رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

    البارت قبل الأخير
    (27)


    في الدار
    الساعه 7:40م
    البنات كانوا بالحوش الخلفي للدار وفرحانين ويستهبلون ويلعبون لعبة أن وحده تقوم تمثل تمثيل صامت لعنوان فلم أو مسلسل والباقين يحاولون يعرفون وشو كانوا بقمه
    الحماس للعبه لان الجائزه طلعه للفريق الفايز لوين مايبي كانوامقسومين فريقين:
    فريق هند:هند –شهد-حنين-رؤى غلا
    فريق الاء:الاء-رتيل-رتال-العنود-سماح
    ونور كانت الحكم واللي تسجل النتايج
    هند كانت تسرق نظرها كل وقت لرؤى وتفكر برده فعلها وش ممكن تكون؟
    بعد ماخلصت اللعبه وفاز فريق هند
    بعدها البنات كل وحده انشغلت بشي علشان الباربكيان
    هند:رؤى
    رؤى :لبيه.
    هند:ممكن أكلمك شوي؟
    رؤى تركت اللي بيدها وراحت لهند عالطاوله:هلا
    هند وهي توقف:عادي نتمشى شوي؟؟
    رؤى وهي مستغربه بس ماعارضت:أوكيه
    بعد لحظات
    هند:امممم فرحانه بنجاحك؟
    رؤى وهي بجد مستغربه من سؤال هند:أكيد فرحانه
    هند :تذكرين لمن جيتي هنا أول يوم قلتي لي بقعد هنا علشان دراستي اكملها ؟
    رؤى:ايه
    هند:ليه حابه تكملين بكالوريس؟
    رؤى:الدراسه سلاحي الوحيد حتى أقدر أعيش مع اخواني وأدور امي واهلي.
    هند:تتوقعين بيوم تلاقينهم؟
    رؤى بحزن كسى ملامحها الناعمه:الصدق لا بس دايم أحط الامل بالله لاني دايم ادعي وهو مايخيب عباده دايم اصلي بنص الليل وادعي وان شاء الله ربي يستجيب لي
    هند الغصه ماخلتها تتكلم وهي تسمع كلام طفله اللي غفل عنه كثير ونسوا انه طريقه لتفريج الهم والكدر بس هي مومنه في هالطريقه وعايشه حياتها عالامل بالله وماخذلها رب العباد(ونعم بالله)
    لحظات بعدها تكلمت هند:وشو شعورك لو تلقين أمك؟
    رؤى وقفت ولفت عليها هند كانت حاطه ايدها على قلبها ومنزله رأسها
    هند بخوف:رؤى شفيك؟
    رؤى رفعت رأسها وودموعها تنزل على وجهها
    هند خافت ومسكت كتف رؤى:تعبانه حبيبتي؟
    رؤى وهي تحرك رأسها بمعني (لا)
    هند بحنان:أجل وشفيك؟
    رؤى:أمي...أمي حاسه فيها قريبه مررره
    (وتذكرت هذا الاحساس زي لمن شافت ام عمر عند ام فواز )
    هند اصدمت لهدرجه احساسها قوي حست بأمها اللي دقايق وتشوفها يارب ساعدني:تتوقعين تشوفيها الحين؟
    رؤى طالعت بهند بسرعه وعلقت عيونها الرماديه عليها وهي مليانه دموع وسألت وصوتها يرتجف:بتجي؟
    هند ابتسمت وهي تكتم دموعها على لهفه رؤى بس ماقدرت تمنع دموعها تنزل كانت دموع فرحه لهالبنت اللي ماشافت زي قوتها وتفائلها وحركت راسها بمعني(ايه)
    رؤى انهبلت وراحت جري لمكان ماهند واقفه وحاولت تبوس ايدها:دخيلتك تقولين الصدق؟سالتك بربي تحكين الصدق؟
    هند ضمت رؤى وبكت معها:صدق وربي صدق شوي وتجي
    رؤى رفعت راسها من كتف هند وعيونه مو قادره توقف بكي :وينها؟متى تجي؟
    هند كانت بتجاوب بس قطع عليهم جرس البوابه الرئيسيه
    هنا رؤى وقفت وحست باحساس غريب صعب اوصفه
    خوف-لهفه-شوق-عدم تصديق تحس الجو بارد والهواء يدخل جسمها ويطلع زي ماهو بارد
    لفت لهند تبيها تاكد لها انها ماتحلم وهند ابتسمت لها بمعناة (صدق)
    انفتحت البوابه بعد مادخلوا البنات
    ام محمد وهي معها عبايه هند:وصلوا استاذه هند.
    لبست هند العبايه وكل هذا يمر قدام رؤى زي الحلم تحس انها باي لحظه بتصحى
    هند عرفت انها بحاله صدمه مسكت ايدها وراحت معها من الباب الخلفي لصاله الاستقبال
    ام عمر وعمر وعبدالعزيزدخلوا بعد مانفتحت لهم البوابه كلهم امل وشوووق لطفلتهم الصغيره ام 5سنوات لمن ضاعت
    ام عمر تبكي ومو مصدقه وعمر وعبدالعزيز متلهفين لاختهم
    شافوا باب كبير وهو المدخل لصاله الاستقبال ومشوا ناحيته
    دق عمر الجرس الموجود وافتحت ام محمد الباب ودخلوا





    لحظات صمت.........
    رؤى كانت عيونها معلقه عالباب من دخلت الحرمه وكشفت وجهها طاحت حصون البرود عند رؤى
    وصرخت صرخه بكل قوتها صرخه ألم صرخه فقد صرخه شووق صرخه
    تعبر عن كل مشاعرها بهاللحظه :يممممممممممممممممممه
    وركضت رؤى ناحيته امها وارتمت بحضت امها
    واخيرا لقت امها حلم ايام طويله تحقق واخيرا اعظم ماترتجي من الدنيا قدامها الحين وهي حضن امها
    الكل كان متاثر بالموقف حتى البنات اللي عندهم علم من هند بوصول ام رؤى من قبل وراقبوا كل شي من داخل كان الكل يبكي البنات (الاء:محد فهم اللي فيني غيرك الله يوفقك )
    (غلا:كنت اتحاشك لاني عارفه انك بتعرفين اللي داخلي والسر اللي خبيته عن الكثير(ان غلا مقرره تسافر برى بدون علم احد) الله يرزقك يارب وربي ماراح انساك)
    (التؤام رتال ورتيل:عمرنا مابننساك كنتي اروع انسانه مرت علينا)
    (نور:محد ساعدني ووقف جنبي الا انتي بمشكلتي (نور كانت تكلم شاب وهددها بصورها ورؤى قدرت تتفاهم معه وتاخذ منه الصور وريحت نور) قرت عينك يالغاليه)
    (العنود: الله عطاك على قد نيتك )
    (سماح :محد اهتم فيني وسولف معي وحسسني بوجودي بالدار غيرك الله يوفقك)
    (شهد: لقت امها ان شاء الله القى امي مثلها واصير مثلها فرحانه )
    (هند :كانت اكثر وحده متاثره تذكرت عيالها حست باحساس ام عمر وعانت مثلها واكثر بس ام عمر رجعت لها بنتها اما هي اخذهم الموت خلاص مايرجعون)
    (حنين:::اه يالغاليه بتروحين وتخليني بس تحقق حلمك رؤى اللي تحلمينه كل يوم اشوفك تبكين بالليل
    تقربتي من البنات وقربتينا من بعض حسستينا بالقوه اللي شفناها فيك وصرنا مثلك الله يرزقك ويبرد قلبك وتشوفين فواز قريب)
    ام عمر ورؤى ماقدر اوصف احساس هاللحظه بالنسبه لهم
    رؤى كانت تبكي بحضن امها ومتمسكه فيها بقوه وام عمر ضامتها بقوه وتبكي
    رؤى وهي تشاهق :الله يخليك لاتخليني والله احبك
    ام عمر تضمها لها اكثر:ماصدقت اشوفك ياعيون امك انتي مابخليك ياروح ماما (يارب لك الحمد يارب كثير على قلبي يارب لك الفضل يارب)
    عمر :خنقتيها يمه ماصدقت اشوفها
    هنا فكت ام عمر رؤى وصارت تتحسس وجهها وشعرها وضمتها مره ثانيه
    عبدالعزيز ودموعه تلمع بعيونه بس رافضه النزول او بالاصح هو رافض نزولها:طيب فرصه نسلم على اختنا؟
    جت هند ومسكت ام عمر وقومتها من الارض لانها من ضمت رؤى قعدت وقعدتها معها
    عبدالعزيز ضم اخته حس الروح رجعت له شاف طيف ابوه بعيونها (يالغالي ارتاح الحين رؤى بحضني ومستحيل نضيعها ارتاح ارتاح يالغالي)
    عمر:لاحول وبعدبن يعني بسرعه ترى توي مشتري العطر ومستانس فيه خلوا رؤى تشمه وتقولي رايها
    هنا عبالعزيز ضحك هو ورؤى اللي بعدت عنه ووجهت نظرها لعمر
    طالعت فيه ياه سبحان الله يشبهني مررره هههههههههههه
    عمرطالع بثوبه مكان مارؤى مركزه عينها (حكم الطول طبعا لوول):وربي توني جايبه من المغسله ومافيه بقع
    بس خلاص معد قدر يكمل استهبال وفتح يده لها وبكى وهي ركضت ناحيته وضمته
    وصاروا يبكون من جديد
    عمر وهو يهمس لها:رؤى وربي اسف( وضمها بقوه)
    هي خلاص تحس انها بتختنق من البكى بس كلها يهون حست باهلها بحضن امها وأخوانها
    هند:ياولد خنقت اختك البنت عندها ربو
    ضحك عمر من بين دموعه وهمس باذنها:فواز يسلم عليك
    طالعت بعيونه بسرعه بس هو ابتسم ابتسامه خبث وهي نزلت عيونها على طول
    عبدالعزيز:مشكوره اخت هند الله يجزاك الخير ومد لها ظرف
    هند:لاشكر على واجب ورؤى بنتي ومن اغلى بناتي بس اسمح لي الظرف مابقبله
    عبدالعزيز:هاذي وصية ابوي الله يرحمه ان اللي ناخذ من عنده رؤى نسلمه هالظرف
    هند اخذت الظرف :مشكور
    عبدالعزيز :لاشكر على واجب واحنا نستاذن الوالده اكيد تعبانه
    هند:الله يحفظكم بس عادي رؤى تدخل تسلم على خواتها
    عبدالعزيز بوجهه السمح:عادي اختي
    وطلع من البيت
    ام عمر:وين رؤى بتروحين؟
    رؤى وهي تبوس راسها بسلم على البنات واجي
    ام عمر:يمه لاتطولين
    عمر:يالله يمه بتجي الحين موب مطوله
    دخلت رؤى عند البنات اللي كانوا يبكون نطت حنين اول ماشافتها وضمتها بقووووه
    حنين باذن رؤى:تحقق حلمك رورو
    رؤى:حنين احبك انتبهي لنفسك بجيك قريب اوكيه
    حنين وهي تفك رؤى:اوكيه
    سلموا عليهالبنات وكل وحده قالت لرؤى شي بخاطرها وعبرت عن فرحتها لها
    واخيرا جاء دور هند اللي ضمت رؤى وبعدين قالت لها:انتبهي لماما
    رؤى ودموعها تنزل بصمت:طيب مع السلامه
    هند:ربي حافظك
    طلعت رؤى من عندهم وهم كل وحده راحت غرفتها حتى تكمل بكي>>لوول
    >>زودتها بكي في بكي بس هالمواقف احس لو نبكي عليها ايام عادي

