رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه
.
... المستحيلة عليه وهمس بإرهاق واضح عليه : مادري فيصل مادري كل شي يقولي عكي كذا أنا موب مرتاح أبد ..
فيصل مد يده وأرخاها على كتف سعود وقال بنبرة قويه هي تشجيع ومساندة منه : سعود (وله) محتاجتك وإنت الحين ماعندك شي يشغلك غيرها لأني على ماضن إن إجازتك الفعلية من اليوم تبدأ وبنفس الوقت إبدأ إنت معها صفحه وحياة جديدة بغض النظر عن الأوضاع وحالة أبوها هو عاش حياته بالكامل فكيف تسمح له يعكر عليك نمط حياتك !
وأقترب منه وحضنه بقوه وتنهد بأقوى :وأنا خارج من هنا لكن بزعجك بإتصلاتي وأنتبه لنفسك ترى الدنيا ماتسوى.
سعود ضحك ضحكة قصيرة غريبة تخلو من المشاعر وقال: ماقصرت فيصل ماقصرت وتوصل بالسلامه.
******************************
في منطقة هادئه ويكسوها ظلام دامس .......
خالد متجه بسيارته ناحية مدينة الرياض نظره
مسلط على الطريق أمامه بكل إنسجام ..ويده تمسك مقود السيارة بكل حزم ولكنه بالواقع هو لا يستطيع أن يترجم لغة دقات قلبه أبدا..
لأنه في هذه اللحظات هو يصحب معه أميرة قلبه ,, فكل هواجسه تنصب عليها بدون إستدراك منه !!
أم سعود هادئة أيضا ربما بسبب تعبها وكثرة مشاغلها في هذا اليوم .
نفس الحال على أمه التي كانت بجانبه تريد الحديث وتبحث عنه ولكن لا طاقة لها بهذا أبدأ !!
فا أحوالهم كانت شي عظيم بالنسبة لخالد لأنه كان يركز على الحديث الهامس بين رغد وأمان ولكن لسوء حظه هو لا يفهم شي كما أنه لا يستوعب شي !!
أمان تجاري رغد بالحديث وتتصنع الإهتمام والمتابعة الجيدة معها ولكنها في الواقع هي لا تعلم أي حديث هذا بالضبط الذي يدور بينهم !
لأنها تحاول الإسترخاء بركوبها في هذه الأودي العظيمة في نظرها ...
كما أنها تسافر للبعيد البعيد بإستنشاقها لرائحة عطره الثمين الذي الذي قام بتفريغه داخل أجواء سيارته ولكن هنيئا له لأنه نال على مراده !
رغد هدأت عن هذرتها مع أمان وهمست لها : تصدقين أمي وخالتي إنهم رايحين نومه .....
أمان لا شعوري طالعت أمها وخالتها وأبتسمت وقالت : حرام عليك ميتين تعب.
رغد وكأن هذا الشي تثاوبت وقالت بهدوء:أنا بعد ميته تعب تصبحين على خير ..
أمان فتحت عينها على أوسع شي ومسكت رغد من يدها : يالزفت لا تنامين وتخليني لحالي ,,,
رغد كانت تكشف عن وجهها لأن الدنيا ليل وقالت بستهتار: ليه هو أنا تركتك لحالك في صحراء سم الله عليك هذه أمك جنبك باي .
وبعدت عنها وميلت راسها لى الباب وأغمضت عينها .
أمان تطالع فيها بصدمة بسبب الخيانة منها وزمت شفايفها بسخط وودها تصفعها كف لكن أحترمت حالها بسبب أوضاعها وتنهدت بلا حول ولا قوة منها .
ورجعت هي بظهرها للوراء وأبتسمت برضا وحمدت ربها إن رغد نامت عشان تاخذ راحتها بنظراتها وكانت تبحث عن أشياء لتعرف من خلالها ولو البسيط عن شخصية خالد أكثر ..وبدأت النظر بسيارته من الأمام
وسقطت عينها على فواحة عطرية صغيرة كان
يثبتها بين شرايح التكيف
هاهي الأن بدأت مرحلة البحث والإستكشاف عن شخصية وميوله !!
تذكرت شي وهو شي مهم ماذا يعلق على عنق مراته ؟؟
رفعت عينها بحذر أكثر ورأت سلسلة فضية
تلمع رغم الظلام ولكن أستحال عليها معرفة ما بأخرها وركزت أكثر ولكن لا جدوى وعند اليأس حولت نظرها هنا وهناك ولحظات شعرت أن هناك من يراقبها ولكن الكل يذهب بنومه !
ورجعت لتلك المراة وعندها شهقت بصمت ولكن عينها فضحتها وكأنها هي التي أصدرت صوت رعبها ...!
