رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضحكة مزيفة
    عـضـو فعال
    • Sep 2012
    • 156
    • مدونتي
      نورووني

      عذرا .. لكل من سببت له جراح .. او من ضايقته باسلوبي .. او من اخطأت في حقه يوما ..
      اعتذر .. فربما غدا لن اكون معكم ...

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

    اممم سوسو كيفك عساك زينة
    البارت بيكون على ١٢ كالعاده ولا

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

      المشاركة الأصلية بواسطة ضحكة مزيفة
      اممم سوسو كيفك عساك زينة
      البارت بيكون على ١٢ كالعاده ولا

      طيبه طاب حالك ياعسل ,
      أمكن 1 إن ما خاب ظني ياعسل ,
      الله يوفقك يارب |

      تعليق

      • ضحكة مزيفة
        عـضـو فعال
        • Sep 2012
        • 156
        • مدونتي
          نورووني

          عذرا .. لكل من سببت له جراح .. او من ضايقته باسلوبي .. او من اخطأت في حقه يوما ..
          اعتذر .. فربما غدا لن اكون معكم ...

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

        المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا

        طيبه طاب حالك ياعسل ,
        أمكن 1 إن ما خاب ظني ياعسل ,
        الله يوفقك يارب |
        باذن الرحمن حبي
        اجل بالانتظار

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



          رواية العقد / الكاتبة ساندرا

          البارت الثامن عشر ..

          زينه قربت منها وبا أبتسامه: أنا أحبك يا أعز خويه لي بهالدنيا ..

          شمس تأثرت بكلامها , وضمتها بقوة ..

          زينه شدت عليها حيل وكملت كلامي : أنتي فعلا الأخت أللي ما جبتها أمي , الله يخلينا لبعض ..

          شمس: اللهم امين ..

          وبعدت عنها وطلعت من الغرفة ..

          جلست بحافه السرير وتنهدت , منيب عارفه وش بسوي , ودام الصمت خمس دقائق ومسكت جوالي ودقيت عليها لأنه وأحشني :السلام عليكم والرحمة , هلا مرت أبوي ..

          أم مبارك: وعليكم السلام والرحمة , هلا زينه ..

          زينه حسيت بصوتها به حزن: علامك ..؟؟ صوتك مو عاجبني ..

          أم مبارك تنهدت: مابني حاجة ..

          زينه منيب مرتاحه لصوتها: كيف مبارك ؟

          أم مبارك بحزن مدفون بصدرها: الحمدلله , أنتي بشريني عنك وعن أيامك بالجامعة الداخلية ..

          زينه تنهدت: الحمدلله ..

          وبعد مكلمت مبارك وهو مبسوط مرة , أرتاح لسمعت صوته وكلامه الطفولي ..

          فتحت الباب العنود وأنا دوبني سكرت من مبارك وناظرتها وهي مبسوطة حدها وجاتني ضمتني وجلست على حافه سريرها ألي مقابلني وبحماس: تصوري زيزي , محمد بدأ يحسسني بحبه مو بس كلام ..

          زينه با اندفاع: هو قال لك أنه يحبك .. !!

          العنود بحالمية:أي فديته , حسيت بحبه لي وصرح هالشيء , ورحت معه المشفى وداوو جروحه ..

          زينه بغصه بجواتي: طيب , ووش جرى بينكم بعد ..؟؟

          العنود بحيا: تحت الشجرة باسني ..

          زينه با أنفعال: باسك .. ! ووين ..؟

          العنود نزلت راسها بحيا:.....

          زينه قمت وهزيت كتفها وبقهر: وين باسك تكلمي .. !!

          العنود استغربت من انفعالي :بيدي علامك زيزي .. !!

          زينه خذت نفس عميق ( وأنا ألي زوجته ما باسني بيدي زي ميبوسها هي اووف بس , مالت علي بس ) وفركت يدي بقهر: لا أبد سلامتك , بس حبيت أنبهك ترى محمد من النوع ألي ميحب البنت ألي تعطيه فيسها كل ممد شايفه , مو شفايف عليه إلا براطم ..

