رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



    رواية العقد / الكاتبة ساندرا

    .. البارت العشرون ..

    سلطان بق عينه ( معقولة تكون منهم ) ؟؟

    زينه سكرت من مرت أبوها ( أم مبارك ) وأنا أضحك ومبسوطة على الاخر , وشفت الرئيس يهم بالنزول لتحت ..

    زينه باندفاع أقتربت منه ومسكت يده: لزوم نتكلم رئيس ..

    الرئيس:.......



    محب يظلمها وكذب نفسه .. !!

    شمس با أبتسامه: أنا بمر عندكم بعد الفطور ..

    سلطان تخبئ بحيث منتبهت له ..

    وبعد فطورها السريع , قامت وهو وراها يتبعها ..

    ووصلت لمكان غريب كان مهجور مرة , نزلت وطلعوا لها رجال لابسين ملابس سوداء عمالقة ..

    سلطان بهمس: وش تسوي هنا .. ؟

    تخبئ ورى السيارة وهو يتبعها كل متقرب خطوات , هو يقرب خطوة .. !

    وبمكان المراقبة للمكان .. !

    وهم يناظرون البث , بتصوير والمراقبة الدقيقة من بره وخارج المبنى توضع بالصورة ..

    والسماعات السوداه بذونه وبحده: هناك بعض المتطفلين ( بنظرات حادة ) Grasp( أقبض عليه ..)

    تبعيه: Well sir ..( حسنا سيدي ..)

    ومنتبه لهم , وهو يناظر بشمس تدخل المبنى القديم ..

    فتحوا الخيشه ودخلوه فيها وهو يصارخ: Hey, who are you, get me out of here ..
    (هيه , من أنتم , أخرجوني من هنا ..)

    الرجل خذ خشبه وضربه فوق راسه لما فقد الوعي سلطان .. !!

    .
    .
    .

    بالجناح ..

    قبال التسريحة :كل ذي غيره لأني بروح للعنود , جايه تمنعيني ..

    زينه بتندفاع: صدقني محمد , المساله أكبر من الغيرة , فيها حيا أو موت ..!

    محمد بدون اهتمام وهو يتعطر: أنتي تحبين تضخمين الأمور ..

    زينه: الرئيس طلب مني أنه يستدعيك..

    محمد التفت لها: الرئيس .. !!

    بغرفة الأجتماعات بالطابق السفلي ..

    بالطاولة الكبيرة السوداء ..

    كنت قاعدة عند مقدمة , والرئيس يميني ومحمد يساري ..

    محمد: وليه تكذبين تقولين الرئيس يريدني ..؟

    الرئيس: قولي زينه وش عندك ؟

    زينه خذت نفس عميق وقالت لهم وش جرى أمس بالعزيمة ..

    الرئيس بصدمة: وش تقولين أنتي زينه ..؟ أكيد تتوهمين .!

    زينه بندفاع: صدقني رئيس , لما جاني محمد مسك كتفي ولما جيت بصرخ هو سكتني , تقدر تسأله .. !

    محمد بذهول: وش يسالني عنه , وأنا معرف عن أي حاجة ,

    أنا سكتك لأنك تصارخين خفت أنك تفزعين الجيران لا أكثر ..

    زينه بجديه: أقسم اللي صار معي صدق , صدقني رئيس ( وانا أناظر فيه ) ..

    الرئيس ضرب الطاولة بقوة: ذا يعني أنهم اكتشونا العصابة ,

    وجاء الرجال يمسكك أمكن عشان يسيبك رهينه عنده ..

    زينه بلعت ريقي من الخوف: أنا مكنت ادري أن المسالة متعقدة لهنا رئيس ..

    الرئيس: وليه مقلتي لنا أو لمحمد ..؟

    زينه: أنا ظنيت أن محمد عارف , حتى لما كلمته بالسماعات ولا رد علي ,

    ظنيت أنه يجاهلني وأنا مدريت أنه محط السماعات بالأساس .. !!

    الرئيس: شفتي شيء على العنود ؟

    زينه وهي تتصفح ملفها: قلت لك أن العنود ما تهتم لهالأمور , هي تفكر بالرجال وبس

    وأظن أني قلت لك من أول مدخلت على هالمنظمة ..

    محمد بتفكير: الرجال وش جنسيته ؟

    زينه وهي تتذكر: ما شفت وجهه , لأن كان ظلام مرة , وبين الأشجار ولا قدرت أعرفه .. أنا شفتك مطنش أمس ولا

    أهتميت قلت أجل المسألة مو مهمة على أنها ارعبتني , وشفتك جالس تتمسك بالست العنود ,

    قلت خلاص المساله مساله قطاع طرق وبس ..

    محمد التفت لرئيس: تتوقع أن العصابة اكتشوفنا خلاص ؟

    زينه باندفاع: مظنيت أن المسأله بتوقف لهنا محمد , لزوم يعملون أي حاجة تقضي علينا ,

    وأنت لزوم تترك الجامعة .. !

    الرئيس بدون تفكير: لا الجامعة لا يتركها ..




    يتبع |

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



      الرئيس بدون تفكير: لا الجامعة لا يتركها ..

      زينه: وحياته رئيس بتكون بخطر ..

      الرئيس:محمد قدها , ولا تطلع إلا وأنت مسلح ولابس بزه الحماية ضد الرصاص محمد ..

      محمد هز راسه بنعم ..

      زينه: رئيس لو هم تعرفوا على محمد وهدفهم هو , ذا يبدوا أنهم يتحركون بسرعة وأحنا جالسين مكانا ,

      وعلى الأرجح هم يخططون أنهم يهربون بضاعة المخدرات خارج المملكة , وأحنا ما مسكناهم ..

      محمد: والنقيب مهوب ساكت لهنا رئيس ..

      الرئيس ويده على راسه :مو قادر أفكر , أحس راسي بينفجر ..

      زينه قمت: طول بالك رئيس , أنا بروح أنادي الشباب ..

      محمد: هي أنتي , وأنتي كذا .. !!

      زينه: أكيد بعبايتي بلسبها وأجي ..

      وطلعت ..

      محمد كلم العنود وتعذر لها , ومسك يده:طول بالك رئيس , مهوب ضارين أحد فينا , لو ندرس الخطة صح ..

