شمع الايام قصه رومنسيه روعه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #21
    ابراهيم: اسف ماأشهد شهادة زور..
    فيصل: اوه طيب شهلا مو صح أنا كل عمري كريم؟؟؟
    شهلا: شهادتي فيك مجروحة..
    ديمه: على كذه بتروح علينا العزيمه الا جوعانين يا فيصل رح جب لنا شيء يوكل
    فيصل قام بيروح وقام معه الوليد وقال : بروح معك..
    وراحوا جابوا لهم أكل من أقرب مطعم وتعشوا ..
    البنات كملوا سواليفهم وتريقتهم على ريم و شهلا
    والعيال: فيصل يطقطق عالنت.. ولقاله على الماسنجر عبود ولد عمه (أخو ماجد) وكان عبود خفيف ظل وظريف وذكي عكس الغثيث ماجد
    ابراهيم: في سابع نومه
    الوليد: كان يفكر بغزاله...
    ********* الساعه 12 الظهر دق التليفون *********
    ....... : السلام عليكم
    أم فيصل: وعليكم السلام هلا أم سلطان شخبارك
    أم سلطان بخير شخبار البنات عندكم عساهم مريحينكم؟
    أم فيصل: ماشفت منهم الا كل خير الله يعافيهم أمس طلعوا يتمشون مع العيال
    وتكلمت أم فيصل مع أم سلطان شوي
    أم سلطان: أم فيصل ترا خالتي ذبحتني صار لها يومين تقول برجع لولدي عبدالله
    ( خالة أم فيصل وأم سلطان هي أم رجالهم وكانت عايشه عند أبو ابراهيم بس طلبها ابو سلطان تجي تقعد عنده فترة وقعدت عنده شهور والحين هي تبي ترجع لبيت أبو ابراهيم )
    أم فيصل: الله يحيها تجي وقت ماتبي بيت ولدها هو بيتها
    أم سلطان: بيجيبها اليوم العصر ماجد وبياخذ خواته
    أم فيصل: خير ان شاءالله .. وقفلت الخط من أم سلطان الا ويدخل ابو ابراهيم وتقوله زوجته إن أمه بتجي اليوم ويرحب بجيتها ولدها ..
    ابو ابراهيم: وين العيال؟؟
    أم فيصل: أرسل الحين الخدامه تصحيهم
    راحت الخدامه جيني تصحي البنات وقالت لهم إن الأم تقولهم يقومون إخوانهم ويجون الغداء
    جيني: ديمه هيا قوم ماما قول قوم
    ديمه: طييييييييييب بره يالله
    وطلعت الخدامه وراحت ديمه قومت اخوانها والوليد وقومت بنات عمها وخلال نصف ساعه الكل على الطاوله الا الوليد دايما متأخر بس هالمرة لحق عليهم بأولها وجاء جلس على كرسيه ورفع راسه لأنه متعود يشوف وجه ريم قدامه بس يوم رفع راسه لقى ديمه
    قال: بسم الله الرحمن الرحيم ..
    ديمه: وش فيه وجهي كنك فزعت يوم شفته
    الوليد: هاه لا أنا قصدي بسم الله ببدأ اكل فيها شيء بعد؟؟
    ديمه: لا مافيها شيء بس كنك فزعت يوم شفتني
    الوليد(بصوت واطي ل فيصل) الناس تصبح بوجيه غزلان الا أنا وحظي الردي يوم بغيت أصبح بوجه الريم صارت هالوحش بوجهي؟؟
    بس كان ترتيب الطاوله مختلف شوي وكانت ريم بمكان فيصل اللي يجلس فيه عادة
    ريم: تقول شيء الوليد
    الوليد تلخبط لا لا سلامتك بس وين فيصل ليش كذه الطاوله متلخبطه
    فيصل: نحن هنا
    الوليد:أها الوليد مفتشل من روحه وبنفس الوقت مو مصدق انه جنب ريم
    أم فيصل: نهلا وشهلا اليوم أمكم كلمتني وقالت بيجي ماجد ياخذكم العصر
    الوليد يقول بنفسه وش جابه هالغثيث عسى مو بيجلس بعد
    أم فيصل: بيجيب معه الجده تقعد عندنا
    من قالت الجده الا وتغير وجه فيصل و الوليد و ديمه و لينا :
    ديمه: لييييييييييييييييييييش تجي؟؟؟
    أم فيصل: عيب هالكلام يا ديمه هذي جدتك
    ديمه: طيب وقامت تحظرم بينها وبين نفسها
    ريم مو مستوعبه ليش الناس كذه متضايقين وش فيها جية الجده يعني
    (( ريم كانت ماتعرف جدتها كويس وماكانت تشوفها الا قليل وبالمناسبات الكبيرة))
    خلصوا غداء وتفرقوا وراحوا البنات لغرفة ريم...
    ريم: ليش تغيرت وجيهكم يوم قالت أمي بتجي الجده ؟؟؟
    لينا: لأنك ماجربتيها ماعمري شفت عجوز فضوليه بالدرجه هذي
    ديمه: وكلماتها اذا قالت لها لازم أبوي يمشيها حتى لو قالت نم بالصاله ابوي مايقدر يرد لها طلب لأنها بتزعل عليه وماترضى الين يسوي اللي تبيه
    ريم: ياحرام شكلها طيوبه
    نهلا: هي طيوبه بس كلمتها لازم تتنفذ الله يكون بعونكم ..
    صار العصر وجاء ماجد عشان يحط جدته ويأخذ خواته.. كالمت أم فيصل بناتها عشان يسلمون على الجده ..
    نزلو ريم والبنات وراحوا عند الباب ينتظرون جدتهم كانوا العيال توهم جايين من صلاة العصر سلموا على ماجد اللي كان موقف سيارته في حديقة البيت... وفتح ماجد باب السيارة ينتظر الجده تنزل.. الوليد قرب لها بسرعه وحب راسها وايدها ومسك ايدها وساعدها بالنزله
    الجده بعد مانزلت التفتت على ماجد وحطت عصاها على رقبة ماجد وقالت: شفت العيال شلون يمسكوني ويساعدوني بالنزله مو إنت تفتح الباب وتتركني لو أطيح كان صفقت لي؟؟
    ابراهيم و فيصل و ابو ابراهيم سلموا عليها وضحكوا على ماجد
    ماجد: ابراهيم قول للبنات يطلعون بوديهم البيت
    ابراهيم: إدخل شوي ليش مستعجل؟؟
    ماجد: لا مرة ثانيه عندي موعد الحين
    ابراهيم: براحتك وأشر للبنات يجون
    البنات اتجهوا للسيارة وسلموا على الجدة بطريقهم .. وراحوا
    طول الوقت وكان الوليد يساعد جدته لين ماوصلها حد الكنب وجلسها عليه وأخذ عباتها ومدها ل ديمه ..
    وكان جالس الوليد على يسار جدته وحاط ايده على كتفها الأيمن..
    ريم جت تسلم على جدتها وحطت ايدها على كتف الجده وماحست الا بإيد الوليد تحت ايدها على طول احمر وجهها وشالت ايدها و الوليد شال ايده بعد هو.. لكن مو مصدق انه لمس ايدها..كان يفكر ويقول ايدها ناعمه ياربي هي تستعمل Dove ولا Nevia الوليد ماكان له بالكريمات بس كان يشوفها بالدعايات ويصدقها ؟؟ مسكين على نياته وش يدريه؟؟

