رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

    بيت بو سلطان / الصاله


    هنادي إستغربت : ليه مو دارسه السنه ذي ؟
    سمر تنهدت بضيق : فوت منها خمس شهور بالله عليك راح يقبلون رجوعي للكليه
    هنادي : اممممم مدري يمكن
    سمر هزت كتوفها بلا مبالاه ورفعت جوالها تتصل
    هنادي : لا يكون تتصلين ع عبدالله
    سمر إبتسمت : لا أتصل ع رؤى اليوم متصله ولا رديت كنت نايمه
    هنادي تأفأفت : اكره طاري هالمغروره
    سمر بحده : هنادي .. موعيب عليك تتكلمين ع الناس
    هنادي لوت فمها وسكتت عشان سمر
    سلطان وهو نازل مع الدرج شاف سمر بالصاله هي وهنادي وقرب لهم : سم سم عندنا
    سمر إبتسمت له : إيه ماتشوف البيت منور
    سلطان وهو يجلس جنبها : ههههههههه بقوه
    سمر صبت له قهوه مدت له الفنجال
    سلطان : تسلمين حبيبتي
    سمر إكتفت بالإبتسامه
    سلطان طلع من جيبه بطاقه صراف ومدها ل سمر
    سمر إستغربت : هذا وشو ؟
    سلطان إبتسم لها : هذي لك فيها مبلغ عشانك
    سمر تضايقت وبعدتها عنه : لا ياخوي عبدالله مو مقصر معاي بشيء
    سلطان مسك يد سمر وحط في يدها البطاقه : عشاني إعتبريها هديه مني
    سمر تنهدت : بس عبدالله يم,,
    قاطعها سلطان : قلت هديه مني ومايصير ترفضين الهديه وبعدين عبدالله متفاهم
    سمر إبتسمت : الله لا يحرمني منك
    سلطان إكتفى بإبتسامه لها












    الوفا والطيب ماقول عطني
    وغير الغلا منك ماني بطمعان

    لاصار منك الوفا وصار مني
    ترى نعيش العمر اشكال والوان

    ولاصار كل الكون بعيد عني
    يكفي وجودك بداخل القلب اوطان









    في إحدى كوفيهات الخبر


    نور : وبعدين وش صار
    رؤى تنهدت : ماصار إلا كل خير جابها سلطان اخوها لبيت جدي ورحنا لها هناك
    نور إبتسمت : يالبى قلبها سمور مشتاقه لها حيل
    رؤى : قالت لي سلمي لي ع نور حيل
    نور إبتسمت : بترجع للكليه طيب
    رؤى : امممممممم لا ماإعتقد فوتت كثيررر
    نور : طيب وش اخبار نفسيتها
    رؤى جت بترد بس رن جولها ب إسم سيف
    تنهدت بضيق وإغلقته وهي متضايقه هذي رابع مره يتصل
    نور وهي تاشر لها : بنت وين رحتي
    رؤى إنتبهت لها : هاه معاك
    نور : واضح
    رؤى : ههههه





    بيت بو فهد / جناح فهد & غلا


    فتح باب الجناح بسرعه ودخل لناحية الغرفه بخطوات سريعه لمحها ع السرير وقرب منها وهو معقد حواجبه : وش فيها يدك
    غلا بالم : طحت عليها بالحمام ( اكرمكم الله )
    تنهد بخوف وجلس جنبها وسحب يدها بيطمن عليها : كان قلتي لما إتصلتي علي إنك طحتي ع مكان جرحك
    غلا تالمت من لمساته : اه لا توجعني
    فتح ضمادتها بشويش : لا تخافين دقايق ويروح الالم
    غلا دمعت عينها من قوة الالم : خلاص الله يخليك
    فهد تنهد وباس يدها السليمه : ساعديني عشان إفك الضماده
    غلا تمسح دموعها : لا تفكها خلها المتني حيل
    فهد : لازم أفكها وأشوف جرحك وش فيه ولا ترى بعدين تتعبين وتدخلين المستشفى
    غلا كشرت من طاري المستشفى : فكها بس بشويش علي
    فهد إبتسم ع شكلها المبوز والدموع بعينها وبدأ يفكها وهي تتالم وتحاول تبعد بس بالنهايه قدر يفكها
    فهد : خلاص فكيتها
    غلا بالم وهو تشوف يدها : توجعني
    فهد تحسس يدها اللي كانت حمراء من اثر الضربه وتنهد : ماعليه بعدين تخف
    غلا سرحت وهي تطالع يدها
    فهد لاحظ سرحانه ومد يده ورفع وجهها له : وش فيك
    غلا بهمس : ولا شيء
    فهد إبتسم لها : علي أنا ؟
    غلا من دون مقدمات حضنته
    فهد حاوطها بيده وقربها منه حيل وهو يمسح ع شعرها
    غلا وهي تتمسك فيه اكثر : لا تروح خلك هنا
    فهد إكتفى بإبتسامه لها










    واللهۦ
    احتاأإجك اناأإ
    ..... خلك بجنبي قرييب












    جناح رؤى

    دخلت للجناح وهي هلكانه و توها جايه من السوق
    نزلت الإغراض اللي شرتها ع الكنبه وعباتها فوقهم
    وإنسدحت ع السرير بتعب .. رن جوالها وقطع حبل افكارها
    رفعته بتشوف مين ومثل ماتوقعت المكالمه السابعه ل سيف اليوم
    تنهدت بضيق : يعني مامل من كثر ماإتصل اليوم ولا أرد
    طيب يمكن يبي منك شيء يارؤى يمكن بيقول لك شيء ضروري
    لعبت فيها أ فكارها لحتى خلتها تضغط الزر الأخضر ويوصل صوته لها : رؤى
    رؤى اخذت نفس : نعم
    سيف بهمس : إشتقت لك
    رؤى ماقدرت تمنع دموعها تنزل
    سيف بهمس اكثر : إشتقت لك حيل
    رؤى تحاول تقوي نفسها : تبي شيء ؟
    سيف إبتسم بالم : ليه رفضتي ؟
    رؤى بلعت ريقها :......
    سيف : ليه رفضتي وأنتي تحبيني ؟
    رؤى مسحت دموعها : وأنت تحسب الحب كافي لموافقتي
    سيف تنرفز : اجل وشو اللي كافي ؟
    رؤى بالم : إني ارجع أثق فيك واتفاهم معاك وترجع لي نفس قبل ماتطيح من عيني بفعايلك وب،
    سيف قاطعها : احبك
    رؤى تنهدت بضيق وماإستغربت كان شكها بمحله
    سيف : مايكفيني إني احبك
    رؤى دمعت عينها
    سيف يضغط عليها : وأنتي بعد تحبيني
    رؤى تنهدت بتعب
    سيف يزيد عليها : مايكفي هالشيء لنا إنا نحب بعض وب..
    رؤى بتعب : سيف خلاص مع السلامه
    سكرت الجوال ورمته بقووووه وطاح ع السرير
    وهي تبكي بحرقه والم : معقوووله بعد ماذبتحني تحبني معقوووله ياسيف
    وبعد ايش بعد ماإنهيت اللي بيننا !
    أنا والله احبك بس خلاص اللي فات مات اللي فات مات ياسيف
    سحبت فراش سريرها بقووه وهي تضرب عليه منهاره من اللي صار وتبكي وتشاهق بالم





    ( يعني اعطيك الثقھ و تردها ب/ لوي الذراع " !!!

    ياخي ماشاء اللھ عليك ابدعت . . في رد الجميل )



    في المول

    دانا وهي تطالع ساعتها : ترى تأخر الوقت
    جنى تأفأفت : يالله لازم ارجع الحين عشان سلطان
    خزامى : اوكي نرجع بس لازم نجي من بكره
    ريم بقهر : اي نجي من بكره وأنتوا ماأخذتوا ولاشيء من اللي شريناه
    دانا وخزامى :ههههههههههه
    جنى : ماوراهن إلا الضحك وحنا الشقى
    دانا : خلاص وعد بكره نأخذ اللي تختارونه لنا
    ريم لوت فمها : يصير خير ونفكر نروح أو لا
    جنى وهي تطقطق بجوالها : أنا إحتمال لا
    ريم بتعب : وأنا بعد
    خزامى بتأفأف : تبون تقفون كذا بنص المول ولا إتصل ع السايق
    دانا : خلاص إتصلي وش تنتظرين
    خزامى وهي ترفع جوالها وتتصل ع السايق : أنتظر متى يخلصون جنى وريم
    دانا : ريومه كم باقي لك وتولدين ؟
    ريم : امممممم سبع شهور تقريبا
    دانا : وناسه صراحه متحمسه للتوأم
    ريم : هههههههههه
    قطعت كلامهم خزامى : يالله السواق رن لي رنه يعني هو برا أمشوا بسرعه
    اخذوا أغراضهم البنات ومشوا متوجهين للبوابه الخارجيه














    في بيت بو فهد / جناح فهد وغلا


    قربها من حضنه أكثر وأكثر وهو يبوسها ع خدها مسح ع شعرها وجاء بيتكلم
    بس قاطعه رنين جواله تأفأف ورفعه وشاف الرقم ورد ع طول : هلا يبه
    أبو فهد : انت وينك ؟
    فهد تنهد : بالبيت
    أبو فهد عقد حواجبه مستغرب : وليه مارحت
    فهد طالع غلا اللي تضايقت من طاري الشغل : إعفيني من هالشغل اليووم
    أبو فهد : طيب بس بكره من بدري تنزل له
    فهد : طيب إن شاءالله
    أبو فهد : مع السلامه
    سكر فهد منه وإلتفت لها
    غلا : وش يبي عمي
    فهد سحبها له من جديد : امور الشغل
    غلا وهي تبعد : طيب مثل وشو
    فهد إبتسم : ياكثر إسألتك خلاص شغل يعني شغل
    غلا تنهدت : طيب
    فهد طالع فيها من فوق ل تحت
    غلا خجلت من نظراته وبدلع : وش تبي ؟
    فهد إبتسم : أبيك
    خجلت أكثر وأكثر وهو يسحبها له









    بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر

    سمر وهي تطالع الجناح : ماشاءالله عليك امداك تجيب إثاثه
    عبدالله إبتسم : إيه هو اصلا مسوينه من قبل يعني من غير تفصيل
    سمر بادلته الإبتسامه : عادي اهم شيء يكون مناسب
    عبدالله : يعني عجبك
    سمر ألقت نظره مره ثانيه بالجناح اللي كان يغلب عليه اللون الزيتي وداخل فيه البيج والسكري : جنان
    عبدالله تنهد براحه : اهم شيء يعجبك
    سمر إبتسمت له : طيب وين انام ؟
    عبدالله اشر لها : بهالغرفه كنت مسكرها من قبل وماإحتاج لها بس الحين فتحتها ورتبت لك الإثاث فيها
    سمر : طيب بطلع لها لإني هلكت في بيت اهلي وبنام
    عبدالله : نوم العوافي
    سمر وهي تتجه للغرفه : يعافيك
    دخلت لغرفتها الجديده ونزلت شنطتها وعباتها وإعجبها حيل اثاث الغرفه المتكامل
    إتجهت لناحية دولابها وسحبت منه بيجامه بدلت لبسها ع السريع وإنسدحت ع السرير بتعب
    غمضت عيونها بتنام لكن فجأها ذكرى رجوعهم لأهلهم وخطتها المجهوله بالنسبه ل عبدالله
    عبدالله مادرى إني انا الي سويت كل شيء واحس بتأنيب الضمير وإني لازم اعلمه ولا اخليه
    يفكر كثير باللي رجعه لأهله ودي اقوله بس *****ه وخايفه ومتردده
    *****ه متى أقول اخاف مايتقبل ومتردده بسبب خوفي من كل شيء
    يالله ساعدني يارب !
    تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثانيه ك محاوله للنوم


    عبدالله

    كان ايضا يحمل سر مجهول ل سمر
    متردد أقولها عن فكرة أبوها وهي تختار الطلاق أو البقاء معاي
    مابي اجبرها ع شيء ومابي أبوها يقولها وتجي تسألني وتزعل لإني ماخبرتها
    مابي احد يخبرها غيري ولا أبي احد يسألها ويعطيها الرأي غيري
    ماتوقعتك كذا ياعمي تزوج ع كيفك وتطلق ع كيفك
    تنهد بضيق وغمض عيونه ك محاوله للنوم







    شقة اهل رنا


    روان وهي تناقز عند اختها : خلي غلاوي تجينا
    رنا : خلاص حبيبتي بقولها بس روحي عني مالي خلق
    روان بوزت : قولي لها الحين
    رنا تأفأفت : غلا مشغووله بعدين تجي
    روان طفشت منها وراحت لغرفتها تلعب
    ضحكت عليها رنا وكملة طقطقتها بالجوال
    رن تلفون البيت وقامت بترد لكن رد قبلها سعود اخوها : هلاعمي يوسف
    رنا إلتفت بسرعه له بلا شعور
    سمعت مكالمتهم كلها ومافهمت من كلامهم شيء
    قربت ل سعود اخوها : وش قالك ؟ ووش يبي منك ؟
    سعود : ليه تسألين ؟
    رنا إرتبكت : هاه .. لا ولاشيء بس مجرد سؤال
    سعود : يسأل عنا إذا محتاجين شيء
    رنا تكتفت بقهر خلصنا من سلطان وجانا اللي أردى منه
    صحاها صوت امها : وينك أناديك من اليوم
    رنا تنهدت : سمي يمه
    أم سعود : روحي ساعدي الشغاله بالغسيل تعبت وأنا أساعدها
    رنا تنهدت بضيق : يايمه كم مره قلت لك لا تشتغلين هذي الشغاله عندنا وأنا موجوده
    أم سعود : لا وأنا امك احب أسوي شغلي بنفسي
    رنا هزت رأسها بعدم رضا وطلعت للمطبخ ترتبه مع الشغاله













    سيف

    تنهد بضيق وهو يتذكر تفاصيل مكالمته لها ووشلون صدته وماتكلمت معاه
    ضغط ع رأسه بقوه من الصداع المفروض قلت لها عن سفري وعن هروبي من الخبر منها
    أبي أقولها عن حالتي بعدها وعن حياتي اللي مالها طعم من دونها من بعد غيابها
    ومن بعد عشقي ليه يارؤى ماتحاولين تعطيني فرصه اصحح فيها كل شيء صار بيننا
    ليه مو حرام عليك حرام والله حرام





    بيت بو فهد / الصاله



    غلا تهمس ل رؤى : صار لي ساعه أسولف وماتسمعين
    رؤى صحت من سرحانها : هاه وش كنتي تقوولين ؟
    غلا ضربتها ع كتفها : طسي بس ماقول شيء
    رؤى إبتسمت غصب عنها وحالها مايقل عن سيف وب لا شيء
    كانت تعبانه مثله وتتمنى لو فيه فرصه ثانيه لهم يخلي عيشتهم وحياتهم أحلى
    حتى أنا ياسيف حياتي بدونك مالها طعم ولا لون حتى , تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها
    وكأنها تستسلم لواقعها الاليم وهي تحاول تنتبه مع سواليف اهلها
    أبو فهد : هاه غلا يايبه مافي شيء باطريق ؟
    غلا فهمت و إرتبكت وطالعت فهد
    فهد إبتسم وإنقذ الموقف : مأجلين عشان دراسة غلا
    أم فهد : أي دراسه وهي ماتدرس ؟
    فهد طالع في غلا : بدرسها بمعهد لتعليم الإنجلش أنا وعدتها بهالشيء
    غلا إنبسطت وإكتفت بإبتسامه له
    رؤى نغزتها مع خصرها وبهمس : ياعيني ياعيني أذوووب أنا
    غلا تهمس لها : هههههه دوبه خلاص وربي أستحي

















    بيت بو سلطان / جناح سلطان & جنى

    سلطان شافها داخله بالأكياس وحطتها ع الكنبه وبدت تنزل عباتها
    طالع ساعته ورجع يطالعها : بدري
    جنى إبتسمت : حبيبي والله اسفه انت تعرف وش كثر طلبات هالبنات
    سلطان هز رأسه ب إيه و اشر لها ع الأكياس : لمين هذي
    جنى : اكيد لي وللبيبي بعد
    سلطان : جايبه لبنتنا بعد
    جنى بفرحه : إيه جبت لها فساتين حبيبة امها
    سلطان : ههههههه قربيهم بشوفها
    جنى اخذت الأكياس وراحت عنده وطلعت فساتين بنتها وهي مستانسه
    سلطان إرتاح لما شافها مبسووطه : هاه وش قررتي ع تسميتها
    جنى : اممممممم وتين أو وجد نختار مابينهم
    سلطان : خلاص أعجبني وجد
    جنى تخصرت : لا والله لا يكون في وحده تعرفها بعد اسمها وجد
    سلطان تنهد بضيق : ياحبيبت
    جنى قاطعته : هههههههههه امزح معاك
    رماها سلطان بالخداديه : يلعن بليسك خفت نرجع لنفس الموضوع
    جنى : ههههههههههه
    سلطان سحبها لحضنه : تسلم لي هالضحكه ياناس
    خجلت منه جنى وسكتت
    سلطان إبتسم ع شكلها : هاه وش إخترتي إسم ؟
    جنى : امممممم حتى أنا عجبني وجد
    سلطان : يعني وجد ؟
    جنى هزت رأسها ب إيه
















    بيت بو نواف / الصاله


    أم نواف : عبدالله يمه
    عبدالله إلتفت لها : سمي يالغاليه
    أم نواف إبتسمت له اليوم كنا نتشاور أنا وأبوك ب عزيمه لك أنت وسمر
    عبدالله تنهد : والله يا يمه هالشيء ماأبيه بس إذا بيسعدك خلاص
    أم نواف : وأنتي يمه سمر وش رأيك ؟
    سمر بعفويه : إلا والله ياخالتي ميته ع هالشيء من عزيمة نواف
    عبدالله وأم نواف : ههههههههههه
    أم نواف : خلاص نسويها بالمزرعه
    عبدالله وسمر مع بعض بصوت مؤلم : المزرعه ؟
    أم نواف تنهدت : إيه والله احسن لكم ولنا بعد وعشان جدك مايروح إلا لها
    عبدالله تنهد بضيق : مدري والله يايم,,
    قاطعته أم نواف بحنان : يايمه لاتحرمني فرحة وجودك جنبي
    عبدالله إبتسم لها : طيب سوي اللي يريحك
    أم نواف : الله يخليك لي يايمه ولا يحرمني منك
    عبدالله مسك يدها وباسها : ولا منك
    أم نواف إلتفت ل سمر اللي كانت سرحانه : يمه سمر موافقه ع إنها تكون بالمزرعه
    سمر إنتبهت لها وهزت رأسها ب إيه
    عبدالله حس إنها ماتبي المزرعه ورحمها بس تكتم ع الموضوع بيكلمها فيه بعدين
    قربها له وبدأ يسولف معاها عشان ينسيها شووي




    بيت بو فهد / جناح فهد & غلا



    غلا بفرحه : من جدك ؟
    فهد قبص خدها : قد مزحة معاك بهالشيء
    غلا خجلت : لا
    فهد إبتسم لها : اجل خلاص
    غلا : طيب متى تسجلني فيه
    فهد : أشوفك متحمسه حيل
    غلا تنهدت : طفشت من البيت
    فهد إبتسم لها : طيب بسجلك بس مو هالحين لإني مشغول بعزيمة عبدالله
    غلا : اها
    فهد وهو يطالع يدها : من سوالك الضماده
    غلا : أنا
    فهد مسح ع يدها : ماشاءالله صرتي تعرفين
    غلا هزت رأسها ب إيه : شفتك كيف تسويها وتعلمتها
    فهد إبتسم : ذكيه
    غلا بغرور : إيه ادري
    فهد : ههههههههه
    غلا ضربته ع كتفه بخفيف : لا تضحك









    شركة سيف

    فتح باب مكتبه الكبير ودخل عبر ممره الطويل لناحية المكتب
    لقى عزام يحوس ببعض الأوراق في مكتبه
    سيف : هاه وش اخبار الشغل
    عزام قام له وإبتسم : الحمدالله عال العال
    سيف تنهد وأرتاح شوووي
    عزام إستغرب : طال عمرك مو المفروض تسافر اليوم
    سيف : إيه بس صارت عندي شوية أشغال
    عزام : اها .. تروح وتوصل بالسلامه
    سيف وهو يفتش بالإوراق : ماشاءالله شغلك مضبووط
    عزام إبتسم : الحمدالله كله من خبرتك طال عمرك
    سيف : راح أرفع من منصبك بالشركه
    عزام إنبسط : تسلم طال عمرك
    سيف : من اليوم ورايح أنت نائب مدير الشركه
    عزام تفاجئ كان موظف عادي بين يوم وليله والحين نائب مدير لشركه معرووفه
    سيف إبتسم ع شكله : وش قلت
    عزام إنبسط وبإبتسامه وهو يصافح سيف : أنا يدك اليمين طال عمرك .. اكيد موافق
    سيف إبتسم : هذا عشمي فيك ياعزام


    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

      بيت بو سلطان / الصاله


      هنادي إستغربت : ليه مو دارسه السنه ذي ؟
      سمر تنهدت بضيق : فوت منها خمس شهور بالله عليك راح يقبلون رجوعي للكليه
      هنادي : اممممم مدري يمكن
      سمر هزت كتوفها بلا مبالاه ورفعت جوالها تتصل
      هنادي : لا يكون تتصلين ع عبدالله
      سمر إبتسمت : لا أتصل ع رؤى اليوم متصله ولا رديت كنت نايمه
      هنادي تأفأفت : اكره طاري هالمغروره
      سمر بحده : هنادي .. موعيب عليك تتكلمين ع الناس
      هنادي لوت فمها وسكتت عشان سمر
      سلطان وهو نازل مع الدرج شاف سمر بالصاله هي وهنادي وقرب لهم : سم سم عندنا
      سمر إبتسمت له : إيه ماتشوف البيت منور
      سلطان وهو يجلس جنبها : ههههههههه بقوه
      سمر صبت له قهوه مدت له الفنجال
      سلطان : تسلمين حبيبتي
      سمر إكتفت بالإبتسامه
      سلطان طلع من جيبه بطاقه صراف ومدها ل سمر
      سمر إستغربت : هذا وشو ؟
      سلطان إبتسم لها : هذي لك فيها مبلغ عشانك
      سمر تضايقت وبعدتها عنه : لا ياخوي عبدالله مو مقصر معاي بشيء
      سلطان مسك يد سمر وحط في يدها البطاقه : عشاني إعتبريها هديه مني
      سمر تنهدت : بس عبدالله يم,,
      قاطعها سلطان : قلت هديه مني ومايصير ترفضين الهديه وبعدين عبدالله متفاهم
      سمر إبتسمت : الله لا يحرمني منك
      سلطان إكتفى بإبتسامه لها












      الوفا والطيب ماقول عطني
      وغير الغلا منك ماني بطمعان

      لاصار منك الوفا وصار مني
      ترى نعيش العمر اشكال والوان

      ولاصار كل الكون بعيد عني
      يكفي وجودك بداخل القلب اوطان









      في إحدى كوفيهات الخبر


      نور : وبعدين وش صار
      رؤى تنهدت : ماصار إلا كل خير جابها سلطان اخوها لبيت جدي ورحنا لها هناك
      نور إبتسمت : يالبى قلبها سمور مشتاقه لها حيل
      رؤى : قالت لي سلمي لي ع نور حيل
      نور إبتسمت : بترجع للكليه طيب
      رؤى : امممممممم لا ماإعتقد فوتت كثيررر
      نور : طيب وش اخبار نفسيتها
      رؤى جت بترد بس رن جولها ب إسم سيف
      تنهدت بضيق وإغلقته وهي متضايقه هذي رابع مره يتصل
      نور وهي تاشر لها : بنت وين رحتي
      رؤى إنتبهت لها : هاه معاك
      نور : واضح
      رؤى : ههههه





