رواية الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قمرالزمانA..
    V - I - P
    • Dec 2008
    • 2097

    رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها

    تعدت الساعه تسع المساء وهي لحد اللحين مارجعت يعني ضروري يروح هو لها ويجيبها غصب يعني ماتعرف نتيجة عنادها هذي أيش ...... قطع هواجيسه صوت الباب ينفتح وصوت سالي وهي توصي الخدامه على سعود ... الدهشه جمدته مكانه يعني جات من نفسها هالشي أبد مايبشر بخير مأخبر سالي بهالسلبيه أكيد تخطط لشي ...
    سالي :اوهو علينا الظاهر مطلعينه من السجن بعاهه ...
    ياسر :خير وش تقولين ...
    سالي :لالحمدالله العاهه مو كايده ... مأتمت جملتها الا حست نفسها طايره فالهوى ....
    صقعت فالجدار بكل قوتها وطاحت على الأرض .... حست الصاله تدور فيها وياسر يقول كلام تهديد بس الطنين اللي بالراسها منعها تسمعه ...
    طلع من الشقه وهو يقول يأنا يأنتي ياسالي .. وقبل مايصك الباب أخذ المفتاح اللي معلق فيه وقفل الباب من برى ....
    ركب سيارته وهو موشاعر بنفسه الغضب اللي فيه طاغي على كل الأحاسيس فيه يبغى يفش غضبه بأي شي والسياره خير وسليه لهالغايه .. يبغى يروح لمكان يبعد فيه عن كل الناس مايبغى يشوف أحد مايبغى يغلط على أحد يبغى يصفي حساباته مع نفسه ويعطي فرصه لنفسه أنها أتأقلم بالوضع الجديد اللي لقى نفسه فيه فجأه ...
    تحاملت على نفسها وقامت من على الأرض بتدخل للغرفه حاسه أنها بتفقد الوعي عشان كذا تبي تكون على سريرها قريب من سعود ...
    صحت سالي الصبح على صوت سعود يبكي ...
    رفعته من سريره وحست بجسمه حار ...لمست جبينه لقته مره ساخن ...
    سالي برعب :لا ياربي سعوود ...
    وطلعت تركض فيه للمطبخ :جوني جوني ...
    جوني :يس مدام ...
    سالي :اعطيني ميزان الحراره سعود تعبان ...
    وجلست سعود على طاولة المطبخ كانت عيونه تدمع وشكله مدوخ ..
    سالي وهي تضمه :ياحياتي شكله مرره تعبان ..
    وبعد ماجبت جوني لها الميزان لقت أنه فعلا حرارته مرتفعه ...
    سالي :يارب أستر ... اووووف من الجوال وراحت للغرفه تركض تتصل على السواق ...بس قبل تذكرت كيف أمس ياسر وهو طالع اخذ المفتاح معه ..
    صرخت برعب :لا يارب لا .. وركضت تشوف المفتاح بس مالقته فيه حاولت تفتح الباب ماقدرت ....
    وانهارت على الأرض :لامستحيل كيف يسوي فيها كذا هذي موأول مره .. المره الأولى كانت هي الضحيه والمره ذي ولدها .... بس هي مستحيل تسمح لهالشي يصير ...
    اطردي هالأفكار السلبيه وفكري بالشي ايجابي كيف بتوصلين بالسعود للمستشفى ... لازم تتصل عليه يجي يفتح الباب بس كيف وهي ماتعرف له رقم ويمكن اللحين مامعه جوال ... هو وينه ليه مارجع أكيد بايت عند أهله وقبل ماتفكر مرتين بدت تبحث عن رقمه بيتهم بالجوالها وتمنت تلقاه وأخيرا لقته أتصلت وطول على بال ماردت وحده من شغالات ...
    سالي بالسرعه :وين مدام ..؟!
    :فيه نوم ...
    سالي :صحيه بالسرعه ضروري ...
    :مافيه يقدر ...
    سالي بالصراخ :اقولك صحيها بالسرعه وقولي سالي .....
    وجلست عشر دقايق حستها عشر ساعات قبل ماتسمع صوت فاطمه على الطرف الثاني :الووو ..
    سالي بقهر :وينه ولدك ..؟!
    فاطمه اللي كان خايفه ياسر صاير له شي :ياسر وش فيه ..؟!
    سالي :أنا أسألك تسأليني اقولك ولدك وين ...؟!
    فاطمه بالنرفزه :تكلمي زين ماني فاهمه منك شي ...
    سالي بالصراخ:ولدك ياسررررر الحقيررررررر عندددددك هذا سؤالي .......
    فاطمه :حقير بعينك ياقليلة الأدب ...
    سالي وهي شوي وتبكي :واللي خليك قولي أذا هو عندك اولا ...
    فاطمه :لا ...
    سالي بالصدمه :شلون لا يعني وين القاه ...
    فاطمه :وأنتي وش تبغين فيه ..؟!
    سالي :وش أبغى فيه ..؟! ... ولدك المحترم قافل علي أنا ولدي الشقه وهايت مأدري وين وسعود تعبان ومرتفعه حرارته ...
    فاطمه :وش تبغين اسوي لك ...
    سالي :وش ابي منك الله لايحوجني لك ولالولدك حسبي الله عليكم ... وقفلت الخط بوجها ...
    وراحت بالسرعه لولدها اللي كانت جوني مسويه له كمادات بارده ...
    سألته بحنيه وهي تمسك يده :سعود حبيبي كيفك اللحين أحسن ..؟!
    هز راسه لا ...
    سالي ودموعها بدت تنزل :ياويلي عليك ياولدي أنت جالس تألم وانا أتفرج ومابيدي شي أسويه لك ... الله لايسامحك ي ياسر على اللي تسويه فيني وفولدي ...
    بقت على هالحاله وهي حاطه يدها على قلبها خايفه ترتفع حرارته
    ولايطرأ عليه شي جديد بس الله لطف وحرارته بقت ثابته لاأرتفعت ولانزلت ..
    يوم وصل ياسر كان الوقت تعدى العصر بالساعتين وسالي بدت تفقد الأمل بجيته ومن ساعه سعود حالته تدهورت ...
    أول ماسمعت صوت المفتاح بالقفل ماصدقت عمرها وحست أنها تحلم ...
    دخل ياسر شقته وهو غافل عن اللي قاعد يصير فيها أول ماوطت رجله داخلها .. جاته سالي مثل العاصفه وبعد ماتأكدت أنه هو اللي جاء هذا اللي فهمه من نظراتها رجعت للغرفه طيران عشان تطلع بعدها بالدقيقتين وهي لابسه عباتها وشايله سعود اللي كان يبكي ...
    ياسر اللي حس أن الوضع مو طبيعي :وش فيه ...؟!
    سالي ودموعها تنزل :أنت مالك دخل وخر عن طريقي بلحق على ولدي قبل مايروح مني ...
    انتظر لين جت تمر من عنده عشان تطلع وأخذ منها سعود رغم انها كانت ماسكته بكل قوتها ....
    سالي :وش تبي فيه فكه ...
    ياسراللي اول مالمس سعود حس بحرارته :الولد تعبان وأنت فاضيه للهواش يالله أشوف اطلعي قدامي ولاترى بأخذه لحالي للمستشفى ...
    ركبوا السياره وماوقفوا هواش كلا يحذف على الثاني كلمه لين وصلوا للمستشفى ...
    ياسر :أنزلي أنا بوقف السياره وألحقك ...
    سالي وهي تنزل من السياره :لو ماتلحقني أحسن أرجع للمكان
    اللي كنت هايت فيه طول النهار ...
    وكملت طريقها بدون ماتسمع رده ..
    طول شوي بركن السياره يمكن عشر دقايق وأول مادخل للقسم اللي توقع يلقاهم فيه ....... سمع صياح سالي :لاولدي
    (...الجزء السادس والعشرون...)
    _-_ الفصل الثاني _-_
    ...
    كان جاي بيدخل بس رجله عاندته ووقفت قبل ماتوصله
    مسك طرف المدخل اللي كان بيدخل معه صراخ سالي أرعبه رجعه ثلاث السنين ورى ...
    سعود :ياس ر مأوصي ك على سالي ياس ر سالي .......
    سعود وصاه على سالي وهو وش سوى بهالوصاه نفذها أكيد لا وأكبر دليل اللي قاعد يصير اللحين .. فرط بالوصيه ويخوفه يدفع ثمن هالتفريط ولده .. أذا صار فيه شي ماراح يسامح نفسه طول اللي باقي له من حياته ... وش اللي وصله لهالمرحله من عدم المبالاه كيف يطلع ويقفل الباب عليهم أي شيطان لعين كان راكبه ذيك اللحظه بس عشان كلمتين زي السم طلعن من سالي اللي ياما سمع منها كلام يفوق هالكلام قساوه ..
    :لو سمحت ...
    تنحي ياسر عن الطريق اللي كان ساده ودخل وتوجه لسالي اللي كانت واقفه مع دكتور ...
    ياسر بلهفه :وش صار ...؟!
    سالي :وش تبي يصير الولد كان بيروح فيها بسبايبك ...
    ياسرطنشها ولف على الدكتور:هاه دكتور كيف صحة ولدي ..؟!
    الدكتور :لوكنتو متأخرين أكثر ماراح يكون بمصلحته .. وأرتفاع درجة حرارته لدرجه هذي مايتحملها طفل بعمره بدون معالجه فوريه ...
    ياسر :يعني الولد اللحين بخير ...
    الدكتور :ماراح أكد لك شي لين تمر 24ساعه ...
    ياسر :شلون يعني بيبقى بالمستشفى ...
    الدكتور :شي أكيد ..يالله عن اذنكم ...
    ياسر :ليش كنتي تصارخين ...
    سالي :ماسمعت الدكتور وش يقول لو تأخرنا شوي ماراح يكون بمصلحة سعود وتسألني وش فيني ... وجلست على الكراسي اللي فالممر وهي تبكي ...
    ياسر :اوهو أنتي أسكتي لاتفضحينا اووووف بس ...
    سالي مطنشته كلش وأستمرت تبكي تطلع كل اللي كبته يوم بأكمله ...
    ----------------------------
    -----------
    وهج :يمه لاتحاولين ماني راجعتله قبل مايحط لي بيت لحالي ...
    أم ناصر :وهج يايمه عيب اللي تسوينه هذا .. تبغين الرجال يترك أمه العجوز لحالها ...
    وهج :مو شغلي أخوانه وش كثرهم وخل نشوف خواته وش بيسون بأمهن ولافاضيات يخربن علي عيشتي بس ...
    أم ناصر :اللحين أنتي ليش متحامله على الرجال هالكثر هو عمره نفذ شي من اللي قولهن خواته بحقك ...
    وهج :لا بس يكفي أنه يسمع لهن .. وياما وياما سمعهن يغلطن بحقي ولا وقفهن عند حدهن ...
    أم ناصر :خواته وأكبر منه وش تبينه يسويلهن يطقهن يعني ...
    وهج وهي تلمس خده :لاهن ماينطقن انا اللي أنطق ...
    أم ناصر :يايمه أستهدي بالله وأرجعي لبيت زوجك ترى المره مالها الابيت زوجها ..
    وهج بالنرفزه وهي تظرب رجلها بالأرض:بيت زوجي بيت زوجي اصلا ماهو بيته بيت أمه ...
    أم ناصر :مافرقت ...
    قاطعتها وهج :الاتفرق ,,, تفرق كثير ..
    هديل اللي توها داخله جايه من المدرسه :اووهو وأنتو طول اليوم على هالحاله ..
    أم ناصر :الناس تسلم اول ماتدخل ...
    هديل :ايه صح نسيت .. السلام عليكم .. بس والله لي عذر أنسى اللي يركب مع سام ينسى الدنيا بكبرها ويبدأ يفكر وش سوى لأخرته ..
    أم ناصر :وينه أخوك ..
    هديل :تسأليني وأنا وش دراني رماني عند الباب وفل ... المهم والأهم متى بنتغداء ...
    أم ناصر :لين يجي أخوك ناصر ..
    هديل :اوووووف أجل بطلع لغرفتي اذا شرف حضرته أرسلوا لي ...
    طلعت هديل ودخل ناصر ..
    ناصر :السلام عليكم ...
    ردوا السلام ..
    ناصر :وين الباقيين ....؟!
    أم ناصر :كلا بحجرته بغيت شي ..
    ناصر :ايه يمه الله يعافيك حطولنا غداء فالمجلس ..
    أم ناصر :ليه من معك ..
    ناصر وهو يطالع بوهج :سلطان ... لاتأخرون أنا بغير ملابسي وأنزل ...
    وهج قالت بكلام بصوت واطي ..
    ام ناصر :وش تقولين ...
    وهج :مأقول شي ..
    أم ناصر :طيب أنا بروح اشوف وش مسوين بالغداء بتجين معي ...
    وهج :هاه لا انا دايخه شوي ...
    أول ماطلعت أم ناصر طارت وهج للمجلس اللي كان له بابين الباب اللي يفتح على الحوش وباب يفتح على البيت ... راحت للباب الثاني وحاولت تفتحه بدون مايطلع صوت وفعلا أنفتح .. سلطان كان سارح بنظره فالمجلس .. كانت منغمسه بالمنظر قدامها ومأنتبهت على الشغاله اللي جايه من وراها وفتحت الباب ودخلت .. سلطان على فتحت الباب القويه والمفاجئه أنتبه رفع راسه وشاف وهج...
    وهج اللي فجأه لقت نفسها بموقف لاتحسد عليه عشان تخفف من الأحراج اللي تسببت لنفسها فيه بدت
    تصرخ على الخدامه المسكينه اللي ماتدري وش سوت :غبيه أنتي غبيه يالله أنقلعي عن وجهي أشوف ...
    سلطان وهو يوقف :على هونك عليها المسكينه ماسوت شي ...
    وهج بنرفزه :وأنت وش دراك عنها مسكينه أولا يالله أشوف أنت للحين واقفه ...
    طلعت الخدامه ولفت وهج بتطلع وراه ... سلطان اللي وقفها بمسكه من يده :لحظه ..
    وهج وهي تطالع بيده اللي ماسكه يدها :خير وش تبي .. ووخر أيدك ...
    سلطان وهو يفك يدها :وش أخبارك ..؟!
    وهج :مبسوطه دامني بعيد عنك وعن أهلك ...
    سلطان :اها عساه دووم ...
    وهج :شكرا واللحين ممكن أروح ...
    سلطان :متى بترجعين ...
    وهج بأستخفاف كررت الكلمه:ارجع .. أرجع وين ...
    سلطان :ترجعين للبيت بيتنا ...
    وهج :قصدك بيت أمك .. ماني براجعه له أبد ...
    سلطان :شلون يعني تقترحين أطلقك ...
    وهج اللي أنصدمت بالكلمه تمالكت نفسها :ايه ياليت ...
    وصدت عنه وطلعت بالسرعه من المجلس قبل ماتفضحها دموعها بكل سهوله بيطلقها ويشاورها بعد الخسيس النذل ... طلقني ياسلطان طلقني بتسوي أفضل شي سويته بحياتك ....
    سلطان بعد مأطلعت من عنده وهج رمى نفسه على أقرب كرسي وش قال هو وش هبب ماسويت بعمرك خير ياسلطان بعد هالكلمه اللي طلعت تعزز أخر موقف بينهم والعرض اللي سواه بس عشان يبعد وهج عن البيت هالفتره نجح مخططه بس فتح مشكله جديده اه ياوهج بس لو مره تفهميني صح ثلاث سنين كانت كفايه عشان تفهميني بس الظاهر ان وهج تعلمت ماتئمن لأحد بالسرعه خاصه بعد التجربه اللي كان بتضيع فيها عمرها صارت بعدها منغلقه على نفسها لو مو بالتصرفات بالأفكار ... يعني هي والزمن وأمي وخواتي كلهم علي ان مأبي أتزوج على وهج أنا راضي فيها حتى لو مابتجيب عيال .. اصلا كيف يبغوني أتزوج عليها وأن مت مليون موته قبل ماتزوجها ... ليه مو راضين يفهمون أن وهج مو بس زوجتي لاذي حبيبتي اللي لوماتزوجتها كنت بجن ...
    ----------------------------------
    -----------