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #22
      راح ثلاث اسابيع وجاء وقت حفلة التخرج اللي مسوينها أبو ابراهيم وأبو سلطان كانوا البنات متفقين مع مشغل بيروحون يتمكيجون عنده وبطريقهم بيمرون على نهلا وشهلا ياخذونهم للمشغل .... اتفقوا العيال وقسموا الأشغال بينهم :
      فيصل: يودي خواته وبنات عمه للمشغل الظهر وبيأكد الحجز عند محل الحلويات.. ومسؤول عن عشاء الرجال
      ابراهيم: كان بيقعد بالقصر من العصر يشوف الرجال اللي بيجوبون الطاولات واللي بيجوبون المفارش واللي بيركبون السماعات للفنانه اللي بيجبوها ومسؤول عن عشاء الحريم
      الوليد: كان عليه يودي الحريم الكبار ( أم فيصل + أم سلطان + الجده ) للفندق بعد صلاة المغرب وبيجيب خواته وبنات عمه من المشغل للبيت ومن البيت للفندق..
      ماجد: كان بيجيب الفنانه اللي بتجي من المطار للفندق وعليه ينتظرها بالمطار لحد ماتاصل طيارتها  وعليه يجيب التورته من محل الحلويات
      والشيبان(أبو سلطان + أبو ابراهيم ) بيقعدون بالقصر يشربون شاهي ويسولفون؟؟
      بالأول الوليد ما كان مقتنع يحظرم ويقول ليش أنا دايما أبتلي بالحريم وبغثاهن..؟؟
      بس بالأخير أجبر لأنه مافي أحد غيره يقوم بالمهمه..
      ودى فيصل البنات للمشغل ورجع لمحل الحلويات يأكد الحجز...وراح ينام شوي
      ابراهيم: كان يجهز عمره ويحلق وأعطى الشغاله تكوي ملابسه وتعلقهن بالدولاب
      الوليد: مازال يحظرم ويتوعد البنات والحريم
      ماجد: ماشافوه كل النهار مايدرى وينه
      بعد أذان العصر راح ابراهيم وأخذ الشيبان معه للفندق وصار يشرف على الموضوع من إلى وهو في صالة الحريم حطوا المفارش على الطاولات وزعوا صياني الحلا على كل طاوله وكانوا حاطين على كل طاوله مزهريه فيها ورود وكل الشغل ذوق × ذوق وحاطين مع الورد عبارات حلوة .. والبخور مانساه ابراهيم وزع المباخر وتأكد من الأنوار وبعد ماجت السماعات بيركبونها في المنصه ركبوا كل شيء تمام بقى يشبكون السلك في فيش جنب المنصة.. ومسك السلك ابراهيم وانحنى يشبكه في الفيش وشبكه لكن بعد ما انحنى طاحت بطاقة الأحوال حقته من جيبه وهو ماإنتبه لها... وبعد ماخلص كلش راح للبيت قبل أذان المغرب بنصف ساعه وبسرعه تسبح ولبس لبسه وقوم فيصل على أساس يروحون مع بعض ولبس فيصل وراح مع ابراهيم للفندق وصاروا يتساعدون على الأغراض والتجهيز لعشاء الحريم والرجال..
      بعد أذان المغرب كلم الوليد ديمه ..
      الوليد: هاد ديمه خلصتوا..
      ديمه: لا بقى لنا شوي إنت ود أهلي للفندق وتعال وبنكون إحنا خلصنا
      الوليد: o.k يالله باي
      راح الوليد لأهله وأخذ الحريم الكبار للفندق.. وصلهن الفندق ونزل يساعد جدته لحد باب الفندق.. وإستأذن منهم وراح يجيب البنات..
      وصل المشغل دق على ديمه :
      الوليد : وينكم أنا عند الباب
      ديمه : أوه الوليد مو وقتك؟؟ كل تبن
      الوليد: مو وقتي أجل متى وقتي فيكم شيء؟؟
      ديمه: ياولد الحلال ريم بدت تفتح مناحتها وخرب مكياجها وبنعدله لها يبيله وقت
      الوليد وهو يرقع قلبه وده يدخل الحين بس عشان يمسح دمعة غزاله قال: طيب تعالوا الحين انتم أوديكم وأرجع لها تكون خلصت
      ديمه: لا ما أتركها لحالها وهي بالحاله هذي
      ريم ردت على ديمه لكن سمع صوتها الوليد : لا خلاص أنا هديت روحي لاأعطلكم ويزعل عليكم الوليد ويرجع لي ياخذني
      ديمه: O.Kأمري لله البنت خايفه على زعلك
      الوليد: فديتها خايفه على زعلي 
      ديمه: بس فكنا يالله عاد الحين بنطلع
      الوليد: أنتظركم باي
      وطلعوا البنات وداهم الوليد للبيت ودخل معهم وراح يتسبح ويلبس ثيابه ..
      نهلا وشهلا كانوا جايبين ملا بسهم مع السواق من قبل لبيت عمهم ..
      طلع الوليد من دورة المياه وسمع صوت الجوال يدق استغرب شاف الرقم ماعرفه بس رد.
      الوليد: الو
      ........: هلا الوليد خلاص تعال خذني
      الوليد: وين اخذك من انتي بالأول؟؟

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        #23
        .......: أنا ريم
        الوليد: أها سوري بس ماعرفتك صوتك متغير زين خلاص بجيك الحين..
        ريم: أنتظرك يالله باي
        وغير ملابسه بسررعه ولبس أي لبس مالبس لبس الحفله لأنه ماكان فيه وقت وماوده يتأخر على ريم...
        وهو متجه لها قال ليش ما أشري لها ورده هلو على قولة جيني ودخل محل الورد و إختار باقةورد لونه وردي قريب من لون فستانها اللي مازال مطبوع بذاكرته وكتب على الكارد ألف مبروك النجاح وعقبال الدكتوراه وقع بإسمه
        راح أخذها من المشغل وكان حاط الورد على الكرسي الأمامي وهي ركبت بالخلف وبعد ماركبت قال لها : الله يهداك بس ليش تبكين..؟؟
        ريم: تمنيت أمي معي بالحظات هذي..
        الوليد: بس كذه تنفختي وخرب مكياجك!!
        ريم: استحت وقالت صدق؟؟
        الوليد: لا أمزح أنتي شحلاتك بدون مكياج وش عاد بعد المكياج
        ريم: ...................................... ( ميته من الحيا)
        الوليد تذكر روحه وسكت وقال وش سويت أنا ؟؟؟
        وقفوا عند الإشاره ومد الباقه لها وقال لها ألف مبروك ريامي..
        ريم: مستحييييييييه مره وبصوت يالله ينسمع الله يبارك بعمرك
        وبعد ماوصلوا للبيت بسرعه ريم راحت تغير وتلبس فستان الحفل دخلت عليها نهلا وقالت بخبث: نقول مبروك ؟؟
        ريم: أوه مو فاضيه لك
        نهلا: لا فاضيه حق الورد
        ريم بخجل: اييه عندك مانع
        نهلا: لا طبعا بروح أنا ألبس عباتي ويالله لا تأخرين علينا
        ريم: زين , بعد ماطلعت نهلا أخذت ريم ورده من الورود اللي فالباقه وشمتها وحطتها بنعومه في شعرها ..
        ومسكت عباتها ونزلت وهي بالدرج نازله قابلها الوليد بوجهها..
        الوليد مو عارف وش يسوي وما قدر غير يطالعها كانت أميرة الأميرات شعرها مفلول على طوله ومسويه تسريحه بسيطه من فوق والأهم مغروسه فيه ورده وردية وحاطه لها خصله على وجهها ومكياج وردي يجنننننن كانت بدر لا بسه طقم الألماس اللي جابه لها أبوها وصاير عليها روعه حتى الوليد ماقدر ينزل عيونه عنها وقعد يقول بنفسه أنا في حلم ولا في علم...
        من هول الصدمه.. ماكان يلمح شيء غير لمعة عيونها ولمعة طقم الألماس اللي عليها..

        أما ريم إختبصت ومادرت شتسوي وقعدت تطالع لتحت وهي مرة مستحيه ومو عارفه شتسوي ..
        الوليد بعد مرور دقيقتين صحى من اللي هو فيه ونزل راسه وتعداها بسرعه وقلبه كان يرقع وهو حاط ايده على قلبه ويقول شبلاه قلبك يا وليد صار يرقع مثل الطبول بدت الحفله بقلبك قبل لا تبدأ بحفل الحريم؟؟ وراح لغرفته وقعد يحاول يتذكر وش اللي كان يبيه بس ماقدر الا يفكر في ريم ويتذكر شكلها تذكر كانت حاطه شئ في شعرها وش ممكن يكون وقعد يحاول يفكر وتذكر انها ورده من الباقه اللي أهداها لها فرح واستانس مره.. وماقطع تفكيره غير الجوال يدق تذكر انه كان جاي لغرفته بياخذ جواله شاف المتصل كان أم فيصل....
        رد: هلا
        أم فيصل: وينكم ياولدي الساعه 9
        الوليد: خلاص جيناك حنا بالطريق
        أم فيصل: تركد بس لا تسوق بسرعه
        الوليد: امري وبنفسه يقول مهبول أنا مركب معي كل ذاك الزين وأسرع ؟؟
        ونزل للبنات وهو مازال بذهوله وقال: بنات يالله

        تعليق

        • اشواق المحبة
          عـضـو
          • Jul 2010
          • 39

          #24
          [SIZE="4"] قصة رائعة جدا[/SIZE]


          بس طويل اكتيرر

          روعة

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #25
            هي رواية
            فلازم تكون طويلة !!!!

