رواية اعزف على قيتارتي لحن احزاني / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حوسة مشآعر
    V - I - P
    • Sep 2008
    • 1592

    #71
    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

    **************************
    رغد بعد ماطلعتلها لبس للعزيمه عشان الخدامه تكويه وتجهزه لها بعد ماتاخذ شور وتستشور شعرها أخذت الجوال ودقت على شوق,,
    شوق:هلابك رغد
    رغد :شلونك شخبارك يالقاطعه!!
    شوق: اللحمدلله زينه ولا قاطعه ولا غيره ماغير حايسه بين النوم والجامعه.
    رغد:خلاص خلاص ياحب لشكاوي أسمعي رايحه اليوم لخالتي ساره؟؟
    شوق: امممم مادري عن حنين
    رغد بقهر :إنتي وش عليك فيها إنتي عارفه إنه معها إنفصام بالشخصيه...وسكتتورجعت قالت:شوق ياعمري سامحيني بس إنتي عارفه إنها هي ماتحبني ودايم تحطني بمواقف مال أمها داعي,,, شوق بعد تفكير قصير,,,
    قالت:مادري عنكم والظاهر إنها بتعزم اليوم البنات..
    رغد:بليز شوق تعالي صدقيني إنننا بننبسط هناك.
    شوق:وربي مادري بس يمكن أجي لأن امي أكيد جايه هناك,,
    رغد بسرعه:زين على كذا واللي يعافيك تعالي ترى خلاص ذليت نفسي عندك.
    شوق: أيه خلاص بروح لخالتي ساره بذات البنات اللي جاين اليوم لا جديد أبد هذره وغيبه بخلق الله وبعدين يطفحون أكل وبعده رقص على ماينهد حيلهم الحمدلله لا جديد على الساحه ابدا.
    رغد بساعده لاتوصف: إيه خلي حنين المهبل هذول ينفعونها لأني أتوقع الجديد بعينه وعلموه
    بشوفة العروس الخرافيه...
    شوق وهي تسرح بخيالها بشوفة (وله) قالت:زين زين انا رايحه خلاص بايو خلني أقوم أتجهز..
    رغد بصوت مليان إنتصار:زين خذي راحتك بايوه..
    ***************************************
    (وله) بعدم ماساعدت خالتها بتزين الموالح والحلا طلعت على غرفتها عشان تصلي العصر وتتحمم ثاني عشان ريحة الطباخ!!
    شافت جوالها وفتحته وتمنت إنها تشوف إتصال أو مسج من أبوها ولكن للأسف خاب ضنها وأوجعها في قلبها وتنهدت بحسره على أبوها ولكن رحمة من الله عليها تذكرت أمها الجديده وإبتسمت لا شعوري !! وقالت:الله يخليك لي ولا يحرمني منك ,,,
    ورجعت دقت على غزل وردت عليها وصوتها مليان نوم وتعب:نعم!!
    (وله) :غزول ياعمري كيفك وحشتيني يالدوب..
    غزل: (وله)؟؟؟؟
    (وله) : إيه (وله) فينك يالخاينه عني؟؟؟
    غزل:ولهووو كيفك شخبارك وشلون المتوحش سعدون معك وربي ماغبت يابنت عن بالي..
    (وله) قلبها طاح شوقا لتوئمها وقالت:الحمدلله أخباري تسرك غنتي ليه نايمه للحين؟؟ خير ياعمري فيك شي ؟؟؟
    غزل سكتت وقالت:أبد الفراغ طال عمرك ومايسوي.
    (وله) : غزول طلبتك قولي تم .
    غزل ضحكت عليها وقالت: أمريني ..
    (وله) : ربي يسعدك ويخليلك فيصل ابيك تجين اليوم هنا.
    غزل بسرعه: (وله) لا لا ماأقدر..
    (وله) تقاطعها: وليه إن شاء الله ؟؟
    غزل :مادري أحسها صعبه شوي واستحي.
    (وله) : غزول حرام عليك نفسي أشوفك...
    غزل: طيب خليها بمكان ثاني.
    (وله) : لا ياشيخه تبين سعود يقطع رجولي..خلاص عاد لا تطولينها وهي قصيره وبعدين خالات سعود جاين يعني مافي داعي للحوسه اللي أنتي مسويتها!!
    غزل : مشاء الله كملت!
    (وله) : شلون غزل يعني مو جايه؟؟
    غزل: اوووف خلاص أزعجتيني جايه بس من اللحين أقولك ماراح اطول عندك سامعه .
    (وله) وأخيرا ضحكت :زين ياعمري لا تتأخرين علي .
    غزل: زين زين يالا باي
    (وله) بقوه : أمووووووووووووواح باي يابعدي..
    (وله) شعرت بفرحه عارمه لأنها بتشوف غزل اللي تعتبرها كل أهلها وحنا تدريجيا تحولت فرحتها إلى تقلصات ألم وحزن على أبوها وفتحت جوالها ودقت على رقمه وكانت تنتظر سماع صوته بفارغ الصبر ولكن مثل ماتوقعت لا مجيب ,,,وزمت شفايفها على سقوط حضها عنده وعلى جبروته وإهماله لها ...ولكنها في النهاية كان شعور غريب يجري بدمها ويصر على سماع صوته الرخيم لأنه ببساطه أبيها... وكانت تبي تدق على رقم المكتب ولكنها فجأه قالت بصوت غاضب وبقوة مشاعر صاخطه وقاسيه:لعن أبو الفلوس اللي تغلف مشاعر قلب أبو بالجدار والحديد!!!
    ورمت الجوال ودخلت الحمام !
    *************************************
    خالد يطلع من الدرج وهو يتصنع المرح وكان يدندن بصفير رائع موسيقة دعاية موبايلي..
    إلا رغد تسمعه وتجري عليه وتلعب بشعرها المستشور وتقول:موبايلي عالم من إختياري,,
    ههههههاهههههههه
    خالد يطالع فيها بتعب وقلة خلق:ها هاها هاها على فين رايحه إنتي ووجهك؟؟
    رغد تزيد من الدلع بشعرها :عند الغالين.
    خالد يكشر بوجه ويميل راسه:عند مين؟؟
    رغد ترخي صوتها على الأخر وتتكلم فقط بشفايفها: أمان.
    خالد يفتح عينه على الأخر وتنح وهز راسه بقوه وقال:والله صدق؟؟
    رغد ترجع تاشر براسها يعني إيه....
    خالد من لحظة ماسمع إسمها اصبح قلبه يرقص طربا لحبه لها وبسرعه يطلع العتبات الأخيره من الدرج جري ونقيز ويمسك رغد من يدها وجرها ودخلها غرفته وصكر الباب...
    ويقول بملامح تضعف كليا عند سماع صوت هذه البنيه : رغودي ولي يوفقك ولك ماتبين ضبطيني عندها ياخوك,,
    رغد: خالد خالد إنت شبك ليه هو غنت بتشتري منها جوالها ولا لب توبها إنت بتاخذها هي وحس هذا الشي صعب شوي,,

    خالد بزعل: وليه إن شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    رغد: خالد أمان شخصيتها مره قويه إذا إنت تعرف سعود وعزوز ترى متتبعد عنهم ,
    خالد و:ان كرانته جرحت للمره المليون بسبة ها الأمان هذه
    ورفع يدينه بقهر وبقلة صبر :وليه عن شاء الله شايفه نفسها ترى أنا بعد كلها سنه وأكون دكتور أد الدنيا وألف وحده ذايبه عندي...
    رغد إنبسطت عليه هي ودها يكون قوي كذا مع أمان وبنفس الوقت هي تبيهم لبعض: أجل روح يادكتور دور على الأف اللي ذايبن عندك واللي من الأساس مالهم وجود,,,
    خالد إستوعب كلامها وقال بوجه غاضب:بس عاد عن المصخره زمثل ماقلتلك إمدحيني عندها كثير
    هذه اللي شايفه نفسها الملكة فكتوريا على غفله!!!
    رغد : أبشر أنا كم خلود عندي لكن من اللحين أحذرك من قوايتها.
    خالد رغد أمامه لكنه صار يطالع بشرود وعمق غريب بالجهه اليمنى وكل اللي يشوفه أمان يوم عطته الكف في المستشفى وهو ردلها هو ببوسه قويه على خدها ..
    ويقول في خاطره : أأأخ يافكتورية زمانك متى تكوني من نصيبي..؟
    رغد تطالع فيه وبعدين تطالع الجهى اليمنى اللي محدق فيها وقالت: خير أول مره تشوف
    جدار غرفتك؟؟؟؟؟
    خالد بلع ريقه وطالعها وقال:المهم متى بتروحون على بيت خالتي ساره؟؟؟
    رغد تطاله ساعتها: امممم تقريبا على المغرب.
    خالد : زين بلغي أمي إني انا اللي بوديكم وياويلك لو تروحون مع السايق..
    رغد وهي تسعبل بعيونها: ومن الحب ماقتل.
    خالد : بس وخلك بنفسك ومالك بغيرك وأطلعي بره وصكري الباب..
    *******************************************
    غزل بعد ماكلمتها (وله) مثلها مثل أي أنثى بالعالم رحت على ملابسها وخذتلها شي أرقى منه مافيه,,ورمته على السرير وقربت من المرايه وفتحت الدرج وأخذت المرهم اللي فيصل إشتراه لها
    في الفندق وصارت تتأمل أنفها وتطالع فيه وتتلمسه وهي تشعر بوخزات من الأالم وكانت دراجات اللون الموف واضحه عليه :أووووف شلونا للحين أقابل خلق الله وأما رازه وجهي بانفي هذا
    لاحول منك يافيصل ومن هبالك ,,,
    إلا يرن جوالها وترد وهي تدهن بهدوء مبالغ فيه على انفها ..وتندب حظها على مظهرها
    وبصوت شارد:هلا (وله) خلاص عاد لاتزعجيني,,,
    وصوت يخرق اذانها بالرغم من هداوته وروعة رنينه :وأنا يجوز علي إزعاجك..
    غزل رمشة عينها مية مره وبلعت ريقها وصارت تطالع الجوال بغباء ورجعت حطته على أذنها,,
    فيصل تنهد وعلى باله إنها زعلانه من حركته معاه اللي مات وعاش فيها:غزل خلاص عاد مايصير كذا ؟؟؟؟؟
    غزل مازالت مفهي وقالت:مايصير كذا على إيه بالضبط؟؟
    فيصل طنشها: شلونك اللحين وأنفك باقي فيه ألم ؟؟
    غزل إبتسمت ونحرجت على اللي صار بعد ماتذكرته بالرغم إنه ماغاب عن بالها أبد: لا لا فيصل بجد الحمد لله زينه ومافيني شي.
    ورجع قاطعها بشوق اكبر :أكيد ؟؟
    غزل استانست عليه وعلى روعته معها وقالت: إيه صدق ماحس بشي واليوم انا رايحه (لوله)
    فيصل هنا شعر بسعاده تعانق السماء لانه تطمن عليها إنها مايصبها شي غريب بعد اللي صار وتحبس نفسها عشانه وقال:الله معك وخذي بالك من نفسك .
    إلا غزل تضحك بنعومه :طول مو أنا بعيده عنك تأكد مايجيني شي.
    فيصل لو هي تهزئه ستين ومن جها مايسويلها شي ولاراح يزعل منها اجل شلون وهي كذا تضحك معه بصوتها اللي يحرك مشاعره وأحاسيسه اللي تنسيه نفسه واليوم اللي نولد فيه ..
    إلا سيطر على نفسه وقال:المهم ثاني مره يوم ماتردين علي قولي هلا حبيبي هلا عمري مو خلاص (وله) أزعجتيني,,,
    غزل أنحرجت منه وقالت:أسفه فيصل بس بجد أنا كنت مشغوله شوي,
    فيصل :زين ماصار غلا كل خير وأتركك الحين وإذا تبيني أمرك ترى ماعندي مانع,,
    إلا غزل مثل الصاروخ تيجي على بالها فكره وقالت:فيصل ممكن إنك...
    فيصل يقاطعها ويقول بسرعه: أمريني ياقلبي,,
    غزل بعد تردد:أبيك اليوم تمسك سعود وتسهره معك لأني مشتاقه ل(وله) وأهل سعود جاين اليوم عندهم وأنا ماقدر أخذ راحتي معها إلا بعد مايخرجون.
    فيصل كان يتمنى شي غير هذا الطلب اللي مايقدر عليه وقال:غزول لو طلبتي مني النجوم من السماء كان جبتها وحطيتها بيدك لكن ,,,وسكت شوي
    هنا غزل ستغربت وقالت لكن شينو؟؟؟؟
    فيصل حب يحرجها ونفس الوقت يوعيها:الرجال أمس متزوج واليوم تبيني أمسكه وسهره معي عن زوجته ليه غزول وين حنا عايشين بمعتقل غوانتناموا !!!
    غزل وجها قلب أحمر وحست شي قوي وثقيل يطيح على راسها من الغحراج وقالت : لا لا أنا مو قصدي كذا أنا بس لأنه...
    قيصل بسرعه رحمها وقاطعها وقال:أنا لو أحدوي فيني كذا أذبحه واخليه جنازه وأمشي من عنده وانا أتغنى بإسمك وأجي لأحظانك...
    غزل:...........؟؟!!
    فيصل هنا ضحك عليها بصوت عالي حيل ,,,
    اما هي مازالت ساكته من إحراجها على فكرتها السخيفة وزاد عليها كلام فيصل إلا هو يرجع يقول:
    مثل ماقلت تامرين امر ولك ماطلبتي وانا باخذه معي لكن مب أكثر من ساعتين وهذا كله عشان خاطرك ويولي سعود وحقته (وله) وأبشري بعد إسبوع أسافر للقطب الجنوبي وجره معي
    والحين عندك أوامر ثانيه ياصاحبة السمو ؟؟؟؟
    غزل وهي مستانسه عليه: لا لا تسلم ياعمري وماقصرت.
    فيصل مات على كلمتها ووده يرجع يغثها ثاني بالكلام لكن مسك نفسه وقال بقوة أعصاب منه:ولو غنتي تستاهلين أكثر وتمسين على خير..
    غزل ضحكت عليه وقالت: باي فصولي باي..
    غزل خقت عليه وقالت :اه منك وربي هبلت فيني الله لايحرمني منك يارب ورفعت الجوال وباسته بقوه ورجعت تكرت الخرجه وغن الوقت مو بصالحها وبسرعه قامت على الحمام...
    ******************************
    عزوز كان متردد بغرفته يطلع أولا وصار يدق على رقم البيت وجوال امه وأمان ومحد يرد عليه الكل حايس بنفسه والوقت بدى يروح على موعد المباره إلا إنه اخذ نفس عميق وخرج من غرفته
    إلا (وله) بوجه,,,, عزوز تنح فيها شوي لا شعوري وبعد ماستوعب بسرعه نزل عينه على الأرض
    (وله) تطالع فيه وهي مو عارفه بالضبط هذا مين كان كان شخص بين الطفوله والشباب ويشبه سعود كثيرا ولكنه اوسم منه بسبب بشاشته وكان أبيض منه وجسمه معتدل وشعره أسود وعامله سبايكي ولابس تيشيرت أحمر لفريق مانشيستر يونايتد وجينز أسود لوويست وكويتش أبيض وحزام أبيض ,,
    (وله) عرفت إنه عزوز وستغربت من سعود اللي يحذرها منه لانه في نظرها طفل
    واستانست بعد على ستايله وأخر شي كانت تتوقعه إن شقيق سعود يخرج بهذه الصوره
    قالت :شلونك عزوز ؟؟؟
    عزوز بإحراج واضح:زين الحمدلله ...وبتردد :ممكن اعدي بعد إذنك؟؟
    (وله) ضحكت عليه وبعدت عنه وهو جا من جنبها إلا هي تمد يدها على شعره السبايكي وقالت:
    بالتوفيق للشياطين الحمر!!
    عزوز إنصدم من كلمتها وأعجب فيها ولتفت عليها وضحكلها بود أخوي ورجع ينزل الدرج جري وخرج من البيت,,,,
    ***********************************
    امان خرجت من غرفتها كانت تبي عزوز بعد ماشافت إتصالاته الغفيره عليها إلا تشوف
    قدامها(وله) وقالت بإعجاب عظيم:مشاء الله يخزي العين يامرت خيو على هيك جمال,
    وبسرعه قالت:عزوز كان هنا؟؟؟
    (وله) إستغربت وقالت:بسم الله اش عرفك؟؟
    أمان بستهتار:من جدك إنت والعطر هذا اللي عاج بالدنيا أكيد منه الدلخ.
    (وله) إنبسطت على هذه العائله اللت توقعتهم مثل سعود نادر مايبتسمون وثقلين لحد الجمود!
    أمان بلحظة إستدراك : (وله) هو شافك كذا؟؟
    (وله) : إيه وسلمت عليه بعد..
    أمان فتحت عينها من الصدمه : شافك بلبسك هذا
    (وله) تتكلم بصدق من داخلها : أش عندكم إنتم مكبرين السالفه كذا؟
    أمان تتكلم من بين أسنانها : أقول تحمدي العافيه ولاعاد تكلميه وتسلمين عليه ولا تخلينه يشوفك ولا سعود يوريك نجوم الليل بعز الظهر ,,
    (وله) تميل براسها بدلع وتسعبل بعينها الرمادي الناعسه وتقول:سعود ذا للي مسببلكم رعب من الدرجه الأولى ترى مايقدر علي بشي,,
    وتركتها ونزلت للصالون عشان تستقبل غزل,,
    إلا أمان تطالع فيها وتتمقل شعرها الكستنائي الطويل والظهرها العاري وقدها الرشيق
    وقالت:وربي مايقدر عليك لو كان هتلر ويحقلك يابنت الناشي يحقلك واكثر بعد!!
    *********************


