رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
العنود: ليه متشددة بدينك حيل أنتي .. !
زينه وأنا أناظر فيه: مو متشددة , بس أعرف أن النار حاره , وأن هالشيء غلط ..
العنود عدلت جلستها: وهذا أنتي فاتحه وجهك لمحمد .. !!
زينه لبست عباتي وبدون نفس: سيبي أللي جنبك يرد عليك ..
وفتحت الباب وطلعت من البيت ..
وسكرت الباب بقوة وانا مقهورة و مالت عليهم بس ..
كانت منشغل هبا أفكارها ..
وسمعت حركة بين الشجر .. !
الرجل بهمس: ظهرت وحدة منهم يا زعيم .. حسنا, حسنا , سا أتصرف ..
زينه فتحت سحاب شنطتها بهدوء نسبي وهي تناظر للمكان أللي يسوده عتمه وبهمس : به حد هنا .. !!
محمد حطيت يدي على خدها: ما عليك منها , هي متوترة لأن تشاجرنا من شويات زي منتي عارفه ..
العنود بخوف: أمكن تضايقت مني , يا الله ..
محمد بستغراب: وش يهمك أنتي أن تضايقت أو لا .. ؟
العنود: وش هالكلام ياحمودي و لزوم أهتم هي صديقتي ..
محمد:...........
طلعته من شنطتها وهي محافظة على هدوئها ..
طلع واحد قدامها ..
زينه بتردد: م .. من أنت ..؟
وهو ظل ساكت ..
زينه شديت على أللي بيدي ..
أقترب مني وأنا رجعت لورى ..
وخفت لما قرب أكثر وأنا صرت أركض بمنعطف اخر وهو يلحقني ..
الرجال:أين ستذهبي مني ..؟؟
لأن ما عندي لياقه بدنية تعبت بسرعة , وهو أسرع مني ومسكني من كتفي ومديت السكين بوجهه وبنفس منقطع: أقترب أكثر ,
وسوف تندم , انا أحذرك ..
الرجل: أووه , ولقد أصبحوا البنات يهددن الرجال ..
زينه ابتعدت عنه وهي متوترة: أنا أحذرك يا هذا ..
ورجعت للورى أكثر ولا أنتبهت للي وراي جذع شجرة وطحت وأنفلتت مني السكينة وجي تبا أخذها وكل يدي وبالم شديد : اه ..
الرجل:ههههههه , هل هذا كل ماعندك يافتاة ..
زينه وأنا أتحسس يدي بعد ركلته وعيني على الأرض ادور السكينة بس من الظلام ما شفتها وبدون مناظره : وتلك هي المرجله بنظرك ..
وقفت وصرت قباله: لما لا تركلني هيا , هيا أقترب ..
الرجل توتر من كلامها وثقتها بنفسها:أ .. ألستي خائفة مني , حسنا سألقنك درسا قاسيا ..
زينه رفعت رجلي وبكل قوتي ركلته , وهو ما قدر يتحرك من قوة الألم ..
وسحبت شنطتي وصرت أركض لعند سيارة محمد , بس ما شفتها وخفت أنه يلحقني وركضت بسرعة وفتحت شنطتي وطلعت جوالي ودقيت عليه ..
وفقدت توازني لأن عباتي لفت على رجلي .. وصرخت وأنا أحس بألم برجلي وكعبي أنكسر وبالم شديد: يا الله وهو أنا ناقصة بعد ..
وبحثت عن جوالي شفته أنفك قطعة قطعة وبخبيه أمل: أوف وش هالحظ .. !
وتلفت خفت أنه يكون وراي , حاولت أقوم بس ما قدرت وأنا أجمع جوالي اللي كل قطعة بصوب ..
وهو كان وراه ويقترب بشويش , وأقترب منها ومسك كتفها ..
زينه صرخت من الخوف: ا ..
حط يده بسرعة بفمها وبهمس: أنا محمد لا تصارخين ..