      الرئيس: لزوم تخضعون لتدريبات مكثفه وأول شيء تتغيبون من الجامعة

      , بعد مفكرت شفت أنها خطر عليكم أنكم تمكثون فيها لو يوم واحد ..

      محمد هز راسه بنعم..

      وبعد 3 دقائق من الصمت , وصلوا فارس وعزام ومعهم زينه ..

      زينه جلست بمكانها وعزام على ملفات وفارس على اللابتوب ..

      زينه باندفاع: تذكرت حاجة رئيس , أنا حطيت بمقدمة الفستان كاميرا صغيرة , اكيد التقطت أي حاجة من القناص ..؟

      الرئيس سحب الكاميرا من يدي وعطى فارس وشغلها عبرة اللابتوب وكلنا وراه ,

      بينما الرئيس وفارس جالسين جنب بعض , وانا وراهم مع محمد وعزام ..

      بدأ المقطع من دخلت المكتبة وأنا أفتش المكان وبعدها طلعت وشافت محمد والعنود ..

      الكل ألتفت له .. !

      لأنه بمنظر مخل للأداب ..

      زينه بنبره كنها وصلت لحل: شوف فضايحك تعرض قدام الكل ..

      محمد عطاها نظره وسكتها ..

      والشباب اندمجوا بالحدث اللي به زينه تركض ولما طاحت فجئة , وبهدوء وسط بكائها حد مسك كتفها ..

      فارس وعزام جاتهم قشعريرة ..

      زينه وقفت العرض: وبكذا خلص المقطع ..

      عزام رجع لأوراقه ورمى ملف العنود: ذي برا القضية زي ما قالت لنا زينه من أول ..

      زينه التفت وبغرور: قلت لكم , بس محد صدقني ..

      الرئيس قام وقمنا وراه وجلسنا بالطاولة أللي يعتليها أوراق مبعثرة ..

      الرئيس: اليوم بتخضعون لتمارين رياضية قاسية , اللي لاحظته بزينه أن ما عندها لياقه بدينه عالية ,

      عشان كذا أمكن المجرم مسكها والله العالم , وش بيجري لها بعدها بتروح بغمضه عين ( وفرقع صبعه ) ..

      زينه بلعت ريقي مرات من الخوف ..

      الرئيس: عشان كذا منتوا بمدوامين السبت لما العصابة أكتشفوا محمد وزينه بعد ,

      أنا بكلم النقيب يجيب لنا رجال أكثر عشان المراقبة , وما أستغرب لو أكتشفون الفيلا ..

      زينه بخوف: طيب وش العمل أحين , بنغير الفيلا ..؟

      الرئيس: إلى الأن لا , لأن أكيد بيكتشف النقيب الوضع ويكون له وجه نظر اخر , إلا وين سلطان ( وهو يناظر الكل )

      عزام وفارس: قال لنا من يومين أنه يراقب أحدى الطلاب , ولا علمنا من يكون ؟

      الرئيس بحده: المفروض مثل هالأمور تعلموني عليها ,

      وأول ما يوصل من هنا عطوه خبر بالمستجدات ,( بنره أمر ) زينه محمد ..

      زينه ومحمد باندفاع: نعم ..

      الرئيس قام: أتبعوني ..


      عزام التفت لفارس: دق عليه ..

      فارس وهو ماسك جواله: ميرد يا عزام , تعبت وأنا اتصل فيه ,

      من لما نادتنا زينه وأنا أتصل فيه عشان الرئيس ميحس بغيابه وهو ولا رد ..

      عزام مسح وجهه بيده ..

      .
      .
      .

      كان فاقد الوعي ..

      وهي تناظر فيه وحطت رجل على رجل: Water Please (الماء رجاءا ..)

      الرجل التفت لسلطان اللي جالس بالكرسي ورأبطينه بالحبل خذ كاس الماء أللي بالطاولة الخشبية وصبه بوجهه ..

      سلطان حرك عينه بشويش وهو يحس بألم براسه ..

      با أبتسامه: صححت يالمزيون ؟؟

      سلطان بطل عيونه كنه ما بعد يستوعب , لأن الضربه أللي براسه كانت قوية وبكلام مو مفهموم : و..ن أنا .. وانتو من ؟




      يتبع |

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



        سلطان بطل عيونه كنه ما بعد يستوعب , لأن الضربه أللي براسه كانت قوية وبكلام مو مفهموم : و..ن أنا .. وانتو من ؟

        فرقعت اصابعها والرجل فهم اشارتها وسحب الكرسي لها وكان بعجلات ,

        وحطت يدها عند ذقنه ورفعت وجهه وبا أبتسامه:هلا سلطان الغرام ..

        سلطان يحاول يستوعب لأن الرؤيا مو واضحه ..

        عطته كف: عرفتني أحين .. !

        سلطان ناظرها وبق عينه وصار يلتفت يمين ويسار: شمس , وين أنا ؟ وليه ( وهو يحرك يده ) ليه مربوطه يدي ..؟

        شمس با ابتسامه:لأنك كشفتني ياحلو , ولزوم يتم القبض عليك ..

        سلطان مو مصدق أللي تقوله: شمس وش تقولين أنتي ؟

        شمس قربت وجها منه: أنت ليه تلحقني يا سلطان ؟ مو المثل يقول من تدخل فيما لا يعنيه لقيه مالا يرضيه .. !!

        سلطان وهو يحرك يده وبقهر: وش تقولين يا شمس , أنتي أكيد أستخفيتي ؟

        شمس حطت رجل على رجل:تؤتؤتؤ , مو مودب الرجال , حاب نتعامل معك معاملة خاصة الظاهر ,

        أنا عادتا محب اللي يحشرون أنفسهم با اللي ما يعنيهم ..

        سلطان وهو يحاول يفك الحبل اللي بيده وبحده: فكي الحبل يا كلبه ..

        شمس عطته كف قوي وبكل برود: كون مؤدب لتجيك الأمور سلبية ..

        سلطان ناظرها بحده وبنفس الوقت بصدمة والكف كنه وقضه من سبأته الجميل: أنتي يا شمس , وليه طيب ؟

        شمس:وش أللي ليه ؟؟

        سلطان كمل: معقولة أنتي يا شمس !

        شمس:عشاني بنت يعني ! أنا أللي أخطط وادبر وعلى فكرة مو أنا وبس لأن به أحد معي , تقدر تقول تعاون ..

