رواية مزون وسعود / للكاتبه < صمتي عنواني ( كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    #81
    رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



    البارت ال 36




    في بيت أبو طلال ..~

    أبو طلال وهو ينادي ع عزوز من فوق : عزوز يلا رح نتأخر
    نزل عزوز وهو يسكر ساعته : طيب يبه نزلت
    أبو طلال وهو طالع : يلا إلحقوني ع السيارة
    ركبوا السيارة ... وتوجهوا لبيت الجد عشان اليوم ملكة أروى ^__^


    في بيت الجد .. الأجواء حوسه وإزعاج ..
    بالتحديد غرفة أروى إللي كانت أكتر وحدة متوترة وخايفه ..
    مارفضت يوم أبوها كلمها بخصوص المعرس ولا إعترضت لأنه أعطا كلمة للرجال ..
    وماتبي تكسر كلمته .. ولمتى بتبقى من دون زواج مو معقول ..!!
    وأول كان عذرها أبوها إن رح يبقى بروحه بس اللحين قال لها إن مزون موجودة وهي رح تهتم فيه
    وماتخليه يحس بإي وحدة أو فراغ ..
    كانت جالسه ع الكرسي قدام المرايا والكوافيرا تسوي لها شعرها .. ومزون واقفه ع يمينها وماسكه إيديها
    تهديها وتخفف عنها التوتر إللي تحس فيه ..!
    شوي دحلوا لمى وشهد ورشا مع بعض ..~
    شهد غمزة لعمتها : ها عمتي وش شعورك خوف ولا توتر ولا عادي ؟
    أروى بتوتر وإيدينها باردة : أكييد خايفه محد بهالموقف يكون مرتاح
    لمى كسرت خاطرها : عادي عمتي إسألي مجرب أولها خوف بس بعدين رح تتعودي
    شهد : عاد لمو خبرة بهالأمور وعايشة مغامرات مع مشمش
    لمى ضربتها ع كتفها بالخفيف : مشمش بعيينك هذا إللي ناقص .!
    شهد غمزة لها بهبل : تغاري ها ؟؟
    لمى إنحرجت وإبتسمت .."
    إنفتح الباب بإزعاج ودخلت الهنوف وهي شاقه الحلق ببتسامه عريضه : السلام عليكم
    الكل بأصوات مختلفه : وعليكم السلام
    الهنوف قربت وهي تركز بملامح عمتها بس لقتها هاديه ومبتسمه قالت بهدوء : شلونك عمتي ؟
    وشلون تحسي شعورك ؟
    أروى زفرت بملل : الكل سألني هالسؤال وش كنتوا مفكرين إني مابكون موافقه يعني .! لاتخافي شعوري
    عادي جدا .. وياسر موافقه عليه دامه أبوي شافه الرجل المناسب لي
    الكوافيرا خلصت لها شعرها أروى ناظرت بالمرايا سوت تسريحة بسيطة جدا , لأن الملكه بسيطه وماعزموا
    ناس كثيرين الأقارب بس ..
    مزون إبتسمت وهي تناظرها : تجننني ياعمتي التسريحة ناعمه حيل ...
    الكوافيرا : هلأ دور مين فيكن ؟
    الهنوف بحماس : مزون دورك يلا بشوف شلون بتطلعين ..!
    مزون إبتسمت : طيب



    ..........


    كان بسيارته متوجه ل فلة الجد بعد ماطلال عزمه ع ملكة عمته .. وهو بدوره لبا الدعوة ..
    وكيف مابلبيها ومزون هناك , حياته وأمله وروحه هناك ..
    تنهد وزفر زفرة طويلة "ياه معقول مزون ترجعلي ومعقول كمان تسامحني بس قبل لا أكلم جدها أو أي أحد
    من أعمامها بشوفها هي وبتفاهم معها , عشان يكون عندها خبر .. "
    لقى نفسه قدام بيت جد مزون إنفتحت له بوابة الفله ودخل صف السيارة ونزل مننها وكانوا الشباب برا
    واقفين .. طلال لمحه من بعيد متقدم ناحيته راح له ورحب فيه بحرارة .. ودخله المجلس عند الرجال ..
    جلس بعد ماسلم ع الرجال وبعد ماطلال عرفه ع أبوه وجده وأعمامه هم يعرفوا سليمان لأنه صديق طلال
    بس طلال مايعرفونه .. تاهت أنظاره بالمجلس حس يبي يطلع من المجلس بإي طريقه عشان يشوف له حل
    ويدور ع مزون ..
    طلال إنتبه له إن محتاس وكل شوي يناظر فقال له : سعود فيك شي ؟ تبي شي ؟
    سعود حاول مايبين شي إبتسم مجامله : لا سلامتك مافي شي بس بغيت أسأل وين الحمام أكرمك الله
    طلال وقف : تفضل
    وقف سعود وإبتسم للرجال برسميه وطلع ومشي مع طلال وأخذ للحمام ..
    إنتظر لين طلال راح وصار يناظر الحمام عند مجلس الرجال بالضبط وهالباب مسكر يعني أكيد يدخل ع الصاله
    والصاله ملاينه حريم كييف بدخل وجودي غلط واليوم ملكة يعني البيت بكون مليان .. تنهد بضيق وماعرف
    وش يسوي شلون بشوف مزون ..
    تذكر إنه رح يطول بالتفكير والرجال رح يحسوا ع غيابه فتح المغسله وغسل إيدينه ونشفها بالمنديل ..
    وبعدها راح جلس معهم ..



    عند فهد وصل ع بيت أم جراح .. رن الجرس فتحت له الخدامه ..
    سألها وينهم قالت له إن كلهم فوق .. طلع بسرعه لفوق وناظر ع غرفة سارا لقى نص بابها مفتوح ..
    وسارا نايمه وأمها جمبها .. قلبه أوجعه عليها سارا حساسه ومن أي شيء تبكي وتتألم .. كيف لو هالشي
    مني أنا أنا إللي ألمتها وبكيتها .. ياريتني ماتزوجت أأه بس .. ترك تفكيره وشعوره بالندم لبعدين ..
    تقدم وفتح باب الغرفه بهدوء ودخل إنتبهت أم جراح لوجوده إبتسمت بفرح لأنه هو الوحيد إللي برد لسارا
    صحتها بعد الله ..
    أم جراح بهمس عشان سارا لاتسمع لأنها نايمه : وأخيرا يافهدجيت من أول تبكي وأسبوع لها ما تاكل ولاتشرب
    زي الناس بنتي حالتها تدهورت وصحتتها صارت سيئه بعد ماتزوجت ..
    فهد بضيق وندم : والله ياخالتي ماكنت أبي أعد عنها ولا أبي أتزوج بس أمي الله يهداها أجبرتني ..
    سارا مانسيتها وبإذن الله بترد مثل أول وأحسن
    أم جراح : ماعلينا اللي صار صار وماينفع الندم واللوم اللحين .. بطلع وبخليكم بروحكم بس ها ياوليدي
    لاتقسى عليها هي أول ماتقوم رح تعصب وتصارخ خذها ع قد عقلها
    فهد : لاتشيلي هم ياخالتي بصبر وبحاول معها
    إبتسمت أم جراح وطلعت وسكرت الباب بهدوء ..
    فهد إنتظر لما طلعت .. تقدم لسريرها وجلس ع طرفه وناظر عليها وجها أصفر عظام نحرها بارزة بشكل
    كبير .. عيونها ذبلانه .. تنهد ع حالها اللي تدهور وحالته إللي إنتكست .. مسك إيدها الباردة وباسها وقعد
    جمبها لين تقوم ..



    ..................


    مستشفى السلامه بالشرقيه .. كانت ريف وأم سعود وسلمان وأبو سعود جالسين برا وع أعصابهم ..
    الدكتور له 3 ساعات داخل غرفة العمليات ولا ممرضه طلعت خبرتهم .. وكل شوي داخلين طالعين ..
    بعد ربع ساعه ..
    طلع الدكتور وهو متضايق ع حال رند بنت مثل الوردة بأول عمرها تشوهت تشويه مخيف ..
    تقدموا ناحيته وبدأو يسئلونه عن رند وحالتها ..
    : وللإسف تشوهت من إيدها لين رقبتها تشويه كامل .. وحاولنا نسوي عميله لكن مافي أمل
    أبو سعود بضيق : لاحول ولا قوة إلا بالله .. طيب يا دكتور نسفرها برا تتعالج
    الدكتور : ولو إنه نفس النتيجه يا أبو سعود .. لكن مابقول لك إن برا مافي أمل خذها وشوف يمكن
    الطب هناك متطور
    أم سعود صارت تبكي : ياويلي عليكي يابنيتي توك بأول عمرك ويصير فيكي كذا
    ريف وهي تهديها بحزن وتبكي بصمت : إهدي يمه هاذي حكمة ربنا ومانقدر نعترض
    سلمان : طيب دكتور نقدر نشوفها ..
    الدكتور : لا .. إحنا اللحين عطينها مخدر وبعدها بننقلها لجناح خاص مثل ماطلبتوا
    وبعدها تقوم وتقدرا تشوفوها .."عن إذنكم"
    أبو سعود وسلمان : إذنك معك ..
    أبو سعود يكلم سلمان : ياوليدي شوف إذا فيه حجز لفرنسا أو سويسرا ..
    سلمان : حاضر يبه

    .............



