رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


    العنود: ليه متشددة بدينك حيل أنتي .. !

    زينه وأنا أناظر فيه: مو متشددة , بس أعرف أن النار حاره , وأن هالشيء غلط ..

    العنود عدلت جلستها: وهذا أنتي فاتحه وجهك لمحمد .. !!

    زينه لبست عباتي وبدون نفس: سيبي أللي جنبك يرد عليك ..

    وفتحت الباب وطلعت من البيت ..

    وسكرت الباب بقوة وانا مقهورة و مالت عليهم بس ..

    كانت منشغل هبا أفكارها ..

    وسمعت حركة بين الشجر .. !


    الرجل بهمس: ظهرت وحدة منهم يا زعيم .. حسنا, حسنا , سا أتصرف ..

    زينه فتحت سحاب شنطتها بهدوء نسبي وهي تناظر للمكان أللي يسوده عتمه وبهمس : به حد هنا .. !!


    محمد حطيت يدي على خدها: ما عليك منها , هي متوترة لأن تشاجرنا من شويات زي منتي عارفه ..
    العنود بخوف: أمكن تضايقت مني , يا الله ..

    محمد بستغراب: وش يهمك أنتي أن تضايقت أو لا .. ؟

    العنود: وش هالكلام ياحمودي و لزوم أهتم هي صديقتي ..

    محمد:...........


    طلعته من شنطتها وهي محافظة على هدوئها ..
    طلع واحد قدامها ..
    زينه بتردد: م .. من أنت ..؟

    وهو ظل ساكت ..

    زينه شديت على أللي بيدي ..

    أقترب مني وأنا رجعت لورى ..

    وخفت لما قرب أكثر وأنا صرت أركض بمنعطف اخر وهو يلحقني ..

    الرجال:أين ستذهبي مني ..؟؟

    لأن ما عندي لياقه بدنية تعبت بسرعة , وهو أسرع مني ومسكني من كتفي ومديت السكين بوجهه وبنفس منقطع: أقترب أكثر ,
    وسوف تندم , انا أحذرك ..

    الرجل: أووه , ولقد أصبحوا البنات يهددن الرجال ..

    زينه ابتعدت عنه وهي متوترة: أنا أحذرك يا هذا ..

    ورجعت للورى أكثر ولا أنتبهت للي وراي جذع شجرة وطحت وأنفلتت مني السكينة وجي تبا أخذها وكل يدي وبالم شديد : اه ..

    الرجل:ههههههه , هل هذا كل ماعندك يافتاة ..

    زينه وأنا أتحسس يدي بعد ركلته وعيني على الأرض ادور السكينة بس من الظلام ما شفتها وبدون مناظره : وتلك هي المرجله بنظرك ..

    وقفت وصرت قباله: لما لا تركلني هيا , هيا أقترب ..

    الرجل توتر من كلامها وثقتها بنفسها:أ .. ألستي خائفة مني , حسنا سألقنك درسا قاسيا ..

    زينه رفعت رجلي وبكل قوتي ركلته , وهو ما قدر يتحرك من قوة الألم ..

    وسحبت شنطتي وصرت أركض لعند سيارة محمد , بس ما شفتها وخفت أنه يلحقني وركضت بسرعة وفتحت شنطتي وطلعت جوالي ودقيت عليه ..

    وفقدت توازني لأن عباتي لفت على رجلي .. وصرخت وأنا أحس بألم برجلي وكعبي أنكسر وبالم شديد: يا الله وهو أنا ناقصة بعد ..

    وبحثت عن جوالي شفته أنفك قطعة قطعة وبخبيه أمل: أوف وش هالحظ .. !

    وتلفت خفت أنه يكون وراي , حاولت أقوم بس ما قدرت وأنا أجمع جوالي اللي كل قطعة بصوب ..

    وهو كان وراه ويقترب بشويش , وأقترب منها ومسك كتفها ..

    زينه صرخت من الخوف: ا ..

    حط يده بسرعة بفمها وبهمس: أنا محمد لا تصارخين ..

    زينه جمعت الدموع بعيوني ماصدقت أني بخير: اهئ اهئ ..

    محمد باندفاع: وش أللي يبكيك أحين , قومي بسرعة ..

    زينه: بس أنا معرف , ساعدني ..

    محمدك بلا دلع , يلا قومي لشوف ..

    زينه: بس جد أنا معرف ..

    محمد جاء بيروح عنها ..

    زينه باندفاع:لا تروح تكفى , بس ساعدني عشان اقوم وبعدها بساعد نفسي ..

    محمد مطاوعه قلبه أنه يصدها ومسك يدها ورفعها عن الأرض وسحبت شنطتها وقامت تمشي وهي تعرج وتمشي بشويش ..

    زينه بالم برجلها وهي تزحف حالها ..


    سمعت صوت من بعيد .. !!

