رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


    ما بنكسر صابر .. لو فرصتي تمضي
    والحظ لو عاثر .. بصنع أنا حظي
    ولو تصعب أيامي
    .. بعيش وماحسبها

    يامسهل الدنيا مهما تعاندنا

    لو تنثر أحلامي .. برجع أرتبها
    ولو تصعب أيامي .. بعيش وماحسبها

    ياعادي التعب
    عادي .. والهم هو ملحه
    ولو ما الحزن بادي .. مانفهم الفرحه







    في لندن
    بعد دوامة البكاء اللي إجتاحت غلا
    قامت من سريرها ورتبته وراحت للحمام ( أكرمكم الله ) تغسل وجهها
    دخلت وغسلت وجهها بمويه بارده تخفف عنها شوي
    طلعت وإلتفت لساعه وإنصدمت وهي تشوفها تشير إلى 1 ونص الظهر
    فهد ماباقي ع وصوله إلا شوي
    راحت للمطبخ بسرعه بتجهز له شيء يأكله
    مادرت إلا هو داخل عليها وهي تحوس بالمطبخ
    فهد جلس ع كرسي بتعب : حطي الأكل ميت جوع
    غلا إلتفت له بخوف : م ماسويت
    قام لها وقرب : ليه ماسويتي
    غلا : ................
    فهد بحده : ولا بس فالحه بالنووم والطلعات
    غلا : ماكنت نايمه والله
    فهد بعصبيه : إجل وش قاعده تسووين
    غلا ماقدرت تقوله إنها كانت بغرفتها وكان شريط ذكرياتها يمر إمامها
    فهد بعصبيه : ردي لا تطنشين
    غلا عصبت : خلاص ماسويت يعني ماصار شيء
    سكتها كف قووي منه : ياويلك إذا رفعتي صوتك علي مره ثانيه فاهمه
    طالعت فيه وعيونها غرقانه بدمووع : أكرهك
    دفته بعيد عنها وراحت تركض لغرفتها ودموعها تسابقها
    تنهد بضيق وضرب يده ع طاوله بقوه وهو ندمان
    رفع رأسه فوق وهو يضغط عليه
    راح لغرفتها وهو يمشي بسرعه وهو حاس ومتأكد إن هالأيام فيها شيء ومتغيره عليه
    وبس تبكي ولا تأكل أبد ومالها خلق ع اي شيء
    وصل لغرفتها وفتح بابها
    شافها جالسه ع الإرض و حاطه رأسها ع الكنبه ومغطيته بيده وواضح إنها تبكي من هزة جسمها
    تنهد وقرب لها
    جلس ع الأرض جنبها
    مسح ع شعرها وبهمس : غلا
    إرتجفت من لمساته وتحركت تبعد عنه
    قربها له : غلا قوومي بتكلم معاك
    هزت رأسها بلا وهي تبكي
    قام من الإرض وجلس ع الكنبه وسحبها معاه وصارت هي وياه ع الكنبه
    قرب لها وشوي ويحضنها وهو يمسح دموعها
    غلا بدموع : بعد عني
    إبتسم ع شكلها إنفها الصغير محمر من البكاء وحتى عيونها
    فهد تنهد : ماكنت إقصد إضربك وربي بس تنرفزت وإنتي تعرفين عصبيتي
    غلا بزعل : دايم تقول لي هالكلام
    ضحك عليها : وش أسوي فيك حضك طلع زوجك عصبي
    غلا مغصها بطنها من كلمة زوجك أول مره يقولها
    فهد إستغرب سكوتها المفاجئ : غلا فيك شيء
    غلا هزت رأسها بلا
    فهد قام من الكنبه وقومها معاه : يالله قومي بنتغدا برى
    غلا بزعل : لأ
    عرف إنها لسه زعلانه قرب لها وهو يبتسم بخبث وهي خافت من إبتسامته
    سدحها ع الكنبه وبدا يدغدغها
    غلا : هههههههههههه لالا ههههههههههه ف هههههه ه د هههههههههه
    ضحك عليها وتركها : يالله بلاش زعل وقوومي
    غلا بزعل : لسه أنا زعلانه
    فهد : خلاص إتركك وأروح إتغدا برا
    غلا بعناد : لا جوعانه بتغدا معاك
    فهد بمزح : الزعلانين مايتغدون معاي
    غلا بزعل : إجل ماأبي
    قرب لها وجلس ع الكنبه وسحبها له : بلاش دلع ويالله
    غلا تبعد عنه : فكني
    ماقدر يتحمل قربه منها وريحة عطرها اللي ذوبه
    قرب أكثر وباسها ع خدها بقوه
    غلا إستحت منه
    فهد بهمس : عطرك جنان
    ذابت من همسه بس إنتبهت له وهو يقرب ببيوس شفتها
    غلا بسرعه : فهد
    صحى من ذوبانه ع كلمتها : نعم
    غلا وهي تلعب بساعته : خلاص ولا شيء
    طاحت الساعه من يد فهد وهي تلعب فيها
    فهد بهمس : مثل مافكتيها لبسينيها
    غلا إستحت حييل منه نزلت أخذت ساعته وهو مد يده لها
    إنتبهت لنظرات فهد لها وعجزت تلبسه من الربكه
    غلا إرتبكت من نظراته اللي إحرقتها : م ماقدرت
    فهد ضمها بقوه وهو يضحك على ربكتها
    غلا بعدت عنه : مافي شيء يضحك
    يطالعها بنفس النظرات
    غلا إرتبكت زياده : لا تطالعني كذا
    فهد إبتسم بخبث : ليه ؟
    غلا تكتفت : بس
    مسح ع شعرها : خلاص ولا تزعلين
    غلا تنهدت بضيق
    فهد : وش فيك ؟
    غلا : ........
    فهد : غلا ردي علي
    غلا نزلت دموعها
    فهد خاف عليها وصار يمسح دموعها : يابنت خوفتيني فيك شيء
    غلا حطت يدها ع خدها : من ضربك لي
    فهد تنهد : خلاص هالمره سماح طيب ومره ثانيه سوي اللي تبينه بس إنتي تعرفين إني عصبي ليش تنرفزيني الغلط منك مو مني المفروض إنتي تعتذرين مو أنا
    غلا تخصرت : لا والله
    فهد : ههههههههههههههه خلاص نمزح يابنت الناس
    غلا تكتفت : لا تمزح كذا
    فهد بلامبالاه : مو مهم .. المهم إنك ماتنرفزيني ولا تعصبيني عشان ماإضربك اوك
    غلا إستسلمت : اوكي
    فهد باس جبينها : شطوره
    غلا إبتسمت ع كلمته
    فهد : يالله ماتبين غدا ولا مو جوعانه
    غلا : إلا ميته جوووع
    فهد قام من الكنبه وقومها معاه : إجل يالله إمشي ولا عزمت مارلين بدالك
    غلا عصبت : هيه
    قرب لها وسندها ع الجدار ولصق فيها وحط عينه بعيونها : غيوره
    غلا إرتبكت وصدرها بصدره وعيونهم ببعض : لا
    فهد إبتسم : إلأ
    غلا إنقهرت : من زينها أنا أحلى منها
    فهد بغمزه : وأنا أشهد
    غلا إستحت منه وكتغيير للموضوع : فهد جوعانه
    فهد فهم عليها : ههههههههههههههههههههههههههههههه
    غلا بعدت عنه ومشت وهي ماده بوزها
    مشى قدامها وماعطى لمدة بوزها وجه
    وهي إنقهرت بس كتمتها بصدرها دايم يطنشها مايراضيها إلا إذا بكت
    وماتدري ليه ع طول تسامحه













    في بيت أبو نواف
    ع وقت العشاء


    نواف يطالع أبوه ومتردد يتكلم : يبه
    أبو نواف رفع رأسه لها : نعم
    نواف أخذ نفس وقال : عبدالله
    أبو نواف نزل رأسه ع إسمه وهو متقطع ع مايشوفه بس دايم يقول الغلط غلط
    نواف عرف باللي فيه أبوه : ماعاد نشوفه لا بالشركه ولا باي مكان عبدالله مايندرى وينه
    أم نواف بكت عليه ع طوول من ذكراه ولحقتها دانا
    أبو نواف ببرود مصطنع : إن شاءالله مافيه إلا العافيه
    قامت أم نواف من السفره بقهر ووراها دانا
    لحقتهم نظرات أبو نواف ونواف
    أبو نواف بلوم : إرتحت الحين ؟ ماصدقنا أمك وأختك يرتاحون شوي إلا ترجع وتذكرهم بالسالفه
    نواف : إنت اللي إرتحت ولالا وولدك ماتدري وينه
    زفر بضيق : خليه يعرف غلطه
    نواف من قلب : عبدالله والله مظلووم
    قام أبو نواف من السفره وهو متعمد ولا يبي يسمع شيء من كلامهم عنه
    تنهد نواف بضيق من السالفه وهو شايل هم أخوه اللي مايندرى هو حي أو ميت
    كل ماإتصل ع عبدالله مايرد عليه حتى فارس حاول يتصل فيه بس عبدالله إبد مايرد ع أحد


    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


      في نيويورك

      ريم بتأفف : طفشت من السرير
      عادل نزل المجله اللي كان يتصفحها : اممممممم وش تبين تسوين
      ريم برجاء : إبي أقووم من السرير
      عادل : لا إلا هذا
      ريم : طيب إبي اممممممم إكلم أمي ورؤى
      عادل بإتسامه : بس .... من عيوني
      طلع لها جواله وإتصل ع إم فهد
      ثواني وهي راده عليه
      عادل : هلا خالتي وش أخبارك
      أم فهد : هلا وغلا ب عادل أنا تمام وأنت كيفك وكيف ريم
      عادل يطالع ريم : ريومه تمام و موجوده عندي تبين تكلمينها
      أم فهد بلهفه : إيه والله ياليت
      مد ل ريم الجوال وهي أخذته بسرعه ولهفتها ع أمها أكثر منها
      ريم تتكلم بسرعه : هلا يمه كيفك إشتقت لك حيييييل
      أم فهد : بخير يايمه وأنا إشتقت لك ياقلبي أنتي كيفك بعد عميلتك
      ريم : تمام الحمدالله
      أم فهد : إهتمي ب نفسك وأنا أمك طيب
      ريم دمعت عينها : إبشري يالغاليه
      أم فهد : إسمعي كلام الدكتور ولا تهملين نفسك
      ريم مسحت دموعها : زين ...... يمه نسيت إسألك رؤى جنبك
      أم فهد : إيه تتفرج ع التلفزيون عندي
      ريم : ناديها لي
      أم فهد بعدت الجوال عن إذنها : رؤؤى
      رؤى مو منتبه لها ومندمجه مع البرنامج
      أم فهد بصوت عالي : رؤؤؤؤؤى
      رؤى فزت من مكانه : هاه
      أم فهد : تعالي ريم ب تكلمك ع جوال
      جت لها رؤى تركض خطفت الجوال من يد أمها
      رؤى بلهفه : ريووومه هلا وغلا إشتقت لك يالدوووووبه
      ريم : هههههههههههههههههههه شوي شوي علي
      رؤى : كيفك إن شاءالله تمام بعد العمليه
      ريم : لا ماعليك إزقح ههههههه
      رؤى : هههههه الحمدالله فديتك وربي لك وحششه
      ريم : وأنتي كمان ......
      كملوا سواليفهم لحتى شبعوا من بعض












      في لندن

      وهم جالسين يتابعون التفلزيون
      غلا ماكانت أبد مع التفلزيون كان مشغوول بالها
      وفهد لاحظ عليها : فيك شيء
      غلا إنتبهت له : أنا ؟
      فهد : ليه فيه غيرك موجود ؟
      غلا : لا مافيني شيء
      فهد يطالعها بنظره إربكتها : متأكده
      هزت رأسها بإيه
      فهد شك فيها قرب لها ورفع رأسها له : بتقولين ولا شلون
      دمعت عينها أول ماإلتقت ب عيونه
      فهد تنهد : زعلانه عشان اللي صار اليوم
      غلا هزت رأسه ب لا
      فهد : أجل وش فيك
      غلا مسحت دموعها : إشتقت لإهلي
      فهد إستغرب : كلنا مشتاقين !
      غلا : إيه بس أنت ماتحس فيني
      تنهد فهد بضيق ولأول مره يحس إن غلا سخييفه وتبكي ع أشياء أسخف : سخيفه
      غلا طيرت عيونها : أنا
      فهد : إيه ..... حنا مو طول العمر ب نبقى هنا لا ب نرجع بإذن الله قريب
      غلا مسحت دموعها : دايم تقول كذا
      فهد طنششها
      غلا إنقهرت منه وقامت ب تطلع ل غرفتها
      فهد : ع وين
      غلا تنهدت : بنام
      تعدته وراحت لغرفتها ب تنام













      في شقة عبدالله & سمر

      سمر : من جد عبدالله
      عبدالله إبتسم : أكيد إذا تبين
      سمر بفرحه : إيه أكيد أبي ...... طيب هي زوجته ولا إخته
      عبدالله : ناصر صاحبي ماعنده خوات ولد يتيم وعاش يتيم اللي بيجيبها زوجته تصير بنت عمه
      سمر : إيه تكفى دق إعزمهم وربي طفششت بالشقه لحالي
      عبدالله وهو يأخذ جواله ويدق ع ناصر كلمه شوي وبعد السلام وأخذ الإخبار ؛؛عزمه عنده في الشقه
      سمر كانت تنتظر عبدالله منه بفارغ الصبر
      سمر : هاه وش قال
      عبدالله : الليله بيجي هو وزوجته يسهرون عندنا
      سمر إنبسطت : وناسه
      عبدالله فرح لفرحتها وهو ماعزم زوجة صاحبه إلا عشان سمر يدري إنها إجتماعيه وتحب الناس
      وبعد طفشششت من الجلسه بالشقه
      عبدالله وهو جلس ع كنبه بتعب : بتصل ع محل الحلويات يجيب لنا حلى عشان الليله
      سمر : اممممممم أنا أسوي حلى
      عبدالله طالعه بنص عين : أنتي مكرونه ويالله يالله
      سمر تخصرت : لا والله أشوفك لحست كل الصحن وجاي تلومني
      عبدالله : ههههههههههههههههههههه
      سمر طنشت ضحكه ومشت عنه
      لحقها ومسكها وسحبها له : وش إغراضك تبع الحلى
      سمر مدت بوزها : ولاشيء
      عبدالله : هههههه سمووور خلصنا
      سمر : إرتاح الإغراض عندي







