رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    #61
    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


    في لندن

    وصلوا فهد وغلا
    وعالطوول عالشقه اللي حاجزها يوسف لهم وقريبه بالحيل من شركتهم
    ويقدر فهد يروح لها مشي ..!
    أول ماوصلوا كانوا تعبانين من السفره ومالهم حيل لشي


    فهد دخل لغرفته وأشر لغلا لوحده من الغرف : هذي لك
    غلا حمدت ربها أنهم مو بنفس الغرفه وكان هذا شرطها
    بس فهد سهل عليها بس هي ماتترك عنادها
    غلا : بس أنا أبي هالغرفه عاجبتني ( تقصد غرفته )
    فهد طالع لها بنظره وسكر باب الغرفه بوجهها
    وماعطاها وجه وبباله يقول عنها بزر وش هالحركات الغبيه
    فصخ بلووزته وخلى بنطلونه عليه وأنسدح عالسرير بدون مايتغطى بلحافه
    ونام عالطوول من التعب ...!







    أما غلا عصبت
    تقول بنفسها أكيد ماعطاني هالغرفه ألا فيها شي
    دخلت لغرفتها وكانت مره رايقه وهاديه
    ألوانها ممزوجه بالأورنج والبيج مع اللون البني النادر وجوده بالغرفه بس معطي شوية فخامه لها
    أعجبتها الغرفه وعالطوول أنسدحت عالسرير من دون ماتبدل ملابسها
    وراحت بسابع نووومه من التعب ..!












    نرجع ثلاث ساعلت لورى
    ونشوف وش صار على خلود وفارس

    كانوا جالسين يتابعون فيلم
    ومندمجين معاه وخلود منسدحه على الكنبه ورأسها بحضن فارس اللي حالس ومعتدل عالكنبه
    ألتفتت لخلود وشاف يدها على بطنها تتحسسه
    حط يده فوق يدها وقال : تتوقعين ولد ولا بنت
    خلود : اممم يمكن ولد
    فارس : طيب وش تبينا نسميه
    خلود : الولد أنت تختاره والبنت أنا
    فارس : إذا كان ولد بسميه طلال
    خلود : اممم حلو يابو طلال
    أبتسم لها وقال : وإذا بنت
    خلود :جمانه
    فارس : وليه جمانه بذات
    خلود : اممم ماأدري حلو الأسم
    قومها فارس من حضنه
    وراح وطفى التلفزيون وقال : يالله بس خلي خرابيطك وخلينا ننام صارت الساعه أربع الفجر

    قامت خلود من الكنبه وراحت قبله لغرفة النووم
    وراح وراها فارس





    أنتهت ليلتهم على خير ..~





    في الصباح بتوقيت لندن



    قام فهد من النوم على صوت المنبه موقته عشان يقووم
    دخل للحمام ( أكرمكم الله ) أخذ شاور سريع وصلى الصلوات اللي فاتته
    وبدل لبسه بلبس رسمي يصلح لشغل بلندن
    أخذ جواله وفتحه وأنهلت عليه مكالمات من سلطان ويوسف وأبووه وفارس
    أرسل لهم كلهم رساله يطمنهم أنه وصل بالسلامه ولله الحمد

    طلع من غرفته وراحت لغرفة غلا
    شاف الباب مطرف يعني مفتووح شوي منه والغرفه بارده ومظلمه
    وعرف أنها نايمه تركها ومشى لشركته




    في شركته القريبه من شقتهم
    دخل لشركه وبدوا الموظفين يسلموون عليه وهو يرد عليهم ويأشر بيده لهم
    جاء له يوسف وصافحه
    فهد : هاه وش الأخبار ؟؟
    يوسف : نفس أمس ماتغير شي
    فهد : أجمع لي كل الموظفين اللي جوا واللي ماجوا خبرهم وجيب كل الأوراق المهمه فيه أجتماع الحين عندي بالمكتب
    يوسف : إن شاء الله خلال نص ساعه وهم عندك
    بعد ماعطى أوامره ليوسف مشى لمكتبه بينتظرهم



    عند غلا صحت من النووم بعد ماطلع فهد بساعه
    غسلت وبدلت لبستها وطلعت للصاله
    عرفت إن فهد طالع من الشقه غرفته كانت مفتوحه وفاضيه
    راحت للمطبخ وهي ميته جوووع
    ومالقت شي فيه

    طلعت للصاله وشغلت التلفزيون على الأقل يمكن ينسيها الجووع








    بعد إجتماع دام أربع ساعات
    وتناقشوا فيه عن أمور الشركه وتصليحها ووو ..... ألخ





    قام فهد منهي الأجتماع وطلعوا كل الموظفين ألا يوسف
    فهد : بطلع للبيت الحين وأنت بعد ساعه بعد مايخلصون الموظفين من شغلهم أرجع لبيتك
    يوسف : حاضر
    طلع فهد من شركته ومر المطعم القريب منهم أخذ له عشاء ولغلا معاه
    وكان مشويات ..!

    وصل للبيت وشاف غلا نايمه على الكنبه بالصاله
    نزل الأكل عالطاوله وقرب لها : غلا
    غلا قامت بسرعه ع صوته لمت شعرها ونزلت من الكنبه
    فهد جلس فهد على الكنبه وهو يقول : حطي الأكل بصحون وجيبيه
    أخذته غلا وراحت للمطبخ بتجهزه بصحوون

    جهزته وجابته له
    حطته وجلست عالكنبه الثانيه بعيد عنه

    فهد : تبين تأكلين ؟؟
    هزت رأسها بلا توها قايمه مو مشتهي
    فهد بلا مبالاه : بكيفك
    أنقهرت منه ماصدق أقوول لا

    قامت معصبه وراحت لغرفتها
    وسكرت باب غرفتها بقووووه وطلع صووت قوووووي
    قام فهد من أكله معصب عليها
    فتح الباب وصرخ بوجهها : بزر أنتي تصكين الباب كذا
    غلا خافت منه وتعلثمت : ماكنت أقصد كنت ا
    فهد بحده : خلاص أنكتمي

    طلع من غرفتها وهو ماسك أعصابه لا ينفجر فيها صدق بزر هالبنت
    على اي شي تعصب وتعاند يكره عنادها على أشياء سخيفه ومالها داعي


    فهد نادها مره ثانيه : غلا تعالي
    غلا جت له وحطت يدها على خصرها : نعم
    فهد طالع فيها من فوق لتحت وقال : جيبي لي عصير وصبيه لي
    غلا وهي رايحه للمطبخ: أففف
    فهد : افف بعينك
    كره حركاتها مرره وعنادها وغثته فيه

    وبعد شوي جت له وصبت العصير وعطته ومشت
    فهد بحده : تعالي
    غلا : نعم بروح غرفتي
    فهد : إذا قلت لك رووحي ترووحين فاهمه ولا لا
    غلا جلست عالكنبه بقههر تخاف تقول شي ويضربها تكتفت بقهر وهي ساكته
    فهد تعشى وأخذ الريمووت وقعد يقلب بالقنوات
    أشر لها تجي تشيل الصحوون
    قامت غصب وشالتهم ودتهم للمطبخ غسلتهم ونظفت المطبخ وطلعت

    شافت فهد يكلم بالجوال وواضح أنه يكلم أبوها
    أنبسطت حييل وودها تكلمه بس خايفه من فهد
    فهد : طيب بعطيك غلا الحين
    مد لها الجوال وهو ساكت
    وفهمت هي وأخذته وكلمت أبووها
    وقعدت تبكي
    تأفف فهد من داخله مو فاضي لصياح بزران على قولته
    سكرت غلا من أبوها وعطت الجوال فهد وراحت لغرفتها
    تذكرت فيها شي





    طلعت جوالها وفتحته
    وعالطول أتصلت عالرقم اللي مخزنته ب تؤم روحي

    عند رنا شافت نور الجوال
    وتذكرت اللي قالته لها غلا
    ضغطت على الزر الأخضر
    غلا : هلا رنا
    رنا بفرحه : غلا وش أخبارك ؟؟ هاه وصلتي ولا لا
    غلا : أخباري شينه وكله منه أنا كنت حاسه أنه بيتغير إذا رحنا لأن مامعاي أحد هنا
    رنا مافهمت عليها : أنتي وش قاعده تقوولين ؟؟
    غلا قالت لها كل شي
    رنا : اها ياأختي من كلامك أنتي مخليته يعصب
    غلا : لا والله ومخليني شغاله عنده جيبي وودي
    وأستمرت مكالمتهم نص ساعه وبعدها سكرت غلا وطلعت لصاله برا







    في بيت سلطان

    جنى كانت مجهزه له العشاء
    وتنتظر سلطان يجي

    لبست وكشخت ع الاخر
    جلست بالصاله تنتظره



    دخل سلطان عليها ومعاه أغراض نزلها عالطاول وقرب لها : الله الله فديت هالزين كله
    أستحت منه بس قربت له وقالت بنعومه ودلع : طوولت
    خق سلطان ومسكها مع خصرها : يالبيه
    فكت يده منها وقالت بجديه : أبيك بموضوع
    جلس عالكنبه وسحبها لحضنه : خليها لبعدين
    جنى بترجي : لا الحين
    سلطان تنهد : طيب قوولي
    جنى : ..؟؟؟
    سلطان قام بصدمه : وشوو
    جنى دمعت عينها : زعلان من هالشي ياسلطان ؟؟






    أنتهى البارت

    الخبر اللي قالته جنى لسلطان واثر فيه ؟؟
    ممكن تستمر حياة فهد وغلا بهالمعارك والمضايقات من الطرفين ؟؟
    بتستمر مكالمات غلا ورنا أولا ؟؟
    بتتغير مجرى حياة أحد أبطالنا بالبارت القادم ؟؟ ياترى مين يكون ؟؟ ووشلون ؟؟
    أنانية فارس وحب خلود له ؟؟



    غياب بعض أبطال روايتي لا ينفي دورهم بالروايه

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      #62
      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


      البارت السادس عشر




      في لندن

      في غرفة غلا
      منسدحه عالسرير ومره تعبانه فهد كارفه اليووم كرف بالبيت
      مخليها تنظف البيت كله ..

