رواية مزون وسعود / للكاتبه < صمتي عنواني ( كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #71
    رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



    البارت ال 33 ..


    في قصر أبو سعود .. الساعه 5 العصر
    البيت ك العادة هدوء والروتين يكون ممل .. رند كانت بغرفتها وكاميليا وسلمان طالعين .. أم سعود طالعه .. سعود مادوام اليوم وبغرفته ..
    ريف طلعت من غرفتها وكانت بتنزل تحت تجلس بس ناظرت باب غرفة سعود وقررت تروح تجلس معه توجهت ودقت الباب مرة مرتين ثلاث مارد خافت ودخلت ولقته منسدح ع السرير ومشخص نظره بالسقف ومايرمش قربت منه وبلعت ريقها وشهقت : ياويلي وش فيه أخوي "وقربت بخوف وهزته بخفيف " سعود سعود "وصرخت " سعود
    سعود قام مزوع ويناظر ريف إللي عيونها دمعت : وش فيك وش صاير ؟؟
    ريف ضربته ع كتفه ومسحت دموعها : حسبي الله ع إبليسك وش فيك مسرح ولا معنا كل هذا تفكيييير
    سعود تنهد وعدل جلسته ناظر الباب كان نصه مفتوح أشر لها بعيونه ع الباب : سكري الباب وتعالي بقولك شي
    ريف تحمست سكرت الباب بسرعه وجلست بحماس ورجه : يلا قول
    سعود يناظرها وهي متحمسه وضحك : ههههههه لا مابي كل هالحماس لأن أعرف الموضوع ماراح يعجبك لا تتحمسي ع الفاضي
    ريف : ههههههه طيب بس إنت قول يلا
    سعود بجديه ويبي يقنعها : شوفي رييف أنا فكرت وحاولت وعزمت إني أنسى مزون "ريف ميلت فمها أجل السالفه فيها مزون " لكن ماقدرت ما أقدر أشيلها من قلبي أنا جمانه أول كنت أحبها حب مابعده حب بعد ما خانتني وهاذا وهي مسويه شي حاولت اكرها تبيني مزون إللي ما سوت شي وحبتني بأخلاص أكرها مستحييل
    ريف حاولت تكون معه بارده بهالموضوع ماتبي تلين معه ع شي مابصير : طيب والمطلوب مني وش تبيني أسوي لك ؟!..
    سعود : بسافر ع فرنسا وأبيكي تجي معي عشان ارجعها ..
    ريف بصدمه : نعم ؟ إنهبلت إنت ياسعود ؟
    سعود : إيه إنهبلت لاتنقاشيني بتجي معي ولا لاء ؟
    ريف بحيرة : لو جيت معك مزون ماراح توافق ترجع
    سعود : وأنا ليش ماخذك لسواد عيونك عشان تقنعينها ترجع
    ريف كشت عليه : مالت عليك ع بالي عشاني "ولما شافته يناظرها بحده رجعت قالت " طيب موافقه أجي معك بس بشرط
    سعود ماعجبه : يلا أخر عمري بنت تشرط علي قولي يا ست هانم وشو شرطك ؟
    رييف : إذا مارضت تجي معنا تنساها ولا ترد تفكر فيها .."وناظرته بتحدي "
    سعود غمض عيونه بعدين قال : موافق
    ريف وقفت وتمغطت : طيب متى الرحلة ؟
    سعود : إحنا خلنا نحجز بالأول بس إحتمال هاليومين ..





    في المطار , طلال ومزون وصلوا ع جدة مزون كانت خايفه وبنفس الوقت متحمسه تبي تشوف عايلة أبوها إللي تمنت تشوفهم ولا مرة وحدة .!
    طلال إنتبه لسرحانها حرك إيده قدام عيونها : هي مزون
    مزون إنتبهت : ها
    طلال : ها , لا إنت مو معي نهائي
    مزون ضحكت : هههههههه لاوالله بس أفكر وش بصير , إمم وش كنت تبي ?
    طلال : عطيني جواز سفرك عشان اللحين عند الختم وهالامور
    مزون طلعته من شنطتها وأعطته إياه أخذه طلال وسوا أمور الحجز والأوراق ..
    رجع وأعطاها جوازها : يلا مشينا ..
    مزون : بنروح بتاكسي ؟
    طلال : لاء أخوي عبد العزيز ينتظرنا برا
    مزون بصدمه : قلت لهم عني
    طلال إبتسم : كلهم يعرفوا واللحين تلقي بيت جدي مليان الكل هناك
    مزون إبتسمت وتنهدت ومشت هي وطلال
    وصلوا لبرا وعبد العزيز شافهم من بعييد وراح عند طلال وسلم عليه : الحمدلله ع السلامه
    طلال : الله يسلمك
    عبد العزيز ناظر مزون إللي كانت مستحيه : تو مانورت جدة يا بنت عمي
    مزون "هذا يكلمني ؟ " رفعت راسها : منوره بأهلها
    عزوز خق ع عيونها مزون إنتبهت ونزلت راسها
    طلال دقه بكوعه : إحم يلا بنتم واقفين هني
    عزوز إنتبه ع نفسه : إيه تفضلوا يلا
    مشوا لين سيارة عزوز طلال ركب قدام ومزون ركبت وراء ..
    عزوز حرك السيارة ومشي متوجه لبيت الجد ..





    ^
    شوي وراجعين لهم -.-



    غلا كانت طالعه من بيتهم وركبت السيارة وقالت للسواق يروح كوفي ال ...
    طلعت جوالها من شطنتها وإتصلت ع جراح : ألو جراح .. تمام الحمدلله .. إيه أنا اللحين بالطرييق .. إنت وصلت بهالسرعه .. هههههههه لا وين تاخذني أمي بطلعة الروح وافقت أطلع بروحي ومع السواق .. يلا مع السلامه ..
    سكرت غلا من جراح .. وربع ساعه وصلت ع الكوفي نزلت ودخلت وشافت جراح جالس ع طاولة بالزواية لحاله ويطقطق بجواله ويضحك جات وهي مبتسمه : سلام
    جراح إبتسم : ياهلا والله
    سحبت كرسي وجلست وبقت ساكته
    جراح مسك إيدها : وحشتيني ..!
    غلا سحبت إيدها وهي مستحيه : وإنت أكثر
    جراح : وش فيكي سحبتي إيدك
    غلا : إحنا بمكان عام ومو حلو تمسك إيدي
    جراح ماعجبه بس سكت
    غلا حست إنه زعل بس قالت يزعل يعني يبيني أسلمه نفسي "
    دق جوالها وكان الرجال إرتفعت دقات قلبها وردت : ألو .. إيه أنا اللحين بالكوفي وين إنته .. وصلتوا .. تلقاني بالزواية أول ماتدخل الكوفي دق عشان تعرفني سلام ..
    سكرت وناظرت جراح وقالت بهلفة وخوف : جراح اللحيين بشوف أبوي
    جراح إبتسم : طيب حبيبتي إهدي خليكي قوية لاتضعفي
    غلا عيونها دمعت : مادري وش بسوي لما أشوفه
    جراح : غلاوي خليك قوية لاتضعفي
    غلا هزت راسها وناظرت باب الكوفي وشافت رجال داخل ودق جواله عرفت إنه هو هذا رن جوالها وردت : إيه انا شايفتك "وأشرت له "
    سكر الجوال وتقدم لهم ناظر غلا وإستغرب وجود جراح : السلام عليكم
    غلا وجراح : وعليكم السلام
    جراح : تفضل
    سحب كرسي وجلس وناظر غلا : أنا إسمي عصام
    غلا : تشرفت وأنا غلا
    عصام إبتسم برسميه : الشرف لي أدري أبوك قاللي , طبعا ياغلا
    "جراح قاطعه " الأخت غلا
    عصام ناظره ورفع حاجب : من الأخ
    غلا ماترددت بالإجابه : خطيبي
    عصام يناظره : أسف ما كنت أدري
    جراح ببرود : عادي
    عصام كمل : المهم يا أخت غلا تعرفي أنا يوم إتصلت عليك كنت صادق بكل كلمه قلتها أبوك هو اللي قاللي إتصل ببنتي وحدد معها موعد عشان بشوفها وبفهمها ليه تركتها وما سألت عنها
    غلا بلعت ريقها : طيب وين أبوي ليه مو معك
    عصام : اللحين بجي بس قبل كل شي قاللي فهم بنتي القصة بأكملها عشان لاتاخذ فكرة مو حلوة عني
    غلا : اخذت فكرة مو حلوة وخلاص مهما كانت ظروفه مافي شي يخليه يترك بنته إللي توها مولوده
    عصام : إنت إسمعي بعدين إحكممي .. أبوك يكون راشد صالح ال ....
    غلا وجراح إنصدموووا ؟؟؟؟؟
    غلا مو قادرة تتكلم من الصدمه تحس الكلم وقف بنص حنجرتها ومو قارد يطلع قالت بكتمه ودموع : عمي أب و س ع ود ك ي ف ؟
    جراح : هذا أكيد يكذب
    عصام عصب : لو سمحت ما أسمح لك ..
    جراح بعدم إستيعاب : أجل كيف خالي ابو سعود أبوها ولا بالمسلسلات تصير
    عصام طنشه وناظر غلا : أخت غلا إهدي وخذي نفس بفهمك كل شي من الأول للاخر
    غلا مسكت راسها ومو قاردة تستوعب تحاول تتأقلم مع الموضوع بس مو قادرة : طيب قول
    عصام : أبوك إللي هو الأستاذ راشد تزوج وحدة غير زوجته أم سعود ومن غير لا أهله يعرفوا وهي تولدك توفت وأبوك كان بوديك دار الأيتام بس قلبه ما طاوعه وصارح أمه إللي هي ربتك وزوجته وقتها زوجته أم سعود قالت له مابي بنتك وماراح أربيها وديها دار الايتام الجدة ما وافقت قالت أنا أربيها وأبو سعود وافق وقال بشرط محد يدري إن غلا بنتي الجدة هاوشته بس هو ماسمع كلامها وبقى مصر ع رايه ويوم كنتي تكبري قدام عينه ندم كثير إنه سمع كلام زوجته وماسمع كلام أمه وقبل فترة جاني وقاللي أبيك تساعدني ومن هالكلام وأنا ساعدته وإتصلت عليك
    غلا كانت كل كلمة تسمعها تطعن بقلبها مثل السسكين حز بخاطرها كثيييير أبوي عايش وماقاللي وما إعترف فيني ليه ؟
    جراح خاف عليها : غلاوي ليه ساكته
    غلا وهي دموعها تنزل : مو قاردة يا جراح أستوعب أحس لو بقيت هنا بختنق بقوم أرجع البيت
    عصام : وأبوك اللحين بجي ؟
    غلا عصبت : لو سمحت لاتقول أبووي واحد مثل هذا ما أتشرف أنطق عليه كلمة يبه "وقفت" جراح قوم وصلني البيت
    جراح وقف وأخذ مفاتحيه وجواله ولحق غلا ..
    لقاها واقفه عند السيارة وتبكي جا ومسك إيدها : خلاص حبيبتي إهدي ولا تتعبي نفسك بالبكي
    غلا : ما أقدر يا جراح توقعت الكل بس عمي أبو سعود ما توقعته
    جراح : طيب حبيبتي تعالي ع السيارة بنبقى واقفين هنا الكل يناظر فينا ..
    ركبت غلا السيارة وقتها فكت اللثمه وعيونها كانت حمرا وخشمها أحمر
    جراح ناظرها ومسح لها دموعها إللي تنزل : كافي بكي غلاوي , إذا ماتبي تشوفي أبوكي إنسيه خلاص
    غلا أخذت منديل من جمبها ومسحت دموعها وقالت : ودني البيت برتاح أبي أقعد بروحي
    جراح إستسلم لغربتها ومشي متوجه لبيت الجدة "


    يتبع ~

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #72
      رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



      وصلوا ع بيت الجد , نزلت مزون من السيارة هي وطلال وعبد العزيز ..

