رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه
**************************
رغد بعد ماطلعتلها لبس للعزيمه عشان الخدامه تكويه وتجهزه لها بعد ماتاخذ شور وتستشور شعرها أخذت الجوال ودقت على شوق,,
شوق:هلابك رغد
رغد :شلونك شخبارك يالقاطعه!!
شوق: اللحمدلله زينه ولا قاطعه ولا غيره ماغير حايسه بين النوم والجامعه.
رغد:خلاص خلاص ياحب لشكاوي أسمعي رايحه اليوم لخالتي ساره؟؟
شوق: امممم مادري عن حنين
رغد بقهر :إنتي وش عليك فيها إنتي عارفه إنه معها إنفصام بالشخصيه...وسكتتورجعت قالت:شوق ياعمري سامحيني بس إنتي عارفه إنها هي ماتحبني ودايم تحطني بمواقف مال أمها داعي,,, شوق بعد تفكير قصير,,,
قالت:مادري عنكم والظاهر إنها بتعزم اليوم البنات..
رغد:بليز شوق تعالي صدقيني إنننا بننبسط هناك.
شوق:وربي مادري بس يمكن أجي لأن امي أكيد جايه هناك,,
رغد بسرعه:زين على كذا واللي يعافيك تعالي ترى خلاص ذليت نفسي عندك.
شوق: أيه خلاص بروح لخالتي ساره بذات البنات اللي جاين اليوم لا جديد أبد هذره وغيبه بخلق الله وبعدين يطفحون أكل وبعده رقص على ماينهد حيلهم الحمدلله لا جديد على الساحه ابدا.
رغد بساعده لاتوصف: إيه خلي حنين المهبل هذول ينفعونها لأني أتوقع الجديد بعينه وعلموه
بشوفة العروس الخرافيه...
شوق وهي تسرح بخيالها بشوفة (وله) قالت:زين زين انا رايحه خلاص بايو خلني أقوم أتجهز..
رغد بصوت مليان إنتصار:زين خذي راحتك بايوه..
***************************************
(وله) بعدم ماساعدت خالتها بتزين الموالح والحلا طلعت على غرفتها عشان تصلي العصر وتتحمم ثاني عشان ريحة الطباخ!!
شافت جوالها وفتحته وتمنت إنها تشوف إتصال أو مسج من أبوها ولكن للأسف خاب ضنها وأوجعها في قلبها وتنهدت بحسره على أبوها ولكن رحمة من الله عليها تذكرت أمها الجديده وإبتسمت لا شعوري !! وقالت:الله يخليك لي ولا يحرمني منك ,,,
ورجعت دقت على غزل وردت عليها وصوتها مليان نوم وتعب:نعم!!
(وله) :غزول ياعمري كيفك وحشتيني يالدوب..
غزل: (وله)؟؟؟؟
(وله) : إيه (وله) فينك يالخاينه عني؟؟؟
غزل:ولهووو كيفك شخبارك وشلون المتوحش سعدون معك وربي ماغبت يابنت عن بالي..
(وله) قلبها طاح شوقا لتوئمها وقالت:الحمدلله أخباري تسرك غنتي ليه نايمه للحين؟؟ خير ياعمري فيك شي ؟؟؟
غزل سكتت وقالت:أبد الفراغ طال عمرك ومايسوي.
(وله) : غزول طلبتك قولي تم .
غزل ضحكت عليها وقالت: أمريني ..
(وله) : ربي يسعدك ويخليلك فيصل ابيك تجين اليوم هنا.
غزل بسرعه: (وله) لا لا ماأقدر..
(وله) تقاطعها: وليه إن شاء الله ؟؟
غزل :مادري أحسها صعبه شوي واستحي.
(وله) : غزول حرام عليك نفسي أشوفك...
غزل: طيب خليها بمكان ثاني.
(وله) : لا ياشيخه تبين سعود يقطع رجولي..خلاص عاد لا تطولينها وهي قصيره وبعدين خالات سعود جاين يعني مافي داعي للحوسه اللي أنتي مسويتها!!
غزل : مشاء الله كملت!
(وله) : شلون غزل يعني مو جايه؟؟
غزل: اوووف خلاص أزعجتيني جايه بس من اللحين أقولك ماراح اطول عندك سامعه .
(وله) وأخيرا ضحكت :زين ياعمري لا تتأخرين علي .
غزل: زين زين يالا باي
(وله) بقوه : أمووووووووووووواح باي يابعدي..
