ديمه: اه بس واي عليها هالبنية باعت روحها لسواد عيونكم..
كانت على دخلة الوليد للمطبخ.. سمع هالكلمة كان وده لو أن الأرض تنقسم نصفين وتبلعه..
أم فيصل بتصرف السالفة لما شافت الوليد: وليد تودينا اليوم لأبوك نشوفه ونسلم عليه
الوليد: هز راسه بالموافقة.. وهو يقول: إن شاءالله..
جلس على كرسيه وهو يطالع مكان ريم الفاضي ماكان له نفس ياكل أصلا..
ومر الأسبوع على قلب ريم مثل السنة حتى مافرحت بطلعة أبوها من المستشفى كان كل تفكيرها مع هالخطوة اللي بتقدم عليها هل هي صحيحة أو لأ..
وجاء يوم الخميس يوم الملكة كانوا مجهزين حفله بسيطة في البيت بالمناسبة هذي بيحضرها بيت العم ابو سلطان وخوات العريس..
كانت تمشط شعرها بقوة.. وتشده للأسفل بقوة وهي تقول: اليوم هو نهايتي..
نهلا واللي خافت لا تقطع ريم شعرها وهي تشده بالطريقة هذي قربت منها وقالت: تفائلي بالخير يمكن تكون يوم ولادتك؟؟ وسحبت المشط من يد ريم وبدأت تمشط شعر ريم بهدوء
ريم ضحكت بسخريه هي تقول: يوم ولادتي أنا اولدت مرتين مرة لما جابتني أمي ومرة لما حبيت الوليد وغيره أنا أعتبره يوم وفاتي.....سمعوا طرق على الباب وقفت نهلا تمشيط شعر ريم وسألت: ميييييييييين؟؟؟؟
........: أنا عمك افتحي الباب..
فتحت نهلا الباب وعرفت من نظرات عمها ابو ابراهيم لها أنه يبغى يتكلم مع ريم..
ريم قامت من كرسيها..
ابو ابراهيم: اجلسي يابنيتي لا تحركين..وجلس هو على طرف السرير..
ابو ابراهيم: يابنيتي الزواج قسمة ونصيب.. أنا ماأدري شأقول لك أنا أتمنى لك السعادة وكنت اعرف أن سعادتك مع الوليد مو مع غيره لكن الظروف قاسية ياريم..
ريم: يبه لاتقول شيء أنا عارفة بالوضع وأنا اخترت هذا الطريق الصعب وبإذن الله قده.. أنا يبه ماهان علي أشوفك بالمستشفى ولا هان علي عمي يهدد بالسجن قررت أني أختار هالطريق وأنا عندي قناعة أنه هو الطريق الصحيح وان دست على حبي ومشاعري لكن سعادتكم عندي بالدنيا..
ابو ابراهيم مسح دمعته وهو يقول: كنت أتمنى أمشي بزفتك من العريس اللي حلمتي فيه لكن
قطعت كلامه ريم وهي تقول: لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن..
ابو ابراهيم كان جاي بيواسي ريم لكن القوة اللي شافها في بنته اليوم رهيبة بدل ماهو يواسيها لقاها هي تواسيه..
ابو ابراهيم: أجل أتركك الحين تكملين لبسك..
طلع ابو ابراهيم من هنا ودخلت الكوافيرة على ريم من هنا..
الكوافيره: أهليييييييين ياعروس تخزي العين هيدي قمر مو عروس..
ريم: شكرا ممكن تبدين بشغلك أبي أخلص بدري..
الكوافيرة استغربت من رد ريم القاسي لكنها بدات شغلها بصمت..
حطت اللمسات الأخيرة على مكياجها واللي زادها جمالا كان مكياجها ناعم على لون فستانها العنابي.. وتسريحة شعرها كانت روعة كانت رافعة نصف شعرها.. بحركة بسيطة والباقي تركته على ظهرها.. ريم كان شعرها غزير وناعم وطويل وأسود سواد الفحم وأي حركة تسويها لها الكوافيره بيطلع حلو أكيد..
