رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لحن آلأمل
    عضو ماسي
    • Feb 2011
    • 1415


    • آحبكم منتدى عبير ..
      أدعولي بالتوفيق ..
      سرآب ..

    #41
    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    جاري الانتظار...

    طولتي..!!

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #42
      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      اسفة على التأخييرر ..
      بس بجد إنشغلت هاليومين
      وتعويضا لها بنزلكم جزئين ..

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        #43
        رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        .بعد أيام , على الساعه سبع الصبح كانت قايمه ولاكنها منسدحه على فراشها ..تنتظره حتى يطلع لدوامه
        ومن بعدها تقووم وتصحصح ., .شووي .... وسمعت صووت باب غرفتهم يفتح .. وبعدها حست بخطواته تنتقل بأرجاء الغرفه .حتى بدت تشم ريحه عطره اللي انتشرت بالأنحاء ...
        .. ريم حست بخطواته وهو يقرب .. للسرير .من الجهه الثانيه ..وكانه فتح الدرج اللي جنب راسه خذى شيئ ..وبعدها طلع ., .. وسكر الباب وراه
        أول ماريم سمعت باب الغرفه اتسكر أرتاحت ., وتاكدت لما سمعت باب الجناح يتسكرنهائي دليل أنه طلع خلاص ..
        على طول شالت المفرش من عليها .. ومسحت على عيوونها بتمحي اثار النووم منها .. قامت ريم بحيويه تناسب طبيعتها ..وحست داخلها كتله نشاط تبي تفرغه .. وقفت ولبست شبشبها الأبيض ..وراحت تمشي بشقاوه لعند نوافذ الغرفه وفتحتها كلها ..حتى حست انسام الصبح بدت تعانق خدها ..
        صارت تشم نسايم الصيف ... شالت انظارها من النوافذ وحولت باتجاهها لعند المغاسل وغسلت وجهها
        وتنظفت ..ومن بعدها راحت لغرفه تبديل الملابس ..طلعت لها بنطلوون جينز أزرق مع بلوزه سوداء ماسكه عليها ومفتووحه من عند الصدر ..سرحت شعرها وفكته على اكتافها واكتفت بطووق ذهبي ناعم يمسك قصتها حتى ماتطيح على وجهها
        تعطرت ..ومعها انتهت .. وطلعت من غرفتها
        .. بعدها على طووول راحت لعند غرفه رنا وشافتها غاطه بسبات عميق الله وحده اعلم فيه
        ريم بدوون ماتتفاهم شالت الغطى عن وجهها ..
        ريم : رنا
        رنا :لارد ..
        ريم :رنا..رنا
        رنا : ززززززززززززز
        ريم عصبت :رنا رنا رنا رنا رنا قوووووووووووووووووووووووووووومي
        رنا وكأنها حست بصوت يناديها : افففففففففففففففففففففف
        ريم : عجزت معها .. وراحت لعند المكيف ونزلت الريش على رنا .. صديقتها وتخبرها ..ضب
        ماتطيق البرد
        رنا يوم حست بالبرد ..من دوون شعووور قامت معصبه .. وناظرت لفوقها ..الا ريم موجوده ..
        رنا معصبه : ريموووووه يازفت أرفعي الريش برد
        ريم ..أشرت براسها ..رافضه ..
        رنا : رجعت رمت راسها على المخده .. رييييييييييييييييييييييييييييم أرفعييييه بنام ..
        ريم : والله ماعلي منك قايمه قايمه .الله لايعوقك بشر
        رنا : ويالله يالله تتكلم من النوم ..اتركيني والله مانمت الامتاخر قسم
        ريم : لاياشيخه الله يبشرك بالخير ..هاذي اللحين اللي قايله لي أننا بننام الليل .. ونقوم بالنهار ..
        حتى يتساوى نومنا
        رنا : قلتيها.. قلت .. واللحين هونت .. يالله حيي .. شيلي نفسك وتوكلي على غرفتك عند رجلك ..
        ورجعت غطت رووحها
        ريم : معصبه ماتدري وش تسوي بها ووشلون تقومها ..ماتبي تقعد لحالها بالبيت وبها الوقت ..
        ريم أرتفع ظغطها .. وراحت بعربجيه قعدت على رنا بالسرير وتربعت ..
        رنا ..بعد ماحست بالثقل اللي طب عليها .. صرخت . ريموووووووووووووووووووووووه
        يامعفنه .. يالدبا..اأنقشعيييييييييييييييييييي ..
        ريم : ومصره ماتتحرك الين ماتقوم رنا : هزت براسها رافضه ..أي دوووونت نووو ..
        رنا : ريوووووم تكفييييييين طسي .والله بي نووم
        وريم : مازالت على اللي براسها ماتحركت ولاتزحزت ..
        رنا هنا خلاص حست النوم بدى يطير منها .. صرخت باعلى صوتها بعد مافتحت الغطا عن وجهها
        ..الله يلعنك ..ويلعني ..ويلعن اللي عرفني عليكي .. يامعفنه ..ياحيوانه .. ياللي فيكي ومافيكي
        ريم ضحكت : هههههههههههههههههههههههههه .. سبي ..أشتمي .. ألعني .. مقومتك مقومتك الله لايعوق
        هالراس بشر ..
        رنا وشوي وتصيح وعيونها حمر .. طيب خلينا نتفاهم .. اللحين شلون تبين اسهر معك ونا فيني نووم
        ..وغير هذا يختي ..وراي يووم طوويل وجدتي التحفه تبي تجينا ..وتبيني أسمرر عندها ..
        انا وش اسوووي بروحي .أذبح نفسي ..انتحر .أبي انام ياناس أبي انام ...
        ريم مستغربه : أي جده !!
        رنا ويالله تتكلم : أي جده يعني ..جدة الجيران مثلا ..جدتي النقاقه .. ماقالك سلطان أنها تبي تجي ؟
        ريم : ياما سمعت من رنا ..عن جدتها..وياما سولفت عنها وعن نقها وسوالفها .. وعمرها ماشافتها
        ولاتخيلت بيوم انها حتى بتشووفها .. ؟!..أستغربت ريم ان سلطان ماقال لها ..وبعدها تذكرت أنها أساسا هي وياه ماقعدوا مع بعض يووم كامل ..مع انهم بجناح واحد !!
        سكتت ..ثم قالت ..ومتى تبي تجي ..
        رنا : ونا وش دراني عنها .. ياعل عمرها ماتجي
        ريم ضحكت وضربت على كتف رنا : وجع للدرجه هاذي ماتحبينها
        رنا : يختي بعذرري .. من طوالت لسانها . يختي هاذي مي جده ..هاذي كتله ازعاج
        ..على رادار يتصيد الاخطاء ..على شحمه قاعده على القلب .. اللي تبين
        ريم: أطلقت ضحكتها الرنانه لا أراديا ..وقالت متحمسه .. والله شوقتيني اعرفها ..عاد تدرين ..
        قم بالله يستهويني هذا النووع من العجز ..وه ياحبي لهم ..
        رنا : أنتي ياعمتي متعووده على جدتك هياء وغثاها ..وعاجبك الوضع .لاكن انا يختي ماتحمل
        أنا انسانه ماعندي قدره تحمل ..تطق طبله راسي منها ..ماتطيقني ..و24 ساعه ماسكه لي على الوحده ..
        يارنا .. انتي قعدتك غلط توجع ظهرك .. يارنا : لاتاكلين من هالاكل مو زين لك .. يارنا .. قومي جيبي
        الشيئ الفلاني .. يارنا .. أبي اخذك عندي اعلمك على الذرابه ..أقولك كلي على بعضي ماني عاجبتها
        ريم : ماش ماعندك سياسه مثلي ..خليني اعلمك ..واعطيكي دروس بكيفيفه التعامل مع العجز
        أسأليني خبره ..
        رنا : أذا انتي اللي بتعلميني عز الله ماتسنعت ..
        ريم هههههههههههههههههههه .. قومي قومي اقول بلاكثر قرق ..وغسلي وانزلي خلينا نفطر ..
        يالله قوومييييييي
        ..رنا : أقووم أقووم .. قال وش حدك على المر قال اللي امر منه ..
        وقامت ..
        نزلت ريم ومعها رنا اللي صارت تمشي زي السكرانه ..وماتشوف الأرض ..وريم كل دقيقه والثانيه
        تصقع راسها حتى تصحصح ..
        نزلوا ..وصاروا يفطروون وريم جابت لرنا كووب نسكافيه هالطوول حتى تصحصح معاها ..
        بعد ماحست رنا انها صحصحت ..وصارت هي وريم يتحارشن شوي رنا تخرش ريم ..
        وشوي ريم تكفخ رنا ..وأصواتهم معبيه البيت بأوسعه .. نزلت خالتها ام سلطان وشافتهم
        قالبين المطبخ ساحة قتال .. الماء مكبووب على الأرض .. واكياس الخبز مفتووحه .. والفطورات ..
        بأشكالها مطلعه من الدرووج ....والبيض .,والقلايه ..والملاعق .. مرميه بالمجلا ماتغسلت ..
        دخلت عليهم وصارت تضحك .. وقالت بينها وبين نفسها هذولي بيسووون فطور سوو كذا ..
        أشلون لابغوا يسون فيها عشاء .. عز الله راح المطبخ ..
        ريم مانتبهت لوجود خالتها وكانت ماسكه الملعقه وتضرب بالكاسات اللي قدامها وتسوي مقطووعه موسيقيه تسمعها رنا
        ورنا ساده اذانها : فاشله فاشله لاتحاولين
        ريم : والله الفاشل وجهك .. نعنبوكي لو بيتهووفن سمع هالمقطووعه .. سرقها مني ..
        دخلت عليهم أم سلطان بأبتسامه عريضه ..ومي قادره تخبي بين ثناياها ضحكتها .. السلام ..
        ريم ألتفتت مصدوومه يوم سمعت الصووت وحمر وجهها .. التفتت للمطبخ .. شافت شلون مخبصه الدنيا
        وقالبته فوق تحت ..وش تبي تقول عنها خالتها ونعم المره والله .. طاح وجهها واكتفت برد السلام ..
        خالتها : ماشاء الله .. من اللي مفجر قنبله بالمطبخ ..
        ريم حطت أيدها على عيونها ماتبي تشوف وجه خالتها من الحياء .. حست روحها مالها داعي
        كعادتها دايم الدوم تهبب وبالاخير تتندم ..
        رنا : أقسم بالله مو بس انا اللي سوى كل هالدووشه .. ريم معي والله حتى انها وصخت اكثر مني ..
        ريم : وتسن سنونها لرنا ..ألتفتت لخالتها .. لالا خالتي اللحين بننظف .. حنى بس قلنا نبي نفطر وبعدها
        بنشيل كل شيئ
        خالتها ابتسمت لريم مبسووطه فيها ..ومي مصدقه أليوم اللي شافت فيه مرت سلطان ..
        قالت : والبشاشه تملا وجهها .. ماأكون ام سلطان ان خليتك تنظفين .. مرت سلطان مالها الا الكرم والحشيمه ..
        لاتخافين الخدم هم اللي اللحين بيقومون وبينظفون كل شيئ .. أستريحي ياعيوني
        ريم انحرجت من كلام خالتها ودنقت راسها خجلانه : تسلمين ..
        رنا : ياسلام .. هذا وهي توها تدخل البيت كذا .. شلون لاجابت الولد لكم ..ظنتي والله بتنسون لكم بنت اسمها رنا
        امها تمزح : ايي وكاد نبي ننساكي .. وبعدين البنت نهايتها عند زووجها ...
        رنا : مار مين قايلكم بعرس ..لاوالله الا بقعد على قلووبكم ..
        أمها : هني عيني ونا أشوفك مقابلتني طوول العمر .. لاوالله الا بزوجك ..وأفتك منك ..
        رنا : صرخت : يمه انا بنتك حبيبتك ماتبيني
        امها ضحكت : لاخلاص ..مكفيتني ريم .. هي بدالك
        ريم لعبت بحواجبها تقهر رنا ..وأبتسمت ..
        ورنا : صرخت .. وسوت اعتراض وانقلاب على امها ..
        ,
        على الظهر تقريبا كانوا ريم ورنا ومعهم أم سلطان قاعده معهم بالصاله الواسعه ..
        دق جرس الباب .. ومحد قام يفتح ..
        أم سلطان : رنوو قلبي قومي افتحي الباب .. يمكن أبوكي نسى لاياخذ المفتاح وطلع بدونه ..
        رنا وماودها تقووم : يممممه ..وين الخدم ..؟!
        أمها .أكيد انهم يصلوون .. ماتعرفين طبعهم .. مايصلون الا بوقت واحد ..
        رنا قامت مغلوب على امرها .. ومشت لعند الباب بملل تبي تفتح .. وحتى بدون ماتتأكد
        من كون مين اللي واقف عند الباب .. فتحت ووقفت قدام الباب وكأنها متأكده ان أبوها هو نفسه الموجود خلف الباب ..
        فتحت .. ورفعت عيونها الناعسه بتشوف واللي أنكسر ت عليهاأشعة الشمس .. .. ..لحضات وتعلقت عيونها بتفاصيله ..من طوله الين رسمة وجهه .,وبشرته السمراء . جمد الدم بعروقها وحست روحها بلمت ..
        ومي قادره تستوعب خافت أشعة شمس الظهر هي اللي أثرت عليها وصارت توهمها ان أبوها هو اللي قدامها ولاكن رجع شباب 20 سنه
        أما عن نايف ..فكان مذهوول من اللي شافه , رغم أنه كان لابس نظارات شمسيه الا أن النظرات
        مامنعته من انه يشوف تفاصيلها بدقه ويحفظها ., من شعرها الأسود ., الى طولها المتساوي ,
        الى صفاوة بشرتها ودقة ملامحها .. اما عن رنا ,, فحست نفسها اوقح مخلوقات الله ..فاتحه لهم الباب
        بكل قوايه وجه ..وش يبي يقول عنها ولد عمها .. قفلت على طوووووول الباب بوجهه لاأراديا . ووجهها كلها أنصبغ احمر ..وجسمها ..كله بدى يحتر ويعرق ..فوق حر الصيف ..
        ..دق الجرس من جديد .. جدتهامن ورى الباب ومعها ولد أخوها
        .قالت بصوتها العالي ..::رنا .يامي افتحي ماهنا غريب هذا ولد عمك ..
        رنا سمعت صوت جدتها وصارت تقول ياثقل طينتك بس .. اخ ياربي وين اودي وجهي ..الله يعني على تعليقاتك ....
        ماتدري وش تتصرف .. بعدها قررت .. تفتح الباب .... وركضت للداخل حتى محد يشوفها
        جدتها ..دخلت وماشافت أحد .. وكملت طريقها .. ونايف وقف عند الباب ..
        منتظر سلطان يجي ..لأنهم متفقين يشوفون بعض ..ونايف يسلم عليه ويبارك له ..
        رنا دخلت ووجهها قالب احمر .. وقدامها امها وريم
        رنا : يمه يمه يمه .. جدتي جدتي ..
        امها ..؟!..وتوها تتذكر ..أي صحيح دخليها ..
        رنا : أي ادخلها يايمه ومعها .نايف ولد عمي ..
        أمها : مفتشله .. روحي طيب على السريع أفتحي مجالس الرجال حتى يدخل
        رنا : يمه اخاف يشوفني .. لامابي
        أمها : هذا وقتك ..أسرعي أفتحيها ..
        راحت رنا تركض .. مرتبشه وحالتها حاله ..
        وخالتها على طوول راحت للمطبخ تقول للخدم يجهزون القهوه والشاهي ..
        وريم تطالعهم وماتدري وش السالفه ..
        دخلت جدتهم ..ولقت قدامها ريم ..واقفه لحالها ..
        جدتها دخلت بخطوات متمايله حناها كبر عمرها .. .ولاكنها مازالت بصحتها وعافيتها
        لقت بوجهها ريم واقفه ....
        جدتهم بوجهها الطاهر واللي غلب عليه الوقار وأنرسم عليه خطوط الكبر .. ..صارت تطالع ريم بنظرات غريبه ..

