رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..
بيت بو سلطان / الصاله
هنادي إستغربت : ليه مو دارسه السنه ذي ؟
سمر تنهدت بضيق : فوت منها خمس شهور بالله عليك راح يقبلون رجوعي للكليه
هنادي : اممممم مدري يمكن
سمر هزت كتوفها بلا مبالاه ورفعت جوالها تتصل
هنادي : لا يكون تتصلين ع عبدالله
سمر إبتسمت : لا أتصل ع رؤى اليوم متصله ولا رديت كنت نايمه
هنادي تأفأفت : اكره طاري هالمغروره
سمر بحده : هنادي .. موعيب عليك تتكلمين ع الناس
هنادي لوت فمها وسكتت عشان سمر
سلطان وهو نازل مع الدرج شاف سمر بالصاله هي وهنادي وقرب لهم : سم سم عندنا
سمر إبتسمت له : إيه ماتشوف البيت منور
سلطان وهو يجلس جنبها : ههههههههه بقوه
سمر صبت له قهوه مدت له الفنجال
سلطان : تسلمين حبيبتي
سمر إكتفت بالإبتسامه
سلطان طلع من جيبه بطاقه صراف ومدها ل سمر
سمر إستغربت : هذا وشو ؟
سلطان إبتسم لها : هذي لك فيها مبلغ عشانك
سمر تضايقت وبعدتها عنه : لا ياخوي عبدالله مو مقصر معاي بشيء
سلطان مسك يد سمر وحط في يدها البطاقه : عشاني إعتبريها هديه مني
سمر تنهدت : بس عبدالله يم,,
قاطعها سلطان : قلت هديه مني ومايصير ترفضين الهديه وبعدين عبدالله متفاهم
سمر إبتسمت : الله لا يحرمني منك
سلطان إكتفى بإبتسامه لها
الوفا والطيب ماقول عطني
وغير الغلا منك ماني بطمعان
لاصار منك الوفا وصار مني
ترى نعيش العمر اشكال والوان
ولاصار كل الكون بعيد عني
يكفي وجودك بداخل القلب اوطان
في إحدى كوفيهات الخبر
نور : وبعدين وش صار
رؤى تنهدت : ماصار إلا كل خير جابها سلطان اخوها لبيت جدي ورحنا لها هناك
نور إبتسمت : يالبى قلبها سمور مشتاقه لها حيل
رؤى : قالت لي سلمي لي ع نور حيل
نور إبتسمت : بترجع للكليه طيب
رؤى : امممممممم لا ماإعتقد فوتت كثيررر
نور : طيب وش اخبار نفسيتها
رؤى جت بترد بس رن جولها ب إسم سيف
تنهدت بضيق وإغلقته وهي متضايقه هذي رابع مره يتصل
نور وهي تاشر لها : بنت وين رحتي
رؤى إنتبهت لها : هاه معاك
نور : واضح
رؤى : ههههه
بيت بو فهد / جناح فهد & غلا
فتح باب الجناح بسرعه ودخل لناحية الغرفه بخطوات سريعه لمحها ع السرير وقرب منها وهو معقد حواجبه : وش فيها يدك
غلا بالم : طحت عليها بالحمام ( اكرمكم الله )
تنهد بخوف وجلس جنبها وسحب يدها بيطمن عليها : كان قلتي لما إتصلتي علي إنك طحتي ع مكان جرحك
غلا تالمت من لمساته : اه لا توجعني
فتح ضمادتها بشويش : لا تخافين دقايق ويروح الالم
غلا دمعت عينها من قوة الالم : خلاص الله يخليك
فهد تنهد وباس يدها السليمه : ساعديني عشان إفك الضماده
غلا تمسح دموعها : لا تفكها خلها المتني حيل
فهد : لازم أفكها وأشوف جرحك وش فيه ولا ترى بعدين تتعبين وتدخلين المستشفى
غلا كشرت من طاري المستشفى : فكها بس بشويش علي
فهد إبتسم ع شكلها المبوز والدموع بعينها وبدأ يفكها وهي تتالم وتحاول تبعد بس بالنهايه قدر يفكها
فهد : خلاص فكيتها
غلا بالم وهو تشوف يدها : توجعني
فهد تحسس يدها اللي كانت حمراء من اثر الضربه وتنهد : ماعليه بعدين تخف
غلا سرحت وهي تطالع يدها
فهد لاحظ سرحانه ومد يده ورفع وجهها له : وش فيك
غلا بهمس : ولا شيء
فهد إبتسم لها : علي أنا ؟
غلا من دون مقدمات حضنته
فهد حاوطها بيده وقربها منه حيل وهو يمسح ع شعرها
غلا وهي تتمسك فيه اكثر : لا تروح خلك هنا
فهد إكتفى بإبتسامه لها
واللهۦ
احتاأإجك اناأإ
..... خلك بجنبي قرييب
جناح رؤى
دخلت للجناح وهي هلكانه و توها جايه من السوق
نزلت الإغراض اللي شرتها ع الكنبه وعباتها فوقهم
وإنسدحت ع السرير بتعب .. رن جوالها وقطع حبل افكارها
رفعته بتشوف مين ومثل ماتوقعت المكالمه السابعه ل سيف اليوم
تنهدت بضيق : يعني مامل من كثر ماإتصل اليوم ولا أرد
طيب يمكن يبي منك شيء يارؤى يمكن بيقول لك شيء ضروري
لعبت فيها أ فكارها لحتى خلتها تضغط الزر الأخضر ويوصل صوته لها : رؤى
رؤى اخذت نفس : نعم
سيف بهمس : إشتقت لك
رؤى ماقدرت تمنع دموعها تنزل
سيف بهمس اكثر : إشتقت لك حيل
رؤى تحاول تقوي نفسها : تبي شيء ؟
سيف إبتسم بالم : ليه رفضتي ؟
رؤى بلعت ريقها :......