    يتبع

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #72
      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

      يعطيك العافيه طب طب
      واصلي ...

      تعليق

      • حوسة مشآعر
        V - I - P
        • Sep 2008
        • 1592

        #73
        رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

        الله يعافيك مزاميزو

        تعليق

        • حوسة مشآعر
          V - I - P
          • Sep 2008
          • 1592

          #74
          رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

          أم سعود كانت مجهزه ومزينه الصوالين على الأخر وقلبت الدنيا فوق تحت وخلتها أجمل من ليلة العيد ,,وتضبط هنا وهناك وهي الفرجه مو سايعتها لأنها شافت سعود ماء عينها ونبض قلبه وروح جسدها عريس وعروسه مب أي عروس ,,,,
          (وله) لحظة مانزلت وشافت الدنيا من فرحتها شوي وتبكي ,وشافت خالتها وراحت سلمت عليها وقالت بإعجاب وعينها تلمع فرحا :الله يعطيك العافيه يمى مشاء الله عليك كل هذا بساعتين بس؟!
          أم سعود كانت تتأملها وودها تخمها وتحضنها لأنها خلاص عرفتها وهي بالحقيقه توقعتها غير كذا
          بعد العز اللي شافته واللي كانت (وله) ملكه متربعه على عرشه.وقالت غصب عنها تكلم (وله)
          هذا أسعد يوم بحياتي ويلي يحفظلي سعود إنه ماأخطأ ولا راح يندم إنه تزوجك وترك غيرك ,كامله والكمال لوجه الكريم ,وربي مايحرمني منك ولي ماتنام عيونه إنك دخلتي قلبي وكأني أعرفك من سنين وإنك بمعزت أمان وأكثر,,
          (وله) تطالع فيها بعين مثبته على أم سخرها لها رب العالمين بعد عشرين نحرمت من دفى حضنها ورقة صوتها ومن صفاء عينها ومدينة قلبها الواسعه الحنون ,,ومن غير شعور إلا من شعور السعد ولهفة الشوق بعد حرمان قديم كقدم الفراعنه والرومان ,,وحظنت خالتها بقوه وتدفن وجها على صدر حنون وتستنشق رائحتها التي داعبت أنفها العطشان وتقول بصوت كالمهاجر الذي يعود لأرض الوطن بعد شتات الهجره وأنين الضياع:ولايحرمني منك يمى يابعد عمري..
          وحاولت مره وثنين ولكن أخيرا صارت تبكي مثل طفل رضيع ...
          ام سعود بعد زاد تولعها ب(وله) أكثر بعد حركتها وتواضعها وتقديرها اللي ماشافته من بنتها وبنات أخواتها,,,,,
          غمضت عينها وتنهدت ورفعت يدها ومسحت على شعرها وقالت:بسك يمى خلاص
          إلا (وله) وكأنها ماتبي خالتها تتركها زادت بقوه على حضنها ,,أم سعود صارت تمسح عليها بحنان على ظهرها ,,
          أمان من وراهم:لا أكثر من كذ انا ماعاد فيني ,يمى يمى يمممممممى!!
          إلا (وله) ترفع راسها وتطالع أمان من بين دموعها ...وكذلك أم سعود تطالع الشخص المزعج الذي أزعجها وحرمها من أحن جسد وأعذب روح كانت في أحضانها:نعم !!
          أمان وهي حاطه يدها على خسرها :فين جواز السفر حقي.؟؟
          (وله) + أم سعود : ...........؟؟!!
          أمان تخرج نفس قوي وترفعه على فوق ويحرك شعرها الحيرير:يمى فينه مابقي وقت على الرحله؟؟
          (وله) تعقد حواجبها وتقول: أي رحله؟؟
          أمان:تسوين نفسك ماتدرين أنا مهاجره إلى بلاد ماوراء الصين.
          أم سعود:الحمد لله والشكر ..ورجعت إبتسمت ل(وله) وقالت:بعد إذنك يمى أنا بطلع أتجعز للضوف وراجعتلكم البيت بيتك.
          (وله) تطالع أمها الجديده :خذي راحتك يالغلا وإذا فيه شي ناقص أنا بكمله عنك لا تشيلين هم .
          أم سعود :يمال الزين توك عروس وأمس اللي دخلتي بيتك..
          (وله) تاخذ يدها وتسلم عليها وتقول:يمى هذا بيت هلي وأنا بنيتك مو عروس ولدك ولا ؟؟
          أم سعود تطالع أمان بقهر ورجعت تطالع بنت العز والترف وربتت على يدها الناعمه وقالت:ماعليك زود يابنيتي...
          وتركتها وجات من عند أمان ولا كلمتها وطلعت على غرفتها...
          أمان تطالع (وله) : إنت من جدك بترجعين تشتغلين وانتي كاشخه كذا ؟؟؟
          (وله) كانت لابسه فستان من هارودز طويل وتفته وردي فاتح ومن فوق قصت سنتين وعليه شيال رفيع ومن تحت ثلاث طبقات من الدانتيل البيج والظهر نصه عاري والربع البسيط كان من الدانتيل البيج الناعم ...يعني اللي مايعرفها يشهد إنها عروس مع مكياجها الناعم وشعرها الطويل والعقد الولو الأصلي العريق اللذي يزيد على نحرها جمال لايوصف أبدا ,,
          (وله) جلست على الكنب وحطت رجل على الثانيه :لجل عين تكرم مدينه!
          أمان تطالع فيها بصدق وقالت:بصراحه أنا لما سعود خطبك بجد تضايقت وزدت ضيقه بعد ماشفت جمالك إنت وغزل لكن وربي ماشفت بمثل رزتكم وتواضعكم وكشختكم الله يزيدكم من تواضعكم ومن الزين اللي عندكم..
          (وله) لحد هنا شكرت ربها إللي وهبها هذه العائله الدره النادره بيوم وليله وأقسمت إنه مهما سعود كان قاسي وبارد معها إنها تتحملوتحاول تمسك أعصابها ولسانها مثل مايقول عشان أمها وأختها أللي لقيتهم وحصلت عليهم بعد شتات وحرمان طويل ,,
          ورجعت تنهدت بصوتها وقالت:عيونك اللي ماتشوف إلا الزين ووراك ماتتجهزين وتفكينا؟
          أمان تطالع بجمالها المبهر سبحان خالقها وقالت:ولاتنسين إني كل ماأنزل من ها الدرج إلا إنت ساعه بأحضان سعود وساعه بأحضان أمي على كذا انا اش لي دعوه بالبيت..
          (وله) ضحكت عليها وعلى كلامها وقالت:وإنت بعد الله يرزقك أفضل مني بلاش حسد يرحم والدينك أنا مانقصني,,
          أمان وقفت وقالت:أي حسد إنتي تهذرين عليه أنا أحسد نفسي ولا أحسدك ويالا يابعدي أشوفك بعد ساعتين على خير عند الوجيه الودره باي..
          (وله) إستغربت كلام أمان وعرفت إن في شي بينهم ورجعت أسترخت بجسمها على الكنب وكانت تنظر غزل بفارغ الصبر ..وصارت تستنشق رائحه كانت تذوب توترها وتدخل في أعماق كيانها صارت تطالع المكان وتبحث عن جيهة الرائحه إلا إنها تلمح الخدامه وتفز على حيلها وتقول:تعالي هنا تعالي هنا..
          جاتها الخدامه ومهعا مبخره كبيره تحتضن بداخلها جمر يعانق أعواد العود الأصلي الذي ينفث بدخانه رائحة العود الطيب الأصيل,,
          (وله) تستنشقه بجنان وصارت تبخر شعرها وفستانها وجسدها ,,,سعود هنا دخل بهدوء وتعب من البيت اللي مو دايم كان يدخله وخاف عن فيه أحد من الحريم لكن سقطت عينه غصب عنه على جيهة (وله) وصار يتأمل قفها وشعرها وظهرها العاري وتنهد وقال :هذه بقوه ناويه علي الليله!!! دخل المفتح بيجيبه وجاء وراها بهدوء وقال عند أذنها :شلون يا(الوله) تطيبين بالعود وإنتي أنفاسك دخون....
          (وله) فجعها الصوت بالرغم من هدوئه العميق وجفلت بقوه وصارت المبخره تهتز بيدها وكأنها ثقلت عليها وتركتها إلا هي شتات على الأرض مع الجمر والعود (وله) ماعندها غير الصريخ ومو عارفه شنو تسوي إلا سعود يجرها من يدها ويقول :بس خلاص اش فيك إنتي؟
          (وله) أنواع التطنيش لسعود وصارت تطمن إن السجاد والكنب الحمد لله ماجاها شي وهنا لفت بقوه على سعود وقالت من غير ماتحس لأنها خافت من الجمر الكبير وقالت بوقاحه:إنت ماتعرف كيف تتصرف وماتعرف شي بالدنيا إسمه لباقة بالحديث مع الناس,,
          سعود صار يطالع فيها ومصدوم من قلة أدبها وطوالة لسانها الاسعه لكرامته كسموم أخبث افعى في الدنيا على الإطلاق,,,
          وكانت يبي يتصرف لكن في اخر ثانيه لاحظ الخدم اللي تجمعوا بسبب صريخها!!وبقوه رجع يجرها من يدها وراه وهي مو قادره تجاريه بسبب كعبها على الرخام وبعد طول فستانها إلا أن سعود كان الأقوى منها ودخلها مكتبه ورزعها على الباب بعد ماصفقه بقوه وقال بصوت عالي كالسوط على جلدها الشفاف:إنت ماتقدرين تمسكين لسانك القذر هذا !!!!
          (وله) صدرها يطلع ويهبط بسبب الموقف الرهيب اللي مر عليها ومانطقت ولو بربع كلمه..
          سعود بقرف منها واصل حده:لا وبعد عندك الجرائه اللي تنطقين حروف شي إسمه لباقة اللي هي معدومه من الأساس من قاموسك الرخيص!!!
          (وله) تمسك بيدها معصمها اللي يألمها مكان قبضة سعود العنيفه عليها وقالت وهي مصكره على أسنانها وشفايفها:سعود أحترم نفسك أبركلك وعرف زين إنت مع مين قاعد تتكلم !!!
          سعود هنا نسى إن اللي أمامه هي أنثى ولا بع زوجته والشيطان هو كان سيد الموقف,,
          وتحولت عدساته إلى شي غريب ولمعت بعينه شراره مخيفه وكان مايشوف شي غير شخص يخص سلطان الناشي بعد كلمتها له ولعب الشيطان لعبته وكان هو الفائز..
          سعود رجع يرزع (وله) بقوه بالباب وقرب منها وحط يده على فكها وعنقها بخشونه وصارت أنفاسه الحارقه تشعل نيران الحقد المكتوم على ملامح وجها الملائكي وتهز خصال شعرها الحيرير
          اللي غطى يده وأكتافها وقالوكان قلبه الكاره لسلطان هو اللي ينطق:أقسم بالله العظيم لو تتجرئين وتعدين اللي قليته إني لا ...
          (وله) كرهته خلاص خلاص هو ماراح يتغير وكل ماله للأسواء وهي بعد نطقتها واللي يصير يصير لعنه على الحب اللي يذهب الكرامه للجحيم وعينها معلقه بعينه اللي تموت فيها وغمضتها لجا ماتضعف أمامها وقالت:أتركني ياحقير!!!
          سعود هنا صار مثل الإعصار الهالك وضغط بيده عليها أكثر على عنقها (وله) تفتح عينها وكانت قزاز من الدموع المليانه فيها وصارت تبكي غصب عنها بنحيب يخرج صدى صوت قلبها المذبوح لأن أللي هي فيه أقوى من أنوثتها مهما كانت كرامتها قويه فجبروت سعود كان كالأقرع عليها ونزلت راسها وطاح شعرها على ذراع سعود وبصوت منتهي قرب للموت:أبوي يبى يمى غززززل..
          سعود في هذه الثانيه أرخى يده من عليها وترك عنقها إلا العقد الولو المتقطع يسقط على الأرض وينتشرعلى الرخام كزخات مطر أسود يبشر بالسوء ويعلن عن أحوال طقس رديئه لأجواء سعود و(وله) ..وصار يفكر بذهن ثقيل من الشحنات القويه اللي بدأت تسببله الصداع وقال إذا العقد تقطع أشلاء وسقط على الأرض إذ شلون جسدها الرقيق,,سعود كره نفسه وكره حياته وكره شغله وكره فيصل وكره الدنيا اللي هو عايش فيها إلى هذه الساعه وأخرج تنهيده قويه من من صدره المتقطع أشلاء وقرب (وله) منه وحط يده على ظهرها ودفن وجه في شعرها وصار يستنشق رائحه العود وخمها بقوه عليها لعله يبرد القليل من لهفته عليها بالرغم من كل شي (وله) المشاعر داخلها كانت متضاربه وكأنها في محور حلبة مصراعه ولكن الشي الوحيد المتأكده منه بانها لن تغفرله أبد
          هذه المره مهما فعل ,,,إلا سعود يرجع يرفع وجها بيده وصار يلثم بشفايفه ملامحها بوله إلا هي مثل ماكانت وأبرد بعد سعود حاول وحاول ولكنه يئس منها ورجع ضمها وقال بنفسه:وربي إني غبي غبي غبي
          غبي وصار يضرب برجله على الباب بقوه و(وله) كانت تجفل بقوه وترتعش رغما عنها خوفا منه إلا هو يرجع يلمها عليه لعله يرجع القليل فقط القليل فقط من ماضيعه منه ,,
          أما (وله) كانت بأحضنه ولكنها بدأت تشعر بالغثيان منه !!!!!
          ************************************************** *********
          إنتهى البارت

