رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    #91
    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


    في لندن

    فهد اللي رجع شقتهم أخذ شاور وبدل لبسه وجاب لغلا لبس
    ورجع للمستشفى عشان يتطمن عليها ؛
    دخل عليها وتوقع إنها نايمه بس توقعاته مو بمحلها
    قرب لها وجلس ع الكرسي جنب السرير
    فهد وهو ينزل أغراضها : وش أخبارك الحين ؟
    غلا بهمس وهي مو طايقته : تمام
    لاحظ لهجتها الجافه معاه بس لايزال عاذرها : جبت لك لبس وأغراض عشان تبدلين
    طالعت بالأغراض اللي بين إيديه : عطني لبس ببدل لبسي
    قرب لها وطلع لها قميص قطني لركبه لونه وردي فاتح
    مدت يدها بتأخذه : اه إيدي
    رجع لها ومسك يدها : توجعك
    غلا بتالم : يدي اليمين منكسره ماأقدر ألبس
    قرب لها : بفتح بلوزتك وبعدها تقدرين تلبسين
    غلا بخجل : لا ماأبي
    فهد بلا مبالاه : براحتك
    غلا : امممم النيرس تساعدني ؟
    فهد تنهد : مو الحين إذا طلعت أبي أتكلم معاك
    تذكرت وصدت عنه
    فهد : أنتي فاهمه كل شيء غلط
    غلا بدموع : تضربني وتهيني وبالنهايه أكون أنا اللي فاهمه غلط أجل من ضربني ظلك هاه جاوب ؟ ولا البنت اللي معاك وبحضنك فسري وجودها بحضنك ؟ أنا مايهني ضربتني أو لا اللي يهمني إن شخص مثلك خاين عايش معاي ويفعل الحرام ؟
    فهد : اللي شفتيها زوجتي
    غلا بصدمه طيرت عيونها : بعد... فوق إهانتك وضربك متزوج علي ؟
    فهد غمض عيونه بقوه : الله يرحمها متوفيه من أربع سنوات
    غلا بصدمه أكبر : متوفيه ؟
    فهد تنهد وكمل : ياليت تسمعين عذري لضربك للنهايه ... تزوجت قبل خمس سنين منها كنت أحبها حيل بس قدر الله وفاتها بعد ملكتنا بإسبوع رفضت الزواج وفاء لها بس إنفرضتي علي وعشان جدي تزوجتك ماكنت أقصد أضربك بس ماأحب أحد يشوف صورها غيري خصوصا إني محتفظ فيها بالسر بدون علم أحد........... الميت لازم تنحذف كل أغراض بس أنا ماقدرت أرمي صورها قلت بس ع الأقل ذكرى لي ولها خبيت هالذكرى من أربع سنوات ولا أحد عارف فيها ألا أنا أنصدمت وأنا أشوف صورها بيدينك خفت أفقدها وكأني مافقدتها من سنين فهمتي سبب ضربي لك ماكان قصدي والله بس عشانها كل شيء يهون
    إنجرح كبرياءها وهو يتكلم عن وحده قدامها وهي زوجته
    وكانت دموعها تنزل ع كل كلمه يقولها عن زوجته إستغربت هذا مو فهد
    فهد غامض حيل بحياته ماقد تكلم عن نفسه وعن اللي يحس فيه حسيت بإنكسار بصوته ودايم
    أقول فهد مستحيل ينكسر بس راحت توقعاتي بكلامه الغريب ؛
    فهد : وين رحتي ماأعجبك كلامي ؟
    غلا مسحت دموعها : لا عادي .. الله يرحمها
    فهد : غلا أعذرني ع اللي صار قلت لك سببي وأتمنى تفهمين
    غلا هزت رأسها بإيه : فاهمتك
    فهد : طيب ليه البرود عذر وعذرتيني فيه شيء ثاني ؟
    غلا : اممممم بصراحه أبي أرجع لسعوديه ماأبي هنا يكفي المشاكل اللي صارت
    فهد : إن شاءالله شغلي ماباقي عليه شيء وبعدين نسيتي مدرستك ؟
    غلا : إيه تذكرت
    فهد : كملي درأستك ولا عليك الله يكتب اللي فيه الخير لنا
    شوي ودخلت عليهم النيرس ومعاها أكل لغلا
    فهد وهو يكلم النيرس : أكلت اليوم ؟
    النيرس : لا لم تأكل غدائها
    ألتفت لغلا وبنظرات إستغربت منها : حسنا شكرأ لك
    طلعت النيرس من عندهم
    غلا مافهمت كلام النيرس : وش تقرق ذي ؟
    فهد عقد حجانه : تقول إنك ماأكلتي اليوم أنا ماقلت لك أهم شي تتغذين وتأكلين عشان يروح التعب
    غلا رفعت يدها اليمين : ماتشوف يدي شلون مجبسه
    قرب لها وجلس ع سريرها أخذ الملعقه وأخذ من السلطه قربها لفمها : أكلي
    غلا بخجل لقربه مره منها : لا ماأبي
    فهد بحده : غلا
    خافت من نبرته وع طول أكلت
    فهد : ههههههه شوي شوي حريم مايجون ألا بالعين الحمراء
    غلا تخصرت : لا والله
    فهد : هههههههه شوي شوي ع إيدك الثانيه لا تنكسر
    إنقهرت منه وبوزت وزعلت
    فهد قرب لها الملعقه وفيها مكرونه : أكلي وإذا شبعتي بوزي ع كيف كيفك ؟
    غلا أكلت غصب وهي مو مشتهيه بس عشان مايعصب عليها وعشان تطلع من المستشفى بإسرع وقت
    بعد ماشبعت مد لها كاسة العصير : لا ماأبي مو مشتهيه
    تنهد فهد : هالمره بسكت بس مره ثانيه غصب
    مسك المنديل ومسح شفتها وهي إستحت منه
    غلا إستغربت إهتمامه فيها حيل بس ماأهتمت لهالشي قالت يمكن ندمان ع اللي صار
    وبهالحركات بيعتذر كانت تطالع فيه وواضح إهتمامه وحنيته عليها إذا تعبت
    غلا كسرت الهدوء : فهد
    فهد لف لها : هلا
    غلا وهي تلعب بطرف لحافها : متى أطلع مليت
    أبتسم : أكلي زين وأهتمي بنفسك وتطلعين اليوم قبل بكره
    بوزت غلا وتكتفت بقهر ماتحب تنغصب ع شيء والأكيد فهد بيغصبها ع الأكل
    ضحك عليه ومسك ذقنها ولفها له وهو يطالع عيونها : بطلعك ع مسؤليتي وش رأيك ؟
    نزلت رأسها بحياء : ياليت !
    ماقدر يبعد عينه عن جاذبية عيونها وهي إستحت زياده
    إستوعب وبعد ع طووول وإرتبك : أنا بطلع وراي شغل ضروري
    هزت رأسها بإيه بهدوء ونظراتها تلاحقه لحتى طلع !
    تنهدت بضيق بعد ماطلع وهي تتذكر كلامه عن زوجته اللي قهرها ليه ماتدري بس الأهم
    ماتحب تسمع عنها شيء
    تغطت بلحافها والتعب ذابحها بس تبي النووووم

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      #92
      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


      في نيويورك

      ريم جلست ع الكنبه بتعب وهم توهم واصلين من المستشفى
      عادل لاحظ تعبها : سلامتك حبيبتي وش فيك ؟
      ريم بتذمر : طفشت تحاليل × تحاليل إبيهم يرحموني شوي إفف
      عادل : تحملي عشان البيبي ولا ماودك
      ريم : إلا وربي ميته عليه بس مو لهدرجه
      تنهد عادل وجلس جنبها : تونا بأول الطريق
      ريم : إففف بعد ؟
      عادل ضاق صدره : تبين نرجع السعوديه ترى تونا بالبدايه وإذا منزعجه لهدرجه رجعنا وماكملنا
      ألتفت له : حبيبي فهمتني غلط
      سكت ولا قال لها شيء
      قربت له وتعلقت بيده وباستها : أنا اسفه بليز سامحني
      عادل بعدها عنه : ماأبي أجبرك ع شيء
      ريم : عادل إفهمني أنا أبي بيبي أكيد بس هالتحاليل ماحبيتها
      عادل ببرود : طيب العمليه ماباقي عليها شيء
      ريم : إدري وهذا اللي مرضيني
      قرب لها وباس رأسها : يعني نكمل ؟!
      ريم إبتسمت : إكيد مايبي لها سؤال
      ضمها له وهو راحمها من هالتحاليل اللي مارحمتها ؛






      في إحدى مطاعم الخبر


      عبير ببرود : وش تبي خلصني
      سيف : أول حاجه وش تشربين ؟
      عبير نازل عليك الكرم يعني : امممم ولاشيء
      سيف وهو يطلع الدخان ويشرب منه : براحتك
      عبير : ممكن تبدا بالموضوع
      سيف : شوي شوي علينا ياحلو
      عبير : إفف سيف مو فاضيه لك أن ..
      سيف قاطعها : خلاص أنكتمي
      عبير إنقهرت ولا ردت عليه
      شبك إيدينه ببعض وقال : بصراحه في ...............؟؟؟؟
      عبير قامت بصدمه : إيش ؟
      سيف ببرود : وش فيك عادي
      عبير : ع كثر الناس اللي مروا علي بحياتي ماقد شفت أخبث منك
      سيف ببرود أكبر : ليه ؟
      عبير : تبي تدمر البنت بسبب سخيف إنها عطتك كف وطيب وش فيها عادي يمكن شافت شيء منك
      سيف إبتسم : تعتقدين إني سخيف لدرجة إلاحقها عشان كف لالا ياماما مافهمتيني أنا أبيها لأنها داخله هنا
      ( أشر ع راسه )
      بلعت ريقها وجلست من جديد وقالت بخوف : أحلم أسوي اللي تبيه
      أطلق ضحكه هزت أركان المطعم
      أستغربت منه توقعته أقل شيء بيذبحها : فيه شيء
      سيف : بعطيك اللي تبينه وتسوين اللي براسي وش قلتي ؟
      عبير بقهر : أرتاح فلوس ماأبي
      سيف : طيب زواج ؟
      عبير تفاجأت : زواج ؟
      سيف : أستر عليك عقب اللي صار بمقابل إنك تسوين اللي براسي
      فكرت وفكرت وطولت وهي ساكته
      سيف : ترى مو من مصلحتك الرفض
      عبير : ليه ؟
      سيف : هههههههاي نسيتي أخوانك باي لحظه يمكن يزوجونك
      خافت من هالفكره حيل وتخيلتها وإنرعبت أكثر وقالت بدون شعور : موافقه
      سيف إبتسم : شطوووره
      إنقهرت من أسلوب السخريه المقرون بلهجته
      سيف : أبي الموضوع يتم بإسرع مايمكن ؟
      عبير : قبل كل شيء أخاف تكذب علي عشان كذا أبيك تتقدم لي بأقرب وقت
      سيف : هه زواج مسيار ؟
      عبير بصدمه : أيش ؟
      سيف : تعتقدين بتزوجك علني إصحي ياماما مستحيل أدخل وحده مثلك بيتي
      عبير إنصدمت منه هذا مو بشر مستحيل يكون عنده إحساس بس تذكرت أخوانها الثلاثه الكبار : أخواني مو موافين خصوصا إني أختهم الوحيده
      سيف ببرود : كم ألف يسكتهم
      عبير : ماأعتقد أخواني من هالنوع
      أبتسم عليها بسخريه : لا أرتاحي دامك أختهم تأكدي إنهم أصل هالنوع ع قولتك
      تنهدت بضيق وقامت من مكانها وهي تعدل طرحتها
      سيف ببرود : ع وين ؟
      عبير : بطلع للبيت تأخرت
      سيف وهي يطقطق بجواله : إنقلعي
      ماقالت له شيء وطلعت وهي متعوده ع إسلوبه الجاف معاها دايم


      سيف : ألو
      رؤى وهي توها صاحيه ع رنة الجوال : همم
      سيف خق ع صوتها : نايمه ؟
      رؤى ردت ولا تدري من عالخط : مين ؟
      سيف : ههههههههههههه حلووه مين أجل كم وأحد غيري تعرفين
      قامت بسرعه من السرير وعرفته من ضحكته : خير
      سيف : لالا ماتفقنا ع كذا
      رؤى بقهر : وش تبي ؟
      سيف بهمس : أبيك
      إنقفرت منه وقالت بتغير الموضوع : أبي أقولك شيء
      سيف بروقان : تفضلي حبيبي
      إستغربت لهجته بس ماأهتمت : أنا هاليومين ماأقدر أكلمك أهلي بيطلعون مزرعتهم ولازم أروح معاهم
      وهناك محاصره من كل الإتجاهات
      سيف : غريبه أول مره ماتعاندين وتقولين لي عذرك
      رؤى بوزت : شسوي أخاف ماأرد عليك هناك ثم تعصب علي وتسوي نفس اخر مره
      سيف إبتسم يالبى براءتها ياناس : امممممم اوكي بعديها لك هالمره
      رؤى : .............................
      سيف بإستغراب : وش فيك وين إختفى لسانك اللي أطول منك ؟
      رؤى : أنتظر تقول لي وش تبي داق
      سيف : ماأبي شيء بس بكيفي إتصل متى ماأبي ....عندك شيء تبين شيء مثلا يعني مزاج ولا تتدخلين مزاجي لا أقطع لسانك وأحذفه للكلاب !
      رؤى بطفش : طيب
      سيف : شطوووره
      وسكر الخط بوجهها وقام من مكانه بيرجع لبيتهم والإبتسامه مافارقته والدخان يلعب بين أصابيعه
      أما هي إنقهرت بس ماأهتمت لخرابيطه قامت من مكانها وإتجهت لحمام وهي تتمغط ( ‘أكرمكم الله )
      دخلت وغسلت وجهها ووضت بتصلي المغرب طلعت منه وهي تجفف وجهها
      فرشت سجادتها وصلت ودعت الله يفكها من سيف الشيء الوحيد اللي بقاء لها هو الدعاء ومافي حل غيره
      قامت من مصلاها وطوت السجاده ورجعتها مكانها
      إتحهت لدولابها بتضبط شنطتها لطلعة المزرعه
      إنبسطت حيل بخبر الإنتهاء من المزرعه وودها تشوفها متشوقه لها
      دخلت عليها خلود وشهقت : أنتي ماخلصتي
      رؤى تروعت : يمه خوفتيني وش فيك تونا بنروح بكره
      خلود تخصرت : لا ياماما بنمشي بالليل
      رؤى بتفاجئ : يووه ليه غيروا رأيهم
      خلود ببرود : عمي أبو فهد عنده شغل بعد بكره بالشركه ضروري وقلنا خلنا نمشي الحين أحسن مدامهم فاضين
      رؤى إنبسطت : وناسه
      خلود : يالله رتبي أغراضك بسرعه كلنا نزلنا ألا أنتي ياحبك للتأخير
      رؤى : اوكي ثواني بس
      سكرت سحاب شنطتها وفيها كثير من الملابس السبورت وبجايمها
      وطارت لغرفة الملابس بتبدل لبسها
      أما خلود أنتظرتها بغرفتها عشان ينزلون مع بعض
      دقايق وطلعت ببنطلون جينز أبيض وبلوزه تفاحيه واسعه من عند الصدر وتضيق من البطن ونازله الأكمام ع الكتف وفيها كتابه بالرصاصي
      رؤى تدور ع نفسها : وش رأيك ؟
      خلود بسرعه : تهبليين أمشي
      رؤى بوزت : وشعري ؟
      خلود : مو اليوم كنتي مستشورته قبل ماتنامين
      رؤى هزت رأسها بإيه
      خلود : مشطيه و أربطيه ذيل حصان أحسن إحنا رايحين لمزرعه مو زواج
      رؤى سوت الي قالت خلود وبسرعه لبست عباتها شنطتها ونزلت
      وأخذت تهزيئه من فارس ع تأخيرها بس طنشته أهم شيء تنبسط والأهم بترتاح من سيف هالأيام










      في لندن

      فهد يطالع فيها ومستغرب منها
      فهد : طلعتك من المستشفى وش فيك مبوزه وش تبين بعد ؟
      غلا : مو اليوم بيرحون للمزرعه
      فهد بطفش منها : إيه
      غلا بوزت زياده : أبي أروووووح
      أبتسم لها : إن شاءالله إذا رجعنا أوديك لحالك بس
      غلا بفرحه : يعني بنرجع قريب
      فهد هز رأسه بإيه ومن داخله يدعي إن الله يسامحه ع كذبه عليها
      فهد مايقدر يرجع لسعوديه هالأيام بس عشان يراضيها بعد ضربه لها قال لها هالكلام
      غلا : وين سرحت ؟
      فهد أنتبه لها : هاه ولاشي
      طالع يدها المكسوره وقال : تبين تأكلين
      غلا بخجل : لا تعبتك معاي
      فهد : إذا تبين قوولي الأكل ضروري لك ومهم إذا ماأكلتي لازم نرجعك للمستشفى
      غلا : لا مابي مو مشتهيه بقولك إذا إشتهيت
      فهد : المهم غلا تراني طلعتك من المستشفى ع مسؤليتي لازم تنامين وترتاحين وتأكلين وماتجهدين إيدنك عشان تنجبر بسرعه إذا ماسويتي كل هذا برجعك للمستشفى زين
      غلا هزت رأسها بإيه : اووكي

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        #93
        رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


        في المزرعه
        أجتمعوا الأهل كلهم تقريبا


        البنات لحالهم بالصاله الصغيره
        والحريم بمجلس الحريم
        والشياب والشباب في قسمهم الخاص



        عند البنات
        وسن & هنادي

        هنادي بقرف : بالله شوفيه زوجة أخوي المزعومه لا تعرف تلبس ولا تشرفنا
        وسن بهمس : أسكتي لا تسمعك
        هنادي بسخريه : خايفه ع مشاعرها خليها تسمع
        وسن تنهدت : هنوده بليز خلصنا
        جت سمر عندهم تمشي بسرعه : هنادي
        هنادي بغرور : خير
        سمر أنغثت منها : أمي تبيك
        هنادي قامت وهي تزين بلوزتها : اففففف بس
        جلست سمر مكانها جنب وسن وهي تعدل ربطت جزمتها ( أكرمكم الله )
        وسن بإبتسامه : وش أخبارك سمر ؟
        سمر بخجل لأنها أول مره تكلمها : تمام
        وسن : امممممممم حلو قسم الأحياء
        سمر عقدت حواجبها : يعني صعب شوي
        وسن : ههههههههههه عادي لازم أول سنه كذا
        سمر : إي....
        قطع كلامها صوت جوال وسن
        إرتبكت يوم شافت الرقم
        وسن بإرتباك : عن إذنك
        أستغربت منها سمر بس سكتت ولا علقت
        طاح خاتم وسن وهي تمشي بترد
        نزلت سمر وأخذته وكان ذهب مرصع بألماس : ماشاء الله حلو
        لحقت وسن عشان تعطيها الخاتم بس وسن كانت تكلم