(وله) شعرت بفرحه عارمه لأنها بتشوف غزل اللي تعتبرها كل أهلها وحنا تدريجيا تحولت فرحتها إلى تقلصات ألم وحزن على أبوها وفتحت جوالها ودقت على رقمه وكانت تنتظر سماع صوته بفارغ الصبر ولكن مثل ماتوقعت لا مجيب ,,,وزمت شفايفها على سقوط حضها عنده وعلى جبروته وإهماله لها ...ولكنها في النهاية كان شعور غريب يجري بدمها ويصر على سماع صوته الرخيم لأنه ببساطه أبيها... وكانت تبي تدق على رقم المكتب ولكنها فجأه قالت بصوت غاضب وبقوة مشاعر صاخطه وقاسيه:لعن أبو الفلوس اللي تغلف مشاعر قلب أبو بالجدار والحديد!!!
ورمت الجوال ودخلت الحمام !
*************************************
خالد يطلع من الدرج وهو يتصنع المرح وكان يدندن بصفير رائع موسيقة دعاية موبايلي..
إلا رغد تسمعه وتجري عليه وتلعب بشعرها المستشور وتقول:موبايلي عالم من إختياري,,
ههههههاهههههههه
خالد يطالع فيها بتعب وقلة خلق:ها هاها هاها على فين رايحه إنتي ووجهك؟؟
رغد تزيد من الدلع بشعرها :عند الغالين.
خالد يكشر بوجه ويميل راسه:عند مين؟؟
رغد ترخي صوتها على الأخر وتتكلم فقط بشفايفها: أمان.
خالد يفتح عينه على الأخر وتنح وهز راسه بقوه وقال:والله صدق؟؟
رغد ترجع تاشر براسها يعني إيه....
خالد من لحظة ماسمع إسمها اصبح قلبه يرقص طربا لحبه لها وبسرعه يطلع العتبات الأخيره من الدرج جري ونقيز ويمسك رغد من يدها وجرها ودخلها غرفته وصكر الباب...
ويقول بملامح تضعف كليا عند سماع صوت هذه البنيه : رغودي ولي يوفقك ولك ماتبين ضبطيني عندها ياخوك,,
رغد: خالد خالد إنت شبك ليه هو غنت بتشتري منها جوالها ولا لب توبها إنت بتاخذها هي وحس هذا الشي صعب شوي,,
خالد بزعل: وليه إن شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رغد: خالد أمان شخصيتها مره قويه إذا إنت تعرف سعود وعزوز ترى متتبعد عنهم ,
خالد و:ان كرانته جرحت للمره المليون بسبة ها الأمان هذه
ورفع يدينه بقهر وبقلة صبر :وليه عن شاء الله شايفه نفسها ترى أنا بعد كلها سنه وأكون دكتور أد الدنيا وألف وحده ذايبه عندي...
رغد إنبسطت عليه هي ودها يكون قوي كذا مع أمان وبنفس الوقت هي تبيهم لبعض: أجل روح يادكتور دور على الأف اللي ذايبن عندك واللي من الأساس مالهم وجود,,,
خالد إستوعب كلامها وقال بوجه غاضب:بس عاد عن المصخره زمثل ماقلتلك إمدحيني عندها كثير
هذه اللي شايفه نفسها الملكة فكتوريا على غفله!!!
رغد : أبشر أنا كم خلود عندي لكن من اللحين أحذرك من قوايتها.
خالد رغد أمامه لكنه صار يطالع بشرود وعمق غريب بالجهه اليمنى وكل اللي يشوفه أمان يوم عطته الكف في المستشفى وهو ردلها هو ببوسه قويه على خدها ..
ويقول في خاطره : أأأخ يافكتورية زمانك متى تكوني من نصيبي..؟
رغد تطالع فيه وبعدين تطالع الجهى اليمنى اللي محدق فيها وقالت: خير أول مره تشوف
جدار غرفتك؟؟؟؟؟
خالد بلع ريقه وطالعها وقال:المهم متى بتروحون على بيت خالتي ساره؟؟؟
رغد تطاله ساعتها: امممم تقريبا على المغرب.
خالد : زين بلغي أمي إني انا اللي بوديكم وياويلك لو تروحون مع السايق..
رغد وهي تسعبل بعيونها: ومن الحب ماقتل.
خالد : بس وخلك بنفسك ومالك بغيرك وأطلعي بره وصكري الباب..