    نرجع لبيت الجد ..
    دخلت نوره غرفة أروى وإللي فيها البنات وهي مبتسمه ومعها الدفتر
    : أروى حبيبتي يلا عشان توقعي وتشوفي عريسك
    أروى تناظر البنات بنظرات تايهة وفكها كان يرجف بقلق ... أخذت القلم من أختها بإيدين مرتجفه ...
    وغمضت عيونها بخوف بعدين فتحتهم ووقعت بسرعه كأنها تبي تخلص من هالشيء ...
    باركوا لها البنات وهي كانت تجامل وتبتسم ..
    طلعت العمه نوره ولمى وشهد ورشا , وبقت مزون مع الهنوف ..
    أروى وهي تزفر بضيق : خايفه كثيير يابنات
    مزون مسكت إيدها تهديها : إهدي عمتي وإن شاء الله خير
    الهنوف كملت : واللحين لا شفتيه خليك ع طبيعتك لاتبيني له إنك مغصوبه أو شيء زي كذا
    أروى ناظرتها بضيق : لاتقولي مغصوبه , أنا وافقت برضاي ..
    الهنوف : دام وافقتي برضاكي خلاص عمتي ليش كل هالزعل والضيق إستانسي وماتدري يمكن ربي يتكب
    لك حياة سعييدة مع ياسر , ولازم ترضي بنصيبك معه
    أروى جات بتتكلم بس دخلت شهد وقالت لها إن الجد طلب منها تنزل عشان المعرس بشوفها ..
    توترت وتمسكت بإيد مزون إللي كانت واقفه جمبها وقالت بصوت مرتجف : تعالي معي خايفه كثير
    مزون ضحكت : هههههه تخيلي بس , توكلي ع الله حبيبتي وتعوذي من الشيطان ..
    إبتسمت أروى وأخذت نفس طويل وطلعت من الغرفه مع شهد ..
    الهنوف إلتفت على مزون : ماتبي ننزل نجلس مع الحريم الكل يسأل عنك .!؟
    مزون : إلا بنزل يلا إمشي ..



    بعد ماخلصت الملكة على خير .. وكل واحد راح لبيته .. عدا سعود إللي كان جالس مع طلال ومصر اليوم
    يشوف مزون .. حتى طلال إستغرب إن الكل راح إلا هو فكر يبيه بموضوع ..!
    طلال وهو يناظره : عقبالك ياسعود
    سعود ضحك : هههههههههه إن شاء الله وعقبالك إنت كمان
    طلال رفع له إيده عشان يناظر إصبعه : عن قريب إن شاء الله
    سعود إبتسم وإنتبه للدبله : على خير والله يوفقك .. "وقال بتردد يبي يستدرجه"
    إلا صح سمعنا إن بنت عمك رجعت ؟
    طلال يناظره بتفحص : من وين سمعت ؟
    سعود : وش فيك الله يهداك مو قلت لأخوي سلمان وقاللي ونص الناس عرفت
    طلال : إيه رجعت واللحين هي ساكنه عند جدي ..
    سعود "يعني مزون هني طول الوقت" : إيه وشلون جات وعرفتوا مكانها ..
    عدل جلسته وقاله شلون تعرف على مزون لين اللحيين وقت ما خطبها "
    : وهاذي ياطويل العمر كل السالفه , مصدوم صح هالاشياء ماتحصل إلا بالمسلسلات والروايات
    سعود مو مصدق كيف بتتزوج أحد غيره يعني ماراح تكون لي ..! ولاراح أقدر أشوفها ..!
    وش هالحظ وش هالمشكلة ناظر طلال بنظرات كره وغيره ..
    طلال إستغرب من سرحانه : سعود سعود وين رحت .!
    سعود إنتبه لنفسه لا يجيب العيد مسح على وجهه : لا بس تعبان وتذكرت بكرا عندي شغل مهم وتأخر الوقت
    "وقف" يلا أستأذن
    وقف طلال وسلم عليه وودعه لين باب البيت ودخل على الصاله وهو يكلم نفسه ومستغرب "
    الهنوف ومزون كانوا جالسين بالصاله وإنتبهوا لطلال إللي دخل وهو يكلم نفسه وجلس وما إنتبه لهم ..
    الهنوف جات جلست جمبه ومررت إيدها قدام عيونه : هيي طلوول طلالوه .!
    طلال بنفس شينه : خير وش تبين ؟
    الهنوف : خير وش أبي ؟ إنت وش فيك قالب خشتك من أول ماخلت ؟
    طلال : أنا حر كيفي "وتذكر وناظرها" ليه للحين ببيت جدي ليه ماذلفتي مع أمي لبيتنا
    الهنوف تسبل رموشها : بنام اليوم عند مزونتي حبيبتي وإستأذنت من أبوي ووافق ف لاتدخل نفسك
    طلال كتم قهره من هالبنت وناظر مزون إللي كانت مستحية وتناظر الأرض ناظر للهنوف يعني قومي
    بس سوت نفسها مو منتبه ف طلال تكلم : الهنوف قومي جيبي لي كاسة مويا
    الهنوف بنذاله : مو خدامتك أنا "ورفعت صوتها" ناني يا ناني
    طلال ضربها بالمخده : ياخي قومي بلا نذاله
    الهنوف صارت تضحك وقفت : ههههههههههههههه قول تبي أفضي لك الجو مع الحب "وغمزت له"
    طلال بقهر : بتروحي وإلا شلون
    الهنوف راحت لمزون وسحبت إيدها وقومتها : إيه بروح بس باخذ مزون معاي ترا لمصلحتك لو جا جدي
    وشافكم رح يأجل الملكه
    ومشت هي ومزون من قدام طلال بس طلال مسك إيدها وناظرها : مزون خليك شوي بكلمك بموضوع ؟
    وناظر الهنوف بنظرات تخوف , تركت إيد مزون وراحت المطبخ بس وقفت تسمع وش بقولوا <أبد محد
    سواها
    تطمن إن الهنوف راحت ومزون كانت واقفه قدامه سحب إيدها وجلسها جمبه وهي خلاص مو قادرة
    بتموت من الحيا .. ناظر لشعرها إللي نازل ع نص وجها ولسه ما إنتبه لها لأن طول الوقت شعرها مغطي
    وجها رفعه وجابه وراء إذنها وهي توترت رفع ذقنها بأطراف أصابعه وإبتسم وهو يناظر بعيونها
    الخضراء إللي تلمع : أحبك


    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      #82
      رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


      تطمن إن الهنوف راحت ومزون كانت واقفه قدامه سحب إيدها وجلسها جمبه وهي خلاص مو قادرة
      بتموت من الحيا .. ناظر لشعرها إللي نازل ع نص وجها ولسه ما إنتبه لها لأن طول الوقت شعرها مغطي
      وجها رفعه وجابه وراء إذنها وهي توترت رفع ذقنها بأطراف أصابعه وإبتسم وهو يناظر بعيونها
      الخضراء إللي تلمع : أحبك
      مزون توترت وبنفس الوقت إستانست وتضايقت لما تذكرت سعود كل هالأحاسيس كانت تحس فيهم ..
      ومو عارفة وش تقول ..
      طلال حسها إنحرجت وحب يزيد إحراجها : أقولك أحبك ..!
      مزون تكلمت بصوت مخنوق ومبحوح : طلال أخاف جدي يقوم ويشوفنا مابقى شي لأذان الفجر
      طلال وهو يناظرها ويناظر كيف تتكلم ولسه يتأملها : أحبك
      مزون بطفش : طيب
      طلال : وش طيب , قولي وأنا أحبك
      مزون شاحت وجها للجهة الثانيه : مابي بس نتزوج أقولها
      طلال راح وجلس جمبها : لا تبي تقوليها اللحيين
      مزون كانت بتنطقها بس الهنوف طلعت من المطبخ وقالت وهي تصفق : يلا يلا أشوف كل واحد لغرفته
      إنتهى الوقت خلاص ..
      طلال إنقهر ووده يقوم ويصفقها : الله ياخذك ياخي ماتطلعي إلا بأوقات غلط
      الهنوف وهي ترفع حاجبها بقهر وهالحركة تنرفز طلال : لاءا طلعت بوقت صحيح أعرفك أنا رح تضيع علومك
      وتخق ع البنت
      مزون إنحرجت وقفت وطلعت فوق وطلال كان يتأملها , مشيتها تهبببل .. مشية غريبه محد يقدر يشببها
      ولا يقارن بجمالها .. لماتمشي خصرها يتمايل كأنها ترقص "اه يامزون وربي حبيتك "
      الهنوف شافته خاق : الحمدلله والشكر , الحمدلله على نعمة العقل بروح أنام أبرك لي
      وهي طالعه طلال إنتبه لها وحب يبرد حرته فصخ زمته ورماها عليه وهي صارخت وطلعت فوق
      تنهد وسند نفسه على الكنبه وكان يفكر بمزون "






      ....................


      الضهر .. الساعه 2 ...
      فهد كان طول أمس عند سارا ولا طلع من غرفتها وحتى نام جمبها .. فتح عيونه ولقى نفسه بغرفة سارا
      وتذكر أمس إنه جا هني عشان كانت تعبانه ناظرها ولقاها لسه نايمه خاف كثير من أمس للحين لايكو صاير
      لها شيء .. ناظر عليها ولقاها تتنفس يعني الحمدلله مافيها شيء .. قرب منها وباس جبينها ..
      وقف وأخذ جواله ومفاتحيه وقرر يروح البيت يبدل ويرجع لسارا بس قال مابروح بيت أمي اللحي تفتح
      تحقيق وليه تركت أنوار بروحها ومو ناقص كلام فاضي .. طلع من الغرفة ولقى أم جراح بروحها سلم عليها
      وأصرت عليه يتغذا بس قال لها بيرجع كمان شوي .. طلع وركب سيارته وتوجه لشقته ..



      .................




