(())) و تعود إلي الذكريات أرتكز برأسي على نافذة حزني ..
ينهمر مطر الندم في الخارج ...
ليس بيدي أن أعيد اشياء كثيرة ...
أنني انتظر من ينتشلني مما انا فيه ..!!
رأيت وجهي على زجاج نافذة حزني و لمحت بريق الحزن في عيني
كأن كل شيء قد تغير ...
حتى أرض الواقع إبتلعت ماءها و جفت ثانية ...!!
و إذا بدموعي قد جفت ايضا ...
و اقلعت عيناي عن البكاء ..... وكل شيء تحول إلى جفاف
و كأن الدنيا لم تمطر ....!!
و كأن النفس لم تندم ((()))((
طبعا رحلة بندر مع العذاب رحلة قديمة عمرها سنين من اول ماتفرق اهو و زينة
عاد كيف واهو شايف وضع زينة المؤسف بجد حالته سيئة للغاية ..
مايدري وين يروح
متر الشوارع كلها !!
اخيرا
وصل بيت امه ( امه رجعت من السفر لها شهر تقريبا ) راح لامه وبوس راسها وجلس معها نص ساعه...
بعدين طلع بيته القديم يبي ينام فيه ... محتاج للراحة بمعناها اللي انطبع بذالبيت !!
اميرة وهي تنوم عزوز : بندر لو يعرف ابوي طين عيشتك
بندر بضيق : خلاص ابوي وش يبي زواج وخذيت بنت اخوه ذي خلاص تعبت ياميرة والله بموت ناقص
عمري شكلي
مسك بندر ولد اميرة الصغير ويلعبه يعضعضه
اميرة : بسم الله عليك ياخوي ربي يعطيك طولة العمر بالعمل الصالح بس والله عيب تترك زوجتك لوحدها
وتجي
بندر : وش دعوه عاد تدري عني او ادري عنها
اميرة بدهشة : ماعليش بس ضروري عشان عمي مايزعل بعد
بندر( خربت معه) : يزعل ولا يرضى خلاص انا تعبت نفسيتي زفت شكلي بستخف
بندر ( يصرف السالفه عشان ماتلاحظ اميره ضيقته ) واهو ينزل شماغه : وش اخبار نسرين عساها مرتاحه
اميرة : ايه مره مبسووطه تقول انها سعيده حيل
بندر : دووم يارب
اميرة : الله لايخسرها ويسعدها
بندر : اقوووول منووو بالله عليك ابي اكل ميت جووووع
اميره : هههههههههههههههه وراها مجوعتك صوفيا
بندر : طبخها الحمدلله والشكر اكل البيت ماله عندي هناك
اميره : ماتنلام متعود على طبخي انا و ( وسكتت ) كانت بتقول زينة
طبعا ما فاتت على بندر اللي تذكرها في كل حالاتها .....
شويات و اميرة تجيب الاكل لبندر اللي اكل و بعد ربع ساعه اتجه لبيته القديم
-
-
((())) و تسافر بي الذكريات نحو وجهك ... فأبكي على ايامي معك ...
اتذكر حديثنا ....!!
نقاشنا ... عتابنا .... وضحكاتنا المجنونة ...!!
و حتى دموعنا الصافية النقية ..!! ))(()
بندر ابتسم و دخل بيته اهو وزينة ... ناظر الصاله ياما و ياما سهرنا سوا هنا
بس أناظر في مكانك و أذكرك و أذكر حنانك
تنزف أشواقي عشانك .. و اه يالمكان
ألتفت حولي و أشوفك و أرمي كفوفي لكفوفك
ألمحك مقبل و أفز ! و ما ألاقي إلا طيوفك
و أسمع بكا الجدران .. و اه يالمكان
حتى الزوايا حبتك تشتاق مثلي لجيتك
نبكيك و جروح الغياب بعثرتها و هي حنتك
ضعنا ! و ضيعنا الأمان .. و اه يالمكان
يا زمن إرجع ورا كل ما وقتي سرى
لين ترجع جيته و أنسى كل اللي جرى
و نلتقي بنفس المكان .. و اه يالمكان
الله يا حلو الماضي يعطر جوي بذكريات الغالية ...
يا قصة عشق انت يازينة ما إنكتب لها الفرح ... اخ لو دريت بس انك في يوم راح تكونين
بعيدة عني وبحاله نفسية سيئة كان والله ماتركتك لو وطيت على خشمي ...
انا رخمه لاني تخليت عن وعودي معك انا غبي لان كرامتي اعمت عيوني ...
وش الكرامة ماتنفع بشيء اذا القلب مات ......!!!
جلس يسترجع ذكرياتهم وخبالهم وضحكهم ....
