رواية مزون وسعود / للكاتبه < صمتي عنواني ( كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #51
    رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


    البارت الخامس والعشرون "




    قالت بهدوء وهي منزلة راسها : السلام عليكم
    الكل كان مصدوم من دخول مزون عليهم وبهاللبس ..!!
    أم سعود وقفت وبعصبيه قالت : وش جابك هني وش تبي منا ؟
    الجدة وقفت بصعوبه وجهت كلامها لأم سعود : نهى وش فيكي ع البنت "والتفت لمزون وبحنان " إدخلي يمه إقعدي البيت بيتك
    أم سعود بقهر : البيت بيتها ؟ هذا بيتي يا خالتي ولا تبي تاخذ مكاني وأنا حيه
    الجده بقهر : بيت ولدي هو بيتي "أقعدي يا مزون
    مزون قعدت بهدوء وهي متندمه إنها طاوعت سعود ووافقت ع فكرته السخفيه "!!
    أم سعود ناظرت مزون بقهر وطلعت فوق
    مزون حز بخاطرها كثير مكان مو مرغوبه فيه نهائي يالله إنك تسير الأمور "
    الجده إلتفت لها بحنان وناظرت ع وجها في بوجها لمحة حزن مسحت ع شعرها وقالت بحنان : يمه مزون فيكي شي ؟
    مزون بقلبها كل اللي فيني وتسألني إذا فيني شي "إبتسمت ببرود : لا يا خالتي تطمني مافيني شي
    البنات نزلوا من فوق وقفوا عند الدرج كلهم وشافوا صدق مزون عندهم
    ريف والبندري نزلوا برجه وهم يركضوا وراحو لمزون وحضنوها
    ريف وهي حاضنتها همست لها : الحمدلله ع سلامتك ميمو ومحد عرف إنك رحتي المخفر غير انا وسعود
    مزون همست لها : الحمدلله
    البندري : وأخيرا رجعتي مزونتي إشتقنا لك حييل "(
    الجده إلتفت لغلا ورند : وإنتوا تعالوا سلموا عليها وش تنتظروا
    غلا ناظرت رند اللي صدت وشاحت ووجها بغرور
    نزلت بستسلام ومدت إيدها من غير أي تفسير : شلونك مزون ؟

    مزون إبتسمت : بخير غلا وإنتي كيفك ؟
    غلا سحبت إيدها : تمام
    وراحت جلست
    الجده ناظرت رند : وإنتي تعالي سلمي
    رند رفعت حاجبها بغرور : السلام حتى غصب مابي اسلم عليها كيفي ><
    وطلعت فوق بخطوات سريعه "
    الجده بقهر : قليلة الأدب جد يبي لها تربيه من أول وجديد
    ريف : ماعليكي منها جدتي "والتفت لمزون اللي كانت واقفه ومسكت إيدها وجلستها "
    ها مزون تغيرت معاملتك مع سعود
    مزون نزلت راسها : إمممم إيه تغيرت معاملتي معه وصار يعاملني كمان بحترام شوي
    ريف : كويس , وهو وينه ليه مادخل ؟
    مزون بستغراب : ماتعرفي إن رح نتزوج اللحين راح يجيب الشيخ ؟
    ريف فاتحت عيونها : صدق وليه ماقاللي "والتفت للبندري اللي كانت قاعدة مع غلا ووقفت " بنو تعالي معي فوق بسسرعه
    أم نواف : وش فيكي يا ريف ؟
    ريف : ولا شي خالتي بس بنسوي شي وبننزل " والتفت لمزون " وإنتي مزون يلا معنا
    مزون وهي محتارة ": اءء لاء خلاص ابقى هنا ")
    ريف مسكت إيدها : لاء بتجي معنا فوق يلا أشوف إمشي معي ..
    طلعوا ريف والبندري ومزون

    بمكان ثاني بالصاله "
    سارا وهي تناظرهم وهم طالعين وكانت مركزة ع مزون
    ألتفت للنوري : تعرفي نوير تهبل هالمزون مثل اللي بالافلام الاجنبيه يخرب بيتها وش تاكل هاذي حتى كذا جسمها ملفوف لف ..
    النوري : سارا قولي ماشاء الله
    سارا : وش يعني بحسدها ؟ تطمني عيني مو حارة
    النوري: ولو العين حق
    سارا طنشت : بس يختي أخاف فهد يقعد يفكر باللي يطلعون بالافلام وتعرفي إنتي فهد عيونه زايغه
    النوري كاتمة ضحكتها : اها وإنتي وش بتسويي يعني ؟
    سارا : أكييد ماراح أخليه يشوف أفلام , وكل يوم بتكشخ عشان لا يطالع غيري
    النوري : ههههههههههههههههههههههه
    سارا ناظرتها بقهر وسكتت
    رن جوال النوري رفعته وكان الاسم خالد :$
    بلعت ريقها وتوترت وضمته بين إيدينها وماردت
    سارا ناظرت عليها : ليه مارديتي ؟
    النوري : هاذي وحدة غثيثه معي بالجامعه ومابي ارد عليها
    سارا سلكت لها : أها
    شوي وصلها مسج فتحته وناظرت سارا "وكان مكتوب فيه "
    النوري حبيبتي أبيكي بموضوع ضروري قبل الزواج والملكه إذا فاضيه قوليلي متى امركم "
    سارا قرئت الأسم وقالت ببتسامة خبث : بنت معك في الجامعه ها .؟
    النوري ناظرتها وزفرت بقهر وطلعت فوق

    إندق الجرس والخدامه راحت تفتح "
    دخل سعود ومعه الشيخ ودخله مجلس الرجال ..

    الجدة : هذا سعود إللي جاه لازم راشد يكون موجود
    أم جراح : إيه بكون عرس ولده ومايحضر
    سارا : وش هالعرس يمه اللي محد يدري عنه دامه سعود متزوج غصب عن امه يخلي كمان اسبوع ونجهز البنت
    الجدة : خلاص هذا اللي ولد خالك يبيه وتعرفوا سعود لا قال كلمة لازم تصير
    فجأة سمعوا صوت أغاني عاليه والموسيقى صاخبه
    الجدة نقزت : يا ويلي وش هالاغاني من وين الصوت
    سارا ضحكت : هههههههههههه جدتي هذا منن فووق الظاهر المهبل ريف والبندري مشغلينهم
    ام نواف : روحي ياسارا قولي لهم يقصرون الصوت تحت في رجال
    سعود طلع من مجلس الرجال بسرعه
    وسارا تخبت ورا أمها وقالت : يمههه
    سعود إنتبه إنه مدرعم وهي حريم بالصاله : أسف ما إتتبهت
    وغض نظره وطلع فوق بسرعه
    سارا ركضت ولبست عبايتها وتلثمت وجلست

    سعود طلع فوق لقى ريف مزينه الصاله ومرتبتها وشكلها متغير 180 درجة
    سعود قال بعصبيه : خير خير وش هاذا وين إحنا جالسين صوت الاغاني واصل لاخر الشارع ع بالك بديسكو حنا ؟
    ريف خافت : أعصابك سعود الحق علي أجهز وأرتب لعرسك إنت ومزون
    سعود : اوكي ماقلنا شي بس قصري ع صوت المجسل والله حاله
    ونزل تحت
    وريف قصرت ع صوت المسجل وكملت هي والبندري ترتيب

    بغرفة أم سعود كانت تصرخ ع سلمان

    : يعني أنا أخلص من مصيبة أخوك سعود تجي إنت تقولي بسافر يمه
    سلمان وهو يفهم أمه : يمه حبيبتي إفهميني أنا هنا الشغل مايناسبني فكرت كثير بس لقيت برا أحسن حل صدقيني يمه
    أم سعود بطفش : أوووه برا وبرا وش فيه برا فرق عن هنا وش تحبوا ببلاد برا ماغير تجينا منها البلاوي ووجع الراص "والتفت له وقالت بنبرة تهديد " إسمعني يا سلمان سفر برا الديرة كلها مافي أنا ماصدقت تجي وتستقر وتشتغل بشركة ابوك تبي تسافر وتبعد من جديد كافي سعود أخذ بنت إبليس غصب عني إنت كمان بتسافر غصب عني
    سلمان تنهد : يمه هاذا مستقبلي وحياتي ودراستي وتقوليلي غصب عني "وبعدين مالي شغل بسعود سعود حياته وهو حر فيها وأنا قلت لابوي وقاللي براحتك وبكرا العصر مسافر
    وطلع من غرفة أمه
    أم سعود تنهدت بقهر وجلست ع الكرسي اللي بغرفتها : يارب تصبرني على هالاولاد


    ....


    بمجلس الرجال ..
    كان الشيخ وسعود وابو سعود اللي توه واصل يتكلموا ويسولفوا
    الشيخ : المهم يا ولدي يا سعود "خلاص إنت وقعت اللحين دور العروس
    سعود وقف وأخذ الدفتر وطلع من مجلس الرجال "

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #52
      رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


      سعود وقف وأخذ الدفتر وطلع من مجلس الرجال "




      فوق وبالتحديد غرفة رند "
      كانت رايحة جايه ومنقهرة كمان دقايق وسعود بتزوج مزون ياربي وش بإيدي أسويه
      أسوي أي شيء بس مايتزوج هالمزوون "
      فكرت وسرحت شوي باللي بتسويه ووقفت : والله فكرة
      راحت ومسكت قارورة العطر اللي ع التسريحه وغمضت عيونها ورمتها ع الارض
      وأخذت وحدة من بقايا القزاز اللي ع الارض وجرحت إيدها
      وفتحت عيونها وصارت تبكي من كمية الدم اللي تنزف من إيدها وبعدين صرخت : ريييييييف غلا يمممممممممه لحقوووني

      ريف اللي كانت هي والبندري بالصاله سمعوا صراخ رند تركوا اللي بإيدهم وركضوا لغرفتها ريف فتحت الباب وشافت أختها طايحة ع الارض والدم ينزل من إيدها ركضت لها وقالت بخوف : من سوى فيكي كذا ؟
      رند وهي تبكي من الدم اللي ينزل من ايدها : أنكسرت قزازة العطر من ايدي وجيت بلمها انجرحت
      البندري عيونها دمعت من شكل رند ونزلت تحت وهي تصارخ : ألحقوا علي رند بتموووت بتموووت
      الكل وقف وهو خايف من الكلام اللي تقوله البندري وطلعوا فوق
      توه سعود كان طالعه من الغرفة اللي كانت فيها مزون والنوري وغلا بعد ما مزون وقعت وصارت زوجة سعود ع سنة الله ورسوله
      سمع الصراخ وراح غرفة أخته رند بما إن شافها مفتوحة والكل فيها وشاف الدوم حوالينها قرب منها بخوف : وش فيها من مسوي لها كذا ؟
      ريف : ءء كأنت بتل ....
      سعود دفها : بتشرحي لي قصة حياتها عطيني عبايتها بسرعه يلا
      ريف جابت عبايتها ولبستها هي وسعود مسكها ونزلوا تحت وام سعود طبعا سمعت كل شيء ولحقتهم وركبوا السيارة وتوجهوا للمستشفى


      كانوا نازلين كلهم من فوق وقعدوا بالصاله ..
      الجدة : لا حول ولا قوة الا بالله بس , وش سوت بنفسها هالبنت
      ريف : مو قصدها يا جدتي جات بتلم القزاز قامت إنجرحت
      الجده : وإنتي مصدقه إنها إنجرحت دون قصد يا ريف
      ريف سكتت بعدين قالت : شلون يعني ؟!
      أم نواف تكلمت وأنقذت الجده لا تقول شيء اللحين يخلي ريف تحقد ع أختها : إحنا نستأذن يا ريف بنروح البيت
      ريف : ليه يا خالتي خليكم تو الناس
      أم نواف وهي تاخذ عبايتها اللي ع الكنبه : لا يا بنيتي خلاص الوقت تأخر الساعه بتصير 1 واللحين عمك رجع وما لقانا
      البندري وهي تستهبل : جوليت ماتقدر تترك روميو
      ريف كتمت ضحكتها ع وجه ام نواف اللي تتوعد للبندري
      الجده : إستحي يا البندري وش هالكلام
      ام نواف : خليها تقول اللي تبيه بالبيت اوريها شغلها " يلا اشوفكم ع خير
      وطلعت هي والبندري والنوري

      أم جراح : يلا وانا كمان أسئذنكم جراح ينتظرني برا
      الكل : مع السلامه
      سارا أخذت جوالها : بتصل ع فهد أشوف وينه
      ريف التفت لجدتها : جدتي نامي عندنا اليوم البيت مافي غير انا والخدامات وسلمان شوي وبيجي ورح ينام
      غلا : إيه يمه تكفيين خلنا ننام اليوم هني
      الجده بستسلام : خلاص ننام
      ريف باست جدتها : فديتك يا اطيب جدة بالدنيا كلها


      رن جوال سارا وكان فهد : ألو إيه حبيبي أوكي دقايق وأطلع . سكرت الجوال
      وحطته بالشنطة وقفت : يلا عن إذنكم
      وباست راس جدتها وطلعت ركبت السيارة وقالت : السلام عليكم
      فهد أستنشق ريحة عطرها : الله تو ما نورت السيارة
      سارا إبتسمت : واول كانت مظلمه
      فهد قرب منها وابتسم ابتسامته اللي سارا تحبها : أكيد لأنك ما كنتي فيها
      سارا : بس نورك كافي عليها مع نوري انا بتنحرق
      فهد : ههههههههههههههه "ولف عشان يسوق " المهم تزوج سعود ؟
      سارا تنهدت وتذكرت : إيه المسكين ما تنهى رند إيدها انجرحت ووداها المستشفى
      فهد : مسكين ماعنده حظ لا هو ولا مزون
      سارا التفت عليه : وش عرفك بإسمها
      فهد : من هي .؟ مزون ؟
      سارا : إيه مزون
      فهد : الله يهداكي بس .! كيف مابعرف إسمها واسمعك تقولي عنها
      سارا : أها . طيب ما شفتها
      فهد ألتفت بستغراب بعدين ناظر الطريق : اشوفها وين اشوفها ؟
      سارا : مادري بس أسأل ؟
      فهد : لاتطمني ماشفتها ولا اعرف عنها شي غير اسمها
      سارا ابتسمت وتطمنت
      رن جوال فهد وكان قريب من سارا مدت إيدها قبله وردت
      فهد عصب من هالرحكة ويأشر لها بعصبيه تعطيه بس هي طنشت وردت وكانت ساكته تبي المتصل يبدأ
      : ألو فهود
      سارا تبلمت من الصوت وقالت : ألو من معي ؟
      عرفت إن صوت زوجته فسكرت ع طول
      سارا رمت الجوال لفهد : من هاذي اللي تقولك فهودي ؟
      فهد أخذ الجوال بعصبيه ولقى الرقم غري وقف السيارة بسرعه غريبه حتى سارا خفت من سرعتها ورجعت لوراء
      فهد : من سمح لك تردي ؟ كم مرة قلت هالحركة السخيفه اكرها ؟
      سارا : اكيد كشفتك انت وحبيبة القلب
      فهد : اي حبيبة قلب ماتحسي مزودتها بالكلام رقم غريب واتصل علي واكيد احد غلطان
      سارا : ياسلام غلطان وتقولك فهوودي , مو غيبه انا تضحك علي فهد
      فهد حرك السيارة : تصدقي ماتصدقي بالطقاق انا تعبت منك ومن غيرتك الزايدة
      سارا بقت تتكلم وتصارخ لين ما ووصلوا البيت
      فهد التفت لها وقال بهدوء : خلصتي كلام ارتحتي ؟
      سارا طنشته ونزلت بعصبيه وصقعت الباب بقوة
      فهد غمض عيونه وزفر بقوة : ياصبر اييوب



      ثاني يوم الصباح ..


      سعود كان توه واصل القصر هو وأمه ورند
      رند طلعت بمساعدة أمها لغرفتها
      وسعود راح لغرفته لقى مزون نايمة ع الكنبه وشكلها كانت تنتظره
      سكر باب الغرفه وحط المفاتيح والجوال بهدوء ع التسريحة وتقدم منها وهزها بخفيف : مزون مزون
      مزون تحركت وفتحت عيونها ببطء بعدين استوعبت وعدلت نفسها ووققفت ورتبت شعرها : جيت سعود
      سعود : لا ترتبي شعرك خليني اشوفك مرة وحدة وهو شعرك منكوش
      مزون ابتسمت بعدين تذكرت : صحيح كيف رند وكيف يدها ؟
      سعود : دلع بنات جرحت نفسها من دون قصد بس الحمدلله عدت ع خير
      مزون : الحمدلله "بروح اجهز لك ملابس عشان تاخذ شاور
      سعود : طيب "صحيح مزون قبل لا انسى عشان يكون عندك خبر كمان شهر بالضبط رح نطلع ببيت بروحنا
      مزون برتياح بس ما بينت عشان لايقول تبي الفكه : أوكي



      في غرفة رند بعد ما امها تطمنت عليها وتركتها ع اساس بتنام
      قعدت ع السرير وهي مقهورة : ياربي انا اعور نفسي وبالاخر تزوجوا يعني كل شي سويته ع الفاضي "بس والله ما اخليكي تتهن يا مزون ورح أنكد عليكي "
      وقعدت تخطط للفكرة اللي ببالها ..