زينه جمعت الدموع بعيوني ماصدقت أني بخير: اهئ اهئ ..
محمد باندفاع: وش أللي يبكيك أحين , قومي بسرعة ..
زينه: بس أنا معرف , ساعدني ..
محمدك بلا دلع , يلا قومي لشوف ..
زينه: بس جد أنا معرف ..
محمد جاء بيروح عنها ..
زينه باندفاع:لا تروح تكفى , بس ساعدني عشان اقوم وبعدها بساعد نفسي ..
محمد مطاوعه قلبه أنه يصدها ومسك يدها ورفعها عن الأرض وسحبت شنطتها وقامت تمشي وهي تعرج وتمشي بشويش ..
زينه بالم برجلها وهي تزحف حالها ..
سمعت صوت من بعيد .. !!
العنود وهي تركض:حمودي , حبيبي ..
وكنت أناظرها من بعيد وفقدت توازنها وطاحت بالأرض ..
محمد باندفاع: عنوو ..
وركض لها ..
زينه ( لما طحت وصرت أعرج ما أهتم فيني , وهي بس طاحت طيحه دلع قام لها , وأنا لمتى بيهتم فيني , لما بعطيك أكثر من اللازم محمد ..؟ )
قربت صوب السيارة , وفتحتها ودخلت ..
وصرت أناظرهم وهي باين أنها تدلع , وبيدوا أنه أصر عليها أنه يوصلها لبيتها , وشالها وهي مبسوطة وباين أنها كذابة وجالسة تتميع ..
وقتها تجمعت الدموع بعيني , زينه بصوت باكي: مابه لزوم للكبى , الموضوع ما يسوى
, ومحمد يستحيل يحبني طالمة هو عادني خاينه وبنت قذرة ..
وبعد 4 دقائق , دخل السيارة ..
زينه بهدوء نسبي: عسى خير ..
محمد:طاحت وقلت اساعدها ..
زينه بنفس هدوئها: وأنت يالشرطي متساعد إلا الكذابين ..
يتبع |
العنود: ليه متشددة بدينك حيل أنتي .. !
زينه وأنا أناظر فيه: مو متشددة , بس أعرف أن النار حاره , وأن هالشيء غلط ..
العنود عدلت جلستها: وهذا أنتي فاتحه وجهك لمحمد .. !!
زينه لبست عباتي وبدون نفس: سيبي أللي جنبك يرد عليك ..
وفتحت الباب وطلعت من البيت ..
وسكرت الباب بقوة وانا مقهورة و مالت عليهم بس ..
كانت منشغل هبا أفكارها ..
وسمعت حركة بين الشجر .. !
الرجل بهمس: ظهرت وحدة منهم يا زعيم .. حسنا, حسنا , سا أتصرف ..
زينه فتحت سحاب شنطتها بهدوء نسبي وهي تناظر للمكان أللي يسوده عتمه وبهمس : به حد هنا .. !!
محمد حطيت يدي على خدها: ما عليك منها , هي متوترة لأن تشاجرنا من شويات زي منتي عارفه ..
العنود بخوف: أمكن تضايقت مني , يا الله ..
محمد بستغراب: وش يهمك أنتي أن تضايقت أو لا .. ؟
العنود: وش هالكلام ياحمودي و لزوم أهتم هي صديقتي ..
محمد:...........
طلعته من شنطتها وهي محافظة على هدوئها ..
طلع واحد قدامها ..
زينه بتردد: م .. من أنت ..؟
وهو ظل ساكت ..
زينه شديت على أللي بيدي ..
أقترب مني وأنا رجعت لورى ..
وخفت لما قرب أكثر وأنا صرت أركض بمنعطف اخر وهو يلحقني ..
الرجال:أين ستذهبي مني ..؟؟
لأن ما عندي لياقه بدنية تعبت بسرعة , وهو أسرع مني ومسكني من كتفي ومديت السكين بوجهه وبنفس منقطع: أقترب أكثر ,
وسوف تندم , انا أحذرك ..
