رد: رواية الحارس الشخصي /رووووووعة لا تفوتكم منقولة
[
مرت ثلاثه ايام وانا ويوسف نحاول نوصل لأم مأمون لكنها كانت ماترد علي مكالماتنا ولا تبي تشوفنا بعد انا استسلمت لكن يوسف ابدا ما استسلم وكان مصر يوصل لها ويكلمها
وبعد يوسف كان يبي يكلم عم مأمون ويطلب منه انه يتنازل عنه
قابلنا عم يوسف هذاك اليوم بمطعم قريب من المستشفي انا كنت خائف ان يوسف يهرب مني لكنه لا مكان يفكر بالهرب كان كل تفكيره كيف يقنع عم مأمون واسمه صلاح انه يتنازل
واحنا ننتظر صلاح بالمطعم سألت يوسف كيف راح تقنع العم بأنه يتنازل عن دم ولده
طالع فيني بأبتسامه ماكره _ انت خلك وشوف كيف راح اخليه يتنازل وهو راضي كمان
انتظرنا العم جا ومعه شاب بعمر يوسف جلسنا وتكلمنا شوي وضيفهم يوسف علي حسابه وجينا للكلام الجاد
يوسف اعتدل بجلسته وتغيرت طريقه كلامه الي انا معتاد عليها اصبح انسان ثاني جاد _ طبعا انتم عارفين احنا ليش جايين هنا
صلاح _ ايه تبوني اتنازل عن دم ولدي
يوسف _ لا من قال انا نبيك تتنازل عن دم ولدك حنا ما نبيك تتنازل
صلاح _ اجل ايش تبون
يوسف _ ولدك مات الله يرحمه والحين هو تحت رحمه رب العالمين طبعا اكيد انت كنت تعرف انه كان يروح للمخدرات
تغيرت ملامح صلاح انتفض وسكت
يوسف _ او انا غلطان مو ولدك شخص ثاني كان له مصلحه بموت ابو مأمون وخراب ولده الوحيد ابو مأمون يموت ولده يدمن المخدرات وكان يأمل انه يموت بجرعه زائده ومين يورثه بعدين بما أنه ماعنده اولأد ثانين اممممم
طالع يوسف فيني وسألني _ مين راح يورثه ياناصر؟
ابتسمت وعرفت ايش قصده واستغربت من فين عرف او كيف زبط الهرجه هاذي بالكم يوم
صلاح _ انت ايش تقصد بكلامك
يوسف _ ما اقصد شي انا ماقلت حاجه بس يعني لو الكلام هذا وصل للشرطه وفتحو ملف القضيه مره ثانيه و ,,
صلاح _ خلاص القضيه تسكرت وليش يفتحونها عشان كلام ماله اي اساس من الصحه
يوسف بمكر_ ومين قال ان ماله اساس من الصحه
وابتسم بسخريه _ انت عارف انت تكلم مين اصلا
صلاح مارد وكأنه خاف وكان بيمشي لكن يوسف استوقفه _ اكيد انت الحين عرفت انا ايش ابغي منك طبعا خلال الكم يوم الجايه ابسمع اخبار حلوه
صلاح مشي من عندنا وانا هولني الموقف تصرف يوسف مع صلاح خوفني منه كيف عرف يجيبه بهاذي الطريقه
طالعت فيه مستغرب _ انت مين من جد انت مين
ابتسم _ انا يوسف
وقام _ يا الله عالمستشفي الحين بيعرضون فلم جديد علي روتانا سينما وحصري بعد ولا تنسي تجيب لي الجلكسي وبعد تطلب لي وجبه من مكدونالد
رجعنا المستشفي كنت محتار اكلم سعد عن الي صار لكني بأخر لحظه قررت اني ما اقوله تابعنا الفلم كان رومنسي جدا ويوسف ماعجبه