دخل غرفة النوم
شافها مغبرة وواضح انو ماعاد احد يدخلها
تبادر لذهنه مقطع من اغنية لمحمد عبده ..
" يقطعك دنيا مالها أول و تالي ...."
وهي الدنيا مستحيل تصفى لأحد ....
وطلعت من قلبه اهه من قلبه ترثي حال هالدار ...
وبكل خطوة والثانية تنزل دمعه من عيونه تخفف بركان القهر اللي بين ضلوعه على حال زينة
مشي في الغرفة بخطوات متثاقلة حزينة
وفتح الدولاب فاضي مافي شي إلا رفات غبار
ناظر في دولاب زينة فتحه وناظر مافيه شي.....!
قفل الدولاب بحسرة...... وهو يتذكرها ياما وياما وقفت هنا
ومسكت هالدالوب .. يتحسس لمساتها بإحساس الحرمان
بس فجاءه لمح شيء...!
أيه لمح ظرف في مجموعة اوراق ....!!
اخذ الظرف ومسح الغبار اللي عليه بدا يكح
بندر : كح كح
وفتح الظرف ..
الفيشال اكسبريشن طبعا لا تعليق ...بس اكيد الحيرة لها نصيب الأسد
شاف مجموعة اوراق كثيرة
سحبها بخفة
لا أوراق موثقة من مستشفى " ذا قود هيلث " في ايطاليا وشذالاوراق...؟
مسك الورقة الاولى قرا فيها
انبهر عيونه ماتتحمل الصدمه ابد مستحيل,,,,
ناظر الورقة الثانية ..
وشاف نفس المعلومات في الورقة الاولى بس من عياده" سيرش اباوت شايلد "
ناظر ورقة ثالثه فيها نتائج فحوصات مؤكدة ..
واسماء الاطباء موقعين .....
ناظر التاريخ................
واو قبل 4 سنوات !!
بندر يفكر بينه وبين نفسه ب :
((...زينة معقولة تسوين كذا ولا تعلميني ليش بس...؟ حرام عليك عذبت قلبي ليش خليتني اظلمك واتعبك معي
بموضوع الحمل والعيال ليش ماصارحتيني انك ماتقدرين وانو ضرر عليك ؟
ليش تظاهرت بانك بارادتك تأكلين موانع كان صارحتيني كان ماصار ذا حالي انا وياك...))
صدمته كبيره يوم قرا إن زينة معها قصور والحمل يأثر على عقليتها وان هالمرض وراثي ميه في الميه ...
من وين طلع لها بس ..كل العائلة مافيهم هالمرض .....؟
بكى بحسره
و بللت دموعه الورق اللي بين يديه
جلس ساعه كاملة يتذكر كل شيء قسوته عليها
وضربه لها
مع انها تعبانه مريضة ماتقدر على هالشيء ...
بس كنت اعتقد انها ماتبي ضنى مني ....
بندر فكر كثيروقال : انا ممكن اكمل حياتي ويمكن الله يرزقني ويجيني ضنى بس زينة مسكينة لا ضنى وحتى
عقلها شكلي طيرته لها بجنوني وعنجهيتي اخ بس حتى الناس بعد ماعرفوا انها كانت في صحة نفسية
اخذوا عنها فكرة انا دمرت حياتها
لازم اقويها وارجعها لعمي زي ماخذتها منه كسرتها بقوووه انا بس اهي ماساعدتني
<<<<>>> ما فوق جرحي جرح
وجروحي تاويني وصبري فقدته بجرح
الموت له حروة خوفي يمسيني >>><<<
استلقى على الأريكة التي قد اكتست بالغبار رمى جسمه بإهمال فظيع وسط حزنه و خيبته
عاوده ذاك الصداع المزمن ....
بقوه هذه المرة
ضعط بيدينه على راسه بقوه فظيعة
الألم مزمن جدا .......
الرؤية بدأت تتلاشى تدريجيا
ضعط بيده على جيبه بيشوف الحبوب ..بس للأسف ميب فيه
ناظر التسريحة المكتظة برفات الغبار ...
يبحث بسرعة عن أي مسكن ... او مضاد ..
بحركة عصبية ألقى بكل ما كان موجود و أحاله لكسرات في الأرض ...
مازال يستغفر و يكثر من الإستغفار ....
شيئا فشئيا ...
حتى تلاشى ذاك الصداع المزمن بتدرج بطئ خفيف ....
ألقى بكامل جسمه على ذاك السرير البالي بوضع متهالك ومرهق ...
( أخر علاجي الكي و أنت الكوايا ..... للحب عبرة و أنت قربك عباير ...
لو هو على زينك بنلقى صبايا ....المشكلة في الحب تعمى البصاير ....)
