ابراهيم: أنا يا حيل الله خالي مادق يسأل عني مثل الوليد
الوليد: اوه ياناس هذا مختبل اليوم ولا وش فيه لا يكون بعد المزرعه وبعد ما اختلطت كثير بالبزران ( ويأشر على فيصل) صارت تصرفاته تصرفات بزران ؟؟؟
فيصل: لا أخاف إنه بعد ماختلط مع الشياب ( ويأشر على الوليد) حس بأنه لازم يصغر كم سنه لوراء ؟؟
الكل صار يضحك على فيصل و الوليد ونكتهم لأنهم هالإثنين خفيفين دم ومع بعض يصيرون شيء... قطعت ريم ضحكهم وقامت و وجهها متغير شويه واستأذنت منهم
ابو ابراهيم: وين ياريامي خلك شوي معنا
ريم: لا يبه أحس راسي مصدع ودي أنا شوي والله جلستكم ماتنمل بس أنا تعبانه بعد مجهود يومين بالمزرعه..
ابو ابراهيم: براحتك يابنيتي ما أغصبك.. ..... الكل مشت عليه سالفة إن ريم تعبانه الا الوليد كان قلبه يقول له البنت فيها شيء وجهها مو طبيعي وهي كانت قبل شوي تسولف وتضحك ليش الحين يعني وجعها راسها؟؟ قال يمكن عشاني قلت بروح أهلي كم يوم بس ماظن يهمها الموضوع للدرجه هذي..وتم يفكر بالموضوع وكانت ريم مشغله تفكيره.. بعد الساعه 12.30 تفرقت العايله وكل واحد راح غرفته ونام الا الوليد كان يفكر فريم ويقول وشلون بصبر يومين عنها؟؟؟ الا وقام واتجه لغرفتها مايدري وش اللي ودى رجله هناك هل هو الحنين للغرفه ولا الوله على ريم ولا إن الفضول ذبحه بيعرف ليش تضايقت اليوم بس اللي يعرفه إنه حس بروحه وهو يطق باب الغرفه طق طق !! تنبه لعمره وقال وش اللي تسويه يا الوليد ليش أنت هنا عيب عليك تطق على بنت عمك باخر الليل بس ما أحد رد عليه بالغرفه وجاء راجع لغرفته الا وسمع حس حركه تحت نزل الدرج وهو مستغرب من يكون يعني تحت باخر الليل معقول جيني بس شتسوي جيني بالليل؟؟ وراح صوب الصوت ولحقه و وصل فيه الصوت للمطبخ دخل المطبخ مستغرب كانت معطته قفاها ولا بسه جلال الصلاة ولافته عليها ما عرفها وتم يقول فباله ديمه ولا لينا ولا ريم ؟؟ دقق فيها وقال ريم ؟؟؟ ريم التفتت مفزوعه: بسم الله الرحمن الرحيم خوفتني
الوليد شكان يشوفه كان يشوف بدر 15 ..
جلس على كرسي طاولة الأكل وقال شمقومك هالوقت خبري فيك بتروحين تنامين راسك يوجعك؟؟؟
ريم: الا بس نازله اخذ حبة راسي يوجعني ..
الوليد: بسم الله عليك فديت هالراس ليته فيني ولا فيك..
ريم: تسلم بس انت شلي مقومك هالوقت ؟؟المفروض تكون نايم
واستدارات ريم بتطلع بره المطبخ وهي تقول بالإذن ..
الوليد: ريم ( مايدري ليش ماكان وده ريم تطلع وغصب عليه ناداها)
ريم: لبيه
الوليد: تعالي اقعدي معي شوي مافيني نوم ودي أشبع منك قبل أروح خوالي
ريم: إنت جازم تروح؟؟(وتاخذ الكرسي اللي قدام الوليد وتجلس عليه)
الوليد: ايه جازم بروح ( استغرب الوليد من سؤالها بس جاوبها )
ريم خنقتها العبر وقالت بصوت مخنوق الوليد ...
الوليد: سمي
ريم: تسلم بس ودي أطلبك طلب..
الوليد: امري مو بس تطلبين
ريم ضغطت على اسنانها بقوه وقالت: إوعدني إوعدني مايفرقنا غير الموت..