    العنود وهي تركض:حمودي , حبيبي ..

    وكنت أناظرها من بعيد وفقدت توازنها وطاحت بالأرض ..

    محمد باندفاع: عنوو ..

    وركض لها ..

    زينه ( لما طحت وصرت أعرج ما أهتم فيني , وهي بس طاحت طيحه دلع قام لها , وأنا لمتى بيهتم فيني , لما بعطيك أكثر من اللازم محمد ..؟ )

    قربت صوب السيارة , وفتحتها ودخلت ..

    وصرت أناظرهم وهي باين أنها تدلع , وبيدوا أنه أصر عليها أنه يوصلها لبيتها , وشالها وهي مبسوطة وباين أنها كذابة وجالسة تتميع ..

    وقتها تجمعت الدموع بعيني , زينه بصوت باكي: مابه لزوم للكبى , الموضوع ما يسوى

    , ومحمد يستحيل يحبني طالمة هو عادني خاينه وبنت قذرة ..

    وبعد 4 دقائق , دخل السيارة ..

    زينه بهدوء نسبي: عسى خير ..

    محمد:طاحت وقلت اساعدها ..

    زينه بنفس هدوئها: وأنت يالشرطي متساعد إلا الكذابين ..





    يتبع |

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا




      زينه بنفس هدوئها: وأنت يالشرطي متساعد إلا الكذابين ..

      محمد ألتفت لها: نعم .. !

      زينه بدون متناظره: لهدرجة تحبها محمد ؟ لهدرجة تعنيك ..؟

      محمد:..........

      كنت أتكلم ولا هو ما عطني وجه ووقف السيارة ..

      زينه بين دموعها: بس لما أكون بحاجة لك , مشوفك جنبي ( ألتفت له ) ورجاءا لا تقول لي أني قليلة أدب ولا متربيت لأني بديت صدق أميل لساري ..
      محمد صدمته كلمتها .. !!!

      زينه انتبهت أن وصلنا فتحت باب السيارة , وصرت أمشي بشويش , ورغم تعبي وألمي دست فوق جرحي وكملت مشي ..
      محمد ما زال مصدوم من كلمتها وكنه دوبه يستوعب طلع من سيارته ورقع بابها ..

      وصعد بالدرج ..


      أول مشافه سلطان ثام باندفاع: محمد أنا أنتظرتك تجيع شام , ( ومقدر يكمل لأنه أختفى من نظره ) علام هذه مستعجل كذا ..

      ماشافها جنب الباب وفتح الرمز السري ودخل ..
      وسمع صوت بالتوليت ..

      محمد( كيف دخلت ذي , معقولة تركت الباب مفتوح .. ! )

      وفي التوليت , كانت تناظر نفسها بمرايه الحمام , غسلت وجها ومسحت مكياجها ,

      وفرشت اسنانها على السريع لأن رجلها توجعها وهي واقفه عليها ..


      محمد شلحت ملابسي ولبست بجامة ..

      كانت بلون الكحلي , بنصف كم مشدود على زنده وبانت عضلاته , شلح ساعته وتعطر بعطره ( سنشوال مان ) ~

      وجلس على حافه السرير وهو يتفكر بألي صار بالعزيمة ..

      طلعت من التوليت وألتفت لها وهو يشوف مشيتها لي باين أنها متوجعه وتمشي بتمايل , بينما زينه ملتفن له وعدته

      وأحد من الاثاث , وفتحت شنطتها وطلعت لها بجامة شورت ..
      محمد بتردد : ز.. زينه .. !

      زينه معطته وجه وسكرت باب التوليت بقوة لبست بجامتها ..

      أللي كان بلون الأصفر الباهت علاق , والشورت كان لنصف الفخذ , وعلى البلوزة كتابات بلمعة فضية وجيب صغير على جنب ..

      محمد شد على قبضه يده وحس أنه متوتر لأول مرة خايف نسبيا , حس أنه غلطان بحقها لأول مرة يحس بهالشعور خذ نفس عميق ..

      أول مطلعت قام والتفت لها ..

      زينه توجهت لتسريحة بمشيه مائلة حطت بودرة من فارواي , وتسبحت بالعطر تبعه , شلحت حلقي وخاتمي ودهنت يدي باللوشن بريحه من فارواي كمان ,

      محمد كنت اناظرها من فوق لتحت وأنا أشوف جمالها , وسحر أنوثتها وبتردد : زينه , أممم , زينه أنا .....

      زينه ىلتفت له: وش تريد تقول ..

      محمد توتر زود: حبيت أتأكد من كلامك أللي بالسيارة أن ....

      زينه قاطعته ببرودك والكلام صح , ولا تلومني ..

