رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

    بعد مرور إسبوع ~


    الإبطال حياتهم اغلبهم روتين ب روتين
    غلا & فهد وحياتهم لازالت متكهربه
    والعرسان لسه ب شهر العسل
    ورنا تجهز لملكتها ماباقي عليها إلا يوميين






    ~


    شركة سيف ,


    جلس ع الكرسي وعدل الأوراق اللي معاه ونزلها ع الطاوله
    رفع القلم ك العاده بيوقعها ويرسلها بس قاطعه رنة الجوال : ألو
    .. : السلام عليكم
    عزام إستغرب الصوت : اهلين وعليكم السلام
    .. : اخوي انت تعرف صاحب الجوال
    عزام : إيه هو صاحبي راكان
    .. : ممكن تتفضل لمستشفى ال ..
    عزام قبضه قلبه : ليه ؟
    .. : هناك تعرف , تعال بأسرع وقت ممكن ؟
    عزام وقف : إن شاءالله مسافة الطريق وانا عندكم , سكر الجوال بسرعه واخذ مفاتيحه وبوكه وطلع
    وقفه صوت سيف : ع وين
    عزام : إتصلوا علي المستشفى من جوال صاحبي ولا ادري وش السالفه
    سيف : طيب روح وطمني
    عزام وهو يتعداه : إن شاءالله
    طلع لسيارته بسرعه وركبها وشخط فيها ع المستشفى ال ..








    شقة فهد

    غلا تترجاه : الله يخلييييييك
    فهد تنهد : مو امس رايحه
    غلا : طيب شسوي هي صاحبتي وتحتاجني وبعدين هي ماعندها اخت كبيره لازم اساعدها وامها مريضه وبالعده وملكتها ماباقي شيء علي
    فهد طفش : خلاص رووحي
    غلا نطت بوناسه
    فهد : لحظه تعالي
    غلا لفت لهم وتكتفت : نعم
    فهد قرب لها وحاوط خصرها : بوسه واخذك الحين
    غلا تنهدت وكانت عارفه بطلبه باسته ع السريع وبعدت عنه
    فهد قرب لها وضمها من وراء وهمس بإذنها : لبى بس
    غلا إستحت : نروح الحين
    فهد إبتسم لإنها تقبلته شوي : طيب إلبسي بسرعه
    غلا طارت لغرفتها تبدل ... دقايق ورجعت له بعباتها وشنطتها : يلا نمشي
    فهد : تحتاجين فلوس
    غلا هزت رأسها ب لا : معاي
    فهد : متأكده ماتحتاجين زياده
    غلا إبتسمت : إيه ,
    فهد اخذ مفاتيحه وجواله واشر لها وطلع من الشقه ل ناحية سيارته وهي خلفه








    المستشفى

    طالعت فيهم للمره العاشره , تحضنهم وتبوسهم وتضمهم لصدرها
    عادل إبتسم : مبسوطه
    ريم إبتسمت وعيونها مليانها دموع : حيييل , يجننون فديتهم
    عادل : الحمدالله ي قلبي الحمدالله
    ريم وهي تمسح دموعها : حياتي ماقالوا لك متى اطلع ؟
    عادل : إلا إن شاءالله بكره
    ريم تنهدت : إن شاءالله
    عادل قرب لها اكثر : حبي مثل ماأنتي عارفه لازم يخلون عماد ولمى هنا
    ريم دمعت عينها : ادري , عشان نموهم
    عادل إبتسم لها : نزورهم كل يوم لحد ماتشبعين منهم
    ريم وهي تطالع فيهم بلهفه : مستحيل اشبع منهم
    عادل مسح ع شعرها : يارب يخليهم لنا
    ريم من قلب : اميييين




    بالمستشفى ,


    جلس ع الكرسي منصدم , تردد عليه كلام الدكتور وبدون إستيعاب
    الدكتور : اخ عزام
    عزام يطالع للإمام مو مصدق
    الدكتور : عزام قضاء وقدر
    عزام ببحة صوت : راكان , اخوي وصديقي إللي ماجابته امي
    الدكتور تأثر : الله اراد هالشيء والمفروض ترحم عليه
    عزام غمض عيونه الممتلئه بالدموع : الله يرحمك
    الدكتور : عزام
    عزام إلتفت له وهو يمسح دموعه بشماغه : نعم
    الدكتور : لما شفنا الجثه بعد الحادث كانت معاه وحده عرفنا من معلوماتها إن إسمها منال وتوفت معاه
    عزام غمض عيونه وتتوالي عليه الصدمات إلى الا مو مستوعب
    الدكتور تنهد وإرحمه : تقدر تتفضل وتشوف الجثث وتتعرف عليها قبل تغسيلها
    عزام قام من مكانه وحالته حاله الشماغ ع كتفه وعيونه يبرز منها شعاع الحزن والالم والدموع
    دخل لغرفه بارده مع الممرض , شاف السراير اللي تحمل صديق طفولته واخوه راكان
    قرب من سريره مو مصدق طارت عيونه كانت الجثه متفحمه تماما كان شكلها بشع جدا
    عزام غمض عيونه
    الممرض : إحترقت السياره فيهم وسبحان ربي لقينا بالسياره اشياء تغضب الله
    عزام إلتفت له وهو في حالة صدمه
    الممرض شاف في عيون عزام التساؤل : لقينا مخدر وخمر ومقاطع والعياذ بالله
    عزام مسح دموعه وتنهد بالم بالغ
    الممرض اشر للسرير الثاني : هذي جثة البنت
    عزام التفت لها وكان منظرها لايقل عن منظر جثة راكان
    الممرض : عظم الله اجرك وكلنا ماشين بهالطريق بس للإسف نهاية هالإثنين كانت نهايه بشعه ولا يرضاها ربك
    عزام غمض عيونه ع هالكلام القوي
    الممرض : تقدر تتفضل الحين
    عزام ماصدق يطلع من الخنقه , ركض لحد ماطلع من المستشفى كلها وانفاسه رايحه فيها من التعب
    ودموعه تخط ع خده يالله , ماصدق مات راكان بظروف صعبه وبشكل بشع اه ياركان
    رفع وجهه فوق يغطيه بيده , ولكن نزلها مع هالصوت


    ((وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد))

    إلتفت للصوت الخارج من المسجد تقام فيه صلاة المغرب
    مسجد ؟! يالله من متى مأشفت المسجد , من متى ماسمعت صوت الإذان
    قاطع تفكيره الشايب اللي مسكه : وش فيك وانا عمك
    عزام إلتفت له وشاف وجه بشوش يشع منه نور الإيمان بليحته الطويله اللتي يتخللها شعرات البيض
    الشايب : فيك شيء واقف عند المستشفى
    عزام نزل رأسه
    الشايب تنهد : يابوك إذا فيك شيء مايريحك غير الصلاة لرب العالمين , هذا هو المسجد يقيم صلاة المغرب قم نصلي فيه وترتاح إن شاءالله
    عزام تنهد يالله من متى صليت اصلا يمكن اخر مره لما كان عمري 10 سنين وعقبها نغمصت بملذات الدنيا متناسي الاخره ومتناسي ربي ,
    قاطع تفكيره الشايب من جديد : يلا لا تفوتنا الصلاه
    مشى الشايب ووراه عزام اللي كان متفشل من نفسه يدخل المسجد بعد ماغاب عنه سنوات طويله
    ومتفشل من ربه ومن هالناس الطيبه اللي يقابلوهم , صلى المغرب مع الشايب ولما سلم
    إلتفت للناس اللي بعد الصلاة مسكت المصحف وبدت تقرأ فيه بخشوع بالغ
    عزام غمض عيونه يالله وين كنت انا وين ؟ عايش مع هالناس وانا نجس
    انا ماأستاهل شيء .. استاهل امووووت والله , ماأستاهل رضى ربي
    نزل رأسه ونزل دموعه غصصب من صوت القران اللي صدح بالمسجد بعد الصلاه
    قام من مكانه بسرعه وطلع من المسجد لناحية سيارته ركبها وشخط فيها ع شقته !









    بيت بو فهد / الصاله

    حطت رأسها ع الكنبه بتعب وهي تتذكر تفاصيل يومها هي وهو
    من ذاك اليوم ماعاد سمعت اخباره , مدري وش صار له وعليه
    نفسي اتصل وأسأل عنه , بس شقول ؟ وش أستفسر ؟
    رفعت رأسها ع الصوت : نعم
    ام فهد : شفيك يمه لي ساعه اناديك
    رؤى هزت رأسها بلا
    ام فهد : طيب قومي لغرفتك إن كنتي تعبانه
    رؤى قامت من مكانها ل ناحية غرفتها ولازال سيف مسيطر ع تفكيرها
    وهي صاعده ل فوق رن جوالها وردت بسرعه : الو
    غلا : رؤى فاضيه اليوم ؟
    رؤى طيب سلمي بالإول .. ع العموم إيه فاضيه ليه ؟
    غلا : انا بالمول الحين , تجين معاي
    رؤى : لالا فكيني وجع رأس ع غير سنع
    غلا : اجل بالطقاق
    رؤى : لحظه غلاوي
    غلا بطفش : نعم
    رؤى : تعالي عندي اليوم ماعندي احد
    غلا تنهدت : وانتي تعرفين فهد , مستحيل يرضى
    رؤى برجاء : حاولي فيه تكفيييين
    غلا : إن شاءالله , يلا عسولتي باي
    رؤى إبتسمت : باي
    غلا سكرت الجوال وإلتفت ل صاحبتها رنا كانت معاها : مو جايه
    رنا : ليه ؟
    غلا هزت كتوفها بمعنى مادري ومن داخلها احسها قاعده تفكر فيييه من جاء من روما وهو بس شاغل تفكيرها
    رنا : وين رحتي ؟
    غلا : هاه هلا معاك ؟
    رنا : إيه واضح هههههه المهم غلو ترى ماباقي شيء ع الملكه وانا ماأحجزت كوافيره
    غلا تنهدت : عاد اهم شيء الكوافيره , ماعليك بتصرف انا دامنا خلصنا من لبسك ماباقي إلا الميك اب والشعر
    رنا : الله لا يحرمني منك لولا الله ثم انتي مدري وش حصصصل
    غلا إبتسمت : وش دعوه تراي اختك ,
    رنا بادلتها الإبتسامه
    غلا : وش رأيك نمشي بس مدام خلصنا
    رنا وهي تقوم واكياسها معاها : يالله
    مشت غلا وهي تدق ع السايق ووراها رنا طالعين للبيت !





    شقة عزام

    نزل رأسه ع لكنبه ودموعه تغطي عيونه لا والله مابكيت عليك ياراكان
    بكيت ع موتتك كيف كانت , يالله يعني انا لو مت بكون مثله ربي غاضب علي
    إفتعلنا كل شيء مع بعض , دسنا الحرام مع بعض ولا فكرنا برب العالمين الغاضب علينا
    يارب رحمتك يارب إرضى عني وإغفر لي ترددت بمسامعه الايه


    ((وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد))

    يالله سكرة الموت , يارب امتني موت طيبه يارب
    إيه والله أنتهرب من كل شيء متغافلين عن رب العالمين
    قام من مكانه وهو يمسح دموعه بطرف شماغه
    موتة راكان كان تنبيه من رب العالمين , ارجع واطالع نفسي
    ابي اموت مثله ؟. لا مستحيييييل اخاف ادخل النار اخاف اصير نفسسه مات بمكان كل الموجود فيه حرام
    مات وبيده خمر وجنبه بنت غريبه عنه , لالالا مابي اموت مثله لا
    قاطع تفكيره صوت اذان العشاء يصدح بالمكان
    تنهد ورفع رأسه : ياما وياما سمعت هالصوت وتركته ونمت
    ياما وياما سمعت مؤذن الفجر وتركته لأجل سهره مع بنت
    ياما وياما إفتعلت الكثير ولا زال ربي راحمني وفتح عيوني
    شمر ع كمومه ودخل الحمام ( اكرمكم الله ) وتوضأ نفس طريقة الشايب
    مسح ماء الوضؤ , وطلع ورجوله تسحبه للمسجد لأداء الصلاه ,






    شقة فهد

    فهد يكلم : طيب ابي هالشيء يتم بأسرع وقت ........... مو قايل لكم تجيبونها من برا ........... ليه لا ماأبيها من الخبر
    شفتها بلندن واعجبتني أرسلوا طلبيه لها وأبيها خلال هاليومين وادفع اللي تبونه بس أبيها ع الموعد
    ......... صدقني مايهمني السعر كثر ماتهمني جودتها ............ كل شيء من برا ماعدا المكان إخترته بالخبر
    .......... إن شاءالله ............ أنا بخليك تتعامل مع يوسف هو يدي اليمين ........... يصير خير ......... مع السلامه
    سكر الجوال وإلتفت لها وكانت تطالعه مستغربه : شفيك ؟
    غلا عدلت جلستها : فهد , عن ايش قاعد تتكلم ,, ووشو الأغراض اللي بيتجيها من لندن ؟
    فهد تنهد : يالقفك بسسسس
    غلا : تكفى قولي
    فهد : بعد أسبوع تقريبا اول وحده بتعرف انتي
    غلا إنبسطت : والله
    فهد إبتسم : إيه
    غلا : اممممممم يعني شيء حلو
    فهد هز رأسه ب إيه : وبالذات لك
    غلا : والله
    فهد : والله
    غلا : طيب قولي تكفى
    فهد : لا إذا جاء شوفيه
    غلا تكتفت وبوزت
    فهد : هههههه
    قام من مكانه فهد وطلع لغرفته ومن داخله الشيء اللي بتشوفينه إن شاءالله يرجعنا مثل قبل واحلى !






    أنا أذكر إنك قلتها في زمانك
    إنتي بدوني [ضايعه] صدقيني !!
    ولأن الرجل كلمه : ( ضياعي عشانك ) ..
    مابي بعد ما رحت ( تصغر ) في عيني !!
    بيضيع قلب سابق الوقت صانك ..
    عشان ما توثق أبد يوم فيني !!
    وإذا إنسئلت بيوم : هو حد خانك؟
    قول إنها خانت لأنها تبيني] !!






    شركة سيف ~

    حط اغراض الشغل ع جنب وقام من مكانه : غريبه إلى الان ماجاء عزام , وين راح
    تنهد بضيق وجلس ع الكنبه يراقب وصوله وينتظره
    طق باب مكتبه قاطع تفكيره : ادخل
    دخل عزام وهو يجر خطواته جر
    سيف قام من مكانه : وين كنت انت ؟
    عزام تنهد : بالمستشفى
    سيف : عزام عسى ماشر , شفيه وجهك كذا
    عزام بلع ريقه : ابد طال عمرك , بس صديق لي توفى
    سيف تنهد : لا حول ولا قوة إلا بالله , الله يرحمه إن شاءالله
    عزام نزل رأسه : امين
    سيف : لاتزعل ياعزام كلنا ماشين بهالطريق
    عزام والله مو زعلان إلا بالعكس تفتحت عيوني : الحمدالله ع كل حال
    سيف : تقدر تأخذ إجازه بقد ماتقدر , ولا حسيت نفسك مرتاح ارجع للشغل
    عزام تنهد : جزاك الله خير طال عمرك ماتقصصصر




    بيت بو فهد / جناح خلود & فارس

    فارس كان يلاعب طلال بحضنه يشيله ويرجعه بحضنه ويداعبه ويدغدغه وطلال مبسوط عليه
    وسارا واقفه تطالع فيهم
    خلود تنهدت : فارس عط سارا وجهه
    فارس وهو يسحب سارا له : ههههههه يالبى الغيره بس
    وقام يبوسها ويلاعبها بحضضنه
    خلود : غيوره حييييل هالبنت
    فارس : ع امها
    خلود إلتفت له : حرام عليك
    فارس ارسل لها بوسه
    خلود نزلت رأسها وضحكت
    فارس : يلا بابا سارونه خذي طلال اخوك واطلعي لي مع امك إجتماع
    خلود إستحت : فارس
    فارس : ههههههه , صادق انا ياحلو , مخليتني شهر اشتاق والحين قدامي
    خلود إستحت من كلامه
    فارس ضحك عليها , وقام وطلع سارا وطلال لغرفتهم
    خلود قامت عندهم : طيب خلي رؤى عندهم
    فارس يسحبها ويحاوطها من خصرها : لا اخته حرمه بتراعيه
    خلود : هههه
    فارس يبوسها : لبى الضحكه بس ... و










    كندا

    كانت إيدينهم متحضنه بعض ويمشون ع رمال البحر
    خزامى : الجو مره حلو
    نواف إبتسم : انتي احلى
    خزامى إبتسمت ب خجل
    نواف سحبها له : يالبى , نرجع غرفتنا بس
    خزامى : لا وين تو الناس
    نواف : عندك تو الناس مو عندي
    خزامى : هههه
    نواف سحبها له بيرجعون لشقتهم
    خزامى : نواف خلينا نطلع والله ماشبعت منها , كل يوم بغرفتنا ليه ؟
    نواف وهو يبوسها : العرسان دايم بغرفهم مايطلعون إلا بعدين
    خزامى خجلت من كلامه
    نواف : كل هالحلى وتبيني اخليك , يالله بس
    خزامى : هههههه







    بيت بو نواف ، جناح عبدالله & سمر

    سمر وهي ترمي الملابس بالدرج بعصبيه
    عبدالله تنهد : كل اللي قاعده تسوينه ماله داعي
    سمر تخصرت : ياسلام . اشوفها جايه لك تضحك وتسوي نفسها طايحه لأجل تلفت إنتباهك وانت ماصدقت واسككت
    عبدالله بحده : سمر والله البنت ماعرفها
    سمر جلست ع الكنبه : ليتني لا طلعت معاك ولا شفت ششيء
    عبدالله تنهد وقرب لها : سمر
    سمر دمعت عينها
    عبدالله جلس جنبها وسحبها له : ي قلبي إفهمي الموضوع قبل وعصصبي ع راحتك
    سمر غطت وجهها بيدها : قهرتني
    عبدالله ضمها لصدره : يعني تشكين فيني
    سمر : لا طبعا اغار عليك
    عبدالله إبتسم : لبى بس ,
    سمر مسحت دموعها
    عبدالله رفع وجهها عن صدره : ماعليك منها حياتي , خلاص موقف وصار ومالي ذنب فيييه
    سمر تنهدت : الغيره اعمتني
    عبدالله باس جبينها : اترك هالحلى كله وإلتفت لهالشيفه
    سمر : ههههههه إيه شيفه
    عبدالله باس يدها : مستانسه ع الكلمه هاه ؟
    سم هزت رأسها ب إيه












    بيت بو سلطان / جناح عادل & ريم

    سدحها عادل ع السرير بخفه : الحمدالله ع السلامه ياروحي
    ريم بتعب : الله يسلمك
    عادل وهو يعدل لها الوسايد : كذا مرتاحه ؟
    ريم إبتسمت له : إيه قلبي
    عادل جلس جنبها : نورتي البيت
    ريم إبتسمت بخجل : منور بوجودك
    عادل مسح ع شعرها : فديتك
    ريم : احس إني بديت اشتاق ل لمى وعماد
    عادل : هههههه والله انا نفسسك
    ريم إبتسمت : تراك وعدتني نروح كل يوم لهم
    عادل اشر ع عيونه : من عيوني ياعيوني
    ريم تنهدت : تسلم
    عادل : احس في بالك كلام حبيبي
    ريم : إيه , كان ودي اروح لأهلي بفترة الأربعين
    عادل إبتسم وباس يدها : واترك تبتعدين نو مستحييييل
    ريم إبتسمت بخجل : ياحياتي حتى انا مابي أبتعد عنك بس لازم شسوي
    عادل قبص خدها : يلا بس مافيه روحه , وامي مو مقصره معاك هي وجنى وخالتي ام فهد مرحب فيها كل يوم تجي هنا انا قايل لها هالشيء ووافقت , يعني مالك امل
    ريم : ههههههه مخطط
    عادل جاء بيرد بس قاطعه صوت الباب : تفضل
    دخلت ام سلطان ووراها الشغاله بصينية الأكل : الحمدالله ع السلامه يايمه
    ريم إبتسمت : الله يسلمك ياخالتي
    ام سلطان تكلم الشغاله : نزلي الأكل عند ريم وروحي شوفي شغلك
    نفذت الشغاله امرها وطلعت بسرعه
    ريم : الله يسلمك خالتي بس ماودي اتعبك معاي
    ام سلطان : لا يمه لا تعب ولا شيء انتي في فتره لازم تتغذين فيها
    عادل سحب الصينيه : صح كلام امي يلا أكلي ولا بأوكلك غصب
    ريم إبتسمت له وبدت تأكل ع الخفيف
    ام سلطان : أبي أشوف الصحن فاضي
    ريم : لا ياخالتي وين ماأقدر
    عادل : يلا حبي عاد عشان صحتك وصحة أطفالنا ولا ماتبينهم يتغذون منك
    ريم بدت تأكل لما سمعت عن اطفالها
    ام سلطان وعادل أكشفوها واضحكوا وهي إستحت منهم ,












    شقة اهل رنا

    رنا بخوف تكلم غلا من الجوال : غلاوي والله من الحين احس إني خايفه
    غلا تنهدت : يابنت الحلال مو صاير إلا اللي كاتبه ربي وتراها ملكه مو زواج
    رنا تنهدت : يقالي الحين تخففين عني
    غلا : هههههههه
    رنا : إضحكي وش عليك ماوراك إلا الضحححك
    غلا : قولي الحمدالله يوسف يحبك
    رنا إبتسمت ع طاريه : الحمدالله
    غلا : أشوفك ذبتي
    رنا خجلت : حرام عليك
    غلا : هههههههههه , ذكرتيني بليلة ملكتي , بس هالليله قضيتها صياح
    رنا إبتسمت : وشوله تتذكرينها خلاص شيء وراح وإن شاءالله مرتاحه مع فهد
    غلا تنهدت ماودها تدخلها بالمشاكل : الحمدالله
    رنا : إيه صح نسي اقولك
    غلا إستغربت : امري ؟
    رنا : بكره تعالي مبكر عشاني الله يخليك ماودي اجلس لحالي وانتي تعرفين حالة امي
    غلا تنهدت : من عنوني ياعنوني انتي

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

      البارت ال 44




      رؤى تنهدت : وهذا كل اللي صار بيننا
      غلا تطالع فيها بنظرات غريبه
      رؤى بخوف : غلا لاتطالعيني كذا أنا جاتك عشان تساعديني احس ضميري يأنبني وبديت اخاف من ربي بعد اللي صار بيننا بالسياره وانا ماحسيت بشيء وانا بحضنه
      غلا سكتتها بكف منها
      رؤى رفعت رأسها لها : والله استاهل
      غلا : انتي ماتتوبين ؟
      رؤى دمعت عينها وهزت رأسها ب لا
      غلا رحمتها ولامت نفسها ع الكف بس كان غصب عنها لخوفها عليها : رؤى المفروض تكونين اقوى من كذا
      رؤى مسحت دموعها : ماأقدر انا ضعيييييفه ضعييييييفه حيل
      غلا تنهدت : بمساعدتي بيصير كل شيء تمام
      رؤى اخذت نفس : احس إني ضايعه وتعبانه وكل شيء فيني يالمني
      غلا رحمتها : إرحمي نفسك وإنتبهي عليها
      رؤى مسحت دموعها : إن شاءالله اقدر
      غلا : إنسسسيه شيليه من بالك
      رؤى تنهدت : ياليت اقدر
      غلا : تقدرين , بس إسمعي لعقلك واتركي قلبك ع جنب ,
      رؤى : إن شاءالله
      غلا طالعت ساعة الجدار : يوه لازم اصححي فهد يروح لدوامه .. وطلعت من الغرفه بسرعه لغرفة فهد
      شافته عند التسريحه يتعطر : متى قمت ؟
      فهد : من شوي
      غلا قربت له : بتطلع الحين
      فهد اخذ مفاتيحه وجواله : إيه ,, وقرب لها وسحب خصل من شعرها : مره ثانيه صحيني بالموعد نفسه فاهمه
      غلا ضحكت غصب : إن اءالله
      فهد : من متى قايمه انتي
      غلا : من ساعتين ورؤى عندي بعد
      فهد إستغرب : من جابها
      غلا : فارس , نزلها وطلع لدوامه
      فهد : اها , طيب انا طالع الحين تبين شيء ؟
      غلا : لا سلامتك
      مشى فهد وتعداها طالع ل شركته
      غلا لاحقته نظراته لحد ماإختفى منها صحت من تفكيرها ع صوتها : نعم
      رؤى : برجع للبيت
      غلا : لا ياحلوه ماله داعي .. بنروح لبيت رنا مبكر مع بعض
      رؤى : صصح تصدقين نسيت إن ملكتها اليوم
      غلا بضحكه : الله يخلف عليك بس
      رؤى : هههههههه