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          #44
          رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          وريم تناظرها .. بأبتسامه .. قربت ريم لعندها وسلمت عليها وباست راسها .. ومسكت أيدها حتى تساعدها
          تتخطى العتب الموجود داخل البيت ..وقعدتها على أقرب كنبه ..
          جدتها ومازالت مستغربه : هلابك يمه .. بس انتي من ..أنتي بنت جيرانهم هدى ..!!
          ريم أبتسمت أبتسامتها اللي ترد الروح وبانت صفه أسنانها : لاياجدتي أنا ريم مرت سلطان ..
          جدتهم طارت عيونها وتعلقت عيونها بريم مي مصدقه : لاأله الا الله .. بسم الله عليكي
          ماشاء الله .. عين الله تحرسك يايمه .. وثم قالت .. عز الله انك ياسلطان صبرت ونلت ..
          ريم طغى شعورحلو على احساسها ..لما سمعت جدتها تتمتم بها الكلمات ..شعور حلو مابين الفخر ., والخجل ..وقالت ..
          ريم : تسلمين ياجدتي ..
          جدتها : أي يايمه ونا اقول هالحلات .. ماتطلع من بنت جيرانهم .. هدى
          ريم ضحكت : بعيونك والله ..
          جدتها : أي يايمه أعذريني أنا ماشفتك . قبل كذا .ولاحضرت عرسك ..مع أن منى عيني أحضره
          وأفرح بولدي اللي ماجابه بطني..ولاكن ربي سبحانه ماكتب ..لأني كنت مسافره لديرة الغرب مدري وش اسمها وقاعده عند بنت ولدي أمل .. بعيد عنك فيها تكسر دم ورافقتها تعالج هناك ..
          ريم : ماتشوف شر ..ومعذوره ..
          جدتها : يايمه سلطان ..رجلك تريه خوش رجال .. ونا أغليه من بد كل عيال عيالي .. هو بالذات من بدهم
          حتى اني اغليه والله اكثر من أبوه ..
          ريم : وكان مي عاجبتها سيرة سلطان بس سكتت وأبتسمت حتى جدتها تكمل ..
          جدتها : حنون عسى الله يحفظه ويسعده .. أن ضاق صدري ..جاني وقعد عندي ومايطلع الين
          مايوسع ضيقتي ..ون شافني تعبانه ..مايهدى الين مايتطمن علي ويوديني لأكبر المستشفيات ..
          ون بغيت شيئ أو احتجت .. حتى بدون ماأطلبها منه ..يجيبها ..
          ياعلني ماأذوق يومه ..وعسى الله لايحرمني أشوف ظناه وأفرح فيه ..
          سكتت ريم لماسمعت كلمة ظنى .. يوه ياهي حستها بعيده .. ويوه ياكثر ماتحسها من سابع المستحيلات
          تجيب لهم منه ظنى .. شلون وهي مازالت تكررهه وماتطيقه .. ولاترضى تغلط وتجيب ولد .. يكون عائق عليهم
          ويتعذب بأنفصالهم .. اللي تعتقد انه راح يتم أذا فضلوا على هالحال ..
          ريم : الله يكتب اللي فيه الخير .. ,
          دخلت خالتها ام سلطان بها الوقت ومعها رنا وراها .. وسلموا عليها .. وقعدوا
          ورنا ماسكه قلبها .. لايجيها تعليق من هنا ولامن هناك من جدتها اللي تعتبرها مستفزه ..
          ريم ضربت بكوعها على خفيف لرنا متساله عن حالها اللي مقتلب فوق تحت ..
          رنا واصله حدها : .. أششششش لاتغثيني بعدين اقولك ..
          ريم أستغربت وسكتت ..
          جدتهم . شلونك ياأم سلطان ..عساكي بخير يابنيتي ..
          أم سلطان : بخير ياعلك بخير انتي شلونك ..وشلون رجلك عساها طابت ..
          جدتها : لالحمد لله خف الوجع .. جاب لي سلطان ياعيني هو .. مشد رجل ..وكأنها خفت علي شوي ..
          أم سلطان وكأنها تذكرت : أبو سلطان ..توه داق علي يسلم عليكي ويقول .. أن عندهم وفد جاي من اليابان
          ومجبور يقعد معهم ..ومايقدر يجي الا على العصر .. عاد قال سلمي لي على امي .. وخليها تقعد للعصر
          أبشوفها
          أم سلطان عتبانه : اللحين الوفد صار أهم من امه .. اييييه الله يسامحه ويهديه من يومه
          اكثر واحد بعيد عني .,.,غير اخوانه اللي كلهم حوليني ..
          أم سلطان سكتت :..وماتدري أيش تقول ..
          سلطان اللي كان قاعد مع نايف وقت قصير ومن بعدها نايف سلم عليه وأستأذن ..
          وسلطان من بعدها دخل عليهم بيسلم على جدته ..
          أول مادخل ..
          جدته تهلل وجهها بشوفته ..وأتسعت بسمتها فرحه....
          سلطان أبتسم لما شاف أستقبال جدته الحار له : دخل وباس راسها .. ياهلا والله حيا الله امي منيره ..
          جدته : الله يحييك ويبقيك يايمه .. وعساه زواجن مبروك ياوليدي ..
          ريم قامت من جنب جدتهم .. حتى يقعد سلطان بمكانها جنب جدتها ..
          جدتها يوم شافت ريم وقفت .. على وين يايمه ..
          ريم انحرجت ماتدري وش تقول ها .. لا بقعد هناك بس ...
          جدتهم .. تعالي يمه أقعدي من يميني ... وسلطان خليه بمكانك .. كلكم أبيكم جنبي .. أبي أحس بفرحتي فيكم
          سلطان ضحك على حركات جدته ..وهو عارف حركات جدته لابغت تحرج أحد
          تحسر فيه الين ماتطق طبله راسه وقال بينه وبين نفسه بعدك ياريم ماجاكي شيئ ..
          سلطان بعد ماقعد ..:قال : اللحين يومنك ماتقولين لي أجيبك ..
          جدته : يايمه ماأبي أكلف عليك .. وخليت نايف يوديني دامه طالع بطريقه ..
          سلطان : لاكلافه ولاشيئ ..ان ماخدمتك .. مين أخدم اجل ..
          جدته بعيون كلها حب : تسلم يايمه من يومك منت مقصر ..
          سلطان متسال : شلون أمل .. عساها خفت ..
          ريم كانت معهم مستمعه فقط ., اول ماسمعت سلطان يسأل عن هالبنت اللي ماتدري عنها شيئ ..
          حست بشيئ زي الغيره ., نابع من شعور الانثى الفطري ., ماتدري ليش جاها هالأحساس
          مع انها ماتكن له ذرة غلا .,., ولاكن يمكن يكون شعور طبيعي لأي زوجه ..
          جدته : بحسره .. ياقلبي قلبها .. متعذبه .. ماغير يغيرون بدمها ., وهالكينها بها الأبر ..
          عسى الله يشفيها ويكشف ضرها
          سلطان اللهم امين .,.,
          أم سلطان : حطت أيدها على أيد سلطان ثم قالت .. ماشاء الله عليك يايمه بها البنت اللي خذيت ..
          عز الله انك توفقت ..
          ريم أنقلب وجهها ألون وحست بالاحراج يحاصرها من كلام جدتها .. واللي زادها
          نظرات سلطان لما أرتفعت وطالعتها ..
          جدتهم وهي مبسوطه على أحراج ريم وتستانس على هالشيئ .. قالت ..
          يايمه قومي .. حبي راس زوجك .,., عشان يقولون لك المره أن قدرت زوجها بشبابه
          يقدرها بمشيبه ..
          ريم أول ماسمعت اللي قالته جدتها حست صاعقه شقت راسها نصفين .
          حست روحها صنمت .. وعيونها شقصت وأطرافها بدت ترتعش .. وش اللي قاعده تخبصه هالعجيز . أي أبوس وأي خرابيط .. صنمت ريم بمكانها وماتحركت .. وانتبهت لبسمه سلطان اللي برزت من هالموقف
          المحرج لها .. وأنقهرت ..
          رنا كانت ماسكه ضحكتها لاتنفجر وتخربها .. وريم ألدمعه علقت بعينها .. وتتوعد برنا
          جدتهم مستغربه من هدوء ريم : يايمه ماسمعتيني .. قومي لاتستحين هذا رجلك ..
          ريم كانت بها اللحضه تتمنى شيئ واحد بس .. الا وهو ان الأرض تنشق وتبلعها وترتاح من هالموقف
          وقفت مغلوب على امرها واللي جبرها ..أصرار جدتها .. راحت بجنبه وباست راسه .. وكانت تبي ترجع لمكانها
          وقفتها جدتها مره ثانيه ..
          بوسي يايمه خده
          هنا رييييييييييييم حست أحد سطرها كف حامي .. عقدت حجاجها ..وقالت تبي تصرف ..
          جدتي بروح أساعدهم بالغدا ..وكانت تبي تمشي
          وجدتها ميته ضحك ههههههههههههههههههههههه تعالي تعالي خلاص يايمه أمزح معك بس تعالي أقعدي ..
          ريم : وماهي ناويه تقعد ثانيه وحده هنا .. لاياجدتي خالتي تبيني اروح لها .. شوي وأرجع لك
          جدتها : أقول حلفت الا تقعدين .. الخدم يساعدونها ..
          ريم ودها تصيح .. راحت تبي تقعد بمكانها ورجعت جدتها الغثاء تبي تحرجها زود .. لاتقعدين جنبي يايمه ..
          روحي أقعدي جنب رجلك ..
          مسكت ريم نفسها لاترتكب بها العجوز جريمه وتفتك منها ..وتذكرت كلام رنا عنها وعن حركاتها
          وقالت الله يلوم اللي يلومك يارنا .. وقعدت جنب سلطان ..
          سلطان :واثار البسمه مازالت على شفاته من اللي شافه .. مسك كاسة الشاهي وصار يشربها ..
          أم سلطان :وكأنها تذكرت شيئ ..رفعت راسها على جهه ريم .. وقالت : سلطان رجلك يوم انه صغير كان شيطاني
          وألتفتت بعدها على سلطان : تتذكر يومنك تدخل مطبخي وتدور كورتك اللي خذيتها منك وتصعد على رفوف اللي فيها القدور .. ويوم جيت تبي تاصل لكورتك ... ونت راقي .. طاحت عليك كل الرفوف مع قدورها
          سلطان أول مامرت على باله هالذكرى : أطلق ضحكته ..وتذكر شقاوته ..وش قد كان مجنن جدته
          أيام ماكان صغير ..ههههههههههههههههههههههه
          سلطان :والضحكه مازالت على ثغره .. قال : بس طلعت منها بسبع أرواح وماجاني شيئ
          جدته : من شطانتك الله يصلحك .. شاق الأرض وطالع .,.
          سلطان : قام يمزح مع جدته : عاد هالوجه بالله عليكي يطلع منه شطانه
          جدته : لا أبد سلامه عمرك
          سلطان هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
          ريم كانت منتبهه لسلطان وتتأمل فيه وهو كان يضحك بعفويه مع جدته ., وكأن هالضحكه غريبه عليها
          عمرها ماسمعتها منه ..وعمرها ماحست بحاله فرحان وسعيد قد هاليوم .,
          شافت انسان ثاني ., انسان عفوي ., وبسيط ., وضحكته قريبه للقلب ., ويجامل الكل بكلمه طيبه ..