            مشكورة على المرور حياتي ~

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              #26
              ديمه: بدري وش بعده؟؟
              الوليد: بسرعه أمي دقت علي تسأل عنكم
              ديمه: دقت علي قبل وأنا أشتكيتك عندها وقلت لها ولدك معطلنا يجيب باقة ورد..
              الوليد: من جد قلتي لها ؟؟
              ديمه: لا إرتاح بس يالله
              وركبوا السياره كانت ريم بالوسط ( حرمت تقعد وراه ثاني)
              وكان الوليد ماشاءالله لا بس ثوب ولأول مرة تشوفه ريم بالثوب بس كان بالثوب يجنن بعد
              ولابس غتره منشيه والولد طالع سكبه..
              وصلوا البنات للقصر والكل مانزلت عيونه عن ريم وكان من يشوفها ينذهل من جمالها ويصلي على النبي .. حتى الجده جابت ريم جنبها وصارت تقرأعليها ومن جاء يسأل عنها قالت له هذي بنت ولدي وكلن يقول لي كأنها أنا تشبه لي مرة
              و ديمه تقول ل لينا: ضيعت سوق البنيه من جاء يسأل عنها قالت له تشبه لي يتخرع وينحاش
              لينا: عيب عليك انتي وجهك..
              ودخلت الفنانه اللي هم طالبينها الكل تفاجأيوم دخلت كانت نوال الكويتيه حتى ريم نفسها ماكانت تدري وتفاجأت بجيتها بس انبسطت مرة ..
              بالصراحه ريم ماكانت مبسوطه من قلبها كانت تتمنى لو إن أمها معها.. بس مع هذا كانت تضحك مع العالم لكن مو من قلب ضحكتها وهي أصلا تعودت تجامل العالم..
              وبعد ما رقصوا البنات وغنت نوال أغاني كثيره منها( تهددني , ذوق , الشوق... وكثير أغاني وطربت العالم بصوتها ) ومن ضمن الحاضرين كانت حاضره الحفل فرح ( الممرضة السعوديه اللي عطاها ابراهيم طراق يوم وفاة أمه ) وكانت من قرايب أم سلطان وحاضره الحفل وجلست قريب من المنصه وشافت كرت طايح بالأرض حست إنه مهم راحت وإخذته وناظرة الصوره وبقلبها تقول مو غريبه علي الصوره هذي لكن بعد ما قرأت الإسم تذكرته على طول أها ابراهيم وراحت تدور على أم سلطان بتعطيها الكرت بس مالقتها وين بتلقاها بين هالجموع وكانت بتطلع لأنها ماتقدر تطول أكثر فراحت أعطت الكرت لمديرة الفندق وقالت لها القصة وطلبت مديرة الفندق اسمها لأنها توقعت إن قصتها نسج خيال استغربت فرح طلبها بس أعطتها اسمها... وبنهاية الحفل أعطت المديره أم سلطان الكرت وقالت لها السالفه وخبرتها بإسم البنت استغربت أم سلطان السالفه لكن أخذت الكرت منها.. طلبت ريم من خالتها أم سلطان تخلي البنات ينامون عندهم الليله وافقتها أم سلطان الطلب وبعد ما إنتهى الحفل دق ابراهيم على أم فيصل وقال لها انه مضيع كرت الأحوال وأنه دوره بكل مكان مالقاه وقال يمكن انه بقسم الحريم قالت له أم فيصل انها بتدوره وبتسأل عنه بس قبل لا تبدأ أم فيصل تدوره جت لها أم سلطان وقالت لها سالفته ومن اللي جابه..أم فيصل ماستغربت السالفه أبدا وقالت ل أم سلطان تستغفر ربها لأنها واثقه من تربية الولد وأنه يخاف ربه ...
              ام سلطان: صادقه يا أم فيصل لعب فيني الشيطان حسبي الله عليه...
              وانتهى الحفل ورجعوا بيت أبو سلطان مع ماجد وأصلا ماكان فيه غير أم سلطان وأبو سلطان..
              وانطلقت ثلاث سيارات لبيت أبو ابراهيم وكانوا الشيبان ( أم فيصل +ابو ابراهيم+الجده) بسيارة الوليد
              وشهلا + لينا بسيارة فيصل.. و ريم +نهلا + ديمه في سيارة ابراهيم
              الوليد يقول بنفسه لا حول وش هالسالفه الحين هم يتمون مع هالبنات وانا حاطيني مع هالشيبان؟؟
              وبعد ماوصلوا البيت كانت سيارة ابراهيم أول السيارات الواصله وبعدها على طول وصل فيصل وفتحوا الجراج ودخلوا السيارات نزلوا البنات من السيارة ودخلوا داخل البيت...
              وفي الحديقه حركوا سياراتهم ابراهيم و فيصل عن واجهة البيت عشان لاجت سيارة الشيبان.
              ابراهيم نزل من السيارة ويكلم فيصل: غريبه تأخر الوليد ؟؟
              فيصل: لا لاتخاف بس يكونون هالشيبان بهذلوه لا تسرع لا تسرع
              ابراهيم: عاد هو ماله خلقهم وكان يحظرم علينا يوم نوزع الركاب
              الا ودخلت سيارة الوليد وصار يكبس بالأنوار من شاف ابراهيم و فيصل
              ابراهيم: مو قادر حتى يصبر الين ماياصل ويهوشنا من الحين بدأ
              وقفت السيارة ونزل الوليد يركض يفتح لجدته الباب ويمسك ايدها وعلى طريقه فتح الباب لأمه وأبوه..
              فيصل: ياخي شكله ينفع سواق شيبان خمس نجوم
              ابراهيم: خخخخخخ
              دخلوا البيت والكل راح غرفته يرتاح عدا الوليد اللي كان مو قادر يمنع تفكيره عن غزاله وتم يفكر فيها وفشكلها كل الليل.. ومانسى يطلع رقمها مع المكالمات المستلمه ويخزنه وقفلت عيونه غصب عنه بس تم يفكر فيها فأحلامه....
              وفي ظهر اليوم الثاني اجتمعوا كلهم على طاولة الأكل وبدأوا ياكلون وكالعاده يجي الوليد
              متأخر ويجلس عالكرسي.. ويطالع في وجه اللي قدامه ويلقاها ريم ويبتسم في وجهها ويطل في وجه اللي جنبه بس يلقاها ديمه قال لها: وحشتيني قلت أطل بوجهك بس لا تصدقين ( أخذ درس قاسي بعد المرة اللي فاتت وصار يطل بوجيه اللي حوله كل مايقعد على طاولة الأكل)
              ابو ابراهيم: أقول ابراهيم ياليتك تروح للمزرعه وتشوفها المزارع داق علي يقول انه محتاج أغراض..
              ابراهيم: ان شاءالله اليوم بروح تخاويني يا فيصل وانت يال الوليد
              الوليد: لا اعذرني أنا اليوم مشغول..
              فيصل: و أنا بروح النادي اليوم ما أقدر أجي ..
              ابراهيم: براحتكم
              ديمه: يبه خلنا نروح نقعد لنا اسبوع حنا وبيت عمي علي
              ابو ابراهيم: ايييييه صح فكرة حلوة وش رايكم
              لينا + نهلا +شهلا : ياليت والله وناسه
              ابو ابراهيم: وانتي يا ريم ماقلتي رايك ؟؟؟
              ريم: هاه أنا أصلا أنا ما أتذكر المزرعه زين وودي أعيد ذكرياتي فيها اخر مرة رحت لها يوم عمري 15 سنه..
              الوليد: اوووووه تغيرت كثير أجل ما راح تعرفينها لا رحتي لها.
              الجده: احم احم كنه مالي راي بالموضوع؟؟
              ابو ابراهيم: لا يا أم عبدالله انتي الخير والبركه
              ديمه بصوت منخفض: أصلا أبوي وعمي مايخطون خطوة قبل تباركينها حضرتك
              لينا: عيييييييييييييييييب عليييك
              ابراهيم: الا يا خاله أم فيصل وش صار على كرتي لقيتوه ؟؟
              أم فيصل: ايه زين اللي ذكرتني جابته وحده من الحاظرات لي بعد نهاية الحفل؟؟ بس من تتوقع تكون هالبنت..؟؟
              الوليد: أكيد معجبه من بتكون يعني؟؟ الولد كاشخ وحاط صورته ببطاقة الأحوال..
              ابراهيم: امممممممممممم مين هي؟؟مافي ببالي أحد؟؟
              أم فيصل: البنيه اللي صفقتها كف يوم وفاة أمك الله يرحمها
              ابراهيم تحول وجهه لأحمر وتذكر الموقف وافتشل من روحه
              فيصل + الوليد : خييييييييييير من كفخ هالمتسرع
              أم فيصل: صفق ممرضه بس عطاها صفقه ماتحلم فيها بحياتها؟؟
              الوليد: افا يا مسود الوجه وهذا وحنا شادين فيك الظهر
              ابراهيم: ياخي نرفزتني مدري شسويبها ذيك اللحظه غير إني عطيتها كف
              فيصل: ينخاف منك لا عصبت تصير كأنك كبريت بس شجابها للحفل؟؟ لا يكون عزمتها يابرهوم من ورانا تسويها دامنك صافقها كف مو بعيده عنك تعزم؟؟
              أم فيصل: لا تصير من قرايب أم سلطان وجت عن طريقها
              نهلا: اها بالحاله هذي أنا لازم أفزع لقريبتي وش على بالك ياإبراهيم ان ماوراها أحد
              ضحكوا كلهم عدا ابراهيم اللي كان مفتشل من حاله على الموقف اللي صار
              وبعد ماخلصوا غداء تفرقوا وراح كل واحد غرفته وفي غرفة البنات..
              لينا و ديمه ونهلا وشهلا ماخلوا ريم الا ووصفوا لها كل اللي بالمزرعه من الى
              ريم: يووووه أنا على خبري مسبح نطافش فيه ومبنى صغنون..!!