          العنود:ههههههه , حرام عليك فمه صغير ..

          زينه بقهر: بعد مدققه كانه صغير ولا كبير ( وضربت بيدي) خوش والله ..

          العنود بضحكه:علامك معصبيه ..؟

          زينه بغيره واضحه: جالسة تتغزلين فيه قدامي , الله يهديك ..

          العنود با ابتسامه: عادي متفيها حاجة و أنتي صاحبتي , وبعدين ما قلتي لي أي مطعم أروح فيه .. ؟؟

          زينه بقيت عيني: بعد عازمك .. !!

          العنود: لا لا أنا ألي عازمته هالمرة ..

          زينه عضيت شفتي وانا مقهورة مرة: ألي تحبين , ولو تريدين مشورتي ثقلي شوي , محمد يحب الثقل زي أغلب الرجال كذا ..

          العنود بتفكير: يعني تشورين علي أني ما أعزمه ..

          زينه بتايدي تام: نعم , نعم .. وراح تشوفين يلحق فيه من مكان لمكان ..

          العنود : طيب فديتك , بس ما قلتي لي بتشوفين ساري بكره ؟

          زينه تنهدت: لا تفكريني بيه , أحس أني مذنبه بحقه ..

          العنود مسكت يدي: فديتك بس , لا تحطين ببالك مرة , وهو قال أنه يحبك ..

          زينه تذكرت كلمته ولا زمت الصمت ..

          العنود راح للتوليت تشلح ثيابها ولبست بجامه نوم , وخفتت على الاضائه ..

          وأنسدحت وأنا أتفكر بألي صار اليوم , وكيف بعتذر لساري .. !!


          وبعد المحاضرة رحت للفيلا مباشرة .. !!

          وبالمطبخ ..

          كانت مشرفة علي: قطعية كذا , مو كبار ..

          زينه حذفت السكينة على جنب: أوف أم مهند , الطبخ يتعب وأحس أني فاشلة ..

          أم مهند با أبتسامه: لزوم الصبر يا زينه , ولزوم تحطين هدف معين ببالك , مثال زوجك السيد محمد تعلمي عشان تعلمينه أنك طباخه ولا يتمشخر عليك أبد ..

          زينه صغرت عيني: لا تذكريني فيه , هالمعفن , تصوري يا أم مهند اليوم بيتغدا مع حبيبته , وأنا زي البقرة جالسة أتعلم الطبخ عشانه .. !!

          أم مهند كتمت ضحكتها: مو أنتي قلتي لي أنها هونت ..

          زينه وهي تقطع الخس بقهر: أي فعلا هونت , إلا يجي هو ويعزم الحربايه ..


          يتبع |

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


            زينه وهي تقطع الخس بقهر: أي فعلا هونت , إلا يجي هو ويعزم الحربايه ..
            أم مهند خذت السكين مني: لا تجرحين نفسك , خلك منتبها ( وبضحكه) يا زينك بس ويازين السوالف معك , تضحكين من جد ياعسل ..

            زينه ابتسمت لها , وكنت فرحانه مرة لأن أم مهند علمتني كيف أقطع الخس قطع صغيرة وكيف أسوي التبولة , وسهلين مرة ..

            إلا بدخله الرئيس ..

            زينه بحماس: هلا رئيس ..

            عبد الكريم يشوف حماسها وفرجتها اليوم:هلا زينه , مبسوطات اليوم ( وناظر ام مهند )

            أم مهند: المدام زينه تحاول تتلقى دروس الطبخ , وأحين علمتها كيف تقطع الخس وكيف تسوي التبولة ..

            عبد الكريم شاف التبولة وبحماس: شكله يجيب العافية ..

            زينه بحماس كبيت له بالصحن وجلس بالطاولة وصار ياكل وباين أنه عجبه , وجلست معه وكبيت شوي وصرت أكل معه ..

            عبدالكريم: تصدقين عاد قبل مصير ضابط , كنت شرطي وأطبخ لربع سأبقا , وكلا عزائم وزوجتي ما تقصر ..
            زينه با أبتسامه: تقصد أم محمد .. !