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #45
            رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            سلطان يمزح : جدتي ماودك القى لك عريس يوسع صدرك .,وتسندين عليه كتفك ..
            جدته : وييييييين يايمه .. يالله براد الجنه .. بعد ماشبت تبي تزوجني ..
            سلطان : أبتسم : أفا عليكي بعدك شباب .. أنتي بس أشري والخطاب حولك
            جدته ضحكت : لايايمه مخليه الخطاب لرنا .,..
            رنا يوم سمعت أسمها رفعت راسها عقب ماكانت مندمجه مع التلفزيون ..
            رنا :ماتدري وش السالفه سوى انها سمعت أسمها ..وناظرت لهم
            جدتها :بعد ماألتفتت بنظرها لرنا تذكرت شيئ ..وكأن عرق العجز بدى يرجع يمارس هواياته ..
            رنا مسكت قلبها وقالت الله يستر ..
            جدتهم : الا يايمه .. انتي يوم أنك تسكرين بوجهي أنا ونايف الباب ..
            رنا : بدى قلبها يدق .. وصارت تقول بينها وبين نفسها يارب ماتكمل يارب ماتكمل ..
            جدتها : نايف يوم شافك فاتحه الباب وطالعه له ومن بعدها سكرتيه بوجهه ..قال وشبها هاذي
            رنا حمر وجهها ..تلبخطت كلها على بعضها ماتدري وش تقول
            خلاص اللي كانت خايفه منه أتضح وجدتها ماقصرت فيها
            زي عادتها جابت الأول والتالي والألعن من ذلك أنها قالت هالسالفه عند سلطان
            اللي يعصب من هالحركات ومن طفاقة أخته اللي ياما قالها تضبطها ..
            بها الوقت كان نفسها بس ترفع عينها وتشوف ردة فعل سلطان ....أنخرست وماردت .
            وريم تناظر لها وماسكه ضحكتها ...دخلت أمها عليهم بها الوقت وأنجدتها
            لما قالت لهم الغدا جهز ..قوموا ..

            سلطان ماكان له نفس ياكل .. بس جدته قومته غصبن عليه ..وقام مغلوب على أمره ..
            انقضى الوقت بسرعه ..ومن بعدها جاء ابو سلطان من دوامه وقعد مع امه شوي وخذاهم الوقت
            وقالهم أن بكرا يبي يسوي ببيتهم عزيمه عشاء كبيره يبي يجمع فيها كل اخوانه .. بمناسبه زواج سلطان ..
            ريم ورنا بعد ما كانوا جنب بعضهم ومندمجين مع يسولفون . أنتبه كل منهم للي قاله أبو سلطان
            ريم صفقت وجهها على خفيف وشوي وتصيح
            رنا : وشبك ..
            ريم بوجه متحتطم ..أي عزيمه وأي خرابيط ..انا عزايم خوالي ماأتحملها شلون عزيمه ناس غرب
            لالا مستحيل مابي
            رنا : هههههههههههههههههههه .. أحسن الله لايردك محد قالك تتزوجين يختي
            ريم يوم سمعت اللي قالته رنا ..كلها ألتفتت لرنا معصبه .. بعذري .. وافقت من نقك انتي والمسعد اخوي
            ولييييدوه ..أنا وش اللي يقردني بها الزواج .. وش اللي بلاني فيه ياربي
            رنا ضربته .. وجع قصري حسك لايسمعونك . وبعدين ياللي ماتستحين على وجهك
            قاعده تقولين هالكلام بوجهي .. صدق ماعندك دم
            ريم : أبن اللذين اللي قايل لك بوجهي دم مييييييين .. وبعدين وش يعني انتي ..أنا سابتك ولاسابه الزواج
            رنا : لامو قاعده تسبيني بس قاعده تسبين الزواج اللي جمعكي بخوي ..يعني قاعده تسبين أخوي
            ريم وبينها وبين نفسها كان ودها تقول .,..ياهالزواج اللي ماخذيت منه غير وجع القلب ...
            رنا رجعت : .. قالت لريم بجديه .. تدرين عاد والله اني راحمتك ؟!.
            ريم مستغربه من جدية رنا :: ليش ترحميني شايفتني عوراء ولاعرجاء مثلا ..
            رنا : وجع ريموه أتكلم جد ..
            ريم : مافهتمك ..
            رنا :أنا قصدي الله يعينك على عمامي ..
            ريم : مستغربه ليش ؟!..
            رنا : ياريم اللي ماتعرفينه ..اننا حنى وعمامي من يومنا بيننا حزازيات ..بعدين بوقت ثاني أشرح لك بالتفصيل عنها ..

            ولاكن الشيئ المهم اللي لازم تعرفينه اللحين وأنا حابه أقولك عنه .. .. هو أن قبل مايتزوج سلطان
            كانوا عمامي هم اكثر ناس يطلعون عليه كلام أشكال الوان وخصوصا لما صار يرفض البنات ..
            وتعالي شوفي اللي يقولك عاشق له وحده ., واللي يقولك معقد ., واللي يقولك واللي يقولك يعني بالمختصر كلهم شمتانين فينا ..
            وقلوبهم كلها غيض وقهر من سلطان بالذات اللي رفض بنات العائله كلهم وأصر أنه يتزوج من بنات العوائل اللي مايعرفهم ..
            ريم بعد صمت وتفكير قالت .,اللحين رنا بسألك سلطان ليش ماتزوج من بنات العائله
            وش الحكمه من رفضه لها الشيئ ..؟
            رنا : مافي سبب محدد ولو كان فيه أظن سلطان بيجاوبك عن هالسؤال أفضل مني .,,ولاكن أذا بتوقع .,
            اتوقع ان السبب اللي أنا أستشفيته ., لأن بنات العائله واللي هم كثيير كلهم يرمون نفسم عليه ويفرضون نفسهم فرض غير ذلك سلطان مايحب طريقة تربيتهم ولاجرأتهن بالكلام معه ..!..
            ريم : طيب يعني اللحين بتقولين لي أن بكرا ., خايفه علي منهم ومن نظراتهم ..
            رنا : أنا قاعده أقول الله يعينك وناأقصدها من كل النواحي ., الله يعينك ., من بنات العائله ونظراتهم
            والله يعينك من عماتي وحريم عمامي وكلامهم ., .. الله يعينك من كل شيئ .,
            ريم حست ان بكرا وراها يوم شاق ..حست بأرهاقه من كلام رنا ., اللي زرع بقلبها بعض الخوف من بكرا ..
            ريم أبتسمت : لاتخافين علي ., انا قدها .,
            رنا ردة الأبتسامه وقالت : للمره الحادي عشر أقول الله يكون بعونك ..وضحكت
            ريم : تعالي تعالي تعالي ..تذكرت .. وش اللي كانت تتكلم فيه جدتك من شوي وتصفق وجهك عليه
            رنا مجرد ماتذكرت الموقف رجع وجهها انصبغ بالأحمر من الأحراج ..أصصصص لاتذكريني
            ريم ههههههههههههههههه أنتي شوفي وجهك وشلون صار من يوم أنطرت السالفه ..!
            رنا اسكتي ..اخ ياريم .. تخيلي مو انا جيت بفتح الباب أنا وطفاقتي ..كنت أحسب اللي كان يقرع الجرس أبوي .. قمت فتحت الباب ومن غبائي وقفت قباله .. وحزرري من شفت
            ريم منسجمه مع السالفه .. ايييي وبعدين ..
            رنا : دنقت راسها مفتشله .. طلع بوجهي نايف ولد عمي .,, واقف قدام الباب ..
            ريم لاأراديا .أطلقت ضحكتها الرنانه ., بمجرد ماتخيلت موقف رنا بذاك المكان ..
            وبعدها أنتبهت للي بالمجلس يطالعون لها ومن دون شعور كتمت ضحكتها .,,
            رنا :أحسن خليكي .,, عشان تعرفين شلون تضحكين علي
            ريم وتحاول تلملم ضحكاتها بثغرها : الله ياخذ شيطانك قولي امين .قسم حسيت مالي داعي .,
            رنا : المهم : ماعلينا منه
            ريم : لاوين ماعلينا منه ., هذا للحين ماخلصنا من سيرته .,
            ومسكتها تحقيق .,, شلون شكله , مزيون ولاشين ., طويل ولاقصير ., وهكذا ..
            ورنا : مصممه ماتفتح أفمها وتتكلم ., وريم فوق راسها تزن حتى تقول ..
            ., ..
            من بكرا .. كانت قاعده بغرفتها ., وضيقة الدنيا فيها .. حسره وألم وخوف ., من كل شيئ وشعور
            معتم يكتم على نفسها .,, كانت توها مسكره جوالها من أمها اللي أعتذرت ماتقدر تجي لعزيمه اليوم
            لأن خالتها رنداء تعبانه وبالمستشفى وقاعده جنبها ., ريم ضاق صدرها على خالتها ., وضاق صدرها زود على شعور الوحده اللي أجتاح حواسها ., خلاص مالهاأمل يجي أحد من اهلها غير مها أختها
            اللي هي حتى للحين محتاره ماتدري هي تجي أولا ..!
            أسندت ريم راسها على المخده وأنثرت خصلات شعرها عليها .. حتى تبدتت بكل مكان .,,
            طرحت راسها ومعها طرحت أفكارها ..وبعدها علقت نظراتها بالسقف اللي فوقها ..مشتت النظرات ..
            دق جوالها من جديد وفزت لماقرت اسم مها يتصل ..
            قامت على حيلها ..وقفت .. وبعدها ردت .. تنتظر قرار مها بالجيه أولا ..
            ريم .. بتوتر ..هلا مهاوي ., وش صار عليكي ؟!
            مها وماتدري من وين تجيبها .. كان ودها تجي وتكون مع اختها وخصوصا أن هذا اول لقاء راح تلتقي فيه أهل الولد ولازم يكون أحد جنبها من اهلها على الأقل ..
            مها : ريوم .. والله مدري وش أقول ولا ادري من وين اجيبها ..
            ريم بصوت هادي .. ماراح تجين صحيح ..!
            مها : ريوم والله كنت راح اجي حتى أني كنت مطلعه فستان وخلاص متجهزه ..
            بس والله مهند .قاللي أنه راح يجونه ضيوف من جده ويبي يستقبلهم بالبيت ..ويبيني أقوم بواجبهم
            ريم : سكتت .. وخلاص خيط الامل اللي كان باقي لها ..انقطع .. والدمعه كانت غاصه في حنجرتها ..
            ريم : خلاص ماصار الا كل خير ., ..
            مها : ريوم والله صوتك مو عاجبني حسيتك زعلتي ..!
            ريم أبتسمت رغم حزنها ثم قالت .. أزعل على الدنيا كلها ولاأزعل عليك ..بعد هالكلمات ..
            فجأه حست بلمسه كفوف تقرب لها .. وتاخذ الجوال منها بكل هدوء ..