الوليد ولا إرادي حط إيده على ايدها ومسكها بقوه وقال: جعل يومي قبل يومك أوعدك أوعدك
ريم: عسى الله مايجيب عتاب ولا بعد وهجر وغياب
الوليد كملها بلحن الأغنيه: عسانا مانتفارق يوم ...
الوليد+ ريم بصوت واحد وبلحن الأغنيه:عسى دايم نكون أحباب..أحباب
ريم: اممممم طيب ممكن تفك ايدي بروح أنام
الوليد تذكر روحه وقال :اوه سوري نسيت روحي
ريم: قامت من الكرسي وجها لونه أحمر وهي تقول: تصبح على خير
الوليد: وأنتي من الخير ياوجه الخير
ريم ماتت من الحيا وراحت تركض فوق لغرفتها وأول مادخلت للغرفه كان نفسها ترقص تزغرد فرحانه بس ماتدري شتسوي..
الوليد كان مو مصدق روحه من الفرحه ومتشقق وحس إن اللحظات اللي مرت عليه قبل شوي من أحلى لحظات عمره..وحتى مو قادر يشيل عمره ويرقى لغرفته وتم يفكر فريم وهو يقول لنفسه تحبني تحبني نيالك يا الوليد وحصلت اللي تبيه..
ريم بغرفتها كانت ودها تقول لأحد من الفرحه بس ماتدري تقول لمين ؟؟ دقت على جوال ديمه بس كان مقفل و ريم تقول بنفسها ليييه تقفلينه فاتك أحلى خبر ياوكالة أخبار
ال Cnn ودقت على نهوله بتقولها دق الجوال بس ماردت كان ودها تفتح الشباك وتصارخ وتقول والله أحبك أحبك..
الوليد راح راقي غرفته وهو وده يناطط من الفرحه وده يقوم فيصل ويقول له المستجدات كان وده يقول لأي أحد حتى لو جيني (مايفهمه غير جيني أصلا..) راح طاير لغرفة فيصل طق عليه الباب طق طق !! مارد أحد قال لو فيصل عالنت والله مايسمع لأي أحد يطق عليه الباب خليني أروح أفتح ماسنجري يمكن ألاقيه عالنت وراح بسرعه فتح الكمبيوتر وفتح ولقى 6 أشخاص أون لاين صار يطالعهم ويدور بينهم فيصل بس ما لقاه لقى ماجد كان ناوي يقول له السالفه من الفرحه مو قادر يركز مع مين يتكلم لو إن الله رحمه ودخل فيصل باللحظه الأخيره ..
الوليد: وينننننننك؟؟
فيصل: كاني يعني شصاير بالدنيا في غيابي فقدتني
الوليد: صاير شيء كبييير بسرعه بس ياتجيني يا أجيك ( وخلال ثانيتين طق الباب )
الوليد: ميييين؟؟
فيصل: أنا
الوليد: إدخل بسرعه وين كنت إنت وجهك جيتلك قبل شوي بغرفتك مالقيتك ؟؟
فيصل: كنت أتسبح بس شفيك ليش الضحكه شاقه خدودك؟؟
الوليد: اه يا فيصل أحس إني مو قادر أتنفس خلنا نطلع بالحديقه..؟؟
فيصل مستغرب يالله
وهم ماشين نازلين للحديقه بالدرج كان يقول الوليد لفيصل: فيصل تحبني تحبني
فيصل: قصر حسك سمعتك هذي غرفتها جنبنا (كانت غرفة ريم أقرب غرفه للدرج)
وفعلا ريم سمعتهم وتوقعت إنهن بيطلعون فتحت الشباك بتسمع شيقولون..