      دخل فهد البيت ومعاه أغراض من السوبر ماركت العربي بلندن
      ماشافها بالصاله ولا بالمطبخ نادها بصوت عالي : غلا
      أستغرب ماردت عليه ...!
      راح لغرفتها وكانت مفتووحه دخل عندها وشافها منسدحه عالسرير
      فهد ببرود : قوومي رتبي الأغراض اللي جبتها
      قامت غلا وقالت : أنا تعبانه من اليوم تكرفني بالبيت
      فهد بتهديد : بتقومين ولا شلوون
      خافت غلا منه وراحت للمطبخ عالطوول بترتب الأغراض

      فهد كان يعاملها كذا عشان ماتتمرد عليه
      مثل اخر مره ...
      راح وجلس في الصاله ومعاه شنطه مليانه أوراق
      من الشركه وبدى يشتغل فيها











      في بيت سلطان

      سلطان بصدمه : أيش
      جنى دمعت عينها : زعلان من هالخبر ياسلطان
      سلطان قرب لها وضمها : في أحد يزعل وهو بيكون أبو
      جنى تمسكت فيه وهي تبكي ..!
      هو أستغرب منها بعدها عنه ومسح دموعها : ليه تبكين لا يكون منتي فرحانه
      جنى وهي تمسح دموعها : ألا بس خفت منك توقعتك منت فرحان .. خصوصا إن زواجنا بالسر
      سلطان بنفسه يالله أنا وشلون راح عن بالي هالشي.... بس جت بباله فكره : ألبسي عباتك وأمشي
      جنى بإستغراب : وين بنرووح
      سلطان بجديه : بنرووح لأهلي بإعترف بزواجنا أنتي حامل الحين ولازم يعرفوون هالشي أنا كنت بنتظر فهد بس شكل فهد مو جاي الحين ..
      جنى بتردد : بس أن..
      قاطعها سلطان وهو يبوس رأسها : حبيبي أنا معاك لا تخافين
      جنى هزت رأسها بإيه وراحت لغرفتهم بتبدل لبسها وتلبس عبايتها
      ويتوجهون لبيت أبو سلطان





      في بيت أبو نواف
      وبالتحديد بجناح نواف

      كان يدق ع خزامى وبالموووووت ردت
      نواف بحده : وينك ليه ماتردين من اليووم
      خزامى بكذب وخوف : كنت أخذ شاور
      نواف : أنتي بالبيت ؟؟
      خزامى : إيه
      نواف وهي يتكلم بسرعه : أنا جايك الحين باي
      خزامى جت بترد بس سكر الخط بوجهها

      نزل تحت نواف وهو يسرع بمشيته
      أم نواف : عسى ماشر وأنا أمك لا يكون المستشفى فيها شي
      نواف يتكلم بسرعه : لالا بروح بيت عمي أبو خالد
      دانا : بترووح لخزامى تكفى أخذني معاك
      نواف : لا مو فاضي لك أنا يلا باي
      وطلع بسرعه
      عبدالله حز بخاطره هالشي وإنه بيرووح لخزامى حبيبته بس عالطوول محى هالفكره من باله
      بمجرد إنه تذكر أنها زوجة أخووه ..







      في سيارة سلطان
      حس بتوترها حييل
      مسك يدها وباسها : ليه خايفه حبيبي
      جنى تحاول ماتبين توترها : لا مو خايفه
      سلطان ماقال شي وهو عارف إنها تكذب
      وصلوا لبيت أبوه ونزل ونزلت معاه جنى والخوف يملئ قلبها



      أم سلطان كانت موجوده بالصاله هي وأبو سلطان وعادل
      أما خواتهم كانوا فوق بغرفهم وريم نايمه



      دخل ووراه جنى اللي متمسكه بثوبه من وراء : سلام
      الجميع وهم أنظارهم على البنت اللي معاه ومستغربين حيل : وعليكم السلام
      سلطان مسك يد جنى وقربها له : يبه يمه أعرفكم على زوجتي
      أبو سلطان قام من الصدمه : وشو
      أم سلطان : أنت وش قاعد تقوول
      سلطان بثقه : إيه وش فيها زوجتي
      جنى متماسكه ويمكن بإي لحظه بتطيح من طولها وكله بسبب الخوف والتوتر
      عادل : سلطان أنت تتكلم جد
      سلطان ببرود : إيه وش قاعد أقوول أنا هذي زوجتي وهي حامل الحين بولدي وحفيدكم

      أبو سلطان قرب له وقال :متزوجها بالسر ؟؟
      سلطان : إيه
      أبو سلطان : وحده متزوجها بالسر ولا تعرف أصلها وجاي تقول زوجتي ( وبعصبيه ) : طلقها الحين
      سلطان ببرود : يايبه هي زوجتي وإن شاء الله بتكون أم ولدي
      أبو سلطان: إذا بتعصي أمري لأنت ولدي ولا أعرفك
      سلطان : يبه أن...
      أبو سلطان قاطعه : عصيت أمري ياسلطان واللي يعصيني ماهو ولدي وإذا تبيني أرضى عنك طلقها

      ألتفت سلطان بيطلع وبيده جنى دليل على إنه غير موافق أنه يطلقها وجنى مقطعه نفسها بالصياح
      أم سلطان بعصبيه : والله إنها ساحره ولدي هالخبيثه ياجعلك للمرض العاجل
      بس والله ماأخليك يابنت الكلب
      طلع سلطان بسرعه ومعاه جنى
      بس وقفه الصوت : يبه لا الله يخليك رجع سلطان الله يخليك
      سلطان ألتفت وشاف سمر تصيح عند أبوها
      أبو سلطان بصرخه : هذا بيجيب لي سواد الوجه يطلع من بيتي ولا أبي أشوفه
      أم سلطان : خليه يطلقها ويرجع
      أبو سلطان : وش قلت ياسلطان تطلقها وترجع لنا
      سلطان ماقال شي بس سحب جنى وطلع دليل على إنه مو موافق وجنى ميته من الصياح

      سمر ببكاء : لالالا يبه ليه الله يخليك خليه يرجع
      أبو سلطان بعصبيه : أنتي ولا كلمه هذا لا هو ولدي ولا أعرفه باع أهله عشان وحده مانعرف حتى أهلها منهم

      عادل أخذ سمر ورقاها فووق لغرفتها وهي تبي سلطان أخوها اللي مدلعها ويحبها كثير ومعوضها عن كل شي
      ماتتخيل بيووم أنها بتفقده أو ماعاد تشوفه










      عادل بعد ماتطمن على سمر بغرفتها راح لغرفته وهو وريم

      ريم أول مادخل ركضت له : وش هالأصوات اللي تحت ماقدرت أنزل لكم سمعت إن سلطان فيه
      تنهد عادل وجلس وقال لها كل شي
      ريم شهقت : هئ.. معقووله عمي يسوي كذا سلطان صحيح غلط بس مو معناته يطرده
      عادل : أبوي عصبي صدقيني بكره بيهدأ ويرجع سلطان
      ريم : ياربي الله يعين وخالتي وش أخبارها
      عادل : أمي معصبه بس مهما كان ولدها وزعلانه على روحته أكثر من زواجه بالسر
      ريم : معقوله ماحسينا بزواجه طوول هالمده
      عادل : بصراحه أنا شفت روحاته وجياته كثيره وقلت يمكن عنده شي بس أبد ماتوقعت أنه متزووج

      في سيارة سلطان ومعاه جنى اللي ماسكتت
      ودموعها بس تنزل
      سحب يدها وباسها بقووه : ليه ياقلبي الزعل
      جنى ببكاء : أهلك مايبونك والسبب أنا
      سلطان ألتفت لها وقال : أنتي مالك دخل أنا اللي أتحمل كل شي فاهمه
      بكت زياده وتنهد سلطان بضيق من اللي صار
      وصلوا لشقتهم وأنزلوا بيدخلون لها


      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        #63
        رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


        عند خزامى بعد مادق عليها نواف وبيجيها الحين وهي متوتره
        وخايفه مره حتى لبسها مابدلته كانت لابسه بيجامة بيت عاديه ونعومه


        سمعت رنة جوالها ورفعته وشافت رسالة من نواف
        كان محتواها :
        أنا تحت الحين أنزلي بسرعه

        راحت بسرعه وبدلت لبسها
        لبسة بلوزه سماويه لنص الفخذ ومن تحتها بنطلون أسود سكيني
        فكت شعرها وحطت عليه ربطه حلووه
        وماحطت اي ميك اب ونزلت تحت له عالطوول قبل مايعصب


        دخلت له وشافت عنده أبوها
        حمدت ربها إن أبوها موجود راحت له ومد يده بيسلم عليها
        وهي مدت يدها بتصافحه بس تفاجأت أنه سحبها من إيدها وباسها على خدها قدام أبوها
        وهي أستحت وشوي تصيح وخصوصا إن أبوها فيه
        أبو خالد مايحب يجلس معاهم كثير قام وقال :أنا طالع أخذ راحتك يانواف البيت بيتك
        نواف : تسلم ياعمي
        حين طلع أبو نواف
        ويسحبها نواف لعنده وقريب منه
        خزامى بخجل : وش تبي
        نواف : نعم وشو وش أبي زوجتي أنتي
        أستحت وماقالت شي
        قرب لها ببيوسها
        خزامى : لالا بعد عني
        نواف بإستغراب : أبعد عنك ليه وش مسوي لك أنا تراي زوجك
        خزامى برجاء : لا نواف الله يخليك لا تسوي كذا
        نواف : حسستيني إني مسوي شي غلط خزامى وش فيك قولي لي
        خزامى تعلثمت : مافي شي بس خلاص خلاص ولا شي
        حس فيها نواف بس سكت ولا قال شي










        في لندن


        فهد كان يكلم سلطان وقاله كل شي

        سلطان : ماقدرت أنتظر وصولك وخصوصا إن جنى حامل
        فهد : اها طيب وش بتسوي الحين
        سلطان : ولا شي بس جنى مستحيل أطلقها
        فهد : طيب سلطان أنا الحين بطلع أكلمك بعدين
        سلطان : اووكي باي
        حس سلطان بإيد تضمه من وراء ومتعلقه فيه
        ألتفت وشاف جنى : هلا حبيبي
        جنى : أنا اسفه لأني زعلتك بالسياره
        باس رأسها وحضنها ويده تتخلل بشعرها الناعم







        عند فهد
        سكر من سلطان وألتفت لغلا اللي كانت واقفه من اليوم عنده
        فهد : وش تبين
        غلا : العشاء جاهز
        راح لصاله وهي راحت وراه
        اليوم أبد ماكان فيه إحتكاك بينهم بس فهد يأمرها وهي تنفذ عشان يفتك من لسانها الطويل
        جلس وأخذ الملعقه وبدا يأكل بس عالطول طلع الأكل من فمه : وش حاطه فيه أنتي
        غلا ذاقت الأكل وعالطول كبته من فمها ماكان فيه ولا ذرة ملح
        فهد بأمر : قومي سوي لي غيره
        غلا حطت يدها على خصرها : لا والله
        فهد طالعها بتهديد
        غلا أنفجرت بصراخ كانت كاتمته بقلبها : ماراح أسوي شي أنا تعبانه ومن أمس وأنت تكرفني بالبيت حتى النوم عجزت أنام ..
        سكتها بكف قبل تزيد من كلامها ومسكها مع شعرها
        فهد بحده : بحياتهم أمي وأبوي ماعلوا صوتهم علي تجي بزر نفسك وتعليه
        رماها على الكنبه وراح لغرفته وخلاها تصيح من القهر

