الفصل الثاني
مرت ثلاث أيام على تواجد سالي مع ياسر فالمزرعه طول هالمده وشعور واحد المسيطر على سالي أنها فالسجن تحس انها مقيده موقادره تتصرف بحيرتها صح أن ياسر سمح لها تطلع من الجناح اللي حبسها فالبدايه فيه بس كان يقفل كل أبواب الفله يعني مافيه أمل تعتب برى هالمكان ولاشبر .....
وفمره من المرات وهي جالسه تابع التلفزيون فالصاله بس بالها مومعه كانت تفكر بالحاله اللي وصلت لها من ضعف وقلة الحيله معقوله سالي اللي كانت عايشه حياتها على طريقتها وماعمر احد تجريء وتدخل بشئونها توقف بالموقف هذا وشخص ثاني يسيرلها حياتها على ميزاجه هذا اللي عمرها ماراح تسمح فيه .. قطع تفكيرها دخول ياسر المفاجي واللي كان مظهره لاتعليق عليه ...
سالي باستهبال:وش كنت تسوي تروض خيل كنت اتوقع بس بالافلام ماتوقعته حقيقه وعندنا هنا بالسعوديه ...
ياسر ماعلق على كلامها وراح للمطبخ اللي يطل على الصاله ورجع بعد دقايق ومعه كوب شاي ...
ياسر وهو يجلس بكرسي بالزاويه البعيده عن سالي :وش اتحفتينا فيه قبل شوي انيسه سالي .!!
سالي التفت عليها بعصبيه :متى برجع لبيتنا مليت من هنا ...
ياسر :بيتكم أي بيت .؟!
سالي :بيت أختي أم ناصر ولد عمك ...
ياسر :يؤسفني أني أحملك هالخبر السيء بس مضطر أختك أم ناصر ولدها ناصر اللي هو ولد عمي وبقيت عائلتهم الكريمه سافروا لأيطاليا من يومين ...
سالي شهقت باستنكار :مستحيل أنت تكذب علي مستحيل يسافرون من غيري ...
ياسر بعصبيه :لاتقولين كذاب وعمرك ماصدقتي بعدين هم ماسافروا وخلوك زي ماتقولين هم مأجلين سفرهم كل هالمده عشانك وبعد ماتطمنوا أنك فايدي امينه عند عمتك زي ماوصل لهم سافروا مطمئنين ...
سالي بقهر :وتقول ماتكذب اصلا أنت أكبر كذاب على وجه الارض ..
ياسر بابتسامه عريضه:اناكذبت عشان مصلحتك لاني مأعتقد انها حلوه بحقك انه ينتشر بين الناس أنك جالسه فبيتي صح ولا أنا غلطان ...
عضت سالي على شفتها بغيض وهي نفسها تقوم وتلكمه على وجهه تكسر السنونه اللي فرحان فيها :طيب مومشكله بروح عند ابوي بالقصيم ...
رجع ياسر راسه على ورى من شدة الضحك :قسم بالله أنك تحفه اللحين تبغين تروحين القصيم لاحبيبتي مأقدر اوصلك هنا عشان مأقلب عليك المواجع ولانسيتي الفضيحه اللي سويتيها هناك ....
سالي بأمل أخير :بروح بيت أختي أخذ من ملابس ...
ياسر وهو يرفع حاجب :ليه ماعجبتك ملابس بسمه ...
قالت سالي وهي تصرخ بوجهه :تكون مجنون لوفكرت إني بلبس شي يخص أختك المصون ...
ياسر برود :ليه وش فيها ملابس أختي ...
سالي :ملابس أختك ملابس بنات والنوع هذي مايناسبني ...
ياسر بالصدمه :ليه وأنتي وش موبنت ...
سالي بالتمرد :لا تفهم أو لا ...
ياسر :طيب ولايهمك روح جيبي عباتك وأنا أوديك السوق تشترين اللي تبغين لوثوب رجالي ...
ناظرته سالي بقهر بس ماجدلته راحت ولبست عباتها اللي جلس يطالع فيهاياسر بغيض بس ماعلق عليها ...
وفالسياره وأول مادخلوا منطقة الرياض ..
قالها ياسر :غطي وجهك ...
سالي بعناد صدت على الدريشه وماردت عليه ...
ياسر بقهر وهو يناظر فيها ويرجع يناظر بالشارع المزدحم :سالي غطي وجهك لقسم بالله اغطيه لك بنفسي ...
سالي ولاعبرته وكل صراخه ماهزفيها شعره ..
حاول ياسر يسيطر على نفسه وهو يشوفها كيف مطنشته وكانه يتكلم على نفسه وعرف إن أي عنف بيجيب نتيجه سلبيه معها ...
انتبه عليها تكح وبشده بسبب سحابة الدخان اللي كانت بالسياره بس هو لعانه مافتح الدريشه سالي حاولت تسيطر على نفسها وماتطلب منه يفتح الدريشه ماتبغى تحط نفسها فموقف ضعف قدامه تنفست الصعداء يوم خلص تدخين ورمى سيجارته بس ياسر تعمد يشرب وحده ثانيه ويشوف اخرتها معها بس عناد سالي ماله حدود تحاملت على نفسها مره ثانيه عشان ماتذل نفسها بس اللي ماكان يعرفه ياسر عن سالي ولامالعب معها هاللعبه السخيفه أن عندها ربو سالي بدت تحس بنفسها يضيق ويضيق لين ماقدرت تتحمل أكثر وفكت اللثام عن وجها اللي كان أحمر وعيونها مليانه دموع ياسر دايركت طفى السيجاره وفتح الدرايش بس بعد أيه ...
ياسر وهو يوقف السياره على جنب مع أن الوقوف هنا مخالف وجلس يطالع فيها بدون مايسوي شي لأن وجهها بدى يشحب لين تحول لون الحليب وشفتها زرقت كان بحالة صدمه مو مستوعب اللي قاعد يصير :سالي وش فيك ..؟!
سمعها تقول بهمس :البخاخ ..وتأشر على شنطتها بثقل ...
طلع ياسر البخاخ بسرعه وهوكلمة بخاخ اللي نطقت ترن بالراسه بشكل مخيف ياترى هذي اخر كلمه بتنطق فيها ... للمره الثانيه وبأسبوع واحد بس يشوفها بوضع بين الحياه والموت ...
بس اوووووووف وزفر بالراحه بعد مارجعت تتنفس بشكل طبيعي بمساعدة البخاخ ...
قال واثار الصدمه للحين عليه :كيفك اللحين ..؟!
سالي بلؤم : تسأل كيفي واناللي بغيت أموت بسبب لؤمك تشوفني أكح بس حضرتك تبغاني اترجاك وهذا اللي مستحيل يصير لوالثمن حياتي ....
ياسر رجع اللون لوجه اللي شحب من الصدمه كان يتوقع انها خلاص ماتت بعد ماشاف وجهه اللي كان خالي من الحياه ...
ياسر :تبغينانرجع للبيت ولانكمل مشوارنا ...
سالي :وليه نرجع على بالك شي سخيف زي هذا يأثر فيني ...
ياسر ماحب يجادلها خاف تكون للحين تعبانه بس تكابر ......-----------------------------
من اسبوع ماسمع صوتها وش عندها مو من عادتها تتأخر عليه بس هوكيف يعرف عاداتها وهو من اسبوعين بس من عرفها مومهم أهم شي أنه يحس براحه كبيره ناحيتها ...
انتبه لجواله يدق نط من ألفرحه بس ماكانت هي كان نايف ....
نايف :الوو
خالد :هلا ..
نايف :وش فيك تقولها من غير نفس ..
خالد :فرحت يوم دق الجوال وبالاخيرتطلع أنت ...
نايف :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه..والله تنرحمون ياللي تحبون ..
خالد :ماطلبت شفقتك قلي ليش متصل ..
نايف بتريقه:حبيت اتطمن عليك خفت تكون انتحرت بس جفاء حبيبتك مويقولون ومن الحب ماقتل ..
خالد :اوهو علينا أنت صدق ماينقال لك شي ...
نايف :خلنا من هالحكي وقل لي متى اخر مره شفت فيها ريان ..
خالد وهويتذكر :امممم اتوقع بالليله اللي صدم فيها فارس ..ليش وش تبي فيه ...
نايف : موأنا اللي ابيه بندر اتصل فيني اليوم اكثر من مره الظاهر له كم يوم ماراح لهم البيت ...
خالد :طيب اسمع أنا بتصل على الشله اللي معه بالاستراحه بشوف اذايعرفون عنه شي ...
نايف باستغراب :ليه هو مو معك فالاستراحه ..
خالد :لاوين خبرك عتيق من زمان ماشفناه بالاستراحه ...وبهاللحظه جاء معه خط ثاني رحاب ...
خالد بفرحه :خلاص نايف اكلمك بعدين ....
نايف :خال.........
رحاب بعبط:اسفه شكلك مشغول اكلمك وقت ثاني ...
خالد لاتكفين أنا ماصدقت وهي تعملي فيها ثقل :لاعاد وش دعوى كنت اكلم واحد من الشباب ..
رحاب :اها واحد من الشباب قلت لي ..
خالد :وش فيك وكأنك مومصدقه ..
رحاب :لاعادي بعدين هذا أمر راجع لك تكلم اللي تبي .. وعلى العموم انا متصله لشي محدد ..
خالد :شي محدد وشو ...
رحاب :نسيت اللي موصيني عليه ولامومهم عندك لهادرجه عشان تذكره ..
خالد :فاتن !! وش سويتي معها ...
رحاب :سويت كل اللي طلبته مني بس الصراحه ماتوقعت ذوقك كذا البنت مره لئيمه ....
خالد :والله ..طيب وش اللي خلاك تقولين عنها كذا لاتكون الغيره ...
