رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة
تقليص
X
-
تعليق
-
رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
* وش قالت زينه لمحمد .. !!
انا صرت اكرهك
* لقد أتضح أمر أن الرئيس عبد الكريم هو أب محمد , ولكن العمر .. ؟؟
اظن انه تزوج وهو صغير
* زينه ومرت ابوها ( أم مبارك ) هل كل وحدة منهم بتفهم الأخرى , أم مجرد فترة وتزول .. ؟؟
اظن انهم رح يصيرو صديقات
* وش بيصير بالعزيمة .. !!
على ما اظن انهم رح يكتشفو شيءحول العصابة والمخدرات
بعون الله تصيب توقعاتك ياروحي ,
الله يسعدك يارب ,
منورة حياتي |تعليق
-
رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
السلام عليكم
كيفك سوسو
انا من متابعين رواياتك لما كنتي في ......
حابه اتواصل معك
وانبسطت قديش لما لقيت لك روايه بعد
تتعب لو معي تلعب
اتمنى تكوني متذكرتني
رقيق القلوبتعليق
-
-
رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
وعليكم السلام والرحمة ,
طيبه طاب حالك ياعسل , الله يسعدك يارب , أنتي بشريني عنك ..؟؟
اي فديتك متذكرتك يالمزيونة ,
الله يوفقك يارب ,
تيب مابه خلاف , بعد منزل البارت اتفاهم معك بمجال التواصل ياروحي |
منورة يالغالية |
تعليق
-
تعليق
-
رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
رواية العقد / الكاتبة ساندرا
.. البارت التاسع عشر ..
محمد با أبتسامه: منتي بزعلانه ..
زينه: على وش أزعل ؟
محمد: قولي بتزعلين ولا ..زينه: لا منيب زعلانه بس قول ..
محمد قرب منها وباس جبينها وبهمس: عاجبتني اليوم حيل , به حاجة مميزة فيك , غير عن الايام الثانية ..
زينه ناظرت عيونه بضياع: منت بزعلان مني ..
محمد بفرحه كنه عرف ألي يدور بذهنها وباندفاع: لا منيب زعلان أبد ..
زينه: أنا أواعد توم ..
محمد بصدمة: كيف .. !!
زينه بعدت عنه شوي: أي أنا أواعد توم ..
محمد: ولك عين بعد تعيدينها ..
زينه ببرائه: ليه وش الغلط بألي قلته .. ؟؟
محمد مسكت يدها: ومن متى هالكلام ..؟
زينه: من بعد ما قلت لكح مودي ( وهي ترمش ) والصراحة
كذا تعادلنا , أنت تواعد عنوو فديت روحها , وأنا أواعد
تومي ..
محمد شد على قبضه يده: لا تسيبيني أضربك زينه ..
زينه قربت منه ومدت خدها له: يلا عطني ..
محمد بنظرات حاده: أنتي تدرين أني منيب ضاربك صح .. !
زينه وهي ماغيرت وضعيتها: يلا عطني ..
محمد بنفس نظراته الحادة: زينه وبعدين معك ..
زينه ألتفت له: يعني منت بضاربني , طيب أنا بضربك .. !
محمد فتح عينه على الاخر: نعم .. !!
زينه باندفاع ضميت وجهه بيدي و.... بخده ( وبعدت عنه )
وقرصت خده بشويش: يازين مودي بس ..
وعند الباب ألتفت له وشافته نفس مكانه ما تحرك: بتجهز
للعزيمة , ولو ما حبيت تأخذني مابه خلاف , بروح مع أبو
مهند , أشوفك عند بنت عنوو ..
وطلعت ..
محمد أنصدمت من حركتها , وقبل تنكسف لما تقرب مني
وأحين تقرص خدي وتبوسني بعد .. !
مدري وش جرى لي ( حط يده على قلبه ) أحس أنه متوتر
وزادت دقاته , كني عامل رياضة عنيفه , وش هالأحساس
والشعور يا ربي .. !!
نثرت الشامبو على البانيو وأمتزج وزادت رغوته وتفرك جسمها ..
وبعد نصف ساعة , والديشمبر بجسمها لافته ..