      محمد يحاول يمسك اعصابه: طيب ليه ؟؟

      زينه بضحكه سخريه: ههههههههه ضحكتني من جد , أنت تسأل ليه ( وجلست على حافه السرير ) الجواب سهل جدا ,

      ساري ما قد جرحني أو ذلني , أو حتى صدق كذب الناس فيني , ساري يحسسني أني أنثى طاغية , يحسسني أني حاجة عظيمة ,
      يحب يضحكني يسليني على أي محب اتكلم معه بس الحكمة تقول ,

      يرافقني من لا أطيق فراقه , ويصاحبني من لا أريده .. !!

      أنت يا محمد غير عن ساري بكل الأمور , أنا لو أنير شمعه لساري ركض لي وانا لو أولع بعشرة أصابع يدي نار ما ناظرتني حتى

      , تدري ليه , لأن ساري يحبني وأنت لا , هذا هو الجواب ( وقامت من السرير) فا أنت لا تعاتبني

      لما أناظر غيرك , لأنك نقيضه بكل حاجة ..

      محمد قرب منها وبقهر: وش تقولين أنتي ..؟

      زينه قربت منه: ممكن تبعد عن طريقي ..

      محمد دخت بريحتها العطرة وجمالها الرباني ..

      زينه:لو سمحت محمد بعد عن طريقي ..

      محمد مسكت يدها وجلستها بطرف السرير وخذت شنطه الأسعاف الأولية ..

      زينه بكيت بصمت وهو يعالج جرحي ..

      ولا حسيت بحاجة إلا لما حط المسحة الطبية وبهمس:اح ..

      محمد نفخت على جرحها أللي بركبتها : بعالج جرحك لا تخافين ..

      زينه ولا رد ..

      محمد حطيت قطن ولزقه وألتفت وشاف دموعي: ليه هالدموع ..

      زينه ببرود عكس اللي بجواتها: خلصت على مظن .. !

      محمد: أنا سألت وأتوقع جواب زينه ..

      زينه: وأنا قلت أنك خلصت ..؟

      محمد: ليه تعرجين طالمة أن الجرح بركبتك ؟

      زينه:طحت ولتورت رجلي وعشان كذا كل محركها توجعني , إلا أن كان قصدك أني عياره وجالسة اتدلع مثلا .. !!

      محمد بتائيد تام: فعلا أنتي تدلعين , وأنا مو معطيك وجه ..

      زينه قاطعته: ولأني زي ما قلت , المرة الجايه بتدلع على ناس تقدر دلعي ..

      محمد مسكت يدعها وقومتها معي وبحده: زينه أنتي إلى الأن تحبيني .. !!

      زينه بثقه: توكد أن حبك مات والبقيه بحياتك , والمرة الجايه بحب حد يقدرني .. واحين بروح أنام ..

      معطيته وجه ورحت أنسدحت ..

      محمد أنسدحت من بعدها وصرت أناظرها ( معقولة أللي تقوله و ولا تريد تختبر مدى تحملي , وهي تدري أني بعصب ولا بكفخها ..؟ )
      زينه لاحظت أنه يناظرني وعطيته ظهري ..

      محمد بهمس: زينه , لا تعطيني ظهرك ..

      زينه ولا رد ..

      محمد: أنا أكلمك ..
      زينه ولا رد ..




      يتبع |

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


        محمد: أنا أكلمك ..

        زينه ولا رد ..

        محمد بنفاذ صبر وبعصبيه شديدة أفزعتني: لاتعيني ظهرك زينه ..

        زينه غمضت عيني بقوة من الخوف وباندفاع: مالك شغل فيني , ولا أظن أن هالبند موجود بالعقد , أتركني براحتي ..

        محمد حاول يمسك اعصابه , ولما هدى بعد فترة بسيطة تنهد بقله حيله: زينه , أنا قلت لك أن به لمعه حزن

        بعينك ولا رديتي علي , وأظن أن حان موعدها ..
        زينه ابتسمت بسخرية: تصدق عاد وش أللي يجرح بعينه وعلمه ,

        أن أللي جارحك يسألك عن سبب حزنك أللي هو مسببه .. !! متشوف أنها قوية مرة يامحمد ..
        محمد بصدمة: أنا جرحتك .. !

        زينه: يبدوا أنك تطعن ولا أنت بحاس , تصرفاتك مع العنود تحسسني أني غبيه حيل ,

        مابه زوجه بترضى لزوجها بهالشيء , وأنت تتصرف كنك واحد عزابي أو واحد طايش مو واحد عمره 35 سنه

        ( وبين دموعها ) حتى لما أسأل سؤال تقاطعني والعقد والعقد , أنا حتى عن أمك معرفها حيه أو ميته .. !!

        محمد بستغراب: وش قصدك ؟

        زينه خذت نفس عميق والتفت له: أنا شفت كم صورة , ونشاطتك بالشرطة ومهماتك ,

        والأهم أن الزوجة ما تعرف إلا أخر الناس .. !