      في بيت أبو وسن

      وسن : ماأدري بس حاستك متغير علي
      عزام تنهد : لا قلبي لا تغيرت ولاشيء
      وسن بتردد : بس اممممممم ليه ماعاد تتصل
      عزام : أنا أقولك خلينا نلتقي وأنتي رافضه
      وسن بخوف : لالا إلا اللقاء
      عزام بخبث : إفا حبيبتي تخافين مني أنا ماهقيتها منك
      وسن تصرف : مو قصة خوف لا
      عزام برفعة حاجب : إجل
      وسن : شفت إنك متغير علي
      عزام : شلون متغير ؟!
      وسن : ماأدري حتى تشك فيني
      عزام تنهد : لا إرتاحي قلبي لا تغيرت ولاشيء
      وسن بتغير الموضوع : إشتقت لك
      عزام : وبس ؟
      وسن إبتسمت : وأمووت فيك
      إبتسم ع كلامها : فديتك













      في بيت إبو سلطان

      هنادي طلعت لغرفتها متوجهه لغرفة أمها
      شافت جنى طالعه من نفس الغرفه

      جنى : لا هنادي لا تدخلين عند أمك
      هنادي عقدت حواجبها : نعم
      جنى تنهد : أمك شوي تعبانه وهذي هي تبي تنام
      هنادي تكتفت : بعدي عن طريقي هذي غرفة أمي وأدخلها متى ماإبي
      جنى : بس .....
      قاطعتها هنادي بحده : إنتي ماتفهمين أقولك غرفة أمي
      جنى : أنا أدري ورجاء لا ترفعين صوتك علي ع الأقل إحترميني تراي أكبر منك
      هنادي : وأوقح مني
      جنى طيرت عيونها : إحترمي نفسك
      هنادي : والله إنتي اللي إحترمي نفسك .... جايه لبيتنا وتتحكم فينا حتى أمي ماعاد أشوفها أربع وعشرين ساعه وأنتي بغرفتها ماتطلعين والله أعلم وش مسويه إمي
      جنى إنهبلت : هيه إنتي ثمني كلامك والشره مو عليك ع اللي معتنيه بأمك وأنتي حتى ماتدرين وش فيها
      هنادي تخصرت : والله أمي وأنا حره فيها وبعدين إحنا مو محتاجين خدماتك لأمي
      جنى : إنا ماأعرض خدمات ع قولتك أنا أسوي واجبي يا يا هنادي
      راحت وتركتها وهي بقمة عصبيتها
      دخلت لغرفتها وجلست ع الكنبه وهي تهز رجلها بقووه من العصبيه
      سلطان الي كان بغرفة التبديل طلع ع صوتها وشافها سرحانه لبعيد
      قرب لها : حبيبي
      إلتفت له جنى وبهمس : هلا
      سلطان : وش فيك
      جنى نزلت رأسها : ولاشيء
      جلس جنبها ورفع رأسها : يالله عاد قولي وش فيك ؟! ولا بزعل منك
      جنى إستسلمت له : صار بينا خلاف أنا وهنادي
      سلطان : وش نوعه ؟
      جنى : ههههههههه خرابيط بنات لا تهتم ياقلبي
      سلطان تنهد : صدقيني أنا أعرف أختي هنادي وأدري إنها غلطة عليك
      جنى تنهدت : خلاص قلبي سالفه وإنتهت لا تهتم
      سلطان : بس ....
      قاطعته جنى وهي تمسك يده : عشان خاطري
      سلطان تنهد : اوكي بس عشانك بس ترى هنادي حسابها معاي بعدين
      جنى : إتركها سالفة وإنتهت
      سلطان : إنتي أشوى من ريم هالمسكينه
      جنى بإستغراب : من هي ريم ؟
      سلطان : زوجة عادل
      جنى عقدت حواجبها : عادل أخوك متزوج
      سلطان : اها صح إنتي مالتقيتي ب ريم ؟ ريم زوجة عادل أخوي سافروا قبل مانجي هنا عند أهلي
      جنى بلقافه : وين سافروا ؟ وليه ؟
      سلطان : لنيويورك .... راحت تتتعالج عشان تحمل
      جنى حزنت عليها : يابعد عمري الله يعينها
      سلطان : يعين الجميع




      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


        في شقة
        عبدالله & سمر

        حطت سمر اللمسات الإخيره عليها وهي واقفه ع مرايا
        تستعد للزيارة زوجة ناصر
        طلعت عند عبدالله وشافته بالصاله
        جلست عنده تنتظرهم !
        عبدالله : الله الله وش هالزين ؟
        سمر إستحت منه
        عبدالله إبتسم ع حركاتها
        دقايق والباب يطق معلن وصولهم
        قام عبدالله بيفتح الباب
        وسمر دخلت داخل عشان ناصر
        دخل ناصر وزوجته وراه سلم ع عبدالله
        وزوجته دخلت داخل عند سمر
        سمر أول ماشافتها وقفت ترحب فيها : هلا وغلا
        إبتسمت له شذى زوجت ناصر وسلمت عليها
        شذى وهي تجلس ع كنبه : كيفك سمر
        سمر بإبتسامه : تمام وأنتي كيفك
        شذى : الحمدالله
        صبت لها سمر من القهوه مدت لها
        وهي إخذته منها


        عند ناصر & عبدالله
        ناصر : أنت مجنون ؟
        عبدالله : مثل ماقلت لك ما يعرفون مكاني ولاأبيهم يعرفونه
        ناص تنهد بضيق : هذول إهلك
        عبدالله بسخريه : إهلي
        ناصر : ماتقدر تثبت براءتك وأنت مختفي عنهم
        عبدالله تنرفز من السالفه : سكر ع الموضوع الله يخليك
        تنهد ناصر ولا قال شيء عشان مايضايق صاحبه



        في بيت أبو فهد


        رؤى بزعل : لا والله ؟
        سيف : ههههههههههههههههه خلاص قلبي اسف
        رؤى : ........
        سيف : يالله عاد بلا دلع
        رؤى بصوت مخنوق : بعد ماسببت لي رعب تقول بلا دلع واسف بسهوله
        تنهد سيف : رؤى خلاص كلش ولا زعلك
        رؤى بدون نفس : طيب
        سيف بحده : تكلمي زين الظاهر هالإيام معطيك وجه بزياده
        رؤى لوت فمها : واضح
        سيف بصرخه : رؤؤؤى
        رؤى خافت : اخر مره
        سيف إبتسم من داخله
        هالبنت تخليه يعصب بثواني وترجع تخليه يروق ويهدى بثواني
        رؤى : سيييييف وين رحت
        سيف إنتبه : هاه ..... معاك بس لازم أسكر مشغوول
        رؤى فكه : اوكي الله معاك
        سيف برفعة حاجب : ماصدقتي متى إسكر
        رؤى ضحكت
        سيف إبتسسم : بعديها لك هالمره تدرين ليه ؟
        رؤى بإستغراب : ليه
        سيف بخبث وهمس : لإني سمعت ضحكتك الحلوه
        رؤى إرتبكت : مو قلت مشغول ؟
        سيف : ههههههههههههههه اوكي باي
        رؤى : باي
        سيف : لحظظظظه
        رؤى بقلة حيله : هاه هلا
        سيف : اي وقت إتصل فيه تردين غصب وياويلك لو تطنشين فاهمه
        رؤى بإنكسسار : فاهمه
        سيف : شطوره حبيبتي
        سكر الخط بوجهها
        وقام من مكتبه متوجه لموعده المهم اليووم







        في شقة عبدالله & سمر

        سمر صارت تسولف عادي مع شذى
        وحستها مرره طيووبه

        سمر : هههههههه حرام مسكينه
        شذى : هههههههه بنت عمرها 16 وتوها متزوجه وش تبينها تسوي ههههههه
        سمر : هههههههه طيب ناصر وش قال
        شذى : عاد زوجي ذاك اليوم كان من جد منصدم ذي مو بنت
        سمر : أكيد مو بنت هههههههههه ولا فيه وحده تنهبل ليلة عرسها وتقفل ع نفسها الباب
        شذى : هههههه حرام عليك قلت لك كنت صغيره
        سمر بضحكه : مايهم عييب
        شذى تطالعها بنص عين : وأنتي يالله إعترفي وش سويتي ؟
        سمر : أنا ؟
        شذى :هههههههه حاسه وراك بلاوي بليلة عرسك
        سمر بالم : وش أقولك ؟ إهلي ظلمووني ضربوني زوجوني ظلم هذي ليلة عرسي بإختصار !
        شذى إندمت : أنا اسفه ماكان قصدي إفتح عليك جراح
        سمر : لا عادي ماألومك ... إساسا تقبلت الموضوع
        شذى حست بالذنب والندم ع سؤالها

        عدت الليله ع خير وسهرت عندها شذى اليوم وإنبسطت سمر معاها مره













        عند سيف
        وصل للبيت اللي يبيه
        نزل ب شمووخ يليق به
        دخل البيت ورحب فيه صاحب البيت
        : هلا أخوي تفضل نورت
        جلس ع كنبه وهو يتلفت للبيت ويطالع فيه
        : اسف البيت مو من مقامك
        سيف : لا عادي ..... المهم حاب إدخل بالموضوع ع طول ياراشد
        راشد : تفضل
        سيف : أنا جاي إخطب إختك عبير ع سنة الله ورسوله
        راشد طير عيونه و إلتفت لإخوانه اللي يطالعون بعضهم بصدمه
        سيف بإستعجال : وش قلت
        راشد بفرحه : والله هذي الساعه المباركه ياأستاذ سيف
        سيف : يعني موافق
        راشد : إكيد فيه إحد يحصله نسبكم ولا يوافق
        سيف قاطعه : زواج مسيار
        راشد وأخوانه : أيش ؟
        سيف : مثل ماقلت لكم
        راشد بتردد : بس إستاذ سيف هذي إختنا الوحيده وماتزوجت من قبل يعني بنت
        سيف : إدري ..... بس أنتوا فكروا فيها مقدما بعطيها 200 ألف ومؤخر 300 ألف وش قلتوا
        راشد بلا تردد وإغرته الفلوس : حنا موافقين
        سيف : الملكه بكره
        راشد طير عيونه : وليه مستعجل
        سيف بتصريفه : بسافر ولازم أخذها معاي
        راشد : اللي تأمر فيه
        سيف قام من مكانه : بكره الصبح إخذها للتحاليل وأنا بلتقي فيكم هناك
        قام معاه راشد : إن شاءالله
        سيف : يالله إنا إستأذن الحين
        راشد : إذنك معاك
        طلع سيف من عندهم ب نفس شموخ دخوله
        أول ماطلع توجه راشد لغرفة عبير
        وطق الباب عليها : عبير
        قامت عبير من سريرها وفتحت له : هلا
        راشد : اليوم جاي لك خطاب ووافقت عليهم وملكتك بكره
        عبير طيرت عيونها : إيش لالا ماإبي
        راشد : إنتي مجنونه تبيني إرفض سيف ال .....
        تنفست الصعداء أول ماقال إسمه وإرتاحت كانت تعتقد إنه غيره
        راشد : إشوفك إنبسطتي ع إسمه
        عبير : هاه لالا مو كذا
        دخلت غرفتها وتركته مكانه وسكرت الباب ع نفسها












        في لندن


        فهد اللي كان يتابع التلفزيون طفش من التلفزيون
        مشى له وإغلقه ...!
        تنهد ومافيه نووم والساعه قربت إلى الواحده بعد منتصف الليل
        طلع من الصاله متوجه لغرفته
        لمح غرفة غلا بابها مطرف
        جاه فضول يدخلها وإرضى فضوله ودخلها
        شاف غلا بسابع نومه ولا تدري عن اللي حولها إبتسم ع طريقة نومها والفراش بعيد عنها
        قرب لها وسحب الفراش عنها بيعطيها زين
        تحركت غلا بإنزعاج من حركاته
        طالع فيها شووي
        ولمح خدها بعد ضربه اليووم
        قرب لها وباسها ع خدها
        إغراه خدها الثاني وباسه
        غلا تحركت بإنزعاج من جديد
        إبتسم ع حركاتها
        ومسح ع شعرها الطووويل وهو يخلل إيديه فيه وبغزارته
        غلا : اممممممم
        بعد عنها بسرعه وطلع ل غرفته
        مايبيها تقوم وتشوفه يبوسها كفايه اللي صار اليووم وبغى يتهور



        في بيت الجد

        ضرب فارس يده ع الطاوله بقهر : حرام يايبه
        أبو محمد تنهد : يابوك وش نسوي هذي حال الدنيا وعمانك معاندين
        نواف بثقه : أنا ماعلي من أبوي وعمي والله لو لقيت عبدالله لرجعه للبيت سؤاء رضوا أو لا
        أم محمد مسحت دموعها : متقطع قليبي ع ماشوفهم هالمساكين
        فارس اللي جنبها باس يدها : لا يالغاليه كلش ولا زعلك إن شاءالله يكونون بخير
        نواف : ماقطع غير أمي ودانا اللي ميتين ع عبدالله
        فارس : طيب وعمي ؟
        نواف : أبوي يبي يشوف عبدالله بس يكابر ويقول الغلط غلط
        أبو محمد : الله يعين ويكتب الي فيه الخير
        أم محمد : يانواف وأنا أمك ماتصلت ع أخوك
        نواف : والله حاولت بس مايرد ع أحد
        فارس تنهد : اخ يالقهر بس













        × زواج سيف بالبارت القادم بيمر تمام أو لا ؟
        × تغير غلا ع فهد إحنا إكتشفناه بس ممكن يكتشفه فهد ؟
        × إختفاء عبدالله عن الجميع يبعد طريق الحقيقه والبراءه عنه ؟
        × إستمرار تسامح غلا ل فهد متى يحين توقفه ؟
        × وإختفاء دانا بهالبارت يحمل صدمه إنتظروها ؟
        × إفلات رؤى من سيف وتهديده لها ؟