      بيت بو فهد / جناح فارس


      فتح باب جناحه ودخل فيه يجر خطواته من التعب والشغل الي فوق رأسه
      جلس ع الكنبه وهو يسمع صوت بكاءه , فز بسرعه لمصدر الصوت ولقا طلال ولده بالغرفه يبكي
      إستغرب عدم وجود احد عنده شاله وطلع من غرفة طلال لغرفته هو خلود لقاها تلبس بنتها سارا : خلوووود
      خلود إلتفت له : بسم الله علي , سلم بالإول
      فارس نزل طلال ع السرير بعصبيه : وراك تاركته لحاله بالغرفه يبكي
      خلود إستغربت : ماكان يبكي عادي
      فارس : انا دخلت ولقيته يصيح بغرفته
      خلود تنهدت : فارس لا تصارخ بتخوف سارا , وبعدين مادريت عنه كنت مع سارا إلبسها
      فارس : انا كم مره قلت لك انتبهي علييه , لو صار له شيء من هالصياح وش بسوي فيك هاه ؟
      خلود عصصصبت : واترك بنتي بعد , قلت لك مادريت عنه .. وياليت تعدل بينها وبين اخوها لإنها بدت تحس بهالشيء
      وقامت من مكانها واخذت سارا بيدها وشالت طلال وطلعت فيهم لغرفتهم
      دخلت الغرفه وسكرت الباب ع نفسها , سدحت طلال ع السرير واخذت سارا بحضنها
      سارا تمسح ع شعر امها : ماما
      خلود إبتسمت لها غصب : عنون ماما
      سارا إبتسمت لها بحياء
      خلود ضمتها لصدرها وهي تتذكر اللي سواه فارس من عقب ماجاء طلال وهو مهملنا ومهتم فيه بشكل مو طبيعي حتى بنوتتي بدت تحس بهالشيء , تنهدت بضيق وتركت سارا ع جنب بتشوف طلال , اول ماقمت طق باب الغرفه عليهم
      فارس : خلود إفتحي الباب بتفاهم معاك
      خلود تنهدت بضيق : مو الحين طلال وسارونه عندي
      فارس : مو عذر إفتحي الباب بسسرعه
      خلود لتفت لسارا : ماما سارونه خليك عند البيبي لحد ماأجي طيب
      سارا : تيب
      خلود باستها ع خدها ... وطلعت عند فارس وتكتفت أول ماشافته : نعم
      فارس إبتسم : ياحلو الزعلانين
      خلود تنهدت : وش تبي ؟
      فارس سحبها وجلس وجلسها ع الكنبه : خلود حبيبي
      خلود تنهدت وسكتت
      فارس تنهد : زعلانه .. ابي افهم وش سبب زعلك ؟
      خلود إلتفت له : تسألني ولا كأنك سويت شيء ؟ وصراخك علي وع بنتك بدون سبب ليه ؟ لأن طلال يبكي ,
      وأنا ماقصرت في ومو ذنبي إني إهتميت ببنيتي شوي , وهذا مايعني إني ناسيه طلال
      فارس تنهد : خلصتي
      خلود : لا لسه , اصلا انا مو قاهرني إلا سارونه اللي بدت تحس وتغار من طلال
      فارس : تحسسيني إنها مو بنتي , يابنت الحلال انا احبها نفس طلال
      خلود : انا ادري بس ماتبين هالشيء
      فارس تنهد وقرب لها : وعد ابين
      خلود اخذت نفس : مدري اصدق أو لا
      فارس ضمها له : والله اهم ماعندي انتم والله
      خلود تمسكت بحضنه : ادري والله بس ماعاد تهتم كثيرر
      فارس بعدها عنه : وعد يصير اللي تبينه الإيام الجايه
      خلود إبتسمت له برضا تام
      وفارس بادلها الإبتسسسامه





      عزام

      تقلب ع سريره يمين يسار والنوم مجافيه تماما قام بسرعه من سريره وتأفأف
      لمتى ع هالحال يعني من توفوا وانا بعالم ثاني ؟
      مع إني المفروض أستغل الفرصه وارجع لربي , يالله ساعدني يارب
      التفكير بجيب لي الجنووون , لو اجلس لحالي ومع نفسسسي بجيب لي الكابه
      قام من مكانه وطلع من درجه ثوبه : الظاهر بروح الدوام بدال هالقعده منها اضيع وقتي
      ومنها انسى التفكير اللي لاعب بي
      لبس ثوبه ع السريع واخذ جواله ومفاتيحه وطلع بسرعه من الشقه
      في اثناء طريقه , سمع اذان الظهر يصدح بأرجاء المكان
      إلتفت للمسجد وشاف الناس يتجهون إليه من مختلف الأماكن , تنهد ومشته رجوله وقبلها قلبه لناحية هالمسجد وع رأس لسانه ربي ارحمني واحسن خاتمتي وأغفر لراكان ومنال ياحي ياقيوم ,












      شقة اهل رنا

      غلا إلتفت لرؤى : متى قلتي للكوافيره تجي
      رؤى رفعت ساعتها : ع الساعه ثنتين الظهر وهي هنا , اممممم ماباقي شيء عليها
      رنا بتوتر : اخاف تتأخر
      رؤى إبتسمت لها : لا حبيبتي ذي الكوافيره نتعامل معاها من خمس سنين وتترك كل شغلها عشاننا
      رنا براحه : إن شاءالله
      غلا بضحكه : خفي توتر
      رنا تنهدت : ماأقدر
      غلا ورؤى : ههههههههههههههههاي
      رنا بقههر : ليتكم مكاني
      غلا : لا انا ماعاد فيه جربت باقي رورو
      رؤى إرتبكت : هاه , لا مستحييييل
      غلا طالعتها بنظره غريبه الوحيد اللي فهمها رؤى
      رنا قطعت سكوتهم : اخاف مايمدي الوقت
      غلا بطفش : إنا لله وإنا إليه راجعون .. يابنت كفايه خوف وتوتر
      رؤى : هههههههه احس خوفتيني معاك
      رنا : هههههه





      بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر


      سمر : يعني قد شفتها ؟
      عبدالله تضايق : سمر خلاص
      سمر برجاء : تكفى الله يخليك اخر سؤال عنها
      عبدالله تنهد : خلاص لمتى هالغيره والله هي زوجة اخوي وبس
      سمر ضمته : ادري فديتك بس سؤال
      عبدالله بضحكه : لا
      سمر تأفأفت
      عبدالله قام من مكانه وسحبها : ننزل تحت
      سمر وهي تعدل لبسها : إيه والله ياليت بس إصبر ببدل لبسي
      عبدالله مسكها قبل لا تروح : لا خلاص هونت تعالي
      سمر إستغربت : ليه ؟
      عبدالله وهو يبوس يدها ويطالع فيها
      سمر عرفت وش يبي وأإستحت تحط عينها بعينه
      عبدالله ضحك وضمها بقوه له
      سمر همست له : احب حنانك
      عبدالله شدها له اكثررر











      بيت بو سلطان

      هنادي إستغربت : شلون يعني مافهمت ؟
      عادل تنهد : خلاص وافقنا ع اللي خاطبك
      هنادي بحده : ع اي اساس من مزاجكم هالشيء
      سلطان عصب : لا ترفعين صوتك احسسسسن لك فاهمه
      ام سلطان : هدي يمه , وهنادي
      هنادي قاطعتها : ع اي اساس انا ماقلت لكم شيء
      أبو سلطان : قاعده تماطلين بهالشيء وماأخذت منك عذر ووافقت غصب
      هنادي بتمرد : والله مايتم هالشيء لو ع قص رقبتي
      عادل بحده : هنادي
      هنادي صررررخت : سووا اللي تبونه ترى مايهمني لكن مايمشي علي
      وطلعت من الغرفه بسرعه متجهه لغرفتها
      أم سلطان قامت بتلحقهأ بس وقفها صوت ابو سلطان
      وإلتفت له : نعم
      أبو سلطان : إتركيها تتدلع حنا نبي مصلحتها وبتفهم هالشيء لا تزوجت
      ام سلطان تنهدت : زعلتوها بكلامكم
      سلطان تنهد : يايمه يالغاليه ,. والله هالشيء بمصلحتهأ وكم واحد رفضناه عشانها وعشان مزاجها
      عادل : المفروض نأخذ رأيها بالأول
      أبو سلطان : سألتها وقاعده تماطل لها شهر واكثر والرجال مستعجل وانا عطيته الموافقه
      ام سلطان تنهدت بضيق ع بنتها
      عادل إبتسم لأمه : ولا تزعلين إن شاءالله ترضى لاعرفت مصلحتها نفسنا
      سلطان قرب لأمه وباس رأسها وطلع بسرعه من الغرفه لغرفته
      فتح جناحه ودخل ولقاها ع الكنبه تعدل شعرها : هلا حبيبي
      سلطان إبتسم براحه : ي هلا
      جنى قاممت له وجت لناحيته : تأخرت هناك
      سلطان تنهد بضيق
      جنى إبتسمت : وراء هالتنهيده شيء
      سلطان جلس ع الكنبه وسكت :....
      جنى قربت له وجلست جنبه وشبكت يدها بيده : ممكن غلاي يقولي
      سلطان إبتسم لها : ابد , هنادي اختي وافقنا ع خطيبها وتضايقت من هالشيء
      جنى : يصلح لها ؟
      سلطان تنهد : حيييل , وخصوصا إنه طيب وأبن عيله زينه ومنصب زين
      جنى : طيب الحمدالله !
      سلطان اخذ نفس : ماضيق صدري إلا تغصيبها وامي
      جنى مسحت ع يده برقه : ماعليه بتعرف بعدين كل شيء
      سلطان إبتسم : إن شاءالله
      جنى باست يده : دوم هالإبتسامه
      سلطان بحنان : بوجودك ,


















      شقة اهل رنا

      الكوافيره وهي تفك شعر رنا : بدك تسريحه أو شعرك بنفله ع جنب ونعمل له لف وحركات حلوه
      رنا : وش ترطن ذي
      غلا إبتسمت ع كلامها : الي يناسب وجههأ ويكون ناعم حييل
      الكوافيره هزت رأسها بإيه
      رؤى إلتفت لغلا : مكياجك مره ناعم , وفستانك بعد
      غلا وهي تطالع المرايا : اكيد ماراح يحضر إلا اهل يوسف والملكه بالبيت
      كانت لابسه فستان وردي ناعم ماسك ع كل جسمهأ وعاري الأكتاف وممسوك من عند الصدر وشعرها كله فاكته وماحطت إلا كحل وروج فوشي صارخ
      ورؤى لابسه فستان أسود بأسود ضيق وناعم وفيه فيونكه ع جنب وشعرها مجعدته وشابكته ب فيونكه رصاصيه بفضي تناسب الفستان وكحل أسود وروج احمر غامق حلو وجذاب : طيب انا حلو
      غلا : يجننن والله
      رؤى إبتسمت بخجل
      غلا وهي تطالع رنا اللي قربت تخلص من الميك اب : لا تكثرينه طيب
      الكوافيره تهز رأسها ب إيه
      رنا قامت للمرايا بعد ماخلصت تقريبا منها : حلو
      غلا : يجنن
      رؤى : واو والله روعه
      رنا طالعت شكلها بالمرايه بفستانها اليلكي الطويل والناعم ويزينه الخرز الفضي ع اخر الفستان والباقي ساده ومن عند الصدر خرز خفيف وماسك بقوه الفستان ولتحت الخصر يتوسع ومكياجها مزينها الروج الوردي الفاتح والكحل الإسود وفوقه الظل الفضي الناعم ,
      غلا تعدل لها فستانها : أقرأي أذكارك والورد
      رنا تنهدت وبدت تقرأ من داخلها
      دخلت عندهم روان قاطعه حديثهم
      رؤى راحت باستها : ياناسو ع الحلوه , كيفك ياقلبي
      روان بخجل : ززينه
      رؤى تضمها : تدنن بسم الله عليها
      روان إلتفت لرنا : رنو ماما تقول جو عندنا الناس
      غلا بضحكه : من هالناس
      رنا مسكت يدها : الظاهر هم
      رؤى : هههههه طيب عادي شفيك تخرعتي
      رنا تنهدت : مدري حاسه بتوتر
      غلا : لا تخافين أقرأي اذكارك وخلاص وانا ورؤى بنطلع نسلم عليهم
      رنا برجاء : وتتركوني لحالي
      رؤى : مو مأكلك احد هههههههه
      غلا إبتسمت : فشله مانسلم , دقايق وراجعين
      طلعت رؤى وسحبت معاها غلا
      دخلوا لمجلس النساء بالبيت ولقوا مجموعة بنات مع حريم كبأر
      سلموا ع ام يوسف وبناتها الثنتين
      غلا وهي تسلم ع خوات يوسف وترحب فيهم : ياهلا فيكم
      اخت يوسف جمانه : اخت العروس ؟
      غلا إبتسمت : لا والله صاحبتها بس مثل اختها
      رؤى وغلا جلسوا جنب ام سعود : وش اخبار رنا
      غلا همست لها : الحمدالله هي داخل الحين
      ام سعود تنهدت وهي تدعي لبنتها من داخلها










      عرفتك |-*





      أقۈل ماحبك , ۈأنا فيك


      { مفتۈن ..~*


      ۈ ان قلت بنسى ,


      غصب عني ../ ذكرتك
      سألت قلبي..~

      ۈ احسبه لي أنا { عۈن }

      فرعۈن قلبي ..~*

      ما نصحني ~> نصحلك

      حتى عيۈني .,. ماتبي غيرك
      عيۈن

      قلي شسۈي دام كلي ./ عشقتك .؟ !









      كندا ,

      خزامى كانت تطالع فيه وهو يطق بجواله وببالها كلام
      قامت له وقربت بتردد : نواف
      نواف إبتسم : عيونه
      خزامى خجلت من نظراته
      نواف سحبها له : امري ي قلبي
      خزامى : احم , نواف انت تحبني ؟
      نواف إستغرب : اكيد احبك
      خزامى ضمته : كنت حابه إسمعها بس وانا امووووت عليك
      نواف شدها له : يالبيه بسس
      ورفعها له : لا عمرك تسألين هالسؤال . لأني اكيد احبك واموت فيك بعععد
      خزامى إبتسمت بخجل وقربت وباست خده
      نواف له وجهه : وخدي الثاني
      خزامى ضحكت وباسته ع خده
      نواف : ويالله شفتي ترى تزعل
      خزامى إستحت حييل
      نواف ضمها له بقوووه : ههههههههه
      خزامى ضربته ع صدره : لا تضحك
      نواف : يجننننن شكلك وانتي يخجلانه !
      خزامى تنهدت وتعلقت برقبته
      نواف : الله لايحرمني منك
      خزامى عضت شفتها بخجل : ولا منك ,



      شق ة اهل رنا

      غلا تنهدت : يابنت الحلال وقعي يالله
      رنا تمسك القلم وترتجف
      ام سعود مسحت ع شعرها : يلا يمه سمي بالله وقعي
      رؤى بضحكه : اللي يشوفكم يقول تذبحون ذبيحه
      إبتسموا ع كلامها اللي غير جوهم شوي
      رنا غمضت ووقعت بسسسسرعه جنب إسمها
      ام سعود ضمتها : مبروك يمه
      رنا بحضن امها دمعت عينها : يبارك فيك , تمنيت الغالي أبوي معانا
      أم سعود شدتها لها اكثر : الله يرحمه , يايمه بيفرح لو شافك عروسه
      رنا بعدت عن امها ومسحت دمعتها
      غلا مدت لها منديل : مبروك ياقلبي , إنتبهي لا تخربين مكياجك
      رنا مسححت دمعها بالمنديل : يبارك فيك
      رؤى : مبروك رنو
      رنا إبتسمت لها : يبارك فيك
      ام سعود : يالله يمه عشان تجهزين ويدخل زوجك يشوفك
      رنا بلعت ريقها بتوتر وخوف









      مجلس الرجال

      فهد كان حاضر الملكه : الف مبروك يوسف
      يوسف إبتسم : يبارك فيك طال عمرك
      سعود قرب له : عمي , امي تقول تفضل داخل
      قام يوسف ومشى وراء اخو رنا سعود لغرفه قريبه من المجلس
      دخل للغرفه بهدوء ك هدوء شخصيته
      شافها جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها للإرض
      قرب لها ومشى لناحيتها وهي وقفت له قرب اكثر وباس جبينها : مبروك
      رنا بخجل : يبارك فيك
      جلس يوسف وجلسها جنبه : كيفك ؟
      رنا بحياء وتوتر : احم تمام
      يوسف إبتسم : شوي شوي هدي , وش فيك ؟
      رنا إبتسمت غصب
      يوسف مد يده ورفع ذقنها : فديتك ياجعلني ماأنحرم من هالإبتسامه الحلوه
      رنا خجلت ونزلت رأسها
      يوسف طلع جواله من جيبه : مليني رقم جوالك
      رنا ملته الجوال بخجل بالغ
      يوسف إبتسم لها : انتظري إتصالي إن شاءالله
      رنا إبتسمت له
      قاطع جوهم دخول اخت يوسف جمانه ومعاها الشبكه مدته لأخوها : الف مبروك
      يوسف إبتسم : يبارك فييك
      يوسف قام وقوم معاه رنا يلبسها شبكتها , لبسها السلسال والحلق بصعوبه لخجل رنا
      ولبسها الخاتم وباس يدها
      جمانه إبتسمت لهم : اخليكم الحين وانا طالعه عند الحريم
      يوسف : الله معك
      طلعت جمانه وتركتهم , يوسف ماصدق تطلع لأجل يقرب من رنا حيل
      رنا بعدت عنه وهو سحبها : يالبى بس
      رنا : احم يوسف بعد شوي
      يوسف بضحكه : لا , ويازين إسمي ع لسانك
      قرب وباس خدودها وشفتها : يافديتك
      رنا : اخاف احد يدخل
      يوسف يسحبها له : لا م داخل احد ياقلبي
      إنبسطت ع كلمته وعاشت جو ثاني
      يوسف إبتسم لها : احبك
      رنا إستحت منه وهمست : وانا بعد
      يوسف قرب منها : ايش ؟
      رنا ضحكت وعرفت قصده : اتوقع سمعتني
      يوسف باس خدها : ضاع الحياء
      رنا خجلت : يووووسف
      يوسف : هههههههه عيونه
      رنا إبتسمت لضحكته
      قاطع حديثهم دخول المصوره لهم
      رنا إلتفت ليوسف مستغربه
      يوسف إبتسم لها : جبتها عشان ذكرى لملكتنا حبيبي
      رنا إبتسمت له : اوكي
      المصوره : مستعدين للتصوير
      يوسف إلتفت لرنا : إيه
      وبدت المصوره تصورهم اكثر من صوره !

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

        عند البنات


        غلا تنهدت : ي عمري يارنا طولت
        رؤى تطقطق بجوالها : خليها ع راحتها مع زوجها
        غلا إلتفت لها : صح نسيت أسألك
        رؤى : امري ؟
        غلا : سمير ليه ماجات ؟
        رؤى : ههههه حلوه سمير , تقول إنها طالعه مع عبدالله
        غلا : والله , حسافه تمنيتها معانا
        رؤى : بالزواج إن شاءالله
        غلا : انتي شتسوين بالجوال ؟
        رؤى تطالع جوالها : العب
        غلا : فشلتينا قدام الناس نزليه
        رؤى إبتسمت ونزلت جوالها , بس رن جوالها ورفعته من جديد وإنصدمت من الرقم
        غلا : ردي أزعجتيني بهالنغمه
        رؤى قامت بسرعه وإتجهت للمطبخ اللي ماكان فيه احد وردت : الو
        سيف : احلى الو
        رؤى تنهدت : سيف ؟
        سيف : عيونه وقلبه وروحه
        رؤى دمعت عينها ع كلامه اللي إشتاقت له حيل : احم كيف عرفت رقمي ؟
        سيف : مهما غيرتي اعرف ادله واجيبه .. إشتقت لك
        رؤى بحب : وانا اكثر
        سيف : حبيبي داق عشان بأخذ رأيك بشيء
        رؤى إستغربت : وشو ؟
        سيف بتوتر : احم برجع اخطبك من جديد وبأخذ رأيك قبل الخطبه ؟
        رؤى إنصدمت : تخطبني ؟
        سيف إبتسم : إيه ياقلبي ابي قربك ,
        رؤى تذكرت اللي صار بينهم وتذكرت كلام غلا ( إسمعي لعقلك واتركي قلبك )
        سيف إستغرب : وينك , وش قلتي ؟
        رؤى تنهدت وبالم بالغ يكاد يقتلها : لا
        سيف إنصصدم : بس نحب بعض
        رؤى بكت : ادري , بس حياتنا بتكون جحيم صدقني انا عجزت انسسسى اللي صار والله عجزت
        سيف بلع ريقه : براحتك , بس أعرفي إن لو عندنا مليون جرح وموقف مايحله إلا الحب فمان الله ياأول من سكنت داخلي وحبيتها من كل قلبي , فمان الله !
        رؤى طالعت للجوال بعد ماسكره وهي بحالة صدمه , جلست ع الكرسي بتعب ويتردد بإذهانها كلامه
        ليه قلت كذا ؟ ليه ماوافقت ؟
        دمعت عينها ومسحتها بسرعه قبل احد يلاحظ , قامت من مكانه وطلعت من المطبخ لمجلس الحريم تحاول تنسى كل شيء ماشافت احد كلهم طالعين , تلفتت تدورهم وماحصلتهم
        قاطع تفكيرها غلا : وينك انتي
        رؤى تنهدت : خوفتيني , وين الناس ؟
        غلا : راحوا كلهم قبل شوي وانتي مو موجوده
        رؤى إرتبكت : كنت بالمطبخ
        غلا : اها
        رؤى : إلا وين رنا
        غلا إبتسمت : بغرفتها ياقلبي عليها
        رؤى : مبسسوطه ؟
        غلا : حيييييل
        رؤى إبتسمت غصب : الله يوفقها
        غلا : نسيت أقولك , ترى فهد إتصل علي وهو تحت الحين يقول إمششوا
        رؤى : طيب إمشي نلبس عبايتنا وننزل
        راحوا إلبسسوا وإنزلوا تحت بسرعه لسيارة فهد متجهيين للبيت ,





        دانا & وليد

        وليد مد لها الملعقه : يالله اكلي هذي عشان خاطري ,
        دانا بعدت : لا خلاص مو مشتهيه
        وليد قرب لها : يالله حبيبي وبعدين ماتأكلين زين
        دانا اخذت منه اللقمه واكلتها عشانه
        وليد : شطوره ,
        دانا بضحكه : مو بزر انا
        وليد : عندي إنك احلي بزره
        دانا إبتسمت له
        قربها وليد له : الله لا يحرمني هالإبتسامه
        دانا : احم ولا يحرمني منك , وليد
        وليد : عيونه
        دانا بخجل : متى نرجع للخبر
        وليد : افا وحنا مبسوطين هنا
        دانا : هههههه مو قصدي بس سؤال
        وليد : هههههه بنطول شويات تونا ببداية شهر العسل , ولا مليتي
        دانا ضمته : امل من الدنيا ولا منك
        وليد : يالبيه بسس










        بالمستشفى

        عادل : يالله ريومتي خلاص
        ريم : خليني اجلس عندهم
        سمر اللي كانت معاهم : هههههه مايصير ماتشوفينهم بالحضانه
        ريم : مشتاقين لي وانا مشتاقه لهم
        عادل تنهد : عشان خاطري وخاطرهم وصحتهم
        ريم تأفأفت : طيب
        سمر : هههههههه
        عادل ضحك ع سمر
        ريم : سميران خلاص
        سمر : ههههههه طيب
        ريم : يالله عادل نمشي بديت احس بتعب
        عادل خاف عليها : بسم الله عليك فيك شيء
        سمر : احم اكيد بتتعب لساتك والده وطالعه وامي منبهتها لا تطلع
        عادل مسك يد ريم ومشاها للسياره : المفروض ماأطلعك وانتي لساتك تعبانه
        ريم تنهدت : عادي دوخه خفيفه
        عادل ركبها السياره وركب جنبها وسمر وراهم : مافيه شيء خفيف
        ريم تنهدت : والله زينه الحين
        عادل مسك يدها : متأكده
        ريم : إيه الحمدالله حبيبي
        عادل إبتسم لها وحرك السياره لبيتهم ع طول





        شركة سيف


        حط رأسه ع الطاوله بعد مكالمته معاها ورفضها كل شيء
        ليه يارؤى تعذبيني لييييه , والله حالنا بتكون احسن
        تنسى أيش أو تذكر أيش , إففففف مالي حظ فيها ولا لي حظ بالدنيا
        رفع رأسه وشاف قدامه عزام : هلا عزام
        عزام جلس ع الكنبه ومد له الأوراق : هذي اللي طلبتها
        سيف : عزام ماقلت لك لا تشتغل هالإيام عشان صاحبك
        عزام تنهد : اهرب من همي للشغل
        سيف تنهد : كلنا
        عزام رفع رأسه مستغرب أول مره يتكلم معاه كذا
        سيف إبتسم له : كلنا عندنا هموم ومن سمع هموم غيره هانت عليه همومه ومصايبه
        عزام تنهد : إيه والله
        سيف : إذا ودك ترتاح ارتاح ببيتك والشغل فيه الف واحد يشتغل لحين رجوعك
        عزام : لا خلاص حبيت الشغل وتعودت عليه , وبالنسبه لصاحبي كلنا ماشين بهالطريق كلنا
        سيف تنهد : الله يكملك بعقلك
        عزام إبتسم له وقام : تبي شيء قبل لا أطلع
        سيف : إيه , لا تضغط ع نفسك حيل وإذا ودك بالشغل إشتغل وإذا منت قادر إتركه فتره وارجع
        منصبك يبقى نفسه نفسه
        عزام إبتسم له : جزاك الله خير الجزاء
        سيف إبتسم له : ووياك
        طلع عزام من عنده وهو يسبح ويهلل الله , منذ وفاة صاحبه وإسم الله إصبح دائما ع لسانه ويرتاح عند ذكره !












