أم مبارك بحزن مدفون بصدرها: الحمدلله , أنتي بشريني عنك وعن أيامك بالجامعة الداخلية ..
زينه تنهدت: الحمدلله ..
وبعد مكلمت مبارك وهو مبسوط مرة , أرتاح لسمعت صوته وكلامه الطفولي ..
فتحت الباب العنود وأنا دوبني سكرت من مبارك وناظرتها وهي مبسوطة حدها وجاتني ضمتني وجلست على حافه سريرها ألي مقابلني وبحماس: تصوري زيزي , محمد بدأ يحسسني بحبه مو بس كلام ..
زينه با اندفاع: هو قال لك أنه يحبك .. !!
العنود بحالمية:أي فديته , حسيت بحبه لي وصرح هالشيء , ورحت معه المشفى وداوو جروحه ..
زينه بغصه بجواتي: طيب , ووش جرى بينكم بعد ..؟؟
العنود بحيا: تحت الشجرة باسني ..
زينه با أنفعال: باسك .. ! ووين ..؟
العنود نزلت راسها بحيا:.....
زينه قمت وهزيت كتفها وبقهر: وين باسك تكلمي .. !!
العنود استغربت من انفعالي :بيدي علامك زيزي .. !!
زينه خذت نفس عميق ( وأنا ألي زوجته ما باسني بيدي زي ميبوسها هي اووف بس , مالت علي بس ) وفركت يدي بقهر: لا أبد سلامتك , بس حبيت أنبهك ترى محمد من النوع ألي ميحب البنت ألي تعطيه فيسها كل ممد شايفه , مو شفايف عليه إلا براطم ..
العنود:ههههههه , حرام عليك فمه صغير ..
زينه بقهر: بعد مدققه كانه صغير ولا كبير ( وضربت بيدي) خوش والله ..
العنود بضحكه:علامك معصبيه ..؟
زينه بغيره واضحه: جالسة تتغزلين فيه قدامي , الله يهديك ..
العنود با ابتسامه: عادي متفيها حاجة و أنتي صاحبتي , وبعدين ما قلتي لي أي مطعم أروح فيه .. ؟؟
زينه بقيت عيني: بعد عازمك .. !!
العنود: لا لا أنا ألي عازمته هالمرة ..
زينه عضيت شفتي وانا مقهورة مرة: ألي تحبين , ولو تريدين مشورتي ثقلي شوي , محمد يحب الثقل زي أغلب الرجال كذا ..
العنود بتفكير: يعني تشورين علي أني ما أعزمه ..
زينه بتايدي تام: نعم , نعم .. وراح تشوفين يلحق فيه من مكان لمكان ..
العنود : طيب فديتك , بس ما قلتي لي بتشوفين ساري بكره ؟
زينه وهي تقطع الخس بقهر: أي فعلا هونت , إلا يجي هو ويعزم الحربايه ..
أم مهند خذت السكين مني: لا تجرحين نفسك , خلك منتبها ( وبضحكه) يا زينك بس ويازين السوالف معك , تضحكين من جد ياعسل ..
زينه ابتسمت لها , وكنت فرحانه مرة لأن أم مهند علمتني كيف أقطع الخس قطع صغيرة وكيف أسوي التبولة , وسهلين مرة ..
إلا بدخله الرئيس ..
زينه بحماس: هلا رئيس ..
عبد الكريم يشوف حماسها وفرجتها اليوم:هلا زينه , مبسوطات اليوم ( وناظر ام مهند )
أم مهند: المدام زينه تحاول تتلقى دروس الطبخ , وأحين علمتها كيف تقطع الخس وكيف تسوي التبولة ..
عبد الكريم شاف التبولة وبحماس: شكله يجيب العافية ..
زينه بحماس كبيت له بالصحن وجلس بالطاولة وصار ياكل وباين أنه عجبه , وجلست معه وكبيت شوي وصرت أكل معه ..
عبدالكريم: تصدقين عاد قبل مصير ضابط , كنت شرطي وأطبخ لربع سأبقا , وكلا عزائم وزوجتي ما تقصر ..
زينه با أبتسامه: تقصد أم محمد .. !
عبد الكريم بانت معالم الحزن بوجهه حتى وهو يحاول يكتها إلا أنها بانت : أي ..