      بيت بو فهد / جناح فهد & غلا


      فتح باب الجناح بسرعه ودخل لناحية الغرفه بخطوات سريعه لمحها ع السرير وقرب منها وهو معقد حواجبه : وش فيها يدك
      غلا بالم : طحت عليها بالحمام ( اكرمكم الله )
      تنهد بخوف وجلس جنبها وسحب يدها بيطمن عليها : كان قلتي لما إتصلتي علي إنك طحتي ع مكان جرحك
      غلا تالمت من لمساته : اه لا توجعني
      فتح ضمادتها بشويش : لا تخافين دقايق ويروح الالم
      غلا دمعت عينها من قوة الالم : خلاص الله يخليك
      فهد تنهد وباس يدها السليمه : ساعديني عشان إفك الضماده
      غلا تمسح دموعها : لا تفكها خلها المتني حيل
      فهد : لازم أفكها وأشوف جرحك وش فيه ولا ترى بعدين تتعبين وتدخلين المستشفى
      غلا كشرت من طاري المستشفى : فكها بس بشويش علي
      فهد إبتسم ع شكلها المبوز والدموع بعينها وبدأ يفكها وهي تتالم وتحاول تبعد بس بالنهايه قدر يفكها
      فهد : خلاص فكيتها
      غلا بالم وهو تشوف يدها : توجعني
      فهد تحسس يدها اللي كانت حمراء من اثر الضربه وتنهد : ماعليه بعدين تخف
      غلا سرحت وهي تطالع يدها
      فهد لاحظ سرحانه ومد يده ورفع وجهها له : وش فيك
      غلا بهمس : ولا شيء
      فهد إبتسم لها : علي أنا ؟
      غلا من دون مقدمات حضنته
      فهد حاوطها بيده وقربها منه حيل وهو يمسح ع شعرها
      غلا وهي تتمسك فيه اكثر : لا تروح خلك هنا
      فهد إكتفى بإبتسامه لها










      واللهۦ
      احتاأإجك اناأإ
      ..... خلك بجنبي قرييب












      جناح رؤى

      دخلت للجناح وهي هلكانه و توها جايه من السوق
      نزلت الإغراض اللي شرتها ع الكنبه وعباتها فوقهم
      وإنسدحت ع السرير بتعب .. رن جوالها وقطع حبل افكارها
      رفعته بتشوف مين ومثل ماتوقعت المكالمه السابعه ل سيف اليوم
      تنهدت بضيق : يعني مامل من كثر ماإتصل اليوم ولا أرد
      طيب يمكن يبي منك شيء يارؤى يمكن بيقول لك شيء ضروري
      لعبت فيها أ فكارها لحتى خلتها تضغط الزر الأخضر ويوصل صوته لها : رؤى
      رؤى اخذت نفس : نعم
      سيف بهمس : إشتقت لك
      رؤى ماقدرت تمنع دموعها تنزل
      سيف بهمس اكثر : إشتقت لك حيل
      رؤى تحاول تقوي نفسها : تبي شيء ؟
      سيف إبتسم بالم : ليه رفضتي ؟
      رؤى بلعت ريقها :......
      سيف : ليه رفضتي وأنتي تحبيني ؟
      رؤى مسحت دموعها : وأنت تحسب الحب كافي لموافقتي
      سيف تنرفز : اجل وشو اللي كافي ؟
      رؤى بالم : إني ارجع أثق فيك واتفاهم معاك وترجع لي نفس قبل ماتطيح من عيني بفعايلك وب،
      سيف قاطعها : احبك
      رؤى تنهدت بضيق وماإستغربت كان شكها بمحله
      سيف : مايكفيني إني احبك
      رؤى دمعت عينها
      سيف يضغط عليها : وأنتي بعد تحبيني
      رؤى تنهدت بتعب
      سيف يزيد عليها : مايكفي هالشيء لنا إنا نحب بعض وب..
      رؤى بتعب : سيف خلاص مع السلامه
      سكرت الجوال ورمته بقووووه وطاح ع السرير
      وهي تبكي بحرقه والم : معقوووله بعد ماذبتحني تحبني معقوووله ياسيف
      وبعد ايش بعد ماإنهيت اللي بيننا !
      أنا والله احبك بس خلاص اللي فات مات اللي فات مات ياسيف
      سحبت فراش سريرها بقووه وهي تضرب عليه منهاره من اللي صار وتبكي وتشاهق بالم





      ( يعني اعطيك الثقھ و تردها ب/ لوي الذراع " !!!

      ياخي ماشاء اللھ عليك ابدعت . . في رد الجميل )



      في المول

      دانا وهي تطالع ساعتها : ترى تأخر الوقت
      جنى تأفأفت : يالله لازم ارجع الحين عشان سلطان
      خزامى : اوكي نرجع بس لازم نجي من بكره
      ريم بقهر : اي نجي من بكره وأنتوا ماأخذتوا ولاشيء من اللي شريناه
      دانا وخزامى :ههههههههههه
      جنى : ماوراهن إلا الضحك وحنا الشقى
      دانا : خلاص وعد بكره نأخذ اللي تختارونه لنا
      ريم لوت فمها : يصير خير ونفكر نروح أو لا
      جنى وهي تطقطق بجوالها : أنا إحتمال لا
      ريم بتعب : وأنا بعد
      خزامى بتأفأف : تبون تقفون كذا بنص المول ولا إتصل ع السايق
      دانا : خلاص إتصلي وش تنتظرين
      خزامى وهي ترفع جوالها وتتصل ع السايق : أنتظر متى يخلصون جنى وريم
      دانا : ريومه كم باقي لك وتولدين ؟
      ريم : امممممم سبع شهور تقريبا
      دانا : وناسه صراحه متحمسه للتوأم
      ريم : هههههههههه
      قطعت كلامهم خزامى : يالله السواق رن لي رنه يعني هو برا أمشوا بسرعه
      اخذوا أغراضهم البنات ومشوا متوجهين للبوابه الخارجيه














      في بيت بو فهد / جناح فهد وغلا


      قربها من حضنه أكثر وأكثر وهو يبوسها ع خدها مسح ع شعرها وجاء بيتكلم
      بس قاطعه رنين جواله تأفأف ورفعه وشاف الرقم ورد ع طول : هلا يبه
      أبو فهد : انت وينك ؟
      فهد تنهد : بالبيت
      أبو فهد عقد حواجبه مستغرب : وليه مارحت
      فهد طالع غلا اللي تضايقت من طاري الشغل : إعفيني من هالشغل اليووم
      أبو فهد : طيب بس بكره من بدري تنزل له
      فهد : طيب إن شاءالله
      أبو فهد : مع السلامه
      سكر فهد منه وإلتفت لها
      غلا : وش يبي عمي
      فهد سحبها له من جديد : امور الشغل
      غلا وهي تبعد : طيب مثل وشو
      فهد إبتسم : ياكثر إسألتك خلاص شغل يعني شغل
      غلا تنهدت : طيب
      فهد طالع فيها من فوق ل تحت
      غلا خجلت من نظراته وبدلع : وش تبي ؟
      فهد إبتسم : أبيك
      خجلت أكثر وأكثر وهو يسحبها له









      بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر

      سمر وهي تطالع الجناح : ماشاءالله عليك امداك تجيب إثاثه
      عبدالله إبتسم : إيه هو اصلا مسوينه من قبل يعني من غير تفصيل
      سمر بادلته الإبتسامه : عادي اهم شيء يكون مناسب
      عبدالله : يعني عجبك
      سمر ألقت نظره مره ثانيه بالجناح اللي كان يغلب عليه اللون الزيتي وداخل فيه البيج والسكري : جنان
      عبدالله تنهد براحه : اهم شيء يعجبك
      سمر إبتسمت له : طيب وين انام ؟
      عبدالله اشر لها : بهالغرفه كنت مسكرها من قبل وماإحتاج لها بس الحين فتحتها ورتبت لك الإثاث فيها
      سمر : طيب بطلع لها لإني هلكت في بيت اهلي وبنام
      عبدالله : نوم العوافي
      سمر وهي تتجه للغرفه : يعافيك
      دخلت لغرفتها الجديده ونزلت شنطتها وعباتها وإعجبها حيل اثاث الغرفه المتكامل
      إتجهت لناحية دولابها وسحبت منه بيجامه بدلت لبسها ع السريع وإنسدحت ع السرير بتعب
      غمضت عيونها بتنام لكن فجأها ذكرى رجوعهم لأهلهم وخطتها المجهوله بالنسبه ل عبدالله
      عبدالله مادرى إني انا الي سويت كل شيء واحس بتأنيب الضمير وإني لازم اعلمه ولا اخليه
      يفكر كثير باللي رجعه لأهله ودي اقوله بس *****ه وخايفه ومتردده
      *****ه متى أقول اخاف مايتقبل ومتردده بسبب خوفي من كل شيء
      يالله ساعدني يارب !
      تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثانيه ك محاوله للنوم


      عبدالله

      كان ايضا يحمل سر مجهول ل سمر
      متردد أقولها عن فكرة أبوها وهي تختار الطلاق أو البقاء معاي
      مابي اجبرها ع شيء ومابي أبوها يقولها وتجي تسألني وتزعل لإني ماخبرتها
      مابي احد يخبرها غيري ولا أبي احد يسألها ويعطيها الرأي غيري
      ماتوقعتك كذا ياعمي تزوج ع كيفك وتطلق ع كيفك
      تنهد بضيق وغمض عيونه ك محاوله للنوم







      شقة اهل رنا


      روان وهي تناقز عند اختها : خلي غلاوي تجينا
      رنا : خلاص حبيبتي بقولها بس روحي عني مالي خلق
      روان بوزت : قولي لها الحين
      رنا تأفأفت : غلا مشغووله بعدين تجي
      روان طفشت منها وراحت لغرفتها تلعب
      ضحكت عليها رنا وكملة طقطقتها بالجوال
      رن تلفون البيت وقامت بترد لكن رد قبلها سعود اخوها : هلاعمي يوسف
      رنا إلتفت بسرعه له بلا شعور
      سمعت مكالمتهم كلها ومافهمت من كلامهم شيء
      قربت ل سعود اخوها : وش قالك ؟ ووش يبي منك ؟
      سعود : ليه تسألين ؟
      رنا إرتبكت : هاه .. لا ولاشيء بس مجرد سؤال
      سعود : يسأل عنا إذا محتاجين شيء
      رنا تكتفت بقهر خلصنا من سلطان وجانا اللي أردى منه
      صحاها صوت امها : وينك أناديك من اليوم
      رنا تنهدت : سمي يمه
      أم سعود : روحي ساعدي الشغاله بالغسيل تعبت وأنا أساعدها
      رنا تنهدت بضيق : يايمه كم مره قلت لك لا تشتغلين هذي الشغاله عندنا وأنا موجوده
      أم سعود : لا وأنا امك احب أسوي شغلي بنفسي
      رنا هزت رأسها بعدم رضا وطلعت للمطبخ ترتبه مع الشغاله













      سيف

      تنهد بضيق وهو يتذكر تفاصيل مكالمته لها ووشلون صدته وماتكلمت معاه
      ضغط ع رأسه بقوه من الصداع المفروض قلت لها عن سفري وعن هروبي من الخبر منها
      أبي أقولها عن حالتي بعدها وعن حياتي اللي مالها طعم من دونها من بعد غيابها
      ومن بعد عشقي ليه يارؤى ماتحاولين تعطيني فرصه اصحح فيها كل شيء صار بيننا
      ليه مو حرام عليك حرام والله حرام





      بيت بو فهد / الصاله



      غلا تهمس ل رؤى : صار لي ساعه أسولف وماتسمعين
      رؤى صحت من سرحانها : هاه وش كنتي تقوولين ؟
      غلا ضربتها ع كتفها : طسي بس ماقول شيء
      رؤى إبتسمت غصب عنها وحالها مايقل عن سيف وب لا شيء
      كانت تعبانه مثله وتتمنى لو فيه فرصه ثانيه لهم يخلي عيشتهم وحياتهم أحلى
      حتى أنا ياسيف حياتي بدونك مالها طعم ولا لون حتى , تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها
      وكأنها تستسلم لواقعها الاليم وهي تحاول تنتبه مع سواليف اهلها
      أبو فهد : هاه غلا يايبه مافي شيء باطريق ؟
      غلا فهمت و إرتبكت وطالعت فهد
      فهد إبتسم وإنقذ الموقف : مأجلين عشان دراسة غلا
      أم فهد : أي دراسه وهي ماتدرس ؟
      فهد طالع في غلا : بدرسها بمعهد لتعليم الإنجلش أنا وعدتها بهالشيء
      غلا إنبسطت وإكتفت بإبتسامه له
      رؤى نغزتها مع خصرها وبهمس : ياعيني ياعيني أذوووب أنا
      غلا تهمس لها : هههههه دوبه خلاص وربي أستحي

















      بيت بو سلطان / جناح سلطان & جنى

      سلطان شافها داخله بالأكياس وحطتها ع الكنبه وبدت تنزل عباتها
      طالع ساعته ورجع يطالعها : بدري
      جنى إبتسمت : حبيبي والله اسفه انت تعرف وش كثر طلبات هالبنات
      سلطان هز رأسه ب إيه و اشر لها ع الأكياس : لمين هذي
      جنى : اكيد لي وللبيبي بعد
      سلطان : جايبه لبنتنا بعد
      جنى بفرحه : إيه جبت لها فساتين حبيبة امها
      سلطان : ههههههه قربيهم بشوفها
      جنى اخذت الأكياس وراحت عنده وطلعت فساتين بنتها وهي مستانسه
      سلطان إرتاح لما شافها مبسووطه : هاه وش قررتي ع تسميتها
      جنى : اممممممم وتين أو وجد نختار مابينهم
      سلطان : خلاص أعجبني وجد
      جنى تخصرت : لا والله لا يكون في وحده تعرفها بعد اسمها وجد
      سلطان تنهد بضيق : ياحبيبت
      جنى قاطعته : هههههههههه امزح معاك
      رماها سلطان بالخداديه : يلعن بليسك خفت نرجع لنفس الموضوع
      جنى : ههههههههههه
      سلطان سحبها لحضنه : تسلم لي هالضحكه ياناس
      خجلت منه جنى وسكتت
      سلطان إبتسم ع شكلها : هاه وش إخترتي إسم ؟
      جنى : امممممم حتى أنا عجبني وجد
      سلطان : يعني وجد ؟
      جنى هزت رأسها ب إيه
















      بيت بو نواف / الصاله


      أم نواف : عبدالله يمه
      عبدالله إلتفت لها : سمي يالغاليه
      أم نواف إبتسمت له اليوم كنا نتشاور أنا وأبوك ب عزيمه لك أنت وسمر
      عبدالله تنهد : والله يا يمه هالشيء ماأبيه بس إذا بيسعدك خلاص
      أم نواف : وأنتي يمه سمر وش رأيك ؟
      سمر بعفويه : إلا والله ياخالتي ميته ع هالشيء من عزيمة نواف
      عبدالله وأم نواف : ههههههههههه
      أم نواف : خلاص نسويها بالمزرعه
      عبدالله وسمر مع بعض بصوت مؤلم : المزرعه ؟
      أم نواف تنهدت : إيه والله احسن لكم ولنا بعد وعشان جدك مايروح إلا لها
      عبدالله تنهد بضيق : مدري والله يايم,,
      قاطعته أم نواف بحنان : يايمه لاتحرمني فرحة وجودك جنبي
      عبدالله إبتسم لها : طيب سوي اللي يريحك
      أم نواف : الله يخليك لي يايمه ولا يحرمني منك
      عبدالله مسك يدها وباسها : ولا منك
      أم نواف إلتفت ل سمر اللي كانت سرحانه : يمه سمر موافقه ع إنها تكون بالمزرعه
      سمر إنتبهت لها وهزت رأسها ب إيه
      عبدالله حس إنها ماتبي المزرعه ورحمها بس تكتم ع الموضوع بيكلمها فيه بعدين
      قربها له وبدأ يسولف معاها عشان ينسيها شووي




      بيت بو فهد / جناح فهد & غلا



      غلا بفرحه : من جدك ؟
      فهد قبص خدها : قد مزحة معاك بهالشيء
      غلا خجلت : لا
      فهد إبتسم لها : اجل خلاص
      غلا : طيب متى تسجلني فيه
      فهد : أشوفك متحمسه حيل
      غلا تنهدت : طفشت من البيت
      فهد إبتسم لها : طيب بسجلك بس مو هالحين لإني مشغول بعزيمة عبدالله
      غلا : اها
      فهد وهو يطالع يدها : من سوالك الضماده
      غلا : أنا
      فهد مسح ع يدها : ماشاءالله صرتي تعرفين
      غلا هزت رأسها ب إيه : شفتك كيف تسويها وتعلمتها
      فهد إبتسم : ذكيه
      غلا بغرور : إيه ادري
      فهد : ههههههههه
      غلا ضربته ع كتفه بخفيف : لا تضحك









      شركة سيف

      فتح باب مكتبه الكبير ودخل عبر ممره الطويل لناحية المكتب
      لقى عزام يحوس ببعض الأوراق في مكتبه
      سيف : هاه وش اخبار الشغل
      عزام قام له وإبتسم : الحمدالله عال العال
      سيف تنهد وأرتاح شوووي
      عزام إستغرب : طال عمرك مو المفروض تسافر اليوم
      سيف : إيه بس صارت عندي شوية أشغال
      عزام : اها .. تروح وتوصل بالسلامه
      سيف وهو يفتش بالإوراق : ماشاءالله شغلك مضبووط
      عزام إبتسم : الحمدالله كله من خبرتك طال عمرك
      سيف : راح أرفع من منصبك بالشركه
      عزام إنبسط : تسلم طال عمرك
      سيف : من اليوم ورايح أنت نائب مدير الشركه
      عزام تفاجئ كان موظف عادي بين يوم وليله والحين نائب مدير لشركه معرووفه
      سيف إبتسم ع شكله : وش قلت
      عزام إنبسط وبإبتسامه وهو يصافح سيف : أنا يدك اليمين طال عمرك .. اكيد موافق
      سيف إبتسم : هذا عشمي فيك ياعزام


      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

        البارت ال 36



        بيت بو نواف / جناح عبدالله وسمر

        طالع باب غرفتها وتردد يطق الباب خايف تكون نايمه توكل ع الله و مشى بخطوات متردده لناحيته وطقه
        وصله صوتها : ادخل عبالله
        فتح الباب ودخل لغرفتها وبإستهبال : وش عرفك إنه إنا
        سمر تسهبل : مجرد تخمين
        عبدالله وسمر : هههههه
        جلس عبدالله ع سريرها جنبها : غريبه مانمتي إلى الان
        سمر تنهدت : ماجاني نوم
        عبدالله : عشانا بنروح المزرعه
        سمر كشرت : تذكرني فيهم واللي سووه فينا
        عبدالله إبتسم : إذا ماتبينا نروح والله لأكنسل لكل شيء عشانك
        سمر إنبسطت لإهتمامه فيها : لا ماله داعي أول شيء خالتي مبسوطه فينا وثاني شيء إحنا رايحين لها رايحين وخليني أروح من الحين عشان أتعود عليها
        عبدالله تنهد : ريحتيني ماكان ودي أغصبك ع اي شيء
        سمر إبتسمت له : متى يروحون
        عبدالله : مدري متى ماجهزوا لها راحوا
        سمر : اها ع خير إن شاءالله اهم شيء ننبسط
        عبدالله قام من مكانه : يالله اخليك تنامين الحين .. تصبحين ع خير
        سمر إبتسمت ونظراتها تلاحقه : وأنت من اهله
        لاحقت نظراتها عبدالله لحد ماإختفى من عندها تغطت بفراشها وإنسدحت ع السرير ك محاوله للنوم









        جناح دانا


        دانا وهي تتكلم بالجوال : من جدك جات من الكويت
        وليد : إيه حبيبي جات من الكويت وودها تسلم عليك
        دانا إستحت : هي ماحضرت ملكتنا صح
        وليد إبتسم : لا اختي سعاد عايشه بالكويت ووقت ملكتنا ماكان عندها وقت تجي هي وزوجها من الكويت صعبه جيتهم
        دانا : الحمدالله ع سلامتها
        وليد : هي طلبت مني أعزمك عندنا بالبيت عشان تسلم عليك
        دانا إستحت ماتدري وش تقول
        وليد : هاه قلبي وش قلتي اجي اخذك بكره
        دانا بتردد : اوكي
        وليد إبتسم : فديتك






        بيت بو فهد / جناح رؤى

        فتحت غلا عليها الباب بدون ماتطقه وهي جايه لها مسرعه شافتها جالسه ع سريرها
        وتقرأ قران أنتظرتها غلا ع ماتخلص وجلست جنبها ع السرير
        دقايق وسكرت رؤى القران وباسته وحطته جنبها بالكوميدينه وإلتفت ل غلا
        غلا : وينك ؟ امس كنت انتظرك وماشفتك من لما رجعتي من طلعتك مع نور
        رؤى تنهدت : شوي شوي علي
        غلا لوت فمها : بنت وش فيك
        رؤى بلعت ريقها : سيف إتصل
        غلا طيرت عيونها : من جدك
        رؤى هزت رأسها بإيه وتنهدت بضيق
        غلا رحمتها : طيب وش قالك
        رؤى قالت لها كل شيء صار بالمكالمه والعبره خانقتها
        غلا تنهدت بضيق : إستهدي بالله ولا تفكرين كثير
        رؤى نزلت رأسها :.....
        غلا رفعت رأس رؤى : خلاص ماصار شيء وقلت لك إستهدي بالله
        رؤى بهمس : والنعم بالله













        أنا عايش مع العالم وكل الهم في صدري
        وأحاول أخفي دموعي عن اللي يحبوني
        أشيل الهم عن غيري حتى لوقسى دهري
        وأسعدمن يحبوني لو الحساد لاموني
        أناماهمني الا حبايب نزلوا قدري
        عطوني الحب في الأول وتالي الأمر بكوني










        بيت بو وسن / جناح وسن

        أبو وسن بإبتسامه : هاه يبه وسن وش قلتي
        وسن تنهدت : يبه أنا رافضه فكرة الزواج حاليا
        أم وسن بعصبيه : ترى هذا ثاني واحد ترفضينه وساكتين لك ولا نعرف السبب
        وسن بلعت ريقها كله عشانك ياعزام : عشان دراستي أبي أخلصها وأفكر بعدين بهالخرابيط
        أم وسن قامت من مكانها وهي تهز رأسها بعدم رضا
        أبو وسن تنهد وطالع في بنته وسن : يبه وسن ترى الي تقدم لك مافي منه
        وسن بضيق : يبه الله يخليك لا تغصبني ع شيء ماأبيه ولا تنسى إني بنتك الوحيده
        أبو وسن ضاق صدره عليها و قام من مكانه : ع العموم أنا مو راد عليه الحين بنتظرك تفكرين زين بمستقبلك
        وسن :........
        أبو وسن ماشاف منها اي ردة فعل وتنهد وطلع من الغرفه
        أول ماطلع أبوها من الغرفه اخذت الجوال وإتصلت ع طوول عليه
        رنه ورنتين وتلحقها الثالثه ولا فيه رد ولا شيء إنقهرت حيل ورمت الجوال بقهر
        ومسكت رأسها بعصبيه وضغطت عليه يعني لمتى ياعزام مطنشني لمتى ؟
        هذي جزاتي إني تعلقت فيك وحبيتك










        بيت بو فهد / جناح فارس & خلود


        خلود بخوف : فارس
        فارس ترك اللاب وإلتفت لها : نعم
        خلود بلعت ريقها : احس بالم فضيييع اخاف ولاده
        فارس تنهد وقرب لها : خلود وبعدين معاك خلاص لا تخافين ولا نسيتي امس رحنا المستشفى وكان الم عادي لا ولاده ولاشيء وأنتي توك داخله السابع
        خلود تنهدت : اخاف يصير نفس سارا
        فارس : لا مو صاير نفسها يعني أرتاحي
        تنهدت خلود بتعب بالغ وإستلقت ع السرير
        فارس طفى اللاب حقه وتركه وراح لها وإستلقى جنها وهو يغطيها بالفراش : هاه كيف صرتي الحين ؟
        خلود بهمس : الالم يروح ويجي
        مسح ع شعرها بحنان : إن شاءالله خير
        خلود وهي تتلفت : فارس وين سارا
        فارس : نامت من ساعه تقريبا
        خلود تنهدت : يابعد قلبي انا بالعاده تغثني ع ماتنام
        فارس : ههههههههههه لا أنا معاي ع طول تنام
        خلود تمسح ع بطنها : يالله بكره إن شاءالله يجي اخوها وتنبسط معاه
        فارس تنهد : إن شاءالله وتقومين بالسلامه يارب