          تعليق

          • حوسة مشآعر
            V - I - P
            • Sep 2008
            • 1592

            #75
            رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه




            الب السادس عشر ارت
            (((((())))))
            **********************************
            سمعت صوتا حزين كنت لا أدري من أين أتى هذا الصوت
            ولكننني أدركت إنه من داخلي يعزفه قلبي إنها معزوفة الحزن
            أهات مؤلمة تخرج من صدري يعزف حزنها على اوتار جراحي
            يعزف أنين من شدة الألم ,,يعزف لحنانا على شتات وجداني
            ويبكي ويسأل إلى أين ؟؟ إلى أين تأخذنا الأحزان,,
            اللتي تسيطر علينا بكل قسوتها وتفقدنا بكل جبروتها كل مايوصلنا
            إلى أطراف شاطئ جزيره يطلق عليها السعاده
            ***
            (وله) وهي مازالت في أحضان سعود كانت تبكي بصمت أما هو تصلب جسده بعد ماعرف
            وتأكد رفضها منه ,,ورفع وجهها بيد متردده إلا أنها قالت بنظرات شرسه وببرود
            يناقض مع غليان دمها في عروقها :بتعد عني!!
            سعود فمه إلتوى بسخريه على كلمتها غصب عنه وقال وهو ينظر إليها نظره ذات معنى :
            أنا ببتعد عند قد ماأقدر ولا تتوقعين ولا تنتظرين مني إعتذار!!!!
            هو مهما فعلت به ومهما ضعف عندها فهو في لحظة ما يستدؤك قوة رجولته وقوة ثقته بنفسه
            وتركها وقال وهو عند الباب:أمي لا تحس بشي بيننا وإذا صار تأكدي إنك ماشوفتي شي .
            وخرج وصفق الباب وراه بعنف,,,
            وكان يمشي والغضب مسيطر عليه ,, أمان لحظة ماشافته بعدت عنه بسبب ملامحه الملتهبه
            من القهر وقالت بخوف :سعود خير صاير شي؟؟؟
            سعود دفها بقوه من كتفها وتركها ورائه وهي في مدينه من الإستغرابات والتعجبات؟؟!!
            أمان حست إن فيه شي قوي صاير من تعامله معها ومن الأبواب اللي يرزع فيها ,,هنا بلعت ريقها وصارت تدور على (وله) وفتحت باب المكتب بهدوء وعينها فتحتها على أوسع نطاقها وشهقت بقوة لدرجة في داخلها لدرجة إن قلبها عورها ,,
            (وله) كانت جالسه على الأرض ومنخرطه ببكاء صامت ولكن بسبب كعبها العالي كأنها تجلس على شئ ما,,أمان رجعت خرجت وقفلت الباب بهدوء مثل مافتحته وقالت بصوت مكتوم:حسبي الله عليك ياسعود صدق من قال اللي مايعرف الصقر يشويه أوووف ,
            وصارت تروح وتيجي مو عارفه تتصرف بذات إنها خايفه إن الضيوف باي لحظه يدخلون عليهم ,,
            ومسكت أعصابها وضغطت على حيلها ودخلت على (وله) وجات عندها ومسكت كتفها بنعومه وقالت والعبره خانقتهاوله) (وله) ...
            (وله) حست بأمان وتمنت الأرض تنشق وتبلعها إلى يوم الدين وخفت من بكائها وكانت تحاول إنها تمنع دموعها وتخفي يئسها لأن موتها ونظره الشفقه بعين الأخرين ,,
            أمان هنا تطمنت بعد ماشافت هدوئها وقالت : (وله) ياعمري قومي وربي إنو مايستاهلك قومي وهو دايم كذا وأنا بعد هذه هي تصروفاته معي قومي ياقلبي .
            (وله) مسحت دموعها وفزت على حيلها وكانت راخيه راسها .... أمان تتأمل فيها وتنهدت بلهد وقالت: (وله) ياقلبي لاتكدري خاطرك ترى سمعت إن الملوك مايبكون !!!
            (وله) غصب عنها إبتسمت وبعدين ضحكت بنعومه ومسكت يد أمان ....
            أمان بسرعه حظنت (وله) وقالت بصوت مليان زعل وعتاب على سعود:إيه وربي ترى موب إنتي اللي تبكين موب إنتي !!
            (وله) بصوتها العذب: أمان إذا ماعليك أمر أنا أبي أرتاح ومالي خاطر أقابل أحد .
            أمان صارت تدعي على سعود وقالت: مثل ماتبين لكن إنتي غسلي وجهك وانا اللحين أجبلك شي يريح أعصابك ,(وله) رفعت راسها وهنا أول مره تطالع بأمان وكانت ملامحها منتهيه من الصياح :لا لا أنا أبي أصعد لغرفتي وأرتاح !!!
            أمان شهقت بأقوى طاقتها حتى كادت أحبالها الصوتيه تقطع منها وحطت يدها على صدرها ودمعت عينها لا شعوري ,,,
            (وله) خافت وقالت: أمان شفيك ؟؟؟
            أمان رجعت حضنت (وله) بقوه بقوه حتى كادت تكسر ضلوعها : (وله) ولي يوفقك ويسعدك خلك هنا دقايق ورجعتلك .,, وتركتها وطلعت جري على غرفتها ,,
            (وله) : ..............؟؟؟!!!
            ********************************
            سعود هو في سيارته ومحد داري على فين يروح من الجرح اللي بقلبه وكأنه يسير نحو عتبات
            لظلام دامس لا حدود له ,,, محتاج أحد محتاج شخص لعله يمتص ولو القليل من جرعة الندم والأنين اللي بداخله بسبب حياته الخاصه مع زوجته ,,,
            وأخذ جواله ودق على فيصل لكن الخط كان مشغول ,,, وهنا تنهد بألم لاشعوري وصار يفكر إن فيصل مشقول بالحكي مع غزل اه الله يوفقهم ولا يغير عليهم ,,بس ليه ليه أنا ماخذيت
            الي تريح حالي وتعوضني عن شين العزوبيه اللي عشتها,, ليه كابرت وصريت وهذا أنا طيحت على حيلي والقومه علي صعبه وقويه الحمد لله على كل حال الحمدلله على كل حال ,
            ويقطع عليه تفكيره الحزين رنين جواله ورد وقال: هلا فيصل.......
            أمان بقهر مايعلمه غير الله :فيصل بعينك !!
            سعود:.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            وترجع تاخذ نفس قوي وتقول:سعود إسمع أنا كنت بسوي أللي أقدر عليه لكن طلعت البنيه مشئومه ومالها حظ وهي من الأساس مالها حظ من يوم إنت صرت زوجها...
            سعود بدأ يستوعب كلمات أمان الوقحه اللي كانت صدمات كهربائيه عليه وقال: تسدين الفه هذا ولا
            أمان قاطعته لانها ولعت منه وقالت: بس ياسعود خلاص كافي ....ورجعت قالت بلهجه قويه:مثل ماقلتلك انا حاولت لكن اللي...
            سعود بنفاذ صبر:توضحين كلامك ولا أقفل في وجهك اللحين.
            أمان بلعت ريقها : (وله) رقبتها ونحرها مليانه دم وتوقع إن جلدها طاح من جسمها وأنا مالقيت أللي يسعفها .....
            إلا سعود يقفل الجوال في وجها ومثل الصاروخ يرجع لبيتهم ولكن عند وصوله كانت خالته أم يزيد
            نازله من السياره ومعها بنتها شوق ...
            سعود صكر على فمه من القهر وصار يسب ويشتم بصوت واطي ويضرب بيده على السياره ,,
            وجواله رن وبسرعه رد وقال:أمان بسرعه روحي ل(وله) وقوليلها تلبس عبايتها وتعتذر من الضيوف بسرعه ...
            إلا صوت من الطرف الأخر: سعود خير صاير شي؟؟؟
            سعود رمش بعينه مية مره وقال بستغراب: فيصل !!!
            فيصل: إيه معك.
            سعود تنهد بعد ماسمع صوته وقال: فيصل اكلمك وقت ثاني ..
            إلا هو يقاطعه: سعود صوت فيه شي عسى ماشر..
            سعود بثقل: ماعليك مافي ذاك الشي وأنا أقضي شغلتي وبعدين أقابلك .
            فيصل وقلبه ماسكه من صوت خويه:زين وموفق خير مع السلامه.
            سعود غصب عنه نزل وخاف إن (وله) تقابل أحد ,,,تنحنح عند الباب ودخل: السلام عليكم.
            خالته لفت عليه وسلمت عليه بحراره :مبروك مبروك يابوي الله يوفقك ويهنيك .
            سعود والقلق ذابحه:الله يبارك فيك وعقبال ماعندكم والله يحيك يخاله..
            سعود لسانه فقط مع خالته لكن كل شي بداخله كان مع (وله) .
            شوق تطالع فيه وعبيتها ونقابها عليها وتقول: وربي مالوم حنين يوم إنها ميته عليك لكن مايليق عليك غير (وله) وبس .
            أمان بعد ماسمعت الأصوات العاليه بين أمها وخالتها بسرعه نزلت ونصدمت لحظه ماشافت سعود واقف بينهم ... إلا هو بسرعه يجي عندها تارك اللي حوله ويقول من بين أسنانه: إنتي فينك عن جوالك ؟؟؟أمان مفهيه من الموقف الغريب اللي قدامها : ها .
            سعود بنفاذ صبر: فين (وله) ؟؟؟
            أمان وهي مو طايقته : في المكتب .
            سعود إنحرج لانه عادتا مايدخل البيت إذا فيه أحد والحين راز نفسه بينهم !!وبسرعه راح على المكتب وفتحه ودخل .. (وله) كانت حاطه رجل على الثانيه ومسترخيه على الكنب على الأخر وحاطه يدها على عينها والثانيه ماسكه فيها مناديل كثيره وقالت بصوت منتهي من التعب:أمان خير طولتي علي جبتي معك بنادول ولا ؟؟؟
            سعود قلبه طاح من شكلها ومن نبرة صوتها وجا عندها وجلس على ركبه وطالع يدها المناديل كان فيها دم خفيف وحاول يسرق النظر على عنقها لكن شعرها كان مخفي كل شي ..مسك يدها وقال:
            شلونك (وله) ؟؟؟؟
            (وله) من الصوت اللي سمعته وزعزع كيانها ودخل جسمها وصقع بعظامها فزت منه وجلست ويوم شافته سعود هو اللي عندها مو غيروا وقفت على حيلها وطالعت فيه وهي ودها تصفعه كف على وجه لكن باقل جزء من الثانيه تذكرت وحشيته وقالت بنظرات قرف منه:خير أش عندك ؟؟؟
            سعود طالعها ووقف عندها وضغط على أعصابه وبعد شعرها وشاف رقبتها كان لونها أحمر حيل وأثار حبات الولو واضحه عليه والبعض منها مجروحه ونازل منها أثار دم خفيف (وله) كانت ماسحته ,,قلبه عوره من اللي شافه وشعر بحزن عميق لاتاريخ له ولا ميلاد ورجع يحدق فيها
            بنظرات تتألق بمشاعر القوه والسيطره وكأنه يغني لها بصمت في جوارحه:
            أدخلني حبك سيدتي مدن الأحزان
            وأنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان
            ولم أعرف أبدا أن الدمع هو الأنسان
            أن الإنسان بلا حزنا ذكرى إنسان
            ومسك يدها ورفعها عند شفايفه وصار يلثمها بشغف ممزوج بحرقة قلب
            (وله) تطالع فيه بنظرات غريبه مبهمه ولكنها مثل ماوعدت نفسها بانها لن تغفر له أبدا مهما فعل!
            أمان بهذه اللحظه دخلت عليهم وكرهت نفسها على اللي شافته (وله) أرخت راسها وسعود طالعها وقال بخشونه: نعم !!
            أمان قربت منهم : أنا مادري إذا هذا ينفع أولا لكن المفروض إنك توديها المستشفى لكن خالتي جات وبعد غزل جات ..
            (وله) رفعت راسها وقالت تقاطعها بكل شوق ولهفه: غزل هنا؟؟؟
            أمان طالعتها وبعدين ألقت نظرات سريعه على جرحها وتطمنت لأنه خف شوي وقالت: إيه وهي تنتظرك مع الضيوف ..
            سعود حقد عليها إنها تعامله كذا وهي ميته على غزل ,,,وأخذ الأغراض من أمان وقال:روحي غرفة أمي يمكن عنها شي ينفع أكثر من كذا...
            أمان بنفور منه:لا هذه من غرفة أمي .
            سعود خرج الجوال ودق على عزوز مره وثنين وثلاثه ولا رد عليه وهو ماعنده نيه يخرج ويدخل والبيت مليان حريم وهو من الاساس كان خايف على (وله) وفضل إنه يكون عندها وأخيرا بعد عنهم ودق على فيصل وقاله عن كل شي وطلب إنه يروح للصيدليه ويجيب منها اللزوم ,,فيصل هو بعد حقد عليه وصار اللي كان خايف منه بل استعجل سعود كثير وفيصل على باله هذا الشي يصير بعد شهر من زواجهم ولكن سعود حطم كل التوقعات ..
            فيصل نفذ كلام سعود بعد ماهزئه وقاله إن الأغراض بالكثير نص ساعه وهي عند البيت.
            سعود رجعلهم وهو متقير ومنتحلطم من كلام فيصل معاه وقال لأمان:روحي وقولي لأمي شي يطمن قلبها وحاولي إنها ماتحس بشئ.
            أمان وهي خارجه من عندهم قالت:ماعليك أنا قلت لأمي إنك تدور على أوراق مهمه و(وله) تساعدك فيها .
            سعود بستهتار: أمحق كذبه إيه نسي إني متزوجها خمس سنين !!
            أمان زاد حقدها عليه :أنا مو مجبره أقولها شي بس كله عشان خاطر (وله) .
            ورجعت قربت منها وقالت:شوفي ياعمري إذا ماتبين تقابلين احد على راحتك بس غزل ميته عليك والباقين طز فيهم وهذا الإشارب جبته لك إن شاءالله يفي بالغرض وشوفك على خير ...
            وهي عند الباب سعود يقول: كل بعد شوي شيكي عند الباب عشان الأغراض اللي فيصل بيجيبها...
            أمان طالعت فيه وخرجت من غير ماترد عليه!!!
            ****************************

