رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • !غصب عني!
    عضو فضي
    • Jan 2010
    • 544
    • Brb ..
      N.T

    #41
    رد: روآيــة × سـآمحنـي لـآني آحبـك × كـآملـة

    بعد مرو فترة

    عبير تعبت عليهم وايد، ودوها المستشفى، طبعا الام الكلى بدت تزيد عليها وايد، والدكتور قال حق أهلها أنها المفروض تظل معاهم فترة معية تحت الملاحظة، لأن الإلتهابات صارت وايد حادة، وبهالفترة ما حد زارها غير نورة وطبعا أهلها، أما بالنسبة لأمل فهي سارت لها يوم واحد وظلت معاها أقل من عشر دقايق...

    عبير بصوت تعبان: جفتي يا نورة، ما حد من البنات افتكر فيني وزارني
    نورة: حبيبتي لا تقولين أي شيء، فكري بس بصحتج، الدكتور قال أن الحالة النفسية لها دور بزيادة الالام عليج...
    عبير: انتي تزوريني بس عشان تكسبين فيني أجر، صح؟؟ مب عشاني أنا
    نورة باستغراب: انتي ليش تقولين جي؟؟
    عبير: أنا ما ييت ملجتج، ولا أتصل عليج وايد، أنا بالأساس مب وايد معاج، ومع هذا كل شوي تزوريني
    نورة: جوفي يالغالية، الإنسان ممكن يكسب الأجر بمليون طريقة، مب بس عن طريق زيارة المريض، ولو ما كنتي غالية علي، كنت بزورج يوم واحد وبعدين بطمن عليج بالفون، بس صدقيني انتي ربيعتي وغالية علي، ولا تنسين أن نحن كنا وايد مع بعض أيام الإبتدائي، وكافي أن نحن درسنا 12 سنة بنفس المدارس...
    عبير وهي تصيح: عيل ليش الكل تخلى عني، ليش.؟؟

    " تسألين ليش تخلوا عنج يا عبير، مب انتي اللي بديتي وتخليتي عن أقرب صديقة لج"

    نورة: لو تقصدين فجر، فهي ما تعرف أنج مريضة، وأنا متأكدة من هالشيء، اممم شو رايج أتصل عليها؟؟
    عبير: تتصلين بفجر؟؟
    نورة: هيه أتصل على فجر، وتأكدي يا عبير أنها بمجرد ما تسمع الخبر بتيي لج ركض
    عبيرفي خاطرها: ذاك أول يا نورة، بعد اللي سويته بفجر، مستحيل حتى تتذكرني بتلفون
    نورة: شو قلتي أتصل عليها؟؟
    عبير: لا
    نورة: ليش انزين؟؟
    عبير: أنا جي عندي أمل أن فجر ممكن تيي تزورني، لكن لو انتي اتصلتي عليها، فأنا بفقد الأمل يوم بسمع أنها ما تبا تجوفني
    نورة: انتي خاطرج تجوفينها
    عبير وهي تصيح: وايد وايد يا نورة

    نورة في خاطرها: ماله داعي أسمع رمسة عبير، أحسن شيء أتصل بفجر من غير ما أقول حق عبير، يا ليت بس لو يتصالحون يا ليت، حرام صداقة مثل صداقتهم القوية تنتهي بهالسرعة
    نورة: عبير أنا شوي بسير الحمام " الله يعزكم"
    عبير: أوكي

    وظهرت نورة برع الغرفة واتصلت على فجر وخبرتها كل شيء عن عبير
    فجر وهي تصيح: حرام عليج يا نورة ليش ما خبرتيني من قبل
    نورة: الصراحة عبير كانت خايفة أنج ما تيين عسبة جي ما كانت تبا تفقد الأمل بييتج
    فجر: ومن متى وهي بالمستشفى؟؟
    نورة: من ثلاث أيام تقريبا
    فجر: الله يسامحج يا نورة، من ثلاث أيام والحين ياية تخبريني
    نورة: سمحيلي والله، بس أنا خفت أخبرج وتزعل مني عبير
    فجر: الحين بتصل مع بشرى وبيي إن شاء الله
    نورة: أوكي، الله يحفظج

    واتصلت فجر على بشرى

    فجر: دخيلج بشورة خلينا نسير لها
    بشرى: تبين تسيرين سيري لها بروحج، أنا مالي خاطر أجوفها...
    فجر: بشورة بليز عشان خاطري
    بشرى بعصبية: انتي شو ما عندج كرامة، كل شيء سوته فيج عبير وتبين تسيرين لها بعد
    فجر معصبة: شو كرامة ما كرامة، رسولنا وصانا بزيارة المريض، فكيف لو كان هالمريض شخص غالي علي، بشور ترى عبير مو بس ربيعتي، عبير ربيعتي وإختي وتوأمي، مستحيل أدري أنها بهالحالة وماسير لها
    بشرى وشوي بدت تحس بالغيرة: قلتلج تبين تسيرين سيري لها بروحج، أما أنا مابا
    فجر: الخلاف كان بيني وبين عبير، انتي ليش ما تبين تسيرين لها، شو ما عندج إحساس مولية
    بشرى باستغراب: فجر!!
    فجر وهي تصيح: خلاص يا بشرى، كيفج لا تسيرين
    بشرى: خلاص فجور لا تصيحين، أنا بسير معاج، بس صدقيني كنت خايفة عليج أنج تجوفين أمل هناك وتعق عليج جم من كلمة
    فجر: لا عادي مب مشكلة، كل شيء عشان عبير يهون، الحين أنا بمر عليج وبنسير مع بعض
    بشرى بضيج: أوكي

    فجر طول الوقت في السيارة وهي تفكر بصديقة عمرها عبير، ويالسة تدعي لها من خاطرها أن الله يشافيها، أما بالنسبة لبشرى أبد كانت مب مهتمة، حتى أنها حاطة فل ميكب وهي سايرة حق عبير

    في المستشفى
    فجر جافت نورة
    فجر وهي تصيح: وين عبير؟؟
    نورة وهي تأشر بإيدها: بهاي الغرفة اللي حذالج

    تعليق

    • !غصب عني!
      عضو فضي
      • Jan 2010
      • 544
      • Brb ..
        N.T

      #42
      رد: روآيــة × سـآمحنـي لـآني آحبـك × كـآملـة

      سوري .. ما حصلت البارت 17 .. ولا 19 =(
      بس عادي يعني ما بيكون فيه اعتقد اححداث يديدة ..

      برب عسب احط البارت 18

      تعليق

      • !غصب عني!
        عضو فضي
        • Jan 2010
        • 544
        • Brb ..
          N.T

        #43
        رد: روآيــة × سـآمحنـي لـآني آحبـك × كـآملـة

        " سامحني لأني أحبك "

        البارت الثامن عشر

        وبعد تفكير قررت أنها تطرش له مسج تهنيه في على نجاحه

        " مبروك على النجاح"

        جاسم بصدمة: فجر؟؟، معقولة فجر مطرشة لي هالمسج، أحسن شيء أتصل عليها...
        واتصل جاسم على فجر
        فجر يوم جافت رقم جاسم، نست عمرها ونست الموقف الصعب اللي صار لها مع أبوها
        فجر: ألو

        جاسم بصوت جاف: هلا فجر
        فجر استغربت من نبرة صوته، لكنها تجاهلت هالشيء
        فجر: مبروك
        جاسم: الله يبارك فيج
        فجر: جم نسبتك؟؟؟
        جاسم: 95% وانتي؟؟
        فجر: 96%
        جاسم: مبروك
        فجر: الله يبارك فيك
        بعد لحظة سكوت
        فجر وهي تحس بالغصة: انت قلت لي أنك بتتصل علي يوم بتخلص الإمتحانات، لكنك ماتصلت علي مول، خير صار فيك شيء؟؟
        جاسم بأسلوب جاف: لا، المهم بخليج الحين فجر
        فجر بصدمة: شو
        جاسم: برمسج بعدين، يلا باي
        وبند جاسم من عند فجر

        فجر ظلت مصدومة والتلفون بإيدها، وكل شوي تجيك مليون مرة ع الرقم، لأنها مول مب قادرة تصدق أن هذا جاسم نفسه الأولي، جاسم اللي كان يشتاق لها كل بكل لحظة و كل دقيقة، اللي كان مستحيل يخليها تبند إلا بعد ما يرمسها ساعة تقريبا أو أكثر، اللي مستحيل تخلى مكالماته من كلمة الغالية أو حبيبتي، شو اللي خلاه فجأة يتغير، ويرمسها بهالأسلوب، معقولة من زمان ما رمس معاها والحين يوم رمسته جي يرمس!!!!، بهالأسلوب، عيل وين لهفته عليها وين الشوق، مستحيل هذا يكون جاسم، جاسم مب جي، هالأفكار اللي كانت تسيطر على بنت ال18 ربيعا....

        عند بو سيف

        بو سيف يالس في بيت إخته دانة

        دانة تنازع ولدها الياهل: خلاص مروان سير العب برع، ما تجوفني أرمس مع خالك
        مروان: انزين ماما، أنا بلعب مع عويش برع
        وظهر ولدها مروان
        بو سيف: يحليله الله يحفظه
        دانة: امين، المهم قولي انت شو فيك اليوم، ليش أحسك متضايج، صار شيء بخصوص...
        بو سيف يقاطعها: لا تيبين لي طاري هالموضوع، ماحب أفكر فيه
        دانة قامت من مكانها: بسير أييب لك ماي، انت مبين عليك وايد تعبان
        بو سيف: لا يلسي أبا أقولج شيء
        دانة وهي تيلس: امر ياخوي
        بو سيف: فجر!!!
        دانة بخوف: بلاها؟؟
        بو سيف: لو صار فيني شيء ما وصيج عليها
        دانة وعينها تدمع: بسم الله عليك أخوي، لا تقول جي
        بو سيف بحزن: والله ماعرف شو أسويلها عشان ترضى، هالبنت مول ما تدانيني يادانة، ما ودي أسافر وهي شايلة بخاطرها مني
        دانة: ولا يهمك ياخوي أنا برمسها لك يوم بتيي الحفلة
        بو سيف يضحك بحزن: وين تيي انتي الثانية، فجر ما بتيي الحفلة..
        دانة: ليش صاير شيء؟؟
        بو سيف: يعني انتي ما تعرفينها، من يوم وفاة أمها ما دشت هالبيت إلا مرة وحدة بس، اللي هي بعزاء أبوي
        دانة: ما عليه ياخوي هونها وتهون
        بو سيف: أنا بس أبا أعرف أمها شو قالت لها قبل وفاتها
        دانة: شو قصدك؟؟
        بوسيف: مادري، بس اللي فهمته من فجر أنها تتحرى أني أنا اللي ذبحت أمها وإختها ضحى، ماعرف من وين يابت هالرمسة!!!
        دانة بصدمة: انت شو يالس تقول؟؟
        بو سيف: مب متأكد، بس جني هذا اللي فهمته منها
        دانة: حسبي الله عليج يا شمسة " أم فجر"، جانج خربتي عقل البنية
        بو سيف: اذكري الله يا دانة، ولا تنسين الميت ما يجوز عليه غير الرحمة
        دانة: الله يرحمها، وبعد ما تنهدت قالت: المهم انت شو ناوي تسوي الحين مع فجر؟؟
        بو سيف: بحاول أرمسها يوم تكون هادية، مع أنها ما تتقبل مني أي شيء مولية
        دانة: إن شاء الله كل شيء يصير زين، لا تحاتي ياخوي

        .................................................. ......................

