رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..
شركة فهد
فهد إنتبه للي يناديه : هاه نعم
سلطان طالع فيه بنظره غريبه : صار لي ساعه اناديك
فهد تنهد : إعذرني تعبان
سلطان : طيب تقدر ترجع للبيت
فهد وهو يتذكر اللي صار : لا البيت لا
سلطان : براحتك , لكن ع فكره يعني عندك إجتماع بعد شوي
فهد إستغرب : اي إجتماع
سلطان : فهد , وش فيك صاير تنسى ؟ إجتماع تعيين الموظفين الجدد
فهد تنهد : اها ذكرت , خلاص شوي وانا لاحقكم له
سلطان وهو يمشي ناحية الباب : يالله ترى انتظرك
فهد اول ماطلع من عنده سلطان حط يده ع جبينه وضغط عليه اه ياغلا
ليه , ليه بعد مالقيتك تسوين كذا وتهدمين كل شيء بيننا يالخاينه
ليه , ماأتذكر إني قصرت بحقك ولا أتذكر اني إذيتك لا والله
ماأتذكر إني ضايقتك إلا وانا مراضيك ماأتذكر إنك طلبتي شيء ورفضته
تنهد وهي تذكر كلامها له وملامحها وكل شيء فيها , صوتها , عيونها حتى مبسمها
عشقها له اللي كان واضح عليها , جمالها رونقها نعومتها , اخذ نفس ونفض هالإفكار من باله
وقام من مكانه وهو يسحب الملفات معه متجهه لغرفة إجتماعات الشركه وهو ابد مو لمها
بيت الجد
غلا بتعب : لا تروحين تكفين ,
رؤى تنهدت : ودي اجلس بس ماأقدر امي بتمشي وحتى ابوي
غلا تضايقت حيل
رؤى إبتسمت : ولا يهمك حبيبتي والله إن شاءالله اجيك الليله
غلا تنهدت : متأكده
رؤى قربت لها وضمتها : إن شاءالله
غلا بادلتها الحضن وهمست لها : ماحب اجلس لوحدي اتذكر كل شيء
رؤى بعدت عنها ولمحت الدمع بعيونها : لا تجلسين لوحدك إنزلي تحت عند جدتي
غلا مسحت دموعها : إن شاءالله بنزل الحين
رؤى : ولا أوصيك بالإكل ترى من امس ماكلتي شيء
غلا تذكرت فهد لما كان يغصبها ع الاكل نفضت هالإفكار من بالها بسرعه وكشرت ماتبي طاريه نهائيا
رؤى إستغربت من إنقلاب حالها فجأه : فيك شيء
غلا هزت رأسها ب لا
رؤى إبتسمت لها : يالله انا نازله الحين
غلا تنهدت : فمان الله ياقلبي
رؤى باستها ع خدها ومشت نازله بسرعه
غلا لاحقتها نظراتها لحد ماإختفت وتنهدت
لمت نفسها وحطت رأسها ع حضنها
واخذت نفس وهي تتذكر اللي صار بينهم
يالله جسمي بدأ يألمني إذا تذكرت وش سوى فيني
الله يسامحك بعد ماحبيتك تضرني !
الله يسامحك ع قد ماحبيتك ع قد ماحقدت عليك الحين
تضربني انا بدون سبب ؟
تنهدت وش عرفك ياغلا يمكن فيه سبب , لالا مافيه انا متأكده وواثقه من نفسي
اخذت نفس وقامت من مكانها وراحت للبلكونه ووقفت عندها وتنهدت
نزلت دمعه منها وتتلوها دمعات حارقه تشق خدها وتحفر فيه مسيرة ذكرى اليمه ,
بيت بو سلطان / الصاله
أم سلطان : افطرتي يمه ولا اجيب لك فطور
سمر إبتسمت : لا والله افطرت
أم سلطان : اجل وين عبدالله ليه مانزل معاك ؟
سمر : والله مدري يمه يمكن عنده شغل
قطعت حديثهم جنى اللي دخلت عليهم : سموره عندنا ياهلا ياهلا
سمر قامت لها وسلمت : هلا فيك
جنى وهي تجلس جنبها : غريبه جايتنا الصباح
سمر : جيت عشان أبوي
أم سلطان إستغربت : ليه , وش تبين فيه ؟
سمر قامت من مكانها : إبيه بموضوع , يمه هو وينه الحين ؟
ام سلطان : فوق بجناحه
سمر تنهدت : يالله إستأذن بروح له
جنى وام سلطان : إذنك معاك
أم سلطان إلتفت ل جنى : وش اخبار حملك يمه
جنى إبتسمت : بخير ياخالتي بس متعبني شوي
أم سلطان تنهدت : الله يقومك بالسلامه
جنى : امين
أم سلطان : طيب متى ولادتك ؟
جنى : ههههههه تونا ياخالتي بعدني بالسابع تقريبا
ام سلطان : مايبين عليك
جنى حطت يدها ع بطنها : إيه صغير حيل
ام سلطان إبتسمت : عادي يمه ترى كلهم كذا البكر , تشوفينها وتفرحين فيها إن شاءالله
جنى بادلتها الإبتسامه : بوجودك ,
في بيت الجد
غلا وهي حاطه رأسها بحضن جدتها : تعبانه يمه
ام محمد تمسح ع شعرها : سلامتك ياروح امك من التعب
غلا غمضت عينها تمنع دموعها تنزل
ام محمد إستغربت : فيك شيء ياغلا ؟
غلا هزت رأسها ب لا وهي لسه مغمضه عينها
ابو محمد جاء عندهم : وش اخبارك الحين يابنتي ؟
غلا قامت من حضن جدتها : احسن من قبل
ابو محمد تنهد : ليه صار بينكم كذا يايبه ؟
غلا دمعت عينها : مدري
أبو محمد تنهد بضيق : بجيب فهد غصب عنه يفهمني السالفه ويراضيك
غلا بكت : لا يبه الله يخليك
أم محمد إستغربت : ليه ؟
غلا مسحت دموعها : عشان خاطري يبه لا , كفايه اللي صار بينا ماعاد ابي منه شيء
أبو محمد ضاق صدره عليها : بس يايبه
قاطعته غلا : قلت ماعاد ابي منه شيء خلاص كفايه
أبو محمد قام من مكانه وراح لها ومسح ع شعرها : خلاص يبه اللي تأمرين فيه بيصير