            تعليق

            • حوسة مشآعر
              V - I - P
              • Sep 2008
              • 1592

              #76
              رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

              ****************************
              في الصالون عند الحريم غزل مو متعوده على هذه الأجواء وكل اللي في بالها (وله) وبس ,,,, وكانت حاطه رجل على الثانيه وتستمع بهدوء على سواليف الحريم من غير أن تشاركهم ولو بالإبتسامات ورجعت تفكر بتأخر (وله) عليها وبدأت بالتوتر من النظرات المتسلطه عليها من أم يزيد وبنتها شوق عليها,,أمان كانت ملاحظه كل شي وقالت عشان ترحم غزل : شوق ليه حنين ماجت معكم ؟؟؟شوق في البداية تلخبطت شوي وكأن شخص ما قفل شاشة السنما الكبيره من أمام عينها :ها نعم إيه حنين تعبانه شوي وقالت تعوض خالتي ساره بزياره أفضل ..
              أمان تهز راسها بهدوء : أها قدامها العافيه وماتشوف شر إن شاء الله ..
              إلا خالتها أم يزيد :على فكره يد شخبارها وبتسوين عملية تجميل ولا شلون؟؟؟
              أمان بلعت ريقها وتقول في نفسها يمى منك ومن خباثتك :مادري أنا للحين أعالجها وإن شاء الله ربنا يكتب اللي فيه الخير ...
              أما غزل إبتسمت على رد أمان وهي بعد حست فيها وصارت تبتسملها .
              أم سعود دخلت والخدم وراها معهم أنواع الحلا والموالح اللي كانت من يدها وريحتها تطبق المكان
              أمان قامت تباشر وتسوي نفسها سنافيه وهي من الأساس تبي شي يشغلها عن خالتها وبنتها ,,أم سعود هي بنفسها كانت تقوم بضيافة غزل وقالت:حي الله الغاليه صديقة الغاليه ..
              غزل بسرعه وقفت وأخذت الفنجال من خالتها وقالت:تسلمين يخاله وماعليك زود .
              إلا ام سعود قالت بعد ماجلست:يمى أمان روحي شوفي (وله) علامها تأخرت؟؟؟
              أمان بطنها عورها من كلام أمها وماتدري شلون وقالت:يمى سعود يحوش بالجوزات السفر ولازم ينهيها اليوم عشان يمكن بعد بكره يسافرون ووقتها يبون منك تروحون بالسلامه وترجعولنا طيبين غانمين .
              غزل هنا ستغربت من كلام أمان وخافت على (وله) وحست إن الموضوع فيه إن .....
              أمان صارت تطالع للكل من تحت خصال شعرها وتقول: الله يهداك يمى الله يهداك يمى !!!
              وقامت وخرجت من عندهم وفتحت باب الفله ولكن لاشي هناك أبدا,,,
              *******************
              (وله) الوقف هبدات تزعجها والعب اللي لابسته كمل الناقص وهي من الأساس رجلها ماعاد تقدر تشيلها راحت وجلست على الكنب وهي ودها تحقر سعود وتخرج لكن الحيره قتلتها لأنها خايفه احد يشوف الأثار اللي فيها وأكتقت بالجلوس والصمت لعله الانسب والافضل لها!!!!
              أما سعود حاس بالذنب اللي مسيطر عليه ونفس الوقت ماوده يعتذرلها والشي الوحيد اللي متأكد
              منه إنه يبي يحطلها المعقم ويعطيها تامضاد ويخرج من عندها والله وحده العالم متى يرجع.
              (وله) كل الشحنات اللي بجسمها كانت تنجذب وبقوه ناحية سعود وموتها وتطالع فيه لعلها تقراء الشي البسيط على ملامحه ولكن كبريائها كان كالجدار القوي الصامد يصد شحناتها الأنثويه عليه.
              سعود رجع دق على جوال أمان عشان الأدويه وحاجه في نفسه ماعنده نيه يكلم فيصل ويساله بعد التهزيئ اللي أكله منه!!!!
              أمان مثل ماقالها سعود خرجت للمره الثالثه ولكن لم تجد شي ,,غزل كانت تلاحظ كل شي بصمت يكاد يتفجر بها خوفا على (وله) ولكنها كانت تتمسك بكل طاقتها على شئ ما يطلق عليه الصبر الصبر الصبر الصبر.
              أمان رجعت وبلغت سعود إن مافي شي موجود إلى الأن ,,,,سعود رفع الراية البيضاء وجلس عندها على الكنب زقال بصوت شامخ مفلف ببرود قارص:الجرح اللي فيك يعورك ؟؟؟
              (وله) : ........؟؟؟!!!
              سعود: (وله) أنا أكلمك.
              (وله) :.......؟؟؟!!!
              سعود جف حلقه من غضبه عليها وبسرعه بل شفايفه بلسانه وكأنه يبرد أعصابه الموقده وقال :
              وبعدين معك ترى أنا مو فاضيلك !!!!
              سعود من بداية يومهم هذا كان يقتل في داخلها شي فشئ أما هنا في هذه اللحظه وصل بسيفه إلى قلبها رفعت وجها بقوة عليه وكان أروع لوحة تحتضن رسمة ملامح لوجه فاتن حزين وقالت بستحقار كامل: أنا ماضن إني ناديتك وما أضن إني طلبت منك تواسيني ولاترجيتك إنك تكون معي.
              ومازالت تحدق فيه بنظرات مليئه بالغضب والحقد ثم تمالكت نفسها وقالت بجهد كبير :
              أعتقد إننا وصلنا لطريق مسدود ..........
              ورجعت قالت وهي رافعه حاجب علامة وتأكيد لإستحقارها : ولا ؟؟؟؟
              سعود هو إلى ألان ساكت وهادئ ولعل هذا هو الهدوء ماقبل العاصفه وقرب منها ومسك دقنها بيده وقال بخشونه والهم يقطعه أشلاء وينثره في كل أرجاء العالم: أش تقصدين ؟؟؟
              (وله) عرقت إنه فهم عليها ولكنها نطقتها بالرغم من عشقها له ولكن الكرامه الرامه الاهم لبنت الناشي...هو سألها ولكنها جاوبته بدمعه حارقه نزلت من عينها الناعسه الرمادي ثم على خدها المياس إلى أن سقطت على يده وجفت .
              سعود يتأمل دمعتها وكأنها شعله ملتهبه وتسير على قلبه كشراره حارقه تقطع قلبه وتفصله لنصفين!!!!!!!
              قرب منها أكثر وأكثر وردد إسمها وهو يقصده معناه لأبعد الحدود وهمس لها: (وله) (وله) !
              (وله) مشتاقتله وميته عليه ولكن جينات الناشي أقوى منها فهي مازالت عند وعدها لنفسها بأن لن تغفر له أبدا ...
              سعود تصلب جسده عند إدراكه رفضها له للمره الثالثه فما كان منه شي غير التحديق بها ويتجول بعدساته عليها بألم لايترجمه غير حضه النحيس والتعيس الذي لاحدود له ولا أكثر ,,
              ****************
              في نفس المكان ولكن بالطرف الأخر

