شمع الايام قصه رومنسيه روعه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    شمع الايام قصه رومنسيه روعه

    قصة شمع الايام

    ( ( ( الجزء الاول ) ) )






    فكرة مبسطه عن أشخاص القصة..

    أبو إبراهيم: داخل شراكة مع أخوه وهم من أكبر أصحاب الشركات بالبلد.
    إبراهيم الولد البكر يدرس رابع كليه في علوم الإدارة عمره 22 سنة
    أخته ريم تدرس ثالث ثانوي ..
    أم إبراهيم وأبو إبراهيم منفصلين عن بعض من كانت ريم في بطن أمها.
    أبو إبراهيم كان متزوج قبل ماينفصل عن أم إبراهيم بشهور ..
    وله عيال من زوجته الثانيه وهم:
    فيصل +ديمه: ثاني ثانوي أصغر من ريم بسنه وهم توأم
    لينا:ثالث متوسط..
    أبو إبراهيم كان رجال ونعم فيه,, أخوه محمد توفى هو وزوجته في حادث سيارة وهو اللي تولى تربية ولد أخوه الوليد وأعتبره مثل فيصل بس الإختلاف كان في فارق السن حتى فيصل الوليد هو اعز أصدقاؤه رغم فرق
    أربع سنين اللي بينهم لكن كانت أفكارهم جدا متقاربه من بعض.
    الوليد يدرس جامعه قسم ترجمه...
    و ريم عايشه مع أمها وأخوها إبراهيم في بيت تكفل في مصاريفه أبو إبراهيم كانت أم إبراهيم طالبه من أبو العيال أنه يخلي العيال بحضانتها وأبو إبراهيم يعرف إن العيال لا يمكن يستغنون عن أمهم وأن الأم ماتقدر عنهم خلاهم يعيشون عندها ويجي كل ويك إند ياخذهم يقعدون عنده في البيت لأجل يشوفون إخوانهم..
    أم إبراهيم لها أخو من الأب أصغر منها بفارق سنوات كبير..




    البداية ................


    إبراهيم : ريم يالله ياريم تأخرنا أبوي دق علي 3 مرات يسأل عننا ..
    ريم: زين ان شاءالله بس جايتك فكنا من شرك..
    التفت إبراهيم على أمه حب راسها ودعها والأم تقول كل يوم كلمني طمني عليك وعلى أختك دير بالك على أختك لا يكون أحد يزعلها !! قال إبراهيم ولا يهمك يالغاليه انا أقدر ماأكلمك ؟؟
    نزلت ريم من فوق وهي شايله عباتها وتبرطم على الشغالة
    إبراهيم : شفيك شفيك ؟؟
    ريم : مدري متى تفهم هذي وتكوي عباتي من غير قول؟؟!!
    إبراهيم: الله يعينها عليك بس هي فيها حيلك هالعجوز ؟؟
    ريم : تقول شيء ؟؟
    إبراهيم : لا سلامة راسك عجلي بس ورانا طريق..
    ريم : وش طريقه كلها ربع ساعه وحنا طابين بالخبر
    التفتت ريم على أمها ودعتها وحبت راسها ومسكتها امها وحضنتها بقوه كان عندها احساس بشيء بس ماتدري وشو (وأعطتها الديباجه المعتاده من نصائح و..و..وإلخ)
    وقامت تبكي الأم من غير حيلها وعلى طول خمتها ريم وخمها إبراهيم وهو يقول يمه كأننا أول مرة نروح حنا كل ويك اند نروح ونرد بس قطعتي قلبي..وكلها يومين وبنرد إن شاءالله والأم تقول الله يردكم بالسلامه لاتطولون علي.. وحبتها ريم وحضنتها بقوة وهي تقول بس يايمه ..خلاص ياإبراهيم مابي أروح واخلي أمي روح أنت وسلم لي عليهم وأنا بتم عند أمي ..
    إبراهيم: لا وينك انتي مافيني استحمل هوش ابوك لا درى انك مو معي ؟؟
    الأم : لا خلاص ياريم خلاص يا يمه روحوا وانا بنتظركم بس لا تطولون علي ..
    ودعوا أمهم وراحوا يركبون السيارة وريم كان قلبها يتقطع على صياح أمها ..
    ركبوا السيارة وبالطريق كان الجو شوي جامد ومافي أي تعبيرات حب إبراهيم يغير الجو على أخته خاصة وانها طالعه وهي متكدرة على أمها قال لها بوقف عند المحطه أعبي بنزين تبين شيء من البقاله ناظرت ريم على طول التانكي وقالت:مو كأن التانكي مليان وش بتعبي ؟؟
    لقط إبراهيم وجهه وقال لا بس ابي البقاله تبين شيء منها قالت سلامة راسك ؟!
    وقف إبراهيم عند البقاله ونزل والتفت على ريم وقال لها شوي وبرد ..
    ريم صرخت إبراهيم بليز لا تنسى تقفل السيارة أخاف !!
    ضحك إبراهيم وقال ما تكبرين انتي ولا يهمك بقفل السيارة واشيل المفتاح عقب مانزل جلست ريم تتفرج على الأشرطة الموجوده لقت شريط منوعات شغلته وكانت الأغنيه ل حسين الجسمي (أمي) وكانت تقول الأبيات:




    ياأمي ياغلا الدنيا وأصدق عاطفه في الكون
    وأدفى حظن يحظني واكبر قلب يحويني..

    أنا بك دنيتي جنه وبسماتك مطر ومزون
    وضحكاتك ربيع أخضر زهوره فتحت فيني

    اذا شفتك أرى الدنيا صباحك بالفرح مسكون
    وإذا غبتي عن عيوني يغيب النور عن عيني



    وقفت ريم عند هالبيت بالذات وإذا( غبتي عن عيوني ** يغيب النور عن عيني )
    نزلت منها دمعه حارقه فعلا دمعه من القلب دخل عليها إبراهيم ولقاها تصيح ماكان يشوفها لانها متغطيه لكن كان يحس بصوت صياحها ركب السيارة وسكر المسجل وقال لها: ليش ريامي تبكين فقدتيني ؟!! وهو يضحك
    ريم : إبراهيم مو متفيقه لك ابي امي ردني لها
    إبراهيم: ريامي امك مافيها الا كل خير ان شاءالله اذكري ربك انا اقول وش طيحك على هالشريط ظاقت يعني من بد كل الاشرطه مافتحتي غير هذا الشريط؟؟وش هالنحاسه؟؟
    ريم : إبراهيم ابي امي واللي يسلمك ابي امي وصارت تصيح مثل الطفل التفت عليها
    إبراهيم وقال : ريامي بكره لا تزوجتي وش بتسوين ؟؟ زين عندي لك حل نكلم امي نطمن عليها ؟؟؟شرايك؟؟
    اشرت له ريم براسها يعني ايه مسك الجوال ابراهيم واتصل في امه ..
    إبراهيم: هلا بهالصوت هلا بالغاليه شخبارك؟؟
    الأم : هلا بك ياولدي أنا بخير بشرني عنكم تولهت عليكم؟
    إبراهيم : أمداك تونا طالعين من عندك
    الأم: يابوي انا اتوله عليكم وانتم بجنبي
    إبراهيم: فدييييتك يا الغاليه زين كلمي ريم تراها ابلشتنا كله تصيح مثل البزران
    ريم: هلا امي فديت هالصوت شخبارك شعلومك وش مسويه تولهت عليك
    إبراهيم داخل عرض يقول لريم: حشا كم حرف في الثانيه تقولين؟؟
    ريم تناظره بنظرات تهدد وتشر بيدها اصبر علي ..
    الأم:هلا في بنتي هلا بك بخير انا ياعمري بس لا تشغلين روحك فيني
    ريم: فديييييييييييتك يمه ابي ارد لك مابي اروح لابوي هالويك اند
    الام : لا خلاص يمه انا بخير روحي وردي لي بالسلامه لا تطولون علي
    ريم : يمه ماوصيك على روحك ديري بالك على حالك..
    إبراهيم: يكفي قرق حبيبتي هذا يصرف فواتير
    ريم: يمه شوفي ولدك البخيل يبخل علي بمكالمتك ذبحنا والمشكله تقل دافع من جيبه فلس كله من ابوي الله يخليه لنا
    الام : زين بنيتي لا ياكلك الحين اخوك يالله بخاطرك ديري بالك على روحك وسلمي لي على اهلك..
    ريم : ان شاءالله مع السلامه
    الام : الله معك
    وعطت ريم الجوال ل إبراهيم وهي تقول يوه عسى مارفعت فاتورتك هالدقيقتين ؟؟
    إبراهيم : تنحنح وقال لا بس مابيك تحفرين جادة على جوالي وضحك بقوه
    بالوقت هذا وصلوا الدمام وكانوا متجهين لبيت ابوهم قالت ريم امي مو عاجبتني احسها تعبانه قال إبراهيم : فال الله ولا فالك امي مافيها الا العافيه ...
    بالوقت وصلوا بيت ابوهم ولا فيه شاب واقف عند الباب ذبح ريم الفضول اللي ودها تعرف منهو هالزين أشر إبراهيم للشاب ونزل سلم عليه وريم شوي لا تموت ودها تعرف منو هذا وتفكر معقول يكون الوليد ايه بس الوليد يروح بيت خواله كل ويك اند وانا صار لي الحين فوق الثلاث سنين ماشفته ولا اعرفه حتى اخر مرة رحنا لندن ماكان معنا كان عند خواله ؟؟!!
    رجع إبراهيم بعد ماسلم على الشاب وقال لريم وش تنتظرين ؟؟ اجي افتح الباب انزلي يالله تنبهت ريم قالت:هاه وش تقول ايه طيب طيب فكني يالقفك الا إبراهيم من هاللي واقف عند الباب ضحك ابراهيم بقوه وقال : الله يالدنيا انا الملقوف الحين ولا انتي هذا ولد عمك الوليد‎ ‎انزلي وسلمي عليه... نزلت ريم ومرت من عند الوليد وقالت وهي حيييل خجلانه مرحبا وليد شخبارك؟؟
    الوليد انتبه لها ورفع راسه ولا وش يشوف صحيح كانت ريم متغطيه لكن عيونها كانت تذبح رد عليها وهو مو داري وش يقول هلا بك ........ (وهو يقول في قلبه وش اسمها نسيته وش اسمها ياربي)شخبارك؟؟ وين صرتي بالدراسه ؟؟ من زمان عنك ولا كأن عندك عيال عم تسألين عنهم؟؟؟
    ريم: تمام انا صرت بثالث ثانوي وينك انت ماشفناك من متى تصدق ماعرفتك اول الوقت لين قال لي إبراهيم وقالت له السموحه بدخل لاهلي
    الوليد : الله معك وهو يناظر مشيتها ياربيييه شالغزال عندي كل هالحلا ولا داري عيونها من جد تذبح ولا جسمها وش هالجسم ؟؟


    تنحنح إبراهيم وقال احم احم احم احم وجع تطالع اختي وانا هنا واقف حتى مابعد تحركت
    ضحك الوليد وقال ولد عمها انا وانت وش لك أنا مثل أخوها
    ضحك إبراهيم : وقال اشوه على بالي شيء ثاني ..
    الوليد: ياشين اللي تفكيرهم يروح لبعيد .. هات عنك الشنطه وين ادخلها هذي لك ولا لأختك ؟
    إبراهيم: لا حقت اختي خلهم يودوها لها بغرفتها
    الوليد: تامرني يابو عبدالله.والوليد يمشي بالشنطه كان يشوف
    عليهالكارد حقهامكتوب فيه Reem Abdullah
    وكأنه وعى من حلم وقال بنفسه اييييه صح اسمها ريم يالله وش هالريم اسم على مسمى
    ودخل البيت واعطى الشنطه الشغاله وقال لها وديها فوق غرفة مدام ريم بس الله الله خوذي بالك منها وتراني خابرك مرجوجه تركدي فيها
    ضحكت الشغاله وقالت : انا في معلوم بابا
    الوليد: ماهقيتك تعلمين وش معلومه؟؟
    الشغاله : اشرت على قلبها وقالت مدام ريم( يعني انت بتحب مدام ريم)
    الوليد: اخس يانيوتن تدرسين الجاذبيه العينيه واثاريك فاهمه ؟؟وديها بس وخليك في جوز انتي كومارو
    ضحكت الشغاله واحمر وجهها والوليد ميت من الضحك عليها
    مشى وخلاها وراح يم العيال (إبراهيم + فيصل )
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #2
    ريم دخلت على اهلها وعلى طول راحت لأبوها وضمته وحبت راسه وبعدين التفتت على مرت ابوها وحبت راسها وضمتها ..
    مرت ابوها: هلا باللي لفانا شخبارك يابنيتي شخبار امك ؟؟
    ريم : كلنا بخير الله يسلمك ياخاله من كل شر
    وسلمت على اختها لينا وضمتها قالت لها لينا : تولهت عليك؟؟..
    ريم: اخس يالمكاره وين تولهتي علي وانا الويك اند اللي فات عندكم ؟؟
    ريم: اجل ديمتي وينها ؟؟
    مرت ابوها: والله اكلناه على الغداء اليوم ماكان في ثلاجتنا شيء واشتهيناها وطبخناه
    ريم:ههههههههههه عسى متسبحه بس؟؟؟
    ديمه وهي نازله مع الدرج : وش تحشون انتم ايه طيب مابي اسلم عليك ياريموه
    ريم: لا تكفين ماينفع كذه ماصبر عنك ولا على زعلك
    ديمه : اعرف وجت تركض وضمت اختها وقعدوا يسولفون
    الا دخل ابراهيم ...
    الابو: هلا وسندي وبذراعي الايمن
    ريم : خيييييبه ماجاني نص ماجاك من الترحيب يالقطو
    مرت الابو: غلاكم من بعض وكلكم مثل بعض حتى عيالي مثلكم اما كنتم اغلى منهم شويه
    لينا: مافوتها لك يمه
    ضحك إبراهيم : كلك خير وبركه ياخاله الله يسلمك
    وحب راس ابوه وسلم على مرت ابوه وخواته (دانه+لينا)
    وجلس شوي معهم ..
    بالأثناء كانوا فيصل والوليد بالملحق وزي ماقلنا كانوا قريبين من بعض حيييل وكل واحد يكمل الثاني وكل واحد بير عميق لأسرار الثاني
    شوي الا انضم لهم إبراهيم وصاروا يسولفون ويضحكون ويتذكرون ايام زمان
    الوليد : إبراهيم تذكر يوم نستهبل على ريم يوم ذيك السنه اللي كنا فيها بمصر؟؟
    فيصل: شسويتوا قولو لي الله يخليكم
    إبراهيم : ماتذكر يا فيصل انت كنت صغنون كان عمرك حوالي6 سنوات وريم 7سنوات الا وش ذكرك بالسالفه يالوليد
    الوليد : تلعثم ماقدر يقول اختك يوم شفتها اليوم صرت احاول اتذكرها يوم هي صغيره وش كان شكلها؟؟ قال : لا بس خطرت لي!!
    فيصل :قولوا واللي يرحم والديكم قولوا وش سويتوا بالمسيكينه اللي طاحت بيديكم؟؟؟
    الوليد: ياطويل العمر كنا نلعب جلاد حرامي وحنا بمطعم من أكبر مطاعم القاهرة وريم ازعجتنا بتلعب معنا دخلناها باللعبه بعد واسطات من عمي ومرت عمي وقررنا نلعب عليها واتفقنا انها تطلع هي حرامي طبعا هذا كله بيني وبين إبراهيم وسلطان ولد عمي علي وشرطنا عليها انها ترضى بأي حكم غير الجلد وطلعناها حرامي وحكم عليها سلطان انها تقوم فوق الطاوله وترقص مصري طبعا كنا شارطين عليها من الأول انها توافق
    غصب عليها ولا مابنلعبها ثانيه البنت وافقت ووقفت على الطاوله وصرنا نصفق لها وهي ...... وهنا راح فكر الوليد لبعيييد وصار يتذكر شكلها وهي ترقص وهو يقول بنفسه كانت صغيره بس كان رقصها حلووو تذكر شيء من شكلها ويقول بينه وبين نفسه كان شعرها طويل مدري قصته ولا لأ ..
    فيصل : اييييه شفيك سكت وش سوت هالمسكينه
    تنبه الوليد وقال هاه وين وصلنا ؟؟ضحكوا الشباب وقالوا الا انت وين وصلت هووقال لا بس تذكرت سلطان الله يرحمه تولهت عليه ( سلطان كان ولد عمهم وقريب منهم لكن يوم كان عمره 15 سنه غرق بالبحر وكان الوليد هو الوحيد اللي عنده وماقدر يتحرك ولا يسوي شيء وكأنه انشل وماقدر غير يصارخ له لين جو أهله لكن يوم فات الفوت وش ينفع الصوت وتوفى سلطان غرق )
    إبراهيم: الله يرحمه ان شاءالله
    فيصل ماكان يتذكر سلطان لأنه يوم يموت سلطان كان عمره 8 سنوات ولا كان قريب منه مره ... لكن إبراهيم والوليد كانوا أقرب له من فيصل وبالحيل حزنوا عليه ومازال الحزن بقلوبهم
    فيصل : الله يرحمه بس كمل شسويتي بالبنيه ؟؟
    الوليد: إنزعج منه وقال ياخي احشم الرجال وهو ميت
    فيصل : وش بسوي يعني العزا وخلص وش بسوي يعني؟؟؟
    إبراهيم: كان وده يطرد عن روحه هالحزن قال للوليد كمل يا وليد كمل يبه حنا ماصدقنا ننسى ليييش تقلب المواجع؟؟؟
    الوليد: وش وصلنا؟؟
    إبراهيم:؟؟؟؟؟ مدري
    فيصل : رقت هالمسكينه عالطاوله ترقص ..
    الوليد: ايوووه وصرنا نصفق لها وهي ترقص هالمسيكينه والكل يطالعها مستغرب واحنا متفنقسين من الضحك هي استحت وقالت خلاص بجلس بس حنا قلنا لا انتي وافقتي عالشرط من الأول وخليناها تكمل لين صاروا الناس يصفقون ويغنون معنا والبنت من الحيا طاحت من على الطاوله ...
    فيصل: عسى ماتعورت؟؟
    الوليد: ات طاحت على .... على.....
    فيصل : على ايش؟؟؟
    الوليد : وهو طاير من الفرحه علي انا!!
    إبراهيم: ياحبك تبهر لا طاحت علي أنا...
    الوليد : لا يبه علي أنا ..
    وتموا إبراهيم يقول علي أنا والوليد يقول علي أنا ؟؟؟؟
    فيصل : بسس تقل بزران وش صار بعدين
    الوليد : وهي عقب ماتفشلت قالت : بلعب ثاني عشان افشلكم على شرط انكم توافقون على أي شيء يقوله الحاكم
    حنا وحنا نضحك ماتتوبين ياقعره طيب نلعب معك ثاني
    ولعبنا ثاني واتفقنا عليها بس هالمرة مارقصناها هالمرة خليناه تدور على العالم وتجمع جنيه منهم!!
    فيصل : خخخخخخ ياحووووووول
    الوليد: وجمعت ربع جنيه بس ولا خليناها تلعب ثاني معنا لأنها اخلفت بالإتفاق ولا جمعت جنيه كامل
    إبراهيم: بس طاحت علي انا وهي ترقص(كان قصد إبراهيم يستفز الوليد)
    الوليد تشوووف ابراهيم من طاحت عليه بعديين اعلمك واذكرك
    بالوقت دق جوال إبراهيم استغرب إبراهيم الرقم كان رقم غريب ..
    إبراهيم: ألو
    .......: السلام عليكم
    إبراهيم: وعليكم السلام ( هنا إبراهيم نغزه قلبه)
    ..........: الأخو إبراهيم
    إبراهيم: ايه نعم تامرني شيء يالأخو
    ...........: معك مستشفى المشاري ممكن تجي
    إبراهيم عدل جلسته وصرخ من عندكم لا يكون الوالده
    المستشفى : الا اخوي الوالده مريضه ولازم تجي بسرررعه
    إبراهيم: شبلاه شفيها ياخوي طمني
    المستشفى : انت تعال ومايصير الا كل خير ان شاءالله
    إبراهيم: جاكم وصك السماعه حتى بوجه الرجال وقام مرتبش مايدري وش يسوي
    فيصل : عسى ماشر الوالده فيها شيء ؟؟؟
    الوليد: وش صاير ؟؟؟
    إبراهيم: أمي أمي أمي أمي بال... بال.... بالمستشفى وش اسوي
    قامو فيصل والوليد يالله نروح يمهابسرررررعه
    إبراهيم:لا خلك الوليد أخاف ابوي يفتقدنا مرة وحدة يقلق علينا بنروح انا وفيصل
    الوليد: لا بروح معاكم
    إبراهيم : اجل فيصل تقعد
    فيصل : ماخليك بالحاله والله ماخليك بروووح معك
    إبراهيم : زين نروح نقول لأبوي لا يقلق علينا
    العيال: بسرررررعه
    راحوا لم أبوهم ودخلوا عليه
    إبراهيم : يبه بغيتك تعال
    الابو: وش فيكم؟؟؟
    إبراهيم : تعال
    الابو راح لمهم وجروه برى البيت وقالوا له ان ام إبراهيم بالمستشفى ولازم يروحون
    الابو: روحوا ياعيالي كلكم يمكن إبراهيم يحتاجكم بس طمنوني
    إبراهيم: بس لا تقول ل ريامي لا تقووول كان والله ماتنام
    الابو : فالك طيب يا إبراهيم
    وراحوا للسيارة وجاء إبراهيم بيسوق السيارة بس الوليد رفض وقال والله ماتسوق وانت بالحاله هذي ...
    إبراهيم : لا اقدر اسوق
    الوليد: لا ماتقدر وانت متخبل ومرتبش اذكر الله وروح بس للباب الثاني
    إبراهيم : استسلم وراح ودخل الوليد السيارة ومسكوا الخط للدمام وطول الوقت و إبراهيم يقول الله يجيب العواقب سليمه ويذكر ربه ويدعي وفيصل ماكان اقل حال منه يشوف اخوه بالتوتر هذا ومايقدر يتحرك ولا يسوي له شيء
    الوليد : حب يلطف الجو شويه شغل المسجل وكانت كمالة أغنية الجسمي( أمي) هو أول ماشغلها ماعرفها وكان اول مرة يسمعها لكن إبراهيم كان من كثر مالدمعه خانقته مو قادر يقول طف المسجل وكانت الكماله تقول:

    عشقتك والهوا طفل ربى في خافقي المفتون
    كبر هذا الطفل واصبح غرامه يسبق سنيني
    الى الله رافع كفي دعاي انه مرضك يهون
    عسى يشفيك لي ربي ياأمي يأنظر عيني

    وباللحظه هذي صرخ إبراهيم بسسسس طفه
    تخوبل الوليد وماعرف وش يسوي لان شكل إبراهيم كان٠حيل مؤثر وزياده الأغنيه كملت الناقص لكن فيصل تدارك الموضوع وقفل المسجل وقال اذكر ربك يا إبراهيم ان شاءالله خير يكون شوي مرتفع عليها السكر بسييييييييييطه ان شاءالله
    إبراهيم : يارب ساعدها وتم يفكر بينه وبين نفسه ياربييييييه ريم كانت حاسة باللي بيصير لأمي ياليتني طعتها وخليتها عندها ياربيييييه كيف اروح وانا عارف ان امي مو بالحيل وكنت أمثل على ريم واقول امي بخير عشان ماتخاف عليها انا الغلطان لو صار لأمي شيء ماسامح حالي أبد..
    وصلوا المستشفى ونزل إبراهيم وفيصل بسرررعه والوليد راح يوقف السيارة بالمواقف وبيلحقهم دخلوا فيصل و إبراهيم ولقى إبراهيم خاله عند الرسيبشن راح يركض عليه وش فيها أمي تكفى ياخالي خبرني لا تخبي علي
    الخال: مافيها الا كل خير ان شاءالله وبقلبه يقووول الله يكون في عونك
    إبراهيم: شكلك يقول غير كذه خالي امي وش فيها وش فيها قل لي بسرررعه
    الخال: إبراهيم اذكر ربك
    إبراهيم: لا إله الا الله بس امي وش فيها
    بالخال : أمك بغرفة الإنعاش والدكتور عندها
    إبراهيم: بدخل بدخل عندها ابشوفها
    الخال : تطمن ياولدي ان شاءالله كل خير
    إبراهيم : وين غرفتها
    الخال يشر على اخر السيب هناك بس ممنوع الزيارة
    راح إبراهيم وهو مو سامع خاله وهو يقول ممنوع الزيارة ويركض لغرفة أمه ويفتح الغرفه يلقى أمه لكن يلقاها عالسرير وبكل مكان حاطين لها جهاز تم يناظرها كان وده لو يفديها بروحه بس الممرضات كلهم قالوا مافي بابا برىىى روه .. روه برى
    قال إبراهيم : وش اللي برى امي بين الحيا والموت وتقولون لي برى
    بين الممرضات كانت فيه ممرضه سعوديه تفهت حالته وكانت عارفه ان حالة الأم خلاص عالنهايه قالت تعال أخوي سلم على أمك مايدرى .... وسكتت
    إبراهيم مسكها من كتوفها وهزها بقوه وش اللي مايدرى وش اللي مايدرى وبغى يسبب لها خلع لو إن الممرضات فكوهم وقالوا له روح لم ماما الدكتور كان يناظره بأسى ووده لو بيده شيء لكن كله بإيد الكريم
    قرب إبراهيم لم امه وحب ايدها وقال لها فديتك يالغاليه هي حست فيه وتكلمت بصعوبه إبراهيم
    إبراهيم: سمي
    الام وهي تبلع ريقها بصعوبه ويالله تكلم : ياولدي حط بالك على أختك حط بالك عل.. عل.. على أختك
    إبراهيم : لا يالغاليه ان شاءالله بتطلعين من المستشفى وبتشوفينها عروسه ان الله راد وبتشوفين عيال عيالها
    الأم بصعوبه بالغه: ياولدي دق على اختك تجي ابي اشوفها
    إبراهيم : ان شاءالله الحين بدق
    طلع إبراهيم من الغرفه وطلع الدكتور وراه
    إبراهيم التفت دكتور امي وش فيها
    الدكتور: يتنهد كله بإيد الله مابيدي اسوي شيء
    إبراهيم : حالتها خطيييره مرة
    الدكتور : الله يكون في عونها ياولدي ادعي لها ونفذ اللي طلبته منك بسرررعه
    إبراهيم : طييييب ان شاءالله
    إبراهيم دق على ابوه وكلمه بالموضوع من الى وقال له انه لازم يجيب ريم بسررررعه بس لا يفجعونها
    الابو: اللي تشوفه بس البنت حاسه بشيء يصير لكن فالك وفال امك طيب
    الابو بعد ماسكر السماعه من إبراهيم قالت ريم شفيه إبراهيم عسى مو امي فيها شيء ؟؟؟

    راح اكمل يوم تردوا

    تعليق

    • fun girl
      عـضـو فعال
      • Dec 2008
      • 56

      #3
      بليززززز كمليهإا

      انتظرك ..

      عوافي ‘‘

      تعليق

      • انثى من الخيال
        V - I - P
        • May 2009
        • 1602

        #4
        عطيك العافيه

        استمري
        وشوفي القوانين https://v.3bir.net/128316/

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة fun girl
          بليززززز كمليهإا

          انتظرك ..

