رواية اعزف على قيتارتي لحن احزاني / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حوسة مشآعر
    V - I - P
    • Sep 2008
    • 1592

    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

    .


    ... المستحيلة عليه وهمس بإرهاق واضح عليه : مادري فيصل مادري كل شي يقولي عكي كذا أنا موب مرتاح أبد ..
    فيصل مد يده وأرخاها على كتف سعود وقال بنبرة قويه هي تشجيع ومساندة منه : سعود (وله) محتاجتك وإنت الحين ماعندك شي يشغلك غيرها لأني على ماضن إن إجازتك الفعلية من اليوم تبدأ وبنفس الوقت إبدأ إنت معها صفحه وحياة جديدة بغض النظر عن الأوضاع وحالة أبوها هو عاش حياته بالكامل فكيف تسمح له يعكر عليك نمط حياتك !

    وأقترب منه وحضنه بقوه وتنهد بأقوى :وأنا خارج من هنا لكن بزعجك بإتصلاتي وأنتبه لنفسك ترى الدنيا ماتسوى.
    سعود ضحك ضحكة قصيرة غريبة تخلو من المشاعر وقال: ماقصرت فيصل ماقصرت وتوصل بالسلامه.

    ******************************

    في منطقة هادئه ويكسوها ظلام دامس .......

    خالد متجه بسيارته ناحية مدينة الرياض نظره
    مسلط على الطريق أمامه بكل إنسجام ..ويده تمسك مقود السيارة بكل حزم ولكنه بالواقع هو لا يستطيع أن يترجم لغة دقات قلبه أبدا..
    لأنه في هذه اللحظات هو يصحب معه أميرة قلبه ,, فكل هواجسه تنصب عليها بدون إستدراك منه !!

    أم سعود هادئة أيضا ربما بسبب تعبها وكثرة مشاغلها في هذا اليوم .

    نفس الحال على أمه التي كانت بجانبه تريد الحديث وتبحث عنه ولكن لا طاقة لها بهذا أبدأ !!

    فا أحوالهم كانت شي عظيم بالنسبة لخالد لأنه كان يركز على الحديث الهامس بين رغد وأمان ولكن لسوء حظه هو لا يفهم شي كما أنه لا يستوعب شي !!

    أمان تجاري رغد بالحديث وتتصنع الإهتمام والمتابعة الجيدة معها ولكنها في الواقع هي لا تعلم أي حديث هذا بالضبط الذي يدور بينهم !
    لأنها تحاول الإسترخاء بركوبها في هذه الأودي العظيمة في نظرها ...
    كما أنها تسافر للبعيد البعيد بإستنشاقها لرائحة عطره الثمين الذي الذي قام بتفريغه داخل أجواء سيارته ولكن هنيئا له لأنه نال على مراده !

    رغد هدأت عن هذرتها مع أمان وهمست لها : تصدقين أمي وخالتي إنهم رايحين نومه .....
    أمان لا شعوري طالعت أمها وخالتها وأبتسمت وقالت : حرام عليك ميتين تعب.
    رغد وكأن هذا الشي تثاوبت وقالت بهدوء:أنا بعد ميته تعب تصبحين على خير ..
    أمان فتحت عينها على أوسع شي ومسكت رغد من يدها : يالزفت لا تنامين وتخليني لحالي ,,,
    رغد كانت تكشف عن وجهها لأن الدنيا ليل وقالت بستهتار: ليه هو أنا تركتك لحالك في صحراء سم الله عليك هذه أمك جنبك باي .
    وبعدت عنها وميلت راسها لى الباب وأغمضت عينها .
    أمان تطالع فيها بصدمة بسبب الخيانة منها وزمت شفايفها بسخط وودها تصفعها كف لكن أحترمت حالها بسبب أوضاعها وتنهدت بلا حول ولا قوة منها .

    ورجعت هي بظهرها للوراء وأبتسمت برضا وحمدت ربها إن رغد نامت عشان تاخذ راحتها بنظراتها وكانت تبحث عن أشياء لتعرف من خلالها ولو البسيط عن شخصية خالد أكثر ..وبدأت النظر بسيارته من الأمام

    وسقطت عينها على فواحة عطرية صغيرة كان
    يثبتها بين شرايح التكيف

    هاهي الأن بدأت مرحلة البحث والإستكشاف عن شخصية وميوله !!

    تذكرت شي وهو شي مهم ماذا يعلق على عنق مراته ؟؟
    رفعت عينها بحذر أكثر ورأت سلسلة فضية
    تلمع رغم الظلام ولكن أستحال عليها معرفة ما بأخرها وركزت أكثر ولكن لا جدوى وعند اليأس حولت نظرها هنا وهناك ولحظات شعرت أن هناك من يراقبها ولكن الكل يذهب بنومه !

    ورجعت لتلك المراة وعندها شهقت بصمت ولكن عينها فضحتها وكأنها هي التي أصدرت صوت رعبها ...!

    خالد كان يتأملها بسكون وأبتسم لها بهدوء وهمس لها مما أطبق عليها الخجل أكثر : تيك يور تايم بيبي ...

    أمان سمعته وفهمت قصده {خذي وقتك حبيبتي } ..ورمشت بعينها أكثر .

    خالد أبتسم مرة أخرى على ردة فعلها وكان ينوي أن يفعل معها الكثير ولكن إحتراما منه لسعود حول نظره على الطريق ,,أما مشاعره كانت تعانق السماء وتراقص النجوم فرحا ...

    أمان أنزلت عينها وكانت تفرك أصابعها ببعض لدرجة الألم ,,

    أين سلاطة لسانك ؟؟
    أين قوة شخصيتك؟؟
    أين إزدراء نظراتك؟؟

    كلها ذهبت أشلاء متناثرة لأن خالد اليوم والأن هو شخص خاص في حياتها !!


    ********************

    في مكان أخر كان يملئه الأخرون وتشغله الأصوات وتشعله الإنارات التي زادت إضائتها بشهودها على الأفراح والتبريكات ....

    أما الأن فهو في هذه الساعات المتأخره من هذا اليوم
    هاهو تغير إلى مكان هادئ لدرجة السقم وفارغ لدرجة البرود وكأنه أصبح مكان أخر تماما ..

    غزل ودعت (وله) ولكنها أبقت قلبها معها هناك ولم تا أخذ معها غير تفكيرها المزحوم والمشغول بها ...

    نفس الحال على فيصل أبتعد عن سعود بعد أن
    قدم له الكثير من المئازرة ولكن يظل يعلم أنه أهدى له القليل مقارنة بالمصيبة التي سمعها !
    ذهب عنه ..ذهب عنه وهو مازال يشعر بدقات قلبه المتسارعة حتى الجنون
    عندما حضنه بالرغم من سكون جسده وصلابة ملامحه ..

    وهم الأن في سيارته وغزل معه يتركون المكان
    الذي يسجن أعز صديقين
    لهما ليواجهان عواصف أخرى تجتاحهم وهم لا يعلمان مالذي
    تنذر به أحوال طقسهم أبدا...
    صامتان هادئان يريدان الحديث والحوار بأي شي كان ولكن مازالت
    هواجسهم ومشاعرهم مرتبطة تماما بغيرهم وكل
    مايتمنانه حقيقا هو القليل فقط
    من الراحة والإسترخاء التي تنزل عليهم من السماء...
    ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه !!


    *****************

    يتبع

    تعليق

    • حوسة مشآعر
      V - I - P
      • Sep 2008
      • 1592

      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

      .

      الساعة الواحدة صباحا ......