      في الشرقية .. وبالتحديد في المستشفى ..
      كانت أم سعود وريف عند رند بالغرفة إللي قامت أمس بالليل وطول الوقت ساكته من الصدمه ..
      وبس تصارخ عليهم ماتبي تشوف أحد .. وتتظاهر بالنوم عشان تتهرب منهم ..
      أم سعود كانت جالسه على الكرسي إللي جمب السرير وتمسح على شعرها وتقرأ قران .."
      ريف كانت تتأمل الحروق إللي بيدها اليمين وتهز راسها بأسف "اه يارند قد إيش زعلانه عليك وعلى نفسك
      رح تقضي طول عمرك بهالحروق والله أعلم نلقى لها علاج ولا لاء .! هذا كله عشان الناس إللي ظلمتيهم
      وأولهم مزون إللي فضحتيها وتبليتي عليها .. وأخوك سعود إللي خلتيه تعيس لأنك بعدتيه عن إللي يحبها
      اه يارب رحمتك " ومسحت عيونها بطرف كمها لأن شوي وتنزل دموعها ..
      أم سعود سكرت القران : صدق الله العظيم "ناظرت ريف" ريف يابنيتي روحي البيت أنا ببقى عند أختك
      ريف بغصه : لاء يمه ببقى معاكم .. حتى لما تسافروا بروح معكم
      أم سعود : لاء أنا وأبوك بنروح إنت خليك بالبيت مع أخوك وزوجته ..
      ريف وقفت تنهدت وقربت من أختها وباست راسها وناظرت عليها وشافتها كيف كاتمه دموعها ..
      وباين إنها مو نايمه بس ماتبي تبيين .. بعدت عنها وقلبها أوجعها عليها كثيير طلعت من الجناح بحجة إنها
      إختنقت وبتروح تتمشى شوي برا ..
      أول ما طلعت جلست على الكرسي وإنهارت بكاء .. أختي رند ولا مرة كانت قريبة مني ليش كانت كل
      ما أقرب منها تبعد ليش حطت حاجز بينا وخلقت فجوة كبييرة ليش ماكانت تحب تفضفض لي وأفضفض لها
      ونبكي ونسولف لبعض ليش ما كانت أخت صادقه ومخلصه .. ليش كانت متكبرة ومغرورة وتفكر دايم تدمر
      الناس اه يارب يارب تشفيها من هالحروق يارب .." بعدت إيدينها عن وجها وإنتبهت لظل أحد وأقف
      قدامها فكرت سلمان رفعت عيونها وإنصدمت وقفت وقالت بتسرع : وليد ..!
      وليد إبتسم لكن تلاشت إبتسامته لما شاف خشمها أحمر والدموع على خدها : ريف كنتي تبكي
      ريف بغصه وتحاول تبعد نظرها عنه : إيه كنت أبكي .. ماني قادرة أصدق إن رند تشوهت إنها رح تعيش
      باقي حياتها وهي متشوهه
      وليد قرب منها وكان بمسكها من ذراعها بس إنتبه لسلمان وهو يقرب : ريف أنا بروح مابي أخوك
      يشوفني وأحطك بموقف بايخ
      وبعد قبل لا يجي سلمان ..





      ................




      قدام بيت الجد , بس أبعد شوي من قدام البيت .. كان سعود جايب له واحد ومخليه يراقب البيت
      عشان ينتظر طلوع مزون ويخبره ويلحقها ..~
      خلنا نروح نشوف وش تسوي مزون ؟!



      مزون والهنوف كانوا بروحوا السوق عشان يتقضوا لعرس أروى ومزون ..
      مزون وهي تناظر داخل الدولاب : هنوووف هنوفوه
      الهنوف سكرت المويه ومن داخل الحمام : نعم وش تبين ؟
      مزون : وين شنطتي السوداء الهرمز ؟
      الهنوف : إيه أخذتها شهيد
      مزون بعصبيه : وشو أبيها في أشيائي كيف أخذتها؟؟
      الهنوف شغلت المويا : بس أطلع أقولك اللحين أتروش أكلمك من الحمام
      مزون بضيق زفرت : أوووف ياربيي "وتناظر الغرفه" والزفت هذا وينه "كأن على السرير أخذته ودقت رقم

      شهد بعد كم رنه " ألو هلا شهيد , إسمعي أمس لما رحتي أخذتي شنطتي .. إيه الهرمز .. الله يهداك أبيها
      في أشياء .. خلاص خليها بس أمانه محد يفتحها لأن الأشياء إللي فيها غاليه علي .. هههههههه لا ولا حتى
      إنت يلا بلا هذره .. مع السلامه
      سكرت منها وأخذت عبايتها وشنطتها : هنوف أنتظرك تحت بالصاله بس تخلصي إنزلي
      الهنوف بصوت مو واضح لأن المويا مفتوحه : طيب
      طلعت مزون من الغرفه .. ونزلت تحت شافت عمها جالس ع الكنبه وظهره إللي مبين يعني إللي ينزل
      من الدرج يشوف ظهره وكان منسجم بالبيبي مزون ضحكت عليه وجلست بهدوء جمبه حتى إنه ماحس فيها
      مزون وهي تناظره : عمي .!
      محمد إنتبه : بسم الله إنت من متى هنا .!
      مزون وهي تسوي نفسها تفكر : من يوم ما البنت رسلت لك صورتها وإنت فهييت وضاعت علومك
      محمد ضحك : ههههههههههه الله يلعن إبليسك , تسلية وطقطقه لا أكتر والله
      مزون : بس حرام ياعمي تلعب بالبنات .!؟
      محمد عدل جلسته : والله يا مزون إذا الوحدة راضيه ترسل صورتها ومو خايفه من ربها ولا أهلها
      هي حرا هاذي إللي تشوفينها هي إللي رسلت صورتها .. الحق مو ع الولد البنت لها جزء كبير بتدمير نفسها
      لأنها تسمح لنفسها ترسل صورها تكلم شباب وإن صار فيها شيء يقولوا حسبي الله عليه وتنحط براس الولد
      مزون : لا ياعمي إللي يضرر أكثر بهالقصه البنت ..! الولد مايعيبه شيء أما البنت الكل بستحقرها
      نظرة أهلها لها بتتغير الناس .. يعني بتدمر وتموت لكن ببطئ
      محمد تنهد : الله يهديهم ويهدينا
      نزلت الهنوف وسمعت أخر كلمتيين : أميييييين يارب
      محمد ومزون : ههههههههههههههههههه
      محمد وقف : يلا جاهزين
      مزون والهنوف : إيه
      : أجل مشينا بس أروى مابتجي معكم ؟
      الهنوف : لاء بس وصتني أجيب لها كم شغله
      محمد : زين بس مانبي نتأخر ساعه بالكثيير
      مزون : لاعمي مابيمدينا نبي نشتري أشياء كثيير إذا إنت مشغول روح شغلك
      ونرجع مع السواق
      محمد : زين يلا إمشوا ..
      طلعوا من البيت وتوجهوا للسيارة .. الهنوف ركبت قدام ومزون وراء ..
      ومحمد شغل السيارة ومشي متوجه للسوق .. الرجال إللي سعود أمره يراقب تحركات مزون ..
      لحقهم بسرعه لكن من غير لايبين ..




      إنتهى ..~

      إعذروني على البارت إذا قصير أو شيء بس كنت مشغوله ..
      لأن الأسبوع إللي فات كان زواج عمي ..


      تعليق

      • كبريآئـي
        عضو ماسي
        • Dec 2012
        • 1444

        • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
          فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


        #83
        رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني

        تسلميين ي قلبي ..

        بأنتظارك....

        كبريائي..

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          #84
          رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني





          البارت ال 37 ..





          مزون والهنوف كانوا بالسوق يمشوا ومعهم الأكياس , مزون ناظرت الهنوف تعب :
          هنوف تعبت خلنا نجلس بمكان نرتاح شوي
          الهنوف وهي تناظر الفستان إللي داخل المحل من ورا القزاز : طيب روحي إنت أنا بشتري هالفستان
          وبجي ..
          مزون : طيب بس لا تتأخري لان ما أعرف شيء هنا
          الهنوف : طيب
          راحت مزون وجلست بكوفي وطلبت لها مويا باردة لان إللي يروح مع الهنوف ينشف ريقه ..
          الرجال إللي حطه سعود يراقب مزون كان جالس بعيد شوي ويراقبها رفع جواله وإتصل ع سعود
          يقوله إنها اللحي هي جالسه لحالها عشان يجي ويجلس معها
          : إيه طال عمرك هي اللحين جالسه بروحها , إنت تحت زين يلا إطلع لها قبل لا يجي أحد من اقاربها ..
          أوك مع السلامه
          قام وطلع من الكوفي .. وسعود صادفه وهو طالع أعطاه فلوسه وقف يتأملها من بعيد وده يروح ويحضنها
          وده يقول لها خلاص إنسي كل شيء وخلنا نرجع لبعض وده ياخذها بعيد عن كل الناس .. وده كثيير أشياء
          تصير .. زفر وأخذ نفس وتقدم ووقف قدامها ...
          مزون كانت منزله راسها وتلعب بجوالها .. شافت أحد قدامها ع بالها القرسون يبي شيء ..
          رفعت عيونها بعفويه .. وإنصدمت .. تلجمت .. تنحت .. ما توقعت ولا 1 % إنه ممكن يطلع لها أو
          يدور عليها .. قالت بصدمه وعيونها لمعت بالدموع : س ع ود
          سعود تنهد براحه ولهفه وشوق سحب الكرسي إللي قدامها وجلس عليه : وحشتيني مشتاق لك .!
          مزون عضت ع شفايفها بألم ودموعها نزلت وقالت بنبرة حزينه : ل ي ش ج ي ت ؟
          سعود وهو يناظر عيونها بحب : لاني مشتاق لك وأبيكي
          مزون دموعها نزلت : بس أنا ما أبييك إن ت عذبتني بما فيه الكفايه دمرتني ودمرت حياتي ماشفت يوم
          حلو معك واللحين وقت ما أبي أتزوج جيت تقولي أبيك ليش طلعتلي ياسعود لييش ..!
          سعود تنهد وجا بيتكلم لكن قطع عليه الهنوف وهي داخله الكوفي بسرعه قام وجلس بطاولة قريبه منهم
          إنتبهت الهنوف لطاولة مزون لان وهي تدور عليها سعود إستغل الفرصه وقام مايبي يحط مزون بمشاكل
          وموقف محرج ..
          تقدمت الهنوف وسحبت الكرسي إللي قدام مزون وجلست عليه : يا خاينه تطلبي لك وماتطلبي لي
          مزون تحاول تكون طبيعيه وتخفي إختناق صوتها وبحته : إي ه اللحين أطلب لك وش تبي .!
          الهنوف ما إنتبهت لها وتسوي نفسها تفكر : إمممم أبي إسبريسوا
          مزون تتصنع الإبتسامه : من عيوني
          سعود كان يناظرها ويتأمل حركاتها وطريقتها بالكلام مع الهنوف مو قادر ينساها ولا رح يقدر
          بمجرد التفكير بشيء إسمه نسيان يلقى نفسه يحبها أكتر ومتعلق فيها أكتر من أول .. "اه يامزون وش
          سويتي فيني بس , صرت مجنون فيك وفي حبك ماراح أستسلم ولا رح أيأس يا مزون وبرجعك معي
          وبحاول معك بكل الطرق عشان ترضي وترجعي لي
          وقف سعود ومر من عند طاولتهم ومزون توتر لما شمت ريحة عطره وإستنشقتها حست بقربه
          .. ومشي طالع من الكوفي ..
          الهنوف ماسكه قلبها بحالميه وإستهبال : ي لبيييييييييه شفتيه مزونه يههبل يخقق يطيح الطير من السماء
          مزون بغيره لكن مابينت وقفت : إيه عادي شكله , يلا قومي أنا تعبت خلنا نرجع البيت
          الهنوف مطيره عيونها فيها : وين نرووح لسه بنشتري أشياء كثييرة .!
          مزون بتعب : خلاص خليها يوم ثاني يلا قومي الهنوف والله رجولي تعبت .."
          الهنوف وقفت وأخذت الأكياس وحطت الفلوس ع الطاوله وطلعت هي ومزون ..



