رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..
بعد مرور إسبوع ~
الإبطال حياتهم اغلبهم روتين ب روتين
غلا & فهد وحياتهم لازالت متكهربه
والعرسان لسه ب شهر العسل
ورنا تجهز لملكتها ماباقي عليها إلا يوميين
~
شركة سيف ,
جلس ع الكرسي وعدل الأوراق اللي معاه ونزلها ع الطاوله
رفع القلم ك العاده بيوقعها ويرسلها بس قاطعه رنة الجوال : ألو
.. : السلام عليكم
عزام إستغرب الصوت : اهلين وعليكم السلام
.. : اخوي انت تعرف صاحب الجوال
عزام : إيه هو صاحبي راكان
.. : ممكن تتفضل لمستشفى ال ..
عزام قبضه قلبه : ليه ؟
.. : هناك تعرف , تعال بأسرع وقت ممكن ؟
عزام وقف : إن شاءالله مسافة الطريق وانا عندكم , سكر الجوال بسرعه واخذ مفاتيحه وبوكه وطلع
وقفه صوت سيف : ع وين
عزام : إتصلوا علي المستشفى من جوال صاحبي ولا ادري وش السالفه
سيف : طيب روح وطمني
عزام وهو يتعداه : إن شاءالله
طلع لسيارته بسرعه وركبها وشخط فيها ع المستشفى ال ..
شقة فهد
غلا تترجاه : الله يخلييييييك
فهد تنهد : مو امس رايحه
غلا : طيب شسوي هي صاحبتي وتحتاجني وبعدين هي ماعندها اخت كبيره لازم اساعدها وامها مريضه وبالعده وملكتها ماباقي شيء علي
فهد طفش : خلاص رووحي
غلا نطت بوناسه
فهد : لحظه تعالي
غلا لفت لهم وتكتفت : نعم
فهد قرب لها وحاوط خصرها : بوسه واخذك الحين
غلا تنهدت وكانت عارفه بطلبه باسته ع السريع وبعدت عنه
فهد قرب لها وضمها من وراء وهمس بإذنها : لبى بس
غلا إستحت : نروح الحين
فهد إبتسم لإنها تقبلته شوي : طيب إلبسي بسرعه
غلا طارت لغرفتها تبدل ... دقايق ورجعت له بعباتها وشنطتها : يلا نمشي
فهد : تحتاجين فلوس
غلا هزت رأسها ب لا : معاي
فهد : متأكده ماتحتاجين زياده
غلا إبتسمت : إيه ,
فهد اخذ مفاتيحه وجواله واشر لها وطلع من الشقه ل ناحية سيارته وهي خلفه
المستشفى
طالعت فيهم للمره العاشره , تحضنهم وتبوسهم وتضمهم لصدرها
عادل إبتسم : مبسوطه
ريم إبتسمت وعيونها مليانها دموع : حيييل , يجننون فديتهم
عادل : الحمدالله ي قلبي الحمدالله
ريم وهي تمسح دموعها : حياتي ماقالوا لك متى اطلع ؟
عادل : إلا إن شاءالله بكره
ريم تنهدت : إن شاءالله
عادل قرب لها اكثر : حبي مثل ماأنتي عارفه لازم يخلون عماد ولمى هنا
ريم دمعت عينها : ادري , عشان نموهم
عادل إبتسم لها : نزورهم كل يوم لحد ماتشبعين منهم
ريم وهي تطالع فيهم بلهفه : مستحيل اشبع منهم
عادل مسح ع شعرها : يارب يخليهم لنا
ريم من قلب : اميييين
بالمستشفى ,
جلس ع الكرسي منصدم , تردد عليه كلام الدكتور وبدون إستيعاب
الدكتور : اخ عزام
عزام يطالع للإمام مو مصدق
الدكتور : عزام قضاء وقدر
عزام ببحة صوت : راكان , اخوي وصديقي إللي ماجابته امي
الدكتور تأثر : الله اراد هالشيء والمفروض ترحم عليه
عزام غمض عيونه الممتلئه بالدموع : الله يرحمك
الدكتور : عزام
عزام إلتفت له وهو يمسح دموعه بشماغه : نعم
الدكتور : لما شفنا الجثه بعد الحادث كانت معاه وحده عرفنا من معلوماتها إن إسمها منال وتوفت معاه
عزام غمض عيونه وتتوالي عليه الصدمات إلى الا مو مستوعب
الدكتور تنهد وإرحمه : تقدر تتفضل وتشوف الجثث وتتعرف عليها قبل تغسيلها
عزام قام من مكانه وحالته حاله الشماغ ع كتفه وعيونه يبرز منها شعاع الحزن والالم والدموع
دخل لغرفه بارده مع الممرض , شاف السراير اللي تحمل صديق طفولته واخوه راكان
قرب من سريره مو مصدق طارت عيونه كانت الجثه متفحمه تماما كان شكلها بشع جدا
عزام غمض عيونه
الممرض : إحترقت السياره فيهم وسبحان ربي لقينا بالسياره اشياء تغضب الله
عزام إلتفت له وهو في حالة صدمه
الممرض شاف في عيون عزام التساؤل : لقينا مخدر وخمر ومقاطع والعياذ بالله
