رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

    شركة فهد


    فهد إنتبه للي يناديه : هاه نعم
    سلطان طالع فيه بنظره غريبه : صار لي ساعه اناديك
    فهد تنهد : إعذرني تعبان
    سلطان : طيب تقدر ترجع للبيت
    فهد وهو يتذكر اللي صار : لا البيت لا
    سلطان : براحتك , لكن ع فكره يعني عندك إجتماع بعد شوي
    فهد إستغرب : اي إجتماع
    سلطان : فهد , وش فيك صاير تنسى ؟ إجتماع تعيين الموظفين الجدد
    فهد تنهد : اها ذكرت , خلاص شوي وانا لاحقكم له
    سلطان وهو يمشي ناحية الباب : يالله ترى انتظرك
    فهد اول ماطلع من عنده سلطان حط يده ع جبينه وضغط عليه اه ياغلا
    ليه , ليه بعد مالقيتك تسوين كذا وتهدمين كل شيء بيننا يالخاينه
    ليه , ماأتذكر إني قصرت بحقك ولا أتذكر اني إذيتك لا والله
    ماأتذكر إني ضايقتك إلا وانا مراضيك ماأتذكر إنك طلبتي شيء ورفضته
    تنهد وهي تذكر كلامها له وملامحها وكل شيء فيها , صوتها , عيونها حتى مبسمها
    عشقها له اللي كان واضح عليها , جمالها رونقها نعومتها , اخذ نفس ونفض هالإفكار من باله
    وقام من مكانه وهو يسحب الملفات معه متجهه لغرفة إجتماعات الشركه وهو ابد مو لمها













    بيت الجد

    غلا بتعب : لا تروحين تكفين ,
    رؤى تنهدت : ودي اجلس بس ماأقدر امي بتمشي وحتى ابوي
    غلا تضايقت حيل
    رؤى إبتسمت : ولا يهمك حبيبتي والله إن شاءالله اجيك الليله
    غلا تنهدت : متأكده
    رؤى قربت لها وضمتها : إن شاءالله
    غلا بادلتها الحضن وهمست لها : ماحب اجلس لوحدي اتذكر كل شيء
    رؤى بعدت عنها ولمحت الدمع بعيونها : لا تجلسين لوحدك إنزلي تحت عند جدتي
    غلا مسحت دموعها : إن شاءالله بنزل الحين
    رؤى : ولا أوصيك بالإكل ترى من امس ماكلتي شيء
    غلا تذكرت فهد لما كان يغصبها ع الاكل نفضت هالإفكار من بالها بسرعه وكشرت ماتبي طاريه نهائيا
    رؤى إستغربت من إنقلاب حالها فجأه : فيك شيء
    غلا هزت رأسها ب لا
    رؤى إبتسمت لها : يالله انا نازله الحين
    غلا تنهدت : فمان الله ياقلبي


    رؤى باستها ع خدها ومشت نازله بسرعه
    غلا لاحقتها نظراتها لحد ماإختفت وتنهدت
    لمت نفسها وحطت رأسها ع حضنها
    واخذت نفس وهي تتذكر اللي صار بينهم
    يالله جسمي بدأ يألمني إذا تذكرت وش سوى فيني
    الله يسامحك بعد ماحبيتك تضرني !
    الله يسامحك ع قد ماحبيتك ع قد ماحقدت عليك الحين
    تضربني انا بدون سبب ؟
    تنهدت وش عرفك ياغلا يمكن فيه سبب , لالا مافيه انا متأكده وواثقه من نفسي
    اخذت نفس وقامت من مكانها وراحت للبلكونه ووقفت عندها وتنهدت
    نزلت دمعه منها وتتلوها دمعات حارقه تشق خدها وتحفر فيه مسيرة ذكرى اليمه ,













    بيت بو سلطان / الصاله


    أم سلطان : افطرتي يمه ولا اجيب لك فطور
    سمر إبتسمت : لا والله افطرت
    أم سلطان : اجل وين عبدالله ليه مانزل معاك ؟
    سمر : والله مدري يمه يمكن عنده شغل
    قطعت حديثهم جنى اللي دخلت عليهم : سموره عندنا ياهلا ياهلا
    سمر قامت لها وسلمت : هلا فيك
    جنى وهي تجلس جنبها : غريبه جايتنا الصباح
    سمر : جيت عشان أبوي
    أم سلطان إستغربت : ليه , وش تبين فيه ؟
    سمر قامت من مكانها : إبيه بموضوع , يمه هو وينه الحين ؟
    ام سلطان : فوق بجناحه
    سمر تنهدت : يالله إستأذن بروح له
    جنى وام سلطان : إذنك معاك
    أم سلطان إلتفت ل جنى : وش اخبار حملك يمه
    جنى إبتسمت : بخير ياخالتي بس متعبني شوي
    أم سلطان تنهدت : الله يقومك بالسلامه
    جنى : امين
    أم سلطان : طيب متى ولادتك ؟
    جنى : ههههههه تونا ياخالتي بعدني بالسابع تقريبا
    ام سلطان : مايبين عليك
    جنى حطت يدها ع بطنها : إيه صغير حيل
    ام سلطان إبتسمت : عادي يمه ترى كلهم كذا البكر , تشوفينها وتفرحين فيها إن شاءالله
    جنى بادلتها الإبتسامه : بوجودك ,



    في بيت الجد


    غلا وهي حاطه رأسها بحضن جدتها : تعبانه يمه
    ام محمد تمسح ع شعرها : سلامتك ياروح امك من التعب
    غلا غمضت عينها تمنع دموعها تنزل
    ام محمد إستغربت : فيك شيء ياغلا ؟
    غلا هزت رأسها ب لا وهي لسه مغمضه عينها
    ابو محمد جاء عندهم : وش اخبارك الحين يابنتي ؟
    غلا قامت من حضن جدتها : احسن من قبل
    ابو محمد تنهد : ليه صار بينكم كذا يايبه ؟
    غلا دمعت عينها : مدري
    أبو محمد تنهد بضيق : بجيب فهد غصب عنه يفهمني السالفه ويراضيك
    غلا بكت : لا يبه الله يخليك
    أم محمد إستغربت : ليه ؟
    غلا مسحت دموعها : عشان خاطري يبه لا , كفايه اللي صار بينا ماعاد ابي منه شيء
    أبو محمد ضاق صدره عليها : بس يايبه
    قاطعته غلا : قلت ماعاد ابي منه شيء خلاص كفايه
    أبو محمد قام من مكانه وراح لها ومسح ع شعرها : خلاص يبه اللي تأمرين فيه بيصير
    غلا تنهدت وقامت من مكانها
    ام محمد : ع وين ياغلا ؟
    غلا بهمس : بروح لغرفتي , عطتهم ظهرها ومشت رايحه لغرفتها بسرعه
    دخلت للغرفه ودموعها تسابقها شهقت بقوه وبلغت غصتها وإتجهت للمرايه
    طالعت في نفسها وفي اثار الضرب ع خدها وقريب من شفتها
    لمست مكان جرحها وإنلسعت منه ودمعت عينها : الله يسامحك



















    بيت بو سلطان / جناح بو سلطان & ام سلطان

    سمر تنهدت : هذا قراري الأخير يبه ورجاءا ماأبي احد يتدخل بحياتي
    أبو سلطان : براحتك , لكن والله يابنتي تمنيت لك زوج أنتي تختارينه وتبينه
    سمر : انا أبي زوجي الحين
    أبو سلطان تنهد : اللي تامرين فيه اهم شيء تكونين مرتاحه
    سمر قامت من مكانها وباست رأس أبوها : تسلم يالغالي
    إبتسم لها أبوها وسكت
    سمر بادلته الإبتسامه : يالله انا أستأذن الحين , تبي شيء ؟
    أبو سلطان : لا سلامتك يايبه بس إنتبهي ع نفسك
    سمر إبتسمت له وطلعت من الجناح وهي بقمة الراحه من الشيء اللي سوته وإقنعته بإبوها
    وهي تمشي بين ممرات بيتهم الواسع شافت الشغاله تطلع من غرفة هنادي
    إستغربت حيل وقربت لها : وش تسوين بغرفة هنادي
    الشغاله : مدام سمر هنادي هنا موجود
    سمر عقدت حواجبها : غريبه ماراحت الكليه ,
    اشرت سمر للشغاله بإنها تروح وإتجهت هي لغرفة اختها جت بتفتح الباب بس سمعت شيء خلاها تنتظر
    وراء الباب , وكأن فيه احد عند هنادي
    هنادي بسخريه : وشو الشيء اللي مخليتنا نغيب عشان تقولينه
    وسن : شيء بيعجبك
    هنادي بطفش : طيب قولي
    وسن : اليوم الصبح امي إتصلت ع جدتي كالعاده وقالت لها إن فهد وغلا متهاوشين هوشه كبيره مدري وش قصتها بس المهم إنهم متزاعلين وغلا الحين ببيت جدي واللي فهمته إن السالفه خربانه بينهم
    هنادي إبتسمت بخبث : متأكده !
    وسن : إيه هذا اللي سمعته وجيت اقولك
    هنادي : والله وطحتي ومحد سمى عليك ياغلا , الحين بنفذ كل شيء وتشوفين إن ماصرت ضره عليها
    وسن خافت : وش بتسوين
    هنادي : بلف ودور حول فهد لحد مايوقع بين إيديني وبعدها انتي تعرفين وش بيصير
    وسن ندمت ع كلامها : لا هنادي إصبري شوي
    هنادي عصبت : لا ياشيخه
    إنفتح الباب بقوووه ودخلت سمر والغضب ماليها وقربت منهم : بحياتي ماقد شفت أخبث منكم
    هنادي ووسن إنصدموا : سمر
    سمر بسخريه : بسم الله عليكم خفتوا
    هنادي بترقع الموضوع : متى جي
    سمر قاطعتها بصراخ : انتي لا تتكلمين ولا كلمه فاهمه ماتوقعت اختي اللي من لحححمي ودمي نذله لهالدرجه
    هنادي قامت من مكانها : س
    قاطعتها سمر من جديد : قلت لا تتكلمين ولا والله لأجي ومعاي سلطان يعرف بسواد وجهك واللي بتسوينه بولد عمك
    وسن خافت : لا سمر تكفين
    سمر إلتفت لها : خايفه ياعين امك , خايفه مني ولانتي خايفه من ربك ومكالماتك مع الزفت اللي إسمه عزام
    وسن إنصدمت : سسم
    قاطعتها سمر : قدر ربي سبحانه اكشف مخططاتكم الخبيثه
    هنادي ووسن كانوا خايفين من اللي بتسويه حيل
    سمر إبتسمت ع خوفهم بسخريه : خايفين إني اعلم عنكم ؟
    هنادي ووسن :........
    سمر بقهر : مالكم عين تتكلمون بعد اللي سمعته منكم
    هنادي تدافع عن نفسها : انتي فاهمه غلط
    سمر بصراخ : لا شايفتني غبيه هاه , إسمعي انتي وياها وحطوا هالكلام حلقه بإذنكم والله لو شميت ريحة خططكم الغبيه والله ماردني عنك ياهنادي إلا سلطان اخوي وهو بيعرف كل شيء مني وانتي ياروح عزامك
    والله ليدرون كل العايله بسواد وجهك معاه حبيب الغفله
    هنادي تقوي نفسها : مسويه نفسك تهددينا ؟
    وسن إبتسمت : إن كنتي قدها سوي اللي تبيه وشوفي سمر وش تسوي لك
    هنادي صرخت : انا اختك
    سمر بسخريه : للإسف ليتك منتي اختي
    طالعتهم سمر بإحتقار ومشت عنهم طالعه من الغرفه
    هنادي بعد ماطلعت جلست بتعب ع السرير : شنسوي وسن ؟
    وسن طبعها خوافه وغبيه : مدري والله مدري
    هنادي تنهدت : يالله
    وسن دمعت عينها : انا بطلع من الموضوع كله وانتي اللي تبينه سويه مالي دخل فيك
    هنادي جت بتتكلم بس طلعت وسن بسرعه من الغرفه من الخوف
    هنادي : خوافه وغبيه , إف الله يأخذ الساعه اللي جت فيها هالعله سمر
    صرتي نفضلين نفسك ع اختك ياهنادي ؟
















    بيت بو فهد

    دخل للصالة البيت بتعب وجلس ع الكنبه وهو يمسج رأسه اللي ذبحه من الصداع
    رفع رأسه وكانت امه ورؤى واقفين عنده
    فهد بدون نفس : نعم
    أم فهد جلست جنبه : ليه سويت في زوجتك كذا ؟
    فهد اخذ نفس : شيء خاص فيني وفيها وأسألوها هي لا تسألوني انا
    رؤى بقهر : حرام عليك اللي سويته فيها
    فهد رفع رأسه لها : لا ترفعن صوتك لا أقص لسانك
    أم فهد : اختك صادقه وبع..
    فهد قام وعصب : خلاص لحد يسألني عنها فاهمين لي أسبابي الخاصه وماأبي أقوله لأحد واللي يجيب طاريها بلحقه فيها فاهمين . وطلع بسرعه لغرفته وهو معصصصب
    أم فهد تنهدت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    رؤى : خلاص يمه خلوهم ع راحتهم اليوم وبكره فيه الف حلال
    أم فهد هزت كتوفها بمعنى مادري


    فهد ~

    دخل لغرفته معصصب والنار بداخا قلبه تتاكله
    رمى شماغه ع الإرض وإنسدح ع السرير بالعرض
    مايدرون إني أتعذب من فراقها ومايدرون إن اللي سوته غلط × غلط
    ومايدرون عن حجم معاناتي بإبتعادي عنها ومايدرون إن قلبي متشفق ع مايشوف حالها واخبارها وكل شيء فيها
    لكن الكرامه كرامه ياغلا والخيانه خيانه , إبيك لكن صعب والله صعب
    انا رجال ولا إرضى ع نفسسسي ابد ,








    تحت بالصاله


    نور إستغربت : ادق عليك ماتردين ليه ؟
    رؤى تنهدت : ماعليه حبيبتي انا حولت كل مكالمات جوالي ع جوال غلا
    نور : طيب ليه ؟
    رؤى تعلثمت : هاه , فيه ارقام مزعجتني شوي وغلا قالت بتصرف معاهم
    نور : اها , طيب انا شلون اكلمك الحين يعني لازم اطلب من غلا تنزل جوالها لك
    رؤى : لا غلا ببيت جدي هالإيام , برسل الحين جوال خلود تكلميني منه
    نور : اوكي , طيب غلاوي ليش راحت بيت جدك
    رؤى تنهدت بضيق : بعدين أقولك السالفه
    نور : اوكي , رؤى نسيت اقولك
    رؤى : امري فيك شيء ؟
    نور بضيق : إيه والله
    رؤى خافت : وش فيك لا يكون منالوه الزفت رجعت
    نور : لا , بعيد الشر , السالفه عن سيف
    رؤى بلعت ريقها بخوف
    نور : رورو انتي معاي ؟
    رؤى بلهفه : وش فيه ؟
    نور بضيق : مدري صايره حركاته غريبه هالإيام ضايق خلقه ومتعبان ولا بعد أزيدك من الشعر بيت بيسافر ويتركني لحالي من جديد
    رؤى دمعت عينها ومن داخلها عسى الضيقه فيني ولا فيه
    نور إستغربت : فيك شيء ؟ انتي معاي ؟
    رؤى مسحت دمعتها الوحيده : لا مافيني شيء
    نور تنهدت : رورو شسوي الحين
    رؤى ضاق صدرها : خليه ع راحته يمكن مشاغل الشركه متعبته شوي
    نور تنهدت بضيق : مدري
    رؤى بدون شعور : نور لا تضغطين عليه تكفين
    نور إستغربت : ماضغطت عليه , وبعدين ليه توصين ؟
    رؤى تعلثمت : لا ولاشيء بس عشانك
    نور إبتسمت : فديتك
    رؤى بلعت ريقها وهي تتذكر كلامها عنه : نواره انا لازم اسكر الحين
    نور : اوكي حبيبتي , لا تنسين ترسلين جوال خلود
    رؤى تنهدت : من عيوني , مع السلامه ,, سكرت تلفون الصاله
    وقامت من مكانها بتعب وضيق وكأن هموم الدنيا فوق رأسها
    لمحتها خلود بالصاله وقربت لها : فيك شيء ؟
    رؤى هزت رأسها ب لا
    خلود بشك : رؤى تراك مو عاجبتني هالإيام
    رؤى تورطت : والله مافيني شيء بس ضاق صدري ع فهد وغلا
    خلود تنهدت : شنسوي , مالنا إلا ننتظر وش بيصير
    رؤى أخذت نفس : الله يقدم اللي فيه الخير
    خلود : غلاوي وش اخبارها الحين
    رؤى : احسن من امس , بس ضايق صدرها حيل وماتبي نجيب طاري فهد
    خلود : من عذرها والله ,
    رؤى : منتي رايحه لها
    خلود : ودي ياقلبي بس ماتشوفيني ثقلت حيل من هالحمل
    رؤى إبتسمت : الله يقومك بالسلامه
    خلود تنهدت : امين














    شركة سيف / مكتب عزام


    راكان وهو يطالع مكتبه : ماشاءالله والله وصرت نائب مدير يالدلخ
    عزام : هههههههههههه إسكت لا أطردك من المكتب الحين
    راكان : يعنني انت ووجهك
    عزام : هههههههه
    راكان : إضحك وش عليك مو مثلي انا الضعيف اللي لا شغل ولا مشغله
    عزام : هذا اللي ماكمل الثانوي وش يصير فيه
    ركان : يالله عاد لا تقعد تتفلسف علينا
    عزام : وانا صادق , تبي شيء ولا عطنا عرض اكتافك وراي شغل
    راكان بطنازه : تكفى يالمشغول هههههه
    عزام : ههههه
    راكان : يالله طالع انا لا يجي مديرك ويطيح فينا
    عزام : يكون احسن
    راكان وهو طالع من مكتبه : الإيام بيننا ياعزيم
    عزام إبتسم ع حركات صاحبه ونزل رأسه وكمل شغله بالإوراق
    دق جواله ورفعه طير عيونه بالمتصل ورد بسرعه : هلا منال
    منال بسرعه : إيه إيه اهلين المهم
    عزام قاطعها : تبين شيء يومك متصله ولا جايبه نور من الحين قولي
    منال تأفأفت : لا أبي شيء ونور مو حاصله لك أرتاح
    عزام قفل بوجهها من القهر متى تفهم الغبيه ذي متى
    شوي وجته رساله من منال وكان محتواها
    عزام ابي منك فلوس تكفى والله مامعي شيء
    عزام إبتسم بسخريه شغلك عندي بعدين يامنال الزززفت
    ورمى الجوال بعيد عنه وكمل شغله عشان يلهيه شوي
    طق الباب عليه وقطع عليه شغله
    رفع رأسه وشاف الشخص اللي واقف عند الباب وفز له بسرعه : هلا طال عمرك
    سيف : هلا فيك , وش اخبار الشغل
    عزام بثقه : تمام مثل ماتبيه
    سيف إبتسم : حلو
    عزام بتردد : طال عمرك حنا نحتاجك بالشركه كثير وامس وقبله ماجيت للإجتماع وهذا يإثر ع مستوى الشركه
    سيف تنهد : ادري بس انا واثق فيك وتقوم بمقامي دايم
    عزام إبتسم : انا قدها واعتز بهالثقه
    سيف بادله الإبتسامه : تبي شيء ولا اطلع الحين
    عزام : لا سلامتك
    سيف تنهد ومشى من مكتبه عزام متجهه لمكتبه !

















    بيت بو سلطان / جناح هنادي

    هنادي عصبت : أنتي ماتفهمين
    وسن : لا انتي اللي ماتفهمين هنادي خلاص انا بطلت صراحه اختك سمر تخوف والله بتوديني بداهيه انا وياك لو صار شيء
    هنادي تنهدت : ماتقدر تسوي شيء
    وسن : لا تقدر يالذكيه , وبعدين إسألك بالله انتي مو خايفه من سلطان
    هنادي تعلثمت : هاه , لا انا مو مثلك خوافه
    وسن بسخريه : واضح ,
    هنادي بحده : وبعدين يالخوافه بتسوين اللي قلته أولا
    وسن : لا اسفه وقولي عني خوافه أو أي شيء ترى مايهم اهم شيء مصلحتي
    هنادي سكرت الخط بوجهها ورمت الجوال
    الله يأخذ اليوم اللي جت فيه هالعله سمر وخربت علي كل شيء
    ( إستوعبت كلامها ) وش فيك ياهنادي ؟ كنتي تنتظرين سمر بفارغ الصبر والحين ماتبين شوفها أبد
    وكله عشانه ,





    بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر


    عبدالله : روحتك ماكان لها داعي
    سمر من داخلها إلا لها داعي وقدر ربي أعرف خباثة وسن وهنادي
    عبدالله اشر لها : هيييه يابنت
    سمر إلتفت له : نعم امر
    عبدالله : وين رحتي
    سمر إبتسمت : معاك
    عبدالله : طيب وش قلتي لعمي بالضبط
    سمر تنهدت : قلت اللي لازم ينقال
    عبدالله : المهم سكت عنك
    سمر : هههههههه إيه
    عبدالله إبتسم لضحكتها : ودك ننزل تحت ؟
    سمر قامت معاه : اوكي ننزل ليش لا
    مشى عبدالله لإتجاه الباب وطلع منه ومعاه سمر
    ونزلوا وهم يسولفون لحد ماوصلوا للصاله
    شافوا الحلا والقهوه بالصاله
    قرب عبدالله واخذ قطعة حلا واكلها
    دانا جت له تركض وصرخت فيه : دوووب
    عبدالله : بسم الله علي فيك شيء
    دانا : لا تأكل من الحلا بيجينا ضيوف
    سمر إستغربت : من بيجي
    دانا : خزامى بتجي عندي
    سمر إلتفت ل عبدالله اللي سرح شوي ورجعت إلتفت لدانا : وليه بتجي ؟
    دانا إستغربت : بيت عمها
    سمر تعلثمت : قصدي ماعندك كليه بكره
    دانا : الظاهر خرفتي ترى بكره خميس
    سمر : اها
    دانا : سموره أنزلي معانا وإسهري من زمان ماجلسنا مع بعض
    سمر بسرعه : لالالا ماله داعي عبدالله ينام بدري وأنا انام نفس وقته
    عبدالله : ماعندي مانع إنزلي وإنبسطي مع البنات
    سمر تنهدت : أشوف إن شاءالله
    دانا تكتفت : مو تشوفين تنزلين غصب هذا عبدالله وافق
    سمر إبتسمت لها : من عيوني






    شقة اهل رنا


    رنا وهي طالعه من المطبخ بتدخل لغرفة امها لمحت روان اختها الصغيره تعبث بالتلفون
    وكأنها تكلم تنهدت بضيق وراحت لها
    روان وهي تكلم : إيه الله يخليك
    رنا سحبت منها التلفون : كم مره قلت لك لا تعبثين بالتلفون
    روان دمعت عينها : عطيني التلفون
    رنا تنهدت وندمت يوم شافت دموعها , نزلت السماعه من يدها وحطتها ع الكوميدينه
    قربت لروان وبحنيه : حبيبتي مايصير تلعبين بالتلفون بعدين ماما تعصب
    روان تمسح دموعها : برد ع التلفون والله فيه احد
    رنا رفعت السماعه لإذنها : ياويلك إن ماكان فيه احد .. ألو نعم
    يوسف : رجعي للبنت السماعه ولا تصارخين عليها
    رنا إنصدمت وتعلثمت : م ما كنت اصارخ عليها وبعدين مادريت إن فيه احد بالخط
    يوسف قاطعها : عطيني روان
    رنا تنهدت ومدت السماعه لروان : كلمي
    جلست رنا ع الكنبه بتعب وهي تحط يدها ع وجهها من الفشله
    روان وهي تكلم يوسف وتطالع رنا اللي منزله رأسها : ليه تزعل رنو هذي هيه حاطه يدها ع وجهها وتبكي
    رنا إنهبلت وبعدت يدها عن وجهها : ياغبيه
    يوسف إستغرب : صدق زعلانه
    روان تضحك ع شكل رنا المعصصب : ههههههه لا بس معصبه علينا
    يوسف يالبى بس : هههههه ماعلينا منها
    روان : ههههههههههه