الرجل: أووه , ولقد أصبحوا البنات يهددن الرجال ..
زينه ابتعدت عنه وهي متوترة: أنا أحذرك يا هذا ..
ورجعت للورى أكثر ولا أنتبهت للي وراي جذع شجرة وطحت وأنفلتت مني السكينة وجي تبا أخذها وكل يدي وبالم شديد : اه ..
الرجل:ههههههه , هل هذا كل ماعندك يافتاة ..
زينه وأنا أتحسس يدي بعد ركلته وعيني على الأرض ادور السكينة بس من الظلام ما شفتها وبدون مناظره : وتلك هي المرجله بنظرك ..
وقفت وصرت قباله: لما لا تركلني هيا , هيا أقترب ..
الرجل توتر من كلامها وثقتها بنفسها:أ .. ألستي خائفة مني , حسنا سألقنك درسا قاسيا ..
زينه رفعت رجلي وبكل قوتي ركلته , وهو ما قدر يتحرك من قوة الألم ..
وسحبت شنطتي وصرت أركض لعند سيارة محمد , بس ما شفتها وخفت أنه يلحقني وركضت بسرعة وفتحت شنطتي وطلعت جوالي ودقيت عليه ..
وفقدت توازني لأن عباتي لفت على رجلي .. وصرخت وأنا أحس بألم برجلي وكعبي أنكسر وبالم شديد: يا الله وهو أنا ناقصة بعد ..
وبحثت عن جوالي شفته أنفك قطعة قطعة وبخبيه أمل: أوف وش هالحظ .. !
وتلفت خفت أنه يكون وراي , حاولت أقوم بس ما قدرت وأنا أجمع جوالي اللي كل قطعة بصوب ..
وهو كان وراه ويقترب بشويش , وأقترب منها ومسك كتفها ..
زينه صرخت من الخوف: ا ..
حط يده بسرعة بفمها وبهمس: أنا محمد لا تصارخين ..
زينه جمعت الدموع بعيوني ماصدقت أني بخير: اهئ اهئ ..
محمد باندفاع: وش أللي يبكيك أحين , قومي بسرعة ..
زينه: بس أنا معرف , ساعدني ..
محمدك بلا دلع , يلا قومي لشوف ..
زينه: بس جد أنا معرف ..
محمد جاء بيروح عنها ..
زينه باندفاع:لا تروح تكفى , بس ساعدني عشان اقوم وبعدها بساعد نفسي ..
محمد مطاوعه قلبه أنه يصدها ومسك يدها ورفعها عن الأرض وسحبت شنطتها وقامت تمشي وهي تعرج وتمشي بشويش ..
زينه بالم برجلها وهي تزحف حالها ..
سمعت صوت من بعيد .. !!
العنود وهي تركض:حمودي , حبيبي ..
وكنت أناظرها من بعيد وفقدت توازنها وطاحت بالأرض ..
محمد باندفاع: عنوو ..
وركض لها ..
زينه ( لما طحت وصرت أعرج ما أهتم فيني , وهي بس طاحت طيحه دلع قام لها , وأنا لمتى بيهتم فيني , لما بعطيك أكثر من اللازم محمد ..؟ )
قربت صوب السيارة , وفتحتها ودخلت ..
وصرت أناظرهم وهي باين أنها تدلع , وبيدوا أنه أصر عليها أنه يوصلها لبيتها , وشالها وهي مبسوطة وباين أنها كذابة وجالسة تتميع ..
وقتها تجمعت الدموع بعيني , زينه بصوت باكي: مابه لزوم للكبى , الموضوع ما يسوى
, ومحمد يستحيل يحبني طالمة هو عادني خاينه وبنت قذرة ..
وبعد 4 دقائق , دخل السيارة ..
زينه بهدوء نسبي: عسى خير ..
محمد:طاحت وقلت اساعدها ..
زينه بنفس هدوئها: وأنت يالشرطي متساعد إلا الكذابين ..
يتبع |
تعليق