رواية / الحارس الشخصي ...كامله
تقليص
X
-
-
تعليق
-
رد: رواية / الحارس الشخصي ...منقولة
,,,,
ماقدر يوسف انه يتحمل يجلس ترجاني انا نروح المستشفي وننتظر حتي يبدا الدوام
ماقدرت ارفض له طلب صحي جاد ولبسه بسرعه,,ورحنا المستشفي وهناك انتظرنا حتي الساعه 9 وبدا الدوام الرسمي وطبعا يوسف اول ماشاف الممرضه الي بالمختبرراح لها وطلب منها التحاليل طلبت منه انه ينتظر شوي لما يجي الدكتور لكنه اصر يعرف النتائج منها مكان عنده صبر ينتظر الطبيب لكنها قالت لها انه مو من حقها تقول له عن النتائج
,,,
عصب يوسف وكان وده يضرب الممرضه مسكته من ذراعه وسحبته وطلعنا بره المختبر يوسف كانت نفسيته تعبانه حيل وجاد يوم شاف يوسف بهاذي الحاله جلس يبكي
جلسنا علي احدي الكراسي الموجوده بالممرات ,, كنا ننتظر الطبيب بفارغ الصبر
واحنا جالسين وملتزمين الصمت بعد ماهدي يوسف شوي وجاد التهي بلعبته ألي أخذها معه ,
_ سبحان الله , الدنيا من جد صغيره
رفعت راسي الا واشوف مأمون يوسف ماصدق عيونه مأمون هذا الانسان الي اختفي فجأ وماعرفنا له طريق اذكر اني كنت ادور عليه بعد مارجعت من لندن لكنه اختفي ومحد عرف له اثر
وبعد سألت عنه يوسف بعد الثلاث سنوات الي مرت كنت اتوقع انه يعرف طريقه وانهم تصالحو
لكنه قال انه اخر مره شافه فيها في المطار بعد مارجعو من لندن ,, وكانت هذيك هي اخر مره يوسف يشوفه فيها ,,
قمت من مكاني ورحت يمه سلمت عليه وانا مو مصدق عيوني ويوسف حسيته كان مستحي منه
لكن مأمون جا ناحيته وسلم عليه طالع بجاد
ابتسم _ ماشاء الله هذا ولدك ؟
ضحك يوسف وانا بعد ابتسمت ,, لأن شكل يوسف ابدا لا يوحي انه ممكن بيوم من الايام انه راح يكون اب ,هع ( يعني انت شكلك كان يدل انك راح تكون اب ,, )
_ لا مو ولدي اخوي
استغرب مأمون _ اخوك من فين
مارد يوسف عليه ربت علي راس جاد والتزم الصمت
اشرت لمأمون انه يجلس لكنه قال ان عنده شغل سألته _ ماشاء الله تشتغل هنا؟
_ ايه انا مدير شؤؤن الموضفين بالمستشفي وكنت طالع المكتب وشفتكم شبهت علي يوسف لأن شكله ماتغير لكن انت ماعرفتك ماشاء الله تغيرت واجد
ابتسمت ومارديت شوي وجا الدكتور يوسف فز من مكانه وراح يمه
ومد له التحاليل والأشعه _ هذه التحاليل يادكتور هاه بشر
طالعت بيوسف الي كان شكله جدا يكسر الخاطر
الطبيب _ انت قطعت ايصال واخذت دور
طالع فيه يوسف _ كيف قطعت ايصال واخذت دور انت شوف التحاليل الحين وقول ايش النتائج
هز الدكتور راسه _ ماقدر لا زم تقطع ايصال وبعدها اشوف التحاليل هذا السستم الي ماشين عليه ومايصير اخالفه
يوسف عصب من كلامه _ ايه انت ماهمك الا الفلوس ماتعطي استشاره الا بفلوس
الطبيب ما رد عليه وانا ماحبيت الناس تطالع فينا
ورحت يم يوسف وهديته مأمون راح للدكتور وطلب منه انه يشوف التحاليل من دون مايقطع يوسف ايصال
وافق بعد ماطمنه مأمون انه مراح يخصم من راتبه شي ولا راح يتعاقب
دخلنا العياده ومأمون مشي مكتبه
جلسنا شوي والطبيب شاف النتائج ...
لحظه صمت رهيبه
وصدمنا الطبيب بالخبر الي دمر حياة يوسف ,,, اكثر مما هيا مدمره ,,
تنهد الطبيب بقوه _ انا اسف مكان ودي تسمع الخبر هذا مني ,,
يوسف ماتكلم كنت اسمع صوت تنفسه الثقيل ,, يزداد مع الثواني
نزل نظارته _ النتائج غير ساره ,, اخوك مصاب باللوكيميا ,,
دارت بي الدنيا ,, وماصدقت طالعت بجاد الطفل البرئ وهو يلعب بلعبته وجات عيني علي يوسف الي كانت ملامحه جامده ابدا ماشفت تعبير علي وجهه وهذا ما اخافني
تنهدت _ طيب يادكتور والحل اكيد فيه علاج للمرض
رد علي وهو يقلب با اوراقه محاولا تجنب النظر الي جاد _ ايه بس مؤلم جدا بالنسبه لطفل بعمره
هنا تكلم يوسف _ يعني مافيه حل .. وشال اخوه الوحيد الباقي له من الدنيا وخرج من العياده
>>>
خرجت وراه ومسكته بالممر ,,
_ يوسف فيه حل سمعته وش قال ..
طالع فيني وعيونه كلها دموع يحاول يمنعها من النزول _ لا مافيه حل يا ناصر مافيه حل ؟
تنهدت _ لا فيه يايوسف لا تستسلم ,,
_ بس مؤلم قال مؤلم جدا وانا مراح اتحمل اني اشوفه يتعذب ,
طلبت منه انا نرجع العياده ونسئل الدكتور عن مراحل العلاج تردد قبل لا يرجع معي للدكتور
,,
جلس يشرح لنا حاله جاد
وكيف انه راح يتعذب بالعلاج وانه راج يكون طويل وصعب كان شكل يوسف جدا يحزن وهو يسمع كلام الدكتور وعيونه مركزه علي اخوه الصغير وهو يلعب بلعبته
,,
الدكتور سكت شوي وحسيته هو بعد تأثر وماقدر يكمل كلامه
لفنا صمت طويل ومريب جدا
جدا ومحد منا قدر يكسر الصمت الرهيب الي كان مخيم عالمكان الموقف جدا صعب احنا جالسين نتكلم عن طفل صغير جالسين نتكلم عن الأيام المقبله من حياته كيف راح تكون وابد مراح تكون سهله
,,
اخيرا تنهد يوسف
_ طيب انت سوي الي تشوفه مناسب انا راح اكلمك بكره حتي نحدد موعد الجلسه ,
وشال اخوه وخرج من العياده وانا جلست شوي كنت بسأله اذا كان جاد عنده امل بالنجاة
سكت شوي وقال انه فيه امل اذا تجاوز مرحله الخطر بأذن الله وهذه اهم مرحله بالعلاج اذا تجاوزها ان شاء الله راح يكون عنده امل
,,
شكرته وخرجت من عنده وانا ادعي الله ان جاد يخرج بالسلامه ويعيش عشان يوسف
الي ادري انه مراح يتحمل فقدانه ابدا
,,
خرجت من المستشفي كنت ادور علي يوسف ماشفته بالممر اتصلت فيه رد علي وانا طالع من باب الطوارئ
_ هلا يوسف وينك ؟
_ انا عند السياره
واشر لي وشفته ضحكت وسكرت رحت يمه
_ ايش فيك خرجت ..