        عند جاسم

        جاسم يفكر بفجر وبصوتها وسوالفها وكل شوي ويطالع صورتها
        جاسم في خاطره: صوتج عذاب يا فجر، لكن أنا متأكد أنج مع الأيان بتنسيني، اعذريني يا فجر، والله لو كنتي صايعة كنت ممكن أرمسج وأجذب عليج، لكن حرام أضر وحدة محترمة، ذنبها الوحيد أنها حبتني بصدق وبصوت من داخله يقوله: أي محترمة وهي ترمسك؟؟

        جاسم: بس هي تحبني وأكيد عشان جي رمستني، وأنا متأكد أني أنا أول واحد بحياتها ترمسه، الله يهنيج يا فجر ويرزقج بواحد يقدرج و يسعدج، أما أنا بحاول أني أنساج، بس كيف أنساج وصورتج محفورة بقلبي قبل الموبايل، أنا ماعرف ليش كل ما أيي أمسحها قلبي ما يطاوعني...

        عند بشرى

        بشرى تقفل باب غرفتها وتتصل على فيصل
        وطبعا بعد السلام السوالف
        فيصل: مبروك والله تستاهلين
        بشرى: يعني عايبتك نسبتي؟؟
        فيصل: هيه، ستة وسبعين وايد اوكي، إلا بغيت أتخبرج ربيعتج فجر جم يابت؟؟
        بشرى: فجورة ما شاء الله عليها شاطرة، نسبتها 96%
        فيصل: ما شاء الله، هيه هذي النسبة اللي تشرف
        بشرى بغيرة: شو تقصد؟؟
        فيصل: صراحة نسبة فجر ترفع الراس، إلا صج شخبارها مع حبيبها؟؟
        بشرى وبدت الغيرة تاكلها شوي: انت ما تحس أنك صرت وايد تسأل عن فجر؟؟!!
        فيصل: هيه وشفيها؟؟ وبطنازة قال: يمكن تمل من حبيبها وتيي عندي
        بشرى بصدمة: شو
        فيصل: بلاج يالس أسولف معاج أنا...
        بشرى ساكتة
        فيصل: حبيبتي أبا أجوفج
        بشرى: حبيبي حاليا مول ماقدر، لا تنسى أن اليوم بعدها طالعة النسبة، يعني وايد حريم عندنا في البيت، وأماية ملزمة علي أني أظل في البيت...
        فيصل: انزين شو رايج على نهاية الأسبوع؟؟
        بشرى: ماعرف بجوف
        فيصل: بتيبين معاج فجر صح؟؟
        بشرى بعصبية: وانت بعدين معاك كل شوي فجر وفجر، حتى ذاك اليوم بالمول، ما نزلت عيونك من عليها...
        فيصل يتصنع البراءة: أنا؟؟!!
        بشرى بنرفزة: قولي انت مواعد فجر وإلا مواعدني أنا؟؟
        فيصل: يعني أنا شو ذنبي لو ربيعتج أحلى عنج
        بشرى وهي خلاص بتصيح: شو
        فيصل: انتي بلاج، أنا بس يالس أسولف معاج وبصوت رومانسي قال: أبا أجوف غيرتج، أبا أحس بهالغيرة حبيبتي
        بشرى وهي تصيح: خلاص انت ما صرت تحبني
        فيصل: أفا يا قلبي، لا تقولين جي، انتي الحب كله، بس أحب أغايظج أحيانا عشان تغارين
        بشرى: بس عشان جي
        فيصل: وغلاتج عندي يا بشورتي بس عشان جي
        بشرى: أنا وايد أحبك
        فيصل في خاطره: أفف، كل بنت أرمسها، تقولي هالكلمة، خاطري أسمعها على لسان فجر..
        فيصل: وأنا أموت فيج يا عمري...

        عند عبير

        عبير في المستشفى نفسيتها وايد وايد تعبانة، من النتيجة والمرض وإهمال أمل لها...الله يعينها بس

        عبير في خاطرها: شوالسالفة هاي عاشر مرة أتصل على أمل وما ترد علي، معقولة تجوف رقمي ومسوية لي طاف، مستحيل أمل تحبني، شو تحبني إلا تموت فيني، أويييييييه معقولة تكون عرفت شيء عن يية فجر للمستشفى، حتى لو عرفت أنا خلاص مستحيل أودر فجر مرة ثانية، فجر ع الأقل تسأل عني مب شرات أمل، ما صارت تتصل فيني خير شر....

        عند فجر

        اه، كم أتألم
        والاه في قلبي تتحكم
        والقلب من الألم يتقطع
        اه، كم أتألم
        ماذا عسى قلبي أن يفعل
        وهو عن حبيبي لا يعلم
        فقد رحل ولم يرجع
        أفليس من حق قلبي أن يتألم؟؟

        فجر منهارة نفسيا، الحزن بداخلها صار كبير، خاصة بعد أسلوب جاسم الجاف معاها، حطت راسها ع المخدة تحاول ترقد، لكن النوم يجافيها، فقررت أنها تطرش له مسج

        " وعدتني أنك ما بتجرحني، لكن أسلوبك اليوم مزق لي فوادي، ما تخيلت بيوم أنك تكون سبب عذابي"

        جاسم بمجرد ما جاف المسج، بدأ يسترجع ذكرياته مع فجر
        جاسم في خاطره: ليش يا فجر، تبين تعذبيني وتعذبين عمرج معاي، كل ما أحاول أنساج إلا ما تذكريني فيج، وما قاوم رغبته بالإتصال فيها

        فجر صاحت يوم جافت رقمه، ويوم هديت شوي ردت عليه
        فجر بصوت حزين: ألو
        جاسم: هلا فجر
        فجر ساكتة بس تصيح
        جاسم: شو سالفة هالمسج؟؟

        فجر في خاطرها: الله على أيام أول، يوم كنت أصيح كان قلبه يتقطع علي، أما الحين ولا شعرة من راسه تتحرك...

        فجر وهي ترمس بحزن: انت شو رايك؟؟
        جاسم: تدرين أني كنت متعمد أرمسج بأسلوب جاف..!!!
        فجر بصدمة: ليش؟؟
        جاسم: أحسن حل لنا أن نفترق عن بعض، صدقيني هالشيء عشاني وعشانج انتي بعد
        فجر ساكتة بس تصيح بصوت خفيف
        جاسم: فجر أنا بكمل دراستي برع الإمارات، وانتي ما شاء الله عليج بنت حلوة ومحترمة، يعني أكيد بتحصلين واحد أحسن عني، صدقيني في وايدين أحسن عني ويستاهلونج يا فجر

        فجر وهي تزاعج: هذيلا انتوا يالشباب، بعد ما تملون من البنت تقولون لها بتحصلين واحد أحسن عنا، ليش ما فكرت بهالرمسة يوم كنت تقول أنك تحبني، يوم زرعت بداخلي أحلام، وبصوت عالي قالت: أقصد أوهام، فجر ما قدرت تكمل الرمسة من الصياح
        جاسم يحاول يبرر الموقف: أنا كنت أحبج بس انتي اللي ما قدرتي هالحب
        فجر وهي تصيح: الحين أنا اللي ما قدرته
        جاسم: هيه انتي، ما حافظتي على هالحب، كلمة أحبك يبالج سنة لين ما تطلع من حلجج، ما تعرفين حق سوالف الرومانسة والدلع، ولا يوم افتكرتي تتصلين علي أو تسألين عني، كل شيء تستحين منه...
        فجر: بالذمة شو تتريا من وحدة أول مرة بحياتها ترمس واحد، وبصوت حزين قالت: جاسم انت تعرف أني أنا ماعندي خبرة بهالسوالف
        جاسم: ولأني أنا أول واحد رمستيه فشيء طبيعي أنج رح تتعلقين فيني، بس صدقيني مع مرورالأيام بتنسين كل شيء
        فجر وهي تصيح: بنسى، انت تظن أن كلمة النسيان سهلة وبصوت فيه غصة: يا حسافة كلكم نفس الشيء، بمجرد ما تملون من البنت تسيرون تدورون على غيرها، صدق يا خسارة
        جاسم: الموضوع مب جي يا فجر، لكن أنا واحد وراي دراسة ومستقبل، مابا أحس بتأنيب الضميرصوبج، أنا متأكد الحين لو أي واحد بيتقدم لج رح ترفضينه وهذا كله رح يكون بسبتي أنا..
        فجر وهي تحاول تتصنع القوة: خلاص يا جاسم، لا تقول أكثر عن جي، كل شيء فهمته، ممكن أبند الحين؟؟
        جاسم: لا تزعلين يا فجر، والله أنج غالية
        فجر تضحك من غير نفس: هيه أدري أني وايد غالية عليك
        جاسم: تحملي على عمرج
        فجر: باي وسيدة بندت الخط، وصاحت من خاطرها، حست عمرها أنها كانت وايد غبية يوم فكرت تحب جاسم..

        بدت فجر تسترجع ذكرياتها بالتفصيل مع جاسم، وكيف أنه كان مستعد يسوي أي شيء بس عشان ترمسه، وفي الأخير جرحها بالصميم، اكتشفت فجر بالأخير أن عالم الحب ما يفوز فيه إلا المنعدم المشاعر، وأن الحب صارت كلمة على كل لسان، وأن البنت يوم تدخل هالعالم بالغلط، يكون دربها مفروش بكل أنواع الورد، لكن يوم تظهر منه غصبا عنها بتتحمل وخز الشوك، هذا هو قانون الحب اللي يكون عن طريق الخطأ...

        فجر: سامحني يا جاسم، سامحني لأني أحبك، ماكنت أدري أن مافي شيء اسمه حب بهالزمن

        سامحني من أعماق جذور قلبك
        وارفع راية استسلامي لحبك
        وانسى زلات طيبتي وافتخر بصدك
        لكن تذكر أن عمري ما خنتك
        سامحني
        كنت كل ما تغمد سيوفك بروحي وتجرح
        قلبي يبادر بطبع أختام السماح
        بليا تقديم برهان رسمي أو اعتذار
        كنت أحترق لأجل أشعل بقلبك الأفراح
        حتى لو على حساب بتر مشاعري وإعلانها الاحتضار
        سامحني لأني رضيت بالهوان والذل
        رضيت ألعب دور ماله ظل
        رضيت على دموعي بالانسياب
        وعلى خافقي بالتمزق والعذاب...