رحاب انقهرت من وقاحته :وش غيرته مافهمتك ...
خالد :لاحبيبتي فاهمتني ...
ياسر :وين بغين تروحين .؟!
سالي :المملكه ..
ياسر :ضروري يعني المكإن هناك زحمه وماراح نقدر الا على اخر الليل يعني نوصل المزرعه الفجر ...
سالي بملل :طيب وأن كان ..!
ياسر :كيف وأن كان أنا بكره عندي شغل ...
سالي :محد قالك تعرض علي خدماتك واذا كنت نادم للحين الوقت مافات ...
ياسر :وش قصدك ..؟!
سالي :أنت فاهم قصدي زين ..
ياسر اللي لف بالسياره بعصبيه :لاموفاهم واحذرك انيسه سالي اللي بالك مستحيل يصير واحسلك تريحين حالك من التفكير فيه ...
من بعد كلامه هذا وسالي مطنشته وفالسوق سالي كانت تاخذ كل شي يصادفها بس عشان تشيل ياسر وتدفعه ..
كان ياسر منزل الاكياس اللي معه ويعدل الشماغه يوم انتبه على مجموعة بنات يلاحقونهم هوشايفهم من مده بس توقعها الصدفه ومابغى يظلمهم بس اللحين تأكد انهم راعيات حركات ..
ياسر تأخر فمشيته لين البنات صاروا قريبين منهم مره ويسمعون كلامهم ..
التفت على سالي اللي كانت مستغربه حركاته وقال :تصدقين حبيبتي الناس تطورت وصاروا يجيبون شغالتهم يقضون لهم من المملكه قبل مايسفرونهم ....
سالي فالبدايه مافهمت قصده ويوم انتبهت على البنات اللي وراهم وشافت اشكالهم المصدومه والمتضايقه لأن ياسر طلع عكس توقعاتهم قطعت عمرها من الضحك ...اللحين بس فهم ليش هديل وجنى لضحكت سالي عليه كانوا يضحكون معها ... لأن طريقة سالي بضحك تسبب عدوى للي معها وتخليه غصب يضحك ...________________________________
بسمه :استغفرالله شوفي ذولا كيف لابسين ..؟!
فاطمه اللي ماسمعت كلامها :وش فيك أنتي جالسه تكلمين عمرك ..
بسمه: كنت اكلمك بس انتي مو معي ,,اقول شوفي البنات اللي هناك واشرت باصبعها ...
فاطمه :وين مأشوف من تقصدين انتي اللي يضحكون ...
بسمه التفت على اللي تطالع أمها وشهقت يوم شافت من تقصد:يمه هذي مو سالي ..
فاطمه :أي سالي ..
بسمه بضيق :سالي حرم ولدك المصون شوفيها اللي تضحك ..
فاطمه :والله أنك صادقه بس من ذا اللي معها ...
بسمه :عاد هذي ماأدري عنها بعدين متى رجعت من السفر شكل ولدك ولاداري عن الدنيا ...
فاطمه وهي تأمل باللي واقف معها :تصدقين الطول هذا موغريب علي ..
وبهاللحضه التفت ياسر وهو يعدل شماغه وياشر بيده وكأنه يشرح شي ..
بسمه :ياسر .. هذا اللي بالدمام وش قاعد يسوي هنا..
فاطمه :اقول بس امشي اشتري اللي تبين وطنشي ولاكأنك شفتي شي ولاتفضحينا عند أبوك ..
بسمه :ليه تبغين اتستر على ولدك لاوالله أنا لازم اخبر ابوي باللي شفته ..
فاطمه :انطقي بكلمه وشوفي وش بسوي لك ...
----------------------------------------
سالي ماحست باللي قاعد يصير معها من تحول بتفكيرها عن ياسر
كان الجو بالسياره هادي مره وصدى صوت محمد عبده يتردد
فيها ياسر كان مركز بالسواقته وغارق بأفكاره فماكان ملاحظ سالي اللي كأنت تأمل بطرف وجهه اللي كان يلمع بالظلام اللي داخل السياره ...
سالي عشان تكسر الصمت اللي صار ممل :صكه راسي دار منه ...
ياسر اللي ابد ماكان بالدنيا :وشو ..؟!
سالي بنبره هاديه:صك المسجل .؟!
ياسر اللي حس أنه يسمع صوتها لأول مره :ليه ..؟!
سالي بتكشيره وصوتها بدى يعلى:لازم تسأل يعني مابغى اسمعه من ركبنا وأنت مشغل محمد عبده ...
ياسرايه هذي سالي اللي اعرفها :فيه احد مايحب يسمع لفنإن العرب ..
سالي :ايه أنا ...
ياسر بتسليه :أجل لمين تسمعين ..
سالي بغرور :لكاظم الساهررررررر ..
ياسر صدق انقهر منها ولا ال (رررررراء ):يعني مره عاجبتك أغانيه ..
سالي يوم شافت ردت فعله تنهدت وقالت :بالحيل واصلا هو كله على بعضه عاجبني ...
سالي كانت بتراجع عن اللي قالته وتقول كنت أمزح (هههههههههههههههههههه) يوم شافت ياسر كيف يطالع فيها والشرار يتطاير من عيونه وكأنها كفرت ..
بس ثبتت على موقفها وقالت بدلع :وش فيك ماعجبك كلامي ...
ياسر: ......
سالي :طيب شغله لي ...
ياسر :قلت لك يابنت الناس ماأسمع له من وين اجيب لك شريطه ...
سالي :طيب لاتعصب علي تراني مواصغر عيالك ...
ياسر :اصلا لوعندي عيال مثلك كان نحرتهم من زمان ..
سالي بلعت ريقها بخوف ولصقت بالباب وهي تناظر بوجهه اللي موواضح بالظلام وشعره اللي مربوط على ورى والله شكله مجرم مثل اللي بالافلام ياويلي لوبيذبحني هنا ويدفن جثتي ومحدا داري ياحسرتي عليك ياسالي ماتهنيتي بشبابك ...
ياسر :وش فيك خايفه أنا قلت عيالي موامهم ..ومات ضحك يوم شاف سالي كيف فتحت عيونها بالصدمه ...
وقف ياسر السياره عند المحطه اللي قبل المزرعه ..ويوم جاء بينزل فتحت سالي الباب بتنزل ..
ياسر :خير على وين ...
سالي بتريقه:بسلم على هندي المحطه ...
ياسر بنفاذ صبر :سالي اقصري الشر وصكي بابك وأنا اجيب لك اللي تبين ..
سالي :لابنزل ..وبعدين دكان أبوك هويوم تأمر علي ..ونزلت وماعطت لتهديدات ياسر أي اهميه ...
ياسر بتندمين صدقيني ياسالي بتندمين ..
جيته بليلة وداعه تايه بين البيوت ..صحت ..وينك ..؟؟ جيت أوادع عمري اللي راح فيك ..ما سمعت إلا صدى صوته.. و كان ارق صوت .. نطق اسمي .. ثم همس ..من متى وأنا احتريك..!!قلت و عيوني تغافل زفرة الحزن وتفوت ...هذا أنا جيتك .. و ليت الموت جاني قبل اجيك ..)
نزل من سيارته وهو بعالم ثاني يحس راسه خفيف ويحس أنه فوووووق طاير مسك باب سيارته يتركى عليه لأن رجليه ابد موشايلته تحامل على عمره ومشى لين وصل الحديقه رمى بنفسه على الارض ومن جيب بنطلونه طلع سيجاره دخنها وهو يغني بهلوسه :لاتسافر قبل ماشوفك لودقايق قبل الوداعي ...
وينك حبيبتي جنى كذا تسافري بدون ماشوفك ماكان العشم فيك وبدى يصرخ باسمها بصوت عالي للبيت المهجور ماتسمعه الاجدرانه واثاثه يمكن يبلغوا جنى بجنون مجنونها اخر الليل ....وبدأ صوته يتناقص لين غلبه النوم وعلى ارض الحديقه البارده نام فوقت تتلذذ فيه جنى بالنوم تحت الغطاء الوثير ولادرت عنه ...
وش اللي وصل فارس الى هالحال ...؟!
------------------------------------
أحبه حتى لوماتكلمت وصرحت بحبها أحبها بس حبها راح يبقي فقلبي وماراح انطق فيه لأحد حتى لها ...
لأن لو وتكلمت بيفقد الحب هيبته وبيكون مثل حب اليومين هذي لعبه ممله نلعبها كل يوم مع شخص جديد ..
بس حبي لجنى حب حقيقي وراح اكمله بالزواج ...
بس هي ماتحبني وأكيد تكرهني من اول لقاء بينا وأنا تصرفي معها خطأ ..لو كنت متصور اني بيوم من الايام بصور مهوووس فيها وافكر فيها كذا ابد مامديت أيدي عليها (عمري ما فكرت فيك و ما خطر فالبال حبك..لين قلبي قال ابيك ابيك و قالت اعيوني احبك),,, بس لوتفكر فيني مثل مأفكره فيها ,,, خل عنك هالجنون يانايف أكيد نستك وماتذكر حتى شكلك ... لامستحيل كيف تنساني وأنا اللي ماغاب عني طيفها .......
-------------------------------------
فتح باب البيت الداخلي وسالي واقفه وراه بملل اوووووف كل هذي فتحت باب وجات ووقفت جنبه ياسر بعد مافتح الباب :تفضلي ادخلي سنيوره ..
سالي رفعت نظرها له وكانها تناظر بقمة جبل لأنه اطولها منه بكثير :تتريق ..
ياسر :العفو وحنانقدر نتريق على سيادتكم ..
سالي بقهر طفولي :الاتتريق ولاوش قصدك ...