نهلا: الله ياسلام شالحلاوة كلها يابختك ياعريس..
ريم: ليتني كنت شينة لكن سعيدة يوم ملكتي..
نهلا: بدلي بسرعه خالتي أم فيصل تحت تنتظرك تنزلين عشان تدخلين على زياد..
ريم: خوات العريس جو؟؟
نهلا: ايه الله لايوريك يا ريم لبسهم باين عليه غالي لكن ذوق معدوم تعالي شوفي مهرجان الألوان اللي تحت..
ريم: بكيييييفهم ان شاءالله عمرهم ماتسنعوا.. بس بسألك الوليد شأخباره وينه هو؟؟
نهلا: ريم أنتي الحين زوجة زياد على سنة الله ورسوله وبتفكيرك بوليد بتخونين زياد..
ريم: ماني قادرة أمنع تفكيري عنه شأخباره يانهلا عسى مو ضايق صدره..؟؟
نهلا: والله مادري لكنه مع الرجال..
كان يراقب تحركات العريس بغبطه.. يغبطه على السعادة اللي فيه.. يغبطه على ريم..
اليوم كان نهاية حياة قلب الوليد وبداية لحياة زياد.. حس أنه المفروض يكون بمكان زياد تم يراقبه وهو يتلقى التهاني الحارة.. ويشوف الفرحة بعيونه كان يحس انه أحق من زياد بالمكان هذا.. تحامل على نفسه ومنع دموعه من السقوط.. بالقليل لحد نهاية الملكة..
........................................ .......... ..........................
نزلت على زغاريت الحريم.. صوت المسجل تحس أنه بيفجر راسها جرت ذيل فستانها العنابي من تحت رجل أخت زياد.. وهي تبتسم لكن مو من قلب.. ردت على كل اللي هنوها وبقلبها كانت تعزي روحها..جلست متوسطة بين جدتها وأم زياد..
أم زياد: والله وصبرت ونلت يازياد مبروك يابنيتي..
ريم: الله يبارك فيك خالتي..
أم زياد: ان شاءالله ياريم بتكونين وحده من بناتي أنا لي 6 بنات وأنتي سابعتهم ولي ولد واحد عزيز علي وأنتي بتكونين من معزته
ريم تشد على سنونها وترد بقهر: الله يسلمك ياخالتي..
كانت ريم تشد قبضة ايدها على يد جدتها كل ماتكلمت أم زياد تحس بالخوف منها على الرغم من أن نظرات أم زياد كانت كلها حنية..
أشرت أم فيصل بيدها لأم زياد و ريم قامت ريم فهمت ريم أن الإشاة تعني قرب الخطر تعني أن ريم بعد دقايق بتدخل على زياد.. قامت من مكانها.. وقامت وراها جدتها واللي همست لها.. يابنيتي تمسكي برجلك مثل لو كنتي تعضين عليه بسنونك.. والله يوفقك..
ريم: ان شاءالله وبقلبها تقول ليت يحصل لي الفكة منه اليوم قبل بكره..أنتي مو داريه عن شيء ياجده..
تقدمت بخطوات متثاقلة للغرفة اللي كان فيها زياد ولو كان بيدها ولعت حريقة فيه وفي الغرفة.. كانت أم زياد تمشي وراها وجنبها خواته وللمرة الثانية تاطى أخت زياد ذيل الفستان وتشيله ريم وهي تحس أنها يالله تشيل روحها...
فتحت أم زياد الباب.. دخلت ريم..مطمسه راسها..رفعت راسها وقعت نظراتها على نظرات الوليد..
وفجأة ماحست ريم بروحها الا هي برى الغرفة ماتدري شاللي حصل ولا شاللي جرا لكن بعد مالتفتت على أم زياد عرفت أن الرجال مابعد طلعوا من الغرفة وفاقت من صمتها..
شوفة ريم لوليد كانت كفيلة بأنها تهزه من طوله.. اهتز لما شافها لمح الحزن بعينها..