        وطبعا بوقت مثل هذا ما كان عندها حد يسمعها غير بشرى فعشان جي اتصلت عليها وهي منهارة من الصياح
        بشرى: زيغتيني فجورة بلاج؟؟
        فجر بصوت متقطع: جاسم، جاسم يا بشرى
        بشرى: بلاه؟؟
        فجر: ودرني ، خلاص ما يباني
        بشرى: ليش؟؟

        طلب مني أنساه وأنسى الماضي
        والله طلبه هذا ما خطر على بالي
        كيف تقدر النفس تنسى هوى الروح
        كيف يقدر الطير بيوم ينسى عشه المحبوب
        بطلبك هذا تبي تلغي حياتي من الوجود
        وتخلي دنيتي جحيم وقلبي دوم مجروح

        في اليوم الثاني

        كانوا أهل جاسم كلهم متيمعين بمناسبة نجاحه، ومسويين له عزيمة عودة، الكل يبارك له ويهنيه، والكل مستانس ويضحك، حتى جاسم مستانس بهاللمة وناسي أن في وحدة مجروحة ومنهارة بسببه، صحيح كانت فجر تيي على باله أحيانا، لكنه يحاول يشغل عمره بأي شيء ثاني، عشان ينساها للأبد
        الخالة بدرية: ألف مبروك يا جسوم
        جاسم يضحك: صرت ريال عود وللحين جسوم
        الخالة تضحك
        أم جاسم: مهما كبرت بتظل بعيني صغير
        خليفة يضحك: والله وطلعت صغير
        جاسم: جب انت يالثور
        بنت خالته مها: مبروك ع النجاح
        جاسم: الله يبارك فيج، وانتي بعد ما شاء الله بيضتي الويه بهالنسبة
        مها: تسلم

        بهالحزة حصة يالسة تزقر مهاعشان تساعدها
        مها: السموحة بسير أجوف إختك شو تبا
        جاسم: اهلم وياج
        وبعد ما سارت مها
        خليفة: هي جم نسبتها؟؟
        جاسم: تقصد مها؟؟
        خليفة بطنازة: عيل منو فجر؟؟
        جاسم: خليفو ماله داعي هالرمسة
        خليفة: المهم ما علينا، جم نسبة مها؟؟
        جاسم: 93%
        خليفة: يعني فجر أشطر عنها
        جاسم ساكت
        خليفة يضحك: نسيت أن فجر أشطر عنك انت بعد
        جاسم بعصبية: بلاك انت اليوم، تباني أعصب بالغصب؟؟
        خليفة: لا تعصب ولا شيء، اسمحلنا غلطنا ومنك السماح
        بعد لحظة سكوت
        خليفة: إلا شو رايك بمها؟؟
        جاسم: من أي ناحية؟؟
        خليفة: شو رايك لو أخطبها؟؟
        جاسم: انت؟؟؟
        خليفة: هيه أنا ليش مب دارس عينك يالدب؟؟
        جاسم يضحك: والله انت طايح من عيني من زمان
        خليفة: صج جلب
        جاسم يضحك
        خليفة: المهم ما قلتلي شو رايك؟؟
        جاسم: انت ترمس جد؟؟
        خليفة: مب الحين أقصد، يعني يوم أكون نفسي
        جاسم: قول أنك تبا تصيع وتهيت مع البنات ويوم تمل تسير تعرس
        خليفة: لايكون انت حاط عينك عليها وأنا خبر خير؟؟
        جاسم: صج تفكير يهال وبصوت شوية عالي قال: هييي انت، مها بنت خالتي وما عندها أي خرابيط، يعني يوم بتودر كل خرابيطك تعال فكر بالعرس
        خليفة: اللي يسمعك وانت ترمس جي يقول انت اللي ما عندك خرابيط مولية
        جاسم: أقولك أنا بسير عند أبوي وايد أبرك لي
        خليفة يضحك: امحق هروب...

        .................................................. ...........................

        عند فجر

        فجر بغرفتها كالعادة متضايجة وما ترمس مع حد ولا تاكل أي شيء مولية...

        وشوي ودش عليها أخوها سيف وزوجته أميرة، وتجدم منها وباسها ع جبينها: مبروك فجر
        فجر مستغربة لأنه هاي أول مرة أخوها يبوسها
        فجر: الله يبارك فيك
        أميرة: ما شاء الله رفعتي الراس بهالنسبة
        فجر: تسلمين
        وتموا يسولفون معاها شوي
        سيف: أي شيء محتاجة له يا إختي أنا موجود
        فجر في خاطرها: إختي، اه عمري ما سمعت منك هالكلمة، عمري ما حسيت فيها معاك، الحين ياي تقولها لي، تأخرت وايد وايد يا سيف، بعد ما طحت وغرقت في البحر، ياي تمد لي إيدك، بالذمة شو بيستفيد الميت من هالإيد الحين؟؟!!!

        الغريق في بحر الحب قد تمتد له اليد
        لكنه للأسف سيقابلها بالصد
        يبكي، يتألم بحسرة من البعد
        قائلا: سأقاوم الشوق وهذا علي عهد
        لكنه مجرد ترانيم كلام
        كي تبدأ من جديد موجة الأحلام

        أميرة: فجر
        فجر: هلا
        أميرة وهي تعطي الهدية حق فجر وكانت عبارة عن عقد ذهب وهاي أول هدية تستلمها فجر بحياتها من أخوها
        فجر بوناسة: هالله وايد حلو...

        سيف: كان ودي أييب لج ديوان نزار القباني، بس أبوي رفض، اممم الصراحة ماعرف ليش...
        فجر: حسن، أو سوري أقصد أبوي رفض
        سيف: هيه بس الصراحة ماعرف ليش

        فجر في خاطرها: شو معقولة يشك فيني ويخاف أن هالقصايد تخربني، والله شك أو ما شك ما يهمني، أصلا أنا أبوي مات، يدي هو اللي كان أبوي، بس حسن هذا ماعتبره أي شيء بحياتي

        أميرة تحاول تهدي الجو: يمكن أبوج يجوفج توج صغيرة على هالسوالف
        فجر في خاطرها: أي صغيرة، بعد ما حبيت ياية تقولين أني صغيرة

        وبهالحزة دش بو سيف
        وبعد السلام

        بو سيف يوجه رمسته لفجر: أجوفج ما سرتي حق ربيعاتج، مب انتي قلتي أن ربيعاتج مسويين لج عزيمة اليوم
        فجر بعدم مبالاة: مب الحين، العصر
        بو سيف: عمتج تسلم عليج وتبارك لج بالنجاح
        فجر ساكتة
        بو سيف بيأس: أنا ساير الحين
        سيف: فداعة الرحمن أبوية
        وبعد ما سار بو سيف
        سيف: فجر انتي متضايجة من شيء؟؟
        فجر في خاطرها: أول مرة يسألني هالسؤال، بس للأسف ياخوي متأخر وايد وايد
        فجر: لا ما فيني شيء، بس أحاتي موضوع الجامعة
        أميرة: لا تحاتين ولا شياته، انتي مقبولة إن شاء الله
        فجر: إن شاء الله

        عند نورة

        نورة يالسة مع أمها
        نورة: لا تحاتيني أماية، إن شاء الله بنجح
        أم نورة بحزن: هذا كله بسببي أنا
        نورة: هالشيء مقدر من عند رب العالمين، ادعيلي أماية الله يسهل علي
        أم نورة: الله يوفقج
        نورة وهي تيود إيد أمها: ممكن أطلب منج طلب؟؟....
        أم نورة: عيوني لج
        نورة تضحك: تسلم لي عيونج وبصوت جدي قالت: دخيلج أماية لا تجبرين خواتي بعدين أنهم يدشون تخصص ما يعيبهم، صدقيني كل إنسان يبدع بالتخصص اللي يناسبه

        أم نورة بابتسامة باهتة: إن شاء الله، انتي ما تعرفين شكثر أنا ندمانة ع اللي صار، فكرت بس بنفسي وأنج ترفعين راسي جدام الحريم، ما فكرت لا بقدراتج ولا ميولج..

        نورة سارت وحبت راس أمها وبصوت حنون قالت: مابا أجوف بعيونج أي حزن يالغالية، ومثل ما قلتلج قبل اللي صار صار، والمفروض نستفيد منه الحين، الله يحفظج لي يا أغلى أم بهالدنيا
        أم نورة وهي تحضن بنتها وتصيح: عسى ربي ما يحرمني منج ويوفقج بحياتج


        تعليق

        • !غصب عني!
          عضو فضي
          • Jan 2010
          • 544
          • Brb ..
            N.T

          #44
          رد: روآيــة × سـآمحنـي لـآني آحبـك × كـآملـة

          عند بشرى

          بشرى ترمس فجر بالفون

          بشرى: انتي وصلتي ؟؟ أوكي الحين بيي، والله الحين بيي، لا تطفريبي عاد، أوكي يلا مع السلامة
          بشرى في خاطرها: أففففف، كل ما تبا تسير حق عبير، إلا ما تاخذني معاها، صج لاعت جبدي...
          وظهرت بشرى حق فجر وركبت معاها السيارة، طبعا الدريول هو اللي كان موصلهم، لأن فجر ما تحب تظهر مع أبوها...

          بشرى جافت فجر ساكتة ومتضايجة ومالها خاطر لأي شيء مولية، فقالت أحسن شيء أنها تسكت، لكنها بعد دقايق ملت من هالسكوت، فقررت تفتح حوار مع فجر وتكسر هالصمت...
          بشرى: امممم ما صار شيء يديد بعد موضوع المسج؟
          فجر: دخيلج بشورة لا تيبين لي طاري جاسم مولية
          بشرى: هو صراحة ما يستاهلج، واللي يبيعج بيعيه، سمعي مني أنا
          فجر ساكتة

          بشرى: بالذمة من حلاته الحين عشان يتخقق عليج، حبيبتي الشباب بكل مكان موجودين وانتي ترومين ترمسين غيره، منو يتحرى عمره هذا جاسم، يعني ما فكر فيج ولا فكر

          فجر تقاطعها بعصبية: بس خلاص بشور، اللي فيني كافيني، مب متحملة نفسي
          بشرى تزاعج: وما دمتي مب متحملة عمرج، ليش اتصلتي فيني وتعالي معاي خلينا نسيرعند عبير
          فجر: لأن عبير اتصلت علي وتباني أسير لها، خاصة أن ظروفها وايد صعبة، وثاني شيء أنا قلت حق أبوي أن ربيعاتي مسويين لي عزيمة، عسبة جي كان المفروض أني أظهر

          بشرى سكتت وما ردت

          وأول ما وصلوا المستشفى، جان يرن موبايل بشرى

          بشرى: فجور انتي سيري حق عبير وأنا بلحقج بعدين
          فجر: ليش؟؟
          بشرى: برمس حبيبي فيصل
          فجر بعصبية: انتي مواعدتنه هني؟؟
          بشرى: ليش يضايجج لو واعدته!!!
          فجر: بالمستشفى عاد؟؟، انتي جي بتخليني ماظهر معاج أي مكان
          بشرى بعصبية: هيي انتي بلاج جي صرتي عصبية، أنا لا واعدته ولا شيء، وأصلا هو ما يدري أني أنا بالمستشفى الحين..
          فجر: سوري بشورة، بس أنا صج أعصابي تعبانة، تحمليني شوي بهالفترة
          بشرى: ما عليه سيري حق عبير وأنا شوي ويايتكم
          فجر: أوكي