        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


          البارت ال 24



          في كلية البنات الصبح


          دانا بقهر : أففف
          وليد يكلمها : قلت لك هذا شغلي
          دانا قاطعته : بس مايصير مو ع كيفها تدخل وتطلع
          وليد تنهد : دانا تراك طفشتيني بهالإسطوانه اللي تكررينها هالأيام
          دانا بزعل : ياسلام أنا طفشتك وهي ماطفشتك
          وليد : حبيبي خلاص قلت لك هذا شغل
          دانا : بس أنا ماأرضى
          وليد : إفففف طيب وش أسوي لك ؟
          دانا بزعل : ولاشيء
          تنهد وليد : أنا مشغول الحين يالله باي
          وسكر الخط منها
          دانا طيرت عيونها والجوال بيدها مو معقوله يسكر ولايسمع منها كلمه وحده
          خزامى كانت تطالع فيها طول مكالمتها : خلصتي
          دانا دمعت عينها : سكر بوجهي
          خزامى حطت دها ع كتف دانا : دندون هو قال باي عندي شغل
          دانا بقهر : أكيد مع هالممرضه الغبيه بجد شيء يقهرر والله وأعلم وش مسويه له
          أنا شايفتها تتلصق فيه والأخ مستانس عليها ويضحك معاها وكل ماكلمته قال إنا عندي شغل مع هالممرضه
          وشو الشغل مدري وع أيش ياحظي يلتفت لها من زينها أنا أحلى بمليون مره
          ؟ : ع الأقل مو مريضه هالممرضه إحمدي ربك راضي فيك وأنتي مريضه
          إلتفت دانا لصوت اللي جاء من وراها : هند ؟
          هند : الظاهر أخوي ماعرف يربيك وترى أخوي أشرف من إنه يتلصق بممرضه
          أنا أبي أفهم مدري وش تبين ؟؟ يكفي راضي فيك وأنتي مريضه أزعل ع أخوي وحظه
          اللي توه شبابه وربي بلاه بوحده يمكن تموت باي لحظه ولا بعد مو هو اللي خطبها أخوها راميها عليه
          دانا إنصدمت من كلامها اللي جاها مره وحده وصدمها حييل الكلمه الإخيره
          خزامى اللي كانت لا تقل عن صدمة دانا : خلصتي كلامك
          هند بدون نفس : أنا أتكلم مع الإنسه دانا مو معك ؟
          خزامى عصبت : خلصتي كلامك ياليت تمشين من هنا
          طنشتها وإلتفت لدانا اللي عيونها إمتلت دمووع طالعتها من فوق لتحت ومشت عنها
          خزامى تمسح دموع دانا : دندون بليييز لا تسمعين كلامها هذي وحده تافهه
          دانا بصوت مبحوح : أنا ماعلي من كلامها بالطقاق بس شلون عرفت إن نواف هو اللي خطبني ل وليد
          ووليد قال لي ماأحد يعرف ب سالفه إلا أهلي وهو حتى أهله مايعرفون كان كاذب عليهم وقال إنا اللي خاطبها أهو قالي وربي
          حطت رأسها ع طاوله وبكت بحرقه
          خزامى مسحت ع ظهرها وهي تهديها بس دانا ماتسمع لها وهو يرن بإذانها كلمة هند : أخوها راميها عليه

          عند هند
          جلست ع طاولة صاحبتها وهي ماإهتمت باللي سوته
          بالعكس تحس بنصره وإنها بردت حرتها ب دانا
          جواهر كانت تطالع دانا وبحزن عليها : إرتحتي انسه هند ؟
          هند إلتفت لها مستغربه : إيه وبقمة الراحه ليه أنتي مو مرتاحه ؟
          جواهر : حرام عليك اللي قاعده تسوينه وربي حرام وليد يحب دانا ودانا تحب وليد ليه تحاولين تخربين بينهم
          قلت لك الماضي إنسيه يابنت الناس !
          هند : مستحيل أنسى الماضي .. المفروض أنتي تكونين بدال دانا وزوجه لأخوي وليد
          جواهر عصبت : أنتي تفهمين أو لا ..... أنا ماأبي وليد ولا وليد يبيني ليه تربطينا ببعض
          هند : لو تعرفين وليد كان حبيتيه وبعدين ماسويت هالشيء إلا إني زعلانه ع أخوي المسكيين مو عشانك أنتي وعشان خطبتك منه .... وبعدين دانا هذي أكرهها من زمان جايبه لي المرض بمصاختها ودلعها
          جواهر تنهدت بحزن ع دانا المسكينه ومالها ذنب بكره هند لها
          ولا لها ذنب بفصخ خطبتها من وليد !
          أساسا هي ماتبي وليد ولا وليد يبيها من قبل





          ( هند أخت وليد من الرضاعه وتصير بنت خالته أصغر من وليد بسنه عمرها 25 تأخرت سنه بدراسه وأرسبت سنه وهي الحين برابع كليه ...... هند طيبة قلب و تموت ع أخوها وليد وإنقهرت بعد ماعرفت بخطبة نواف لدانا وإعتبرته رمية لوليد وهي ماترضى هالشيء لأخوها وكانت دايم تحاول تقهر دانا بس اللي تمنعها جواهر بس المره هذي إنقهرت بعد ماسمعت كلامها مع خزامى ووشلون كانت تسب وليد ؟! وهو ماله ذنب بشغله ؟! )



          (جواهر صديقة هند الروح بالروح إنخطبت لوليد بس تم فصخ الخطبه وكانت الخطبه بين الأهل فقط وماأعلنوها واللي خطبهم لبعض هند ..... والحين جواهر مخطوبه لولد عمها وزواجها قريب )


          عند
          رؤى & نور
          رؤى سحبت السماعه من إذن نور
          نور إنقهرت : هييه يادووبيه
          رؤى : من اليوووم أسولف معاك وأنتي تتسمعين أغاني
          نور : هاه أنسه رؤى وش تبين ؟
          رؤى : أحم أحم ..... وش رأيك لو نطلع من الكليه ونطس نفطر ؟
          نور تطالعها بنص عين : من بداية السنه كم محاضره فوتناها ع فطوورك والهرب من هالكليه
          رؤى : ههههههههههههههه يازين النحشه منها
          نور إبتسمت : تجنن خصوصا بوجود سمر
          تلاشت إبتسامة رؤى وتنهدت : الله يرجعها سالمه يارب
          نور : اسفه ضايقتك
          رؤى : لا عاتي
          نور بتغير الموضوع : امممممم إلا وش أخبار سفرة ريم وعلاجها
          رؤى فهمت عليها : تمامز سوت العمليه قبل أسبوع ونص
          نور : طيب متى كشفها عن الحمل
          رؤى : والله ماأدري الظاهر بعد أسبوعين
          نور : الله يرزقها يارب
          رؤى من قلب : امين !
          نور : .............
          رؤى إستغربت سكوتها المفاجئ : نواره وش فيك ؟
          نور إنتبهت لرؤى وأشرت ع اللي تطالع فيها
          رؤى ماتفاجأت منها كانت اللي تطالعها منال
          رؤى حطت يدها ع كتف نور : حبيبتي ماعليك منها
          نور بضيق : بعد كل اللي سوته فيني ماخجلت من نفسها بالعكس تطالعني بقووة عيين
          تنهدت رؤى : عشان خاطري لا تتضايقين وأنا قلت لك من قبل إعتبري اللي صار لك درس لك !
          نور أخذت نفس : الحمدالله ع كل حال ..... وحسبي الله ونعم الوكيل ع من كان السبب
          رؤى إبتسمت لها وهي تمسك يدها
          ردت لها نور الإبتسامه وهي تضغط ع يد صاحبتها توأم روحها !


          في المستشفى
          سيف : التحاليل بتطلع بعد ساعتين
          راشد : يعني ننتظر
          سيف ببرود : لأ .... بيرسلونها لي
          راشد : أها
          سيف : إذا أرسلوها بخبرك عنها تقدر تأخذها وترجع للبيت !
          راشد : ع خير إن شاءالله .. أنا إستئذن الحين
          سيف أشر له ب إيه
          وهو فهمها وراح عنه
          أخذ عبير ومشى متوجه لبرا المستشفى !
          وسيف طلع بعدهم ع طوول !



          في لندن

          غلا وهي تجلس ع الكنبه بتعب : تبي شيء ولا خلاص ؟!
          فهد نزل الجريده من يده وإلتفت لها : غسلتي ملابسي
          غلا تنهدت : إيه
          فهد : خلاص ماعاد أبي شيء !
          غلا بعفوويه : الحمدالله فكه
          خافت أول ماإنتبههت ع كلامها وإلتفت ل فهد اللي تبسم ع كلمتها وتابع قرأة الجريده
          غلا إخجلت من تصرفها : امممم ماكنت أقصد
          ضحك غصب فهد : عادي مايهم
          غلا إستغربت : طيب ع وش تضحك ؟
          فد عقد حواجبه : ع من يعني ؟ أكيد عليك
          غلا إنقهرت : مو مسخره عندك أنا
          فهد ماعطاها وجه
          غلا إنقهرت : إف
          فهد عصب : كم مره قلت لك لا تتأفأفين ؟
          غلا عضت ع شفتها بقهر : خلاص بسكت
          فهد رمى الجريده : يكوون أحسسن
          أخذ ريموت التي في وشغله
          إنسدح ع الكنبه وهو يتابع الأخبار
          غلا اللي كانت تعبث بشعرها إنفك من عبثها وطاحت التوكه ع الأرض
          نزلت وأخذتها لمت شعرها ع إنها بتربطه
          فهد بأمر : خليه
          غلا تركت التوكه بيدها وخافت من لهجته
          عدل فهد نفسه وقام من مكانه وقرب لها
          دخل يده بشعرها وهو ينفضه
          فهد بهمس رأيق : غريبه أول مره تفكينه قدامي ؟!
          غلا إرتبكت من لهجته : مممم يضايقني أحيانا
          فهد بهمس : يجنننن
          غلا إرتبكت زياده وخصوصا قربه منها يزداد
          قرب لها أكثر وأكثر لحتى صار شبه حاضنها
          نزل يده اليسرى ع رقبتها واليمنى تتخلل شعرها
          خبأ وجهه بشعرها وهو يستنشقه بقوه و بعمق
          ذاب فيها وبريحة شعرها مره
          بعد شعرها عن وجهه
          وهي تنتفض من لمساته الحارقه لها
          فهد بهمس ذايب : ليه ؟
          غلا بربكه : وشو اللي ليه ؟
          إبتسم ع ربكتها وباسها ع رقبتها وهو يبعد شعرها الكثيف والطوويل عنه
          إنتفضت من لمسته وتحس شوي وتصيييح من الخجل
          بعد عنها فهد بعد مالاحظ ربكتها وماحب يزيدها وقال بمزح : خلاص لا تبكين علينا
          غلا إنقهرت وقالت بنفسها قبل شوي وش زينه هو ورومانسيه وبالأخير يخرب علي ( إستوعبت كلامها وطيرت عيونها ) يووه ياغلا أنتي وش تقوولين لا يكون حبيتي رومانسية فهد ولا ذبتي معاه
          نفضت هالأفكار من بالها وهي تطالع فهد اللي رجع إنسدح ع الكنبه وتابع الأخبار !






          ذبت فيك و كان قصدي أجعل فيني تذوب
          و ذاب قلبي و أنعطب يمك و خاب


          و لا بقا لي زرع حي و لا بقا زهر (ن) خضوب
          شاخت ايامي و شيب مفرقي و الحلم شاب




          عند خزامى & دانا

          خزامى تمسح ع ظهر دانا بعد ماهدت من نفسها شووي : بالله تسمعين كلام هند
          دانا مسحت دموعها : اللي مجنني شلون عرفت بطريقة زواجنا ؟؟
          خزامى بلامبالاه : تلقين وليد قايل لها
          دانا بقهر : حرام عليه يقوول لها وأنا أتحسس من هالموضوع وهو مايحس مشاعري
          أكيد مايبني عشان كذا إشتكى لإخته
          خزامى إنهبلت منها : أنتي منين تجيبين هالأفكار ..... حب وليد لك واضح وضوح الشمس
          دانا بقهر أكبر : لو يحبني ماقال لها ... هو مايبني أنا متأكده ولا نسيتي إن أخته هند أقرب من أخته سعاد اللي من أمه وأبوه
          خزامى : أخته سعاد عايشه بالكويت أكيد بتكون بعيده عنه .... ولا تتعبين نفسك بالأفكار
          دانا بتغير الموضوع تعبت منه : دقي ع السايق خليه يجي يأخذني
          خزامى أول ماأخذت جوالها بتدق كان فيه مكالمه من نواف لم يتم الرد عليها
          ع طوول إتصلت عليه
          نواف بقهر رد : وينك ساعه أدق
          خزامى : سوري كنت حاطته ع صامت
          نواف تنهد بندم : ماعليه حبيبي ماصار شيء ..... كنت متصل عليك بجي أخذك اليوم خلصت من دوامي مبكر ولا عندي شيء الحين
          خزامى :أوكي بس دندوون معاي وبتطلع معانا
          نواف يرفع صوته عشان يسمعه وليد : دندون عندها رجل يأخذها حنا مانبيها نبي الجو لنا لحالنا
          إبتسم وليد وعرف حركاته وكانت فكرة نواف حلوه إنه يأخذها معاه
          وبيراضيها بعد ماسكر بوجهها وهو حاس إنها زعلانه لإنها ماإتصلت من بعدها
          نواف يكلم وليد : هاه بتأخذها أو لا
          وليد : قولها تجهز
          نواف : قلبي أنتي إجهزي وخلي دانا تتجهز بيمرها وليد الحين أوكي
          خزامى بخجل : اووكي حياتي
          نواف سكر منها وإلتفت لوليد : وش فيك ؟!
          وليد مايخبي عنه شيء : أختك زعلانه
          نواف إستغرب : من أيش ؟
          وليد إبتسم : من الممرضه سوزان المصريه تقول تتلزق فيك وأنت مستانس
          نواف : هههههههههههههههههههههه ترى دانا غيوره الله يعينك عليها
          وليد بحب : الله لا يحرمني منها بس لو تترك هالعناد والغيره
          نواف غمز له : مايروضها غيرك
          وليد إبتسم له وهو متشفق ومشتاق ع شوفة دانا بس مايدري عن اللي بيصير له منها





          عند دانا وخزامى

          دانا بعناد : لا ماراح أروح معاه لو يموووت
          خزامى : ونواف ياويلك منه لإنه جاي بالطريق
          دانا خافت : نواف جاي معاه
          خزامى : إيه وبيسألك ليه منتي راكبه معاه وهنا تقووم المشكله ويدري بكل شيء
          دانا نزلت دمووعها
          خزامى : دندون يمكن أحسن لك تروحين معاه وتتفاهموون
          دانا مسحت دموعها : ماأقط نفسي ع ناس مايبوني
          تنهدت خزامى وهي عاذرتها تماما
          صايره حساسه هالأيام كثير وكله ترجع نفس موضوعهم وخطبة نواف لهم !
          صحاها من تفكيرها رنة جوالها تعلن وصول نواف ووليد
          خزامى : دندون يالله إطلعي
          دانا قامت من مكانها : خزووم شسوي ماأبي أرووح
          خزامى بكذب : ترى نواف معصب وبيعصب زياده إذا مارحتي مع زوجك وأنتي تعرفين نواف إذا عصب وش يسوي
          دانا خافت وإستسلمت توجهت لعباتها ولبستها وأخذت شنطتها وأغراضها
          وطلعت هي وخزامى لبرا
          راحت خزامى ع طول لسيارة نواف
          ودانا إستسلمت وتوجهت لسيارة وليد
          ركبوا لسياراتهم ومشوا و كل واحد بطريقه