قطع قلبه حالهم.. والى الان مو مصدق أن ريم بتكون لغيره..رجعه للواقع صوت زياد
زياد: أنت ماودك تذلف عشان الحريم يدخلون..
طالعه الوليد من فوق لتحت وبقلبه يقول: معقول هالضخم هذا بيتزوج الملاك هذيك..
زياد: حوه وين رحت أقولك ماودك تذلف؟؟؟
الوليد بقلبه يقول ياليتك تذلف عن حياتنا لكن مسك لسانه رد وقال: الا الحين بطلع.. مبروك
زياد: الله يبارك فيك..
طلع الوليد من الغرفة.. وفتح الباب الثاني حست ريم أن الدنيا تلف فيها لكنها تماسكت وتقدمت.. كان ماد يده بيسلم عليها.. وبيد مرتجفة مدت يدها.. وأول مالامس اصبعها طرف اصابعه.. سحبت ايدها مفزوعه.. استغرب زياد من ردت فعلها.. لكن الجده تداركت الموضوع.. ايه يازياد لاتشره على ريم بنتنا مو متعوده تسلم على رجاجيل..
زياد: لا ماعليه ياخالة أكيد ريم يبيلها وقت عشان تاخذ علي...
التفت زياد لها وأشر لها: تفضلي..
حست كأن رجليها تصلبت وأنها مو قادرة تجلس على الكنب.. جلس زياد ولما رفع راسه لقاها بعدها واقفة سحب فستانها وهو يقول: ليه طايره بالسماء اجلسي.. جلست ريم بصعوبة وطمست راسها ومسحت دمعه ماشافها غير زياد..
تلفتت حولها تدور جدتها لقتها طلعت حست روحها غريبة بينهم.. لكن كلها دقايق ودخلت المصورة..كانت ودها تتمسك بالمصورة حست أنها الوحيده اللي تعرفها!! وقف زياد استعدادا للتصوير.. وقفت ريم معه..
المصورة عدلت لهم وقفه مناسبة..
المصورة: حط يدك على خصرها..
زياد: تامريني...
وهو ماكذب خبر من سمع هالكلام الا وحط ايده على خصرها وقربها يمه..كانت ريم تطالع عيون المصورة وكأنها تتوسلها أنها تطلب منه يشيل يده..لكن لاحياة لمن تنادي.. حست ريم كأن الدم يتصاعد الى وجهها وينحبس في شرايين وجهها من القهر..
زياد: أوف كل هذا خجل وجهك كأنه طماطة..
ريم: طالعته بنظرة توسل أنه يسكت... لكنه هو مافهم هالنظرة.. وتم يعلق عليها..
وبعد ماأخذوا لهم كم صورة..
أم زياد: نتركم تاخذون راحتكم ونطلع..
ريم: لا خلييك خاله تونا..
زياد أطلق ضحكة مزعجة وقال:هههههه خايفة مني لايغرك عضلاتي تراني حمل وديع
طلعت أم زياد وخوات زياد.. وجلست ريم لحالها مع زياد.. كان زياد يحاول يسمع منها أي كلمة كان يسألها ويحاول يطلعها من صمتها لكنها كانت تكتفي بالرد على أسئلته بلا أو ايه..
زياد: كم رقم جوالك؟؟
ريم: ليه؟؟؟
زياد: عشان أكلمك كل ماشتقت لصوتك ولا ماتبين تسمعين صوتي؟؟
ريم ابتسمت وكأنها حست أن شعورها بالخوف بدأ يتلاشى.. حست بالراحة مع زياد بالرغم أنها في قمة توترها لكن ارتاحت لما سمعت كلام زياد فيه شيء كثير ذكرها بوليد خفة دمه وبعض ملامح وجهه..قالت: أنا رقمي مميز ولو أقوله لك من مرة وحده أتحداك تنساه..
زياد: أفا عليك ماأنسى رقمك لو هو أصعب من الصعب..