      سعود رفع جواله بكسل لا حدود له وبدء بالإتصال على
      العمال وأمرهم بإقفال
      جميع أبواب المزرعة كما أمر بعضهم بالمراقبة
      والحراسة المكثفة على
      أي أمر طارئ ......
      أدخل جواله بثوبه وتوجه إلى باب ذلك البيت الريفي
      الفسيح بخطوات ثقيلة وبمشاعر
      مثقلة حتى الوجع ,,,فتح الباب بهدوء أكثر من صمت هذا المكان وكان
      يبحث بعينه على شي ما يشغله حتى الجنون !!
      (وله) قابعة مكانها والأفكار تتضارب برأسها لدرجة أنها أبتعدت عن كل الحلول .
      سعود نظر إليها بيأس وبلع ريقه بصعوبة وأقفل الباب وأتجه نحوها...
      (وله) سمعت خطواته وألتفتت إليه وأبتسمت لا شعوري من رؤيتها له
      وقالت بسرعة : هلا سعود حياك ...
      سعود لا يعلم لماذا ولكن كان فعلا يتمنى أن لا يراها بمنظرها هذا وهي مصحوبة
      بهذه الإبتسامة العذبة ولكنه لم يغفل عن أثار الدموع التي
      كانت تعانق عينها ,,, أقترب منها أكثر وجلس بهدوء على كنبة كانت
      مقابلة لها وقال وهو يتحاشى عينها : هلابك ها شلون
      النفسيه الحين ؟؟
      (وله) أسترخت مكانها وهي فعلا تشعر بحال أفضل لوجوده معها ..
      وقالت وهي تنظر إلى الكوب الذي تحتضنه
      بيدها : الحمدلله إن شاء الله أحسن.
      ورفعت عينها ودارت بها على أرجاء المكان وقالت: ولو إني أحسه غريب
      حيل بعد خروج الناس لكن.....
      ورفعت أكتافها بطريقه إستفهامية وقالت : إن شاء الله باخذ
      عليه وكلها يومين
      وراجعين الرياض ...
      سعود عقد حاجبه بعدم رضا من أجل جملتها الأخيرة
      هي تقول يومين ..يومين
      فقط ولكنه هو لا يعلم متى يأتي له الأمر للإخلاء من هذا المكان ...
      لما كل هذا ؟؟ لما كل هذا ؟؟
      (وله) لاحظت مزاجه الغريب منذ دخوله أما الأن هو أصبح ساخط أكثر!
      خافت وهمست له : خير سعود الظاهر إنك ميت تعب ...
      سعود أطلق ضحكة إستحقار لحاله وقال بعد أن أمعن النظر إليها:
      تعبان حيل وما شوف طريقي !!
      (وله) شعرت بالحنان عليه فهي تعلم بأن هذا اليوم
      كان ثقيل عليه حتى الصداع
      ولكنها مازالت تجهل السبب الحقيقي
      الذي أنهكه وسرق راحته من أعماق جذوره.
      وقفت وجلست بجانبه ومدت له يدها ...
      سعود يطالع فيها ويطالع الي بيدها وسأل بتكشيرة : هذا وشو؟؟
      (وله) أبتسمت : نسكافيه أشرب منها يمكن تريحك شوي.
      سعود أبتسم بحب وعشق لها هو لا يريد هذا الشي
      منها بل يريد أشياء أخرى
      ولكن من أجل خاطرها أخذه منها وشرب
      منه وأبعده وقال : مره حيل ...
      (وله) أبتسمت وكأنها بدأت تتعود على
      المكان وعليه أكثر: أنا أحبها كذا ..
      سعود بسرعة وبدون مقدمات : وأنا أحبك كذا.....
      رفع يده وأنزل الشماغ من على راسه ورماه على الأرض ورجع رفع
      يده إلى شعره وبعثره بقوه وأعاد ترتيبه كعادته وأخذ جواله من جيبه
      وأقفله ورماه هو أيضا على كنبة أخرى ...
      وتمدد وأرخى رأسه على فخذها وأغمض عينهو: خمس دقايق بس !!
      (وله) بسرعة: سعود تبي تنام ؟؟
      سعود أبتسم بكسل وهمس: ليه هو إنت سرير كلها
      خمس دقايق يخف عني
      الصداع وبعدها أسهر معك .
      وأخذ يدها وكان يمرر أصابعها الرقيقه على تقاسيم
      وجه حتى أبقاها على شفايفه
      ولثمها بعشق وأنزلها وثبتها على قلبه..
      (وله) أنحرجت تماما لأنها تعلم أنه الأن يخلو بها
      ولا وجود لأحد غيرها
      ولاشئ يشغله عنها هي تريد هذا ولكن مازالت تخاف
      من تقلب شخصيته عليها!
      وقالت بعد السكون الذي حل عليهم : على فكرة مبروك لأمان ..
      سعود لا يريد أن يسمع شي ولا يريد أن يجعل شي أخر يزعجه فيكفيه
      مابداخله وقال: الله يبارك فيك وأخيرا الخبلة تبي تتزوج !
      ومرت خمس دقائق كما قال وأكثر وهمست تريد أن تذكره
      وتنبهه على هذا:
      إيه صح سعود أنا..........
      سعود هنا بدء ينزعج منها بسبب السكون الذي أنغمر به ورفع يده
      ووضع كفه على فمها وقال : (وله) أووششش قلتلك دقايق بس.
      (وله) ألتزمت بالهدوء كما أمرها وبقيت مسلطة عينها
      عليه وعلى ملامحه
      فقد كانت شاحبة ومرهقة بالرغم من إسترخائه التام !
      هي مشتاقة له وكانت تتوق لشوقه لها ولكن هاهو يلقي بجسده عندها
      علامة لإكتفائه بالتعب والأن هو يبحث عن راحته عندها ...
      تنهدت بصمت ومدت أناملها الناعمة الرقيقة على وجه
      وبدأت تسير بأصابعها
      على رسمة وتقاسيم وجه ..
      سعود في البداية كشر من لمستها ولكن بأقل من الثواني حتى أنفردت
      ملامحه وأنسجم معها ..
      (وله) أستمرت على هذا الحال لدقائق وكانت تنتظر منه كلمة أو لمسة
      حنونة ولكن لاجدوى منه فأرخت وجها عليه وقالت بصوت حنون: سعود سعود..
      سعود:......................
      (وله) كانت تشك بنومه ومالت عليه أكثر لتوقن شكوكها ,, ولسوء حضها
      في لحظة إقرابها منه برقت السماء وأضائت ببرق كلمح
      البصر وبعدها أتى
      صوت قوي أرعد السماء والأرض به وكأنه شق أذن
      (وله) من قوته وعلاوته!
      وعندها صرخت بصوت عالي وحاد ورفعت يدها وضغطت
      بها على فمها لتكتم
      صرخات أخرى منها ,, سعود جلس بسرعة وشخص
      ببصره على الأبواب
      والنوافذ وعند تأكده لعدم وجود شي طالع فيها
      وقال بحزم: أش فيك إنت بالضبط؟؟
      (وله) كانت تتنفس بقوه وسيطرت على نفسها وأنزلت يدها عن وجها وبدأت
      تعدل بخصل شعرها وقالت بخوف يقطع صوتها:
      لا ما فيني شي وأنا أسفه بس......
      وقبل أن تنتهي من جملتها لمعت السماء مرت أخرى وأردف ذلك البرق
      رعد أقوى من الأخر حتى شعرت (وله) أن المكان سيهدم بهم من صوته
      أرتمت بأحضان سعود بدون شعور منها وأحاطت يدها حول عنقه
      حتى خنقته !! هو حاول أن يهدء منها ومن روعها ولكنه بدء
      بالضحك عليها بصوت عالي أما هي كانت تنتفض بين ذراعيه
      وهو كان جسده يهتز بسبب ضحكاته ....
      رفع يده وحضنها أكثر وقال بإبتسامة واسعه: حرام عليك يابنت الناس
      بدل ماتستانين تصارخين نشفتي دمي على بالي إنك شايفه رجال بالمكان.
      (وله) حقدت من مصخرته عليها وكانت تبي تتركه لكن
      خوفها من أصوات شدة الأمطار على المكان وكذلك إضائة البرق
      وأصوات الرعد تمسكت به أقوى,,وهنا أتى صوت رعد قوي
      لم تسمع مثله أبدا وضنت أنها صاعقة قويه ستحرق المكان....
      دفنت رأسها في عنقه وبدأت تصرخ وتقول وهي غامضة عينها:
      يبى يبى سعود أبي أبوي أنا بموت ...
      سعود تصلب جسده وبدأت ذكريات هذه الليلة تتأرجح به كأمواج
      عاتية قاتلة ,,,كل ماحوله لم يعد يسمعه
      وكأنه أصيب بالصم فجأ...
      زخات المطر القوية !
      أصوات الرعد الثاقبة للسماء!
      صريخ وأنين (وله) !
      كل هذه وهو لم يكن يسمعها وكل مايردد داخل رأسه هو
      إستنجاد (وله) بأبيها بالرغم أنها بأحضانه !!
      هي لن ولم تغفر له أجل لن تغفر له ,,, مافعله بأبيها مهما كانت مبادئه ومبرراته
      فهي ليست طعم صيد من أجل أن يقبض عليه !!
      وهي ليست جسر حجري لكي يصل إليه !!
      وإنما هي إمرأه ذات قلب ومشاعر وعطاء !!
      مهما كان إسم ووجهة عمل أبيها !!
      سعود أبعدها عنه بهدوء وقال بصوت مهزوز: (وله) الي إنت تسوينه
      ماله داعي أذكري ربك وأدعي أبركلك ..
      (وله) أوئمت له براسها وكانت عينها شبه دامعة ...
      سعود كان يتأملها بقهر مكبوت كان يريد أن يفعل لها
      ويقول لها الكثير ف?ي ليلتهم هذه ,,ولكن ماحدث لأبيها أضاعه تماما بل نشله من عالمه الخاص
      بها حتى أوقعه في عالم الأوهام .....
      أبتسم بسخط على أوضاعه وحضنها بيد وبيده الأخرى رفعها ووقف بها
      وقال : أنا عارف إن ماعندك نية تتركيني قلت خل عندي
      إحساس وأنا أخذك
      لغرفتنا ,, (وله) نظرت له بعذوبة وفتحت شفايفها لتقول
      له شي عذب أيضا
      ولكن مازال كل شي يقبل عليهم على عكس إرادتهم !!
      فأشتعل المكان بإضائه ساطعة بأقل جزء من الثانيه ,,,
      وتعلقت هي به أكثر وهمست بأذنه وللأسف كان همسها ضربات مدفعية
      قوية على قلبه لأنها قالت: يبى يبى أكيد بيجي رعد الحين !!
      سعود حبس أنفاسه وقال بنبرة قويه ثقيلة دون شعور منه:
      (وله) بس عاد تراك أزعجتيني !!
      لماذا تقوم بتوبيخها لماذا؟؟
      هل إستنجادها بأبيها هو من سبب لك الإزعاج؟؟
      أم أنك توبخها لأنها لأستنجت بأكثر شخص هي
      عاشت معه وأنت من يحاول مرارا وتكرارا
      بقتله حتى توصلت نوعا ما لمرادك عن طريق قلبها هي !!
      (وله) مازالت ترتعش بين يديه وهمست مرة أخرى :
      سعود أنا أسفه بس والله ما أتحمل صوته أبد .
      أما هو تنهد بصمت وأكمل طريقه إلى غرفتهم وفتح الباب بقدمه
      وأنزلها وقال : والحين خذي راحتك وصارخي مثل ماتبين...
      (وله)طنشته وهي فعلا كانت خايفه لدرجة الوجع
      وكانت تترقب أي أصوات
      أخرى تخرق طبلت أذنها !!
      سعود نزل ثوبه ودخل الحمام وأخذ شور بارد يريح أعصابه ويثلج قلبه
      ولو للقليل ...بعد دقائق خرج ووجدها مستلقية بكل هدوء ..
      رفع يده ومسح بها وجه وهمس بخفوت:
      يالليل خبرني عن أمر المعاناة....
      أقترب منها وتمدد بجانبها وغطى نفسه بالحاف ...
      سعود لم يعد يحتمل وأقترب منها أكثر ورفع خصل
      شعرها عن جبينها ولثمها
      بعمق وشوق ,,(وله) لم تكن معه على الإطلاق....
      رفع رأسه ونظر إليها وكانت عينها متسمرة
      على النوافذ بكل رهبة وخوف!!
      سعود نام على ظهره وأبتسم وقال لها: وبعدين (وله) ...؟؟؟
      (وله) تخاطبه أما عينها لم تحركها أبد عن المكان
      التي كانت تحدق به وقالت:
      سعود والله خايفه خايفه .
      سعود قربها منه وحضنها أكثر وهمس : والحين خايفه؟؟
      (وله) أشرت له برأسها أما هو فهم أنا مازالت
      على خوفها ورفع ذراعه
      الأخرى وأرخاها على عينه وهمس بمقت
      من أجل كل شي : إنت أستهدي
      بالله وهذا هو صوت المطر بدء يخف وساعة
      بالكثير والدنيا هاديه والسماء صافيه..
      (وله) بلعت ريقها بصعوبة وأغمضت عينها وأقتربت من أكثر لتجلب
      لذاتها السكون والإطمئنان وتخمد عنها ثورة نيران يومها الثقيل هذا...
      سعود أرخى رأسه على رأسها بنعومة وكره نفسه
      حتى الموت عندما لثم
      رائحة شعرها وعبق أنفاسها ..رفع صدره بغيض وكتمان
      بسبب أوجاعه ..هو يريدها هو يحتاجها هو متيم بها ولكن لا شي هناك
      يساعده على تحقيق أي شي ولو من أواخر أمنياته!!
      ففي النهاية رضي بأمر واقعه لأنه قام بالقليل ليوصل لها مدى شوقه
      لعذوبتها وأنوثتها الصارخة ولكن أشياء كثيره أوقفته وأخرها
      أحوال هذا الطقس الغريب المرعب لها والذي أنتشل منها أي حنين
      منها لتجاوبه على إرادته ورغبته المجنونة بها ..

