رواية عشاق من أحفاد الشيطان // كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلى من الحلا
    عضو فضي
    • Aug 2007
    • 539

    المشاركة الأصلية بواسطة فروحة الدلوعة
    كمليها

    بليززززززززززززززز
    مشكوووووووووووووووورررررررررررررررره على مرورك الحلو

    تعليق

    • أحلى من الحلا
      عضو فضي
      • Aug 2007
      • 539

      السلام عليكم ..

      الفصل التاسع والعشرين ..

      (( كيد النساء))

      الجزء الاول ..



      نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..

      هواجس وساوس ببالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..

      اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..

      انصدمت من اللي ورى الباب : هواجس ..؟؟؟؟

      هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نووواره حبيبتي ..

      نور ؟؟؟؟؟؟؟؟

      هواجس تتحسسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟

      نور بلمت تناظر بهواجس ..

      هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيد يزيد الزفت ... – التفت على نور - وينه الملعون ..؟

      نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
      اشرت على غرفة يزيد ...

      هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت ياللي ماتتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيد

      يزيد ..
      حط سجادته بعنايه على السرير وفتح الباب ببرود .. توقع زياره هواجس لكن مو بهالسرعه ..

      هواجس ماصدقت ان هذا يزيد .. هذا شكله امام مسجد او شيخ ..
      ملتحي و .. وجهه ابيض ..وشكله غير ..؟؟
      اول ماناظرت وجهه تفلت فيه : خسيس ..

      يزيد سحبها من ايدها بقوه ودخلها للغرفه .. وقفل الباب ..

      كل هذا قدام صدمه نور .. ؟؟؟؟؟؟
      لفت نور بلا شعور لرجال اللي دخل مع هواجس .. وتوقعته الثين ..
      لكن عقدت حواجبها وهو تناظره ..
      فهد .. ؟؟؟

      فهد بعد عيونه عن نور باستنكار .. اول مره يشوفها .. ماتشبه هواجس .. هذي اصغر بكثير وبرياءه .. شكلها طفولي عكس هواجس اللي انوثتها تصرخ من شعرها الاحمر ..

      حس بكره ورفض فضيع لنور .. مايبغاها .. مايتخيلها زوجته بيوم من الايام ..

      نور حست على نفسها بدون غطاء او شي ركضت بسرعه لداخل غرفتها ..

      فهد انحرج منها وتذكر براءه هواجس اول الايام اللي عرفها فيها .. وكيف الزمن غيرها لشرسه بهذي الدرجه ..
      طلع وسكر الباب بهدوء ..
      جلس على درج سلم العماره .. الضيقه ..

      تنهد وهو رافض نور .. رفض نهائي ..

      تذكر حكيه مع هواجس قبل كم ساعه ... بالسعوديه قبل مايجوا لشام ..

      (( هواجس : لا ماجلس هنا ونور هناك ..انت ماتعرفها هذي بزر ماتفهم شي ..؟

      فهد يناظر بارتجافها وخوفها على نور .. رحمها : لاتخافي يزيد خائيف عليها اكثر منك ..؟

      هواجس : ههههه يزيد ... يزيد .. تضحك على مين ..؟هذا اناني ومايحس .. – ارتفع صوتها شوي – والله لو حصل لها شي .. لاقطعه باسناني ..

      فهد ابتسم غصب عنه .. الموقف مايسمح له بس ابتسم ..
      شكلها وهي ضاغطه على اسنانها ومكوره ايدها بعربجه .. ضحكه .. وذكره بشخصيتها القديمه اللي يعرفها ..

      هواجس عصبت من فهد وحست انه مبسوط باللي يحصل معها .. : ايش هذا انا أنكت قبالك .. مبسوط باللي حاصل معي – غرقه عيونها – شمتان ..

      فهد استغرب من فهمها لموقف .. ناظرها وهي بالعبايه واقفه عند المدخل ..
      عيونها مغرقه ..وفيها خوف ..مشى لعندها ومسك ايدها بجراءه همس وهو مركز على عيونها : هواجس .. انا اشمت فيك .. انا فهدك اشتمت فيك ..

      هواجس سحبت ايدها بهدوء وهي محتاجه له .. بس ماتبغى تضعف ..
      بس هي محتاجه له .. تحكي لحد ..
      : سوري ماعرف وش احكي .. متلخبطه ...

      فهد بحنان : لانضايقي نفسك نور بخير ..

      هواجس بضعف : خايفه عليها .. مايكفي هذا المرمي بالمستشفى ..وش هالمصايب ..؟

      فهد : هونيها ياهواجس هونيها وتهون

      هواجس بس تسمع اسمه من صوتها .. ترتاح .. وتضيع بعالم ثاني ..
      تتمنى يوقف الزمن عنده هاللحضه وبس ..

      فهد بتردد مسكها من ايدها .. ناظرته باستنكار .. خلاص تعبت من ذنب الخيانه للرجال اللي بالمستشفى .. : فهد بليز

      فهد بلع ريقه وهو يسمع صوتها تترجاء اسمه ..
      احترم رغبتها وسحب ايده : اوكي اهم شي راحتك ... تفضلي لسياره ..

      مشت هواجس لسياره ورمت الغطاء على وجهها ..
      فهد عندها وبين ايدها .. والسين مو معها ..لكن السعاده غايبه منها .. ونار الخيانه احتقارها لنفسها تحرقها ..

      طول الطياره وهي تفكير كيف فقدت سعود كثير .. ومشتاقتله .. كان حنون مع كل شي حصل ..
      حنون وتحتاج لحنانه كاب .. مو زوج وحبيب مثل فهد ..

      فهد يراقبها بالطياره وحاس فيها والصراع اللي بداخلها ..
      بجنبه قريبه منه تتنفس نفس الهواء اللي يتنفسه ..
      بس بعيده عنه مايقدر يوصل لها .. ..
      قال بهمس وهو يلف عنها : لو بعد مليون سنه بتكوني لي ..

      هواجس لفت عليه وقلبها ينبض سرعه .. وش هالجمله ومالها وقت او مكان ..

      فهد حس انها سمعته من نظراتها .. ابتسم بالم وهز راسه وايده .. يعني ماعليك مني ..))

      ........... *..........

      هواجس سحبت ايدها من يزيد : اتركني وافتح الباب ..

      يزيد ناظرها بعصبيه : اسكتي .. وأخفضي صوتك ..

      هواجس احتقرته وهي تصرخ بوجهه : كنت عارف وتزوجتها .. ضحكت علي علشان توصل لها .. يانذل هذي نور ..
      انا ماتزوجت عمك الا علشانها .. تعمل فيها كذا ..

      يزيد بهدوء بين اسنانه : والله مالمستها ولا تعرف شي عن مرضي ..

      هواجس بطرف انفيها حكت : عارفه وانا جائيه اخذها ويله بسرعه طلقها ..

      يزيد قال بتوتر وهو يضغط على جبهته .. : هواجس انا تعبان ومحتاج لنور .. انا تغيرت كثير تركت كل شي .. بس اللي محتاجه وجودها بجنبي باخر ايامي ..

      هواجس غرقه عيونها بتعاطف كثير ليزيد .. مو هذا اللي تعرفه وقابلته اول مره ..
      كان ينبض بالشباب والوسامه .. وهاللحين روح بجسم هلكان ..
      حست بالعبره تخنقها اكثر وهي تناظر ارتجاف يزيد وعيونه على صورة زواجه مع نور اللي على الطاوله ..

      قالت بهدوء وصوت مخنوق : ارجعوا لسعوديه ..تعالج هناك ..

      يزيد ناظرتها باستنكار : علشان انفضح .. ناويه تموتي عمي ..

      هواجس ارتبكت لما جاب داري عمه ... ابلعت ريقها فهد ماحكى ليزيد عن مرض بو ماهر ..
      : والحل ..؟؟؟

      يزيد ناظرها وهز راسه بقلة حيله ...

      هواجس : واذا انت م

      - سكتت مو حقيره لهذي الدرجه تقوله بوجهه اذا مت .. صحيح تكرهه لكن مو كذا هذا مرض وموت مافيه لعبه ..-

      يزيد تنهد وقال بالم : اذا مت فهد عندها - ناظر هواجس بتامل وكمل حكيه بشويه انبساط – بتكون نور زوجته ..

      هواجس بلمت فيه شوي ..: زوجت مين ..؟

      يزيد بانتصار .غريب .. ماتصور انه يكره هواجس لهذي الدرجه ... : زوجة فهد ..