ريم: تسلم لكن رقمي غيييير رقمي مميز..
زياد: طيب عطيني هالرقم المميز بشوفه.. وطلع زياد جواله من جيبه بيخزن رقمها.. ملته ريم الرقم ابتسم لما شافه وقال: هذا مميز؟؟ تشوفين التميز لا كلمتك ان شاءالله..
وبخفة حركة حط يده على كتفها.. ومن سوى هالحركة بدت ريم تطالعه بنظرات كأنها تطلب منه يشيل يده.. عرف من نظراتها شالمقصود شال يده وقال: سمعت أنك على علاقة حب مع ولد عمك الوليد؟؟
ريم وكأن ماء حار انكب فوق راسها.. وبدأت تحترق قهر.. عرف زياد بشعورها.. غير الموضوع وهو يقول: شأخبار الداسة؟؟
ريم ردت عليه وتفكيرها مو معها: زينه زينه..
زياد: خلاص ياريم الدراسه مو لازم تكملينها الخير كثير ومو محتاجين حق راتب الوظيفة..
اقتراح زياد هذا رد ريم لعالم الواقع.. وقالت: لا يازياد الا دراستي.. أنا بكمل دراستي قسم حاسب.. وبعدين من قال لك أني أدرس عشان الوظيفة أنا أحب الدراسه وحلمي هو قسم الحاسب..
وفجأة فتح الباب شخص ما.. رفعت راسها ريم كان أخوها ابراهيم.. قامت تركض عليه وضمته وصارت تبكي طلعت كل حيلها بالبكاء على كتفه ابراهيم عرف شسبب هالبكاء..
همس بإذنها: بس ياريم قطعتي قلبي..
ريم: ظنيتك ماراح تجي اشتقت لك حييييييل
ابراهيم: وأنا فعلا ماكنت ناوي أجي عندي امتحانات هالأسبوع.. لكن زياد أصر علي يقول مايصير ماتشارك أختك فرحتها..
التفتت ريم على زياد وطالعته كان مبتسم وفرحان..لفرحها بأخوها..
جلس ابراهيم معهم وصار يسألهم عن أحوالهم واستأذن منهم وطلع..وقال لزياد: يالله تعال معي نروح نشوف الرجال وخل البنت تشوف بنات عمها.. فك عنها ياشيخ..
ضحك زياد وقال: قل أعوذ برب الفلق.. والتفت على ريم وقال: يالله باي..
ريم ارتاحت لما حست ابراهيم جنبها وارتاحت أكثر لما شافت رقة زياد في تعامله معها ولكنها استغربت كيف درى زياد بحبها لوليد؟؟كان مجموع الوقت اللي قضته ريم عند زياد هو ساعة الا ربع..مرت فيه أحداث كثيرة..
وفتحت الباب اللي على صالة الحريم.. وانفجعت لما شافت البنات متجمعين يحاولون يسمعون أي شيء..
ديمه: تعالي تعالي أختي حبيبتي علميني شصار؟؟؟ وبالحرف الواحد
ريم: اذلفي بس ماصار غير النكد..
لينا: ريم أمي تقول تعالي سلمي على زوجة خالك توها جايه..
ريم: صدق والله طولت..
ريم: هلا والله وغلا ياأم ندى وينك حييتي لا تجين
أم ندى: هلا بك مبروك ياعروس بالأول..
ريم: الله يبارك فيك.. كانت كلمة مبروك من أكره الكلمات على قلب ريم اليوم..
جلست ريم مع الحريم.. لحد ماراحوا سلمت على خالها ودعتهم وصعدت لغرفتها..
البنات: نهلا+ شهلا كانوا بينامون اليوم في بيت عمهم.. صحيح شهلا كانت تحس أن هالشيء صعب عليها لكنها بتحاول..
بدلت فستانها ولبست لبس البيت وقفت قدام المرايه تطالع روحها فعلا كانت ايه بالجمال من ملامح وجهها لشعرها لجسمها.. سمعت صوت طرق الباب..
