شمع الايام قصه رومنسيه روعه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #61
    ديمه: اه بس واي عليها هالبنية باعت روحها لسواد عيونكم..
    كانت على دخلة الوليد للمطبخ.. سمع هالكلمة كان وده لو أن الأرض تنقسم نصفين وتبلعه..
    أم فيصل بتصرف السالفة لما شافت الوليد: وليد تودينا اليوم لأبوك نشوفه ونسلم عليه
    الوليد: هز راسه بالموافقة.. وهو يقول: إن شاءالله..
    جلس على كرسيه وهو يطالع مكان ريم الفاضي ماكان له نفس ياكل أصلا..
    ومر الأسبوع على قلب ريم مثل السنة حتى مافرحت بطلعة أبوها من المستشفى كان كل تفكيرها مع هالخطوة اللي بتقدم عليها هل هي صحيحة أو لأ..
    وجاء يوم الخميس يوم الملكة كانوا مجهزين حفله بسيطة في البيت بالمناسبة هذي بيحضرها بيت العم ابو سلطان وخوات العريس..
    كانت تمشط شعرها بقوة.. وتشده للأسفل بقوة وهي تقول: اليوم هو نهايتي..
    نهلا واللي خافت لا تقطع ريم شعرها وهي تشده بالطريقة هذي قربت منها وقالت: تفائلي بالخير يمكن تكون يوم ولادتك؟؟ وسحبت المشط من يد ريم وبدأت تمشط شعر ريم بهدوء
    ريم ضحكت بسخريه هي تقول: يوم ولادتي أنا اولدت مرتين مرة لما جابتني أمي ومرة لما حبيت الوليد وغيره أنا أعتبره يوم وفاتي.....سمعوا طرق على الباب وقفت نهلا تمشيط شعر ريم وسألت: ميييييييييين؟؟؟؟
    ........: أنا عمك افتحي الباب..
    فتحت نهلا الباب وعرفت من نظرات عمها ابو ابراهيم لها أنه يبغى يتكلم مع ريم..
    ريم قامت من كرسيها..
    ابو ابراهيم: اجلسي يابنيتي لا تحركين..وجلس هو على طرف السرير..
    ابو ابراهيم: يابنيتي الزواج قسمة ونصيب.. أنا ماأدري شأقول لك أنا أتمنى لك السعادة وكنت اعرف أن سعادتك مع الوليد مو مع غيره لكن الظروف قاسية ياريم..
    ريم: يبه لاتقول شيء أنا عارفة بالوضع وأنا اخترت هذا الطريق الصعب وبإذن الله قده.. أنا يبه ماهان علي أشوفك بالمستشفى ولا هان علي عمي يهدد بالسجن قررت أني أختار هالطريق وأنا عندي قناعة أنه هو الطريق الصحيح وان دست على حبي ومشاعري لكن سعادتكم عندي بالدنيا..
    ابو ابراهيم مسح دمعته وهو يقول: كنت أتمنى أمشي بزفتك من العريس اللي حلمتي فيه لكن
    قطعت كلامه ريم وهي تقول: لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن..
    ابو ابراهيم كان جاي بيواسي ريم لكن القوة اللي شافها في بنته اليوم رهيبة بدل ماهو يواسيها لقاها هي تواسيه..
    ابو ابراهيم: أجل أتركك الحين تكملين لبسك..
    طلع ابو ابراهيم من هنا ودخلت الكوافيرة على ريم من هنا..
    الكوافيره: أهليييييييين ياعروس تخزي العين هيدي قمر مو عروس..
    ريم: شكرا ممكن تبدين بشغلك أبي أخلص بدري..
    الكوافيرة استغربت من رد ريم القاسي لكنها بدات شغلها بصمت..
    حطت اللمسات الأخيرة على مكياجها واللي زادها جمالا كان مكياجها ناعم على لون فستانها العنابي.. وتسريحة شعرها كانت روعة كانت رافعة نصف شعرها.. بحركة بسيطة والباقي تركته على ظهرها.. ريم كان شعرها غزير وناعم وطويل وأسود سواد الفحم وأي حركة تسويها لها الكوافيره بيطلع حلو أكيد..
    نهلا: الله ياسلام شالحلاوة كلها يابختك ياعريس..
    ريم: ليتني كنت شينة لكن سعيدة يوم ملكتي..
    نهلا: بدلي بسرعه خالتي أم فيصل تحت تنتظرك تنزلين عشان تدخلين على زياد..
    ريم: خوات العريس جو؟؟
    نهلا: ايه الله لايوريك يا ريم لبسهم باين عليه غالي لكن ذوق معدوم تعالي شوفي مهرجان الألوان اللي تحت..
    ريم: بكيييييفهم ان شاءالله عمرهم ماتسنعوا.. بس بسألك الوليد شأخباره وينه هو؟؟
    نهلا: ريم أنتي الحين زوجة زياد على سنة الله ورسوله وبتفكيرك بوليد بتخونين زياد..
    ريم: ماني قادرة أمنع تفكيري عنه شأخباره يانهلا عسى مو ضايق صدره..؟؟
    نهلا: والله مادري لكنه مع الرجال..
    كان يراقب تحركات العريس بغبطه.. يغبطه على السعادة اللي فيه.. يغبطه على ريم..
    اليوم كان نهاية حياة قلب الوليد وبداية لحياة زياد.. حس أنه المفروض يكون بمكان زياد تم يراقبه وهو يتلقى التهاني الحارة.. ويشوف الفرحة بعيونه كان يحس انه أحق من زياد بالمكان هذا.. تحامل على نفسه ومنع دموعه من السقوط.. بالقليل لحد نهاية الملكة..
    ........................................ .......... ..........................
    نزلت على زغاريت الحريم.. صوت المسجل تحس أنه بيفجر راسها جرت ذيل فستانها العنابي من تحت رجل أخت زياد.. وهي تبتسم لكن مو من قلب.. ردت على كل اللي هنوها وبقلبها كانت تعزي روحها..جلست متوسطة بين جدتها وأم زياد..
    أم زياد: والله وصبرت ونلت يازياد مبروك يابنيتي..
    ريم: الله يبارك فيك خالتي..
    أم زياد: ان شاءالله ياريم بتكونين وحده من بناتي أنا لي 6 بنات وأنتي سابعتهم ولي ولد واحد عزيز علي وأنتي بتكونين من معزته
    ريم تشد على سنونها وترد بقهر: الله يسلمك ياخالتي..
    كانت ريم تشد قبضة ايدها على يد جدتها كل ماتكلمت أم زياد تحس بالخوف منها على الرغم من أن نظرات أم زياد كانت كلها حنية..
    أشرت أم فيصل بيدها لأم زياد و ريم قامت ريم فهمت ريم أن الإشاة تعني قرب الخطر تعني أن ريم بعد دقايق بتدخل على زياد.. قامت من مكانها.. وقامت وراها جدتها واللي همست لها.. يابنيتي تمسكي برجلك مثل لو كنتي تعضين عليه بسنونك.. والله يوفقك..
    ريم: ان شاءالله وبقلبها تقول ليت يحصل لي الفكة منه اليوم قبل بكره..أنتي مو داريه عن شيء ياجده..
    تقدمت بخطوات متثاقلة للغرفة اللي كان فيها زياد ولو كان بيدها ولعت حريقة فيه وفي الغرفة.. كانت أم زياد تمشي وراها وجنبها خواته وللمرة الثانية تاطى أخت زياد ذيل الفستان وتشيله ريم وهي تحس أنها يالله تشيل روحها...
    فتحت أم زياد الباب.. دخلت ريم..مطمسه راسها..رفعت راسها وقعت نظراتها على نظرات الوليد..
    وفجأة ماحست ريم بروحها الا هي برى الغرفة ماتدري شاللي حصل ولا شاللي جرا لكن بعد مالتفتت على أم زياد عرفت أن الرجال مابعد طلعوا من الغرفة وفاقت من صمتها..
    شوفة ريم لوليد كانت كفيلة بأنها تهزه من طوله.. اهتز لما شافها لمح الحزن بعينها..
    قطع قلبه حالهم.. والى الان مو مصدق أن ريم بتكون لغيره..رجعه للواقع صوت زياد
    زياد: أنت ماودك تذلف عشان الحريم يدخلون..
    طالعه الوليد من فوق لتحت وبقلبه يقول: معقول هالضخم هذا بيتزوج الملاك هذيك..

