نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ ل bwidow ,, كاملة ,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5514



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    #11
    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

    "لا تقولين هالحجي , انا مهما اسوي ما راح اقدر اوفيج حقج , نورة انتي اسعدتيني بلحظه كانت حياتي فيها ظلمه , عرفت من اللحظه الأولى اللي شفتج فيها اني عرفت اختار, تدرين انتي لما تقومين بالسلامه انا راح اغير كثير اشياء بحياتنا , نورة انا ..انا اسف على ...."
    نزلت دمعه من عينه لأول مرة بحياته ,مسحتها بأصبعها وحضنت وجهه بأيدها الثنتين "لا تعتذر عن شي , حياتنا ما كانت راح تكون احلى من جذي , حسيت بحبك بكل لحظه من حياتي معاك "

    وهذا اللي حسسه بتأنيب الضمير ,ابتسم , بهاللحظه دخلوا الممرضات ,فباسها وخذوها , مرت الثانيه جنها ساعه عليه ,كان يلاحظ انه الساعه ما تتحرك حتى انه شك انها تشتغل ,كان يحاول يشغل عمره ويرد يشوف الساعه يكتشف انها تحركت بس دقيقه , كان الأنتظار قاسي على قلبه ما عاد فيه , تمنى انه يطلع له الدكتور ,لكن لما طلع ندم انه تمنى هالأمنيه
    نقل له خبر من اسوأ الأخبار بحياته , ما بكى وقتها وما بكى بعد هاللحظه ,اصلا ما يذكر شنو صار عليه بعد هالخبر ,كل ذكرياته بعد هاللحظه ضبابيه بس يذكر انه اتصل على الناس اللي المفروض يتصل عليهم وعمل الأجراءات اللازمه ,ردته للكويت و العزا وغيره ما يذكر منه شي ,كانت الأشياء تصير جدامه ويحس جنه بره الحدث قاعد يشوفه من مكان ثاني .
    بعدين غرق روحه بالشغل ,صار شغله عماد حياته ,كل رحلات المتعلقه بالعمل في الوقت الحالي هو اللي يقوم فيها .
    رجع للحاضر على صوت منبه الساعه ,الحين الساعه 6 لازم يتزهب قبل ما يجي خالد ويشخله على التأخير ,بروحه معصب عليه ,ماله خلق يزيد النار حطب .







    حبيت انهي لكم هالمرحله من حياة عمر اليوم , ان شاء الله راح نبدي بمراحل اخرى قريبا

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5514



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      #12
      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

      البارت الخامس
      ***فينى الم ما مر فى قلب مطعون ...فينى حزن ما مر فى عيون ايتام***










      صحت مبكر مثل عادتها دايم لما تكون بالمزرعه عند جدها ,الكل نايم من بنات عمها , اعيال عمها مو في , الحمدلله ما كان لها خلق دوشه العيال, راحت تسبحت ولبست بنطلون جينز وبدي ضيق وجاكيت , تدري جدها مثل ابوها ما يعارض على لبسها او يعلق عليه , نزلت وهي فرحانه تحب المزرعه كثير خاصه انها بتكون مع خيلها (الجوهرة) , شافت جدها يفطر وسرحان , فقالت له "صباح الخير جدو" وباست راسه , هو تنحنح وقال بصوته القوي " صباح النور" وكان شكله بيقول حاجه لكنه تراجع , فبادرته "كنت بتقول شي جدي "
      "في ضيف بيجيني اليوم "
      " حيا الله الضيف , تبغاني اوصي الخدم على حاجه "
      تنهد وقال " لا انا قلت لهم " وسكت شوي ورد قال " سمعي يا بنتي , انا ما ابغاك تنصدمين لما تشوفين الضيف اللي جاي " والتقت عينه بعينها , ما تدري ليه بدى قلبها يخفق بقوة وقالت " ليه انصدم ؟ جدي, انا وش دخلني بالضيف !"
      "الضيف هو عمر بن سعود ال....."
      طاحت من يدها الملعقه اللي كانت ماسكتها بقوة على الصحن وطلعت صوت مزعج , لكنها تمالكت نفسها بسرعه ,وخذت الملعقه وبدت تاكل , ورفعت راسها لجدها وابتسمت " فاجأتني يا جدي ,عمر , عمر وش جابه لهنا "
      جدها لما شاف الأبتسامه كنه ارتاح , وتناسى ردة فعلها الأوليه وقال " انا لما دريت انه بالسعوديه قررت اني اعزمه , انا عازمه من قبل ما أدري انكم جايني انتي وبنات عمك "
      كل كلمة من جدها طعنه توجه لقلبها , جدها قرر يعزمه , جدها قرر انه يعزم عمر على المزرعه , جدها يحب عمر .
      كنه مو كافي انها اكتشفت لما اشتغلت عند ابوها في الشركه انه ما قطع علاقته التجاريه معه , حتى يجي جدها ويقول انه عزمه .
      ما حبت تسأل اي شي , ما حبت تعرف شي ,بس كانت تتمنى انه الصحن اللي قدامها يفضى من الأكل عشان تستأذن وتروح .
      بعد ما خلصت من حشو الأكل بفمها , استأذنت من جدها , لما اظهرت من الغرفه وظنت انها ابتعدت عن مرمى نظر جدها بدت تجري
      جرت
      جرت بأقوى ما عندها تبغى توصل للأسطبل قبل ما تموت .
      ما حست بأنظار الرجال الكبير اللي تلاحقها من الدريشه .
      ركبت (الجوهرة) وجرت فيها , ما حست انها تبكي إلا لما حست بطعم مالح على شفايفها ,
      سمعت صوت امها الجاي من نبع الذكريات العميق :

      القطرة الأولى من النبع : طفله عمرها 6 سنين تسمع امها تكلم جارتها "عنود وش تبين بالبزران , انا عندي وحده وطايحه بكبدي, اتصدقين احس اني كرهت البزران, البنت لصقه فيني أعوذ بالله "

      القطرة الثانيه : طفله بعمر 7 سنين بمجلس للحريم"الأطفال سنتين وبس خلاص تملين منهم ,بعد السنتين يصير دمهم ثقيل "

      القطرة الثالثه : طفله بعمر8 سنين تلعب حول امها بالبيت اللي نادر تتواجد فيه "ريم كفايه لا تلعبين حولي ,جد قلق "

      القطرة الرابعه : طفله بعمر 10 سنين نادتها امها لغرفتها "ريم يا قلبي اياك تربطين نفسك بالعيال مع اي رجل , انا امي قالت لي انك تكسبين رجلك بالأطفال ,شوفي حالي لا كسبته ولا حاجه , الطفل بيقيدك ويربطك ويغثك "

      القطرة الخامسه : طفله 10 سنين تسمع امها تتخانق مع ابوها " اسمع يا حمد بنتك ما ابغاها , خذها لك , انا بس الطلاق اللي يهمني"

      القطرة السادسه : طفله 10 سنين واقفه عند الباب تشوف امها لأخر مرة "انا وابوكي رح ننفصل , انا ما استحمل اكون مع رجل ما اشوفه غير بالسنه مرة ,و ما ادري إذا كان ودي اشوف اي شخص يذكرني فيه او بحياتي معه"

      اطلعت من نبعها الخاص بصرخه "خلص يمه خلص, حرام عليكي خلاص " , نبعها كان ممتلي جروح من أمها , ممتلى قطرات ممزوجه بدم قلبها .
      هالذكريات جت بس من طاري اسمه , تعقيداتها الطفوليه كانت السبب الغير مباشر لأنفصالها عنه , كانت السبب الغير مباشر بأتخاذها لقرارت خاطئه , الدموع بدت تنزل بكثافه , مافيه احد يقدر يتحملها إذا امها وابوها وزوجها ما تحملوها كيف الغير.
      كرهت الضعف اللي تحسه كلما جابوا طاريه , تكره الدموع اللي تنزل من عينها لفرقاه .
      ليه جدها وابوها ما يحطون لها اعتبار , ما يفكرون بمشاعرها , ما يحاولون يفهمونها .
      حرام عليهم اللي يعملونه فيها , حرام .
      كيف يخلونها تواجه شخص ما يحبها ,ما يشتهي يشوفها وهي ميته عليه.
      وصلت لمكانها المفضل بالمزرعه كلها , البحيرة الصناعيه , هناك نزلت من على ظهر (الجوهرة) وبدت تبكي قهرها و الذل اللي حست فيه لما قال لها جدها هالكلام .
      الذل لأنه قلبها فرح من سمع طاريه وفز لما درى انه فيه احتمال انها تشوفه .
      هي كانت تدري انه جدها وابوها يدرون انها السبب بالطلاق , انها الغلطانه , كانوا حاضرين المشهد اللي انهى زواجها , كانوا حاضرين لما قال لها الكلمه اللي انهت علاقته فيها.

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5514



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        #13
        رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

        من بعد ما عدت الأيام الأولى من الصدمه ,الطلاق صحاها من اللي اهيه فيه , وبين لها ان عندها مشاكل لازم اتعالجها , راحت لطبيبه نفسيه طلبت منها انها تساعدها , تساعدها بالتخلص من مشاكل طفولتها , من مشاكل مراهقتها الأولى قبل معرفتها بعمر , راحت للطبيبه عشام تبين لنفسها ولعمر انها خلاص بتتغير وانها بتكون احسن ,عشان تكسب ثقته مرة ثانيه ويردون لبعض .
        لكن جتها مسج (الرساله منه) قبل انتهاء عدتها بأنه خلاص بيتزوج غيرها ,احلامها بأنه قاعد ينطرها وانه بيكون موجود تلاشت ,انتهت , كانت بتسويها له مفاجأة انها خلاص قررت تواجه الماضي وانها راحت لطبيبه نفسيه على الرغم من معارضه اهلها لذا الشي, ما صدقت الكلام اللي بالمسج مو معقول شخص كان معاها مدة تسع سنين بيتخلى عنها بهالسهوله , كانت متأكدة انه عقاب لها على اللي سوته واللي قالته ,كانت واثقه انه كلامه مو حقيقي , كان زوجها من كان عمرها 15 سنه , إلا انه ثقتها ما كانت بمحلها لأنه زواجه كان حقيقه مو خيال , المكالمه الأخيره انهتها .
        ماله حق يرجع يدخل بحياتها كذا , ماله حق.


        بيت المزرعه :

        لما شافها تجري ,عورت قلبه , درى انه جرحها وتأكد من كذا لما شافها تنطلق بسرعه بخيلها "الجوهرة" , عادتها تبدي صباحها بهدوء مو زي كذا .
        كان يتمنى انها وزوجها يرجعون لبعض , وإلى الأن يتمنى هالشي , لكن الحياة علمته صدق كلام الشاعر اللي قال
        ما كل ما يتمناه المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
        لكن لازم احد يحاول , وضع بنت ولده ما ينسكت عليه .
        يشوفها تعاني و تظن انه ما احد يحس فيها , تظن انه ما احد قادر انه يشوف انها تكابر وانها تتألم بصمت .