سيف : ليه رفضتي وأنتي تحبيني ؟
رؤى مسحت دموعها : وأنت تحسب الحب كافي لموافقتي
سيف تنرفز : اجل وشو اللي كافي ؟
رؤى بالم : إني ارجع أثق فيك واتفاهم معاك وترجع لي نفس قبل ماتطيح من عيني بفعايلك وب،
سيف قاطعها : احبك
رؤى تنهدت بضيق وماإستغربت كان شكها بمحله
سيف : مايكفيني إني احبك
رؤى دمعت عينها
سيف يضغط عليها : وأنتي بعد تحبيني
رؤى تنهدت بتعب
سيف يزيد عليها : مايكفي هالشيء لنا إنا نحب بعض وب..
رؤى بتعب : سيف خلاص مع السلامه
سكرت الجوال ورمته بقووووه وطاح ع السرير
وهي تبكي بحرقه والم : معقوووله بعد ماذبتحني تحبني معقوووله ياسيف
وبعد ايش بعد ماإنهيت اللي بيننا !
أنا والله احبك بس خلاص اللي فات مات اللي فات مات ياسيف
سحبت فراش سريرها بقووه وهي تضرب عليه منهاره من اللي صار وتبكي وتشاهق بالم
( يعني اعطيك الثقھ و تردها ب/ لوي الذراع " !!!
ياخي ماشاء اللھ عليك ابدعت . . في رد الجميل )
في المول
دانا وهي تطالع ساعتها : ترى تأخر الوقت
جنى تأفأفت : يالله لازم ارجع الحين عشان سلطان
خزامى : اوكي نرجع بس لازم نجي من بكره
ريم بقهر : اي نجي من بكره وأنتوا ماأخذتوا ولاشيء من اللي شريناه
دانا وخزامى :ههههههههههه
جنى : ماوراهن إلا الضحك وحنا الشقى
دانا : خلاص وعد بكره نأخذ اللي تختارونه لنا
ريم لوت فمها : يصير خير ونفكر نروح أو لا
جنى وهي تطقطق بجوالها : أنا إحتمال لا
ريم بتعب : وأنا بعد
خزامى بتأفأف : تبون تقفون كذا بنص المول ولا إتصل ع السايق
دانا : خلاص إتصلي وش تنتظرين
خزامى وهي ترفع جوالها وتتصل ع السايق : أنتظر متى يخلصون جنى وريم
دانا : ريومه كم باقي لك وتولدين ؟
ريم : امممممم سبع شهور تقريبا
دانا : وناسه صراحه متحمسه للتوأم
ريم : هههههههههه
قطعت كلامهم خزامى : يالله السواق رن لي رنه يعني هو برا أمشوا بسرعه
اخذوا أغراضهم البنات ومشوا متوجهين للبوابه الخارجيه
في بيت بو فهد / جناح فهد وغلا
قربها من حضنه أكثر وأكثر وهو يبوسها ع خدها مسح ع شعرها وجاء بيتكلم
بس قاطعه رنين جواله تأفأف ورفعه وشاف الرقم ورد ع طول : هلا يبه
أبو فهد : انت وينك ؟
فهد تنهد : بالبيت
أبو فهد عقد حواجبه مستغرب : وليه مارحت
فهد طالع غلا اللي تضايقت من طاري الشغل : إعفيني من هالشغل اليووم
أبو فهد : طيب بس بكره من بدري تنزل له
فهد : طيب إن شاءالله
أبو فهد : مع السلامه
سكر فهد منه وإلتفت لها
غلا : وش يبي عمي
فهد سحبها له من جديد : امور الشغل
غلا وهي تبعد : طيب مثل وشو
فهد إبتسم : ياكثر إسألتك خلاص شغل يعني شغل
غلا تنهدت : طيب
فهد طالع فيها من فوق ل تحت
غلا خجلت من نظراته وبدلع : وش تبي ؟
فهد إبتسم : أبيك
خجلت أكثر وأكثر وهو يسحبها له
بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر
سمر وهي تطالع الجناح : ماشاءالله عليك امداك تجيب إثاثه
عبدالله إبتسم : إيه هو اصلا مسوينه من قبل يعني من غير تفصيل
سمر بادلته الإبتسامه : عادي اهم شيء يكون مناسب
عبدالله : يعني عجبك
سمر ألقت نظره مره ثانيه بالجناح اللي كان يغلب عليه اللون الزيتي وداخل فيه البيج والسكري : جنان
عبدالله تنهد براحه : اهم شيء يعجبك
سمر إبتسمت له : طيب وين انام ؟
عبدالله اشر لها : بهالغرفه كنت مسكرها من قبل وماإحتاج لها بس الحين فتحتها ورتبت لك الإثاث فيها
سمر : طيب بطلع لها لإني هلكت في بيت اهلي وبنام
عبدالله : نوم العوافي
سمر وهي تتجه للغرفه : يعافيك
دخلت لغرفتها الجديده ونزلت شنطتها وعباتها وإعجبها حيل اثاث الغرفه المتكامل
إتجهت لناحية دولابها وسحبت منه بيجامه بدلت لبسها ع السريع وإنسدحت ع السرير بتعب
غمضت عيونها بتنام لكن فجأها ذكرى رجوعهم لأهلهم وخطتها المجهوله بالنسبه ل عبدالله
عبدالله مادرى إني انا الي سويت كل شيء واحس بتأنيب الضمير وإني لازم اعلمه ولا اخليه
يفكر كثير باللي رجعه لأهله ودي اقوله بس *****ه وخايفه ومتردده
*****ه متى أقول اخاف مايتقبل ومتردده بسبب خوفي من كل شيء
يالله ساعدني يارب !
تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثانيه ك محاوله للنوم
عبدالله
كان ايضا يحمل سر مجهول ل سمر
متردد أقولها عن فكرة أبوها وهي تختار الطلاق أو البقاء معاي
مابي اجبرها ع شيء ومابي أبوها يقولها وتجي تسألني وتزعل لإني ماخبرتها
مابي احد يخبرها غيري ولا أبي احد يسألها ويعطيها الرأي غيري
ماتوقعتك كذا ياعمي تزوج ع كيفك وتطلق ع كيفك
تنهد بضيق وغمض عيونه ك محاوله للنوم
شقة اهل رنا
روان وهي تناقز عند اختها : خلي غلاوي تجينا
رنا : خلاص حبيبتي بقولها بس روحي عني مالي خلق
روان بوزت : قولي لها الحين
رنا تأفأفت : غلا مشغووله بعدين تجي
روان طفشت منها وراحت لغرفتها تلعب
ضحكت عليها رنا وكملة طقطقتها بالجوال
رن تلفون البيت وقامت بترد لكن رد قبلها سعود اخوها : هلاعمي يوسف
رنا إلتفت بسرعه له بلا شعور
سمعت مكالمتهم كلها ومافهمت من كلامهم شيء
قربت ل سعود اخوها : وش قالك ؟ ووش يبي منك ؟
سعود : ليه تسألين ؟
رنا إرتبكت : هاه .. لا ولاشيء بس مجرد سؤال
سعود : يسأل عنا إذا محتاجين شيء
رنا تكتفت بقهر خلصنا من سلطان وجانا اللي أردى منه
صحاها صوت امها : وينك أناديك من اليوم
رنا تنهدت : سمي يمه
أم سعود : روحي ساعدي الشغاله بالغسيل تعبت وأنا أساعدها
رنا تنهدت بضيق : يايمه كم مره قلت لك لا تشتغلين هذي الشغاله عندنا وأنا موجوده
أم سعود : لا وأنا امك احب أسوي شغلي بنفسي
رنا هزت رأسها بعدم رضا وطلعت للمطبخ ترتبه مع الشغاله
سيف
تنهد بضيق وهو يتذكر تفاصيل مكالمته لها ووشلون صدته وماتكلمت معاه
ضغط ع رأسه بقوه من الصداع المفروض قلت لها عن سفري وعن هروبي من الخبر منها
أبي أقولها عن حالتي بعدها وعن حياتي اللي مالها طعم من دونها من بعد غيابها
ومن بعد عشقي ليه يارؤى ماتحاولين تعطيني فرصه اصحح فيها كل شيء صار بيننا
ليه مو حرام عليك حرام والله حرام
بيت بو فهد / الصاله
غلا تهمس ل رؤى : صار لي ساعه أسولف وماتسمعين
رؤى صحت من سرحانها : هاه وش كنتي تقوولين ؟
غلا ضربتها ع كتفها : طسي بس ماقول شيء
رؤى إبتسمت غصب عنها وحالها مايقل عن سيف وب لا شيء
كانت تعبانه مثله وتتمنى لو فيه فرصه ثانيه لهم يخلي عيشتهم وحياتهم أحلى
حتى أنا ياسيف حياتي بدونك مالها طعم ولا لون حتى , تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها
وكأنها تستسلم لواقعها الاليم وهي تحاول تنتبه مع سواليف اهلها
أبو فهد : هاه غلا يايبه مافي شيء باطريق ؟
غلا فهمت و إرتبكت وطالعت فهد
فهد إبتسم وإنقذ الموقف : مأجلين عشان دراسة غلا
أم فهد : أي دراسه وهي ماتدرس ؟
فهد طالع في غلا : بدرسها بمعهد لتعليم الإنجلش أنا وعدتها بهالشيء
غلا إنبسطت وإكتفت بإبتسامه له
رؤى نغزتها مع خصرها وبهمس : ياعيني ياعيني أذوووب أنا
غلا تهمس لها : هههههه دوبه خلاص وربي أستحي
بيت بو سلطان / جناح سلطان & جنى
سلطان شافها داخله بالأكياس وحطتها ع الكنبه وبدت تنزل عباتها
طالع ساعته ورجع يطالعها : بدري
جنى إبتسمت : حبيبي والله اسفه انت تعرف وش كثر طلبات هالبنات
سلطان هز رأسه ب إيه و اشر لها ع الأكياس : لمين هذي
جنى : اكيد لي وللبيبي بعد
سلطان : جايبه لبنتنا بعد
جنى بفرحه : إيه جبت لها فساتين حبيبة امها
سلطان : ههههههه قربيهم بشوفها
جنى اخذت الأكياس وراحت عنده وطلعت فساتين بنتها وهي مستانسه
سلطان إرتاح لما شافها مبسووطه : هاه وش قررتي ع تسميتها
جنى : اممممممم وتين أو وجد نختار مابينهم
سلطان : خلاص أعجبني وجد