        صباح اليوم التالي

        بيت بو فهد / جناح غلا & فهد


        غلا وهي تطالع الساعه : فهد مو رايح اليووم
        فهد هز رأسه ب إيه : إلا بروح بس بيتأخر دوامي شووي سلطان ماسك الشغل عني الحين
        غلا بلا مبالاه : اها
        فهد : تجهزي بكره او بعده لطلعت المزرعه
        غلا إلتفت له متفاجئه : من جدك بنروح لها
        فهد إبتسم : إيه ليه ماقالت لك رؤى
        غلا هزت رأسها ب لا وهي طايره من الفرحه : لا هالدوبه يمكن عارفه ولا قالت لي
        فهد : ههههههه خلاص هذاني قلت لك
        غلا : الحمدالله مشتاقه لها حيييل
        فهد قام من مكانه واخذ شماغه من الشماعه
        غلا تنهدت بضيق : بتطلع
        فهد : إيه لازم امر شركتي الحين
        غلا ضاق صدره صايره ماتحب البيت بدونه
        فهد عقد حواجبه من تغير حالها فجأه : وش فيك ؟
        غلا تغصبت الإبتسامه : ولاشيء
        فهد ماقال لها شيء لبس شماغه وطلع متجه لسيارته تحت
        بعد ماإختفى من إمامها قامت بضيق وراحت ترتب الغرفه لحين وصوله

















        شقة اهل رنا

        بعدت الفراش عنها وقامت من السرير بفضل إزعاج اختها الصغيرره
        رتبت السرير عقبها وإلتفت لروان : وين امي يالمزعجه
        روان إبتسمت : بالمطبخ
        رنا قربت منها وقبصت خدها : ثاني مره لاشفتيني نايمه ياويلك تقربين مني
        روان : ههههههههه
        رنا إبتسمت ع ضحكتها وطلعت من الغرفه متجه عند أمها بالمطبخ تساعدها
        أول مادخلت للمطبخ تفاجئت بمنظر امها اللي كانت راكبه فوق الكرسي تحاول توصل للإغراض الموجوده فوق الدولاب : يمه وش تسوين ؟
        أم سعود إلتفت لها وكانت بترد بس إفلتت رجلها وإزلقت من الكرسي وهي طايحه ع الإرض وكأنها جثه هامده
        رنا صرخت بإعلى صوت هز أركان الشقه : يماه
        راحت لها تركض والدموع تنزل ع خدها ووراها الشغاله وهي تصرخ وتبكي تنادي امها : يمه يمه قومي وش فيك يمممممه
        سعود أخوها سمع الصراخ وجاء يركض من الصاله وإنصصدم من المنظر وماكان إمامه إلا الصراخ مع رنا والبكاء المؤلم ~













        بيت بو نواف / جناح دانا

        قامت بكسل ع صوت رنين جوالها رفعت الجوال بكسل وشافت المتصل وفزت له وردت : الو
        وليد إبتسم ع صوتها المبحوح والناعس : احلى الو
        دانا إبتسمت بخجل : هلا وليد
        وليد : لبى الصوت وراعيته ,, كيفك حياتي
        دانا عدلت جلستها : تمام وأنت
        وليد : سمعت صوتك وصرت بخير . حبي أنا دقيت عشان اخذك بعد ساعه لإهلي
        دانا طالعت ساعتها : الساعه 11 ونص الصبح مبكرين حيل
        وليد : غداك عندنا سعاد مصره ع هالشيء
        دانا إبتسمت : اوكي عشان سعاد
        وليد بإستهبال : واخو سعاد
        دانا بضحكه : ماله شيء
        وليد مسوي زعلان : افا
        دانا : هههههههه
        وليد : دوم الضحكه .. المهم اجي القاك جاهزه بعد ساعه إتفقنا
        دانا تنهدت : اوكي إتفقنا

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

          كلية البنات

          رؤى بتأفأف : ماصارت صار لي ساعه انتظر هالسواق الزفت
          نور : هههههههه هدي يابنت الحلال
          رؤى تضرب برجلها ع الإرض بقهر
          نور بإستهبال : عز الله صارت زلازل من وراك
          رؤى ضربتها ع ظهرها : دوبه
          نور ضحكت عليها بس فجأه تبدلت الضحكه لتكشيره ممزوجه بصصدمه
          رؤى إستغربت من نور اللي كانت تطالع إمامها : بنت وش فيك
          نور اشرت لبنت تقرب منهم وع وجهها اعرض إبتسامه
          رؤى إلتفت للبنت وكانت الصدمه عندها بس اخف : وش جابها ذي مو تركت الدراسه من اكثر من شهرين
          منال بإبتسامه : السلام
          نور صدت عنها وبعدت
          منال : ههههههه ترى السلام لله ياحلوو
          رؤى عصبت : أنتي تعرفين الله اصلا
          منال تنرفزت بس ماوضحت : وأنتي وش عليك أنا جايه ل نور وحامله لها امانه
          نور إلتفت لها وغضب الدنيا فيها : إسمي إشرف من إنك تنظقينه يالحقير يالس,
          منال قاطعتها بضحكه : ماعليه ترى مانسيت الحلوه والمره اللي بينا
          نور إنقهرت ودمعت عينها وتنعاد عليها تفاصيل ذكريات الشقه
          رؤى سحبت نور لها ورفعت يدها ل منال بتهديد : إذا ماإنقلعتي من هنا قسسم بالله لإجيب اللي ينفونك الحيين
          منال قلبت عيونها لرؤى وإلتفت ل نور وإبتسمت إبتسامه إستفزاز لها : عزام يسلم عليك
          نور بلعت غصتها وسكتت لو تبي تتكلم بكت ع طوول
          منال ناظرت فيهم من تحت ل فوق وضحكت وإلتفت عنهم ومشت بطريقها
          رؤى بقهر : كان ودي إمسكها وأنتفها تنتيف إعلمها إن الله حق
          نور تنهدت بضيق : خلاص رؤى ماصار إلا كل خير
          رؤى رحمتها : يابعد عمري لا تتضايقين من هالنوع الحقيرر
          نور دمعت عينها :......
          رؤى جت بتتكلم بس رن جوالها وكان السايق
          قربت لنور وبوست خدها : هذا السايق بطلع له وإذا وصلت بتصل عليك اوكي
          نور هزت رأسها ب إيه بدون ماتنطق












          المستشفى ؛


          حضنت اختها الصغيره اللي كان بكاءها يقطع القلب وهي اكثر وهي تدعي من داخلها لإمها
          اللي دخلت المستشفى وحالتها حرجه وماتدري عنها إلى الان
          سعود يمسح دموعه : رنا خلاص إن شاءالله امي بخير
          رنا بالم : يارب ساعدها وقومها بالسلامه يارب
          روان بصوت مبحوح : رنا ابي امي لاتروح نفس بابا
          رنا بكت من كلامها وزادها هم وهم
          سعود قام من مكانه وإتجه للشخص اللي جاء عندهم اول ماشافهم سلم عليه وجلسه جنبه
          يوسف : هاه حبيبي سعود وش اخبار امك الحين
          سعود هز كتوفه بمعني مادري
          يوسف رفع رأسه وشاف رنا اللي كانت بعيده شوي وجالسه ع مقاعد الإنتظار وتبكي واختها جنبها
          تنهد بضيق وإلتفت ل سعود وهو يشوف الدموع بعيونه :لا ياسعود انت رجال والرجال مايبكون
          سعود مسح دموعه : بس امي تعبانه
          يوسف إرحمه : إن شاءالله تقوم بالسلامه
          سعود بهمس : إن شاءالله
          يوسف : بسألك من جابكم هنا
          سعود : السايق اللي جبته
          يوسف : اها
          سعود : عمي يوسف انت من قالك إنا بالمستشفى
          يوسف تنهد : الشغاله لما إتصلت ع البيت ردت وقالت لي وعرفت المستشفى لإنه قريب منكم

          رنا اللي كانت تمسح ع ظهر أختها وتهديها شافت الدكتور طلع من الغرفه وفزت له بسرعه
          وهي تاركه اختها وراها وقالت : بشر
          إلتفت ل يوسف الي كان نفس الكلمه وبنفس الوقت
          الدكتور قطع حبل أفكارهم : تبين من طيحتها كسر بالرجل اليمنى وضربه بالرأس خفيفه لكن تحتاج لعنايه
          فائقه وخصوصا إنها كبيره بالسن
          رنا دمعت عينها : دكتور عليها خطر
          الدكتور : الخطر متوارد لها إذا إشتغلت وهي بهالسن
          رنا جلست ع كرسي بتعب وهي تحمد الله ع سلامتها
          يوسف تنهد : الحمدالله مشكور دكتور
          الدكتور وهو يصافحه : ولو هذا واجبنا
          يوسف إلتفت ل روان وهي تبكي جنب رنا إبتسم ع شكلها وشالها بحضنه : خلاص يابابا أمك بخير إن شاءالله
          روان مسحت دموعها : بس شوف رنو تبكي وزعلانه
          يوسف إلتفت ل رنا : رنا
          رنا اللي كانت منزله رأسها وتبكي رفعته له تنتظر كلامه
          يوسف إبتسم ع عيونها الي كانت واضحه منظر الدموع الممتلئه فيها وهمس : عشان الصغار تحملي
          رنا هزت رأسها ب إيه وقامت من مكانها وهي تعدل عباتها
          يوسف باس روان : لا تبكين عشان نروح البقاله
          روان إنبسطت وهي تمسح دموعها بطفوله
          رنا بهمس : جزاك الله خير
          يوسف إكتفى ببإبتسامه
          سعود قرب لهم قاطع نظراتهم وحوارهم : رنا ماقالك الدكتور عن امي متى تطلع
          رنا تنهدت : من الخوف نسيت أسأل عن خروجها وحتى عن دخولي عندها
          يوسف وهو ينزل روان من حضنه : ادخلي عندها ع مسؤليتي وأنا بروح الدكتور وأسأل عنها
          رنا مسكت روان ومشتها معاها لغرفة امها
          دخلت الغرفه بخطوات بطيئه وهي تلفحها برودتها وبيدها اختها
          مشت ناحية سريرها وهي تغمض عينها من منظر امها المؤلم المتعب بالنسبه لها
          كانت حالة أمها متعبه للغايه والجهد واضح بوجهها الشاحب ويغطي رأسها الشاش الإبيض
          ورجلها المجبره ومرميه ع السرير بشكل مؤلم ومحزن قطع قلوب بناتها عليها
          رنا قربت لإمها وهي تبوس جبينها وبهمس عشان ماتصحيها : سلامتك يالغاليه
          ألقت نظره ع شكل أمها المتعب وهي تدعي لها من داخلها من قلب





          بيت بو وليد

          دخلت مع وليد بخطوات خجووله ومتردده بنفس الوقت وهي تسمع الترحيب فيها
          سعاد وهي تسلم عليها : كيفك ياقلبي
          دانا إبتسمت بخجل : تمام وانتي
          سعاد وهي تدخلها المجلس : تمام بشوفتك
          دانا إبتسمت لها ودخلت سعاد قلبها ع طوول
          سعاد وهي تمد لها فنجال القهوه : تفضلي
          دانا اخذته بحياء : زاد فضلك ،، الحمدالله ع سلامة وصولكم من الكويت
          سعاد إبتسمت : الله يسلمك
          دانا جت بتتكلم بس فاجأها دخول هند وهي تطالعها مبتسمه
          دانا قامت لها وسلمت عليها ببرود قاتل وجلست جنبها
          هند : حيالله من جانا
          دانا إبتسمت لها بمجامله وهي تتذكر وش سوت فيها : يحيك
          هند : من زمان عنك حتى بالكليه ماعاد نشوفك
          دانا : دنيا تشغل الناس عن الناس
          سعاد بحسن نيه : ماشاءالله اجل انتم بكليه وحده
          هند بدون نفس : إيه
          دانا سكتت ولا قالت شيء
          دخلت ام وليد قاطعه سكوتهم
          قامت دانا بحياء تسلم عليها تبوس رأسها
          أم وليد : وش علومك يابنتي وعلوم امك
          دانا بحياء : الحمدالله وتسلم عليك
          أم وليد : الله يسلمها يايمه ويخليها لك











          بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر

          عبدالله يستهبل : الناس كلهم بدواماتهم بهالوقت وأنا وأنتي عاطلين
          سمر : ههههههههههههههههه انت العاطل مو انا أنا فقط ساحبه ع الكليه وبرجع بإذن الله
          عبدالله : إلا صدق متى ترجعين لهالكليه
          سمر جت بترد بس رن جوالها ورفعته بتشوف المتصل وإنصدمت منه
          عبدالله إستغرب : وش فيك ردي
          سمر بلعت غصتها وردت : هلا خزامى
          عبدالله رفع رأسه بسرعه واللهفه واضحه عليه
          سمر تالمت من هالنظره وهاللهفه : لا انا معاك بغيتي شيء
          خزامى إستغربت برودها : لا حبيبتي بس حبيت أسأل عنك
          سمر بمجامله : انا بخير من سمعت صوتك
          خزامى ع نياتها : فديتك والله مشتاقه لك خلينا نطلع لنا طلعه
          سمر صدت بعيد عن نظرات عبدالله : لا ماأقدر مشغوله شويتين
          خزامى : اها , الله يعينك حبيبتي العمر يخلص والشغل مايخلص
          سمر تنهدت بضيق وهي تتذكر عشقه لها
          خزامى إزداد إستغرابها : فيك شيء
          سمر إنتبهت لها : هاه لا بس عبدالله يناديني الحين
          خزامى : اوكي روحي له وأنا إتصل عليك وقت ثاني
          سمر : طيب مع السلامه ,, سكرت منها بدون ماتسمع ردها وتنهدت بضيق الله يسامحك ياعبدالله
          لا وش ذنب عبدالله الذنب ذنب قلبي يحب واحد مافكر فيه
          نفضت هالإفكار من بالها وهي تشوفه يقرب من ناحيتها : وش تبي منك
          سمر إستغربت : من ؟
          عبدالله : خزامى !
          سمر تضايقت حيل حتى نطقه لإسمها كان بحنان واضح ممزوج بعشق ولهفه
          عبدالله اشر لها : وين رحتي
          سمر بهمس : كانت تبينا نطلع مع بعض وانا رفضت
          عبدالله بعفويه : ليه ؟ إطلعي معاها
          سمر إكتفت بنظرات له عجز يفسرها
          عبدالله : فيك شيء
          سمر بلعت غصتها وهزت رأسها ب لا
          تركته مكانه وإتجهت لغرفتها بتعب بالغ يهد الحيل
          عبدالله إستغرب منها بس طنش وهو يجدد تفكيره بخزامى وإتصالها










          خزامى ~

          طالعت الجوأل وهي بقمة الإستغراب
          وش فيها سمر علي ؟! من أول ماجات وهي متغيره علي
          تتكلم مع كل البنات وتمزح إلا انا ؟ مدري ليه
          ماإتذكر إني غلطت بحقها أو اذيتها بشيء
          حتى إستغربت إنها ردت ع إتصالي وأنا صار لي يومين إدق عليها ولا ترد
          ودي إسألها ومتردده
          رن جوالها وهو يقطع حبل أفكارها إبتسمت وردت ع طوول : اهلين
          نواف : كيف الحلوين
          خزامى إبتسمت : يسلمون عليك
          نواف : لبى سلامهم كله
          خزامى : ههههه
          نواف بهمس : إشتقت لك
          خزامى بخجل : وأنا اكثر
          نواف رفع حاجبه بتعجب : لو مشتاقه كان إتصلتي !!
          خزامى تذكرت اللي صار بينها وبين سمر وسرحت
          نواف إستغرب : بنت وين رحتي
          خزامى إنتبهت له : هاه معاك
          نواف إبتسم : واضح ,, قولي وش فيه صوتك
          خزامى تنهدت بضيق : حبيبي لو فيه شخص عزيز ع قلبك تغير عليك فجأه وش تسوي ؟
          نواف بتفكير : لو كنت متأكد إنه متغير من مزاجه دون ماغلط عليه بخليه براحته هو بيرجع من نفسه
          خزامى تنهدت : أنا نفس كلامك
          نواف : قولي قلبي من متغير عليك
          خزامى : لا محد متغير
          نواف : براحتك لا تقولين بس إذا كنتي محتاجه تتكلمين تراني موجود
          خزامى إنبسطت : الله لا يحرمني منك










          بيت بو وليد


          دانا : يعني بعد ماتزوجتي ع طول رحتي للكويت
          سعاد هزت رأسها ب إيه
          دانا : امممممم طيب حلوه الكويت
          سعاد : إيه حلوه ومرتاحه فيها الحمدلله
          دانا جت بتتكلم بس دخل وليد ومعاه بنت صغيره شايله : ياناسو بنت هذي مين
          وليد جلس جنبها ومد البنت لدانا : بنت سعاد
          دانا اخذتها وبوستها كانت البنوته تجننن عمرها سنتين ودبدوبه شوي وبيضاء وواضح إن توها قايمه من النوم
          سعاد : هذي بنوتي ريما
          دانا تبوسها : لبى قلبها , بنتك الوحيده ؟
          سعاد : لا عندي ولد عمره 7 سنين إسمه ريان
          دانا إبتسمت وهي تلاعب ريما : الله يخليهم لك
          سعاد : تسلمين حبيبتي
          دخلت عندهم هند وهي تجلس ع كنبه بتعب ووراها الشغاله ومعاها صينية حلى
          وليد عقد حواجبه : انتي هنا ؟
          هند : إيه من امس
          وليد : من جابك ؟
          هند : ابوووي جابني الليل
          سعاد قاطعت حديثهم وهي تمد صينية الحلى لدانا : ذوقي حبيبتي تراه من يدي
          دانا إبتسمت لها : تسلمين
          هند برفعة حاجب : بس دانا ماتأكل حلى فيها السكر تتعب علينا الحين ونبتلش
          دانا تفاجأت من كلامها ونزلت الحلى من يدها
          سعاد تفشلت ولاتدري وش تقوول
          وليد طالع هند بنظرات كلها حده وغضب وقرب من دانا وهمس لها : حبيبي فيك شيء
          دانا هزت رأسها ب لا
          هند قامت من مكانها وطلعت ولا كأنها قالت شيء
          سعاد تنقذ الموقف : ماعليه دانا أنا ماكنت عارفه ب..
          دانا بلعت غصتها وإبتسمت : لا عادي حبيبتي مو ذنبك
          وليد مسك يد دانا وضغط عليها بخفه يحسسها بوجوده جنبها دايم

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

            شقة اهل رنا


            مسكتها مع يدها اليمين وسندتها عليها ومشتها لغرفتها بشويش لحد ماوصلت لها
            فتحت الغرفه ودخلت فيها ومشت لناحية السرير وسدحتها فيه : سلامتك يالغاليه
            أم سعود بتعب : الله يسلمك يايمه
            رنا جلست جنب امها ع السرير : محتاجه شيء اجيب لك شيء
            أم سعود هزت رأسها ب لا
            رنا تنهدت بتعب وهي ترتب الخداديات لإمها
            أم سعود بهمس متعب : اخوانك وين
            رنا : روان نومتها قبل لا اجي اخذك وسعود راح مع يوسف
            أم سعود من قلب : الله يجزاه خير هاليوسف مافي اطيب منه
            رنا إكتفت بإبتسامه لإمها من كلامها
            قطع حديثهم دخول روان وهي تفرك عينها بطفوله : رنو اومي جت
            رنا إبتسمت : إيه ياقلبي تعالي شوفيها
            روان جت تركض لإمها ,, ركبت فوق سريرها وباست رأسها
            أم سعود إبتسمت لها
            رنا بعدت روان عن امها : شوي شوي لا تتعبين امي
            روان : كيفي احب اومي
            رنا تأفأفت
            أم سعود : خليها جنبي والله مرتاحه وانتم عندي
            رنا تنهدت بضيق : والله يالغاليه اخاف تتعبك بحركاتها
            أم سعود : لا والله وأنا امك قربكم اهم شيء عندي
            رنا إبتسمت لإمها وهي تدعي من داخلها ربي يشفيها ويحميها يارب

















            سيارة وليد


            إلتفت لها للمره العاشره وهو يشوفها ماتغيرت ابد حتى نظرتها
            تنهد بضيق ومسك يدها : الحلو سرحان بأيش
            دانا بهمس : ولا شيء
            وليد باس يدها بشغف : ادري باللي فيك
            دانا إلتفت لناحيته وسكتت
            وليد تنهد : حبيبي لا تهتمين باللي قالته هند ولا تتضايقين منها
            دانا بهمس : عادي مو مهم
            وليد رجع يطالعها : علي انا
            دانا اخذت نفس : صدقني قلبي والله عادي
            وليد إبتسم لها : يسلم لي العقل كله
            دانا إكتفت بإبتسامه له
            وليد : متى ناويين تروحون المزرعه ؟
            دانا : امممممم الظاهر بكره المغرب
            وليد : اها ,, الله يسهل دربكم
            دانا تضايقت : منت جاي
            وليد إبتسم لها : والله عندي شغل لفوق رأسي
            دانا تنهدت بضيق
            وليد باس يدها بشغف : دقي عليك اي وقت تحتاجيني فيه اوكي
            دانا إبتسمت له : اوكي















            بيت بو وليد

            هند تأفأفت : وبعدين يعني
            سعاد بعصبيه : ماكان له داعي كلامك
            هند :......
            سعاد : انا قاعده اتكلم معاك إحترام لي ردي
            إلتفت لها هند : وش أقول يعني خلاص كلمه وطلعت مني
            سعاد : أنتي مافي قلبك رحمه ابد
            هند :.......
            سعاد : انا ماكسر خاطري إلا وليد هالمسكين
            هند بدون نفس : مافيه شيء وليد هذاه يركض وراها
            سعاد : انتي الكلام معاك ضايع
            هند طنشششت كلامها
            سعاد تنهدت بضيق وطلعت من غرفتها
            هند بطنازه بعد ماراحت سعاد : ياي يا الدانا جرحنا مشاعرها هالدلوعه






            عند عزام



            عزام عصب وضرب الديركسون : يعني تارك شغلي كله وجاي عندك واخرتها ماقلتي لي إلا هالكلمتين
            منال تأفأفت : هذا اللي قدرت عليه
            عزام بعصبيه : وليه حضرتك متكسره يدك تجبينها
            منال بحده : صديقتها كانت معاها
            عزام ببرود : جيبيها هي وصديقتها
            منال بدون نفس : الظاهر إنك إنهبلت صديقتها ذي عارفه بكل شيء
            عزام : الشرهه مو عليك علي انا اللي معتمد عليك
            منال : اجل لا تخليني أروح الكليه وأنا مفصوله منها
            عزام وقف بنص الشارع : انزلي
            منال إنهبلت : ايش
            عزام بحده : أنزلي لا أسحبك من شعرك لبرا
            منال عصبت وسحبت شنطتها نزلت من سيارته