يوسف _ اف رومنسيه قال مافي رومنسيه بالزمن هذا
اما انا فكنت مندمج معاه وكنت اشوف نفسي فيه مع حبيبتي الغريبه ( ههههههههههههه
واحنا نطالع الفلم اتصلت ام مأمون يوسف ماصدق وماقدر يرد عليها طلب مني اني اكلمها
رديت عليها _ هلا يا اختي
اتاني صوت باكي ومجروح _ هلا انا ام مأمون اسفه ماقدرت ارد عليكم قبل هذه المره كنت تعبانه
ماعرفت ارد عليها مديت الجوال ليوسف الي تنهد واخذه مني
يوسف بدون تفكير _ اسمعي ياحرمه انتي ليش ماتبين تشوفين ولدك ماتدرين انه بحاجتك الحين
عاد انا ما ادري ايش قالت له ,,
يوسف _ ادري الي سواه مو هين بس هذا ولدك وانتي تدرين انه مو بيده انه ادمن المخدرات ومو هو الي تسبب بموت ابوه انا عارف ان الي سواه غلط بس برضو الضروف عاكسته وانتي من بين الناس لازم تكونين معه
سكت يوس يسمع لها وانا اطالع فيه وهو يدور الغرفه رايح يجاي من جد استغربت شخصيته الجديده
يوسف _ ايه طيب الحين الولد يبي يشوفك والله حرام يكسر الخاطر حتي لو تكذبين عليه قولي له ايه انا مسامحتك وخلاص
وفجأ عصب مدري ايش قالت له بس فهمت انها جابت سيره عمه من رده
_ نعم عمه ايش دخل عمه لو تدرين مين عمه اقول لا تخلينه يلعب براسك انا مكلمه اليوم اقولك من الأخر محد نافعك لمات ولد وهو نفسه يشوفك بس هو ينتظر ولدك يموت عشان يحاربك علي فلوس المرحوم قال عمه قال
خلاص انا قلت الي عندي وانتي فكري زين ولا تخلين الناس تلعب راسك وبكره تخسرين ولدك
سكر يوسف منها وطالع فيني انا كنت فاتح فمي مستغرب منه ومصدوم كيف يكلم ام مجروحه وتعبانه بذي الطريقه
ابتسم _ ايش فيك؟
مارديت عليه
_ طيب بروح اخد دش وبنام احسني تعبان حدي
وهو عند الدولاب يخرج ملابسه طاحت ورقه ما انتبه لها من بين الملابس دخل الحمام وانا اخذت الورقه قصدي برجعها لمكانها لكني مدري ليش فتحتها كان فيها عنوان بيت ورقم جوال
ومكتوب ضروري تكلمني او تجيني تسألت مين هذا الشخص نقلت الرقم لجوالي وحفضت عنوان البيت قلت يمكن يكون هذا الشخص هو الي كان يكلمه بالجوال
رجعت الورقه مكانها وجلست عالكرسي اطالع باقي الفلم كان علي نهايته خلاص والنهايه كانت حلوه وقمه بالرومنسيه والروعه
( ياي )
شوي وخرج يوسف وكان لابس بجامه برضو اكبر منه ابتسمت يوم شفته
طالع فيني _ ايش فيك مبتسم
_ لا بس لبسك غريب
_ايش فيه لبسي
_ اللون وكمان كبيره عليك
_ انا احب كده الالوان هذه تريحني واحب يكون المقاس اكبر من مقاسي العادي عشان ارتاح بالنوم
وبعد انا ليش اقولك يامعفن يا الله خليك بحالك
ضحكت رجع يوسف الشراني الي يكرهني ومايطيقني
.............