    زياد: حوه وين رحت أقولك ماودك تذلف؟؟؟
    الوليد بقلبه يقول ياليتك تذلف عن حياتنا لكن مسك لسانه رد وقال: الا الحين بطلع.. مبروك
    زياد: الله يبارك فيك..
    طلع الوليد من الغرفة.. وفتح الباب الثاني حست ريم أن الدنيا تلف فيها لكنها تماسكت وتقدمت.. كان ماد يده بيسلم عليها.. وبيد مرتجفة مدت يدها.. وأول مالامس اصبعها طرف اصابعه.. سحبت ايدها مفزوعه.. استغرب زياد من ردت فعلها.. لكن الجده تداركت الموضوع.. ايه يازياد لاتشره على ريم بنتنا مو متعوده تسلم على رجاجيل..
    زياد: لا ماعليه ياخالة أكيد ريم يبيلها وقت عشان تاخذ علي...
    التفت زياد لها وأشر لها: تفضلي..
    حست كأن رجليها تصلبت وأنها مو قادرة تجلس على الكنب.. جلس زياد ولما رفع راسه لقاها بعدها واقفة سحب فستانها وهو يقول: ليه طايره بالسماء اجلسي.. جلست ريم بصعوبة وطمست راسها ومسحت دمعه ماشافها غير زياد..
    تلفتت حولها تدور جدتها لقتها طلعت حست روحها غريبة بينهم.. لكن كلها دقايق ودخلت المصورة..كانت ودها تتمسك بالمصورة حست أنها الوحيده اللي تعرفها!! وقف زياد استعدادا للتصوير.. وقفت ريم معه..
    المصورة عدلت لهم وقفه مناسبة..
    المصورة: حط يدك على خصرها..
    زياد: تامريني...
    وهو ماكذب خبر من سمع هالكلام الا وحط ايده على خصرها وقربها يمه..كانت ريم تطالع عيون المصورة وكأنها تتوسلها أنها تطلب منه يشيل يده..لكن لاحياة لمن تنادي.. حست ريم كأن الدم يتصاعد الى وجهها وينحبس في شرايين وجهها من القهر..
    زياد: أوف كل هذا خجل وجهك كأنه طماطة..
    ريم: طالعته بنظرة توسل أنه يسكت... لكنه هو مافهم هالنظرة.. وتم يعلق عليها..
    وبعد ماأخذوا لهم كم صورة..
    أم زياد: نتركم تاخذون راحتكم ونطلع..
    ريم: لا خلييك خاله تونا..
    زياد أطلق ضحكة مزعجة وقال:هههههه خايفة مني لايغرك عضلاتي تراني حمل وديع
    طلعت أم زياد وخوات زياد.. وجلست ريم لحالها مع زياد.. كان زياد يحاول يسمع منها أي كلمة كان يسألها ويحاول يطلعها من صمتها لكنها كانت تكتفي بالرد على أسئلته بلا أو ايه..
    زياد: كم رقم جوالك؟؟
    ريم: ليه؟؟؟
    زياد: عشان أكلمك كل ماشتقت لصوتك ولا ماتبين تسمعين صوتي؟؟
    ريم ابتسمت وكأنها حست أن شعورها بالخوف بدأ يتلاشى.. حست بالراحة مع زياد بالرغم أنها في قمة توترها لكن ارتاحت لما سمعت كلام زياد فيه شيء كثير ذكرها بوليد خفة دمه وبعض ملامح وجهه..قالت: أنا رقمي مميز ولو أقوله لك من مرة وحده أتحداك تنساه..
    زياد: أفا عليك ماأنسى رقمك لو هو أصعب من الصعب..
    ريم: تسلم لكن رقمي غيييير رقمي مميز..
    زياد: طيب عطيني هالرقم المميز بشوفه.. وطلع زياد جواله من جيبه بيخزن رقمها.. ملته ريم الرقم ابتسم لما شافه وقال: هذا مميز؟؟ تشوفين التميز لا كلمتك ان شاءالله..
    وبخفة حركة حط يده على كتفها.. ومن سوى هالحركة بدت ريم تطالعه بنظرات كأنها تطلب منه يشيل يده.. عرف من نظراتها شالمقصود شال يده وقال: سمعت أنك على علاقة حب مع ولد عمك الوليد؟؟
    ريم وكأن ماء حار انكب فوق راسها.. وبدأت تحترق قهر.. عرف زياد بشعورها.. غير الموضوع وهو يقول: شأخبار الداسة؟؟
    ريم ردت عليه وتفكيرها مو معها: زينه زينه..
    زياد: خلاص ياريم الدراسه مو لازم تكملينها الخير كثير ومو محتاجين حق راتب الوظيفة..
    اقتراح زياد هذا رد ريم لعالم الواقع.. وقالت: لا يازياد الا دراستي.. أنا بكمل دراستي قسم حاسب.. وبعدين من قال لك أني أدرس عشان الوظيفة أنا أحب الدراسه وحلمي هو قسم الحاسب..
    وفجأة فتح الباب شخص ما.. رفعت راسها ريم كان أخوها ابراهيم.. قامت تركض عليه وضمته وصارت تبكي طلعت كل حيلها بالبكاء على كتفه ابراهيم عرف شسبب هالبكاء..
    همس بإذنها: بس ياريم قطعتي قلبي..
    ريم: ظنيتك ماراح تجي اشتقت لك حييييييل
    ابراهيم: وأنا فعلا ماكنت ناوي أجي عندي امتحانات هالأسبوع.. لكن زياد أصر علي يقول مايصير ماتشارك أختك فرحتها..
    التفتت ريم على زياد وطالعته كان مبتسم وفرحان..لفرحها بأخوها..
    جلس ابراهيم معهم وصار يسألهم عن أحوالهم واستأذن منهم وطلع..وقال لزياد: يالله تعال معي نروح نشوف الرجال وخل البنت تشوف بنات عمها.. فك عنها ياشيخ..
    ضحك زياد وقال: قل أعوذ برب الفلق.. والتفت على ريم وقال: يالله باي..
    ريم ارتاحت لما حست ابراهيم جنبها وارتاحت أكثر لما شافت رقة زياد في تعامله معها ولكنها استغربت كيف درى زياد بحبها لوليد؟؟كان مجموع الوقت اللي قضته ريم عند زياد هو ساعة الا ربع..مرت فيه أحداث كثيرة..
    وفتحت الباب اللي على صالة الحريم.. وانفجعت لما شافت البنات متجمعين يحاولون يسمعون أي شيء..
    ديمه: تعالي تعالي أختي حبيبتي علميني شصار؟؟؟ وبالحرف الواحد
    ريم: اذلفي بس ماصار غير النكد..
    لينا: ريم أمي تقول تعالي سلمي على زوجة خالك توها جايه..
    ريم: صدق والله طولت..
    ريم: هلا والله وغلا ياأم ندى وينك حييتي لا تجين
    أم ندى: هلا بك مبروك ياعروس بالأول..
    ريم: الله يبارك فيك.. كانت كلمة مبروك من أكره الكلمات على قلب ريم اليوم..
    جلست ريم مع الحريم.. لحد ماراحوا سلمت على خالها ودعتهم وصعدت لغرفتها..
    البنات: نهلا+ شهلا كانوا بينامون اليوم في بيت عمهم.. صحيح شهلا كانت تحس أن هالشيء صعب عليها لكنها بتحاول..
    بدلت فستانها ولبست لبس البيت وقفت قدام المرايه تطالع روحها فعلا كانت ايه بالجمال من ملامح وجهها لشعرها لجسمها.. سمعت صوت طرق الباب..

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #62
      ريم: أدخل
      فتحت الباب وقفت عند الباب وهي تقول: ريم ممكن أقعد معك شويه؟؟
      ريم: أكيد ياشهلا تعالي ادخلي أنا محتاجة أسولف مع أحد..
      شهلا: حتى أنا ياريم.. محتاجة أسولف معك..
      دخلت شهلا وجلست على السرير.. سحبت ريم كرسي التسريحة وجلست عليه..
      شهلا: كيف كانت دخلتك على زياد اليوم؟؟
      ريم: اه يا شهلا.. كانت صعبة كانت.. مثل نزع الروح.. تخيلي أنك تتمنين طول عمرك شخص وبلحظة تشوفين كل شيء يخترب وتلقين مكان هالشخص اللي تمنيتيه شخص غريب عليك...شخص عمرك ماشفتيه.. ولأول مرة تسمعين فيه.. شخص قدر يشتريك بماله..
      شهلا: كلنا في الهوى سوا.. أنتي ياريم حالك أحسن من حالي أنتي تشوفين الوليد كل يوم تدرين أنه بخير وبصحة.. حتى لو مارتبطتوا في بعض قلوبكم عند بعض..
      الوليد كان مار من عند غرفة ريم وكالعادة التفت على الغرفة يتأملها.. شاف لمبتها مفتوحة استغرب أن ريم تصحى مثل هالوقت.. ساقته رجوله من دون علمه للباب وقف وحط اذنه على الباب وسمع...
      ريم: اه ياشهلا عذاب انك تحبين وتحلمين وتبنين حلمك بيت جميل تتعبين فيه وتصفينه طوبة طوبة وتكتشفين فجأه أن حلمك بنيتيه من ثلج والثلج انصهر تحت حرارة الظروف..
      وينصهر كله ومايبقى غير الماء بعد انصهاره اللي يجري ويكون نهر من الحزن.. نهر لا ينضب...أنا كنت أظن أن سعادتي مع الوليد بتدوم وأنه ماراح يجي يوم أكون فيه لغير الوليد ولكن هاليوم صار.. صار وأنا ماأقدر أسوي شيء..
      كلمات ريم حسها الوليد كأنها خنجر بقلبه.. ومن دون مايحس بروحه طرق الباب..
      ريم فتحت الباب وتلخبطت لما شافت الوليد..
      الوليد حس بروحه وقال: مانمتي يا ريم؟؟
      ريم: لا مانمت.. كنا أنا وشهلا نسولف..
      الوليد: زين ناموا وخلوا عنكم التفكير بالهم تفكيركم هذا بيذبحكم.. وحاولوا تناسون الماضي وان كان صعب عليكم.. وعيشوا حياتكم اللي مالكم مفر منها..
      بعد ماقال الوليد كلماته.. انطلق لغرفته..وهو بحالة عصيبة من البكاء.. والدموع دخل غرفته وصفق بالباب وجلس على الكرسي.. وصار يعيد ذكرياته وحبه ويتحسر على عمره الجاي من دون ريم...
      في غرفة ريم..
      شهلا: الظاهر أنه سمع كلامنا الأخير؟؟
      ريم كانت تدافع عبراتها وتقول بصوت متقطع: ياربيه كل ماأشوفه ياشهلا أتعذب أكثر.. أحس أني ظلمته معي.. شذنبه المسكين حبني بكل خلية بجسمه أستصغر روحي لا تذكرت اللي سويته فيه.. وأحيانا أقول شذنب زياد أظلمه معي وأنا أحب غيره؟؟
      شهلا دموعها على خدها: بس ياريم بس تكفين قلبتي مواجعي..
      ريم مسحت دموعها وهي تقول: الله يكون في عوننا... شهلا أجيب لك فراش تنامين عندي؟
      شهلا: أنا وعدت لينا أني أنام عندها.. لكن لينا نامت وخلتني بروحي قلت أجي أسولف معك.
      ريم: خلينا ننزل للدور اللي تحت ندور لنا شيء نناظره أحس أني بطق من القهر أبي أي شيء أشوفه المهم بس ماأعيش بدوامة الهم..
      نزلوا البنات للدور التحتي وكان في الصالة ابراهيم و و الوليد.. طالعت ريم الوليد شافت في عيونه أثر البكاء..
      ابراهيم: زين اللي جيتوا توسعون صدورنا..
      ريم: وزين اللي لقيناكم توسعون صدورنا..
      جلست ريم وشهلا على جنب في الصالة.. وصاروا يسولفون سولفوا في أمور كثيرة تكلم لهم ابراهيم عن الدراسه هناك والنظام كيف..وطول الوقت كان الوليد مطمس راسه..
      وبدأ الحكي يجر بعضه عن المدرسة وعن الدراسة..
      ابراهيم: الا ياشهلا ممكن أفهم ليه تركتي الدراسة؟؟
      شهلا: اه يا ابراهيم ليه تذكروني بهمي أنتم.. أنا أجلت دراستي مؤقتا سنة بس لحد ما ترجع المياه لمجاريها وبعدها بعود أدرس..
      ابراهيم: ايه بس لو درستي كان أشغلتي نفسك بشيء غير التفكير باللي راح.. اختلطتي في الناس.. يمديك يا شهلا تغيرين رايك وتمدين على الدراسة بعدنا في أول السنة ولحد الحين ملفك موجود ماسحبتوه من المدرسة..
      الوليد: كلمها يا ابراهيم قول لها كلنا حاولنا فيها بس مارضت..
      ريم: اي والله ياشهلا لو تدرسين أحسن لك تخرجين روحك من هالحالة الكئيبة تصدقين حتى أنا أعتبر الدراسه متعة لي.. بالقليل اختلط بالناس وأنسى همي..لكن همي ماينساني..
      ابراهيم: الا تعالي أنتي تدرين أنك بعد 3 شهور بتصيرين عروسة؟؟ ماشفتك تجهزين جهاز ولا تختبين مثل العالم والناس..
      ريم بصوت مأساوي: أدري أني بعد3 شهور بصير متعوسه مو عروسه.. وأدري اليوم ملكتي بس واللي يسلمكم لاأحد يذكرني بالموعد هذا أكرهه..
      ابراهيم حس بغلطته وشاف الدموع في عيون ريم وفي عيون الوليد..لكنه تكلم وقال: هذي ليلتك ولازم تكونين فيها مبسوطه حاولي ياريم.. مايصير تضيعين ليلة العمر..
      ريم: ليلة العمر؟؟ وتبني أكون مبسوطة أنا ماللفرح في قلبي محل..والحزن يسري مع دمي
      سكت ابراهيم وهو مو معجبه حال أخته نفسه يمسح على راسها وينسيها حزنها كله..
      قطع صمتهم صوت ابراهيم وهو يتنحنح.. عدل جلسته..وكأنه يبي يقول شيء!!
      الوليد: ابراهيم عندك شي بتقوله؟؟
      ابراهيم: والله الحق اييييييييييييه عندي!!
      الكل رفع راسه: وشو؟؟
      ابراهيم: بصراحة حياة الوحدة تعبتني وأفكر أتزوج!
      الوليد طايرة عيونه ويقول: والله؟؟
      ابراهيم: والله
      ريم حست أن الفرحة ردت لقلبها بالخبر هذا وقالت: ماقلت لي من العروس حاط فبالك أحد والا تبينا نخطب لك؟؟