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

      في بيت فواز قاعد بصاله جناحه وسرحان
      يفكر (عمر هل شاف رؤى اكيد شافها وضمها وسلم عليها ياربي
      ادق ولا ماقدق ابي اتطمن عليها وعليه اوووف)
      جاء عبدالله ولقى فواز قاعد ويزفر بضيق
      عبدالله:سلام
      فواز:اهلين وعليكم السلام
      قام فواز ووقف عند البلكونه اللي بالصاله
      عبدالله باستغراب:وشفيك؟
      فواز لف بفرحه نسى يقول لعبدالله لانه كان مسافر لامه وابوه اللي طلعوا لندن لموعد لابو عبدالله ورجعوا كلهم اليوم العصر
      فواز:اوما مادريت
      وسحب يد اخوه وقعده معه عالكنبه وبابتسامه عريضه:لقيت رؤى
      عبدالله :مبرووك الف مبروو....وشووووووووووو؟اخت عمر ولا ذيك
      فواز:يالغبي هم وحده لقيتها ياعبود اخيرا اه
      عبدالله بحماس:قل قسم الله يرحمك يابو عمر اكيد كان وده يكون حضر هاللحظه
      ياخي احسه بيكون كل شي غريب نفس الحلم شي مايتصدق الله يعينهم والحمد لله صبروا ولقوا بس كيف؟
      قاله فواز كيف لقى العنوان ومقابلتهم لهند
      عبدالله:ماشاء الله محظوظين بس الصبر مفتاح الفرج والله فرج عليهم
      فواز: ودي ادق اشوف شخبارهم ؟
      عبدالله بابتسامه خبيثه غمز له:شخبارهم ولا تسال وش اخبارها؟
      فواز يمثل العصبيه:اووووش ولاهمس ترى بدعي ان زواجك انت وبنت العم يتاجل
      قام عبدالله وباس راس فواز :لا يالشيخ طال عمرك اسفين وصار يتمتم بينه وبين نفسه بس بصوت ينسمع
      (هذا دايم يستجاب له خلني اداريه لمن اعرس بعدين اكشت فيه ولا اعطيه وجه)ولف على فواز بابتسامه
      فواز وعيونه تدمع من الضحك:ياخي وش هالغباء تعلمني انك بتكرشني بعد العرس وقدامي.. طيب انا فرحان عبود بطير زي العصافير
      من اول كانت ماتحبني لانها على بالها شفقان عليها
      الحين تتوقع تردني
      عبدالله: لاتطير ولاشي وبعدين اذكر الله البنت توها شافت امها من سنين وانت تبي تعرس عليها وتاخذها من امها مهبول انت؟
      فواز:اه من الشوق ونار الشوق
      عبدالله:اكشخ وقمت تغني مع هالخشه
      بس طرى في بال عبدالله شي وكانه تذكر شي قام بسرعه استغرب فواز تصرف عبدالله
      دخل عبدالله غرفته ودور الورقه اللي خلتها رؤى لفواز وخباها عنه ولقاها ورجع لجناح فواز
      عبدالله بجديه:فواز بقولك على موضوع
      فواز خاف من جديه اخوه :وشو؟
      عبدالله:ابغاك تسمعني ولاتعصب مني ياخوي كل اللي سويته من خوفي عليك مابيك تتعذب
      ومد له الورقه هاذي رساله تركتها رؤى لك ذاك اليوم لمن طردتها خالتي من الرياض وجت هنا وحطت لك الرسمه والجوال كانت هالرساله معها بس خبيتها عنك لاني
      تلقفت وقريتها (ونزل راسه)
      بس رفعه وطالع بعيون فواز المصدومه من كلامه وكمل بحنان الاخ الاكبر:لان اللي فيها بيعذبك انا اللي ارسلت المسج من جوال رؤى علشان اطمنك عليها
      مو هي هي حطته فوق الطاوله بغرفتك ولمن رجعت انا من برى شفته وشفت الرساله والرسمه والحين استاذن اخليك بروحك تقرى الرساله (وابتسم لفواز باعتذار) لاني
      ادري اللي فيها بيخليك تستخف من الفرحه
      طلع عبدالله وسط ذهول فواز من كلام اخوه وهو عند الباب بيطلع لف على فواز كان مثبت نظره بالا شي
      و ندم كثير على حركته اللي ماستوعب كبرها الا الحين نزل راسه ورفعه بعد لحظات صمت وهمس :اسف
      وطلع من الجناح
      غمض فواز عيونه بقوه ورص بيده عالورقه دخل غرفته وسكر الباب وقعد على مكتبه وقرا الرساله
      ((انا ماني عارفه وش اكتب لك يمكن الوقت والحروف ماتسعفني
      كل اللي ابي اقوله شكرا شكرا شكرا بجد كلمه الشكر قليله بحقك اتمنى تذكرني بالخير صدقني مستحيل في يوم من الايام انساك مستحيل
      اهتم بنفسك ولاتدور علي لاني قد قلت لك حياتي مو لي لفجر وخالد وبغيت اقولك شي واللي خلقني مامديت يدي على العقد والله العظيم
      و اسفه طلعت ماودعتك بس الظروف اقوى مني بغيت بعد اقولك عن ذاك اليوم اللي بالحديقه انا كنت حاسه فيك بس احساس انك شفقان علي طغى علي
      انا بكتب لاني ابي اقول ولاني معد بشوفك صدقني اني انا اللي حبيتك مو انت الله يسعدك يارب بحياتك
      رؤى))
      كانت صدمه هالرساله كانها شفت كثير من جروح الوقت اللي سواها بقلبه
      هالرساله كان خلته سعيد للحظات كثيره مضت كان يتعذب فيها ضم الورقه بقوووه
      ترددت في باله صور كثير رؤى عمر المزرعه اشياء وذكريات كثيره
      فتح الرساله وقراها مره ثانيه :اه كانت تحبني زي ماحبها كانت تحبني الله يسامحك ياعبدالله الله يسامحك
      اتوقع نستني ونست حبي لاني مالقيتها ويمكن حبت شخص ثاني راعاها واهتم فيها هنا وقف فكره
      لمجرد تخيل شخص ثاني بداله يكون بحياة رؤى حط الورقه بالدرج
      واخذ مفتاح سيارته وطلع من البيت مستعجل
      ماتحمل يبي يشوفها لو يذبحه عمر ماهمه كيفهم خلهم يقولون اللي يقولون(كانت هالافكار اللي تدور في بال فواز وهو لطريقه لبيت عمر)
      رفع جواله ودق لعمر


      ركبت رؤى جنب امها وامها ضامتها وتبكي
      رؤى بحنان:خلاص يالغاليه تكفين خلاص
      ام عمر:اه يابو عمر كم تمنينا هاللحظه
      رؤى من كلام امها نزلت دموعها استنتجت ان ابوها مات وهو نفسه يشوفها
      رؤى بغصه حاولت قد ماتقدر تداريها علشان امها
      باست راس امها ويدها وضمتها بقووووه شدت امها على بنتها على ضناها
      رؤى رفعت راسها ومسحت باصابعها الصغيره الناعمه وجهه امها من الدموع وباستها بخدها
      رؤى:والله كذا أحلى
      رجعت ام عمر تبكي وتوهقت رؤى كانت تبيها تسكت زادتها
      تدخل عمر اللي شاف الوضع وكان قاعد قدام جنب عبدالعزيز اللي يسوق السياره
      عمر:عزوز بالله وقف على جنب
      الكل لف له
      عبدالعزيز باستغراب :ليييييه؟
      عمر :بقط حالي واضيع ودورني ومعليك بروح عند فواز وخل امي يوم بدوني وبعدها يعني انك لقيتني والله ياني بلقى دلع وبتضمني وتسحب على رؤى
      الكل مات ضحك على عمر واسلوبه بالكلام
      ام عمر وهي تحط راس رؤى على كتفها:الله يخليهكم لي يارب
      وصلوا البيت ومن قعدوا بالصاله
      قال عمر لامه:اقول ابي سياره جديده علشان امشي رؤى فيها
      عبدالعزيز:يالعياره ماكنك انت تبيها من قبل
      عمر مات ضحك لان عبدالعزيز كاشفه
      ام عمر:نذر علي لاشتري لك احلى سياره هديه لانك رجعت لي الغاليه وباست رؤى فوق راسها
      هنا رؤى ماقدرت تتحمل كاتمه صياحها علشان امها تهدى وماكانت حاسه ان اللي صار صدق
      صارت تبكي بقووووه خوفت امها واخوانها
      امها بخوف:ياروح امها وشفيك ؟
      عبدالعزيز:رؤى ابوي انتي وشفيك
      عمر وقف سحب رؤى ووقفها قدامه ورفع يدها عن وجهها رجع خصل شعرها ورى اذنها ومسح دموعها وباس جبينها ثم ضمها بقوووووه
      هي تصمنت بحضنه اول مره احد يقرب منها كذا(قبل شوي كانت بحاله اللاإستيعاب) وبعدين هي صايره صغيره بالنسبه لطول عمر
      بعدها لمن حس انها هدت
      تكلم بحنان بالغ:رؤى دخيلتك قولي تم لاخوك؟
      رؤى وهي تمسح اثر دموعها :جاك اللي تبي
      عمر :معد ابي اشوف دموعك ابدا
      رؤى ابتسمت واستحت من عمر لانها موب متعوده عليه وبهمس:حاضر
      ماحست بشي لان عمر رفعها من الارض وصار يدور فيها
      عبدالعزيز مات ضحك :الله يعينك يارؤى جيتي لذا الخبل وبتسكنين معه انا ماجيب عيالي هنا الا لمن اتاكد انه راح تخيلي مخليهم كنهم لعبه عنده
      رؤى بعد مانزلها عمر قعدت تضحك وتبكي بنفس الوقت
      امهم كانت تراقب عيالها تحس الروح رجعت لها احساس حلو تمنت زوجها اللي عجز وهو يدورها وكم من ليله ماينام يقوم مفزوع لمن يتحلم ببنته
      كان متعلق برؤى بقوه لانها البنت الوحيده له وهو يحب البنات قامت ومسكت يد رؤى:يالله يمه لازم تاكلين
      رؤى وفرحها ماتوصفه ابجيده من 28حرف باست يد امها :حاضر ماما
      ام عمر مسكت يدها وخذتها للطاوله لقت كل ماتشتيه الانفس عليها
      عمر بطبعه المرح:بالله عبدالعزيز ضيع سعود ولدك (سمي ابو عبدالعزيز)بما انه المفضل عند امي وانا بلاقه وخله كل خميس يضيع علشان القى زي ذا السفره
      ضربه عبدالعزيز على راسه:حسبي الله عليك من ولد حشى اول مره تشوف اكل تبي ولدي يضيع علشان تاكل صدق مافيه عقل
      عمر بضيق:حشى موب سعود السعلوه يوم ذا الخوف كله عليه
      ام عبدالعزيز وهي ميته ضحك على ولدها عمر:بس ياولد اترك اخوك يتعشى
      عمر وهو يلف لرؤى اللي جالسه جنبه:واخيرا ياختي الحنونه جيتي تدافعين عني
      امي تحب عبدالعزيز لانه الكبير وانتي لانك البنت الوحيده وانا(وصار يمثل البكى)مسكين الله مالي احد
      رؤى بابتسامه ويدها معلقه بيده :الله يخليك لي
      عمر سوى نفسه مستحي وصار ياشر على رؤى ويكلم امه:احسن شي بحياتك سويته جبتي اخت حلوه وتخبل وتدافع عني دايم
      هنا الكل ضحك على رجه عمر بما فيهم رؤى