كانت على دخلة الوليد للمطبخ.. سمع هالكلمة كان وده لو أن الأرض تنقسم نصفين وتبلعه..
أم فيصل بتصرف السالفة لما شافت الوليد: وليد تودينا اليوم لأبوك نشوفه ونسلم عليه
الوليد: هز راسه بالموافقة.. وهو يقول: إن شاءالله..
جلس على كرسيه وهو يطالع مكان ريم الفاضي ماكان له نفس ياكل أصلا..
ومر الأسبوع على قلب ريم مثل السنة حتى مافرحت بطلعة أبوها من المستشفى كان كل تفكيرها مع هالخطوة اللي بتقدم عليها هل هي صحيحة أو لأ..
وجاء يوم الخميس يوم الملكة كانوا مجهزين حفله بسيطة في البيت بالمناسبة هذي بيحضرها بيت العم ابو سلطان وخوات العريس..
كانت تمشط شعرها بقوة.. وتشده للأسفل بقوة وهي تقول: اليوم هو نهايتي..
نهلا واللي خافت لا تقطع ريم شعرها وهي تشده بالطريقة هذي قربت منها وقالت: تفائلي بالخير يمكن تكون يوم ولادتك؟؟ وسحبت المشط من يد ريم وبدأت تمشط شعر ريم بهدوء
ريم ضحكت بسخريه هي تقول: يوم ولادتي أنا اولدت مرتين مرة لما جابتني أمي ومرة لما حبيت الوليد وغيره أنا أعتبره يوم وفاتي.....سمعوا طرق على الباب وقفت نهلا تمشيط شعر ريم وسألت: ميييييييييين؟؟؟؟
........: أنا عمك افتحي الباب..
فتحت نهلا الباب وعرفت من نظرات عمها ابو ابراهيم لها أنه يبغى يتكلم مع ريم..
ريم قامت من كرسيها..
ابو ابراهيم: اجلسي يابنيتي لا تحركين..وجلس هو على طرف السرير..
ابو ابراهيم: يابنيتي الزواج قسمة ونصيب.. أنا ماأدري شأقول لك أنا أتمنى لك السعادة وكنت اعرف أن سعادتك مع الوليد مو مع غيره لكن الظروف قاسية ياريم..
ريم: يبه لاتقول شيء أنا عارفة بالوضع وأنا اخترت هذا الطريق الصعب وبإذن الله قده.. أنا يبه ماهان علي أشوفك بالمستشفى ولا هان علي عمي يهدد بالسجن قررت أني أختار هالطريق وأنا عندي قناعة أنه هو الطريق الصحيح وان دست على حبي ومشاعري لكن سعادتكم عندي بالدنيا..
ابو ابراهيم مسح دمعته وهو يقول: كنت أتمنى أمشي بزفتك من العريس اللي حلمتي فيه لكن
قطعت كلامه ريم وهي تقول: لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن..
ابو ابراهيم كان جاي بيواسي ريم لكن القوة اللي شافها في بنته اليوم رهيبة بدل ماهو يواسيها لقاها هي تواسيه..
ابو ابراهيم: أجل أتركك الحين تكملين لبسك..
طلع ابو ابراهيم من هنا ودخلت الكوافيرة على ريم من هنا..
الكوافيره: أهليييييييين ياعروس تخزي العين هيدي قمر مو عروس..
ريم: شكرا ممكن تبدين بشغلك أبي أخلص بدري..
الكوافيرة استغربت من رد ريم القاسي لكنها بدات شغلها بصمت..
حطت اللمسات الأخيرة على مكياجها واللي زادها جمالا كان مكياجها ناعم على لون فستانها العنابي.. وتسريحة شعرها كانت روعة كانت رافعة نصف شعرها.. بحركة بسيطة والباقي تركته على ظهرها.. ريم كان شعرها غزير وناعم وطويل وأسود سواد الفحم وأي حركة تسويها لها الكوافيره بيطلع حلو أكيد..