            يتبع

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              #46
              رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              ريم أبتسمت رغم حزنها ثم قالت .. أزعل على الدنيا كلها ولاأزعل عليك ..بعد هالكلمات ..
              فجأه حست بلمسه كفوف تقرب لها .. وتاخذ الجوال منها بكل هدووء ..
              ريم التفتت وشافت سلطان بيدينه جوالها .. وعيونه كلها شك ..!
              وريم تناظره بعيوون مصدوومه ..؟!!
              مها : الوو ..الووو ..ريووم .!
              سلطان بعد ماتأكد من الصووت ..هنا أرتاح ورجع الجوال لها .. ومشى ..
              ريم وبراكين الغيض بدت تتفجر فيها ., وخصوصا لما شافت بعيوونه سهام الشك من ثواني
              وأنطعنت من هالشيئ .. !!!!!!
              ريم : خلاص مها بأمان الله ..
              ..سكرت ريم ..ونبضات قلبها مازالت تدق وأطرافها ترتجف من الموقف اللي صار من دقايق
              ..وش اقسى من أنك تشوف أكثر واحد لازم يكون واثق فيك ., يطعنك بالشك بين اللحضه والثانيه
              أذا ماكانت بأفعاله فكافي نظراته .. .وش اللي سواه من دقايق وايش صار ..قعدت ريم على أقرب كنبه تبي تهدى .. وتهدي أعصابها .. مازال الموقف مأثر عليها ..
              بعد ماهدت . .. وحاولت تستجمع قواها حست ان مالازم تقعد ثانيه وحده هنا بدون ماتروح لمه
              وتفهم وش مقصده من اللي سواه ...وتواجه ولوو مره بحياتها وتتناقش معه ..
              طلعت ريم من غرفتها وتوجهت للصاله الواسعه واللي مركون فيها مكتب سلطان بأحد زواياها
              ريم بعد شافته ساند ظهره وراسه على الكرسي الموجود ورى مكتبه ..ترددت بخطواتها مابين تروح أو ماترووح .. أحتارت ومن ثم بعدها تشجعت وتقدمت بخطواتها الهاديه الين ماوقفت قبال مكتبه مباشره ..
              ريم وعيونها ممتليه ضيقه وقلبها يتفجر قهر : قالت والألم كان داخلها ينبض ., أقدر أفهم وش مقصدك
              من الحركه اللي سويتها من شوي ..
              سلطان رفع عيونه لها وناظر لها وهي بذروة غضبها وكفوفها تنتفض من شدة توترها ..
              سلطان ., بهدووء أقرب للبرود ., انتي فاهمه قصدي زين !..
              ريم بعصبيه : انت قاعد تذبحني مو قاعد تشك فيني ..,
              سلطان : هذا حقي بها الشيئ ....
              ريم : لامو حقك .,, وأنا ماأرضى أحد يشك بذره فيني أو بأخلاقي ..
              سلطان : يامدام هذا انتي قلتيها أنا مو أي أحد ..انا زووجك ..حطي هاللكلمه براسك .,ولاتنسينها
              ريم : وأذا .,,... .. وبعدين أذا كنت حاس للحضه انك زوجي .فأنا أبدا مو حاسه اني زووجتك ..
              سلطان ., بدى يتنرفز من أسلوبها ويضيق ذرع بكلامها المندفع .,
              قال وهو مازال هادي ., وهو ناوي الله لايعوقه بشر يروضها .. اولا قصري صووتك ماني بصغير عيالك .. ثانيا ..أذا انتي مو حاسه أنك زووجتي فهاذي مشكلتك؟اللي عن قريب بأذن الله بصلحها..
              ريم ومي قادره تركز ..ولاتحط بال للكلام اللي تقوله ..ولاكنها حاولت تسيطر على نبره صوتها حتى تقدر تقول اللي بقلبها من دووون ماسلطان يعصب منها ويسكتها
              ريم .. بعد تفكير لثواني قالت بملل : سلطان سؤال ..اتمنى أفهمه .. أنت ليش تزوجتني دامك مو طايقني ولاطايق عيشتي ..وفوق هذا تشك فيني ..
              سلطان : بأسلوب قاصد فيه يستفزها ....لأن عمرك صغير ..وقادر أربيكي .!
              ريم ولحضه عن لحضه تفقد سيطرتها عن نفسها .. قالت ..اكرهك ..وأكره صووتك
              واكره حتى وجووووودك بحياتي ..
              سلطان مازال هادي ومو حاس أن هالكلمات غريبه عليه ..لأنها نفس الشعوور .. : مو ضروري تحبيني ... .!وأبتسم بأستخفاف ..
              ريم زادت عصبيتها ..وأنقهرت من برووده اللي ماتعوودته منه .,وانقهرت اكثر من كلماته اللي ترد على كل كلمه تقولها ..بأسلوب بارد ..
              راحت ريم بخطوات كلها غيض لعند غرفتها ..وسكرت الباب بأقوى ماعندها
              وسلطان مبتسم ولاتحرك فيه طرف .. وهو بينه وبين نفسه كان مصمم يتعامل معها بها الأسلوب
              اللي يخليها تعرف شلون ..تحط حدود لتصرفاتها .. وتتعلم شلون تضبط أعصابها ..,,,,ومعها يأدبها
              بحلووول الليل .. صاروا عمام رنا يتوافدون واحد ورى الثاني والبيت شوي شوي بدى يمتلي
              وريم فووق قاعده على سريرها وفيها شوي توتر ..وهالتوتر مو عشانها بتقابلهم تحت ..لا ..احساسها بالتوتر كان تجاه اللي صار بينها وبين سلطان .. وكل ماردت وتذكرت كلماته .. تنقهر من صميمها ..
              كانت قاعده ولابسه ., ومصلحه شعرها ..ومنتهيه من كل شيئ ..
              رنا بعد وقت بدت تفقد ريم اللي بعدها مانزلت من غرفتها ..وراحت لعندها فووق تبي تستعجلها ..
              بهدوء فتحت باب الجناح ومن بعدها راحت لعند غرفتها اللي كان بابها مفتوووح .. وانذهلت
              رنا بعيوون بأنبهار : واو .. أش هذا ..وربي طالعه اميره ..
              ريم :عقب ماكانت سرحانه انتبهت لرنا وأبتسمت .. ثم قالت شدعوى مو للدرجه هاذي
              رنا بحماس : ماشاء الله عليكي ..وربي من يومي وأنا ادري انك ملكة جمال ..بس اليوم بالذات
              فقتي هالمسمى وربي شاهد علي ..
              ريم : ضحكت .. طيب مشكووره على المجامله ..
              رنا : يختي امووت انا بالتواضع .. ألمهم .. تعالي تعالي انزلي بسرعه خلي عمامي يشوفووونك
              وينقهروون زوود ماهم عليه ..
              ريم : رنا .. خلينا شوي والله مالي خلق انزل اللحين ..
              رنا :ناظرت لعيوون ريم وصارت تتأمل فيها ثم قالت بجديه : ريم فيكي شيئ ..
              ريم وداخلها بحر حزن مولاقي ميناء يرسي فيه ويكب فيه ضيقاته .. كانت تكابر وعيونها فضحتها كالعاده
              ريم أبتسمت وحاولت تخبي كل مافيها ورى هالأبتسامه .. وقفت وراحت لعند رنا وضمتها
              ريم :وهي مازالت ضامه رنا قالت : قد قلت لك .أنا .اني أموووت عليكي
              رنا ضحكت : يوووووه ياقدمك ..
              ريم ردت الضحكه لرنا ياشين الوثووق عاد .. وشالت رووحها .. يالله خلاص نمشي ..
              ومشو وسكروا الباب ..
              على الدرج وريم كانت تمشي بخطواتها المتوازنه على كعبها اللي كان يقرع ويعلن حضورها
              ..والفستان الفووشي الصارخ يتباهى فيها أكثر مما هي تتباهى فيه .. مشت وغصنها الريان يلعب بثنايا الفستان ويزيد من حلاها حلا .وكنها ورده . .. كلها على بعضها كانت تتفجر أنووثه طاغيه تجبر كل من شافها يتأمل فيها مذهوول من حسنها وفتنتها ., من اناقتها , لطولها المتوازي ,والمناسب لقدها المياس ..مشت تمايل كنها غصن انثنى وخصلات شعرها البني منتثره على كتوفها بعفوويه .,
              والكل كانت عيونه متعلقه فيها تطالعها .. وعين تبارك مبهوره .. وعين تناظر مقهوره
              بعد ماسلمت ريم على الجميع ..والأبتسامه اللي كانت مرسومه على ثغرها مازالت كما هي ..
              نادتها جدتها : تقعد جنبها ..
              ريم ماكان عندها خيار الانها تنفذ اللي قالته جدتها وراحت لعندها وقعدت جنبها
              بوسط زحمه الناس هاديه ....
              جدتها .. بعد ماقعدت ريم جنبها وعيونها كلها فخر فيها ..مسكت على شعرها وكأنها طفله
              جدتها بحنيه : ياوليدي لايضيق صدرك عشان أهلك ماحظروا ..حنى ترانا يايمه اهلك ونسد مكان أمك ونتي بنتنا
              ريم أبتسمت لجدتها بحياء .: داريه ياجدتي ماتقصرون ..
              جدتها :وهي مازالت تتأملها .. سبحان اللي خالقك يابنيتي ومصورك .. زينك هذا طالعه فيه على مين
              ريم : ضحكت : طالعه فيه عليكي
              جدتها هههههههههه : أي أضحكي على عقلي بها الكلمتين ..
              من بعييد كانت شادن بنت عم سلطان ..وللي كانت أكثر وحده تتمنى سلطان يكوون لها ويفكر فيها كزووجه .... كانت تناظر ريم بغيض وحسد وخصوصا انها كانت منتظره تشوف وحده تقدر تتشمت فيها وتطلع بها عيووب الدنيا تفاجأت لما شافت هالبنت اللي قاعده قدامها .. كلها كانت مكمله بعضها .,., من هالمبدع سبحانه
              حتى وجهها .. اللي كانت تبي تتحجج وتنسب جماله للمكياج اللي المفروض تحطه بكثافه بها المناسبه
              مالقته !!.... جمالها كان طبيعي ..ووجهها واضح عليه أن المكياج محطووط بأخف درجاته .. شدت على أسنانها بعيوون كلها غيره وغيض ..ومي قادره تقعد على بعضها وهي تشووف ريم تسولف مع جدتها وتضحك
              وجدتها متجاوبه معها وكأنها مي شايفه بها العزيمه غيرها
              شادن عقب ماكانت قاعده بوسط البنات واللي كلهم كانت سالفتهم مرت سلطان عن شكلها وحركاتها وشخصيتها اللي مايدرون عنها شيئ
              ويتسالون .. شادن طرت عليها فكره من أفكارها الخبيثه وقامت بغفله من الكل ..
              وأتجهت لعند ريم اللي كانت قاعده بكل شمووخ ., بوسط المعازيم وكنها برنسيسه
              شادن .قربت لعند جدتها وباست راسها : سلام ماميتوو
              جدتها رفعت عينها وقالت معاتبه : لك ساعه جايه وقاعده .تسولفين وتضحكين ..وتوك تتذكرين ان عندك جده تسلمين عليها وتسألين عنها ..
              شادن بغنج مايع : مامييييي لاتزعلين عليا وبعدين ..والله البنات خذوني بالدوشه وانسجمت ونسيت نفسي
              جدتها : ايييييه عاد صدقتك
              شادن التفتت لريم وأبتسمت بخبث مبرووك ياعروستنا الحلووه
              ريم رفعت حاجبها المبري مستغربه من الأسلوب اللي قاعده تكلمها فيه هالبنت .. !.وخصوصا أن ريم
              حست بعدم الراحه تجاه هالبنت
              ريم : الله يبارك بعمرك ...تسلمين
              شادن على طول راحت لعند ريم وشدت أيدها وقومتها : تعالي معايا بليييييز ..خليني أوريكي بنات عموو
              وعماتوو
              شادن :ناظرت جدتها ..ممكن !
              جدتها : ناظرت لريم :: روحي ياوليدي ..عند خواتك أدخلي بهم
              ريم صارت تناظر لهم وكأنها اله تنفذ وبس وهم يتكلمون ويقررون عنها .. البنت تقول ابي اخذها ..وجدتها تعطيها الاذن
              وهي وين رايها ؟!
              تمتمت بينها وبين نفسها ..والله حاله
              ريم كانت بترد على شادن وبتقول انها مرتاحه هنا ..وماتبي تقووم
              ولاكن شادن ماعطتها فرصه وشدتها من أيدها وخلتها تاقف ..وتمشي اليين ماوصلتها لعند البنات اللي
              كانوا مجتمعين على بعضهم ..وريم سكتت ووقفت
              شادن نادت البنات بتنبهههم .. يابنات شووفوفووا من جبت لكم معايا
              البنات كلهم التفتوا بوقت واحد وناظروا لها وسكتوووا مستغربين .من الحركه اللي مسويتها شادن
              وهم متخوفين من اللي جاي بعد هالموقف .. وخوصا أن سؤال صار يقرع بروسهم وش مقصد شادن من انها
              تجيب مرت الأنسان اللي كانت تحلم فيييييييه ووتتمناه عندهم وتقدمها لهم بأحتفال وحراره ..
              رنا كانت معهم وماكانت أقل منهم أستغراب ومسكت على قلبها خايفه من اللي جاي
              ريم تمت تطالع نظراتهم ومافهمتها وهي بينها وبين نفسها تقوول صدق عائله سبك ..