          في سيارة نواف & خزامى

          نواف بحب : هلا وغلا تو نورت السياره
          خزامى أخجلت منه : منوره فيك
          أخذ يدها اللي بحضنها وحطها بحضنه وهو ماسكها بيد والثانيه يسوق فيها
          خزامى بخوف : إنتبه ع طريق
          نواف إبتسم : لا لا تخافين قلبي
          خزامى لوت فمها : والله مدري عنك تروحنا فيها
          نواف : هههههههههههههه أفا قلبي يشك فيني
          خزامى أخجلت منه : هههههه لا مو كذا بس إنتبه
          نواف : من عيوني ياعيوني أنتي




          في سيارة وليد & دانا


          كان الجو عكس تمأما عن جوو نواف & خزامى
          يغلب عليه طابع الهدووء والتوتر وبكاء دانا أول ماركبت لسياره

          وليد طفش : قاعد أسأألك من اليوم وش فيك ؟!
          دانا بس تبكي وماعطته وجه
          وليد عصب : إذا عشان الممرضه وربي إنك سخييفه وغيره مالها داعي
          دانا عصبت أكثر : مو عشان الممرضه عشانك خاين ولا تحفظ سرنا
          إنصصدم منها وطير عيونه وقف السياره ع جنب ولا قدر يسووق : خاين ؟؟!
          دانا تبكي وتشاهق : وش يفسر لي إنك تمشي وتتكلم بسري أنا وياك هذي مو خيانه
          وليد إنهبل : اي سر يابنت الحلال
          دانا بصوت مخنوق : لا تسوي نفسك مو فاهم مو علي هالحركات
          وليد عصب : دانا لا تجننيني قولي وش فيك
          دانا ماعطته أهميه ونزلت رأسها بحضنها وبككت
          تنهد وليد بضييق من اللي صار وخطرت بباله فكره
          حرك سياره ع طوول وتوجه للمكان
          دانا طوول الطريق سانده رأسها بحضنها ولا رفعته وصوت بكاءها يزداد من القهر !
          وقف وليد سيارته وقال بأمر : إنزلي
          دانا رفعت رأسها وعرفت المكان : لا ماأبي
          وليد : تنزلين ولا أسحبك غصب
          دانا بقهر : عشان أصرخ وألم الناس عليك
          ضحك بسخريه : نسيتي إني زوجك .... بتنزلين ولا شلوون
          إستسلمت ونزلت معاه وهو قدامها
          متوجهين لشقة وليد !

          فتح لها الشقه وأدخلت ودخل وراها وهو يسكر الشقه
          جلست ع الكنبه بتعب وهي تمسح دموعها
          قرب لها وجلس جنبها وهي بعدت
          تنهد ع حركتها ذي : وش تقصدين بكلامك
          دانا بقهر : أنت أدرى ؟
          عصب وليد : وبعدييين
          دانا إنهارت : ليه تمششي بين الناس وتتكلم عن طريقة زواجنا
          وليد مافهم : أنتي وش قاعده تقوولين ؟
          دانا : تسوي نفسك ماتعرف يالخاين
          سكتها بكف قووي : خاين وخاين وأنا مافهمت شيء
          دانا إنصدمت منه وبكت بقووه وقهر
          وليد ندم بعد ماشاف حالها : دندون إسمعيني
          دانا عصبت : مابي منك شيء إذا حفظت سري تعال تكلم
          وليد تنهد : طيب فهميني اي سر ؟! أنا والله مو فاهم عليك شيء
          صدقته من حلفه : ليه تقوول ل هند عن طريقة زواجنا وجايه تتشمت فيني
          وليد : أختي هند ؟!
          دانا نزلت دموعها : إيه
          وليد : حبيبي وربي ماقلت لها
          دانا : أجل شلون عرفت جاء الطير وقال لها
          وليد تنهد بضييق ومسح ع شعره : هي وش قالت لك
          دانا بقهر : رح أسألها عاد هي ماتخبي عنك شيء وأنت بعد كل شيء تخره لها
          وليد إنقهر من ردها وقام من مكانه متوجه للباب
          دانا صرخت : هييييه بتتركني لحالي وين بترووح
          وليد ماعطاها وجه وطلع وقفل الباب عليهأ
          دانا إنهبلت منه وإنقهررت وشوي وبتنفجر من القههر !
          ضربت بقووه ع الطاوله وماحست بالألم من القهر !


          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


            في بيت أبو عبير

            وقع سيف ع الكتاب وهو ماله خلق ودي ينتهي كل شيء بسرعه
            أخذ الكتاب أخو عبير الصغير لها عشان توقع
            سيف ببرود : خلها تتجهز الحين بأخذها
            راشد بتردد : ماكأنه بدري ولا سوينا عزيمه ولاشيء
            سيف : تراه زواج مسيار مايعرفه إلا أنتم وأنا حتى أختي مو داريه وأنا أسمي كبير ولا أبيه يتأثر بهالزواج
            أنقهروا أخوانها عليها بس تلاشى القهر من الفلووس اللي دفعها سيف لهم ول عبير
            شوي وطلع سيف ومعاه عبير الي كانت أكثر قهر من أخوانها بس سيف مطنششهم أهم شيء يسوي اللي بباله
            ركبوا السياره وتوجه فيها سيف ل شقته الجديده
            عبير إستغربت : مو رايحين بيتك
            سيف : أنتي غبيه ؟! نسيتي أختي ولا شلون
            عبير إنقهرت ماتبي تختلي ب سيف لوحدهم لإنه تكرهه كره العمى شلون ماتكره وهو اللي لعب عليها وعيشها برعب
            وقفوا عند الشقه ونزلوا وهي تراجف من الخوف أول مره يكونون لوحدهم من بعد ذيك السالفه
            دخل الشقه سيف ووراه عبير
            قفل الشقه وإلتفت لها ... سيف بسخريه : مبرووك
            إنقهرت منه عبير وبدون نفس : يبارك فيك
            سيف إبتسم ع لهجتها وقرب لها بعدت عنه وهي خايفه
            سيف بخبث : ع وين ياحلو
            قامت من مكانها وهو سحبها وجلسها بحضنه
            عبير : وش تبي بعد عني
            سيف : أخذك ببلاش أنا ؟
            عبير : خذ فلوسك بس لا تلمسني
            سيف ضحك عليها : مو على كيفك كل شيء يمشي بكيفي فاهمه
            عبير دمعت عينها : سيف بعد أحسن لك
            إبتسم وباسها ع خدها : نوو ياقمييل
            تنهدت بضيق وهي عارفه حركاته
            شاف منها عدم صد له
            وعرف إنها إستسلمت له وخارت قواها بين إيديه
            سحبها لغرفة النوم وهي شبه مستسلمه له










            عند وليد

            وليد بصراخ : فهمييني ؟
            هند بخووف : سمعتك تقوله
            وليد : لمين قلته
            هند ترتجف : لإخوها نواف
            وليد بقهر : كان بلعتي لسانك بحلقك ولا قلتي لهأ
            هند : أشوفها تسبك وأسكت
            وليد : إنكتمي بسس ويالله أمشي معاي
            هند : ماراح أروح إلا إذا قلت لي وين ؟!
            وليد عطاها نظره خلتها تفز من مكانها وتلبس عباتها
            دقايق وهم في السياره وصل للمكان اللي يبيه : إنزلي
            نزلت من السياره وهو وراها














            في شقة عبدالله & سمر

            سمر بتردد : امممممم عبدالله
            عبدالله اللي كان يطقطق بجواله : همممم
            سمر : إبي أطلب منك طلب
            إلتفت لها : امري ؟
            سمر بتردد أكبر : امممم إبي أكلم أمي
            تنهد عبدالله : ليه ؟!
            سمر برجاء : تكفى عبدالله الله يخليك
            عبدالله : بس ...
            قاطعته : أمهاتنا مالهم ذنب الله يخليك إشتقت لها حيل
            إستسلم لها ومد لها الجوأل
            أخذته منه وصارت تطق إزرار الجوال وهي حافظه رقم أمها وماغاب عن بالها
            رنه ورنتين وتلحقهم الثالثه و اخيرا قالت بصوت مخنوق : يمه
            أم سلطان بتعلثم وهي عارفه هالصوت : س سمرر
            سمر بدمووع : إيه يمه أنا سمر
            أم سلطان نزلت دموعها : هلا يمه سمر! يمه أنتي بخير .... تكفين طمنيني عنك يايمه
            سمر إبتسمت ع لهفتها ونزلت دموعها أكثر : بخير دامك بخير يالغاليه
            أم سلطان بلهفة أم : ووينك يانظر عيني ووينك ؟ قطعتي قليبي عليك
            سمر تبكي : ماأقدر يايمه أقوولك كنت داقه بس عشان إتطمن عليك يايمه ماأقدر والله والله ماأقدر
            بكت زياده أم سلطان : ليه ؟ ليه أنا مشتاقه لك يابنيتي
            سمر : وأنا أكثر بس صدقيني ماأقدر ! يمه تكفيين لا تقوولين ل أحد إني إتصلت عليك تكفييين إذا تبيني إتصل مره ثانيه لا تقوولين لاي أحد تكفين يالغاليه
            تشهق مع كل دمعه أم سلطان : من عيووني ياقلبي
            سمر شافت عبدالله يأشر لها : لازم أسكر الحيين وإن شاءالله إتصل مره ثانيه عليك
            أم سلطان بكت : ماودي تسكرين بس إدري عن ظرووفك وإهم شيء إنك بخير بس لا تنسين إتصلي علي بحفظ الله يايمه !
            وسكرت منها وبكت قهر على بنتها وظلم ومع كل دمعه تشهق بقووه وتحس روحها بتطلع منهأ

            عند عبدالله & سمر
            عبدالله تأثر معاهم : سمر خلاص يكفي
            سمر حاطه رأسها ع المخده وتبكي
            قرب لها ومسح ع شعرها : سموور خلاص ليتني ماخليتك تكلمينها إذا بتسوين كذا
            قامت من مكانها ومسحت دموووعها بعد كلامه : الظاهر ضايقتك
            عبدالله إبتسم لها : لا عادي
            سمر تنهدت : بتكلم خالتي أم نواف
            عبدالله تنهد و نزلت دمعة مظلووم من عينه وخطت ع خده : مدري !
            مدت يدها بجرأه ومسحت دمعته : كلمها تكفى طمنها عنك تلقى قلبها محرووق عليك
            نغزه قلبه عليها وهو ميت من الشووق على إمه : بس ...
            قاطعته سمر : لا بس ولا شيء إذا ماكلمتها بكلمهأ أنا
            تنهد وإستسلم لها وسحب جواله وهو يطق رقمها
            حط الجوأل ع إذنه وهو ينتظر بلهفة كلمة ألو منها
            ردت عليه : ألو
            عبدالله إبتسم والدموع تخط خده وقال بلهفه : يالغاليه
            حست بروحها تنرد لها وهي تسمع همسه وحرارة أنفاسه بإذنها : عبدالله
            عبدالله قال بلهفه أكبر : إيه عبدالله ياقلب عبدالله
            أم نوف بصياح : يمه عبدالله ووووينك يايمه
            عبدالله يمسح دموعه المتمرده : يمه أنتي بخير طمنيني عنك يالغاليه
            أم نواف تشهق وتبكي : أنا بخير إذا كان قلب أمه بخير
            عبدالله صوت بكاءه ؛؛ غصب عنه بكاء قهر :........
            أم نواف تمسح دموعها وقلبها يتقطع ع صوته ودموعه : يمه لا تبكي يايمه أهم شيء إنك بخير وطمنتني عليك !
            عبدالله يمسح دموعه وبصوت مخنوق : إشتقت لك يالغاليه
            أم نواف بلهفه : وأنا أكثر ياقلب أمك
            عبدالله تنهد بضييق : يمه أنا لازم أسكر الحيين
            أم نواف : بس أنا ماشبعت منك ولا من صوتك
            إبتسم : وعد مني برجع لك وعد بس تكفيين يالغاليه لا تقولين لاي أحد إني كلمتك
            أم نواف إستغربت : ليه ياولدي
            عبدالله : إذا تبيني إتصل عليك تكفييين لا تقوولين ل أحد
            أم نواف دمعت عينها : من عيووني بس تكفى إرجع قريب
            عبدالله : وعد بتشوفيني وعد
            وثقت بوعده : طيب يايمه مع السلامه وبحفظ الله وعسى ربي يرجعك لي سالم غانم
            إبتسم ع دعوتها وسكر منها !

























            في لندن

            حطت القهوه ع الطاوله وجلست جنبه وهي تصب له منها : تفضل
            أخذها من يدها : زاد فضلك
            شرب منها شوي ونزلها ع طاوله
            غلا : اممممممم فهد ذوق من الحلى اللي أنا مسويته
            طالع فيها : أنتي مسويته ؟
            بإبتسامه : إيه أخذته من كتاب
            أخذ منه قطعه وأكلها : ماشاءعليك مره حلو
            إنبسطت : أكيد حلو لأن يدي مسويته
            فهد يطالعها بنص عين : ياواثق
            غلا إغترت : أكيد واثقه
            فهد : ههههههههههه
            غلا إستغربت : ليه تضحك
            فهد وقف ضحك : مدري عنك
            غلا تخصرت وطالعت فيه
            فهد إبتسم ع حركتها : وش عندك ع هالحركات
            غلا قامت من مكانها : الشرهه مو عليك ع اللي مسوي لك حلى وأنت تتمسخر علي
            فهد بحده : بلا صراخ ودلع وإنثبري أحسسن لك
            جلست ع كنبه بزعل
            لاحظ زعلها بس سكت عنها وهو متأكد إنها تتدلع لا أكثر










            في شقة وليد

            هند نزلت رأسها : وهذي السالفه كلها
            دانا إلتفت لوليد وونزلت دموعها
            قرب لها وحضنها : عرفتي إن مستحييل إفشي بسرنا لأي أحد
            دانا تمسكت فيه : إيه عرفت فديتك وليد
            رفعها عن حضنه ومسح دموعهأ : إلا دموعك ماأبيها تنزل
            إبتسمت له ومسحتها
            هند قاطعتهم بنذاله : وليد نسيت أقولك
            وليد إلتفت لها ينتظر كلامها
            هند بخبث : جواهز زواجها الشهر الجاي ياحرأم عليكم!
            دانا ماأستوعبت كلامها : منهي جواهر
            هند بنذاله : يؤ ليه ماقالك وليد
            دانا هزت رأسها بلا
            وليد ضغط ع يد دانا بقهر : هند
            هند : لا ياوليد لازم تعرف بخطبتك لجواهر قبلها
            دانا إلتفت لوليد وكأنها تبي منه تفسير
            وليد تعلثم : دانا أنا
            دانا قاطعته بإنهيار : أنت وشو ؟! كل يوم أكتشف سر جديد عنك ولا كأنك زوجي
            مسكها مع كتوفها بهديها وطالع ب هند بنظره خوفتها
            قامت هند من مكانها : أنا بدق ع سايق يجي يأخذني
            وليد ماعطاها وجه وهو يهدي ب دانا
            طلعت من شقتهم هند وهي تتصل ع السايق يجي يأخذها !