        سلطان وهو يفتكر أللي صار من أول مدخلت زينه للمنطمة: أنتي اللي كنتي تتكلمين عن المخدرات بحفلة البويات .. !!

        شمس با ابتسامه عريضة: أي أنا , ولو أنكم أذكياء صدق كان فكرتوا

        أن الحفلة للبويات مو لرجال , وأنتو حطيتوا لا محالة أن الصوت صوت رجال مو ..؟

        سلطان كنه ينتظر منها جواب .. !

        شمس بحماس: عندي موهبة تميزني أني أتكلم بصوت رجولي وصوت أناثي ( وبصوت خشن رجولي ) ولا وش رايك سلطان ..؟

        سلطان كنه بيتهجم عليها: أيا النذلة ..

        شمس:ههههههههه , ياحليلك يا سلطان , انت عاجبنتي الصراحة وحابه

        أبني معك علاقة حلوة من الأول بس لأني كنت أبي أتاكد أنك مع محمد أو لا , وللأسف صرت معه تؤتؤتؤ

        ( وقربت وجها منه ) بس ما يمنع نصير اصدقاء سلطاني , أنت وش رايك ؟

        سلطان عض شفته بقهر: أنتي حتى معنى الصديق مو عارفه معناته , لأن الانس اللي مثلك يستحقون أن ندوس بوجهم ..

        شمس بكل برود رجعت ظهرها لورى: بديت أنعجب فيك أكثر وأكثر سلطاني , يعجبني صراحتك واسلوبك وجمالك الساحر

        ( وهي تمرر اصابعها بخده) أنا أعاتب زينه الثورة أللي ما عندها نظر , تحب محمد المعفن ولا حبتك رغم جمالك طبعا ..

        سلطان با ابتسامه ساخرة: لأن عمر الحب ما كان للجمال غاية , أنتي حتى بالحب ما تدرين عنه !!

        شمس بدلع: ليه سلطوني متضايق منسي , وكلا مطلعني الغلط وهم الزين وأنا الشينه .. !

        سلطان وهو يحرك الحبل أللي لافينه بيده على ورى وبقهر: حرريني يالحقيرة ..

        شمس قامت من الكرسي الأسود وبحماس جات وراه ومسكت كتفه وهمست له من وراه: عاد تدري وش أللي يحمس ,

        أن بديت بخطتي بقتل أي شخص يوقف ضد مخططاتي ..

        سلطان ولا رد , وهو يحرك يده بقهر ..

        شمس با ابتسامه: محمد ..

        سلطان بشراسه كنه عرف مخططاتها: أن لمستي شعره براسه بيكون موتك بيدي يا شمس , أنا حذرتك ..

        شمس لفت كرسيه وصار قبالها ورفعت حاجبها بذهول: أنت تهددني يا سلطاني ,

        لا عيب كدا أنا أزعل عليك ترى , ( وحبيت تقهره )

        وأزيدك من الشعر بيت قلت بقتل محمد قبل عشان أحرق قلب رئيسكم , وبعدين زيزي الهبله ..

        سلطان مو عارف يتمالك اعصابه وبعصبيه شديدة: صدق انك خائنه , هذا وهي صديقتك وتنوين قتلها , صدق أنك بنت حرام ..

        شمس بضحكه: أنا بنت الحرام اللي بتقتل محمد وبتحرق قبل رئيسكم , عادي يكون تعادلنا مو ؟

        سلطان ما فهم عليها: وش تخربطين انتي ..؟

        شمس : أنت تتعمد الغباء يا سلطاني ولا وش ؟ بس بدعي أنك تمثل وبمشي عليك

        و رئيسكم تظنون أنه الزين ولا عمره غلط بحياته , عبد الكريم يكون أبوي يا سلطان ..

        سلطان بق عينه وبصدمة كبرى : كيف ؟


        .
        .
        .

        بغرفة العازلة عن الصوت ..

        يراقبها وهي تطلق الرصاص: غلط يا زينه , ركزي على اللوحة كنا محد بالمكان غيرك وغيره ,

        ولا تشدين على الزناد مرة , رخي أعصابك ..

        زينه وهي رافعه يدها وباين أنها متوترة:طيب ..

        الرئيس مسك كتفها: رخي أعصابك زينه , لأنك منتي بمركزة كذا أبد ..



        يتبع |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


          الرئيس مسك كتفها: رخي أعصابك زينه , لأنك منتي بمركزة كذا أبد ..

          زينه نزلت يدي والتفت له: أكذب عليك لو قلت أني مو متوترة ..

          الرئيس بابتسامه:بعديه عنك , بهالوقت أحنا نحتاجك أكثر من أي وقت ( ألتفت له ) محمد..

          محمد ترك الأسلحة من يده: نعم رئيس ..

          الرئيس:درب زينه على التصويب ..

          محمد قرب منها وبأمر: كيف تمسكين المسدس ..؟

          زينه رفعت يدها وهي تصوب على اللوحة أللي يفصل بينهم حاجز

          من زجاج عازل عن طلقات النار وهي تمد يدها من الفتح المفتوحه ..

          محمد صار وراها وقرب منها ومسك المسدس فوق يدها وصوب على اللوحة ..

          زينه توترت من حركته , وكانت تمنع أي مشاعر عاطفية تجاه لان لازمان ولا المكان يشجع ذلك , خذت نفس عميق ..

          وصار هو يطلق الرصاص وهي تناظر فيه وتطبق مرة تصيب ومرة تخطئ ..

          وكان يدعمها وينصحها كيف تمسك المسدس وكان هاديء مرة , ماعرفت وش سبب هدوءه , رغم الأجواء متوترة ..

          وتحاول تبعد أي عواطف تميل له بهالوقت .. !

          محمد كان يتذكر كلام الرئيس قبل ربع ساعة , بمعنى أصح عند دخولهم لغرفة العازلة عن الصوت .. !!



          كانت زينه تناظر بالأسلحة الكثيرة وهي متحمسه وتتعرف لهم ..

          وكانوا يناظرونها من بعيد محمد والرئيس ..

          الرئيس: كون لين معها بالتدريب محمد , وحسن أسلوبك معها ,

          لأن بعد دقيقة ما تدرين هي وين وأنت وين , ولا تنسى أن العصابة يتحركون بسرعة ..

          محمد ناظره وهو ساكت ..