      ابراهيم: بصراحه بصراحه فرح حاطها فبالي
      ريم: فرح!!؟؟ مين فرح؟؟
      ابراهيم: فرح نسيتيها؟؟
      ريم: اي من هي؟؟
      ابراهيم احمر وجهه وهو يقول: فرح الممرضه اللي أعطيتها كف هذاك اليوم!
      انفجروا الوليد+شهلا بنوبة ضحك ..أما ابراهيم حك راسه ومسح العرق اللي تصبب منه..
      قطعت ريم ضحكهك وهي مقطبه حواجبها وتقول: اي بس على ماأظن أن فرح أكبر منك بالقليل بثلاث سنوات!!
      ابراهيم: أدري وراضي فيها لو أكبر مني ب 20 سنه..
      ريم..طارت عيونها وقالت: طيب كلم أبوي إن وافق
      ابراهيم: بس ماتدرون هي تزوجت ولا لأ؟؟
      شهلا: هي تقرب لي من بعيد..ماسمعت أنها تزوجت..
      ابراهيم تنهد ورجع ع الكرسي يعدل جلسته وهو يقول: الله يبشركم بالخير
      دق جوال ريم.. طالعت الجوال.. ومدته لابراهيم وهي تقول رقم غريب ترد عليه ولا أسهجه؟؟
      ابراهيم: لا هاتي أرد عليه شوراي؟؟أشتغل سنترال أنا بتاع كله..
      ابراهيم: نعم..
      .......: هلا..
      ابراهيم: نعم أخوي بغيت شيء؟؟
      ........: أممممممم أنت ابراهيم؟؟
      ابراهيم باستغراب: ايه نعم ابراهيم..
      .......: أنا زياد أمداك تنساني..
      ابراهيم: هاه أمداك؟؟
      زياد: زوجتي وابكلمها عندك أي مانع؟؟
      ابراهيم يشر لريم من بعيد ويقول لها زياد.. ريم أشرت راسها بالرفض..
      زياد: وين ريم؟؟
      ابراهيم: ريم هلكانه بعد اليوم ونامت ماقدرت تقاوم حتى جوالها نسته بالصالة من التعب
      زياد: أفا أنا مشاوف لها.. لكن ماأقول غير بلغها نومة العوافي..
      ابراهيم: ان شاءالله..
      ريم... قامت من مكانها وتركت جوالها مع ابراهيم وراحت غرفتها..ولحقتها شهلا بالجوال..
      ريم: مو قادر يصبر يعني يدق الحين؟؟ تونا ماأخذنا على بعض...
      شهلا: ريم تصدقين كسر خاطري شكله مايت عليك..
      ريم: مات هو أنا بنام ياشهوله نامي بس واتركي عنك هالخرط الفاضي..
      حطت ريم راسها على وسادتها.. ونامت...... وبعد أقل من ساعة تقريبا
      تنبهت من نومها وهي تتمنى لو أنها ماصحت من هالحلم الحلو.. التفتت على يمينها كانت شهلا غارقة في نومها..تنهدت بقوة وقالت الله يرحمك يمه مو معي بحاضري لكن معي بقلبي وأحلامي.. قامت لبست جلال صلاتها وطلعت من غرفتها لغرفة ابراهيم
      طرقت الباب.. ثلاث مرات مارد عليها كانت ناوية ترجع غرفتها.. ولكن فتح الباب..
      ابراهيم: ريييييييييم فيك شيء؟؟
      ريم: لأ بس حلمت حلم حلو ليتني ماصحيت منه..
      ابراهيم: ادخلي ادخلي الوليد داخل في الغرفة..
      ريم: لا خلاص أقول لك الحلم بعدين..
      ابراهيم: لا تعالي ادخلي كلنا بنسمع الحلم.. تعالي..
      دخلت ريم لغرفة ابراهيم ةهي مستحيه من الوليد..
      ابراهيم: وليد الأخت ريم حلمت حلم وشايفتنا مشايخة جت تبينا نفسر لها الحلم
      ريم: لا عاد ابراهيم لا تقول كذه ترا خلاص ماأقوله..
      الوليد: لا لا لا قوليه يامعوده..
      جلست ريم على طرف سرير ابراهيم وجنب ابراهيم وأمام الوليد وعقدت حواجبها كأنها تتذكر وقالت: حلمت بأمي.. كنت في صحراء جافة وكأني تايهة ومو عارفة شأسوي وجت أمي من بعيد ضمتني لصدرها..و...و...(( هنا خنقتها العبرة وماقدرت تكمل))
      الوليد: ايه وايش كملي بسرعة..
      ريم بعد مالقطت أنفاسها: وبعد ماضمتني قالت لي.. عيشي مستقبلك ياريم والطريق اللي أنتي تمشينه هو الصح..ومادام أن نيتك أنك تساعدين أهلك فعلى نياتكم ترزقون.. وأعطتني عباية طويله وسوداء وساترة.. فجأة لقيت روحي تحولت من الصحرا لحديقة خضرا..
      تناظروا الوليد و ابراهيم وقال الوليد: الحلم شكله زين اذا تبين أسأل لك مفتي أحلام يفسره
      ريم: إيه ياليت ودي ياوليد وأكون لك شاكرة
      الوليد: لا شكر على واجب..
      ريم قامت من مكانها وهي تقول تصبحون على خير..ردوا عليها العيال: وأنتي من أهله..
      رجعت غرفتها.. وانسدحت على فراشها وهي تفكر بحلمها.. حتى نامت..


      تعليق

      • ريماس احمد
        عـضـو
        • Aug 2010
        • 19

        #63
        مشكورة على التكمله

        بس ياليت تكملى

        باسرع وقت ممكن

        تعليق

        • وردة الحياه
          عـضـو فعال
          • Aug 2010
          • 75

          #64
          طرح رائع يسلمو

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #65
            ريماس - وردة
            يعطيكم العافية على المتابعة ^_^

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              #66
              كان الكل موجود على طاولة الغداء..عدا ريم اللي أمس سهرت الى وقت طويل وماقدرت تصحى من نومها...
              الوليد: ريم وينها؟؟
              أم فيصل: ريم تقول أنها لاقامت من النوم راح تتغدى والحين هي تعبانة وتبي تنام..
              الوليد: تعبانة.. من متى؟؟ وقام متجه للدرج بيرقى يشوف ريم..
              أم فيصل: الوليد أجلس كمل أكلك..
              الوليد استغرب لكن عرف من لهجة أم فيصل الحازمة أنه أمر مافيه نقاش.. جلس وكمل غداه..وبعد ماتفرقوا الوليد اخر اللي قاموا من الطاولة هو وأم فيصل..
              أم فيصل: ياولدي.. لا أنت تغيرت ولا ريم تغيرت لكن الظروف هي اللي تبدلت..
              الوليد فهم قصدها وهي عندها حق بكل اللي تقوله.. فعلا الظروف تغيرت عليهم..
              طلع الوليد من البيت وراح لكوفي شوب.. جلس يشرب كوب قهوة وتذكر أنه وعد ريم أنه يفسر لها الحلم عند شيخ مفسر.. شاف الساعة كان باقي على أذان العصر خمس دقايق طلع من الكوفي شوب.. واتجه للمسجد.. دخل ومثل ماتوقع لقى الإمام موجود يقرأ القران.. بين الأذان والإقامة.. اتجه الوليد يمه.. وجلس ينتظره لحد مانهى الايه..
              الوليد: السلام عليكم..
              الإمام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
              الوليد: الصراحه أنا يا ابو مهند جايك بطلب..
              الامام: امرني..
              الوليد: أبي رقم مشايخة تفسير أحلام القى عندك جواب؟؟
              الامام: ايه نعم لكن أعطيك الارقام بعد الصلاة
              الوليد: ان شاءالله..
              ........................................ .......... ........................................ ......
              دخل للبيت فرحان حاس بأنه معه الراحة لريم.. وحمد ربه أنه لقى ريم و ابراهيم بالصالة..
              الوليد: ابراهيم متى بتسافر؟؟
              ابراهيم: بعد شوي ليه عندك شيء
              الوليد: ريم فسرت الحلم عند مفسر أحلام..
              ريم: من جد شقال لك؟؟
              الوليد: قال لي أن الشخص اللي حلم هالحلم هذا كاره أمر لكن هالأمر فيه خير له.. وأن هالشخص سوى أمر خلاه يكسب الأجر والثواب من الله..
              ريم وكأنها حست أنها فعلا ارتاحت لموضوع زياد وقالت: الوليد شرايك بزياد؟؟
              الوليد: شجاب لجاب ياريم؟؟
              ريم: لا جاب ياوليد الأمر اللي أنا كارهته هو أمر زياد..
              الوليد: ريم أنتي أخذتي رأيي من قبل وأنا قلت لك زياد خوش رجال..ويستاهلك..
              ريم: طيب أنت متضايق يا الوليد؟؟
              الوليد حس بغصة بقلبه لما سألت ريم هالسؤال ولكنه قال: ريم ارضي بقضى ربك اللي مالك مفر منه والحمد لله اللي طحتي في يد زياد مو في يد أحد مايعرف قيمتك..
              ريم: الحمدلله على كل حال..
              ابراهيم: زين يالله ريم جيبي شنطتك أوديك..وأنا بروح أكلم ابوي ..
              الوليد: وين ان شاءالله
              ابراهيم: ريم بتروح بيت خالي..
              الوليد حس أن الحل اللي وصلت له ريم هو الحل الأفضل ممكن ابتعاد ريم عنه وابتعاده عنها في خير للطرفين بحيث كل واحد يحاول يتأقلم على الظروف الجديدة..
              استقبلتها زوجة خالتها بكل حب.. احتفت فيها انبسطت ان ريم شرفتهم عندهم كم يوم بالقليل يكملون باقي الجهاز سوا.. وتعطيها أم ندى النصايح قبل الزواج واللي بقى عليه 3 شهور..
              وهي بعد حست روحها مرتاحة أكثر في بيت خالها..
              أم ندى: الا ريم بسألك شسويتي بالفستان الأبيض..
              ريم: عند المشغل البروفه السبوع الجاي...
              أم ندى: ناقصك شيء من الجهاز تبين نكمله سوا..
              ريم: لا الحمدلله خالتي أم فيصل كملت لي كل شيء.. وأصلا أهل العريس ماقصروا
              أم ندى: وأنتي وين موقعك في الإعراب..
              ريم: أنا مادري؟؟ أنا بعدي صغيرة ومو فاهمه بالمواضيع هذي خالتي تعرف فيها..
              أم ندى: لا ياريم لازم بكره أطلع معك للسوق ونشوف كم فستان حلو لك أنتي ذوقك مايعلى عليه..وبنشوف التيورات سوا يمكن تلقين لك كم تيور حلو..
              ريم: بس أم زياد قالت لي.. لا تجهزين واجد لأنهم اخذوا مقاساتي وأرسلوها للبنان وجهزوا الفساتين بمقاسي..
              أم ندى: ولو لازم يكون لك كم فستان وتيور تدخلين فيها عليهم.. مايصيركذا تدخلين ويد ورا ويد قدام..
              ريم: صدقتي..
              أم ندى: أنا دخلت فستاني عند المشغل وبكره البروفه تشوفينه ان شاءالله معي..
              ريم: ان شاءالله..
              ودق جوال ريم قطع عليهم حديثهم...
              ريم تغير وجهها بعد ماقرأت الإسم..أم ندى حست فيها قامت من عندها وقالت أتركك تاخذين راحتك مع زرجك.. ابتسمت لها ريم وهي تقول بقلبها ماتدرين عن شيء..وردت على زياد..