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

        قطع عليهم القعده تليفون عمر طلعه من جيبه وناظر بالشاشه وابتسم ولف لرؤى وابتسم ورد بروقان:هلا والله وغلا بفواز ولد عبدالعزيز ******** يلعن خيرك يالحمار توي ادري اسمك ملكي
        فواز وماضحك حتى تكلم قبل يفقد شجاعته:ابي اشوفها
        عمر غص بلقمته وقام من السفره وانظار الكل عليه بترقب
        وقف بطرف بعيد بحيث محد يسمعه :وشفيك ومن تبي تشوف
        فواز بضعف قلبه مقروص خايف يرجف بين ضلوعه لوعه الشوق والحب وصلت لاخر درجات تحمله:رؤى
        عمر انصدم وبقوووووه من طلب فواز وظل ساكت وقت:بس بشرط
        فواز :موافق
        هنا عمر ابتسم من قلبه عرف ان محد بيكون لرؤى سند بحياتها ولاحد يستاهلها الا فواز قال بمرح:طيب اسمع الشرط اول
        فواز بعجل :وشو لاني قريب البيت
        انصدم عمر بس مابين لفواز شي:بكون معكم
        فواز:طيب موافق يالله دبر وضعك وماب يادخل بس بالحوش بعدين نغم علي
        عمر:بشوف وادق عليك(والله انها صعبه يافواز تطلب شي فوق تحملي بس هو له فضل اني لقيتها وهو اللي كان يرعاها وانا اعرف واحد بعلاقته فيها من قبل وهو وهي عنده ماتجاوز حدوده توكلت عليك يارب)
        عمر رجع وقعد بهدوء
        عبدالعزيز خلص اكله وقام:يالله يالغاليه انا برجع بيتي وبكره فيه عشاء الا اذا رؤى حابه ناجله لعقب بكره
        رؤى بحرج:وشو عشاء لا لا مايحتاج
        عبدالعزيز بحنان:مايحتاج الا يحتاج ونص نبي نفرح الفرح رجع للبيت نبي ننبسط
        رؤى:اللي تشوفه ياخوي
        دار ووقف عندها وباس راسها:الله لايحرمنا من ذا الوجه
        رؤى:ولامنك
        عبدالعزيز:بكره بجيب زوجتي وعيالي من الصبح
        رؤى بفرحه:طييييب
        عبدالعزيز راح جهة امه:قرت عينك يالغاليه(وباس راسها)
        ام عمر:بشوفه نبيك يمه روح ارتاح وبكره لاتنسى تجيب عيالك
        عبدالعزيز:حاضر تصبحون على خير
        الكل:وانت من اهله
        ام عمر لفت لرؤى:يمه كلي وشفيك ماتاكلين
        رؤى:هذا انا اكل يمه ماعليك يالغاليه انتي اللي ماكليتي
        ام عمر:شوفتك تسوى عندي الدنيا وهي العشاء والغداء بعد
        عمر:الله الله كذا غزل صريح وواضح مافيه مراعاه للحمار اللي منطق معكم عالطاوله
        رؤى ماتت ضحك عليه وامه قالت:لا يانظر عيني لك غلاك يالغالي
        عمر:الله يخليك لي عن اذنك يمه ابي رؤى بشي مهم
        ام عمر باستغراب:وشو؟
        عمر توهق بس قال:الدار يبون يسالونها عن غرض
        ام عمر :طيب عطها الجوال وخلها تدق من هنا
        عمر توهق جد:لا لا بوريها الحديقه
        ام عمر :رؤى يمه تعبانه ولاتبين تتمشين مع اخوك؟
        رؤى:لايالغاليه مافيني الا الخير ماني تعبانه
        عمر وهو يوقف:اجل قومي والبسي عبايتك
        ام عمر:بتمشيها بالحديقه وتخليها تلبس العبايه؟؟؟
        عمر:ايه ماعندي حريم يمشون في الحدايق بدون عبايه
        رؤى قامت وغسلت يدها واخذت عبايتها ولبستها وطرحتها حطتها على كتفها
        عمر كان ينتظرها ومن خلصت مسك يدها وطلع فيها الحديقه كان متوتر بس حرام فواز من اليوم ينتظر
        عمر:رؤى
        رؤى:لبيه
        عمر:امممم الصدق الصدق مو الدار اللي يبون يكلمونك
        رؤى بتعجب:اجل من؟
        عمر :فواز
        أي احساس يصفها... قلبها من سمع طاريه حسته بيوقف من كثر هدوء نبضه ,,اطرافها اللي تحولت قوالب ثلج أي احساس يجتاحها
        عمر كمل :وهو برى بس يبي يتطمن عليك فواز ماقصر من اول ماعرفك لمن الحين صدقيني اشياء كثير سواها ويمكن لولا فضل الله ثم فضله ماشفناك للحين
        طلع جواله ودق على فواز:فواز احنا جنب الكراسي بالحديقه حياك
        رؤى رفعت طرحتها ولفت فيها شعرها وقطت طرفها على وجهها ماكانت مستعده ابدا للقاء فواز
        كثير اللي مرت فيه اليوم ماعاد فيها طاقه لشعور اقوى من اللي تحس
        دقايق وكان فواز داخل من البوابه الرئيسه تعلقت عيونها بقامته الطويله ووسامته الاسره ملامح جليديه اسره
        كانت عيونه وحواجبه بدويه بحت حاده بس رووووعه عليه وصل لمن صار مايفصل بينه وبينهم الا امتار


        بالطريق المؤدي الى حي قريب من جسر البحرين
        لولؤه ضاقت من الصمت اللي يقطعه تاوه معاذ من الجرح بكتفه تكلمت بهمس:معاذ وين رايحين؟؟
        معاذ لف عليها بعصبيه وعيونه شرار:اذا تبين تتمين عايشه اسكتي عني ولاهمس (وبصرخه خوفتها الا موتتها خوف)فاهمه ياغبيه
        لولوه ودموعها نزلت من تحت نقابها وبرجفه:طيب
        التزمت الصمت وقلبها بيوقف من الخوف ركبها ترجف وعيونها تدمع بس وش تقدر تسوي
        قدام معاذ هي اللي اختارته واصرت عليه لمن وافق ابوها وهي الوحيده اللي لازم تتحمل نتيجه اختيارها او بالاصح غلطها الفادح بحق نفسها

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

          عند ساره بغرفتها
          قررت تدق على عادل اخو نور هو اكثر واحد بيستر عليها (الحمد لله فواز ذاك اليوم مارد علي وقلت له عن سواد وجه بنت خالته )
          بعد شوي ردت عادل بهدوء:الو
          ساره توترت جدا صوته يخرع بالنسبه لها تعودت على صوت نوره صديقتها مو عادل:أ...ا.الو
          عادل قام من قعدته بين الشباب:نعم اختي؟
          ساره بتوتر (وش اللي وهقني لو ارسلت رساله بالاول اعلمه من انا ):احم انت عادل؟
          عادل بنبره الاستغراب:أي نعم وصلتي خير امريني اختي وش تبين؟
          ساره:انا ساره(وسكتت نشف ريقها)
          عادل باستغراب اكثر وبعصبيه:اختي بتقولين منو ساره وش تبين ولابقفل؟؟
          ساره :لا لا انا ساره بنت عمت فواز
          عادل بخجل:اسف اختي بس استغربت اتصالك
          ساره:فاضي ابي اقولك عن موضوع مهم؟
          عادل:ايه فاضي اسمعك انا
          ساره:اوعدني بالاول يكون الامان على نور
          عادل:امان؟؟ونور؟وش القصه
          ساره:القصه..............
          (قالت له كللللل شي كل شي تعرفه عن نور يكفي جهل يكفي انها مسويه قدامهم الملاك البريء هي انسانه ماتستحق الرحمه ولالدلع اللي مثلها ماينفع
          له الا كف لانها ماقدرت سمعتها ولاسمعت اهلها)
          عادل بهدوء قاتل:متاكده من اللي تقولين ياساره؟؟
          (شدد على كلمه ساره بعمد وكانه يذكرها انه يعرفها)
          ساره:وربي اني ماكذبت بكلمه والمكالمه الاخيره قلت اياها بالحرف ماني قادره اذاكر ولاركز من كلمتني بس الحين ارتحت عادل خاف ربك وخل تصرفك حكيم بدون مايدرون
          امك او ابوك وتصير العواقب وخيمه
          عادل بغضب عارم مكتوم:يصير خير مشكوره ساره انك قلتي لي وانا بتصرف كفيتي ووفيني يابنت سلطان ماقصرتي الله يستر عليك
          ساره والغصه تجمعت بحلقها(هه قال بنت سلطان ):العفو مع السلامه
          عادل:الله يرعاك
          قفلت من عادل تحس هم كبير انزاح من صدرها
          ( اخوها اكثر واحد بيحافظ على الباقي من سمعتها حتى لو قسى عليها وضربها فهي اللي جابته لنفسها وهي تستاهل ..رنت باذنها كلمه عادل(يابنت سلطان)
          وينه سلطان عني وينه ابوي اللي ماخلى له بقلبي غلا جفانا وجفاء امي وحرق قلبها وقلوبنا حتى لو رضت امي اشوفه مابشوفه مابي اشوفه )
          نفضت الافكار من راسها وريحت راسها على مخدتها وهي تصب تفكيرها في نتيجتها اللي تترقبها بخوف ورعب
          (الله يوفق جميع طلاب الثانويه العامه شعور يخرع انتظار النتيجه واكثر انسانه بتحس فيكم وحده عاشت التجربه قريب الله يوفق الجميع يارب)