            وليد : دندون حبيبي إفهميني
            دانا وهي تبكي : كنت خاطب من قبل يعني كان بحياتك وحده غيري
            وليد مسح دموعها : والله ماتعني لي شيء
            دانا وزاد بكاءها : أجل شلون خطبتها
            وليد تنهد : دانا أفهمي السالفه وبعدين إحكمي
            دانا مسحت دموعها : ماأبي أفهم شيء
            قامت من مكانها وسحبت عباتها بتلبسهأ
            جاء وليد ووقف قدامها : يكون بعلمك نواف يعرف عن السالفه ويدري إن مالي ذنب فيها
            دانا إستغربت : وشلون مالك ذنب وهي خطيبتك ؟! وليه ماعلمتني بسالفه دامك ماتبيهأ
            وليد : وربي توقعت نواف قالك
            دانا تنهدت بضييق : والله نواف ماقالي شيء
            مسكها مع كتوفها وجلسها وجلس جنبها : هي صاحبة هند وهند خطبته لي هي وأمي هند وهمت أمي بموافقتي
            وأنا وربي ماكنت موافق خضعت للأمر الوأقع وخطبها أبوي لي بس اللي فسخ الخطبه ولد عمها اللي يحبها
            وقال إنها محجوزه له وأنا ع طوول فسخت الخطبه وإرتحت
            دانا مسحت دموعهأ : ماكنت تحبها يعني ولا أنت خطبتها
            وليد بصدق : لا والله .... أمي وهند هم اللي كانوا يبونها لي
            دانا تنهدت بضييق : وليد أبي أطلب منك طلب
            مسك يدها بحب : أنتي مو تطلبين أنتي تأمرييين
            نزل دمعتها : طلقني !









            في شقة سيف

            مدت له كأس الماء وأخذه منها ؛ شرب منها شوي ونزلها ع الطاوله
            عبير بتردد : اممممممم إلى الان تفكر فيها
            سيف بخبث : الفكره ماغابت عن بالي وأنتي بتنفذينها
            عبير بحزن : وبعدها أكيد بطلقني صح ؟! أعرف سوالفك مصلحجي
            سيف طالعها بنظره خوفتها : مالك دخل بأفعالي فاهمه ولا لا
            عبير لوت فمها بقهر منه
            سيف ماعطاها أهميه وإنسدح ع الكنبه وهو يطقطق بجواله
            دق ع رقمها بيطمن عليها ردت عليه بعد كم رنه
            سيف : ألو
            نور بزعل بعد ماشافت رقمه : ألو
            إبتسم ع زعلها : وش فيه حبيبة أخوها
            نور بقهر : من أمس وأنا أتصل عليك وأنت مغلق ,, كنت خايفه عليك وأنت ولا همك
            سيف تنهد : نور والله عندي شغل
            نور صدقته من حلفه : طيب ياليت تطمني مره ثانيه ترى ماعندي غيرك
            سيف إبتسم : إن شاءالله لازم أسكر الحين منك
            نور تنهدت بضييق : لييه ؟
            سيف : والله عندي شغل
            نور إستسلمت : اوكي باي
            سكر منها وإنتبه لنظرات عبير الغريبه له : خيرر معجبه يعني
            عبير : اممممم لا بس ممكن ماتحلف بالله كذب
            إستغرب : نعم ؟؟! وش تخربطين أنتي
            عبير بتردد : أنت حلفت لنور إن عندك شغل امممممم وأنت بالأساس مقابلني يعني ماعندك شيء ترى مايصير تحلف كذب أسم الله لا تستهين فيه !
            ضربها برجله الممدوه وكانت الضربه ع بطنها
            طاحت من الكنبه ع الأرض وهي تتالم : اه حرام عليييييك
            سيف قام من مكانه وتوجه لغرفته وهو تاركها خلفه وماعليه من صراخها وهو يتمتم : مابقى إلا هالغبيه تعلمني وش جالس أسووي ؟!












            في شقة عبدالله & سمر

            طالعها وهي حاطه رأسها بحضنه والنوم غالبها والتعب واضح فيها
            مسح ع شعرها وهو يطالع ملامح وجهها الذابله مد يده بتردد ولمس خدها وهو يداعبه بأطراف أصابعه
            إبتسم ع حركتها المنزعجه من حركته
            ترك يده عشان مايقومها بظل إنغماسها بالنوووم
            تنهد ورفع رأسه فووق وقال : سامحيني سمر ؟! الظاهر ماراح نشوف أحد من أهلنا بعد اليووم
            حاولت بشتى الطرق إني إثبت براءتنا بس هالدنيا واقفه بوجهنا
            نزل دمعت مظلووم منه : انا أسف والله اسف بس وربي ماعاد أقدر إتحمل ماعاد أقدر أفكر ولا حتى أقدر أبتسم
            اه ياشين الظلم واه ياشين الطعنه من أهلك واه ياشين الفراق ياخزامى ياشين الفرأق ياقلب عبدالله
            نزلت دمعتها ع كلامه ماكنت نايمه لأ قامت ع لمسته وسمعت كل كلامه
            وإنصدمت من كلمة ياقلب عبدالله خزامى
            وإنصدمت أكثر من طريق البراءه المسدود وإنهم من بعد هاليوم فقدوا أمل لقيان أهلهم
            لاحظت سكوته المفاجئ وفتحت عينها بتشوفه كان نايم إبتسمت ع طريقة نومه وهالإبتسامه تشقها الدموع
            قامت من حضنه وهي تلم شعرها إلتفت له وشافته غرقان بالنووم
            تنهدت وقررت تقومه : عبدالله
            عبدالله قام بسرعه ع صوتها بحكم نومه الخفيف : هممم
            سمر : قوم إرتاح بغرفتك
            عبدالله تنهد وقام من مكانه متوجه لغرفته
            أول ماإختفى عن أنظارها إنسدحت ع الكنبه : يحب خزامى
            أخذت نفس وهي مو مستوعبه : معقوله يحبها
            دمعت عينهأ وهي تتخيل هالشيء : زوجة أخوه وتحب زوجها نواف ليه يحبها
            أوجعها رأسها من إزدحام أفكارها وسط عقلها الصغير
            تنهدت بضييق وقامت من مكانها متوجهه لغرفتها والنعاس يغلبها









            في بيت أبو فهد / جناح رؤى


            تلعب بالجوال بين إيديها وهي ب أشد الإستغراب
            ماأتصل عليها لا اليوم ولا أمس غريبه عليه
            رفعت أكتوفها بلا أهميه وطنشت تحس إنها فاقدته بس ماتدري ليه مرتاحه شوي
            بعدت هالأفكار عن بالها وسحبت كتابها بتراجع منه
            قطع إنغامسها بالمراجعه رنة جوالها
            سحبت الجوال وهي ترد بدون ماتشوف الرقم : ألو
            رد بهمس : إشتقت لك
            فزت ع همسه وعرفته : سيف !
            سيف بهمس أكثر ذوبها : روح سيف وقلبه وحياته وعمره وكله
            رؤى : امممم لا خلاص ولا شيء
            سيف : ههههههه يالبى الخلاص كله ,, ويالبى اللي واضح إنهم مشتاقين لي
            رؤى هذا واثق من نفسه بقووه : امممممممم سيف
            سيف : امري غلاي
            رؤى بتردد وخوف : وين كنت هاليومين ؟!
            سيف بهمس : إشتقتي لي وفقدتيني ؟
            رؤى إرتبكت : هاه ..... لا عادي بس امممممم تقدر تقول فضول
            سيف بلا مبالاه : تزوجت !
            رؤى طيرت عيونها : هاه
            سيف : ههههههههههههههه أمزح عليك يالخبله
            رؤى إنقهرت : أساسا أنا ماصدقت امممممم يعني مو معقوله تتزوج بيومين !
            سيف إبتسسم : واضح ياقلبي إنك ماصدقتي !
            رؤى عقدت حواجبها وماحبت لهجته
            سيف : وش فيك ساكته ؟!
            رؤى : أنتظرك تتكلم
            سيف : لا حبيبي وأنا أنتظرك أنتي تتكلمين ودي أشبع من صوتك
            رؤى إخجلت منه : اممم ماعندي شيء
            لاحظ صوتها الخجول وإبتسم : قولي اي شيء أهم شيء ماتسكتييين !
            رؤى إرتبكت من كلامه : سيف لازم أسكر الحيين
            سيف إستغرب : تو الناس قلت لك ماشبعت منك
            رؤى : وربي عندي مراجعه لبكره
            سيف : اها .. اووكي خبريني بنتيجتك زين
            رؤ إبتسمت : زين
            سيف : ذاكري زين ولا تهمليين طيب
            رؤى : إن شاءالله
            سيف : طيب يالله باي حبيبي
            رؤى : باي
            سكرت منه ورجعت تفتح كتابها بس طرى على بالها كلامه
            وهمسه وتدليعه لها ... معقووله يميل لي أو يحبني اممممممم سيف مو وجه حب
            الظاهر أنا اللي حبيته ومتأكده من هالشيء بعد ؛؛ بعمري وحياتي ماقد كلمني أحد بهالطريقه ولا قد أهتم فيني هالكثر ولا حتى أمي قد جت تسألني عن نتايجي .. أهو بس الوحيد اللي أهتم باللي أنا أهتم فيه
            إذا زعلت هو يراضيني وإذا عصبت هو يهديني وغير كذا يذوبني بكلامه الحلوو بس أحيانا يكون زفت معاي ويطفشني بكلامه وعصبيته الزايده ماأبي أحبه لإني حاسه إنه بيضرني بشيء بس الحب مايجي ع كيفي
            مدري ليه حبيته ولا ودي أدري !
            ع كثر ماكرهتك ياسيف ع كثر ماحبيتك الحين












            في لندن

            كانوا جالسين ع التي في يتابعونه
            لاحظ سكوتها وإلتفت لها
            كانت حاطه رأسها بين رجولها وتنفسها منتظم يدل ع نومها العميق
            فهد مد يده لها ومسح ع شعرها وبهمس : غلا
            ماشاف منها اي ردة فعل
            وبهمس أكثر : غلاووي
            غلا : هممم
            فهد : ههههههههههه يوم دلعتك قمتي
            غلا إخجلت ورفعت رأسها وكتغيير للموضوع : الساعه كم ؟!
            فهد إبتسم لها : قوومي نامي الوقت متأخر
            قامت من مكانها وتمغطت
            فهد : شوي شوي لا تتقطعين
            إلتفت له وتخصرت : لا والله
            فهد : إيه والله ع العصاقيل بتتقطعين
            غلا تلف حول نفسها : جسمي عاجبني يهبل
            فهد غمز لهأ : وحتى أنا عاجبني
            إستحت منه : بروح أنام
            فهد : ههههههههه روحي أنام
            قامت بغروور من مكانه وطلعت لغرفتها وهو ميت ضحك عليها







            في شقة وليد
            دانا نزلت دمعتها : طلقني !
            وليد إنصدم وهالكلمه ترن بإذنه : أطلقك ؟!
            دانا حطت رأسها ع بحضنها وبكت
            وليد تعلثم : دددان نا إن نتي شقاع عده تقوليين ؟؟!
            دانا رفعت رأسها له وخذت نفس : الطلاق هو الحل !





            إنتهى البارت

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


              البارت ال 25





              في لندن


              غلا بتردد : بقول شيء بس ماتهاوشني
              فهد طالع فيها بإستغراب : إتحفينا
              غلا : امممممم شسمه اممممممم هذا
              فهد طفش : إخلصي !
              غلا إنقهرت بس بلعتها : متى نرجع لسعوديه طفشت هنا
              فهد تنهد بضييق : رجعنا لنفس الموضوع
              غلا : أكيد بنرجع له وبعدين أنا طفشت هنا
              فهد : ومعلمتك ؟!
              غلا تنهدت : مدري هذا اللي مخليني هنا
              فهد بيسكتها : إن شاءالله
              غلا : اممممممممم مافيه إجازات بشغلك
              فهد : الشركه الحين الحمدالله بدت ترجع لوضعها السابق
              غلا إنبسطت : يعني نرجع
              فهد : لأ تونا
              غلا تنهدت بضييق : إففف متى أجل ؟!
              فهد عصب : خلاص صدعتي رأسي وبعدين كم مره قلت لا تتأفأفين
              خافت منه وسكتت










              شقة عبدالله

              دخلت لغرفتها وهي تمسح دموعها ويتكرر كلامه مية مره ع مسامعها
              تنهدت بضيق وجلست ع السرير بتعب وإرهاق : ياربي وش أسووي بهالمصيبه
              حطت رأسها ع المخده وتحس بشيء يخنقها من القهر
              رفعت رأسها ومسحت دموعها المتمرده توجهت للحمام ( أكرمكم الله ) غسلت وجهها بماء بارد ينعشها شوي
              سمر تنهدت بضيق : لازم ألاقي حل لي ول عبدالله ويكون بمصلحتنا
              أخذت المنشفه وجففت وجهها طلعت من الحمام ومن الغرفه كلها و هي مقرره تواجهه
              شافته جالس بالمطبخ يشرب ماء
              عبدالله إستغرب : وش فيك ليه مانمتي إلى الان ؟
              سمر تعلثمت : هاه .. لا ولاشيء بس سمعت صوت بالمطبخ وجيت
              رفع كتوفه بلا أهميه وقام من مكانه
              بس وقفه صوت سمر : عبدالله
              عبدالله إلتفت لها : هلا
              سمر توترت : اممممممم كنت بسألك عن ....
              عبدالله عقد حواجبه : عن أيش
              سمر بلعت ريقها وماقدرت تنطق : خلاص ولا شيء
              قرب لها ومسكها مع كتوفها : فيك شيء ؟
              سمر دمعت عينها : ل متى بنبقى ع هالحال
              عبدالله تنهد وفهمها : قصدك حالتنا
              هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
              مسح دموعها بطرف أصابعه وأبتسم : ربك كبير ومايرضى بالظلم
              سمر وهي تبكي : طيب ليه مختفين عن الدنيا كلها مو وعدتني نرجع لهم
              عبدالله مسك يدها وأخذها لغرفته جلس ع السرير و جلسها جنبه وتنهد بضيييق : مدري وش أقولك بس أنا ..
              قاطعته سمر : مالقيت لنا حل صح
              عبدالله هز رأسه بإيه : سمر بليز لا تزعلين أوع.....
              سمر : لا عادي متفهمه كل شيء
              إبتسم لها وقرب أكثر منها وبأس جبينها
              هي إستعربت من حركته بس سكتت وأخجلت منه
              عبدالله وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها : وش فيك ؟
              إبتسمت له بإطمئنان : ولاشيء بس قاعده أفكر
              مسح ع ظهرها وشعرها : لا تشغلين بالك كل مشكله ولها حل
              تنهدت : الله يكون بعونا
              قامت من مكانها : نعست و بروح أنام
              عبدالله : اوكي تصبحين ع خير
              سمر إبتسمت : وأنت من أهله
              طلعت من غرفته ونظراته تلاحقها
              جلست ع سريرها وهي تفكر متى يحين خروجهم من دوامة الظلم

