زينه مسكت يده: الله يرحمها يارب , كلمني عنها رئيس .. !
عبد الكريم تنهد: وش أقول ووش أخلي , حرمه أصيله , محمد كان متعلق فيها أكثر مني أنا , لأني كلا مشغول وأغلب وقتي بالدوام , وهي مبسوطة حيل فيه خصوصا أنه ولدنا الوحيد ..
زينه: فعلا هذا كلام مرت أبوي و هي كبيرة بالعمر , وجاها أبوي وحملت على كبر وجابت مبارك ومريض بالسرطان براسه ..
عبد الكريم: لا حول ولا قوة إلا بالله , أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه ( وكررها 3 مرات )..
زينه: اللهم أمين ..
عبد الكريم: وكيف وضعها ونفسيتها أحين ..؟
زينه تنهدت: أمس كلمتها وصوتها ميبشر بالخير ..
عبد الكريم: روحي زوريها طيب ..
زينه: بعون الله ..
بعد ماغسلت الصحون توجهت لجناح محمد..
وغيرت لبسها البجامة..ولبست بنطلون سكيني جنز..على بلوزة سبورت اكمامها طويلة قطنيه لونها ابيض سكري به قبعة من ورى وجيب قدام..وجزمة رياضيه ابيض وخيوطها بيج..
فردت شعرها الاسود..ووجها كان بدون مكياج..وعدلت رسمه حواجبها لتأكيد ومرطب شفاه بالكرز ..
ووصلني ابو مهند ..
ودخلت لبيت اهلي وتسبحت بالعطر بعد ماشلحت عباتي..
سلمت على مرت ابوي وكان باين عليها التعب جلست جنبها :انا جيت عشانك مخصوص..وصوتك امس مهوب عاجبني قولت يازينه لزوم تسيرين عليها وتشوفين علامها..
ام مبارك تنهدت:رحت لعند الدكتور وقال لي ان حاله مبارك كما تزداد سوء..وان عاش حده فترة ماتتعدى سنه كامله..
زينه بخوف:اعوذ بالله وش هالكلام..
ام مبارك بكت:ولدي الوحيد يا زينه , ما عندي غيره وأخاف أنه بموت ..
زينه: بسم الله , لا تقولين هالكلام ياقلبي , مهوب صاير إلا كل زين وطيب , وبعدين العلم عند ربك وش عرفه هالدكتور الأهبل ..
أم مبارك تمسح دموعها : الله يشفيخ يارب ..
ام مبارك حزنتني على حالها , فعلا ولدها الوحيد , وما عندها غيره , وكسرت خاطري بالمرة , ولكن متبه باليد حيله ..
زينه بتفكير: وش رايك نتصدق يا عمه , نعمل أي حاجة من اجل ربي يرضى علينا , لأن الله عز وجل أن رضى أعطى الكثير لعبده , ولا يسيب عبده بضيقه ..
أم مبارك:............
زينه بحماس: خلاص بنسوي جدول ديني لنا ..
وتحمست للمسالة مرة , وخذت دفتر وقلم وصارت تكتب , صلاتنا تكون بوقتها , مع النوافل وصلاة الضحى وقيام الليل وندعي , مع الاستغفار وفراءه القران بشكل يومي , ووضحت معها كل حاجة ..
أم مبارك مدت لي الشاي : يعطيك العافية زينه ..
زينه خذت البياله ( كاسه الشاي ) من يدها: ربك ميسيب عبده بضيقة , إلا وفرجها وتفائلي خير وأكثري حمد ,
وأنا بكون معك أول با أول بإذن الله ( وحبيت أغير الموضوع وباندفاع) تصوري يا عمه أني , عرفت أقطع الخس وأسوي التبولة ..
زينه خذت البياله ( كاسه الشاي ) من يدها: ربك ميسيب عبده بضيقة , إلا وفرجها وتفائلي خير وأكثري حمد , وأنا بكون معك أول با أول بإذن الله ( وحبيت أغير الموضوع وباندفاع) تصوري يا عمه أني , عرفت أقطع الخس وأسوي التبولة ..
أم مبارك: ماشاء الله , أجل وش عرفتي بعد ؟
زينه: مابعد أتعلم الحمسات ياعمه , حبه حبه , تعلمني أم مهند ..