      ********************

      تعليق

      • حوسة مشآعر
        V - I - P
        • Sep 2008
        • 1592

        رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

        ********************
        رفع أصابعه ويربتها بحنان فائض على شعرها وهمس لها بكسل
        وإرهاق تام: (وله)....
        هي أيضا كانت تريد وتريد ولكن هذه الليلة الأكيد أنها ليست لهم
        فقد كانوا يتمنون أن يقضوها من خلف ستائر
        وردية شكسبيريه منسدلة عليهم!!
        أما واقعهم فقد كانوا عرسان محملين ومثقلين بظروف غريبة ومجهولة
        ولم يرحمهم غير النعاس الذي أطبق وأثقل جفون عين (وله) ....
        كما أن الخوف من أجوائهم هذه قدمت لهم الراحة قليلا....
        فذهبت بنوم عميق بين أحضان وأنفاس سعود .........
        هو تأكد من نومها وأبتسم لها وهو حقا لا يعرف السبب الحقيقي لهذا..
        ومال عليها ولثم جفون عينها وشفايفها بنعومة فائقة وهمس بإذنها
        بأسى لا عنوان له أبدا:تصبحين على ياغلاة الروح
        تصبحين على ألف خير
        وأبعدها عن ذراعيه بكل هدوء وتنهد وأرخى
        رأسه على الوسادة وتذكر شي
        مهم يجب عليه إنهائه بخصوص قضيته اللعينه
        التي أرهقته حتى الجنون
        ودقائق حتى عاد إليها وتمدد بجانبها وأغمض عينه بإكراه وهمس
        يواسي نفسه بعنفوان مكتوم : كل شي بوقته حلو ياسعود !!
        ورفع عينه وكان يحدق بالسقف الذي كان يظهر عند
        أي لمعة برق تشعل
        السماء وهمس: ياليل الماناة ياسعود ياليل المعاناة .....
        وأطبق عينه بقوه وتند بألم لا نهاية له وكانت هذه أخر لحظات حضوره
        لكي يتوقف عن نبش قبر معاناته بزواجه من هذه الحور
        إبنة الملياردير الناشي
        التي خطفت وسرقة راحة قلبه من بين ضلوع صدره وبدون إذن منه
        ومرت الدقائق لتنهي ساعة وأخرى لتتركهم مستسلمين لمعاناتهم !

        **********************

        يتبع...

        تعليق

        • حوسة مشآعر
          V - I - P
          • Sep 2008
          • 1592

          رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

          .

          نفس الحال على جميع أبطالنا فهم الأن في سبات عميق ولكن على عكسهم تماما
          فجميع الأخوات قلوبهم كانت غامرة في بحيرات
          سعادتهم لزواج فلذات أكبادهم !
          أمان أستسلمت لنوم رائع مريح لدرجة الترف فاليوم ذاع صيت نبأ خطوبتها
          لتصبح زوجة شرعية لفارس أحلامها !!
          وقد وعدت نفسها بكتابة الخواطر وأبيات القصيد له بعد نظراته وإبتساماته لها في داخل سيارته ...
          وأن ترسلها له مع رغد ولكنها وصلت لبيتهم في وقت متأخر وتركت كل شي للغد من أجل تعب وإرهاق جسدها المستنزف في قضاء حفلتهم !
          وليس هناك شي مريح كراحة أعصابها وعواطفها وسافرت للبعيد
          حتى وصلت لسحاب سماء حبها له وعندما غلبها النوم كانت تهتف
          بإسمه بكل جرائة لأنه ببساطة هو الروميو الرسمي لها الأن.
          ...........

          أما رغد كانت تتصارع هي ووسادتها مع أفكارها تارة
          تبتسم بإنتصار لنيلها
          عليه وتارة تعقد حاحبيا الناعمان بسبب خطبتها الغريبه في هذا اليوم
          ولكنها أستحقت في نهاية المبارزة إبتسامتها الواسعه لتذكرها بأنها
          ستكون حرما له في نهاية الإسبوع القادم !!
          وبدأت كا أنثى مقبلة على الزواج بالتفكير بتجهيزها حتى
          أنها أنتهت بخيالها
          الخصب الأخضر في الدولة التي ستسافر لها لقضاء شهر العسل
          مع زوجها الهلالي المهندس الهادئ الوسيم..!
          وحضنت وسادتها وهمست بسعادة أوسع من السماء والأرض:
          فديتك زيزو فديتك .!!
          وأغمضت عينها وتنهدت بعمق تأكيد لحبها العميق له والذي تأصل
          في شراين قلبها منذ طفولتها حتى يومها الألماسي هذا .

          ****************

          أما في داخل الغرفه التي كانت في نفس طابقها ....
          كان هناك شخص أخر يسامر الليل ويخاطب القمر
          يشاركهم في هواجسه التي
          لا تنقطع عن محبوبته الأبدية أمان ...
          خالد كان ممدد على سريره ويشبك ذراعيه خلف
          رأسه ويتأمل أفق غرفته
          ولكنه لا يرى سوى شريط ذكرياته مها منذ أن قابلها في الطابق
          الأرضي من بيتهم
          وهي قارقة بدمائها حتى أقترب منها ليقدم لها المساعدة ولكنها هي لم
          تساعده لأنها غابت عن وعيها وأغمي عليها بين أحضانه لتترك له
          فرصة ليتأمل بها أكثر وبحسنها أكثر حتى عرفها للمرة الأولى أنها هي
          أمان عندما فتحت عينها وطلبت سعود !!
          فقد كان يتذكرها طفلة ولكنها كانت أنثى رائعة حسناء بين ذراعيه..
          وأبتسم بصمت عندما تذكر مشهد بقائها في سيارته داخل حديقة بيتها
          وعندما أنهى مشاهدته لها تنهد بعمق وشوق لها
          وأنزل يده ورفع الغطاء
          عليه وقال بصوت مختلج لحبه لها :صرتي زوجتي يا أمان زوجتي .
          وتنهد مرة أخرى بصوت عالي من أجل الوله الذي يكنه لها وحدها .