            عبد الكريم بانت معالم الحزن بوجهه حتى وهو يحاول يكتها إلا أنها بانت : أي ..

            زينه مسكت يده: الله يرحمها يارب , كلمني عنها رئيس .. !
            عبد الكريم تنهد: وش أقول ووش أخلي , حرمه أصيله , محمد كان متعلق فيها أكثر مني أنا , لأني كلا مشغول وأغلب وقتي بالدوام , وهي مبسوطة حيل فيه خصوصا أنه ولدنا الوحيد ..

            زينه: فعلا هذا كلام مرت أبوي و هي كبيرة بالعمر , وجاها أبوي وحملت على كبر وجابت مبارك ومريض بالسرطان براسه ..

            عبد الكريم: لا حول ولا قوة إلا بالله , أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه ( وكررها 3 مرات )..

            زينه: اللهم أمين ..

            عبد الكريم: وكيف وضعها ونفسيتها أحين ..؟

            زينه تنهدت: أمس كلمتها وصوتها ميبشر بالخير ..

            عبد الكريم: روحي زوريها طيب ..

            زينه: بعون الله ..


            بعد ماغسلت الصحون توجهت لجناح محمد..

            وغيرت لبسها البجامة..ولبست بنطلون سكيني جنز..على بلوزة سبورت اكمامها طويلة قطنيه لونها ابيض سكري به قبعة من ورى وجيب قدام..وجزمة رياضيه ابيض وخيوطها بيج..

            فردت شعرها الاسود..ووجها كان بدون مكياج..وعدلت رسمه حواجبها لتأكيد ومرطب شفاه بالكرز ..

            ووصلني ابو مهند ..

            ودخلت لبيت اهلي وتسبحت بالعطر بعد ماشلحت عباتي..

            سلمت على مرت ابوي وكان باين عليها التعب جلست جنبها :انا جيت عشانك مخصوص..وصوتك امس مهوب عاجبني قولت يازينه لزوم تسيرين عليها وتشوفين علامها..

            ام مبارك تنهدت:رحت لعند الدكتور وقال لي ان حاله مبارك كما تزداد سوء..وان عاش حده فترة ماتتعدى سنه كامله..

            زينه بخوف:اعوذ بالله وش هالكلام..

            ام مبارك بكت:ولدي الوحيد يا زينه , ما عندي غيره وأخاف أنه بموت ..

            زينه: بسم الله , لا تقولين هالكلام ياقلبي , مهوب صاير إلا كل زين وطيب , وبعدين العلم عند ربك وش عرفه هالدكتور الأهبل ..

            أم مبارك تمسح دموعها : الله يشفيخ يارب ..


            ام مبارك حزنتني على حالها , فعلا ولدها الوحيد , وما عندها غيره , وكسرت خاطري بالمرة , ولكن متبه باليد حيله ..

            زينه بتفكير: وش رايك نتصدق يا عمه , نعمل أي حاجة من اجل ربي يرضى علينا , لأن الله عز وجل أن رضى أعطى الكثير لعبده , ولا يسيب عبده بضيقه ..

            أم مبارك:............

            زينه بحماس: خلاص بنسوي جدول ديني لنا ..

            وتحمست للمسالة مرة , وخذت دفتر وقلم وصارت تكتب , صلاتنا تكون بوقتها , مع النوافل وصلاة الضحى وقيام الليل وندعي , مع الاستغفار وفراءه القران بشكل يومي , ووضحت معها كل حاجة ..

            أم مبارك مدت لي الشاي : يعطيك العافية زينه ..

            زينه خذت البياله ( كاسه الشاي ) من يدها: ربك ميسيب عبده بضيقة , إلا وفرجها وتفائلي خير وأكثري حمد ,

            وأنا بكون معك أول با أول بإذن الله ( وحبيت أغير الموضوع وباندفاع) تصوري يا عمه أني , عرفت أقطع الخس وأسوي التبولة ..