ياسر :مأقصد شي ودخلي ولاناويه تقضين الليل كله برى ...
سالي يعني تعبان ياقلبي عليك بتنام طيب ياعمري انا اوريك ...وقالت وهي تناظر للأكياس اللي بيده :عطني الاكياس ..
وبعد ماخذتهن منه قالت باتهأم :ناقصه وحده ..
ياسر بأستغراب :وش قصدك يعني سرقتها ...
سالي وهي كاتمه ضحكتها :مأقصد كذا بس أكيد نسيتها بالسياره ...
ياسر اللي تقدمهاودخل مع الباب :طيب ماراح تطير بتنتظر لين الصبح ونزلها لك قبل ماروح الشركه ...
سالي توسعت ابتسامتها بتروح الشركه اها:بس انا ابغاها اللحين ..وضربت برجلها على الارض باصرار ...
ياسر :لاتصيرن طفله عاد قلت بكره يعني بكره ..
سالي باستعطاف :بس أنا ابيها اللحين ماأعرف انام بجلس طول الليل أفكر فيها ..
ياسر بالدهشه :كل هذا عشإن الكيسه طيب اروح اجيبها وامري لله ...
لحقته سالي وقفت عند الباب ...
وبعد ماحست انه ابتعد صكت الباب من داخل بطريقه مستحيل يفتح فيها ,,,وتأكد من الباب الخلفي أنه مقفل وطلعت فوق لغرفتها وبنشوة الانتصار نامت ولافكرت بنتيجة تصرفها الطائش .....
الجزء الخامس عشر
الفصل الاول
(..ماني راجعلك وحتى لو بكيت.. قصتي وياك من حب انتهت..لا ترجى ماني راجع لو رجيت .. مشاعري مع غيرك اليوم التهت..معاك انا ياما وياما لك وفيت .. والنوايا ياما هي لك كم صفت...قدمت كل اللي تبيه ولك عطيت .. مذكر اني بيوم لك مره رفضت ..)
صحت من النوم الساعه عشر الصبح وبدون ماتغسل وجها حتى،، ركضت لشباك اللي يطل على المواقف تشوف سيارات ياسر،، ومثل ماتوقعت ماهي فيه بس عشان تأكد اتصلت بالرشيد بواب المرزعه تسأله عن ياسر ولماتأكدت منه أن ياسر طالع طلبت منه يتصل على سيارة أجره ....
ونفذت الخطه بحذافيرها الاغراض اللي اشتراها لها امسكتها كلها وحطتها فبانيو الحمام وبعشوائيه سكبت عليها كل المنظفات اللي طاحت عليها يدها ... وضحكت بجنون يوم شافت الرغوه تغطيها ...
لبست عباتها بسرعه يوم اتصل رشيد وقال إن سيارة جات،،وقبل ماتطلع طلعت من شنطتها قلم كحل وكتبت فيه على المرايه (اسفه على اللي سويته بالملابس بس شسوي بعمري أنا كذا وقحه،،لاتحاول تدور علي،،لأنه كل واحد لعب بالثاني بمافيه الكافيه واتوقع اليومين اللي عشناها مع بعض عطك صوره عن حياتنا المستقبيله لواستمر زواجنا..فانصحك تريح عمرك وتريحني وتطلقني ...)
ضرب المرايه بيده وحس الزجاج يتكسر تحت أيده بس ماهتم لأنه بهاللحضه ألف وألف فكره مجنونه تمر فباله،،للمره الثانيه تسويها وتهرب وهو بكل الغباء يسمح لها ولاكأنه صار شي ,,ليش كل هذا وعشان مين ..؟!
مافيه تصرف واحد يشفع لهابالعكس كل مواقفها معه تححلل له إن يذبحها ويشرب من دمها،،بس وش اللي سواه فيها ولاشي كان يمشي تحت أمرها زي الابله،،وش اللي تسويه فيه ليش بحضورها تأسر كل حواسه،،طالع بصورته بالمرايه المكسوره وتحسف على الحاله اللي وصل لها وعشان مين ولاشي نكره ..؟!
(...الندم يا عاذلي طول كثير ... والرجوع أصبح عذابه مستحيل ...وفر الأعذار وتأنيب الضمير... ابتعد أرجوك أنا جرحي خطير .... تجربة وبالحيل كانت قاسه ...يا خسارة كل لحظة في هواك ... غرتك دنياك ادري غيروك...فرقونا يا حبيبي واسحروك....واقنعوك أني عذابك والحزن ضاع تقديري ودفعت أنا الثمن... تجربة وبالحيل كانت قاسية .... يا خسارة كل لحظه في هواك ... منك أنا ياما تألمت وشقيت ... وياما ذقت المر وما عمري شكيت ...ضاعت سنيني حبيبي بانتتظار ... وما أخذت في يوم ضدك أي قرار ... تجربة وبالحيل كانت قاسية
يا خسارة كل لحظة في هواك ...يا خسارة كل عمري في هواك ...)
دخلت مع باب الشارع وتوتر طاغي عليها بس مستحيل يكون درى انها هربت بعدين مستحيل يفكر أنها هنا ... راحت تركض مع الحديقه للباب الخلفي ومن بين خوفها وخيالاتها حست بشي على تعثرت فيه وطاحت على الارض فتحت عيونها على الاخر وهي تناظر باللي قدامها ويوم استوعبت الموقف كانت واقف يطالع فيها بذهول وماسك يدهاصرخت برعب وسحبت يدها منه وبكل قوتها دزته حتى طاح على الارض ,, ركضت للباب البيت اللي فتحته بصعوبه ودخلت وقفلته وراها ...
(..وقفت دقات قلبي وقفت ,,يوم وقفلي وناظر والتفت ,,من حلاه ومن ضياه ومن سناه,,لو نظر لشمس غابت وأنطفت ,,الله وأكبر يوم ناظر وابتسم ,,صاب قلبي من لحظ عينه سهم ,,ماقدرت انطق ولارد النسم,,كن روحي فارقتني واختفت...التفت عني وفارقني وراح... تارك قلبي محمل بالجراح ...ماصحيت الا على نور الصباح ...كنت أنا احلم ساعة عيوني غفت ..)
فتح عيونه على الاخير وضرب راسه عشان يستوعب اللي صار اللي شافه حقيقه ولاحلم أكيد البارحه ثقل فالشرب والا اللي شافه مستحيل يكون حقيقه ....
تحامل على نفسه عشان يوقف طاحت يده على اللي اثبت له الحقيقه وان اللي شافه موحلم حقيقه وياصعبها من حقيقه ....
بعد مادخلت الغرفه من البلكونه نامت على سريرها وبيدها جوالها تامل الصوره فيه وهي تردد فنفسها مستحيل احد يشكك بمصداقيتها صوره وليدة الصدفه بس تعبيرها أكبر ,,ضحكت وهمست لنفسها بتغابي: وش قاعده اشوف مشهد غرامي ....
لاتطالعوا في كذا محد له شي عندي ..أنا حره بأفكاري وبسوي اللي يروقلي بشوهه سمعت الاثنين سالي وأخوي أبشع ذائب بشري فالوجود ... حتى أنا بالاخير بأخذ جزاتي بس بعد ماكل هم يتحاسبون ..!!
عفست سالي الغرفه فوق حدر وهي تدور ......
صر خت بعصبيه :كان هنا اخر مره كان هنا ,,مافيه غيرها جنى اكيد غيرت مكانه ...
بس وين ..؟!!
مسكت راسها بين يديها :وين كان تذكري ... كان هنا ..ايه عفيه ..هنا وين ..؟؟!!
ضربت راسها بالجدار اللي جنبها وهي تصرخ حتى هذا موقادره اتذكره ...ليش انا يصير معي كذا ليه أنا من بين الناس اللي اتعذب وكله بسببت أهلي اللي مودارين عني ليه اتيتم وأهلي عايشين حتى أختي اللي كنت احسبها حسبت أمي سافرت وهي موداريه أنا حيه ولاميته.. ليه مافيه احد يحبني كشخص كلهم يهتمون فيني عشان أبوي بس اختي عيال اختي سعود اخوي وحت حتى ياسر اييييييييه ياسر فكر فيني كصفقه موانسانه ,,رفعت راسها ودموعها شلال على خدها يارب أموت ولا استمر بهالعيشه ...
..حياتي كلها تشردبالتشرد مره اعيش عند اختي ومره عمتي وبحرقه :وحتى مع الانسان اللي بيصير زوجي كل ذولا
اتشتت بينهم وأبوي ولاداري ...
(...دربي طويل وتايه فيه ممشاي .... مثل الغريب اللي مضيع دليله... يحدني وقتي على ضيم دنياي.... ورضيت بالمقسوم حتى قليله ... ياطول صبري واه ياكبر بلواي... أخفي عن العدوان همي وأشيله... أخاف أبوح بسر قلبي وشكواي... وتصير نفسي بين ربعي ذليله... أضحك ودايم بسمتي تسكن شفاي... ومن شاف حالي قال محد مثيله... وأنا بجوفي هم والنار بحشاي... والعمر يمضي بي وحاير بممشاي .... محروم من طعم الحياه الجميله ... الياس حل وماتت اليوم رجواي ... ولاعاد لي غير الصبر من وسيله ... يالله ياعالم بسري ونجواي.. تشيل عن قلبي هموم ثقيله...!! )
رفعت راسعها وباصابعها المرتعشه رفعت الشعر عن وجها وبحرقه :مين الوم على حياتي هذي الومك يبه لأنك ضيعتني ..ولا الومك لانك ماعرفت تربيبني وبجريرتها وصلت نفسي لهالمرحله ...
من بين دموعها لمحت الغرض اللي كانت تدوره ...
و............................................