          *************************

          أما يزيد فهو متعود على هذه الأجواء فهو عادتا لم يخلد للنوم في ساعات مبكره
          أبدا ربما بسبب غربته فكان دائما يقضي ليله في مشاهدة شي ما يشغله
          حتى يطغى النوم عليه ......
          أما هذه الليلة فكان يشغله شي أخر تماما ليست حلقة
          من مسلسله الأمريكي بريزون بريك..
          وليس أوراق يجب عليه أن يقدمها ويسلمها بالغد لإستاذه المشرف أو...أو...أو....
          وإنما هي ليلة حالمه لأبعد الحدود بل لا حدود لها على الإطلاق ...
          ليلة يسهر بها مع هواجسه ليتحدث عن مفتونته ...
          ليلة لم يتوقع أن تنتهي وقلبه متيم بها وإسمه مرتبطا بها ..
          فهي بالطبع كانت أوقات تمر عليه وهي مغلفة بأحلام
          حمراء مخملية وكان
          أن تكون زوجة له في الغد كما أراد ليلبسها طوق مصنوع من مشاعره
          الأبدية لها ولكن لا بأس في القريب يشبع عينه وقلبه منها ....
          وأنتهت مشاعره بطلب رقم لصديق له ليخبره بأنه سيقضي
          هذا الإسبوع
          هنا في الرياض ليقدم هو إعتذار ما لجامعته نيابة عنه من أجل المكوث
          والبقاء بجانب من سرقت عقله من أي شي أخر ليبقى لها هو
          وقلبه لا لغيرها ....!!
          *******************************
          الساعة السابعة صباحا....
          (وله) كانت نائمة بهدوء عميق وهي بين أحضان سعود
          ولكن هذه صورتها الخارجيه
          ليس إلا أما بداخلها كانت تصارع كوابيس مرعبة أنتشلتها
          من بين حرائر راحتها
          وكل هذا بسبب اليلة الماضيه الغريبة المعقدة التي قضتها ...
          فتحت عينها بقوة ولكن صدمت من الأجواء الناعمة الهامسة التي
          كانت حولها
          وأغمضت عينها مرة أخرى لمعرفتها أنها كانت تتزاحم
          بأحلام ليس إلا !
          شعرت بحيوية ونشاط بالرغم من الساعات القليلة التي نامتها ...
          جلست بمكانها وتأملت سعود فهو أيضا كان هادئ لدرجة
          السكون أبتسمت عشقا
          له وكانت تريد أن تقبله أو تعانقه أو أي شي أخر يقضي
          حاجتها لشوقها
          العميق له ولكنها أبتعدت عنه بهدوء لأنها تعلم أنه عاش
          في الأمس يوم شاق
          وخافت أن توقضه قبل أن ينهي راحته بنومه ...
          خرجت من عنده ودخلت غرفة أخرى وهي المكان الذي
          كانت أمان تشغله
          وللأسف كانت مقفلة وجميع الغرف كذلك وسقطت عينها
          على باب في أخر
          الممر كان مغلق ولكن المفاتيح مازالت معلقة به ,,
          أتجهت نحوه وفتحته وكانت
          غرفة فسيحة أنيقة هادئة رائعه......
          أرضيتها مصقولة بالخشب الأسود الممزوج بالرمادي وجدارها
          بنيت من الحجر
          الرمادي الفاتح وأثاثها كنب جلد أسود يتوسطه طاولة
          سوداء خشيبة أنيقه
          وبالطرف مكتب زجاجي عملاق....
          (وله) دخلت هذا المكان الرائع بإبتسامة منها
          وأغلقت الباب ورائها ...
          وأستنشقت رائحة المطر العابقة به حتى الثمالة !!
          مدت يدها وفتحت الإضائه الصفراء الخافته بسبب الأشعة البسيطة التي
          تدخل إليها من أجل الغيوم المتلبدة بالسماء ومن أجل أثاثه الغامق الذي
          عكس عليه الظلام .....
          دارت بعينها ووجدت ماتبحث عنه وأبتسمت برضا على
          تحقيق أمنياتها المتواضعة
          تقدمت خطوات إلى باب الحمام وهي مازالت تنظر بتدقيق
          عارم على هذا المكان
          وكذلك الحمام لا يقل فخامة عن أجواء هذا المكتب الرائع ...
          خرجت وتقبلت القبلة وبدأت بصلاة فرضها ودقائق وبعد الإنتهاء ..
          رفعت عينها لتنظر إلى إكسسوار الكرستالي الذي يزين
          المكان أستغربت وجوده
          ولكن بعد النظر إليه بكثب كأنها لاحظت وجود كتابات عليه..
          أبتسمت بإعجاب لاتعلم لماذا ولك فعلا هذا المكان نال على إعجابها
          وأرادت أن ترضي فضولها ووقفت ونزلت عنها شرشف صلاتها وأركنته
          على الكنب بعد أن رتبته وعادت تنظر إلى تلك الأشياء الغريبه!
          كانت تقراء وتقراء ولكنها لا تستوعب شي
          أبدا وكأنها مازالت في سبات عميق!
          لأن ذلك الشي الكرستالي كان درع شكر وتقدير
          مقدم لسعود من مكتب مديره
          ومختوم وموثوق من قبل الوزارة الداخلية ....
          فهي لم تكن تفهم شي أو شكت أنها لا تفهم شي
          لأن الكتابة كانت أيضا بالون الأبيض!
          رفعت رأسها بقوة وجميع إستفهامات لغات العالم تدور فوق رأسها!!
          ألتفتت هنا وهناك وكانت الدروع في كل مكان
          ذات أشكال وألوان وتواريخ مختلفة
          بعضها مرصوص بإتقان داخل أرفف المكتبة الرمادية الكبيرة..
          وبعضها معلق على الجدار وهذه كانت أكثر وضوحا من غيرها ...
          تقدمت خطوات مبعثرة مهزوزة وقفت تحت ذلك الجدار الذي تزخرفه
          وتملئه تلك الدروع المجهولة والغامضة الغريبة عليها !!
          كانت تقرأ هنا وهناك وما عرفته حتى الأن أنه موظف في قطاع عسكري
          منذ سنين وذلك عن طريق التواريخ المختومة عليها وأنه نال نصيب
          وافر من الترقيات بالرغم من صغر سنه ....
          ولكن للأسف الشديد بعد كل هذا هي بدأت تكره
          وتستحقره لكذبه عليها بأنه
          يعمل في قطاع خاص وأنه رجل أعمال وصاحب
          شركات ومؤسسات في كل مكان.
          رفعت يدها وضغطت بأصابعها الرقيقة على
          شفايفها ومازالت رياح الدهشة المذهلة
          تأرجحها مما سببت لها الدوار بدون رحمة أبدا.
          أبتعدت عن ذلك الجدار وكأنه مرصع بالألغام التي
          ستنفجر بها وبقلبها بأي لحظة ما..
          أقتربت من المكتب الفخم العملاق وجلست على
          الكرسي الكبير وهي تبحث بإرهاق
          نفسي عن سبب قوي يشرح لها هذه الدوامة السريعة التي لفت بها
          لمراوغة زوجها معها وبإكتشافها للغز غامض في حياة سعود معها !!
          قربت من المكتب بجلستها وتكأت بمرفقها عليه
          وكانت تضع يدها على رأسها
          وسرق شرودها صوت خافت يصدر من الكومبيوتر
          الذي كان على سطح المكتب
          وكان هذا صوت وصول رسائل بريدية له ...
          أعتدلت بجلستها وأخذت الكمبيوتر وقربته منها
          وفتحته وحمدت ربها لأنه
          كان يخلو من باسورد خاص به !!
          ولكن لو تعلم هي بالقليل من الشي لتركت كل شي
          مكانه ولتمنت أنه يحمي
          جهازه بكلمة سريه وهذا من أجل أن تحتفظ بالقليل من السعادة
          التي تجمعها معه ...ولكن !!

          تعليق

          • حوسة مشآعر
            V - I - P
            • Sep 2008
            • 1592

            رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

            .