            يتبع |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


              زينه خذت البياله ( كاسه الشاي ) من يدها: ربك ميسيب عبده بضيقة , إلا وفرجها وتفائلي خير وأكثري حمد , وأنا بكون معك أول با أول بإذن الله ( وحبيت أغير الموضوع وباندفاع) تصوري يا عمه أني , عرفت أقطع الخس وأسوي التبولة ..

              أم مبارك: ماشاء الله , أجل وش عرفتي بعد ؟

              زينه: مابعد أتعلم الحمسات ياعمه , حبه حبه , تعلمني أم مهند ..
              أم مبارك: من هي أم مهند ..؟؟

              زينه: هاذي طيبه بالمرة الله يسعدها يارب , هي سودانيه تشتغل بالفيلا تبع زوجي وأهله , وحبه حبه تعلمني ..

              أم مبارك: الله يوفقها يارب , ودي أروح للجمعية بس مابه مجال ولا به سيارة وأنا أخاف أروح لحالي مع التاكسي ..
              زينه خذت جوالي : بكلم أبو مهند , وبتجي معنا زوجته ونروح سوا , أحسن وأبو مهند واحد يخاف ربه ..

              أم مبارك بحماس: زين والله , أجل بلبس مبارك ,عشان يروح معنا ..

              وكلمت الرئيس وطلبت أن أم مهند تروح معي نشتري أغراض للبيت ووافق ولله الحمد ..

              صعدنا السيارة وزحنا للجمعية ( هابير )~~

              أخذنا سلتين ( عربيتين ) ..

              وكنا نمشي سوا ومبارك راكب بالسلة تبع مرت أبوي , وسلة أنا وأم مهند ..


              كنت متحمسه أني أتعلم الطبخ , وكنت أسمع كلام مرت أبوي وأم مهند عن كيفية أختيار الفواكة والخضروات الممتازة , من جد عندهم خبره ..

              وشرينا علب وبهارات ايطالية , وكل ما يلزمنا بهالأسبوعين لنواقص ..

              وعلى الرجعه , حلفت مرت أبوي إلا تتعشى عندنا أم مهند ..

              وبالفعل تمت الموافقة ..


              دخلت المطبخ مع مرت أبوي , وجلست أطبق تقطيع السلطة ألي حفظتها اليوم ههههههه , وسويت شوربة بالكويكر بتعليمات مرت أبوي , وسوت رز أبيض مع دجاج بالفرن .. حفظت الطريقة ودونتها بالملاحظات بجوالي ..

              وبالعشاء ..

              أم مبارك: عاد جيبيها معك لجيتي يا زينه ..

              زينه وأنا أشرب الشوربة: بإذن الله , والحمدلله بكره الأربعاء ..

              أم مهند: الله يحفظكم يارب ..


              وعلى الساعة 8 إلا ربع ..

              رجعني أبو مهند مع حرمته و أنا رحت لسكن الجامعي وأم مهند للفيلا ..

              نزلت كالعادة بعيد من المبنى الجامعي عشان محد يلاحظني أو يشوفني ومشيت للجامعة وبعدها دخلت بالجامعة ..

              وكنت هلكانه على الاخر , مالي مزاج اتكلم أو أحد يكلمني , توجهت لسكن الجامعي ..

              وخذت دوش لنصف جسمي لأني أشم حالي ريحه حموس ×,× , ولبست أحدى بجاماتي على السريع وأنسدحت لسرير وغفيت بلا شعور .. !

              .
              .
              .

              تميت أتقلب بالسرير , وأنا أناظر رفيقي بالسكن الكوري , والتفت وشفت عيونه الممطوطه , سبحان الله عيونه وهي مغمضه نفسها وهي مفتوحة , ألحمدلله ..

              ناظرت لجوالي لما سمع صوت ودخلت على الوات ساب , وشفت رسالة من العنود ..

              العنود:نمت حبيبي .. !

              محمد: هلا عنو , وش عندك ما نمتي .. ؟

              العنود: الصراحة , أشتق تلك ( فيس خجول )

              محدم: أمداك K دوبك شايفتني ..

              العنود: لأني أحبك محمد , أشتاق لك حتى وأنت جنبي ..

              محمد: اف اف , لهدرجة الحب كذا .. !