              في شقة وليد

              دانا وهي تمسح دموعها : الطلاق هو الحل
              وليد صرخ عليها : أنتي غلطانه هذا مو حل
              دانا بشهاق : وليد مشاكلنا كثرت ومانقدر نعيش مع بعض كذا
              وليد تنهد وقرب لها مسكها مع كتوفها : المشكله أنتي الي تزرعينها مو أنا
              دانا : أنت ليه تحط كل شيء علي شوف نفسك ومشاكلك معاي
              وليد : خطبتي من جواهر مرت بسلام وإنتهينا منها ليه تحطينها مشكله بينا
              دانا غمضت عيونها بقوه وفتحتها وتنهدت : السبب مو جواهر
              وليد إستغرب : أجل وش السبب
              دانا دمعت عينها : أنا وأنت مانصلح لبعض !
              وليد طير عيونه من كلامها الغريب : فهميني !! أتي وش قاعده تقولين ؟!
              دانا تنهدت وبكت : أنا مريضه حساسه وغيوره وماأستاهل شخص نفسك دكتور ومثقف ومتفاهم و..
              قاطعها وهي حط يده ع شفتها : اشششش ولا كلمه
              دانا إنقهرت : خليني أكمل كلامي
              وليد وهو يطالع بعيونها : أحبك
              دانا عورها قلبها ع الكلمه وكانت مشتاقه لها ومحتاجه لها دمعت عينها
              مسح دمعتها وقال : أحبك ثم أحبك ثم أحبك لو تكون فيك عيوب هالدنيا كلها بظل أحبك وأنتي تحبيني
              أنتي مو مريضه وياويلك لو قلتي هالكلمه المريض الإنسان اللي يشوفك ومايحبك
              ضحكت ع هالكلمه
              إبتسم ع ضحكتها اللي إشتاق لها موت : تسلملي هالضحكه كنت مشتاق لها حيل
              دانا دمعت : وليد أنا ...
              قاطعها : خايفه نتزوج ثم تكبر المشاكل ونتطلق و عشان كذا طلبتي الطلاق قبل مايصير بينا اي شيء صح
              دانا إستغربت : وش عرفك
              وليد إبتسم ومسك يدها : الإنسان إذا حب من كل قلبه يفهم حبيبه من عيونه ولا ينتظره يتكلم ويقول اللي بداخله
              لإنه فاهم كل كلمه منه وكل حرف وهمس منه حتى شكله وحركاته يفهمها أنا فاهم حبك لي وفاهم غيرتك علي بس ماتحسين إنها بزياده هالغيره !
              دانا دمعت عينها : إيه أحبك
              وليد قرب لها وباس خدها وشفتها : طيب دامنا نحب بعض شيلي فكرة الطلاق من بالك
              دانا تنهدت بضيق : خايفه من كل شيء
              وليد : طيب حبيبي قولي من أيش خايفه
              هزت رأسها بلا : لإني أحبك ماأقدر أقولك
              وليد تنهد : غمضي عينك وقولي اللي تبينه وأنا بسمعك أنسي إني زوجك هاللحظه هذي وقولي اللي تبينه
              مدت يدها ومسكت يده هو إبتسم وحضن يدها بين إيديه
              دانا غمضت عينها وقالت بتوتر : خايفه أتزوج وامممممم بعدها زوجي يكرهني لمرضي أو لتصرفاتي
              أو مايتحملني كثير خايفه أتزوج ويأثر مرضي ع عايلتي اللي بكونها مع زوجي خايفه يطلقني وأكون بذاك الوقت متعلقه فيه حيل وبينا أطفال خايفه من كل شيء
              تنهد وليد وضمها لصدره وهي فتحت عينها وكانت غرقانه بدمووع وبادلته الحضن
              وليد بعد عنها ومسح دموعها : خلصتي ؟!
              دانا تبكي : كنت شايله هالكلام مثل الجبل ع كتفي وكل ماشفتك يزيد الالم علي ولا أقدر أقولك لإنك بتعبرني سخيفه ع هالتفكير بس بعد ماقلت لك حسيت براحه
              وليد إبتسم : تدرين وش مشكلتك ؟! إنك حاطه حاجز بينا
              دانا إستغربت : حاجز ؟1
              وليد : إيه ! أول شيء بسألك سؤال وأبيك تجاوبيني بصراحه ؟!
              دانا : تفضل ؛
              وليد : لو كنت أنا مريض بالسكر بتوافقين علي علما بإنك تحبيني
              دانا تخليت الموقف : بسم الله عليك ! أكيد بوافق أنا أحبك حيل وأعشقك بعد والمرض مايفرقنا
              وليد إبتسم : دام المرض مايفرق بينا شيلي هالأفكار من بالك طيب
              دانا دمعت عينها : إن شاءالله
              أخذ يدها وباسها بشغف : لو شلتي هالأفكار بيختفي الحاجز بينا
              دانا إبتسمت وإخجلت من نظراته
              وليد قرب لها وهو يطالعها بنظرات حارقه : هاه أرسل ورقتك ؟!
              دانا أستوعبت كلامه وإنقهرت : وليييييد
              وليد بإستهبال : ووين فكرة الطلاق ؟!
              دانا ضربته ع صدره : مافيه
              ضحك عليها وضمها لصدره : فديتك هذي دانا اللي أعرفها وكنت مشتاق لها









              تعال أحتاج أسولف لك عن الأيام وأشكيلك ،،

              وأفض غيم الحزن وأنثر حنين الشوق اقبالك ،،

              تعال وحط في قلبي هموم الفرقى وأشيلك ،،

              لأن القلب ماهو قلب إذا في نبضه ما شالك ،،

              وقف دمعي من عيوني أبي من عينك أبكيلك ،،

              أخاف أبكي من عيوني وأبعثر جية وصالك
              ..


              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                في نيويورك


                ريم إستغربت منه : وش تقصد ؟!
                عادل تنهد : حبي الكشف الأسبوع الجاي أوك وأنا قصدي إن إذا ماكان فيه حمل ماأبيك تيأسين وتتعبين حالك
                ريم دمعت عينها : ممكن مايكون فيه
                مسح دموعها : يمكن بس الأمل بالله قوي وأدعي ربك !
                ريم تنهدت بضيق : والنعم بالله
                عادل : لا تفكرين بكلامي كثير أرتاحي وإذا جاء الوقت المناسب نتكلم أوكي
                ريم هزت رأسها بإيه
                إبتسم لها وقرب وباس جبينها ومسك يدها وإحتضنها بين إيديه : تبين تنامين ؟
                ريم : امممممممم مليت من النوم
                عادل : شسوي الدكتور معطي تعليمات إنك ماتتحركين من السرير
                تنهدت بضيق : وربي طفش طيب لو طلعه وحده عادي صح
                عادل : لا مو صح ريومه إن شاءالله إذا قمتي بالسلامه بطلعك أحلى طلعات
                ريم من قلب : إن شاءالله











                في شقة سيف & عبير

                إلتفت له وشافته معطيه ظهره وماتدري إذا نايم أو لا
                إستندت ع السرير وكلامه عن رؤى يرن بإذنها
                قالت بنفسها الطريقه اللي بيجيب رؤى فيها بشعه حيل ومافي اي أحد يتحملها
                البنت يمكن تروح فيها لو صار لها شيء من هالزفت سيف اللي مايخاف ربه ولا عليه من بنات الناس
                ( تنهدت ) حتى أنتي ياعبير ماتخافين ربك لإنك وافقتي ع الخطه ومستعده تنفذيها بس أنا مو بيدي شيء
                أنا وافقت غصب عني مو برضاي يالله ساعدني ماودي يصير ب رؤى شيء وبالنفس الوقت ماودي سيف يخبر أخواني عني ويفضحني وسيف ماعنده مشكله بهالشيء رجال وماعليه من أحد
                بس رؤى بتذوق اللي أنا ذقته من سيف ولا بعد هي أشد مني لإن رؤى مغصوبه ع سيف بس أنا جيت ب رجلي له
                يارب تساعدني يارب ماودي أضر البنت ولا ودي أهدم بيتي بيدي يارب تساعدني يارب
                تنهدت ودمعت عينها بعدت الفراش عنها وقامت من مكانها ؛؛ لها يومين من زواجها من سيف مانامت أبد ولا ذاقت طعم النوم الأفكار تسحبها غصب للضحيه رؤى دخلت للحمام ( أكرمكم الله ) بتوضي وتصلي ركعتين وبتخلي كل شيء ع الله وتدعيه بقد ماتقدر إن الله يخلص رؤى من خبث سيف !







                في بيت أبو فهد

                في الصأله
                كانت خلود جالسه مع بنوتتها ع التلفزيون وأم فهد معاهم جالسه
                كان السكوت يغلب ع المكان والهدوء وصوت التلفزيون وصداه فقط يملئ جو الغرفه
                بس قطعته أم فهد : وش أخبار حملك ياخلود
                خلود إلتفت لجهتها : الحمدالله زين ياخالتي بس نصايح الأطباء ماتخلص
                أم فهد : هم صادقين وبعدين أنتي لا تهملين نفسك وماراح ينصحوك بشيء
                تنهدت خلود : لا الحمدالله أنا محافظه ع نفسي وع حملي
                فارس دخل عليهم ع اخر كلمه : إيه واضح إهتمامك
                إلتفتوا له كلهم وسارا جت تركض لأبوها
                ضحك عليها وشالها وباسها ؛؛ قرب لهم وجلس جنب خلوود
                فارس يطالع لأمه : إيه يمه قولي لي لها تهتم بنفسها تراها مهمله حيل
                خلود طيرت عيونها ومو مصدقه اللي قاعده تسمعه منه
                أم فهد : مادلعها غيرك وجاي الحين تبيني إنصحها
                إنقهرت خلود وبلعتها وأحترمت أم فهد ولا ردت على اي واحد منهم
                فارس لاحظ عليها بس طنش وهو يلاعب سارا
                أم فهد رن جوالها وقامت عنهم بترد
                أول ماطلعت خلود إلتفت له وقالت بقهر : وش هالخرابيط اللي تقولها لأمك
                فارس نزل سارا من حضنه : ماقلت شيء غلط
                خلود تكتفت : لا والله
                فارس إنسدح ع الكنبه وقال بلا أهميه : إيه أنا صادق وماغلطت بشيء
                قام خلود من مكانها : وتفسير كلامك وشو
                فارس مطنشها : .......
                خلود : لا تطنش خالتي الحين بتعتبرني وحده مو مهتمه ببتيها أبد ولا حتى نفسها صغرتني قدامها
                إنزعج من صراخها وقام لها قرب منها ومسك كتوفها : الموضوع مايزعل أنا ماقلت كذا إلا أبي منك إهتمام أكثر
                خلود بزعل : بس أنت توك تقول أبد ماتهتم بنفسها وكأنك ألغيت كل شيء أسويه
                فارس باس جبينها : حبيبي الموضوع تافه ومايزعل بس الظاهر بدت معاك أعراض التحسس بالحمل
                خلود دمعت عينها : أنا مو حساسه
                ضحك وهو يمسح دمعتها الوحيده : وهالدمعه وش تدل عليه
                خلود بقهر : ولاشيء
                ضحك عليها مره ثانيه وقرب وضمها بقووه









                في بيت أبو سلطان

                نزلت الصحن من يدها وتنهدت : خالتي مايصير كذا لازم تأكلين
                أم سلطان : مانيب مشتهيه خليه بعدين
                جنى تكتفت : لمتى يعني ؟! مو عشانك متضايقه ماتأكلين
                أم سلطان إبتسمت : لا والله بالعكس أنا مستانسه وكله من فضل ربي
                عقدت حواجبها بإستغراب : الله يديم عليك ياخالتي بس اممممممم فرحيني معاك
                كانت بتقولها أم سلطان بس تذكرت وعدها لسمر وإنها ماتخبر أحد عن مكالمتها
                جنى : خالتي فيك شيء ؟
                أم سلطان بتغير الموضوع : هنادي وين ؟
                جنى هزت كتوفها بمعنى ماأدري
                أم سلطان تنهدت : مسكينه من يوم راحت أختها وهي حابسه نفسها الله يرجعها لنا بالسلامه
                جنى من قلب : امين
                أم سلطان : إييييه وأنا أمتس نسيت أسألك ؟
                جنى عقدت حواجبها : تفضلي خالتي
                أم سلطان : أنتي باي شهر الحين
                جنى : دخلت الثالث من أسبوعين ماباقي شيء ع الرابع
                أم سلطان : الله يقومك بالسلامه يابنتي ويرزقك ماتتمنين
                إبتسمت لها جنى وهو مو مصدقه تغير خالتها عليها ومعاملتها كأنها وحده من بناتها بعد ماذاقت الويل منها
                بس إنبسطت من هالتعامل اللي غير أم سلطان فقدان سمر وظلمها ومعاملة جنى اللطيفه لها













                في لندن

                جلست جنبه بتعب وكتابها بيدها تراجع منه
                فهد إستغرب منها : عندك درس بكره
                غلا : إيه كنت مأجلته لبكره اليوم مالي خلق
                فهد هز رأسه بإيه وإلتفت لللاب حقه وهو يشتغل عليه
                غلا : اممممممم فهد أنا ماعندي شيء وأنت جالس بالبيت صح
                إلتفت لها هو يطالعها بنص : وش بتوصلين له
                غلا : هههههههه يمه كشفتني
                قبص خدهأ بإصابعه : واضح عليك ..... هاه وش تبين ؟!
                غلا برجاء : خلينا نطلع للبحر مو وعدتني نطلع
                فهد تنهد : أوكي أخلص شغلي ونمشي
                إنبسطت غلا وتابعت مراجعتها عشان تخلص بسرعه
                بعد نص ساعه بالضبط اللي كانت كافيه بإنتهاء الإثنين من شغلهم
                إلتفت لها فهد : يالله قومي إلبسي بنطلع
                غلا قامت بسرعه وراحت غرفتها
                فهد بصوت عالي : بسسسرعه إذا تأخرتي مافيه طلعه










