رد: الزمن طبعه كذا للعاشقه ديرتها
تعدت الساعه تسع المساء وهي لحد اللحين مارجعت يعني ضروري يروح هو لها ويجيبها غصب يعني ماتعرف نتيجة عنادها هذي أيش ...... قطع هواجيسه صوت الباب ينفتح وصوت سالي وهي توصي الخدامه على سعود ... الدهشه جمدته مكانه يعني جات من نفسها هالشي أبد مايبشر بخير مأخبر سالي بهالسلبيه أكيد تخطط لشي ...
سالي :اوهو علينا الظاهر مطلعينه من السجن بعاهه ...
ياسر :خير وش تقولين ...
سالي :لالحمدالله العاهه مو كايده ... مأتمت جملتها الا حست نفسها طايره فالهوى ....
صقعت فالجدار بكل قوتها وطاحت على الأرض .... حست الصاله تدور فيها وياسر يقول كلام تهديد بس الطنين اللي بالراسها منعها تسمعه ...
طلع من الشقه وهو يقول يأنا يأنتي ياسالي .. وقبل مايصك الباب أخذ المفتاح اللي معلق فيه وقفل الباب من برى ....
ركب سيارته وهو موشاعر بنفسه الغضب اللي فيه طاغي على كل الأحاسيس فيه يبغى يفش غضبه بأي شي والسياره خير وسليه لهالغايه .. يبغى يروح لمكان يبعد فيه عن كل الناس مايبغى يشوف أحد مايبغى يغلط على أحد يبغى يصفي حساباته مع نفسه ويعطي فرصه لنفسه أنها أتأقلم بالوضع الجديد اللي لقى نفسه فيه فجأه ...
تحاملت على نفسها وقامت من على الأرض بتدخل للغرفه حاسه أنها بتفقد الوعي عشان كذا تبي تكون على سريرها قريب من سعود ...
صحت سالي الصبح على صوت سعود يبكي ...
رفعته من سريره وحست بجسمه حار ...لمست جبينه لقته مره ساخن ...
سالي برعب :لا ياربي سعوود ...
وطلعت تركض فيه للمطبخ :جوني جوني ...
جوني :يس مدام ...
سالي :اعطيني ميزان الحراره سعود تعبان ...
وجلست سعود على طاولة المطبخ كانت عيونه تدمع وشكله مدوخ ..
سالي وهي تضمه :ياحياتي شكله مرره تعبان ..
وبعد ماجبت جوني لها الميزان لقت أنه فعلا حرارته مرتفعه ...
سالي :يارب أستر ... اووووف من الجوال وراحت للغرفه تركض تتصل على السواق ...بس قبل تذكرت كيف أمس ياسر وهو طالع اخذ المفتاح معه ..
صرخت برعب :لا يارب لا .. وركضت تشوف المفتاح بس مالقته فيه حاولت تفتح الباب ماقدرت ....
وانهارت على الأرض :لامستحيل كيف يسوي فيها كذا هذي موأول مره .. المره الأولى كانت هي الضحيه والمره ذي ولدها .... بس هي مستحيل تسمح لهالشي يصير ...
اطردي هالأفكار السلبيه وفكري بالشي ايجابي كيف بتوصلين بالسعود للمستشفى ... لازم تتصل عليه يجي يفتح الباب بس كيف وهي ماتعرف له رقم ويمكن اللحين مامعه جوال ... هو وينه ليه مارجع أكيد بايت عند أهله وقبل ماتفكر مرتين بدت تبحث عن رقمه بيتهم بالجوالها وتمنت تلقاه وأخيرا لقته أتصلت وطول على بال ماردت وحده من شغالات ...
سالي بالسرعه :وين مدام ..؟!
:فيه نوم ...
سالي :صحيه بالسرعه ضروري ...
:مافيه يقدر ...
سالي بالصراخ :اقولك صحيها بالسرعه وقولي سالي .....
وجلست عشر دقايق حستها عشر ساعات قبل ماتسمع صوت فاطمه على الطرف الثاني :الووو ..
سالي بقهر :وينه ولدك ..؟!