كان جاد جالس بالسياره ومبين عليه المسكين تعبان
_ اجلس ايش اسوي ؟
صعد يوسف سيارته وانا صعدت جلسنا تقريبا عشر دقائق ومحد فينا تكلم ويوسف ماحرك السياره
جلس ساكت يطالع بالزجاج الامامي
وانا ماسألته ايش فيك لأني عارف ليش هو سارح ,,
قطع الصمت الي كان مخيم عالمكان صوت جوال يوسف اخذه وطالع بالرقم شوي وسكره ورماه بجنبه شغل السياره ومشينا
...
واحنا بالطريق وكنا قريبين من بيتي
اتصلت فيني رؤي
رديت عليها بسرعه من صوتها كان مبين انها توها صحت من النوم وقلت اكيد انها مالقتني بالبيت واتصلت تسأل علي
_الو حبيبتي صح النوم
_ انت فينك ؟
من صوتها مبين انها معصبه ابتسمت حتي ما ابين ليوسف انه فيه مشكله ,,
_ لا انا الحين جاي البيت
تنهدت _ طيب انا بحظر نفسي والبس العيال حتي توديني بيت امي
سألتها ليش ؟
طارت فيني وكأني اصغر عيالها وانا كنت ابتسم حتي ما ابين ليوسف اني جالس اتهزء هههههههههههه واقولها ان شاء الله حبيبتي الحين جاي لا تخافين علي هههههههههههه هع
المهم رقعت الهرجه وسكر ت منها وطالعت بيوسف الي كان يطالع فيني شوي ويطالع بالطريق شويه وهو مبتسم ابتسامه شريره
عاد انا خبل وجلست اقوله ان الحرمه صحت ومالقتني واتصلت تسأل علي علي اساس انها مشتاقه لخشتي
وقلقت بعد يوم صحت ومالقتني ومن هذا الكلام
وهنا ضحك يوسف وجلس يضرب بنفسه حسبته انخبل
وكان فيه سياره جنبنا فيها عوائل الرجال فتح الشباك وجلس يطالع فينا
هههههههههه
سألته _ ايش فيه سلامات
هدئ شوي وطالع فيني _ المره الجايه قصر صوت السماعات يعني هذه المره انا كنت موجود وانا طبعا حافظ اسرارك يعني مراح اقول بس الفشله لو صادفت واحد غريب
وماقدر يكمل وكمل ضحك ,,,
يوووووووووه ياهي فشله تفشلت قدامه ومارديت عليه
نزلني يوسف البيت وقال انه بيروح يرتاح في شقته شوي سألته عن جاد ومتي راح يروح المستشفي مارد علي وانا ماكررت سؤالي
,,,
طلعت البيت
وهناك كانت رؤي تنتظرني في الصاله مع العيال
وكانو بكامل اناقتهم ينتظروني حتي اذهب بهم الي بيت جدتهم
انا كنت تعبان شوي رميت نفسي علي الاريكه
وتنهدت بقوه
رؤي _ يعني ايش قصدك؟
_ قصدي في ايش ؟
_ بهذه الحركه مو موديني بيت امي
قمت وطالعت فيها _ الا بس شوي تعبان
_ تعبان من ايش ؟ وفين كنت ,
حسيتها بتكمل هواش
وانا عصبت وتذكرت انها فشلتني عند يوسف قمت من مكاني رايح غرفه النوم
_ انا بنام شوي اذا صحيت وديتكم
وسكرت الباب وراي انا ماكنت بعاند رؤي بس اسلوبها ينرفز ,, كنت بجلس بغرفه النوم شوي وبعدين اطلع واوديها بيت امها لكن النوم الشريرغلبني
,
ما اتذكر كم من الوقت مر وانا نائم لكني اتذكر اني صحيت والوقت كان ليل
خرجت من الغرفه البيت كان هدوء
استغربت وين الناس جسمي متكسر وحالتي حاله قلت اكيد رؤي في غرفه العيال
,,
رحت المطبخ كنت احسني جوعان موووت سويت لي طعام وخرجت من المطبخ ومعي صحن فيه تونه وتوست ومايونيز
ههههههههههه اهم شي المايونيز بالشطه
وجلست اكلت والحمد الله حسيت اني لحالي وان مافي احد بالبيت ( شي طيب عندك احساس مرهف
رحت يم غرفه العيال واستغربت مافيش حد اين الخليقه
,,
اتصلت برؤي ماردت علي قلت اكيد راحت بيت امها ومن دون شوري ومع مين اكيد الحين مسويه لي مشكله
ياربي الواحد مره مو رايق للمشاكل الحين
جلست شوي وانا افكر كيف راح ارقع السالفه
,,
وانا جالس اقلب الافكار برأسي
شوي ويطرق الباب طرقا شديد فكرت منو هذا قليل الأدب والغبي الي ماسمع بأختراع اسمه جرس
قمت بتردد
وفتحت الباب بهدوء شديد
وتفأجأت بوجود اخ زوجتي العزيز محمد
وقبل ما اتكلم
_ انت ماتستحي ,,
ويرقع الباب برجوله ويدخل وانا واقف مكاني مو مستوعب الهرجه
؟؟؟
كان يكلمني والشرار يتطاير من عيونه
_ مطلع اختي وعيالها من البيت لحالهم وانت نايم ماتستحي انت ماعندك نخوه ولا رجوله تخلي زوجتك ام عيالك تطلع تاكسي لحالها
و ,, و
كلام كثير مالي خلق اكتبه هنا
المهم
,,
بعد ماخلص من كلامه الي غثني وكنت وهو يتكلم اتخيل اني ماسكه من تلابيبه وهات ياتكفيخ وضرب مبرح هع
بعد ماخلص من كلامه وخرج الي بنفسه من سب وطبعا اكيد رؤي بعد ماراحت لهم هي والعيال سوت نفسها الضحيه وطلعتني قدامهم الشرير
واهلها اكيد تعاطفو معها وارسلو اخوها لي حتي يأدبني
طبعا مو انا هذه الأيام صاير ملطشه
,,
جلست وتنهدت بقوه
وماتكلمت وطبعا هذه الحركه تعصب اي شخص في الحياة
يعني هو كان معصب وواصل حده وجا طبعا يبي يتهاوش وانا حاولت اكون هادئ حتي لا ازيد الطين بله اتاري هدوئ زاد الطين بله هع هع
عصب زياده
_ انت مو رجال اصلا
وشهو ؟؟
مو رجال انا مو رجال
وانا ولد ابوي
,,,
:-طالعت فيه بحده
_ محمد لو سمحت اطلع من بيتي قبل لا اطلعك من هنا علي نقاله
ضحك _ تطلعني انا علي نقاله
مارديت عليه
يعني ايش التفكير هذا الرجوله بنظره بالصراخ واستعراض العضلات ..