    تعليق

    • قمرالزمانA..
      V - I - P
      • Dec 2008
      • 2097

      رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها

      مر يوم كامل على دخول سعود المستشفى واليوم طلعوه رغم أن سالي ماعجبها الوضع وكانت تبغى سعود يبقى أكثر ترى هي تفهم أكثر من الدكتور مو أنا اللي أقول هالكلام لا ياسر ...
      سالي :وين بت البارحه .. لاليش أسأل أكيد عند الماما ياحبيب الماما ...
      ياسر (ياصبر أيوب ):.........
      سالي :أحسن لاترد ..
      ياسر :........
      سالي تنرفزت:ترى موجماد أنا عشان تطنشني ...
      ياسر فتح الراديو ...
      سالي :اووووف قفل الزفت هذا ماتشوف الولد تعبان ونايم لازم تصحيه يعني ...>> علمني نفسك طيب ...
      ياسر قفل الراديو وفتح الدريشه ..
      سالي :قفلها ولاتبي الولد يرجع يمرض علي موكفايه أنك بغيت تذبحه ..
      ياسر بصوت مخيف :سالي قسم بالله أن ماسكتي لأرميك من السياره ......
      سالي أذا كانت عندها ذرة شجاعه بعد هالتهديد راحة مع الريح ......
      وبقوا على هالحاله لين وصلوا الشقه .. سالي أنقهرت لما ياسر نزل معهم كانت تبغى تسب فيه وتشفي غليلها بعد مايروح بس هاللحين بيكتم على نفسها والكلمه ماتقدر تطلعها بوجوده ...
      اول مادخلت غرفتها فسخت عباتها ورمت وحطت سعود النايم فسريره ...
      :على فكره بكره معزومين فبيت أهلي ...
      سالي ويدها على قلبها :ماتعرف اتنحنح تطلع صوت تدق على الباب قبل ماتدخل مكان ...
      ياسر :لاتنسين .. وأعزمي بيت أختك ...
      سالي :وأنت ليه ماتعزمهم ..
      ياسر رمى عليها ورقه هذا رقمي الجديد أذابغيتوا شي دقوا علي ...
      وجاء بيطلع بعدين رجع :على الفكره الشي هذا ضروري مو أي شي تدقين عليه ...
      سالي :مالت عليك انت ورقمك ماني بداقه عليك أرتاح ...
      ياسر :ايه انشوف ...
      وعرفت وش يقصد يوم سمعت صوت سحب المفتاح وتقفيله من برى يعني ماتاب ...
      خطفت الورقه اللي رماها ودقت على الرقم اللي فيها .......اول ماوصلها صوت ياسر ترددت ..
      بس قالت بالسرعه :ياسر ارجع بالسرعه وقفلت وهي ماتدري بيجي اولا .. بعد دقيقتين سمعت فتحت الباب ...
      ياسر :لازم يكون موضوعك ضروري اللي رجعتيني عشانه ...
      سالي وهي توقف وبالشجاعه ماتشعر فيها :أكيد ضروري على الأقل بالنسبه لي ...
      ياسر :أخلصي ...
      سالي :ليش تقفل الباب ..
      ياسر :لي أسبابي الخاصه ..
      سالي :طيب اليوم على الأقل خليه مفتوح ...
      ياسر :ليش ..؟!
      سالي :لأني ناويه أطلع ...
      ياسر بعصبيه :تطلعين ماشاءالله اللحين تعطيني خبر ولاتستأذين ..
      سالي :ولاواحد من الأثنين ...
      ياسر :أجل ..
      سالي :عشان ماتقفل الباب ...
      ياسر :بكل وقاحه تقولينها ...
      سالي :هذي عادتي ولا السجن نساك أنك تزوجت وحده وقحه وقتلت أخوها ...
      ياسر ببرود:ماقتلت سعود للمره المليون أقولها أخوك أنا من دمه بريء ...
      سالي بالسخريه :يعني هو اللي ذبح نفسه ... أنتحر يعني ...
      ياسروهو يجلس على كرسي وراسه بين يديه وبصوت متأثر :خطأ ثور بالنفسه خطأ قدام عيوني بس ماكان بيدي شي أسويه له.. كان يضحك مني يوم قلت له ان السلاح خطير وماينلعب فيه كان يقول ليه أنا طفل ومادرى أن الخطر مايعرف صغير من كبير ...
      شفته كيف تحولت ضحكته لصرخه ثم شهقه نطق الشهاده بين يدي ذولي ووصاني عليك ... عليك أنتي ياسالي ومادرى اني مأحتاج وصايه واللي يحب ماينوصى على حبيبه ... فارقنا الدنيا بيوم واحد هو للقبر وأنا للسجن الكل قال أني قتلته الكل لامني على قتل صاحبي ... لا قالها وهو يوقف ويمشي للسرير سعود الصغير ويتأمل فيه سعود ماكان صاحبي سعود كان أخوي ...عرفته أحدى عشر سنه عمري ماشفته متكدر وزعلان طول الوقت مبسوط ويضحك رغم كل اللي يمر فيه ماعمره وضح حزنه لأحد بس كان عنده نقطة ضعف وحده أخته اللي أصغر منه كان يحبها أكثر من أي أحد حتى من نفسه وكان يخاف عليها من كل شي حتى يوم ماقدر ينجح فالطب مفكر بأبوه ولا أمه ولاأي أحد من اللي عرفهم كان كل تفكيره بأخته خاف يطيح من عينها خاف على مشاعرها أكثر من أي أنسان ثاني ... هلاخت كانت دايم هي سبب شقاه وشقاي معه ... حتى وهو يلفظ أنفاسه الأخيره يهوجس فيها ..
      سالي بالصراخ من بين دموعها اللي وصلت للأرض اللي جالسه عليها :بسسس خلاص كفايه اظن طلعت كل اللي داخلك علي تبغى تطلعني سيئه لهدرجه حتى انا كنت أحبه وأكثر من أي أنسان ثاني وكنت افداه بعمري ...
      ياسر :بس هو مايبغى منك أي شي غير أنك تعيشين حياتك وتعيشينها صح وكفايه نكد ولوم وأنانيه ...
      سالي وهي حاطه يديها على أذونها :ببببببببببس مأبي أسمع أكثر اصلا انت كذاب أنت اللي قتلته ....
      ياسر برود :لاماني كذاب هذي الحقيقه ...؟!
      سالي :الحقيقه وليش ماقلتها من قبل لوكانت الحقيقه ليه ماعلمت الناس كلها فيها ...
      ياسر بأنسكار :ماكان يهمني أحد من هالناس صدقوني ولاأتهموني اللي كان يهمني شخص واحد بس وللأسف هالشخص ماهو مصدقني وش الفايده لو أثبت لكل العالم براءتي .....
      سالي بهستريا :كذاب أطلع برررررررررررى ياكذاب قتلت أخوي وبتقتل ولدي برررررررى أطلع بررررررى ياكذاب ...
      ياسر :خلاص حبيبتي أهدي بطلع برى بس انتي أهدي ... وقرب منها بيمسكها بس هي أنتفتضت وأبتعدت عنه :أكرهك لاتلمسني أكرررهك ..
      طالع فيها ياسر بحزن والشفقه على الحاله اللي وصلها لها كلامه ماكان يتمنى يقول اللي قاله كلامه كان مره قاسي عليها بس هي اللي ضغطته عليه لين أنفجر كان خايف من هالأنفجار من أول ماطلع من السجن الدوامه اللي عايش فيها بين البرود والتحجر اللي داخله وبين حبه لهاكان فالصراع داخلي نفسه ومصلحته ولامشاعره وعواطفه وبالأخير أنتصرت العواطف لأن اللي يحب شخص أكثر من نفسه يكون تخلى عن أي مصلحه شخصيه لنفسه ..
      انتبه على أن وقفته طالت :أنا اسف أنتبهي لعمرك وطلع ....
      ----------------------------
      ----------
      رحاب :يالله عاد خالد لاتصير عنيد كذا قلت لك بروح أزورها والله بس ساعتين وراجعه ماراح أترك أكثر من ساعتين ...
      خالد :لا أنا مأقدر أستغني عنك لودقيقتين تقولين ساعتين سامحيني حبيبتي مأقدر ...
      رحاب :خالد والله أنك بايخ ...
      خالد اللي سوى نفسه زعلان :انا اللحين صرت بايخ ...
      رحاب :اووه موقصدي خالد بليززززز لاتكون ثقيل دم ...
      خالد :بعد بعد زيدي أكثر وش بعد ..
      رحاب وهي شوي وتبكي :خلوووودي ...
      خالد :ياعيونه خلاص حبيبتي يالله تجهزي عشان أوصلك معك عشر دقايق ...
      رحاب ويدها على خصرها:وشووووووو..؟!
      خالد وهو يحك راسه :نص ساعه ...
      رحاب :نعم نعم ...
      خالد :خلاص خذي الوقت اللي تبينه بس لاتطولين أنا بنتظرك تحت ...
      طلع خالد وعيون رحاب عليه تنهدت بعد مافارق طيفه عيونها :اه قد أيش أحبك ياخالد رغم بدايتنا السيئه بس أثبت لي أنك ونعم الرجل ..
      ..نرجع سنتين ورى ..
      بعد توبة خالد والتزامه ظل شي مأرقه ومنكد عليه عيشته طيف مو راضي يفارق عينه لا ليل ولانهارومأرتاح لين راح يخطب هالطيف من أهله ههههههههههههههههه ...
      أهل رحاب فالبدايه مارضوا فيه وخصوصا بأنهم يعرفون أنه كان صديق للفارس اللي عارفين سوالفه زين ومع اصرار خالد على تكرار الخطبه سألوا عنه وتأكدوا أنه أنصلح حاله وافقوا عليه .. رحاب رضت بالعريس اللي أمدحوه لها أهلها... >>> بنت عاقله مو مثل بنات هاليومين تعلموا منها يابنات هههههههههههههههههههههه ..
      وطبعا صارت المصيبه بعد ماعرفت من هو عريس الغفله وصارت معركه على شاكلت داحس والغبراء مليئه بالكر والفر
      بس بالأخير رضخت للأمر الواقع وخالد ماخيب ظنها كان فعلا أنسان صالح رمى كل الماضي وراه وهي سوت مثله ...
      نزلت رحاب بعد ساعه ولقت خالد جالس يقرأ جريدة الجزيره (هههههههههههههههههههههههههه يعني لازم أسم الجريده )>>> أنا أدري عنك ..
      رحاب سحبت منه الجريده :يالله خلصت ...
      خالد :بس أنا ماخلصت رجعي الجريده ...
      رحاب :خلودي بليززز هذي ثالث مره تقرأ فيها صفحة الرياضه اليوم ...
      خالد :للحين ماقريت كل الأخبار فيها ...
      رحاب :ياربيه تكفى يالله تأخرت على البنت ...
      خالد سحب شماغه اللي على الكرسي جنبه ولبسه :يالله كسرتي خاطرتي شوي وتبكين ...
      رحاب بطفوليه :مأحبك ..
      خالد :ماراح أموت لو ماحبيتني ...يالله غطي وجهك وأطلعي قدامي ...
      رحاب غطت وجها وطلعت قدامه وهي منغاضه وهو يمشي وراها وكاتم ضحكته ...
      وصلها لبيت جنى بس قبل ماتنزل مسك يدها ...
      خالد :حبيبتي زعلانه ..
      رحاب صدت عنه بالزعل :لا ليش أزعل أنت قلت حاجه تزعل ..
      خالد :لا أنا ماقلت شي يزعل ...
      رحاب بقهر :طيب ليش تسأل ...
      خالد :أتطمن عليك تعرفين الزعل مو بزين لك وأنتي منيه والطريق تزعلين ...
      رحاب من القهر ماقدرت تقول شي وفتحت الباب تنزل وهي نازله سمعت ضحكت خالد اللي ماقدر يكتمها أكثر ...
      ماصديت عليه ولاسوت له سالفه كملت طريقها للبيت صديقتها ....
      هديل اللي كانت تلعب باسكت بول فالحديقه :لا مش معئول رحوووبه ...
      رحاب بأبتسامه :أهلين حبيبتي هديل وش أخبارك ...
      هديل :بخير الله يسلمك تفضلي حياك أكيد جايه عشان جنى العله ...
      رحاب بالضحكه :افا ليش خبله ...
      هديل :ماتشوفينها من ملكت متكبره علينا .. وماتعطي أحد وجه ...
      رحاب :هههههههههههههههههههههههه ..
      هديل:ههههههههههههه والله جد ...
      رحاب :غيرانه ...
      هديل بتكبر :لا وش حقه أغير أنا لو أفكر بالزواج الليله أصحى بكره الصبح القى العرسان صف عند الباب ...
      رحاب :ماشاءالله من اللحين ...
      هديل :افا عليك من اللحين ومن أمس يالله عاد سويت اللي علي وصلتك لين غرفتها أنت بس اللي باقي عليك تدقين عليها الباب وأنتي وحظك ياتفتح لك ياما تفتح وتخيسين عند الباب ... وسلميلي عليها لافتحت لي يومين ماشفتها ... قالتها وهي تنزل السلم ..
      رحاب علت صوتها عشان تسمعها هديل:طيب يوصل ..
      جنى تسمع الدق على باب غرفتها بس ماترد لين زاد الدق ..
      جنى :هديل يالئيمه أنقلعي ...
      بس هديل مصررره ...
      قامت من سريرها وهي توعد فيها وفتحت الباب بقوه وكل العصبيه اللي فيها زالت وحل محلها دهشه فرحه وعدم تصديق :رحاب ...
      رحاب :بشحمها ولحمها ممكن أدخل ...
      جنى فتحت لها الباب .:تفضلي ...
      رحاب تفتح الأنوار :وش هالكئبه اللي عايشه فيها ...
      جنى تمسح دموعها اللي نزلت :كنت نايمه ...
      رحاب :نايمه بس مافيه أثر نوم على وجهك بالعكس واضح عليك الأرهاق والتعب ...
      جنى :رحاب أنا فعلا ماكنت نايمه ولاظني أبد بالنام ...
      رحاب عارفه أن فيها شي بس اللحين ترددت حست أنها ماتبغى تسمع هالشي حست قلبها ينقبض :طيب ليش ...
      جنى بتردد وعيونها بعيون رفيقة عمرها :أدري انك بتألمين من اللي بقوله لك بس موكثري أنا مالي غيرك وماينفع أخبي اللي داخلي أكثر من كذا ومالي غيرك أقوله اللي فيني رحاب أنا أنا ماني قادره أقول ...
      رحاب :الله يخليك جنى انطقي وش فيك ..
      جنى بشهقة ألم :ماني قادره والله ماني قادره ....
      رحاب :لا أرجوك جنى قولي كل مصيبه تهون دامك بخير ...
      جنى :بس انا ماني بخير ماني بخير ...
      رحاب بالصدمه :ليش مأنتي بخير ... بعد تردد :أنتي مريضه ...
      جنى بهزت راسها منها وافقت على كلامها
      ..
      رحاب :تبغين نروح للمستشفى ...
      جنى بغصه ماهي قادره تنطق وكأن اللي فيها ماراح يتحقق الا أذا نطقته :أنا فيني سرطان ...
      رحاب تردد كلمتها :سرطان ..
      جنى ويدها على فمها تكتم صياحها :ايه سرطان ...
      رحاب :كيف وشلون ومن متى ...
      جنى :مأدري مأدري ..... أنا فيني سرطان وبس ... وراحة فالنوبة بكاء شديده ....هدت شوي :رحاب تصوري يوم تحقق حلمي وأخيرا أنخطبت لنايف جاء اللي هدم كل حياتي ....... ورجعت للبكاء ..
      رحاب حاولت تمالك نفسها وتهدي جنى المنهاره بس ماقدرت وصارت تبكي معها ..
      وبعد فتره طويله من البكاء المشترك تماسكت رحاب ومسحت دوموعها هي المفروض تساعد جنى بهالمحنه موتزيدها اول شي لازم تسويه تعرف وش نوع هالسرطان اللي فيها ومن متى ...
      رحاب :جني حبيبتي هذي شوي وقوليلي من متى وهالسرطان فيك ووش نوعه ...
      جنى ولساتها تبكي :مأدري مأدري ...
      رحاب :كيف ماتدرين الدكتوروش قال ..؟!
      جنى :أي دكتور ..؟!
      رحاب:الدكتور اللي قالك أن فيك سرطان .
      جنى :بس اللي قالي مودكتور ...
      رحاب :دكتوره ...
      جنى :ولادكتوره ..... أنا مارحت للمستشفى من أصله .....
      رحاب :ايششششش ...؟! .. اجل من قالك أن فيك سرطان ...
      جنى بالصرخه :بس لاتقولينه .......
      رحاب ماسكه راسها جنى لاتهبلين فيني قولي من قال أن فيك سرطان ...
      جنى :انا ...
      رحاب :وعلى أي اساس ...
      جنى :المرض اللي في كل جسمي الصداع اللي مايفارقني والحلم اللي حلمته ...
      رحاب :يعني مارحتي للمستشفى ...
      جنى بالرعب :لامارحت ...
      رحاب :طيب ليه ...
      جنى :تبغين أروح لهم عشان يأكدون اللي فيني ويقولون كم يوم باقي لي قبل ماموت ...
      رحاب بالنرفزه:جنى انتي مجنونه مافيه أحد يقدر يقولك كم بقى لك وتموتين .. وتبغين رأيي أنتي مافيك سرطان ...
      جنى :والله ...
      رحاب بقهر :بس انتي مريضه ..
      جنى ببرود:أجل وش المرض اللي فيني أذا ماكان سرطان ...
      رحاب :وسواس اللي فيك وسواس ياضعيفة الأيمان ..
      جنى كانت بتكلم بس قاطعتها رحاب :ولاكلمه الصراحه أنصدمت فيك كيف تخلين الأوهام تغلب عليك كيف تصدقين الشيطان حتى لوكنتي مريضه بالسرطان وش يعني مافيه رب قادر أنه يشفيك مثل مأبتلاك وأنتي بدال ماتلجئين لله أنزويت فغرفتك تنتظرين الموت اللي يمكن بأي ثانيه يأخذ روحك بمرض وغير مرض وكان يمكن تجلسين السنين عايشه بهالوهم تنتظرين الموت ومايجيك ...
      جنى :بس أنا ماكان قصدي كذا تصوري كنت فقمة فرحتي يوم حلمت الحلم الشين اللي حلمته وبعدها بديت احس بأعراض غريبه وش داخلي يقول أني مريضه ضيق علي كل مافكرت جيت أتكلم ذكرني أني مريضه وبموت مأدري كيف كنت عايشه كانت حياتي كابوس .... كل ماجيت أفرح شي يزن بأذني يقول أن فرحتي ماراح تكمل ومصيرها للموت قبل ماتبتدي أنا كنت بجن من الحاله اللي كنت فيها....
      وسكتت شوي :رحاب أنا أكيد مافيني سرطان ..؟!
      رحاب :انتي غبيه مجنون للحين مأنتي مصدقه أمشي للمستشفى تفحصين وتأكدين ...
      جنى بأبتسامه :لامو اللحين ...؟!
      رحاب :ليه ...
      جنى :أخاف يطلع فيني مرض ويافرحه ماتمت ...
      رحاب بقهر :جنى بذبحك ...
      جنى :قبل ماتذبحيني ممكن أمنيه ...
      رحاب :تفضلي أمنيه وحده بس ...
      جنى :عطيني فرصه أسوي مكالمه من زمان خاطري أسويها بس الصوت اللي داخلي مانعني ...
      رحاب :رجعنا على هالصوت أنا شكلي صدق بذبحك وحتى قبل ماتنفذين أمنيتك الأخيره ...
      وقامت واقفه ....
      جنى :على وين ..
      رحاب :تأخرت مرره على خالد ..
      جنى :لاوالله بدري ماضيفناك حاجه ..
      رحاب :عادتك ولابتشترينها من أيام المدرسه وأنتي بخيله ...
      جنى وهي تبوسها :مع السلامه حبيبتي ...
      رحاب :مع السلامه ...
      اول ماطلعت رحاب طارت جنى على دولابها وطلعت تلفونها اللي مقفل من مده دقت على الرقم اللي كان اخر مكالمه صادره .
      .ثواني بس وسمعت الطرف الثاني :الوووووو ...
      جنى :نايف أنا جنى ...
      نايف :................
      نهاية الجزء السادس والعشرون