              ريم: مرحبا..
              زياد: هلا بالصوت عاش من سمع صوتك..
              ريم: عاشت أيامك..
              زياد: شفيك تقولينها كذه كأنها مو من قلب طالعه؟؟
              ريم: لا ماكو شيء.. بس متضايقة
              زياد: من مين؟؟ ماعاش من ضيق خلقك..
              ريم: لا بس كذه..
              زياد: بس كذه؟؟ مافي ضيق يجي من لاشيء؟؟ريم بأمرك الحين أسولف معك شويه
              ريم: أنا في بيت خالي ماني في بيت أهلي.
              زياد: كيف يعني بتباتين عند خالك؟؟
              ريم: ايه بأبات عنده اسبوع تقريبا.
              زياد: ريم أنا عندي كلام كثير نفسي أقوله لك ولازم أشوفك.. طيب أجي لبيت خالك؟؟
              ريم: هاه تجي بيت خالي؟؟
              زياد: شفيك تخوبليتي كأن أحد قارصك أنا أبجي أشوفك فيها شيء؟؟
              ريم: لا مافيها شيء أكيد بس أنا ماستعديت..
              زياد: مو مهم لكن أنا بقلبي كلام ضروري أقوله لك..
              ريم تقريبا دفعها فضولها تعرف هالكلام..أو شي ا دفعها انها تتكلم معه؟؟ لكن بلا شك هي بدأت تحس بالراحة له.. بس محتاجة شوية وقت..
              وصفت له بيت خالها وعدها أن مسافة الطريقو وبيكون عندها.. قامت بدلت هدموها وحطت ميك أب خفيف وجهزت صينية العصير ومسكت جوالها وجلست في المجلس تنتظره..
              كانت تفكر بينها وبين نفسها شبيكون الكلام اللي عند زياد واللي ماقدر يقوله في التليفون أكيد موضوع كايد.. قطع تفكيرها صوت جوالها يرن..
              ريم: هلا بك
              زياد: هلا ريم.. أنا عند الباب تعالي افتحي لي...
              ريم: طيب الحين بجيك..
              وراحت تركض شالت بنت خالها الصغيرى ندوشه ومسكت يدها وراحت للباب.. تحس أن قلبها بيطلع من محله خايفة متوترة.. عمرها ماسوتها كأنها بتستقبل شخص غريب عنها..
              فتحت الباب ببطء.. زياد دخل.. ومد يده وهو يقول: تسلمين ولا للحين تخافين؟؟؟
              مدت ريم يدها وهي خايفة وحطت يدها في يده.. شد زياد قبضة يده على يدها بيسوي فيها مقلب لكن مع التوتر اللي كان مخلي كل خلية في جسم ريم تتحرك خلاها ماتحس بضغطة يده لحد ماخاف زياد أنه يكسر يدها وفك يده عنها..التفت على ندوشه وهو مبتسم ويقول: من هالأمورة الصغنونه؟؟
              ريم: هذي... ذي بنت خالي ايه بنت خالي ندوشه..
              زياد مسك البنيه وحبها.. وشالها معه.. وهو يقول لريم: الى متى بتوقفيني على الباب؟؟
              ريم: لا تفضل اسفة نسيت أدخلك..
              زياد: لا ماعليه شكلك حيل خايفة ترى والله ياريم أنا ماكل لحوم بشر..صدقيني..
              ابتسمت ريم وهي تحاول تخفي التوتر في عيونها..
              دخلت زياد للمجلس وخلت معه ندوشه وراحت تجيب العصير.. لما رجعت لقت ندوشه حطت راسها على صدر زياد ونامت..
              زياد: مفروض تغارين من هالأمورة؟؟
              ريم مدت يدها بتاخذ ندوشه من زياد عشان تدخل البنيه داخل..
              زياد: هيه شتسوين؟؟
              ريم: باخذ البنيه أدخلها داخل..
              زياد: لاعاد بتدخلينها وأنتي في حالة التوتر هذي بعد شوي تطيحين البنيه من بين يدينك وأنتي مو حاسه في روحك.. خليها بحضني..
              ريم: زين أنادي الخدامة تجي تشيلها..
              زياد: وأنا اشتكيت لك؟؟ أنا مرتاح كذه أصلا أنا جنوني الأطفال.. وكل مايسون من شقاوة أحب شقاوتهم مو بس أحبهم أعشقهم..
              ريم: والعمل يعني؟؟
              زياد: العمل تشيلين البنيه انسي!! كل اللي بتسوينه اجلسي مرتاحة وأنا بخلي ندوشه على حالها.. والله شكلها يجنن ملائكي تعالي شوفيها...(( كانت ندى حاطه راسها جهة زياد))
              ريم: أعرف وانت تخبرني عنها يعني.. هذي ندوشه البنت المزيونه..
              زياد: أنتي بس تعالي شوفيها والله تجنن..تعالي ترى والله أني حبوب ماكل..
              تحركت ريم لحد ندى بتشوفها ومع انها متحركة لنى الا أن المسافة اللي كانت تفصلها عن زياد وندى كبيرة نوعا ما.. واكتفت انها تطالعها من بعيد..
              زياد: شهذا ياربي تعالي قربي أكثر..
              قربت ريم أكثر ومن قربت.. الا وسحب يدها زياد وجلسها جنبه على الكنب.. شهقت ريم وكانت بتصرخ بعدها بس زياد.. مسك فمها..
              زياد: شبلاك يابنت الناس؟؟ والله اني حبوب..
              ريم كانت تطالعه بعيون كلها قهر وكأنها ودها تطحنه..
              التفت زياد على ندى وقال لها: ندوشه خلاص ماما قومي خلصت اللعبة.. وطلع من جيبه حلاوة صغيرة وأعطاها اياها..
              ريم مستغربة ومو فاهمه ان كل اللي طاف كان لعبة حبكها زيود وندوش..
              ندوش: باي عمو زياد بلوح يم ماما..
              زياد: الله معك ياأمورة..
              والتفت زياد على ريم لقاها بعدها في حالة الذهول.. اقترب من يمها شويه.. لكن ريم ابتعدت لجنب أكثر وقرب يمها وابتعدت ريم لجنب..

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                #67
                زياد: بس يبه على هالحاله ناصل نهاية المجلس..
                ريم: زياد احترم حالك وخلك في مكانك لاتقرب أكثر..
                زياد: أفا ياريم... أنا للهدرجة هذي أخوف؟؟
                ريم ارتبكت من سؤال زياد.. وطمست راسها وغطى وجهها بعض خصلات شعرها..
                زياد: زين بس خلاص لا تقطعين من هالحيا.. شوفي الموضوع اللي كنت بكلمك فيه هو أننا لازم نتعرف على بعض أكثر أنا ماأعرف عنك غير أنك ريم عبدالله قسم حاسب سنة أولى..
                ريم: شبتعرف زيادة؟؟وهذا اللي عندي بقوله لو بغيت أعرفك على روحي أكثر
                صوب زياد عيونه تجاه ريم وطالعها وقال: عيونك تقول غير كذه..
                ريم: أنا اللي أتكلم ولا عيوني؟؟
                زياد: اثنيناتكم... بس ماعليه هالخوف بيروح مع الوقت.. خليني أعرفك أنا عن نفسي أكثر..
                أنا ولد وحيد من بين بنات والحمد لله أبوي مدللني.. وتنهد بقوة وقال: وملبي لي كل طلباتي..
                ريم: أها طيب أنا شأستفيد من هالمقدمة اللي شطولها؟؟
                زياد: تستفيدين أنك تعرفيني أكثر تعرفين طبايعي أكثر.. ولا ماودك..
                ريم: زين كمل قول كل اللي عندك..
                زياد: ريم شرايك نطلع نتمشى بحديقة البيت مو أحسن؟؟؟
                ريم على طول قالت: لأا وبعدين أدركت الموضوع وقالت: أقصد بالسموم نتمشى؟؟
                زياد ابتسم وقال: As you like..
                سكت زياد شوي وقال: ريم أنا وانت محتاجين للوضوح أكثر.. محتاجين للصراحة ساعديني ياريم أساعدك..
                ريم: شأساعدك فيه أنا كل اللي عندي أنت تعرفه..قسم حاسب سنة أولى يتيمة الأم.. عايشة في بيت أبوي مع اخواني من الأبو..
                قاطعها زياد وكأنه يضيف معلومة: ولد عمك الوليد أيضا ساكن مع أخوانك من الأبو..
                ريم تلعثمت بالكلام شوي لكنها قالت: وأنت شلك في ولد عمي؟؟
                زياد: ريم أنتي مو متكلمة خليني أنا أبدأ وأتكلم وأقول لك قصتي..
                ريم: قصتك؟؟ ماقالوا لي أهلك انك تألف قصص لما جوا يخطبوني؟؟
                زياد ابتسم وقال: حلوة منك.. لكن أنا قصتي غير عن كل قصص التأليف قصتي واقعيه مو من نسج الخيال..
                ريم حست أنها مشدودة أنها تسمع قصته نفسها تعرف شالقصة هذي اللي بينت على ملامحه الضيق لما نطق فيها..
                زياد: أنا يا ريم حبيت بنت خالي من يوم كنا صغار.. حبيتها بكل مافيني لكن...
                ريم: لكن شنو شصار؟؟
                زياد: لكن الله فوق كل شيء.. أبوي كان على خلاف مع أبوها..خلاف دائم..
                ريم: خلاف على شنو.. على شنو يتنازعون؟؟
                زياد: علو وسخ دنيا على فلوس يتنازعون..فكرت أتقدم أخطبها.. كان وقتها عمري20 سنه وهي عمرها 18 سنة.. لكن أبوي رفض وبقوة أني أتقدم لها.. وبعد محاولات اقناع عده بكل الوسائل والطرق المشروعة.. وافق.. ورحنا نخطب بنت خالي من ابوها.. حسيت وقتها أن حلمي بدأ يتحقق وأن الدنيا ابتسمت لي... وان عمري ماأكون تعيس بعدها.. وفعلا رحنا بيتهم وتقدمنا لخطبتها وكان رد أبوها اللي هو خالي طردنا من بيته.. بعدها حسيت أن الدنيا اسودت في وجهي.. انقلبت حياتي لجحيم تأخرت عن دراستي الجامعية.. ماعدت أختلط بأهلي والناس اللي حولي مثل الأول فقدت روح الفكاهه..لحد ماتغير رأي خالي وفجأة وافق على زواجي من بنته استغرب ابوي سبب موافقته المفاجأة وهو اللي كان رافض الزواج وبشدة جاء لحد أبوي يعتذر ويطلبني لبنته..كان ابو البنت مستعجل يبي يتم الزواج بأسرع وقت.. كنت فرحان ياريم ماأخبي عنك شكثر كنت فرحان.. فعلا حلمي اللي اعتبرته صعب المنال الان اصبح مناله في يدي.. بدأ أبوي تحرياته الخاصة سأل جيرانهم سأل أولياء أمور صديقاتها أبوي حس بأن الموضوع فيه شيء.. وفعلا احساس ابوي ماخاب.. فعلا كانت البنت..(( وخنقت زياد العبرة لكنه تدارك نفسه)) كانت البنت حامل بطريقة غير شرعية وأبوها بيلملم الفضيحة اللي صارت لها وبيزوجني اياها باسرع وقت.. كان اخر شيء أتصوره هو أن هالبنت اللي حبيتها بكل مافيني.. تكون أخلاقها بالشكل هذا... وطبعا أبوها جاء وترجاني أستر عليها وأتزوجها لكن ماعاد لي نفس ولا أسمع طاري اسمها كان نسيانها صعب.. انقلبت حالتي صرت مثل المجنون ماغير أناديها.. وأعاتبها.. عز على أبوي يشوفني بالحالة هذي حاولوا معي بشتى الطرق عرضوا علي الزواج من وحدة ثانيه لكني كنت توني طالع من تجربة قاسية وماحبيت أفتح تجربة جديدة.. لحد ماسمعت اسمك مع امي واللي غير لي مجرى حياتي تبدلت أوضاعي صحيت من غيبوبتي.. كانت أمي تمدح في جمالك وخالتي تشكر بأخلاقك.. وأول شيء كنت أسأله عن البنات اللي يعرضن علي.. أخلاقهم كيف؟؟ واخذ أدق التفاصيل عن أخلاق البنيه بعدها أفكر فيها بتمعن عرضت أمي علي يجي 15 بنت من صارت سالفة بنت خالي.. وكنت أرفضهم..لحد ماجاء طاري اسمك..قال لي أبوي يومها أن مصلحة للطرفين من هالزواج.. أنتم تسددون ديونكم... وأنا أفتح صفحة جديدة في حياتي..وهذاني أمامك مرت على قصتي 8 سنين.. وهذي كل قصتي ياريم.. وهذي الصراحة والتفت زياد على ريم بيشوف تعابير وجهها.. كانت تمسح دموعها وتقول: أوه قصتك مرة مؤثرة..
                زياد: لكن أنا اعتبرها كرامة من الله فضح ربي البنت.. وطلعها على حقيقتها.. قبل لا أتورط فيها... وغير زياد نبرة صوته... تعالي شبلانا احنا قلبنا درامي؟؟
                ريم: قصتك غصب تقلب الواحد درامي..
                زياد: وهذي هي كل قصتي .. ماودك تكلميني أنتي عن نفسك؟؟ تعبت من كثر الحكي..
                ريم: أممم لا خل التعرف علي وقت ثاني .. أنا الحين مالي خلق أقولها..
                زياد: مو مشكلة نخليها وقت ثاني..عسى ماتظايقتي من صراحتي؟؟
                ريم: لا بالعكس ليه أتظايق تدري أنك كبرت في عيني أكثر بعد ماقلت قصتك بشجاعة..
                زياد ابتسم وهو يقول: أشوى..الى متى بتتمين هنا في بيت خالك؟؟
                ريم: مادري يمكن لأسبوع اذا ماحتجت أمدد المدة..
                زياد: لا يامعوده مالي خلق أضرب مشوار كل يوم من بيتنا لبيت خالك بيت خالك بعيد..
                ريم: اوف والله هذي مشكلتك لازم تاخذ على الوضع أصلا..
                زياد يطالع الساعة ويقول: الله تدرين الساعة 1ونصف ماأسرع مامر علي الوقت..
                ريم: أوه على بالي 10 ونصف 11 الا بالكثيييير
                زياد: أخذتنا السواليف فشله من خالك.. عسى مايقول شالضيف الثقيل
                ريم: لا خالي مايسويها خالي حبوب
                زياد: زين يالله أجل أستأذنك..
                ريم وهي واقفه وتمد يدها بتسلم على زياد: الله معك..
                زياد وهو يحط يده في يد ريم: كولييش وأخيرا اقتنعتي اني حبوب ماكل ومديتي يدك تسلمين
                ابتسمت ريم ولا ارادي طمست راسها.. مسك طرف وجهها السفلي بيده ورفعه لفوق وهو يقول: ياأنك حيويه بشششششششكل.. بس يعجبني حياك حيا البنت يحليها..