      عند سارا وفهد ..~


      سارا كانت قايمة قبل فهد وقاعدة بالصاله تبرد اظافرها .."

      طلع فهد من الغرفه وهو توه قايم ومفتح عين ومغمض عين : صباح الخير
      سارا ناظرته من فوق لتحت نظرة باردة وقالت بهمس : صباح النور
      فهد تنهد يالله لسه زعلانه من امس ..
      طنشها وراح المطبخ يسوي له مسكافيه يصحصح شوي
      سارا حطت المبرد ع الطاولة اللي قدامها وراحت غرفتها لبست عبايتها واخذت الشنطة
      وطلعت راحت المطبخ وقفت عند الباب : فهد انا بروح عند اهلي
      فهد التفت لها وشافها لابسه العبايه : وين من الصباح ؟ وش اهلك سارا اعقلي وبلا جنان
      سارا : اولا اهلي اروح لهم بالوقت اللي ابيه .. وثانيا شوف من يتكلم ع الجنان انا ولا انت اللي قاعد تحب وتعشق وتسوي حركات مراهقين
      فهد اخذها ع قد عقلها : خلاص ياسارا يعني كم مرة بفهمك مالي علاقه ولا اعرف الرقم اللي دق علي لازم اعيد وازيد بنفس الموضوع إنتي خلاص سمعتي قالت فهود يعني اعرفها واحبها ماتحبي تسمعي باقي الموضوع لك بالظاهر واللي شفتيه بس ..
      سارا حطت الشنطة ع الكنبه وقربت منه وقالت بعصبيه : يعني بتفهمني ماتعرفها صح ,, سبحان الله وش هالصدفه اللي بخليها تتصل ع جوالك وتقول فهود لا والله امحق صدفه
      فهد زفر وبعد عنها : الكلام معك ضايع لا تاخذي ولا تعطي احسن شي اطلع واترك لك البيت
      سارا لحقته ع الغرفه : قبل لا تطلع وتهرب بروح عند اهلي
      فهد وهو يفصخ التيشيرت : روحة عند أهلك مافي إقعدي بالبيت
      سارا: لاء بروح عن أهلي وبتوديني كمان
      فهد : قلت مابتروحي
      سارا : لا بروح
      فهد : بنشوف يا سارا مابتروحي يعني مابتروحي كلمة قلتها ومابيك تكسرينها
      سارا قربت منه : مابي اقعد عندك اكرهك وديني عند اهلي مابييك "وصارت تبكي "
      فهد ضاق صدره وحزن اكثر شي مايحب يشوف إن سارا تبكي او مضايقه قرب منها وجا بمسكها بس هي بعدت عنه وصرخت : لا تقرب مني ولا تسكني ابي اروح عند امي
      فهد طلع من الغرفه وراح للصاله وهو متضايق
      وسارا جلست ع السرير وهي تبكي بقهر ..



      سعود طالع من الحمام بعد ما اخذ شاور وكان ينشف شعره ناظر ع الغرفة نظرة بسيطة مالقى مزون قال يمكن نزلت تحت او راحت عند ريف ..
      نشف شعره ولبس ملابسه الا مزون دخلت شافته وهو يلبس جات طالعه وقالت : ءء أسفه ما كنت أعرف إنك تلبس
      سعود وهو يسكر ازرار القميص : هههههه لا خلاص ادخلي خلصت
      مزون التفت وابتسمت بهدوء وراحت جلست ع السرير بطفش ..
      سعود وقف قدام التسريحة وكان يمشط شعره : وش فيكي طفشانه ؟
      مزون : لاء بس متضايقه من وضعنا
      سعود وهو يناظر عليها بالمرايا ويكلمها : وش فيه وضعنا ؟
      مزون : مو أقصد إحنا بالضبط لاء يعني امك عشان ما كانت موافقه ع زواجك مني
      سعود : عادي لا تشيلي هم ولا تضايقي يومين وبترضى كذا سوت يوم تزوجت جمانه
      مزون : الا صح ع طاريها لهالمجرمه الشرطي ما اتصل عليك
      سعود : لاء ما اتصل خلاص عرفوا الحقيقه هي ورا موت راكان جعلها الموت يارب
      مزون ناظرت سعود بتفحص : سعود ممكن أسألك سؤال؟
      سعود راح وجلس جمبها : سألي ؟
      مزون توترت من قربه : ماراح تزعل ؟
      سعود : ع حسب السؤال اذا يكدرني لا تقولينه
      مزون : هو يتعلق بجمانه
      سعود : عرفت بتقوليلي انت لسه تحب جمانه
      مزون هزت راسها بإيه
      سعود : شوفي يا مزون انا جمانه التقيت فيها في المستشفى كنت رايح بزور واحد من اخوياي مريض وصدمت فيها بالغلط يوم كانت طالعه من غرفة وطيحت اشيائها ولميتها لهم واعتذرت لها وهي قبلت الاعتذار من يومها صورتها ماغابت عن بالي هي مو بذاك الجمال لكن فيها شي يجذبك ممكن مشيتها نبرة صوتها المهم في شي يومها وشدني لها ولما زرت صديقي وخلصت رحت للرسبشن وسألت الموظفه عنها وقالت لي إنها جات تزور أختها الوالدة وعطتني إسمها وثاني يوم رحت المستشفى قلت اكيد بتجي عشان تزور اختها وفعلا شفتها وهي كمان شافتني وابتسمت لي انا من وقتها بهالابتسامه حسيت نفسي ملكت الدنيا ومافيها وسألت عن بيتهم وتقدمت لها وكنت مو شايف غيرها ولا حبيت احد وقتها احد غيرها لكن لما جا ذاك اليوم وسمعتها بإذني تكلم واحد غيري وتخوني كرهتها وكرهت نفسي وكرهت كل اللي حولي وطلقتها وما اكذب عليكي جاتني عقدة وقتها من كل البنات وماصرت اثق باحد حتى بخواتي كثير كنت شديد عليهم الفترة اللي طلقت فيها جمانه بس لما شفتك انتي "وابتسم " تغير كل شيء بعيوني وصرت اشوف الدنيا كلها فرح بفرح
      مزون ابتسمت سعود كمل " وطبعا اكيد بعد كل هذا لا تسأليني إذا أحبها لأني كرهتها بشكل وكرهت كل شيء يتعلق فيها كمان
      مزون استانست واخيرا سعود نساها والله ياسعود لاخليك اسعود انسان بالدنيا كلها ورح انسيك جمانه واخليك تحبني بجنوون .."

      سعود وقف ومد إيده لها : يلا ماتبي تفطري
      مزون مدت إيدها وهو مسكها : الا بفطر بس بحط طرحة ع راسي يمكن اخوك سلمان تحت
      سعود : أوكي
      تحجبت مزون ونزلت هي وسعود تحت يفطرون .."





      إنتهى البارت
      توقعاتكم "
      + أعذروني إذا قصير لكن والله هاليومين السكر مرتفع عندي دعواتكم لي الله يخليكم


      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #53
        رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


        البارت السادس والعشرون "
        (سته وعشرين )


        تحجبت مزون ونزلت هي وسعود تحت يفطرون .."
        وهم نازلين من الدرج كان سعود سولف معها وهي تضحك وتبادله الكلام , ريف وغلا وسلمان والجده وابو سعود كان يفطرون بس ام سعود ورند ما كانوا موجودين >أحسن
        وصل سعود هو ومزون : صباح الخير
        الجميع بأصوات مختلفة : صباح النور
        ريف : صباحيه مباركة يا عروس
        مزون استحت وسكتت
        سعود : وخري عن مرتي ريفوه تراها تستحي مو مثلك
        مزون انصبغ وجها
        ريف : لاوالله وش شايفني فاصخه الحياء مرة وحدة "والتفت لابوها " سمعت يبه ولدك وش يقول ؟
        أبو سعود حب ينرفزها : وهو صادق
        ريف إنقهرت : لا والله جدتي شوفيهم
        الجده : ههههههه خلاص عاد الا بنيتي رييف شيخة البنات
        سعود جلس ومزون جلست جمبه : هههههههه عشان مافي احد يمدحك جيتي لجدتي
        ريف سكتت وعطته نظرة قهر "
        نزلت أم سعود وشافت مزون عطتها نظرة إستحقار وسحب الكرسي وجلست : صباح الخير
        الجميع : صباح النور
        أبو سعود : شلون رند كيف صارت إيدها ؟
        أم سعود وهي تاكل : الحمدلله جرح بسيط
        الجدة : أنا بعرف كيف نجرحت إيدها ؟
        أم سعود : هاو خالتي ماتعرفي يعني من القزاز
        الجدة ماعجبها الحكي وسكتت
        أبو سعود وقف وناظر ساعته : يلا يا سلمان قوم تأخرنا
        سلمان : إحم يبه انا اليوم موعد طيارتي
        أبو سعود : أوه نسيت طيب خلاص بروح بروحي أمري لله "وجا بيطلع بس سعود وقف"
        سعود : يبه وقف بجي معك
        أبو سعود إبتسم : لا يا وليدي خليك مع مرتك عادي أدبر نفسي بهالأسبوع "وبعدين جراح ولد عمتك كمان يومين بداوم بشركتي وبساعدني
        سعود : طيب يبه
        طلع أبو سعود
        سعود ناظر مزون : يلا نطلع
        مزون وقفت وطلعت هي وسعود غرفتهم
        أم سعود شربت الشاي بقهر : الله يصبرني بس ..
        الجدة : والله يا نهى مكبره الموضوع البنت وش حليلها
        ام سعود : مو مكبرة الموضوع يا خالتي اللي مزعلني إن كسر كلمتي عشانها
        الجدة : طيب يحبها وهي البنت الوحيدة اللي ماصدقنا يتزوجها ؟
        ريف : بعدين يمه إنتي كنتي تبي سعود يتزوجها وش غير رايك؟
        أم سعود : كنت أبيه يتزوجها شهر ويطلقها بس ما توقعت يتعلق فيها ويحبها بعد , بس يلا وش نبي نسوي اخوكي عنيد ومحد يقدر له
        ريف وقف وتنسدت ع درابزين الدرج : والله يمه إنتي مصيرك بترضي بمزون مثل مارضيتي أول بجمانه "وطلعت فوق "
        أم سعود ناظرت الجدة بحيرة ورجعت تفطر





        عند سارا وفهد <3

        سارا من التعب والبكي نامت ع السرير وهي بعبايتها وفهد طلع لما كانت تبكي
        وتوه راجع البيت "

        أول ما دخل راح غرفة النوم وشافها نايمه بالعبايه حزن ع شككلها وهي نايمه لأنها بكيت لين تعبت "وبداخله كان يقول "الله يهديكي يا سارا بتبقي متسرعه وماتفهمي بس تحكمي الله يعيني ع عقلك "
        قرب منها وكان بفصخها العبايه بس ما قدر فغطاها وسكر النور وطلع قعد بالصاله
        أخذ جواله وشاف الرقم اللي متصل عليه ودق عليه يبي يعرف مين ؟
        جا صوتها : وأخيرا دقيت
        فهد بستغراب : خير من إنتي ؟
        : أنا وحدة إسمي أمل رحت للمستشفى أبي أسوي عمليه لأمي وقالوا لي الدكتور اللي اسمه فهد حق العمليات مو موجود قلت لهم طيب اتصلوا عليه اتصلوا عليك بس مارديت اخدت رقمك واتصلت عليك
        فهد وهو شاك : أها أسف ما رديت ع المستشفى طيب أختي أمك عملية إيش بتسوي ؟
        أمل : أمي مريضة بالقلب
        فهد : لاحول ولا قوة الا بالله , طيب مسافة الطريق وأنا جاي
        سارا فتحت باب الغرفة وقالت وهي متكتفة : من تكلم ؟
        فهد ناظر لها : خلاص شوي وأكون هناك .. مع السلامه ..
        فهد وقف : المستشفى إتصلوا علي يقولوا في وحدة بتسوي عملية ورايح
        سارا : طيب بروح بيت أهلي
        فهد تنهد : ماخلصنا من هالموضوع إحنا ؟
        سارا : لسه مابدينا حتى نخلص
        فهد : طيب طيب اللحين بتسوي مناحة مرة ثانية يلا تجهزي واطلعي انا برا
        وطلع وما انتظر ترد
        سارا تقلده : مناحة مالت عليك من زوج بس




        في بيت أم جراح "

        أم جراح وقفت وبتوتر : غلا مالقيت إلا غلا ؟
        جراح بستغراب : إيه يمه وش فيهها غلا ؟
        أم جراح : مافيها شي يا وليدي بس البنت صغيرة توها 17 سنه ؟
        جراح : يمه إذا ع العمر أخطبها رسمي وبس تخلص المدرسه نسوي الزواج والملكة
        أم جراح : لا يا جراح خذ وحدة غيرها انا ابيك تاخذ وحدة كبيرة وفاهمه .. ولسه يمكن البنت ماتبي تتزوج بعد المدرسه .. تربط نفسه فيها من اللحين ؟
        جراح : يمه الله يهداكي بس اللحين هذا سبب صغيرة رح تكبر وبعدين غلا يمه مو طايشة عاقله وفاهمه
        أم جراح ماتعرف وش تبي تبرر سلكت له وقالت لازم أخذ رأي أمي : طيب يا وليدي إللي كاتبه ربنا بصير
        جراح : طيب يمه بس متى بنروح نخطبها رسمي
        أم جراح : خلني اول شي اقول لجدتك اشوف ايش تقول
        جراح : طيب يمه
        دخلت سارا وهي مكشرة ووجها جامد : السلام عليكم
        ام جراح وجراح : وعليكم السلام
        سارا باست راس امها وجلست جمبها "
        جراح : الله وش فيكي كذا مكشرة ؟
        سارا حضنت أمها وصارت تبكي
        ام جراح بخوف كبير : بسم الله عليك يا يمه وش فيكي ليه كل هالدموع
        سارا وهي تبكي : يمه مابي فهد ابي اتطلق منه
        ام جراح بخوف وبصدمه : بتطلقي منه ليه وش مسوي لك ؟
        سارا : يمه فهد يخوني يخوني
        جراح بعصبيه وقف : يخونك وش عرفك
        سارا : سمعته بإذوني يمه
        أم جراح : إستهدي بالله يا بنيتي "ورفعت راسها ناظرت جراح " وإنت وين رايح ع الله
        جراح : بروح اذبحه لهالحقير عشان يعرف إن أختي وراها رجال
        ام جراح : إقعد زين وش تذبحه الأمور ما تنحل بهالطريقة
        جراح : يمه إنتي لا تدخلي أنا أعرف شغلي مع هالفهد
        وطلع وماسمع لأمه اللي تنادي عليه "
        أم جراح : وإنتي يا سارا يا بنيتي شلون سمعيته وش قال
        سارا وقفت وصرخت : يعني مو مصدقتني يمه أقولك خني سمعته يكلمها بإذوني وإتصلت عليه أمسس بالليل لما كنت راجعه من بيت خالي راششد وكل هذا وتسأليني انا يممه ما بيه أبي أتطلق منه كرهته خلاص
        وطلعت فوق وهي تبكي
        أم جراح نزلت راسها وبحزن وضيقه : الله يهديكي يا سارا الله يهديكي