عزام مسح دموعه وتنهد بالم بالغ
الممرض اشر للسرير الثاني : هذي جثة البنت
عزام التفت لها وكان منظرها لايقل عن منظر جثة راكان
الممرض : عظم الله اجرك وكلنا ماشين بهالطريق بس للإسف نهاية هالإثنين كانت نهايه بشعه ولا يرضاها ربك
عزام غمض عيونه ع هالكلام القوي
الممرض : تقدر تتفضل الحين
عزام ماصدق يطلع من الخنقه , ركض لحد ماطلع من المستشفى كلها وانفاسه رايحه فيها من التعب
ودموعه تخط ع خده يالله , ماصدق مات راكان بظروف صعبه وبشكل بشع اه ياركان
رفع وجهه فوق يغطيه بيده , ولكن نزلها مع هالصوت
((وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد))
إلتفت للصوت الخارج من المسجد تقام فيه صلاة المغرب
مسجد ؟! يالله من متى مأشفت المسجد , من متى ماسمعت صوت الإذان
قاطع تفكيره الشايب اللي مسكه : وش فيك وانا عمك
عزام إلتفت له وشاف وجه بشوش يشع منه نور الإيمان بليحته الطويله اللتي يتخللها شعرات البيض
الشايب : فيك شيء واقف عند المستشفى
عزام نزل رأسه
الشايب تنهد : يابوك إذا فيك شيء مايريحك غير الصلاة لرب العالمين , هذا هو المسجد يقيم صلاة المغرب قم نصلي فيه وترتاح إن شاءالله
عزام تنهد يالله من متى صليت اصلا يمكن اخر مره لما كان عمري 10 سنين وعقبها نغمصت بملذات الدنيا متناسي الاخره ومتناسي ربي ,
قاطع تفكيره الشايب من جديد : يلا لا تفوتنا الصلاه
مشى الشايب ووراه عزام اللي كان متفشل من نفسه يدخل المسجد بعد ماغاب عنه سنوات طويله
ومتفشل من ربه ومن هالناس الطيبه اللي يقابلوهم , صلى المغرب مع الشايب ولما سلم
إلتفت للناس اللي بعد الصلاة مسكت المصحف وبدت تقرأ فيه بخشوع بالغ
عزام غمض عيونه يالله وين كنت انا وين ؟ عايش مع هالناس وانا نجس
انا ماأستاهل شيء .. استاهل امووووت والله , ماأستاهل رضى ربي
نزل رأسه ونزل دموعه غصصب من صوت القران اللي صدح بالمسجد بعد الصلاه
قام من مكانه بسرعه وطلع من المسجد لناحية سيارته ركبها وشخط فيها ع شقته !
بيت بو فهد / الصاله
حطت رأسها ع الكنبه بتعب وهي تتذكر تفاصيل يومها هي وهو
من ذاك اليوم ماعاد سمعت اخباره , مدري وش صار له وعليه
نفسي اتصل وأسأل عنه , بس شقول ؟ وش أستفسر ؟
رفعت رأسها ع الصوت : نعم
ام فهد : شفيك يمه لي ساعه اناديك
رؤى هزت رأسها بلا
ام فهد : طيب قومي لغرفتك إن كنتي تعبانه
رؤى قامت من مكانها ل ناحية غرفتها ولازال سيف مسيطر ع تفكيرها
وهي صاعده ل فوق رن جوالها وردت بسرعه : الو
غلا : رؤى فاضيه اليوم ؟
رؤى طيب سلمي بالإول .. ع العموم إيه فاضيه ليه ؟
غلا : انا بالمول الحين , تجين معاي
رؤى : لالا فكيني وجع رأس ع غير سنع
غلا : اجل بالطقاق
رؤى : لحظه غلاوي
غلا بطفش : نعم
رؤى : تعالي عندي اليوم ماعندي احد
غلا تنهدت : وانتي تعرفين فهد , مستحيل يرضى
رؤى برجاء : حاولي فيه تكفيييين
غلا : إن شاءالله , يلا عسولتي باي
رؤى إبتسمت : باي
غلا سكرت الجوال وإلتفت ل صاحبتها رنا كانت معاها : مو جايه
رنا : ليه ؟
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري ومن داخلها احسها قاعده تفكر فيييه من جاء من روما وهو بس شاغل تفكيرها
رنا : وين رحتي ؟
غلا : هاه هلا معاك ؟
رنا : إيه واضح هههههه المهم غلو ترى ماباقي شيء ع الملكه وانا ماأحجزت كوافيره
غلا تنهدت : عاد اهم شيء الكوافيره , ماعليك بتصرف انا دامنا خلصنا من لبسك ماباقي إلا الميك اب والشعر
رنا : الله لا يحرمني منك لولا الله ثم انتي مدري وش حصصصل
غلا إبتسمت : وش دعوه تراي اختك ,
رنا بادلتها الإبتسامه
غلا : وش رأيك نمشي بس مدام خلصنا
رنا وهي تقوم واكياسها معاها : يالله
مشت غلا وهي تدق ع السايق ووراها رنا طالعين للبيت !