أستشورت شعرها بالراحة وسيحته ~
.
.
.
بالمكتبة السفلية ..
الرئيس: قال لي سلطان أن خبر نازل مصدق عن زينه والأستاذ علم النفس ..
محمد با اهتمام: قصدك توم , ذي أشاعة قديمة من العام رئيس ..
الرئيس: لا اليوم نزل .. !
محمد بصدمة: متوكد رئيس ..
الرئيس: أي بس على الأرجح هي أشاعة ..
سلطان وهو على اللابتوب مع الشباب: معتقد , جاتني الأخبار أنها مصدقة ..
الرئيس قام: ووش الجديد بالقضية سلطان ..؟
سلطان: لحد علمي أن يتم ألبحث والمراقبة من حيث خروجهم وجيات اليويات ومابه أي حدث غريب عليهم بالوقت الحالي ..
محمد قام: بالأذن ..
وطلع من المكتبة ..
خذ نفس عميق وهو متردد أنه يواجها أو يسيب حاله ما يعرف ..
وقرب جانب الجناح وفتحها ..
وصار يناظر الجناح ولا شافها وسمع صوت بالتوليت ..
غير لبسه على السريع وتسبح بالعطر وأستغرب أنها طولت بالتوليت بس حمد ربه لأنه ميريد يواجها ..
وبعد خمس دقائق طلعت .. !
يتبع |تعليق
-
رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
وبعد خمس دقائق طلعت .. !
شمت ريحه عطره , عرفت أنه كان هنا بس راح ..
شيكت على حالي , ولبست عباتي وكلمت أبو مهند ..
وكلم محمد ووافق ..
.
.
.
فتحت له وهو مبسوطة مرة , ناظرها من فوق لتحت ,
كانت لابسه فستان وردي ناعم مرة , وقصير لنصف الفخذ ..
محمد بعد عينه ومشى قبلها: ترى برد عنوو , لبسي حاجة أستر شوي ..
العنود مسكت يده , وضمته بكل وقاحه: وليه مو عاجبك لبسي ؟؟
محمد بتوتر من قربها: لا مو كذا , بس جد الجو بارد عليك ..
العنود جات قباله وبدلع: تخاف علي حمودي .. ؟
محمد بعدها عنه وبجديه: حبيت أني أنصحك و...
العنود حطت يدها بيده: عارفه وش بتقول , أنت ثقيل معي مرة ..
محمد ما فهمها: كيف يعني .. ؟
العنود: يعني أللي يشوف حركاتك وكلامك معي ميظن أنك تحبني ..
محمد يغير الموضوع: ليه مجات زينه توخرت مو .. !
العنود تشوف ساعتها: أي بالله ( ورن الجرس ) سبحانه الطيب عند ذكره , روح أفتح لها وأنا با أمر الخدامة تجهز الأكل ..
محمد هز راسه بالإيجاب ..
وفتح الباب ..
زينه با أبتسامه: تأخرت .. ؟؟
محمد ناظرها بدون ميرد عليها ..
زينه بحماس: عملت حلا محمد , لأول مرة أسوي حاجة , يارب تعجبكم ..
محمد:..........
العنود شافت زينه وضمتها وأشرت لي التوليت منشان ابدل , وخذت الحلا وعطته الخدامه عشان تحطه بالبراد ..
العنود جلست بالكرسي وبا أبتسامه: دقائق واجي حياتي ..
بالتوليت عند المغاسل ~
بعد مشلحت عباتي تسبحت بالعطر , ودهنت يدي باللوشن المعطر , وشيكت على نفسي وتوجهت للمرايه ألي قبالي ..
محمد كنت سرحان أفكر بكلام سلطان والرئيس , وحدي مقهور منها ولا ودي أعصب عليها كل مرة ,
خصوصا أنها عطتني خبر أنها تواعده ..
تنهد بقله حيله , شم ريححه عطرها ورفع وجهه وصنبر , مقدر ينزل عيونه عليها ..
كان الفستان أللي أختاره مع العنود , عاجبه بس مو لهدرجة .. !