بعد نصف ساعه سالي بالمطبخ
سالي وراسها ثقيل لدرجه موقادره ترفعه مسندته بيدها وتشرب من ال ....: اححح هذا ليش حارق كذا اول مره اشرب بيبسي مر كذا يؤ هذا بيبسي ولاديو .........
رفعت الكأس فوق مستوى نظرها وسكبت اللي فيه على الطاوله بس ماكان فيه شي :
مافيه شي من شربه هذا ... يوه صح تبخر بسبب عوامل الطبيعه البلديه ....
مابقى شي اروح انام احسن واوم اوئف وانت بتندهلي ...
وقفت بصعوبه ورمت الكرسي على الارض وطلعت وهي تترنح وتردد بهلوسه :هونسى هو قسى لا نووووو اقولك لا سوى العجب فيني وياوررررررد ..............
********>> نقطه على السطر .
بعد شهر من الاحداث السابقه
فبيت ابوياسر
الاوضاع متازمه بين أبوياسر وياسر اللي كان مستغل نفوذه ومركزه ابشغ استغلال ومنزل قهره وغضبه باللي تحت سلطته وصاير جبار عصره واليوم فقضيه من مليون وحده سواها يناقشه أبوه فيها خوفا عليه من دعوة مظلوم ....
أبوياسركان جالس ويكلم ياسر بتعب من مشاكله اللي كثرت في الفتره الاخيره بحزم قاله:مثل ماشيلته هالقضيه طلعه منها أساليبك اللي دخلته فيها تقدر تطلعه منها ...
ياسر بسخريه:اللي تطلبه ذا مني مستحيل أنا مادخلته السجن عشان يطلع منه ...
ابوياسربرجاء :ياياسر ياولدي اللي أطلبه منك هذا عشان مصلحتك أنا خايف عليك من الظلم ....
ياسر :ليش المره ذي اللي نظرة فيها للموضوع كذا موطول عمرنا وهذي شغلتنا ...
أبوياسر :بس ماتوصل للقص أي قضيه ثانيه كانت أهون منها ...
ياسر بعد مبالاه:اذى وابعدته عن طريق المسلمين....
ابوياسر :الرجال الطيب هذا تسميه اذى حرام عليك ياولدي ,,انت بس لوشايف الناس اللي كل يوم جايتني عشانه ماقلت هالكلام ...
ياسر :مصالح موعشانه سواد عيونه اكيد لهم شي عنده ...
ابوياسربغضب :اسمع عاد اذاماطعت شوري وطلعته منها فوالله العظيم لأنت .......
قاطعه ياسر وهويوقف :لاتكمل يبه لأنه صدقني بتخسرني وموكسبان شي ..عن اذنك يبه ...
جلس ابوياسر يضرب كف بكف على حال ولده الصعب ,,, ياما حذروه الناس من تشجيعه ولده على الخطأ وهوبالعكس كان يتفاخر فيه وبالاعيبه الغير الشرعيه اللي كانت تكسبه الملايين على حساب شركات ثانيه ماكان يهتم بال كيف كان أهم شي عنده ال كم .. لين تحول ياسر اللي تعلم على يد ابوه الانار مستعره تأكل الاخضر واليابس وتحرق الكل حتى ابوه اللي عجز يوقفه عند حده ... و أي وا حد يفكر يوقف بوجهه من موظفين واصحاب شركات يدوس عليه .. فكان يستغل موظفين الشركات المنافسه ويرشيهم واللي يرفض يلفق له تهمه تدخله السجن عشان يكون عبره لغيره .. لأن فكرة أن أحد يرفض له طلب تصيبه بالجنون ومايكون ياسر لو ماينال اللي براسه حتى لوكان حق أحد ثاني ...
وبالفتره الاخيره صار اكثر تهور وصارت القضايا اللي يلبسها لهم اكبر وكأن له ثأر بيقتص منهم صاريتعامل مع الغير وكأنهم يملكهم ويحق له ينزل فيهم أي عقاب يجوز له ...
(...يا هلي قلبي معاكم ... شوقي متعدي الحدود ...يا كثر عندي غلاكم ...انتوا عندي بالوجود ...يا هلي انتو ملاذي ...لي قسى عندي الزمان ...وانتو اغلى ما بحياتي ...وانتو لي معنى الامان ...وين اسافر عن هواكم ...دنيتي ضاقت علي ...والله اني من سواكم
ما بقالي أي شي ...)
عند جنى ووهج فبيت أبوناصر كان اليوم عندهم عيد ثالث ... سالي وبعد غياب ثلاث اشهر بترجع ....وهج كانت بتحترق بمكانها من كثر شوقهالها وجنى فرحانه مثلها بس ماتكون جنى لومأستغلت الفرصه ونكدت عليها ...
جنى لوهج اللي تدور على نفسها :بس انتي اركدي عاد دورتي راسي معك ...
وهج اللي جلست على الارض :مومصدقه أنها أخيرا بترجع حرام عليك والله اليوم هذا انتظر من شهر كل يوم وثاني تقول بتجي ....
جنى بلعانه :اصلا هي موجايه عشان خاطرك حبيبتي هي بترجع لأن الدراسه بدت وزي ماتعرفين ساليوه دحيحة يعني ماراح تفوت اسبوع دراسي ....
وهج لفت وجها للجهه الثانيه :لاتحاولين ماراح تحطميني بكلامك ذا .. وبوناسه رجعت تدور على نفسها : ياي مومصدقه أخيرا بشوف توأم روحي الدبه ساليوه ....
سالي من ورى الباب :دبا بعينك يالخايسه ...
وهج وجنى بصوت واحد :سالي ...
وهج وهي تقفز عليها بتضمها ...
سالي ابعدتها عنها وبميوعه وهي تحرك يدها برفض:لا بليز بدون بوس لاتخيسون وجهي ...
وهج بقهر صفعتها بخفه وباستها غصب عنها ومن بين دموعها نطقت بألم :أحبك والله أحبك حرام عليك ليه تروحي وتخليني ...
جنى ابعدت وهج اللي كانت متعلقه بالسالي :وخري بسلم على حياتي خالتوو سالي ...
سالي بنص عين :خالتك وحياتك من متى هالكلام ,, شكلك داخله على طمع انصحك شيلي الفكره هذي من راسك مو معناته اني راجعه من القصيم يعني مليانه بالعكس مطفره ولد امه ماخلى بحسابي حتى ريال وابوي صاير يعطيني بالقطاره ...
جنى وهي تدزها بخفه :ياشين الغرور تحسب كل الناس طمعانه فيها ...
وهج :لابليز لاتبدون واللحين خلونا نحتفل ولفت على سالي :مجهزه لك أحلي أغنيه ...
وبخفه خطفت الرموت من على الطاوله وشغلت الاستريو ...
وكانت اغنية راشد الفارس اللي مجهزتها (من قدنا)
وقفت كل العيون،،والحكي صابه سكون
اقبلت ولكل يسال،،ياترى من هي تكون
هي قلوب العاشقين،،او شجون المغرمين
قال من ناضر حلاها،،سبحان رب العالمين
من قدنا في فرحنا،،من قدنا يابختنا
ليله خذتنا للحياه،،فيها الحبايب عندنا
ياعطرها وين الزهور،،تختارمن ريحك عطور
تهدي من انفاسك شذى،،ويلف هالعالم يدور
شمسي ولا اقوهاتغيب،،نورها مني قريب
هذي لو تدرون عنها،،مالها غيري حبيب
من قدنا في فرحنا،،من قدنا يابختنا
ليله خذتنا للحياه،،فيها الحبايب عندنا
نايف وفارس (اووووووه من هالثنائي متعبيني معهم )
نايف كان جالس يسمع فارس وهويكلم وحده من صديقاته ويستهبل عليها ونايف ميت ضحك عليها وكل دقيقه يدقه مع كتفه يبيه يجلس ساكت ...
فارس ويده على المايك وبهمس لنايف اللي جالس جنبه ووحده من سماعات الجوال باذنه : هسسسسسسس لاتفضحنا ...هز نايف راسه بالطاعه بس مسرع مارجع يضحك بخبال بعد ماسمع فارس يقول للبنت انه خريج جامعة : دنفر بكلورادوا .....
البنت بعبط :فارس منوهذا اللي عندك يضحك ...
فارس بارتباك :هاه ..ايه اللي يضحك واحد من الشباب قاعد يتابع فلم كوميدي ويضحك ..
وبيده كان يحاول يمسك رقبة نايف بيخنقه .. بس نايف ماسكت بالعكس زاد ضحك ...
نايف ماسكك بطنه ويضحك وبصوت عالي :اقول فارس هذي بأي دوله ..وماحس الابالرجل فارس بطنه ...
نايف صرخ بألم :اخخخخخخخخخخخ ظهري ...
فارس اشره له يسكت ...
البنت :حبيبي وش صار من اللي يصرخ ...
فارس بابتسامه لنايف :مافيه شي سلامتك ياعمري ..
نايف طلع للبلكونه وهو ماسك ظهره اللي صدق المه من الطيحه ...
جلس دقايق يتامل فيها الجوقبل مايلحقه فارس ...
فارس وقف بجنبه:ياقلبي عليك تعورت من الطيحه ...
نايف بقهرصد عنه :جاي تتشمت انت وخشتك عشان بنت كسرت ظهري ..
فارس:وش اسوي فيك مخروش ماتعرف تمسك نفسك بعدين هذي صيده سهله وأنت كنت بتضيعها بخبالك ...
نايف :اوووف منك انت دايم هدفك خبيث ياخي خل بنات الناس بحالهم كفايه لعب والله حرام عليك صدقني تنرد بعرضك ...
{أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلاتعقلون }
فارس بتكشيره:ياكرهك اذا جلست تنصح أبد مولايق عليك الدور يبني اول صل صلاة ربك بعدين تعال كلمني عن الحلال والحرام ....
