رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه < صمتي عنواني
البارت ال 36
في بيت أبو طلال ..~
أبو طلال وهو ينادي ع عزوز من فوق : عزوز يلا رح نتأخر
نزل عزوز وهو يسكر ساعته : طيب يبه نزلت
أبو طلال وهو طالع : يلا إلحقوني ع السيارة
ركبوا السيارة ... وتوجهوا لبيت الجد عشان اليوم ملكة أروى ^__^
في بيت الجد .. الأجواء حوسه وإزعاج ..
بالتحديد غرفة أروى إللي كانت أكتر وحدة متوترة وخايفه ..
مارفضت يوم أبوها كلمها بخصوص المعرس ولا إعترضت لأنه أعطا كلمة للرجال ..
وماتبي تكسر كلمته .. ولمتى بتبقى من دون زواج مو معقول ..!!
وأول كان عذرها أبوها إن رح يبقى بروحه بس اللحين قال لها إن مزون موجودة وهي رح تهتم فيه
وماتخليه يحس بإي وحدة أو فراغ ..
كانت جالسه ع الكرسي قدام المرايا والكوافيرا تسوي لها شعرها .. ومزون واقفه ع يمينها وماسكه إيديها
تهديها وتخفف عنها التوتر إللي تحس فيه ..!
شوي دحلوا لمى وشهد ورشا مع بعض ..~
شهد غمزة لعمتها : ها عمتي وش شعورك خوف ولا توتر ولا عادي ؟
أروى بتوتر وإيدينها باردة : أكييد خايفه محد بهالموقف يكون مرتاح
لمى كسرت خاطرها : عادي عمتي إسألي مجرب أولها خوف بس بعدين رح تتعودي
شهد : عاد لمو خبرة بهالأمور وعايشة مغامرات مع مشمش
لمى ضربتها ع كتفها بالخفيف : مشمش بعيينك هذا إللي ناقص .!
شهد غمزة لها بهبل : تغاري ها ؟؟
لمى إنحرجت وإبتسمت .."
إنفتح الباب بإزعاج ودخلت الهنوف وهي شاقه الحلق ببتسامه عريضه : السلام عليكم
الكل بأصوات مختلفه : وعليكم السلام
الهنوف قربت وهي تركز بملامح عمتها بس لقتها هاديه ومبتسمه قالت بهدوء : شلونك عمتي ؟
وشلون تحسي شعورك ؟
أروى زفرت بملل : الكل سألني هالسؤال وش كنتوا مفكرين إني مابكون موافقه يعني .! لاتخافي شعوري
عادي جدا .. وياسر موافقه عليه دامه أبوي شافه الرجل المناسب لي
الكوافيرا خلصت لها شعرها أروى ناظرت بالمرايا سوت تسريحة بسيطة جدا , لأن الملكه بسيطه وماعزموا
ناس كثيرين الأقارب بس ..
مزون إبتسمت وهي تناظرها : تجننني ياعمتي التسريحة ناعمه حيل ...
الكوافيرا : هلأ دور مين فيكن ؟
الهنوف بحماس : مزون دورك يلا بشوف شلون بتطلعين ..!
مزون إبتسمت : طيب
..........
كان بسيارته متوجه ل فلة الجد بعد ماطلال عزمه ع ملكة عمته .. وهو بدوره لبا الدعوة ..
وكيف مابلبيها ومزون هناك , حياته وأمله وروحه هناك ..
تنهد وزفر زفرة طويلة "ياه معقول مزون ترجعلي ومعقول كمان تسامحني بس قبل لا أكلم جدها أو أي أحد
من أعمامها بشوفها هي وبتفاهم معها , عشان يكون عندها خبر .. "
لقى نفسه قدام بيت جد مزون إنفتحت له بوابة الفله ودخل صف السيارة ونزل مننها وكانوا الشباب برا
واقفين .. طلال لمحه من بعيد متقدم ناحيته راح له ورحب فيه بحرارة .. ودخله المجلس عند الرجال ..