غلا تنهدت وقامت من مكانها
ام محمد : ع وين ياغلا ؟
غلا بهمس : بروح لغرفتي , عطتهم ظهرها ومشت رايحه لغرفتها بسرعه
دخلت للغرفه ودموعها تسابقها شهقت بقوه وبلغت غصتها وإتجهت للمرايه
طالعت في نفسها وفي اثار الضرب ع خدها وقريب من شفتها
لمست مكان جرحها وإنلسعت منه ودمعت عينها : الله يسامحك
بيت بو سلطان / جناح بو سلطان & ام سلطان
سمر تنهدت : هذا قراري الأخير يبه ورجاءا ماأبي احد يتدخل بحياتي
أبو سلطان : براحتك , لكن والله يابنتي تمنيت لك زوج أنتي تختارينه وتبينه
سمر : انا أبي زوجي الحين
أبو سلطان تنهد : اللي تامرين فيه اهم شيء تكونين مرتاحه
سمر قامت من مكانها وباست رأس أبوها : تسلم يالغالي
إبتسم لها أبوها وسكت
سمر بادلته الإبتسامه : يالله انا أستأذن الحين , تبي شيء ؟
أبو سلطان : لا سلامتك يايبه بس إنتبهي ع نفسك
سمر إبتسمت له وطلعت من الجناح وهي بقمة الراحه من الشيء اللي سوته وإقنعته بإبوها
وهي تمشي بين ممرات بيتهم الواسع شافت الشغاله تطلع من غرفة هنادي
إستغربت حيل وقربت لها : وش تسوين بغرفة هنادي
الشغاله : مدام سمر هنادي هنا موجود
سمر عقدت حواجبها : غريبه ماراحت الكليه ,
اشرت سمر للشغاله بإنها تروح وإتجهت هي لغرفة اختها جت بتفتح الباب بس سمعت شيء خلاها تنتظر
وراء الباب , وكأن فيه احد عند هنادي
هنادي بسخريه : وشو الشيء اللي مخليتنا نغيب عشان تقولينه
وسن : شيء بيعجبك
هنادي بطفش : طيب قولي
وسن : اليوم الصبح امي إتصلت ع جدتي كالعاده وقالت لها إن فهد وغلا متهاوشين هوشه كبيره مدري وش قصتها بس المهم إنهم متزاعلين وغلا الحين ببيت جدي واللي فهمته إن السالفه خربانه بينهم
هنادي إبتسمت بخبث : متأكده !
وسن : إيه هذا اللي سمعته وجيت اقولك
هنادي : والله وطحتي ومحد سمى عليك ياغلا , الحين بنفذ كل شيء وتشوفين إن ماصرت ضره عليها
وسن خافت : وش بتسوين
هنادي : بلف ودور حول فهد لحد مايوقع بين إيديني وبعدها انتي تعرفين وش بيصير
وسن ندمت ع كلامها : لا هنادي إصبري شوي
هنادي عصبت : لا ياشيخه
إنفتح الباب بقوووه ودخلت سمر والغضب ماليها وقربت منهم : بحياتي ماقد شفت أخبث منكم
هنادي ووسن إنصدموا : سمر
سمر بسخريه : بسم الله عليكم خفتوا
هنادي بترقع الموضوع : متى جي
سمر قاطعتها بصراخ : انتي لا تتكلمين ولا كلمه فاهمه ماتوقعت اختي اللي من لحححمي ودمي نذله لهالدرجه
هنادي قامت من مكانها : س
قاطعتها سمر من جديد : قلت لا تتكلمين ولا والله لأجي ومعاي سلطان يعرف بسواد وجهك واللي بتسوينه بولد عمك
وسن خافت : لا سمر تكفين
سمر إلتفت لها : خايفه ياعين امك , خايفه مني ولانتي خايفه من ربك ومكالماتك مع الزفت اللي إسمه عزام
وسن إنصدمت : سسم
قاطعتها سمر : قدر ربي سبحانه اكشف مخططاتكم الخبيثه
هنادي ووسن كانوا خايفين من اللي بتسويه حيل
سمر إبتسمت ع خوفهم بسخريه : خايفين إني اعلم عنكم ؟
هنادي ووسن :........
سمر بقهر : مالكم عين تتكلمون بعد اللي سمعته منكم
هنادي تدافع عن نفسها : انتي فاهمه غلط
سمر بصراخ : لا شايفتني غبيه هاه , إسمعي انتي وياها وحطوا هالكلام حلقه بإذنكم والله لو شميت ريحة خططكم الغبيه والله ماردني عنك ياهنادي إلا سلطان اخوي وهو بيعرف كل شيء مني وانتي ياروح عزامك
والله ليدرون كل العايله بسواد وجهك معاه حبيب الغفله
هنادي تقوي نفسها : مسويه نفسك تهددينا ؟
وسن إبتسمت : إن كنتي قدها سوي اللي تبيه وشوفي سمر وش تسوي لك
هنادي صرخت : انا اختك
سمر بسخريه : للإسف ليتك منتي اختي
طالعتهم سمر بإحتقار ومشت عنهم طالعه من الغرفه
هنادي بعد ماطلعت جلست بتعب ع السرير : شنسوي وسن ؟
وسن طبعها خوافه وغبيه : مدري والله مدري
هنادي تنهدت : يالله
وسن دمعت عينها : انا بطلع من الموضوع كله وانتي اللي تبينه سويه مالي دخل فيك
هنادي جت بتتكلم بس طلعت وسن بسرعه من الغرفه من الخوف
هنادي : خوافه وغبيه , إف الله يأخذ الساعه اللي جت فيها هالعله سمر
صرتي نفضلين نفسك ع اختك ياهنادي ؟
بيت بو فهد
دخل للصالة البيت بتعب وجلس ع الكنبه وهو يمسج رأسه اللي ذبحه من الصداع
رفع رأسه وكانت امه ورؤى واقفين عنده
فهد بدون نفس : نعم
أم فهد جلست جنبه : ليه سويت في زوجتك كذا ؟
فهد اخذ نفس : شيء خاص فيني وفيها وأسألوها هي لا تسألوني انا
رؤى بقهر : حرام عليك اللي سويته فيها
فهد رفع رأسه لها : لا ترفعن صوتك لا أقص لسانك
أم فهد : اختك صادقه وبع..