نهلا: الله ياسلام شالحلاوة كلها يابختك ياعريس..
ريم: ليتني كنت شينة لكن سعيدة يوم ملكتي..
نهلا: بدلي بسرعه خالتي أم فيصل تحت تنتظرك تنزلين عشان تدخلين على زياد..
ريم: خوات العريس جو؟؟
نهلا: ايه الله لايوريك يا ريم لبسهم باين عليه غالي لكن ذوق معدوم تعالي شوفي مهرجان الألوان اللي تحت..
ريم: بكيييييفهم ان شاءالله عمرهم ماتسنعوا.. بس بسألك الوليد شأخباره وينه هو؟؟
نهلا: ريم أنتي الحين زوجة زياد على سنة الله ورسوله وبتفكيرك بوليد بتخونين زياد..
ريم: ماني قادرة أمنع تفكيري عنه شأخباره يانهلا عسى مو ضايق صدره..؟؟
نهلا: والله مادري لكنه مع الرجال..
كان يراقب تحركات العريس بغبطه.. يغبطه على السعادة اللي فيه.. يغبطه على ريم..
اليوم كان نهاية حياة قلب الوليد وبداية لحياة زياد.. حس أنه المفروض يكون بمكان زياد تم يراقبه وهو يتلقى التهاني الحارة.. ويشوف الفرحة بعيونه كان يحس انه أحق من زياد بالمكان هذا.. تحامل على نفسه ومنع دموعه من السقوط.. بالقليل لحد نهاية الملكة..
........................................ .......... ..........................
نزلت على زغاريت الحريم.. صوت المسجل تحس أنه بيفجر راسها جرت ذيل فستانها العنابي من تحت رجل أخت زياد.. وهي تبتسم لكن مو من قلب.. ردت على كل اللي هنوها وبقلبها كانت تعزي روحها..جلست متوسطة بين جدتها وأم زياد..
أم زياد: والله وصبرت ونلت يازياد مبروك يابنيتي..
ريم: الله يبارك فيك خالتي..
أم زياد: ان شاءالله ياريم بتكونين وحده من بناتي أنا لي 6 بنات وأنتي سابعتهم ولي ولد واحد عزيز علي وأنتي بتكونين من معزته
ريم تشد على سنونها وترد بقهر: الله يسلمك ياخالتي..
كانت ريم تشد قبضة ايدها على يد جدتها كل ماتكلمت أم زياد تحس بالخوف منها على الرغم من أن نظرات أم زياد كانت كلها حنية..
أشرت أم فيصل بيدها لأم زياد و ريم قامت ريم فهمت ريم أن الإشاة تعني قرب الخطر تعني أن ريم بعد دقايق بتدخل على زياد.. قامت من مكانها.. وقامت وراها جدتها واللي همست لها.. يابنيتي تمسكي برجلك مثل لو كنتي تعضين عليه بسنونك.. والله يوفقك..
ريم: ان شاءالله وبقلبها تقول ليت يحصل لي الفكة منه اليوم قبل بكره..أنتي مو داريه عن شيء ياجده..
تقدمت بخطوات متثاقلة للغرفة اللي كان فيها زياد ولو كان بيدها ولعت حريقة فيه وفي الغرفة.. كانت أم زياد تمشي وراها وجنبها خواته وللمرة الثانية تاطى أخت زياد ذيل الفستان وتشيله ريم وهي تحس أنها يالله تشيل روحها...
فتحت أم زياد الباب.. دخلت ريم..مطمسه راسها..رفعت راسها وقعت نظراتها على نظرات الوليد..
وفجأة ماحست ريم بروحها الا هي برى الغرفة ماتدري شاللي حصل ولا شاللي جرا لكن بعد مالتفتت على أم زياد عرفت أن الرجال مابعد طلعوا من الغرفة وفاقت من صمتها..
شوفة ريم لوليد كانت كفيلة بأنها تهزه من طوله.. اهتز لما شافها لمح الحزن بعينها..