        عند مزون وسعود
        مزون كانت ترتب ملابسها واشيائها وسعود قاعد ع السرير وفاتح اللاب توب .. مزون ناظرت له وهو مو منتبه لها
        : إلا سعود بسألك
        سعود رفع راسه ورجع ناظر اللاب توب : سألي ؟
        مزون : كيف طبيعة شغلكم ؟
        سعود ضحك : هههههههههههه وش طرا ع بالك تسألي هالسؤال .؟
        مزون : مافي شي يضحك أعتقد بس كذا جا ع بالي وقلت أسأل .؟
        سعود سكر اللاب توب وقال : شغلنا يا ستي تجارة أبوي عنده شركة تجارة هنا بالشرقية ووحدة بدبي
        مزون : أها يعني بشنو تتاجروا ؟
        سعود : بالحديد
        مزون : طيب في بشركتكم حريم ؟
        سعود بستغراب : إيه فيه موظفات كثيييييييير
        مزون : أها "وسكتت "
        سعود : ليه تسألي ؟
        مزون تركت الملابس اللي بيدها وقف وقالت : عادي لو اشتغلت بشركتكم
        سعود بستغراب : ليه تشتغلي بشركتنا ناقصك شي يعني ؟
        مزون : لاء مو ناقصني شي بس أنا مابي ابقى جالسه بالبيت أشتغل أحسن
        سعود ما عجبته الفكرة بس قال : طيب أشوفلك وظيفه بقسم الشؤون
        مزون بفرح : صدق سعود يعني وافقت
        سعود : إيه وافقت مبدئيا بس .. "ورجع لعقليته " وليه مستانسه كل هالقد وش عندك ؟
        مزون ببرائه : أبد حبيبي بس مستانسه لأن بشتغل معك ؟
        سعود قام من السرير وقف قدامها : مستانسه ولا عندك شي ثاني ؟
        مزون سكتت شوي تفهم قصده بعدين فتحت عيونها بصدمه : سعود لسه إنت تشك فيني؟
        سعود : إيه أشك فيكي من هنا لبكرا دام كل هالوناسه وتسأليني شركتكم فيها حريم ولا لاء أكيد وراكي مصيبه ؟
        مزون رصت ع اسنانها بقهر : تصدق انا وحدة حمارة اللي قاعد اتفاهم معاك وفاتحة سوالف احسن شي اطلع من هالغرفة واتركك بروحك
        جات بتمشي بس سعود مسكها من ذراعها بقوة ولفها ناحيته : وين رايحة بتهربي ها ؟
        مزون فكت إيدها ومسكتها لأنها ألمتها : لا مابهرب بس إنت واحد شكاك وش بروح اسوي بالشركة غير كان قصدي إن أشتغل وأسلي نفسسي بدل ما اقعد بالبيت وامك تهاوشني ومنها اكون معاك بنفس الشركة
        سعود : ياسلام أقنعتيني والله بالهمبرر سمعي يا مزون والله ثم والله إن فتحتي قصة الشغل مرة ثانية لأدفنك هني مكان منتي واقفه وشغل مافي وتعرفي حتى طلعه مافي عشان تتعلمين
        "وطلع من الغرفه وتركها "

        مزون جلست ع السرير وصارت تبكي بقهر "





        في المستشفى "
        طلع فهد من غرفة العمليات وفصخ الكمامه وامل تقدمت من عنده وعلى وجها علامات خوف
        فهد وهو منزل راسه وساكت
        أمل بخوف : دكتور أمي فيها شي ؟
        فهد : البقيه بحياتك
        أمل مو مستوعبه وسكتت بعدين قالت بهدوء : دكتور تمزح صح انت اكيد تمزح امي ما ماتت امي حية بس انتي تمزح معي "وقربت منه "دكتور قول الصدق امي ما ماتت
        فهد بحزن مسك كتوفها بهدوء : أختي إهدي أمك توفت إدعي لها بالرحمة
        أمل جلست ع الكرسي وصارت تبكي بحرقه وصوت بكائها مرتفع
        فهد تركها وماتحمل يشوفها كذا وراح
        دخل مكتبه ومالحق يقعد الا دخل عليه جراح وهو معصب وقاله بصراخ : وش مسوي بأختي
        فهد بستغراب : جراح وش فيك ليه معصب ؟
        جراح قرب منه وقال بعصبيه : وتسأل بعد تخونها وتجيبها بيتنا وتسأل , إسمعني يا فهد لاتنكر اعرف ان قبل لا تتزوج سارا عندك خرابيط وقلت بتتكرها لما تتزوج وللحين ما تركتها وتركت حركات المراهقيين "
        فهد : جراح إحترم نفسك ووخر عني انا مخنتها بس اختك ماتحب تسمع وتفهم وعقلها صغير كانها بنت عمرها 5 سنين
        جراح : أختي عقلها صغير فهد كلمة ورد غطاها بكرا ورقة طلاق سارا توصل لها فاهم
        فهد بعصبيه : موب بكيفك وطلاق ماني مطلق وبيني وبين زوجتي لا تدخل فهممت
        جراح : هاذي اختي يا حبيبي قبل لا تكون زوجتك واذا ماتدخلت هي تبي الطلاق مو من عندي هالكلام
        ورما بنظرات قهر وطلع
        فهد ضرب ايده بالمكتب بقهر وعصبيه وجلس وهو محتار ويفكر يعرف سارا اذا طلبت شي عنيدة وما تتراجع الله يعيني بس "



        في غرفة رند "

        رند : أقول غدو إنتي ماعليكي انا اعرف كيف اخلي الخطه تنجح
        غيداء : رند وربي خايفه اخوكي يكشفك عاد سعود ما تفوتته هالحركات
        رند : لاتخافي بكرا بتسمعي بطلاق سعود من مزون وقولي رند قالت
        غيداء : طيب نشوف
        رند : يلا مع السلامه اشوفك بكرا بالمدرسه
        غيداء : مع السلامه أوك

        قامت رند وحطت جوالها ع التسريحة وطلعت راحت عند غرفة ريف دقت الباب ودخلت
        : سلام ريفوه
        ريف وهي تحط مناكير ناظرتها ببرود ورجعت تحط : أهلين رند
        رند جلست قدامها ع السرير وتربعت : طفشانه ريف بسوي شي
        ريف : وش بتسوي اطلعي انتي وصديقاتك
        رند : مابي توني مكلمة غدو ومليت من خشتها بالمدرسه
        ريف وهي تنفخ ع اصابعها : طيب وش المطلوب مني
        رند : وش رايك اليوم نسوي حفله وكذا ونفلها
        ريف : مالي خلق
        رند : رييف الله يخليكي لا ترفضي خلنا ننادي البنات ونسوي حفله صغيرة بس نستانس
        ريف وقفت ورجعت المناكير مكانه : سويه اللي تبيه وانا معاكي
        رند وهي طالعه : يسسسسسسسس
        ريف تنهدت وسكرت الباب ورا اختها وتنسدت عليه وتذكرت الموقف اللي صار معها اليوم الصبح

        لما خلصت ريف اليوم فطور طلعت غرفتها أخذت شاور ولبست ملابس وتحجبت ونزلت تتمشى بالحديقه وهي تتمشى سمعت السواق وليد يكلم واحد من اخوياه بالجوال

        وقفت تسمع لان الحديث شدها لان فيه اسمها "

        وليد : اه ياناصر بنتهم اللي اسمها ريف عذبتني تعذيب حبيتها حيل ياخي .. لا وش نيتي سيئه البنت محترمه ومتربيه مو ببالي هالخرابيط الله يهديك .. ادري هاذي المشكلة انا وين وهي وين محد يرضى يزوج بنته سواق .. الله يعين بس المشكلة كمان ان اختها اللي اسمها رند دايم تناظر لي نظرات اعجاب وتغمز بس انا ما اهتميت قلت توها صغيرة بزر 18 سنه ماتفهم شي .. هههههههههه ع قولتك .. يلا ياخوي اتركك مع السلامه
        التفت وليد ولمح رييف واقفه وتناظره تلعثم وقال بصدمه : ريف
        ريف عيونها دمعت وركضت لداخل

        رجعت للواقع ودموعها نزلت وبسرعه مسحتهم : اه يا وليد حبك لي غلط لازم ما اشوفه ولا اخليه يوصلني مابي يروح لان مابي اقطع رزقه بس مابي اشوفه عشان لا اتعلق فيه


        راحت رند غرفة مزون دقت الباب ودخلت ..
        شافت مزون قاعدة ع السرير وشكلها طفشانه دخلت وقالت : شلونك مزون ؟
        مزون تعدلت بجلستها وابتمست غصب عنها : أهلا رند بخير انتي كيفك وكيف صارت إيدك
        رند جلست قدامها : تمام الحمدلله ايدي تحسنت عن اليوم الصبح , المهم مزون تكشخي وكذا عشان شوي بيجوا البنات بنسوي حفله صغيرة وناسه وكذا بما انو ما تهنيتي انتي وسعود بزواجكم
        مزون : مالي خلق والله اعذريني رند
        رند : لا مزون الله يخليكي الحفله كلها عشانك وافقي ع الاقل لو تشاركينا بس
        مزون استسلمت : اوكي حبيبتي
        رند وقفت واستانست وطلعت وهي عيونها تلمع شرار

        مزون قامت من السرير وراحت للدولاب وطلعت فستان ناعم وقالت : خلني استانس ليه ادفن نفسي عشان المعقد سعوود


        في بيت أم جراح


        سارا كانت بغرفتها نايمه ع السرير وتفكر بطلبها للطلاق وايش ممكن يصير
        وإن أكيد إذا فهد طلقها بتزوج غيرها وأكيد بخلي له الجو يخلى مع حبيبة القلب اللي يكلمها
        بس خلني أتطلق وأعيش بكرامتي ببيت أهلي وساعتها ببين إن كان يحب وحدة اولا لاء اذا تزوجها واذا وافق بسرعه ع طلبي للطلاق
        رن جوالها وقامت فتحت شنطتها وطلعته وكانت رند ردت بضيقه : الو هلا رند تمام الحمدلله ,, لا والله ببيت أهلي سكتي متهاوشة مع فهد ويمكن نتطلق .. خليها ع الله بس ... أممم حفله مدري والله مالي خلق رنود خليها مرة ثانية ... والله مالي خلق متضايقه .... أوكي حبي مع السلامه



        عند رند لما سكرت من سارا اتصلت ع البندري والنوري وغلا وقالت البندري بتجي وغلا بس النوري لاء ..!

        طلعت من الغرفة بعد مالبست تنورة سكني قصيرة لون اسود لنص الفخذ وبلوزة من دون حملات لون وردي فاتح وفردت شعرها وحطت ميك اب خفيف وراحت للمطبخ قالت للشغالات يسوا الاكل والحلى وهالاشياء

        راحت للصاله وشافتها مرتبه وكل شيء بس ناقص تضبط مكان مابتحط الاغاني راحت غرفتها ونزلت اشرطة اغاني كثيير وحطتهم جمب المسجل
        رن الجرس راحت فتحت وكانت البندري
        نواف كان بالسيارة ولمح رند وهي تفتح الباب للبندري وتنح فيها "
        رند ما انتبهت له وسكرت الباب ودخلت
        رند : هلا بنوشه نور البيت تفضلي
        البندري : كم مرة قلت لك اتركي هالرسميات اللي بينا ادري منور وكذء مايحتاج تقولي
        رند : أمشي بس وجهك مو وجه مجاملات
        دخلوا الصاله ونزلت ريف وهي لابسه بنطلون جينز وبلوزة عاديه وفاردة شعرها وحاطه شباصه ع الجنب لون ابيض
        سلمت عليهم وجلست
        رند : ليه ماتكشختي
        ريف : كذا مرتاحه
        البندري : ريوفا حبيبي فيكي شي
        ريف ابتسمت غصب : لاء بس شوية تعب من الجماعه لا تشيلي هم
        البندري ابتسمت وهي شاكة بس مهما حاولت ريف ماراح تقول لانها كتوووووومه
        نزلت مزون وهي لابسه فستان ناعم حيل لونه موف فاتح وفاردة شعرها ع طبيعته لا استشوار ولا شي وميك اب ناعم سلمت عليهم وجلست
        رند كانت رح تاكل مزون بعيونها من الغيرة بس ما بينت
        وقفت وشغلت المسجل : يلا بنات قوموا ارقصوا
        البندري وقفت وتحمست وصارت ترقص الا انهبلت
        رند فقعت ضحك ع هبال البندري ورجتها
        رند : يلا مزون قومي ارقصي

        مزون : مالي خلق بنات
        رند قومتها من ايدها : يلا عاد
        وحطت لها أغنية القوس قوسك >طاح سوقها لهالاغنية ض1
        وصارت مزون ترقص عليها وهي متحمسه
        رند جابت الكاميرا وصارت تصور مزون وهي ترقص بخبث ومزون ع نيتها





        إنتهى البارت توقعاتكم ..~

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          #54
          رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


          البارت السابع والعشرون
          (سبعه وعشرين)


          رند جابت الكاميرا وصارت تصور مزون وهي ترقص بخبث ومزون ع نيتها

          مزون جلست : خلاص بنات والله تعبت "وهي تاخذ نفس " مو متعزدة أرقص كل هالرقص
          ريف : ليه كان كملتي وربي رقصك حلو
          مزون إبتسمت : ماعمري رقصت غير هالمرة وماتوقعت أعرف أرقص
          رند سكرت الكاميرا ومسكتها : بكرا برسل الفيديو ع اللاب توب وأحمله ل cd وأعطيكي إياه مزون
          مزون وقفت : أوكي , بنات أنا مابقدر أتعشى نعست مرة بروح أنام وإنتوا عليكم بالعافيه
          البندري : لا مزون تعشي والله شهيتي ما رح تنفتح الا اذا جلستي
          مزون ضحكت : ههههههههههه يا سلام غزل هذا ولا ايش ؟
          البندري : مدري طلعت ع لساني عشان تجلسي بس ..!
          مزون جلست : طيب بس عشانك والله
          رند : وإحنا ؟
          مزون ضحكت : هههههههههه وإنتي كمان عشانكم كلكم
          ريف وقفت : بروح أقول للخدامات يحطوا العشاء
          رند : الا بنات وين غلا ما جات قالت بتجي بس تأخرت مرة
          البندري : مدرري عنها انا لما طلعت قالت يمكن تتأخر لانها توها كانت قايمة
          رن الجرس والخدامه فتحت وكانت غلا دخلت عندهم وهي متضايقه : السلام عليكم
          الجميع بإصوات مختلفه : وعليكم السلام
          تقدمت وجلست جمب البندري وعلامات الضيقه واضحه ع وجها
          البنات يناظروا بعض بستغراب
          رند : غلو وش فيكي ؟
          غلا : مافيني شي لا تهتموا شوية مشاكل ورح تعدي
          البندري : اللحين مادة بوزك شبرين وداخله تنهيدك لاحقتك ومافي شي ولا تهتموا ؟
          غلا : جراح ..!
          رند بستغراب : وش فيه ؟!
          غلا : اليوم كلمني وقاللي كلمت أمي عنك أول مرة حسيتها تتهرب واليوم الصبح قلت لها أبي غلا قالتلي من الأخر إنسا دور لك ع وحدة ثانية إلا غلا
          رند : ليه وش السبب ؟
          غلا بغصه : واضحه يارند لأن مايعرفوا أهلي مين ..
          البندري حضنتها من كتوفها : لاتقولي كذا غلاوي إنتي منا وفينا وما اعتقد عمتي ام جراح
          ماتبيكي يمكن قصدها إنك صغيرة عن الزواج أو شيء
          غلا إلتفت للبندري ونزلت لها إيدينها : بندري تقوله تزوج وحدة ثانية إلا غلا وتقولي لي صغيرة وما صغيرة , "وناظرت الجهة الثانيه " وأنا بعدين مو محتاجه عطف أو شفقه من أحد
          رند : إحنا مانعطف عليكي ياغلا نخفف عنك وإنتي أختنا ولازم نوقف بجنبك
          البندري : يلا عاد غلو إحنا جينا هنا نتانس ونرقص ونفلها مو نقلبها نكد >.<
          غلا تنهدت وإبتسمت إبتسامه باردة : طيب شغلوا أغاني خل نرقص ونفلها
          رند وقفت : لا أول شيء قوموا بنتعشا "وألتفت لمزون " مزون أشوفك ساكته ليه ما تكلمتي ؟
          مزون : مدري إيش بقول ؟
          غلا تناظر رند بستغراب "وش فيها هاذي كذا تتعامل مع مزون سبحان مغير الأحوال "
          رند : طيب يلا قوموا خلنا نتعشا ..

          قاموا البنات والخدامات حطوا العشا وقعدوا يتعشوا ..



          بالليل الساعه 2 , بيت أم جراح ..

          وبالتحديد غرفة سارا , كانت سارا تقرأ كتاب تتسلى من وقت ماجات بيت أهلها حابسه نفسها بالغرفة وما تطلع حتى الأكل ما تاكله ولها من وقت ماجات ما نزلت جلست مع أمها تحس نفسها مشوشه كثير هالفترة , من قرار الطلاق ونفسيتها ماتسمح لها تشوف أحد أو تتكلم مع أحد ..