        غلا ماكنت تقصد تقول له هالكلام بس كانت تعبانه من الكرف
        وحتى هو ماكان يقصد يضربها بس ضغط الشغل ومشكلة سلطان تجبره يحط حرته باي أحد







        دخل لغرفته وأول مادخل دق جواله تأفف من هالشي
        بس يوم شاف المتصل أبتسم وأرتاح : هلا ريوومه
        ريم بفرحه : هلا فهد وش أخبارك وش أخبار غلا وينك نسيتنا
        فهد : ههههههه شوي شوي علي كلنا تمام ومانسيتك بس ضغط شغلي وأنتي كيفك
        ريم : تمام فهد امممم أبي أقولك شي
        فهد : قولي وش فيك ؟؟
        ريم : بنسافر أنا وعادل برا عشان نتعالج
        فهد : طيب حلو وأنتي خايفه
        ريم : امم شووي
        فهد : لا إن شاء الله ينجح علاجكم
        ريم : يارب
        فهد : خلاص ريوومه إن شاءالله الله بيزقكم
        ريم : امين .. سلم لي على غلا اووكي لازم أسكر الحين
        فهد : اوكي .. باي
        فهد تذكر غلا وطلع لها بيشوف وش صار عليها

        شافها منسدحه على الكنبه ومغطيه وجهها بالخداديه وواضح أنها تصيح
        قرب لها : غلا قوومي يلا
        غلا بقهر : ماأبي وخر عني
        فهد : يلا قومي وبلا دلع
        غلا قامت بعصبيه : وخر عني أكرهك
        فهد قال بسخريه : شعور متبادل وبعدين الشره مو عليك علي أنا اللي جاي أتطمن عليك
        غلا : ماأبي شي منك أبيك تطلقني
        فهد طالعها من فوق لحت ورجع لغرفته بس وقفته كلمتها : حقير
        قرب لها وعيونه واضح فيها الغضب : وشو
        غلا بخوف : ولا شي
        فهد بعصبيه : إذا كنتي بنت أبوك عيديها مره ثانيه وشوفي وش يصير لك
        راح لغرفته قبل مايرتكب فيها جريمه
        إنسدح عالسرير وعالطول نام

        أما غلا صابها رعب عقبه أبد ماتوقعت إنه يضربها
        وتقول ببالها لو كان عندي أهل والله ماتلمس يافهد من رأسي شعره
        أنسدحت عالكنبه وظلت تصيح لحتى رحمها النووم وجاها



        في بيت أبو نواف في غرفة خزامى
        نواف بصرخه : وبعدين
        خزامى : .....صمت
        نواف : مايصير كذا
        خزامى : طيب لا تصارخ علي
        قام نواف بيطلع لببتهم
        خزامى : وين بترووح ؟؟
        نواف طلع من دون مايكلمها

        اما خزامى ندبت حضها التعيس
        نواف مره طيب معاها وهي ماتهتم ولا تبيه حتى يلمس يدها
        واضح أنه بدا يحبها بشكل كبير بس شكلها هي من غبائها بتضيع كل شي










        في لندن
        الساعه ثمان الصبح قام فهد من نومه
        بدل لبسه وبيطلع لشركته الحين
        طلع من غرفته وشاف غلا نايمه بالصاله
        تركها وطلع بسرعه مايبي يصير إحتكاك بينهم بعد اللي صار أمس












        في بيت أبو فهد
        في غرفة رؤى


        منسدحه عالسرير وتكلم نور صاحبتها

        نور معصبه : ليه ماجيتي للكليه اليوم
        رؤى بلا مباله : مالي خلق
        نور : طيب تعالي عندي من زمان ماجيتيني ومن زمان ماجلسنا مع بعض
        رؤى : اممممممم أفكر
        نور : رؤى فديتك تعالي
        رؤى : اووكي بس سوي القهوه اللي أحبها
        نور : من عيووني بس تعالي ترى أنتظرك
        رؤى : ساعه بالكثير وأنا عندك
        نور : اووكي باي
        رؤى سكرت منها وعالطول راحت تبدل
        طفشت من جلسة البيت وأنبسطت إنها بتروووح لنور بعد غيبة غلا

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          #64
          رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


          عند غلا
          قامت بعد ماراح فهد بساعه تقريبا
          تروشت وبدلت لبسها وصلت
          طلعت للصاله وعرفت إن فهد مو موجود
          حمدت ربها ماتبي تشوفه باي لحظه أو مكان
          جلست ع الكنبه وفتحت التلفزيون
          وتذكرت جوالها راحت تركض له بسرعه
          أخذته وإتصلت بسرعه على رنا
          رنا عالطول ردت : وينك أمس ؟؟
          غلا : ماقدرت أدق عليك
          رنا : طيب ليه
          غلا بإنكسار وضعف وحزن : فهد ضربني أمس
          رنا : وشووو ... وليه ؟؟
          تكلمت معاها شووي وخبرتها بكل شي
          وسكرت منها بعد مافضفضت وأرتاحت ؛
          عمرها بحياتها من يوم سكنت عندهم مابينت ضعفها لأحد ألا أمس بعد ماضربها
          وأهانها ..



          عند سمر جالسه بغرفتها
          وإلى الان مو مستوعبه إن سلطان خلاص ماراح يجيهم أبدا لحتى يطلق زوجته
          وباين إن هالشي مستحيل عنده وهي مره متعلقه فيه بشكل مو طبيعي كان مره مدلعها ويفضلها ع كل أخوانه

          عادل وريم اللي كانوا عندها يسولفون معاها ويضحكونها وهو بس تبتسم لهم مجامله
          وماتدري وش يقولون
          ريم مسكت يدها : خلاص سمر ولا تزعلين سلطان بخير وأسألي عادل
          سمر ألتفتت لعادل
          عادل : إيه قبل شوي كلمته وهو الحمدالله مرتاح ويسلم عليك بعد
          سمر : طيب ودي أكلمه
          دخلت عندهم هنادي على اخر كلمه : منهو ؟؟
          عادل : أنتي ماتدرين أصلأ عن الدنيا
          هنادي : وش فيكم وش صاير ؟؟
          سمر بدمووع : سلطان طلع مو راجع لنا
          هنادي : تستهبلين أنتي ( ألتفتت لعادل ) : وش تخربط ذي ( تقصد سمر )
          عادل : ياليت تنكتمين وتحترمين أختك حتى لو كانت أصغر منك
          هنادي طفشت من كلامهم اللي ماأخذت منه شي وطلعت لأمها بتشوف وش السالفه

          أول مادخلت لغرفة أمها
          أنصدمت شافت أمها تصيح عرفت أنهم مايكذبون
          وراحت لها تركض : يمه وش فيك ؟؟
          أم سلطان مهما كان خبثها ألا أنه يبقى ولدها وبكرها : ولدي راح بسبب هالعقرب الله يأخذها ويريحني منها ويرجع لي ولدي ..
          هنادي : يعني صدق سلطان راح طيب ليه ومنهي اللي تدعين عليها
          أم سلطان قالت لها كل شي وكل شوي تدعي على جنى بالمووت








          في بيت أبو نواف
          في غرفة عبدالله
          كان واقف على البلكونه وتفكيره نفس دايم ماتغير منحصر بخزامى واللي صار
          دخل عليه نواف أخووه وهو يناديه : عبدالله
          عبدالله : تعال أنا هنا عند البلكونه
          راح له نواف وأول مادخل عنده أنصدم من اللي يشوفه سحب منه الدخان : أنت تشرب دخان
          عبدالله بطفش : وش تشوف
          نواف : من متى؟؟ وأنت بالأساس تكره ريحته وش اللي تغير
          عبدالله بسخريه : أشياء كثيره
          مافهمه نواف : وش قاعد تقول أنت
          عبدالله : ولا شي لا تهتم وش كنت تبي مني ؟؟
          نواف : بنطلع مع الشباب لبيت جدي نجتمع بالمجلس نفس دايم
          عبدالله أنبسط ع الأقل بيرفه عن نفسه شوي : اوكي بلبس ونمشي
          هز رأسه نواف بإيه وطلع من غرفته
          أول ماطلع دق جواله شاف الرقم وتأفف
          كانت خزامى وهو زعلان منها هاليومين
          نواف رد ببرود : ألو
          خزامى : هلا نواف
          نواف : هلا فيك ( بتصريفه ) : بغيتي شي
          فهمت عليه وحز بخاطرها : زعلان مني
          نواف بلا مبالاه : وش رأيك بعد اللي صار أمس
          خزامى بدون قصد : حبيبي أنا اسفه ( أستوعبت كلامها وأستحت )
          نواف بخبث : عيدي اللي قلتيه وأسامحك
          خزامى بخجل : أستحي
          نواف : أجل مع السلامه
          خزامى : لالا خلاص ( وبخجل ) : حبيبي
          نواف أنبسط : إيه هذي حبيبتي فديتك
          خزامى : يعني رضيت
          نواف : إذا تميتي كذا رضيت عليك
          خزامى بخجل : بحاول
          نواف : لا مافيه بحاول أنا بساعدك
          خزامى : طيب أنا لازم أسكر الحين
          نواف : قولي حبيبي مره ثانيه وأخليك تسكرين
          خزامى بإبتسامه : اوكي حبيبي
          نواف : اه فديتك بس يالله قلبي باي
          سكر منها وراح يبدل لبسه عشان يطلعون بعد شووي












          في بيت سيف



          كان جالس يطالع التلفزيون بس نور أقلقته كل شوي رايحه جايه
          سيف بطفش : وش عندك أنتي أجلسي خليني أتابع زين
          نور : صاحبتي بتجي ولازم تطلع من البيت
          طير عيونه هو وقام لها وعفس لها شعرها : مانيب بطالع وش أبي بصديقتك أنا
          نور وهي تفك يده من شعرها : اي خلاص فكني
          فكها وهو ميت ضحك عليها صعد لغرفته فووق بينام مانام زين اليوم

          أما هي شافت جوالها يعلن وصول رساله أفتحتها وكانت من رؤى
          تخبرها أنها برى
          طلعت نور وأستقبلتها وأدخلوا بالصاله

          رؤى وهي تنزل عباتها : تأخرت عليك
          نور : لا عادي فديتك ( وهي تأشر عالكنبه ) : أجلسي رؤى
          رؤى : خلينا نروح غرفتك نأخذ راحتنا
          نور : اوكي يالله
          أخذت رؤى وطلعوا لغرفتها فووووق





          في لندن
          رجع من الشغل تعبان وميت جوع
          جلس عالكنبه وهو يصرخ بأسمها : غلا
          سمعت صوته وطلعت من غرفتها
          فهد : حطي لي الغدا
          غلا : ماسويت اليوم
          فهد قام وقرب : ماسويتي وليه حضرتك ؟؟
          غلا : كنت تعبانه اليوم
          فهد : المره هاذي بطلب لي غدا ومره ثانيه والله ماتلومين ألا نفسك
          جلس عالكنبه وأخذ التلفون وأتصل عالمطعم طلب له وسكر منهم وألتفت لها وشافها واقفه إلى الان ماتحركت من مكانها : خير
          غلا بخجل : فهد بطلب منك طلب
          فهد : ذابحك هالخجل يعني ماشاء الله ماكان لسانك أمس أطول منك
          غلا تحس نفسها مره ضعيفه قدامه خلاص ماعاد لها قوه تواجه مثل قبل تخاف تقول كلمه ويذبحها
          توقعت منه اي شي عقب ماضربها أمس
          تركته وراحت لغرفتها دخلت لها وهي تمسح دموعها جلست عالسرير بتعب : لو كان عندي أهل ماأتوقع يتجرأ يضربني ..