جلس بعد ماسلم ع الرجال وبعد ماطلال عرفه ع أبوه وجده وأعمامه هم يعرفوا سليمان لأنه صديق طلال
بس طلال مايعرفونه .. تاهت أنظاره بالمجلس حس يبي يطلع من المجلس بإي طريقه عشان يشوف له حل
ويدور ع مزون ..
طلال إنتبه له إن محتاس وكل شوي يناظر فقال له : سعود فيك شي ؟ تبي شي ؟
سعود حاول مايبين شي إبتسم مجامله : لا سلامتك مافي شي بس بغيت أسأل وين الحمام أكرمك الله
طلال وقف : تفضل
وقف سعود وإبتسم للرجال برسميه وطلع ومشي مع طلال وأخذ للحمام ..
إنتظر لين طلال راح وصار يناظر الحمام عند مجلس الرجال بالضبط وهالباب مسكر يعني أكيد يدخل ع الصاله
والصاله ملاينه حريم كييف بدخل وجودي غلط واليوم ملكة يعني البيت بكون مليان .. تنهد بضيق وماعرف
وش يسوي شلون بشوف مزون ..
تذكر إنه رح يطول بالتفكير والرجال رح يحسوا ع غيابه فتح المغسله وغسل إيدينه ونشفها بالمنديل ..
وبعدها راح جلس معهم ..
عند فهد وصل ع بيت أم جراح .. رن الجرس فتحت له الخدامه ..
سألها وينهم قالت له إن كلهم فوق .. طلع بسرعه لفوق وناظر ع غرفة سارا لقى نص بابها مفتوح ..
وسارا نايمه وأمها جمبها .. قلبه أوجعه عليها سارا حساسه ومن أي شيء تبكي وتتألم .. كيف لو هالشي
مني أنا أنا إللي ألمتها وبكيتها .. ياريتني ماتزوجت أأه بس .. ترك تفكيره وشعوره بالندم لبعدين ..
تقدم وفتح باب الغرفه بهدوء ودخل إنتبهت أم جراح لوجوده إبتسمت بفرح لأنه هو الوحيد إللي برد لسارا
صحتها بعد الله ..
أم جراح بهمس عشان سارا لاتسمع لأنها نايمه : وأخيرا يافهدجيت من أول تبكي وأسبوع لها ما تاكل ولاتشرب
زي الناس بنتي حالتها تدهورت وصحتتها صارت سيئه بعد ماتزوجت ..
فهد بضيق وندم : والله ياخالتي ماكنت أبي أعد عنها ولا أبي أتزوج بس أمي الله يهداها أجبرتني ..
سارا مانسيتها وبإذن الله بترد مثل أول وأحسن
أم جراح : ماعلينا اللي صار صار وماينفع الندم واللوم اللحين .. بطلع وبخليكم بروحكم بس ها ياوليدي
لاتقسى عليها هي أول ماتقوم رح تعصب وتصارخ خذها ع قد عقلها
فهد : لاتشيلي هم ياخالتي بصبر وبحاول معها
إبتسمت أم جراح وطلعت وسكرت الباب بهدوء ..
فهد إنتظر لما طلعت .. تقدم لسريرها وجلس ع طرفه وناظر عليها وجها أصفر عظام نحرها بارزة بشكل
كبير .. عيونها ذبلانه .. تنهد ع حالها اللي تدهور وحالته إللي إنتكست .. مسك إيدها الباردة وباسها وقعد
جمبها لين تقوم ..
..................
مستشفى السلامه بالشرقيه .. كانت ريف وأم سعود وسلمان وأبو سعود جالسين برا وع أعصابهم ..
الدكتور له 3 ساعات داخل غرفة العمليات ولا ممرضه طلعت خبرتهم .. وكل شوي داخلين طالعين ..