فهد قام وعصب : خلاص لحد يسألني عنها فاهمين لي أسبابي الخاصه وماأبي أقوله لأحد واللي يجيب طاريها بلحقه فيها فاهمين . وطلع بسرعه لغرفته وهو معصصصب
أم فهد تنهدت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رؤى : خلاص يمه خلوهم ع راحتهم اليوم وبكره فيه الف حلال
أم فهد هزت كتوفها بمعنى مادري
فهد ~
دخل لغرفته معصصب والنار بداخا قلبه تتاكله
رمى شماغه ع الإرض وإنسدح ع السرير بالعرض
مايدرون إني أتعذب من فراقها ومايدرون إن اللي سوته غلط × غلط
ومايدرون عن حجم معاناتي بإبتعادي عنها ومايدرون إن قلبي متشفق ع مايشوف حالها واخبارها وكل شيء فيها
لكن الكرامه كرامه ياغلا والخيانه خيانه , إبيك لكن صعب والله صعب
انا رجال ولا إرضى ع نفسسسي ابد ,
تحت بالصاله
نور إستغربت : ادق عليك ماتردين ليه ؟
رؤى تنهدت : ماعليه حبيبتي انا حولت كل مكالمات جوالي ع جوال غلا
نور : طيب ليه ؟
رؤى تعلثمت : هاه , فيه ارقام مزعجتني شوي وغلا قالت بتصرف معاهم
نور : اها , طيب انا شلون اكلمك الحين يعني لازم اطلب من غلا تنزل جوالها لك
رؤى : لا غلا ببيت جدي هالإيام , برسل الحين جوال خلود تكلميني منه
نور : اوكي , طيب غلاوي ليش راحت بيت جدك
رؤى تنهدت بضيق : بعدين أقولك السالفه
نور : اوكي , رؤى نسيت اقولك
رؤى : امري فيك شيء ؟
نور بضيق : إيه والله
رؤى خافت : وش فيك لا يكون منالوه الزفت رجعت
نور : لا , بعيد الشر , السالفه عن سيف
رؤى بلعت ريقها بخوف
نور : رورو انتي معاي ؟
رؤى بلهفه : وش فيه ؟
نور بضيق : مدري صايره حركاته غريبه هالإيام ضايق خلقه ومتعبان ولا بعد أزيدك من الشعر بيت بيسافر ويتركني لحالي من جديد
رؤى دمعت عينها ومن داخلها عسى الضيقه فيني ولا فيه
نور إستغربت : فيك شيء ؟ انتي معاي ؟
رؤى مسحت دمعتها الوحيده : لا مافيني شيء
نور تنهدت : رورو شسوي الحين
رؤى ضاق صدرها : خليه ع راحته يمكن مشاغل الشركه متعبته شوي
نور تنهدت بضيق : مدري
رؤى بدون شعور : نور لا تضغطين عليه تكفين
نور إستغربت : ماضغطت عليه , وبعدين ليه توصين ؟
رؤى تعلثمت : لا ولاشيء بس عشانك
نور إبتسمت : فديتك
رؤى بلعت ريقها وهي تتذكر كلامها عنه : نواره انا لازم اسكر الحين
نور : اوكي حبيبتي , لا تنسين ترسلين جوال خلود
رؤى تنهدت : من عيوني , مع السلامه ,, سكرت تلفون الصاله
وقامت من مكانها بتعب وضيق وكأن هموم الدنيا فوق رأسها
لمحتها خلود بالصاله وقربت لها : فيك شيء ؟
رؤى هزت رأسها ب لا
خلود بشك : رؤى تراك مو عاجبتني هالإيام
رؤى تورطت : والله مافيني شيء بس ضاق صدري ع فهد وغلا
خلود تنهدت : شنسوي , مالنا إلا ننتظر وش بيصير
رؤى أخذت نفس : الله يقدم اللي فيه الخير
خلود : غلاوي وش اخبارها الحين
رؤى : احسن من امس , بس ضايق صدرها حيل وماتبي نجيب طاري فهد
خلود : من عذرها والله ,
رؤى : منتي رايحه لها
خلود : ودي ياقلبي بس ماتشوفيني ثقلت حيل من هالحمل
رؤى إبتسمت : الله يقومك بالسلامه
خلود تنهدت : امين
شركة سيف / مكتب عزام
راكان وهو يطالع مكتبه : ماشاءالله والله وصرت نائب مدير يالدلخ
عزام : هههههههههههه إسكت لا أطردك من المكتب الحين
راكان : يعنني انت ووجهك
عزام : هههههههه
راكان : إضحك وش عليك مو مثلي انا الضعيف اللي لا شغل ولا مشغله
عزام : هذا اللي ماكمل الثانوي وش يصير فيه
ركان : يالله عاد لا تقعد تتفلسف علينا
عزام : وانا صادق , تبي شيء ولا عطنا عرض اكتافك وراي شغل
راكان بطنازه : تكفى يالمشغول هههههه
عزام : ههههه
راكان : يالله طالع انا لا يجي مديرك ويطيح فينا
عزام : يكون احسن
راكان وهو طالع من مكتبه : الإيام بيننا ياعزيم
عزام إبتسم ع حركات صاحبه ونزل رأسه وكمل شغله بالإوراق
دق جواله ورفعه طير عيونه بالمتصل ورد بسرعه : هلا منال
منال بسرعه : إيه إيه اهلين المهم
عزام قاطعها : تبين شيء يومك متصله ولا جايبه نور من الحين قولي
منال تأفأفت : لا أبي شيء ونور مو حاصله لك أرتاح
عزام قفل بوجهها من القهر متى تفهم الغبيه ذي متى
شوي وجته رساله من منال وكان محتواها
عزام ابي منك فلوس تكفى والله مامعي شيء
عزام إبتسم بسخريه شغلك عندي بعدين يامنال الزززفت
ورمى الجوال بعيد عنه وكمل شغله عشان يلهيه شوي
طق الباب عليه وقطع عليه شغله
رفع رأسه وشاف الشخص اللي واقف عند الباب وفز له بسرعه : هلا طال عمرك
سيف : هلا فيك , وش اخبار الشغل
عزام بثقه : تمام مثل ماتبيه
سيف إبتسم : حلو
عزام بتردد : طال عمرك حنا نحتاجك بالشركه كثير وامس وقبله ماجيت للإجتماع وهذا يإثر ع مستوى الشركه
سيف تنهد : ادري بس انا واثق فيك وتقوم بمقامي دايم
عزام إبتسم : انا قدها واعتز بهالثقه
سيف بادله الإبتسامه : تبي شيء ولا اطلع الحين
عزام : لا سلامتك
سيف تنهد ومشى من مكتبه عزام متجهه لمكتبه !