          سكرت الكتاب وحطته ع الكمدينه جمبها وتنهدت ورجعت شعرها لورا وبعدت البطانيه عنها ولبست الشبشب الخفيف <أكرمكم الله > وفتحت باب الغرفة بهدوء ناظرت الممر لقت الإضاءة خافته والممر بارد وهدوء طلعت وسكرت الباب بهدوووء .. ومشيت لين وصلت للصاله لقت جراح قاعد يناظر ال tv إرتاحت إنه جراح مو أمها عشان لا تنشب لها تنهدت وتقدمت وجلست ع الكنبه اللي جمب جراح
          جراح إللي كان منسدح حط جهاز ال tv وعدل نفسه وناظر سارا : وش فيكي سارونه ؟
          سارا وهي مرجعه ظهرها لوراء وتناظر السقف : تعبانه يا اخوي تعبانه من كل شيء
          جراح راح وجلس جمبها ومسك إيدها : بسم الله عليكي حبيبتي من إيش تعبانه فضفضي لي تكلمي ..
          سارا ناظرته بضيقه وصوتها المبحوح صار مكتوم : من كل شيء
          جراح بتردد : من فهد .!
          سارا : فهد أحدى الأسباب بس مو كلها ... إشتقت لأبوي ودي أشوفه وأشكي له
          جراح قربها لصدره وحضنها : إهدي سارونتي أنا موجود وأمي موجودة وأنا أخوكي وابوكي وكل شيء ... قولي للي تبينه أنا أسمعك
          سارا بكت شوي وكانت سامته تسمع كلام جراح وبقت على هالحال 5 دقايق سكتت
          جراح ناظر عليها ولقاها نايمه إبتسم لشكلها وحملها بهدوء ودخلها غرفتها وحطها ع السرير وغطاها بالبطانيه وتقدم عند الباب وناظر عليها نظرة أخيرة وسكر الباب بهدوء وطلع ...




          صباح يوم جديد ...
          في قصر أبو سعود ...
          وبالتحديد غرفة مزون وسعود ...


          مزون كانت لسه نايمه وما قامت .. أنفتح باب الغرفة وكان سعود دخل لقا الغرفة ظلام والشباك مسكر والستاير كمان والغرفة باردة ومزون لسه نايمه .. ما عجبه تبقى نايمه لهالوقت وأهله كلهم تحت يفطرون وهي لسه نايمه .. راح ناحية الشباك وفتحه وبعد الستاير ودخلت الشمس للغرفة وسكر المكيف وفتح الدولاب بطلع له ملابس
          مزون إنزعجت وحركت عيونها بإزعاج وفتحت نصهم وإنتبهت لسعود رجعت غمضت عيونها بقهر بعدين فتحتهم وقامت أخذت البكلة اللي جمبها ولمت نص شعرها وقامت بتروح للحمام <وإنتوا بكرامه> مرت من جمبه وطنشته ومشت
          سعود كان يطلع له ملابس ومعطيها ظهره بس كان يناظر عليها من تحت سمع صوت الدش غمض عيونه بقهر وتنهد "يالله اللحين مزون وش برضيها "
          طلع ملابسه وسكر الدولاب وحطهم ع السرير وراح للسرير رفع سماعة التلفون دق رقم المطبخ ردت عليه الخدامه نرمين : ألو هلا نرمين ... إسمعي أبيكي تجهزي لي أحلى فطور وتجيبي لغرفتي خمس دقايق يالله ... سكر السماعه وسند نفسه ع ضهر السرير وحط إيدينه ورا رقبته وكان بياخذ المخده اللي تحته عشان يعدل نفسه رفعها وشاف جوال مزون عقد حواجبه بستغراب ... وعدل نفسه وأخذه وصار الشك يدور حوله ليه حاطته تحت مخدتها ومخبيته وجا بفتحه وكمان رقم سري أكيد وراها شي أكيد مخبيه عني شي .. خمن أرقام وحطها بس ما فتح حاول يحط تاريخ ميلادها ما ضبط جرب تاريخ ميلاده وضبط "إستغرب ليه حاطه تاريخ ميلادي "طنش هالفكرة من راسه ورجع لعقليته ... أول ماراح راح لرسائل المستلمه مالقى شيء فارغ والرسائل الواردة فارغ والصادرة فارغ والمكالمات كمان كله فارغ ... ضغط ع الجوال بقوة وبلع ريقه بقهر حطه مكانه ورجع المخده "وقف "ورتب السرير ... وأخذ العطر ورش الغرفه وصارت ريحتها تجنن ... أندق الباب وكانت نرمين

          سعود قال بصوت عالي : أدخل
          دخلت نرمين وهي مبتسمه حطت الفطور ع الطاولة اللي عند البلكونه وتقدمت عند سعود : بتريد شي تاني مستر سعود ..
          سعود من غير ما يناظرها : لاء شكرا
          طلعت وسكرت الباب بهدوء ... إلتفت لباب الحمام ومزون وقتها طلعت وهي لابسه الروب والمنشفه ع شعرها ناظرت ع الغرفة المرتبه واللي ريحتها تجنن ونظرها طاح ع الفطور إستغربت ورفعت حاجبها ببرود بعدين ناظرت سعود اللي كان يناظر عليها وينتظر ردة فعلها طنشته وراحت عند التسريحه وفكت المنشفه عن شعرها وصارت تنشفه
          سعود وقف جمبها وتكتف : لسه زعلانه ؟
          مزون أعطته نظرة وسكتت وكملت تنشيف شعرها "
          سعود حك جبهته بحيرة : مزون أسف والله ما كان قصدي أمس أزعلك أو أضايقك
          مزون رمت المنشفه ع السرير .. وتكتفت : سعود أنا أمس ما زعلت من طريقة كلامك ولا لما حاولت تضربني .. زعلت من شكك لي بعد اللي صار معي من راكان وفواز والكل برضوا تشك فيني أنا كنت متوقعه إن معاك بذوق السعادة وماراح أحزن بس شكل توقعاتي كلها غلط بغلط ..
          سعود تنهد وقرب منها وصار قدامها : لا مزونتي توقعاتك صح وماراح أخليكي بيوم واحد تحتاجي لأحد ولا رح أخليكي تحزني وأمس كنت مشوش شوي ومدري كيف فكرت هالتفكير البشع بس يمكن لسه معقد من سالفه جمانه .. "وشاح وجهه للجهة الثانيه"
          مزون بتردد : س ع ود لاتقول ع نفسك معقد وجمانه هالخايسه لا تفكر فيها ولا تهتم لها
          سعود ناظر عليها ومبتسم نص ابتسامه : يعني رضيتي ؟
          مزون رفعت حاجب : نص ونص ..!
          سعود حاوطها من خصرها وبعد خصلة شعرها عن وجها : وإن قلت لك رح تسامحيني من غير النص ونص حقتك هاذي
          مزون ابتسمت واستحت وحست نفسها مكتومه : طيب سعود بعد عني
          سعود : أول شي رضيتي
          مزون بصوت مكتوم : إيه
          سعود يستهبل : ماسمعت ..
          مزون رفعت صوتها : إيه رضيت
          سعود قرب من وجها وباس رقبتها وهمس بإذنها : أحبك وأعشقك والله لايحرمني منك
          مزون تخدرت خلاص مو قاردة تتحرك تحس نفسها متجمدة ورجولها انشلت ماتقدر ع هالحكي وع هالاسلوب
          سعود بعد عنها وناظر وجها وإبتسم : كل هذا حيا
          مزون منزلة راسها وساكته
          سعود مسك إيدها وراحو جلسوا عند الطاوله عشان ياكلوا ...
          مزون : طيب خليني أول ألبس , بقعد كذا "وتأشر ع الروب "
          سعود : أول شيء إفطري بعدين روحي بدلي عشان اليوم بنطلع أنا وإنتي ..
          مزون بفضول : وين ؟
          سعود : مفاجأه
          مزون بترجي : سعود الله يخليك قولي أكره المفاجأت ..!
          سعود : مزون خلاص كلها دقايق وتعرفي "يلا إفطري ..




          في غرفة رند .. كانت تكلم غيداء واقفه عند الشباك وتناظر ع وليد ..

          : أه يا غيداء أحبه وأموت فيه من أول ماشفته عجبتني أخلاقه ووسامته ورزانته وكل شيء فيه
          غيداء : إنتي مهبولة ولا وش يا رند أحد يحب سواق
          رند : حتى لو زبال الحب مافيه هالامور لما يدخل قلب الانسان ويسيطر ع مشاعره يصير معمي عن كل شيء
          غيداء : الله من كان يتوقع رند المغرورة المتكبرة تحب ومن كمان سواق يشتغل عندهم
          رند : قلت لك الحب مايعرف لاكبير ولا صغير
          غيداء: مدري ايش بقولك يارند بس وش مصير حبكم اكيد مابكون الزواج يعني مستحيل اهلك يوافقوا ع هاذا وليد إنتوا وين وهو وين ...
          رند : المهم اتركينا من موضوع وليد شيء سابق لاوانه ... اللحين بتجي اليوم إنتي وهاذي اللي اسمها خلود
          غيداء : أكيدات رح نجي ..
          رند : وياني وياكي يا غيداء نغلط بالخطه غلط واحد حتى لو بسيط رح ننكشف فهمتي
          غيداء : لاتخافي ولاتهتمي أنا مضبطه كل شيء .. بس رند بقولك شي ؟
          رند بعدت عن الشباك وجلست ع السرير : قولي ؟
          غيداء : أول شيء ليه تكرهي مزون كل هالكره , وثاني شيء ليه تبي خلود تسوي هالخطه ؟

          رند عصبت : أول شيء مالك دخل باللي اسويه وثاني شيء تنفذي وانتي ساكته نسيتي من انتي غيداء ولا اذكرك؟
          غيداء اللي متعودة ع تجريح رند لها : لا مانسيت من أنا أنا البنت الفقيرة اللي امها وابوها متوفين وعايشه مع جدتها ببيت شعبي وإنتي تتصدقي علينا بفلوس وملابس
          رند بعدم إهتمام : الحمدلله يعني حافظه الدرس ومانسيتيه .. المهم يا غيداء"وقالتها بسخريه" اليوم ع اتفاقنا أوكي ؟
          غيداء بغصه : طيب
          رند : يلا باي "وسكرت السماعه من غير لا تنتظر ردها
          غيداء بعدت الجوال النوكيا عن إذنها وناظرت بإسم رند وقالت "الله ياخذك وأرتاح منك وحدة حقييرة "
          سمعت صوت جدتها تناديها : غيداء يا بنيتي ...
          قامت من سريرها : سمي جدتي ...


          أما رند رمت جوالها ع السرير وطلعت من غرفتها وكانت بتنزل تحت شافت سعود ومزون طالعين من غرفتهم إبتسمت ببرود وتقدمت منهم : صباح الخير يا معاريس
          سعود مستغرب من أسلوبها : صباح النور رند
          مزون ابتسمت : صباح الورد رنودتي
          رند : شلونكم
          سعود ومزون : الحمدلله
          سعود : إنتي كيف إيدك ؟
          رند ناظرت إيدها وناظرته : الحمدلله إحسن بكثير من أول "إنتوا وين رايحين لابسين ومتكشخين ؟
          سعود حضن مزون من كتوفها وغمز لرند : سر البزران مايعرفونه
          رند أنقهرت لأنه حاضنها بس ما بينت : لاوالله انا بزره اللحين ؟
          مزون ضحكت : ههههههههه لا تزعلي حبيبتي ... حتى أنا ما أعرف ...
          رند تظاهرت الفرح : لاعادي حبيبتي مازعلت دام هالشي يونسكم عادي
          سعود مسك إيد مزون : يلا عن إذنك
          ونزلوا تحت وإختفوا عن نظر رند ...

          رند تسندت ع باب غرفتهم ورفعت حاجبها بخبث "اليوم نهايتك يا مزون وإن ما كانت اليوم بكرا أوبعده وتنهدت بفرح وجات نازله لتحت "



          بيت أبو نواف .. في مجلس الرجال كان خالد والنوري جالسين مع بعض ..

          خالد مو عارف من وين يبدأ لأن وقت ماجا وهي ساكته وما تكلمت قال بهدوء : النوري فيكي شي حبيبتي ؟
          النوري ياربي والله مالي خلق أتكلم قالت بهدوء : لاء مافيني شي بس أنتظرك تتكلم
          خالد : طيب أنا جيت عشان بتفاهم معاكي على البعثه ؟
          النوري ناظرته بمعنى كمل كلامك ..
          خالد فهم عليها : أنا مو موافق على البعثه
          النوري رفعت حواجبها بصدمه بعدين هديت ملامحها وإستوعبت : بس أنا أبي هالبعثه وبكلم دراستي برا
          خالد : النوري أرجوكي تفهميني أنا أبي أتزوج وحدة تتفرغ لبيتها وزوجها بس مابي دراسه وشغل وخرابيط
          النوري بستغراب من تفكيره : اللحين الوحدة لما تكمل دراستها وطموحها خرابيط ابدا ماتوقعت تفكيرك كذا يا خالد
          خالد : النوري انا لامتحجر ولا غيره بس مابي سفر وبعثه ابيزوجتي تتفرغ لبيتها وزوجها بس
          النوري وقفت : للإسف يا خالد ما كنت افكر تفكيرك كذا , يعني المرا لانها ضعيفه خلاص تندفن بالبيت والاطفال مالها طموح واحلام "ناظرته بأسف وطلعت"
          خالد وقف وتندم وصار ينادي عليها لكن هي طنشت وطلعت ...
          طلع خالد من المجلس وبعدها من البيت شاف نواف برا يطقطق بجواله طنشه وركب سيارته ومشي نواف انتبه له وصار يناديه بس مارد
          دخل البيت عشان يشوف وش صار ..!


          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #55
            رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني




            وصلوا مزون وسعود .. سعود وقف السيارة وإلتفت لمزون
            : يلا روحي إنزلي ..
            مزون ناظرت المكان : الشاليه ...
            سعود مسك إيدها : إيه الشاليه شهر عسل ياعسل
            مزون : مو هذا نفسه اللي جينا عليه أول
            سعود نزل من السيارة وراح فك لها الباب : لا هذا شاليه حقي أنا محد يعرف أني شاريه اشتريته يوم قررت اتزوجك
            مزون نزلت وسكرت الباب : مخطط ماشاء الله ...
            سعود مسك إيدها واشر للبواب يفتح : إيه مخطط
            دخلوا عند المسبح : إسمع عبدالرحمن نزل الشنط من اللشنطه ودخلهم جوا
            عبد الرحمن : حاضر طال عمرك
            دخل سعود هو ومزون جوا الشاليه وكان جدا راقي وكلاسيكي , الأرض كانت باركيه خشب بني .. وفي فوق غرفتين غرفة نوم وغرفة فاضيه , وتحت طاولة طعام صغيرة مرة والمطبخ أمريكي مفتوح ع الصاله والصاله فيها بلازما وجلسه بسيطه مرة , وقدام الصاله بالضبط المسبح ولما تطلعي من عند المسبح تتمشي تطلي ع الشاليهات الثانيه
            مزون ناظرت بإعجاب : ذوقك يهبل حبيبي
            سعود : المهم تعالي أوركي غرفتنا "وغمزلها"
            مزون فهمت له : لا بروح أشوف المسبح
            سعود مسك إيدها : طيب أجي معك
            مشيوا وراحوا عند المسبح مزون التفت لسعود : حبيبي بفصخ العبايه
            سعود ناظر يمين يسار : طيب دقيقه ..
            طلع برا واخذ الشنط من السواق ودخلهم وسكر الباب
            راح عند المسبح وشافها جالسه ع الكرسي اللي قدام المسبح تنتظره .. راح وجلس جمبها : خلاص حبيبي اذا تبي فصخي العبايه ..
            مزون فصختها وحطتها ع الطاولة اللي قدامها : تعرف سعود ودي أسبح -_-
            سعود إبتسم : طيب أنا وإنتي وش رايك
            مزون إستحت حيل وقالت : ءء لاخلاص مابي
            سعود وقف وشدها : يلا عاد قومي بلا دلع
            مزون تجمدت مكانها : لاسسعود مابي استحي والله مابي اسبح معك
            سعود مسكها وشالها بقوة : ارميكي بالمسبح
            مزون تعلقت برقبته ودفنت راسها : لاسعود الله يخليك مابي نزلني سعود الله يخليك
            سعود صار يضحك بقوة : خلاص استعدي واحد اثنين ثلاثه
            مزون صارت تبكي : لاسعود مابي الله يخليك مابي
            سعود ما اهتم فكرها تمثل ونط بالمسبح هو وياها وهي بعدت عنه وقالت : إنقلع لا تكلمني
            سعود صار يضحك بقوة مسك المويا ورشها
            مزون صدق كانت زعلانه طلعت من المسبح وجلست ونزلت رجولها : لاتلكمني مابي اكلمك
            سعود قرب عندها وشدها من رجولها ونزلت بين إيدينه وصار ماسكها من خصرها : يلا عاد يا قلب سعود لاتزعلي إنتي وحدة حساسه وبزره
            مزون : بدينا بالغلط بزره ها ؟
            سعود يناظر عيونها اللي تلمع : إيه بزرة
            مزون دفته وغطست راس بالمويه وهو حاول يطلع بس مزون كانت تضحك وتزيد تغطس راسه ..
            بعدين بعدت عنه وطلعت من المسبح خافت يسوي لها شيء
            سعود طلع راسه ورجع شعره الاسود الناعم لوراء وكان يكح : كح والله يامزون لاوريكي كح
            مزون واقفه برا ومتخصره : أحسن عشان ثاني مرة لا تنزلني غصب عني
            سعود ابتسم عليها وع تفكيرها وكل يوم عن يوم يزداد حب هالانسانه بقلبه ..