في اليوم الثاني كنت اطالع مسلسل ( همس الأشباح ) يعرض علي فوكس
كنت مندمج بالحلقه وكنت اعتقد ان يوسف مو معي لأنه كان جالس عالبلاك بيري
بأخر الحلقه عاده خلاص الاشباح الي بقيت عالأرض تودع احبابها وتذهب الي النور ( هههههههههه سخافه بس الفضاوه تسوي كده واكثر )
المهم عاد مع المؤثرات الصوتيه والدموع والكلام وكده يصير الموقف جدا مؤثر انا ماتأثرت ( ياقوي )
بس طالعت بيوسف كان متأثر وقال _ ياليت فيه زي كده بالواقع كان اعتذرت من اخوي وخليته يسامحني
مارديت ولا سألته لأني ادري راح يصدني قلت خليه يتكلم من نفسه لأنه بكذا موقف كان يكلمني عن أمور خاصه فيه من نفسه وكنت اقول بنفسي لو اني سألته كان راح يصارخ علي ويقول مو شغلك
تنهد وكمل شغله انتظرته يكمل الهرجه ويقول التفاصيل بس ماتكلم خلص المسلسل كانت الساعه 8 ونص المساء حسيت بالملل الشديد لي قلت اتصل بأهلي اشوف اخبارهم وادردش مع اخواني شوي
جلست اكلمهم واشوف اخبارهم واضحك معهم
_ يعني بتقهرني يعني ايش قصدك شوف عندي اخوان وانت لا ياحرام ماعندك
سكرت الجوال بوجهه اخوي وهو يحكي لي موقف مع واحد من اصحابه
طالعت بيوسف كان واقف يناظرني معصب
_ ايش فيك يا اخي كنت طفشان وقلت ادردش مع اهلي شوي
_ وانا مو مالي عينك يعني
_ لا بس انت كنت مشغول بالجهاز الي معك
طالعني با استهزاء _ اصلا انا مو محتاجك و ,,
عصبت _ ايه منت محتاجني دائما ترددها بس ادري لو خرجت من الباب مراح تصبر دقيقه من غيري
_ طيب سويها وشوف اصبر ولا لا امشي روح لأهلك اجلس معهم وانبسط وشوف راح اكمل حياتي من غيرك اصلا انت ايش قدمت لي عشان ما اصبر دقيقه من غيرك
_ ايش قدمت ,, وماكملت لأني حسيت ان الي قدامي مو يوسف شخص أخر
قمت من مكاني وخرجت من عنده تنهدت بالممر انا ليش ما انتبهت من زمان ليش ما اكتشفت العله الي فيه يوسف مو بس مدمن هو مريض نفسي اكيد مريض نفسي ولا ايش سبب تغير نفسيته كل شوي علي
ساعه طيب وحنون وساعه شرير وعصبي مره يكرهني ومايطيقني ومره يحبني وينسي ينسي كثير
خرجت من المستشفي كنت بشم شويه هواء نضيف واصفي ذهني شوي
_ انت ناصر ؟
التفت وماصدقت مين الي قدامي ...
ابو يوسف تسألت ايش جاي يسوي
وقفت _ ايه انا ناصر
طالع فيني بتكبر _ ايه شفتك من بعيد وشبهت عليك
ووين يوسف انت ما تابع له المفروض تكون معه تشوف طلباته
_ هو يبي يجلس لحاله الحين
رن جهازه طالع فيه وكنسل _ طيب انا ابي اشوفه قوم دلني علي غرفته يا الله
مشيت معه لين غرفه يوسف طلب مني اني انتظره بره
_ خلك هنا ابي اكلمه علي انفراد
وقفت عند الباب حسيت بقلق خفت يتهاوش معه ولا شي ونفسيه يوسف هي تعبانه
,,,,
مر وقت طويل ماسمعت لهم حس استغربت الهدوء الي ساد كنت اتوقع اسمع صوت صراخ وتكفيخ بس هدوء تام
اتصلت فيني البنت وجلست اتكلم معها حتي اضيع الوقت ما انتبهت الا ساعه مرت وابو يوسف ماخرج من عنده
شوي وسمعت يوسف ينادي علي
_ نصور تعال هنا
دخلت الغرفه _ هلا عمي سم
ابوه كان جالس عالكنبه وباين عليه معصب
طالع يوسف فيني _ عمت عينك الحين من قالك دخل هذا علي مو المفروض تستأذن مني
ماعرفت ارد عليه
ابو يوسف _ ولدي واستأذن عشان ادخل عليك
ضحك يوسف بأستهزاء علي كلام ابوه
_ ولدي حلوه ولدي
قام ابو يوسف رايح _ انا سويت الي علي , مع السلامه
ومشي
_ طالعت بيوسف مستغرب تصرفه مع ابوه بس ماتكلمت
وخرجت ورا ابوه احاول افهم منه ايش السالفه
جريت ابلحقه وقفته عن المصاعد _ ياعم يوسف محتاجك بس تدري يعني لا تواخذه مريض وتري هذا كله من ورا قلبه تلاقيه فرح يوم زرته
تنهد وطالع فيني ومارد علي فتح المصعد ونزل
احترت بأمري رجعت الغرفه كان يوسف جالس علي سريره ومبين انه كان متضايق ويوم حس فيني تظاهر بالنوم وغطي نفسه باللحاف
ماكلمته جلست علي سريري افكر بيوسف وابوه وتسألت ايش قصته معاه وايش قصه اخوه وبعدها سرحت بخيالي مع محبوبتي
( هههههههه ماعندي سالفه
تسألت من فين جابت رقمي ( الحين تفكر ..