أم مبارك: من هي أم مهند ..؟؟
زينه: هاذي طيبه بالمرة الله يسعدها يارب , هي سودانيه تشتغل بالفيلا تبع زوجي وأهله , وحبه حبه تعلمني ..
أم مبارك: الله يوفقها يارب , ودي أروح للجمعية بس مابه مجال ولا به سيارة وأنا أخاف أروح لحالي مع التاكسي ..
زينه خذت جوالي : بكلم أبو مهند , وبتجي معنا زوجته ونروح سوا , أحسن وأبو مهند واحد يخاف ربه ..
أم مبارك بحماس: زين والله , أجل بلبس مبارك ,عشان يروح معنا ..
وكلمت الرئيس وطلبت أن أم مهند تروح معي نشتري أغراض للبيت ووافق ولله الحمد ..
العنود : اممم , مكون على بعضي , أفكر فيك حتى لو بعدت عني ويصير معي قبل ما أنام , وأحلم وأسرح فيك , قلبي يزداد نبضاته لما تمسك يدي أو تقرب مني , ومن زود الحب بعضهم تلمع عيونهم و وأغلب سواليفه عن محبوبه ..
محمد سرح بكلامها: طيب , بعد ألي قلتيه أحس أن الحب شين حيل ..
لبعنود: بالعكس محمد , الحب أحلا حاجة ..
محدم: كثير يقولون أن الحب عذاب , وش تفسيرك لكلامهم ..؟
العنود: يكون الحب عذاب لما يكون حب من طرف واحد , ولما يكون من طرفين تحس بالسعادة ما توصف ..
محمد: اها , حبيبتي ودي أطول معك بس جاني النوم ..
العنود: محمد ..
محمد:هلا ..
العنود: أحبك ( فيس يطلع من عيونه قلب ) ..
محمد: وأنا بعد ..
العنود: ( شفايف ) بنام أنا بعد , زيزي مو أحسن مني ..
محمد باندفاع: نايمه هي .. !
العنود:أي , هالبنت تجنن فديتها ..
محمد:بوسيها لي ..
العنود : ( فيس مستغرب ) كيف .. ؟
محمد: ههههه , أقصد قوميها عشان تبويك بدل عني ..
العنود: فديتك بس , على بالي العكس هههه كان أموت ..
محمد: ليه وش بتسوين لو كان العكس ؟؟
العنود: بنتحر , لأن هي صاحبتي ولا بغيت تخوني إلا مع وحدة عزيتها بمعزه أنت ما تتصورها ..
العنود مسكت يدي:زينه انا ادري انه مو عدل علي وعشان كذا جبته لك مع اني معرف مقاسك بس قلت امكن يصير كويس عليك ..
زينه:بس أنا ..
العنود قاطعتني:افا تزعليني يعني ..
زينه تنهدت:مابه خلاف..
العنود بحماس:يس...اجل بالليل بتجربينه واريد تلبسيه بيوم الربوع هالاسبوع ذا .. بيوم الأوف أنا عامله حفلة أو عزيمة خاصة ..
زينه: ووش المناسبة بالله ..؟
العنود: مقدر أقول لأنها سر , لا تقولين للعمانيه صاحبتك محبها أبد , أحسها فضه بالأسلوب ..
زينه: أبشري ..
العنود أشرت من بعيد: تعال حمودي ..
زينه ( بعد تدلعه خوش والله ) قمت وخذت كتبي ولفيت وجاء بوجهي , وحسيت أن قلبي بيوقف: بسم الله ..
محمد: هلا والله ..
زينه من نبره صوته عرفته أن يتريق وله نيه أنه يتسبب : مالي مزاج لك والله ..
محمد: ومن متى لك مزاج لحد غير توم وساري ..
زينه حبيت أقهره: فعلا مكذبت لأن شوفتهم تجيب العافية , عكسك أنت ..
محمد فتح عينه على الاخر: والله ولك عين تردين بعد ..
زينه قربت منه وبكل ثقه: زي مالك عين تطلع وتروح مجعمات وتعزم أنا لي عين بعد أني أرد عليك يا ( وهي تقلد العنود ) يا حمودي ..