          وسارت فجر لعبير وتمت بشرى ترمس مع فيصل

          عند عبير

          عبير: بلاج فجر أحسج متضايجة؟؟ فيج شيء؟؟
          فجر وهي تحاول تغطي على حزنها: لا ما شيء، بس تعرفين أحاتي الجامعة " فجر ما تبا تخبر عبير أي شيء عن جاسم، لأنها تدري أن عبير مارح تتقبل هالموضوع بسهولة"

          عبير: بس باجي شهرين ونص ع الجامعة
          فجر: أدري بس أحاتي شوي
          عبير: ودي أسألج سؤال؟؟
          فجر خافت: خير
          عبير: ليش بشرى متغيرة علي، أسلوبها متغير 180 درجة، مب جنها بشرى اللي أعرفها
          فجر ساكتة
          عبير: هي تعرف بالخلاف اللي كان بيني وبينج؟؟

          فجر وهي منزلة راسها: لو أنا مب عارفة السبب الرئيسي لخلافنا كيف هي تعرف وشوي وقالت: هي صحيح تعرف أن نحن متضاربين بس ما تعرف بكل التفاصيل، سمحيلي عبور، أنا كنت مضطرة أقولها، لأني بذاك الوقت كنت تعبانة ومحتاجة أرمس وما كان معاي حد غير بشور، سمحيلي ما كان قصدي، بس صج كنت وايد تعبانة
          عبير: المفروض أنا اللي أعتذر منج، مب انتي، أنا اللي غلطت بحقج وايد
          فجر وهي تصيح: خلاص عبور، خلينا ننسى، ماحب أتذكر هالمواضيع
          عبير وهي تصيح: فديتج والله، صدقيني ما حد يسواج بهالدنيا، صحيح أن نسبتي مب زينة لكن وجودج معاي وايد مخفف عني
          فجر: خلاص عبورة عاد لا تصيحين، عشان خاطري
          بهالحزة دشت عليهم أمل، وكانت لابسة عباة شرات كندورة الأولاد، ومن غير وقاية....
          أمل بصوت طنازة: لالالا صج مشهد رومانسي!!!

          تعليق

          • !غصب عني!
            عضو فضي
            • Jan 2010
            • 544
            • Brb ..
              N.T

            #45
            رد: روآيــة × سـآمحنـي لـآني آحبـك × كـآملـة

            البارت العشرين

            تمت شوق تسوي حركات لهالوافد وتغمز له بعينها وتبتسم وتأشر له بإيدها، لين ما تجرأ الوافد وتجدم منها وبمجرد ما حاول أنه ييلس بالكرسي اللي جدامها، جان تصارخ شوق بصوت عالي: انت صج ما تستحي، يعني جايف بنت بروحها وقلت بغازل، منو تتحرى عمرك يالجلب، لا يكون تظن أني من بنات هاليومين؟؟
            وتمت تزاعج عليه بصوت عالي، لين ما سمعها جاسم وصد صوب الصوت
            جاسم متفاجئ: شوق!!!

            وسيدة سارصوبها، وبمجرد ما جافته شوق رسمت الدهشة على ملامح ويهها، وسارت عشان تحتمي فيه...
            شوق وهي ماسكة إيد جاسم ودموع التماسيح على خدها: الحمدالله أنك موجود هني، هذا مساعة يخبل فيني وأنا ساكتة عنه، لكنه يتجرأ وييلس حذالي، هالشيء مستحيل أسكت عنه...
            الوافد باستغراب ويوجه كلامه لجاسم: أنا ما حكييت معاها أي شيء، هي اللي بلشت تعمل لي حركات بعينها وتبتسم إلي
            شوق بعصبية: صج أنك واحد جذاب
            جاسم يوجه كلامه للوافد وبعصبية قال: اجلب ويهك من هني، لأمسح فيك الأرض الحين يالهرم
            الوافد بخوف: انتوا شو عم تحكوا، والله العظيم ما عملت لها أي شيء
            خليفة: انزين خلاص شو تتريا بعد، سير فارق، وإلا تبا تيمع كل الناس علينا؟؟!!
            الوافد: أنا بعتذر كتير عن اللي حصل هون وأنا ما كان قصدي
            جاسم يقاطعه: خلاص عاد، لا تحشرنا وسير من هني...
            وسار الوافد وهو يتحرطم ومفول حده من شوق

            شوق: مشكور جاسم، ماعرف شو كنت ممكن أسوي من غيرك
            جاسم بكل برود: هذا واجبي وانتي شرات إختي
            شوق بغت تموت يوم قالها انتي شرات إختي
            وسيدة صد صوب الشباب: يلا مشينا شباب

            شوق: لحظة شوي
            جاسم: نعم
            شوق: أبا أقولك شيء
            جاسم بتأفف: شو بعد
            شوق: شو تباني أرمس جدام كل ربعك؟؟
            خليفة: يلا شباب خلونا نسير ناكل لنا شيء
            وبعد ما سار خليفة مع الشباب

            جاسم بعصبية: انتي ما تقولين شو اللي تبينه مني؟؟
            شوق بدلع: أحبك
            جاسم ببرود: وغير هالكلام شو عندج؟؟
            شوق: هالله يا جاسم، ما صرت تحس بهالكلمة، ما صارت تأثر عليك، نسيت أيام أول،... وبطنازة: وإلا من لسان فجر لها طعم ثاني؟؟
            جاسم: أولا أنا ماحس بوحدة خاينة، مالها أي قيمة عندي، ثانيا ما يخصج بفجر مولية، فاهمة؟؟
            شوق: ليش للحين ما ترضى عليها؟؟
            جاسم بعصبية: قلتلج ما يخصج
            شوق بنرفزة: وما دمت ما ترضى عليها لهدرجة ممكن أفهم ليش ودرتها حضرتك؟؟
            جاسم باستغراب: خليفة هو اللي قالج صح؟؟
            شوق: مب مهم من منو، المهم أني أحبك ومستعدة أسوي أي شيء بس عشان أعرف أخبارك... وبطنازة قالت: أكيد مليت من فجر عشان جي ودرتها صح حبيبي؟؟، وتجدمت منه وقالت: ولهت علي أنا صح؟؟
            جاسم يضحك: مشكلتج متفائلة زيادة عن اللزوم
            شوق بعصبية: شو تقصد؟؟
            جاسم: أنا ودرت فجر لأنها غالية علي، ولأني ماباها تضيع حياتها معاي، هي تستاهل واحد أحسن عني، وعلى فكرة فجر أحسن عنج بكل شيء، سواء بالأخلاق أوالجمال، حتى الشطارة، ماشاء الله نسبتها 96%، مب انتي يا التعبانة
            شوق بضيج وقهر: انت ليش تبا تقهرني؟؟

            جاسم: لأن هذا اللي تستاهلينه، ولعلمج أنا أدري أنج متعمدة تسوين هالحركات مع الوافد، حشى حتى الوافدين ما سلموا منج، ولا وفي النهاية تتريين مني أرجع لج، انتي رخيصة يا شوق، تعرفين شو معنى رخيصة، وأنا مستحيل أفكر أرجع لوحدة خايسة شراتج وسار عنها من غير ما يتريا الرد

            شوق في خاطرها: ما عليه يا جاسم، أنا وراك والزمن طويل، وانتي يا فجر يوم عن يوم أكرهج أكثر وأكثر، إلا ما أطلع رقمج، وأخليج تعرفين منو تطلع شوق منصور!!!

            .................................................. ...................

            عند بشرى

            بشرى من البارحة وهي تتصل على فجر، لكن كله يطلع لها مغلق، لين ما أخيرا فتحت فجر الموبايل وردت على بشرى...

            بشرى: انتي وين من البارحة وأنا أتصل عليج، كله مغلق؟؟
            فجر بصوت تعبان: مالي خاطر أرمس مع حد...
            بشرى: أفا حتى أنا
            فجر بعتاب: اللي صار بالمستشفى مب شوي
            بشرى: سوري فجور، بس والله عبير قهرتني، يعني كل شيء تسويه هي عادي، ونحن لا، انتي أصلا ما تعرفين شو كانت تسوي عبير مع أمل!!!!!
            فجر بعصبية: ولا أبا أعرف
            بشرى: تعرفين أن في مرة كنا في بيت عبير وأمل يات ويابت لها لبس ماصخ وأصرت أن
            فجر تقاطعها: لحظة انتي جفتي هالموقف جدام عينج صح؟؟
            بشرى: هيه
            فجر: عيل ليش ما ترومين تحتفظين فيه؟؟
            بشرى: انتي شو يالسة تقولين، ما فهمت عليج!!!

            فجر: ما دامت عبير ما خبرتني، فهي أكيد ما كانت تباني أعرف، فالمفروض خلاص تسترين عليها وتنسين الموضوع وسكتت شوي و بعدين قالت: انتي ليش تبين تفرقين بيني وبين عبير؟؟!!!

            بشرى: أنا؟؟
            فجر: بشرى انتي وايد تغيرتي، مب بشرى اللي أعرفها، يوم عن يوم أحسج تبعدين عني أكثر وأكثر، صرت أحس أن في حاجز بيني وبينج...
            بشرى: سوري فجور ما قصدت، لكن تصرفات عبير وأمل معاج بالفترة الأخيرة هي اللي قهرتني، أنا ما قصدت أني أزعلج، صدقيني ما قصدت، وبعدين حبيبتي نحن ما سوينا شيء غلط...
            فجر ساكتة
            بشرى: فجور حبيبتي انتي للحين زعلانة مني؟؟
            فجر ساكتة
            بشرى: أنا اسفة، لا تزعلين مني، مالي حد غيرج
            فجر بحزن: أنا زعلانة من الدنيا كلها
            بشرى: شو اللي بخاطرج؟؟
            فجر: حاليا تفكيري بس بعبير، ودي أتصل عليها وأطمن، بس أخاف أكون طايحة من عينها
            بشرى في خاطرها: أففف بديت أكره هاي اللي اسمها عبير
            بشرى: يعني انتي بترمسين عبير عادي بعد اللي صار؟؟
            فجر: أنا عن نفسي مب زعلانة منها، بشورة افهميني أنا خلاص ما صرت أحب أخسر حد، كافي علي أني خسرت جاسم
            بشرى: على طاري جاسم شخباره؟؟، صار شيء يديد
            فجر بضيج: بليز بشور ماحب أرمس بهالموضوع
            بشرى: خلاص عراحتج...
            بعد لحظة سكوت
            بشرى: على فكرة عقب باجر بظهر بجوف فيصل
            فجر بعصبية: انتي شو يالسة تقولين، تخبلتي؟
            بشرى في خاطرها: عيل أكيد رمسة فيصل صح
            بشرى: ليش يعني؟؟
            فجر: يعني المرة الأولى والحمدالله عدت على خير، بس مب كل مرة تعدي على خير، تخيلي أمج أو حد من إخوانج جافوج، بالذمة كيف رح تبررين الموقف لهم؟؟!!!
            بشرى تقاطعها: أماية العصر تكون كله مشغولة، وأخوي مبارك بالشارجة ومايد يحليله ياهل، يعني بالمختصر ما عندي حد بيقولي شيء
            فجر بضيج: كيفج بس أنا نصحتج
            بشرى في خاطرها: تنصحيني وإلا تبين تاخذينه مني، حركاتج صارت مب علي يا فجر
            بشرى: خلاص عيل فجورة بخليج الحين أوكي
            فجر بصوت حنون: بليز بشرى تحملي على عمرج ، وعشان خاطري لا تركبين معاه السيارة، صدقيني حبيبتي لو فيصل كان يحبج من خاطره بيي عند باب بيتكم وبيخطبج، أنا مابا يصير فيج نفس اللي صار لي
            بشرى في خاطرها: مستحيل هالنبرة الحنونة يكون وراها مكر، عيل ليش فيصل يقول غير هالكلام؟؟
            بشرى: ما عليه فجور، لا تحاتيني فديتج
            فجر: تحملي على عمرج
            بشرى: وانتي بعد، أتمنى صج ما تكوني زعلانة مني؟؟
            فجر تبتسم: تعرفين ماقدر أزعل منج، لأنج وايد غالية علي
            بشرى: فديتج والله، تامرين على شيء!!!
            فجر: لا مشكورة، تسلمين

            في المستشفى

            الدكتور يرمس وفاء وأمها: الصراحة حالتها بدت تسوء يوم عن يوم، وهي محتاجة غسيل كلى
            أم وفاء تصيح
            وفاء وهي تحاول تهدي أمها: أماية دخيلج لا تصيحين، إن شاء الله تصير زينة
            الأم وهي تصيح: ما سمعتي الدكتور شو قال، بيسولها غسيل كلى، هاي بعدها صغيرة ع المرض
            وفاء: المرض ما يعرف لا صغير ولا كبير، ها كله من عند رب العالمين، أماية نحن مب بإيدنا غير الدعاء لها
            أم وفاء وهي ترفع إيدها للسماء: الله يشافيج يا بنيتي، ويبعد عنج المرض يا رب
            وفاء: امين

            .................................................. .........................