              دخل خالد سيارته الأودي في حديقة فلة نبض قلبه أمان !!
              نزلت أمه وبسرعه مثل الصاروخ قال لرغد:ناديلي خالتي ساره أبي أسلم عليها وأباركلها..
              وهو طلب هذا الشي بداية منه بالذرابه لأم عروسه ..
              رغد وأمه دخلو البيت أما هو بطبيعة وغريزة أي شاب بالدنيا صار يطالع البيت ويقول :ياهل ترى فين شباك غرفتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              دخلت الخاله نورها ومعها رغد وصاروا يتضبطوا ويترستكوا على المدخل وجاو الباقين يسلمون عليهم ..أما أم سعود بدأ بالها ينشغل على (وله) وصارت تدور عند المكتب مو عارفه شينو تسوي!!أمان كانت برج مراقبه على المكان ولحظة ماشافت أمها تحوس هناك بسرعه راحت عندها وقالت:يمى خالتي نوره جت وتسأل عنك.
              أم سعود تركتها وراحت تسلم على أختها وبنتها ,,,أمان فكرت إنها تخرج لعل فيصل جاب الأغراض عشان سعود يحل عن سماء (وله) وهي تيجي عند الحريم بدل الحرب النفسيه اللي عايشتها بسببهم ....
              أمان تسلم على رغد وصارو يدردشون مع سوى ولكن ببالها شي ثاني...إلا رغد تسأل:فين خالتي ساره.؟؟؟
              أمان: مادري عنها على بالي إنها عندكم على العموم يمكن إنها في المطبخ تطلب قهوه جديده من الخدم ... رغد راحت تسلم على خالتها وتقولها عن خالد اللي ينتظرها بره.
              أما أمان عشره مايلحقونها تشيك إذا في شي ولا لا ....
              خالد كان يفكر فيها وعايم بمنظرها اللي مايغيب عن باله أبد لحظة ماشافها في بيتهم إلا يقطع تفكيره الشكسبيري الجامح فتحة باب الفله وهو بسرعه طلع الثلاث الدرجات الرخاميه جري بلياقه وخفه ........
              ولكن
              ولكن
              ولك ن !!!!!
              أمان لا شعوري أول ماطاحت عينها على شاب طويل ولابس ثوب وشماغ وملامحه غير معتاده عليه حست بإحراج حد الموت على بالها إنه فيصل ولكن بهد ست ثواني إستوعب إن اللي أمامها هو خالد خالد خالد !!!!
              خالد وهو منتح فيها وبنظرات شارده ومعلقه على من هدمت حصن قلبه وإستولت على عرش قلعته بل هزمت كل جيشه ...
              أمان نست نفسها ونست حالها ونست اللبس اللي عليها وتفكيرها كان على فيصل اللي بأي لحظه يجي هنا وسعود اللي موجود بالداخل ...
              وبسرعه لفت جسمها تبي تدخل ولكن للأسف الشديد لعل هذه اللحظه كانت قاسيه عليها مثل لحظات إستدراكها موت أبيها !!!
              الباب قفل وراها وصارت مثل المجنونه تطالع حولها ولا شعوري حطت أصابيعها بفمها وضغطت عليها ,,,,خالد مازال متسمر في مكانه ويبحلق فيها ويقول في خاطره:لعن أبو الحال انا تمنيت ألمح طرف من زولها والحين هي بنفسها أمامي وبكل كشختها ورزتها ياريتني تمنيت الجنه ياريتني تمنيت الجنه !!!
              أمان كانت فاتحه شعرها الاسود الطويل ولابسه بلوزه شيفون بأكمام طويله قماش جلد النمر وتنوره قصيره للركبه تفته لونها بني وجزمه كعب جلد بوني ..
              وقالت غصب عنها وأنفاسها تكاد تقطع من الموقف اللي ماتحسد عليه: أقلب وجهك ياحمار سعود هنا بالبيت ....
              خالد ميل راسه وهو مو مصدق إن أمان تكلمت معه ونطقت له :نعم !!!
              أمان حطت يدها على أنفها وفمها وتقول بصوت غير واضح:يالزفت إطلع من هنا الباب قفل وراي بسرعه روح من هنا..
              خالد هنا تذكر إنه قال لرغد تنادي خالته عشان يسلم عليها وبسرعه نزل من عندها وفتح باب السياره اللي ورا وقال:تعالي هنا.
              أمان:...........؟؟؟!!
              خالد خاف يجي عليها كلام وخاف زياده هذا الشي يعكر عليه زواجه منها ورجع قال بقوه: قتلك بسرعه تعالي هنا....
              أمان كرهته ستين وستحقرته مليار وقالت:مين تفكر نفسك إنت على بالك إني وحده من خوياتك إنت اللي بسرعه أقلب وجهك من هنا ياحمار!
              خالد عصب منها وشاف إضائة سياره وكانت لكزس وعرف إنها لأحد غير السواقين ومثل الصاروخ طلع الدرج وجر أمان معه ورماها بالسياره وقفل الباب عليها,,
              وبنفس الحظه فتح باب الفله وبسرعه قال:وراك وراك ياخاله لحظه وأرجع أسلم عليك..
              أم سعود ماجا على بالها شي وكانت تتوقعه السليق أمان موصيته شي لها وللبنات ورجعت دخلت
              خالد تنهد بإرتياح وراح وسلم على فيصل وأخذوه علوم بعض وأحوال بعض وخالد أخذ منه موعد يتقابلون فيه على روقان .!
              وبسرعه مد يده وفتح ياقة ثوبه وقال:الحمدلله عدت على خير ..
              أمان كانت تبي تفتح الباب وتلعن والدينه لكن بعد ماسمعت صوت فيصل نزلت تحت أكثر وصارت تبكي على ماجرالها...وصارت تدعي لاشعوري على خالد وفيصل وسعود اللي كان له النصيب الأوفر من سخطها عليهم !!!
              خالد مو عارف الحين كيف يتصرف مع القطه الشرسه اللي بسيارته إلا يرجع الباب ينفتح وخالد قال:خاله ساره ؟؟؟
              أم سعود:هلا هلا يمى تفضل ..
              خالد:لا يايمى وقت ثاني بس انا حبيت اباركلك على سعود وعقبال عبدالعزيز ,وبغصه قال :وأمان..
              ام سعود :الله يبارك فيك ياوليدي والله مامعك حق كان تدخل وتتقهوى..
              خالد سلم على يدها وراسها:بكره بإذن الله أمرك طال عمرك..
              وتركها بعد مانال منها قسط وفير من الدعاء الخالص النقي!!!
              رجع نزل وفتح الباب وركب السياره وصكر الباب....أمان تنفسها نقطع بعد حركته و صارت الأفكار تاخذ وتجيب فيها وبدأت تدعي إن ربها ياخذها قبل مايصير شي تكون عار على أمها وأخوانها...
              خالد رمى عليها كيس لصيدليه وقال:هذا ليدك؟؟؟
              أمان ودها تنقز عليه وتذبحه بيدينها إلا أنها قالت لأن الكره مازالت بملعبه: إنزل ياحمار وذلف بعيد خلني أدخل البيت!!!!!!!!
              خالد لحد هنا وهو مقهور على باله إن فيصل يقدم لها الإسعافات الأوليه ونفس الوقت كان ذايب لأبعد الحدود لأن كل رائحة سيارته الأودي مليانه برائحة عطرها الفرنسي الثمين !
              وقال وهو مو مصدق نفسه على هذه الدقائق الذهبيه:البيت بابه مقفول شلون تدخلين؟؟؟
              أمان بقهر أعمى نظرها:تصرف ياحمار.
              خالد زم شفايفه من لهده منها :ماعندك نيه تحترمين نفسك ؟؟؟
              أمان طفح الكيل منها لخوفها من سعود اللي راح يسأل عنها بأي لحظه وقالت بصريخ عالي:مادري عنك وبسرعه تصرف ....وصارت تبكي بصوت عالي!
              إلا خالد يلف عليها بجسمه وقال بعد ماسمع بكاها اللي نصدم منه:أمان ياعمري لا تبكين بس أنا كنت خايف إن أمك وفيصل يشفونك بره..
              أمان قاطعته بصوت حاد:أنا مو عمرك ,,,ورجعت كملت بصوت مليان بكى ونحيب من يومها الغريب:سعود لا يدري عني وأبي أطلع غرفتي وأرتاح ياحمار!!!!
              خالد اصدر منه تنهيده قويه حارقه أشعلت النسمات البارده اللي كانت تملئ المكان :مثل ماتبين
              وبصوت هامس:ياعمري!!!
              ودق على رغد وهي بالطبع ردت عليه وقال وأمان كانت تسمع:رغد تعالي أنا بره عند الباب وأنتظرك وخلك ماسكته زين يالا باي..
              بعد ثلاث دقايق رغد كانت تطالع المكان وبعدين جات عينها على سيارة خالد وصارت تأشر بيدها له يعني :نعم وش تبي؟؟؟
              خالد قال لأمان بصوت غريب يخلو من كل إحساس غير النكد:بسرعه روحي ودخلي البيت قبل أحد مايجي..
              أمان رفعت راسها وشافت رغد واقفه عند الباب مثل الصاروخ فتحت باب السياره وكأن رغد المنقذ الوحيد لها من الموت القادم عليها!!!
              خالد قال بنبره هامسه:على فكره أنا إسمي خالد مو ياحمار!!!!
              أمان بسرعه طالعت المرايه اللي كان هو يطالع فيها وقرات طلاسم بعينه لأحد يستطيع فكها غير شخص عاشق وولهان وسايح بالغرام!!
              إبتسمت رغما عنها وبلعت ريقها وقالت:أنا أسفه يادكتور وتتربى بعزك ألأودي يارب.
              خالد نسى نفسه ولف عليها وقال والبسمه شاقه وجهه:الدكتور وصاحب الأودي يرخص لعيونك يادنيا الأمان.
              أمان رجعت أبتسمت له إبتسامه ساحره لأقصى الحدود وكانت تعيشه سنه قدام ...
              وبسرعه نزلت من السياره وطلعت الدرج وباست رغد من خدها وقالت :وربي هذه الوقفه دين بيننا ياعمري,,,,رغد كانت تشوف بعينها كل شي لكن عقلها:.............؟؟؟!!!
              أما خالد شغل السياره وشخط فيها وهو منهبل من اللي صار ..
              **************************

              تعليق

              • حوسة مشآعر
                V - I - P
                • Sep 2008
                • 1592