            ولكن حسدها الأنثوي الطاغي المتمرد جعل منها تفتح وتبعثر بأشيائه
            الخاصة أكثر !! بدأت تقوم بإخفاء الرسائل التي تملئ
            الشاشة أمامها..
            وكانت تحدق بأسماء الملفات على سطح المكتب بعدسات ثاقبة
            وبنظرات حارقه ..وفجأ لفت شي ما إنتباهها وسحق
            أنفاسها ونغز قلبها
            لدرجة الوجع ,,,فقد لاحظت شي ما أشبه برسمة كتابة
            إسم أبيها وقربت أكثر
            وأكثر لتقرأ الإسم المنشأ تحت الملف الأول ..الناشي !
            وتحت الملف الثاني .. وله بنت سلطان الناشي !
            وتحت الملف الثالث ..قضية سلطان الناشي !
            في هذه الثانية شعرت بأشياء شعرت بأشياء وكأن مياه
            ساخنة لدرجة الغليان
            تتساقط من السماء كسرعة الصوت على رأسها !!
            وشعرت بطعنة حامية تمزق عضلات قلبها !!
            شعرت بيد حديدية قويه تطبق على وجها ةتكتم أنفاسها !!
            وشي فشي بدأت تسيطر على أنفاسها ورعشة أصابعها ...
            ورفعت رأسها تنظر بشرود لدرجة الغباء هل هي بحلم أم بواقع
            يحاول أن يقطعها أشلاء وأشلاء ...
            وأرجعها صوت الرعد المدوى بدون إستئذان إلى واقعها ..
            كانت تخافه كانت تهابه أما ما أمامها هو الخوف بعينه !!
            ومن بين تمردات الأوضاع والأحوال عليها ذرفت
            دمعة مجهولة من عينها
            ورفعت أناملها بإرتعاشة ما ومسحتها ونظرت إليها
            وهي مازالت تلمع على
            مقدمة أناملها وعندها أستوعبت كل شي وحدقت بكل شي ....
            ورفعت يدها بضياع تام لا مثيل له وضغطت بها
            على أنفها وفمها وهمست
            تخاطب الهواء الذي كان يشعرها بالسقم كلما أستنشقته بالقرف
            أكثر من المدعو سعود !! وبعد أن أستوعبت من
            هو بالأصل فتحت عينها أكثر
            وأيقنت أن هناك شي ما يخص أبيها وهو شي قوي وهمست:
            سعود يعني هو ....
            أبوي أبوي .......أبوي !!؟
            وأنزلت يدها ومسحت دموعها بقوة وأبعدت خصل شعرها
            خلف أذنها بأقوى
            وضغطت على الملف الملقب ب قضية سلطان الناشي !!
            وفتحت صفحة بيضاء أمامها وثواني وبدأت الكتابة تظهر أيضا ...
            شخصت وعلقت عينها على ماهو مكتوب وبعد ثواني
            أصبحت جحيم عليها
            جحيم عليها لدرجة الذوبان ........!
            هناك عتمة ما غلفتها وأستدلت ستائر العذاب عليها ,,,,,
            هناك دوار ما يجتاحها وينتشلها من أحلامها الوردية إلى واقع كهوف
            الطغاة والجلاد ...هناك إرتعاشة ما تسيطر على
            جسدها وأطرافها لتمنعها
            من حركة وإستنجاد ما .......!!
            هناك نجوم ساطعة لامعة تتساقط عليها لتنبئها بأن من إرتبط بها ليس
            من أجلها وإنما من أجل أن تكون له خيط من خيوط
            قضيته نحو والدها..
            أين هي ؟؟ .. ومن هي ؟؟
            هي بمكان يختلي بها الرجل الأول في حياتها والمستأجر لقتل أبيها !!
            وهو في الواقع المر عليها زوجها !!
            هي إبنة العشرين المدللة المرفهة لأحد أكبر مروجين
            المخدرات في مدينتها !!
            أي واقع هذا يصدمها ....
            أي واقع صراحة هذه تقطعها ...
            وأي نصيب هذا يلهو بها حتى التعذيب ...
            هذه أشياء كبيره وعظيمة يصعب على خلايا عقلها
            أن تستوعبها وترضى بها!!
            ويصعب على نبضات قلبها أن تؤمن بها !!
            وقفت في المكان القاسي عليها وتحركت بلا شعور
            وفتحت باب هذا المكتب
            الحقير الذي كانت به ..مازالت تائهة ...
            مازالت مصدمة .. مازالت مندهشة بوجع ..
            وألتفتت للخلف لسماعها صوت
            ما من الغرفة التي كانت نائمة بها .
            فا بالرغم من كل الأحوال التي كانت تلف بها ...
            على عكس سعود تماما أستيقظ
            ولم يجدها بجانبه ولم يتوقع غير أنها تنتظره بالأسفل
            على مائدة الأفطار
            أو تنظره ليحتسي معها كوب مشروب ساخن بهذه الأجواء الرائعة ..
            أنتهى من تغير ملابسه وهو الأن يستعد لينزل إليها ..
            (وله) سقط الخوف عليها وسكن قلبها وهمست
            بجنون يتسكع داخلها بعد
            أن شهقت رعبا منه : سعود صحى من النوم
            وأكيد هو الحين ..........
            لم تعد تستطيع على قول شي بسبب إرتعاش شفتيها
            أكثر من أطرافها !!
            ونزلت الدرج مهرولة وهي لا تعلم حقا مالذي ستقوم به ...
            وعند دخولها للصالون الفسيح رأت إمراة عجوز ذات
            ملامح ضاحكة لها ..
            (وله) صعقت أكثر وأكثر !!!
            أقتربت منها العجوز وقالت بلهجة متكسره جدا: صباح الخير مدام !!
            (وله) جبست مكانها وكانت تشعر بأن يغمى عليها بأي لحظة ...
            ~~أما العجوز هي خادمة باكستانية إسمها صادقه ~~
            صادقة أقتربت منها أكثر وسألت بستفسار عميق: مدام إنت
            في كويس ؟؟
            (وله) رعبت أكثر وهمست ونظراتها على الباب العملاق : إنت مين ؟؟

            تعليق

            • حوسة مشآعر
              V - I - P
              • Sep 2008
              • 1592

              رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

              .

              صادقه لم تسمعها جيدا وأقتربت أكثر لتعرف ماذا قالت لها !
              (وله) هي أيضا رجعت للورا بخطوات ثقيلة خوفا منها ...
              صادقة مره أخرى :بسم الله مدام أش فيه ؟؟
              (وله) بصوت يكاد يخرج منها : إنت وش تبين مني بعدي عني .
              صادقة خافت عليها أكثر وأقتربت وقالت: سعود هادا زوج إنت فوق..
              (وله) سمعت صوت الباب في الأعلى يفتح وتذكرت
              سعود ورهبتها وإحتقارها
              لسعود ورجعت للوراء أكثر وهنا سقطت على الأرض
              لعدم إنتباهها بما ورائها!
              صادقة مازالت تجهل رعب هذه الحسناء التي أمامها وتجهت لها ..
              (وله) بدأت الأفكار السوداء تهاجمها وبدأت تضن أن هذه العجوز
              ليست إلا من مؤامرة سعود لها ورجع خوفها لها الذي لم يبتعد عنها
              من الأساس وقامت على قدميها بسرعة رهيبة بالرغم من الخبطة
              القوية التي تعرضت لها في كتفها ....!!
              وفتحت الباب وخرجت منه وكانت تجري إلى مكان مجهول تماما
              وعلى طريق هي لا تعلم إلى أين سينتهي بها فكل ما يغطي عقلها
              وقلبها هو الهروب من هذا الشخص القابع هناك ...
              وزاد من تعاستها أن السماء بدأت تمطر بشدة ...
              وعينها بدأت الدموع تتجمع
              بها وتحجب عنها الرؤية حتى أنتهت بمكان شبه مظلم بسبب
              كثافة الأشجار وعتمة السماء ...
              توقفت وصدرها يعلو ويهبط ورفعت يدها ومسحت
              دموعها وبدأت تبكي بصوت
              شجون تلتف بعينها هنا وهناك وكانت تخرج منها شهقات
              تحرق العالم الأصم..
              مدت يدها لتسند نفسها على سياج بجانبها
              لتهدي من روعتها ولو القليل
              ولكن هذا السياج المعدني كان شائك كالأبر الحاده القويه ..
              صرخت بألم وأغمضت عينها بقوه ومسكت يدها من
              رسغها وكانت تضغط عليها
              من أجل أن تسيطر على الألم وتقفل على أسنانها
              من الوجع الذي يجتاحها !
              رفعت رأسها وفتحت عينها ونظرت للسماء
              السوداء وبدأت بعمق وتبجل تدعي
              ربها أن يهدي عليها هذه المصائب التي تجتمع عليها ..
              فالخوف يغلب عليها,, والرهبة تسيطر عليها
              ,,والخيانة تنزف جراحها ,,
              والغدر يطعنها ,,والمجهول يقبل عليها,,والحزن يبتسم لها بإنتصار ,,
              وكل هذا بسبب مؤامرة حبيبها وزوجها سعود !!
              *********************
              أما هو كان تأخره بالنزول بسبب رؤيته لباب مكتبه مفتوح ...
              وقطب جبينه بخوف ودخل المكان يبحث عنها
              ولكنه صعق لرؤيته شرشفها
              الخاص الذي تصلي به ...
              وهرول متجه بخطوات واسعة نحو مكتبه ولاحظ
              إختلاف مكانه وفتحه بعنفوان
              ورأ لم يكن يتمناه أبدا .....
              وأيقن أن (وله) كانت هنا ,, وجلست هنا ,,
              وقرأت هذا وعلمت بكل شي !
              أعتدل بوقفته وكل تفكيره منصب عليها وعلى ردة فعلها
              ,,خرج من هذا المكان
              ونزل الدرج بقفزات منه وتصلب مكانه من رؤيته ملامح صادقه وألتفت
              بعدها برعب أكثر على الباب المفتوح على مصراعيه ورجع يسألها
              بصرامة : (وله) فين ؟؟
              صادقه رفعت يدها على رأسها وقالت بصوت مهزوز :
              أنا مافي يدري بس
              مدام إنت هي يخرج من هنا وأنا كنت أنادي إنت بس مافي يسمع أنا ...
              سعود فتح عينه وأقترب منها وقال بصريخ يدوي أرجائه في كل مكان:
              (وله) خرجت من هنا ؟؟؟
              صادقه بدأت بالبكاء وأشرت برأسها وقالت
              : إيوه مدام يخرج من هنا ..
              سعود خرج وقلبه لم يعد بمكانه أبدا....
              كان يجري مسرعا وهو يناديها بصوت عالي وبإسمها كالمجنون ...
              وكان يبحث عنها هنا هناك ولم يتوقف عن النداء لها ...
              (وله) ألقت رأسها ناحية صدى صوته وسمعت
              ندائه المتكرر لها وكانت تحاول
              الإختفاء أكثر من أجل الهروب منه بكل ماتستطيع ولكنها وقفت
              والألام تعتصرها والأحزان تقطعها !!
              سعود رأها وأقترب منها وكان يناديها لتقف مكانها ولكنها هي كانت كذلك ..
              لأن لا طاقة لها أبدا لأشياء أخرى,,,
              وقف مقابل لها وهمس لها وعينه على أرجاء المكان
              خوفا من أن رجل ما رأها أو لمحها : إنت وش تسوين هنا وشلون تتجرئين وتخرجين من البيت ...