            بيت بو فهد / جناح خلود & فارس


            خلود تأفأفت : وقسم غثيتوني إطلعوا برا وشيلوا معاكم سارا
            غلا ورؤى : ههههههههه
            رؤى : مو طالعين بنكمل سواليفنا
            خلود عصبت : ومن زين هالسوالف الظاهر بتولدوني اليوم
            غلا : افا ياخلود وحنا جايين نبسطك ونقول حرام خلود تعبانه لازم نساعدها بترتيب شنطتها عشان المزرعه بس بعد هذي ماتستاهلين ,
            خلود : إذا فيها ترتيب سولفوا على كيفكم
            رؤى تخصرت : دوبه عليك مصالح
            غلا قامت من مكانه : وين دولابك برتب اغراضك
            خلود إبتسمت : يالبى قلبك ياحياتي خلاص بخلي الشغاله ترتبها
            رؤى : غلاوي لا ترتبينها خليها هي ترتب
            غلا : هههههه حرام عليك تراها حامل
            خلود : إن شاءالله إذا حملتي بقوم فيك قومه تعجبك
            غلا خجلت وتذكرت كلام فهد عن حملها
            رؤى تنهدت : غلاوي مدامك بترتبين لخوخه رتبي لي انا بعد
            غلا تخصرت : ومتكسره يدك انتي
            خلود : هههههههه
            رؤى بوزت تسوي نسها زعلانه
            غلا جت بتتكلم بس رن جوالها معلن وصول رساله رفعت الجوال وكانت من فهد وع طول فتحتها
            ومحتواها كان ~

            تعالي ل جناحنا بسرعه انتظرك

            غلا تنهدت : عن إذنكم بنات
            رؤى بلقافه : ع وين
            غلا إبتسمت لها وطلعت بدون ماترد ~








            جناح فهد & غلا



            تافأف من داخله وهو ينتظرها وصولها
            رفع ساعته وتنهد وهو يطالع الباب اللي أنفتح ودخلت منه وهي مبتسمه
            فهد عقد حواجبه : بدري ,, وينك من اليوم ؟!
            غلا إختفت إبتسامتها ونزلت رأسها : عند خلود
            فهد : صار لي ساعه بالجناح انتظرك وحضرتك ماشرفتي إلا لما أرسلت لك
            غلا بغصه : ماكنت عارفه بوجودك هنا
            فهد رفع حاجبه : ماقالت لك امي فهد ينتظرك فوق
            غلا : لا والله ماقالت لي واصلا ماشفتها اليوم
            فهد تنهد وطالع فيها اللي كان الضيق واضحه في عيونها
            قرب لها مبتسم : ماعليه ماكنت اعرف احسبها مخبرتك وطنشتي
            غلا هزت رأسها ب لا : مستحيل اطنش
            فهد إبتسم لها وحضنها بقوه ومسح ع شعرها بحنان
            غلا تعلقت فيه حيل أو بالإصح ماصدقت حضنه يجيها
            بعدها فهد عنه : نسيتيني وش كنت ابي منك
            غلا بخجل : وش كنت تبي ؟
            فهد إبتسم لها : رتبتي اغراضك
            غلا : إيه وأغراضك بعد
            فهد : طيب حلو ,, وع فكره ترانا بنمشي بكره
            غلا تنهدت : مشتاقه لها حيل
            فهد إكتفى بإبتسامه لها
            غلا جت بتتكلم بس رن جوالها رفعته وكان رنا صاحبتها : اممممم برد ع الجوال وأرجع
            فهد هز رأسه بمعنى كيفك
            غلا بعدت شووي عنه وإتصلت ع رنا اللي إنقطع إتصالها : هلا رنوو
            رنا تنهدت : هلا حبيبتي
            غلا ماعجبها صوت رنا : وراء هالتنهيده شيء ؟ وش فيك ؟
            رنا بلعت ريقها : الوالده تعبانه اليوم
            غلا خافت : وش فيها ؟
            رنا حكت لها كل شيء
            غلا مسحت دمعتها بعد الكلام وتنهدت : الله يقومها بالسلامه يارب
            رنا تنهدت بضيق : إن شاءالله
            غلا : لا تتضايقين ياقلبي طيب
            رنا إبتسمت : إن شاءالله .. غلاوي انتي مشغوله الحين ولا أسولف معاك تراي طفشانه
            غلا : اممممممم يعني شويتين لإننا بنطلع المزرعه بكره
            رنا بفرحه : صدق بتطلعين للمزرعه
            غلا : هههه إيه
            رنا : إن شاءالله تنبسطين فيها , يالله قلبي مابي اعطلك عن شغلك اكلمك بعدين
            غلا إبتسمت لها : إن شاءالله ,, مع السلامه
            غلا سكرت الجوال منها وإلتفت لناحية الثانيه وشافت فهد يطالعها
            غلا خجلت وهي ترفع شعرها عن عينها
            فهد إبتسم ع شكلها الخجول ~
















            في اليوم التالي ~ المزرعه



            عند البنات

            رؤى تأفأفت : صار لنا ساعتين وحنا واصلين ولا طلعنا برا بالمزرعه
            غلا ضربتها ع يدها : اشش لا تسمع خالتك
            رؤى بهمس : طيب قومي نطلع أنا وانتي
            غلا : طيب قولي للبنات
            الجده تمد خيزرانتها : وراتسن تتهامسن
            غلا : هههههه لا يمه مافيه شيء بس نبي نطلع شووي
            أم فهد وهي تنزل بيالة الشاهي : وليه تطلعون
            دانا : نتمشى ياخالتي ترى وقسم طفشنا
            أم نواف : روحوا يمه بس إنتبهوا على نفسكم
            رؤى نطت ومعاها خزامى ودانا بيطلعون
            رؤى إلتفت ل غلا : مو جايه انتي وسمر
            سمر هزت راسها بلا : مالي خلق
            غلا : انا بغسل يدي واجي سارونه وسختني بشوكولاتتها
            رؤى : اوكي انتظرك برا
            غلا إبتسمت لها : طيب
            رؤى إلتفت ل جنى وريم وخلود اللي كانوا جالسات ع كنبه وحده : وأنتم خلو الحمل ينفعكم بنطلع ونستانس هههه
            البنات : هههههههههههههه
            غلا وهي تضحك ع رؤى إتجهت لمغاسل الحريم وفكت المويه البارده ع يدها
            وهي تمسح اثار يد سارا بالشوكولاته : الله يهديك ياسارا
            رفعت رأسها غلا وهي تمسح يدها بالمنديل شافت ظل وراها كبير جت بتصرخ وهي تلتفت له وكتمت صرختها : خوفتيني
            هنادي إبتسمت بسخريه : ياي بسم الله عليك
            غلا لمست السخريه في صوتها وعقدت حواجبها : ايش ؟
            هنادي قربت لها والشرر يتطاير من عيونها : سبق وقلت لك ماحب احد يأخذ شيء ملكي
            غلا مافهمت : انتي عن ايش قاعده تتكلمين
            هنادي إبتسمت بسخريه : بتعرفين بعدين يا هه بنت القريه ,, ولفت ومشت بطريقها تاركه غلا لحالها
            غلا لحقت نظراتها هنادي وهي بقمة الإستغراب منها ومن تصرفها
            وش تبي مني ذي ؟ وعن ايش قاعده تتكلم ؟ وش الشيء اللي سلبته منها وغاضبه مني عشانه
            ماأتذكر إني تكلمت معاها اصلا ولا حتى قد سلمت عليها إلا من بعيد
            قطع حبل أفكارها خزامى : غلاوي وينك قاعدين ننتظرك برا
            غلا إبتسمت لها : جايه حبيبتي
            خزامى بادلتها الإبتسامه ومشت بطريقها
            وهي تاركه غلا اللي كان محيرها تصرف هنادي
            نفضت غلا هالإفكار من بالها واخذت نفس ولحقت البنات برا للمزرعه












            هنادي

            هزت رجلها بتوتر وهي تتذكر و قفها مع غلا وقهرهها منها
            وسن : ماكان له داعي تروحين لها
            هنادي تخصرت : نعم نعم ؟
            وسن تنهدت : إفرضي قالت ل ام فهد أو ل فهد نفسه
            هنادي إرتبكت : هاه ,, لا مستحيل تقول لأحد
            وسن : تبين الصراحه السالفه كلها مادخلت مزاجي وياليت تفكرين بنفسك وتتركين فهد عنك
            هنادي بسخريه : ضحكتيني وأنا مالي خلق أضحك , علمي نفسك بالإول تركضين ل عزام وهو له شهر مقاطعك
            وسن بقهر : ع الإقل عزام يحبني مو مثل فهد مادرى عن هوى دارك
            هنادي : طيب طيب غيري السالفه لأقلبها شيء ثاني
            وسن جت بترد بس فاجأتها نظرات سمر الغريبه لها
            هنادي إستغربت : بنت وش فيك ؟
            وسن إنتبهت لها : هاه لا ولا شيء
            هنادي طنشت من كيفها
            وسن رجعت تطالع سمر اللي كانت لعبتها لها النظرات الغريبه اللي عجزت تفسرها وسن
            سمر وهي تتذكر تفاصيل ماقبل اللحظه المؤلمه ووشلون سمعت وسن تتكلم بالجوال مع عزام
            ولما راحت ل هنادي اختها وصدتها ~
            ذكريات إزدحمت بداخل عقلها وقلبها وهي تألمها حييل
            ووشلون بنت عمتي اللي من لحمي ودمي تتكلم مع رجال غريب ~
            تنهدت بضيق وقامت من مكانها وإتجهت لناحية جنى وريم وخلود وجلست معاهم تسولف عليهم
            و هي تلاحظ نظرات وسن تطالع فيها مستغربه منها ~ إبتسمت بداخلها بسخريه إنها ماتعرف عن سرها الكبير ~






            برا بالمزرعه ~



            فهد وهو يطلع الخيل من إسطبله بيوريه الشباب
            عبدالله : ماشاءالله والله زينه هالخيول
            سلطان وهي يمسح ع الخيل : منين جبتها انت ؟
            فهد إبتسم وهو يطالع الخيول ويسمع صهيلها : شريتها من واحد
            نواف : فهد اي واحد فيهم لك
            فهد اشر ع واحد لون بني وواضح فيه القوه : هذا
            نواف إبتسم : ماشاءالله زين
            عبدالله وهو يركب واحد فيهم : والله وطلعت خيال ياعبودي
            سلطان : ههههههههههه انزل بس أنزل لا نبتلش فيك
            عبدالله جاء بيرد لكن تفاجأ باللي يشوفه من بعيد
            لمح ظلها مع البنات وهي تضحك وتسوولف
            عرفها ع طوول ووشلون مايعرفها وهي ساكنه فيه اربع سنين
            إبتسم لا شعوريا ع شكلها وفرح بشوفتها
            صحاه كلام سلطان : إنهبلت
            عبدالله إلتفت له معصب : هاه ياخي وش تبي
            نواف : هههههههههههه إنزل بندخل داخل
            عبدالله نزل من الخيل وهو يطالع نواف زوجها , يارب إبعد هالإفكار من بالي تراها زوجة اخوي
            سلطان وهو يدزه : امش داخل بس
            عبدالله نفض هالإفكار من باله ومشى مع الشباب داخلين لجوا المجلس ماعدا فهد اللي كان واقف مع خيله
            ويمسح عليه سمع صوت وإلتفت وشاف البنات متجهين له وإبتسم أول مالمح غلا معاهم
            رؤى وهي تركض له : الله فهودي هذا خيلك يجنننننن
            فهد ضربها ع رأسها : اصغر عيالك انا
            رؤى : الشرهه مو عليك علي انا اللي ادلعك
            فهد طنشها وإلتفت للبنات : وش اخباركم بنات ؟
            البنات بردود مختلفه وهم بكامل إحجابهم : الحمدالله ,, تمام ,, بخير
            رؤى : أبي أركب خيلك تكفى
            فهد طنش رجتها كالعاده و إلتفت ل غلا الي كانت تطالع الخيل : اعجبك
            غلا هزت رأسها ب إيه
            فهد : تركبينه ؟
            رؤى تخصرت : لا والله وانا ..
            قاطعها فهد : خلاص تركبين واحد غيره بس إصبري
            رؤى إنقهرت وسكتت
            غلا : إيه أبي أركبه بس اخاف
            فهد : لا عادي أركب معاك
            البنات كلهم بصوت واحد : وحنا
            فهد : ههههههههه خلاص أقول للعمال يطلعون لكم باقي الخيول
            البنات أنبسطوا حيل , خزامى قربت من غلا وهمست لها : يازينه والله زوجك قسم طيب
            غلا ضربتها ع يدها : دووبه .. وتركتهم وقربت عند فهد تمسح ع خيله
            فهد مسك يد غلا : نزلي عباتك ويالله أركبي
            غلا نزلت عباتها ومدتها ل دانا ,, وركبت بالخيل وفاجأها فهد بركوبه معاها وراء
            مسك خصرها بيد واليد الثاني مسك فيها حبل الخيل ومشى فيه
            غلا تمسكت فيه بخوووف فهد إبتسم عليها : ياخوافه
            غلا تقوي نفسها : مو خايفه عادي
            فهد : هههههههه واضح
            غلا :.....
            فهد فك خصرها بيختبرها
            وهي صرخت وتمسكت فيه
            فهد : هههههههههههههه لا تخافين معاك انا
            غلا بخوف وهو يسرع بالخيل : طيب لا تفكني
            فهد إبتسم وقربها له اكثر




            خزامى تطالع فيهم : واو يازين اشكالهم قسم خطيره
            دانا : نادي نواف يركبك الخيل تراه جنبك أنا اللي ضعيفه بعيد عني وليد
            خزامى : لالا إستحي
            رؤى اللي كانت تطالعهم وتسمع كلامهم وتطالع فهد وغلا وتبتسم ع شكلهم
            و تتذكره منهم (ياترى أنت بخير ياسيف) تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها
            وهي تشاركهم الحديث ~








            عند فهد & غلا

            فهد همس لها : لبى الخوافين ياناس
            غلا إبتسمت ع كلمته وتحس نساها الخوووف
            فهد وقف ونزل من الخيل وسحبها من خصرها ونزلها : هاه إنبسطتي
            غلا إبتسمت : حيييل
            فهد قرب وباس شفتها : دوم
            غلا إستحت وهي تتلفت تبي تشوف احد أنتبه لهم
            فهد إبتسم وفهمها : تبين نرجع لهم
            غلا بادلته الإبتسامه : لا
            فهد : ليه ؟
            غلا تجرأت وحضنته : ابي أكون معاك
            فهد إبتسم وبعدها عنه : وحتى انا بس ماأقدر كلهم ينتظرونك داخل
            غلا تضايقت : طيب بس وصلني أنت
            فهد اشر ع عيونه : من عيوني
            مسك يدها ومشاها معاه والخيل وراهم يتبع فهد





            وين أبتدي؟؟

            أحساسي
            من يمك غريب..


            عندي شعور
            بحيرتي.. وتغلبني مره غيرتي..

            ودي أجي مثل
            الطفل..أحضنك وأنسى دنيتي..

            مرات ودي
            أملكك..ومرات ودي أعشقك..

            ومرات ياخذني
            الوله..ومن كل قلبي أفقدك....









            داخل البيت

            رؤى دخلت وهي تتأفأف : ماركبنا خيل كله من غلا الشينه
            خزامى: ههههههههههه خلاص نركب بكره
            رؤى جلست ع الكنبه بتعب
            سمر إستغربت : وش فيكم ؟
            دانا تجلس جنبها : رؤى معصبه من فهد وعدها تركب الخيل وسحب عليها وركب غلا وراح فيها بعيد
            سمر : ههههههههههههههه
            رؤى رمتها بالخداديه : طسسسي
            سمر تكتم ضحكتها : خلاص ولا يهمك أقول ل عبدالله يركبك اليوم
            خزامى : لا مانقدر الحين بتغيب الشمس لا تقولين ل عبدالله ولا شيء
            سمر ببرود قاتل : طيب
            خزامى إزداد إستغرابها من هالبروود المتبع معاها من قبل سمر
            قاطع تفكيرها صرخة رؤى ع غلا اللي توها داخله :غلا
            غلا خافت : نعم
            سمر : ههههههههههه
            رؤى معصبه : دوبه دوبه دوبه فهد ماركبني بسببك
            غلا : ههههههه خلاص والله أقوله بكره
            رؤى بوزت : يصير خيررر
            سمر وغلا : هههههههههههههه

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

              البارت ال 37




              شقة اهل رنا

              رنا تنهدت بضيق وهي تمد ملعقة الشوربه لها : إشربيها يالغلا عشاني
              ام سعود بتعب : لا يمه مو مشتهيتها
              رنا نزلت الملعقه بالصحن : طيب قولي لي وش مشتهيه واجيبه لك
              أم سعود : ولا شيء يارنا
              رنا تنهدت : يايمه عشان رجلك اكلي تراها تطيب من التغذيه
              أم سعود :...
              رنا هزت رأسها بعدم رضا وقامت من مكانها اخذت الصينيه وراحت للمطبخ
              دخلت المطبخ وشافت روان تحوس فيه
              رنا وهي تنزل الصينيه ع الطأوله : وش تسووين ؟
              روان إبتسمت : اسوي عصير لأومي
              رنا ضحكت غصب وقربت لها : روني إطلعي ولا امي بتزعل عليك
              روان بوزت : لا ابي أسوي نفسك
              رنا تنهدت وجت بتتكلم بس فاجأها دخول سعود لهم ومعاه اكياس وش كثرها
              رنا عقدت حواجبها : من له هذي
              سعود إبتسم : هذي من عمي يوسف
              رنا إبتسمت ع طاريه واخذت الأكياس من سعود وهي ترتبها ع الطاوله
              كان جايب معاه اغراض ل سعود وروان واكل للبيت
              رنا رتبت اغراض المطبخ وعطت اخوانها اغراضهم وهم طايرين من الفرحه فيها











              بالمزرعه

              عند البنات

              رؤى بترجي : تكفين غلاوي نامي عندنا
              غلا تنهدت : وفهد ؟
              دانا لوت فمها : ياسلام مو صاير فيه شيء يوم واحد
              خزامى : ههههههه صح كلام البنات نامي اليوم بغرفتنا فووق وبكره فيه الف حلال
              غلا جت بترد بس رن جوالها ورفعته وشافت المتصل وتنهدت : هذا فهد
              رؤى : قولي له بسرعه
              غلا قامت من مكانها : لا بروح لغرفتنا وأقوله
              رؤى وهي تطالعها تمشي قالت بصوت عالي : بنت ترى ننتظرك
              دانا تفاجأت من سمر : حتى انتي بتروحين عند عبدالله
              سمر : ههههههه اكيد
              خزامى : إجلسي عبدالله مو صاير له شيء ليله وحده بس
              سمر طالعت فيها شوي وبنفسها وإتركه يفكر فيك : لا أنا قلت له بجي
              خزامى : عادي إتصلي عليه وع
              سمر قاطعتها بنرفزه : خلاص قلت له بجي ,, ومشت بطريقها وتحس بتنفجر من كثر ماإرتفع ضغطها وإنقهرت منها
              خزامى إستغربت وهي تطالعها تمشي من امامها : وش فيها ذي
              دانا بلا مبالاه : ماعليك ترى سمور كذا تصارخ اليوم بكره تجي وهي فاتحه خشتها
              خزامى تنهدت بضيق وإحتارت اكثر واكثر










              كل زوجين غرفه خاصه بالمزرعه

              غرفة فهد وغلا

              بعدت عنه وهو يرجع يسحبها من جديد ويبوسها : وش فيك مو ع بعضك
              غلا تنهدت : ولا شيء بس البنات ينتظروني تحت
              فهد بعد عنها وعقد حواجبه : ليه ينتظرونك ؟
              غلا بتردد : يبوني انام عندهم الليله
              فهد : وأنتي تبين تنامين عندهم ؟
              غلا بحيره : مدري ! ودي اكون معك ومشتاقه لهم
              فهد رجع يسحبها له : لا إجلسي هنا بس بكره تشوفينهم
              غلا إبتسمت وسكتت









              غرفة عبدالله & سمر

              كان نظراته تلاحقها وهي طالعه من الحمام ( اكرمكم ) بعد مابدلت لبسها فيه
              إلتقت عينه ب عينها وإبتسمت له وهو بادلها الإبتسامه وطرى في باله موضوع عمه
              عبدالله قام من مكانه متجهه لها : سمر
              سمر رفعت رأسها له تنتظر كلامه
              عبدالله بتردد : بتكلم معاك بموضوع
              سمر تنهدت : وحتى أنا أبيك ب موضوع
              عبدالله إبتسم : طيب قولي اللي عندك
              سمر بتردد : لا قول أنت وبعدها انا
              عبدالله : ماراح أتكلم إلا بعدك
              سمر ترددت بس سمت بالله وتوكلت عليه : انا السبب في رجوعنا لأهلنا
              عبدالله رفع رأسه بتعجب وعجز يصدق قام من مكانه : أيش ؟
              سمر قامت من مكانها ودمعت عينها : مثل ماقلت لك
              عبدالله عقد حواجبه وغمض عيونه يحاول يستوعب , فتحها وطالع لسمر : ليه ؟ ليه سويتي كذا ؟
              سمر بكت : كله عشاني وعشانك والله
              عبدالله بنرفزه : انا مو قلت لا تجبين لي طاريهم ابد خلهم يعرفون خطاهم من نفس
              سمر إنفجرت فيه : فهمني كيف يعرفون وحنا مختفي عنهم فهمني كيييييف
              عبدالله اخذ نفس وجلس ع السرير : عصيتيني
              سمر جلست جنبه : انت افهم ليه انا سويت كذا وبعدين خلاص ماصار شيء هذانا عندهم وحنا مع بعض الحين ومرتاحين
              عبدالله بسخريه : من قالك ؟ بنتطلق
              سمر إنصدمت : ايش ؟
              عبدالله ببرود : عمي وأبوي إتفقوا ع هالشيء
              سمر : وبتطلقني ؟ انا سمر ؟
              عبدالله :......
              سمر دمعت عينها : جاوبني ؟
              عبدالله قام من مكانه وصد عنها مابي يشوف دموعها والحل الوحيد الطلاق
              سمر مشت له ووقفت قدامه وبصياح : انت ليه ماتحس ؟ أنت حجر ماتفكر فيني انا زوجتك
              تفهم وش معناة زوجتك اللي تحملت كل شيء عشانك بينما هي زوجة اخووك ( ضربته ع صدره ) : إصححححى تراها زوجة اخوووك
              عبدالله مسك يدها : وش قاعده تقولين انتي
              سمر بعدت عنه وبالم : ادري إنك تبيها والله ادري ,, بس إلتفت لي انا ابيك لا تطلقني عشانها
              ألتفت للي تحبك مو تحب اخوك
              عبدالله بعد مافهمها إنصدم : سمر ان,
              قاطعته : انت وشو ؟ انت حجر ؟ طوووول فترة عيشتي معاك كنت متحمله بما فيه الكفايه بس خلاص تعععبت تعرف شلووون تعبت تعبت انام الليله ودمعي ع خدي تعبت من الغيره اللي تأكلني وكله منها
              ( بهمس ) : و تعبت من حبك !
              جلست سمر ع السرير ودست وجهها بالخداديه وبكت الم وقهر وظلم وتعب وكل شيء عشانه
              وكل شيء تحملته بسبيل سعادة عبدالله
              عبدالله قرب منها ومسح ع ظهرها بحنان وهو ندمان : قوومي سمر عشاني ولا تبكين
              سمر تبكي اكثر وتسحب اللحاف لها
              عبدالله فك اللحاف من يدها وسحبها لحضنه وهي تحاول تبعده بس سحبها له وضمها بحنان وثبتها في حضنه وهو يمسح ع شعرها ويده الثانيه تمسح دموعها : كلمة اسف ماتوفي حقك ولا تشفع لي عشان تسامحيني
              سمر :......
              عبدالله : اطلبي اللي تبينه ووالله ماأتردد لحظه عشان أسويه وحقك علي يالغلا
              سمر :.......
              عبدالله رفعها عن حضنه وشاف الدموع بعينها إبتسم بحنان ومسح دموعها : والله يالغاليه لك مكان ماله لإحد يكفي تحملتي عشاني كل شيء ,, كانت عيوني معميه عنك بس صدقيني أقسم لك برب البيت فتحتها لأجل خاطرك وكل يوم تكبرين بعيني أكثر واكثر وحسبي الله علي كاني نزلت من هالعيون الحلوه الدموع وقهرتها
              سمر ببحة صوت : لا تتحسب على نفسك عشاني
              عبدالله إبتسم وضمها : فديتك
              سمر بعدت عنه : مابي إلا انت
              عبدالله تفاجئ من كبر قلبها توقع ع طوول تطلب الطلاق ولكن سامحته بمجرد كلامه ماقدر إلا أنه يبوس رأسها ويدها وسمر إبتسمت له ومانطقت ~