نايف :لاتكلمني بهالطريقه هذي جزاتي اني انصحك ...
فارس :حبيبي نايف يابعد هلي قفلي على هالموضوع لاتكرهني بعيشتي والعن الساعه اللي عرفتك فيها ...
نايف :خلاص ماقلنا شي بس انت بطلي من عصبيتك هذي ...-----------------------------------
ناصر كان مع سلطان بالسياره وكان ملاحظ ان سلطان متكدر وحالته معفوسه هو يدري وش السبب بس حاب يعذبه ....
سلطان :وين تبغاني انزلك ...
ناصر :وين ماتحب لوبالشارع ماعندي مانع ...
سلطان :وش دعوى وليه بالشارع ..
ناصر :مادري بس احس انك مو متحملني ...
سلطان بانكار :لا افا عليك عزيز وغالي وماتوصل لهدرجه ...
ناصر ماعجبه هالوضع فحب يستفزه أكثر :
أقول أبو ناصر ماقلت عن .....
قاطعه سلطان :لحضه .. لحضه ..من ابوناصر انشاءالله ...
ناصر :ومن غيرك يالطيب ...
سلطان :ومن سمح لك اتسمي ولدي انشاءالله ...
ناصر بخبث :والله ولد أختي وباختاره اسما شيك والى انت عندك مانع ...
سلطان انقلب كيانه بعد هالكلمه :والله لوتبغى تسمي عيالي كلهم ماعندي مانع المهم تكون انت خالهم ...
ناصر كاتم ضحكته :الله يسوي اللي فيه الخير ..
سلطان :يعني ..؟!!!!!!!
ناصر :وش اللي يعني ...
سلطان:ناصر الله يخليك باقي عندي حبتين صبر لاتستنفذهم ...
ناصر ماتحمل يمسك ضحكته اكثر وفجرها بوجه سلطان ....
جلس ناصر مده وكل ماسكت شاف وجه سلطان المتضايق رجع يضحك لين فالاخير تحامل على عمره وسكت ويوم رفع راسه شاف سلطان يطالعه برود ....
ناصر :خير وش فيك ...
سلطان :تفضل انزل ..!!
ناصر بصدمه :وين انزل للشارع ....
سلطان بابتسامه باهته :لاحبيبي انزل لبيتك وصلنا ...
ناصر بعد مانتبه لمكانهم مط الابتسامه وبالسرعه نزل وفتح باب سلطان ..
ناصر وهوماسك باب السياره :حياك انزل تقهوى ..
سلطان مسك الباب بيصكه :لاوالله ماتقصر بس تعبان بروح انام عندي استلام الليله ...
ناصر :موبس انت اللي عندك استلام لاتصيرعيار وانزل تقهوى اذا بغيت تسمع اخبار تسرك ...
وتكره يفكر بقراره ودخل للبيت وترك الباب مفتوح له ...
يوم وصل المجلس كان سلطان وراه ...
ناصر وهو واقف على باب البيت الداخلي :اعذرني سلطان دقايق بس بغير ملابسي واجي وعادل اللحين يجيك بالقهوه ...
سلطان :خذ راحتك لاتشغل نفسك فيني اعرف ادبر عمري ...
دخل ناصر البيت بسرعه حتى مانتبه لأمه اللي كانت جالسه بالصاله ....
وهو مار من جنب غرفة وهج سمع هيصه والصراخ عندها فدق على بابها وهو ينتظرها تفتح له سمع صوت سالي وعرف أنها رجعت ...وهج افتحت الباب وهي تضحك بس شافت من على الباب اختفت الابتسامه ووجها صار الوان بسبب لبسها (كانت لابسه بدي بعلاقه وحده بس وبنطلون ) ...
ناصر بأستنكار :أمداها الخاله تأثر فيكم مالها ساعه من دخلت البيت نفثت السمومها فيه ....
سالي جرت وهج ووقفت مكان :حيا الله ولد أختي رجال البيت اللي مايفوت فرصه الا ويسبني فيها ...
ناصر :يعني رجعتي حدسي ماخاب ... ومسكها مع اذنها :واللحين ممكن تقولين لي وين كنتي يوم طلعتي من البيت ..
سالي وهي ماسكه يده اللي ماسك فيها اذنها :كنت عند عمتي حرام ازورها ...
ناصر فكها وتكتف قدامها :ماشاءالله من متى الخاله تهتم بصلة الرحم ...
سالي :بالساعه اللي أحب عندك تعليق ثاني ...
ناصر :لك أنتي لا ... والتفت على وهج :البس هذا ماأبغى اشوفه عليك مره ثانيه وابتسم بخبث: اذا تزوجتي انشاءالله ألبسي اللي تبينه فبيتك ...
وهج بهاللحظه ماأقدر اصوف لكم شعورها حست نفسها بيغشى عليها من وقع الكلمه عليها اولا ثانيا انها من ناصر اللي ماطرى على بالها بحياتها كلها انها بيجي يوم ويتكلم معها بهالطريقه ...
يوم رفعت راسها بتشوفه ماكان فيه وانتبهت على نظرات سالي المصدومه ثواني بس وبعدها انفجرت فيها سالي تضحك وبهستريا ....
دخلت وهج وصكت الباب وراها كانت بتكلم بس منظر جنى اللي كانت مقطعه نفسها من الضحك بس بالصمت استثارها :بسسسسسسسسسسسسسس لاتضحكين سخيف اصلا مايضحك ...
وغطت عيونها بيدها وراح تركض للحمام وهي تبكي ...
سالي حاولت تمسك وهج بس ماقدرت لأن نوبة الضحك مافكتها ...
بعد نصف ساعه من الضحك كانوا سالي وجنى كل ماقرروا يسكتون ناظروا بعض رجعوا يضحكون ...
جنى بصوت مخنوق من الضحك وهي تمسح دموعها :قمة الاحراج الله يعينها طاحت بلسانه صدق اقشر ...
سالي :أنا اللي مو مستوعبته وش اللي خلاه يقول هالكلام لها السالفه فيها أن ...
جنى بتفكير :لايكون أحد خاطبها والله موهينه هالوهج تنخطب بعد ...
سالي :ليش ناقص رجل ولا أيد عشان ماتنخطب مثل كل البنات .. ووقفت تطالع بنفسها بالمرايه :اصلا يكفيها فخر أن عندها خاله مثلي كلها ملح ...
جنى اللي واقفه ورها :اصلا هالخاله تحمد ربها ان عنده بنت أخت عيونها بلون العسل ...
سالي ضربتها بكوع يدها:اقول زولي بس الصوره ماتحمل غزال وقرد ...
جنى بالصرخه وهي ماسكه جنبها:اخخخخ ياخشنه الله يعين ولد عمي عليك ...
سالي بس اسمعت هالكلمه جنت جنونها :ولد عمك المتخلف هذا لاتجيبين سيرته ....
جنى :طيب لاتعصبين بس اجلسي محترمه عشان ابدالك الاحترام وماجيبلك سيره تغثك ...
سالي :اوووووووه وهج نسيتها كله منك يالثرثاره ....
بعد ماطيبوا خاطروهج وغيروا مزاجها لأنها كانت ذابحه نفسها من الصياح كانت مصدومه ومحرجه بنفس الوقت ..وكملوا سهرتهم بلعب وهيصه ...
-------------------------------------------
سلطان دخل المجلس وطلع جواله يتصل بواحد من معارفه لأنه توقع ناصر يطول بس بالعكس ناصر رجع بعد عشر دقايق وحتى ملابسه ماغيرها ....
سلطان قفل من اللي يكلمه والتفت على سلطان :لهدرجه ملهوف علي رجعت حتى ملابسك ماغيرتها ...
ناصرطالع بملابسه :يووه تصدق نسيت انا رايح لأيش سولفت مع الاهل ونسيت ان داخل لأيش زين اني تذكرتك ...
سلطان :لاعاد هذي قويه أنك تنساني مأقدر أعديها لك ...
ناصر مدد يده على المركا وماسك السبحه بين اصابعه :ياحيا الله سلطان ...
سلطان :الله يحيك ويبقيك ,,, وتعدل جلسته : ماقلت لي ناصر وش ردوا عليك الأهل ...
سكت ناصر مده طيحت قلب سلطان بعدها ابتسم وقال : والله ماعندهم مانع وتقدر تشرفنا انت والاهل بأي ساعه تحب ...
تنهد سلطان بصوت مسموع واستراح بجلسته ...
ناصر بضحكه :ياءالله لهدرجه متعذب صدق اني وحش اللي صبرتك كل هالمده ...
سلطان :أيه اضحك موانت اللي بكل خطوه تمشيها تحس أن وراك ماضي يلاحقك ماعشت حياة الرفض اللي انا عشتها كل مره اخطب فيها اتجرع المر لشفت نظرة الاسى بعين امي فكل مره ينرفض فيها ولدها لدرجة اني شلت فكرة الزواج من راسي لمين شف ..... >>> سلطان تلاحق نفسه بالحضه الاخيره كان بيقول كلمه بتقتل فرحته والله وحده العالم كيف بيكون موقف ناصر منه ..
ناصر كان مندمج مع كلامه ويوم سكت رفع راسه له شاف سلطان يوقف ويطلع من المجلس بالسرعه وهو يودعه بصوت مخنوق ...
ناصر جلس بعده مده جالس لحاله يستعيد كلام سلطان اللي قطعه ويحاول يفهم وش كان بيقول بس ماقدر يربط الكلام ببعضه ....------------------------------------
بعد الفجر كانت وهج تجهز للجامعه وفاتحه النور على سالي ... وهي تشتغل بدون قصد طيحت الاستشوار ...