*******************************************
غزل بعد ماكلمتها (وله) مثلها مثل أي أنثى بالعالم رحت على ملابسها وخذتلها شي أرقى منه مافيه,,ورمته على السرير وقربت من المرايه وفتحت الدرج وأخذت المرهم اللي فيصل إشتراه لها
في الفندق وصارت تتأمل أنفها وتطالع فيه وتتلمسه وهي تشعر بوخزات من الأالم وكانت دراجات اللون الموف واضحه عليه :أووووف شلونا للحين أقابل خلق الله وأما رازه وجهي بانفي هذا
لاحول منك يافيصل ومن هبالك ,,,
إلا يرن جوالها وترد وهي تدهن بهدوء مبالغ فيه على انفها ..وتندب حظها على مظهرها
وبصوت شارد:هلا (وله) خلاص عاد لاتزعجيني,,,
وصوت يخرق اذانها بالرغم من هداوته وروعة رنينه :وأنا يجوز علي إزعاجك..
غزل رمشة عينها مية مره وبلعت ريقها وصارت تطالع الجوال بغباء ورجعت حطته على أذنها,,
فيصل تنهد وعلى باله إنها زعلانه من حركته معاه اللي مات وعاش فيها:غزل خلاص عاد مايصير كذا ؟؟؟؟؟
غزل مازالت مفهي وقالت:مايصير كذا على إيه بالضبط؟؟
فيصل طنشها: شلونك اللحين وأنفك باقي فيه ألم ؟؟
غزل إبتسمت ونحرجت على اللي صار بعد ماتذكرته بالرغم إنه ماغاب عن بالها أبد: لا لا فيصل بجد الحمد لله زينه ومافيني شي.
ورجع قاطعها بشوق اكبر :أكيد ؟؟
غزل استانست عليه وعلى روعته معها وقالت: إيه صدق ماحس بشي واليوم انا رايحه (لوله)
فيصل هنا شعر بسعاده تعانق السماء لانه تطمن عليها إنها مايصبها شي غريب بعد اللي صار وتحبس نفسها عشانه وقال:الله معك وخذي بالك من نفسك .
إلا غزل تضحك بنعومه :طول مو أنا بعيده عنك تأكد مايجيني شي.
فيصل لو هي تهزئه ستين ومن جها مايسويلها شي ولاراح يزعل منها اجل شلون وهي كذا تضحك معه بصوتها اللي يحرك مشاعره وأحاسيسه اللي تنسيه نفسه واليوم اللي نولد فيه ..
إلا سيطر على نفسه وقال:المهم ثاني مره يوم ماتردين علي قولي هلا حبيبي هلا عمري مو خلاص (وله) أزعجتيني,,,
غزل أنحرجت منه وقالت:أسفه فيصل بس بجد أنا كنت مشغوله شوي,
فيصل :زين ماصار غلا كل خير وأتركك الحين وإذا تبيني أمرك ترى ماعندي مانع,,
إلا غزل مثل الصاروخ تيجي على بالها فكره وقالت:فيصل ممكن إنك...
فيصل يقاطعها ويقول بسرعه: أمريني ياقلبي,,
غزل بعد تردد:أبيك اليوم تمسك سعود وتسهره معك لأني مشتاقه ل(وله) وأهل سعود جاين اليوم عندهم وأنا ماقدر أخذ راحتي معها إلا بعد مايخرجون.
فيصل كان يتمنى شي غير هذا الطلب اللي مايقدر عليه وقال:غزول لو طلبتي مني النجوم من السماء كان جبتها وحطيتها بيدك لكن ,,,وسكت شوي
هنا غزل ستغربت وقالت لكن شينو؟؟؟؟
فيصل حب يحرجها ونفس الوقت يوعيها:الرجال أمس متزوج واليوم تبيني أمسكه وسهره معي عن زوجته ليه غزول وين حنا عايشين بمعتقل غوانتناموا !!!
غزل وجها قلب أحمر وحست شي قوي وثقيل يطيح على راسها من الغحراج وقالت : لا لا أنا مو قصدي كذا أنا بس لأنه...
قيصل بسرعه رحمها وقاطعها وقال:أنا لو أحدوي فيني كذا أذبحه واخليه جنازه وأمشي من عنده وانا أتغنى بإسمك وأجي لأحظانك...
غزل:...........؟؟!!