          عوافي ‘‘
          من عيوني نشاء الله أكملها ^_^

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حبيبة نفسها
            عطيك العافيه

            استمري
            وشوفي القوانين https://v.3bir.net/128316/
            إنشاء الله
            ذكرتيني القصة للكاتبه : حكاواتيه .

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              #7
              الابو: لا بس يقول تعالوا بنتمشى بالدمام وغمز لزوجته يالله تجهزوا بسرعه ولا بهون
              ريم كان قلبها شوي لا يتحرك من مكانه وتقول بنفسها ماتمشي علي هذي بس بجاريكم
              ريم: يبه نجهز حق الطلعه؟؟؟( كانت بتجس نبضه )
              الابو: هاه؟؟ لا لا تاخذون شيء يالله بسرعه بس
              ريم حست باللي يصير حولها والابو راح كلم زوجته بكل اللي يصير وقال لها انها لازم تكون موجوده هي والبنات مع ريم ..... وخمس دقايق والكل راكب السيارة زوجة الابو علمت بناتها على اساس تبيهم يهونون على اختهم الا صار شيء لا قدر الله
              وفي السيارة : كانت ريم كله تفكر وتقول بنفسها الله يستر وتدعي بقلبها
              اما لينا وديمهفكانوا شايلين هم اختهم
              وزوجة الابو ماكانت أقل هم من ريم وبناتها وزوجها
              بالسيارة الابو : ري م
              ريم : لبيه
              الابو : يابنيتي الصراحه احنا محنا رايحين لنزهه ولا شيء
              ريم: أدري!!
              الابو!!!!! من وين دريتي
              ريم : يبه شفيها أمي قلبي ما جيقول لي خير وقعدت تصيح بصوت عالي
              وزوجة الاب: ان شاءالله خير
              في المستشفى....
              كان إبراهيم عند أمه دخل الدكتور وناظر الاجهزة وهو مو عارف وش يقول غير إبراهيم تعال
              إبراهيم: طيب
              طلع إبراهيم مع الكتور برى
              الدكتور : إبراهيم امك وبكل صراحه محتاجه عمليه عندها شريان منسد ولازم نفتحه ولا بتموت
              إبراهيم:.........
              الدكتور : تشاورت انا والاستشاريين من داخل وقررنا نسوي العمليه الحين
              إبراهيم:.............
              الدكتور : ماقلت لي رايك؟؟
              إبراهيم : اللي تشوفه انت ادرى !!؟؟ بس كم نسبة النجاح؟؟
              الدكتور : نسبة النجاح 30%
              إبراهيم: يعني وشلون واذا مانجحت؟؟
              الدكتور : لكل حادث حديث بس لو مانجحت بتموت بغرفة العمليات او بعد العمليه بساعه..
              إبراهيم: لا فيها موت لا
              الدكتور : أنا من رأيي تسون اللي عليكم لانه لو ماسويت العمليه بتموت ولو سوينا العمليه ونجحت بتعيش ولو مانجحت بتموت؟؟
              إبراهيم كان أمام خيارين صعبين وهو انه يدخل امه العمليات واحتمال تموت ةهي ماشافت بنته او انه يخليها لين تجي بنتها
              قرر انه يقول للدكتور يدخلها غرفة العمليات ويسون لها العمليه وراح قال لخاله وافقه خاله الرأي
              وهو كان يشاور خاله دخل ابوه مع ريم والبنات وراحت ريم تركض ل إبراهيم وتقول له وين أمي راح انجن لو ماشفتها وش فيها هداها إبراهيم وأخذها معه لغرفة امه وجت معهم زوجة أبوهم دخلت ريم على أمها وانصدمت يوم شافتها صرخت بقوه وطاحت التموا عليها الممرضات يصحونها أم إبراهيم حست باللي يصير فمع التوتر صارت تون بصوت عالي انتبهت لها زوجة الأبو وراحت تهديها يوم وصلت عند السريرناداتها أم إبراهيم أم فيصل...
              أم فيصل : لبيه
              أم إبراهيم : وبصعوبه عيالي أمانه برقبتك عيالي أمانه برقبتك
              أم فيصل : بعيوني وأشرت على عيونها
              إبراهيم : حس بأمه راح مسك ايدها وأمه تقول ياولدي كمل الماجستير والدكتوراه انت تدري وشلون انا ودي اشوفك دكتور
              إبراهيم : بتشوفيني ان شاءالله وتم ماسك ايدها بقوه
              أم إبراهيم : بصوت واطي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله
              إبراهيم : ماسمع شتقول قال لها سمي يمه وش قلتي
              بس أم فيصل سمعتها تشهدت وكانت تقرأعليها القران بصوت خاشع شوي الا بدت الأجهزة طوط طوط طوط وكان صوت الأجهزة يرتفع ويرتفع معه صوت أم فيصل الين وقفت الأجهزه عن العمل وقف قلب أم إبراهيم عن العمل تم إبراهيم يطالعها مو مصدق وهو يقول يمه انتي بتعيشين بإذن كريم وتشوفيني دكتور وتشوفين ريم عروس إن شاءالله ان شاءالله
              إبراهيم : انتبه للاجهزة ولشكل الممرضات فقام وصرخ لا فكانت جنبه الممرضه السعوديه وعلى طول خنقتها العبره وهي تقول البقاء براسك شد حيلك التفت هو عليها وعطاها ذاك الطراق اللي عمرها ماحلمت فيه طراق بس أي طراق طراق فش خلقه فيه وعلى طول قامت أم فيصل وحبت راس أم إبراهيم وراحت لم إبراهيم وجلسته على الكرسي وخلته يحب راس امه وحطت ايدها على راسه وقامت تقرأعليه وعيونها على الممرضه اللي عطاها طراق كانت الممرضه ماسكه خدها اشرت لها أم فيصل براسها اشرت الممرضه براسها مافي شيء بعد نص ساعه من اللي صار قام إبراهيم والتفت على اللي حوله لقى الممرضات كلهم طلعوا الا الممرضه السعوديه وكانت هي حاطه ايدها على خدها للحين وتطالع ام فيصل
              إبراهيم : وين إختي ؟؟
              الممرضه : تطمن بخير عطيناها إبره مخدرة وهي الحين بالغرفه نايمه
              إبراهيم : زين وين غرفتها ابشوفها ؟؟
              الممرضه:اشرت بإيدها واخيرا شالة ايدها عن خدها هناك باخر السيب
              إبراهيم: يطالع خدها اللي صاير لونه احمر من الصفعه ومنتفخ قال لها زين شكرا
              يوم طلع شاف العالم حوله والكل يسأل عجز يمسك روحه وأم فيصل تعذرت من الممرضه وقالت لها الممرضه : مقدره الوضع مريت فيه مرتين مات ابوي وماتت امي وكلهم سكته قلبيه وماتوا قدام عيني وماكنت اقدر اسوي لهم شيء ..
              ام فيصل تعذرت منها ثانيه وطلعت وشافت الحال برى ... مسكت كتف إبراهيم وقالت له شد حيلك ولدي والبقاء براسك..
              إبراهيم : الله يجزاك خير خالتي بس روحي تكفين شوفي ريم مافيني حيل اتحرك
              أم فيصل : طيب
              راحت غرفة ريم وكان الدكتور اللي عندها رجال وابوها ماقوى قلبه يخليها لحالها مع رجال غريب وقال للوليد يروح معهم للغرفه
              دخلت أم فيصل للغرفه لقت الوليد يناظر لريم بالسرير وعيونه حمر أم فيصل بدورها قرت كل اللي يدور في بال الوليد اشرت للوليد طلع الوليد برى كلمته يروح برى ل إبراهيم يوقف معه
              راح الوليد ودخلت الام على ريم وقعدت عندها للساعه 3 الليل وكانوا شايلين جثة أم إبراهيم اللي توقف قلبها عن النبض بس ماتوقف قلب عيالها وكل نبضه تنده بحبها.. توقف قلبها لكن مازال قلب إبراهيم و ريم مع كل نبضه ينادي أمهم مازالت ذاكرتهم تذكر الحضن الدافي مازالت مخيلتهم تذكر شكلها وهي تودعهم ماأدرك واحد منهم انه تودعهم الى الأبد خلى صوتها من هالدنيا خلاص ماعاد يسمعونه بس مازالوا يتذكرون نبرة صوتها وكيف مايتذكرونها وهي أمهم