بيت بو سلطان / جناح هنادي
هنادي عصبت : أنتي ماتفهمين
وسن : لا انتي اللي ماتفهمين هنادي خلاص انا بطلت صراحه اختك سمر تخوف والله بتوديني بداهيه انا وياك لو صار شيء
هنادي تنهدت : ماتقدر تسوي شيء
وسن : لا تقدر يالذكيه , وبعدين إسألك بالله انتي مو خايفه من سلطان
هنادي تعلثمت : هاه , لا انا مو مثلك خوافه
وسن بسخريه : واضح ,
هنادي بحده : وبعدين يالخوافه بتسوين اللي قلته أولا
وسن : لا اسفه وقولي عني خوافه أو أي شيء ترى مايهم اهم شيء مصلحتي
هنادي سكرت الخط بوجهها ورمت الجوال
الله يأخذ اليوم اللي جت فيه هالعله سمر وخربت علي كل شيء
( إستوعبت كلامها ) وش فيك ياهنادي ؟ كنتي تنتظرين سمر بفارغ الصبر والحين ماتبين شوفها أبد
وكله عشانه ,
بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر
عبدالله : روحتك ماكان لها داعي
سمر من داخلها إلا لها داعي وقدر ربي أعرف خباثة وسن وهنادي
عبدالله اشر لها : هيييه يابنت
سمر إلتفت له : نعم امر
عبدالله : وين رحتي
سمر إبتسمت : معاك
عبدالله : طيب وش قلتي لعمي بالضبط
سمر تنهدت : قلت اللي لازم ينقال
عبدالله : المهم سكت عنك
سمر : هههههههه إيه
عبدالله إبتسم لضحكتها : ودك ننزل تحت ؟
سمر قامت معاه : اوكي ننزل ليش لا
مشى عبدالله لإتجاه الباب وطلع منه ومعاه سمر
ونزلوا وهم يسولفون لحد ماوصلوا للصاله
شافوا الحلا والقهوه بالصاله
قرب عبدالله واخذ قطعة حلا واكلها
دانا جت له تركض وصرخت فيه : دوووب
عبدالله : بسم الله علي فيك شيء
دانا : لا تأكل من الحلا بيجينا ضيوف
سمر إستغربت : من بيجي
دانا : خزامى بتجي عندي
سمر إلتفت ل عبدالله اللي سرح شوي ورجعت إلتفت لدانا : وليه بتجي ؟
دانا إستغربت : بيت عمها
سمر تعلثمت : قصدي ماعندك كليه بكره
دانا : الظاهر خرفتي ترى بكره خميس
سمر : اها
دانا : سموره أنزلي معانا وإسهري من زمان ماجلسنا مع بعض
سمر بسرعه : لالالا ماله داعي عبدالله ينام بدري وأنا انام نفس وقته
عبدالله : ماعندي مانع إنزلي وإنبسطي مع البنات
سمر تنهدت : أشوف إن شاءالله
دانا تكتفت : مو تشوفين تنزلين غصب هذا عبدالله وافق
سمر إبتسمت لها : من عيوني
شقة اهل رنا
رنا وهي طالعه من المطبخ بتدخل لغرفة امها لمحت روان اختها الصغيره تعبث بالتلفون
وكأنها تكلم تنهدت بضيق وراحت لها
روان وهي تكلم : إيه الله يخليك
رنا سحبت منها التلفون : كم مره قلت لك لا تعبثين بالتلفون
روان دمعت عينها : عطيني التلفون
رنا تنهدت وندمت يوم شافت دموعها , نزلت السماعه من يدها وحطتها ع الكوميدينه
قربت لروان وبحنيه : حبيبتي مايصير تلعبين بالتلفون بعدين ماما تعصب
روان تمسح دموعها : برد ع التلفون والله فيه احد
رنا رفعت السماعه لإذنها : ياويلك إن ماكان فيه احد .. ألو نعم
يوسف : رجعي للبنت السماعه ولا تصارخين عليها
رنا إنصدمت وتعلثمت : م ما كنت اصارخ عليها وبعدين مادريت إن فيه احد بالخط
يوسف قاطعها : عطيني روان
رنا تنهدت ومدت السماعه لروان : كلمي
جلست رنا ع الكنبه بتعب وهي تحط يدها ع وجهها من الفشله
روان وهي تكلم يوسف وتطالع رنا اللي منزله رأسها : ليه تزعل رنو هذي هيه حاطه يدها ع وجهها وتبكي
رنا إنهبلت وبعدت يدها عن وجهها : ياغبيه
يوسف إستغرب : صدق زعلانه
روان تضحك ع شكل رنا المعصصب : ههههههه لا بس معصبه علينا
يوسف يالبى بس : هههههه ماعلينا منها
روان : ههههههههههه
فهد إنتبه للي يناديه : هاه نعم
سلطان طالع فيه بنظره غريبه : صار لي ساعه اناديك
فهد تنهد : إعذرني تعبان
سلطان : طيب تقدر ترجع للبيت
فهد وهو يتذكر اللي صار : لا البيت لا
سلطان : براحتك , لكن ع فكره يعني عندك إجتماع بعد شوي
فهد إستغرب : اي إجتماع
سلطان : فهد , وش فيك صاير تنسى ؟ إجتماع تعيين الموظفين الجدد
فهد تنهد : اها ذكرت , خلاص شوي وانا لاحقكم له
سلطان وهو يمشي ناحية الباب : يالله ترى انتظرك
فهد اول ماطلع من عنده سلطان حط يده ع جبينه وضغط عليه اه ياغلا
ليه , ليه بعد مالقيتك تسوين كذا وتهدمين كل شيء بيننا يالخاينه
ليه , ماأتذكر إني قصرت بحقك ولا أتذكر اني إذيتك لا والله