          ببيت ام عمر
          فواز وصل لهم وسلم بهدوء يعكس اللي بداخله:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
          ردوا السلام وقام عمر وهو يغمز لفواز:ثواني واجي بجيب لنا عصير
          لفت رؤى بسرعه لجهة عمر وكانه تستنجد فيه من اللقاء اللي بيستنزف باقي مشاعرها
          عمر ابتسم لها وراح
          فواز قرب من المكان اللي رؤى واقفه فيها ووقف وخلها بينهم مسافه معقوله
          وبلهفه عاشق اضنى قلبه الشوق وبقلب محب خايف على ملكة افكاره واحساسه :رؤى
          انتفضت رؤى لمجرد سامع اسمها منها بس لازم تتشجع هي طول عمرها تتجلد بقوه هشه تخدع اللي حولها
          بس الحين تحس ماعادت تقدر على هالشي بس ردت بضعف:اهلين فواز
          فواز:كيفك رؤى؟الحمد لله على سلامتك
          رؤى بخجل:الحمد لله بخير والله يسلمك
          فواز:وعدتك تلقين اهلك قبل تمر على موعد لقانا الاول سنه واصلا لقيتهم من اول يوم طلعتي فيه من بيتنا(ماحب يذكر بموقف خالته معها)
          رفعت عيونها بقوه وتعلقت فيه وتكلمت:صدق من زمان كنت تعرفهم؟
          فواز(واه ياقلبي اخيرا وربي احس اني بحلم رؤى واقفه قدامي رؤى يالله لك الفضل والمنه)تكلم بهدوء:ايه يارؤى(كان يحس بمتعه وهو ينطق حروف اسمها
          على لسانه يبي يحسس نفسه ان اللي هو فيه واقع ماهو حلم ينطق اسمها بكل جمله وكانه ياكد لعقله ان اللي قدامه رؤى)
          تعبت ادور عليك بس مالقيتك خفت عليك مررره
          ضلت رؤى ساكته وهي مركزه نظرها بنبته جنب فواز
          فواز:ليه يارؤى؟
          رؤى باستغراب ونظرها توجه له:ليه وشو؟
          فواز:ماريحتيني من زمان وقلت لي كلامك اللي بالرساله من اول؟(وبهمس موجوع الم رؤى كثير)لييييه؟
          رؤى وكانه انصب عليها مويه بارده تذكرت الرساله تو الحين تذكرت انه يعرف قدره عندها وانها عرفته بمشاعرها تجاهه
          اعتلت خدودها واذنها حمره عجيبه وقررت تنهي اللقاء اللي حسسها وكانها بتنصهر مثل ماينصهر الحديد من الحياء
          رؤى:فواز
          فواز:لبييه
          رؤى بثبات:شكرا يافواز شكرا من كل قلبي على اللي سويته لي
          فواز مقاطه لها:اوووووص ولاهمس(ابتسم)تدرين اسمك همس مو رؤى؟
          رؤى بتعجب:جد؟
          فواز والابتسامه على وجهه:أي والله عمر اخوك وصديقي العزيز(قالها وهي يثقل الحروف)قالي اسمك همس مو رؤى
          رؤى ضحكت :من جد لاتلومني محد علمني اسمي ههههههههههههههه
          فواز جرحه بالصميم كلامها بس ماحب يركز عليه وينبهها لاشياء تزعلها:رؤى(ابتسم من جديد)بضل اناديك رؤى مالي شغل انا اعشق رؤى مو همس
          هنا رؤى ضاعت من الحياء تحس الارض تحتها تتحرك
          فواز انتبه لعمره انه قام يخورها وشاف عمر مقبل من بعيد:اسمعي رؤى اوعديني بشي
          رؤى:وشو؟
          فواز:تجين عرس عبدالله يوم الاربعاء مثل هاليوم الاسبوع الجاي ووقتها بس عطيني رنه قبل تطلعين من القاعه باعطيك شي وبروح على طول
          ماردت رؤى لان عمر وصل عندهم:تاخرت يالله فواز تصبح على خير
          فواز وهو يمثل الصدمه:تطردني ياللي ماتستحي(وغمازته على خده اليسار انحفرت بخده)اصلا الزياره مو لك لغيرك ياصقيقي
          عمر وهو يتصنع العصبيه:ياللي ماتستحي يالله قدامي على سيارتك عبدالله انجلط لان حرمه ماردت عليه اليوم لاتقولي مادريت
          فواز مات ضحك :الله يغربل ابليسك بتتفاءل على اخوي المعرس علشان اروح ماعليك بروح الحين انام
          عمر:الله يتمم له على خير والله وعبود بيعرس ويصير رجال
          فواز:عمور ووجع قمت تخورها ليه شايفه بزر
          عمر:ماقصدت كذا قصدي انه بيصير رجال مشيب مو رجال شباب
          فواز لف لمكان مارؤى واقفه لقاء انها دخلت البيت وهو طبعا مطنش جمله عمر الاخيره
          عمر بخبث:راحت ماصدقت على الله اجي انقذها حشى مايسوى علينا ساعدتنا
          فواز:مقبوله منك يالنسيب (وراح سيارته وهو ميت ضحك)
          عمر ابتسم بداخله وهو يدعي ان الله يكتب لهم اللي فيه الخير

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

            (28)البارت الاخير
            الجزء الاول

            بالرياض الساعه 10و45دقيقه مساء
            دخل عادل البيت كان وجهه قالب من الهم اللي على ظهره
            عادل انسان عصامي وهادئ جدا مايحب الازعاج والمشاكل مسالم لابعد حد له عالمه الغريب الهادئ
            ولكن مرات يجبره واقعه يتفلت من هذا العالم الرائع ويخرجه من قوعته اسباب صعبه وظروف قاتله مؤلمه
            لقى امه بالصاله تتكلم بالتليفون
            سحب التليفون من اذن امه اللي كانت تغتاب وحده بعرس احضرته امس
            عصبت من حركه عادل وصرخت فيه:مجنون انت خبل وش هالحركه الوقحه ؟؟؟؟
            عادل بهدوء مرعب مخيف:اوووص الوقاحه اللي تتكلمين عنها اسمعيها من بنتك الحين
            وبنبره مرعبه :نوووووور
            جت نور وهي تتمخطر طالعه من المطبخ وبيدها كوب شاي
            نور بدون نفس وهي تقعد عالكنبه وحاطه رجل على رجل:خير وش تبي ترى مالي خلقك
            عادل قرب منها ومسك شعرها وخلاها توقف على رجولها وسط صراخها من الالم وصراخ امها عليه حتى يتركها
            عادل ونفسه اصبح له صوت مسموع تكلم بغضب عارم يخفيه تحت هدوءه:وش اسم الحيوان؟
            نور من سمعت جملته وكان احد رشه بمويه بارده صاقعه في بردوها حتى حركتها الغاضبه لابعاد يده وقفتها تجمد جسمها ونزلت دمعه وحيده يتيمه على خدها واكتفت بالصمت
            عادل مسكها من ياقتها بيدها الثنتين وصار يصرخ فيها:لييييييييييييييه ليه ياغبيه لييييييييييه حرام عليك ماحد خلى عليك قاصر تعاقبينا بهالطريقه لييييييييييييييييييييه جاوبيني ليه
            صباح واقفه بذهول مستمعه لكلام عادل ومتنبهه لحركته وقلبها يرقص بخوف من مناسبه الموقف قدامها
            تكلمت بصراخ تبي تنهي الفكره القاتله اللي طرت في بالها واللي هي سبب صراخ عادل اللي اول مره يشوفونه يصارخ:وشفيك على اختك اتركها وتفاهموا بهدوء
            عادل كان وده يرفع ايده ويعطيها كف يبرد خاطره بس استغفر ربه الف مره الشيطان اعماه عن حقيقه مره اللي هي ان هالانسانه امه استغفر من جديد ورد على امه:اختي لامي اختي انا بري منها ليوم الدين
            نور انكبت على يد اخوها تبوسها:لا الله يخليك عادل لا الله يخليك
            سحب يده ودفها عالكنبه وطاحت عليها بقوووه:اوووص مابي اسمع لك حس والحيوان تعلمين من والحين
            نور برعب:ووو......
            هجم عليها عادل بعد ماستنفذ كل طاقه الصبر عندها وعطاها كف حس يده بتنكسر من قوته :تكلمي يا*****
            نور وهي ترجف:وو (شهقت من البكى ونطقت اسمه بصعوبه) اسس..مه ووولييي...د ****
            فلت يده منها واتجه لمدخل البيت بسرعه بس قبل لايطلع التفت على امه بحده:ال**** هاذي وقسم بالله لو تحركت من غرفتها او كان عندها وسيله اتصال صدقيني بتعزين فينا الاثنين بكره
            وطلع بعد مانفجر بركان هدوءه واحدث وراه حطام الكارثه
            صباح توها استوعب الموضوع كامل مع قفله الباب نزلت وقعدت على الكنبه اللي نور قاعده عليها وتبكي بقوووه وكفوفها على وجهها
            نزلت كفوفها وسالت بصوت وكانه طالع من بئر عمييييييييييقه:نور صدق اللي يقوله عادل؟
            نور من سمعت سوال امها اللي مبين انها مو مصدقه فيها زادت بكى
            صباح شهقت وحطت يدها على فمها من الصدمه وبدت دموعها تنهمر بغزاره وبصوت خافت مولم:ليه؟
            وبعدها بدت تصارخ وهي تضرب نور بكل مكان بجسدها بخدودها بظهرها برجولها باي مكان تطبح عليه وهي تصرخ: ليييييييييييييه؟
            نور ماعاد تحمل جسمها المتعود الدلع على الضرب طلعت تركض فوووق وهي تبكي وتسب نفسها وتلعنها
            اما صباح قعدت بإنهيار على الأرض وهي تبكي بقوووه نادمه واجد على الحريه اللي عطتها بنتها بس وش يفيد الندم ياصباح

            بالدمام
            بالدار
            حنين واقفه قبال مكتب هند وتحس برعب مو طبيعي من طلب هند لها لانها تنتظرها من اول ماقالها عبدالرحمن انها تناديها بس تاخرت كم يوم بس هدت نفسها ونسبت تاخيرها الى سالفه رؤى قوت قلبها شوي وطقت الباب
            جاها صوت هند:تفضل
            حنين:هلا يمه بغيتيني ؟
            هند:ايه حنونه تعالي اقعدي ابي اتكلم معك شوي
            غصب عنها حمرت خدودها وهي فكره ان عبدالرحمن طالبها من خالته مستحله عقلها بعد ماقعدت قالت:سمي يمه
            هند:تعرفين يمه انك كبرتي وصرتي انسانه مسوؤله وقد الثقه
            حنين خلاص دورها ماتلقوها من الاحراج وصارت تفكر برد على هند لو كان عبدالرحمن خاطبها
            حنين بهدوء:كله بفضل الله وبفضلك الله يخليك لنا
            هند:بصراحه ياحنين عبدالرحمن كلمني عنك ويقول.........

            بنفس الوقت بمكان ثاني
            فواز بعد ماطلع من بيت عمر وهو يحس انه مالك الدنيا كلها بكفه
            يحس بسعاده رؤى بخير وطيبه ياخ يامحلا الراحه وبكره الصباح الراحه بتكون
            مضاعفه لي يارؤى ولك بعد وانتقامي بيبرد على سبب عذابك
            بعد دقايق وصل البيت ولمن دخل كانت امه ودلال وساره قاعدين بالصاله
            سلم بهدوؤ وردوا عليه السلام
            ام عبدالله:هاه يمه وين كنت غريبه موب بعادتك تطلع من غير ماتقولي
            فواز بابتسامه عريضه:رؤى بنت سطام رجعت لاهلها اليوم
            دلال:جد لقيتوها ؟
            فواز بذات الابتسامه:ايه والحمد لله البنت طيبه وكانت بمكان أمين
            ام عبدالله:زين الحمد لله مسكينه فوزيه طول عمرها تتمنى هاللحظه
            ساره بحماس :واو وناسه والله فوازامانه متى شافوها بالضبط قولي شلون؟
            فواز ابتسم وهو يقول شلون لقوها باختصار شديد
            ام عبدالله:الله كريم وام عمر صبرت ونالت بكره لازم نروح لها حق واجب والله
            دلال:اكيد وخاطري اشوف رؤى تغيرت اكيد احلوت هههههههههه
            يتكلمون مايدرون بالقلب المولع بالشخص اللي يتداولون سيرته باعتياديه
            قرر يستاذن قبل ينجن والسبب رؤى: بطلع اريح وعلى فكره عمر كلمني وقالي ان عندهم بكره عشاء كبير وقالي ابلغكم تجون عن اذنكم
            الكل:إذنك معك
            والتفت دلال على ام عبدالله:نكلمها ولا بكره نروح العشاء وبس
            ام عبدالله:والله مدري بس افضل نروح العشاء اكيد المره لاهيه مع بنتها
            دلال:أي والله (لفت على ساره وبجديه مصطنعه)ساره اجهزي انتي وخواتك ابوك بكره بيمر عليكم يطلعكم معه
            توقعت دلال ان ساره تنبسط وخاصه انها كانت وهي صغيره متعلقه بابوها بس صدمتها ردت فعل ساره
            اللي قامت بعصبيه بالغه:نعععععععععععععم وشو اسفه لو يحب الارض ماطلعت معه وشفته وقابلته
            دلال بغضب:ساره احشمي ابوك عيب
            ام عبدالله:ياجماعه تعوذوا من ابليس
            ساره :اسمعي يمه انتي على عيني وراسي اما اني اطلع مع ابوي اللي نساني لا والف لا
            وطلعت غرفتها منهيه النقاش باخر جمله قالتها
            وبس قفلت الباب بدت تبكي بحده مهما كابرت ومها كانت مجروحه من ابوها بس تحبه وهي ميته من شوقها لشوفته بس ماتقدر الذكرى الاخيره عنه تخليها تتصرف بعكس اللي تبي
            اخذت جوالها وتاملته شوي (ليتني اقدر ادق عليك واتكلم لمن اشبع اخ يافهد والله العظيم محتاجتك)
            حطت جوالها بالدرج وقفلته حتى ماتتهور وتدق وتمددت بتعب وهي تفكيرها كله هل بتثبت على كلامها لامها ولا بتنهار حصون كرهها لابوها وتروح