                وطلع زياد من عند ريم.. راحت ريم للمجلس شالت الصينية وانتبهت لجوال يرن.. حاولت تلحق مصدر الصوت ولقته كان جوال زياد نساه عندها..قفلته.. شالته معها.. وطلعت للصالة.. كانت الأنوار طافية والهدوء يعم المكان عرفت ريم ان الكل نايم..صعدت غرفتها وانسدحت على السرير تفكر في زياد..لكن بسرعة تحول تفكيرها لوليد وصارت تتذكر قصتها معه... وتفكر لوقالت القصة لزياد.. شبيكون موقف زياد..
                ..... كان يتقلب على السرير ومن كثر التفكير كأن عقله انشل.. يحس بالحنين للأيام الحلوة اللي فاتت.. يحس بالحنين لفيصل لريم.. وطرت في باله ريم حس أنه بيختنق كان يظن أن بعادها عن نظر عينه في مصلحه له بحيث أنه يتأقلم على فكرة نسيانها لكن كان الكلام سهل والتنفيذ صعب موت مو قادر يمنع تفكيره عنها ولا يمحي صورتها بالفستان العنابي من ذاكرته.. ولا هو قادر ينسى معها الأيام اللي طافت.. مسك جواله كان يبي يطمئن عليها لكن تذكر كلمات أم فيصل اليوم له..(( لا أنت تغيرت ولا ريم تغيرت ولكن الظروف تبدلت))
                رجع جواله محله.. ورجع راسه على المخده.. وكان يحاول أنه ينام....
                دق جوالها قامت على صوت الجوال مزعوجه.. مسكته كان زياد بيت يتصل بك.. وبدون لهجة التذمر اللي كل مرة تقولها.. ردت بلهفة..
                ريم: ألو
                زياد: صباح الخير بعدك نايمة؟؟
                ريم: كم الساعة الحين؟؟
                زياد: الحين الساعة 2 الظهر..
                ريم: الله الظاهر أمس طولنا بالسهر..
                زياد: زين ريم بسألك.. أمممم جوالي ضايع مانسيته عندكم أمس؟؟
                ريم كانت حابه تسوي له مقلب: جوالك لأ ماشفته لكن أروح الحين المجلس أتأكد
                زياد: أوكي ودقي خبريني..
                ريم: ان شاءالله..
                قفلت الخط من زياد وهي تحاول تكتم ضحكتها.. قامت من السرير بدلت ومسكت جوالها ودقت على بيت زياد..
                ......: نعم..
                ريم خافت وأدركت أن هالصوت موصوت زياد لكن من يكون لاصار مو صوت زياد؟؟
                ......: نعم؟؟
                ريم بتردد: السلام عليكم..
                ......: وعليكم السلام نعم؟؟
                ريم: أمم زياد موجود؟؟
                ......: من اللي يبيه؟؟
                ريم: أنا ريم..
                ......: هلا ريم هلا بنتنا شأخبارك ماعرفتيني؟؟
                ريم: لا والله ماعرفتك مين؟؟
                ......: أنا خالتك أم زياد نسيتيني..
                ارتاحت ريم لما درت أن هالحرمة هي خالتها أم زياد
                ريم: هلا خالتي هلا والله اسفة ماعرفتك..
                أم زياد: لا عادي بكرع تتعودين على صوتي..هذا زياد جنبي ذبحني بيكلمك.. مع السلامة
                ريم: مع السلامة خالتي..
                زياد: هلا ريم هاه لقيتي جوالي؟؟؟
                ريم: لا مالقيته.. حاولت أدق عليه من جوالي كان مقفل؟؟
                زياد: الظاهر عليه العوض ومنه العوض..
                ريم: يالله ياولد الحلال يفداك..
                زياد: زين أنتي مشغولة اليوم أسير ولا ماأسير؟؟
                ريم: مادري شبيصير علي اليوم لكن أخبرك يكون بيننا اتصال..
                زياد: كيف يكون بيننا اتصال وماكو جوال معي؟؟لكن تدرين كيف ارسلي رساله لجوال ولد عمي أنا دايما أكون وياه واذا ارسلتي أتصل عليك..
                ريم: لا استحي..
                زياد: من شنو؟؟؟ لاعادي يابنت الحلال أنتي بس بترسلين رساله
                ريم: أوكي زياد يصير خير معي خط ثاني الحين أكيد بنت عمي بتقول لي ليه ماجيتي الكلية اليوم..
                زياد: ايه صح انتي عندك مدرسه ولازم ماأعودك السهر كيف راحت عن بالي هذي؟؟
                ريم: أوف لا تتريق تكفى تراك في يوم من الأيام كنت مثلي...
                زياد: يالله بس باي لا الحين بنت عمك تذبحك..
                ريم: الله معك يالله باي
                وردت ريم على الخط الثاني مثل ماتوقعت ريم نهلا هي المتصله..
                ريم: أعتذر عن غيابي.. وذلك نظرا لظروف الطالبه التي ألمت بها..
                نهلا: اسفة عذرك غير مقبول
                ريم: أفا ليه؟؟ مع أنه موقع من ولي الأمر؟؟
                نهلا: موقع من زياد مثلا..
                ريم: اسكتي يانهلا ماقلت لك أمس زياد جاء لمي وصرنا نسولف لحد الساعة1ونصف.. أخذتنا السواليف
                نهلا: شاطرة يالبنت النجيبة..
                ريم: ههههههههههه الله يقطع سوالفك
                نهلا: على فكرة البنات كلهم يسلمون عليك كثير السلام ويباركون لك بالملكة ويقولون عقبال لنا
                ريم: الله يسلمك ويسلمهم من كل شر...
                سولفت ريم شوي مع نهلا بعدين استأذنته ونزلت عند زوجة خالها..
                أم ندى: شالحركات من ورانا ياريم أمس؟؟
                ريم ابتسمت وقالت: أخذتنا السواليف وماحسينا بالوقت..
                ضحكت أم ندى وقالت: زين يالله
                ريم: وين يالله؟؟
                أم ندى: يالله جيبي عباتك موعد البروفه حقت فستاني..
                ريم: ايه صح والله نسيتها.. تصدقين..
                وراحت ريم مع أم ندى للمشغل يشوفون بروفة الفستان...
                ........................................ .......... ........................................ .