        محمد ببرود نسبي: زينه هالشيء عادي , أحنا تزوجنا وخلاص ..

        زينه بصدمه: وأنت هذا تفسيرك للأمور .. ! أنا نفسي أسأل سؤال وألأقي جوابه منك , من دون متقاطعني أو تطنشني ,

        لكن بس لو تسألك العنود وكضت لها وقلت لبيه , أنا نغسي أعرف من أللي متزوج فيهم زينه ولا العنود ..؟؟

        محمد بنبره حادة : أنتي عارفه أن نهاية هالزواج هو الطلاق , أحسك ناسيه هالشيء

        ولزوم حد يذكرك , ان زواجنل من بعض مؤقت وبعد السنه خلاص كل واحد يروح بحالة ..

        زينه كفت يدي: وليه بعد سنه , جاوب علي ..؟

        محمد تهت بسؤالها وبجديه تامه: لو عرفت الجواب بقول لك , لأني أنا منيب عارف ..

        زينه: الرقم السري كم ..؟؟

        محمد:.........

        زينه: كم ..؟

        محمد:25588

        زينه: واللأبتوب ..؟

        محمد: نفسه ..

        زينه: ليه تحب تعذبني معك ..؟

        محمد ناظرهاك عفوا .. !

        زينه بنفاذ صبر: جاوبني بسرعة لو تسمح ..

        محمد بتردد: أممم , أ .. أنا مشوف نفسي أني اعذبك زينه , أنا مدلعك ومعطيك وجه بزيادة بعد ..

        زينه فتحت عيوني على الاخر: مدري عاد أضحك ولا أبكي على كلامك , ههههه ( ووقفت شوي )

        مدري الصراحة , أنت أنسان خالي من المشاعر والعواطف سبحان الله ..

        محمد بنبرة غريبة: وليه يكون عندي شعور زينه , مو يقولون لو تريد تعيش ,

        لا يكون عندك أحساس , وأنا متبري من الشعور والأحساس والعواطف , ولا تسأليني ليه ..
        زينه استغريت من رده وطريقته بالكلام , حسيت أن جد له ماضي

        وهو مو راضي يصرح به , حتى أم مهند وضحت لي بيوم من الأيام عن ورى

        أسباب تصرفاته وتقلب مزاجه , وأنا لزوم أعرف هالشيء ..

        محمد: لوين رحتي ..

        زينه أنتبهت له وباندفاع: وليه ممنوع الدخول للمكتبة ؟؟

        محمد:لأنك راح تكتشفين عن معلوماتي عن كل حاجة , زي مكشفتي أول مرة , لما رحتي للمكتبة ..
        زينه بستغراب: وش عرفك أني رحت للمكتبة الممنوعة .. !؟

        محمد طلعه من جيبه ومدها لها: لأنك نسيتي ساعتك هناك , أمكن منتبهتي بس لما رحت

        وشفت ساعتك عرفت أنك لزوم تطقسين الأحوال و لذلك تم قفل المكتبة ..

        زينه وهي تناظر ساعتها أللي بيدها: بس أنا متأكده أني ماحطيتها هناك .. !!

        محمد باندفاع: شفتها بمقدمة المكتبة عند الارض وفسرت الأمر أنها كانت بجيبك

        ولما كنتي تمشين طاحت من جيبك وأنتي ما نتبهتي لها ..
        زينه:..........

        محمد رجع شعره على ورى: أظن أن ما عندك أي سؤال صح ؟؟

        زينه هزيت راسي بالإيجاب : ولو عندي أي سؤال بتوجه لك وأتوقع أجابه ..

        محمد كنه يسلك لها: يصير خير ..

        أنسدحت بالسرير وأنا أفكر ( أنت تتهرب من أي سؤال يخص ماضيك يامحمد ,

        أحس هالماضي له رابط بكل تصرفاتك ذي معي و مجرد احساس لا أكثر , اوف راسي بينفجر أنا , وأساسا

        ليه أتعب نفسي وأفكر فيه ) وألتفت عليه كان منسدح جنبها خذت الوسادة وضربتها بصدره وبقهر: تصبح على خير ..

        محمد بالم: اه , وجع إن شاء الله ..

        زينه مرديت عليه وأنا منقهره حيل , وعطيته ظهري ..

        محمد ألتفت لها وبحده: أظن تعرفين اني محب تعطيني ظهرك .. !!

        زينه وهي مغمضه عيونها: أنام على شقي الأيمن كما يقتضي الدين والأحاديث ..

        محمد قام بسرعة وصار قبالها وهي شهقت وبتوتر: وش , وش تسوي أنت .. !!

        محمد دفها على جنب وأخفى ابتسامته: وأحين تقيدي بالدين صح , يالجميلة زينه .. ( تبادلوا الأدوار بالسرير ) ..