        القصر :

        كان يناظر بالسقف من اول ما تمدد البارح بعد مواجهته مع امه , ما يدري هو نام ولا لأ ؟
        يحس انه غفى ثم صحى ثم غفى ,وكذا لما صلاة الفجر , اللي بعدها ما قدر يحايل النوم .
        كيف يقدر ينام وهو بهالمشاكل , وعلى راسه حمول لو انحطت على جبل كان هدته , اكيد هي نايمه ولا همها , وش ايهمها ؟ كانت تدري انها حامل وكانت جايه للسعوديه وهي تدري انه فيه احتمال انها تشوفه , حس انه تفكيره مو منطقي , اكيد هي خايفه بعد , بس ما حب يفكر من وجهة نظرها , ما يبغى انه غضبه يهدى من ناحيتها .
        شاف الساعه للمرة المليون لما شاف انها صارت 6 تحرك للحمام وبعد ما لبس ,طلع من جناحه .
        ما التفت ناحيه غرفتها ابد ماله نفس , حاقد عليها , ويحس ان ناظر جهة الغرفه بيدخل وبيسوي شي يندم عليه من الأعصاب .
        نزل بسرعه للدور السفلي من البيت اللي كان هادي , الكل نايم , مين بيكون صاحي يوم العطله
        مبكر , خاصه انه امس كان فيه حفله ,راح لغرفه الطعام لأنه امه دايم تصحى بكير مهما كان وقت نومتها بس استغرب انها مو موجوده .
        راح للمطبخ على امل انها تكون هناك لكنه شاف الشغاله فقال لها
        " ماري وين ماما ؟"
        "ما كو هني بابا ,يقول ما يبي فطور"
        "اها " اه يا امي ليه كذا , يعني وش فيها لو جيتي فطرتي معي .
        "بابا انته يبي فطور "
        "لا ما يبي"
        وطلع وهو مو طايق عمره .
        وصل الفندق اللي فيه عمر بسرعه قياسيه , وصعد لعمر اللي كان معطي الأستقبال خبر , توه بيدق الباب تفاجأ انه الباب انفتح وعمر مستقبله بابتسامه شاقه الحلق , دخل بدون لا يرد الأبتسامه , ولف على صديقه اللي قال " شدعوه ماكو سلام ولا كلام " كان لما الحين مبتسم
        "كيف تسمي حالك صديقي وانته ما قلت لي ؟"
        " كاك دريت يا اخي , اشصار يعني ؟ "
        بان على خالد التعصيب بزود .
        " عمر لا تنرفزني , تستهبل حضرتك "
        اهني عمر اهو اللي تنرفز , و رد مرة ثانيه احساس انه كان لازم يمنع هالزواج .
        "خالد انا قايل لك و لها , اني ما راح اتدخل بشي بعلاقتكم , انته صديقي المفضل واهي بنت اختي المفضله , انا حذرتك وحذرتها "
        كان بينفجر من عمر , هذا وش يقول , معقوله مسأله حملها ماخذها بالبساطه ذي " بس هذي مسأله حياة , اشفيك انت ما عندك احساس "
        " اوف الحين السفرة حق السعوديه صارت مسأله حياة او موت , اشوف قلبنا فيلم هندي "
        اهني عرف خالد انه هو وعمر يتكلمون بمسألتين مختلفتين .
        من اول ما دخل خالد وهو رايح راد بالغرفه من الأعصاب اللي جاته , وهنا بس وقف وقال بنرفزة " اي سفرة اي بطيخ , السفرة بدون اذني ما تسوى بالنسبه للسالفه الثانيه "
        علا صوته وقال " ليه ما قلتي لي ....ليه ؟"
        "لا تتكلم معاي بالألغاز شأقولك ؟!!!!!" وجه عمر كان مثال للحيرة " اي سالفه ؟"
        قال من بين اسنانه " بنت اختك المحترمه حامل , هذا اللي كنت ابغاك تقوله لي , انها حامل ........انت كيف اتخليني اخر من يعلم ,كيف يا عمر , هذي المسأله مهي سهله , هذي حياة تفهم وش يعني حياة ,حياة ولدي"
        عمر كان يناظره بأنصدام "مها "
        "انت تقصد انه مها حامل !!! "
        "رد علي مها حامل ؟؟؟؟"
        قال خالد بعصبيه " يعني تبي تقنعني انك ما تدري , انكم ما تدرون انها حامل بثلاث اشهر "
        " خالد انته شتقول قسم بالله ما كنت ادري , والله العظيم ,بس اه شلون ....شلون "
        "يعني انت ما عندك خبر ؟؟؟"
        "لا والله , قسم بالله ما عندي , يعني تهقى لو دريت كنت خشيت عنك موضوع هالكبر؟؟"
        تنهد خالد هنا من قلب "بنت اختك خلتني اشك بنفسي مو بس انت " يحس انه الحين ارتاح على الأقل شويه انه صديقه ما كان مخبي عنه شي بذي الأهميه ,هذا الشي خفف عنه بطريقه ما " ايه حامل , تخيل , حامل , وانا اخر من يعلم .......... اخر من يعلم " و قعد يحس كنه ما عنده قوة وانها استنزفت منه بالكامل .
        " لا بهالحالة مو انت اخر من يعلم , انا اخر من يعلم , شلووووووووون ما قالت لنا, شلوووووووون ما قالت لي ؟؟" وصوته كل ما له ويعلى , "اصلا ليش خشت السالفه عنا , ليش خشتها عن ابوي سعود ....ابوي سعود يدري ولا شنو ؟؟"
        " والله ما ادري , ما أدري عن شي "
        " انته امس دريت ؟"
        " ههه هذا اللي يضحك , تخيل دريت امس بالليل " وسكت بغيض "ولا بالصدفه بعد , يعني الحلوة ما كانت ناويه تعلمني ... تدري ايش قالت لي !!"
        ما كان ينطر رد من عمر , قال "تقول ست الحسن والجمال انه هالببيبي لها لوحدها وانه مالي دخل فيه .....تخيل ابوه ومالي دخل فيه "
        شتقصد مها من هالكلام ,هذي الظاهر مو صاحيه , ولا فيه احد عاقل يقول جذي , ما عرف شيقول , اهو و وده يذبح مها انها ما قالت له وهو خالها , فما بالك خالد اللي هو ابو الطفل اكيد وده يقطعها تقطيع , شلون مها تسوي جذي فيهم كلهم , شلون تخش موضوع بهالأهميه , معقوله كانت تبي اتطيح الياهل , ما كان حاب ينرفز خالد اكثر مما كان متنرفز فمسك اعصابه وخش ظنونه , كان يدري انه علاقه خالد بمها فجأة توترت ومها قررت فجأة انها تبي الطلاق ومو راضين يتكلمون عن سبب خلافهم وهذا خلى اللي حولهم يتوترون ومو عارفين يصلحون بينهم , ولما ألحين هو ما يدري من المسكين خالد ولا مها .
        لكن بالوقت الحالي يدري انه مها غلطانه وانه إذا تكلم الحين بيسب مها على اللي مسويته.
        " تصدق كلما اتذكر كيف كنت قريب اني اصفقها كف من اول ما عرفت , استغرب كيف مسكت اعصابي " خالد كان وده يفضض.
        بس سكت
        ما قدر , وكتم الكلام بصدره مثل ما يكتم هالأشياء دوووم.
        عمر كان يشوف صاحبه وعوره قلبه عليه , هالغبيه مها , لازم يكلمها بأقرب وقت ممكن هالزفته , هذا الشي ما ينسكت عنه .
        " خلني اطلب لك ريوق و قهوة واطلب لي , احس راسي صدع من المفاجأة "
        " انا وش أقول , ما قدرت انام امس يا اخي من التفكير "
        "يا معود شوف الجانب الإيجابي من السالفه , الحمدلله انك دريت الحين , وانك بتكون بحياة ولدك من البدايه" قال هالكلام وهو رايح يتصل عشان يطلب.
        ابتسم خالد ,هذا من احلى الأشياء بعمر ,إذا قلت له سالفه تطلع الواحد من طوره يلقى لك الشي الإيجابي على طووووووول .
        "ايه وانت الصادق , الحمدلله "
        فجأة طرى على عمر شغله نساها مع المفاجأة " وخالتي درت " وعرف الإجابه من نظرات خالد "شصار ؟ "
        " زعلانه علي " وبضكحه ساخره قال " تخيل درت عن ابنها انه متزوج ولا مو بس كذا وحرمته حامل , الله يعين بس"
        وسكتوا كل واحد فيهم غارق بأفكاره لما دق الباب الروم سيرفيز .
        وهم يشربون القهوة بدون كلام ,قال عمر فجأة " انا رايح لمزرعه بوحمد "
        خالد نزل القهوة من يده , وقعد يشوف عمر كنه ينطر انه يقوله انه يمزح او انها نكته سخيفه او اي شي بهالمعنى.
        خالد كان يدري انه عمر بيروح مزرعه بس مزرعه من ما يدري و ألحين درى !
        قال له عمر بصوت هامس "ما ادري اشلون صار هالشي ,لا تسأل" بعد ما التقت عينهم
        رجع خالد يشرب قهوته وقال " ما راح اسأل"
        وهم يشربون القهوة قال عمر فجأة "اسأل "
        ظل خالد ساكت وقال بهدوء وصوت عميق "شلون قررت انك تروح ؟"
        " والله ما ادري , هو كان يدق علي من انفصلت عن ..." غص بالأسم وقال " عنها ,المهم , هو دايم يعزمني على المزرعه وانا اتعذر بشغلي , لما دق علي اخر مرة وهزئني" وبدى يضحك بسخريه من نفسه " هههههه وقالي إذا ما جيت ما راح تعرفني ولا اعرفك "
        بدى يشوف ويه خالد ينطر تعليق وماكان فيه شي قال " ما ادري ليش وافقت بس كسر خاطري ما حبيت ارده , انا من كنت مع.... معاها وكانت له معزة خاصه هالريال ,يذكرني بيدي , نفس طريقته واسلوبه .."
        قاطعه خالد " انت متأكد انه عشان ذا السبب ولا في سبب ثاني ؟"
        عمر فهم عليه على طول بس قال " اشتقصد ؟؟ "
        " يعني انت مو فاهم "
        "لا , لا تخاف , هي ما لها علاقه بقراري اني اروح المزرعه "
        " متأكد ؟"
        "ايه متأكد , هي صفحه وانطوت بحياتي "
        "على العموم إذا كنت مقتنع بقرارك ,فهذا هو المهم "
        كل واحد فيهم يفكر بالخبر الجديد اللي جابه له الطرف الثاني ,قام خالد بعد ما شرب قهوته وقال " يالله انا مضطر اروح البيت الحين , بس ابغى قبل ما اروح , اخذ اغراض بنت اختك "
        عبس عمر وقال " اهي مطوله عندك , انا برد الكويت عقب باجر , ما في داعي تاخذ جنطتها "
        قست نظرات خالد لدرجه مو طبيعه " بنت اختك بتظل قدام عيني , طول فترة حملها , وراح نتفاهم على كل حاجه بعد الولادة "
        " لهدرجه مو مشتهي تقول اسمها , مو ملاحظ انك من اول ما دخلت ما قلته !"
        " ما احب اقول اسمها بهاللحظه مثل ما انت تكره انك تقول اسم ذيك "
        انتفض عمر مثل الملدوغ " خالد إذا المسأله وصلت ليه هالدرجه خلها تييي معاي الكويت , لا تخلي الوضع صعب عليك وعليها , و لا تنسى انك متكلم على بنت عمك "
        " لا تتدخل بيني وبين حرمتي ....اظن انه هذا السبب اللي منعك انك تقولي انها بالسعوديه "
        "لا والله عرفت اتسكتني , بس تأكد يا خالد اني ما ارح اسكت ان انضرت بأي شكل من الأشكال "
        ما رد خالد على هالكلام وقال " وين شنطتها"
        "قول وين جناطها مو جنطتها !"
        راح عمر بدون كلام للغرفه الثانيه , والحمدلله انه ما كان مضطر انه يدخل اشياء كثير ,سكر الجناط وعطاها صديقه
        خالد جلس يناظر الشنط وهو مو مصدق عينه "ثلاث ! جايبه معاها ثلاثه "
        "هههه الله يهداك خالد يعني ما تعرف مرتك"
        "هه بس يا عمر ما توصل لثلاثه شنط لثلاثه ايام "
        شاف عمر الجناط وقال "لا عادي انا متعود عليها "
        "وانا الغبي ظنيت اني قدرت اوقف هالشي !!"
        "هههههههه لا يمكن كانت تجاملك ,لأنك زوجها "
        عطاه خالد نظره " لا يا شيخ !!" وكمل بعد ما شاف الشنط كلهم " اتصل على الأستقبال يجيبون لنا عامل يحملهم , يا اخي ما اقدر انا لحالي "
        عقب ما جى العامل قال له عمر قبل ما يروح " دير بالك عليها يا خالد"
        تنهد خالد وقال " مع السلامه "