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

              مرت الايام بسرعه خاطفه
              يوم الثلاثاء اليوم اللي يسبق زواج عبدالله
              ابو نايف واهله وصلوا امس الدمام وهم صح زعلانين انهم جوا بمي وبيرجعون بدونها بس الفرحه فيها وبعرسها غطت عل كل شي والحين الكل منحاس لان العرس بكره
              رؤى الكل عرف برجعتها وحضروا اهل فواز العزيمه اللي سواها عبدالعزيز علشانها اصدق كلمه وابسط كلمه توصفها (سعيده)سعيده وفرحانه اندمجت مع اهلها مره ولاكانها فارقتهم يوم الكل تعلق فيها بشكل مجنون وخاصه عمر تعلق برؤى مرررررره وصارت تعتبر بالنسبه له شي كبيير
              زارت الدار مره وعرفت من حنين اللي صار معها وكانت بغايه الكائبه والحزن
              وهي تقولها كلام هند معها
              (هند:بصراحه عبدالرحمن كلمني عنك ويقول انه يبي يفصل فلوسك عن فلوسه لانه ناوي يدخل بمشروع كبير ويتزوج ويتستقر بلندن انا واثقه من قدرك على استثمار حلالك بالشكل الانسب والمثالي وهو مستعجل يبي يرجع لندن ويتمم اموره هناك وطلب مني اني ابلغك حتى تروحين معه المحكمه وتوقعين انك استلمتي منه كل شي
              صحيح هند كانت تتكلم بس حنين من سمعت (يستقر ويتزوج)
              وهي ماعد ركزت مع هند بولا حرف تحس انها بالامعروف بحفره كبيره تتسع وهي تهوي فيها باستسلام
              الارض الصلبه تحتها اختفت الالوان من عالمها انسحبت وبقى الظلام المسيطر
              وقفت بهدوء تبي تهرب لعالمها تبي تختلي بنفسها وتكلمت بلامبالاه:طيب بكره نروح المحكه لو كان يناسبه ولاقول خليه يحدد اليوم اللي يناسبه وبلغيني فيه عن اذنك
              وطلعت وتحس بروحها ثب عميييييق حل محله ظلام دامس
              ماتبي تفكر لانها لو فكرت واستوعبت كلام هند بتموت راحت لغرفتها ومسكت لحاف رؤى واندست تحته واجبرت نفها عالنوم حتى تنسى ولكن هيهات تنام بدت تستوعب ودموعها تنزل بالتدريج حتى انفجرت بالبكى
              صعب ترسم مستقبلك على شخص وتتعلق فيه ويطلع سراب بصحراء قاحله بعيده عن جمال سرابها )
              كانت تتكلم لرؤى والبرود يغلفها ورؤى مره شايله همها بس شايله هم اكبر لطلب فواز بلقاها بكره
              قطع عليها كل هذا دخلت امها عليها نطت رؤى ومسكت يدها وهي توصلها للكرسي بغرفتها وتتكلم بعتب لطيف:ليه يالغاليه تعبتي عمرك وطلعتي الدرج
              ام عمر:مو معناه ان ركبتي صناعيه ان عجوز
              ضحكت رؤى برقه:محشومه يالغاليه انتي شيخه البنات كلهم (وباست راسها)
              ام عمر:يابنت والله يكبر راسي على غير سنع
              رؤى :لا يمه الا والله يكبر على شي صدق
              ام عمر:الله يجبر بخاطرك يمه هاه كلمتي حنين مو تقولين مريضه؟
              رؤى بهدوء تخفي قلقها على حنين وراه:ماترد شكلها نايمه ؟
              ام عمر:طيب ممكن تلبسين عبايتك وتروحين معي؟
              رؤى باستغراب:وين؟
              ام عمر:ابي اشتري لك ولي فساتين نحضر فيه عرس عبدالله
              رؤى:لا يالغاليه الدولاب مليان وانتي ماقصرتي ولاله داعي
              ام عمر بزعل:لا يمه لاتحرميني هالامنيه اني اوديك للسوق واشتري لك بذوقي
              رؤى وهي تحارب دموعها:براحتك يالغاليه دقايق البس وننزل اهم شي لايضيق صدرك جعلني ماخلا منك
              ام عمر بود:الله يطيب خاطرك بسبقك تحت
              طلعت من عندها ورؤى تمسح دموعها(ياترى لو كانوا ابو خالد وام خالد موجودين بالدنيا الله يافرحتي بس استغر الله العظيم لو تفتح عمل الشيطان(مسحت دمعه على خدها وهي تقول)الله يرحمكم ويغمد روحكم الجنه )
              رؤى عرفت من ثاني يوم لها ببيت اهلها ان ابو خالد مات وعرفت من خالها مشعل اللي جاب لها فجر وخالد وظلوا عندها يومين بس مشعل اخذهم معه وسافر لجدة اسبوعين حتى يحضرون عرس اخو غاده وطبعا بعد اصرار كبير منه ومن فجر وخالد نفسهم لانهم تعلقوا ببنت غاده صحيح اول ماشافتهم انهارت وهي تعرف انهم تيتموا من امهم وبعدين ابوهم بس عرفت ان هالشي مابيفيدهم وتكفلت فيهم قدام الكل وامها كانت اول من شجعها ووافق على اللي تقول باقتناع تام وهي تبي ترد جميلهم بتربيه رؤى انها تربي خالد وفجر
              انتزعها من تفكيرها دخول عمر عليها وشالها وهي بعبايتها ونزلها تحت وهي تصارخ:نزللللللللني
              عمر لمن وصل نهايه الدرج نزلها وهو يضحك:سنه انتظر حضره جنابك ولو ماجيت ونزلتك بنفسي بتقعدين لمن المغرب وانا انسان مشغول اخو صديقي بكره بيعرس ولازم اهيئ نفسيتي
              رؤى انفجرت ضحك:عبدالله اللي بيتزوج انت وش لك علاقه؟
              عمر:ماقدر اشرح لناس منعدمه عندهم الانسانيه وتبادل المشاعر فاركبي بسرعه احسن لك
              رؤى ماتت ضحك وركبت السياره اللي امهم فيها من قبلهم
              عمر لو يقول كلمه يضحكها مرتاحه جدا وتحمد الله وتشكره ليل نهار انها
              رجعت لحضن امها وحنان عبدالعزيز واخوه عمر

              بالفندق
              فهد كان قاعد بصاله الجناج الكبير اللي قاعدين فيه خلال فتره تواجدهم بالشرقيه وجدته قباله
              فهد اللي رجعت له روحه المرحه:جده
              الجده:نعم
              فهد وهو يغمز لمي اللي قاعده جنب جدتها ويتكلم بجديه مصطنعه:فيه واحد يقاله ابو ابراهيم رجال اقصد شايب ونعم فيه كفؤ
              وراعي حلال ومترمل الرجال وعايش وحيد يعني زيك وهو تقدم لك ومستعجل ويبي عرسكم مع عرس عبدالله وش قلتي ؟
              الجده شهقت بعنف:حسبي الله عليك ياللي ماتستحي ولاتخاف ربك تف من فمك ياقليل الحياء
              فهد مات من الضحك الا انسدح على الكنبه وهو يضحك ومي اللي كاتمه ضحكتها علشان جدتها ماتهزئها وتحاول تهديها:خلاص ياجده انتي تعرفين فهد وطبعه خليك منه(وانفلتت منها ضحكه بالغلط)وبعدين ماعد قدرت تكتم اكثر وانفجرت بالضحك
              الجده بزعل وبعصبيه:تضحكين على هروج هالخبل اللي مايخاف ربه
              فهد وهو توه يقدر يتماسك من الضحك:وليه خليتيني ماخاف من ربي انا اقولك زواج على سنه الله ورسوله
              الجده بحياء وبعصبيه وهي تعدل جلالها على راسها وتغطي اكتافها فيه:اقطع واخس ياقليل الحياء انت خبالك زايد ولابد نربطك بمره تعقلك
              فهد:على ايدك تدورين لي ذيك الغزال اللي تطير البرج اللي باقي براسي
              ضحكت الجده غصب عنها بسبب طريقته التمثيله بالكلام:والله انها حظيظه فيك (حظيظه =محظوظه)
              فهد بابتسامه لها مغزى:العروس جاهزه وخلصت اختباراتها ونتجيتها ترفع الراس
              الجده :منهي ذي اللي تهرج عنها؟
              فهد وهو يغمز لمي:بنت عمتي دلال ساره
              الجده ابتسمت :والله وعرفت تختار ولو انها من اول مايعجبني تغنجها وتميعها بس البنيه غدت حزام حطب وتعدل حالها وغدت مره ابشر انا بكلم دلال تخليكم تعقدون وبعد العيد العرس
              فهد وهو يبعد مي المنصدمه من فهد لانها حضرت موقفه لمن طرد ساره من المستشفى:والله تسوين فيني خير
              والله ياجده انك لو بشرتين بموافقتهم ان اوافق على ابو ابراهيم من دون تردد واخليك تسافرين ماليزيا تتسدحين بالمايو على البحر ولاعصب واقول استري كراعينك ياجده
              مي ماتت ضحك بينما الجده مسكت عصاها وصارت تضرب فيها فهد وهي تولول باستنكار قوي على كلامه
              دخل بهاللحظه ابو نايف وام نايف وسلموا
              الكل رد السلام بعدين تكلم ابو نايف وهو يبوس راس امه:وش عندها الغاليه حسها عالي من مضايقك؟
              الجده :ولدك ذا العوج انا بزوجه بنت بنتي دلال ساره كود يعقل
              ابو نايف:اللي تبينه تسوينه انتي تامرين واحنا ننفذ
              ولف لفهد وبصرخه:وانت بعدك قايم انقلع لولد عمك عاونه بدل قعدتك عندي
              فهد وهو يبوس راس ابوه:لو تبي اشتغل حمالي بسوق الخضره بس وافق جدتي عاللي تقول (وباس راسه ونقز وباس راس امها بطفاقه وطلع وهو يغني بصوت عالي)
              ام نايف:مدري متى هالولد بيعقل ؟
              الجده:انا بكلم دلال الليله
              ابو نايف: براحتك يالغاليه اصلا هي جايه وايبه معها ثوبك اللي بتلبسينه بالعرس
              الجده:وشوله الثوب معي ثوب جديد وزين
              مي وهي تبوس راسها:ماعليه ياجده زياده الخير خيرين خلي واحد بالصباح في الغداء والثاني بالليل
              الجده بحنان وهي تحضن مي :والله مدري من ونيسي عقبك يابنتي
              ام نايف:افا يمه وانا ماملا العين؟
              الجده :لا والله الا تملينها ونص عز الله اني ماخطيت يوم نقيتك من بناتنا لولدي عبدالعزيز
              ام نايف بحرج:الله يخليك لنا ياعمه انا بدخل اسنع ملابس مي وباخذها معي(ولفت على مي)
              يالله يمه تعالي
              راحت مي مع امها لغرفتها وقعدت امها على سريرها
              تكلمت بحنان:تعالي يمه جنبي
              مي تحركت باتجاه امها وامها تتاملها(كانت مي طويله شوي جسمها اقرب للنحف بيضاء وتحس بشرتها مثل بشره الاطفال شفافه ملامحها طفوليه جدا وشعرها البني اللي واصل لخصرها بنعومه)
              مي وهي ذايبه حياء :لبيه يمه
              امها بدت توصيها على نفسها وعلى بيتها وزوجها وتكون زوجه وام صالحه وصتها على صلاته اذا سافرت ووصتها على اشياء كثير ماقدرت مي تستمع لها لانها رمت نفسها بحضن امها وبدت تصيح
              امها ضمتها بحنان وهي صارت تشاركها بالبكي:يمه مابي اتزوج واخليك
              ام نايف رفعت راس مي من على صدرها وامسحت دموعها وهي تقولها بلطف:لا يمه مايصير هذا مو كلام عروس بليله عرسها عبدالله رجال وكفؤ ومامنه بالدنيا اثنين
              (قامت قبل لاتنهار بسبب فراق بنتها المحببه لقلبها وهي تقول)جبت لك ملابسك اللي تحتاج تعديل من الخياط بطلع وانتي شوفي اللي ضبط علشان ارتبه لك بشنطتك
              مي ووجها محمر من البكي ووبحه:حاضر
              وراحت تشوف ملابسها وبقلبها خوف ورهبه من بكره