        وسن : حبيبي ماأقدر أكملك الحين
        سمر اللي كانت وراء وسن شدتها الكلمه وإنصدمت منها ..تخبت وراء بتسمع وش تقوول
        وسن : إحنا بإجتماع مع أهلي ماأقدر أكلمك فديتك ........ هههههههه وربي أحبك ........وش دعوه بظل أفكر فيك لحتى أرجع من المزرعه .......... اه وربي تذوبني بهالكلمات .......... يالله عاد عزام حبيبي أستحي
        ........ امممممم إن شاء الله أكلمك بأقرب وقت فديتك
        سمر اللي إنصدمت من كلامها معقووله وسن من هالنووع إزداد أستغرابها منها مع كل كلمه تقوولها
        أنصدمت أنصدمت حيل منها ؛
        أنتبهت لوسن وهي تقفل الجوال ورجعت بسرعه قبل ماتشوفها
        جلست ع كنبات الصاله وهي مو مستوعبه الكلام واللي تكلمه وسن منهو ؟
        لاحظت دخول وسن للصاله ومعاها جوالها بين إيديه سحبت شنطتها اللي ع الكنبه ودخلت الجوال فيها
        سمر بدون نفس قربت لها : خاتمك طاح منك
        حطت الخاتم بإيدينها وراحت بدون ماتسمع ردها إستغربت منها وسن بس ماأهتمت لبست خاتمها
        وجلست تنتظر هنادي ترجع من أمها

        سمر وهي تمشي بين ممرات فلتهم تنهدت بضيق وتذكرت أختها هنادي وخافت تكون هنادي مثلها يمكن
        يجن جنونها لو كانت أختها كذا بتسوي المستحيل عشان تبعد هنادي عن وسن
        شافت هنادي توها طالعه من مجلس الحريم ركضت لها بدون شعور وسحبتها ودخلوا المطبخ الكبير

        هنادي بصراخ : خير وش تبين
        سمر بخوف وتوتر : هنادي لازم تسمعني
        هنادي خافت من لهجتها : وش فيك ؟
        سمر قالت لها السالفه بدون شعور وكأنها بهالكلام بتحمي أختها
        هنادي بسخريه : ههههههههههه وهذا الكلام
        سمر دمعت عينها : لا تكونين أنتي من هالنوع ترى لا أنتي أختي ولا أعرفك
        هنادي عطتها كف سكتها : تكلمي عن أعراض الناس مثل ماتبين بس عني أنا ياويلك
        حطت يدها ع خدها الحار بصدمه : تضربيني عشاني قلت الحقيقه
        تركتها ومشت وهي ندمانه أنها ضربتها هي ماسوت كذا إلا عشان تبعد الشبهه عن وسن وماتخلي سمر تفكر بالموضوع خصوصا إن سمر فضيحه وجريئه وماعليها من أحد
        سمر بعد خروج هنادي حطت رأسها ع طاوله وبكت من القهر
        حست بوجود صوت قريب منها طلعت من المطبخ بسرعه ماتبي أحد يشوفها وهي تبكي طلعت من بابه متوجهه للمزرعه نفسها وقريب من إسطبل الخيل ؛
        مشت ومشت وهي تتلفت ماتبي أحد يكشفها بس قدر الله إن ..........؟؟





        في مجلس الحريم
        كانوا البنات عندهم مجتمعين
        أم محمد وهي تلتفت ع البنات : ناقصين وحده
        رؤى بخوف : سمر لها ساعه ماأدري وينها
        هنادي بترقيع : نايمه هي قالت لي
        أم سلطان : متأكده أنتي ؟ ياويلي عن بنتني من العصر ماشفتها
        هنادي بإرتباك : إيه يمه أمس كانت سهرانه طول الوقت وعشان كذا نامت الحين
        أم محمد : خلوها ع راحتها نوم العوافي إن شاءالله


        عند رؤى وخزامى و دانا
        كانوا جالسين بكنبه وحده تكفي ثلاث أشخاص
        خزامى : تخيلوا لو غلا معانا
        رؤى بفرحه : الله وناسه
        دانا : من جد إشتقت لها
        رؤى : حتى أنا ضايق صدري ع فراقها المشكله هالدوبيه ماتدق
        خزامى : دقي أنتي عليها ؟
        رؤى : لا عيب عرسان
        دانا : ههههههههههههههههه ليه أنتي تعرفين العيب
        رؤى بخبث : إيه ع الأقل ماأسهر ببيوت الناس أنصاص الليالي
        إستحت دانا وضربتها ع ظهرها : دووبيه












        في لندن


        عند غلا اللي كانت تتتابع التلفزيون
        طفشت منه وحفظت برامجه بعد من كثر ماتتابعه
        قامت من الصاله بتروح لغرفة فهد بتطلب لها عشاء
        طقت الغرفه عليه ولا وصلها رده
        إستغربت منه وقررت تفتحها
        فتحتها ودخلت وكانت اللبمات مشغله وفيه صوت بالحمام وتأكدت إنه يأخذ شاور ( أكرمكم الله )
        غلا يمكن مطول بسأله : فهد
        فهد يعلي صوته : دقايق وبطلع لك
        ثواني وطلع فهد من الحمام ( أكرمكم الله )
        كان لاف المنشفه ع خصره والثانيه يجفف بها شعره
        غلا بخجل غطت عيونها : هيييه ألبس
        حذف منشفته اللي يجفف بها شعره ع وجهها : وش جابك لغرفتي هاه ؟
        غلا بعدت منشفته عن وجهها وهي فاطسه ضحك : ههههههههههه
        أبتسم ع ضحكتها : قولي وش تبين لا يكون تعبانه
        أنبسطت إن عندها أهميه عنده : لا بس جوعانه
        فهد : اوكي تبين من المطعم
        غلا : يس
        فهد قرب لها وسحب خصل من خصلها : لا تغترين علينا يومك تعلمين إنجلش ههههههه
        غلا : ههههههه ماأغتر اي شعري بعد
        بعد عنها وإتجه لدولابه والإبتسامه مافارقته سحب له جينز وبلوزه : بنطلع نتعشى برا
        غلا بفرحه : والله
        أرتاح إنها فرحت شوي وبنسيها موضوع الرجوع لسعوديه شوي ويحببها بلندن
        غلا إستغربت سرحانه : هيه وين رحت
        فهد أنتبه لها : لا معاك بس ماودك تطلعين ولا ألبس قدامك
        غلا طيرت عيونها : لالالا بطلع
        ضحك عليها ونظرأته تلاحقها لحتى طلعت من الغرفه
        بدل لبسه ببنطلون وبلوزه ولبس عليهم جاكيت طويل بني ببيج
        وعليه شال مايل للأورنج مشط شعره وطلع من غرفته للصاله
        شاف غلا جاهزه ولابسه عبايتها وجالسه بالصاله
        قرب لها ومسك يدها ولاحظ وحس ببرودتها
        وقال لها بهمس : ألبسي زين في برد برا خايف تتعبين
        غلا بخجل من نظراته : اوكي دقايق بس
        فكت يده منها وراحت لغرفتها ع طوول وهي تتذكر همسه الحار مع إن كلماته عاديه بس ماتدري ليه أثرت فيها
        لبست جاكيت تفاحي طوويل ويدفي شاريه فهد لها
        طلعت بسرعه قبل ماتتأخر عنه
        أول ماشافها قام لها مسك يدها وطلعوا من الشقه متوجهين لإحدى المطاعم






        حنون ربي يصونك
        في طيبتك في عيونك
        دنياك حبي و كونك
        يا طيب عمري و يا عطره





        في المزرعه



        في مجلس الشباب
        نواف يطل ع عبدالله : وش فيك
        عبدالله بقرف : ياخي هالجوال يغث مايمكل معي ساعه إلا منقطع شحنه
        سلطان : وش مقعدك أجل رح أشحنه ترى حنا برى الخبر وجوالك لازم يكون مشغل ومعاك بكل وقت
        نواف : صادق سلطان روح وجيب شاحنك
        عبدالله يتذكر : الظاهر إني ناسيه اليوم بدرج سيارتي
        سلطان بمزح : قم إنزلع وجبه
        عبدالله حذف الخداديه عليه وطلع قبل لا يجيه شيء من سلطان وهو ميت ضحك


        عند سمر
        مشت ومشت ودمعها مو راضي يوقف
        بس قدر الله إن تطيح بحفرة نخله مو نابته
        سمر بصراخ : اه رجلي اه اممممممم اه اه
        الحفره هذي كانت لنخله بيسونها العمال بس ماضبطت معاهم وأتركوا الحفره ع إنهم بيغطونها بالتراب
        بس ماكان عندهم وقت من كثر الشغل ونسوها الحفره ماكانت عميقه أبدا وسمر تقدر تطلع منها بس
        إلتوت رجلها اليمين وإنخمشت إيدينها الثنتين من الخشب
        سمر بصياح : ياربي ساعدني اه ماأشووووف شي ظلام كح كح كح
        يارب ساعدني اه وووينكم بلييييز حد يساعدني
        حاولت تتحرك بتطلع بس ماقدرت من الم رجلها والتواها

        عبدالله اللي كان ماشي لسيارت بيجيب الشاحن ويتذكر سوالف سلطان ويضحك
        سمع صدى بعيد بس متقطع !
        طنش وأخذ الشاحن من سيارته بيرجع بس إزداد الصوت وكان مره عالي هالمره
        خاف يكون أحد من العمال فيه شيء
        مشى لمصدر الصوت وهو يقرا اية الكرسي ويستغفر
        مشى ومشى لحتى صار قريب من الصوت وقدر يحدد مكانه
        ركض لجهه كلها ظلام والنور خافت حيل
        قرب لمصدر الصوت وإكتشف أنه من هالحفره
        سمر اللي شافت ظل غريب وعريض وطويل صرخت : يمممممممه
        عبدالله ميز الصوت وعرف إنها بنت بس ماشافها الظلام : مين أنتي ؟
        سمر عرفت بحة الصوت بس ماعرفت صاحبه : سم مرر
        عبدالله صدمه : سمر وش جابك هنا ؟
        سمر بصياح : اه ساعدووني
        قبضه قلبه عليها ونط بالحفره : وينك ؟ عطيني يدك ماأشوفك بالظلام
        سمر بخوف : مين أنت بعد عني
        عبدالله : سمر أنا عبدالله بسرعه قبل لا يجيك شيء
        إرتاحت وقالت بدموع : ماأقدر أتحرك من رجلي أتصل ع سلطان يجي لي
        عبدالله رفع جواله وكان مقفل : جوالي مقفل وماأقدر أترك وأرووح
        سمر ماتبي رجال غريب يمسكها بس مالها إلا حل إن عبدالله يطلعها وخصوصا إنهم بعيدين شوي
        وظلام مره .....مدت يدها له بتوتر وهو مسكها ورفعها له
        سمر بتالم : اه رجلي
        عبدالله : لا يكون فيها شيء
        سمر بخوف : ييمك ن مك سووره
        تورط عبدالله مايقدر يشيلها وهي غريبه عنه ومو محرم له يالله بالله مسك يدها
        توكل ع الله وجاء وراها ومسك خصرها
        سمر بصراخ : هيه وش تسوي ؟
        عبدالله : سمر إذا ماطلعنا بأقرب وقت ترحمي ع عمرك ترى الأفاعي قريبه
        خافت وتمسكت فيه ودموعها ماوقفت !
        تمسك فيها بقووه ورقى الحفره لحتى وصل لبدايتها نزل سمر ع الأرض
        ورقى هو لحتى وصل لها !
        طلعوا الإثنين بأمان سمر قعدت تصيح أول ماطلعوا
        عبدالله بطفش : وش فيك ؟
        سمر بتالم : رجلي
        عبدالله قرب لها ورفعها له مسكها مع خصرها وهي تتالم : إتركني
        عبدالله عصب : أترك هنا وأروح ماعندي مانع
        سكتت وهو يمشيها معاه قربوا للنور أكثر وأكثر
        وسمر بس تصيح وعبدالله طفش منها
        قربوا حيل للفله وسمر إرتاحت بعد ماشافتها
        جاهم صوت قوي دمر كل شيء
        : وش تسوي ببنت عمك يالكلب ؟؟
        إلتفت عبدالله لمصدر الصوت وإنصدم هو وسمر
        طاحت سمر ع الأرض ووقفت دموعها من الصدمه !








        في لندن


        وهو جالسين يتعشون والهدوء يكاد يطغى ع المكان
        كل واحد تفكيره لبعيد ومايجمع بينهم

        فهد : أبي أقولك شيء بس ماأبي زعل ولا مدت بووز
        غلا قبضها قلبها : وشو ؟
        فهد : مانقدر نرجع للسعوديه هالأسبووع
        تنهدت بضيق ونزلت دموعها
        إنقهر فهد وقام لها وجلس جنبها : ليه تبين ترجعين ؟
        غلا بصياح : ماأبي أجلس هنا
        فهد بشك : تقصدين معاي ؟
        غلا بصوت مخنوق : لا فهمتني غلط ماأبي أجلس هنا بلندن بين أربع جدران ولا أحد معاي
        فهد مسح ع شعرها : وأنا وين رحت ؟
        غلا تمسح دموعها : دايما مشغوول عني
        تنهد وهو يتذكر إن حنين دايم تقول له هالجمله ( دايما مشغول عني )
        غلا عقدت حواجبها : وين رحت..... فهد لا يكون زعلت مني ؟
        أبتسم ع برائتها وضمها بدون شعوور : لا مازعلت لا تخافين
        بعدت عنه شووي : يعني أبد مو راجعين إلا بعدين
        فهد : طيب إسأليني عن السبب
        غلا تكتفت : وشو ؟
        فهد : شغل الشركه المتراكم إذا ماصلحته يمكن نضيع إحنا
        غلا : يعني تضيع فلوسكم ؟
        فهد : برافوا ع الشطوره
        غلا تخصرت : مو بزر أنا ؟
        فهد : هههههههههههههههه بعيني إنك صغنونه
        أبتسمت ع كلمته وأعحبتها
        فهد بنص عين : أعجبتك ؟
        غلا بتكبر : لا
        فهد عارف حركاتها : هههههههههههههههه











        إنتهى البارت

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          #94
          رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


          البارت ال 21





          داخل فلة المزرعه

          جنى بإستغراب : مو كأن سمر تأخرت بالنوم خلينا نقومها تتعشى
          رؤى وهي تنزل كاسة العصير : سمور كذا نومها ثقيييل
          جنى : ههههههههههههه لبى قلبها
          رؤى أبتسمت لها وحبتها من طيبة قلبها
          جت لهم دانا مسرعه
          رؤى بعصبيه : بسم الله شوي شوي يالمطفووقه
          دانا وهي تلهف من التعب : من قال إن سمور نايمه
          جنى و رؤى : هنادي
          دانا إنقبض قلبها
          ولاحضوا عليها البنات
          رؤى : دندون وش فيك
          دانا بخوف : دورت عليها بكل غرف الفله مالقيتها
          سمعوا صراخ أم سلطان
          ركضوا لها البنات كلهم
          أم سلطان بإنهيار : بنتي ضايعه ....... بنتي وينها اه ياقلبي عليها
          أم نواف بحزن عليها : هدي ياأم سلطان إن شاءالله مافيها شيء
          أم سلطان بصراخ : أنتووا ماتحسووووون هذي بنتي قطعه مني إختفت ولا أدري وينها
          أم محمد : يابنتي حاسين فيك بس المفروض نهدى شوي إن شاءالله بنلقاها
          في ظل هالإنهيار والتعب والصياح من البنات والدعاء لها من الأمهات
          كانت جالسه بزواية الصاله وتصيح
          وسن بحزن : هنووده لا تخافين إن شاءالله بيلقوونها
          هنادي بتمتمه هامسه : أنا ض ضرب بتها
          وسن : أيش مافهمت ؟
          هنادي بصياح : وينها أختي دورنا عليها مالقينها وينها ؟؟؟؟؟