        زينه بقهر شدت على الغطى وغطت وجها:اه ..

        محمد كتم ضحكته , ما يدري ليه يحب يضايقها ويطفشها , يحس بمتعه بهالشيء .. !

        أخذ فترة ما قدر ينام فيها , صار يتقلب منا ومناك , ولا جاه النوم , التفت لها ..

        محمد صرت اتأمل وجها و برئية مرة وملامحها عادية بس جذابة , تقدر تتحكم بنفسها لو حبت تصير جذابة تصير

        , ولو حبت تصير انية تصير .. ! عجيبة هالبنت ..

        وصار يتأملها ولاحظ أن عيوننها تتحرك وعرف أنها مو نايمه وبهمس: زيون نمتي ..




        يتبع |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



          نايمه وبهمس: زيون نمتي ..

          زينه وهي مغمضه عيونها: أنا نايمة ..

          محمد:هههههههه ..

          زينه أخفيت بسمتي , وهي مازالت مغمضه عيونها: مو لله تقول زيون , أكيد به حاجة ..

          محمد با أبتسامه: يعني أنا مصلحجي . !

          زينه: أنت ادرى بنفسك ..

          محمد تنهد:طفشان زينه , وش رايك نتفرج على التلفزيون .. ؟

          زينه بطلت عيني وشفته يناظرني وعلامة الطفس بوجهه: روح شوف لحالك , أنا بنام ..

          محمد:طلبتك ..

          زينه: أسفة ..

          محمد مسك يدي من تحت اللحاف: تكفين يلا قومي ..

          زينه بعدت يدي من يدهك مو شغلي , قوم بنفسك ولا أقول كلم عنوو حبيبتك تشوف معك التي في , وصدقني بتشكرك سنه قدام ..
          محمد بخبث: تغارين علي زيون ..؟

          زينه بطلت عيني على الاخر: أنا أغار عليك أنت .. !! بصير صدق خبله لو اغار عليك , أي والله اغار عليك من زينك عاد ..

          محمد: صحيح أني مو ملك جمال , بس أنتي ميته فيني , وعاجبك شكلي وبعدين أنا خطوطي حلوة و منيب حلو ومنيب شين ..

          زينه رفعت حاجب: يا سبحان الله , وين خطوطك حلوة إلا تسد النفس ..

          محمد با أبتسامه: مو من قلبك , وبعدين أنا أحلا منك ..

          زينه شهقت: لا والله ..

          محمد قام من السري وولع نور الأباجورة ووقف قبال المرايه وحط يده على ذقنه يتحسس السكسوكه : يازيني بس أهبل ..


          زينه ألتفت له وناظرته: ويع ×,× ..

          محمد رفع حاجبه وهو يمسح على شعره: بسم الله علي أجنن ..

          زينه كتمت ضحكتي: أقول بس أستريح ..

          محمد اقترتب منها وسحبت يدها بسرعة , وفقدت توازنها وبسرعة مسكت خصرها ..

          زينه دق قلبي من الخوف , وناظرته بضياع ..

          محمد كان يناظرها وحس بنفسه , ولفها قبال المرايه وهو يخفي توتره: من الأجمل أحين برايك .. ؟؟

          زينه بدلع رميت شعري على كتفي وسبلت عيوني له : أنا الأجمل والأرق ووه بس يا زيني , ( وبمياعه شديدة وهي تقلد العنود ) وش رايك مودي بكلامي ..

          محمد أرتبكت وزاىدت دقات قلبي ..

          ( وحطيت يدي على قلبي ) وشد على قميصه ..

          زينه خفت وأقتربت منه: علامك محمد , جرى لك حاجة .. !

          محمد هز راسه ب لا ولما قربت منه أكثر بعتد , وهو يحس أن قلبه كلما تزيد نبضاته ..

          زينه بنفس خوفي مسكت يده: تعال أجلس أستريح وأنا ...

          مكملت لأنه سحب يده من يدها وملامح وجهه متغيره ومرتبك مرة ..

          زينه بستغراب : محمد علامك , بك حاجة ( حطيت يدي على جبينه) مابك حرارة ..

          محمد بعد عنها وعطها ظهره وهو يحاول يهدي قلبه ومهوب عارفه وش جرى له فجئة وبربكه: الحمدلله , مابني حاجة , بروح أنام ..
          وأنسدح بالسرير وغطى وجهه بسرعة ..


          زينه رفعت حاجبي وأنا مستغربة: مو دوبك تقول أن مابك نعاس , وناوي تشوف التي في .. !!

          محمد باندفاع: طغى علي التعب وجاني النوم ..

          زينه بعدم اقتناع : طيب ..