                في شقة وليد

                قامت من مكانها وهي تعدل لبسها اللي عفسه وليد
                وليد رفع رأسه لها : ع ووين ؟!
                دانا : لازم أرجع البيت الحين وراي كليه بكره ولا نسيت
                تنهد وليد بضيق : ماودي أرجعك بس عشان دراستك شسوي برجعك بس مره ثانيه مافيه
                إكتفت بإبتسامه له ولا قالت شيء أخذت عباتها من الكنبه ولبستها
                قرب لها وليد وهي تعدل عباتها وباسها ع خدها
                إستحت منه وإشغلت نفسها ب نفسها
                وليد بهمس : طالعي فيني
                إستجابت له وطالعت بعيونه
                وليد بهمس أكثر : قولي وعد
                دانا بدون شعور : وعد
                وليد مسح ع شعرها : ماتخبين عني شيء
                إبتسمت له : وعد
                قرب أكثر وباس جبينها : يالله ننزل
                لبست نقابها وضبطته وسحبت شنطتها ونزلت وراه متوجهين لسيارة وليد
                ركبوا السياره وحرك وليد لبيت أبو نواف
                دقايق وهم عند الباب نزلت دانا : وليد أنزل معاي
                وليد : لا حبيبي وراي شغل بكره سلميلي ع نواف أوكي
                دانا : أوكي قلبي
                سكرت باب السياره ودخلت لبيتهم
                كان البيت هدووء وماإستغربت هالشيء أكيد نايمين الوقت متاخر
                فصخت جزمتها الكعب وهي تتالم منها جلست ع الكنبه ونزلت جزماتها ع الأرض
                ريحت رجلينها شوي وقامت بتصعد لغرفتها بس وقفها الصوت : بدري !
                إلتفت له وخافت : نواف ؟!
                قرب لها نواف : تدرين الساعه كم الحين ؟! ولا حضرتك توك واصله
                دانا : وتدري أنا كنت مع مييين ؟! مع زوجي
                تنهد نواف : أدري بس مايصير تجلسون طول هالوقت مع بعض
                دانا تعلثمت : من زمان عن بعض أنا وياه
                نواف طالعها بنص عين : من زمان عن بعض ولا بينكم مشاكل
                إرتبكت دانا وخافت من نظراته الواثقه
                نواف تنهد ورحمها : دندون أنا أدري عن كل شيء خزامى قالت لي اليوم
                دانا إنقهرت : خزاموه الزفت
                ضحك عليها وقرب وجلس جنبها بنفس الكنبه : مشكلة الممرضه سوزان سخيفه وماتحتاج زعل وأخت وليد هند من يوم يومها كذا والمفروض ماتسمعين لها ولا كلمه
                دانا دمعت عينها : وجواهر
                تفاجئ نواف من معرفتها : عرفتي عنها
                دانا مسحت دموعها : ليه ماقلت لي ؟
                نواف تورط : سالفه راحت وخلصنا منها
                دانا بشهاق : صارت مشكله بيني وبين وليد بسببها ومو مشكله عاديه لا كبيره !
                نواف تنهد : أنتي فهمتي شلون إنخطبوا
                دانا هزت رأسها بإيه وهي تمسح دموعها
                قرب لها ومسح ع شعرها : خلاص طيب ليه الزعل
                دانا : لأني اخر من يعلم بموضوع مهم مثل كذا
                نواف تنهد بضيق : والحين وش أخبارك مع وليد ؟!
                دانا : الحمدالله قدرنا نحل المشكله
                نواف إبتسم : حلوو أجل ليه الزعل
                دانا بعناد : مابي يتخبى عني شيء من ناحية وليد
                نواف ضحك : طيب ياغيوره
                إستحت منه وتوها تستوعب كلامها معاه
                لاحظ خجلها وماحب يزيدها : يالله قوومي نامي وراك دراسه بكره
                قامت من مكانها بهدوؤء بس تذكرت شي وإلتفت له : نواف
                رفع رأسه لها : هلا
                دانا دمعت عينها : عبدالله ؟!
                نزل رأسه وتضايق : إن شاءالله تنحل مشكلته
                دانا تنهدت بضييق : امين !! إشتقت له حيل وإشتقت لسمر بعد
                نواف : الله يرجعهم سالمين يارب
                دانا مسحت دموعها : يارب
                نواف : لا تشغلين بالك بهالموضوع أوكي أهم شيء دراستك وأنا بهتم ب عبدالله وفارس يساعدني
                دانا هزت رأسها بإيه وطلعت لغرفتها وأحداث هالليله تمر عليها



                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


                  في لندن


                  كانوا يمشون ع الشاطئ والجو كان مره مميز وحلو ولا يخلو من البروده
                  وأمواج البحر ترتطم ببعض !
                  فهد : خليك هنا بروح أجيب لنا شيء نأكله وبرجع طيب
                  غلا برجاء : تكفى بروح معاك
                  فهد : يابنت الحلال ماله داعي ماتشوفين الزحمه أنتي
                  غلا إنقهرت وتكتفت : طيب لا تتأخر خايفه لحالي
                  هز رأسه بإيه وماعطاها وجه راح للكشك بيشتري لها أغراض
                  أما هي كانت تطالع البحر وهي مبسوطه ع منظر الأمواج
                  قربت للبحر بحيث صار يداعب رجولها بمويته وامواجه
                  لعبت بالمويه برجلها بس أمواج البحر جت قويه ع رجلها بحيث إزلقت وسحبها البحر له
                  غلا صرخت صرخه قووويه والبحر يلعب بها وكل ماله يبعدها بعيد
                  ركضت وحده من المتفرجين وحاولت تسحبها وكانت تصرخ وتنادي فهد عرفت إنه يعرفها
                  فهد سمع صراخ من جهة غلا وإلتفت لهم إنصدم من المنظر وترك اللي بيده وجاء يركض لها
                  نط بالبحر وسبح لجهة غلا سحبها لجهته وواجه صعوبه بتفادي الأمواج
                  قدر وبعون الله يسبح وغلا بحضنه لحتى وصل للشاطئ
                  نزلها ع الرمل وكان مغمى عليها ووجها مائل للإزرقاق من شدة الخنقه والتعب
                  ضرب ع خدها : غلا إصحي غلاووي بليييز إصحي
                  ماشاف منها اي حركه وإزداد الخوف عنده تأكد من تنفسها وكان ضعييف
                  مال عليها وأعطاها تنفس صناعي شوي شوي وبدت تستعيد وعيها
                  غلا بتعب بالغ : كح كحح
                  فهد ضمها بقووه وبراحه : بسم الله عليك واخيرا صحيتي
                  ماكانت تشوف شيء حولها غير الضباب حول عينها
                  تأكد إنها مو بوعيها وقام من مكانه وهو شايلها
                  راح لسيارته ركض وهي بين إيديه
                  ساعده واحد من الماره وفتح له السياره سدح غلا بالمرتبه الخلفيه
                  وراح ع طوول وركب سيارته شغلها وحرك ع طوول لشقتهم
                  غلا : اممم اه كح كح
                  فهد إلتفت لها والخوف لازال يتملكه عليها
                  وصل لشقتهم بدقايق نزل بسرعه وراح لجهتها نزلها من المرتبه وشالها
                  وراح ع الشقه ع طوول وهو يسمع همسها والمها
                  دخل للشقه وراح لغرفته ع طووول
                  نزلها ع سريره وهو ينزل عنها عبايتها وكان لبسها كله مبلوول وحتى لبسه
                  راح لغرفتها وسحب لها أقرب لبس رجع لها بسرعه وفتح عنها لبسها وصار يجففها بالمنشفه ويلبسها وهي مو مستوعبه اي شيء ولا تدري عنه
                  بعد ما إنتهى منها لفها بالبطانيه وسدحها ع السرير ولف شعرها بمنشفه ثانيه
                  تنهد بضيييق وراح بيبدل لبسه ويرجع لها بسرعه وهو يتحرك بسرعه ومو مستوعب اي شيء اللي يهمه الحين غلا ومتى تصحى !؟
                  ثواني وهو عندها قرب لها وكانت نفس ماتركها ولا حتى تتحرك بس تتالم
                  إنسدح ع السرير جنبها وحضنها بخوف حس بفقدانها أليوم وأنها ماراح ترجع
                  رجع تذكر حنين وحادث السياره تالم من ذكراها وقلبه يعوره عليها
                  إلتفت لغلا يحاول يصحيها : غلا
                  غلا : ............
                  هزها شوي : غلاوي قوومي
                  مسح ع رأسها وشعرها وهو يقرأ عليها المعوذات واية الكرسي ويسمي عليها
                  غلا : اممممم
                  فز لصوتها : غلا قمتي ؟!
                  فتحت عينها ع شوي شوي وشافته قدام عينها : ف ه هد
                  فهد : بسم الله عليك .. امري
                  غمضت عيونها بقووه وفتحتها من جديد تلفت للمكان : وين أنا ؟ وش صار ؟
                  لفها بالبطانيه الثانيه : بعدين نتكلم بالموضوع ... هاه الحين أنتي تمام تحسين بوجع
                  هزت رأسها بلا : بس رأسي يوجعني وأحس بدوار
                  فهد تنهد : الحمدالله ع كل حال
                  غلا برجاء : فهد قولي وش صار لي
                  عذرها إنها ماتتذكر شيء من الخوف : اليوم طلعنا للبحر وكانت الأمواج قويه وعاليه وأنتي الله يهديك قربتي للبحر وسحبك له وغرقتي فيه بحكم عدم معرفتك للسباحه
                  غلا إستوعبت : كح كح تعبانه
                  مسح ع رأسها : سلامتك مره ثانيه إتركي اللقافه عنك زين
                  تنهدت بضيق ودمعت عينها : حتى وأنا تعبانه تعصب علي ؟!
                  رحمها وإبتسم لها : بتنامين ولا شلون
                  مسحت دموعها : إلا حاسه بتعب وفيني نووم
                  غطاها زين بالبطانيه وإنسدح جنبها : يالله نامي
                  إستحت بإنها جنبه بس ماكان لها حيل ع اي شيء ع طوول غلبها النوم ونامت
                  أما فهد ماجاه نووم وجلس عندها خايف إنها تحتاج اي شيء ومايكون قربها













                  الصباح بكلية البنات




                  طلعت من قاعة الإمتحان وهي منزعجه شووي
                  تنهدت بضيييق وجلست ع أقرب كرسي
                  رن جوالها وقطع حبل أفكارها
                  شافت رقمه وردت ع طوول لإنها كانت محتاجه له
                  سيف : الو هلا حبيبي
                  رؤى بضيق : هلا سيف
                  سيف إستغرب لهجتها : افا قلبي زعلان من ايش إن شاءالله
                  رؤى : تتذكر إمتحاني
                  سيف بإهتمام : إيه ! وش أخبارك فيه حليتي زين ؟
                  رؤى تنهدت : لا كان شين
                  سيف زعل من زعلها : ماعليه تعوضين بالأيام الجايه
                  رؤى : إن شاءالله بس وربي قهر
                  سيف : خلاص قلبي قلنا ماعليه
                  رؤى : أوكي بحاول إنساه
                  سيف : إيه هذي رؤى
                  رؤى إبتسمت له : أنت وينك الحين ؟
                  سيف : بالمكتب
                  رؤى : اها
                  وإستمرت مكالمتهم وقدرت ترتاح من كلامه











                  عند خزامى & دانا

                  دانا : دووبيه مو كل شيء تقولينه لنواف
                  خزامى : وربي إنك ناكره لمعروفي مو تقولين قبل شوي نواف ساعدني
                  دانا تصرفها : إيه إيه بعديها لك هالمره
                  طالعتها بنص عين خزامى
                  ضحكت عليها دانا: تصدققين
                  خزامى : وشو؟
                  دانا : ماذاكرت للإمتحان لإني كنت مع وليد بس امممممم حليت زين
                  خزامى بضحك : أدري ! ع قولة سمر دافورة العايله
                  دانا : ع طاري سمر أمس سألت نواف عنهم
                  خزامى بلهفه : وش قال ؟
                  دانا هزت كتوفها بمعنى ماأدري : اللي فهمته منه إنه بيساعدهم وبس
                  خزامى : الله يرجعهم بالسلامه



                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


                    عند هند & جواهر


                    جواهر مسكت رأسها : إنتي مجنووونه
                    هند ببرود : مافيهم إلا العافيه هذاهم متصالحين وأمس وليد متصل علي ومهزأني
                    جواهر بقهر : تستاهلين
                    هند تكتفت وقلبت عيونها ولا عطتها وجه
                    جواهر تنهدت : هنوده بليييز لا تخلقين المشاكل
                    هند : يابنت الحلال قلت لك خلاص
                    جواهر بحده : اجل ليه تخلينهم يتمشكلوون مع بعض والسبب أنا وأنا متزوجه الحين
                    هند ماعطتها وجه
                    جواهر بتهديد : والله لو سمعت إنك بتسوين شيء لأقول لدانا قبل ماتسوينه وأنا أعرف بطريقتي الخاصه
                    وراح توصل الكلام لوليد ويذبحك أخووك
                    هند خافت من داخلها بس مابينت !







                    في لندن

                    عدل جلسته ع السرير وطالع فيها وإلى الان كانت نايمه
                    ماأقدر يبعد عينه عنها وهو يمد يده ويتحسس ملامحها لحتى فتحت عيونها وأول ماشافت هو
                    غلا إخجلت من قربه وهو إبتسم لها وقرب وبهمس : صح النوم
                    غلا إبتسمت ولاقالت شيء
                    فهد : تعبانه ؟
                    غلا هزت رأسها ب لا
                    قرب أكثر وباس خدها وهي إستحت منه وإستغربت مد يده لها وحاوطها بيده وصار
                    قريب مره منها رجع يبوسها من جديد وهي إستسلمت له ووو ...........
