            عند جاسم

            جاسم في السيارة وحاط إغنية حسين الجسمي

            أتعبني الهجر لكن ما نزل راسي
            وانته بقلبي غلاك وعارف (ن) قدرك
            انته بطيبتك خذت القلب عن ناسي
            لين انتهى القلب يا محبوب في أمرك

            جاسم في خاطره: ما عليه يا فجر، إلا ماعرف منو الجلب اللي كنتي ترمسينه، بس ليش أنا عندي إحساس أن فجر مب من النوع اللي تخون، معقولة كانت تبا تغايظني وبس، أو تبا تجوف ردة فعلي، مب مشكلة يا فجر،إن شاء الله بعد ملجة إختي بتفرغ لج من الخاطر، والله ثم والله لو طلعتي ترمسين واحد ثاني حسابج بيكون عندي كبير...

            في الموعد المحدد

            التقت بشرى بفيصل عند الكورنيش
            وطبعا بشرى كانت كاشخة ع الأخير، من لبس وميكب وعطر...
            وبعد السلام والسوالف

            فيصل: ما شاء الله محلوة اليوم...
            بشرى بخجل: وانت بعد...
            فيصل: فديت هالجمال والله
            بعد لحظة سكوت
            فيصل:عيل ليش فجر ما يات معاج؟؟
            بشرى بعصبية: بس خلاص فيصل، كل شوي تسألني عن فجر
            فيصل: انتي ليش معصبة الحين، أنا ما قلت بسير أخطبها، ها جزاتي لأني خايف عليج
            بشرى: يعني ما بيروح هالخوف إلا لو يات معاي فجر
            فيصل بعصبية: على الأقل ما تيين بروحج، بس الظاهر انتي ما تستاهلين حد يخاف عليج وقام من مكانه وهو معصب
            بشرى: حبيبي زعلت مني؟؟!!!
            فيصل: ليش يهمج؟؟
            بشرى: انت تعرف أنا شكثر أحبك، يعني أكيد يهمني
            فيصل: انتي لو تحبيني بتكون عندج ثقة فيني ع الأقل
            بشرى: حبيبي أنا اسفة
            فيصل: ما عليه بس أنا بسير الحين
            بشرى: زعلان مني؟؟
            فيصل: ما عليه أنا ساير وصد صوبها وقال: للأسف انتي مول ما عندج ثقة فيني
            وبعد ما سار فيصل

            بشرى: أفففففف هذا كله بسبة النحسة فجر...

            بعد مرور فترة

            نورة ترمس أمها بالفون
            الأم: ها بشري نورة شو سويتي بالإمتحان؟؟
            نورة: أنا الحمدالله أحسني حليت عدل، والإمتحان كان أسهل من قبل بوايد
            الأم: ألف حمدالله، إلا بغيت أسألج متى بتظهر النتيجة؟؟
            نورة: ماعرف يمكن الأسبوع الياي، أنا جي سمعت من البنات
            وشوي وانتبهت على اتصال فجر
            نورة: أماية برمسج بعدين فجر تتصل علي
            الأم: ما عليه وسلمي عليها وايد
            نورة: إن شاء الله

            .................................................. .................

            عند شوق

            شوق ترمس ألحان بالفون
            ألحان: انتي متأكدة أنج بتسيرين ملجة حصة؟؟
            شوق: هيه ليش لا، الملجة بتكون بالفندق صح؟؟
            ألحان: هيه
            شوق: عيل خلاص بسير، ومنها بتعرف على بنت خالة حصة، ربيعتج بتيي أولا؟؟
            ألحان: هي قالت لي بتيي
            شوق: عيل خلاص انتي بعد بتيين معاي
            ألحان: ليش؟؟
            شوق: بالذمة كيف رح أعرف بنت خالته لو ما كنتي موجودة؟!!!
            ألحان في خاطرها: أففف، ما تتذكرني إلا وقت المصالح
            ألحان من غير نفس: خلاص ولا يهمج إن شاء الله بسير معاج

            عند فجر

            فجر يالسة تتصل على عبير بس كله يطلع لها مغلق
            فجر: يا ربي شوالسالفة، صراحة بديت أحاتي وايد، يا رب تكون بخير يا رب، الحين كيف أرمسها؟؟، وشوي وجنها تذكرت شيء: هيييه صح كيف نسيت أن عندي رقم إختها وفاء، بس إن شاء الله يكون للحين موجود ع فوني...

            وظلت فجر تدور على رقم وفاء، لين ما حصلته واتصلتبها
            وفاء وهي تصيح: عبير وايد تعبانة، نقلناها لمستشفى بالشارجة
            فجر وهي حدها خايفة: ليش شو صار فيها؟؟
            وفاء: عبير عندها فشل كلوي ومحتاجة كلية ضروري
            فجر بصدمة: شو، انتي شو يالسة تقولين؟؟
            وفاء وهي تصيح: اللي سمعتيه يا فجر
            فجر: انتو الحين بأي مستشفى؟؟
            وفاء: بمستشفى ال......

            فجر أول ما بندت من وفاء، سيدة سارت تبدل ملابسها عشان تسير حق عبير المستشفى
            فجر وهي تزقر أخوها خالد
            خالد يالس يلعب مع زايد بلاي ستيشن: خير شوالسالفة شو فيج؟؟
            فجر وهي تصيح: دخيلك خالد بسرعة ودني الشارجة!!!
            خالد: انتي تخبلتي، كيف تبيني أوصلج وأنا ما عندي ليسن؟؟، شو تبين الدوريات تلاحقني
            فجر: عيل شسوي، مستحيل أطلع مع الدريول الشارجة بروحي...
            خالد: ليش شو السالفة؟؟
            فجر وهي تصيح: ربيعتي بالمستشفى وحالتها وايد صعبة

            فجأة

            بو سيف: أنا بوصلج حق ربيعتج

            فجر في البداية رفضت، لكن مع إصرار أبوها وافقت، خاصة أن الموضوع يخص ربيعتها، وطبعا اشترطت أن يكون خالد وزايد معاها بالسيارة

            وطول الوقت بالسيارة وهي ساكتة من غير ما ترمس ولا بكلمة، وكل شوي تمسح دموعها، وأول ما وصلت المستشفى، سيدة اتصلت بوفاء عشان تعرف مكان غرفة عبير..
            وبمجرد ما جافت وفاء سارت لها وهي تصيح: طمنيني عبير وينها؟؟
            بو سيف في خاطره: معقولة كل هالمشاعر الحلوة عندج يا بنيتي وحارمتيني منها، الظاهر للأسف ما رح يكون لي نصيب من هالمشاعر للأبد...
            وفاء: هدي شوي فجر
            فجر: دخليج أبا أجوفها
            وفاء: إن شاء الله، تعالي معاي

            وسارت فجر مع وفاء، لين ما وصلوا غرفة عبير

            وأول ما جافوا بعض تموا يصيحون صياح، لدرجة أن الممرضة الموجودة معاهم صاحت، وما قدرت تتحمل الموقف فظهرت، حتى وفاء ظهرت عشان تخليهم ياخذون راحتهم بالرمسة

            أما فجر مب قادرة تجوف ربيعتها وهي على هالحال، ويه عبير كان أصفر ع الأخير وشاحب، جنه وحدة عمرها بالثلاثين، وجسمها وايد ضعف عن الأول، هي صحيح كانت بروحها ضعيفة قبل، بس الحين وايد ضعفت وايد، والوايرات ملتفة حوليها من كل صوب....

            عبير بصوت تعبان: الظاهر أني خلاص
            فجر وهي تمسك إيدها: شو خلاص ما خلاص، انتي شو يالسة تقولين
            عبير: لو صار فيني شيء، دخليج سامحيني على كل شيء
            فجر وخلاص ما تقدر تيود عمرها من الصياح: حرام عليج عبير لا تقولين جي
            عبير: وضعي وايد صعب
            فجر: لا مب صعب، إن شاء الله بترجعين مثل الأول وأحسن
            عبير: كيف مب صعب وأنا محتاجة زرع كلى؟؟
            فجر تقاطعها: انزين إختج ليش ما تتبرع لج بكليتها؟؟
            عبير: إختي وأمي ما قصروا، ساروا عشان يسون الفحوصات بس للأسف الأنسجة مالهم ما تتطابق مع الأنسجة مالي
            فجر بصوت صياح: انزين ما في حد غيرهم؟؟
            عبير: أبوي ما يقدر، لأن عنده التهاب بالكبد، وما يصير أنه يتبرع لي، وأخوي سالم يدرس بألمانيا...
            فجر: ما يعرف أنج مريضة؟؟
            عبير: يعرف أني مريضة، بس ما يعرف أني محتاجة كلى
            فجر: و ليش ما خبرتوه، يمكن يطلع في تطابق؟؟
            عبير: فجر ترى أخوي، هاي اخر سنة له بألمانيا، والحين عليه امتحانات الفاينل، يعني حرام نشغل تفكيره بهالموضوع
            فجر: بس صحتج أهم
            عبير: أنا ما صار لي أي قيمة بهالدنيا ومب مهمة عند أي حد، لكن أخوي سند لأمي وأبوي، أما أنا شو
            فجر وهي تحضنها: دخيلج لا تقولين جي، انتي إختي اللي ما ولدتها أمي، انتي حييييييييييل غالية علي، انتي ربيعة طفولتي ومستحيل أني أخذلج بهالظروف
            عبير: هذا قضاء الله يا فجر