      فتح قفل الباب وطلع ..
      تركها ..
      تركها مصدومه ..

      هواجس تجمعت الدموع بعيونها اكثر .. وحست بغصه تحنقها ..

      فهد يتزوج نور ..
      هذا اخر تفاقات يزيد وفهد ..

      وصلت نجاستهم يلعبوا باختها نور ويتقاسموها ..
      وش هالخرابيط فهد يتزوج نور ..

      جلست على كرسي التسريحه .. وهي ترتجف ..
      نزلت دموعها
      وصرخت بداخلها : انا مولعبه بيدكم ..انا تعبت .. تعبت ..والله تعبت ..
      بس ..
      يكفي يكفي ..
      الله يخليكم ارحموني ..يارب رحمتك ..

      ........*.........

      طلع يزيد من الغرفه ودور على نور بعيونه ماحصلها ..
      توقعها تكون واقفه عند الباب ..

      لف على باب غرفته وهو يتخيل حال هواجس بعد مافجر القنبله بوجهها ..
      فهد وعمه كانوا لعبت فيهم بحقاره ..وقاحه ..
      اي وحده خاينه لزوجها تستاهل هذا المصير ..
      بس هي ضحيه وهو عارف هالشي ..ماحس فيه الا لما سمع معاناة نور وقسوه ابوها الظالم .. كيف وهواجس البنت الكبيره ..

      انفتح الباب وطلعت هواجس وجهها احمر واثار البكي واضحه عليها .. بس ماسحتهم ..
      قالت بصوت مخنوف وكره : باخذها معي هاللحين .. وانت يالقذر تعالج وارحم حالك .. ومصير صاحبك – ناظرت تدور على فهد ماحصلته – مصيره مثلك ..
      انتظر نور بره .. وباخذها معي باخذها والقانون معي ..

      لفت وطلعت من الشقه اللي بتخنقها ..

      فهد وقف اول ماشافها .. كان يفكر فيه وجاءت قباله ..
      قال باهتمام : ايش حصل ...

      رد عليه كف حار بخده من ايد هواجس : حقير ..انا صدقتك بغباء .. بعد كل اللي عملته وصدقتك ..؟

      فهد :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      هواجس : اطلع من حياتي اتركني .. ..

      نزلت بسرعه سلم العماره .. (( كم مره تخون خلاص حبك يهون ..))
      فهد بسرعه لحقها .. تصرفات هواجس ماهي طببيعيه .. تغيرها كل دقيقه .. وراه سبب ,,,

      مسك ايدها بقوه وهم بنص الدرج ولفها له : وقفي ...

      هواجس لفت عليه ودموعها ماله وجهها : اتركني .. اترك ايدي ياكذاب ..نور ماهي لعبه بايدكم تتقاسموها ..

      فهد ارخى الضغط على ايدها واستنتج تصرفاتها : انتي عرفتي ..

      هواجس صرخت فيه : ايوه .. عرفت ولاتضن بسكت ..والله لو احرقكم انتم الاثنين ماتلعبوا بنور مثل مانتم جالسين تلعبو فيني ..

      سحبت ايدها منه بعصبيه كانت بتطيح من قوة لفتها
      ...
      مسكها فهد بيدينها الثنتين علشان ماتطيح .. ويحس ان قلبه ملكها خاف عليها .. حاس بالمها ..

      هواجس .. تعبت من كل هذا .. تتمنى ترجع لفقرها .. ولايامها مع بنات عمتها .. وتترك كل هذا ..
      فهد قريب منها ويناظرها .. ضربته بضعف على صدره ..
      : ليه ليه يافهد ليه ..؟

      فهد مسك ايدها : اتركيني اشرح لك ..

      هزت راسها بالنفي وتحاول تخلص نفسها من ايده اللي حاضنتها بحنان : لا لا يافهد حنا من البدايه غلط ولازم ننتهي كذا ..

      فهد رفع وجهها تناظر بعيونه : اسمعيني مره وحده .. مره وحده بس .. بعدها اعملي اللي تبغيه واتركيني .. بس اسمعيني ..

      هواجس مابيدها شي .. كل شي ضاعت ومراح يرجع مثل قبل .. مشت معه ...

      .....*........

      يزيد دق الباب على نور ..بتردد ..

      نور فتحت الباب بحماس تضنها هواجس .. اختفت ابتسامتها لما ناظرت يزيد ..: يزيد..؟

      يزيد دخل بهدوء : ممكن احكي معك ..؟

      نور : لا ..

      يزيد طنش اعتراضها : جهزي اغراضك وارجعي مع هواجس ..

      يزيد متاكد من اعتراضها وردها قبل مايسمعه ..

      نور باعتراض : لا مابغى ارجع مع حد .. مرتاحه هنا ..

      يزيد : وهواجس اختك حد ...

      نور باعتراض اكثر .. وين ترجع السعوديه ...
      ولمين .. لعند ابوها الظالم .. ولا لعند هواجس وباي صفه تجلس معها .. ثقلت على اختها كثير ..
      هنا بسوريا تحس بالحريه والراحه .. يزيد مايغثها بالحكي ويعاملها مثل اخته ..مايضايقها بشي وتعودت على لوضع هنا وهذا الهدوء ..
      وغير كذا والاهم .. لازم تعالج يزيد من التوحد اللي فيه لازم .. مهما كان هو زوجها .. وماترضى حد يحكي عنها كلمه مو حلوه .. : لا مابغى ارجع لمكان بجلس هنا معك ..

      يزيد استغرب منها ناظر بعيونها .. ولمح بريق ماتمنى يشوفه ابدا .. نور متعلق فيه .. مع كل اللي يحصل ... نور متمسكه فيه لانها تميل له كفطره انثويه لانه زوجها ..
      حس بقلبه يدق بسرعه من اكتشافه اللي مو بمحله .. : الله معك ويحفظك.. ارجعي مع هواجس ..

      نور ابتسم له بحنان : ماقدر اتركك ...

      لا
      لا يانور لاتقربي مني ..
      لا تعطيني امل اتعلق بالحياه اكثر .. تذمري واقسي مثل قبل ..

      طغة ملامحه البرود وقال بصرامه ينهي اي نقاش .. : لا ارجعي معها ..هنا جلس

      نور قاطعته وهي ترمي نفسها عليه ..وبحضنه ..
      مرضاء التوحد يحتاجون الامان والحضن الدافي هذا اللي قرته بمنتدى من المنتديات ...

      يزيد تصلب وكل شي بجسمه برد ..
      حرك ايده بصعوبه يبعدها عنه .. اكبر غلط تقرب منه كذا وهو مريض .. بمرض خطير ..

      نور شبكه ايدها ببعض ورى ظهر يزيد وهي تضمه لها اكثر .. وتضحك بمرح : كيفي زوجي .. ههههه

      يزيد قلبه ضعف ولان .. نور بين ايديه وتضحك بنعومه ..
      غمض عيونه بقوه .. يبعد تاثيرها عليه علشان يبعدها ..

      نور استغربت من دقات قلبه السريعه .. تدق بسرعه فضيعه وصلت لاذنها ..
      ليه كل هذا لانها قريبه منه .. معقوله يحبها ..؟؟
      والا خايف منها .. مرضى التوحد يمكن معهم كذا ...

      فتح عيونه واستجمع شجاعته .. مصدرها خوفه عليها ومايبغى يضرها .. يموت فيها ..
      : ابعدي عني ..

      دفها بقوه بعيد عنه .. ورفع اصبعه بتوتر وارتجاف : لاتقربي مني كذا مره ثانيه .. سامعه ..

      نور حست بالقهر والذل ليه يرفضها كذا .. مايكفي انها هي اللي تتقرب منه علشان تكسب ثقته ..

      صوت بعقلها .. وبفطرتها النسائيه وكيدها .. يناديها .. ..

      (( مريض يانور مريض ..
      استخدمي معه اسلوب ثاني ..
      هو محتاج لك .. تقربي منه .. ))

      مشت بعصبيه قفلت الانوار .. ودخلت سريرها .. قالت بصوت مخنوق قد ماتقدر : اطلع بره .. ماتبغاني اطلع من هنا ..

      تدعي بداخلها (( لا يارب مايطلع قرب مني يايزيد قرب ..))

      يزيد شد قبضت ايده وحاول يطنشها ويطلع ..

      نور حست بتردده ..وبكت .. بقدر فضيعه على التمثيل بكت .. وارتفع صوتها بالشهقات ..
      كانت تمثل ب حست انها محتاجه تبكي .. وبكت ..