شقة عزام
نزل رأسه ع لكنبه ودموعه تغطي عيونه لا والله مابكيت عليك ياراكان
بكيت ع موتتك كيف كانت , يالله يعني انا لو مت بكون مثله ربي غاضب علي
إفتعلنا كل شيء مع بعض , دسنا الحرام مع بعض ولا فكرنا برب العالمين الغاضب علينا
يارب رحمتك يارب إرضى عني وإغفر لي ترددت بمسامعه الايه
((وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد))
يالله سكرة الموت , يارب امتني موت طيبه يارب
إيه والله أنتهرب من كل شيء متغافلين عن رب العالمين
قام من مكانه وهو يمسح دموعه بطرف شماغه
موتة راكان كان تنبيه من رب العالمين , ارجع واطالع نفسي
ابي اموت مثله ؟. لا مستحيييييل اخاف ادخل النار اخاف اصير نفسسه مات بمكان كل الموجود فيه حرام
مات وبيده خمر وجنبه بنت غريبه عنه , لالالا مابي اموت مثله لا
قاطع تفكيره صوت اذان العشاء يصدح بالمكان
تنهد ورفع رأسه : ياما وياما سمعت هالصوت وتركته ونمت
ياما وياما سمعت مؤذن الفجر وتركته لأجل سهره مع بنت
ياما وياما إفتعلت الكثير ولا زال ربي راحمني وفتح عيوني
شمر ع كمومه ودخل الحمام ( اكرمكم الله ) وتوضأ نفس طريقة الشايب
مسح ماء الوضؤ , وطلع ورجوله تسحبه للمسجد لأداء الصلاه ,
شقة فهد
فهد يكلم : طيب ابي هالشيء يتم بأسرع وقت ........... مو قايل لكم تجيبونها من برا ........... ليه لا ماأبيها من الخبر
شفتها بلندن واعجبتني أرسلوا طلبيه لها وأبيها خلال هاليومين وادفع اللي تبونه بس أبيها ع الموعد
......... صدقني مايهمني السعر كثر ماتهمني جودتها ............ كل شيء من برا ماعدا المكان إخترته بالخبر
.......... إن شاءالله ............ أنا بخليك تتعامل مع يوسف هو يدي اليمين ........... يصير خير ......... مع السلامه
سكر الجوال وإلتفت لها وكانت تطالعه مستغربه : شفيك ؟
غلا عدلت جلستها : فهد , عن ايش قاعد تتكلم ,, ووشو الأغراض اللي بيتجيها من لندن ؟
فهد تنهد : يالقفك بسسسس
غلا : تكفى قولي
فهد : بعد أسبوع تقريبا اول وحده بتعرف انتي
غلا إنبسطت : والله
فهد إبتسم : إيه
غلا : اممممممم يعني شيء حلو
فهد هز رأسه ب إيه : وبالذات لك
غلا : والله
فهد : والله
غلا : طيب قولي تكفى
فهد : لا إذا جاء شوفيه
غلا تكتفت وبوزت
فهد : هههههه
قام من مكانه فهد وطلع لغرفته ومن داخله الشيء اللي بتشوفينه إن شاءالله يرجعنا مثل قبل واحلى !
أنا أذكر إنك قلتها في زمانك
إنتي بدوني [ضايعه] صدقيني !!
ولأن الرجل كلمه : ( ضياعي عشانك ) ..
مابي بعد ما رحت ( تصغر ) في عيني !!
بيضيع قلب سابق الوقت صانك ..
عشان ما توثق أبد يوم فيني !!
وإذا إنسئلت بيوم : هو حد خانك؟
قول إنها خانت لأنها تبيني] !!
شركة سيف ~
حط اغراض الشغل ع جنب وقام من مكانه : غريبه إلى الان ماجاء عزام , وين راح
تنهد بضيق وجلس ع الكنبه يراقب وصوله وينتظره
طق باب مكتبه قاطع تفكيره : ادخل
دخل عزام وهو يجر خطواته جر
سيف قام من مكانه : وين كنت انت ؟
عزام تنهد : بالمستشفى
سيف : عزام عسى ماشر , شفيه وجهك كذا
عزام بلع ريقه : ابد طال عمرك , بس صديق لي توفى
سيف تنهد : لا حول ولا قوة إلا بالله , الله يرحمه إن شاءالله
عزام نزل رأسه : امين
سيف : لاتزعل ياعزام كلنا ماشين بهالطريق
عزام والله مو زعلان إلا بالعكس تفتحت عيوني : الحمدالله ع كل حال
سيف : تقدر تأخذ إجازه بقد ماتقدر , ولا حسيت نفسك مرتاح ارجع للشغل
عزام تنهد : جزاك الله خير طال عمرك ماتقصصصر
بيت بو فهد / جناح خلود & فارس
فارس كان يلاعب طلال بحضنه يشيله ويرجعه بحضنه ويداعبه ويدغدغه وطلال مبسوط عليه
وسارا واقفه تطالع فيهم
خلود تنهدت : فارس عط سارا وجهه
فارس وهو يسحب سارا له : ههههههه يالبى الغيره بس
وقام يبوسها ويلاعبها بحضضنه
خلود : غيوره حييييل هالبنت
فارس : ع امها
خلود إلتفت له : حرام عليك
فارس ارسل لها بوسه
خلود نزلت رأسها وضحكت
فارس : يلا بابا سارونه خذي طلال اخوك واطلعي لي مع امك إجتماع
خلود إستحت : فارس
فارس : ههههههه , صادق انا ياحلو , مخليتني شهر اشتاق والحين قدامي
خلود إستحت من كلامه
فارس ضحك عليها , وقام وطلع سارا وطلال لغرفتهم
خلود قامت عندهم : طيب خلي رؤى عندهم
فارس يسحبها ويحاوطها من خصرها : لا اخته حرمه بتراعيه
خلود : هههه
فارس يبوسها : لبى الضحكه بس ... و
كندا
كانت إيدينهم متحضنه بعض ويمشون ع رمال البحر
خزامى : الجو مره حلو
نواف إبتسم : انتي احلى
خزامى إبتسمت ب خجل