              اليوم الاربعاء
              يوم زواج عبدالله
              الكل منحاس والاستعدادت قائمه على قدم وساق
              ابو عبدالله وابو نايف بالقاعه يستقبلون المعازيم بفرح غامر ابو عبدالله ببكره الغالي وفرحته الاولى وابو نايف باغلى عياله واقربهم لقلبه وهو متطمن عليها وهي عند عبدالله

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

                بقاعه الحريم
                الجده قاعده بسعاده واصرت انها اللي تستقبل الضيوف بنفسها رغم ان دلال حاولت معها بس بدون فايده كانت تقولهم(عرس عبيد ومي وتبوني اقعد حالي حال الضيفه)
                كانت ام عبدالله متالقه بفخامه لابسه فستان مناسب جدا لعمرها تايقر باكمام طويله فرنسيه
                والفستان ابرز جسمها الروعه ولاكنها ام المعرس كلنها اخته
                ام نايف كانت متالقه بجلابيه فخمه جدا تاخذ درجات الاورنج والبني المدخن
                نجوى اخت مي لابسه فستان حمل روووعه عليها بلون التفاح
                دلال لابسه فستان اصفر مطفي رايق مرررره ويناسب استايلها الناعم
                ساره كانت رررررررررائعه بفستانها الفستقي الغريب جدا والرائع
                كان له فتحه صدر واسعه وماسك لمن خصرها ويتوسع بشكل انسيابي رائع على قامتها الحلوه وخاصه انها متنانه كم كيلو وصاير جسمها خرافه مع الفستان قصير من قدام ويطول بذيل صغير من ورى
                تسريحتها رافعه شعرها بتسريحه رومانيه كلاسيكيه مناسبه جدا لعمرها وملامحها وكاشفه عن طول عنقها
                واثناء ماهم يرحبون بالضيوف دخلت ام عمر ورؤى
                كان اول من طاحت عين رؤى عليه ام عبدالله اللي كانت تسلم على امها بحراره بعدين وقفت قدامها
                رؤى استحت من نظرات ام عبدالله لها وتقدمت تسلم عليها بالخد بس صدمتها ام عبدالله انها حضنتها بقوه وهي تعتذر رؤى ابعدتها وباست يدها وراسها وهي تقول برقتها حتى تخفف على ام عبدالله احساسها بالذنب:لا ياخاله لا الله يخليك ويسعدك لاتقولين كذا انا طيبه وبخير وفي قمه سعادتي ولكم على راسي جميل مابنساه
                ام عبدالله باست راس رؤى وهي تقول:الله يكتبك نصيبه ويسعدك معه ويقر عيني فيكم
                انها باست راسها حركه خلت رؤى تقلب حمرا وكلامها خلاها تزيد احمرار لدرجه غير طبيعيه
                دلال بعد ماسلمت على ام عمر :ههههههه للحين تستحين كذا وضمت رؤى بححب:والله لك وحشه
                رؤى:وانتي والله وحشتيني وين فيء وضيء ميته واشوفهم
                دلال:مع تيكا الحين بيجون والله لو يدرون عنك انهم بالصاله من العصر
                جت ساره من ورى امها وهي تقول:وانا مالي نصيب من هالاحضان والسلامات الحاره
                رؤى ضمت ساره بحب وهي تسالها عن اخبارها ثم ابعدت عنها وهي تقول:وش هالزين سارونه احلويتي مرررره
                ساره بخجل:بلا عياره افصخي عبايتك بسرعه متحمسه اشوف شكلك
                رؤى بخجل وقفت عند طاوله تبعد عن المدخل شوي وفصخت عباتها ورتبت فستانها عليها ولفت لساره :حلو؟
                ساره اسكتت مبهوره من الملاك الي واقف قدامها :رؤى حصنتي روحك والله انك تجننين
                رؤى بحرج بالغ:لا تقولين كذا اصلا احس شكلي غبي بالمكياج ههههههه
                ساره وهي تتامل رؤى بفستانها المشمشي الحرير الناعم توب يوصل لتحت الركبه له قصه غيربه وروعه من الصدر اللي مطرز بخيوط بالفضي والنحاسي بنقوش رووووعه وكعبها النحاسي الانيق مرررره ومناسب للفستان ومعطي جسمهارونق رائع وكملته تسريحتها الناعمه اللي مرفوع بشينيون ناعم مرررره مثبته فيه فيونكه متوسطه مشمشيه وطايحه منها خصل بشكل عشوائي رائع معطيها لوك طفولي اكثر
                دلال:ماشاء الله تبارك الله قلت احلوي بس مو لذا الدرجه عز الله قالوا من ذيك القمر اللي واقفه جنب الشينه ام فستان اصفر
                رؤى ضحكت بنعومه :افا لابالعكس ماشاء الله عليك شكلك مرره كيوت وطالعه صغنونه
                دلال :الله يجبر بخاطرك وبعدين بتضلون واقفين عند المدخل كذا يالله ادخلوا داخل
                ساره :طيب
                دخلت رؤى للقاعه اللي كان اغلب الحضور موجود التفت العيون للي لابسه مشمشي جنب ساره
                محد عرفها وبدت التخمينات من تكون هاذي
                رؤى انجرحت بقوه تكره هالاجواء وتسليط الانظار بس مضطره توصل لطاوله القريبه من الكوشه وهي طاولتهم المخصصه
                ساره وهي تبتسم وبهمس:خذيت الجو علي قبل شوي كلن يمدح فيني الحين واللي ضربوا فيني الجدار
                رؤى:سارونه ليه يطالعون كذا شعري خربان لاكيد مكياجي
                ساره ضحكت :يالخبله متعجبين من هالقمر اللي داخل عليهم
                ابتسمت رؤى براحه وهي تشوفها نازله وتبوس راس عجوز قاعده قريب طاولتهم
                ساره بمرح:جده هاذي رؤى اقصد همس بنت ام عمر
                ام عمر:همس ماما هاذي جده عبدالله وفواز
                رؤى تقدمت باحترام وباست راسها الجده باعجاب بالغ برؤى:حيا الله بنت سطام كيفك يمه؟
                رؤى:بخير الله يسمك وانتي ياجده؟
                الجده:بخير الله يسلمك يمه والحمد لله على سلامتك قالي فواز قصتك وفرحت لك والله
                رؤى بحب باست راسها مره ثانيه:الله يطول عمر بالطاعه يارب وهذا بفضل الله وفضل خالي ابو عبدالله فواز الله يسعدهم ان شاء الله
                الجده:الواجب يابنتي والاهم رجعتك لاهلك بالسلامه
                ام عمر:الله يسعدك ياخاله وينها نجوى بنت ام نايف ابغى اشوفها؟
                وانخرطت بسوالف مه الجده بينما ساره قالت لرؤى :تعالي معي
                طلعت ساره برؤى لطابق اللي فوق القاعه وكان جناح العروس
                كان مكون من صاله واسعه لها مخرج لخارج القاعه وفيها باب لغرفه العروس اللي تقعد فيها مي

                عند مي بالغرفه ميته من الخوف وخجلها وتوترها مربيكنها لاخر حد عجز معها الكل يهديها ويقولها انه خوف عادي بس رعشتها كل ماتقدم الوقت تزيد
                دخلت ساره وهي تسحب رؤى معها
                رؤى وهي تسحب يدها من ساره :لحظه سارونه اول روحي قولي لها وشفي يمكن منشغله
                ساره بمرح:ياختي والله امي اكسرت سوقي تقول صيري بذوق وذرابه رؤى اقصد همس ماتعودت اقوله
                ابشري دقيقه بس
                رؤى انتظرت برى عند باب الجناح ودخلت ساره بمرح وتجازوت الصاله وهي تشوف سلال الورد والحلاويات والاهداءت سحبت ورده من الباقه الكبييره اللي مرسلتها صديقتها بلون قريبن من لون فستانها بس صقعت بشي قاسي رفعت يدها لراسها وهي تتحسه بالم:ماتشوو...
                وتوقف الكلام لمن شافت الشخص اللي صدمت فيه
                فهد واقف متجمد بمكانه دعي انه يشوف ساره بس ماتوقع تتحق دعوته بهالسرعه ويشوفها بالهمكان وبهالشكل
                ابهرته بروعتها يتذكرها حلوه بس احلوووت مرره عن اخر مره شافها فيها
                ساره :اووه وبغت تركض ترجع لعند رؤى بس استوقفتها يد فهد اللي مسكت معصمها وهو يقول هلا والله بساره
                وسحبها ناحيته وسلم بالخد وهو مستمسك بيدها اما هي تشنجت من الخوف والحياء وجراءته
                بعدت بقوه عنه
                فهد بهمس:لا لحظه تكفين هاذي شوفه شرعيه ترى لاني جدتي كلمت امك امس بخطبتنا وامك وافقت وباقي انتي واكيد مانتي معارضه
                نزلت راسها بخجل وهي ميت من الحياء وحاولت تفلت يدها من يده المحكمه على على يدها
                بس فهد قال:امي دعتي لي امس وانا دعيت بس ماتوقعت تستجاب دعوتي بهالسرعه واشوفك(وبنبره غير وفيها حزم وحنان)ساره انتي موافقه علي صح؟
                ساره تحس قلبها بيتحرك من مكانه بسبب سرعة نبضه تحاول تستوعب اللي ينقال لها
                فهد بهمس:هاه سارونه بس حركي راسك تكفين ؟
                ساره بحرج حركت راسها بالموافقه
                وبس شاف فهد ردها سحبها ناحيته وضمها بقوووه من الفرحه هي استوعب اخيرا هي وين ومن هذا والاهم لبسها بعدت بقوه عن فهد وركضت لبرى وهي تسمع ضحكه وهو يقول(شوي شوي مالي خلق تنكسرين ويتاجل العرس)
                طلعت وقفلت الباب وراها بقوه واستندت عالجدار ونفسها يطلع وينزل
                رؤى استغربت حالتها سالت بخوف:مي فيها شي؟
                ساره اتجت لرؤى وضمتها بقوه وبكت
                رؤى توهقت وحاولت تهديها وهي مستغربه سبب تصرف ساره
                اخذتها لزوايه بعيده عند مدخل كبير لخارج القاعه بس مقفل وقعدتها وراحت تجيبي لها مويه
                ولمن رجعت رؤى بالمويه كانت ساره هدت شوي واخذت المويه من رؤى وشربت شوي
                تكلمت رؤى بحنان:انتي بخير ؟
                ساره ببحه من البكى:ايه شكرا
                رؤى:وشفيك صاير شي؟
                ساره بحرج والحمره اعتلت خدودها:فهد ولد خالي ابو نايف
                رؤى وكانها فهمت ابتسمت حتى تكمل ساره:وشفيه
                ساره وهي تحط يدها على وجهها:شافني و........ قالت لرؤى
                رؤى ابتسمت فرحا لساره مع انها استنكرت تصرفه بس مابتلومه لانها ماتعرف وش شعوره احساسه وقتها
                رؤى:طيب انتي انسي الحين وخلنا نرجع للقاعه اكيد امي خايفه علي واذا رجعتي البيت فكري برويه وبعدها استخيري واسالي امك
                ساره بحب:شكرا رؤى
                رؤى :لا كذا بزعل مابينا شكر ويالله امشي بخلي امي تعدل مكياجك
                ساره :طيب
                وهم بينزلون من الدرج توقفت ساره وقالت بحزن:رؤى انا اسفه عاللي صار
                رؤى باستفسار :عن وشو تتكلمين؟
                ساره بخجل من رؤى وبحزن:كنت اعرف انك ماسرقتي العقد بس والله ماقدرت اقول شي
                رؤى مقاطعه:اووووش خلاص اهدي انتي وهالسالفه نسيتها نهائي اهم شي انتي بخير وانا عند امي
                صدقيني مابي شي ثاني
                ساره قالت بصوت خافت من العبره:شكرا رؤى الحين برتاح
                رجعت رؤى القاعه لوحده وقالت لامها ان مكياج ساره اعتفس وهي بالحمام تبيها تعدله لها
                قامت ام عمر ورؤى قعدت على الطاوله وافكارها تاخذها لذكرى يوم خروجها من بيت صباح