      قعدت تناظر بيت جدها من برا فله كبيرة وفخمه .. إنتبهت لصوت طلال : يلا خلنا ندخل
      توجهوا لباب الفله وعزوز نزل الشنط من السيارة رن طلال الجرس ..
      دقايق وفتحت لهم الخدامه .. دخلوا ع الفله ومزون كانت منزلة راسها طلال ناظر لها يعني إدخلي دخلوا للصاله والكل مجتمع حريم ورجال وشباب وبنات والجد كان قاعد بأول الصاله ع أول كنبه ..
      وقفوا كلهم وأولهم الجد .. طلال إبتسم وناظرهم وناظر مزون إللي مستحيه ومنزلة راسها : طبعا كلكم تعرفوا مزون بنت عمي أحمد
      الكل إبتسم وإستانس الجد تقدم ووقف قدامها ورفع لها راسها وهي كانت شوي ويغمى عليها مستحيييييييية حيل الجد : ماشاء الله تبارك الله .. نورتي بيتك يا بنيتي
      مزون بهمس : منور بوجودك ياجدي
      كل البنات إنبهروا من جمال مزون الجذاب وكل الشباب خقوا ..
      البنات بهمس : مزون ترا نفس إسمك وهي أحلى منك , وا عيونها ملونه ياحظها , تهبببل وإلخخ
      الجد إنتبه لهمس البنات ومزون إستحت صرخ عليهم : بس إنت وهي إسكتوا
      البنات تفشلوا وسكتوا والشباب صاروا يقهروهم
      الجد : تفضلي يا بنيتي إقعدي جمبي
      دخلوا وجلست مزون جمب جدها وهي مستحيه وما تكلمت ..
      أخت طلال الهنوف جات وجلست جمبها : مرحبا
      مزون من غير لاترفع راسها : هلا
      الجد ناظرهم : إسمعوني مزون رح تعيش معي بالبيت وإياني وياكم أحد يزعلها ولا يقول لها كلمه هي الغاليه فيكم
      مزون بنت العمه نوره بزعل مصطنع : خلاص اللحين جا من ياخذ مكاني يعني أنا صرت ولاشي بالنسبه لك يا جدي
      الهنوف : وش يبي بخشتك طول عمرك وإنتي مقابلته خل مزون تاخذ شوي من دلعك
      الجد بحده : أشوف إنت وهي أخذتوا راحتكم خلاص إحترموا وجودي شوي
      بدر ولد العمه نوره وأخو مزون همس لعزوز : اليوم أختك تفشلت كثييير
      عزوز : تستاهل هي تقعد تتهاوش وجدي موجود ماتعرف تسكت شوي
      الجد إنتبه لبدر وعزوز وناظرهم بتفحص : فيه شي إنت وياه ؟
      بدر تلعثم : إيه لا جدي مافي شي
      الجد طنشهم وناظر مزون : قومي يامزون فوق إرتاحي باين عليك تعبانه من السفر
      مزون بهدوء : لاجدي مو تعبانه بأقعد معكم
      الجد إبتسم : طيب خلني أعرفك عليهم كلهم
      طلال : جدي ترا قلت لها عن أسمائكم بس ع الله تكون متذكرة
      مزون : لاتخاف متذكرة
      الجد : المهم هاذي إللي هناك عمتك نوره وهذا "وأشر ع بدر " ولدها بدر وفي تؤمه مشاري وهذيك "وأشر ع مزون" دلوعتي الثانية مزون سميتك وإنت دلوعتي الأولى "مزون إبتسمت وإستحت " وهذا عمك " عبد الله وطلال وعزوز والهنوف الملقوفه عياله وعنده كمان ولد إسمه ريان بس ما جاه لسه "وهذا عمك سلطان " وهالثلاث بنات إللي هناك بناته .. والبنت وأصغر وحدة من بناته عمرها 6 سنوات .. وعمتك نوال وعمك محمد ما جو لسه .. وهاذي عمتك أروى
      أروى قامت وجلست جمبها : نورت جدة ياني متحمسه لجيتك ورتبت لك غرفة جمب غرفتي بالضببببط وإن شاء الله تعجبك
      مزون إبتسمت براحه : شكرا عمتي تعبتي نفسك
      أروى عصبت : لا شوفي بعلمك القانون أنا هنا محد يقولي عمتي قولي لي أورى رورو اما عمتي لاء
      مزون ضحكت : هههههه طيب
      الهنوف : إيه لاتستغربي هي ماتحب تكبر نفسها
      جات أم طلال : يلا تعالوا تفضلوا ع العشاء جاهز
      قاموا الرجال والشباب مجلس الرجال .. والحريم والبنات فرشوا بالصاله
      قعدوا كلهم ومزون كانت مستحيه تنزل الهنوف نزلتها : يلا زوز إنزلي
      مزون : زوز هههههههه دلع جديد
      الهنوف : يب هذا نقوله لمزون بنت عمتي نوره
      شهد : بس اللحين بنغير بنصير نقوله لك إنت
      أم لمى : بنات خلاص إكلوا كافي تتكلموا اللحين بعد الشعاء قولوا إللي تبغونه
      الهنوف تهمس لمزون : هاذي خالتي أم لمى تكون زوجة عمي سلطان وأم شهيد ماتحب أحد يتكلم عند الأكل نظاميه بقووووة
      أم لمى ناظرتها : الهنوف وش قلنا تونا ..!
      الهنوف سكتت وصارت تاكل
      مزون ضحكت عليها







      ثاني يوم الصبح , في قصر أبو سعود ..

      ريف كانت جالسه بالصاله قررت اليوم م تروح ع الجامعه .. كانت الساعه 8 رند بمدرستها وسعود بالشركه وأم سعود بغرفتها ..
      "أووف ياربي طفشانه مرة "أخذها تفكيرها لعند مزون" أتصل عليها ولا لاء , لا ريف وش هالتفكير الخايس البنت قررت تبدأ حياة جديدة من غير أي شيء يذكرها في سعود وأنا اللحين بتصل عليها , خلني أنساها أحسن شيء , " وقفت وراحت عند المسبح جلست وحطت رجولها بالمسبح وجلست تلعب بالمويا وأخذها تفكيرها عند وليد ي ترى إيش قاعد يسوي اللحين والله مو قادرة أنساه صايرة أفكر فيه كثير .. شوي إلا لقت أحد جاي من وراها ودفها ب المسبح ناظرت ولقت رند ميته ضحك عليها
      ريف إنقهرت وشعرها صار كله مويا وملابسها لصقت ع جسمها وصارت شفافه:$
      وحالتها حاله
      رند : هههههههههههههه شكلك يضحكك يبي لك تصوير
      ريف طلعت وهي معصبه وصرخت عليها : إيش ه الحركه السخفيه تعرفيني أكره ه الحركات
      رند خافت من صراخها وإيش فيها أول مرة تصرخ كذا العاده تضحك وتبي تستهبل قالت ببرود : ريف وش فيك عادي م صار شي ..!
      ريف دفتها وطنشتها وجات طالعه للصاله وتنفتض من البرد لفت بتطلع إلا إنفتح باب البيت وشافته داخل ومعه شنط أبوها قاله يدخلهم تصنمت وهي تناظره وهو تصنم ناظر شلكها البريئ وشعرها المليان مويا وتنزل ع وجها وعيونها وملابسها مليانه مويا ولاصقه ع جسمها النحيف وصاير شكلها بريئ وجميل ..
      بلع ريقه وم قومه إلا صوت رند إللي كانت ملاحظة نظراتهم لبعض وهي عند المسبح قالت بصراخ : ولييييد شتسوي هني وإيش مدخلك البيت
      وليد بخوف ونزل الشنط ويناظر ريف ومنطش رند : أس ف أن س ه رن د
      وطلع بسرعه
      ريف حبست دموعها وطلعت فوق بخطوات سريعه ..
      رند بغت تطلع وتحاسبها وتقول لها وش بينك وبين وليد ليه نظراتكم كانت كلها حب وشوق بس إللي وقفها دخول أبوها راحت وسلمت عليه ..
      أبو سعود وهو حاضنها : اليوم حظي حلو م رحتي المدرسه
      رند وهي تحاول تتناسه : إيه رحت وقالوا مابناخذ شي اليوم ورجعت
      أبو سعود مسك إيدها وجلسو بالصاله : طيب وينك أمك وأختك وإخوانك
      رند وقفت : اللحين بناديهم
      وطلعت وهي تخفي غصتها وصوتها المكتوم ..








      الضهر , الساعه 25 : 2 ..




      في بيت الجدة , طلعت غلا من غرفتها وهي تبي تفهم من امها ليه خبت عنها طول هالمدة موضوع أبوها جهزت نفسها وأخذت نفس عشان تتافهم معها ..
      طلعت للصالة ولقت أمها توها مسكرة سماعة التلفون .. إنتبهت لدخول غلا ع الصالة قالت وهي مبتسمه : بكرا أبيكي تساعديني بالترتيب لان الكل بجي يتعشا عندي
      غلا قالت ببرود وهي تجلس جمبها : إن شاء الله "وسكتت وهي باين عليها إنها بتقول شي"
      الجدة لاحظت تعابير وجها : غلا يمه فيك شي ؟!
      غلا بلعت ريقها وإلتفت لأمها وحاولت تكون هاديه : يمه بسألك سؤال وأبيك تجاوبيني بكل صراحه ؟
      الجدة بستغراب : سألي ؟
      غلا : يمه ليه كذبتي علي وقلتي إن أبوي وأمي توفوا وأبوي طلع عايش .!
      الجدة بصدمه وماتوقعت ولا مرة تسألها مثل هالسؤال أو تعرف شي بالموضوع وقتها إستوعبت وقالت يمكن راشد قالها شي .. حاولت تكون هاديه : شلون عرفتي
      غلا نزلوا دموعها ونزلت عند رجولها وقعدت ع ركبة وحدة ومسكت إيدينها : يعني صح ليه ماقلتيلي ليه خبيني عني طول هالسنين وخليتني ع عماي .. ليه ؟؟
      الجدة مسكت إيدينها وتكلمت بصوت مخنوق : تبيني أقول إنك بنت راشد وقتها وش بتسوي بتبقي عندي ولا بتروحي عنده . هو إللي طلب مانقولك وزوجته ماوافقت عليك ..
      غلا : يعني رند وريف وسعود وسلمان إخواني ...!!
      الجدة : إيه ياغلا إخوانك وخلاص سامحي أبوك وقتها ماكان بإرادته لما تركك وما أعترف فيك كله من زوجته الله يسامحها إللي فات مات وإبدي بالحاضر ..
      غلا : ما أقدر يايمه يمكن يجي يوم وأسامحه بس مو اللحين اللحين شايله عليه كثير إللي سواه مو قليل
      الجدة هزت راسها وسكتت لأن كلام غلا صحيح ..!


      يتبع ~

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #73
        رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


        في بيت أبو نواف ..

        البندري كانت جالسه بالصاله بطفش بعد ما رجعت من المدرسه وهي تعبانه ..
        أخذت التلفون وإتصلت ع بيت عمها أبو سعود ..
        في ها الأوقات كانوا كلهم مجتمعين يتغدوا , رن التلفون
        قامت رند عشان ترد رفعت السماعه : ألو
        البندري : هلا رنود
        رند جلست وإبتسمت : ي هلا ببنو كيفك أخبار الأهل ؟
        البندري : بخير والله إنتوا كيفكم "وقالت بتردد "وكيف سلمان وصل ولا لسه ؟
        رند : بخير كلنا إيه وصل "وخفضت صوتها " حتى العقربه زوجته جات
        البندري إنقهرت بس اللقافه قتلتها : صدق كيف شكلها حلوة وش إسمها ؟

        رند : ماينفع أقولك ع التلفون بكرا بنجتمع ببيت جدتي تعالي وأشوف هناك وأقولك
        البندري : أوك خلاص إتفقنا يلا أنا بسكر أشوفك ع خير
        رند : أوك مع السلامه
        سكرت رند وراحت تكمل أكل .. أم سعود تناظرها : من المتصل ؟
        رند : هاذي البندري بنت عمي كانت تسأل
        أم سعود هزت راسها وسكتت ..
        ريف تكلمت بعد سكوت : يبه وش رايك بما إن مو باقي للإجازة شي نسافر لتركيا ..!
        أبو سعود إبتسم : تركيا تركيا إللي تقولوا عليه "وناظرهم " ها وش رايكم ؟
        رند بعتراض عشان تقهر ريف : أنا مو موافقه
        الكل ناظر عليها يعني ليه ؟ ترددت ماتدري وش تقول ليه رفضت : مابي أروح تركيا
        كل صديقاتي بروحوا كندا
        أبو سعود حس في شي بينهم من نظراتهم لبعض : طيب مو مشكله ولا أحد يزعل نروح تركيا أسبوعين وبعدها نروح كندا ها وش قلتوا
        رند : طيب موافقه
        ريف إبتسمت : عادي

        أبو سعود وقف : الحمدلله "ريف بس تخلصي أبيك تلحقيني ع المكتب ..!
        ريف وهي مستغربه : إن شاء الله ..
        أم سعود ورند ناظروها وهي كملت أكل وتحاشت نظراتهم ..