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                #47
                رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                شادن خلت ريم تقعد جنبها ... وصارت تحاول تدخلها بسواليفهم حتى ريم تدخل معهم جو
                وتتأقلم .. وريم تمت تطالعهم مستمعه فقط .. سواليفهم أبد ماأعجبتها ولاأرتقت لطبعها وأفكارها وعقليتها
                هاذي تتكلم عن اخر شاب شافته بالسوق واعجبها ورقمته ..وهاذي تتكلم عن أغلى حاجه شرتها من الماركه الفلانيه بالمبلغ الفلاني واللي قيمته تعادل مبلغ وقدره .,. وهذيكي تناجرها وتقول عن الغرض اللي شرته من الماركه الفلانيه واللي يطلع أغلى منها بالسعر واحسن منها ..
                وريم تطالعهم ومرتفع ظغطها من سوالفهم السطحيه واللي كلها مليانه غيره ..وحقد وحسد فيما بينهم
                وكأن كل بنت فيهم تقول أنا أحسن من اللي بجنبي ..
                كتفت ريم يدينها وحطت رجل على رجل وتمت تناظرهم بملل ..
                شادن التفتت لريم : وقالت بخبث : وش فيها مرت الغالي متضايقه
                ريم بعد ماأستوعبت اللي سمعته من ثواني طارت عيونها ورفعت حاجبها مستغربه من اللي قاعده تقوله
                >>الغالي ؟؟؟؟؟؟؟....من جد وقاحه !
                ريم عدت هالكلمه وكنها ماسمعتها وردت بأبتسامه صفراء ..لامتضايقه ولاشيئ .بلعكس أنا بأقصى سعادتي
                وأنا قاعده بجنبك <<قالتها بأستخفاف مقتصده هالشيئ
                شادن شدت على أسنانها وحاولت ماتبين غيضها : شادن .. تدرين أنتي مرره تصلحين لسلطان
                يعني حلوه مثله ..
                ريم بدت تلاحظ كلمات الأستفزاز اللي صارت توجهها هالبنت لها ..من كلمه الغالي .. لوصفه بالحلو
                وش هالجرأه اللي تطلع من هالبنت
                ريم حست أن ورى هالبنت شيئ وتذكرت كلمات رنا لما قالت ان اغلب بنات العائله يتمنونه لهم
                تأكدت ريم من هاللحضه ان اللي قدامها نموذج من النماذج اللي كانت تتكلم عنهم رنا ..
                حست ريم بالتحدي وماقهرها هالشيئ للدرجه اللي تخليها تنفعل وقررت توري هالبنت المتغطرسه وجه ثاني
                بعدها ماشافته ..ومره وحده تقضي الوقت اللي قاعده فيه معهم وتكسر من غرور هالبنت وتوقفها عند حدها
                ريم : أها طيب ماشاء الله مشكوره
                شادن وبقلبها كلام ماتدري شلون تفرغه قالت : سلطان قبل.... أيام ماكنا صغار يحب يلعب معايا كثيييييير
                وكنت أنا اكثر وحده يحب يلعب معايا ودايم الدوم مغامراتنا وألعابنا مع بعض
                نلعب ونضحك ومانتفارق أبد .. حتى تدرين أيام قبل كنا أكثر لعبه نلعبها لعبه عروسه وعريس ..
                البنات كانوا يطالعون شادن وهي تتكلم ..وكل منهم تقرص عينها للثانيه ويضحكون
                على ألأكاذيب اللي صارت تختلقها والكل يسمعها وهم كلهم عارفين ومتأكدين أن عمر سلطان مادرى عنها
                وحتى يوم كانوا صغار ..سلطان من يومه كان بعييد عن اطفال العائله ..ودايم الدوم مرافق أبوه
                ريم : كانت تسمع هالكلام وماتحرك فيها طرف ولاأهتزت فيها شعره
                وقاعده تناظر لشادن بنظرات كاأنها تعطيها فيها على قد عقلها ..وهي تشوف شلون هالبنت
                بها العمر وتتكلم بأسلوب البزارين هاذا
                ضحكت ريم ببرود : وقالت ياخساره الصراحه كان المفروض ياخذك بس يالله منتي بنصيببه
                رنا صارت تضحك بينها وبين نفسها ..على أسلوب ريم البارد ..واللي كسر حدت السالفه
                اللي المفروض كانت تسببها شادن بكلامها ..
                شادن : رفعت حاجبها معصبه من أسلوب ريم ..ومن تصرفاتها .. ومن نظراتها لها شادن ابدا.ماكانت تتوقع
                ان كل الملامح الهاديه اللي كانت واضحه على ريم ..يطلع وراها شخصيه قويه وأسلوب مستفز
                أنقهرت من البرود ..اللي شافته من ريم ..وماتحرك فيها شيئ ..
                شادن : بعد ماشالت من ملامحها علامات الطيبه المصطنعه وطلعت ملامحها الحقوده والغيرانه قالت
                بعد ماقررت تغير السالفه وتجري بمنحنى ثاني لعل ريم يكون جرحها فيه وتاطاه
                شادن .!؟الاصحيح أنتي كم عمرك ..
                ريم مستغربه من السؤال ..18 . ؟!. ..!ليه ..
                شادن : يوه بالمره صغييره حرام ..
                ريم : الصغر صغر العقل مو العمر ..!
                شادن .. بس أهلك ظلموكيي بالمره يوه بعدك حتى مانبسطتي بحياتك ..
                ريم وماتدري وش نهايه هالطريق اللي تمشي فيه شادن ولأيش راح توصلها له قالت بتجاريها ؟!..: محد جبرني ولاضرب على أيدي انا دخلت هالدنيا بكيفي
                شادن :بكلمات كلها سكاكين .. غريبه بس حنى سمعنا كلام غير كذا ..!
                ريم رفعت حاجبها بحده ., مي فاهمه .. ليش ايش اللي سمعتيه ..!
                شادن : ها .. يوه .. شكلي زلقت بكلامي ..,,,
                ريم ومازالت مستغربه : مافهمت ..!
                شادن : امممم انا اقولك .. حنى سمعنا أنك يتيمه .. وأخوكي اللي مسؤؤل عنك هو اللي أجبرك تاخذين واحد اكبر منك بالعمر وشايب .... بس سلطان تعاطف معك وخذاكي مع انه كان رافض فكره هالزواج ..!
                ريم :أنطعنت من هالكلمات وأنطعنت من الاكاذيب اللي تختلق وتتروج عليها .
                أحدت ملامحها اكثر وحاولت تكتم ضيقها .. وتحاول قد ماتقدر تخفي الألم اللي أنزرع بملامحها ورى قناع ماينكشف عند اللي تتمنى انكسارها .. طعنتها كلمة يتيمه اكثر من كل شيئ ..تكره هالمسمى وتكره احساسه وماتتمننى يجي اليوم
                اللي تعيد فيه ذكرى هالاحساس ..احساس الخوف ..وعدم الامان ..احساس الضياع والتشتت والحاجه
                انخدش قلبها .,. ورست فيه كتله كره تجاه هالانسانه .. شلون هالبنت تتجرأ وتقولها مثل هالكلام ..
                وشلون الناس تنبسط بتبهير السالفه حتى تحلى وتصير قابله للنشر ..
                قست على احساسها المر وقتلته داخلها وحاولت تبتسم ..
                ريم : ..قالت بأستخفاف : الصراحه يعطف قلبي على الناس اللي يستمتعون بأختلاق الأشاعات
                وييعطف قلبي اكثر ..على اللي يقولونها ويساعدون بنشرها ..قالتها وهي تقصد شادن !
                شادن : فهمت مقصد ريم وقالت متنرفزه .. تقصديني بكلامك ؟
                ريم ببرود : والله اللبيب بالأشارة يفهم ..
                شادن هنا بدت أعصاب السيطره تتفلت منها : ..أنا وش دخلني .. هذولا الناس هم اللي يتكلمون
                وبعدين أساسا معهم حق يقولون اللي قالوه ..
                سلطان أش معنى يتررك كل بنات خلق الله ..ويترك بنات قريباته ويتزوجك انتي بالذات ..ولا فوقه بعد أصغر منه بالعمر وبزر مو عارفه من الدنيا شيئ .. الا اكيد لسبب قوي .. اما اللي قالوه الناس ..أو انه فيك بلا ويبي يستر عليكي
                ريم : كانت تقدر ترد عليها بأسلوب مندفع وتزعق وتخانق وتخلي كل اللي حاضر بالعزيمه يسمعون اللي بينهم
                ولاكنها قررت تسكت ..وتعتبر هالموقف اللي قدامها اختبار لاأعصابها ..والبنت أساسا هذا غرضها من هالكلام
                غرضها تخليها تنفعل وأذا ريم تبي تنفعل وتجاريها ..بتخسر أخلاقها وكرامتها بها الوضع وبتطيح من عين الكل
                قررت تتصرف بحكمه ..هدت ثم قالت .. تدرين أنا بأرادتي أرد عليكي وأهزأك واخليكي ماتسوين هالشبشب اللي تلبسينه ولاكن أذا بسويها بكون اردى منك وأبي اطيح من عين نفسي .. لذلك انا اعتذر عن الرد على ناس
                مريضين غيره مثلك .. ,,.. أكبري يابابا وخلي عقلك يكبر واخلاقك تترفع وأسلوبك يتعدل .. ولهذاك الوقت بتلقيني أحسن وحده بترد عليكي ..
                رنا كانت معهم ومي معهم ..كانت مع البنات وبوسطهم ولاكن عينها وأذنها عند ريم وشادن .. انتهبت لحدة الموقف اللي صار بينهم ..
                وقامت رنا تبي تكسر حواجز الكهرباء اللي بدت تنشحن بينهم ..
                رنا وقفت وراحت لعند ريم .. وشدت أيدها
                رنا : ريم ..تعالي سلطان يبيكي برا ..

                وشادن عيونها تنقط شرار وغيظ على رنا وريم ..
                رنا كانت مقتصده تغيض شادن ..ومره وحده تزيح ريم من هالمكان ..
                ريم شالت روحها ومشت الين مارنا خذتها الى حد الدرج المركون بمكان بعييييييد عن المعازيم
                ريم رفعت حاجبها تكلم رنا : وش فيكي .. وسلطان وش يبي فيني !
                رنا : بعد ماحست بالامان ومحد حولها ..قالت .. وش اللي صار بينك وبين الحيوانه اللي قاعده معك
                ريم : ماصار شيئ .. كل اللي صار اني أعطيت هالبنت درس لعل وعسى ماتنساه
                رنا : كفو .. هالبنت من يومها متفرعنه ويبي لها كسرت راس
                ريم مطفشه ومي رايقه لشيئ : اللحين وش علينا منها ومن سيرتها الزفت .. اخوكي وينه ..
                وأيش يبي فيني
                رنا : ابتسمت بخبث : يوه من يوم سمعتي سيرته ونتي مو علابعضك
                ريم : والله انك فاضيه اخلصي تكلمي ..
                رنا : امزح معك سلطان لايبيكي ولا أطراكي ..انا بس قلتها حجه أبي أقهر المعفنه اللي عندك
                ريم : بملل : أففففف .. طيب امشي نرجع .. للمجلس .. ريم كانت تبي تمشي .. وقفتها أيد رنا ..
                رنا بملامح ششك : والله واضح انك متضايقه ..أكيييد من هالحيوانه شادن ..حسبي الله عليكي ياشادن
                عسى الله يسلط عليكي ضيقات الدنيا مثل ماضيقتي على ريم صدرها
                ريم : أبتسمت من ورى قلبها . يوه يارنا .. قلت لك مو متضايقه .. امشي خلصيني
                .,

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #48
                  رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  هناك بقسم الرجال كانت أصوات الرجال تتعالى وتصدح بأنحاء المجلس مابين نقاش وتأأييد ومعارضه
                  وسوالفهم تتنقل بين مواضيع شتى أغلبها بالأقتصاد العالمي وشوي بالأوضاع السياسيه والاحوال اللي تصير للعالم العربي وعن السوق وغلاء الأسعار واللي هد ميزانيات الأسره وأهلكها
                  وعن الأسهم وأوضاعها وشلون الناس بدت تصير عبيد لها ..وبمجرد نزولها
                  تنزل معها أرواح البشر والعالم .. وليد كان قاعد يتقهوى معهم .. وأبوسلطان كان جنبه ويسولف معه
                  أبو سلطان : حطه أيده على رجل وليد .. ونت ماقرصت جيبك الأسهم ؟
                  وليد ضحك على كلمه أبو سلطان .. لاوالله ماقرصتها الا والله ياخال أهلكتها وذبحتها ..
                  ابو سلطان : لاتقول .. حتى أنت معهم كسرت ظهرك الأسهم
                  وليد : وش نسوي .. هذا حال اللي يدخل فيها .. يتحمل ماجاه ..
                  أبو سلطان .. سكت ثم قال ..الا صحيح : شلون شغلك يابوي عسى مريحك ..
                  وليد : اذا على التعب فهو موجود .. ولاكن من ناحيه الراحه مرتاح .,
                  أبو سلطان وش وظيفتك ياولدي ..
                  وليد ..مهندس معماري .,..
                  أبو سلطان : ماشاء الله عليك .. لاهاذي وظيفه كلن يطمح لها ويتمناها عسى الله يوفقك
                  وليد : تسلم ماتقصر .. وأبد أذا محتاج شيئ .تصاميم أو غيرها ..مكتبي مفتوح ..وبالخدمه
                  أبو سلطان : أي والله ياولدي محتاج .. في عندي أرض أبي ابنيها مزرعه ..ودي لو أبني فيها فله صغيره
                  وأبي لي مصمم أثق فيه .. ولا راح ألقى ساعتها مصمم أثق فيه غيرك..
                  وليد : الله يخليك ., وأبشر بعزك ماطلبت الا الرخيص ومايغلى عليك .. بأقرب وقت بأذن الله تلقاني
                  جايب لك التاصميم لعندك بالبيت ..تختار منها ماتحب .. بدون ماتكلف نفسك وتجيني
                  أبو سلطان أنحرج من كرم وليد : لاياولدي ماأبي اتعبك
                  وليد : وش دعوى حنى اهل ..ومابيننا هالكلام ..ونت بحسبه الوالد ..
                  أبو سلطان ..اعجب بالملامح الرجوليه اللي شافها بشخصيه وليد واخلاقه اللي تبرهن على تربيه عاليه
                  وحسن منطق وأسلوب سلس ..
                  وليد قطع عليه صوت نغمه النوكيا بجواله .ناظر الشاشه .وطلع بعد ماأستأذن من أبو سلطان ..
                  وليد : هلا يمه ..
                  أمه : هلا والله فيك .,
                  وليد : سمي يمه .. وش بغيتي محتاجه شيئ .. خالتي فيها شيئ ؟
                  أمه بحنيه : لايايمه أنا ماأبي الا سلامتك .. وخالتك ماعليها خلاف خفت من فضل ربي ..
                  أنا بس يايمه كنت بسألك عن ريم؟
                  وليد مستغرب : وشبها ريم ؟
                  أمه بقلب الأم الحنون : يايمه ضايق صدري عليها توي كلمتها وصوتها ماعجبني
                  قلبي يقوللي ان فيها شيئ ومتصايقه
                  وليد : لاشدعوى يايمه ان شاء الله مافيها الا كل خير .ولاتشيلين همها ..تلقينها بس تتدلع عليكي
                  وتبي أهتمامك بس
                  أمه : لايايمه هاذي بنتي محد يعرفها غيري أعرفها لاضاقت من زعل ..ون ضاقت من فراغ
                  وأحس فيها ..شوفها يايمه ..تلقاها متصايقه عشان محد مننا جاء لعزيمه أهل رجلها وتحس بالغربه بينهم
                  وليد : أبشري ماطلبتي شيئ .. هذاني بناديها وأشوف وش فيها
                  أمه توصي : لاتخانقها ياوليد ولاتزعق عليها ..تراها تهابك ..وتخاف منك .. كلمها بلطف وهداوه
                  ولاتضايقها منك زود ..
                  وليد : خلاص يايمه من عيوني .. تامريني بشيئ غيره
                  امه : لايايمه مابي غير سلامتك ..بأمان الله
                  وليد بمان الكريم وسكر ..
                  وليد: رجع يبحث بقائمه الأسماء ..لقى أسمها . لحضات وصار ينتظر ردها ..
                  ريم ورنا كانوا قاعدين جنب بعض يسولفن وساعات كالعاده يتجادلن أو يتخانقن ..
                  والكل منتبه للدرجه اللي واضحه فيها انسجامهم مع بعض ..
                  وكأنهم توأم .. قريبيات من بعض بكثير أشياء .. بالشخصايات ..حتى بالهيئه والطول .. وبياض البشره
                  واللي قالها قبلهم البنات صديقاتها ايام ماكانوا بالمدرسه واللي الكل كان يحسبهم توأم ..لولا أختلاف لون الشعر والملامح .. أي أن كل منهم تشابه الثانيه .وتختلف عنها بأشياء بسيطه ماتستحق الذكر
                  من كثر ماكانن متشابهات ..أصرن حتى يتشابهن بجوالاتهن .. وكل منهم يملك نفس جوال الثانيه
                  نوكيا 95 / .. دق جوال ريم ..وكان بجنبه على طول جوال رنا على الطاوله .. أنتبهت رنا
                  للمتصل .. (براذر ).. واللي مسجلته بأسم اخوها سلطان ومثلها ريم .. اللي مسجله وليد بنفس هالأسم ..
                  رنا كانت تظنه جوالها ..ورفعت السماعه بترد .. حاولت تسمع .. ماقدرت ..
                  زحمه الناس والبنات وسوالفهم كانت حاجبه الصوت عنها ويالله يالله تسمع ..
                  وليد : هلا ..
                  رنا ويالله يالله تسمع الصوت وبدون ماتدقق : هلابك ....
                  وليد : الو . .ألو .. تسمعيني !
                  رنا : لحضه ..ماأسمعك زين ..الو
                  وليد مل منها وعصب وقالها : وش هالأزعاج اللي عندك .. أقولك .تعالي عند النافوره الموجوده بالملحق ..أبيكي
                  رنا وكأنها سمعت شيئ زي النافوره .. وتعالي .. ماسمعتك ..؟!
                  مالحقت تكمل تكمل كلامها الا وليد قطع الخط .. طوط ..طوط ..
                  رنا : سكرت على طول بدون ماتنتبه ونزلت الجوال ..
                  ريم : مين ؟
                  رنا : يوه شكله عصب ..
                  ريم متوقعه :سلطان ؟
                  رنا : أي ..يختي مدري وش يقول .. سمعت شيئ زي النافوره .. تعالي ..والله اني مدري عنه ..
                  ريم مستغربه : وش يبي فيكي مثلا .. غريبه !
                  رنا : علمي علمك .
                  ريم : وشبك للحين قاعده قومي روحي له قبل مايموتك ناقصة عمر
                  رنا : يوه .. طيب ..طيب ..
                  طلعت رنا للملحق ومي قادره تلقى براسها سبب يخلي سلطان يناديها وبها المكان ..!..
                  وليد .. كان ماشيئ متجه للنافوره اللي كانت بمكان منزوي ..بعيد عن قسم النساء والرجال و..حتى يشوف ريم .بعيد عن الزحمه .. كان رايح .. وأستوقفه أحد الشباب الغثيث ..
                  ماجد : مسك وليييد .. تعال وين رايح ..
                  وليد وقف وانتبه لماجد وبينه وبين نفسه يقول .. هذا وقتك ..(ماجد هذا انسان غثيث وينشب بحلق الواحد بسوالفه اللي ماتنتهي وتوجع الراس على الفاضي ) وليد يحاول يصرف روحه ..وماجد مصر الا يتكم معه ..ومقعده غصبن عليه وقاعد يسولف عليه .. ولييد ماسك اعصابه لايرتكب بثقيل هالطينه جريمه ::وقاعد يجامل