جنى تخصرت : لا والله لا يكون في وحده تعرفها بعد اسمها وجد
سلطان تنهد بضيق : ياحبيبت
جنى قاطعته : هههههههههه امزح معاك
رماها سلطان بالخداديه : يلعن بليسك خفت نرجع لنفس الموضوع
جنى : ههههههههههه
سلطان سحبها لحضنه : تسلم لي هالضحكه ياناس
خجلت منه جنى وسكتت
سلطان إبتسم ع شكلها : هاه وش إخترتي إسم ؟
جنى : امممممم حتى أنا عجبني وجد
سلطان : يعني وجد ؟
جنى هزت رأسها ب إيه
بيت بو نواف / الصاله
أم نواف : عبدالله يمه
عبدالله إلتفت لها : سمي يالغاليه
أم نواف إبتسمت له اليوم كنا نتشاور أنا وأبوك ب عزيمه لك أنت وسمر
عبدالله تنهد : والله يا يمه هالشيء ماأبيه بس إذا بيسعدك خلاص
أم نواف : وأنتي يمه سمر وش رأيك ؟
سمر بعفويه : إلا والله ياخالتي ميته ع هالشيء من عزيمة نواف
عبدالله وأم نواف : ههههههههههه
أم نواف : خلاص نسويها بالمزرعه
عبدالله وسمر مع بعض بصوت مؤلم : المزرعه ؟
أم نواف تنهدت : إيه والله احسن لكم ولنا بعد وعشان جدك مايروح إلا لها
عبدالله تنهد بضيق : مدري والله يايم,,
قاطعته أم نواف بحنان : يايمه لاتحرمني فرحة وجودك جنبي
عبدالله إبتسم لها : طيب سوي اللي يريحك
أم نواف : الله يخليك لي يايمه ولا يحرمني منك
عبدالله مسك يدها وباسها : ولا منك
أم نواف إلتفت ل سمر اللي كانت سرحانه : يمه سمر موافقه ع إنها تكون بالمزرعه
سمر إنتبهت لها وهزت رأسها ب إيه
عبدالله حس إنها ماتبي المزرعه ورحمها بس تكتم ع الموضوع بيكلمها فيه بعدين
قربها له وبدأ يسولف معاها عشان ينسيها شووي
بيت بو فهد / جناح فهد & غلا
غلا بفرحه : من جدك ؟
فهد قبص خدها : قد مزحة معاك بهالشيء
غلا خجلت : لا
فهد إبتسم لها : اجل خلاص
غلا : طيب متى تسجلني فيه
فهد : أشوفك متحمسه حيل
غلا تنهدت : طفشت من البيت
فهد إبتسم لها : طيب بسجلك بس مو هالحين لإني مشغول بعزيمة عبدالله
غلا : اها
فهد وهو يطالع يدها : من سوالك الضماده
غلا : أنا
فهد مسح ع يدها : ماشاءالله صرتي تعرفين
غلا هزت رأسها ب إيه : شفتك كيف تسويها وتعلمتها
فهد إبتسم : ذكيه
غلا بغرور : إيه ادري
فهد : ههههههههه
غلا ضربته ع كتفه بخفيف : لا تضحك
شركة سيف
فتح باب مكتبه الكبير ودخل عبر ممره الطويل لناحية المكتب
لقى عزام يحوس ببعض الأوراق في مكتبه
سيف : هاه وش اخبار الشغل
عزام قام له وإبتسم : الحمدالله عال العال
سيف تنهد وأرتاح شوووي
عزام إستغرب : طال عمرك مو المفروض تسافر اليوم
سيف : إيه بس صارت عندي شوية أشغال
عزام : اها .. تروح وتوصل بالسلامه
سيف وهو يفتش بالإوراق : ماشاءالله شغلك مضبووط
عزام إبتسم : الحمدالله كله من خبرتك طال عمرك
سيف : راح أرفع من منصبك بالشركه
عزام إنبسط : تسلم طال عمرك
سيف : من اليوم ورايح أنت نائب مدير الشركه
عزام تفاجئ كان موظف عادي بين يوم وليله والحين نائب مدير لشركه معرووفه
سيف إبتسم ع شكله : وش قلت
عزام إنبسط وبإبتسامه وهو يصافح سيف : أنا يدك اليمين طال عمرك .. اكيد موافق
سيف إبتسم : هذا عشمي فيك ياعزام
هنادي إستغربت : ليه مو دارسه السنه ذي ؟
سمر تنهدت بضيق : فوت منها خمس شهور بالله عليك راح يقبلون رجوعي للكليه
هنادي : اممممم مدري يمكن
سمر هزت كتوفها بلا مبالاه ورفعت جوالها تتصل
هنادي : لا يكون تتصلين ع عبدالله
سمر إبتسمت : لا أتصل ع رؤى اليوم متصله ولا رديت كنت نايمه
هنادي تأفأفت : اكره طاري هالمغروره
سمر بحده : هنادي .. موعيب عليك تتكلمين ع الناس
هنادي لوت فمها وسكتت عشان سمر
سلطان وهو نازل مع الدرج شاف سمر بالصاله هي وهنادي وقرب لهم : سم سم عندنا