      تعليق

      • قمرالزمانA..
        V - I - P
        • Dec 2008
        • 2097

        رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها

        (...الجزء السابع والعشرون...)
        _-_ الفصل الأول _-_

        اول ماطلعت رحاب طارت جنى على دولابها وطلعت تلفونها اللي مقفل من مده دقت على الرقم اللي كان اخر مكالمه صادره وأتصلت عليه ..
        الطرف الثاني :الوووووو ...
        جنى :نايف أنا جنى ...
        نايف :................
        نايف :جنى هلا جنى ...
        جنى :.............
        نايف اللي توه أستوعب الأسم :جنى ..!!!
        جنى :ايه جنى ليه كم تعرف وحده غيري ...
        نايف توه تحت تأثير الصدمه :ولاوحده ...
        جنى :طيب ليه قبل ماتعرفني على طول جالس ترحب ...
        نايف :ليه وش متوقعه مني أقفل الخط بوجهك بس عشان ماعرفتك ...
        جنى :اكيد بتقفل بوجها هي مو بوجهي ...
        نايف :هي مين ..!!
        جنى :اللي غلطانه برقمك ...
        نايف أستدرك الأمر :اصلا أنا المفروض مأرد عليك ...
        جنى بلعت ريقها :ليه ..؟!
        نايف بقهر:وتسألين بعد ليه قولي ليه من أسبوعين ماتردين علي ...
        جنى :أنا اسفه ماكان قصدي بس ...
        نايف:أسفه هذا اللي قدرتي عليه وبكل سهوله وتبغيني أسامحك بس الوعد بعد شهرين ...
        جنى :وشوو اللي بعد شهرين ...
        نايف :عرسنا بعد شهرين ..
        جنى :كذا بدون حتى ماتأخذ رايي ...
        نايف :ليه أنا لاقيك عشان أخذ رأيك ...
        جنى :نايف ...
        نايف :خير وش تبين ...
        جنى تنرفزت :ليه تكلمني كذا ...
        نايف :وش فيه كلامي مو عاجبك ...
        جنى :أكيد موعاجبني ...
        نايف :عادي موضروري يعجبك ...
        جنى شوي وتبكي :نايف ...
        نايف بالسرعه قبل مايلين قلبه عليها :عطيتك وجه كثير ... يالله مع السلامه ...
        قبض على جواله بقوه وأخيرا سمع صوتها وتطمن عليها بس لازم يربيها على اللي سوته بس لحظه هي ليه سوت اللي سوته لأتصلت عليه مره ثانيه بيسألها هالسؤال اما هو مستحيل يتصل عليها بيذوقها اللي ذاقه بس بالطريقه ألطف على الأقل هو بيرد عليها لأتصلت مومثلها مطنشته كلش ...
        قفل الخط بوجها كيف سوى كذا أكيد شايل عليها ماسوى كذا الا لأنه مجروح بس هي ماكان قصدها ..... كان قصدها أو لا خلاص اللي صار صار .. نزلت تحت تشوف أهلها اللي أشتاقت لهم كثير بس للأسف مالقت أحد لاكان فيه ...
        جنى :نورررره شتسوين تحت ...
        نوره :العب ...
        جنى :تلعبين هنا ضاقت عليك الأماكن يالله أطلعي أشوف ...
        نوره :مأبي بلعب ..
        جنى :نوره أذا ماطلعتي بضربك ...
        نوره طلعت وهي زعلانه :مأبك ...
        جنى :لاتحبيني ...
        نوره وهي تبكي :أنتي دوبا ..
        جنى :ابعدي يالرشيقه أنتي ....
        هديل :بوووووووووووووو ...
        جنى :ياقدمك شفتك قبل ماتجين ...
        هديل :وش قاعده تسوي الغبيه هذي هنا ...
        نوره :أنتي ابيه ...
        هديل :أنا غبيه يالحماره أنتي ...
        نوره :انتي همار ..
        هديل :أنقلعي بس يالهنديه ...
        جنى :هديل بس خلاص حرام عليك ...
        هديل :لا لازم أبكيها ...
        نوره :مأهبك أعلم بابا ...
        هديل :ايه وشايه وبزر وغبيه ...
        نوره عاد ماقدرت تحمل كل هالتهزيئات مع بعض جلست تبكي وراحت تركض مع السلم وهي تقول :أعلم بابا ..
        جنى :ياحبك للمشاكل ...
        هديل :اصلا أنتي وش مطلعك من كنيستك .....
        جنى :وجع اللي يسمعك يقول جايتك فبيتك ...
        هديل وهي تطالع فوق :اصلا ذيك الساعه ماراح تقدرين تدخلين بيتي لأنه بيكون محاط بالحرس وماراح أسمح لك تدخلينه الامره بالسنه ...
        جنى :حشى البيت الأبيض مو بيت هديل ...
        هديل :بليز لاتقارنين بيتي فأي بيت فالدنيا ...
        جنى :أعوذ بالله من الفخر والغرور ...
        هديل :بالعكس أنا قمت التواضع مو تشوفيني جالسه معك ... بس أنتي وش اللي طلعك من غرفتك ...
        جنى :أسمحيلي أقولك انتي مجنونه مع مرتبة الشرف ...
        وهج :تدري مايحتاج تقولين لها ...
        هديل بغيض :كملت أنتي الثانيه متى بترجعين لبيت زوجك ....
        جت وهج بتقاطعها بتقول شي ... بس هديل سبقتها :اسفه اسفه قصدي بيت أم زوجك ...
        وهج :ماني براجعه أبد ...
        جنى :ابد ابد ...
        هديل فجأه صرخت :لاتقولين ماتدرين ..؟!
        جنى :أدري عن ايش ...
        هديل :قال بيطلقها ...
        وهج وجنى :ايش .....؟!
        هديل حست أنها طيحت نفسها بالنفسها :ولاشي ...
        وهج :أنتي وش دراك أنا ماقلت لأحد...
        هديل عضت على لسانها :سمعتكم ...
        وهج :وقحه قليلة أدب ...
        هديل :والله اسفه ماكان قصدي سمعتكم صدفه ... وقامت تركض طلعت من البيت ...
        جنى بتردد :صدق اللي تقوله هديل ...
        وهج :ايه صح ..
        جنى :طيب ليش وكيف وانتي حامل ...
        وهج :مايدري ولاراح يدري ...
        جنى :وش اللي خليك تقولين هالكلام أمي أكيد بتقول لناصر هذا أذا ماكانت قالت له وأكيد ناصر بينقل له الخبر بالظرف ساعه ...
        وهج :لا أمي مستحيل تسويها وعدتني ماتقوله ...
        جنى :امبلا أذا وصل الموضوع لطلاق ...
        وهج :لا مأبيه يدري صرت أكرهه وأكره خواته ...
        جنى برود :عن الكذب سلطان مستحيل تكرهينه ...واتحداك تكملين أسبوع ثاني بعيد عنه موحياتك الباقيه ..
        وهج تكابر :الا أكرهه وبتشوفين كيف بقدر أعيش بعيد عنه عمري الباقي ...
        جنى :رجعنا للكذب ...
        وهج بأنفعال :أنا مأكذب أنا صادقه صح يمكن أتأثر وضعف بس بضغط على نفسي للاخر وبتشوفين بالنفسك كيف بقدر أتخلص من هالضعف اللي أنا فيه ...
        جنى :أنتي أوووووووف وشأقدر أقول عنك بتهدمين حياتك بيدك مو عشان مشكله بسيطه صارت بينكم بتطلقين ...
        وهج بأندهاش :تقولين مشكله بسيطه .. سلطان طقني وسمعني كلام مثل السم وأهله يعاملوني معامله زفت وبالأخير يعرض على أنه يطلقني وتقولين مشكله بسيطه ...
        جنى :ايه مشكله بسيطه وتصير فأي بيت بعيدين أنتي ماسألتي نفسك ليه سلطان غلط بحقك بالطريقه هذي ...
        وهج :ليش يعني لأنه أنسان ناكر للجميل بلحظه أنقلب علي وبيطلقني أكيد أمه لقتله عروس وبتزوجه ....
        جنى :أنتي مجنونه كيف تفكرين كذا يعني سلطان سلبي لهدرجه كلمه توديه وكلمه تجيبه
        وهج بعناد :ايه كذا ولاماطاع أمه وخواته وصارزي لعبه بيديهم ....
        جنى هزت راسها بعدم تصديق :مستحيل مأنتي وهج اللي عرفها كيف أنقلبتي كذا من اللي فر مخك بهالطريقه .. ولا ليش أسألك الجواب واضح أكيد خالتي ومن غيرها ...
        وهج :خالتي سالي تحبني وتبي مصلحتي وهي أكثر عضو محايد مو مثل أمي اللي أهم شي عندهاكلام الناس ولاناصر اللي دايم بالصف صديقه .....
        جنى بداخلها :الاقولي على حياتك السلام دام سالي حطت يدها فيها ....
        -----------------------------------