              غرفة عادل & ريم

              عادل قرب منها لما شاف ملامحها تتغير : فيك شيء ؟
              ريم بتعب : احس بالم فظيع
              عادل سحبها له وصار شبه حاضنها : الم ؟
              ريم دمعت : احس بطني بيتقطع من الالم
              عادل بلع ريقه وحط يده ع بطنها : هنا الالم
              ريم هزت رأسها ب إيه وهي تبكي
              عادل مسح دموعها : ماعليه حبيبي يمكن من الحمل
              ريم حطت يدها ع بطنها : خايفه ع الجنين
              عادل حط يده ع يدها : لا إن شاءالله مافيه شيء يالله نامي الحين وإرتاحي
              ريم تنهدت : شلون يجيني النووم ؟
              عادل سدحها وإنسدح جنبها : إستهدي بالله ولا تخافين بكره بسأل الدكتوره عنك
              ريم تنهدت وقربت له وهو حضنها بحنان
              عادل : خف الالم او لا
              ريم بخوف : يجي ويروح
              عادل مسح ع شعرها بحنان وضمها اكثر ~











              عند هنادي ووسن


              هنادي : امممم مافهمت عليك
              وسن إنسدحت جنبها : مدري احسها حاقده علي بنظراتها
              هنادي : لا وسون ترى سمر مو كذا كل الحكايه إنها مزاجيه شووي
              وسن تنهدت : مدري بس حاسه عكس هالشيء
              هنادي تأفأفت : خلاص لا تفكرين كثير سمور طيبه ترى وماتحقد ع احد
              وسن :......
              هنادي إلتفت لها : وش فيك سكتي
              وسن : هاه .. لا ولاشيء معاك
              هنادي بسخريه : واضح
              وسن تنهدت بضيق : والله معاك
              هنادي : تبيني أسأل سمر عنك
              وسن : لالا تكفين فكيني بس
              هنادي بطفش : براحتك








              صباح اليوم التالي


              طلعت من الغرفه لبرا المزرعه وهي تطالع كل شبر فيها مبسوطه بجيتها هنا
              وتتذكر ايامها هي وجدتها فيها دمعت عينها ع طاري جدتها لكن مسحتها ع طول وهي تشوف امها الثانيه
              جالسه برا بالجلسات , راحت لها غلا وهي مشتاقه لها حيل
              أم محمد : هلا يمه هلا
              غلا باست رأسها ويدها : صباح الخير يمه
              أم محمد إرتاحت بشوفتها : وش اخبارك يمه وعلومك ؟
              غلا قربت من عندها وجلست جنبها : الحمدالله ماشي حالي
              أم محمد مسحت ع شعرها : ياربي ياحبيبي لا تحرمني منها ومن شوفتها
              غلا إنبسطت ع دعوتها وحطت رأسها بحجر امها
              ام محمد وهي تمسح ع رأس غلا اللي بحجرها : يمه فيك شيء
              غلا هزت رأسها ب لا
              أم محمد كملت تمسح رأسها وتدعي لها من داخلها











              غرفة فهد & غلا


              قام من النوم وبعد الفراش عنه وتلفت لمكانها وإستغرب عدم وجودها
              إلتفت لمكان الحمام ( اكرمكم الله ) وماكان فيه احد : هذي وين راحت ؟
              قام من السرير ودخل للحمام ( اكرمكم الله ) اخذ شاور سريع وطلع بغضون دقايق
              ولبس بسرعه بنطلون جينز وبلوزه خضراء غامق وفيها كتابات بالبني
              مشط شعره ع السريع وطلع من الغرفه لناحية المزرعه
              لمحها جدته من بعيد وإبتسم وراح لها يعرفها تحب تقوم الصبح مبكر
              باس رأسها ويدها وجلس جنبها وهو يشوف غلا اللي نايمه بحضنها : صباح الخير يمه
              أم محمد : هلا يمه فهد
              فهد يطالع غلا : غلا نايمه ؟
              ام محمد إلتفت ل غلا : إيه يايمه جت عندي من ساعه سولفت علي لحد مانامت
              فهد وهو يطالع غلا فهى بشكلها كانت حاطه رأسها ب حضن جدتها وشعرها متناثر حوله
              ونايمه شكلها كان فاتن حيل وهي مغمضه عيونها وغرقانه بالنوووم
              فهد إنتبه لجدته : هاه هلا يمه
              أم محمد : اقولهم يسوون لك فطور
              فهد رجع يطالع غلا : بفطر مع غلا إذا قامت
              ام محمد وهي تقوم من مكانها وتعدل شيلتها
              فهد قام معاها : ع وين يمه
              أم محمد : بروح اصلي الضحى وانا امك
              فهد هز رأسه ب إيه : اها
              ام محمد مشت بطريقها وتركتهم بالجلسه
              فهد أول ماغابت عن عينه إلتفت ل غلا وشافها نايمه إلى الان
              قرب لها ونزل ل مستواها طالع فوجهها شوي وهو منسحر من جماله
              مد يده ولعب بشعرها وبخصلاته تضايقت شوي وبعدت عنه
              ابتسم ع شكلها ومده يده الثانيه وهو يتحسس ملامحها
              غلا إنزعجت وفتحت عينها
              فهد إبتسم ع شكلها : صح النوم
              غلا بصوت ناعس : متى نمت ؟
              فهد قرب منها وصار شبه حاضنها : لك اكثر من ساعه
              غلا قامت من مكانها وبعدت عنه وهي تلم شعرها المنتثور وتتمغط
              فهد قام معاها : تبين فطور
              غلا : إيه والله جوعانه
              فهد : اوكي انا منتظرك تقومين عشان نفطر مع بعض
              غلا إبتسمت له : أقول لهم يجهزونه
              فهد : لا ماله داعي امي قالت لهم
              غلا : إيه صح كانت هنا قبل شووي , وين راحت ؟
              فهد : راحت تصلي ,, المهم تعالي أفرجك ع المزرعه ع مايخلص الفطور وحتى مدام الناس نايمه الحين ولا فيه إزعاج لنا ؟
              غلا مسكت يده اللي مدها له : كنت بقولك امس تخليني اشوفها بس ماكان فيه وقت
              فهد إبتسم : الحين بخليك كل شيء فيها لحد ماتشبعين
              غلا إستحت من قربه منها
              فهد وهو ياشر : شووفي هذيك الجلسات جنب المسبح الخارجي
              غلا : واو المسبح جنان , ماقلت لي إنك حطيت مسبح
              فهد : إيه سويناها قبل إسطبل الخيل وبعدناه عن بيت المزرعه
              غلا فكت يده وراحت للمسبح تركض له جلست ع حافته ونزلت رجولها فيه
              لسعتها المويه البارده وبعدت رجلها بسرعه
              فهد : ههههههههههههه هذي نهاية اللقافه
              غلا : تعال واجلس عندي
              لبى رغبتها وقرب عندها وجلس جنبها
              غلا : فهد انت تعرف تسبح ؟
              فهد هز رأسه ب إيه : من مايعرف يعني
              غلا : اها
              فهد مد يده وحاوط خصرها وبهمس : ودي ننزل نسبح فيه انا وانتي
              غلا إرتبكت منه وإستحت حيل بقربه
              فهد إبتسم ع حياءها وبعد عنها وقام من مكانه : يالله نمشي
              غلا مدت يدها له وهو سحبها من يدها ووقفت ومشوا بطريقهم يشوفون الزرع















              داخل البيت / غرفة البنات


              خزامى : إفففف يالله قوموا
              رؤى رمتها بالخداديه : إنقلعي برا والله تعبانه مانمت زين
              دانا : خزوومه والله مانمنا إذلفي برا احسن لك
              خزامى عصبت : ترى مالي شغل فيكم جدتي قالت قوميهم
              رؤى ودانا نايمات ومادروا عنها
              خزامى تأفأفت بقهر ومشت عنهم طالعه من الغرفه
              ومتجهه للصاله شافت كل الحريم الكبار هناك
              أم سلطان : يمه خزامى ماقام إلا انتي
              خزامى تنهدت وجلست : إيه كلهم نايمات
              أم سلطان إستغربت : غريبه عن سمر المفروض تقوم الحين
              أم وسن : مسكينه تلاقينها مسهرينها غصب
              خزامى : لا سمر نامت عند عبدالله امس
              أم سلطان : إيه والله نسيت هي رايحه امس صح
              أم خالد : خزامى تبين فطور يمه ؟
              خزامى : لا إذا قاموا البنات بفطر معاهم
              أم محمد : خزامى يمه جيبي لي من الطبخ ماء بأكل علاجي
              خزامى قامت من مكانها وإتجهت للمطبخ رن جوالها معلن وصول رساله رفعته وكان من نواف يسألها نايمه او لا ووينها فيه ,, إبتسمت بحب وإرسلت له .. لا أنا بالمطبخ , إرسلت هالرساله وخبت الجوال بجيب بنطلونها
              وراحت تجيب من الثلاجه مويه لجدتها حست بأحد يمسكها ع خصرها ويشدها له
              إلتفت بقوه وبخووف وشافته وصرخت : حرام عليك
              نواف : ههههههههههه لبى ياناس
              خزامى بوزت : دايم تخوفني يعني
              نواف ضمها له وهو لسى يضحك
              خزامى بعدت عنه : رووح لا يجي أحد يشوفك
              نواف عقد حواجبه : تراك زوجتي
              خزامى تنهدت : ادري حياتي لكن محد يدري إنك بمطبخنا هنا عشان تشوفني
              نواف تأفأف : جيت طاير عشان أشوفك واخرتها تصديني
              خزامى قربت له وباسته ع خده بجراءه : لأجل خاطري
              نواف إبتسم : عشانك بس
              خزامى إبتسمت له وسكتت
              نواف غمز لها : لبى الإبتسامه ولبى البيجامه الورديه امس
              خزامى إنصدمت : وش عرفك ببجامة نومي
              نواف وهو طالع أرسل لها بوسه : عندي مصادر خاصه
              خزامى بقهر وخجل وهي تشوفه يطلع من المطبخ : اكيد دوين
              أخذت المويه حقت جدتها وراحت لها بالصاله
















              عند فهد & غلا

              غلا تمد يدها له : شوف يدي صارت احسن
              فهد باس يدها بشغف : الحمدالله
              غلا إستحت منه ونزلت رأسها وهي تلف خصلها بحياء
              فهد لفها له ومسك كتوفها : يازينك ويازين حياك
              غلا خجلت اكثرر
              فهد كمل : ويازينك كلك
              غلا بدا تنفسها يسرع وضربات قلبها تزيد من كلامه وقالت بدون شعور : احبك
              فهد حس بإحساس حلو مع هالكلمه لا قالتها وطالع عيونها اللي تلمع ماقدر ينطق لها ويتكلم
              كل اللي قدر عليه يحضنها بقووه وشغف
              غلا إستوعبت اللي قالته وهي بحضنه إستحت حيل واللي قدرت عليه إنها تتمسك فيه
              فهد بعدها عنه : نمشي هناك في نخله اعجبتني حيل وخليتها بخليك تشوفينها
              غلا هزت رأسها ب إيه ومشت معاه
              فهد وقف مكانه واشر لها : هذي هي
              غلا إنصدمت إمتألت عيونها دموووع ونزلت تغطي وجهها
              فهد تفاجئ ولفها له : وش فيك ؟
              غلا بكلمات متقطعه وشهاق : ه ذ ي ح ق ت
              فهد : هاه .. وش فيها وحقت مين ؟
              غلا تشاهق وصوتها متقطع : ج د ي م م ا ت ع ن ده ا
              فهد غمض عيوونه وسحبها له وضمها بقوووه : خلاص غلاتي
              تقطع قلبه ع صوت صياحها وبكاءها المرير
              بعدها عنه ومسح دموعها وقرأ عليها لحد ماهدت نفسها : قولي لي شلون حقت جدك
              غلا تنهدت بضيق وهي تمسح دموعها : اكرره هالنخله جدي مات عندها لما طاح منها تعب ومات
              فهد اخذ نفس وضمها : هذي حكمة ربك وش دخل النخله لا تحطين هالأمور بأشياء مالها دخل
              غلا تمسكت فيه ورجعت تبكي
              فهد بعدها عنه وبحنان : بس غلاي ماأحب أشوفك تبكين
              غلا مسحت دموعها وإنبسطت ع كلامه
              فهد بمزح : صايره دلووعه
              غلا ضربته ع صدره بدلع
              فهد : هههههههههه






              حبيبي صار لي مدة أشوفك تايه وحيران
              وانا والله لا شفتك حزين تزود أحزاني

              أنا احبك ولا ودي تعيش بدنيتك ندمان
              ترى ألأيام محسوبة وتالي ها لعمر فاني

              تصدق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان
              يطير من الفرح قلبي واصير بعالم ثاني

              والى من شفتك بضيقة أحس اني انا الغلطان
              أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني









              غرفة البنات

              دانا وهي تكلم بالجوال : ياحياتي انت ..... وربي حتى أنا ميته من الشوق لك
              ههههههههههه فديتك .... امممممم اكيد ........ أنسى نفسي ولا انساك باللحظه
              حست باحد يرمي عليها الخداديه
              إلتفت وشافت رؤى معصبه : إنقلعي كلمي برا خليني اعرف انام خلصت من خزيم وجتني هاذي
              دانا قامت من مكانها : هين يارؤوين هين يادوبه
              رؤى ماعطتها وجه ونامت من جديد
              وهي نايمه حست بأحد يشيل عنها المفرش ويضربها بالخيرانه
              إلتفت وشافت جدتها : قووومي صلي الفجر ياجعلتس للي مانيب قايله
              دانا تضحك من وراها : هههههههههههههههه
              رؤى إنقهرت من دانا وقامت وهي تلم شعرها : خلاص يايمه قمت
              رؤى وهي طالعه من الباب : دوين يالشينه مالقيتي إلا جدتي تعلمينها
              دانا : ههههههههه روحي لا تسمعك
              رؤى راحت بسرعه للمغاسل وغسل وجهها بمويه بارده ووضت عشان الصلاه
              رجعت للغرفه من جديد وإلتفت للساعه وكانت تشير إلى عشر الصبح
              إستغفرت ربها ع التاخير صلاة الفجر إبسطت سجدتها وصلت . لما إنتهت من الصلاه
              بدلت لبسها ع السريع ولبست برمودا جينز عنابيه وبلوزه سكريه كات
              ربطت شعرها وماحطت شيء ع وجهها ومشت متجهه للصاله
              شافتهم كلهم مجتمعين والبنات يفطروون
              ريم : صح النووم
              رؤى سحبت كرسي وجلست تفطر معاهم : شسوي نمت متأخر
              دانا ضحكت فجأه
              البنات كلهم إلتفتوا لها
              خلود : الظاهر إنهبلتي
              دانا : هههههههه جدتي ضربت رؤى وهي نايمه
              البنات إلتفتوا كلهم ل رؤى وكان القهر لاعب فيها تسدحوا من الضحك ع شكلها
              رؤى عصبت : كله من الزفت دووين
              دانا : هههههه
              خزامى : محد قالك تأخرين الصلاه , المهم وين غلاوي بنات محد شافها ؟
              جنى : مع فهد برا شافهم سلطان قبل شوي لما طلعنا من غرفتنا
              رؤى : غريبه غلو تقوم مبكر ؟
              دانا : احسن منك هههههههه
              رؤى طالعتها بقهر ودانا خافت وسكتت




              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                غرفة سمر & عبدالله


                إلتفت سمر للمره الثانيه له وكان نفس وضعيته نايم
                تأفأفت من داخلها وهي ودها تصحيه لكن خافت إنه مانام زين
                رجعت أإلتفت لتسريحتها وهي تضبط الكحل من جديد وتعدله
                خلصت من اللمسات الأخيره بشكلها وهي تطالعه بالمراه : وه فديتني اهبل
                : وانا اشهد
                سمر إلتفت بسرعه له : هاه .. امممم متى قمت ؟
                عبدالله إبتسم وهو يتمغط : توني قايم
                سمر إبتسمت ع شكله الناعس : طيب قوم بدل بنطلع لهم ترى تأخرنا
                عبدالله عقد حواجبه : ليه كم الساعه ؟
                سمر وهي تطالع ساعتها : عشر ونص
                عبدالله فز من مكانه : عز الله الشياب زعلوا منا اليوم
                سمر ماتت ضحك وهي تشوفه يلم اغراض الشاور بسرعه بياخذ له شاور ع السريع
                جلست ع السرير تنتظر خروجه , ولكن إنعادت عليها تفاصيل ليلة امس وكلامهم
                ياربي ليه وافقت أبقى معاه ؟ ليه ماخليته يطلقني ويتهنى بخزامى
                يمكن لإني حتى أنا شفت لهفته علي بعيونه , صحيح مايكن لي الحب
                لكن يكن لي مشاعر والإهم يبيني ك زوجه له مو اي شيء
                وبإستطاعتي انا اخليه يموت فيني مثل ماهو خلاني اعشقه
                بنسيه خزامى وطوايفها , واللي تقوله سمر يصير غصب يعني يصير
                ابيه لك لي لوحدي , مايشاركني فيه غيري , عشان كذا فضلت اكون معاك ياعبدالله ع اهلي
                احبك وبربي احبك غمضت عيونها بالم تمنع دموعها تنزل وتخرب كحلها
                تنهدت بضيق ونزلت رأسها وأناملها تلعب بطرف بلوزتها الفوشيه
                رفعت رأسها له وشافته واقف عندها : فيك شيء ؟
                سمر إبتسمت له غصب : لا
                عبدالله لمح الدمع ب عينها : والله موتي ولا دمعك اهون
                سمر مسحت بقايا دموعها : لا تقول كذا
                عبدالله مسك يدها وشدها له وصارت واقفه امامه : وربك إنك عيني الثنتين
                سمر قالت بنفسها وخزامى ؟
                عبدالله قطع تفكيرها وهو يضمها ل صدره : والله ياأغلى من سكن قلبي كان الفراق احسن لنا ولك انتي بالذات لأخليك تختارينه . بس أنتي لي فاهمه انتي زوجتي والله ابيك
                سمر تعلقت فيه ودمعت عينها
                بعدها عنه عبدالله : واللي خلقك قولي اي شيء , لا تسكتين , يعذبني سكوتك , يخنقني
                سمر إبتسمت له : سلامتك
                عبدالله بادلها الإبتسامه : ياجعلني مانحرم من هالمبسم , ودك نطلع ؟
                سمر هزت رأسها ب إيه
                عبدالله : اجل يالله امشي والله يعينا ع المحاضرات
                سمر ضحكت وهي تسحب جلالها ونقابها وتلبسه ع السريع
                مسك يدها عبدالله ومشى وهي وراه يدها بيده
                ماسكها بحنان بالغ ومحتضنها بكفه














                عند البنات

                دخلت عندهم غلا وهي مبسوطه حيل من طلعتها مع فهد
                جلست جنب جدتها بعد ماباست رأسها

                ريم : وين رحتي ؟
                غلا بفرحه : مع فهد خلاني أشوف المزرعه كلها
                رؤى : مبسوطه انتي ووجهك ساحبه علينا امس والحين طالعه تتمشين دووبه
                غلا : ههههههههههه والله ادري بزعلكم علي بس فهد اخذني معاه
                رؤى :.....
                غلا قربت منها : رؤى خلاص كنت بقول شيء بس الحين مو قايله لكم
                جنى : قولي ماعليك منها
                دانا : إيه تحمست وقسم
                غلا : بس رورو زعلانه
                دانا : رؤى إرضي لا أفقع لك وجهك
                رؤى : بسم الله علي , قوولي إخلصي
                غلا إبتسمت : فهد خلاني أشوف مسبح البنات اللي هنا
                البنات تفاجؤا وأستانسوا
                خزامى : بس اللي أعرفه مافيه إلا للشباب
                غلا : لا ياحلوه فيه للبنات وراء البيت مغطينه بالكامل
                رؤى برجاء : ودي أرووح له
                غلا : نقدر نروح له من البوابه الخلفيه
                خزامى : ابي نرووح شوي
                دخلت هنادي ووسن ع كلمتها : ع وين ؟
                رؤى : للمسبح الخلفي
                هنادي عقدت حواجبها : مسبح للبنات
                غلا بحسن نيه : إيه فهد خلاني أشوفه
                هنادي جت بترد لكن قاطعها كلام ام وسن : وينك انتي وياها من اليوم
                وسن : كنا بغرفتنا يمه يعني قايمين من اليوم
                أم وسن : اها . اجل يالله تعالي اكلوا لكم اي شيء قبل الغدا
                راحووا وسن وهنادي وجلسوا ع كنبات بعيده شووي عنهم
















                سيف ~

                دخل البيت وهو يمشي بتعب جلس ع إحدى كنبات الصاله وتنهد بضيق
                لمتى ع هالحال لا ليلي ليل ولا نهاري نهار
                لعبتي فيني لعب وتركتيني , لا والله ياسيف ماغيرك إللي لعب فيها
                حوبة هالبنات واللي سويته فيهم رد علي فيك يارؤى
                احس إني عاشق فيك كل شي لحد الثماله
                عاشق لك وحدك , يكفي إن نبض قلبي أنتي الوحيده اللي خليتيه ينطق بأسمك
                تنهد ورفع رأسه ل فووق يمسح ع شعره
                قطع عليه هدوءه وسكونه اخته : سيف
                سيف إلتفت لها : هلا
                نور قربت له وجلست جنبه : خوفتني عليك وينك امس
                سيف تنهد بضيق : نمت عند واحد من اصحابي
                نور بضيق : الله يخليك مره ثانيه قولي
                سيف إبتسم غصب : من عيووني
                نور بتردد : اممممممم سيف انت وش فيك هالإيام ؟
                سيف عقد حواجبه : ليه وش فيني
                نور : صاير ماتجلس بالبيت ولا تأكل ولا تسولف حتى ماترد ع إتصالاتك
                سيف إبتسم غصب ( ومن غير صديقتك لعب فيني ) : لا عادي انتي موسوسه بزياده
                نور تنهدت بضيق وهي تحاول تبعد هالإفكار عنها
                سيف قام من مكانه : بطلع انام الحين لا أحد يزعجني طيب
                نور إبتسمت : نوم العوافي
                سيف بادلها الإبتسامه وطلع لغرفته وهو يجر نفسه جر من كثر التعب والهلاك اللي عايش فيه
                نور كانت تطالعه لحد ماإختفى من عندها : يابعد عمري ياخوي حاسه فيك شيء ومو اي شيء لا كبيررر
                تنهدت بضيق وقامت من مكانها بس وقفها صوت التلفووون
                قربت من عنده ورفعته : الو
                المتصل : السلام عليكم
                نور عقدت حواجبها : وعليكم السلام
                المتصل : سيف ال .. موجود
                نور مستغربه من الصوت : إيه, من يبيه ؟
                المتصل : انا نائبه عزام ال.. هو صار له فتره مايرد ع جواله وحنا نحتاجه بالشركه
                نور : هو تعبان الحين ونايم إذا قام قلت له عنك
                عزام : اوكي سلامته , اتصل بوقت ثاني , مع السلامه !
                سكرت نور التلفون وهي مستغربه نائب مدير سيف ؟
                اللي أعرفه إن إسمه محمد هشام بس يمكن سيف غيره ب هذا اللي إسمه عزام
                تنهدت بضيق وبعدت هالإفكار من بالها وصعدت لغرفتها بترتاح




                عزام

                سكر التلفون وهو يفكر بصاحبة الرد
                يالبيه يالصووت ., معقوله سيف يكون عنده أخت حلووه وصوتها خقق لهالدرجه
                لا الظاهر بحط عيني عليها انا ,, بس يمكن تكون زوجته ياعزام
                حتى ولو كانت زوجته بنت هالقد صوتها رهيب لا مانتركها مستحيل
                إبتسم من داخله وهو يفكر تفكير خبيث ب نور ,











