" تابع مشهد بدر و بندر في الكافي "
بندر حن قلبه و بقوة
تذكرها و تذكر قلبها العطوف
بندر : اجل يالله عشان ما يقلقون عليك زود
بدر يتفحص وجه بندر : مستغرب انا تصدق
بندر بنظرة جنان بينت حدة عيونه : وش اللي مخليك مستغرب كذا ؟
بدر يطق الطاولة بخفة و قام : ولا شيء امش بس نطلع من هنا ...
بندر فهم عليه و تأكد انو يقصده مع زينه بس استغبى شوي ..
بندر يمشي ورا بدر لحد ما ركبوا السيارة ...
بدر تكأ ظهره على المرتبة و تأمل بصمت
بندر : اقول ابو روز
بدر : سم
بندر : عدوك يسم هههه والله مسخرة قولة ابو روزا ذا جاك ولد سمه مايكل او جو عشان تكمل
الصفة
بدر ابتسم ببرودة : ليش يعني على بالك بكرر غلطي وباخذ اجنبية بعد
بندر : اكيد لا ماعاد انت بأخذ اجنبيه عقب اللي شفته من ذاك العصلى مدري وش اسمها ، بس
عاد ترى تقدر تأخذ سعودية و تسمون مايكل هههه
بدر تنهد : يارجال وين بس وش تقول ما تشوف العيال كيف نفوسهم علي للحين شايلين
بندر يسوق و ناظره : ياخي منيب بحب تغبري الحريم ذا العيال بالعكس مبسوطين عليك مره
بدر : لا تقيسهم بنواف ..نواف من يومه وهم قريب لي يعني انا اقصد سعود و بدر
بندر : ياشيخ وش فيك الرجال كول معك
بدر تنهد : يمكن انا اللي مقدرتا نسى اجل ( تنهد ) والله يعين
بندر : ياهوووه يالعشاق مضنيك البعد وبقوة وين سلمان بس يشطح لنا ببيت شعر كذا
بدر تنهد : ياخي انت تدري اني مره متعلق و منتهي بس مليت والله من المنه و الخواطر اللي
مدري وش تبي
بندر " وش اقول اجل انا " وهو يسوق بروية : الله يهدي النفوس ياخوي
بدر : امين
-
-
شويات ووصلوا بيت ابو بدر ...
بدر : ما ودك تنزل تتقهوى ...؟
بندر ابتسم : لا يالنذل ماقلتها إلا لأنك متأكد ان عندي موعد مع الدكتور
بدر : خخخخخخخ اشوا اللي فهمتها يعني ضف وجهك ...
نزل و سحب الباب ... ووقف يحاكيه مع الشباك
من زواية اخرى
ألقت نظرها و شعرت بمشاعر تطبخ بقوة
هذا بندر !!
تأملته بحنين و أنين
و كأنها تصرخ بصمت و تقول " أنا هنا "
استشعرت بوجود بدر الذي سحب خطواته الشامخة حتى دخل القصر
لم تشعر بشيء عدا تصاعد تلك الاهة المستعرة بين خلجات الروح
وهي تشوف بندر يطلع و لا كأن لي ذكريات هنا قاعده تشوفه و تبكي عليه
دموعها بللت الموقف بحسرة
" أه يا حظي لو معي ولد او بنت منه كان اظل اشعر بذكرياته
واشم ريحته بس وش اقول غير الحمدلله على كل حال "
دقات الباب قطعت تفكيرها
مسحت دموعها بسرعه و لفت...
تمشي بتبعثر نوعا ما
وقفت امام المراية الكبيرة اللي قبل الباب على اليسار ..
عدلت تنورتها القصيرة الرماية .. و رجعت شعرها على وراء
فتحت الباب ..