فيصل هنا ضحك عليها بصوت عالي حيل ,,,
اما هي مازالت ساكته من إحراجها على فكرتها السخيفة وزاد عليها كلام فيصل إلا هو يرجع يقول:
مثل ماقلت تامرين امر ولك ماطلبتي وانا باخذه معي لكن مب أكثر من ساعتين وهذا كله عشان خاطرك ويولي سعود وحقته (وله) وأبشري بعد إسبوع أسافر للقطب الجنوبي وجره معي
والحين عندك أوامر ثانيه ياصاحبة السمو ؟؟؟؟
غزل وهي مستانسه عليه: لا لا تسلم ياعمري وماقصرت.
فيصل مات على كلمتها ووده يرجع يغثها ثاني بالكلام لكن مسك نفسه وقال بقوة أعصاب منه:ولو غنتي تستاهلين أكثر وتمسين على خير..
غزل ضحكت عليه وقالت: باي فصولي باي..
غزل خقت عليه وقالت :اه منك وربي هبلت فيني الله لايحرمني منك يارب ورفعت الجوال وباسته بقوه ورجعت تكرت الخرجه وغن الوقت مو بصالحها وبسرعه قامت على الحمام...
******************************
عزوز كان متردد بغرفته يطلع أولا وصار يدق على رقم البيت وجوال امه وأمان ومحد يرد عليه الكل حايس بنفسه والوقت بدى يروح على موعد المباره إلا إنه اخذ نفس عميق وخرج من غرفته
إلا (وله) بوجه,,,, عزوز تنح فيها شوي لا شعوري وبعد ماستوعب بسرعه نزل عينه على الأرض
(وله) تطالع فيه وهي مو عارفه بالضبط هذا مين كان كان شخص بين الطفوله والشباب ويشبه سعود كثيرا ولكنه اوسم منه بسبب بشاشته وكان أبيض منه وجسمه معتدل وشعره أسود وعامله سبايكي ولابس تيشيرت أحمر لفريق مانشيستر يونايتد وجينز أسود لوويست وكويتش أبيض وحزام أبيض ,,
(وله) عرفت إنه عزوز وستغربت من سعود اللي يحذرها منه لانه في نظرها طفل
واستانست بعد على ستايله وأخر شي كانت تتوقعه إن شقيق سعود يخرج بهذه الصوره
قالت :شلونك عزوز ؟؟؟
عزوز بإحراج واضح:زين الحمدلله ...وبتردد :ممكن اعدي بعد إذنك؟؟
(وله) ضحكت عليه وبعدت عنه وهو جا من جنبها إلا هي تمد يدها على شعره السبايكي وقالت:
بالتوفيق للشياطين الحمر!!
عزوز إنصدم من كلمتها وأعجب فيها ولتفت عليها وضحكلها بود أخوي ورجع ينزل الدرج جري وخرج من البيت,,,,
***********************************
امان خرجت من غرفتها كانت تبي عزوز بعد ماشافت إتصالاته الغفيره عليها إلا تشوف
قدامها(وله) وقالت بإعجاب عظيم:مشاء الله يخزي العين يامرت خيو على هيك جمال,
وبسرعه قالت:عزوز كان هنا؟؟؟
(وله) إستغربت وقالت:بسم الله اش عرفك؟؟
أمان بستهتار:من جدك إنت والعطر هذا اللي عاج بالدنيا أكيد منه الدلخ.
(وله) إنبسطت على هذه العائله اللت توقعتهم مثل سعود نادر مايبتسمون وثقلين لحد الجمود!
أمان بلحظة إستدراك : (وله) هو شافك كذا؟؟
(وله) : إيه وسلمت عليه بعد..
أمان فتحت عينها من الصدمه : شافك بلبسك هذا
(وله) تتكلم بصدق من داخلها : أش عندكم إنتم مكبرين السالفه كذا؟
أمان تتكلم من بين أسنانها : أقول تحمدي العافيه ولاعاد تكلميه وتسلمين عليه ولا تخلينه يشوفك ولا سعود يوريك نجوم الليل بعز الظهر ,,
(وله) تميل براسها بدلع وتسعبل بعينها الرمادي الناعسه وتقول:سعود ذا للي مسببلكم رعب من الدرجه الأولى ترى مايقدر علي بشي,,
وتركتها ونزلت للصالون عشان تستقبل غزل,,
إلا أمان تطالع فيها وتتمقل شعرها الكستنائي الطويل والظهرها العاري وقدها الرشيق
وقالت:وربي مايقدر عليك لو كان هتلر ويحقلك يابنت الناشي يحقلك واكثر بعد!!