          فهد ماعلق عالشي من يوم راحت من وجه وهو ناسيها أصلا وصل الأكل
          وتغدا وطلع ينام وهو كاره نفسه وكارهه هي أكثر من هالعيشه الغبيه على قولته














          في بيت سلطان عالمغرب تقريبا
          جنى اللي كانت بالصاله طفشت من الجلسه لوحدها وراحت لغرفتهم بتصحي سلطان
          طول اليوم بالنومه
          جنى قربت منه وتهز كتفه : سلطان يالله قووم
          سلطان سحبها وخلاها تنا م معاه
          بعدت عنه : سلطان قوووم يالله أذن المغرب
          قام سلطان بسرعه على كلمتها : الساعه كم
          جنى : سبع المغرب
          قام من السرير بسرعه ودخل الحمام أخذ له شاور سريع جدا
          وطلع لها والمنشفه على خصره : ليه صحيتيني متأخر
          جنى : مانمت أمس زين وخليتك اليوم نايم
          سلطان : قومي بدلي لبسك بنطلع نتعشى برا
          جنى بفرحه : والله
          سلطان ضحك عليها
          وهي قامت بسرعه بتبدل قبل مايغير رأيه














          في مجلس الشباب

          كانوا عادل وعبدالله ونواف
          مجتمعين ويسولفون
          دخل عليهم فارس ومعاها سارا شايلها
          قرب لهم ومد سارا لعبدالله : أمسك زوجتك
          عبدالله أنهبل : هاه
          نواف وعادل تسدحوا من الضحك يوم شافوا سارا
          وعرفوا إن فارس يقصدها
          أخذها عبدالله من حضن أبوها وضحك غصب عنه
          وقام يلاعبها
          فارس بإستهبال : ليه ماهي عاجبتك بنتي أجل لو تشوف خطابها وش تسوي على الباب مليون واحد يطلبون يدها
          عبدالله وهو يبوسها : فديتها
          نواف بمزح : ماشاء الله من متى وأحنا اخر من يعلم
          فارس بإستهبال : عبدالله قولهم إنك بغيت تنهبل لحتى زوجتك بنتي
          عبدالله ضحك غصب عنه ومسكوا عليه الييله أستهبال هو سارا اللي ماتدري وش السالفه
          من ضمن سواليفهم خبرهم عادل باللي صار ببيتهم
          هم أنصدموا أكيد بس ماعلقوا كثير لأن مالهم دخل بالسالفه

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            #65
            رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..



            في بيت سيف

            رؤى حطت يدها على خصرها : وين قهووتي اللي طلبتها منك يالدوبه
            نور : هههههههه بروح أجهزها لك وأجي
            رؤى : اوكي بنزل معاك
            نور : لالا ماله داعي خوذي هالسماعات وأسمعي هالأغاني بللاب حقي على ماأرجع
            رؤى أخذت السماعه منها
            أما نور طلعت تحت تجهز قهوة المارس اللي تعشقها رؤى مووووت ونور تعرف تضبطها حييل





            عند سيف صحى من نومه على صوت الجوال
            تأفف من داخله بس يوم شاف الرقم رد عالطوول : هلا هبه
            مايمديه قال هالكلمه ألا أنقطع عالطول الجوال مافيه شحن
            أنقهرر حيل قام من سريره يدور الشاحن مالقاه لأنه مستعجل شوي ومادور زين
            راح بسرعه لغرفة أخته نور لأن شواحنها كثار ويبي واحد منهم
            دخل الغرفه وهو ينادي بأسمها : نووور
            رؤى سمعت الصوت الرجولي الخشن أنصدمت بقوووووه وماقدرت تحرك من مكانها لأنه قريب منها وبنفس الوقت الصدمه مأثره عليها ........
            سيف شاف بنت معطيته ظهرها وعرف أنها مو أخته أبتسم وأعجبه جسمها وشعرها من وراء قرب لها وهو ناسي أنها صديقة أخته مدامها بنت أنسط على هالشي
            قرب لها أكثر وأكثر وصار قدامها طالعها من فوق لتحت بنظرات وقحه
            مد يده لشعرها وهي أستوعبت اللي قاعد يصير وضربت يده وبعدتها بس هو مسكها : على وين لسى ماشبعت
            رؤى بربكه ودموع : بعد عني
            سيف : لالا ليه الحلو خايف ياناسو عليه وعلى هالجمال
            حاولت تفكه يده منها بس ماقدرت
            مسكها مع خصرها وقرب بيبوسها بس قدرت تفلت يدها وعطته كف بقووه من صدمتها
            هو فكها من الصدمه وهي ماصدقت خبر ركضت للحمام وسكرت على نفسها
            سيف صرخ : يالحقيره
            راح لها يركض وهو يدفع الباب : أفتحي أحسن لك
            رؤى صرخت وبنفس الوقت تبكي : روووووح عني الله يأخذك ياربي وينك يانووور
            سيف سمع أسم نور وتذكر أنها صاحبتها
            طلع من الغرفه بسرعه بس أصتدم بنور اللي كانت جايه من تحت : سيف لا يكون كنت بغرفتي
            سيف ماعطاها وجه وراح لغرفته بسرعه
            دخلت نور لغرفتها بسرعه : رؤى يارؤى
            رؤى طلعت من الحمام ( الله يكرمكم ) وهي تمسح دموعها وترتجف
            نور ركضت لها : وش فيك لا يكون سيف جاك هنا
            رؤى : .....
            نور أمسكت كتفها و هزتها : تكلمي وش فيك
            رؤى : لالا ولا شي برجع للبيت
            نور : رؤى بلييز قولي لي سيف كان هنا
            رؤى : إيه بس ماشافني لإني سمعت صوته ودخلت للحمام بسرعه ( أكرمكم الله )
            نور : اه الحمدالله بس أبي أفهم ليه تبكين
            رؤى : مافيني شي بس خفت يشوفني
            نور : هههههههههههه عليك تفكير
            رؤى أبتسمت لها غصب وراحت تأخذ شنطتها وعباتها
            نور : رؤى لا تروحين بلييز ماصار شي
            رؤى : لا لازم أروح ( بكذب ) :أمي أتصلت علي قبل شوي وتبيني أرجع
            نور : طيب بس لازم تجين بكره للكليه مو تسحبين علي
            رؤى هزت رأسها بإيه ومسكت جوالها بتدق عالسواق







            أول مادخل غرفته وهو يسب ويلعن فيها

            سيف بصراخ : أنا أنا سيف ال ..... تجي بزر مثل هذي وتمد يدها علي
            والله لو ماجت نور لكان الحين ذبحتها بيدي هالحقيره
            طلع دخان وقام يشرب فيه يهدي من نفسه وهو يسب ويلعن فيها
            ويتحلف إنه يدمرها ويخليها تركض وراه
            سيف : والله والله ماأكون سيف إذا ماخليتها تركض وراي وتبووس يدي ورجلي لحتى أرضى عنها






            بعد عشر دقايق تقريبا طلعت رؤى من بيت نور
            وإلى الان مرعوبه مو مصدقه اللي صار تطالع نفسها تحمد ربها إن ماجاها شي منه
            أستغربت حييل يكون هذا أخو نور صاحبتها الشريفه الحبوبه وووو صفاتها تختلف كثير عن أخوها الحقير على قولتها
            من يوم طلعت من بيت سيف وركبت السياره أنفجرت وقامت تبكي وتصيح من الخوف
            حتى السايق أستغرب منها ومن تصرفاتها الدليل على خوفها

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              #66
              رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


              في لندن

              بعد نوبة البكاء اللي عصفت بها نامت نص ساعه
              وتوها قايمه
              ميته جووع صار لها يوم كامل ماأكلت
              راحت للمطبخ بسرعه
              فتحت الثلاجه وصبت لها عصير
              وحشت لها توست بالمربى
              وجلست على الكرسي تأكل


              فهد اللي كان بالصاله يكلم بجواله
              حس بحركه بالمطبخ وراح له
              دخل وشافها تأكل
              أول ماشافته شرقت بالعصير
              غلا : كح كح
              ركض لها فهد وضرب ظهرها
              جاب لها مويه وشربها
              وهي إلى الان تكح ووجها مره أحمر رايح فيها
              فهد : قولي بسم الله
              غلا بصوت مبحوح : بس م الل ه
              فهد : زينه الحين
              غلا : إيه الحمدالله
              ألتفت له وكان مره قريب منها ومحاوطها بيده
              بس هو لاحظ حركتها وبعد عنها
              قامت من الكرسي وكانت فاكه شعرها لمته بتربطه
              فهد أول مره يشوفه بالعاده دايم رابطته
              حتى بالملكه كانت مسويه تسريحه
              وهو يموت ع الشعر الطووووويل
              وكان دايم يعصب ع حنين إذا قصت شعرها
              قرب لها وحط يده بشعرها
              هي أستغربت وفزت من مكانها ومن لمسته
              هو عالطول طلع من المطبخ
              وهو منقهر من حركته طلعت من دون قصد








              عند رؤى أول ماوصلت للبيت
              نزلت بسرعه وركضت لغرفتها عالطووول

              ظلت تبكي فيها لحتى حست الدموع خلصت وخدها إنجرح منها
              مسحت دموعها بسرعه وكل ماتذكرت نظراته ولمساته شوي وترجع من القرف
              قامت من سريرها وراحت لتسريحتها
              تطالع بوجهها اللي ساح عليه الكحل والروج من كثر الصياح
              أخذت مناديلها ومسحت دمووعها فيه
              سمعت نغمة جوالها وراحت بترد وشافت المتصله نور
              بس ماحبت ترد عليها لأن نور بتشك بسالفتهم