كان عبارة عن فستان أحمر كرزي با أكمام حاير وعند الكتف به نفخه روعة وفوق فصوص لامعه ذهبية
(زي السبايكي ) , ومن الصدر مستور , قصير لتحت الركبة وكان ناعم حيل وسنبل ,
وشعرها ويفي وعدسات عسلي فاتح , ومكثفه الماسكارا مرة وحبه خال بخدها جنب شفتها , وروج طافي وبلاشر
وردي به لمعه بسيطة , وحلق ذهبي لامع وكبير شوي , وصندل عالي ذهبي ..وعطرها فارواي ..
زينه أنتبهت لنظراته وبتوتر: شكي حلو .. !!
محمد انتبه لنفسه وبكل برود عكس أللي بداخله: وش مسويه بنفسك , كنك مهرج , والفستان مو لايق عليك ..
زينه مدري وش أللي خلاني تسأله , رغم أني أعرف وده وأسلوبه معي , ولا رديت عليه وجلست بهدوء بالطاولة ..
محمد جلست قبالها وأنا أناظرها وهي تلعب بخاتمها الناعم , كانت جذابة بكل معنى الكلمة ..
العنود جات وضمتني مرة ثانية وبعد الترحيب جلست جنبي : حمدت ربي على بالي راح تزعلين علي , خصوصا أنك
متحبين أي رجال يشوفك فا أيش معنى محمد ما تتغطين عنه .. ؟؟
زينه بتوتر ناظرت محمد وتارة بالعنود: هه , أي لأن محمد اعتبره مثل أخوي , و ...
مقدرت تكمل لأنها سحبت يدها ولفتها وباعجاب: روعه
زينه , تطيرين العقل الصراحة , وش رايك فيها محمد ؟؟
محمد وهي تشرب العصير: عاديه , أنتي أحلا منها حياتي ..
زينه أنقهرت من رده , صحيح أن العنود أحلا مني بالخطوط , بس مفروض ميقول هالكلام , جد قهرني ورديت ببرود
عكس ألي بداخلي: ما همني أساسا رايك أللي كنه زي وجهك ..
محمد بق عينه: نعم .. !!
العنود باندفاع: علامك حمودي كذا , خلاص لا تتجادزلون و يلا نتعشى , وعلى فكرة طلبت من الخدامة أنها تقطع لنا من الحلا تبعك ياقلبي , وبنحلي بعد العشاء ..
زينه هزيت راسي بإيجاب وأنا أبتسمت ..
وأنا أكل كنت أناظر بمحمد , وتنهدت بصمت نفسي أعرف
هل له صله بالصور أو لا , بس كيف بقول له وهو رافض أني أدخل المكتبة العلوية , وأن عرف أعرفه مهوب ساكت
لزوم يعاقبني ..
محمد رفعت نظري لها وشفتها تناظرني وأنصدمت أنها ظاله
تناظرني باين انها سرحانه ..
يتبع |تعليق
-
رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
محمد رفعت نظري لها وشفتها تناظرني وأنصدمت أنها ظاله
تناظرني باين انها سرحانه ..
العنود با أبتسامه: أتمنى أن الأكل عجبكم , على أنه مو من مستواكم أبد , ايش رايك بالأكل حمودي ..
محمد مو معها مع زينه ألي سرحانه فيه ولا هي حاسه ..
العنود ناظرت محمد وتارة بزينه ..
ومسكت يدي وحسيت بحالي ولما شفته يناظرني وهو رافع حواجبه, أرتبكت حيل ..
العنودك علامك زيزي ؟
زينه باندفاع وبصدق: أبد كنت أفكر بحاجة وعيوني ظلت بمحمد وأنا مدري ..
العنود بخبث: من تفكرين فيه ؟؟ أكيد توم موو ..؟
زينه:...........
العنود با أبتسامه: والكل يتكلم عن علاقتك فيه , خصوصا بعد أللي صار بالمكتبة سمعت أنه عطاك هدية .. !!
محمد نظراته أللي كانت ممزوجه بكره , بحده و بقهر ..
زينه خفت من نظراته: لا وش دعوة , تكلمنا عن الدراسة وبعدين لاتنسين أن أللي بالجامعة مغير عيونهم علي , وهذا أللي فالحين فيه ..