.
.
ينهمر مطر الندم في الخارج ...
ليس بيدي أن أعيد اشياء كثيرة ...
أنني انتظر من ينتشلني مما انا فيه ..!!
رأيت وجهي على زجاج نافذة حزني و لمحت بريق الحزن في عيني
كأن كل شيء قد تغير ...
حتى أرض الواقع إبتلعت ماءها و جفت ثانية ...!!
و إذا بدموعي قد جفت ايضا ...
و اقلعت عيناي عن البكاء ..... وكل شيء تحول إلى جفاف
و كأن الدنيا لم تمطر ....!!
و كأن النفس لم تندم ((()))((
طبعا رحلة بندر مع العذاب رحلة قديمة عمرها سنين من اول ماتفرق اهو و زينة
عاد كيف واهو شايف وضع زينة المؤسف بجد حالته سيئة للغاية ..
مايدري وين يروح
متر الشوارع كلها !!
اخيرا
وصل بيت امه ( امه رجعت من السفر لها شهر تقريبا ) راح لامه وبوس راسها وجلس معها نص ساعه...
بعدين طلع بيته القديم يبي ينام فيه ... محتاج للراحة بمعناها اللي انطبع بذالبيت !!
اميرة وهي تنوم عزوز : بندر لو يعرف ابوي طين عيشتك
بندر بضيق : خلاص ابوي وش يبي زواج وخذيت بنت اخوه ذي خلاص تعبت ياميرة والله بموت ناقص
عمري شكلي
مسك بندر ولد اميرة الصغير ويلعبه يعضعضه
اميرة : بسم الله عليك ياخوي ربي يعطيك طولة العمر بالعمل الصالح بس والله عيب تترك زوجتك لوحدها
وتجي
بندر : وش دعوه عاد تدري عني او ادري عنها
اميرة بدهشة : ماعليش بس ضروري عشان عمي مايزعل بعد
بندر( خربت معه) : يزعل ولا يرضى خلاص انا تعبت نفسيتي زفت شكلي بستخف
بندر ( يصرف السالفه عشان ماتلاحظ اميره ضيقته ) واهو ينزل شماغه : وش اخبار نسرين عساها مرتاحه
اميرة : ايه مره مبسووطه تقول انها سعيده حيل
بندر : دووم يارب
اميرة : الله لايخسرها ويسعدها
بندر : اقوووول منووو بالله عليك ابي اكل ميت جووووع
اميره : هههههههههههههههه وراها مجوعتك صوفيا
بندر : طبخها الحمدلله والشكر اكل البيت ماله عندي هناك
اميره : ماتنلام متعود على طبخي انا و ( وسكتت ) كانت بتقول زينة
طبعا ما فاتت على بندر اللي تذكرها في كل حالاتها .....
شويات و اميرة تجيب الاكل لبندر اللي اكل و بعد ربع ساعه اتجه لبيته القديم
-
-
((())) و تسافر بي الذكريات نحو وجهك ... فأبكي على ايامي معك ...
اتذكر حديثنا ....!!
نقاشنا ... عتابنا .... وضحكاتنا المجنونة ...!!
و حتى دموعنا الصافية النقية ..!! ))(()
بندر ابتسم و دخل بيته اهو وزينة ... ناظر الصاله ياما و ياما سهرنا سوا هنا
بس أناظر في مكانك و أذكرك و أذكر حنانك
تنزف أشواقي عشانك .. و اه يالمكان
ألتفت حولي و أشوفك و أرمي كفوفي لكفوفك
ألمحك مقبل و أفز ! و ما ألاقي إلا طيوفك
و أسمع بكا الجدران .. و اه يالمكان
حتى الزوايا حبتك تشتاق مثلي لجيتك
نبكيك و جروح الغياب بعثرتها و هي حنتك
ضعنا ! و ضيعنا الأمان .. و اه يالمكان
يا زمن إرجع ورا كل ما وقتي سرى
لين ترجع جيته و أنسى كل اللي جرى
و نلتقي بنفس المكان .. و اه يالمكان
الله يا حلو الماضي يعطر جوي بذكريات الغالية ...
يا قصة عشق انت يازينة ما إنكتب لها الفرح ... اخ لو دريت بس انك في يوم راح تكونين
بعيدة عني وبحاله نفسية سيئة كان والله ماتركتك لو وطيت على خشمي ...
انا رخمه لاني تخليت عن وعودي معك انا غبي لان كرامتي اعمت عيوني ...
وش الكرامة ماتنفع بشيء اذا القلب مات ......!!!
جلس يسترجع ذكرياتهم وخبالهم وضحكهم ....