فاطمه اللي كان خايفه ياسر صاير له شي :ياسر وش فيه ..؟!
سالي :أنا أسألك تسأليني اقولك ولدك وين ...؟!
فاطمه بالنرفزه :تكلمي زين ماني فاهمه منك شي ...
سالي بالصراخ:ولدك ياسررررر الحقيررررررر عندددددك هذا سؤالي .......
فاطمه :حقير بعينك ياقليلة الأدب ...
سالي وهي شوي وتبكي :واللي خليك قولي أذا هو عندك اولا ...
فاطمه :لا ...
سالي بالصدمه :شلون لا يعني وين القاه ...
فاطمه :وأنتي وش تبغين فيه ..؟!
سالي :وش أبغى فيه ..؟! ... ولدك المحترم قافل علي أنا ولدي الشقه وهايت مأدري وين وسعود تعبان ومرتفعه حرارته ...
فاطمه :وش تبغين اسوي لك ...
سالي :وش ابي منك الله لايحوجني لك ولالولدك حسبي الله عليكم ... وقفلت الخط بوجها ...
وراحت بالسرعه لولدها اللي كانت جوني مسويه له كمادات بارده ...
سألته بحنيه وهي تمسك يده :سعود حبيبي كيفك اللحين أحسن ..؟!
هز راسه لا ...
سالي ودموعها بدت تنزل :ياويلي عليك ياولدي أنت جالس تألم وانا أتفرج ومابيدي شي أسويه لك ... الله لايسامحك ي ياسر على اللي تسويه فيني وفولدي ...
بقت على هالحاله وهي حاطه يدها على قلبها خايفه ترتفع حرارته
ولايطرأ عليه شي جديد بس الله لطف وحرارته بقت ثابته لاأرتفعت ولانزلت ..
يوم وصل ياسر كان الوقت تعدى العصر بالساعتين وسالي بدت تفقد الأمل بجيته ومن ساعه سعود حالته تدهورت ...
أول ماسمعت صوت المفتاح بالقفل ماصدقت عمرها وحست أنها تحلم ...
دخل ياسر شقته وهو غافل عن اللي قاعد يصير فيها أول ماوطت رجله داخلها .. جاته سالي مثل العاصفه وبعد ماتأكدت أنه هو اللي جاء هذا اللي فهمه من نظراتها رجعت للغرفه طيران عشان تطلع بعدها بالدقيقتين وهي لابسه عباتها وشايله سعود اللي كان يبكي ...
ياسر اللي حس أن الوضع مو طبيعي :وش فيه ...؟!
سالي ودموعها تنزل :أنت مالك دخل وخر عن طريقي بلحق على ولدي قبل مايروح مني ...
انتظر لين جت تمر من عنده عشان تطلع وأخذ منها سعود رغم انها كانت ماسكته بكل قوتها ....
سالي :وش تبي فيه فكه ...
ياسراللي اول مالمس سعود حس بحرارته :الولد تعبان وأنت فاضيه للهواش يالله أشوف اطلعي قدامي ولاترى بأخذه لحالي للمستشفى ...
ركبوا السياره وماوقفوا هواش كلا يحذف على الثاني كلمه لين وصلوا للمستشفى ...
ياسر :أنزلي أنا بوقف السياره وألحقك ...
سالي وهي تنزل من السياره :لو ماتلحقني أحسن أرجع للمكان
اللي كنت هايت فيه طول النهار ...
وكملت طريقها بدون ماتسمع رده ..
طول شوي بركن السياره يمكن عشر دقايق وأول مادخل للقسم اللي توقع يلقاهم فيه ....... سمع صياح سالي :لاولدي
(...الجزء السادس والعشرون...)
_-_ الفصل الثاني _-_
...
كان جاي بيدخل بس رجله عاندته ووقفت قبل ماتوصله
مسك طرف المدخل اللي كان بيدخل معه صراخ سالي أرعبه رجعه ثلاث السنين ورى ...
سعود :ياس ر مأوصي ك على سالي ياس ر سالي .......