ماأتذكر إني ضايقتك إلا وانا مراضيك ماأتذكر إنك طلبتي شيء ورفضته
تنهد وهي تذكر كلامها له وملامحها وكل شيء فيها , صوتها , عيونها حتى مبسمها
عشقها له اللي كان واضح عليها , جمالها رونقها نعومتها , اخذ نفس ونفض هالإفكار من باله
وقام من مكانه وهو يسحب الملفات معه متجهه لغرفة إجتماعات الشركه وهو ابد مو لمها
بيت الجد
غلا بتعب : لا تروحين تكفين ,
رؤى تنهدت : ودي اجلس بس ماأقدر امي بتمشي وحتى ابوي
غلا تضايقت حيل
رؤى إبتسمت : ولا يهمك حبيبتي والله إن شاءالله اجيك الليله
غلا تنهدت : متأكده
رؤى قربت لها وضمتها : إن شاءالله
غلا بادلتها الحضن وهمست لها : ماحب اجلس لوحدي اتذكر كل شيء
رؤى بعدت عنها ولمحت الدمع بعيونها : لا تجلسين لوحدك إنزلي تحت عند جدتي
غلا مسحت دموعها : إن شاءالله بنزل الحين
رؤى : ولا أوصيك بالإكل ترى من امس ماكلتي شيء
غلا تذكرت فهد لما كان يغصبها ع الاكل نفضت هالإفكار من بالها بسرعه وكشرت ماتبي طاريه نهائيا
رؤى إستغربت من إنقلاب حالها فجأه : فيك شيء
غلا هزت رأسها ب لا
رؤى إبتسمت لها : يالله انا نازله الحين
غلا تنهدت : فمان الله ياقلبي
رؤى باستها ع خدها ومشت نازله بسرعه
غلا لاحقتها نظراتها لحد ماإختفت وتنهدت
لمت نفسها وحطت رأسها ع حضنها
واخذت نفس وهي تتذكر اللي صار بينهم
يالله جسمي بدأ يألمني إذا تذكرت وش سوى فيني
الله يسامحك بعد ماحبيتك تضرني !
الله يسامحك ع قد ماحبيتك ع قد ماحقدت عليك الحين
تضربني انا بدون سبب ؟
تنهدت وش عرفك ياغلا يمكن فيه سبب , لالا مافيه انا متأكده وواثقه من نفسي
اخذت نفس وقامت من مكانها وراحت للبلكونه ووقفت عندها وتنهدت
نزلت دمعه منها وتتلوها دمعات حارقه تشق خدها وتحفر فيه مسيرة ذكرى اليمه ,
بيت بو سلطان / الصاله
أم سلطان : افطرتي يمه ولا اجيب لك فطور
سمر إبتسمت : لا والله افطرت
أم سلطان : اجل وين عبدالله ليه مانزل معاك ؟
سمر : والله مدري يمه يمكن عنده شغل
قطعت حديثهم جنى اللي دخلت عليهم : سموره عندنا ياهلا ياهلا
سمر قامت لها وسلمت : هلا فيك
جنى وهي تجلس جنبها : غريبه جايتنا الصباح
سمر : جيت عشان أبوي
أم سلطان إستغربت : ليه , وش تبين فيه ؟
سمر قامت من مكانها : إبيه بموضوع , يمه هو وينه الحين ؟
ام سلطان : فوق بجناحه
سمر تنهدت : يالله إستأذن بروح له
جنى وام سلطان : إذنك معاك
أم سلطان إلتفت ل جنى : وش اخبار حملك يمه
جنى إبتسمت : بخير ياخالتي بس متعبني شوي
أم سلطان تنهدت : الله يقومك بالسلامه
جنى : امين
أم سلطان : طيب متى ولادتك ؟
جنى : ههههههه تونا ياخالتي بعدني بالسابع تقريبا
ام سلطان : مايبين عليك
جنى حطت يدها ع بطنها : إيه صغير حيل
ام سلطان إبتسمت : عادي يمه ترى كلهم كذا البكر , تشوفينها وتفرحين فيها إن شاءالله
جنى بادلتها الإبتسامه : بوجودك ,
في بيت الجد
غلا وهي حاطه رأسها بحضن جدتها : تعبانه يمه
ام محمد تمسح ع شعرها : سلامتك ياروح امك من التعب
غلا غمضت عينها تمنع دموعها تنزل
ام محمد إستغربت : فيك شيء ياغلا ؟
غلا هزت رأسها ب لا وهي لسه مغمضه عينها
ابو محمد جاء عندهم : وش اخبارك الحين يابنتي ؟
غلا قامت من حضن جدتها : احسن من قبل
ابو محمد تنهد : ليه صار بينكم كذا يايبه ؟
غلا دمعت عينها : مدري
أبو محمد تنهد بضيق : بجيب فهد غصب عنه يفهمني السالفه ويراضيك
غلا بكت : لا يبه الله يخليك
أم محمد إستغربت : ليه ؟
غلا مسحت دموعها : عشان خاطري يبه لا , كفايه اللي صار بينا ماعاد ابي منه شيء
أبو محمد ضاق صدره عليها : بس يايبه
قاطعته غلا : قلت ماعاد ابي منه شيء خلاص كفايه
أبو محمد قام من مكانه وراح لها ومسح ع شعرها : خلاص يبه اللي تأمرين فيه بيصير
غلا تنهدت وقامت من مكانها
ام محمد : ع وين ياغلا ؟
غلا بهمس : بروح لغرفتي , عطتهم ظهرها ومشت رايحه لغرفتها بسرعه
دخلت للغرفه ودموعها تسابقها شهقت بقوه وبلغت غصتها وإتجهت للمرايه
طالعت في نفسها وفي اثار الضرب ع خدها وقريب من شفتها
لمست مكان جرحها وإنلسعت منه ودمعت عينها : الله يسامحك