          جاهم صووت دمر كل شيء : وش سوويت ببنت عمك يالكلب ؟
          ألتفت عبدالله لصوت العالي وسمر اللي إنصدمت منه وطاحت ع الأرض
          ركض لهم وسحب سمر بدون رحمه وضربها كف حار وكف ثاني وثالث
          عبدالله إنهبل : سلطان سلطان إترك البنت بعد
          رمى سمر من بين إيديه وإتجه لعبدالله وعطاها كف أقووى وسحبه مع بلوزته وبهمس حار : وش سويت بأختي يالكلب هاه ؟
          عبدالله فك يده و قال بقهر : فاهم غلط
          سلطان بصراخ عالي هز أركان الفله : وش يفسرها موجوده بحضنك وتبكي ومتشققه ملابسها هاه جاوب يالحقير جاوب يالخاين
          تجمعوا كل الشباب والشياب ع الصوت العالي
          قرب الجد وهو منصدم من منظرهم : وش فيه ياسلطان ؟
          سلطان بإنهيار ومو مستوعب : اللي فيه إن أحفادك غلطوا من وراك
          سمر بصياح : لا لا يبه لا تصدق
          عبدالله إنهار وجلس ع الأرض بعد ماسمع كلام مثل السسم
          أبو نواف قرب لعبدالله : نهاية تربيتي فيك ببنت عمك ياعبدالله
          عبدالله بحده : حتى أنت يايبه فاهم غلط
          ألتفتوا كلهم لمصدر الصوت المفاجئ وشافوا أبو سلطان يضرب سمر بقوووووه و بدون رحمه
          ركض لها فارس وسحبها من بين إيديه وكانت مثل الجثه الهامده و ركض فيها ودخلها للملحق
          قرب أبو سلطان لأبو نواف وقال بإنهيار تام : خل ولدك هالحقير يصحح غلطته مع هالكلبه
          نواف وقف بوجه أبو وعمه : عبدالله مستحيل يسويها أكيد أنتوا فاهمين غلط
          عبدالله ودمعه نزل غصب : يبه أن......
          أبو سلطان بصراخ : ولا كلمه ياكلب تأخذ هالكلبه وتذلف أنت وياه درب يسد مايرد أنا ماعندي بنت أسمها سمر ولا عندي ولد أخو أسمه عبدالله
          عبدالله إنهار وجلس ع الأرض
          سلطان قرب لأبووه : خلها تطس معاه الحين ماني طايق أشوفها
          أبو محمد : لا حول ولاقوة ألا بالله العلي العظيم
          عبدالله قام وراح لجده وباس رأسه : ياليت تصدقني
          أبو محمد مسح ع رأسه : وأنا أبوك اللي شفناه ماينتصدق بس مانقدر نكذب عيوونا
          عبدالله بصراخ : ياليت تفهمووووني ياليت كل شيء فاهمينه غلط
          سلطان بصراخ أقوووى : أختي كانت بين إيديك يالحقير وتبينا نسمعك هاه أقرب مملك الحين وتذلف أنت وياها ولا أبي أشوووفكم
          أبو سلطان تفل بوجه عبدالله ودخل داخل عند الحريم والغضب يتملكه بقووووووه
          أما أبو نواف والجد دخلوا داخل والإنهيار واضح عليهم
          نواف تنهد بضيق وماقدر ينطق بحرف قرب لعبدالله وحط يده ع كتفه وهمس له : بوقف معاك لا تخاف عبدالله خل إيمانك بالله قوي حتى لو فهموا غلط بيجي يووم ويصدقونك
          عبدالله مسح دموعه : بيزوجونا ظلم
          نواف أبتسم : {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون} ماندري الخيره بأيش ياخووك
          عبدالله تذكر سمر والدم حواليها : نواف روح للبنت يمكن فيها شيء فارس أخذها للملحق
          نواف هز رأسه بإيه ومشى لها وترك عبدالله وحيد بمكانه
          رفع رأسه للسماء وعيونه غرقانه دمووووووع : مظلووووووم ياربي مظلوووووم اه ياحر هالقلب وياشين مواجع صاحب
          ضرب ع صدره بقووووه ودمعه نزل غصب عنه وللمره الثانيه مسحها بسرعه ومسح ع شعره بقهر
          سمع صوت كرهه اليوم : تعال ياخاين العشره الملاك تبع قريتهم بيوصل الحين
          ألتفت له وقاله : تراني ولد عمك ياسلطان ولا نسيت
          سلطان بحده : الظاهر أنت اللي نسيت موب أنا
          عبدالله نزل رأسه ومشى متوجه للمجلس ومايقدر يقوول له شيء خصوصا إنهم كلهم واقفين ضده حتى أبووه
          دخل للمجلس والأنظار تحتقره وتحتقر فعلته الشنيعه جلس ع الكنبه وهو منزل رأسه وكأنه غلطان بس الغلط وين وهو وين ؟؟ قال بنفسه يارب إرحمني يارب يارب ثبتني يارب بين براءتي وأظهرها يارب
          شاف نظرات أبوه له وكره نفسسه وأحتقرها تنهد بضيق وهو يمسح ع شعره أنتبه لنظرات عمه ومالامه ع هالشيء كلهم فاهمين غلط بس شافوا بنتهم بحضنه وتصيح ومتشققه ملابسها وش يدل عليه هالشيء ؟
          ع شيء واحد بس وأظنكم عرفتوووه !!




          في مجلس الحريم

          إنهاروا وهم يسمعون الأخبار من سلطان اللي كلم أمه وهو معصب وخبرها بكل شيء



          أم سلطان بإنهيار : كذاىبين كذابين بنتي مو كذا بنتي أعرفها
          هنادي اللي تصيح جنب أمها : يمه والله يعافيك هدي هدي شووي
          ألتفت أم سلطان لأم نواف وشافتها هي الثانيه منهاره : ولدك السبب ولدك هو السبب الله يأخذه الله يمحيه
          أم نواف بصياح : لا تدعين ع الولد ولدي وأعرفه مايرفع عينه لبنات الناس
          وكل وحده منهاره بجهه وتسب بالثانيه ودمعهم ماوقف والإنهيار يزداد والأعصاب مشدووده

          رؤى ببكاء وهي تمسح ع ظهر دانا : دندوون بليز خلاص كلنا منهارين بس مو زين لك تتعبي حالك
          دانا داسه وجهها بالخدادي وتبكي : عبدالله مايسويهأ أنا أعرفه أخووووي أعرفه والله
          رحمتها خزامى ودموعها تنزل وبنفسها عبدالله لا مو راعي هالحركات أبد بالعكس طيب حيل وخجوول
          اه الله يساعدهم يارب ويفكنا من هالمصيبه
          جنى اللي كانت جنبهم وماتدري مين تهدي نفسها أو خالتها أو سلطان أو البنات
          تخيلت سمر تكون كذا بعدت عن بالها هالأفكار وهي تمسح دموعها حبت سمر من كل قلبها ولا تزال تحبها
          وتدعي لها من دواخلها إن الله يظهر براءتها هي وعبدالله المسكين












          في الملحق
          عند فارس ونواف وسمر
          نواف اللي كانت معاه عدت الأسعافات الأوليه
          ضمد جرووح سمر وكانت بسيطه بس متعبه
          بس اللي أثر عليها إغماءها وإلى الان ماصحت
          فارس وهو يمسح وجهها بالماء عشان تصحى : وش أخبارها الحين
          نواف بهمس : تمام
          قامت سمر ع قطرات بارده : همممممم
          فز لها نواف : سمر أصحي
          سمر بكاء : اه مظلوومه والله مظلوووومه
          رحموها فارس ونواف وطالعوا ببعض
          قام فارس من مكانه ونادى نواف : امش خلنا ننادي سلطان لها حرام نجلس عندها أكثر من كذا
          حس ع نفسه نواف وقام من مكانه متوجهين للمجلس
          فارس : مظلومين هالأثنين
          نواف : وأنا مثلك متأكد بعد من براءتهم
          تنهدوا بضيق وهم يشوفون رجال كبير بالعمر ولحيته طويله يدخل لمجلسهم
          فارس بإستغراب : من هذا ؟

          نواف عقد حواجبه : الله وأعلم
          دخلوا بسرعه للمجلس وعرفوا من كلام الجد إنه المملك تبع قرية غلا
          إستدعاه أبو سلطان عشان يزوجونهم ويفتكون من هالفضيحه ع قولته
          راح فارس لسلطان ويحسه كارهه من قلب : رح شف أختك
          قام سلطان من دون نفس وتوجه للملحق
          دخل عليها وشافها مستلقيه : قوومي يالكلبه بنزوووجك عشيقك وتتهنوون
          ألتفت له سمر وهي تحس اللي قدامها مو أخوها شخص ثاني قاسي القلب عمرها ماتخيلته بهالشكل
          دمعت عيونها وهي تسمع كلامه السسسم
          سلطان بسخريه : هه من الفرحه عجزتي تنطقين (وبصرخه) : قووووووومي
          فزت بسرعه من مكانها وهي تلم شعرها القصير
          شافته طلع من الملحق وطلعت وراه وهي يالله تمشي من رجلها
          قربوا من الفله داخل قسم الحريم وخلاها تجلس بالمطبخ أقرب شيء لمجلس الرجال : أنثبري هنا لحتى أجيب لك الكتاب توقعين عليه !
          سكتت ولا قالت له شيء وهي كل خليه تتوجع منها وتتالم بس الم قلبها أكبر وأكبر
          ثواني وأقل من الثواني دخل عليها بالكتاب ورماه بوجهها وقال بدون نفس : وقعي
          أخذت القلم بإرتباك والدموع تنزل منها وقالت بشهاق : س سلطان والله مظ ظ لوو م مه
          ناظرها نظره أرعبتها :وقعي
          وقعت بدون ماتحس من الخوووف
          أخذ الكتاب من بين إيديها وطالع فيها بإحتقار وعطاه ظهره وطلع من المطبخ
          أول ماطلع حطت رأسها ع طاوله وبكت بمراره وحزن والم وظلم وقهر
          وبين كل دمعه ودمعه تشاهق بقووه
          أنتبهت لأصوات الحريم بالمجلس ووقفت بصعوبه بتروح لهم
          طلعت من باب المطبخ وهي تتمسك بالجدران وصلت لمجلسهم بصعوبه بالغه
          وقالت بالم : يمممممه
          فزت لها أم سلطان وركضت لعندها وضمتها بقووه ومسحت ع شعرها : وينك يايمه قطعتي قلبي عليك
          سمر بصياح : ظلمووووني يمه ظلمووني
          إنقهروا البنات من اللي صار وقربوا لها يضمونها ويواسونها
          تمسكت بكل وحده فيهم و البكاء يعصر قلبها الصغير
          جنى اللي كانت واقفه ع جنب إتصل سلطان عليها
          جنى بصوت مخنوق : هلا
          سلطان بطفش : وأنتي وش فيك بعد ؟
          إنقهرت من أسلوب الجفاء بلهجته ولا نطقت بحرف
          سلطان :المهم خلي هذي تلبس عباتها بتذلف مع زوجها
          جنى بهمس : بقولهم
          سكر الخط بوجهها
          إنقهرت منه بس ماأهتمت المهم الحين سمر وشلون بتوصل لها الكلام
          قربت للجده وقالت لها
          أم محمد : وأنا أمتس زوجتس برا ينتظرتس
          أم سلطان طيرت عيونها : من زوجها لالا بنتي ماعندها زوووج بنتي أنا
          تنهدت سمر وهي ضايقه فيها الدنيا وقالت بصوت مخنووق : رؤى ياليت تجبين عباتي ولا تسأليني ليه
          هزت رؤى رأسها بإيه وهي تبكي راحت لغرفهم فوق وسحبت عباتها من شنطتها ومعاها اللثمه
          نزلت لهم ومدت يدها لسمر وقالت بصوت مخنوق : واللي يعافيك لا تروحين ؟
          أخذت سمر عباتها ولبستها
          دانا وخزامى ببكاء : سموووره بليييز لا تروحين
          إنهارت أم سلطان وجلست ع الأرض تبكي وهنادي تهدي فيها ووسن وجنى ضايعات بينهم مايدرون من يهدوون
          قربت سمر لأمها وجلست جنبها ع الأرض بتعب وبأست رأسها ويدها وقالت بحزن : يايمه لا تصدقين باللي صار وأدعي لي وأرضي عني أبوي مايبيني وحلف إني مو بنته ولا يعرفني أدعي لي يمه تكفين
          باست رأسها وقامت وهي تزين لثمتها ودموعها تنزل والكل متأثر مع كلامها ومصدوومين من اللي صار وصدمتهم منعتهم يتكلمون وينطقوون بحرف واحد !
          طلعت من عندهم والنظرات تلاحقها وهي غرقانه من الدمع


          وصلت عندهم برا وما شافت أحد إلا عبدالله المستند ع سيارته
          وواضح تفكيره لبعيد والحزن باين بوجهه
          قربت له وأنتبه لها وركب سيارته
          وهي تمشي له بصعوبه قدرت توصل له وركبت السياره وهي ساكته
          حرك عبدالله السياره وهو مجبر ع الذهاب وممنووع من الرجوع !
          وهم في السياره كان الهدوء يطغى ع المكان بس ضجيجه بكاء وشهاق سمر
          بين لحظه ولحظه كان يلتفت لها ويطالعه بجزء من الثانيه ويرجع ينتبه ع الطريق
          ويعيد نفس النظرات الغريبه لها ويتنهد بين لحظه ولحظه ويتذكر كلام أبووه
          : سويت الحرام ياعبدالله وأنا ماعندي ولد يسوي الحرام
          نزلت دمعة ظلم مع كلام أبوه القاسي واللي شبه تبرأ من فعلته ومن فعلة سمر المجهوله
          أخذ نفس عميق وكمل طريقه وبباله كلام نواف
          : بوقف معاك ياخوي {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            #95
            رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


            في لندن

            بعد العشاء في المطعم
            طلعوا منه متوجهين لشقتهم
            وهم يمشون بالسياره والصمت يطغى ع المكان
            وغلا تطالع شباك السياره وفهد يسووق وملاحظ سرحانها بس ماعلق خلاها ع راحتها فاجأته بصرخه
            فهد عقد حواجبه : بسم الله وش فيك
            غلا وهي تأشر : البحر
            أبتسم فهد : أول مره تشوفينه
            هزت رأسها بإيه : بحر الشرقيه ماشفته إلا مره وكنا بالسياره بعد
            فاجأه بتوقفه عند البحر ونزل وأشر لها
            غلا إنبسطت ولحقته ع طوووول
            قربت لمكانه ووقفت جنبه تطالع البحر
            سحبت الهواء بقووووه لداخل أنفها : واو جوه منعش
            فرح لإنبساطها بعد زعلها ع عدم الرجوع لسعوديه : حبيتيه ؟
            غلا بفرحه : مرره يجنن
            تنهد : أرتاح بالبحر حيل وأنسى نفسي فيه
            غلا تطالع فيه وهو يتكلم
            فهد أشر لها بيده: لا تفهين فيني تراني أغتر
            غلا بعفويه : فوق غرورك بتغتر
            قالتها من دون ماتقصد وندمت خافت يذبحها بس فاجأها بضحكه عليها
            غلا أبتسمت ع ضحكته
            فهد يطل بساعته : يالله نمشي ترى تأخرنا
            غلا بزعل : بس وناسه البحر
            فهد مسك يدها ومشاها معه : نجي بكره إن شاءالله
            مشت معاه وهي ساكته
            لاحظ سكوتها المفاجئ بس ماعلق
            ركبوا السياره وحركها متوجهين لشقتهم








            في المزرعه

            بعد الإنهيار اللي صار لهم دخل عليهم أبو سلطان وهو يقول : يالله ضفوا عفشكم بنرجع للخبر
            قاموا كلهم تقريبا بإنكسار والحزن يملاء ملامحهم
            أم سلطان بضعف : وين بنتنا يابو سلطان
            بو سلطان تنرفز : ماعندنا إلا هنادي وهذي هي قدامك
            أم محمد : وين وديت بنتك وولد أخوك يارجال
            أبو سلطان بحده : ماأبي اي احد يناقشني فيهم اللي يسون الحرام مالهم مكان بهالعايله
            سكتوا بعد كلامه وراحوا يجهزون أغراضهم بيرجعوون للخبر
            نص ساعه وكل واحد بسيارته ومعاه أهله
            مشوا مع بعض بسرعه قصووى حتى يوصلون بسرعه وكان الصمت بجميع السيارت سيد الموقف













            في سيارة عبدالله
            سكتت سمر بعد نوبة بكاء إجتاحتها بعد خروجهم من المزرعه
            وبسكوتها حل الصمت مابينهم
            طالعت بساعتها وكانت تشير إلى 1 من نص اليل
            تنهدت بضيق وهي تحس بالبرد القارس يداعب جسدها
            ألتفت للإنسان اللي جنبها واللي كانت ناسيه أمره
            شافته يطقطق بجواله ورفعه لأذنه وتوضح لها الأمر بإتصاله
            عبدالله : هلا ناصر كيفك ...... ماشي حالي ......... المهم أبيك تحجز لي بالقندق تبعك جناح الليله ربع ساعه وأنا جاي عندك ......... لا تخاف إذا جيت خبرتك بكل شيء .......... تسلم ياأخوي ماراح أنسى لك هالمعروف
            ....... سلامتك يالله باي
            سكر من الخط وحط الجوال بجيب بنطلوونه
            سمر بهمس : جناح بفندق ؟
            عبدالله فهم قصدها : ماراح نرجع لأهالينا لحتى نثبت برائتنا من اللي صار
            سمر بدموع : بس أنا
            قاطعها : أدري وفاهمك والله بس كلهم ضدنا نبي نرجع لهم وراسنا فوق وبرائتنا بيدنا
            سمر أقتنعت بفكرته وسكتت وهي تطالع الطريق وهي تتذكر اللي صار وكأنه حلم
            بالبدايه كف هنادي بعدها ضياعها بالحفره ومساعدة عبدالله لها وبعدها المصيبه اللي صارت لهم
            وفهمهم خطأ × خطأ
            ماقدرت تبكي مع هالذكريات لأن مابقى بالعين دمووووع تخفف لهيب الظلم والقهر



            يايمه
            ...... ظلمووني
            ............ ظلموووني هالناس







            في نيوريك

            سكرت ريم من أمها وهي مستغربه
            من تغير حال أمها فجأه واللي إستغربته أكثر إنهم أرجعوا من المزرعه
            يوم سألتها ليه قالت ماخلصت المزرعه وماأقنعها جواب أمها
            دخل عليها عادل وبإيديه عشاء جايبه من برا
            ريم قامت له وأبتسمت وهي تأخذ من الأغراض : تعبت نفسك حبيبي
            عادل : كل شيء عشانك يهوون ولازم تأكلين زين عشان العمليه بكره
            ريم هزت رأسها بإيه وهي ترتب العشاء ع السفره
            عادل يساعدها : من كنتي تكلمين ؟
            ريم تذكرت السالفه : أمي ومستغربه حيييل منها
            عادل عقد حواجبه : ليه ؟
            ريم ررفعت كتوفها بمعنى ماأدري
            عادل مسك يدها : لا تخافين إن شاءالله مافيه شيء
            تنهدت ريم : إن شاءالله
            قرب لها عادل الملعقه : أكلي
            أكلت من إيديه : تسلم حبيبي
            قرب لها السلطه : أهم شيء تتغذين والعمليه إن شاءالله تكون سهله
            ريم إنبسطت لإهتمامه فيها : إن شاءالله









            في بيت أبو سلطان

            أول ماوصلت للبيت توجهت لغرفة أختها
            فتحت الغرفه وهي تطل عليها وتشوف كل ركن فيها
            هنادي بحزن : صاحبتك راحت
            جلست ع سرير أختها وهي تلمسه : مايندرى وينها الحين
            اه ياسمر أنا اسفه اسفه اسفه ياليت تسمعيني ومتأكده إنك بتسامحيني لطيبة قلبك
            حطت رأسها ع مخدتها وبكت من القهر
            كانت دوووم مقاطعه أختها ولا تكلمها إلا يمكن مره كل يوومين ويكون بمصلحه بعد
            كرهت نفسها لإنها بيووم كرهت أختها وجاء اليوم اللي فقدتها فيه
            تذكرت كلام وسن : إذا فقدتيها ياهنادي بتتمنين بس لو تحضنينها لو للحظه بس
            حست بيد ع كتفها
            ألتفت له وشافت أمها وعيونها غرقانه دموووووع
            هنادي ضمتها بقوووه : يممممه إبييي سمر أختتي أبيها
            أم سلطان بإنهيار : يارب ترحمنا يارب وترد بنتي لي يارب لا تحرمني منها
            هنادي مسحت دمووعها وبعدت عنها ومسحت دمووع أمها : إن شاءالله يردها لنا يالغاليه بس تكفين لا تبكين
            أم سلطان من قلب أم فقد بنته قدام عيونه : امين