      يزيد قلبه دق بسرعه اكبر .. وعواطفه اندفعت ..وهو يناظر نور بالظلام ماعدا اضاءه بسيطه على وجهها من الباب ..

      اضاءه عطتها هاله من البراءه والجمال وهي بالبيجامه الحرير البيضاء ..

      مشى لعندها بخطوات متررده بشكل كبير وكانه حاس بتوابع مشيته ..

      نور بكت اكثر وهو يقرب وشعور الانتصار مالي قلبها : ليه تكرهني .. – بضعف اكثر وصوت عارفه تاثيره – يزيد انا ماكرهك ..

      يزيد وصل لعندها وجلس على طرف السرير بتردد ...
      ناظر بنور وقرب منها ..

      ارتجفت ايده وهو يمسح دموعها : لاتبكي ..

      ماقدر يقاوم نعومة خدها لمسه بحنان : ارتاحي يانور واسكتي ..

      كان يقدر بكل سهوله يمسك خد اي مراءه وبلا مباله وضن لاتزوج انه يقدر يعمل اللي يبغى مع زوجته .. لكن ..
      عقاب رب العباد له ابتلاه بمرض مايقدر يضم فيه زوجته حتى ..

      نور بخبث ماتدري وش عواقبه ..: ليه تبعدني عنك كذا ..؟ انت ماتبغاني .. سعود غصبك علي ..

      يزيد بسرعه : لا .. يانور .. لالالا ..
      محد غضبني عليك وانا ماكرهك .. بالعكس اح

      سحب كلمته وسكت .. مو وقتها وماتنفع ..

      نور : ليه ماتقوله .. ليه تخاف ..؟ انا كنت رافضتك بالبدايه لكن – نزلت راسها بخجل وصرت تلعب بايدها - .. الله يعلم يايزيد وش مكانتك بقلبي ..

      لا
      غلط .. كل شي .. غلط يانور ..
      لاتقربيني منك .. لاتشجعيني ...انا بضرك ..

      نور لما انتبهت بسرحانه ..انقهرت رجع يسرح .. بس ابتسمت له ..: يزيد ..


      تشجعت .. وجائتها جراءه ماتعرف مصدرها وماتصورت بيوم تعملها .. هي الهاديه الخجوله .. يطلع منها هذا ..

      مسكت ايد يزيد .. اصابعه بس لان ايدها اصغر من ايده بكثير ..
      بعدت غطاء السرير واشرت على مكان بجنبها .. وهي تبتسم بخجل : تعال هنا .. ممكن

      يزيد ابتسم لها بنعومه .. (( اجلس بجنبها شوي .. وش يضر .. مراح اعمل لها شي .. مسكينه تنرحم .. ليه مانفذ لها شي واحد على الاقل قبل ماموت ..))

      جلس جنبها ونور غطته معها .. وهي مستغربه من نفسها .. ومتلذذه بانصياع يزيد لها .. يعني ارتاح لها وفي امل يتعالج ..

      ماتركت ايده ضلت تناظر ايده .. و تلعب باصابعه وهو قريب منها .. .. لما حست ان سكوته طول وهو يتامل وجهها ..
      رفعت عيونها له .. وشافت الم وانكسار ماتوقعت انه بيكون بعيونه وهي قريبه منه ..
      قربت منه اكثر لحد ماصارت بحضنه .. سندت راسها على صدره ..
      يزيد ضمها له وايده تبرد اكثر .. وقلبه يتسارع اكثر ..

      استغربت نور من بروده اطرافه ودقات قلبه ..
      رفعت راسها باست خده وهمست باذنه وايدها بايده : يزيد جبيبي .. انا بجنبك مستحيل اتخلى عنك ..

      حبيبي ..
      دخلت الكلمه لداخله وهزته ..
      هزت كيانه كله .. اخر شي تصوره ..
      وماقدر يقاوم رمى كل اسلحته .. ونسى الايدز .. وش بيعمل بنور من بعد هذي الليله ..
      واستسلم لعواطفه ..

      مشفر × محذوف × رقابه ×


      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
      **************************




      : لا ياروح امتس بتنزلي معنا لرياض ..

      بعناد ولاول مره تعارض امها : لا ماني نازلتن لرياض ..

      : ليه وش عندتس روابي هانم ..

      روابي بنرفزه : يمه لاتحرجيني كيف اطلع لناس وانا مطلقه ..

      خديجه : وش مطلقته الله يهداتس انتي تملكتي وماحصل نصيب انفصلتوا ..

      روابي برجاء : يمه داخلتن على الله ثم عليتس اعتقيني من هالنزله ..

      خديجه : لا والله رجلتس على رجلي .. بتنزلي معي وانتي تضحكي .. وش تبين يقولوا عننا الجماعه تاركه بنتها بحايل لوحدها ..

      روابي بتافف : محد درى عني ..

      خديجه : لا بيدرون .. وبعدين مانتي اول واخر مطلقه .. هذا بنات عمتس فهد الثنتين مطلقات ..

      روابي : أثنتينهم ...؟؟؟؟

      خديجه بشماته : ايوه الله لايبلانا الجازي ماعرفت تربي بنات ..

      روابي (( يعني انا ماعرفتي تربيني .. يالله وش يريحني من حكي النسوان .. عانس ويوم انها تملكت تطلقت .. ))

      خديجه : يله جهزي شنطتس وطيارتنا بكره ..
      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
      **************************

      تعليق

      • أحلى من الحلا
        عضو فضي
        • Aug 2007
        • 539

        جلست على الكرسي العودي الفخم ..
        وماسكه ايدها ببعض وعيونها معلقه بالسقف سرحانه ..

        غمضت عيونها .. و ابتسمت بخيالاتها ..وهي بنفس هذا الفستان الابيض ..

        تتخيل .. بجنبها مروج لابسه فستان اورانج .. لونها المفضل ..وتضحك لشموخ وتضمها تبارك لها على زواجها .. وتقرص خدها .. تتمنى تكون مكانها وتحسدها على وسامه فيصل .. والزواج الفخم اللي عملته ..

        فتحت عيونها وتوقعت تكون مروج معها وبخنبها ..
        ماحصلت الا الفراغ حولها .. ناظرت اللغرفه الواسعه بقصر بو جراح اللي لهم اكبر جناح فيه ..

        ناظرت بالاعمده الرومانيه اللي متوزعه بالغرفه ..
        انتظرت .. دخول مروج عليها تقفز وتضحك ..
        انتظرت تومها ونصفها الثاني تحضنها ..

        مدت ايدها يمكن تظهر مروج .. يمكن كل اللي حصل لعبه وخرابيط ..

        يمكن وهم ان ريان قتلها ..

        انتظرت ..
        وانتظرت ومحد بان ..

        حست بقلبها ينبض بسرعه فضيعه والدم يضخ فيه بقوه ..
        حقد تجدد بداخلها بعد مانام واختفاء ..شهور ...

        تكره ريان ..
        ايوه تكرهه وتحقد عليه .. حرمها من اغلى شي بحياتها ..

        اليوم بس لما شافته عرفت انها تتوهم حبه .. هي ماتحبه محتاجه له وتضنه بينقذها من فيصل وحياتها .. بس طلع مو مهتم ولا راح يهتم ..

        (( كيف نسيته ..؟
        كيف نسيت حقارته معي ..
        من قبل ست سنوات وانا ناسيه انه اخوي وحاقده عليه مثل عدوي .. كيف وهو جد ولد عمي ..
        ماقد حسيته اخوي .. طول وقته اناني حقود ..
        اه يا قلبي .. مانت عارف تكرهه والا تحبه ..))

        فصخت خاتم الدبله اللي بيدها من فيصل .. ورمته على الارض .. محد بيربطها بشي ولاتبغى من حد شي ..
        داست عليه بقسوه بكعبها الطويل ..


        فيصل دخل وهو يجر عربه مشغوله بالفضه وارففها من القزاز اللامع ..
        برفها الاول .. قزايز كثيره باللون الاخضر والاسود .. مزينين بالورد ..ملفوفه فيها شريطه ذهبيه مع ورد ابيض ورد بينك وفوشي ....
        وسطل صغير بلون الذهب .. بداخله ثلج كثير ..

        وبرفها اللثاني ..
        شيبس .. باكيت سيجاره فخم .. وعلبه شولكلاته سويسريه ..

        كان فيصل لابس بدله سوداء .. قميص اسود .. وبنطلون اسود .. زادوا من خشونه شكله ..
        مسرح شعره المبلول .. لورى وطولان شوي ..لاخر الرقبه ..