              راحت للحمام ( أكرمكم الله ) غسلت وجهها
              ورجعت لغرفتها وأنسدحت عالسرير وهي بملابسها
              ألتفت للبسها وشافته شوي عاري
              كانت لابسه بلوزه بيضاء تربط على الرقبه وعليها قلب بلون الفوشي وثاني بلون الأحمر وعليه حزام تحت الصدر بلون الأسود ولابسه بنطلون برمودا أسود ومره ضيق
              تذكرت إن سيف شافها بهاللبس وكان مره ملفت لبسها وجذاب حيييل خصوصا على جسمها
              محت هالأفكار من بالها و غمضت عيونها وبعدها نامت عالطووول



              عند غلا
              بعد ماأكلت وخلصت راحت للصاله بتطالع التلفزيون أول ماجلست
              نادها بصوت عالي : غلا
              راحت له بسرعه قبل مايسوي مشكله
              أول مادخلت عليه
              مد لها لبسه : أغسلي ملابسي
              غلا أخذتهم وطلعت من دون ماتتكلم
              فهد قال قبل ماتطلع : أبيك تكوينهم بعد ماتغسلين
              وحتى المره هذي ماتكلمت طلعت بس سحبها مع يدها بقوووه : إذا كلمتك تردين حتى لو بإشاره أنا ماأحب اللي يطنشني فاهمه ....
              غلا بخوف : فاهمه
              تركها بقووه ودخل لغرفته بينام










              في بيت سلطان
              توهم راجعين من برا وجنى مره مبسوطه معاها
              سلطان : مبسوطه ياقلبي
              جنى : مره تسلم لي
              سلطان : طيب قربي وهاتي بوسه
              ضحكت عليه وقربت وباسته ع خده
              جلست بجنبه وهو يأكلها : أكلي حبيبي عشان البيبي
              جنى : لا ماحبه
              سلطان : شكلك متوحمه عليه
              جنى هزت بكتوفها بلا مبالاه
              سلطان : الله يستر لا يكون متوحمه علي أنا
              جنى أبتسمت : ألا متوحمه عليك
              سلطان : جنونتي من جدك أنتي
              جنى تعلقت بيده : متوحمه إني أموووووووت عليك
              سلطان : هههههههه لبى قلبك بس




              أنتهت ليلتهم على خير ...~




              في بيت سيف
              الصباح ع الساعه 7

              قامت نور الصبح بتجهز وتروح للكليه
              كشخت ولبست وخلصت
              ونزلت تحت وشافت أخوها سيف بالصاله

              نور : غريبه أنت قايم
              سيف : الناس تقول صباح الخير
              نور وهي تلبس عباتها : اوكي صباح الخير
              سيف : أفطري قبل ماتروحين عشان ماتدوخين ياقلبي
              نور : لا مو مشتهيه .. أنت مانمت صح
              هز رأسه بلا وقال : عندي شغل بروح له الحين
              نور : طيب باي
              سيف : باي
              سيف ماأقدر ينام أمس كل تفكيره محصور برؤى
              وووده يعرف أسمها وعايلتها ووو معلومات عنها
              كل ليلة أمس وهو يخطط عليها
              ويسب ويلعن فيها وهو ناسي أنها صديقة أخته
              لو بيحطم رؤى بتتحطم أخته المسكينه اللي مالها ذنب بفعايله













              دخلت على غرفة بنتها بتقومها
              أستغربت اليوم ماقامت أبد مع إن عندها دوام
              أم فهد : رؤى يارؤى قوومي
              رؤى بنعاس : همممم
              أم فهد أستغربت ملابسها اللي مابدلتها يوم جت من عند نور : قوومي ياماما منتي رايحه الكليه
              رؤى قامت ع صوت أمها وأول مره بحياتها تشوف أمها تقومها : هاه يمه
              أم فهد : قوومي يالله عندك كليه اليوم
              قامت رؤى مغصوبه
              غسلت وبدلت لبسها وصلت وعالطول نزلت لتحت وبيدها عباتها
              لبستها وراحت الكليه عالطول


              أول ماوصلت نزلت عباتها
              وكان بوجهها نور
              رؤى : بسم الله علي
              نور : تأخرتي فاتتك المحاضره الأولى
              رؤى وهي ترتب شعرها : ماعليه مو ضروري
              نور بتالم : اي عيني توجعني
              رؤى ألتفتت لها : أفتحيها بشوفها
              نور وهي تفتح عينها زين : شوفي ذبحتني هالحساسيه فيها
              أول ماشافت عينها تذكرت سيف لأن فيه شبه من عيون أخته
              بعدت وجهها عن نور بسرعه وأرتجفت من موقفها معاه
              نور : وش فيك
              رؤى بربكه : ولا شي
              أخذت شنطتها وعالطول دخلت للمحاضره الثانيه
              هي كانت ناسيه السالفه لأنها ظنت أنها حلم بس طلع واقع مر بالنسبه لها













              في لندن
              كان وقت العصر عندهم قريب من المغرب

              طفشت من الجلسه بغرفتها
              وطلعت عنده بتشوف وش يسوي
              أول ماطلعت له كان طالع من غرفته ولابس واضح أنه بيطلع
              غلا : بتطلع ؟
              فهد وهو يسكر أزارير التشيرت : إيه
              غلا برجاء : بروح معاك تكفى
              ألتفت لها وقال : بنتظرك بس خمس دقايق إذا مالبستي بطلع وأخليك
              غلا بفرح : ثواني بس
              دخلت غرفتها بسرعه بتبدل
              أبتسم على شكلها واضح أنها مبسوطه
              فهد كان بيأخذها معاه أساسا قبل ماتقول له
              لأن واضح أنها طفشت من جلسة البيت وهو ماوده يتركها وحدها كثير






              في بيت أبو نواف

              أبو نواف : أنت صادق ياولدي
              نواف : والله هذا الكلام اللي قاله لنا عادل
              أم نواف : سلطان صحيح غلط بس أبوه المفروض مايطرده
              أبو نواف : إيه والله غلط أخوي بطرده
              عبدالله : صدقوني سلطان بيرجع عمي صحيح عصبي بس قلبه طيب ويحب عياله خصوصا سلطان وسمر
              أم نواف : مسكين الله يرجعه لأهله وهو بعد غلطان المفروض مايتزوج بالسر
              دخلت دانا ع كلمت أمها : يمه من المتزوج بالسر
              عبدالله بيلعب بإعصابها : وليد
              دانا طيرت عيونها
              وكلهم تسدحوا من الضحك عليها
              دانا ألتفت لنواف وشوي وتصيح : نواف صدق اللي يقوله
              أم نواف : لا وأنا أمتس تعالي جنبي هالدلخ يكذب عليتس
              جت لها وجلست بجنبها
              عبدالله : دلووووووعه عالطول تصيح
              نواف : ههههههههه حرام عليك
              دانا توجه كلامها لعبدالله : مالك دخل فيني بابا مدلعني
              أبو نواف باسها : بنت أبوها فديتها
              عبدالله يسوي نفسه معصب : ليه مارحتي للكليه اليوم
              دانا : ماعندنا شي والله حتى خزامى غايبه أسأل نواف
              تعكر مزاج عبدالله اللي كان رايق على ذكراها
              أمس كان ناسي السالفه شوي بس اللي ذكره فيها دانا
              نواف : عبود وين سرحت
              عبدالله : هاه لالا ولاشي



              قام من عندهم وراح لغرفته وقامت وراه دانا
              وراحت لجناحها أول مادخلت فيه دق عليها وليد
              وليد : صباح الورد
              دانا : هلا صباح الياسمين
              وليد : كيف حبيبي اليوم
              دانا بخجل : تمام
              وأستمرت مكالمتهم ساعه تقريبا



              يسعد صباحك والمساء
              واخر الليل ~~~
              وأول نهارك والظهر والعصاري ~~~
              ياللي غلاك بوسط روحي سكن
              حيل ~~~
              سيطر على قلبي ومع الدم جاري ~~~





              في لندن
              عند غلا بعد مالبست وكشخت
              لبست بنطلون سكيني جينز وعليه بدي أخضر وعلى البدي جاكيت صغير لونه وردي
              ربطت شعرها ذيل حصان وحطت قلوس وردي وكحل أخضر غامق
              طلعت له وبيدها عبايتها
              فهد : يالله ألبسي عباتك بسرعه
              لبست عبايتها وتغطت وطلعت معاه
              أول ماطلعوا من شقتهم كانوا يمشون برجلينهم
              وكان فيه زحمه حييل
              مسك يدها عشان ماتضيع مع الزحمه
              كانت يده دافيه ويدها بارده حييل
              دفت مع دفا إيديه
              فهد : خليك معاي عشان ماتضيعين
              غلا : طيب

              مشوا لحتى وصلوا عند مقهى وأسواق كثيره عالشارع
              وقف فهد عند مقهى ودخله هو وغلا
              جلسوا ع الكراسي بغرفة عوائل وطلب لهم فهد 2 كوفي

              فهد : تبين تكشفين أكشفي مكانا مكان عوائل محد يشوفنا
              كشفت غلا وهي ساكته
              وهو يطالع فيها
              أستغربت نظراته بس ماعلقت عليها
              وصل طلبهم
              وأول ماذاقت غلا الكوفي شرقت منه : كح كح
              قام فهد عالطول لها وشربها مويه : وش فيك أنتي اليوم بس تشرقين
              غلا : مشروباتهم غيرنا بالسعوديه
              فهد : ههههههههههه أكيد بتكون غير يالذكيه حتى لو كانوا عرب
              جلس مكانه وقال : شوي شوي طيب لا تموتين وأبتلش فيك
              غلا طنشت وماعلقت ع كلامه بس تضايقت منه حييل كأنها عاله عليه





              في الخبر
              وبالتحديد بكلية البنات



              رؤى برجاء : سمووور خلاص ع الأقل أبتسمي
              نور : مو حلوه الكليه من دون ماتبتسمين
              رؤى : هههههههه وش دخل
              نور بإستهبال : مدري أهم شي نراضيها
              سمر كانت تطالعهم وهم يسولفون وساكته بس مادام سكوتها : تتوقعين يرجع سلطان
              نور : يووه سمر خلصنا هذي مشكله بين الكبار مالك دخل فيها
              سمر : هذا أخوي وأنا أحبه أكثر حتى من أبوي
              رؤى : وشو أنتي مجنونه هذا أبوك
              سمر : إيه أنا صادقه أبوي دايم معصب وسلطان طيب ويحبنا
              رؤى : عمي صحيح عصبي بس صدقيني ماراح يرضى على ولده هالشي وبخليه يرجع
              سمر بسخريه : واضح أنه بخليه يرجع لدرجة أنه طرده من الشركه
              رؤى ونور بصدمه : وشوو
              سمر : والله سمعته يقول لأمي حتى الشركه ماأبي أشوفه فيها
              سكتوا البنات ومايقدروا يعلقون
              هذي مصيبه يطرد ولده من الشغل
              ويحلف لو ماطلق جنى مايعرفه ولا يكون ولده