محمد بسخرية:عاد من الجمال الزايد ولا الانوثة طاغية و قال شو قال نظراتهم كلهم علي ..
زينه رديت عليه بكل برود: على الأقل أحسن من خشتك ..
محمد قام من الطاولة وكنه بيتهجم عليها ..
العنود وقفت قباله: محمد ارجوك , سيبونا نتعشى بسلام , بليز ..
جلس وهو مقهور منها ..
العنود با أبتسامه: أعتبره سؤال جاء على بألي وودي بجواب , وش مواصفاتك لزوجتك المستقبلية .. ؟
محمد: أنها تعرف تطبخ وتغسل وتكوي من دون ما تتذمر , وتهتم فيني زي أي زوجه تهتم بزوجها وتسوي ألي أقول لها عليه من دون نقاش , ومتكون تافهه ..
زينه وانا ماسكه الشوكة بيدي وأحرك باللحم أللي بصحني: وبنسبة لي , أن الرجال يكون محافظ على أعصابه لو بقدر بسيط , يتحلى بالصبر والشهامة , ولا يعلي صوته على حرمته ولا يتشرط ولا يكون غبي ..
محمد بنبره حادة: يعني أنا غبي يا التافهه هاه ..
العنود تبرر: لا هي مقصدت .....
زينه باندفاع: رحم الله أمرى عرف قدر نفسه ..
محمد قام وبعصبيه: لا طالت وشمخت معك ..
زينه قامت وهي بنفس عصبيته , جات بترد بس شافت ضوء أحمر صغير جنب عنق محمد , وقربت منه ودفعته , وهو فقدت توازنه .. !!
وطاحت معه بالأرض وبصراخ: أنبطح ..
الي يقنص من بعيد بقهر: تبا ..
والسماعة بذونه: لقد تم كشفي , بوقت لاحق سيدي ..
محمد أللي تكسر وهي طايحه جنبه وتحس بألم بجسمها ..
والعنود مستغربع من أسلوب زينه .. !!
محمد قام بالأرض وبعصبيه: أنتي اكيد أستخفيتي ..
زينه وهي تفكر بألي جرى , والتفت للنافذة المفتوحة أللي منتبهت لها , قامت وسكرتها ..
العنود بخوف: تعورت محمد .. ؟
محمد جلس على الكرسي وهو يحس بألم بظهره لأنه أنضرب قوة عليه ..
زينه با أحراج : أنا اسفة مكنت أقصد ..
محمد بهدوء عكس أللي جواته:قولي لها تنقلع من هالبيت ولا أنا ألي بطلع ..
العنود:بس ..
زينه أبتعدت من النافذة وباندفاع: أنا تأخرت على العموم , بروح اجيب عباتي على أي حال ..
العنود تنهدت..
توجهت للتوليت وخذت شنطتي وعباتي , وشفت غرفة مردود بابها أقتربت منه والأنوار مطفيه وولعت النور ,
كانت مكتبة هادئة ومصممة بتصميم أمريكي بسيط وحلو مرة ..
حطيت السماعة بذوني و وجلست أتصفح بالكتب ودعيت ربي أنه يكون سامعني وحاط السماعة بذونه: محمد أنا داخله بالمكتبة حاول أنك تشغل العنود ..
وولا سمعت رد منه وأنقهرت ..
وصرت أفتح وأدور بألملفات , وولا شفت حاجة مشكوك من أمرها , وبهمس: معقولة مالها أي طرف العنود ..
وسمعت أصوات من بعيدة وخافت وشالت أغراضها وطلعت من المكتبة وحرصت تسيبها كما كانت ودخلت وشافتهم جالسين جنب بعض بالكنب , وحاطه راسها على على كتفه وهو يلعب بشعرها , وجالسة تلقمه الحلا .. !!
جلست اناظرهم وأنا مصدومة ..
العنود انتبهت لجيتي وبا أبتسامه: تسلمين على الحلا طعمه روعه , تعالي ليش واقفه زيزي .. !!
زينه حطيت شنطتي فوق الطاولة وبنظرات كلها استحقار: أبد جلست أناظر المنظر المخل للاداب ..
العنود: ليه متشددة بدينك حيل أنتي .. !
يتبع |تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق