ابراهيم: حوه وين رحت ياخي؟؟
الوليد: موجود موجود...
ابراهيم: عبود والله عيب عليك يبه اللي يستوي بأختك قوم شفهم بالقليل إقعد بوسطهم
عبود: سيبوا الخلق للخالق..(وكان عبود يشوف المقبل على قروب العيال)
تكلم بصوت عال: أوه جاء مستر تعقيد بروح أقول لشهلا وفيصل قبل لايطب فيهم
وقام يركض للمكان اللي فيه شهلا و فيصل واللي كانوا قاعدين ورا شجره..
ابراهيم يقول لوليد: مين مستر تعقيد هذا انت تعرفه؟؟
الوليد: مدري والله ماحصل لي الشرف بس مادام عبود هالبارد قام يركض للرومانسيين فمعناته تعقيد صدق هالإنسان..وقطع كلامه ماجد اللي كان جاي مو وراه وقال: سلام
الوليد بقلبه: أها هالماجد غثيث حتى على أهله
ابراهيم+الوليد: وعليكم هلا بك هلا والله اجلس
وكان فيصل وعبود جاين مقبلين ومبين على فيصل الخوف لأنه لو درى ماجدبيسوي شيء مايتسوى بس عبود قال له لاتخاف بتصرف..ولمح ماجد العيال جايين ولمح شهلا توها مقبله على قروب البنات شك بالسالفه.. وبعد ماوصلوا عبود+ فيصل لقروب العيال..
ماجد: وين كنتوا؟؟(قالها بلهجة حزم زادت فيصل رعبا)
عبود: شهلا تبي الحمام وبعد مارحت أنا وياها ضعنا وقفت عند عربة الايس كريم ودقيت على أحد العيال يجي ياخذنا وهذانا جينا.. ويلتفت على فيصل ويقول: مشكور
فيصل: لا وش دعوه لاشكر على واجب وبقلبه كان يقول لعبود انت اللي مشكور والله..
ماجد: وأنتم أطفال تضيعون الطريق
عبود: بس تعرف حديقه وأول مرة نطبها مو مثل الهايد بارك اللي ندل كل جخر فيها حفظناها كنا كل سنه فيها بس الله رحمنا هالسنه وعقبال كل سنه..
ابراهيم+الوليد: طايره عيونهم معقوله هالعبود يسوي كذه ويداري عن فيصل للدرجه هذي؟
ابراهيم: يالله عاد ياعبود هالمرة الله رحمك وكنا معكم مرة ثانيه وش بتسون؟؟
عبود: ايه والله انك صادق وجلسوا يسولفون شوي مع بعض.. ومرت هاللحظات على قلب الوليد مثل النار اللي تحرق جوفه..كله كان وده يقوم على ماجد ويكفخه..
وبعد ماتعبوا سواليف وقرق قامواهم والبنات على أساس بيردون غرفهم..ودخلوا الفندق وكانوا يسولفون عند الاصنصير وينتظرونه ينزل لهم..وبعد ماوقف الاصنصير وركبوا وصاروا يسولفون من داخل
الوليد همس بإذن ريم: براسلك بعد شوي
ريم: O.k
وبعد ماوصلوا الدور تفرقوا البنات لغرفتهم والعيال لغرفتهم..
أرسل الوليد لريم وهو يقول..((مساء الخير والإحساس والطيبه مساء مايليق الا بأحبابي))
ردت ريم: (( صباحك سكر مو لاقيه شيء أرد فيه عليك ))
الوليد: (( ناوي لك مفاجأة ان شاءالله قريب تعرفينها))
ريم: ((وشو قول لي الحين بليييييز لا تحرق أعصابي))
الوليد: (( كل شيء بوقته حلو ياحلو ونامي الحين عشان مايروح تعبكم بالبشرة خسارة))
ريم: (( وتبيني أنام أكيد ماراح أقدر قول لي))
الوليد: (( تصبحين على ألف خير ونامي لا تطاوعين الخبله ديمه))
ريم: (( ماأقدر أنام صدقني قل لي وش المفاجأة))
الوليد: (( أحب ريم ك بس مو هذه المفاجأة ))
ريم: (( مقدر أنام))
الوليد: (( واذا طلبتك أنا تنامين))
ريم: (( بالحاله بحاول تصبح على خير وأنتظر مفاجأتك على أحر من جمر))
الوليد: (( وأنتي من أهله قريب ان شاءالله المفاجأة))
وقعد الوليد في البلكونه يتفرج على الرايح والجاي الا وجاء عبود ودخل البلكونه بس الوليد ماحس فيه وسلم بس الوليد مادرى فيه..