سعود وصاه على سالي وهو وش سوى بهالوصاه نفذها أكيد لا وأكبر دليل اللي قاعد يصير اللحين .. فرط بالوصيه ويخوفه يدفع ثمن هالتفريط ولده .. أذا صار فيه شي ماراح يسامح نفسه طول اللي باقي له من حياته ... وش اللي وصله لهالمرحله من عدم المبالاه كيف يطلع ويقفل الباب عليهم أي شيطان لعين كان راكبه ذيك اللحظه بس عشان كلمتين زي السم طلعن من سالي اللي ياما سمع منها كلام يفوق هالكلام قساوه ..
:لو سمحت ...
تنحي ياسر عن الطريق اللي كان ساده ودخل وتوجه لسالي اللي كانت واقفه مع دكتور ...
ياسر بلهفه :وش صار ...؟!
سالي :وش تبي يصير الولد كان بيروح فيها بسبايبك ...
ياسرطنشها ولف على الدكتور:هاه دكتور كيف صحة ولدي ..؟!
الدكتور :لوكنتو متأخرين أكثر ماراح يكون بمصلحته .. وأرتفاع درجة حرارته لدرجه هذي مايتحملها طفل بعمره بدون معالجه فوريه ...
ياسر :يعني الولد اللحين بخير ...
الدكتور :ماراح أكد لك شي لين تمر 24ساعه ...
ياسر :شلون يعني بيبقى بالمستشفى ...
الدكتور :شي أكيد ..يالله عن اذنكم ...
ياسر :ليش كنتي تصارخين ...
سالي :ماسمعت الدكتور وش يقول لو تأخرنا شوي ماراح يكون بمصلحة سعود وتسألني وش فيني ... وجلست على الكراسي اللي فالممر وهي تبكي ...
ياسر :اوهو أنتي أسكتي لاتفضحينا اووووف بس ...
سالي مطنشته كلش وأستمرت تبكي تطلع كل اللي كبته يوم بأكمله ...
----------------------------
-----------
وهج :يمه لاتحاولين ماني راجعتله قبل مايحط لي بيت لحالي ...
أم ناصر :وهج يايمه عيب اللي تسوينه هذا .. تبغين الرجال يترك أمه العجوز لحالها ...
وهج :مو شغلي أخوانه وش كثرهم وخل نشوف خواته وش بيسون بأمهن ولافاضيات يخربن علي عيشتي بس ...
أم ناصر :اللحين أنتي ليش متحامله على الرجال هالكثر هو عمره نفذ شي من اللي قولهن خواته بحقك ...
وهج :لا بس يكفي أنه يسمع لهن .. وياما وياما سمعهن يغلطن بحقي ولا وقفهن عند حدهن ...
أم ناصر :خواته وأكبر منه وش تبينه يسويلهن يطقهن يعني ...
وهج وهي تلمس خده :لاهن ماينطقن انا اللي أنطق ...
أم ناصر :يايمه أستهدي بالله وأرجعي لبيت زوجك ترى المره مالها الابيت زوجها ..
وهج بالنرفزه وهي تظرب رجلها بالأرض:بيت زوجي بيت زوجي اصلا ماهو بيته بيت أمه ...
أم ناصر :مافرقت ...
قاطعتها وهج :الاتفرق ,,, تفرق كثير ..
هديل اللي توها داخله جايه من المدرسه :اووهو وأنتو طول اليوم على هالحاله ..
أم ناصر :الناس تسلم اول ماتدخل ...
هديل :ايه صح نسيت .. السلام عليكم .. بس والله لي عذر أنسى اللي يركب مع سام ينسى الدنيا بكبرها ويبدأ يفكر وش سوى لأخرته ..
أم ناصر :وينه أخوك ..
هديل :تسأليني وأنا وش دراني رماني عند الباب وفل ... المهم والأهم متى بنتغداء ...
أم ناصر :لين يجي أخوك ناصر ..
هديل :اوووووف أجل بطلع لغرفتي اذا شرف حضرته أرسلوا لي ...
طلعت هديل ودخل ناصر ..
ناصر :السلام عليكم ...