المهم
وانا جالس وهو واقف يطالعني بحده ..
واحنا علي هذه الحال طرق الباب وهذه المره طرق الجرس يعني الي علي الباب شخص هادئ ومتحظر تطمنت انه مو اخوها الثاني هههههههههه
قمت وفتحت الباب وكان يوسف ومعه جاد
وكان شايله ومبين انه نائم علي كتوفه
دخلته وشاف محمد الي كانت علامات الغضب باديه عليه
استغرب وطالع فيني يتسأل منو هذا ؟
ابتسمت _ هذا اخو زوجتي محمد
محمد تنهد وحط يده علي خصره الحركه ضحكتني لأن توه يقول عني اني انا مو رجال هع _ ومنو ذا بعد
ابتسمت وكنت احاول اكتم ضحكتني واشرت ليوسف انه يجلس جلس يوسف وحط جاد علي رجوله حسيته يوسف مو علي طبيعته خفت لا يكون جاد فيه شي سألته
_ يوسف صار شي سلامات
ومحمد اول ماسمع اسم يوسف
_ ايه هذا يوسف الي مخرب علاقتك برؤي هذا الي تركت عيالك وزوجتك يخرجون لحالهم من البيت عشانه
و,,
عصبت من كلامه وسكته
_ محمد احترم نفسك
_ انت الي المفروض تحترم نفسك وتسيب حركات البزرنجيه عنك و,,
ماخليته يكمل سطرته كف حار علي خده
خلاه يدور بالصاله ويستقر علي الأرض :هههههههههه ( عاد انا خبره بالكفوف كما تعرفون
المهم يوسف انصدم من كلام محمد وشال جاد وكان بيخرج من الشقه لكني منعته وطلبت منه الجلوس اصر انه يمشي لكني قفلت الباب وسحبته معي لين مجلس الرجال
وهناك طلبت منه انه يجلس وينسي الكلام الي سمعه من محمد الخبل
الي كان مغمن عليه بالصاله
ههههههههههه
,,
يوسف جلس عالكنبه وتنهد بقوه
_ بس انا ما ابي مشاكل بينك وبين زوجتك بسببي
ياناصر
جلست بجنبه _ مافي مشاكل بس تعرف الحريم عقولهم صغيره ماعليك انت وطالعت بجاد الي كان نايم بين ذراع يوسف
_ الا سلامات عليه وش فيه جاد لا يكون تعبان
ابتسم _ لا مافيه شي نائم بس انا حسيت بالخوف لحالي بالبيت قلت اجي عندك وجاد نائم طوال اليوم وكسلان
كنت مفكر اسامه فيه قلت يمكن يصحي ويلعب معه
ابتسمت بأسي كاسر خاطري حاله _ لا يا الغالي اسامه مع امه
واستطردت _ وانت ايش قررت
_ علي ايش ؟
وقبل لا اتكلم جاني صوت محمد الي استعاد وعيه ههه
_ لا تحسب اني بسكت لك يانصور انا اوريك
وطاخ صوت رقعه الباب ,, الي صحت جاد من نومه وبعد اخذ يبكي المسكين اكيد اخترع من رقعه الباب
يوسف ضمه لصدره واخذ يهديه شوي حتي هدئ
طلب مني يوسف مويه بارده رحت اجيب له المويه
كنت افكر بحال يوسف جيته مو طبيعيه اكيد فيه شي
دعيت الله يكون خير
رجعت المجلس وكان يوسف مستلقي علي الارض علي جنبه وجاد نائم بجنبه وكان شكله تعبان وبينام
ماحبيت ازعجه حطيت الكاسه علي الطاوله ورحت اجيب له لحاف ومخده من غرفتي
وانا هناك
رن جوالي اخذت ادور عليه ولقيته عالكامدينو كانت رؤي
رديت عليها وانا خارج من الغرفه ومعي لحاف ومخده ليوسف
_ هلا شكرا علي ارسالك اخوك لي ونسني الصراحه
ماردت علي ولا انا تكلمت وقفت عند باب المجلس انتظر منها كلمه ماتكلمت
_ ايش فيه ماعندك شي تقولينه
تنهدت _ انت ماغيرت اسم البنت مع اني ..
قاطعتها _ انشغلت وقلت لك بغيره يعني المشاكل الي مسويتها لي كلها عشان الأسم
_ وانت شايفه هذا شي عادي ,, يعني مو من حقي ازعل ولا اخذ موقف
_ الا ادري من حقك بس
وماكملت خفت يوسف يسمع
_ اسمعي انا الحين مشغوول بعدين اكلمك والي سويتيه اليوم ابد ماله داعي
عصبت رؤي _ ايه انت دائم تتهرب وانا ادري انت مشغوول مع الي مايتسمي يوسف هو من يوم ماخرج بحايتنا وهي خربانه و,,
سكرت بوجهها الجوال ورميته عالكنب الي بالصاله ودخلت المجلس يوسف كان منسدح عالارض وضام يوسف لصدره ونايم
غطيته باللحاف وحاولت اصحيه حتي يحط راسه عالمخده لكنه ما استجاب لي
قربت منه ورفعت راسه وحطيته عالمخده حسيت جاد كان حار
تسألت هل يوسف يعطيه الدواء الي وصفه له الدكتور
....تعليق
-
رد: رواية / الحارس الشخصي ...منقولة
المشاركة الأصلية بواسطة اعقل مجنونة;7016706هالبارت حلو و يا رييت ما تتأخري علينا متشوقة للنهايةتعليق
-
رد: رواية / الحارس الشخصي ...منقولة
....