بدر : ههههههههه كل ذا عشان فتح الباب
( شدها وضمها بحنان اخوي لا يضاهى )
زينة تبكي
بدر : هاه دلوعتنا رجعت اكبر نصابة واكبر ممثلة مثل قبل هههههههههه
زينة تناظره : ليش ليش ...؟ ( تبكي )
بدر ضمها و تنهد : ليش لي شياختي لا تسأليني انا اسألي الزمن ...!
نزلت راسها بحزن
بدر رفع راسها : طول ما انا عايش ارفع ذالراس فوق فاهمه ! وبعدين تلوميني ليش سويت كذا
ليش يعني سهله علي ادري ان ذالقمر اختي غير شقيقة و اعديها عادي خخخخخ
ابتسمت بحزن
بدر شد وجهها : ايوه كذا خليك مبتسمة على طول
زينة بعصبية شوي : اذا كررت حركاتك الغبية اللي سويتها منيب ببتسم ابد ( و بكت ) وبعدين وينى فيه
ليش مابعد شفت امي وشذالقلب هاه ..؟ خلاص تبلدت ماعاد عندك حساس
بدر تنهد : قلت لك والله العظيم كنت منصدم ماش عجزت اصدق لين ربي اراد
زينة : و امي
بدر ابتسم بحزن كبير : بروح لها عقب الصلاة بتخاويني
زينة تتبتسم : اكييييييد
بدر : اجل زهبي نفسك إلا وين روز
زينة : عند البنات
بدر عقد حواجبه : أي بنات
زينة : بنات عمي
بدر : عمي مين ..؟ ليش تخلينها
زينة : هههه وش فيك مفهي عند داليا و ريم و الهنوف
بدر : وش جاب عمر امهم لعمر روزي
زينة : هههه هو مافيه أي توافق بس عاد واثقة بيسلونها
بدر : عز الله اللي استمرت تحكي انقلش
زينة : ههههههههه هاه يا بعد راسي تبي شي
بدر : لا يالغلا بس استعدي بعد الصلاه ( تنهد) عشان نزور امي
زينة : ابوي بيجي طيارته الساعه 11 داري
بدر ابتسم : داري قال لي اليوم العصر
زينة تفكر شوي ...
زينة : اخيرا التم شملنا
بدر يتأملها : أي شمل ...؟ وانت بتتركيننا و تروحين عند امك
زينة دمعت عيونها : لا مين قال .؟ منيب بروح يا بدر امانه لا يجي في بالك اني يمكن ابعد
قاطعها بدر بحنية : بس امك ام سلطان بحاجتك بعد و انانية منك لو تتركينها ههه اصلا وش دعوة
ابوي بيخليك تبعدين عنها
زينة تحس برجفة من شدة حزنها و توترها : منيب بروح ابدا خصوصا ذالفترة
بدر تنهد : ياشيخه الواحد مايدري وش مقدر..! وانا ذالفترة ما براسي شيئ
غير سلامة امي يارب الله يشفيها و يعافيها
زينة دمعتها نزلت : امين
بدر وقف قدام زينة و حست بتوتره ..
بدر : زينة
زينة تتأمله : سم
بدر مسح وجهه و ملامحه توحي بحزن كبير .. : زينة ابي اطلب منك طلب
زينة رجولها ماعاد تقوى : امر .. انت تأمر امر مو تطلب يا بدر
بدر بعد صمت لمده 3 دقايق : تكفين يالغالية سامحي امي و لا
قبل يكمل اخذت يدها و حطتها على شفايفه
قلبها يرجف بقوة
و دموعها غطت وجهها : وش تخربط يا بدر وش تقول ؟
بدر بتوتر فظيع : من جد احكي معك لا تحرميني فرحة اني اطالب باعظم شيء لامي خصوصا
لانك انت صاحبة الشأن والباقيين بحريقة مايهموني انت وبس فديتك
زينة تبكي : بدر ليش تحكي كذا انا احب امك يكفي ربتني و علمتني
ضمها بدر بحزن : اتمنى اذا رحنا لها بعد شوي تقولين لها انك سامحتيها انت وياليت لو
امك بعد تسامحها
زينة طاحت بحضن بدر : وش تقول انت ...؟ ليش تحكي كذا ...؟ حرام عليك منيب بتحمل اسمع ذالحكي
مسح بدر على شعرها : افا ياختي ماعاش من يضيق خلقك وانا موجود ....