              في بيت سلطان

              جنى بدموع : ليه ماقلت لي
              سلطان : أبوي يبي كذا أنا وش أسوي طيب
              جنى مسحت دموعها : بتجلس من دون شغل
              سلطان : شركة فهد مفتوحه ياقلبي أقدر أمسك فيها كل شي
              جنى : أبي أفهم عمي ليه يسوي كذا فينا
              سلطان ببرود : يبيني أطلقك
              وقرب لها وقال بحب وهو يحاوط يده على وجهها : بس أترك الدنيا ولا أتركك
              جنى ضمته بقووه وهي تدعي من داخلها إن عمها يرحم حالهم
              ويسامح ولده





              نرجع للندن

              بعد ماأرتاحوا بالمقهى وأشربوا الكوفي
              فهد : بأخذك لأسواق هنا قريبه أبي منها أغراض
              قامت غلا ومن دون ماتتكلم
              حاسب فهد عالطلبيه وطلع وهي وراه
              فهد ألتفت لها وقال : قربي وراك بعيد تضيعين وأبتلش فيك
              غلا : إذا كنت عاله عليك ياأخي طلقني كل شوي ماودك تبتلش فيني
              فهد : أمشي وأنتي منكتمه
              سكتت وماردت عليه


              مشوا برجلينهم لحتى وصلوا لأسواق تكون عالشارع ومليانه ناس وزحمه حييل
              بما إن اليوم عندهم عطله
              دخلوا داخل وشافوا أنواع من الجنسيات المختلفه وأكثرهم عرب
              غلا وهي تمشي أصتدمت بواحد
              غلا بعفويه : اي وجع
              فهد تفشل منها وقرب وسحبها عنده وخلاها وراه
              الرجال : اسف ماكنت أقصد أختي سلامتج
              فهد : لا عادي أحنا نعتذر ( ويطالع بغلا بنظرات يتوعدها فيه ) : أنت كويتي
              الرجال وهو يصافحه : إيه وأنت واضح إنك سعودي
              أبتسم فهد : إيه ياهلا فيك
              سولف مع فهد شووي وراح ماطول
              ألتفت لها بعد ماراح الرجال : ماتعرفين تبلعين لسانك ولا ماتربيتي عالذووق
              غلا طنشت كلامه ومشت
              سحبها لعنده وهو يصر على أسنانه من العصبيه : كم مره قلت لك لا تطنشين أمشي قدامي للبيت وحسابك معاي بعدين
              سحبها معاه للبيت ومشوا له لحتى وصلوا ماكان بعيد حيل
              كان بنفس الحي

              أول مادخلوا
              هي هجت لغرفتها بس مسكها وقربها عنده : الظاهر إنك ماتربيتي زين
              غلا : لا ماتربيه قبل لا أعرفك
              سكتها بكف وقال : ترادديني
              غلا بكت منه : بعد عني
              فهد فكها بس مسك يدها : الحركات هذي ماأبي أشوفها مره ثانيه فاهمه
              غلا هزت رأسها بإيه وهي تصيح وفكت يده من يدها وراحت لغرفتها
              اما هو تنهد بضيق من اللي صار
              قبل شوي كانت حياتهم أحسن
              بس لازم تنقلب ويعكر صفوها اي شي
              حياتهم مابين مد وجزر
              راح لغرفته بينام مع إن الوقت مبكر عندهم بس اللي يبي ينسى يهرب للنوم




              في بيت سلطان

              كان منسدح عالسرير وجنى نايمه ع صدره
              دق جواله وفز له
              سلطان بهدوء : ألو
              أبو محمد : وينك ياولدي ؟؟
              سلطان : هلا يبه.. أنا بالبيت
              أبو محمد : تعال لي الحين
              سلطان : تأمر أمر دقايق وأنا عندك
              أبو محمد : أنا أنتظرك يالله مع السلامه
              سكر من جده وبعد جنى عنه بشويش وقام بسرعه بيلبس
              جنى قامت من نومها على حركاته الكثيره
              جنى بصوت مبحوح من النوم : حبيبي
              سلطان : هلا غلاي قمتي صح النوم
              جنى قامت وعدلت جلستها : وين بتروح
              سلطان : بروح لجدي يبيني
              جنى سكتت وماقالت شي وتطالعه وهي يلبس
              بعد ماخلص قرب لها وباسها ع خدها : مو مطوول اوكي
              جنى أبتسمت له : اوكي


              أخذ جواله ومفاتيحه وطلع من بيتهم متوجه لبيت الجد








              في لندن
              مانام إلى الان قام من سريره وراح لغلا
              يبيها تجهز له عشاء
              فتح عليها الباب من دون مايطقه
              وأول مافتحه
              خبت شي وراء ظهرها
              فهد لاحظ حركتها
              فهد : طلعي الشي اللي خبيتيه وراء ظهرك
              غلا أرتبكت من نظراته و..




              أنتهى البارت







              لقاء سيف برؤى قد يؤدي لتغير حياتها ؟؟ كيف وشلون؟؟
              بينفذ سيف تهديده لرؤى ولا بتركها على أنها بزر وماتفهم ؟؟

              سلطان وجنى ؟؟ أنظلموا بزواج السر وحبوا بعض حيل ؟؟ ممكن يتفرقون ؟؟
              ووش يبي الجد من سلطان ؟؟

              حياتهم مابين مد وجزر مره خناق ومره حنان ؟؟ فهد & غلا ؟؟
              وشو الشي اللي خبته غلا وراء ظهرها ووممكن يسبب لها مشكله مع فهد ولالا ؟؟


              عبدالله مابين ذكرى الماضي وصدمة الحاضر وحبه الضائع ؟؟
              هل بتتغير حياته للأحسن أو ممكن يكون طرف محزن بالروايه ؟؟



              سمر فقدت حنان الأب وعوضها الأخ ؟؟ سبب تعلقها بأخوها ممكن يكون سبب برجوع سلطان أولا ؟؟

              تعليق

              • مزمز
                عضو ماسي
                • May 2011
                • 1087

                #67
                رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..

                رؤؤؤؤؤؤؤؤعه من جد ذوووووق

                ستمري ياعسل

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  #68
                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..

                  البارت السابع عشر



                  في سيارة سلطان
                  وهو متوجهه لبيت جده
                  دق جواله ورفعه من دون مايشوف الرقم
                  سلطان : ألو
                  أبو محمد : أنت جايب زوجتك معك
                  سلطان بإستغراب : لا
                  أبو محمد : جبها وتعال أنت وياها
                  سلطان أسنغرب حيل : طيب
                  سكر من جده ورجع لبيته من جديد وهو بقمة الإستغراب وشلون عرف جده بزواجه












                  في لندن
                  مانام فهد إلى الان قام من سريره وراح لغلا
                  يبيها تجهز له عشاء
                  فتح عليها الباب من دون مايطقه
                  وأول مافتحه
                  خبت شي وراء ظهرها
                  فهد لاحظ حركتها
                  فهد : طلعي الشي اللي خبيتيه وراء ظهرك
                  غلا أرتبكت من نظراته و..
                  قرب لها وقال : وشو اللي معاك
                  هي خافت من نظرته وبكت
                  أستغرب منها وجلس جنبها ع السرير : ليه تبكين
                  طلعت اللي ورا ظهرها ورمته بقووه ع الأرض وبصراخ : خلاص أخذه أخذ مني كل شي بس تكفى أبي أرتاح حرام عليكم أبي أرتاح
                  ألتفت فهد لشي اللي كان بالأرض ونزل له وجابه
                  كان سلسال واضح أنه قديم وشكله غريب : هذا اللي كان وراء ظهرك
                  غلا اللي كانت تصيح ووجها عالمخده هزت رأسها بإيه
                  مسكها مع كتوفها ورفعها له
                  بعدت عنه بس رجع مسكها من جديد
                  فهد بحنان : قوومي وكلمني
                  غلا حست بوجود الحنان بصوته وقامت له
                  فهد مد لها السلسال : ليه خبيتيه عني مايستاهل إنك تخبيبنه
                  غلا بدموع : هذا لأمي يستاهل أبيع روحي عشانه
                  قرب لها ومسح دموعها وهو راحمها حيل : طيب ليه مخبيته
                  غلا بربكه : خفت تأخذه
                  أبتسم وبدون شعور ضمها
                  وهي ماصدقت حضن دافي يلمها
                  تمسكت فيه وظلت تبكي وتبكي
                  أما هو مسح ع شعرها وخلاها تصيح ع راحتها







                  عند سلطان
                  وصل بيتهم
                  وخبر جنى بطلب الجد
                  جنى : أنت قايل له عن زواجنا
                  سلطان : أنا ماقلت ألا لأهلي بس يمكن فيه أحد مخبره ماأدري .. يالله ألبسي وأمشي معاي
                  جنى راحت تلبس وهي ساكته مانطقت
                  تخاف من ردة فعل الجد تكون مثل عمها أبو زوجها

                  بعد مالبست طلعت وهي سلطان لبيت الجد ..!