                شقة اهل رنا


                رنا كالعاده جالسه عند امها تداريها بتعبها : يمه تبين مويه ؟
                أم سعود : لا يمه مو عطشانه
                رنا بضيق : بس يايمه انتي ماشربتي من امس
                ام سعود : لا يمه مابي بس أبي له وسايد تسند ظهري
                رنا فزت بسرعه وراحت لغرفتها وجابت وسادتين
                قربت من عند امها ورفعتها وحطت الوسايد تحت ظهرها وسندتها من جديد ع الوسايد : كذا مرتاحه
                أم سعود تنهدت : إيه الله لايحرمني منتس
                رنا إبتسمت وجلست جنبها : ولا منك
                سعود فتح الباب عليه ودخل بسرعه وهو يلهث
                رنا قامت له : وش فيك ؟
                سعود إلتفت لأمه : يمه عمي يوسف جاء ودخلته للمجلس يقول بتطمن ع امك
                أم سعود من قلب : الله يجزاه خير ويعافيه وأنا امك
                رنا : هو بالمجلس الحين ؟
                أم سعود بسرعه : روحي رنا وجهزي القهوه والله مايطلع إلا إذا تقهوه
                رنا إتجهت للطبخ بدون ماتنطق ركبت إبريق القهوه وجهزت الصينيه من فناجيل
                وطلعت الحلا اللي مسويته اليوم من الثلاجه ورتبته ع الصينيه وبالها مو معها معاه هو وجيته

                بالمجلس

                سعود : لا والله ياعمي ماتروح امي حلفت إن قهوتك عندنا
                يوسف تنهد وجلس : عشان الوالده بجلس
                سعود جلس جنبه وإبتسم
                يوسف : متأكد إن امك بخير ؟ ولا تحتاج شيء !
                سعود إبتسم : إيه الحمدالله
                يوسف : تحتاج اجيب لها ممرضه ترعاها عشان كبر سنها
                سعود : لا رنا عندنا أطلق من مية ممرضه
                يوسف كتم ضحكته وسكت
                شوي وطق الباب عليهم وقام يوسف ل باب وفتحه واخذ من رنا اخته القهوه
                دخل عند يوسف وحط القهوه وصب له : سم
                يوسف إبتسم ع حركاته : سم الله عدوك
                شرب يوسف من القهوه واخذ من الحلا اللي سحره شكله قطعه وذاقه
                أعجبه الطعم حيل ورجع اخذ منه , أكيد ماغيرها هي مسويته قادره ع كل شيء اجل ؟
                صحاه صوت سعود من سرحانه : عمي وين رحت
                يوسف إنتبه : هاه معاك
                سعود طالع فيه وسكت
                يوسف : اجل وين روان ؟
                سعود : بغرفتها , اناديها لك ؟
                يوسف إبتسم : إيه ياليت حبيبة عمها هي !
                سعود قام من مكانه وطلع من المجلس
                يوسف بعد ماطلع إلتفت للمجلس وطالع فيه وبترتيبه وبتناسقه
                الله يجزاك خير يافهد من جد تحتاج الدعاء والشكر !
                دخل سعود وهو ماسك روان اللي متخبيه وراء اخوها ومستحيه
                يوسف إبتسم : هلا هلا تعالي روني عندي
                روان ماصدقت جت له تركض , ضحك يوسف وضمها وبوس خدودها : وش اخبارك وانا عمك
                روان بحياء : زينه ؟
                يوسف : طيب حلوه هديتي لك امس
                روان هزت رأسها ب إيه وهي طايره من الفرحه
                يوسف قرب لها : طيب عطيني بوسه واجيب لك هديه بكرا
                روان باسته ع خده
                يوسف إبتسم وقبص خدها : شطوره
                نزلها من حضنه وقام من مكانه طلع من جيبه فلوس ودسها بجيب روان
                سعود بإحراج : لا عمي ماله داعي
                يوسف إبتسم ع عزة نفسه يشبه اخته رنا بهالشيء : لا عشان روان تكون مبسوطه وتشتري اللي تبيه
                سعود إنحرج وسكت ونزل رأسه
                يوسف رفع له رأسه : لا وأنا عمك إرفع رأسك , خلك مثل أبوك
                سعود إبتسم له ورفع رأسه
                يوسف : إيه هذا عشمي فيك , يالله أنا طالع الحين تبون شيء
                سعود : عمي وين بتروح
                يوسف : عندي شغل وانا عمك
                سعود تضايق وببرائه : طيب تعال عندنا دايم
                يوسف إبتسم له : إن شاءالله , يالله سلم لي ع أمك وتحمد لها بالسلامه نيابه عني وقول لها والله لو ماكانت بالعده كان دخلت بنفسي وتحمدت لها بالسلامه
                سعود هز رأسه ب إيه : تأمر امر
                يوسف مشى عنهم طالع من المجلس ومن الشقه كلها متوجهه لسيارته المركونه برا
                سعود طلع من المجلس هو واخته روان وتوجهوا لغرفتهم وقفهم صوت رنا : وين رايح وتارك الرجال بالمجلس
                سعود إلتفت لها : طلع !
                روان ركضت لرنا وطلعت من جيبها الفلوس : رنو شووفي
                رنا عقدت حواجبها وهي تطالع ميتين ريال : من عطاك هذي
                سعود تنهد : عمي يوسف عطاها
                رنا فار دمها : ليش ماقلت لا مو محتاجينها
                روان خافت وسكتت
                سعود : قلت له والله , بس خباها بجيب روان مايمديني اطلعها

                رنا تنهدت وهي تقلب الميتين بيدها وتقول بنفسها بحياتي ماقد لمست هالميتين كنت أشوفها من بعيد مع ابوي
                وماأتجرا اخذها وجاك يارنا اللي يعطي اختك اللي ماتعدت خمس سنين ميتين ريال وأنا اللي عمري 19
                ماقد فرحت فيها , صحاها صوت امها وهي تناديها
                رنا خبت الفلوس بجيبها ومشت عند امها : هلا يمه
                أم سعود : صوتس وراه طالع ؟ ترى الرجال عندنا لا يسمع حستس
                رنا تنهدت : سعود يقول إنه طلع
                روان جت لهم قاطعه حديثهم وبزعل : رنو عطيني الفلوس
                أم سعود إنهبلت : هاو , أي فلوس ؟
                رنا تنهدت : يوسف معطيها ميتين ومنهبله الاخت تبيها
                أم سعود : هاتيها لا انتي ولا هي تأخذها ميتين تعيشنا أسبوع
                رنا طلعت الفلوس من جيبها : من الأساس كنت بعطيك الفلوس
                أم سعود اخذت الفلوس : روحي رتبي المجلس انتي والشغاله
                رنا قامت بامر من امها وراحت للمجلس بتشل القهوه
                أول مادخلت له إستنشق انفها ريحة العطر الرجاليه الممزوجه بريحة القهوه
                إبتسمت ع الريحه وتحس ذابة منها وقالت بدون شعور : عطره روعه ~
                صحاها صوت روان : يمه تكلمين نفسك
                رنا إبتسمت : ياطول لسان هالبنت








                لو يخون البرد ثلثين الضلوع
                .................. أي شي يبقى ف صدرك .. أشعله !


                الشتا محتاج ل إحساس و دموع
                .................. لا تكابر ب..الجروح و تزعله ..


                كان صيدك ( مستحى ) ! شوف الشموع
                .................. قد بكت من ذنب هي ما تفعله !









                نرجع للمزرعه

                البنات صرخوا : لا
                أم محمد : قص لسانتس انتي وياها
                رؤى : إف يمه مسرعكم تروحون
                أم سلطان : ماعليه يمه بكره دواماتكم
                دانا بوزت : نغيب مافيها شيء
                خزامى : ماإنبسطنا ولا رحنا المسبح
                أم وسن : هههههههههه خلاص فيه طلعه ثانيه
                غلا تقهر البنات : أنا شفت المسبح وإنبسطت فيه
                سمر رمت عليها الخداديه : برا يالله
                البنات : هههههههه
                ام محمد : إستعجلوا ألبسوا الرجال مو فاضين لكم
                قاموا كل البنات بتأفأف يجمعون اغراضهم بالشناط ويلبسوون

                ساعه كانت كافيه يكونون كل العوائل بسيارتهم متوجهين للخبر










                سيارة سلطان

                سلطان إلتفت ل جنى وهو يشوف ملامحها تتغير : فيك شيء
                جنى بتعب : احس بتعب والم
                سلطان بخوف : اوقف السياره
                جنى تنهدت : لا ماله داعي
                هنادي بطفش وهي راكبه معاهم وراء : كل الحوامل كذا لا تخاف
                سلطان طالعها من المرايه ولمس السخريه بصوتها : ياليت تبلعين لسانك داخل حلقك احسن
                هنادي جت بترد
                وطالعها سلطان بنظره وسكتت : ياليت اللي عطاء سمر يعطيك ,
                إنقهرت هنادي من هالكلمه وسكتت ماتحب احد يقارنها بأحد
                جنى بترقع الموضوع : شفت إسطبل الخيل
                سلطان إلتفت لها : إيه , انتي ماشفتيه
                جنى : لا والله
                سلطان عقد حواجبه : غريبه فهد قالي عنكم وإنكم شفتوه
                جنى تنهدت : يقصد البنات الصغار وزوجته
                هنادي ول ماطروا إسمه فززت من مكانها وإستمعت لكلامهم زين
                يالبى الإسم وطاريه , خلاص انا ماعاد اقدر أتحمل لازم اسوي لي شيء أرده لي لازم
                صحاها صوت جنى : هنادي يالله إنزلي وصلنا , وش فيك ؟
                هنادي نزلت بهدوء وهي تنفض هالإفكار من بالها , وتقول بنفسها إصبري ماجاء وقتها









                في بيت بو فهد / جناح رؤى ~

                رمت عبايتها ع جنب وفوقها الشنطه ورمت نفسها هي ع السرير بتعب
                وهي تفك شعرها وينتثر ع وسادتها , غمضت عيونها ك محاوله للنوم
                لكن فزت بقوه وقامت من مكانها وهي تلهث مسكت قلبها اللي يعتصر من الالم وهي تسمي بالله
                تبي يتوقف هالالم مو قادره , الم فظييع تحسه يقطع شرايينه تذكرت سيف باللحظة هالالم
                يمكن سيف فيه شيء وهالالم احساس منها له
                قامت من مكانها وسحبت جواها بسرعه وإتصلت ع رقم : الو
                نور : بسم الله , وش فيك ؟
                رؤى بلهفه : نور انتم بخير مافيكم شيء
                نور إستغربت منها : ايش ؟
                رؤى تنهدت لما تأكدت من صوتها
                نور خافت : رؤى حبيبتي فيك شيء
                رؤى إبتسمت غصب والدموع تنزل ع خدها : قلبي أوجعني وتذكرتك وخفت وإتصلت ع طوول
                نور إبتسمت : ياحياتي انتي , لا والله مافيني شيء
                رؤى ببحة صوت : الحمدالله

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                  البارت ال 38





                  بيت بو فهد / جناح غلا & فهد



                  إنسدحت ع السرير بتعب بعد الشاور الدافي وغمضت عينها تبي النووم
                  حست بحركته جنبها وفتحت عينها بتتأكد
                  فهد إبتسم لها : صحيتك
                  غلا بهمس : مانمت
                  فهد سحبها عنده : إن شاءالله إنبسطتي بالمزرعه
                  غلا إبتسمت : إيه الحمدالله , بس ماطولنا
                  فهد : ماعليه فيه طلعه ثانيه اساسا ماكان لهم نيه ينامون , روحتنا لها كانت بس عشان عبدالله وسمر
                  غلا : اها
                  فهد : طيب يالله نامي وش تنتظرين
                  غلا قامت من مكانها : مافيني نوم بروح ل رؤى
                  فهد سدحها ع السرير : رؤى وراها كليه بكره
                  غلا تأفأفت وإنسدحت معاها والنوم ماطب عينها

                  ~










                  رؤى ~

                  نور بشك : متأكده إن مافيك شيء
                  رؤى تنهدت بضيق : لا والله ولا شيء
                  نور : طيب قلبك يوجعك إلى الان
                  رؤى بتعب : نور حاسه بيجي شيء يتعبني
                  نور تنهدت : لا تفكرين كثير وأنسي
                  رؤى دمعت عينها : طيب بقوم اصلي ركعتين الحين , تأمرين ع شيء ياقلبي
                  نور إبتسمت : لا سلامتك
                  رؤى سكرت منها وحطت جوالها ع الكوميدينه
                  قامت من مكانها وحطت يدها ع قلبها ياترى وينك ياسيف
                  حاسه بشيء إتجاهك يألمني مدري ليه ؟
                  حاسه بشيء حولك بيضرني , حاسه بتعب يخليني اتذكرك يقطعني حيييل نفسك !
                  تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها وهي ترفع اكمام بلوزتها بتوضي وتصلي ركعتين ~




                  بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر


                  سمر اللي كانت تجفف شعرها المبلول بعد الشاور سمعت جوالها يرن وفزت له
                  أول ماشافت الرقم ردت عليه بسرعه : الو
                  شذى بلهفه : سموره
                  سمر دمعت عينها ع طوول : ياهلا حياتي كيفك ؟
                  شذى إبتسمت : تمام وأنتي كيفك ؟ وش مسويه بدنياك
                  سمر تنهدت : باحسن حال , بس فاقدتك حيل !
                  شذى بقهر : جاحده انتي
                  سمر : هههههههههههه ياقلبي انتي والله ماتدرين وش صار لي
                  شذى عقدت حواجبها : ليه وش صار
                  سمر إبتسمت وقالت لها عن كل شيء
                  شذى تنهدت : طيب وش اخبارك معاه الحين
                  سمر غمضت عينها بتعب : ماشي حالي
                  شذى إبتسمت : لا تشلين بخاطرك ياقلبي , والله بتثبت له الإيام حجم معاناتك
                  سمر تنهدت : الحمدالله ع كل حال وانا راضيه بأي شيء دامني معاه ويكن لي مشاعر حلوه ومعتبرني زوجته
                  شذى بتردد : تنامون بغرفه وحده ؟
                  سمر إستحت : لا لسه
                  شذى بتغير الموضوع : سمر أنا مشتاقه لك حيل , تقدرين تجي عندي هالإيام ببيتي ؟
                  سمر : اوكي حياتي . من الأصل أنا فاضيه ولا عندي شيء ، بقول لعبدالله وإن شاءالله يرضى
                  شذى إبتسمت : ترى إستناك
                  سمر بادلتها الإبتسامه : من عيووني يالبى قلبك !











                  عبدالله ~


                  طالع باب الغرفه للمره الالف ومتردد بدخول او النومه احسن له
                  مشتاق لها مدري ليه ؟ ماغابت عني إلا من ساعه
                  تالمت بمعرفتها عن حبي ل خزامى بس والله ياسمر مو ذنبي والله , إنقهرت اكثر لما شفت شلون العبره خانقتها وماتحب تطري اسمها قدامي لاحظت هالشيء من قبل لا أعرف إنها عرفت بحبي لها
                  مدري وش هالمشاعر اللي اكنه لها , شفقه أو ايش ؟ أو مجرد إعتياد أو رد جميل لها بعد ماتحملت معاي كل شيء ,,,
                  تنهد بضيق ونفض هالإفكار من باله , إنسدح ع سريره بتعب غمض عينه ك محاوله للنوووم
                  فتحت الباب سمر قاطعه جوه , فتح عيونه وإلتفت لها
                  سمر بحرج : اسفه أزعجتك وانت نايم
                  عبدالله إبتسم : ماكنت نايم , فديتك
                  سمر نزلت رأسها بإحراج
                  عبدالله قام من مكانه وقرب لها : بغيتي شيء
                  سمر رفعت رأسها له : شذى إتصلت علي قبل شوي وكانت تبيني أزورها وانا والله مشتاقه لها , اممممم يعني تسمح لي اروح عندها ؟
                  عبدالله إبتسم : اكيد !
                  سمر بفرحه : تسلم لي
                  عبدالله إنبسط لفرحتها : بكره تجهزي بأخذك لها
                  سمر اخذت نفس : اوكي
                  عبدالله يطالع فيها ويبتسم :...
                  سمر : امممم تبي شيء ولا اطلع انام
                  عبدالله : لا سلاأمتك , وتصبحين ع خير
                  سمر وهي تتجه لغرفتها : وانت من اهله










                  مشكلة بعض العواطف عكس ما يملي العقل


                  ......... وأنت تدري إن ليس (كل ما يسمع , يقال ) !



                  لا تظن إن السكوت ، ، إللي ملازمني ثقل .!


                  ......... لا وربي . . لكن أدري (كل مقام له مقال ) !








                  صباح اليوم التالي


                  جناح فهد & غلا

                  مد له يدها وهي أخذتها تلبسه الكاب تبعه إستحت من نظراته ونزلت رأسها
                  عجزت تسكره له وتورطت
                  فهد : هههههه خلاص هاتي أنا أسويه
                  اخذها منه ولبسه هو , طالع فيها : بطلع الحين تبين شيء
                  غلا هزت رأسها ب لا , وبدون شعور : سلامتك حبيبي
                  فهد رفع رأسه ع هالكلمه غلا بعد ماإستوعبت نزلت رأسها بسرعه ماتبي تشوف نظراته
                  فهد إبتسم ع شكلها المتفشل وك تغيير للموضوع : يمكن ارجع متأخر شوي لا تنتظريني ع الغدا
                  غلا هزت رأسها ب إيه وهو مانطقت
                  تنهد فهد وطلع من الجناح كله متوجهه لسيارته , أول ماطلع رمت غلا نفسها ع السرير : يا غبائي إف
                  إنقلبت ع الجهه الثانيه وهي تتردد عليها الكلمه , إنقهرت لما مارد عليها
                  قامت من مكانها بقهر ونفضت هالإفكار من بالها وراحت كالعاده ترتب الجناح لحين وصوله














                  كلية البنات

                  خزامى : غبيه انتي غبيه ؟
                  دانا إلتفت لها مستغربه : ليه وش سويت
                  خزامى بطفش : زاوجي انا وانتي ماباقي عليه شهر وحضرتك إلى الان تتكلمين مع وليد
                  دانا إنهبلت : طيب وش فيها
                  خزامى: خلاص لا عاد تتصلين عليه وتكلمينه إلا ليلة عرسك
                  دانا طالعتها بغباء : مافهمت
                  خزامى صفقتها بالكتاب : عشان يشتاق لك
                  دانا : اها
                  خزامى بطفش : واخيرا
                  دانا : ههههههه , وانتي بتكلمين نواف ؟!
                  خزامى إبتسمت : لا ترى من امس يتصل ولا رديت , وأرسلت له وخبرته
                  دانا : بس وربي انا اللي بشتاق له مو هو
                  خزامى : إففف , عاد بهاللحظه مالك علاج
                  دانا تنهدت : خلاص بسويها واجرب وش راح اخسر يعني ,
                  خزامى إبتسمت لها




                  عند رؤى ونور


                  نور وهي تمد ل رؤى الكوفي : ليتني ماجيت ماأخذنا إلا محاضره وحده بس
                  رؤى إبتسمت : عادي , بالعكس احسن عشان نجلس مع بعض شووي
                  نور بضىيق : بس وربي لازم اطلع الحين
                  رؤى إستغربت : ليه ؟
                  نور تنهدت : منال هنا , وبعدين انا تعبانه هالإيام ودي ارتاح قبل الإمتحانات
                  رؤى بقهر : منالوه الزفت , لمتى بتلاحقك ؟
                  نور هزت كتوفها بمعنى مادري
                  رؤى تنهدت : خلاص حبيبتي , انتي روحي وانا بتصل عليك شوي
                  نور : تعالي عندي ؟
                  رؤى إلتفت لها : اجي عندك
                  نور : الله يخليك لك كم شهر ماجيتي عندي
                  رؤى تنهدت : مشكلتي ماقدر
                  نور عقدت حواجبها : ماعندك عذر, يعني من بيمنعك بالله , تكفيييين رؤى !
                  رؤى بس سيف يانور اخوك تنهدت بضيق ودي أروح ع الإقل اتطمن عليه وهو اصلا مايتجرأ يتعرض لي
                  بعد الي صار بيننا : اوكي بجي
                  نور ضمتها بقوه : فديتك
                  رؤى إبتسمت لها غصب والخوف يتملكها











                  بيت شذى

                  سمر وصلت عندها من نص ساعه , وجالسين مع بعض بالمجلس يسولفون

                  شذى : وبعدين وش صار ؟
                  سمر تنهدت : ابد , وافقت اجلس معاه وخلاص
                  شذى : هذا اخر شيء صار بينكم
                  سمر إبتسمت وهزت رأسها ب إيه
                  شذى عقدت حواجبها : وش فيك ؛ احسك مو ع بعضك
                  سمر اخذت نفس : اخاف اللي أسويه غلط , واحسن لي وله أرجع بيت اهلي
                  شذى إبتسمت : سمر إسمعي ل قلبك ولا تسمعين لغيره , هذا زوجك عطيه فرصه ثانيه
                  سمر تنهدت : إن شاءالله , المهم أنتي قولي لي عن اخبارك
                  شذى إبتسمت : اخباري تمام , وعندي خبر مفرح
                  سمر إبتسمت : وشو
                  شذى بحياء : انا حامل
                  سمر : من جدك ؟
                  شذى ضحكت عليها
                  سمر قامت من مكانها وضمتها بقوه : فديتك مبرووك
                  شذى إبتسمت : يبارك فيك







                  بيت بو سلطان / جناح سلطان & جنى

                  دخل سلطان لغرفتهم بالجناح وهو يناديها بصوت عالي : جنى
                  جنى بخوف جت له : نعم امر
                  سلطان عقد حواجبه : المزهريه اللي بصالة الجناح من كاسرها
                  جنى طيرت عيونها : اجل هي مكسوره
                  سلطان بطفش : لا تسوين نفس ماتدرين
                  جنى إنهبلت : وش تقصد
                  سلطان بتأفأف : مافي غيرك هنا بالجناح وهالمزهريه ذي غاليه وين اصرفها بالله
                  جنى تنهدت بضيق : بس عشاني بالجناح تظلمني
                  سلطان : جنى انا ماظلمتك انا قاعد أسألك
                  جنى طيرت عيونها : قبل شوي داخل علي وتقول انتي كسرتيها ومدري ايش
                  سلطان تنهد وجلس : اجل من كسرها
                  جنى تركته وراحت للغرفه مطنشه
                  سلطان : إف وقت زعلك انتي
                  قام من مكانه ولحقها للغرفه : جنى
                  إنسدحت جنى ع السرير وتغطت بفراشها
                  قرب لها ورفع الفراش عنها : قوومي جنو
                  جنى صدت عنه
                  سلطان وهو يجلس جنبها : ههههههه لبى الزعلانين
                  جنى بقهر : تفضل مزهريه علي
                  سلطان : والله لإنها غاليه وخفت ماتعرفين قيمتها
                  جنى : انت صاير عصبي حيل
                  سلطان : انا ؟
                  جنى هزت رأسها ب إيه : تعصب ع إتفه الإسباب وتحط حرتك فيني , ولا فيه احد بالله يعصب عشان مزهريه
                  سلطان : هههههههه
                  جنى إبتسمت : شكلك حلو وانت تضحك مو معصب
                  سلطان قرب وباسها : شسوي يمكن ضغط الشغل
                  جنى قامت من مكانها : هذا مايعني تحط حرتك فيني وع سبب تافهه
                  سلطان قام وصار مواجهها ضمها بقوه : ماعليه حبيبي اسف
                  جنى تنهدت : اخر مره
                  سلطان : ههههههههه من عيوني ياعيوني انتي



