                    في بيت أبو سلطان

                    جلس ع طاولة الأكل حول عايلته وهو يطالع مكانها الفاضي
                    فقدها حييل ودمعت عيونه ع غيابها مايتصور إن دلوعته سمر ماراح تكون هنا بعد اليوم
                    تنهد بضيييق وهو يلتفت للي يناديه
                    جنى : عمي ليه ماتأكل
                    أبو سلطان : مانيب مشتهي يابنتي
                    سلطان : يبه فيك شيء
                    أبو سلطان : لا
                    أم سلطان إستغربت من تغيره المفاجئ بس ماعلقت : جنى وين هنادي
                    جنى : قالت لي ماتبي غدا
                    بعد ماعم الهدووء عليهم رجع يطالع مكانها الفاضي ع الطاوله ووشلون كانت تملئ الجو بالصخب والإزعاج
                    وده يحن عليها بس مايقدر في ظل غلطها مع عبدالله
                    تنهد بضيق وقام من سفرة الأكل وكل الأنظار تتجه له ومستغربين منه







                    في نفس البيت في غرفة ثانيه


                    للمره الألف طالعة الصوره اللي جمعتهم اخر مره وكانت بملكة غلا وفهد
                    مسحت هنادي دموعها وهي تشوف سمر تسوي حركات للكاميره وصورها دايم تفشل
                    فقدتها وهي قبل ماتعني لها شيء وتحس إن السبب كله منها
                    تنهدت بضيق وقامت من مكانها ودخلت للحمام ( أكرمكم الله )
                    غسلت وجهها بمويه بارده عشان تصحصح شووي وترتاح من الهم













                    في إحدى المقاهي بالخبر

                    وليد : إلى الان تدورون على عبدالله وماحصلتوه
                    فارس بضيق : لا والله شنسوي
                    نواف : الظاهر بنستسلم خلاص
                    وليد : طيب مافكرتوا تسالون أصحابه
                    نواف عدل جلسته : لا والله ماسألنا
                    فارس : شلون غابت هالفكره عن بالنا
                    وليد : نواف أنت تعرف أصحابه
                    نواف : إيه أعرف إثنين وهم أعز أصحابه خالد وناصر
                    فارس : إتصل عليهم وش تنتظر
                    رفع جواله بسرعه وهو يبحث عن أرقامهم
                    إتصل ع خالد بالأول ومالقى منه جواب عن عبدالله ولا إستفاد منه
                    رجع إتصل ع ناصر !






                    في شقة عبدالله & سمر


                    عبدالله تفاجئ : إتصل عليك
                    ناصر هز رأسه بإيه
                    عبدالله بسرعه : ووش قلت ووش قالك تكلم
                    ناصر :سأل عنك وأنا ماجاوبته
                    عبدالله تنهد ورجع جلس ع الكنبه جنب ناصر
                    ناصر : وش فيك ؟
                    عبدالله : ودي أرجع وماودي
                    ناصر : عبدالله تنازل عن كبريائك شوي وأرجع
                    عبدالله بعناد : لا .. أنت قلت نواف سأل عنك وماقلت أبوك أنا أبي أبوي يدري إني مظلوم مثل نواف
                    تنهد ناصر وماعجبه كلام عبدالله : طيب شلون يعرف
                    عبدالله : مدري والله مدري

                    سمر اللي كانت واقفه برا غرفتها وتتسمع لهم وهم بالصاله
                    خافت ع عبدالله من تهوره وإنهم ماعاد يرجعوون
                    عبدالله متقلب مزاجيا ومايعجبه شيء
                    تنهدت بضيق ودخلت داخل بغرفتها وهي تفكر بحل يفكهم من هالأزمه
                    شوي وسمعت صوت الباب يدل على إن ناصر طلع فتحت باب غرفتها وطلعت عند عبدالله
                    جت عنده وجلسة ع الكنبه جنبه
                    إلتفت لها عبدالله وهو مستغرب : وش فيك ؟
                    سمر هزت كتوفها بمعنى ولا شيء
                    عم الهدوء بينهم وهم يطالعون التلفزيون
                    سمر : امممممم عبدالله
                    عبدالله : هلا
                    سمر بتردد : أنا سمعت كلامك أنت وناصر
                    عبدالله إلتفت لها ينتظرها تكمل كلامها
                    سمر : أنا اسفه إني كنت أتسمع بس غصب عني اللي أبي أقوله وش بتسوي الحين إذا عرفوا مكانك ؟
                    عبدالله بلامبلاه : خلهم يعرفوون
                    سمر إستغربت منه : موقلت مو راجعين
                    عبدالله : حتى لو لقوني مستحيل أرجع وأبوي طاردني هو وعمي وماصدقووني
                    سمر دمعت عينها : عبدالله لازم نلاقي حل أنا وربي ماعاد أقدر أتحمل
                    عبدالله بضيق : وتظنين أنا راضي عني
                    سمر إنقهرت : طيب أنا ماأشوفك تسوي شيء
                    إنقهر منها : تبين تروحين لهم هذا الباب يوسع جمل بس لا تجيني بيووم إذا طردوك وماصدقوك
                    قام من مكانه وهو مشتعل من القهر راح لغرفته بينام وهو تاركها لحالها بالصاله
                    إستغربت منه وندمت ع كلامها مسحت دموعها وقامت له طقت الباب ع غرفته بس مارد عليها وقررت تدخلها
                    فتحت الباب بتردد ودخلت وشافته جالس ع السرير ورأسه منزله بحضنه
                    دمعت عينها وقربت له جلست جنبه ع السرير وبهمس : عبدالله
                    عبدالله : ..........
                    مدت يدها ومسكت يده : انا اسفه ماكان قصدي وأوعد ماعاد أذكر الموضوع لك
                    رفع رأسه لها : مو عاجبتك العيشه معاي ؟؟
                    سمر دمعت عينها : لالا ... عبدالله من قال أنت زوجي وبعيش معاك في المكان اللي تبيه
                    عبدالله : ودك ترجعين لهم
                    سمر : إذا بغيت أنت نرجع أنت الوحيد اللي تقرر
                    إبتسم لها وقرب وضمها وهي بادلته الحضن ... بعد عنها وخجلت منه ومن نظراته
                    عبدالله : أوعديني ماعد تكررين السالفه
                    إبتسمت : وعد











                    في بيت أبو سلطان
                    جناح جنى & سلطان

                    جنى : خالتي الحمدالله هالأيام أحسن من قبل
                    سلطان : الحمدالله ريحتيني طمنتيني عنها
                    جنى : اممممممم سلطان بقولك شيء بس لا تزعل
                    سلطان : قولي حبيبي أنا ماأزعل منك
                    جنى بخوف : امممم سمر
                    سلطان تنهد بصييق
                    جنى : سلطان أنا اسفه بس لازم أسأل عنها سكت بمافيه الكفايه عشانك وعشان عمي بس لهنا وبس مايصير كذا
                    سلطان : وأنتي تظنين إني راضي عن اللي سويته ؟؟ لا والله إني متضايق أكثر منك هذي سمر اللي ربيتها بيدي
                    بس قدر الله وماشاء فعل
                    جنى : طيب دامك ندمان رجعهم
                    سلطان : الغلط غلط ومن قال إني ندمت وسمر لو بترجع ترجع من كيفها مو أنا أرجعها
                    جنى إستغربت : ووين كلامك قبل شووي
                    سلطان : أنا أقصد متضايق لأنها مو موجوده حوولي بس إلى الان زعلان منها ع اللي سوته
                    جنى عصبت : وهي وش سوت هالضعيفه ؟
                    سلطان بحده : لا بتفهمييني أنها طالعه مع عبدالله نص الليل أخوه ولا صداقه ياجنى الشيء اللي ماتعرفينه إن عايلتنا البنت حين تتغطى ماعاد تطلع عند ولد عمها أو خالها لإنه مو محرم لها وأنا شفت بعيني وشلون كانت سمر بحضن عبدالله وتبيني أسكت وماأتكلم وأصفق لها بيدي تحيه ع اللي سوته
                    جنى سكتت وماقدرت تتكلم بعد كلامه كل الأدله ضدهم حاولت بشتى الطرق تفهمه بس سلطان عنيد








                    في لندن


                    قام من النووم وحس بشيء ع صدره إلتفت له وشافها نايمه ع صدره ومغطيها بالبطانيه
                    إبتسم ع شكلها ومسح ع شعرها وهو يتذكر تفاصيل الليله السابقه
                    فتحت عيونها ع شوي شوي وأول ماشافت هو إستحت من نظراته وتسحبت البطانيه لها
                    فهد بهمس : صباح الورد ياعروس
                    غلا بخجل : صباح النور
                    فهد بغمزه : يلا قومي بسك نووم ولا أعجبتك النومه
                    إستحت زياده وحاولت تقووم بس هو ماسكها ومحاوطها بيده
                    حاولت تبعد بس هو بعناد ماسكها
                    غلا بخجل : أبي أقووم بعد
                    فهد بلا مبالاه : قومي
                    غلا بخجل : أنت ماسكني
                    ضحك عليها وفكها سحبت روبها ولبسته ودخلت للحمام بتأخذ شاور (أكرمكم الله)
                    وفهد نفس الشيء راح للحمام الثاني بيأخذ شاور ( أكرمكم الله )
                    دقايق وطلع فهد قبلها دخل لغرفته ولبس ملابسه وصلى الفجر اللي فوتها مع النووم
                    إنهى صلاته وإستلقى ع السرير وهو يسحب جواله ويطقطق فيه شاف رقمها
                    و تذكرها ع طوول فتح الدرج وشاف صورها ملقيه فيه سحب صوره وظل يطالعها
                    فهد : معقوله خنتك ياحنين ؟!
                    غلا اللي كانت طالعه من الحمام بس ماحس فيها وسمعت كلامه وشافت الصوره بيده وطلعت من الغرفه بدون مايحس عليها دخلت غرفتها ع طوول ودمعت عينها من كلامه الظاهر ندم ع اللي سواه إذا نادم ليش يسوي اللي بباله أإنقهرت منه ومسحت دموعها اللي مو راضيه توقف !
                    راحت لدرج ملابسها وبدلت لبسها بفستان خوخي قصير للركبه وضيق مخصر ع جسمها مشطت شعرها وشبكت نصه وخلت الباقي مفتووح وكان مبلول بشوية مويه طالعت بوجهها بالمرايه وكانت عينها حمراء
                    أخذت كحل من التسريحه وتكحلت عشان مايبين عليها حطت غلوس خوخي فاتح وتعطرت بعطرها وطلعت له
                    وكان موجود بالصاله وطالب لهم فطور من برا
                    فهد : تعالي غلا وينك الفطور بيبرد
                    قربت عنده وحلست جنبه وأخذت كأس العصير وشربت منه شوي ونزلته وما مدت يدها ع الأكل
                    فهد إستغرب : وش فيك أكلي .
                    تكتفت غلا : لا ماأبي
                    فهد : أكلي شوفي جسمك شلون صاير نحفانه حيل
                    غلأ بهمس : قلت لك مو مشتهيه
                    تنهد فهد وكمل فطوره : بكيفك
                    شوي وإنهى فطوره إلتفت لها وشافها مشغوله تلعب بفستانها وتقطع الخيوط اللي فيه
                    قرب لها وأغراه منظرها وهو يبوس خدها بعدت عنه بحياء
                    مسح ع شعرها : وش فيك ؟
                    غلا هزت رأسها بلا ودمعت عينها
                    إستغرب منها وقام من مكانه : أنا بطلع للشركه ويمكن أطول فيها أوكي
                    غلا ماعلقت ع كلامه أما هو طلع من عندها بسرعه
                    إستغربت منه ومن تصرفاته يحب حنين وبنفس الوقت يدلعها ويبوسها ووو
                    إنزعجت من ذكرى حنين وتحس بغيره منها و ليه يحبها فهد ؟
                    تنهدت بضيق وقامت من مكانها تلم فطووره

                    أما فهد اللي إتجه للشركه بسيارته كان تفكيره نفس تفكيرها يحب حنين وبنفس الوقت حب يعامل غلا كزوجه له
                    أفضل لهم وتكون عيشتهم أحسن من قبل بيجرب هالشيء وهو مو خسران شيء



                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


                      في بيت أبو فهد / بالصاله

                      رمت كتابها بقووه : أوووف عجزت أذاكر
                      خلود إلتفت لها : وش فيك ؟
                      رؤى بقهر : الماده صعبه وعجزت أذاكر
                      خلود بلا أهميه : ذاكري وتنجحين
                      رؤى لوت فمها : تحسب المراجعه ع كيفها
                      خلود أخذت بنتها وقامت مالها خلق رؤى
                      رؤى إنقهرت بس ماقالت شيء طالعت جوالها اللي جنبها وسحبته
                      اليوم ماأتصل إلا مره غريبه عليه ولا حتى أرسل لي اممممم يمكن فيه شيء ...... لالا إن شاء مافيه شيء
                      تعبت من هالأقكار وقامت من مكانها بتروح لغرفتها
                      دخلت للغرفه وإنسدحت ع السرير بتعب رفعت جوالها من جديد وإستسلمت له وقررت تكلمه
                      ضغطت ع رقمه بتردد وجاتها رنة جواله ووراها رنه

                      سيف اللي كان بمكتبه طوول اليوم والشغل متراكم عليه
                      إنزعج من الجوال وسحبه بيرد بدون مايشوف الرقم
                      سيف بقهر : نعم ؟
                      رؤى خافت من صوته : سيف ؟
                      سيف عرفها وتنهد : وش تبين ؟
                      رؤى إستغربت منه : طيب مافي ألو أو مساء ألورد
                      سيف عصب : مو فاضي لك أنا وراي شغل
                      وسكر الخط بوجهها

                      طالعت الجوال بعد إتصاله وهي منصدمه من تصرفه تنهدت بضيق ودمعت عينها غصب
                      أول مره يسوي كذا ويعصب بدون سبب وش فيه علي متغير هالأيام
                      تنهدت بضيق ولامت نفسها : أنا غبيه المفروض ماأتصل أبد الحين بيعرف إني بديت أحبه وهو مايستاهل بس شسووي أنا غبيه وبظل غبيه طوول عمري إذا سيف يتحكم فيني وأنا أحبه مو بيدي هالشيء والله مو بيدي











                      في إحدى مقاهي الخبر
                      راكان : هييه وش فيك أناديك من اليوم
                      عزام صحى من تفكيره : مافيني شيء
                      راكان : الحين هذا اللي تشتغل عنده مدري وش أسمه تقدر تلاقي لي عنده وظيفه
                      عزام : أنا بنفسي يالله لقيت لي
                      راكان : والله إنك نذل تدور لنفسك وناسيني
                      ضحك عزام وماعلق
                      شوي وقام راكان من مكانه
                      عزام : ع ووين ؟
                      راكان : برووح أرقم أبرك من مقابل وجهك
                      عزام : هههههههههههههاي لا تنسانا طيب
                      إبتسم له راكان وطلع من المقهى
                      أما عزام رجع يفكر فيها ب نور ووشلون يوصل لها
                      ماغابت عن باله طول فترة إبتعاده عنها تمنى لو يكون رقمها عنده أو عند منال
                      اللي إختفت من عقب السالفه وماكلمها أبد !




                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...