            فجر و بدون مقدمات: أنا مستعدة أني أتبرع لج بكليتي
            عبير متفاجئة: انتي يا فجر؟؟
            فجر: هيه أنا، لو ما وقفت معاج بهالظروف متى ممكن أوقف معاج؟؟
            عبير وهي تصيح: بس أنا ما أستاهل منج هالشيء
            فجر: انتي تستاهلين روحي يالغالية
            عبير وهي تصيح: أنا خايفة عليج
            فجر: لا تخافين علي، أنا اللي أعرفه أن الإنسان يروم يعيش بكلية وحدة
            عبير: ما توقعتج لهدرجة طيبة
            فجر: هاي ما يخصها بالطيبة يا عبير، أنا أسوي هالشيء لأنج إختي، أعتبرج قطعة مني، كيف ما تبيني أساعدج وانتي بهالظروف؟؟

            وبهالحزة دشت وفاء ومعاها الممرضة
            فجر: وفاء أنا أبا أتبرع لعبير بكليتي
            وفاء بصدمة: شو
            فجر: يمكن سبحان الله الأنسجة بينا تتطابق
            وفاء: والنعم فيج يا فجر، بنت أصول والله
            الممرضة: بس لازم يقول لبابا مال انت يبي يسوي تبرع
            فجر باستغراب: شو وصدت صوب وفاء: ليش ضروري أخبر أبوي بالسالفة؟؟
            وفاء: أكيد، ترى انتي مارح تتبرعين بقلم، انتي بتتبرعين بكلية، وبعدين هاكو أبوج برع، سيري رمسيه
            فجر بارتباك: انزين أنا الحين بس بسوي الفحوصات، ولو طلعت الأنسجة متطابقة إن شاء الله بخبره
            وفاء: وليش كل هذا، مدام أبوج هني سيري خبريه

            فجر في خاطرها: أفففف ضروري أرمس حسن، بالذمة كيف أرمسه وأنا بحياتي ما بديت معاه برمسة، لكن عشان ربيعة عمري كل شيء يهون

            فجر باستسلام: أوكي خلاص، الحين بسير أرمسه، بس لو سمحتي تعالي معاي عشان تقوليلي وين المكان اللي دشينا منه أول شيء، لأني مب حافظة درب هالمستشفى...
            وفاء: أوكي
            وطول الدرب وهي تحاتي كيف بترمس أبوها وتدعي الله أن خالد أو زايد يكونون حذال أبوها
            وفاء: يلا حبيبتي سيري حق أبوج وخبريه..
            فجر: انزين تعالي معاي
            وفاء باستغراب: ليش، انتي بنته وسايرة ترمسينه، وين المشكلة؟؟
            فجر بارتباك: اممم ما شيء، بس أخاف ما يوافق
            وفاء بحزن: لو ما وافق، ما نقدر نقوله شيء، لأنه أكيد رح يكون خايف عليج
            فجر: عشان جي أقولج تعالي معاي
            وفاء: أوكي عيل خلينا نسير

            فجر ارتاحت شوي يوم سارت معاها وفاء، وأول ما وصلت عند أبوها، تضايجت لأنه لا خالد ولا زايد كانوا موجودين...ماقدرت ترفع راسها و بدى جسمها يرتجف
            وفاء مستغربة من الوضع
            بو سيف: خير فجر، شوفيج؟؟
            فجر بصوت واطي: أبا أتبرع بكليتي لربيعتي
            بو سيف بصدمة: شو انتي تخبلتي؟؟

            تعليق

            • !غصب عني!
              عضو فضي
              • Jan 2010
              • 544
              • Brb ..
                N.T

              #46
              رد: روآيــة × سـآمحنـي لـآني آحبـك × كـآملـة

              البارت الواحد والعشرين

              فجر ارتاحت شوي يوم سارت معاها وفاء، وأول ما وصلت عند أبوها، تضايجت لأنه لا خالد ولا زايد كانوا موجودين...ماقدرت ترفع راسها و بدى جسمها يرتجف كالعادة
              وفاء مستغربة من الوضع
              بو سيف: خير فجر، شوفيج؟؟
              فجر بصوت واطي: أبا أتبرع بكليتي لربيعتي

              بو سيف: شو انتي تخبلتي؟؟
              وصد صوب وفاء: هي شوالسالفة بالضبط؟؟
              وفاء بخوف: اممم ترى إختي تعبانة وعندها فشل كلوي، ومحتاجة كلية ضروري؟؟
              بو سيف: وليش ما حد منكم انتوا يتبرع لها بكليته؟؟
              وفاء: ترى عمي نحن كلنا سوينا فحوصات، وطلع في فرق بين أنسجتنا وأنسجة إختي...
              بو سيف بعصبية: وما حصلتوا غير بنتي يعني؟؟!!
              وفاء: ترى بنتك ما شاء الله عليها هي اللي بغت تتبرع بكليتها، وهالشيء دليل على معزتها لربيعتها، وبعدين نحن لين الحين ماندري لو أنسجة بنتك بتتطابق مع أنسجة إختي أو لا...
              فجر توجه رمستها لوفاء ومتجاهلة عصبية أبوها: بليز وفاء لو طلعت أنسجتي تتطابق مع أنسجة عبير، خليهم يسون لي العملية اليوم...

              وفاء مستغربة من أسلوب فجر مع أبوها!!!
              أما بو سيف بعصبية ويوجه رمسته لفجر: شو أنا مالي راي، تتصرفين على كيفج؟؟!!!
              وفاء بخوف: عمي هدي شوي، أكيد فجر ما تقصد، هي بس خايفة على ربيعتها...
              بو سيف بنبرة عصبية لكن حنونة: وأنا خايف عليها، ما عندي غير هالبنت، مابا أخسرها مثل ما خسرت إختها
              فجر في خاطرها: عيل ليش ذبحتها، أكبر جذاب جفته بحياتي هو انت يا حسن

              وفاء: عمي إن شاء الله فجر ما رح يصير فيها شيء، وبعدين الإنسان يروم يعيش بكلية وحدة، وفي الأخير الراي رايك يا عمي، وفجر ما بتسوي شيء من دون رضاك

              بو سيف ساكت

              وفاء حست أن الجو متكهرب شوي: السموحة منكم بسير الحين أجوف إختي
              وبعد ما سارت وفاء...

              بو سيف بنبرة حنونة: فجر يا بنيتي، الله يشهد أني أنا مابا أتحكم فيج، أو أفرض رايي عليج، لكن والله أني خايف عليج، انتي بنتي الوحيدة ومابا أخسرج...
              فجر بصوت حزين: أنا عمري ما طلبت منك طلب، هالطلب الوحيد اللي طلبته منك...
              بو سيف: لو تبين روحي بقدمها لج فدوة، لكن أنج تتبرعين بكليتج لربيعتج، الموضوع هذا وايد صعب علي وتجدم منها وحط إيده على جتفها
              فجر زاغت يوم سوى هالحركة، ولا إراديا بعدت إيده عن جتفها بسرعة، بو سيف وايد تضايج من حركة فجر، لأنه كل ما يحاول يتقرب من بنته، هي تبعد عنه أكثر وأكثر!!!
              فجر بنبرة جدية: أنا مصرة أني أسوي الفحوصات، ولأول مرة ترفع راسها وهي ترمس أبوها وبنبرة ترجي: بس فحوصات!!!، لو تطابقت الأنسجة ساعتها بنجوف سالفة التبرع

              بو سيف بحزن: أنا بسألج سؤال...
              فجر ساكتة
              بو سيف: لو كنت أنا اللي محتاي الكلية، كنتي ممكن تتبرعين لي؟؟
              فجر ساكتة ومنزلة راسها
              بو سيف: ما يحتاي تجاوبين، لأني عارف الجواب
              فجر بعصبية: الحين شو أسير أسوي الفحوصات و إلا لا؟؟

              بو سيف يوم جاف بنته مصرة على الموضوع لهدرجة، ما قدر يقولها لا، خاصة أن الموضوع عبارة عن خدمة إنسانية، اضطر أن يوافق من غير اقتناع، وطول ما الدكاترة يسون لها الفحوصات، بو سيف كان يالس على أعصابه ويحاتي بنته، كان يتمنى بخاطره أن الأنسجة ما تتطابق....
              بو سيف في خاطره: يارب سامحني على هالتفكير، بس هاي بنتي و بعدها صغيرة، ماباها تتعذب أو يصير فيها شيء، وإن شاء الله ربيعتها تلاقي حد ثاني يتبرع لها بكليته، والله لو كنت بصحتي كنت بتبرع لها بكليتي

              وبعد ربع ساعة تقريبا طلعت فجر من غرفة الأشعة وسيدة سارت عند عبير

              عبير بصوت تعبان: مشكورة فجر، تعبتي وايد عشاني...
              فجر: لا تشكريني، أنا مابا شكر، بس أبا أجوفج تردين شرات الأول، قولي يارب أن الأنسجة تتطابق
              عبير: امين، بس ما قالولج متى بتطلع النتيجة؟؟
              فجر: قالولي بعد شوي، يارب بس الأنسجة تتطابق، والله لو طلعت الأنسجة تتطابق بسوي العملية اليوم
              عبير وهي تود إيد فجر: حتى لو الأنسجة ما تطابقت، اهتمامج هذا عمري ما بنساه
              فجر: هذا واجب علي، واجب كل إخت تجاه إختها، والله يشهد علي أني أعتبرج شرات إختي
              عبير: فديتج والله بس ودي أسألج سؤال؟؟
              فجر: شو؟؟
              عبير: تحبين جاسم؟؟؟
              فجر: مب وقته هالسؤال الحين، إن شاء الله يوم تصيرين زينة، بنرمس بهالموضوع، وعد مني أقولج عن كل شيء
              بهالحزة دشت الممرضة
              فجر تطالع عبير وهم خايفين من النتيجة
              الممرضة: سوري بس ما في تطابق
              فجر بخيبة أمل: شو ، Are you sure??
              الممرضة: يس
              فجر تصد صوب عبير: سامحيني عبير
              عبير: فجر انتي سويتي شيء كبير، كافي أنج فكرتي تتبرعين لي بكليتج ، هالشيء وايد كبير عندي
              فجر وهي تصيح: والله كان خاطري أساعدج
              عبير: لا تصيحين، أهم شيء أنج معاي، هالشيء وايد مريحني، صدقيني وجودج حذالي يكفيني، مابا شيء ثاني

              أما الوضع عند وفاء وأمها، كان وايد صعب، كانوا حاطين أمل كبير أن أنسجة فجر تتطابق مع أنسجة عبير، لكن للأسف الظروف عاندتهم " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"

              عند عبير

              عبير: خلاص فجور، لا تضايجين عمرج، هذا أمر الله ولازم أرضى فيه
              فجر: والنعم بالله
              عبير وهي ترفع إيدها من ع السرير، وشوي و طاح شيء على الأرض...
              عبير: فجورة، بليز ييبي الميدالية اللي طاحت..
              فجر: أوكي وتمت فجر تدور على الميدالية
              فجر: هي وين طاحت؟؟
              عبير: دخيلج لا تقولين أنج ما حصلتيها...
              فجر باستغراب: ليش جي مهتمة لها وايد؟؟
              عبير بتوتر: فجورة بليز دوري عدل
              وتمت فجر تدور مرة ثانية لين ما حصلت الميدالية وأعطتها لعبير...
              عبير تنهدت: اها الحمدالله
              فجر: لهدرجة غالية عليج هالميدالية؟؟
              عبير:هالميدالية يابتها لي أمل تقريبا من ست شهور، يعني أكيد رح تكون غالية علي...
              فجر: على طاري أمل شخبارها معاج؟!!!
              عبير: تمام، بعد نص ساعة بتييني، قالتلي أنها تباني بموضوع مهم...
              فجر: ليش هي بالشارجة الحين؟؟
              عبير: هي أصلا صار لها فترة بالشارجة
              فجر: اها