            في نفس البيت جناح ثاني



            لبست روب قميص النووم
            وشافته ينسدح ع السرير
            قربت له وإنسدحت جنبه
            جنى بهمس : حبيبي لا تتضايق
            سلطان تنرفز : شايفتني حاط يدي ع خدي وأبكي
            إستغربت لهجته : وش فيك علي طيب ؟
            سلطان بحده : إففف ولا شي صايره ماتنطاقين
            طيرت عيونها ع كلامه بس ماعلقت عليه إنقهرت من تعامله الجاف معاها
            تغطت بلحافها وغمضت عيوونها بس تمردت دموعها ونزلت غصب
            إنتبهت لسلطان اللي قام من سريره وتوجه للبلكونه
            فتح أبوابها ودخل فيها داخل
            تسند عليها وتفكيره بالمصيبه اللي صارت اليوم
            يقول داخل قلبه مستحيل سمر تكون كذا
            وحتى عبدالله بس اللي شفته بعيوني وش يدل عليه
            اخ يالقهر هذي سمر تربيت إيدني إخرتها كذا
            مسح ع وجهه بقهر وهو مو طايق نفسه اليووم
            إلتفت لسريره وشاف جنى متغطيه بالحاف ولا يدري بنومها أو صحوتها
            تنهد بضيق ورجع لبلكونته وبقى فيها وفي تفكيره لحتى رفع إذان الفجر معلن هدوء مكان وإطمئنان أنفس
            ردد الأذان ورى المؤذن وإتجه للحمام (أكرمكم الله) بيوضي و بعدها يتجه للمسجد











            في إحدى الفنادق الكبرى بالخبر



            وقف عبدالله سيارته وأشر لسمر بنزولها
            إنزلت سمر وعبدالله وراها
            جاء واحد لعبدالله أول ماشافه من بعيد
            ناصر صديق عبدالله : عسى ماشر ياخووك
            عبدالله بتعب : لحظه بطلع الأهل للجناح وأرجع لك
            فهم وضعه ناصر ومد له مفتاح الجناح
            أخذه بيده ومشى ووراه سمر وهي مستغربه من هالشخص بس عارفه بإنه هو اللي إتصل عليه عبدالله
            وصلو للجناح الفخم فتحه عبدالله وأشر لها بالدخووول
            دخلت سمر بتعب من رجلها وجلست ع الكنبه بسرعه
            عبدالله : أنا بنزل تحت لصاحبي وأتكلم معاه يمكن أطووول ولا تنتظريني نامي واضح التعب فيك
            هزت رأسها بإيه وقامت بصعوبه من مكانها توجهت لإحدى الغرف وفتحتها ودخلت لها
            شغلت النور ورمت حالها ع السرير بتعب وهي بعبايتها و ماهي إلا لحظات وغطت بنووووم عميييق




            عند عبدالله وصاحبه ناصر

            مسح ع وجهه بقهر : وهذي السالفه
            ناصر هز رأسه بلا : لا حول ولا قوة إلا بالله
            عبدالله بضعف : اه ياشين الظلم ياناصر
            ناصر حط يده ع كتفه : نام مظلوم ولا تنام ظالم .....المظلوم دايم تبان براءته حتى لو كانت مستحيله
            ولا تنسى إن دعوة المظلوم مستجابه ..... فوقك ربك ياعبدالله إلجأ إلى من لاتنام عينه
            عبدالله تنهد : ونعم بالله
            ناصر إبتسم له : واضح عليك التعب عليك روح نام وأنا أخوك ولا تهتم ربك يحلها
            هز رأسه بإيه وقام من مكانه بتعب توجه لجناحهم وتنعاد عليه أحداث هالليله الأليمه والمره
            ضاق صدره منها وكأنه أول مره يعيش أحداثها
            وصل لجناحهم ودخل له شاف الصاله فاضيه ومظلمه
            إنسدح ع إحدى كنباتها وغط هو الثاني بنووم عميييييق








            في بيت أبو نواف


            سلمت من صلاتها ورفعت يدها لربها : يارب طمن قلبي ع ولدي يارب
            مسحت دموعها المتمرده الرافضه التوقف
            دخلت عليها بنتها الوحيده وهي تقوول : إن شاءالله يكون بخير
            ألتفت لها وقالت بقلب أم فقد ولده أمام عينه : امين يايمه
            قامت لها وتوجهت لمكانها : ليه مانمتي يادانا
            دانا مسحت دموعها : ماجاني نوم وعبدالله مو بالبيت
            أم نواف مسحت ع شعرها وتنهدت ولا تدري وش تقول لبنتها
            ماتدري تواسيها ولا تواسي نفسها

            دخل عليهم أبو نواف وشافهم بهالحال
            ضاق صدره عليهم بس كان يردد بين نفسه الغلط غلط
            إنسدح ع سريره وهو يقول : روحي نامي يادانا أحسن لك
            إنقهرووا منه دانا وأمها ومن برووده القاتل
            طلعت دانا من غرفة أمها وهي تبكي
            راحت أم نواف لسرير وإنسدحت جنبه
            والنووم بعيد كل البعد عنها بس عشان ترتاح من التفكير



            إنتهت ليلتهم ع خير ؛

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              #96
              رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


              في لندن

              جالسين بالمطبخ يفطروون

              غلا بطفش : فهد متى يفكون هالجبس ؟
              فهد وهي يشر الكوفي : مايقل عن أربع إلى ست أسابيع
              غلا شهقت : لالا ماأبيه
              فهد أبتسم لها : عاد هذا كسر مانقدر نسوي له شيء
              بوزت وإنقهرت منه
              فهد عقد حواجبه : ليه تبين تفكينه ع ايش مستعجله
              غلا : معلمة الأنجلش إتصلت اليوم أول ماقمت وتبيني أرجع للدورس
              فهد مستغرب : وش المشكله طيب ؟ حلوو إنك ترجعين للدروس
              غلا تنهدت : أدري بس شلون أدرس ويدي مجبسه
              فهد بلامبالاه : لا ماعليك إن شاءالله تعدي ع خير
              غلا سكتت وإقتنعت بكلامه
              طلت بساعة المطبخ وكانت تشير إلى عشر صباحا : فهد الساعه عشر ماراح تروح لدوامك
              فهد هز رأسه بلا : ماعندي دوام اليووم
              غلا بعفويه : وناسه
              فهد طالعها بنص عين : وليه وناسه ؟
              غلا بخجل : امممممممم ماأحب أجلس لحالي
              فهد أبتسم : اها
              قام من مكانه وراح لغرفته ونظرات غلا تلاحقه
              شوي وجاء لها وكان يده ع جواله ويكلم وواضح إنه معصب
              ركضت له بتشوف السالفه
              فهد وهو معقد حواجبه : ليه ماسلمتونياه من قبل
              يوسف : حصل خير طال عمرك أنا بجيبه لك لحتى الشقه
              فهد مسك رأسه : لالا خلك بالشركه ماأبي أحد يطلع من الشركه لحتى أجي لكم
              يوسف : اوكي بإنتظارك
              فهد : مع السلامه
              سكر الخط من يوسف وألتفت وشاف غلا بجنبه وهي متكتفه بقهر
              فهد : ههههههه وش فيك ؟
              غلا بقهر : قبل شوي ماكنت بتروح والحين بترووح
              فهد : اسف بس لازم أخذ ملف ناسيه أمس وماأقدر أخليه بالشركه هالملف مهم وفي كل أسرار الشركه
              غلا : امممممم بروح معاك
              فهد طير عيوونه عليها
              غلا دفته مع كتفه : إيه برووح و ش فيها ؟
              فهد عقد حواجبه : وشلون أخذك معاي ؟
              غلا قربت له : مو أنت مدير الشركه ؟
              فهد بطفش : إييييييه
              غلا : خذني معاك بليييييييز ماأبي أجلس لحالي أخاف
              تنهد فهد وتورط فيها مايبي يقول لها لا ولا يقدر يأخذها هناك وهو مكان شغل : بشرط
              غلا بسرعه : موافقه
              فهد قرص خدها : أسمعي الشرط بالأول
              غلا تكتفت : وش شرطك ؟
              فهد تنهد : توقفين معاي ماتروحين لاي مكان بس واقفه معاي إذا دخلت مكتبي وأشتغلت تسكتين ألين أخلص
              أتنفقنا ؟
              غلا : يس
              فهد : هههههههه يالله روحي بدلي وتعالي
              ركضت تبدل قبل لا يغير رايه
              أما هو دخل لغرفته بيبدل ملابسه ويطلع للشركه ع طووووول








              في شقة سمر وعبدالله


              قامت من نومها تلفتت للمكان اللي هي فيه وماكان جناحها
              فزت من مكانها وتنعاد عليها ذكريات الليله الأليمه
              إدركت إن اللي صار ماكان حلم إلا كان واقع مر
              تنهدت بضيييق وهي تقووم من سريرها متوجهه للحمام اللي بنفس الغرفه ( أكرمكم الله )
              دخلت غسلت ووضت تصلي الفجر والظهر اللي فاتتها
              صلت بعبايتها وخلصت
              قامت من سجادتها بصعووبه متوجه لبرا الغرفه
              شافت عبدالله جالس بالصاله ومشغل التلفزيوون وتفكيره بعيد عن التلفزيون واللي فيه
              جلست بالكنبه نفسها وأنتبه لها عبدالله : توك صاحيه ؟
              سمر وهي تلم شعرها بهمس : إيه
              عبدالله تنهدت وألتفت لها وشاف لبسها اللي أمس عليها وكان مشقق أطرافه تذكر كلام سلطان
              وهو يقول : ملابسها مشققه وش يدل عليه
              مسح ع وجهه ورقبته بقهر وهو يطالع لقدام : أنا جايب أكل بالثلاجه تقدرين تأكلين منه
              سمر بهمس : مو مشتهيه
              قرب لها عبدالله وهي خافت منه
              أبتسم يوم شاف رجفتها : لا تخافين بطمن ع رجلك
              سمر بتالم : اه توجعني
              عبدالله : أخذك للمستشفى ؟
              سمر بالم : اممممم لالا ماله داعي يمكن بس إلتواء
              عم الهدووووء مابينهم بس سمر قاطعة هالهدووء
              سمر بدموع : عبدالله وش مصيري معاك ؟
              عبدالله إلتفت لها بإستغراب : مافهمت ؟
              سمر وهي تمسح دموعها وخايفه عبدالله يتركها وهي بهالظرف : يعني أنا وأنت وش مصيرنا مع بعض
              عبدالله قرب لها ومسح دموعها : زوجين ع سنة الله ورسووله
              سمر ببراءه : يعني أنت ماتكرهني وماتبيني ؟
              عبدالله إبتسم : تراك بنت عمي
              سمر بشهاق : بس أنا السبب باللي صار
              عبدالله بقهر : لا تقولين كذا هذا قضاء وقدر مافيه مسبب له
              سمر وهي تمسح دموعها : يعني منت ضارني ولا ضاربني
              إستغرب منها : أكيد مو ضارك ولا ضاربك ههههههه أنتي منين تجبين هالأفكار كارهني وماأدري أيش
              سمر رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
              عبدالله إبتسم لها وقرب وضمها له وهمس لها : بتعيشين معاي سعيده تدرين ليه
              سمر وهي متعلقه فيه : ليه ؟
              عبدالله كمل بهمس : لأن لا أنا ولا أنتي دخل باللي صار صح ولالا
              كفايه اللي صار لنا أمس وبنعيش اليوم لحتى تثبت براءتنا
              سمر بعدت عنه : يعني بنعيش هنا لحتى تثبت براءتنا
              هز رأسه بإيه وهو يمسح ع شعرها بحنان
              سمر اللي إنبسطت حيل بتعامل عبدالله الحنون معاها وإنه ماربط بين القدر وبينها وبيعاملها زين مثل ماوعدها
              لحتى يرجعون لأهاليهم ويثبتون براءتهم
              عبدالله بمزح : يالله كفايه دمووع يالحلو وبننزل للسووق والسوبر ماركت
              سمر : ههههه ليه
              عبدالله : لا يكون بتجلسين بهاللبس ونسيتي إن المطبخ فاضي
              سمر : ههههههه لالا خلاص بروح معاك
              قام من مكانه ومسك يدها وقومها معاه
              لبست عباتها وهو ينتظرها برا
              جت له بسرعه ومسك يدها ومشوا متوجهين للسياره
              ركبوا السياره ومشوا لمشوارهم ؛











              في نيويورك

              إنسدحت ع سرير المستشفى وهو ماسك يدها : خايفه
              ريم بهمس : إيه
              عادل تنهد : إن شاءالله تعدي العمليه ع خير
              ريم دمعت عينها : امين!
              قرب لها ومسح دموعها : لا تتوترين حبيبي بليز عشاني
              ريم بهمس : اووكي
              شوي ودخلوا عليهم ممرضتين
              وأخذوا سرير ريم متوجهين لغرفة العمليات
              وعادل يمشي وراهم ويدعي لها ويخفف عنها توترها
              دخلوا لغرفة العمليات وعادل جلس ع كراسي الإنتظار والتوتر يملئ قلبه
              خايف عليها هي أكثر من خوفه ع عدم الحمممل
              إنتبه لجواله يرن ورد عليه
              عادل: هلا خالتي
              أم فهد : وش أخبا ريم دخلت لغرفة العمليات ؟
              عادل تنهد : إيه لهم عشر دقايق
              أم فهد : تكفى ياعادل إتصل كل شوي وطمني عليها
              عادل : من عيوني لا تخافين عليها العمليه إن شاءالله مضمونه
              أم فهد من قلب : امين !



















              في شركة فهد


              كان يمشي بين ممرات الشركه ويده بيدها
              وصل لمكتبه الكبير والفخم دخل وهي معاه
              سحب كرسيه وجلس عليه وجلست غلا بجنبه
              غلا : امممممم مره حلو مكتبك
              أبتسم لها : إيه ذوقي أكيد حلوو
              غلا بطفش : مغرووووور
              فهد : ههههههههههههه
              شوي وطق الباب عليهم
              فهد : تفضل
              دخل يوسف له ومد يده لفهد وصافحه
              ونزل الملف ع المكتب : هذا هو طال عمرك
              سحب فهد الملف من يده وإطلع عليه
              فهد : خلاص أنا بشوفه الحين تقدر تتفضل الحين مشكور يوسف
              يوسف : العفو بس
              فهد طالعه : وشو
              يوسف : مارلين وصلت من السفر وتبي تقابلك ؟
              فهد : اوكي خلها تتفضل ع السريع
              يوسف طلع وهو يقول : إن شاءالله
              إلتفت فهد لغلا وشافها تخبص بالأوراق
              فهد بحده : غلا
              غلا خافت : يممه خوفتني
              فهد : هاتي الأوراق لا تخبصين فيها
              مدت له الأوراق وهي مقهووووره منه

              شوي ودخلت عليهم بنت طويله وسمراء شوي حلوه ولابسه تنوره للركبه رسميه رصاصيه ومعاها جاكيت رسمي رصاصي وداخله بلووزه بيضاء وعليها إيشارب أسوود
              قربت من مكتب فهد ومدت يدها وصافحته : أهلين مارلين تفضلي
              جلست مارلين ع الكرسي وحاطه رجل ع رجل وغلا مطيره عيونها فيها ومقهوره منها ومن لبسها العاري
              مارلين : فيني إفهم ليه ماأعجبك عرضي وليه رديتوا ؟
              فهد : عرضك ومنتجاتك بالنسبه لشركتنا ضعيفه ونبي أقوى منها
              مارلين : طيب ياإستاز فهد جبت لك اللي بدكياه
              فهد : اووكي خبرني فيه
              مارلين طالعت غلا : ممكن نكون لحالنا
              غلا طيرت عيونها قربت لفهد وتعلقت بيده وشدت بكلامها تبي تقهرها : أنا زووجته مايخبي عني شيء قوولي اللي عندك وإذا ماتبين لا تقولين
              فهد كتم ضحكته ع غلا
              رفعت مارلين حواجبه مستغربه من غلا : ع العمووم إستاز لنا لقاء تاني اووكي
              فهد هز رأسه بإيه
              قامت مارلين من مكانها بدلع وهي تتمخطر بمشيتها
              غلا بقهر : مالت عليها هالمتفصخه
              فهد : هههههههههههههههه
              غلا : لا تضحك الظاهر جايز لك الوضع
              فهد إلتفت لها مستغرب
              غلا : لا تطالعيني كذا من زينها هاللبنانيه جب لك وحده غيرها لشركتكم مالقيتوا إلا هي
              ولا دلعها الماصخ ولبسها الأمصخ أن...
              قاطعها فهد وهو يبووسها ع شفتها
              أما غلا إنصدمت من حركته
              بعد عنها وحط يده ع خدها ومسح عليها : حد يكون عنده هالقمر ويطالع ذيك
              إخجلت من كلامه ومن حركته وبنفس الوقت هي بقمة الإستغراب من اللي صار
              مانطقت بحرف وهو يحرقها بنظراته
              فهد بهمس : نرجع للبيت ؟
              هزت رأسها بإيه وجهها أحمر من الحياء
              مسك يدها ومشاها معاه متوجهين لشقتهم وغلا ينعاد عليها الموقف وهي مبسوطه ليه ماتدري ؟!