خالد كان يتأملها بسكون وأبتسم لها بهدوء وهمس لها مما أطبق عليها الخجل أكثر : تيك يور تايم بيبي ...
أمان سمعته وفهمت قصده {خذي وقتك حبيبتي } ..ورمشت بعينها أكثر .
خالد أبتسم مرة أخرى على ردة فعلها وكان ينوي أن يفعل معها الكثير ولكن إحتراما منه لسعود حول نظره على الطريق ,,أما مشاعره كانت تعانق السماء وتراقص النجوم فرحا ...
أمان أنزلت عينها وكانت تفرك أصابعها ببعض لدرجة الألم ,,
أين سلاطة لسانك ؟؟
أين قوة شخصيتك؟؟
أين إزدراء نظراتك؟؟
كلها ذهبت أشلاء متناثرة لأن خالد اليوم والأن هو شخص خاص في حياتها !!
********************
في مكان أخر كان يملئه الأخرون وتشغله الأصوات وتشعله الإنارات التي زادت إضائتها بشهودها على الأفراح والتبريكات ....
أما الأن فهو في هذه الساعات المتأخره من هذا اليوم
هاهو تغير إلى مكان هادئ لدرجة السقم وفارغ لدرجة البرود وكأنه أصبح مكان أخر تماما ..
غزل ودعت (وله) ولكنها أبقت قلبها معها هناك ولم تا أخذ معها غير تفكيرها المزحوم والمشغول بها ...
نفس الحال على فيصل أبتعد عن سعود بعد أن
قدم له الكثير من المئازرة ولكن يظل يعلم أنه أهدى له القليل مقارنة بالمصيبة التي سمعها !
ذهب عنه ..ذهب عنه وهو مازال يشعر بدقات قلبه المتسارعة حتى الجنون
عندما حضنه بالرغم من سكون جسده وصلابة ملامحه ..
وهم الأن في سيارته وغزل معه يتركون المكان
الذي يسجن أعز صديقين
لهما ليواجهان عواصف أخرى تجتاحهم وهم لا يعلمان مالذي
تنذر به أحوال طقسهم أبدا...
صامتان هادئان يريدان الحديث والحوار بأي شي كان ولكن مازالت
هواجسهم ومشاعرهم مرتبطة تماما بغيرهم وكل
مايتمنانه حقيقا هو القليل فقط
من الراحة والإسترخاء التي تنزل عليهم من السماء...
ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه !!
*****************
يتبع
... المستحيلة عليه وهمس بإرهاق واضح عليه : مادري فيصل مادري كل شي يقولي عكي كذا أنا موب مرتاح أبد ..
فيصل مد يده وأرخاها على كتف سعود وقال بنبرة قويه هي تشجيع ومساندة منه : سعود (وله) محتاجتك وإنت الحين ماعندك شي يشغلك غيرها لأني على ماضن إن إجازتك الفعلية من اليوم تبدأ وبنفس الوقت إبدأ إنت معها صفحه وحياة جديدة بغض النظر عن الأوضاع وحالة أبوها هو عاش حياته بالكامل فكيف تسمح له يعكر عليك نمط حياتك !
وأقترب منه وحضنه بقوه وتنهد بأقوى :وأنا خارج من هنا لكن بزعجك بإتصلاتي وأنتبه لنفسك ترى الدنيا ماتسوى.
سعود ضحك ضحكة قصيرة غريبة تخلو من المشاعر وقال: ماقصرت فيصل ماقصرت وتوصل بالسلامه.
******************************
في منطقة هادئه ويكسوها ظلام دامس .......
خالد متجه بسيارته ناحية مدينة الرياض نظره
مسلط على الطريق أمامه بكل إنسجام ..ويده تمسك مقود السيارة بكل حزم ولكنه بالواقع هو لا يستطيع أن يترجم لغة دقات قلبه أبدا..
لأنه في هذه اللحظات هو يصحب معه أميرة قلبه ,, فكل هواجسه تنصب عليها بدون إستدراك منه !!
أم سعود هادئة أيضا ربما بسبب تعبها وكثرة مشاغلها في هذا اليوم .
نفس الحال على أمه التي كانت بجانبه تريد الحديث وتبحث عنه ولكن لا طاقة لها بهذا أبدأ !!
فا أحوالهم كانت شي عظيم بالنسبة لخالد لأنه كان يركز على الحديث الهامس بين رغد وأمان ولكن لسوء حظه هو لا يفهم شي كما أنه لا يستوعب شي !!
أمان تجاري رغد بالحديث وتتصنع الإهتمام والمتابعة الجيدة معها ولكنها في الواقع هي لا تعلم أي حديث هذا بالضبط الذي يدور بينهم !
لأنها تحاول الإسترخاء بركوبها في هذه الأودي العظيمة في نظرها ...