ردوا السلام ..
ناصر :وين الباقيين ....؟!
أم ناصر :كلا بحجرته بغيت شي ..
ناصر :ايه يمه الله يعافيك حطولنا غداء فالمجلس ..
أم ناصر :ليه من معك ..
ناصر وهو يطالع بوهج :سلطان ... لاتأخرون أنا بغير ملابسي وأنزل ...
وهج قالت بكلام بصوت واطي ..
ام ناصر :وش تقولين ...
وهج :مأقول شي ..
أم ناصر :طيب أنا بروح اشوف وش مسوين بالغداء بتجين معي ...
وهج :هاه لا انا دايخه شوي ...
أول ماطلعت أم ناصر طارت وهج للمجلس اللي كان له بابين الباب اللي يفتح على الحوش وباب يفتح على البيت ... راحت للباب الثاني وحاولت تفتحه بدون مايطلع صوت وفعلا أنفتح .. سلطان كان سارح بنظره فالمجلس .. كانت منغمسه بالمنظر قدامها ومأنتبهت على الشغاله اللي جايه من وراها وفتحت الباب ودخلت .. سلطان على فتحت الباب القويه والمفاجئه أنتبه رفع راسه وشاف وهج...
وهج اللي فجأه لقت نفسها بموقف لاتحسد عليه عشان تخفف من الأحراج اللي تسببت لنفسها فيه بدت
تصرخ على الخدامه المسكينه اللي ماتدري وش سوت :غبيه أنتي غبيه يالله أنقلعي عن وجهي أشوف ...
سلطان وهو يوقف :على هونك عليها المسكينه ماسوت شي ...
وهج بنرفزه :وأنت وش دراك عنها مسكينه أولا يالله أشوف أنت للحين واقفه ...
طلعت الخدامه ولفت وهج بتطلع وراه ... سلطان اللي وقفها بمسكه من يده :لحظه ..
وهج وهي تطالع بيده اللي ماسكه يدها :خير وش تبي .. ووخر أيدك ...
سلطان وهو يفك يدها :وش أخبارك ..؟!
وهج :مبسوطه دامني بعيد عنك وعن أهلك ...
سلطان :اها عساه دووم ...
وهج :شكرا واللحين ممكن أروح ...
سلطان :متى بترجعين ...
وهج بأستخفاف كررت الكلمه:ارجع .. أرجع وين ...
سلطان :ترجعين للبيت بيتنا ...
وهج :قصدك بيت أمك .. ماني براجعه له أبد ...
سلطان :شلون يعني تقترحين أطلقك ...
وهج اللي أنصدمت بالكلمه تمالكت نفسها :ايه ياليت ...
وصدت عنه وطلعت بالسرعه من المجلس قبل ماتفضحها دموعها بكل سهوله بيطلقها ويشاورها بعد الخسيس النذل ... طلقني ياسلطان طلقني بتسوي أفضل شي سويته بحياتك ....
سلطان بعد مأطلعت من عنده وهج رمى نفسه على أقرب كرسي وش قال هو وش هبب ماسويت بعمرك خير ياسلطان بعد هالكلمه اللي طلعت تعزز أخر موقف بينهم والعرض اللي سواه بس عشان يبعد وهج عن البيت هالفتره نجح مخططه بس فتح مشكله جديده اه ياوهج بس لو مره تفهميني صح ثلاث سنين كانت كفايه عشان تفهميني بس الظاهر ان وهج تعلمت ماتئمن لأحد بالسرعه خاصه بعد التجربه اللي كان بتضيع فيها عمرها صارت بعدها منغلقه على نفسها لو مو بالتصرفات بالأفكار ... يعني هي والزمن وأمي وخواتي كلهم علي ان مأبي أتزوج على وهج أنا راضي فيها حتى لو مابتجيب عيال .. اصلا كيف يبغوني أتزوج عليها وأن مت مليون موته قبل ماتزوجها ... ليه مو راضين يفهمون أن وهج مو بس زوجتي لاذي حبيبتي اللي لوماتزوجتها كنت بجن ...