        بيت بو سلطان / غرفة هنادي

        كانت جالسه بغرفتها جسسد بلا روح , تأكل بنفسها من سمعت الخبر الاليم
        انا أتزوج غيره وأنغصصب بعد , لالا ماأتحمل هالشيء أبد لا ماأتزوج نهائيا احسسن
        وينك ياوسن أتصل عليك ولا تردين من بعد الزواج ماشفتك .. احس إشتقت لها حيل ولسواليفها
        تنهدت بضيق وحطت رأسها بحضنها من التعب , طق الباب عليها قاطع هدوءها : تفضضل
        دخلت سمر بخطوات واثقه : السلام عليكم
        هنادي رفعت رأسها مستغربه : وعليكم السلام .. سمر ؟
        سمر قربت منها وجلست جنبها : وش اخبارك
        هنادي تنهدت : مو زينه , انتي من جابك ؟
        سمر : هههههههه إلى الان ماعندك إسلوب , ع العموم جابني عادل ورحت شفت توأمه لمى وعماد
        هنادي بلا مبالاه : اها
        سمر : اممممم سمعت بخطبتك
        هنادي كشرت
        سمر : إغصبوك صح ؟
        هنادي بقهر : إيه الله يأخذهم
        سمر إنقهرت : عيب تراهم أخوأنك
        هنادي بسخريه : اي اخوان اللي يسونه فيني , ولا نسيتي وش سووا فيك انتي وعبدالله ؟
        سمر تنهدت بضيق ماتحب هالسالفه : عدت ع خير لاتذكرينها
        هنادي صدت عنها
        سمر تنهدت ورحمتها غصب مهما يكون اختها : إنتبهي لنفسك , ولا تركضين وراء سراب راح ومستحيل تحقيقه
        شوفي حياتك ترى العمر قصير , سمعت عن خطيبك واخلاقه يناسبك حيل ومركزه ومنصبه حيل حلو
        هناي تنهدت ودمعت عينها : اساسا هالسراب اللي تتكلمين عنه ماعاد يعني لي شيء , خلاص راح وانتهى ماعاد يهمني غير نفسي وبس حتى انتي ماعاد تهميني ,
        سمر تضايقت وقامت من مكانها : طووول عمرك بتظلين كذا مو متغيره ابد
        هنادي صدت عنها ولا عطتها وجه
        سمر : إذا نتي صادقه وتهمك نفسسك , اجل فكري فيها وباللي سووه اخواني بمصلحتك حييل
        هنادي :.....
        سمر تنهدت وطلعت من عندها بسرعه وهي تدعي ربي يهديها من الداخل












        بيت بو وسن / جناح وسن

        رفعت جوالها بقهر ودقت مره وثنتين وثلاث ولا فيه رد : وين راح بيجنني
        قامت من مكانها ومترت الغرفه تمتير من الحركه والتوتر اللي لاعب بإعصابها
        هنت عليه إسبوع مايكلمني , اوكي بالعاده يسحب بس مو لهالدرجه
        اه ياعزام وش كثر احبك وخايفه عليك ,
        دق جوالها وفزت له وردت بسرعه : وووووينك
        عزام نزل رأسه : وسن
        وسن : عيونها
        عزام إبتسم بسخريه : الله يهديك
        وسن إستغربت : يهديني ؟
        عزام : إيه مثل ماهداني
        وسن عقدت حواجبها : قاعد تتكلم بالألغأأأأز
        عزام : ربي فتحها علي ونور لي طريق الصواب والهدايه
        وسن :......
        عزام : كلمتك عشان إسمعك هالكلمتين مو اطمنك علي أو اطقها حنك مثل الذي مضا , لا وسن انا تغيرت , ربي إنتشلني من هالمعاصي اللي كنت غرقان فيها , ربي رحمني واتمنالك نفسسي , راكان صاحبي مات وموته بشعه
        وكانت إشاره من الله لهدايتي والحمدالله ثم الحمدالله ثم الحمدالله إرتحت بعد ماكنت ضايع وضايق
        وسن دمعت عينها من كلامه القوي
        عزام تنهد : أنا مو عزام الأولاني اللي كذب عليك بإسم الحب
        وسن بصصدمه : كذبت علي ؟
        عزام تنهد : اجل وش رأيك ؟ ع العموم أتمنى لك الخير ودقيت عشانه الله يهديك ياوسن وارجعي لربك قبل لاتموتين وترى الموت لا يعرف صغير ولا كبير ( ورفع جوله وفتح ع مقطع صوت ) : إسمعي هالمقطع

        ((وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد))

        عزام : الايه اللي هزتني وهدتني
        وسن بكت : مو مصدقه احس بشيء غريب
        عزام : لا صدقي , فمان الله وربي يهديك وسكر جواله بسرعه وقال بنفسه
        يارب إغفر لي والله كان قصدي من المكالمه هدايتها يارب


        نرجع ل وسن

        حطت رأسها ع السرير وتنهدت وبكت بحرقه
        معقوله اللي قاعده إسمعه , عزام ربي اراد له هالشيء
        ربي اراد له ترددت ع مسامعها الايه الكريمه
        يالله قويه هالايه حييييييل قويه , قامت من سريرها ومسحت دموعها
        يارب إرحمني يارب ونور دربي يارب !













        بيت بو فهد

        رؤى منصدمه من الكلام : نعم
        ام فهد تنهدت : إيه فهد قالي عن كل شيء عشان اساعده بالتنفيذ انا وعمتك ام وسن
        رؤى : ومتى ناوين ؟
        ام فهد : إن شاءالله بكره
        رؤى صرخت : هاه , والله مايمدي ولا شيء ؟
        ام فهد تنهدت : حنا مجهزين لكم كل شيء بس المطلوب تأخذين غلا لهالمكان اللي قلت لك عليه
        رؤى تنهدت : اووكي بس ليه ماقلتوا لي ؟
        ام فهد : انتي 24 ساعه مع غلا خاف فهد تعلمينها أو يزل لسانك
        رؤى مدت بوزها : ياسلام
        ام فهد : نفذي اللي قلت لك عليه وبس لاتخربين فرحة اخوك ياويلك يارؤى
        رؤى تنهدت : زين والله زين , بس بسأاك
        ام فهد بطفش : إسألي ؟
        رؤى : لو سألتني غلاوي عن الشيء اللي قاعده اسويه وش اقولها ؟
        ام فهد : قولي امك وخالتك ام فهد طالبين هالشيء وهي بتسويه غصب عشاننا
        رؤى تنهدت : إن شاءالله
        ام فهد إبتسمت : شفت الفرحه بعيون فهد لما تم كل شيء
        رؤى إبتسمت : وإن شاءالله بكره الفرحه الكبرى
        ام فهد تنهدت : يارب تمم ع خير ياأكرم الاكرمين
        رؤى من قلب : امين








        شقة فهد

        غلا اللي كانت بالمطبخ تجهز له العشاء دخل عندها : غلاوي
        غلا إلتفت له : نعم ؟
        فهد إبتسم لها : تذكرين مفاجأتك ؟
        غلا تحمسست : إيه
        فهد : شويات وبتعرفينها
        غلا : الله يخليك قولها
        فهد : هههههههه لا بوقتها حلو
        غلا بوزت : والله ماأقدر إصبري
        فهد : صدقيني راح تتفاجأين من سرعتها
        غلا : يعني قريبه
        فهد بضحكه : حيييييل
        غلا تحمست : يوه مره حمستني
        فهد قبص خدهأ : لبى الحماس كله
        غلا إستحت منه
        فهد قرب لها وضمها
        غلا بعدت شووي عنه : احم احط لك عشاء
        فهد إبتسم وبعد شعرها عن عينها : ياليت لا اكلك الحين بدال العشاء
        غلا إستحت حيييل وبعدت عنه وأشغلت نفسسها بتحضير عشاه
        فهد همس لها : ربي لاتحرمني هالخدود الحمراء
        غلا إبتسمت ع تعليقه وضبطت له السفره : تعال تعش
        جلس ع الطاوله وبدأ يأكل منها وغلا معاه










        إعترف في غلطتك خلك صريح
        لا تكابر ب الخطا " دامك " جرحت !!
        كان ودك في فراقي تستريح ..
        بسمع الموضوع كامل لو سمحت !
        خنتني وشلون ؟!
        علمني الصحيح !
        رحت عني وين .. عني وين رحت ؟
        كنت أظنك ..
        من عيوني ما تطيح
        لين في " عيني "..
        إرتفع غيرك , وطحت !!







        بيت بو نواف / عبدالله & سمر

        سمر وهي تحد له الأكل بالصحن : رحت شفت توأم عادل اليوم
        عبدالله وهو ينزل الكأس : والله , كيفهم ؟
        سمر إبتسمت : يهبلون بسم الله عليهم
        عبدالله بادلها الإبتسامه : وش اساميهم
        سمر إبتسمت : عماد ولمى , تصدق ؟
        عبدالله : وشو ؟
        سمر : إشتهيت اطفال من بعد ماشفتهم
        عبدالله : ولا يهمك نجيب الحين
        سمر إستحت منه
        عبدالله : ويطلعون احححلى بكثير منهم بعد وش رأيك ؟
        سمر : امممممم إن شاءالله
        عبدالله قرب لها : انا أبي بس بنوتتي تطلع ع امها وقسسم لتطلع اطلق وحده
        سمر : هههههه إن شاءالله
        عبدالله باس يدها : قولي امين
        سمر تنهدت : اميين
        عبدالله : ربي يرزقنا إن شاءالله
        سمر من قلب : إن شاءالله
        عبدالله : مع إنا عرسان إلى الان
        سمر : ههههههه









        شقة اهل رنا

        إنسدحت ع سريرها بتعب بعد ماقامت بمجهود تعبها اليوم حييل : الحمدالله ع كل حال
        إنقلبت ع الجهه الثانيه ك محاوله للنوم بس ابد النوم مجافيها وهي تفكر فيه
        رن جوالها قاطع حبل افكارها وردت ع الرقم : ألو
        يوسف : احححلى الو
        رنا عرفته وبخجل : يوسف هلا فيك
        يوسف : ياروح يوسف كيفك ؟
        رنا : الحمدالله وانت ؟
        يوسف : تمام , هاه عسسسى ماتعبتي اليوم ؟
        رنا تنهدت : حيل
        يوسف : ههههه
        رنا بتردد ببالها كلام : يوسف
        يوسف : عيونه
        رنا إرتاحت من كلمته بس لسى متردده
        يوسف : قولي اللي ببالك قلبي ولا تخافين
        رنا : اممممم تتذكر لما جيت بيتنا وكنت طالعه انا لصيدليه و
        يوسف قاطعها : لما شفت الشباب حولك اها عرفت وش المشكله ؟
        رنا : مدري الموضوع يطري ببالي وكان اول لقاء بيينا خفت تفكر بشيء ثاني
        يوسف إتسم : لا حبيبي صدقيني ماأفكر بهالإشياء انا مو من اول موقف احكم ع الشخص
        رنا براحه : الحمدالله
        يوسف بضحكه : فديتك
        رنا : كان الموضوع مشغل بالي حييييل
        يوسف : وإرتحتي منه ؟
        رنا تنهدت : الحمدالله
        يوسف : دوم الراحه ياقلبي
        رنا تجرأت : بقربك ,
        يوسف خق : يالبيه !

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

          البارت ال 45


          شقة فهد / غرفة غلا

          صحت ع رنة جوالها المزعجه بغضضب : نعم
          رؤى : ههههه صباحك ورد
          غلا تنهدت وببحة صوت من النوم : حرام عليك كنت نايمه
          رؤى : أقووول يالله بس قومي ورانا مششوار
          غلا تأفأفت : طسسي لحالك برجع انام تكسسر ظهري من ملكة رنا
          رؤى : هالمششوار ضروري , امي وجدتي موصين فيه ؟
          غلا إستغربت : وشو ؟
          رؤى تنهدت : بمرك واقولك
          غلا : اجليه بنام
          رؤى : والله ماعندنا وقت .. ماباقي شيء ع اذان الظظظهر
          غلا تنهدت : والله عشان امي
          رؤى : هههههه أوكي , عشر دقايق وانا عندك تجهزي لحد ماأجي , نصلي الظهر ونمشي
          غلا وهي تقوم من سريرها : اووكي
          رؤى : يالله باي
          سكرت منها غلا وإتجهت لدرجها اخذت منه اغراض الشاور بتتحمم وتصلي
          إنفتح الباب عليها ودخل عليها فهد : قمتي غلاتي
          غلا إبتسمت ع كلمته : إيه رؤيانه قومتني
          فهد إبتسم : اها
          غلا وهي تعدل اغراضها : تقول عندنا مشوار ضروري , اقدر اروح
          فهد إبتسم لها : اكيد تروحين
          غلا إستغربت : اكيد , غريبه قبل لازم تسسأل
          فهد ضحك : هالمشوار بالذات لازم تروحين له
          غلا بلا مبالاه : اووكي , بدخل اخذ شاور الحين
          فهد : نعيما مقدما
          غلا إبتسمت وهي متجهه ل الحمام ( اكرمكم الله ) : الله ينعم عليك










          بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر
          سمر منصصدمه : هاه
          عبدالله : هههههههههه
          سمر عصصبت : لا تستهبل ع هالصصبح
          عبدالله : والله العظيم صادق , فهد قايل لنا من إسبوع ونص وساعدناه
          سمر : طيب ليه ماقلت لي , مايمدينا نسوي شيء
          عبدالله إبتسسم : فهد مجهز لكم كل شيء وحتى اغراضكم هو جايبها من لندن بنفسسه
          سمر ماشاءالله ماشاءالله
          عبدالله تنهد : بس اللي يطلبه منكم يتم كل شيء ع خير
          سمر إبتسمت : إذا هالشيء بخلي غلاوي تنبسط ماعندي مانع
          عبدالله باس يدها : يالبى بس قلبك الكبير
          سمر إبتسمت له : متى تبدون ؟
          عبدالله : من الححين .. خوات فهد اخذوا غلا الحين للمكان المطلوب
          سمر تنهدت : اووكي بقوم أسوي اللي علي , وإن شاءالله يتم كل شيء ع خخير
          عبدالله من قلب : إن شاءالله

          بيت بو سلطان / الصاله

          ريم : ماشاءالله كلكم عارفين وانا اخته اخر من يعلم
          جنى وأم سلطان : هههههههه
          ريم تكتفت بقهر
          جنى : كنتي توك والده بذاك الوقت مايمدي , ع العموم اخوك يبي كل شيء يتم ع خير لا تخربين شيء بزعلك
          ريم تنهدت : يارب , اروح معاكم ؟
          ام سلطان : اكيد عششان فهد , وبعدين انتي متحسنه الحين
          ريم بتردد : بس عادل
          ام سلطان : انا قلت ل عادل يايمه وهو موافق
          ريم : الحمدالله كنت شايله هم
          جنى قامت من مكانها : يالله بدق ع السايق يجي يأخذنا
          ريم : طيب انا بقوم انا وخالتي نلبس الحين
          هنادي اللي كانت وراء الباب تتسمع لهم , وتأكل بنفسسها من القهر
          يسوي لبنت القريه مفاجأه ماتستاهلها ليه ؟ لإنه بيراضي ست الحسسن والجمال













          فهد ..~

          سلطان إلتفت له وضحك : وش فيك متوتر
          فهد تنهد : مدري
          سلطان : اول مره اشوفك كذا
          فهد : يارب يتم كل شيء ع خير
          سلطان : امين , لا تتوتر انت إجتهدت بهالشيء وربي بيوفقك إن شاءالله
          فهد تنهد : ماجوا الشباب
          سلطان : إتصلت ع عبدالله وعادل وشويات ويجون بس باقي أخوك فارس
          فهد : لا فارس راح يجيب اغراض طالبها منه
          سلطان إبتسسم : بيتم كل شيء ع خخير بإذن الله
          فهد من قلب : امين !











          غلا ..~

          غلا إستغربت : نعم
          رؤى تنهدت : سوي اللي أقولك عليه وبس
          غلا : مافهمت بالبدايه حمام سونا وبعدها اظافير ونقش حنا وتنظيف بشره ولا قلت شيء لأنك سويتي مثلي والحين طالبه مكياج كامل وتسريحه فخمه
          رؤى : والله مطلوب مني هالشيء
          غلا : من من ؟
          رؤى جت بترد بس رن جوالها , رؤى مدت لها الجوال : خذي اومي وإسأليها
          غلا اخذت الجوال : هلا خالتي
          أم فهد : اهلين غلا , رؤى وينها عن جوالها
          غلا : قريبه بس بسأاك هالخرابيط اللي تسويها والميك اب والمشغل ليه ؟
          ام فهد تنهد : غلا سوي اللي قالت لك عليه حتى جدتك عندي وتبي هالشيء
          غلا إستغربت : طيب ليه ؟
          ام فهد : إذا ماسويته بزعل عليك انا وجدتك فاهمه , مع السلامه !
          غلا طالعت الجوال بعد ماسكرت منها
          رؤى : شفتي قلت لك سوي هالشيء وبعدين بتعرفين ليه
          غلا تنهدت وجلست ع الكرسي : بمشي معاك بهالخرابيط وبشوف النهايه ايش ؟
          رؤى ضحكت وقربت للكوافيره : سوي اللي متفقين عليه
          الكوافيره إبتسمت وبدت تسوي شغلها المطلوب منها








          شقة عزام


          سكر المصحف بعد مارتل من اياته الكريمه باسه واخذه بيحطه بالدرج
          فتح دولابه ورفع اغراضه بيحط فيه المصحف
          طاح ثوب له ومعاه شنطه نسائيه , إلتفت للي طاح واخذ ثوبه ورفعه ونزل للشنطه وإستغرب منها
          وش جاب هالشنطه عندي ؟ اها تذكرت الظاهر ذي لمنال نستها عندي ع إني بعطيها ونسيت
          تنهد الله يرحمها , اخذ الشنطه معاه ومشى للصاله : اغراض الميت لازم نتخلص منها تماما
          نزل الشنطه جنبه وطاح منها مصحف, إستغرب : منال ماهي راعية مصحف ولاتعرف ربها
          اخذ الشنطه وفتحها وطلع منها كتاب .. تفرج بالكتاب وإستغرب : علم الحياء ؟
          اللي اعرفه قسمها جغرافيا , رفع الكتاب وقام يتفرج فيه ولاحظ إسم عليه وقرأه بصوت عالي : نور محمد سيف ال ..
          إنصصصدم , نور ن ور هي اللي جت بالشقه , تصير اخته , شبه إسم مديري إيه اخت سيف
          هو سيف محمد سيف ال .. نفس الإسم معقوله اخته ؟ معقوله ؟
          اخت الإنسان اللي عزني ورزني كانت بين إيديني يوم من الإيام , عمض عيونه بصدمه وهو يتذكر احداث اللي صارت بذاك اليوم , إتذكر إنها فلتت مني والحمدالله لك يارب فلتت مني ولا اذيتها , اتذكر دايم كنت اتوعد فيها ومن هروبها مني ...





          غلا ..~

          فتح لها السايق الباب ونزلت منه بهدوء ك هدوءها بهاللحظه
          ونزلت رؤى مع الباب الثاني وقربت ناحيتها وهمست لها : امشي ندخل
          مسكت يدها غلا ودخلوا مع البوابه الكبيره اللي إنفتحت معلنه وصولهم
          أول مادخلوا قربت منهم خادمه وفصخت عباة غلا ورؤى
          غلا نزلت إلتفت لمرأية المدخل تشوف شكلها وهي بقمة الصصدمه
          مكياجها الناعم والحلو بدرجات الوردي والفوشي مزين شفايقها وتسريحتها الفخمه جدا مرفوع شعرها كله بلف حلو
          وإستغربت من رؤى كيف لبستها هالفستان الإبيض بكريستالات ذهبيه وأوف وايت ناعم وضيق من فوق ومنفوش من تحت ,
          رؤى إبتسمت : طالعه ملاك , ياحظ اخوي
          غلا نزلت رأسها مع هالكلمه بخجل
          قاطع جوها دخول ثنتين بنات يعرضون عرضه ويزغرطوون برقصه فنانه
          رؤى إبتسمت ع أشكالهم وغلا إنبسطت عليهم
          وحده منهم مسكت غلا ومشتها معاها وهي تزغرط : كوووولوووش إلف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد كلووووش ,
          فتحت بوابه كبيره ودخلت ومعاها غلا اللي تفاجأت بالقاعه الكبرى ووالحضور
          إشتغلت إغنية لها هي وبس



          حياك ربي يا ضيا الحفل حياك
          يا (غلا ) منتي مثل باقي الحور
          قلوبنا ترقص على دقة اخطاك
          و الملح كله والحلا فيك منثور
          لك بسمة لامن بدت من شفاياك
          يجبر بها الخاطر ليا صار مكسور
          ولك ضحكة لا وخرت عن ثناياك
          تسحر غلا قلب ن من العام مسحور
          ولك نظرة لا صوتت للغلا جاك
          لو دونك جبال ومسافات وبحور
          اللي مدح لو قال ما قال ما اوفاك
          واللي تكلم فيك مسكين مقهور
          و للحاسد اللي بالغرور يتبلاك
          قولي طبيعي كل مزيون مغرور
          ما لوم شعر ما كمل في مزاياك
          وبيت تعذر عن وصايفك معذور
          و (فهد) اللي ينتظر يوم لقياك
          دقايقه ساعات وايامه شهور
          يفرح بشوفك يا الغلا و يتحراك
          فرحة ربيع باخر الوسم ممطور
          له قلب ما يدري وش الحب لولاك
          وله عين يغنيها وجودك عن النور
          يفداك يا سيد المزايين يفداك
          قلب تعلق فيك ما رد له شور
          وجده على حطة يمينه بيمناك
          وجد الضرير اللي يبي شوفة النور
          عسا (فهد) يقضي العمر وياك
          يا (غلا ) في بيت بالحب مغمور



          مشت ع انغام اغنيتها بخطوات خجوله وهاديه , وكل الحضور قاموا يصفقون لها ويحيونها
          صعدت للمنصه لأجل توصل لكوشتها ونرميت عليها ورود طبيعيه والبخور يمر يمها
          إبتسمت ع هالمنظر وقربت من كوشتها وجلست وهي تطالع الحضور
          قامت بسرعه لما شافت ام فهد ماشيه لناحيتها , سلمت عليها وباستها : مبروك
          غلا بحالة عدم إستيعاب : يبارك فيك
          ام فهد : ههههه وش فيك هدي شوي شوي , زواجك هذا المفروض تكونين مبسوطه
          غلا إبتسمت ع هالكلمه : زواجي ؟
          ام فهد إبتسمت : إيه وإستعدي لعريسك
          قطعوا حديثم البنات ريم وجنى وسمر وهم يسلمون عليها ويضمونها ويباركون لها
          غلا إبتسمت : يبارك فيكم
          ريم : إجلسي وارتاحي حبيبتي
          جلست غلا وهي تنقل نظرها بالي تشوفه امامها وهي مو مصدقه : كل هذا لي معقوله ؟
          إبتسمت هالشيء بسطها حيل وكانت تتمناه من كل قلبها !