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

      البارت ال 40



      في بيت بو فهد / جناح فارس
      خلود : والله ودي أروح ل غلاوي اليوم
      فارس : روحي لها تحتاجك
      خلود : ماتشوف كرشتي وش كبرها
      فارس : ههههه عادي مايضر
      خلود تنهد : مدري والله تعبانه مره
      فارس : لا تخافين وتوكلي ع الله
      خلود بالم : اه
      فارس فز لها : فيك شيء
      خلود دمعت عينها : جاني الم مو طبيعي
      فارس : عادي قلبي من الحمل يمكن
      خلود بلعت ريقها وهزت رأسها ب لا : احس الالم يقطعني
      فارس قومها من مكانها واخذها للسرير سدحها عليه وغطاها : ارتاحي
      خلود تنهدت : والله خايفه
      فارس يقرب لها : لا تخافين انا جنبك
      خلود قربت له وإنسدحت جنبه غمضت عيونها من الالم
      فارس رفعها له : وش فيك
      خلود تنهدت : كل شوي يزيد الالم
      فارس ضمها له : معليه تحملي شوي عشاني
      خلود صرخت : اه فارس مو قادره اتحمل
      فارس تورط لمح عباتها وركض لها سحبها ولبسها بسرعه وقومها وسندها عليه طالع فيها من الجناح والخوف يتملكه










      في بيت بو نواف
      دانا : طيب مارحتي للمشغل هالإيام
      خزامى : لا لسه انتظرك
      سمر إستغربت : ليه تروحون للمشغل هالإيام
      دانا : الظاهر انتي مو بالدنيا
      سمر طفشت : دوين جاوبي ع قد السؤال
      خزامى إبتسمت : عشان زواجنا
      سمر ببرود : ليه مو مطوول
      دانا : لا ياحلوه باقي أقل من شهر
      سمر بلا مبالاه : اها , الله معاكم
      خزامى إلتفت لدانا : بتجين بكره معاي للمشغل
      دانا تنهدت : إذا كان عندي وقت جيت من عنوني ياعنوني
      خزامى إبتسمت لها
      سمر قامت من مكانها وهي تعدل لبسها
      دانا : ع وين
      سمر تنهدت : بشوف عبدالله نام أولا
      خزامى بضحكه : عبدالله مو بيبي بعدين إجلسي ماشبعنا منك
      سمر ببرود : ادري بس تراه زوجي لازم اتطمن عليه
      خزامى إستغربت منها : كنت امزح
      سمر ماعطتها اهميه وجت بتمشي بس وقفها صوت دانا : عبدالله جالس ع اللاب
      سمر إلتفت لها : وش عرفك
      دانا : هو قالي بأخذ لابك
      سمر تنهدت وجلست مكانها من جديد وهي متجاهله نظرت خزامى اللي إستغربت منها اشد إستغراب









      بيت الجد / الصاله
      ام محمد : يايمه ماكلتي من امس
      غلا تنهدت : والله مو مشتهيه
      ام محمد ضاق صدرها وبعدت الصحن عن غلا
      غلا قربت لإمها : إذا بغيت بجي اكل
      ام محمد : لا تضيقين صدرك واهم شيء نفسك
      غلا هزت رأسها ب إيه
      ام محمد : طيب بسألتس ؟
      غلا إلتفت لها : امري
      ام محمد : وش اللي صار بينتس وبين فهد
      غلا تضايقت : مدري يمه
      ام محمد إستغربت : تتزاعلون ماتدرين
      غلا تنهدت ودمعت عينها : والله مدري
      ام محمد عرفت إنها تضايقت : خلاص يمه ولايهمتس
      غلا غمضت عيونها ومسكت بطنها : اه
      ام محمد إلتفت لها بسرعه : وش فيتس ؟
      غلا بلعت ريقها : الم ببطني
      ام محمد تنهدت : اكيد لإنتس ماتأكلين وفاضي
      غلا قامت من مكانها : يمه بطلع لغرفتي برتاح
      ام محمد : إرتاحي يمه ونامي وشوي وبقومتس
      غلا تنهدت ومشت صاعده لغرفتها
      دخلت للغرفه البارده الخافضه انوارها وإنسدحت ع السرير وإيديها لسه ع بطنها : الله يستر من هالالم فجأه يجي ويروح
      تقلبت ع الجهه الثانيه وغمضت عينها ك محاوله للنوم
      الم بطنها يقطعها وهي تتقلب منه






      المستشفى
      ام فهد تنهدت : يابن الحلال اجلس ولا تخاف
      فارس متر الممرات تمتير : خايف عليها
      ام فهد : تراها ولاده واحمد ربك إنها طبيعيه
      فارس جلس ع كراسي الإنتظار : الحمدالله , اللي مخوفني إنها بالثامن
      ام فهد : هذي هي بسم الله عليها جابت سارا بالسابع والحمدالله مع إنها كانت بكر
      فارس تنهد وغمض عينه وهو يدعي لها من داخله , فز للصوت الباب وتخرج منه الدكتوره
      قرب لها هو وامه : ها بشري
      الدكتوره إبتسمت : مبرود ولد
      فارس بلهفه : وخلود
      الدكتوره : الحمدالله باحسن حال بس تحتاج عنايه فائقه لولادتها المبكره
      ام فهد : نقدر ندخل عندها ؟
      الدكتوره : تفضلوا بس بهدوء وعدم إزعاج , وع فكره البيبي بيكون بالحضانه
      فارس تقدم لغرفة خلود ووراه امه : مبروك يمه
      فارس بفرحه : يباررك فيك
      فتحت ام فهد الغرفه ودخلها فارس ثم هي
      قرب فارس لسرير خلود ونزل وباسها ع خدها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي , طالع وجهها الذابل ووضوح التعب فيه ومغمضه عيونها ونايمه بتعب بالغ
      تنهد فارس وبعد عنها
      ام فهد بهمس عشان ماتزعج خلود : متى بيجبون البيبي
      فارس بنفس الهمس : توه بالحضانه يمكن بس نشوفه بس مايطلعونه الحين
      ام فهد تنهد : اهم شيء إنه بخير
      فارس بفرحه عامره : الحمدالله








      بيت بو نواف / الصاله

      سمر : ههههههههه وقسم إنكم مجانين
      دانا : هههههه خزامى جابت الفكره تقول مانرد عشان يشتاقون لنا
      سمر ببرود مع خزامى : اها
      خزامى وإستغرابها يزداد كل لحظه
      دانا قامت من مكانها وهي تعدل بلوزتها
      سمر : ع وين
      دانا : بروح اجيب جوالي وارجع دقايق بس
      سمر : اها , وسندت نفسها ع الكنبه وهي تطقطق بجوالها متجاهله وجود خزامى
      خزامى طالعت دانا لحد ماراحت وإلتفت ل سمر : ممكن أسألك سؤال
      سمر بلامبالاه : تفضلي
      خزامى بتردد : انتي ليش تتعاملين معاي كذا
      سمر إستغربت : نعم ؟!
      خزامى تنهدت ونزلت رأسها : تغيرتي علي حيل ولا ادري وش السبب ؟ ماأتذكر إنك غلطت بحقك او اذيتك بشيء
      سمر تأثرت من كلامها ولامت نفسها من داخلها والله إني غبيه وش ذنب هالبنت إذا كان يحبها زوجي وهي ماتحبه ولاتدري عنه حتى : إرفعي رأسك ياقلبي ماعاش من يزعلك !
      خزامى رفعت رأسها وإبتسمت
      سمر تنهدت : إعذريني يمكن من اللي صار لي ماعادت اميز احد واخاف من كل شيء
      خزامى إبتسمت : يابعد عمري ولاتضيقين نفسك وعسى إن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
      سمر اخذت نفس : إيه والله الحمدالله ربي عوضني ب عبدالله
      خزامى من قلب : الله يخليكم لبعض
      سمر إبتسمت لها : امين
      دخلت عندهم دانا قاطعه حوارهم : وش تقولون ؟ كشفتكم ؟
      سمر : نحش فيك
      دانا شهقت : وهذا وأنا مضيفكم ؟ تحشون فيني ؟
      سمر وخزامى : هههههههههههه








      بيت الجد / غرفة غلا

      صحت من غوفتها ع رنين الجوال رفعته وردت بدون ماتشوف المتصل , وببحة صوت من لنوم : الو
      رؤى : هلا غلاوي كيفك
      غلا عدلت جلستها : اهلين حبيبتي انا تمام
      رؤى بحماس : دوم , عندي لك خبر يطير من الفرحه
      غلا إستغربت : وشو
      رؤى بفرحه : خوخه ولدت وجابت بيبي يزنن
      غلا إنبسطت : من جدك ؟
      رؤى : ههههه والله من ساعه تقريبا وتوه إتصل علي فارس
      غلا : ي حياتي انا ألف مبروك
      رؤى : يبارك فيك
      غلا تنهدت : ودي أروح لها
      رؤى : طيب تعالي معانا بنروح لها وقت الزياره شوي
      غلا بتردد : من بيأخذكم
      رؤى فهمتها : لا إرتاحي مو هو , بيأخذنا السواق
      غلا : اها , اوكي بقول لأمي
      رؤى : طيب ردي لي خبر ياقلبي
      غلا : اوكي , يالله حبيبتي لازم اسكر الحين باي , سكرت منها غلا وقامت من مكانها
      إتجهت للحمام ( اكرمكم الله ) بتغسل وجهها وتوضي ل صلاة المغرب
      وضت بسرعه وطلعت , بسطت سجادتها ولبست جلالها وكبرت للصلاه







      المستشفى
      صحت خلود ع الإصوات اللي عندها إلتفت حولها وشافت فارس جنبها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
      خلود بتعب : الله يسلمك
      ام فهد : يمه خلود سلامتك , ومبروك
      خلود ببحة صوت : مبروك ؟ ( حطت يدها ع بطنها وإستوعبت وإلتفت لفارس )
      فارس إبتسم لها : مبروك لنا حياتي البيبي جانا ولد
      خلود فرحت رغم تعبها ودمعت عينها : الله يبارك فيك
      فارس مسح دموعها : لا بلاش دموع
      أم فهد : ههههههه غصب عنها
      خلود بتعب : ابي اشوف ولدي الله يخليك
      فارس : إن شاءالله الحين بجيبونه انا طلبت من الممرضه تجيبه ع ماتصحين
      ام فهد : إرتاحي يمه ولاتفكرين ولدك الحمد الله بخير
      خلود تنهدت : برتاح إذا شفت ولدي
      دخلت الممرضه ومعاها عربة الطفل قاطعه كلامهم
      فز فارس من مكانه بلهفه واخذ منها الولد وقرب لخلود وجلس جنبها
      خلود عدلت جلستها وقربت لولدها بحضن فارس حضنته وباسته : ي قلب ماما انت
      فارس إبتسم ع كلامها ولهفتها
      ام فهد باست رأس الولد : بسم الله عليه الله يحفظه هاه وش قررتوا تسمونه ؟
      فارس : متفقين ع طلال
      ام فهد إبتسمت : ماشاءالله طلال حلو
      خلود : يحلي ايامك ياخالتي
      فارس قرب واخذ من خلود الولد : لازم ارجعه
      خلود تضايقت : ليه ؟
      فارس : ماعليه حبيبي لازم عشان صحته
      خلود تنهدت : طيب بس لي مره ثانيه اشوفه
      فارس إبتسم لها : إن شاءالله , حط ولده في العربه ومشاها للحضانه










      يامتعب القلب قلي ويش غلطاتي ,,
      ان كنت انا اقدر اعدلها .. بعدلها
      لاصرت تجهل عنا الدنيا .. وضيقاتي ,,
      من دون ماشرح لك اوضاعي تأملها
      الوقت ضدي .. حرمني من ملذاتي ,,
      والصد بعدك ذبح روحي .. وكملها
      لا .. لايغرك كثير الصمت .. وسكاتي ,
      خل المشاعر تقول ( الاه ) وإسألها









      بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر

      دخلت للجناح بتعب بتبدل لبسها ع الطول وتنام
      لمحت عبدالله موجود بغرفتها وإلتفت له : انت هنا ؟
      عبدالله إبتسم لها : إيه جبت اللاب وجيت بغرفتك لإن مكيف غرفتي مايبرد زين بروح اشوف له حل بكره
      سمر إبتسمت له : اها عادي
      عبدالله بتردد : راحت خزامى ؟
      سمر تضايقت وهزت رأسها بإيه : إستأذن ببدل لبسي بغرفة التبديل
      عبدالله قام وسحبها له : تضايقتي
      سمر بلعت غصتها : ع أيش ؟
      عبدالله طالع عيونها : عشاني سألت عنها
      سمر بهمس : عادي
      عبدالله إبتسم : عيونك تقول العكس
      سمر إرتبكت وسكتت
      عبدالله فأجأها بإنه ضمها لصدره : انتي عيوني الثنتين
      سمر إنبسطت ع كلامه وخجلت
      بعد عنها ونزل لها و باس شفتها
      سمر خجلت وبعدت عنه بسرعه
      عبدالله سحبها من جديد وبهمس : انا زوجك
      سمر بلعت ريقها من هالكلمه ومغصها بطنها
      سحبها للسرير و .... ~








      بيت بو فهد / جناح فهد

      عدل جلسته ع الكرسي الجلدي بالمكتب ونظم الأوراق اللي حوله للشغل
      اخذ وحده من هالإوراق وبدأ يقرأ محتواها لكن مو معاها ولا يدري وش فيها
      قلبه معاها هي , ياترى هي فرحانه الحين ولا لسى زعلانه مني
      ياترى ظالمه انا أولا , لسى تبكي كالعاده ولا مسحت دموعها ونستني
      لسه تذكرني تحبني تتمنى شوفي تشتاق لي ولا بعد اللي صار تناستني
      اكيد تناستك ولا بعد اللي صار مستحيل تتذكرك بالخير
      اه يالغلا كانت نهايتنا شينه وصعبه عليك واصعب علي
      تمنيتك والله تمنيت شوفك وحضنك وكل شيء فيك
      إستوعب تفكيره ونفضه من داخله . ركز يافهد بشغلك وإنساها ماتستاهل تفكر فيها
      تنهد بتعب وماقدر يركز قام من مكانه وإتجه لسريره وإنسدح عليه بالعرض ك محاوله للنوم
      لكن ك العاده جافاه وجافاها معاه , قام من السرير بتعب وطلع من الجناح
      شاف رؤى طالعه من جناحها وبيدها عباتها وسارونه تمشي معاها
      سارا أول ماشفت فهد نطت عنده
      فهد شالها وضحك عليها : لبى بس حبيبة عمها
      سارا متعلقه برقبة فهد وتتدلع عليه
      فهد وهو شايل سارا مشى إلى ناحية رؤى مستغرب من نظراتها ولا حتى سلمت : وش فيك ؟
      رؤى متضايقه من اللي صار بينهم : ولاشيء
      فهد إستغرب : ع وين والعباه بيدك ؟
      رؤى تنهدت : بروح ل خلود تطمن عليها
      فهد نزل سارا : اوكي بوصلك , ومنها اسلم عليها وأبارك لها وأشوف ولدهم طلال
      رؤى تورطت عشان غلا : بس صاحبتي هي بتجي تأخذني مع السواق
      فهد إستغرب لكن مشاها : خلاص روحي مع صاحبتك وانا بأخذ سارا وألحقكم هناك
      رؤى وهي تلبس عباتها : بكيفك بس إنتبه ع سارا
      فهد : إن شاءالله ....... إتجه لجناحه فهد ومعاها سارا بيبدل لبسه ويطلع للمستشفى
      رؤى لبست ع السريع ونزلت للسايق متجهه لبيت بو محمد بتأخذ غلا








      في بيت بو نواف / جناح عبدالله

      بعدت عنه بإحراج ورجع سحبها له : وش فيك
      سمر إنحرجت : بقووم اذن العشاء
      إبتسم ع حياءها : طيب نقوم الحين إصبري
      سمر فلتت منه وإرتبكت من نظراته : لا اخرنا الصلاه حرام
      عبدالله إبتسم ع تصريفها : اوكي بعديها هالمره بس إحسبي حسابك بالمره الحاي , وغمز لها
      سمر وجهها احمر من نظراته سحبت روبها ولبسته ع السريع ودخلت ع طول للحمام ( اكرمكم الله )
      عبدالله إبتسم من داخله يالبي بس , قام من مكانه واخذ اغراض الشاور بيدخل بعدها بسرعه عشان الصلاه
      ربع ساعه وطلعت سمر بعد الشاور
      عبدالله : نعيما
      سمر جلست ع السرير تجفف شعرها : الله ينعم عليك
      عبدالله اخذ اغراضه ودخل للحمام ( اكرمكم الله )
      سمر تنهدت وهي تطالعه لحد مادخل , قامت من مكانها وإتجهت لتسريحه بتعدل شعرها
      ضبطته ومشطته وحطته ع جنب , فلت منها شعرها القصير وسرحت باللي صار بينهم
      ماتوقعت بيوم يجي يكونون ازواج فيه هي وعبدالله
      صحت من تفكيرها ع يد تجذبها له محاوطتها ع خصرها
      سمر بحياء : متى طلعت ؟
      عبدالله إبتسم وهو يبوس خدها : توي طالع
      سمر : طيب روح صلي العشاء
      عبدالله تنهد : لا خلاص الصلاه فاتتني بالمسجد بصلي هنا
      سمر بعتب : مره ثانيه لاتفوتها اوكي
      عبدالله غمز لها : مغيرك فوتها علي
      سمر إنحرجت وبعدت عنه : احم
      عبدالله : هههههه لبى بسس





      بالمستشفى

      رؤى الي كانت جالسه جنب خلود بعد ماتحمدت لها بالسلامه إلتفت ع غلا : جداني ليه ماجوا
      غلا تنهدت : يقولون ماله داعي بنشوفها إذا طلعت ومعاها البيبي
      رؤى بحماس : ع طاري البيبي خلينا نروح نشوفه
      ام فهد : لا ماله داعي أجلسن احسن وإذا طلع تشوفونه
      رؤى برجاء : يمه الله يخليك انتي شفتيه وحنا ماشفناه
      غلا إبتسمت : إيه والله تكفين خالتي
      ام خالد : وش تشوفون فيه كبر إصبعي
      الجميع : ههههههههه
      خلود عصبت : يمه حرام عليك تراه حفيدك
      خزامى : عاد كلش ولا حبيب خالته
      ام خالد إبتسمت وسكتت
      رؤى : هاه وش قررتوا نروح أو لا ؟
      ام فهد تنهدت : روحوا بس لا تطولون
      رؤى نطت بسرعه وقامت معاها غلا : خزوم تجين
      خزامى : لا حبيبتي شفته قبل لاتجون
      رؤى هزت رأسها بإيه ومسكت غلا وطلعت فيها من جناح خلووود
      غلا : بعيده الحضانه
      رؤى وهي تأشر : لا هذي هي
      غلا إلتفت للمكان اللي تأشر فيه وإنصدمت من الشخص اللي واقف امام زجاج الحضانه
      رؤى عرفت باللي فيها وشافتها ترجع لكن سحبتها لها : ماعليك منه امشي
      غلا دمعت عينها وهي تشوف فهد شايل سارا ويوريها اخوها ومادرى عنهم
      رؤى سحبتها لمكان الحضانه
      فهد إلتفت ع اللي جوه فجأه ولمحها وراء رؤى وعرفها ع طوول ووشلون مايعرفها وهو حتى مشتاق لظلها
      غلا كانت تبادل فهد نظرات العتاب المملوءه بالدموع
      قطعت عليهم نظراتهم صرخت رؤى : ياناسو ع الحلو يزنن فديته طلالي
      فهد ضربها ع كتفها : قصري حسك
      رؤى تالمت : ايي , حبيته شسووي , غلاوي شوفيه وش رأيك فيه ؟
      غلا طالعت فيه وإبتسمت وبهمس : يدنن
      رؤى عرفت إنها متضايقه من تواجدها مع فهد بنفس الممر : نمشي للغرفه
      غلا همست لها : ياليت
      رؤى سحبتها ومشت بسرعه لغرفة خلووود
      فهد لاحقتهم نظراته لحد مادخلوا وتنهد بضيق
      سارا هزت كتفه : بابا بابا
      فهد إنزعج : نعم يابابا
      سارا إبتسمت ع تكشيرته
      فهد ضحك غصب عنه وباسها ع خدودها











      بجناح خلود

      غلا تهز رجلها بتوتر وشكله ماغاب عن بالها
      رؤى تنهدت : خلاص يابنت الناس إهدي
      غلا اخذت نفس : ليه ماقلتي لي إنه جاي
      رؤى بلعت ريقه : خفت ترفضين
      غلا تنهدت : مو احسن من هلموقف البايخ
      رؤى : خلاص حبيبتي ماصار شيء
      غلا تذكرت نظراته الغريبه لها اول مره تشوف هالنظرات وكأنها نظرات لهفه مخفيه
      نفضت هالإفكار من بالها ع صوت جوالها وردت ع طوول : اهلين رنا
      رنا بعصبيه : وينك انتي
      غلا : هههههه مو بالبيت الحين
      رنا : وليه هلإيام ماعاد لك حس
      غلا تنهدت : إذا رجعت للبيت بقولك
      رنا خافت : فيك شيء
      غلا : لا إذا جيت قلت لك
      رنا بحده : خوفتيني فيه شيء
      غلا بتعب : رنو حبيبتي لا تضغطين علي إذا جيت للبيت قلت لك كل شيء
      رنا ماتبي تضغط عليها بعد صوتها المتعب : اوكي ياقلبي انتظرك
      سكرت غلا الخط منها وإلتفت لرؤى : هذي رنو
      رؤى : اها , المهم غلاوي ماإتصل عليك سيف ؟
      غلا هزت رأسها ب لا
      رؤى تنهدت : شفتي السجل
      غلا : لا والله مالي خلق بعدين اشوفه
      رؤى تنهدت : طيب لاتنسين
      غلا هزت رأسها ب إيه وسكتت

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

        بيت بو سلطان / الصاله

        كانت جالسه معاهم جسد بلا روح تفكر باللي حصل
        اخ منك ياسمر كنت قريبه من فهد حيل وخربتي كل شيء
        ليتني ماأنتظرتك ولا حتى دعيت لوصولك
        هنادي وش فيك إصحي تراها اختك تفضلينه عليها
        تنهدت بضيق من هالإفكار اللي إنهكتها حيل هاليومين
        إلتفت لصوت جنى : والله تومتصله علي خزامى وقالت لي
        ريم إبتسمت : ماشاءالله بس مسرعها خلود مسكينه
        جنى : هههههههه عادي اهم شيء إنها بخير هوو البيبي
        ام سلطان : ماشاء الله عليها هي جابت ولد ؟
        جنى : إيه وأبشرك مسمينه بعد
        ريم : من جد وش سموه ؟
        جنى إبتسمت : طلال
        هنادي قاطعت حديثهم : منهي اللي تتكلمون عنها
        ام سلطان : الظاهر أنتس منتي بالدنيا
        هنادي تنهدت : إيه مو بالدنيا بس منهي اللي تتكلمون عنها
        ريم : خلود ولدت اليوم العصر
        هنادي عقدت حواجبها : اجل هي بأي شهر ؟
        ام سلطان : عز الله إنتس منتي بالدنيا ابد
        ريم وجنى : هههههههههههه
        هنادي إنقهرت منهم وقامت من مكانها مع إنهم واضح مزحهم معاها
        جنى إستغربت : وش فيها
        ريم همست لها : هي كذا إتركيها
        جنى تنهدت وسكتت
        وقف عادل من وراء الباب وتنحنح عشان جنى : احم
        جنى لبست جلالها بسرعه
        ام سلطان : تفضل يمه
        دخل عادل وباس رأسه امه وجلس جنبها : كيفك يالغاليه
        ام سلطان : تمام يمه , اجل وين اخوك ؟
        عادل تنهد : مدري والله الظاهر بالشركه
        ريم قامت لعادل ومدت له فنجال القهوه وهو إبتسم لها بحب واخذه منها
        وردت له هي الإبتسامه ,
        ام سلطان : طولتوا اليوم
        عادل : شغل فارس فوق رأسي عشانه مع زوجته بالمستشفى
        ام سلطان : الله يعين يمه
        عادل قام من مكانه وأشر لريم : الجميع يمه
        ام سلطان : ع وين
        عادل : بصعد لغرفتي تعبببان شوي
        ام سلطان تنهدت : روح ارتاح اجل
        مشى عادل ووراه ريم صاعدين لجناحهم وسولفون لحد ماوصلوا للجناح
        فتح لها الجناح ودخلت ودخلت وراها : اشوف الحلو مبسوط
        ريم إبتسمت : دريت عن اخوي فارس
        عادل : هههههههه مستانس بولده كل شوي مرسل لي صورته
        ريم تحمست : من جدك ودي اشوف صورته
        عادل طلع جواله ومده لها , ريم اخذت الجوال بسرعه وطلعت الصور : يناسو يدنن
        عادل : بسم الله عليه بس صغير مره
        ريم : فديته حبيب عمته
        عادل إبتسم لها : إن شاءالله يطلعون عيالنا احلى
        ريم حطت يدها ع بطنها : إن شاءالله







        أحلى مقادير الزمن {جلسة اثنين
        يقضونها بين// الدلع والموده~
        هذاك يلعب في شعر كامل الزين}..
        والزين يلعب في خيوط المخده
        محد(ن) درى عن شرقة الشمس من وين ..!؟
        احضانهم {مع بعضهم}مستبدة..
        ....