بعد ربع ساعه ..
طلع الدكتور وهو متضايق ع حال رند بنت مثل الوردة بأول عمرها تشوهت تشويه مخيف ..
تقدموا ناحيته وبدأو يسئلونه عن رند وحالتها ..
: وللإسف تشوهت من إيدها لين رقبتها تشويه كامل .. وحاولنا نسوي عميله لكن مافي أمل
أبو سعود بضيق : لاحول ولا قوة إلا بالله .. طيب يا دكتور نسفرها برا تتعالج
الدكتور : ولو إنه نفس النتيجه يا أبو سعود .. لكن مابقول لك إن برا مافي أمل خذها وشوف يمكن
الطب هناك متطور
أم سعود صارت تبكي : ياويلي عليكي يابنيتي توك بأول عمرك ويصير فيكي كذا
ريف وهي تهديها بحزن وتبكي بصمت : إهدي يمه هاذي حكمة ربنا ومانقدر نعترض
سلمان : طيب دكتور نقدر نشوفها ..
الدكتور : لا .. إحنا اللحين عطينها مخدر وبعدها بننقلها لجناح خاص مثل ماطلبتوا
وبعدها تقوم وتقدرا تشوفوها .."عن إذنكم"
أبو سعود وسلمان : إذنك معك ..
أبو سعود يكلم سلمان : ياوليدي شوف إذا فيه حجز لفرنسا أو سويسرا ..
سلمان : حاضر يبه
.............
نرجع لبيت الجد ..
دخلت نوره غرفة أروى وإللي فيها البنات وهي مبتسمه ومعها الدفتر
: أروى حبيبتي يلا عشان توقعي وتشوفي عريسك
أروى تناظر البنات بنظرات تايهة وفكها كان يرجف بقلق ... أخذت القلم من أختها بإيدين مرتجفه ...
وغمضت عيونها بخوف بعدين فتحتهم ووقعت بسرعه كأنها تبي تخلص من هالشيء ...
باركوا لها البنات وهي كانت تجامل وتبتسم ..
طلعت العمه نوره ولمى وشهد ورشا , وبقت مزون مع الهنوف ..
أروى وهي تزفر بضيق : خايفه كثيير يابنات
مزون مسكت إيدها تهديها : إهدي عمتي وإن شاء الله خير
الهنوف كملت : واللحين لا شفتيه خليك ع طبيعتك لاتبيني له إنك مغصوبه أو شيء زي كذا
أروى ناظرتها بضيق : لاتقولي مغصوبه , أنا وافقت برضاي ..
الهنوف : دام وافقتي برضاكي خلاص عمتي ليش كل هالزعل والضيق إستانسي وماتدري يمكن ربي يتكب
لك حياة سعييدة مع ياسر , ولازم ترضي بنصيبك معه
أروى جات بتتكلم بس دخلت شهد وقالت لها إن الجد طلب منها تنزل عشان المعرس بشوفها ..
توترت وتمسكت بإيد مزون إللي كانت واقفه جمبها وقالت بصوت مرتجف : تعالي معي خايفه كثير
مزون ضحكت : هههههه تخيلي بس , توكلي ع الله حبيبتي وتعوذي من الشيطان ..
إبتسمت أروى وأخذت نفس طويل وطلعت من الغرفه مع شهد ..
الهنوف إلتفت على مزون : ماتبي ننزل نجلس مع الحريم الكل يسأل عنك .!؟
مزون : إلا بنزل يلا إمشي ..
بعد ماخلصت الملكة على خير .. وكل واحد راح لبيته .. عدا سعود إللي كان جالس مع طلال ومصر اليوم
يشوف مزون .. حتى طلال إستغرب إن الكل راح إلا هو فكر يبيه بموضوع ..!