            في قصر أم سعود ..
            __ في غرفة ريف كانت رند عندها وناشبه لها ..


            رند : طيب قولي لي أي وحدة أحلى الحمراء ولا السوداء ؟
            ريف تأفتت : ؤؤف خلاص رندوه طفشتيني ألبسي أي وحدا كلهم حلويين
            رند ألتفت للمرايا : بلبس السوداء احلى وبعدين اليوم اول مرة تجي خلود عندي
            ريف بتساؤل : مو هاذي خلود اللي كانت تكرهك ومتهاوشه معاكي ؟
            رند : يب هي غيداء اتصلت علي تقولي تبي تزورك وتصالحك نشوف وش تبي ..
            ريف : إنتبهي منها يمكن بتسوي لك شي ..
            رند : مدري حتى أنا قلت كذا بس ما اعتقد هي طيبه
            ريف بستغراب : رند انا اللي توقعت هالكلام يطلع منك تقوليلي طيبه وش غيرك صرتي مسالمه وماتشكي بخلق الله سبحانه
            رند وقفت : أووووه أذا الواحد صار طيب مايسلم وان صرت شريرة كمان ما اسلم أجل وش اسوي ؟
            ريف : ياستي لا تسوي شي خليكي ع طبيعتك ولا تتصنعي شي مو لايق عليكي .. <.>
            سمعوا صوت جرس البيت رند طلعت من الغرفة ركض لتحت وقفت أعلى الدرج
            وشافت الخدامه لما فتحت لغيداء وخلود
            رند ابتسمت بخبث اليوم نهاية مزون نزلت : هلا وغلا تو مانور البيت
            خلود وغيداء اللي كانوا واقفين : منور بأهله
            رند نزلت عندهم : تفضلوا أجلسوا ..
            جلسوا خلود وغيداء ..
            رند : المهم إنتي عارفه ياخلود الخطة اللي فهمتك هي غيداء صح
            خلود : صح يارند
            رند طلعت ال cd من جيب بنطلونها ومدته لخلود : أمسكي أبيه اليوم يتوزع بلوتوث وع كل أماكن التواصل الأجتماعي يعني ابي كل العالم تشوفه واكتبي فضيحة مزون زوجة التاجر سعود راشد ال ......
            خلود أخذته وتعلو ملامحها ابتسامة خبث : من عيوني تامري أمر ...
            رند رجعت نفسها لوراء : واللي فهمتك اياه يصير .. ومن وقت ماتسوي هالشي تطلعي من الشرقيه كلها وتروحي الرياض الدمام جدة أي مكان أوكي ؟
            خلود : لاتخافي أول ما أنفذ المهمة بروح ع الرياض عند خالي ..
            رند : عفيا عليكي هذا الكلام الصح "والتفت لغيداء اللي كانت تناظرهم بحسرة " وش فيكي ست غيداء تناظريني كذا ؟
            غيداء تنهدت : ولاشي رند
            رند قربت منها وشخصت نظرها عليها : سمعي غيداء ان هالشي هاذا عرفه احد غيرنا احنا الثلاثه والله لاتشوفي شي بعمرك ماشفتيه تعرفي البيت اللي انتوا فيه بكلمة مني لصاحب البيت تطلعوا منه هو صابر عليكم بالاجار لاني انا ادفع لكم والاكل والشرب والمصروف وكل شيء بنسحب ومكانكم بكون الشارع وين الشارع
            غيداء بلعت ريقها بخوف : لا والله مابقول لاحد يارند انتي عارفتني ماراح افتح فمي بحرف واحد
            رند وقفت : أوكي نشوف ياغيداء .. يلا تعالوا نطلع فوق ..


            في الصباح .. في بيت أم جراح ..
            __ وبالتحديد غرفة سارا .. إندق باب غرفتها كانت منسدحه ع السرير وقدامها الايباد وتطقطق عليه تركته وقفت ولبست شبشبها <الله يكرمكم > وشعرها كان مبعثر ونصه مفتوح ونصه ممسوك ببكلة ولابسه بيجامه لون أصفر شورت لفوق الركبه وبلوزة عاريه الاكمام عليها بنوته كيوت باللون الاورنج فتحت الباب وتصنمت ..
            فهد ناظر عليها مشتاق لها حيل سيطر ع مشاعره : ممكن أدخل ..
            سارا دخلت وتركت الباب مفتوح يعني إدخل ..
            دخل فهد وسكر الباب شافها جالسه ع السرير راح وجلس قدامها ..
            : ممكن نتفاهم
            سارا من غير لاتناظر : ماعندي شي نتفاهم عليه غير الطلاق ..
            فهد : سارا لا تحكمي ع الامور من غير لاتفهمي
            سارا للحين هاديه وماصرخت : فهد ارجوك لا تضغط علي كلمة واحد أظن ماهي صعب تنطقها إنتي طالق
            فهد : سارا لا تجننيني هالكلمة بتغير كل شيء بحياتنا هالكلمة بتدمرني وبتهدم حياتي وحياتك كمان
            سارا ناظرته : حياتك إنت أما أنا لاء لاني مابخسر شي ..
            فهد : مابتخسري شي .."وناظرها وهو رافع حاجبه "
            سارا بثقه : إيه مابخسر شي بل بالعكس بكسب برجع إنسانه حرة نفسي مثل أول محد يتحكم فيني ولا احد يتأمر علي .. أصلا حياتي معاك مالها داعي للأسف
            فهد جرحه كثير كلام سارا : مالها فايدة ومالها داعي اجل ليه تزوجتيني سؤال ؟
            سارا : كنت طايشة وماعندي مخ افكر فيه وكل همي قال ايش الزواج بس للاسسف كنت بقمة غبائي وطيشي
            فهد : ماكنت أتوقعك كذا ياسارا
            سارا : إنت اللي خليتني كذا يا فهد بتصرفاتك وخيانتك
            فهد وقف وبعصبيه ضرب إيده بالكمدينه وقرب منها : لاتقولي بخيانتك انا ما خنتك كم مرة بفهمك "وصرخ بقوة"
            سارا عيونها دمعت ودموعها ع وشك النزول
            فهد : تبي تطلقي صح إنتي طالق يا سارا
            وبعد عنها وطلع من الغرفه وصقع الباب بصعبيه ونزل كانت أم جراح جالسه بتوتر وشافته نازل ومعصب نادته بس مارد عليها طلعت فوق وهي خايفه ع بنتها دخلت الغرفة ولقت سارا تبكي ومغطيه وجها بإيدينها ..
            قربت منها وجلست قدامها وبخوف : يمه بنيتي وش فيكي ؟
            سارا رفعت راسها وكان كل وجها مليان دموع : يمه فهد طلقني طلقني يمه
            أم جراح بحزن حضنتها : لاحول ولاقوة الا بالله إهدي يمه إهدي ..



            عند مزون وسعود ..

            كانوا نايمين بس للحين محد اخذ حقوقه من الثاني <فيس مستحي>
            بعد ماتعبوا أمس أول ماخلصوا من السباحه طلعوا وأخذو شاور وتغدو وجلسوا يسولفوا بعدين جات الساعه 9 الا هم نايمين ..
            فتح عيونه بتعب ووهن لما جواله رن بمسج .. ما إهتم لجواله أخذه وسكره ..
            إلتفت لمزون اللي لسه نايمه عدل نفسه وقعد يتأملها وإبتسم أحلى شي سوته أمي إنها عرفتني عليكي يا مزون حبيتك من أول مرة وحسيت إنك تعني لي شيء كبير , الله لايحرمني منك ..
            قام من مكانه وراح للحمام<وإنتوا بكرامه> غسل وجهه وتوضأ عشان يصلي مع إنه تأخر بالصلاة ..
            راح لمزون وهزها : مزونتي مزونتي حبيبي قومي صلي الفجر ..
            مزون تحركت بكسل وفتحت عيونها بتعب : ها حبيبي نعسانه مرة ..
            سعود : قومي صلي زينن ..
            مزون عدلت نفسها ورجعت شعرها لوراء وإبتسمت : صباح الخير
            سعود إبتسم لإبتسامتها : صباح الورد
            مزون وقفت : بروح أتوضأ عشان أصلي وبعدها نبدل وننزل نفطر أوكي
            سعود : أوكي حبيبتي
            إبتسمت ودخلت الحمام ..
            سعود أخذ جواله وقعد ع السرير .. فتحه وراح للرسائل وشاف فديو مرسول له من رقم غريب إستغرب وقبل لا يفتحه قرأ العنوان "فضيحة مزون زوجة التاجر سعود راشد ال ....."
            الشرار صار يطلع من عيونه ووجهه صار أحمر فتح الفديو بسرعه وشاف مزون وهي لابسه الفستان وترقص وتتمايل وجا بباله هذا الفديو الكل شافه رما الجوال ع السرير وراح عند الحمام ودق الباب بقوة : مزوووون ياحقيييييير إفتحي إفتحي لأكسسسر الباب عليكي




            إنتهى <أدري مو وقتها بس شنسوي لازم ينتهي


            أنتظر توقعاتكم -_-

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              #56
              رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



              بكره بكمل لكم نقل الرواية بعون الله ~

              الله يسعدكم يارب |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6271

                #57
                رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


                البارت الثامن والعشرون
                "ثمنية وعشرين"







                رما الجوال ع السرير وراح عند الحمام ودق الباب بقوة : مزوووون ياحقييييييرة إفتحي إفتحي لأكسسسر الباب عليكي
                مزون خافت وتجمدت مكانها فتحت الباب وهي ترجف : وش فيك حبيبي ؟
                سعود مسكها من شعرها بقوة : أنا واحد حمار إللي وثقت فيكي وحدة حقييرة وخاينه
                مزون تألمت وحاولت تفك نفسها بس ماقدرت : اه سعود فكني الله يخليك وش سويت أنا ؟
                سعود رماها ع السرير بقوة وأخذ الجوال ورمالها اياه وشغل الفديو : ها شوفي شنو هاذا ؟
                مزون أخذت الجوال بإيدين مرتجفه وتناظر سعود بعدين الجوال إنصدمت من الأسم فضيحة مزون زوجة التاجر سعود شغلت المقطع بسرعه وشافت نفسها وهي ترقص هاذا أول أمس لما رند سوت حفله من ناشره رمت الجوال وقالت وهي تبكي : سعود إسمعني الله يخليك إسمعني
                سعود قرب منها ورفعها من شعرها والشرار يتطاير من عيونه : مابي أسمعك ولا أبي أفهم منك شي ترقصي وتوزعينه
                مزون وهي تبكي : سعود أنا مانشرته والله مانشرته محد يبي يفضح نفسه صدقني يا سعود
                سعود مسكها من ذراعها وفتح الغرفة الفاضيه ورماها ع الارض : بتبقي هني لين تخيسي لحد ما أشوف حل لهالمصيبه هاذي ..
                سكر باب الغرفه بالمفتاح وتنهد ونزل تحت قال للحارس ينتبه ع الشاليه ركب سيارته وشغلها وتوجه لبيتهم ..

                مزون كانت جالسه بزاوية الغرفه وضامه رجولها لصدرها وتبكي بقوة وتشاهق بشكل يقطع القلب , وينك يمه محتاجه لك يا جنتي محتاجه لك حيل ودي أشكي لك وأرتمي بحضنك أختي وأبوي وينكم محد يحس فيني كثركم , أنا قلت خلاص مع سعود بشوف السعاده بس طلعت غلطانه غلطانه بشكل سعود إنسان مريض وشكاك , بس من ممكن يسوي هالشي ومين نشره والمقطع مو مع احد الا مع رند ورند مو ممك ... "سكتت وفكرت شوي" معقول رند تسوي كذا لا يامزون رند مو لهالدرجه تكرهتي حتى إنها تفضحني وتشوه سمعتي .. "وقفت بثقل وذراعها يعورها مكان ما سعود مسكها نأظرت الغرفة كانت كبييرة وفاضيه ومافيها ولا شي "ياترى يا مزون لمتى بتبقي عايشه بهالعذاب وعايشه هنا تحت رحمة سعود لمتى بس "
                وراحت جلست ع الارض "بس إن سعود تمادى معاي وطول لسانه ومد إيده مرة ثانية بتطلق منه أنا مستحييل أكون له مستحييل خلاص نصيبنا مو مع بعض القدر حاب يفرقنا بإي شكل من الأشكال , والمصيبه سعود يصدق بسرعه , خلاص انا بتطلق منه وبرجع أسافر ع فرنسا أكمل دراستي وأبني حياتي من أول وجديد من غير أي أحد يكرهني ويتحكم فيني ويشك فيني اه يارب "



                وصل سعود بيت أهله نزل من السيارة وهو معصب والشرار يطلع من عيونه فتح له الحارس باب القصر دخل وفتح باب بيتهم لقى الكل مجتمع بالصاله وواضح ع وجهم الضيق
                أم سعود أول ماشافت ولدها وقفت وتقدمت عنده : شفت فضيحة زوجتك شفت شلون تتمايل وترقص وهالفديو موزع ع كل العالم الكل شافه
                سعود قرب منهم كلهم وناظرهم واحد واحد : وأنا جيت عشان هالموضوع بفهم من مسوي هالحركة الوصخه هاذي ؟
                "وشخص نظره ع رند "
                أم سعود : لا والله جاي تححقق معنا إحنا أهلك وتارك بنت إبليس روح أسألها هي من له كانت تتخصر وترقص ..
                سعود : رقصها كان هني بالصالة وببيتنا يمه بس من اللي مصور وناشر الفديو مين بفهم ؟
                ريف وقفت جمب سعود : أللي صور رند "وغيرت نبرة صوتها " بس ياخوي مو معقول رند تنشره
                أم سعود : إنتي وياه بنتي مالها علاقه روحوا شوفوا مين ناشره ووخروا عنه ومزون يا سعود بعد هالفضيحة تتطلق زييين
                رند وقفت وصارت تبكي : كمان عشان أنا صورت صرت اللحين ناشرته صحيح ما أحب مزون كثير لكن ماتوصل فيني المواصيل أنشره وأفضحها مالقيتوا إلا انا
                سعود قرب منها وبعصبيه : أجل مين ؟
                رند وخرت وراحت جمب أمها وإرتمت بحضنها بتمثيل : مادري والله مادري ..
                ريف : يمكن أحد سرق الcd من غرفة رند ونشره
                سعود : ومين هالشخص هاذا ؟
                ريف : مادري هاذا الشي اللي نبي نعرفه
                سعود : مصير الحقيقه تبان وانا رح أبينها
                "وطلع من البيت"


                في المستشفى كان فهد توه داخل ع المستشفى وقفه صوتها
                : اءء فهد
                فهد إلتفت وإستغرب : أهلا أمل ..
                أمل بتردد : ف ه د أنا حابه أشكرك ع كل شي سويته معي يوم توفت أمي , وأن ...
                فهد إبتسم بمجامله : أمل ماله داعي تشكريني أي واحد مكاني رح يسوي الشي اللي انا سويته وأكثر كمان ولا شكر على واجب
                أمل : طيب ف أقصد دكتور فهد انا بطلب منك مساعده لأن مالي أحد ألجأ له بعد الله إلا أنت ؟
                فهد بتساؤل : خير أمري ..؟
                أمل : الخير بوجهك ومايامر عليك عدو .. انا رح أنطرد من البيت إللي انا فيه"فهد ضيق وجهه ونزل راسه " بعد ماتوفت أمي أنا طلعت من الشغل وعلي دفع إيجار الشقه ما اعرف شسوي رحت لخوالي وأعمامي تبروا مني ومحد منهم راضي يساعدني ومالي أحد غيرك إنت ..
                فهد رفع راسه وبتسرع : أمل تتزوجيني ..O_O !
                أمل إنصدمت ماتوقعت يعرض عليها هالشي بهالسرعه هاذي .. نزلت راسها وسكتت ...
                فهد عرف إنها مو موافقه قال بندم : أنا أسف أمل
                "وجا بمشي داخل المستشفى "
                أمل قالت بتسرع وتردد : اءء فهد
                فهد ألتفت عليها وهو ساكت "
                : أنا موافقه "ونزلت راسها "
                فهد إبتسم بفرح : صدق موافقه
                أمل : إيه موافقه
                فهد : خلاص بعد ما اخلص دوام نتقابل بمكان عشان نحدد وقت العرس ونتفاهم ..
                أمل : طيب
                فهد طلع فلوس من جيبه : خذي خليهم معك خذي لك تاكسي خليه يوصلك ع اي فندق واحجزي لك غرفة اقعدي فيها ع بال ما اجيكي انا بعد الدوام
                أمل : لاء فهد أروح عند صديقة لي أقعد عندها وإنت تعال خذني من عندها
                فهد : لاء خذي الفلوس وروحي ع اي فندق ما ابيكي تحتاجي لأي أحد "وأعطاها الفلوس "
                موعدنا اليوم بعد ما ينتهي دوامي لا تنسي ..
                وإبتسم لها وأعطاها ظهره ودخل المستشفى وهو يتنهد مايعرف اللي سواه صح ولا غلط ..
                أمل أول ما دخل طلعت جوالها من شنطتها وإتصلت ع نجلاء تقولها اللي صار ..