              يتبع

              تعليق

              • حوسة مشآعر
                V - I - P
                • Sep 2008
                • 1592

                رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                .

                (وله) تنظر إليه وكان في الماضي شخص رائع وسيم وزوجا لها !!
                أما الأن هو بنظرها أحقر وأتعس ما رأت وهمست من بين اسنانها :
                إنت أخر شخص بالدنيا تسأل علي فاهم والا لا ؟؟
                سعود رفع حاجبيه بغيض منها ولكن مازالت
                غيرته عليها بنظره أهم من
                مؤامرته عليها وقرب منها وقال بصرامة خافته : (وله) أحمدي ربك
                إنها جات على كذا وذلفي الحين البيت قبل ما........
                (وله) عضت على شفايفها بسبب جرحها العميق
                وصرخت بصوت حاد:
                ليه تبي تقضي علي مثل ماتبي تخلص على أبوي ياحقير .
                سعود نفذ صبره ومسك ذراعها بقوة ألامتها ولكنها رفعت يدها الأخرى
                وصفعته كف لا أقوى له بالرغم من الألم الذي بيدها ولكنه لم
                يكن أقوى من الالام والجراح التي بقلبها هي !!
                سعود نظر إليها وكأن هذه الحظة أخرست كل شي حولهم
                حتى زخات المطر
                أخرستها وأخفتها بصمت !
                رفع يده بهدوء يلمس مكان الصفعة على وجه ولكنه صدم
                من رؤية الدماء متلطخة بيده...
                وأنزل عينه ولاحظ الدماء تتساقط من يدها ...
                يأس من أجلها وتعس أكثر من حضها وتنمى أن كل مايجري حوله
                لا يمد للواقع بأي صلة ...
                ولكنه أستيقظ من أمنياته عندما همست له بستحقار
                كامل له من بين اسنانها :
                أكرهك وأكره جرائتك معي وأكره تطفلك على حياتي وأكره لعبك بمشاعري أكرهك.
                تمزق تماما تمزق وكأنه كان يقبض بيده قنبلة مؤقتة
                أنفجرت به وهوت به اشلاء!!
                وأقترب منها بضياع لتأمله عينها الذابلة التي تعانق
                السماء بغيومها المعتمة
                السوداء ولتأمله لشفتيها المهزوزة بضعف كل نساء العالم بها !
                ولتأمله جسدها الناعم الرقيق الذي أنرسم أمامه بكل إنحائاته بسبب
                إلتصاق بجامتها الحريرية عليها من أجل مياه الأمطار...
                أقترب منها ولكنها أبتعدت عنه لأنها تراه الرجل
                الأكثر جرما في حياتها!
                سعود مد يده وأمسكها بقوة وكان يهزها بعنفوان
                وهمس : إنت تخرجين
                من البيت بمنظرك ذا وبعد لك لسان وتنطقين فيه بكل وقاحه..
                (وله) كانت تكره أما الان هي تدعي عليه بكل مقت ...
                أما هو مازال يطلق عليها سلسلة من الشتائم بسبب غيرته
                المجنونة عليها..
                (وله) بدأت تشعر بخفوت صوته وضباب صورته ..
                فأصبحت ورقة عذراء تتعلق بأغصان شجرة عملاقة
                ولكن كان ذلك في فصل الخريف فا رياح الزمان
                وعواصف الأقدار لم تسمح لها بالصمود أكثر ..
                فدارت الدنيا بها وسودت بعينها ,,, فسقطت
                بكل وهن وضعف بسبب أشياء
                كثيرة أولها الجرح الذي بكفها وثانيها الألام في كتفها وأخرها وأهمها
                مؤامرة ومعاملة سعود لها !!
                شعر بثقلها عليه وإرتمائها بأحضانه دون شعور
                منها وبدون وعي منها.
                جلس على ركبته بقوه ومسك بها ثم بوجها بين
                يديه وكان يناديها وينظر
                إليها بعين تائه وهمس لها بضياع : (وله) (وله) .....؟؟!!
                وضمها له أكثر محاولا أن يحميها من كل شي ,,
                ولكن للأسف ماتريده هي حقا
                هو أن تحمي نفسها وتحمي أبيها منه هو !!
                كانا عاشقان ولكن أنتهى بهما المطاف تائهان أسيران بلا قبضان
                يعشقها حتى الجنون ويتنفس هواها حتى الثمالة ويحتضنها حتى
                كاد يفتت عظامها ,,ولكن أين هي لتشهد له بذلك فهي تعيش
                في عالم لاوعي لواقعهم ,,ولا تشهد له غير الغيوم فوقه
                وزخات المطر عليه وحفيف الأشجار حوله !!
                ********************

                الساعة الواحدة مساء ..........

                في مكان أخر تماما قد تبدو سمائه صافية بعض الشي كصفاء
                نفوس من يتواجد به ...
                أم خالد تشرب الشاي بهدوء وهي تفكر بعمق بالأحوال
                الطارئة الجديده في حياتها!
                ويشتت تفكيرها صوت رنين التليفون ... قربت منه
                وقالت بهدوء: نعم ..
                أم يزيد بمرح رائع: حي الله هالصوت ..
                أم خالد تبتسم : هلا والله ,الله يحيك ..
                أم يزيد مازالت على مرحها : شلون العرسان ؟؟
                أم خالد بضحكة قصيرة : الحمدلله ماعليهم هم للأن نايمين ..
                أم يزيد بسرعه: الحمد لله الحال من بعضه .
                واستطردت بثقل: المهم أم خالد الولد تراه أزعجني وهو وده صراحة
                إن الملكة بإذن الله أكيد تكون الإسبوع الجاي ..
                أم خالد سكتت شوي وقالت: أنا الحقيقة ماعندي مانع
                لو تكون اليوم لكن
                أشوف رغد وأبوها وأردلك إن شاء الله ويزيد هذا خلو يثقل شوي..


                يتبع

                تعليق

                • حوسة مشآعر
                  V - I - P
                  • Sep 2008
                  • 1592

                  رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                  .

                  أم يزيد تنهدت وقالت : نوره الله مايخليني منك
                  حاولي فيها المجنون مايبي
                  يروح الشرقيه إلا وهي زوجته دوش راسي..
                  أم خالد ضحكت وقالت: الله يوفقهم يارب ولا تشيلين
                  هم بإذن الله الملكة
                  الإسبوع الجاي وعسى خالد مايخبل فيني مثل الخبل الي عندك .
                  أم يزيد بهدوء: أنا مادري نوره بس رغد سم الله تسمع
                  الكلام أما أمان لو
                  هي تبي العرس بعد سنتين صار ومحدن يغير رايها .
                  أم خالد بزعل : الله يكتب مافيه الخير ولو بعد سنتين حنا
                  راضين هو أخت سعود
                  في مثلها الله يحفظها ...
                  أم يزيد بثقل : لا مافي مثلها والله ييسر الأمور وأشوفك على خير ..
                  أم خالد : مع السلامه ..
                  خالد يجلس على الكنب بكسل وقال بهدوء: السلام عليكم ...
                  أمه تطالع فيه وتردله بإتسامه : هلا والله وعليكم السلام ..
                  خالد وعينه مقفله : شلونك من تعب أمس ؟؟
                  أم خالد : لا الحمدلله لا تعب ولا شي ومافينا إلا العافيه,,
                  وأردفت بضحكة منها :
                  يزيد مهبل بأمه غير يبي الملكة الإسبوع الجاي ...
                  خالد فتح عينه وقال: وبتكون كذا إن شاء الله ..
                  أم خالد بملامح متحيرة : أنا مادري أشوف رغد وأبوك وأردلها ..
                  خالد أعتدل بجلسته وقال : يمى وأنا بعد أبي الملكه الإسبوع الجاي ..
                  أم خالد بستغراب : من جدك إنت ؟؟
                  خالد بسرعه : إيه موب أنا خطبت قبله اجل شلون هو يتزوج قبلي .!!
                  أم خالد بإبتسامة : خالد هذا زواج موب لعب بزران
                  وهذا نصيب والله كاتبه .
                  خالد أطلق ضحكة قصيره وقال برفعة حاجب : يمى الله مايخليني منك
                  وإنت على بالك إن أمان بتوافق ,,زين زين لو ترضى
                  إن الملكة تكون بعد العيد .
                  وضحكت هنا أمه لمعرفته بشخصية أمان القوية وقالت: يابوي أهم شي
                  التوفيق وكل تأخيره فيها خيره ..
                  خالد رجع لجلسته المهملة على الكنب ويهز راسه موافق على رأيها
                  وهو في الحقيقة مجبور على هذا وكل شي يرخص لها ولاء لحبه
                  وعشقه لها ..
                  ***********************

                  في بيت الخاله ساره .....