              في بيت أبو سلطان

              بجناح سلطان & جنى

              شافته نايم إلى الان وقربت له بتردد بتصحيه
              حطت يدها ع كتفه وهو فز من نووومه بسرعه
              سلطان : وش تبين ؟
              جنى : حبيي مو رايح الدوام
              تنرفز سلطان : ومقومتني عشان هالشي
              جنى إستغربت : إنت تروح بهالوقت دايم
              سلطان : إنثبري وخليني أنام بس نسيتي إنا أخذين إجازه اليوم عشان المزرعه
              جنى إستغربت تعامله معاها وواضح الجفاء فيه
              إنسدح ع السرير وتغطأ ونام
              إما جنى إنسحبت وطلعت من غرفتهم وهي ينعاد عليها الكلامه
              وإنقهرت وشوي وتصيح منه ومن تعامله
              إنتبهت لخالتها موجوده بالصاله وحولها الفطور ومامدت يدها عليه وواضح من عيونها إنها مانامت
              قربت لها ورحمتها حييل حبت رأسها
              جلست جنب خالتها ومدت لها كوب العصير : خالتي لازم تأكلين وسمر إن شاءالله بخير
              قالت بصوت مبحوح : وين سلطان ؟
              إبتسمت لها جنى : بغرفته نايم ماوراه دوام اليووم ..... يالله عشان سمر إشربي هالعصير
              أم سلطان دمعت عينها : ماني مشتهيه وسمر مو حولي
              جنى نزلت الكوب : ياخالتي هي مع زوجها الحين وأكيد مو ضارها
              أم سلطان بدموع : أنا ماعلي من هالشي علي إنهم ظلموا بنتي
              قربت لها جنى وحبت رأسها ويدها : وأنتي تعتقدين إن عمي مو بنته بعد أكيد بيزعل عليها وبعدين بيرضى عنها صدقيني هذي بنته قطعه منه وأنتي لا تخافين ع سمر إن شاءالله هي بالحفظ والصون مع ولد عمها
              وترى حتى عبدالله مظلووم ؛
              أم سلطان مسحت دموعها وهي مبسوطه ع مرة ولدها اللي واقفه معاهم وبصفهم وكلامها اللي يشرح الصدر
              جنى إبتسمت : إيه كذا إبتسمي
              شوي ودخلت عليهم هنادي
              أم سلطان : ماتبين فطوور
              إشرت بيدها بمعنى مو مشتهيه
              دخل عليهم سلطان بببجامته بأس رأس أمه ببرود وجلس جنب جنى : عطيني عصير
              أخذت له كأسه ومدتها له وأخذه من يدها
              كان سلطان هو الوحيد اللي يفطر والبقيه مالهم نفس
              هنادي : لك نفس تأكل بعد اللي صار ؟
              طالعها بنظره أرعبتها
              قامت من مكانها بسرعه وع غرفتها وهي خايفه منه
              إلتفت لأمه وقال : وش فيك يمه ؟
              أم سلطان بهمس : ولا شيء
              طنش وكمل فطووره وهو عارف اللي فيهم بس حب يوضح لهم إن سمر مالها وجود الحين بحياته
              مع إن اللي بداخله عكس تماما اللي قاعد يصير وهو متقطع ع مايشوف أخبارها ؟!
              شوي وقام من السفره وأشر لجنى تلحقه
              قامت وراه جنى بسرعه وأدخلوا جناحهم
              سلطان مسكها مع كتفها : سيرة سمر ماأبي أسمعها فاهمه
              جنى : بس ....
              سلطان قاطعها بحده : لا بس ولا شي فاهمه ولا لاء
              فكت يده من ع كتوفها : تراها أختك تشك فيها
              سلطان بعصبيه : أنا وش قلت
              راحت ع الكنبه وجلست عليها بعصبيه وهي مطنشه كلامه وصراخه عليها
              وواضح التوتر عليها من هزة رجلها وحركتها
              طالعها شوي : إنا حذرتك ياجنى وأنتي تعرفين طبعي
              دخل لغرفتهم وتركها بصالة الجناح
              أول ماغاب عن نظرها حطت رأسها ع طاولة وبكت من اللي صار




              عند
              عبدالله & سمر

              سمر : اه تعبت من هالفرفره
              إبتسم لها عبدالله : خلاص ماباقي شيء ونوصل للشقه
              سمر من قلب : الحمدالله
              عبدالله : أهم شيء أخذتي كل اللي تحتاجينه
              سمر : إيه الحمدالله
              ثواني ووصلوا لشقتهم
              نزلوا أغراضهم ورقوها فووق وصعدوا لشقتهم بتعب بالغ
              بعد قضاء أكثر من ست ساعات بالسوق والسوبر ماركت
              أول مادخلوا لشقتهم جلسوا ع الكنبات القريبه بتعب
              عبدالله أخذ جواله : وش تبين من المطعم ؟
              سمر : مو مشتهيه
              عبدالله : من الصبح ماأكلتي شيء يالله غصب عنك !!
              سمر بلا مبالاه : اي شيء
              عبدالله بمزح : حتى لو وجبة أطفال
              تخصرت : لا والله
              عبدالله : هههههههههههههههه إنتي تقولين اي شيء
              سمر : إيه بس قصدي بيتزا أو شاورما أو مكرونه واي شيء معقوول
              عبدالله : ههههههاي خلالالاص ولا تزعلين ياأممر
              إتصل ع المطعم وطلب لهم مشويات
              نص ساعه ووصل لهم الأكل
              أخذت الأكل سمر ورتبته ع طاولة المطبخ
              وراحت بتنادي عبدالله
              أول ماطلعت من المطبخ كان هو بوجهها رجعت ع وراء من الخوف : بسم الله
              عبدالله مسكها قبل لا تطيح : وش فيك ؟!
              أخجلت منه : ولاشيء كنت جايه أناديك ع العشاء
              إبتسم لها وتركها وراح للمطبخ وهي وراه
              جلسوا ع طاوله وبدوا يتعشوون وإنفتحت أنفسهم ع الأكل بعد التعب







              في نيويورك

              طلع الدكتور من غرفة العمليات بعد مادامت ست ساعات

              ركض له عادل بلهفه يسأل : هاه بشر ؟
              الدكتور : مبرووك نقحت العمليه
              عادل من قلب فررررح حييل ويحسه ملك الدنيا : الحمدالله
              الدكتور : بس في نقطه عاوز أوضحها
              عادل قبضه قلبه : تفضل يادكتور
              الدكتور : العمليه والحمدالله نقحت بس لازم نعرف بوجود حمل أولا بعد العمليه
              عادل : يعني متى ؟!
              الدكتور : أسبوعين أو تلاته
              عادل بتردد : دكتور أحيانا تنجح العمليه ومايكون فيه حمل ؟
              الدكتور : نادرا هالشي بيحصل معانا أطمن وماتخفش
              عادل تنهد : أقدر أدخل لها
              الدكتور : مش دلوئتي بعد مايكون لها قناح بتقدر تدخل
              عادل جلس ع كراسي الإنتظار بتعب وهو يحمد ربه ع نجاح العمليه وباقي نجاح الحمل
              بإذن الله .......!



              في بيت الجد

              كانوا البنات عنده

              رؤى : يعني شلون منت متدخل بينهم ؟
              أبو محمد : وأنا أبوك أنا شفت موقفهم ولا أقدر أقول شيء
              خزامى بتردد : يعني سمر ماراح نشوفها من جديد ؟
              دانا دمعت عينها : ولا عبدالله ؟
              أبو محمد : لا يابوك السالفه إن شاءالله بتنحل
              تنهدوا البنات بضييق
              أم محمد : كلنا زعلانين عليهم بس شنسوي ؟
              البنات اللي كانوا عند الجد يقنعونهم بترجيع سمر وعبدالله
              بس الجد رافض الفكره لحنى يصدق ببراءتهم !



              في لندن



              غلا : هاه ليه ؟
              فهد قرص خدها : وشو اللي ليه ؟
              غلا تخصرت : بتحضر درسنا ؟
              فهد : هههههههههه عشان أشوف أنتي شطوره أولا ؟
              غلا : إلا شاطره بس مايصير تحضر
              فهد : ليه ؟
              غلا : امممممممم عشان ماتشوف منى
              فهد بخبث : وش فيها منى ؟
              غلا : حلوه بس لا تخاف أنا أحلى
              فهد : ههههههههههههه ( وبغمزه ) : تغارين علي
              غلا إرتبكت : هاه لا ماأغار عادي بس هي غريبه عنك مايصير تجلسوون مع بعض
              قرب لها وإزداد إرتباكها حط يده ع خصرها وهي إرتبكت زياده وإخجلت منه
              فهد بهمس :إعترفي
              غلا طيرت عيونها : وش أعترف فيه
              قرب وجهه من وجهها
              بس طق الجرس وقاطعهم
              فهد إنقههر وتركها
              وغلا راحت تفتح الباب وكانت معلمتها منى









              في جناح رؤى ببيت أبو فهد
              توها راجعه من عند جدها
              نزلت عباتها ورمتها ع السرير
              إنسدحت ع الكنبه وهي تتذكر سمر والخوف يتملكها بإتجاهه
              شافت نور جوالها يضيء
              سحبته وردت : ألوو
              سيف بإستغراب : هلا وغلا غريبه تردين وأنتي بالمزرعه
              رؤى بسخريه : دامك عارف إني بمزرعه ليه تدق
              سيف تنرفز منها : أدق متى ماأبي وبعدين ليه تكذبين وتقولين ماأقدر أرد
              تنهدت رؤى : أنا مو بالمزرعه ؟
              سيف بشك : أجل وين
              رؤى دمعت عينها : صارت مشكله ورجعنا لبيتنا
              لاحظ لهجتها وعرف إنها تبكي : خلاص حبيبي كل مشكله ولها حل
              رؤى بصوت مخنوق : مشكلتنا الظاهر مالها حل
              تنهد سيف : خلاص إنسي وإن شاءالله يكون لها حل
              مسحت دموعها : إن شاءالله
              سيف : أنتي بالبيت الحين
              رؤى بإستغراب : إيه
              إبتسم بخبث : حلوو
              رؤى إزداد إستغرابها منه ولاعلقت













              في بيت أبو سلطان
              في جناح جنى & سلطان


              رجع سلطان من برا ودخل الجناح وكان هادي
              دور جنى بالصاله ومالقاها
              دخل لغرفتهم وشافها منسدحه ع السرير
              قر بها وإنسدح جنبها بتعب
              جنى أول ماشافته صدت عنه
              إستغرب تصرفها ليه تصد عنه
              قرب لها وضمها من وراء وقال بهمس : جنى
              جنى ببرود : هممم
              سلطان : وش فيك ؟
              جنى فكت يده وقامت من السرير
              لحقها ووقف قدامها ومسكها مع كتوفها : بنت وش فيك لا يكون الحمل متعبك
              جنى بهمس : لا حملي تمام
              سلطان بطفش : أجل وش فيك ؟
              جنى طالعته وعيونها غرقانه دمووع : شوف تصرفاتك معاي
              فهم قصدها وسحبها له وحضنها ومسح ع ظهرها وبأس رأسها
              مسك يدها وأخذها للكنبه جلس عليها وسحبها لحضنه : زعلانه مني ؟
              جنى بهمس : متضايقه ؛
              إبتسم لها وباس خدها : حبيبي اسف ع اللي صار بس كنت معصب وحطي نفسك بموقفي
              وبعدين إحكمي
              تنهدت جنى : بس تحط حرتك فيني لأ
              ضحك عليها وضمها : خلاص اسف ياقمممر
              بعدت عنه وأشرت بيدهأ : اخر مره
              سلطان : من عيوني ياعيوني أنتي !




              إنتهى البارت

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                #97
                رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                البارت ال 22




                في لندن

                عند غلا بدت درسها الثاني مع معلمتها
                منى : هاه كيف الإنجلش معاك ؟
                غلا : حلو بس في أشياء تصتعصب علي
                منى : لا إن شاءالله معاي بتفهمينها
                دقايق وجاءهم فهد
                غلا : بتطلع ؟
                فهد : لا بشوف درسك
                منى بخجل : حياك
                جلس جنب غلا وسحبها مع كتفها له وهمس : مو قلت بجي يعني بيجي
                غلا تطالعه بحققد وهو كاتم ضحكته ع حركاتها
                بدت الدرس منى وغلا مو مركزه معاها حيل بس تطالع فهد وهو يسوي لها حركات













                في بيت أبو فهد
                جناح فارس & خلود

                خلود اللي كانت جالسه تؤكل بنتها
                خلود برجاء : يالله ياماما أكلي عشان تصيرين كبيره
                سارا معانده وماتبي تأكل
                خلود نزلت الملعقه بعصبيه : إففففف من هالبنت
                دخل عليها فارس ولاحظ عصبيتها : وش فيه الحلو
                خلود تهز رجلها بعصبيه : بنتك
                ضحك فارس وأخذها من خلود
                فارس يبوسها : وش زينها بنتي تهبل مافيها شيء
                خلود مدت له أكلها : وكلها رافضه تأكل
                أخذ الأكل من خلود وجلس ع الكنبه وسارا بحضنه مد لها الملعقه وبدت تأكل مع فارس
                خلود طيرت عيونها
                فارس : هههههههههههههه
                خلود جلست جنبه : شلون قدرت عليها
                فارس يرفع حواجبه لها : سر المهنه
                خلود لوت فمها : لا ياشيخ
                فارس : ههههههههههههههه بدت الغيره
                سكووت خيم ع غرفتهم مدته عشر دقايق

                خلود : امممممم وش صار ع عبدالله وسمر
                تنهد فارس : والله مدري حتى إلى الان ماندري وينهم ؟
                خلود تتذكر حالة سمر : كسرت خاطري سمر مسكينه
                فارس بضيق : حتى عبدالله مسكين
                خلود : أنتوا ماتكلمتوا مع عمي
                فارس : لا رافض حتى نقول أساميهم
                تفاجات خلود : معقووله مايبي يتكلم بموضوعهم
                هز رأسه بإيه
                خلود : الله يهديه عمي دايم عصبي
                فارس : امين















                في شقة
                عبدالله & سمر


                سمر تتابع فيلم بالصاله
                وعبدالله كان برا البيت

                سمر كانت متحمسه مع فيلم الرعب ومطفيه اللمبات وحاطه جو مرعب يناسب الفيلم : يممه أكره الدم وش ذاووع
                : دامه وع ليه تطالعين
                صرخت : يمممممه
                عبدالله ركض لها : وش فيك
                سمر وهي ترتجف : يمه أنت عبدالله ؟
                عبدالله مسك يدها وقربها له : إيه لا تخافين بسم الله عليك
                سمر دمعت عينها : خوفتني
                عبدالله قربه لصدره وكان شبه حاضنها : ههههههه ماعليه اسف دخلت ومانتبهتي علي
                ضربته ع صدره : مره ثانيه ياويلك لو ماقلت لي
                عبدالله : ههههههههههه اووكي من عيوني
                بعدت عنه ومسحت دموعها
                عبدالله : يالله طفي الجهاز وروحي نامي
                سمر : مافيني نووم ؛
                عبدالله : يالله ياسمر نامي الوقت تأخرر
                سمر تنهدت : نسيت أسألك
                عبدالله : هلا
                سمر : بكره أرووح للكليه
                عبدالله عقد حواجبه : لا
                سمر طيرت عيونها : ليييه أبي ادرس
                تنهد وقربها له : سمر بترجعين للكليه بس مو الحين ماأبي إحتكاك مع أحد وأنتي فاهمه قصدي
                سمر بضيق : يعني أجلس كذا بالشقه
                عبدالله : حتى أنا بجلس معاك ولا راح أروح للشركه
                سمر : والفلوس ؟
                عبدالله تنهد وفهم عليها : عندي بالبنك يكفينا سنين لا تخافين
                سمر جلست ع الكنبه وتكتفت بقهر
                عبدالله تضايق عشانها : أنا أسوي كل هالشي عشاني أنا وياك
                سمر هزت رأسها بإيه
                هو إبتسم لها : بطلع لغرفتي أنام وأنتي نامي لا تسهرين
                سمر بهمس : طيب
                تعداها وراح لغرفته بينام
                أول مادخل لغرفته طرت ع باله اللي نساها هاليومين بسبب مصيبته
                خزامى ياترى فهمتيني غلط ومصدقتهم ولا عارفه إني مظلوم
                اه ياشينها لا طحت من عينها وش يبقى لي بالدنيا غيرها فديتها
                تنهد وجلس ع السرير وتفكيره فيها والظاهر إنه نسى إن كل واحد منهم مرتبط ب شخص مصيره معاه طول العمر ..













                في لندن

                غلا عصبت : فهههد
                فهد : هههههههههههههههه وش أسوي فيك ماتفهمين
                غلا تخصرت : لا والله أنا أفهم بس أنت توترني قدامها عشان كذا مافهمت الدرس
                فهد : خلاص ولا تزعلين يالفاهمه
                غلا بزعل : تتطنز صح ؟!
                راحت لغرفتها وتركته مكانه
                فهد طنشها ولا أهتم
                إستلقى ع الكنبه وأخذ الريموت وصار يقلب بهالقنوات
                إستقر ع قناه وظل يتابعها لحتى طفش وطلع ينام بغرفته








                في نيويورك

                سدحها ع السرير بتعب وبأس رأسها ويدها
                عادل : تعبانه؟!
                ريم بتالم وهمس : إيه مره
                مسح ع شعرها وإبتسم لها : ماعليه حبيبي سلامتك
                ريم غمضت عيونها تبي النووم
                وعادل إنسدح جنبها
                ريم : وش قالوا عن البيبي
                عادل : إنتظري حبيبي لحتى يكتشفون الحمل
                ريم دمعت عينها : يعني مافيه
                عادل خاف عليها : لا قلبي لا وش فيك ؟ إن شاءالله يكون فيه خلي أملك بالله كبير
                بهمس وهي تمسح دموعها : ونعم بالله
                إبتسم لها : إيه هذي ريوومتي
                بادلته الإبتسامه : متى أطلع مليت !
                عادل : يومين بالكثير وأنتي منوره الشقه
                ريم بتردد : طيب متى نكشف عن الحمل
                أخذ يدها بحضنه : بعد أسبوعين أو ثلاث
                ريم زفرت بقهر : مطوولين ؟
                عادل : الله يكتب اللي فيه الخير
                تنهدت ريم : امين

                دخل عليهم الدكتور : هاه أخبارك إيه دلوئتي
                ريم : تمام
                الدكتور : أنا قاي عشان بعض النصايح ليكو .. أول حاقه لازم تنتبهي ياريم ع أكلك
                وتاني حاقه وهيه مهمه قدا بتستلقي ع السرير وماتتحركي أبدا لحتى نكتشف وجود حمل ويثبت الحمل
                تالته النفسيه لازم تكون كويسه اوكي ياريم
                ريم : اوكي
                عادل : طيب دكتور متى نترخص من المستشفى ؟
                الدكتور : مايقل عن تلاته أيام .... يالله أنا أستئذن وبعدها راجع للأطمئنان عليك
                عادل : إذنك معاك
                ريم إلتفت لعادل : هالدكتور ماعنده ماعند جدتي
                عادل : ههههههههههههههههه سمعنا إنه خبير ومادري
                ريم تكتفت بقهر : ماأعجبني
                عادل : خلاص ريوومه ماعليه تراه خبير وماينتعوض
                ريم : اوكي بس عشانك
                أبتسم لها : فديتك ؛