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5514



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          #14
          رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

          القصر :




          ساره من صحت من النوم وهي مهي متأكد ان كان اللي صار امس حلم ولا علم , البنت الحلوة بالعرس , اتصال اخوها , اكتشاف انه اخوها متزوج , وانه مرته حامل , انه جابها معاهم للبيت و انها نايمه بالغرفه اللي جنب جناحه .
          كل ذي الأشياء مو منطقيه او بالأصح كنها مو حقيقيه , ما قط تخيلت انه خالد يسوي هالشي .
          طلعت من غرفتها بعد ما البست وتعدلت وراحت للغرفه اللي قاعده فيها الغريبه اللي اسمها على حسب الحلم مها .
          كانت بتفتح الباب بس ترددت بأخر لحظه , إذا كان اللي صار البارح حقيقه مو حلم , راح تزعج الحرمة .
          لأ انزل تحت اتفطر قبل ما اتهور وادخل وافزعها .
          لانها استوعبت ان اللي صار امس مو معقوله انه يكون حلم .
          نزلت لطاوله الفطور ولأول مره بحياتها ما تشوف امها وخالد جالسين يفطرون مع بعض , كانت امها جالسه وباين عليها السرحان وعدم التركيز وكان بدر جالس يفطر وشكله حاس بالجو المتوتر اللي حوله .
          قالت سارة بصوت عالي " صباخ الخير "
          بدر شافها كنها حبل النجاة , رد عليها " صباح النور يا هلا والله "
          رفعت حاجبها " وش هالترحيب الحار اليوم , عسى ما شر استاذ بدر "
          باست راس امها اللي باين عليها انها توها انتبهت لها وجلست تفطر , خمس دقايق ودخل خالد
          بكل هيبته ,وقال " السلام عليكم " وعينه كانت على امه اللي ردت السلام بغير نفس.
          راح وباس راسها لكن امه صدت عنه , قامت كنها مو طايقه عمرها , بدر شاف انصراف امه وهو متفاجأ ولف على سارة اللي عيونها كانت على امها ومليانه قلق والتفتت على خالد اللي باين انه متضايق و تعبان .
          لف خالد على بدر و قال " كيفك يا بدر ؟"
          بدر وهو لما الحين متوتر ومتفاجأ " الحمدلله بخير " وسكت ورجع ناظر سارة اللي كانت ساكته من اول ما ردت السلام .
          هز خالد راسه بحركه زين وقال " الحمدلله , انا ما سألتك امس متى امتحاناتك النهائيه لذا الفصل ؟"
          "بعد اسبوعين ان شاء الله"
          "إذا تبغى اي شي يا بدر انا موجود , وانت تدري بهالشي "
          " ادري الله يخليك لنا"
          لف خالد على سارة وقال لها "سارة ,تدرين إذا صحت ولا لأ؟"
          عرفت عن من يتكلم لأنه امهم كانت جدامها وما عندهم مؤنث ممكن يهتم فيها خالد إلا مها
          اشارت له بدون ما تتكلم انه (ما أدري )
          " زين , يلا انا استأذن "
          اول ما طلع خالد رد بدر ناظر في سارة وقال لها
          "ايش فيها امي على خالد اليوم , اول مرة اشوفها زعلانه عليه ؟"
          " فيهم اللي فيهم يا بدر ."
          "ايش فيهم اللي فيهم , انا ابغى اعرف , ماني بزر ,انا واحد منكم وفيكم ؟!"
          سكتت سارة محتارة تقوله ولا لأ , وقررت تقول لأنه مصيره بيعرف خاصه انه مها موجوده معاهم بالبيت مو معقول راح يكون الموضوع سر .
          " وش اقولك يا اخوي , امس صار الغير متوقع "
          " وش صار ؟"
          "امس ما لاحظت انه خالد بعد ما زف المعرس اختفى "
          قال بعد تفكير " ايه الكل لاحظ بس هو دق على عمي بو عبدالله واعتذر منه بشي متعلق بشغل , والله ماأدري, بس اعتقد بشي زي كذا , ليه تسألين "
          "امس خالد كان معانا يودينا للبيت وكان معانا بنت "
          " بنت وش بنته؟" و غمز بعينه " حلوة ؟"
          صرخت فيه سارة وقالت "اسكت لا يذبحك خالد"
          عرف من اسلوبها انه خالد له علاقه فيها " فيه علاقه بين البنت وخالد ,لا يكون تقصدين بالبنت سمر "
          تنهدت وفقالت " لأ مهي سمر ,خالد طلع متزوج "
          حس انه عينه بتطلع من الصدمه " ايش , خالد متزوج , كيف ومتى وشلون "
          " ايه طلع متزوج كويتيه بنت عمي محمد صديق ابوي , احنا ما ندري شالسالفه بالضبط , وطلعت حامل , المهم انهم كانوا بيتطلقون لكن صار الحمل وفركش الطلاق على الأقل بالوقت الحالي ,وهي بتعيش معانا , إلى ان تولد , اما بالنسبه لأسلئتك كيف ومتى وشلون , فما اعرف اجابتها "
          طبعا بدر كان جد منصدم , هالشي مو متوقع خاصه من شخص مثل خالد ,بس بنفس الوقت حس بالفرح , هو بيصيرعم .
          "يعني انا بصير عم ؟؟؟"
          "وهذا اللي هامك انك تصير عم اقولك خالد متزوج بدون علم امي , وبدون لا ندري احنا وانت تقول بتصير عم , ما فكرت وش بيصير حق سمر بنت عمي لما تدري , يالله بعض المرات احس انك بزر "
          وقامت تاكل بشهيه اقل بعد ما أثر فيها الكلام اللي قالته لبدر , فعلا خافت وش بيصير إذا درت سمر , معقوله العلاقات العائليه بتأثر , من الواضح انه علاقه امي وخالد متوترة بالوقت الحالي , ان شاء الله ما يتأثر شي ثاني .
          بالنسبه لبدر فكلامها ما أثر فيه ابد وما ازال من الفرح ولا شعرة , انه يصير عم هذا الأهم اما بالنسبه للباجي فما يهمه .

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5514



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            #15
            رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

            البارت السادس
            *** يفز له قلبي كما فزة الطير ... والرجل كن اللي تحتها غدرها ***










            الكويت :

            بأحد اهم الشركات بالكويت , بعد ما خلص الأجتماع , ناظر الساعه واستغرب انه دلوعته ما اتصلت عليه , دايما بهالوقت تتصل عليه بس عشان تصبح عليه , وتقوله عن خططهها ليومها .
            اتصل على خطها اللي فاتحته حق زيارتها للسعوديه ونطر ولكن ما في رد ,معقوله نايمه ليلحين و اتصل على ولده عمر اللي رد عليه بعد رنتين بس .
            عمر استغرب اتصال ابوه مو عوايده يدق عليه إلا عشان الشغل حاول يراجع ذاكرته عن مواعيد الإجتماعات او غيره من الأشياء المتعلقه بشغلهم ما لقى شي بهالأهميه
            "صبحك الله بالخير يبا "
            " هلا صبحك الله بالنور" وقعد يسمع صوت الشارع والسيارة فقال حق ولده " انته وينك الحين"
            ابوه ما يسأل عن هالسوالف ,غريبه
            "والله يا طويل العمر انا بالطريج حق مزرعه واحد من الربع , امر ؟"
            " انت كيف تروح حق مزرعه واحد من ربعك وتخلي مها بروحها , ما تخاف على بنت اختك , انت شنو ما عندك احساس , انا الغلطان اللي سمحت لها تروح معاك ؟"
            بغى يضحك اشلون نسى مها , المها اهي الشخص الوحيد اللي ابوه يبين اهتمامه لها , اما هم عياله فتربيتهم على حسب تفكير ابوه تحتاج لحزم . "يبا الله يهداك هد اعصابك , مها الله يسلمك بالحفظ والصون " وسب مها بداخله لأنها من الواضح ما قالت حق ابوه عن شوفتها لريلها , والحين صارت مسؤوليته اهو انه ينقل الخبر حق ابوه .
            "كيف بالحفظ والصون وانت مخليها ورايح ؟؟ ها ما تقول "
            " يبا المرأة مع ريلها .."
            قاطعه سعود وقاله " كيف تسمح لريلها ياخذها , انت ما تدري انه بينهم خلافات , مو انه صديقك , ترمي بنت اختك عليه "
            " يبا يعني تظن اني برمي بنت اختي على صديقي , شالكلام طال عمرك , اهي اللي راحت معاه , اتصلت علي امس وقالت لي , واهو اليوم زارني وخذا جناطها "
            ما حب يقول حق ابوه انه مها طلعت حامل وانها خشت هالموضوع على الكل , ما حب يزيد السالفه عل ابوه ,وخاصه انه ما يدري إذا ابوه يدري ولا لأ.
            سكت ابوه لفترة طويله
            "يبا هذا احسن لها , انت شايف شلون كان وضعها بالسنه اللي طافت حالتها ما كانت تسر لا عدو ولاصديق , خلها تحل مشاكلها معاه بطريقتها "
            "تبي تعلمني انت , انا اعرف شنو احسن لبنتي وشنو مو احسن لها , يلا السلام"
            " مع السلامه طال عمرك"
            بالنسبه لسعود المها غير, حفيدته الغاليه , بنت بنته الوحيده , واللي كان خايف منه صار , كان خايف انها تترك الكويت وتروح السعوديه , تروح عنه , كان يحب يشوفها ويسمعها , عشان جذي كان معارض زواجها من خالد و وقف ضد هذا الزواج مع انه خالد من الرياييل اللي ينشد الظهر فيهم ,لكن ابوها كان مصمم على انه يتمم هالزواج والبنت كانت راضيه وتبي الريال
            قام من كرسيه وراح يشوف البحر من مكتبه , الله يوفقها مع زوجها ,عمر صاج حالها ماكان يسر لا عدو ولا صديق .
            خاصه بالثلاث الأشهر اللي طافت .


            في القصر (السعوديه) :