                  في لندن
                  بعد مابكت وفرغت له كل اللي بداخلها
                  هدأ صوتها وتنفسها
                  حس فهد بثقلها بحضنه
                  رفعها وشافها نايمه بحضنه
                  تركها بحضنه وأنسدح ع سريرها وسدحها معاه
                  تنهد بالضيق من اللي صار
                  معقوله ماتثق فيه لدرجة أنها مخبيه شي عادي عندها بس لأجل مايخذه
                  ألتفت لها وشافها بسابع نومه مسح ع شعرها وملامح وجهها الحمراء من البكاء

                  بعد وجهه عنها وغمض عيونه كمحاوله للنوم






                  في بيت سيف

                  رجعت نور من الكليه من اليووم
                  ونامت فوق لها ساعتين
                  أما سيف بعد مارجع من شغله وهو تحت بالصاله
                  يشوف التلفزيون وهو باله مو معاه أبدا باله مع اللي مشغلته

                  شوي وجته أخته نور
                  سيف : هلا وغلا
                  جلست نور وهي مالها خلق ع شي
                  سيف : وش فيك
                  نور بطفش : طفشت من البيت
                  سيف بلا مبالاه : أحسن
                  نور حطت يدها ع خصرها : لا والله
                  سيف ضحك عليها غصب
                  قامت نور وهي تطقق بجوالها وماعطته وجه
                  أول ماشاف جوالها خطرت بباله فكره
                  سيف : احم نور
                  نور أشرت بيدها يعني لحظه
                  بعدت عنه شوي وهي تكلم رؤى

                  رؤى ردت عليها و بنعاس : وش تبين
                  نور : هههههههههه قومي ترى الحين المغرب وبيأذن العشاء
                  رؤى فزت من سريرها : والله
                  نور : ههههههه والله ..
                  رؤى : أنتي متى قمتي
                  نور : توني قايمه حتى جوعانه ماأكلت شي ومشتهيه قهوه
                  رؤى : ع طاري الجوع والقهوه .. مشتهيه قهوتك
                  نور : لا والله اخر مره جيتيني البيت سويتها لك وطلعتي لبيتكم ع طول ماشربتيها أبدا
                  سيف كان قاط إذنه عندهم ع طووول عرف إن البنت اللي تكلمها نور هي نفسها اللي إلتقى فيها من سالفة القهوه
                  نور : خلاص رؤى أنا لازم أسكر الحين
                  سيف بنفسه يقول حلوحلو حتى أسمها يجنن مثلها
                  بس وربي ماأتركها هالحقيره
                  نور سكرت منها وجت عند سيف
                  شافته يطالع فيها بنظرات غريبه
                  نور : يمه وش تبي
                  سيف : نواره روحي زيني لي عصير
                  نور : الشغالات مليانات أطلب منهم
                  سيف بكذب : لا أبي منك وإذا سويتي لي بقولك شي ضروري
                  نور أنبسطت : والله
                  سيف هز رأسه بإيه
                  راحت للمطبخ ونادها من جديد : بأخذ جوالك أبي منه أغنيه
                  نور مدت له الجوال وراحت للمطبخ
                  سيف ع طول فتح المكالمات الصادره وشاف أول رقم فيه وكتبه بجواله وحفظ رقمها
                  نزل جواله وجوالها قبل ماتجي وتشوفه

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    #69
                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..

                    في بيت أبو فهد
                    في جناح فارس وخلود

                    خلود وهي شايله سارا اللي من اليوم تبكي ومو راضيه تسكت
                    خلود : ياربي خلاص ياماما
                    سارا بس تبكي
                    حطتها سارا بحضنها وهزتها
                    وهي إلى الان تبكي
                    ماقدرت تحمل خلود بكاء بنتها
                    وراحت ع طوول بتقووم فارس
                    خلود جلست بجنبه ع السرير : فارس فارس يالله قوووم
                    فارس : همممم
                    خلود هزته وهي شوي وتصيح : فارس قوم سارا مدري وش فيها
                    فارس قام ع طوول حين سمع أسم بنته
                    فارس : وش فيها سارونه
                    خلود وهي خانقتها العبره : ماأدري من يوم قامت من النوم وهي بس تصيح
                    فارس : وينها الحين
                    خلود وهي تمسح دموعها اللي نزلت غصب : بغرفتها
                    قام فارس ع طوول وراح لها
                    دخل عندها وشافها منسدحه وتصيح : سارونه يابابا
                    سارا يوم شافت أبوها وتقعد تدلع وتصيح زياده
                    فارس شالها وحطاها بحضنه وقاس حرارتها يمكن يكون فيها حراره بس تطمن عليها ومافيها شي
                    دخلت عنده خلوود وهي تقول : هاه كيف حرارتها
                    فارس : لا زينه أنتي وكلتيها يمكن تكون جوعانه
                    خلود : ماتبي تأكل
                    فارس : أجل بنتك تدلع
                    خلود بعتب : حرام عليك
                    فارس ضحك عليها وباس سارا اللي هدت نفسها شوي : بنتك تبي عبدالله
                    خلود شهقت : هئ منهو عبدالله
                    فارس : خطيبها ولد عمي أبو نواف
                    ضحكت خلود غصب عنها : هات بنوتي بس ماأيأخذها الا واحد يستاهلها
                    فارس : أسكتي لا يسمعك عبدالله
                    خلود : ههههههههه فارس خلاص موتني ضحك
                    فارس قرب وباس خلود : نومي بنتك وتعالي
                    خلود أبتسمت له ونومت سارا اللي أزعجتها اليووم بدلعها
                    بعد ربع ساعه من المعاناه قدرت تنام سارا وراحت خلود لفارس
                    فارس بإبتسامه تذووب : هلا وغلا
                    خلود : فارس أخاف سارا يكون فيها شي
                    سحبها فارس لعنده : يابنت الحلال تدلع يوم شافتني تضحك عادي
                    خلود تنهدت بضيق وهي خايفه ع سارا بنتها الوحيده







                    في بيت الجد
                    وصل سلطان وجنى من ربع ساعه

                    جنى وهي تسلم ع أم محمد
                    أم محمد : تعالي يايمه جنبي الله يحفظك
                    أبتسمت جنى ع حنانها وراحت لها وجلست جنبها
                    أبو محمد وهو يوجهه كلامه لسلطان : أنا ماني معاتبك ولاني مهاوشك لإن صار اللي صار وزوجتك حامل الحين بس الغلط اللي صار إنك طلعت من بيتكم وماأرضيت أبوك ياولدي
                    سلطان : يبه أبوي يبيني أطلقها وأنا شايل هالفكره من بالي
                    جنى خافت من قرار الجد وإنه يبعدهم عن بعض وصارت تدعي من داخلها إن الله يخليهم لبعض
                    أبو محمد : منت مطلقها بس ياليت ترضي أبوك باي شي
                    سلطان : إن شاء الله بس هو يرضى
                    أبو محمد ألتفت لجنى : وش أخبارتس يابنتي
                    جنى بخجل : تمام تسلم ياعمي
                    أبو محمد : سلطان عساه يزعلتس بشي ترى ياويله أنتي مثل بنتي وأكثر
                    سلطان ألتفت لها وأبتسم
                    جنى : ألا يزعلني ياعمي
                    سلطان أنهبل : أنا ياجنى
                    أم محمد ضحكت غصب : تمزح وانا أمك سلطان مافي مثله إثنين بسم الله عليه
                    سلطان وهو يوجه كلامه لجنى : شوفي هالكلام الزين مو مثلك
                    راح لجدته وباس رأسها : الله لا يحرمني منك يايمه
                    أم محمد : ولا منك ولا من زوجتك
                    أبو محمد قطع كلامهم : بكره أبوك بيجي عندي وأبيك تروح له وتبوس رأسه عشان ترضيه
                    سلطان : طيب يايبه ليه ماتقنعه أنت بزواجي
                    أبو محمد : أبوك من يوم كان صغير وهو عصبي ورأيه يمشي ع الكل وعنيد ولا عليه من أحد وتعودنا أنا وجدتك ع طبعه ومانقدر نكلمه بشي أهو رافضه عشان كذا ياولدي والله ماأقدر أقنعه
                    تنهد سلطان بضيق وهو يطالع جنى اللي ضاق صدرها زياده بس عندهم أمل ولو قليل جدا يكونون مع بعض
                    ومايتفرقون ......!
                    أشر لها سلطان بمعنى قومي بنطلع
                    قامت ولبست عباتها
                    أم محمد : على وين وأنا أمك
                    سلطان : والله مشغول يالغاليه لازم أمشي
                    أبو محمد : الله معك بس لا تنسى تجيني بكره أبوك بيجي عندي
                    هز رأسه بإيه وأخذ جنى وطلعوا بسرعه
                    أول ماركبوا للسيار سحب إيدينها وباسها : أبوي طيب وإن شاء الله يفهمنا
                    جنى نزلت دموعها غصب وبصوت مخنوق : إن شاءالله
                    سلطان : أمسحي دموعك والله إنها غاليه علي من غلاوتك حبيبي
                    جنى مسحتها وماعلقت ع كلامه










                    في القريه عند رنا
                    رايحه جايه بغرفتها خايفه ع غلا
                    اليوم أبد ماأتصلت عليها غير الصبح
                    وهي سرحانه بغلا
                    قطع تفكيرها دخول أمها
                    أم سعود : أنتي مانمتي لهالحين
                    رنا : لا والله يمه كنت أفكر بشغله
                    أم سعود : نامي وأنا أمتس وراتس شغل بكره من صباح الله خير
                    رنا : إن شاءالله ع أمرك يالغاليه
                    أم سعود : الله يرضى عنتس يابنتي وياجعلني أشوفتس عروس ببيت رجلتس
                    أبتسمت ع دعوة أمها وهي ساكته وتفكيرها موديها لبعيد




                    في لندن

                    إلى الان نايمه غلا بحضنه ولا حست بشي
                    وفهد مانام أبد ولا جاه النوم

                    شوي و قامت غلا وشافت نفسها بحضن أحد ألتفتت له وشافت اللي يطالعها
                    ع طول صدت من الحياء ووجها أحمر أستحت لأنها نايمه بحضنه
                    قامت من السرير بس هو سحبها عنده
                    فهد : نامي وأرتاحي أنا طالع لغرفتي
                    قام فهد وتركها بالغرفه بدون مايسمع ردها وراح لغرفته بينام
                    أما هي مره مره مستحيه ماتخيلت شكلها كذا
                    كانت طول الليل بحضنه نايمه
                    غطت وجهها بدينها من الحياء وهي تلوم نفسها وقامت من سريرها تمغطت شووي و توجهت للحمام ( أكرمكم الله )
                    غسلت وجهها وسمت بالله ووضت بتصلي ركعتين تهدي نفسها شوي لأنها ضايقه فيها الدنيا وتحس نفسها مخنوقه كثير هاليومين
                    طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تمسح وجهها اللي تساقط منه قطرات ماء الوضوء
                    لبست جلالها وهي تسبح وتهلل ورفعت يدها بتكبير وبدت بصلاتها

                    بعد ماصلت رفعت إيدينها لربها ودعت لنفسها وجدتها ولكل اللي تحبهم حتى فهد دعت له وماتدري وش السبب

                    أخذت المصحف وبدت تقرا ايات منه وسور
                    أرتاحت بشكل كبير بعد ماخلصت

                    أنسدحت عالسرير وع طول نامت من الراحه النفسيه اللي جتها










                    في بيت أبو فهد
                    كان الوقت قريب من إذان الفجر
                    رؤى اللي ماقدرت تنام لأنها طولت وهي نايمه المغرب ماجاها نوم
                    أخذت شاور ينشطها شوي ويبعد الإرهاق
                    بدلت لبسها وكانت بتنزل تحت بس دق جوالها
                    راحت له ورفعته وشافت رقم غريب
                    وهي من عادتها ماترد ع الأرقام الغريبه طنشت وإتجهت للباب بتنزل تحت
                    بس الجوال صار يدق كثير ومصر اللي يدق ع الرد
                    هي ماردت وماطرى ع بالها ترد
                    بس جتها رساله غيرت تفكيرها
                    كان محتواها :
                    رؤى ردي بسرعه