عبود: ياهوه
الوليد: هاه نعم فجعتني وش تبي؟؟
عبود: تصدق حالتك صعبانه علي ودي أروح أخطب لك ريم اليوم قبل بكره
الوليد: ؟؟؟؟؟ وجع وأنت وش يدريك صدق انك مو سهل.؟؟؟؟
عبود: حبيبي أنا داري من زمان وأعرف انك تكره ماجد مو بس عشانه غثيث هو صدق غثيث بس عشانك حسيت إنه يفكر بنفس غزالك..لكن أريحك مو يفكر فيها والله أنا أعرفكم كلكم وأعرف أقرأ هالشيء وفاهم كل حركاتكم واليوم سامعكم وأنتم تساسرون تخططون على فيصل وكاشفكم
الوليد: ماشاءالله شيدريك؟؟
عبود: حبيبي أنتم الواحد منكم فاضحته عيونه مو قادر يخبي شيء وللمعلوميه بس ترا ابراهيم باين عليه انه داري بكل شيء من ناحيتك إنت و ريم وأنا أعتقد إنه من الأفضل إنك تكلم ابراهيم بعدين تكلمون عمي بالموضوع..
الوليد: ماشاءالله عليك وربي انت داهيه بس ليش توك تحكي؟؟
عبود: ماعطيتوا سداح فرصه..
استأذن الوليد من عبود وراح طاير لابراهيم وهو يقول أقول له ولا لأ وتشجع أخيرا وقال:ابراهيم ممكن بغيتك بسالفه...
ابراهيم: سم تبي شيء هذا فيصل مو غريب..
جلس الوليد وتنحنح وتحول لون وجهه للأحمر والأخضر والأصفر وبكل الألوان..
فيصل: لا السالفه كايده الولد قام يصفر ويحمر...
الوليد: بصراحه ابراهيم أنا ودي أتقدم لأختك رسمي...
ابراهيم: اها وأنا وين بلقى أحسن منك ولد عمها وعارفينك وعارفها وفوق كل هذا تحبها وتحبك..
الوليد: ياربيييييييييه وش يدريك اننا نحب بعض؟؟عبود يقول انك تدري
ابراهيم: ايه ادري وعشان كذه لابغيتوا تطلعون تتمشون مع فيصل والبنات كنت أعتذر منكك ماودي أحرجكم بس صراحه تأخرت بطلبك توقعتك تقوله أبكر من كذه لأنك رجال شهم وعارف الأصول..
الوليد: حقك علي تأخرت بالطلب صح بس والله اليوم يوم سمعتك تقول لو فيصل يخطب شهلا رسمي كان ماقدر ماجد ولا غيره يقول شيء..عششت في بالي الفكرة وعرضتها عليك.
ابراهيم: زين نكلم أبوي بكره بالموضوع..
وقام الوليد من عند ابراهيم وحس انه قطع نصف المشوار وكان يحسب لبكره متى يقومون أهله ويقول لهم ومرت عليه الثانيه عن يوم والدقيقه عن شهر والساعه عن سنه..حس ان الوقت يمشي بطيء..
فيصل: شفيك كذه متوتر ورايح جاي ارتاح يالحبيب وكل لك زبيب كشخه أعرف أنظم قصايد
الوليد: ياخي الساعه شبلاها عيت تتحرك؟؟عيا يمشي الوقت؟
فيصل: حرك عقاربها شوي تتحرك
الوليد: أقول فيصلوه أنا مو فاظي حق لعبك ومزحك أنا بكره وراي مشوار طويل
فيصل: أصلا إنت غلطان مو وقت تخطب الحين حرام عليك ببتحرج البنت
الوليد: لا بخطبها الحين عشان اخذ راحتي معها مثلك أنت وهالشهلا
فيصل: أفا وأثاريك عندك حب التقليد الأعمى؟؟
الوليد: ياشيخ ولي عن وجهي الشرهه مو عليك الشرهه علي
ويمر الليل على الوليد وهو في قمة توتره..كان يطالع ساعته ويحسب الدقيقه والثانيه ماقدر ينام ولاقدر يوسع صدره مع العالم كان كل اللي يسويه يدور في الغرفه ويكفخ أي كائن في وجهه..