                #77
                رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                **************************
                أمان بسرعه عشره مايلحقونها على المكتب ودقت الباب ودخلت (وله) كانت جالسه وحاقره سعود على الأخر اما هو كان يحوس بجواله ورفع راسه لأمان ولاحظ وجها المعفوس لكن ماعنده نية يسأل لأن ماعاد فيه حيل لشئ,,,قام وأخذ الأدويه منها :شلون أمي ماحست بشي للأن؟؟
                أمان مازالت تحبك الكذب:ماعليك هي بدنيا ثانيه...
                سعود بطرده محترمه:زين روحي شوفي شغلك وضيافتك لخلق الله..
                أمان وهي تطاله (وله) : زين وياريت ماتزيد الطينه بله...
                سعود :ماخذت رايك ؟؟ وتركها وراح عند (وله) ,,,أمان ودها تكفخه على غروره ونفس الوقت كاسر خاطرها بسبب حياته وخرجت وصكرت الباب وراها.
                سعود فتح الكيس وكان فيه كبسولات مضاد ومرهم معقم ومسكن..
                قرب منها وهو خايف من ردة فعلهاوله) ترى كبرناها وهي صغيره...
                (وله) رفعت راسها عليه وحست بوخز بقلبعا على ملامحه اللي واضح عليها الهم والتعب والإرهاق وقالت والعبره خانقتها:أش عندك؟؟
                سعود بهدوء:أنا أحس إني باموت من الخنقه البيت مليان حريم والود ودي أخرج من الشباك يعني خلصيني وخذي دواك..
                (وله) بستهتار: أنا ماني بزر عندك!!!
                سعود إبتسم على كلامها وميل راسه وكشر وقال:حشى من قال ..يالا (وله) خلصيني لأني مواعد رجال,,,, (وله) من بين اسنانها: وأنا بعد مامسكتك .
                سعود تنهد بقوه وقرب منها أكثر وفتح المرهم وبعد شعرها عن أكتافها ورقبتها ونحرها (وله) كانت تقوم إلا سعود طالعها بنظره نشفت الدم بعروقها وهجدت !!
                سعود كان يمسح عليها بحنان ونعزمه إلا هي تحس بلسعات على عنقها بسبب الجرح المكشوف وقالت :سعود بس وربي يعور.
                سعود كرع نفسه ويرجع يسب ويشتم (وله) كانت تسمعه لأنه قريب منها حيل وخانتها دموعها وبدأت بالبكى المنفس الوحيد لها.
                سعود غنتهى من مهمته وحط مناديل على المكان ولف عليه ألإشارب بنعومه أكثر وإبتسم لدرجة أن أسنانه كانت واضحه وقال:الحمد لله مو باين شي.
                إلا (وله) مازلت بالبكى على حالها وأيامها الغريبه ...سعود قلبه عوره أكثر وقال: (وله) هو للحين يعورك ؟؟؟؟ (وله) مو عارفه أش تقول إلا أنها ألزمت الصمت لأن الكل يعورها سعود وجرحها وبعد أبوها نعم كل مايخصها يسببلها الألم ..
                سعود مسك الدواء الثاني وقال: (وله) خذي يمكن الجرح يسببلك حمى وسخونه إنت بغى عنها,
                (وله) هي فعلا صارت تحس بألام غريبه سببتلها الهدوء والسكينه ,,مدت يدها وأخذت الكبسوله منه وبلعتها بصمت,
                سعود مسح دموعها بيده وقال بنعومه: (وله) أرجوك إرتاحي وكافي دموع.
                ومال عليها وشالها بخفه وحطها بحضنه وضمها على صدره وصار يمسح على ظهرها وشعرها بحنان يروي عطش الصحراء ما ويضيف لنجمات السماء لمعانا ..
                (وله) بالرغم من حقدها عليه إلا أن السكون دخل جسدها والإطمئنان سكن فؤادها وهدئت من بكائها وبدأت عواطفها الجياشه بالميل للجسد الحنون الذي يضمها لدرجة تصيبها بالإختناق ورمت يدها حول ظهره ورقبته وأرخت راسها وكانت تتنفس بهدوء تاركه كل شي خلفها بل تحتها وربما هذا من أثار المسكنات اللي خذتها وتناولتها من يد الرجل الذي أرهقها حتى الجنون!
                *************************
                في صالون الحريم أمان جالسه معهم لكن تفكيرها وعقلها مع خالد !!
                أما رغد بدأت شكوكها تتجدد من ناحية علاقة أخوها وأمان بعد اللي شافته بعينها وصارت تتحلطم وتقول بخاطرها خلاص ياخالد لهذه الدرجه الحيا مصخ منك عند بيتهم ولا بعد بسيارتك حسبي الله عليك الظاهر إنك بتجيب اجلي بحركاتك التافه هذه ..وبسرعه من غير شعور صارت تحول نظراتها على أمان بلبسها وشعرها ومكياجها اللي يطرح الصقر على كذا كيف أخوها اللي طايح عندها من غير مايسمي!!!!!!!!!!
                شوق حست بالملل وصارت تتكلم مع رغد وتسولف معها لكن رغد كانت بعالم ثاني....
                وصارت أمان جسد أنثى محنط لا كلمه ولا حركه ولا همسه ولا لمسه تصدر منها ابدا,,وكانت فقط تبحلق بجزمتها وتقول بنفسها:يمى اللحين فين أودي وجهي من رغد هي من البدايه ماكانت هضمتني أجل شلونا للحين يارب رحمتك يارب وربي الموت ابركلي إذا سعود حس ولا درى عن شي ...وصدرت منها شهقه لا شعوري وخافت إن فيصل لمح شي ويحاول يسال سعود عنه ..
                هنا الكل طالع فيها بستغراب إلا خالتها نوره بخوف وحنيه:خير أمان عسى ماشر؟؟؟أمان صارت تطالع الكل والجميع بعينها الوساع وقالت وهي تحس الدم وصل لفروة راسها من الإحراج:لا لا خالتي مافيني شي بس القهوه نكبت علي شوي...
                غزل كانت جنبها وبسرعه طالعت فنجالها وكان يخلو ولو من القليل منها..
                غزل مسكت فنجالها بقوه وقالت بنفسها: لحد هنا أنا ماقدر أتحمل أكثر من كذا.....
                أما أمان كانت نزله راسها وتطالع بنظرات لامعنى لها غير الأثاره حول معرفة مشاعر رغد نحوها .
                رغد أيضا كانت تتفحص كل همسه منها وتنتظر أي شي منها يجعل لها الأحقيه الكامله لردع أمان وتأديبها بطريقتها الخاصه لأنها بعمرها ,,,,,,,,,
                أمان بعد مالاحظت أن رغد تسلط عليها نظرات لامعه وصامته كالبرق أيقنت مليون بالميه إنها قطعت شكوكها بسيف حاد يثبت أن شي ما بينهم ويجب عليهم أن يلزموا حدودهم ابرك لهم !!!
                أمان تركت مابيدها وقامت وخرجت ومشت بخطى مهروله تكاد تسقطها...
                غزل شافت إن هذه فرصتها هي بعد وإعتذرت من الكل بأدب ووقار وقامت ورى أمان.
                ونادت بصوت واطي: أمان امان ..
                أمان صارت تحس الدنيا تدور فيها وشعرت بشي يسقط على رأسها وتنهدت وقالت بهمس :جاك الموت ياتارك الصلاة حسبي الله عليك ياخويلد الهم !!إلا غزل تمسك كتفها :أمان.
                أمان بسرعه لفت عليها وتنفست الصعداء على بالها إنها رغد وإبتسمت بقوه وقالت:هلا غزول أمري!!!
                غزل مسكت يدين أمان وقالت بعين راجيه:ولي يعافيك قوليلي (وله) أش فيها؟؟؟
                أمان فتحت عينها وقالت بنفسها:وليه من هذا الليوم الثقيل!!!!!
                غزل:أمان أرجوك طمنيني وربي قلبي موحاسه فيه (وله) فينها وليه سعود عندها؟؟؟
                امان مو عارفه أش تقولها بالضبط ومو عارفه اش تحكيلها بالرغم إنها عارفه إن (وله) في النهايه راح تقولها ,,,وأخيرا قالت بعد مالاحظت القلق العميق في عينها:غزل بصراحه صاير سوء تفاهم بينهم ... غزل لا شعوري فتحت عينها وحطت يدها على فمها وسمرت عينها على وجه أمان وصارت تحرك عدساتها عليها وكأنها مندمجه بمتابعة أرعب فلم على الإطلاق!!!
                أمان بلعت ريقها وهي من الأساس موناقصه:غزل لاتشيلين هم أصلا هم متعودين على هذه الأجواء.
                غزل قاطعتها وقالت :تعالي معاي..
                وجرتها وراحت فيها عند الدرج وقالت:أبي أطلع غرفتك..
                أمان:.............؟؟؟!!
                غزل هزت راسها بقوه وقالت: أمان خير ليه التناحه بسرعه!
                أمان لاحول ولاقوة طلعت غزل غرفتها ودخلتها ,,,غزل صكرت الباب وقالت:أمان (وله) مسكت فيني وترجتني حيل عشان أجي ,وأنا متأكده غنك إنت قلتيلها إني هنا وهي حتى مادقت علي ولا عتذرتلي أو قالت شي وأنا قلبي معورني عليها وحاسه عن فيها شي يعني من الأخر (وله) اش
                صاير عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟
                أمان جلست على السرير وبثقه كامله:مثل ماقلتلك سوء تفاهم بينهم !
                غزل طالعت أمان وقالت بقهر:هم فينهم اللحين؟؟
                أمان: في غرفة المكتب,,,,
                غزل بنبرة ثقه وعزم قويه: جيبي جوالك !!!!
                أمان فتحت عينها وبعدين قالت:وليه إن شاء الله ؟؟؟؟
                غزل: أمان لو سمحتي جوالك !
                أمان وقفت وقالت :هو تحت مو هنا...
                غزل: زين ولو سمحتي ممكن تجيبينه!!!!!!!!!!!!
                أمان ماتدري ليه حست بثقه ناحية غزل وهي من الأساس شايله على سعود اللي سواه في (وله) وقالت : لحظه !
                خرجت من المدخل وصارت تنادي بالخدامه وهي ردت عليها وقالتها طلعي الجوال تلاقينه على المدخل وثواني والجوال بيدها ورجعت دخلت عند غزل ...
                غزل وهي تطالع أمان بنظرات غريبه : دقيلي على سعود !!!
                أمان:...........؟؟؟؟!!
                غزل رفعت عينها على فوق وبصوت عالي :أمان بليز ساعديني بليز (وله) مالها أحد بالدنيا غيري بليز!!!!
                أمان إنبسطت من كلام غزل وهي ناويه تخوض حرب ضد الشباب وهذه هي الباديه ,,دقت على رقم سعود وعطت الجوال غزل ,,,
                غزل أخذت منها الجوال وسمت بالله وكانت تنتظر الرد يجيها !!سعود كان مسترخي على الكنب ورجل على الأرض والثانيه رافعها على الطاوله (وله) بحضنه إلا يزعجه شي غريب ويوقضه من هذه اللحظات الحالمه وبعد ثواني إستوعب إنه الجوال ورفعه ورد بهمس:نعم !
                غزل كانت تتدري إن هذا الشي يسبب لها مصيبه وكارثه ويخلق لها أعداء أولهم فيصل وأخرهم نفسها على جرائتها !!
                وعند سماع صوته غصب عنها غمضت عينها بقوه وقالت بالرغم من خوفها ولكن (وله) هي الأهم:السلام عليكم.
                سعود وهو مازال في سكرات الهدوء:وعليكم السلام .
                غزل: شلونك سعود ؟؟؟؟
                سعود هنا كأن أحد صب عليه مويه بارده وعدل جلسته وعرف إن هذه لسيت أمان وقال بثقه وثقل:من معي ؟؟؟؟
                غزل بدأت تحس بالذنب والخوف ولكن في النهايه إنت سعود وأنا غزل وقالت :أنا أنا غزل.
                سعود كان يبي يقفل بوجها ولكن حشمه لفيصل :نعم !!
                غزل وهي حاسه بالموت: ممكن (وله) .
                سعود طالع (وله) وكانت هادئه كهدوء طفل رضيع قبل النوم:لزوم يعني...
                غزل مازالت على خوفها:إيه أرجوك .
                سعود بسرعه :بس هي نايمه..
                غزل طاح قلبها وألقت بثقلها على مكتب أمان وقالت بهمس:سعود يمى منك يمى منك وش سويت فيها؟؟؟؟؟؟؟؟
                سعود يقاطعها على هبالها اللي مايتغير:أنا قلتلك نايمه مو ميته!
                غزل بصوت باكي:سعود واللي يرحم والدين أبي أشوفها,,,,
                سعود بعد مالاحظ هدوء (وله) وأثار البكى والنكد اللي راحت منها قال:زين ممكن أمان؟
                غزل أعطت الجوال أمان وصارت تمسح دموعها على توئمها ...
                سعود: أمان!
                أمان: إيه معك .
                سعود: أسمعي اللحين تنزلين وتشوفيلي طريق أنا خارج وخلي اللي عندك تنزل ل(وله) اللحين بالمكتب وصكر السماعه وقال ل(وله) وله) (وله) !
                إلا هي ترفه راسها : أنا مالي خلق لأحد..
                سعود وهو محدق بجمالها ومفهي فيه بالرغم غنه عارف إنها مازالت حاقده عليه:بس هي مو أي وحده!! (وله) صارت تسعبل بعينها: غزل ؟؟؟
                سعود أشر براسه وبعدها عنه وقال:هي تبي تيجيك هنا وأنا اللحين بأخرج من هنا وإذا تبين شي ترانا حاظرين للغالين!
                (وله) أنبسطت على كلامه ومعاملته ولكن للأسف ياسعود ياريت هذا كان منك قبل ماتجرب عضلاتك ووحشيتك علي!!
                (وله) ماردت عليه غير بحركات أنوثيه منها وكانت تضبط بشعرها وفستانها ..سعود أيقن ستين أنها مازالت على نفورها وتجاهلها له ...
                قام هو بعد يضبط الشماغ ودق على أمان وهي بسرعه ردت عليه : ها اخرج اللحين ؟؟؟
                أمان:أيه أخرج مايمك أحد ...سعود راح عند الباب وطالعها وهي بسرعه أرخت راسها عشان لايشوف منه أسى أما هو تنهد وخرج ورزع الباب وراه بقوه !!!!
                إلا (وله) قالت : الحمدلله ولسى ماشفت شي ياغريب الأطوار...
                بعد عشره ثواني نفتح الباب وقالت: ها نسيت شي ولا تبي................
                غزل بعد ماشافت (وله) بطولها وشعرها وجمالها كانت تحس إنها ماشافتها من سنين أما (وله) صارت تبكي بعد ماشافت الشخص الوحيد اللي يحن عليها ويحبها بها الدنيا وصاروا يجروا على بعض وأنواع الأحضان والبكى !!!
                أمان بعد ماكحلت عينها بشوفتهم سوى قالت: أمنت بالله إن أحلى شي بالدنيا الصداقه والله لايخليكم من بعض يارب.
                وخرجت وصكرت الباب وراها ..
                أما (وله) حست عنقها يعورها شوي من أحضان غزل وقالت:يالدبه يالشينه وحشتيني وحشتيني حيل...إلا غزل تجلس وتجلسها معها على الكنب وصارت تتأمل فيها ولاحظت الشحوب اللي مسيطر عليها وقالت بحزن عميق: خير يا (وله) خير ياعمري وربي مامدكم على قوة الهواش!
                (وله) ماردت عليها وأكتفت بالصمت فقط !!
                غزل مسكت يدها وضغطت عليها وقالت: وياقلبي إذا زعلتم من بعض لا سمح الله لاتنزلين من غرفتك ولا تخلين أحد يلمحك ..
                (وله) أرخت راسها وصارت تبكي بهدوء ولعل البكاء صار شي يسير عليها!!
                غزل رجعت لمتها وضمتها وبعد ثواني إبتسمت وقالت:وفوق هذا كله ترى الزواج مو شين وبعد سعود حنون ..
                (وله) بعد كلماتها بعدت عنها ومسحت دموعها وقالت بستغراب ممزوج بقرف: نعم نعم !!!!!
                غزل أشرت على الإشارب اللى على رقبتها والي هو أبد مو من ستايلها وقالت :الزواج مو شين!!
                (وله) فهمت عليها وقالت بنفسها :شلون لو تدرين عن السبب الحقيقي اللي انا خافيته بها الإشارب...!!
                أما غزل رجعت وقالت عشان ترفع معنوياتها:وبعد سعود حنون!!
                (وله) تطالع فيها وأستطردت بهم وعذاب: الله لا يسلطه عليك .
                غزل بمكر: وليه إذا كل ريحتك عطره إلا من الأحضان اللي بالساعات!!
                (وله) : ........؟؟!!
                ورجعت إبتسمت من كلام غزل معها ..اما غزل رفرف قلبها فرحا على شوفتها لإبتسامة روحها!
                ووقفت وقالت: (وله) ياعمري خلاص طالما إنتي تزوجتي من اللحين ورايح أتركي عنك الغنج وتمسك بأكثر المصطلحات نفعا لحياتك الزوجيه ومنها لا للعناد ونعم للتضحيه !!
                إلا رجعت قالت بعد مالاحظت إن الهم والحمدلله أنزاح منها بالمره وقالت:يالا إطلعي وبدلي فستانك اللي أحسه أعتفس مادري ليه وبسبب ريحة العطراللي فيه الله لايحرمكم من بعض وبعد غيري وضبطي مكياجك !!
                (وله) :زين اطلعي معي .
                غزل : لا لا أنا بنتظرك هنا .
                (وله) : غزل تعالي أطلعي شوفي غرفتي وربي انها جنان .
                غزل ماودها تكسر خاطرها: زين بسرعه لا نتأخر على الناس !
                *************************

                تعليق

                • حوسة مشآعر
                  V - I - P
                  • Sep 2008
                  • 1592

                  #78
                  رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                  *************************

