رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه < صمتي عنواني
"البارت الثلاثون "
أول ما طلع سعود من الكوفي وهو بسيارته ويفكر ويقول "معقول توصل الحقارة برند لهالدرجة لمين طالعة هالبنت بالتفكير الوصخ والسخيف هذا ..؟ بس والله لأدفنها وأكوفنها بإيديني ع حركتها السوداء هاذي .."
مالقى نفسه إلا واصل ع البيت فتح له الحارس الباب ودخل وقف سيارته ونزل منها ودخل ع البيت بسرعه لقى الصاله فاضية وواضح إن كل واحد بغرفته ..
صار ينادي بصوت عالي : رند يمه وينكم ؟
نزلت أم سعود ووراها رند وريف
أم سعود تناظره بستغراب وعلى وجها علامات التساؤل : خير ياسعود وش صاير ؟
سعود وصل لنص الدرج وناظر رند بنظرات تخوف : يمه أنا عرفت من إللي فضح مزون ..!
أم سعود تناظر بناتها وبعدين ناظرت سعود وبلهفة وحماس : صدق من طلع ..؟
سعود قرب أكثر من رند لين صقت بدربزين الدرج : هالحقيرة إللي قدامك هي إللي فضحت مزون ..
أم سعود فتحت فمها من قوة الصدمة وناظرته بعدم تصديق وبلعت ريقها : إن ن ت وش ت ق ول م ت اك د ي ا س ع ود
سعود ناظر أمه : إيه وتأكدت بنفسي كمان "وش الهحقارة وقلة الحياء اللي إنتي فيها وصلت فيكي المواصيل تفضحيها مثل هالفضيحة الوصخه "وصرخ بوجهها "
رند مو قاردة تستوعب شلون ؟ وكيف عرف ؟ مو معقول خلود أو غيداء قالوا له بلعت ريقها وعيونها صارت تلمع من الخوف والدموع إللي تجمعت فيها وقفتها صارت غير متوازنه وشوي وتطيح وناظرت بسعود بنظرات خوف وضياع وبلعت ريقها : لالاء إللي يقوله يمه كذب والله كذب أنا ماسويت شي زي كذا مستحيل اصلا أسوي شي زي كذا
أم سعود مسكت راسها من الصدمة : أنا خلاص ماعاد بقى ع موتي شي بتقتلوني ناقصة عمر .. "وصرخت ع رند " رند إذا إنتي إللي مسوية هالشي تكلمي قولي ؟
رند بكت : يمه مو أنا إللي سويت كذا كذب وال ...
سعود مسكها من شعرها بقوة وناظر وجهها : لاتحلفي يا وصخه أنا متأكد وسمعت هالشي من صديقاتك إللي إعترفوا عليك بتنكري اللحين "وطالع بامه وريف المصدومين " يمه ريف هالحقيرة هاذي بتبقى بالمخزن أسبوع كامل لين تخيس وتعفن وتموت ولاحد يعطيها لا أكل ولا شرب ولا شي لين تتربى وتعرف حدودها "ودف أمه وأخته من أول الدرج ونزل وهو ساحب شعر رند وهي كانت تبكي بحرقة وتستنجد بامها وأختها "
أم سعود كانت تناظرها بضياع ومو معاها تحاول تستوعب الشي اللي قاعد يصير ..
وريف كانت تبكي بصمت لهالحالة اللي وصلوا لها ومو قاردة تساعد رند رغم إنها متعاطفة معها وحزينة عليها لكن شي داخلها يقول تستاهل عشان تتربى ..
ثاني يوم الساعه 1 الضهر .. بالمستشفى وبالتحديد بغرفة سارا ..
كان فهد نايم ع الكنبة إللي بغرفة سارا لأنه تعب من أمس وما نام إلا الفجر طول الوقت كان يقرأ قران وقاعد جمبها ..