الوليد + فيصل جلسوا على طاوله بالحديقه قريبه من شباك غرفتها وريم كانت تراقبهم من شباك غرفتها ونشوف حركاته وهو يحكي فيصل وطاير من الفرحه كان ودها تنزل وتحكي لفيصل شعورها.. فيصل كان يطالع الوليد ويبتسم ويضحك وكأنه طاير من الفرحه وفرحان لفرحة أخوه.. كانوا يتكلمون بصوت مسموع لكن ريم ماركزت فكلامهم كثر ماركزت فأشكالهم لكن الوليد قال بصوت عالي ياناس أحبها مجنون حبها .. ريم ودها تصرخ وتقول أحبك وحست إنها بتقولها بس حاولت تمسك روحها وقفلت الشباك وراحت رمت روحها بالسرير وهي تقول: وأخيرا ابتسمت لي الحياة من جديد وصارت تفكر فحبها وتتذكر شكله وهو يغني الله محلا صوته كان روعه الى إن غلبها النوم ونامت ولأول مرة من جيتها بيت أبوها نامت وهي سعيده وفرحانه...
الوليد بعد ماحكى لفيصل اللي صار فيصل فرح له مرة وتمنى له كل خير وبنفس الوقت حس بغيره على أخته لكنه قال للوليد إن هذه بنت عمه ولازم يحط باله عليها وفيصل كان يعرف إن الوليد مو راعي حركات نص كم خاصة إنه صديقه ويعرف الوليد أكثر مما يعرف نفسه ودايما هو وياه ويشوف كيف إن البنات منهبلات عليه ومع كذه كان ثقيل ولا معطيهم وجه مو مثل ماجد المخفه المعروف بحركاته وكان ثقل الوليد على البنات يزيد البنات تولع فيه...أذن الفجر وصلو العيال الفجر وناموا... وعلى الساعه 12.0 كالعاده قاموا من النوم ونزلوا يجتمعون على طاولة الأكل لكن هالمرة كان الوليد مو من عوايده والنشاط زايد عنده وكان أول من جلس على الطاوله ينتظرهم ومن جاء طارت عيونه وقام يطالع الوليد ويقول بنفسه: اليوم مايت يهودي لا محاله .. عدا فيصل اللي كان عارف سر النشاط هذا كله وجاء جلس كالعاده جنب الوليد وقال له: ياعيني قدرت ريم تسوي اللي عجزنانسويه من 21 سنه
ناظر الوليد فيصل بطرف عين وقال هيه لا تعرض لمحارمي؟؟
فيصل: من متى محارمك؟؟ محارمي قبل يكونو محارمك وأصلا مو محارمك للحين
ضحكوا فيصل و الوليد وسموا بإسم الله وبدوا ياكلون..حتى ريم كانت تاكل بشهيه..
فيصل يكلم الوليد: و ل و ل شف ريم كيف تاكل بشهيه شكلك بتسبب لها سمنه مؤبده لا عيشتها بكل هالعز..طول عمرها..
ريم حست إنهم يتكلمون عنها استحت وقفت أكل..
الوليد: ياقوي عينك؟؟
وبعد ماخلصوا غداء قال الوليد: يبه تراني أجلت سفرتي لبكره
ابو ابراهيم: لييييييييش؟؟؟
الوليد: دخلت سيارتي للورشه ولا تطلع الا اليوم الليل وماأقدر أسافر من دونها..
ابو ابراهيم: براحتك ياولدي
ابراهيم: أليوم أنا وريم بنروح نسلم على خالي وبنتعشى عندهم ونرد
ابو ابراهيم: الله يساعدكم
ريم أشرت ل ديمه و لينا وقالت لهم فوق وقاموا واستأذنوا ورقوا مع ريم فوق.. وبغرفة ريم .. ديمه: شعندك يا ريم ؟؟
ريم: اه بس اه
لينا: سلامتك عن الاه
ديمه: جب يالخبلا هذا مو اه الوجع هذي اه العشاق
لينا: !!!!
وصارت ريم تكلممهم عن اللي صار أمس وتوصف شعورها بذيك اللحظات..
لينا: اش الرومانسيه هذي كلها؟
ديمه: اه ياويل حالي على هالعاشقه الولهانه
ريم: يكفي أنتي وياها خلاص ماراح أكمل
ديمه: لا لا كملي بنسكت ونسمع
وبعد مانتهت تمنوا لها خواتها كل خير وطلعوا عنها وراحت تتسبح هي وتلبس اللي بتروح فيه اليوم لبيت خالها...وحطت شوي ميك أب وصلت العصر وأخذت عباتها ونزلت تحت..