ماجد: الحين انت شفيك ممكن تفهمنا؟؟
الوليد: أقول إنت لاتكلمني أنا متوتر من دونك
ماجد: بكيفك بس أنا حبيت أشاركك
الوليد جاء طاير لماجد وكان عنده نيه يرفسه رفسة العمر..قام ماجد بيهج منه ورفع الوليد رجله وصارت بالهواء وماقدر يحفظ توازنه وطاح على ظهره..
الوليد: اخ حسبي الله عليك يا ماجد التبن...
ماجد: والله ماطقيتك على ايدك يوم انك تجي طاير وترفسني انت الغلطان يالفسقان..
الوليد: أنا الغلطان يالتيس ولا انت اللي كنت تستفزني؟؟
وبالوقت هذا طلع ابراهيم اللي كان داخل غرفته بيرتاح شوي وينام.......
ابراهيم: شفيكم شصاير ليش أصواتكم عاليه..(وشاف الوليد طايح بالأرض) وشفيك يا الوليد سلامات..
الوليد: هالتيس ولد عمك الله لا يربحه..
ماجد وهو ماد ايده ويقول الوليد تراي صبرت عليك بما فيه الكفايه والحين بديت أفقد أعصابي وهذا مو من مصلحتك
الوليد: لا تقول انك بتجي تضربني بعد الا مد ايدك علي مسيكين أنا لا أم ولا أبو وطفل قدامك كفخني مثل ماتبي؟؟
وعلى صوت الوليد جوا عبود و فيصل من غرفهم: وش فيكم؟؟
ابراهيم: هالأطفال تهاوشوا مو هذا اللي ناقصني عايش مع بزران أنا ماصاليت أختي وجلست معها أصاليكم؟؟ أنا الحين بروح اخذ لي غرفه ثانيه..
فيصل: تعوذوا من ابليس انتم بزران
الوليد: طلعني من طوري هالتيس
ماجد: احترم حالك لاتقول تيس
الوليد: موجود موجود...
ابراهيم: عبود والله عيب عليك يبه اللي يستوي بأختك قوم شفهم بالقليل إقعد بوسطهم
عبود: سيبوا الخلق للخالق..(وكان عبود يشوف المقبل على قروب العيال)
تكلم بصوت عال: أوه جاء مستر تعقيد بروح أقول لشهلا وفيصل قبل لايطب فيهم
وقام يركض للمكان اللي فيه شهلا و فيصل واللي كانوا قاعدين ورا شجره..
ابراهيم يقول لوليد: مين مستر تعقيد هذا انت تعرفه؟؟
الوليد: مدري والله ماحصل لي الشرف بس مادام عبود هالبارد قام يركض للرومانسيين فمعناته تعقيد صدق هالإنسان..وقطع كلامه ماجد اللي كان جاي مو وراه وقال: سلام
الوليد بقلبه: أها هالماجد غثيث حتى على أهله
ابراهيم+الوليد: وعليكم هلا بك هلا والله اجلس
وكان فيصل وعبود جاين مقبلين ومبين على فيصل الخوف لأنه لو درى ماجدبيسوي شيء مايتسوى بس عبود قال له لاتخاف بتصرف..ولمح ماجد العيال جايين ولمح شهلا توها مقبله على قروب البنات شك بالسالفه.. وبعد ماوصلوا عبود+ فيصل لقروب العيال..
ماجد: وين كنتوا؟؟(قالها بلهجة حزم زادت فيصل رعبا)
عبود: شهلا تبي الحمام وبعد مارحت أنا وياها ضعنا وقفت عند عربة الايس كريم ودقيت على أحد العيال يجي ياخذنا وهذانا جينا.. ويلتفت على فيصل ويقول: مشكور
فيصل: لا وش دعوه لاشكر على واجب وبقلبه كان يقول لعبود انت اللي مشكور والله..
ماجد: وأنتم أطفال تضيعون الطريق
عبود: بس تعرف حديقه وأول مرة نطبها مو مثل الهايد بارك اللي ندل كل جخر فيها حفظناها كنا كل سنه فيها بس الله رحمنا هالسنه وعقبال كل سنه..