,,,,,,,,,,,,,
جلست عند راسه يوسف كنت اسمع صوت الجوال يرن في الصاله لكني طنشته حسيت اني ضايع مو عارف اسوي شي
زواجي علي حافه الانهيار
وصديقي المقرب في حاله مايعلم فيها الا الله
وانا مو عارف ارضي زوجتي واصلح الي انكسر وبنفس الوقت ما ابي اترك يوسف زوجتي ماتبي يوسف بحياتنا
وانا راح انشغل معه بالفتره الجايه وهي ماتفهم ما اقدر اخليه ,, ابدا
,,
التفت ليوسف ولمست شعره كان مطول شعره شوي
اخذت العب بخصلاته المائله للبني
تذكرت ايام زمان اول ماتعرفت عليه يوم كنت اشتغل عنده
يا الله كم عذبني بتصرفاته الغبيه
شتان مابين يوسف هذاك يوسف الي نايم الحين عندي
تذكرت المغامرات الي مرينا فيها مع بعض حكايه مأمون وعمه وام مأمون بعد
تذكرت الحياة بالمستشفي والمواقف الي صارت لنا
وتذكرت رؤي ومشاعري تجاهها هذاك الوقت
استغربت كيف التقينا وكيف امي اختارتها لي يوم شافتها بعرس بالصدفه
وليش هي بالذات
ياتري هل هذه كلها صدف كل ماحدث بحياتي
من امور يعني لو اني ما رحت ليوسف بهذاك اليوم
وضربته لو ما اهتميت فيه يوم شفته بالسياره
وكفخته
مكان صار لي الي صار
مكان عرفت يوسف بحياتي ياتري كيف كانت حياتي راح تكون لو ماعرفت يوسف ,
هل كانت ستكون افضل ام اسواء ؟؟
يوسف له بصمه بحياتي غير فيني حاجات كثير
,,,
المهم وانا جالس حسيت يوسف تحرك شوي قلت يمكن تضايق من لعبي بشعره
تركته وجلست اتأمل السقف المروحه يبغالها تغيير
لا مو تغيير بس تنضيف بكره اجيب عامل ينضفها ياتري بكم ينضف المروحه لا بخليه ينضف مراوح البيت كلها والانوار
اممممم وليش مو انا الي انضفها طيب واوفر علي نفسي
اممممممم
المهم راودتني افكار خطيره بهذاك الوقت الصراحه واكتشفت اني ماغيرت اثاث المجلس من فتره طويله يعني ماغيرته الا مره وحده من يوم تزوجت وانا صار لي متزوج ثلاث سنين وداخل عالرابعه
يالطيف
,,
,,
وانا جالس سرحان
اسمع صوت الباب
ياربي منو هذا طالعت بالساعه كانت قريب العشر
قمت بتثاقل
سكرت باب المجلس تحسبا لأي طارئ يمكن يكون هذا ابوها وعمها وخالها وولد الجيران بعد وصاحب البقاله البنقالي يمكن من هذه العائله يجي منهم اي شي
,,, ههههههههههههههه
..
فتحت الباب وكانت المفاجئه
مين الي عالباب
,,
,
,
نها اد !
وقفت منصدم هذه وش جابها هنا ؟
وش السالفه ؟؟
ومن الصدمه سكرت الباب ووقفت وراه وانا انتفس بقوه من الخوف والرعب والله يوم شفتها كني شايف جني مو انس
,, سمعتها تتكلم
_ افتح الباب لا اصرخ وافضحك قدام الخلق ياناصر؟
فتحت الباب من خوف انها تصرخ وتفضحني قدام اهل العماره
دخلت الصاله نزلت حجابها
_بيتك حلو بس مو احلي من البيت الي كنا راح نسكن فيه انا وانت ؟
طالعت فيها مستغرب هذه مو صاحيه مجنونه رسمي
جلست عالكنبه وحطت رجل علي رجل
_ سمعت ان زوجتك زعلانه منك و ,
قاطتها _ ايش عندك خلصيني
ابتسمت _ وسميت بنتك علي اسمي يعني مازلت تحبني
_ كانت غلطه وراح اصلحها عن قريب
_ حبنا كان غلطه ياناصر
_ ايه غلطه ولو سمحتي اطلعي بره انا عندي ضيوف وما ابي فضائح
قامت وقربت مني كنت اسمع صوت انفاسها وريحتها كانت جدا جميله
استغفرت الله وبعدت عنها _ لو سمحتي ممكن تلبسين حجابك وتعزين نفسك وتمشين من هنا انا رجال متزوج و ,
حسيتها انجرحت وقلت الحمدالله راح تحس علي دمها وتمشي قبل لا يصحي يوسف ويشوفها هنا ..
لبست غطي راسها وبصوت مبحوح _ انا احبك ياغبي احبك وانت مو حاس فيني انا حبيتك من قبل لا اعرفك من اول يوم شفتك فيه بالمستشفي مع يوسف وانا حسيت اني راح اكون سعيده معك انت ماتعرف انا ايش سويت حتي اخذت رقمك ماتعرف ايش سويت ياغبي
فتحت الباب وخرجت وسكرت الباب وراها بقوه ايقضت يوسف وجاد
استغربت من كلامها بس ماحبيت اشغل نفسي فيه
رحت المجلس وكان يوسف صاحي بس متملل وجاد عنده ومبين عليه الكسل والتعب
طالع فيني يوسف وهو يفرك عيونه بيده كما الاطفال
_ ايش صار ياناصر فيه شي
ابتسمت _ لا مصار شي عادي لا يكون ازعجناك
ضحك _ لا والله نمت صار لي زمان مانمت مثل هاذي النومه
_ وانت تسمي الربع ساعه هذه نومه
طالع فيني _ ناصر انا لي كم يوم ما انام يعني الربع ساعه هذه اعتبرها انجاز
والتفت لجاد شاله وحطه علي رجوله وسرح فيه كان يلمس وجهه وشعره
بشكل غريب وكأنه يودعه وكأنه يحاول حفظ ملامح وجهه البريئه ,,
,,
[SIZE="6"][COLOR="Purple"],,,,
شوي وتكلم يوسف وهو يغالب دموعه الي انسابت علي خديه
_ ليش ظهرت بحياتي ياجاد ليش ليش اذا كنت بتخرج منها ليش