              العنود: ليه أنت ما تشتاق لي .. ؟

              محمد بكذب: إلا أكيد أشتاق لك , إلا ماقلتي لي عنوو , وش شعورك لما تشوفيني وتتكلمين عني أو تكونين معي , كونك تحبيبني يعني ..

              العنود : اممم , مكون على بعضي , أفكر فيك حتى لو بعدت عني ويصير معي قبل ما أنام , وأحلم وأسرح فيك , قلبي يزداد نبضاته


              يتبع |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                العنود : اممم , مكون على بعضي , أفكر فيك حتى لو بعدت عني ويصير معي قبل ما أنام , وأحلم وأسرح فيك , قلبي يزداد نبضاته لما تمسك يدي أو تقرب مني , ومن زود الحب بعضهم تلمع عيونهم و وأغلب سواليفه عن محبوبه ..

                محمد سرح بكلامها: طيب , بعد ألي قلتيه أحس أن الحب شين حيل ..

                لبعنود: بالعكس محمد , الحب أحلا حاجة ..

                محدم: كثير يقولون أن الحب عذاب , وش تفسيرك لكلامهم ..؟

                العنود: يكون الحب عذاب لما يكون حب من طرف واحد , ولما يكون من طرفين تحس بالسعادة ما توصف ..

                محمد: اها , حبيبتي ودي أطول معك بس جاني النوم ..

                العنود: محمد ..

                محمد:هلا ..

                العنود: أحبك ( فيس يطلع من عيونه قلب ) ..

                محمد: وأنا بعد ..

                العنود: ( شفايف ) بنام أنا بعد , زيزي مو أحسن مني ..

                محمد باندفاع: نايمه هي .. !

                العنود:أي , هالبنت تجنن فديتها ..

                محمد:بوسيها لي ..

                العنود : ( فيس مستغرب ) كيف .. ؟

                محمد: ههههه , أقصد قوميها عشان تبويك بدل عني ..

                العنود: فديتك بس , على بالي العكس هههه كان أموت ..
                محمد: ليه وش بتسوين لو كان العكس ؟؟

                العنود: بنتحر , لأن هي صاحبتي ولا بغيت تخوني إلا مع وحدة عزيتها بمعزه أنت ما تتصورها ..

                محمد: نتكلم بكره العنود , فمان الله ..

                العنود: اوك , باي ..


                على الساعة 6:11 صباحا ..

                لبست بجامة سبورت , ماكان لي مزاج ألبس وأتفنن بلبسي وطالمة محد بيشوفني فا عادي ..

                با للون النيلي المخمل , لبست الداخلي بدي أبيض , وجاكيت وسروال مخملين , وحلق لؤلؤ , ورفعت شعري وعدلت حواجبي وحطيت مرطب كرز , وحبة خال قريبة من شفتي ..

                خذت شنطتي وطلعت العنود من التوليت وبحماس:زيزي..

                زينه التفت لها:هلا..

                جات وضمتني حيل وباين انها مبسوطه مره..

                العنود بحماس:انا خلصت يلا ننزل سوا ونفطر بالمقهى..

                وخذت كتبها ونزلنا تحت سوا..

                وجلسنا بالمقهى كوفي..

                العنود:واو زينه أمس أحلا ايام حياتي..

                زينه قام قلبي يعورني , من تتكلم هالمخلوقة:عسى خير إن شاء الله ..؟
                العنود بحماس:تصوري زيزي..اكلنا بالمطعم وطلبت له على ذوقي ..

                زينه بقهر:مو انا قلت لك لاتعزميه وثقلي ..

                العنود بنفس حماسها:سبحان الله..بدل معزمه هو عزمني..وقال انه مو ندمان لانه تعرف علي ..

                زينه شديت على قبضه يدي:ماشاء الله صار يعزم بعد سيد محمد..

                العنود بفرحه:أي مو اقول لك انه يحبني تمشينا بالمنتزهات..