        تعليق

        • قمرالزمانA..
          V - I - P
          • Dec 2008
          • 2097

          رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها

          ميته من الغيض بسبب اللي سمعته منه يعني موكفايه قاتل أخوها لا بعد له وجه يكذب ويتهم الرجال بكل قواة عين وبجاحه أنه منتحر بس عشان يبري نفسه من تهمه خلاص صارت ملتصقه فيه بس حاول ي ياسر تقول شي الليوم عن أخوي من أكاذيبك والله لأقلب الدنيا كلها على راسك ... دخل الغرفه شافها جالس تتزين وعصبيتها واضحه بكل حركه تسويها رمى شماغه على السرير بقوه عشان تنتبه له بس اللس شاغل بالها كان أكبر رمى بالنفسه على السرير .. طاحت ريشة الشدو من يدها والتفت له بحده :ماتعرف تدق على الباب وأنت داخل ..
          ياسر :للمره الألف تسأليني هالسؤال وأنا للمره التسعميه قبل الألف أقولك لا مأعرف علميني ...
          سالي بالطنازه :لاعيوني أنا مو أمك روح للماما ياحبيب الماما وهي تعلمك مو هي اللي ماعرفت تربيك خل ترجع تربيك من جديد ...
          ياسر :طيب حبيبتي أنتي أخلصي بالسرعه عشان أروح لحبيبتي أمي ماتصدقين قد ايش مشتاق لها ...
          سالي لفت عنه بقهر وقد تكمل شغلها وهي تتريق عليه وعلى امه بالصوت قصير .......
          ياسر اللي متسلي بقهرها :تقولين شي حبيبتي ...
          سالي وهي تطير عيونها بالصورته بالمرايه :لاتقول حبيبتي حبتك القراده ...
          ياسر :الا بقول حبيبتي وحبيبتي وحبيبتي عندك مانع حبيبتي ....... ويالله اخلصي ترى عطيك وجه زياده عن اللازم ولاترى بأخذ ولدي وأروح للأمي وأنتي بقفل عليك هنا ...
          سالي بقهر :تسويها ماهي بغريبه عليك سويت اللي اكبر منها خريج سجون ماينشره عليك ...
          عدل جلسته وأخذ شماغه :بروح أسبح تبغين شي قبل مأروح ...
          سالي بنرفزه :انقلع يعني وش أبي منك ...
          ياسر :يعني قلت يمكن تبين شي ولاشي ...
          ولف بيطلع بعدين رجع لها :على فكره نسيت أقولك طالعه حلوه اليوم حبيبتي ....
          سالي بغرور وهي طالعه بطرف عين :طول عمري حلوه مو محتاجه تقولي ...
          ياسر :قلنا حلوه بس مو أحلى وحده يعني الحلوين غيرك كثير ...
          سالي : وش قصدك تلميح يعني أنك تقدر تزوج غيري حبيبي لوتبي أخطب لك بعد من عيوني بس لاتفكر تلقى وحده تسوى ظفر رجل سالي بنت صالح ...
          ياسر :مشكلتك هالغرور ولاوش زودك عن بنات الناس فيهم اللي تسواك وتسوى طوايف وطوايفك ....
          سالي :تحلم حبيبي بهالدنيا كلها مافيه سالي غير وحده .........
          مسك يده باللحضه الأخيره ليخنقها على هالغرور اللي ذابحه وده لويكسر راسها وشكله عرف كيف ...؟! .. رغم كل محاولتها أنها ماتطلع غيرتها بس بعد بردودها ريحة غيره ....
          اول ماطلع رمت العطر اللي كانت ماسكته تشغل نفسها فيه قدامه الخسيس ولابيتزوج عليها هذا اللي كان ناقصها عشان تشمت العذال فيها بس أنا أوريك ياولد أمك بشوف من بترضى تأخذك وأنت متزوجني والله لأشوه لها وجها قبل ماتفكر فيك ..... وخرت هالأفكارعنها وكملت شغلها أول ماخلصت كان ياسر داخل عليها وهو يجفف شعره ...
          سالي :اووووووف أنت وش تبي ماعندك غرفه ...
          ياسر :الا عندي بس جيت أشوف خلصتي أو لا لأني أول ماخلص بأخذ سعودي واطلع ....
          سالي بالتصريفه :طيب خلاص روح اللحين أنت وأذا على أنا خلاص خلصت ..... بس باقي بشوف سعود أذا لبسته جوني ...
          ياسر :بالسرعه أبوي داق علي مرتين ...
          سالي :طيب الله معك روح وأنا أتصل على بهجت يجي يأخذنا ...
          ياسر :لا أنا بوديكم .. ورمى عليها المنشفه وهو طالع ....
          سالي :حقيررررر ...
          دخلت على سعود بغرفته لقته مو راضي يلبس ...
          سالي بالنرفزه :وش فيك ياولد أبوك ليه ماتلبس ....
          سعود اللي أول مره امه تعصب عليه أنصدم وجلس يبكي ...
          سالي :يووووووووه سعود موناقصتك ... وكلمت جوني :وش هاللي بتلبسينه لا هذا موحلو لبسيه الأسود أحلى بالسرعه أشوف ...
          بالسياره ..
          سعود للحين يبكي ..
          سالي :جوني سكتيه لألفه بكف يسكته ...
          ياسر بالتريقه :ونعم الأم الحنون ...
          سالي :أنت مالك دخل ولدي وكيفي أسوي فيه اللي يعجبني ...
          ياسر أنتظر لين وقفوا عند الأشاره وأخذ سعود من جوني ورى وحطه بحضنه :حبيبي سعود تسوق ....
          سعود اللي دموعه للحين بعينه حط أصبعه بفمه وسكت ...
          ياسر :شاطر سعود واللحين بيسوق ... ومسك يده الصغيره بيديه وحطها على الدريكسون ...
          سعود أنبسط بهاللعبه وجلس يضحك ...
          وقف سعود عند مدخل البيت ونزلت ويوم جات بتأخذ سعود رفض ياسر وقال بيأخذه معه سالي طنشته ومأهتمت ...نزل ياسر وسعود معه يمشي وهو هادي بس فجأه بد يفك يده من يد أبوه ...
          ياسر :وش فيك يابابا وين بتروح ....
          سعود اللي متحمس وشد يده بقوه :نول نولا ...(نور,, نورا )
          انفكت يده وراح يركض وياسر يمشي بالسرعه بيلحقه ...وفجأه
          هديل :هاي ياسر ... الحمدالله على السلامه ...
          ياسربالبدايه ماعرفها :هلا هديل وش أخبارك ... ياحليلك كبرتي ماعرفتك ...
          هديل :بخير .. حتي أنت شيبت ماعرفتك ...
          ياسر يكلم سعود اللي بالغصب مسكه :سعود خلك رجال يالله وأمش معي ...
          سعود :مابي بلئب مع نولا ...
          نوره :فكه يالدب فك سئود ...
          ياسر توه ينتبه لها :خير وش تبين أنتي ....
          هديل أنفجرت ضحك :أحسن تستاهلين ...
          ياسر :وأنتي وش فيك عليها ....
          هديل :مأحبها الشينه ...
          ياسر جلس لمستواها:انتي نوره ...؟!
          نوره :ايه ...
          ياسر :وأنا ياسر ...
          نوره :ماثألتك ...
          ياسر وقف وهو يضحك ...
          هديل :ليش تضحك ..؟!
          ياسر :رجعتيني ست سنوات ورى ... مأوصيك أنتبهي عليهم ...
          راح ياسر وهديل واقفه مكانها تفكر وش قصده ياسر يوم قال رجعتني ست سنوات ورى يعني صار له مثل هالموقف قبل بس مع مين والله شكله هذا خرف مع السجن وجالس يقط خيط وخيط ... مأقول الا الله يعينك ياخالتي على هالمجنون ...
          دخلت الصاله اللي كانوا متجمعين فيها العائله مأحد جاء من الضيوف ......
          شيخه :هديل هووو ورى ماتسلمين على عمتك ....
          هديل بقهر :سوري عمتي مأنتبهت ....
          أبتهال :هديل ماشفتي نوره ....
          هديل بتأفف وهي تجلس بين سالي وأمها:كامن تلعب مع سعود وجوني عندهم ...
          سالي بهمس :وين خواتك ماراح يجون ...
          هديل بالنفس نبرة الصوت :لا وهج ماهي طايقه عمرها وجنى ماودها تقابل شيوووخ مالها خلق لسانها وتدرين اللحين الكلمه محسوبه عليها ....
          وبهاللحضه دخل سعود يركض وجلس فحضن أمه .....
          شيخه :ماشاءالله هذا سعود ....
          فاطمه :ايه سعود تعال سعود حبيبي سلم على جدتك .......
          سالي وهي تضم ولدها عشان مايروح لها :سوري أعذروه سعودي حبيبي بسم الله عليه خجول ومايحب الأشكال الغريبه يتخرع منها .......
          شيخه :خجول على مين طالع لاأنتي ولاأبوه تعرفون الخجل ....
          فاطمه بقهر :الا ياسر فديت قلبه وهو صغير وش حليله مؤدب وأكيد ولده طالع عليه .....
          سالي لهديل بصوت واطي :ايه ولدها مخبر ....
          هديل :كأنا فمزاد كلا تمدح بولدها .... اما أمي وعمتي سعاد ولامع الناس كل شي بينهن خاص .....
          سالي :الا سؤال صريح أنتي وش جايبك مأخبر احد هنا بعمرك ولامن وين المناسبه عشان ترزين عمرك ...
          هديل :أفا عليك وتبغين مناسبه احلى من هذي اذا مافرحت لك لمين افرح ......
          سالي :ومن قال لك أني فرحانه عشان تفرحين لي .....
          هديل :لاتحاولين خالتي أدري ان ياسر غالي عندك .... وطلعته من السجن عندك بالدنيا كلها ....
          سالي بعصبيه :أنقلعي زين أنا الغبيه اللي معطيتك وجه والله المناقر مع فطوم وشويخ احلى من سوالفك .......
          وصدت على بسمه اللي كانت لاهيه بالسوالف مع أبتهال :أقول بسمه جناح ياسر مفتوح ...
          بسمه :ايه مفتوح هوأمس العصر يوم جانا نام فيه ......
          هزت سالي راسها بتفهم ...
          سألتها هديل يوم شافتها توقف:وين بتروحين ..؟!
          سالي :اظنك جالسه معنا وسامعه وش نقول الا أذا كنتي في عالم ثاني غير عالمنا .....
          هديل :طيب خذيني معاك ...
          سالي وهي تمسك يد ولدها وتمشي :بتجين تعالي ....
          هديل وهي تلحقها :الاصح ماقلت لك شفت ياسر واووووووو طالع يجنن ... تصدقين محلو طالع يهبل ....
          سالي اللي منقهره ماتحب تسمع احد يمدح بياسر:هديل وجع وش هالكلام عيب أخخخ ياليت امك تسمعك ....
          هديل بعدم اهتمام :عادي وش قلت كفرت ماتكلمت عن واحد غريب ولد عمي وزوج خالتي ........
          وصلوا للجناح فتحت سالي ودخلوا لقته مثل ماتركته قبل ثلاث سنين نفس الأثاث وبالنفس مكانه ماتغير الا أنه مر ثلاث السنين .. ورجعت تكمل كلامها مع هديل اللي جلست براحه على واحد من الكراسي ....
          سالي :ولو بعد عيب انتي كبرتي وكل كلمه تقولينها محسوبه عليك ....
          هديل :من ناحية كبرت مافيها شك وطلعت حلوه وأجنن ....
          سالي :والله مأنتي صاحيه وش دخل هذا فموضوعنا ... ياويل قلبي بس لوناصر يسمعك تقولين هالكلام .....
          هديل بخوف :لاخالتي ماتوقعتك فتانه .....
          سالي :وأنا اللحين قلت بعلمه انا بس أبغاك تنتبهين على كلامك .....
          هديل :طيب أوكي ..... خالتي ماقلتي وش رايك بقصة شعري الجديده ........
          سالي :مو سألتني تحت وقايله لك حلوه الصراحه صايره ماعندك ثقه بالنفسك ... ولاعندك كلام بتقولينه بس ماتدرين كيف تبدين .....
          هديل :احبك ياخالتي تفهمينها وهي طايره الصراحه بقول لك شي بس خايفه من وهج ...
          سالي :ليش الموضوع يخصها .....
          هديل :ايه بتتطلق .....
          سالي :لا عاد تمزحين ..
          هديل بحماس :والله العظيم وانا سامعه سلطان وهو يقولها تبين أطلقك ......
          سالي :كيف ووين سمعتيهم ...؟!
          هديل :مره جانا مع ناصر ... وكنت مارره صدفه وسمعتهم ...
          سالي بعدم تصديق :صدفه ياسوسه ماعليه كملي وش قالت وهج ....
          هديل : ماسمعتها كان صوتها واطي بس شكلها قالت أيه وبعدها مأدري وش صار لأني حسيت أن وهج بتطلع وطرت .....
          سالي وهي تقلدها :كنت ماره صدفه الاتلقينك ملصقه أذنك فالباب وجالست تنصتين ....
          أمشي اللحين خل ننزل تلقين الناس كلها متجمعه ولي كلام ثاني معك بس مو هنا لافبيتكم .....
          من بكره العصر
          ياسر توه داخل بعد الهوشه الكبيره اللي صارت بينه وبين سالي وسبب أمه ... لأنه شافها بعينه ماسمع هالكلام من احد شافها كيف تغلط على امه وبحضوره بالطريقه قليله عليها كلمة وقحه ..... دخل للصاله لقى سعود جالس عند التلفزيون ... ماصدق عيونه ...
          اللي شافه وصل غضبه للقمه دخل عليها فالمطبخ
          ..أنتي كيف تتركين ولدك كذا بدون مراقبه ...
          التفتت على العاصفه اللي دخلت عليها من بعد اللي صار بينهم أمس فالسياره ماكلموا بعض وهو بعد ماوصلهم للبيت طلع وهاللحين بس اللي شافته وداخل وهوناوي على الهواش : خير وش فيه وش صاير بعد ...
          ياسر:فاتحه للولد التلفزيون وتاركته بس كذا يتابع كل اللي ينعرض قدامه ...
          سالي بقهر وهي مشغوله :وش بيتابع يعني اصلا القناه اللي فاتحتها له خاصه بالأطفال ...
          ياسر :بس الولد معه الرموت وجالس يقلب على كيفه يوم جيت لقيت فاتحه على قناه أعوذ بالله منها بس ...
          سالي :هذا طفل مايفهم ...
          ياسر :مولازم يفهم يكفي أنه يشوف مشاهد المفروض مايشوفها ....
          سالي رمت السكين اللي بيدها :أنت جاي تتهاوش ولاهمك اصلا الولد والتربيته ...
          ياسر :انتي اللي ماتمشين الا بالهواش .. أنتي بالأساس أنسانه الأخلاق عندها معدومه كيف أطلب منك انك تربين طفل ...
          سالي :لا أنت تعديت حدودك معي ... اخلاقي وأخلاق ولدي ماهي من تخصصاتك ... واللحين ممكن تطلع عشان أكمل شغلي ...
          ياسر :أنتي اصلا الكلام معك ضايع أتكلم معك عن ولدك وكل اللي يهمك أني أطلع من عندك عشان تكملين شغلك ...
          سالي :وهالشغل للمين مولك ولولدك ياسر لو سمحت دماغي منفوخه من كلامك أمس مالي خلق محاضره ثانيه بالأخلاق .....
          ياسر :أشوف عاد أعتبرتي .. ...............
          وكلام كثير قاعد يقوله كله اهانات وتجريح كل اللي يوصلها منه يحثها على الخطوه اللي بتسويها وأبليس كان حاضر وكيف مايكون موجود بهاللحضه التاريخيه
          شجعها وعمى قلبها عن اللي بالتسويه ......باللحضه ماحست فيها أنها هي اللي تسوي كذا شالت التاوه من على الفرن وداخلها زيت مغلي ومن مكانها وبلحضة غفله منه رمتها فيه وهي تشوف الذهول بعيونه ... بذيك اللحضه بعد ماسوت اللي كانت يدها أكلتها عليه حست بشناعة اللي سوته بعد ماشافته يطيح بطوله جالس على ركبه وأخر كلمه سمعتها منه بصوت حزين متألم :لا سالي ليه ........
          وأسودت الدنيا بعيونه وعيونها ....

          نهاية الفصل

          تعليق

          • قمرالزمانA..
            V - I - P
            • Dec 2008
            • 2097

            رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها

            (...الجزء السابع والعشرون...)
            _-_ الفصل الثاني _-_

            تركت الشغاله اللي كانت تنظف غرفة سالي اللي بيدها وراحت تركض على المطبخ اللي سمعت الصرخه جايه منه ووقفت مذهوله من المنظراللي شافته قدامها ....
            فبيت أم ناصر كانوا كلهم مجتمعين فالحديقه يوم دخل عليهم ناصر ومعه سعود ...
            أم ناصر اللي انصدمت بمنظر ناصر اللي واضح عليه الحزن :وش فيه وش صاير ليش سعود معك ...؟!
            ناصر مارد على سؤالها :هديل خذي سعود معك دخليه داخل ...
            قامت هديل وهي مقهوره ودها تعرف وش السالفه بس مابغت تعاند لأن ناصر كان واضح عليه العصبيه ...
            ناصر وهي رمي بالثقله على الكرسي :وش صار يمه مأدري وش صار ياليت أدري .....
            أم ناصر :كيف ماتدري سعود وش يسوي معك وين امه وين ابوه .....
            ناصر :بالمستشفى ...
            وهج بالرعب :بالمستشفى ليه سالي وش فيها .....
            ناصر :مافيها الا كل خير .. ياسر هو اللي .. وتنهد بالتعب الله ينجيه .....
            أم ناصر :ينجيه من ايش ناصر تكلم أكلت قلوبنا ......
            ناصر :صار حادث بس ماهو حادث عادي ياسر محترق بالزيت مغلي وحالته خطيره وخالتي عندها أنهيار عصبي .....
            أم ناصر :ياويلي عليك يأختي من متى هالكلام .....
            ناصر :من العصر .....
            وهج ودموعها بدت تنزل :يعني كيف أحترق ...
            ناصر :مأدري ومحد يدري الشغاله اللي بلغت عن الحادث ... وهي ماشافته بس سمعت الصراخ سالي ويوم جت المطبخ لقت ياسر طايح على الأرض وهو محترق وسالي فاقده الوعي ....
            أبتهال بالتردد:الصوره واضحه أكيد هي اللي أحرقته .....
            ناصر بعصبيه :ماحد يدري وش اللي صار وماله داعي تكلمين عن شي ماتعرفين عنه .....
            جنى بقهر للأبتهال:مستحيل خالتي ماتسويها أحترمي نفسك لاتغلطين على خالتي وأنتي فبيتنا ..... وتركت المكان وهي تغلي من القهر مايكفي هالخبر المرعب عشان تزعجها أبتهال بتكهناتها ....
            أبتهال بالندم بعد ماقامت جنى ولحقتها وهج :أنا اسفه ماكان قصدي .....
            أم ناصربحزن :ماعليه ماصار الا الخير ....
            بغرفة جنى كانت هديل تبكي وهي ضامه سعود ....
            جنى :هديل بس بعدين بتخرعين الولد معك ...
            هديل :حرام ليش يصيرلهم كذا ..... وبتردد رفعت راسها :خالتي مو و هي اللي .... صح ..
            جنى وهي مومقتنعه :صح خالتي مالها داخل هي بس كانت موجوده وأنهارت من اللي حصل لياسر لأنها ماتمنى يصير له كذا ....
            هديل وهي تهز راسها بقوه وتمسح دموعها :صح أكيد ياسر كان بينقذ خالتي وأحترق هو .....
            حنى :وهج وش فيك تعبانه ....
            وهج وتعب باين على وجها :أحس ظهري بينكسر ...
            جنى :طيب روحي نامي ...
            وهج وهي تغمض عيونها :لاماني قادره أنام وأنا أفكر بسالي ...
            سكتوا كلهم فجأه حتى هديل اللي كانت تبكي سكتت يوم سمعوا صوت الصراخ والهواش اللي جاي من تحت ...
            جنى طلعت بالسرعه تركض بتشوف وش صايرو وراها وهج وهديل اللي شايله سعود .....
            فاطمه اللي كانت حاضره عذاب ولدها من بداية زواجه من سالي وكانت هي تعذب بعذابه ... زواجه من سالي كان غلطه دفع ثمنها ولدها بمافيه الكفايه من حياته وشكله جاء الوقت اللي بيدفع ثمن هالغطله حياته كلها ... تحت هالفاجعه جايه تطالب بولد ولدها ......
            فاطمه :انتو ماتفهمون قلت لكم مأبي اجلس ولا أرتاح أبي سعود تفهمون أبي سعود ......
            أبتهال وهي تمسكها :ياعمتي أجلسي وأرتاحي واللحين بنجيب لك سعود ...
            فاطمه وخرت يدها عنها بقوه :أقول جيبوا الولد مايكفي اللي سوته بنتكم بولدي حسبي الله عليها أشوف فيها يوووم ..... وجلست تنادي:سعود يا سعود .....
            ام ناصر :فاطمه وش هالكلام اللي تقولينه ولدك الله يشفيه وانتي ماتدرين وش اللي صار لاتقعدين تدعين ......
            فاطمه :مايبيلها درايه أصلا ياسر من تزوج وجه النحس ماعاش ثانيه مرتاح .. المجرمه بس خلوا يصير بولدي شي أقسم بالله العظيم ماتطلع منها ......
            أم ناصر :أنتي جايه لبيتنا عشان تهددينا ...
            فاطمه :انا ماني جايه لك أنا جايه أخذ حفيدي سعود ......
            جنى اللي كانت واقفه مع خواتها على الدرج سحبت سعود من هديل اللي كانت متشبثه فيه وراحت لفاطمه :خذي هذا سعود ولاعاد نشوفك داخله بيتنا ........
            فاطمه ماصدقت كانت تجره عشان يمشي معها لأن مايبي يروح معها ومارحمته حتى وهو يبكي ......
            هديل :لا ليش خليتوها تأخذه حرررام عليكم .....
            ام ناصر :خليها تأخذه هي جدته وأحرص عليه منا ....
            هديل :حرام والله حرام لو خالتي فيه ماخلتها تأخذه ...
            جنى :وخالتي ماهي فيه وحنا موناقصين عوار راس خليها تأخذه ولصحت خالتي تفاهم معهم ......
            بعد مرور شهر من الأحداث السابقه
            سالي مر عليها الشهر مثل الكابوس بعد الأنهيار العصبي اللي جاها واللي بقت بسببه أسبوعين فالمسشفى أخذوها أهلها للقصيم بعد مأخذوا السعود من أهل ياسر بالقوه ....
            ياسر بعد أسبوع من الحادث تحسنت صحته وصحى بس بقى اثر الحادث والتشوه اللي غطى منطقه كبيره من الصدر والرقبه ...وشي بسيط من الوجه وبذات هذا بيختفي مع الوقت ... بس اللي بالصدر والرقبه يحتاج للعمليات تجميل .....
            بالمستشفى عند ياسر ...
            فاطمه :بعد كل اللي سوته فيك وللحين تدافع ..... ليه كذبت بالتحقيق وقلت أن اللي صار حادث ...
            ياسر : انا قلت الصدق سالي مالها دخل أنا اللي شفت سعود دخل للمطبخ وللحقت فيه كنت ببعد التاوه عنه قبل ماتوصلها يده وصار اللي صار ....
            فاطمه بقهر :لاتكذب الكل عارف أنها هي اللي أحرقتك مايحتاج تدافع عنها ...
            ياسر بألم :أنا مادفعت عن احد هذا اللي صار ...
            بسمه :يمه خلاص ياسر تعبان ..
            ياسر صد على الجهه الثانيه وبيده يتحسس الشاش اللي لافين فيه صدره ومايندرى وش يفكر فيه .....
            فاطمه :حتى مافكرت تزورك ولاكأنك زوجها صدق قليلة اصل ...
            بسمه :ياسر لاتسمع كلام أمي سالي كانت بالمستشفى تعبانه وأكيد لوشافتك بالحاله هذي بتأثر أكثر وأهلها هم اللي منعوها أنها تشوفك عشان ماترجع تتعب نفسيتها ...
            فاطمه :انتي ليش تدافعين عنها وكأنا مانعرفها .....
            بسمه بداخلها :أمى ماتدري وش اللي تسويه بياسر بكلامها ذا هي تحسب أنها بتعيفه بالسالي لوقالت كذا وهو جالس يتعذب يوم تردد على أذنه الكلام اللي عارفه وفاهمه زين والكلام هذا مو منقص من مشاعره لسالي بالعكس بيجرحه ويذكره بالحقيقه انه يحب سالي وهي ماتحبه ....
            طلع من تخيلاتها صوته :بسمه عطيني كاس ماي ..
            عطته كأس الماي اللي طلبه وطلعت من غرفته وهي طالعه أصطدمت بالشخص جاي بيدخل ...
            نايف :اسف ماشفتك ....
            بسمه بألم :لاعادي ... كيف الحال نايف ......
            نايف :من بسمه .. بخير الله يسلمك وش أخبارك أنتي ... ؟!
            بسمه وهي توخر عن طريقه :الحمدلله بالنعمه ... تفضل بتدخل عند ياسر ...
            دخل نايف وهو يفكر بسمه اللي تو شافها واللي أمه كانت تبغاه يأخذها بدال جنى .... وأبتسم يوم وصل بأفكاره لها ياحليلك ياجنى صدق مهبل فيها هاليومين بس أحسن خلها تأدب .......
            نايف :السلام عليكم .....
            فاطمه وياسر :وعليكم السلام ....
            ياسر :هلا نايف تفضل ...
            نايف :بشرنا عنك وش أخبارك اليوم ..
            ياسر :بخير الله يسلمك .....
            نايف وهويجلس :كيف حالك خالتي طمنينا على صحتك .....
            فاطمه :بالصحه وعافيه الله يسلمك ياولدي ...... يالله أنا بروح للبيت تبي شي ياسر .....
            ياسر :لاسلامتك الغاليه .....
            نايف بعد ماطلعت أم ياسر:هاه وينهم العيال مأشوف أحد منهم عندك ...
            ياسر :أصبر بس دقايق وتلقاهم داخلين علينا ......
            نايف :أجل سبقتهم أنا ....
            ياسر بأبتسامه :دايم سباق أنت ... الا متى عرسك ....
            نايف :أجلناه وللحين ماحددنا الموعد الجديد .....
            ياسر :افا ليه ...
            نايف :لاعاد بتهرب الملكه وماحضرتها تبغاني أسوي عرسي بعد بدونك لاعاد مايصير ......
            ياسر :اجل مطول تعرف أول مأطلع منها بالسافر اتعالج برى .....
            نايف :عارف ورجلي على رجلك ....
            ياسربالضحكه :لا مايصير عاد ....
            نايف :وليش مايصير .....
            ياسر :لأن المدام بتسافر معي ....
            نايف بالصدمه :هاه من متى ...
            ياسر :وش اللي من متى ...
            نايف :اخذت هالقرار ...
            ياسر :من اللحين ..
            نايف جاء بيقول شي بس قاطعه دخول أبوياسر .....
            -----------------------