طلال وهو يناظره : عقبالك ياسعود
سعود ضحك : هههههههههه إن شاء الله وعقبالك إنت كمان
طلال رفع له إيده عشان يناظر إصبعه : عن قريب إن شاء الله
سعود إبتسم وإنتبه للدبله : على خير والله يوفقك .. "وقال بتردد يبي يستدرجه"
إلا صح سمعنا إن بنت عمك رجعت ؟
طلال يناظره بتفحص : من وين سمعت ؟
سعود : وش فيك الله يهداك مو قلت لأخوي سلمان وقاللي ونص الناس عرفت
طلال : إيه رجعت واللحين هي ساكنه عند جدي ..
سعود "يعني مزون هني طول الوقت" : إيه وشلون جات وعرفتوا مكانها ..
عدل جلسته وقاله شلون تعرف على مزون لين اللحيين وقت ما خطبها "
: وهاذي ياطويل العمر كل السالفه , مصدوم صح هالاشياء ماتحصل إلا بالمسلسلات والروايات
سعود مو مصدق كيف بتتزوج أحد غيره يعني ماراح تكون لي ..! ولاراح أقدر أشوفها ..!
وش هالحظ وش هالمشكلة ناظر طلال بنظرات كره وغيره ..
طلال إستغرب من سرحانه : سعود سعود وين رحت .!
سعود إنتبه لنفسه لا يجيب العيد مسح على وجهه : لا بس تعبان وتذكرت بكرا عندي شغل مهم وتأخر الوقت
"وقف" يلا أستأذن
وقف طلال وسلم عليه وودعه لين باب البيت ودخل على الصاله وهو يكلم نفسه ومستغرب "
الهنوف ومزون كانوا جالسين بالصاله وإنتبهوا لطلال إللي دخل وهو يكلم نفسه وجلس وما إنتبه لهم ..
الهنوف جات جلست جمبه ومررت إيدها قدام عيونه : هيي طلوول طلالوه .!
طلال بنفس شينه : خير وش تبين ؟
الهنوف : خير وش أبي ؟ إنت وش فيك قالب خشتك من أول ماخلت ؟
طلال : أنا حر كيفي "وتذكر وناظرها" ليه للحين ببيت جدي ليه ماذلفتي مع أمي لبيتنا
الهنوف تسبل رموشها : بنام اليوم عند مزونتي حبيبتي وإستأذنت من أبوي ووافق ف لاتدخل نفسك
طلال كتم قهره من هالبنت وناظر مزون إللي كانت مستحية وتناظر الأرض ناظر للهنوف يعني قومي
بس سوت نفسها مو منتبه ف طلال تكلم : الهنوف قومي جيبي لي كاسة مويا
الهنوف بنذاله : مو خدامتك أنا "ورفعت صوتها" ناني يا ناني
طلال ضربها بالمخده : ياخي قومي بلا نذاله
الهنوف صارت تضحك وقفت : ههههههههههههههه قول تبي أفضي لك الجو مع الحب "وغمزت له"
طلال بقهر : بتروحي وإلا شلون
الهنوف راحت لمزون وسحبت إيدها وقومتها : إيه بروح بس باخذ مزون معاي ترا لمصلحتك لو جا جدي
وشافكم رح يأجل الملكه
ومشت هي ومزون من قدام طلال بس طلال مسك إيدها وناظرها : مزون خليك شوي بكلمك بموضوع ؟
وناظر الهنوف بنظرات تخوف , تركت إيد مزون وراحت المطبخ بس وقفت تسمع وش بقولوا <أبد محد
سواها
تطمن إن الهنوف راحت ومزون كانت واقفه قدامه سحب إيدها وجلسها جمبه وهي خلاص مو قادرة
بتموت من الحيا .. ناظر لشعرها إللي نازل ع نص وجها ولسه ما إنتبه لها لأن طول الوقت شعرها مغطي
وجها رفعه وجابه وراء إذنها وهي توترت رفع ذقنها بأطراف أصابعه وإبتسم وهو يناظر بعيونها
الخضراء إللي تلمع : أحبك
البارت ال 36
في بيت أبو طلال ..~
أبو طلال وهو ينادي ع عزوز من فوق : عزوز يلا رح نتأخر
نزل عزوز وهو يسكر ساعته : طيب يبه نزلت
أبو طلال وهو طالع : يلا إلحقوني ع السيارة
ركبوا السيارة ... وتوجهوا لبيت الجد عشان اليوم ملكة أروى ^__^
في بيت الجد .. الأجواء حوسه وإزعاج ..