            جبدها تقلب مو زينه من اول ما احملت وهي تكره قومت الصبح من جبدها اللي تلوع , صايره ما تستحمل شي , من اول ما قامت ما حبت تتحرك وحطت ايدها على بطنها .
            وقعدت تكلمه " شفت اشلون جبدي تلوع , حبيبي ابليز مو اليوم مالي خلق "
            وبدت تضحك " ههههه انا احبك بس مو لدرجه انك تقلب جبدي "
            وهي قاعده تسولف لبيبيها مثل العادة , تبطل الباب بقوة فزعها , وخلاهها تفز من فراشها بحركه مفاجأة خلت جبدها تقلب بطريقه مو طبيعيه , خذت نفس عميق تخفف من اللوعه اللي جتها وصارت تقريبا احسن.
            شافت خالد عند الباب ,عدلت جلستها على الفراش وغطت صدرها باللحاف, انا شسويت الحين عشان يكون معصب لهدرجه , مو من حقه يعصب انا اللي لي حق اني اعصب من دخلته علي بهالطريقه
            بس ما تكلمت (خافت تتكلم تطلع اللي في جبدها وهو شكله يخوف ) التقت عينها بعينه .
            خالد كان متنرفز توه راح لأمه يبغى يكلمها , ما اسمحت له يدخل وهذا الشي ضايقه لأنه امه عنده بالدنيا , وطلع حرته بالباب , ولاحظ انه افزع مها .
            لما شافها كيف تناظره بفزع ,وشاف عينها الحلوة ,عينها الزرقا ,هذا اللي ناقصه ,عينها الزرقاء تناظره كنه تناظر كائن حي غريب.
            وشاف عينها كيف انزلت للي بيده ,وكيف خذت نفس عميق وردت ناظرت بوجه .
            ابتسم بسخريه لما عيونهم التقت مرة ثانيه وهذا خلاها تصد عنه , كنها مو متحمله تشوفه
            كنه وجهه يقرفها .
            تكلم عشان يقطع على نفسه سلسله التفكير قبل ما تشب النار اللي داخله اكثر وتحرقه وتحرقها .
            "جبت لك الشنط "
            ما اقدرت تلف عليه وتشوف نظره السخريه والأحتقار اللي تواجهها وقالت من غير نفس " اوكي خلهم بأي مكان."
            " لا ارجوك قولي المكان اللي تبغينه , وين تبغين اشيلهم فوق راسي يا سمو الأميرة ولا تبغيني احطهم لك بالكبت , لا اخاف تبغيني اشيلهم لك بالحمام , انتي بس تامرين يا اميرتنا "
            ما تصدق شلون قاعد يتطنز عليها ,شلون قاعد يهزئها , حرام عليه .
            وهم عاندت نفسها وما لفت عليه ما ارح ترضيه بأنه يشوف دموعها مرة ثانيه , اهي ما تعودت احد يكلمها بهالطريقه و ما تعودت هالأسلوب يتوجه لها منه اهو بالذات , كانت تسمعه يكلم غيرها إذا عصب بهالطريقه ولكن اهي لأ.
            "لا تتكلم معاي بهالطريقه لو سمحت " ولعنت نفسها مليون مرة على صوتها اللي يرجف .
            رد عليها بكل براءه " وليه وش فيها طريقتي بالكلام !....مهي عاجبتك ....يمكن تبغين توجهيني عشان اعرف اتكلم مرة ثانيه ! "
            مسكت الغطا " اللحاف" بقوة بدون ما تحس وما ردت .
            لما شاف ردة فعلها الغير كلاميه ,تكلم ببراءه ساخرة "يالله انا معصبك لهالدرجه لا ما اصدق هذا انا احاول ادللك واقولك تامرين ويا سمو الأميرة , اجل لو انا مكلمك بالأسلوب اللي كلمتيني فيه , يعني كلمتك كنك تشتغلين عندي , وش كانت ردت الفعل بتكون ها يا سمو الأميرة " ما لفت عليه وهذا الشي نرفزه كان يبغى يشوف عيونها وراح لها لما صار مقابلها حط يده على حنكها ولف وجهها له والتقت عيونها الزرقاء الحلوة بعيونه السوداء .
            الدموع اللي تارسه عينها خلته يتركها بس مو قبل ما يقول لها
            "هالمرة سكت عن اسلوبك الحلو لكن وربي يا مها ما رح اسكت المرة الجايه " وترك شنطتين وطلع , اول ما طلع ما اهتمت تسكر الباب.
            راحت جري للحمام جلست على الأرضيه الباردة وبدت تستفرغ اللي بكبدها ودموعها على خدها .
            اكتشفت انه مع كل اللي سواه فيها مازالت تحبه وتموت فيه , اكتشفت بهاليومين اللي شافته فيهم انها كانت تخدع نفسها لما كانت بالكويت وتقول انها ما تحبه وانها تبي الطلاق , اكتشفت انه تصرفاته تأثر فيها عشان جذي الغيرة بتحرقها من خطيبته , وانها تبي تعيش معاه العمر كله ,اه يا ليتها ما يت للسعوديه , يا ليتها ما شافته , يا ليتها ما اكتشفت انها تعشقه مع كل اللي سواه فيها .
            لما نزل يحمل الشنطه الثالثه , وصل لغرفتها ودخل الغرفه بهدوء وحط الشنطه ,ما شافها بالغرفه ,ما اهتم , ماله خلق مشاكل معاها , صاير كلما شافها تزيد المشاكل وتبادل الكلمات , جا بيطلع , سمع صوت الأستفراغ والأنين اللي طالع من الحمام المفتوح .
            راح للحمام وشافها جالسه على الأرض تستفرغ ,اختبص ,ما عرف وش يسوي ,قرب منها على طول وحط يده على راسها يمسكه لها و اول ما حط يده على راسها حس فيها تحاول تقاوم يده فقال لها بنبرة أمرة "اهدي "
            ما قدرت تقاومه اكثر لأنه رجعت تستفرغ , حست بجسمها تعبان وراخي عقب ما خلصت اللوعه والأستفراغ ورمت راسها بدون ما تحس على صدره اللي كان وراها وقالت له " ابعد عني "
            "لازم نروح للطبيب" هو قال هالكلام وهو لسه ماسكها
            لما حست بصوته قريب من اذنها استوعبت انها متكيه عليه ,بعدت عنه وحطت ايدها على راسها المعرق "لا ما في داعي كل شي طبيعي " وبعدت شعرها عن عينها " لو سمحت خلني ابروحي "
            "كيف طبيعي وانتي كنتي تستفرغين ,قومي يلا.. خلصي" جا بيوقف ويوقفها معه ,لكن هي بعدت يدها عنه
            "والله طبيعي ..كلمت الطبيبه بالكويت وتقول طبيعي ..كل مرأة ...اممم ..حا...حامل احتمال يصير فيها جذي ...حتى اسأل امك "......."ألحين اتركني بتعدل واطلع" وهي منحرجه ما تبي تشوفه عقب ما اكتشفت انها ما وقفت عن حبه , تكره تحس انه هو ما اعتنى فيها لأنه يحبها , ولكن لأنه واجب عليه انه يسوي جذي .
            " انا راح استنى عند الحمام إذا تبغين اي شي ناديني "
            فجاة لفت عليه (عقب ما كانت صاده عنه طول الوقت ) وحطت حرتها فيه " خالد لا تبين جنك مهتم , انا وانت نعرف انك ما تهتم فيني ..... يا كره التمثيل " وردت صدت عنه .
            قاطعها وهو يشوفها من فوق لأنه واقف وهي لساتها قاعده " لا انا من ناحيه مهتم فأنا مهتم" لما سمعت كلمته حست بالأمل ,لكنها ما لفت عليه , وكمل " لا تنسين اللي في بطنك ولدي , وصحتك من صحته ,بنتظرك بسرعه خلصي"
            اما اهي حست كنه سجاجين بصدرها , بغت ترد تبكي إلا انها امنعت نفسها.
            يعني انا مو مهمه , هذا اللي كنت اعرفه من كنت في الكويت , شنو فرق الحين لما سمعته يقولها بصراحه, ليش حسيت جني بموت ليش ؟.
            هو طلع يستناها بره الحمام ,يبغى يتأكد انها بخير ,عقب اللي شافه خاف انه يرجع لها الأستفراغ

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5514



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              #16
              رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

              المزرعه :



              عمر وصل للمزرعه ,دخل من البوابه الكبيرة , وشاف البيت اللي قدامه والساحه الوسيعه ,بدى يتردد هل القرار اللي اتخذه صحيح ولا لأ
              هل كان المفروض يتعذر .
              جلس بالسيارة يشوف المزرعه , ما تغيرت من شافها اخر مرة .
              نزل من السيارة لما شاف بوحمد يطلع له من الخيمه الكبيرة الموجوده بالساحه , الظاهر انه سمع صوت السيارة .
              "يا الله حيا , نورت المزرعه يا بوسعود"
              "هلا والله ,الله يحيك يا عمي ,منورة بوجودك " وسلم على الرجال الكبير اللي يحسه مثل جده الله يرحمه .
              دخل معاه للخيمه وما جلس إلا لما شاف عمه يجلس
              "جيب القهوة يا ولد"
              ولف على عمر "اخيرا جيت !! يعني كنت تنطر اهددك يالله تجي "
              والله هالشايب يدخل القلب "ههههههه اللي يهداك يا عمي تدري انه ابوي يعتمد علي بالشغل ما اقدر اخليه "
              " ايه وانت الصادق إلا وش اخبار ابوك ؟"
              "الحمد لله بخير , علومه تسرك "
              وصرخ بوحمد فجأة " يا صبي القهوه" وعلى طول نزل عمر راسه قبل لا يشوف بوحمد ابتسامته , واثنينهم اسمعوا الصبي يقول "حاضر يا عمي جايتك القهوة جايتك "
              "والله هل صبيان صايرين ابد .....ايه على ايام قبل " ولف على عمر "إلا قلي اخبارك ؟"
              لما سمع النبرة اللي نطق فيها السؤال تغيرت نفسيته,كان يعرف هالنبرة زين ,من اول ما توفت نورة وهو يسمعها, رفع راسه وقال "بخير عساك بخير"
              "لا تكذب "
              اهني رفع عمر حواجبه بأستغراب وما قط احد قال انه يكذب لما يقولهم انه بخير ,يمكن اهم حاسين انه مو بخير بس ما احد تجرأ انه يواجهه , وخالد كان يسأله بس إذا قاله انه بخير يعطيه نظرة (انا مو مصدقك) و ما يعلق , وهذا الشي مريحه .
              "لا ترفع لي حواجبك , انا سامع انك ما انت بخير"
              قال بقوة وبلهجه الواثق "مو كل شي تسمعه تصدقه , بس من باب الفضول من اللي وصل لك هالكلام ؟" وتسائل ان كان هالكلام وصلها بعد .
              بوحمد " المهم انك بخير , مو المهم اللي نقل الخبر "
              القهوه خلته يسكت وقرر انه ما يطول الموضوع
              " تدري ليه انا عازمك اليوم على المزرعه ؟"
              "ليش فيه سبب غير انك تبي تشوفني ؟" قال هالكلام وهو مبتسم وجا الصبي يعرض عليه القهوة إلا انه اشرله انه ما يبي زود .
              " ايه قوم معي يا بوسعود؟ "
              قاموا مع بعض وكان واضح على العم بوحمد " فهد" انه متحمس لشي راحوا مع بعضهم لخلف بيت المزرعه مكان الأسطبلات والحظيرة , وكلما قربوا كان العم فهد يمشي اسرع من الحماس ,لما قربوا من الحظيرة ,إلي من شاف عمر الموجود فيها غيب عن الدنيا وبدى يقرب اكثر واكثر ,كان فيها خيل من احلى الخيول اللي شافهم بحياته , جميل جمال مو طبيعي , اسود سواد الليل وشعره طويل ,يركض ما يبي يتقيد , كان باين انه عمال المزرعه مو عارفين يمسكونه ويهدونه , لأنه الخيل كان جامح مو راضي بالقيد.
              اه ياهو اشتاق للخيل من سنه وشي ما قعد مع خيوله القعده اللي ترضيه , اصلا هذي اول طلعه له برة الشغل من زمان , قرب للحظيرة وعينه مهي راضيه تخلي الخيل .
              وسمع صوت العم فهد من وراه يقول " كنت ادري انه بيعجبك ,وانه ما احد راح يقدره غيرك"
              قال عمر من غير لا يوخر عينه عن الخيل " لا احسنت الأختيار يا عم فهد , وين لقيته هذا "
              كان يدري انه عمر الوحيد اللي راح يحس بنفس مشاعره تجاه هالخيل واللي كان يغيض بو حمد انه ولا واحد من اعياله او احفاده مرتبط بالخيل مثل ما اهو مرتبط فيه , وارتبط بعمر عشان حبه للخيول ,اللي يحس يذكره بنفسه لما كان شاب
              "المهم اني لقيته , تقدر تروضه لي ,الصبيان اللي عندي احسهم ما يعرفون يقدرون قيمته , وراح يكونون قاسين عليه ,خاصه انهم جدد ,ها وش قلت "
              " لويت ذراعي يا عم ,لويت ذراعي "
              "هههههههه ,ها وش قلت "
              اهني لف عمر عليه وقال " المشكله انك تعرف الرد ,هذي المشكله " ورجع شاف الخيل " احتاج حق يومين ,خلني اخذه معاي للكويت وارده لك احسن ما يكون "
              " لا إذا بتروض هالخيل بتروضه هنا ,بالمزرعه ذي , ها وش قلت ؟"
              " صعبه "
              " لا مهي صعبه , نام عندي هنا "
              "هههه اشوف فكرت بكل شي "
              " تنام ببيت الضيافه ها وش قلت ؟"
              سكت عمر فترة بعدين قال "شسمه الخيل؟"
              ابتسم فهد لأنه عرف انه كسبه خلاص وقال "اسمه قايد الريم "
              هذا الأسم خلى عمر يلف على بوحمد بسرعه ولف عليه بوحمد بنفس الوقت
              "اعجبك الأسم ؟"
              قال عمر بسخريه "كثير !"
              ورجع يشوف الخيل , هالخيل جد يسحر , شوفته لقايد الريم رجع حبه للخيل بصورة رهيبه , وحس انه انشغاله خلاه يهمل خيوله ,القعده مع الخيول كانت تعطيه احساس ثاني وغير عن احساسه بأي شي ,وقرر انه اول ما يرجع للكويت يعوض خيوله عن الأهمال