          زينه ( تصرفاتك غريبة , كنا لك شخصيتين , وماضيك لزوم أعرفه أللي يمنعك أنك تصير جنتل مان على قولتهم )

          ورجعت أنسدحت وغطت نفسها ودقائق إلا نامت وعرف من أنتظام انفاسها , وهو حاط يده على قلبه ( وش جرى لك فجئة , مو كنت طبيعي ,

          وناوي تسهر وتفلها معها ليه ارتبكك وزادت نبضاتك , اه بس ) ظل يكلم قلبه كنه بهالطريقة راح يهديه .. !!

          ونام بلا شعور

          .
          .
          .

          كان جالس على التي في , وده يكلمها ومشتاق لها حيل , بس صعبة يدق عليها بهالوقت والساعة تعلن عن دخول الساعة ال 2:00
          تنهد بصمت ,

          ساري ( وش تسوين أحين زيزي , وحشتيني , وياليتك تحسين فيني , وليه تحس فيني وهي تعرف عن الماضي

          حقي , أني مغازلجي واشرب خمر , وأتعاطى مخدرات ,

          ولو عرفت أني أتعاطى امكن ما ترجع تكلمني أبد , والعنود أكيد بتقول لها أني معها بكل حاجة قبل ( يقصد الزنى ) ,

          أستغفر الله , بس أنا بغير من نفسي خلاص , عشانك يازينه

          بسوي المستحيل ) أبتسم لنفسه بخفىلا وهو يحس أنه ملزم

          وجاد بسواته , ( ولأني أحبك معطيتك حبوب المخدرات ,

          بس بالأول أي وغريبة مجرى لها حاجة .. !! )

          بعد عنه هالفكر وهو يدعي ربه أنه ميجري لها حاجة بعد تاحبوب تبع أول مرة ..

          لأنه ماوده يأذي أللي يحبها من جد , ولأول مرة بحياته , غفت عيونه بلا شعور وهو يفكر فيها ..





          يتبع |

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا




            لأنه ماوده يأذي أللي يحبها من جد , ولأول مرة بحياته , غفت عيونه بلا شعور وهو يفكر فيها ..

            .
            .
            .

            على الساعة 9:12 صباحا ~~

            رجعت لغرفتها تستريح , ودها تكلم بنتها بس تعرفها بتحن عليها , تنهدت بصمت وسحبت المخده وشافت ظرف ,
            فتحته وكان به مبلغ بقيمه 7 الاف ريال ..

            أنصدمت ومهوب عارفه وش تقول ..

            أم مهند والدموع بعينها: يا ما أنتا كريم يا رب ..

            وقامت سجدت لربها شكر ..

            وكلمت أبو مهند عشان يرسل الفلوس لبنته لسودان على متخلص فترة التسجيل و ولو خلصت امكن يقدر يتفاهم معهم..


            .
            .
            .

            تحرك بالسرير , وبطل عينه بشويش وشاف ساعة الحائط تعلن عن قدوم الساعة 9:15

            وألتفت على جنبه ولا شافها , قام التوليت وخذت فوطته وخذ دوش سريع ..

            ولبس بجامة خفيفة بلون السكري , ورجع شعره لورى وتسبح بالعطر ..

            طلع من الغرفة , وهو يسمع أصواتهم بالمطبخ تقدم أكثر ..

            بالمطبخ .. !

            عبد الكريم يحط الصحون بالطاولة: جميل أنك مجهزة الفطور , وبعد مسويه شكشوكه ( طماطم وبيض )~~

            زينه وهي تحط العصير بالطاولة وبابتسامه: ماقصرت أم مهند معي حبه حبه , وراحت تريح أحين الله يسعدها , والأهم أنه يعجبك ..

            عبد الكريم: ما قام محمد يفطر .. !

            زينه جيت بتكلم إلا شفته واقف :الطيب عند ذكره ..

            محمد: السلام عليكم والرحمة ..

            زينه وعبد الكريم: وعليكم السلام والرحمة ..

            زينه جلست بالكرسي وبحماس: حياك محمد , أفطر معنا ..

            عبد الكريم فتح الجريدة: سوي لي كوفي يا بنتي ..

            زينه قامت :ابشر ..

            محمد كنت منصدم لجمعتهم , والأجواء غريبة حسيت وقتها بهدوء وحماس بالفطور, مدري كيف اوصفها لكم ,
            وزينه كانت بكامل اناقتها وسترها وجمالها ..

            كانت لابسة تنورة طويلة بلاك وبه كسره من ورى ..

            بلوزة تيفاني با اكمام حاير , وبه كتابات باللون الأسود البراق ..

            وصندل عالي تيفاني , وساعة جلد بلاك وحلق ناعم ورافعه شعرها ذيل حصان , وعامله بف عند غرتها , ولاحاطه بوجها حاجة غير المرطب الكرز ..

            كان شكلها أنيق وناعمه بنفس الوقت ..

            زينه ما كانت منتبهه لنظراته لأنها جالسة تسوي الكوفي وبعدها جلست وحطت الكوب قبال الرئيس ..

