رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله
بدت الزفه ومي تتقدم بالممر اللي من بدايه القاعه الى حد الكوشه
كانت مبهره بطلتها كعادتها انوثتها ونعومتها طاغيه بس هالمره انوثتها المتعود عليها تضاعفت
بفستانها السكري بسحر المشمشي ومكياجها رغم ثقل مكياج العروس كان مبين نعومتها وماخفى منها شي بالعكس زادها
ومسكتها اللي كانت هديه ساره لها كلمه حلوه قليله عليها عباره عن ورود ربيعيه محاوطه عدد من الجوري المشمشي يتخللها الاغصان المتعرجه البنيه ملتفه باسوارها على يدها وهذا طلب خاص من ساره لانها تعرف مي وخاصه لمن تخاف او تستحي تطيح الاشياء من يدها ففكرت بفكره الاسوراه المعلقه بمعصمها تكون أفضل لمي تقدمت مي وكان حولها هاله سحريه رائعه بأنوثه عجيبه وملامح عربيه مرسومه بنعومه واقعدت على الكوشه
قامت ام عمر ورؤى واتجهوا لمي يسلمون عليها
وساره كانت تعرف مي عليهم لمن سلمت رؤى على مي قالت ساره بمرح:هاذي بتكون زوجه حماك (الحمو=اخو الزوج)
رؤى ضربت ساره على كتفها من الخجل ومي ضحكت بنعومه وهي تقول:انتي رؤى اكيد لان ساره تكلمت لي كثير عنك
رؤى :ايه وليكون سبت ترى مالها خاتمه ؟
ساره بعصبيه:افا ياقليله المرؤه (وغمزت)ولانسيتي وش سويت لك قبل شوي
انقلب لون رؤى وصار وجهها مايتفسر من كثر الألوان فيه
مي:حرام عليك ياساره
رؤى:ماعليك فيها ولنا لقاء بعدين ان شاء الله وألف ألف مبروك مره ثانيه
مي:الله يبارك فيك وعقبالك
بعد ربع ساعه من الرقص واستقبال التهاني لمي طلعت من القاعه
كانت امها تلبسها عبايتها وهي تسلم عليها وتبكي ونجوى ضمتها بقوه وهي تقول:اسفه ميوش والله هاذي خطه والله خطه
مي وهي تكابر على دموعها:انتبهي لنفسك انتي حامل ودقي على ابوي وقت ابر السكر تكفين نجوى دايم انا اللي اذكره ولا هو مستحيل ياخذها
نجوى:طيب لاتخافين والله كانت خطه (ورجعت تبكي)
مي وهي تبوسها فوق راسها:لاتزعلين عمرك وانتبهي لمي الصغيره
ودعت اهلها وودعت حياتها القديمه وهي مقبله على حياه جديده وثانيه حياه فيها عبدالله حب طفولتها وولد عمها وزوجها
ساعدها عبدالله تركب السياره
فواز بصوته الواثق:الف مبروك يابنت العم
مي بصوت لاينسمع:الله يبارك فيك
وصلوا للفندق وكانوا وراهم سيارات اصدقاء عبدالله وسياره فهد سلموا على عبدالله مره ثانيه لانه مسافر شهر ونص نزلت مي ووصلها فهد لفوق وفواز كان يسلم على اخوه
فواز:انتبه لنفسك واول ماتوصل دق علي ولو انك تخلي العناد وانا اللي اوصلك المطار
عبدالله:لا ياخوي انت خلك مع ابوي وامي وانا مع سيارتي اللي هديه منك (وضحك)خلني اكشخ فيها عند المدام
فواز بحب :الله يوفقك يارب
عبدالله ضم فواز وودعه
طلع للجناح الملكي اللي حاجزه بفندق****
دخل وهو يحاول يهدي نفسه لانه عارف مي خجوله واكيد بتسوي له مناحه علشان اهلها
لقى فهد قاعد جنبها ويهمس لها
عبدالله سحب فهد من جنبها:لو سمحت املاك خاصه
مات فهد من الضحك وقال:طيب ياأملاك خاصه معزم ماتبي اوديكم المطار؟
عبدالله:لا الله يسلمك انت ارتاح يابو عبدالعزيز وماقصرت كفيت ووفيت ياولد العم
ضمه فهد وهمس له:تكفى عبود خل بالك وسيع على مي لمن تتعود عليك
عبدالله وهو يبعده:ماعليك لاتوصي حريص بعدين حتى صدري صار املاك خاصه لمي (ومات ضحك)
فهد:انا بطلع قدام تقول اني املاكك الخاصه لاني اخو مي يالله ميوش (وباسها فوق راسها وطلع)
عبدالله:ارتاحي مي ليه واقفه
قعدت مي وهي ذايبه خايفه متوتره مرتبكه مستحيه
عبدالله قعد جنبها ومسك يدها:الف الف الف مبروك علي وعليك ياقلبي
مي بخفوت:الله يبارك فيك
عبدالله:طيب بخليك براحتك تبدلين وانا بنزل لتحت اجيب لنا عشاء واحسبي حسابك اننا بنصلي قبل
مي وهي منزله راسها وتفرك يدها ببعض:حاضر
عبدالله مسك يدها وفلتها بعدين رفع راسها:ايه خليك كذا لاتتوترين تراني طيب وحبوب ماأكل لحوم ولا اضرب ولاسوي شي يعني مسكين كسبتي فيه اجر
مي انرسم على وجهها شبح ابتسامه
عبدالله براحه انها ابتسمت وهاذي بدايه حلوه:لاعدمت هالبسمه يالله قلبي عن اذنك وخذي راحتك معليك