كما أنها تسافر للبعيد البعيد بإستنشاقها لرائحة عطره الثمين الذي الذي قام بتفريغه داخل أجواء سيارته ولكن هنيئا له لأنه نال على مراده !
رغد هدأت عن هذرتها مع أمان وهمست لها : تصدقين أمي وخالتي إنهم رايحين نومه .....
أمان لا شعوري طالعت أمها وخالتها وأبتسمت وقالت : حرام عليك ميتين تعب.
رغد وكأن هذا الشي تثاوبت وقالت بهدوء:أنا بعد ميته تعب تصبحين على خير ..
أمان فتحت عينها على أوسع شي ومسكت رغد من يدها : يالزفت لا تنامين وتخليني لحالي ,,,
رغد كانت تكشف عن وجهها لأن الدنيا ليل وقالت بستهتار: ليه هو أنا تركتك لحالك في صحراء سم الله عليك هذه أمك جنبك باي .
وبعدت عنها وميلت راسها لى الباب وأغمضت عينها .
أمان تطالع فيها بصدمة بسبب الخيانة منها وزمت شفايفها بسخط وودها تصفعها كف لكن أحترمت حالها بسبب أوضاعها وتنهدت بلا حول ولا قوة منها .
ورجعت هي بظهرها للوراء وأبتسمت برضا وحمدت ربها إن رغد نامت عشان تاخذ راحتها بنظراتها وكانت تبحث عن أشياء لتعرف من خلالها ولو البسيط عن شخصية خالد أكثر ..وبدأت النظر بسيارته من الأمام
وسقطت عينها على فواحة عطرية صغيرة كان
يثبتها بين شرايح التكيف
هاهي الأن بدأت مرحلة البحث والإستكشاف عن شخصية وميوله !!
تذكرت شي وهو شي مهم ماذا يعلق على عنق مراته ؟؟
رفعت عينها بحذر أكثر ورأت سلسلة فضية
تلمع رغم الظلام ولكن أستحال عليها معرفة ما بأخرها وركزت أكثر ولكن لا جدوى وعند اليأس حولت نظرها هنا وهناك ولحظات شعرت أن هناك من يراقبها ولكن الكل يذهب بنومه !
ورجعت لتلك المراة وعندها شهقت بصمت ولكن عينها فضحتها وكأنها هي التي أصدرت صوت رعبها ...!
خالد كان يتأملها بسكون وأبتسم لها بهدوء وهمس لها مما أطبق عليها الخجل أكثر : تيك يور تايم بيبي ...
أمان سمعته وفهمت قصده {خذي وقتك حبيبتي } ..ورمشت بعينها أكثر .
خالد أبتسم مرة أخرى على ردة فعلها وكان ينوي أن يفعل معها الكثير ولكن إحتراما منه لسعود حول نظره على الطريق ,,أما مشاعره كانت تعانق السماء وتراقص النجوم فرحا ...
أمان أنزلت عينها وكانت تفرك أصابعها ببعض لدرجة الألم ,,
أين سلاطة لسانك ؟؟
أين قوة شخصيتك؟؟
أين إزدراء نظراتك؟؟
كلها ذهبت أشلاء متناثرة لأن خالد اليوم والأن هو شخص خاص في حياتها !!
********************
في مكان أخر كان يملئه الأخرون وتشغله الأصوات وتشعله الإنارات التي زادت إضائتها بشهودها على الأفراح والتبريكات ....
أما الأن فهو في هذه الساعات المتأخره من هذا اليوم
هاهو تغير إلى مكان هادئ لدرجة السقم وفارغ لدرجة البرود وكأنه أصبح مكان أخر تماما ..
غزل ودعت (وله) ولكنها أبقت قلبها معها هناك ولم تا أخذ معها غير تفكيرها المزحوم والمشغول بها ...
نفس الحال على فيصل أبتعد عن سعود بعد أن
قدم له الكثير من المئازرة ولكن يظل يعلم أنه أهدى له القليل مقارنة بالمصيبة التي سمعها !
ذهب عنه ..ذهب عنه وهو مازال يشعر بدقات قلبه المتسارعة حتى الجنون
عندما حضنه بالرغم من سكون جسده وصلابة ملامحه ..
وهم الأن في سيارته وغزل معه يتركون المكان
الذي يسجن أعز صديقين
لهما ليواجهان عواصف أخرى تجتاحهم وهم لا يعلمان مالذي
تنذر به أحوال طقسهم أبدا...
صامتان هادئان يريدان الحديث والحوار بأي شي كان ولكن مازالت
هواجسهم ومشاعرهم مرتبطة تماما بغيرهم وكل
مايتمنانه حقيقا هو القليل فقط
من الراحة والإسترخاء التي تنزل عليهم من السماء...
ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه !!
*****************
يتبع
تعليق