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                #27
                ديمه: وينك انتي الحين فيه مسبح تضيعين فيه ومكشوف على الصالة ويجنن وساحه وسيييييييييعه للدبابات وفيها ثيل كبييييير والمبنى صار شحلاته كبير واسع ويوسعنا كلنا,بعد التعديلات صارت روعه..ما تصدقين كييف؟؟
                ريم: شوقتوني أشوفها متى نروح لها؟؟

                قرر ابو ابراهيم وابو سلطان على انهم يطلعون للمزرعه وبيوسعون صدر البنات والعيال..
                وجهزوا التجهيزات وسبقهم ابراهيم + ماجد بيوم يشرفون على تنظيف البيت ويجهزون لهم المزرعه ...
                وفي صباح يوم الخميس.. كانوا العالم مجتمعين في بيت أبو ابراهيم على الفطور.. وبعد الفطور على طول توزعوا بالسيارات :
                الجده + ريم + ديمه + نهلا + شهودي في سيارة الوليد
                وأم فيصل + أم سلطان + شهلا + ابو ابراهيم + لينا في سيارة فيصل
                أبو سلطان + عبود + الشغالات مع كومارو
                في سيارة الوليد كانت الجده راكبه قدام و ديمه وراها وريم بالوسط ونهلا ورا الوليد وشهودي لحالها بالمرتبه الثالثه
                طول الوقت و ريم كانت تلاحظ تحركات الوليد وتصرفاته مع الجده وكان يمزح معاها ويسولف ومستحملها ويضحك لها واذا بغى يلف كان يمسكها قبل لا يلف عشان ما تصبخ بالباب(الجده مافيها حيل تمسك روحها) ويمازحها أحيانا قالت ريم بنفسها معقول ورا هالوليد اللعاب انسان بالرقه هذي؟؟ تعامله مع الجده أثبت لها هالكلام ..

                بعد ماوصلوا المزرعه ونزلوا البنات يورون ريم المزرعه ركن ركن وماخلوا مكان ما وروها اياه حتى بيت النمل ماسلم منهم..
                كان الوليد يدور بالمزرعه مع فيصل ويسولفون..



                كان الوليد يدور بالمزرعه مع فيصل ويسولفون..
                الوليد: شف شف جيني تقطف ورده أمداها تاصل عز الله وقضت على وردنا حتى مامداها تتفحص المكان
                فيصل: ياعمي كومارو سابقها وماقدر يصبر قطف ورده من عند الباب حتى ماصبر يدخل
                الوليد + فيصل: ههههههههه عال م
                الوليد: تجي معي بقطف ورده أعطيها ريم
                فيصل: وأنا بعطي شهوله ورده .. 
                الوليد: ياسرعك تغار صدق انك بزر
                فيصل: ماكنك غيران من جيني وكومارو؟؟
                الوليد: امش بس امش
                ريم المزرعه تغيرت عليها مرة خاصة وإنهم ضموا أرض أبو سلطان لأرض أبوها وسعوها.
                ابو ابراهيم كان معطي ابراهيم من قبل الأوامر انه يذبح ذبيحه من أجود ماعنده ويطبخونها عند طباخ للغداء وسوى ابراهيم اللي قال له أبوه عليه وكان كل شيء جاهز على الساعه 12 وتغدوا وتفرقوا ينامون وقسموا الغرف بينهم البنات بغرفه والعيال بغرفه والأمهات والجده بغرفه والشيبان بغرفه...
                في غرفة البنات.. ريم: بنات تصدقون نفسي أركب دباب
                ديمه: ههههههههههههههه هذا إن طاعك فيصل
                ريم: لييييييييييييييييييييييييييييييييييش ؟؟؟
                ديمه: لا تسأليني هو مايخلينا نلعب دباب وبس...
                ريم: اوف هذه مهمتك يا شهلا تقنعين فيصلوه
                شهلا: لا حبيبتي انتي قولي له وأنا شدخلني أنا اللي بركب دباب ولا أنا اللي بركب؟؟
                ريم: أوف انتي وش شغلتك هنا غير تدافعين عن فيصل طيب أنا أتصرف معه وبتشوفون
                وناموا البنات عدا ديمه كانت تفكر في ماجد وتقول صدق الكلام اللي يقوله الوليد إن ماجد غثيث؟؟ طيب ليش شاللي صاير بينهم عشان ياخذ منه موقف بالشكل هذا ؟؟؟ ونامت ديمه



                ماجد بكل برود: انتي تكلمتي قبل شوي ماسمعتك؟؟
                ديمه: تافه وحقييييييييييييييييييييييييييييييير
                ماجد قام من المجلس ولا كأن شيء:بالإذن بروح أشم هواء برى
                ديمه ضاق خلقها من الكلام اللي قالته لماجد بس كان غصب عنها طلعها من طورها بغروره وانقلب شعور الحب عندها الى شعور كره..
                ماجد: طلع بره وصار يفكر بكلام ديمه صدق أنا مكروه لا بس هذي الغبيه اللي إسمها ديمه ماعندها سالفه..
                وقاموا العيال + البنات يلعبون منبولي ومسك فيصل البنك وكالعاده كان يغش ويلطش له من هنا شوي ومن هناك شوي وفاز بالأخير بس ماصدقوه لأنهم يعرفون إنه غشاش درجه أولى
                أم فيصل + أبو ابراهيم + الجده + أم سلطان + ابو سلطان ناموا من حوالي ساعتين والعيال تموا يلعبون الا أذان الفجر واصلوا ونامو الا ديمه كانت تقول معك حق يا الوليد ماجد مغرور ومغثه بعد طول عمرك لك نظره ماتخيب وأدركت إن شعورها تجاه ماجد كان طيش شباب ..
                في الصباح ريم مو من عوايدها تقوم بدري بس ماتدري شاللي قومها من الساعه 10 قامت وصحت ديمه و نهلا وقالت لهم قوموا نلعب شوي بالدبابات دام العيال نايمين
                نهلا + ديمه: ياربيييييييييييييه ريم وقته؟؟
                ريم: أجل متى وقته ؟؟ بسرعه دام العيال نايمين ..
                نهلا: صادقه يالله قومي ديمه
                قاموا من النوم ونزلوا تحت سلموا على الشيبان اللي تحت وراحوا يدورون مفاتيح الدبابات مع مفاتيح البيت السبير بس لقوا فيصل سبقهم عليها وظفها
                ديمه: ياربييييييييييييه وش هالقرادة
                ريم: وشلون يعني والحل ؟؟
                نهلا: الحل يا إنك تنامين ولا تطلعين تفرجين على الدبابات
                ريم: نروح نتفرج يالله
                وطلعوا لساحة الدبابات وكان فيها خمس دبابات... ريم: ياسلام لمين كل الدبابات هذي؟؟
                ديمه: بقولك اللي يهمك شفتي هذاك الدباب الأسود ل الوليد
                ريم: طيب والأصفر؟؟
                ديمه: اوه وش يهمك انتي غير الأسود
                نهلا: أنا أقولك الاصفر لعبود أخوي والأحمر لماجد والجيشي ل ابراهيم والأزرق لفيصل
                ريم: اها أحلاهم الجيشي والأسود
                ديمه: المحبوب براحه طبعا
                ضحكوا على خفة دم ديمه ورجعوا يدخلون للبيت لقوا فيصل و الوليد صاحين وقاعدين يسولفون مع جدتهم.. ومن دخلوا البنات ضحك فيصل وقال: فاتني شكل وجيهكم بعد ما أصبتوا بخيبة أمل...
                ديمه: ماتضحك بايخه جيب غيره
                الوليد: أقول فيصل أنصحك لوجه الله بعد اللي شفته من ديمه أمس على ماجد ما أنصحك تتعرض لها وهي بالمزاج المتعكر هذا
                ريم: فيصل تكفى ودنا نلعب بالدبابات
                فيصل: No.. Im Sorry
                ريم: الله يخليك
                الوليد ماقدر يصبر يسمع غزاله تنذل لفيصل العم وهو ولا جايب خبرها..
                الوليد: ولا يهمك ريامي خلي فيصل علي والعصر ان شاءالله بتلعبون دبابات مثل ماتبون
                ريم: الله لا يخليني منك ... أما إنت يا فيصل بوريك ان شاءالله شهوله عندي وأنا بتصرف
                الوليد: ياسلام عيديها ثاني .. ( الظاهر نسى عمره)
                ريم ميته حيا وماتدري شتقول
                الجده : نععععععععععععععععععععععم هيه انت وش عندك؟؟؟