اخذني التفكير لبعيد فكرت بحاجات كثيره حتي قطع حبر افكاري ( حلوه حبل افكاري
صوت طرق خفيف علي الباب تسألت منو جاي الحين قمت وفتحت الباب كان وليد صديق يوسف كشرت بوجهه
_ نعم
ابتسم بخوف _ نعم الله عليك يوسف اتصل فيني قالي تعال
مدري ايش عنده
طالعت فيه _ طيب تسمح لي افتشك
_ هاه تفتشني انا ليش؟
ابتسمت بسخريه _ ليش ناسي الي صار المره الي فاتت
_ بس انا ماخصني بألي صار اول
قربت منه بفتشه بعد عني _ انت مجنون مراح اسمح لك تلمسني ياوقح
_ انا ماسويت شي غلط انا بفتشك اجراء عادي وروتيني مافيه شي الا اذا كنت مخبي حاجه ماتبيني اشوفها
_ انا مو مخبي شي ومراح اسمح لك تلمسني ( ياحليله كان
بيبكي
يوسف سمع الهرج الي صار وخرج يشوف ايش فيه
يوسف وهو يطالع بوليد الي كان شوي وينهار _ ايش سوي لك نصور
وليد _ انت ايش تبي مني طلبت مني اجيك وهذا بيفتشني شاك فيني انت تبي تهيني قله مو انا الي عطيتك المخدرات اول مو انا
يوسف قرب من وليد ومسكه من يده ودخله الغرفه طالع فيني وهو داخل _ حسابك عندي بعدين
مارديت عليه وجلست عالكراسي الي عند غرفته تسألت ياتري متي بيخرج من المستشفي ويريحني صار له اكثر من شهرين هنا خلاص انا مليت ومشتاق للنوم علي سريري
..
وانا سارح بأفكاري المجنونه
خرج وليد من عند يوسف ناديته _ هي انت تعال
طالع فيني _ نعم ايش تبغي
وقفت قدامه وانا معصب يعنني ) ههههه _ اسمع الهبال الي سويته اليوم ما ابيه ينعاد اوكي
_ هاه اي هبال انا ماسويت شي
_ اقول لا ...
__ هي انت لا تستقوي علي الضعيف هذا
التفت كان يوسف واقف عالباب تنهدت وسكت وليد حط رجله ومشي من عندي ( يالبا قلبه يناس
اشر لي يوسف تعال قربت منه
_ نعم ايش تبي
أبتسم بمكر _ وليد يحبك
طالعت فيه ايش الهرجه ؟؟؟؟
ضحك ودخل الغرفه دخلت وراه بفهم منه السالفه
جلس علي الكرسي وحط رجل علي رجل _ اسمع احنا اليوم او بكره لأزم نروح لأم مأمون ونتفاهم معها وليد جاب لي عنوان البيت الي هي مستأجرته بعد مامات زوجها ابو مأمون طلعت من البيت واسأجرت بيت
تنهدت ومن جد مستغرب اهتمامه بمأمون وقصته
جلست عالسرير وسألته عن سر اهتمامه بمأمون ..