                في بيت أبو نواف .."


                نواف كان توه داخل البيت ما عليه شغل ولا شي ماخذ إجازة له أسبوعين , لقى أمه والبندري قاعدين بالصاله .. تقدم عندهم : السلام عليكم
                أم نواف والبندري : وعليكم السلام
                نواف باس راس امه وجلس ع احدى الكنبات وناظر البندري : ليه ما رحتي ع المدرسه
                البندري بترقيع عشان امها لا تنشب لها : بطني يعورني
                أم نواف : وليه ما قلتي يا بنيتي كان اخذتك ع العيادة
                البندري بتسليك : لا ماما هو وجع بسيط لا أكتر شربت حليب بالزنجبيل وخف الوجع
                نواف : بطنك يعورك وتطقطقي بالبيبي
                البندري وقفت وتناظر نواف بنظرات قهر : أقول يمه أنا بطلع غرفتي لان شوي وبرتكب جريمة
                أم نواف بستغراب تناظر نواف : وش فيها هاذي وش تخربط ؟
                نواف عدل جلسته : ماعليكي يمه منها , أنا أبيها تقوم عشان ابيكي بموضوع مهم ..
                أم نواف بتساؤل : خير يمه ؟
                نواف : إحم يمه أنا بغيت أعرس "ونزل راسه "
                أم نواف بفرح : وأخيرا يا وليدي ما بغيت هاذي الساعه المباركة اللي اشوفك فيها معرس
                نواف إبتسم وباس إيدها : الله يخليكي لنا يمه ..
                أم نواف إبتسمت بحنان : وفي ببالك وحدة ولا أدور لك ..
                نواف : في ببالي وحدة
                ام نواف بتساؤل : من هي ؟
                نواف : رند بنت عمي راشد
                أم نواف إبتسمت بس مو متطمنة : زين ما إخترت رند حلوة ومؤدبه
                نواف يناظر تعابير وجها : يمه أحسك مو مستانسه ..
                أم نواف بحيرة : مو كذا يا وليدي بس رند من إللي أعرفه إنها قويه ولسانها طويل
                نواف رفع حاجب بستغراب "كل هالبراءة اللي شفتها ولسانها طويل " : لاتخافي يمه يعني أنا بخليها مثل ماهي بعدل لها أسلوبها والبنت لما تتزوج تتغير
                أم نواف تطمنت شوي : خلاص يا وليدي إن شاء الله نروح هاليومين أنا وعمتك وجدتك نخطبها لك ..

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  #58
                  رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



                  أم نواف تطمنت شوي : خلاص يا وليدي إن شاء الله نروح هاليومين أنا وعمتك وجدتك نخطبها لك ..




                  وصل سعود ع الشاليه طلع فوق وصل للغرفة اللي فيها مزون ناظرها بحزن وتقدم ومسم مقبض الباب كان بفتح لها لكن صورتها وهي ترقص وإن كل الناس شافتها مو راضيه تغيب عن باله نهائي ..
                  ترك مقبض الباب وراح للغرفه الثانيه
                  مزون كانت بالغرفة وتناظر من شباك الغرفة ع تحت وببالها فكرة مجنونة .. إنتبهت إن في حركة عند الباب وكانت تدري إنه سعود لأنها شافته وهو طالع تنهدت بضيق ودموعها تنزل ع خدها بصمت .. راحت عند الباب وحطت إذنها تبي تسمع إذا في أحد سمعت صوت حركة عرفت إنه راح ع الغرفة .. بعدت من عند الباب وجلست بزاوية الغرفة ..

                  عند سعود كان جالس ع أحدى الكنبات اللي بالغرفة طلع جواله وإتصل ع سكرتيرة معاذ ..
                  وصل صوته : ألو أهلين معاذ .. لا أنا بخير لا تخاف .. أنا متصل عليك عشان الشي اللي صار .. إيه المقطع اللي توزع إنت دريت .. ع قولك من مادرى .. المهم أبي منك تروح لبيتنا وتكلم الحارس المصري محمود بس من غير لا أحد ينتبه عليك لا امي ولا وحدة من خواتي وتكلمه يفك لك الكاميرا اللي ع الباب مع الأجهزة وتجيبهم عندي ع الشاليه فهمت وإنتبه أحد يشوفك والحارس أعطيه كم ألف عشان يسكت وقوله المعزب سعود يبي كذا فهمت ..
                  يلا أنتظرك في أمان الله ..
                  بعد الجوال عن إذنه وضغط عليه وهو يفكر من ممكن يسوي كذا .. اللحين بعرف من الكاميرا من دخل بيتنا ومن طلع ..





                  العصر عند قصر أبو سعود .. توها ريف ورند نازلين من السيارة .. وشافوا معاذ السكرتير يكلم الحارس
                  رند تكلم ريف وهم داخلين : ريفوه مو هاذا معاذ السكرتير اللي بالشركه ؟
                  ريف وهي مو معاها تناظر وليد إنتبهت : ها ؟
                  رند : وش ها أقولك هاذا مو معاذ اللي يشتغل بشركتنا
                  ريف ناظرت وراها وكان وليد نازل من السيارة وجات عينها بعينه التفت لرند : إيه والله هو وش جايبه هنا ؟
                  رند وصل لباب البيت ورنت الجرس : مدري والله يمكن أخوكي يبي منه شي
                  ريف وهي بالها مع وليد قالت بتسليك : يمكن ..
                  دخلوا البيت وكل وحدة كانت بتروح غرفتها بس ام سعود وقفت رند : رند
                  رند التفت لامها : أووه يمه إنتي بالصاله ما إنتبهت لك سوري
                  ام سعود : المهم بعد ماتبدلي ملابسك , تعالي ع غرفتي ابيكي بموضوع مهم ..
                  رند وهي خايفه يكونوا عرفوا ع فضيحة مزون : إن شاءء الله يمه
                  طلعت رند فوق ع غرفتها أول ما دخلت رمت الشنطة ع السرير وفصخت عبايتها ورمتها كمان ع السرير أخذت ملابس دخلت الحمام وأخذت شاور سريع لبست بنطلون برمودا اسود وتيشيرت بدون حملات لون ازرق ونشفت شعرها وفردته وبخت عطر وطلعت من غرفتها وهي راسمه ابتسامة خوف ع وجها تقدمت من باب غرفة أمها دقت الباب وصلها صوت أمها دخلت وسكرت الباب وقفت ورا أمها اللي كانت تناظر شباك الغرفة ..
                  : هلا يمه بغيتيني ..؟
                  أم سعود إلتفت ع بنتها وإبتسمت ببرود عشان تطمنها : إيه بغيتك إجلسي ..
                  جلست رند ع أحدى الكنبات اللي بغرفة أمها وأمها جلست قدامها
                  تكلمت أم سعود بجدية : إسمعي يا رند تو قبل لا تجي من المدرسه إتصلت علي زوجة عمك ام نواف .."وسكتت تشوف ردة فعلها "
                  رند بستغراب : إيه يمه وأنا وش دخلني ؟
                  أم سعود كملت : وحددت موعد عشان بتجي تخطبك لولدها نواف .

                  رند O_O
                  أم سعود تناظر علامات وجها : وش فيكي ؟
                  رند بعصبيه : مو موافقه من اللحين أقولك
                  أم سعود وقفت : هاو ليش وش فيه ولد عمك بصير دكتور ومحترم ويحبك وهو اللي قال لأمه تخطبك ..
                  رند وقفت وكانت تتكلم وتمشي بالغرفة : يمه خلاص قلت ما ابيه وأنا ما بتزوج من اللحين بكمل دراستي اولا وثانيا نواف معقد وعصبي وما أحبه
                  أم سعود : رندووه سمعيني إن ما اخذتيه لا أوريكي شي بعمرك ما شفتيه ماعمر واحد فيكم سمع كلامي بشي سعود كسر كلمتي واخذ مزون وكاهي فضحته وسلمان سافر من غير شوري وانتي بعد من باقلي احكم عليه والله صرتوا انتوا تتحكموا فيني مو انا اتحكم فيكم
                  رند : يمه اغصبيني بشي ثاني لكن الزواج لاء والف لاء هاذي حياتي واللي بتزوجه بشاركني حياتي مو موضوع تافه حتى تغصبيني عليه
                  أم سعود : ياربي صبرني ع ما ابتليت فيه , "وقربت منها ومسك كتوفها من وراء وقالت بهدوء عشان تقنعها " طيب في ببالك واحد اشري عليه والله لا تتزوجيه
                  رند سكتت شوي بعدين التفت لامها وقالت بتردد : إيه في ببالي واحد
                  أم سعود : طيب قولي اشوف
                  رند بسماجه : قصدك أسمع
                  أم سعود بنفاذ صبر : إيه أسمع يلا قولي
                  رند جهزت نفسها عشان تقول وتهرب : أءءء السواق وليد
                  "وفتحت باب الغرفة وطلعت بسرعه خارقه "
                  أم سعود تحاول تستوعب وقالت وهي تكلم نفسها : هاذي تتكلم من جدها ولا تستهبل ..
                  وطلعت من الغرفة متوجها لغرفة بنتها ودقت الباب : رندوه إفتحي ابي اتفاهم معاكي ..
                  رند من وراء الباب كانت تبي تضحك : وش تبي يمه
                  أم سعود : إفتحي عشان أقولك وش أبي
                  رند : ماراح أفتح لأنك رح تضربيني
                  أم سعود : طيب مصيرك تطلعي
                  وجات نازله لتحت شافت ريف طالعه لغرفتها ومعها كوب قهوة
                  ريف بستغراب لأن باين ع أمها العصبيه : وش فيك يمه ؟
                  أم سعود وهي نازله : أختك بتجنني أقول لها ولد عمك نواف متقدم لك تقولي مو موافقه "وجلست ع الكنبه " قلت لها وش السبب في احد ببالك تقولي ايه كان اقول لها من هو تقولي بكل ثقه وبرود وليد السواق
                  ريف إنصدمت وطاح كوب القهوة من إيدها "
                  أم سعود وقفت : بسم الله عليكي وش فيكي؟
                  ريف عيونها دمعت , إنتبهت لنفسها ونزلت تلم القزاز عشان تخفي دموعها : ءء بس إنصدمت
                  أم سعود : إيه والله شي يصدم رند بنت الحسب والنسب تاخذ سواق هاذا اللي باقي
                  ريف رفعت راسها وهي مصدومه وراحت المطبخ .."



                  في بيت أبو نواف وقت المغرب ..

                  كانت النوري بغرفتها تفكر بالشي اللي قاله لها خالد , أحسن جات منه عشان ارفضه قال ايش مو موافق ع البعثه يبيني اتزوج واندفن للطبخ والغسل والاطفال , لا والله مو أنا إللي أهدم أحلامي وأدفن طموحاتي عشان واحد والمصيبه ما احبه لو أحبه يمكن أضحي بهالأشياء عشانه , قطع تفكيرها دخول البندري عليها ..
                  وما لقتها الا ناقزة قدامها : الحلو بوش يفكر ؟؟؟
                  النوري تمددت ع السرير : ما أفكر بشي ..
                  البندري : كل هالتكشيرة والسرحان ولا بشي ..!
                  النوري بحيرة : إممم أفكر بخالد
                  البندري غمزت لها : إيه قولي بحبيب القلب ..
                  النوري : لاحبيب قلب ولا حبيب روح السالفه ومافيها إني ما أبيه
                  البندري بصدمه : لييشششش ؟
                  النوري علمتها السالفه يوم جا ورفض إنها تكمل دراستها وتسافر عشان البعثة "
                  البندري : أفا ما هقيت تفكيره كذا
                  النوري : ولا أنا صراحه عشان كذا محد فينا موافق ع شروط الثاني
                  البندري : يلا حبيبتي مو مشكله الله يعوضك باللي احسن منه
                  النوري: صراحه أنا حتى لو جاني واحد ثاني مو موافقه بكمل دراستي وبس ..
                  البندري : بكيفك ..! المهم قلتي لأبوي إنك مابينه وذء ؟؟!
                  النوري : لاء لسه ما قلت له اليوم إن شاء الله لما يجي من الشغل بقوله ..!



                  في الشاليه عند سعود .. كان بالغرفة يكلم معاذ بالجوال
                  : أوك , خلاص أنا نازل لك ..
                  سكر الجوال وطلع من الغرفة ناظر الغرفة إللي فيها مزون وقال بقلبه "قريب بعرف الحقيقة يا مزون قريب "
                  نزل تحت ولقى معاذ جالس بالصاله سلم عليه وشكره وطلع معاذ .."
                  شبك سعود الاسلاك وشغل الكاميرا عشان يشوف , ناظر وقال هاذي غلا والبندري طيب ..؟
                  بعدين المطقع اللي بعده كانوا بنتين غريبين إستغرب : من ذولا لا بنات عمي ولا بنت غلا ؟؟ معقول صديقات خواتي ..
                  طيب بس هاذول اللي جو بيتنا من وقت الحفلة اللي سوتها رند معقول لهم يد بالقصة ..
                  سكر الكاميرا .. وطلع فوق عند مزون فتح باب غرفتها
                  كانت مزون قاعدة بالزواية ودافنه راسها رفعت راسها لما شافت سعود قدامها سعود قلبه وجعه ع شكلها وجها كله دموع وعيونها منفخه من كثر البكي
                  مزون ناظرته بنظرات ندم وقهر
                  سعود نزل لمستواها وناظر بعيونها اللي تلمع مد لها الجوال : إمسكي إتصلي بريف وإسأليها من البنتين اللي جو أول أمس مدري أمس ع بيتنا يلا
                  مزون أخذت الجوال بإيدين مرتجفه وراحت قائمة الاسماء ضغطت ع اسم ريف وبعد كم رنه وصلها صوتها : هلا سعود
                  مزون شوي وتبكي من صوت ريف تبي احد تشكي له : هلا رييف انا مزون ..
                  ريف بلهفة : يا روحي إنتي كيفك أخبارك وينك فيه ؟
                  مزون : أنا بخير "وكانت تناظر سعود اللي اعطاها نظرة تخوف " واموري تمام في الشاليه
                  ريف : وسعود كيف يعاملك بعد الفضيحة اللي صارت؟
                  مزون : يعاملني عادي أصلا سعود ما صدق وما ضربني "وحست نفسها بتفضح " المهم أنا متصله عليكي بسألك من أول أمس مدري أمس جا عندكم ؟
                  ريف تتذكر : إممم محد "بعدين تذكرت " ايه ايه صديقات رند خلود وغيداء ليه تسألي ؟
                  مزون : لا بس سؤال .. "وشافت سعود يأشر لها تسكر " يلا حياتي مطره اسكر سلمي ع الجميع
                  ريف : في أمان الله طمنيني عنك مزونتي
                  مزون : إن شاء الله حبيبتي يلا مع السلامه
                  ريف : بحفظ الله
                  سكرت مزون وأعطت سعود الجوال بعصبيه ..
                  سعود ناظرها : فوق شينك قواة عينك ليه ترمينه كذا ؟
                  مزون وقفت وصرخت بوجهه : أكرهك أكرهك "خلاص ماعاد فيني صبر وتحمل أنا يا سعود كل يوم عن يوم أموت مية مرة شك وإهانه وضرب , ولا مرة شفت معك يوم حلو طفشت من غيرتك وشكك وأي شي يجي عني تصدقه لمتى بتبقى كذا لمتى بدل ما توقف معي بهالمصيبة وتخفف عني تضربني هاذا بدل ما تقولي بعرف اللي فضحك وبتحدى الكل عشانك تسوي فيني كذا "ونزلت لمستواه وناظرت بعيونه " مابي شي منك ولا شي بس تثبت برائتي من اللي صار وتقولي كلمة وحدة إنتي طالق وبالثلاثه كمان" وقفت وأعطته ظهرها " وإنت من طريق با إن الناس وأنا من طري ق "وقالتها بغصه "
                  سعود مصدوم من اللي قالته كيف أطلقها مستحيل مزون روحي وحياتي وقف ومسكها من كتوفها : كيف أطلقك ما أقدر يا مزون أنا أح ,,,
                  مزون ألتفت عليه وحطت أصابعها ع شفايفه : لاتقول هالكلمة اللي يحب ما يذل اللي يحبه وما يشك فيه ومايصدق اي شيء يجيه عنه اللي يحب يدافع عن اللي يحبه ويحميه ويتحدى الكل عشانه لا تقول هالكلمة يا سعود لأنك ماتعرف معناها
                  سعود : لا يا مزون بقولها حتى لو كنت إنسان ما أفهم بالحب شيء بس أنا أحسك بداخلي وأحبك أحبك أحبك وكل دقة بقلبي تنطق بإسمك , لاتقولي أذلك وأهينك أنا أغار عليكي من أي شيء حتى من الهواء
                  مزون : بسميها غيرة بس هالغيرة رح تهدم حياتك مو بس معي لما تطلقني وتتزوج غيري وتحب غيري وتبقى تغار كذا رح تنهدم حياتك
                  سعود مسكها من وجها : لاتقولي أغار ع غيرك ولا احب غيرك وطلاق ما بطلقك يا مزون سمعتي ما بطلقك "وقرب وجها من وجهه وأنفاسه صارت ع وجهه "أنا أحبك وأعشقك "
                  مزون غمضت عيونها ودموعها كانت تنزل ومنها تجي ع وجه سعود بعدت عنه بهدوء واعطته ظهرها : هي كلمة وحدة يا سعود بس تعرف الحقيقة طلقني انا وإنت حتى لو كنا نحب بعض ما رح نقدر نعيش ونكمل حياتنا مع بعض "والتفت عليه وقالت بهدوء وصوتها مبحوح من كثر البكي " وأرجوك أرجوك وافق ع الطلاق ولا تعاند خلني مرة وحدة أمشي كلامي وأخذ قرار أكون مقتنعه فيه خلني مرة وحدة أمشي ورا عقلي مو قلبي ...
                  وأعطته ظهرها وكانت دموعها تنزل بالصمت
                  طلع سعود من الغرفة بخطوات بطيئه وعيونه متحجرة فيها الدموع وناظر عليها نظرة أخيره وطلع من الغرفه
                  مزون فضلت واقفه مكانها لين سمعت صوت باب الشاليه تسكر
                  سكرت باب الغرفة وتسندت عليه لين نزلت ع الأرض وضمت رجولها لصدرها ودفنت راسها وصارت تبكي بقوة ..