                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #28
                  الوليد انتبه لروحه وقال: وشو أنا قلت شيء خطأ أنا أبيها ترجع تهدد فيصل عشان أغيضه بس هذا كان كل تفكيري ..
                  فيصل بصوت منخفض: عرفت كيف تخرج منها مثل الشعره من العجين
                  والعصر لعبوا البنات بالدبابات وحققوا أمنيتهم أخيرا وتعشوا ومثل أمس قاموا الشيبان ينامون بس الشباب قعدوا يلعبون شوي...
                  الوليد: شرايكم نلعب أونو ؟؟
                  ابراهيم: يالله وش ورانا أصلا حنا غير اللعب
                  فيصل: وناسه من زمان عنها
                  ماجد قام على حيله وقال إعذروني أنا مواعد واحد من الربع هنا قريب من الإستراحه وبروح للموعد...
                  الوليد: ايه لا ماجد خذ راحتك وبقلبه يقول: فككككككككككككككه
                  البنات: بتلعبونا..
                  فيصل: ايييييييييييه بنخبص مجموعتين أونو ونلعب وحنا عدد كبير أحلى ولا ؟؟
                  البنات: أكيييييييييد أحلى
                  الوليد: لا أخاف أخسر أنا ناسيها من زمان مالعبت
                  ابراهيم: خليهم يقتصون منك بعد اللي صار أمس والله تلقيطة وجه 10 لعبات ما فزنا عليك الا مرة قدر فيصل يغلبك ؟؟
                  الوليد: يا حقدك
                  وخبص فيصل الورق وطبعا فيصل كان أكبر غشاش بالعالم لطش له كم دروفور وكم دروتو
                  ولعبوا وأجبر الوليد باللعبه يحط دروفور مع إنه ماوده لأن اللي بعده هي ريم بس شيسوي قوانين اللعبه وأكلتها ريم وسحبت 4 أوراق لكن مانستها له لأنهم حطوا اللي يعكس الدور وكلته 4 أوراق... وبنهاية اللعبه أول من فاز نهلا وبعدها خلصت ريم وبعدهاخلصت شهلا .. وبعدا ديمه و لينا وكذه يكونو خلصوا البنات..
                  الوليد: أفا ياعيال فازوا علينا قوم البنات؟؟ وإنت يافيصل على كثر الأوراق اللي لطشتهن ما فزت؟؟
                  فيصل: هاه وش تقول انت الغش حرام
                  ابراهيم: زين لا صرت عارف هالشيء قم بس قم حفاظا على ماء وجهي ماراح أكمل اللعبه وطش الأوراق ابراهيم وقام
                  الوليد: ولا أنا مابكمل وطش الأوراق
                  فيصل: وقفت علي حتى أنا مو لاعب
                  نهلا + ديمه: وعصبوا الشباب وعصبوا الشباب
                  ريم: وانتي الصادقه وكنسوا ما تبقى من شتات وجيههم الشباب
                  الوليد قام وهو يقول: بروح أنام بلا هالمذله بس
                  ابراهيم + فيصل: وحنا معك الوضع مايحتمل صراحه..
                  الوليد: زين بنات بكره بعد الفطور قررنا نرد البيت بسرعه تجهزون مو تسحبلون..
                  البنات: اوه خساره والله وناسه ليش بنرد للبيت
                  ريم: والله وناسه الجلسه هنا..
                  الوليد: أممممم طيب دامها وناسه شرايكم نأجل الروحه لبعده؟؟ هاه ياعيال؟
                  فيصل: ابتسم بخبث ونقل نظره بين البنات وقال: أممممم ريم تامر أمر مو؟؟ ياوليد؟؟
                  الوليد: انحرج مرة وماتوقع رد فيصل أبد..
                  لكنه سحب رجوله وصعد الدرج وهو يقول : لا تفرحون مرة ينظر بالموضوع اذا حنا بنجلس أكثر ولا لأ..

                  وقاموا العيال ينامون والبنات جلسوا يسولفون الا إن أذن الفجر وصلوا وناموا..
                  الساعه 10 .. أم فيصل: قوموا يابنات يالله العيال مرة شايشين بنرد البيت الحين
                  البنات: اوه الشنط جاهزه حطوها بالسيارة شوي نغسل وجيهنا وننزل
                  قاموا البنات غسلوا وجيههم وتسبحوا ولبسوا ونزلوا
                  أول مانزلوا كان الوليد بوجههم بالصالة جالس..
                  ديمه: سويتها ياحمار وبتودونا للبيت؟؟
                  الوليد ببرود: أمممم احترمي نفسك يابنت العم.. وهذا الشيبان عندك كلميهم اقنعيهم!!
                  التفتت ديمه لأبوها وعمها وهي تفور من القهر...
                  ديمه وبلهجة تحبب : يببببببه وي فديتك خلنا نجلس أكثر..
                  ابو ابراهيم: يابنيتي ماعاد الا خير خلينا نروح للبيت بس..
                  وهنا قطعت الجده كلامهم وقالت بلهجة حماس: ايه
                  التفتت ديمه عليها بنفس اللحظه وهي تساسر البنات وبنظراتها كل معاني اليأس.. وتقول: والله وخربت الدعوه وانقطع اخر خيط أمل
                  بس الجده كملت كلامها وهي تقول: وين نجلس أكثر مافيني أنا برد بيتنا برد غرفتي!!
                  كان الوليد يطالع البنات بنظرات شفقه.. وبعد ماطال فيه النظر على ريم وهو يراقب الحزن بعيونها تكلم وقال..
                  الوليد: أقول ياجده شرايك نجلس أكثر والله اللمه حلوة شرايك؟
                  الجده: والله ماحد يبي اللمه ياولدي بس أنا تعبت..
                  ريم: يمه الله يوفقك يوم واحد بس..
                  الوليد: يوم واحد يمه عاد..
                  الجده عقدت حواجبها وحاست بوزها وقالت: طيب واخرتها يعني ؟؟
                  الوليد: يعني وافقتي؟؟
                  ريم: يمه تكففييييين
                  الجده: والله ماأقدر أشوف الوليد الغالي يطلبني طلب وماأوافقه..
                  قام الوليد وحضن جدته وباس راسها وهو يقول لها: كنت عارف أنك بتوافقين!!
                  ديمه بصوت واطي للبنات: طالعوا؟؟ بس كلمتين من الوليد وقلبت الموازين عندها!!
                  نهلا: المحبوب براحه.. وبس كلمتين من ريم خلت الوليد يتدخل بالموضوع ويجيب الموافقه..
                  ديمه: اي والله المحبوب براحه..
                  أبو ابراهيم+ابو سلطان ماكان بيدهم شيء دام أن الجده حاست المخطط انصاعوا لأوامرها والغوا الرجعه..