بالتحديد غرفة أروى إللي كانت أكتر وحدة متوترة وخايفه ..
مارفضت يوم أبوها كلمها بخصوص المعرس ولا إعترضت لأنه أعطا كلمة للرجال ..
وماتبي تكسر كلمته .. ولمتى بتبقى من دون زواج مو معقول ..!!
وأول كان عذرها أبوها إن رح يبقى بروحه بس اللحين قال لها إن مزون موجودة وهي رح تهتم فيه
وماتخليه يحس بإي وحدة أو فراغ ..
كانت جالسه ع الكرسي قدام المرايا والكوافيرا تسوي لها شعرها .. ومزون واقفه ع يمينها وماسكه إيديها
تهديها وتخفف عنها التوتر إللي تحس فيه ..!
شوي دحلوا لمى وشهد ورشا مع بعض ..~
شهد غمزة لعمتها : ها عمتي وش شعورك خوف ولا توتر ولا عادي ؟
أروى بتوتر وإيدينها باردة : أكييد خايفه محد بهالموقف يكون مرتاح
لمى كسرت خاطرها : عادي عمتي إسألي مجرب أولها خوف بس بعدين رح تتعودي
شهد : عاد لمو خبرة بهالأمور وعايشة مغامرات مع مشمش
لمى ضربتها ع كتفها بالخفيف : مشمش بعيينك هذا إللي ناقص .!
شهد غمزة لها بهبل : تغاري ها ؟؟
لمى إنحرجت وإبتسمت .."
إنفتح الباب بإزعاج ودخلت الهنوف وهي شاقه الحلق ببتسامه عريضه : السلام عليكم
الكل بأصوات مختلفه : وعليكم السلام
الهنوف قربت وهي تركز بملامح عمتها بس لقتها هاديه ومبتسمه قالت بهدوء : شلونك عمتي ؟
وشلون تحسي شعورك ؟
أروى زفرت بملل : الكل سألني هالسؤال وش كنتوا مفكرين إني مابكون موافقه يعني .! لاتخافي شعوري
عادي جدا .. وياسر موافقه عليه دامه أبوي شافه الرجل المناسب لي
الكوافيرا خلصت لها شعرها أروى ناظرت بالمرايا سوت تسريحة بسيطة جدا , لأن الملكه بسيطه وماعزموا
ناس كثيرين الأقارب بس ..
مزون إبتسمت وهي تناظرها : تجننني ياعمتي التسريحة ناعمه حيل ...
الكوافيرا : هلأ دور مين فيكن ؟
الهنوف بحماس : مزون دورك يلا بشوف شلون بتطلعين ..!
مزون إبتسمت : طيب
..........
كان بسيارته متوجه ل فلة الجد بعد ماطلال عزمه ع ملكة عمته .. وهو بدوره لبا الدعوة ..
وكيف مابلبيها ومزون هناك , حياته وأمله وروحه هناك ..
تنهد وزفر زفرة طويلة "ياه معقول مزون ترجعلي ومعقول كمان تسامحني بس قبل لا أكلم جدها أو أي أحد
من أعمامها بشوفها هي وبتفاهم معها , عشان يكون عندها خبر .. "
لقى نفسه قدام بيت جد مزون إنفتحت له بوابة الفله ودخل صف السيارة ونزل مننها وكانوا الشباب برا
واقفين .. طلال لمحه من بعيد متقدم ناحيته راح له ورحب فيه بحرارة .. ودخله المجلس عند الرجال ..