          فهد ..~

          وقف بصدر المجلس يستقبل المعازيم ويسلم عليهم
          سلطان همس له : الحمدالله كل شيء تمام
          فهد من قلب : الحمدالله
          ابو فهد : مبروك يافهد
          فهد إبتسم : يبارك فيك
          قرب له عبدالله : يالله الحين الزفه
          فهد عدل بشته : إن شاءالله
          مشى فهد وإستأذن منهم طالع للقاعه عشان زفته
          إنفتحت له البوابه ودخل لوحده بدون احد , وإشتغلت مع طلته اغنية إهداء من فهد ل غلا

          اكتب اعذب قصايد جاد فيها خيال و السعادة بقلبي فوق ما توصفون
          الف مبروك يا اغلى غصن ريحان مال يا بعد قلب ( فهد ) و النظر يا ( غلا )

          كل ها الناس عندي لحال و انتي لحال جيتي بأعلى مكان و باقي الناس دون
          انتي اللي سكنتي خافق (ن) لك حلال وانتي اللي تحرك من غرامك سكون

          وانتي اللي سقيتي عذب حبك زلال وارتوى من حنانك كل ذابل غصون
          وانتي شمس لشتايه و لهجيري ظلال وانتي لأقسى همومي قلب دافي حنون

          وانتي اللي لحالك لو طلبتي محال قلت سمي حياتي منهي غيرك تمون
          شلت حبك و قدرك فوق راسي عقال وصنت عهد المحبة عن جميع الظنون

          انتي قصة طويلة للحسن و الجمال انتي لوحة تحير فيك علم الفنون
          كان بالناس كامل فانتي اصل الكمال وكان للزين عالم انتي للزين كون

          همت حب بجمالك يا شبيه الغزال (ولا ذبحني بزينك شي كثر العيون)
          فوقها من الحواجب ليل مثل الهلال غير شي (ن) سحرني بالهدب و الجفون

          وخد ما شاب لونه كثر حب الخوال والشعر من سواده ليل فوق المتون
          وبسمتك لا ابتسمتي صوتت لي تعال وضحكتك فتحت لي ورد حمر الوجون

          الدلع و الأنوثة و الحلا و الدلال حركو كل غيرة و ان بدوا يقهرون
          اطلب الله يسهل مقبلات الليال و يجعل البيت عامر بالغلا و البنون


          غلا أول ماشافت طلته قامت له بمساعدة رؤى
          صعد فهد للكوشه بأحلى إبتسامه ل غلا
          وقرب لها لحد ماصار أمامها تماما باس جبينها ومسك يدها وباسها : مبروك ياقلبي
          غلا إرتبكت : ي بارك ف يك
          إبتسم وجلس وجلسها جنبه
          غلا إلتفت له : ليه ؟
          فهد إلتفت لها : لا تسألين عن مفاجاتك
          غلا نزلت رأسها وتذكرت اللي قاله لها
          فهد مسك يدها وحطاها بحضنه وضغط عليها
          غلا حست بالدفاء بإيديه وحنانه
          فهد اشر لريم , وريم فهمت عليه و شغلت الموسيقى الرومنسيه مثل ماطلبها ,
          قام فهد ومسك يد غلا وقومها معاه
          غلا إستغربت
          فهد حاوط خصرها وسحبها لي : ماتبين ترقصين معاي ؟
          غلا إستحت ونزلت رأسها
          إبتسم فهد وهو يمرر يده ع خصرها ويراقصها رقصة السلو الرومانسيه
          غلا إبتسمت له
          وفهد قرب وباسها بجراءه
          إستحت ونزلت رأسها
          وقف فهد عن الرقص وضمها
          غلا تمسكت بحضنه الدافي
          بعد عنها وباس خدودها : تقل نسينا الناس واخذنا راحتنا ( غمز لها ) : خوفي نجيب العيد
          غلا خجلت حيل من كلامه
          فهد خق معاها : يالبيه , اشر لريم وجت له بسرعه : امر
          فهد تنهد : مايأمر عليك عدو بس يالله بطلع
          غلا إلتفت له بسرعه
          ريم إبتسمت : اووكي يالله غلاوي لبسي عباتك بسرعه
          غلا بلعت ريقها
          وفهد ضغط ع يدها يهديها
          مشت غلا وراء ريم وهي تساعدها بفستانها
          دخلت غرفة العرووس ولبست عباتها بسرعه بتطلع
          فهد كان ينتظرها برا بالشارع , لمحها طالعه وفز لها بسرعه يساعدها ع فستانها
          فتح لها الباب وركبت وهو راح وركب جنبها بسرعه وحرك السياره
          كان الهدوء سيد الموقف بالسياره لححد ماوصل عند فندق : إنزلي
          نزلت غلا ونزل فهد ساعدها ومشاها معاه دخلوا للفندق وهو يساعدها بفستانها لحد ماوصلوا جناحهم
          فتح فهد الباب ودخلها ودخل معاها ووسكر الباب وراه
          غلا جلست ع الكنبه من التعب
          فهد إلتفت لها وإبتسم وقرب من عندها وجلس جنبها شال الطرحه عنها وفك عباتها
          غلا إرتبكت من قربه
          فهد قرب اكثر ومسك يدها : كيف المفاجأه ؟
          غلا إبتسمت : حلوه
          فهد : الحلوه عيونك , سويت كل شيء ل رضاك
          غلا إستغربت : رضاي
          فهد : إيه ياقلبي , فكرت باللي يرضيك ومالقيت إلا أمنيتك وإنك تبين اححلى حفلة زواج وحققتها لك بعد الله سبحانه
          كانت احلى حفله والديكورات كلها من لندن وحتى فستانك وفساتين البنات كلها جبتها عشان تنبسطين
          غلا نزلت رأسها : وتتوقع إني برضى بهالشيء
          فهد باس يدها : اتمنى , وعذري إني اغار عليك واللي سويته طبيعي اي احد يسويه لا شاف حبيبته مع احد غيره .
          غلا : حبيبتك ؟
          فهد قرب لها : وعمري وحياتي وقلبي ودنيتي وكل شيء
          غلا ذابت من كلامه
          فهد همس لها : احبك
          غلا إلتفت له متفاجئه
          فهد : وامووت عليك بعد
          غلا دمعت عينها : وانا اكثر
          فهد قرب وباس شفتها : قوومي قلبي بدلي لبسك لا أكلك اكل الحين
          غلا إستحت منه وقامت بسرعه متجهه للغرفه
          وقفها صوته : حبيبي مجهز لك لبس تلبسينه الليله
          غلا إلتفت له : طيب , وراحت بسرعه للغرفه والحياء مقطعها
          دخلت لغرفتها وسكرت الباب بسرعه وهي ماسكه قلبها وتتنهد : ياقلبي
          إلتفت ع السرير وشافت عليه قميص نوم وروب
          قربت وسحبته لها تشوفه كان عاري شويات , ويوصل لنص الفخذ والظهر كله طالع وعليك حبال ع شكل اكس
          وله قصه من عند الصدر حلوه , قماشه ساتان : ماشاءالله مطلع لي امصصخ واحد عندي
          إبتسمت وإتجهت للحمام ( اكرمكم الله ) وشافت تجهيز الشاور لها , نزلت فستانها بسرعه واخذت شاور بارد يهدي مشاعرها شووي , ربع ساعه وخلصت جففت نفسها بالمنشفه ولبست قميص نومها وعليه الروب الطويل يستره
          وشعرها المبلول حطته ع جنب , طلعت من الحمام ( اكرمكم الله ) للغرفه وشافته جالس ع السرير
          فهد إبتسم وقام لها : نعيما ياروحي
          غلا بخجل تلعب بخصل شعرها : الله ينعم عليك
          فهد مسك يدها وجلسها ع الكنبه وقرب صينية العشاء : قربي اكلي
          غلا : مو مشتهيه
          فهد اخذ ورق عنب وقرب لها : يالله من يدي
          غلا إبتسمت واكلتها
          فهد بادلها الإبتسامه , واخذ كأس العصير وقربه لها : يالله إشربي
          شربت غلا غصب عشانه , وفهد اخذ الكأس من بعدها وشرب وراءها : يالبيه ياريقك
          غلا إستحت ونزلت رأسها , فهد نزل الكأس وقرب لها : مشتاق لك حيييييل
          غلا تنهدت : وانا بعد
          فهد قرب اكثر لحد مالصق فيها ونزل روبها اللي عليها : يالبى الحلى كله
          غلا مسكت يده تتدلع بنظراتها
          فهد خق : بتذبحيني انتي
          غلا إبتسمت له
          فهد قرب اكثر وبوسها ووو ...... *_^




          كندا

          خزامى إستغربت : والله ؟
          نواف : والله , حتى قبل شوي اتصل علي عبدالله
          خزامى : ماشاءالله ليتني معاهم
          نواف : افا , وانا ؟
          خزامى : ههههههههههه إبيهم هم
          نواف إلتفت للجهه الثانيه يسوي نفسه زعلان
          خزامى تعلقت برقبته من وراء : لالا خلاص ابيك انت
          نواف يبعدها : يلا بس بعدي
          خزامى بضحكه : لا حبيبي الله يخليك
          نواف : وتضحكين بعد هاه ؟
          خزامى تكتم ضحكتها
          نواف :.......
          خزامى تقرب منه وتتعلق بذراعه : خلاص قلبي والله اخر مره
          نواف سحبها وطاحت بحضضنه : مره ثانيه اذبححك
          خزامى بدلع : حلالك
          نواف : يالبيه بس










          بيت بو فهد / الصاله

          دخلت رؤى لصالة بيتهم وهي تجر خطواتها من التعب , إستلقت بسرعه ع الكنبه : اه الله يسامححك يافهد من عشر الصبح وانا اكرف اخخ بس ,
          عدلت جلستها وصارت تفصخ كعبها : حتى هالعله ذبحني
          : الحمدالله والشكر في احد يككلم نفسه
          إلتفت لمصدر الصوت وكان فارس ومعاه خلود توهم جايين
          رؤى بقهر : ترى مالي خلق ع احد يكفي فهيدان كرفني
          خلود : ههههههههاي
          رؤى : إيه إضحكي وش عليك أنتي وعقلة هالإصبع
          خلود : لو سمحتي سبيني لكن ولدي لا
          رؤى : من زيينه ؟
          فارس : رؤؤؤى سمعتك
          رؤى : يماه هههههههههههههههه
          دخلت عليهم ام فهد وقطعت حديثهم : انتوا لسه مانمتوا؟
          رؤى : لا فقدت غلاوي
          ام فهد : قومي يالله نامي بس هي مع زوجها الحين
          رؤى قامت بتحلطم وطلعت لغرفتها بسرعه ~






          دانا & وليد

          دانا : ماشاءالله والله وطلع عندهم حركتات
          وليد : ههههههه إيه الله يسعدهم
          دانا : طيب وش سبب هالعرس المفاجئ
          وليد : مدري بس حلوه الفكره من فهد
          دانا : إيه والله يسعدهم
          ليد سحبها له : أتركيهم وتعالي عندي
          دانا تسهبل : عندك انا
          وليد ضحك : لا ابي اقرب
          إستحت وقربت منه
          وليد قرب اكثر وصار ي........
          دانا بخجل : وليد
          وليد تنهد : عيونه
          دانا : خلينا نطلع ملل البيت
          وليد سحبها عنده وعقد حواجبه : لا مافيه
          دانا ضحكت ع ششكله
          وليد : ولا بعد تضحك وتبيني اتركها ؟
          دانا كتمت ضحكتها عشانه !

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

            صباح اليوم التالي / شقة فهد & غلا


            فتحت عيونها الواسعه , وإنتبهت للي يطالع فيها
            فهد رفع عنها الفراش وقرب لها : صباح الحب صباح الورد صباحك حلو ياحلو
            غلا إبتسمت بخجل
            فهد قرب اكثر و صار يبوسها , غلا بعدت وفلتت منه : كم الساعه
            فهد شاف ساعة الحائط : عشر وربع
            غلا عدلت جلستها ع السرير وتمغطت : نمت نومه حلوه امس
            فهد وهو يمرر يده ع خصرها : اكيد لإنك بحضني
            غلا بخجل سحبت روبها : بدخل اخذ شاور
            فهد غمز لها : وانا بعد , إختصارا للوقت ويا بعض
            غلا إستحت حييييل : فهد
            فهد : هههههههه روحه وقلبه وحياته وكله
            غلا : احم ولا شيء بعد بروح
            فهد : طيب يالله والله يعيني اصبر
            غلا دخلت للحمام ( اكرمكم الله ) بسرعه والحياء مقطعها من كلامه
            فهد يطالعها لحد ماإختفت : ههههههه يالبى بس !






            بيت بو سلطان ، جناح جنى & سلطان

            سلطان إلتفت لها مستغرب من هدوءها : وش فيك ؟
            جنى عقدت حواجبها : احس بالم يجي ويروح
            سلطان إتجه لها بسرعه وجلس جنبها : ببطنك ؟
            جنى هزت راسها بإيه
            سدحها سلطان ع السرير : الم قوي أو عادي
            جنى غمض عيونها : عادي بس مايوقف يجي ويروح
            سلطان وهو يغطيها بالفراش : الظاهر بجلس عندك اليوم مو طالع للشغل
            جنى : لا حبيبي رووح شغلك بيتراكم عليك
            سلطان : بالطقاق الشغل اهم ماعندي انتي
            جنى : عشان خاطري روح وانا بنادي عندي خالتي وريم , عادي الم يجي ويرووح
            سلطان تنهد بضيق : مايطاوعني قلبي اتركك
            جنى إبتسمت : فديتك , ولك مني إتصل كل شوي اطمنك عني
            سلطان : والله
            جنى مسكت يده : والله
            سلطان باس يدها اللي بين إيديه : بطلع انادي امي وريم وارجع دقايق بس
            جنى : اوكي حبيبي انتظرك
            طلع سلطان من الغرفه بسرعه لناحية غرفة امه
            جنى لاحقته نظراتها لحد ماإختفى , بعد ماطلع من عندها حطت يدها ع بطنها : الله لايحرمني منك ولا من ابوك ياماما
            مسحت ع بطنها وإبتسمت : متى اكحل عيني بشوفتها اه بس
            قاطع تفكيرها دخول ريم وام سلطان : يايمه فيك شيء
            جنى إبتسمت لحنانها : لا يالغاليه بس الم خفيف
            ريم : اجيب لك شيء تأكلينه
            جنى كشرت من طاري الأكل : مو مشتهيه ابد
            ريم جلست جنبها : الله يهديك كان قلتي لسلطان يبقى معاك يمكن ولاده
            جنى تنهدت : لا خليه يروح الم عادي ويخف إن شاءالله
            ام سلطان من قلب : إن شاءالله



            بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر

            عبدالله : لا بالصراحه الغيره اعمتني
            سمر : ههههههههه مو صاحي
            عبدالله : حنا مثلهم ماسوينا زواج , وش رأيك اسوي لك زواج وتتفاجأين فيه ؟
            سمر : هههههههه مفاجأه وتقولي عنها
            عبدالله قبص خدها : ادري بس إستهبل
            سمر إبتسمت
            عبدالله قرب لها وبجديه : حبيبي يحز بخاطرك ماسوينا زواج ؟
            سمر مسكت يده : لا ي حياتي عادي , اهم شيء وجودك معاي
            عبدالله تنهد : يابعد عمري
            سمر إبتسمت له
            عبدالله : قولي امين
            سمر : امين
            عبدالله : ياجعلني مانحرم من هالمبسم
            سمر قربت وحضنته : ي روحي انت
            عبدالله شدها له بقوه !












            شركة سيف ~

            مد له سيف الورقه : راجعها زين
            عزام هز رأسه بإيه وهو يطالع سيف وتذكر الشنطه ع طوول
            اخته ؟ يالله مو مصصدق معقوله , اصلا شلون ماإنتبهت ع الشبه اللي بينهم
            اه بس الله يسامحني ع فعايلي .. يارب تسامحني عشان اسامح نفسي
            ع نور مستحيل اسامح نفسسي , تطلع اخت الإنسان اللي عزني وعاملني احسن معامله
            بالمقابل كنت ابي اخته , كنت اخطط للوصول لها وهو كان يغرقني بفلوسه
            كنت ادور ع اي خيط يدل عليها وهو يدور ع منصب يناسبني لدرجة مقارنته بنفسه
            والله لو تدري عن اللي كان ببالي ماتطالع فيني حتى
            إلتفت للصوت الي يناديه : هلا
            سيف : وين سرحت ؟
            عزام عقد حواجبه : ولاشيء بس التفكير تاعبني
            سيف : ودك ترجع للبيت
            عزام : البيت بيزيدني خلني هنا احسسن
            سيف تنهد : ترى ورانا شغل كثير , يمكن تتعب ؟
            عزام : لا عادي إشغل نفسسي ع الإقل !
            سيف إبتسم له وبدأ يشتغل ومعاه عزام يحاول يتناسى اللي صار ,








            شقة اهل رنا

            رفعت السفره عن اخوانها ورتبتها بالمطبخ
            إتجهت بسرعه لجوالها اللي يرن تاركه كل شيء وراءها : الو
            غلا : هلا رنو
            رنا : ياهلا وغلا بالعروس
            غلا إبتسمت : حتى انتي تعرفين
            رنا : إيه ولا نسيتي مصادري
            غلا : هههههههههههه
            رنا بضحكه : يوسف قالي
            غلا : اممممم كنت داقه عشان اخبرك
            رنا : ي حياتي تمنيت احضر
            غلا : طيب ليه ماجيتي
            رنا تنهدت : ماقدرت روان حرارتها إرتفعت وجلست عندها وانتي تعرفين تعب امي ماتقدر عليها
            غلا تنهدت : وعساها بخير الحين ؟
            رنا : إيه الحمدالله يوسف كلمها وقامت تطامر من عقبها
            غلا : هههههههه الهه يستر لاتكون ضرتك
            رنا بضحكه : والله الظاهر ماخذه عقله
            غلا : المهم حبيبتي انا لازم اسكر الحين , فهد جاء من برا
            رنا : ياعيني ياعيني , بس لاتنسين تعلميني التفاصيل
            غلا بخجل ضحكت : من عيوني , باي
            سكرت منها وإلتفت ل فهد اللي ضمها ع طووول : إشتقتي لي
            غلا إبتسمت : حييييل
            فهد وهو ينزل شماغه ع السرير : اجل مره ثانيه مو طالع ببتل هنا
            غلا : هههههه
            فهد باس يدها : لبى الضحكه , من كنتي تكلمين قبل شوي؟
            غلا تنهدت : رنا
            فهد : اها , عساها بخير ؟
            غلا : إيه الحمدالله
            فهد قام لها : قربي لي
            غلا قربت منه حييييل لدرجة إصتدم صدرها بصدره
            فهد طلع من جيبه علبه حمراء مخمليه ومده لها
            اخذت العلبه وهي في قمة الإستغراب : لي ؟
            فهد مسح ع شعرها : إيه ياروحي لك
            غلا إبتسمت وفتحتها وكان خاتم فضي مرصع بالإلماس : واو جنان
            فهد همس لها : ع يدك بيطلع احححلى
            غلا إبتسمت ولبسته ع يدها
            فهد اخذ يدها وصار يبوسها
            غلا خجلت وبعدت عنه
            فهد سحب توكتها وإنفك شعرها : احبك
            غلا تبعد شعرها عن عينها : وانا بعد
            فهد وهو يلعب بشعرها : انتي ايش ؟
            غلا : احبك بعد
            فهد حضنهأ : يالبيه بس ,
            غلا بخجل تضيع الموضوع : غريبه مارحت للشركه اليوم
            فهد يسحبها له : اي شركه واي بطيخ وانا عريس اليوووم
            غلا إبتسمت : أول ماتزوجنا ماكنت كذا , كنت دايم بالشركه
            فهد تنهد : الله لايعيدها من ايام , كنت اشوف القمر قدامي ولا علي منه
            غلا ضحكت ع تعليقه
            فهد قرب اكثر لها وو .....*_^






            بيت بو فهد / جناح رؤى

            رفعت رأسها للمرايه اللي تعكس ملامح وجهها الواضح رسم التعب فيها والإرهاق
            تنهدت بضيق ونزلت رأسها للي بين إيدينه تلعب فيه , تطالع فيه وتتذكر صاحبه
            من اول ماعطاني الخاتم وهو بين إيديني يذكرني فيه وبكل شيء حلو عشته معاه
            تمنيت الزمن يرجع واقوله موافقه , لكن مدري ليه ماأنطقها بحضوره واقول لا
            لإني افكر بعقلي ومو ب قلبي !
            هذا اللي تبينه يارؤى , يروح عنك ؟ بس غلاوي تقول احسسن
            وغلا وش عرفها فهد عندها اللي تحبه وماحست بمعاناة إنك تفقد قلبك وعمرك وحياتك
            تنهدت بضيق : يارب ساعدني وإرحمني ووفقني
            يارب إرحم سيف وخذ بروحي قبل روحه يارب العالمين
            نزلت ع الإرض بإنهيار ونزلت دموعها غصب معاها ,
            وهي تجرح خدها حييييل وتبلله بمعاناتها !
            إنفتح الباب عليه ودخلت خلود ومعاها سارا : رؤى إسمعي ( إنصصدمت لما شافت منظرها )
            خلود نزلت سارا وقربت لها : بنت وش فيك ؟
            رؤى قامت من مكانها بسرعه : هاه لا ولاشيء ؟
            خلود قربت لها اكثر : وهالدموع
            رؤى تنهدت وهي تمسح دموعها : تذكرت شيء وبكيت
            خلود اخذت نفس : قولي لا إله إلا الله
            رؤى تنهدت : لا إله إلا الله
            خلود : إذكري ربك لاضاق صدرك
            رؤى هزت رأسها ب إيه
            خلود : المهم نسيت وش كنت أبي منك
            رؤى رفعت رأسها لها
            خلود : إيه صح , خالتي تقول خليها تنزل معانا كلهم مجتمعين تحت وناقصنا انتي
            رؤى : اوكي روحي وانا بلحقك
            خلود : لا ياقمر رجلي ع رجلك , عشان تبطلين تفكير
            رؤى إبتسمت غصب ومشت ووراها خلود وبنتها سارا !








            المستشفى ,

            ركض بين الممرات يدور عليهم من بعد إتصالهم , لمح هنادي وعرفه وجاء لها مسرع
            ام سلطان : هلا يمه
            سلطان وهو يأخذ نفس من الركض : جنى وش فيها ؟
            ام سلطان : لا تخاف يمه بس ولاده
            سلطان غمض عيونه : كم لها داخل ؟
            هنادي : توها مالها إلا نص ساعه
            جلس سلطان ع الكراسي بتعب : يارب ساعدها
            هنادي بتردد : قيصريه ولادتها
            سلطان قام بسرعه : ايش ؟
            ام سلطان تنهدت : حالتها متعسره وبيولدونها قيصري
            سلطان تنهدت : يالله
            ام سلطان : لا تخاف يمه ياكثر اللي يسوونها ويقومون بالسلامه
            سلطان جلس ع الكرسي من جديد : يارب ساعدها يارب







            بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر

            عبدالله إستغرب منها : ماأعجبك الأكل
            سمر كشرت : لا بس مو مشتهيه
            عبدالله قرب لها : غريبه انتي تحبين السمك وهذاني جبته لك
            سمر غطت فمها
            عبدالله مسك يدها : فيك شيء
            سمر : احس بلوعه من ريحته
            عبدالله شال الصحن عنها وبعده
            سمر حطت رأسها ع كتف عبدالله
            عبدالله بحب : تعبانه ياروحي؟
            سمر تنهدت : شويات بس
            عبدالله حاوطها وضمها : اخذك للمستشفى ياقلب عبدالله
            سمر هزت رأسها ب لا وهي تخبي نفسها بحضنه : إحضني
            عبدالله مسح ع شعرها بحنان وسحبها لحضنه







            نرجع للمستشفى ,

            سلطان رفع ساعته : ماصارت لهم ثلاث ساعات
            ام سلطان تنهدت : ماعليه يمه إصبر عليهم شوي
            سلطان تنهد بضيق
            طلع الدكتور قاطع حديثهم
            سلطان راح له بسرعه واللهفه واضحه بعيونه : كيفها ؟
            الدكتور : كانت العمليه صعبه بس الحمدالله جابت بنت زي القمر
            سلطان تنهد براحه
            ام سلطان : وكيف جنى ؟
            الدكتور : الأم تعبانه شويات وتحتاج رعايه خاصه
            سلطان : كيف تعبانه ؟ يعني وش فيها
            الدكتور تنهد : عادي تعب عمليات القصيريه نفس الشيء ويحتاج لعنايه
            سلطان : طيب اقدر ادخل عندها ؟
            الدكتور : للإسسف لا
            ام سلطان : ليه ؟
            الدكتور : هي تحت ملاحظتنا الحين بعد ماتطلع وتتحسن تقدرون تشوفونها
            سلطان تنهد : مشكور دكتور
            الدكتور إبتسم : ولو هذا واجبنا , ومشى من عندهم متجهه لمكتبه
            ام سلطان : مبروك يمه .. تتربى بعزك إن شاءالله ؛
            سلطان إبتسسم : يبارك فيك يالغاليه !