          الرئيس حط يده بجيب جاكيته: أنت ماتعلمت بين يوم وليلة فكون مدرب حازم وصبور بنفس الوقت ..

          ( وبنبره جديه ) وياليت لو تترك العواطف عنك وتركز على المهمة أكثر ..

          محمد ناظره وبنكران: أنا محمل أي مشاعر تجاها ..

          الرئيس بسخريه: وكني لا أرى نظراتك أللتي تعني الكثير ..


          قاطعه من تفكير صوت زينه ..

          زينه: اممم طيب أنا بحاول أحين ..

          وخذت نفس عميق ورخيت أعصابي , وركزت تصويبي على اللوحة وعلى النقطة بالوسط ..

          محمد باندفاع: حلو , حلو , مسكتك صحيحه أطلقي النار أحين ..

          زينه أطلقت النار واصابت نفس الموقع وبحماس:اه شفت محمد ..

          وضميته من الفرحة وشد عليها ..

          محمد كنت فرحان أنها تعلمت بسرعة فائقة بالتصويت , وشديت عليها مكنت منتبه لنفسي إلا بصوته ..
          الرئيس ناظرهم: أحم ..

          زينه بعدت عن محمد وجات لعند الرئيس وبفرحه: رئيس نجحت ..
          الرئيس ناظر محمد كنه يردي يتأكد من كلامها ..

          محمد أبتسم وهز راسه بنعم ..

          الرئيس ( كنها محمد أول مدخل بالشرطة وجلست أدربه وتعلم بسرعة ) باأبتسامه: تتعلمين بسرعة زينه ما شاء الله ..

          زينه بحماس: أي ولله الحمد , فرحانه حدي ..

          الرئيس: بس هم يبا لك أستمرار عشان تتقنين الدرس , وأحين بعرفك على الأسلحة , وقوتهم ..

          زينه هزت راسها ب ( نعم ) ~


          .
          .
          .

          بالمجمع , جالسين بدور المطاعم ..

          كانو جالسين جنبها وهم يشربون العصائر ..

          أشواق: وش اللي مزعلك أنتي ..؟

          العنود بملل: حمودي ما يرد علي , تعبت وأنا أتصل وهو ما يرد ..

          نوف ألتفت لها: أنتي تغيرتي حيل علينا عنوو , ما عدتي تهتمين لنا كلا مع محمد ذا , وطيحتي مع زينه وين كرهم لها قبل .. !!

          العنود ناظرتهم: لا تلوموني زينه غير كلا تنصحني وترشدني ومن تنصحني

          أني مسويه هالشيء محمد هو أللي يتعلق فيني أكثر وأكثر , وزينه بنت كويسه ما شفت منها إلا كل خير ..

          أشواق تنهدت بصمت: لا تتأمنين من أحد يا عنوو , ذي البنت مالها أمان , ومو بعيدة أنها تأخذ محمد لها , وتتركك على جنب .. !

          العنود بعصبيه: وش هالكلام يا أشواق .. ؟ ( ورفعت حاجبها ) ولا تزعلون مني , أتوقع هالشيء منكم مو منها هي ..

          أشواق ونوف ناظروا ببعض بصدمة: لهدرجة غسلت مخك وغيرتك علينا عنوو ..

          العنود سحبت شنطتها: الشرها مو عليكم الشرها علي أنا أللي جالسة معكم وجالسة أفضفض لكم أللي بقلبي ..

          ورفعت شنطتها بكتفها ومشت قدامهم ..

          اشواق: وش جرى لها ذي ! أستخفت وقعدت ..


          يتبع |

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


            اشواق: وش جرى لها ذي ! أستخفت وقعدت ..

            نوف تنهدت:بعدين بتنغشين من زينه ومن محمد بعد , وأنا لزوم أكلم زينه يوم السبت عشان تبعد عن العنود ..

            أشواق هزت راسها بتأيد تام ..

            .
            .
            .

            رجعت لدرس التصويب وصارت تطلق طلقات متفاوته ..

            وفجئة طلع صوت من بطنها وناظرتهم با أحراج: اعذروني

            بس أنا جوعانه , من بعد الفطور مكلت حاجة ..

            محمد با ابتسامه: وأنا بعد جوعان , وخاطري بكبسه بعد ..

            الرئيس بضحكه: كبسه عاد .. !

            محمد حط يده ببطنه: مكلت عدل بالفطور أنا , وجوعان حدي ..

            زينه تلبس عبايتها وبحماس: أجل بروح للمطبخ وأحظر لكم , شوي وراجعه ..

            محمد : وأنا بساعدك ..

            زينه أستغربت أكثر وناظرت بالرئيس وبتردد:ط..طيب ..



            وبالمطبخ .. !

            صادف أن أم مهند موجودة وتقطع الدجاج وما بعد تسوي الحمسه ,

            رحت بقطع البصل بس جاء محمد: أنا بقطعه أنتي سوي شيء ثاني ..

            زينه جهزت البهارات وألتفت لأم مهند أللي باين أنها مبسوطة اليوم

            وعرفت من أن الفلوس أللي حطيتهم تحت المخده وبا أبتسامه سألتها وكني معرف: علامك مبسوطة أم مهند اليوم ..؟

            أم مهند ألتفت لي: الحمدلله ربي رزقني اليوم من خيراته , وأبو مهند بيرسلهم لسودان ..

            زينه وهي تفتح الدولاب وتطلع البهارات: وش رايك تأخذين أجازة , وترجعين لسودان . ؟

            أم مهند بستغراب: وليه شايفين علي حاجة مدام .. !

            زينه باندفاع: لا بسم الله , أنتي كل الخير والبركه يا أم مهند ,

            بس شرت عليك أنك تروحين لسودان كم شهر , على الأقل تجلسين مع عيالك , وعيال أخو زوجك الله يرحمه ..

            أم مهند با أبتسامه: يعطيك العافية مدام , فعلا كنت بحاجة أكلم الرئيس بس ترددت , لأن العيال وحشوني ..

            زينه: أنا بكلمه عنك ..

            أم مهند: الله يوفقك يارب يامدام زينه وينور دربك ..

            زينه فعلا كنت محتاجه مثل هالدعوات الطيبه وخصوصا بهالأوقات العصبيه .. !

            أم مهند باندفاع: بروح على التوليت بالأذن ..

            محمد ناظرها لما أختفت من نظره: أشوفك متفقه مع أم مهند .. !