قطع قلبه حالهم.. والى الان مو مصدق أن ريم بتكون لغيره..رجعه للواقع صوت زياد
زياد: أنت ماودك تذلف عشان الحريم يدخلون..
طالعه الوليد من فوق لتحت وبقلبه يقول: معقول هالضخم هذا بيتزوج الملاك هذيك..
زياد: حوه وين رحت أقولك ماودك تذلف؟؟؟
الوليد بقلبه يقول ياليتك تذلف عن حياتنا لكن مسك لسانه رد وقال: الا الحين بطلع.. مبروك
زياد: الله يبارك فيك..
طلع الوليد من الغرفة.. وفتح الباب الثاني حست ريم أن الدنيا تلف فيها لكنها تماسكت وتقدمت.. كان ماد يده بيسلم عليها.. وبيد مرتجفة مدت يدها.. وأول مالامس اصبعها طرف اصابعه.. سحبت ايدها مفزوعه.. استغرب زياد من ردت فعلها.. لكن الجده تداركت الموضوع.. ايه يازياد لاتشره على ريم بنتنا مو متعوده تسلم على رجاجيل..
زياد: لا ماعليه ياخالة أكيد ريم يبيلها وقت عشان تاخذ علي...
التفت زياد لها وأشر لها: تفضلي..
حست كأن رجليها تصلبت وأنها مو قادرة تجلس على الكنب.. جلس زياد ولما رفع راسه لقاها بعدها واقفة سحب فستانها وهو يقول: ليه طايره بالسماء اجلسي.. جلست ريم بصعوبة وطمست راسها ومسحت دمعه ماشافها غير زياد..
تلفتت حولها تدور جدتها لقتها طلعت حست روحها غريبة بينهم.. لكن كلها دقايق ودخلت المصورة..كانت ودها تتمسك بالمصورة حست أنها الوحيده اللي تعرفها!! وقف زياد استعدادا للتصوير.. وقفت ريم معه..
المصورة عدلت لهم وقفه مناسبة..
المصورة: حط يدك على خصرها..
زياد: تامريني...
وهو ماكذب خبر من سمع هالكلام الا وحط ايده على خصرها وقربها يمه..كانت ريم تطالع عيون المصورة وكأنها تتوسلها أنها تطلب منه يشيل يده..لكن لاحياة لمن تنادي.. حست ريم كأن الدم يتصاعد الى وجهها وينحبس في شرايين وجهها من القهر..
زياد: أوف كل هذا خجل وجهك كأنه طماطة..
ريم: طالعته بنظرة توسل أنه يسكت... لكنه هو مافهم هالنظرة.. وتم يعلق عليها..
وبعد ماأخذوا لهم كم صورة..
أم زياد: نتركم تاخذون راحتكم ونطلع..
ريم: لا خلييك خاله تونا..
زياد أطلق ضحكة مزعجة وقال:هههههه خايفة مني لايغرك عضلاتي تراني حمل وديع
طلعت أم زياد وخوات زياد.. وجلست ريم لحالها مع زياد.. كان زياد يحاول يسمع منها أي كلمة كان يسألها ويحاول يطلعها من صمتها لكنها كانت تكتفي بالرد على أسئلته بلا أو ايه..
زياد: كم رقم جوالك؟؟
ريم: ليه؟؟؟
زياد: عشان أكلمك كل ماشتقت لصوتك ولا ماتبين تسمعين صوتي؟؟
ريم ابتسمت وكأنها حست أن شعورها بالخوف بدأ يتلاشى.. حست بالراحة مع زياد بالرغم أنها في قمة توترها لكن ارتاحت لما سمعت كلام زياد فيه شيء كثير ذكرها بوليد خفة دمه وبعض ملامح وجهه..قالت: أنا رقمي مميز ولو أقوله لك من مرة وحده أتحداك تنساه..
زياد: أفا عليك ماأنسى رقمك لو هو أصعب من الصعب..