          يتبع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            #85
            رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



            فهد كان جالس ع الكنبه بغرفة سارا ويقرأ قران ويدعي لها ..
            سارا فتحت عيونها بتعب وإنتبهت وناظرت السقف بنظرة مشتته إلتفت وشافت فهد بنظرة ضبابيه
            وفتحت عيونها ب حذر وشخصت نظرها وقالت بهلفه وصوت تعبان : فهد .!
            فهد إللي كان يقرأ إنتبه لها سكر المصحف وحطه ع الطاوله وقام بسرعه ومسك إيدها وجلس ع طرف
            السرير : سارونتي قمتي شلونك اللحين ؟ خوفتيني عليك يابعد قلبي ؟
            سارا إبتسمت إبتسامه شاحبه وكان صوتها مبحوح : ف ه د أب ي م اي ..!
            فهد ناظر حوالينه وصب بالكاسة مويا وعدلها وشربها وحط الكاسه ع الكمدينه إللي جمبه
            ومسك إيدينها وناظر في عيونها بشوق : وحشتيني إشتقت لك
            سارا إبتسمت بتعب : وإنت بعد وحشتني
            فهد : وش رايك أوديك المستشفى

            سارا : لا حبيبي مابي أنا مافيني إلا العافيه , بس تعب بسيط ودوخه
            فهد وهو ضاغط ع إيدينها : أسف سارونتي أسف حبيبتي إني بعدت عنك أسبوع كامل بس أمي سيطرت علي


            وقالت لي زوجتك توها عروس جديدة وأبقى عندها أسف لأني خليتك تتعذبي وأنا إللي وصلتك
            لهالمرحله
            سارا عيونها دمعت : لا تقول كذا يافهد مابلوم أمك لأن هي تبي أحفاد وإنت تبي عيال ومن حقها تزوجك
            عشان تشوف أحفادها
            فهد قرب منها وباس راسها وبعد عنها : قومي نروح المستشفى
            سارا : ياربي منك مانسيت يعني .!
            فهد : لا مانسيت بتطمن عليك
            سارا فجأة صارت تكح بشكل قوي ومرعب فهد خاف عليها وأعطاها كاسة الماي وشربها بس
            إنرعبت لما شافت كل كاسة المويا دم أحمر ....!!!!
            ناظرتها وإرتاعت وقامت بسرعه للحمام دخلت وسكرت الباب , فهد إنفجع وش هالدم من وين نزل
            وش سبب نزوله بهالكثرة .. !


            في الطيارة الخاصه لأبو سعود وفي الدرجه الأولى ..
            كانت أم سعود جالسه وجمبها بنتها رند إللي رفضت يعاملونها ك مريضه قالت أنا وحدة مثلي مثلكم
            وبعقد معكم .. كانت طول الوقت تتأمل الغيوم إللي شكلها يفتح النفس وتتأمل طبيعة ربنا وقدرة خلقة
            تنهدت بألم وحسرة " ياه قد إيش ربنا رحمته واسعه ياخذ حق الأنسان بسهولة يمهل ولا يهمل
            من كان يتصور إني بنحرق .! ربنا إنتقم لك يامزون مني وأخذ حقك وحق ناس إنت من ضمنهم وغيداء
            "تنهدت وناظرت أمها إللي كانت ساندة راسها ومغمضه عيونها هزتها بخفيف
            : يمه يمه .!؟

            أم سعود فتحت عيونها بخوف : وش فيك تبي شي ؟!
            رند بضيقه : لاء مابي شيء , بس كم باقي لنا ونوصل لأني إختنقت بفك اللي لابسته .!
            أم سعود زفرت : مو باقي لنا كثيير كم ساعه ونوصل , وإنت إذا تبي تفكيه فكيه مافي أحد بالطيارة غير إحنا
            رند بتكبر : لاء مابي خلاص بتحمل ه الكم ساعه "وشاحت وجهها تناظر الشباك"
            أم سعود هزت راسها بأسف وبداخلها " يالله يارند متى رح تتركي هالغرور هذا معقول ماتبي تفصخ
            عشان لا نشوف الحرق ونتشمت فيها يارب إنك تهديها إحنا أهلها والمرض مافيه شماته اه بس "

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              #86
              رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



              في قصر أبو سعود ,
              كانت البندري وغلا وريف جالسين بالصاله ..
              ريف طول الوقت ساكته ومتضايقه على رند وكان ودها تروح ع أهلها بس أمها رفضت وقالت لها
              خليك مع اخوك وزوجته وعشان إختبارات الجامعه قربت ..
              غلا ناظرت البندري يعني كلمي رند يمكن تسمع منك البندري فهمت وراحت جلست جمب ريف
              ومسكت إيدها : ريف وش فيك ؟ كل هذا زعل ع رند ما توقعت تزعلي هالكثر ؟
              ريف ناظرتها بغضب : وش ما أزعل عليها هالكثر هاذي أختي ومهما كنت بعيدة عنها ومو قريبه منها
              بس تبقى أختي
              غلا ناظرت البندري بغضت وش هالكلام بتكحليها عميتيها راحت جلست جمب ريف : ريف حبيبتي هي
              مو قصدها , ويلا ماتبي تجي معنا ع بيت عمي أبو نواف اليوم بتوصل النوري
              ريف تنهدت : لا مالي نفس إنتوا روحوا وأعتذروا من خالتي والنوري تعبانه وبروح أرتاح
              "وقفت " عن إذنكم ..
              وطلعت ع غرفتها بخطوات هاديه ..
              البندري جات بتتكلم بس قطع عليها دخول سلمان وكاميليا وهم يضحكوا وقفت وسلمت ع كاميليا
              : شلونك إشتقت لك
              كاميليا إبتسمت ببشاشه : وإنتي أكتتتر الحمدلله منيحه "ومسكت بطنها " ورح يصير عنا بيبي
              البندري بوناسه ضحكت : جججد سلووم بصير عندكم بيبي "وحضنت كاميليا" ياقلبي ألف مبرووك
              فرحت لك والله
              كاميليا وهي تضحك : ياعمري إيه عن جد
              غلا وقفت وتقدمت من سلمان ومدت إيدها تصافحها
              لسه علاقتها مع أخوانها الشباب باردة كثير بس سلمان سحب إيدها وحضنها غلا ما تحملت وبكت بصمت
              بحضن أخوها ..
              كاميليا والبندري تأثروا من الموقف وعيونهم دمعت ..
              سلمان وهو حاضنها ويمسح ع شعرها : إنتي أختنا يا غلا ومو حلو تبقي ببيت جدتي من اللحين يروح
              السواق ويجيب لك كل أشيائك وتسكني هني ببيت أبوك وإخوانك
              غلا وهو صوت بكائها عالي شوي : ب س جدتي مابي أتركها لحالها
              سلمان إبتسم : جدتي ما بتبقى لحالها بتجي معك
              غلا بعدت وإستانست : جد سلمان بتجي هني ماني مصدقه
              سلمان ضحك ع وناستها : إيه بتجي هني
              غلا حضنته بقوة وباست خده : أحبك أموت فيك يا أحلى أخ بالدنيا كلها
              سلمان باس راسها : وأنا أحبك ياغلاوي , عاد إنت الدلوعه اللحين أصغر وحدة فينا
              غلا بغرور : يحق لي بشوف نفسي عليكم "وطلعت لسانها وحركت حواجبها مثل الأطفال "
              كلهم ضحكوا ع حركتها : ههههههههههههه
              غلا وهي طالعه فوق : يلا بروح أختار لي غرفة
              سلمان وكاميليا طلعوا فوق يرتاحو , البندري أخذت عبايتها وشنطها وطلعت راجعه لبيتهم ..~


              عند مزون كانت بالحديقه هي والهنوف ولمى وشهد ورشا ومزون
              يعني كلهم جالسين مع بعض وكل وحدة كانت تسولف ..
              لمى وهي تناظر مزون : إلا صح مزونه إنت من وقت ما جيتي ما قلتي لنا وش صار معك ببيت إللي
              إسمها أم سعود
              مزون فز قلبها لما سمعت إسم سعود ناظرت لمى وبربكه حاولت تخفيها : مو مهم تعرفوا
              الهنوف بلقافه : إلا مهم من وقت ماجيتي وأنا ألاحظ عليك تحاولي تتهربي من هالموضوع
              مزون ناظرتهم بعدين وقفت : عن إذنكم
              راحت وبعدت عنهم ,
              البنات يناظرونها ومستغربين لهالدرجه السؤال ضايقها الهنوف وقفت : بروح أشوفها
              مشت وراحت وراء البيت كانت جالسه ع الكرسي وباين عليها الضيقه وتلعب بأطراف طرحتها
              جلست جمبها بهدوء ومزون إنتبهت لها بس طنشتها
              الهنوف مسكت إيدها : وش فيك ليه تضايقتي يوم لمى جابت إسم أم سعود ؟!
              مزون بغصه : ماتضايقت بس ما أحب أتكلم عنهم
              الهنوف وهي تناظر علامات وجها : ليه ؟
              مزون تحاول تخفي دموعها : أرجوك الهنوف لاتضغطي علي لو أبي أتكلم كان تكلمت
              الهنوف ما حبت تضغط عليها : براحتك
              سمعوا صوت الباب ينفتح وكان طلال تقدم منهم وهو مبتسم ويناظر مزون : السلام عليكم
              مزون والهنوف : وعليكم السلام
              مزون وهي تحاول تخفي غصتها ودموعها إللي بدأت تلمع بعيونها قرب طلال منهم وجلس ع الكرسي
              إللي قدامهم وإبتسم : شلونكم ؟
              الهنوف : بخير الحمدلله
              مزون هي تتصنع الإبتسامه : بخير
              سكتوا كلهم شوي , وطلال أشر للهنوف وش فيها بس مزون ما إنتبهت الهنوف قالت له إنها متضايقه
              كلمها يعني .."
              الهنوف وقفت : عن إذنكم
              مزون ناظرتها يعني وين بتروحي الهنوف طنشتها وراحت , طلال إنتظر لين الهنوف تختفي قرب وجلس
              جمب مزون ولاحظ ضيقتها : حبيبتي وش فيك ؟
              مزون تحاول تتظاهر البرود : مافيني شيء بس إرهاق وكسل من قعدة البيت
              طلال : طيب "وكأنه تذكر" صحيح سجلتك بجامعة الملك عبد العزيز
              مزون بوناسه ونست ضيقها : تتكلم جد طلال .!
              طلال إستانس ع وناستها : جد حبيبتي كم مزون عندي وحدة بس
              مزون بإمتنان : شكرا حبيبي
              طلال : وش قلتي ؟
              مزون إستحت ونزلت راسها : حبيبي
              طلال تنهد بحب : ي روح وعمر وحياة حبيبك
              مزون إستحت أكتر ووجها قلب ألوان ..؛$
              طلال ماحب يحرجها : خلاص من بكرا جهزي أوراقك وكل شيء عشان أوديك الصبح
              مزون بحماس : من عيوني *.*