نواف سحبها له : يالبى , نرجع غرفتنا بس
خزامى : لا وين تو الناس
نواف : عندك تو الناس مو عندي
خزامى : هههه
نواف سحبها له بيرجعون لشقتهم
خزامى : نواف خلينا نطلع والله ماشبعت منها , كل يوم بغرفتنا ليه ؟
نواف وهو يبوسها : العرسان دايم بغرفهم مايطلعون إلا بعدين
خزامى خجلت من كلامه
نواف : كل هالحلى وتبيني اخليك , يالله بس
خزامى : هههههه
بيت بو نواف ، جناح عبدالله & سمر
سمر وهي ترمي الملابس بالدرج بعصبيه
عبدالله تنهد : كل اللي قاعده تسوينه ماله داعي
سمر تخصرت : ياسلام . اشوفها جايه لك تضحك وتسوي نفسها طايحه لأجل تلفت إنتباهك وانت ماصدقت واسككت
عبدالله بحده : سمر والله البنت ماعرفها
سمر جلست ع الكنبه : ليتني لا طلعت معاك ولا شفت ششيء
عبدالله تنهد وقرب لها : سمر
سمر دمعت عينها
عبدالله جلس جنبها وسحبها له : ي قلبي إفهمي الموضوع قبل وعصصبي ع راحتك
سمر غطت وجهها بيدها : قهرتني
عبدالله ضمها لصدره : يعني تشكين فيني
سمر : لا طبعا اغار عليك
عبدالله إبتسم : لبى بس ,
سمر مسحت دموعها
عبدالله رفع وجهها عن صدره : ماعليك منها حياتي , خلاص موقف وصار ومالي ذنب فيييه
سمر تنهدت : الغيره اعمتني
عبدالله باس جبينها : اترك هالحلى كله وإلتفت لهالشيفه
سمر : ههههههه إيه شيفه
عبدالله باس يدها : مستانسه ع الكلمه هاه ؟
سم هزت رأسها ب إيه
بيت بو سلطان / جناح عادل & ريم
سدحها عادل ع السرير بخفه : الحمدالله ع السلامه ياروحي
ريم بتعب : الله يسلمك
عادل وهو يعدل لها الوسايد : كذا مرتاحه ؟
ريم إبتسمت له : إيه قلبي
عادل جلس جنبها : نورتي البيت
ريم إبتسمت بخجل : منور بوجودك
عادل مسح ع شعرها : فديتك
ريم : احس إني بديت اشتاق ل لمى وعماد
عادل : هههههه والله انا نفسسك
ريم إبتسمت : تراك وعدتني نروح كل يوم لهم
عادل اشر ع عيونه : من عيوني ياعيوني
ريم تنهدت : تسلم
عادل : احس في بالك كلام حبيبي
ريم : إيه , كان ودي اروح لأهلي بفترة الأربعين
عادل إبتسم وباس يدها : واترك تبتعدين نو مستحييييل
ريم إبتسمت بخجل : ياحياتي حتى انا مابي أبتعد عنك بس لازم شسوي
عادل قبص خدها : يلا بس مافيه روحه , وامي مو مقصره معاك هي وجنى وخالتي ام فهد مرحب فيها كل يوم تجي هنا انا قايل لها هالشيء ووافقت , يعني مالك امل
ريم : ههههههه مخطط
عادل جاء بيرد بس قاطعه صوت الباب : تفضل
دخلت ام سلطان ووراها الشغاله بصينية الأكل : الحمدالله ع السلامه يايمه
ريم إبتسمت : الله يسلمك ياخالتي
ام سلطان تكلم الشغاله : نزلي الأكل عند ريم وروحي شوفي شغلك
نفذت الشغاله امرها وطلعت بسرعه
ريم : الله يسلمك خالتي بس ماودي اتعبك معاي
ام سلطان : لا يمه لا تعب ولا شيء انتي في فتره لازم تتغذين فيها
عادل سحب الصينيه : صح كلام امي يلا أكلي ولا بأوكلك غصب
ريم إبتسمت له وبدت تأكل ع الخفيف
ام سلطان : أبي أشوف الصحن فاضي
ريم : لا ياخالتي وين ماأقدر
عادل : يلا حبي عاد عشان صحتك وصحة أطفالنا ولا ماتبينهم يتغذون منك
ريم بدت تأكل لما سمعت عن اطفالها
ام سلطان وعادل أكشفوها واضحكوا وهي إستحت منهم ,
شقة اهل رنا
رنا بخوف تكلم غلا من الجوال : غلاوي والله من الحين احس إني خايفه
غلا تنهدت : يابنت الحلال مو صاير إلا اللي كاتبه ربي وتراها ملكه مو زواج
رنا تنهدت : يقالي الحين تخففين عني
غلا : هههههههه
رنا : إضحكي وش عليك ماوراك إلا الضحححك
غلا : قولي الحمدالله يوسف يحبك
رنا إبتسمت ع طاريه : الحمدالله
غلا : أشوفك ذبتي
رنا خجلت : حرام عليك
غلا : هههههههههه , ذكرتيني بليلة ملكتي , بس هالليله قضيتها صياح
رنا إبتسمت : وشوله تتذكرينها خلاص شيء وراح وإن شاءالله مرتاحه مع فهد
غلا تنهدت ماودها تدخلها بالمشاكل : الحمدالله
رنا : إيه صح نسي اقولك
غلا إستغربت : امري ؟
رنا : بكره تعالي مبكر عشاني الله يخليك ماودي اجلس لحالي وانتي تعرفين حالة امي
غلا تنهدت : من عنوني ياعنوني انتي
الإبطال حياتهم اغلبهم روتين ب روتين
غلا & فهد وحياتهم لازالت متكهربه
والعرسان لسه ب شهر العسل
ورنا تجهز لملكتها ماباقي عليها إلا يوميين
~
شركة سيف ,
جلس ع الكرسي وعدل الأوراق اللي معاه ونزلها ع الطاوله
رفع القلم ك العاده بيوقعها ويرسلها بس قاطعه رنة الجوال : ألو
.. : السلام عليكم
عزام إستغرب الصوت : اهلين وعليكم السلام
.. : اخوي انت تعرف صاحب الجوال
عزام : إيه هو صاحبي راكان
.. : ممكن تتفضل لمستشفى ال ..
