رد: لأننـــي خادمــــــه/ روايه اماراتيه رائعه /كامله
الجزء الرابع // الفصل الأول
سالم يأشر على منوة : هكي جوفها ..
هني منوة انتبهت لهم .. ابتسمت ف ويه سيف بحرقة وطالعته .. ونشت ..
سيف كان يطالعها بذهول وهو مب مصدق اللي يستوي ..
ادرك ان اللي جافه واقع من رد طالع الرسالة .. وتلاشت منوة بين زحمة الحريم عند مخرج القاعة ..
سيف نش من مكانة وصرخ بأعلى ما عنده وبتجاهل للكل : صوفي !!!
.
.
بعد صرخة سيف القوية .. وظهرة منوة من القاعة ...
.
.
ما كان الفضول من اهتمامات منوة فهاللحظة .. ولا كان ينتابها أي اهتمام انها تعرف شو بيستوي ف سيف اكثر عن جيه ..
ما حطت أي أدنى اعتبار لسالفة ريم .. ولا مزون .. ولا حد ثاني ..
المهم هي حست بنشوة الانتصار ولأول مرة ف شي بغته ..
.
.
الإشاعات بدت تنتشر فهالعرس ال "شبه مشؤوم"
اللي يقول ان اسمها روضة وسيف يدلعها روضي ..
واللي قالت انها سمعت بإذنيها يوم سيف قال " نوفي" ..
واللي ادعت انها كانت على علم تام بعلاقة سيف بهالبنت المجهولة .. وانهم كانوا يحبون بعض بجنون ..
بس لانها مزون كانت غيرانه منها .. زوجته ريم .. البنت اللي تكبره ب 5 سنين ..
.
.
في وسط هالمسلسل الدرامي البحت ..
اضطرت مزون انها تركب الكوشة و ترد سيف لمكانه الطبيعي واللي " المفروض" يكون يالس فيه ع الكوشة.. وسط صدمته برحيل صوفي .. اكيد ما راح ترجع ..
اكيد ..
بس اذا تبون الصج ..
سيف ما كان يحب صوفي .. لأنها منوة ..
كان يحب صوفي لأنها خادمة حلوة وفقيرة ..
سيف صاحب شخصية ضعيفة .. وبغى يتزوج اللي "ظنها" ضعيفة عسب يسلط نفوذه عليها !! ..
سيف كان ضحية تسلط الإخت ورغبتها في إنها تكون الأفضل ..
زوجته وحدة من معارفهم .. شافتها ميتة على سيف على الرغم من انها اكبر عنه .!!
بتقولون شحقه ؟؟
لأن سيف كان عايش احلى علاقة حب مع بنت عمه ..
لكن مزون كانت تكرهها .. واثارت الفتنه بينه وبينها ..
وصلت لدرجة الطلاق بعد الملجة ..
وانتقاما منها .. و بدون أي " وعي " أو "إدراك" .. وافق انه ياخذ ريم .. !!
على الرغم من كل هذا ...
خلاص .. انتهى كل شي ..
وانطوت صفحة مزون وسيف وسالم وسلامة .. و ريم ..
للأبد ؟؟!!!
يمكن ..!!
مشت منوة بخطى هادية بعد ما ظهرت من القاعة ..
ركبت التاكسي .. وطلبت منه يردها بيت فتحية ..
حست بالقهر من نفسها ع الحركة اللي سوتها ..
عيب اللي سوته !! ..
هي مستحيل ترضى على نفسها ان "زوجها" يسويبها جيه .. كيف رضت على ريم .. كيف ؟؟!!!..
دخلت البيت .. وفتحية اللي لأول مرة بادي القلق عليها ..
فتحية بغيط : ليش تأخرتي هالكثر ؟
منوة بلا مبالاة ك انا هب متفيجة لأسألتج .. ابغي أرقد ..
فتحية وهي تشد بكلامها : انتي ما تدري انج سببتي لي قلق مب طبيعي ..؟؟ صوفي انتي بعدج صغيرة .. الدنيا ما منها أمان ..
تنهدت منوة : خلاص ما بعيدها .. بس انتي لا تحرقين اعصابي ..
فتحية : زين .. روحي نامي ..
.
.
"متناقضة كالشمعة .. تكون حارقة وجارحة متى أردات .. وباردة حنونة كيفما شاءت .. ولكن مهما كان .. فإني أحبك يا فتحية !! ألست ملاذي الوحيد ؟؟ "
سكرت دفترها .. غسلت ويهها من اثار المكياج المتبقية ..
عقبها راحت ف سابع نومة ..
تعليق