العنود مسكت يد محمد: وش تقول لك .. !
محمد مرد عليها وعيونه تلاحق زينه , لين اختفت من نظره ..
شديت على الكتب ألي بيدي وأنا أفكر بمحمد والعنود ..
ودخلت لمكتبة الجامعة , أخترت كتابي المفضل من الرفوف والتفت وشفته قبالي ..
الاستاذ توم يعدل نظارته: Zina (زينه) ..
زينه: Hello (مرحبا) ..
جلينا بالطاولة ..
توم: Sadaf great to meet in one place and
( صدف رائعة أن نلتقي بمكان واحد )..
زينه با أبتسامه: Actually, but what are you doing here ..??
( فعلا , ولكن ماذا تفعل هنا .. ؟؟ )
توم: I have to ask this question, Fa I come here every I Masnan chance ..
( يتوجب علي أنا أن أطرح السؤال هذا , فا أنا اتي هنا كل ماسنحت لي الفرصة .. )
زينه: Aha, Excuse me, I did not know, and indeed come here to educate myself some books ..
(اها , المعذرة لم أكن أعلم , وبالواقع أتيت هنا لتثقيف نفسي ببعض الكتب ..)
توم خذ الكتاب ألي جنبي وقراءه: Ante Tahqin psychology .. !
( انتي تعشقين علم النفس .. ! )
زينه: Often, I like to learn how to analyze the characters and customs that was sad or anxious or joy ..
( كثيرا , أحب أن أتعلم كيفية تحليل الشخصيات وأعراف ما أن كان حزين أو قلق أو فرح .. )
توم با أبتسامه: After graduating from college, I moved to this university and how much I'm Mhoudod I met you ..
( بعد تخرجي من الجامعة , أنتقلت لهذه الجامعة وكم أنا محضوض لأني قابلتك ..)
زينه نزلت راسها: Thanks ..( شكرا .. )
توم: Okay, okay, I know that this is bothering you, that's what avoided, how was your day?
( حسنا , حسنا , أعرف أن هذا الكلام يضايقك , لهذا سا أتجنبه , كيف كان يومك ؟ )
زينه تنهدت: Good (لا بأس به .. )
توم: Would not like to teach me what inside you grief ..?
( ألا تودين أن تعلميني ما بداخلك من حزن ..؟ )
زينه: Maybe later ..
( ربما لاحقا .. )
توم: what Ante mysterious ..
(لما أنتي غامضة ..)
زينه: Accessories vague for people who do not know them very well ..
(غامضة للأشخاص أللي لا أعرفهم جيدا ..)
زينه: Accessories vague for people who do not know them very well ..
(غامضة للأشخاص أللي لا أعرفهم جيدا ..)
توم: When ..??
( إلى متى ..؟؟ )
زينه: Indefinitely ..
( إلى أجل غير مسمى ..)
توم: You can not tell me if a fraction of what the inside you ..
( لا يمكنك أن تخبريني لو جزء بسيط عما بداخلك .. )
زينه فتحت الكتاب: In fact I'm secretive ..
( بالواقع أنا كتومه ..)
توم: You know who conceal suffering from diseases in the future ..
( أتعلمين أللي يكتمون يعانون من امراض بالمستقبل .. )
زينه ناظرته: وما العمل ..؟
توم: Write down what is going on around you, wait a moment ..
( أكتبي عما يدور حولك , مهلا لحظة .. )
( فتح شنطته العملية ) Go ahead (تفضلي .. )
زينه أخذته منه: What is this .. ( ما هذا ..)
توم: Book, write what is going on in your mind what is happening to you of the joys and sorrows ..
(دفتر , أكتبي عما يدور بذهنك وما يجري لك من أفراح وأحزان )..
زينه: But .....
(ولكن ..... )
توم قاطعها: Please not Trdene ..
( أرجوك لا ترديني ..)
زينه قاطعته باندفاع: It is said that I will set out for you, I like his appearance ..
( ومن قال أني سوف أرده لك , يعجبني مظهره ..)
توم ناظرني متعجب وضحك وضحكت معه بهمس ..
زينه وتوم: هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
ألي بالمكتبة ألتفتو له , لأني أضحك بصوت خفيف مرة ومو
مسموع : أووش ..
تعليق