----------------------------------
-----------
تعدت الساعه تسع المساء وهي لحد اللحين مارجعت يعني ضروري يروح هو لها ويجيبها غصب يعني ماتعرف نتيجة عنادها هذي أيش ...... قطع هواجيسه صوت الباب ينفتح وصوت سالي وهي توصي الخدامه على سعود ... الدهشه جمدته مكانه يعني جات من نفسها هالشي أبد مايبشر بخير مأخبر سالي بهالسلبيه أكيد تخطط لشي ...
سالي :اوهو علينا الظاهر مطلعينه من السجن بعاهه ...
ياسر :خير وش تقولين ...
سالي :لالحمدالله العاهه مو كايده ... مأتمت جملتها الا حست نفسها طايره فالهوى ....
صقعت فالجدار بكل قوتها وطاحت على الأرض .... حست الصاله تدور فيها وياسر يقول كلام تهديد بس الطنين اللي بالراسها منعها تسمعه ...
طلع من الشقه وهو يقول يأنا يأنتي ياسالي .. وقبل مايصك الباب أخذ المفتاح اللي معلق فيه وقفل الباب من برى ....
ركب سيارته وهو موشاعر بنفسه الغضب اللي فيه طاغي على كل الأحاسيس فيه يبغى يفش غضبه بأي شي والسياره خير وسليه لهالغايه .. يبغى يروح لمكان يبعد فيه عن كل الناس مايبغى يشوف أحد مايبغى يغلط على أحد يبغى يصفي حساباته مع نفسه ويعطي فرصه لنفسه أنها أتأقلم بالوضع الجديد اللي لقى نفسه فيه فجأه ...
تحاملت على نفسها وقامت من على الأرض بتدخل للغرفه حاسه أنها بتفقد الوعي عشان كذا تبي تكون على سريرها قريب من سعود ...
صحت سالي الصبح على صوت سعود يبكي ...
رفعته من سريره وحست بجسمه حار ...لمست جبينه لقته مره ساخن ...
سالي برعب :لا ياربي سعوود ...
وطلعت تركض فيه للمطبخ :جوني جوني ...
جوني :يس مدام ...
سالي :اعطيني ميزان الحراره سعود تعبان ...
وجلست سعود على طاولة المطبخ كانت عيونه تدمع وشكله مدوخ ..
سالي وهي تضمه :ياحياتي شكله مرره تعبان ..
وبعد ماجبت جوني لها الميزان لقت أنه فعلا حرارته مرتفعه ...
سالي :يارب أستر ... اووووف من الجوال وراحت للغرفه تركض تتصل على السواق ...بس قبل تذكرت كيف أمس ياسر وهو طالع اخذ المفتاح معه ..
صرخت برعب :لا يارب لا .. وركضت تشوف المفتاح بس مالقته فيه حاولت تفتح الباب ماقدرت ....
وانهارت على الأرض :لامستحيل كيف يسوي فيها كذا هذي موأول مره .. المره الأولى كانت هي الضحيه والمره ذي ولدها .... بس هي مستحيل تسمح لهالشي يصير ...
اطردي هالأفكار السلبيه وفكري بالشي ايجابي كيف بتوصلين بالسعود للمستشفى ... لازم تتصل عليه يجي يفتح الباب بس كيف وهي ماتعرف له رقم ويمكن اللحين مامعه جوال ... هو وينه ليه مارجع أكيد بايت عند أهله وقبل ماتفكر مرتين بدت تبحث عن رقمه بيتهم بالجوالها وتمنت تلقاه وأخيرا لقته أتصلت وطول على بال ماردت وحده من شغالات ...
سالي بالسرعه :وين مدام ..؟!
:فيه نوم ...
سالي :صحيه بالسرعه ضروري ...
:مافيه يقدر ...
سالي بالصراخ :اقولك صحيها بالسرعه وقولي سالي .....
وجلست عشر دقايق حستها عشر ساعات قبل ماتسمع صوت فاطمه على الطرف الثاني :الووو ..
سالي بقهر :وينه ولدك ..؟!