                  بيت بو فهد / جناح رؤى

                  غلا : إففف بتروحين وتتركيني هنا ترى طفشت وربي
                  رؤى إبتسمت : شسوي من زمان عن نواره وودي اجلس معاها شوي
                  غلا : طيب بتطولين
                  رؤى وهي تضبط كحلها : لا كلها ساعه وجايه
                  غلا : خلاص بنتظرك اجل وبسهر عندك الليله
                  رؤى إبتسمت : حلو , بكره ماعندي شيء يعني بغيب
                  غلا وهي تعدل خصل رؤى : اممممم ماتخافين تشوفينه هناك
                  رؤى بهمس : قصدك سيف
                  غلا هزت رأسها ب إيه
                  رؤى تكابر : مايهمني
                  غلا عرفت إنها تكابر وسكتت
                  رؤى وهي تسحب عباتها وتلبسها : غلو لا تنامين لحد ماأرجع
                  غلا هزت رأسها ب إيه وهي تشوف رؤى تطلع من الغرفه متوجهه لسيارة السايق
                  تنهدت غلا بضيق ومشت لجناحها هي وفهد ,
                  دخلت الجناح ومشت لناحية غرفتهم
                  شافت فهد يحوس بجواله : متى وصلت
                  فهد شافها ونزل الجوال : لي ربع ساعه , انتي وين كنتي ؟
                  غلا تنهدت : عند رؤى
                  فهد : اها
                  غلا تذكرت كلمتها وإستحت وإرتبكت , جلست ع السرير وهي منزله رأسها
                  فهد عرف باللي فيها وقام لها وجلس جنبها : لبى الحياء كله
                  غلا ضاعت علومها وسكتت عجزت تنطق :..
                  سحبها لحضنه وباسها ع خدها : حياويه بزياده
                  غلا بهمس : احم انا
                  فهد إبتسم : وفيه غيرك
                  غلا تنهدت وسكتت








                  شقة اهل رنا

                  رنا وهي تهمز رجل امها : لا يمه يبيلك شهر وبعدها نفك هالجبس
                  أم سعود بطفش : ياربيه ماعاد اطيق شوفته
                  رنا : ههههههه ماعليه يالغاليه تحملي شووي
                  أم سعود تنهدت : الله يعديها ع خير
                  روان جت لهم وهي تصيح ويدها كلها دم
                  رنا قامت لها : وش فيك
                  روان ببكاء : طحت
                  أم سعود بخوف : تعالي يايمه تعالي
                  روان راحت لها وهي تبكي
                  ام سعود مسكت يدها تفحصها : بسم الله عليك ياقلب امك انتي
                  روان تبكي : توجعني
                  رنا مسكت يدها ومسحت عنها الدم : تحتاج مطهر وشاش
                  أم سعود : هو عندنا
                  رنا تنهدت : لا ماعندنا
                  أم سعود : اجل يايمه دوري لنا جيبي لإختس
                  رنا : بقوم سعود يشوف لنا صيدليه هنا
                  أم سعود : سعود نايم خليه
                  رنا تنهدت : في صيدليه تحتنا ع طووول تخليني اروح لها
                  أم سعود : بعيده ؟
                  رنا : لا تحت العماره ع طوول
                  أم سعود : خلاص روحي قبل لايصير شيء بيد اختس
                  رنا وهي تسحب عباتها : وانتي ثانيه مره اتركي اللقافه عنك
                  روان مسحت دموعها : دووبه طسي
                  رنا ضحكت ومشت لناحية الباب و طلعت من الشقه
                  نزلت من درج العماره وصارت تدور بين المحلات عن الصيدليه
                  لقتها بعد عناء اخذت منها شوية اغراض لإمها واختها
                  دفعت الحساب ومشت راجعه للشقه , فتحت باب الشقه ودخلت
                  فصخت عباتها بالصاله ورمتها ع الكنبه
                  اخذت الإغراض بتتأكد منها كلها
                  ومشت رنا والإغراض بيدها تحوس فيها
                  وهي ماشيه ضربت بصدر عريض
                  رنا صرخت : اه
                  رفعت رأسها بتشوف مين ؟
                  وكانت الصدمه وجود يوسف امامها يطالع فيها
                  رنا بلعت ريقها وماعاد تدري وش تسوي وهي من دون عباه
                  يوسف نزل رأسه بسرعه ومشى لناحية الباب وطلع بسرعه
                  رنا اللي كانت ترتجف في مكانها وتطالعه لحظة خروجه نزلت رأسها و طالعت لبسها وكان عباره عن بيجامة بيت عاديه : ياربي ياغبائي مجنوونه انا طالعه له كذا ,,
                  جت لها روان تركض :رنو
                  رنا تحاول تتناسى الموقف : هذي التعبانه
                  روان : بقولك شيء
                  رنا سحبتها من يدها وقامت تمسح عليها بالمطهر : مابي أسمع شيء
                  روان : كيفك , كنت بقولك إن عمي يوسف هنا ودخل غرفتنا عشان سعود
                  رنا إرتبكت : هو كان هنا
                  روان هزت رأسها ب إيه
                  رنا عصبت : وليه ماقلتي لي
                  روان دمعت عينها : توك جايه وهو كان داخل بالغرفه
                  رنا تنهدت بضيق ومسحت دموعها : وش اخبار يدك الحين
                  روان تطالع الشاش اللي عليها : توجعني
                  رنا : ماعليه حبيبتي كلها يومين وتخف
                  روان : عمي يوسف قالي نفس الكلام
                  رنا تنهدت : ياذا عمك اليوسف اللي حاطته بكل سالفه
                  روان : ترى بقوله
                  رنا عصبت : إنكتمي احسن لك






                  يوسف

                  ركب سيارته وحرك ماشي بالطريق
                  تكرر عليه الموقف السابق
                  وتذكر ملامحها الناعمه وجاذبيتها
                  تنهد وبعد هالإفكار من باله : ياليت أركز بالسواقه احسن لي ولها
                  نفض الإفكار من باله ومشى لبيته

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


                    بيت سيف

                    رؤى تطالع غرفة نور : من متى مغيره الغرفه
                    نور إبتسمت : لي شهر تقريبا
                    رؤى : اها ع البركه
                    نور : يبارك فيك
                    رؤى : المهم , قولي لي وش سوت لك الزفت منال هالإسبوع
                    نور تنهدت : ابد , بس تعرفين حركاتها الغبيه
                    رؤى : اها , انتي طنشيها ولا عليك منها
                    نور تنهدت بضيق : ياليت اقدر , كل ماشفت وجهها تذكرت اللي صار
                    رؤى قربت لها وضمتها : حياتي انتي
                    نور بادلتها الحضن
                    رؤى بعدت عنها لما سمعت جوالها يرن اخذته وردت : هلا يمه ...... الحين .. بس .... اوكي لا تعصبين ..... طيب جايه ........ والله جايه ....... يالله باي
                    نور إلتفت لها : لا يكون بتروحين
                    رؤى تنهدت : شسوي صار لي ساعتين عندك وغلاوي تنتظرني
                    نور تأفأفت : والله ماشبعت منك
                    رؤى قامت من مكانها ولبست عباتها : ماعليه حياتي وحتى انا
                    نور قربت لها وسلمت عليها : إنتبهي ل نفسك
                    رؤى إكتفت بإبتسامه , سحبت شنطتها ومشت نازله لسيارة السايق
                    وهي تمشي رايحه لسيارتهم , لمحته بسيارته جالس وكأن معاه احد
                    طالعت زين بتتأكد وكانت الصدمه إنه مع بنت بوضع غير
                    رؤى إنصدمت ودمعت عينها راحت تركض لسيارتهم تحاول توصل لها
                    سيف لمح اللي يطالعهم و عرفها ونزل من سيارته ولحقها : رؤؤؤى رؤؤؤى
                    رؤى تصيح وتركض للسياره وينعاد عليها الموقف
                    سيف مسكها وشدها له : رؤى إسمعي
                    رؤى ببكاء تفلت بوجهه : ياخسارة حبي فيك
                    دفعته بقوه وفلتت يدها وراحت بسرعه تركض لسيارة السايق ركبتها ومشى السايق بسرعه
                    سيف كان تنفسه سريع نزل ع الإرض وجلس ع ركبه : رؤى لا تمشين الله يخليك تعالي
                    قربت منه البنت اللبنانيه اللي كانت معاه : حبيبي شوبك جالس هيك ؟
                    سيف إلتفت لها وصب غضب الدنيا بكف ع وجهها : إنقلعي عن وجهي
                    البنت خافت منه وراحت بطريقها والدمع بعيونها
                    سيف حط يده ع رأسه وهو يتذكر كلامها ( ياخسارة حبي فيك )
                    رؤؤؤى تكفين إرجعي تكفييين والله أنا بدونك ولا شيء
                    رؤى تكفييييين أبيك لا تخليني اخسرك تكفيييييين










                    رؤى ~


                    كان قلبها بيتقطع من الصياح والالم والتعب وهي تردد : ياخسارة حبي فيك
                    حطت يدها ع جبينها تضغط عليه : الله يأخذك ويأخذني قبلك
                    انا شلون احب واحد مثله من بنت ل بنت , اه ياربي ساعدني
                    ياربي مالي غيررك يارب , سحبت المويه البارده اللي بشنطتها وإرتشفتها كلها مره وحده
                    كات تتمنى تطفي اللهيب اللي إشتعل داخلها يحرقها من جوه
                    وقفت السياره وإلتفت لها السايق : يالله مدام ينزل
                    رؤى نزلت من السياره وهي تجر خطواتها بتعب وإرهاق
                    وصلت للصاله وكانوا كلهم مجتمعين
                    أم فهد : وينك تأخرتي , من متى وأنا متصله عليه هاه ؟
                    رؤى طالعتها وهي ماتدري وش تقوول
                    غلا حست وخافت : رؤى فيك شيء
                    رؤى طالعتهم كلهم وتحس الدنيا تدور فيها
                    شوي وإضلمت الدنيا بعينها وطاحت من طولها
                    كل اللي بالصاله صرخوا بإسمها وجوها يركضون
                    فهد حط رأسها بحضنه وضرب وجهها ع الخفيف : رؤى رؤى ردي
                    أم فهد تبكي : يمه ودها المستشفى الله يخليك
                    فارس قرب المويه ورشها ع وجهها : مايحتاج يالغاليه مجرد إغماء بسيط
                    غلا تهز كتفها ودمعت عينها : رؤى
                    رؤى بدت تهذي بعد المويه : ل ي ه
                    أم فهد سحبتها من فهد ومسحت ع شعرها : يمه بسم الله عليك سلامتك
                    رؤى فتحت عينها شوي شوي وببحة صوت : وين انا ؟
                    غلا خافت عليها ومسحت شعرها : بالبيت حبيبتي , فهد بأخذها للغرفه
                    فهد هز رأسه بإيه ومسكهاورفعها بمساعدة امه وغلا
                    مشتها غلا وأم فهد مع الدرج لحد ماوصلوا جناحها
                    سدحتها امها ع السرير : يمه انتي بخير
                    رؤى هزت رأسها ب إيه وعيونها غرقانه دمووع
                    أم فهد تنهدت وضاق صدرها وإلتفت ل غلا : خليك معاها بنزل لإخوانها تحت إطمنهم
                    غلا هزت رأسها ب إيه : من عيوني ياخالتي
                    ام فهد إلقت نظره ع بنتها وتنهدت وطلعت من الجناح ومن داخلها تدعي لها
                    غلا بعد ماطلعت جلست ع سرير رؤى جنبها ومسحت ع شعرها : كيفك الحين
                    رؤى دمعت عينها : زفت
                    غلا أخذت نفس : شفتيه
                    رؤى بكت : الخاين
                    غلا تنهدت بضيق ولحفتها : إرتاحي الحين وبعدها نتفاهم
                    رؤى مسحت دموعها وقربت اللحاف منها وتغطت فيه ك محاوله لنسيان الواقع وعيش الإحلام











                    سيف ~

                    دخل للبيت وهو يجر خطاويه جر
                    كان شكله مبهذل والشماغ ع كتفه والطاقيه ع رأسه
                    جلس ع كنبه من كنبات الصاله وتنهد
                    وينك رؤى , لا تحرميني منك تكفين
                    رؤى أنا سويت كذا بسببك , انا مابي احد أبيك انتي وبس
                    مابي كل البنات اكرههم من بعدك , رؤى والله كارهه نفسي انا
                    لإني عذبتك , رؤى والله كنت أحاول اتناسك بصداقتي مع البنات
                    وعجزت والله ولا وحده تجي ضفرك , كلهم اكرههم غيرك
                    رؤى يابعدي انتي وينك , فقدتك من هالحين , حاس ماراح نشوف بعض عقبها
                    رؤى والله كل شيء بسببك , رؤى احبك انتي انا وبلاك ماأسوى شيء





                    على ركن الرصيف اللي قد جمعني فيك ...

                    نزفت بلحظة غيابك.. وشقت دمعتي خدي,,


                    بكيتك لين ماحن الرصيف وقال لي يكفيك ؟؟

                    وجاوبته وانا اصرخ : تركني للأسف وحدي,,


                    حبيبي ليش قصتنا تعثر حظها بيديك ؟؟؟

                    ترى خمسه يسألوني ومات بداخلي ردي ...


                    اولها فؤاد ارخص الدنيا وهالعالم لجل يشريك

                    وعين لو احايلها تنام تقول ما ودي ,,,


                    و روح لو اخيرها... بتتركني وتسكن فيك..!!!

                    وصوره تحتضر في ملامح وجهك الوردي








                    بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمر

                    عبدالله وهو يطالعها واقفه ع التسريحه : إنبسطتي هناك
                    سمر إلتفت له وإبتسمت : مره
                    عبدالله وقف وقرب لها : دووم
                    سمر: يدوم نبض قلبك
                    عبدالله : إذ كنتي فيك
                    سمر إستحت وسكتت
                    عبدالله ك تغيير للموضوع : ننزل تحت عندهم ؟
                    سمر : اوكي بس بسمح الميك اب تبعي والبس واجي
                    عبدالله جلس ع سريرها : يالله انتظرك
                    سمر إلفت للمرايه ومسحت مكياجها بسرعه سحبت جلالها وإلتفت له : يالله
                    عبدالله قام من مكانه وقرب لها : الظاهر نواف مو تحت ماله داعي تغطين
                    سمر : لا اخاف يكون موجود تحت
                    عبدالله اللي كان يطالع فيها لمح روج قريب من شفتها مد يده بيمسحه
                    سمر إستحت : وشو
                    عبدالله بهمس : بقايا روج
                    سمر كانت بتحط يدها ع شفتها لكن فاجأها عبدالله وهو يبوسها مكان الروج
                    سمر بعدت عنه ووجها يعطي ألوان
                    عبدالله نزل رأسه وبعد عنها وهو يلوم نفسه من داخله ماأقدر أمسك نفسي يعني
                    سمر لبست جلالها ومشت بسرعه من الإحراج , عبدالله لحقها بسرعه ونزلوا للصاله تحت
                    أم نواف إلتفت لجيتهم وإنبسطت : هلا يمه هلا
                    سمر حبت رأسها وعبدالله سوى نفس الشيء
                    جلسوا كلهم ع كنبه وحده يسولفون
                    دخل عليهم بو نواف مسرع : عبدالله
                    عبدالله إلتفت له : سم
                    أبو نواف : سم الله عدوك , قم للمجلس نبيك انا وعمك بو سلطان
                    عبدالله قام من مكانه ومشى وراء أبوه وهو مايدري وش السالفه
                    سمر إلتفت لأم نواف : ابوي من متى هنا ؟
                    أم نواف : إيه من ساعه تقريبا
                    سمر قبضها قلبها وش يبون من عبدالله ؟
                    أم نواف قاطعت تفكيرها : تبين قهوه يايمه
                    سمر إبتسمت : لا ياخالتي تسلمين










                    بمجلس الرجال


                    عبدالله قام من مكانه : عمي خلاص الموضوع منتهي بالنسبه لي
                    أبو سلطان : طيب عطنا رأيك يايبوك ؟
                    عبدالله إلتفت له : طلاق ماراح اطلق
                    أبو نواف : لكن انتم طريقة زواجكم
                    قاطعه عبدالله : مايهم هي زوجتي الحين وبس
                    أبو سلطان : يايبوك انا ماأرضى ع بنتي كذا انت والنعم فيك لكن هي بنتي أبيها تتزوج اللي تختاره
                    عبدالله إبتسم بسخريه : ماترضى عليها ياسلام , وترضى عليها الضرب والإهانه بالمزرعه وتزويجها مني غصب , هاه ياعمي جاوب ؟
                    أبو نواف بحده : إحترم عمك
                    تنهد عبدالله وراح لعمه وباس رأسه : حقك علي , لكن سمر زوجتي ومحد يقدر يطلقها مني
                    أبو سلطان تنهد : وسمر وش رأيها ؟
                    عبدالله : سألتها وأختارتني !
                    بو سلطان قام من مكانه : والله مدري وش قول بس دامكم تبون بعض براحتكم مع إني مو راضي بهالشيء
                    عبدالله إبتسم بالم : كلن مو راضي ولا سألنا انا وسمر عن رضانا
                    بو سلطان تأثر من كلمته : يالله انا بطلع الحين
                    أبو نواف : وين ياخوك تعش معانا
                    بو سلطان تنهد : خيرك سابق , لكن والله مشغول شويات , وطلع من المجلس بدون مايسمع ردهم
                    أبو نواف بعد ماطلع إلتفت ل عبدالله : أنت وراء ماتحترم عمك
                    عبدالله تنهد : يبه أنا محترمه لكن نرفزني تصرفه
                    بو نواف تأفأف وطلع من المجلس بقهر






                    رؤى ~

                    رؤى وهي تمسح دموعها : وهذا كل اللي صار
                    غلا تنهدت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
                    رؤى نزلت رأسها وبكت بقهر
                    غلا رفعت لها رأسها : والله مايستاهل دمعه من عيونك
                    رؤى مسحت دموعها : وش اسوي ؟
                    غلا تنهدت : مالك إلا الله ثم النسيان
                    رؤى بالم : في احد ينسى الخيانه ؟
                    غلا اخذت نفس : مالك إلا كذا
                    رؤى رفعت جوالها اللي يرن : سيف يتصل بك
                    غلا سحبت الجوال بعصبيه وطفته بوجهه
                    رؤى : ليه سويتي كذا
                    غلا عصبت : لا يكون حضرتك بتردين عليه ؟
                    رؤى تعلثمت : يمكن عنده شيء ضروري
                    غلا تنهدت : الجوال معاك خطر , انتي مو تبين تنسينه ؟
                    رؤى برجاء : ياليت
                    غلا : اجل لا تردين عليه مهما إتصل
                    رؤى تنهدت بضيق : بحاول
                    غلا أخذت الجوال منها : انا قايله إن هالجوال معاك خطر
                    رؤى بطفش : طيب وش أسوي ؟
                    غلا تنهدت : عندي فكره
                    رؤى : وشي ؟
                    غلا : يمكن غريبه ومعقده لكن بتتخلصين منه بطريقه غير مباشره
                    رؤى : تحمست لها قولي
                    غلا : كل مكالمات جوالك بتتحول لجوالي
                    رؤى إسغربت : والمغزى ؟
                    غلا : إذا إتصل سيف بيتحول ع جوالي , اعطيه فهد يتفاهم معاه ع إنه مزعجني انا مو انتي
                    رؤى : طيب ليه مو بجوالي ؟
                    غلا تنهدت : نسيتي إن جوالك مليان من مكالماته ورسايله
                    رؤى : تتوقعين بتنجح
                    غلا إبتسمت : متفائله فيها خير صدقيني
                    رؤى : طيب لو سألك فهد عنه ؟
                    غلا تنهدت : ماراح يسأل بقوله شخص مزعجني من شهر , حتى هو راح يستغرب من تحويل المكالمات ويدري إنه مستحيل يوصلك , رؤى حنا نبي نتخلص منه بطريقه تضمن لنا إبتعاده للإبد , ووالله لو فكرة التطنيش وقفل الجوال مفيده كان إتخذناها من زمان بدون تفكير
                    رؤى ضمتها : يسلم لي هالعقل
                    غلا بادلتها الحضن : هههههه
                    رؤى بعدت عنها ومسكت جوالها وحولت كل المكالمات لجوال غلا
                    غلا : كم رقم سيف , لإن حين أشوفه بعطيه فهد ؟
                    رؤى : اخره 22
                    غلا : اها , يارب تنفعنا هالخطه








                    شقة اهل رنا

                    تقلبت ع السرير يمين وشمال وفزت منه وهي تتذكر الموقف المحرج
                    ياغبائي صار لي ساعه مفهيه فيه , الحين وش بيقول عني قليلة ادب ماتربت
                    هو رجال بعد عني وعن وجهي , لكن هو الغلطان مو انا ليش يدخل بيتنا وهو عارف بعدم وجودي
                    ( سكتت شوي ) وهي تتذكر ملامحه الحاده كان شكله حليو لكن جاذبيته
                    غير طبيعيه , إستوعبت تفكيرها وإستحت من نفسها جد إني غبيه
                    روان هزتها مع كتفها : اكلمك ساعه
                    رنا بطفش : وش تبين ؟
                    روان : اوومي تبيك
                    رنا قامت من مكانها وراحت لها : هلا يمه امري
                    أم سعود : سوي لي اي شيء اكله يايمه
                    رنا : من عيوني , بس قولي وش تبين ؟
                    أم سعود : شوربه ولا عصيده
                    رنا هزت رأسها ب إيه ومشت للمطبخ تجهز لإمها واخوانها عشى
                    روان : بساعدك ؟
                    رنا : ههههههه إذا صرتي كبري ساعديني
                    روان وقفت ع الطاوله وسكتت
                    رنا عصبت : إنزلي من الطاوله احسن لك
                    روان خافت ونزلت : دوبيه
                    رنا : روان ترى مالي خلقك
                    روان ضربتها ع كتفها وهجت : عمي يوسف احلى منك يالشريره
                    رنا طالعتها لحد ماأختفت من عندها : ياذا اليوسف اللي مافيه سالفه ماتدخله فيها


                    يوسف ~

                    فهد : صار لي ساعه أناديك
                    يوسف إنتبه : هلا سم طال عمرك
                    فهد إبتسم : الله يسلمك ,
                    يوسف : كنت تبي مني شيء ؟
                    فهد مد له الأورق : إطبعها خمس نسخ عشان إجتماع بكره
                    يوسف : إن شاءالله , بتطلع الحين ؟
                    فهد تنهد : إيه تأخر الوقت , وانت حين تخلص من هالإوراق إطلع للبيت
                    يوسف : إن شاءالله
                    فهد مشى لكن تذكر شيء ورجع له : بسألك يوسف
                    يوسف : امر ؟
                    فهد : اهل بو سعود اللي وصيتك عليهم وش اخبارهم , من زمان عنهم
                    يوسف تذكرها : إيه هم بخير
                    فهد : انت تجي عندهم كل يوم ؟
                    يوسف : كل يومين
                    فهد : اها , تراهم امانه برقتك يايوسف
                    يوسف : ولا يهمك امانه وانا قدها
                    فهد إبتسم : الله يعافيك
                    يوسف طالع فيه لحد مامشى من عنده , ونزل رأسه لطباعة الأوراق
                    اخذت عقلك هالبنت يايوسف لدرجة ماعاد أركز بشغلي
                    طول عمري عايش بلندن وشفت انواع الجمال , لكن مثل جمالها العربي مافيه
                    طول عمري كانوا البنات حولي شقر بيض بريطانيات , لكن مثل سمارها العربي وشعرها الإسود الطويل ماشفت مثله احد , وين كانت عيوني عن بنات ديرتي ؟
                    أو بالإصح وين كانت عيوني عن رنا وبس ؟








                    بيت بو نواف / جناح سمر & عبدالله



                    سمر قامت من مكانها : أبوي قالك كذا
                    عبدالله تنهد وقام من مكانه : إيه بس أنا رفضت
                    سمر دمعت عينها : رجع لنفس الموضوع
                    عبدالله مسح دموعها : خلاص سمر انا رفضت هالشيء
                    سمر : أبوي وأعرفه مايرتاح لحد مايصير اللي بباله
                    عبدالله تنهد : لا تخافين خلاص إنتهى كل شيء
                    سمر مسحت دموعها : عبدالله بروح لإهلي بكره تكفى ,
                    عبدالله : ليه ؟
                    سمر : بتفاهم مع ابوي وأقوله إن هذي رغبتي
                    عبدالله تنهد : قلت ماله داعي إنتهى الموضوع
                    سمر : قلت لك أبوي واعرفه ماينسى ولا حتى يحاول يتناسى
                    عبدالله اخذ نفس : براحتك
                    سمر : مو قادره إصبر لبكره
                    عبدالله تنهد ومشى : انا طالع لغرفتي بنام
                    سمر وهي تجلس ع سريرها : تصبح ع خير
                    بعد ماطلع من عندها تذكرت الكلام اللي بينهم , أبووي يفرقنا
                    لا ماأقدر أتصور نفسي من غير عبدالله , بضيع من غير عبدالله
                    يمكن يصير فيني شيء وهو بعيد عني , الله يهديك يايبه
                    طول عمرك تفكر بنفسك وب كلام الناس ومصالحهم !