                  طلعت ريم والبنات وهم فرحانين بالموافقه اللي حصلوا عليها.. واتجهوا يجلسون تحت شجرة الليمون الكبيرة..
                  ديمه: من كان يصدق أننا بنقعد يوم زياده؟؟
                  ريم: أنا كنت أصدق احساسي!!
                  نهلا: اي عاد العشاق لهم احساس غير ششششكل!!
                  ظربت ريم نهلا على كتوفها ظربة خفيفة وهو تقول لها: يالله عاد أنتي مايفوتك شيء!!
                  ضحكوا البنات.. وبدوا سوالف عاديه وتافهه..
                  ريم كانت بوادي ثاني عنهم كان تفكيرها يوديها ويجيبها لوليد.. بنفسها كانت خايفه لا يكون الوليد ما يحبها أو أنه يحبها حب أخوي.. وكان كل خوفها أنه يكون حب الوليد لها شفقه بتزول مع الأيام.. ومع كل شكوكها الا أنها تأكدت من شيء واحد وهو حبها لوليد اللي ماله نهاية..مسكت ريم عصا صغيرة كانت مرميه بالأرض وصارت تكتب فيها على التراب وهي مو بوعيها... وماحست ريم الا بنهلا تناديها..
                  نهلا: ريم هوه من متى وأنا أناديك؟؟
                  ريم: هاه؟؟ اي كنت سرحانه بغيتي شيء؟؟ نهلا؟؟
                  نهلا: اي بغيت؟
                  ريم: امري؟؟
                  نهلا: أأممممممم ممكن تفسرين لي هالرسمه اللي رسمتيها على التراب؟؟ ((وأشرت بيدها على الأرض))
                  نزلت راسها ريم بتشوف الرسمه وانصعقت لمن حست باللي سوته يدها بدون ماتحس هي فيه!! كانت راسمه قلب كبير واخترق هالقلب سهم بالمايل!!
                  ريم: أههههها لا لا لا لا مجرد رسمه مالها معنى..
                  ديمه واللي قربت لهم شوي وحطت ايدها على كتف ريم وهي تقول: ماأعتقد أنها رسمه عاديه واللي يثبت لي سرحانك.. ريم.. فيكي شيء؟؟ الوليد زعلك لا سمح الله؟؟
                  ريم: الله لا يقولها لا يابنت الحلال.. بس أنا كنت أشخمط!!
                  نهلا تنهدت بقوة وجلست جنب ريم وسندت ظهرها على شجرة الليمون وهي تقول: ريم أنتي مو ريم اللي أعرفك!!
                  ديمه كانت تقدر قوة العلاقه بين ريم ونهلا وتعرف بعد أن نهلا بير لأسرار ريم والعكس صحيح وعشان كذه.. قالت: عن اذنكم بنات بروح أنا وشهلا و لينا نشوف أمي اذا تحتاج شيء..
                  ريم: خلللللك ديمه أنا ماعندي شيء أغبيه..
                  ديمه: لا ماعليه ياريم نهلا صديقتك ومافيها شيء اذا تكلمتي معها.. بإذنكم بنات..
                  نهلا: شكرا يا ديمه لتفهمك واذنك معك.. ونقلت نظرها الى ريم واللي صارت تسبح بعالم اخر بعيد عن عالم الواقع.. قطعت عليها تفكيرها نهلا وهي تقول: طالع!!! وتقولين مافيني شيء بعد؟؟
                  ريم: هاه؟؟ قلتي شيء؟؟
                  نهلا بضيق: ريم أكلمك أنا شفيك ياريم كلميني.. احكي لي.. ريم أنا أحسك مو مثل الأول..
                  ريم حطت ايدها على ركبة نهلا وقالت لها: احساسك مو في محله يا نهلا لازلتي أنتي صديقتي وبير أسراري..
                  نهلا: زين شفيك ياريم ليه وجهك معتفس؟؟ وليش تسرحين كثير؟؟ريم أحد مضايقك بشيء؟؟
                  ريم: اه يانهلا مدري شأقول لك..
                  نهلا: قولي لي ياريم.. صدقيني لو بقدر أساعدك بخدمك بعيوني.. بس انتي تكلمي..
                  ريم: نهلا مادري ليه بس أحس أن الوليد يحبني حب أخوي أو شفقة بتزول مع الزمن!! أو أنه مايحبني أصلا
                  نهلا: رييييييم شتقولين أنتي؟؟ كلنا نعرف حب الوليد لك وعيونه الي فاضحته..
                  ريم: بس يانهلا معقول يكون يحبني!! من متى أنا أعرف الوليد؟؟ ولا هو من متى يعرفني؟؟ كلها ثلاث شهور اما كانت أقل بعد.. الفترة بسيطه مرة.. مايمديه يحبني فيها..أنتي تعرفين أني ماكنت أشوفه لمن كنت أجي لأبوي من قبل..ولا هو كان يشوفني..
                  نهلا: اللي أنا اعرفه أنه فيه حب من أول نظرة..واللي أعرفه وأفهمه أكثر.. أن الوليد عمره ماكان بالرقه هذي مع أحد غير معك أنتي..
                  ريم: مو هذا اللي مخوفني ياخوفي يكون حب الوليد شفقه مو حب.. مو حب..
                  رفعت نهلا راسها وهي تلمح فيصل مقبل عليهم.. التفتت على ريم: ريم هذا فيصل متجه لنا قفلي.. نكمل بعدين
                  رفعت راسها ريم وهي تشوف فيصل يقرب أكثر وأكثر من يمهم..
                  فيصل بإبتسامه عذبه: شتسون؟؟
                  نهلا: ولا شيء نسولف..

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #29
                    فيصل وهو يقطع ورقه من شجر الليمون ويقول: تسولفون؟؟ ماتخلص سواليفكم؟؟
                    ريم+نهلا وبصوت واحد: لا
                    فيصل: حريييييييم ماعليكم شرهه!! المهم أمي تقول كالم البنات عشان الغدأ..
                    ريم: ماشتهي أنا..
                    نهلا التفتت على ريم وهي تقولها: احلفي بس أنتي!! بتاكلين غصب عنك..
                    فيصل: لا لا لا لا لا لا اسلوب القوه والشده مايمشي مع ريم بس اسلوب الوليد يمشي دقايق بس عطيني وأنا جايب هالوليد معي..
                    ريم: لا لا لا لا لا بليييييييز خلا ص أنا الحين أقوم وأتغدأ..
                    فصخ فيصل نظارته الشمسيه وهو يطالع ريم بنصف عين ويقول: ناس ماتجي الا بالعين الحمرا
                    ريم: يالله بس اذلف والحين حنا بنلحقك..
                    فيصل: تامريني ياأختي الحين أذلف.. الله معي..
                    ابتعد فيصل عنهم وهو يتهدد ويتوعد ريم لو ماجت تتغدأ..
                    نهلا: والله فيه خفة دم هالولد سبحان اللي خلقه..
                    هزت ريم راسها بلا مبالاة وهي تقول: معك حق معك حق..