*********************
يتبع
رغد بعد ماطلعتلها لبس للعزيمه عشان الخدامه تكويه وتجهزه لها بعد ماتاخذ شور وتستشور شعرها أخذت الجوال ودقت على شوق,,
شوق:هلابك رغد
رغد :شلونك شخبارك يالقاطعه!!
شوق: اللحمدلله زينه ولا قاطعه ولا غيره ماغير حايسه بين النوم والجامعه.
رغد:خلاص خلاص ياحب لشكاوي أسمعي رايحه اليوم لخالتي ساره؟؟
شوق: امممم مادري عن حنين
رغد بقهر :إنتي وش عليك فيها إنتي عارفه إنه معها إنفصام بالشخصيه...وسكتتورجعت قالت:شوق ياعمري سامحيني بس إنتي عارفه إنها هي ماتحبني ودايم تحطني بمواقف مال أمها داعي,,, شوق بعد تفكير قصير,,,
قالت:مادري عنكم والظاهر إنها بتعزم اليوم البنات..
رغد:بليز شوق تعالي صدقيني إنننا بننبسط هناك.
شوق:وربي مادري بس يمكن أجي لأن امي أكيد جايه هناك,,
رغد بسرعه:زين على كذا واللي يعافيك تعالي ترى خلاص ذليت نفسي عندك.
شوق: أيه خلاص بروح لخالتي ساره بذات البنات اللي جاين اليوم لا جديد أبد هذره وغيبه بخلق الله وبعدين يطفحون أكل وبعده رقص على ماينهد حيلهم الحمدلله لا جديد على الساحه ابدا.
رغد بساعده لاتوصف: إيه خلي حنين المهبل هذول ينفعونها لأني أتوقع الجديد بعينه وعلموه
بشوفة العروس الخرافيه...
شوق وهي تسرح بخيالها بشوفة (وله) قالت:زين زين انا رايحه خلاص بايو خلني أقوم أتجهز..
رغد بصوت مليان إنتصار:زين خذي راحتك بايوه..
***************************************
(وله) بعدم ماساعدت خالتها بتزين الموالح والحلا طلعت على غرفتها عشان تصلي العصر وتتحمم ثاني عشان ريحة الطباخ!!
شافت جوالها وفتحته وتمنت إنها تشوف إتصال أو مسج من أبوها ولكن للأسف خاب ضنها وأوجعها في قلبها وتنهدت بحسره على أبوها ولكن رحمة من الله عليها تذكرت أمها الجديده وإبتسمت لا شعوري !! وقالت:الله يخليك لي ولا يحرمني منك ,,,
ورجعت دقت على غزل وردت عليها وصوتها مليان نوم وتعب:نعم!!
(وله) :غزول ياعمري كيفك وحشتيني يالدوب..
غزل: (وله)؟؟؟؟
(وله) : إيه (وله) فينك يالخاينه عني؟؟؟
غزل:ولهووو كيفك شخبارك وشلون المتوحش سعدون معك وربي ماغبت يابنت عن بالي..
(وله) قلبها طاح شوقا لتوئمها وقالت:الحمدلله أخباري تسرك غنتي ليه نايمه للحين؟؟ خير ياعمري فيك شي ؟؟؟
غزل سكتت وقالت:أبد الفراغ طال عمرك ومايسوي.
(وله) : غزول طلبتك قولي تم .
غزل ضحكت عليها وقالت: أمريني ..
(وله) : ربي يسعدك ويخليلك فيصل ابيك تجين اليوم هنا.
غزل بسرعه: (وله) لا لا ماأقدر..
(وله) تقاطعها: وليه إن شاء الله ؟؟
غزل :مادري أحسها صعبه شوي واستحي.
(وله) : غزول حرام عليك نفسي أشوفك...
غزل: طيب خليها بمكان ثاني.
(وله) : لا ياشيخه تبين سعود يقطع رجولي..خلاص عاد لا تطولينها وهي قصيره وبعدين خالات سعود جاين يعني مافي داعي للحوسه اللي أنتي مسويتها!!
غزل : مشاء الله كملت!
(وله) : شلون غزل يعني مو جايه؟؟
غزل: اوووف خلاص أزعجتيني جايه بس من اللحين أقولك ماراح اطول عندك سامعه .
(وله) وأخيرا ضحكت :زين ياعمري لا تتأخرين علي .
غزل: زين زين يالا باي
(وله) بقوه : أمووووووووووووواح باي يابعدي..