              النهاية ..........





              توقعاتكم للقادم ,,

              صدمة ريم بوفاة امها ؟؟

              كيف راح تكوني حياة العيال بعد فقدهم لامهم ؟؟؟

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #8
                مشكوره عالقصه
                والله يعطيك العافيه
                استمري متابعه لك ان شاءالله

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #9
                  ( ( ( الجزء الثاني ) ) )








                  درت ريم باللي صار وماكانت الا اشد حزنا من إبراهيم وبعد مانتهى العزى بعد 4أيام كان العزى في بيت العيال في بيت المرحومه اجتمعوا خال العيال وابوهم
                  الخال: يابو إبراهيم انت تدري وش غلات عيال اختي وودي اخليهم يعيشون عندي
                  الابو: لا يابو ندى وانا ابوهم وين رحت ؟؟
                  الخال : انت موجود بس ابي العيال احسن ممايتغير الجو على ريم و إبراهيم وهم في سنوات التخرج
                  الابو: لا مدارسهم هي هي ماراح اغيرها بس عيالي كانوا مع امهم يوم امهم عايشه الحين الله يرحمها و عيالي يسكنون عندي وانا بخلي السواق كل يوم يجيب ريم لنفس مدرستها وابراهيم بنفس الجامعه مايغيرها
                  الخال : وانت ابوهم ومالي كلمة عليك خير ان شاء الله
                  انتقلوا ريم و إبراهيم لبيتهم الجديد بيت ابوهم وماكان فيه غير غرفه وحده في قسم العيال لإبراهيم لكن ريم مالها غرفه؟؟
                  الام: مدري وين نحطها
                  الابو: نحطها مع ديمه
                  الام : لا البنت سكنت في بيت امها بغرفه لحالها وانا ماودي الجو يتغير عليها ومابحطها غير بغرفه لحالها..
                  الوليد توه داخل شفيك يامي الغاليه(الوليد مايقول لمرت عمه غير يامي لانه تعود عليها حتى هي تعودت عليه والعائله كلها تعودت عليه والبنات وأمهم مايتغطون عنه أما ريم فهي تستحي لكنها ماتتغطى بس تحاول تتجنب المكان اللي يجلس فيه )
                  الام : وين نحط ريم
                  الوليد من قالت امه ريم الا خفق قلبه وقال بغرفة الكمبيوتر حقتي اللي جنب غرفة ديمه
                  الكل طارت عيونه لأنهم يعرفون ان الوليد غاليه عليه الغرفه لأنه عاش فيها أول مامات أبوه وبالحيل الغرفه غاليه عليه امه وهي منبهرة وشو لا لا لا لا انت تحب هالغرفه مرة
                  الوليد: لا ماعليه اصلا انا كنت بقولكم خلوها لريم وبقلبه يقول تو ماتغلى الغرفة أكثر
                  الأم : أجل الله يجزاك خير براحتك ياولدي
                  لينا + ديمه: وبصوت واطي شكله واقع بالحب لشوشته ههههههههههههههه
                  الوليد: شفيكم ليش تتساسرون مو عيب شاركوني بالمساسر
                  ديمه: لا بس كنا نقول الغرفه غاليه على الوليد واللي خلاه يتبرع بها أكيد غالي!!!؟؟
                  الوليد: ؟؟؟؟ هاه؟؟؟!! بس تدارك الموضوع وقال عشان امي مو امي غاليه
                  ضحكت ديمه وقالت على بالي شيء ثاني؟؟
                  ** في نفس الوقت لكن في مكان مختلف**
                  ***
                  الوليد : هلا والله وينكم أبوي ماتغدأ ينتظركم؟؟
                  إبراهيم : لا ياشيخ بنضف أغراضنا وبنجي لا تنتظرونا بنطول تغدوا
                  الوليد: أحسن أصلا قطعنا الجوع وبناكل!!
                  إبراهيم : هههههههه ماتخلي البلع عنك؟؟
                  الوليد : اذكر الله
                  إبراهيم : لا إله إلا الله
                  الوليد : يالله باي تامرني شيء
                  إبراهيم : سلامتك باي
                  ريم: إبراهيم مين؟؟؟
                  إبراهيم : وش اللي مين؟؟
                  ريم : اللي كلمته قبل شوي؟؟
                  إبراهيم :اوووه يالملقوفه هذا الوليد
                  ريم ماتدري بس حست ان قلبها انقبض لكن ماتدري وش السالفه
                  إبراهيم : هوووووووه وين رحتي ؟؟
                  ريم : لا بس أبروح أكمل ضف
                  إبراهيم : روحي يالله وش تنتظرين؟؟
                  **** في بيت أبو إبراهيم *** الوليد قال لابوه ان إبراهيم بيطول ويقول لهم تغدوا
                  ابو إبراهيم : قم يالوليد خذ خواتك ديمه+ لينا وودهم عند بيت المرحومه وخوذوا معكم شغاله خليهم يتساعدون على الاغراض
                  الوليد: بعد الغداء ؟؟؟ باكل الحين
                  ابو إبراهيم : قلت لك الحين ياحبك حق البلع
                  الوليد : وهو يناظر الاكل ويحظرم : طييييييب قوموا ديمه لينا يالله اوديكم
                  ام فيصل : خلكم تغدوا ليش كذه يابو إبراهيم الولد جوعان
                  الوليد وهو يتمسكن : ايه صح يبه والله امي صادقه
                  بس الابو ناظر الوليد وقال له شوف يالوليد انا مو باخل عليك بغداء لكن أنا ابيك تكون مع اخوك في محنته قم يالله
                  الوليد: سم يبه يالله قولوا للشغاله وانتظركم بره وهو يناظر البنات
                  الوليد طلع للسياره وهو جوعان ** البنات خذوا وحده من الخدامات وراحو ركبو السياره
                  الوليد: خلاص
                  ديمه كانت راكبه قدام قالت : ايه يالله
                  ومسكوا الخط للدمام لكن بطن الوليد قطع الصمت وصار يطلع اصوات
                  الوليد يناظر ديمه بخجل
                  ديمه : !!! هههههههههههههههههههههههههههه
                  الوليد :هههههههههههههههههههههههههههه
                  وبعد ماوصلوا للدمام وراحوا لبيت إبراهيم اول ماوصلوا الباب دقوا عليه جوال
                  إبراهيم وهو يرد: تغدى يبه لا تنتظرنا بس اشغلتنا
                  الوليد : الناس تسلم قبل
                  إبراهيم : العذر السلام عليكم
                  الوليد : وعليكم السلام تعال افتح لنا الباب حنا عند الباب ؟؟
                  إبراهيم : لا عاد هذا مقلب
                  الوليد : اقول تعال الى متى بتخلينا تحت الشمس بدينا نذوب يسررررعه
                  إبراهيم : طيب جايتك يالله وقفل الخط وراح يركض للباب وريم تلحقه وش فيه
                  إبراهيم كلمها بسرررعه هي مافهمت وش يقول ووقفت عند الدرج بس إبراهيم نزل يفتح لهم بعدين خافت ريم لا يكون شيء صاير ولحقته مامداها تاصل الباب الداخلي الا وفتح ابراهيم الباب بوجهها وكان الوليد قدام و إبراهيم على جنبه
                  الوليد وهو طايره عيونه ومو قادر ينزل عيونه: ؟؟؟؟ احم احم
