راشد: هيه ما شي شغلة .. انا يالس امصه مص عسب ما يخلص ..
عذبة : فنانة والله ..
ام خالد : عذبة خليها تعلمج الطبخ ..
اسما : هيه والله ..
عذبة : لا بويه .. انا بييب لي بشكارة ..
ام خالد : طاعوا المنكر .. الريال يباله حرمة تطبخله ..
عذبة بغيظ : وانتي بعد تراج ما تطبخين لأبويه ..
ام خالد طالعتها بصدمة ..
بو خالد بحزم ويصارخ عليها : امج يوم كانت ف كامل صحتها ما كانت تقصر .. كل يوم أكلة يديدة .. وحتى لو ما كانت تطبخ اظني عيب تراددين امج .. يا راعية الأدب والذوق ..
افتشلت عذبة من عمرها .. ونشت بسرعة عسب تخفي دمعتها اللي نزلت ..
خالد يصد ويطالعهم بغباء : مب جنه الجو توتر ؟
اسما : الله يهديها عذبو بس ..
خالد : هي لسان وريلها لسانين .. الله يستر بس ..
راشد : بييبون ولد لسانه ظاهر من حلجه ..
احمد : هيهيهيهييي بايخة ..
.
.
نرجع لمنوة ..
اللي من بعد ما لمت السويت وغسلت المواعين .. ردت الملحق ..
كان الشباري من نوع بو طابقين ..
يعني كل شبريتين فوق ببعض ..
وكانوا 4 شباري .. ويا من نصيب منوة انها تكون فوق روز ..
زخت دفترها الغالي وكتبت ..
" اليوم هو أول يوم لي في هذا المنزل .. أشعر بالسعادة وأنا معهم ..
ولا أعلم لم هذا الشعور يراودني باني سأكشف .. ربما لأني سأمكث هنا طوال العامين القادمين .. "
حطت الدفتر تحت المخدة واستسلمت للنوم ..
ما كانت منتبهة لروز اللي كانت عيونها راصدة كل اللي يستوي ..
عذبة : الا كريييييهة وتلوع بالجبد .. بس ما عليج انا بادبها ..
ام خالد : حشى ف حرب مب اوادم ..
عذبة : امييييه قاهرتني ورافعتلي الضغط والسكري .. لا بعد تقول حق صوفي تعالي اشتغلي عندي بعطيج ضعف المعاش .. وين تبا هاي ؟
ام خالد : بس فديتها صوفي بردت خاطريه يوم قالتلها انا مرتاحة هنيه ..
عذبة : انتي صبري عليه يا اميييه ان ما راويتها ..
اسما : عاشت عاشت ..
بعد ما مر هاليوم بسلام ....
منوة هالمرة ما زخت دفترها خوفا ان يستوي Touch بينها وبين روز ..
ونامت على طول وهي هلكانة من التعب ..
كل هل البيت فهالحزة رقود .. عدا خالد ..
بدى تصفح الدفتر اللي عطته اياه روز ..
بدى يحاول يفج طلاسم حيرته ..
بدى بقراية أول مذكرات منوة ..
والله يستر !! ..
.
.
" ولدت في مكان مجهول ، مع أسؤة لا أتذكرها ، بالكاد أتذكر اني لعبت في حديقة منزلها ، ومشيت على بلاط قصرها، ولكن حادثة الاختطاف قد محت هوية أمي وأبي "
.
.
خالد باستغراب : ليكون هذا دفتر صارقتنه من حد كانت تشتغل عنده ! ..
كمل قراية الدفتر ..
.
.
" أم فايز، المنافقة ، أكرهك وأكره كل شيء يذكرني بك، لا أستطيع نسيانك ولو للحظة، لأني أراك تلفحين نفحات الشر في وجهي البارد كي يحترق أكثر .. وأكثر "
.
.
خالد بغباء : أحس بعمري استويت المحقق كونان ..
.
.
" لو أن بيدي ان أنتقم، لانتقمت من أبو فايز ، الذي انتشلني من المجرم الخاطف، اه لو أعرف من هو خاطفي ؟ لكنت ركضت اليه وقتلته ! "
.
.
خالد : حشى قصة بوليسية ..
.
.
" انمحى كل شيء في خاطري وذكرياتي .. الا اسمي الذي لا زال يتردد .. منوة .. منوة .. منوة .. منوة .. أنا منوة ولست صوفي "
.
.
خالد بصدمة : الحين منوة ولا صوفي ؟ شو السالفة !
.
.
" لا يحق لهم أن يكونوا جائرين هكذا ، أليس من حقي أن أتعلم في جامعة ؟ أنا مواطنة .. والله اني مواطنة "
.
.
خالد بحيرة : مواطنة وهندية ؟؟ والله اني مب فاهم شي !
.
.
"حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب، أدري بجواز احداهن والتي تدعي صوفي، ويظنون أني ساتحول من مواطنة إلى هندية بلمح البصر، وسأصدقهم ، تبا لكم، أكرهك يا أبا فايز، وأكره كل شيء يذكرني بك "
.
.
خالد بحيرة أكبر : معقولة كل هالكلام صدقي ؟! ..
.
.
" وها انا أكمل 20 عاما ، لأصدم بخبر جديد ، هه سأخدم في بيوت الناس .. هل أنا لقيطة ؟ "
" سأغمض عيني وأدع سخرية القدر تفعل ما تشاء بي، ربما بذلك ساتخلص من أم فايز وزوجها الحقير إلى الأبد"
.
.
كان خالد يقرى هالصفحات بنهم ..
وكل فضوله يقوده انه يكمل .. و يكمل .. و يكمل ..
منوة كتبت عن حياتها ويا ام محمد وتحرش راجو ومحمد بها ..
مما لا يخفى عليكم ان مب كل المذكرات شفتوها ..
في مذكرات طاحت بإيد خالد بس ..
خالد بغيظ : لو أجوف هالحثالة بس .. عنبو مب رياييل هاييل !!
وثانيها مزون وقصة حب سيف .. وزواجه ..
خالد بغيرة : معقولة كان يحبها ؟ لو كان يحبها بيتزوجها ..
وثالثها مع شهد وعمر والخيانه ..
ورابعها الحين ..
حياتها معاهم ..
كانت كاتبة تعليق لكل فرد فهالبيت ..
استانس خالد يوم جاف ان اكبر مساحة كانت عنه ..
" لا أعلم لم تملكني شعور بالرهبة منذ ان رأيته ، لكنه جرحني حين ظن أنني تمثال يقف أمامه ، أحس به غامضا، تلف حوله قصص الخيال، فلا هو أمير سندريلا، ولا هو وحش الجميلة ، ولا هو مجنون ليلى، هو أسطورة لوحده، كم اتمنى لو أستطيع أن أسحب شعره، هكذا فقط .. بلا سبب ! "
تعليق