حسيت بغصه بحلقي وانا اسمعه يكلم اخوه الصغير اخوه الي باقي منه بالدنيا اخوه الوحيد الي كان يقول لي انه عوضه عن سنين الحرمان الي عاشها بعد مامات اخوه عادل والحين هو بيروح منه ,,
قربت منه جلست بجنبه لمست جبين جاد كان حار زي النار ,,
_ يا الله يايوسف لازم نوديه المستشفي الحين حرارته عاليه حييل لازم نوديه حتي يعطونه خافض للحراره مايصير تظل حرارته عاليه
طالع فيني وعيونه مليانه دموع _ ايش راح يصير بعدين فيني لو مات انا مراح اعيش بعده راح اموت وراه
تنهددت وربت علي كتفه بحنان _ مراح يموت بأذن الله راح يكون بخير وكل شي راح يتصلح
ابتسم بحزن بالغ _ طيب تجي معي المستشفي
_ ايه اكيد ,, يا الله
قمت لبست بسرعه ملابسي ورحنا المستشفي وهناك ادخل الطبيب جاد بسرعه العنايه حالته كانت سيئه
من اول ماذكر الطبيب ان جاد حالته سئيه ويوسف لم يكف عن البكاء ضمني لصدر بقوه كنت احس بدقات قلبه تتسارع وهو منهمر بالبكاء حاولت اني اهديه قريت عليه بعض ايات من القران عله يهداء وهدي شوي جلسنا بالممر المؤدي للعنايه المكان حده كئيب ومظلم
حسيتان الموت يحيط بالمكان تعوذت من الشيطان الي زرع في راسي افكار مو بزينه
,,
وجودنا هناك لم يكن له داعي لكن يوسف رفض الرحيل وترك اخيه
جا مأمون مدري من قاله انا هنا
قرب منا وسلم علي يوسف كان جالس عالكرسي ومطأطئ راسه وحالته بالهم
طالع مأمون فيه وماتكلم جلس بجنبي وهمس بأذني
_ ايش صار علي جاد ؟
طالعت فيه _ ان شاء الله بخير انت ادعي له
تنهد مأمون _ خير ان شاء الله ,ويوسف مبين عليه انه تعبان
طالعت بيوسف شوي والتفت لمأمون _ حتي يوسف ادعي له الله يصبره
هز مأمون راسه _ الله يصبره علي مابلاه كله بأجره وانا اخوك
,,,
مر وقت واحنا جالسين خفت اطلب من يوسف انا نمشي فيحس ان امره مايهمني
مأمون اضطر يمشي بحكم شغله مايقدر يترك المكتب فتره طويله
<<
واحنا جالسين كان جوالي يرن وانا اعطيه سايلنت يوسف حس طلب مني اني امشي اذا كان الي يتصل احد من اهلي
ابتسمت وقلت له انه واحد من العيال مع الي كان يتصل رؤي
, مارد علي وانا مالقيت شي اقوله بذا الموقف
, شوي وتكلم يوسف بعد صمت ,,
_ تتذكر ايام المستشفي ياناصر ؟
ابتسمت _ ايه اتذكرها
طالع فيني يوسف بنظرات حزينه عيونه مليانه بالدموع
_ كانت حلوه صح
ضحكت _ بالنسبه لك انت كنت تتونس علي طول الوقت وتتسلي فيني اكيد كانت حلوه
_ يعني انت كنت تكرهني بذاك الوقت يناصر
طالعت فيه ومسكت يده بقوه _ ماكنت اكرهك كنت اكره تصرفاتك بس انت كنت معذور
تنهد وسحب يده _ طيب
والتزم الصمت مره اخري
حسيت ان فيه شي بداخله وده يطلعه بس مو عارف كيف
_ يوسف انت عندك شي ودك تقوله
_ لا ماعندي شي ليش انت عندك شي ؟
_ لا ,, بس احسك ودك تتكلم معي بموضوع شاغلك
ضحك بس ضحكه واحد مقهور ومكبوت _ احساسك خربوطه ماعندي شي ودي اقوله مافيني شي انا بخير
_ ايه ان شاء الله تكون بخير
,
شوي واسمع صوت اكرهه حيل
_ هلا حبيبي سلامات علي جاد مايشوف شر
رفعت راسي ويوسف يوم شافه ابتسم له وقام راح جهته ولمه لصدره بحنان
عصبت وبعدت يوسف عنه
_ انت ايش الي جابك هنا ياحيوان
طالع فيني بأستهزاء _ انت الي ايش جابك هنا
طالعت بيوسف ابي تفسير
تنهد _ ناصر حسام صاحبي من زمان صحيح كان بينا خلاف بس انتهي مع الوقت وانت لو عرفته زين كان حبيته
ضحك حسام _ لا شكرا انا ما اتعرف علي هذه الاشكال
عصبت منه _ وانا مايشرفني اصلا اني اتعرف عليك
وطالعت بيوسف ابي اقهره
_ لا اتعرف عليك ولا اعرف حتي الي يعرفونك
وتركت المكان ومشيت وانا عارف اني جرحت يوسف بكلامي
بس الي عرفته عن حسام من اخوي ماجد خلاني احتقره بشكل محد يتصوره وكنت متوقع انه تركه
ومعاد يشوفه
,,
,,,,
خرجت من المستشفي وهناك اكتشفت اني جيت مع يوسف
يوووه ماعندي سياره المفروض قبل لا اعصب واسوي دراما افكر مع مين بروح
الحين مين بيوصلني البيت ؟
؟؟
شكلي راح يكون سخيف لو رجعت المستشفي
وانا جالس افكر شفت يوسف جاي لجهتي اسرعت الخطي ماشي علي اساس اني رايح الشارع العام وبوقف تكسي
وانا امشي يوسف يمشي وراي بيلحقني
_اقولك سري ما ابي اتكلم معك
_ الله يخليك ياناصر كافي الهم الي فيني
وقفت التفت _ انا تفاجئت بحسام لا تضمه بعد
قرب مني ورمي نفسه بين احضاني _ قول ان جاد راح يكون بخير الله يخليك اكذب علي
,,,,
ربت عليه والتزمت الصمت الناس كانو يمرون ويطالعون فينا بأستغراب
ومنهم من اعتقد ان احدا قد مات لنا فكان يقترب منا ويعزينا
وانا اقول بنفسي الله لا يقوله ..