عزام قبضه قلبه : ليه ؟
.. : هناك تعرف , تعال بأسرع وقت ممكن ؟
عزام وقف : إن شاءالله مسافة الطريق وانا عندكم , سكر الجوال بسرعه واخذ مفاتيحه وبوكه وطلع
وقفه صوت سيف : ع وين
عزام : إتصلوا علي المستشفى من جوال صاحبي ولا ادري وش السالفه
سيف : طيب روح وطمني
عزام وهو يتعداه : إن شاءالله
طلع لسيارته بسرعه وركبها وشخط فيها ع المستشفى ال ..
شقة فهد
غلا تترجاه : الله يخلييييييك
فهد تنهد : مو امس رايحه
غلا : طيب شسوي هي صاحبتي وتحتاجني وبعدين هي ماعندها اخت كبيره لازم اساعدها وامها مريضه وبالعده وملكتها ماباقي شيء علي
فهد طفش : خلاص رووحي
غلا نطت بوناسه
فهد : لحظه تعالي
غلا لفت لهم وتكتفت : نعم
فهد قرب لها وحاوط خصرها : بوسه واخذك الحين
غلا تنهدت وكانت عارفه بطلبه باسته ع السريع وبعدت عنه
فهد قرب لها وضمها من وراء وهمس بإذنها : لبى بس
غلا إستحت : نروح الحين
فهد إبتسم لإنها تقبلته شوي : طيب إلبسي بسرعه
غلا طارت لغرفتها تبدل ... دقايق ورجعت له بعباتها وشنطتها : يلا نمشي
فهد : تحتاجين فلوس
غلا هزت رأسها ب لا : معاي
فهد : متأكده ماتحتاجين زياده
غلا إبتسمت : إيه ,
فهد اخذ مفاتيحه وجواله واشر لها وطلع من الشقه ل ناحية سيارته وهي خلفه
المستشفى
طالعت فيهم للمره العاشره , تحضنهم وتبوسهم وتضمهم لصدرها
عادل إبتسم : مبسوطه
ريم إبتسمت وعيونها مليانها دموع : حيييل , يجننون فديتهم
عادل : الحمدالله ي قلبي الحمدالله
ريم وهي تمسح دموعها : حياتي ماقالوا لك متى اطلع ؟
عادل : إلا إن شاءالله بكره
ريم تنهدت : إن شاءالله
عادل قرب لها اكثر : حبي مثل ماأنتي عارفه لازم يخلون عماد ولمى هنا
ريم دمعت عينها : ادري , عشان نموهم
عادل إبتسم لها : نزورهم كل يوم لحد ماتشبعين منهم
ريم وهي تطالع فيهم بلهفه : مستحيل اشبع منهم
عادل مسح ع شعرها : يارب يخليهم لنا
ريم من قلب : اميييين
بالمستشفى ,
جلس ع الكرسي منصدم , تردد عليه كلام الدكتور وبدون إستيعاب
الدكتور : اخ عزام
عزام يطالع للإمام مو مصدق
الدكتور : عزام قضاء وقدر
عزام ببحة صوت : راكان , اخوي وصديقي إللي ماجابته امي
الدكتور تأثر : الله اراد هالشيء والمفروض ترحم عليه
عزام غمض عيونه الممتلئه بالدموع : الله يرحمك
الدكتور : عزام
عزام إلتفت له وهو يمسح دموعه بشماغه : نعم
الدكتور : لما شفنا الجثه بعد الحادث كانت معاه وحده عرفنا من معلوماتها إن إسمها منال وتوفت معاه
عزام غمض عيونه وتتوالي عليه الصدمات إلى الا مو مستوعب
الدكتور تنهد وإرحمه : تقدر تتفضل وتشوف الجثث وتتعرف عليها قبل تغسيلها
عزام قام من مكانه وحالته حاله الشماغ ع كتفه وعيونه يبرز منها شعاع الحزن والالم والدموع
دخل لغرفه بارده مع الممرض , شاف السراير اللي تحمل صديق طفولته واخوه راكان
قرب من سريره مو مصدق طارت عيونه كانت الجثه متفحمه تماما كان شكلها بشع جدا
عزام غمض عيونه
الممرض : إحترقت السياره فيهم وسبحان ربي لقينا بالسياره اشياء تغضب الله
عزام إلتفت له وهو في حالة صدمه
الممرض شاف في عيون عزام التساؤل : لقينا مخدر وخمر ومقاطع والعياذ بالله
عزام مسح دموعه وتنهد بالم بالغ
الممرض اشر للسرير الثاني : هذي جثة البنت
عزام التفت لها وكان منظرها لايقل عن منظر جثة راكان
الممرض : عظم الله اجرك وكلنا ماشين بهالطريق بس للإسف نهاية هالإثنين كانت نهايه بشعه ولا يرضاها ربك