بيت بو سلطان / جناح بو سلطان & ام سلطان
سمر تنهدت : هذا قراري الأخير يبه ورجاءا ماأبي احد يتدخل بحياتي
أبو سلطان : براحتك , لكن والله يابنتي تمنيت لك زوج أنتي تختارينه وتبينه
سمر : انا أبي زوجي الحين
أبو سلطان تنهد : اللي تامرين فيه اهم شيء تكونين مرتاحه
سمر قامت من مكانها وباست رأس أبوها : تسلم يالغالي
إبتسم لها أبوها وسكت
سمر بادلته الإبتسامه : يالله انا أستأذن الحين , تبي شيء ؟
أبو سلطان : لا سلامتك يايبه بس إنتبهي ع نفسك
سمر إبتسمت له وطلعت من الجناح وهي بقمة الراحه من الشيء اللي سوته وإقنعته بإبوها
وهي تمشي بين ممرات بيتهم الواسع شافت الشغاله تطلع من غرفة هنادي
إستغربت حيل وقربت لها : وش تسوين بغرفة هنادي
الشغاله : مدام سمر هنادي هنا موجود
سمر عقدت حواجبها : غريبه ماراحت الكليه ,
اشرت سمر للشغاله بإنها تروح وإتجهت هي لغرفة اختها جت بتفتح الباب بس سمعت شيء خلاها تنتظر
وراء الباب , وكأن فيه احد عند هنادي
هنادي بسخريه : وشو الشيء اللي مخليتنا نغيب عشان تقولينه
وسن : شيء بيعجبك
هنادي بطفش : طيب قولي
وسن : اليوم الصبح امي إتصلت ع جدتي كالعاده وقالت لها إن فهد وغلا متهاوشين هوشه كبيره مدري وش قصتها بس المهم إنهم متزاعلين وغلا الحين ببيت جدي واللي فهمته إن السالفه خربانه بينهم
هنادي إبتسمت بخبث : متأكده !
وسن : إيه هذا اللي سمعته وجيت اقولك
هنادي : والله وطحتي ومحد سمى عليك ياغلا , الحين بنفذ كل شيء وتشوفين إن ماصرت ضره عليها
وسن خافت : وش بتسوين
هنادي : بلف ودور حول فهد لحد مايوقع بين إيديني وبعدها انتي تعرفين وش بيصير
وسن ندمت ع كلامها : لا هنادي إصبري شوي
هنادي عصبت : لا ياشيخه
إنفتح الباب بقوووه ودخلت سمر والغضب ماليها وقربت منهم : بحياتي ماقد شفت أخبث منكم
هنادي ووسن إنصدموا : سمر
سمر بسخريه : بسم الله عليكم خفتوا
هنادي بترقع الموضوع : متى جي
سمر قاطعتها بصراخ : انتي لا تتكلمين ولا كلمه فاهمه ماتوقعت اختي اللي من لحححمي ودمي نذله لهالدرجه
هنادي قامت من مكانها : س
قاطعتها سمر من جديد : قلت لا تتكلمين ولا والله لأجي ومعاي سلطان يعرف بسواد وجهك واللي بتسوينه بولد عمك
وسن خافت : لا سمر تكفين
سمر إلتفت لها : خايفه ياعين امك , خايفه مني ولانتي خايفه من ربك ومكالماتك مع الزفت اللي إسمه عزام
وسن إنصدمت : سسم
قاطعتها سمر : قدر ربي سبحانه اكشف مخططاتكم الخبيثه
هنادي ووسن كانوا خايفين من اللي بتسويه حيل
سمر إبتسمت ع خوفهم بسخريه : خايفين إني اعلم عنكم ؟
هنادي ووسن :........
سمر بقهر : مالكم عين تتكلمون بعد اللي سمعته منكم
هنادي تدافع عن نفسها : انتي فاهمه غلط
سمر بصراخ : لا شايفتني غبيه هاه , إسمعي انتي وياها وحطوا هالكلام حلقه بإذنكم والله لو شميت ريحة خططكم الغبيه والله ماردني عنك ياهنادي إلا سلطان اخوي وهو بيعرف كل شيء مني وانتي ياروح عزامك
والله ليدرون كل العايله بسواد وجهك معاه حبيب الغفله
هنادي تقوي نفسها : مسويه نفسك تهددينا ؟
وسن إبتسمت : إن كنتي قدها سوي اللي تبيه وشوفي سمر وش تسوي لك
هنادي صرخت : انا اختك
سمر بسخريه : للإسف ليتك منتي اختي
طالعتهم سمر بإحتقار ومشت عنهم طالعه من الغرفه
هنادي بعد ماطلعت جلست بتعب ع السرير : شنسوي وسن ؟
وسن طبعها خوافه وغبيه : مدري والله مدري
هنادي تنهدت : يالله
وسن دمعت عينها : انا بطلع من الموضوع كله وانتي اللي تبينه سويه مالي دخل فيك
هنادي جت بتتكلم بس طلعت وسن بسرعه من الغرفه من الخوف
هنادي : خوافه وغبيه , إف الله يأخذ الساعه اللي جت فيها هالعله سمر
صرتي نفضلين نفسك ع اختك ياهنادي ؟
بيت بو فهد
دخل للصالة البيت بتعب وجلس ع الكنبه وهو يمسج رأسه اللي ذبحه من الصداع
رفع رأسه وكانت امه ورؤى واقفين عنده
فهد بدون نفس : نعم
أم فهد جلست جنبه : ليه سويت في زوجتك كذا ؟
فهد اخذ نفس : شيء خاص فيني وفيها وأسألوها هي لا تسألوني انا
رؤى بقهر : حرام عليك اللي سويته فيها
فهد رفع رأسه لها : لا ترفعن صوتك لا أقص لسانك
أم فهد : اختك صادقه وبع..