                  أم سعود في غرفتها وتطلب رقم جوال سعود ولكن يعطيها
                  الجوال أنه مقفل
                  منذ الأمس!! ودها تدق على جوال (وله) لجل تطمن
                  بسبب خوفها عليهم
                  ولكنها شعرت بالإحراج وفكرت إنها تخلي أحد يتصل عليها غيرها ..
                  نزلت لتحت والقلق واضح عليها وشافت عزوز وقالت بحيرة قوية:
                  عبدالعزيز يمى أنا من البارح أتصل على سعود لكن جواله مقفل
                  وأحسها صعبه إني أتصل على (وله) فاكتبله الحين رساله إنه من أول
                  مايفتح جواله يتصل علي .
                  عزوز ياخذ جواله من فوق الطاوله وقال بسرعة بسبب ملامح أمه القلقة خوفا وقال: أبشري يمى لكن مافيها شي دقي على (وله)
                  عشان تطمنين ..أم سعود جلست تنهدت وقالت: لا لا يابوي الحين أمان
                  تصحى من النوم وخليها تدق عليها .
                  عزوز يهز أكتافه بعدم إقتناع وقال : براحتك يمى
                  وعلى العموم لا تشيلين هم
                  المكان أمن وبإذن الله مايجيهم إلا الخير .
                  أم سعود مازالت تشعر بشئ ما وقالت: إيه بس أنا شايله هم (وله) إذا
                  خرج عنها سعود هنا ولا هناك شلون تكون لوحدها
                  والبيت كبير عليها حيل.
                  عزوز أبتسم لعله يبعث القليل من الإطمئنان إلى قلبها وقال: يمى
                  مابتكون لحالها أنا
                  سمعت سعود أمس يكلم العامل الباكستاني الشايب ويطلب منه إن
                  زوجته تجي
                  عند(وله) عشان تونسها وتكون معها .
                  أم سعود وأخيرا أسترخت وهمست : صدق يابوي..
                  عزوز بقوه: إيه يمى ويوم ماتكلمينه إسأليه وبيقولك إنها عندهم ..
                  أم سعود أرتاحت الحين : الله يبشرك بالخير والي تتكلم عنها صادقه
                  الله يمسيها بالخير وهي بنت حلال وداريه بالمكان وبإذن الله تاخذ بالها من(وله).
                  عزوز يتأمل أمه بنظرات رائعة لامعة بسبب روعتها هي وخوفها
                  وحنانها على
                  (وله) وكأنها فتاة دون السابعة ربيعا !!
                  *******************

                  الساعة الثانية مساء.......

                  سعود كان يجلس بهدوء لوحده بعد أن حمل (وله) بين ذراعيه وأدخلها إلى البيت
                  وأمر صادقة بأن تسبقهم على غرفتهم لتجهز لها ملابس جديدة
                  ونظيفة !!
                  كان يفكر بالأمور الي تزاحمت عليه أكثر ...
                  كان يتوقع الأهون بكثير ولكن قوة سلاطة لسان (وله)
                  كان ضربة قاضية
                  على جوارحه بلا شك !!
                  وكل خمس وعشر دقائق يصعد لها ليطمئن عليها ويتفقد
                  حالتها ولكن لا
                  إشارات مستبشرة أبدا.....
                  ولحظة ما يأس تماما وكان ينوي أن يطلب لها طبيب يأتي إليها ...
                  أتت له صادقه وهناك إبتسامة على وجها وقالت :
                  مدام الحين كويس الحمدلله ..
                  سعود طلع الدرج جري ولكنه تسمر مكانه خاف إن (وله)
                  ترجع لها هستريا أخرى
                  وإغمائة أخرى ... أما هي كانت تشعر بدوار يكاد يسحقها
                  وصداع يكاد يفجر رأسها.
                  تفتح عينها بكل ثقل وتعود وتقفلها وترجع تفتحها بألم ,,,


                  يتبع

                  تعليق

                  • حوسة مشآعر
                    V - I - P
                    • Sep 2008
                    • 1592

                    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه




                    .

                    مدت يدها لتدلك صدغيها على أمل أن يخف عليها ولكنها كشرت بسبب
                    الجرح بكفها ونظرت إليه وكان ملفوف بإتقان بضمادات ...
                    تنهدت وأرخت يدها بجانبها بإعجاز قوي ..
                    دارت عينها هنا وهناك وعلمت أنها على سرير غرفتها
                    في هذه المزرعة اللعينة !
                    ثواني تلو الأخرى حتى تذكرت كل شي منذ إستيقاضها
                    صباح هذا اليوم ...
                    ضغطت على أسنانها ودمعيت عينها رغما عن أنفها لتذكرها
                    خداع سعود لها
                    أتكأت بألم على مرفقيها لأمها مازالت تحاول الهروب منه ولو
                    على حساب صحتها !!
                    ولكنها مازالت ضعيفة ولا تقوى على شي ,,,سقط الحاف
                    عنها ورأت ملابس
                    غريبة عليها وهي ليست لها ولكنها تطابق قياسها !!
                    أغمضت عينها بأقوى وكأن هذا الشي ينقصها !!
                    وأستلقت على ظهرها وبدأت تبكي بصوت مسموع
                    وكأن هذا هو حلها الوحيد ,,,(وله) سمعت صوت الباب وأول
                    ماسقطت عينها
                    عليه رفعت يدها ومسحت دموعها بدون أي إكتراث لجرحها!
                    سعود تقطع قلبه عليها من أجل ملامحها الباهتة
                    المنتهية من كثرة البكاء
                    وعمق الجراح ,,, وقف عند رأسها وسأل بهدوء: شلونك الحين ؟؟
                    (وله) طالعت فيه بإستحقار كامل وبقرف واضح ولم تجاوبه بشي!
                    سعود حقد عليها ووده يأدبها على وقاحتها معه ولكن معرفته أش كثر
                    سبب لها ألام رحمها ورجع قال :أعتقد إني سألتك ؟؟
                    (وله) أستحقرته أكثر للهو بدمائها ودماء أبيها ورجعت لنظراتها إليه
                    ولفت وجها للناحية الاخرى .
                    سعود جلس على السرير ومسك وجها بقوة ولفه عليه وقال
                    من بين أسنانه:
                    (وله) نصيحه لك أحترمي نفسك ...
                    هي كانت تتمنى أن تمثل القدرة والجبروت ولكن
                    لا شي على الإطلاق يساعدها
                    بهذا لأن الكورة هي دائما بملعبه ولا تزال كذلك والأكثر من هذا أن
                    إهتزاز شفتيها فضحتها وكشفت ضعفها !!
                    سعود لم يفته شي منها وتمزق قلبه عليها للمرة العاشرة من هذا اليوم
                    وتاهت مشاعره ومد يده ووضعها بحنان على شفتيها وهمس: (وله)
                    أنا حاس فيك أرجوك هدي أعصابك وأنا .....
                    إلا أنها مازالت تكره على تمثيله عليها وكياسته عليها ,,نفضت يده من
                    على وجها
                    وقالت بنظرات يملئها الشرر :أطلع بره ...
                    سعود رفع رأسه للسماء وأغمض عينه بقوة وفتحها
                    بإرهاق وهمس: (وله)
                    والله إلى الأن ماشفتي شي تحمدي العافية ولمي لسانك ...
                    (وله) فتحت عينها على الأخر وجن جنونها ...
                    هذا ماذا يقول ماذا يقول ؟؟؟
                    يريد قتل أبي والأن قتلي أنا بمشاركته لتلك العجوز ويقول بكل
                    وقاحة وبساطه أنني لم أرى شي حتى الأن !!
                    إلى هنا ونسيت كل ألام جسدها وألام روحها ورفعت يدها للمرة الثانية
                    وصفعته كف أقوى من الأخر وهمست بكراهية حادة وعينها تلمع
                    كالزجاج بسبب دموعها : قلتلك أطلع بره ويوم
                    (وله) بنت سلطان الناشي
                    تامر بشي يصير !!
                    سعود ماستوعب إلى الأن القول والفعل الي صدر منها بل
                    كان متفاجئ حتى الموت!
                    فهجم عليها كا أمواج المحيط ومسك وجها بيد واحده
                    وقرب منها حتى أن أنفاسه
                    أحرقت ملامحها وقال بصرامة : إنت ماتمرين بشى
                    ولا تاخذين مني شي ....
                    وسكت ثواني وتذكر إحتقارها له ووجدها فرصة
                    أن يأخذ هو منها مايريد
                    وبنفس الوقت يكون إذلال لها على تمردها بصفعاتها عليه ..
                    فلمعت عينه وقرب منها أكثر ومال عليا وكان
                    يعانقها بقوة من شفايفها ,,
                    كانت تحاول جاهده أن تمنعه وأن ترفع يدها لتبعده
                    ولكنه أخذ مايريد رغما عنها ...
                    ولحظة مابتعد عنها كانت تتلوى على نفسها
                    وتصارخ بأنين وتمسك كتفها لأنه ألمها بقوه
                    وهي تحاول إبعاده !!!
                    سعود مسح وجه بيده بسبب هذه اللعنات التي لا تكف المهاجمة عليه
                    إلا أنه في النهاية نسي نفسه مع صريخها ,,مال عليها وهمس : (وله)..!
                    وكان يحاول أن يحسن من وضعيتها على السرير ...
                    وكل ماتمناه أن يعود الزمن إلى الوراء لكي يبتعد عنها حتى ولو طلب
                    الأمر إستقالته من وظيفته أو أن الأرض تنشق وتفتح على مصراعيه
                    لتسحقه ويرتاح من كل هذا !!
                    كره نفسه أكثر عندما تذكر الكدمات ذات الألوان البنفسجية على كتفها
                    لحظة ما أبدل لها ملابسها .. وذهب من عندها وكان ينادي صادقة
                    بصوت عالي ...هي أتت له على الفور وشرح
                    لها كل شي ونزلت مرة أخرى
                    سعود دخل عندها وقرب منها وصادقة معه ...
                    قريت منها العجوز وأنزلت قميصها من ناحية أكتافها
                    وصدرها وبدأت تدهن لها
                    مؤقتا بزيت دافئ ليريحها من هذه الألام ,,,
                    (وله) فتحت عينها ولمحتها والتفت وقالت لسعود بضعف على عكس
                    قوتها قبل صفعاتها له : سعود والي يرحم والدينك ما أقول إنك إنت
                    الي بتقبض على أبوي لكن....
                    وسكتت شوي عشان تسيطر على نفسها وعلى شهقاتها :أرجوك سعود
                    أتركني بسبيل حالي والله ما أقول ولا تخلي
                    هذه العجوز تذبحني أرجوك ..
                    وسكتت وكانت دموعها تسيل بلا رحمة من عينها الرمادي الناعسة ...
                    سعود فتح عينه وفمه وهز رأسه بعدم تصديق وقرب منها وهمس بأسى
                    ينحت ملامحه : (وله) إنت أشتقولين ؟؟؟


                    يتبع

                    تعليق

                    • حوسة مشآعر
                      V - I - P
                      • Sep 2008
                      • 1592

                      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه



                      .