            شقة اهل رنا

            رفعها فووق وضمها وجلسها بحضنه : هاه مبسوطه
            روان إبتسمت : حيييل
            يوسف مادرى عن النظرات اللي تتوجه لي من قبل رنا وهي تشوف اختها بحضنه
            وتحس بغيره مع إنها طفله لسه : شفيك ؟
            رنا نزلت رأسها : ولا شيء
            يوسف نزل روان من حضنه وقرب لها ومسك يدها وباسها
            رنا أشرت ع روان : تراها فيه
            يوسف بلا مبالاه : عادي
            رنا إنقهرت من بروده : لا مو عادي , روان إطلعي برا ماما تبيك
            روان : بس ان..
            رنا بحده : روان وبعدين
            روان إنكسر خاطرها ومشت من المجلس وطلعت منه
            يوسف إستغرب منها أشد الإستغراب : ليه سويتي كذا
            رنا تهز رجلها بقوه وساكته ماتبي ترد
            يوسف عقد حواجبه : ماعندك رد لما صرختي عليها
            رنا إنقهرت : لا ماعندي رد وهي خلاص كبرت ومايصير تجلس معاك
            يوسف : اها فهمت الدعوه
            رنا طالعت فيه مستغربه
            يوسف : لبى الغيره واهلها
            رنا نزلت رأسها بحياء معقوله اغار انا عليه : غيره ؟
            يوسف : ههههههههه اجل ايش
            رنا إستحت منه ولا قالت شيء
            يوسف : من اختك الصغيره تغارين علي , يالبى بس
            رنا قالت بدون شعور : حسيت بقهر لما شفتك تحضنها وتبوسها
            يوسف قرب منها : ولا يهمك احضنك وابوووسك
            رنا خجلت حيييل وماقدرت ترفع رأسها له
            يوسف : هههههههههه










            فهد & غلا

            غلا بعدت عنه بحياء : مليت خلينا نطلع
            فهد سحبها من جديد : لا برا هالغرفه إححلمي
            غلا : لييه طيب
            فهد : ماشبعت منك , يمكن نبتل كذا طول العمر انتي مافيه اححلى منك
            غلا تخصرت : لا والله
            فهد : هههههههههههههه
            غلا تكتفت بقهر
            فهد بإستهبال : محد قالك تصيرين حلوه
            غلا : ههههههه
            فهد : شفتي كيف حتى ضحكتك حلوه
            غلا خجلت :.....
            فهد قام لها رايح ناحيتها بس دق الجرس قاطعه , تأفأف وأتجه له
            غلا ضحكت عليه
            فهد إتجه للباب وإفتحه وكان المطعم اخذ الأغراض منه ونزلها بالصاله : حبيبي
            غلا سمعت صوته وطلعت له : امر ياروحي
            فهد : تعالي جت طلبية العشاء
            غلا جلست جنبه وبدت تأكل
            فهد اخذ الملعقه وكان فيها مكرونه ومده لها
            غلا خجلت واكلت من إيديه
            باقي شوي من المكرونه ع الملعقه وفهد اكلها عقبها : هممم حتى ريقك عسل .. بتجننيني انتي ؟
            غلا تعلقت بيده بدلع : يب
            فهد ترك صحنه وإلتفت لها وسحبها له
            غلا جلست بحضنه : وش تبي
            فهد وهو يبوسها : ابيك
            غلا بدلع : لا
            فهد خق : اه لا انا رحت فيها خلاص
            غلا : هههههه
            فهد وهو يبوس يدها : احبك
            غلا بخجل : وانا اموت فيك
            فهد مسك يدها : إيه نسيت اقولك اليوم كانت جايه لنا رؤى بس طردتها
            غلا إنهبلت : حرام عليك مشتاقه لها
            فهد : لا شبعت منك ناديتها
            غلا إستحت من نظراته ونزلت رأسها
            فهد رفع رأسها : المفروض ماتستحين مني
            غلا إبتسمت : انت تخجلني
            فهد : افا
            غلا ضحكت ع تعليقه









            بيت بو فهد / جناح رؤى

            سمعت باب غرفتها يطق وراحت له وبصوت عالي : ادخل
            دخل فارس اخوها وهو يتلفت يدورها
            رؤى إستغربت : هلا فارس انا هنا
            فارس قرب لها وجلس ع الكنبه : كيفك ؟
            رؤى جلست جنبه : تمام , غريبه جاي اليوم عندي
            فارس تنهد وشبك يديه ببعض : بصراحه جاي عشان ابيك بموضوع
            رؤى إستغربت : قول اللي عندك
            فارس : انتي تعرفين صاحبي سليمان
            رؤى تحاول تتذكر : اها الي مطلق زوجته من فتره
            فارس : وانتي تعرفين إنه أعز اصدقائي
            رؤى إستغربت : إيه وبعدين
            فارس : بعد طلاقه من زوجته خطبك مني وانا وافقت طبعا
            رؤى إنصدمت : ايش ؟
            فارس : الظاهر سمعتي اللي قلته , وإسمعي زين يارؤى هالكلام
            رؤى تطلع فيه وهي بحالة ذهول
            فارس : سالفة سيف ومشيتها لك لكن صاحبي سليمان ياويلك
            وقام من مكانه متجهه للباب وإلتفت لها قبل لايطلع : ع فكره كلنا موافقين حتى امي باقي ردك انتي وياليت توافقين عشان مايجيك اللي جاك من خطلة سيف .. وطلع من غرفتها بسرعه
            رؤى اخذت نفس وغمضت عينها بقووووه , واحد غيره خطبني
            يالله ماأقساها هالكلمه , لييييييه انا أبيه هو وبس إبيه , انتي رفضتيه يارؤى رفضتييييييييه هو جاك بس رفضتي
            نزلت رأسها ع الكنبه ونزلت دموعه معاها غصصصب وكالعاده !







            بيت بو نواف / الصاله

            عبدالله قرب لها وهمس لها : لازم اخذك للمستشفى
            سمر كشرت : لا قلبي ماله داعي الم يروح
            عبدالله تنهد : وبعدين انا خايف عليك
            سمر تنهدت : فديتك مافيني شيء
            أم نواف : وش فيك يمه ؟ وجهتس اصفر ؟
            عبدالله إستغل الوضع ومسك كتوف سمر : سمر تعبانه ورافضه تطلع للمستشفى
            ام نواف : روحي يايمه للمستشفى إكشفي تطمني ع نفسسك
            سمر تطالع عبدالله بنظرات حقد : لا يمه شويات ويخف التعب
            ام نواف تنهدت : من رأيي تروحين ياقلبي احسن لك
            سمر : إن شاءالله يمه ولايهمك بس مو اليوم
            عبدالله : متى اجل ؟
            سمر تنهدت : خلاص بكره
            عبدالله : إيه كذا تطلعين تهبليييين
            سمر ضحكت عليه















            بالمستشفى ~

            دخل لغرفتها ع مسؤليته لوحده ومامعه احد
            قرب من سريرها بلهفه وقلق , نزل رأسه لها وباس جبينها وخدها : سلامتك ياقلبي
            جنى نايمه ~
            إبتسم سلطان ع طريقة نومتها واضح التعب فيها ومعقده حواجبها
            مسح ع شعرها بخفه وهو يلعب فيه
            تحركت جنى شوي وهو بعد عنها خايف يأذيها وهي تعبانه
            فتحت عيونها وحست بوجود احد عندها وببحة صوت : س لط ان
            سلطان قرب لها : عيونه
            جنى غمضت عيونها
            سلطان مسك يدها وباسها : تعبانه ياقلبي
            جنى : امم حيل
            سلطان تنهد وجلس جنبها : اكيد من العمليه
            جنى تذكرت وإبتسمت غصب : كيف البيبي ؟
            سلطان إبتسم : شفتها تجنن طالعه ع امها
            جنى اخذت نفس : ي حياتي
            سلطان بعد عنها وقام وغطاها بالفراش : إرتاحي الحين وبكره تشوفينها

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

              البارت ال 46




              بيت بو نواف / جناح سمر & عبدالله

              اخذ المنديل اللي ع جنب ومده لها : الحين احسن
              سمر الي كانت بالحمام ترجع : إيه
              عبدالله بحنان : يالله قلبي غسلي وجهك وبطلعك للمستشفى الحين
              سمر ببحة صوت : ماله داعي
              عبدالله : لا له داعي كم مره رجعتي اليوم ؟
              سمر تنهدت وهي تمسح وجهها وفمها بالمنديل
              عبدالله مسك يداها ومشاها للغرفه : إلبسي عباتك وإمشي
              سمر تنهدت وطالعت فيه
              عبدالله باس جبينه : يالله عشان خاطري ياروحي , وماراح تخسرين شيء
              سمر نزلت رأسها وإتجهت لعباتها لبستها ع السريع وإلتفت له
              عبدالله إبتسم لها ومد يده : يالله تعالي
              سمر مشت لناحيته ومسكت يده
              عبدالله : حاسه بدوخه ؟
              سمر تغمض عيونها : مو مره
              عبدالله مسك كتفها ومشاها معاه للسياره , ركبها وركب جنبها وحرك بسرعه ع المستشفى










              رؤى ~

              رؤى تنهدت : مافيني شيء بس متضايقه وحبيت ادق عليك
              غلا : لا تخوفيني عليك ؟
              رؤى : والله مافيه ششيء
              غلا تنهدت : متأكده ؟
              رؤى : إيه
              غلا : طيب حبيبتي من ايش متضايقه
              رؤى بكذب : من رحتي طفشت لحالي بالبيت
              غلا : اها , لبى قليبك
              رؤى جت بترد وتفاجئت باللي دخل عندها : غلاوي اكلمك بعدين , باي باي , وسكرت الجوال وإلتفت له
              فارس تنهد وجلس ع الكنبه : عطيني رأيك ؟
              رؤى جلست جنبه ونزلت رأسها بالإرض :......
              فارس إلتفت لها مستغرب : شفيك قولي اللي عندك ؟
              رؤى بتردد وهمس : مو موافقه
              فارس : الظاهر تبين يجيك اللي جاك من سيف
              رؤى عصصبت : دامك موافق ولاتبي تأخذ برأيي ليه جاي الحين تسألني ؟
              فارس قام من مكانه : لأني أبيك توافقين من نفسسسك
              رؤى عطته ظهرها : ماأتزوج واحد مطلق
              فارس : ملكتك بعد اربع أيام إستعدي وبتكون عائليه ومحد حاضرها , وطلع من الغرفه بسرعه قبل لاتسأله اي سؤال
              صادف إبوه بالدرج : هلا يالغالي , طالع تنام
              ابو فهد : لا بروح اشوف رؤى بنتي مانزلت اليوم
              فارس تورط : لالا ماله داعي توني رحت لها ومافيها شيء وع طاريها نسيت اقولك هي وافقت ع سليمان
              ابو فهد تنهد براحه : ماشاءالله ماشاءالله الله يوفقهم يارب وسليمان مافيه منه إثنين
              ام فهد دخلت عندهم وسمعت اخر كلمه : عن من تتكلمون
              فارس إبتسسم إبتسامه عريضه : باركي لرؤى وافقت ع سليمان
              ام فهد فرحت : مابغت هالبنت
              أبو فهد تنهد : الله يوفقها
              فارس : اممممم باقي شيء يبه
              ابو فهد : وشو
              فارس بتردد : حط ملكته بعد اربع أيام وعائليه عشان ظروفهم
              ام فهد : وبنتي رؤى ؟ انا مو موافقه إبي إسوي لها اححلى حفله
              فارس ضحك : يالغاليه سليمان بيسوي لها بعد كم إسبوع بس لزوم يملكون الحين وبعدها الف حلال
              ام فهد : بيسوي لها ؟
              فارس هز رأسه بإيه : بس انتي تعرفين ظروف طلاقه وامه تعبانه
              ابو فهد : انا ماعندي مانع إذا بنتي موافقه والباقين ماعلي منهم
              أم فهد تنهدت : دام فيه حفله لها ماعندي مانع بس هالملكه اللي بعد اربع ايام تكون بيننا بس وعقبها نفاجأهم بحفلتها
              فارس تنهد براحه بالغه : إن شاءالله

















              رؤى

              كانت تطالع للإمام وتتذكر كلمة فارس ( إستعدي ملكتك بعد اربع ايام )
              غمضت عيونها ورجعت فتحتها انا بحلم ولا بعلم
              لالالا اتخيل انا اتخيل , سيف لي وبس هو زوجي سليمان ماعرفه
              ( صرخت) : ماعرفه , لالا ماأعرفه
              نزلت رأسها ع الكنبه وبكت قهر : سيف سيف لا تخليني
              مابيه هو إبيك انت سيف الله يخليك لا تخليني
              ( بشهاق ) مو هوووو للي خلاني انا اللي خليته
              انا اللي ضيعته انا رفضته انا غبيه غبيه
              رفضت الإنسان اللي يعشقني رفضته رفضت قلبي وعمري وحياتي ونبضي
              ليييه يادنيا ليه لييييه ياأنا أعذب نفسي بنفسي
              الله لا يسامحني ضيعته !
              حطت رأسها ع يدها من شدة الصداع وهي تضغط علييه بقوه : كفايه
              ماعاد اقدر اتحمل اي شيء خلاص انا انتهيت سيف من دونك إنتهيت ,








              بالمستشفى ,


              سمر وهي تفرك يدها : إسحبوا مني دم كثير
              عبدالله يضغط ع يدها : ماعليه حبيبي
              سمر : اوجعتني الإبره
              عبدالله مسح ع يدها وإبتسم
              سمر تدلع عليه : قلبي أوجعتني الإبره
              عبدالله : ياكثر تدلعك
              سمر : ههههه
              عبدالله باس يدها الثنتين
              سمر : مليت متى تطلع النتايج
              عبدالله تنهد : إن شاءالله تطلع الحين
              سمر : تتوقع زينه ولا شينه
              عبدالله بسرعه : بسم الله عليك لا إن شاءالله زينه ياروحي
              سمر تنهدت : تخاف علي
              عبدالله قربها له : اكيد يبيلها سؤال
              سمر تنهدت ونزلت رأسها
              فز عبدالله من مكانه ع خروج الدكتوره وسمر لاحظت وقامت معاه
              عبدالله : هاه بشري ؟
              الدكتوره إبتسمت : تفضلوا بمكتبي النتائج داخله
              دخل عبدالله ووراه سمر ..
              جلست الدكتور وجلسوا هم امامها ولبست نظاراتها تطالع بالتحاليل
              عبدالله إنفلتت أعصابه : دكتوووره
              الدكتوره إبتسمت : مبروك المدام حامل
              عبدالله إلتفت متفاجئ ل سمر
              سمر إبتسمت وعيونها دمعت , قرب لها وضمها بقوه وهو ساكت
              سمر تعلقت فيه : حبيبي
              عبدالله بعد عنها : الف مبروك ياقلبي
              سمر نزلت رأسها بخجل لما إستوعبت وجود الدكتوره
              عبدالله حس بوجودها ونزل رأسه
              الدكتوره فهمت عليهم وإبتسمت : مبروك وعادي هالمواقف دوم عندنا ههههه
              عبدالله إبتسم لها وقام من مكانه : مشكوره دكتوره
              الدكتوره : ولو هذا واجبنا
              عبدالله اخذ سمر بيده ومشى طالع من مكتب الدكتوره : إمشي جنبي وشوي شوي ع نفسك
              سمر إبتسمت له : قلبي مبسوط
              عبدالله إلتفت لها : اكيد ياعيني انتي









              شقة فهد !

              غلا وهي تقرب الصحن ل فهد : قرب تغدى حبيبي
              فهد اخذه من يدها : غلاوي بسألك ؟
              غلا إلتفت له
              فهد : رؤى وش فيها لما إتصلت عليك ؟
              غلا تنهدت : تقول متضايقه من جلسة البيت
              فهد بلا مبالاه : اها
              غلا حست بالم ببطنها يعصرها ,حطت يدها ع بطنها تمسح عليه وبهمس : وقتها هي
              فهد : فيك شيء ؟
              غلا قامت من مكانها : لا بطلع للغرفه دقايق
              فهد هز رأسه بإيه وكمل اكله
              دقايق ورجعت غلا ووجها اصفر وواضح التعب فيها
              جلست جنبه بس بعدت عن الأكل
              فهد لاحظ إبتعادها : مو متغديه ؟
              غلا هزت رأسها ب لا
              فهد نزل صحنه وسحبها لحضنه : حتى انا
              غلا تورطت لما شافته يجلسها بحضنه ويبوسها وبتردد : فهد
              فهد وهو خاق عليها : هلا
              غلا بحياء : انا محرمه عليك
              فهد كشر وفهم : وقتها هي
              غلا نزلت رأسها بخجل
              فهد تنهد : خلاص حبيبي ماعليه
              غلا غمضت عيونها : احس بالم
              فهد : اجيب لك بندول
              غلا تنهدت : ياليت
              قام فهد وتركها ع الكنبه , جاب بندول من غرفتهم ورجع لها ركض
              سندها عليه وعطاها الحبه وشربها مويه : شويات وتصير احسن
              غلا تنهدت وحطتها رأسها ع صدره
              فهد صار يمسح ع شعرها : نامي ياقلبي وارتاحي
              غلا تعقد حواجبها من الالم
              فهد رفعها له : هاه خفيتي الحين ؟
              غلا بهمس : يعني شووي
              فهد تنهد بضيق : ضروي تخرب علينا كل شيء
              غلا إبتسمت ع تعليقه
              فهد : اه بس مالي حظ بهالحلى
              غلا طالعت فيه : إصبر ع هالحلى ع قولتك
              فهد هو يبوس يدها : مقدر
              غلا إبتسمت ورجعت تحط رأسها ع صدره !











              بيت بو نواف / الصاله



              أم نواف : ارتاحي يايمه ولاتتحركين
              إبتسمت سمر عليها : والله ياخالتي مافيني شيء
              ام نواف : ولو يمه لازم ترتاحين
              عبدالله : ترى ماأكلت شيء من عقب فطورها
              سمر طيرت عيونها وعبدالله ضحك
              ام نواف : لا يمه لازم تأكلين , وش مشتهيه اجيب لك ؟
              سمر كشرت : ماحب طاري الأكل تلوع كبدي
              ام نواف : عادي يمه لازم الوحام كذا
              سمر تنهدت : خالتي مو مشتهيه
              عبدالله : سمر ترى الجنين يصير فيه شيء لو ماأكلتي
              سمر : من جدك ؟
              ام نواف : اكيد يايمه وش رأيك لازم تتغذين
              سمر تنهدت : خلاص بس مشتهيه عصير
              ام نواف : طيب يمه المره ذي بس عصير بعده لا لازم تأكلين زين
              سمر إبتسمت ع حنانها : من عيوني









              بالمستشفى

              سلطان وهو يلاعب بنوتته : لبى بس فديتها
              جنى : سلطان تكفى عطنياها
              سلطان تنهد : خايف عليك من عمليتك
              جنى : لا عادي حطها بحضني تكفى
              سلطان حن عليها وقرب ومد لها بنته وسدحها بحضنها : إنتبهي حبيبتي
              جنى وهي تمسح عليها : ياناسو عليها ربي لايحرمني منها قلب ماما هي
              سلطان : طالعه ع امه
              جنى إبتسمت له
              سلطان : حبيبي ماودك نسميها
              جنى : امممممم إلا متفقين ع اسم
              سلطان : ماأتذكر نسيت
              جنى : تنسى إسم بنتك ههه إتفقنا ع وجد , تتذكر
              سلطان : اها إلاوالله , عقلي اخذته هالنتفه
              جنى تضم بنوتتها : لا تقول عنها نتفه
              سلطان : هههههه إلا نتفه طالعه ع امها
              ضحكت جنى ع تعليقه غصب
              سلطان اخذ منها الصغيره : يالله الحين لازم ترتاحين
              جنى تنهدت : كنت مرتاحه وهي بحضني
              سلطان إبتسم : يومين بالكثير وهي معاك بالبيت
              جنى إبتسمت : إن شاءالله !





              بيت بو فهد / جناح رؤى

              ام فهد : يايمه هم قالولي عن كل شيء بس ملكه وبعدها انا أسوي لك حفله
              رؤى :........
              ام فهد : ردي وش فيك ؟ تراها ملكتك
              رؤى تنهدت : ماعندي شيء اقوله دامكم مخططين ع كل شيء
              ام فهد : مو انتي موافقه
              رؤى جت بترد بس شافت نظرات التهديد من فارس ونزلت رأسها بسرعه من الخوف
              ام فهد إستغربت : يمه فيك شيء
              فارس : لا بس تتدلع ولا قبل شوي قالت لي عن موافقتها
              رؤى رفعت رأسها وطالعت فيه بنظرات حقد
              فارس تنهد ورحمها وقال بقلبه إنها بتعرف بعدين مصلحتها مع سليمان
              ام فهد : هاه , وش قلتي ؟
              رؤى بالم : سووا اللي تبونه
              ام فهد تنهدت : يعني امشي ع اللي يبيه خطيبك
              اوجعتها الكلمه الأخيره ودمعت عينها : يمه خلاص انا تعبانه أطلعوا عني برا
              ام فهد خافت عليها : وش فيك يمه قولي لي
              رؤى تبكي : ولاشيء إطلعوا إبي ارتاح
              فارس قرب لأمه واخذها : خلاص خليها لوحدها شووي وبعدها إرجعي لها
              طلعت ام فهد غصب من قبل فارس ولدها
              فارس طلعها من خوفه إن رؤى تعلم بكل شيء
              رؤى طالعت فيهم لأحد ماأختفوا ونزلت رأسها بتعب تضغط عليه
              وهي مو مستوعبه الشيء اللي حاصل لها , تنهدت بضيق
              وإنسدحت ع سريرها بتعب , إلتفت للجهه الثانيه وشافت جوالها ع الكوميديناه
              سحبته بدون شعور وقامت تطالع فيه إتصل أو لا , اخاف مايتقبل إتصالي ولايبيه
              إبي أسمع صوته , قبل لا أرتبط بغيره
              اخذت نفس وإنسدحت من جديد ع سريرها : يارب ساعدني
              مالقت إلا نفسها ضاغطه ع الزر الأخضر برقمه والرنه شغاله : ألو
              رؤى فزت : سيف
              سيف تنهد وببرود قاتل : هلا رؤى
              رؤى دمعت عينها لما سمعت صوته :....
              سيف : وش تبغين متصله ؟
              رؤى لاحظت بروده : شفيك ؟
              سيف تنرفز : انتي اللي وش فيك ؟ مو انتي اللي إتصلتي ؟
              رؤى بلعت ريقها : ابيك
              سيف : شتبين ؟
              رؤى بدموع : ابيك لي لحالي ومحد يأخذني منك
              سيف : مافهمت ؟
              رؤى بشهاق : سيف انا إنخطبت , ووافقوا اهلي وانا ماأبيه أبيك انت والله إبيك
              سيف إنصصصدم من خطبتها
              رؤى برجاء : رد علي الله يخليك
              إبتسم بسخريه : وين راح كلامك عن أفكر بعقلي ولا أبيك
              رؤى مسحت دموعها : غبيه والله غبيه
              سيف :.....
              رؤى بقهر : تكلم قول اي شيء
              سيف بمكابره : كرامتي فوق كل ششيء وانتي رفضتي من البدايه
              رؤى بكت زياده : سيف خلاص انا أبيك قلبي والله يبيك
              سيف : وعقلك ؟
              رؤى بقهر : رماني عليك ولا يبيني
              سيف : رماك علي
              رؤى بهيستريا : إيه مابي عقل إبي قلب وأبيك انت موجود فيه
              سيف تنهد : صحيح احبك بس إعذريني مرتين وترفضيني مو متحمل المره الثالثه
              رؤى إنصدمت : بس ياسي .. وإنقطع الخط بوجهها
              طالعت بالجوال بصدمه : ....
              تركني سيف تركني , لا ماأبي إلا هو ماأأأأأأبي غيره لا
              غطت وجهها بيده وصارت تبكي بصوت مؤلم ومن قلب !