                  أمان بعد ماتركت البنات في غرفة المكتب كانت تبي تروح عند الحريم لكنها خافت من نظرات رغد الموجه لها وكأنها أكبر قاتل محكوم عليه بالإعدام وينتظر دفنه من قبل أجبر حانوتي على الإطلاق.
                  وصارت تيجي وتحوس وتروح عند المطبخ وهي من الأساس مو عارفه شنو تسوي وأخيرا صبت لها مويه لعلها تبل ريقها وترويها من جفاف هذا اليوم الحار على مشاعرها,,,,
                  وجاها صوت من خلفها بالرغم من هداوته إلا أنه كان كالرعد عليها:أمان ...
                  أمان طنشتها على الأخر لأنها خافت إنها تسوي فيها شي بسبب أعصابها المشدوده !!!
                  رغد جات أمامها وطالعتها وقالت:أمان إذا إنتي مو قد اللي تسوينه نصيحه مني بطليه !
                  أمان رزعت كاسة المويه بقوه على الطاوله وقالت بنبره حاده تكاد تقطع ملامح رغد الناعمه:
                  نعم عيدي اللي قلتيه عيديه !!!!؟؟؟؟
                  رغد بإمكانها السكوت ولكن ماشافته بعينها أقوى من التستر عليهم .
                  رغد بهدوء بالرغم من معرفتها لشخصية أمان:مثل ماقلتلك وسمعيني إذا في شي بينكم إسمه حب
                  الزواج أبركلكم ..
                  أمان كل اللي صارلها في حياتها كوم ووقع كلمات رغد التجرده من الإحساس بالأخرين كوم ثاني!
                  أمان مازالت ساكته تبحث عن كلمات جباره تجلد بها رغد ..
                  إلا رغد قالت بعد مالاحظت الصدمه من أمان وكأنها كانت تتوقع منها أن تسدل الستائر عليهم : شوفي خالد أنا أعزه وأخر شي إني أساعده على الحرام وخراب مستقبله.
                  أمان صعقت بعد كلمات رغد التي كانت أقوى من الأولى !!!!!!!!
                  أمان من غير ماتحس ومن غير إدراك إلا من الحقد والأحساس بالإحتقار رفعت يدها وصفعت رغد بكل قوه لدرجه أنها جرحت لها شفايقها ,,,
                  وقربت منها وقالت بعين دامعه وأسنان مقفله وشفايف مشدوده :وربي ماجبتها أمها اللي تتجرأ علي وتبن لك وللحمار أخوك ,,,ورجعت دفتها بكتفها بستحقار وقالت بعد سقوط الدموع منها:ولي يحفظلي سعود لو ماتلزمين الأدب معاي إنت والزفت هذا الدكتور حقك وربي لأنسفكم من وجه الأرض ...وطالعت فيها من فوق لتحت ومشت عنها وخلتها عايمه بذهولها الشارد من قوتها.
                  ورفعت يدها ومسكت خدها ونزلتها على شفايفها ومسحت الدم ولكنها مازالت تصدق عينها .
                  أمان طلعت على غرفتها ورمت جزمتها وصفقتها بالجدار ودقت على أمها وقالتلها إنها تبي ترسل إيميل طويل لصيقتها تبيه ضروري عشان بحوثها وحتمال إنها تتأخر يعني لحد ينتظرني أنزل
                  وقفلت من امها ورمت نفسها بالسرير وصارت تبكي بقهر ولهد ماله حدود على الموقف اللي صارلها ومن تصرفات خالد معها ومن كفها لرغد وهي ضيفه في بيتهم ومن شكوكها وضنها السوء بها وهي برئيه منه وستمرت بالبكاء إلى ان غلبها النوم وعامت به من غير أن تحس
                  بأمواج همومها وحزنها!!!
                  ***********************
                  سعود بعد ماخرج من البيت دق على فيصل:
                  فيصل:هلا سعود.
                  سعود: هلابك اكثر شلونك ..ورجع قال: فيصل أنا بس كنت
                  فيصل قاطعه وقال: أنا اللحين بطريقي للمسجد وأصلي العشاء وقابلك في د.كيف...
                  سعود إرتاح نفسيا إنه يشوفه بمكان عام وقال:زين وانا بعد أصلي ,اجيك هناك...
                  فيصل قال بعد ماقفل من سعود:هذا إنت لو يحطون القمر بشمالك والشمس بيمينك ماتتغير ابد تضل تدور النكد وترحله أستغفر الله العظيم .أووووووف
                  ***************
                  غزل بإنبهار صادق: ياي (وله) مره مشاء الله تبارك الله حلو ورايق وأحسه مريح لووول.
                  (وله) بمشاعر أصدق منها:بس إلى الأن ماتعودت عليه وأحس إني أشتقت لغرفتي عند أبوي.
                  غزل:وبعدين معك !!
                  (وله) والعبره خانقتها: مادري مادري بس أحس الدنيا حالفه يمين إنها ماتسعدني أبد.
                  غزل قربت منها : والكلام اللي إنتي مومتأكده منه ليه تدورينه وتجريله؟؟؟
                  (وله) جلست على السرير وقالت: غزل سعود غريب معي فوق ماتتصورين وأبوي موناشد علي أبد حتى دقيت على جواله ولا رد علي .وتقولين إنتي تدورين عن النكد؟؟
                  غزل أخذت نفس وقالت: إيه ماقولك شي بس خالتي ساره تموت عليك وبعد أمان ماقصرت معي عشان أكلم سعود وبعد سعود مهما كان غريب بس يرجع ويحن عليك ولا ماجلس عندك كل هذه الساعات وإنتي بأحضانه إلى مانمتي!
                  (وله) إنحرجت لان سمعت سعود يقولها كل شي ...
                  إلا غزل قالت:يالا قومي بدلي بجد مافي وقت..
                  (وله) تنهدت وقامت واخذت فستان وجزمه لايقه له وراحت للحمام إلا غزل تقولها:فين عبايتك أبي أصلي والقبله على فين ؟؟؟
                  (وله) نفذتلها طلباتها ودخلت الحمام وغسلت مكياجها وتوضت ورجعت حطت مكياج ناعم وصارخ من ناحية الروج ولبست فستان أحمر ساده من فوق مكسي ومن تحت قصير إلى الركبه ولبست جزمه جلد أسود من باتا ..
                  وأختارت هذا الفستان لأنه لائق على إشارب أمان اللي كان حرير والوانه ممزوجه بين الأحمر والعودي والأورانج...
                  وخلت شعرها مثل ماهو وتعطرت وخرجت لغزل اللي كانت نتهيه من الصلاه وتنتظرها!!
                  غزل :مشاء الله عليك ياعمري ماعندك ريوس للأناقه.
                  (وله) : ارجوك أذكري ربك أمان قالت مثلك وصار اللي صار
                  غزل:أولا انا قلت مشاء الله وعشان الاطمئنان ..قرت المعوذات ونفثت عليها وقالت: ارتحتي اللحين؟
                  (وله) : هو في راحه أكثر من القران وأياته.
                  غزل :والنعم بالله ,, ولكنها مازلت كلمة (وله) وصار اللي صار تضرب برأسها...
                  ولبست (وله) شرشف خاص للصلاة وبدأت تصلي فرضها وغزل تتدور بعينها على المكان وتقول :يارب فيصل يكون مثل ذوقك ياسعدون !!
                  وبعد دقائق وقفت (وله) ولبست جزمتها وقالت :غزل أخاف سعود يعلم فيصل إنك كلمتيه.
                  إلا غزل تقول:ماعليك منهم خلهم يولون!ورجعت قالت:
                  صديقيني ياعمري باأقولك شي ولا تزعلين... الأشارب غريب على ستايلك وبرستيجك وأحس بدونه أفضل.
                  (وله) بسرعه: لا لا غزل كذا أفضل.
                  غزل بترفع ضغطها:إيه بس كل العرسان مثلك يعني عادي وإنت مكبره الموضوع..
                  وجات عندها وقالت : على الأقل خليني أربطه لك مثل الفرنسين كذا ,,وفتحته وكانت تبي تربطه على الطريقه الفرنسيه المشهوره إلا(وله)كانت تبي تمسك يدها عشان تبي ترجع تربطه عنها
                  لكن غزل شهقت بقوه لدرجة أنها أجفلت (وله) وهي بعد شهقت معها ...
                  غزل وعينها بطير من وجها: شنو هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  (وله) كرهت حركة غزل وتمنت الموت لسعود وطالعت فيها وبعدين طالعت الإشارب اللي كان على الأرض وكانت تبي ترخي نفسها وتاخذه إلا غزل تقول:هذا شلون صارلك؟؟؟
                  (وله) وهي ماسكه نفسها عن البكى اللي حد حيلها وقالت بصوت متقطع وهامس: غزل خلاص واللي يرحم والدينك .
                  غزل وصدرها يعلو ويهبط من لهدها على سعود وقالت:هو سوى فيك كذا بعد كلام أمان معك؟؟
                  (وله) وكأن أحد صفعها كف على وجها وفتحت فمها بشرود وصارت فقط تحدق بغزل !
                  غزل دنقت وأخذت الإشارب من الأرض وربطته على عنقها وكانت تتمنى اللي بين يدينها عنق سعود عشان تطقه له وترتاح منه!!!!
                  (وله) بأسى يفطر القلب: غزل أنا أسفه لكن في النهاية هذا شي مايسر الخاطر .
                  وأستطردت وكأنها تخاطب ضميرها: وانا أخذت عهد على نفسي إني ما أسامحه أبد.
                  غزل بعد مانتهت من مهمتها بكل عذوبه ورقه عشان ماتعورها وأخيرا بعد ماطالعت (وله)
                  وكانت سيده رقيقه فرنسيه بعينها الرمادي!
                  حضنتها بقوه وقالت: (وله) من الأن وصاعدا لا للغنج نعم للتضحيات.
                  (وله) إبتسمت وقالت : لا ياعمري هذهخ المصطلحات تمشي مع غيري .
                  غزل قربت منها حيل وقالت: طالعيني فيني شي غريب؟؟؟
                  (وله) :..........؟؟؟؟؟؟
                  غزل :لحظه شوي ..
                  وجريت على الحمام ورجعت جات وقالت :طالعي أنفي ..
                  (وله) صارت تطالع أنفها وكان شكله فعلا متغير شوي ولا بعد الجهه اليمنى منه كانت لوحه لألوان الطيف !!!!!
                  (وله) حطت يدها على صدرها : يمى يمى غزل ياعمري متى صارلك الحادث؟؟؟؟
                  غزل بتأكيد: مو حادث بعيد الشر هذا من فيصل ياعيون غزل .
                  (وله) فتحت عينها على الأخر لأنها أخر شي تتوقع إن فيصل متوحش مثل سعود ورجعت أستطردت بلقافة بنات:غزل شلون ؟؟وهو متى تقابل معك؟؟
                  غزل جرت (وله) على السرير وحكتلها عن كل شي وقالت إن فيصل سوى لها الحركه بقصد منه لحاجه في نفسها!!!!
                  (وله) بعد سكوتهم عدة دقائق قالت:غزل شرايك نتركهم ونسافر للقطب الجنوبي!
                  غزل ضحكت وقالت :لا ماقدر..
                  (وله) : ليه خايفه من فيصل؟؟؟
                  غزل وهي مستمره بضحكها: لا لأانهم هم بعد بيكونون هناك بعد إسبوع.
                  (وله) مافهمت عليها ووقفت وقالت :غزل ياعمري ماعليك منهم وانا بالنسبه لي لا جديد لا تغير على الإطلاق!!بس إنت لاتسكتين لفيصل لأاني أحسه بصراحه أزين من سعود ويلا ننزل قبل أمي ماتزعل علي...
                  غزل بإبتسامة حب وجنون لهذه المخلوقه اللي امامها قالت:مهما سعود كان متوحش معك يكفيك هذه الأم اللي لقيتيها من وراه.
                  (وله) بضيقه ممزوجه بفرح: وهذا بلى بوك ياعقاب!
                  غزل:..........؟؟؟!!!!
                  (وله) : ماعليك ماعليك هذه كلمات سعود اللي ماخذتها منه.
                  غزل وهي خارجه من الجناح:اللهم زد وبارك ...ورجعت قالت بنفسها:أسفه يافيصل لكن (وله) بعد محتاجتني ولزوم ارفع معنوياتها ولو على حسابك أسفه ياعمري.
                  ورجعت قالت ل(وله) : لحظه لحظه أبي منك فاونديشين لانفضح عند الحريم ..
                  (وله) عطتها المطلوب وطالعت فيها بعد مانتهت وقالت:نعم للتضحيات !
                  وبتسمت ونزلوا تحت عند الضيوف.
                  *********************************
                  فيصل كان يشرب بالكافي وهو سرحان بمواقف سعود مع زوجته.
                  سعود: أبوووك يالطفاسه ماعندك وقت تنتظر!
                  فيصل وقف لانه مايشك بصاحب الصوت أبد وقال:هلا هلا هلا ...وصار يحضن سعود بقوه
                  ويسلم عليه بحراره وسعود كان معها مثل الشي...
                  وسبحان الله ثلاث أرباع همه يزيح من شوفة هذا الوجه الصبوح!!!
                  فيصل :شلونك سعود زين على كذا وأما على بالي ماشوفك إلا بعد سبوع.
                  سعود بصوت يخلو من المرح:هذا لو كنت عريس طبيعي موب جيمس بوند على قولتك!
                  فيصل عوره قلبه وقال بمرح:يابن الحلال هذا إنت السعد بوجهك ولا تنكر.
                  سعود بضربه قويه لفيصل : إيه السعد يوم إني أنزل جلدها بيديني!!!!
                  فيصل بثقل: سعود أذكر ربك ياخوك.
                  سعود حط يدينه بين عينه وضغط عليها وقال:فيصل أنا أحس بالموت كل يوم يقرب مني أكثر .
                  فيصل حب إنه يغير السالفه لكن للأسف قال:شلونها اللحين!؟؟
                  سعود ضحك غصب عنه وقال: تصدق إنها ماشافت العافيه إلا يوم صديقتها طلبت تشوفها..
                  فيصل بسرعه: غزل ؟؟
                  سعود: إيه.
                  فيصل والبسمه شاقه وجه:لبي قلبها غزول هي تبرد خاطر زوجتك وبس!
                  سعود بذكاء:نعم أشم ريحة لقاء حميم صار!
                  فيصل يترك سعود وهمومه ويحكي عن حياته الورديه ورفع حاجب وقال:هذا أنا فيصل ماألعب.
                  سعود فتح عينه: نعم من جدك إنت!!!
                  فيصل بنبره واثقه تملوئها الوناسه:إي وبعد بفندق خمسه نجوم !
                  سعود بقوه:يابن اللذين أنا ماسويتها وإنت.....
                  فيصل قاطعه وشرب من اللي حاضنته يده وقال:إذا إنت متخلف فغيرك لا ..
                  سعود :إحترم نفسك وأنا أصلا.......
                  فيصل قاطعه:لايطق فيك عرق بلا اصلا بلا فصلا وترى من الأساس ماصار شي بس روحنا هناك وفطرنا وأخنا قيلولة..
                  سعود:إيه صدقتك!!!!
                  فيصل:وربي مثل ماقولك !!
                  سعود:على العموم جزاك الله خير على ماسويت وعقبال ماكون عندك وتحت أمرك.
                  فيصل:يارجال ماصار شي وطول بالك عليها أنا داري إن لسانهم يفلت بالأعصاب لكن وربي إنهم بالعين والقلب ومن غيرهم مانسوى شي!!
                  سعود يطالع فيصل لكن اللي مسيكر عليه تفكيره ب(وله) وشخصيتها المشاكسه والمتمرده ومايشعر بشي غير برودها ونفورها ورفضها له ومايحس غير برائحة العود بشعرها وألور شانيل بجسدها وقال بلا وعي منه: وأنا أشهد وأنا شهد!