سمر إبتسمت له : إيه ماتشوف البيت منور
سلطان وهو يجلس جنبها : ههههههههه بقوه
سمر صبت له قهوه مدت له الفنجال
سلطان : تسلمين حبيبتي
سمر إكتفت بالإبتسامه
سلطان طلع من جيبه بطاقه صراف ومدها ل سمر
سمر إستغربت : هذا وشو ؟
سلطان إبتسم لها : هذي لك فيها مبلغ عشانك
سمر تضايقت وبعدتها عنه : لا ياخوي عبدالله مو مقصر معاي بشيء
سلطان مسك يد سمر وحط في يدها البطاقه : عشاني إعتبريها هديه مني
سمر تنهدت : بس عبدالله يم,,
قاطعها سلطان : قلت هديه مني ومايصير ترفضين الهديه وبعدين عبدالله متفاهم
سمر إبتسمت : الله لا يحرمني منك
سلطان إكتفى بإبتسامه لها
الوفا والطيب ماقول عطني
وغير الغلا منك ماني بطمعان
لاصار منك الوفا وصار مني
ترى نعيش العمر اشكال والوان
ولاصار كل الكون بعيد عني
يكفي وجودك بداخل القلب اوطان
في إحدى كوفيهات الخبر
نور : وبعدين وش صار
رؤى تنهدت : ماصار إلا كل خير جابها سلطان اخوها لبيت جدي ورحنا لها هناك
نور إبتسمت : يالبى قلبها سمور مشتاقه لها حيل
رؤى : قالت لي سلمي لي ع نور حيل
نور إبتسمت : بترجع للكليه طيب
رؤى : امممممممم لا ماإعتقد فوتت كثيررر
نور : طيب وش اخبار نفسيتها
رؤى جت بترد بس رن جولها ب إسم سيف
تنهدت بضيق وإغلقته وهي متضايقه هذي رابع مره يتصل
نور وهي تاشر لها : بنت وين رحتي
رؤى إنتبهت لها : هاه معاك
نور : واضح
رؤى : ههههه
بيت بو فهد / جناح فهد & غلا
فتح باب الجناح بسرعه ودخل لناحية الغرفه بخطوات سريعه لمحها ع السرير وقرب منها وهو معقد حواجبه : وش فيها يدك
غلا بالم : طحت عليها بالحمام ( اكرمكم الله )
تنهد بخوف وجلس جنبها وسحب يدها بيطمن عليها : كان قلتي لما إتصلتي علي إنك طحتي ع مكان جرحك
غلا تالمت من لمساته : اه لا توجعني
فتح ضمادتها بشويش : لا تخافين دقايق ويروح الالم
غلا دمعت عينها من قوة الالم : خلاص الله يخليك
فهد تنهد وباس يدها السليمه : ساعديني عشان إفك الضماده
غلا تمسح دموعها : لا تفكها خلها المتني حيل
فهد : لازم أفكها وأشوف جرحك وش فيه ولا ترى بعدين تتعبين وتدخلين المستشفى
غلا كشرت من طاري المستشفى : فكها بس بشويش علي
فهد إبتسم ع شكلها المبوز والدموع بعينها وبدأ يفكها وهي تتالم وتحاول تبعد بس بالنهايه قدر يفكها
فهد : خلاص فكيتها
غلا بالم وهو تشوف يدها : توجعني
فهد تحسس يدها اللي كانت حمراء من اثر الضربه وتنهد : ماعليه بعدين تخف
غلا سرحت وهي تطالع يدها
فهد لاحظ سرحانه ومد يده ورفع وجهها له : وش فيك
غلا بهمس : ولا شيء
فهد إبتسم لها : علي أنا ؟
غلا من دون مقدمات حضنته
فهد حاوطها بيده وقربها منه حيل وهو يمسح ع شعرها
غلا وهي تتمسك فيه اكثر : لا تروح خلك هنا
فهد إكتفى بإبتسامه لها
واللهۦ
احتاأإجك اناأإ
..... خلك بجنبي قرييب
جناح رؤى
دخلت للجناح وهي هلكانه و توها جايه من السوق
نزلت الإغراض اللي شرتها ع الكنبه وعباتها فوقهم
وإنسدحت ع السرير بتعب .. رن جوالها وقطع حبل افكارها
رفعته بتشوف مين ومثل ماتوقعت المكالمه السابعه ل سيف اليوم
تنهدت بضيق : يعني مامل من كثر ماإتصل اليوم ولا أرد
طيب يمكن يبي منك شيء يارؤى يمكن بيقول لك شيء ضروري
لعبت فيها أ فكارها لحتى خلتها تضغط الزر الأخضر ويوصل صوته لها : رؤى
رؤى اخذت نفس : نعم
سيف بهمس : إشتقت لك
رؤى ماقدرت تمنع دموعها تنزل
سيف بهمس اكثر : إشتقت لك حيل
رؤى تحاول تقوي نفسها : تبي شيء ؟
سيف إبتسم بالم : ليه رفضتي ؟
رؤى بلعت ريقها :......