وفال الله ولا فالكم
..جاد ان شاء الله بيكون بخير ويقوم بالسلامه
كنت اقول هذا الكلام ليوسف وهو بين احضاني عله يهداء
,,,,,,
هدئ يوسف شوي بعد عني ومسح دموعه
كان فيه كراسي قريبه مننا جلس علي واحد منها
ابتسم _ يعني فين كنت بتروح مو انت جاي معاي
ضحكت وجلست بجنبه _ ايه بعد ماخرجت تذكرت
_ انت لسه مجنون ماتغيرت بيصير عمرك 1265 سنه وانت مجنون
فجعني الرقم الي ذكره يالطيف _ يعني بعيش لذا العمر
_ ان شاء الله محد يدري متي بيموت
,,,,,
تعليق
-
تعليق
-
رد: رواية / الحارس الشخصي ...منقولة
,,,,,
جلسنا شوي عالكراسي وهدئ يوسف شوي وتكلمنا عن بعض الأمور حتي نغير النفسيه ضحكنا من بعض المواقف الي صارت بيننا بوقت سابق
كان فيه رجال جالس بسيارته ويطالعنا من بعيد انا انتبهت له هذا مين وايش يبي كنت بروح له واسأله وش عندك بس ماحبيت اسوي قلق يمكنه ينتظر احد عنده مراجعه بالمستشفي ولا شي
, ,,
طالعت بالساعه كان الوقت متأخر جدا
_ يا الله الوقت تأخر لازم اروح البيت ,,
ابتسم يوسف _ طيب يا الله قوم اوديك وارجع المستشفي
_ ليش ترجع روح البيت ارتاح
طالع فيني نظره تسأول _ واسيب جاد لحاله لا لا ما اقدر
_ بس ياحبيبي جلستك مالها داعي
تنهد بأسي _ يمكن يحتاجني ياناصر ومايلاقاني يمه
ربت علي كتفه _ الزياره ممنوعه عنه وانت لازم تريح نفسك واذا تعبت انت بعد مين يرعاه عشانه لازم تريح جسمك
وتنام زين
مارد علي
مرت لحظه صمت بيننا قطعها صوت المعفن حسام
_ وين رحت يايوسف
طالع فيه يوسف وكانت عيونه فيها دمووووع
وحسام يعنني انفجع _ لا لا ياحياتي انت لا تبكي ما اقدر اشوفك زعلان
انا تنهدت واستغفرت الله
وقمت _ يا الله يايوسف ماتبي توديني
ضحك حسام _ مو علي اساس انك زعلان منه
طالعت فيه بأحتقار ومارديت عليه
يوسف قام معي وقال لحسام انه راح يوديني البيت ويروح البيت بينام
حسام كنه تضايق _ وانا ؟
ابتسم يوسف _ وقت ثاني
ومشي معي
تسألت وش بينهم بس ماحبيت ادقق
..
في الطريق واحنا عند الاشاره دق جوال يوسف
طالع بالرقم وتغيرت ملامح وجهه
وحسيته ارتبك يوم شاف الرقم لكنه سكر جواله وكمل الطريق كنت احسه بيحاول يكون طبيعي ومايحسسني بشي لكني حسيت فيه
سألته _ يوسف وش فيك
طالع فيني وابتسم _ لا مافيني شي حبيبي وش فيني يعني
_ مين الي اتصل فيك؟
_ محد مهم واحد ما ابي ارد عليه
_ لكن شكلك ارتبكت يوم شفت الاتصال
طالع فيني وابتسم والتزم الصمت
,,,
,,
حسيت يوسف مايبي يتكلم
فسكت
وصلني بيتنا وطلبت منه انه ينزل معي علي اساس يرتاح شوي وبكرا الصبح نروح المستشفي نتطمن علي جاد
لكنه رفض ووعدني انه يروح يرتاح بالبيت
,,
البيت كان فاضي بما ان زوجتي العزيزه زعلانه ببيت اهلها
, اكلت شي خفيف ونمت
صحاني صوت الجوال كان رقم غريب مارديت عليه الوقت كان متأخر و
قلت في نفسي لو احد مهم يتصل ثاني مره
>>>>
رجعت كملت نومي نصف ساعه ورجع اتصل فيني الرقم تاني مره قمت رديت عليه
كنت معصب منه مين الغبي الي يتص بذا الوقت المتأخر
_ الوو مين ؟
محد رد علي هدو وصوت مكيف خربان بالخلفيه هههههع
_ اف مو عيب تزعجون الناس بهذا الوقت والله عيب عليكم ماتستحون خلو عندكم نخوه وووو كلام كثير ما اذكره كنت معصب وواصل حدي
شوي وجاني صوت انثوي حزين وبعيد
_ ناصر
انبلهت يوم سمعت الصوت خفت لا يكون احد من اهلي صار له شي
قمت اعتدلت زين _ ايه ناصر مين خير ايش فيه
ايش صار
تنهدت بقوه _ انا مرام
سكت بستوعب مين مرام ابد بذاك الوقت ماخطرت علي بالي مرام الي كانت علي علاقه بيوسف
,,,,
مرت لحظه صمت حتي تكلمت وقالت انها تبغي تكلم يوسف بأي طريقه
سألتها انتي مين ؟
(لاحظو لسه ماعرفت هي مين ؟
..
وبدقائق قالت لي كل شي علي بالها اني ما اعرف عن علاقتها بيوسف بوقت سابق
وقالت انها بمشكله ومافي غير يوسف يقدر يساعدها
جا في بالي انهم يعني ؟؟
سألتها _ ايش الموضوع يمكن انا اقدر اساعدك لأن يوسف الحين يمر بضروف صعبه شوي
سألتني ايش ضروفه وماحبيت اقول لها
لكنها كانت بالرغم من ذلك مصره انها تتواصل مع يوسف بأي طريقه وان الرقم الي كان له عندها مقفل وانها محتاجه تتكلم معه بأسرع وقت ممكن
حاولت اعرف منها ايش مشكلتها لكنها مارضت تقولي عن اي شي
واني مانا ما اقدر اساعدها وان الوحيد الي يقدر يوسف
,,,
بعد الحاح منها وصراحه كسرت خاطري اعطيتها رقم يوسف الخاص الي ابد مايغيره
وطلبت انها تتصل فيه بالصباح لأنه اكيد الحين نايم وراح تزعجه
انا عن نفسي مانمت ابد اخذت ادر وبالبيت افكر ياتري ايش مشكله مرام
..
في الصباح
انا افطرت وتلبست كنت بروح يم بيت اهل زوجتي حتي اراضيها وارجعها البيت
طبعا حكايه تأخيري بتغيير الاسم هي الي كانت مسببه
المشكله كلها فقلت خليني ابدا بالاجرأت قبل ما اروح لها حتي ابين لها اني بديت اسوي الي تبيه
عاد وش حليلنا حنا
يعلون كبدك علي ماتخلص روح هنا وتعال هنا وجيب هذا وجيب هذاك
وحوووسه طويله
قال لي واحد انهم مراح يغيرون الاسم لأنه مابه خلاف يعني مو منافي للاخلاق والعادات الاسلاميه
يعني وش السبب
الي يخليني اغيره ولازم اجيب لهم سبب مقنع ,,
وش اقولهم الحقيقه المره ,,
عيييييييييييب
,,
رحت بيت زوجتي العزيزه وانا خائب الضن مكسور الخاطر
اجر اذيال الخيبه الحين وش اقولها الحرمه راح تنصرع
ويمكن تطلب الطلاق لو درت اني ما قدرت اغير اسم البنت
دخلت المجلس وانا مشتاق لعيالي بشوفهم
كأن لي زمان عنهم
مو يومين
دخل اسامه ونهاد علي واول ماشافوني جرو ناحيتي وضموني بحنان وحب
جلسو يسولفو معي سوالف الاطفال شوي ودخلت امهم حسيت يوم شفتها اني مشتاق لها وودي اضمها حييييل لصدري لكنها استقبلتني بجفاء يادوب رمت السلام وجلست شوي بعيد عني
حطت رجل علي رجل _ هاه ايش سويت ؟
طالعت فيها مستغرب ياتري هل هذه هي نفس الانسانه الي حبيتها ؟
ورجعت لمت نفسي لأن انا الي جبت كل هذا لنفسي ..