                  في الفندق ..
                  كانت أمل قاعدة بالغرفة من بعد ما اليوم تقابلت هي وفهد وحددوا موعد الزواج ..
                  وقال لها كمان أسبوع لأن توه مطلق سارا والناس ماترحم ومو حلو يسوي بقاعه وكذا لأنه متزوج قبل كذا فاراح يسوي حفلة صغيرة وإنتهينا ..

                  كانت ساندة ظهرها ع السرير وتقول بينها وبين نفسها "صح إللي سويتيه يا أمل ولا غلط , مدري أحس بتأنيب ضمير لاني أنا اللي فرقت بين سارا وزوجها , وسمعت كلام نجلاء الحاقدة , بس ما كذبت ع فهد أمي توفت "خنقتها العبرة" والسبب خوالي الحقيرين مارضوا يدفعوا فلوس لعمليتها وفات الاوان وتوفت , انا رحت لفهد عشان يساعدني بس هو اللي طلب مني الزواج .. بس أنا سبب طلاقه من مرته يوم أتصلت عليه لما هي ردت , اه يارب أحس بضيقه وتأنيب ضمير مدري وش بسوي ..
                  أندق باب الفندق وقفت ومسحت دموعها ورتبت شعرها وأخذت الطرحة وحطتها ع شعرها ونادت من وراء الباب : مين ؟
                  ردت بصوتها : أنا
                  فتحت الباب لما عرفت صوت بنت ناظرت وإنصدمت وقالت بدون إستيعاب : اءء سارا ..






                  إنتهى البارت ..

                  أنتظر توقعاتكم وكذا

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #59
                    رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


                    البارت التاسع والعشرون
                    "تسعه وعشرين ":$






                    فتحت الباب لما عرفت صوت بنت ناظرت وإنصدمت وقالت بدون إستيعاب : اءء سارا ..
                    سارا ناظرتها بإستحقار من فوق لتحت ودفتها ودخلت
                    أمل خافت وتوترت سكرت الباب ودخلت "*

                    سارا إنتظرتها لما دخلت قعدت ع إحدى الكنبات اللي بالغرفة وناظرت أمل وقالت ببرود :
                    أقعدي ..
                    قعدت أمل قدام سارا وهي ساكته تنتظرها تتكلم ..
                    سارا تنهدت وقالت من غير لاتناظرها : شوفي أنا مو جايه اهاوش وأصرخ كل اللي أبيه منك شي واحد , تقولي لي من عرفك ع فهد
                    أمل توترت وبلعت ريقها : محد عرفني ع فهد انا بروحي عرفته لما أمي كانت تعبانه ورحت ع المستشفى إللي هو فيه
                    سارا :مابي أكرر وأعيد سؤالي من عرفك ع فهد قولي الصدق ي ... "وقالت بستهزاء " أظن إسمك أمل صح ؟
                    أمل طنشت سؤالها : سارا أنا مالي علاقة بطلاقك من فهد إنتي شكاكه وتغاري وفهد طلقك من تصرفاتك ولأنك كمان ماتجيبي عيال "وقالتها بتردد "
                    سارا وقفت بهدوء ودمعتها عالقه برموشها : صحيح طلقني لأني ما أجيب عيال ..
                    ومشت بتطلع بعدين إلتفت "بس ماراح أتركم تتهنوا وشوفي وش بسوي فيكي يا أمل "
                    وفتحت باب الجناح بتطلع لقت فهد بوجها عصبت وبنفس الوقت إنقهرت
                    فهد إنصدم ما توقع ولا 1 ب 100 يلقى سارا هنا .. قال بتعجب وهو يناظر داخل الجناح : وش جابك هنا ؟؟
                    سارا ضحكت بسخريه : جيت أسلم ع عروستك وأبارك لها ..
                    فهد تلعثم : أءء وش عرفك ؟
                    سارا عصبت وصارت تصارخ : هاذا اللي هامك وش عرفني ؟
                    فهد يحاول يهديها مسك إيدها بهدوء : سارا إهدي إحنا بفندق ومكان عام مو ببيتنا تصارخي
                    سارا فكت إيده وصارت تركض طالعه للدور اللي فوق وفهد يحاول يلحقها بس هي كانت اسرع منه وصلت للسطح فوق وفهد لحقها وشافها قريبه من السور قال بخوف وهو يناظر المسافه اللي تفصل بين سارا والسور : سارا يا مجنونه وش بتسوي انهبلتي انتي ؟
                    سارا وقفت وكانت شوي وترمي نفسها : لاتقرب مني فهد إن قربت والله لأرمي نفسي
                    فهد يحاول يقرب بهدوء وهو يهديها : إهدي سارا إهدي "وكأن يقرب"
                    سارا صرخت لما شافته يقرب : لا تقرب لاتقرب لارمي نفسي
                    فهد خاف وبعد وكان كل شوي يناظر المسافه اللي بين سارا شوي وتطييح قال بهدوء وهو خايف : سارا الله يخليكي لاترمي نفسك سارا فكري وش بصير فيني انا بعد كذا سارا أنا أحبك والله أحبك
                    كل الناس سمعوا صراخ سارا وطلعوا فوق وخافوا من منظرها وأمل كانت واقفه تناظر وقلبها يدق خايفه لسارا تطيح وتصير هي السبب
                    سارا تكلمت وهي دموعها تنزل : مابي أعيش أبي اموت لو عشت إنت ماراح ترجع لي وأنا ما أجيب عيال
                    البعض متأثر والبعض الثاني نزلوا ينادوا أمن الفندق
                    فهد إلتفت للي للناس وصرخ عليهم كلهم : مابي أحد هنا إنزلوا تحت مابي أشوفكم
                    نزلوا بعض الناس والبعض الثاني يهدي بفهد
                    طلعوا أمن الفندق فوق
                    : خير أخوي وش صاير
                    فهد طنشهم وقرب من سارا بخفه ونزلها بسرعه وهي كانت متمسكه فيه وخايفه تبكي
                    فهد التفت للأمن : مافي شي أخوي سوء تفاهم
                    الأمن إلتفت للناس : خلاص ياجماعه مافي شي يلا كل واحد ينزل
                    نزلت الناس والامن كمان
                    أمل بقت واقفه عند الباب وتناظرهم من غير لا ينتبهوا ..
                    سارا كانت حاضنه فهد لمدة 10 دقايق بعدت عنه ومشت بتنزل لتحت فهد مسك إيدها بهدوء وقال لها : سارا وش فيكي ليه سويتي كذا ؟
                    سارا ودموعها عالقه برموشها : مافيني شي إتركني بنزل تحت بروح بيتنا
                    فهد قرب وصار قدامها : سارونه انا أعرفك لما توصلي لهالحالة يعني في شي مضايقك حيل
                    سارا دفته عنها : فهد إتركني لو سمحت ماصار شي يربطنا حتى تكلمني بهالطريقة وبهالاسلوب وإذا بشكي مابشكي لك فهمت
                    ونزلت تحت وتركته مقهور ومحتار ومتنرفز وكل شي ..

                    أمل تخبت عشان سارا لاتشوفها ونزلت سارا تحت
                    أمل دخلت ع السطوح وشافت فهد يناظر ع سارا وهي نازله .. جات من وراه ومسكت كتوفه
                    فهد ناظر بنص عين وعرف إنها أمل قال بهدوء : ممكن تتركيني بروحي أمل
                    أمل قالت بدلع وخبث : لاء ماراح أتركك بروحك أخاف تسوي بروحك شي
                    فهد إلتفت عليها وقال ببرود : أمل مو مجنون أسوي بروحي شي خليني بروحي أحسن حل
                    أمل نزلت إيدينها وإستسلمت لرغبته ونزلت تحت
                    فهد تنهد ومسك راسه وقال : ياربي إللي أسويه صح ولا لاء ..!


                    صباح يوم جديد في الشاليه ..~



                    مزون فتحت عيونها لما شافت الشمس كلها ممليه الغرفه , مسكت ظهرها وهي تتألم من نومة الأرض , تذكرت هالنومة من زمان عنها كانت دايم تنامها ببيت عمها ..
                    عدلت نفسها وهي تتأوه من الوجع .! ناظرت الفراغ وتذكرت أحداث أمس بلعت غصتها بألم وقفت وتقدمت من باب الغرفهه ومسكت مقبض الباب وترددت تفتح ولا لاء ..! خايفه سعود يكون تحت وهي لها يومين لا بدلت ملابسها ولا أكلت .. فتحت الباب بهدوء وطلت ع الصاله وع غرفة سعود طلعت وسكرت باب غرفتها كمان بهدوء .. نزلت تحت بخطوات بطيئه وقفت ع أخر الدرج وشافت سعود نايم وحاط إيدينه ع عيونه تنهدت وكملت طريقها للمطبخ ..
                    سعود وخر إيدينه عن عيونه أصلا ما كان نايم وبعدها رجع حطهم وصار يناظرها بنص عين ..
                    مزون طلعت عصير برتقال من الثلاجه وتوست وجبنه , توجهت للدولاب طلعت كاسه وصبت فيها العصير , وحطتها ع الطاولة وسوت لها سندوتش توست وجبنه , ورجعت كل شي مكانه وقعدت ع طاولة السفرة إللي برا بالصاله لأن المطبخ مافيه طاوله , وصارت تاكل بهدوء ..
                    سعود كان شايفها بس ما حب يبين لها إنه قايم لأنه إذا شافته رح تبطل تاكل وهو يبيها تاكل ومايبي يزعلها
                    مزون خلصت أكل ودت الصحن والكاسه للمطبخ غسلتهم وجات بتطلع من المطبخ لقت سعود فوجها ..
                    تنهدت بضيق وشاحت وجها للجهة الثانية ..
                    سعود مسك وجها بكفوفه .. مزون نزلت إيدينه بهدوء وقالت بنبرة باردة خاليه من أي تعبير : أرجوك سعود لاتحرجني ولاتقرب مني أبي الحقيقه تظهر ونتطلق ..
                    سعود إحترم رغبتها ولو إنه مستحيل يطلقها لو إيش مايصير بعد من قدامها : براحتك مزون
                    مزون طلعت فوق وكانت دموعها تسبقها وهي تنزل ..


                    سعود تنهد وأخذ مفاتيحه من الطاوله وطلع برا الشاليه .. ركب سيارته وشغلها وصار يمشي بالشوارع بلا هدف .! مايدري وين يروح .. مايعرف لمين يفضفض .. اللحين صبح والناس بدوامتها إلا أنا مالي خلق أروح الشركة بعد الفضيحة إللي صارت , ع الأقل لما تبان الحقيقه أروح للشركة براس مرفوع ..
                    أخذ جواله وإتصل ع فهد .. : ألو هلا فهد .. بخير الله يسلمك .. المهم إنت بالمستشفى صح ؟ .. أها مارحت أجل طلعت مثلي .. ع قولك الكل نفسيته ضايقه هاليومين .. أنا كنت متصل عليك بقولك خلنا نطلع .. أوك أنتظرك هناك .. فمان الله ..
                    سكر سعود الجوال وتوجه للبحر ..


                    في قصر أم سعود ..

                    ريف كانت نازله من غرفتها وهي لابسه العبايه ومعها شنطتها والطرحة ع كتوفها ومعها الكتب .. شافت أمها تفطر بروحها .. حز بخاطرها رغم قسوة أمها وعنادها إلا أن تبقى أمها مهما صار ومهما كانت معاملتها معهم .. "مسكينه يمه مافي أحد يفطر معك "تنهدت ع الوضع اللي وصلوا له وتقدمت وهي راسمه إبتسامه واسعه ع وجها وباست راس أمها : صباح الخير يا أحلى أم سعود بالشرقيه كلها ..
                    أم سعود إبتسمت غصب ع إبتسامة ريف الحلوة : صباح النور يمه ..
                    ريف سحبت الكرسي وجلست ومكست إيد أمها وناظرتها بحنان : وش فيكي يمه مو على بعضك سرحانه ومتضايقه ..
                    أم سعود تنهدت : كل إللي فينا وتسألي ياريف ..
                    ريف : لاتخافي يمه إن شاء الله كل شي بتعدل .. مزون مظلومه ومصيره سعود يكشف إللي فضحها وسوا هالحركة الوصخه هاذي .. وسلمان لاتزعلي عليه بكمل شغله وأموره هناك وبجي هني بستقر بالشرقيه هونيها وتهون يا يمه ..
                    أم سعود : وأبوكي ياريف إللي أمس سافر بالليل كأنه يهرب من المشاكل إللي تصير , الشركة كل شوي تدهور أخوكي سعود لاهي بفضيحة زوجته .. وأبوكي سافر .. ومافي أحد ماسكها ..
                    ريف : يمه وش لك بالشركة وهالامور وبعدين جراح ولد عمتي مهتم بكل شيء لا تخافي
                    أم سعود تنهدت : الله يعين .. "وتذكرت " يلا إنتي وش مقعدك روحي جامعتك
                    ريف : أنتظر الست رند تنزل الساعه بتصير 7 ونص وهي لسه
                    أم سعود : لا رند قامت من بدري وراحت المدرسه .. "وقالت بأصرار " أعرفها ليه قامت وكل هالنشاط الخبيثه عشان تبي تروح مع السواق بروحها .. بس ما خليتها تتهنى رحت معهم وتوني رجعت ولاحظت الضيق ع ملامحها تبي الجو يخلى لها "وكملت بقهر " هالبنت مدري متى بتترك هالتفكير السخيف
                    ريف ضاق صدرها من هالموضوع وقفت لأن ماتبي تتجادل : الله يعين يمه .. يلا أنا بروح تبي شي
                    أم سعود : سلامتك "وكملت بتحذير " إنتبهي إنت الثانيه لا تتعلقي بهالسواق ..
                    ريف فتحت عيونها وبقهر : يمه وش هالكلام "وأعطت أمها ظهرها لاتنكشف " يلا مع السلامه
                    أم سعود : بحفظ الله ..

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      #60
                      رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


                      أم سعود : بحفظ الله ..

                      طلعت ريف وهي مرتبكه حدها وخايفه عدلت طرحتها ولثمتها , ومسكت كتبها بإيدها , وشنطتها ع كتفها ومشت بثقه وكان وليد ينتظرها , فتحت الباب إللي ع اليمين وركبت . وقالت بهمس : السلام عليكم
                      وليد وهو متفشل من يوم ما سمعته قال بهمس : وعليكم السلام ..
                      وحرك السيارة وطول الطريق الطرفين ساكتين ..!