سيف : ليه رفضتي وأنتي تحبيني ؟
رؤى مسحت دموعها : وأنت تحسب الحب كافي لموافقتي
سيف تنرفز : اجل وشو اللي كافي ؟
رؤى بالم : إني ارجع أثق فيك واتفاهم معاك وترجع لي نفس قبل ماتطيح من عيني بفعايلك وب،
سيف قاطعها : احبك
رؤى تنهدت بضيق وماإستغربت كان شكها بمحله
سيف : مايكفيني إني احبك
رؤى دمعت عينها
سيف يضغط عليها : وأنتي بعد تحبيني
رؤى تنهدت بتعب
سيف يزيد عليها : مايكفي هالشيء لنا إنا نحب بعض وب..
رؤى بتعب : سيف خلاص مع السلامه
سكرت الجوال ورمته بقووووه وطاح ع السرير
وهي تبكي بحرقه والم : معقوووله بعد ماذبتحني تحبني معقوووله ياسيف
وبعد ايش بعد ماإنهيت اللي بيننا !
أنا والله احبك بس خلاص اللي فات مات اللي فات مات ياسيف
سحبت فراش سريرها بقووه وهي تضرب عليه منهاره من اللي صار وتبكي وتشاهق بالم
( يعني اعطيك الثقھ و تردها ب/ لوي الذراع " !!!
ياخي ماشاء اللھ عليك ابدعت . . في رد الجميل )
في المول
دانا وهي تطالع ساعتها : ترى تأخر الوقت
جنى تأفأفت : يالله لازم ارجع الحين عشان سلطان
خزامى : اوكي نرجع بس لازم نجي من بكره
ريم بقهر : اي نجي من بكره وأنتوا ماأخذتوا ولاشيء من اللي شريناه
دانا وخزامى :ههههههههههه
جنى : ماوراهن إلا الضحك وحنا الشقى
دانا : خلاص وعد بكره نأخذ اللي تختارونه لنا
ريم لوت فمها : يصير خير ونفكر نروح أو لا
جنى وهي تطقطق بجوالها : أنا إحتمال لا
ريم بتعب : وأنا بعد
خزامى بتأفأف : تبون تقفون كذا بنص المول ولا إتصل ع السايق
دانا : خلاص إتصلي وش تنتظرين
خزامى وهي ترفع جوالها وتتصل ع السايق : أنتظر متى يخلصون جنى وريم
دانا : ريومه كم باقي لك وتولدين ؟
ريم : امممممم سبع شهور تقريبا
دانا : وناسه صراحه متحمسه للتوأم
ريم : هههههههههه
قطعت كلامهم خزامى : يالله السواق رن لي رنه يعني هو برا أمشوا بسرعه
اخذوا أغراضهم البنات ومشوا متوجهين للبوابه الخارجيه
في بيت بو فهد / جناح فهد وغلا
قربها من حضنه أكثر وأكثر وهو يبوسها ع خدها مسح ع شعرها وجاء بيتكلم
بس قاطعه رنين جواله تأفأف ورفعه وشاف الرقم ورد ع طول : هلا يبه
أبو فهد : انت وينك ؟
فهد تنهد : بالبيت
أبو فهد عقد حواجبه مستغرب : وليه مارحت
فهد طالع غلا اللي تضايقت من طاري الشغل : إعفيني من هالشغل اليووم
أبو فهد : طيب بس بكره من بدري تنزل له
فهد : طيب إن شاءالله
أبو فهد : مع السلامه
سكر فهد منه وإلتفت لها
غلا : وش يبي عمي
فهد سحبها له من جديد : امور الشغل
غلا وهي تبعد : طيب مثل وشو
فهد إبتسم : ياكثر إسألتك خلاص شغل يعني شغل
غلا تنهدت : طيب
فهد طالع فيها من فوق ل تحت
غلا خجلت من نظراته وبدلع : وش تبي ؟
فهد إبتسم : أبيك
خجلت أكثر وأكثر وهو يسحبها له
بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر
سمر وهي تطالع الجناح : ماشاءالله عليك امداك تجيب إثاثه
عبدالله إبتسم : إيه هو اصلا مسوينه من قبل يعني من غير تفصيل
سمر بادلته الإبتسامه : عادي اهم شيء يكون مناسب
عبدالله : يعني عجبك
سمر ألقت نظره مره ثانيه بالجناح اللي كان يغلب عليه اللون الزيتي وداخل فيه البيج والسكري : جنان
عبدالله تنهد براحه : اهم شيء يعجبك
سمر إبتسمت له : طيب وين انام ؟
عبدالله اشر لها : بهالغرفه كنت مسكرها من قبل وماإحتاج لها بس الحين فتحتها ورتبت لك الإثاث فيها
سمر : طيب بطلع لها لإني هلكت في بيت اهلي وبنام
عبدالله : نوم العوافي
سمر وهي تتجه للغرفه : يعافيك
دخلت لغرفتها الجديده ونزلت شنطتها وعباتها وإعجبها حيل اثاث الغرفه المتكامل
إتجهت لناحية دولابها وسحبت منه بيجامه بدلت لبسها ع السريع وإنسدحت ع السرير بتعب
غمضت عيونها بتنام لكن فجأها ذكرى رجوعهم لأهلهم وخطتها المجهوله بالنسبه ل عبدالله
عبدالله مادرى إني انا الي سويت كل شيء واحس بتأنيب الضمير وإني لازم اعلمه ولا اخليه
يفكر كثير باللي رجعه لأهله ودي اقوله بس *****ه وخايفه ومتردده
*****ه متى أقول اخاف مايتقبل ومتردده بسبب خوفي من كل شيء
يالله ساعدني يارب !
تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثانيه ك محاوله للنوم
عبدالله
كان ايضا يحمل سر مجهول ل سمر
متردد أقولها عن فكرة أبوها وهي تختار الطلاق أو البقاء معاي
مابي اجبرها ع شيء ومابي أبوها يقولها وتجي تسألني وتزعل لإني ماخبرتها
مابي احد يخبرها غيري ولا أبي احد يسألها ويعطيها الرأي غيري
ماتوقعتك كذا ياعمي تزوج ع كيفك وتطلق ع كيفك
تنهد بضيق وغمض عيونه ك محاوله للنوم
شقة اهل رنا
روان وهي تناقز عند اختها : خلي غلاوي تجينا
رنا : خلاص حبيبتي بقولها بس روحي عني مالي خلق
روان بوزت : قولي لها الحين
رنا تأفأفت : غلا مشغووله بعدين تجي
روان طفشت منها وراحت لغرفتها تلعب
ضحكت عليها رنا وكملة طقطقتها بالجوال
رن تلفون البيت وقامت بترد لكن رد قبلها سعود اخوها : هلاعمي يوسف
رنا إلتفت بسرعه له بلا شعور
سمعت مكالمتهم كلها ومافهمت من كلامهم شيء
قربت ل سعود اخوها : وش قالك ؟ ووش يبي منك ؟
سعود : ليه تسألين ؟
رنا إرتبكت : هاه .. لا ولاشيء بس مجرد سؤال
سعود : يسأل عنا إذا محتاجين شيء
رنا تكتفت بقهر خلصنا من سلطان وجانا اللي أردى منه
صحاها صوت امها : وينك أناديك من اليوم
رنا تنهدت : سمي يمه
أم سعود : روحي ساعدي الشغاله بالغسيل تعبت وأنا أساعدها
رنا تنهدت بضيق : يايمه كم مره قلت لك لا تشتغلين هذي الشغاله عندنا وأنا موجوده
أم سعود : لا وأنا امك احب أسوي شغلي بنفسي
رنا هزت رأسها بعدم رضا وطلعت للمطبخ ترتبه مع الشغاله
سيف
تنهد بضيق وهو يتذكر تفاصيل مكالمته لها ووشلون صدته وماتكلمت معاه
ضغط ع رأسه بقوه من الصداع المفروض قلت لها عن سفري وعن هروبي من الخبر منها
أبي أقولها عن حالتي بعدها وعن حياتي اللي مالها طعم من دونها من بعد غيابها
ومن بعد عشقي ليه يارؤى ماتحاولين تعطيني فرصه اصحح فيها كل شيء صار بيننا
ليه مو حرام عليك حرام والله حرام
بيت بو فهد / الصاله
غلا تهمس ل رؤى : صار لي ساعه أسولف وماتسمعين
رؤى صحت من سرحانها : هاه وش كنتي تقوولين ؟
غلا ضربتها ع كتفها : طسي بس ماقول شيء
رؤى إبتسمت غصب عنها وحالها مايقل عن سيف وب لا شيء
كانت تعبانه مثله وتتمنى لو فيه فرصه ثانيه لهم يخلي عيشتهم وحياتهم أحلى
حتى أنا ياسيف حياتي بدونك مالها طعم ولا لون حتى , تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها
وكأنها تستسلم لواقعها الاليم وهي تحاول تنتبه مع سواليف اهلها
أبو فهد : هاه غلا يايبه مافي شيء باطريق ؟
غلا فهمت و إرتبكت وطالعت فهد
فهد إبتسم وإنقذ الموقف : مأجلين عشان دراسة غلا
أم فهد : أي دراسه وهي ماتدرس ؟
فهد طالع في غلا : بدرسها بمعهد لتعليم الإنجلش أنا وعدتها بهالشيء
غلا إنبسطت وإكتفت بإبتسامه له
رؤى نغزتها مع خصرها وبهمس : ياعيني ياعيني أذوووب أنا
غلا تهمس لها : هههههه دوبه خلاص وربي أستحي
بيت بو سلطان / جناح سلطان & جنى
سلطان شافها داخله بالأكياس وحطتها ع الكنبه وبدت تنزل عباتها
طالع ساعته ورجع يطالعها : بدري
جنى إبتسمت : حبيبي والله اسفه انت تعرف وش كثر طلبات هالبنات
سلطان هز رأسه ب إيه و اشر لها ع الأكياس : لمين هذي
جنى : اكيد لي وللبيبي بعد
سلطان : جايبه لبنتنا بعد
جنى بفرحه : إيه جبت لها فساتين حبيبة امها