جلس بعد ماسلم ع الرجال وبعد ماطلال عرفه ع أبوه وجده وأعمامه هم يعرفوا سليمان لأنه صديق طلال
بس طلال مايعرفونه .. تاهت أنظاره بالمجلس حس يبي يطلع من المجلس بإي طريقه عشان يشوف له حل
ويدور ع مزون ..
طلال إنتبه له إن محتاس وكل شوي يناظر فقال له : سعود فيك شي ؟ تبي شي ؟
سعود حاول مايبين شي إبتسم مجامله : لا سلامتك مافي شي بس بغيت أسأل وين الحمام أكرمك الله
طلال وقف : تفضل
وقف سعود وإبتسم للرجال برسميه وطلع ومشي مع طلال وأخذ للحمام ..
إنتظر لين طلال راح وصار يناظر الحمام عند مجلس الرجال بالضبط وهالباب مسكر يعني أكيد يدخل ع الصاله
والصاله ملاينه حريم كييف بدخل وجودي غلط واليوم ملكة يعني البيت بكون مليان .. تنهد بضيق وماعرف
وش يسوي شلون بشوف مزون ..
تذكر إنه رح يطول بالتفكير والرجال رح يحسوا ع غيابه فتح المغسله وغسل إيدينه ونشفها بالمنديل ..
وبعدها راح جلس معهم ..
عند فهد وصل ع بيت أم جراح .. رن الجرس فتحت له الخدامه ..
سألها وينهم قالت له إن كلهم فوق .. طلع بسرعه لفوق وناظر ع غرفة سارا لقى نص بابها مفتوح ..
وسارا نايمه وأمها جمبها .. قلبه أوجعه عليها سارا حساسه ومن أي شيء تبكي وتتألم .. كيف لو هالشي
مني أنا أنا إللي ألمتها وبكيتها .. ياريتني ماتزوجت أأه بس .. ترك تفكيره وشعوره بالندم لبعدين ..
تقدم وفتح باب الغرفه بهدوء ودخل إنتبهت أم جراح لوجوده إبتسمت بفرح لأنه هو الوحيد إللي برد لسارا
صحتها بعد الله ..
أم جراح بهمس عشان سارا لاتسمع لأنها نايمه : وأخيرا يافهدجيت من أول تبكي وأسبوع لها ما تاكل ولاتشرب
زي الناس بنتي حالتها تدهورت وصحتتها صارت سيئه بعد ماتزوجت ..
فهد بضيق وندم : والله ياخالتي ماكنت أبي أعد عنها ولا أبي أتزوج بس أمي الله يهداها أجبرتني ..
سارا مانسيتها وبإذن الله بترد مثل أول وأحسن
أم جراح : ماعلينا اللي صار صار وماينفع الندم واللوم اللحين .. بطلع وبخليكم بروحكم بس ها ياوليدي
لاتقسى عليها هي أول ماتقوم رح تعصب وتصارخ خذها ع قد عقلها
فهد : لاتشيلي هم ياخالتي بصبر وبحاول معها
إبتسمت أم جراح وطلعت وسكرت الباب بهدوء ..
فهد إنتظر لما طلعت .. تقدم لسريرها وجلس ع طرفه وناظر عليها وجها أصفر عظام نحرها بارزة بشكل
كبير .. عيونها ذبلانه .. تنهد ع حالها اللي تدهور وحالته إللي إنتكست .. مسك إيدها الباردة وباسها وقعد
جمبها لين تقوم ..
..................
مستشفى السلامه بالشرقيه .. كانت ريف وأم سعود وسلمان وأبو سعود جالسين برا وع أعصابهم ..
الدكتور له 3 ساعات داخل غرفة العمليات ولا ممرضه طلعت خبرتهم .. وكل شوي داخلين طالعين ..
بعد ربع ساعه ..