ابراهيم+الوليد: طايره عيونهم معقوله هالعبود يسوي كذه ويداري عن فيصل للدرجه هذي؟
ابراهيم: يالله عاد ياعبود هالمرة الله رحمك وكنا معكم مرة ثانيه وش بتسون؟؟
عبود: ايه والله انك صادق وجلسوا يسولفون شوي مع بعض.. ومرت هاللحظات على قلب الوليد مثل النار اللي تحرق جوفه..كله كان وده يقوم على ماجد ويكفخه..
وبعد ماتعبوا سواليف وقرق قامواهم والبنات على أساس بيردون غرفهم..ودخلوا الفندق وكانوا يسولفون عند الاصنصير وينتظرونه ينزل لهم..وبعد ماوقف الاصنصير وركبوا وصاروا يسولفون من داخل
الوليد همس بإذن ريم: براسلك بعد شوي
ريم: O.k
وبعد ماوصلوا الدور تفرقوا البنات لغرفتهم والعيال لغرفتهم..
أرسل الوليد لريم وهو يقول..((مساء الخير والإحساس والطيبه مساء مايليق الا بأحبابي))
ردت ريم: (( صباحك سكر مو لاقيه شيء أرد فيه عليك ))
الوليد: (( ناوي لك مفاجأة ان شاءالله قريب تعرفينها))
ريم: ((وشو قول لي الحين بليييييز لا تحرق أعصابي))
الوليد: (( كل شيء بوقته حلو ياحلو ونامي الحين عشان مايروح تعبكم بالبشرة خسارة))
ريم: (( وتبيني أنام أكيد ماراح أقدر قول لي))
الوليد: (( تصبحين على ألف خير ونامي لا تطاوعين الخبله ديمه))
ريم: (( ماأقدر أنام صدقني قل لي وش المفاجأة))
الوليد: (( أحب ريم ك بس مو هذه المفاجأة ))
ريم: (( مقدر أنام))
الوليد: (( واذا طلبتك أنا تنامين))
ريم: (( بالحاله بحاول تصبح على خير وأنتظر مفاجأتك على أحر من جمر))
الوليد: (( وأنتي من أهله قريب ان شاءالله المفاجأة))
وقعد الوليد في البلكونه يتفرج على الرايح والجاي الا وجاء عبود ودخل البلكونه بس الوليد ماحس فيه وسلم بس الوليد مادرى فيه..
عبود: ياهوه
الوليد: هاه نعم فجعتني وش تبي؟؟
عبود: تصدق حالتك صعبانه علي ودي أروح أخطب لك ريم اليوم قبل بكره
الوليد: ؟؟؟؟؟ وجع وأنت وش يدريك صدق انك مو سهل.؟؟؟؟
عبود: حبيبي أنا داري من زمان وأعرف انك تكره ماجد مو بس عشانه غثيث هو صدق غثيث بس عشانك حسيت إنه يفكر بنفس غزالك..لكن أريحك مو يفكر فيها والله أنا أعرفكم كلكم وأعرف أقرأ هالشيء وفاهم كل حركاتكم واليوم سامعكم وأنتم تساسرون تخططون على فيصل وكاشفكم
الوليد: ماشاءالله شيدريك؟؟
عبود: حبيبي أنتم الواحد منكم فاضحته عيونه مو قادر يخبي شيء وللمعلوميه بس ترا ابراهيم باين عليه انه داري بكل شيء من ناحيتك إنت و ريم وأنا أعتقد إنه من الأفضل إنك تكلم ابراهيم بعدين تكلمون عمي بالموضوع..
الوليد: ماشاءالله عليك وربي انت داهيه بس ليش توك تحكي؟؟
عبود: ماعطيتوا سداح فرصه..
استأذن الوليد من عبود وراح طاير لابراهيم وهو يقول أقول له ولا لأ وتشجع أخيرا وقال:ابراهيم ممكن بغيتك بسالفه...
ابراهيم: سم تبي شيء هذا فيصل مو غريب..
جلس الوليد وتنحنح وتحول لون وجهه للأحمر والأخضر والأصفر وبكل الألوان..
فيصل: لا السالفه كايده الولد قام يصفر ويحمر...
الوليد: بصراحه ابراهيم أنا ودي أتقدم لأختك رسمي...