(وله) شعرت بفرحه عارمه لأنها بتشوف غزل اللي تعتبرها كل أهلها وحنا تدريجيا تحولت فرحتها إلى تقلصات ألم وحزن على أبوها وفتحت جوالها ودقت على رقمه وكانت تنتظر سماع صوته بفارغ الصبر ولكن مثل ماتوقعت لا مجيب ,,,وزمت شفايفها على سقوط حضها عنده وعلى جبروته وإهماله لها ...ولكنها في النهاية كان شعور غريب يجري بدمها ويصر على سماع صوته الرخيم لأنه ببساطه أبيها... وكانت تبي تدق على رقم المكتب ولكنها فجأه قالت بصوت غاضب وبقوة مشاعر صاخطه وقاسيه:لعن أبو الفلوس اللي تغلف مشاعر قلب أبو بالجدار والحديد!!!
ورمت الجوال ودخلت الحمام !
*************************************
خالد يطلع من الدرج وهو يتصنع المرح وكان يدندن بصفير رائع موسيقة دعاية موبايلي..
إلا رغد تسمعه وتجري عليه وتلعب بشعرها المستشور وتقول:موبايلي عالم من إختياري,,
ههههههاهههههههه
خالد يطالع فيها بتعب وقلة خلق:ها هاها هاها على فين رايحه إنتي ووجهك؟؟
رغد تزيد من الدلع بشعرها :عند الغالين.
خالد يكشر بوجه ويميل راسه:عند مين؟؟
رغد ترخي صوتها على الأخر وتتكلم فقط بشفايفها: أمان.
خالد يفتح عينه على الأخر وتنح وهز راسه بقوه وقال:والله صدق؟؟
رغد ترجع تاشر براسها يعني إيه....
خالد من لحظة ماسمع إسمها اصبح قلبه يرقص طربا لحبه لها وبسرعه يطلع العتبات الأخيره من الدرج جري ونقيز ويمسك رغد من يدها وجرها ودخلها غرفته وصكر الباب...
ويقول بملامح تضعف كليا عند سماع صوت هذه البنيه : رغودي ولي يوفقك ولك ماتبين ضبطيني عندها ياخوك,,
رغد: خالد خالد إنت شبك ليه هو غنت بتشتري منها جوالها ولا لب توبها إنت بتاخذها هي وحس هذا الشي صعب شوي,,
خالد بزعل: وليه إن شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رغد: خالد أمان شخصيتها مره قويه إذا إنت تعرف سعود وعزوز ترى متتبعد عنهم ,
خالد و:ان كرانته جرحت للمره المليون بسبة ها الأمان هذه
ورفع يدينه بقهر وبقلة صبر :وليه عن شاء الله شايفه نفسها ترى أنا بعد كلها سنه وأكون دكتور أد الدنيا وألف وحده ذايبه عندي...
رغد إنبسطت عليه هي ودها يكون قوي كذا مع أمان وبنفس الوقت هي تبيهم لبعض: أجل روح يادكتور دور على الأف اللي ذايبن عندك واللي من الأساس مالهم وجود,,,
خالد إستوعب كلامها وقال بوجه غاضب:بس عاد عن المصخره زمثل ماقلتلك إمدحيني عندها كثير
هذه اللي شايفه نفسها الملكة فكتوريا على غفله!!!
رغد : أبشر أنا كم خلود عندي لكن من اللحين أحذرك من قوايتها.
خالد رغد أمامه لكنه صار يطالع بشرود وعمق غريب بالجهه اليمنى وكل اللي يشوفه أمان يوم عطته الكف في المستشفى وهو ردلها هو ببوسه قويه على خدها ..
ويقول في خاطره : أأأخ يافكتورية زمانك متى تكوني من نصيبي..؟
رغد تطالع فيه وبعدين تطالع الجهى اليمنى اللي محدق فيها وقالت: خير أول مره تشوف
جدار غرفتك؟؟؟؟؟
خالد بلع ريقه وطالعها وقال:المهم متى بتروحون على بيت خالتي ساره؟؟؟
رغد تطاله ساعتها: امممم تقريبا على المغرب.
خالد : زين بلغي أمي إني انا اللي بوديكم وياويلك لو تروحون مع السايق..
رغد وهي تسعبل بعيونها: ومن الحب ماقتل.
خالد : بس وخلك بنفسك ومالك بغيرك وأطلعي بره وصكري الباب..