              شقة فهد

              غلا تنهدت بضيق
              فهد إلتفت لها مستغرب : فيك شيء
              غلا هزت رأسها ب لا
              فهد قرب لها : تعبانه إلى الان
              غلا هزت رأسها ب لا
              فهد إبتسم : اجل شفيك ياقلبي ؟
              غلا بتردد : بقولك شيء
              فهد : قولي ياروحي
              غلا : متردده
              فهد سحبها له وحاوط كتفها : لا قولي ولاتخبين عني شيء
              غلا تنهدت ونزلت رأسها : قلقانه من عدم حملي مع إن مضت مده كافيه ع زواجنا ونجيب بيبي
              فهد :......
              غلا إستغربت هدوءه وإلتفت له
              فهد إبتسم لها : وبس ؟
              غلا : واممممم خايفه انت متضايق من هالشيء ؟
              فهد : شكيت لك ؟
              غلا هزت رأسها ب لا
              فهد باس رأسها : جل خلاص قلبي , وبعدين لسه عرسان إصبري شويات طيب
              غلا إبتسمت : طيب
              فهد باس يدها وضمها له
              غلا : اممممم
              فهد بعدها عنه : فيه شيء ثاني
              غلا : سمر حامل وهي تزوجت بعدي ؟
              فهد : غلا وبعدين , خلاص هذي حكمة ربك وحنا ماكملنا سنه مع بعض وجالسه تفكرين بهالإشياء
              غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
              فهد تنهد : خلاص قلبي ولا تشغلين بالك , ياما وياما صارت لناس والحين الحمدالله عندهم اطفال
              غلا إبتسمت : اللهم لا إعتراض
              فهد بادلها الإبتسامه : إيه كذا انتي شطوره
              غلا ضحكت ع تعليقه
              فهد مسح ع شعرها : ادعي ربك ومو مخيب ظنك
              غلا اخذت يده اللي ع شعرها وباستها : الله لايحرمني منك
              فهد من قلب : ولا منك حبيبي !





              وليد & دانا


              وليد لاحظ لبسها وطالع فيها مستغرب
              دانا : شفيك ؟
              وليد : تطلعين كذا ؟
              دانا : اممممم مافيه شيء
              وليد : لا غيري لبسك بسرعه ونطلع
              دانا تكتفت : بس لبسي مافيه شيء
              وليد بحده : وشو اللي مافيه شيء كله ضيييق ماتشوفينه
              دانا نزلت رأسها : لا تصارخ علي
              وليد : وانتي لاتعاندين وروحي غيري لبسك
              دانا عاندت : مو مغيرته
              وليد جلس ع الكنبه : جل مافيه روحه
              دانا ضربت رجلها بالإرض من القهر وطلعت بسرعه لغرفتهم
              وليد إلتفت لحركتها وتنهد : يالله مع هالدلع الزايد
              تنهد وإنسدح ع الكنبه , مرت ساعه كامله وهو مستلقي
              إستغرب إختفاءها فجأه , فز بسرعه لها وقام طالع لغرفتهم
              فتح باب الغرفه ولمحها ع الكنبه حاطه رأسها بحضنها وحركتها ساكنه
              خاف من شكلها وقرب لها : دندونه
              دانا :.....
              جلس ع نفس الكنبه ومسك كتوفه وبعد يدها عن وجهها : حبيبي
              دانا داخت ع يده وهو تمالكها ومسكها : قلبي فيك شيء
              غمضت عيونها بقوه تمنع دموعها تنزل
              ضمها له بقوووه وجلسها بحضنه : إرفعي رأسك
              دانا هزت رأسها ب لا
              وليد بحنان : قلبي لاتخوفيني عليك انتي واضح إنك تعبانه , يالله إرفعي رأسك
              رفعت رأسها له غصب وتبين من ملامحها التعب : واضح السكر إنخفض عندك
              دانا بقهر : منك
              وليد إبتسم ع شكلها وطلع من الدرج اللي جنبه شوكولاته : خوذي اكلي وبتوازن السكر
              دانا بقهر : لا مابي منك شيء
              وليد تنهد : حبي اكليها والله بعدها مايصير إلا خاطرك طيب
              دانا اكلت منها شويه غصب عنها وبعدتها عنها
              وليد : يالله كمليها ماباقي شيء
              دانا هزت رأسها ب لا وعيونها أمتلت دموووع
              وليد تنهد ومسح دموعها وحضنها : وش فيك ياقلبي ؟
              دانا تمسكت فيه : ليه تصارخ علي ؟
              وليد بحنان : لأني اموت فيك واغار عليك !
              دانا مسحت دموعها : بس مو تصارخ علي
              وليد إبتسم : من عيوني ياقلبي اخر مره
              دانا تنهدت : والله
              وليد : والله
              رجعت دانا وضمته من جديد وهو بادلها الحضن !





              بيت بو سلطان / جناح عادل & ريم


              ريم برجاء : مارحت لها والله فشله
              عادل تنهد : ريومه انتي تعبانه ماتقدرين
              ريم تكتفت بقهر : بس جناوي محتاجه لي
              عادل مسح ع شعرها : فديت الحنيه بس , خلاص هي كلها يومين وراجعه
              ريم تنهدت : عشانك بس
              عادل أكتفى بإبتسسامه لها
              ريم : طيب كيف عماد ولمى ؟
              عادل إبتسم ع طاريهم : فديتهم لسه بالحضانه
              ريم بلهفه : طيب متى يطلعون
              عادل تنهد : كم يوم ويطلعون إن شاءالله
              ريم : إن شاءالله
              عادل جاء بيتكلم بس سمعوا صرخه هزت اركان البيت
              ريم إلتفت له منصدمه : مين
              عادل قام بسرعه وطلع من الجناح يركض لمصصدر الصوت ووراه ريم
              وصل لغرفة هنادي أخته وقبضه قلبه وهو يسمع صياح امه
              ريم دخلت بسرعه ودخل معاها
              لقووا إم سلطان ع الإرض تبكي وهنادي طايحه جنبها
              عادل إنهبل وقرب لهم : وش فيها ؟
              ام سلطان تبكي : عادل يمه شف اختك لايصير فيها شيء
              عادل قرب لها بسرعه وسحبها بمساعدة ريم : يمه قومي إلبسي بسرعه بناخذها للمستشفى
              ام سلطان راحت تركض تجيب عباتها والخوف متملكها ع بنتها
              ريم لبست هنادي عباتها ونزلتها بمساعدة عادل : بروح معاكم
              عادل بتوتر من منظر اخته : يالله بأخذها لسيارة وانتي امشي بسرعه
              ريم لبست عباتها ع السريع ونزلت هي وام سلطان لسيارة عادل اللي تنتظرهم !











              شقة فهد

              غلا : انت تحبني ؟
              فهد : اكيد أحبك
              غلا : يعني بقوه ولا شووي
              فهد ضحك : بقووه ياروحي
              غلا بتردد : اممممم وحنين
              فهد إبتسم : وش فيها
              غلا انا اكثر او هي
              فهد : حنين ماضي حلو وانتهى وانتي قلبي وحاضري
              غلا : والله
              فهد : ههههه والله
              غلا قربت له وتعلقت بذراعه
              فهد : تغارين علي من وحده ميته
              غلا بقهر : إيه
              فهد : ههههههههههه يالبى بس
              غلا : حتى انفاسك اغار منها
              فهد : ليه ؟
              غلا : لأنها أقرب لك مني
              فهد : هههههههههه
              غلا بدلع : لاتضحك علي
              إبتسم فهد : قولي امين
              غلا : امين
              فهد : ياجعلني مانحرم منك
              غلا إبتسمت : ولامنك

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                سيف ..~


                بلع ريقه ووهو يتذكر وينعاد عليه مكالمتهم الاخيره
                ووشلون كانت تبيه وتترجاه والأهم إنخطبت لغيره وبتروح معاه
                بيأخذها غيري , بيلمها حضن غيري , بيحبها غيري , بيتزوجها غيري
                رؤى ملك لي ماأحد يأخذها مني ( بصرخه ) : إيه ماحد يأخذها مني
                تنهد ونزل رأسه ع إيش تصرخ ياسيف ع أيش , خلاص لافات الفوت ماينفع الصوت
                رؤى خلاص بحح راحت بحال سبيلها , اخذها غيري يبيها غيري
                بس انا احبها اموت عليها , الله يأخذ هالكرامه ويأخذ قلبي معاها
                تعبتيني يارؤى تعبتيني حيييييل الله يسامحك
                حياتي ولا شيء ضايعه من دونك , انا ولاشيء الحين خلاص
                انا جسسد بلا روووح أنا مو إنسان له قلب أنأ إنسان فاضي لعبت فيه مشاعره وهدت حيله



                يا بعد عمري بقول اسف ولو ما أخطيت
                لأن أكبر خطا منك صغير بجنب غلطاتي

                أبد ماني قايلك ترفق ليه وش سويت
                قل اللي ودك بقلبك تقوله واترك سكاتي

                عسى الله لا يعافيني إذ من هرجك انغثيت
                سكت من الخجل و الله بلايا خابر سواتي

                تفنن يابعد روحي بطعناتي واذ حسيت
                بقايا عرق يتنفس بصدري تزيد طعناتي

                ما دامه صح كل اللي تقوله فانت ما زليت
                واذا زليت هالمرة نسيت وش كثر زلاتي

                نسيت أنك تنسيني الزعل كله إلا من جيت
                مجرد ضحكة عيونك بنظرة تجمع شتاتي

                نسيت وش كثر تغليني كم لك وانت ما مليت
                نسيت أن الوفا منك يذكرني بخياناتي

                نسيت الله يوم أنك علي من الزعل غنيت
                حسبت أشواقنا غابت وخابت فيك هقواتي

                عجزت أنطق ولا كلمة بلحظتها سوى يا ليت
                يجي لك يوم بإذن الله وتقراها مع أبياتي

                هذاني جبتها شفني وازيدك من الغلا لك بيت
                مادام انه القصايد فيك لسه في بداياتي

                أحبك إيه أحبك إي أحبك اه لو عديت
                من الاحاد من الالاف تملئ كل خاناتي

                حبيبي لا تحاسبني وانا ياما عليك أخطيت
                ترى لو مت بدينك غفرلي صدق غاياتي





                بالمستشفى !

                ام سلطان كانت ع الكرسي وتبكي
                ريم تهديها : خلاص إن شاءالله مافيها شيء ياخالتي وتقوم بالسلامه
                ام سلطان : ماشفتيها يايمه كيف كانت وكأن روحها راحت
                عادل بتوتر : يمه هي وش فيها كانت تعبانه اليوم ؟
                ام سلطان : لا والله يايمه مافيها شيء وكانت قبلها بساعه نازله تسولف معاي
                عادل : وش قالت لك قالت عن تعبها
                ام سلطان مسحت دموعها : لا بس نفس سالبفة خطيبها ماتبيه وكانت معصبه بس ماكان فيها شيء هنادي نفسها نفسها
                ريم تنهدت : يمكن بس إنخفض الضغط عندها
                عادل : إن شاءالله يطلع الدكتور ويطمنا الحين
                ام سلطان : طولوا يايمه حيل
                عادل تنهد ومسح ع شعرهت بتوتر , فز للدكتور لما شافه طلع : بشر
                الدكتور تنهد : والله مدري وش أقولكم
                عادل إنفلتت أعصابه : وشووو ؟
                الدكتور نزل رأسه : محاولة إنتحار
                الجميع بصصصدمه : ايش ؟
                الدكتور تنهد وكمل : أكلت خمس حبات ك محاوله للإنتحار بس قدرنا نسوي له تنظيف بالمعده بسرعه وعدت ع خير
                ام سلطان منصصدمه : بنتي انا
                ريم دمعت عينها : هدي ياخالتي هدي
                عادل غط وجهه بقهر
                الدكتور رحم حالهم : ع العموم هي بخير الحين لكن لازم نسوي تحقيق معاها بعد ماتصحى
                عادل ببحة صوت : دكتور نقدر ندخل لها
                الدكتور : إيه تفضلوا المريضه مافيها إلا العافيه بس إنتبهوا لا تصحونها , ومشى بطريقه راجع لمكتبه
                عادل إلتفت لأمه : يالغاليه إستهدي بالله وامشي معاي تشوفينها بنفسسك
                ام سلطان تبكي : ليه تسوي كذا في نفسها ليييه ؟
                ريم باست يدها : إذا صحت إن شاءالله نشوف وش فيها لاتقلقين الحين وقومي معانا تشوفينها
                ام سلطان قامت بمساعدة ريم وعادل وإتجهوا مع بعض لغرفة هنادي
                دخل عادل ووراه ريم وهي ماسكه خالتها ام سلطان
                ام سلطان فكت يد ريم وراحت عند سرير بنتها : يمه هنادي
                هنادي كانت نايمه بعمق واضح والتعب باين بوجهها مضيع ملامحه والإبره منغرزه بيدها
                ام سلطان تبكي : ليه تسوين فيني كذا يايمه
                عادل قرب لأمه وبعدها شوي : شوفيها بخير ومافيها شيء
                ام سلطان ببحة صوت : ليه سوت كذا فيني
                عادل تنهد : يالغاليه لاقامت بنسألها ونفهم كل شيء اوعدك
                ام سلطان تنهدت بضيق وسكتت
                ريم : عادل
                عادل إلتفت لها
                ريم همست له : بنطلع عشان خالتي
                عادل هز رأسه بإيه واخذ امه بيدها وطلعها ومعاه ريم متجهين للسياره











                بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر

                عبدالله دخل جناحه وهو يناديها بصوت عالي : سمر ياسمرر
                سمر كانت منسدحه ع سريرها : هلا
                عبدالله : نايمه ؟
                سمر هزت رأسها ب لا
                عبدالله جلس ع السرير جنبها : تعبانه ياروحي
                سمر إبتسمت له : لا مافيني شيء , وش كنت تبي مني لما ناديتني ؟
                عبدالله قرب جنبها : ولا شيء كنت بطمن عليك يوم ماشفتك نزلتي
                سمر : اها
                عبدالله : حبيبي تبين يجينا بنت او ولد
                سمر إبتسمت : مافكرت بهالشيء بس اللي يجي من الله حياه الله
                عبدالله إبتسم لها
                سمر بتوتر : انت تبي ولد ؟
                عبدالله إبتسم ع شكلها : لا قلبي لاتفكريني من هالنوع اللي مايبي إلا عيال مثل ماقلتي اللي يجي من الله حياه الله
                سمر ضمته
                عبدالله بادلها الحضن : فيك شيء ؟
                سمر بكت ع طوول
                عبدالله إستغرب صوت بكاءها وبعدها عنه : سمر فيك شيء .. من اول مادخلت وانتي مو ع بعضك
                سمر بشهاق : هنادي اختي بالمستشفى
                عبدالله إستغرب : طيب وش فيها ؟
                سمر بكت زياده لما سأل عنها
                عبدالله تنهد : من قالك عنها طيب
                سمر مسحت دموعها : اخواني
                عبدالله بعد شعرها عن عيونها : طيب قلبي قولي ش فيها ؟
                سمر تنهدت وقالت له كل السالفه
                عبدالله اخذ نفس : لا حول ولاقوة إلا بالله
                سمر تبكي زياده
                عبدالله مسح دموعها : حبيبي هي عندها أسباب يمكن , وإحمدي ربك ع سلامتها
                سمر تمسح دموعها : الحمدالله
                عبدالله : قلبي انتي حامل الحين المفروض ترتاحين ولا تفكرين وانا بنفسي بوديك لها بس هدي وريحي بالك
                سمر تنهدت : إن شاءالله ,
                عبدالله : متى بيحققون معها ؟
                سمر اخذت نفس : الظاهر بكره الصبح إذا صحت
                عبدالله مسح ع شعرها : بعد التحقيق بأخذك لها طيب
                سمر حطت رأسها بحضنه : طيب
                عبدالله صار يلعب بشعرها ويسولف عليها عشان تتناسى شوي














                بيت بو وسن / جناح وسن

                كانت ترتل ايات من القران الكريم لمدة نصف ساعه كامله بخشوع تام وطمأنينه
                أغلقت المصحف وباسته بعد ما حست بأحد عندها بالغرفه , إلتفت لشخص الموجود : هلا يمه
                ام وسن دمعت عينها : صوتك يجنن
                وسن إبتسمت لها وفكت جلالها اللي عليها : الحمدالله
                ام وسن : يمه كلمة معهد تحفيظ القران اللي وصيتيني عليه
                وسن بلهفه : وش قالوا
                ام وسن : وافقوا ع قبولك ومع بداية الدوامات تروحين لهم
                وسن تنهدت براحه : الحمدالله , أدعي لي يالغاليه أحفظ القران كامل
                ام وسن رفعت يدها : ياربي ياحبيبي تعين بنتي وحيدتي ع حفظ كتابك الكريم
                وسن إبتسمت : امين
                ام وسن تنهدت : يمه جيت اقولك عن خبر يمكن يضيق صدرك
                وسن أخذت نفس : قولي ولا عليك
                ام وسن تنهدت بضيق : بنت خالك هنادي
                وسن رفعت رأسها بسرعه : وش فيها ؟
                ام وسن : الله يعينا واياها بالمستشفى وبحاله حرجه
                وسن تنهدت : لا حول ولاقوة إلا بالله
                ام وسن : يمه لازم تزوريها ولا تقطعينها ترى هالشيء حرام
                وسن تنهدت لو تدرين وش سوت قسم بالله ماتخليني اناظر بوجهها : إيه يمه زيارة المريض واجبه
                ام وسن : يعني بتروحين معاي
                وسن إبتسمت : إن شاءالله !







                بيت سيف / مجلس الرجال

                سيف تنهد : حياك ياعزام تفضل
                عزام خطا خطواته لممجلس : يزيد فضلك طال عمرك تسلم
                سيف جلس ع الكنبه وجلس امامه عزام : بطلب منك طلب
                عزام : امر طال عمرك
                سيف إبتسم : كلمة طال عمرك مابي أسمعها
                عزام إستحى منه وإبتسم
                سيف : انت مثل اخوي الحين
                عزام : والله شرف لي
                سيف : محد وقف معاي ومع شركتي وخلاها من الأوأل كثرك انت
                عزام : تعلمنا منك ياسيف
                سيف إبتسم : إيه هذا الكلام الصح
                عزام ضححك عليه
                سيف : إلا شخبارك الحين عقب صاحبك
                عزام تنهد : الحمدالله وكلنا ماشين ع هالطريق
                سيف بتعب : إيه والله الحمدالله
                عزام : شفيك ؟ احسك تعبان
                سيف بتعب : لا ولاشيء بس تعبت امس بملكة اختي وكانت فوق ظهري الإشغال
                عزام إنصصدم : ملكة اختك
                سيف إستغرب : إيه والحمدالله تملكت ع خير
                عزام اخذ نفس : اختك الصغيره
                سيف عقد حواجبه : وش عرفك فيها الصغيره , لا مو هي , هي خالتي بس تصير اختي من الرضاعه
                عزام إرتبك وحمد ربه من داخله : لا بس تتذكر الشنطه الي اخذتها من البيت مو هي اللي وصلتها لي
                سيف تذكر : اها
                عزام إبتسم : ع العموم مبروك
                سيف بادله الإبتسامه : الله يبارك فيك
                عزام من داخله وش فيك ياعزام إنهبلت لما جاب طاريها وطاري ملكتها ماتبي تتزوج
                ولاتبيها تروح وانت كنت يوم من الإيام بتضرها وتوديها بداهيه ,
                وإذا تزوجت يعني ( المه قلبه ع هالكلمه ) لا أبيها مابيها تروح مني أبيها لي احس أنها لي ,,,,,
                سيف : وين رحت
                عزام : هاه هلا معاك
                سيف بضحكه : واضح
                ضحك عزام عليه وهو يحاول يتناسى الموضوع ~




                فوق بجناح نور ~

                نور دمعت عينها : إذا ماقلتي لي وش فيك بزعل عليك ؟
                رؤى تنهدت : حبيبتي ولاشيء بس تعبانه هاليومين شووي
                نور : وش اللي متعبك ؟
                رؤى اخوووك من يعني : إنخطبت
                نور : طيب وش فيها مو اول مره
                رؤى بكت : بس إنغصبت ع هالموافقه
                نور طيرت عيونها : من غصبك عليه ؟
                رؤى بشهاق : فارس الزززفت من غيره
                نور : حبيبيتي هدي تقدرين تقولين لهم ينكلسون كل شيء برفضك
                رؤى ببحة صوت : ماأقدر فارس اوهمهم كلهم بموافقتي مافيه مجال للإنكار وححدوا الملكه بينا وبينهم بعد اربع ايام
                نور إنهبلت : من جدهم هم ؟
                رؤى تبكي : إيه
                نور تنهدت : لا حول ولاقوة إلا بالله
                رؤى بهستيريا : نور وش اسوي ؟ مالي احد ؟ انا ماأبيه والله ماأبيه
                نور : ( وعسى إن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) يمكن هالشيء خير لك والله شاهد ع كلامي
                رؤى بهستيريا : لا هو مو خير لي ماأبيه تفهمون انتم ماأبيه
                نور تنهدت : خلاص هدي ياقلبي وقولي لا إله إلا الله
                رؤى تنهدت : لا إله إلا الله
                نور : قومي صلي ركعتين وإستهدي بالله ومايصير خاطرك إلا طيب
                رؤى اخذت نفس
                نور : يالله حبيبتي وألجأي لربك وادعيه ماعندك إلا الدعاء الحين وبس مافيه احد بيخلصك من هالشيء إلا ربك
                رؤى إرتاحت بذكر الله شوي : طيب
                نور إرتاحت من صوتها : وكلميني إذا إرتحتي طيب
                رؤى بهمس : اوكي , يالله نواره مع السلامه
                نور : فمان الله
                رؤى سكرت منها وفزت من سريرها للحمام ( اكرمكم الله )
                وضت بسرعه واخذت المنشفه تمسح قطرات وضوءها
                بسطت سجادتها وسمت بالله مكبره بإسم خالقها ومتوكله عليه أشد التوكل
                وهي تدعي من داخلها بصلاح امرها وفركشت الخطبه !


                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                  البارت ال 47 والأخير



                  بيت بو فهد / جناح فار س


                  طالعت فيه وهي متردد تحاكيه ياللي شافته من الخوف
                  بلعت ريقها وسمت بالله متوكله عليه : فارس
                  فارس إلتفت لها : نعم
                  خلود بتردد : ماكان له داعي اللي تسويه ؟
                  فارس إستغرب : ليه وش سويت ؟
                  خلود تنهدت : عن رؤى ؟ طايح فيها بالكلام ومو معطيها فرصه تتكلم
                  فارس تنهد وكمل شغله منطشها
                  خلود تضايقت : قاعده اتكلم معاك انا لا تطنشني
                  فارس بحده : وانتي لاتتدخلين بيني وبين خواتي
                  خلود طيرت عيونها
                  وفارس رجع يكمل شغله
                  قامت خلود من مكانها وقربت له : تامر امر ماراح اتدخل وإذا صار لهالمسكينه رؤى شيء انت السبب فيه .. حكم ضميرك وإلتفت لها وإسمع كلامها لو مره وحده بس , قبل لا تحقد عليك كل ماطالعت زوجها سليمان !
                  تنهدت بضيق وطلعت بسرعه لغرفة عيالها
                  لقت سارا تلاعب طلال بالغرفه : إتركيه ياماما نايم
                  سارا : لا يدوم < لا يقوم
                  خلود : لا ياماما مسكين نايم
                  سارا تكتفت ومدة بوزها
                  خلود : هههههههههه يازين ربة هالمنزل بس
                  قربت لها وبوست خدودها : خلاص ماما لاصحى نلعب معاه زين
                  سارا بفرحة طفله : زززين
                  إلتفت خلود للي يطالعهم من الباب فارس تنهدت ونزلت رأسها
                  فارس نزل رأسه بعد وهو يتذكر كلامها
                  معقوله رؤى تكرهني تحقد علي ماتعتبرني اخوها بس عشاني غصبتها ع الزواج
                  لا رؤى مو من هالنوع , رؤى إذا شافت مصلحتها معاه بترتاح وتدعي لي
                  انا متأكد أشد التأكيد وميقن بهالششيء , يالله حيرتيني ياخلود
                  قسم كلامك زعزعني من جوا !
                  تنهد بضيق ومشى من امامها راجع ل مكتبه بعد ماأنهكه التفكير







                  || ..





                  لا لفاك الهم ثم عيا يزول ؟..
                  وإرتجف » قلبك « وكل دمعك نزل
                  سو مثلي لو بغيته مايطول ..!
                  أخلق الفرحه , وفكر ب/ العقل
                  إبتسم ..}
                  من كل أعماقك وقوول ..؟
                  .................. قدر الله وماشاء فعل ..!
                  ~



                  شقة فهد !