دخل غرفة النوم
شافها مغبرة وواضح انو ماعاد احد يدخلها
تبادر لذهنه مقطع من اغنية لمحمد عبده ..
" يقطعك دنيا مالها أول و تالي ...."
وهي الدنيا مستحيل تصفى لأحد ....
وطلعت من قلبه اهه من قلبه ترثي حال هالدار ...
وبكل خطوة والثانية تنزل دمعه من عيونه تخفف بركان القهر اللي بين ضلوعه على حال زينة
مشي في الغرفة بخطوات متثاقلة حزينة
وفتح الدولاب فاضي مافي شي إلا رفات غبار
ناظر في دولاب زينة فتحه وناظر مافيه شي.....!
قفل الدولاب بحسرة...... وهو يتذكرها ياما وياما وقفت هنا
ومسكت هالدالوب .. يتحسس لمساتها بإحساس الحرمان
بس فجاءه لمح شيء...!
أيه لمح ظرف في مجموعة اوراق ....!!
اخذ الظرف ومسح الغبار اللي عليه بدا يكح
بندر : كح كح
وفتح الظرف ..
الفيشال اكسبريشن طبعا لا تعليق ...بس اكيد الحيرة لها نصيب الأسد
شاف مجموعة اوراق كثيرة
سحبها بخفة
لا أوراق موثقة من مستشفى " ذا قود هيلث " في ايطاليا وشذالاوراق...؟
مسك الورقة الاولى قرا فيها
انبهر عيونه ماتتحمل الصدمه ابد مستحيل,,,,
ناظر الورقة الثانية ..
وشاف نفس المعلومات في الورقة الاولى بس من عياده" سيرش اباوت شايلد "
ناظر ورقة ثالثه فيها نتائج فحوصات مؤكدة ..
واسماء الاطباء موقعين .....
ناظر التاريخ................
واو قبل 4 سنوات !!
بندر يفكر بينه وبين نفسه ب :
((...زينة معقولة تسوين كذا ولا تعلميني ليش بس...؟ حرام عليك عذبت قلبي ليش خليتني اظلمك واتعبك معي
بموضوع الحمل والعيال ليش ماصارحتيني انك ماتقدرين وانو ضرر عليك ؟
ليش تظاهرت بانك بارادتك تأكلين موانع كان صارحتيني كان ماصار ذا حالي انا وياك...))
صدمته كبيره يوم قرا إن زينة معها قصور والحمل يأثر على عقليتها وان هالمرض وراثي ميه في الميه ...
من وين طلع لها بس ..كل العائلة مافيهم هالمرض .....؟
بكى بحسره
و بللت دموعه الورق اللي بين يديه
جلس ساعه كاملة يتذكر كل شيء قسوته عليها
وضربه لها
مع انها تعبانه مريضة ماتقدر على هالشيء ...
بس كنت اعتقد انها ماتبي ضنى مني ....
بندر فكر كثيروقال : انا ممكن اكمل حياتي ويمكن الله يرزقني ويجيني ضنى بس زينة مسكينة لا ضنى وحتى
عقلها شكلي طيرته لها بجنوني وعنجهيتي اخ بس حتى الناس بعد ماعرفوا انها كانت في صحة نفسية
اخذوا عنها فكرة انا دمرت حياتها
لازم اقويها وارجعها لعمي زي ماخذتها منه كسرتها بقوووه انا بس اهي ماساعدتني
<<<<>>> ما فوق جرحي جرح
وجروحي تاويني وصبري فقدته بجرح
الموت له حروة خوفي يمسيني >>><<<
استلقى على الأريكة التي قد اكتست بالغبار رمى جسمه بإهمال فظيع وسط حزنه و خيبته
عاوده ذاك الصداع المزمن ....
بقوه هذه المرة
ضعط بيدينه على راسه بقوه فظيعة
الألم مزمن جدا .......
الرؤية بدأت تتلاشى تدريجيا
ضعط بيده على جيبه بيشوف الحبوب ..بس للأسف ميب فيه
ناظر التسريحة المكتظة برفات الغبار ...
يبحث بسرعة عن أي مسكن ... او مضاد ..
بحركة عصبية ألقى بكل ما كان موجود و أحاله لكسرات في الأرض ...
مازال يستغفر و يكثر من الإستغفار ....
شيئا فشئيا ...
حتى تلاشى ذاك الصداع المزمن بتدرج بطئ خفيف ....
ألقى بكامل جسمه على ذاك السرير البالي بوضع متهالك ومرهق ...
( أخر علاجي الكي و أنت الكوايا ..... للحب عبرة و أنت قربك عباير ...
لو هو على زينك بنلقى صبايا ....المشكلة في الحب تعمى البصاير ....)
.
.
تعليق