        بيت الجد / جناح غلا ,

        دخلت لجناحها وهي تجر خطواتها من التعب
        نزلت عباتها ورمتها بعشوائيه ع السرير ورمت نفسها ع السرير بالعرض
        تذكرت إتصال رنا وفزت بسرعه واخذت الجوال : بتذبحني لو مإتصلت عليها
        رنه ورنتين وتلحقها الثالثه وجاها صوت رنا : الو
        غلا إبتسمت : اهلين رنو
        رنا بسرعه : قولي اللي عندك وش صار
        غلا : بسم الله علي شوي شوي
        رنا تنهدت : والله خوفتيني قولي
        غلا أخذت نفس وبدت تحكي لها كل شيء صار لها
        رنا تنهدت بضيق بعد ماسمعت كل شيء : لا حول ولا قوة إلا بالله
        غلا صوت بكاءها يرتفع
        رنا : غلاوي حبيبتي لا تبكين والله مايستاهل البكي
        غلا بشهاق : ماأبكي عليه , أبكي ع إنه ضربني بدون سبب واهانني قدامهم
        رنا تنهدت : طيب اهلك وش سووا واهله بعد ؟
        غلا مسحت دموعها : عمي عصب بس مابيده حيله ع فهد وجدي مسكين مايقدر ع شيء وأنا ماودي أقوله شيء خايفه عليه من التعب , ومحد عرف غيرنا بس
        رنا تأفأفت : طيب وش بتسوين الحل
        غلا تنهدت : مافي حل إلا الطلاق بس ..
        رنا : بس أيش ؟
        غلا : جدي ماراح يرضى لا هو ولاعمي
        رنا تنهدت : إقنعيهم
        غلا دمعت عينها وبكت غصب
        رنا ضاق صدرها عليها : انتي ببيتكم الحين
        غلا بهمس : لا ببيت جدي
        رنا : طيب تقدرين تجين عندي ؟
        غلا مسحت دموعها : بحاول
        رنا : تعالي عشان خاطري وبتكلم معاك شوي
        غلا تنهدت : اوكي بجي , ساعه بالكثير وانا عندك







        سيف ~


        اخذ الأوراق اللي ع الطاوله ورماها بقوه من الغضب اللي ساكنه
        تنهد بضيق وقام من مكانه للبلكونه إستند عليها وطالع الشوارع المضيئه من خلفها
        أرتاح وأخطبها من جديد ياسيف ؟!
        لا ليه اخطبها وهي رافضتني , عندي كرامه وماسمح إنها تنزل اكثر من كذا
        ودي تجي بنفسها لي تعبت وأنا أركض وراء سرابها ومافادني هالشيء إلا بعشقها
        حوبتك بهالبنات ياسيف طاحت فيك رؤى ,
        تنهد بضيق ومشى عن البلكونه لسريره إستلقى عليه بتعب
        غطا عيونه بيده وغمضها ك محاوله للنوم
        رن جواله وفز له بسرعه متأمل إنها رؤى وخاب ظنه لما شاف إسم عزام ينور الشاشه
        حط الجوال ع الصامت ورماه بدرجه













        بالمستشفى


        فارس يعدل لها الفراش : خلود خلاص نامي بكره فيه الف حلال
        خلود برجاء : الله يخليك بس بشوفه مره وحده
        فارس تنهد : ماقدر ياروحي الولد بالحضانه
        خلود ضاق صدرها
        فارس إبتسم لها وجلس جنبها : إن شاءالله كم يوم ويطلع وتشبعين منه
        خلود إبتسمت : ياليت
        فارس سدحها ع لسرير : طيب نامي وارتاحي الحين ولا تفكرين
        خلود : فارس ماقالت لك الدكتوره عن موعد خروجي
        فارس جلس جنبها : إلا يومين بالكثير وتطلعين
        خلود :.....
        فارس إستغرب سكوتها : وش فيك ؟
        خلود إنتبهت له : ولا شيء بس خايفه ع سارا ودي إتصل أتطمن عليها
        فارس تنهد : ماله داعي أنا موصي رؤى عليها
        خلود بضحكه : ي حياتي اليوم لما شافت اخوها
        فارس إبتسمت : إنبسطت ؟
        خلود إبتسمت : بقوه فديتها






        شقة اهل رنا

        فصخت عباتها ورتبتها وحطته بالشنطه وإلتفت ل رنا : وش فيك تطالعيني من يوم دخلت
        رنا حطت يدها ع عيين غلا : هو مسوي فيك كذا
        غلا بضيق : رنو جايه إنبسط عندك مو إنغث
        رنا إبتسمت : ماعليه ياقلبيي بس إنقهرت
        غلا بقهر : والله وانا اكثر
        رنا ك تغيير للموضوع : وش اخبار بيبي خلود
        غلا إبتسمت : يدنن بس صغيييير مره
        رنا : اكيد مو جايبته بالشهر الثامن
        غلا : إيه , بسم الله عليه الله يخليه لها
        رنا تنهدت : امين
        غلا : رنو بدخل إسلم ع امك وإتطمن ع رجلها
        رنا قامت واشرت لها : يالله
        غلا مشت وقدامها رنا , فتحت رنا غرفة امها البارده ودخلتها غلا
        ام سعود بفرحه لما لمحت غلا : هلا يمه هلا
        غلا إبتسمت وقربت لها وباست رأسها : وش اخبارك خالتي
        ام سعود : بخير يمه وش اخبارتس
        غلا وهي تجلس جنبها : تمام الله يبقيك











        بيت بو نواف / جناح عبدالله

        سمر كانت تطالع عبدالله ويدور ببالها هالكلام أقوله ولا ماأقوله , اخاف أقوله ويعصب علي ياربيه بس هالشيء من حقي
        تنهدت بضيق وصدت عنه وعن هالإفكار الغريبه
        عبدالله عرف إن بخاطرها شيء من ملامحها : سمر
        سمر إلتفت له : سم
        عبدالله إبتسم : سم الله عدوك , قربي لمي ابيك
        سمر قامت بحياء وراحت له
        عبدالله سحبها له وجلسه ع فخذه فيك شيء
        سمر إستحت وهزت رأسها ب لا
        عبدالله تنهد : علي انا , قولي ولا بزعل
        سمر دمعت عينها
        عبدالله مد يده ومسح دمعتها : ماعاش من ينزل دمعتك
        سمر ببحة صوت : حتى لو كانت هي ؟
        عبدالله إستغرب : من هي ؟
        سمر تنهدت : ومن غيرها !
        عبدالله عرف باللي فيها وتنهد
        سمر قامت عنه : إلى هالدرجة ؟
        عبدالله قام وراح لها وهمس بإذنها : تراها زوجة اخوي
        سمر إلتفت له
        عبدالله إبتسم : والله إنها بس زوجة اخوي
        سمر بتردد : وانا
        عبدالله إبتسم لها وإكتفى ببوسه ع خدها
        سمر إنقهرت بإنه مارد عليها









        شقة اهل رنا / الصاله

        غلا تضحك ع سواليف روان : طيب وش بعد
        روان : عصبت منا رنو بس ماعطيناها وجه
        غلا : ههههه لبى قلبك ياشيخه بس , باستها ع خدها
        روان : غلاوي تكفين لا تعلمين رنو
        غلا إبتسمت :لا ماراح اعلمها , والله أنتي هجي الحين قبل لا تجي من المطبخ وتشوفك
        روان خافت وراحت تركض لغرفتها
        غلا : ههههههههه
        دخلت رنا ع صوت ضحكتها : عساها دوم هالضحكه , بس من مسببها ؟
        غلا إبتسمت : تدومين حبيبتي , ياحبي لإختك هالصغنونه بس
        رنا : هههههههههههه شيطانيه
        غلا عقدت حواجبها : من يوسف اللي تتكلم عنه ؟.
        رنا إرتبكت من طاريه : احم نسيتيه اللي كان يشتغل مع فهد بلندن
        غلا : اها , والله مدري وش فيني هالإيام صايره نسايه بقوه
        رنا سرحت شوي
        غلا : بنت وش فيك ؟
        رنا إنتبهت لها : هاه معاك
        غلا تخصرت : علينا ؟
        رنا إبتسمت لها بإحراج
        غلا : هالإبتسامه اعرفها إبتسامة حب
        رنا تصرفها : هههههههه اي حب وخرابيط
        غلا : رنو لا تخبين علي
        رنا إرتبكت : ا
        غلا : خلاص خلاص إذا كنتي مستعده تتكلمين قولي لي
        رنا : فديتك تفهميني ع طووول
        غلا إبتسمت لها : اعز ماعندي شلون ماأفهمك









        صباح اليوم التالي / الكليه


        دانا : وليه تسألينها , سمر طبعها كذا ؟
        خزامى تنهدت : حسيت بشيء مغيرها
        دانا لوت فمها : مو مضيعك إلا هالإحساس
        خزامى : هههههههه
        جت لهم نور قاطعه حديثهم، : السلام
        خزامى ودانا : وعليكم السلام
        دانا : اهلين نوراه
        نور : هلا فيك , بنات بسألكم ليه ماجت رؤى اليوم ؟
        خزامى إستغربت : اجل هي ماجت ؟
        نور هزت رأسها ب لا
        دانا : والله ماندري عنها
        نور تنهدت : اوكي مشكورين بنات
        خزامى إبتسمت لها وراحت نور بطريقها
        دانا إلتفت ل خزامى : رؤى يبيلها تأديب
        خزامى : إيه غيابها كثير هالسنه
















        بيت الجد / جناح غلا

        رؤى وهي تهزها وغلا نايمه
        غلا تأفأفت : رؤؤؤؤؤى وش تبين إنقلعي عني
        رؤى جلست جنبها ع السرير : الشرهه مو عليك علي انا جايه عندك الحين وتاركه الكليه
        غلا قامت ولمت شعرها : احد طالبك تجين عندي
        رؤى رمتها بالخداديه : قوومي بسولف معاك
        غلا تأفأفت وقامت من السرير متجهه للحمام ( اكرمكم الله ) دخلت فيه بتغسل
        رؤى بصوت عالي : بسرعه لا تطولين
        دقايق وغلا طالعه وهي تجفف وجهها بالمنشفه
        رؤى اشرت لها : تعالي عندي
        غلا ضحكت عليها وجلست جنبها : امري ست رؤى
        رؤى إبتسمت : بسألك سيف ماإتصل ؟
        غلا تنهدت وهزت رأسها ب لا
        رؤى تأفافت
        غلا : وش فيك المفروض تكونين مبسوطه
        رؤى بتردد : بصراحه خايفه عليه
        غلا : مالت عليك يالغبيه , الحمدالله إني حولت المكالمات لجوالي ولا كان الحين متصله عليه
        رؤى تأفأفت من كلامها : طيب هاتي جوالك
        غلا بحده : وش تبين فيه
        رؤى : والله ماراح إتصل
        غلا بشك : والله
        رؤى إبتسمت : والله
        غلا سحبت من الكوميدينه جوالها ومدته لها
        رؤى اخذت الجوال وبدت تفتش فيه كالعاده : انتي شفتي مكالمات
        غلا : لا والله لي كم يوم وجوالي مرمي
        رؤى طيرت عيونها : يمكن دق بدون ماتدرين
        غلا : ياغبيه لو دق بشوف مكالمته
        رؤى : طيب بشوف السجل
        غلا بلامبالاه : شووفيه
        رؤى وهي تفتش وتخبص بجوال غلا فجأه شهقت بقوه
        غلا خافت : بسم الله وش فيك ؟
        رؤى مدت لها الجوال : مكالمه مستلمه ل سيف
        غلا بلا مبالاه : لا تستهبلين ماأتذكر إنه إتصل يمكن تشابه إرقام
        رؤى صرخت : رقم سيف إعرفه أكثرر من نفسي , شوووفي الجوال بعد
        غلا أخذت منها الجوال وفتشت بالمكالمه : موعد المكالمه يوم الإربعاء الساعه 6 المغرب مدتها ثلاث دقايق
        وإلتفت ل رؤى بخوف وبلعت ريقه : من راد عليه
        رؤى تذكرت وش صار يوم الإربعاء من بعد صلاة المغرب : مو صار بينكم شيء أنتي وفهد يوم الإربعاء
        غلا : وش قصدك ؟
        رؤى سحبت الجوال منها : الساعه ست إتصل وحنا اخذناك ثمان للمستشفى بعد ماضربك فهد وكان الجوال بغرفتك وش معنى هالكلام ؟
        غلا بلعت ريقها : فهد اللي رد ؟
        رؤى وهي تطالع المكالمه : لحظه غلاوي , المكالمه مسجله
        غلا طيرت عيونها
        رؤى طلعت تسجيل المكالمه وفتحتها

        سيف : الو حبي ردي علي تكفين انا من دونك ولاشيء والله , سؤ تفاهم مايخليك ماتردين علي والله لي ساعه إتصل .
        الو ,, ألو ,, حبيبي أنتي معاي
        فهد صرررخ : من أنت ياحيوان
        سيف عصب ومايشوف الدنيا : عط الجوال لصاحبته لأجي اطربق الدنيا فوق عايلة ال , ترى والله مو متحمل شيء
        فهد جن جنوونه لما ذكر إسم عايلته يعني يعرف صاحبة الجوال , سكر الجوال بوجهه وكانت غلا وراه في ذيك اللحظه
        ~

        غلا بكت ع طول
        رؤى مو مستوعبه : غلاوي
        غلا تشاهق وتبكي
        رؤى قربت لها ودمعت عينها : حبيبتي إهدي
        غلا مسحت دموعها : يشك فيني انا
        رؤى تنهدت : خلاص ولا يهمك نقوله ماصار شيء
        غلا صرخت : لا رؤى تكفييين لا
        رؤى إستغربت : ليه طيب ؟
        غلا بتعب : إذا كنتي تعزيني لا تقولين له , خليه شكه ينفعه
        رؤى : بس مايصير كذا
        غلا عصبت : قلت لك لاتقولين له
        رؤى : خلاص هدي هدي إنتي معصبه الحين بعدين نتفاهم





        سيف

        قام من إجتماعه وإستغربوا الموظفين
        عزام : طال عمرك الإجتماع ماخلص
        سيف تنهد : العذر منكم ياجماعه تعبان
        الموظفين بردود مختلفه : عذرك معاك , سلامتك , أرتاح طال عمرك
        سيف إلتفت ل عزام : عزام بنفس مقامي الي يقوله لكم نفذوه
        عزام إبتسم : تسلم ماقصرت , بس أنت بتطلع الحين
        سيف هز رأسه بإيه : بكره برجع واشوف وش صار على الشركه وإتفاقكم
        ومشى بطريقه طالع من غرفة الإجتماعات ل ناحية سيارته
        فتح باب لسياره ودخل فيها حط رأسه ع الدركسووون وغمض عينه
        ياترى بعد اخر مكالمه وش صار لك ومن اللي رد علي وش سوى فيك ؟
        أنا غبي غبي ثم غبي يمكن ورطتها الحين ,. لا ياسيف رؤى تستاهل
        انا خطبتها وهي رفضتني خلها تأكل الالم اللي ساكني الحين ( تنهد ) فوق الامها بوكلها الام
        ي حياتي يارؤى والله احبك ودي إتصل أتطمن عليها بس خوفي يرد نفس الشخص

        للإسف قلبي يبيك وعقلي لا ,

















        في بيت الجد / الصاله

        فهد تنهد وهو يتذكر كلام أبوه وتهديده : لا مو مطلقها
        أبو محمد : اجل ليه متزاعلين
        فهد : عادي يبه بين الزوجين يصير أشياء وأشياء
        أبو محمد بقهر : بس بنتي مابيك تضرها
        فهد انت إعرف بسواد وجهها بالإول تنهد وسكت
        أبو محمد : وش قلت ؟
        فهد يصرف : ترتاح كم يوم عندك وبعدها نتكلم بالموضوع
        أبو محمد إنقهر وسكت


        عند الدرج
        غلا ورؤى كانوا توهم نازلين ويسولفون بعد ماهدت غلا
        رؤى : شلون تسجلت المكالمه؟
        غلا تنهدت : من كنا بلندن كانت اكثر مكالماتي تتسجل تلقائيا ومدري ليه سألت فهد وقال يمكن جهاز التسجيل ينفتح تلقائيا بدون ماإضغط عليه مع فتح المكالمه
        رؤى : اها . خلاص حبيبيتي لا تفكرين بالموضوع كثير
        غلا هزت رأسها بإيه والضيقه تملك قلبها
        رؤى سحبتها من الدرج ودخلت بالصاله وهي تحاول تغير جوها
        غلا إنصدمت من تواجده بالصاله كانت بتروح بس وقفها صوت جدتها : تعالي يمه متى قمتي
        غلا بهمس : من ساعه
        ام محمد : وليه مانزلتي تفطرين
        غلا : مو مشتهيه
        رؤى عرفت باللي ف غلا : يمه صعدي لنا فوق فطور بنرجع للغرفه
        أم محمد : طيب يمه بقول للشغاله تجهزه لكم
        غلا دمعت عينه من نظراته الغريبه لها وتحس حقد الدنيا كله بقلبها عليه
        سحبتها رؤى وصعدوا فوق لجناحها










        شقة اهل رنا



        رنا دخلت لللمجلس ومعاها صينتية الحلا والقهوه
        ام يوسف اللي كان عندهم : ماشاءالله ماشاءالله هذي رنا بنتك
        أم سعود : إيه اكبر بناتي
        رنا إستحت حيل ونزلت القهوه وقامت بتطلع ووقفها صوت ام يوسف : لا خليك يمه عندي
        رنا تحس وجهها يروح فيها من الحياء
        جلست جنب امها وقلبها نبضاته تزيد
        ام يوسف : والله ياأم سعود انا جايتك بموضوع خاص شوي
        ام سعود : امري يام يوسف
        ام يوسف إلتفت تطالع رنا : انتي تعرفين ولدي يوسف الكبير
        أم سعود : إيه والله ماشاءالله عليه الله يحميه ويوفقه ع وقفته معانا
        ام يوسف : بدخل بالموضوع ع طول , ولدي ياأم سعود طالب منك القرب ببنتك رنا
        رنا قامت بسرعه وطلعت من المجلس هي رايحه فيها خوف وإرتباك حياء ومشاعر غريبه تجتاحها
        ام سعود إبتسمت ع شكل رنا وإلتفت لأم يوسف : يوسف رجال والنعم فيه بس الشور شور البنت
        أم يوسف : الله يقدم اللي فيه الخير لهم





        رنا
        دخلت لغرفتها بسرعه وتحس قلبها بين إيديها
        ياويلي ياويلي ماتوقعت يجي هاليوم
        إبتسمت غصب من الحياء وهي تتذكر كلام ام يوسف
        تنهد وإنسدحت ع سريرها معقوله يوسف يبيني ؟
        كنت احسبه مايطيقني ؟ طلع هو اللي طالبني
        عدلت جلستها ولمت شعرها احس بإحساس حلو
        شخص يحبك ويبيك وإختارك انت وبس , والله من عذرك ياغلا وانا اللي كنت الوومك مالت علي


        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

          البارت ال 41


          بيت الجد / جناح غلا

          رؤى تنهدت بضيق : طيب بفهم ليه تبكين ؟
          غلا مسحت دموعها بتعب
          رؤى : إنتي رافضه أقوله أو حتى نتكلم عن الموضوع
          غلا :.......
          رؤى هزتها : ردي يابنت
          غلا تنهدت : وش اقول
          رؤى : اي شيء لا تخوفيني عليك
          غلا : إوعديني ماتقولين ل فهد عن اللي عرفته
          رؤى : وعد
          غلا براحه : الحمدالله إرتحت الحين
          رؤى : اجل لاتبكين انتي تبين هالشيء
          غلا تنهدت : ماراح أبكي إرتاحي
          رؤى قامت من مكانها وهي تسحب عباتها
          غلا إستغربت : ع وين
          رؤى إبتسمت : من الصبح وانا عندك برجع للبيت الحين
          غلا تنهدت : لا خليك عندي
          رؤى ضاق صدرها عليها : والله ماأقدر مفوتها محاضرات اليوم وبتصل ع نور إسألها وامي تبيني ارجع بسرعه عشان بتروح ل خلود ولازم اجلس عند سارا
          غلا : ودي اروح معاك بشوف سارا مشتاقه لها
          رؤى : إيه تكفين تعالي , صدقيني فهد بهالوقت مايكون فيه لإنهم ماسكين شغل فارس
          غلا بسرعه : لالا اخاف يطب علينا فجأه
          رؤى تأفأفت : بكيفك
          غلا : ولاتزعلين ياروحي , إذا كان عندك وقت تعالي لي بكره
          رؤى وهي تسلم عليها : اوكي باي
          غلا أشرت لها بيدها وهي تشوفها تسحب شنطتها وتنزل






          شقة اهل رنا

          ام سعود مسحت ع شعر بنتها رنا : يمه انتي فكري زين قبل لاتعطيني رأيك
          رنا بحياء : إن شاءالله يمه
          أم سعود : وإعرفي إن يوسف رجال مافيه منه إثنين بسم الله عليه
          رنا إبتسمت بخجل
          أم سعود : إستخيري يابنتي وترى الإستخاره زينه
          رنا : إن شاءالله يمه
          ام سعود قامت من مكانها بتعب من رجلها
          رنا فزت لها : اساعدك
          ام سعود بتعب : لا يمه بديت اتعود عليها
          رنا تنهدت : متأكده
          ام سعود إبتسمت : إيه وبديت إتحسن الحمدالله
          رنا مشت مع امها لناحية غرفتها توصلها
          سدحتها ع السرير وغطتها : يمه رنا
          رنا وهي تجلس جنبها : امري يمه
          ام سعود : لا تطولين ع الجماعه برأيك
          رنا هزت رأسها ب إيه




          في بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر



          عبدالله إلتفت لها وهي تحوس بلابه : وش تسوين
          سمر بعفويه : العب بلابك واحوس فيه
          قام لها عبدالله : إتركيه عنك هههههههه
          سمر إستحت منه وقامت
          عبدالله سحبها له وصار يبوس خدودها
          سمر بعدت عنه وك تضييع للموضوع : بقولك شيء ؟
          عبدالله تنهد وعرف لها : امري
          سمر : اممممم ترى ماأخذت شيء لزواج دانا وماباقي عليه شيء
          عبدالله سحبها له : بعدين إخذي اللي تبينه
          سمر بعدت عنه من جديد : بس دانا بتروح المول اليوم وبروح معاها
          عبدالله تنهد : خلاص روحي بكيفك , بس تعالي عندي الحين
          سمر إستحت وقربت بإستحياء له
          عبدالله إبتسم لها وضمها لصدره ..~












          بيت بو فهد / الصاله


          رؤى بطفش : سارا يابنت إجلسي
          سار تنطط ع الكنبات
          فهد اللي كان جالس عندهم نزل الجريده من يده : خليها ع راحتها
          رؤى تنهدت : والله لتذبحني خلود لو عرفت
          سارا ماعليها بس تنطط وتلعب بالتحف
          رؤى قامت بتخوفها
          وهي راحت تركض لفهد وتنط بحضنه
          فهد وهو يحضنها : هههههههه
          رؤى : خلها عندك فهد تكفى بروح اراجع لي شوي
          فهد هز رأسه ب إيه
          رؤى طارت ل غرفتها
          فهد جلس سارا بجنبه وعطاها جواله تحوس فيه عشان تهدأ
          وهو اخذ الجريده وبدأ يقرأ فيها
          قاطع جوه والهدوؤ صوت التلفون تأفأف وماشاف احد حوله
          قرب لتلفون ورد عليه : الو
          غلا إرتبكت : وين رؤى ؟
          فهد عرفها وبهمس : غلا
          غلا أخذت نفس : رؤى عندك , جوالها مقفل
          فهد تنهد : رؤى تراجع فوق
          غلا بسرعه : اجل مع السلامه
          فهد تنهد بضيق لما سكرت الخط ,, رجع التلفون مكانه وكمل قراءة الجريده وهو مو معاها اصلا رجعت غلا تأخذ تفكيره من جديد


          غلا
          دمعت عينها لما سكرت الخط
          وش فيه صوته متغير ؟
          أحسه تعبان وفيه شيء
          وأنتي وش عليك منه بعد اللي سواه فيك ياغلا
          تنهدت بيضق وإنسدحت ع فراشها تبعد هالإفكار من بالها













          *قلت: أحبك..وأنت قلت:
          البيت بيتك!
          قلت: نار.. وقلت لي:
          برد..وسلام!
          وراحت سنيني وأنا..
          علك وليتك!
          بالغرام انك تبادلني
          الغرام!
          مابقى رجوة لي
          مارجيتك!
          ومن ورى ظهرك رميت..
          الاهتمام!
          جيت لك ميت واحسب..
          اني حييتك!
          واثر حبي مرك
          امرور الكرام!!