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

                  البارت الاخير الجزء الثاني والاخير

                  من روايه كل مافيني يصرخ احبك
                  بقلمي :ماني شاعره بس ازلزل مشاعره




                  غرقت بوسط دوامه افكارها بس صحها من معمعه ذكرياتها صوت دلال:رؤى

                  رؤى :هاه هلا خالتو
                  دلال:ابيك شوي لو سمحتي ؟
                  رؤى باستغراب:حاضر
                  قامت رؤى ومشت خلف دلال لمن توجهوا للاستقبال
                  انصدمت رؤى باللي تشوفه وماخطر لمجرد لحظه انها بتشوف هالانسانه من جديد

                  بقسم الرجال من القاعه
                  فهد قاعد جنب فواز وهو بعالم ثاني
                  فواز انتبه لسرحانه فناداه:فهد
                  فهد ولاهو يمه
                  فواز وهو ينقزه بجنبه:فهيد
                  فهد:هاه هاه ووجع وش تبي
                  فواز واكبر علامه استفهام عليه:وشفييييك؟
                  فهد:ابي فستق جب كل الفستق الموجود بالصاله اه(تنهد ورجع بتفكيره لصاحبه الفستان الفستقي-ساره-)
                  فواز هز اكتافه بحيره وش قلب فهد وهو توه يضحك ويسولف قام ناحيه عبدالله
                  فواز وهو يغمز له :ايوه من قده العريس
                  عبدالله:فواز اقولك شي بس ماتضحك؟
                  فواز بانتباه شديد:وشو؟
                  عبدالله بطفوله فيه:خايف
                  هنا فواز مات ضحك لدرجه التفت الشباب القريبن منهم
                  كتم فواز ضحكته بسبب الضيوف وعبدالله عصب مرررره:الشرهه مو عليك الشرهه علي
                  فواز وهو يحاول يركز وينسى الضحك:خلاص خلاص والله اتوب عبود يالله عاد وشفيك ياولد
                  عبدالله:مدري متوتر وخايف والله اخاف اطيح بالبشت ثم يكتبون بكره بالجريده "توتر شاب يجعله يقع ببشته امام زوجته" والله مهيب حلوه بحقي
                  فواز مات ضحك :يالخبل هذا تفكير تفكر فيه اخبار وطيحه وهبال (وبجديه)عبود انت انسان كبير ومسؤول ولافيه شي يستدعي الخوف وخاصه ان البنت بنت عمك وانت اعرف الناس فيها (وبنبره مرح)وانا اتطقس لكم بمستقبل رائع ومليئه بالفرح والسعاده
                  عبدالله بامتنان:الله يجعلني اشوفك معرس بنفس هاليوم من السنه الجايه
                  فواز وغمازته انرسمت على خده :امين
                  عبدالله بعياره:شف الولد مشفوح عالعرس؟
                  فواز وهو يغير الموضوع بعادته اذا استحى:اقول متى الزفه؟
                  عبدالله وهو يشوف ساعته 9:10م :اتوقع 11او 11ونص
                  فواز:اووووك بروح اشيك عالعشاء فهد مدري وش بلاه منعفس
                  عبدالله بامتنان:فوزيه الله لايحرمني منك
                  فواز دايم يعصب لو عبدالله يقوله فوزيه بس هالمره قال:ولا يحرمني منك يازبيده
                  (زبيده هاذي مستخدمه طوووويله وضخمه اول ماجت لهم كانوا صغار وعمر عبدالله تقريبا 11سنه
                  اول ماشافها بكى يقول كانها عملاق ومن يومها فواز اذا انقهر من عبدالله يقوله زبيده وعبدالله ينادي فواز فوزيه ههههههه>>ياحوبي للاخوان الله يخلي لكم اخوانكم يارب)


                  بمكان ثاني بحي قريب من جسر الملك فهد المؤدي للبحرين حي مبتعد نوعا ما عن الزحمه و الناس قليله فيه

                  معاذ جاب له ممرض من اصدقائه وضمد له الجرح
                  وبعد ماطلع من عنده صديقه تمدد عالكنبه
                  جت لولؤه وصمام الصبر عندها وصل حده تحس بتنفجر:ممكن تفهمني احنا ليه هنا ؟وليه جوالي معك؟
                  معاذ:اوووووف هاذي اللي تبي اقوم واكفخها
                  لولؤه ودموعها تلمع بعيونها انذار لنزولها:انا ماني خدامه عنده تسحبني معك وين مارحت بدون حتى ماتعلمني
                  واذا كلمتك تقعد تصارخ علي هاذي مهي حياه
                  قام معاذ بعصبيه ومسك شعرها بيده السليمه:صوتك لو طلع مره ثانيه بكتمه لك طول عمرك (ودفها عالارض)
                  لولؤه صارت تإن من الالم الجسدي والنفسي وبصوت عالي كانت كابته من زمان:انت مو انسان مو بشر
                  معاذ بسخريه:خليت الانسانيه لك ولبابا ياروح بابا انتي زعلانه لاني ماقولك شي طيب اسمعي
                  انا انسان تاجر مخدرات مشهور لي حوالي 7سنوات تحت امرتي وسلطتي اكبر سلسله مروجين بالمملكه
                  صادتني الشرطه باليوم اللي اخذتك فيه بيت ابوك اقصد بيتي اللي سجله لي ابوك قاتل ل4منهم ابو البنت اللي صورها عندي مدير لمجموعه من الاطفال وجعلهم وسيله للتسول مزور جوازات صاحب لاكبر عماره من عمارات الدعاره وووو بعد اخاف نسيت شي
                  صرخت لولؤه بقووه:خلاص خلاص بس كافي (وانخرطت ببكاء انهش روحها الى قطع صغيره)
                  بس خلاص انت مو بشر انت حيووووووووووووان
                  معاذ وكانه اسد حبيس انفك له باب القفص تقدم من لولؤه وضربها كف جره كف ضربها لمن حس انها بتموت
                  وصارت اشبه بالجثه المرميه على رخام الشقه الفخمه داس على اصابع يدها وهو يتكلم من بين اسنانه:عرفتي الحين اني حيوان او بشر (وقهقه بضحكه تبغضها من كل قلبها بعد ماكانت تعشقها واتجه لغرفه النوم تاركها وقلبها ينزف الم وجروحها تنزف دم )دعت بسرها ان الله يسلط عليه اللي اقوى منه ويخلصها منه تحاملت على نفسها وقامت وهي تتسند على الكنب لمن وصلت الحمام(الله يرفع قدركم)انفجعت بشكلها شفتها السفليه مورمه بشكل مو طبيعي وحاجبها الايسر مقطوع وينزف بكت بحرقه على حظها اللي رماها بطريق معاذ بدت تغسل جروحها بالمويه البارد لعلها تهدى بس وين والم قلبها اكبر بكثثثثثثثثثثير من الم جروحها


                  بقاعه افراح*****
                  عند رؤى
                  الصدمه خلتها توقف وماتتقدم من الانسانه اللي قدامها
                  كانت صباح بس مو صباح اللي تعرفها هالات سوداء غامقه لافه طرحتها على شعرها ميكئب يكاد مايوضح
                  وكانها كبرت 20سنه كانت عكس صباح اللي عرفتها صباح اللي مايبقى لون بعلبه المكياج الا ماتحطه والصبغات اشكال والوان ومره ترول شعرها ومره تفرده بس شتان مابين صباح القديمه وصباح اللي واقفه قدامها الحين
                  تقدمت صباح من رؤى وتاملتها شوي ابتسمت رؤى لها وهي من شافت ابتسامه رؤى حتى انكبت على ايدين رؤى بوسها
                  رؤى رفعت يدها بسرعه وضمت صباح وباست راسها
                  وصباح اشتد بكيها كان هالمشهد تحت نظر ام عبدالله ودلال اللي منصدمين لابعد حد
                  صباح:تكفين سامحيني الله عاقبني باللي ماقدر اتحمله سامحيني
                  رؤى ودموعها نزلت من منظر صباح كسرت خاطرها بقوه رجعت باست راسها واستجمعت قوتها بصوتها وهي تقول:لا ياخاله انتي بمثابه امي والشيطان موجود وكانت لحظه غضب منك الله يغفر لنا ويغفر لك
                  انهارات صباح عالارض تبكي انفجعوا دلال وام عبدالله وركضوا ناحيتها يسندونها
                  اما رؤى تحس رجولها مو قادره تتحرك انصدمت كثير من اللي صار ولاقدرت تتحرك جت ام عمر وخافت من اللي تشوف سالت رؤى بخوف:يمه وش صاير؟
                  رؤى رمت بنفسها بحضن امها وهي ترتعش بقوووه وبضعف:بردانه يمه بردانه
                  ام عمر بغت تبكي من الخوف وهي تشوف بنتها ترتعش بين يدها وتشوف صباح قدامها على الكرسي بين الوعي والا وعي وهي تبكي بمراره سحبت كرسي وقعدت رؤى عليه وهي تسمي عليها :يمه همس وش تحسين فيه وش يعورك يانظر عين امك(ونزلت دموعها من خوفها على رؤى)
                  رؤى سحبت يد امها وضمتها وبخفوت:بصير طيبه شوفي خاله صباح وشفيها نادوا لها طبيب



                  وقت الزفه
                  صباح اخذها ابو عادل ورجع فيها الرياض رؤى وقفت رعشتها بس مبين عليها الارهاق بس اصرت ماترجع البيت وتحضر زفه عبدالله وامها مستحيل تعارضها بشي