عزام غمض عيونه ع هالكلام القوي
الممرض : تقدر تتفضل الحين
عزام ماصدق يطلع من الخنقه , ركض لحد ماطلع من المستشفى كلها وانفاسه رايحه فيها من التعب
ودموعه تخط ع خده يالله , ماصدق مات راكان بظروف صعبه وبشكل بشع اه ياركان
رفع وجهه فوق يغطيه بيده , ولكن نزلها مع هالصوت
((وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد))
إلتفت للصوت الخارج من المسجد تقام فيه صلاة المغرب
مسجد ؟! يالله من متى مأشفت المسجد , من متى ماسمعت صوت الإذان
قاطع تفكيره الشايب اللي مسكه : وش فيك وانا عمك
عزام إلتفت له وشاف وجه بشوش يشع منه نور الإيمان بليحته الطويله اللتي يتخللها شعرات البيض
الشايب : فيك شيء واقف عند المستشفى
عزام نزل رأسه
الشايب تنهد : يابوك إذا فيك شيء مايريحك غير الصلاة لرب العالمين , هذا هو المسجد يقيم صلاة المغرب قم نصلي فيه وترتاح إن شاءالله
عزام تنهد يالله من متى صليت اصلا يمكن اخر مره لما كان عمري 10 سنين وعقبها نغمصت بملذات الدنيا متناسي الاخره ومتناسي ربي ,
قاطع تفكيره الشايب من جديد : يلا لا تفوتنا الصلاه
مشى الشايب ووراه عزام اللي كان متفشل من نفسه يدخل المسجد بعد ماغاب عنه سنوات طويله
ومتفشل من ربه ومن هالناس الطيبه اللي يقابلوهم , صلى المغرب مع الشايب ولما سلم
إلتفت للناس اللي بعد الصلاة مسكت المصحف وبدت تقرأ فيه بخشوع بالغ
عزام غمض عيونه يالله وين كنت انا وين ؟ عايش مع هالناس وانا نجس
انا ماأستاهل شيء .. استاهل امووووت والله , ماأستاهل رضى ربي
نزل رأسه ونزل دموعه غصصب من صوت القران اللي صدح بالمسجد بعد الصلاه
قام من مكانه بسرعه وطلع من المسجد لناحية سيارته ركبها وشخط فيها ع شقته !
بيت بو فهد / الصاله
حطت رأسها ع الكنبه بتعب وهي تتذكر تفاصيل يومها هي وهو
من ذاك اليوم ماعاد سمعت اخباره , مدري وش صار له وعليه
نفسي اتصل وأسأل عنه , بس شقول ؟ وش أستفسر ؟
رفعت رأسها ع الصوت : نعم
ام فهد : شفيك يمه لي ساعه اناديك
رؤى هزت رأسها بلا
ام فهد : طيب قومي لغرفتك إن كنتي تعبانه
رؤى قامت من مكانها ل ناحية غرفتها ولازال سيف مسيطر ع تفكيرها
وهي صاعده ل فوق رن جوالها وردت بسرعه : الو
غلا : رؤى فاضيه اليوم ؟
رؤى طيب سلمي بالإول .. ع العموم إيه فاضيه ليه ؟
غلا : انا بالمول الحين , تجين معاي
رؤى : لالا فكيني وجع رأس ع غير سنع
غلا : اجل بالطقاق
رؤى : لحظه غلاوي
غلا بطفش : نعم
رؤى : تعالي عندي اليوم ماعندي احد
غلا تنهدت : وانتي تعرفين فهد , مستحيل يرضى
رؤى برجاء : حاولي فيه تكفيييين
غلا : إن شاءالله , يلا عسولتي باي
رؤى إبتسمت : باي
غلا سكرت الجوال وإلتفت ل صاحبتها رنا كانت معاها : مو جايه
رنا : ليه ؟
غلا هزت كتوفها بمعنى مادري ومن داخلها احسها قاعده تفكر فيييه من جاء من روما وهو بس شاغل تفكيرها
رنا : وين رحتي ؟
غلا : هاه هلا معاك ؟
رنا : إيه واضح هههههه المهم غلو ترى ماباقي شيء ع الملكه وانا ماأحجزت كوافيره
غلا تنهدت : عاد اهم شيء الكوافيره , ماعليك بتصرف انا دامنا خلصنا من لبسك ماباقي إلا الميك اب والشعر
رنا : الله لا يحرمني منك لولا الله ثم انتي مدري وش حصصصل
غلا إبتسمت : وش دعوه تراي اختك ,
رنا بادلتها الإبتسامه
غلا : وش رأيك نمشي بس مدام خلصنا
رنا وهي تقوم واكياسها معاها : يالله
مشت غلا وهي تدق ع السايق ووراها رنا طالعين للبيت !