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #68
                  كان متركي على مركى الصالة ويحاول يمنع تفكيره في ريم لكن عبث كل اللي قاعد يسويه..
                  لينا كانت تكلم بالتليفون ومبين عليها مبسوطه من الخبر اللي تسمعه بالتليفون..
                  وبعد ماقفلت الخط.. التفتت على الوليد وأمها وهي تقول
                  لينا: أبشركم شهلا اليوم داومت بالمدرسة..
                  الوليد بان عليه السرور ولكن مو من قلب:أحسن لها من جلسة البيت..
                  أم فيصل: اي والله أحسن لها من جلسة البيت هذا المفروض انها من زمان كانت مسويته..
                  ديمه: كانت جايه تركض من بعيد.. ومعها مجله وتقول: يمه يمه يمه..
                  أم فيصل: شفيك بسم الله عليك
                  ديمه: شوفي هالفستان حلو أخيطه لزواج ريم؟؟
                  أم فيصل: والله يابنيتي أنتي بثالث ثانوي وانا على بالي أنك الحين تذاكرين!!
                  الوليد بان عليه الضيق يوم سمع طاري زواج ريم قام من مكانه.. واتجه للباب بيطلع بره..
                  أم فيصل تهمس: زين كذه زعلتيه وحنا اللي فرحانين أنه أول مرة يجلس معنا..من بعد رجعتنا من سويسرا
                  ديمه: يمه الوليد لازم يتعود على أنه يسمع هالسالفة مايصير نداري عنه ونفجعه بعدين أننا خططنا للزواج..لازم يشاركنا هو عشان يحاول يتأقلم مع الوضع..
                  أم فيصل: هزت راسها ايجابا وهي تقول: يمكن معك حق؟؟
                  ........................................ .......... ..................................
                  رفع ابو ابراهيم الجوال وهو يبتسم ويناظر المتصل..
                  ابو ابراهيم: هلا وغلا
                  ........: هلا فيك يبه وش أخبارك؟
                  ابو ابراهيم: تمام الله يسلممممك وينك يا ابراهيم مالك جيه؟؟
                  ابراهيم: أمممممممممم يمكن يمكن الأسبوع الجاي بس ماقلت لي وش سويت بموضوعي؟؟
                  ابو ابراهيم: اذا جيت نتفاهم عليه أنت بس تعال..
                  ابراهيم: بكرا عندك أجل تامرني شي..
                  ابو ابراهيم: بهالسرعه!! هههههههههههه سلامتك ماأبي غيرها..
                  ابراهيم: استودعتك الله..
                  ابو ابراهيم: فمان الكريم..
                  ........................................ .......... ........................................ .......
                  ماكذبت خبر ترد من المشغل وعلى طول أرسلت رساله لولد عم زياد(( اذا زياد عندك خله يكلمني اذا يقدر))
                  وماهي الا دقايق ورن الجوال..
                  ريم: ألو
                  زياد: زياد يقدر يكلمك أفا بس زياد لو مشغول فضى روحه عشانك..
                  ريم: الله يسلمك مشكور...
                  زياد: أجي الحين؟؟
                  ريم: أممم تقدر بس عطني خبر أول ماتطلع عشان أتجهز
                  زياد: أوكي.. خلاص الحين أنا ربع ساعة وأنا عندكم..
                  ريم: حياك الله..
                  مسكت ريم جوال زياد وهي تبتسم..وحطته داخل كرتون هدايا صغير...وربطت الكرتون بشريطه حمراء ناعمه..
                  وبدلت هدومها ونزلت.. حطت الهديه على الطاولة جنب صينية القهوة.. وجلست على الكنب تنتظره..
                  ندوش جت لمها وقال لها: حالتو أنت ليس قاعده لحالك هنا؟؟؟
                  ريم: تعالي ندوشه اجلسي معي ابسولف وياك.. أنا جالسة أنتظر عمو زياد..
                  ندوشه وهي تجلس في حجر ريم وتقول.. حالتو ليث عمو زياد يدي دايما هنا؟؟
                  ريم: أممم عشان هو زوجي...
                  حست كأن كلمة زوجي طلعت من قلبها بغصة هي صحيح بدأت تحاول تتأقلم مع وضع زياد وفكرت بزياد من كل النواحي غير من ناحية أنه زوجها حست كأن هالنقطه غابت عن بالها.. هي ماتنكر أنها بدات تعز زياد لأن زياد حبوب والكل يحبه من أول جلسه وياه حتى الوليد حبه من أول جلسه جلسها وياه.. لكن فكرة زياد زوجها حست أنها غابت عنها..
                  ندوش تلف وجه ريم لها وتقول: حالتو أكلمك ليه ماتردين علي؟؟
                  ريم: اسفة حبيبتي بس بغيتي شيء؟؟
                  ندوش: قولي لعمو زياد يديب لي حلاوة..
                  ريم قبصت خد ندوش وقالت لها: ياحبك حق الحلاو..
                  تذكرت ريم أن زياد يفضل العصير أكثر من القهوة لأن جسمه صحي ومايبي يخربه على قولته..
                  قامت اتجهت للمطبخ.. وحطت كاسين عصير في صينية..وجابتها على طاولة المجلس.. سمعت صوت جرس
                  ريم تكلم ندوش: جاء عمو زياد..
                  ندوش ارتسمت ابتسامه على وجهها البريء.. وقالت: نلوح نفتح له يالله حالتو..
                  ريم: طيييب
                  فتحت ريم لزياد وسلمت عليه مصافحة ودخلته للمجلس.. طبعا هو جلس وحط ندى في حظنه.. ومسك كاس العصير.. قربه من شفته بيشرب منه..
                  ندى بكل براءة الطفوله: ابي عثير
                  ريم: ندى حبيبتي عيب روحي قولي للخدلمة تحط لك عصير..
                  زياد: لا خليها ماعليها وأعطاها كاسه..
                  ريم: اه على فكرة زياد.. هذي هدية متواضعة لك.. ((ومدت له الهديه))
                  زياد: هذي لي؟؟ شكرا من زمان ماأحد أهداني..
                  ريم: العفو بس لا تفتحها الا اذا ركبت السيارة..
                  زياد: ليه؟؟
                  ريم: بس أيتحي..
                  زياد: ايه ماعليه أهم شيء هدية.. وحس زياد بشيء بارد انكب عليه طمس راسه.. كانت ندى ماسكه الكاس مايل وانكب على حجر زياد..
                  زياد: أفا شهذا؟؟
                  ريم شهقت وقالت: ندوشه شسويتي؟؟
                  زياد: لا خليها عادي.. هي طفلة..
                  ريم: ندى قومي روحي للخدامة يالله بسرعه..ندى دفنت روحها بين أحضان زياد وكأنها تحتمي فيه.. زياد ضمها وقال لريم: ليش متضايقة حدك أنتي ترا عادي
                  ريم: افسخ البنطلون أعطيه الشغالة تغسله..
                  زياد باستغراب: لا عاد قولي قسم؟؟
                  ريم ضحكت لأنها مافكرت بالنقطة هاذي..
                  زياد: ؟؟ ماعليه خليه أنا أول ماصل البيت أعطيه خدامتنا تغسله..
                  ريم: براحتك..
                  زياد: وعدتيني تكلميني عن نفسك اليوم.. هاه ؟؟ هاتي
                  ريم: زياد.. أمممم أنت ليه مصر تسمع شيء من الماضي؟؟
                  زياد: لأني قريت في عيون الوليد يوم الملكه كل شيء وعرفت ليه أنتي تزوجتيني..
                  ريم: لا لاتظن أني تزوجتك عن طمع.. أنا...
                  قاطعها زياد وهو يقول: أنتي حبيتي تساعدين أهلك وضغطتي على نفسك في سبيل سعادتهم أنا عارف هالشيء.. وأحسك تكبرين بعيني كل ماأتذكره.. دستي على حبك عشان خاطر تشوفين أهلك بسعاده..
                  ريم مسحت دموعها وقالت: زياد أنت شاب متفهم جدا.. أنت سهلت علي نصف الطريق..

                  زياد: أنا ياريم مابي أطالبك بأنك تنسين الوليد.. لأني عارف أن النسيان صعب لكن أبيك تعيشين حياتك معي أنا كزوج.. وصديق.. وأم وأخت وكل شيء بدنيتك.. ومع الوقت والعشره بتشوفين شيصير..
                  ابتسمت ريم ابتسامة راحة ورضا.. وبقلبها تقول: فعلا على نياتكم ترزقون..
                  قضت ريم وقت حلو مع زياد وعند الباب ودعها زياد.. وركب السيارة.. أول ماركب السيارة.. فتح كرتون الهدية وضحك لما شاف جواله.. فتح الجوال على طول وراح لمحل بيع مجوهرات شرى خاتم ألماس ناعم وحلو وحطه في علبه حلوه.. ودق عليها يقول لها..انزلي خوذي مني غرض أو ارسلي أحد ياخذه..
                  ارسلت ريم الخدامة وجابت الغرض.. أعطت الخدامة الغرض ريم وراحت.. فتحت ريم الكيسة وانبهرت بشكل الخاتم لبسته على اصبعها أعجبها شكله مرة.. وسمعت صوت الجوال جاها مسج.. فتحتها كانت تقول(( شوفي كيف الناس يهدون)) ضحكت من خاطرها.. وحمدت ربها على زياد اللي ارسله الله لها ينقذ أهلها..
                  ........................................ .......... ........................................ .......... .....................................
                  وصل الوطن وهو مبسوط اليوم بكلم أبوه بموضوعه بجديه والله يستر!! دخل البيت وهو شاق الحلق ضحكه..
                  الوليد: حمدلله على السلامة يالشيخ..
                  ابراهيم: الله يسلمممك وين أبوي وين أبوي؟؟
                  الوليد: الحين يجي استريح عسى ماتعبت بالسفر؟؟
                  ابراهيم: لا كله تمام وميسر الحمدلله..
                  ابراهيم التوتر مبين عليه بس حاول يخفيه وهو يقول لوليد: وليد ماتري شصار على موضوعي؟؟
                  الوليد: أمممممممم شنو؟ أي موضوع؟؟
                  ابراهيم: موضوع الزواج!!
                  الوليد: ههههههههههه لا والله ماسمعت شي
                  ابراهيم: هقوك أبوي يرفض؟؟
                  الوليد: أممممممممممممممم مدري بصراحه بس ماأعتقد عمر عمي الله يحفظه ماوقف بطريق أحد مننا مو ياقف في وجه زواجك عاد!!
                  ابراهيم: الله يسمع منك..
                  جت أم فيصل قطعت كلامهم.. وهي تقول: حيا الله المعرس
                  ابراهيم اختب يوم سمع هالكلمه وقام يسلم على خالته..وهو يقول: الله يسمع منك ياخاله
                  أم فيصل: ههههههههه لا تتسرع..
                  جلست أم فيصل معهم تسولف..دخل ابو ابراهيم مع الباب وضحك لمن شاف ابراهيم بالبيت..سلم ابراهيم على ابوه..وبدون تردد..قال: يبه ريحني وش قلت بالموضوع..
                  أم فيصل: هههههههه مستعجل؟
                  ابراهيم: اي والله..
                  ابو ابراهيم: أممممم ياوليدي أنت داري أن البنت أكبر منك؟؟
                  ابراهيم: اي يبه داري وعارف ومهو عيب ولا حرام اخذ وحده أكبر مني خديجه زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام كانت أكبر منه ب20 سنه,,,
                  ابو ابراهيم: والله مقدر اقف بطريقك اذا أنت تبي هالشي لك حرية الاختيار..أنا سألت عن البنت وقالوا لي أنهم أجاويد..صحيح البنت تراها يتيمه..
                  ابراهيم بفرح: نقول مبروك؟؟
                  ابو ابراهيم: خل نروح نخطبها من أهلها بالأول وش هالعجله عليه؟؟
                  الوليد: لا تلومه ياعمي
                  ابو ابراهيم: وأنت ياوليد ماودك ندور لك على عروس؟؟
                  تنحنح الوليد وبدل الابتسامه اللي كانت على وجهه بعلامات أسى وقال: لا ..
                  ابو ابراهيم: وراك ياوليدي..خلنا نفرح فيك قبل أموت مابقى بالعمر كثر ماراح..
                  الوليد: الله يعطيك طولة العمر ياعمي بس رجاء لا تفتح هالموضوع..
                  احترم ابو ابراهيم رغبة الوليد وأسكت عن الموضوع..
                  ابراهيم: احم احم يبه متى نروح يمهم نخطب؟؟
                  ابو ابراهيم: اليوم بكلم وأشوف..
                  ........................................ .......... ........................................ .......... ..
                  حددت موعد خطبة الرجال..البيت مخترش اليوم ابراهيم بيروح يخطب..خارش البيت كله..
                  جابت ريم المبخرة وهي تقول للإبراهيم..تعال خل نبخرك يالمعرس..
                  ابراهيم وهو جاي لريم ويقول يلا بخري بخري..
                  ريم: تضحك وهي تقول الله يوفقك ان شاءالله ويكب لكم الخير..
                  ابراهيم: امين..
                  زعق ابراهيم زعقه فجعت ريم وهو يقول: وليدوه يكفي تمنظر شكلك أنت العريس وأنا مدري يلا خل نروح!!
                  ريم: هههههه حايف لا ياخذ الجو عنك؟؟!!
                  ابراهيم: والله ماخفت منه خايف من الشيبه أبوي لا ياخذ الجو عني !!
                  ريم: ههههههههههههههههههههههههههه لا لاوقفت على ابوي ارقد وامن..
                  ........................................ .......... ........................................ .......... ...
                  تنهدت أم فيصل بعد ماطلعوا الرجال وهي تقول..يالله التوفيق بس..الله يوفقه ويوفق أخيته وبنات المسلمين..
                  ديمه: ويوفقني ويزقني العرس العاجل.
                  ريم: خرشه أنتي بصراحه!!! جايك رزقك جايك وش مستعجله عليه؟؟
                  ديمه بابتسامه: مدري..
                  كانت ريم جدا متوترة وخايفة لا يرفضون ابراهيم ويصاب هو بخيبة أمل..وكانت طول الوقت تدعي له..
                  إلا أن قطع دعوتها صوت جوالها..طلعته بترد..بقته زياد..طلعت برا الصالة وهي ترد: ألو
                  زياد: يسعد مساك..
                  ريم: هلا والله..
                  زياد: وينك أنتي فبيت خالك؟؟
                  ريم: لا نسيت أنت مو قلت لك اليوم بجي بيتنا عشان اليوم بيروحون يخطبون لابراهيم ولازم أكون موجودة؟؟
                  زياد: يوه والله نسيت وش صار عليهم؟؟
                  ريم: طلعوا قبل قليل..الله يوفقهم ويختار لهم الصالح..
                  زياد: امين..
                  وصارت تسولف ريم مع زياد بسواليف ثانيه وتخبره عن تجهيزاتها للزواج..
                  ديمه طبت في ريم وهي تقوب: طالع الشاعريه بس..
                  زياد سمعها قلبها ضحكه من ورا السماعه..
                  ريم: يدموه حلي عني عاد!!
                  ديمه: طيب طيب بذلف بكرامتي..
                  ريم: يكون أحسن..
                  ........................................ .......... ........................................ ..