                  رنا ..توجهت لعند النافور وأستغربت لما مالقت احد موجود !!.. دارت بنظراتها بأرجاء المكان ومالقت احد ..
                  دورت جوالها وتذكرت انها ماجابته .. كانت تبي ترجع وأستثقلت رجعتها ..قررت تقعد على النافوره وتنتظر سلطان اللي كانت تعتقد انه هو اللي راح يجي ..
                  وليد بعد ماحاول بشتى الطرق يستبعد ويصرف هالأنسان .. وأخيرا وليس اخرا أفتك ..وقام بعد ماقال لماجد حجه يالله بالله فهمها .. ..وأستوعبها .. طلع وليد على طول وهو راحم حال اخته اللي طقها حوالي الربع ساعه ..
                  طلع بالملحق الخارجي .. والدنيا كانت أقرب للظلام ...لولا نور القمر اللي كان كاسر حدت العتمه .
                  .مشى وليد حتى قاربت خطواته تاصل للنافوره .. قبل مايكمل وقف .و رفع راسه وانتبه للي قاعد على طرف الدائره المحيطه بالنافوره .. شاف بنت قاعده كنها الملاك النازل فيها من ملامح النعومه والهداوه الكثير
                  شافها حاطه رجل على رجل ..وفستانها ألأخضر القصير اللي وضح تفاصيل سيقانها النحيله
                  واللي درجه بياضها ماتختلف عن درجه بياض بشرة وجهها ويدينها . أنتبه لها وهي قاعده تلعب بالماء اللي كان ينبعث من النافوره وتمسكه بين يدينها وترجع تنثره بشقاوه وجهها يضحك وكأن أحد يلاعبها ..
                  . لمح من بعيد حركاتها البريئه واللي أثارت فيه طرف أبتسامه مع نقظه اعجاب مرت على احساسه ..
                  وليد ماسمح لنفسه يتأملها اكثر وغص بصره عنها ..وتراجع بخطواته وخصوصا انه تاكد أنها مي اخته ريم
                  .. وليد بعد ماأبعد عنها وعن ذاك المكان ..ورنا أبدا ماحست بوجوده ولادرت عنه ..دق عليها
                  وريم ردت فورا .!هلا ؟
                  وليد : هلا ريم ..وينك .!
                  ريم : ويني ..!!..أنا بالبيت قاعده .!
                  وليد .: وحاس أن بالموضوع أن ..وفي سوء تفاهم . قالها .. اللحين انا مو قايلك تعالي عند النافوره أبيكي ..
                  ريم :فجأه بدى الموضوع يتبرمج بمخها .. نافوره .. وليد .. الجوال ..رنا .. فجاه تذكرت لما رنا قالت لها أن سلطان
                  يبيها عند النافوره .. حللتها على السريع بمخها .. وضحكت لما انتهبت للخبطه اللي صارت بالجوالات ..
                  ريم وكأنها ماتبي تبين سوء التفاهم :: ها .. مدري ..خلاص خلاص هذاني بجيك هناك
                  وليد أستوقفها : لاتجين ولاشيئ .. خلاص ماعادت أبي شيئ .. وهذاني خلاص بطلع ..
                  انا بس كنت بشوفك وأسلم عليكي ..
                  ريم :أستغربت لما وليد ماذكر شيئ عن رنا ..معقوله ماشافها ؟!
                  ريم : الله يسلمك من كل شر .... .. سلم لي على امي ..بأمان الله وسكروا ..
                  وريم صارت بينها وبين نفسها تضحك عجزت تقعد على أعصابها أكثر .. وراحت بخطوات سريعه لعند النافوره وشافت رنا مازالت قاعده ..وباين عليها أثار التعصيب ..

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #49
                    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    ريم .. وهي مقبله عليها من بعيد وثغرها يوحي بضحكه مكبوته ..
                    رنا يوم انتهبت لريم : ريييم .. تعالي جيتي والله جابك ..طلبتك دقي على سلطان والله بديت اعصب لاطعني هنا أبن الحلال ومو حاس ..وخايفه أروح ويهزأني
                    ريم أطلقت ظحكتها المعتاده واللي كنها ضحكه رقاصه ..تضحك على حال رنا ..وعجزت تسكت
                    ورنا مو فاهمه شيئ ..
                    رنا : ريم : وشفي ..وشبك تضحكين ..!!
                    ريم ومو قادره تسكت ومتواصله بضحكاتها اللي تهدى وترجع ترتفع ..ورنا واصله حدها وشوي وتذبحها
                    رنا صرخت : ريموه ..وجع وشبك ..
                    ريم ويالله تتكلم ..ودموع عيونها بدت تنزل من شدت ضحكاتها .. ريم ..ا..هههههههههههه
                    اخ يابطني ..الله ياخذ شيطانك أنتي وحركاتك الهبلا ..
                    رنا ومازالت مبلمه ..!!..تكلمي الله يلعن عدوك .. وش شايفه عشان تضحكين
                    ريم : وبدت تهدى من ضحاتها وتمسح عيونها : ياحبي لك يارنا .. اه يازين البراه بس ..
                    رنا : وشفيييييييييييي
                    ريم : رنا بالله عليكي ماشفتي أحد مر من هنا .. ناظر لك من هناك ..
                    رنا ومي فاهمه .. مين راح يكون .. المكان فاضي ماشفت أحد .. بس ليه
                    ريم : رجعت تضحك .. ياحليلك بس ..اجل عز الله شافك ..
                    رنا وبدت تفقد اعصابها وهي مو فاهمه شيئ .. ملت من ريم وكانت تبي تمشي ..وريم استوقفتها .خلاص خلاص امزح معك عاد أبتكلم والله بس اصبري..
                    رنا : كتفت يدينها تنتظر ريم تتكلم
                    ريم : هذا الله يسلمك يالفالحه .. وليد أخوي توه من دقايق دق علي .وقاللي وينك مو أنا قايلك تعالي ابيكي عند النافوره ..ابي اكلمك ..أنا قلت أي نافوره ..وبعدها تذكرت أنك انتي اللي رديتي على الجوال
                    اللي كنتي تحسبينه حقك ..وكنتي تكلمين وليد وشكلك من الصجه ماأنتبهتي للصوت وتحسبينه يالمسعده سلطان
                    رنا حست روحها بلمت ..ومي قادره تستوعب ..شلون .. يعني اللحين تبين تقولين لي أني انا رنا رديت على اخوكي وليد وكلمته ..و أن وليد جاء هنا ولما شافني مو أنتي رجع وددق عليكي
                    ريم ومازالت الضحكه باينه عليها ..هزت براسها ..نعم
                    رنا : هنا بدى وجهها يختبص الوان وأشكال حطت أيدها على وجهها وكأنها مفتشله من العالم كلللله ماتبي تشوفه
                    حست روحه غبيه وبقره ..ومندفعه بدون تركيز .. معقوله شافني ..وأذا كان شافني بأي هيئه شافني فيها
                    ريم :هههههههههه ليش أنتي وش مسويه ها ..اعترفي
                    رنا حطت كفينها بوجهها قولي أيش ماسويت .. لا لا قولي تمزحين ..ريم تكفين لا ..والله أحسك مسويه فيني مقلب بذمتك قولي الصدق ..امانه
                    ريم وربي اني اقول الصدق .. وليد يوم قلت هذاني بجي ..قاللي لاخلاص اساسا بطلع
                    وناحاسته أنه يكذب ..وكأنه مايبي يقولي في بنت هناك ماأقدر أروح لذاك المكان
                    رنا : رجعت غطت وجهها بيدينها والدمعه على طرفها لا مستحيل .. أنتي لو تشوفيني وش كنت أسوي
                    ريم : وش كنتي تسوين ؟
                    رنا وماتدري من وين تبدأ : ياترى شافني ونا اسوي ايش ولا ايش .. ياترى شافني ونا قاعده الاحق الحشرات ..ولا يوم
                    العب عته ..ولايوم ولايوم ..يوه ..خلاص ابي انسى السالفه لاتذكريني فيها
                    ريم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه احسن يازينها الله لايردك يالملقوفه محد قالك
                    تردين على جوالي يالخبله .. قال عته وحشرات قال ..
                    رنا عصبت وضربتها : ونا أيش تراني أجاليني قاصده
                    ريم تمزح : لالا اكييييييد قاصده تبين تشوفينه ..لاكن من اللحين أقولك ترى اخوي ثقييل ومايحب البنت الرقل اللي مثلك ..اتزني وأعقلي ماتدرين يمكن بعدين يفكر فيك ..
                    رنا صرخت : صرخت مالت عليكي وعليه وعلي انا اللي قاعده معك .. ومشت معصبه
                    وهي تحس نفسها أسخف مخلوقات الله واغباهم بالموقف اللي صار ..
                    مرت احداث العزيمه ببطئ ..وكان يوم شاق لكل الحضور اللي أولهم الانسانه اللي كانت قايمه على شرفها العزيمه .. بغرفتها بعد ماصعدت ..رمت نفسها بعفويه على الكنبه الموجود بالصاله .. متعبه ومرهقه من يوم ممل . ..وشاق بكل ماتحمله الكلمه من معنى .. فكت صندلها .. وصارت تتحسس ظهرها اللي بدى يألمها من الوقفه على الكعب .. وحطت ورى ظهرها كذا وساده تسندها .. كانت بتقوم تبدل ملابسها .. بس العجز بين الدقيقه والثانيه يقعدها .. .. بعد ماهدت .. لحضات وبدت أفكارها تعرض نفسها بنفسها.وتسترسل عليها
                    وتشغل تفكيرها.. وريم مسلمه امرها لها ..شوي وبدت عيونها تتوزع بأنحاء الزوايا وتتنقل بنظراتها
                    مابين الكنب البنفسجي الموجود ..وبين المكتب المركون والطاوله ..ومابين السقف العالي واللي برزت فيه أنوار الثريا الصاخبه واللي معطيه ضو معبي أرجاء المكان .. بداخلها كانت تناظر كل هالأشياء بتشتت وتتسال بينها وبين نفسها ..ليش هالجدران اللي قاعده تتأملها بارده ببرود احساسها وماتحس باتجاهها بأي شيئ ...
                    ياترى ليش ماتحس بالدفاء فيها والأمان .. ليش كل الذكريات اللي عاشتها داخلها مؤلمه .. جفاف قلب .. وضياع أحساس ., وغلطة عمر ..
                    كل اللي قاعده تتعايشه بها الوقت هي ردة فعل لغطله رضت في انها ترتكب وبكامل رضاها
                    ..ياليتها تقدر تترك هالأشياء بسهوله ....وترحل لملاذها بيتها اللي يدفي قلبها بعز البرد ..ياليتها تقدر تترك سلطان ...والبيت.. وذكرياتها معه .. والأيام اللي عاشتها وكل شيئ يتعلق فيه كل شيئ ماتبيه
                    بأستثناء رنا اللي يستحيل تفرط فيها بكل تأكييييييد .. ياليتها عاشت عمرها وكملت حياتها ورجعت بنت ماتتحمل أي مسؤؤليه
                    همها بالحياة وناستها وضحكتها ..وأهلها ورضى ربها ....تذكرت مثل هاليوم من السنه الفايته
                    بالاجازه الصيفيه .. شلون كانت أسعد بنت بالدنيا .. شلون كانت ماتعرف الضيق والزعل ولاكلمه الأاه ..
                    واه من الزمن .. تذكرت شلون كانت تحن فوق راس امها ..حتى تقنع وليد يسافرون بها لأي مكان
                    المهم تسافر .. شلون سوت المستحيل وجننت فيهم الييين ماسافروا فيها ..وتحقق اللي براسها وقضت أحلى أيام من أيام عمرها .. كيف كانت أحلامها .. وكيف صارت احلامها .. ,, حست بالضيق زود لماتذكرت
                    النظرات اللي يطالعها فيها سلطان واللي كلها شك .. وأحيانا أشمئزاز وكأنها احقر انسانه .. واللي يقهر اكثر من ذلك انها مظلومه وأطهر من البياض نفسه .. الظلم شعور قاسي مايحس فيه ولايتجرع طعمه الا صاحبه.. تذكرت شلون كانت تدعي القوه والحزم قدام شادن وهي تسمعها كلام بحدة السكاكين وهي ولاكأن همها مع انها كانت تتقطع من الداخل .... تذكرت نظرات الحقد اللي شافتها بعيون عمام سلطان كلهم وكأنها ماخذه منهم شيئ ثمين يتحرون منها ترجعه لهم .. شعور أقسى لما تحس أنك أنسان غير مقبول وغير مرغوب فيه بين مجموعه بشر ..
                    .,., أحاسيس صعبه أثقلت كاهلها وبدت تضيق على صدرها للحضات وتكتم فيها نفسها الحر ..
                    ماقدرت تكون أقوى من الاحاسيس اللي أعترتها وكسرت من لحضات قوتها بها الوقت ..ومعها
                    ذرفت دمعه يتيمه ..أعطت الحريه للبقيه بالنزول .. وبكت ..
                    سلطان كان حاله لايقل عن حال ريم ., ., تعبان .. وظايق ..من يوم كله شقاء وملل ..كان يمشيئ بخطواته اللي كانت تشابه أحساسه و كارهه تتقدم اكثر ..وكارهه الأنسانه اللي راح تلاقيها .. مشى الى حد ماوصلت خطواته لعند باب الجناح وفتحها بكل هدوء مناسب لطبعه ..
                    دخل ورفع راسه ..وطاحت عيونه على جسد تعود مع الأيام يلاقيه منثني على كنبه موجوده امامه مباشره ., شافها قاعده بكامل حسنها .,وكأنها ناقصه حلا حتى تزداد منه بها الفستان .,
                    طاحت عيونه على دمعه ذرفت من عينها ..مسحتها ريم بسررعه جنونيه بطرف أصبعها ..بمجرد ماأنتبهت لوجوده
                    لللحضات حس أن قلبه أنكسر للي شافه بعيونها ., وأحساس كله شغف يفهم السر اللي دفعها فيه تنزل دمعتها .. عجز يخفي بينه وبين نفسه بأحساس يشبه ذوبان بعض الجليد على قلبه .., ..
                    سلطان : سوى نفسه مانتبه لشيئ .. ولاحتى غير بنظراته وكانت مثل ماهي عليه قبل مايدخل هالجناح
                    .. حسسها بعدم الأهتمام ناحيتها .. ومشى الى حد ماقابل ..أتجاه وجهها ..
                    سلطان : السلام ..
                    ريم : صارت تأنب نفسها ..ياليتها حبست دموعها .. أو حتى على الأقل خبتها لوقت ثاني .... ضاق خلقها اكثر ماهو ضايق بشوفته .. وضاق أكثر لما شافته انتبه لدموعها
                    ماتحب تستعطف أحد بدموعها ولاتطيق حتى احد يشوفها .. بها الحال
                    شدت على اعصابها .وردت وهي مي طايقته ولاطايقه نفسها ..وعليكم السلام ..