ابراهيم: اها وأنا وين بلقى أحسن منك ولد عمها وعارفينك وعارفها وفوق كل هذا تحبها وتحبك..
الوليد: ياربيييييييييه وش يدريك اننا نحب بعض؟؟عبود يقول انك تدري
ابراهيم: ايه ادري وعشان كذه لابغيتوا تطلعون تتمشون مع فيصل والبنات كنت أعتذر منكك ماودي أحرجكم بس صراحه تأخرت بطلبك توقعتك تقوله أبكر من كذه لأنك رجال شهم وعارف الأصول..
الوليد: حقك علي تأخرت بالطلب صح بس والله اليوم يوم سمعتك تقول لو فيصل يخطب شهلا رسمي كان ماقدر ماجد ولا غيره يقول شيء..عششت في بالي الفكرة وعرضتها عليك.
ابراهيم: زين نكلم أبوي بكره بالموضوع..
وقام الوليد من عند ابراهيم وحس انه قطع نصف المشوار وكان يحسب لبكره متى يقومون أهله ويقول لهم ومرت عليه الثانيه عن يوم والدقيقه عن شهر والساعه عن سنه..حس ان الوقت يمشي بطيء..
فيصل: شفيك كذه متوتر ورايح جاي ارتاح يالحبيب وكل لك زبيب كشخه أعرف أنظم قصايد
الوليد: ياخي الساعه شبلاها عيت تتحرك؟؟عيا يمشي الوقت؟
فيصل: حرك عقاربها شوي تتحرك
الوليد: أقول فيصلوه أنا مو فاظي حق لعبك ومزحك أنا بكره وراي مشوار طويل
فيصل: أصلا إنت غلطان مو وقت تخطب الحين حرام عليك ببتحرج البنت
الوليد: لا بخطبها الحين عشان اخذ راحتي معها مثلك أنت وهالشهلا
فيصل: أفا وأثاريك عندك حب التقليد الأعمى؟؟
الوليد: ياشيخ ولي عن وجهي الشرهه مو عليك الشرهه علي
ويمر الليل على الوليد وهو في قمة توتره..كان يطالع ساعته ويحسب الدقيقه والثانيه ماقدر ينام ولاقدر يوسع صدره مع العالم كان كل اللي يسويه يدور في الغرفه ويكفخ أي كائن في وجهه..
ماجد: الحين انت شفيك ممكن تفهمنا؟؟
الوليد: أقول إنت لاتكلمني أنا متوتر من دونك
ماجد: بكيفك بس أنا حبيت أشاركك
الوليد جاء طاير لماجد وكان عنده نيه يرفسه رفسة العمر..قام ماجد بيهج منه ورفع الوليد رجله وصارت بالهواء وماقدر يحفظ توازنه وطاح على ظهره..
الوليد: اخ حسبي الله عليك يا ماجد التبن...
ماجد: والله ماطقيتك على ايدك يوم انك تجي طاير وترفسني انت الغلطان يالفسقان..
الوليد: أنا الغلطان يالتيس ولا انت اللي كنت تستفزني؟؟
وبالوقت هذا طلع ابراهيم اللي كان داخل غرفته بيرتاح شوي وينام.......
ابراهيم: شفيكم شصاير ليش أصواتكم عاليه..(وشاف الوليد طايح بالأرض) وشفيك يا الوليد سلامات..
الوليد: هالتيس ولد عمك الله لا يربحه..
ماجد وهو ماد ايده ويقول الوليد تراي صبرت عليك بما فيه الكفايه والحين بديت أفقد أعصابي وهذا مو من مصلحتك
الوليد: لا تقول انك بتجي تضربني بعد الا مد ايدك علي مسيكين أنا لا أم ولا أبو وطفل قدامك كفخني مثل ماتبي؟؟
وعلى صوت الوليد جوا عبود و فيصل من غرفهم: وش فيكم؟؟
ابراهيم: هالأطفال تهاوشوا مو هذا اللي ناقصني عايش مع بزران أنا ماصاليت أختي وجلست معها أصاليكم؟؟ أنا الحين بروح اخذ لي غرفه ثانيه..
فيصل: تعوذوا من ابليس انتم بزران
الوليد: طلعني من طوري هالتيس
ماجد: احترم حالك لاتقول تيس
تعليق