        في جدة أم الرخا والشدة ...
        وبالتحديد فلة الجد .. قبل لا نروح للأحداث نتكلم شوي عن حياة أهل مزون بجدة ..
        زي ماقلنا لكم مزون عندها ثلاث عمات وأربع أعمام مع أبوها خمسه .. راح أقولكم أسمائهم ..
        أكبر عم عندها عبد الله متزوج وعياله أكبر شي ريان وعمره 27 مايبي يتزوج بعدين طلال وعمره 25 بعدين عزوز 22 بعدين الهنوف 20
        بعدين منصور إللي كانت عنده مزون وبعده سلطان عنده أربع بنات أكبرهم لمى عمرها20 مخطوبه وعرسها قريب وبعدين شهد 19 وبعدين رشا 17 وبعدين أصغر شي لين 12 سنه
        بعدين العمه نوره تأخرت كثير لما حملت وجابت تؤام بدر ومهند عمرهم 19 سنه وبنتها مزون 17 سنه الجد يحبها كثير لأن إسمها مثل إسم الجده وزوجته ويعزها وكذا ^__^ ><أكره ه الفيس بس مدري ليه حطيته ..!
        وبعدين أبو مزون الله يرحمه :( وبعدين العمه نوال عندها ولد إسمه باسم عمره 14 سنه وبنت من زوجها إسمها سجى وتعتبرها بنتها عمرها 9 سنوات وهي ولين وباسم مسوين عصابه ومجننين البنات والشباب ..
        وأخر شي العم محمد عمره 30 سنه مو متزوج ولا يفكر بالزواج والجد لسانه إنبرا من كثر مايقوله بزوج بس لاحياة لمن تنادي وعايش حياته بالطول وبالعرض ولا همه شي
        وبعدي العمه أروى 26 سنه وكمان مو متزوجة <نص العائله مت متزوجين ..
        بس أبوها يبي يزوجها لولد صديقه بس لسه ما فاتحها بالموضوع ..

        ما حبيت أوصف لكم الأشكال لأن رح تتخربطوا وكذا أكتفي بذكر الأسماء والاعمار
        وشخصياتهم رح تعرفوهم بالروايه ..


        كانت مزون بغرفتها وعندها الهنوف بنت عمها ..
        الهنوف وهي تطلع ملابس من الدولاب : ها مزونه وش أحلى ؟
        مزون تناظر وبهدوء : إللي ع اليمين
        الهنوف ناظرته : يب حتى أنا كنت قايلة هذا أحلى أجل إمسكي "وترميه لها " بتلبسينه اليوم .!
        مزون تناظر الفستان : من جدك إنت تبيني ألبس هالفستان ..؟
        الهنوف : إيه اليوم بنجتمع كلنا ببيت عمي سلطان كل يوم بالإسبوع ببيت أحد من أعمامي
        مزون : أها , بس هنو هالفستان فاصخ مرا
        الهنوف شهقت : ياويلي هذا فاصخ حرام عليك أجل وش الساتر بالفساتين ؟
        مزون رفعت كتوفها : ممدري بس ماتعودت ألبس كذا
        الهنوف بعناد : مالي شغل بتلبسيه يعني بتلبسيه وبسوي لك شعرك ومكياجك وكل شيء
        مزون بستسلام : طيب إلا وين عمتي أروى ..
        الهنوف : أووووه مو اللحين تقوم
        مزون : أجل متى ؟
        الهنوف : أظن المغرب
        مزون : حرام روحي قوميها والصلاة , ؟
        الهنوف : تصلي وترد تنام , ماعليكي منها قومي ننزل نقعد بالحديقة شوي وإلا أقولك وش رايك تجي بيتنا هو جمب بيت جدي ؟
        مزون : لامو حلوة اللحين جدي نايم وقاللي قوميني المغرب ومابقى ع المغرب شي
        الهنوف : ع الاقل دقيقة شوي ونرجع بيتنا مو بعيد جمب بيت جدي
        مزون بحماس وقفت : طيب يلا
        الهنوف مسكت إيدها وفتحت الباب بهبل وهي تجر مزون وراها إللي خطواتها بطيئة وتحاول تسرع وتصير نفس خطوات الهنوف وصلوا لباب البيت
        مزون وقفت : هي بطلع كذا من غير عبايه
        "طبعا مزون كانت حاطه طول الوقت الطرحة ع كتوفها عشان اذا جا أحد من العيال "
        الهنوف : إيه أنا إذا بروح من بيتنا لبيت جدي أحط الطرحه وأكون لابسه طويل
        مزون : لاء هنوف أحس نفسي مفصخه ماتعودت
        الهنوف تحشرها : أقول إمشي وفرنسا ؟
        مزون سكتت ولوت فمها
        الهنوف : جبهتك راحت فيها
        مزون تضربها : إنقلعي وإمشي
        الهنوف ضحكت وطلعوا وأقل من دقيقه وصلوا بيت أبو ريان دخلوا وكانت أم ريان وأبو ريان جالسين بالصاله يشربوا شاهي مزون إنحرجت والهنوف مسكت إيدها ودخلوا قالت برجه : إس إس السلام عليكم مساكم الله بالخير
        أبو ريان وأم ريان إبتسموا : وعليكم السلام
        الهنوف تدقها بكتفها : سلمي
        مزون قربت وحبت راس عمها وسلمت ع أم ريان : شلونك عمي شلونك خالتي
        أبو ريان وأم ريان بأصوات مختلفه : بخير إنت شلونك؟
        مزون : الحمدلله بخير
        أبو ريان : ها وانا عمك عساك مرتاحة وماعليك قاصر ..
        مزون وهي منزلة راسها : لالحمدلله ماني محتاجه شي ماتقصر عمي
        الهنوف : إرفعي راسك ما انكسرت رقبتك
        مزون سكتت وأعطتها نظرة
        الهنوف كتمت ضحكتها : يلا عن إذنكم براوي مزونه بيتنا
        سحبتها من يدها برجه وطلعوا فوق وقفت بأول الدرج : تعالي أول شي أروايكي غرفتي بعدين غرف إخواني المهابيل وبعدين ننزل عند المسبح
        مزون : ههههههههه مهبل
        الهنوف وهي تمشي ومزون وراها رايحين الغرفه : إيه وربي لو قعدتي مع عزوز وطلول رح تقولي هاذول ريا وسكينه
        مزون : طلال مو مبين عليه
        الهنوف : إيه قدامك مسوي ثقيل والولد الجتنل وهو مافي أفصل وأهبل منه
        مزون : وربي مو باين
        الهنوف : مو يقولك المظاهر خداعه
        مزون : صحيح
        الهنوف : أما ريان هذا وخري عنه لاحد يكلمه النفسيه
        مزون : ههههههههه وقت ماجيت هنا إنت ماقلتي أسمائهم كل واحد ملقبته
        الهنوف دخلت غرفتها ومزون وراها .. : جدي يقولي إنت إللي ملقبه كل العائله ويقولي طويلة لسان
        مزون : ههههههه باين عليك إنك مرجوجهه
        الهنوف : الكل يقولي كذا عاد إنت الله يعينك مدري وش بلقبك
        مزون : صدق الله يعيني "وتناظر غرفة الهنوف الكبيرة " ماشاء الله ذوق غرفتك يههببببل
        الهنوف : أنا أعشق اللون الأسود والرمادي مالي بالألوان الطفوليه خلني بالملكيه
        مزون ضحكت من قلب : هههههههه يا هو ياملكي إنته ..

        نتكلم شوي عن غرفة الهنوف ~هنو~
        غرفتها أول ماتدخلي السرير قدامك إمم بما إني رح أخبص بالوصف تقريبا زي ذذي .




        ^




        الهنوف : طيب تعالي أوريكي غرفة إخواني
        مزون رفعت إيدها وناظرت الساعه وقفت : لاء خلاص الساعه 6 اللحين بروح أقوم جدي عشان الصلاة , الايام جايه وبتملين مني .!
        الهنوف مسكت إيدها وطلعوا : لا مستحيل أمل منك , يلا خلنا نروح بيت جدي عشان بعدها أجهزك
        مزون ضحكت : زين بلا ..





        إنتهى البارت ..
        إعذروني إذا قصير , بنتظار أرائكم وتعليقكم ع الشخصيات والبارت ..
        أحبكم متابعيني



        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          #74
          رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


          البارت ال 34 ...




          في قصر أبو سعود , وبالتحديد مكتب أبو سعود ..
          ريف كانت بمكت أبوها وجالسه قدامه ومتوترة وساكته , خايفه وش الموضوع إللي يبيني أبوي فيه ..

          أبو سعود قلب نبرة صوته لجدية وناظر ريف : وش اللي بينك وبين أختك ؟
          ريف رفعت راسها وقالت بهدوء : ولا شي يبه وش بيني وبينها .!
          أبو سعود : لاء في بينك وبينها شي , واضح من أول ماقعدنا نتغدا وإنتوا تناظروا بعض وكنت ملاحظ عليكم , ويوم قلنا سالفة السفر أختك عاندتك لاحظت ه الشي
          ريف بلعت ريقها وناظرت الفراغ : عادي يبه مشاكل صغيرة وتنحل ..
          أبو سعود لاحظ عليها إنها ماتبي تتكلم : طيب براحتك , "وتذكر" إيه صحيح اليوم تقدم لك عريس ..!
          ريف بصدمه ناظرت أبوها بسرعه : عريس ..؟!
          أبو سعود .. إبتسم ع ردة فعلها : إيه عريس وأنا ماعطيته كلمه قلت له الراي راي بنتي
          ريف بلعت ريقها وبغصه : مين هو يبه ..؟
          أبو سعود : وليد
          ريف بصدمه : مين وليد ؟
          أبو سعود : السواق ..!
          ريف تلعثمت وإنصدمت كيف مو معقول وليد يتقدم لي وأبوي يكلمني بهالبرود ..!
          أبو سعود : أدري إن الموضوع فاجئك خذي وقت وفكري ورايك بحترمه إيش ما كان
          ريف هزت راسها وقفت وأعطته ظهرها بتطلع وهو قلبها يدق بقوة وتحس نفسها بحلم ..!


          برا في الصاله كانت رند بتموت لقافه وتعرف أبوها وش يبي من ريف
          طلعت ريف وهو وجها باين إن في شي ..!
          وأعطتهم ظهرها وهي مو معاهم تطلع ع غرفتها
          وقفها صوت أمها ونظرات رند : ريف .!؟
          ريف إلتفت وهي لسه مصدومه : هلا يمه .!
          أم سعود وهي تناظر علامات وجها بستغراب : وش يبي أبوك منك ؟
          ريف إستوعبت ورجعت لطبيعتها : ولاشيء يسألني ع الجامعه
          أم سعود بشك : أكيد
          ريف تحاول تبتسم : إيه يمه أكيد , عن إذنكم
          "وناظرت رند نظرة مافهمت معناها وطلعت "



          في جدة , الساعه 7 المغرب ..

          بيت العم سلطان إمتلئ الكل جا .. ومابقي أحد .."
          البنات والحريم كانو بمجلس الحريم .. البنات جالسين بزاوية ويسولفوا ويضحكوا
          ومسوين إزعاج بالمجلس .."

          شهد وهي تهمس للبنات عشان الحريم لايسمعوا : بنات اليوم سمعت أبوي يكلم جدي وكان معصب مرا
          الهنوف قطت بلقافتها المعتادة : ليه وش قاله جدي ؟
          شهد ترفع كتوفها بعلامة ماتدري : مادري بس يمكن الموضوع يخص عمي محمد
          لمى بستغراب : حموود أكيد مسوي مصيبه جديدة
          شهد وقفت : هو بمجلس الرجال وش رايكم نروح نناديه ونسأله
          الهنوف سحبتها من إيدها وجلستها : وش تسألينه تخيلي تدقي الباب ويفتح لك الغثيث مهندوه أو بدروه ويسألونك وش تبي تقولي أبي عمي محمد وبعدين يقولوا لجدي وجدي يسألك وتحقيييق
          شهد جلست وبوزت بعدين ناظرت لين إللي كانت تلعب مع سجى نادتها : لينوو ؟
          لين وهي تناظرها : خير وش تبيين ؟
          شهد : تعالي بقولك شي
          لين جات وتخصرت : وش تبين ؟
          شهد قربتها لعندها : روحي لمجلس الرجال ودقي الباب ونادي عمي محمد قولي له خالتي أم طلال تبيك بشغله
          الهنوف يقال تدافع عن أمها : هي أمي مالها شغل "وطالعت لين " قولي له خالتي أم لمى تبيك بشغله
          شهد ضربت الهنوف ع كتفها : إنقلعي إنتي مو وقتك "إيه لينو وش تقولي له
          لين بنذاله ترفع صوتها عشان الحريم سمعون : أروح مجلس الرجال وأدق الباب وأنادي عمي محمد وأقوله خالتي أم طلال تبيك بشغله
          الحريم كلهم يناظروا البنات ومستغربين
          وشهد والهنوف إنقهروا منها ويسكتوها
          شهد تدفها : إنقلعي الشره علي إللي ناديتك
          أم لمى وهي تناظرهم بتفحص : شهود وش تبي بعمك محمد ؟
          شهد تحك راسها : ولاشيء يمه
          أم لمى سكتت وهي تناظرها يعني حسابك لما يروحون


          في مجلس الرجال ..


          الجد وأبو طلال وأبو لمى كانوا جالسين جمب بعض ويتكلموا بصوت واطي
          عشان محد يسمعهم ..

          طلال وعزوز وريان ومهند وبدر ومحمد جالسين جمب بعض ويتكلموا ويضحكوا ..
          طلال : إلا شباب وش رايكم بعد العشا نطلع نهجول وكذا
          مهند : أنا معك لان اللحين العجايز بحشرونا بالمجلس وماراح نقدر نتنفس
          ريان : إنتوا روحوا بس أنا مشغول وبرجع للشركه
          محمد : ياخي إرحم نفسك شوي 24 ساعه شغل شغل كمان لبدنك عليك حق
          ريان : أنا كذا مرتاح
          بدر : بنشوف لما تتزوج كيف بتترك المدام ولا لاء
          ريان : وقتها لما أتزوج يصير خير
          الجد إنتبه لأخر كلمة قالها ريان : ومتى ببتزوج يا ريان ؟
          ريان توتر وناظر الشباب يعني جدي سمعني والشباب كاتمين الضحكه
          عزوز همس لريان : جاك الموت يا تارك الصلاة
          ريان عطاه نظرة وبعدين قال : لما أستقر ياجدي
          الجد بحده : لما تستقر ليه اللحين إنت مو مستقر وش ناقصك رجال طول بعرض وتشتغل مو ناقصك إلا تتزوج .!
          أبو ريان : إيه يبه كلمه أنا وأمه لسانه نبرا وإحنا نكلمه لكن لاحياة لمن تنادي
          ريان وقف : جدي مابي أحد يغصبني ع شي ما أبيه لما أقرر الزواج أول واحد أقوله هو إنت
          الجد أشر له بعصاته : إقعد إقعد زين وين رايح ..
          ريان بطفش لكن مابين وقعد ..
          الجد تكلم بجديه : هالموضوع مو وقته نتكلم فيه بجي له يوم وأتفاهم معك يا ريان
          ريان قال بضيق : إن شاء الله ياجدي
          وسكت ريان وهو متضايق مايبي يتزوج مالقى البنت المناسبه مايبي يتزوج زواج تقليدي ويخلي أحد يفرض عليه شي هو مايبيه لأانه رح يظلم نفسه ورح يظلم البنت إللي أخذها .!



          مزون والهنوف وشهد كانوا بالمطبخ
          والهنوف قاعدة تستهبل ع الخدامات وهم يجهزوا العشاء

          الهنوف : شهود ترى وربي عطشت أبي شي يروي عطشي .!
          شهد : في مويا تبي
          الهنوف : لاءا أبي بيبسي
          شهد : مافي البيبسي ع العشاء
          الهنوف كشت عليها : أعوذ بالله ي ختي ماشفت أبخل منك لمين طالعه مادري
          شهد : طالعه عليك
          الهنوف : تخسي تطلعين علي هذا اللي ناقص
          مزون بطفش : بنات اللحين ليه جايبيني المطبخ وش تبون مني ..!؟
          شهد بستغراب : مدري ذي الهنوف إللي جايبتك
          الهنوف : بكلمك بموضوع مهم .!
          مزون بستغراب وشهد بفضول يناظرونها ..!
          الهنوف تناظر الخدامه إللي ماكنت معهم قالت لهم : تعالوا نروح فوق أخاف أحد يسمعنا هني
          شهد وهي تمشي : زين تعالوا غرفتي ..
          وهم طالعين كانت نازله رشا الكل كشر اللحين رح تبدأ تحقيق .!
          رشا تناظرهم : وين طالعين
          شهد : وش عليك إنت
          "وطشنتها وطلعت فوق هي والبنات "
          رشا لما شافتهم طلعوا قالت بنذاله : هين يا شهدوه
          "ونزلت بسرعه تقول للمى "

          فوق في الغرفه ..
          كانت شهد جالسه ع السرير والهنوف ع الكنبه ومزون جمبها ..
          شهد بفضول : يلا قولي وش هالموضوع المهم ؟
          الهنوف بلعت ريقها : في عريس متقدم لعمتي أروى وجدي ما قال لها .!
          شهد بستغراب مو من الموضوع لاء لأنه ما قال لها : وليه ما قال لها , ليكون ناوي يغصبها ..!؟؟
          الهنوف : شكله كذا
          مزون بحزن : حرام لايغصبها ,, ماتوقع جدي يسوي كذا
          الهنوف : إلاتوقعي جدي عصبي والكلمه إللي يقولها ماتصير ثنتين لو إيش , بس لانك إنتي من وقت ماجيتي ماعصب ولاشي
          شهد : طيب ماعرفتي مين اللي متقدم لها
          الهنوف رفعت كتوفها : لأ ماعرفت ..
          شهد وقفت : مصيرنا نعرف , خلنا ننزل لا اللحين ينتبهوا علينا
          الهنوف : أوك ..
          فتحوا الباب ولقوا لمى ورشا إنصدموا ..
          شهد بصدمه : خير وش تسون هنا .؟؟
          لمى : سمعنا كل شيء وليه إن شاء الله مابتقولون لنا ..!
          شهد : إنقلعي بنقول لكم بس خلنا نعرف ونتأكد , وخلاص كاهو عرفتوا تبون شي ..!!
          رشا : لازم عمتي تعرف ..!
          الهنوف فتحت عيونها : جنيتي إنت وش نقول لها عشان تقول لجدي وجدي يسألها شلون عرفتي وإحنا ناكلها بالأخر
          شهد تأيدها : صح إحنا بناكلها بالأخر خلاص خلنا متفجرين ياخبر اليوم بفلوس بكرا ببلاش
          مزون : طيب بنات خلنا ننزل مو كأن تأخرنا
          البنات : إيه والله يلا
          ونزلوا تحت ..


          ثاني يوم العصر ..

          في شقة فهد وسارا ..~


          كانوا توهم مخلصين غدا .. وجالسين يناظروا ال tv

          فهد كان متوتر مو عارف كيف يبدأ الموضوع مع سارا وهو وعدها مايصير هالشي
          سارا إللي كانت مندمجه مع الفيلم جات لقطه مضحكه وضحكت عليها
          فهد شافها تضحك سلك لها وضحك <ياكثر ما أسويها
          سارا ناظرت له لقته مسرح وبس سلك لها أخذت الجهاز وخفضت الصوت وناظرت له : فهد وش فيك مو على بعضك ؟
          فهد تنهد : لاولاشي بس يمكن ضغط الشغل
          سارا : متأكد مافيك شي ..
          فهد إبتسم : إيه متأكد مافيني شي
          سارا سكتت وهو كمان سكت لدقايق
          سارا تذكرت : إيه صح وش كانت تبي منك أمك اليوم الصبح ؟
          فهد توتر : موضوع بسيط
          سارا تبي تعرف : طيب وش هو قولي إياه ؟
          فهد عرف اللحين ماراح تسكت : تقولي لازم بكرا أجي بيت عمي بدري عشان في عزيمه
          سارا : جد وليه ماقلتلي بدري
          فهد إبتسم مجامله : نسيت "!
          سارا أخذت الجوال : بتصل ع أمك عشان أروح لها من بدري
          فهد توهق وسحب الجوال منها : لاء لاتتصلي عليها يمكن مشغوله
          سارا بستغراب من تصرفه وأخذت الجوال : لأ بتصل عليها لأني كمان من زمان مادقيت عليها
          فهد هو خلقه معصب من موضوع أمه فصرخ على سارا : سارا قلت لك لاتتصلي ما تفهمي إنت .!؟
          سارا نزلوا دموعها من صراخه : طيب ليه تصرخ علي وش سويت أنا
          فهد كسرت خاطره قرب منها وحضنها : أسف حبيبتي ب س متضايق من الشغل
          سارا بعدت عنه ومسحت دموعها : فهد في موضوع إنت ماتبي تقولي عليه صح ؟ أعرفك ماعمرك عصبت من شغلك وقت ما أمك طلبتك رجعت وأنت معصب وتنافخ وش تبي منك "وسبقته قبل لايتكلم " لاتقولي موضوع بسيط ولاخطبة لبنت عمي لأني مابصدقك ترا
          فهد أخذ نفس ومحتار مو عارف كيف بقول لها : سارا أمي كانت تبيني بموضوع يخصك ويخصني أكيد ..
          سارا بستغراب : يخصني ويخصك وش هالموضوع ؟
          فهد بلع ريقه : تبيني أتزوج عشان أجيب لها عيال ..!
          سارا فتحت عيونها وبصدمه بس بعدين تلاشت الصدمه لما قالت أكيد مصيره يتزوج أجل بنتظرني .. قالت ببرود : طيب
          فهد مسك إيدينها : سارونتي لاتتوقعي إني بتخلى عنك إنتي بتبقي الأولى والأخيرة ماراح أتركك
          سارا نزلوا دموعها ماتحملت : ب س ه ي رح تجيب لك الولد يعني أكيد بتحبها أكثر مني
          فهد : حتى لو جابتلي مية ولد ماراح يكونوا منك إنت غير لما يكون من الانسانه اللي تحبها وتبيها
          سارا هزت راسها وسكتت بعدين قالت : ومين بتتزوج ؟
          فهد قال بضيق : أنوار بنت عمي
          سارا إبتسمت : زين ليه مضايق أنوار حبوبه وحلوه صدقني بتسعدك
          فهد : سارا أدري إنك متضايقه أكثر وحدة بس تكتمي بقلبك
          سارا بغصه : لاء مو متضايقه دام شي بسعدك
          فهد جلس جمبها وحضنها لصدره بقوة وهي بكت وطلعت كل طاقتها لأنها يمكن أخر مرة تحضنه بعدها متأكدة 100 % رح يتغير ويحب أنوار أكثر منها ..!!





          في قصر أبو سعود ..!

          الأجواء كانت روتينيه ك العادة ريف من وقت ما أبوها كلمها بخصوص وليد وهي مستانسه حيل , توقعت أكثر واحد يرفض وليد أبوها .. بحكم إنهم من عائله راقية ومو معقول بنته تتزوج سواق .. بس كانت متضايقه كيف بتقول لأختها وتفهمها وهي عارفه إن رند تحب وليد كانت خايفه من هالنقطة كثيير ..

          في غرفة ريف كانت البندري عندها ..

          البندري بملل : أووفف اللحين وش هالموضوع إللي راجتني تعالي وتعالي وبالأخير جالسه مثل صنم لاحركة ولا شيء
          ريف مو عارفه كيف تبدأ : طيب أمس بعد الغدا أبوي قاللي تعالي أبيك بموضوع مهم رحت وسألني وش بينك وبين أختك لأنه لاحظ نظراتنا ع الغدا كلها زعل وفعلا كنت زعلانه من رند ورند زعلانه مني
          البندري قاطتعتها بسماجه : أصلا متى تصالحتوا .!
          ريف عطتها نظرة وكملت : قلت له مو زعلانين من بعض وقعد يلح علي إلا يعرف لكني ما قلت له قاللي طيب مو هذا الموضوع إللي بكلمك فيه وليد تقدم لك
          البندري بصدمه : ولييد مين ؟
          ريف إبتسمت : وليد سواقنا
          البندري : من جدك إنت وعمي كذا قاللك هي بكل برود وكأنه واحد غني متقدم لك
          ريف : يب وأنا إنصدمت أبوي بارد وهو يتكلم عنه
          البندري : وإنت موافقه ؟
          ريف إبتسمت بحب : إيه موافقه "وتذكرت رند" بس رند .!
          البندري بتسغراب : وش فيها رند ؟
          ريف : لما كان يوصلني ع الجامعه وهي ع المدرسه كنت ألاحظ عليها تناظره وتوزع له إبتسامات بس هو مطنشها
          البندري : يعني تحبه
          ريف : إيه تحبه

          البندري : إممم شوفي رييف دام الشخص إللي إنت تحبيه ومرتاحه له أهلك موافقين عليه وافقي ولاتهتمي لرند ولاغيره
          ريف : بس هي أختي وأخاف أخسرها
          البندري : رند أنانيه ماتحب الا نفسها ومستحييييل لو تكلمتي معها بتفاهم بخصوص وليد تتنازل عنه بالعكس رح تعاند ف أحسن شي لاتاخذي رايها وإنتهينا .!
          ريف سكتت تفكر بكلام البندري ..!
          البندري قطعت عليها تفكيرها وسألت بفضول : إلا ريفوه هاذي زوجة أخوك شلونها معكم
          ريف إبتسمت : قصدك كاميليا عسسل وربي وطيبه وتموت في سلمان وسلمان كمان يحبها بس دايم تتناقر مع رند
          البندري بقهر : أها وينها هي اللحين ؟
          ريف : يمكن بالصاله أو بغرفتها
          البندري وقفت : بروح أشوفها تجي معي
          ريف : لاء بخلص كم شغله للجامعه وألحقك
          البندري وهي طالعه : أوك


          نزلت البندري تحت للصاله ولقتها جالسه ومعها اللاب ناظرتها بتفحص شكلها مرة جذاب وأنيق كملت نزولها وصلت : السلام عليكم
          كاميليا رفعت نظرها وإبتسمت : وعليكم السلام ياهلا
          البندري جلست ع إحدى الكنبات : شلونك ؟
          كاميليا سكرت اللاب : الحمدلله منيحه إنت كيفك ؟
          البندري إبتسمت بمجامله : تمام
          كاميليا : إنت بنت عمو لسلمان ؟
          البندري بملل منها : إيه بنت عمه إسمي البندري
          كاميليا : عاشت الأسامي , وأنا كاميليا
          البندري : إيه حكتني عنك ريف
          كاميليا إبتسمت : تؤبر ئلبي شو عسل هالرييف حبيته كتيير
          البندري راحت جلست جمبها وتربعت برجه : إنت صدق أمك أمريكيه وأبوك لبناني
          كاميليا ضحكت : ههههههه لأ أبي أميركي وأمي لبنانيه
          البندري : إيه يعني معك الجنسيه الأمريكيه
          كاميليا : إيه أكييد معي , وإنت شو بتدرسي
          البندري : هاذي سنه أخر سنه لي بالثانوي
          كاميليا : أها الله يوفقك يارب , وشو رح تتخصصي ؟
          البندري رفعت كتوفها : إممم مددري بيني وبينك أصلا الدراسسه مغثثه , برتاح لي كم سنه بعدها أكمل دراسه
          كاميليا : لاءا شو كم سنه وقته أديه بكون عمرك 20 أو 21 مافي وقت للدراسه أو إزا حدا تقدملك خلصي كل شي بدري بدري أحسن لك خديها نصيحه مني
          وقعدت البندري تسولف مع كاميليا وارتاحت لها كتيييير لقت داخلها طيبة القلب والعفوية بالكلام وكاميليا إرتاحت للبندري ..




          طبعا ذا مو بارت كامل بكرا إن شاء الله التكلمه ..
          أتمنى يعجبكم ..


          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #75
            رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


            تكملة البارت 34



            ريف كانت طالعه من غرفتها بتنزل تحت مع تجلس مع البندري وكاميليا ..
            شافت رند طالعه من غرفتها .. قالت أقول لها ولا بعدين ..! لاء أحسن شي اللحين عشان تكون عارفه ..
            تقدمت عندها وإبتسمت : رنود أبيك بموضوع
            رند ناظرتها من فوق لتحت وقالت بتكبر : خير وش تبين ؟
            ريف مسكت إيدها ودخلتها غرفتها وسكرت الباب : إقعدي عشان أقولك
            رند قعدت ع السرير بطفش : يلا قولي
            ريف بلعت ريقها وقالت بتردد : إنت تعرفي ليه أبوي كان يبيني بعد الغدا ؟
            رند بستغراب : لاء ما أعرف .!
            ريف جلست جمبها وقالت بخوف من ردة فعلها : قاللي إن في عريس تقدملي
            رند ببتسامه : والله طيب حلو , ومين هالعريس ؟
            ريف غمضت عيونها وأخذت نفس : وليد ...!
            رند تلاشت إبتسامتها : ولييييييد ؟ ماغيره ؟
            ريف تحاول تهديها : إيه وليد السواق ماغيره ليه ؟
            رند بعصبيه : وتسأليني ليه يعني ماتعرفي إني أحبه ..!؟
            ريف بهدوء : رند إهدي , هو تقدملي أنا وإنت مايبيك إرضي بالأمر الواقع وخلاص
            لاتصيري أنانيه كل همك نفسك وبس ضحي ولو مرة وحدة عشان سعادتي
            رند بصراخ وخلت كل إللي بالبيت يسمعونها : مابضحي عشان أحد , ووليد أنا إللي باخذه ولاتحلمي يا ريف تاخذينه
            ريف عصبت : وشو هو لعبه تاخذينه وأخذه نصيبي ووليد يحبني أنا لو يحبك إنت كان تقدملك
            رند صرخت عليها : إطلعي برا
            ريف ناظرتها بأسف : رح أطلع برا
            وطلعت برا الغرفه , ورند جلست ع السرير وهي تفكر كيف بتخلي ريف ما يتزوج وليد ..





            المغرب , الساعه 7 ..
            في بيت الجده , الكل كان هناك ومجتمعين ..


            في مجلس الحريم
            سارا كانت جالسه وحزينه ومتضايقه وتفكر في زواج فهد بكرا زواجه بكرا بصير لوحدة غيرها بتجي وحدة ثانيه تشاركها بزوجها .. كل ما تتخيل شكلهم وكيف بعيشوا مع بعض الدمعه تتعلق برموشها ..
            ريف إنتبهت لها إنها متضايقه جات جلست جمبها وقالت بتفحص : سارون سارونه
            سارا إنتبهت لها وإبتسمت مجامله : هلا ريف
            ريف تناظر وجها بتفحص : وش فيك مو على بعضك ؟
            سارا تتظاهر القوة : لاء مافيني شي عادي
            ريف : فهد فيه شي صاير بينكم شي ..!
            سارا وقفت ومسكت إيدها وطلعوا برا المجلس وقفوا بالسيب قريب من الصاله ..
            سارا حضنت ريف وبكت بقوة ..
            ريف قلبها أوجعها عليها مع إنها ماتعرف السبب بس نبرة صوت سارا الحزينه وبكائها القوي أكيد في شي وشي كبير بعد صارت تهديها وتمسح ع ظهرها : خلاص سارونتي قطعتي قلبي إهدي وقوليلي وش فيك ؟
            سارا بعد عنها ومسحت دموعها وقالت بصوت مبحوح من البكاء : ري ف ف ه د ب ت زوج .!
            ريف إنصدمت : بتزوج "وتحاول تستوعب" كييف هو قالك مايبي يتزوج و...
            سارا قاطعتها : أمه أجبرته وإختارت له بنت عمه مو معقول بتبقى تنتظرني لين أحمل وهي تبي تشوف أحفادها وماعندها إلا فهد وحيدها
            ريف بحزن وتحاول تواسيها : طيب حبيبتي بس لاتنسي فهد يعشقك لدرجة جنونيه ومستحييل يحب غيرك حتى لو بنت عمه جابت له الولد بحترمها إحترام فققط أما يحبها ويعشقها مثلك ما أعتقد
            سارا تعرف إن ريف تبي تخفف عنها وتواسيها فا إبتسمت : طيب ريف وأسفه تعبتك ووجعت لك راسك
            ريف ضربتها ع كتفها بمزح : لاتقولي كذا يادوبه أزعل منك أنا مثل أختك يلا خلنا ندخل لاينتبهوا علينا ..
            سارا : هههههه طيب إنتي روحي أنا بغسل وجهي وألحقك ..
            ريف : أوكي




            ثاني يووم الساعه 5 العصر ..

            سعود كان يجهز ملابسه بالشنطه لأنه بسافر لفرنسا عشان يدور ع مزون ^_^
            سكر شنطته ونزلها ع الأرض رجع شعره لوراء ..
            جلس ع السرير يفكر " كيف بقول لأمي وإيش بقول لها بروح لفرنسا أدور ع مزون إيشردة فعلها . ومزون رح توافق ترجع اه ياربي وش هالحيرة إللي أنا فيها "
            وقف وأخذ نفس وزفرة طويلة وطلع من غرفته متوجه لغرفة أمه لكن أوقفه الصراخ إللي تحت في الصاله إرتاع ونزل بسرعه يشوف وش فيه وقف أعلى الدرج وشاف رند وكاميليا يتهاوشوا تنهد بحسرة من رند إللي ماتخلي أحد بحاله كمل نزوله وصرخ عليهم وسكتوا
            : بس إنت وهي ماتخلوا الواحد يرتاح دقيقه 24 ساعه تتهاوشوا إحترموا إللي بالبيت شوي

            رند نزلت راسها وهي لسه خايفه ومنحرجه من سعود بعد مشكلة مزون وهو لسه ماصفي قلبه ناحيتها ..
            كاميليا سكتت بحرج من سعود
            سعود ناظرهم وتنهد لما شافهم ساكتين : لو سمعت صراخكم مرة ثانيه رح تشوفوا شي ماتتوقعونه "وناظر رند بقهر" وإنت ماوراكي دراسه هالسنه أخر سنه ومابقي شيء للإختبارات روحي غرفتك ذاكري
            رند رفعت راسها وبقهر وغيض مكتوم ناظرتهم وطلعت فوق بخطوات سريعه ومزعجه
            سعود تنهد وطلع برا البيت كان أول له خلق يكلم أمه اللحين ماله خلق لأي شيء ..




            في جدة , بالتحديد بيت أبو لمى ..

            لمى كانت بغرفتها تكلم خطيبها
            تأففت بطفش : مشاري خلاص إحنا تكلمنا بهالموضوع وخلصنا منه .. "إبتسمت" طيب حتى أنا ودي أشوفك بس تعرف أبوي مايحب هالحركات .. "تنهدت" إيه أعرف إنك زوجي ولك حق بكل شيء "شهقت" ياوييلي تبينه أطلع من غير لايدري إذا هو يدري أطلع وأنا خايفه لو ماقلت له وش بصير .. "بنفي وخوف" لالالا مشاري واللي يسلمك إبعد هالكفرة عن راسك "كسر خاطرها " طيب طيب بشوف يلا مع السلامه ..
            نزلت الجوال وهي متضايقه تبي تشوف زوجها إشتاقت له لها قريب الأسبوعين ما شافته وأبوها منعها لأن مابقي لعرسهم شيء ومشاري كل يوم ناقز لهم مابقي إلا ينام عندهم
            دخلت مدرعمه عليها وهي نقزت : بسم الله الرحمن الرحيم في شيء إسمه إستئذان بلى
            شهد طنشتها وقالت بوناسه : لمو تخيلي بالإجازة وين بنسافر .؟
            لمى بحماس نقزت ونست مشاري : وين ؟
            شهد : أبوي قال بنروح سويسرا بنقعد فيها شهر
            لمى بحماس قامت تناقز : ياسلام وأخيرا بنسافر
            شهد ضحكت ع حماسها وإنتبهت لجوالها يرن : أقول يا مجنونه جوالك يرن
            لمى ناظرت جوالها وشافت المتصل مشاري تضايقت : أووف هذا مشاري يبيني أطلع معه
            شهد شهقت : وش تطلع معي جن هذا ولا جن أبوي لو يدري لايذبحكم
            لمى بضيق أكبر : ويبيني أطلع من غير لا أبوي يدري
            شهد بصدمه : وشوو ؟؟ لا هذا مشاريو إنهببل
            لمى ضربتها ع كتفها بخفيف : وجع شهدوه وش إنهبل , المهم أنا وافقت وما أقدر أقوله لاء لأني بصراحه مشتاقه له مووت شوفي لي طريق حتى ألبس وأطلع معه
            شهد تحمست لأان من زمان ما إستهبلت : طيب بس يلا إنت إلبسي عباتك عشان بسرعه تطلعين
            لمى : أوك
            طلعت شهد من الغرفه نزلت ع الصاله لقت رشا ولين يلعبوا بليستيشن تطمنت أمها وأبوها مو بالصاله طلعت وقالت للمى تنزل عشان تطلع من باب الحوش اللي عند المطببخ
            نزلت لمى وراحت المطبخ بهدووء وطلعت من غير لا أحد ينتبه عليها وشافت سيارة مشاري ركبت فيها بسرعه وهي مبتسمه بخوف
            مشاري إنتبه لها وشق الحلق : ياهلا والله تو مانورت السيارة
            لمى إبتسمت بدلع : منورة بوجودك
            مشاري : وين تحبي نروح
            لمى بخوف : لامانبي نروح مكان خلاص شوفني هني
            مشاري بزعل : هني قدام بيتكم لو أحد شافنا اللحين ع الأقل نروح البحر
            لمى بستسلام مو هي خاربه خاربه : طيب
            شغل السيارة وهو مبتسم ..