              وبعد لحظة سكوت نقزت فجر: أمل
              عبير بخوف: بلاها صاير فيها شيء!!!
              فجر: أمل هي الوحيدة اللي تروم تتبرع لج بكليتها...
              عبير: شمعني أمل؟؟، تقصدين عشان تحبني..
              فجر: لا ما يخصه، عبير حبيبتي ركزي معاي شوي، تذكرين سالفة الأنسجة والدم اللي كنتوا حاشريني فيها من أكثر عن سنة، يوم سويتي الفحوصات وطلعت متطابقة تماما لأنسجة أمل، حتى فصيلة الدم كنتوا نفس الشيء...
              عبير: هيييييه صح، تصدقين أني نسيت هالموضوع...
              فجر وهي تبتسم: معقولة سنة كاملة وانتي حاشرتيني بموضوع الأنسجة والدم، واخر شيء نسيتيه وبنبرة فيها طنازة: مب على أساس كانت رهان الحب اللي بينج وبين أمل
              عبير: تصدقين أحس أن تفكيري كان ياهل يوم فكرت أني أسوي هالفحوصات...
              فجر: صحيح كان تفكيرج ياهل
              عبير تقاطعها: دبة
              فجر تضحك: بس الحمدالله أن نحن حصلنا حد ممكن يتبرع لج بكليته
              عبير بخوف: تظنين ممكن تتبرع لي بكليتها؟؟
              فجر: أكيد، أولا لأنها تحبج
              عبير تقاطعها: بس انتي ما تأيدين هالنوع من الحب..
              فجر: ولا عمري بأيده، لكن نحن الحين مع موضوع أهم، اللي هو صحتج
              عبير: تخيلي قالت ما تقدر، أو طلعت أي حجة...
              فجر: ماظن، انتي ما قلتي أنها بتييج بعد نص ساعة وأنها تباج بموضوع مهم، أكيد تذكرت موضوع الأنسجة، وياية تتبرع لج بكليتها
              عبير بوناسة: فديتج والله أمولة
              فجر في خاطرها: صحيح عمري مارتحت لج يا أمل، لكن إن شاء الله فكرتي عنج بتتغير بعد ما بتتبرعين بكليتج لعبير

              وفعلا بعد نص ساعة تقريبا دشت أمل
              أمل بطنازة كالعادة وموجهة كلامها لفجر: معقولة، حتى بالشارجة لاحقتيني، كل هذا عشان خاطر موبايلي المسكين، حبيبتي لو تبينه قوليلي عادي، بعطيه لج من غير ما تلحقيني من مكان لمكان
              عبير: أمل ترى فجر ياية المستشفى لأنها تعرف أني أنا تعبانة
              أمل: لا والله، غبية أنا أصدق هالرمسة...
              فجر: أمل ممكن تيين معاي شوي برع، أباج بموضوع وايد مهم
              أمل باستهزاء: نعم سوري ما سمعت، Again please

              فجر: لو سمحتي أمل، أباج بموضوع وايد مهم، ما يخصني أنا يخص عبير
              أمل بجدية: عندج رمسة ارمسي هني وتمت تأشر بإيدها لمكان الغرفة وكملت: ما عندج جلبي ويهج برع
              فجر تضايجت من أسلوب أمل، لكنها تحملت عشان خاطر عبير: قلتلج الموضوع وايد مهم ويخص عبير
              أمل: ومادام يخص عبير، وصدت صوب عبير وبطنازة قالت: ليش الشيخة عبير ما ترمس؟
              عبير: اممم لأنه
              فجر تقاطعها: عبير محتاجة زرع كلى
              أمل بطنازة: انزين شو قالولج عني،عندي حقل كلى وأنا مادري، وإلا أوزع كلى للناس، والله حلوة هاي بعد
              فجر باستغراب: نحن كلنا سوينا فحوصات، بس للأسف الأنسجة مالنا ما تتطابق مع أنسجة عبير، انتي الوحيدة اللي نحن متأكدين، أن أنسجتها رح تتطابق مع أنسجة عبير، لأنكم قبل سنة ونص سويتوا فحوصات يوم كان عندج تسمم غذائي..
              أمل بطنازة: انزين وشو المطلوب مني يا الشيخة فجر؟؟
              فجر: أنا أتمنى أنج تتبرعين بكليتج لعبير
              أمل تضحك بصوت عالي وحاطة إيدها ع بطنها: ضحكتيني والله، لحظة لحظة خلوني أكمل ضحكتي وبعدين بييكم
              عبير وفجر يطالعون بعض وهم منصدمين من ردة فعل أمل
              فجر بعصبية: حياة ربيعتج بخطر، وانتي يالسة تضحكين
              أمل: الصراحة انتوا عوار راس، تبوني أنا أتبرع بكليتي وحق منو، حق عبير، قالت اسمها باستهزاء
              عبير وهي تصيح: عيل شو الموضوع الضروري اللي كنتي تبيني فيه..؟؟
              أمل: هيه صح ذكرتيني، ترى سالفة فجر البايخة نستني
              عبير: الحين صحتي صارت شيء بايخ عندج...
              أمل بنبرة حادة: يا حلوة أنا الموضوع اللي كنت أباج فيه، أنه، أو لحظة أعصابج تتحمل الخبر الحلو أو لا
              عبير تطالع فجر وترد تطالع أمل


              أمل: كل شيء بينا يا حلوة انتهى، يعني انتي الحين بالنسبة لأمل بح، مالج أي وجود بقلبي

              فجر بعصبية: انتي صج حقيرة، تتخلين عنها بظروف مثل هذي، وإلا يوم كانت بجمالها وحلاتها، كنتي تركضين وراها، ويوم جفتيها تعبانة قلتي خلاص ما يخصني فيها، أي نوع من البشر انتي.؟؟

              أمل بجدية: كلمة حقيرة هاي بتدفعين بعدين ثمنها غالي، وصح كلامج يا شاطرة، أنا تناسبني عبير يوم كانت وردة متفتحة يفوح منها عبير، لكنها مثل مانتي تجوفينها الحين، صارت ذبلانة، يعني بحط عليها علامة إكس، وبعدين يا فجر مب أنا اللي أركض ورى عبير، وبطنازة قالت: عبور الحلوة هي اللي كانت تركض وراي، وميتة عشاني لدرجة أنها باعتج بيوم من الأيام عشان ما تخسرني أنا...
              عبير وهي تصيح: لو ما تبين تتبرعين لي بكليتج، خلاص ما يحتاي، بس بليز لا تتخلين عني...
              أمل وهي تضحك: انتوا صج ميانين، وصدت صوب فجر: ماعرف أي جرأة يات لج وخلتج ترمسيني معاي بهالموضوع، أونه شو يبوني أتبرع لهم بكليتي، وياليت حق ناس تسوى، إلا حق وحدة زبالة


              فجأة

              صوت وفاء وهي تزاعج: انتي الزبالة يالحيوانة، طلعي برع مالج أي مكان هني...
              أمل: أنا بطلع من قبل، مب محتاجة حشرات يطلعوني ودزت وفاء عن طريجها وظهرت
              وفاء وهي تزاعج: يا الحقيرة، انتي وحدة مب متربية، أهلج ماعرفوا كيف يربونج
              فجر تصارخ: عبير شو فيج؟؟؟!!
              عبير بصوت متقطع ممزوج بالصياح والتعب: أنا تعبانة، تعبانة وايد

              وفاء ركضت تزقر الدكتورة، أما فجر ظلت تحضن عبير وتقرأ عليها قران وتصيح معاها

              وبعد ما يات الدكتورة، طلعت فجر مع وفاء واثنيناتهم يصيحون، فجر كانت تحس أن هي السبب بكل اللي صار، لأنها فتحت الموضوع مع أمل، وبعد فترة ظهرت الدكتورة من عند عبير، وقالتهم أن حالتها صارت أسوأ من قبل بوايد، وأن الضغط عندها ارتفع، عشان جي أصرت فجر أنها ترقد اليوم بالمستشفى مع عبير، وأبوها يوم جاف وضعها جي، وكيف أنها تعبانة عشان ربيعتها، مارفض أنها تبات معاها بالمستشفى، وسار هو مع عياله خالد وزايد عسبة يرقدون في الفندق...

              .................................................. ......................

              عند فجر

              الساعة تقريبا كانت 12فليل وفجر مب قادرة ترقد بعد اللي صار مع أمل!!!
              فجر في خاطرها: ما توقعتج يا أمل تكوني بهالوقاحة، كيف هانت عليج عبير؟؟، معقولة في ناس جي، حتى لو ما كانت تبا تتبرع بكليتها، مب مشكلة، بس ما ترمس بهالأسلوب مع عبير، الصراحة كلامها كان وايد قوي، وأنا اللي كنت أتحراها بتسوي المستحيل عشان تنقذ حياة عبير، للأسف وايد بهالدنيا شرات أمل، يارب يشافيج يا عبير يارب

              وشوي وجافت رقم أخوها سيف، فشلت الموبايل وظهرت من الغرفة، عشان ما تسبب أي إزعاج لعبير
              فجر: وعليكم السلام
              سيف: مثل ما توقعت، مب راقدة، الرقاد بالمستشفى صعب...
              فجر: ما عرف ماياني رقاد، بس انت كيف عرفت أني بالمستشفى؟؟
              سيف: اتصلت على أبوية وخبرني، شخبار ربيعتج الحين؟؟
              فجر بحزن: الحمدالله، بس للحين تعبانة
              سيف: ماعليه يا فجر، مب بإيدنا غير الدعاء لها
              فجر: إن شاء الله، الله يشافيها
              سيف: إن شاء الله يارب، بخليج الحين فجورة، تامرين على شيء؟؟
              فجر في خاطرها: أول مرة يقولي فجورة
              فجر: لا مشكور
              سيف: عاد تحملي على عمرج، أوكي
              فجر: إن شاء الله
              سيف: تصبحين ع خير
              فجر: وانت من أهله

              وبعد ما بندت فجر عن سيف، تمت تفكر بكل شيء: الحمدالله صرت أحس أن أخوي متغير معاي للأحسن، أول مرة يتصل يطمن علي وأول مرة يقولي فجور، بس حسن ماعرف ليش حسيت اليوم بنظراته أنه يحبني وخايف علي، ليش حسيت بنظراته حزن وجنه بيودعني للأبد، معقولة تكون لي معزة عند حسن، معقولة حسن يحبني وما يبا يذيحني شرات ما ذبح أمي وإختي ....وشوي وطردت هالأفكار من راسها: اللي يحب حد حد ما يعذبه، ما يحرمه من ناس غاليين عليه، وحسن حرمني من أمي وإختي...