                    ظربت نهلا ريم على كتفها بخفه وهي تقول: يالله أنتي الثانيه بعد لا تبدين تشككين بحب الوليد لك.. من كثر وقت فراغك صرتي تدورين أي شيء تقضينه فيه....
                    وقامت نهلا وقفت قدام ريم وهي تمد لها يدها وتقول: الحقي على عمرك قبل لا يسبقك فيصل عند الوليد..
                    ابتسمت ريم بإبتسامه خفيفه وقامت مع نهلا.. واتجهوا داخل المبنى عشان الغدأ..
                    أول مادخلوا الفيلا قابلهم الوليد+فيصل وهم طالعين منها..
                    نهلا: ههههههههه ادخلوا بس ادخلوا عن تجيكم ظربة شمس حنا جينا..
                    فيصل: خساره وربي خساره..كنت جايب هالوليد معي عشان ريم..
                    رفعت ريم راسها وتلاقت عيونها مع عيون الوليد وعلى طول ردت نظرتها ثانيه للأرض.. ومسكت يد نهلا وضغطت عليها بقوة.. وعضت شفايفها..
                    طالع الوليد يد ريم وهي تمسك يد نهلا وتضغط عليها وبنفسه يقول: ياحظك يانهلا ليتني مكانك..
                    الوليد كان بنفسه حاس بالتغير اللي طرأ على ريم.. لكن مابيده يسوي شيء غير أنه يتأملها..
                    ابتسمت نهلا وهي تقول: بتطولون هالفلم الهندي ادخلوا داخل.. بس .. ترا الشمس حرقتنا ولا يا فيصل؟؟
                    فيصل: أنا الشمس ماحرقتني كثر ماحرارة الوليد دمرتني..
                    الوليد: احم أحد حش فيني سمعت طاري اسمي؟؟
                    فيصل: لا ماأحد..... حاشا لله يارجال.. ادخل بسسسس..
                    ارتسمت الابتسامه على وجوه الأربعة ودخلوا داخل البيت يتغدون..
                    بعد الغداء..
                    الكبار قاموا يقيلون.. أما الشباب والبنات فهم جلسوا يكملون سوالف... ويلعبون..لحد ماأقترح ابراهيم.. وقال: أقول عيال شرايكم نقوم نسبح؟؟
                    عبود: ياربي كلامه درر هالإبراهيم
                    ابراهيم: لا عاد؟؟ لا صار يتناسب مع هواك صار درر!!
                    عبود: طيب المرة الثانيه مانمدح؟؟ أنت وجه مدح أنت؟؟
                    ديمه: نععععم؟؟ نعم نعم؟؟ لم لسانك يالمفعوص ولا تطوله على أخوي..
                    عبود: يارب سترك مطول لسانها هالبنت..
                    ابراهيم: نعععععم نعم نعم نعم.. لم لسانك يالمفعوص عن أختي..
                    عبود: ياربي شالعايله الغريبه؟؟ نهلا شهلا ماجد النجده!!
                    نهلا: لا قلبي عبود ابلش بعمرك ماني مدخله روحي بمشاكل ماني قدها هذولا عيال عمك يد وحده وخافوا من بطشهم!!
                    عبود: أفا والله أفا شهلا ماجد تحركوا..
                    ماجد: لا يابوك أنا مالي شغل الا فنفسي وبسسسس
                    عبود: شالأخوان ياربي؟؟شهلا !! بليييييز ولا أنتي من الحين محسوبه تبع فيصل؟؟بتفزعين معه؟؟
                    شهلا: طلعوني من مشاكلكم بس..
                    الوليد: الخلاصة بتطبون المسبح ولا لأ؟؟
                    ابراهيم: أكيد اييييييييييه أنا بطب..
                    فيصل+ماجد+الوليد+عبود: أكييييييييد نطططططططططططب..
                    البنات: واحنا؟؟!!!
                    ماجد: وأنتم انثبروا ولا بعد!!
                    ديمه: أحد طالب رايك أنت ؟؟ أنا أكلم أخواني..
                    طالع ماجد ديمه بنصف عين وقال: امسكي لسانك يابنت..
                    التفتت ديمه للجهه الثانيه وهي تبرطم من القهر اللي في نفسها..
                    قاموا العيال.. تلبسوا وجوا يطبون بالمسبح المكشوف على الصالة.. البنات كانوا بالصالة يراقبون تحركات العيال.. كان فيه سباق بين ماجد و فيصل سباق غوص فاز فيه ماجد اللي كان ماهر بالغوص..
                    وسباق سباحة بين ابراهيم وعبود.. وفاز فيه ابراهيم.. واللي فاز بالأول يدخل سباق ثاني وصارت بين ابراهيم و الوليد.. فاز فيها ابراهيم بعد..
                    والبنات ساعات يشجعون العيال وساعات يسولفون... لحد مانادى ابراهيم ريم..
                    ابراهيم: ريمو ريامي تعالي..
                    قامت ريم من مكانها هي والبنات وتقدموا للمسبح.. ودخلوا..
                    ابراهيم: ريم بليييييز عطيني نظارة السباحة.. في شنطتي..
                    ريم: طيب.. (( وراحت ريم للشنطة طلعت النظاره وراحت تعطيها ابراهيم ومدت يدها بالنظاره لإبراهيم))
                    لكن صار شي ماحسبت له حساب ريم ماحست روحها الا وهي جوا المسبح.. ابراهيم لمن مدت له ريم النظاره سحبها لحد ماطاحت في الماء..
                    انحرجت ريم مرة من العيال وحست وكأن أحد كب عليها مويه حاره.. وطالعت ابراهيم بنظرات حارقه.. ورحمه من ربي أنها كانت جنب السلم.. على طول تمسكت بالسلم وطلعت برا المسبح وهي محرجه بمعنى الكلمه وتدعي على ابراهيم اللي حطها بموقف محرج مثل هالموقف..
                    ابراهيم كان الموقف بالنسبه له وكأنه مقلب عادي من مقالبه الكثيرة وان كان ثقيل وفي غير محله..
                    الوليد كان مشتاط غيظ من ابراهيم والموقف البايخ اللي سواه مايدري ليه حس بالغيرة.. ورغبه قويه بأنه يذبح ابراهيم.. اللي كان السبب بهالموقف..
                    فيصل+ماجد+عبود: كانوا بعيدين عن اللي صار ولا هين باللعب ومانتبهوا الا لنهاية الموقف وراحت عليهم ضحكه عابره..
                    لكن الوليد هو اللي تم يطالع ابراهيم بنظرات غيظ.. حتى اقترب من ابراهيم.. وقال له بصوت منخفض.. شاللي سويته أنت عاجبك كذه حطيت البنت بموقف محرج؟؟
                    ابراهيم: أي موقف محرج عادي شفيها اخوانها كل اللي بالمسبح..
                    الوليد وكان مازال يطالع ابراهيم بقهر ويقول له: أي اخوانها حرام عليك و ماجد وعبود,,, وأنا وين رحنا؟؟
                    ابراهيم طارت عيونه كأنه توه يحسب هالشيء وحس بإحراج أخته وبالموقف اللي حطها فيه لكنه قطع كلام الوليد وقال: انسسسسى طيييييييب أتوب
                    وانتهت السالفه على هالشيء لكن مازال قهر الوليد يفور بداخله وماقدر غير أنه يفرغه في المطافش في المسبح.....
                    0000بعد ماطلعوا العيال من المسبح0000
                    كانوا البنات بالحديقه برا..غير ابراهيم لبسه ولبس بنطلون جينز وبلوزة على عجل.. وطلع برا للحديقه يشوف ريم بعد الموقف اللي أدركه ابراهيم أخيرا.. شاف ريم جالسه مع البنات.. صوت لها لكنها كانت تتجاهله.. عرف هو باللحظه هذي أنها زعلانه عليه.. صوت لها ثانيه وثالثه..ولكن لا جواب..
                    ديمه وكانت تكلم ريم: حرام عليك قومي شوفي شيبي..
                    ريم: لا لا لا.. بعد هالموقف مافيني أكلمه والله الموقف شين..
                    ديمه وهي تناظر ريم بتأفف وتلتفت على المكان اللي فيه ابراهيم وتقول: ابراهيم تعال هنا كلم هالعنيده
                    قرب ابراهيم للمكان اللي فيه البنات.. وابتعدوا البنات عن المكان عشان ابراهيم ياخذ راحته مع ريم..
                    كانت ريم بتلحق البنات وتمشي معهم بس ابراهيم لحقها ومسك ايدها وهو يقول: اسف ياريم إن كنت زعلتك..
                    ريم: .......................
                    ابراهيم: ريم أكلمك ردي!!
                    ريم: شأسامحك يا ابراهيم أسامحك على هالموقف البايخ اللي حطيتني عليه.. ولا على الإحراج اللي سببته لي ولعيال عمك؟؟؟
                    ابراهيم تفاجأ من ردة فعل ريم واللي وللمرة الأولى تكلمه باللهجه هاذي لكنه استدرك وقال: ريم عاد خلاص والله أنا بسويها مقلب لكن ماأدري كيف فكرت لحظتها ياريم لا تزعلين.. أمزح أنا.. وأعترف أني غلطان وألف بعد
                    ريم صدت صوب الجهه الثانيه ولا أبدت أي ردة فعل..
                    مسك ابراهيم وجهها ولفه صوبه وهو يقول: والله مو لا يق عليك الزعل فكيها عاد.. سوري قلنا..
                    ريم ابعدت يد ابراهيم بعصبيه ومشت بتروح للصوب اللي البنات راحوا له..

                    لكن ابراهيم رجع مسك يدها وهو يقول: ريييييييم.. بلييييز لا تغلين تدرين بغلاتك عندي فكيها عاد..
                    ريم طالعته بعيون غرقانه بالدموع وهي تقول: أزعل من روحي ولا أزعل منك بس أنا متضايقه شوي من الموقف..
                    ابراهيم وهو يمسح دموع ريم اللي بدت تنهمر على خدها ويقول: حقققك علي يالغاليه.. بس لا تبكين..
                    ريم هزت راسها بالإيجاب ورسمت ابتسامه على شفايفها..