            زينه تحمس البصل والدجاج: هالمخلوقة طيبه مرة محمد , وحبيتها مرة ..

            محمد نازرتها بحالمية: قلبك كبير وتحبين كثير ..

            زينه أرتبكت من نظراته: م .. ممكن تجيب لي البهارات لهنا . !

            محمد: أبشري ..

            ومد لي البهارات وصرت أحط من كل نوع , وتلامست يدي

            وأنا اعطيه البهار ومن الربكخ كان بيطيح مني بس هو مسكه بسرعة: بسم الله عليك ..

            زينه أخذت الغطى وغطيت الطنجرة بعد معبيتها مويا وسحبته

            من يده وجلسته بالكرسي أللي متوأجد بالمطبخ وطواله متوسطة الحجم تفصل بيننا ..

            زينه جلست قباله: محمد فيك شيء ..؟

            محمد بستغراب: لا , أنتي فيك شيء ..؟

            زينه باندفاع: محمد أنت فاهم علي , أسلوبك مو زي قبل ..

            محمد: ليه مو عاجبك أسلوبي ..؟

            زينه ناظرته وبجديه: الصراحة أسلوبك ذه يقلقني ويوترني أكثر , أرجع زي قبل أحسن ..

            محمد اخفى ابتسامته العريضة: مو أمس صار هالكلام أن ماعندي

            احاسيس ولا مشاعر وحالتك حاله , ولما يجي اليوم وأتغير ما تتقبلين ؟ متلاحظين أنك مزاجيه .. !

            زينه بتفكيروضربت خدي بشويش: يووه , أمكن من العشره صرت زيك مزاجيه , وغريبة الاطوار ..

            محمد بضحكه: أي ليه لا , هههههههه ..

            زينه: وش اللي غيرك ؟

            محمد بجديه: أسمعي زينه , لا تعتبرين هالشيء لحاجة معينة ,

            أحنا لزوم نكون كالفريق , كالجسد الواحد , وكل من الثاني يثق بالأخر ..

            زينه: وش تقصد كل من الثاني .. !

            محمد مسك يدها: أنا وأنتي ..

            زينه توترت من مسكه يده ليدي , مهما وش خذت المسأله بجديه وبعدت

            العواطف , كل من أشوفه أنسى أي حاجة , اه بس ..

            محمد: بيكون كل يوم تدريب لك مكثف ومضاعف مرة , بتتعبين بالأول وبعدها بتتعودين ..

            زينه هزت راسها بنعم ..



            يتبع |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


              زينه هزت راسها بنعم ..

              .
              .
              .

              شمس بكل كره: أنتو ما خذينه كنه ملاك , ما يغلط وتماشونه بالغلط والصح ,

              وأنا طيب ما فكر فيني بعد ما غلط مع أمي أنه يصلح غلطته طيب كان أعترف فيني , أمي ماتت وقلبها محروق

              ومن بعدها وأنا أشوف الدموع ما تفارقها قلت منيب ساكته وصرحت لي با أسمه قبل متموت ,

              وعرفت عنه كل حاجة بعد ما ماتت أمي , عرفت بعدها لما سألت عن أللي يحب وعن أللي يكره ,

              وقررت أني أدخل مع العصابة وأبيع ونتأجر بالمخدرات وبعدها زي محرق قلب امي وقلبي طول هالسنين ,

              بحرق قلبه باللي يحب , ب محمد ..

              سلطان بنبره حادة: لا تخلين الكره والحقد يطغى عليك ويعميك عن الحقيقة ..

              شمس بحده:الحقيقة أنه لازم يموت محمد , وبنفسي أنا , أمس وكلت قناص وطلع مو كفى للمسألة , وأحين أنا أللي بهاجم وأقتله بيدي وقدام الرئيس بعد ( وبضحكه شريرة ) ههههههههههههههههههههههه ..

              سلطان وده يضربها وبعصبيه: Unscrewed Qada O cowards, damn you all ..
              ( فكوا قيدي ياجبناء , تبا لكم جميعا ..)

              شمس عطته ظهرها وبا أبتسامه خبيثه: Sentenced Come
              (بالزنزانه هيا ..)

              الرجال هزوا روسهم بنعم , ورفعوه من الكرسي ودخلوه بمكان مظلم وبه نافذة وحدة ..

              سلطان وهو يناظر بالمكان: ذا زربيه ..

              الرجل الاول حذف سلطان بقوة بالأرض : Enjoy with us .. (أستمتع معنا ..)

              الرجل الثاني: Nracpk 24 hours, and strictly monitored, va best to act, in order not to be punished this ..
              (نراقبك 24 ساعة , ومراقبة شديدة , فا أحسن التصرف , لكي لا يتم عقابك يا هذا ..)

              وسكرو الباب عليه , وجمع قوته وقام بدون أستخدام يدينه لأنهم مربطين بالحبل وشاف قباله مرحاض ..

              سلطان كشر وهو يشوف الذبان يدور فيه: Dogmatic (مقزز ..)

              .
              .
              .

              وبعد الغداء اللي كان ممزوج بالتفكير والسرحان . والهدوء من قبل محمد .. !!

              وبغرفة الاجتماع جالسين يخططون , بينما هم يتهامسون وباين عليهم القلق ..

              محمد أنتبه لهم: علامكم ؟

              فارس وعزام ناظروا ببعض وباندفاع: دقينا على سلطان ولا يرد , وندق عليه من الصباح وإلى الأن ما يرد ..

              كانوا يتكلمون بصوت واحد ولا فهم منهم شيء ..

              محمد : شوي شوي , ما فهمت حاجة منكم ..

              فارس ناظر بعزام بمعنى قول له ~

              عزام بتوتر: من الصباح ندق على سلطان وميرد علينا و جواله مغلق بعدها ..

              محمد خذ جواله على طول ودق عليه كنه يريد يتأكد:طوط , طوط , طوط , طوط < لزوم التاثيرات هع

              ورن على الرابعة وباندفاع: سلطان ؟

              سلطان يحاول بيبن أنه طبيعي وبمرح:هلا يا أبو الشباب , أخبارك ؟؟

              محمد حط يده الثانية بجيبه: نسأل عنك , وينك أنت ؟

              سلطان وهو يناظر المسدس أللي برقبته ويحاول يبعد القلق عنه: أعذرني محمد ما عطيتكم خبر , بس قلت أتسلى منا ومناك مع البنات الحلوين ..