              في المستشفى , فهد إللي كان ماسك إيد سارا طول الوقت وما تاركها ..
              وصلوا غرفة الدكتور سارا كانت ترتجف وقبل لا يدخلوا إلتفت لفهد وعيونها دمعت : فهد خايفه .!
              أحس بصير لي شيء ؟
              فهد ضغط ع إيدها يهديها : بسم الله عليك حبيبتي إن شاء الله مو صاير لك شيء إستهدي بالله وخلنا ندخل
              يلا
              دقوا الباب وصلهم صوت الدكتور دخلوا وسلموا عليه وجلسوا
              الدكتور يناظرهم : من إيش تشكي المريضه
              فهد : والله يادكتور هي أول أمس كانت حرارتها مرتفعه ودوخه وأخذت مسكن وخف شوي لكن قبل شوي
              وهي تشرب المويا تفاجئنا بدم ينزل بكثر من فمها مو راضي يوقف الدم
              الدكتور بشك : إيه , طيب ممكن تتفضلي معي عشان أكشف عليها ونشوف وش عندها
              فهد : أوكي
              وقفت سارا وفهد وقف ومسك إيدها جلست ع السرير وفتحت فمها الدكتور صوره لها ولما إنتهى
              : دقايق برسل الصور للمختبر وأجي
              فهد : إذنك معك
              طلع الدكتور وفهد تقدم من سارا وحضنها وباس خدها : إهدي حبيبتي لا توتري بإذن الله مافيك شي
              سارا بخوف : خايفه نتيجة التحليل تكون سلبيه
              فهد : تفائلي وإن شاء الله خير
              دقايق ودخل الدكتور ومعه نتائج التحليل سارا ناظرت فهد وهي عيونها باينه فيها الخوف .~
              فهد تقدم للدكتور : ها دكتور بشر ؟
              الدكتور جلس وجه باين عليه الضيق والحزن : والله ما أعرف شقولك يا أخ فهد ..!
              فهد ناظر سارا إللي تناظر بخوف وإلتفت للدكتور : وش فيه دكتور .! النتايج كيف طلعت ؟
              الدكتور : إنت تدري إن كل شيء قضاء وقدر وراضي بحكمة ربنا , زوجتك مثل ماتبين لنا بالنتايج
              إنها مصابه بمرض السل
              سارا شهقت ودموعها نزلت , فهد إنصدم ومن قوة الصدمه جلس ع الكرسي وهو يناظر عليها
              الدكتور حزن من ردة فعلهم : أخوي فهد هاذي حكمة ربنا إهدى الله يخليك وخليك قوي , أنا بكتب لها
              مسكنات ولازم تلتزم فيهم عشان تخف الكحه ونزول الدم منها , ولاتقرب عليها يعني هالفترة حاول ما تاخذ
              حقوقك عشان المرض لا ينتقل لك
              فهد : طيب دكتور هالمرض وش أعراضه ؟
              الدكتور : الأنسان يكح دم بكثرة , إذا أحد قرب منه يعني حضنه باسه ينتقل بسرعه ومحدد لفئات يعني ثلاث
              شهور بالكثير سنه بعدها الشخص يتوفى "وناظرهم بضيق"
              فهد بصدمه أكببر : يتوفى
              سارا إنهارت عليهم وفقدت وعيها ..
              فهد وقف وصرخ وراح عندها : سارا ..!


              انتهى البارت !

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                #87
                رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



                البارت ال 38 ..



                فهد كان جالس جمب سارا إللي أغمى عليها من الصدمه .. وأعطوها إبرة مهدئ وفهد ماتركها ..
                كان ماسك إيدها ويتأملها مو قادر يتصور إن ممكن سارا تروح منه أو تموت مثل ما قال الدكتور .!
                حتى لو سارا مريضه ماراح أتركها وببقى جمبها حتى لو إنتقل لي المرض يا نموت سوا يانعيش سوا
                فجأة لقى الباب إنفتح ودخلت أم جراح هي وجراح
                أم جراح وهي تبكي وركضت عند سارا وجلست ع الكرسي ومسكت إيدها : ياويلي عليك يابنتي وش صار
                لها وش قالك الدكتور يافهد ؟
                فهد وهو يناظر سارا ويتكلم بضيق بعدين ناظر أم جراح : قال معها مرض السل .!
                أم جراح شهقت وحطيت إيدها ع فمها : وشو السل ؟ تعرفون إن هالممرض يموت وماله علاج ؟
                جراح بضيق وغصه ع أخته : يمه إهدي الله يخليك أكيد في علاج مافي شي ماله علاج أنا بروح
                أكلمم الدكتور يمكن يكون فييه أمل ..
                طلع جراح من الغرفة وهو متضايق وقتها دموعه تعلقت بأطراف رموشه لكن تماسك وهدى نفسه ..
                جلس ع إحدى الكراسي بممر المستشفى وطلع من عندهم بحجة إنه بسأل الدكتور "
                كيف بروح أسأل الدكتور وأنا أعرف إن هالمرض ماله علاج , معقول سارا أختي الوحيدة الدلوعه
                الصغيرة تموت "حس بشي كاتم ع قلبه وأنفاسه مخنوقه سند ظهره لورا بخفيف وتنفس بسرعه وحاول
                يهدي نفسه ويسوي شهيق وزفير عشان يهدأ , رن جواله بهاللحظة وكانت "حياتي" رفع الجوال وناظر
                بالشاشه
                <<حياتي يتصل بك >>
                رد بهدوء : ألو ..
                غلا إللي كانت ببيت عمها أبو نواف وبمجلس الحريم مع جدتها وأم نواف والبندري النوري إللي اليوم
                وصلت من السفر .. لاحظت الضيقه والخنقه بصوته قامت وطلعت من المجلس وكلمته وطلعت للحديقه
                : هلا حبيبتي شلونك ؟
                جراح وهو يناظر الفراغ وعيونه تلمع : مو بخير ياغلا ,
                غلا بخوف : بسم الله عليك فيك شي عمتي فيها شي ؟ سارا ؟
                جراح صوته بدأ يرجف : سارا ياغلا سارا بالمستشفى
                غلا بنفاذ صبر وخوف : وش فيها تكلم ؟
                جراح : طلع معها مرض السل .!!! تعرفي وش يعني السل يعني مرض ماله علاج يعني كم من شهر
                وبتموت يعني بتعيش طول حياتها بعذاب جسد بلا روح ...
                غلا من الصدمه دموعها نزلت وشهقاتها إرتفعت : إن ت ت ت ك ل م من جدك .!
                جراح : إيه من جدي أتكلم سارا بتروح مني ياغلا أختي الوحيييدة بتموت
                غلا ما تحملت نبرة صوته المرتجفه والحزينه سكرت الجوال ودخلت عندهم وهي تبكي
                الكل خاف من شكلها لأنها كانت تبكي بنهيار تام صاروا يسألونها وش فيك وقالت لهم وإنصدموا
                وبكوا والجدة وأم نواف قرروا يروحوا المستشفى عند سارا ..~


                في جدة , بالتحديد فلة الجد ..
                ثاني يوم في الصباح الساعه ال 8 ..

                مزون كانت مشتته ومتوترة كثير اليوم أول يوم لها بالجامعه رح تقدم ورح تختلط بناس ماتعرفهم
                حطت الأرواق إللي محتاجتهم بالشنطه , وأخذت الشنطه وناظرت شكلها بالمرايا إحتارت بشعرها
                تركته مفتوح ومسكته من قدام بشباصه وحطت الطرحه ع كتوفها وإبتسمت وطلعت من غرفتها نزلت
                تحت وصلت للصاله لقت جدها وأروى يفطروا إبتسمت وباست راس جدها : صباح الخير
                الجد وأروى : صباح النور ..
                الجد إبتسم : اليوم أول يوم لك بالجامعه

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6269

                  #88
                  رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



                  مزون وهي واقفه جمبه وبتسامتها مافارقت وجها : إيه جدي ومتحمسه وخايفه بنفس الوقت
                  أروى : مافي شي يخوف أولها كذا بس رح تتعودي
                  مزون : إن شاء الله
                  <<طلال يتصل بك >>
                  إنحرجت مزون وناظرت فيهم وبان عليها وبعدت شوي وردت : ألو , الحمدلله بخير إنت شلونك , تسلم
                  إيه جاهزة إنت برا أوك دقايق وأطلع , مع السلامه ..
                  سكرت وإلتفت لجدها وعمتها : يلا مع السلامه
                  الجد وأروى : في حفظ الله
                  لفت طرحتها وفتحت باب البيت وطلعت من الحوش لقت سيارة طلال قدام لكن لفت إنتباها الرجال
                  إللي واقف بعيد بسيارة [لكزس] لون كحلي وأول ماشافها رفع الشباك عرفت إنه من طرف سعود تنهدت
                  ولفت عشان تفتح باب السيارة بس تفاجأت لما طلال نزل وفتحه لها وإبتسم بحب : تفضلي
                  مزون إبتسمت بخجل : شكرا
                  وركبت وسكر لها الباب ولف وركب كانت مزون مستحيه ومنزله راسها .. سكر الباب وطالعها
                  : شلونك ؟
                  مزون : بخير الحمدلله
                  طلال : دوم يارب , إممم وش رايك نروح نفطر بمطعم ع قبلل لا أوديك الجامعه
                  مزون ناظرت الساعه : لاء خليها وقت ثاني أخاف أتأخر ..
                  طلال إبتسم وشغل السيارة : أوك براحتك ,بس مابنسى لما أرجعك من الجامعه بنروح نتغدا
                  مزون ضحكت بخفيف : ههههههه أوك ؛$



