رد: رواية / كل مافيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها..كامله
مرت 3ايام
رؤى تحسنت شوي واصرت على هند يرحون مكه وياخذون العمره
فهد ماصحى من الغيبوبه وفواز وعبدالله وعمر يتنابون عنده
زراه امه وابوه ونجوى ونايف بعد الحادث بيوم
واليوم اللي بعده دلال وام عبدالله والجده
واليوم الثالث كانت مي وخوالها علشان كذا ساره ماقدرت تروح مع انها كانت رافضه تروح له مع امها تاثروا كثير لمن شافوه وكيف انه مو حاس باحد والاجهزه حوله
فواز رجع العصر ونام وصحى المغرب صلى ورجع ينام لانه اليوم بيسهر عند فهد
ولمن اذن العشاء اخذ له شور ولبس ملابسه وكان بيطلع يروح يصلي بمسجد الحاره الصلاه مابقى عليها الا عشر دقايق وبيرجع ياخذ ابوه وعمه يزرون فهد ويرجعهم ويضل عند فهد
ساره شافت فواز وهو كان بيطلع
ساره:فواز
فواز:هلا ساره
ساره بخجل كبير :ممكن طلب؟
فواز ملاحظ الحزن اللي بساره تاثرت اكثر حتى من خواته:تفضلي
ساره بدت دموعها تنزل:ابي توديني ازور فهد بدون محد يدري الله يخليك
فواز انصدم من طلبها وخاصه انه يعرف بس موقفهم مع بعض بالمجمع وماكان عارف الموقف الاخير بالمطبخ لان فهد سوى الحادث
فواز:بس بودي عمي وابوي بعد شوي
ساره:اذا رجعتهم خذني وعبدالله بقوله يرجعني الله يخليك
فواز مايحب احد يترجاه ولايحب تنزل دموع احد قال وهو عارف ان فهد خلاه يسوي الحادث بعد قدرة الله موضوع اشغل باله وماخلاه يركز بسواقته:طيب اجهزي
ساره بفرحه كبيره:شكرا يافواز شكرا مشكور وراحت جري تجهز
استغرب فواز ساره معروف انها ماتداني فهد ولاتحبه ولاتكشر بوجهها من سيرته كل هاذي لهفه
لشوفته ولا نه كان بين الحياه والموت هذا تصرف طبيعي ومن يصحى بيرجع كل شي زي ماهو
حرك اكتافه باستغراب وفيه الف سوال وفكره براسه وطلع من البيت
اما ساره كانت طايره فرح سمعت من مي انه ماحس فيهم ولاكانه فهد بس ودها تشوفه
ودها تبوس راسه وتعتذر يمكن لانه لو كان بوعيه ماراح يقبل هالشي منها
دمعت عيونها وهي تتذكر كلامه(انتي مسحتي مكانك من هنا نهائي)
حطت يدها على اذنها وكانها تبي توقف الصوت والذكرى
كانها تبيها تتغير بذكرى ثانيه بس مو ذي
تجهزت ولبست عباتها وقعدت تنتظر رنت فواز لها علشان تنزل
عند رؤى بالمطار
كانوا البنات فرحانين مررررره
رحلتهم من مطار الدمام الى مطار جده بيتمشون يوم بجده بعدين بيروحون يومين مكه لانها اجازه واكيد بتكون زحمه وهند خايفه عليهم ويرجعون يقعدون بجده لمن رحلتهم يوم الخميس لدمام
رؤى تذكرت معاذ قلبها عورها بقوه صار لها اكثر من شهرين ماتدري عنه واخوانها صار لها شهر ونص ماشافتهم ولاقعدت معهم تتطمنهم عنهم بالجوال من خالها مشعل
اشتاقت لهم موووت بس افضل لهم كذا لازم ترجع لهم وهي قويه ولها درب واضح بحياتها مو تايهه وهم تايهين معها
استقرت كل وحده منهم بمكانها بالطياره
عصفت ذكريات فواز براس رؤى
وخاصه لمن كانوا بالطياره وقعد على عبايتها ابتسمت لمن تذكرت ضحكته
حنين كانت جنب رؤى:بنت لاتسريحين بعدين تمرضين
من تعبت رؤى اخر مره وحنين حريصه عليها مره وعلى اكلها ماتخليها بروحها ابدا وتسولف لها دايم بس اهم شي ماتقعد تفكر وتشغل بالها بشي