*******************************************
غزل بعد ماكلمتها (وله) مثلها مثل أي أنثى بالعالم رحت على ملابسها وخذتلها شي أرقى منه مافيه,,ورمته على السرير وقربت من المرايه وفتحت الدرج وأخذت المرهم اللي فيصل إشتراه لها
في الفندق وصارت تتأمل أنفها وتطالع فيه وتتلمسه وهي تشعر بوخزات من الأالم وكانت دراجات اللون الموف واضحه عليه :أووووف شلونا للحين أقابل خلق الله وأما رازه وجهي بانفي هذا
لاحول منك يافيصل ومن هبالك ,,,
إلا يرن جوالها وترد وهي تدهن بهدوء مبالغ فيه على انفها ..وتندب حظها على مظهرها
وبصوت شارد:هلا (وله) خلاص عاد لاتزعجيني,,,
وصوت يخرق اذانها بالرغم من هداوته وروعة رنينه :وأنا يجوز علي إزعاجك..
غزل رمشة عينها مية مره وبلعت ريقها وصارت تطالع الجوال بغباء ورجعت حطته على أذنها,,
فيصل تنهد وعلى باله إنها زعلانه من حركته معاه اللي مات وعاش فيها:غزل خلاص عاد مايصير كذا ؟؟؟؟؟
غزل مازالت مفهي وقالت:مايصير كذا على إيه بالضبط؟؟
فيصل طنشها: شلونك اللحين وأنفك باقي فيه ألم ؟؟
غزل إبتسمت ونحرجت على اللي صار بعد ماتذكرته بالرغم إنه ماغاب عن بالها أبد: لا لا فيصل بجد الحمد لله زينه ومافيني شي.
ورجع قاطعها بشوق اكبر :أكيد ؟؟
غزل استانست عليه وعلى روعته معها وقالت: إيه صدق ماحس بشي واليوم انا رايحه (لوله)
فيصل هنا شعر بسعاده تعانق السماء لانه تطمن عليها إنها مايصبها شي غريب بعد اللي صار وتحبس نفسها عشانه وقال:الله معك وخذي بالك من نفسك .
إلا غزل تضحك بنعومه :طول مو أنا بعيده عنك تأكد مايجيني شي.
فيصل لو هي تهزئه ستين ومن جها مايسويلها شي ولاراح يزعل منها اجل شلون وهي كذا تضحك معه بصوتها اللي يحرك مشاعره وأحاسيسه اللي تنسيه نفسه واليوم اللي نولد فيه ..
إلا سيطر على نفسه وقال:المهم ثاني مره يوم ماتردين علي قولي هلا حبيبي هلا عمري مو خلاص (وله) أزعجتيني,,,
غزل أنحرجت منه وقالت:أسفه فيصل بس بجد أنا كنت مشغوله شوي,
فيصل :زين ماصار غلا كل خير وأتركك الحين وإذا تبيني أمرك ترى ماعندي مانع,,
إلا غزل مثل الصاروخ تيجي على بالها فكره وقالت:فيصل ممكن إنك...
فيصل يقاطعها ويقول بسرعه: أمريني ياقلبي,,
غزل بعد تردد:أبيك اليوم تمسك سعود وتسهره معك لأني مشتاقه ل(وله) وأهل سعود جاين اليوم عندهم وأنا ماقدر أخذ راحتي معها إلا بعد مايخرجون.
فيصل كان يتمنى شي غير هذا الطلب اللي مايقدر عليه وقال:غزول لو طلبتي مني النجوم من السماء كان جبتها وحطيتها بيدك لكن ,,,وسكت شوي
هنا غزل ستغربت وقالت لكن شينو؟؟؟؟
فيصل حب يحرجها ونفس الوقت يوعيها:الرجال أمس متزوج واليوم تبيني أمسكه وسهره معي عن زوجته ليه غزول وين حنا عايشين بمعتقل غوانتناموا !!!
غزل وجها قلب أحمر وحست شي قوي وثقيل يطيح على راسها من الغحراج وقالت : لا لا أنا مو قصدي كذا أنا بس لأنه...
قيصل بسرعه رحمها وقاطعها وقال:أنا لو أحدوي فيني كذا أذبحه واخليه جنازه وأمشي من عنده وانا أتغنى بإسمك وأجي لأحظانك...
غزل:...........؟؟!!