سالي فتحت عين والثانيه مقفلتها :يوه وبعدين صجتين ترى ...
وهج عضت شفتها :يووه صحيتي ماكنت اقصد ازعجك ..
سالي انقلبت على الجهه الثانيه وتغطت بالحاف :ياربيه طفي النور واطلعي برى ...
وهج :طيب دامك صحيتي داومي معي ..
سالي جلست بقوه :وشوووو ماعاد الا اهي هذا اللي ناقصني بعد ..
وهج جلست جنبها :طيب ليه لا والله وناسه الايام هذي لامحاضرات ولاهم ...
سالي رجعت تنام :اقول ضفي وجهك وروحي استانسي لحالك ...
وهج رفعت عنه اللحاف :يالله عاد سالي حبيبتي والله بنبسط وبعدين فكري فيها زين لورحتي اليوم بتكون مفاجئه للبنات محد يتوقع انك بتداومين من أول اسبوع ...
سالي بملل :لامالي خلق مانمت زين ...
وهج :يالله عاد لاتعقدينها ...
سالي :تهقين يعني ...
جرتها وهج مع يدها ونزلتها من السرير ودخلتها بالحمام وتسندت عليه :يالله بسرعه خذي شور
وانا بجهزلك لبس ....
بعد ساعه بالصاله تحت ...
على سفرة الاكل ماكان جالس الاعادل وهديل الي نايمه ...
ودخلت عليهم أم ناصر :هديل يمه قومي هذا أول يوم لازم تبدين بالنشاط ...
هديل وهي قافله عيونها :يمه الله يخليك مابي اروح بغيب والله كل البنات يغيبون الاسبوع الأول كله مواليوم الاول بس ..
أم ناصر مدت له كأسة الحليب:يالله عاد بتدرسين واذا بتغيبين روحي استأذني من ناصر شوفيه نايم فوق ...
هديل بنقزه :هاه ناصر لاخلاص مايحتاج ... وجلست تشرب حليب وهي تحرطم ...
سالي جتها من ورها وباستها :يازينهم والله الناس المبرطمه من أول يوم ...
هديل غصت بالحليب :خالت ... كح كح ...
عادل بالدهشه بعد ماسلم عليها:خالتي سالي متى جيتي ...
سالي باستهبال :من واحد وعشرين سنه ...
عادل :يوه تصدقين مادريت عاد والله أنك معمره ..
أم ناصر :بس ياعادل اشغلت خالتك تركها تفطر ..
سالي بهمس باذن وهج :يوه ماشاءالله طويلة العمر راضيه علينا والله ماتوقعتها تفتح لي باب البيت بعد السالفه اياها ...
جنى :يووه فجرتي اذن البنت وبعدين حرام المساسرتكلمي بصوت عالي ...
سالي :وجع خبلتي فيني ماتعرفين تسلمين لادخلتي ...
جنى :سلمت وجلست وافطرت وانت طاقتها سوالف ولاحسيتي ...
سالي غيرت الموضوع :الاوينه سامي موبدارس ...
عادل :لاوين مودارس وهتلر موجود بس طلع يسوي رياضه ...
سالي ماستوعبت الكلام فالبدايه بس لما افهمت التفت على عادل بقوه :ايشششششششش ...
الكل ضحك على ردة فعلها ...
سالي :والله صدق وش طاري عليه ...
جنى :عقدوه يالدب يالمنتفخ صابته عقده ...
سالي :ياحبيلوه طالع حساس ...
وهج وقفت :بروح اجيب عباتي تجين ...
سالي :لامايحتاج انتي جيبي عباتي معك وشوفي شنطتي على السرير ...
بعد نصف ساعه بالسياره عند الاشاره
وهج لسالي :سالي شوفي السياره ذيك من يوم طلعنا من البيت وهي ورانا ...
سالي باستغراب التفت على المكان اللي طالعه فيه وهج وشهقت :خيبه تخيبه ولد أمه وش يبي ..؟!
وهج بالصدمه:تعرفينه ..؟!
سالي باستعباط:ايه خويي ..... وكملت بقهر بعد ماشافت وهج تطالع فيه :ياحماره لطالعين فيه بينتبه عليك ....
وهج ماسمعت الا الكلمه الاولى وكررتها بغباء:خويك ..
سالي ودها تذبحها:ياغبيه زين كذا انتبه لك هذا ولد عمك الزفت ...
وهج بالصدمه:ياسر .. ورجعت تطالع فيه ..
:يمه شكله مرعب ...
سالي :مرعب وبس ..ياربي وش هالفأل اشوف وجهه على الصبح ..
وهج :سالي والله من صدق كأنه يدري أنا نطالعه ...
سالي :أكيد يشوفك أنتي مصدقه أن ذي تظليله ...
وهج :ياربي متى تفتح هذي ...
سالي :طيب ليش التوتر موطاب علينا بالسياره بعدين انا اللي يخصني الموضوع ماخفت زيك ..
وهج :ياربي الله يستر ...
شهر كامل مر بالرتم البطيء لين جاء اليوم اللي رجعت فيه الرياض كان يحسب برجوعها بتطمأن نفسه بس من درى بخبر رجوعها والنوم مجافيه ماتطمن لين شافها بعيونه ... مايدري الشهر هذا كيف بيمر عليه ومتى بيجي اليوم اللي ينتظره على احر من جمر 2 شوال يابعده ...
ومشى وراهم لين وصلوا الجامعه ولف راجع للشركته كانت الساعه 7 يوم وصل الشركه قبل كل الموظفين حتى سكرتيره معتز للحين ماجاء ..
جلس ياسر على مكتبه بتعب سهر وارهاق واللحين شغل الله يلعنها من حاله ....
بدأ شغله ببعض الملفات على بال مايجي سكرتيره وهو منغمس بالشغل سمع صوت مسج ماكان بيفتحه حتى مايدري كيف انمدت يده على الجوال وقراه وكان من (عذاب عمري ) >>> عمره هو موبعمري أنا ..
(...مشكور على التوصيله صدق أنك جنتيل بس مأ بيها تكرر لأن فيه وجيه شوفتها على الصبح ماتسعدك وخصوصا أنا بداية السنه اوكي قلبو ,,,,,,, اقول ارفق بالجوال لأنه ماله ذنب ...)
معتز :استاز ياسر ..لك استاز ياسر
ياسر انتبه على صوت معتز :هلا معتز من متى واقف ...
معتز:من شي تلات دئياء ,,اسفه استاز على التأخير ...
ياسر :لاماعليه أنا اللي مبكر اليوم .. والتف على كمبيوتره :جيبلي قهوه واي شي يحتاج توقيع جهزه ودخله علي بعد نصف ساعه ...
معتز براحه :حاضر استاز ...
تنهد معتز بعد ماطلع من مكتب ياسر ماتوقع ياسر يتعامل معه بالطيبه خصوصا أنه بالفتره الأخير صاير شري لأبعد الحدود ..
جاه واحد من الموظفين اللي يشتغل بقسم ثاني ..
رامي :مرحبا معتز ..
معتز :اهلين رامي ..
رامي وهو يجلس : شوفيه وشك مخطوف هيك ...
معتز :اه عدت بسلام يارامي ..
رامي :وليه شو حصل ..
معتز :شو بدي اولك اجيت متأخر بعد الاستاز ياسر ...
رامي بأستغراب :ليه هو وصل ..
معتز :ايه من جيت وهو موجود ..
رامي بخوف :وليه وساكت ماخبرتني بدك تاطع رزاي ربنا يسامحك ..
معتز :وليه شوعملت أنا ..
رامي وهو واقف بيطلع :ولا كأنك مابتعرف دا حيوديني بداهيه لوشايفني جالس معك ومسيب الشغل هو اليومين دي بيتسبب للموظفين ..يالله باي ...
ياسر :لابدري كمل سوالف بعد وشوراك .. اجل أنا اللي اتسبب للموظفين اعتبر نفسك مرفوض من هاللحضه يأستاذ ,,والتف على معتز :وانت واقف تسمع له والله لومأنت رجال كبير ولك معزه عند أبوي كان لحقتك فيه .. ودخل لمكتبه ...
رامي بقى فتره واقف بمكانه مأستوعب اللي انقال وبعدها اغمى عليه من الصدمه ... هذي هي حالة ياسر بالفتره الأخيره قطع ارزاق الناس عنده اسهل من شربة المويا ..---------------------------
كان سالي جالسه بكفتريا الجامعه مع وهج وعبير ومجموعة بنات يوم اتصل عليها ياسر كانت مخصصه لرقمه ( .. نغمة اسعاف .. )
عبيرقالت بعد ماسمعت نغمه : يوه سالي من هذي اللي موطايقتها وحاطه لها نغمة اسعاف ياحافظ ...
وحده من البنات اللي كانت جالسه معها كانت مره حاقده على سالي وتغار منهابشكل فظيع
:فاتك من الصبح وهي صجتنا بهالنغمه والي يقهر موراضيه تقفله ولاتحطه على الصامت مأدري من هاللي تتصل فيها على هالصبح وكملت بمكر :
ولا أقول من هاللي يتصل هاه سالي احسنت التعبير ...
سالي بأبتسامه بارده: ياشينهم اللي يسوون انفسهم فاهمين وبعدين فعلا اللي يتصل واحد موبوحده بس لايروح فكرك الخبيث لبعيد لأني اكبر من هالحركات المنحطه وسالي ال ......
ماتنزل نفسها لهل مستوى .. وقامت بكبر :وهج تجين معي ...
وقامت وهج معها بهدوء وبعد مأبتعدوا عن الطاوله لحقت فيهم عبير ...
عبير :ول عليك أكلتي البنت ...
وهج :تستاهل هي اللي حاطه راسها براسي سالي ...
عبير :جتنا الثانيه فازعه لخالتها ...