رؤى :ههههههههههه لامعليك ماني سرحانه (وبهمس)بس تذكرت فواز
حنين:الله الله البنت رايحه فيها وتذكر الحبيب وانا خربت عليك بس وش جاك يعني ليه بالطياره
قالت رؤى لحنين عن رحلتها مع فواز بالطياره
حنين بخبث:اها كان قاعد جنبك يعني
رؤى بحرج بالغ:اوووص والله لو تقولين شي
حنين ماتت ضحك ورؤى طاح وجهها لانها تحاول تسكت حنين وحنين تزيد
رؤى:حنون حبيبتي اسكتي فضحتينا هند تاشر لنا
حنين وهي تكتم ضحكها وتاشر لهند انها اسفه
رجعت تضحك بهمس ورؤى تحس وجهها احترق استحت بقووووه من تعليقات حنين
وقررت تطنش حنين حتى ماتزيد غمضت عيونها وريحت راسها على مقعدها وهي تتذكر ذكرياتها الحلوه مع فواز ضحكته غمازته شكله بالخيل البحر ومكانه المفضل
هنا كان شي براس رؤى تحرك فواز يحب ذاك المكان لازم ازوره اكيد يحمل له ذكريات
ابتسمت بهدوء وخجل وكانه يعرف وش تفكر فيه وكيف صارت تهتم فيه واعترفت لنفسها انها تحبه واعتبرت هذا سرها الخطير واللي دافنته بقلبها الصغير وبتعيش معه طول عمرها وهي مستبعده مليون بالميه تحقيق هذا الحلم وتحويله لواقع تعيشه
فواز بطريق الرجعه من المستشفى
ابوعبدالله وهو يحاول يخفف عن اخوه:لا الحمد لله اليوم فهد احسن
ابو نايف بضي:وشفيه يافواز كل ماجيت الا هو نايم
فواز توهق وقال:ياعمي الحادث مو سهل والحمد لله جت على كذا واكيد انه مرتاح وهو نايم
وبعدين الدكتور يعطيه منوم علشان مايحس بالم رجله
ابو نايف وهو مصدق كلام فواز بس قلبه ناغزه حاس بشي مو طبيعي:الحمد لله على كل حال
رؤى تحسنت شوي واصرت على هند يرحون مكه وياخذون العمره
فهد ماصحى من الغيبوبه وفواز وعبدالله وعمر يتنابون عنده
زراه امه وابوه ونجوى ونايف بعد الحادث بيوم
واليوم اللي بعده دلال وام عبدالله والجده
واليوم الثالث كانت مي وخوالها علشان كذا ساره ماقدرت تروح مع انها كانت رافضه تروح له مع امها تاثروا كثير لمن شافوه وكيف انه مو حاس باحد والاجهزه حوله
فواز رجع العصر ونام وصحى المغرب صلى ورجع ينام لانه اليوم بيسهر عند فهد
ولمن اذن العشاء اخذ له شور ولبس ملابسه وكان بيطلع يروح يصلي بمسجد الحاره الصلاه مابقى عليها الا عشر دقايق وبيرجع ياخذ ابوه وعمه يزرون فهد ويرجعهم ويضل عند فهد
ساره شافت فواز وهو كان بيطلع
ساره:فواز
فواز:هلا ساره
ساره بخجل كبير :ممكن طلب؟
فواز ملاحظ الحزن اللي بساره تاثرت اكثر حتى من خواته:تفضلي
ساره بدت دموعها تنزل:ابي توديني ازور فهد بدون محد يدري الله يخليك
فواز انصدم من طلبها وخاصه انه يعرف بس موقفهم مع بعض بالمجمع وماكان عارف الموقف الاخير بالمطبخ لان فهد سوى الحادث
فواز:بس بودي عمي وابوي بعد شوي
ساره:اذا رجعتهم خذني وعبدالله بقوله يرجعني الله يخليك
فواز مايحب احد يترجاه ولايحب تنزل دموع احد قال وهو عارف ان فهد خلاه يسوي الحادث بعد قدرة الله موضوع اشغل باله وماخلاه يركز بسواقته:طيب اجهزي
ساره بفرحه كبيره:شكرا يافواز شكرا مشكور وراحت جري تجهز
استغرب فواز ساره معروف انها ماتداني فهد ولاتحبه ولاتكشر بوجهها من سيرته كل هاذي لهفه