ابراهيم: ريييييم يالله
الوليد: اوه ياناس هذا مختبل اليوم ولا وش فيه لا يكون بعد المزرعه وبعد ما اختلطت كثير بالبزران ( ويأشر على فيصل) صارت تصرفاته تصرفات بزران ؟؟؟
فيصل: لا أخاف إنه بعد ماختلط مع الشياب ( ويأشر على الوليد) حس بأنه لازم يصغر كم سنه لوراء ؟؟
الكل صار يضحك على فيصل و الوليد ونكتهم لأنهم هالإثنين خفيفين دم ومع بعض يصيرون شيء... قطعت ريم ضحكهم وقامت و وجهها متغير شويه واستأذنت منهم
ابو ابراهيم: وين ياريامي خلك شوي معنا
ريم: لا يبه أحس راسي مصدع ودي أنا شوي والله جلستكم ماتنمل بس أنا تعبانه بعد مجهود يومين بالمزرعه..
ابو ابراهيم: براحتك يابنيتي ما أغصبك.. ..... الكل مشت عليه سالفة إن ريم تعبانه الا الوليد كان قلبه يقول له البنت فيها شيء وجهها مو طبيعي وهي كانت قبل شوي تسولف وتضحك ليش الحين يعني وجعها راسها؟؟ قال يمكن عشاني قلت بروح أهلي كم يوم بس ماظن يهمها الموضوع للدرجه هذي..وتم يفكر بالموضوع وكانت ريم مشغله تفكيره.. بعد الساعه 12.30 تفرقت العايله وكل واحد راح غرفته ونام الا الوليد كان يفكر فريم ويقول وشلون بصبر يومين عنها؟؟؟ الا وقام واتجه لغرفتها مايدري وش اللي ودى رجله هناك هل هو الحنين للغرفه ولا الوله على ريم ولا إن الفضول ذبحه بيعرف ليش تضايقت اليوم بس اللي يعرفه إنه حس بروحه وهو يطق باب الغرفه طق طق !! تنبه لعمره وقال وش اللي تسويه يا الوليد ليش أنت هنا عيب عليك تطق على بنت عمك باخر الليل بس ما أحد رد عليه بالغرفه وجاء راجع لغرفته الا وسمع حس حركه تحت نزل الدرج وهو مستغرب من يكون يعني تحت باخر الليل معقول جيني بس شتسوي جيني بالليل؟؟ وراح صوب الصوت ولحقه و وصل فيه الصوت للمطبخ دخل المطبخ مستغرب كانت معطته قفاها ولا بسه جلال الصلاة ولافته عليها ما عرفها وتم يقول فباله ديمه ولا لينا ولا ريم ؟؟ دقق فيها وقال ريم ؟؟؟ ريم التفتت مفزوعه: بسم الله الرحمن الرحيم خوفتني
الوليد شكان يشوفه كان يشوف بدر 15 ..
جلس على كرسي طاولة الأكل وقال شمقومك هالوقت خبري فيك بتروحين تنامين راسك يوجعك؟؟؟
ريم: الا بس نازله اخذ حبة راسي يوجعني ..
الوليد: بسم الله عليك فديت هالراس ليته فيني ولا فيك..
ريم: تسلم بس انت شلي مقومك هالوقت ؟؟المفروض تكون نايم
واستدارات ريم بتطلع بره المطبخ وهي تقول بالإذن ..
الوليد: ريم ( مايدري ليش ماكان وده ريم تطلع وغصب عليه ناداها)
ريم: لبيه
الوليد: تعالي اقعدي معي شوي مافيني نوم ودي أشبع منك قبل أروح خوالي
ريم: إنت جازم تروح؟؟(وتاخذ الكرسي اللي قدام الوليد وتجلس عليه)
الوليد: ايه جازم بروح ( استغرب الوليد من سؤالها بس جاوبها )
ريم خنقتها العبر وقالت بصوت مخنوق الوليد ...
الوليد: سمي
ريم: تسلم بس ودي أطلبك طلب..
الوليد: امري مو بس تطلبين
ريم ضغطت على اسنانها بقوه وقالت: إوعدني إوعدني مايفرقنا غير الموت..