              عند البحيرة :

              صحت من سرحانها ,و شافت تليفونها ,عندها 4 مس كول "مكالمات لم يرد عليها " ,معقوله كيف ما سمعت تليفونها ,وتذكرت انها كانت حاطته على الصامت ,خذت تليفونها وناظرت الساعه وفزت بسرعه من مكانها , معقوله الساعه 11 مو معقول , توها تنتبه انه الشمس تغير مكانها يالله كيف الوقت مر بسرعه , غسلت وجهها من ماي البحيرة , اتصلت على جوري بنت عمها اللي متصله عليها .
              بنت عمها اللي اول ما شالته قالت "يا حمارة وينك انتي ؟؟؟, صار لنا سنه نحاول نتصل فيك "
              "سوري ادري والله ادري بس انا بالبحيرة و بدون لا أدري سرحت "
              " رحتي البحيرة , انتي ما تدرين انه جدي مانعنا منها ؟؟ , كيف اتروحين "
              انا غبيه اكيد غبيه ,كيف اقولها انا وين ؟؟ كيف ؟؟
              حاولت تصرف " المهم انا كاني جايه ,اوصل الجوهرة للعم حسن واجيكم "
              سمعت صوتها تقول "بس .."
              ما كان لها خلق تسمع كلام جوري عن زيارتها للبحيرة الممنوعه !
              فقاطعتها " لا بس ولا شي انا احس بالجوع , قولي لسانديا تسوي لي سلطه ما تفطرت عدل اليوم "
              وسكرت التليفون وراحت (للجوهرة) وحطت يدها عليها ووضمتها بحيث راسها صار على رقبه الخيل .
              وقالت لها بهمس " شكرا لوجودك معي بوقت ضيقي "
              ركبت الخيل وركضت فيه للحظيرة بأسرع وقت ممكن وهي تدعي ربها انه محد يلاحظ انها كانت تبكي قبل .


              بالقصر :



              بعد ما طلع من حمامها ,اتصل على اخته فاطمه
              بعد السلام حس بأسلوبها الجاف معاه وهو بصراحه ما يقدر يلوم احد بس جد كان تعبان.
              "فاطمه ابغى اسألك عن الحمل " وسكت ما يدري كيف يكمل "المرأه الحامل كيف تكون بالصباح؟"
              سكوت على الطرف الثاني وبعدين سمع اخته وعرف انها مبتسمه من نبرة صوتها ولعن نفسه انه ما عرف يصيغ سؤاله " كيف تكون يعني بالصباح و ما فهمت السؤال ؟"
              تغير نبرة صوتها من سؤاله احرجه
              " اقصد يعني يجيها غثيان وكذا ولا إذا صار هالشي لازم اوديها للمستشفى ؟"
              هنا سمع ضحك بصوت عالي و هذا للي ناقصه سخريه اخته عليه " الحمدلله اني فرحتك اخت فاطمه و الحين ممكن تجاوبين على سؤالي"
              اخته الظاهر حست انها مصختها فجاوبت وهي تحاول تكتم الضحكه " وحرمتك اش قالت لك ؟"
              " هي قالت انه ما عليها باس و لكن انا حبيت اتأكد "
              "لا تطمن هي بخير وهذا الشي طبيعي , وعشان ترتاح خلها تاكل قبل ما تقوم من فراشها بسكوت جاف او توست , يمكن هذا يهدي كبدها شوي "
              " اممم وش الأشياء الثانيه اللي لازم تسويها الحامل ؟"
              " ما أدري .....احسن انك تاخذ لها موعد مع دكتورة وتخليها تراجع كل شهر وكذا , احسن لك ولها , وكمان عشان الدكتورة تعرف حالتها واي شي يصير من مضاعفات او خطورة ممكن تتعرض لها "
              شافها تطلع من الحمام فقال لأخته "شكرا ما قصرتي ,اتصل فيك بعدين "
              "لحظه يا خالد لازم انتكلم .. "
              "صدقيني بعدين ,انا بعد ودي اتكلم معك , يلا مع السلامه"
              لما طلعت من الحمام , اللي ما كانت ناويه تفارقه , عورها قلبها لما شافته قاعد ينطرها واول ما شافها فز و جنه ما صدق على الله طلعت ويبي يروح يفتك منها .
              "رح اخذ لك موعد مع دكتورة اتابع حمالك "
              سكتت لأنها عارفه انه اللي في باله راح يسويه وكلامها ما راح يزيده إلا عناد .
              " الفطور إلى الأن تحت ,إذا تبغين شي نزلي , سارة موجوده وبتساعدك "
              " لأ ابي اكل بالغرفه" شافت ويهه وقالت بسرعه "احس اني تعبانه بعد ...بعد اللي صار..يعني اللوعه وكذا" تدري انها ما تقدر تظل محبوسه بغرفتها طول قعدتها بالسعوديه (اللي تتمنى انها قصيرة) جنها طفله معاقبه , إلا انها ألحين مو قادرة تواجه احد , منحرجه وايد من اللي صار امس وتحس انه ما احد يبي يشوفها خاصه امه .
              اقتنع بكلامها فقال " على راحتك , راح اقول للخدم يحضرون الفطور ويجيبونه لك , انا الحين بروح عندي شغل اقضيه , إذا تبغين اي شي اتصلي علي تعرفين رقمي صح ؟"
              هزت براسها إن (ايه)
              " تمام "
              توه بيطلع شاف شنطها ورد لف عليها " ثلاث شنط كبار لسفرة لمده ثلاث ايام مو خاشه مخي ,وش كنتي ناويه عليه ؟"
              إحمر ويهها بطريقة (كاد المريب ان يقول خذوني) ردت فعلها خلته يرفع حاجب ويعدل وقفته " قولي وعليك الأمان "
              عظت برطمها " راح تعصب "
              "لا ما راح اعصب , غردي "
              "شفت انته من ألحين معصب "

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5514



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                #17
                رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                " قلت لك ماني معصب و لا تخليني اعصب جد "
                قالت كل شي بسرعه " عمر كان ناوي يروح حق مصر وانا كنت ابي اقنعه انه ياخذني معاه ..وبس"
                شافت ويهه فقالت " انته قلت انك ما راح تعصب "
                تنهد يفرغ الشعله اللي بداخله "ما عصبت"
                مشى للباب وتوه بيطلع سمعها تقول له " خالد " لازم يمنعها انها تقول اسمه ,وقف ايده على مسكت الباب بدون ما يلف عليها و لما شافته وقف قالت "لازم نتكلم"
                "عن "
                "عن قعدتي بالسعوديه , انته اكيد مو جاد بكلمتك صح؟ انته بس تبي تخوفني لأني خشيت عليك اني حامل صح"
                "لأ غلط " ولف عليها "بتقعدين بالسعوديه على اتفاقنا وما راح انتناقش بالموضوع مرة ثانيه"
                " اتفاقنا احنا ما اتفقنا انته قررت"
                " والله سميه اللي تسمينه ما يهمني , المهم انك راح تبقين "
                "بس هذي دكتاتوريه , مو من حقك تقرر شي متعلق بحياتي بهالطريقه "
                "مثل ما انتي قررتي انك تخشين علي سالفه الحمل صح"
                اهني ما قدرت ترد بولا كلمه واهو طلع من غرفتها , دايما بكل خلافاتهم لازم اهو اللي ينتصر إلا خلاف واحد ما تحب تتذكره كانت مستعده بذاك الخلاف بالذات انها تخسر, لما تذكرت سبب الخلاف قست قلبها عليه .
                لازم ما يعرف بأحساسي تجاهه .


                بمكان ثاني بالقصر (موضي) :

                كانت قاعده بالصاله الرئيسيه بعد ما عرفت انه خالد طلع من البيت , صحيح انها اشتاقت لولدها وهي توها بدت تعاقبه على تصرفه بس لازم تتخذ هالتصرف , ولا الكل بيعتبرها الطوفه الهبيطه بالبيت و مالها راي ولا لها شور.
                انها تخلي خالد يستنى على الباب او انها تصد عنه صعب عليها و لأنها اعتمدت عليه كثير بعد وفاة ابوه , واعتبرته شريكها بالمسؤوليه اكثر من اعتبارها له انه ولدها اللي فقد ابوه .
                جت لها الشغاله "ماما تليفون"
                "منو يا ماري ؟"
                "انتي بنتي فاتيما"
                "جيبي تليفون "
                جابت الشغاله التليفون وراحت لشغلها
                "الو "
                " السلام عليكم ,صبحك الله بالخير يمه, اخبارك يا الغاليه ؟"
                "تدرين بأخباري يا فاطمه "
                " يما هو ما كلمك امس"
                "إلا كلمني "
                "اجل وش مضيق صدرك" فاطمه كانت تحاول تلين صدر امها على اخوها , اخوها اللي ما قصر تجاههم من قبل وبعد وفاة ابوهم , هو كان ولا زال الصخرة اللي يتمكسون فيها متى ما خافوا الغرق, حاولت تهون السالفه على امها وتلين قلبها على خالد علها ترد جزء من جمايله عليهم , نبرة صوته والكدر اللي مغلف صوته عورت قلبها وخلاها تتراجع عن سياستها انها تكلمه بحفاف.
                "يعني انتي منتي شايفه انه الموضوع يكدر الخاطر ويضيق الصدر"
                " إلا , بس ما نقدر انغير شي بالزعل , وبعدين هذا خالد يا يما "
                " هذا اللي ماني قادرة استحمله انه خالد , لو من غيره كان عادي لكن منه اهو بالذات...اه " وسكتت
                فاطمه قررت انها ما تضغط على امها بهالموضوع و استسلمت لفضولها الأنثوي
                "يما وش بيصير على حرمته ؟"
                " والله على حسب كلامه انهم بيتطلقون لما تولد , ما أدري عنهم " ورجعت بفكرها لأمس كيف قال لها بصوته انه يبغاها
                استغربت فاطمه من طريقه امها كنها مو واثقه بخالد " يما انتي منتي واثقه بكلمته ؟"
                "فاطمه تتكلمين كنك ما شفتيها , ما شاء الله كنها قمر اربع تعش , زين و حلاة ودلع , بالعرس الكل منهبل عليها , وخالد رجال ,خوفك يضعف قدامها , خاصه بعد ما صار يربطه معاها اكثر من عقد الزواج مو بس كذا ابوها كان صديق جاسم الله يرحمه وانا خايفه هالشي يأثر عليه, يعني يحسسه بالمسؤوليه "

                "ايه يمه شفتها ,.... بس ادامه قال انه بينفصل عنها فهذا يعني انه الخلافات بينهم ما لها حل , ما قالك امس وشهو سر الخلاف او كيف تزوجها ؟"
                "ما قال إلا اللي يبغى يقوله ,امس بعد ما طلع عني اكتشفت اني ما طلعت منه لا بحق ولا باطل ,ما احسه قال لي الحقيقه كامله , احس كنه في اشياء مخبيها عني ... والله انا خايفه على سمر انها ما تتقبل الموضوع بكبره انك توافقين على رجل ما عنده حرمه ولا عنده ولد غير عن رجال مطلق وعنده بزر يربيه "
                " لا سمر ما عليها زود جمال واخلاق وطيبه ,ان شاء الله بتملك قلب خالد و ما تخلي فيه شي لحرمته الأوليه "
                والله يا خوفي إنا نظلم بنت الناس ويكون قلب ولدي بيد بنت محمد .
                من الضيقه اللي كاتمه على صدرها مثل الجبل لما تفكر بالموضوع ,قررت انها تغيره فقالت "الله يعين يا فاطمه , المهم ايش اخبارعيالك ريهام وسالم ؟"
                بتنهيده قالت فاطمه "اليوم الخميس ,اكيد مبسوطين "