        وقفت رجل شموخ عن دعس الخاتم وهي تناظر بفيصل .. يبتسم بخبث .. وعيونه تبرق بلمعه مميزه مع الانوار الورديه ..

        كانت اضاءه الغرفه بلون الوردي وبس ..

        وقف العربه قريب منها .. وباستهزاء قال : اوه حياتي لهالحين مابدلتي .. تنتظري ابدلك ..

        شموخ تحاول تنسى ابتسامته وهم على الكوشه لما ضربتها سجى كف .. تحاول تنسى دموعها الذليله قدام الناس .. وتكمل حياتها ..
        بس ماقدرت .. ماتكون شموخ اذا سكتت ..

        وقفت بهدوء : ببدل وبنام ..

        فيصل فتح عيونه باستغراب : تنامي .. وين السهره باولها .. – مشى لعندها ومسك ايدها بقوه – بدري على النوم حبيبتي ..

        شموخ حاولت تفك ايدها منه بضيق : من جد فيصل ماني برايقه .. اتركني لوحدي ..

        فيصل قطع الاسوره الفضيه الناعمه بيدها ..حمر خد بيدها من قوه سحبته ..
        ابتسم لها وقال بحنان : بدلي والا تعالي لابدل لك واجرك هنا .. اوكي روحي ..

        شموخ فتحت فمها بتشتمه .. وبتصرخ فيه .. بس نظرته لها .. تعرف وش معناتها .. اذا مانفذت حكيه بيربيها فيصل ماعنده مزح او تسامح ..
        قال بصوت مرتجف وهي تنزل عيونها لايده السمراء بجنب بياضها الصارخ : اوكي ممكن تترك ايدي ..

        فيصل ابتسم وقرب اذنه عند شفايفها .. يتلذذ بصوتها اذا نذلت .. يحب يسمعه الف مره ..: امم وش حكيتي ماسمعت ..

        حركت ايدها اللي ماسكها بقسوه وهي تغالب دموعها وتضغط على كرامتها : ممكن تترك ايدي .. يا ..

        سكتت ..

        فيصل انتظر تكملتها ولما ماردت قال : يا حبيبي .. – شموخ ناظرته بقهر واستغراب - ايوه قولي ياحبيبي ..

        ذل ماتتناه لاحد ولا ضنت انها بتجربه بيوم .. وين قوتها وجبروتها .. دورت على صوتها .. ضاع .. راح صوتها ..
        : احم احم .. .. ... ياحب .... يب ... ي ..

        فيصل ترك ايدها ... .. وضرب خدها بنعومه : شاطره .. يله تعالي معي ابغاك تلبسي اللي هناك .. داخل هذاك الدولاب شايفاه هذا الدولاب اللي عليه شريطه ذهبيه .. – قال بحماس - اسحبيها وكانك تفتتحي مشروع او فلم والكاميرات من حولك ..
        ابغاك تسحبيه وانتي تضحكي ..

        شموخ مع طولها والكعب الا ان فيصل طويل وغطاء على طولها ..
        وسيم الوجه لدرجه تجذب ..
        ذقنه العريض .. وفمه الواسع مع اسنان بيضاء مرتبه .. انفه حاد .. عيونه برسمتها الغريبه .. فيها قوه ونظره مغروره متعاليه ..مع حاجبه العريض ..

        وسامته هي اللي كانت ترضي شموخ القديمه المغروره ..
        لكن هاللحين ماييرضيها لانها تناظره ابشع من اي احد ناظرته ..

        مشت بدلعها الرباني لحد الدولاب .. وهي تحس بنبضها يرتفع .. كرهها له يزيد لحضه بلحضه ..

        فيصل جواله بيده ومشغل الفيديو يصورها ..

        ناظرت فيه باستنكار : وش تعمل ..؟!

        ابتسم بخبث وقال بحه تنهي الموضوع : بصورك افتحيه – زاده حدته صوته - افتحيه بسرعه ..

        شموخ احتقرته .. مجنون عنده ينشر صورتها ببرود ..ولاكانها زوجته او تخصه ..

        سحبت الشريطه بايد وحده وبقوه .. كانها تحط قهرها فيها .. وتعاند فيصل وتخيب تخيلاته الغبيه ..

        فيصل رفع اصبعه الابهام : واحد ..

        لفت عليه شموخ وايدها على مقبض الدولاب .. اكيد هذا مجنون او سكران
        : وش واحد..

        فيصل ابتسم وهو يرفع ابهامه اكثر : كل حركه تعمليها عناد لي ياشموخ احسب لك كاس تشربيه .. كاس من هذولاء ياروحي ..

        اشر على العربه البعيده
        شموخ ناظرت بالخمر ومثل ماتوقعت يبغاها تشرب معه .. من جد انسان مريض وماهو بصاحي .. وش تشرب معه وين عائيش هذا ..؟
        كيف تتصرف معه .. كيف
        قالت باستنكار : ا1ذا تفكر بشرب معك فانت من جد مانت صاحي ..؟

        رفع فيصل سبابته باستمتاع : اثنين .. حكيك احتقارك ونظراتك ماعجبتني .. عدليهم ..

        لفت عنه مقهوره و فتحت الدولاب .. وهي تفكر بحل معه ..
        كان فستان من الحرير الناعم .. بلون الفوشي الصرخ ..
        عرفت قيمته من اول مالمسته .. حرير حقيقي ومايشك في جودته احد ..

        بدلت بدون جدال ولبسته .. ناظرت شكلها بالمرايه ..
        هي لو شموخ القديمه كان ضحكت وقالت الحرير مايستاهل الا جسمها بس هاللحين حسته .. يحرق جلدها ..

        فيصل ناظرها باعجاب ..
        فوشي صارخ بلون الورد.. ملتف على جسمها بتناسق ..
        خصرها وعودها الريان .. زاد من جمال فستانها ..
        طويل وله ذيل ..فيه بالجنب فتحه توصل لفخذها ..
        ممغطي ظهرها كله ... ومن قدام له فتحه طويله بالنص ..
        يزين الفستان بروش من الالماس يبرق ..
        كان شكلها مثير .. وانيق ..

        اكثر مما توقع فيصل .. شعرها نفسه مفرود على ظهرها والبف البسيطه كانت بدون تاج ..

        مشى لعندها فيصل اللي صفر باعجاب ..
        وهو قريب منها بطوله الجذاب : رووعه .. ياحبي رووعه ..

        شموخ ميلت فمها باستهزاء ..
        حبي ..
        روعه ..
        حياتي ..
        روحي ...
        كلمات بلسان فيصل مثل السلام .. يقولها عادي وبدون احساس ..
        نفسها مره تحسهم وتسمعهم باحساس ..

        مسحت مكياجها بمنديل جونسن ..
        .. تركت وجهها بدون اي شي اصطناعي .. وجهها على طبيعته مثل مايحبه فيصل ..

        فيصل : شطوره حافظه الدرس ..

        فتح الدرج الاول واخذ عطر لاكوست ورش عليها بعشوائيه .. وشموخ ساكته .. مسلمه كل شي له يعمل اللي يبغاه .. وش اخرتها معه ..

        فيصل رفع عيونه لعيونها من قريب ..
        لمعه حزن بعيونها الرماديه .. ساكته ماترد ولا تحكي بس عيونها فيها شي ..
        انشد عرق بايده من نظرتها وتلعقت عيونه بعيونها ..

        شموخ نزلت عيونها عن عيونه تكره نظرة الغرور والانتصار اللي بعيونه ..

        فيصل انتبه على نفسه لم نزلت عيونها وبان جفنها الوردي .. والعروق البسيطه اللي فيه ..

        سحبها من ايدها وهو يقتل التوتر اللي بدى يدخله من نظرتها .. يحس بعيونها قبال وجهه حتى لو غمض عيونه ..

        جرها معه وهو يضحك : ها وش تحبي تجربي اول فودكا والا تاكيلا ..

        شموخ كانت بدون جزمه تمشي على السراميك البارد .. رفعت طرف فستانها وهي تمشي بجنب فيصل ويكلمها كانها بنت ليل رخيصه .. تشرب معه خمر وتعمل اللي يبغى ..
        قالت بستهزاء : لا مارتيني ..احسن

        فيصل رفع حاجبه : اووه وتعرفي الانواع بعد هههههههه

        شموخ وقفت وين ماوقفها فيصل ... عند العربه ويناظر القزايز الغذره بتفكير : اممم اي نبداء فيه .. اوووه ماشغلنا شي نرقص عليه ...