سلطان : ههههههه قربيهم بشوفها
جنى اخذت الأكياس وراحت عنده وطلعت فساتين بنتها وهي مستانسه
سلطان إرتاح لما شافها مبسووطه : هاه وش قررتي ع تسميتها
جنى : اممممممم وتين أو وجد نختار مابينهم
سلطان : خلاص أعجبني وجد
جنى تخصرت : لا والله لا يكون في وحده تعرفها بعد اسمها وجد
سلطان تنهد بضيق : ياحبيبت
جنى قاطعته : هههههههههه امزح معاك
رماها سلطان بالخداديه : يلعن بليسك خفت نرجع لنفس الموضوع
جنى : ههههههههههه
سلطان سحبها لحضنه : تسلم لي هالضحكه ياناس
خجلت منه جنى وسكتت
سلطان إبتسم ع شكلها : هاه وش إخترتي إسم ؟
جنى : امممممم حتى أنا عجبني وجد
سلطان : يعني وجد ؟
جنى هزت رأسها ب إيه
بيت بو نواف / الصاله
أم نواف : عبدالله يمه
عبدالله إلتفت لها : سمي يالغاليه
أم نواف إبتسمت له اليوم كنا نتشاور أنا وأبوك ب عزيمه لك أنت وسمر
عبدالله تنهد : والله يا يمه هالشيء ماأبيه بس إذا بيسعدك خلاص
أم نواف : وأنتي يمه سمر وش رأيك ؟
سمر بعفويه : إلا والله ياخالتي ميته ع هالشيء من عزيمة نواف
عبدالله وأم نواف : ههههههههههه
أم نواف : خلاص نسويها بالمزرعه
عبدالله وسمر مع بعض بصوت مؤلم : المزرعه ؟
أم نواف تنهدت : إيه والله احسن لكم ولنا بعد وعشان جدك مايروح إلا لها
عبدالله تنهد بضيق : مدري والله يايم,,
قاطعته أم نواف بحنان : يايمه لاتحرمني فرحة وجودك جنبي
عبدالله إبتسم لها : طيب سوي اللي يريحك
أم نواف : الله يخليك لي يايمه ولا يحرمني منك
عبدالله مسك يدها وباسها : ولا منك
أم نواف إلتفت ل سمر اللي كانت سرحانه : يمه سمر موافقه ع إنها تكون بالمزرعه
سمر إنتبهت لها وهزت رأسها ب إيه
عبدالله حس إنها ماتبي المزرعه ورحمها بس تكتم ع الموضوع بيكلمها فيه بعدين
قربها له وبدأ يسولف معاها عشان ينسيها شووي
بيت بو فهد / جناح فهد & غلا
غلا بفرحه : من جدك ؟
فهد قبص خدها : قد مزحة معاك بهالشيء
غلا خجلت : لا
فهد إبتسم لها : اجل خلاص
غلا : طيب متى تسجلني فيه
فهد : أشوفك متحمسه حيل
غلا تنهدت : طفشت من البيت
فهد إبتسم لها : طيب بسجلك بس مو هالحين لإني مشغول بعزيمة عبدالله
غلا : اها
فهد وهو يطالع يدها : من سوالك الضماده
غلا : أنا
فهد مسح ع يدها : ماشاءالله صرتي تعرفين
غلا هزت رأسها ب إيه : شفتك كيف تسويها وتعلمتها
فهد إبتسم : ذكيه
غلا بغرور : إيه ادري
فهد : ههههههههه
غلا ضربته ع كتفه بخفيف : لا تضحك
شركة سيف
فتح باب مكتبه الكبير ودخل عبر ممره الطويل لناحية المكتب
لقى عزام يحوس ببعض الأوراق في مكتبه
سيف : هاه وش اخبار الشغل
عزام قام له وإبتسم : الحمدالله عال العال
سيف تنهد وأرتاح شوووي
عزام إستغرب : طال عمرك مو المفروض تسافر اليوم
سيف : إيه بس صارت عندي شوية أشغال
عزام : اها .. تروح وتوصل بالسلامه
سيف وهو يفتش بالإوراق : ماشاءالله شغلك مضبووط
عزام إبتسم : الحمدالله كله من خبرتك طال عمرك
سيف : راح أرفع من منصبك بالشركه
عزام إنبسط : تسلم طال عمرك
سيف : من اليوم ورايح أنت نائب مدير الشركه
عزام تفاجئ كان موظف عادي بين يوم وليله والحين نائب مدير لشركه معرووفه
سيف إبتسم ع شكله : وش قلت
عزام إنبسط وبإبتسامه وهو يصافح سيف : أنا يدك اليمين طال عمرك .. اكيد موافق
سيف إبتسم : هذا عشمي فيك ياعزام
تعليق