                  حست بأحد يحاوطها وهي ع التسريحه : ياحلاتك
                  غلا لفت له وإبتسسمت : توقعتك رحت تصصلي
                  فهد وهو يبوس خدها : بروح الحين
                  غلا تنهدت : يالله لا تتاخر عن الصلاه
                  فهد : طيب انتي خلصصتي صليتي صح ؟
                  فهمت قصده وإستححت : فههههد
                  فهد : ههههههههههه يالبى
                  غلا بتردد : فهد
                  فهد : عيونه
                  إبتسمت ع الكلمه : صدق اللي سمعته من خالتي
                  فهد إستغرب : وش سمعتي ؟
                  غلا اخذت نفس : إتصلت علي قبل شوي وتقول رؤى ملكتها بعد ثلاث ايام
                  فهد تنهد : والله هذا اللي قالي عنه فارس
                  غلا : أمممممم بس يعني ماتحسها صعبه خطبه ع طول ثم ملكه وعائليه بعد
                  فهد هز كتوفه بعنى مادري : دام رؤى موافقه انا ماعندي مانع
                  غلا طيرت عيونها : موافقه ؟
                  فهد إستغرب منها : إيه هذا بعد اللي قالي عنه فارس
                  غلا الله يستر يارؤى وش قاعده تخططين له , انتي ماتبين إلا سيف وش جابك عند سليمان الله يستر بعد لا يكون غاصبينها ع هالشششيء !
                  فهد : حبيبي وين رحتي ؟
                  غلا إبتسمت : معاك
                  فهد بادلها الإبتسسامه
                  غلا : فهد ترى تأخرت عن الصلاه
                  فهد باسها : طيب ياعيوني .. فمان الله
                  غلا طالعت فيه لحد ماطلع من عندها : فمان الكريم يارووحي









                  المستشفى !

                  ام سلطان تنهدت بضيق ع حالها
                  عادل تضايق ع امه : هنادي وبعدين
                  هنادي بصياح : دكتووور زفت مابيه كيفي
                  عادل تنهد : هنادي عشان تتعافين يالله
                  هنادي هزت رأسها ب لا
                  ام سلطان بتعب : خلاص يمه خلها براحتها
                  عادل اخذ نفس : وكيف بتتعالج إن شاءالله ؟
                  أم سلطان جت بترد بس قاطعتها هنادي : انا مو مريضه تفهم ولا ماتفهم
                  عادل بهدوء : اوكي مو مريضه بس تحتاجين لشوية علاج بس عشان تطلعين من المستشفى
                  هنادي صدت عنه وماعطته اهميه
                  عادل تضايق وطلع برا الغرفه لدكتور اللي ينتظره : دكتور والله مدري وش أقولك
                  الدكتور إبتسم عشان يطمئنه : تصير بإسوأ الحالات والله
                  عادل تأفأف بضيق : والحل معاها ؟
                  الدكتور : الحل عندي
                  عادل بلهفه : وشو
                  الدكتور : ندخل عليها دكتوره نفسسيه بس ماتبين هالشيء
                  عادل عقد حواجبه : كيف ؟
                  الدكتور : يعني ندخل عليها بنت عاديه تكلمها وهي بالإصل دكتوره نفسيه
                  عادل فهم عليه : اها
                  الدكتور : وترى هالطريقه اتبعناها اكثر من مره وتعالجوا ع إيدينها
                  عادل : يعني مضمونه
                  الدكتور إبتسم : ميه بالميه
                  عادل تنهد : اجل توكلنا ع الله !















                  بيت بو نواف / الصاله


                  سمر بعدت عنها الملعقه : والله خلاص ماعاد اقدر اتحمل
                  عبدالله تنهد : يالله عشان البيبي يتغذى
                  سمر تنهدت بضييق : عبدالله خلاص مو طايقه ريحته
                  عبدالله تأفأف
                  ام نواف اللي كانت تراقبهم ضحكت : خلها يمه ع راحتها
                  عبدالله : بس ماتأكل
                  ام نواف : عادي يمه كلنا كذا ونرجع نفس قبل
                  سمر بطفش : إيه تكفين علميه ياخالتي
                  ام نواف : بس حتى انتي علميني وش مشتهيه ؟
                  سمر بتفكير : اممممممممممم أبي امص ليمونه
                  عبدالله بطنازه : وهذا تسمينه اكل
                  سمر تتدلع : خالتي شوووفيه
                  ام نواف : ههههههههههه خلها يمه ع كيفها والله بكره تأكل وترتاح
                  عبدالله تنهد : بنشوووف
                  سمر وام نواف : هههههههه









                  رؤى ..~

                  خلاص انا برتبط بغيره , خلاص ماعاد فيه مفر
                  يومين بالكثير واحد يلبسني الدبله غيره , كنت دايم اتحلم إنها منه
                  لكن للإسف هدمت احلامي بيدي , خلاص سيييف بححح
                  مو هنا راح ماعاد يبيني وأعذره والله اعذره ذاق الويل من تفكيري الغبي
                  غمضت عيونها بشششده تمنع الدموع من النزول والخط ع خدها
                  ليه بكي ؟ بستفيد شيء من هالبكاء , خلاص بعيش حياتي , خلاص سليمان هو مصيري
                  هو زوجي المستقبلي ( المتها هالكلمه ) بس والله ماأبيه والله ماأبيه
                  سيف رماني حظي عليك تكفى خذني , تكفى خذني
                  رفعت رأسها لفوق وهي تسحب اكبر كميه من الهواء تتنفسسسه بعمق
                  نزلت رأسها ورن جوالها فزت له متأمله بتنوير إسمه ع الشاشه
                  لكن تنهدت وضاع حلمها مع تنوير إسم غلا بالشاشه
                  رفعته وردت : هلا غلاوي ؟
                  غلا : كيفك ؟
                  رؤى بتعب : ماشي حالي
                  غلا : ماشي حالك ؟ ليه وش فيك ؟
                  رؤى تنهدت وماتبي تتعب غلا بمشاكلها كفايه اللي صار : ولا شيء صدقيني
                  غلا : ماشي الحال ؟ كلمه بعز الوجع تنقال
                  رؤى تالمت ودمعت عينها
                  غلا تنهدت : حبيبتي فضفضي لي وش فيك ؟
                  رؤى صصمت :...........
                  غلا : لا تخوفيني عليك
                  رؤى بهمس : ابي سيف غلا إبيه
                  غلا : وسليمان ؟
                  رؤى بلعت ريقها : لا
                  غلا دمعت عينها من حالها : ربك كتب لك هالشيء
                  رؤى بشهاق : ادري والله ادري
                  غلا غمضت عيونها وهي تتالم من صوتها , بس لازم تصحيها من اللي هي فيه : بعد كم يوم بترتبطين مع شخص مو سيف شخص ثاني جاي يخطبك وخلاص إنتهى الموضوع لازم تصونينه وتحافظين ع بيتك وتنسين سيف لأنها خيانه لزوجك فهمتي ؟!
                  رؤى تبكي
                  غلا تنهدت من صوتها اللي يالمها اكثر واكثر
                  رؤى ولسه تبكي وتناديه بإسمه
                  غلا : رؤؤؤؤؤى ؟
                  رؤى بهمس : همم
                  غلا : فهمتي اللي قلت لك عليه
                  رؤى غمضت عيونها بقوووه : إيه
                  غلا تنهدت : إستعدي لملكتك مع السلامه .. وقطعت الخط بوجهها
                  حطت يدها ع فمها غلا وصارت تصيح من حال اختها اللي ماجابتها امها , ياحياتي يارؤى
                  صوتك واضح التعب والإرهاق فيه والالم والقهر , الله يسامح من كان السبب
                  بس خلاص رؤى لازم تصحى للي قاعد يصير , خلاص سيف بح وزوجها سليمان لازم تحافظ عليه وتصونه وماتخونه بالتفكير بشخص اخر غيره . مسسحت دموعها بسرعه وقامت من مكانها متجهه للحمام ( اكرمكم الله )
                  وهي تأخذ اغراض للشاور البارد اللي بتأخذه يريح اعصابها شوووي !




                  ستبقى عععشقا يمزقني . . .وأنت| لا تشششعر !




                  كندا ؛

                  شافته يرفع سماعة التلفون وركضت له : تتصل بمين ؟
                  نواف : بسم الله علي ؟
                  خزامى : ههههههههههه
                  نواف إستغرب : شفيك ؟
                  خزامى بدلع : قولي تتصل بمين ؟
                  إبتسم ع دلعها : ع المطعم
                  خزامى تكتفت : هذا اللي انا ماأبيه
                  نواف إستغرب : ليه ؟
                  خزامى بخجل : بطبخ لك !
                  إبتسم نواف : تطبخين لي ؟
                  خزامى هزت رأسها ب إيه
                  نواف قام لها : وتعرفين تطبخين ياروحي
                  خزامى مسكت يده نلعب بإصابعه : إيه ياقلبي
                  نواف : اجل قدام ع المطبخ
                  خزامى : ههههههه
                  نواف سجبها للمطبخ : طيب وش بتسوين ؟
                  خزامى : امممممممم صينية البطاطس بالدجاج
                  نواف : ماقد ذقتها
                  خزامى إبتسمت : بتذوقها من يديني
                  نواف اخذ يدها وبوسها : ربي لاتحرمني هالسنع كله














                  ملكة رؤى / وقت الظهر

                  ريم تنهدت : وبعديين ؟
                  رؤى :........
                  ريم : يالله خلي الكوافيره تشوف شغلها معاك
                  رؤى بعناد : مابي
                  ريم تأفأفت : ترى قسسسم بالله لأعلم امي
                  رؤى بقهر : وليه اكشششخ يعني ؟ ومحد جاي والملكه الزفت عائليه
                  ريم تنهدت : بشوفك زوجك
                  رؤى طيرت عيونها : نعم ؟
                  ريم إستغرب : طبيعي بشوفك
                  رؤى تنهدت وسكتت ماتبي ريم تشك بشششيء !
                  ريم اشرت للكوافيره : يالله شوفي شغلك
                  رؤى جت بتعترض بس عارفها وش بيصير لها : طيب بس مكياج خفيف
                  الكوافيره هزت رأسها ب إيه

                  تحت بالصاله

                  ام فهد تنهدت : والله يام وسن تمنيت الكل يحضر بس شسوي
                  ام وسن تكلمها ع الجوال : ماعليه بكره تسوين لها اححلى حفله وانتوا الحمدالله مافي منكم راعيتوا ظروف الرجال
                  ام فهد : والله ماكسر خاطري إلا رؤى
                  ام وسن : ليه مو موافقه ؟
                  ام فهد : إلا بس احسها زعلانه عشان حفلتها
                  ام وسن إبتسمت : لا شافت حفلتها الكبيره بتنبسسسط
                  ام فهد : إن شاءالله
                  ام وسن : ماطول معك يام فهد اكيد مشغوله ب رؤى
                  ام فهد : طيب لنا مكالمه ثانيه
                  ام وسن : إن شاءالله مع السسلامه
                  ام فهد سكرت الجوال وإلتفت للي يطالعها : نعم
                  فارس تنهد وجلس
                  ام فهد : شفيك يمه
                  فارس من داخله وش اللي مافيني عقب كلام خلود وانا متضايق : ولا شيء
                  ام فهد : طيب قم ساعد ابووك بشغل الترتيب
                  فارس قام من مكانه : اجل وين فهد يساعدنا
                  ام فهد : ارسلت له رساله الصبح ويقول بجي العصر
                  فارس هز رأسه بإيه ومشى من امامها رايح للمجلس عند ابووه










                  بيت بو سلطان / جناح هنادي


                  هنادي تطالع سمر و جنى : ليه جايين عندي وش تبون أنا قلت امي وبس إبيها
                  جنى تنهدت : جاين نطمن عليك حبيبتي ؟
                  هنادي كششرت : مابي اشوف احد اغبياء يحسبوني مريضه
                  سمر إبتسسمت : من قال إنك مريضه لا إن شاءالله مافيك شيء
                  هنادي صدت عنها بسرعه
                  طق الباب عليهم , وقامت سمر وفتحته , ودخلت ام سلطان ومعاها وحده
                  هنادي إبتسمت لما شافت البنت : هلا رنيم
                  رنيم = الدكتوره السريه , إبتسمت لها : هلا هنوده
                  سمر وجنى عرفوها وطلعوا بسرعه ومعاهم ام سلطان
                  رنيم طالعت فيهم لحد ماطلعوا وبعدها قربت لهنادي : كيفك اليوم
                  هنادي : تمام , اشوا طلعتيهم من عندي
                  رنيم جلست جنبها : ليه ؟
                  هنادي بقهر : مجانين يظنوني مريضه
                  رنيم إبتسسمت : لا انتي مو مريضه بس هم عندك لأنهم خايفين عليك شوفيهم جابوا لك هدايا لما طلعتي من المستشفى وجوى يتطمنون عليك ويشوفون حالك ويسولفون معاك وهم يحبونك حييييل واضح عليهم
                  هنادي إستغربت : هاه يحبوني ؟
                  رنيم : اكيد مافيه وحده بهالدنيا مايحبونها أهلها
                  هنادي سكتت تفكر
                  رنيم : المهم ماودك نكمل سواليفنا نفس قبل ونطنش هالناس
                  هنادي بفرحه : ياليت


                  شقة فهد !

                  فتح فهد باب غرفتهم ودخل يدورها , إبتسم لما شافها تصلي وقال من داخله واخيرا
                  جلس ع لكرسي ينتظرها , شوي وسلمت غلا من صلاتها وإلتفت له : فهد ؟
                  فهد : عيونه , قلبي واخيرا مابغينا نفتك وصليتي ؟
                  غلا إستحت لما فهمت قصصصده وقامت من مكانها تطوي سجادتها
                  فهد إبتسسم وقرب لها وحاوط خصرها : إشتقت لك
                  غلا تلعب بأزارير ثوبه : وانا بعد
                  فهد بوسها : كثير ولا شوي
                  غلا : امممممم كثيرر
                  فهد شالها بحضنه بسرعه
                  غلا خافت : لا لا نزلني
                  فهد يعاندها ويرفعها فوق
                  غلا بدلع : فهودي قلبي نزلني
                  فهد خق معاها ونزلها ع السرير وقرب لها مرره
                  غلا خجلت من نظراته
                  وقرب اكثر بيبوسها
                  غلا قاطعته : مو رايحين عند اهلي عشان ملكة رؤى
                  فهد عصصب : لا مو الحين , وقربي احسسن لك
                  غلا ضحكت عليه وقربت منه لحد مالصقت فيها
                  فهد خاق : يالبى بس , قرب اكثر بس قطع عليه رنين الجرس
                  تأفأف بقهر وقام من مكانه , بيشوف من بالباب وغلا تضححك
                  راح للباب وفتحه وإستغرب من الشخخص اللي وراه اشد الغرابه والصصصصدمه

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                    بيت بو سلطان / جناح هنادي

                    رنيم : ولما تزوج وش سويتي ؟
                    هنادي بقهر : حقدت ع زوجته بنت القريه الغبيه
                    رنيم : وش ذنب زوجته ؟
                    هنادي إلتفت لها : انتي معاي ولا معاها ؟
                    رنيم : لا ياقلبي معاك
                    هنادي : إيه إيه خليك معاي , هم كلهم يحبونها ومايحبوني بس يصدقونها ومايصدقوني
                    رنيم تنهدت : طيب وش رأيك نتكلم بشيء ثاني
                    هنادي عقدت حواجبها : مثل أيش ؟
                    رنيم بتردد : امممممم ليه اكلتي الحبوب
                    هنادي : أقولك وماتعلمين احد
                    رنيم : إيه مو معلمه احد
                    هنادي أخذت نفس : لأني أبيهم يفقدوني ويندمون ع فراقي
                    رنيم : منهم ؟ فهد أو اهلك ؟
                    هنادي : لا فهد غاسله يدي منه الظاهر إلى الان ماعرف بدخولي للمتشفى
                    رنيم : يعني اهلك ؟
                    هنادي هزت رأسها ب نعم
                    رنيم تنهدت : طيب انا لما كنت هناك بالمتشفى شفت امك كيف تصيح واخوك كيف متضايق وحتى زوجة اخوك اللي ماتحبينها كانت مره زعلانه عليك
                    هنادي بتردد : وسمر ؟
                    رنيم : اختك ؟
                    هنادي هزت رأسها ب إيه
                    رنيم : تحبينها
                    هنادي دمعت عينها : حيييل بس هي لا
                    رنيم : اختك اكيد بتحبك
                    هنادي : بعد الي صار بيني وبينها لها
                    رنيم : ليه وش صار ؟
                    هنادي بلعت ريقها وبدت تحكي لها عن كل شيء معتقده إن رنيم صاحبتها تحفظ أسراها وهي بالحقيقه دكتوره نفسييه تعالج حالتها بالسر !












                    بيت بو فهد / جناح رؤى

                    ريم إبتسمت وهي تشوف رؤى تطالع نفسها بالمرايه : ياحلاتك ياحلاتك
                    رؤى نزلت رأسها للبسها كان عباره عن فستان ضييييق لونه الأساسي أوف وايت ومطرز كل الفستان ومغطى تماما بالتطريز الذهبي الفخم وكان عاري الأكتاف وفيه فتحه باخر الفستان توصل للركبه , وشعرها ممسوك من قدام ببف خفيف والباقي مسويه لف وفاكته ع وراء , وميك اب عباره عن درجات البني والبيج للظل وغلوس ناعم اللون وكأنه طبيعي .. تنهدت بضيق وهي تنقل نظرها للبسها وكشختها وهي تردد بداخلها مايستاهلها غير سيف
                    والله مايستاهلها غير سيف , انا وش جنيت بحياتي مافكرت بيوم إني بروح لغيره ليه رفضت خطبته الثانيه كان جاء يبيني من جديد وين كان عقلي انا غبيه غبيه , قاطع تفكيرها ريم وهي تناديها : شفيك ماصارت تطالعين ساعه بالمرايه لايكون عاجبك شكلك لهالدرجه
                    رؤى إلتفت لها وسكتت تطالع فيها
                    ريم : بسم الله وش فيك ؟
                    رؤى غمضت عيونها : ريوم مابي اتزوووج
                    ريم رفعت حاجبها بإستغراب : عن الدلع ويلا بس
                    رؤى تأفأفت وجلست ع الكرسي : وين غلا ماصارت متى تجي ؟
                    ريم رفعت ساعتها : الساعه سبع المغرب خلاص المفروض يجون الحين ماباقي شيء ع وصول سليمان والمملك وفهد ماجاء !
                    رؤى تنهدت بضيق لما سمعت إسسمه وحطت يدها ع رأسها تضغط عليه
                    رن جواله وفزت له وردت : هلا
                    نور : هلا قلبي كيفك ؟
                    رؤى تنهدت : اخباري زفت
                    نور تضايقت عليها : ليه ؟
                    رؤى : مو مهم الجواب المهم نوراه انتي وينك مو جايه ؟
                    نور تنهدت : لا ياروحي إعذريني جو عندنا ضيوف قبل شووي وبيسهرون عندنا
                    رؤى تضايقت
                    نور : ياقلبي لاتتضايقين والله حاولت اجي ولا قدرت
                    رؤى تنهدت : طيب بس تمنيتك معاي
                    نور إبتسمت : غلاوي بتكفي وتوفي
                    رؤى بقهر : وغلا وين ماجات ولا شفتها
                    نور : خلاص ولا يهمك بعدها الساعه سبع مو مطوله إن شاءالله
                    رؤى : إن شاءالله
                    نور : مثل ماقلت لك امس رؤى توكلي ع ربك وقعي يمكن لك خيره كبيره
                    رؤى تنهدت : إن شاءالله
                    نور : يلا باي
                    رؤى : بايات , وسكرت الخط وإلتفت ل ريم : الزفت غلا ماجات
                    دخلت غلا ع كلمتها : من الزفت
                    رؤى ضحكت غصب
                    غلا إرتاحت لضحكتها : الله الله أذووب ع هالحلا
                    رؤى تنهدت بضيق
                    غلا : وقسم خطيبك ليخق معاك
                    ريم : هههههه اقولها من اليوم مو مصدقتني
                    غلا : لا صدقي يابعدي
                    رؤى :.......
                    غلا قربت لها وجلست جنبها : شفيك ع الإقل إبتسمي
                    رؤى صدت عنها بضيق : مالي خلق شيء
                    غلا تنهدت بضيق وسكتت ماتبي تضايقها زياده











                    بمجلس الرجال

                    دخل فهد للمجلس بخطوات سريعه ووراه الخطيب والشيخ الممكلك
                    جلس ع الكنبه وجنبه الشيخ والخطيب اللي معاه !
                    دخل عندهم فارس بعد ماعرف بوصولهم والإبتسامه تعلو وجهه لكن إختفت بعد ماشاف الرجال اللي جنب الشيخ
                    وإلتفت ل فهد اللي اشر له بمعني إسكت واجلس مكانك
                    فارس جلس من الصدمه ع الكنبه , وأبوه جنبه اللي كان يبتسم للمعازيم وكانه عادي عنده او عارف من قبل
                    فتح الشيخ الكتاب وبدأ بمراسيم الملكه مع أبو فهد والخطيب !










                    بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر

                    رمت عباتها ع السرير وإنسدحت بالعرض عليه من التعب
                    جاءها صوته وقومها من مكانها : هلا حبيبي
                    عبدالله : توك جايه من عند اهلك
                    سمر عدلت جلستها وبضيقه : إيه
                    عبدالله جلس جنبها : وش اخبار اختك ؟
                    سمر تنهدت بضيق : ع حالها والله من طلعت من المستشفى
                    عبدالله اخذها بحضنه : عادي ياقلبي , هي اكيد مو متقبله فكرة تعبها لسه
                    سمر : جتها الدكتوره قبل شوي
                    عبدالله : وش اخبارها معاها ؟
                    سمر تنهدت : لا الحمدالله واضح إنها مره تحبها
                    عبدالله : الحمدالله اهم شيء
                    سمر : بس ياخوفي تدري إن دكتورتها سريه
                    عبدالله مسح ع شعرها : محد بخبرها إرتاحي كلن يبي مصلحتها
                    سمر : ياليت !
                    عبدالله تنهد : خلاص لا تقلقين عليها كلها كم شهر وترد لها عافيتها
                    سمر من قلب : إن شاءالله , الله يسمع منك














                    بيت بو فهد / جناح رؤى

                    غلا : شفيك ؟
                    رؤى :.......
                    غلا : هييه يابنت ؟
                    رؤى : غلا والله مالي خلق ع اي شيء تركيني بحالي
                    غلا تنهدت : ترى والله مايصير اللي قاعده تسوينه خلاص عاد زوجك بالمجلس إحترمي اللي قاعد يصير
                    رؤى صدت عنها وهي مالها نفس ع اي شيء من سمعت إنهم جوا
                    طق الباب عليهم !
                    غلا : ادخل
                    دخل فهد ومعاه كتاب الملكه وقلم : رؤى
                    رؤى إلتفت له : نعم
                    فهد إبتسم لها وقرب ومد لها الكتاب والقلم : وقعي حبيبتي
                    رؤى طالعت فيه وعيونها أمتلأت دموووع
                    فهد إبتسم وجلس جنبها واشر ع الإسم اللي جنب إسمها : ماودك توقعين
                    رؤى إنصصصصدمت لما شافت إسمه وتوقيعه وإلتفت ل فهد : وقعي يالله
                    رؤى غمضت عيونها ووقعت بسرعه
                    فهد إبتسم واخذ الكتاب منها : امشي معاي ع المجلس يالله
                    رؤى قامت وفهد مسك يدها ومشى للمجلس وغلا تراقبهم وهي مبتسمه لرؤى