                  ريم تلخبطت وماعرفت شتسوي خاصة ان ولد عمها شافها من دون أي شيء كانت لافته على راسها
                  إبراهيم : تدارك الموضوع وصك الباب وريم راحت تركض فوق وهي تقول ياربيه وش سويت ياويلي من إبراهيم ياويلي
                  إبراهيم : رجع فتح الباب بس هالمره تأكد ودخلهم البيت ورقوا البنات لم أختهم فوق
                  و إبراهيم + الوليد : راحوا يكملون ظف الاغراض
                  ديمه +لينا دخلوا على ريم لقوها تصيح ... ديمه: لييييش فديت الدموع
                  ريم : لا بس ابي امي
                  لينا : يالله يابنت الحلال اذكري الله وقومي نضف الاغراض
                  قامت ريم تكمل ضف اغراضها لكن ماكانت مستوعبه اللي يصير وكل تفكيرها كان بالوليد
                  أما الوليد كان كأنه منذهل ومو مصدق عمره وفرحان انه اخيرا شاف ريم
                  إبراهيم : تضايق شوي لكن ادرك ان ريم ماكانت تقصد وانه بالغلط صار اللي صار
                  وقعدوا يكملون الضف (إبراهيم + الوليد ) في غرفة إبراهيم
                  ديمه+ ريم + لينا في غرفة ريم يضفون
                  الشغالات سوى يضفون الصاله والغرف الثانيه
                  ان لوليد كأن ريم اعطته جرعه منشطه نسى الجوع وصار يشتغل بذمه
                  إبراهيم : كان يفكر في أمه وأخته والدراسه
                  ***في بيت ابو إبراهيم **فيصل رجع من المدرسه ومن دروس التقويه الساعه 5 العصر دخل البيت لقاه فاضي راح يم أمه حب راسها وسألها عن إخوانه قالت له الأم انهم في بيت ابراهيم يساعدونه ....
                  فيصل اتصل في ابراهيم وقال له انه الحين بيجي عندهم يساعدهم لكن ابراهيم تشكر منه وقال له ان الوليد مكفي وانهم خلاص بيرجعون بعد شوي ...
                  في بيت ابراهيم كان الكل يستعد عشان خلاص بيردون لبيت أبوهم وجهزوا العفش واجتمعوا تحت في الصالة ...
                  ابراهيم : وليد بقى عليك تأخذ البنات وتردهم للبيت وأنا بروح أسلم على خالي واخذ الجوازات وبعض الأوراق الرسميه وباقي العفش والحقكم..
                  الوليد : O.k بنسبقك للسيارة وأشر للبنات يالله قولوا للخدامات والحقوني في السيارة .
                  ريم : لحظه ؟؟...
                  الكل مستغرب التفت عليها ... ريم شافت العالم يطالعونها استحت قالت وش فيكم كذه كأن على رؤوسكم الطير..
                  ابراهيم : اخلصي وش عندك وش تبين ؟؟؟ (باللحظه هذي كان ابراهيم ماله خلقها ابد )
                  ريم : ابي مفتاح غرفة أمي شوي يا ابراهيم ؟؟ الله يخليك
                  ابراهيم : يالله ياريم لازم نرجع البيت بسرررعه
                  ريم : يعني ماراح تعطيني المفتاح
                  ابراهيم : لا مهبول أعطيك أنا عشان تفتحين مناحاتك ؟؟
                  ريم : بدت تحظرم وانقهرت من أخوها لأنه أول مرة يكلمها بالطريقه هذي
                  الوليد : ابراهيم عطها المفتاح
                  الكل التفت صوب الوليد ...
                  ابراهيم : وانت وش دخلك أنا وأختي ونتصالح
                  الوليد : لا مالي دخل بينكم بس أنا أشور (وحس بضيق ولأول مرة احد يقسى عليه بالدرجه هذي كان الكل يقوله ياخوي بس هالمرة ابراهيم قال أنا وأختي ومثل قولته انك موأخونا)
                  ابراهيم : حس بغلطته التفت على ريم وأعطاها المفتاح وراح صوب الوليد وحط ايده على كتفه وقال ماقصدت اضايقك يالغالي
                  الوليد : وش دعوه مابيننا هالشيء يا ابراهيم موا حنا اخوان؟؟
                  ابراهيم ارتاح يوم قال له الوليد هالكلام وأعطاه باقي مفاتيح البيت ووصاه أنه يقفل الأبواب قبل مايطلع وراح دخل على إخته بغرفة الام لقاها تاخذ بعض الأغراض من الدرج قرب منها وقال لها سوري ...
                  ريم : بسم الله فجعتني ... وش سوري عليه
                  ابراهيم : على اني عصبت عليك قبل شوي بس تعرفين يا ريم انا من صباح الله خير وانا اشتغل واحس اني هلكان واعصابي مابديت امسكها
                  ريم : وش دعوه ياخوي الله لا يخليني منك بس
                  ابراهيم : امين
                  وطلع ابراهيم برى الغرفه ووصى الوليد يقفل الأبواب
                  بالوليد : خلاص يبه حط في بطنك بطيخ صيفي
                  ابراهيم : والله قدها ياخوي يالله اجل سلام عليكم
                  الوليد + ديمه + لينا : وعليكم السلام,,,, الله معك
                  بدأالوليد ياخذالاغراض ويركبها السيارة وطلعوا لينا +ب ديمه يركبون السيارة ودخل الوليد يجيب اخر شنطه وقال بدربي أقول ل ريم يالله قرب من باب الغرفه وسمع صوت شهاق وقف عند الباب شوي ..
                  ريم : الله يرحمك يمه رحتي وخليتيني لييييش؟؟ خليتيني أنا من لي بعدك ؟؟ أنا من بيدلعني ويقول لي ريامي ؟؟ من بيمسح على راسي ؟؟؟مين بنام بحظنه يوم أحس بضيق؟؟ من بكلمه عن المدرسه ويسألني بكل اهتمام.. من بيهتم بشؤوني؟؟
                  الوليد حز بخاطره هالكلام وكان شوي لا يصيح معها..
                  الوليد : احم احم احم
                  ريم : حست بوجوده ومسحت دموعها وقالت يالله؟؟ وقامت من مكانها بس الوليد دخل الغرفه وقرب منها وقال لها مابي اسمعك تقولين هالكلام ثاني احنا كلنا أهلك وزوجة عمي هي أمك و ابراهيم وفيصل إخوانك و ديمه و لينا خواتك هذا أنا قدامك فاقد أمي وأبوي بعد مو بس أمي فقدتهم في ليله وحده وماحس الا كنكم أهلي وزوجة عمي هي أمي وانتم خواتي وعمي هو أبوي ولا ناقصني شيء الحمد لله ادعي لها يا ريم حقك على أمك تدعين لها .... إنتي ماتدرين ان الصياح يعذب الميت في قبره ....
                  ريم : الله يرحمها ويرحم امك وعمي وأموات المسلمين
                  الوليد : يالله زين قومي غسلي والحقينا بالسياره
                  ريم : طيب
                  الوليد ودى الشنطه اللي معه ورجع قفل الابواب وخلى باقي العفش لإبراهيم في الحديقه وراح يركب السياره ....
                  الوليد : كملتوا خلاص؟؟ والتفت وراه يتأكد انهم كملوا
                  ديمه : ايه خلاص طالعني هنا وش لك باللي ورا ؟؟
                  الوليد : اووووووه يامعقده ابتأكد انكم كاملين وش فيها لو لفيت لوراء؟؟
                  ديمه : مافيها شيء ..
                  واتجهوا للخبر كان الجو هاديء ولا فيه اي حركه بالسيارة والكل ساكت
                  الوليد قام يخبط بالأشرطه يدور شريط يحطه ..... وأخيرا لقى الشريط اللي يبيه حطه بالمسجل وفتحه كان شريط أم كلثوم إنت عمري ... عاده من الأول ..وكانت الكلمات تقول :