                المزرعه :

                اخيرا وصلت للأسطبلات , المشكله ما شافت احد من الساسه فبدت تنادي " عم حسن "
                لما ما جا احد , حاولت مرة ثانيه " يا عم حسن " وتمنت ما يطلع لها السايس الجديد (ما ترتاح له ابد .)
                ما لاحظت العين اللي كانت تشوفها من الكرسي المحطوط جدام الحظيرة .
                ردت تنادي بس بعصبيه "يا عم حسن"
                وفجأة شافت بطرف عينها شخص يوقف من مكانه , وفز قلبها , لفت على الشخص , و فوران المشاعر اللي جاها خلاها تحس باللوعه , الشوق والحب و الذنب والجرح , إلا انه الأحساس الأقوى كان الغيرة , احساسها انه كان لوحده غيرها وانه بعد ما تركها لقى له حرمة ثانيه وتزوجها مجننها , بس ثلاث سنوات وشهرين وثلاث اسابيع ويوم من دون شوفته قدرت خلالها انها تتحكم بمشاعرها وتخليها بالجزء البعيد من مخها لكن مواجهته وجه لوجه كانت لها تأثير على تحكمها فطلعت المشاعر المدفونه .
                بالنسبه للطرف الثاني فكانت مشاعره غير , تأثير جمالها عليه نرفزه, جمالها اللي نضج صارت قمه بالأنوثه ,معقوله 3 سنوات تسوي جذي بالمرأة , حمد ربه انه انتبه لها مبجر وقدر يتعافى من صدمه شوفتها اهني بالمزرعه وقريبه منه , تفاجأ من هالمواجهه الغير المتوقعه , حس ابراكين تتفجر داخله و براكين مو قادر يطفيها , ما يبي يحلل شنو هالمشاعر اللي ثارت بداخله وهذا خلاه يحتقر نفسه لأنه مجرد شوفتها سوت فيه جذي ,المفروض ما ينسى شنو سوت فيه ,يكره كل شي تثيره داخله , وما قدر يمنع نفسه من ملاحظه ملابسها اللي عسرته بشكل ما كان متصوره , قام من مكانه عشان يتخلص من وجودها قريب منه بأسرع وقت , ولأنه مو ضامن شنو راح تكون رده فعله ان شاف واحد من الساسه قريب منها ويشوفها واهي بهالملابس .
                لاحظ انها انتبهت له (اخيرا)
                قرب منها ومسك اللجام وقال كلمه وحده بس "نزلي" قدرته على المحافظه على اعصابه وعلى بروده دايما تسعفه بهالمواقف .
                اللي يشوفه ,راح يشوف شخص مو متأثر ولا مهتم .
                لما شافها نزلت , ترك اللجام وضرب الخيل ضربه خفيفه خلته يروح تلقائيا للأسطبل , ورد لمكانه لأنه ان شافها اكثر بيذبحها على هدومها , بس ما يبي يبين اهتمامه , وقعد وهي لما الحين واقفه بمكانها ما تحركت .
                شاف السايس يطلع من الأسطبل واهي لما الحين مكانها تشوفه ,فقال بسخريه " طول عمري كنت ادري انج تشوفيني حلو بس مو لدرجه تسمرين بويهي لهالدرجه "
                شهقت من وقاحته وراحت بخطوات سريعه لبيت المزرعه لكن مو قبل لا تقول بصوت واطي لما قربت من كرسيه "تحلم انك تعجبني " سخريته سوت الشي اللي كان متوقعه ويبيه بانها تدش داخل قبل ما ينتبه لها السايس , على الأقل خبرة تسع سنين زواج منها ما راحت بلاش مثل ما كان متصور.
                ومتأكد ان سخريتها منه سوت الشي اللي اهي كانت تبيه بالضبط انه يعصب.

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5514



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  #18
                  رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                  البارت السابع
                  ***حس فيني نار الغيرة احرقت يوفي ... مدري ابكي ولا أصيح بعالي الصوت ***





                  بعد ما مر اليوم الأول , وانفتحت جراح كانت قديمه , وبدى يوم يديد , يوم الكل كان يطلب من الله انه ما يكون مثل اليوم الأول , كل واحد فيهم بعد مواجهته مع الطرف الثاني تجنب المواجهة الثانيه عشان يوفر على نفسه حرقة الأعصاب .

                  مها باليوم الأول ظلت بغرفتها طول اليوم من طلع خالد لما نامت , وتحمد ربها انها يابت معاها الروايه الأجنبيه اللي بدت تقراها p.s I love you ,وغداها وعشاها في غرفتها , كانت مستحيه من اللي صار بالحفله وما تبي تشوف احد ,لكنها قررت تتصل على يدها بالكويت باليوم الثاني لأنها ما دقت عليه اليوم , ما كانت تبي اتكلم احد .

                  خالد اشغاله خلته بره البيت طول اليوم مع انه اليوم كان خميس يعني يوم عطله ,عطى امه خبر وكان الصمت الرد الوحيد اللي خذاه , وتأكد انه عمه واهله ما راح يجون إلا بعد اسبوعين مثل ما كان يظن , وبعد ما خلص الشغل راح لمجلس واحد من ربعه وجلس معهم طول الليل وما رجع للبيت إلا بعد ما تأكد انه الكل نام .

                  اما بالنسبه لعمر فقعد مع بوحمد وبالأغلب مع قايد الريم , اللي يسحره بكل دقيقه وبدى معاه مرحلة الترويض , وهو حاس انه شخص ثاني يحتاج للترويض , اما بالنسبه للمواجهه اللي صارت اليوم فحاول يتناساها و يتناسى كلمتها له ويركز مع الخيل , ومع انتهاء اليوم كان من التعب بحيث اول ما حط راسه نام , خاصه انه ما كان نايم قبل .

                  الريم و ما ادراك ما الريم , حست انها خلاص بتنهار , الكلمه كانت على الوتر الحساس , مو كافي عليها ذكريات المكالمه المذله اللي سوتها من ثلاث سنين عشان تنذل اليوم بعد , لكنها اضغطت على نفسها و قعدت مع بنات عمها اللي كانوا يدرون انه عمر موجود فكانوا يراقبونها بحذر ,إلا انها بينت انه الوضع عادي فرتاحوا وارتاحت , وتجنبت الدرايش (النوافذ) المطله على الحظيرة اللي البنات كانوا رايحين وراديين عليها يشوفون عمليه الترويض.

                  ام خالد طول اليوم كانت تفكر بطريقه تخليها تعرف الوضع الحقيقي بين ولدها وبين من ينقال عنها انها حرمته .

                  وبدى يوم جديد بكل ما يحمله من احداث جديدة يمكن تكون مفرحه ويمكن تكون حزينه .




                  القصر (مها) :

                  صحت اليوم بهدوء ممزوج بتقبل للواقع على عكس اليوم الأول , لفت ويهها للطاوله القريبه وشافت البسكوت يمها مدت ايدها وتطاولت وحده و أكلتها بحذر , وبعد تردد (ما بين انها تقوم وما تقوم) قامت من فراشها من غير حركه مفاجئه خوفا من ان البسكوت ما يعمل عمايله (البنت تعقدت صايرة تقضي كل صباح من الحمل بالحمام ) واحمدت ربها انه ما في اي اثر اليوم للغثيان الصباحي .

                  راحت للحمام وبعد ما غسلت ويهها , طلعت وبدت تتساءل ( هل يا ترى راح تشوفه اليوم ولا لأ , من امس الصبح ما ياها )

                  تبي تصير حلوة ,تبيه يحس انها حلوة وانه بعده عنها ما أثر فيها بشي عشان جذي فكرت بعنايه بشنو راح تلبس اليوم .

                  راحت للكبت (خزانه الملابس) واحتارت شنو تلبس تنورة , بنطلون .

                  وبعد تفكير قررت تلبس بنطلون جينز ازرق غامج وبلوزة طويله حمرة لفوق الركبه بشوي , راحت للمنظرة .

                  ما عجبها شكلها كلش , ويهها امبين عليه تعبان , وصاير اصفر, وتحت عيونها سواد .

                  طق طق طق

                  اسمعت الباب وتوترت , ما مداها الوقت تحط مكياج إلا انها ما حبت تنطره اكثر وقالت " تفضل "

                  لكن الترقب انقلب لخيبه امل لأنه اللي دخل ما كان خالد , كانت الخدامه اللي جايبه معاها صينيه الفطور .

                  انقهرت من روحها (ما كان المفروض تحس بخيبه الأمل لأنها بالأصل مالازم اتوقع اي شي منه علشان تقدر تتكيف مع الوضع بدون ألم )

                  ابتسمت للخادمه ابتسامه باهته واشكرتها وبدت تاكل جدامها .

                  اول ما اطلعت الخادمه من الغرفه , وقفت أكل وقامت من مكانها , انسدت نفسها .

                  قررت تتصل على الشخص الوحيد اللي يحبها وترتاح انها تكلمه , عمر تموت عليه لكنها ما ترتاح تقوله شي بالوقت الحالي , خاصه انه رفيج خالد , حتى واهي واثقه انه ماراح يقول شي له.
                  اما بالنسبه ليدها فإهي تحس انها مقصره بحقه طول فترة زيارتها للسعوديه .

                  اول ما شاله يدها (جدها) اضغطت على نفسها عشان ما تبين مشاعرها وقالت "صباح الخير عدد ما غرد الطير , صباحك الصباحي , والورد والتفاحي , صباح يطرد الفقر وصباح يقضي الدين وصباح يقول يا بنتي اكلت اليوم قرصين "

                  وسمعت ضحكه من الطرف الثاني وصوت يدها يقول " ههههههه أيا الشيطانه تدرين اني امعصب عليج , على طول صففتي الحجي "

                  قالت بدلع "يبا معصب علي انا "

                  "أه منج بس وانتي احد يقدر يعصب عليج "

                  أه يا يدي لو تدري انه فيه ناس معصبه مني مو بس معصبه إلا الأعصاب بتيننهم .

                  وسمعت يدها يقول " مها امس كلمت عمر وقال لي انج رديتي على ريلج !"

                  تنهدت وقالت " ايه يدي رديت له "

                  "ممكن اعرف السبب , خاصه انج لجيتيني (ازعجتيني ) تبين تطلقين طول السنه اللي طافت ,عسى ما اجبرج خالج او احد ثاني؟ "

                  كانت تدري انه يقصد خالد بالشخص الثاني فقالت "لا يدي ,لا حبيبي ,ماحد جبرني على شي "
                  وعرفت انه الجزء الصعب يه (جا ) إلا انها قوت قلبها و قالت بهدوء " يدي انا حامل "

                  هدوء بالطرف الثاني فقالت " ايه يبا اللي سمعته صح , انا حامل , حامل بثلاث اشهر "

                  ولأول مرة يدها يصرخ عليها , اول مرة يكلمها واهو معصب " واشلوووووون ما قلتي ؟ ليش خشيتي علينا "

                  هالأيام الناس كلها امعصبه عليها و ما قامت تستحمل اللي قاعد يصير .

                  قالت "يبا الله يخليك لا تعصب " وبدى صوتها يرجف " يبا والله ما اقدر على زعلك ...إلا انته لا تزعل , واللي يخليك لا تعصب ,والله كنت منحرجه ما ادري شنو اقولكم "

                  كان عارف انها راح تبجي , واهو ما يستحمل هالشي , موته ودمعه من عينها تنزل , لكن قلبه عوره عليها , شلون كانت خاشه هالسر بقلبها طول هالفتره عنهم .