            تعليق

            • قمرالزمانA..
              V - I - P
              • Dec 2008
              • 2097

              رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها

              كانت واقفه بلكونة غرفتها تأمل عيال أخوانها اللي يلعبون بالحديقه سمعت صوت طق الباب ....
              سالي :أدخل ....
              حست باللي دخل جاي يمشي قبل مايوقف جنبها ...
              سالي بدون ماتلتفت :خير حمد ...
              حمد :عندي لك بشاره ...
              سالي بملل :اللي هي ...
              حمد :اقنعت أبوي بسالفة طلاقك ....
              سالي اللي نزل عليها الخبر مثل الصاعقه :انت وش قاعد تخرف ...
              حمد :انتي ماكنتي تبغين تتطلقين أنا اقنعت لك أبوي وش تبين أكثر من كذا .....
              سالي وهي ماسكه اعصابها :ومن قالك أني أبي أتطلق ...
              حمد :اووووف هماك صاجتنا من تزوجتي وأنتي تبين الطلاق ...
              سالي :أذكر اول المعارضين لهالقرار حتى وياسر بالسجن مارضيتو تطلقوني منه ...
              حمد :ذاك شي واللي صار اللحين شي ...
              سالي بقهر :بس أنا مأبي أتطلق بعدين حتى لوكنت أبي الطلاق من قبل اللحين مأبيه لأني مستحيل اتخلى عن ولدي ....
              حمد :انتي ليش كذا متقلبه ومالك راي واحد ... بنطلقك منه غصبا عنك وش تبغين بواحد مشوه .....
              سالي :أنا راضيه فيه بزينه وشينه ... انت مالك دخل كفايه تدخل بحياتي مايكفي أنكم انتو اللي غصبتوني عليه ...
              حمد بطنازه:واللحين جاين نصحح هالغلط ..... خلاص ماعاد يصلح لك جايب لك عريس لقطه
              مليونير من ال ......... ,,, أصغر من هالخبل اللي متزوجته وأوسم منه ...
              سالي اللي للحين محافظه على هدؤها :واللي كل هالمواصفات فيه وش يبي بوحده مطلقه وعندها ولد .....
              حمد بتردد :كان يبغاك من قبل بس ماصار نصيب .....
              سالي بالصراخ :حمد أطلع من غرفتي وحتى لو ياسر طلقني هاللي جايبه لي لو أنقبر ماتزوجه ...
              لبنى :عمتي عمي وش فيكم .....
              حمد وهو يطلع :مافيه شي ... وبتشوفين ياسالي أذا ماطلقتك منه مأكون حمد ....
              اول ماطلع حمد انهارت سالي على سريرها وهي تبكي ......
              لبنى :عمتي وش فيك ....
              سالي من بين شهقاتها :شفتي الحقير عمك وش مسوي جايب لي عريس .....
              لبنى بالشهقه ويدها على فمها :الخسيس ... الله يعين روابي عليه ...
              سالي :لورضت فيه بتكون امها داعيه عليها .....
              لبنى بحنان :ماعليك منه هذي عادته يجلس يهدد ويتوعد ولاجاء وقت الجد ماعندك أحد .....
              سالي وهي تمسح دموعها:لا يالبنى حمد يخوف مثل مازوجني من ياسر قبل بالحيله يقدر يسويها اللحين ...
              لبنى بحسن نيه :وياسر بيرضى يطلقك .....
              سالي بداخلها :ليش ساكته ردي قولي أن ياسر يحبك ومستحيل يطلقك ولاللحين خلاص أنعدمت ثقتك بنفسك ..... ماعاد تدرين أذا ياسر يبغاك وللحين متمسك فيك ولاخلاص أنتهى الحب عدمه طول الجفا وبعد كل هذا معقوله قلبه يقسى عليها ويتحول الحب للكره ...... يطلقها لامايسويها ياسر اذا ماطلقها بتعيش معه بعذاب عندها أستعداد تتحمل هالعذاب ...
              لبنى اللي شافت عمتتها سرحت بأفكارها طلعت وقفلت الباب وراها بهدوء عشان ماتقطع حبل أفكارها بس سالي كانت منتبهه عليها من قبل ماتطلع .. بالوقت اللي طلعت فيه لبنى من الغرفه كانت الفكره أستوت بمخها وماباقي عليها الا التنفيذ .... بعدها بالست ساعات كانت المهه منتهيه يوم صرخت هديل :خالتي سالي سعودي .....
              سالي بالضحكه اللي يسمعك يقول :أشتقتي لنا ...
              هديل وهي تضم سعود :مووووووووووت ...أشتقت لكم موووت .. ياحياة ألبي ياسعود أشتقت لي صح .....
              سالي :ولافكر فيك هناك درزينه كامله يلعب معهم وين أمك .....؟!
              هديل :ماهي فيه وهي وجنى بالسوق .....
              سالي :لاتقولين حددوا العرس ...
              هديل :تبغيني أكذب الا بقووول ..... ياربيه خالتي مرره متغيره وش فيك نحفانه ووجهك شاحب ...
              سالي بلعت ريقها :هاه لابس تعرفين هناك مافيه ناس مثلك تفتح النفس للأكل ...
              هديل :يعني تعترفين أن شوفتي تفتح النفس ...
              سالي:وهذا فيها شك .....
              وفجأه أنفتح الباب ودخلت أبتهال وعليها عباتها ومعها بنتها نوره اللي أول ماشافت سالي صرخت :خاله سالي ... وحاولت تفك يدها من أمها عشان تروح لهم بس امها كانت ماسكتها وطلعتها بالغصب معها بدون ماتعبر سالي .....
              تغير وجه سالي هذا اللي شافته هديل وقبل ماتعلق دخل ناصر ...
              ناصر بأبتسامه :السلام عليكم ... وش هالمفاجأه الحلوه الخاله موجوده .....
              سالي أصطنعت ابتسامه : وعليكم السلام ياهلا والله بأبو نوره ...
              ناصر كان واضح عليه أنه خمن الحركه اللي سوتها أبتهال لأنه يوم دخل بعدها على طول وهي تطلع السلم يعني ماسلمت على سالي ولاعبرتها أبتسمت هديل على فكرتها هذي وهي تصور الهوشه الكبيره اللي بتصير بينهم ....
              ناصر بأستغراب :فيه شي يستحق هالأبتسامه أخت هديل ...
              هديل بالدهاء :شي كبير ...
              سالي :وش هالشي ...
              هديل :يعني ماحزرتوا اليوم أيش ...
              ناصر :الأربعاء ...
              هديل :اليوم بيجي عادل .....
              ناصر :ايه صح كيف فاتتني هذي ... الا وينها وهج ..؟!
              سالي :من دخلت ماشفتها ..
              هديل :طلعت مع سامي مأدري وين راحت ..
              عند وهج وسامي بالسيارة الأخير ...
              وهج :لاتحرك خلك واقف هنا بجمع أغراضي وأجي ....
              سامي :بس تكفين لاتطولين لأن عادل موعد طيارته بعد ساعه مأبغى اطول عليه ...
              وهج وهي تنزل :ماراح أتأخرعشردقايق وجايتك ...
              دخلت وهج البيت وهي تشجع نفسها انها ماتراجع فالصاله لقت الخدامه ..
              وهج :رابيه فيه أحد غير أهل البيت ...
              رابيه :كلوا نفر موجود ....
              وهج هزت راسها بتفهم وطلعت السلم بالسرعه قبل مايطلع أحد من المجلس ويشوفها يعني مثل ماتوقعت الشياطين كلها اليوم متجمعه ..... اصلا كيف فكرت أنهم اليوم يتخلفون وأكيد حتى خوالهم موجودين رددت بداخلها الله لايكثرهم وحطت يدها على بطنها ياويلي عليك ياولدي الله بلاك بعايلة أبو الشيطان يتعوذ منهم ..... دخلت غرفتها بالسرعه كانت الغرفه حوسه ومعفوسه ملابس سلطان فكل مكان حن قلبها عليه بس بالسرعه غيرت موقفها يوم تذكرت أخر موقف بينهم وكيف كان يسألها بكل برود أذا كانت تبي الطلاق .. نطت من محلها يوم سمعت الباب يتقفل بقوه وصوت المفتاح يتقفل بلعت ريقها وهي تلف عشان تشوف من جاء وبداخلها متأكده أن مافيه غيره .... همست عشان تأكد لنفسها :سلطان ...
              سلطان اللي كان لابس ثوب بدون شماغ وحالته معفوسه :ومن غيره .. وش تسوين هنا ....
              وهج اللي كانت بترد عليه رد قوي شهقت يوم أنتبهت على الدم اللي مغطي جزء كبير من ثوبه ... وجاء تركض عشان توقف جنبه وتلمس وجهه ويديه وراسه تشوف مصدر الدم :ليش جاي هنا ليه مارحت للمستشفى وين الجرح ..يعورك أكيد نزفت كثير....؟!
              سلطان أبتسم على أسألتها العفويه واللي جايه ورى بعض تلاشت بالسرعه هالأبتسامه وصار محلها تكشيره :خايفه علي .....
              وهج بدت تبكي :هذا وقت الأسئله سلطان الله يخليك قولي وش فيك .. وين الجرح ...؟!
              سلطان مسكها مع يدها وجلسها جنبه على السرير :تسأليني وين الجرح .. صدق ياوهج تبغين تدرين من وين أنا مجروح ..... أشر على صدره جهة القلب : انا مجروح هنا .. مستعجله تبغين تعالجين نزفي ,, مسكها مع يديها الثنتين اللي كانت تمسح دموعها وضغط عليها بقسوه... أنا من شهور وقلبي مجروح وجرحه مفتوح ينزف .. وهالجرح أطباء العالم كله ماتقدر تعالجه ..... فك يديها :بس كفايه صياح مليت من هالدموع من عرفتك وأنتي تبكين
              مامليتي أنا مليت كل كلمه أجي بقولها أفكر فيها مرتين قبل ماتطلع اخاف تجرحك نقاش بينا مافيه لأن نقاشنا دايم ينتهي بدموعك أي ملاحضه أقولها لك تعتبرينها أهانه وتهزيء ... لو مره طلبتي شي وقلت لا على طول دموعك نزلت وقتلي اني مأحبك .....
              وهج بقهر من بين دموعها :طيب ليش صابر علي للحين ليه ماطلقتني ......
              سلطان :وهج واللي يرحم والديك كبري عقلك شوي انا مأبي أطلقك ومستحيل أطلقك تفهمين وش معنى مستحيل ....
              وهج بأنكسار :طيب سلطان خلاص ماله داعي هالكلام انت اللحين تعبان .....
              سطلان مسكها مع كتوفها وجلس يهزها :وهج أصحي يامجنونه للحين مافهمتي أن الدم هذا مو دمي ...
              وهج بالشهقه :أجل دم مين ...
              سلطان وهو يفكها:حادث حاولت أساعد فيه وطلعت منه بهالدم فهمتي اللحين ...
              وهج :يعني انت موتعبان ولامجروح ...
              سلطان :لا ...
              وهج :اجل ليش ماقلت من البدايه ....
              سلطان :كيفي بتزعلين أزعلي بتصارخين صارخي بتطقين طقي بس بليز لاتبكين ...
              وهج ماردت عليه وجات بتقوم بس سلطان مسكها ورجعها تجلس :على وين ....؟!
              وهج وهي تحاول تخلص من يده :بأخذ أغراضي تأخرت على سامي ....
              سلطان :دقي عليه وخليه يروح أذا مستعجل بينا كلام طويل ..
              وهج :لابروح معه ..... مأبغى أسمع منك شي ...
              سلطان بتنهيده :خليه يروح واذا خلصنا كلامنا وبقيتي على موقفك أنا نفسي بوصلك .....
              وتحت أصرار سلطان أتصلت وهج بسامي وقالت له يروح وسلطان بيوصلها ...
              وهج طالعته بقرف :أنت للحين بثوبك هذا ماغيرته ....
              سلطان بنغزه :وش أسوي ماعندي مره سنعه تسنعني مرتي تاركه بيتها ورايحه عند اهلها ....
              وهج :وينهن خواتك اللي شاد فيهن الظهر ورى مايسنعنك ....
              سلطان :خواتي خواتي أنتي ليش تكرهين خواتي ....
              وهج والعبره خانقتها :انا مأكرهم هم اللي يكرهوني مع اني والله ماسويت لهم شي يستحق هالعداوه .....
              سلطان :يعني مايكفيك أني احبك وش لك فيهم حبوك او أكرهوك ....
              وهج :تحبني واضح بالمره والدليل يوم قالت لك أمك تزوج علي ماقلت لا .....
              سلطان :وماقلت أيه ولاراح أقول أيه .. وهج انا مت مليون مره قبل مأتزوجك كيف تفكرين أني ممكن اتزوج عليك ..... وهج انتي تدرين من متى أحبك من خمس سنين الا شهر ...
              من أول مره طاحت عيني فيها عليك الا هاللحضه الله دخيلك وكل دقه من دقات قلبي تنبض بحبك ...
              وهج تحت هالأعترافات المجنونه ماكانت قادره الا تفتح أذنيها وعيونها وقلبها على الأخير ...... تبغى تصدق كل اللي قوله تبغى تعيش هاللحضات لحضه لحضه ماتبغى يفوتها شي من اللي يقوله ولا أعتراف ولاكملة حب ولاهمسه ولانظره ...
              سلطان مسك راسها بين يديه ولف وجها له :وين شردتي بأفكارك ....
              وهج بهمس:أفكر فيك ....
              سلطان بأبتسامه:وأنا عندك ...
              وهج بنظره حزينه :اليوم عندي بكره مايندرى وش يصير ....
              سلطان :تحبيني قوليها ولاعمري سمعتها منك .....
              وهج :يعني لازم أقولها مايحتاج أنت تدري أني أحبك ......
              سلطان :كيف أدري قوليلي شي واحد تصرف واحد من تصرفاتك يخليني أقول أنك تحبيني .......
              وهج بالنرفزه :احبك زين .....
              سلطان بالضحكه :لاموزين جايه من ورى خاطرك أبغاها تطلع من قلبك أبغى أشوف الكلمه بعيونك قبل مأسمعها بلسانك .....
              وهج :سلطان انت تابع افلام مصريه كثير هاليومين ......
              سلطان :وش أسوي ماعندي الا هالأفلام أسهر عليها ........
              وهج :صاير غثيث .....
              سلطان :أقول وهج ماعند خبر بتقولينه لي ..
              وهج :خبر مثل أيش ....
              سلطان غمزلها :خبر عن ضيف بيشرفنا بعد سبع أشهر ....
              وهج بقهر :ناصر صح ناصر هو اللي قالك أكرهه .....
              سلطان :ول ماعندك تفاهم على طول كرهتيه ...
              وهج :ماراح أسمي ولدي على أسمه لو أيش ....
              سلطان :قلت الأسامي عشان نسميه عليه ...
              وهج :من قالك أنه ولد يمكن بنت ...
              سلطان :انا اللحين قلت انه ولد أنتي اللي تقولين ماراح تسمين ولدك ناصر ...
              وهج :طيب خلاص خلصت الكلام اللي عندك يالله وصلني على البيت ...
              سلطان تكدر:بعد كل هذا وللحين مصره ترجعين لبيت أهلك ....
              وهج :مأبي أرجع أبغى أقى معك وبالنفس الوقت مستحيل أبقى هنا كرهت هالمكان ....
              سلطان :طيب ماتقدرين تحملين كم شهر لين تخلص فلتنا.....
              وهج رددت وراه :فلتنا ...
              سلطان :ايه فلتنا بنيتها خصيصا لك على ذوقك كل شي تحبينه حطيته فيها .....
              وهج :علشاني ....
              سلطان :أجل عشان مين غيرك .....