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #10
                    ***
                    رجعوني عينيك لأيامي اللي راحوا...
                    علمون أندم على الماضي وجراحه...
                    اللي شفته أبل ماتشوفك عيني ...
                    عمري ضايع يحسبوه الزاي علي....
                    إنت عمري..انت عمري ..اللي ابتدأ بنورك صباحه أنت عمري .. انت ..انت عمري ..
                    صار يغني معها وهو بالمرايه يطالع ريم لكن ريم كانت تأفف ومو معجبها الوضع وتناظر من الشباك لبره ..
                    ديمه : بتأفف ولي د قفل المسجل
                    الوليد : ليش؟؟؟
                    ديمه : قفلته وهي تطالع الوليد بنظرات حارقه
                    ريم : بصوت عالي لا إله إلا الله
                    الوليد : مو فاهم شيء من اللي يدور بذهن ديمه واستمر الجو صامت لحد ماقطع صمتهم صوت بطن الوليد بدأ يصدر أصوات افتشل الوليد أما ديمه + لينا + ريم :هههههههههه ديمه :للحين انت ؟؟؟ ولا يهمك بعد ماناصل بحط لك غداء
                    الوليد : تكونين سويتي خير في هالمسيكين اللي ماذاق شيء من بعد الفطور
                    بعد ماوصلوا بيت أبوهم ....
                    نزلت ريم وراحت تدخل جوا ولحقتها لينا وشالوا الشغالات الشنط ولحقوهم
                    ديمه : الوليد وش اللي سويته ؟؟؟
                    الوليد : وش سويت...
                    ديمه : كنك مو داري الحين البنت فاضيه لكلام حب واغاني .. تراب قبر أمها مابعد جف وانت
                    فاضي حق هالكلام والخرابيط وين إحساسك انت ؟؟؟
                    الوليد حمر وجهه من الحيا يوم كشفته بنت عمه
                    ديمه حمر وجهها قهر من ولد عمها واللي سواه
                    ولحقت البنات ودخلت جوا معاهم أما الوليد شال باقي الشنط ودخل فيهن واعطاهن الشغاله توديهن غرفة ريم .. ودخل للصاله كان أبوه جالس بالصاله مع زوجته وفيصل الوليد دخل عليهم وهو ساهي يفكر وش اللي سويته ديمه عندها حق ...
                    أبو ابراهيم يقطع تفكيره : الله يعطيك العافيه
                    الوليد : الله يعافيك
                    أم فيصل : وين ابراهيم أجل ؟؟؟
                    الوليد : راح بيخلص أشغال له وبيسلم على خاله والحين بيجي ...
                    استأذن منهم الوليد عشان يروح يتسبح رقى الدرج وكانت قدامه غرفة ريم ...تكلم بينه وبين نفسه .... سامحيني ريامي مو قصدي ... لا تحسبيني ماحسيت فيك بس مدري وين راح عقلي؟
                    ورجع بطنه يصدر أصوات تذكر إن ديمه وعدته تسوي له شيء ياكله ... راح طق عليها باب غرفتها ديمه : نعم
                    الوليد : ديمتي وين اللي وعدتيني فيه يالبكاشه؟؟
                    ديمه : وأنا وعند وعدي بس إنت روح تسبح وأنا بتسبح وأنزل أسوي لك اللي إنت تبيه
                    الوليد : طيب .... ديمتي ..... بس ريم شخبارها؟؟
                    ديمه : يوم جت قفلت عليها الباب ومارضت أحد يدخل عليها .. 
                    الوليد : يالله عسى مو عشان موضوع السيارة
                    ديمه : لا لا مو عشان كذه ان شاءالله بس يمكن عشان موضوع أمها الله يرحمها...
                    الوليد : الله يكون في عونها 
                    ديمه : امي ن يالله حل عني عاد
                    الوليد قفل الباب وراه وهو يقول بقلبه الله يعينهم على فرقا أمهم والله الموضوع صعب ينسى...
                    وراح تسبح ونزل لقى ديمه مجهزه له العشاء أكل وراح ينام جاء ابراهيم بعد الساعه 1ونص الليل وكان هلكان وتعبان قالت له زوجة أبوه : تبي أزين لك عشاء
                    ابراهيم : ياليت اذا ماعليك كلافه
                    أم فيصل : الله يهديك بس انت واحد من عيالي مافي كلافه ولا شيء..
                    ابراهيم :استأذن وراح يتسبح وبينزل

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...