                    رؤى : من هذا اللي يعرف إسمي وأنا ماأعرف رقمه يمكن تكون وحده من البنات

                    أول مادق الرقم من جديد ردت ع طوول
                    رؤى : ألو
                    سيف عرفها ع طول وتأكد منها : هلا وغلا
                    رؤى جت بتسكر الخط
                    سيف : ياويلك لو تسكرين
                    رؤى بربكه وخوف : وش تبي ومين أنت

                    سيف : افا نسيتيني ياقمر ماعليه هالمره سماح وبقولك من أنا .. أنا سيف ال...
                    رؤى جتها الصيحه بعد ماسمعت أسمه : طيب وش تبي مني
                    سيف بخبث : لالا مانبي بكاء وخوف ياعسل البكاء والخوف توهم بيجي دورهم
                    مافهمت قصده وسكرت السماعه ع طوول وهي ترتجف
                    بعد مانست موقفها اللي صار رجع صاحبه يذكرها فيه
                    تنهدت بضيق وقفلت جوالها ....
                    طلعت بسرعه من جناحها وهي تحس بضيقه
                    أول ماطلعت شافت خلود بوجهها
                    خلود : بسم الله عليك وش فيك
                    رؤى بربكه : ولا شي .. أنتي وش مصحيك الحين
                    خلود تنهدت : سارا مدري وش فيها .. وبعدين أنتي وش اللي مصحيك
                    رؤى بلا مبالاه : ولا شي
                    خلود : روحي نامي وراك جامعه مدري كليه
                    رؤى ضحكت عليها : خوخه بليز بسهر عندك لحتى أروح الكليه
                    خلود : خلاص أدخلي معاي لغرفتي بس بدون إزعاج فارس نايم وحتى سارونه
                    رؤى : ألا ع طاري سارونه هي وش فيها
                    خلود بضيقه : مدري عنها
                    راحت رؤى بسرعه لسرير سارا شالتها وحطتها بحضنها : ساروونه
                    أبتسمت سارا لها
                    رؤى : بسم الله عليها مافيها شي بس أنتي موسوسه
                    جلست خلود عالكنبه وهي ساكته تطالع بنتها سارا وخايفه عليها

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      #70
                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                      في لندن
                      صحى فهد الصبح بيطلع لشغله تروش وبدل وصل الفجر
                      وطلع من غرفته
                      لقى غلا جالسه بالصاله ومجهزه لها فطور
                      هو ماقال شي وراح متوجهه للباب
                      غلا : فهد
                      ألتفت لها : وش تبين
                      غلا : ماتبي فطور
                      فهد ببرود : لا تسلمين والشي اللي صار أمس ماأبيه يتكرر فاهمه (وطلع من الشقه )
                      فهد كان قصده إنها ماعاد تخبي عنه اي شي
                      بس غلا فهمت إنها ما تنام بحضنه ومايحق لها شي
                      هي إنقهرت حييل وقالت بنفسها عاد أنا اللي ميته عليه وعلى حضنه ي ياربي وربي إنقهرت مغروور حيييل
                      شوي وتبكي من القهر وتقول بنفسه أنا الغبيه اللي صدقت نفسي
                      ومن غبائي مسويه له فطور بعد
                      قامت من سفرة الأكل وهي ماحطت بفمها ولا لقمه
                      إنسدت نفسها عن كل شي بعد كلامه ....!













                      عند خلود ورؤى
                      بعد السواليف والسهره اللي إنبسطت فيها رؤى ونستها همها شووي
                      إرتفع صوت إذان الفجر معلن هدوء مكان وإطمئنان أنفس


                      رؤى قامت وهو تقول : بروح أصلي وأتجهز للكليه وأنتي نامي واضح عليك الإرهاق
                      خلود بتعب واضح عليها : خايفه أنام وأترك سارا
                      رؤى بطفش : بنتك تدلع مافيها شي
                      أبتسمت لها خلود وماقالت لها شي
                      طلعت من عندها رؤى بعد ماتطمنت ع سارا الدلوعه

                      قامت خلود وراحت لسرير بنتها
                      باست راسها ومسحت عليه وهي تقرا عليها المعوذات
                      والحمدالله ..... شوي و إرتاحت هي وبنتها وناموا بهدووء









                      في كلية البنات

                      خزامى هي ودانا توهم خالصين من محاضرتهم الثانيه
                      دانا وهي تهف ع نفسها : اووف حر مو طبيعي
                      خزامى : بالعكس عادي أحس ماباقي شي ع البرد
                      دانا وهي تأشر : شوفي هذي رؤى ونور بنروح لهم
                      خزامى : اووكي
                      راحوا لهم وبعد السلام والسواليف

                      خزامى : امممممم وين سمور
                      رؤى : والله ماأدري أتصلت عليها ألف مره الصبح ولا ردت
                      نور : حتى أنا ولا ترد
                      دانا : تتوقعون رجع سلطان عشان كذا غابت
                      خزامى : ههههه ضحكتيني عمي أبو سلطان مايتنازل أبد عن رأيه
                      نور : يمه بصراحه خوفتوني من عمكم هذا
                      ضحكوا البنات ع كلامها
                      نور : صادقه أنا ( وألتفتت لرؤى ) : بروح لدورات المياه تروحين معاي بضبط شعري ( أكرمكم الله )
                      رؤى : اوكي ... بنات دقايق وراجعين

                      دانا : بننتظركم بمطعم الكليه
                      رؤى : اوكي مو مطولين
                      راحوا رؤى ونور لدورات المياه ( أكرمكم الله )
                      وخزامى ودانا حجزوا لهم كراسي


                      نور ورؤى دخلوا لدورات المياه ( أكرمكم الله )
                      ونور بدت تزين شعرها
                      رؤى : وشو له تضبطين شعرك وربي يجنن
                      نور وهي تمسك خصلاتها البندقيه الطويله :أفكر أقصه وأصبغه من جديد
                      جاهم صوت من وراهم : لا كذا تهبلييين ماله داعي تقصينه
                      ألتفت نور لصوت وشافت بنت طويله وحليوه سمره شووي
                      منال مدت يدها لنور : أنا منال وأنتي ياقمر عرفينا ع نفسك
                      نور أبتسمت لها : نور
                      منال اللي كانت تراقبهم من قبل دخلت مزاجها نور وتبيها لعزام وراكان
                      دخل مزاجها جمال نور وكل شي يخصها خصوصا إنها إجتماعيه وتقدر تسحبها بسهوله
                      منال : عاشت الأسامي يانور
                      ألتفت نور لرؤى : اممممم هذي صاحبتي رؤى
                      رؤى من دون نفس لأن إبدا مادخلت مزاجها منال ولا حتى شكلها : هلا فيك يامنال
                      منال كان شعورها نفس شعور رؤى
                      أبد مابلعت رؤى تعتقد إنها مغروره وهذا اللي ماتبيه
                      منال : اسفه على اللقافه بس حبيت أعطيك رأيي بشعرك نصيحه لا تقصينه حلو ومناسب لك
                      نور بخجل : تسلمين وبالعكس حلو رأيك
                      رؤى تأفف بوضوح عليها
                      ونور ضربتها ع كتفها من وراء بمعنى عيب البنت بتحس علينا
                      إستأذنت منال منهم وطلعت من دورات المياه ( أكرمكم الله )

                      رؤى بعد ماطلعت : ووع مابلعتها اووف إحس تقهر
                      نور : بالعكس طيوبه
                      رؤى لوت فمها : إيه إيه أمشي بس
                      مشت نور قدامها وهي تضحك عليها
                      ولحقتها رؤى بيروحون للبنات ويفطرون هناك










                      في لندن
                      كان الوقت قريب من المغرب

                      رجع فهد من دوامه للشقه
                      فتح الباب ودخل عليها
                      وشاف غلا جالسه ع الكنبه وتتابع التلفزيون
                      جاء وجلس بالكنبه الثانيه
                      فهد : قومي سوي لي عشاء
                      غلا : مو وقت عشاء الحين
                      فهد : لا والله بتعلميني متى وقت العشاء طيب أنا كيفي إبيه الحين
                      غلا : لا تصارخ علي المطاعم مليانه
                      فهد : وشو له المطاعم وأنتي عندي مافيك إلا العافيه وغصب عنك بتقومين وتسوين لي
                      غلا بقهر : يعني تقصد أني شغاله عندك
                      فهد ببرود : إعتبريه اللي تعتبرينه مايهمني شي بس بتقومين ولا لا
                      غلا بعناد : لا
                      قام فهد لها وهي إنحاشت وسحبها عنده
                      فهد وهو يصر ع إسنانه : كم مره قلت هالعناد ماأبيه
                      غلا تحس إن يدها بتنفك من قو مسكته لها : خلاص فكني
                      فهد بعصبيه : عناد ماأبي...... فهمتي علي ولالا
                      غلا شوي وتبكي : أتركني ماأبي أفهم
                      رماها بقووه ع الأرض وهي من القهر قالت : الله يأخذك ياحقير
                      رجع لها والشرار يطلع من عيونه
                      رفعها من على الأرض بشعرها غلا صرخت : اه أتركني
                      فهد بحده وهو مقرب وجهه لها : عيدي اللي قلتيه
                      غلا بدمووع : ولالاشي اه فكني توجعني
                      تركها بقووه ومشى عنها وهو طالع من الشقه
                      وهي بتموت من الالم ومن الصياح








                      لا قلت لك خلني تكفى تخليني
                      ... النفس ضاقت وتعرف من مضيقها




                      ...ماني بحاجة علومك لو تسليني
                      ...بعد عن العين وأحسن لو تفارقها




                      ...لا ضقت أنا حتى روحي ما تدانيني
                      ...وإليا هدى البال شرقها وغربها




                      ...لو كان غيرك حرام إنه يحاكيني
                      ...لو كان كل الدروب البيض يطرقها




                      تدري وش إللي ذبحني والبلا فيني ... !؟
                      بعرف عروق الغلا وشلون تسرقها ... !؟




                      ..يمكن تكون الخيانه من شراييني
                      ..وإلا حظوظك يجوز الله موفقها



                      ما قلت لحدن سوى { أمي } يا بعد عيني
                      !..وشلووووون خليتني لعيونك أنطقها




                      ...يا روح روحي يا قلبي يا بساتيني
                      ...يا بسمة العين ليه العين ترهقها





                      أنا بصفك وأضيع وانشدك ويني ... ؟؟
                      ...وشلون لا رحت جدراني أصفقها


                      ما تدري إني شريتك يوم تشريني
                      عشان حبك أبيع الخلق وأحرقها




                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...