            زينه ناظرته وانتبهت لنظراته وارتبكت: تريد أعمل لك حاجة ..

            محمد باندفاع وهو يتدارك نفسه: لا أنا بخدم نفسي ..

            زينه: طيب ..

            وشفته حايس مو عارف وش يأكل ..

            قربت له الصحن :ذوق الشكشوكه أللي سويتها ..

            محمد: قصدك أم مهند سوته ..

            زينه تسلك له: طيب ذوقها .. !

            محمد أخذ الخبز وكلها وباعجاب: حلو طعمها مرة ماشاء الله ..
            زينه بفرحه: صدق .. !

            محمد أنبه لفرحتها: وليه منبسطه حضرتك بدل عالكلام تعلمي زيها , بدل هالقعده ..

            زينه بلا شعور أخذت حبه الزيتون الأخضر وحذفتها بوجهه وأصابت عينه ..

            محمد:اي ..

            الرئيس نزل الجريده : علامكم ..؟

            زينه كتمت ضحكتي: ألله العالم دورسه أللي يعطيني اياها الشرطي محمد بدت تجيب فائدة ههههههههههه ..

            محمد ويده على عينه: هين يا زينه , هين ..

            عبد الكريم أبتسم لحالتهم ..

            زينه مو قادره تسكت من الضحك , وشاركها عبد الكريم , مع أنه مشاف الموقف بس حس براحه وجو غريب وهو معهم ..

            محمد ناظرهم بقهر , إلا يرن جواله ورد باندفاع وبصوت عالي كنه يريد يسمعها :هلا والله بقلبي عنوو , يسعد لي صباحك ياجميل , لا مابعد أفطر , كنت بفطر بس أنسدت نفسيتي و اوك ياقلبي بنفس المقهى ..

            زينه وقفت من الضحك لما سمعت أسمكها ..

            محمد: أوك يا روحي , فمان الله ( وسكر الجوال ) يلا أنا بطلع بتمشى مع عنوو فديتها ..

            زينه:........



            يتبع |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



              زينه:........

              وطلع من المطبخ ..

              عبد الكريم ناظرني..

              زينه:لهدرجة الفطور مو عاجبه .. !

              عبد الكريم با ابتسامه مسك يدها وباسها: أحلا فطور فطرته هالسنين كلها يابنتي , الله يعطيك العافية ,

              وبعدين الشباب ما فطروا بعد , بنزله لهم ..

              وخذ المقلى ونزلها لهم ..

              زينه أبتسمت با أنكسار , كلام الرئيس الطيب حسسني أني تمام , رغم أنكساري ,

              وقمت لميت الصحون وغسلتهم ومسحت الطاولة ..

              وسحبت من شنطتي أللي بالمطبخ الدفتر وطلعته , وكتبت كل جرى لي ..

              ومن بين السطور ..

              كنت بقول له أني شفت صور غريبة , ومحاط عليها بالاحمر ومكتوب بخط غير مفهوم ورى الصور ,
              وأللي لفت نظري صورة بنت , من تكون يا ترى .. !!

              هل لمحمد أي أخت , أو ربما حبيبه سابقة , أحس أن راسي بينفجر , وودي أتكلم مع الرئيس

              بس أمكن يعصب أو مايثق فيني لو قلت أني شفت الملف , خصوصا أنها ممنوعة من الأول ..

              سكرت الدفتر وهي تفكر بهالقضية المعقدة أللي بين العصابة والمنظمة ..

              .
              .
              .

              بعد فطوره , وبعد معرف وين تسكن ,

              أصر أنه يلحقها بكل مكان ويتعمد أنه يقول التقينا بالصدفة يا شمس الذهبية , ضحك بذاته ..


              وشافها تطلع من الصباح الباكر ولحقها بحيث هي ما حست فيه , وتوجهت للمقهى ..

              وهي لابسه نظارة ربيان , وجاء بيقرب منها إلا يسمع ..

              شمس وهي تكلم: ههههه فديتك بس , مابه خلاف , البضاعة بتوصل للمبارك ..

              سلطان بق عينه ( معقولة تكون منهم ) ؟؟

              زينه سكرت منها وأنا أضحك ومبسوطة على الاخر , وشفت الرئيس يهم بالنزول لتحت ..

              زينه باندفاع أقتربت منه ومسكت يده: لزوم نتكلم رئيس ..
              الرئيس:.......




              انتهى البارت ...

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                # وش بتقول زينه لرئيس .. !!