                    /
                    /
                    أنتهى .,

                    .. أنتظر ارائكم وتوقعاتكم بكل تأكيد ..

                    (أستودعكم الله)

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #50
                      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      وقراه ممتعه


                      /
                      /
                      /


                      سلطان كان حاله لايقل عن حال ريم ., ., تعبان .. وظايق ..من يووم كله شقاء وملل ..كان يمشيئ بخطواته اللي كانت تشابه أحساسه و كارهه تتقدم اكثر ..وكارهه الأنسانه اللي راح تلاقيها .. مشى الى حد ماوصلت خطواته لعند باب الجناح وفتحها بكل هدووء مناسب لطبعه ..
                      دخل ورفع راسه ..وطاحت عيوونه على جسد تعود مع الأيام يلاقيه منثني على كنبه موجوده امامه مباشره ., شافها قاعده بكامل حسنها .,وكأنها ناقصه حلا حتى تزداد منه بها الفستان .,
                      طاحت عيوونه على دمعه ذرفت من عينها ..مسحتها ريم بسررعه جنونيه بطرف أصبعها ..بمجرد ماأنتبهت لوجوده
                      لللحضات حس أن قلبه أنكسر للي شافه بعيوونها ., وأحساس كله شغف يفهم السر اللي دفعها فيه تنزل دمعتها .. عجز يخفي بينه وبين نفسه بأحساس يشبه ذووبان بعض الجليد على قلبه .., ..
                      سلطان : سوى نفسه مانتبه لشيئ .. ولاحتى غير بنظراته وكانت مثل ماهي عليه قبل مايدخل هالجناح
                      .. حسسها بعدم الأهتمام ناحيتها .. ومشى الى حد ماقابل ..أتجاه وجهها ..
                      سلطان : السلام ..
                      ريم : صارت تأنب نفسها ..ياليتها حبست دمووعها .. أو حتى على الأقل خبتها لوقت ثاني .... ضاق خلقها اكثر ماهو ضايق بشوفته .. وضاق أكثر لما شافته انتبه لدمووعها
                      ماتحب تستعطف أحد بدمووعها ولاتطيق حتى احد يشووفها .. بها الحال
                      شدت على اعصابها .وردت وهي مي طايقته ولاطايقه نفسها ..وعليكم السلام ..

                      سلطان : قرب لعند الطاوله الزجاجيه المتوسطه الكنب ..أ نحنى وحط جواله والمفاتيح .. وقرب لعند الكنب وقعد
                      وشال الغتره من على راسه وحطه جنبه ورجع خلل شعره الأسوود الغزير بأصابعه متعب ..
                      ريم : على طووول سحبت روحها بتبعد عن مكان تواجده تبي تهرب ...كانت بتمشي ..
                      وأستوقفها سلطان لماناداها ..ريم ..!
                      ريم عقب ماكانت معطيه سلطان ظهرها وبتمشي ..لفت راسها وجسمها كله بناحيته ..نعم
                      سلطان ناظرها .. تعالي أقعدي ..أبي اتكلم معك ..!
                      ريم قعدت مثل ماطلب منها مع انه ماكان ودها : ورفعت عيونها له تنتظره يتكلم
                      سلطان . بعد ماشبك أيدينه ببعض كحركه تعوود يسويها ..قالها ..
                      بكرا بأذن الله أمي منيره ..مع عماتي ناوين يجون يتغدوون عندنا ..تجهزي لبكرا
                      ريم رفعت حاجبها وقالت معترضه : بس انا بكرا برووح لأهلي ..
                      سلطان ركز نظرته الحاده بنظرتها : أهلك تقدرين تروحين لهم عقب بكرا ..
                      ريم ومي مقتنعه أبدا ومعصيه راسها : شلوون ونا واعده امي أن بكرا بجيها ..وحتى خالاتي كلهم بيجتمعون عشاني ..
                      سلطان .. قال يبي ينهي السالفه ويقطع الجدال : قلت لك بكرا مافي.. وأنهي هالسالفه ..
                      ريم كان داخلها يصرخ : وش بقى فيها من الصبر حتى تضمد فيه هالحال .. شدت على أسنانها وكتمت غيضها
                      وخصوصا أن سلطان بأسلووبه انهى النقاش معها وماعطاها فرصه تتكلم .. خلاص ماعادت
                      قادره تتحمل اكثر .. وماتدري متى صمام الصبر راح ينفجر .. وقفت وراحت على طوول لغرفتها ..
                      قضت ريم الليل بفراشها .. السهر . لحافها والضيق مخدتها .. وعجزت حتى عيونها تذووق طعم النووم الا متأخر

                      صحاها صووت يناديها تقووم ..