وهج :لا فزعه ولاشي أنا مع الحق ...
عبير :والحق يخليها تكلم بهالطريقه وتحرج البنت ولو الواحد يكون لبق وأنا عارفه انا الشي مقنعه فيه ياوهج بس ماودك تقولينه عشان ماتزعل منك سالي ...
سالي :وليه الزعل بعدين انا مأعترف بشي اسمه لباقه وأحب اقول الكلمه كاش بوجه الواحد كاين من كان ... كانت تقول الكلام هذا وهي لافه على عبير وماحست بأحتكاك جامد بكتفها طالعت باللي سوت الحر كه هذ وكانت فاتن كل وحده منهم ناظر ت الثانيه برود وكملت طريقها ....
وحده من البنات الي كانت مع فاتن اسمها جمانه:اقول فتون بس بدون بزعل ..
فاتن برود :
قولي وريح قلبك اعرفك الفضول بيذبحك ...
جمانه :صدق سالي .......
قاطعتها فاتن :ايه صدق اخذها ولد خالي ياسر اخو بسمه ياربيه أنتوا ماعندكم الاهالسالفه مرعليها ست شهور ...
جمانه :بس هي مانتشرت الا بالاجازه وبعدين كانت صدمه لنا لأنا توقعنا ..... وسكتت ..
فاتن بنظرات تخوف:وش توقعتي ...
جمانه بخوف :لاولاشي انسي ..
تلفت فاتن بملل :اوف وين راحت هذي ...
جمانه بأستغراب :تنتظرين أحد ماتوقع أحد غيرنا بيداوم من البنات ...
فاتن :لا انتظر رحاب أخت رغد ...
جمانه بحزن :رغد الله يرحمها ,,, وش عندك معها ...
فاتن بملل ولفت وجها عنها :موضوع مايعنيك ...
وقامت بتتركها وهي واقفه شافت رحاب تدخل الكفتريا وتناظر بالناس تدور بينهم على أحد ......
مرت سبع ساعات عايشتها بخوف وتوتر ماصدقت الساعه توصل ست المغرب حتى طلبت من أمها بتروح لسوق مع السواق أمها كانت رافضه ومارضت الا بالغصيبه وأن سالي تروح معها بس سالي كانت نايمه واصلا حتى لوكانت صاحيه مستحيل تأخذها معها لهالمشوار ...
طوال الوقت وهي في السياره جالسه تسترجع الكلام اللي دار بينهم فالمكالمه الاخيره صح فارس هددها بانه مسجل مكالماتها بس هو أكيد مايقصد اللي فهمته وأكيد لشرحت له ظروفها وأنها ماتقدر تقابله اكيد بيفهمها ... وأبرار أكدت لها انه مستحيل يأذيها بس هي تروح له...
تذكرت كلمة أبرار اللي يوم سمعتها حست بعمق العلاقه بينها وبين فارس هو يبغاها تثق فيه وهذا من حقه يعني هي تجلس اكثر من اربع شهور تحكي له مشاكلها وهو يسمع لها وماعمره تأفف ولامل واللحين تجازيه بالنكران اقل شي تسويه له أنها تثق فيه اللي سواه فارس لها مستحيل أي شخص ثاني يسويه فارس انسان مافيه منه اثنين الله يجزي ابرار مليون خير اللي عرفتها عليه ...واللحين بتقابله بتشوفه حست جسمها ينشنج بسبب هالفكره هزت راسها تبعد عنها الافكار المخيفه صح ان اللي بتسويه مغامره بس كل شي يهون كرمال فارس اللي ضحى بكثير من وقته عشانها بعدين ساعه ماراح تنقص من عمرها شي وهي بتكلم معه بالسوق يعني مافيه أي شي يخوف بالموضوع ...-----------------------------------
مو مصدقه اللي يصير معها كيف رضت تركب مع شخص غريب عنها وتروح معه لشقته حتى لوكان فارس اللي تعرفه من اربع اشهر وتثق فيه كل هذا مايسمح لها تخطى الحدود بس اللحين وش بيدها تسويه التفتت وهج على فارس اللي جالس بجنبها يسوق شافته يبتسم لها ابتسامه حست تطمنها وهي بالحقيقه ابتسامه لئيمه خبيثه من اخبث انسان ...فارس مومصدق اللي جالس يصير معه وكيف ان وهج ساذجه مابذل أي جهد عشان يقنعها تجي معه لشقه بحجة انه خايف أحد يشوفهم مع بعض وأكيد هو مو خايف على نفسه خايف عليها ... بالصعوبه قدر فارس يكتم ضحكته اللي كانت بتطلع منه رجع يطالع بوهج اللي جالس على الكرسي اللي بجنبها حس بجسمها يرتجف تحت العبايه وقال لنفسه :اللحين خايفه اجل بعد شوي وش بتسوين الظاهر بتصير سوالف ....
كان يمشي على أقل من مهله ... وتذكر موقف صارله مره مع نايف بعد ماقابل جنى كان مسرع ونايف شافه واتصل عليه وقاله من باب المزح لاتكون مركب وحده من خوياتك وخايف عليها ...
تنهد فارس من قلب يوم تذكر الموقف هذا انتبهت عليه وهج وابتسم لها وضحك على نفسه كيف ابحرت فيه افكاره ...
بعد تردد انزلت معه وهج للشقه فتح باب الشقه ودخلت بعد تردد ..
فارس :تفضلي وهج اجلسي اعتبري نفسك فبيتك ...
وهج هزت راسها بس ماجلست ...
فارس مأصر عليها جلس على كرسي وحط رجل على رجل وجلس يطالع فيها نظرات حسستها بكبر غلطتها ظل مده بدون مايتكلم ..
وقال بعدها :بنبقى كثير على هالحاله ..
وهج بارتجاف وبين كل كلمه وثانيه تأخذ نفس :انت اللي قلت بتكلم معي
وش كنت تبي فيني ...
فارس وقف وقرب منها ومد يده بينزل غطاها عن وجها بس هي تراجعت عنه حتى وصلت للجدار اللي وراها وبخوف قالت له :فارس وش بتسوي ..
فارس هز راسه بأسف وقال :ياخساره كنت ابغى اشوف وجهك على الطبيعه الصورخداعه ..
وهج بالصدمه :أي صور انا ماعطيتك أي صور لي ...
فارس :بس غيرك عطاني موصورك أنتي وبس صور كل العائله الكريمه ومن بينهم صورة حبيبتي حرامية الجوري جنى اختك ....
وهج صرخت بذهول :جن .. ى وحبيب تك أنت وش قاعد أتخرف وتقول .. فارس حرام عليك لاتكلمني كذا ....
فارس بضحكه خبيثه :ياقلبي أجل كيف تبغيني اكلمك لايكون انطوت عليك حيلة اني احبك وابغى اساعدك للأسف ماطلعتي بذكاء أختك وحنكتها وماخيبتي ظني يوم اخترتك للعبتي ساذجه بسهوله ينقص عليك ...
وهج كانت واقفه بمكانها ورجليها مو قاويه تحملها تتلقى الصدمات الوحده ورى الثانيه ...
فارس :يوه شكلك للحين مافهمتي شي والله تحزنين ... طالع فيها وشافها وهي تجلس على الارض وكأن رجليها موقادره تشيلها ...
فارس اللي جلس قريب منها :لا لا مو بسرعه كذا تنهارين يلأسف ماطلعتي بشجاعة اختك .. طيب حبيبتي وش رايك اقولك قصه قصيره تمدك بشجاعه .. وشد طرف عباتها بأستخفاف ...
وهج صرخت بذعر وجلست تزحف على ورى وكأنها بتحفر الجدار وتدخل فيه ...
فارس بضحكه شريره :على هونك اذا من اللحين هذي حالتك اجل بعد ساعه وش بيصير فيك ...
ورجع يجلس على كرسيه وطلع بوكه وطلع منه صوره رفعها بيده عشان وهج تشوفها بس وهج ماتشوف ولاتسمع شي الصدمه كانت أقوى منها ...
فارس :شفتي هذي اعتقد تعرفينها أختك جنى اللي انتي هنا عشان تسددين ديونها .... وباس الصوره ورجعها لبوكه
واللحين اسمعي هالقصه اللي أختك مثلت فيها دور البطوله .. كان ياماكان .................................................. وقال القصه من البدايه ومع كل كلمه يقولها وهج كانت تحترق بمكانها خلاص ضاعت مافيه أحد ينلام على اللي صارلها الاهي .. جنى اللي اصغر منها أحكم منها وتعرف مصلحتها أكثر منها .. ماكان قدامها الا تدعي ربها مفرج الكروب يفرج كربتها ويحميها ...
انتبهت على فارس يقولها بصوت كله حقد ورغبه فلانتقام :اللحين فهمتي وش مصلحتي منك والا على بالك متحمل اربع شهور بثقالة دمك وغباوتك عشان سواد عيونك ...
ووقف يدور حواليها : أنتي الكرت اللي بلاعب جنى فيه ... سكت شوي بعدين كمل : 72 ساعه بس وبتكون أختك هنا بالشقه هذي واقفه وقفتك هذي ذليله وراسها للأرض بس بفرق بسيط أنتي انغدر فيك وهي بتجي لهنا بكامل رضاها عشان تحمي اختها من الفضيحه وقرب حتى وقف على راسها : اللحين فهمتي ايش الحكايه ياحبي ...
:وتوته توته خلصت الحتوته صح يا فارس!!! ...
فارس بذهول لف على صاحب الصوت :نايف وش تسوي فيذا ... يوه غيرت رايك بس راحت عليك أنا نسقت مع جميل ...
نايف يمشي بهدوء لمه :افا ماكان هذا العشم يافارس ..!!