طلع الدكتور وهو متضايق ع حال رند بنت مثل الوردة بأول عمرها تشوهت تشويه مخيف ..
تقدموا ناحيته وبدأو يسئلونه عن رند وحالتها ..
: وللإسف تشوهت من إيدها لين رقبتها تشويه كامل .. وحاولنا نسوي عميله لكن مافي أمل
أبو سعود بضيق : لاحول ولا قوة إلا بالله .. طيب يا دكتور نسفرها برا تتعالج
الدكتور : ولو إنه نفس النتيجه يا أبو سعود .. لكن مابقول لك إن برا مافي أمل خذها وشوف يمكن
الطب هناك متطور
أم سعود صارت تبكي : ياويلي عليكي يابنيتي توك بأول عمرك ويصير فيكي كذا
ريف وهي تهديها بحزن وتبكي بصمت : إهدي يمه هاذي حكمة ربنا ومانقدر نعترض
سلمان : طيب دكتور نقدر نشوفها ..
الدكتور : لا .. إحنا اللحين عطينها مخدر وبعدها بننقلها لجناح خاص مثل ماطلبتوا
وبعدها تقوم وتقدرا تشوفوها .."عن إذنكم"
أبو سعود وسلمان : إذنك معك ..
أبو سعود يكلم سلمان : ياوليدي شوف إذا فيه حجز لفرنسا أو سويسرا ..
سلمان : حاضر يبه
.............
نرجع لبيت الجد ..
دخلت نوره غرفة أروى وإللي فيها البنات وهي مبتسمه ومعها الدفتر
: أروى حبيبتي يلا عشان توقعي وتشوفي عريسك
أروى تناظر البنات بنظرات تايهة وفكها كان يرجف بقلق ... أخذت القلم من أختها بإيدين مرتجفه ...
وغمضت عيونها بخوف بعدين فتحتهم ووقعت بسرعه كأنها تبي تخلص من هالشيء ...
باركوا لها البنات وهي كانت تجامل وتبتسم ..
طلعت العمه نوره ولمى وشهد ورشا , وبقت مزون مع الهنوف ..
أروى وهي تزفر بضيق : خايفه كثيير يابنات
مزون مسكت إيدها تهديها : إهدي عمتي وإن شاء الله خير
الهنوف كملت : واللحين لا شفتيه خليك ع طبيعتك لاتبيني له إنك مغصوبه أو شيء زي كذا
أروى ناظرتها بضيق : لاتقولي مغصوبه , أنا وافقت برضاي ..
الهنوف : دام وافقتي برضاكي خلاص عمتي ليش كل هالزعل والضيق إستانسي وماتدري يمكن ربي يتكب
لك حياة سعييدة مع ياسر , ولازم ترضي بنصيبك معه
أروى جات بتتكلم بس دخلت شهد وقالت لها إن الجد طلب منها تنزل عشان المعرس بشوفها ..
توترت وتمسكت بإيد مزون إللي كانت واقفه جمبها وقالت بصوت مرتجف : تعالي معي خايفه كثير
مزون ضحكت : هههههه تخيلي بس , توكلي ع الله حبيبتي وتعوذي من الشيطان ..
إبتسمت أروى وأخذت نفس طويل وطلعت من الغرفه مع شهد ..
الهنوف إلتفت على مزون : ماتبي ننزل نجلس مع الحريم الكل يسأل عنك .!؟
مزون : إلا بنزل يلا إمشي ..
بعد ماخلصت الملكة على خير .. وكل واحد راح لبيته .. عدا سعود إللي كان جالس مع طلال ومصر اليوم
يشوف مزون .. حتى طلال إستغرب إن الكل راح إلا هو فكر يبيه بموضوع ..!