ارفعي راسك و لا تصيحين فديتك زينة انا اشياء كثيرة ماعاد انا بقادر ارتبها انا على كثر
اللي صار لك ماكنت حولك ولا قدرت اسوي لك شيء ..... ذا اللي غابني و قاهرني والله
ميت قهر الحين طلع لك اخو وكفو والله سلطان ماينعاب فيه ابد ....
اكيد ماعاد بتصيرين بلحالك ابد مع أي ازمة او ضيقة
زينة تضربه على رجوله و تبكي بحسرة : وش تقول وش تخربط ليش تقول كذا ...؟
بدر غمض عيونه : عرفت لي شانا سويت اللي سويته ...عرفت ليش ...؟ انا خلاص ياختي
حياتي مدري وش بتصير ...؟ الله يعين بس على هالدنيا لو انا على علم بذا اللي بيصير
كان ضليت هناك زود و زود و ريحتكم مني
زينة تناظره : وش انت ماتحس مانتب بشر مستكثر علي انا زينة وجودك و فرحة فيك ياخي وشذالقلب
اللي معك وشو ....
بدر يحاول يهديها : لا تعصبين فديتك انا اقولك اللي احس فيه لانك اقرب اخت واقرب مشاعر تصافحني والله
زينة تجفف دموعها : اوعدني ماعاد اسمع ذالسيرة على لسانك
بدر عض شفته بقهر : بإذن الله ماعادك بتسمعينها خير شر ... يالله اقام بطلع اصلي و ارجع بعد الصلاة
بإذن الله
زينة : على خير ... انتبه لنفسك امانه معك
-
-
بندر حن قلبه و بقوة
تذكرها و تذكر قلبها العطوف
بندر : اجل يالله عشان ما يقلقون عليك زود
بدر يتفحص وجه بندر : مستغرب انا تصدق
بندر بنظرة جنان بينت حدة عيونه : وش اللي مخليك مستغرب كذا ؟
بدر يطق الطاولة بخفة و قام : ولا شيء امش بس نطلع من هنا ...
بندر فهم عليه و تأكد انو يقصده مع زينه بس استغبى شوي ..
بندر يمشي ورا بدر لحد ما ركبوا السيارة ...
بدر تكأ ظهره على المرتبة و تأمل بصمت
بندر : اقول ابو روز
بدر : سم
بندر : عدوك يسم هههه والله مسخرة قولة ابو روزا ذا جاك ولد سمه مايكل او جو عشان تكمل
الصفة
بدر ابتسم ببرودة : ليش يعني على بالك بكرر غلطي وباخذ اجنبية بعد
بندر : اكيد لا ماعاد انت بأخذ اجنبيه عقب اللي شفته من ذاك العصلى مدري وش اسمها ، بس
عاد ترى تقدر تأخذ سعودية و تسمون مايكل هههه
بدر تنهد : يارجال وين بس وش تقول ما تشوف العيال كيف نفوسهم علي للحين شايلين
بندر يسوق و ناظره : ياخي منيب بحب تغبري الحريم ذا العيال بالعكس مبسوطين عليك مره
بدر : لا تقيسهم بنواف ..نواف من يومه وهم قريب لي يعني انا اقصد سعود و بدر
بندر : ياشيخ وش فيك الرجال كول معك
بدر تنهد : يمكن انا اللي مقدرتا نسى اجل ( تنهد ) والله يعين
بندر : ياهوووه يالعشاق مضنيك البعد وبقوة وين سلمان بس يشطح لنا ببيت شعر كذا
بدر تنهد : ياخي انت تدري اني مره متعلق و منتهي بس مليت والله من المنه و الخواطر اللي
مدري وش تبي
بندر " وش اقول اجل انا " وهو يسوق بروية : الله يهدي النفوس ياخوي
بدر : امين
-
-
شويات ووصلوا بيت ابو بدر ...