فهد قام وعصب : خلاص لحد يسألني عنها فاهمين لي أسبابي الخاصه وماأبي أقوله لأحد واللي يجيب طاريها بلحقه فيها فاهمين . وطلع بسرعه لغرفته وهو معصصصب
أم فهد تنهدت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رؤى : خلاص يمه خلوهم ع راحتهم اليوم وبكره فيه الف حلال
أم فهد هزت كتوفها بمعنى مادري
فهد ~
دخل لغرفته معصصب والنار بداخا قلبه تتاكله
رمى شماغه ع الإرض وإنسدح ع السرير بالعرض
مايدرون إني أتعذب من فراقها ومايدرون إن اللي سوته غلط × غلط
ومايدرون عن حجم معاناتي بإبتعادي عنها ومايدرون إن قلبي متشفق ع مايشوف حالها واخبارها وكل شيء فيها
لكن الكرامه كرامه ياغلا والخيانه خيانه , إبيك لكن صعب والله صعب
انا رجال ولا إرضى ع نفسسسي ابد ,
تحت بالصاله
نور إستغربت : ادق عليك ماتردين ليه ؟
رؤى تنهدت : ماعليه حبيبتي انا حولت كل مكالمات جوالي ع جوال غلا
نور : طيب ليه ؟
رؤى تعلثمت : هاه , فيه ارقام مزعجتني شوي وغلا قالت بتصرف معاهم
نور : اها , طيب انا شلون اكلمك الحين يعني لازم اطلب من غلا تنزل جوالها لك
رؤى : لا غلا ببيت جدي هالإيام , برسل الحين جوال خلود تكلميني منه
نور : اوكي , طيب غلاوي ليش راحت بيت جدك
رؤى تنهدت بضيق : بعدين أقولك السالفه
نور : اوكي , رؤى نسيت اقولك
رؤى : امري فيك شيء ؟
نور بضيق : إيه والله
رؤى خافت : وش فيك لا يكون منالوه الزفت رجعت
نور : لا , بعيد الشر , السالفه عن سيف
رؤى بلعت ريقها بخوف
نور : رورو انتي معاي ؟
رؤى بلهفه : وش فيه ؟
نور بضيق : مدري صايره حركاته غريبه هالإيام ضايق خلقه ومتعبان ولا بعد أزيدك من الشعر بيت بيسافر ويتركني لحالي من جديد
رؤى دمعت عينها ومن داخلها عسى الضيقه فيني ولا فيه
نور إستغربت : فيك شيء ؟ انتي معاي ؟
رؤى مسحت دمعتها الوحيده : لا مافيني شيء
نور تنهدت : رورو شسوي الحين
رؤى ضاق صدرها : خليه ع راحته يمكن مشاغل الشركه متعبته شوي
نور تنهدت بضيق : مدري
رؤى بدون شعور : نور لا تضغطين عليه تكفين
نور إستغربت : ماضغطت عليه , وبعدين ليه توصين ؟
رؤى تعلثمت : لا ولاشيء بس عشانك
نور إبتسمت : فديتك
رؤى بلعت ريقها وهي تتذكر كلامها عنه : نواره انا لازم اسكر الحين
نور : اوكي حبيبتي , لا تنسين ترسلين جوال خلود
رؤى تنهدت : من عيوني , مع السلامه ,, سكرت تلفون الصاله
وقامت من مكانها بتعب وضيق وكأن هموم الدنيا فوق رأسها
لمحتها خلود بالصاله وقربت لها : فيك شيء ؟
رؤى هزت رأسها ب لا
خلود بشك : رؤى تراك مو عاجبتني هالإيام
رؤى تورطت : والله مافيني شيء بس ضاق صدري ع فهد وغلا
خلود تنهدت : شنسوي , مالنا إلا ننتظر وش بيصير
رؤى أخذت نفس : الله يقدم اللي فيه الخير
خلود : غلاوي وش اخبارها الحين
رؤى : احسن من امس , بس ضايق صدرها حيل وماتبي نجيب طاري فهد
خلود : من عذرها والله ,
رؤى : منتي رايحه لها
خلود : ودي ياقلبي بس ماتشوفيني ثقلت حيل من هالحمل
رؤى إبتسمت : الله يقومك بالسلامه
خلود تنهدت : امين
شركة سيف / مكتب عزام
راكان وهو يطالع مكتبه : ماشاءالله والله وصرت نائب مدير يالدلخ
عزام : هههههههههههه إسكت لا أطردك من المكتب الحين
راكان : يعنني انت ووجهك
عزام : هههههههه
راكان : إضحك وش عليك مو مثلي انا الضعيف اللي لا شغل ولا مشغله
عزام : هذا اللي ماكمل الثانوي وش يصير فيه
ركان : يالله عاد لا تقعد تتفلسف علينا
عزام : وانا صادق , تبي شيء ولا عطنا عرض اكتافك وراي شغل
راكان بطنازه : تكفى يالمشغول هههههه
عزام : ههههه
راكان : يالله طالع انا لا يجي مديرك ويطيح فينا
عزام : يكون احسن
راكان وهو طالع من مكتبه : الإيام بيننا ياعزيم
عزام إبتسم ع حركات صاحبه ونزل رأسه وكمل شغله بالإوراق
دق جواله ورفعه طير عيونه بالمتصل ورد بسرعه : هلا منال
منال بسرعه : إيه إيه اهلين المهم
عزام قاطعها : تبين شيء يومك متصله ولا جايبه نور من الحين قولي
منال تأفأفت : لا أبي شيء ونور مو حاصله لك أرتاح
عزام قفل بوجهها من القهر متى تفهم الغبيه ذي متى
شوي وجته رساله من منال وكان محتواها
عزام ابي منك فلوس تكفى والله مامعي شيء
عزام إبتسم بسخريه شغلك عندي بعدين يامنال الزززفت
ورمى الجوال بعيد عنه وكمل شغله عشان يلهيه شوي
طق الباب عليه وقطع عليه شغله
رفع رأسه وشاف الشخص اللي واقف عند الباب وفز له بسرعه : هلا طال عمرك
سيف : هلا فيك , وش اخبار الشغل
عزام بثقه : تمام مثل ماتبيه
سيف إبتسم : حلو
عزام بتردد : طال عمرك حنا نحتاجك بالشركه كثير وامس وقبله ماجيت للإجتماع وهذا يإثر ع مستوى الشركه
سيف تنهد : ادري بس انا واثق فيك وتقوم بمقامي دايم
عزام إبتسم : انا قدها واعتز بهالثقه
سيف بادله الإبتسامه : تبي شيء ولا اطلع الحين
عزام : لا سلامتك
سيف تنهد ومشى من مكتبه عزام متجهه لمكتبه !