ريم: تسلم لكن رقمي غيييير رقمي مميز..
زياد: طيب عطيني هالرقم المميز بشوفه.. وطلع زياد جواله من جيبه بيخزن رقمها.. ملته ريم الرقم ابتسم لما شافه وقال: هذا مميز؟؟ تشوفين التميز لا كلمتك ان شاءالله..
وبخفة حركة حط يده على كتفها.. ومن سوى هالحركة بدت ريم تطالعه بنظرات كأنها تطلب منه يشيل يده.. عرف من نظراتها شالمقصود شال يده وقال: سمعت أنك على علاقة حب مع ولد عمك الوليد؟؟
ريم وكأن ماء حار انكب فوق راسها.. وبدأت تحترق قهر.. عرف زياد بشعورها.. غير الموضوع وهو يقول: شأخبار الداسة؟؟
ريم ردت عليه وتفكيرها مو معها: زينه زينه..
زياد: خلاص ياريم الدراسه مو لازم تكملينها الخير كثير ومو محتاجين حق راتب الوظيفة..
اقتراح زياد هذا رد ريم لعالم الواقع.. وقالت: لا يازياد الا دراستي.. أنا بكمل دراستي قسم حاسب.. وبعدين من قال لك أني أدرس عشان الوظيفة أنا أحب الدراسه وحلمي هو قسم الحاسب..
وفجأة فتح الباب شخص ما.. رفعت راسها ريم كان أخوها ابراهيم.. قامت تركض عليه وضمته وصارت تبكي طلعت كل حيلها بالبكاء على كتفه ابراهيم عرف شسبب هالبكاء..
همس بإذنها: بس ياريم قطعتي قلبي..
ريم: ظنيتك ماراح تجي اشتقت لك حييييييل
ابراهيم: وأنا فعلا ماكنت ناوي أجي عندي امتحانات هالأسبوع.. لكن زياد أصر علي يقول مايصير ماتشارك أختك فرحتها..
التفتت ريم على زياد وطالعته كان مبتسم وفرحان..لفرحها بأخوها..
جلس ابراهيم معهم وصار يسألهم عن أحوالهم واستأذن منهم وطلع..وقال لزياد: يالله تعال معي نروح نشوف الرجال وخل البنت تشوف بنات عمها.. فك عنها ياشيخ..
ضحك زياد وقال: قل أعوذ برب الفلق.. والتفت على ريم وقال: يالله باي..
ريم ارتاحت لما حست ابراهيم جنبها وارتاحت أكثر لما شافت رقة زياد في تعامله معها ولكنها استغربت كيف درى زياد بحبها لوليد؟؟كان مجموع الوقت اللي قضته ريم عند زياد هو ساعة الا ربع..مرت فيه أحداث كثيرة..
وفتحت الباب اللي على صالة الحريم.. وانفجعت لما شافت البنات متجمعين يحاولون يسمعون أي شيء..
ديمه: تعالي تعالي أختي حبيبتي علميني شصار؟؟؟ وبالحرف الواحد
ريم: اذلفي بس ماصار غير النكد..
لينا: ريم أمي تقول تعالي سلمي على زوجة خالك توها جايه..
ريم: صدق والله طولت..
ريم: هلا والله وغلا ياأم ندى وينك حييتي لا تجين
أم ندى: هلا بك مبروك ياعروس بالأول..
ريم: الله يبارك فيك.. كانت كلمة مبروك من أكره الكلمات على قلب ريم اليوم..
جلست ريم مع الحريم.. لحد ماراحوا سلمت على خالها ودعتهم وصعدت لغرفتها..
البنات: نهلا+ شهلا كانوا بينامون اليوم في بيت عمهم.. صحيح شهلا كانت تحس أن هالشيء صعب عليها لكنها بتحاول..
بدلت فستانها ولبست لبس البيت وقفت قدام المرايه تطالع روحها فعلا كانت ايه بالجمال من ملامح وجهها لشعرها لجسمها.. سمعت صوت طرق الباب..
تعليق