                في الخبر الصباح
                كلية البنات



                نور طيرت عيونها : من جدك أنتي ؟
                رؤى بضيق : والله
                نور : يالله كل هذا صار لسمور طيب امممممم هي وينها الحين
                رؤى تنهدت : ماأدري ضايق صدري عشانها
                نور حطت يدها ع ظهر رؤى : لا تتضايقين قلبو بلييز كل شيء يصير بهالدنيا
                رؤى : نور ! سمر ماندري وينها الحين
                نور : اللي أعرفه إن عبدالله طيب وإن شاءالله بيكون معاها طيب لا تخافين عليها ترى سمر قدها وقدود
                رؤى : إن شاءالله .... نور أنا بطلع للبيت حاسه نفسي تعبانه
                نور : سلامتك حبيبتي روحي وطمنيني عنك أول ماتوصلين اوكي
                قامت رؤى من مكانها : من عيوني
                قامت معاها نور بتوصلها للباب الكليه
                بعد ماوصلتها وتطمنت عليها رجعت وأخذت شنطتها بتطلع لدورات المياه ( أكرمكم الله )
                دخلت لها وهي تضبط شعرها بالمرايه
                جت من وراها منال : سلام
                إلتفت لها نور وإبتسمت : هلا وغلا
                منال : كيفك
                نور : تمام وأنتي
                منال تنهدت : مو زينه
                نور : ليه وش فيك
                منال تتصنع الضيقه : أمي تعبانه بالبيت وحدها وماعندها أحد ودي أرجع لها بس إتصل ع أخووي وجواله مغلق
                نور : سلامتها أمك وش فيها
                منال تتصنع الدموع : ماأدري فجأه تعبت
                قربت لها نور : خلاص حبيتي كل داء له دواء والله يشفيها
                منال : امين بس الحين شلون أرجع عندها وأتطمن عليها قلبي مو مطمن وخايف يكون فيها شيء
                نور بتفكير : امممممم أنا بطلع للبيت الحين وبوصلك بطريقي وش رأيك ؟
                منال بخبث : امممممممم مدري
                نور سحبتها مع يدها : يالله أمك تنتظرك
                إبتسمت لها منال وقالت : وربي ماأنسى لك هالمعرووف
                إبتسمت لها نور : يالله لأ نتأخر عن أمك
                لبسوا عبايتهم وطلعوا وكان سواق نور ينتظرهم برا
                ركبوا السياره بهدووء ومشى السواق ومنال توصف له بيتها












                في لندن الصبح

                كانوا جالسين يفطورون
                فهد قام ومعاه العصير يشربه بسرعه
                غلا : فهد أجلس مافطرت
                فهد : لا عندي موعد ضروري
                غلا شهقت : لا يكون مع هاللبنانيه
                فهد إبتسم بخبث : إيه
                غلا قامت ووقفت بوجهه : بروح معاك
                فهد طنشها ومشى
                راحت تركض وراه : بليز فهد برووح ودي أأدبها هالمتفصخه
                إلتفت لها وقال : إرتاحي مو معاها مع وفد من إيطاليا
                غلا تطالع بنص عين : متأكد
                قرب لها وسحب خصله من خصلها : تعودتي أكذب عليك
                غلا ضحكت وبعدت يده :لا
                فهد : أجل خلاص ... وأنا مو مطول بحضر الإجتماع وبرجع أخذك نتغدا بمطعم بريطاني
                غلا إبتسمت : اووكي إنتظرك
                طلع فهد من عندها وغلا راحت ترتب الشقه لحين وصوله
                بعد ماجلست إربع ساعات بتعزيل الشقه وغسلت ملابسها وملابس فهد ورتبت ونظفت كل الشقه
                طلعت تأخذ شاور يريح أعصابها شووي
                بدلت لبسها وجلست ع السرير وسحبت جوالها
                رنا : هلا وغلا بالقاطعه
                إبتسمت غلا : هلا فيك
                رنا : وش تبين تراني زعلانه
                غلا : لا رنوو بلييز كله ولا زعلك بس وربي مشغووله
                رنا : من لقى أحبابه نسى إصحابه
                غلا : ههههههههههههه
                رنا : إضحكي وش عليك ماوراك شيء غير الضحك
                غلا برجاء : رنوووو بليييز سامحني
                رنا : اخر مره
                غلا : أكيد اخر مره

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  #98
                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                  في الخبر

                  نور بإستغراب : أنتي ساكنه بهالمبنى
                  إرتبكت منال : إيه عندنا شقه فيه
                  نور : اها يالله روحي لأمك وتطمني عليها
                  منال : ممكن تنزلين معاي
                  نور : لا ليه أنزل بطلع للبيت ع طوول
                  منال برجاء : بليييز أمي دايما متشوقه تشوفك قبل ماوديها المستشفى أنزلي بس سلمي عليها
                  نور : اممممممم مدري
                  منال نزلت وسحبتها مع يدها : يالله
                  نزلت نور غصب ومشت وراء منال اللي كانت تطقطق بجوالها
                  أرسلت ل عزام رساله كان محتواها :

                  نور وصلت لك


                  وصلوا للشقه ومنال كان معاها المفتاح عزام معطيه هالمفتاح
                  فتحت الباب وأدخلوا للشقه
                  منال بإتسامه : أجلسي ع الكنبه دقايق وجايه لك
                  نور : بسرعه منال برجع للبيت
                  منال : دقايق بس
                  وإختفت عن أنظارها وراحت لغرفة عزام
                  دخلت له وع طوول جاء عندها
                  منال : تراها برا
                  عزام إبتسم بخبث : اوكي تقدرين تطلعين
                  منال : شلون أطلع وهي بالصاله
                  عزام أحتار: امممم خليك هنا أجل أخلص منها وأجي لك
                  منال : اووكي
                  راح عزام للصاله والفرحه مو سايعته
                  دخل للصاله وشاف بنت بقمة البراءه والنعوومه
                  نور أول ماشافته قامت من مكانها بسرعه وإرتبكت
                  إبتسم لها وقرب لها : لالا ياحلو ع وين
                  دفعته بقوووه عنها وهي تبكي ركضت بتطلع من الشقه بس سحبها له
                  وسدحها ع الكنبه غصب وهي تضربه بيدها وتدفه بس قدر يتحكم فيها وبدا ينشر بوساته ع وجهها ورقبتها وهي تصارخ وتستنجد وتصيح
                  قدرت تدفه بقووه و مسكته مع رقبته بتخنقه بيدها بس عض يدها وصرخت وفكته وركضت بتدور لها مكان تتخبى فيه
                  شافت الحمام وركضت له وتخبت فيه وهو يركض وراها
                  راح لها بسرعه وبصرخه : أفتحي الباب بسرعه
                  نور بإرتاك وتصيح : بعد عني وش تبي مني
                  عزام بصراخ : قلت أفتحي الباب أحسن لك
                  نوور بصياح : حسبي الله عليك يامنال
                  طلعت منال ع صراخهم : وش فيكم
                  عزام : إففففف هذي هي بالحمام
                  منال راحت لها : نوور أفتحي الباب
                  نور بقهر : إنقلعي ياحقيرره
                  منال ضحكت : مو أحقر منك أطلعي بس ولا طلعناك بإسلوبنا
                  عزام بعد منال وقال : بكسر الباب
                  نور سمعت كلمته وخافت حيل
                  شافت ممسحة الحمام مستنده ع البانيو وأخذتها ع طوول وفكت الممسحه
                  وباقي العصا وجت لها فكره
                  نور بدمووع : خلاص أنا بفتح الباب
                  عزام : شطووره يالله أفتحي
                  فتحت الباب وكان قدامها عزام رفعت العصا وضربته ع راسه
                  منال ركضت لعزام اللي طاح والدم حوله ونور إستغلت الفرصه وطلعت من الشقه
                  وهي ناسيه كل أغراضها فيه وشنطتها نستها بالشقه ماعليها إلا عباتها
                  كانت تركض وتركض وهي مو مصدقه إنها فلتت بسرعه وبسهووله
                  وصلت للسيارة السايق وركبتها طوول وهي تبكي : أمش بسرعه للبيت
                  السايق إستغرب منها ومشى للبيت ع طوووول ونور بس تبكي وتشاهق بالسياره وهمها إنها توصل للبيت وبس





                  في شقة عزام

                  منال اللي ضمدت لها الجرح : هاه وش أخبارك الحين
                  عزام يتالم : تمام بس ماراح أرتاح إلا إذا أدبت هالكلبه
                  منال : ماعليك منها في مليوون غيرها
                  عزام : أبيها هي وبس ماأبي هالمليون
                  منال لبست عباتها : أنا بطلع للبيت
                  عزام أشر لها بكيفك
                  طلعت منال وعزام قام من مكانه بيطلع للصاله
                  لفت إنتباهه شنطه طايحه ع الأرض أخذها وتوقعها لمنال
                  ودسها بدرجه إذا جت بيعطيها الشنطه
                  إنسدح ع الكنبه وصار يقلب بهالقنوات لحتى إستقر ع قناه
                  وتفكيره مو مع القناه كله مع نوور ورأسه من الضربه يحسه بينفجر









                  عند نور

                  وصلت للبيت وإنزلت ع طوول
                  ركضت لداخل الفله وتعدت سيف اللي كان بالصاله وإستغرب منها
                  أول ماوصلت لغرفتها إنسدحت ع السرير وهي تبكي وتحمد ربها إن ماجاها شيء
                  دخل عليها سيف وهو بقمة الإستغراب منها : نور ياقلبي وش فيك
                  نور تبكي ولا تقدر تنطق
                  قرب لها وجلس ع السرير ورفعها له وكان شبه حاضنها : قولي خوفتيني عليك وش فيك ؟
                  كانت تبكي وتشاهق بين لحظه والثانيه : ولاشيء
                  سيف يمسح دموعها : كيف ولاشيء وأنتي مقطعه نفسك بالصياح
                  نور بعدت عنه وهي تلم شعرها وقالت بصوت مبحوح : رسبت بماده اليوووم
                  سيف قرب لها ومسح ع ظهرها وقال بصوت حنون : وبس عشان كذا تبكين ولا يهمك ياقلبي إن شاءالله تعوضين بماده ثانيه
                  نور مسحت دموعها : إن شاء الله
                  قام من عندها وباس رأسها : تبين شيء أنا طالع
                  نور هزت رأسها بلا وسيف طلع من عندها
                  أول ماطلع رجعت لدوامة البكاء وهي تتذكر عزام وهو يبوسها
                  مسحت ع وجهها ورقبتها بقرف وقامت بتأخذ شاور وع لسانها كلمت الحمدالله اللي فكني منهم وقدرت إفلت من بينهم والحمدالله اللي أظهر لي حقيقة منال الحقيره







                  في سيارة نواف
                  جاء وأخذ خزامى من الكليه بيطلعون يتغدون مع بعض
                  خزامى كانت طوول الوقت ساكته ونواف يولف عليها
                  نواف : خزووم وش فيك ؟
                  خزامى تنهدت : سمر اليوم ماجت للكليه
                  مسك يدها نواف وحطها بحضنه : لا تخافين عبدالله معاها
                  خزامى : حاسه إن هالإثنين مظلوومين
                  نواف : أكيد مظلومين وواضح أساسا بس الله يهدي سلطان إستعجل بكل شيء
                  خزامى : قلت لعمي هالكلام
                  نواف : أبووي ماعاد نشوفه زين دايم طالع من عقب السالفه
                  تنهدت خزامى بضيق ولاقالت شيء
                  وصلوا للطعم وأنزلووا خذوا لهم غرفة
                  وأجلسوا فيها
                  نواف إلتفت لها وشافها متضايقه : يالله عاد حبيبي لا تقلبين طلعتنا نكد
                  مسكت يده وإبتسمت : اسفه قلبي ماعليه
                  إنبسطت جرائتها معاه وصارت عادي معاه
                  قرب لها وباس خدها
                  تغدوا وأنبسطوا بالطلعه ومن بعدها رجعها نواف للبيت ورجع هو لبيتهم













                  في لندن

                  عند غلا اللي كانت ترتب نفسها للطلعه
                  ماباقي ع رجووع فهد من دوامه إلا عشر دقايق
                  لبست جاكيتها الطوويل وخلت عباتها جنبها وجلست بالصاله تنتظر وصوله
                  ثواني ودخل عليها وماكان وحده ... إنصدمت غلا من اللي كانت مع فهد
                  غلا إلتفت لفهد تبي من تفسير وهو نزل رأسه
                  مارلين تطالع شقتهم : الشأه حلووه كتير أكيد من زوءك إستاز فهد
                  فهد : تفضلي مارلين
                  كل هذا صار تحت إنظار غلا المنصدمه منهم
                  تركتهم ودخلت لغرفتها ع طوول وفهد لحقها
                  غلا بدمووع : وش تبي ؟
                  فهد : أنتي فاهمه غلط
                  غلا تخصرت : لا والله مو قلت لي أإنك ماراح تشوفها اليوم وبكل وقاحه مدخلها شقتنا
                  فهد أخذ نفس : إذا طلعت بجي إفهمك
                  غلا بصياح : ماأبي منك شيء
                  تركته مكانه ودست وجها المخده وظلت تصيح
                  فهد تنهد ضيق و طلع لمارلين بيفتك منها
                  فهد جلس ع الكنبه و بدون نفس : قوولي اللي عندك
                  مارلين حطت رجل ع رجل : مافي ضيافه
                  تنهد فهد : أنا مشغوول بسرعه إخلصي
                  مارلين : اووكي راح عديها لك هالمره بس
                  فهد ماعطاها وجهه ومطنشها ع الاخر
                  وهي بدت تطلع له المعروضات اللي بتعرضهم لشركتهم
                  بعد ماأطلع عليها رمى فهد عليها المعروض الملفات : ماأعجبتني
                  مارلين بقهر : ليه شو بدك أنت ؟
                  فهد : ولاشي تقدرين تتفضلين لأني مشغوول
                  مارلين لمت أغراضها بقهر وطلعت من عنده وهي تتحلطم
                  فهد ماصدق طلعتها ع طوول توجه لغرفة غلا
                  فتحها من دون مايطق الباب
                  شافها منسدحه ع السريرالعرض بس واضح إن النووم بعيد عن عيونها
                  قرب من عندها وجلس ع سرير غلا قوومي
                  غلا تمسكت بسريرها وصدت عنه
                  رفعها له غصب عنها وصار شبه حاضنها : بفهمك السالفه
                  غلا تكتفت بقهر : مابي أفهم
                  فهد جلسها بحضنه غصب وكتفها بيده بقوووه
                  غلا : هييييه بعد عني
                  فهد : ههههههههههههه ماراح أبعد لحتى تسمعين كلامي
                  غلا تمسح دموعها اللي نزلت غصب
                  بعدها عن حضنه ومسح دموعها هو : بعد إجتماع الوفد إالإيطالي طلعت من الشركه وكنت جاي للبيت والله
                  بس لقيتها بووجهي وقالت لي بروح معاك للشقه وبعرض لك الملفات ماكان ودي أوافق بس هي عزمت نفسها غصب وماكان في وقت إمنعها والله مو برضاي قبل رضاك إني أدخلها للشقه
                  غلا مسحت دمووعها : أكرهها هالغبيه
                  فهد : هههههههههههههه أهم شيء عندي أنتي وهذاني طلعتها من البيت وماوافقت ع عرضها
                  غلا : أحسن شيء سويته
                  فهد وهو يبعد خصلاتها عن وجهها : يعني مصدقتني
                  غلا هزت رأسها بإيه
                  إبتسم لها : يالله ماودك نطلع لموعدنا
                  غلا بهمس : إلا
                  فهد قام من سريرها وقومها معاه : لا تنسين تلبسين جاكيتك ترى فيه برد
                  غلا بقهر : كنت لابسته قبل ماتجي هالمارلين
                  فهد كتم ضحكته عليها : يالله إلبسي بنطلع ترى أنا حاجز غرفه لنا بسرعه ماودي نتأخر ويضيع الحجز
                  لبست جاكيتها وأخذت عباتها : يالله أنا جاهزه الحين
                  مسك يدها فهد وطلعوا من غرفتها بتوجهون للمطعم البريطاني اللي وعدها فيه











                  في شقة
                  عبدالله & سمر


                  قامت سمر من النووم ع صوت جوالها رفعته وكانت الساعه تشير إلى سبع المغرب
                  فزت من سريرها وإستغفرت ربها ع تأخريها للصلاة قامت من مكانها متوجهه للحمام ( أكرمكم الله )
                  غسلت وجهها وضت وراحت تصلي المغرب خلصت من صلاتها وطلعت من غرفتها
                  شافت عبدالله حايس بالمطبخ
                  سمر : ههههههههههههههه
                  عبدالله بقهر : تضحكين هاه ؟ بدل هالنوم اللي فالحه فيه تعالي سوي لي شيء أكله
                  كان شكل عبدالله مره يضحك بين الصحون والأكل
                  قربت له وقلت : امممممممممممم أنا مو ذاك الزود بالمطبخ
                  عبدالله : ماعليه تتعلمين وش وراك غير هالمطبخ
                  سمر بطفش : طيب لا تنافخ علي
                  عبدالله : وش أسوي لك بس نايمه وكأن ماوراك شغلات وزوج
                  تنهدت بضيق وهي تطلع البصل والطماط : خلاص بسوي لك مكرونه
                  عبدالله : لا تطولين تراني ميت جوووووع
                  إبتسمت له وهي راحمته حييل وشافته يطلع من المطبخ رأيح للصاله
                  أما هي بدت تشتغل له بتسوي له مكرونه بالباشميل


                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    #99
                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                    في بيت أبو فهد

                    غرفة رؤى

                    كانت بسابع نووومه بس قطع عليها نومها
                    صوت جوالها المزعج سحبته وردت بصوت مبحوح : هممم
                    سيف : أنتي كل ماكلمتك تكونين نايمه
                    رؤى فزت من سريرها وقالت بعصبيه : والله دايم مكالماتك غلط ب غلط
                    سيف بتهديد : رؤى إسكتي ولا ترفعين صوتك لأجي إسكتك بطريقتي وأنتي تعرفيني زين
                    رؤى خافت : خلاص سكتنا
                    سيف لاحظ خوفها : لالا قلبي ماأحب الزعل أنا
                    رؤى وهي تلعب بطرف لحافها : مازعلت عادي
                    سيف : اه فديتك بسس
                    ذوبها بكلماته هالمره ولا تدري ليه قالت بنفسها إصحي لنفسك يارؤى هذا واحد مايستاهل إني إلتفت له
                    سيف : وين رحتي
                    رؤى بهمس : موجوده
                    سيف تنهد : لا تزعلين قلبي ! أنتي خليك شطوره وعاقله معاي وماراح أعصب عليك ولا أزعل عليك
                    إبتسمت ع كلامه : زين
                    سيف عض شفته السفليه : اه ليتك عندي
                    إستحت من كلامه : تبي شيء بقوم أصلي المغرب
                    سيف عرف إنها إستحت : فديت الخجولين ياناس ... لا سلامتك بس نسيت أسألك
                    رؤى : تفضل
                    سيف : اليوم بتطلعين من البيت
                    رؤى : لا
                    سيف : طيب بيجيك أحد اليوم
                    رؤى إستغربت من أسألته : لا
                    سيف بخبث : حلوو
                    رؤى بإستغراب : اممممممممم أنت ليه تسأل ؟
                    سيف بهمس : أغار عليك !
                    إرتبكت من كلامه : خلاص لازم أسكر برووح أصلي
                    سيف إبتسم ولاحظ إرتباكها : تقبل الله
                    رؤى : منا ومنكم ......يالله باي
                    سكرت منه وإبتسمت ع كلامه اللي يذوب الصخر
                    قامت من سريرها متوجهه للحمام ( أكرمكم الله ) بتوضي للصلاه