                زينه بقيت عيني:بعددد.ماشاء الله..وبعد وين رحتو..؟

                العنود بابتسامه:واحنا نتمشى ماسكين يد بعض ورحنا للمولات..
                زينه حسيت اني بنفجر:ماشاء الله ووش شريتي بعد..؟

                العنود:انا مشريت حاجه بس هو عجبه فستان ولالقيت مقاسي لان مقاسي سمول وكان به لارج وقلت بجيبه لك..

                وكان عاجبه حيل(وبخيبه امل)وطلع علي واسع انتي شوفي جربيه امكن كويس..

                زينه:مشكوره مابه لزوم عندي فساتين


                يتبع |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                  زينه:مشكوره مابه لزوم عندي فساتين ترى..

                  العنود مسكت يدي:زينه انا ادري انه مو عدل علي وعشان كذا جبته لك مع اني معرف مقاسك بس قلت امكن يصير كويس عليك ..
                  زينه:بس أنا ..
                  العنود قاطعتني:افا تزعليني يعني ..
                  زينه تنهدت:مابه خلاف..
                  العنود بحماس:يس...اجل بالليل بتجربينه واريد تلبسيه بيوم الربوع هالاسبوع ذا .. بيوم الأوف أنا عامله حفلة أو عزيمة خاصة ..

                  زينه: ووش المناسبة بالله ..؟

                  العنود: مقدر أقول لأنها سر , لا تقولين للعمانيه صاحبتك محبها أبد , أحسها فضه بالأسلوب ..

                  زينه: أبشري ..

                  العنود أشرت من بعيد: تعال حمودي ..

                  زينه ( بعد تدلعه خوش والله ) قمت وخذت كتبي ولفيت وجاء بوجهي , وحسيت أن قلبي بيوقف: بسم الله ..

                  محمد: هلا والله ..

                  زينه من نبره صوته عرفته أن يتريق وله نيه أنه يتسبب : مالي مزاج لك والله ..
                  محمد: ومن متى لك مزاج لحد غير توم وساري ..
                  زينه حبيت أقهره: فعلا مكذبت لأن شوفتهم تجيب العافية , عكسك أنت ..
                  محمد فتح عينه على الاخر: والله ولك عين تردين بعد ..
                  زينه قربت منه وبكل ثقه: زي مالك عين تطلع وتروح مجعمات وتعزم أنا لي عين بعد أني أرد عليك يا ( وهي تقلد العنود ) يا حمودي ..

                  العنود مسكت يد محمد: وش تقول لك .. !

                  محمد مرد عليها وعيونه تلاحق زينه , لين اختفت من نظره ..

                  شديت على الكتب ألي بيدي وأنا أفكر بمحمد والعنود ..
                  ودخلت لمكتبة الجامعة , أخترت كتابي المفضل من الرفوف والتفت وشفته قبالي ..
                  الاستاذ توم يعدل نظارته: Zina (زينه) ..
                  زينه: Hello (مرحبا) ..

                  جلينا بالطاولة ..

                  توم: Sadaf great to meet in one place and
                  ( صدف رائعة أن نلتقي بمكان واحد )..
                  زينه با أبتسامه: Actually, but what are you doing here ..??
                  ( فعلا , ولكن ماذا تفعل هنا .. ؟؟ )

                  توم: I have to ask this question, Fa I come here every I Masnan chance ..
                  ( يتوجب علي أنا أن أطرح السؤال هذا , فا أنا اتي هنا كل ماسنحت لي الفرصة .. )

                  زينه: Aha, Excuse me, I did not know, and indeed come here to educate myself some books ..
                  (اها , المعذرة لم أكن أعلم , وبالواقع أتيت هنا لتثقيف نفسي ببعض الكتب ..)

                  توم خذ الكتاب ألي جنبي وقراءه: Ante Tahqin psychology .. !
                  ( انتي تعشقين علم النفس .. ! )

                  زينه: Often, I like to learn how to analyze the characters and customs that was sad or anxious or joy ..
                  ( كثيرا , أحب أن أتعلم كيفية تحليل الشخصيات وأعراف ما أن كان حزين أو قلق أو فرح .. )

                  توم با أبتسامه: After graduating from college, I moved to this university and how much I'm Mhoudod I met you ..
                  ( بعد تخرجي من الجامعة , أنتقلت لهذه الجامعة وكم أنا محضوض لأني قابلتك ..)