الوليد ولا إرادي حط إيده على ايدها ومسكها بقوه وقال: جعل يومي قبل يومك أوعدك أوعدك
ريم: عسى الله مايجيب عتاب ولا بعد وهجر وغياب
الوليد كملها بلحن الأغنيه: عسانا مانتفارق يوم ...
الوليد+ ريم بصوت واحد وبلحن الأغنيه:عسى دايم نكون أحباب..أحباب
ريم: اممممم طيب ممكن تفك ايدي بروح أنام
الوليد تذكر روحه وقال :اوه سوري نسيت روحي
ريم: قامت من الكرسي وجها لونه أحمر وهي تقول: تصبح على خير
الوليد: وأنتي من الخير ياوجه الخير
ريم ماتت من الحيا وراحت تركض فوق لغرفتها وأول مادخلت للغرفه كان نفسها ترقص تزغرد فرحانه بس ماتدري شتسوي..
الوليد كان مو مصدق روحه من الفرحه ومتشقق وحس إن اللحظات اللي مرت عليه قبل شوي من أحلى لحظات عمره..وحتى مو قادر يشيل عمره ويرقى لغرفته وتم يفكر فريم وهو يقول لنفسه تحبني تحبني نيالك يا الوليد وحصلت اللي تبيه..
ريم بغرفتها كانت ودها تقول لأحد من الفرحه بس ماتدري تقول لمين ؟؟ دقت على جوال ديمه بس كان مقفل و ريم تقول بنفسها ليييه تقفلينه فاتك أحلى خبر ياوكالة أخبار
ال Cnn ودقت على نهوله بتقولها دق الجوال بس ماردت كان ودها تفتح الشباك وتصارخ وتقول والله أحبك أحبك..
الوليد راح راقي غرفته وهو وده يناطط من الفرحه وده يقوم فيصل ويقول له المستجدات كان وده يقول لأي أحد حتى لو جيني (مايفهمه غير جيني أصلا..) راح طاير لغرفة فيصل طق عليه الباب طق طق !! مارد أحد قال لو فيصل عالنت والله مايسمع لأي أحد يطق عليه الباب خليني أروح أفتح ماسنجري يمكن ألاقيه عالنت وراح بسرعه فتح الكمبيوتر وفتح ولقى 6 أشخاص أون لاين صار يطالعهم ويدور بينهم فيصل بس ما لقاه لقى ماجد كان ناوي يقول له السالفه من الفرحه مو قادر يركز مع مين يتكلم لو إن الله رحمه ودخل فيصل باللحظه الأخيره ..
الوليد: وينننننننك؟؟
فيصل: كاني يعني شصاير بالدنيا في غيابي فقدتني
الوليد: صاير شيء كبييير بسرعه بس ياتجيني يا أجيك ( وخلال ثانيتين طق الباب )
الوليد: ميييين؟؟
فيصل: أنا
الوليد: إدخل بسرعه وين كنت إنت وجهك جيتلك قبل شوي بغرفتك مالقيتك ؟؟
فيصل: كنت أتسبح بس شفيك ليش الضحكه شاقه خدودك؟؟
الوليد: اه يا فيصل أحس إني مو قادر أتنفس خلنا نطلع بالحديقه..؟؟
فيصل مستغرب يالله
وهم ماشين نازلين للحديقه بالدرج كان يقول الوليد لفيصل: فيصل تحبني تحبني
فيصل: قصر حسك سمعتك هذي غرفتها جنبنا (كانت غرفة ريم أقرب غرفه للدرج)
وفعلا ريم سمعتهم وتوقعت إنهن بيطلعون فتحت الشباك بتسمع شيقولون..