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #69
                    كان الجو متوتر شوي.. ابراهيم مبين عليه التوتر..وهو ياكل تمرها ويدفعها بفنجال قهوة..
                    الوليد كان جالس جنب ابراهيم مس بإذنه: بس فضحتنا تقل ماشفت تمر بحياتك عاشر عطش تمره تاكلها!!
                    ابراهيم: وش أسوي يا وليد والله متوتر صرت أسوي أي شيء من دون تفكير..
                    التفت ابراهيم وهو يشوف أخو فرح الصغير واللي يمكن هو أقرب واحد له بالعمر..ابتسم له ابتسامه بسيطه..
                    سامي(أخو فرح الكبير): بصراحه أبو ابراهيم أعطانا خبر من قبل واحنا سألنا عنكم وسألنا البنت وهي موافقه..
                    ابراهيم طارت عيونه وقال لوليد: ابوي سوا كل هذا من وراي؟؟
                    الوليد: وأنت نايم بالعسل خخخخخ
                    سامي يكمل كلامه واللي وجهه لإبراهيم وهو يقول: كلمنا عنك يا ابراهيم ماسمعت صوتك كل الجلسه!!
                    ابراهيم تنحنح وهو يقول: أحضر الماجستير لقسم الادارة..بالامارات..
                    سامي: ماشاءالله تبارك الله..حلو الله يوفقك..
                    ابراهيم: الله يجزاك خير..
                    سامي: مستعد تشوف البنت الحين؟؟
                    ابراهيم تنحنح ماتوقع بالسرعه هذي تصير الشوفه بس قال: اذا أنتم مستعدين ماعندي مانع..
                    سامي: عن اذنكم أعطيها خبر بس..
                    ابراهيم+ابو ابراهيم: إذنك معاك..
                    دقايق ورجع سامي وهو يقول تفضل ابراهيم..
                    ابراهيم: زاد فضلك..
                    دخل ابراهيم على غرفه بسيطه جدا..جلس ع الكنب..وعيونه على الباب الثاني واللي توقع منه تطلع فرح وفعلا حصل اللي توقعه دخلت فرح ومعاها صينية عصير..والارتباك مبين عليها مره..تقدمت لابراهيم ولمن بغت تقدم له العصير بغت توقع الصينيه فحجره..بس ابراهيم تدارك الموضوع ومسك الصينيه معاها من الجهتين وحفظ توازن الصينيه..فرح احمر وجهها خجل.. ابراهيم ابتسم وقال: حياك فرح..حطت فرح صينية العصير على الطاولة وجلست مقابل ابراهيم وهي تناظر الأرض..مرت دقيقة بدون أي كلام..الا أن تكلم ابراهيم وهو يقول..كيف الشغل معاك؟؟
                    فرح: زين الحمدلله..
                    ابراهيم: عسى ماتتعبين من دوامين؟؟
                    فرح: أمممممممم تعودت تقريبا..
                    ابراهيم: الله يعين..
                    استأذنت فرح وقامت..وهي تقول عن اذنك..
                    ابراهيم: اذنك معاك..
                    رجع ابراهيم وسامي للرجال بالمجلس..جلس كل واحد بمكانه..
                    سامي: متى ماتبون الملكه احنا حاضرين وترانا مانبي زواج وطهبله..احنا ناس بسيطين ملكه وخذ زوجتك يا ابراهيم معاك..
                    ابو ابراهيم: براحتكم..خلاص أجل نشوف احنا الموضوع ونرد لكم خبر..
                    سامي: مثل ماتبون..
                    طلع ابو ابراهيم وعياله وأخوه من بيت أخوان فرح..وهم مبسوطين لفرحة ابراهيم...
                    ابو سلطان: الله يوفقك ياوليدي ويقدم لك الصالح..
                    ابراهيم: الله يجزاك خير عمي..
                    ركبوا السيارات.. الوليد و ابراهيم بسيارة وابو سلطان وابو ابراهيم و ماجد بسيارة..
                    ابراهيم: تصدق أعجبتني بساطتهم!!
                    الوليد: اي صحيح مره بسيطين هالناس..يدخلون القلب..
                    ابراهيم: الحمدلله..عقبالك ان شاءالله..
                    الوليد تنحنح وهو يشد على الدركسون بقوة ويقول: الله يجزاك خير..
                    ........................................ .......... ........................................
                    جلست ريم هالليله عند أهلها عشان تشوف أخوها..وتشبع منه قبل زواجها وزواجه..
                    ريم: متى قررتوا الملكه؟؟
                    ابراهيم: أمممممم أنا أفكر أخليها بعد بكرا..
                    ريم: بهالسرعه؟؟
                    ابراهيم: ايه ملكه بعدين أعطيها اسبوع تجهز حالها وخلاص..
                    ريم: عجل ياخي أنت؟؟
                    ابراهيم: أحسن خير البر عاجله
                    ........................................ .......... .......................................
                    اليوم ملكة ابراهيم كا مبسوط ع الاخر صحيح أنهم أخروا الملكه شهر عشان البنت تستعد ويكون ملكه وزواج مع بعض..لكن ابراهيم تحمس لهالفكرة وحسها أفضل من الأولانيه..شرط ابراهيم على فرح أنها ترك وطيفتها وتسافر معاه للإمارات وهي واقفت بالشي هذا..
                    حفلة الملكة كانت أقل من بسيطه..كان ماتتعدأ خوات فرح وحريم أخوانها وخوات ابراهيم وبنات عمه بس..
                    بكرا طيارة ابراهيم على لبنان بيقضون اسبوعين عسل فيها..كان ودهم تكون الفترة أطول بس ماقدروا لأن ابراهيم ماعنده إجازة...
                    جاء المملك..وطلب من العريس(ابراهيم)أنه يقول وراه وبدأ يتكلم ويقول..أقبل أنا ابراهيم بن عبدالله......
                    كان صوت ابراهيم يروح ويجي من الخوف..بعد ماأنتهى حس انه سو جهد عظيم بقى سماع موافقة العروس وتوقيعها وتصير فرح زوجته على سنة الله ورسوله
                    جت أخت فرح تركض لفرح وبيدها دفتر..وهي تقول لها..وقعي ياعروس الله يوفقكم..
                    مسكت فرح القلم بارتباك...وقعت توقيعها وهي تفكر أنها الحين صارت زوجة ابراهيم على سنة الله ورسوله..
                    وكلها نصف ساعه بالكثير..ودعوا العريسين للفندق..
                    بالسيارة كان ابراهيم اللي يسوق بتوتر مو عارف كيف يتصرف ولا يتكلم..بس قطع الصمت وهو يقول..
                    تبين شي نتعشا فيه؟؟
                    فرح بصوت متقطع : لا لا مو مشتهيه..
                    ابراهيم: كيف مو مشتهيه ماتعيشيتي أنتي؟؟
                    فرح: لا... الا الا تعشيت
                    ابراهيم ابتسم لفرح وقف السيارة ونزل منها بيجيب عشاء خفيف لهم...
                    واتجهوا للفندق بعشاهم..والساعه 6 الصباح انطلقوا للمطار عشان يلحقون على رحلتهم الساعه 8...
                    ........................................ .......... ........................................ ...
                    وصلوا لبنان وهم تعبانين شويه..كانوا مستأجرين سويت في عالي الجبل استغرق صعود الجيل حوالي 10 دقايق..لمن وصلوا القمة..ونزلوا من السيارة..ضمت فرح يدينها لبعض وهي تقول الجو بارد شويه..
                    ابتسم ابراهيم وهو يخلع جاكيته ويحطه على كتف فرح..ويضم فرح له وهو يقول..أنا أدفيك..
                    ابتسمت فرح بخجل..وماعارضت حركة ابراهيم ابد..
                    ........................................ .......... .
                    قضوا في لبنان اسبوعين ماينتسون بحلوه..تعرفوا على بعض أكثر..تكلموا عن المواقف اللي مرت لهم بحياتهم..حس ابراهيم بحب فرح اللي يغرقه وحست هي بحب ابراهيم اللي غرقها..الجلسه حلوة بلبنان والجو أحلى لكن كانوا مضطرين يرجعون عشان زواج ريم ولأن ابراهيم ماعنده اجازة..
                    وصلوا البلد وكان ماجد وليد باستقبالهم بالمطار..
                    الوليد+ماجد: حمدلله على السلامة..
                    ابراهيم: الله يسلمكم..
                    الوليد: سمنان ياشيخ شسويت أنت؟؟
                    ماجد: يقولون الراحة النفسيه تسمن الواحد..
                    ابراهيم: اي والله صدقت الراحه النفسيه والاستقرار ياسلام.
                    الوليد: بس بس أنا مدري وش سالفة اللي يتزوجون يصيرون شاعريين بالمرة خخخخخ
                    ابراهيم: يلا بس وصلونا البيت,,
                    الوليد: أهلي هناك ينتظرونكم على العشاء..
                    ابراهيم: والله وحشوني مره..
                    شال الوليد شنط ابراهيم وفرح وركبها السيارة وركبوا السيارة..