              محمد جلس بالكرسي :سلطان هالكلام مو وقته ..
              سلطان وهو يبلع ريقه ويناظر شمس تأشر على أللي مكتوب بالورقة: تعال بكره بالحانه , حانه ..... عند شارع ..... على الساعة 8 بقابلك هناك ( وشد المسدس عند رقبته وباندفاع)

              وأترك الموضوع سر محمد , لا تعلم أحد عن موعدنا , وبه موضوع مهم أريد أتكلم معك فيه ( وبصوت غريب ) لا تخذلني محمد ..

              محمد:سلط...

              وسكر السماعة بوجهه .. !

              محمد مو مرتاح لهالمكالمة أبد ..

              عزام باندفاع: وش قال لك ؟

              محدم:فضى شحن جواله , وقال أنه بكره بيجي ..

              الرئيس:هالولد طايش , نرجع لموضوعنا ..

              وكمل الرئيس الشرح وتوضيح بعض المسائل , بينما محمد أللي ما كان معهم ومحافظ على هدوئه عكس البقيه ..
              وجالس يفكر ..

              وبعد ربع ساعة قامو: عولم رئيس ..

              والكل طلع عد زينه ..

              زينه: رئيس ممكن من وقتك ؟

              الرئيس التفت لها: تفضلي زينه ..

              زينه رفعت الشال من عيونها: أنا اقترحت بطريقة غير مباشرة لأم مهند أنها تروح لسودان ,

              تدري أخاف يصابون بحاجة لا سمح الله , وفرصة أنها تأخذ أجازة ..

              الرئيس بتأيد تام: فعلا زينه أنا كنت بكلمها بس ما فضيت , طيب حجزو لهم بالطائرة ولا مابعد ..!

              زينه با أبتسامه: متحمسه حيل هي , وكلمت أبو مهند وقال أن به طائرة موعدها بالصباح ..


              يتبع |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                زينه با أبتسامه: متحمسه حيل هي , وكلمت أبو مهند وقال أن به طائرة موعدها بالصباح ..

                الرئيس: حلو , طيب بكره الرياضة أجل شدي حيلك ونامي كويس ..

                زينه بقلق: بس رجلي رئيس ..

                الرئيس: مظن جرح بسيط بيأثر مو ؟

                زينه با أبتسامه: إن شاء الله ..

                الرئيس رد الأبتسامه , وطلع من الغرفة الأجتماع ..

                زينه تنهدت بصمت ,وطلعت من الغرفة وتوجهت للجناح والرقم السري 25588 , وأنفتح الباب ..

                شافته لابس بجامته الرماديه وجالس على المكتب يتصفح الملف ..

                زينه باين أنه مندمج مرة لأنه منتبه بدخولي ,
                دخلت التوليت , ولبست بجامتي البلاك , بدي علاق عريض ,

                وبه فيونكه فوشيه عند النحر على جنب , وكتابات بوسط البدي بلون الفوشي ..

                فردت شعرها الأسود على أكتافها وتسبحت بالعطر ..

                زينه وهي تدهن يدها باللوشن: تريد حاجة أسويها لك ؟

                محمد بدون ميناظرها: يعطيك العافية , لو أحتجت بقول لك ..

                بعد صمت 3 دقائق ..

                زينه وهي تشرب البيرة:إذ تبحث عن أي معلومات عن ساري , فا لاتتعب نفسك .. !

                محمد ناظرها وبستغراب: وليه ..؟

                زينه رجعت شعري لورى: لأنه عطاني حبوب وأنا أكلتها ..

                محمد بصدمه: كيف , ومن متى .. !!

                زينه: من كم يوم , كانت فعلا حبوب لراس لأن مجاني أي مضاعفات بستثناء .....

                محمد قام من مكتبة وجلس جنبها وبا أهتمام: بستثناء وش ..
                ؟؟

                زينه بجديه: أول حبوب عطاني اياها كانت حبوب مخدرات فعلا ,

                وكلمت الرئيس أنه يرجعك لأن المتورط بالمخدرات مو بس البويات ؟ حتى ساري ..

                محمد قاطعها: وعلى أي أساس قلتي لي أني مبحث أي حاجة عنه ..؟

                زينه ناظرت للبيرة وبهدوء: عطاني بعدها حبوب وأنا أكلتها ما غفله مني ,

                وجاتني مضاعفات وظنيت انها مخدرات ولا عرفت أتصرف ومتوترة حيل وألم شديد ,

                بس بعدها عرفت أن الألم ماله أي صله بحبوب المخدرات أو حاجة تضرني طلعت ( وبحيا ) ألم دورة ..

                محمد تنهد براحه: لزوم تنتبهين مرة ثانية زينه , لأن أن عدت هالمرة , المرة الثانية مهوب معديه على خير ..

                زينه حركت راسي بنعم ..

                محمد التفت لها: ميزة المخدرات أنها تعطي شعور بالسعادة

                وتزيد من نشاطك وتصيرين تضحكين وحاله بس مو ألم ..

                زينه باندفاع: هذا كان تفسيري لهالشيء عشان كذا مخفت مرة ..

                وسكتوا شوي ..

                زينه: أحسك مروق , الكل متوتر وأولهم أنا ,

                وحتى الرئيس أول مرة أشوفه بهالحال و وأنت هادئ ؟

                محمد سحب البيرة من يدها وشرب منها: بهالوقت يتطلب بعض

                من الصبر والهدوء , عشان أقدر أفكر وأتخذ بعض القرارت ..

                زينه لميت يدي: أنا مو مرتاحه من جلوسي بالفيلا , اكيد هم يرأقبونا .. ؟

                محمد: لا تثقين بزيادة , لأن ما بعد يكتشفون أكثر , لاتنسين القضية بدبي ماخذنا شهرين حتى ..

                زينه: أتمنى ..

                محمد أبتسم لها كنه يريد يطمنها .. !

                .
                .
                .

                الساعة 8 تم مغادرة أم مهند وأبو مهند لسودان , وأقلعت الطائرة , وبالفيلا .. !

                وبالمكتب الممنوعة كان يناظر بالصورة ومسح يده عليها

                وهو يتذكر أللي جرى قبل سنين: انا اسف ..