            ثاني يوم المغرب في بيت أبو ريان .."


            كل البنات كانوا بالحوش قاعدين ومستانسين ..

            الهنوف : بنات طفش وش رايكم نلعب .!
            شهد : إيه مرة طفش بس وش نلعب ؟
            رشا ومزون مع بعض : كرة طايرة
            البنات هتفوا بحماس : هيييييييييييييييه
            دخلوا البنات البيت وراحو كلهم غرفة عزوز ..
            الهنوف وهي فاتحه الدولاب وتشوف التيشرتات إللي عنده وتطلع وترمي للبنات
            رشا رمت التيشيرت إللي طلعته الهنوف : مابي حق الهلال أبي للإتحاد
            الهنوف وهي مدخله راسها بالدولاب : كزق رشو مافي عنده للإتحاد كلهم ريال مدريد وهلال
            رشا بعناد : إلا طلال عنده
            الهنوف سكرت الدولاب : مالقيتي إلا طلال تاخذي من عنده عشان يقص رقبتنا
            لمى : أقول رشو إلبسي إللي موجود وإنطمي
            رشا كشت عليها وأخذت التيشيرت وراحت الحمام ..
            الهنوف ناظرت مزون : وإنت يا الحسناء وش فيك تقلبي بالتيشيرت لك ساعه مو عاجبك ؟
            مزون بنت العمه نوره : لاءا أقرف صراحه "ورمت التيشيرت ع السرير " مابي ألعب معكم
            الهنوف : تقرفيين ياحقيرة أنظف منك والله ماغيرك القرف
            لمى بستغراب : هنوف وش فيك أكلتي البنت
            الهنوف بعدم إكتراث : تنقلع ماتعرفينها دلوعه ومايعجبها شي
            مزون سكتت وهي حابسه دمعتها >لاتهتمون هي حساسه
            طلعت رشا وكل البنات تجمعوا تحت بالحووش وبدأو بلعبوا عدا مزون قاعده تتفرج عليهم
            فجأأأأأة
            شهد رمت الكرة ع بيت الجيران إللي جمبهم ..!؟
            لمى بقهر : شهيد وش سويتي وش بجيبها اللحين ؟
            الهنوف : الله ياخذك يا بقررة
            رشا ضربتها ع كتفها : وعله هنوفوه إنت ماغير تدعين
            الهنوف : سكتوها لأاتوطها لهالحقييرة
            لمى : بس إنتي وهي "اللحين وش بجيب الكرة
            الهنوف : هاذي حقت عزوز والله لو درى لايذبحنا
            شهد : ما لنا إلا حل واحد ؟
            الكل بأصوات مختلفه وحماس : وشو ؟
            شهد : ننقز ع بيتهم عشان نجيبها
            لمى ورشا ومزون ناظروها بخوف..!
            الهنوف بحماس : قدام يا بنت عمي
            شهد إبتسمت وتقدمت هي والهنوف وبحكم إن السور مو عالي مرة الهنوف رفعت شهد بعدين قالت للمى ترفعها وصاروا داخل الحوش ..
            لمى ببخوف : بنات والله لو أبوي عرف لايذبحهم
            رشا : أخاف أحد يشوفهم
            مزون : صدق مجانين .!
            نروح للهنوف وشهد شافوا باب الفيلا ينفتح إلا بسرعه أخذو الكرة وتخبوا بشنطة سيارة كانت مفتوحه وفيها أشياء وغطوا نفسهم بالأشياء إللي فيها
            شهد بهمس وخوف : هنو وش بنسوي وش هالورطه هاذي ؟؟
            الهنوف بلعت ريقها : ياويلي يصير فينا يا شهود مثل ما صار بنينا دوبريف بالفيلم اللي شفته قبل يومين
            شهد تناظرها : وش صار فيها .!
            الهنوف تتكلم بحماس قصة الفيلم وناسيه وجودها بسيارة ناس ماتعرفهم : دخلت بيت ناس ماتعرفهم وشافها صاحب البيت وإغتصبها وحبسها ببيته
            شهد صدقت وصارت تبكي : ياويلي يا هنو تخيلي يصير فينا كذا
            الهنوف بخوف بس مابينته وإنتبهت إن في أحد متقدم حطت إيدها ع فم شهد عشان تسكت ..!
            وتسكرت شنطة السيارة وصاحبها لف وركبها وشغلها .....!
            شهد صارت تبكي والهنوف خايفه وتحاول تسكتها ..!




            التوقعات ؟؟؟

            سعود بقنع أمه عشان مزون ولا لاء ؟؟
            رند بصير فيها شي بالبارت الجاي ولا لاء ؟؟
            ريف كيف رح تقول لأمها ع ولييد وهل رح توافق ؟؟
            النوري مالها حس بالبارتين إللي فاتوا وش تتوقعوا يكون صاير فيها ؟؟
            وكيف هي حياتها بأمريكا ؟؟
            شهد والهنوف وش بكون مصيرهم مع السيارة إللي ركبوها ؟؟
            هل بطلعوا منها ؟؟ وصاحبها ممكن يسوي لهم شيء ؟؟
            ولو أهلهم عرفوا وش بكون موقفهم ؟؟
            مزون وش مصيرها ببيت جدها هل رح تبقى حياتها مثل ماهي ؟؟
            ولا بصير لها شيء ؟؟

            أنتظر توقعاتكم , والبارت الجاي مابتأخر فيه ..

            تعليق

            • كبريآئـي
              عضو ماسي
              • Dec 2012
              • 1444

              • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


              #76
              رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني

              حححححححححححححححح<<شهقت يا ويلي يا ويلي ...

              يعطيك الف عافيةة وتسلم يدينك ..يا الغلا..


              التوقعات ؟؟؟

              سعود بقنع أمه عشان مزون ولا لاء ؟؟
              ان شاء الله يقدر يقنعها

              رند بصير فيها شي بالبارت الجاي ولا لاء ؟؟
              اكيدد راح تسووي شئ بس اكيد راح يكوون خطيرر

              ريف كيف رح تقول لأمها ع ولييد وهل رح توافق ؟؟
              ما اتوقع توافق ..

              النوري مالها حس بالبارتين إللي فاتوا وش تتوقعوا يكون صاير فيها ؟؟وكيف هي حياتها بأمريكا ؟؟
              مادري ...
              شهد والهنوف وش بكون مصيرهم مع السيارة إللي ركبوها ؟؟هل بطلعوا منها ؟؟ وصاحبها ممكن يسوي لهم شيء ؟؟ولو أهلهم عرفوا وش بكون موقفهم ؟؟

              راح اجاوب 4 اسالةة في واحد
              يارب مايصير لهم شئ وان شاء الله يطلعوون منها بخيرر ..لا ان شاءالله لا...اقل شئ اقل شئ ذب..ح<<اممزحح اكيد حبس بالغرفةة قلبي الصغير لايتحمل.~


              مزون وش مصيرها ببيت جدها هل رح تبقى حياتها مثل ماهي ؟؟
              ممكن تتغيرر
              ولا بصير لها شيء ؟؟
              ما اتوقع بيصير لها شئ دام جدها موجوود وراسةة يشم الهوا

              كبريائي..
              التعديل الأخير تم بواسطة كبريآئـي; 15-04-2013, 05:29 PM.

              تعليق

              • قطر النداء
                عـضـو فعال
                • Sep 2012
                • 107

                #77
                رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني

                متى تنزلي البارت

                تعليق

                • كبريآئـي
                  عضو ماسي
                  • Dec 2012
                  • 1444

                  • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                    فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                  #78
                  رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني

                  ننتظرك ساندرا ..

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #79
                    رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



                    البارت ال 35 ..



                    شهد والهنوف لسه بشنطة السيارة والرجال طلع من الفله ..

                    شهد وهي تبكي وترجف بخوف : هنوف أن ا خايفه لو عرف إن بسيارته وش بسوي فينا ؟
                    الهنوف بحيرة وضيق وخوف لكن مابينت : مادري ياشهد أصلا كلله منك إنت ومغامراتك الزفتت
                    شهد : إييهه حطيها براسي تسوي معي وتجي وبالأخر لا توهقنا تقولي كله منك
                    الهنوف : اللحين مو وقت الهواش , إذا وقف ع إشارة أو شيء لازم ننزل ونهرب
                    شهد فتحت عيونها ع الأخر : نههههرب ..؟؟ ويين تبينا ننزل من شنطة السيارة قدام كل هالعالم ؟؟
                    الهنوف تأفتت : هذا الحل الوحييد ننفضح لدقايق ولا نتوهق وتكبر السالفه أكثثر
                    شهد : مستحييل لو أموت ما أسويها
                    شوي السيارة توقفت ..!!
                    الهنوف وشهد حسوا إن السيارة توقفت
                    الهنوف وهي تبعد الأشياء عنها : يلا شهدوه خلنا ننزل أكيد نزل يشتري شيء يلا بسرعه
                    شهد : خايفه يا هنوف وربي خايفه
                    الهنوف بقهر منها : يلا بسسرعه خلصينا قبل لايجي
                    شهد بخوف : طيب طيب
                    وبعدت الأشياء والهنوف فكت الشنطة ونزلت هي وشهد ..
                    توهم بسكرونها إلا يطلع الرجال من البقاله وشافهم وركض بمسكهم إلا هم يدعسوا 1400 ومايشوف إلا غبرتهمم ..!
                    الرجال شافهم بعدوا وهو مواعد أخوياه يجي بسرعه للبر تركهم وناظر الأشياء إللي بالشنطة مافي شيء مسروق تطمن ولف ركب سيارته ..

                    ________________________



                    عند البنات كانوا على أعصابهم وخايفين ع شهد والهنوف ..
                    للحين مارجعوا ...

                    لمى بنفاذ صبر : بنات بتمر ساعه ثانية وهم للحين مارجعوا ؟؟
                    رشا : قلعتهم محد قال لهم ينقزوا وش هالتخلف ..!
                    شوي يرن جوال لمى ..!
                    لمى تناظر البنات بنظرات حيرة : هاذي أمي أرد ولا شنوو ؟
                    مزون : إيه ردي عشان لاتحس إن صاير شيء
                    لمى ردت بخوف : ألو .. إيه يمه إحنا ببيت عمي .. لا إن شاء الله شوي ونجي .. شنو أرسلتي السواق .. طيب طيب اللحين نتجهز .. مع السلامه ..
                    سكرت وناظرت البنات : ياويلي اللحين السواق بيجي وشهدوه الحمارة مارجعت
                    رشا : نقول لأبوي أحسن شيء
                    مزون : إنهبلتي رشا وش نقول لعمي عشان يذبحها ..
                    مزون بنت العمه نوره وقفت : بنات يلا مع السلامه أخوي جا
                    البنات : مع السلامه
                    طلعت مزون من هني وعزوز كان توه داخل البيت شاف مزون : هلا ببنت عمتي
                    مزون بحياء نزلت راسها : أهلين
                    عزوز وهو حاب يهبل فيها إبتسم بهبال : شلونك شعلومك ما تنشافين
                    مزون وهي مستحييه وبدلع : الحمدلله بخير عشان الدراسه
                    عزوز : دوم يارب , أنا بخييير الحمدلله
                    مزون : أسفه , عن إذنك مهند برا
                    وطلعت بسرعه وعزوز فقع ضحك عليها دايم تستحي ودلوعه وحساسه كثيير ..!
                    سكر باب البيت وإنتبه وجا بيدخل إنتبه إن في بنات بالحوش لأن شاف ضهر وحدة منهم لف ظهره وتنحنح بسرعه : إحم إحم الهنوف الهنوف في أحد
                    لمى ومزون دخلوا بسرعه ورشا ردت : لاء مافي أحد أدخل
                    عزوز دخل ولقى رشا بالحوش قال مستغرب : ماشاء الله قالبينها ملعب وأنا مادري ..؟؟!
                    رشا إستحت لأن لابسه من تيشرتاته : أسفه عزوز بس الهنوف أعطتنا من ملابسك
                    عزوز بقهر : هين أوريها لهالدوبه حسابها عندي , وينها هي ما أشوفها العادة تستقبلني بتحقيق ؟
                    رشا تلعثمت : إيه بغرفتها هي وشهد وتوه لمى ومزون طلعوا لها
                    عزوز ما إهتم وهز راسه ودخل البيت
                    أما رشا طلعت بسرعه للمى ومزون ..