                    كملوا اليوم عادي.. وروتين مثل ماخلصوا فيه الأيام اللي راحت بالمزرعه...
                    وفي صباح اليوم التالي: كانوا بيردون للبيت وهالمرة مافيها تأجيل.. مثل اللي فات.. عشان كذه الكل التزم الصمت ورضا بالواقع..
                    وطبعا أم فيصل كانت داقه على البيت وقالت للخدم الموجيدين هناك يقولون للطباخ يجهز غداء محترم معهم ضيوف..
                    وتجهزوا وانقسموا بالسيارات مثل ماجوا غير إن أبو سلطان + أبو ابراهيم راحوا بسيارة ابراهيم وسيارة السواق ملوها خضره وأغراض من المزرعه جايبينها.. وبسيارة ماجد معه عبود بس...
                    وفي سيارة الوليد قالت ريم حق البنات تصدقون نفسي بهذاك المسبح الزين ورجعت للبيت وأنا ماسبحت فيه بخاطري هالسباحه ودي أرد الحين أسبح
                    الوليد كان يسمع كل كلمه تقولها ريم .. ومايفوت ولا همسه وهي كانت وقت تطالعه ووقت كانت تفكر فيه ووقت تسولف مع البنات.. شغل الوليد ال Fm وكان فيه أغنية من الأغاني الرجه وصوت الطبول فيها والأورق والصوت ملعوب فيه..

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #30
                      الجده: وش ذا الأغاني الله يرحم زمان أم كلثوم وعبد الحليم اه يازمن
                      الوليد: ياجده يقولون مايسمع أم كلثوم الا اللي يحب والله يستر منك ليييش كان يعجبك أم كلثوم؟؟
                      ديمه: أها وأنا أقول ليش كل سيارتك كاسيتات لأم كلثوم!!
                      الوليد إختبص ومايدري وش يرد عليها بس قال: لكل قاعده شواذ يا ديموه
                      الجده: من اللي قاعده عند من؟؟
                      البنات + الوليد: هههههههههههههههههههه
                      الجده: جاوبوني ؟؟
                      الوليد: لا يمه ما احد قاعد عند أحد بس ماتبين محمد عبده ؟؟
                      الجده: لا مابي شيء بذكر ربي؟؟
                      وبعد ماوصلوا البيت كانت أول سيارة واصله سيارة فيصل فتح باب القراج ولف نصف لفه على النافورة اللي بالوسط ووقف قدام الباب الداخلي...ونزلوا اللي بالسيارة وأخذ لفه كامله ولبق السيارة بقراج السيارات.. ودخلت سيارة ماجد بعدها ولبقوا السياره ونزلوا هو وعبود ووقفوا مع فيصل يسولفون حتى وصلت سيارة السواق وعلى طول راح للباب الخلفي عشان الأغراض اللي معه ووصلت سيارة ابراهيم ونزلوا الشيبان منها وهم يقولون لماجد لييييش مسرع؟؟
                      ماجد: وين مسرع الله يهداكم هذا وأنا مهدي وخايف منكم
                      أبو سلطان: لا بالأول كنت مسرع لكن خفت منا يوم صرنا نكبس لك وهديت!!
                      وراحوا من عندهم ...
                      قال فيصل: الله يهداك بس ياماجد هقيتك ذكي ياخي اسلك الطريق الزراعي وغب عن أنظارهم وسو اللي تباه لا حسيب ولا رقيب أنا رحت مع الطريق الزراعي وكاني أول من وصل
                      ماجد: والله راحت عن بالي
                      فيصل: تأخر الوليد غريييييييييييييييبه وبقلبه يقول( حركاتك ياوليدوه ماتفوت علي )
                      الا ودخلت سيارة الوليد وهو يضرب بواري ومبسوووووووووط..وجدته تدعي له وتقول عقبال مانسمع بواري موكب عرسك..وهو يقول امين بس متىىىىىىى يتحقق اللي فبالي؟؟... ووقف عند الباب ونزل فتح الباب لجدته ومسك يدها لحد ماوصلها باب البيت الداخلي..
                      فيصل ركب مع الوليد وهو رايح يلبق السياره وأول ماركب قال: ياخي مو من عوايدك تهدي وش اللي صار لك الحين نزلت عليك فجأة أو بتكسب أكبر وقت ممكن مع الغرشوب؟؟
                      الوليد: أخ بس يا فيصلوه اسكت بس هي غزال هي ريم هي رعبوب هي غرشوب هي بشر؟؟هي ملاك وش هي ياخي؟؟
                      فيصل: ياشيخ صار عندك نفس الشك اللي عندي أنا شاك إن ريم جني؟ مو بشر 
                      الوليد: اوووووووه فيصل ماني متفيق لك جب بس
                      وبعدين ياخي أختك الفضيحه هذي أم لسانين ماعمري أركبها سيارتي؟؟ حطتني فموقف عند جدتي بس الحمدلله إنها طلعت ماتفهم بالأمور هذي( وقص على فيصل القصه)
                      فيصل: ماتكف هذي عن أذية العشاق؟؟ ياخي أنا مفكر ألصقها بماجد اغديها تفكنا من حنتها شوي ونقدر ناخذ راحتنا بعد حنا بالطنازة
                      الوليد:هههههههههههههههههههههه ذكرتني بالغثيث كاهو يطالعنا صار له ساعه وده يذبحنا بسرررعه خلنا نروح له قبل تجيه ضربة شمس...
                      ونزلوا الشباب لماجد ودخلوا داخل البيت وقعدوا يسولفون وبعد ماصلوا الظهر حطوا الغداء وتغدوا.. وبعد الغداء كانوا بيت أبو سلطان حيل تعبانين وراحوا بيتهم أما بيت أبو ابراهيم فكل واحد راح غرفته ينام لأنهم من صباح الله خير قايمين ولا ناموا..ورموا حالهم بالسرير ولا حسوا بأرواحهم الا بعد أذان المغرب.. وبعد ماصلوا المغرب جماعه فالمسجد جلسوا يتكلمون شوي ويسولفون ((الا ويدق جوال الوليد .. خالك يتصل بك ))
                      الوليد: مرحبا
                      الخال: مرحبا ألف ياخي وينك ولا تسأل ولا تقول عندي خوال ؟؟؟
                      الوليد: لا بس لاهي فأمور الدنيا
                      وصار يكلمه ويسأله عن أخباره ويضحكون..
                      الخال: الا الوليد أنا كنت داق عليك بقولك ترا حنا خوالك ولنا حق عليك ولا نسيت ماعاد شفناك من ثلاث شهور وانت اللي كنت كل ويك تنط بوجيهنا شلي صار عسى مو متضايق مننا؟
                      الوليد: لا افا عليك ما جاء منكم الا كل خير بس حقكم علي لازم أزوركم قريب والله مقصر بس إعذرووووني ..
                      الخال: لا مابنسامحك حتى نشوفك
                      الوليد: قريب ان شاءالله بجيكم..
                      وقفل الوليد عن خاله الخط وقال أبو ابراهيم: هاه شخبار خوالك؟؟
                      الوليد: والله بخير يسلمون عليك كثير السلام ويسألون عني يبوني أزورهم وبروح لهم بكره(أهل الوليد كانوا من أهل الجبيل واللي تبعد عن الخبر حوالي 80 أو 90 ك\م تقريبا )
                      ريم من سمعت هالكلام الا تلخبطت ونغزها قلبها وحست إن ورا هالروحه شيء وخافت لايكون خاله ناوي يخطب له...
                      رد ابو ابراهيم: ايه يايبه هذيلا أهلك ولك واجب عليهم بس لازم ترجع قبل يوم الإربعاء..
                      الوليد: لييييييييييييش؟؟
                      ابو ابراهيم: قررنا حنا مع بيت عمك نسافر سويسرا هالسنه وطيراتنا يوم السبت الساعه 12 الليل ولازم ترجع الإربعاء أو الخميس عشان نجهز أغراضك..
                      الجميع تفاجأ بالمفاجئه الحلوه واللي ماكانوا متوقعينها أبد
                      فيصل: وأخيرا يبه غيرت رايك عن لندن ؟؟ صراحه طفشناها كل سنه لندن؟؟
                      ابو ابراهيم: ايه قلنا أنا وعمك نغير جو وبنمر فرنسا بعد
                      البنات: واو يعني وأخيرا بنشري عطورات ومكياجات ونكشخ فيهن قبل لا يطبون البلد
                      ابراهيم: واو بروح سويسرا وباكل شكولا تات
                      الوليد: افا يا ابراهيم مابقى الا نعطيك الرضاعه بالكاكاو ماكبرت عن الشكولاتات رجال شكبرك متخرج من الجامعه وبتكمل دراسات واخرتها شكولاته
                      ابراهيم: الشكولاته ماتعرف لاكبير ولا صغير
                      ابو ابراهيم: وأنت بعد يا ابراهيم لازم تاخذ أختك وتروحون تسلمون على خالك وتقعدون عندهم كم يوم..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...