بدر : ما ودك تنزل تتقهوى ...؟
بندر ابتسم : لا يالنذل ماقلتها إلا لأنك متأكد ان عندي موعد مع الدكتور
بدر : خخخخخخخ اشوا اللي فهمتها يعني ضف وجهك ...
نزل و سحب الباب ... ووقف يحاكيه مع الشباك
من زواية اخرى
ألقت نظرها و شعرت بمشاعر تطبخ بقوة
هذا بندر !!
تأملته بحنين و أنين
و كأنها تصرخ بصمت و تقول " أنا هنا "
استشعرت بوجود بدر الذي سحب خطواته الشامخة حتى دخل القصر
لم تشعر بشيء عدا تصاعد تلك الاهة المستعرة بين خلجات الروح
وهي تشوف بندر يطلع و لا كأن لي ذكريات هنا قاعده تشوفه و تبكي عليه
دموعها بللت الموقف بحسرة
" أه يا حظي لو معي ولد او بنت منه كان اظل اشعر بذكرياته
واشم ريحته بس وش اقول غير الحمدلله على كل حال "
دقات الباب قطعت تفكيرها
مسحت دموعها بسرعه و لفت...
تمشي بتبعثر نوعا ما
وقفت امام المراية الكبيرة اللي قبل الباب على اليسار ..
عدلت تنورتها القصيرة الرماية .. و رجعت شعرها على وراء
فتحت الباب ..
بدر : ههههههههه كل ذا عشان فتح الباب
( شدها وضمها بحنان اخوي لا يضاهى )
زينة تبكي
بدر : هاه دلوعتنا رجعت اكبر نصابة واكبر ممثلة مثل قبل هههههههههه
زينة تناظره : ليش ليش ...؟ ( تبكي )
بدر ضمها و تنهد : ليش لي شياختي لا تسأليني انا اسألي الزمن ...!
نزلت راسها بحزن
بدر رفع راسها : طول ما انا عايش ارفع ذالراس فوق فاهمه ! وبعدين تلوميني ليش سويت كذا
ليش يعني سهله علي ادري ان ذالقمر اختي غير شقيقة و اعديها عادي خخخخخ
ابتسمت بحزن
بدر شد وجهها : ايوه كذا خليك مبتسمة على طول
زينة بعصبية شوي : اذا كررت حركاتك الغبية اللي سويتها منيب ببتسم ابد ( و بكت ) وبعدين وينى فيه
ليش مابعد شفت امي وشذالقلب هاه ..؟ خلاص تبلدت ماعاد عندك حساس
بدر تنهد : قلت لك والله العظيم كنت منصدم ماش عجزت اصدق لين ربي اراد
زينة : و امي
بدر ابتسم بحزن كبير : بروح لها عقب الصلاة بتخاويني
زينة تتبتسم : اكييييييد
بدر : اجل زهبي نفسك إلا وين روز
زينة : عند البنات
بدر عقد حواجبه : أي بنات
زينة : بنات عمي
بدر : عمي مين ..؟ ليش تخلينها
زينة : هههه وش فيك مفهي عند داليا و ريم و الهنوف
بدر : وش جاب عمر امهم لعمر روزي
زينة : هههه هو مافيه أي توافق بس عاد واثقة بيسلونها
بدر : عز الله اللي استمرت تحكي انقلش
زينة : ههههههههه هاه يا بعد راسي تبي شي
بدر : لا يالغلا بس استعدي بعد الصلاه ( تنهد) عشان نزور امي
زينة : ابوي بيجي طيارته الساعه 11 داري
بدر ابتسم : داري قال لي اليوم العصر
زينة تفكر شوي ...