                حس أن هالكلمة هي أللي تردد له منذ سنين بلسانه , ولا قدر يقولها , ولكن هل كلمة أسف تكفي .. !!

                تنهد بصمت وأبعد الفكر عنه , أخذ جواله ودق عليه: هلا نقيب ..

                النقيب: هل من جديد ..؟

                عبد الكريم: من زمان عنك ..

                النقيب: وبعد هالقترة , مسكت أو لقيت خيط يدلنا بالعصابة ..!

                عبد الكريم: مابعد ..

                النقيب عدل جلسته: ضيعو من الوقت , العيال مالهم أي فائدة

                وياليت بعد الفصل الدراسي الأول تسلمني وأشاراتهم ..

                عبد الكريم رجع ظهره لورى: لا تثق حيل نقيب , ولا تخليني أعيد أللي قلته لك قبل , هم قدها ..

                النقيب با أبتسامه: قصدك قدها , لأن أللي يقوم بالمهمة هو واحد وبس ,

                محمد , اللي رافعه لفوق , وأأكد لك أنه أول من يسلم شارته ..

                عبد الكريم:مدري وش سبب عداوتك بمحمد ..

                النقيب: ولا أعرف وش سبب معزتك لهالولد ..

                عبد الكريم بتحدي: هالولد بيترقى وبيجلس مكانك صدقني ..


                يتبع |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6269

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                  عبد الكريم بتحدي: هالولد بيترقى وبيجلس مكانك صدقني ..

                  النقيب بضحكه:الأيام جايه وبنشوف ..

                  .
                  .
                  .

                  بقاعة التدريب ..

                  أقترب وراها ومسكها من خصرها ويدها معها: كيف بتبعدينه عنك ..؟

                  زينه تحاول تبعده ولا به فائدة وبعد يأس: كيف ؟

                  محمد:تركزين بهالحالة على نقطة وحدة اللي هي الرجل , يلا جربي ..

                  وأقترب مني ومسكني نفس قبل , وضربت رجله بشويش ..

                  محمد:برافو , بس لأنه تدريب لزوم يكون براحه وبالواقع يختلف لا ترحمين أحد ..

                  زينه: هههههه إن شاء الله , يعني عادي لو أفرم أصابعه أو أكسر ساقه من الضرب .. هههههههههههه ..

                  محمد حسيت بحاجة من ضحكت , أبتسمت بلا شعور ..

                  إلا بدخله الرئيس:لوين وصلتوا بالتدريبات .. !

                  .
                  .
                  .

                  كان منسدح بسرير الزنزانه , وحاط رجل على رجل ويحركهم بسبب توتره , وهو يفكر
                  ( لزوم أطلع من هنا بس كيف , الكاميرات من كل صوب , ولا به حركة إلا وهم شايفينه )
                  صار يتحسس يده أللي كانت توجعه من شده ربط الحبل أمس ..

                  سمع صوت خطوات وكعبها أللي يرن بالمكان المهجور عدل جلسته وناظرها ..

                  الرجال فتحو الباب ..

                  وسحبت الكرسي الخشبي بزواية الزنزانه وبتريقه:عاجبك المكان .. !

                  سلطان: نفس قدرك فليه ما يعجبني .. !

                  شمس:مصر تكلمني بهالأسلوب , حذرتك أنا أمس ولا فاد ولزوم أشوف أللأزم معك سلطاني ..

                  سلطان بكل برود عكس جواته: وش تبين جايه ..؟

                  شمس ببرائه: بحسن نيه , وكل خير ..

                  سلطان وبسخريه: من شاف وجهك ما شاف أي خير ..

                  شمس بدلع أقتربت منه:جايه أشكرك على تعاونك معنا , أو بمعنى أصح معي أنا ..

                  سلطان بنظرات حادة: تعاون معك .. ! قصدك تهديد ومسدس برقبتي , وكذا التعاون عندك ..؟

                  شمس مدت بوزها: يا حرام سلطاني , وش أسوي فيك أنت ما تجي إلا بالعين الحمراء , وطبعا لزوم تكمل مهتمك لنهاية , وش رايك ..؟

                  سلطان: طبعا لا , أنلقعي من وجهي أحين ..

                  شمس جلست بسريره المهتري جنبه وحطت يدها على زنده أللي كان مشدود بعضلاته وبثقه: صدقني سلطان
                  راح تتعاون معنا مو ضدنا , وبرضى منك طبعا !

                  سلطان أرتبك من ثقتها بنفسها ..

                  .
                  .
                  .

                  وهي تحاول تلقط انفاسها من سرعته:خ .. لاص .. تع..بت..

                  الرئيس با ابتسامه وهو ماسك العصى:افهم أنك استسلمتي..

                  زينه وهي تضرب العصى وتبعده عنه:وأنت شايب وعندك لياقه عالية ما شاء الله..

                  الرئيس بنفس ابتسامته:شاروخان مو احسن مني ..

                  ومد العصى عليها ورفع عصايها وطارت فوق..

                  وجات بتركض تلقطها إلا بعصى الرئيس برقبتها:لا تحاولين..

                  زينه طيرت عيونها لفوق وخذت الفوطه تنشف العرق اللي يصب بعنقها ووجها يا الله..ما اتقن حاجة ..

                  الرئيس وهو يشرب المويا:ما بعد تتعلمين حبه حبه..بس كوني صبورة..

                  زينه بقله صبر وبملل:ذي 4 مره افشل..وتقول شوي وقت..يبا لي سنه على متعلم..

                  الرئيس با ابتسامه:طولي باللك..مشكلتك انك تجين بالعصبية والقهر..خلك مروقه وهاديه هالشيء يوتر اللي يهاجمك..

                  زينه تنهدت وكنه تسايره:حصل خير..

                  انفتح باب قاعة التدريب التفتوا له:احمم..

                  زينه طرت لبست عباتي على السريع..

                  فارس بعد 9 ثواني دخل وناظر الرئيس:محمد بيطلع ..

                  زينه بستغراب: على وين ؟؟

                  الرئيس يشوف ساعته تشير ال 8 والربع :بهالوقت .. !

                  فارس: سألته وما رد علي ..

                  زينه تسحبت من القاعة وصعدت فوق تبدل ملابسها ..


                  ولما نزلت شافت فارس قبالها:تقدر تخدمني ..؟

                  فارس بستغراب:أن أستطعت ..