          بعد مرور إسبوعين وكم يوم ~


          نزلت رؤى عباتها ورمتها ع جنب وقربت لها وهي تشوفها مغطيها وجهها بيدها : غلا
          غلا رفعت وجهها له وبهمس : نعم
          رؤى تنهدت : لمتى ع هالحال
          غلا هزت كتوفها بمعنى مادري
          رؤى تنهدت وجلست جنبها : ماطلعتي من البيت من إسبوعين
          غلا أخذت نفس : مابي اطلع
          رؤى : إنتي اللي طلبتي الطلاق والحين ندمانه
          غلا بتعب : ماندمت والله
          رؤى : ع العموم إذا ندمتي معك فرصه تتراجعين عن قرارك
          غلا : مستحيل أتراجع بعد ماوافق عمي وجدي وماباقي إلا فهد يرسل ورقتي وخلاص
          رؤى مسحت ع شعرها : طيب حبيبتي ممكن تنسين كل هذا وتقومين معاي للمول
          غلا هزت رأسها ب لا
          رؤى : غلاوي اليوم زواج خزامى ودانا وانتي ماأخذتي ولاشيء
          غلا بلعت ريقها : مو حاضره
          رؤى بحده : وبعدييين معاك , غلاوي مايصير كذا حابسه نفسك بالبيت
          غلا دمعت عينها : حالتي النفسيه ماتسمح لي اروح
          رؤى : إذا رحتي بتغيرن جو , ولاتنسين خزامى ودانا بيزعلون منك لا مارحتي
          غلا أخذت نفس وقامت من مكانها : عشانهم بروح وحتى مشتاقه لهم
          رؤى إبتسمت لها : ي حياتي وربي بتغيرن جو
          غلا بادلتها الإبتسامه وهي تسحب عباتها بتلبسها
          رؤى لبست عباتها وسحيت شنطتها : نروح اي مول
          غلا بلا مبالاه : اللي تبينه اهم شيء نخلص
          رؤى رفعت ساعة يدها : الساعه عشر الصبح الحين لازم العصر نكون بالمشغل
          غلا تنهدت : يكفينا الوقت إن شاءالله
          رؤى إشرت لها ومشت وراها نازلين لسيارة السواق اللي تنتظرهم برا طالعين للمول









          بيت بو خالد / جناح خزامى

          ام خالد : بس إنتي تعبانه يايمه ماتقدرين تروحين
          خلود تنهدت : يمه خلاص ماباقي شيء ع الإربعين وإنتهي خليني إروح تراه زواج اختي
          خزامى : إيه يمه الله يخليك
          ام خالد تنهدت : بكيفك يمه
          خزامى : بترجعين لبيتكم بعد الزواج
          خلود وهي تهز ولدها طلال : لا وين لازم أخلص الإربعين عند امي أنا متفقه مع فارس ع هالشيء
          ام خالد : متأكده إنك تقدرين تروحين
          خلود إبتسمت : لا تخافين وربي اقدر
          ام خالد قامت من مكانها وهي موعاجبها وضع خلود
          خلود إلتفت ع طول ل خزامى : هاه كيف النفسيه ؟
          خزامى بخوف : والله احس قلبي بيطيح من مكانه
          خلود إبتسمت : لا تخافين إقرأي المعوذات وإرتاحي تونا ماجاء الجد
          خزامى : لا تخوفيني وش جده وماجده
          خلود جت بترد عليها بس رن جوالها
          قامت من مكانها وإستأذنت منها بترد ع فارس







          في بيت بو نواف / جناح دانا


          سمر : هههههههههه يابنت وش فيك إهدي
          دانا بتوتر : سمر متأكده فستاني حلو ؟
          سمر : يجننن بس يالله إجلسي
          دانا بخوف : وليد يتصل من الصبح ولا رديت
          سمر غمزت : لا تردين خليه يشتاق لك
          دانا إستحت : والله حتى أنا مشتاقه له
          سمر : مالت عليتس وين الحياء ههههههه
          دانا : وقسم مو رايقه لك
          سمر : هههههههههه
          ام نواف فتحت الباب ودخلت قاطعه حديثهم : يالله يمه إجهزي بيمرنا سواق ام خالد وتروح للمشغل
          سمر إستغربت : بتروحون الحين
          دانا طالعت ساعتها : الساعه وحده الظهر أكيد بنروح الحين
          ام نواف : يالله دانا يمه إلبسي واخذي كل أغراضك معاك وإنتبهي لا تنسين شيء
          دانا راحت تجمع اغراضها بأكياس والتوتر لاعب بحسبتها
          ام نواف إلتفت ل سمر : بتروحون معانا الحين يايمه ؟
          سمر : لا خالتي بروح مع غلا ورؤى العصر احسن لي وش ادور الحين
          ام نواف هزت رأسها ب إيه : ع راحتك يمه










          بالمول


          غلا جلست ع الكرسي بتعب : خلاص هلكت
          رؤى جلست جنبها وحطت أكياسهم ع جنب : نطلب لنا شيء
          غلا تنهدت : لا بنطلع الحين ونتغدى بس خلينا نرتاح شوي
          رؤى : ع فكره غلاوي فستانك روعه روعه روعه
          غلا إبتسمت : ي حياتي تسلمين
          رؤى وهي تفتش بالإغراض
          غلا إستغربت : وش تسوين
          رؤى : أتأكد إنا جبنا كل شيء
          غلا : إيه خلاص مخلصين
          رؤى :........
          غلا : فيك شيء
          رؤى هزت رأسها ب لا
          غلا : علي انا
          رؤى تنهدت : سيف سافر من إسبوعين تقريبا

          غلا ببرود : وطيب ؟
          رؤى بضيق : مدري احس إني ..
          غلا قاطعتها : لا تحسين ولاشيء الطريق اللي بدايته حرام مامنه خير
          رؤى تنهدت :.......
          غلا : وين سافر ؟
          رؤى : روما
          غلا مسكت وإبتسمت : ولاتضيقين صدرك صدقيني إبتعادكم كان احسن حل
          رؤى بادلتها الإبتسامه
          غلا بتغير الموضوع : اجل غيرتي جوالك
          رؤى تنهدت : إيه حتى الرقم عشانه
          غلا تأفأفت : كل شيء عشانه يعني
          رؤى إبتسمت بالم وماردت عليها











          بيت بو فهد / الصاله


          جالس بالصاله لحاله وبينه الإوراق يضبطها
          دخل عليه أبوه قاطع خلوته : وأخيرا لقيتك لحالك
          فهد إلتفت له مستغرب : امر
          ابو فهد جلس جنبه : سالفة طلاق غلا شيلها من بالك
          فهد تنهد بضيق حتى انا ماودي اطلقها : بس هي تبي الطلاق
          أبو فهد : ماعليك منها صغيرره وماتفهم
          فهد تنهد ولا قال شيء
          أبو فهد : رد وش قلت ؟
          فهد بتصريفه : يبه والله مشغول بالزواج اليوم وغير هالإوراق أجل الموضوع لبعدين
          أبو فهد تأفأف وقام من مكانه
          تنهد فهد ورجع كمل شغله وهو مو معاه ابد ولا يمه
          معقوله غلا طالبه الطلاق ولا احد طالب منها هالشيء
          ماتوقعت تفكر كذا , اكيد بتفكر فيه بعد اللي سويته فيها ؟!
          اخذ نفس عميق وترك كل شيء مكانه وقام صاعد ل غرفته





          روما

          نزل كوب الكوفي من يده ع الطاوله وإلتفت لناحية النافذه يطالع اللي رايح واللي جاي
          تنهد ونزل رأسه يغطيه بالجاكيت من لسعة برد روما
          ماإستفدت شيء ياسيف وجيت ل روما ومانسيتها
          صار لي إسبوعين هنا وماحس إني عايش من المقهى للشقه ومن الشقه للمقهى وبس
          احس توقفت حياتي عندها وماتستمر إلا إذا كانت معاي بكل وقت
          تنهد بضيق من الكلام يدور برأسه , قام من مكانه ودفع الحساب ع الطاوله
          ومشى بطريقه طالع من المقهى لشوارع روما
          مشى بين ممراتها وزحمة الناس حوله , وماكن يحس فيهم , فقد الإحساس من بعدها
          لا لون للدنيا ولا طعم من بعدك يارؤى












          ب سيارة

          رؤى : بننزلك الحين بالبيت طيب
          غلا تنهدت : طيب متى تجين ؟
          رؤى : إذا اذن العصر جيت عندك واخذناك للمشغل
          غلا : طيب
          رؤى : ههههههه احس مالك خلق
          غلا إبتسمت : والله عشان دندون وخزومه بروح خايفه يزعلون
          رؤى : قلت لك تعالي عشان تنبسطين وبس
          غلا تنهدت وهي تفتح باب السياره : يالله حبيبتي نلتقي شوي
          رؤى إبتسمت لها : اوكي باي
          نزلت غلا من السياره ودخلت بيت جدها
          رؤى : يالله سمير وش تنتظر امش
          مشى سمير لبيت بوفهد بسرعه
          ورؤى كانت تتراسل مع نور ع حضورها اليوم للزواج
          وقف سمير عند الباب : يالله مدام ينزل
          رؤى حطت جووالها بالشنطه ونزلت بسرعه داخله للبيت
          شافت امها بالصاله : سلام
          أم فهد بحده : وينك من الصبح وانتي برا
          رؤى تنهدت وجلست ع الكنبه : والله اخذت غلا تشتري فستان ماعندها
          دخل فهد ع كلمتها : ماعندها ؟
          رؤى تورطت : لا الحين عندها بس قبل لإنها ماشرت
          فهد هز رأسه ب إيه وجلس ع الكنبه وسرح فيها
          ام فهد تكلم رؤى : تجهزي ولا تنامين بنطلع المشغل العصر
          رؤى وهي تطالع فهد وسرحانه وتضايقت عليه : ادري
          ام فهد قامت من مكانها ومشت من عندهم تاركتهم
          رؤى لتفت ل فهد من جديد وكان واضح التفكير مسيطر عليه
          كسر خاطرها حيييل , له مده كل ماذكرناها سرح فيها : فهد
          فهد إنتبه لها : هاه , هلا
          رؤى إبتسمت له : تبي شيء بطلع لغرفتي
          فهد بادلها الإبتسامه : لا سلامتك
          طالعت رؤى فيه بنظره اخيره ومشت من عنده صاعدها لغرفتها وببالها شيء تبي تسويه وخايفه



          ب المشغل

          خزامى والكوفيره تسوي لها اظافيرها ودانا نفس الشيء : احس إني بموت من الرعبه
          دانا إبتسمت : انا عادي بالعكس مشتاقه لوليد
          خزامى طالعتها بنص عين : مالت عليك متى فصختي الحياء
          دانا : هههههههههه
          خزامى تنهدت وسكتت
          دانا : بسم الله اخوي مايأكل ترى
          خزامى ماردت عليها من الرعبه
          قاطع جوهم دخول سمر : يامساء العرايس
          ضحكوا عليها بإحراج
          ام نواف : يمه سمر جاء معاك احد
          سمر : إيه رؤى وغلا وخالتي ام فهد ومامي بالطريق هي وجنى وريم وهنادي
          أم خالد : إيه الحمدالله إنكم جيتوا ترى ماعندنا وقت لازم نطلع بعد ساعتين يالله يمديكم
          خزامى : يالله سمر روحي لحجزك بسرعه
          سمر هزت رأسها بإيه وطلعت للكوفيره اللي حاجزه عندها
          اما غلا ورؤى من اليوم رايحين عند حجزهم
          الكوفيره وهي تسوي شعر رؤى ورؤى تلتفت ع غلا : بقولك شيء
          غلا وهي تفك شعرها للكوفيره : إتحفيني
          رؤى بتوتر : إذا صار شيء الليله إعرفي إنه من مصلحتك
          غلا إلتفت لها بإستغراب : أيش ؟
          رؤى : امممم الليله بتشوفين كل شيء
          غلا بحده : رؤؤؤؤؤى بلا إلغاز وترتيني
          رؤى تنهدت : قولي لا إله إلا الله
          غلا أخذت نفس : لا إله إلا الله
          رؤى إبتسمت لها غصب : حبيبتي والله مافيه شيء إنبسطي وبس الليله
          غلا تنهدت : ياليت وترتيني بصراحه
          رؤى ك تغيير للموضوع : رنو بتجي الليله
          غلا إبتسمت : إيه وبعرفك عليها
          رؤى : ياليت صراحه حبيتها من كلامك عنها
          غلا إبتسمت لها
          رؤى : إلا وش صار ع خطبتها ؟
          غلا : ياعمري وافقت بس إنتي تعرفين ظروفهم واجلوا الشوفه والمكله
          رؤى طيرت عيونها : ماشافها إلا الان
          غلا إبتسمت : بكره شوفتها , ومن الحين خايفه
          رؤى : ههههههههههههه اجل وش بتسوي بالعرس
          غلا : رنو من طبعها الخجل
          رؤى تنهدت : لبى قلبها



          شقة اهل رنا


          رنا بتوتر : يعني يمه انا أقول ماله داعي الشوفه
          أم سعود : لا يمه لازم هذا خطيبتس والرسول صلى الله عليه وسلم أمر فيها قبل الزواج
          رنا ماتدرين إنه حافظني حفظ وإبتسمت بتوتر لإمها
          ام سعود : وراتس توزعين إبتسامات يالله قوومي بسرعه إلبسي وتجهزي للعرس
          رنا تنهدت : مايهون علي أروح وأتركك
          أم سعود : انا بالعده إلا الان وبعدين ماعليتس مني روحي وإنبسطي
          رنا تنهدت وقامت من مكانها : امري لله
          أم سعود : متى بتروحين ؟
          رنا : ع الساعه تسع
          ام سعود : الله يحفظتس يمه
          رنا إبتسمت لها وباست رأسها , وطلع ل غرفتها بتتجهز

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

            ب إحدى مقاهي الخبر

            وليد تأفأف
            نواف بضيق : ياسلطان ورانا زواج رجعنا يابن الحلال
            سلطان مسوي فيهم مقلب : هههههههههههه ماله داعي تعرسون
            وليد : المشكله ماعندنا إلا هو يأخذنا
            نواف عصب : بالله أنا وشلون طاوعتك ومشيت معاك
            سلطان ببرود : روقوا ياشباب روقوا عرايسكم ماراح يضعون بس بيزعلوون شويات
            وليد عصب : بتأخذنا ولا شلون ؟
            سلطان ببرود : قبل الزفه بشوي بأخذكم
            نواف والشرر يتطاير من عيونه : الله يأخذك قل امين
            سلطان : ههههههههههههههههههه
            دخل عليهم عبدالله وهو عارف بالسالفه كلها
            نواف قام : الحمدالله إنك جيت
            عبدالله يسوي نفسه مو فاهم : ليه ؟
            وليد يأشر ع سلطان : هالإثول أخذنا بالسياره ع إنه بويدينا القصر وماشفنا منه شيء
            سلطان متسدح من الضحك
            عبدالله يخفي إبتسامته : مالي داعي تعرسون
            نواف عصصب : إنهبللت إنت
            عبدالله : ههههههههههههه خلاص سلطان وقسم ينرحمون
            وليد : أيش ؟
            عبدالله يضحك : مسوين فيكم مقلب يالهبل
            سلطان : ههههههههههههههههههه
            نواف تنهد : قل امين الله يأخذك انت وياه
            وليد أخذ نفس : أتلفتوا إعصابنا !
            سلطان قام من مكانه : إمشوا بسرعه للحلاق عشان حجزكم ثم القصر ,
            نواف : عبدالله بتروح معنا ؟
            عبدالله : لا بروح اجيب زوجتي من المشغل واختي وامي ماعندهم احد يجيبهم ويمديهم خلصوا الحين
            سلطان : طيب إلحقنا هناك
            عبدالله وهو ماشي من عندهم : إن شاءالله
            اما سلطان اخذ العرسان ومشى لحجزهم وبعدها للقصر !












            ب المشغل

            رؤى : واو جنان
            غلا تطالع سريحتها : من جدك
            رؤى : وقسم حتى الميك اب شيء ثاني
            غلا إبتسمت لها
            رؤى تكتفت : ليه غطيتي علي
            غلا : هههههههههه بدال ماتفرحين لي
            رؤى : هههههههههههههه
            غلا : خلينا نطلع للبيت نلبس ونمشيي للقصر
            رؤى وهي تدق ع السايق : بدق ع سمير يجي يأخذنا
            غلا تتلفت : وين الناس
            رؤى : وينك مو بالدنيا كلهم راحوا للبيت بيلبسون ويطلعو وأنتي اخرتينا بتسريحتك كان يبيلها شغل طويل
            غلا إبتسمت لها : ودي إتصل ع رنو بشوفها متى تجي
            رؤى : إتصلي إذ ا وصلنا القصر
            غلا تنهدت وهي تلبس عباتها : إن شاءالله
            رؤى لبست عباتها واخذت شنطتها ومشت ووراها غلا






            في بيت بو نواف / جناح عبدالله


            سمر وهي تلف حول نفسها : حلو
            عبدالله : يجنننن
            سمر طالعت فستانها التكوازي الطوووويل وعاري الإكتاف والإيدين وماسك ع الصدر وع كل الجسم وفيه فتحه لركبه
            ومطرز كل الفستان بالفضي اللامع
            عبدالله قرب لها : خلاص مافيه روحه
            عرفت قصده وضحكت
            عبدالله منبهر بشكلها اول مره يشوفها بالميك اب الثقيل وشعرها اللي طال مسويه تسريحه روعه فيه : فديتك
            سمر قرببت له : يالله نمشي للقصر
            عبدالله سحبها له وباسها
            سمر بسرعه : لالا تحوسني
            عبدالله تأفأف : يعني لازم بعد الزواج
            سمر بضحكه : إيه
            عبدالله إبتسم لضحكتها
            سمر : يالله عشان دندون يمدينا ع تصويلها
            عبدالله تنهد واخذ جواله ومفاتيحه من التسريحه واشر لها
            وسمر ع طول لبست عباتها وأخذت شنطتها ومشت بسرعه





            ب القصر / قاعة الرجال

            سلطان : هههههههه لا يفوتك شكل نواف وليد
            فهد إبتسم غصب
            سلطان : يارجال وش فيك ؟
            فهد : احم ولا شيء
            سلطان طالعه بنص عين
            فهد إبتسم : صدقني ولاشيء بس مشاغل هالحياة ماتنهتي
            سلطان : بعديها هالمره
            فهد : ههههههههههه
            سلطان إبتسم ع ضحكته من زمان ماسمعوها














            ب قاعة النساء ,


            طالعت نفسها بالمرايه للمره الثانيه وإبتسمت ع شكلها
            الفستان الإبيض الناعم والمطرز بأوف وايت محليها وطلعها احلى عروس
            ام خالد دمعت عينها : مبروك يمه
            خزامى ع طول نزلت دمعتها من امها : الله يبارك فيك
            وقربت وباست يدها ورأسها
            ام خالد تنهدت : الحمدالله ربي احياني وشفت دلوعتي واخر العنقود عروس
            خلود إبتسمت : يمه خلاص لا تقلبينها مناحه بعدين بيخرب الميك اب
            خزامى مسحت دموعها بسرعه عشان مكياجها
            خلود قامت وهي تعدل طرحت خزامى وتثبتها ع التسريحه اللي رافعها شعرها كله ومنزله بعض الخصلات ومزينتها الشرعه الطووويله تسحب من وراها , والميك اب كان ثقييل شوي ومناسب لها وللون فستانها
            خلود بعدت عنها وإبتسمت : مبروك ياقلبي
            خزامى ضمتها : يبارك فيك !
            خلود بعدت عنها : يالله انا طالعه عند المعازيم تبين شيء
            خزامى هزت رأسها ب لا والتوتر لاعب فيها
            خلود إبتسمت ومشت عنها وفستانها اليلكي من وراها كان قصير من قدام وطويل من وراء وضيق شووي
            وعاري الإكتاف ومافيه لا تطريز ولاشيء ناعم حيل وقماشه دانتيل فخم وشعرها كله فاكته ماعدا غرتها ماسكتها بكريستاله والميك اب ثقيل وفخم يناسبها




            عند عروستنا الثانيه

            ريم إبتسمت : خلاص لا تتوترين شكلك حلو بيخق وليد
            دانا تفرك يدها بتوتر وتضبط بفستانها الإبيض اللامع ومطرز بفضي ع خفيف
            ونافش شووي والميك اب ثقييل وحلو وعرها مسويه تسريحة عرايس حلوه ومرفوعه كلها وملفوف نص الشعر
            ومنزله غرتها ع وجهها
            جنى إبتسمت : ي حياتي ذكرتيني بليلة دخلتي
            ريم : قسم بالله حتى انا
            ريم وجنى : هههههه
            دانا بتوتر : الظاهر فاضين انتم !
            دخلت ام نواف ع كلمتها : وش فيتس هدي
            جنى : إيه والله ياهالتي عليك فيها صرعتنا بإزعاجها
            ريم إبتسمت ع كلامها
            ام نواف وهي تبوس بنتها : مبروك يمه
            دانا فيها الصيحه : يبارك فيك
            ريم وجنى إحتراما لهم قاموا وإستأذنوا منسحبين عشان يخلونها ع راحتها مع امها


            عند البنات

            رنا تطالع فستان غلا : يجننن رهيب وقسم
            غلا إستحت وهي تلف حول فستانها الإحمر الطووويل والضيق يلف حول الصدر ومطرز من عنده والباقي ساده وناعم
            وشعرها شابكه نصه بوف واللي تحت فاكته بلف ع خفيف وصابغته بالشوكولاته بعد ماكان مثل سواد الليل
            رنا : اممممم بس ليش صبغتي شعرك
            غلا طيرت عيونها : ليه مو حلو
            رنا إبتسمت : يجننن بس كنت احب الإسود عليك
            رؤى دخلت عرض بينهم : تكفين لاتخربينها يالله وافقت ع صبغ شعرها
            رنا وغلا : هههههههههههه
            سمر وهي جايه لهم : يالله عاد بس لحالي أنا أرقص مترت القاع تمتير
            رؤى تصفق : عفيه عليك
            سمر إبتسمت : قوموا معاي
            قاموا كلهم إلا رنا
            سمر إلتفت لها وتخصرت : يالله قومي
            رنا إبتسمت بإحراج : إستحي وبعدين ماأعرف
            غلا بضحكه : تراها كذابه بس مستحيه ولا هي رقاصه درجة إولى
            سمر راحت لها وسحبتها بقوه : لا تستحين تراك منا وفينا
            قامت رنا غصب بفستانها الإسود والمطرز بفوشي لتحت الركبه كان ناعم وبسيط وشعرها كله فاكته ويوصل لتحت ظهرها , والميك ناعم وحلو !