فارس :طيب وش فيك مسوي ثقيل ترى ماعندك أحد ...
نايف :ماعرفتنا على بعض ...
فارس بضحكه :وين أعرفكم على بعض ماتشوف البنت شوي وتموت بعدين هذي نظيفه ماهي من خوياتك ... واذا كنت مصر على التعريف مهنا مانع ... وجاء وقف جنبه :اعرفك يانايف على وهج محمد ال .....
وانتي ياوهج أعرفك على نايف فلان ال ......
وهج كانت حاس بجسمها مخدر وماكانت تصدر منها أي ردة فعل بس يوم سمعت الاسم صدرت منها شهقه مخنوقه ...
فارس التف على نايف اللي كان واقف جنبه ويطالعه برود :هاه خلصنا من التعريف وش الخطوه الثانيه ..؟!!
نايف هز كتف بعد مبالاه وقال :الخطوه الثانيه بتوديك على قبرك بدري ...
فارس :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههه...
وش فيك نايف قاعد تقط حكي ...
نايف مارد عليه بس راح للباب وفتحه بمفتاحه اللي رماه على وهج وقالها :اظنك عرفتي من انا واللحين خذي المفتاح واجلسي بسياره تحت لين اصفي حسابتي هنا ..
فارس جالس يطالع فيه ومصدوم مو فاهم وش اللي قاعد يسويه نايف ...
نايف يوم ماشاف من وهج أي ردة فعل راح لها وبحركه وحده سحبها ورماها برى الشقه ورمى المفتاح عليها وصك الباب ...
فارس بقهر :وش الحركه البايخه هذي بعد ..؟!!.. لوهربت اللحين وش اسوي فيك .. راسك مايكفيني ..ومشى بيروح الباب ...
بس نايف كان اسرع منه ومسكه قبل مايوصل الباب ورماه بكل قوته على الارض :والله أنتي اللي راسك الليله مابيكفيني ....
فارس قام وبغضب حاول يضرب نايف بوكس على وجهه بس الحركه ذي ماغابت عن عين نايف اللي غير مكانه بخفه ....
فارس بقهر :اللحين أنت وش تبي وش جايبك هنا ...
نايف بسخريه :جاي اتفرج عليك وأنت تلعب ف بنت خالي ...
فارس يوم سمع كلمة نايف انخطف لون وجهه وصار شاحب ...
نايف :اللحين عرفت وش ابغى فيك يالخسيس ...
فارس صرخ فيه: اللحين صرت خسيس ولاكأنك كنت مشاركني فكل مخططاتي فأذا كنت انا خسيس فانت راس الخسه ... بعدين وش تفرق معاك بنت خالك ولاغيره ...
قطع كلامه نايف اللي ضربه كف خلا الارض ادور فيه ودفه على الجدار اللي وراه وبعد ماطاح على الارض اركله مع بطنه ...
فارس اللي طايح على الارض رفع راسه وبيده كان يمسح الدم اللي نزل من فمه :على فكره حتى لو كنت ادري من قبل انها بنت خالك ماراح تفرق معي ...
نايف ماتحمل كلامه وركله ببطنه وبنفس اللحظه فارس مسكه مع رجله وطيحه على الارض ...
كان كلهم على الارض وبالوقت نفسه تحركت يديهم على هدف واحد سكينة نايف اللي كان رابطها على خصره بس يد فارس كانت اقرب فسحب السكين ووقفم كلهم بنفس الوقت ...
نايف لفارس اللي كان رافع السكين بوجهه :صح هي معك بس ماتقدر توردها ..
وتراجع خطوه على ورى (نايف وفارس كانوا كلا واقف بوجه الثاني وكأنه وحش بينقض على فريسته وكانوا يتحركون حول بعض وبينهم مسافه وهم يتكلمون )
فارس حرك رجله بخطوه متردده :للأسف للحين ماعرفتني زين يانايف صدقني اقتلك بدم بارد وبرجلي اتوطيء جثتك ..
نايف اللي ثابت بمكانه بضحكه رنانه :طيب خلك من الكلام ورني افعالك ...
خطوه وحده من فارس كانت كفيله أنها تقربه من نايف ويرفع السكين على وجهه بيشوهه بس نايف كان اسرع منه وتلقى السكين بيده اللي سال الدم منها بقوه ....
فارس تراجع وهو يلهث :المره ذي كنت ناوي على وجهك بس المره الثانيه ترحم على روحك ...
نايف اللي ضاغط على يده اللي تنزف :رخمه وطول عمرك بتظل رخمه ليه تعدد لي وش بتسوي فيني ورني مالازم تحذرني قبل ...
فارس قرب منه بثوره بس نايف ركله مع بطنه بقوه افقدته انفاسه ...
طاح فارس على الارض والالم منعه من الوقوف أخذ نايف السكين معه
وطاح فيه ضرب لين افقده وعيه ...
كانت وهج جالسه على السلم يوم طلع لها نايف .. كلمها صرخ عليها عشان تنزل معه بس هي ماصدر منها أي تجاوب ويوم يأس منها جرها بيده السليمه ونزلها لسيارته ...
وفالسياره سألها :وين كان السواق منزلك ..؟!
وهج يوم سمعت من هالكلمه حست الحياه ردت لها يعني ماراح يوصلها للبيت بنفسه يعني ماراح تنفضح ...حاولت تكلم بس صوتها ماساعدها وبعد معركه طويله مع نفسها طلع صوتها مرتجف مخنوق ....
نايف كان ماسك السكان بيده السليمه وكان مشي السياره بسرعه مجنونه ...
صحت من النوم وهي ترتجف وتعرق من الخوف حلم مرعب ماتمنى لالد اعدائها يشوفه ... حست بنفسها تهدأ مع مرور الوقت نزلت من سريرها وراحت تغسل وجها انتبهت لساعه 7ونص فالليل غريبه وهج ماصحتها ...
البست جيكيتها فوق البيجامه اللي عليها وطلعت بالبلكونه جلست على حالتها هذي قبل ماتشوف سيارة السواق تدخل وتنزل منها وهج وهي موعلى بعضها ... سالي بصوت مسموع :ايا نذله وهجوه تطلعين من وراي والله صايره تطورات فالبيت من عقبي كيف هيلا تخلي وهج تطلع لحالها ..؟!
طلعت سالي من الغرفه وبطريقها لتحت صادفت جنى طالعه فوق ... جنى :هاي سالي كيفك مع الدراسه ...
سالي ضمت يدينها حولها بسبب البرد :عاديه مافيها جديد انتي اللي رحتي مرحله جديده كيف الجامعه معك وقسم الحاسب ...
جنى :ووووع لوعه .... بتنزلين تحت ..
سالي :ايه وينهم ..؟!
جنى وهي تأشر براسها :شوفيهم بالخيمه روحي هناك الجو دافي يجنن ...
سالي :ايه بروح وانتي تعالي بسرعه .. وجت بتنزل بعدين رجعت لفت على جنى :ايه صح وهج وش عندها طالعه ...
جنى بشهقه :ايه صح انتي ماكنتي معها اجل كيف تقول لامي أنك بتروحين معها ...
سالي :لاكنت نايمه وماقلت بس شفتها تو وهي نازله من السياره ..
جنى :والله ماشفتها بس ليه تقول لأمي أنك بتروحين معها عالعموم لاتدري امي انك مارحتي معها موناقصين معارك ...
سالي :اصلا ماراح افتح فمي بكلمه ادري امك بتخلي كل شي على راسي اصلا هي تحتري من الزله ...
جنى وهي تكمل لطريقها لفوق :والله أنكم تحف تشاووو ..
سالي راحت لهم بالخيمه وجنى راحت لغرفتها تكلم رحاب ... أول ماتفرقوا دخلت وهج اللي كانت تسمع كلامهم وهي جالسه ورى الباب طلعت ركض لغرفتها ودخلت وسكرت الباب بالمفتاح رمت نفسها على سريرها وتغطت وهي للحين لابسه عباتها ماتبغى تفكر شي تبغى تنسى كل اللي صار معها اليوم لأنها لوفكرت فيه بتنجن أكيد غمضت عيونها .. كل اللي صار معها اليوم من تكلمت مع ابرار لين اللحظه هذي مومصدقته تحس نفسها تحلم اللي صار معها حلم تمنى تصحى منه ... معقوله صار كل هذا معها وللحين هي عايشه ..!!!
كيف وشلون فارس نايف .. ولد عمتها شيخه .. وش بعد مو مستوعبه شي كيف جتها الجرأه تسوي اللي سوته كيف قلبها طاوعها تخون ربها ودينها وأهلها وتقابل انسان غريب عليها لوماتدخل نايف وش كان بيصير ..؟؟!! .. لو والف لو ... ليش سوت اللي سوته كله من ابرار اللي دخلت فحياتها بفتره كانت فيها موبوعيها لا الغلطه غلطتها لمتى بتحط اللوم على غيرها هي كانت تدري أن اللي تسويه غلط بس قلدت غيرها وبسذاجتها المعتاده صدقت أن فارس صادق معها ومايبغى الا انه يساعدها كيف تصورت فلحظه أنه يبغى مصلحتها على حد قوله وهو هدفه الانتقام منها ومن جنى .... الحمدالله اللي يسرلي نايف وأنقذني من الوحش يارب استر علي ولاتفضحني ... مأقول الا الله ينتقم منك يافارس .. أنا وش كان لي فهالطريق كنت مرتاحه مالي ولاعلي واللحين رميت نفسي بمصيبه مالها قرار ...
أكيد فارس صدق مسجل مكالماتي معه وبيفضحني .. لما وصلت وهج لهانقطه ادخلت فنوبة بكاء طويله وهي اليوم اللي مانكفت فيه دمعتها ..
--------------------------------------
تعليق