                    نفس البيت / غرفة دانا


                    وليد تنهد : من قالك هالكلام ؟
                    دانا : خزوم تقولي , عشان تشتاق لي
                    وليد : ههههههههههههه فديتك , انا إشتاق لك كل دقيقه وتبينا ننقطع شهر كامل
                    دانا : كلامها صح , زواجنا ماباقي عليه شيء , يعني إنتظر شوي
                    وليد : ماإصبر
                    دانا : حتى انا ماإصبر بس لازم نشتاق لبعض اكثر
                    وليد تنهد : طيب بس إصبري ننهي هالمكالمه
                    دانا إبتسمت : طيب
                    وليد : اه بس متى تجي ليلتنا
                    دانا إستحت : احم , باقي لها شهر إصبر
                    وليد : هههههههههه مو قادر , لو علي خطفتك
                    دانا بمزح : مجرم
                    وليد : هههههههههه




                    بيت بو فهد / جناح فهد & غلا

                    دخلت غلا الجناح بعد ماتكلمت مع رؤى شووي
                    وشافت فهد بالجناح واقف جنب سريرهم
                    قربت له إبتسمت : متى جيت ؟
                    فهد إلتفت لها والشرر يتطاير من عيونه
                    غلا خافت من نظرته : فهد وش في..
                    ماكملت كلامها إلا هو ساحبها مع شعرها بقووووه لناحيته
                    غلا صرخت من قوته : اه فهد
                    سكتها بكف إجتمع فيه غضب الدنيا
                    كف ثاني وثالث ويلحقهم الرابع وهي تصارخ بين إيديه
                    اللي مارحمتها صار فوقها يضربها ويضربها بقووووه وبدون رحمه ومايسمع لصراخها المؤلم
                    دخلت رؤى ع صوت الصراخ وشافت غلا بين إيدين فهد يضربها
                    صرخت وركضت لهم : فهد وش فييييييك إتركها
                    أم فهد دخلت وراء رؤى وإنصدمت من المنظر وراحت لهم بسرعه ومسكت فهد
                    ورؤى سحبت غلا من بين إيديه
                    فهد بغضب : فكوووووووني عليها هالخاينه
                    رؤى تبكي وهي تشوف غلا المغمى عليها والدم مغطيها
                    أم فهد ماسكه فهد وتهديه : يافهد وش فيك إتركها
                    فهد من الغضب بعد امه عنه وركض لرؤى سحب غلا منها ورجع يضربها أقوى
                    وغلا جثه هامده بين إيديه , بعد ماحس بتعب طرحها ع الإرض بقوه
                    وإلتفت لرؤى وامه اللي يبكون من هول الصدمه : والله العلي العظيم لو جيت ولقيت هالحيوانه ذي هنا إن موتها يكون ع يدي , تركهم وطلع من الجناح كله وهو مو مستوعب شيء ابدا~
                    رؤى بعد ماطلع ركضت لغلا بسرعه وسحبتها من الإرض
                    وام فهد معاها : غلاوي تكفين ردي
                    غلا اللي كان الدم مغطيها وملابسها مشققه وفي حاله يرثى لها بحضن رؤى ماترد
                    رؤى بكت : غلا تكفييين انا رؤى ردي علي
                    أم فهد قامت من مكانها : قومي بنأخذها للمستشفى بسرعه قبل لا تموت البنت
                    رؤى ركضت بسرعه لجناحها هي وامها بتأخذ عباياتهم
                    ام فهد لبست غلا عباتها وهي تسمي عليها
                    جت رؤى بغضون ثواني والخوف متملكها
                    أم فهد اخذت العباه من رؤى ولبستها ع السريع
                    رؤى مسكت غلا من جهه وام فهد من الجهه الثانيه وشالوها ونزلوا تحت لسيارة السايق متجهين للمستشفى







                    ع البحر

                    كان جالس ع صخره قريبه من البحر ويرمي ع البحر احجار صغار
                    تذكر اللي سواه بغلا قبل ساعه وكشر من إسمها
                    الله يأخذ اليوم اللي تزوجتك فيها يالخاينه
                    رن جواله ورفعه وكان من رؤى , قفل الخط بوجهها وقام من مكانه
                    متجهه لسيارته شسوي الحين بهالمصيبه , بيسألوني ليه سويت فيها كذا
                    ماأقدر اجاوبهم , مستحيل اصلا , يارب ساعدني
                    خوفي يرجعوني لها وانا مابي حتى انطق بإسم وحده مثلها حقيره ~




                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                      البارت ال 39



                      ع البحر

                      كان جالس ع صخره قريبه من البحر ويرمي ع البحر احجار صغار
                      تذكر اللي سواه بغلا قبل ساعه وكشر من إسمها
                      الله يأخذ اليوم اللي تزوجتك فيها يالخاينه
                      رن جواله ورفعه وكان من رؤى , قفل الخط بوجهها وقام من مكانه
                      متجهه لسيارته شسوي الحين بهالمصيبه , بيسألوني ليه سويت فيها كذا
                      ماأقدر اجاوبهم , مستحيل اصلا , يارب ساعدني
                      خوفي يرجعوني لها وانا مابي حتى انطق بإسم وحده مثلها حقيره ~










                      المستشفى

                      رؤى إلتفت لناحية امها بخوف : تأخروا حيل
                      أم فهد تنهدت : ماعليه شوي ويطلع الدكتور يطمنا
                      رؤى جلست ع كراسي الإتظار وهي تهز رجلها بتوتر
                      دقايق وطلع الدكتور من الغرفه
                      فزوا له رؤى وامها بسرعه : هاه بشر ؟
                      الدكتور تنهد : من سوا فيها كذا ؟
                      رؤى بطفش : سالفه طويله , ممكن تبشرنا عنها ؟
                      الدكتور : تعرضت لضرب مبرح ادى إلى رضوض بالجسم وحالة إغماء
                      أم فهد : طيب وش اخبارها الحين ؟
                      الدكتور : صارت احسن من قبل
                      رؤى : نقدر ندخل نشوفها ؟
                      الدكتور : تفضلوا لكن بهدوء ولا تزعجون المريضه
                      رؤى إتجهت للغرفه ووراها ام فهد
                      إلتفت لهم الدكتور ووقفهم بصوته : لازم نعرف ونحقق معاها من سوا فيها كذا
                      أم فهد ورؤى طنشوا ولا ردوا كل اللي همهم الحين غلا
                      دخلوا غرفتها البارده والخافته انوارها
                      قربوا من سريرها بتوتر
                      كانت ملقاة ع السرير بتعب وشعرها منتثر ع وجهها وفيه كدمه عند عينها وثانيه عند شفتها
                      المغذي كان بيدها اليسار ونايمه بتعب , شكلها كان ينرحم مره واضح التعب لاعب فيها
                      أم فهد قربت لها : سلامتك ياغلا
                      رؤى قربت جنب امها وباست جبين غلا ودمعت عينها لمنظرها : ياحياتي سلامتك
                      أم فهد بهمس : إتصلي ع اخوك
                      رؤى بقهر : والله ماإتصل عليه
                      ام فهد تنهدت : مالنا إلا أبوك اجل
                      رؤى اخذت جوال امها وإتصلت ع أبوها , تكلمت معاه شوي وطلبت منه يجي للمستشفى !









                      سيف ~

                      نور دمعت عينها : وتتركني لوحدي من جديد
                      سيف بتعب : نور خلاص كلها كم يوم وراجع
                      نور : طيب ليه بتسافر دامها كم يوم
                      سيف تنهد : برتاح شوي
                      نور : والراحه مو ببيتك احسن ؟
                      سيف اخذ نفس : لا , ابي ابتعد عن الخبر شوي
                      نور تنهدت بضيق وسكتت
                      سيف قرب لها : والله لو تدرين باللي فيني كان عذرتيني
                      نور خافت : طيب قولي وش فيك ؟
                      سيف إبتسم بالم : بعدين تعرفين ,
                      نور إنقهرت وسكتت
                      سيف قام من مكانه بيطلع لغرفته
                      وقفه صوت نور : متى بتسافر
                      سيف تنهد : هالإسبووع
                      نور : طيب ع وين ؟
                      سيف هز كتوفه بمعنى مادري : مو مهم اهم شيء أرتاح













                      فهد ~

                      كان يمشي بسيارته بين الشوارع مايدري وين يروح ؟
                      متر الخبر تمتير , له ساعات وهو بهالطريق
                      رن جواله مليون مره ولا رد ولا حتى فكر يرفعه ويرد
                      ليه ياغلا ليه ؟ عشاني عزيتك ورزيتك تسوين فيني كذا
                      ولا قهر اعماك وخلاك خاينه بنظري
                      ماتوقعتك كذا , توقعتك اطهر وحده شفتها بحياتي
                      وقف السياره امام بيتهم ونزل منه يجر خطاويه جر
                      دخل لصاله الكبيره وشاف أبوه هناك
                      نزل رأسه وصعد مع الدرج لغرفته لكن وقفه صوت أبوه : فهد
                      فهد إلتفت له : ادري وش بتقول , لكن لا تسألني ليه !
                      أبو فهد بقهر : انت إنهبلت , زوجتك بين الحياه والموت بالمستشفى وانت بارد وماعندك إحساس وكل اللي تقدر تقوله لا تسألوووني عنها , اجل وش تبينا نسوي هاه ؟ نتفرج عليك تضربها ؟
                      فهد تنهد : يبه لي إسبابي ومحد بيعرفها غيري وغيرها
                      أبو فهد جاء بيرد
                      بس قاطعه فهد : خلاص إنتهيت من الموضوع ولاأبي أشوفها بهالبيت وورقة طلاقها توصلها بكره
                      أبو فهد عصب : و الله لو تطلقها لانت بولدي ولا أعرفك
                      فهد تنهد بضيق وطالع أبوه شوي ومشى مع الدرج صاعد لغرفته
                      أبو فهد إنقهر وسكت شوي , إتصل ع ام فهد بالمستشفى : وش اخبارها الحين
                      أم فهد تنهدت : ع حطة يدك بس ..
                      أبو فهد قبضه قلبه : بس أيش ؟
                      أم فهد : جايين يبون يحققون معاها
                      أبو فهد تنهد : انا جاي الحين اصرفهم لا تخافين
                      أم فهد برجاء : تعال بسرعه تكفى
                      أبو فهد : مسافة الطريق وانا عندكم
                      سكر منها بو فهد بسرعه ومشى متوجهه لسيارته المركونه برا
















                      بس " أنتي " اللي تعرفيين,,
                      أسرار قلبي والحنييين !
                      ببقى على نفس الوعد ? أشاركك حلو الحياة ومرها ‘
                      ولاتحزنين ..
                      أبغاك دايم تضحكين .. ،
                      ولأن الفرح لايق عليك .. أبغاك دايم / تفرحين!






                      جناح خلود & فارس

                      خلود إنهبلت : انت من جدك
                      فارس تنهد : إيه سمعت صوته ولما جيت بشوف كانوا طالعين للمستشفى
                      خلود : لا حول ولا قوة إلا بالله
                      فارس : بتروحين لها ؟
                      خلود : اكيد مايبي لها كلام
                      فارس : لا إصبري لين ترجع للبيت
                      خلود إستغربت : ليه ؟
                      فارس : احسن لها ولك
                      خلود تنهدت : براحتك
                      فارس : يقولون جوا يحققون معاها
                      خلود طيرت عيونها : إعترفت
                      فارس : لالا ماأتوقع
                      خلود : الله يهدي اخوك فهد
                      فارس : اول مره اشوف فهد كذا , ماتوقعت يضرب مره
                      خلود تنهدت : ماتدري وش اللي بينهم
                      قام فارس من مكانه وشال سارا بنته اللي تحوس بأوراقه : يالله بابا إتركيه
                      سارا تهز رأسها ب لا
                      فارس يسحب منها أوراقه : طالعه ع امك اعند منك مافيه
                      خلود إلتفت له : سمعتك والله
                      فارس : هههههههه
                      خلود بالم تمسك بطنها : اه
                      فارس نزل سارا وراح لها بسرعه : وش فيك ؟
                      خلود بتعب : بطني
                      فارس مسكها وسندها عليه : يالمك ؟
                      خلود بالم : حيل
                      فارس مشاها للسرير وهو ساندها عليه
                      سدحها ع سريرها وغطاها : يوجعك إلا الان
                      خلود بتعب : يجي ويروح
                      فارس تنهد : ماعليه يمكن من الحمل
                      سارا بكت لما شافت امها تعبانه
                      فارس ضحك وقام لها : خلاص ماما مافيها شيء
                      سارا تبكي ومتعلقه برقبة ابوها
                      خلود إبتسمت بتعب : تعالي ياماما والله مافيني شيء
                      سارا ركضت لإمها وركبت بسريرها وهي تلمس بطنها
                      خلود : هههه
                      سارا بطفوله : هنا
                      خلود وهي تمسك يدها الصغيره وتبعدها عن بطنها : هنا دادا صغنون لا توجعينه
                      سارا إبتسمت ع كلام امها
                      فارس : هههههه يالبى ذكاء بنووتتي
                      خلود بثقه : طالعه ع امها
                      فارس : إيه واضح
                      خلود عصبت : وش تقصد
                      فارس : هههه ولا شيء
                      خلود : رجال مايجون إلا بالعين الحمراء
                      فارس : ههههههههاي










                      المستشفى

                      فتحت عيونها الواسعه بتعب وهي تحاول تطالع اللي حولها وكان كله ضباب
                      رجعت غمضت عينها وفتحتها وبتعب بالغ : وي ن ان ا
                      رؤى تنهدت : الحمدالله ع سلامتك ياقلبي , انتي بالمستشفى !
                      غلا بهمس : تعبانه
                      أم فهد وبو فهد : سلامتك يابنتي
                      غلا إلتفت لهم ودمعت عينها : الله يسلمكم
                      بو فهد قرب لها : وش اخبارك الحين ؟
                      غلا إكتفت إنها تطالعه وعيونها غرقانه دموع
                      رؤى مسحت ع شعرها : حبيبتي يوجعك شيء , انادي لك الدكتور ؟
                      غلا هزت رأسها ب لا وقالت بالم : وينه ؟
                      أم فهد رحمتها : منهو ؟
                      غلا بتعب : ف ه د
                      كلهم سكتوا مايدرون وش يقولون لها
                      غلا تتذكر الي سواه فيها وتتالم وتبكي : ووين راح
                      رؤى تنهدت : غلاوي هدي حبيبتي
                      غلا بإنهيار وبصرخه من التعب : لييييييه سوا فيني كذا
                      أبو فهد قرب لها : وانا عمك هدي , وأنا أوريك فيه
                      أم فهد : لا تفكرين كثير يابنتي
                      رؤى تنهدت : غلاوي هدي عشاني
                      غلا كانت تبكي بصمت ولا تسمع كلامهم وماهي معاهم
                      أم فهد إلتفت لإبو فهد : متى بيطلعونها
                      أبو فهد تنهد : بكره الصبح
                      غلا بتعب : بطلع الحين
                      أبو فهد راحمها : ماعليه يابنتي تحملي اليوم ونامي بالمستشفى ورؤى بتكون معاك
                      غلا بالم : لا , أبي أرجع الحين
                      رؤى : ماعليه حبيبتي خلاص ترجعين معانا بكره وتنورين البيت
                      غلا دمعت عينها : ارجع معاكم ؟!
                      أم فهد إستغربت : إيه ترجعين لبيتك
                      غلا صدت عنهم : المكان الموجود هو فيه أنا ماأبيه ,
                      أبو فهد : بس يابنت ..
                      غلا قاطعته بصياح : قلت ماأبيه خلاص أنا أكتفيت منه , أتركووني بحالي أبي أبوووووي وبس
                      أم فهد : خلاص خلاص هدي
                      أبو فهد تنهد بضيق وهو مايدري وش يسوي
                      ورؤى نفس الشيء ضاق صدرها حيل ع غلا










                      شقة اهل رنا


                      رنا وهي تلبس اختها : الله يستر عليها بس
                      ام سعود : يابنت الحلال إن شاءالله مافيها شيء
                      رنا تنهدت : إن شاءالله
                      روان : رنو غلاوي فيها شيء
                      رنا إبتسمت : لا حبيبتي
                      روان : اجل ليه انتي زعلانه ؟
                      رنا تنهدت : لإني ادق عليها ولا ترد
                      ام سعود : لا تخافين يمه يمكن طالعه مع زوجها
                      رنا : مدري ماتوقع
                      روان : رنو زيني لي شعري
                      رنا بطفش : مالي خلقك روحي
                      روان : رنو تكفييييين
                      ام سعود : سويلها اللي تبيه وخليها تسكت
                      رنا اخذت المشط وبدتها تمشط لها شعرها وهي مالها خلق عليها ابد










                      صباح اليوم التالي / بيت بو فهد

                      نزل فهد من الدرج يمشي بسرعه ومعاه شنطة العمل
                      وقفه صوت ابوه اللي كان بالصاله
                      إلتفت له فهد : امر
                      أبو فهد : تعال اجلس
                      فهد قرب له وجلس جنبه : نعم يبه فيه شيء
                      أبو فهد بحده : يابروودك ولا كأن صار شيء , وانت تسألني فيه شيء
                      فهد فهم ع إبوه : يايبه قلت لكم لا تجيبون طاريها ولا تسألون ليه
                      أبو فهد عصب : إسمعني لحد ماأخلص
                      فهد تنهد : تفضل
                      أبو فهد : الشيء اللي سويته مايسويه احد في قلبه رحمه والمشكله كل ماسألناك تتهرب ولا تبي تجاوب وبارد لإبعد حد زوجتك بين الحياة والموت وانت هنا نايم بجناحكم يافهد مافيه مبرر إنك تضربها وتبي تتطلقها
                      فهد تنهد : لا تسألوني ليه , يكفي إني انا وياها عارفين الإجابه وحلنا الوحيد الطلاق وبس
                      أبو فهد عصب : والله لو تطلقها لانت ولدي ولا عرفك
                      فهد هز رأسه بإيه كتسليك لإبوه
                      بو فهد قام من مكانه : رح شغلك وبعدها نرجع نتفاهم
                      فهد قام من مكانه بسرعه وطلع مايبي أسأله ثانيه
                      ركب سيارته ع طول وإتجه لشركته









                      في بيت الجد

                      سدحتها رؤى ع السرير وهي تغطيها بالبطانيه : كذا مرتاحه
                      غلا تنهدت : الحمدالله
                      جلست جنبها رؤى : قولي لي وش صار بينكم
                      غلا دمعت عينها : والله مدري هو اللي تهجم علي هذا اللي اتذكره
                      رؤى مسحت ع شعرها : خلاص غلاتي لا تبكين
                      غلا وهي تتذكر تفاصيل اللي صار وجسمها يالمها بقوه وبكت من القهر
                      رؤى قربى لها وضمتها
                      غلا بصياح : حرام عليه يسوي فيني كذا
                      رؤى مسحت ع ظهرها : ولا تضيقين صدرك يالغلا يمكن له سبب
                      غلا بعدت عنها : اي سبب يسوي فيني كذا اي سبب يخليه يضربني واكون طريحه بالمستشفى ؟
                      رؤى تنهدت : إهدي الحين وإقرأي قران
                      غلا هزت رأسها ب إيه واخذت المصحف اللي جنبها وبدت تقرأ منه عشان ترتاح شووي






                      تحت بالصاله

                      دخل عندهم بو فهد بسرعه وهو توه جاي من برا
                      باس رأسه أبوه وجلس جنبه
                      أبو محمد : وين ولدك ؟
                      أبو فهد تنهد : بالشركه
                      أبو محمد بعصبيه : وليه سوى ببنتي كذا
                      أبو فهد : يايبه هدي نفسك والله أنا سألته ولا جاوبني
                      أبو محمد بأمر : ناده لي الحين
                      أبو فهد : يبه الله يخليك لي , إصبر لين تهدأ الأمور ونشوف إسبابهم انت تعرف فهد اكثر مني , مستحيل يسوي شيء إلا إذا كان بمحله
                      أبو محمد عصصب : وضربه ل بنتي بمحله , ليه بنتي وش مسويه
                      بو فهد تورط : لا يالغالي فهمتني غلط , ماعليه عشان غلا خل الامور الليله تعدي ع خير وبكره والله يجي لك غصب عنه مو برضاه
                      أبو محمد تنهد : عشان بنتي بسكت الليله لكن ياويله بكره مني
                      بو فهد : إن شاءلله بس انت هدي شوي
                      أبو محمد بتعب : قول لهم يجبون لي مويه وعلاجي
                      بو فهد قام بسرعه وراح لممرضة أبوه اخذ منها علاجاته ومويه ورجع له
                      بو فهد جلس جنبه ومد له الحبوب : سم
                      أبو محمد اخذها مع المويه
                      بو فهد : إن شاءالله صرت احسن الحين
                      أبو محمد هز رأسه بإيه



                      بيت بو نواف / جناح سمر & عبدالله


                      سمر وهي تمد له كوب الشاهي : اجل متى يعني ؟
                      عبدالله تنهد : خليها بالليل لازم تروحين الحين
                      سمر تكتفت : طيب انا حابه أروح الحين
                      عبدالله نزل الكوب بعد مارشف منه : طالعي الساعه تراها عشر الصبح
                      سمر : والله إن ابوي يكون متواجد بهالوقت بالبيت
                      عبدالله تنهد : اجل امشي ألبسي بوديك حيل الله اقوى
                      سمر إنبسطت وطارت لغرفتها تلبس
                      عبدالله إبتسم ع حركتها ومن داخله يالبى بس
                      دقايق وجات له : يالله مشينا
                      عبدالله عقد حواجبه : إصبري خليني اكمل فطوري
                      سمر بطفش : يالله الله يخليك
                      عبدالله تنهد وقام من مكانه اخذ مفتاح سيارته وبوكه وجواله : يالله امشي
                      سمر مشت وراه بسرعه وهي تعدل نقابها : إيه صح نسيت أسألك
                      عبدالله إلتفت لها : تفضلي
                      سمر وهي تركب السياره : متى ترجع لدوامك ؟
                      عبدالله : ع الإسبوع الجايه
                      سمر بإستهبال : مدلعينك ومعطينك إجازه طويله
                      عبدالله : هههههههههه انتي لاخر السنه إجازتك
                      سمر : هين انا معاي عذر ماأقدر اكمل الحين من بعد غياب خمس شهور ,
                      عبدالله : اها يام الأعذار
                      سمر : ههههههه تتطنز
                      عبدالله إبتسم : لا ابدا
                      وحرك سيارته ماشي لبيت أبو سلطان ~












                      لا تضيق إن جت على مالا إتمنى
                      إحمد الله .. جت على ما الله أراد ..!

                      ما خلق معصوم من الحزن منا ..
                      لا تضيق خاطرك .. و افردها عاد ..


                      ما يرد الحزن ويل البعد / عنا ..
                      شف قربنا ش كثر ؟!
                      ............................. و هذا احنا بعاد !!




                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...