              وبدت تسترجع أصعب الذكريات، ياما حاولت تمسحها من راسها، لكن للأسف ما قدرت...

              " أم فجر بنبرة حادة: أبوج هو السبب بموت إختج ضحى...
              فجر: ماما انتي شو تقولين، بابا يحب إختي، كيف يذبحها، إختي ماتت بالغرق...
              أم فجر: أبوج ما يحب إلا نفسه، حتى انتي ما يحبج
              فجر: لا ماما، بابا وايد يحبني، كل يوم يظهرني عشان ألعب
              أم فجر: مثل ما ذبح إختج يبا يذبح انتي بعد
              فجر وهي تصيح: لا لاتقولين جي عن بابا
              أم فجر: حسن ما يستاهل هالكلمة منج، صدقيني ما يستاهلها "
              فجر ردت للواقع ومسحت دمعة نزلت غصبا عنها: صح كلامج، حسن ما يستاهل هالكلمة مني، اللي يحرمني من أمي وإختي ماله مكان بحياتي
              ودشت داخل مرة ثانية، عشان تحارب الأرق وتحاول مع الرقاد

              .................................................. ......................

              في اليوم الثاني

              نشت فجر على أصوات وايد عالية وجافت وفاء مع عبير ومعاهم حرمتين، وحدة أم عبير والثانية ما عرفتها منو، ويوم ظهروا الحريم من الغرفة، قامت عشان تجوف شو السالفة، لكن قطع عليها صوت الموبايل، كان المتصل أبوها والظاهر هاي خامس مرة يتصل عليها، لكنها ماهتمت بالإتصال وسارت عند عبير...

              فجر: شو السالفة؟؟
              عبير: حمدان ولد خالتي
              فجر: اللي خطبج من سنة؟؟
              عبير بحزن: هيه واللي رديته عشان وحدة ما تستاهل...
              فجر تبا تغير الموضوع: انزين بلاه؟؟
              عبير: يبا يتبرع لي بكليته
              فجر بوناسة: صج
              عبير: اخر إنسان تخيلت أن ممكن يتبرع لي بكليته هو حمدان
              فجر بقلق: هو سوى الفحوصات؟؟
              عبير: هيه والأنسجة طلعت متطابقة
              فجر وهي حدها مستانسة: حلفي دخيلج حلفي
              عبير: شو بسولف يعني بهالموضوع!!!
              فجر وهي تحضنها: يا هالله أنا شكثر مستانسة، وأخيرا حصلنا حد
              عبير: أنا صحيح مستانسة، لكن بنفس الوقت متضايجة
              فجر باستغراب: ليش؟؟

              عبير: انتي ما تعرفين أنا شو سويت بحمدان قبل، سكتت شوي وبعدين قالت: كنت وايد قاسية معاه، يوم ييي بيتنا حتى سلام مارد عليه، ويوم سمعت أنه خطبني اتصلت على إخته وسمعتها كلام مثل السم عشان توصله لحمدان...
              فجر: عشان أمل سويتي هالشيء صح؟؟
              عبير: كان تفكيري غبي، كنت أجوف أن مجرد السلام عليه، تعتبر خيانة مني لأمل، بالذمة في تفكير أغبى من هالتفكير!!!!، اخ يا فجر طلع كلامج كله صح، الحب اللي يخالف الفطرة الإنسانية، ما وراه إلا المشاكل والتعب .... " يا عبير بشكل عام، أي حب ما يرضى فيه رب العالمين، ما وراه إلا المشاكل والهموم"

              فجر: بس حمدان طلع ريال والنعم فيه
              عبير: صح اللي مثل حمدان بهالزمن قلة...
              بهالحزة سمعوا صوت وفاء
              وفاء: فجر أبوج يباج برع...
              فجر بضيج: ليش
              وفاء: ماعرف قالي ازقري فجر...

              عند بشرى

              بشرى من الصبح وهي تتصل على فيصل، لكن فيصل مول ما يرد عليها

              بشرى في خاطرها: هاي المرة الألف اللي أتصل عليه وحضرته ما يرد، ماعرف أنا شو مسوية فيه، لايكون ماكلة حلاله وأنا مادري، أففف كل شوي يزعل مني، وإلا الثانية فجر أونه سايرة الشارجة، كل هذا عشان خاطر عبير، جنه ماحد مرض بهالدنيا غير عبير...

              تعليق

              • !غصب عني!
                عضو فضي
                • Jan 2010
                • 544
                • Brb ..
                  N.T

                #47
                رد: روآيــة × سـآمحنـي لـآني آحبـك × كـآملـة

                عند فجر

                بو سيف بعصبية: انتي ليش ما تردين علي يوم أتصل عليج؟؟
                فجر بخوف: كنت راقدة...
                بو سيف: انزين ويوم جفتي رقمي، ليش ماتصلتي بعدين...؟؟
                فجر: اممم ما عندي رصيد
                بو سيف بحنية: ناقصتج بيزات؟؟!!!
                فجر بنبرة حادة: لا
                بو سيف: انزين يلا خلينا نسير..
                فجر: وين؟؟
                بو سيف: بنرد البيت
                فجر: لا مابا، ربيعتي اليوم بتسوي العملية
                بو سيف بوناسة: صج يعني حصلت حد يتبرع لها؟؟
                فجر: هيه
                بو سيف: منو؟؟
                فجر: ولد خالتها!!
                بو سيف يرفع إيده للسماء: ألف حمدالله لك يارب، ألف حمدالله
                فجر في خاطرها: معقولة لهدرجة خايف على ربيعتي...
                بو سيف: يعني بتظلين معاها انتي اليوم صح؟؟
                فجر تهز راسها بمعني هيه
                بو سيف: خلاص عيل مب مشكلة، أحيانا الربع يكونون أغلى من الخوات، ولا تحاتين أنا ما برد راس الخيمة إلا بعد ما تتطمنين على ربيعتج

                فجر في خاطرها: ليش بديت أحس بشعور غريب صوبه، لو ما كان يعزني شو اللي يخليه يبات بالفندق، كان ممكن يخليني بالمستشفى ويرد راس الخيمة، بس..، وكالعادة بمجرد ما تذكرت أمها وإختها طردت كل هالأفكار من راسها...

                .................................................. ...........................

                عند حصة

                اليوم كانت ملجة حصة، والكل كان مستانس ومرتبش، وطبعا حصة كانت حورية الحفلة بفستانها العنابي اللي له ذيل طويل وحلو، كانوا كل البنات حوليها فوق بالقاعة، سواء خواتها أو قريباتها أو حتى ربيعاتها...، لأن حصة كانت وايد محبوبة من قبل الكل...

                وطبعا شوق يات من غير عزيمة، والحق يقال أنها كانت صج حلوة بفستانها البنفسجي...
                شوق ترمس ألحان: هاي ربيعتج متى ناوية تيي؟؟
                ألحان: تقصدين وعد؟
                شوق بنرفزة: هيه منو غيرها؟؟
                ألحان: ماعرف قالت لي بعد شوي بتيي
                شوق بعصبية: اتصلي عليها جوفيها وين
                ألحان: أوكي
                شوق في خاطرها: ما عليه يا جاسم، أدري أنها بتكون صدمة لك يوم بتجوفني أيي وأسلم على إختك بالكوشة، انت لي يا جاسم وبتبقى لي...، لا فجر ولا مليون حقيرة شراتها يرومون ياخذونك مني
                شوق صدت لألحان: ها شو صار معاج؟؟
                ألحان: الحين هي عند الباب
                وشوي يات وعد وسلمت على ألحان وشوق...
                ألحان: هاي ربيعتي شوق
                وعد: يا هلا
                شوق: أهلين، شحالج؟
                وعد: تمام، وأخيرا جفناج، ترى ألحان دوم ترمس عنج
                شوق وهي تتصنع الضحكة: بالزين وإلا بالشين؟؟!!
                وعد: أكيد بالزين...
                شوق: انتي شو تصيرين حق العروس؟؟
                وعد: ما شيء بس بنت خالتها تطلع ربيعتي
                شوق: ما شاء الله، اممم انزين شو رايج تعرفينا على ربيعتج؟؟!!
                ألحان: ترى شوق وايد اجتماعية وتحب تكون صداقات
                وعد: باين عليها

                وشوي تجدمت منهم وحدة وسلمت على وعد: هلا وغلا وعد
                وعد: أهلين مهوي
                مها: الحمدالله أنج ييتي، وإلا بتحصليني مادة البوز أسبوع كامل...
                وعد: كله وإلا زعلج انتي
                مها: دبة أصلا أدري فيج ما ترومين على زعلي
                وعد تضحك
                مها: يلا وعد تعالي بخليج تجوفين بنت أخوي نوف، يحليلها وايد كيوت
                وعد: لحظة بس، نسيت أعرفج على ربيعاتي
                مها: يا هلا
                وعد: هاي ربيعتي ألحان وهاي شوق ربيعتها
                وبعد ما سلموا على بعض، وسولفوا شوي...
                شوق وتوجه رمستها لمها: ما شاء الله عليج كاشخة، صكيتي عالعروس
                مها: تسلمين على هالمجاملة
                شوق: العروس تصير بنت خالتج صح؟
                مها: هيه صح
                شوق: اها
                مها تصد صوب وعد: يلا وعد تعالي عشان تجوفين نوف
                شوق تقاطعهم: مها
                مها: هلا
                شوق: جني جايفتنج من قبل
                مها تبتسم: ماعرف يمكن
                شوق: انتي متخرجة من الثانوية العامة هالسنة، صح؟؟
                مها: هيه
                شوق: اها، يمكن جفتج بالمدرسة، لأني أنا بعد متخرجة هالسنة
                مها: والله، انزين انتي كنتي بأي مدرسة؟؟
                شوق: بمدرسة ال......
                مها: لا أنا كنت بمدرسة ال.....، ترى نحن من بوظبي، مب العين...
                شوق: بتدشين جامعة الإمارات؟؟
                مها: امممم ماظن، يمكن بدش جامعة خليفة...
                شوق: والله، تعرفين وحدة من ربيعاتي بتدش جامعة خليفة، وتبا معلومات عن الجامعة هناك
                مها: من عيوني بساعدكم أنا، بس بالأول خلوني أدش الجامعة، قولي بس إن شاء الله يقبلوني
                شوق بتصنع للإبتسامة: إن شاء الله تنقبلين، المهم ممكن تعطيني رقم تلفونج عشان أتواصل معاج؟؟

                تعليق

                • !غصب عني!
                  عضو فضي
                  • Jan 2010
                  • 544
                  • Brb ..
                    N.T

                  #48
                  رد: روآيــة × سـآمحنـي لـآني آحبـك × كـآملـة

                  باجر بكمل !

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #49
                    رد: روآيــة × سـآمحنـي لـآني آحبـك × كـآملـة

                    مشكوره
                    والله يعطيك العافيه
                    ننتظرك تكملينها

                    تعليق

                    • !غصب عني!
                      عضو فضي
                      • Jan 2010
                      • 544
                      • Brb ..
                        N.T

                      #50
                      رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

                      ممم ,

                      باجر راح اكمل الرواية كامل

                      انتظروني

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...