                    بمجلس الرجال

                    فتح الباب ودخلها للمجلس : هذا عريسك ووصلته لك
                    رؤى خجلت ونزلت رأسها لم شافته يوقف لإستقبالها
                    فهد إبتسم وطلع بيخلي الجو لهم
                    قرب منها ومسك يدها : إرفعي رأسك قلبي
                    رؤى رفعت رأسها وله ودموعها تنزل بغزاره : سيف
                    سيف بحب : عيونه ؟
                    رؤى بشهاق وصصدمه : ك ي ف ص ص ار ؟
                    سيف إبتسم وضمها بقوووووه وباس خدها وشفتها ومسح دموعها : كيف صرت عريسك يعني
                    رؤى هزت رأسها بإيه والدموع مسيطره عليهأ إلى الان
                    سيف تنهد جلس ع الكنبه وسحبها وجلسها بحضنه وحاوطها : ماكان قدامي خيار ثاني قلبي وروحي يضيع من بين إيديني مستحيييل , وماكان يقدر يساعدني إلا فهد
                    رؤى إستغربت : كيف ؟
                    سيف حط رأسها ع صدره وباسه : رحت له اليوم العصر وقلت له عن رفضضك وخبرته إنك ماتبين إلا أنا ورفضتي خطبتي الأولى بسبب مشاكل مع اختي كذبت عليه طبعا بالسبب بس عشان مايصير مشاكل وجبت له دليل من اختي نوراللي خبرتها بكل شيء عن علاقتنا عشان ماأفقدك وهي إستعانت برسايلها معاك وإنك ماتبين سليمان برسايلك أخذناها دليل واخذنا زوجة اخوك فهد دليل بعد ماإتفقت مع نور والحمدالله طلعت زوجة اخوك فاهمه كل شيء
                    رؤى رفعت رأسها ودموعها تنزل : غلا ؟
                    سيف تنهد : نور شرحت لها كل شيء وهي تفهمت حالتك النفسيه
                    رؤى مسحت دموعها
                    سيف : تخليت شخص ثاني يلمسك غيري وتنامين بحضن غيري تخيلت بعدك عني وإني خلاص مو مأخذك وأبد مافيه امل ماإستوعبت الفكره بداخلي ومالقيت نفسي إلا امام شقة فهد مخبره كل شيء
                    رؤى ضمته بقوووه : خلاص لا تكمل اهم شيء إنك معاي
                    سيف إبتسم وبادلها الحضضن
                    رؤى بعدت عنه : سيف انت لسه تحبني بعد اللي صار ؟
                    سيف : اكيد ياروحي واموووت عليك بعد
                    رؤى تعلقت برقبته : الله لايحرمني منك
                    سيف إبتسم وباسها : ولا منك
                    رؤى إستحت من بوسته ونزلت رأسها
                    سيف : يالبى الحياء كله
                    رؤى إبتسمت ع كلمته
                    سيف قام وقومها معاه وطلع من جيبه خاتمين مسك يدها ولبسها الخاتم وباس يدها : فديتك
                    رؤى إبتسمت له ولبسته الخاتم الثاني
                    سيف : يلا قلبي هاتي بوسه
                    رؤى خجلت منه حيييل
                    سيف : ترى ازعل !
                    رؤى باسته بسرعه : فوق الزعل اللي صار مو متحمله زعل ثاني
                    سيف : ههههههههههههههه

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                      بمجلس الرجال الثاني

                      فارس منهبل : كيييف صار كذا فهمني ؟
                      فهد صرخ عليه : وانت كيف توهمنا بموافقة رؤى ؟
                      فارس تنهد : لأن مصلحتها مع سليمان
                      فهد : لا رؤى مصلحتها مع الإنسان الي تبيه اللي هو سيف
                      فارس : تكذب علي انت وإنها رافضته
                      فهد : رافضته لأسباب وسيف وضحها لي وخلاص
                      فارس إلتفت لإبوه : قول ششيء
                      أبو فهد تنهد : اللي يرضي بنتي إبيه وهذا اهم شيء زعلناها بما فيه الكفايه وخلاص جاء وقت فرحتها
                      فارس مسك رأسه بعصبيه : وين أودي وجهي من سليمان
                      فهد : رحت له البيت وإعتذرت منه قبل لا أجي وقلت إن سيف خطيب رؤى من زمان وتفهم الموضوع على إنها لخبطه صارت وبسس
                      ام فهد اللي كانت تسمع كلامهم ومقهوره ع بنتها : اهم شيء بنتي وش صار لها ؟
                      فهد إبتسسم : إرتاحي اختارت اللي تبيه وتزوجته
                      ام فهد تنهدت : احس عقلي ضارب مو فاهمه شيء انا والله مايهمني شيء غير بنتي مايهمني لا سليمان ولا سيف
                      فارس تنهد بضيق وطلع من المجلس كله من القهر والفشله اللي صارت مع صاحبه
                      فهد تنهد لما شاف وجه أبوه تغير : لا تخاف عليه لاشاف سعادة رؤى بيفرح وينسسى
                      أبو فهد إبتسم له : الله يسعدها وين ماكانت
                      ام فهد من قلب : امين


                      رؤى & سيف

                      سيف حط رأسه بحضنها وشال الشماغ ومسك يدها وحطها بين شعره
                      رؤى إبتسمت ع حركته
                      سيف : قلبي إلعبي بشعري
                      رؤى خجلت وحطت يدها ع شعره تلعب فيه وسيف مغمض عيونه ومستمتع : حبيبي
                      سيف لسه مغمض عيونه : لبيه
                      رؤى إبتسسمت : كنت فاقده الامل نجتمع من جديد
                      سيف باس يدها اللي ع رأسه وحطها بين إيديه : اهم شيء رجعنا وبس
                      رؤى : إيه ب ..
                      قاطعها سيف ببوسه ع شفتها : خلاص اهم شيء رجعنا إنسسسي
                      رؤى خجلت منه
                      سيف إبتسم لها ومسح الروج اللي ع شفته بالمنديل
                      رؤى : لسه باقي روج
                      سيف : ههههههههههههههههههه
                      رؤى إستوعبت كلمتها وإستحت
                      سيف : حبيبي
                      رؤى : هلا
                      سيف : روحي
                      رؤى : هلا
                      سيف : قلبي
                      رؤى : قلت هلا
                      سيف : انتظظرك تقولين لبيه مو هلا
                      رؤى : هههههههه
                      سيف قرب بيبوسها بس دخل فهد عندهم قاطع جوهم
                      رؤى إستحت حييل وسيف ماهمه عادي
                      فهد إبتسسم ع اشكالهم : عطيتكم وجه بزياده مع بعض
                      سيف : افا تتمنن علينا
                      فهد : ههههههههههههههه عشان رؤى بسكت
                      سيف طالع رؤى وإبتسسم وهي الخجل بيذبحها
                      فهد : نسيانا نبارك لكم , مبرووك
                      سيف ورؤى : يبارك فيك
                      فهد : يلا انا طالع الحين تبون ششيء
                      سيف : لا بس سكر الباب وراك
                      فهد : هههههههههههه رؤى ماتبي صح رؤى ؟
                      رؤى من الخجل عجزت تتكلم
                      سيف : هي راضيه سكر الباب
                      فهد إبتسسم لرؤى وطلع من المجلس وسكر الباب وراه بطلب من سيف
                      سيف إلتفت لها : رورو
                      رؤى رفعت رأسها له : لبيه ؟
                      سيف خق : يالبيه انتي إيه كذا صرتي اححلى
                      رؤى إبتسسمت له
                      وسيف سحبها لحضضنه كالعاده !





                      جناح فارس & خلود

                      خلود: اهم شيء رؤى ؟
                      فارس تنهد : ادري بهالشيء بس متفشل من صاحبي
                      خلود تنهدت : خلاص فهد فهمه كل شيء بس عاد مايصير كذا فكر ب رؤى شوي
                      فارس : فكرت فيها من قبل لا تقولين
                      خلود : إححمد ربك إن سيف اخذها والا والله بتحقد عليك طول عمرها
                      فارس اخذ نفسس وسكت يفكر بهالششيء
                      خلود : رؤى زعلانه منك حيييل
                      فارس إلتفت لها بسرعه : من جد ؟
                      خلود تنهدت : إيه والله حتى إسمك ماتحب تنطقه
                      فارس تضايق من هالششيء : واضح عليها
                      خلود : فارس انت اناني
                      فارس رفع رأسه لها مستغرب
                      خلود إبتسمت بسخريه : مستغرب لهالدرجه إيه اناني وعمرك مافكرت إلا بنفسك
                      فارس عقد حواجبه : انتي وش قاعده تقولين ؟
                      خلود صصدت عنه
                      فارس : عشاني أبي لأختي الخير قلتي عني اناني
                      خلود : لا كلن ملاحظ انانيتك حتى فيني لما خليتني احمل غصب مو برضاي بس عشان يجيك ولد
                      فارس طير عيونه : إلا الان تفكرين بهالموضوع
                      خلود تنهدت : ومانسيته
                      فارس : ومتحمله هالشيء ؟
                      خلود بلعت ريقها : لأني احبك متحملته لأنك زوجي اما رؤى لا
                      فارس : رؤى اختي
                      خلود : ادري بس مو متحملته نفس ماتحملها زوجتك فهمتني هي لها حياتها الخاصه وابد مو مرتبطه فيك مثلي
                      فارس تنهد بضيق وتعب : والله مدري وش اسوي
                      خلود : صحح هالشيء
                      فارس : كيف ؟
                      خلود : رح لرؤى واعتذر لها تراها تنتظر هالشيء
                      فارس بتردد : يمكن ماتقبل ؟
                      خلود إبتسسمت : صدقني بتقبل لاطلع من قلبك
                      فارس تنهد : إشتقت لإبتسامتها بوجهي
                      خلود : تبي تشوفها روح لها
                      فارس تنهد وقام من مكانه وإتجه ل جناح رؤى !



                      بمجلس الرجال

                      سيف وهو يبوس يدها : ودي اجلس بس ماأقدر
                      رؤى تضايقت شوي
                      سيف إبتسم لها : حبيبي ودي أشوف غمازتك
                      رؤى ضحكت ع كلمته
                      سيف : إيه كذا طلعتي احلى واحلى
                      رؤى : طيب لاتروح
                      سيف تنهد : والله مشغول وإبتصل عليك الليله اووكي
                      رؤى تنهدت : طيب
                      سيف باس جبينها ومشى طالع من المجلس لسيارته المركونه برا
                      رؤى تتبعت خطواته لحد ماراح وتنهدت بضيق وطلعت لجناحها فوووق
                      فتحت باب الجناح بتعب ودخلت داخل وتفاجأت بوجوده بصالة جناحها : انت ؟
                      فارس قام لها : مبروك حبيبتي
                      رؤى صدت عنه : يبارك فيك
                      فارس تلخبط مايدري وش يقول
                      رؤى : وش تبي جاي ؟
                      فارس تنهد وجلس : تعالي إجلسي جني
                      رؤى اخذت نفس وقربت وجلست ع كنبه بجنبه : نعم ؟
                      فارس اخذ نفس وشبك إيديه ببعض : رؤى انا أدري إني غلطت بحقك لما غصبتك ع شيء ماتبينه
                      لكن والله غصب عني يوم حسيت بإن مصلحتك مع سليمان,, رفع رأسه بيطالعها وكانت منزله رأسها : رؤى
                      رفعت رأسها له
                      فارس : قولي اي شيء ؟
                      رؤى بهمس : أنهيت كلامك ؟
                      فارس تنهد وضغط ع رأسه بيده : مدري وش اقول اصلا
                      رؤى : ندمان ع اللي صار ؟
                      فارس : حيييل , خصوصا لما شفت الفرحه بعيونك يوم ملك عليك سيف
                      رؤى إبتسمت له : دامك ندمان الله يسامحك ويسامحنا
                      فارس قام لها وباس جبينها
                      رؤى إستحت منه !
                      فارس إبتسسم لها : يالله تبين شيء انا طالع ؟
                      رؤى بادلته الإبتسامه :سلامتك
                      طلع فارس وبطلوعه دخلت غلا ع طووول : مبرووووك
                      رؤة ركضت لها وضمتها : يبارك فيك
                      غلا بعدت عنها وغمزت لها : هاه كيف الحبايب
                      رؤى بخجل : تمام , وبعدين تعالي يادوبه ليه ماقلتي
                      غلا فهمت عليها : هههههههههههههههههههههههههههههه
                      رؤى بوزت : حرام عليك
                      غلا جلست ع السرير وجلست رؤى جنبها : فديتك والله كنت أبي تكتشفين هالشيء من نفسك
                      رؤى إبتسمت لها بفرحه
                      غلا إرتاحت حيييل من إبتسامتها : قالك سيف ؟
                      رؤى تنهدت : إيه وقالي عن اخته بعد كنتوا متفقين
                      غلا : ههههههههههه فهد رفض أقولك خاف الخبر يوصل لفارس وحنا بعدنا ماوصلناها لسليمان
                      رؤى طيرت عيونها : إيه صح سليمان وش صار عليه ؟
                      غلا إبتسمت : نسيته لما شفتي حبيب القلب
                      رؤى خجلت : يلا عاد قولي
                      غلا : فهد راح وتفاهم معاه
                      رؤى بلا مبالاه : اها
                      غلا جت بتتكلم بس رن جوال رؤى فزت له معتقده إنه سيف بس شافت إسم نور ينور شاشتها : هلا نور
                      نور : مبروووووووك طايحين فيها حب وانا اخر من يعلم يابنت اللذين
                      رؤى : ههههههههههههه شوي شوي علي
                      نور : من متى خطفتي قليب اخوي هالمسكين
                      رؤى : مو هو مسكين حتى انا مسكينه
                      نور : ههههههههههههههههه منه المال ومنك العيال ياعسلز
                      رؤى إستحت من كلمتها : تسلمين يابعدي
                      نور : الله الله أول مره احسك تستحين
                      رؤى : دووووبه خلاص
                      نور : هههههههههههههه



                      بيت بو سلطان / جناح ريم & عادل

                      عادل فتح باب جناحه وبيدينه عربيتين يجرهم لناحية غرفة النوم
                      لمحته ريم اللي كانت مستلقيه ع السرير وفزت له تركض لما شافت عماد ولمى بالعربيتين
                      نزلت ع الإرض لهم واخذتهم تبوسهم
                      عادل : هههههههههههه حبيبي ريومتي
                      ريم رفعت رأسها وبيدها عماد : ياحياتي عليهم إطلعوا من الحضانه ؟
                      عادل إبتسم لها : إتصل علي الدكتور قبل ساعه وأمر بخروجهم بسلامه
                      ريم تضمهم لصدرها : إشتقت لهم حيل إشتقت لريحتهم وكل شيء
                      عادل اخذ منها عماد وصار يبوسه : بس الله لايوريك بالسياره مزعجييييين
                      ريم : هههههههه ياحياتي عليه ماتعودوا يعشون جو غير جوهم عشان كذا يبكون
                      عادل إبتسم لها : اأهم شيء إنهم بخير
                      ريم : عادل شوف لمى عيت تقوم ودي اشوف عيونها
                      عادل : ههههههه خليها ياقلبي اكثر مابكى هي خليها تنام
                      ريم : وش معنى عماد مانام ؟
                      عادل : رجال حس إن البكاء مايصلح له
                      ريم : هههههههههههه
                      عادل تنهد وجلس ع السرير وبحضنه ولده عماد يلاعبه
                      ريم : حبيبي
                      عادل رفع رأسها : لبيه ياروحي
                      ريم جلست جنبه : امممممممم فيك شيء ؟
                      عادل تنهد : لا بس عشان هنادي شايل همها
                      ريم : طيب قلبي هي تتعالج الحين إن شاءالله مافيها إلا العافيه
                      عادل إبتسسم لها : إن شاءالله
                      ريم قربت له وكتغيير للموضوع مدت له لمى : شوفها فتحت عيونها اخيرا
                      عادل إبتسم لها : يخليلياها ياناس










                      ب جناح اخر من نفس البيت ,

                      جنى : خلاص لا تشيل هم رحت لها اليوم مافيها إلا العافيه
                      تنهد سلطان : حبيبي
                      جنى إبتسمت له : امر
                      سلطان بادلها الإبتسسامه : خليك معاها هالإيام
                      جنى إبتسمت : إن شاءالله
                      سلطان عقد حواجبه : ادري إن هنادي لسانها طويل شوي لكن ماعليه تحمليها عشان تعبها
                      جنى تمسكت بذراعه : لا عادي عشانك بتحمل وعشان خالتي بعد الله يعينها وبعد عشان هنادي تقوم بالسلامه
                      سلطان إبتسم لها : اخبار النتفه ؟
                      فهمت إنه يقصد وجد : لبى بنوتتي وهي مو نتفه طالعه ع امها
                      سلطان ببرود : وامها نتفه
                      جنى بزعل : سلطان
                      سلطان ضمها له : يالبيه بس , روح سلطان امري
                      جنى ضربته ع صدره : لا تقول عني كذا
                      سلطان باس يدها : من عيوووني ياعيوني
                      جنى إبتسمت له : إيه خلك كذا رومانسسي
                      سلطان : هههههههههههه


                      بنفس البيت / جناح هنادي

                      رنيم وهي تلبس عباتها : لنا لقاء ثاني اوووكي
                      هنادي تنهدت : لا تروحين ماحب اجلس لحالي
                      رنيم : لا ياقلبي انتي مو لحالك امك عندك وسمر عندك وجنى وريم بعد
                      هنادي :......
                      رنيم إبتسمت لها : مو حابه تسلمين علي
                      هنادي بادلتها الإبتسامه وقربت لها وباستها ع خدها : تعاليني طيب
                      رنيم : من عنوني الثنتين كم هنوده عندي ماعندي إلا وحده
                      هنادي : هههههههه
                      رنيم : يلا تبين شيء
                      هنادي : سلامتك ياقلبي
                      رنيم إتجهت للباب بتطلع : فمان الله ,
                      هنادي تنهدت بضيق : فمان الكريم
                      بخرووج رنيم دخلت ام سلطان غرفتها : يمه هنوده
                      هنادي إلتفت لها : هلا يمه
                      أم سلطان جلست جنبها ومسحت ع شعرها : كيفك يمه الحين
                      هنادي إبتسمت : تمام يالغاليه
                      ام سلطان تنهدت براحه بدت تتقبلها بنتها : الحمدالله ياقلب امك انتي
                      هنادي بتردد : يمه رنيم تقول إنكم تحبوني
                      م سلطان متفاجئه : إيه اكيد يايمه شوفي اخوانك كيف زعلانين ع دخولك للمستشفى حتى سمر صارت تبكي
                      هنادي تنهدت : إلا سمر مابيها تبكي
                      ام سلطان : اجل إذا جت عندك لا تطردينها نفس اليوم وتقولين شتبين طيب ؟
                      هنادي إبتسمت : إن شاءالله بس خلوها تجي ؟
                      ام سلطان : بقولها يايمه إن شاءالله











                      بيت بو نواف / جناح

                      سمر تنهدت : قلبي بلا عبط انا لسه بالشهر الثاني بالله كيف اكششف عن نوع الجنين
                      عبدالله : مدري بس روحي المستشفى وهم يعرفون
                      سمر : هههههههههههههه فديتك حبيبي مايصير إلا بالشهر الرابع
                      عبدالله تأفأف بقهر
                      سمر إبتسمت له : والله حتى انا ودي اشوف نوع الجنين وميته ع هالششيء
                      عبدالله تنهد : خيرها بغيرها
                      سمر : ودك ننزل تحت عندهم ؟
                      عبدالله إنسدح ع السرير : لا وتعالي قربي بسرعه
                      سمر إستحت : وش تبي
                      سحبها عبدالله وطاحت بحضضنه : أبيك
                      سمر بخجل : طيب بتعشى وارجع
                      عبدالله : لا
                      سمر : بس البيبي جوعان
                      عبدالله : لا يعني لا
                      سمر : هههههههه
                      عبدالله قرب لها بيسوي اللي بباله , وصار اللي يبيه *_^






                      شقة فهد

                      فتح باب الشقه لها ودخلت بسرعه وهي تنزل عباتها وترميها ع الكنبه : تععععبت
                      فهد إبتسسم لها : سلامتك حبي
                      غلا وهي تجلس الكنبه : الله يسلمك
                      فهد قرب لها : إشتقت لك
                      غلا بخجل : وانا اكثر
                      فهد سحبها له ووقفه امامه وحاوط خصرها : إنبسطي هناك
                      غلا إبتسمت له : إيه
                      فهد مشاها لغرفة النوووم : حبيبي مشتاق لك
                      غلا فهمت قصده وإستحت : بس تعبانه
                      فهد رفع حاجب : انا ماصدقت متى نزوج هالإثنين رؤى وسيف ونفتك ونرجع للبيت وبالإخير تعبانه أقول يالله بس
                      غلا : ههههههههههههه
                      فهد قرب منها : تضحكين وتبيني اتركك الخلا بس
                      غلا إبتسمت له وبدلع : حبيبي
                      فهد خق : لبيه ؟
                      غلا : امممممم تعبانه وابي انام
                      فهد سحبها له : تنامين بحضني الحين خلاص مافيه مفر مني .. *_^



















                      بيت سيف

                      سيف : من كنتي تكلمين ؟
                      نور إبتسمت له : رؤيانه
                      سيف إبتسم ع طاريها : شخبارها ؟
                      نور : ههههه عندك رقمها تقدر تتصل عليها
                      سيف إبتسم لها وجلس جنبها : بيجيني ضيوف الحين قولي لهم يجهزون القهوه
                      نور قامت من مكانها : حاضر
                      طالع فيها لحد ماإختفت من اماه وصار هو يقلب بالقنوات بس قاطع جوه رنين الجرس
                      قام سيف بسرعه للباب وفتحه : هلا وغلا
                      عزام وهو يسلم عليه : هلا فيك
                      سيف دخله للمجلس : تفضل
                      عزام جلس ع الكنبه : زاد فضلك , ومبرووك
                      سيف إبتسم وجلس جنبه : يبارك فيك
                      عزام : ولا تعزمنا ولا شيء
                      سيف : هههههههههههههه والله جاء صدفه ب صدفه والحفله بعدين
                      عزام إبتسم : ع خير إن شاءالله
                      سيف : بقوم اشوف القهوه ارجع , بس وقفه صوت عزام : هلا
                      عزام : بتكلم معاك بموضوع
                      سيف جلس جنبه : امر
                      عزام تنهد وشبك إيدينه ببعض : انا طالب منك القرب ب اختك نور
                      سيف إتسعت إبتسامته : والنعم وانا موافق ياعزام بس لازم اشاور البنت
                      عزام إبتسم له : خذ راحتك
                      سيف قام من مكانه : بروح اشوف القهوه وارجع لك
                      عزام إبتسم له واشر له بمعنى براحتك
                      طلع سيف من المجلس إلى المطبخ و شاف نواره اخته هناك : جهزت ؟
                      نزر مدت له الصينيه : إيه
                      سيف طالع فيها وإبتسم : كبرتي وصرتي عروس
                      نور إبتسمت له وهي ماتدري وش يقصد
                      بادلها الإبتسامه وطلع بالقهوه للمجلس
















                      شقة اهل رنا

                      مدت ليوسف فنجال القهوه وجلست جنبه بهدوء
                      يوسف إستغرب منها : الحلو سرحان بأيش ؟
                      رنا نزلت رأسها
                      يوسف مد يده ومسك ذقنها ورفع رأسها : قلبي فيك شيء
                      رنا : احم لا بس فيه موضوع مشغل بالي شويات
                      يوسف : وشو ياقلبي ؟
                      رنا تنهدت وغمضت عينها : اهلي ؟
                      يوسف قرب لها وحاوط كتفها : فيهم شيء ؟ ناقصهم شيء ؟
                      رنا اخذت نفس : لا بسم الله عليهم
                      يوسف إستغرب : اجل ؟
                      رنا تنهدت : لا تزوجنا بعد مده بعيش معاك واتركهم هنا وهالشيء مضيق صدري
                      يوسف إبتسم : ومن قالك بنتركهم هنا ؟
                      رنا إلتفت له بسرعه
                      يوسف : حبيبي انا مضبط لهم شقه جنب شقتنا مابينهم إلا باب
                      رنا دمعت عينها : والله ؟!
                      يوسف ضمها : والله ياروحي
                      رنا بادلته الحضضن : الله لايحرمني منك
                      يوسف : ولا منك ياقمري

                      بيت سيف !

                      طق الباب ع جناحها ينتظر ردها
                      طلعت له نور بسرعه : هلا سيف
                      سيف إبتسم لها : ممكن ادخل
                      نور بعدت عن الباب : اكيد تفضل
                      دخل سيف الجناح وجلس ع إحدى كنباته
                      نور جلست جنبه : ماراح صاحبك ؟
                      سيف : إلا راح , نوراه قلبي بكلمك موضوع
                      نور إستغربت : امر
                      سيف : احم بصراحه وبدون مقدمات , صاحبي ونائب الشركه عزام طلب يدك مني
                      نور تفاجئت :.....
                      سيف إبتسم لها : حبيت أقولك إن عزام مافيه منه إثنين دين واخلاق ووفاء وكل الصفات الزينه والكامله فيه والكامل الله وحده
                      نور نزلت رأسها بحياء
                      سيف : انتي فكري زين وعطيني رأيك هاليومين
                      نور رفعت رأسها له : انتظر علي إسبوع
                      سيف تنهد : مشكلتي ماأقدر لا انا ولا هو لازم نسافر حبيبتي انتي فكري زين وإعرفي إن عزام رجال ماينتفوت وعلى فكره انا موافق !
                      نور هزت رأسها بمعنى طيب
                      سيف قام لها وباس جبينها : تبين شيء ؟
                      نور بهمس : سلامتك
                      ومشى سيف متعديها بطريقه لجناحه
                      لما إختفى من امامها إنسدحت ع السرير وتذكرت كلامه وإستحت
                      اول مره يصير معاي هالشيء
                      أول مره احس بإحساس الخطبه مع إني اتمناها من قبل ههههه بس إني خايفه شويات الحين
                      ( تنهدت بضيق وقامت من مكانها ) مالي غير صلاة الإستخاره تريحني وتهديني للخيار الصحيح

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...