طلال وهو يناظره : عقبالك ياسعود
سعود ضحك : هههههههههه إن شاء الله وعقبالك إنت كمان
طلال رفع له إيده عشان يناظر إصبعه : عن قريب إن شاء الله
سعود إبتسم وإنتبه للدبله : على خير والله يوفقك .. "وقال بتردد يبي يستدرجه"
إلا صح سمعنا إن بنت عمك رجعت ؟
طلال يناظره بتفحص : من وين سمعت ؟
سعود : وش فيك الله يهداك مو قلت لأخوي سلمان وقاللي ونص الناس عرفت
طلال : إيه رجعت واللحين هي ساكنه عند جدي ..
سعود "يعني مزون هني طول الوقت" : إيه وشلون جات وعرفتوا مكانها ..
عدل جلسته وقاله شلون تعرف على مزون لين اللحيين وقت ما خطبها "
: وهاذي ياطويل العمر كل السالفه , مصدوم صح هالاشياء ماتحصل إلا بالمسلسلات والروايات
سعود مو مصدق كيف بتتزوج أحد غيره يعني ماراح تكون لي ..! ولاراح أقدر أشوفها ..!
وش هالحظ وش هالمشكلة ناظر طلال بنظرات كره وغيره ..
طلال إستغرب من سرحانه : سعود سعود وين رحت .!
سعود إنتبه لنفسه لا يجيب العيد مسح على وجهه : لا بس تعبان وتذكرت بكرا عندي شغل مهم وتأخر الوقت
"وقف" يلا أستأذن
وقف طلال وسلم عليه وودعه لين باب البيت ودخل على الصاله وهو يكلم نفسه ومستغرب "
الهنوف ومزون كانوا جالسين بالصاله وإنتبهوا لطلال إللي دخل وهو يكلم نفسه وجلس وما إنتبه لهم ..
الهنوف جات جلست جمبه ومررت إيدها قدام عيونه : هيي طلوول طلالوه .!
طلال بنفس شينه : خير وش تبين ؟
الهنوف : خير وش أبي ؟ إنت وش فيك قالب خشتك من أول ماخلت ؟
طلال : أنا حر كيفي "وتذكر وناظرها" ليه للحين ببيت جدي ليه ماذلفتي مع أمي لبيتنا
الهنوف تسبل رموشها : بنام اليوم عند مزونتي حبيبتي وإستأذنت من أبوي ووافق ف لاتدخل نفسك
طلال كتم قهره من هالبنت وناظر مزون إللي كانت مستحية وتناظر الأرض ناظر للهنوف يعني قومي
بس سوت نفسها مو منتبه ف طلال تكلم : الهنوف قومي جيبي لي كاسة مويا
الهنوف بنذاله : مو خدامتك أنا "ورفعت صوتها" ناني يا ناني
طلال ضربها بالمخده : ياخي قومي بلا نذاله
الهنوف صارت تضحك وقفت : ههههههههههههههه قول تبي أفضي لك الجو مع الحب "وغمزت له"
طلال بقهر : بتروحي وإلا شلون
الهنوف راحت لمزون وسحبت إيدها وقومتها : إيه بروح بس باخذ مزون معاي ترا لمصلحتك لو جا جدي
وشافكم رح يأجل الملكه
ومشت هي ومزون من قدام طلال بس طلال مسك إيدها وناظرها : مزون خليك شوي بكلمك بموضوع ؟
وناظر الهنوف بنظرات تخوف , تركت إيد مزون وراحت المطبخ بس وقفت تسمع وش بقولوا <أبد محد
سواها
تطمن إن الهنوف راحت ومزون كانت واقفه قدامه سحب إيدها وجلسها جمبه وهي خلاص مو قادرة
بتموت من الحيا .. ناظر لشعرها إللي نازل ع نص وجها ولسه ما إنتبه لها لأن طول الوقت شعرها مغطي
وجها رفعه وجابه وراء إذنها وهي توترت رفع ذقنها بأطراف أصابعه وإبتسم وهو يناظر بعيونها
الخضراء إللي تلمع : أحبك
تعليق