                  في سويسرا ..
                  بالتحديد بشقة أبو سعود , أول ما وصلوا أم سعود مارضت تنام عشان تقعد مع رند بس رند تصنعت النوم
                  وقالت لامها تنام ما تبي تحس بالشفقه .. كانت طوول الوقت بغرفتها وتناظر الشارع إللي كان لايخلوا
                  من حركة الناس والأطفال والبائعين .. حست شوي براحه من هالمنظر , منظر يبعث الهدوء والراحه النفسيه
                  قررت تلبس وتطلع تتمشى بالحديقه إللي قدام بيتهم تحمست لهالفكرة ..
                  وراحت للسرير إللي كان عليه شنطتها فتحتها وناظرت ملابسها بحيرة طلعت بنطلون سترتش لون أبيض
                  وبلوزة طويلة لون كحلي وبالطوا أسود راحت الحمام "تكرمون" لبست وطلعت كيوت وقفت قدام المرايا
                  وتأملت الحروق إللي برقبتها وحول نحرها إيدينها إرتجفت وهي تتحسس التشققات دموعها تعلقت بطرف
                  رموشها حست نفسها بتنهار مسحت دموعها بسرعه وراحت لشنطتها وطلعت حبوب مهدئه بلعتها بسرعه
                  من غير مويا وأخذت نفس وهديت طلعت شال من شنطتها لونه أبيض وقفت قدام المرايا ..
                  ولفته ع رقبتها بشكل مرتب وفردت شعرها الطويل الناعم وأخذت شنطه صغيرة وفتحت باب غرفتها
                  لقت أبوها يشرب قهوة ويقرأ جريده إبتسمت ببرود وغصب عنها وتقدمت وهو حس فيها وناظرها بفرح
                  وبستغراب بنفس الوقت , حست كأنه يسألها وين بتروحي من نظرة عيونه همست بهدوء : صباح الخير
                  أبو سعود ببتسامه ونفس هدوئها : صباح النور , "وناظر لبسها " وين بتروحي ؟
                  رند ببرود : مليت من الغرفه وبروح أتمشى بالحديقه إللي جمب شقتنا
                  أبو سعود ما مانع بالعكس إستانس يمكن نفسيتها تتحسن : طيب حبيبتي , تبي أجي معك ؟
                  رند : لا شكرا أروح بروحي عن إذنك
                  وطلعت بهدوء وسكرت باب الشقه ..
                  حط الجريدة ع الطاولة وشرب من كوب القهوة وتنهد ع حال بنته "







                  بعد مرور شهر .. البعض حياته تغيرت منهم للإحسن ومنهم للإسوء ..
                  مزون ملكت ع طلال ولد عمها وسعود إنقهر ولسه ماطفش ولا مل مزون بالعكس كل يوم يزيد التحدي داخله
                  ويبي يخليها تسامحه وماراح ييأس بس وش بصير معه بقدر يكسبها ؟
                  سارا حالتها تدهورت ونفسيتها صارت سيئه فهد ليل نهار جمبها ومايتركها حتى "أنوار" زعلت منه لانه
                  مايجي ولا يسأل عنها وهي اللحين ببيت أهلها وطالبه الطلاق .!
                  رند نفسيتها تحسنت شوي لكن لسه باردة ومتبلده مع الكل وكثير تروح ع الحديقه إللي قدام بيتهم تحس
                  تريحها شوي , وراحت عند دكتور وكتب لها كريمات وقال لها تلتزم فيها وإن شاء الله تتحسن حالتها "
                  النوري رجعت لأمريكا عشان دراستها وبالإجازة تجي تشوف أهلها ."
                  ريف حياتها صارت ملل بعد ما أختها وأمها وأبوها سافروا , ماصار وليد يوصلها لأن سلمان بعد ماعرف
                  إنه تقدم لأخته قاله يجي يشتغل معه بالشركه ..
                  هاذي أهم الأحداث إللي صارت بالرواية ..~


                  نروح ل سارا وفهد ..."


                  سارا وهي تبعد وجها وبضيق : مابي فهد مو مشتهيه
                  فهد : حبيبتي عشاني أخر لقمه طيب
                  سارا : والله لو أبي أقولك وإنت تأكلني
                  فهد حطت الملعقه بالصحن بستسلام : طيب براحتك
                  "وقف وحطت الصينيه ع الطاولة وراح بنام جمبها بس سارا صدت عنه .!"
                  فهد بضيق مع شوية عصبيه : لمتى يعني بتبقي كذا ماتخليني أقرب منك ولا حتى أحضنك ؟
                  سارا بغصه وهي تناظر عيونه : لأن ما أبي المرض يتنقل لك .!
                  فهد ناظرها لمدة دقايق بعدين قرب منها وحضنها بقوة سارا إنصدمت ما توقعت يسوي كذا زادت
                  رغبتها بالبكاء وإنهارت بحضنه وتمسكت فيه أكتر .. فهد بقي حاضنها وهي دافنه راسها بصدره وتبكي
                  : ف ه د أن ا م ا ب ق ي ل ي ك ث ي ر و ....
                  فهد بعدها وحط أصابعه ع شفايفها وناظر عيونها : لاتكملي جعل يومي قبل يومك ..
                  سارا بعدت عنه ومسحت دموعها : طيب فهد متى بتروح لزوجتك مايصير كذا ؟
                  فهد : مابروح لها ببقى معك ..

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    #89
                    رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



                    فهد : مابروح لها ببقى معك ..
                    سارا : لاء حبيبي روح وتطمن عليها ولاتنسى هي حامل بولدك لازم تكون جمبها
                    فهد تنهد لأن عارف سارا تكتم وتحاول تظهر الامبالاة وهي العكس هالكلام من ورا قلبها من داخلها
                    تنجرح ألاف المرات .. وهالكلام إللي هي تقوله يجرحها من الداخل ..
                    سارا إنتبهت لسرحانه ويتأملها إبتسمت وقالت : خير دكتور فهد مضيع شي بوجهي
                    فهد إبتسم لا إراديا : إيه مضيع هذا "وأشر ع قلبه" إللي أخذتيه وسكنتي فيه وصرتي بداخلي يا سارا
                    سارا عيونها دمعت : الله لايحرمني منك
                    فهد بألم : ولا منك يارب ..


                    في جدة , وبالتحديد في بيت الجد ..~
                    أروى وهي داخله غرفة مزون ولابسه عبايتها ومعها شنطتها فتحت الباب ومدت راسها
                    وهي مبتسمه : ها مابتجي معنا ؟
                    مزون وهي منسدحه ع السرير وبس شافت عمتها عدلت جلستها : هلا عمتي , لا والله مالي مزاج
                    أروى دخلت : إنت شكلك تعبانه فيك شي ؟
                    مزون : إيه بطني يعورني وظهري وروجولي مو قادرة أوقف
                    أروى : عليك الدورة ؟
                    مزون إستحت : إي ه .!
                    أروى ضحكت : هههههههههههه عادي لاتستحي إحنا حريم مثل بعض وأنا عمتك
                    مزون إبتسمت وسكتت ..~
                    أروى : يلا أجل أنا بروح وإذا إحتجتي شي الخدامه عندك
                    مزون : أوك بحفظ الله
                    أروى وهي طالعه : مع السلامه
                    وسكرت الباب
                    مزون وقفت بصعوبه وهي ماسكه بطنها راحت الحمام غسلت وجها ورجعت شعرها لوراء ..
                    راحت وأخذت الأيباد ونزلت للصاله كانت هدوء ومافيها أحد لأن الكل اليوم مجتمع ببيت أبو طلال ..
                    ومزون مارضت تروح لأنها تعبانه وتركوها ع راحتها وكمان البيت جمب البيت إذا تبي شي تتصل
                    ويجوا عندها , إنسدحت ع الكنبه وجلست تطقطق ع الأيباد وتكلم بعض البنات إللي تعرفت عليهم بالجامعه ..