                  قال بخشونه " خلاص لا تبجين , لا تبجين , ماني معصب , ماني معصب حتى ولو رجعتي حق هالخالد "

                  اهني بدت تضحك يدها (جدها) ما قام يواطن خالد من اول ما تركها , كان يقول اللي يتركج ما يعرف قيمتج واللي ما يعرف قيمتج ما يستاهلج .

                  "انتي مرتاحه يا بنيتي عندهم "

                  لا والله يا يدي مو مرتاحه , احس الكل يكرهني , وخاصه اهو .

                  بس طبعا ما قالت هالكلام , ما كانت تبي العلاقه بين اكثر اثنين تحبهم بالدنيا تتوتر اكثر مما اهي متوترة , وقالت " الحمدلله , بس ها من ألحين اقولك يبا , إذا احد ضايقني على طول بتصل فيك , عشان توريهم شغلهم "

                  و صار الشي اللي متوقعته, يدها ضحك وقال " ايه اتصلي علي على طول وعلميني , انتي تدرين بمكانتج عندي , غلاتج من غلاة امج الله يرحمها "

                  حست بغصه بقلبها, دايما نفس الغصه اللي تجيها كلما يابوا طاري امها , اتحس انها تحتاجها ,تبيها خاصه ألحين .

                  وقالت "الله يرحمها "



                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5514



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    #19
                    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                    عند خالد :

                    الحمدلله اليوم امه وافقت تفطر معاه , هذا تقدم عن امس, كانوا مجتمعين كلهم مع بعض , امه واهو وسارة وبدر.

                    يفطرون بهدوء .

                    إلا انه هالهدوء ما استمر .

                    دخلة الخادمه وبيدها الصينيه اللي جابتها من غرفة مها , قلبت الأوضاع لأنه الصينيه كانت مليانه , كنه ما احد مس منها شي .

                    وهذا خلى امه تقول بعصيبه "بالأول ما فكرت تتنازل عن عرشها وتنزل تأكل معانا وقلنا ما عليه " ولفت على خالد "وفوق هذا مو عاجبها أكلنا بعد !!! "

                    اهو بدى يحاتي , شتقصد من هالحركه , صينيه اليوم وصواني امس , ما انمس فيها إلا القليل لا يكون تتحداني....

                    إلا انه ما قال اللي يفكر فيه لأمه وقال بهدوء " لا يالغاليه ,الموضوع مو كذا , هي ما تكون بعافيه اول ما تصحى , ان شاء الله رح تتغدى معنا اليوم "

                    امه عصبت اكثر (تحس كل معلومه يعرفها ولدها عن هالمرة (المرأه) تعتبر خيانه لها )
                    بعد ما خلص من فطوره راح للمكتبه وقال لسارة انها تجيه بعد ما تخلص .

                    شوي ودخلت عليه سارة " امر يا خالد "

                    تسند على الكرسي ودخل بالموضوع على طول "سارة ابغاك تروحين لها ألحين...وتقولين لها خالد يقولك الغدا اليوم معانا تحت"

                    "بس يا خالد انا منحرجه منها , ما أقدر"

                    " منحرجه منها !!! , ليه بالله !"

                    " يعني خالد بصراحة ....الحفله .." وسكتت ما عرفت كيف اتكمل

                    " سارة عن الكلام الفاضي , ما فيه احراج ولا شي , المهم انا راح استناك هنا ابغى اسمع الرد"
                    تنهدت وقالت " ان شاء الله "

                    بدت تتوجه للباب, ثم اسمعت صوت خالد اللي قال بطريقه شخص كان ناسي شي ثم تذكره " اه ساره.....سأليها ليه اكلها قليل "

                    قال هالكلام وهو يناظر اوراق كانت بيده .

                    راحت وهي تتحلطم (يعني خالد اهو زوجها ,وش دخلها هي بينهم مو كافي عليها اللي صار لها اول يوم قابلت حرمته , هو يبغى مها تجي تفطر معاهم , هو المفروض يروح لها, انا اروح , وانا اسأل , وانا انحرج )

                    لما وصلت لغرفه مها قررت تعتذر عن اللي صار بالحفله فطقت الباب وسمعت صوت يقولها "تفضل"
                    دخلت وشافت مها واقفه , هالبنت جد حلوة , كانت تظن انه خيالها هو اللي صور لها مستوى جمالها , لكن ما شاء الله عليها جمالها باهر حتى من غير مكياج .

                    قالت سارة " تسمحيلي ادخل "

                    صار ويه (وجه) مها احمر وقالت " أكيد تفضلي "

                    بعد ما اجلست قالت سارة بأحراج " أولا انا جايه اعتذر عن اللي صار بالحفله "

                    "لا ما في داعي تعتذرين , اصلا لما شفت منو اخوج , عرفت ليش ما عرفتي تردينه " وبعدين سكتت وقالت بتردد " سارة اهو دايم يطلب منج هالطلبات بحفلات العرس "

                    سارة افتحت عينها على وسعهم من الصدمه وبعدين بدت تضحك بصوت عالي .

                    مها صار ويهها احمر بشكل رسمي, وقالت بتبرير " لا تفهميني غلط يعني انا كنت خايفه على مصلحتج , يعني مو حلو انج تسوين جذي"

                    سارة حاولت انها توقف ضحك لكن ما انجحت, بطنها بدى يعورها , ما اعرفت ايش اللي ضحكها اكثر وجهه مها بعد ما استوعبت اللي قالته , ولا تخيلها لخالد وهو يطلب منها بحفلات العرس انها تطلع له الحريم كنه واحد من المراهقين .

                    مها قالت لها " بس سارة , خلاص " وطقتها على جتفها (كتفها ) , وبعدين ابتسمت وهي تشوف سارة ,كيف تضحك

                    وأخيرا شاركتها الضحك .

                    بعد فترة طويله سكتوا وكل وحده تبتسم للثانيه , وصار الجو هدوء بعد الضحكات العاليه , كان هدوء مريح , مملوء بأحساس بدايه صداقه مشتركه .

                    قالت سارة بعد ما تذكرت امر خالد "مها , خالد قالي اني ابلغك انه الغدا اليوم بيكون تحت "
                    مها تغيرت نفسيتها 180 درجه عقب طاري اسم (خالد) وقالت " اه ,اهو اللي قالج توصلين هالشي لي ؟"

                    " ايه "

                    " امممم و اهو وين , ليش ما يوصله بنفسه ؟"

                    " هو جالس بالمكتب تحت عنده شغل !"

                    "ليش يبيني انزل , اهو مو خجلان يوريني لأهله "

                    سارة حست بقمه الأحراج والتوتر ( ما عرفت ايش المفروض تقول خاصه انه هالشي من الواضح انه متعلق بعلاقه مها مع اخوها الماضيه ) حاولت تفكر برد مناسب (ابيخ المواقف , لما تدري انه مالك علاقه بالموضوع ويطلبون تعليقك) وكان اللي طلعت فيه اهو "لا ما اعتقد انه خجلان منك ...يعني لو كان خجلان ما كان بيقولك انه تتغدي معنا"

                    غطت مها ويهها بإيدها وقالت " اعتقد اني انا المفروض اعتذر هالمرة , ما كان المفروض اكلمج بهالطريقه , انتى مالج ذنب"

                    ابتسمت سارة وقالت ببساطه "لا عادي ...بس مها ..ممكن اسألك سؤال "

                    وخرت (بعدت) مها شعرها عن ويهها وقالت " ايه ممكن ... بس على شرط ما يكون عن علاقتي بأخوج "

                    هزت سارة راسها بلأ "لا ما رح اسألك عن هالموضوع , اللي ابغى اعرفه , ليه ما تاكلين ؟"

                    نزلت مها راسها .

                    "الأكل مهو بعاجبك ؟؟"

                    " لا كلش الموضوع مو جذي .... انا راح اقولج بصراحه ....انا لما اتوتر أو... ما يصير الشي اللي ابيه مثل ما انا مخططه ما اعرف اكل عدل , لكن هالأحساس قاعد يخف , وبعد جم يوم بتشوفيني اكل كل شي جدامي "

                    ما تدري مها ليش قالت اللي بخاطرها بكل صراحه , بس اللي تدري فيه ان سارة انسانه ثقه , حتى بعد اللي صار بالعرس هالشي ما غير من احساسها انها ممكن تكون اهي وسارة صديقات .
                    سارة قامت بعد ما حست انه موبايلها اللي بجيبها يهز ويهز , طلعته وشافت انه الأتصال من خالد ( جد غريب خالد , جالس يتصل فيها وهي معه بنفس البيت , ليه ما يجي ويفكني )

                    قالت لمها " مها انا عندي مكالمه مضطرة استأذن ,بس قبل ما أروح حتتغدي معانا أو .."
                    قالت مها وبراسها موال "ايه ان شاء الله راح انزل اتغدى معاكم "

                    طلعت سارة من الغرفه وردت على التليفون اللي ما رضى انه يسكت "نعم خالد"

                    " وينك فيه جالس استناك صار لي مده , يلا انا بالمكتبه "

                    " انا نازله , نازله "

                    راحت للمكتبه وشافت خالد واقف , اللي اول ما شافها " ممكن اعرف سبب التأخير , هي كلمه ورد غطاها "

                    "يعني خالد جد اتضحك بنات و اجتمعوا ,ما تصورت انه احنا جالسين نسولف "

                    عطاها خالد نظرة مو طبيعيه وقال " تسولفون ؟"

                    ابتسمت سارة بصدق " والله البنت جنان , جلسنا نسولف ونضحك ..."

                    والله ممتاز , والله شي جميل , جالسه تضحك وتسولف مع سارة , وهو ما تبغى تشوفه , ما تبغى تكلمه وإن كلمته كنها مغصوبه, وإن ناظرته ..ناظرته..وبدى يسخر من نفسه اصلا ما تناظره إلا إن جبرها , تعوذ بالله من ابليس على هالأفكار وسمع اخته تقول
                    "خالد انت تسمعني و لا لأ"

                    قال بهدوء " لا تقولين بنت "

                    سارة ناظرته باستغراب عن ايش جالس يتكلم " وشوو؟"

                    قالها خالد " البنت كلمه تنقال لغير المتزوجه , قولي مره (امرأة) ,هي متزوجه لا تنسين " لما شاف نظرة الأستغراب بوجه اخته قال "انا جالس اصحح لك هالكلمه لأجل ما تغلطين فيها قدام الحريم وينقدوا عليكي"
                    سبحان الله اليوم , الكل حريص عليها اليوم , اول مها , والحين خالد .

                    " امممم اوكي"

                    رجع قالها " بلغتيها باللي قلته "

                    قالت " ايه بلغتها"

                    تسند على المكتب وكتف ايده "طيب اش قالت .... ابغى كلامها بالتفصيل "

                    ناظرت اخوها وقالت " هي قالت ...ا ا .. قالت ليه يبغاني انزل هو مو خجلان يشوفوني أهله "

                    غمض عيونه وقال بنرفزه " اللهم طولك يا روح" رجع فتح عينه وقال بنرفزه اكبر " يعني ألحين كيف؟ , حتنزل و لا لأ ؟"

                    " هي قالت حتنزل "

                    " الحمدلله ......طيب واكلها , ليه قليل ؟"

                    ما حبت تقول كلام مها بالضبط , تحس إن سوت كذا كنها رح تخونها فقالت الكلام بمعناه " لا تقول عادي مهي مشتهيه و انها متى ما بغت تاكل حتاكل , واني المفروض ما اضيق صدري بالسالفه ذي"

                    "زين , زين " بيشوف اخرتها معاها , متى راح تشتهي تاكل .

                    قال لسارة " شكرا سارونه " ناظر ساعته وقال "انا الحين لازم اروح للمسجد يلا سلام"

                    وترك سارة تناظر بظهره وهي تتساءل يا ترى ايش بيصير بعلاقته بمها بالمستقبل.