              تعليق

              • قمرالزمانA..
                V - I - P
                • Dec 2008
                • 2097

                رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها

                هديل :اووووف وهج من طلعت للحين مارجعت ...
                جنى :وأنتي معينه نفسك حارس أمن للأهل البيت ...
                هديل :احر ماعندي أبرد ماعندك .. بعدين وش تبغيني اسوي أشوف محد منكم سأل عنها ....
                سالي :هي وين قالت رايحه ...
                هديل :ماقالت شي بس أنا دقيت على سامي وقال أنه وصلها لبيت سلطان .....
                جنى :دامك عارفه ليش هالقلق ...
                هديل :والله انك غبيه أنا خايفه لأني داريه وين محلها ,, ياويلي عليك يأختي لايأكلونك المتوحشات مسكينه وهج يمديهم مسوين منها مندي اللحين .....
                سالي :واللي يرحم والديك هديل اجلسي ...
                هديل :ايه صح خالتي سمعتهم يقولون أن ياسر بكره بيطلع من المستشفى ....
                سالي لوقايلين بكره بنأخذك للاعدام ماخافت كذا :من سمعتي ...
                هديل :ناصروأمي ...
                جنى :بتروحين خالتي ....
                سالي أنتفضت :لا مأقدر ..
                هديل :خالتي الله يخليك لاتخلينهم يمسكون عليك شي خيبي ظنهم ....
                سالي :مأقدر صدقوني والله مأقدر ....
                جنى :طيب مو لازم بكره ..
                سالي :لا مأقدر أبدأ بالخطوه الأولى ...
                هديل بأستغراب :وش خطوته ...
                جنى اللي عارفه الحقيقه :خلاص هديل خلي خالتي على راحتها ....
                سالي (أي راحه ياجنى أي راحه الا قولي عذابها .. ياسر بكره بيطلع وش خطوته الثاني يطلقني ... وأرتجفت عند هالفكره .. بعد ماعذبته معي فبعدي وقربي السنين طويله للحين متمسك فيني ولاخلاص مل مني ومن الصبر علي .. أرجوك يياسر تحرك بالسرعه سو أي خطوه قل أي شي اتخذ أي قرارلوفيه نهايتنا بس ماتتركني فجهلي اكثر مليت من الأنتظار .. تعبت من السهر والتفكير فيك وبمصيري ومصيرك ... أرهقتني فكرة أني أحرقتك وتسببت بتشوهك بس كل هذا مايقارن بحرق قلبي ولا التشوه اللي صاب نفسي بعد اللي سويته فيك مافيه أصعب من أن الأنسان يكره نفسه ... وبضل أكره نفسي لين أسمع منك كلمة السماح .. حتى لوقضيت عمري كله على أمل أسمع هالكلمه وعمري ماراح أسامح نفسي على اللي سويته فيك لو ماسامحتني ...)
                هديل :خالتي جوالك .....
                سالي :شوفي مين ...
                هديل بالدهشه وعيونها مفتوحه على الاخر :ياسررررررررررر ....
                سالي بالصرخه :لا ... وتكومت على نفسها وجلست ترتجف...
                جنى :خالتي بسم الله عليك هدي وش فيك .....
                هديل بخوف :خلاص مولازم تردين عليه ....
                سالي تحرك يدينها قدام وجها بالطريقه هسترييه :مأبي مأبي ....
                وجلسوا على هالحاله لين وقف رنين الجوال ثواني بس ورجع يرن من جديد وبأصرار أكثر .... وبعد عشر دقايق من الرنين المتواصل سمعوا نغمة رساله .....
                جنى :افتحها ..
                سالي هزت راسها علامة الموافقه بالتردد .....
                جنى تقرأ الرساله وعلى راسها أكبر علامة أستفهام :اول شي يسلم ويسأل عن أحوالك انتي وسعود بعدين يقول أنه بيسافر ويسألك أذا بتجين معه أنتي وسعود ......
                سالي بتردد مدت يدها وخذت الجوال من جنى قرأت الرساله وبأصابع مرتجفه أكتبت الرد بالموافقه .....
                بعديومين كان اللقاء بالمطار ....
                سالي كانت من مكانها اللي جالسه فيه تشوف ياسر اللي كان لابس وكاشخ يسولف ويضحك بكل ثقه واللي يشوفه مايصدق أنه بس من يومين طالع من المستشفى الصحه والحيويه واضحه على وجهه وبكل حركه يسويها وبكل أبتسامه وضحكه ونظره من عيونه ...
                هديل :ياهووو عطينا وجه لاحقه على التمقل فيه عندكم اجازه مفتوحه .... حنا بطلوع الروح أقنعنا ناصر أنا نجي معك للمطار وأنتي سرحانه فالحبيب ..
                سالي :هاه .. بغيتوا شي ..
                جنى بالضحكه :ولاشي سلامتك ياقميل بس لاتنسين الهدايا ....
                سالي بأبتسامه باهته :ولايهمك ....
                هديل :عاد انا تعرفوني غريبة أطوار ...
                جنى :طيب وش مناسبة هالكلام ...
                هديل :أنتي أحد كلمك الكلام موجه لخالتي الحلوه .... تفضلي يأحلى خاله ...
                سالي أخذت الكيس اللي مدته لها هديل :تسلمين ياعمري بس وش المناسبه ....
                هديل :لفتحتيه بتعرفين وش المناسبه بس امانه لاتفتحينه الا وأنتي مبسوطه .....
                جنى :وأنا أقول وش فيه هالكيس ....
                هديل :أنتي مأقول الا يالقفك متى بس يجي يوم زواجك ونفتك منك ...
                سالي :بليز لاتبدون ....
                سامي اللي كان واقف مع ياسر وأخوانه :يالله خالتي ياسر ينتظرك هناك .. يالله سعود يابطل تعال معاي ...وشال سعود ولحقته سالي هي تجر رجليها جررر..
                تبادلت الأدوار وصار ياسر اللي شايل سعود وسالي على نفس موقف تجر نفسها وراه ومع كل ثانيه تمر عليها تمنى لوتهرب من هالمكان وتبعد الف الأمتار عنه .. لين ركبت الطياره وخلاص ضاعت أي فرصه لها للهرب وصار مصيرها معلق شبهته بالطياره اللي راكبتها ومعلقه بين السماء والأرض .....
                على حين غفله منها حست بيد ياسراللي جالس بالكرسي اللي جنبها على يدها :ليش ترتجفين خايفه من الطياره ولامني ...
                معقوله سالي تخافين مني أنا .. أنا ياسالي .....
                ماتدري وش قصده بكلامه هذا يهديها ولايهددها ... بس مع نظرة الخبث اللي بعيونه شافت لمعان فقدته من زمان ... لمعان مايذكرها الا بخبث ياسر الأولي ......



                نهاية الجزء السابع والعشرون

                تعليق

                • قمرالزمانA..
                  V - I - P
                  • Dec 2008
                  • 2097

                  رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها

                  %الجزء الأخير%
                  الفصل الأول

                  صد عنها وتركها بأفكارها اللي بتذبحها كل ماغمضت عينها شافته يطالعها بالنظرته الخبيثه ولاصدت له تشوف وش يسوي لقته لاهي بسعود عنها غمضت عيونها وهي تترجى بداخلها ياسر يقول يتكلم يكشف لها اللي بداخله بدال ماهومطنشها كذا ماتحب تجلس فجهل ,, لويرميها من الطياره ارحم لها من الجلسه على نار بأنتظار أي كلمه اوحركه أوحتى نظره تصدر منه تدينها ولاتطمنها ..... وفظلمة أفكارها جاها صوته :وش فيك شكلك ودك تنامين بس مأنتي قادره .....
                  ولأول مره من ركبوا الطياره يطلع صوتها بس ليته ماطلع كان مهزوز مرتجف يفضح حال صاحبته :لا عادي مافيني نوم ......
                  كنت خايفه انه يعلق على صوتها بس شكله ولاحتى لاحظ :ليكون جلوسي جنبك مضايقك وماودك تقولين .....
                  سالي اللي زاد أرتباكها :لاعادي ..
                  وياسر أكتفى بردها هذا وسكت ....
                  ولكم تتصورا الأفكار اللي جات على بالي سالي من سكوته هذا أكيد هو متعمد يسوي كذا معها يدري أنها على أعصابها وحاب يوترها عشان تقضي الرحله كلها فخوف وترقب ....وجلست تناجي ياسر بكلمات مستحيل يسمعها حرام عليك ليش صاير قاسي علي,,وين حبك وحنانك اللي عرفته عنك يمكن مومع كل الناس بس معي كنت مره حنون صح كنت مرات تثور تزعل مني بس ترجع بعدها ياسر الحنون الطيب عمرك ماقسيت علي أوجافيتني مده طويله رغم أني كنت أقابل كله هالحنان برود الجليد ومع كل هذا ماشعرت مره أنك توقفت عن حبي كيف اللحين هنت عليك مو أنا حبيبتك .. وحتى هذي من بعد تطنشيك لي صرت أشك فيها .... بدون أحساس منها ووسط ارهاقها الفكري والجسدي جاها النوم اللي له ليالي مجافيها ..
                  حس بشي ثقيل ينزل على كتفه أبتسم يوم شاف أن هالشي راس سالي بس بالسرعه تحولت أبتسامته لتكشيره بعد ماطاحت يده على الجزء السفلي من رقبته وتحسس الجلد المحروق فيها كان يكره يلمسه أوحتى يشوفه لاجاء يغير ملابسه أو يتحمم أول مره شاف هالتشوه كان على وشك يستفرغ كان المنظر بالنسبه له قبيح مقرف ياترى كيف بيكون لوحده مثل سالي تتقرف من أسخف شي وللحين يذكر المره اللي شافت فيها صورة شخص مصاب بالبهاق بمجله وكيف بقت بعدها يومين ماتأكل شي وأذا جات بتأكل تذكرت المنظر ورجعت تستفرغ مع ان اللي كان بالصوره شي ماينذكرلوشافت تشوهي أنا وش بتقول أكيد بتفضل تنتحر على الحياه مع واحد مثلي ومن هنا يبدأ عقابي لها بجبرها تعيش معي وبتضطر كل يوم صبح وليل تشوف منظر تشوهي ومابيدها شي تسويه وطلاق بالمشمش أطلقها بتلذذ بعذابها بوريها جحيم الدنيا بعيشتها معي ... رغم كل التهديدات اللي أطلقها فالسره لقى عيونه غصب عنه رجعت تطالع فعيونها وهو الشي الوحيد اللي طالع منها .. فكر كيف قادره تنام وهذا على وجها يحرمها من التنفس مد يده بيشيل النقاب عن وجها بس تراجع بالحضه الأخيره .. وتمتم بالداخله :تموت ولاغيري يشوف وجها ....