_ يعني نسيب الولد محروم من امه وهو مو داري اذا هي راضيه عليه ولا لا وبعد هو محكوم علي بالقصاص يعني ممكن يوم بأي لحظه حرام نخليه كذا انت ماتدري عن هذا الشعور اكيد انت مسوي فيها الولد المطيع واهلك راضين عليك
_ انا مو مسوي فيها انا مجد مرضي اهلي وماقد سويت شي زعلهم
_ بس ياشيخ يامرضي اهلك طيب الله يهنيك
مارديت عليه اتصل فيني اخوي مارديت عليه ارسلت له رساله قلت له اني مشغوول شوي
ماحبيت اكلمه قدامه ويزعل مثل المره الي فاتت فكرت بيني وبين نفسي اني اسأله عن اخوه يمكن هو بحاله تسمح له انه يتكلم
اعتدلت بجلستي
_ احم عم يوسف ممكن اتكلم معك شوي
طالع فيني وابتسم بسخريه _ نعم قول الي عندك
_ ممكن تكلمني عن اخوك
طالع فيني بنظره اخافتني _ قتلته خلاص ارتحت
والتهي بمجله كانت قدامه جلس يقلب فيها لفنا صمت رهيب لدرجه اني كنت اسمع خطوات المارين بجانب الغرفه
ماعرفت ايش ارد عليه يعني ايش كنت راح اقول بهذا الموقف
___
في اليوم التالي كنت نائم بسبات عميق
_ هيه انت قوم خلاص قتلت النوم
فتحت عيوني بكسل كان يوسف لابس وبكامل اناقته مشاء الله اول مره اشوفه لابس ثوب وحركات وكان طالع له شويه شنب صغنون محليه زياده
قمت وتمغطت هههههههههههه _ ايش فيه وين رايح
_ وين يعني بنروح بيت الحرمه هادي ام مأمون
انا كنت ناسي الموضوع _ طيب هي تعرف انا رايحين لها
_ مدري ,,, يا الله قوم غسل خشتك والبس مافي وقت
تنهدت وتعوذت من ابليس واخذت لي ملابس دخلت الحمام فكرت اخد دش سريع عشان انتشط لأن الظاهر اليوم راح يكون طويل ومتعب
استرخيت بالحمام شوي وطرق الباب يوسف _ هيه انت نمت يا الله اخرتنا
_ اف حتي الحمام مو مخليني استريح فيه
خلصت الشور وخرجت كان ينتظرني ومبين معصب
سألته _ طيب الدكتور عارف انك خارج
_ لا انت الحين بتروح تاخذ اذن منه
سكت ورحت للدكتور محمود وطلبت منه أذن لخروج يوسف من المستشفي فرح بأن يوسف مازال مصر علي مساعده مأمون
سألني عن نفسيه يوسف وكيف هيا هذه الأيام جلست اتكلم معه عن بعض المواقف الي تحصل معاي وكيف ان نفسيه يوسف بتتغير كل مره
طمني انه بخير وأن هذه كلها حركات بيسويها للفت الأنتباه
اعطاني الأذن وطلب مني ان انتبه ليوسف
تري ايش راح يصير لنا مع ام مأمون ؟
...
وانا خارج من المستشفي مع يوسف قابلنا سعد كشر بوجهه يوسف
وسلم علي وطنش يوسف
حسيت يوسف زعل من تصرفه بس ماتكلم
سألني سعد _ وين رايحين
كنت برد عليه لكن يوسف قاطعني _ اقول بنتأخر
ووجهه كلامه لسعد _ وانت بطل لقافه مو شغلك وين رايحين
استئذنت من سعد ومشينا
ماتكلمت ولا علقت حسيت ان الي سواه يوسف كله من زعله ان سعد ماسلم عليه ولا عبره
سألت يوسف عن العنوان اعطاني العنوان وكان بعيد جدا كان خارج المدينه
اعترف اني كنت خائف جدا يعني بالنسبه لي هذه مغامره الحين احنا بنروح لوحده غريبه عننا وماندري ايش ضروفها
وخفت من صلاح يمكن يسوي لنا مشكله طيب ايش درانا ان هذا هو فعلا عنوان ام مأمون يمكن هذا كمين البيت خارج المدينه
إسئله كثيره دارت بذهني حتي اني فكرت اتراجع وارجع المستشفي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تري ايش راح يصير فينا ؟
تعليق