سارا إللي كانت تعبانه حيل ومصدومة ومو قاردة تتكلم فتحت عيونها بخفيف وبتعب وكان المغذي بإيدها حركت راسها ع جهة اليمين وشافت فهد نايم غمضت عيونها بألم وصارت تأن من الوجع : اه يمه ضهري اه
فهد سمع أنينها وراح عندها بسرعة وإبتسم بفرح : سارونتي إنت بخير ؟
سارا ماناظرته : ع ط ش ان ه أب ي م اي ..
فهد إلتفت ولقى المويا ع الكمدينه راح بسرعة وصب لها بكاسة وقومها من ضهرها وشربها ورجع الكاسه ع الكمدينة إللي جمبه وعدل نومتها : حبيبتي تتألمي من شي أنادي لك الدكتور ..؟
سارا غمضت عيونها وتحاول تبعده عن بالها : لاء أنا بخير وبنام ..
فهد قرب الكرسي وقعد عليه ومسك إيدها : طيب حياتي ببقى جمبك
سارا إلتفت للجهة الثانية وفكت إيدها من إيده : لاء فهد إطلع برا أنا أبي أبقى بروحي شوي لو سمحت
فهد ماخلها ع كيفها وعاندها جاب كرسيه الجهة الثانية وقال : بس أنا ببقى عندك وماراح أطلع
سارا غمضت عيونها وتأففت : أجل خليك لاني أنا بنام ..
فهد كان يتأملها وإبتسم بحب مشتاق لها حيل
سارا ماعرفت تنام لانها متأكدة يطالع عليها غطت وجها بالبطانية : فهد والله مو عارفة أنام وإنت كذا تطالع فيني
فهد ضحك : ههههههه طيب غطي وجهك أحسن
سارا بعدت البطانية وعدلت نفسها بتعب فهد قام ومسكها من خصرها : تبيني اساعدك حبيبتي
سارا توترت وناظرت بعيونه تبلمت ماعرفت تتكلم بعدين سيطرت ع مشاعرها وبعدت عنه : لا لاء أنا أعرف أمشي مافيني شي
فهد تركها ع راحتها ولان كمان هو مطلقها يعني مو حلاله ..
مشت سارا ودخلت الحمام .. وفهد قعد ينتظرها تطلع ..
في الشاليه ..~
مزون كانت قايمة من أول وبدلت ملابسها وصلت الضهر وطلعت تجلس برا عند المسبح ..
كانت جالسه ع إحدى الكراسي إللي قدام المسبح وتشرب كابتشينو وتناظر المسبح وببالها عند سعود والشي إللي صار لها "أصلا والله إني مو مهتمة للي صار لي لأني اعرف نفسي إيش ومهما قالوا عني ماراح اتغير وببقى واثقة من نفسي , وسعود بخليه يطلقني وأسافر لفرنسا والحمدلله إني ما جبت منه ولد يعني مافي شي يربطني فيه "
نزلت الكوب ع الطاولة إللي قدامها وأخذها تفكيرها عند سعود : ياترى وينه من أمس ماجاه شكله نام ببيت أهله "وتنهدت" أحسن عشان لا يحرجني ويحطني بمواقف أنا في غنى عنها "بعدين قالت" بس والله مشتاقة له "وتذكرت" لا مزون قلت بتنسينه وش هالسلبية للي فيني خلاص سعود نظرتي له بتكون كأي رجل ..
ناظرت المسبح وجا ببالها تنزل تسبح شوي بعدين قالت "لاء ما راح اسبح لايجي سعود وأنحرج بس بحط رجولي " رفعت بنطلونها لنص ساقها ونزلت وجلست وحطت رجولها داخل موية المسبح "
8
وقت المغرب في بيت أبو نواف "
كان الكل جالس بالصالة ومجتمع .."
أبو نواف بتفهم : يعني خلاص يا بنيتي ماتبينه
النوري وهي منزلة راسها : لاء يبه ما أبيه"ورفعت راسها " هو رافض تماما موضوع البعثة وأنا مايناسبني الرجال إللي تفكيره كذا
أبو نواف وهو كمان مو مقتنع بهالبعثة بس سكت وقف : طيب يا بنيتي هذا قرارك وانا مابغصبك عليه ..