طلع عبدالله وهي وقفت وتاملت الباب اللي طلع منه:الله لايحرمني منك
كانت مبهره بطلتها كعادتها انوثتها ونعومتها طاغيه بس هالمره انوثتها المتعود عليها تضاعفت
بفستانها السكري بسحر المشمشي ومكياجها رغم ثقل مكياج العروس كان مبين نعومتها وماخفى منها شي بالعكس زادها
ومسكتها اللي كانت هديه ساره لها كلمه حلوه قليله عليها عباره عن ورود ربيعيه محاوطه عدد من الجوري المشمشي يتخللها الاغصان المتعرجه البنيه ملتفه باسوارها على يدها وهذا طلب خاص من ساره لانها تعرف مي وخاصه لمن تخاف او تستحي تطيح الاشياء من يدها ففكرت بفكره الاسوراه المعلقه بمعصمها تكون أفضل لمي تقدمت مي وكان حولها هاله سحريه رائعه بأنوثه عجيبه وملامح عربيه مرسومه بنعومه واقعدت على الكوشه
قامت ام عمر ورؤى واتجهوا لمي يسلمون عليها
وساره كانت تعرف مي عليهم لمن سلمت رؤى على مي قالت ساره بمرح:هاذي بتكون زوجه حماك (الحمو=اخو الزوج)
رؤى ضربت ساره على كتفها من الخجل ومي ضحكت بنعومه وهي تقول:انتي رؤى اكيد لان ساره تكلمت لي كثير عنك
رؤى :ايه وليكون سبت ترى مالها خاتمه ؟
ساره بعصبيه:افا ياقليله المرؤه (وغمزت)ولانسيتي وش سويت لك قبل شوي
انقلب لون رؤى وصار وجهها مايتفسر من كثر الألوان فيه
مي:حرام عليك ياساره
رؤى:ماعليك فيها ولنا لقاء بعدين ان شاء الله وألف ألف مبروك مره ثانيه
مي:الله يبارك فيك وعقبالك
بعد ربع ساعه من الرقص واستقبال التهاني لمي طلعت من القاعه
كانت امها تلبسها عبايتها وهي تسلم عليها وتبكي ونجوى ضمتها بقوه وهي تقول:اسفه ميوش والله هاذي خطه والله خطه
مي وهي تكابر على دموعها:انتبهي لنفسك انتي حامل ودقي على ابوي وقت ابر السكر تكفين نجوى دايم انا اللي اذكره ولا هو مستحيل ياخذها
نجوى:طيب لاتخافين والله كانت خطه (ورجعت تبكي)
مي وهي تبوسها فوق راسها:لاتزعلين عمرك وانتبهي لمي الصغيره
ودعت اهلها وودعت حياتها القديمه وهي مقبله على حياه جديده وثانيه حياه فيها عبدالله حب طفولتها وولد عمها وزوجها
ساعدها عبدالله تركب السياره
فواز بصوته الواثق:الف مبروك يابنت العم
مي بصوت لاينسمع:الله يبارك فيك
وصلوا للفندق وكانوا وراهم سيارات اصدقاء عبدالله وسياره فهد سلموا على عبدالله مره ثانيه لانه مسافر شهر ونص نزلت مي ووصلها فهد لفوق وفواز كان يسلم على اخوه
فواز:انتبه لنفسك واول ماتوصل دق علي ولو انك تخلي العناد وانا اللي اوصلك المطار
عبدالله:لا ياخوي انت خلك مع ابوي وامي وانا مع سيارتي اللي هديه منك (وضحك)خلني اكشخ فيها عند المدام
فواز بحب :الله يوفقك يارب
عبدالله ضم فواز وودعه
طلع للجناح الملكي اللي حاجزه بفندق****
دخل وهو يحاول يهدي نفسه لانه عارف مي خجوله واكيد بتسوي له مناحه علشان اهلها
لقى فهد قاعد جنبها ويهمس لها
عبدالله سحب فهد من جنبها:لو سمحت املاك خاصه
مات فهد من الضحك وقال:طيب ياأملاك خاصه معزم ماتبي اوديكم المطار؟
عبدالله:لا الله يسلمك انت ارتاح يابو عبدالعزيز وماقصرت كفيت ووفيت ياولد العم
ضمه فهد وهمس له:تكفى عبود خل بالك وسيع على مي لمن تتعود عليك
عبدالله وهو يبعده:ماعليك لاتوصي حريص بعدين حتى صدري صار املاك خاصه لمي (ومات ضحك)
فهد:انا بطلع قدام تقول اني املاكك الخاصه لاني اخو مي يالله ميوش (وباسها فوق راسها وطلع)
عبدالله:ارتاحي مي ليه واقفه
قعدت مي وهي ذايبه خايفه متوتره مرتبكه مستحيه
عبدالله قعد جنبها ومسك يدها:الف الف الف مبروك علي وعليك ياقلبي
مي بخفوت:الله يبارك فيك
عبدالله:طيب بخليك براحتك تبدلين وانا بنزل لتحت اجيب لنا عشاء واحسبي حسابك اننا بنصلي قبل
مي وهي منزله راسها وتفرك يدها ببعض:حاضر
عبدالله مسك يدها وفلتها بعدين رفع راسها:ايه خليك كذا لاتتوترين تراني طيب وحبوب ماأكل لحوم ولا اضرب ولاسوي شي يعني مسكين كسبتي فيه اجر
مي انرسم على وجهها شبح ابتسامه
عبدالله براحه انها ابتسمت وهاذي بدايه حلوه:لاعدمت هالبسمه يالله قلبي عن اذنك وخذي راحتك معليك
طلع عبدالله وهي وقفت وتاملت الباب اللي طلع منه:الله لايحرمني منك
تعليق