        رفع ريموت بجنب العربه على الطاوله .. وشغل الاستريو ..
        وملت الموسيقى الاجنبيه اذن شموخ والغرفه ..

        حست شموخ بالموسيقى الحزينه تدخل لداخلها .. وتفيض مشاعرها وحزنها .. وكانها جاءت على الوتر الحساس ..
        تماسكت ومسكت دموعها تبغى تنهي هالليله مع فيصل وتخلص ..

        فيصل اخذ الكاسه الكريستال ومزينه بالشريطه الستان الذهبيه : تفضلي ياروحي انتي ..

        شموخ برجاء وتتمنى ينفع معه .. ناظرت بعيونه وحاولت تلين قلبه .. : فيصل مابغى ..

        فيصل غير ملامحه لحزن ووجه مسكين
        قال باستهزاء : همم ايش قلتي ..

        شموخ دمعتها تحرقها وحلقها يالمها حطت ايدها على حلقه وناظرته بتعب : مابغى هذا .. تكفى ..

        فيصل غمض عيونه بقوه وهو يلعنها بداخله .. ليه تاثر فيه .. ليه مايبغى ضعفها ويحب ذلها ..
        ليه يفكر يتراجع وهو يناظر بعيونها ...
        اخذ نفس وفتح عيونه وناظرها بقسوه : لا بتشربي .. يله اشربي لاكسرالكاسه على راسك ..

        شموخ (( يارب رحمتك .. يارب اغفر لي وارحمني منه ..
        يارب ابعد جنونه عني ..
        يارب انت داري اني مابغى اعصيك انا ماصدقت القاء الراحه بقربك ..
        يارب أرحمني وأحفظني من شر نفسي وشر فيصل ..))


        فيصل حط الكاس بيدها بقوه : خذيه بالطيب احسن لك .. مايبغاله كل هالتفكير ..

        شموخ مسكت الكاس وايدها ترتجف ..
        لا هذي كبيره من الكبائر ..
        هذا شرك ..
        مهما عملت من معاصي لكن ماتدخن ولا تشرب ..

        فيصل حط ايده على ايدها .. ولما كان بيغصبها تشرب وناظر بعيونها ...تترجاه . ماقدر عصب عليها وحط الكاس على الطاوله ..
        سحبها من ايدها بقوه : تعالي نرقص .. ونكمل شرب بعدين ..

        حمروجهها وغرقة عيونها ..
        تحس انها تتفرج على فلم اجنبي وصخ .. ماتشتريه بريال ..
        كيف وهي تعيشه ..

        وقفت قبال فيصل من دون ماتناظره تنتظره يخلص وترتاح من جنونه ..
        حست براسها يصدع ..

        سحبها بقسوه له .. واسند راسها على كتفه .. وبداء يرقص معها ..
        : عاجبتك الموسيقى والا نغيرها ...

        شموخ ماردت عليه .. قال لها : احسن ..

        شوي حس ايدها ترتخي ..من ايده ...

        شموخ حست بصداع فضيع وان كل شي قبالها اسود .. ورجلها تفقد توازنها ..

        طاحت بين ايده .. اغمى عليها ..

        فيصل مسكها بسرعه : شموخ ... شموخ ..

        شدها بقوه وهو مستغرب من اغماءها : شموخ ردي ..

        حطها على الكنبه وضرب خدها بخفه : النشبه هذي شموخ شموخ ..اف وش هالمصيبه ..

        شموخ كانت بعالم الهروب ..
        تهرب من الواقع .. باغماءه تتمنى ماتصحى منها .. وتنهي فيها عمرها ..

        فيصل تافف .. ورفعها بياخذها للمستشفى .. شم ريحتها وتذكر اللي شربها اياه ..: انا وش يخليني اجبرها .. اف ..

        حطها على السرير وغطاها : ولعنتين فيك .. خربتي علي سهرتي ..

        رجع يكمل شرب عند العربه ..
        جلس على اقرب كنبه وطفى الموسيقى ..
        عكرت ميزاجه .. أغمى عليها فاضي هو لها تدلع ..

        ناظر بالارض وانتبه بالخاتم .. رفعه مستغرب . . طاح من ايدها ..والا هي رمته ..

        ناظر بايده اللي كانت ماسكه بايدها وهي ترتخي فجاءه ..
        حس بضيقه ..
        (( وش فيها شموخ ..؟
        وش حصل معها اغمى عليها ..؟ ماناسبها اللي شربته ..؟
        ليه متضايق علشانها ..؟ ليه خايف عليها ..))

        ضغط على راسه وصب له كاس : لا تفكر فيها .. ارميها يافيصل ارميها ..
        علمها كيف تتربى .. وتعرف قدرها ..

        شرب .. كاس .. اثنين .. اربعه .. ثمانيه ..
        سكر..ثمل ..
        وماقدر يجمع ..

        لف عليها واهي راميه ايدها بجنبها وكانها جثه ..

        ضنها ماتت من جد ..

        رمى كاسه على الارض .. وتكسر الكريستال الناعم ..
        قرب لعندها وجس نبضها .. فيها نبض لكن ضعيف .. ضعيف كثير ..

        هزها بقوه ولسانه ثقيل .. : شمووخ قومي .. لاتمزحي معي .. شموووخ .. يبنت الكلب .. يالح؟؟؟؟ ..
        - ضعف صوته - لاتتركيني .

        شموخ فتحت عيونها بصغف وصوت فيصل باذنها .. وريحت فمه القذر اذتها .. حركت راسها بانزعاج وعيونها بعيونه .. خافت من منظر عيونه .. الحمراء ..

        فيصل مايدري اذا هي صاحيه او لا .. : ردي علي ليه ساكته .. - انقهر ومسكها من كتفها وصرخ بوجهها - ليه ساكته ..؟
        ليه كذا سلبيه .. احكي أصرخي ..
        فضفضي مثل قبل .. أضربيني .. لاتسكتي كذا .. ناظريني واتفلي بوجهي .. بس لاتسكتي كذا ..

        ناظرته شموخ بخوف وقالت وهي تخلص نفسها منه وقلبها يدق بسرعه .. اعوذ بالله منه ..يخوف يرعب .. : فيص..

        فيصل قاطعها وهو يصرخ فيها وشفايفه ترتجف : لاتناظريني وكاني مدمن ومجنون .. افتخري فيني .. – اشر على قلبها وهو يناظرها بالم - اعشقيني .. ياشموخ اعشقيني .. لاتناظري حد غيري .. كوني لي .. – ضغط على جهة قلبها اكثر لحد ماتالمت - لي انا وبس ..

        بلعت ريقها وقالت بضعف وهي تتالم من ضغطه على كتفها وصدرها : فيصل انا لك انا زوجتي اتركني تالمني ..

        فيصل .. ضمها بقوه له : لاتتركيني .. اعشقيني .. حتى السحر .. استخدمته وسحرتك علشان تكوني لي .. ومستعد اعمل اي شي علشان املك قلبك ..

        بعدها عنه وناظر بوجهها وهي تناظره مصدومه .. ارتجف صوته وغرقه عيونه .. : انا احبك ,, تعرفي ايش احبك .. اضحك على رسل وسجى ونفسي ..- اشر على قلبه - بس انتي هنا ياشموخ انتي هنا ..

        شموخ توقعت اذا قالها هالاعتراف الخطير بتضحك بوجهه وتتمصخر عليه .. لكن ضلت تناظره مصدومه .. كل هذا ويحبها ..معقوله يحبها .. من جده يحكي ..

        رمت جسمها لورى بتعب .. وفيصل ماسكها ..
        عارفه انه يعترف باشياء بيصحى مايدري عنها .. مايدرري انه قال هالشي اللي عنده ينزل بكرامته ..
        متاكده انه يقول اللي بداخل قلبه وعقله لانه سكران .. وماينظق الا الصدق ..
        ضحكت .. قلبها دق بسرعه .. في حد يحبها هي ..
        هي لنفسها لشموخ وبس ..
        يحبها بدون مايبين لها .. : هههههههه ..

        كلمته هذي حستها شي يسحب منها التعب والحزن ..

        فيصل رماها بقوه وصرخ فيها : اضحكي .. اضحكي لما اكسر اسنانك .. تعرفي تضحكي ..

        شموخ سكتت ..وكتمت ضحكتها ..
        يحبها ... يحبها

        خافت من نظرته وغطت وجهها بالغطى ..تبعد عن عيونه ..

        فيصل رفع عنها الغطاء .. : لاتنامي لحد مانام انا ..