لكن المفروض انها تسامحني بما اني انا زوجها ابو عيالها ,,
المهم
تنهدت بقوه _ ايه ,, سويت الي تبينه ,,
طالعت فيني _ اسم البنت غيرته ,,
ومن دون ما اطالع فيها لأنها راح تكتشف اني كذاب لو طالعت بعيوني لأني برئ وعلي طوول انفضح ,, ياعيني (
..
_ ايه رحت اليوم بس راح تطول اجرائتهم شوي
تنهدت بتعصيب _ يعني كم يبيلها,
_ مدري مدري
والتهيت بالعيال ما ابيها تحس بشئ
_ اشوفوك مو مهتم بالموضوع ,
طالعت فيها _ كيف مو مهتم قايل لك رحت لهم وخلاص كلها كم اسبوع ونخلص
ماردت علي جلست تهز برجولها بتعصيب واضح
شوي وجا اخوها ومعه ثلاجه قهوه حطها قدامي وجلس طالعت فيه وضحكت من شكلها وجهه لسه وارم من الكف الي اكله مني هذاك اليوم
...
حاولت افتح حوار بيني وبين زوجتي العزيزه لكنها كانت صاده عني التهيت بالعيال شوي واخوها حتي ما ضيفني وانا كنت مشتهي القهوه حيل لكنه سد نفسي بنظراته الشريره لي
استأذنت بعد ماحسيت ان مره مالي داعي اجلس وهي رفضت ترجع معي البيت
خرجت من بيتهم وانا ضايق صدري البيت ماله داعي من غيرها هي والعيال بس كيف افهمها اني ابيها ترجع معي واني احبها موووت
,, وانا جالس اندب حظي اتصل فيني يوسف رديت عليه
_ هلا يوسف .. كيف حالك
رد علي بصوت نعسان الظاهر توه صحي من النوم _ هلا نصور انت عطيت رقمي احد ؟
تذكرت مرام وقلت اكيد انها اتصلت عليه ,
ترددت _ مدري ليش ؟
_ تستهبل انت ,, سكت شوي وتنهد
_ طيب تعال ابيك
- ليش وش صار فيه شي .
_ بس تعال انت وبتعرف
ركبت سيارتي وطرت طيران علي بيته وانا بالي مشغول وش فيها مرام وش تبي بيوسف فكرت قلت يمكن صار بينهم شي بس هذا كان قبل ثلاث سنوات يعني لو صار بينهم شي كان الموضوع منتهي من زمان مو الحين ,, جلست افكر وافكر
لحد ماوصلت بيته
,,
فتح لي الباب وكان لابس بجامته وحالته حاله ضحكت علي شكله ضميته لصدري
_ طالعت بنفسك بالمرايه يالخبل
بعد عني شوي _هههههه بلا استهبال عالصبح محد فايق لك
جلس عالكرسي ومدد رجليه عالطاوله واشر لي اجلس بجنبه , جلست وانا حاس ان وراه شي
_ ايه قل لي وش السالفه
تنهد _ تسمح لي ادخن ؟
توسعت حدقه عيوني _ ليش انت ماتركته
هز راسه بلا وابتسم _ بس ما ادخن قدامك خوفا علي مشاعرك
ضربته علي كتفه بشويش _ لا ياشيخ ومو خايف علي صحتك
طالع فيني _ لا مايهمني صحتي ,
سكت يعني مايهمه صحته بس كل الي همه مشاعري واني ما ازعل وكان يمثل علي انه ترك التدخين والشيشه
والخرابيط لكنه ماترك اي شي من عاداته
,, مارديت عليه سكت وكنت انتظره يتكلم ويقول وش عنده
مسك الريموت وفتح التلفزيون وكانت قناة سبيس تون
دمعت عيونه وسكر التلفزيون حاول انه مايظهر لي تأثره يمكن كانت هذه قناة اخوه جاد الي يحبها مو يمكن اكيد
انا مابينت له شي ابتسمت _ ايش فيك
_ لا ولا شي بس انا اكره هذه القناة غبيه
_ طيب وش السالفه ماقلت لي وفيه احد اتصل عليك
طالع فيني _ يعني مسوي فيها ماتدري
مرام اتصلت عليك واخذت منك رقمي الخاص الي المفروض محد يدري عنه الا انت وكم شخص مقرب
_ بس انا حسيت ان الموضوع الي تبيك فيه مهم من صوتها حسيتها جاده وان ,,
قاطعني _ احلف لي يناصر انك مافكرت ان الموضوع الي تبيني فيه يخص علاقتنا السابقه
مارديت عليه الصراحه فكرت ,, وفكرت
_ عادي تري يعني انا صفحتي سوده من يوم ماعرفتني ايش راح تفكر بغير كذا
حسيت بالحرج من نفسي
_ طيب هي وش تبي فيك ؟
طالع فيني _ تبيني بموضوع يخص اخوها منصور
استغربت _ منصور ايش فيه
ابتسم بسخريه _ الي اعرفه انه جاركم ماتدري وش صار عليه من كم شهر او اقل ما ادري انا نسيت ايش قالت لي
_ لا ما ادري وش فيه منصور
قام من مكانه _ روح اسئل بحارتكم وش صار عليه
يا الله انا ببدل ملابسي بروح لجاد
قمت ومسكته من ذراعه _ وش صار يايوسف قول , لا توترني
ضحك وقال بلا اهتمام _ ماتدري انه قتل له واحد اجنبي قبل كم شهر وان اهل القتيل طالبين تعويض مبلغ كبير وانهم هم تدري حالتهم الماديه صعبه وتبيني اساعدها
تركت يده استغربت كل هذا وانا ما ادري اهلي ماقالو لي الموضوع يعني كبير والمفروض اني ادري
_ طيب وانت ايش قلت لها
هز راسه _ مدري قلت لها خليني افكر
_ طيب انت تبي تساعدها ولا
طالع فيني وابتسم ومارد علي تركني وراح غرفته يبدل ملابسه
جلست انتظره يخلص يلبس حتي اروح معه المستشفي شوي وخرج وهو بكامل اناقته عالمعتاد
,
رحنا المستشفي وهناك
جلس يوسف عند جاد بالعنايه المسكين حالته تسوء ومافي اي علامات تحسن المرض سيطر علي كل خليه بجسده الضعيف
ومايستجيب لأي نوع من الادويه
,