                    دخلوا ابراهيم وفرح على صوت زغاريت الحريم والكل فرحان لفرحهم..سلموا على الكل...
                    راح ابراهيم يم الرجال يسلم عليهم..أما فرح ظلت عند الحريم..بدت ريم تعرفها على الموجودين وحده وحده..
                    فرح: أنتي ريم؟؟
                    ريم: ايه أنا
                    فرح: ماشاءالله كلمني ابراهيم عنك كثير يقول زواجك بعد بكرا..
                    ريم ابتسمت وقالت: عسى ماحشيتوا فيني بس!!
                    فرح: لا أفا عليكي بس..ماجبناك الا بالخير..
                    ريم: أشوا...
                    بعد ماأنتهت العزيمه دخل ابراهيم ع الحريم ..وجلس جنب جدته وهو يهمس لها..ها وش رايك بعروسي؟؟
                    الجده: ماشاءالله تبارك الرحمن عرفت تختار...الله يوفقكم بس..
                    ابراهيم: الله يجزاك خير وعقبالك..
                    الجده مسكت عصاها وهي تضرب ابراهيم وتقول: وشو؟؟ عيدها شوف وش اسوي فيك..
                    ابراهيم: اي خلاص خلاص ماأعيدها والله..فرح حامي عني تكفين..
                    الجده: لا يابنيتي رجلك هذا يبي له ضرب..
                    ابراهيم: زين كذا يمه طلعتيني فاشل عند زوجتي؟؟
                    الجده: أحسن ماأحد قالك تقول اللي قلته..
                    ضج المجلس بالضحك..وقام ابراهيم وهو يضحك ويقول يلا فرح نروح غرفتنا..
                    قامت فرح وهي تقول: عن اذنكم..تصبحون على خير..
                    الكل: اذنك معاك وأنتي من أهل الخير..
                    صعدت فرح الدرج مع ابراهيم متجهين لغرفة ابراهيم ولمن دخلوا الغرفه..
                    ابراهيم: عسى عرفتي أهلي؟؟
                    فرح: ايه الا عرفتهم وحده وحده.. ريم أختك ماقصرت..
                    ابراهيم: ايه الحمدلله..
                    كانت فرح جالسه على التسريحه وتمشط شعرها..
                    جاء ابراهيم وتركا على التسريحه وهو يقول: ومن أكثر من أعجبك فيهم؟؟
                    فرح: أمممممممممم كلهم عسل مثلك..
                    ابراهيم: عيوني..
                    فرح: هلا قلبي..
                    ابراهيم: حياتي..
                    فرح: هلا عمري..
                    ابراهيم: أمممممم سكر حياتي..
                    فرح: هلا حبي هههههههههههههه بتقول اللي عندك والا كيف؟؟
                    ابراهيم: من قالك أنه عندي شيء بس حسيت هالكم ساعه اللي ماقلت هالكلام لك كأنها دهر وجيت أعوض..
                    ........................................ .......... ........................................ .......... ...
                    قامت فرح ع الساعه 9 ونص الصبح..راحت تسبح..وجت تصحي ابراهيم..
                    فرح وهي تحط يدها على وجه ابراهيم: برهومي يلا قوم ماعاد الا خير..
                    ابراهيم: فتح عيونه..
                    فرح: صباحك ورد..
                    ابراهيم: صباحك فرح وسكر وإلخ عيوني..
                    نزلوا العرسان تحت ولقوا الجده..جالسه تفطر مع أم فيصل..جلسوا معاهم..وصاروا يسولفون..وهم مبسوطين..
                    أقبل ابو ابراهيم..وقامت فرح من مكانها وحبت راسه وقام بعدها ابراهيم وحب راسه..وهو يقول: صبحك الله بالخير..
                    ابو ابراهيم: صبحك الله بالرضا والسرور..
                    ابو ابراهيم: اليوم تجي معاي يا ابراهيم عندي مشاغل أحتاجك فيها..
                    ابراهيم: تامرني..
                    أم فيصل: خله يرتاح هذا العريس..
                    ابراهيم: لا أبد تعب أبوي راحه..
                    طلعوا ابو ابراهيم+ابراهيم..يخلصون الأشغال أما فرح جلست مع أم فيصل والجده تسولف معاهم الا أن قامت ريم وراحت فرح معاها تسولف بغرفة ريم...
                    ........................................ .......... ........................................ ..بعد الغداء...............
                    كانت فرح جالسه عند الجده بالصاله والكل موجود عدا الرجال بمجلس الرجال..
                    دخل ابراهيم..وهو يقول: السلام عليكم...
                    الكل: وعليكم السلام..والرحمة..
                    جلس جنب فرح..وقال لها بهمس: وحشتيني..
                    قالت فرح بنفس النبرة: وأنت أكثر....
                    ........................................ .......... ...........................
                    على الساعه 6 المغرب..وبغرفة ابراهيم..
                    فرح: ابراهيم وش رايك نطلع ريم اليوم نمشيها حسيتها متضايقه الصبح!!
                    ابراهيم: ليه؟؟يمكن عشانها عروس
                    فرح: مدري بس حسيتها متضايقه مره ماحسيتها عروس عاديه...خل نطلع عشان ترسخ فبالها طلعتها معاك قبل تزوج بيوم وخل ناخذ البنات معانا..
                    ابراهيم: فكرة مش بطاله والله أنتي يافرح بطيبتك تزنين بلد..
                    فرح: ماعليك زود عيوني..بروح أشوف البنات..
                    ابراهيم: وش رايك تطلع العيله كلها!!
                    فرح: أحسن وأحسن..
                    ابراهيم: خلاص أجل بنزل أكلمهم..أنا..
                    نزل ابراهيم وقال لهم والكل وافقه الرأي حتى وليد..وطلعوا متجهين لمزرعتهم..والي واعدوا عمهم أبو سلطان هناك..
                    كانت ليله ولا أروع بالنسبه لريم..تصرفت فيها بحريه كبنت ولاخر مره..فحياتها ماخلت شي ماسوته حتى لعب الكورة لعبته..بس بقى لها الدبابات..
                    ريم: ابراهيم بطلبك طلب بس ماتردني!!
                    ابراهيم: الطلعه كلها عشانك وأردك؟؟!!
                    ريم: أبي أركب دباب تكفى..
                    ابراهيم: طيب بروح أجيب المفاتيح..
                    راح ابراهيم وجاب المفاتيح..وراح هو والبنات لساحة الدبابات..دخلوا ساحة الدبابات..شهقت شهلا لمن تذكرت اخر مرة جوا هنا كانت مع فيصل لمن فيصل خبى عنهم المفاتيح..تذكرت كل هذيك اللحظات اللي ماغابت عن بالها أصلا..طالعت دباب فيصل الأزرق كما هو على حطة يده..ترجعت لوراء وهي تقول العبوا أنتم أنا ماأبي ألعب..


                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #70
                      ابراهيم: شهلا لا يفوتك ثلاث أرباع عمرك مب كل مرة نعطيكم المفاتيح بالساهل..
                      بس شهلا تراجعت للخلف وهي ماتدري وش كانوا يقولون..لحقتها فرح واللي كان عندها خلفيه عن الموضوع..
                      ركبت ريم الدباب وهي مبسوطه و ابراهيم يوصيها لا تسرع..وركبوا بقية البنات الدبابات الثانيه عدا دباب فيصل اللي ماأحد تجرأ يحركه..جلس ابراهيم يصفق للبنات..
                      شوي وجت فرح ومعاها شهلا..اللي كانت الدموع معلمه على وجهها..
                      ابراهيم: حياكم حياكم تبون تلعبون؟؟
                      فرح: أممممممم أنا ماأعرف بس شهلا تبي تلعب..
                      ابراهيم: فتح دباب فيصل لشهلا وركبت شهلا عليه وهي تحبس دموعها وتتذكر فيصل..
                      ابراهيم: فروحتي..شفيك؟؟
                      فرح: شهلا كسرت خاطري مرة ياحرام..
                      ابراهيم: ماعليه بكرا تتعود يافروحتي..بس ماودك تركبين دباب؟؟
                      فرح: لا
                      ابراهيم: الا اركبي أبي أعلمك عليه..
                      فرح: أمممممم بعد 9 شهور..
                      ابراهيم: ليش يعني 9 شهور؟؟ ليه مو الحين!!
                      فرح: لأني ياعبقري حامل..
                      ابراهيم..وهو يزغرت ويقول: والله فرح جد تتكلمين؟؟
                      فرح: بس بس فضحتنا ايه جد والا العب أجل..
                      ابراهيم: الله يبشرك بالخير والله أبوي بيفرح بهالخبر مره..
                      مسك ابراهيم يد فرح وهو يقول لها على هونك امشي..على أقل من مهلك بطلعك من هنا لا تجي حدا هالمراهقات تخبطك بالدباب تراهم مراجيج..
                      فرح: ههههههههههههههههههههههههههههههه
                      ........................................ .......... ........................................ .......... ......
                      كل شيء ماشي حسب ماخططوا له.. الساعة 2 زفة العروس..والساعة 6 الفجر بيروحون العرسان لشهر العسل في ماليزيا..
                      الخوف باين في عيونها.. فستانها وشرعتها ومكياجها كان فن في الذوق..
                      وجاءت ساعة الصفر.. دخلت على الحريم وهي تمشي بخطى بسيطه.. على صوت المسجل اعالي الكبس مسلط عليها.. مشت بهدوء حتى وصلت عند الكرسي على المنصة.. التفتت على الناس وقفت.. تطالع الناس كانت صورة أمها في كل مكان في الصالة كل أم تتمنى لبنتها هاللحظة تمنت لو أن أمها تشاركها فرحتها.. أوتعزيها بفقدها لوليد للأبد..
                      دقايق ودخل ابوها مع ابراهيم أخوها مع خالها يتوسطهم العريس..تقدم العريس لحد ماوصل المنصة مسك يدها وراحوا سوا للكرسي..التفت عليها زياد ابتسم في وجهها ابتسامه ريحتها.. وهمس لها.. شالحلاة كلها؟؟
                      وكلها نصف ساعة وكانت ريم واقفة عند السيارة بتركبها.. ركبت في المقعد اللي خلف السواق.. ورفع أبوها ذيل فستانها وصك باب السيارة.. وركب عريسها جنبها..
                      تفاجأت ريم بصوت السائق كان الوليد نعم الوليدالشاب الشامخ.. الشاب اللي وقف في وجه كل الظروف ورغم كل المصاعب والمشاكل اللي واجهته لازال الوليد شامخ..ولازال في عيونه بريق من الحزن..
                      وقفت السيارة عند باب الفندق نزل الوليد وفتح باب ريم.. نزلت هي مطمسه راسها..
                      ونزل العريس من الباب الثاني..
                      الوليد حس شفته تتجمد والدموع تخلط بالكلمات بحلقه ولا هو قادر يتكلم وهو يشوف فتاة أحلامه تروح لغريب والى الأبد..قسى على حلقه ودفع عبرته وقسى على شفته وتبرأ من قلبه باللحظه نفسها وقال: مبروك ريم مبروك زياد..
                      زياد: الله يبارك بعمرك وعقبال مانفرح فيك..
                      ضحك الوليد ضحكة سخريه مايعرف شكان مغزاها هل هي ضحكة سخريه من الزمن أم ضحكة سخريه من اللي سمعه من زياد..
                      الوليد: الساعه 5 أكون هنا عشان أوديكم المطار..
                      زياد: ليه تعب روحك فيه تاكسي..
                      الوليد: أفا عليك بس تاخذ تاكسي وأنا موجود..
                      زياد: ماتقصر..
                      ومسك العريس يد عروسه وتقدم لاستقبال الفندق.. ورجع الوليد السيارة.. جلس على كرسي السياره ورضرب مقود السيارة بقهر وقال:
                      هذا حظي من على الدنيا وعيت... كل ماأضوي شمعة بدربي انطفت
                      مع جميع الناس ياربي وفيت ... ليه بس اللي معي الدمعه وفت
                      ........................................ .......... ........................................ .......... .......................................
                      هذا الوليد .. تربا رباية عز مع العز كله عمه.. حسدوه كثير على النعمه اللي هو فيها..
                      تمنى بنت عمه تكون معاه..لكن للأسف اتخذت الحياة منحى اخر..يمكن تكون الحياة ظلمت الوليد بعض الشيء لكنها قد تكون أنصفت زياد اللي تعب بحياته الحياة..كذا يوم تضحك لك ويوم تضحك عليك






                      .....................................تم ت...............................

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...