                      (وله) رفعت يدها السليمة ومسكت كفه بأناملها
                      الرقيقه وقالت بصوت كأصوات
                      الأموات: سعود أسألك بالي يحفظلك أمك لا تعذبني
                      أكثر أرجوك وأطلق سراحي
                      وأنا أوعدك إني ما..........
                      ولكنه جلس على السرير وقاطعها وأدخل يده خلف
                      ظهرها ورفعها وتأمل
                      عينها التي يتوه بجرتها وحضنها ودفن رأسه
                      بشعرها وكأنه يخاطب الدنيا
                      ويقول لها: كفي عني وأرفقي بي ,,وأقبلي علي فهذه فتاتي وأنا أريدها
                      ومتيما بها فقد دخلت قلبي بأنوثتها رغم أنف
                      رجولتي فأرجوك كفي عني !!
                      وهمس بأذنها : (وله) أنا أقتل نفسي ولا أمس
                      شعره منك (وله) أرجوك أفهميني
                      ولا تزيدين ناري حطب أفهميني..
                      هي أرتاحت له ولأحضانه ولكنها مازالت لا تفهمه ولا تثق به ,,فحركت راسها بعدم
                      إقتناع وهو شعر بها وفهم عليها ..
                      أبتعد عنها ومسح دموعها وقال : الحين هذا الكلام موب وقته والزمن
                      كفيل إنه يبرأني.
                      سعود وقف ونادى صادقة مرة أخرى التي خرجت عند شجارهم ...
                      وطالع (وله) وقال: وإنت بعد فاهمة الموضوع
                      خطا وهذه مالها دخل في شي
                      وهي هنا عشان تساعدك إنت وبس ...
                      أما صادقه دخلت بهدوء وقالت: سعود هدا حليب ساخن
                      حق مدام وهدا زيت
                      إنت حطو مال إنت مدام ..
                      سعود طالع (وله) وقال : هي المسكينة الي خايفه منك !!
                      والتفت عليها وقال: لا إنت سويلها أنا مافهم زين بهالأمو....
                      قربت منها صادقه وبدأت بمهمتها (وله) همست لها بالإعتذار بسبب
                      الخوف منها أما هي جعلت اللوم على سعود الي ماقالها من البدايه ..
                      سعود دخل عليهم وقال: زين (وله) والحين صلي الفروض اللي فاتتك
                      ولازم تشربين الحليب لكن الظاهر إنك بترجعينه بسبب الصداع الي فيك
                      وكلها ساعتين وأغيرلك الضمادات وتاخذين المسكن بعد ..
                      (وله) أبتسمت له بسخريه وقالت : ماشاء الله أشوفك مهتم سعود
                      بالرغم إني أشك بهذا!
                      سعود بل شفايفه بلسانه مقتا بما تفوهت به وهس لها:
                      وبعدين معك !؟؟
                      (وله) أغمضت عينها بسبب الجروح والكدمات والأحزان التي بها وصدت عنه
                      وقالت: أرجوك أبي أكون لحالي إذا تكرمت ...
                      سعود طالع فيها بصمت قاتل وتنهد بصوت عالي وأوئم
                      لها بالموافقة على ماقالته
                      بالرغم أنها لا تنظر إليه وخرج من عندها وأقفل الباب ورائه بهدوء..
                      أما هي عضت على شفايفها ومسكت لحافها بقبضتها وشدة عليه
                      بقوة وهمست ودموعها سيل على وجها : يبى يبى ...!!
                      سعود نزل من عندها وجلس لوحده في وسط الصالون الفسيح
                      كان يفكر بعمق
                      بكل شي حصل له في الساعات الفائته ولكن الهروب منه
                      ومن عالمه لم يكن
                      في الحسبان أبدا ...وبعدها ذهب لصادقه وأمرها أن
                      تراقب (وله) وأن تأخذ بالها منها ..
                      وعاد لمكانه وجلس بإهمال وطالع الكنبه جواره وكان
                      الجوال عليها من الأمس..
                      وفتحه ومافي شي في باله غير سلطان !!
                      سمع صوت رساله جديده وفتحها بسرعة على باله إنها
                      أخبار من جيهة عمله
                      ولكن كانت من عبدالعزيز له !!
                      أرجع ظهره للوراء وضغط جبيه بيده وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله...
                      وتنهد بضيقه وتصل على أمه...
                      سعود كان يسترسل معها بالحديث وكأنه العريس الأسعد بالعالم !
                      ويضحك معها وبعدها أعتذرلها عن قفلة الجوال بسبب تعبه وإرهاقه من
                      الإحتفال ولكن أهتزت نبرته لحظة ماطلبت (وله)
                      عشان تسلم عليها ...
                      لكنه أعتذرلها بلباقة إنها نايمة وما قدرت تنام من قبل بسبب أصوات
                      المطر والرعد ,,أمه صدقته لأنها تعلم أن الكثير كذلك وطلبت منه
                      يوصلها سلامها لها ...وأخيرا أنهى المكالمة معها بعد إرتباكه
                      بكل ثانية كان يكلمها بها !!
                      وبعدها أتى له إتصال أخر وأبتسم بالرغم من كل شي وفتح المكالمة
                      ولكنه لم يقل شي......!!!
                      فيصل بعدم تصديق : ألو سعود ألو .......
                      اه كم هو يرتاح لهذا الصوت وكم هو يسعد لسماع
                      صاحب هذا الصوت ..
                      ورد عليه بصوت خافت : هلا فيصل .
                      فيصل بقوة: سعود عسى ماشر ؟!
                      سعود:.................
                      فيصل أستغرب وخاف أكثر :ألو سعود إنت معي ؟
                      أجل هو معك ولكن على خط هاتفه بينما هو يريدك أنت .......
                      وضغط على نفسه وبلع ريقه بصعوبة وهمس: إيه فيصل معك .
                      فيصل قال بنبرة قلقه:الله يهداك ليه يابن الحلال من أمس والجوال مقفل
                      والله لو مارديت علي بهذه اللحظة كان دقيت
                      سلف وساعه وأنا عندك ...
                      سعود ضحك وهو لا يعلم لماذا :فيصل لا تشيل هم كل مافي الموضوع
                      إني نسيت الجوال وما شحنته !!
                      مالذي تقوله ومالذي تتفوه به وأي نبرة هذه أنت تخاطبه بها فا أنت
                      سعود وهو في النهاية فيصل وقال بهدوء:سعود أنا سألتك عسى ماشر
                      وأرجو إنك تجاوبني لو الربع منه بس .
                      سعود سكت ولم يقل شي !!
                      فيصل تأكد من حدوث شي وقال مرة أخرى:سعود أنا
                      حاس بشي... خير ؟؟
                      سعود وقف وأتجه للباب وكأن مكالمة فيصل ذكرته بكل شي
                      وأقفله أكثر من
                      مره ونزل المفاتيح وحطها بجيبه وأتجه للنوافذ وأقفلها بعد وقال:
                      وش الي تبي تعرفه بالضبط ؟؟؟
                      فيصل أخذ نفس عميق وقال: سعود إذا تبيني أجيك والله هذا الي أتمناه
                      إنت بس عطني الأذن .
                      سعود فعلا أبتسم بصدق على هذا الرجل الرائع هو علم بأن مصيبة ما
                      حدثت له ولكنه لا يريد معرفتها وكل مايريده هو أن يجلس معه
                      لبعض الوقت ويتحدث معه في أمور أخرى لتنسيه أموره الخاصة
                      ثم يرجع للمكان الذي أتى منه ....
                      فيصل مرة أخرى : سعود ؟
                      سعود لم يعد يحتمل وقال بدون مقدمات : اليوم الصبح
                      (وله) مادري شلون
                      فتحت الكمبيوتر وعرفت كل شي و...و ...هي وأنا....
                      فيصل صعق وصدم حتى الوجع ,,,كان يتوقع سماع الكثير بستثناء
                      هذا وقال يضغط على كلماته بعد أن لاحظ إرتجاج سعود بحديثه:
                      سعود أذكر ربك وأرجوك أرجوك تحملها وأرحمها أرجوك هي مالها
                      أحد بالدنيا غيرك أبوها وإنت الأدرى فيه والحين كل رجاها فيك إنت.
                      كانت كلماته قوية قوية وكانت ذا تأثير مدمر لأبعد الحدود ...


                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...