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5514



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      #20
                      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                      المزرعه:

                      اليوم من صحى الفجر وهو مع قايد الريم , صار هالخيل مطواع بيده , وعشان جذي قرر يمتطيه ويمشي فيه لمسافات طويله , هذي الطواعيه كانت نتيجه تكثيف عمليه الترويض من امس ,كان عنده هدف واحد , انه يروض هالخيل و يخلص عشان يرجع للكويت , يحس هالمزرعه مثل السجن اللي حاكره (حابسه).

                      جرى بالخيل وتوجه للبحيرة اللي يحس انها احلى شي بهالمزرعه كلها ( بعد قايد الريم طبعا)
                      لما قرب شاف زول شخص , ولما قرب اكثر عرف منو هالشخص القاعد بكل بساطه وراحه , كره انه يشوفها مرتاحه , حس انه وجوده مثل عدمه بالنسبه لها , تروح وترد جنه (كأنه ) مو موجود, واهو على عكسها مجهد روحه من امس عشان ينسى انه قابلها من الواضح انه اهو مو هامها قابلته ما قابلته عادي , ما تحس بالخجل من اللي سوته فيه , ما تحس بتأنيب الضمير , لا طبعا ليش تحس بهالشي , اهي وحده بدون مشاعر , اشلون يتوقع من وحده مثلها تحس .

                      قرب منها واهو على الخيل , ونزل من قايد الريم بهدوء .

                      سمع ضحكتها , وانتبه انها تتكلم بالتليفون .

                      "هههههه لا حبيبي , لا تقول كذا "
                      .........

                      " انا اموت عليك تروكي ...ههه طيب من عيوني يا الغالي "
                      .........

                      لا مو معقول اللي يسمعه , قعد يقرب منها يبي يتأكد انه هالكلام قاعد يطلع منها اهي .

                      "ايه قول حق امك انك تحبني , وانك تبغاني "

                      صوتها , ضحكها , كلامها , بدت النار تشتعل بقلبه اللي ضخها لباقي الأعضاء بشراسه ,بدى يتعوذ من أبليس , حاول ياخذ نفس عميق , حاول يركز تفكيره على شي ثاني , كل محاولاته كانت فاشله .

                      احتار يذبحها ولا يلف ظهره ويروح قبل ما يرتكب جريمه فيها

                      لكن ضحكتها الأخيرة قررت عنه , وبكل بساطه ما عاد فيه يقرر لأنه فقد .

                      وما حس بعمره إلا اهو ماسكها بزندها وموقفها وسمع شهقت الخوف اللي طالعه منها , خذا التليفون منها بالقوة وقال بوحشيه " ألووووووووو" ما كان فيه رد على الطرف الثاني , ما كان منتبه لمقاومتها ولا منتبه لعصبيتها وصراخها ومطالبتها أنه يرد لها التليفون , لأنه ما كان بهالعالم , كان بعالم ثاني , عالم قاعد يحترق فيه حرق " ألووووو يا ..." .

                      وقبل لا يكمل كلمته سمع صوت بكي طفل " أأأأأأأأأأ انته مين ....ا ليه تصرخ علي ...ايش سويت , ا بأعلم امي عليك"

                      اهو حس جنه ماي انكت عليه , انتقل من قمه العصبيه إلى قمة الإحراج .

                      تركها فجأه وعطاها التليفون , اما هي فخذته منه بعصبيه , وتكلمت بالتليفون وهي تحاول تتحكم بروحها " حبيبي لا تبكي .... لا يا قلبي انته ما سويت حاجه , اهو الشرير "
                      وعطت عمر نظرة احتقار وهو قابلها برفعه حاجب " ايه حبيبي ما لك دخل فيه هو شرير لاهو مو حلوو , وع وع ... لا ما فيه احد حيضربك ... بس يا قلبي ...ايه انت قول لأامك انك تبغى تجييني ....."

                      عطاها ظهره وونزل على ركبته للأرض بحيث صارت ركبه على الأرض وركبه ثانيه فوق خذى ماي وغسل ويهه فيه , انتقل بثواني من قمه العصبيه للهدوء , اصلا انه يخلي عصبيته تتحكم فيه كان شي غريب عليه , كان غالبا يطلع عصبيته بالسخريه والبرود , هالمرة ما قدر يسوي جذي , حس بمشاعره متمدده لدرجه انه ما قدر يغلفها بالسخريه أو البرود.

                      بعد ما سكرت التليفون , صرخت باللي جالس ما كنه مسوي شي " انت اشتقصد بحركتك ؟"
                      وقف بهدوء ولف عليها بابتسامه جانبيه وبسخرية موجها له اهو قبل ما تكون موجها لها .

                      وقال "تقدرين تقولين اني كنت ابي أتأكد انه البنت اللي ربيتها قاعده " وكمل بسخريه وباللغه العربيه " تسير على الطريق المستقيم "

                      رددت بعصبيه الكلمه اللي قهرتها أكثر شي " البنت اللي ربيتها ! اللي ربيتها !"

                      قال بهدوء " ايه اللي ربيتها ! عندج شك بهالموضوع " وسكت ثم قال " فكري فيها متزوجج وانتي صغيرة , جم كان عمرج بالضبط ؟ ...ايه عمرج 15 سنه , يعني كنتي اقرب للطفوله منها للأنوثه..فتقدرين تقولين ربيتج "

                      شاف نظرتها له وعرف لو النظرة تقتل جان نظرتها اقتلته .

                      غير الموضوع وقال "منو تركي ؟ "

                      ما صدقت لما سمعت السؤال وردت تقول بعصبيه " انته مالك دخل , تسمع مالك دخل , مالك حق تسألني عن اي حاجه , انت طليقي منت بزوجي , يعني تخليت عن حقوقك فيني "

                      وراحت لحصانها اللي كان واقف ورا عمر .

                      قال لها "ولد العنود؟ "

                      انقهرت منه ,ولفت عليه بعصبيه لما قال اسم وحده من صاحباتها وقالت من بين اسنانها " لأ ولد منورة " جاوبت على سؤاله لأنها ما كانت تبغى يذكر اسم صاحباتها وحده ,وحده على لسانه .

                      لكن صار ما لم يكن بالحسبان وصارت المصيبه , عمر ما انتبه للأسم اللي انذكر و نطق الأسم المحرم ,نطق الأسم ! , الأسم اللي يفجرر براكين ويحرق سهول , نطق الأسم اللي ماحد يتجرى ينطقه جدامها , نطقه بصوت حالم (من وجهه نظرها ) وهامس " ولد نورة !"

                      اهي حست انها مثل البنزين اللي انرمى عليه عود ثقاب مشتعل , فاحترق بسرعه وبقوة وغطت الحريق كل قطعه بروحها وبجسمها وبعقلها , تتلفها وتترك ندب .

                      غمرتها النيران لدرجه حست بالأختناق .

                      الفكرة الوحيده اللي خطرت في بالها (هذا إذا كانت تفكر بذيك الحزة اصلا) إنها تذبحه , تنهيه من هالوجود , تأذيه .

                      اتجهت لتنفيذ قرارها بسرعه وبصرخه قهر رفعت ايدها وحاولت تكفخه كف ,مسك عمر ايدها قبل لا تحوش هدفها , لكن هذا الشي ما اثناها انها تستخدم يدها الثانيه عشان تضربه فيها ولكن عمر بالرغم من الأستغراب اللي ماليه كان متحضر هالمرة ومستعد , لما شافت انه ايديها الثنتين مقيده استخدمت ريلها وحاولت ترفسه .

                      عمر حالته ما تنوصف كان منصدم , ما يدري شالسالفه وشنو اللي سبب هالردة فعل , كان يحاول يتحكم فيها عشان ما تحاول تفلت منه , لأنها كانت مثل القطوه المتوحشه , ما كان عارف مشاعره تجاه هالهجوم ,كان مستغرب على فيه ضحكه على معصب , لكن من بدت تستخدم ريلها بالهجوم تغلب الغضب على المشاعر الثانيه وبثواني قدر يتحكم فيها وبطريقه معينه قدر يلفها وهو ماسك ايدها الثنتين بحيث صار ظهرها لازق بصدره .

                      وقال بعصبيه واهو يتكلم من بين اسنانه "انا تبين تطقيني ! , انا تبين تكفخيني كف " وفقد اعصابه للمرة الثانيه بهاليوم وقال بصراخ " يا حمارة , اذا رياييل بشوراب يخافون يقلون علي كلمه , انتي تبين تكفخيني كف "

                      الواحد يظن انه بهالحاله الريم المفروض تهدى لكنها كانت بعيده عن الهدوء, اهي خافت لكن الخوف ما تغلب على احاسيسها الثانيه , الغيرة ,والغضب والخيانه , فحاولت تفلت من ايده مو لشي غير انها تنتقم منه , تحدث فيه الضرر اللي كانت ناويه عليه .

                      اما اهو فكان يحاول يتحكم بأعصابه ويفهم اللي صار , حاول يسترجع الأحداث اللي صارت معاهم بدقه , يحاول يفهم ليش اهو بهالموقف .

                      مخه كان يشتغل بسرعه قياسيه وبسرعه قام بتحليل الأحداث وصل للنقطه المهمه بالحديث (نورة)

                      هذا أخر شي صار قبل الأنفجار.


                      هدت اعصابه وابتسم بسخريه وقرب فمه من أذنها واهو يحس بمقاومتها قال " يا ترى يا الريم شنو سبب هالأنفجار !"

                      وقفت المقاومه وضغطت بأظافرها على ايده بقسوة ,تحاول تمنعه من التفكير , تحاول تمنعه من معرفه شنو اللي كان في بالها .

                      ماكان مركز بالألم اللي قاعده اظافرها تسببه لايده ,لأنه تركيزه كان على تسلسل افكاره .
                      ضحك بهدوء وكمل كلامه "شرايج احلل كل شي صار , وانتي قولي إذا نتيجتي صح ولا غلط"
                      ما نطر رد كمل " اسم نورة "

                      غرزت اصابعها بأيده لدرجه انه حس انها ادخلت بلحمه , ابتسم لنفسه المرأه دايما تغار من المرأة اللي تظن انها خذت مكانها , او غلبتها حتى لو ما كانت تحب الريال لازم تنقهر من اللي تكون معاه بعدها .

                      كان حاس بنشوة بفرحه متوحشه من الألم اللي قاعد يسببه لها خلته يزيد من الجرعه ويقول " يمكن لأني تزوجت وحده اسمها نورة "

                      اشهقت بصوت مسموع وطلعت صوت من اعماقها واضافرها تحركت على ايده تنزع معاها اللي يوقف بطريقها .

                      كان حاس بالألم اللي قاعده تسببه اظافرها له لكن الأنتقام كان له طعم حلوو وهو غايب فيه.
                      " او يمكن لأنه اسم نورة يذكرج انها قضت معاي سنه وشوي "

                      بس خلاص ما قدرت تستحمل اي كلمه اكثر كل شي فيها رخى , اصابعها , ايدها , ريلها , حس اهو بالي قاعد يسويه بعد ما رخت ريلها لأنه حس بثقل جسمها على ايده , واستوعب عقله اللي كان محتل بحلاوة الأنتقام ,انه ماسك وحده مو حلاله , مو له , تركها فجأه جنه ملسوع .

                      وطاحت اهي على ركبتها وبدت تنوح .

                      رجع شعره بأيده الثنتين لورى و مررهم على راسه لما وصلت ايده لرقبته واهو يقول " يا الله "
                      مو قادر يستوعب اللي سواه , عقله كان يردد (انا اشسويت , اشسويت , اشلون امسكها واهي مو لي ) , مو قادر يقعد بهالمكان لازم يروح ,صوت بكاها , حسسه انه خاين , انه خان الريال الشايب اللي قاعد ببيت المزرعه , الريال اللي يعتبره حسبة ولده .

                      تركها وراح لقايد الريم , وامتطاه , وركض فيه بأقصى سرعه لبيت المزرعه , لازم يطلع خلاص , عقله ما يستحمل هالمكان , ما يستحمل .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...