                      رنا بجنب راسها .. ريم ياخيشة النووم .. اللحين الظهر قوومي ..
                      ريم فتحت عيوونها بملل : افففففففففففففف .. طيب فهمت ..وبعدين
                      رنا : قامت تهز ريم : رييييييييييييييييييييييم قومي جدتي الغثاء جت وتسأل عنك هي وعماتي بعد
                      ريم : ماني نازله .. قولي لهم ريم هجت ..انتحرت ..ان شاء الله ماتت المهم مابي
                      رنا : ريم بلاأستهبال اخلصي قوومي .. يالله يمديكي تلبسين وتنزلين
                      ريم : حطت ايدها فووووق عيوننها وصرخت ..ياناس أبي انام ماشبعت
                      رنا : ليش كم الساعه نايمه ...
                      ريم : 7
                      رنا : الله .. لاتقولين سهرانه مع سلطان ماأصدق
                      ريم : سلطان بعينك .. سلطان أخوكي الله يسلمك .. راسه عنده حد أئتماني .للساعه 12 .ان تعداه .. صابه شيئ ومات
                      رنا ههههههههههههه وجع سم الله على اخووي .. يالله عاد قوومي
                      قامت ريم ويالله يالله تسحب رجلينها ماودها تنزل وماودها تشووف أحد حتى ..
                      صارت تغسل وتلبس على البطيييئئ .. تبي الوقت يمشي .. ويرووح ..
                      بعد ماخلصت طالعت نفسها بالمرايه .... كنظره نهائيه لشكلها ..
                      أبتسمت أبتسامة اعجاب على نفسها .. وبخت على جسدها كم بخه عطر ونزلت
                      . .. راحت ريم لعندهم .. بالصاله الواسعه .. ..
                      وعلى وجهها أبتسامه امل ..وكأن اللي يشوف وجهها يحسبها أسعد انسانه بالكوون ..
                      وما كأنها كارهه كل اللي حولها وكارهه نفسها ....ومي طايقه عيشتها ..
                      جدتها عقب ماكانت منشغله وتسولف وقاعده تعطي بناتها الكبار محاظره وكأنهم بعدهم صغار
                      مو كل وحده عندها درزن عيال .. وبعض منهم هالعيال متزووجين ولهم احفاد .. ..
                      جدتها ..بعد ماشافت ريم قامت تهلي بها .. . ريم أستحت وراحت سلمت عليها ..وقعدت من بعدها بجنب رنا
                      رنا : .. زين نزلتي ياعمتي ..
                      ريم : يختي عروووووووس كيفي ..
                      رنا : شف شف .. صدقت روحها المسكينه .. نعنبوو دارك لك شهر معرسه خلاص يعنني
                      ريم : ياشين الغيرانين .. ياخي انتي لما تعرسين وأفتك من نقك .
                      رنا : لييييييييش هو في احد ونا قلت لا
                      ريم : رنا رنا بالله وش رايك ازووجك أخووي وليد .. والله انه قدع وأبضاي
                      رنا .. سممممممممم الله على قلبي وديني .. تقصدين ماغير هذاك شريخان ..وبعدين ياخي لاتجيبين سيرته
                      أنا من بعد اللي صار امس .. يمين صرت أحلم فيه كوابيس
                      ريم ههههههههههههههههههه والله الكوابيس شوفتك .. هذا ولييييييد اللي مايعرف الصقر يشويه
                      رنا : الله وكبررررر وش عندنا .نسينا السب والشتايم
                      ريم : ايييي هذاك زمان أيام العزوبيه .. خلاص اللحين عقلنا .وش دراكي انتي
                      رنا : أفلقيني ..أقوول والله كل الناس تعقل الا انتي
                      ريم : هههههههه تهقين يعني أبد ماأحاول اسوي فيها
                      رنا ابدا ابدا .. ههههههههههههههههه
                      ريم : رجعت تضحك ..وبعدها انتبهت لمرت عم رنا .. تناظر لرنا بنظرات غريبه .
                      ريم : شالت عيووونها ..وألتفتت على رنا .
                      ريم : رنا رنا ..
                      رنا هاه وشووو ..
                      ريم . شوفي مرت عمك تناظر لك بنظرات غريبه عجيبه ...لاتطالعينها
                      رنا على طوول بلقافه رفعت عينها وأنتبهت لنظراتها ورجعت ألتفتت لريم : ها .. أي والله وشفيها بنت الحلال
                      ريم : علمي علمك ..!
                      رنا : طنشيييها ..!
                      .. ريم بعدين تعالي أنتم وش هالعزايم اللي تعزمونها .. حلاو هي ولاحلاو
                      رنا : ههههههه اللي بالوسط ..
                      لاوالله صدق .. هاذ الله يسلمك .. جدتي أمس داقه على سلطان وتقوول ابي اجيكم وأبي اجيب عماتك معي وحريم عمانك ..وسلطان طبعا ماعنده مشكله ..وأي كلمه من جدتي ردها امري ولبيه ..
                      ريم : ياربييييي من جدتك هالتحفه .... اللي ودي أحيانا أكفخها
                      رنا : هه نطقتييييييييييييييها واخيرا .. ياناس تلوميني فيها هي وحركاتها الزفت .. وربي ودي الطشها
                      ريم هههههه اص عاد لاتسمعك ..وربي لاهي نفسها تقوم تلطشك
                      رنا : تدرين وش ودي
                      ريم : ايش ..؟
                      رنا : .. ودي أطير ..
                      ريم والله فاضيه .. .. أجل انا تدرين وش ودي ؟!
                      رنا .. ايش ؟
                      ريم : ودي اقووم اساعد خالتي هالمقرووده ..أمشي قومي معي أشووف
                      رنا : ههههههه يالله قووو
                      .. راحت ريم لعند خالتها بالمطبخ .. وقامت تبي تساعد ..خربت الدنيا وبدال ماتكحلها أعمتها ^_^
                      وخالتها طرردتها من المطبخ ..
                      ريم بجنب جدتها ..كانو قاعدين على حلوول المغرب بالحديقه .. ..
                      وكل شوي تقووم .. وتصب القهوه للموجودين ..
                      جدتها دق جوالها وردت :
                      شادن : اهلا ماميتوووو .. الحقيييينا بليييييز
                      ..جدتها : مستغربه ..وشبك ..وش صاير لك .. انتي الثانيه بعد ..
                      شادن وتسوي روحها تبكي مامي أحلقينا .. انا والبنات كلنا طالعين بالسوووق .. ومحد راضي يجي ياخذنا
                      جدتها : ونتي وبنات عمامك ماغير متنقعين بها الأسواق ماتشبعوون
                      شادن : مامي .. حنى وش ذنبنا .. دام محد راضي يسافر فينا ويوسع صدرونا مافي عندنا غير السوووق
                      نتونس فيه
                      جدتها : وين اخوانك .. ووين السواق حقكم
                      شادن بدلع : السواق انتي تدرين أنه مسافرمن كم يوووم.. وأخواني حالفين مايجون ياخذوننا
                      جدتها : حسبي الله على عدوينك من بنت .. وين عيال عمك .. خلي حدى بنات عمانك اللي معك يدقون
                      عليهم .
                      شادن : كلنا دقينا محد راضي يرد ومطنشين ..
                      جدتها بعد تفكيير : اخ منكم بس .. خلاص أنا أدبرها لك ..!
                      شادن : وهي تنتظر الرد اللي يبرد قلبها ..؟!..ها .مين .
                      جدتها : خليني اشووف ولد عمك ..سلطان ..يجي ياخذكم وكاد ان قلت له مو رادني
                      شادن وشوووي وتطير من الفرحه : أي أي الله يخليكي .. خلاص هذانا بننتظره ..
                      جدتها :يالله اشووف وسكرت ..
                      ورجعت ألتفتت لريم ...
                      جدتها : الروويم
                      ريم انتبهت لها : سمي !
                      جدتها : وين رجلك يأأمي
                      ريم : وهي من قوومتها ماتدري عنه .. ولاكنه متوقعته كالعاده ..بهذا الوقت تلقاه يكوون راجع من النادي وقاعد يتروش .. ..
                      ريم : خافت تقوول لجدتها فووق وتقول لها رووحي لعنده ناديه ..
                      ريم : مدرري يمكن بالنادي ..
                      جدتها : دقي عليه ... قولي له خليه يجي أبيه ..!
                      ريم : ومتردده وتحاول تلقى تصريفه مالقت .. قررت تدق عليه وتسوي روحها عادي وطبيعي ..
                      لحضات ..وهي تنتظره يرد
                      سلطان : هلا ..
                      ريم أنقبض قلبها يووم رد : وتلعثمت ..هلابك ..
                      سلطان ينتظرها تتكلم !
                      ريم ..ا..امممم .. جدتك تبيك
                      سلطان مستغرب من ان جدته هي نفسها اللي مادقت ..!.. قال : طيب هي وينها .انا فووق
                      ريم : هاذي هي عندي ..تبيها ..
                      سلطان : لامايحتاج ..انتي قولي لها تروح لمجلس الرجال ..هذاني بنزل لها ..
                      ريم : طيب وسكروا
                      .. ريم : جدتي سلطان فوق .. قال قولي لجدتي تدخل للمجلس ..هذاني نازل لها
                      راحت جدتها لهناك وأصرت تاخذ ريم معها ..وريم مي فاهمه شيئ
                      .. بعد ماقعدوا ..
                      جدته أصرت انها تشوف سلطان قبل ماتطلب منه ..لأنها عارفه سلطان عنيد ومايحب يودي ويجيب أحد وخصوصا بنات عمممه ولو بتقوول له بالجوال يمكن يتحجج او حتى يتهرب : سلطان يمه بطلبك لاتردني
                      سلطان : سمي
                      جدتها : تسلم .. بس قبل بسألك ..انت وراك شيئ
                      سلطان مستغرب : .. لاأبد .. ليش تبين أوديكي لأحد ....!
                      جدتها : لايمه أنا ماأبيك توديني ولاتجيبني ..انا أبيك تجيب بنات عمك اللي بالسوووق .. ويبون أحد يجي وياخذهم
                      سلطان عقد حجاجه مو عاجبه الطلب ..!.. قال قبل ماجدته تكمل : يايمه انتي أكثر وحده تعرفين اني ماأحب لأأودي ولاأجيب أحد ..!ولاكن والله لو انتي طالبه غير هالطلب كان لبيته .. وبعدين خلي أحد أخوانهم يودونهم ..انا ماني بسواق احد
                      جدته : يايمه :شادن توها داقه علي تقول أن محد راضي ياخذهم ..وأخوانهم حالفين مايجيبونهن ..
                      يايمه لاتردني طلبتك ..عشاني هالمره
                      ريم كانت معهم .. أول ماسمعت طاري شادن .. فار دمها وشدت على أعصابها وخصوصا انها
                      فهمت اللي قاعد يصير ..وبينها وبين نفسها متأكده مليوووووون بالميه ان اللي قاعد يصير
                      مي الا حركه سخيفه قاعده تدبرها المتخلفه هذيكي البنت ..!
                      كتفت يدينها وصارت تحرك رجلينها بتوتر . وسلطان أنتبه لها ..!
                      ريم قالت من غيضها وكل منهم أستغرب ...!.أللحين خلصووا كل عيال العائله مابقى الا سلطان تدق عليكي تطلبينه
                      ..سلطان كان اكثر واحد منصدم لردة فعل ريم وكلمتها اللي طلعت من صميمها بدون ماتحس
                      ناظر لها.. بنظرات تعجب ..مصدووم .. حاول يتناسى ومايدقق ..
                      سكت ومن ثم شبك يدينه .. رفع نظراته لجدته.. بعد تفكير قال : .. خلاص يايمه ....مالك الا طيبه الخاطر .. ورجع ناظر لريم : .. ونتي قوومي البسي عباتك ..وتعالي معي
                      جدته : أي يايمه .. الله يسعدك دنيا واخره .. ووييسرلك دروبك .. طوول عمرك تفرجها لي
                      ريم وقفت معصبه و قالت : ماني رايحه مع أحد ... رح لحاللك جيبهم .. .قالت هالكلميتن وطلعت برا المجلس .. وراحت على طوول لفووق وهي واصله حدها ..
                      .. سلطان أستفزته حركتها اللي ماألقت لوجوده أي اهميه .. وبعد ماطلعت جدته من المجلس . راح لعندها فوق . وسكر باب الجناح بعصبيه .. وراح متوجه لها
                      ريم كانت قاعده على الكرسي الموجود امام تسريحتها وتمسك أقلام الكحله وتطلعها وترميها على التسريحه تبي تبرد غيضها ..
                      دخل سلطان لها .. بحضوور مندفع .. . ووجه متشبع عصبيه ..من طريقتها بالكلام معه ..
                      .. دخل ولقاها قاعده على الكرسي بطريقه متوتره وكأنه اول مره يشووفها بها الحال ..
                      سلطان بأسلوووب حاد قال معصب ..: وش الأسلووب اللي سمعته ..
                      ريم : وقفت وهي ناويه تخرب كل شيئ اليووم : والله هذا اسلوبي اعجبك اعجبك ماعجبك عسا عمره
                      سلطان ولحضه عن لحضه يفقد سيطرته على اعصابه .. مسك أيدها وشد على معصمها بقوووه
                      تساوي شدة غيضه من اللي قاعد يسمعه .. قال بأسلووب تحذيري من بين عصبيته : لثاني مره أقوولك
                      عدلي أسلوبك معي لاأوريكي وجه عمرك ماشفتيه ..
                      ريم تألمت من شدة قبضه أيده عليها .. صرخت وهي تحاول تفك نفسها من قبضته : شييييل أيدك انا ماأذنبت ولاتعديت على أحد بكلامي .. وثانيا ليش واقف .. يالله ررووح جيب ستات الحسن والجمال
                      اللي قاتلات رووحهم على ماياخذوونك ويحاولن يقربنك لهن بأي طريقه . ليش واقف يالله رووح
                      سلطان شال أيده من عليها : وناظرها بنظرات حاده ومو فاهم شيئ ..!
                      وقال بأستخفاف : تبين تقنعيني انك ميته علي وتغارين .. بدلي هالثوب موب لايق عليكي
                      ريم :زاد قهرها : أغار من أيش .. عمرك ماهميتي ولاحتى اعتبرتك بحياتي شيئ
                      أنت غلطه مصيرها تتعدل بحياتي ...
                      سلطان قال وبسمه أستخفاف على طرف ثغره .. واضح أنهم ماهمووكي .. وبعدين ..أذا كنت انا غلطه فأنتي اكبر غلطاتي ..وأذا كنت انا بعدلها ..بعدلها وقت ماأبي بدوون ماحتى أنتظر منك تطلبن .
                      ريم : صرخت بوجهه : انا اكرهك ماطيقك .. ليش مصر تمثل على الكل ..اني مهمه بحياتك ..
                      وأذا على الناس .. فكلامهم كذا كذا جاي .. طلقني وأرتاح وريحني
                      سلطان : بعد ماسمع كلامها ..رجع لهدووئه .. وقال : مشكلتك بعدك صغيره مو عارفه قيمه الكلمه اللي تقولينها ..
                      ريم : كل كلمه قلتها كنت أقصدها .. وعمري ماحسيت اني اقصد كل كلمه أقولها بقد اليووم ..
                      أنا صبرت بما فيه الكفايه .. واللحيين خلاص ماعاد فيني حييييل ..
                      مو كافي اني صابره على طبعك الصعب مو كافي أني قاعده أنقتل كل يوووم بكل نظرة شك وأنذبح معها مليوون مره .. وأنا أحس معها أني بنت ماأسوى شيئ .. ياليتني كنت ولاشيئ حتى أستحق اللي يصير لي .. انا وش ذنبي اذا ربي بلاني بأنسان مريض يحاول يخرب حياتي .. وش حيلتي وأيش السلاح اللي أدافع فيه عن نفسي .عمرك ماحسستني بالأمان وعمرك ماخليتني أتكلم وأشرح اللي صار .. أنا انسانه عندي قدرة تحمل .. خلاص ماعاد باقي بصبري شيئ يستحق
                      لذلك سلطان ولي يرحم والديك وش تبي مني اكثر .. خلاص انا ماعدت أبيك ..ونت من أول الطريق ماتبيني
                      مبقيني على ذمتك ليش ..
                      سلطان : وكل كلمه كان يسمعها كان يحس بلمعتها بعينها ..وكأن العين تشهد على كل اللي تقوول ..
                      أستغرب من كل كلمه كانت تقوولها ومن أسلوبها المندفع واللي يشرح مكنون قلب
                      حس بالحيره .. انتابه شعور قاسي .. صحوة ضمير .. وأحساس يشابه ظلم اليتيم ..
                      خاف أنه يكوون ظالمها وخصوصا لما سمع كلامها اللي .. كان أقرب للصدق .
                      سكت ثم قال : مابي أسمع كلمه أكثر .. كل اللي ابيه ..تجيبي عباتك وتنزلين تلاقيني بسيارتي
                      ريم كعادتها بأسلوبها العنييد كتفت يدينها ثم قالت : بس أنا ماأبي ..
                      سلطان عقب ماكان ملتفت يبي يطلع .. رجع ناظر لها يوم سمع كلامها
                      وقالها بأسلوب تحذييير :ريم قلت لك مابي اسمع كلمه زييياده .. 5 دقايق وأبيكي مزرووعه تحت .... وسكر الباب
                      ريم كانت تحس أن فووق راسها جبال .. فجرتها كلها بها اللحضات ..ماتدري شلون نزلت عليها الجرأه تقول كل اللي قالت ..وأيش اللي خلاها تقول كل هالأشياء؟! .. قعدت على طرف السرير ودقات قلبها تنبض بشكل سريع .... رفعت ريم أيدها وحطتها على قلبها تبيه يهداء من الدق .. حست روحها بوضع صعب ..
                      تذكرت كلمات سلطان الاخيره .. وخافت من نبرته وتحذيره ..راحت خذت عباتها ونزلت بهدوء مجبوووره ..!
                      بالسياره كانوا جنب بعض وكل منهم بأتجاه ثاني ..
                      سلطان كان أحساسه هاللحضه غريب ..أحساس هادي يشابه حلاوه الراحه ..من داخله كان يتمنى ان كل اللي سمعه صحيح .. .. تشابكت الأسئله داخله وتعالى صووت واحد ينادي .. وظل السؤال
                      هل ياترى بينسى .. ويقدر يفتح صفحه جديده ولاقلبه راح يقسى مثل كل مره ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...