وطلع من الصالة "
أم نواف بحسرة : اه بس يابنتي وافقي عليه الولد زين ومحترم ولد عائلة وصديق أخوك , وش تبي بهالبعثة والكلام الفاضي تفرغي ل ...
النوري قاطعتها : مع إحترامي لك يمه إسمحيلي أنا ما أبي أدفن عمري من بدري بالبيت والعيال والزوج , أوك أنا ماقلت شي عن خالد إنسان مافي منه لكنه مو واحد من تفكيري ومستواي للإسف إكتشتف إنه تفكيره محتجر وطراز قديم
البندري ضحكت : هههههههههههه حلو طراز قديم
النوري إلتفت عليها : هاهاهاها عجبتك ؟
البندري وهي تاكل البطاطس : بقووووة
نواف حذفها بالمخدة : أقول بندري إنتي وش مقعدك معنا سؤال هالسوالف مو من عمرك يلا ع غرفتك
البندري بعناد وتسدحت : مابقوم إنت وش حارقك سؤال ؟
نواف بسماجه : النار
البندري تتسيمج أكثر : والله ما إحترقت
نواف مستمر : لاء كانت ع أخفض درجة
البندري عجبها وأخيرا نواف عطاها وجه : بس بعد تحرقك
نواف بجدية صرخ عليها : البندري عدلي أسلوبك معي ولاتنسي نفسك ويلا ع غرفتك قومي ذاكري لك كلمتين أمس أمس طول الوقت ع الأيباد يلا قومي
البندري تأففت وقامت "
نواف إنتظرها لين طلعت , ألتفت للنوري : خلاص يمه النوري مقتنعة بقرارها ومحد يقدر يغصبها "وقف " أنا بقول لخالد عن رايها وهو رح يتفهم يلا عن إذنكم
أم نواف والنوري : إذنك معك
النوري قامت وهي تناظر أمها بنظرات أسف وطلعت فوق .."
في بيت شوي مقصرة بحقه في روايتي وهو بيت الجدة ..
غلا كانت جالسه مع أمها بالصاله ..
الجدة تناظر ال tv ع قناة المجد , وغلا فاتحة اللاب وجالسه تكلم البنات بالمسن >وراحو الطيبين .. ض1
بعد ماخلصت سكرت اللاب وحطته جمبها وقالت لأمها : إحم يمه بكلمك بموضوع ..!
الجدة إنتبهت لها قصرت صوت ال tv وإلتفت لناحيتها : خير موضوع شنو ؟
غلا : لايمه خير , إمممم قبل فترة جراح ولد عمتي ندى كلمني .. وقاللي إنه بكلم أمه عشاني عشان يجي ويخطبني ..
الجدة إستانست وبنفس الوقت زعلت عشان سالفة أبوها : يمه يا بنيتي هاذي الساعة المباركة وجراح ونعم فيه ولد أخلاق وأدب ويستاهلك ..
غلا إبتسمت : أدري يمه كل اللي قلتيه صح . بس المشكلة إنه عمتي ندى ورفضت مادري ليه "بس أكيد يمه عشان مالي نسب ولا أه ...
الجدة قالت بحنان : يا يمه ياغلا لاتقولي هالكلام يا بنيتي إنت بنتي وأنا أمك وأبوك إللي تركك ومارضي يعترف فيك الله يسامحه .. وعمتك ندى أكييد مو لهالسبب رفضتك يمكن فيه أسباب ثانية "وكملت عشان تونسها شوي" ولاتخافي دام إنت وجراح تبون بعض أنا بكلم بنيتي ندى وأخليها توافق ومابضغط عليها بس بقنعها بكلام عشان توافق بنفسها
غلا إرتاحت من كلام أمها وراح وباستها وحضنتها : الله يخليك لي يمه ولايحرمني منك
الجدة حضنتها أكثر وقالت بنبرة حزن وعطف عليها : ولامنك ياعمري إنتي ..