                    في لندن

                    كانوا جالسين بالطعم ويتغدوون
                    فهد : هاه وش رأيك بالأكل البريطاني ؟
                    غلا : مره حلوو بس أكلنا أحلى
                    إبتسم : أكيد أكلنا أحلى
                    صمت دام خمس دقايق
                    غلا : امممممممم فهد
                    فهد وهو ينزل العصير : هلا
                    غلا بتردد : مارلين متزوجه ؟
                    كتم ضحكته فهد : ليه تسألين ؟
                    غلا بقهر : مدري بس أبي أعرف ؟
                    فهد ببرود : تبين الصراحه أنا اللي أتعامل معاهم ماأعرف عن حياتهم الخاصه شيء وبالنسبه لمارلين ترى هذي أول سنه تكون معانا ب شركه وجت بس عشان المعروضات
                    غلا : اها .... هذي لو متزوجه المفروض زوجها يربيها هي وحركات دلعها الماصخ
                    فهد بيغير الموضوع : مشتاقه للبحر ؟
                    غلا إنبسطت : مررره
                    فهد : خلاص ذكريني مره نطلع له
                    غلا تتحلطم : يعني مو الحين ؟
                    فهد تنهد : الجو برد وماأبي تتعبين !
                    غلا : اوكي بس توعدني بطلعه له
                    فهد إبتسم : إن شاءالله
                    بادلته الإبتسامه وهي تكمل أكلها










                    في شقة عبدالله & سمر

                    جلسوا ع طاولة الطعام وهي تغرف له الأكل
                    حطت بصحنه ومدته له : اممممممم الريحه حلوه بس بنشوف الطعم
                    إبتسمت له ولا قالت شيء غرفت لنفسها وجلست ع نفس الطاوله
                    طالعت فيه وهو مكشر بعد ماذاق الأكل
                    طيرت عيونها : ماأعجبك
                    عبدالله : هههههههههههههههههه
                    سمر إستغربت أكثر : وش فيك ؟
                    عبدالله أخذ كأس الماء وشرب نصه نزله وهو يطالع فيها
                    سمر : يالله قول وش فيك ؟ لا يكون ماأعجبك طبخي
                    عبدالله إبتسم : لا حلو تسلم إيدينك
                    تنهدت : طيب ليه تكشر
                    عبدالله : حبيت ألعب بإعصابك
                    سمر بقهر : دووب
                    عبدالله طير عيونه : أنا دوب ؟
                    سمر : يسس
                    عبدالله ضحك عليها ولا قال شيء
                    سمر : إضحك وش وراك غير الضحك
                    عبدالله رفع حاجب : حاسدتني ع ضحكي
                    سمر : ههههههه لا
                    عبدالله إستغرب : أجل
                    سمر : خلاص ليتنا ماتكلمنا اسفين ياشيخ عبدالله
                    عبدالله بمزح : إيه خليك كذا عاقله
                    إبتسمت ع حركاته







                    في بيت أبو نواف
                    ب مجلس الرجال

                    وليد تفاجأ : معقووله ؟
                    تنهد نواف بضيق : هذا اللي صار
                    وليد : لا حول ولا قوة إلا بالله مستحيل ينتصدق هالخبر أنا أشك ب نفسي ولا أشك ب عبدالله
                    نواف بضيق : الله يعين بس
                    وليد : طيب أنت تدري وينه فيه الحين ؟
                    نواف : لا ياخوك والله ماندري عن أراضيه
                    تنهد وليد وحط يده ع كتف نواف : ماعليك عبدالله ماينخاف عليه
                    نواف : الله يكون بعونه
                    ثواني ودخلت عليهم دانا ومعاها صينية عصير وكانت لابسه فستان وردي غامق ماسك ع جسمها وفاكه شعرها كله ولابسه عليه تاج وردي خفيف ومسويه ميك اب مره خفيف ولابق عليها
                    وليد إبتسم : هلا وغلا بالقمر
                    إستحت دانا وخصوصا بوجود نواف اللي إنبسط بتعامل وليد مع دانا
                    حطت دانا الصينيه ع طاوله وجلست جنب نواف أخوها
                    وليد طير عيونه : افا
                    دانا إستغربت : وشو
                    نواف كتم ضحكته وفهم حركات وليد
                    وليد بمزح : أنا موجود وتجلسين جنب أخوك لا مايصير ولا حتى جيتي وسلمتي علي
                    إستحت دانا وهي تشوف نظراتهم لها
                    نواف إبتسم ع حيائها : وليد أجيبها لك
                    وليد بخبث : ياليت
                    مسكها بيسحبها له : لالا بعد
                    نواف ووليد : ههههههههههههههههههههههههه
                    دانا تكتفت بقهر ومدت بوزها بزعل
                    وليد : نواف إطلع برا ليه تزعلها ؟
                    نواف إنهبل : لا ياشيخ مو قلت لي جبها
                    وليد كتم ضحكته وقام وقرب لدانا وجلس جنبها حاوطها بيده : لا ماقلته يالله دندون زعلانه وبراضيها بطريقتي
                    مايصير تشوف طريقتي توك صغير
                    دانا إستحت من كلامه وتقول بنفسها وش يحس فيه ذا
                    نواف إبتسم ع شكلها : بطلع بس مو عشانك عشان دندون طبعا
                    ضحك وليد عليه وطلع نواف
                    أول ماطلع قرب لدانا
                    دانا بزعل : بعد
                    وليد وهو يبعد خصلات شعرها : افا ماهقيتها منك
                    دانا بدلع ممزوج بزعل : أجل ليه تحرجني عند نواف
                    وليد ذاب ع دلعها : خلاص اخر مره حبيبي
                    إبتسمت له وهو ذاب أكثر ع إبتسامتها الساحره
                    قرب لها وباس خدها : اه فديت هالكشخه ياناسس
                    ضحكت دانا بنعومه ع كلامه
                    وليد عقد حواجبه : يالله عاد بلاضحك ولا نتهور صدق
                    إستحت منه ولا قالت شيء وزمت شفايفها بحياء
                    ذاب ع حركتها ذي وقرب ببيوسها
                    دانا بعدت عنه : أشرب العصير من يدي
                    وليد بقهر : الحين أقرب أبوسك وتبغيني أشرب العصير
                    دانا : هههههههههه
                    وليد : اووكي بعديها لك هالمره (وبغمزه) بس مره ثانيه ياويلك مني
                    إستحت من نظراته ومدت له كأس العصير
                    شرب منه شوي ونزله : الله الله فديت هاليدين الحلوه
                    أخذ يدها وباسها بشغف وهي إزدادت حياء من حركاته












                    في بيت سيف
                    نور اللي كانت حابسه نفسها بالغرفه ومن الصبح ماطلعت
                    سيف اللي توه درى عنها من الشغاله ركض لها
                    وطق الباب ع غرفتها بس ماسمع لها اي حس
                    سيف بصوت عالي : نور ياقلبي إفتحي الباب
                    نور اللي كانت منسدحه ع الكنبه وكل تفاصيل يومها ينعاد عليها وتبكي كل ماتتذكر اللي صار لها
                    وتحمد ربها إنها نجت منهم .... قامت من الكنبه وإستسلمت لسيف بتفتح له الباب
                    إفتحت له الباب وأول ماشافها إنصدم من شكلها المبهذل وعيونها حمر وشعرها محيووس
                    وبجامتها مابدلتها من أول ماجت
                    قرب لها ودخل لغرفتها وسكر الباب وراه : وش فيك ياعمري ؟
                    نور وهي تلم شعرها قالت بهمس : ولا شيء
                    قرب لها أكثر : تخبين علي أنا شيء
                    إرتبكت من نظرته : ولا شي وربي بس مثل ماقلت لك زعلانه عشان الماده اللي رسبت فيها
                    إبتسم لها ومسح دموعها : خلاص قلبي ولاتزعلين مثل ماقلت لك بتوعضين بالمره الجايه
                    نور تنهدت بضيق : إن شاءالله
                    سيف : يالله الحين نامي وراك كليه بكره
                    نور : لا بكره ماعندي شيء وصاحبتي بتصل عليها تجي لي لأنها نفسي ماعندها شيء
                    سيف بخبث : من هي صاحبتك
                    نور إستغربت سؤاله : اللي اخر مره زارتني ماعندي غيرها أصلا
                    إتسعت إبتسامة سيف وهز رأسه بإيه وطلع من عندها
                    أول ماوصل لغرفته رن جواله وكشر أول ماشاف الرقم وتلاشت إبتسامته
                    رد بزفره : خير
                    عبير : أنت وينك ؟! ماأتفقنا تجي نملك هاليومين
                    سيف : اووكي إن شاءالله نملك بأقرب وقت لا تخافين
                    سكر السماعه بوجهها ورجع تفكيره لرؤى يبتسم لحظة طاريها
                    ويحب يفكر فيها هي وبس ....... إنبسط بجيتها عندهم ولا راح يفوت فرصه بوجودها


                    عند نور
                    تتصل ع رؤى وخطها مشغوول
                    نور بقهر : إفففف من تكلم ذي
                    رفعت جوالها وإتصلت مره ثانيه ومسك الخط معاها
                    نور : ألو
                    رؤى : هلا وغلا
                    نور : ساعه من تكلمين
                    رؤى : وش فيه صوتك ؟ نور فيك شيء
                    نور دمعت عينها وهي تتذكر : رؤى أنا محتاجتك بلييز تعالي عندي
                    رؤى قبضها قلبها : نور وش فيك حبيبتي ؟
                    نور وهي تمسح دموعها : تعالي عندي وتفهمين
                    رؤى : أوكي بستأذن من أهلي وبجي لك دقايق وأنا عندك
                    سكرت الخط منها وركضت للصاله عند أمها وأبوها
                    أبوها كان يقرأ الجرايد ولا أنتبه لها
                    أم فهد : بسم الله عليك وش فيك كأن أحد يلاحقك
                    رؤى : يمه بلييز بطلب طلب بلييييييز وأفقي
                    أبو فهد نزل الجريده من يده : قولي يابابا وش فيك
                    رؤى وهي تأخذ نفس من كثر ماركضت : نور صاحبتي تعبانه حيييل وهي محتاجتني بليز بابا خليني أرووح البنت تبكي ومقطعه نفسها بالصياح ورفضت تقولي وطلب
                    أبو فهد صدع رأسه منها : خلاص خلاص روحي
                    أم فهد : محمد ترى إحنا بالليل لا تخلي البنت تروح أخاف تطوول
                    رؤى بطفش : يمممممه
                    أبو فهد : لا خليها ترووح أنا واثق إنها مو مطوله بس بتتطمن ع صاحبتها وترجع
                    رؤى إنبسطت وقربت لأبوها : فديت إحلى أبو بالدنيا كلها
                    باست رأسه وطلعت لجناحها بتبدل لبسها وتطلع
                    أول مادخلت للجناح أخذت أقرب لبس لها ولبسته وشعرها كان شكله حلو وخلته مسدول ع ظهرها
                    وماحطت إلا كحل أخضر خفيف وقلوس وردي
                    لبست عباتها ع السريع وهي تتصل ع السايق : سمير قرب السياره وشغلها أنا طالعه الحين
                    سمير : حازر مدام
                    سكرت الخط منه وتجهزت ونزلت ع طوول
                    أبو فهد وقفها صوته
                    إلتفت له وهي خايفه يهون عن الطلعه : نعم
                    أبو فهد : لا تتأخرين طيب
                    إرتاحت من كلامه : اوكي مو مطوله
                    أم فهد : إنتبهي ع نفسك
                    رؤى : أنا مو بزر يمه
                    أم فهد تنرفزت : قلت إنتبهي ع نفسك وبس
                    أبو فهد : خلاص يابابا إسمعي كلام أمك
                    رؤى بطفش : زين
                    طلعت من عندهم وهي تتحلطم
                    أم فهد : مادلعها إلا غيرك
                    أبو فهد ببرود : بنتي أدلعها متى مابغيتك ولا تنسين إنها اخر العنقود
                    أم فهد : إيه بس صارت تتمرد علينا
                    أبو فهد : لا تخافين عليها بنتي وأنا واثق فيها












                    في نيويورك

                    سدحها ع السرير بخفه : نورتي الشقه
                    إتسمت له ب تعب : منوره فيك حبيبي
                    قرب لها ومسك يدها : أبيك ترتاحين ولا تتحركين من مكانك أبد هذي نصائح الدكتور
                    ريم هزت رأسها بإيه : بس بطفش
                    عادل مسح ع شعرها : ماعليه حبيبي خلينا نكمل اللي بديناه
                    ريم تنهد : اووكي
                    عادل إنسدح جنبها : تعبانه ؟
                    ريم : امممم مو مره بس شوي
                    عادل : أجيب لك شيء تأكلينه
                    ريم كشرت : لا ماأبي أكل
                    عادل : بس لازم تأكليين
                    ريم برجاء : الله يخليك مو مشتهيه أبد
                    عادل : خلاص ولاتزعلين أنتي نامي الحين وشوي إذا قمتي بتأكلين
                    ريم : شبعت من النووم
                    عادل إبتسم : اووكي تبين إشغلك التلفزيون تتابعينه
                    ريم : اووكي
                    عادل شغل لها التلفاز وجلس جنبها وحاوطها بيده
                    ريم : اممممم لو حملت بإذن الله تبي ولد او بنت
                    إبتسم : اللي يجي من الله كله خير
                    ريم : والنعم بالله ..... بس يعني سؤال أنت وش تتمنى
                    عادل : والله ياقلبي ماتفرق عندي كلهم نفس الشيء
                    ريم مبسوطه ع سالفه : أما أنا أبي توأم
                    عادل : هههههههههههه توأم مره وحده
                    ريم مدت بوزها : إيه وش فيها
                    قرب لها وبأس رأسها : الله يرزقنا
                    ريم من قلب : امين












                    في لندن

                    غلا خافت : يممه
                    فهد عصصب : إطلعي برا
                    غلا تخصرت : لا والله وش سوي لك فيلمك يخوف اللي عمره ماتخوف
                    فهد بحده : منتي شايفه الفيلم إطلعي يرا
                    غلا جلست بعناد : ماني طالعه
                    فهد : أجل إنكتمي لحتى يخلص الفيلم
                    طالعته بحقد وكملت الفيلم معاه وهي خايفه من لقطاته
                    وكل شوي تلتفت عليه فهد لاحظ حركاتها وعرف إنها خوافه
                    وضحك من داخله عليها جد بزر هالبنت
                    شوي ورن جواله سحب الجوال ورد : ألو ....... إيه هلا مارلين
                    غلا طيرت عيونها
                    فهد : لا مو بالشركه بالبيت ............ اها براحتك ........ لا مو مشغوول .......... تروحين بالسلامه
                    .......... لا إلى الإن مو موافق ........ إن شاءالله ........ اوكي باي
                    سكر منها إلتفت لغلا وشافها مقهوره ومطيره عيونها عليه
                    إبتسم من داخله ولا عطاها وجه
                    غلا بقهر : وش تبي ذي
                    فهد ببرود : خصوصيات شغل
                    غلا قامت من مكانها : لا والله أنا علي خصوصيات شغل
                    فهد ماعطاها وجه ومطنشها ويتابع الفيلم
                    غلا إنقهرت منه وطلعت لغرفتها
                    أول مادخلتها إنسدحت ع السرير وتغطت بفراشها
                    بس النوم مجافيها وتحس ب تبكي من القهر منه ومن بروده
                    أما فهد بعد ماأنهى فيلمه قام بيطلع ينام دخل لغرفته وهو ناسي غلا
                    وإنسدح ع السرير وع طول جاه النوم عكس غلا تمأما اللي ظلت تتقلب بغرفتها والنوم رافض يرحمها هالليله





                    في شقة
                    عبدالله & سمر

                    بعد ماتعشت سمر راحت لغرفتها ع طوول
                    بتنام بس ماكان هذا مرادها أول مانسدحت ع السرير إنهلت عليها ذكريات
                    أمها وأخوانها وأبوها وأختها الوحيده اللي تحس بإنها كرهتها كره مو طبيعي بعد اللي صار
                    وهي حاطه كل الأسباب فوق هنادي أختها دمعت عيونها وهي تتذكر دموع أمها لحظة تركهم لها
                    ونظرات أبوها وسلطان بعد ماأظلموها ولحظة توقيعها ع الكتاب ولحظات كثيره لا تنسى من صفحات حياتها
                    بكت مر و قهر وظلم من ناس حتى ماأسمعوا تبريرها إنهلوا عليها بضرب والشتم وهم أهلها
                    كرهت نفسها وكرهت المزرعه اللي ماتهنت ولو ساعه فيها
                    كانت رايحه لها مبسوطه وسعادتها ماتسع الدنيا وطلعت منها والحزن مايسع هالدنيا كلها
                    كل ليله قبل تنام تدعي يكون اللي صار حلم وبتصحى منه لحظة يقضتها وتلقى نفسها بجناحها وببيت أبوها
                    برغم كل اللي صار لها من ظلم وقهر إلا إن الله سبحانه عوضها بشيء أكبر اللي هو عبدالله
                    اللي كان إحن عليها من نفسها وأطيب من أخوها اللي رباها وأصبر من أمها اللي تنتظر جيتها بفارغ الصبر
                    إستغربت قوته وثباته وصبره وحسدته ع قوة إيمانه وإنه برغم اللي صار لايزال عبدالله المبتسم المزوح اللي تعودوا عليه .....!
                    لا تنكر إعجابها بإخلاقه وحنانه وصبره وتفاهمه معاها وأمله إن براءتهم ستظهر يوما ما وترى النور
                    أخذت نفس عميييق تجدد بها روحها وتغطت بفراشها كمحاوله للنوم وذهاب أفكارها عن مخيلتها