        * وليلها طويل مع فيصل وتصرفاته المجنونه من ادمانه ..
        **********************
        عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
        ***************

        .. ودع القمر السماء .. وارتفعت الشمس بكل شموخها ونورها ..
        وبداء يوم جديد ..

        متعب : اذا مافضفضت لكم انتم .. من افضفض له ..

        ربى تاففت وعيونها على لاب توب : اف اف يا متعب طفشتني من ساعه وانت تحكي عن هذي الماس .. وش اعمل لك انا ..

        وعود كسر خاطرها متعب ربى طفشانه منه واسلوبه اللي يقهر وهو يحكي بموضوع ويدخل الف موضوع فيه ..
        قالت وهي تقطع من التوست : غير رقمك ..

        متعب التفت لوعود اللي ببرقعها وحمد ربه ان في حد يسمعه : غيرته تدرين وش عملت ..؟؟

        وعود بفضول : ايش ..؟

        متعب طيف ابتسامه طل على اسنانه : دقت علي بنت الحرام وسمعتني ام كلثوم ..

        وعود ابتسم .. تتخيل شكل متعب وهو يسمع ام كلثوم : اووه ام كلثوم اي اغنيه ..؟

        متعب بتفكير : امم وش اسمها ياربي .. وش اسمها .. ايوه .. – ابتسم وقال بصوته الخشن يغني - بحلم بيك انا بحلم بيك وباشواقي مستنيك وان م

        ربى وعود ناظروا بعض بصدمه .. : بحلم بيك ام كلثوم ..

        انفجروا بالضحك : ههههههههههههههههههههههههه

        متعب عصب عليهم : وش عندكم .. قايل نكته انا .. البنت حساسه وتضن انها تعرف ذوقي سمعتني ام كلثوم تصارخ كثير .. وصوتها حلو مع انه خشن ..

        وعود وربى : هههههههههههههههههههه

        متعب طفش : يالليل وش هالكركره انتي معها ..؟!

        وعود : ام كلثووووم ها .. ههههههه

        ربى : لا ويغنيها بعد ههههه ..

        متعب عقد حواجبه : اختي وعذرناها مقهوره وتبغى تضحك انتي وش عندك ياحرم اخوي تضحكي ..

        وعود تفشلت منه وسكتت ..

        متعب : سكتها هع هع هع ..

        ربى : احلف .. اسمع ميتو حبيبي .. عبدالحليم هو اللي غناها مو ام كلثوم ..

        متعب : لا ياشيخه اصغر عيالك انا تضحكي علي ..

        وعود ماقدرت : هههههههههههههههاي

        ربى: والله من جدي ههههههه

        متعب عصب : انا الغلطان اللي احكي لكم ..

        رياض : ليه غلطان .. وش هالضحك الله يدومه ان شاء الله ..

        جلس عند وعود اللي سكتت من الضحك وابتسمت بس .. متعب جلسته تضحكها ..وتوسع صدرها ..

        متعب : كويس انك جئيت .. بالله رياض فهم زوجتك واختك .. اغنيه بحلم بيك لمين ..

        وعود بحماس : قله رياض مو راضي يصدق ..

        رياض ابتسم بحنان لحماسها .. : يصدق ايش..؟

        متعب : أنت قول وبس ..

        رياض ابتسم بثقه : لحليم اكيد هذا مطرب كات المفضل ..

        متعب غمز لرياض وعفس وجهه وهو يناظر وعود .. وقال يضيع الموضوع .. : انت بعد متفق معهم والله انكم كلكم مساطيل ..

        وعود حطت قهرها كله بالسندويشه اللي قبالها ..وهو مبتسم حضرته .. قالت له بهمس : انتبه على فمك لايتشقق وانت تقول كات ..

        رياض لف عليها وحس هاللحين بالحكي اللي قاله ..(( اف يلعن ام النكبه انا وش يخليني احكي هاللحين .. حنا ماصدقنا ترضى وتصدق ... لاحول ولاقوة الا بالله ..))

        ربى ابتسمت لمتعب : ها من معه الحق ..؟

        متعب : خلاص انتم وش حصل يعني غلطان بالقران انا .. استغفر الله ..
        كلها مغني ماعنده سالفه ..

        ربى : وعود ناظريه يلقط وجهه ..

        وعود : ايوه ملاحضه ههههههه

        لف عليها رياض وابتسم يحاول ينسيه حكيه عن كاترين ..: ليه وش قصة متعب ..؟!

        وعود ماناظرته ولا كانه يحكي ..

        ربى : هذا ميتو امم احكي

        متعب : لا تعملي فيها بزارين احكي واخلصي ..

        ربى : الاخ متع

        قاطعها دق جوال متعب رفعه بحماس : وعود ربى دقت دقت ..

        ربى و وعود ركض لعند متعب يناظروا الشاشه وعلشان يسمعوا المكالمه ..

        رياض : وعود ..؟؟؟

        وعود تذكرت وجود رياض ..وانحرجت منه وش بيفكر فيها بس قالت بثقه : نعم ..؟

        رياض بهدوء : شوي شوي لاتركضي كذا .. انتي حامل ..؟

        ربى ابتسمت لوعود : هذا الحفيد الغالي انتبهي عليه .. فلوس الجازي كلها له هههههههههه

        ربى قالتها عن حسن نيه .. مادرت عن تاثيرها على وعود ..

        وعود حكي ربى مثل الكف اللي صحاها .. عرفت هاللحين اهتمام رياض وكل هالمسرحيه السخيف اللي عاملها ..
        علشان الورث ..
        كييف مافكرت ونست .. كيف ..؟

        ضلت واقفه مكانها وحاولت تكون طبييعيه ..

        اما متعب رد على تلفونه وهو يبتسم لهم : هلا وغلا بالغثه ..

        لميس : متعب ترى ازعل منك وش هذي الغثه ..

        متعب : ماخذه وجه حضرتك تزعلي بعد .. والله ناس مادري كيف هع هع هع

        ربى اشرت له حط سبيكر علشان تسمع وعود اللي واقفه بجنبها ..
        متعب حط سبيكر وهو مبتسم ..

        لميس بمياعه .. : متعب ليه تعاملني كذا انا احبك .. لازم تذلني ..

        ربى ناظرت بوعود مصدومه .. وعود ماكانت معها ولا انتبهت بحكي البنت صدمتها هي من غباءها اكبر

        ربى همست : من جد وقحه ..

        وعود حست بالغيره من البنت المايعه ورياض يسمعها وهو مبتسم ..

        متعب بطفش : انتي كيف تفهمي ها ..

        لميس بمياصه : اووه متعب لاتعصب .. اتضايق علشانك ..

        وعود اشرت له سكر السبيكر.. واحتقرت رياض ..

        سكر متعب السبيكر وحكى مع لميس : يله عطيتك اكثر من دقيقتين اليوم تسمعي صوتي العذب .. يله باي .. هع هع هع ..

        ربى : حركات متعب من متى باي ..؟

        متعب : والله من خطيبتي لميس ..

        وعود وربى : خطيبتك ..؟؟؟

        متعب : هع هع هع هع امزح .. والله احسها خطيبتي من كثر ماتدق ..

        ربى : ها ها ها بايخه ..

        رياض يناظر بوعود .. وعارف ايش تفكر فيه ويدور طريقه يحل فيها المشكله ..

        وعود جلست بجنب ربى ومارجعت عند رياض .. اذا رجعت بتاكل من القهر ..

        رياض : الا جد ربى امس ريان خويي يقول انك تشتغلي معه بدبي ..

        ربى بلا مبالاه سكرت لاب توبها وسندت ظهرها : ريان الخيال ماغيره ..

        متعب : وليه تقوليها كذا وكانه قاتل لك حد

        ربى باشمئزاز : مغرور .. انسان مغرور ..مايعجبه شي .. ومتكبر .. اخلاقه مرره شينه ..

        متعب : وانتي صادقه اخلاقه تجاريه مره .. بس يهون عن سامي اخوه ..

        رياض : لا يارجال سامي احسن منه ..بكثير ..

        وعود تذكرت سامي الخيال اللي كان يوصلهم .. وكيف لعبوا فيه .. وطفشوا ندى انها تحبه ..
        ندى ..
        مشتاقه لندى اكثر من اي شي بالعالم ..
        تتمنى تسمع صوتها لو بالغلط ..

        وقفت فجاءه وعيونها مغرقه : عن اذنكم ..

        تركتهم وراحت .. رياض حس انها زعلانه لنفس الموضوع .. ليه مكبرته .. واذا حكى عن كاترين .. طبيعي وهي كانت زوجته ..

        ربى : عندنا اجتماع معه بكره بدبي .. والله يعين على شروطه ..