                    ________________________


                    عند شهد والهنوف ..~

                    كانوا متخبين بعماره ومن دوون عبايات ..؟؟ .. كييف بطلعوا منها وكيف بمشوا بالشارع بهالشكل .. كانوا جالسين تحت الدرج ومو مبينين ..
                    الهنوف كانت ساكته ومو عارفه تفكر كيف بطلعوا من هالمصيبه ..
                    شهد كانت تبكي وطول الوقت تصرخ ع الهنوف وتقول لها إنت مو هامك شيء
                    الهنوف بالأخر صرخت عليها : بتسكتيين ولا أهفك بالحديدة إللي جمبي , كلي تبن خلاص كافي تبكيين
                    شهد وهي لسه تبكي : شلون بنرجع البيت اللحيين ؟ تلقي البنات قالوا لأهلنا وقايمين الدنيا علينا وإنت موب هامك شيء ساكته ولا على بالك
                    الهنوف : ولا على بالي وش شايفتني أسوي قاعدة أفكر لحل لهالمصيبه مو مثلك أندب كأن نهاية العالم مسحي دموعك وفكري بحل ..
                    شهد مسحت دموعها وصارت تفكر بحل .."
                    بعد دقايق من السكوت ..
                    إنفتح باب الشقه إللي جمببهم وهم تخبوا بزيادة عشان لايبينوا ..
                    وطلعوا منهم بنتين صغار مع أبوهم بس الباب بقي مفتوح نصه لأن شكله في كمان ناس بطلعوا منه راحوا البنتين مع أبوهم للسيارة
                    شهد تناظر الهنوف : هنو وش رايك أدخل الشقه أجيب لنا عبايات وأطلع بسرعه
                    الهنوف مالها إلا هالحل : أوك يلا بسرعهه أنتظرك
                    دخلت شهد الشقه وناظرت لقت الحرمه طالعه من غرفة وسكرت أنوراها وراحت المطببخ
                    دخلت هي بسرعه هالغرفة لقتها غرفة النوم فتحت الدولاب بهدوء لقت عبايات كثار وباين عليهم مو مستخدمين وفخمين أخذت ثنتين ولفتهم بيدها وتسحبت بهدوء وشافت الحرمه لسه بالمطبخ طلعت بسرعه ورجعت للهنوف إللي تنتظرها
                    رمت للهنوف عباية : يلا بسرعه إلبسيها خلنا نطلع من هنيي ..
                    الهنوف وهي تلبسها بسرعه : طيب
                    لبسوا العبايات ولفوا الطرح ..
                    شهد : مرة طويلة وش أسوي فيها ؟؟!
                    الهنوف : مشي نفسسك أهم شيء نطلع يلا
                    طلعوا من تحت الدرج بهدووء وبعدها طلعوا من العماررة
                    صاروا يمشوا بالشارع الساعه صارت 6 المغرب وهم لسه مارجعوا بيوتهم
                    الهنوف : مامعك جوالك ؟
                    شهد : لاء
                    الهنوف زفرت بضيق وطاح نظرها ع بقاله : أقول شهييد خلنا ندخل هالبقاله نشوف إذا عندهم تلفون ندق ع لمو تجي هي والسواق ياخذونا
                    شهد بستسلام : زين يلا
                    دخلوا البقاله وكانت شبه فاضيه مافيها ناس
                    الهنوف وهي تكلم الهندي : ممكن أستخدم التلفون
                    الهندي : إيوا ممكن
                    الهنوف رفعت السماعه ودقت رقم لمى .. بعد كم رنه وصلها صوت لمى : ألو لمو .. سكتي ماتدري وش صار معنا .. مو وقته لما أرجع أقولك وش صار بالتفصييييل .. تعالي مع السواق وخذونا انا وشهيد مالي علاقه تصرفي قولي لأمك أي شيء يلا لاتتأخري الدنيا بتصير لييل وإحنا بالشوارع طيب يلا بسرعه
                    سكرت من لمى وسكرت التلفون وطلعت هي وشهد من البقاله وصاروا يمشوا بعدين شافوا حديقة فيها ناس لكن قليل وبدأو يروحوا جلسوا ع إحدى كراسيها ..




                    ________________________


                    في بيت أبو لمى ..~


                    لمى ورشا وأم لمى كانوا بالصاله .. بعد ما لمى قالت لامها إن شهد نامت عند الهنوف
                    وأم لمى وافقت ومشت عليها ..
                    لمى بحيرة ومو عارفه وش تقول : يمه أبي أشياء للجامعه .؟
                    أم لمى إللي كانت تشرب قهوة نزلت الفنجان وناظرت لمى : وش هالأشياء ؟
                    لمى : دفاتر وأقلام وأبي أصور كم من ورقة
                    أم لمى : طيب عطيهم للسواق ويجيب لك إياهم
                    لمى تلعثمت : أء لا يمه هذيك المرة جابلي أشياء ما أبيها لازم أروح أنا وأجيب الأشياء بنفسي
                    أم لمى : أعرف بس تبي تطلعي , طيب بس لاتتأخري يعني ساعه بالكثيير وتجي لأن الوقت شوي ويصير لييل ولاتروحي لحالك خذي رشا معك
                    لمى وقفت بوناسه إن أمها وافقت : طيب يمه يلا رشو قومي
                    قاموا وطلعوا فوق وهم بالصاله : بسرعه إلبسي بنروح نجيب هنوف وشهيد
                    رشا شهقت : نجيبهم ليه هم وينهم ؟
                    لمى : توها الهنوف إتصلت علي تقولي بشارع مايعرفوا إسمه وصار معهم أشياء يلا بسرعه مانبي نتأخر
                    رشا بستعجال : طيب طيب




                    ________________________



                    في قصر أبو سعود .."


                    رن الجرس والخدامه راحت تفتح ..

                    أم سعود وريف وكاميليا كانوا بالصاله , وكل شوي أم سعود ترمي كلام لكاميليا
                    لكن كاميليا مطنشتها ولاترد عليها وريف تهدي أمها ..

                    دخلت الجدة هي وغلا وسلموا وإستقبلتهم أم سعود وقعدوا
                    بعد السلام والسؤال عن الأحوال .."!
                    الجدة ناظرت بكاميليا وقالت وهي مقطبه حواجبها وناظرت أم سعود : هاذي هي زوجة سليمان ؟
                    أم سعود لوت فمها : إيهه هاذي هي .!
                    الجدة من دون نفس : وش إسمها ؟
                    أم سعود مو عاجبها : كاميليا
                    الجدة بستغراب : وش هالأسم , الله يخلف ع ولدك ترك بنات عمه وبنات ديرته وراح دور ع الأجانب
                    شوي دخل أبو سعود .. غلا بلعت ريقها بغصه , وزفرت بقهر وكره كبيير .. لسه قلبها ماصفي ناحيته وماتبي تكلمه ولا تتواجد معه ..
                    أبو سعود ناظرها وإبتسم بحنان : شلونك يابنيتي
                    غلا من غير لاتناظره قالت من دون نفس : بخير
                    أبو سعود حاسس بشعورها وعذرها ناظر الموجودين وقال : أنا عندي موضوع مهم بقوله ..!
                    الكل توجهت أنظارهم ناحيته وإللي يناظره بستغراب وإللي ينظاره بخوف ومنهم غلا وأم سعود ..؟!
                    أبو سعود كمل : طبعا الكل يعرف إن عندي بنتين وولدين لكن الحقيقة مو كذا ...؟؟
                    ريف قطبت حواجبها وصارت تناظر بأمها وجدتها وغلا وكاميليا بستغراب وقفت وتقدمت ناحية أبوها : كيف الحقيقة مو كذا وش قصد يبه ؟ "وتغيرت ملامحها لخوف وبداية لصدمه غير متوقعه "
                    أبو سعود : أنا عندي بنت ثالثه ياريف ..؟؟
                    ريف بصدمه وذهول : وشو بنت ثالثه ؟
                    أبو سعود بهدوء : إيه بنت ثالثه وإنتوا تعرفونها عز المعرفه وما أتوقع بتكرهونها
                    ريف وهي لسه مصدومه قالت بتساؤل : من هي يبه
                    غلا وقفت وسبقته : أنا
                    الكل ناظرها وريف وكاميليا مستغربين ومصدومين ...؟؟؟!!
                    ريف تقدمت ناحيتها وأشرت عليها : إنتي؟؟ كيف أحد يفهمني السالفه ؟؟
                    أم سعود إللي كانت مقهورة وشوي وتنفجر : فهمها يا راشد السالفه ..
                    أبو سعود نزل راسه ومتفشل وش يقول لهم
                    الجدة أنقذت الموقف : موضوع مو مهم ياريف بس إن أبوك غلط وتزوج بالسر وماحب يعترف بزواجه مو أول ولا أخر واحد يصير معه كذا ويوم زوجته حملت جابت غلا وتوفت وبغا أبوك يحطها بدار الأيتام بطلب من أمك"وناظرت أم سعود وكملت " لكني رفضت وأخذتها وربيتها ومحد يعرف إن غلا بنت ولدي غير أمك وأبوك وعمتك وعمك وزوجته بس أما العيال مايعرفوا هاذي السالفه بختصار واللحين أبوك حاب يصحح غلطته واللي راح راح وخلنا نبدأ من جديد ونسسى الماضي
                    ريف تحاول تستوعب السالفه يعني ممكن نقول السبب "أمي" إللي ما وافقت ع أختي إن تتربى بيينا "وإللي خله الموضوع يكبببر أبوي بموافقته لامي إن غلا تروح دار الأيتام وجدتي ماحبت تصير يتميه وربتها عشان تكون وحدة من العائلة يعني محد ع يقين الكل فيهم غلطان بسكوته وكتمانه ع السالفه ناظرتهم واحد واحد : للإسف يبه وللإسف يمه ظلمتوه وحدة مالها علاقة وحدة كانت ضحية غلطة أبوي وضحية أنانية أمي ليه من البدايه ما إعترفت فيها يبه لا تتوقع غلا بتسامحك مستحيل تسامحك إنت حرمتها من كلمة يبه خليتها 18 سنه عايشة وهي متوهمه إن أمها وأبوها متوفيين وبالأخير تقول لها أنا أبوك والمصيبه أبوها يطلع الشخص إللي كانت تعتبره مثل عمها وأخوها الكبيير مهما عرفت السالفه ومهما قلت السالفه وتفاصيلها مافي شي يبررلك يبه
                    أبو سعود مو عارف وش يقول تنهد : بس مو معقول تبقى غلا شايله بقلبها علي أنا أبوها ولازم تسامحني
                    ريف قالت بسخريه : "لازم" يعني أكدت ..!
                    غلا بضيق : خلاص يا رييف أنا بسامحه بس لأنه أبوي لكن مابنسسى إنه حرمني من كلمة يبه مابنسى إنه كان بيوم بحطني بدار الأيتام لولا جدتي إللي ربتني مابنسى إن خلاني بنظر المجتمع وصديقاتي تحت مسمى "يتيمه" ومماراح أنسى أشياء كثير كانت سبب لتعاستي وسببها أبوي المحترم , لكن بجي يوم ويصفى قلبي ناحيتك بس لا تسألني متى .!
                    تقدم أبو سعود ناحيتها ورفع لها راسها إللي كانت منزلته وباس جبينها : أنا أسف يا بنيتي أسف وندمان قد شعر راسي ووأبي نبدأ حياتنا من جديد من غير مشاكل ومن غير أحد فينا بعييد عن الثاني سامحيني ياغلا سامحيني يا بنيتي
                    غلا بطبعا حساسه وقلبها طيب ودموعها دايم بعيونها ماتحملت وبكت بس ما سمحت لنفسها وأخذت عبايتها وطلعت برا البييت وهي تبكي ..~
                    كان أبوها بلحقها بس الجدة وقفته : راشد خلها بروحها اللحين هي منهارة وماتبي أحد معها وبالأخص إنت
                    أبو سعود تنهد وهز راسه وطلع فوق وأم سعود بسرعه لحقته ..