            رقصت غلا مع رؤى بإغنيه لهم لحالهم
            وغلا كان يرقصها يجنن بفستانها الإحمر
            ورؤى شيء ثاني بفستانها الفضي والفخم حيييل كان نافش شووي
            وشعرها مسويه تسريحة شينون وعليه إكسسوار فضي مزينه حيل
            والميك اب رايق وحلو


            بطاولتهم

            جنى تنهدت : ليتني أقدر أرقص معاهم
            ريم وهي تصفق لهم : لاطريت ل عادل الرقص قص رقبتي
            جنى : هههههههههههه واللي عندي نفسه
            ريم : ههههههه



            عند هنادي ووسن

            كانوا يتهامسون بصوت واطي


            هنادي : سمر لها شهر ماتكلمني
            وسن : امممممم تبين الصراحه والله ماألومها بعد اللي صار
            هنادي تنهدت بضيق : احس ضاع كل شيء من يدي
            وسن : هنوده خلاص يمكن هالشيء خيره لك
            هنادي: لالالالا , شوفي غلا وفهد بيتطلقون وكنت قريبه حيل بس اخ منك ياسمر
            وسن : ماتدرين يتطلقون أو لا بعدين انا احس ...
            هنادي بسخريه : تحسين بإيش ياأم الإحساس
            وسن : إن فهد يعشقها
            هنادي طرطعت وعصبت بس كتمت هالشيء عشان محد يلاحظها







            رجعوا البنات ل طاولتهم وهم مبسوطين هزوا القاعه هز
            رؤى لمحت نور وراحت لها ركض وضمتها بقوه : وينك انتي
            نور إبتسمت : والله سيف إتصل علي وكلمته شوي
            رؤى : اها
            نور سلمت ع كل البنات اللي مع رؤى
            غلا : تعالي إجلسي نواره بطاولتنا
            راحوا كل البنات لطاولتهم وجلسوا
            سمر هزت كتف رؤى
            رؤى إلتفت لها : نعم
            سمر : وش فيك سرحتي
            رؤى بلعت ريقها وهي تطالع عيون نور : ولا شيء
            غلا عرفت باللي فيها وتضايقت عليه وهي تحاول تغير الموضوع


            قاعة الرجال


            نواف كان يسلم ع المعازيم وهو مو لمهم متوتر
            قرب له عبدالله وبضحكه : إنتبه إنتبه شف الي وراك
            نواف مصدق إلتفت وراه
            وتسدح من الضحك سلطان
            فهد إبتسم ع هبالهم : الحمدالله إني ماسويت عرس ولا كان هبلتوا فيني
            عبدالله : لا حنا أعوذ بالله مانقدر عليك خخخخخ
            سلطان بس يضحك عليهم كل ماتذكر إشكالهم
            عبدالله يأشر ع وليد ويضحك
            وكلهم إلتفتوا له وتسدحوا من الضحك عليه
            كان جالس ونشب له شايب بس يسولف معاه ووليد متوتر من الإصل
            عادل : مسكين ههههه
            فهد عقد حواجبه : خلاص بلا ضحك تراكم بمجلس الرجال
            عبدالله : ياحبك للجديه ياخي خلقنا ننبسط هالإشياء ماتجي إلا مره بالعمر
            فهد مارد عليه ماله خلق
            أبو نواف أشر للنواف : تعال ياولدي الزفه الحين
            نواف قام من مكانه وطالع الشباب : اشوف فيكم يوم
            الشباب : هههههههه

            نواف مشى وماعليه منهم ل غرفة العرايس لأجل عروسه خزامى
            فتح الغرفه ودخلها هو وأبوه وأبو خالد وخالد
            لمح عروسه خزامى جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها تطالع تحت
            قرب بو خالد لها وسلم عليها : مبروك يبه
            خزامى بصوت واطي : يبارك فيك
            وسلم عليها أخوها وعمها بو نواف وباركوا لها والخوف يتملكها وسببه الخجل
            أبو نواف : يالله وأنا عمتس نستأذن الحين عشان تكونين مع زوجتس
            نواف إبتسم وإنبسط ,
            وخزامى خجلت وخافت من زمان عن نواف ورجع لها الخجل الصعب
            طالعتهم بنظرات لاحقتهم لحد ماإختفوا من إمامها
            قرب نواف لها بعد ماطلعوا وباس جبينها واخذ يدها وباسها : مبروك حبي
            خزامى بإرتباك ممزوج بخجل : يبارك فيك
            نواف إبتسم له وقرب حيل بس قاطعه دخول امه عليهم
            نواف إنقهر بس كتمها : هلا بالغاليه
            ام نواف قربت وسلمت عليه وع خزامى : يالله يمه إمسك عروسك الحين زفتكم
            نواف مسك يد خزامى البارده ولسعته برودتها وهمس لها : متوتره
            خزامى همست : شوي
            ام نواف فتحت باب القاعه اللي يفصل بين غرفة العرايس وبين القاعه نفسها
            مشى نواف وبيده عروسه خزامى متجهين لكوشتهم ع أنغام إغنية زفتهم




            جت تمشي شيخة الحفل شحلاها ……جت تمشي لعرشها مثل الأميره
            لأرض زانت يوم داستها خطاها …….. وفي خطاها كالظبي لحظة مسيره
            الخجل كل الخجل والله أحتواها ……… بنت أبوها شيخة في كل ديره
            هذي عروسنا الزين كله أكتساها ………..بنت ابوها مابها حسد وغيره
            القمر من زينها يطلب رضاها ……… ومن نفسها الورد هو ماخذ عبيره
            من حلاها الكل يحلم في هواها ……….وكل عين لعينها صارت أسيره
            عروسنا شمعه ومنور والله ضواها ……….. عروسنا مهره ومابعد عسفت صغيره
            فيها خصر ناحل زاد بحلاها …………. وفيها عيون واسعات ومستديره
            ومعرسنا له اليوم موعد في لقاها ....... معرسنا فاز بقربها دون غيره
            وصلوا على محمد في منتهاها …………..محمد رسول الله صلاة كثيره
            اقبلت ياقبلت الله في حلاها ……. شمعة الدنيا ضوت ليل العمر
            اقبلت والكل يمشي من وراها……… وغتنا من زينها ليل السهر
            هي صبا شمسا تعلت في سماها ........ هي ملاذ الارض في وقت السحر
            من شذاها تاخذ الدنيا شذاها ...... لا دخون ولا عبير ولا عطر
            ياهنيك فزت والله بغلاها ....... فزت باللي نورها شمس وقمر
            الخزاما والنفل ريح لهواها ........ لامشت ريح البسيطه ينتثر
            رب هو اللي وهبها ثم عطاها....... في حلاها وزانها باحلى الصور
            عاديه في زينها وفي مستواها.......... ماتشوف في زينها بين البشر


            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

              جلس نواف ع الكرسي وجلست جنبه خزامى
              قربت منهم ام خالد وسلمت عليهم وفيها الصيحه عشان بنتها
              نواف مد يده ومسك يد خزامى : وش فيك حبيبي
              خزامى بخجل : احم ولاشيء
              نواف عرف بخجلها وإبتسم لها
              قربت ام نواف ومعاها الكيك والعصير لهم
              اخذ نواف الكأس وشرب خزامى منه وهي إستحت
              وهي سوت نفس الشيء لكن شوي وتكب العصير ع ثوبه من التوتر
              قربوا لبنات لهم وهم بكامل حجابهم بيباركون ل خزامى
              رؤى وهي تضمها بقوه : فديتك ألف مبروك
              خزامى مستحيه : الله يبارك فيك
              كل البنات صاروا يهنونها ويستهبلون عليها شويات
              سمر شهقت : وش فيك ثوبك
              خزامى فيها الصيحه : وش فيه بعد
              البنات : هههههههههههه
              خزامى عرفت إنها تستهبل : حرام عليك
              سمر : إجلسي بس إجلسي شكلك غلط وأنتي واقفه معانا
              جلست خزامى ع كرسيها
              ومشوا البنات من عندها
              نواف إبتسم وهو يشوفها ترتجف عنده : وش فيك
              خزامى ماثر عليها مقلب سمر : ولاشيء
              نواف إبتسم واشر لإمه تجي
              ام نواف جت له : هلا يمه
              نواف : يالله بطلع الحين
              أم نواف : توك يمه إجلس
              نواف : ماعليه يمه انا مستعجل وبعدين وليد زفته بعدي يعني يالله بالله يمديكم
              ام نواف تنهدت : ع راحتك يمه
              خزامى كانت تسمعهم والخوف يلعب فيها
              صحاها من تفكيرها صوت امها تناديها : هلا يمه
              ام خالد : يالله يمه عشان تدخلين غرفتك وتلبسين عباتك وتطلعي مع زوجك
              خزامى بسرعه : لا
              نواف سمعها وإبتسم وقرب عندها ومسك يدها وسحبها له : الظاهر بخطفك من دون عباه , وشو اللي لا هاه ؟
              خزامى تفشلت
              ام خالد إبتسمت ع إشكالهم : يالله يمه إمشي
              راحت خزامى مع امها ونواف طلع مع البوابه لسيارة الزفه بتوصلهم للشقه
              وقف عند السياره ينتظرها وكان جنبه فارس بيوصلهم : مبروك يادووب
              نواف بضحكه : من اولها , يبارك فيك
              فارس : هههههههه
              طلعت خزامى من البوابه وجاء لها نواف يمسك يدها ورفع ثوبها الطويل عن الإرض
              وركبها السياره وركب معاها بالمراتب اللي وراء
              وفارس ركب بسرعه ومشى موصلهم لشقتهم







              ب قاعة النساء

              إنفتحت البوابه الكبيره من جديد تزف العرايس وليد & ودانا ع انغام أغنيته



              [هلا يافتنه الحفله .... هلا والفرحه أكتملت
              ......................................هلا باللي سحرت كل العيون والزين كاسيها
              هلا باللي القمر منها رحل يومنها طلت
              ...............هلا ( دانه )ومثل ( دانه ) بالدنيا أثنين مافيها
              نويت أني أوصفها وحروفي بوصفها أحتفلت
              ....................................وأشوف الشعر يسبقني ويكتب كل معانيها
              عليها من الحسد عيني ذكرت محمد وصلت
              ...................................وعليها من الفرح شعري رقص بأحلى لياليها
              أنا بوصفها أببدأ بشعرها يوم له فلت
              .....................................سواد الليل والجبهه قمر نوره يغطيها
              وعيونها عيون حوريه ومنها الحور أتحلت
              ...................................يعني بأختصار كامله وجمال الكون بيديها
              و( دانه) أذا رخت رموشها وسلت
              ......................................تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها
              و( دانه) مثل القمر عيونا منها ماملت
              .......................................عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم يحميها
              واليله الليله كل الناس أحتفلت
              ............................ليله من العمر صارت ( دانه) اللي تحليها]



              جلس وليد ع الكوشه وجنبه عروسته الدانا : مبروك ي قلبي
              دانا إبتسمت : يبارك فيك
              قربوا خوات وليد هند وسعاد قاطعين حديثهم وهم يسلمون ع اخوهم الوحيد بحراره
              سعاد إبتسمت وإلتفت ل دانا : مبروك دانا
              دانا بخجل : يبارك فيك
              سعاد وهند إنسحبوا عشان يكونون براحتهم
              وليد جلس بعد ماراحوا وإلتفت ل دانا : إشتقت لك
              دانا إبتسمت بإحراج
              وليد : نمشي الحين
              دانا بحياء : لا تو الناس
              وليد إبتسم : ماعليه حياتي لازم نمشي
              دانا تنهدت وسكتت !
              وليد اشر لأخته سعاد وقام وقوم معاه دانا
              سعاد قربت له : امر ياخوي
              وليد : يالله انا بمشي الحين
              سعاد إستغربت : تونا اجلس شوي
              وليد تنهد : ماعليه تعبان ورأسي مصدع
              سعاد : طيب طيب , يالله دندون عشان تلبسين وتطلعين
              ام نواف قربت لهم وهي تسلم ع بنتها الوحيده بحراره : يمه وليد إجلسوا شوي
              وليد إبتسم لها : والله ياخاله تعبان شوي
              ام نواف تنهدت وسكتت
              دانا لمحت البنات جايين لها , إنبسطت وراحت لهم تسلم عليهم بحراره
              غلا : لا يكون بتروحين الحين ؟
              دانا هزت رأسها فيها والصيحه
              رؤى : هيييه انتي خير ترى تونا بديت السهره يكفي خزامى راحت
              دانا : شسوي وليد يبي نطلع الحين
              قطع كلامهم ام نواف وهي تاخذ دانا لغرفة العروس بتلبس عباتها وتطلع مع زوجها
              اما وليد طلع بسرعه لسيارة الزفه واللي بيسوقها عبدالله اخو دانا
              عبدالله : ياهلا ياهلا بالمعرس
              وليد : وقسم إني حاقد عليك عقب اللي صار اليوم
              عبدالله : هههههههههههههههههههههههه
              وليد ماعطاه وجه
              عبدالله : إلا صدق وش يبي منك الشايب
              وليد إلتفت له وعطاه نظره تسكته
              طلعت دانا من البوابه قاطعه حديثهم , راح لناحيتها وليد بسرعه
              ومسك يدها ورفع ثوبها عن الإرض وركبت هي السياره وركب وليد جنبها
              وعبدالله حرك بسرعه ل جناحهم بالفندق










              بقاعة الرجال

              سلطان : بتطلع الحين
              فهد هز رأسه ب إيه
              سلطان : إصبر يابن الحلال المعازم ماراحوا
              فهد وهو يطقطق بجواله: ماعليه انا تعبان شوي , وطلع من القاعه عشان ماياخذ إسأله زايده
              تنهد وهو يتذكر كلام اليوم وصله من رؤى , وطووول ماهو بالقاعه يفكر فيه ويلعب بإعصابه
              تذكر وش قالت له قبل لايطلعون لل قصر

              قبل الزواج بساعه وحده
              فهد اللي كان جالس بغرفته ويلبس ويتعطر بيطلع بسرعه عشان العرسان
              طق باب الغرفه عليه : إدخل
              دخلت رؤى وهي منزله رأسها بالإرض
              فهد طالعها مستغرب : هلا رؤى بغيتي شيء
              رؤى هزت رأسها بإيه : بس اخاف تكون مشغول
              فهد إبتسم وجلس ع سريره : تعالي عندي وقولي وش تبين , لو كنت مشغول أفضألك
              إبتسمت رؤى وإرتاحت شوي وقربت لناحيته جلست جنبه
              فهد : قولي اللي عند وش فيك
              رؤى بلعت ريقها : وماتعصب ولا شيء
              فهد طفش : لا
              رؤى : احم من كم شهر كان يجيني رقم يزعجبني بالجوال وعرف من أنا وإسم عايلتي بعد
              خبرت غلا بهالشيء وطلبت مني احول كل مكالماتي ع جوالها عشان تتفاهم معاه انت
              المهم ومره نسيت جوالها هنا بالغرفه وإتصل الشخص علي وتحولت المكالمه لغلاوي وانت رديت ع الرقم
              وهو سم بدنك بالكلام وأنت صدقته وظلمت غلا !
              فهد قام من مكانه ومو مستوعب
              رؤى خافت وقامت معاه : فهد غلا مالها ذنب والله انا كل شيء علي والله
              فهد إلتفت لها : غلا مظلومه ؟
              رؤى هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
              فهد اخذ نفس وجلس ع الكنبه يحاول يستوعب
              رؤى قربت له : فهد فيك شيء
              فهد : إطلعي برا
              رؤى : بس
              فهد بحده : إطلعي برا
              رؤى بسرعه طلعت برا وهي مرتاحه ماسويت هالشي إلا عشانهم
              كل واحد متعذب وهو بعيد عن الثاني , فهد يكابر حيل وصور غلا مليانه عنده وبهالإسبوعين شفته يطالع صورها
              والشوق واضح بعيونه , وغلا تعشق فهد وماتفكر تبعد عنه بس كرامتها منعها من هالشيء
              وإن شاءالله فهد يرد كرامتها لها


              نرجع للقاعه
              طلع فهد من كل القاعه ووقف بجنب سيارته وإتصل ع رؤى
              وإنتظر ردها شوي : ألو
              رؤى : هلا فهد
              فهد : خليها تطلع الحين
              رؤى بتوتر : الحين
              فهد : إذا تبيني إسامحك سوي اللي إقولك عليه
              رؤى تنهدت : طيب بقولها
              فهد سكر الخط بوجهها من القهر





              ب قاعة النساء

              لمحت رؤى غلا جالسه وتسولف مع سمر وتضحك
              قربت لها والتوتر لاعب فيها : غلاوي
              غلا إلتفت لها : امري
              رؤى : يالله بنمشي الحين , إلبسي عباتك
              سمر : بس تونا محد راح
              رؤى : إدري بس انا تعبانه شويات وغلا بوصلها أنا
              غلا : اوكي حبيبتي بلبس عباتي وإطلع للسياره
              رؤى نادتها : غلا
              غلا إلتفت لها : نعم
              رؤى : إركبي السياره السوداء ع اليمين
              غلا إستغربت : السايق مو سيارته بيضاء
              رؤى بتصريفه : غيرناها
              غلا : بس مو ..
              رؤى قاطعتها : غلا تكفين بلا كثرة إسأله
              غلا هزت رأسها بإيه
              رؤى : إلبسي وإطلعي وانا بلحقك بعد شوي . بكلم إمي وإرجع
              غلا مشت بطريقها لناحية عباتها لبستها ع السريع واخذ شنطتها وإغراضها وطلعت من القاعه
              لمحت السياره السوداء اللي ع اليمين وإتجهت لناحيتها وركبت بالمراتب اللي وراء : سمير إنتظر شوي مدام رؤى بتجي الحين
              رفع وجهه وحرك السياره بسرعه وهو يقفل إبوابها
              غلا إنصدمت : فهد




              عند عرسانا نواف & خزامى
              اخذوا لهم جناح بفندق


              نواف يناديها من وراء الباب : خزامى خلصتي
              خزامى كانت تلبس بالغرفه : إيه
              نواف : طيب يالله حبيبي إطلعي جبت لنا عشاء
              خزامى : ماأبي
              نواف : طيب إفتحي الباب
              خزامى فتحت الباب ونزلت رأسها للإرض بخجل
              نواف : ليه حبيبي ماتبين عشاء
              خزامى : مو مشتهيه
              نواف مسك يدها ومشاها للصاله : إذا شفتي الأكل بتشتهين ,
              جلست خزامى ع لكنبه وجنبها نواف
              مد لها كأس العصير : يلا قلبي ادري إنك ماأكلتي من رحتي للمشغل
              خزامى اخذت العصير وشربت منه شوي ونزلته
              بعد ماخلصوا من العشاء قام نواف ومد يده لها وهي مسكتها
              اخذها معاه ع غرفتهم , ودخلوا للغرفه انوارها خافته وجوها رايق
              خزامى إلتفت له وواضح عندها كلام
              نواف باسها ع خدها وحاوطها : فيه شيء
              خزامى إبتسمت بإحراج : بتنام هنا ؟
              نواف فهم قصدها : ههههههههههههه
              خزامى إستحت منه
              نواف : اكيد زوجتي انتي
              خزامى تعلثمت : بس ..
              نواف باس جبينها : خلاص اليوم مافيه , نامي ع يمين السرير وانا يساره ووعد ماقرب
              خزامى إرتاحت شوي كان قلبها يضرب طبول من الخوف والربكه والحياء
              خزامى إنسدحت ع السرير ونواف جنبها قرب لها وباس يدها : نوم العوافي ي قلبي
              خزامى إبتسمت له ولفت لجهتها وغطت بالنووم












              عند عرسانا وليد & دانا

              تعطرت دانا من عطرها ع التسريحه وألقت نظره اخيره ع شكلها بقميص النوم الطويل وعليه روبه ساتره
              حست بأحد يحاوط خصرها : نعيما الشاور
              دانا بخجل : الله ينعم عليك
              وليد باسها ع خدها : تبين عشاء
              دانا هزت رأسها بلا
              وليد إبتسم : وحتى انا
              قرب لها وضمها بقوه و ..~ *_^





              ب سيارة فهد

              غلا إنصدمت : فهد
              فهد يمشي بالسياره مسرع
              غلا بحده : نزلني أنت وش قاعد تسوي
              فهد ببرود : زوجتي وجيت اخذها
              غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
              فهد : غلا بلا صراخ احسن لك
              غلا تبكي : وش تبي مني نزلني ..
              و تضرب ع الباب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوابه !

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                البارت ال 42





                بيت بوفهد / جناح رؤى

                كانت جايه رايحه بغرفتها من التوتر وتفكر باللي صار لهم
                رؤى : ادق ع غلا ولا ماتدق , ياخوفي زعلت مني ؟
                إففففف ... إنسدحت ع السرير بتعب تفكر من جديد
                والله ماسويت هالشيء إلا ل مصلحتهم كل واحد متعب الثاني
                فهد مشتاق ويكابر , وغلا تعشقه وكرامتها تمنعها
                تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثانيه بتعب وغمضت عيونها ك محاوله للنوم











                ب سيارة فهد

                غلا إنصدمت : فهد
                فهد يمشي بالسياره مسرع
                غلا بحده : نزلني أنت وش قاعد تسوي
                فهد ببرود : زوجتي وجيت اخذها
                غلا صرخت : مو من حقك نزلني نزلني
                فهد : غلا بلا صراخ احسن لك
                غلا تبكي : وش تبي مني نزلني ..
                و تضرب ع الباب تبي تنزل بس فهد مغلق إبوابه !
                فهد ببرود : لا تحاولين خلاص مغلق إبوابه
                غلا مسحت دموعها وإستندت ع الشباك بعد ماضاعات قوتها
                وقف فهد عن عماره كبيره ونزل
                غلا إستغربت من المكان واخذت تتلفت ع هالمكان الغريب
                فأجأها فهد وهو يفتح بابها
                غلا بعدت بخوف : ن ع م وش تبي
                فهد رحمها وإبتسم لها : إنزلي معاي
                غلا هزت رأسها ب لا
                فهد تنهد ومسك يدها وسحبها له
                غلا تحاول تفلت : بععععد عني
                دخل فهد للعماره وراح لأحد شققها ، فتح الباب بيده ودخل وهو يجر غلا جر
                غلا بعدت عنه بسرعه لما دخلوا : وش تبي مني , وليه جايبني هنا ,, وين حنا فيه ؟
                فهد : زوجتي وجيت اخذها
                غلا بكت : والله لإقول لإبوي وعمي عنك وماراح يسمحون لك
                فهد إبتسم : إبوي وجدي بنفسهم سلموك لي
                غلا تبكي : كذاب
                فهد مسكها وقربها له : أنا قلت لهم إنك دقيتي علي وراضيه ترجعين واخذتك ومشيت
                غلا ماإستوعبت : بس أنا مادقيت عليك ولا قلت تعال اخذني
                فهد إبتسم : كذبه , وبعدين انتي رافضه نتكلم بطيب وحبيت نتكلم بالغصب
                غلا بصراخ : مابي أتكلم معاك لا بالطيب ولا بالغصب
                فهد تنهد : غلا
                غلا تبكي : إتركني حالي
                فهد قربها له ومسح دموعها : روحي إرتاحي ونامي الحين وبكره نتفاهم , انتي تعبانه الحين
                غلا : مابي اتفاهم معاك رجعني بيتنا الحين ولا حتى ابي انام
                فهد تأفأف و طنشها ومشى لغرفة النوم
                غلا نزلت دموعها من جديد وهي تشوفه يروح عنها
                نزلت ع الإرض وحطت رأسها ع الكنبه وصارت تبكي
                وفهد دخل لغرفته ع إنه بينام , إنتظرها شوي بس ماشرفت وحط رأسه ع السرير وراح بسابع نومه !












                بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر

                عبدالله : إففففف امي من اليوم متضايقه
                سمر وهي تمسح الميك اب : إيه عشان دانا ونواف من عذرها والله
                عبدالله إبتسم : مابقى إلا أنا وأنتي
                سمر إبتسمت : بس هالشهر ولا نسيت نواف بعيش عندنا
                عبدالله : هههههههه عادي ننبسط هالشهر
                سمر إبتسمت ع كلامه
                قام عبدالله لها وضمها من وراء : خلي كشختك عليك
                سمر : بغير وانا هلكانه
                عبدالله لفها له : يالله عاد خلي سهرتنا صباحي
                سمر إبتسمت وإستحت من كلامه
                عبدالله همس لها بإذنها : احبك
                وبعد عنها وإبتسم
                سمر بلعت ريقها تحاول تستوعب الكلمه , رفعت رأسها وطالعت فيه
                عبدالله حاوط وجهها بإديه : إيه احبك
                سمر دمعت عينها : وانا اموت فيك
                ضمها له بقووه وكأنه بيدخلها بضلوعه










                بيت بو خالد / الصاله

                خلود تنهدت : خلاص يايمه المفروض تدعين لها
                ام خالد تمسح دموعها : راحت بنتي الصغيره
                خلود : ههههههههههههه ماشوفك بعرسي سويتي كذا
                ام خالد تنهدت : خزامى غير
                خلود : ليت خزوم تجي وتسمع هالكلام
                ام خالد بكت من جديد
                خلود : ياربي ليتني ماقلت شيء
                ام خالد مسحت دموعها : الله يوفقها
                خلود : إيه يالغاليه المفروض تدعين لها مو تبكين !
                ام خالد مسحت دموعها ودعت لها من قلب
                خلود قامت من مكانها : بروح اشوف طلال يمه
                ام خالد تنهدت : روحي يمه
                خلود : طيب مو صاعده تنامين ؟
                ام خالد : إلا بس شوي وأنام
                خلود باست رأسها وصعدت فوق لغرفتها













                صباح اليوم التالي / شقة فهد


                قام من مكانه ع صوت جواله , تضايق ورفعه وحطه ع الصامت
                قام من سريره وإتجه للحمام ( اكرمكم الله ) بيأخذ شاور
                ربع ساعه وطلع من الشاور وهو يجفف شعره
                تلفت بالغرفه يدورها ولا لقاها , تذكر وجودها بالصاله امس
                نزل منشفته ع السرير وراح للصاله , لقاها حاطه رأسها ع الكنبه ونايمه بفستانها
                رحمها ونزل لها ومسح ع شعرها : غلا
                غلا :......
                فهد رفعها عن الكنبه وصارت بين إيديه : غلاوي
                غلا قامت وبعدت عنه
                فهد إبتسم : صباح الورد
                غلا تطالعه بنظرات حقد
                فهد : ههههههههههه إن شاءالله تتبدل هالنظرات
                غلا ماعطته وجه وهي تتمغط : كم الساعه
                فهد طالع ساعته : عشر الصبح
                غلا بتأفأف : مانمت زين
                فهد : نامي بالغرفه
                غلا تنهدت : إذا قمت ماأعرف أرجع انام
                فهد قرب لها : حتى لو بحضني
                غلا إستوعبت كلامه وإنها تكلمه وتذكرت زعلها , فزت من مكانها : إبي أوضي واصلي الفجر
                فهد بضحكه ع شكلها : محد ماسك
                غلا بقهر : ادرري بس وين الحمام ؟
                فهد إشر لها وهو ماسك ضحكته بالقوه
                غلا إتجهت للحمام ( اكرمكم الله ) وهي بقمة الإستغراب من تعامله معاها
                بالعاده إذا رفعت صوتي يقص لساني , وإذا تأفأفت يعصب علي
                المره ذي رايق معاي حيييييل , قاطع حبل افكارها
                صوته وهو يناديها قبل لا تدخل للحمام ( اكرمكم الله )
                غلا إلتفت له
                فهد : انا جايب لك ملابس تلاقينها بالدرج وغيري فستانك طيب ؟
                غلا تخصرت : ماشاءالله مجهز كل شيء
                فهد إبتسم لها
                غلا اخذت نفس ومشت لدولاب اخذت لها بيحامه ودخلت للحمام بتأخذ شاور ( اكرمكم الله )











                عند العرسان / وليد & دانا

                فتحت عيونها الواسعه بإتزعاج من حركاته
                وليد يطالع فيها ويبتسم : ياصباح الورد والياسمين وكل شيء حلو ياحلو
                دان خجلت منه ورفعت لنفسها الفراش تتغطى به من الحياء
                وليد بعده عنها : قومي حبيبي يالله شفتك
                دانا إستندت ع السرير وتمغطت : الساعه كم
                وليد وهو يبوسها : كم تبينها , اخليها مثل ماتبين ؟
                دانا بخجل : ولييييد
                وليد : قلب وليد امري
                دانا اخذت نفس : من جد كم الساعه
                وليد يسحبها له بحضنه : عشر ونص
                دانا بعدت عنه : منت قايم ؟
                وليد رجع يسحبها : لا عندي انتي ماأقدر اقوم
                دانا بعدت من جديد : عشان الصلاه
                وليد تنهد : إيه صادقه , محد قالك تأخريني عنها
                دانا طارت عيونها
                وليد : ههههههههههه
                وقام ودخل للحمام ( اكرمكم الله ) بيأخذ له شاور ~






                والعرسان / نواف & خزامى


                نواف مد لها كاسة العصبر : امس ماتعشيتي أفطري زين الحين
                خزامى شربت شوي من العصير : نواف
                نواف : عيونه
                خزامى إبتسمت بخجل : ماحنا رايحين اليوم ؟!
                نواف : إلا إن شاءالله بعد الغدا
                خزامى : اها
                نواف قرب لها وباس يدها
                خزامى بعدت عنه شوي
                نواف إستغرب : خزامى حياتي تراني زوجك
                خزامى بخجل : ادري بس ا ...
                نواف قاطعها وهو يتأفأف من امس وهي كذا , كل ماقربت بعدت ولادري وش قصتها
                خزامى قربت عنده : نواف
                نواف :....
                خزامى مسكت يده : لا تزعل بس انت تعرفني اكثر
                نواف إلتفت لها وب حنيه : ماعليها حبيبي بس مو قلنا إنفضي هالخجل
                خزامى إبتسمت : عشانك
                نواف قرب لها وباسها : فديتك ,








                يا نور هذا الكون ب / / عيون مغليكصب الوجع فنجان بن وتقهوه
                لا يشغلك من هو بغله ,, حكا فيك
                اللي مثل روحك.. | يكفيه زهوه |
                عمر العبث .. ما فض ستر الشبابيك
                انت الشموخ .. وهو غريق بلهوه








                بيت بو فهد / الصاله

                رؤى تأفأف
                ام فهد وهي تنزل كاسة الشاي : وش فيك ؟!
                رؤى حطت يدها ع خدها : احس البيت فاضي لا خلود ولا فهد ولا غلاوي تتصل علي أول ماأقوم
                أبو فهد إبتسم : الحمدالله اللي رجع غلا ل فهد والحمدالله إنها رضت هذا اهم شيء يابنتي وخلود كم يوم وبترجع إن شاءالله
                رؤى إبتسمت بسخريه من داخلها والله لو تدري يايبه عن غلا وفهد لتطربق الدنيا فوق تحت
                ام فهد : رؤى يمه
                رؤى إلتفت لها : امري
                ام فهد : قومي تجهزي بعد الغدا بنروح بيت جدك عشان العرسان
                رؤى نطت : يعني بتجي دانا وخزامى
                أبو فهد : ههههههه إيه يبه لازم يجون قبل لايسافرون
                رؤى طارت لغرفتها تبدل من الوناسه واخيرا بيجي احد يبسطها
                أول مادخلت للغرف للغرفه رن جوالها وردت بسرعه لما شافت الرقم : غلاوي إشقت لك
                غلا : ياعسى يشتاق لك الجني الإزرق
                رؤى : افا ليه ؟
                غلا بقهر : رؤى ادري إنك وراء السالفه كلها
                رؤى دمعت عينها : والله كنت مجبوره والله
                غلا رحمتها اللي فيها مكفيها وتنهدت : خلاص حبيبتي سماح هالمره
                رؤى إبتسمت : بتجين اليوم ؟
                غلا تنهدت : بيت جدي ؟ والله مدري
                رؤى : تكفيييييييين تعالي لك وحشه يالبطه وقسم
                غلا : بحاول , رور فهد جاء الحين من الصلاه ، مع السلامه اكلمك شوي , وسكرت منها بسرعه
                فهد وهو ينزل شماغه ويحطه ع السرير : من كنتي تكلمين
                غلا بهمس : رؤى
                فهد تنهد وإنسدح ع السرير بتعب
                غلا بتردد : فهد
                فهد إلتفت لها مستغرب من امس ولسانها اطول منها الحين هاديه
                غلا : احم بنروح بيت جدي اليوم
                فهد ببرود : لا
                غلا بقهر : ليييييه
                فهد : اشوف لسانك صار شبرين وتو يالله إسمع صوتك
                غلا تتمسكن : اقصد يعني ليه ؟
                فهد إبتسم بخبث : ودك تروحين
                غلا تهز رأسها بإيه
                فهد قرب لها وبتسامته لازالت خبيثه : هاتي بوسه واخذك الحين
                غلا صدت : لا
                فهد : اجل وريني عرض اكتافك وخليني انام
                غلا برجاء : الله يخلييييييييك
                فهد ماعطاها وجه
                غلا تأفأفت
                فهد : شرطي وتعرفينه , بوسه واخذك الحين
                غلا إستحت من نظراته وصدت عنه
                فهد تغطى بفراشه : منتي منفذه شرطي أطلعي وسكري الباب بنام
                غلا تنهدت وقربت عنده وهزت كتفه : فهد
                فهد رفع عنه البطانيه : خيررر منتي طالعه
                غلا بحياء : توعدني تطلعني لانفذ شرطي
                فهد عدل جلسته : قلت لك وعد
                غلا قربت لها والحياء بيقتلها وباسته ع خده
                فهد اشر ع خده الثاني : ترى بيزعل
                غلا تنهدت وباست خده الثاني
                فهد لف وجهها وباس شفتها
                غلا فلتت منه بسرعه
                فهد سحبها له وطاحت بحضنه
                غلا : لالا بعد
                فهد : غلا تراي زوجك
                غلا قامت من السرير تعدل لبسها اللي حاسه فهد
                فهد تأفأف بقهر
                غلا مشت طالعه من الغرفه , بس وقفها صوته : إجهزي بأخذك بعد شوي !










                بيت بو خالد / جناح خلود

                فارس اللي كان عندها يلاعب ولد طلال , يشيله فوق ويرجع يحطه بحضنه
                خلود بخوف : فارس شوي شوي عليه
                فارس : ذيب مثل إبوه مو بصاير فيه شيء
                خلود : ههههه
                فارس : المهم متى ترجعين للبيت ؟
                خلود : باقي لي إسبوعين
                فارس بضيق : يالله ,, إسبوعين
                خلود مسكت يده : طيب شسوي لازم اجلس عن الإربعين
                فارس تنهد : خلاص براحتك
                خلود ضغطت ع يده : اكيد
                فارس إبتسم لها دليل ع موافقته
                خلود اخذت منه طلال تعدل لبسه
                فارس : إلا وين سارا
                خلود بضحكه : زعلانه
                فارس : افا , ليه ؟
                خلود : انت جايب ل طلال هدايا وهي ماجبت لها شيء
                فارس بصوت عالي : سارونه تعالي يا بابا
                سارا طلعت من الغرفه الثانيه حطها يدها وراء ظهرها وماده بوزها شبرين
                فارس مد يده لها : تعالي فديتها بنت إبوها
                سارا راحت له وهو حضنها وجلسها بحضنه وصار يبوسها وهي تضحك
                فارس : هههههههههههههه فديتها
                خلود قاطعة لعبهم : بتروح لبيت جدي
                فارس : إيه عشان نواف وليد , إنتي مو رايحه ؟
                خلود تنهدت : لا والله الزواج امس كسر ظهري
                فارس : براحتك












                شقة اهل رنا

                عطتها امها صينيه العصير : يالله إدخلي
                رنا سمت بالله واخذت العصير من امها
                فتحها لها اخوها سعود باب المجلس ودخلت والتوتر يملئ قلبها
                يوسف رفع رإسه للي دخلت وإبتسسم لما شافها بلبسها المحتشم عباره عن تنوره طويله وبلوزه ساده لونها وردي
                جلست بعيد عنه شوي ونزلت الصينيه
                يوسف : وش اخبارك يارنا ؟
                رنا بخجل : احم تمام
                وماقدرت ترفع نظرها له , لكن كانت حاسه بنظراته تأكلها أكل
                قامت بسرعه وطلعت من المجلس من الحياء
                إبتسم يوسف وهو يلاحقها بنظراته
                صحاه من تفكيره صوت روان داخله عنده
                يوسف أإلتفت لها : هلا وغلا
                روان إبتسمت بحياء
                سحبها يوسف له وباسها ع خدها : ليه ماجيتي تسلمن علي قبل شوي بزعل عليك ترى
                روان : لإن رنو دخلت
                يوسف إبتسم ع طاريها
                روان بطفوله : ليش رنا تجي عندك حرام هي كبيره تلبس عباه
                يوسف : ههههههههه لإنها زوجتي
                روان إبتسمت : يعني بتروح معاك
                يوسف : إيه , ليه تبينها تروح لا ؟
                روان : إلا بس اروح معاها انا
                يوسف : ههههههههههههههه














                شقة فهد

                وقفت ع التسريحه وهي تعدل شعرها الطويل وتشبكه
                حست بيد تخلل بشعرها , إلتفت له بسرعه
                فهد : ليه صبغتيه ؟
                غلا : تغيير
                فهد : بس انا احب لونه
                غلا بعناد : وانا احب لونه الحين
                فهد عرف بعنادها : إلبسي عباتك وإخلصي بس لا أرتكب فيك جريمه
                غلا اخذت عباتها بتلبسها
                فهد : بتروحين بهاللبس ؟
                غلا طالعت لبسها بنطلون جينز ابيض وبلوزه رماديه جوبينيز وإلتفت له مستغربه : وش فيه لبسي ؟!
                فهد تنهد : مابيك تلبسين هاللبس
                غلا : ليه ؟
                فهد : وشلووون ليه ؟ كلهم مجتمعين هناك وانتي لابسه هاللبس !
                غلا خافت يعصب ويهون عن الروحه : طيب بس اليوم , وبعدين انا عند بنات وكلنا نلبس كذا
                فهد تنهد : اخر مره فهمتي
                غلا هزت رأسها بإيه ولبست عباتها
                فهد : غلا
                غلا إلتفت له : نعم
                فهد : لا تبينين لهم شيء إذا رحنا هناك فاهمه
                غلا تنهدت وهزت رأسها بإيه
                فهد وهو يأخذ جواله ومفاتيحه : يالله إمشي
                غلا مشت وراه وطلعوا من الشقه







                شقة اهل رنا

                طلعت روان من المجلس بعد ماراح يوسف وجت عند رنا : رنو
                رنا إلتفت لها : نعم ياقلب رنو
                روان : انتي بتروحين مع عمي يوسف
                رنا : من قالك ؟
                روان : هو قالي
                رنا إبتسمت : لا حبيبتي ماراح اروح مكان
                روان إنبسطت وراحت من عندها
                إبتسمت ع شكلها , وتذكرته ع طاريه وشوفته لها
                ابد ماإلتفت له ولا شفته تنهدت بضيق وكملت شغلها بالمطبخ
                سمعت امها تنادي تركت شغلها وراحت تشوفها : امري يمه
                ام سعود : متى طلعتي ؟
                رنا بخجل : توني راجعه من عنده
                ام سعود : يمه رنا ترى بيحددون الملكه هالإيام
                رنا : من حقهم
                ام سعود : يعني عادي يايمه رنا هالإيام
                رنا : ابيها بعد ماتخلصين من العده
                ام سعود : لا يايمه الناس مستعجلين
                رنا بإصرار : بس اكيد إبي امي تحضر ملكتي وبعدين انتي ماباقي إلا اقل من شهر وتخلصين خليهم ينتظرون شوي
                ام سعود تنهدت : رنا , يوسف يمكن يسافر هالإيام
                رنا : يمكن مو اكيد , قلت لك يمه إبيك تحضرين الملكه يعني تحضرينها
                ام سعود تنهدت بضيق : براحتك يمه
                رنا إبتسمت لها وباست يدها ورأسها
















                بيت الجد / الصاله

                طالعت ساعتها رؤى للمره الثانيه
                ريم وهي تجلس جنبها : شفيك تنتظرين مين ؟
                رؤى تنهدت : غلاوي
                ريم : إيه صح ع طاري غلاوي , هي مو رجعت ل فهد امس ؟
                رؤى : إيه وراحت معاه بعد شقه
                ريم إستغربت : وليه ماراحوا بيت إبوي
                رؤى تورطت : مدري , يجددون إيام العرسان
                ريم : هههههههههههه حلوه ذي يجددون
                رؤى فزت بسرعه لما جت غلا وركضت لها : دوبه تإخرتي
                غلا وهي تنزل عباتها : شقتنا حيل بعيده عن البيت
                رؤى تغمز لها : هاه وش صار
                ضربتها غلا بالشنطه اللي معاه ورؤى تسدحت من الضحك
                قاطع حديثهم سمر وهي تسلم ع غلا : الله الله صرتي عروس مع خزامى ودانا
                غلا إبتسمت بخجل
                رؤى سحبتها : إمشي إجلسي بس لاتصدقين
                قربت لهم غلا وجلست مع البنات : ماجوا خزامى ودانا
                سمر بضحكه : عرسان مايجون إلا متأخرين









                خزامى & نواف ~


                حست بأحد يضمها من وراء وهي ع التسريحه : دام كل هالكشخه اجل مافي روحه
                خزامى إبتسمت له بخجل
                نواف لفها لناحيته باس يدها وضمها له
                خزامى : يالله نمشي
                نواف : هونت ماعاد فيه
                خزامى : نواف
                نواف بضحكه : ياعيون نواف
                خزامى وهي تعدل له ثوبه : يلا نواف ترى ينتظرونا
                نواف تنهد : طيب إمشي ولنا الله ويارب صبرني
                خزامى إستحت من نظراته ورمي الكلام , راحت بسرعه تلبس عباتها واخذت شنطتها ورجعت له
                نواف : قلت لك عن سفرتنا ؟
                خزامى إبتسمت : إيه مدري متى
                نواف مسك يدها ومشاها طالعين من الشقه : خلال هاليومين إن شاءالله

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                  روما


                  سيف تأفأف : عزام تصرف بالشركه انا مو راجع هالإيام
                  عزام تنهد : بس نحتاجك
                  سيف : أنا أثق فيك سوي اللي تبيه
                  عزام اخذ نفس : ع راحتك طال عمرك اهم شيء ترجع بالسلامه
                  إبتسم سيف : لا أوصيك ع شغلك
                  عزام : لا توصي حريص فمان الله !
                  سيف تنهد : فمان الكريم , وسكر الجوال وحطه جنبه
                  إنسدح ع سريره بتعب ودي ارجع للخبر ماإستفدت من سفرتي شيء يعني لازم التفكير يجيبني لها
                  حتى لو رجعت هناك بظل أفكر فيها (تنهد بضيق وإنقلب ع الجهه الثانيه) لازم تنسى ياسيف لازم تنسى
                  رؤى ماعادت لك ولا انت لها لازم انساها لازم
                  ( مسك رأسه من الصداع اللي فيه وتنهد بضيق يحاول يبعد هالإفكار من باله )






                  بيت الجد / ملحق الشباب

                  عبدالله : هههههههههههههههههههههه
                  وليد : إسكت لا أحذفك بالفنجال
                  سلطان : والله ياأشكالكم امس تضححك
                  نواف : حرقتوا إعصابنا حرام عليكم
                  فهد : قايل لهم يتركونكم بحالكم بس مايفهمون
                  وليد : ليتك جيت واخذتنا بدال هالثور سلطان
                  سلطان وعبدالله : ههههههههههههههههههههههه
                  نواف : المشكله ولا واحد منكم سوا له عرس ولا كأن لعبت فيه بزواجه
                  عبدالله تركى ع المركى : بلا عرس بلا خراط شوفوني تملكت واخذتها بلبسها
                  نواف بضحكه : حالتك خاصه
                  دخل فارس عندهم قاطع حديثهم ومعاه سارا بنته شايلها
                  عبدالله قام واخذها من فارس يبووسها : فديتها ياناس والله إنها اطلق من اخوها
                  سارا تتدلع عليه
                  فارس : هههههههههههههه لا تتكلم عن الذيب
                  سلطان : ذيب كبر إصبعي
                  الجميع : هههههههههههههه
                  فارس : الغيره ذابحتك
                  عبدالله يشل سارا ويرميها فوق
                  فارس إنهبل : شوي شوي عليها
                  عبدالله : هذي قطوه مايجيها شيء
                  فارس سحب سارا : تعالي يابابا هالدفش بيذبحك