                  بالسيارة عادل .....
                  سامي :بس أسكتوا صجيتونا من رجعتوا وأنتم صياح ...
                  عادل :خلهم يعبرون عن مشاعرهم ...
                  هديل بقهر وهي تمسح دموعها اللي بترجع تنزل :تتريقون علينا يصير خير ,, موكنه اللي مسافره خالتكم بعد ....
                  عادل :بل حتى يوم سافرت أنا ماصحتوا علي هالكثر ....
                  جنى :تقارن نفسك بخالتي ياحياتي وش مسويه اللحين ...
                  عادل :افا هذا وأنتم ماشفتوني من ست أشهر ....
                  سامي :شفت عاد محد فاقدك غيري ....
                  هديل بزعل :اصلا ليش راجع وانت كلها شهرين وبترجع تسافر بس تفتح الجروح وترجع ...
                  سامي اللي جالس قدام رجع عليها يضربها بالسبحته :لوكان جاي علشانك تعالي تحكي ....
                  جنى :الاصدق عادل يالدب وش لك بالدراسه بالرى خلك هنا ...
                  سامي :لاتسمع لهن ذولي بيضيعن مستقبلك ....
                  هديل :وانت اللحين اللي خايف على مستقبله ... أنت خلك بس بلعب الكوره .....
                  سامي :وش فيه لعب الكوره هو اللي بيشهرني بكره لصرت نجم السعوديه الأول لتجين تلزقين .....
                  هديل :أعوذ بالله اتلزق فيك اصلا بتبرأ منك ....
                  عادل :خلاص هديل سامي اللحين بتقلبونها معركه ......
                  جنى :الحمدالله كلها شهر وبفتك منهم .. وانت مسافر مابقي غير أمي الله يعينها عليهم ...
                  عادل :وناصر ....
                  جنى :ناصر مو فاضي لهم تكفيه نوره ....
                  عادل :ياحبيلها هالبنت ....
                  هديل :وععع الله يقرفكم هذي وش جاب طاريها .....
                  جنى :عاد اللحين مالك أنت وياها غير بعض ......
                  عادل :الاصدق هدول حرام عليك ليه تعاملينها كذا ...
                  هديل :اسمعوا من يتكلم ترى أنتي ماتحبينها ودووم تطقينها ...
                  جنى :أنا مو عشان شي بس الصغار خلقه ماينزلون لي من زور ونوره كلش حبوبه ...
                  سامي :اصلا هديلوووه بطبعها شريره حتى سعوود العسل كم مره شفتها مصيحته ......
                  هديل :اه يازمن أشهد وسجل كيف صار الكل ضدي من بعد خالتي سالي وحبيبة قلبي وهج ......روووح منك لله يازمن ياهدم اللذات ومفرق الجماعات ...
                  سامي :اخبر الموت هوهادم اللذات ومفرق الجماعات ....
                  هديل :عربتها ...>> اخخخخ وين ميشو عنك ...؟!
                  ((معجبه مغرمه انا .....)) >>> نغمة جوال جنى ...
                  هديل بلقافه :أكيد نايف ..
                  جنى بضحكة أستهزأ وهي تطالع بشاشة جوالها :محزرتي ياحلووه .....
                  الوهلا وهج ...
                  وهج :اهلين جنى كيفك ...
                  جنى :تمامو كيفك انتي ...
                  وهج :بخير ..وبالنبره حزينه : سافرت خالتي ...
                  جنى :ايه سافرت ....
                  وهج :ياربي أني مأدري كيف المجنونه هذي وافقت تسافر معه بعد كل اللي صار ....
                  جنى اللي ماهي قادره تكلم بوجود هديل الملقوفه وأخوانها :وهج أنا اللحين بالسياره لوصلت البيت أكلمك ...
                  وهج :طيب يالله تأمرين على شي ....
                  جنى :لاسلامتك باي ..
                  هديل وهي تقلد صوت جنى :وهج أنا اللحين بالسياره لاوصلت البيت اكلمك .. ورجعت لصوتها الطبيعي :قولي انك ماتبين تكلمين قدامنا ماله داعي اللف والدوران .....
                  جنى :وأنتي شكو يالقفك ياشيخه ...
                  سامي :هذي تحب ترزعمرها بكل شي ...
                  هديل بعدم أهتمام :داريه حاقدين ماتحبوني ....
                  تطالعه وهي يقرأ قراءن بصوته العذب الخاشع ..... وقف عن القرايه وصك المصحف وهي سرحانه فيه بس مومنتبهه انه خلص .....
                  خالد :رحاب فيك شي ...؟!
                  رحاب مسحت دموعها اللي نزلت :أشتقت له ...
                  خالد اللي عرف أنها تحكى عن فارس :الله يرحمه .. ماتمنيت تكون نهايته كذا ....
                  رحاب :كنتوا أصحابه ليه ماتغير مثلكم يوم تغيرتوا ليه بقى على ضلاله ...
                  خالد بحزن :حكمة رب العالمين الحمدالله على كل حال أدعي له الله يغفرله ..... مهما كانت ذنوبه ومعاصيه الله غفور رحيم ....
                  رحاب بتأثر :ونعم بالله ... للحين ماني قادره أصدق أنه مات رغم كل العيوب اللي فيه الا أنه اخوي وأحبه بعد رغد مابقى لي غيره ....
                  خالد :خلاص حبيبتي أنسي ... بعدين أنا مأكفيك ..
                  رحاب تخشع صوتها بالبكى :ماني قادره والله موقادره أنساهم....
                  كيف أنسى أخواني اللي عشت معهم 18 سنه من حياتي صح بعد ماكبرنا تفرقنا وكلا انشغل بحياته بس بعد كان اخواني اللي أحبهم يكفيني أنهم عايشين يتنفسون الهواء الي أنا أتنفسه ....
                  خالد بأبتسامه :بتنسيهم عيالنا بينسونك الدنيا بكبرها ...
                  رحاب وهي تحط يدها على بطنها :عيالنا هو واحد وكفايه .....
                  خالد :تنكتين أنتي وجهك انا مايملى عيني غيرعشر عيال ..
                  رحاب بأنفعال :ليش وش قالوا لك متزوج قطوه ....
                  خالد وهي يتصنع الجديه :يقولون ....
                  رحاب أنقهرت منه تبغى تضربه تسوي أي شي بس عشان تنقتم منه مالقت غير علبه الكلينكس رمته فيها ...
                  خالد عارف أنها مقهوره ومن حركتها عرف أنها بتضربه ويوم شافه تمسك علبة الكلينكس وترميه فيه ماتحرك من محله مع أنه قادر بس حرام كسرت خاطره شكلها مقهوره من قلب :خلاص حبيبتي طلعتي اللي بقلبك بعد ماطقيتيني ....
                  رحاب :تسمي هذا طق...
                  خالد :أجل وش اسميه ..
                  رحاب:الطق الصدقي لاسمعتك تصرخ من الألم ...
                  خالد :بل مجرمه ...
                  رحاب :توك ماشفت شي ..
                  خالد :الاصدق خلاص نايف موعد زواجه هذا ثابت ...
                  رحاب :ايه خلاص هذا اخر موعد ملوا من كثر مايأجلونه ...
                  خالد :ايه الله يوفقهم ....
                  رحاب :هههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه...
                  خالد بأستغراب: وش فيك تضحكين ...؟!
                  رحاب وهي تغلب على ضحكتها :ماني مصدقه أن جنى بتزوج نايف ولد عمتها اللي تكرهه كره أبليس بعد أول موقف صار بينهم ...
                  خالد بأستغراب :ليش وش صار بينهم ..؟!!
                  رحاب :رماها بالمسبح حسباله أخته لاوالمصيبه أنها ماتعرف تسبح لاوبعد مأنقذها عطاها كف محترم لأنها طولت لسانها عليه ....
                  خالد يبتسم وهو يتخيل نايف لعصب هوخلقه عصبي أجل كيف وبنت غلطانه عليه :وبعدين وش صار ...؟!
                  رحاب :والله مأدري كيف أنقلب الكره لحب الله وحد العالم ....
                  خالد :هههه ياحليلهم الله يوفقهم ......
                  ياسر وسالي وسعود بالسيارة الأجره اللي بتوصلهم للفندق اللي حاجزين فيه ...
                  سالي بهمس لسعود اللي فحضنها :برد عليك حبيبي ...
                  سعود اللي مايفرق بين الحر والبرد :نا حللل (لا حر)
                  سالي ضحكة على براءة سعود ونست ياسر اللي جالس جنبها ....
                  بس سعود نبهها لوجود :بابا حلل ...
                  ياسر بملامح جامده :صح يابابا حرر ..
                  سالي كش جسمها من لهجة ياسر الجافه حسستها بعظم المغامره اللي دخلتها برضاها السفر معه اللحين هم فبلد أجنبي بعيد عن اهلها ووطنها واي ملجألها
                  هنا يسهل له الأنتقام منها وبمليون طريقه .. بس السؤال أي طريقه منهم بيختار ...
                  ماتدري كيف طلعت منها بس طلعت :أي واحد بتختار ....
                  ياسر سماع صوتها بس أصطدمه ماتوقعها أبد توجه له أي حديث .....
                  سالي تعبت من سكوته وضاق تنفسها من النقاب اللي لابسته فكت النقاب وطالعته حطت عينها الغرقانه بعينه:ماجاوبتني أي طريقة انتقام بتختار ......
                  يشوف دموعها اللي تنزل بالهبل ليش اختارت هالوقت عشان أنتكلم :مأعتقد هذا المكان المناسب اللي نناقشه فيه مواضيعنا ......
                  سالي بأنفعال :مأعتقد تهتم بأي مكان نتكلم كان المهم عندك تبعدني عن أهلي عشان يحلى لك الانتقام وهذا حنا بعيد عنهم ببحور .....
                  ياسر :خلاص سالي امسحي دموعك بعدين نتكلم .....
                  سالي بقهر :لاموبعدين اللحين ....
                  سعود بدأ يبكي ..
                  ياسر ماعاتب سالي ولاقال لها أنه السبب بكل بساطه أخذ سعود منها وجلس يلاعبه ....
                  سالي دفنت وجها بين يديها وجلست تبكي أندمت على تسرعها ليش تكلمت وش كان بيصير لوصبرت لها كم ساعه ليش بدت المفروض هو اللي يبدي غلطت غلطه كبيره يوم فتحت هالموضوع ووضحت له أنها فاهمه نواياه
                  .. بس الا متى بتسكت أنفجارها هذا سببه طول الانتظار والترقب وسالي بطبيعتها ماهي صبوره .....
                  ماهان عليه يسمع صوتها وهي تبكي عورة قلبه ضم سعود اللي بحضنه لصدره وركى راسه عليه ماهو متحمل يشوفها كذا تبكي متعذبه وهو بيده يريحها من هالعذاب ... لا يياسر وش فيك حنيت كذا بكل سهوله بتسامحها حتى قبل ما تطلب منك هي السماح والمفروض حتى لوطلبته ماترضخ لين تنتقم منها وتعذبها مثل ماعذبتك ولوعة قلبك بحبها لازم ترد لها الدين ..كفايه رخاووه وطيبة قلب كيف تحن عليها وهي ماحنت عليك نسيت وش سوت فيك شوهتك وقبلها ومن السنين مشوهه قلبك ...
                  ورفع راسه وأبتسم وهو يفكر بالطريقه الخبيثه اللي بينتقم فيها ...
                  وصلوا الفندق وبعد مأستقروا بجناحهم ....
                  ياسر :الفندق بنجلس فيه هاليومين على بال مأستأجر شقه .....
                  سالي وهي تبلع ريقها :وليه شقه لهدرجه بنطول ...
                  ياسر حقرها بالنظره :اكيد هذا علاج ياماما .. أحتاج عمليات تجميل كثيره على بال مايرجع جلدي مثل الأول ويمكن بعد مايرجع .. وكمل بأستهزأ وهو يشوفها كيف حاسه بالذنب :ولاصح أنتي ماشفتي نتيجة أحقادك .. ماشفتي نتيجة دناءتك ......
                  وبدأ يفصخه جاكيته ثم القميص والفانيله ....
                  سالي اللي كانت منزل راسها أرفعته بذهول وهي تشوفه كيف يفصخ ملابسه ......
                  ياسر بحقد وسواد قلب :شوفي ناظري زين بعمايل يدك شفتي هالمنظر ....
                  وماكلم كلامه بعد صرخت سالي المكتومه وطيحتها ....
                  طاحت قدامه على الأرض مغمى عليها شاف هالمنظر كذا مره وكل مره يحس قلبه يطلع من مكانه لاشافها طايحه على الأرض الا هالمره حس قلبه قاسي ماتحرك من مكانه جلس يتأملها فتره وهي طايحه على الأرض على وجها وشعرها منتثره حولها ماحاول يصيحها ولايحرك من مكانها وبعد ماشبع من منظرها اللي أثار فيه شماته طلع بكل برود وتركها على حالها .....

                  تعليق

                  • قمرالزمانA..
                    V - I - P
                    • Dec 2008
                    • 2097

                    رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها

                    صحت سالي بعد هالموقف بفتره طويله فالبدايه أستغربت المكان والطريقه اللي كانت نايمه فيها بعدين تذكرت كل شي الأحداث اللي مرت فيها باليومين الماضيات أنهمرت عليها مره وحده غمضت عيونها يوم تذكرت أخر منظر شافته جلد ياسر المحروق والمشوه حست بالدوخه قويه رجعتها تجلس بعد ماكانت واقفه ... قامت من مكانها وهي تتسند على الحيط لين وصلت الغرفه اللي نايم فيها سعود ... سبحت وغيرت ملابسها قبل مايصحى ...
                    دخل الجناح وهي يصفر واللي يشوفه يقول فقمة سعادته ... شافها جالسه على الكنبه الواسعه ومعها مجله تقراها رمى نفسه جنبها ولصق فيها :صحيتي حبيبتي ... ماقلتي لي وش رايك بالمنظر اللي شفتيه أن شاءالله عجبك
                    لأنك للأسف بتعيشين معه طول حياتك ....
                    سالي عمرها ماحست أنها كارهه قرب ياسر كثر هالمره ومع أخر جمله قالها شعرت بموجة غثيان قويه ....
                    ياسر وهو يشوف كيف تغمض عيونها ولون وجها اللي انقلب عرف انها قرفانه وقبل مايقول شي قامت وراحت تركض للحمام ....
                    طلعت سالي من الحمام بعد مأستفرغت ....
                    ياسر اللي واقف على الباب :لاحبي ليش كذا تزعليني منك .... يعني منظر جلدي مو عاجبك .... وكمل تمثيل :اها صح نسيت ياقلبي أنك حساسه وماتحملين هالمناظر المقرفه .. بس أنا عارف حبيبتي بتقوي قلبها ومع الوقت بتتعود حتى انا حاس بوقت قريت بتقرب تحط يدها على صدري وتلمسه ....
                    سالي طايحه على الارض وتبكي بهستريه :خلاص بسسسس الله يخليك كفايه تعذبني ...
                    ياسر جلس على ركبته جبنها :تسمين هذا عذاب كلامي هذا حبيبتي موشي قدام اللي بتشوفينه الفعل ابد مو مثل الكلام صح حبي ....
                    ومد يده يمسح على شعرها فالبدايه بحنيه :اششش بس حبيبتي موحلوه يصحى ولدك ويلقاك تبكين اششش ...
                    لما شافها مارضت تسكت شد شعرها بقسوه وبنبره حاقده :بتسكتين ولاشلون .....
                    سالي تدفن راسها أكثر بحضنها لأنها متكومه على نفسها :بسكت بس الله يخليك تركني بحالي ...
                    ياسر زفها على الأرض ووقف :أنا أطلع من حالي موبأنتي اللي تأمريني ...
                    كتمة صرخه كانت بتفلت منها حست يدها أنكسرت وتذكرت أن يدها هذي كانت مكسوره من قبل وضلت فتره طويله معذبتها ..
                    طالعها بعبوس لفتره ثم طلع ..
                    مسحت الدموعها :أخخ يارب ألطف فيني يارب ....
                    حست بيد على كتفها أنتفضت تحسبه ياسر ...
                    سعود :ماما ...ابي هم ...
                    سالي وهي تغلب على ألمها وتوقف :طيب ياماما ...
                    وفتحت شنطته الصغيره وطلعت له حاجه تسكته وتصبره ...
                    جلسوا يومين على هالحال .. وباليوم الثالث أنتقلوا لشقه أستأجرها ياسرقريبه من المستشفى اللي المفروض يتعالج فيه ...
                    دخل عليها وهي تفرغ الملابس من شنطتها ....
                    ياسر بتهكم :ليش تحطين ملابسك هنا موقايل لك أن الغرفه هذي لسعود وحده .....
                    سالي :بس سعود يخاف ينام لحاله ...
                    ياسر :بيتعود ... والموضوع هذا مأبغى أتكلم فيه مرتين فاهمه ... واللحين أطبخي لنا عشاء مليت من اكل الفندق ساعه اتوقع كافيه ...
                    هزت سالي راسها بأنصياع وأول ماطلع رمت نفسها على السرير وجلست تبكي ثلاث أيام من بدأ أنتقامه وأنهارت ماهي قادره تصمد حاولت تعودعلى معاملته وتجاريه بس ماقدرت ماتعوته كذا كرهة هالجانب من شخصيته وين ياسر اللي يحبها ليه تغير وينه عنها ليش مايجي وينتشلها من هالضياع ..... ملت تكتم اللي بقلبها ملت تسكت وتنصاع له وبداخلها صوت يصرخ ردي عليه وقفيه عند حده بس كل جرأتها تبخر لاتذكرت اللي سوته فيه ...هي ماشوهته من الخارج بس لاهي شوهته حتى من الداخل هي السبب هي ....
                    أنتي للحين جالسه هنا ...
                    أنتفضت يوم سمعت صوته وهذي صارت جزء من شخصيتها فالفتره الأخيره كل ماسمعت صوته فزت وصابها أرتجاف وبهت لون وجها .....
                    وقف متردد عند الباب وكانه بيقول شي بس بالسرعه طلع وصقع الباب وراه ......
                    مسحت سالي دموعها وطلعت تسوي العشاء اللي طلبه ....
                    كانت تقطع البصل وسرحانه يوم جرحت يدها جرح عميق ....
                    دخل عليها ياسر بعد ماسمع صرختها ويوم شاف يدها المجروحه كان القلق واضح لها بعيونه بس أبتسامته الساخره وضحكة الأستهزاء اللي طلعت منه أقوى من أي جرح بكفها :مره تعذرين بيدك المكسوره واللحين تجرحين يدك ...بس ياحرام مافيه فايده لأني ماني بالساذج ولاغبي وفاهم حركاتك زين ياسالي ألعبي على واحد غيري ... قال اخر كلمه وهو واقف فوق راسها: عالجي جرحك وكملي شغلك اذا ودك الليله هذي تعدي على خير ...
                    كان كفها ينزف بغزاره والألم مسبب لها دوخه وقفت وطاحت على أرض المطبخ القاسيه ورجعت توقف وأحتضنتها أرض المطبخ من جديد تحاملت على نفسها وغمضت عيونها عشان ماتشوف الدم .....
                    بعد ساعتين كانت منجزه كل شي وجالسه ترتاح بغرفة سعود النايم ...
                    كان الالم زايد عليها بشكل غير طبيعي والجرح للحين ماوقف نزفه وهذي ثالث مره تغير ضمادته .....
                    غمضت عينها وفتحتها بعد فتره طويله لقت نفسها بمكان غريب بس لحضه الريحه هذي موغريبه عليها أيه تذكرت هذي ريحة المستشفى زفرة بأرتياح وغمضت عينها يعني للحين عايشه ماماتت ماتوقعت أبد ترجع تفتح عينها وتلقى نفسها بالدنياحست أن ذيك الساعه بتكون أخر عهدها فيها......
                    سمعت صوت معذبه :سالي أنتي صحيتي ...
                    فتحت عيونها بالصعوبه ...
                    ياسر :يالله قومي سعود تاركه بالشقه لحاله .....
                    سعود سعود جلست تكرر وهي تمشي معه ومن غيره مصبرها على هالضيم اللي معيشها فيه أبوه .. كل شي علشانه يهون
                    .. شافته يطالعها من أخر الممر بالنظرات ضايقه .... جرت رجولها جر وللحين تحس بيدها مخدره بس باقي جسدها متحس فيه بأي ألم بالعكس تحس بالنشاط غريب ولاكأنها مرت بذاك العذاب .....
                    صرخ فيها بنفاذ صبر :تحررركي ....
                    لحقت خطواته السريعه لين وصلوا لسيارته اللي كان مأجرها ....
                    سألها :كيف تحسين اللحين ..
                    سالي :يعني أحسن ..
                    ياسر :مره ثانيه أذا كنتي لهدرجه متألمه تكلمي موتسكتين لين تموتين وأبتلي فيك .....
                    لوغارس بقلبها خنجر ماتألمت كثر هالألم ... ماهي مصدقه أن اللي جالس يقول هالكلام اللحين ياسر .. ياسر مايرضى أحد يقولها هالكلام فكيف هو يقوله لها ...