فاطمه اللي كان خايفه ياسر صاير له شي :ياسر وش فيه ..؟!
سالي :أنا أسألك تسأليني اقولك ولدك وين ...؟!
فاطمه بالنرفزه :تكلمي زين ماني فاهمه منك شي ...
سالي بالصراخ:ولدك ياسررررر الحقيررررررر عندددددك هذا سؤالي .......
فاطمه :حقير بعينك ياقليلة الأدب ...
سالي وهي شوي وتبكي :واللي خليك قولي أذا هو عندك اولا ...
فاطمه :لا ...
سالي بالصدمه :شلون لا يعني وين القاه ...
فاطمه :وأنتي وش تبغين فيه ..؟!
سالي :وش أبغى فيه ..؟! ... ولدك المحترم قافل علي أنا ولدي الشقه وهايت مأدري وين وسعود تعبان ومرتفعه حرارته ...
فاطمه :وش تبغين اسوي لك ...
سالي :وش ابي منك الله لايحوجني لك ولالولدك حسبي الله عليكم ... وقفلت الخط بوجها ...
وراحت بالسرعه لولدها اللي كانت جوني مسويه له كمادات بارده ...
سألته بحنيه وهي تمسك يده :سعود حبيبي كيفك اللحين أحسن ..؟!
هز راسه لا ...
سالي ودموعها بدت تنزل :ياويلي عليك ياولدي أنت جالس تألم وانا أتفرج ومابيدي شي أسويه لك ... الله لايسامحك ي ياسر على اللي تسويه فيني وفولدي ...
بقت على هالحاله وهي حاطه يدها على قلبها خايفه ترتفع حرارته
ولايطرأ عليه شي جديد بس الله لطف وحرارته بقت ثابته لاأرتفعت ولانزلت ..
يوم وصل ياسر كان الوقت تعدى العصر بالساعتين وسالي بدت تفقد الأمل بجيته ومن ساعه سعود حالته تدهورت ...
أول ماسمعت صوت المفتاح بالقفل ماصدقت عمرها وحست أنها تحلم ...
دخل ياسر شقته وهو غافل عن اللي قاعد يصير فيها أول ماوطت رجله داخلها .. جاته سالي مثل العاصفه وبعد ماتأكدت أنه هو اللي جاء هذا اللي فهمه من نظراتها رجعت للغرفه طيران عشان تطلع بعدها بالدقيقتين وهي لابسه عباتها وشايله سعود اللي كان يبكي ...
ياسر اللي حس أن الوضع مو طبيعي :وش فيه ...؟!
سالي ودموعها تنزل :أنت مالك دخل وخر عن طريقي بلحق على ولدي قبل مايروح مني ...
انتظر لين جت تمر من عنده عشان تطلع وأخذ منها سعود رغم انها كانت ماسكته بكل قوتها ....
سالي :وش تبي فيه فكه ...
ياسراللي اول مالمس سعود حس بحرارته :الولد تعبان وأنت فاضيه للهواش يالله أشوف اطلعي قدامي ولاترى بأخذه لحالي للمستشفى ...
ركبوا السياره وماوقفوا هواش كلا يحذف على الثاني كلمه لين وصلوا للمستشفى ...
ياسر :أنزلي أنا بوقف السياره وألحقك ...
سالي وهي تنزل من السياره :لو ماتلحقني أحسن أرجع للمكان
اللي كنت هايت فيه طول النهار ...
وكملت طريقها بدون ماتسمع رده ..
طول شوي بركن السياره يمكن عشر دقايق وأول مادخل للقسم اللي توقع يلقاهم فيه ....... سمع صياح سالي :لاولدي
(...الجزء السادس والعشرون...)
_-_ الفصل الثاني _-_
...
كان جاي بيدخل بس رجله عاندته ووقفت قبل ماتوصله
مسك طرف المدخل اللي كان بيدخل معه صراخ سالي أرعبه رجعه ثلاث السنين ورى ...
سعود :ياس ر مأوصي ك على سالي ياس ر سالي .......