فيصل هنا ضحك عليها بصوت عالي حيل ,,,
اما هي مازالت ساكته من إحراجها على فكرتها السخيفة وزاد عليها كلام فيصل إلا هو يرجع يقول:
مثل ماقلت تامرين امر ولك ماطلبتي وانا باخذه معي لكن مب أكثر من ساعتين وهذا كله عشان خاطرك ويولي سعود وحقته (وله) وأبشري بعد إسبوع أسافر للقطب الجنوبي وجره معي
والحين عندك أوامر ثانيه ياصاحبة السمو ؟؟؟؟
غزل وهي مستانسه عليه: لا لا تسلم ياعمري وماقصرت.
فيصل مات على كلمتها ووده يرجع يغثها ثاني بالكلام لكن مسك نفسه وقال بقوة أعصاب منه:ولو غنتي تستاهلين أكثر وتمسين على خير..
غزل ضحكت عليه وقالت: باي فصولي باي..
غزل خقت عليه وقالت :اه منك وربي هبلت فيني الله لايحرمني منك يارب ورفعت الجوال وباسته بقوه ورجعت تكرت الخرجه وغن الوقت مو بصالحها وبسرعه قامت على الحمام...
******************************
عزوز كان متردد بغرفته يطلع أولا وصار يدق على رقم البيت وجوال امه وأمان ومحد يرد عليه الكل حايس بنفسه والوقت بدى يروح على موعد المباره إلا إنه اخذ نفس عميق وخرج من غرفته
إلا (وله) بوجه,,,, عزوز تنح فيها شوي لا شعوري وبعد ماستوعب بسرعه نزل عينه على الأرض
(وله) تطالع فيه وهي مو عارفه بالضبط هذا مين كان كان شخص بين الطفوله والشباب ويشبه سعود كثيرا ولكنه اوسم منه بسبب بشاشته وكان أبيض منه وجسمه معتدل وشعره أسود وعامله سبايكي ولابس تيشيرت أحمر لفريق مانشيستر يونايتد وجينز أسود لوويست وكويتش أبيض وحزام أبيض ,,
(وله) عرفت إنه عزوز وستغربت من سعود اللي يحذرها منه لانه في نظرها طفل
واستانست بعد على ستايله وأخر شي كانت تتوقعه إن شقيق سعود يخرج بهذه الصوره
قالت :شلونك عزوز ؟؟؟
عزوز بإحراج واضح:زين الحمدلله ...وبتردد :ممكن اعدي بعد إذنك؟؟
(وله) ضحكت عليه وبعدت عنه وهو جا من جنبها إلا هي تمد يدها على شعره السبايكي وقالت:
بالتوفيق للشياطين الحمر!!
عزوز إنصدم من كلمتها وأعجب فيها ولتفت عليها وضحكلها بود أخوي ورجع ينزل الدرج جري وخرج من البيت,,,,
***********************************
امان خرجت من غرفتها كانت تبي عزوز بعد ماشافت إتصالاته الغفيره عليها إلا تشوف
قدامها(وله) وقالت بإعجاب عظيم:مشاء الله يخزي العين يامرت خيو على هيك جمال,
وبسرعه قالت:عزوز كان هنا؟؟؟
(وله) إستغربت وقالت:بسم الله اش عرفك؟؟
أمان بستهتار:من جدك إنت والعطر هذا اللي عاج بالدنيا أكيد منه الدلخ.
(وله) إنبسطت على هذه العائله اللت توقعتهم مثل سعود نادر مايبتسمون وثقلين لحد الجمود!
أمان بلحظة إستدراك : (وله) هو شافك كذا؟؟
(وله) : إيه وسلمت عليه بعد..
أمان فتحت عينها من الصدمه : شافك بلبسك هذا
(وله) تتكلم بصدق من داخلها : أش عندكم إنتم مكبرين السالفه كذا؟
أمان تتكلم من بين أسنانها : أقول تحمدي العافيه ولاعاد تكلميه وتسلمين عليه ولا تخلينه يشوفك ولا سعود يوريك نجوم الليل بعز الظهر ,,
(وله) تميل براسها بدلع وتسعبل بعينها الرمادي الناعسه وتقول:سعود ذا للي مسببلكم رعب من الدرجه الأولى ترى مايقدر علي بشي,,
وتركتها ونزلت للصالون عشان تستقبل غزل,,
إلا أمان تطالع فيها وتتمقل شعرها الكستنائي الطويل والظهرها العاري وقدها الرشيق
وقالت:وربي مايقدر عليك لو كان هتلر ويحقلك يابنت الناشي يحقلك واكثر بعد!!
*********************
يتبع
تعليق