                  الصاله

                  رؤى تهمس ل غلا : طيب وش صار ؟
                  غلا تنهدت : ولا شيء
                  رؤى : ماتفاهمتوا
                  غلا بحده : لو تنطبق السماء ع الإرض مو متفاهمه معاه هالشكاك
                  رؤى بضيق : غلا لاتعقدين الإمور
                  غلا تنهدت : رؤى خلاص ماعاد إتحمل والله كرامتي اهم شيء
                  قاطع حديثم سمر دخلت عرض بينهم : تعالوا خزامى ودانا وصلوا قبل شوي
                  قاموا رؤى وغلا بيسلمون عليهم
                  دانا شايفتهم وهم جايين : بدري
                  غلا : ههههههه وين راح حياء امس
                  دانا تذكرت وإستحت
                  سلموا عليهم البنات وإجلسوا جنبهم
                  رؤى : خزوم متى سفرتكم
                  خزامى : مدري الظاهر هاليومين
                  غلا : تروحون وترجعون بالسلامه
                  خزامى إبتسمت : امين
                  جنى : ع وين سفرتكم
                  خزامى هزت كتوفها بمعنى مادري : نواف يقول مفاجئه
                  رؤى بضحكه : ياعيني ياعيني
                  خزامى إبتسمت بخجل
                  سمر وهي تقوم عن الجلسه وجوالها بيدها قاطعه حديثهم : عن إذنكم دقايق وجايه
                  البنات : إذنك معاك
                  طلعت سمر بسرعه وهي تطالع رسالة عبدالله لها ( تعالي للحديقه بسرعه )
                  وصلت للحديقه واخذت تتلفت
                  حست به ينغزها ع كتفها
                  فزت بسرعه : يمممه
                  عبدالله : هههههههههههه
                  سمر ضربته ع صدره : حرام عليك
                  عبدالله ضمها له : فديت الخوافين
                  سمر بعدت بحياء : لحد يشوفنا
                  عبدالله : زوووجتي ومزاجي
                  سمر بضحكه : عندك مو عندهم
                  عبدالله : هههههههههه هذا وانا جاي مشتاق
                  سمر إبتسمت : امر تدلل
                  عبدالله وهو يبوسها : إشتقت لك حيل ي قلبي
                  سمر خجلت من كلمته : وانا اكثر
                  عبدالله عقد حواجبه : بس وانا اكثر قولي كلمه حلوه
                  سمر إبتسمت بحياء : يانن عيني من جووى
                  عبدالله خق : يالبيه
                  سمر إستحت
                  عبدالله قرب منها : نرجع للبيت
                  سمر بعدت عنه : هههههه لا وين ؟
                  عبدالله تنهد : عادي
                  سمر إبتسمت : ماعليه حبيبي خليه شوي بس
                  عبدالله تنهد : بس عشان هاكلمه وهالمبسم الحلو
                  سمر خجلت منه حيييل ,




                  كم ترج'يتك ..وح'اولت و " طلبتك "
                  وقلت تكفى :

                  لاإ تع'ودني ع'ليك
                  لاإ تع'ودني ع'ليك
                  لاإ تع'ودني ع'ليك


                  ش'وفني ه الح'ين . }- ذنبي في رقبتك
                  كل شي فيني ‘‘ صار :

                  *~ يغليييييك




                  عند البنات

                  غلا بصوت عالي : ريومه لاتنسين تجيبين الإغراض من فوق
                  ريم وهي تصعد : إن شاءالله
                  رؤى إستغربت : اي أغراض
                  غلا تنهدت : اغراضي لما جيت هنا
                  رؤى تخصرت : متكسره رجولك تأخذينها
                  غلا : هههههه لا والله بس ريومتي بتروح فوق وقلت لها مع طريقها تجيب أغراضي
                  رؤى جت بترد بس سمعت صوت الطيحه القوبيه وصرخه من قلب
                  إلتفت وشافتها طايحه من ع الدرج صرررخت بإعلى صووت : ريييييييييييييم












                  شركة سيف

                  تنهد بضيق وحوالينه هالإوراق : إففففف متى يجي وإفتك بس
                  قام من مكانه وإتجه للطابعه يطبع بعض الأوراق وحطها ع جنب
                  رجع مره ثانيه لمكتبه والشغل لفوق رأسه : الله يهديك ياسيف
                  تنهد بضيق لما جاء بباله صاحبه راكان لي ثلاث ايام ماشفته
                  مدري وينه إختفى فجأه , حتى منال قبل كم يوم متصله تبي فلوس
                  والحين فجأه إختفت , غريبه عليها بالعاده تحن علي لحد ماإعطيها
                  وين إختفوا هالإثنين فجأه بدون سابق إنذار , معقوله ؟
                  يخططون لشيء ؟ إختفائهم مع بعض يحير
                  إتصل ع راكان جواله مغلق والزفت الثانيه مدري وينها
                  تنهد بضيق ونفض هالإفكار من باله : ماعلي منهم بالطقاق اللي يطقهم
                  إنحنى شوي وكمل شغله , قطع عليه إنهماكه الجوال
                  رد بسرعه لما شاف رقم سيف : هلا طال عمرك
                  سيف : هلا عزام , أنا مستعجل وبطلبك طلب
                  عزام : امرني
                  سيف : مر بيتي الحين واخذ شنطة أوراق شركة روما وإدرسها زين لإني رجع هالإيام من روما
                  عزام : تأمر أمر , بس شلون ادخل البيت ؟
                  سيف : ماعليك انا قلت للحارس الشخصي تبع البيت , واختي صاحبة البيت فتحت الباب ونزلت الشنطه تحت
                  عزام تذكرها لما ردت عليه وإبتسم يالبيه بس : احم اوكي طال عمرك
                  سيف : يالله فمان الله , وسكر منه بسرعه
                  عزام قام بسرعه وعدل شماغه وطلع متجه لبيت سيف وع وجهه اعرض إبتسامه لاتخلو من الخبث







                  المستشفى


                  فارس تنهد ومسك كتف عادل : إستهدي بالله ياعادل
                  عادل اللي كان جالس بالكرسي و منزل رأسه ويضغط عليه بيده من التوتر
                  فارس اخذ نفس : ياخوك إن شاءالله مافيها شيء
                  عادل بضيق رفع وجهه : صار لهم ثلاث ساعات بغرفة العمليات
                  فارس إبتسم له بإطمئنان : قلت لا تخاف ياخوك وإدعي لها , الطيحه عاديه ومافيها شيء إحمد ربك ولاده ولاشيء ثاني
                  عادل بتعب : الحمدالله



                  عند الحريم / كراسي الإنتظار

                  ام وسن: يام فهد خلاص إذكري ربك
                  أم فهد تصيييح : ياخوفي ع بنتي بس
                  ام وسن : قولي لا إله إلا الله
                  أم فهد تنهدت : لا إله إلا الله
                  ام وسن إبتسمت : لا تخافين وإدعي لها
                  ام فهد من قلب : يارب قوم بنيتي بالسلامه يارب !



                  ب كراسي اخرى

                  فهد مسكها مع يدها وقومها : يالله تعالي معاي للبيت
                  غلا تهز رأسها ب لا وتبكي
                  فهد تنهد ومسك يدها وبحنان : غلاي إدعي لها وبس لاتبكيين
                  غلا بشهاق : شفتها طايحه والدم حولها
                  فهد رحمها وضمها له : قلت إدعي لها , خلاص ترى جلستك هنا مالها داعي شوفي مافيه احد غير امي وعمتي وزوجها هم إن شاءالله بعد شوي ببشرونا عنها
                  غلا تبكي ع صدره وتتمسك فيه متناسيه كل شيء حولها وكل تفكيرها حول ريم
                  فهد بعدها عنه ومسح دموعها وإبتسم : نرجع للبيت احسن لنا الكل ينتظرنا هناك
                  غلا بلعت غصتها : وريم ؟
                  فهد مسك يدها ومشاها غصب معاه : اوعدك نرجع لها وأول وحدها تشوفها أنتي
                  غلا هدت شوي وصار تنفسها طبيعي
                  فهد إرتاح وقربها له وطلعوا من المستشفى متجهين لشقتهم












                  شقة اهل رنا

                  رنا تنهدت : يمه انا قلت لك رأيي
                  أم سعود : يايمه مافيها شيء لو سويتي ملكتك من دوني
                  رنا : قلت مو مسويتها إلا بعد العده
                  ام سعود : سوي عائليه الحين لإن اهل يوسف مستعجلين شوي , وبعدها نسوي لك عشاء حلو وبكون معاك
                  رنا تنهدت : مدري
                  ام سعود بضيق : يايمه وافقي انتي تعرفين يوسف وشغله الصعب
                  رنا اخذت نفس : عشانك بس
                  ام سعود إبتسمت لها ورفعة يدها داعية : يارب إك توفقها وتنور دربها
                  رنا مسكت يدها وباستها : بشرط
                  ام سعود : قولي يمه
                  رنا : تفرحين فيني بعد الملكه
                  أم سعود : اكيد يمه انتي بكري
                  رنا إبتسمت لها وباست رأسها ويدها من جديد













                  المستشفى

                  طلع الدكتور من غرفة العمليات وفزوا له عادل وفارس
                  عادل بهفه بالغه تكاد تقتله : ريم بشر عنها ؟
                  الدكتور تنهد : العمليه صعبه , الأم بخير الحمدالله وحتى اطفالها بس يحتاجون عنايه فائقه
                  عادل رفع رإسه فوق : الحمدالله لك يارب
                  فارس إبتسم : الحمدالله
                  ام فهد مسحت دموعها : دكتور بنتي ؟
                  الدكتور إبتسم : قدرنا نسيطر ع حالتها الحمدالله , لكن هي الان تحتاج عنايه فائقه وبتكون هالإيام بالمستشفى هي واطفالها
                  فارس : دكتور واطفالها ؟
                  الدكتور : ولد وبنت الله يحفظهم
                  عادل دمعت عينه غصب : يارب ولك الحمد
                  ام فهد جلست ع الكرسي تصيح من جديد
                  فارس قرب لها مبتسم : خلاص يالغاليه مافيها شيء إن شاءالله
                  أم فهد مسحت دموعها : الحمدالله لك يارب والشكر يارب
                  عادل تنهد : خالتي بدخل عند ريم الحين
                  أم فهد قامت بسرعه : بدخل معاك
                  فارس : لحظه , سألت الدكتور عن زيارتها وللإسف اليوم مانعها
                  عادل تأفأف بقهر : وعيالي ؟
                  فارس : تقدر تشوفهم بالحضانه , وهالإيام لازم يكونون متواجدين بالحضانه ريم جابتهم ع السابع
                  عادل إبتسم بفرحه : بشوفهم
                  فارس بادله الإبتسامه وإلتفت لأمه : هاه يايمه تروحين تشوفينهم ؟
                  أم فهد : اكيد ذولي عيال الغاليه ريم
                  فارس إبتسم ومشى ووراه عادل وام فهد , سألوا عن الحضانه ولقوا ضالتهم
                  دخلوا بسرعه لها وكانوا مجهزين غرفة اطفال عادل
                  عادل شافهم من وراء الزجاج وإبتسم والدمع بمحاجره واخيرا بعد فقدان الامل
                  تجدد عنده بصيص الأمل وهو يشوفه يتحركون قدامه كانوا صغار حييييل ويتشابهون مره
                  لكن قدر يفرق بينهم بحكم إبوته وعاطفته لهم : الله لايحرمني منكم
                  الممرضه قطعت حبل إفكاره : تدخل تشوفهم وتمسكهم ؟
                  عادل بلع ريقه : اقدر ؟
                  الممرضه فتحت الباب له وطلعتهم من وراء الزجاج ومدت البنوته له
                  عادل مسكها بشويش : ي قلب بابا
                  باس يدها ع خفيف ونزلها وهو يشيل ولده حامل إسمه وباس جبينه : ي قلب بابا انت
                  أم فهد وفارس تأثروا من الموقف وهم يطالعونه مع اطفاله ولهفته بعيونه تشع بريق إبوه لطالما حلم بها وتمناها من خمس سنين
                  الممرضه اخذت الأطفال منه : إعذرني لازم ارجعهم مايصيرون يطلعون اكثر من خمس دقايق
                  عادل إبتسم وهو يطالعه بلهفه بالغه : اهم شيء سلامتهم
                  فارس اشر له : يالله نمشي
                  عادل طالع من جديد ماخلف الزجاج فلذات كبده وإبتسم بفرحه وتنهد ومشى بطريقه وكأنه اللي عايشه حلم جمييييل
                  ام فهد : مبروك يايمه نسينا نبارك
                  عادل إبتسم وهو يتذكرهم : يبارك فيك ياخالتي
                  فارس : بسم الله عليهم يهبلوون بس صغار حيل
                  عادل تنهد : اهم شيء صحتهم وطبيعي يكونون صغار !














                  بيت سيف


                  عزام وقف السياره عند البيت ونزل متجهه ل مساعد سيف بالحديقه
                  متعب مد يده : كيف حالك
                  عزام إبتسم : ماشي الحال , هاه وين الملفات والإوراق اللي يبيها طويل العمر
                  متعب اشر ع كرسي بالحديقه : تفضل إجلس طالع اجيبها وارجع
                  عزام تنهد وجلس ونظراته تلاحق متعب لما راح متجهه وداخل مكتب سيف بالملحق
                  تذكر اخته وإتصالها يالبيه عندك اخت خقه ياسيف وانا مدري
                  مشكلة هالمتعب هنا ولا كان صارت علوووم وقدرت أسوي اللي إبيه
                  إلتفت فجأه وهو يطالع الظل طالع من البلوكنه اللي قدامه ع طووول
                  وإبتسم : هي والله هي , افا عندك حلوين ياسيف وانا مدري
                  إبتسم بخبث وإخفى هالإبتسامه بسرعه لما جاء متعب ومد له الشنطه
                  اخذها عزام : مشكور يامتعب
                  متعب إبتسم : العفو
                  طالع عزام الظل بنظره اخيره وإبتسم بداخله ومشى بطريقه لناحية سيارته ومن دخله واصل لك واصل لك ياخته !







                  شقة فهد

                  تقلبت ع السرير اكثر من مره وبالها مشغول مع ريم واللي صار لها
                  تذكرت الدم حولها لما طاحت وبكت زياده خوف عليها
                  قبضت طرف فراشها بقوه وتعلو شهقاتها
                  حست بيده تمسح ع ظهرها
                  غلا عدلت جلستها وإلتفت له
                  فهد مسح دموعها وإبتسم : تو إتصل علي فارس ريم بخير وعمليتها نجحت
                  غلا دمعت : والله ؟
                  فهد بضحكه : والله
                  غلا مسحت دمعتها : يعني ولدت ولا لسه
                  فهد : لا اكيد ولدت , وجابت ولد وبنت
                  غلا تنهدت براحه : الحمدالله
                  فهد : بس بتجلس بالمستشفى كم يوم
                  غلا برجاء : بروح اشوفها تكفى
                  فهد تنهد : مو الحين خليه بكره او بعده
                  غلا بخيبة امل : طيب
                  فهد قرب لها وباس خدها
                  غلا إستوعبت وبعدت عنه
                  فهد تنهد بضيق وقام من مكانه ويقول بنفسه والله ماألومها بعد اللي صار بس إن شاءالله إذا نفذت اللي ببالي تمشي الإمور ع خير











                  صباح اليوم التالي / ب المطار

                  خزامى بضيق : يعني مو قايل لي وين رايحين
                  إبتسم نواف : لا
                  خزامى : الله يخليك
                  نواف : إذا وصلنا قلت لك
                  خزامى تكتفت بقهر
                  نواف قام ومسك يدها : إمشي إعلنوا عن رحلتنا
                  خزامى مشت معاه ويدها بيده
                  صعد نواف الطائره ومعاه عروسه
                  جلس ع كرسيه المحدد وجنبه خزامى
                  نواف : هاه حبيبي مرتاحه ؟
                  خزامى : إذا قلت لي برتاح
                  نواف : ههههههه
                  خزامى : نواف
                  نواف : عيونه
                  خزامى بخجل : امممم ليتنا رحنا ل ريم قبل لا نسافر
                  نواف مسك يدها : ريم تعبانه وبيطول تعبها من غير شر إذا رجعنا يمديها صارت احسن , ووعد اول مانوصل اخليك تكلمينها
                  خزامى تنهدت : إن شاءالله




                  ب المستشفى

                  ريم بتعب : عادل جيبهم بشوفهم
                  عادل مسك يدها : مقدر حبيبي ممنوع , إن شاءالله هاليومين تقدرين تتحركين من السرير وتطلعين تشوفينهم
                  ريم تنهدت بضيق
                  عادل مسح ع شعرها : عشاني بلاش هالضيق
                  ريم تغصبت الإبتسامه
                  قاطع حديثهم دخول ام فهد : سلامات يايمه سلامتك
                  باست جبينها ومسحت دموعها وجلست جنبها : ش خبارك يايمه ؟!
                  ريم تنهدت : الحمدالله يايمه احسن
                  ام فهد : الحمدالله , اهم شيء يكونون عيالك بصحه يمه
                  ريم دمعت عينها : شفتيهم ؟
                  ام فهد إبتسمت : إيه يهبلون بسم الله عليهم
                  ريم بلهفه : ميته ع ماأشوفهم الحين
                  عادل : ماعليه إنتظري لحد ماترتاحين
                  ريم بتعب : الشكوى لله !












                  بيت ابو وليد


                  دانا وهي تسلم ع ام وليد : وش اخبارك ياخالتي ؟
                  ام وليد : الحمدالله تمام , اجلسي يمه
                  دانا جلست جنب وليد اللي جايينهم زياره عشان سفرهم
                  ام وليد : يمه متى سفركم
                  وليد : ع الساعه اربع العصر
                  سعاد : اجل لاتروحون لحد ماتتغدون
                  وليد: بنتغدى ونمشي إن شاءالله
                  ام وليد : يمه سعاد قولي لهم يحطون الغدا الحين عشانهم
                  سعاد وهي تقوم من مكانها : إن شاءالله يمه
                  دقايق وجت لهم سعاد : يالله تفضلوا
                  قام وليد وقوم دانا معاه : وش فيك ؟
                  دانا همست له : مو مشتهيه
                  وليد : لا حبيبي أكلي عشان ماتدوخين وتتعبين
                  سحبها لطاولة الطعام وجلس وجلسها جنبه , تذكر شيء وإلتفت لها بسرعه : معاك إبرتك
                  دانا إنتبهت للإنظار حولها وتفشلت , وهزت راسها ب إيه
                  قام وليد من مكانه وقومها معاه : وين إبرتك , لازم اعطيك الإبره قبل الاكل
                  دانا اشرت ع شنطتها , واخذها وليد ع طول طلع الإبره منها وسحب يدها مسح عليها وغرز الإبره وسطها
                  مسح ع مكان الغرزه , وإلتفت لها : خلصنا
                  دانا بضيق : وليد
                  وليد : عيونه
                  دانا نزلت رأسها : ليه تقول كذا قدامهم
                  وليد رفع رأسها وشاف دموعها ممتلئه بوسط عينها : دانا بلاش هالدموع مالها داعي , وخففي حساسيه
                  دانا بضيق : ماحب احد يشفق علي
                  وليد تأفأف : محد إشفق عليك بلاش هالإفكار
                  قاطع حديثهم سعاد : يالله وليد تأخرتوا
                  وليد طالع دانا بنظره اخيره ومسك يدها متجهه لغرفة الطعام












                  بيت بو سلطان / جناح هنادي

                  هنادي تنهدت : مدري يبه
                  ابو سلطان بحده : عطيني سبب مقنع
                  هنادي : مو وقت الزواج الحين , وانا لسه اكمل دراستي
                  ابو سلطان : اختك سمر تزوجت وهذي هي تدرس !
                  هنادي تأفأفت من جوا تقول الله يأخذ هالطاري
                  ابو سلطان : عطيني رد وش قلتي
                  هنادي بتصريفه : بفكر بالموضوع
                  أبو سلطان قام من مكانه : ردي لي خبر هاليومين فاهمه
                  هنادي :.......
                  هز رأسه بو سلطان بعدم رضا وطلع من غرفتها بسرعه
                  ام سلطان اللي كانت متابعه الموقف : وبعدين معاك انتي
                  هنادي إستغربت : وش سويت
                  ام سلطان تنهدت : وش للي ماسويتي كل ماإنخطبتي طلعتي مليون عذر
                  هنادي : ماأفكر بالزواج الحين
                  ام سلطان بحده : هنادي , إتركي ياللي ببالك لزوجته وحياته
                  هنادي إنصصدمت : ايش ؟
                  ام سلطن تنهدت : امك واحس فيك واعرف لك
                  هنادي بلعت ريقها بخوف
                  ام سلطان : فكري زين , ترى اخوانك موافقين لا تخلينهم يغصبونك
                  هنادي نزلت رأسها تضغط عليه بقوه
                  ام سلطان قامت من مكانها : لا تنسين الإستخاره يايمه , وطلعت من غرفتها
                  هنادي رفعت رأسها بسرعه لهالدرجه صار يبين علي كل شيء
                  الله يستر لا يدرون اخواني , ثم جاك الموت ياتارك الصلاه
                  شسوي بعمري انا ماتهنيت ولا لحظه بقربه , ولا حتى قرب احد
                  حتى وسن الزفت من بعد زواج البنات ماشفتها , تتهرب مني ؟!









                  شقة فهد

                  فتح باب الشقه ودخلها وهي وراه توهم واصلين من المستشفى !
                  فهد جلس ع الكنبه بتعب
                  غلا : انت مو رايح ؟
                  فهد إستغرب من لهجتها : ع وين ؟
                  غلا تخصرت : الشركه , صاير دايم عندي
                  فهد إبتسم ع حركتها المستفزه وحط رجل ع رجل : ماأخذ إجازه طويله إبشرك
                  غلا تأفأفت
                  فهد بحده : وبعديين ؟
                  غلا طالعت فيه بنظره غريبه ومشت لغرفتها
                  فهد عصصب وقام بيلحقها بس هدأ نفسه وحلس وتذكر الشيء اللي يخطط له ويبي يوصل له بأي طريقه
                  بحاول قد ماأقدر ماأضرها حتى يمشي اللي ببالي صح !

                  غرفة غلا

                  رمت عباتها ع السرير وإنسدحت جنبها بتعب
                  ليه يعاملني كذا , احسه متغير ؟ فيه شيء ؟!
                  ميته ع ماإعرفه , فهد مو نفس فهد الأولاني العصبي والغامض
                  لا الحين حنون وهادي حيييل , حتى لما إعصبه وأنرفزه مايقول شيء
                  احس وراه شيء , ووراء هالشقه اللي جايبني لها اشياء واشياء
                  تنهدت بضيق وإلتفت ع الجهه الثانه ك محاوله للنوم !

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                    البارت ال 43


                    شقة فهد

                    جلست ع الإرض وبدت تطلع اغراضها وترتبهم وسط الدولاب
                    غلا : إففففف وش كثرها هالإغراض
                    .. : ياكثر أفأفتك
                    غلا تخرعت : بسم الله علي
                    فهد اللي كان وراها إبتسم وجلس ع السرير
                    غلا : خرعتني طيب سلم بالإول , وبدت ترمي كل شيء بالدولاب من القهر
                    فهد : حطي الإغراض زي الناس
                    غلا ترميها عناد
                    فهد عرف ب عنادها وتنهد : بنت
                    غلا ضحكت غصصب
                    فهد إبتسم : لبى الضحكه , ياجعلني مانحرم منها
                    غلا تذكرت زعلها وصدت عنه تتغلى
                    فهد ضحك ع شكلها وقام يقرب لها
                    غلا لاحظت قربه وبعدت بسرعه عنه بس فهد سحبها بقوه , وباسها بوسه طوويله ع رقبتها
                    غلا إستحت منه وفلتت بسرعه وبنفس الوقت تضايقت شوي ،
                    فهد غمز لها : إشتهيت هالبوسه أمنعها مستحيل
                    غلا صدت عنه ودخلت بسرعه للحمام ( اكرمكم الله )
                    فهد تنهد وجلس ع الكنبه : إصبر يافهد عليها إصبرر !














                    ~ خزامى & نواف


                    وقفت ع البلكونه المطله ع البحر واخذت تطالع فيه بإبتسامه
                    كانت امواج البحر هادئه ك هدوء مزاجها ومنظرها رائع
                    حست به يحاوطها من خصرها : اعجبك
                    خزامى بخجل : مره , ماتوقعت كندا كذا
                    نواف باس خدها : درست فيها طب خمس سنين وحبيت كندا وجوها وناسها وبغيتك تشوفينها وتحبينها مثلي
                    خزامى بحياء : كل شيء تحبه انا احبه
                    نواف خق : يالبيه
                    خزامى ضحكت بخجل
                    نواف سحبها لداخل وسكر البلكونه
                    خزامى : لا إبي اشوف البحر
                    نواف قرب لها : بلا بحر بلا بطيخ وحنا عرسان
                    خزامى إستحت من نظراته وبعدت عنه
                    نواف قرب لها اكثر وباس خدها وو ..