                  زينه نزلت راسها: Thanks ..( شكرا .. )

                  توم: Okay, okay, I know that this is bothering you, that's what avoided, how was your day?
                  ( حسنا , حسنا , أعرف أن هذا الكلام يضايقك , لهذا سا أتجنبه , كيف كان يومك ؟ )

                  زينه تنهدت: Good (لا بأس به .. )

                  توم: Would not like to teach me what inside you grief ..?
                  ( ألا تودين أن تعلميني ما بداخلك من حزن ..؟ )

                  زينه: Maybe later ..
                  ( ربما لاحقا .. )

                  توم: what Ante mysterious ..
                  (لما أنتي غامضة ..)

                  زينه: Accessories vague for people who do not know them very well ..
                  (غامضة للأشخاص أللي لا أعرفهم جيدا ..)


                  يتبع |

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                    زينه: Accessories vague for people who do not know them very well ..
                    (غامضة للأشخاص أللي لا أعرفهم جيدا ..)

                    توم: When ..??
                    ( إلى متى ..؟؟ )

                    زينه: Indefinitely ..
                    ( إلى أجل غير مسمى ..)
                    توم: You can not tell me if a fraction of what the inside you ..
                    ( لا يمكنك أن تخبريني لو جزء بسيط عما بداخلك .. )

                    زينه فتحت الكتاب: In fact I'm secretive ..
                    ( بالواقع أنا كتومه ..)

                    توم: You know who conceal suffering from diseases in the future ..
                    ( أتعلمين أللي يكتمون يعانون من امراض بالمستقبل .. )

                    زينه ناظرته: وما العمل ..؟

                    توم: Write down what is going on around you, wait a moment ..
                    ( أكتبي عما يدور حولك , مهلا لحظة .. )

                    ( فتح شنطته العملية ) Go ahead (تفضلي .. )

                    زينه أخذته منه: What is this .. ( ما هذا ..)

                    توم: Book, write what is going on in your mind what is happening to you of the joys and sorrows ..
                    (دفتر , أكتبي عما يدور بذهنك وما يجري لك من أفراح وأحزان )..

                    زينه: But .....
                    (ولكن ..... )

                    توم قاطعها: Please not Trdene ..
                    ( أرجوك لا ترديني ..)

                    زينه قاطعته باندفاع: It is said that I will set out for you, I like his appearance ..
                    ( ومن قال أني سوف أرده لك , يعجبني مظهره ..)

                    توم ناظرني متعجب وضحك وضحكت معه بهمس ..

                    زينه وتوم: هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..

                    ألي بالمكتبة ألتفتو له , لأني أضحك بصوت خفيف مرة ومو
                    مسموع : أووش ..

                    زينه حطيت يدي على فمي , وتوم عض شفته يمنع ضحكته ..

                    زينه با أبتسامه عريضة : So, what do you think my ..??
                    (إذن , مارأيك بي ..؟؟)

                    توم: Serious ..
                    ( خطيرة ..)

                    زينه: Well, thank you for your soul ÇáăŃÍĺ me Professor Tom ..
                    ( حسنا , شكرا لروحك المرحه معي استاذ توم .. )

                    توم: Please, Tom only ..
                    (ارجوك توم فقط .. )

                    زينه: Well Tom ..
                    (حسنا توم .. )

                    توم با أبتسامه عريضة: Happy your words Zina, I wish I could be friends ..
                    (أسعدني كلامك زينه , أتمنى أن نكون اصدقاء ..)

                    زينه تضيع الموضوع: Today Jo net ..
                    ( اليوم جو صافي ..)

                    توم بحماس: What do you think to get out of this fresh air ..?
                    (ما رأيك أن نخرج بهذا الجو العليل ..؟)

                    زينه جات بتكحلها عمتها وباندفاع: Excuse me, I am very busy these times ..
                    ( اعذرني فانا منشغله كثيرا بهذه الأوقات ..)

                    توم: Only an hour .. !!
                    ( ساعة فقط .. !! )

                    زينه هزت راسها ب لا :Sorry
                    ( أسفة ..)