                    ________________________



                    بعد مرور شهرين ..~


                    بنقول لكم الأحداث إللي صارت لأهم أبطالنا ..

                    غلا ماسامحت أبوها وكل يوم يجي لبيت أمه ويزورها ويجيب لها هداية وأشياء لكن هي لسه شايلة بقلبها عليه وماسامحته ..
                    ريف قالت لأمها عن وليد وطبعا رفضت بقوة لكن ريف أقنعتها بطريقتها و ع وشك توافق ..
                    رند من المدرسه للبيييت وأول ماترجع تنام وماتجتمع مع أحد لأن هالسنه أخر سنه وتبي تجيب درجة حلوه ..



                    سعود سافر لجدة عشان في شغل هناك ومن جدة بروح لفرنسا عشان يدور ع مزون بس من غير لايقول لأهله ..
                    بيت أبو نواف يجهزوا بيتهم ومحتاسين عشان النوري بتجي تزورهم لأن أعطوها إجازة
                    سلمان وكاميليا مافي جديد بس كاميليا علاقتها بالبندري صارت قوية حييل والبندري تحب تجي بيت عمها عشان كاميليا ..
                    جراح كلم أبو سعود ع غلا وافق وحددوا يوم للملكه وهو كمان أسسبوع .
                    فهد تزوج أنوار بنت عمه ومرتاح معها وحبها لكن مو مثل سارا وعايش عند أمه ويوم عندها ويوم عند سارا وسارا متضايقه من زواجه وكل يوم تبكي لكن ماتبين له ..


                    مزون وش صار معاها ياترى ..؟!
                    إممم إنتوا وش تتوقعوا .!؟
                    مثل ماهي ولا صار تجديد بحايتها ..؟!

                    مزون جدها كلمها بخصوص طلال ولد عمها وقال لها إنه تقدم لها .. وهي كانت مترددة بالبداية لكن قالت مو معقول أعيش ع ذكرى سعود طول عمري وزواجي من سعود ماينعد زواج لأني ماشفت منه يوم حلو كله ذل وشك وغيره ..
                    ف راح أبدأ حياة ثانيه خاليه من سعود ومن ذكرياته المشؤومه ..!




                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      #80
                      رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



                      في جدة ..
                      بالتحديد بيت الجد ..

                      البنات كانوا كلهم بالصاله إللي فوق مجتمعين صراخ ووناسه وصوتهم واصل
                      لأخر الببييت ..

                      الهنوف : طيب يا زوجة أخوي متى تبي نروح نجهز للملكه
                      مزون بخجل وبهدوء : بكرا نروح
                      لمى : رح أخذك ع سوق يجنن وبشتري لك قمصان النوم ع ذوقي "وغمز لها"
                      الهنوف بكذب وهياط : لاء مزوون لا توافي إلا لممى كل قمصان نومها فاصخه تتذكري شهود يوم رحنا نعومي نقول لها إستحي يا بنت خذي لك شي ساتر شوي تقول مالكم علاقه إنتوا بزران وش عرفكم
                      شهد تأيدها ": إيه أذكر حتى قلنا لها بنقول لمشاري تقول عادي قولوا زوجي وحلالي
                      لمى فاتحه عيونها : يا تبنات وربي إنهم كذابات وليه إختارت شهد عشان تبصم لها بكذبها
                      البنات ضحكوا ع ردة فعل لمى : هههههههههههههههه
                      رشا : بنات مرة طفشش
                      دخلت أروى وهي معها فشار : لا والله مو طفش تعالوا من يبي يناظر فيلم معي بالغرفة
                      رشا وقفت : أنا بجي
                      مزون بنت العمه نوره : وأنا بعد بس وش نوعه
                      أروى تعرفها تخاف من الرعب : تطمني كوميدي
                      مزون : إيه أشوا
                      وراحوا يناظروا الفيلمم ..
                      أما باقي البنات
                      شهد & لمى & مزون & الهنوف طلعوا السطوح وأخذوا معهم شيبسات وبيبسيات وجالكسيات





                      _________________________




                      في بيت أبو نواف ..

                      غلا & ريف & رند & البندري
                      كانوا بالمطبببخ يبون يسون أكل لهم ..
                      تعالوا معنا نشوف وش بنجزون ويخترعوا



                      غلا وهي لابسه المريله والربطه حقت الشعر وتقرأ كتاب الطبخ : بنات كل إللي بالكتاب صعبين ويبي لهم ساعه حتى يستوا
                      البندري : مالنا إلا أندوومي أسهل شيء
                      ريف : لالا بسوي لكم بيتزا
                      غلا : إيه مو تبي تتزوجي من قدك يمكن لك شهر تتعلمي الطببخ
                      رند ماعجبها وقلبت رموشها لفوق وشمقت لريف ..
                      ريف غيرت الموضوع : المهم جهزوا لي الأشياء وإنتوا ماعليكم
                      البندري : طيب نشوف وش بخترع لنا الشيفه ريف
                      طلعوا لها أشيا البيتزا .. وصاروا يقطعونها ويساعدونها .."
                      بعد ماخلصوا .. ريف وزعتها بالصينيه وحطتها بالفرن .. : خلاص خلنا نروح نجلس ع بال ما تستوي يلا
                      طلعوا البنات وجلسوا بالصاله ..
                      غلا تتثاوب : نعساننه وربي "وتسدحت ع الكنببه"
                      ريف : لاتنامي عشان تذوقي البيتزا
                      غلا وهي مغضمه عيونها : لما تسونها قوميني
                      ريف : طييب
                      البندري وقفت : بروح أخذ شاور سرييع وأجي
                      طلعت البندري وبقوا ريف ورند .. كان السكوت سيد الموقف .. ولا وحدة منهم تكلمت رند كانت تتصفح الكتاب إللي لقته قدامها حجه عشان لاتكلم ريف وريف تطقطق ع جوالها
                      رن جوال ريف رفعته وكانت كاميليا ردت عليها وصارت تسولف معها ..

                      مرت ربع ساعه ..~


                      وريف لسه تكلم كاميليا وغلا ناييمه والبندري فوق .."
                      رند نست إنهم سوا بيتزا دققت شوي وشمت ريحة شي تذكرت ونقزت وقالت صرخه : البييتزا
                      دخلت المطببخ لقت الصينيه محترقه لأنهمم نسوا المنشفه ع يد الفرن وإحترقت مع النار وصارت حريقه بالمطببخ كله
                      صارت تصارخ وتنادي ريف إللي دخلت وإنصدمت من شكل النار إللي طالعه من الفرن
                      رند صارت تطفي النار بالمنششفه وريف تصارخ عشان تبعد لأن النار مسكت بفستانها
                      بس ..!
                      النار كانت أقوى من رند وأحرقتها ومسكت فيها ..!




                      _________________________


                      في بيت أهل فهد ..
                      وبالتحديد جناح فهد وأنوار ..


                      فهد وهو طالع من الحمام ولاف المنشفه ع خصره شاف أنوار تأفف إستغرب
                      : وش فيك ؟
                      أنوار بطفش وهي مبوزة : يعني اليوم يومي أنا وش بوديك بست الحسن والدلال
                      فهد ماعجبته الطريقة إللي تحكي عن سارا فيها : أنوار وش هالأسلووب إيه أكييد ست الحسن والدلال وسارا هي الكل بالكل وبعدين قلت لك أمها إتصلت علي وقالتلي إنها تعبانه ومحتاجتني أتركها وأقعد جمبك
                      أنوار جات له بأسلوب الدلع وقفت جمبه وصارت تلعب بشعرها وتتكلم بدلع : بس حتى أنا حبيبي حامل وتعبانه ولازم تكون جمبببي ولاتنسى بجيب لك البيبي
                      فهد ضعف بس بسرعه تذكر سارا وكيف بكون شكلها : طيب ماقلنا شي بتجيبي لي البيبي بس سارا عندي عن ألف ولد ولو خيروني بينها وبين الولد إللي بتجيبه أختار سارا
                      وراح لدولاب وطلع ملابس وصار يلبس
                      أنوار عصبت وقفت وراه : يعني انا مو هامتك لا أنا ولا الولد أجل ليه تزوجتني إذا مو مهتم ؟؟
                      فهد لف وصار قدامها : مين قال ماتهميني إنتي زوجتي وبنت عمي والولد إللي بتجيبيه ولدي وبشيل إسمي بس سارا خط أحمممر لاتقارني نفسك فيها
                      أنوار : أنا ما قارنت نفسي فيها إنت إللي قلت لي لو خيروني بين ولدي ولا سسارا بختار سارا أنا ماجبت سيرتها
                      فهد : بس ماتحبينها وتغاري منها صح و لا لاء ؟
                      أنوار : إيه ما أحبها وأغار منها كل شيء سارا وسارا هي الدنيا كلها بتظرك منت شايف غيرها نفسي لو مرة وحدة لما نقعد نتكلم ماتجيب سيرتها أي شيء أوريك إياه بالسوق تقولي هاللون مو حلو سارا ماتحبه وأسكت وأتحمل لما ناكل شيء تقولي سارا تحطلي كذا وكذا أتحمل وأسكت لو وحدة ثانية كان ما تحملتك يا فهد قلت يمكن لمايعرف إني حامل يغيير نظرته بس للإسسف تزيد كل مرة
                      فهد : تدري ليش كل مرة أجيب سيرة سارا لاني ما أحب غيرها ولا أشوف غيرها ولما أقعد معك ما أشوف إلا صورة سارا قدامي ماعمري نظرت لك ولا أعرف ملامحك لان صورة سارا تجي قدامي وإنت يا أنوار بنت عمي وأحترمك فقط بس ما أحببك
                      أنوار دموعها نزلت : ليش ماعندي كرامه أقضي عمري مع إنسان ما يحبني ولايعتبرني إنسانه
                      فهد : لاء من قال ما أعتبرك إنسانه إنت لك مكانتك بقلبي وأحترمك بس مو ممكن أحببك مثل سارا ولاتجي مكانتك بقلبي ربع مكانة سارا
                      أنوار : ما أقدر أكمل معك يا فهد أبي أتطلق
                      فهد زفر : وش تطلقي يعني هذا الحل بنظرك أستهدي بالله وإنت اللحين حامل ومو معقول ولدك يتربى بعيد عن أمه وأبوه وبتشتت
                      وأخذ مفاتحيه وطلع من الجناح .."


                      _________________________


                      في جدة .. ~

                      سعود كان في شقته إللي كل ماينزل جدة يقعد فيها .. كان منسدح ع الكنبه إللي بالصاله وحاط إيدينه ورا رقبته ويناظر السقف بتأمل وفراغ ويفكر بمزون " ياترى وش تسوي وش تاكل وين هي ؟ معقول نستني ولاللحين تنتظرني تنتظرني أسأل عنها وأودر عليها ؟ هانت يا مزون بعد بكرا بصير بفرنسا وبدرو عليك وبرجعك معي وإن ما وافقي ماراح أرجع وإلا وإنت معي "
                      رن جواله مد إيده للطاوله وأخذه وشاف الأسم كان سلمان رد : ألو هلا سلمان .. الحمدلله بخير .. موضوع بخصوص مزون .. طيب قول أسمعك .. "تغيرت ملامح وجهه لصدمه " شنو مزون بجدة وتكون بنت عم طلال خويك ؟؟؟ .. إنت متأكد من إللي تقووله ؟! طيب طيب أنا بسكر وبتصرف .. لاتخاف مابسوي شي يلا مع السلامه ..
                      سكر من سلمان وهو مو مصدق يحس نفسه ملك الدنيا ومافيها "بس لحظة ياسعود تكون بنت عم طلال يعني أهل أبوها أخذوها ولها سند اللحين ومو معقول توافق ترجع معك ياربي وش هالمصيبه بس الحمدلله تسهل علي الموضوع ومزون طلعت هني يعني ماراح أسافر فرنسا وأتعب نفسي لازم أتصل ع طلال وأسلم عليه وأروح عنده ع البيت "




                      ________________________


                      إنتهى ..


                      توقعاتكم ..!


                      رند وش صار عليها ؟؟
                      معقول إنحرقت وهالحرق بسبب لها إعاقه طول عمرها ؟؟
                      غلا رح تسامح أبوها ولا بتبقى مصره ع موفقها ؟؟
                      سعووود رح يتصل ع طلال ويطلب منه إن يجي لبيته ؟؟
                      معقول بشوف مزون ؟؟
                      مزون إذا شافت سعود وش موقفها رح تحن له وتتذكره ولا لاء ؟؟


                      بنتظار توقعاتكم , والبارت الجاي مابتأخر فيه ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...