"البارت الثلاثون "
أول ما طلع سعود من الكوفي وهو بسيارته ويفكر ويقول "معقول توصل الحقارة برند لهالدرجة لمين طالعة هالبنت بالتفكير الوصخ والسخيف هذا ..؟ بس والله لأدفنها وأكوفنها بإيديني ع حركتها السوداء هاذي .."
مالقى نفسه إلا واصل ع البيت فتح له الحارس الباب ودخل وقف سيارته ونزل منها ودخل ع البيت بسرعه لقى الصاله فاضية وواضح إن كل واحد بغرفته ..
صار ينادي بصوت عالي : رند يمه وينكم ؟
نزلت أم سعود ووراها رند وريف
أم سعود تناظره بستغراب وعلى وجها علامات التساؤل : خير ياسعود وش صاير ؟
سعود وصل لنص الدرج وناظر رند بنظرات تخوف : يمه أنا عرفت من إللي فضح مزون ..!
أم سعود تناظر بناتها وبعدين ناظرت سعود وبلهفة وحماس : صدق من طلع ..؟
سعود قرب أكثر من رند لين صقت بدربزين الدرج : هالحقيرة إللي قدامك هي إللي فضحت مزون ..
أم سعود فتحت فمها من قوة الصدمة وناظرته بعدم تصديق وبلعت ريقها : إن ن ت وش ت ق ول م ت اك د ي ا س ع ود
سعود ناظر أمه : إيه وتأكدت بنفسي كمان "وش الهحقارة وقلة الحياء اللي إنتي فيها وصلت فيكي المواصيل تفضحيها مثل هالفضيحة الوصخه "وصرخ بوجهها "
رند مو قاردة تستوعب شلون ؟ وكيف عرف ؟ مو معقول خلود أو غيداء قالوا له بلعت ريقها وعيونها صارت تلمع من الخوف والدموع إللي تجمعت فيها وقفتها صارت غير متوازنه وشوي وتطيح وناظرت بسعود بنظرات خوف وضياع وبلعت ريقها : لالاء إللي يقوله يمه كذب والله كذب أنا ماسويت شي زي كذا مستحيل اصلا أسوي شي زي كذا
أم سعود مسكت راسها من الصدمة : أنا خلاص ماعاد بقى ع موتي شي بتقتلوني ناقصة عمر .. "وصرخت ع رند " رند إذا إنتي إللي مسوية هالشي تكلمي قولي ؟
رند بكت : يمه مو أنا إللي سويت كذا كذب وال ...
سعود مسكها من شعرها بقوة وناظر وجهها : لاتحلفي يا وصخه أنا متأكد وسمعت هالشي من صديقاتك إللي إعترفوا عليك بتنكري اللحين "وطالع بامه وريف المصدومين " يمه ريف هالحقيرة هاذي بتبقى بالمخزن أسبوع كامل لين تخيس وتعفن وتموت ولاحد يعطيها لا أكل ولا شرب ولا شي لين تتربى وتعرف حدودها "ودف أمه وأخته من أول الدرج ونزل وهو ساحب شعر رند وهي كانت تبكي بحرقة وتستنجد بامها وأختها "
أم سعود كانت تناظرها بضياع ومو معاها تحاول تستوعب الشي اللي قاعد يصير ..
وريف كانت تبكي بصمت لهالحالة اللي وصلوا لها ومو قاردة تساعد رند رغم إنها متعاطفة معها وحزينة عليها لكن شي داخلها يقول تستاهل عشان تتربى ..
ثاني يوم الساعه 1 الضهر .. بالمستشفى وبالتحديد بغرفة سارا ..
كان فهد نايم ع الكنبة إللي بغرفة سارا لأنه تعب من أمس وما نام إلا الفجر طول الوقت كان يقرأ قران وقاعد جمبها ..