سعود وصاه على سالي وهو وش سوى بهالوصاه نفذها أكيد لا وأكبر دليل اللي قاعد يصير اللحين .. فرط بالوصيه ويخوفه يدفع ثمن هالتفريط ولده .. أذا صار فيه شي ماراح يسامح نفسه طول اللي باقي له من حياته ... وش اللي وصله لهالمرحله من عدم المبالاه كيف يطلع ويقفل الباب عليهم أي شيطان لعين كان راكبه ذيك اللحظه بس عشان كلمتين زي السم طلعن من سالي اللي ياما سمع منها كلام يفوق هالكلام قساوه ..
:لو سمحت ...
تنحي ياسر عن الطريق اللي كان ساده ودخل وتوجه لسالي اللي كانت واقفه مع دكتور ...
ياسر بلهفه :وش صار ...؟!
سالي :وش تبي يصير الولد كان بيروح فيها بسبايبك ...
ياسرطنشها ولف على الدكتور:هاه دكتور كيف صحة ولدي ..؟!
الدكتور :لوكنتو متأخرين أكثر ماراح يكون بمصلحته .. وأرتفاع درجة حرارته لدرجه هذي مايتحملها طفل بعمره بدون معالجه فوريه ...
ياسر :يعني الولد اللحين بخير ...
الدكتور :ماراح أكد لك شي لين تمر 24ساعه ...
ياسر :شلون يعني بيبقى بالمستشفى ...
الدكتور :شي أكيد ..يالله عن اذنكم ...
ياسر :ليش كنتي تصارخين ...
سالي :ماسمعت الدكتور وش يقول لو تأخرنا شوي ماراح يكون بمصلحة سعود وتسألني وش فيني ... وجلست على الكراسي اللي فالممر وهي تبكي ...
ياسر :اوهو أنتي أسكتي لاتفضحينا اووووف بس ...
سالي مطنشته كلش وأستمرت تبكي تطلع كل اللي كبته يوم بأكمله ...
----------------------------
-----------
وهج :يمه لاتحاولين ماني راجعتله قبل مايحط لي بيت لحالي ...
أم ناصر :وهج يايمه عيب اللي تسوينه هذا .. تبغين الرجال يترك أمه العجوز لحالها ...
وهج :مو شغلي أخوانه وش كثرهم وخل نشوف خواته وش بيسون بأمهن ولافاضيات يخربن علي عيشتي بس ...
أم ناصر :اللحين أنتي ليش متحامله على الرجال هالكثر هو عمره نفذ شي من اللي قولهن خواته بحقك ...
وهج :لا بس يكفي أنه يسمع لهن .. وياما وياما سمعهن يغلطن بحقي ولا وقفهن عند حدهن ...
أم ناصر :خواته وأكبر منه وش تبينه يسويلهن يطقهن يعني ...
وهج وهي تلمس خده :لاهن ماينطقن انا اللي أنطق ...
أم ناصر :يايمه أستهدي بالله وأرجعي لبيت زوجك ترى المره مالها الابيت زوجها ..
وهج بالنرفزه وهي تظرب رجلها بالأرض:بيت زوجي بيت زوجي اصلا ماهو بيته بيت أمه ...
أم ناصر :مافرقت ...
قاطعتها وهج :الاتفرق ,,, تفرق كثير ..
هديل اللي توها داخله جايه من المدرسه :اووهو وأنتو طول اليوم على هالحاله ..
أم ناصر :الناس تسلم اول ماتدخل ...
هديل :ايه صح نسيت .. السلام عليكم .. بس والله لي عذر أنسى اللي يركب مع سام ينسى الدنيا بكبرها ويبدأ يفكر وش سوى لأخرته ..
أم ناصر :وينه أخوك ..
هديل :تسأليني وأنا وش دراني رماني عند الباب وفل ... المهم والأهم متى بنتغداء ...
أم ناصر :لين يجي أخوك ناصر ..
هديل :اوووووف أجل بطلع لغرفتي اذا شرف حضرته أرسلوا لي ...
طلعت هديل ودخل ناصر ..
ناصر :السلام عليكم ...
ردوا السلام ..