شقة عزام
نزل رأسه ع لكنبه ودموعه تغطي عيونه لا والله مابكيت عليك ياراكان
بكيت ع موتتك كيف كانت , يالله يعني انا لو مت بكون مثله ربي غاضب علي
إفتعلنا كل شيء مع بعض , دسنا الحرام مع بعض ولا فكرنا برب العالمين الغاضب علينا
يارب رحمتك يارب إرضى عني وإغفر لي ترددت بمسامعه الايه
((وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد))
يالله سكرة الموت , يارب امتني موت طيبه يارب
إيه والله أنتهرب من كل شيء متغافلين عن رب العالمين
قام من مكانه وهو يمسح دموعه بطرف شماغه
موتة راكان كان تنبيه من رب العالمين , ارجع واطالع نفسي
ابي اموت مثله ؟. لا مستحيييييل اخاف ادخل النار اخاف اصير نفسسه مات بمكان كل الموجود فيه حرام
مات وبيده خمر وجنبه بنت غريبه عنه , لالالا مابي اموت مثله لا
قاطع تفكيره صوت اذان العشاء يصدح بالمكان
تنهد ورفع رأسه : ياما وياما سمعت هالصوت وتركته ونمت
ياما وياما سمعت مؤذن الفجر وتركته لأجل سهره مع بنت
ياما وياما إفتعلت الكثير ولا زال ربي راحمني وفتح عيوني
شمر ع كمومه ودخل الحمام ( اكرمكم الله ) وتوضأ نفس طريقة الشايب
مسح ماء الوضؤ , وطلع ورجوله تسحبه للمسجد لأداء الصلاه ,
شقة فهد
فهد يكلم : طيب ابي هالشيء يتم بأسرع وقت ........... مو قايل لكم تجيبونها من برا ........... ليه لا ماأبيها من الخبر
شفتها بلندن واعجبتني أرسلوا طلبيه لها وأبيها خلال هاليومين وادفع اللي تبونه بس أبيها ع الموعد
......... صدقني مايهمني السعر كثر ماتهمني جودتها ............ كل شيء من برا ماعدا المكان إخترته بالخبر
.......... إن شاءالله ............ أنا بخليك تتعامل مع يوسف هو يدي اليمين ........... يصير خير ......... مع السلامه
سكر الجوال وإلتفت لها وكانت تطالعه مستغربه : شفيك ؟
غلا عدلت جلستها : فهد , عن ايش قاعد تتكلم ,, ووشو الأغراض اللي بيتجيها من لندن ؟
فهد تنهد : يالقفك بسسسس
غلا : تكفى قولي
فهد : بعد أسبوع تقريبا اول وحده بتعرف انتي
غلا إنبسطت : والله
فهد إبتسم : إيه
غلا : اممممممم يعني شيء حلو
فهد هز رأسه ب إيه : وبالذات لك
غلا : والله
فهد : والله
غلا : طيب قولي تكفى
فهد : لا إذا جاء شوفيه
غلا تكتفت وبوزت
فهد : هههههه
قام من مكانه فهد وطلع لغرفته ومن داخله الشيء اللي بتشوفينه إن شاءالله يرجعنا مثل قبل واحلى !
أنا أذكر إنك قلتها في زمانك
إنتي بدوني [ضايعه] صدقيني !!
ولأن الرجل كلمه : ( ضياعي عشانك ) ..
مابي بعد ما رحت ( تصغر ) في عيني !!
بيضيع قلب سابق الوقت صانك ..
عشان ما توثق أبد يوم فيني !!
وإذا إنسئلت بيوم : هو حد خانك؟
قول إنها خانت لأنها تبيني] !!
شركة سيف ~
حط اغراض الشغل ع جنب وقام من مكانه : غريبه إلى الان ماجاء عزام , وين راح
تنهد بضيق وجلس ع الكنبه يراقب وصوله وينتظره
طق باب مكتبه قاطع تفكيره : ادخل
دخل عزام وهو يجر خطواته جر
سيف قام من مكانه : وين كنت انت ؟
عزام تنهد : بالمستشفى
سيف : عزام عسى ماشر , شفيه وجهك كذا
عزام بلع ريقه : ابد طال عمرك , بس صديق لي توفى
سيف تنهد : لا حول ولا قوة إلا بالله , الله يرحمه إن شاءالله
عزام نزل رأسه : امين
سيف : لاتزعل ياعزام كلنا ماشين بهالطريق
عزام والله مو زعلان إلا بالعكس تفتحت عيوني : الحمدالله ع كل حال
سيف : تقدر تأخذ إجازه بقد ماتقدر , ولا حسيت نفسك مرتاح ارجع للشغل
عزام تنهد : جزاك الله خير طال عمرك ماتقصصصر
بيت بو فهد / جناح خلود & فارس
فارس كان يلاعب طلال بحضنه يشيله ويرجعه بحضنه ويداعبه ويدغدغه وطلال مبسوط عليه
وسارا واقفه تطالع فيهم
خلود تنهدت : فارس عط سارا وجهه
فارس وهو يسحب سارا له : ههههههه يالبى الغيره بس
وقام يبوسها ويلاعبها بحضضنه
خلود : غيوره حييييل هالبنت
فارس : ع امها
خلود إلتفت له : حرام عليك
فارس ارسل لها بوسه
خلود نزلت رأسها وضحكت
فارس : يلا بابا سارونه خذي طلال اخوك واطلعي لي مع امك إجتماع
خلود إستحت : فارس
فارس : ههههههه , صادق انا ياحلو , مخليتني شهر اشتاق والحين قدامي
خلود إستحت من كلامه
فارس ضحك عليها , وقام وطلع سارا وطلال لغرفتهم
خلود قامت عندهم : طيب خلي رؤى عندهم