سارا إللي كانت تعبانه حيل ومصدومة ومو قاردة تتكلم فتحت عيونها بخفيف وبتعب وكان المغذي بإيدها حركت راسها ع جهة اليمين وشافت فهد نايم غمضت عيونها بألم وصارت تأن من الوجع : اه يمه ضهري اه
فهد سمع أنينها وراح عندها بسرعة وإبتسم بفرح : سارونتي إنت بخير ؟
سارا ماناظرته : ع ط ش ان ه أب ي م اي ..
فهد إلتفت ولقى المويا ع الكمدينه راح بسرعة وصب لها بكاسة وقومها من ضهرها وشربها ورجع الكاسه ع الكمدينة إللي جمبه وعدل نومتها : حبيبتي تتألمي من شي أنادي لك الدكتور ..؟
سارا غمضت عيونها وتحاول تبعده عن بالها : لاء أنا بخير وبنام ..
فهد قرب الكرسي وقعد عليه ومسك إيدها : طيب حياتي ببقى جمبك
سارا إلتفت للجهة الثانية وفكت إيدها من إيده : لاء فهد إطلع برا أنا أبي أبقى بروحي شوي لو سمحت
فهد ماخلها ع كيفها وعاندها جاب كرسيه الجهة الثانية وقال : بس أنا ببقى عندك وماراح أطلع
سارا غمضت عيونها وتأففت : أجل خليك لاني أنا بنام ..
فهد كان يتأملها وإبتسم بحب مشتاق لها حيل
سارا ماعرفت تنام لانها متأكدة يطالع عليها غطت وجها بالبطانية : فهد والله مو عارفة أنام وإنت كذا تطالع فيني
فهد ضحك : ههههههه طيب غطي وجهك أحسن
سارا بعدت البطانية وعدلت نفسها بتعب فهد قام ومسكها من خصرها : تبيني اساعدك حبيبتي
سارا توترت وناظرت بعيونه تبلمت ماعرفت تتكلم بعدين سيطرت ع مشاعرها وبعدت عنه : لا لاء أنا أعرف أمشي مافيني شي
فهد تركها ع راحتها ولان كمان هو مطلقها يعني مو حلاله ..
مشت سارا ودخلت الحمام .. وفهد قعد ينتظرها تطلع ..
في الشاليه ..~
مزون كانت قايمة من أول وبدلت ملابسها وصلت الضهر وطلعت تجلس برا عند المسبح ..
كانت جالسه ع إحدى الكراسي إللي قدام المسبح وتشرب كابتشينو وتناظر المسبح وببالها عند سعود والشي إللي صار لها "أصلا والله إني مو مهتمة للي صار لي لأني اعرف نفسي إيش ومهما قالوا عني ماراح اتغير وببقى واثقة من نفسي , وسعود بخليه يطلقني وأسافر لفرنسا والحمدلله إني ما جبت منه ولد يعني مافي شي يربطني فيه "
نزلت الكوب ع الطاولة إللي قدامها وأخذها تفكيرها عند سعود : ياترى وينه من أمس ماجاه شكله نام ببيت أهله "وتنهدت" أحسن عشان لا يحرجني ويحطني بمواقف أنا في غنى عنها "بعدين قالت" بس والله مشتاقة له "وتذكرت" لا مزون قلت بتنسينه وش هالسلبية للي فيني خلاص سعود نظرتي له بتكون كأي رجل ..
ناظرت المسبح وجا ببالها تنزل تسبح شوي بعدين قالت "لاء ما راح اسبح لايجي سعود وأنحرج بس بحط رجولي " رفعت بنطلونها لنص ساقها ونزلت وجلست وحطت رجولها داخل موية المسبح "
8
وقت المغرب في بيت أبو نواف "
كان الكل جالس بالصالة ومجتمع .."
أبو نواف بتفهم : يعني خلاص يا بنيتي ماتبينه
النوري وهي منزلة راسها : لاء يبه ما أبيه"ورفعت راسها " هو رافض تماما موضوع البعثة وأنا مايناسبني الرجال إللي تفكيره كذا
أبو نواف وهو كمان مو مقتنع بهالبعثة بس سكت وقف : طيب يا بنيتي هذا قرارك وانا مابغصبك عليه ..