                  *****************************

                  إنتهى البارت والحمدلله

                  تعليق

                  • حوسة مشآعر
                    V - I - P
                    • Sep 2008
                    • 1592

                    #79
                    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه


                    الب السابع عشر ارت*****************
                    في نفس اليوم وفي نفس الليلة (وله) وغزل نزلوا تحت ودخلوا على الضيوف والكل قام وسلم على العروس وهم منبهرين بطلتها ذات الجمال التركي الشامخ كشموخ الجبال الأسطنبولية العريقه والترف العربي الخليجي الذي كان برواز عاجي لفتاة تلفت وتخطف الأنظار
                    من الجميع بدون ستثناء بسبب بذخ عائلتها الذي كان زيادة للإضائه المسلطه عليها.
                    أم سعود أصبح قلبها يرقص طربا على كحل عينها وإبنتها الجديده (وله) وهي تجلس بجانبها بعد أن قبلت يدها ورأسها ,,
                    أما خالات زوجها وبناتهم كانوا يركزوا نظراتهم عليها حتى نسوا أن يباركو لها !!
                    أما غزل كان قلبها يتقطع عليها وكانت تلهف بالدعاء لها لعل سعود يحن عليها ويتنازل عن القليل فقط من كبريائه ولو ليومين فهذه إكراميه حاتميه منه لها بحكم أنها عروس!!
                    وفجأه قامت وقربت من الخاله ساره وسلمت على راسها بكل نعومه ووقار وقالت :مبروك يخاله وربي يعطيك العافيه ومايحرمنا منك ياكريم ,وسلميلي على أمان ..
                    أم سعود وقفت وقالت:لا لا يمى (وله) توها نازله و خلك للعشا.
                    غزل مسكت يد خالتها وغمزت (لوله) وقالت: العروس تكفيكم والود ودي أنام عندكم بعد لكن وراي إلتزامات يالغاليه والوقت تأخر !!
                    (وله) أخذت يد خالتها ساره ويد غزل وخرجت من الصالون وقالت لغزل:إلتزامات أبووك ياصاحبة عقارات منهاتن أقول خلك هنا وتعشي معنا,,, ووجهت كلامها لخالتها وقالت: يمى ماعندها شي أمسكي فيها الفاضيه .
                    غزل تخاطب أم سعود: الأيام جايا ومصيركم تنغثون مني لكن بكره إن شاء الله وراي جامعه وقعده من بدري .
                    أم سعود تبتسملها :ماقصرتي وبإذن الله إنك تعوضينا عنها بزياره أطول.
                    وسلمت عليها ووصلتها للباب ..
                    إلا (وله) تناديها وتقرب منها وتقول بخوف: غزل خلك معي بلا جامعه بلا قرف وحبكت يعني الشطاره غير تحضرين بكره ويعني على نزلتي عندهم تتقردعين بعبايتك !!
                    غزل بستغراب ممزوج بسخريه: اللي يسمعك يقول إنك نازله من طائره مروحيه على حيوانات شرسه وسط غابات أفريقيه !
                    (وله) تعيد كلامها بسوط غريب على قهرها منها ...
                    غزل ضحكت وقالت: بجد يابعد روحي إنتي ماخذه إجازه وبطقينها نومه للظهر أما أنا اللي بروح فيها وإنت اش عليك .
                    (وله) : سم الله علي .
                    غزل سلمت عليها وقالت : خذي بالك من حياتك ولا تنسي نعم للتضحيات واشوفك على خير ,,سي يو ماي هارت .
                    (وله) أشرت لها براسها يعني إن شاء الله وودعتها ودخلت عن الحريم .وستمرت الضيافه ساعتين بعد خروج غزل والكل بعد العشا بدأ يخرج ويسير على بيته !!
                    رغد مثل ماتوقعت اللي جا ياخذهم السايق ومب خالد وقالت بنفسها بقهر : وش عليك اللي تبيه أخذته وزياده على كذا تيجي تاخذنا ليه ؟؟
                    وأول ماوصلت بيتهم عشره مايلحقونها على غرفة خالد ولكن لسوء حضها لم يكن موجود !
                    وراحت على غرفتها وبدلت ملابسها ودخلت على جسدها المرهق بيجامه وبسرعه نزلت تحت تنتظره بفارغ الصبر.
                    *************
                    (وله) فقدت أمان وسألت عنها خالتها وقالت لها إن عندها واجبات مدرسيه ترسلها لصديقتها عن طريق الإيميل ..وبعدها دخلت جناحها وهي مقهوره على تأخر سعود وعلى بروده العريق تنهدت وهي من الأساس كانت متوقعه هذا التصرف منه بعد تصرفاتها هي !!
                    وكانت حايسه مو عارفه شنو تسوي أمان مشغوله عنها وخالتها بتنوم وهي ماتقدر تاخذ راحتها وتضيع وقتها أمام البلازما بسبب عزوز !!
                    وأخيرا رضت بالأمر الواقع وقربت من التسريحه وفتحت ألإشارب عن عنقها وصارت تطالع مكان الألم وإبتسمت بفرح كبير لحظة ماشافت إن الإحمرار أختفى وبعد إلألم أوشك على الإنتهاء...
                    بدلت فستانها وهي مو عارفه شنو تلبس وبعد تفكير عميق إنتهت على لبس شي مريح بعد يومها الذي دارت مشاعرها به كالإعصار الراعد ,,,
                    وبالفعل لبست قميص تركوازي شيفون إلى الركبه ومزين بالدانتيلات من عند قصة الصدر ومن عند ألأفخاذ ,,,,وتعطرت حيل لعل وعسى الرائحه الزكيه تثملها وتساعدها على النوم لتبني طاقه جديده لكي تهذرها مع مواجهاتها لسعود !!
                    فتحت الحاف ورمت نفسها وغطت جسدها الرقيق وأغمضت عينها بعد أن حست بالراحه والإسترخاء وبعد أن شعرت بنسمات الهواء البارده تهف على وجها الملائكئ والغطاء الناعم الذي يحضن كيانها وقالت بهيام : ياي هذه النومه ولا بلاش بلا سعود بلا هم إمممممممممم تصبحي على خير (وله) ,,,
                    ورجعت تيتمتم بغباء : وإنتي من أهل الخيريا (وله) !!!
                    **********************
                    رغد تتابع فلم وتلعب على نفسها إنها متابعه جيده ولكن للأسف كل خلايه عقلها مازالت تتابع مارأته عينها في حديقة خالتها ولكن مازالت الشكوك عليهم غير مثبته وكان كلام أمان الساخط معها والكف اللي أخذته منها دليل كافي على برائتها ولكن عينها اللي حكتلها عن اللي صار عينها عينا !!! ورجع شريط الذكريات يشتغل بأعماقها ,,أمان تخرج من سيارته بدون عبايه والإبتسامات الساحره اللي كانت ترسلها لخالد وهو بعد كان عايش بدنيا ثانيه بسبب تعامل أمان معه !!
                    وترجع في هذه الثانيه شكوكها وتجتمع كالزئبق بعد إستدراكها المواقف اللي صارت بينهم .
                    وفجأه جفلت وهناك صوت شتت تفكيرها وأرجعها إلى أرض الواقع,,,
                    خالد بكل برود :متى رجعتوا من عند خالتي ساره ؟؟؟
                    رغد كانت تقف مكانها وكأنها سيارة قويه تتجهز من أجل الإ ستعداد لسباق حاسم!!
                    وأخذت نفس قوي وطويل وقالت بكل صرامه :خالد أنا مدري اش الي حصل بينكم بالضبط يوم نزلت وهي كانت مغمى عليها بأحضانك ,,,, وأكملت وهي على وشك ألإنهيار:أما اللي شفته اليوم بينكم في بيت خالتي أنا ..أنا ...
                    خالد قاطعها وكأنه يكمل نيابة عنها وبكل عدوانيه بسبب مزاجه الحاد منها :أنا ماعندي وقت لهذرتك بكره وراي برزنتيشن أهم من سخافتك !!!
                    إلا رغد مازالت مصره على إكمال سباقها صعب المنال وقالت بقوه: خالد وربي لو ماتأدبت لا أعلم أمي عنكم واللي يصير بينكم.
                    خالد لف عليها وبغضب مفترس لها: نعم !!
                    رغد بصوت متقطع وأقرب للهمس : أنا كلمت أمان وهي قالت لي ....
                    خالد قرب من ومسك يدها بقهر وعنفوان لأول مره يستخدمه معها :كلمتيها ؟؟؟؟
                    رغد خافت منه ودعت ربها إن أمها تسمع صوته وتنزل تفكها منه ..
                    خالد يصارخ عليها بسبب جرائتها :تكلمي أمان وش سويتي فيها ؟؟
                    رغد حقدت على إهتمامة الغريب لها وبصريخ مثله: إلا هي اللي وش سوت فيني ؟؟
                    خالد وكأن السقف طاح عليه من كلامها لأنه عارف شخصية أمان وأكيد إنها أنفجرت بأخته بسبب غبائها وقال من بين أسنانه :رغد تكلمي نصيحه لك !



                    يتبع

                    تعليق

                    • حوسة مشآعر
                      V - I - P
                      • Sep 2008
                      • 1592

                      #80
                      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                      هي بلعت ريقها : ماصار شي كل مافي الموضوع إني وضحت لها إني مو راضية عن اللي إنتم تسونه وأنا أقولها لك اللحين لا تتوقع مني إنت بعد إني أسكت عن هذه المصخره .
                      خالد وهو مو مستوعب شي وكأنه تبنج وتخدر جسده بالكامل وقال:يعني إنتي اللحين تحذرينها من حركاتها معي !!!
                      رغد بقوة شخصيه : إيه .
                      خالد بقهر من غبائها:ومن قالك إن في شي بيننا من الأساس؟؟
                      رغد بسرعة لمح البصر : عيوني .
                      خالد جن جنونه منها: إنتي على بالك إني أنا أواعدها وختلي فيها بالحرام !!!!!!
                      رغد سكتت وسكوتها كان علامه على صحة قوله .
                      خالد ماعاد يتمالك نفسه أكثر وجلس على الكنب وقال بشرود وبكره لها:
                      لهذه الدرجة إنتي تفكيرك رخيص !
                      رغد وكأنها هي أيضا ستصاب بالجنون :خالد واللي شافته عيني إنت وش تسميه؟؟
                      خالد فز على حيله وقال لها بنبره جافه غير ودية أبدا: هي خرجت كانت تبي أغراض وأنا بعد كنت أنتظر خالتي ساره اسلم عليها وهي شافتني وانصدمت وكانت بترجع بس الباب قفل وراها ....
                      رغد تقاطعه وعلى بالها قربت من نهاية السباق والفوز أمامها: خالد وش جابها بسيارتك وليه النظرات والإبتسامات اللي كانت بينكم ؟؟!!
                      خالد سكت ورجع قال بنظرة برود دون أن يكلف نفسه للعناء لنقاش حاد معها:أنا مو مجبر إني ابررلك وإن كان الموضوع مايخص أمان كان قلتلك أقلبي وجهك بالي مايردك لكن البنت أخاف يجي عليها كلام بسبة غبائك وحقدك الغريب عليها.
                      واستطرد بكل برود وهو يشعر بالدوار منها:فيصل دخل بسيارته حديقة البيت وكنت عارف إن الموضوع كذا ولا كذا راح يوصل لسعود وأنا طلبت منها تدخل سيارتي لأاني متأكد من سعود إنه يكون أجبر من تفكيرك بمراحل وأنا ماحركتوا فيني شي لو تهذرون ليوم الدين بس أمان ماأسمح أحد يسلم عليها بدون نفس أجل شلون القذف !!
                      هي تذكرت بسرعه أمان لحظة ماسلمت عليها وباستها على خدها وقالت لها :صديقيني هذه الوقفه دين بيننا !! وهي فعلا شافت كيس في يدها !!وتذكرت بعد الدموع اللي تلمع بعينها دليل أن هناك حدث شي لها فوق طاقتها ورغما عن إرادتها!!
                      وهنا شعرت أن كلامه كالسوط الاسع عليها وبدون إحساس إلا من الشعور بظلمها للأخرين رفعت يدها على فمها وشخصت بصرها بخالد وجلست على الكنب وكأن شي غريب شل عنها القوه والسيطره .
                      خالد طالع فيها وهو شايل عليها:في النهايه أنا أخوك ومالي غنى عنك لكن أمان مو ملزمه إنها تتجاوز عنك وإنتي عارفه إن الأنثى بهذه الأمور تخدش أكثر بكثير منا !!!
                      خالد وهو طالع على غرفته إلتفت عليها وقال وكأنه وطن للحزن :أنا أموت فيها وعليها وناوي أتزوجها بالرغم من رفضها لي وبعد تصرفك البق معها قولي عليها نستني وشطبت علي نهائي!
                      وتركها وطلع الدرج وكأن كل عتبه تلمسها قدمه يدوس على قلبه أكثر !!!!
                      رغد أرتعشت من كلامه معها حتى النخاع وقالت وهي متلعثمه:يارب أغفرلي يارب أغفرلي!
                      سامحني ياخوي أرجوك سامحني أستغفر الله العظيم!
                      الله يلعنك يا إبليس اللعين الله يلعنك يا إبليس اللعين
                      **************************
                      الساعه الواحده بعد منتصف الليل ,,,
                      (وله) في سريرها تصارع النوم لكن كان هو الأخر يقسوا عليها كغيره في دنيتها ,,وأخيرا فتحت عينها ونزلت من السرير لأن محاولتها مع النوم الفاشله سببت لها صداع وجلست على الكنب وسافرت بتفكيرها للبعيد بعلاقة سعود معها هم فعلا مالهم غير يوم ونص متزوجين ولكن هو أيضا بالغ بعدم قربه منها والأغرب من هذا هي لم تأسى لهذا الشي أبد لأنها ترى أنهم ليسوى أهل لهذه العلاقه الساميه أبدا طول ما سعود يمد يده عليها!!
                      ورجعت قالت بثقه :ماكون بنت الناشي إذا سعود ماوراه شي؟وأنا من البدايه لازم أوقفه عند حده بلا تضحيات بلا كلام فارغ!!
                      وثواني إلا باب الجناح يفتح وسعود يدخل ويمرر يده ويفتح الإضائه الخافته ولحظة ماطاحت عينه عليها تنح شوي وبلع ريقه وقال:ليه مانكتي للحين؟؟
                      (وله) أنحرجت من لبسها لأنها كانت تتوقع دخوله عليها وهي نائمه أو على الأقل متستره تحت لحافها ولكن للأسف !
                      سعود بقلق كامل على ملامحه:الجرح يعورك وهو اللي مسهرك؟
                      (وله) مو عارفه شنو تقول وبسرعه على بالها إنها عبقريه :إيه يعورني ومادري أحسني اليوم تطايبت للمرهم
                      سعود: ...................؟؟!!
                      (وله) وهي منزله راسها للأرض:ممكن تيجيبه لاهنت.
                      سعود حب يساعدها لعلها تغفر له وهو منذ البداية أعجب بأدبها النادر معه وهدوئها الغريب وقال بعين لامعه:فينه ؟؟
                      (وله) وهي مو مصدقه عينها سعود يوافق على خدمته لها : وراك في درج التسريحه.
                      سعود أول مالف جسمه عنها من أجل أن يلبي طلبها هي مثل الصاروخ جريت على السرير ورمت نفسها وغطت جسدها باللحاف ,,,,سعود حس بالربكه اللي وراه وإلتفت عليها وسلط نظراته على وجها وأكتفى بالسكوت وحط المرهم على الكومدينه ,,ونزل ثوبه وجزمته ودخل الحمام عشان ياخذ شور وقفل الباب وراه!!
                      (وله) تقول في خاطرها: أموت وأعرف وش اللي يصيبني بدخلتو علي وشوفتي له وأنا طول عمري وأنا أدج مع السايق كل مكان ولا أحد هز فيني وحرك فيني شي لكن الموضوع معه غيرغير
                      .....

                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...