        رياض : تحبي اتوسط لك عنده ..

        ربى تنهدت براحه : يالييت لاني من جد شايله هم ..

        متعب : ولا يهمك وانا اخوك لاتشيلي هم ولاشي افقع وجهه لك اذا تبين ..هع هع هع

        ربى : ياليت .. هههه ههه

        رياض عيونه على جناحهم .. (( وش تعمل هاللحين وعود جوا ..؟؟
        تبكي ..؟؟ ))

        ام رياض عبايتها بايدها .. : ربى وش جالسه تعملي ..؟

        ربى خافت : ايش فيه ..؟

        ام رياض : ماتجهزتي الله يهداك .. يله لانتاخر على صباحية عمك ...

        ربى تاففت مالها خلق تروح : ماما انتي روحي انا مو لازم ..من زمان ماجلست مع اخواني ..

        ام رياض بعصبيه : وش مو لازم .. تجهزي بسرعه ونادي وعود تتجهز مانبغى نتاخر جدك يقول كلكم تجوا .. – لفت على رياض – حتى انتم ياعيال ..

        متعب : عيال مره وحده ماماتي الله يهديك حنا رجاجيل ..

        ابتسم بالم وهو يتذكر روابي ماتعرف تنطق رجاجيل ..

        ربى من اسمعت ان جدها قال لازم يجوا يعني امها مراح تتركهم ..: اوكي ماما ..- وقفت – رياض ناد وعود انا يدوب اتجهز ..

        رياض تافف ماله خلق يقابل وعود لانها بتتريق عليه .. مانت قادر تنسى كاترين .. وكان مادري ايش ..؟
        يبغى يراضيها بعد مايرجع من الشركه ..

        ام رياض جلست بجنب متعب : مايبغا لها كل هالتفكير رياض خبر زوجتك .. ثقيله لهالدرجه ..

        رياضناظر بامه وهو فاهم عليها .. تعطيه انذار ومستغله وجود ابوها .. تضغط عليه اكثر ..
        ابتسم بخبث لامه : ولو مامي مابدى اشي ..

        مشى بثقل لعند الغرفه ..
        اشتاق للجهه اللبنانيه والصوت اللبناني .. اشتاق لدلعها ..
        معقوله انسانه كانت اقرب له من نفسه تختفي فجاءه .. والسبب امه وبنت عمه ..
        حقد على وعود ولامها على كل شي ..

        يلومها وهو عارف انها المظلومه بهذا كله ..

        فتح الباب بقوه يفرغ فيه قهره .. ناظر بالصاله ماهي موجوده ..

        وعود سكرت من امها السماعه وهي تتنهد بضيق ... مافي اخبار عن ندى ..
        كم شهر مر ماشافتها ولا سمعت صوتها المزعج .. كم مر من الوقت وهي بغربه عنهم ..
        (( يارب احفظها وابعدها عن الشر .. ))

        سمعت صوت الباب يتسكر بقوه ..وصوته المعصب يوصلها : وعود وعود ...

        تاففت .. وهي تتحسس بطنها (( انت الشي الوحي اللي مصبرني عليه ..))..
        تذكرت حكي ربى .. ان هذا الحفيد المحظوظ كل فلوس ام رياض بتكون له .. واكيد هذا اللي مجلس رياض عندها ويدور رضاها ..
        بس هي بتربيه وتسايره بلعبته ..

        سكتت له كثير وحاولت ترجعه رجال ماقدرت ..
        بتستخدم اكره اسلحتها .. (( كيد النساء )) ..
        بتجاريه باسلوبه .. وخبثه ..

        وقفت عند المرايه ناظرت بشكلها .. وفتحت شعرها ..
        ابتسم وهي تدري انه يموت بشعرها ..ومعذبه ..

        تركته مفتوح.. ورطبت شفايها بمرطب بدي شوب الفروله .. وهي تحس بخبثها ..يزيد ونظره رياض لما يشوفها .. لعبته معه كثير وجاء وقت الجد..

        ربطت الشريطه اللي بظهرها .. مع فستان الحمل ..فستان سماوي رايق .. والشريطه بلون الابيض ..

        ثبتت الصندل الواطي برجلها ..

        ومشت بتطلع تذكرت العطر .. تعطرت بالفروله وطلعت ..

        شافته يحكي بالجوال وهو يناظر النافذه ..
        بعز الصيف .. الرياض حر الناس ماتتمشى بهالوقت اللكل ببيته ..

        ناظرت فيه وهو معطيها ظهره .العريض... مع اشعه الشمس القويه ..
        عطته هاله مميزه .. ماتدري وش هي .. زاد بياض الثوب مع الشمس ..

        قلبها دق بسرعه استغربتها .. كان ابيض مثل الملاك ..

        تشجعت ومشت لعنده وهي ترسم ابتسامه بشوشه على فمها (( لازم تلعبي ياوعود علشان تعيشي ماتعلمتي من حياتك ..
        ماخذتي دروس من الدنيا لهالحين ..
        الرجال مايحبوا الصراحه يحبوا الكيد ولف والدوران علشان يحسوا برجولتهم ..
        ضعف المراءه قوتها .. ماتمشي معهم المراءه القويه ..))

        حطت ايدها على كتفه والابتسامه تزيد بفمها ..

        رياض حس بوجوده من اول ماطلعت ريحه الفرواله الرايقه ملت المكان ..
        بس كمل مكالمته لانه معصب ومنقهر .. هي اللي فرقته عن نصفه الثاني كات ..

        التفت عليها وهو معصب بيصرخ بوجهها ويبعد ايدها بقسوه .. وبيطلعها غلطانه قبل لاتطلعه غلطان ..

        لكن ..
        كل هذا اختفى ... تبخر ..
        وهي تبتسم وعيونها تبرق بنظره مافهمها ..

        وعود ابتسمت بفخر شافت النظره اللي تبغاها منه وترضي انوثتها ..
        قالت بنعومه قريبه لدلع ..: نعم .. ناديتني ...

        رياض حس بمشاعر متلخبطه وهو يناظر فيها من فوق لتحت ..
        ماقاوم شعرها اللي تحرك وهي تحكي وتحرك راسها ..
        مرر ايده على شعرها وهو يبتسم بلا شعور : الله ينعم بحالك .. ايوه ناديتك .. لان

        سكت ..
        نسى .. وش يبغى منها ..؟
        ليه ناداها ودخل الجناح ..
        شكلها نساه وش يبي ولو حد ساله وش اسمه فتح فمه وبلم ..
        قال مرتبك : نسيت وش كنت ابغى ..؟

        وعود قلبها دق بسرعه اكبر .. وش تاثيره عليها .. يمكن لان ايده بشعرها يمسحه بحنان محتاجته ..
        او لانه اعترف ببساطه انها نسته وش يبغي ..

        تعليق

        • أحلى من الحلا
          عضو فضي
          • Aug 2007
          • 539

          (( انقلب السحر على السحر ياوعود .. ))
          : ههههههه اكيد المكالمه نستك وش تبي ..

          تاملها وهي تضحك لحد ماتتقوس عيونها ..
          اسنان بيضاء مرتبه بجنب بعض.. وجهها مليان كثير وخدودها بارزه ..
          سمنت كثير عن قبل .. من الحمل والاكل الكثير
          قرص خدها : لا يادبدوبه .. انتي اللي نسيتيني اسمي ...

          وعود ضحكت بعفويه من دقايق معصبه منه ومن حكيه عن كترين واستقلاله لها ..وللي ببطنه ..
          بس هاللحين مبسوطه انه قريب منها ويحاكيها

          رياض تذكر وش تبي امه : ايوه تذكرت تجهزي علشان صباحيه فيصل ..

          وعود تعكر مزاجها : ليه انا لازم اروح ..

          رياض : ايوه امي تقول اللكل لان جدي هنا وماتقوع بيسكت اذا ماشافنا ..

          وعود : اوكي ..هاللحين بتجهز ..

          مشت عنه بس رياض مسكها : وين ..؟

          وعود : بتجهز ..

          رياض بهدوء : وعود ..ممكن طلب ..

          وعود قلبه بيطلع من مكانه من زمان مادق بهالقوه .. صوت رياض الهادي ونظراته تربكها : هلا..

          رياض : لاتردي على جدي ا1ذا حكى شي ماعجبك .. ولاتاخذي بخاطرك من حكيه .. تحمليه شوي ..

          وعود استغربت حكيه وراح استغرابها اول ماتذكرت جدهم المغرور ..
          هزت راسها : اوكي .. – ابتسمت وهي تناظر ايدها – هاللحين اقدر اروح ..