                    نروح لقدام الفله .. تطمن إن البيت فاضي لأن شاف الجده وأروى وهم طالعين ..
                    ومحمد من العصر للحين مارجع ودوامه يطول لأن إللي مثله يكونوا مخططين وماخذين حذرهم من جميع
                    النواحي , نزل بهدوء من سيارته وإلتفت يمين يسار يتطمن إن الشارع مافيه أحد .. قرب من باب الفله
                    فتحه لكن كان مسكر زفر بقهر . كيف اللحين بدخل ناظر ع فلة أبو طلال ولقى الباب إللي يدخل ع حوش
                    الفله مفتوح وبين فلة الجد وأبو طلال سور .! يعني لو دخل ونط من فلة أبو طلال لفلة الجد بيدخل ع الفله
                    مشي بخطوات حذره وفتح الباب بهدووء وناظر الحوش فاضي لكن أصوات الرجال إللي بالمجلس واصله
                    شوي للحوش وهالشي خلاه يسرع بسرعه قبل لا يطلع أحد ويكشفه تسلق السور بخفه ونط .. المسافه
                    كانت عالييه شوي بس مو مشكله كل شي يهون لعيون "مزون" ناظر حوش الفله وإبتسم بنتصار اللحين
                    ببدأ اللعب يا مزون واللحين بتكوني لي وبترجعي معي غصبن عنك ..> رجع سعود القديم -.-
                    تقدم من باب الفله بهدوء وبخطوات واثقه وحذره بنفس الوقت دق الباب لان الجرس برا ..
                    مزون إللي كانت بالصاله والباب مو بعييد عليها سمعت صوت الباب شافت محد من الخدامات جا قامت فتحت
                    وع بالها أحد من بيت عمها يبون شي وبروحون فتحت الباب وناظرت بعفويه
                    وبعدين إنصدمت .!
                    سعود وش جابه ؟ بقت لدقايق تحاول تستوعب وجود سعود ببيت جدها وش يبي بعد كل هالمدة ما نساني
                    سعود كان يتأمل عيونها الخضراء إللي مشخصه عليها وتلمع بأنوار الحوش إللي كانت عاكسه ع عيون مزون
                    ومعطيتها لمعه .~
                    إشتاق لها حيل وده يضمها وده يستنشق ريحة عطرها يبي يحس بالأمان بحضنها مثل أول , مثل ما كان
                    أول يحضنها ويتمسك فيها لين يفقد وعيه وينام يبي هاللحظه ترجع اللحيين ...!
                    الدموع تعلقت برموشها وصوتها إختنق ومو قادرة تتكلم : وشش ت ب ي وش ج اب ك ؟!
                    سعود دخل وسكر الباب وإستند عليه وهي كانت قدامه ناظر عيونها بحب : أبيك إنتي
                    مزون فقدت سيطرتها ع نفسها وبكيت بنهيار : بس أنا ما أبيك , ما أحبك أكرهك إنت دمرتني إنت شكاك
                    ومريض وغيور خليتني أكره كل الرجال وأكره إني أحب مرة ثانية خليتني أحس إني معقدة "وهديت وتعبت
                    من كثر البكي " شوف سعود روح إنساني خلاص مابيك لاتتذكرني "وإلتفت لجمبها وأخذت المزهريه "
                    ولا والله أكسرها وأذبح نفسي إتركني جننتني كل ما بحاول أنساك تجي وتذكرني فييك ليش تحب تعذبني
                    ليشش ؟
                    وطاحت المزهرية منها وإنهارت ع الأرض تبكي بحرقه وألم , الخدامات سمعوا صوت المزهريه وسعود
                    وقف مصدوم ماتوقع ردة فعلها كذا وكان يناظر الخدامات إللي إنصدموا من المنظر مزون تبكي ومن هذا
                    الرجال والدنيا مبهدلة والجو مايسمح أبدا للكلام .. خافوا ورجعوا المطبخ ..
                    سعود إستوعب مزون إللي تبكي تقدم منها وجلس ع نص رجل بعد لها إيدينها إللي مغطيه وجها فيهم
                    ومسح دموعها بكفوف إيدينه وتنهد وتكلم بهدوء : أحبك وأعشقك وحياتي مالها طعم بدونك كنتي بعيدة عني
                    بس قريبه مني بنفس الوقت بقلبي ومحد غيرك بسكنه وتفكيري أقنعه يفكر بغيرك بس مايبي يبي يفكر فيك
                    إنتي بس , الأشياء من حولي تذكرني فيك مزون "تنهد" لو بتكلم مابقدر أوصف لك حبي إنتي دنيتي كلها
                    وبعد هذا كله تسأليني ليش جاي وش أبي ؟ أحد يقدر يتخلى عن حياته الأنسان لو تخلى عن حياته وش
                    بصير له ها "وناظر عيونها إللي كانت متعلقه بعيونه وتنطق وتشع بالحب" يموت صح .! وأنا كنت كذا
                    جسد بلا روح بغيابك كل شيء ماله طعم ..
                    مزون م قادرة تتكلم سعود تحبه وتعشقه وطلال كانت تتظاهر له بالحب وتحاول تقنع نفسها عليه بس للإسف
                    إكتشفت اللحين إنها تحب سعود أكتر من أول إرتمت بحضنه وقالت بصوت مبحوح : خذني بحضنك
                    أبي أذوب بريحتك مابي أنسى ريحتك ..
                    سعود ضمها وتمسك فيها بكل شوق ولهفه وحضنها من بين ذارعها ومافكها بقوا ع هالحال 10 دقايق
                    هدوء إلا صوت أنفاسهم .. مزون حست ع نفسها وماتبي تبعد كانت تبي تبقى بحضنه حضنه بالنسبه لها
                    مثل الأمان مثل الطفل التائه إللي يدور ع شي يحسسه بالأمان بعدت عنه بهدوء ووقفت وهي منزله راسها
                    ومستحيه
                    سعود وقف قدامها ولصق فيها ورفع لها راسها مسكها من ذقنها تأمل ملامحها وعيونها وأنفها وشفايفها
                    قرب منها وبعد شعرها إللي مغطي ع خدها باسها بخفيف من خدها بعدين من شفايفها أنفاسه لفحت ع رقبتها
                    وإستحت حيل وبعدته عنها بهدوء وهي منحرجه وخدوها صارت حمراء ..
                    سعود إبتسم ع خجلها وخدودها إللي حمرت تنهد : أحبك
                    مزون بصوتها المبحوح من كثر البكي : بس م راح نكون لبعض
                    سعود : ليه .! تطلقي من طلال وتعالي معي
                    مزون : بهالسهوله أتطلق من طلال وأجي معك ؟
                    سعود : مزونتي تفاهمي معه فهمي جدك إنك مو مرتاحه وأكيد هو بتفهم قرارك وبتقدم لك وبتزوجك ووافقي
                    مزون : لا سعود المسأله مو بهالطريقه خلاص أنا ملكت ع طلال وزواجنا قريب مو حلو أجي أقول ما أبيه
                    مو حلوة بحق جدي ولا أعمامي هم مو لعبه عندي .. وإنت "صوتها إختنق وحست بغصه" ببقى أحبك لين
                    أخرة نفس أتنفسه بس مو من نصيبي
                    سعود حز بخاطرره وحس السبب طلال زاد كرهه بعدين إنتبه لمزون إللي فقدت توازنها وداخت وطاحت
                    ع الكنبه خاف وركض عندها وحركها بس ماردت ضربها ع خدها بخفيف كمان ماردت إلتفت يدور شي
                    مويا عطر , لمح كاسة المويا ع الطاولة إللي جمبه أخذها وبلل خدها وفتحت عيونها شوي شوي وإستوعبت
                    إللي صار قالت بهمس وهي تناظر سعود : سعود
                    سعود إبتسم وجلس جمبها وعدلها : عيونه وقلبه وحياته كلها
                    مزون إستحت : يلا روح اللحين يجي عمي ويشوفك مابي مشاكل الله يخليك
                    سعود : بخصوصنا ماتبي ترجعي لي
                    مزون : الله يخليك سعود لاتفتح معي هالموضوع قلت لك بحبك وببقى أحبك بس مستحيل نكون لبعض
                    أبيك هالمرة تفهمني وماتلاحقني وتنساني
                    سعود بغصه وألم قرب منها وحضنها وهالمرة سعود بكي ...~
                    أول مرة زون تشوفه يبكي بحرقة كأنه طفل صغير فاقد أهله .. أخر مرة سعود بكي مثل كذا يوم إكتشف
                    خيانة جمانه بس هالمرة بكى أكثر معقول الرجال الصامدين الاقوياء دموعهم تنزل .. نعم تنزل ليه ماتنزل ؟
                    هم بشر مثلنا مثلهم يحسوا لكن يخبوا يبكوا بينهم وبين أنفسهم لأنهم رجال ومايحبوا أحد يشوف ضعفهم
                    لكن هالمرة سعود ماقدر وبكي بحضن مزون ..
                    مزون قلبها أوجعها وحضنته بكل قوتها وتمسكت فيه قد ماتقدر .. إللي قومهم من أجوائهم ..
                    تلفون البيت .. مزون بعدته بهدوء وناظرته بحرج وراحت ترد وتكلمت بهمس : ألو هلا لموش , إيه جوالي
                    بالغرفه فوق وأنا بالصاله أناظر فيلم .. بتجون اللحين أوك أنتظركم ..
                    قفلت بسرعه وراحت لعند سعود وقومته : سعود قوم يلا اللحين بجون يلا مابيهم يشوفونك
                    سعود وقف ومسح وجه إللي صار أحمر ومشي ناحية الباب ومزون كانت وراه بتسك الباب لف عليها وهي
                    إستحت لأنها كانت لاصقه بوجه همس : أحبك لأاخر نفس أتنفسه
                    "وقرب بسرعه وباس شفتها وطلع من الفله بكبرها"
                    مزون إستوعبت إللي صار وإستوعب بوسته إللي توها سكرت الباب بعصبيه وبقوة وقعدت وهي تبكي
                    بحرقه ع حبها ع الشخص إللي حبته من كل قلبها ومابتحب غيره .. خمس دقايق وهي تبكي وقفت وراحت
                    الحمام غسلت وجها وحطت كريم يخفي أثار الدموع اليوم بكت لين قالت بس .!
                    وطلعت الصاله ترتبها لأنها تكركبت شوي من الشي اللي صار اليوم .~



                    لين هنا ونوقف .."
                    التوقعات .. ؟

                    سعود هل هالمرة بنسى مزون خلاص .. ولا بسوي شي عشان ترجع له ؟
                    رند وش بصير فيها بسويسرا من أحداث وتغيرات ؟
                    سارا بتموت ولا ممكن تلقى علاج ؟ وفهد ممكن ينتقل له المرض ؟
                    الباقين إنتوا توقعوا لهم

                    أنتظر أرائكم بالبارت , البارت ال 39 بكون ماقبل الأخير يعني البارت
                    ال 40 هو الأخير

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6269

                      #90
                      رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني




                      البارت ال 39 ..






                      في سويسرا , كانت رند هي وأمها طالعين من عند الدكتور ورند طول الوقت ساكته وأم سعود تسولف معها
                      ع أمل إنها تشاركها وتتكلم ..
                      رند إلتفت وناظرت أمها : يعني اللحين كل أسبوع نجي عند الدكتور وماتخف هالحروق ونفس النتيجه ؟
                      أم سعود تحاول تخفف عنها : مو من أول مرة بتخف يبي لها وقت ..
                      رند زفرت بطفش : أنا فقدت الأمل ماعدت أهتم تخف أو لاء ..!
                      ومشت تاركه وراها أمها .. أم سعود زفرت بضيق ولحقت بنتها ..