                    عند عبدالله
                    حالته ما تقل عن حالة سمر بالتفكير ب أهله وظلمهم له
                    لكن دايما يقول ياهم لي رب كبير
                    توكل ع الله وصبر ويارب ينول له مراده
                    ماتعدى ال 25 سنه ويحمل همووم وكأنه بال 50 من عمره
                    بين كل لحظه والثانيه يتنهد وتنعاد عليه ذكريات تلك الليله المؤلمه الظالمه
                    رغم اللي صار ماربط بين سمر وبين الظلم
                    بالعكس قطع وعد عن نفسه يعاملها مثل بنت عمه وأحسن بعد
                    تذكر كلام أخووه اللي مانساه بلحظه بعد ليلتهم المؤلمه
                    وإبتسم ع كلامه وع ثقته ببراءتهم المختفيه ولا يعلم متى شروقها وظهور نورها
                    كره المزرعه نفس كره سمر وأكثر ........!
                    دخل للمزرعه وهو إنسان عاشق لحبيبته المفقوده وعازب وخرج منها مظلوم ومتزوج من وحده كأخت له
                    تذكر خزامى اللي ماغابت عن عينه ولا عن تفكيره ولو ثواني تنهد بضيق وإستغفر ودعاء ربه إنه ينتشل حبها
                    من قلبه اليوم قبل بكرا لأجل يعيش حياته طبيعيه
                    قام من سريره وإلتفت لساعة الحائط وكانت تشير إلى 10 مساءا
                    توجه للحمام بيوضي ( أكرمكم الله ) وهو يستعد لصلاة ركعتين تهدي نفسه وتبعث فيها الطمأنينه










                    في شقة
                    عزام & راكان

                    راكان يضحك : منين جتك هالضربه
                    عزام طالعه بحقد : من الكلب
                    ضحك راكان وهو مصدقه
                    وعزام كل تفكيره اليوم ب نور اللي فلتت من إيدينه بسهوله
                    ماأاتوقع أبد الي صار ويقول بنفسه بزر نفس هذي تفلت من إيديني أنا
                    مستحييل بس والله ماأخليها هالنور بعد هالضربه
                    إإإإخ يالقهر بس ...... أنا عزام ال ...... تلعب علي وحده نفس ذي النتفه
                    ولا بعد تضربني اخ بس ياقو ضربتها ع صغر سنها إلا إني ماشفت أذكى منها
                    إبتسم وهو يتذكر نعومتها وجمالها البريء
                    راكان : هيييييه إنهبلت مره معصب ومره مبتسم
                    إنقطع تفكير عزام : قم إذلف نام بس
                    راكان : ماني نايم لحتى تقول لي وش فيك ؟!
                    عزام إرتبك : مافيني شيء أرتاح
                    راكان لاحظ إرتباكه بس ماعلق طنش وظل يتابع الفيلم الأكشن ومتحمس معاه
                    أما عزام طلع بينام من الصح وهو وقايم ينتظر نور بس راح إنتظاره إدراج الرياح









                    في بيت سيف

                    رؤى تنهدت بضيق : نواره أنا من اليوم عندك ولا فهمت شيء بس تبكين
                    نور مسحت دموعها : إعذريني
                    رؤى قربت لها ومسكت يدها : فيك شيء أحد مزعلك
                    نور توكلت ع الله وقررت تقولها ودها تفضفض وبس : تعرفين منال
                    رؤى كشرت : إيه وش فيها
                    نور بصياح: الله لا يوفقها هالحقيره
                    رؤى قبضها قلبها وحست بشيء كبير نور مستحيل تدعي ع أحد بس هالمره غير واضح إنها مقهوره ودعائها طالع من قلبها وتبكي قهر
                    رؤى : وش فيها قولي سوت لك شيء ؟
                    نور قالت لها كل شيء من أول مطلعت حتى إرجعت من البيت وكانت تبكي وتشهق بين الكلمه والثانيه
                    حتى رؤى بكت من بكاءها
                    رؤى وهي تمسح دموعها : اللي صار لك خيره
                    نور إرتاحت بعد مافضفضت لها : شلون يعني ؟
                    رؤى : عشان تنبهين لنفسك وماتمشين مع وحدها ماتعرفين منها إلا شوي بس
                    نور : اه الحمدالله إني سلمت من اللي صار
                    رؤى قامت من مكانها : بطلع أجيب لك مويه
                    نور : إيه والله ياليت
                    رؤى بتردد : فيه أحد
                    نور : ماأتوقع سيف أبد مايقعد بالبيت وخصوصا بهالوقت يسهر برا البيت للفجر
                    تنهدت رؤى براحه بالغه وراحت متوجهه للباب
                    قبل ماتطلع وقفها صوت نور
                    رؤى إلتفت لها : هلا حبيبتي
                    نور برجاء : نامي عندي الليله
                    رؤى إبتسمت لها : تتوقعين أمي بتوافق
                    نور : بكلمها أنا رؤى بليز بكره ماعندنا شيء بالكليه وأنا محتاجه لك مره اليوم
                    رؤى : إن شاءالله بحاول
                    وطلعت من عندها
                    سيف اللي كان يراقبها مشى وراها
                    وهي نازله للمطبخ سحبها قبل ماتوصل للمطبخ ودخلها لإحدى الغرف
                    صرخت رؤى وهو سد فمها
                    طيرت عيونها وإنصدمت أول ماشافات سيف
                    أما هو إبتسم بخبث و .............




                    إنتهى البارت

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                      البارت ال 23


                      وهي نازله للمطبخ سحبها قبل ماتوصل للمطبخ ودخلها لإحدى الغرف
                      صرخت رؤى وهو سد فمها
                      طيرت عيونها وإنصدمت أول ماشافات سيف
                      أما هو إبتسم بخبث وقرب لها أكثر
                      رؤى بخوف : وش تبي ؟
                      سيف بهمس : إبيك
                      نزلت دموعها ع طوول : لا سيف الله يخليك
                      سيف وهو يمسح دموعها : لالا ليه الدموع حبيبي
                      بكت زياده ع لهجته
                      قرب لها وضمها لصدره وهي صرخت ودفته بعيد عنها
                      عصب سيف مره وقرب ومسكها مع زندها وقربها أكثر وصرخت رؤى أكثر
                      سيف : إشششش قصري صوتك لا يسمعنا أحد
                      رؤى بصراخ : بعد عني
                      سيف تركها وبعد عنها : خلاص قصري صوتك بعدت
                      رؤى طاحت ع الأرض وهي تبكي وترتجف
                      جاء لها ورفعها عن الأرض : إففففف خلاص لا تبكيين
                      رؤى بدموع : بعد عني لا تلمسني
                      سيف بحنيه : خلاص حبيبي مو لامسك بس لا تبكين
                      رؤى وهي تمسح دموعها : طيب قول والله
                      سيف : ههههههههه والله
                      إرتاحت رؤى وقامت وهي تعدل بلوزتها
                      قام هو معاها وقرب لها
                      رؤى رجعت ع وراء بخوف : أنت حلفت
                      سيف ببرود : إبي أقول كلمتين وحطيها حلق بإذنك
                      رؤى إرتعبت منه ومن حركاته
                      سيف بخبث : لا تظنين إني تركتك هالمره وخلصنا لا يابابا المره ذي تركتك بس عشان نور موجوده
                      بس مره ثانيه لا تحلممييين إتركك حتى لو تبكين دم
                      مع كل كلمه قالها كانت تنزل دموعها وتشاهق
                      قرب لها أكثر وهي جامده بمكانها من الصدمه
                      باس خدها اليمين وإلتفت لجهت خدها اليسار وباسه
                      سيف بغمزه : هذي ذكرى مني لك
                      إنقرفت منه وبعدت عنه
                      إبتسم ع خوفها ورجفتها وطلع برا الغرفه ولا كأنه سوى شيء
                      جلست رؤى ع كنبه بصدمه بعد خروجه وكلامه يرن بإذنها
                      تجدد الخوف والرهبه عندها
                      مسحت دموعها بسرعه وتذكرت نور اللي تنتظرها عدلت لبسها اللي عفسه سيف
                      وطلعت ع طوول لغرفة نور
                      وصلت لغرفتها ودخلت وهي تهدي نفسها عشان ماتلاحظ نور
                      نور إنتبهت لدخولها : تأخرتي ماصارت مويه
                      رؤى سحبت عباتها وشنطتها
                      نور إستغربت : ع وين
                      رؤى بصوت مبحوح : للبيت
                      نور قامت لها بسرعه : رؤى وش فيك ؟
                      رؤى صدت عنها عشان ماتشوف دموعها : طحت بالمطبخ
                      نور ماإقتنعت : طيب ليه بتطلعين للبيت
                      رؤى تنهدت : ميته من النوووم
                      نور : قلت لك نامي عندي
                      رؤى : لالا ماأقدر أمي رفضت
                      نور تضايقت
                      لاحظت عليها رؤى
                      رؤى : تعالي عندي أنتي بكره بلييز
                      نور : بشوف إذا قدرت جيتك
                      رؤى ضمتها : تسلمين لي
                      نور إبتسمت لها وبادلتها الحضن
                      بعدت عنها رؤى ولبست عباتها وعدلت نقابها وأخذت شنطتها وطلعت
                      نزلت معاها نور توصلها
                      سلمت عليها عند الباب
                      نور : إنتبهي ل نفسك
                      رؤى : إن شاءالله ..... يالله باي
                      نور : بايات
                      طلعت رؤى وكانت متصله ع السايق يجي يأخذها ثواني وهو عندها
                      ركبت معاه وطلعوا للبيت











                      في بيت سيف
                      بعد خروج رؤى
                      راحت نور لغرفتها بتنام
                      بس وقفها صوت سيف
                      نور إستغربت : أنت موجود
                      سيف : إيه ماطلعت
                      نور إبتسمت : غريبه
                      سيف : شفتك تعبانه وقلت لازم أجلس عندها
                      نور : أنا تمام الحين لا تخاف
                      سيف : الحمدالله ..... يالله روحي نامي مانمتي اليووم
                      نور دايخه : إيه ميته من النووووم
                      سيف بتردد : صاحبتك وينها
                      نور : طلعت لها ربع ساعه
                      سيف ببرود : اها
                      تركها وصعد لغرفته وكل تفكيره ب رؤى
                      أما نور طنشت الوضع وصعدت هي الثانيه لغرفتها بتنام بعد يوم متعب لها










                      في لندن

                      غلا اللي صحت الصبح كالعاده قبل فهد
                      وجهزت الفطور له وجهزت ملابس حقت الشغل
                      بعد ماخلصت من ترتيب أغراضه
                      راحت له بتصحيه بالعاده يصحى بنفسه بس هالمره غير
                      فتحت غرفته ودخلت وكانت مره بارده ومظلمه
                      راحت متوجه لسريره بعد ماشغلت النور
                      قربت له وهمست : فهد
                      فهد ب سابع نومه ولا يدري عنها
                      غلا تكتفت : ياربي فهد قوووم
                      فهد : ..............
                      مدت يدها له بتردد وهزت كتفه : فهد قووم الساعه صارت 7 الصبح
                      فهد فتح عينه ع إزعاجها وقام من سريره
                      غلا طفشت : وأخيرا
                      فهد إلتفت لها : الساعه كم
                      غلا : سبعه
                      فهد وخر اللحاف عنه وقام من السرير : لا عاد تصحيني أنتي وإزعاجك
                      غلا تخصرت : لا والله أنت نومك ثقييل وش أسوي يعني
                      طالعها بنظره يكفي إنها تسكتها
                      سكتت وطلعت من غرفته وهي تتحلطم
                      بعد ماطلعت من الغرفه سحب منشفته ودخل يأخذ شاور
                      طلع بعد عشر دقايق بدل لبسه وجفف شعره وتعطر وطلع لها
                      لقى فطوره جاهز وغلا مو موجوده بالمطبخ جلس ع طاولة الطعام وبدا يفطر
                      فهد نادها بصوت عالي : غلا
                      غلا جت لها بخطوت بطيئه وبهمس : نعم
                      إستغرب منها ولا علق : جيبي شنطتي اللي فيها أوراقي والملفات بجنب الكوميدينه
                      هزت رأسها بإيه وإختفت عن إنظاره
                      هو إزداد إستغراب منها بس ماعلق وكالعاده طنشش
                      شوي وجت له بالشنطه حطتها عنده وراحت بس وقفها صوته
                      فهد : ماتبين فطور
                      غلا هزت رأسها ب لا
                      فهد بنفسه هذي وش فيها ؟
                      تنهد وأخذ الشنطه وطلع من البيت وهو يحاول يتناسى تصرفاتها
                      أما غلا دخلت غرفتها وقامت تبكي من تصرفاته
                      إبتداءا من مكالمة مارلين أمس وإنتهاء ب صراخه عليها الصبح وهو يقول لها أنتي مزعجه
                      غير تطنيشه لها وبروده معاها










                      في بيت أبو سلطان


                      جنى : طيب امممممممم ليه مانكشف الحين
                      سلطان طفش : حبيبي توك مادخلتي الشهر الثالث
                      جنى ضاق صدرها : طيب عادي
                      سلطان جلس جنبها وقرب منها : وشلون يعرفون إنه ولد أو بنت وأنتي توك
                      جنى تنهد : يعني أنتظر
                      سلطان باس خدها : إيه مالنا إلا الإنتظار ..... حتى أنا مثلك أبي أعرف اليوم قبل بكره بس شسوي
                      جنى تحط يدها ع بطنها وبفرحه : يتحرك
                      ضحك عليها سلطان : أكيد يتحرك
                      جنى : وه ياناسو عليه حبيب ماما
                      سلطان بمزح : افا من هاللحظه هذي نسيتينا أنتي وبزرك
                      جنى : ههههههههههههههه
                      سلطان قرب لها ودغدغها
                      جنى : هههههه لالا ههههههههه خلالالاص ههههههههههه
                      تركها وهو يضحك عليها : إيه تأدبي
                      مدت لها لسانها وإنحاشت بس مسكها قبل ماتفلت
                      قربها له وضمها وباسها : شوي شوي حبيبي نسيتي إنك حامل
                      جنى بخوف : البيبي يسير فيه شيء ؟
                      سلطان حط يده ع بطنها : لا إن شاءالله مايصير فيه شيء












                      في نفس البيت
                      غرفة هنادي

                      وسن بصدمه : إيش إنتي من جدك ولا تمزحين ؟
                      هنادي هزت رأسها بإيه
                      وسن : يعني سمر سمعت كلام عزام معاي
                      هنادي بطفش : وأنا وش أقول من الصبح
                      وسن : وأنتي وش سويتي ؟
                      هنادي : امممممم بصراحه ضربتها يوم قالت لي وطلعت برا الفله و صار اللي صار بينها وبين عبدالله
                      وسن : يالله أنا وش أسوي الحين !
                      هنادي بلا مبالاه : ولا شيء ترى سمر مو موجوده الحين وماندري متى ترجع
                      وسن تنهدت : مسكينه ؟
                      هنادي بضيق : فقدتها حيل !
                      وسن حطت يدها ع كتف هنادي : الحقيقه بتظهر يوم من الأيام ومستحيل تكون مختفيه طول العمر
                      هنادي من قلب : يارب
                      قامت وسن من الكنبه وهي تعدل لبسها
                      هنادي : ع وين
                      وسن : بطلع للبيت تأخرت حييل
                      هنادي : الله معك مع إنك ماطولتي
                      وسن إبتسمت : مره ثانيه إن شاءالله
                      سلمت عليها ولبست عباتها و طلعت لبيتهم













                      عند رؤى
                      أول ماوصلت للبيت
                      ع طوول ل سريرها
                      رمت نفسها عليه وبكت من الخووف
                      كانت كاتمه هالدموع ل حتى ترجع للبيت
                      كان ودها تكون وحدها وتشكي ل نفسها اللي قاعد يصير حولها
                      بكت قهر من إنها ماقدرت تذوق طعم النووم بسببه
                      وهو عايش ب سعاده طفشت من التهديد واللأمبالاه منه ومن فعايله
                      قطع عليها خلوتها وبكاءها دخول خلود وبنوتتها
                      خلود إنصدمت من منظرها نزلت سارا من حضنها وحطتها ع الكنبه وركضت ل رؤى
                      مسكتها مع كتوفها وقومتها من السرير
                      رؤى كانت تبكي ومو حاسه بشيء أول مارفعتها خلود لها ضمتها
                      خلود بخوف : حبيبتي وش فيك ؟
                      رؤى تمسكت فيها وإزداد بكاءها وهي تتذكر لمسات سيف وبوساته
                      خلود خافت عليها وقررت تتركها تبكي لحتى تفضي اللي داخلها وبعدين تحكي لها
                      مسحت ع شعرها وتحس بتبكي من شدة بكاءها
                      ربع ساعه كانت كافيه لهدوء رؤى
                      مسحت دموعها وبعدت عن خلود وتحس رأسها بينفجر من الصداع وعيونها حمراء
                      رؤى بصوت مبحوح : اسفه
                      خلود تنهدت بضيق : لا تتأسفين خوفتيني عليك .... قلبي وش فيك ؟!
                      رؤى تأخذ نفس : ولا شيء
                      خلود طيرت عيونها : شلون ولا شيء وأنتي متقطعه من الصياح
                      رؤى : ............
                      خلود بحده : ترى قلبي طاح بطني ..... و بديت إشك إن وراك شيء
                      رؤى رفعت رأسها ل خلود : فاقده سمر
                      خلود ماإقتنعت : كلنا فاقدين سمر
                      رؤى بتصريفه : هي صاحبتي أكثر وطبيعي ب فقدها أكثر منكم
                      خلود بسخريه : لا والله إقنعتيني
                      رؤى عرفت إنها مو معديه الليله ع خير وسكتت
                      خلود : يعني مو قايله لي وش فيك
                      رؤى بدموع : خلود أنا تعبانه خلاص بليييييييز
                      خلود رحمتها وسكتت
                      نطت عليهم سارا تقطع سكوتهم وجلست ب حضن رؤى
                      خلود بتلطف الجو : حتى بنتي حست فيك
                      رؤى وهي تبوس سارا : فديتها هههههههه
                      خلود مسحت ع شعر بنتها : نسيتني ليه جايه لك ؟
                      رؤى تطالعها بنص عين : إيه صصح وش جابك عندي

                      خلود : إسهر عندك
                      رؤى رمت عليها الخداديه : مالت عليك كنت إحسب وراك شيء
                      خلود : هههههههههههههه شسوي فارس نام وتركني وترك بنوتي
                      رؤى بطنازه : أحسسسن
                      خلود : يالله عاد تراني ضيفه عندك
                      رؤى لوت فمها : إيه هيين


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...