ناصر :وين الباقيين ....؟!
أم ناصر :كلا بحجرته بغيت شي ..
ناصر :ايه يمه الله يعافيك حطولنا غداء فالمجلس ..
أم ناصر :ليه من معك ..
ناصر وهو يطالع بوهج :سلطان ... لاتأخرون أنا بغير ملابسي وأنزل ...
وهج قالت بكلام بصوت واطي ..
ام ناصر :وش تقولين ...
وهج :مأقول شي ..
أم ناصر :طيب أنا بروح اشوف وش مسوين بالغداء بتجين معي ...
وهج :هاه لا انا دايخه شوي ...
أول ماطلعت أم ناصر طارت وهج للمجلس اللي كان له بابين الباب اللي يفتح على الحوش وباب يفتح على البيت ... راحت للباب الثاني وحاولت تفتحه بدون مايطلع صوت وفعلا أنفتح .. سلطان كان سارح بنظره فالمجلس .. كانت منغمسه بالمنظر قدامها ومأنتبهت على الشغاله اللي جايه من وراها وفتحت الباب ودخلت .. سلطان على فتحت الباب القويه والمفاجئه أنتبه رفع راسه وشاف وهج...
وهج اللي فجأه لقت نفسها بموقف لاتحسد عليه عشان تخفف من الأحراج اللي تسببت لنفسها فيه بدت
تصرخ على الخدامه المسكينه اللي ماتدري وش سوت :غبيه أنتي غبيه يالله أنقلعي عن وجهي أشوف ...
سلطان وهو يوقف :على هونك عليها المسكينه ماسوت شي ...
وهج بنرفزه :وأنت وش دراك عنها مسكينه أولا يالله أشوف أنت للحين واقفه ...
طلعت الخدامه ولفت وهج بتطلع وراه ... سلطان اللي وقفها بمسكه من يده :لحظه ..
وهج وهي تطالع بيده اللي ماسكه يدها :خير وش تبي .. ووخر أيدك ...
سلطان وهو يفك يدها :وش أخبارك ..؟!
وهج :مبسوطه دامني بعيد عنك وعن أهلك ...
سلطان :اها عساه دووم ...
وهج :شكرا واللحين ممكن أروح ...
سلطان :متى بترجعين ...
وهج بأستخفاف كررت الكلمه:ارجع .. أرجع وين ...
سلطان :ترجعين للبيت بيتنا ...
وهج :قصدك بيت أمك .. ماني براجعه له أبد ...
سلطان :شلون يعني تقترحين أطلقك ...
وهج اللي أنصدمت بالكلمه تمالكت نفسها :ايه ياليت ...
وصدت عنه وطلعت بالسرعه من المجلس قبل ماتفضحها دموعها بكل سهوله بيطلقها ويشاورها بعد الخسيس النذل ... طلقني ياسلطان طلقني بتسوي أفضل شي سويته بحياتك ....
سلطان بعد مأطلعت من عنده وهج رمى نفسه على أقرب كرسي وش قال هو وش هبب ماسويت بعمرك خير ياسلطان بعد هالكلمه اللي طلعت تعزز أخر موقف بينهم والعرض اللي سواه بس عشان يبعد وهج عن البيت هالفتره نجح مخططه بس فتح مشكله جديده اه ياوهج بس لو مره تفهميني صح ثلاث سنين كانت كفايه عشان تفهميني بس الظاهر ان وهج تعلمت ماتئمن لأحد بالسرعه خاصه بعد التجربه اللي كان بتضيع فيها عمرها صارت بعدها منغلقه على نفسها لو مو بالتصرفات بالأفكار ... يعني هي والزمن وأمي وخواتي كلهم علي ان مأبي أتزوج على وهج أنا راضي فيها حتى لو مابتجيب عيال .. اصلا كيف يبغوني أتزوج عليها وأن مت مليون موته قبل ماتزوجها ... ليه مو راضين يفهمون أن وهج مو بس زوجتي لاذي حبيبتي اللي لوماتزوجتها كنت بجن ...
----------------------------------
-----------
تعليق