لشوفته ولا نه كان بين الحياه والموت هذا تصرف طبيعي ومن يصحى بيرجع كل شي زي ماهو
حرك اكتافه باستغراب وفيه الف سوال وفكره براسه وطلع من البيت
اما ساره كانت طايره فرح سمعت من مي انه ماحس فيهم ولاكانه فهد بس ودها تشوفه
ودها تبوس راسه وتعتذر يمكن لانه لو كان بوعيه ماراح يقبل هالشي منها
دمعت عيونها وهي تتذكر كلامه(انتي مسحتي مكانك من هنا نهائي)
حطت يدها على اذنها وكانها تبي توقف الصوت والذكرى
كانها تبيها تتغير بذكرى ثانيه بس مو ذي
تجهزت ولبست عباتها وقعدت تنتظر رنت فواز لها علشان تنزل
عند رؤى بالمطار
كانوا البنات فرحانين مررررره
رحلتهم من مطار الدمام الى مطار جده بيتمشون يوم بجده بعدين بيروحون يومين مكه لانها اجازه واكيد بتكون زحمه وهند خايفه عليهم ويرجعون يقعدون بجده لمن رحلتهم يوم الخميس لدمام
رؤى تذكرت معاذ قلبها عورها بقوه صار لها اكثر من شهرين ماتدري عنه واخوانها صار لها شهر ونص ماشافتهم ولاقعدت معهم تتطمنهم عنهم بالجوال من خالها مشعل
اشتاقت لهم موووت بس افضل لهم كذا لازم ترجع لهم وهي قويه ولها درب واضح بحياتها مو تايهه وهم تايهين معها
استقرت كل وحده منهم بمكانها بالطياره
عصفت ذكريات فواز براس رؤى
وخاصه لمن كانوا بالطياره وقعد على عبايتها ابتسمت لمن تذكرت ضحكته
حنين كانت جنب رؤى:بنت لاتسريحين بعدين تمرضين
من تعبت رؤى اخر مره وحنين حريصه عليها مره وعلى اكلها ماتخليها بروحها ابدا وتسولف لها دايم بس اهم شي ماتقعد تفكر وتشغل بالها بشي
رؤى :ههههههههههه لامعليك ماني سرحانه (وبهمس)بس تذكرت فواز
حنين:الله الله البنت رايحه فيها وتذكر الحبيب وانا خربت عليك بس وش جاك يعني ليه بالطياره
قالت رؤى لحنين عن رحلتها مع فواز بالطياره
حنين بخبث:اها كان قاعد جنبك يعني
رؤى بحرج بالغ:اوووص والله لو تقولين شي
حنين ماتت ضحك ورؤى طاح وجهها لانها تحاول تسكت حنين وحنين تزيد
رؤى:حنون حبيبتي اسكتي فضحتينا هند تاشر لنا
حنين وهي تكتم ضحكها وتاشر لهند انها اسفه
رجعت تضحك بهمس ورؤى تحس وجهها احترق استحت بقووووه من تعليقات حنين
وقررت تطنش حنين حتى ماتزيد غمضت عيونها وريحت راسها على مقعدها وهي تتذكر ذكرياتها الحلوه مع فواز ضحكته غمازته شكله بالخيل البحر ومكانه المفضل
هنا كان شي براس رؤى تحرك فواز يحب ذاك المكان لازم ازوره اكيد يحمل له ذكريات
ابتسمت بهدوء وخجل وكانه يعرف وش تفكر فيه وكيف صارت تهتم فيه واعترفت لنفسها انها تحبه واعتبرت هذا سرها الخطير واللي دافنته بقلبها الصغير وبتعيش معه طول عمرها وهي مستبعده مليون بالميه تحقيق هذا الحلم وتحويله لواقع تعيشه
فواز بطريق الرجعه من المستشفى
ابوعبدالله وهو يحاول يخفف عن اخوه:لا الحمد لله اليوم فهد احسن
ابو نايف بضي:وشفيه يافواز كل ماجيت الا هو نايم
فواز توهق وقال:ياعمي الحادث مو سهل والحمد لله جت على كذا واكيد انه مرتاح وهو نايم
وبعدين الدكتور يعطيه منوم علشان مايحس بالم رجله
ابو نايف وهو مصدق كلام فواز بس قلبه ناغزه حاس بشي مو طبيعي:الحمد لله على كل حال
تعليق