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

                    بجناح العروس
                    مي تهتز اطرافها بقوه وامها تحاول تهديها ودلال واختها نجوى بس بدون فايده
                    نجوى بعصبيه صارت طبع فيها من حملت مسكت المسكه ورصت يد مي عليها وقالت بعصبيه:دلع البنات ذا لوعتي كبودنا منه امشي وبدون كلمه
                    ام نايف :نجوى وشفيك ؟
                    نجوى:والله من اليوم نداري فيها كانها بزر ام خمس سنين ماكنها طاقه 22سنه
                    دلال:نجوى تعوذي من ابليس وشفيك على اختك؟
                    طنشت نجوى كلام امها ودلال ودقت على فهد وقالت بعصبيه:خل عبدالله يدخل ونفتك
                    وسحبت عباتها من الشماعه وفتحت باب الغرفه بقوه وهي تقول:بنزل اقول للمصوره تجهز تصور الزفه وطلعت تاركه وراها الجو في هدوء من بعد زوبعت عصبيتها
                    مي بحساسيتها المبالغه انصدمت من موقف نجوى ومن كلامها اللي جرح مي بالصميم ارتعشت بقوه ومسكت يد امها وتقدمت وهي بصمت غريب ومخيف بنفس الوقت
                    دلال :مي حبيبتي نجوى ماتقصد بس انتي اكثر وحده تعرفيها من حملت وهي كبريت
                    ابتسمت مي لدلال ابتسامه بارده وكملت مشي لمن طلعت من الغرفه وصارت بالصاله
                    وبنفس اللحظه انفتح الباب المؤدي لخارج القاعه وكان وجه ابوها اول شي يطيح عينها عليه
                    مشت له وهي ودها تركض ترتمي بحضنه وترجع بنته الصغيره وانها ماكبرت وبقت عنده وبحضنه
                    استقبلها ابوها بحب وهو يضمها ويبوسها فوق راسها:الف مبروك والله يوفقك يابنتي ويحفظك
                    مي اكتفت انها تتمسك فيه زود وتشم ريحه العود اللي ماقد فارقته كانت هي كل جمعه تنط بالمبخره ودهن العود وتبخره قبل يروح لصلاه الجمعه كانت تستنشق ثوب ابوها وكانها تاخذ اكبر قدر من ريحته وتختزنها برئتها
                    فهد بمرح:حشا شفاطه موب بنت
                    ابتعدت مي عن ابوها وهي تبوسه فوق راسه
                    ثم سلم عليها فهد وباسها فوق راسها وهو يهمس لها:الف مبروك ياأحلى عروس والله بينجلط عبيد
                    اعتلت الحمره وجهها غصب هي خجوله بطبعها وانها عروس شي زاد خجلها للضعف
                    سلم عليها نايف وابو عبدالله وباركوا لها وجاء عبدالله في هاللحظه وسلم بصوت جهوري:السلام عليكم
                    توجه لامه وسلم عليها وبعدها عمته ام نايف ثم توجه لمي من شافها حس وكأنه بروحه بالغرفه وماقدامه ولامعه الا مي حلم طفولته وريعان شبابه تحقق مي قدامه وحلال له واليوم عرسهم أي سعاده هو عايش فيها هاللحظه
                    تقدم من مي اللي منزله راسها وشوي تنكسر رقبتها وباسها فوق جبينها وهمس لها:الف مبروك ياغلاي
                    ردت وسمع منها بس الكلمه الاولى:الله ....الباقي اختفى صوتها وهي تقولها
                    ضحك بداخله وهو يتوعد ان يخفي هالحياء الزايد منها ويخليها نسخه مستنسخه منه ومن رجته وهباله
                    نشوف ياعبدالله بتقدر على حياء مي ؟؟

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله

                      فواز مادخل معهم كان ينتظرهم بسيارة بنتلي اسود احدث موديل وهي هديه فواز لعبدالله بمناسبه زواجه بس حلف محد يودي عبدالله الفندق الا هو فبيوديهم الفندق ويرجع مع فهد بسيارته لانه بيلحقهم وهم متوجهين للفندق

                      ماسك جواله ومتردد يدق او لا بس في النهايه عزم يدق ضغط زر الاتصال
                      وبعد كم رنه جاه صوت ساره:هلا فواز
                      فواز:السلام عليكم
                      ساره:وعليكم السلام
                      فواز بحرج:ساره ممكن خدمه
                      ساره ابتعدت عن الزحمه والتجهيزات للزفه وردت على فواز:امرني ياخوي لك جمايل على راسي وبكون مبسوطه لو ارد لك ولو واحد منها
                      فواز وهو يفرك رقبته من التوتر والخجل :تسلمين بس ابي توصلين الجوال لرؤى وتقولين لها اني بدق
                      ساره ابتسمت وبغت تشق الابتسامه وجهها وبلكاعه:اها قصدك مرسال غرام ابشر من عيوني ثواني وهو عندها باي
                      قفلت وفواز قلب وجه احمر من سمع مرسال غرام وصار يتنحنح لان حس ان صوته راح (ههههههه الله يرجها هالبنت احرجتني بس ماعليه كله يهون يارؤى والله كله يهون)


                      رؤى كانت قاعده بعبايتها مع امها والجده بانتظار دخول مي
                      عبدالله ماراح يدخل معها بطلب منه مايبي على قولته يدخل يستعرض عند الحريم وغير كذا لو كانت له زفه ومي زفه بتاخذ وقت طويل وهم عندهم رحله الفجر
                      ساره قربت من رؤى:رؤى ممكن شوي (لفت على ام عمر)بعد اذنك ياخاله محتاجينها داخل
                      ام عمر :خذوا راحتكم حبايبي
                      قامت رؤى مع ساره اللي كانت ملتزمه الصمت لمن وصلتها لمكان معزول عن الازعاج
                      رؤى باستغراب:وشفيك فهد مره ثانيه؟
                      ساره وهي تحط الجوال بيدها :لا فواز بيدق عليك يبيك ردي عليه
                      راحت ساره تاركه رؤى مع دقات قلبها اللي وصلت الالف(فواز وبيدق علي..... يمه )
                      حطت يدها على قلبها لعل نبضه يهدى شوي
                      دق الجوال بعد لحظات وصار اسم فواز يتوسط شاشه الجوال تنفست بعمق بعدين ردت بهدوء:الو
                      فواز من سمع حسها عالجوال سكت وده انها تتكلم سنه بدون توقف بس يبي يسمعها
                      رجعت تكلمت:الو
                      فواز:الو السلام عليكم
                      رؤى :وعليكم السلام
                      فواز :كيفك رؤى؟
                      رؤى:انا الحمد لله (وبعد صمت ثواني تكلمت بصعوبه )وانت؟
                      فواز انبسط مره انها سالت عنه :انا بخير وبافضل واحسن حال يمكن أكون عليه
                      لحظات صمت
                      فواز:رؤى لو سمحتي ممكن تروحين لصالة البوفيه ابي اعطيك شي مابطول و المستخدمات تبع البوفيه موجودين
                      رؤى بهمس:طيب
                      الكل كان منشغل بزفه مي ورؤى ترددت مررره تروح او لا
                      قررت بالاخير تروح هذا فواز اللي حافظ عليها من كل شي بيوم من الايام فكيف ممكن يضرها بشي
                      حمدت ربها انها لابسه عبايتها وطرحتها على اكتافها لانها لو رجعت تاخذهم بتفتح لها امها تحقيق
                      وهي ماتبي أحد يعرف بهاللقاء
                      قفلت عبايتها ولفت طرحتها وغطت وجهها لانها حاطه مكياج ولاهي ماتعودت تغطي وجهها
                      تقدمت لجهة المطبخ لانها مناك بتقدر تدخل قاعه الاكل من دون ماحد ينتبه لها


                      فواز كان واقف قريب المدخل لقاعه البوفيه اللي دخلوا منه صواني العشاء
                      وهو محضر كلام كثيييييير سمع خطوات تقترب منه لف وعرفها هي بمشيتها الخجوله وقامتها الممشوقه بشموخ
                      فواز ابتسم لها :اهلين رؤى
                      رؤى:احم احم هلا فواز امرني
                      فواز صار يتامل بشكلها يعرف انه غلط بس وش يقنع قلبه بهالشي
                      رفعت عيونها له لمن طال صمته وتخاطبت العيون واه من كلام العيون
                      تحكي اساطير من الشوق والعذاب تحكي عتب غلفه غرام تعمق بقلوبهم
                      حبها من نظره عيونها بموقف لايسمح بهالشي بمنتصف الليل اثناء ماكانت هربانه من اصدقاء ابوها
                      وهي حبته من نظره عيونه وهو يعقم لها جرحها بالمزرعه في ثاني لقاء
                      مواقف غريبه واقدار وصدف اغرب
                      فواز تكلم بهمس عميق وكان قلبه اللي يحكي:اشتقت لك
                      نكست رؤى راسها بخجل وبداخلها(وأنا بموت من شوقي لك )
                      فواز :رؤى ممكن ترفعين راسك ابي اقول اللي عندي ثم بطلع؟
                      رفعت رؤى راسها واصطدمت عيونهم ببعض من جديد
                      فواز :رؤى كنت مجهز كلام كثير كثير مررره ابي بس تعرفين بالفتره الماضيه وش صار لي رؤى انا بعاتبك لاخر يوم بعمري على ابتعادك عني رؤى انتي كنتي ماخذه روحي وانفاسي عشت شهور بدون روح وانفاس
                      انصدمت رؤى من كلامه وحاولت تتكلم بس فواز قالها:لاتتكلمين خلني اقول اللي بخاطري تكفين
                      وكمل وهو يرجع يتكلم بنبرته العميقه:كنت احلم واقوم مفزوع لدرجه مره حلمتك داقه على تليفون جناحي (ماتدري يافواز انها حقيقه مو حلم)انا اطالبك بتعويض
                      رؤى وقفت مبلمه :تعويض؟
                      فواز وهو قلبه يعوره على اسلوبه معها بس لازم تحس بعمق حبها بقلبه وغلطتها انها مالجئت له
                      فواز بهدوء وهو مبتسم:ايه تعويض
                      طلع علبه من جيبه وتقدم من رؤى وسحب يدها المستكينه بجوراها وحط العلبه بيدها:هاذي العلبه افتحيها بعد ماترجعين ان كان وافقتي تعوضيني خلي اللي داخل العلبه معك لمن اشوفك مره ثانيه وان كان مابتعوضيني لاسباب تتوهمينها فاعرفي انك خذتي مني قلبي وانفاسي طول حياتك وبتعيشن بحلقه ذنبي
                      طلع وخلاها بإعصار كلامته ووقعها على قلبها
                      ( حست قلبها يعتصر بألم من كثر ماحست بالألم اللي بقلبه حست بجروحه تنزف وكانها تحرقها تحمل.. كثير علشاني وش قدمت له غير التعب والألم تماسكت حست رجولها ماتسعفها للوقفه قعدت على اقرب طاوله
                      يالله قلبي تحمل كثير اولها صباح والحين ألم فواز (يارب ساعدني)
                      لازم ترجع لامها وتحضر الزفه وفواز بيكون متربع وسهران بفكرها مثل كل ليله
                      رجعت لطاولتهم
                      ام عمر:همس وين رحتي؟
                      رؤى بهدوء(مو وقت البكي مو وقته اخذت نفس):كنت بدوره المياه
                      ام عمر :شوفي مي
                      لفت رؤى لمي (ماشاء الله عليها الله يحرسها ويوفقها )

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...