بيت بو سلطان / جناح هنادي
هنادي عصبت : أنتي ماتفهمين
وسن : لا انتي اللي ماتفهمين هنادي خلاص انا بطلت صراحه اختك سمر تخوف والله بتوديني بداهيه انا وياك لو صار شيء
هنادي تنهدت : ماتقدر تسوي شيء
وسن : لا تقدر يالذكيه , وبعدين إسألك بالله انتي مو خايفه من سلطان
هنادي تعلثمت : هاه , لا انا مو مثلك خوافه
وسن بسخريه : واضح ,
هنادي بحده : وبعدين يالخوافه بتسوين اللي قلته أولا
وسن : لا اسفه وقولي عني خوافه أو أي شيء ترى مايهم اهم شيء مصلحتي
هنادي سكرت الخط بوجهها ورمت الجوال
الله يأخذ اليوم اللي جت فيه هالعله سمر وخربت علي كل شيء
( إستوعبت كلامها ) وش فيك ياهنادي ؟ كنتي تنتظرين سمر بفارغ الصبر والحين ماتبين شوفها أبد
وكله عشانه ,
بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر
عبدالله : روحتك ماكان لها داعي
سمر من داخلها إلا لها داعي وقدر ربي أعرف خباثة وسن وهنادي
عبدالله اشر لها : هيييه يابنت
سمر إلتفت له : نعم امر
عبدالله : وين رحتي
سمر إبتسمت : معاك
عبدالله : طيب وش قلتي لعمي بالضبط
سمر تنهدت : قلت اللي لازم ينقال
عبدالله : المهم سكت عنك
سمر : هههههههه إيه
عبدالله إبتسم لضحكتها : ودك ننزل تحت ؟
سمر قامت معاه : اوكي ننزل ليش لا
مشى عبدالله لإتجاه الباب وطلع منه ومعاه سمر
ونزلوا وهم يسولفون لحد ماوصلوا للصاله
شافوا الحلا والقهوه بالصاله
قرب عبدالله واخذ قطعة حلا واكلها
دانا جت له تركض وصرخت فيه : دوووب
عبدالله : بسم الله علي فيك شيء
دانا : لا تأكل من الحلا بيجينا ضيوف
سمر إستغربت : من بيجي
دانا : خزامى بتجي عندي
سمر إلتفت ل عبدالله اللي سرح شوي ورجعت إلتفت لدانا : وليه بتجي ؟
دانا إستغربت : بيت عمها
سمر تعلثمت : قصدي ماعندك كليه بكره
دانا : الظاهر خرفتي ترى بكره خميس
سمر : اها
دانا : سموره أنزلي معانا وإسهري من زمان ماجلسنا مع بعض
سمر بسرعه : لالالا ماله داعي عبدالله ينام بدري وأنا انام نفس وقته
عبدالله : ماعندي مانع إنزلي وإنبسطي مع البنات
سمر تنهدت : أشوف إن شاءالله
دانا تكتفت : مو تشوفين تنزلين غصب هذا عبدالله وافق
سمر إبتسمت لها : من عيوني
شقة اهل رنا
رنا وهي طالعه من المطبخ بتدخل لغرفة امها لمحت روان اختها الصغيره تعبث بالتلفون
وكأنها تكلم تنهدت بضيق وراحت لها
روان وهي تكلم : إيه الله يخليك
رنا سحبت منها التلفون : كم مره قلت لك لا تعبثين بالتلفون
روان دمعت عينها : عطيني التلفون
رنا تنهدت وندمت يوم شافت دموعها , نزلت السماعه من يدها وحطتها ع الكوميدينه
قربت لروان وبحنيه : حبيبتي مايصير تلعبين بالتلفون بعدين ماما تعصب
روان تمسح دموعها : برد ع التلفون والله فيه احد
رنا رفعت السماعه لإذنها : ياويلك إن ماكان فيه احد .. ألو نعم
يوسف : رجعي للبنت السماعه ولا تصارخين عليها
رنا إنصدمت وتعلثمت : م ما كنت اصارخ عليها وبعدين مادريت إن فيه احد بالخط
يوسف قاطعها : عطيني روان
رنا تنهدت ومدت السماعه لروان : كلمي
جلست رنا ع الكنبه بتعب وهي تحط يدها ع وجهها من الفشله
روان وهي تكلم يوسف وتطالع رنا اللي منزله رأسها : ليه تزعل رنو هذي هيه حاطه يدها ع وجهها وتبكي
رنا إنهبلت وبعدت يدها عن وجهها : ياغبيه
يوسف إستغرب : صدق زعلانه
روان تضحك ع شكل رنا المعصصب : ههههههه لا بس معصبه علينا
يوسف يالبى بس : هههههه ماعلينا منها
روان : ههههههههههه
تعليق