                # والرجال اللي حاول يقتل محمد , هل بتكون حياته معرضه للخطر , وهل ممكن أنه يصاب .. ؟؟

                # موقف شمس وسلطان نفس موقف زينه ومحمد ..؟ هل بيجيب العيد سلطان ويقبض عليها .. ؟؟

                # الرئيس زينه محمد , وش موقفهم من معرفه شمس للمنظمة .. !!

                # والموقف الأصعب زينه و لأنها حاولت تبين لها ان انشغال با اخيها مبارك , وكيف بتبرر موقفها شمس ..؟؟

                # من أعطى أم مهند ألفلوس ..؟؟

                # عرفت زينه أن لسبب أنقلاب شخصية محمد من حيث حديثها معه , ورده حول الأحسأس والعواطف
                , وراه ماضي اليم , يا ترى ماهو , وهل الصورة اللتي رئتها دور بماضيه , ومن تكن الفتاة ..؟؟

                # بتقول زينه لمحمد والرئيس عن القناص ولا ..؟؟ ووش موقفهم من المسالة ؟


                أنتظروني ببارت طويل وشامل بيوم الجمعة , الله يسعدكم يارب ,

                الكاتبة ساندرا |
                التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 04-03-2013, 02:18 AM.

                تعليق

                • حكايه أمل
                  عضو فضي
                  • Jun 2012
                  • 1805

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                  يعطيكي العافيه على البارت لحلو
                  بس عندي تعليق واحد
                  ان البارت كانت فكرته اليوم عن القناصه اللي كانت بتقنص محمد بس انتي غيرتي النقاش والشجار بينهم على قصه الجمال والغيره وهيك شغلات
                  يعني ما اعطيتي البارت حقه من حيث(الفكره الخطيره وهي قنص محمد وانقاذ زينه اله)

                  بكمل الاجوبه بعدين
                  هلقيت غلب علي النعاس

                  باي

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                    المشاركة الأصلية بواسطة حكايه أمل
                    يعطيكي العافيه على البارت لحلو
                    بس عندي تعليق واحد
                    ان البارت كانت فكرته اليوم عن القناصه اللي كانت بتقنص محمد بس انتي غيرتي النقاش والشجار بينهم على قصه الجمال والغيره وهيك شغلات
                    يعني ما اعطيتي البارت حقه من حيث(الفكره الخطيره وهي قنص محمد وانقاذ زينه اله)

                    بكمل الاجوبه بعدين
                    هلقيت غلب علي النعاس

                    باي

                    الله يسعدك يارب ,
                    كنت حابه أنك تعليق على كل حاجة يابعدي بس مابه خلاف ~ أنتظر الأجوبه تبعك ياعسل =))
                    مابعد يحين وصف الموقف ياقلبي ,
                    حبيت اكونها لكم بالبارتات الجاية يا روحي ,
                    تقدرين تقولين أنه به سطور مخفيه , بنعرفها بالبارتات الجايه ,
                    وانا متوكده أنا بالبارت العشرين وفوق راح يزيل الغموض عن الرواية بكل حاجة ..

                    منورة ياعسل |

                    تعليق

                    • جروحي سبب دموعي
                      عـضـو فعال
                      • Sep 2012
                      • 59

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                      المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


                      # وش بتقول زينه لرئيس .. !!
                      يمكن بتقوله عن الصور

                      # والرجال اللي حاول يقتل محمد , هل بتكون حياته معرضه للخطر , وهل ممكن أنه يصاب .. ؟؟
                      يمكن يصاب وراح يكون معرض للخطر
                      # موقف شمس وسلطان نفس موقف زينه ومحمد ..؟ هل بيجيب العيد سلطان ويقبض عليها .. ؟؟
                      امممم راح يصير نفس الشي لسلطان وشمس بßÊس سلطان يحبها
                      # الرئيس زينه محمد , وش موقفهم من معرفه شمس للمنظمة .. !!
                      زينه راح تنصدم اكثر وحده
                      # والموقف الأصعب زينه و لأنها حاولت تبين لها ان انشغال با اخيها مبارك , وكيف بتبرر موقفها شمس ..؟؟
                      راح تفهمها وتسامحها
                      # من أعطى أم مهند ألفلوس ..؟؟
                      زينه
                      # عرفت زينه أن لسبب أنقلاب شخصية محمد من حيث حديثها معه , ورده حول الأحسأس والعواطف
                      , وراه ماضي اليم , يا ترى ماهو , وهل الصورة اللتي رئتها دور بماضيه , ومن تكن الفتاة ..؟؟
                      الصور دور من ماضيه... البنت يمكن تكووون رحاب او اخت لمحمد
                      # بتقول زينه لمحمد والرئيس عن القناص ولا ..؟؟ ووش موقفهم من المسالة ؟
                      يب بتقوله عنهم ... وبيحطون ناس تراقب زينه ومحمد للحمايه

                      أنتظروني ببارت طويل وشامل بيوم الجمعة , الله يسعدكم يارب ,
                      ان شاء ﺂ̲إﻟ̲ﻟ̲
                      الكاتبة ساندرا |
                      ام<3(ي)<3ن ويسعدك

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...