                    توم أبتسم بخيبه أمل : حسنا ..

                    زينه خذت شنطتي والدفتر: Thanks for everything Tom, and thank you for the gift of gentle ..
                    ( شكرا على كل شيء توم , وشكرا من أجل الهدية اللطيفة ..)



                    يتبع |

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                      زينه خذت شنطتي والدفتر: Thanks for everything Tom, and thank you for the gift of gentle ..
                      ( شكرا على كل شيء توم , وشكرا من أجل الهدية اللطيفة ..)

                      توم با أبتسامه صادقة: What between any thanked friends ..
                      ( ما بين الأصدقاء أي شكر ..)

                      زينه أكتفي تبا أبتسامه وطلعت من المكتبة ..


                      البنت:واو , أنهم حقا عشاق ..

                      الولد: حدث موسم جديد بسنه 2013 ,لأستاذ توم والطالبة زينه ..

                      البنت: كم أنا متحمسه ..

                      الولد: وهذه المرة ليست با أشاعة بل حقيقة ..
                      البنت والولد:ههههههههههه ..


                      بالليل , صعدت فوق وأنا متحمسه ..

                      لبست بجامتي على السريع ..

                      وفتحت الدفتر ..

                      كان بلون الأسود غلافه , ومن فوق مكتوب 2013 , حبيت شكله البسيط , وفتحت الدفتر من ورى لأن الدفتر , بني على الأنجليزي ..

                      وبديت أكتب لحد الصفحة الثالثة من الحماس ..

                      وبعدها حطيته تحت مخدتي ونمت من التعب ..


                      على الساعة 6:11 صباحا ..

                      صحيت وبعد الصلاة لبسن حاجة سريعة من الشنطة على طول ..
                      وجات بوجهي .. !!

                      العنود بزعل: مو أنتي واعدتني انك تلبسين الفستان ؟؟

                      زينه كشرت:اعذريني نسيت حبيبتي ..

                      العنود بمزح: على العموم , لا تنسين العزيمة تراها اليوم , وأريدك تلبسين هالفستان فاهمه , وإن ملبستيه بزعل عليك , على الساعة 8 تعالي أوك ..

                      زينه هزيت راسي بالإيجاب ..

                      العندو بحماس: بس بتجين أنتي ومحمد وبس , العزيمة لنا احنا وبس ..

                      زينه:................


                      نزلت للمحاضرة وبعدها ما شفت شمس , خذت أغراضي من السكن ورحت الفيلا عن طريق ابو مهند..

                      وطبخت مع ام مهند غداء ومتحمسه اتعلم اكثر واكثر..

                      وبوقت العصر..

                      بالحديقة الداخلية..

                      زينه بتعب:تعبت من الجري..

                      محمد:وكيف بتتعلمين الدفاع عن النفس وأنتي كذا..

                      زينه:وش دخل ذا بذا..

                      محمد بزمره:ركضي بسرعه لشوف..

                      وصرت اجري معه..انا بمسافه قصيرة..احس اني عملت جهد كبير وهو لان عنده لياقه ورياضي مايتعب زيي..

                      وبعد ربع ساعة..جلست بالارض وانا احاول ألتقط انفاسي:لا لا مريد خلاص..

                      محمد وهو يتنفس بسرعة:باقي لك تمرين لذراعك قومي ياحلوة..

                      وسحبني لقاعة الثانية ألي جنب العازله عن الرصاصا..به للملاكمة وملعقه لفوق ولونها أزرق..

                      لبسها:راقبيني..

                      ومسكت له زي مطلب..لكماته قوية رحمت ألي يضرب بيها والله..وانا احاول امسكها وهو يضرب اقوى من اللكمة الاولى..

                      زينه بخوف:شوي شوي..احس انها بتتمزق..

                      محمد وهو يضرب:تعلمي اجل..

                      وجاء دوري..

                      لبست القفازات..

                      محمد بضحك:فرجيني شطارتك ياضعيفة..

                      زينه انقهرت من كلامه وبثقه:راقبني اجل..



                      يتبع |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...