زينة : اخيرا التم شملنا
بدر يتأملها : أي شمل ...؟ وانت بتتركيننا و تروحين عند امك
زينة دمعت عيونها : لا مين قال .؟ منيب بروح يا بدر امانه لا يجي في بالك اني يمكن ابعد
قاطعها بدر بحنية : بس امك ام سلطان بحاجتك بعد و انانية منك لو تتركينها ههه اصلا وش دعوة
ابوي بيخليك تبعدين عنها
زينة تحس برجفة من شدة حزنها و توترها : منيب بروح ابدا خصوصا ذالفترة
بدر تنهد : ياشيخه الواحد مايدري وش مقدر..! وانا ذالفترة ما براسي شيئ
غير سلامة امي يارب الله يشفيها و يعافيها
زينة دمعتها نزلت : امين
بدر وقف قدام زينة و حست بتوتره ..
بدر : زينة
زينة تتأمله : سم
بدر مسح وجهه و ملامحه توحي بحزن كبير .. : زينة ابي اطلب منك طلب
زينة رجولها ماعاد تقوى : امر .. انت تأمر امر مو تطلب يا بدر
بدر بعد صمت لمده 3 دقايق : تكفين يالغالية سامحي امي و لا
قبل يكمل اخذت يدها و حطتها على شفايفه
قلبها يرجف بقوة
و دموعها غطت وجهها : وش تخربط يا بدر وش تقول ؟
بدر بتوتر فظيع : من جد احكي معك لا تحرميني فرحة اني اطالب باعظم شيء لامي خصوصا
لانك انت صاحبة الشأن والباقيين بحريقة مايهموني انت وبس فديتك
زينة تبكي : بدر ليش تحكي كذا انا احب امك يكفي ربتني و علمتني
ضمها بدر بحزن : اتمنى اذا رحنا لها بعد شوي تقولين لها انك سامحتيها انت وياليت لو
امك بعد تسامحها
زينة طاحت بحضن بدر : وش تقول انت ...؟ ليش تحكي كذا ...؟ حرام عليك منيب بتحمل اسمع ذالحكي
مسح بدر على شعرها : افا ياختي ماعاش من يضيق خلقك وانا موجود ....
ارفعي راسك و لا تصيحين فديتك زينة انا اشياء كثيرة ماعاد انا بقادر ارتبها انا على كثر
اللي صار لك ماكنت حولك ولا قدرت اسوي لك شيء ..... ذا اللي غابني و قاهرني والله
ميت قهر الحين طلع لك اخو وكفو والله سلطان ماينعاب فيه ابد ....
اكيد ماعاد بتصيرين بلحالك ابد مع أي ازمة او ضيقة
زينة تضربه على رجوله و تبكي بحسرة : وش تقول وش تخربط ليش تقول كذا ...؟
بدر غمض عيونه : عرفت لي شانا سويت اللي سويته ...عرفت ليش ...؟ انا خلاص ياختي
حياتي مدري وش بتصير ...؟ الله يعين بس على هالدنيا لو انا على علم بذا اللي بيصير
كان ضليت هناك زود و زود و ريحتكم مني
زينة تناظره : وش انت ماتحس مانتب بشر مستكثر علي انا زينة وجودك و فرحة فيك ياخي وشذالقلب
اللي معك وشو ....
بدر يحاول يهديها : لا تعصبين فديتك انا اقولك اللي احس فيه لانك اقرب اخت واقرب مشاعر تصافحني والله
زينة تجفف دموعها : اوعدني ماعاد اسمع ذالسيرة على لسانك
بدر عض شفته بقهر : بإذن الله ماعادك بتسمعينها خير شر ... يالله اقام بطلع اصلي و ارجع بعد الصلاة
بإذن الله
زينة : على خير ... انتبه لنفسك امانه معك
-
-
تعليق