                    يتبع

                    تعليق

                    • قمرالزمانA..
                      V - I - P
                      • Dec 2008
                      • 2097

                      رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها

                      الفصل الثاني

                      شهر مر وهم على نفس حالهم ياسر يتلذذ بالأنتقام منها وهي مابيدها شي حاولت تقاوم تسوي أي شي الا انها تنذل بس ماقدرت والذل صار جزء من حياتها وأخر انتقام سواه يوم أبعد سعود عنها ورجعه لسعوديه مع أمه وأخوه اللي جايين يتطمنون عليه .. ورجعت لأسبوعين ورى ....
                      سالي وهي تجلس على الأرض وتبكي :ياسر الله يخليك أبوس أيدك لاتبعد سعود عني ...
                      ياسر بعد أهتمام :أنتي لاتصرين مجنونه الولد وجوده هنا خطأ أظن تذكرين اليوم اللي دخلتي فيه المستشفى وبقى هولحاله فالشقه الحمدالله أنه كان ساعتها نايم ....
                      سالي وهي للحين تبكي ومن بين شهقاتها :بس هذا مو عذر ... طيب خلني أرجع معه ....
                      ياسر :تدرين أن هذا مستحيل يصير وأحسلك تعقلين مأبي أزيد الجرعه عليك شوي .. بعدين أحسن له الولد يبتعد عن هالأجواء المشحونه ......
                      سالي بألم :اكرررررررررهك ,,,اكررررررررهك ....
                      ياسر بالضحكه :من زمان تكرهيني وش اللي تغير ....
                      سالي :اللي تغير أنك ظالم الله ينتقم منك ....
                      ياسر :قلتيها قبل ملايين حتى صارت أذني تطرب لسمعها ....
                      رجعت سالي للواقع على صوت جوالها ... كانت بيت أختها اللي متصل ماردت لأنها عارفه أن أي أحد بيتصل من بيت أختها بيسألها ليش الا اللحين مارجعوا للسعوديه وبعد يومين زواج جنى ونايف وش ترد عليهم وش تقول هذي أحد أساليب ياسر فالأنتقام منها ... اكيد ماراح تقول لهم هالكلام وأي عذر غيره ماهوكافي ... اسفه ياجنى لأني وعدتك وماقدرت اوفي بوعدي .. بس مابيدي شي أعمله ياسر أستقوى علي كل اللي كنت أسويه فيه رده لي مابقيت مديونه له بالشي .. سالي فقدت الأمل بأن ياسر يرجع يعاملها مثل قبل خلاص بدت تعود نفسها على معاملة ياسر هذي حاولت تكون ند له توقف بوجهه بس ماقدرت ياسر بشخصيته الجديده ماتقدر تحط عينها بعينه قبل كانت تقدر تعانده وتسوي اللي تبي برضاه أوغصب عنه لأنها كانت داريه أن لها مكانه فقلبه وأنه رغم كل الظروف اللي صارت باقي على حبها .. بس بعد الحادثه اللي شوهته فيها ماصارت واثقه من شي ومع عقدة الذنب اللي صارت ملازمتها ضعفة وصار سهل على ياسر قيادتها ...
                      يتمشى فالشوارع مثل تايه جالس يهرب من أيش من ضميره من قلبه من حبه اللي معذبه .. تعب من اللي يسويه فالسالي تعب من تعذيبها اللي عذبه تعب من لومها وتعب من بعده عنها تعب من كرها له .. من عرفها وأكبر طموحه ان يوصل لقلبها ويخليها تحبه مثل مايحبها لدرجة انه مع مرور الوقت مل وصار مايبغى منها غير الأحترام وبعد ماقدر يحصله منها .. كان معتقد أنه اذا عذبها أهانه تجبر عليها بيكون مرتاح بس وين هالراحه منه ...
                      سوى فيها كل شي يخالف ضميره .. ياما سمعها ليالي كثيره تبكي وهي تعتقد أنه نايم كان يسمعها يسمع سالي تبكي وهوجالس بمكانه يتلذذ ويطرب مثل مايصورلها بس بالحقيقه كان بداخله يبكي لبكاها ويجافيه النوم من بعد مايشوف دموعها ...
                      يشتاق لها وهو بعيد ويتعهد على نفسه أنه اذا شافها ماراح يأذي حتى لو بالكلام وبيعاملها زين .. بس أول ماتطيح عينه عليها ويشوف العذاب بعيونها يرجع يقسى عليها يأذيها عشان يأذي قلبه يلوعه للي سواه وباقي يسويه فيها .... وده لويرتاح من هالجنون اللي هو فيه بس يرجع يتذكر كيف كانت تعامله وكيف كان ملهوف عليها متيم فحبها وكيف كانت هي تكرهه وتتلذذ بالصده يصر على المضي باللي هو فيه على الأقل اللحين هو اللي بيده القياده يقدر يسيرها مثل مايبي حتى لو كرهته لمعاملته لها يكفيه أنها اللحين تحترمه او بالأصح تخاف منه ..يكره هالشي يموت الف مره لشاف رجفة شفايفها ونظرة الحذر بعيونها لشافته أنتفاض جسمها لقرب منها .. اللي شافه ياسر وتحمله فهالشهر حتى لوماجاء بكثر اللي شافته وعانته سالي بس يبقى أنه هو بعد ماكان مرتاح ......
                      سمع صوته نحيبهاووناتها اللي اعتصر لها قلبه وهو يدخل مع باب الشقه نفض عنه وجه الرحمه ومثل الجمود ونادى عليها :سالي ...
                      مسحت دموعها وبلعت شهقاتها وطلعت له بالسرعه ...
                      ياسر :بعد أسبوعين بنرجع للرياض ...
                      سالي أحبست شهقة قهر كانت بتطلع منها وألتزمت الصمت ...
                      ياسر وهو يجلس:وش فيك ساكته ولا كأن الموضوع يعنيك ...
                      سالي :صدقت مايعنيني ...
                      ياسر :لاه وش هالهجه الجديده ...
                      سالي سألت السؤال اللي تعرف جوابه وجاوبها هو عليه بأفعاله :ياسر وش تبغى مني ...؟!
                      ياسر :أعذبك ...
                      سالي بالصرخه أعلنت أنفجارها:عذذذذذذذبتني ذوقتني اللي ماذقته بحياتي كلها ...وش تبغى اكثر ..
                      ياسر :أعذبك اكثر .. خمس سنين وأنا متعذب معك .. بس كنت أستاهل لأني أنا .... وأشر على صدره :الغلطان أن اللي اجرمت بحق نفسي ...
                      كان يمشي وهو يتكلم وهي ترجع على ورى لين لصقت بالجدار :تدرين وش الجرم الذنب اللي أرتكبته ....
                      وصرخ فيها :لأني حبيت أنسانه ماتستحق هالحب .... شفت قد ايش أنا غبي ..
                      وتراجع عنها لمكانه :كنت عايش حياتي مثل الامبراطور محد يقدر يطى لي على طرف.. كانت عايش فووووق فبرج عالي حاميني محد يقدر يوصل لي ويضرني .. كنت محصن نفسي من كل أنواع العذاب والألم لين طلعتي انتي .. وأشر عليها بأدانه والقهر بعيونه :
                      طلعتي فحياتي وزلزلتيها .. وأرتكبت أكبر خطأ وأعظم خطأ فحياتي كلها حبيتك وجنيت ثمن هالخطأ السنيني اللي عشتها معك فعذاب .....
                      قاطعته سالي بالصرخه :بسسسسسس خلاص مو بس أنت اللي تعذبت حتى أنا تعذبت .. انت اخطأت وجنيت ثمر غلطتك انا وش ذنبي قلللي وش ذنبي .. انا ماتزوجتك بالرضاي غصب عني وأنتي اللي اجبرتني بأسالبيك الملتويه مع أهلي .. تدري أن غلطتك ماكانت بحبك لي لا غلطتك بأجباري على زواج منك ...
                      كنت رافضه مبدأ الزواج بكبره ورافضه أكثر أني أتزوجك ....
                      ياسر بألم :ليه .. ليه رافضه الزواج مني ...
                      سالي :شف كيف كانت حياتنا وتعرف ليه رافضه أنا مأقدر أعيش مع أنسان غصب عني كرامتي ماتسمح لي .. ماكنت مفكره اتزوج بذاك الوقت ولوفكرت ماكنت بأرضى فيك لأنا مانصلح لبعض ...
                      ياسر :وليه مانصلح لبعض مني بالسيء لهدرجه عشان ماترضين فيني ...
                      سالي بالضعف :وعشانك مأنت بالسيء ماكنت بالرضا فيك .. يمكن قبل خمس سنوات مستحيل أقول هالكلام بس اللحين بقوله ..وأخذت نفس عميق :بكل صراحه أنا مأبي رجال يكون ند لي أبي أعيش حياتي مثل قبل مأتزوج حرة نفسي عشان كذا الرجال القوي ماينفع لي أبي واحد شخصيته ضعيفه بدال ماهو يوجهني أنا اوجهه ...
                      ياسر :وبتقدرين تعيشين مع رجال كذا ...
                      سالي :جوابي قبل خمس سنين نعم .. بس اللحين لاتسألني لأني مأدري ....
                      ياسر :يعني تغيرتي ...
                      سالي :يمكن تغيرت ويمكن هذا أنا بس ماكنت فاهمني ...
                      ياسر :صدقيني محد فهالدنيا كلها فاهمك قدي أنتي ياسالي قمة الأنانيه والقسوه وسواد القلب .... فقر الحنان والحب اللي عشتيه فصغرك خلاك قاسيه بعد ماكبرتي تركك أنسانه ماتقدر المشاعر .. انسانه تأخذ بدون ماتعطي أنسانه فاقده للأنسانيه .....
                      سالي بالدموع حارره :مأنكربس مو ذنبي .. موذنبي أني كنت مأقدر أحب غير نفسي ... شلون تبغاني أحب وأنا ماعرفته وأنا فأمس الحاجه له .. فاقد الشيء لايعطيه يياسر .....
                      جالسه بالظلام لوحدها تفكر بجنى اللي بهالوقت بتنزف لعريسها وهي بعيده عنها .. سامحيني ياجنى مابيدي شي أسويه لك الا أني أدعي لك بالتوفيق .. كانت تتمنى تكون معها بهاليوم بس القدر ماجاء على رغبتها .. موبس جنى اللي بحاجه لجمعة الناس حولها هاليوم حتى هي محتاجه لأحد يهون عليها ألمها بهاليوم حرمانها من سعود موجع قلبها .. كل اللي سواه فيها ياسر مايجي شي قدام حرمانها من ولدها ... هزت راسها عشان تبعد عنها هالأفكار المؤذيه وقامت تسوي عشاء لياسر ...
                      من خلال سرحانها وغفلتها مأنتبهت للي قاعد تسويه لين بدأ الزيت يغلي .....
                      ياسر من وراها :معجبك المشهد ...
                      مقدرت تحرك ولاتوخر عيونها عن منظر الزيت وهو يغلي وصوت فرقعته.. المشهد ينعاد قدامها ياسر يدخل عليها النقاش الحاد منظرها المرعب وهي تحمل التاوه بترميه فيها وصرخت ياسر .. منظر التشوه فجسمه .. انهيارها الكوابيس اللي تجيها وينحرق فيها سعود بدال ياسر ..
                      وياسر اللي واقف وراها يتحرك وكأنه بالرتم البطيء يطفي النار وبلهجه مرعبه :وش رايك أذوقك شي بسيط من اللي ذقته أصبعك البنصر بس بغمس هنا .. وأشر على الزيت داخل التاوه .. تجربين ..؟!
                      المطبخ يلف فيها والدنيا من حولها ضباب وصوت ياسر يسألها جاي من بعيد وظلمت الدنيا بعينها .....
                      ياسر كان الوضع له مثل الكابوس كان بيخوفها وماكان قاصد أي شر لكن اللي ماحسب له حساب أغماءت سالي
                      اللي طاحت على وجها ومر راسها على بعد مل من التاوه اللي ماسكها فيده ...
                      نزل التاوه على الفرن بكل هدوء ونزل يرفعها عن الأرض ...
                      نايف بالرقه :اللحين ممكن أعرف ليش تبكين ..؟!
                      جنى مسحت دموعها :بشتاق لأهلي ..
                      نايف :طيب حتى أنا بشتاق لأهلي مابكيت مثلك ...
                      جنى :تقارن نفسك فيني ..
                      نايف :ايه وين الغلط ...
                      جنى :مافيه مجال للمقارنه أنت رجال وأنا بنت ......
                      نايف :عندي كلام كثير من زمان خاطري أقوله لك ......
                      جنى فالبدايه أستغربت من طريقة تغيره للموضوع وبالنفس الوقت أستحت من قبل تسمع الكلام اللي قوله ....
                      نايف بالضحكه :وش فيك حمرتي للحين ماقلت شي ..
                      جنى :أسمعك ..
                      نايف بالرومانسيه :كل كلام الحب اللي بالدنيا لوبقوله لك مايعبر عن قطره من بحر حبي لك ... وكمل وكفه تحتضن كفها وترفعها لشفايفه:جنى احبك ..
                      رفعها عن الأرض بالسرعه وعيونه تدور على وجهها بجنون يبغى يتأكد أنها سالمه الزيت ماوصل لجمال وجها وشوهه ... ضمها بقوه يوم شاف وجها سالم من الخطر اللي عرضها هو له ... بس وجها كان فيه شي ثاني هوسببه بعد كان شاحب مافيه نقطة دم .. شالها للغرفه ونزلها على السرير وجلس جنبها يتأمل بوجهها اللي كان بتهوره بيحرم نفسه منه .. حس بعظم اللي كان يسويه فيها واللي ارتكبه بحق نفسه وحق زوجته .. تفكيره بالأنتقام كان قمة الجنون تصرف غير مسئول منه ... كيف يرتكب غلط مثل هذا بعد العمر هذا كله.. ليش تصرف بالرعونه وغباء اللي ماعنده خبره بالحياه ..
                      بس الحمدالله أنه رجع للصوابه قبل مايضيع نفسه ويضيعها ويضيع ولده .......
                      مايدري كم بقى على هالحاله حتى فتحت عيونها وهي تردد بالصوت ضعيف :سعوود سعوود ...
                      تألم للحال اللي وصلت له بسببه :سالي حبيبتي ...
                      سالي اللي صحت :ياسر الله يخليك أبي سعود أبي ولدي ... عذبني عاقبني بأي شي الا أنك تحرمني منه ياسر بشوف ولدي الله يخليك ..
                      ياسر بحنان وهو يرجعها تنام :خلاص حبيبتي قريب بتشوفينه ...
                      سالي بفرحه والدموعها تنزل :والله صدق ... أحلف .. أحلف أنك ماتكذب ....
                      ياسر :والله حبيبتي والله أني مأكذب ....
                      بعد الحلف هذا أرتاحت سالي ورجعت تنام بدون ماتفكر وش اللي غير ياسر أوحتى تذكر أخر موقف صار ...
                      طلع ياسر بعد ماتطمن عليها وبالصاله وبعد ماصك باب غرفتها ..
                      بدأ يضرب راسه ويديه بالجدار :حقيرر أنا حقيررررر ....
                      سامحني ياسعوووود على تفريطي بوصيتك سامحني ..
                      غصب عني والله غصب ماكنت حاس باللي أسويه كانت الرغبه الغبيه بالأنتقام مسيطره علي ....
                      فرحت سالي بالتغير ياسر وعاشته وكأنه حلم ماتدري وش سبب هالتغير وماتبي تدري اهم شي ياسر يبقى على هالحال صح ياسر ماتكلم معها عن أي شي صار بينهم بس تعامله تغير طريقته فالكلام تغيرت ... وأحلى شي أنهم خلاص بيرجعون للرياض ...
                      ياسر :سالي يالله تأخرنا ...
                      سالي من الغرفه :طيب بس ثانيه بالتأكد أني مانسيت شي ....
                      فالمطار ..
                      سالي كانت جالسه على كراسي الانتظار تنتظرياسر اللي راح يخلص أوراقهم .. أبتسمت بالرضا وهي تشوفه جاي يمشي بيده شنطة صغيره :خلصت ..
                      ياسر :أي خلاص باقي عشر دقايق على موعد طيارتنا ...
                      سالي :ياءالله وأخيرا ماني مصدقه ..
                      ياسر حزت بنفسه كلمتها هي تقصد أنها مبسوطه أنها بالترجع عشان سعود واهلها كلهم وهو فهمها على أنها تبي تبعد عنه لاصارت بين أهلها الصراحه يعذرها لأن اللي شافته معه ماهو هين ... صد عليها بقوه يوم سمع شهقتها :سعووووود ..
                      شافه توقف وتأشر على شخص راحت تركض له بالسرعه ...
                      ياسر :ساللي تعالي وين رايحه ...
                      رجعت له ومسكت مع يده :سعووود اخوووي سعووود ...
                      أنتبه ياسر على الشخص اللي كانت تأشر عليه واللحين صار يبعد عنهم بمسافه قريبه وفعلا كان سعود :سعوود .. بس كيف سعوود مات ..
                      سالي وهي تهزه :لا سعود مامات شوووف سعوود ...
                      الرجال شكله حس بأن أحد يتكلم عنه صد وراه وشافهم فالبدايه طالعهم بالنظره عاديه بعدين رجع يناظر فيهم وأبتسم ...
                      سالي بفرحه :شفت سعوود الا سعوود شفت كيف أبتسم يوم شافنا ...
                      ياسر اللي كان بحالة ذهول :مستحيل اللي قاعد تقولينه مستحيل سعود مات هذا اكيد واحد يشبه له ...
                      وخلال الحوار هذا بينهم كان الرجل جاي يمشي لهم .. سالي كانت تحس أن رجوله مو قادره تشيلها من الفرحه ... ياسر كلما أقترب الرجل منهم أكثر تأكد أنه موسعود ....
                      الرجل :السلام عليكم ..
                      ياسر :هلا وعليكم السلام ....
                      سالي أنصطدمت وتجمدت بمكانها لأن الصوت ماكان صوت سعود مع أن الشكل شكله ...
                      الرجل :وش أخبارك ياسر ...؟!
                      ياسر بأستغراب من هذا اللي يعرفه :بخير الله يسلمك .. ماعرفنا من الطيب .....
                      الرجل بأبتسامه :أنت بعذرك لوماعرفتني بس سالي مالها عذرماتعرفني ..
                      سالي رد لها الأمل ان هذا سعود:انت سعود صح تغير صوتك بس انت سعوود ..
                      الرجل شحب وجهه :اسف ... عظم الله أجركم بالسعود ...
                      أنا فايز ولد عمك ماعرفتيني ..
                      ياسر تنهد بالراحه :ياهلا والله فيك أعذرني ماعرفتك ....
                      وجلسوا ياسر وفايز يتكلمون شوي .. مع خيبة الأمل اللي صابتها بس بعد ماقدرت توخر عيونها عن فايز اللي يحمل شبه كبير من سعود ... نادوا لرحلتهم واللي كان فايز بعد معهم فيها ....
                      بالطياره بعد ماجلسوا فاماكنهم ....

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...