                    بيت سيف ~



                    نزلت مع الدرج بشويش بعد ماسمعت صوت غريب بالصاله
                    تلفت بخوف ع الظل الموجود بالصاله ,
                    إنفتحت لمبات الصاله وتأكدت منهو وصرخت : سييييييف
                    سيف إبتسم لماشافها
                    ونور ركضت له بسرعه وضمته : إشتقت لك
                    سيف : هههههه حتى انا إشتقت لك
                    نور بعدت عنه : إسبوعين وشوي يالظالم ماتدق ولا شيء
                    سيف مسح ع شعرها : ماعليه ي قلبي إنشغلت شوي
                    و رفع رأسه ولمح البنت الي واقفه ع الدرج وعرفها وهي هربت بسرعه
                    نور إلتفت للي يطالعه : ماعليه صاحبتي عندي وشكلي تأخرت عليها ونزلت
                    سيف مفهي فيها
                    نور هزته : سيييف
                    سيف صحى : هاه هلا
                    نور : وش فيك
                    سيف إبتسم : لا نواره مافيني شيء روحي ل صاحبتك لا تتأخرين عليها
                    نور : وانت ؟
                    سيف : انا بطلع انام وارتاح
                    نور هزت رأسها بإيه وصعدت فوق بسرعه عند صديقتها
                    فتحت باب غرفتها ودخلت : حبيبتي
                    قاطعتها رؤى وهي تلتفت لها : مو قلتي إنه مسافر وترجيتيني اجي نسهر مع بعض
                    نور : والله مادريت لجيته , وبعدين انتي ليه نزلتي
                    رؤى نزلت رأسها : خفت عليك لما سمعتي الصوت ونزلت اشوفك
                    نور إبتسمت وقربت لها : اسفه الموقف ماكان له داعي
                    رؤى إبتسمت بداخلها إلا له داعي والنص وش قد كنت مشتاقه ل سيف واخيرا شفته يابعد عمري متغير
                    وحالته حاله , ونظرته لي كانت شيء ثاني فديته
                    نور صحتها : بنت وش فيك
                    رؤى قامت من مكانها : بطلع الحين
                    نور : لا ليه ؟
                    رؤى : ماعليه اخوك جاء وماله داعي اجلس بوجوده اكيد مشتاق لك
                    نور تنهد بضيق : مو عذر إجلسسي
                    رؤى سحبت عباتها : إعذريني ماأقدر
                    نور وقفت قدامها : رؤى بسمح لك هالمره بس لازم تجيني هالإيام ترى حنا بعطله
                    رؤى إبتسمت وهي تلبس عباتها : من عيوني ياعيوني
                    سحبت شنطتها وسلمت ع نور ونزلت لتحت بسرعه وهي تدق ع السايق
                    طلعت برا بالشارع تتلفت إنصصدمت بوجوده بجنب سيارته وهو ينزل اغراضه منها وشناطه
                    نزلت رأسها ومشت مبعده عنها , سيف لمحها وعرفها ع طول
                    دخل داخل سيارته وضغط ع المسجله وإشتغلت وصدحت أغنية ~


                    ..
                    وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول؟؟!

                    ياروحي انت متهني؟؟! ولا بشوق لي مشغوول

                    انا ما زلت افكر فيك.. واموت بحبك وطاريك

                    ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما اقول!!

                    رجعت اسال غصب عني جبرني الشوق واعذرني

                    انا منقدر على قلبي عجزت القى لوفاه احلول

                    انا مازلت افكر فيك واموت بحبك وطاريك

                    ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما أقوول!

                    امانه ان جيت في بالك تطمن قلبي عن حالك

                    على الذكرى انا عايش كيف انساك مو معقول؟

                    انا مازلت افكر فيك وموت بحبك وطاريك

                    ولكن هاذي اطباعي أخبي الحزن بي ما اقوول

                    حسبت اني بعد فرقاك راح اهواه واسب وانساك

                    لقيت الحب مع غيرك ... امل من اوله مقتول!!!

                    انا ما زلت افكر فيك واموت بحبك وطاريك

                    ولكن هاذي اطباعي اخبي الحزن بي ما اقوول!



                    رؤى وقفت من صوت الإغنيه كلماتها اثرت فيها وظلت واقفه تسمعها كلها
                    طفت الأغنيه وسيف نزل من السياره وطالع فيه وإستغرب وجودها كانت واقفه وراء السياره ومعطيته ظهرها ومنزله رأسها تنهد وصارت رجوله تمشيه لناحيتها وقلبه يأمره يروح لها : احبك
                    رؤى بكت ع طول مع هالكلمه , طول هالإسبوعين الفايته كابته روحها ولا بكت والحين إنفجرت بكاء
                    سيف عقد حواجبه ومسك كتوفها ولفها له : لو دريت إن هالكلمه بتنزل من عيونك الحلوه دموع ماقلتها
                    رؤى بشهاق : ياما نزلت دموعي بسببك
                    سيف : اجل حسبي علي
                    رؤى بعفويه : بسم الله عليك
                    سيف إبتسم بفرحه : تخافين علي إلى الان
                    رؤى بكت زياده من الضغط اللي عليها وماإنتبهت ع كلامه
                    سيف تنهد وتلفت خاف احد ينتبه لهم : حبيبي , هدي ترانا بالشارع
                    رؤى تفضفض اللي بداخلها وتبكي ولا عليها
                    سيف تورط وماقدر إلا يسحبها لسياره ويدخلها بالمراتب اللي وراء ودخل معاها
                    سيف : خلاص حبي هدي
                    رؤى كانت تبكي وتشاهق من بين كل دمعه ودمعه
                    سيف رق قلبه ع عشيقته وحضنها بقوه وخلاها بحضنه
                    رؤى ماصدقت هالحضن الدافئ يوصل لها تمسككت فيه بكل قوتها
                    سيف همس لها : احبك انا والله تعبان من دونك غيابك عذبني وتعبني حييييل , سافرت لروما ع إني بنساك والله نسيت نفسي ولا نسيتك !
                    رؤى كانت تبكي بحضنه وهمسه خلاها تبكي اكثرر واكثرر
                    سيف ضمها لحضه ومتناسي كل شيء حوله اهم شيء قربها له وبسس
                    رؤى كانت بين إيديه وبحضنه , غمضت عيونها تستمع لهمسه وهي في حالة شبه مخدره وهي بين احضانه
                    سيف باس رأسها وبعد عنها الطرحه واللثمه ومد يده يمسح دموعها : إلى الان احلى منك مافيه
                    رؤى غمضت عيونها وهمست : احبك
                    سيف إبتسم : وانا اموت فيك تصدقين !؟
                    رؤى فتحت عيونها ورفعت رأسها تطالع فيه : ايش ؟
                    سيف قربها له اكثر : توقعتك تكرهيني بعد اللي صار
                    رؤى وهي ترجع رأسها لصدره : اكره عمري ولا اكرهك
                    سيف مد يده ورفع ذقنها وصار يبوسها بكل مكان بوجههأ وهي متخدره بحضنه وهو مايحس إلا فيها
                    رن جوالها وقاطع جوهم رؤى بعدت عنه بسرعه وردت بإرتباك : أأل و
                    ام فهد : وينك انتي ؟ مو داقه علي قبل ساعه عشان ارسل السواق ولا رجعتي
                    رؤى بربكه : ماعليه نور كانت تبيني شوي
                    ام فهد تنهدت : طيب تعالي بسرعه لإني بروح عند اختك ريم وابيك تروحين معاي لا تتأخرين
                    رؤى : إن شاءالله يمه , وسكرت الخط بسرعه
                    تلفت للمكان اللي هي فيه وتذكرت كل شيء وصحت من تخدريها وإلتفت ل سيف ودمعت عينها
                    سيف مد يده ومسحها : لا تبكين عشاني
                    رؤى بخوف : بس ..
                    سيف إبتسم وضمها : محتاج لك حييييل
                    رؤى بادلته الحضن : وانا بعد
                    إستوعبت من جديد وبعدت عنه اخذت طرحتها ولثمتها ولبستهم وعدلت عباتها اللي حاسها سيف حوسه
                    جت بتنزل بس مسكها سيف , إستغربت وإلتفت له
                    رفع لثمتها سيف وباس خدها : احبك
                    رؤى نزلت رأسها وفتحت الباب بس مسكها سيف بسرعه
                    وإلتفت له مستغربه من جديد
                    سيف مد يده وطلع من درج السياره علبه حمراء ومدها له
                    رؤى إستغربت : وش هذا ؟
                    سيف إبتسم : إفتحيها وشوفيها
                    رؤى اخذتها منه و فتحتها وكان خاتم مرصع بالالماس ناعم وجذاب : لي
                    سيف تنهد وهز رأسه ب إيه : شفتها بروما وتذكرت محلى يدك فيها وشريته لك , ماكنت متوقع إني بوصله لك ومع ذلك اخذته والحمدالله قدرت اخذه واحطه بيدك الحلوه
                    رؤى بحياء نزلت رأسها
                    سيف سحب يدها ولبسها الخاتم وباس يدها : قولي احبك سيف
                    رؤى إبتسمت : احبك سيف , بس ليه ؟
                    سيف بذوبان : اه بس , والله احب إسمعها منك ي قلب سيف
                    رؤى نزلت رأسها :......
                    سيف : قلبي , إنزلي الحين لا تقلق عليك امك وروحي لسايقكم ينتظرك
                    رؤى طالعت فيه بنظره اخيره ونزلت بسرعه من السياره
                    تلفتت بسرعه ولمحت سيارة سايقهم ... وراحت له وركبت بسيارته وحرك السايق ع طول
                    وسيف كانت نظراته تلاحقها لحد ماراحت : اه فديتها ياناس اموت عليها
                    احس قلبي رجع ينبض من جديد احس بإحساس حلو ماحسيت فيه من شهور
                    متغيره حييل فيها تعب وعتاب , فديتها !












                    وليد & دانا

                    وليد إنسدح ع السرير ويتغطى بينام
                    دخلت عليه دانا وإلفت لها وصد
                    دانا تنهدت : وليد !
                    وليد رجع يتغطى بفراشه
                    دانا جلست ع طرف السرير : ممكن تسمعني
                    وليد تنهد وقام : وممكمن انتي تسمعيني , صايره تزعلين من اي كلمه اقولها
                    دانا تنهدت بضيق : مو بيدي والله
                    وليد سحبها له وجلسها بحضنه : ي قلبي لا تهتمين لأحد اهم شيء انا وانتي
                    دانا بعتب : طيب ليه قلت هالكلام قدامهم
                    وليد ضمها له : شفتي إنك حساسه , الكل يدري إن فيك السكر وهالشيء عادي مو عيب صح
                    دانا تنهدت : صصح
                    وليد باس خدودها : فديتك
                    دانا حطت رأسها ع صدره : ساعدني اتخلص من هالشيء
                    وليد رفعها عنه : ساعدي نفسك انتي بالأول وبعدها اطلبي المساعده
                    دانا اخذت نفس وإبتسمت : طيب
                    وليد سحبها له وضمها : ي حياتي انتي
                    دانا تمسكت بحضنه اكثرر



                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                      بيت بو فهد / الصاله

                      رمت عباتها ع الكنبه وجلست جنبها , فزت ع صرخة امها : بدرررري
                      رؤى ضحكت غصصب
                      ام فهد تأفأفت : ساعه انتظرك
                      رؤى : خلاص روحي مو رايحه معاك
                      ام فهد عصبت : واختك ؟
                      رؤى تنهدت : بجيها بكره والله تعبانه الحين
                      ام فهد تنهدت ولبست عباتها اللي بيدها : الله يصبرني عليك بس
                      رؤى : ههههههه
                      ام فهد إبتسمت ع ضحكتها من زمان ماسمعتها , تنهدت ومشت طالعه لسيارة السايق
                      رؤى بعد ماطلعت حطت رأسها ع الكنبه وتنهدت فديييييييته , يالله مدري وين كان عقلي بين إيديه
                      ( إستحت لما تذكرت كل شيء ) انا مجنونه شلون سمحت بهالشيء ( تنهدت ) صار قلبي يدلني بعد ماعقلي كان ماسكه بقوه , أحس بإنفجار داخلي بعد كبت طوووويل من الام والإشتياق إيه واحبه واموت وفيه واعترف بهالشيء
                      بعدي عنه يقتلني لكن غصصصب عني والله غصب عني نهايتنا مفروضه علينا , من بعد غياب الراحه عني شهووور من فرقاه هذي هي رجعت من رجوعه , وهذي هي إنفجرت بحضنه واه ياحضنك الدافي اه بس اه
                      صحت من غفوتها وحالميتها ع الصوت وإلتفت له : خلوووووود
                      خلود ضحكت : ساعه اناديك
                      رؤى قامت تسلم عليها : يالله من زمان عنك
                      خلود إبتسمت : توني جايه من بيت اهلي
                      رؤى وهي تأخذ منها طلال : والحين مرتاحه ولا لسه
                      خلود جلست ع الكنبه : الحمدالله خلصت الإربعين وجيت وشوله اجلس اكثر
                      رؤى وهي تبوس طلال : من جابك ؟
                      خلود : السايق
                      رؤى إستغربت : وفويرس وينه
                      خلود رمت عليها الخداديه : إسمه فارس ياكمخه , وبعدين حبيبي بسويها له مفاجأه
                      رؤى : شلون تسوين له مفاجأه يمكن حاسب لجيتك
                      خلود : هههههه لاتعلمينه انا كاذبه عليه بحساب الإربعين وهو يظن برجع بعد ثلاث ايام
                      رؤى غمزت : ياعيني ياعيني
                      خلود : ههههه يالله عقبالك إن شاءالله
                      رؤى تذكرته : احم تبين ترتاحين فوق بغرفتك
                      خلود قامت من مكانها : إيه والله ياليت ,
                      رؤى مدت لها طلال : بسم الله عليه يهببببل
                      خلود إبتسمت وهي تشوفه يتحرك كثيرر : يالله فمان الله قلبي بطلع لفوق
                      رؤى إبتسمت : فمان الكريم
                      بعد ماطلعت خلود فوق , رؤى رجعت رأسها ع الكنبه وتردد بذهنها كلمة ( عقبالي )
                      واو ياحلو هالكلمه ( تنهدت بضيق ) من دونه مو حلوه !













                      المستشفى


                      ام فهد وهي تعدل لريم الوسايد : ارتاحي يمه
                      ريم إبتسمت : والله مرتاحه يمه
                      ام فهد تنهدت وجلست : متأكده
                      ريم هزت رأسها ب إيه
                      ام فهد جت بتتكلم بس دخل عندهم عادل : هاه كيف الحلوين اليوم ؟
                      ريم إبتسمت : تمام
                      ام فهد : توك جاي
                      عادل جلس ع الكنبه بتعب : إيه والله توي جاي من الدوام
                      ريم : عادل , شفت عيالنا
                      عادل إبتسم : إيه شفتهم
                      ريم بلهفه : كيفهم وكيف صحتهم ؟
                      عادل قرب لها : مشتاقين للماما
                      ريم تنهدت : وحتى ماماتهم مشتاقه لهم
                      عادل : يالله معاد باقي شيء وتروحين تشوفينهم
                      ريم برجاء : إن شاءالله
                      ام فهد : ماقررتوا تسمونهم ؟
                      ريم إبتسمت : إتفقنا إذا بنت اسميها وولد هو يسميه
                      ام فهد إبتسمت : طيب وش قررتوا
                      عادل : الولد عماد والبنت لمى
                      ام فهد إبتسمت : ماشاءالله الله يحفظم , تهبل الإسامي
                      ريم وعادل : امين






                      بيت بو فهد / جناح خلود ,


                      دخل لجناحه وهو يجر خطواته من التعب : الله يأخذ هالشغل وسنينه
                      جلس بتعب ع الكنبه وهو يغمض عيونه
                      حس بحد يحاوط كتوفه وهو جالس , إلتفت بسرعه , وقف لما شافها
                      خلود إبتسمت : مساء الورد
                      فارس خق ع شكلها : ياهلا وغلا
                      خلود ضحكت بنعومه وهي تلعب بطرف فستانها الاحمر القصير فوق الركبه وعاري الأكتاف وماسك ع الصدر يزينه كريستالات فخمه , وعيونها داعجتها بالكجل الاسود ويزين شفايفها روج احمر صارخ وشعرها كله لف صابغته شوكولاته كله ,
                      فارس قرب لها وحاوط خصرها : متى جيتي ؟
                      خلود وهي تحط يدها حول رقبته : من شوي
                      فارس يبوسها ويهمس : ليه ماقلتي لي ؟
                      خلود بخجل : مفاجأه
                      فارس بذوبان : ياناس احلى مفاجاه
                      خلود إبتسمت بخجل من حركاته
                      فارس اخذها لغرفة النوم ودخلها فيها , كانت الغرفه شكلها روعه واللي مزينها خلود : يافديتك
                      خلود : اعجبتك
                      فارس : كل شيء منك حلو
                      خلود ضحكت بنعومه
                      فارس قربها له بقوه : مشتاق لك حيييييل
                      خلود بخجل : وانا بعد
                      فارس باس خدها و ..~















                      بيت بوسلطان / جناح سلطان & جنى


                      جنى وهي تنسدح ع السرير : بديت اخاف من كل شيء
                      سلطان قرب لها : ماراح يصير شيء عادي ي قلبي إن شاءالله
                      جنى : انت ماشفت حالة ريم المسكينه ؟
                      سلطان تنهد وسدحها : لا تفكرين بهالشيء , خلاص الدكتور عطانا موعد لولادتك
                      جنى دمعت عينها : اخاف اولد قبلها
                      سلطان : إنا لله وإنا إليه راجعون منك , يابنت مو صاير لك شيء إلا بوقتها
                      جنى تنهدت : مدري لسه خايفه
                      سلطان قرب اكثر وصار شبه محتضنها : عادي وحتى ولو , انا معاك
                      جنى غمضت عيونها : مو مستعده نهائيا
                      سلطان قربها له اكثر : إستغفري ربك بس
                      جنى إبتسمت : إستغفر الله








                      صباح اليوم التالي / شقة فهد


                      طلع من غرفته وهو توه قايم من النوم , راح للمطبخ يدورها ولا حصلها
                      إستغرب ورفع ساعته وكانت تشير إلى 9 الصبح : غريبه بالعاده قايمه قبلي
                      تنهد وراح لغرفتها بالشقه وكانت مفتوحه , دخلها ولسعته برودتها تلفت وشافها نايمه ع السرير بهدوء وواضح غرقانه بالنوم لاخرر شيء , إبتسم ع شكلها وقرب لها : غلا
                      غلا :.....
                      إبتسم وجلس ع سريرها ورفع شوية من بطانيتها : غلاوي
                      غلا تحركت بإنزعاج بس لازال النوم مسيطر عليها
                      فهد اغراه منظرها وقرب اكثر وباس خدودها , غلا تحركت بإنزعاج لحد ماقربت منه حييل
                      فهد إستغل الوضع وخلاها بحضنه يبوسها ويضمها وهي نايمه ماتدري
                      غلا تتحلم وتهذي وتتعلق برقبة فهد : ف ه د
                      فهد : عيونه
                      غلا تتحرك بإنزعاج : امممم
                      فهد ثبتها بحضنه اكثر وصار يبوسها
                      غلا صحت ع حركاته الكثيره , وشافته قدامها وإستوعبت وبعدت بسرعه : وش قاعد تسوي انت ؟
                      فهد ببرود : زوجتي
                      غلا بحده وهي تتذكر اللي سواه فيها : مو من حقك
                      فهد عصب ومسك كتفها وضغط عليه : حقي غصصب عنك ولو بغيت اخذته غصصب
                      غلا تقوي نفسها وهي من داخلها ترتجف : لا ماتقدر وراح امنعك
                      فهد رماه ع السرير : أعلمك شلون اقدر الحين
                      غلا صرخت : لالا الله يخليك
                      فهد ثبتها ع السرير من كثر حركاتها وصراخها ( تنهد) وقام وتركها
                      غلا بكت غصب وبنفس الوقت إستغربت
                      فهد تأفأف وطلع من الغرفه : بدال ماراضيها ازعلها من جديد , والله من عذرها يوم تبتعد عني
                      بس لسانها طولان هالأيام













                      بيت بو نواف / الصاله


                      ام نواف : فضى البيت عقب دانا ونواف
                      عبدالله : افا افا , وانا وين رحت انا وسمر
                      ام نواف : انت مقابلني دايم ولا يابعد عمري ياهم
                      سمر : ههههههههههه
                      عبدالله إلتفت لسمر : جايز لك الوضع
                      سمر إبتسمت : بقوه
                      عبدالله قرب وهمس لها : اوريك الشغل فوق
                      سمر عرفت قصده وإستحت
                      ام نواف : وش فيتس يمه قلب وجهتس ؟
                      سمر : هاه , لا ولاشيء خالتي
                      عبدالله : هههههههههههههههههاي
                      ام نواف : انت منت مداوم بدال هالضحك ؟
                      عبدالله يضححك : إن شاءالله يالغاليه بتفتكين مني بسرعه
                      ام نواف حن قلبها : لا يمه ., يكفي دانا ونواف مع بعض
                      سمر : خالتي الله يهديك ترى ماطاروا , المفروض تدعين لهم بالتوفيق
                      ام نواف تنهدت : يالله يارب أنك توفقهم وتفتحها عليهم
                      عبدالله : إيه كذا الكلام ياقشطه
                      ام نواف : قشطه بعينك
                      سمر : ههههههههه
                      عبدالله يأشر لها : فوق فوق
                      ام نواف : انت وراك تتساسر وتأشر هاه ؟
                      عبدالله يطالع سمر : إسألي سمر
                      سمر إستحت حييييل من نظراته
                      ام نواف : وهالضعيفه وش دخلها ؟
                      عبدالله : يوووه , دخلها كثيرررر
                      سمر قلب وجهها احممممر
                      عبدالله يستهبل : احسن لتس لاتفهمين
                      ام نواف : قم عني بس ورح لدوامك , ماوراك إلا الخراط !
                      عبدالله قام وراح لإمه وباس رأسها : يالله فمان الله والله يسامحك ع الطرده
                      ام نواف بضحكه : تستاهلها , فمان الكريم يايمه
                      تعداها عبدالله ومر من عند سمر وغمز لها وهمس : الليله تشوفين
                      سمر إستحت منه حييل












                      شقة اهل رنا


                      رنا وهي تحط الأكل لأخوانها : يالله أفطروا واشربوا الحليب
                      روان : لا مابي حليب أبي عصير مثلك
                      رنا تنهدت : روني حبيبتي عشان تكبرين وتصيرين مثلي إشربي حليب
                      روان بإستسلام : طويب
                      رنا : سعود حبيبي إذا خلصت بعطيك فلوس تروح للسوبر ماركت
                      سعود : إن شاءالله
                      رنا سمعت صوت امها تناديها : جايه يمه
                      قامت من مكانها بسرعه وراحت لغرفة امها : هلا يمه
                      ام سعود : تعالي يارنا جنبي
                      رنا قربت وجلست جنب امها : امريني
                      ام سعود : دقوا اهل يوسف قبل شوي
                      رنا إرتجفت من إسمه : احم إيه
                      ام سعود : وحددوا ملكتكم يمه
                      رنا بحياء : متي يعني ؟
                      ام سعود : بعد إسبوع ونص إن شاءالله
                      رنا :.....
                      ام سعود : موافقه يمه
                      رنا باست رأسها : إن شاءالله يالغاليه
                      ام سعود إبتسمت : الله يرضالي عليتس بس !

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...