الوليد + فيصل جلسوا على طاوله بالحديقه قريبه من شباك غرفتها وريم كانت تراقبهم من شباك غرفتها ونشوف حركاته وهو يحكي فيصل وطاير من الفرحه كان ودها تنزل وتحكي لفيصل شعورها.. فيصل كان يطالع الوليد ويبتسم ويضحك وكأنه طاير من الفرحه وفرحان لفرحة أخوه.. كانوا يتكلمون بصوت مسموع لكن ريم ماركزت فكلامهم كثر ماركزت فأشكالهم لكن الوليد قال بصوت عالي ياناس أحبها مجنون حبها .. ريم ودها تصرخ وتقول أحبك وحست إنها بتقولها بس حاولت تمسك روحها وقفلت الشباك وراحت رمت روحها بالسرير وهي تقول: وأخيرا ابتسمت لي الحياة من جديد وصارت تفكر فحبها وتتذكر شكله وهو يغني الله محلا صوته كان روعه الى إن غلبها النوم ونامت ولأول مرة من جيتها بيت أبوها نامت وهي سعيده وفرحانه...
الوليد بعد ماحكى لفيصل اللي صار فيصل فرح له مرة وتمنى له كل خير وبنفس الوقت حس بغيره على أخته لكنه قال للوليد إن هذه بنت عمه ولازم يحط باله عليها وفيصل كان يعرف إن الوليد مو راعي حركات نص كم خاصة إنه صديقه ويعرف الوليد أكثر مما يعرف نفسه ودايما هو وياه ويشوف كيف إن البنات منهبلات عليه ومع كذه كان ثقيل ولا معطيهم وجه مو مثل ماجد المخفه المعروف بحركاته وكان ثقل الوليد على البنات يزيد البنات تولع فيه...أذن الفجر وصلو العيال الفجر وناموا... وعلى الساعه 12.0 كالعاده قاموا من النوم ونزلوا يجتمعون على طاولة الأكل لكن هالمرة كان الوليد مو من عوايده والنشاط زايد عنده وكان أول من جلس على الطاوله ينتظرهم ومن جاء طارت عيونه وقام يطالع الوليد ويقول بنفسه: اليوم مايت يهودي لا محاله .. عدا فيصل اللي كان عارف سر النشاط هذا كله وجاء جلس كالعاده جنب الوليد وقال له: ياعيني قدرت ريم تسوي اللي عجزنانسويه من 21 سنه
ناظر الوليد فيصل بطرف عين وقال هيه لا تعرض لمحارمي؟؟
فيصل: من متى محارمك؟؟ محارمي قبل يكونو محارمك وأصلا مو محارمك للحين
ضحكوا فيصل و الوليد وسموا بإسم الله وبدوا ياكلون..حتى ريم كانت تاكل بشهيه..
فيصل يكلم الوليد: و ل و ل شف ريم كيف تاكل بشهيه شكلك بتسبب لها سمنه مؤبده لا عيشتها بكل هالعز..طول عمرها..
ريم حست إنهم يتكلمون عنها استحت وقفت أكل..
الوليد: ياقوي عينك؟؟
وبعد ماخلصوا غداء قال الوليد: يبه تراني أجلت سفرتي لبكره
ابو ابراهيم: لييييييييش؟؟؟
الوليد: دخلت سيارتي للورشه ولا تطلع الا اليوم الليل وماأقدر أسافر من دونها..
ابو ابراهيم: براحتك ياولدي
ابراهيم: أليوم أنا وريم بنروح نسلم على خالي وبنتعشى عندهم ونرد
ابو ابراهيم: الله يساعدكم
ريم أشرت ل ديمه و لينا وقالت لهم فوق وقاموا واستأذنوا ورقوا مع ريم فوق.. وبغرفة ريم .. ديمه: شعندك يا ريم ؟؟
ريم: اه بس اه
لينا: سلامتك عن الاه
ديمه: جب يالخبلا هذا مو اه الوجع هذي اه العشاق
لينا: !!!!
وصارت ريم تكلممهم عن اللي صار أمس وتوصف شعورها بذيك اللحظات..
لينا: اش الرومانسيه هذي كلها؟
ديمه: اه ياويل حالي على هالعاشقه الولهانه
ريم: يكفي أنتي وياها خلاص ماراح أكمل
ديمه: لا لا كملي بنسكت ونسمع
وبعد مانتهت تمنوا لها خواتها كل خير وطلعوا عنها وراحت تتسبح هي وتلبس اللي بتروح فيه اليوم لبيت خالها...وحطت شوي ميك أب وصلت العصر وأخذت عباتها ونزلت تحت..
ابراهيم: ريييييم يالله
تعليق