يوسف كان يسمع كلام الطبيب وهو ساكت ماعلق عليه ولا رد علي سؤاله اذا كان يفكر بأنه يسافر للندن حتي يتلقي اخيه العلاج المناسب هناك
طلبت من الدكتور انا نترك يوسف مع اخوه ونخرج
لبي طلبي واحنا بالممر ,,سألت الدكتور _ يعني تتوقع جاد كم بيعيش لو ماتلقي العلاج
رد علي وهو ينزع نظارته _ الاعمار بيد الله , لكن ما اتوقع انه بيعيش اكثر من اسبوع ,
تفأجأت لسماع كلامه
اسبوع يا الله يوسف كيف راح يتحمل ابد مراح يتحمل الخبر راح يموت وراه
,,
جلست بالممر انتظر يوسف يخرج من عند اخوه مرت ساعه وخرج وكانت عيونه حمرا وحالته تكسر الخاطر
جلس بجنبي بهدوء مرت لحظه سكوت , وصمت رهيب
بيننا كسرها صوت الميكرفون ينادي لصلاة الظهر حطيت يدي علي كتفه
_ يا الله حبيبي قوم صلي وادعي ان الله يرفع عنه ويقوم بالسلامه
نزل راسه ومارد علي
قلت خليني انتظره شوي واكيد راح يقوم معي
جلسنا شوي وقامت الصلاة والحمد الله الله هداء وقام صلي معي بمسجد المستشفي
بعد ماخرجنا كانت نفسيته الحمد الله طيبه حتي انه اشتري له فطيره وعصير من الكافتريا لأنه ما افطر
سبحان الله كيف تغير الصلاة نفسيه الانسان
,
واحنا جالسين بالكافتريا حبيت اني افتح معه موضوع سفر اخوه جاد وانه لو ماتلقي العلاج راح يموت
لكني كنت متردد كيف افاتحه ,,
وقررت اني اكلمه _ يوسف انت مافكرت بالكلام الي قاله لك الدكتور
_ اي كلام
_ سفر جاد للندن و ,,
قاطعني _ لا مافكرت ولا ابي افكر حتي ,
استغربت _ ليش انت عارف انه لو ماتلقي العلاج المناسب
قاطعني وبدون مايطالع فيني _ راح يموت ,, عادي مو اول واحد غالي يموت
ماقدرت استوعب _ يوسف ايش التفكير انت خلاص استسلمت بسفره فيه امل يعيش
طالع فيني وعيونه كلها دموع والم _ لا بسفره فيه عذاب فيه الم راح يكرهني وبعد هذا كله راح يموت مراح يعيش
احسن له انه يموت وهو مرتاح بدل مايتبهذل ويتعذب ,,
خنقته العبره ومايقدر يكمل قام من عندي ومشي
رحت وراه ركب سيارته وماحركها انا صعدت بجنبه بتردد ماتكلمت
حسيت يوسف يعاني وبقوه بعد بس مو عارف كيف بتصرف هو مايبي جاد يتعذب لكنه وبتصرفه هو يقتله
جاد راح يموت
,
مر وقت واحنا جالسين بالسياره يمكن مرت ساعه واحنا جالسين بالسياره وساكتين كنت اسمع صوت تنفس يوسف الثقيل الي يدل علي هم بداخل صدره وكأنه يقاوم رغبه ملحه بالبكاء
شوي وبعد مرور ساعه كامله رن جوال يوسف اخذه وطالع فيه مطولا واخيرا قرر انه يرد طالع فيني وكأنه نسي اني موجود معه بالسياره
فتح الباب ونزل
وسكر الباب وراه ,, بعد عن السياره بضعه امتار , حتي لا اسمع حديثه مر وقت وهو يتكلم مع الشخص المجهول بالهاتف وانا كنت راح اموت من الطفش الي ذبحني وانا بالسياره فأخذت ابعبص بالراديو ادور علي شي اتسلي فيه
كان يوسف مشغل السياره والتكييف يعني الجو كان بارد يعني الي يسألون كيف تحملت الحر بما ان الوقت كان ظهر
اوك)
المهم مالقيت شي مفيد بالراديو
وانا جالس وقعت عيني علي ضرف كبير شوي محطوط امامي مباشره وكأنه يناديني .. خذني افتحني بلييييييييز افتحني ) ماقدرت اقاوم نداء الضرف لي .. هع نداء الضرف ولا اللقافه )
المهم .
قررت اني ارحم الضرف من عذابه ومديت يدي واخذته كان مفتوح من قبل ,
فأرتحت يعني مراح يحس اني فتحته ,, فتحت الضرف وكانت بداخله اوراق , كثيره
وبداخل الضرف ضرف اصغر لكنه كن مغلق فما قدرت افتحه
لكن الي شدني الاوراق شهاده ميلاد جاد , طيب هذا شي عادي , وعقد زواج ابوه من ام جاد اوك ماعلينا
وفيه ورقه تنازل من ام جاد عن جاد ومصدقه من المحكمه وقفت قليلا عند هذه الورقه تسألت من هي هذه الام الي تتنازل عن ابنها . وهل تكفي ورقه وتوقيع ان تنسيك ابنك فلذه كبدك ..
وبضعه امور اخري كانت بالضرف لكن من خلال مروري علي هذه الاوراق حسيت بشي غريب حياة يوسف خاليه من ألأمان
فارغه , وجدت عقود بيع كلها عقود بيع باع تقريبا كل مايملكه
الشركات والمؤسسات والمجمع التجاري وحتي المنتجع باعه بعد مانزلت فيه بيومين تم البيع
تسألت ليش باع ممتلكاته ولم يترك له شئيا تري يوسف يخطط لأيش
..
شوي وشفته جاي
وبسرعه لملمت الاوراق ورجعت الضرف مكانه وحاولت اتصرف بهدوء حسيته معصب
رقع الباب وشغل وادار السياره ومشي بسكات
,,وصلني البيت وقبل ما انزل سألته اذا كان بخير
مارد علي ماحبيبت اعيد السؤال نزلت وقبل ما اسكر الباب فحط من قدامي وحسيتني راح اطير وراه من قوه التفحيطه
خفت عليه لايسوي بروحه شي
التفت ادور سيارتي يالي من احمق سيارتي عند بيت يوسف ياربي
,, وش هالبلشه ..
تعليق
-
google Ad Widget
تقليص
تعليق