وطلع من الصالة "
أم نواف بحسرة : اه بس يابنتي وافقي عليه الولد زين ومحترم ولد عائلة وصديق أخوك , وش تبي بهالبعثة والكلام الفاضي تفرغي ل ...
النوري قاطعتها : مع إحترامي لك يمه إسمحيلي أنا ما أبي أدفن عمري من بدري بالبيت والعيال والزوج , أوك أنا ماقلت شي عن خالد إنسان مافي منه لكنه مو واحد من تفكيري ومستواي للإسف إكتشتف إنه تفكيره محتجر وطراز قديم
البندري ضحكت : هههههههههههه حلو طراز قديم
النوري إلتفت عليها : هاهاهاها عجبتك ؟
البندري وهي تاكل البطاطس : بقووووة
نواف حذفها بالمخدة : أقول بندري إنتي وش مقعدك معنا سؤال هالسوالف مو من عمرك يلا ع غرفتك
البندري بعناد وتسدحت : مابقوم إنت وش حارقك سؤال ؟
نواف بسماجه : النار
البندري تتسيمج أكثر : والله ما إحترقت
نواف مستمر : لاء كانت ع أخفض درجة
البندري عجبها وأخيرا نواف عطاها وجه : بس بعد تحرقك
نواف بجدية صرخ عليها : البندري عدلي أسلوبك معي ولاتنسي نفسك ويلا ع غرفتك قومي ذاكري لك كلمتين أمس أمس طول الوقت ع الأيباد يلا قومي
البندري تأففت وقامت "
نواف إنتظرها لين طلعت , ألتفت للنوري : خلاص يمه النوري مقتنعة بقرارها ومحد يقدر يغصبها "وقف " أنا بقول لخالد عن رايها وهو رح يتفهم يلا عن إذنكم
أم نواف والنوري : إذنك معك
النوري قامت وهي تناظر أمها بنظرات أسف وطلعت فوق .."
في بيت شوي مقصرة بحقه في روايتي وهو بيت الجدة ..
غلا كانت جالسه مع أمها بالصاله ..
الجدة تناظر ال tv ع قناة المجد , وغلا فاتحة اللاب وجالسه تكلم البنات بالمسن >وراحو الطيبين .. ض1
بعد ماخلصت سكرت اللاب وحطته جمبها وقالت لأمها : إحم يمه بكلمك بموضوع ..!
الجدة إنتبهت لها قصرت صوت ال tv وإلتفت لناحيتها : خير موضوع شنو ؟
غلا : لايمه خير , إمممم قبل فترة جراح ولد عمتي ندى كلمني .. وقاللي إنه بكلم أمه عشاني عشان يجي ويخطبني ..
الجدة إستانست وبنفس الوقت زعلت عشان سالفة أبوها : يمه يا بنيتي هاذي الساعة المباركة وجراح ونعم فيه ولد أخلاق وأدب ويستاهلك ..
غلا إبتسمت : أدري يمه كل اللي قلتيه صح . بس المشكلة إنه عمتي ندى ورفضت مادري ليه "بس أكيد يمه عشان مالي نسب ولا أه ...
الجدة قالت بحنان : يا يمه ياغلا لاتقولي هالكلام يا بنيتي إنت بنتي وأنا أمك وأبوك إللي تركك ومارضي يعترف فيك الله يسامحه .. وعمتك ندى أكييد مو لهالسبب رفضتك يمكن فيه أسباب ثانية "وكملت عشان تونسها شوي" ولاتخافي دام إنت وجراح تبون بعض أنا بكلم بنيتي ندى وأخليها توافق ومابضغط عليها بس بقنعها بكلام عشان توافق بنفسها
غلا إرتاحت من كلام أمها وراح وباستها وحضنتها : الله يخليك لي يمه ولايحرمني منك
الجدة حضنتها أكثر وقالت بنبرة حزن وعطف عليها : ولامنك ياعمري إنتي ..
تعليق