                      في البحر .. كانوا فهد وسعود جالسين وكل واحد ساكت ويناظر البحر بعيون باين عليها الهم والضيق وكل واحد بين دقيقه ودقيقه يطلق تنهيدة طويله , لحد ما فهد تكلم ..
                      إلتفت لسعود إللي يناظر البحر وساكت : يا أبو الشباب جبتني هني عشان نتصفن ببعض ..؟
                      سعود أخذ مجموعة أحجار وصار يرميها بالبحر بغير إهتمام : وش تبيني أقول
                      فهد عدل جلسته : لا الولد جن رسمي . مو متصل علي قايلي تعال البحر ابيك بموضوع ومدري شنو ..؟!
                      سعود سكت لفترة بعدين قال : أبيك تساعدني بموضوع مهم ..
                      فهد بستغراب وتساؤل : أمر ..
                      سعود بهتمام : أبي ولد يكون ذكي وقوي ..
                      فهد بنفس الاستغراب : ليه ؟
                      سعود : اللحين أتركنا من ليه .. هالولد موجود ..
                      فهد بطفش : إعتبره موجود .. بس ليه ؟
                      سعود صار يضحك : ههههههههه تصدق صرت ملقوف مثل بنت عمتي عدتك شكلها ..
                      فهد تنهد من طاري سارا ورجع له الهم : اه بس يا سعود
                      سعود : أفا أفا ورا هالتنهيدة سر كبير "وضربه ع رجله بخفيف " يلا قول أسمعك ..
                      فهد قاله سالفة الطلاق وقت ماشكت فيه لين أمس أخر موقف بسطوح الفندق "
                      سعود : الله كل هالمشاكل تصير بعايلتنا ومحد يدري .. صدق إحنا عائله مفككه ومشتته
                      فهد شاح وجهه للجهة الثانيه وقال بسخريه : هه توك تدري ..!
                      سعود رفع حاجب : نعم ؟؟
                      فهد إلتفت عليه : المهم أبيك تساعدني وش أسوي مع سارا .. ؟
                      سعود بتفكير : والله يافهد ياريت مشكلتي مثل مشكلتكم لا كان حليتها من اللحين .. يا اخوي الحل واضح .. روح ورجع سارا وإتركك من هالأمل واضح عليها لاعابه وراعيت خبث وهالحركات السخيفه .. وسارا تقدر تتعامل معها بأسلوبك ع قصة الشك والغيرة اللي مسويتها "وضربه ع كتفه بمزح " وبعدين مفروض تستانس احد يغار عليك .. أنا مزون الله خير ماتحرك ساكن ..
                      فهد : هههههههههههههههههه أصلا كل سالفة زواجك من مزون غلط بغلط
                      سعود زفر : إيه والله ..



                      وقت المغرب ..

                      في بيت أم جراح في غرفة سارا بالتحديد .. كانت واقفه قدام المرايا وبإيدها مجموعة من حبات الدواء وعيونها تنزل منها الدموع ومترددة تاكلهم ولا لاء .. !
                      تذكرت يوم فهد حضنها أمس .. ويوم كان يكلمها بقسوة .. وتذكرت أيامهم الحلوة ..
                      زاد الجرح بداخلها وصارت تبكي بقوة أكثر من قبل .. قالت بقلبها "وش أبي من هالحياة دامني خسرت إللي أحبه الشي إللي أبيه راح واللي أحبه وكنت أتنفس لأجله راح ليه أبقى عايشه " شربت حبات الدواء , وبلعتهم بصعوبه وهي مغمضه عيونها وشوي بدا مفعول الدواء يأثر ع جسمها وطاحت مغمى عليها ..



                      تحت في الصاله ..
                      كانت توها أم جراح مسكرة تلفون البيت وراسمه إبتسامه واسعه ع وجها , لأن فهد كلمها وقال لها أعطي سارا خبر تتجهز عشان اللحين بجيب الشيخ وبردها ..
                      وصلت لغرفة بنتها ودقت الباب وهي مبتسمه : سارا يمه إفتحيلي عندي لك خبر حلو .. "زادت الدق " سارا فتحي.. لما مالقت جواب
                      فتحت الباب وشافت بنتها طايحة ع الارض وحوالينها علب الدواء الفاضيه .. شهقت برعب وصارت تبكي .. وتقدمت عندها ومسكت راسها وصارت تضربها ع خدها بالخفيف وهي تبكي : سارا يا بنيتي قومي وش سويتي بنفسك "وصارت تنادي ع الخدامات " سونيا جاني وينكم فييه
                      طلعوا سونيا وجاني : نئم مدام
                      وخافوا من شكل سارا
                      أم جراح : إتصلوا ع الأسعاف بسرعه
                      جاني بخوف : حادر ماما





                      في شقة فهد ..

                      كان واقف قدام المرايا ويصفر بروقان ويعدل الكبك سكره وناظر نفسه ببتسامه واسعه : وكدا نكون كشخنا أحلى كشخه "ياه اليوم بعوضك يا سارا عن كل الأيام إللي تعذبتيها ببعدي عنك "
                      عدل ياقة الثوب . وحط من العودة اللي سارا تحب ريحتها .. وأخذ مفاتيحه وجواله
                      وطلع وهو يسكر باب الشقه رن جواله رفعه ولقى "أم جراح" يتصل بك .. رفعه لإذنه ورد وهو ماشي لسيارته : ألو هلا خالتي ... شنو سارا حاولت تنتحر .. "وصار يركض " طيب مسافة الطريق وبكون هناك .. سكر الجوال وركب سيارته وشغلها وهو متوتر وضايق صدره ..



                      في قصر أبو سعود .. الساعه 8 العشاء ..

                      كانت رند جالسه بالصاله هي وأمها ويناظروا ال tv وأم سعود ودها تتكلم مع رند
                      بخصوص نواف .. بس قالت أأجلها شوي ..

                      ريف كانت فوق بغرفتها تذاكر ..
                      رن جوالها إللي كان جمبها رفعته وشافت الإسم "كان سلمان" إبتسمت وردت بلهفة : هلا سلوم .. وحشتني يا قاطع وحشتني حيل .. الحمدلله بخير وأمي وأبوي ورند وسعود الكل بخير ويسلم عليك .. الحمدلله ماشي حالها قربت السنه تخلص .. "بستغراب " موضوع خير تفضل .. "وقفت بصدمه" شنووووووو تزوجت ؟؟؟ ... ليه كذا ياسلمان والله أمي لاتنجلط .. لاحول ولا قوة إلا بالله .. كل مصيبه تنزل ع راسنا أقوى من إللي بعدها .. "قالت بعصبيه" أيه مصيبه وأكبر مصيبه كمان إنك تتزوج وحدة مو من ثوبنا ولا دينا .. طيب وحتى لو مسمله لكن غريبه وبالسر كمان ماقلت لأهلي لو مواجه أمي كان الموضوع أهون بس متزوج بالسر .. "قالت بصدمه .. " لا والله تتكلم من صدقك تبيني أنا أقول لأمي عشان تثور علي .. لا لا سلمان إنت تتصل عليها أو تجي وتقول لها أنا لا تدخلني بالموضوع نهائي .. "تنهدت بتعب " خلاص خلاص لاتزن بقول لها وبشوف .. يلا فمان الله ..

                      إنتهت من المكالمه وتنهدت بتعب ورجعت شعرها لوراء وأخذت نفس عشان تستعد وتنزل تقول لأمها .. حطت الجوال ع الطاوله .. طلعت من غرفتها نزلت تحت للصاله شافت أمها ورند يناظرون ال tv نزلت وهي مرتبكه وجلست جمب امها وهي متوترة ..
                      ام سعود ناظرت وجها بستغراب : ريف وش فيكي مو على بعضك ؟..
                      ريف عدلت جلستها وصارت قدامها : اءء يمه أبيك بموضوع ..!
                      أم سعود بتساؤل : خير .!
                      ريف : لا خير يمه .. إممم توه سلمان إتصل علي ..
                      أم سعود بفرحة : صدق وليه ما عطيتيني أكلمه .. "بعدين ناظرت علامات وجه بنتها " أخوك في شي ريف تكلمي ..!
                      رند إنتبهت لهم وسكرت ال tv وإلتفت لهم : خير وش صاير ..!
                      ريف وقفت وقالت وهي مشبكة إيدينها ببعض : يمه سلمان بخير .. ب ب بس قالي إن ه إن ه .. "وسكتت"
                      أم سعود وقفت ومسك كتوفها : وإنه إيش تكلمي ريف وش فيه أخوك ؟
                      رند وقفت بخوف وتنتظر أختها تتكلم ..!
                      ريف قالت بسرعه : إنه تزوج .. "ونزلت راسها"
                      رند شهقت وناظرت أمها تشوف ردة فعلها ..!
                      أم سعود ما تحملت الخبر وطاحت ع الأرض ..
                      ريف ورند ركضوا ناحيتها وقومها وسدحوها ع الكنبه وجابو مويا ورشوها ع وجها بخفيف .. وفتحت عيونها بخفيف : وش صار علي ..!
                      ريف بخوف : يمه إنتي بخير ..
                      أم سعود عدلت جلستها وتذكرت وقالت بخوف وتبي تنفي الحقيقه : ريف إللي قلتيه صح أخوك تزوج ..
                      ريف بحزن ع حالة أمها : إيه يمه صح .. ولازم نتقبل الحقيقة
                      أم سعود مكست راسها بإيدينها وقالت بيأس من أولادها : حسبي الله ونعم الوكيل .. ولاواحد من إخوانك معبرني الأول تزوج مرتين وغصب عني والثاني ما قاللي من الأساس هاذول أولاد ,, أنا أكيد مسويه شي بحياتي حتى ربي باليني بعيال عاقين مثل هاذول
                      ريف : يمه الله يهداكي وش هالكلام لاعاقين ولا شي , بس الله يهداه سلمان مدري وش صار له
                      أم سعود وقفت وقالت من غير إهتمام : والله أنا ماعاد تفرق عندي تزوجوا ماتوا صار لهم شي تبريت منه هو وسعود
                      كان توه سعود داخل وسكر باب القصر ودخل وهو يلعب بالمفاتيح وقال : وش فيه سعود بعد
                      أم سعود : اول شي سلم داخل كذا تهاوش ..؟!
                      سعود جلس ع الكنبه المفردة : بسم الله يمه وش فيكي كذا معصبه وتنافخي ؟
                      أم سعود وهي مالها خلق تتكلم : أنا تعبانه وبطلع فوق أرتاح خلي خواتك يقولوا لك وش مهبب أخوك
                      وطلعت فوق .."
                      سعود إلتفت لخواته وقال بتساؤل : وش فيه سلمان ..؟
                      ريف جلست وتنهدت : تزوج وحدة أجنبيه ..
                      سعود بصدمه بعدين تنهد : وربي مصيبه متزوج وحدة أجنبيه وكمان ما أعطانا خبر
                      رند قالت بستهزاء : هه يعني إنت أحسن منه .!
                      سعود هو خلقه معصب منها : رند إحترمي نفسك لأقوم أكوفنك مكانك خلقه أنا هاليومين معصب منك
                      رند وهي رايحه : أطلع غرفتي أحسن لي لأن صاير الجو خنققققه <ومطت كلمة خنقه
                      سعود هز راسه بيأس من هالبنت وعنادها ..
                      ريف إلتفت لسعود : ماعليك منها سعود , المهم وش صار ع موضوع مزون
                      سعود ناظر الفراغ : لاجديد
                      ريف : يعني ماسويت شي مالقيت دليل ..
                      سعود ناظرها بهتمام : أنا شاك بأحد بس أبي أتأكد
                      ريف بتساؤل وإستغراب : بمين ؟
                      سعود : برند ..
                      ريف ما إنصدمت لأن توقعت إنه بقول رند : كنت متوقعة إنك بتقول رند
                      سعود : دامك متوقعة يعني أكيد بكون لها إيد بالقصة ..
                      ريف : إممم شوف مابقولك مستحيل .. أختي وأعرفها زين يطلع منها هالشي , بس مو قادرة أستوعب إن ممكن تسوي شي زي كذا
                      سعود : توك تقولي يطلع منها وشوي تقولي ما استوعب ..
                      ريف مسكت راسها بتعب وتوتر : متوترة كثير ياسعود وفكري مشوش ..
                      سعود مسك إيدها : ليه ماترتاحي وتعتذري للجامعه أسبوع ع الاقل
                      ريف : ياريت التعب من الجامعه , التعب من البيت والأمور إللي تصير فيه
                      سعود : ربك يعين .. المهم أنا بكلم رند بكرا وبشوف وش تقول ..
                      رن جوال سعود رفعه وكان رقم غريب .. طنش ومارد
                      ريف تناظره بستفسار : ليه مارديت ؟
                      سعود :رقم غريب ومالي خلق ..
                      فضل الرقم يدق لين ما سعود طفش ورد : ألو من معي .. إيه نعم انا سعود .. تبي تشوفيني .. "بصدمه " بخصوص الموضوع حق زوجتي .. "وقف " طيب طيب دقايق وأجي إيه أعرفه يلا مع السلامه
                      ومشي طالع لبرا
                      ريف وقفت ونادته : سعود سعود وين رايح ؟
                      سعود وهو ماشي : وحدة إتصلت علي تقول عرفت اللي فضح زوجتك

                      وطلع برا
                      ريف بستغراب ومع تفاؤل : وحدة من ممكن تكون ؟. بس يلا إن شاء الله تكون صادقه ونعرف من اللي فضح مزون ..




                      فهد وصل المستشفى طلع فوق لقى أم جراح وجراح قاعدين ينتظروا خروج الدكتور
                      فهد قرب عندهم وقال بخوف : وش صار لسارا ؟
                      جراح كان يناظره بنص عين ومارد عليه
                      أم جراح قالت بغصه : بنتي حاولت تنتحر يافهد والسبب إنت ..
                      فهد أعطاهم ظهره ومسك راسه بتعب : يالله "والتفت عليهم " طيب الدكتور ما طلع .. ماقال لكم شي ..
                      أم جراح : لسه ..
                      طلع الدكتور والكل تقدم عنده
                      أم جراح بلهفة : ها دكتور شلون بنتي ..؟
                      الدكتور : لالحمدلله مافيها بخير , بس البنت تعاني من ضغوطات نفسيه ويبي لها إهتمام وراحه وأهم شي لاتخلونها تتضايق
                      فهد : إن شاء الله دكتور , طيب نقدر نشوفها
                      الدكتور : لاء هي اللحين نايمه وترتاح لا قامت تقدرون تشوفونها ماتشوف شر "عن إذنكم
                      فهد : إذنك معك
                      جراح ناظره بحقد : عاجبك اللي صار ..!
                      فهد : جراح مو وقت هالكلام هاذا
                      جراح أعطاه نظرة وسكت .. والتفت لأمه : يمه روحي البيت وبكرا تجي وتشوفينها
                      أم جراح : لاء بنتظر لين تقوم بتطمن عليها
                      جراح : يمه مابتفيد قعدتك هني الدكتور قال بكرا بتقوم روحي البيت وارتاحي وبكرا اجيبك هني
                      أم جراح إستسلمت وقامت وجراح قام عشان يوصلها ..



                      في إحدى الكوفيهات , كانت غيداء قاعدة تنتظر سعود ومتلثمه ومابينت وجها ..
                      دخل سعود وألقى نظرة ع الكوفي شوب غيداء عرفته واشرت له ناظر لها وتقدم وهو متحمس سحب كرسي وقعد : السلام عليكم
                      غيداء : وعليكم السلام
                      سعود : إحم إنت صدق تعرفي اللي فضح زوجتي ..
                      غيداء : إيه أعرفه .. والشي إللي خلاني أجي وأقولك تأنيب الضمير ماقدرت أنام ولا أسوي شي من ضميري
                      سعود : طيب أنا اللحين بعرف من سوا كذا ..
                      غيداء : بقولك للاخر بس لا تقاطعني ..
                      سعود بلهفة : طيب تلكمي ..
                      غيداء : قبل فترة اختك رند إتصلت علي قالت لي مزون زوجة أخوي قاهرتني سببت مشاكل بين أمي وأخوي والبيت صار مخربط بسببها أبي أسوي شي عشان سعود يطلقها قلت لها وش هالشي قالت بسوي حفلة هاليومين وبخليها ترقص وبصورها وبنشر هالفيديو قلت لها حرام بس هي هددتني إن ما ساعدتها رح تمنع المصروف عني وعن جدتي وإحنا فقارة ومالنا أحد وأختك رند تصرف علينا فرضيت وسكتت وجا يوم الحفله وخلت مزون ترقص وصورتها وأعطته وحدة إسمها خلود قالت لها إنشرينه وإذا السالفه إنكشفت بقول لأخوي إنك جيتي بيتي وسرقتي ال cd وهاذي السالفه بالمختصر
                      سعود ما إنصدم لأنه توقع إنه رند اللي مسويه كذا : طيب أختي مشكور إنك قلتي لي .. بس مفروض من الاول تجي وتقولي كان وقفت رند عند حدها
                      غيداء : خفت تسوي شي فيني وفي جدتي
                      سعود وقف : المهم اللحين بينت الحقيقه . وأشكرك ع تفهمك وإنك إعترفتي "وجا بطلع بعدين تذكر " ومري عندي ع الشركه عشان أساعدك
                      "وإبتسم وطلع "
                      غيداء تنهدت برتياح : اللحين إرتحت الحمدلله ..




                      إنتهى البارت أنتظر توقعاتكم ..~

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...