                  يتبع |

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                    فارس بستغراب:أن أستطعت ..

                    .
                    .
                    .

                    فتح نافذة سيارته السوده ولا أنتبه للي يتبعه ..

                    كان بكامل أناقته لابس بلوزة بيضاء رسمية با أكمام حاير وفاتح كم زره منها وجاكيت بلاك وبنطلونه
                    بلاك وحزام جذاب أسود , وساعة سنقل فضي , وشعره يبايكي ..

                    نزل رجله بالأرض ومشى قاصد المكان ..

                    كان يعج بالأغاني الصاخبه , والنور منار عند لائحه أسم الحانه ,
                    ورجال يقفون قبال باب الحانه لابسين البدل الرسمية ..

                    ودخل الحانه .. !

                    نساء ورجال بوضعية غير لائقه , نساء عاريات ورجال وبيدهم الخمر وأصواتهم عالية ..

                    تلفت يمين ويسار ..

                    إلا انصدمت بكتفه بالقوة ..

                    ناظرها من فوق لتحت ووضعيتها محرجة , وريحة الخمر تنبعث منها وبا أنفعال ضربت كتفه:
                    Do not you see, man ..
                    ( ألا ترى ايها الرجل ..)

                    محمد ناظرها باستحقار ونفض كتفه با أطراف أصابعه ..

                    المرأة وهي تتمايل: You are meaningless Dear despicable, splitter, strangest of my face you dreaded ..
                    ( أنت بلا معنى ايها الحقير , الخائن , أغرب عن وجهي أيها اللعين ..)

                    محمد بكل برود: Woman trivial ..
                    ( امرأة تافهه ..)

                    ومشى من قدامها ..

                    المرأة بعصبيه وبيدها الخمر تحرك فيه: Dear despicable What did you say ..?
                    ( ايها الحقير ماذا قلت ..؟)

                    وجات صاحبتها سحبتها معها: Come with me
                    ( تعالي معي ..)

                    وصار تتمتم بكلمات بذيئه ..

                    وجلس عند مقدمة الطاولة التقديم ..

                    وهو يناظر الرجل أللي يمسح الكؤؤس ولاف المريله بخصره والتفت له , أبتسم وأقترب منه: (مرحبا ).. Hello

                    محمد: Hello (مرحبا ..)

                    الرجل: You seem to be new here, did not I see you before ..?
                    (يبدو أنك جديد هنا , لم أرأك من قبل ..؟)

                    محمد: Already .. (بالفعل .. )
                    الرجل مد يده: In any case I had the honor to meet you, George ..
                    (على أي حال تشرفت بمعرفتك , جورج ..)

                    محمد وهو يفكر با أسم مستعار وباندفاع: John .. (جون ..)

                    جورج: What would you like to drink wine?
                    (ماذا تود ان تشرب , النبيذ ؟)

                    محمد: I do not drink, maybe cranberry juice alcohol-free please ..
                    (أنا لا أشرب , ربما عصير التوت خال من الكحول رجاءا)

                    جورج با أبتسامه: as you like .. (كما تشاء ..)

                    وصب وقدمه له , وجلس قباله: Why did you come here ..?
                    (لماذا جئت هنا ..؟ )

                    محمد: Ooaad people .. !
                    ( أوأعد شخصا .. !)

                    جورج بغمزه: blonde or what ..
                    (شقراء أم ماذا ..)

                    محمد بضحكه: No, no
                    I'm a conservative man ..
                    ( لا , لا أنا رجل محافظ ..)

                    جورج با أبتسامه: Do not be the owner of some severe Alqtiat Aljmabat
                    لا تكن شديدا صاحب بعض القتيات الجذابات ( وهو يا أشر لها ) أنظر كم هي جميلة وفاتنة .. see how beautiful and luscious .

                    محمد ألتفت لها , وكانت لابسة تنورة قصيرة مرة جنز , وتوب احمر كاشف من صدرها ..

                    محمد كشر ورجع نظره لجورج: She Basic ..(أنها عاديه )

                    جورج بق عينه: Definitely kidding, it utmost beauty
                    بالتأكيد تمزح , أنها بغاية الجمال ( وعض على شفته ) ..

                    محمد وهو يشرب عصيره: Seems to me perverted ..
                    (تبدو لي منحرفه ..)

                    جورج بستغراب: Oh man you express too much .. (يا رجل أنت صريح أكثر مما يجب ..

                    محمد ناظر المراه ورفعت كاسها من بعيد بمعنى بصحتك ~

                    معطاها وجه وصد عنها وهو يتلفت يمين ويسار ..

                    جورج: So John Do you spend your life without women or booze or fun!Life is beautiful, man not spoiled by Bembadik ..
                    ( إذن جون هل تقضي حياتك بدون نساء أو خمر أو لهو ! الحياة جميلة يا رجل لا تعكرها بمبادئك ..)

                    محمد بدون ميناظره: That is your outlook you .. !
                    (تلك هي نظريتك أنت .. !)

                    جورج انتبه له: What do you look for John .. !! (عما تبحث جون .. !!)

                    محمد: friend (صديق ..)

                    تقدم له بخطوات واثقه ومسك كتف محمد ..



                    انتهى البارت ~

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6269

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                      البارت كان صدمة لنا جميعا .. , أحداث لم تصدقها والبعض توقعها .. !

                      من أللي مسك كتف محمد ..؟

                      وهل سلطان بيخضع لشمس , وبيكون عدو وخائن للمنظمة .. !

                      شمس وكلامها لسلطان ان الرئيس ابوها , هل صحيح أم مجرد سوء فهم .. ؟

                      من هي الفتاة أللي بالصورة ألتي يتطلع لها الرئيس عبد الكريم ..؟

                      وش بيصير بالحانه يا ترى ..؟؟

                      وش بيكون حال زينه بعد ما تعرف عن شمس .. !!

                      من اللي كان يراقب محمد ..؟

                      وحبيت أشكر أم نادين وأم عبدالله على أرشادأتهم لي , وبعون الله أكون قد حققت بعض من النجاح بالأكشن , ولأنها اول مرة لي فبتكون مو لذاك الزود :$

                      الله يسعدكم ويعطيكم العافية على كل من تابعني وأرشدني ~
                      انتظروني
                      بيوم الأثنين .. بنفس الموعد ~

                      الله يسعدكم يارب |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...