فارس يسحبها ويحاوطها من خصرها : لا اخته حرمه بتراعيه
خلود : هههه
فارس يبوسها : لبى الضحكه بس ... و
كندا
كانت إيدينهم متحضنه بعض ويمشون ع رمال البحر
خزامى : الجو مره حلو
نواف إبتسم : انتي احلى
خزامى إبتسمت ب خجل
نواف سحبها له : يالبى , نرجع غرفتنا بس
خزامى : لا وين تو الناس
نواف : عندك تو الناس مو عندي
خزامى : هههه
نواف سحبها له بيرجعون لشقتهم
خزامى : نواف خلينا نطلع والله ماشبعت منها , كل يوم بغرفتنا ليه ؟
نواف وهو يبوسها : العرسان دايم بغرفهم مايطلعون إلا بعدين
خزامى خجلت من كلامه
نواف : كل هالحلى وتبيني اخليك , يالله بس
خزامى : هههههه
بيت بو نواف ، جناح عبدالله & سمر
سمر وهي ترمي الملابس بالدرج بعصبيه
عبدالله تنهد : كل اللي قاعده تسوينه ماله داعي
سمر تخصرت : ياسلام . اشوفها جايه لك تضحك وتسوي نفسها طايحه لأجل تلفت إنتباهك وانت ماصدقت واسككت
عبدالله بحده : سمر والله البنت ماعرفها
سمر جلست ع الكنبه : ليتني لا طلعت معاك ولا شفت ششيء
عبدالله تنهد وقرب لها : سمر
سمر دمعت عينها
عبدالله جلس جنبها وسحبها له : ي قلبي إفهمي الموضوع قبل وعصصبي ع راحتك
سمر غطت وجهها بيدها : قهرتني
عبدالله ضمها لصدره : يعني تشكين فيني
سمر : لا طبعا اغار عليك
عبدالله إبتسم : لبى بس ,
سمر مسحت دموعها
عبدالله رفع وجهها عن صدره : ماعليك منها حياتي , خلاص موقف وصار ومالي ذنب فيييه
سمر تنهدت : الغيره اعمتني
عبدالله باس جبينها : اترك هالحلى كله وإلتفت لهالشيفه
سمر : ههههههه إيه شيفه
عبدالله باس يدها : مستانسه ع الكلمه هاه ؟
سم هزت رأسها ب إيه
بيت بو سلطان / جناح عادل & ريم
سدحها عادل ع السرير بخفه : الحمدالله ع السلامه ياروحي
ريم بتعب : الله يسلمك
عادل وهو يعدل لها الوسايد : كذا مرتاحه ؟
ريم إبتسمت له : إيه قلبي
عادل جلس جنبها : نورتي البيت
ريم إبتسمت بخجل : منور بوجودك
عادل مسح ع شعرها : فديتك
ريم : احس إني بديت اشتاق ل لمى وعماد
عادل : هههههه والله انا نفسسك
ريم إبتسمت : تراك وعدتني نروح كل يوم لهم
عادل اشر ع عيونه : من عيوني ياعيوني
ريم تنهدت : تسلم
عادل : احس في بالك كلام حبيبي
ريم : إيه , كان ودي اروح لأهلي بفترة الأربعين
عادل إبتسم وباس يدها : واترك تبتعدين نو مستحييييل
ريم إبتسمت بخجل : ياحياتي حتى انا مابي أبتعد عنك بس لازم شسوي
عادل قبص خدها : يلا بس مافيه روحه , وامي مو مقصره معاك هي وجنى وخالتي ام فهد مرحب فيها كل يوم تجي هنا انا قايل لها هالشيء ووافقت , يعني مالك امل
ريم : ههههههه مخطط
عادل جاء بيرد بس قاطعه صوت الباب : تفضل
دخلت ام سلطان ووراها الشغاله بصينية الأكل : الحمدالله ع السلامه يايمه
ريم إبتسمت : الله يسلمك ياخالتي
ام سلطان تكلم الشغاله : نزلي الأكل عند ريم وروحي شوفي شغلك
نفذت الشغاله امرها وطلعت بسرعه
ريم : الله يسلمك خالتي بس ماودي اتعبك معاي
ام سلطان : لا يمه لا تعب ولا شيء انتي في فتره لازم تتغذين فيها
عادل سحب الصينيه : صح كلام امي يلا أكلي ولا بأوكلك غصب
ريم إبتسمت له وبدت تأكل ع الخفيف
ام سلطان : أبي أشوف الصحن فاضي
ريم : لا ياخالتي وين ماأقدر
عادل : يلا حبي عاد عشان صحتك وصحة أطفالنا ولا ماتبينهم يتغذون منك
ريم بدت تأكل لما سمعت عن اطفالها
ام سلطان وعادل أكشفوها واضحكوا وهي إستحت منهم ,
شقة اهل رنا
رنا بخوف تكلم غلا من الجوال : غلاوي والله من الحين احس إني خايفه
غلا تنهدت : يابنت الحلال مو صاير إلا اللي كاتبه ربي وتراها ملكه مو زواج
رنا تنهدت : يقالي الحين تخففين عني
غلا : هههههههه
رنا : إضحكي وش عليك ماوراك إلا الضحححك
غلا : قولي الحمدالله يوسف يحبك
رنا إبتسمت ع طاريه : الحمدالله
غلا : أشوفك ذبتي
رنا خجلت : حرام عليك
غلا : هههههههههه , ذكرتيني بليلة ملكتي , بس هالليله قضيتها صياح
رنا إبتسمت : وشوله تتذكرينها خلاص شيء وراح وإن شاءالله مرتاحه مع فهد
غلا تنهدت ماودها تدخلها بالمشاكل : الحمدالله
رنا : إيه صح نسي اقولك
غلا إستغربت : امري ؟
رنا : بكره تعالي مبكر عشاني الله يخليك ماودي اجلس لحالي وانتي تعرفين حالة امي
غلا تنهدت : من عنوني ياعنوني انتي
تعليق