                      في السعودية وبالتحديد جدة .. في بيت أبو لمى ..
                      شهد رمت الريموت بملل وتأفتت بقهر : أوف أوف أوف وش هالحال ياربي جات الأجازة وإنحبسنا بالبيت
                      لي أسبوعين ماطلعت ولاشفت شي ماغير من بيت جدي لبيت عمي
                      رشا دخلت الصاله وهي تاكل فشار وجلست ع الكنبه : وش فيك إنهبلتي تكلمي نفسك ؟
                      شهد ناظرتها : وش ف .... "وسكتت وهي تشوفها تاكل وقفت وقالت بصدمه " رشششا يازق
                      ماكله الفشار حقي
                      رشا بلعت ريقها بصعوبه : هاه هذا حقك ؟ مادري إنه حقك !
                      شهد أخذته منها بقوة وإنسدحت وصارت تاكل وتناظرها تبي تحرها
                      رشا وقفت ورمت المخده بقهر وطلعت فوق دخلت الغرفة لقت لمى تكلم بالجوال ومو منتبه للي دخل
                      رشا تناظرها بخبث وتقول ببالها " إيه مو منتبه الأخت داخله جو مع حبيب القلب "
                      مشت بخطوات بطيئه وقربت من إذنها وصرخت : لمموووو وش تسسسسسسسوين
                      لمى نقزت وطاح الجوال منها وشهقت : يممممممه "وإستوعبت" حسبي الله عليكي يارشو خرعتيني
                      ياتبن "وأخذت الجوال حطته ع إذنها لقت الخط إنقفل بوزت " عجبك كذا يابقرة تلقينه زعل أوف منك
                      وطلعت من الغرفه
                      رشا تأففت : أووووف مافي أحد يتسلى معي بهالبيت ..!






                      في بيت الجد .. وبالتحديد في غرفة مزون ..
                      الهنوف وهي تمشي بالغرفه وتتكلم بحيرة : ياربي طيب بعرف وش فيك من أمس وإنتي بس متضايقه
                      وحابسه نفسك بغرفتك بحجة بطنك "ولفت على مزون إللي واقفه عند الشباك " بس أنا متأكده
                      في شي أكبر وماتبي تقولينه لي
                      مزون تنهدت وهي تناظر طلال اللي واقف تحت يتكلم مع ريان ومحمد تاهت نظراتها فيه وتذكرت
                      سعود لا شعوريا .. إلتفت للهنوف إللي كانت تناظرها وغمزت لها : خاقه على أخوي ها ؟
                      قولي كل هالوقت تتأملي حبيب القلب ..
                      مزون ناظرتها ببرود ونظرات ماقدرت الهنوف تفسرها ومشت وجلست ع السرير
                      الهنوف إستغربت وراحت جلست جمبها وبطفش ونفاذ صبر : مزووون خلاص عاد تكلمي
                      لا تناظرين علي كذا محسستني إنك زعلانه مني "وتربعت ولفت عليها " لا أأكيد زعلانه مني صح ؟
                      مزون بطفش من الهنوف وإزعاجها : لاء مو منك خلاص هنوف لاتحني علي
                      الهنوف بإصرار : مابروح إلا لما تقوليلي وش فيك ؟؟!
                      مزون مسكت راسها بتشتت : طلال أخوك !.
                      الهنوف بستغراب رفعت حاجب : وش فييه ؟
                      مزون بغصه وتحس لازم تعترف لاحد على اللي بقلبها : ما أحبه "وشافت الصدمه بعيون الهنوف " بالأصح
                      مو قادرة أتقبله ك زوج بالمستقبل .!
                      الهنوف بقهر من مزون وكلامها : أجل ليه وافقتي عليه يوم تقدم لك .!
                      مزون مو عارفه وش تقول .! هل عشان سعود ولا ليش هي نفسها ماتعرف قالت لا شعوريا
                      واللي تحس فيه : عشان أنساه
                      ترددت هالكلمه بأذن الهنوف عشان أنساه عشان أنساه قالت بستغراب : مين هو اللي تبي تنسيه ؟!
                      مزون لقت نفسها تتكلم عنه من دون تفكير وبلا وعي وتتخيله : سعود "وناظرت الهنوف بنظرة ضبابيه "
                      سعود ياهنوف الأنسان إللي حبيته من كل قلبي وعمري مابحب غيره .. تعرفت عليه لمارحت أشتغل
                      عند أم سعود "ك خادمه" كنت وقتها ما أتكلم وما حد بالبيت تقبلني لأني بنظرهم ما أفهم ولا يعرفوا
                      يتصرفوا معي .. ريف الوحيدة إللي حبتني أخت سعود أحن وحدة وأطيب وحدة .. سعود كان مايبي يتزوج
                      لأنه تعرض لصدمه كبيرة من زوجته جمانه وأثرت عليه وخلته يكره كل جنس حواء .. أمه قررت تخطب له
                      بس بطريقة وقحه "وشافت نظرات الفضول بعيون الهنوف" بطريقة ماحد يقبلها ع أي أحد من بناته
                      بتزوجه بنت تجيب له الولد إللي تحلم فيه ك حفيد وبعدها يطلقها .. وطبعا ه البنت كانت أنا ""(
                      جات وفاتحتني بالموضوع وإنصدمت ماتوقعت بيوم أكون رخيصه لهالدرجه حتى أتزوج بهالطريقه
                      وبنظرهم لأني ما أتكلم بقدروا يتحكموا فيني .. ووافقت وزواجنا طول كثير بسبب "راكان" إللي كان
                      يحبني يوم أخذني شايب ما أعرفه من المستشفى .. بعد هالسالفه طويله يوم أهلي سو حادث نقلوهم
                      كلهم على هالمستشفى أمي وأبوي وملاك ماتوا "وصوتها بدا يختفي من غصة البكا " أنا الوحيدة إللي
                      بقيت بس كنت فاقدة الذاكرة وفي شايب عرف بقصتي وماحب يتركني بس كذب علي وقاللي إني بنته
                      وأخذني معه على البيت وولد إخوه كان يجي بين فترة وفترة عنده وكان يحبني بس أنا كنت أعتبره أخوي
                      وبعدها بدأت ترجع لي ذاكرتي وعرفت إن هالشايب يكذب علي وإنهرت ومن هالصدمه ماصرت أتكلم
                      وجا عمي "أحمد" إللي هو "أبو فواز" سأل عني بالمستشفى وقالوا له إني رحت مع شايب والمستشفى
                      عطوه عنوان بيت الشايب وجا وأخذني عنده وكنت مثل الخدامه هذا غير فواز إللي حاول أكثر من مرة
                      يعتدي علي بس كنت أحمي نفسي منه .. ويوم قررت خالتي شريفه أم فواز تتخلص مني وتوديني ع الشرقيه
                      عند أم سعود ورحت وإشتغلت عندها وراكان إللي كان عند الشايب اللي رحت عنده طلع صديق سعود
                      وشافني مرة بقصر أم سعود وخطفني يوم كنا بالسوق أنا وريف وسعود عرف وجا أخذني وراكان هرب
                      وبعد فترة عرفنا إنه بالمستشفى وسوا حادث وتوفى الله يرحمه .. مع كل هالأحداث إلا إني تعلقت بسعود
                      وحبيته رغم قسوته وعناده وببروده وغيرته وغروره .. دخل قلبي من أول مرة شفته فيها ..
                      وتزوجني دون علم أهله وبعدها دخل فيني وفاجئهم وأمه عصبت وكرهتني هي ورند أخته بس أصر
                      ع قرارة وبقي متزوجني لكن رند فضحتني بقصة أخشى ذكرها لأنها توجعني كثير إذا تكلمت فيها
                      وسعود صدق ولما بحث عن الدليل طلب يسامحني لكن رفضت ورحت بفندق لحالي وجا فواز ولد عمي
                      وأكل عقلي بكلامه وقاللي إن أمه تغيرت وصارت مسكينه بعد ما أبوي تزوج عليها وإرجعي بيتنا
                      وبنحطك بعيونا قلبي هاللحظة إقتنع بكلامه ولما قلبي يقتنع مستحيل أفكر بكلام عقلبي ":(
                      ورحت معه ولقيت المعامله نفسها إهانه وذل وشتم .. ما إتحملت وإتصلت بريف وخبرتها وقالت لي
                      إن سلمان أخوي بجي لك عشان ياخذك بس رفضت لكن جا وأخذني ورجعت وكنت بتزوج سعود
                      بس رند قالت لي كلام وخلتني أتراجع عن زواجي من سعود .. "وتنهدت وأخذت نفس " بختصار يا هنوف
                      سعود حبييته وأمس جا هنا بيت جدي وكان بياخذني بس بس ما أقدر كل شي ضددنا كل شي ضددنا
                      زواجي من طلال جدي أهل سعود نظرة الناس وكلامهم مافي ولا شي معنا .. "وغطت وجها وصارت تبكي"
                      الهنوف تأثرت من قصة مزون إللي خلتها مو قاردة تركز بأي شيء صارت تايهه وضايعه ..
                      قربت منها وحضنتها : إهدي حبيبتي إهدي .. مابي أجي أنا كمان ضددك وأقولك إنتي غلطانه بس
                      دخول سعود أمس هنا غلط وموافقتك ع أخوي طلال وبقلبك إنسان أخر كمان غلط ..
                      مزون بعدت من حضنها : قلت بوافق ع طلال عشان أنسى سعود بس للإسف أكتشف إني كل مرة
                      أحبه أكثر من أول .. بس ياهنوف لازم أنساه مستحيل أرفض طلال بعد ما أوهمته إني أحبه مستحيل
                      أكسر قلبه وأكسر كلمة جدي وأخليه يغير نظرته إتجاهي
                      الهنوف بحزن : ياه يامزون ما أطيب قلبك يعني بتبني سعادة طلال على تعاستك ..
                      مزون ببتسامه باهته : عادي يا هنوف إذا عندي هالسعادة ليه ما أقدمها لغيري .! حتى لو ع تعاستي
                      وأنا كمان بسعد طلال وبنفس الوقت بقدر يسعدني لأن أي وحدة تتمنى إنسان مثل طلال
                      الهنوف تنهدت من قلب : الله يعينك يامزون مدري وش اقولك المصيبه يختي ما اعرف أواسي
                      مالقيتي إلا أنا تقوليلي هالكلام
                      مزون ضحكت غصب : هههههههههه إيه لأنك قلتيها ماتعرفي تواسي وأحب هالنوع من الناس
                      عشان لايكثر اسأله معي ويحقق بالموضوع يعني أقوله المشكله يتحسر ويسكت
                      الهنوف : ههههههههههه تنفعي محلله
                      مزون إبتسمت وسكتت .."

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...