          رياض ترك ايدها : اوكي ..

          مشت وعود وهي تبغى تختبر رياض ان اللي تحسه بعيونه جد والا لا ..
          جد رياض يستلطفها ويخاف عليها والا تمثيل ..

          لوت رجلها على خفيف وهي متاكده انه يناظرها: اه

          رياض بسرعه مسكها ماتدري كيف وصلها بهالسرعه : وعود بسم الله انتبهي ..

          وعود كتمت ابتسامتها وعقدت حواجبها بالم مصطنع : اه

          شدها رياض وجلسها .. : اجلسي ارتاحي .. الله يهداك لابسه كعب ..

          وعود ناظرت صندلها الواطي بس بالنهايه فيه ارتفاع بسيط : مو لابسه كعب ..

          رياض فصخها الجزمه معصب : ناظري وهذا ايش اسمه

          وعود ماقدرت تمسك نفسها اكثر ابتسمت : هاللحين هذا كعب .. لاتبالغ ..

          رياض عصب جد عليها : وعود مامزح معك لاعاد تلبسي هالكعب العالي ..

          وعود ابتسمت وقال بهمس وهي تحط ايدها على رقبته وهو جالس عند رجلها : خفت علي .. ؟

          رياض رفع راسه وناظرها مستغرب ..

          وعود رفعت حواجب ببساطه وابتسمت ..

          رياض ترك الجزمه وقال ببرود مع انه من داخل متلخلط .. مشاعر ماقد جربها .. وش هالنظره اللي بعيونها تربكه ..
          : لا اخاف على ولدي اللي ببطنك ..

          وعود حست بالاحباط من كلمته وسحبته ايدها .. من كتفه وبعدت عيونها عنه ..
          قالها صريحه مايخاف عليك انتي يخاف على ولده او بنته .. اصحي ياوعود اصحي ..

          وقفت وهي تكابر .. وحست بارتجاف بايدها ماتعرف ليه .. ليه جرحتها الحقيقه من شفايفه .. : بتجهز نص ساعه واخلص ..

          رياض ناظرها وهي تسكر باب الغرفه وتنهد .. (( وش فيه يارياض .. ليه .. تبعدها مو انت تبغى تكسبها علشان ترجع لك حبيبتك كاترين ..
          الله يصبرني وانا بتقرب منها كذ كثير .. ليه خايف اني اميل لها اكثر ..
          طبيعي زوجتي وام طفلي بح
          لا وش هالكلمه .. كبيره مره على اللي احسه انا بس ارتاح اذا شفتها .. احس ابغى اسكت واناظرها وبس..
          ابغاها تحكي وانا اسكت واسمع .. وتامل بعفويتها .. اللي ماكنت اناظرها بكات .. ))

          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************


          لاف الملف وهو ماسكه بيده .. واقف عند كراسي الانتظار .. وظهره للجدار ..

          من نص ساعه وهو ينتظر نتيجه تحليله .. وايده على قلبه ..

          قاله الدكتور النفسي اللي يتعالج عنده .. ضروري يعمل تحاليل وفحس شامل للجسم .. يتاكد من سلامة جسمه بعد علاقاته اللي ماتنعد مع البنات ..

          .... : سامي فارس الخيال ..

          لف سامي للممرض : هنا ..

          ... : تفدل ..

          دخل سامي لعند الدكتور وهو مبتسم .. يحس بثقه عمياء انه مستحيل يكون معه الايدز او الزه؟؟؟ وغيرها من امراض العقاب ..

          مايدري من فين ياخذ هذي الثقه بس واثق بالله وبنفسه وصغر سنه ثقه كبيره .. ..
          : السلام عليكم ..

          الدكتور رد لسامي ابتسامته : وعليكم السلام تفدل يا استاز سامي ..

          سامي جلس ...

          الدكتور : انا حكالي الدكتور بتاعك عن حالتك وعايز مني اتاكد من الاعراز الصحيه ..

          سامي مايطيق المقدمات اللي مالها داعي ... حس بتوتر ..
          : يادكتور طمني .. اوكي والا ...؟؟

          الدكتور ناظر بالاوراق : لا ماتخافش الحمدلله مافيش حاقه بتخوف .. دمك سليم .. بس ..- ناظر بسامي – في حاقه بسيطه انت عارف العلم تطور والحمدلله .. والامكانيات متوفره باي مكان .. لعلاق ..

          سكت شوي ينتظر رد من سامي ..

          سامي ماتحرك من مكانه ولا فتح فمه .. خايف من المرض اللي بجسمه ايش ممكن يكون ..؟

          الدكتور كمل وهو يملي فمه بالهواء ويسكره :انا اسف انت عقيم ..

          سامي ابتسم لدكتور اكثر .. مايدري ليه يبغى يضحك ..
          عقيم ..
          يعني ايش عقيم ...؟
          هو من متى فكر يتزوج و يجيب عيال ..

          عيال ..
          وقف عند هذي الكلمه ..
          حس بمعنى كلمه عقيم ..

          تحجرت ابتسامته وهمس بصدمه : عقيم ...؟؟؟!!!!!!

          الدكتور بتاثر : ا عقيم .. انت معاك مشكله بتوقف نمو ال

          قاطعه سامي وهو يوقف .. وياشر لدكتور اسكت ..
          مايبغى يسمع شي ..بحاله صدمه وبرود ..

          فتح فمه .. بيحكي .. يبغى يطلع صوته .. حلقه عوره ..
          لا
          لاتجي .. مو وقتها الحاله ..
          مسك حلقه وضغط عليه بقوه .. يدور الصوت .. يبعد الالم ..
          مسك صدره بقوه ضاقت عليه ملابسه حلقه جف فتحه يبغى يصرخ ينادي ماقدر ....

          الدكتور دف كرسيه لورى بسرعه وراح عند سامي : ياسامي مالك ..

          سامي طاح على ركبته وهو يمسك حلقه اللي يتقطع ..يشد عليه .. داخله يتقطع ...... في سكاكين تقطع حلقه وصدره ... مد ايده للهواء مسك الدكتور اللي قباله طاح

          والدكتور مسكه بقوه .. وحاول يوقفه ..


          اما سامي ..روحه بتطلع .. هذا اللي يحسه صوته ضاع نفسه ضاق ...

          اشكال البنات اللي استدرجهم قدامه ..
          هنوف وامل وسعاد ونوف واصايل و مناهل وساره وروز ومنال .. وغيرهم كثير ... علاقاته ماتنعد ولا تحصى ..

          ذئيب بشري بشع .. ينهش عذريت البنت ويرميها ..

          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************

          لما تكون بين ايديه ينسى العالم كله ..

          السعابيل اللي تنزل من شفايفها على فمها مثل البلسم له ..

          ابتسم ريان بحنان لروان الصغيره وهو يحس انه منفصل عن ل شي حوله ولايدري وين هو جالس فيه ..؟؟!

          تضحك له ببراءه وعيونه تشع براءه .. يحسها تقوله بابا احبك ..

          ضمها له بحب وبهدوء علشان مايألمها ..يخاف عليها من نسمه الهواء ..



          ضاعت منه بنته الدلوعه شموخ ومايبغى يضيع هذي ..

          شموخ امس وقبله كانت لغيره وحياتها مو له ...

          من البعد الفضيع اللي بينهم مايتخيل تكون معه ببيت واحد او تكون له ..

          انساها ياريان انساها علشان تعيش ..

          عيش حياتك بدونها .. عيش مع روان ومنى وامك ...

          عيش لان البعد عنها موتك ..

          تنهد وهو يتخيلها بين ايد فيصل .. ومعه ..

          غمض عيونه .. هي اختك وماهي غير كذا ..دايم تحسها اختك وبنتك وش معنى حلوة بعينك لما قالوا انها بنت عمك ..؟!

          ((حسيت بمشاعر غريبه ..

          لما سلمتها لفيصل بفقدها لكن بفقد الاخت والبنت مو الحبيبه ...

          وش هالخرابيط ياريان انت تحبها وتعشقهاكثر من اخت ..

          لاياريان واجه نفسك مره وحده بس .. انت تحسها من ممتلكاتك الخاصه ومحد يقرب منها ..
          بانانيه منك ياريان تبغاها تكون بين ايديك تعذبها وتناظرها ..

          اما تتحرك خطوه لقدام تجذبها لك ماتبغى ...

          لا

          وش هالخرابيط انا مافي بقلبي غيرها شموخ وبس ...

          قصدك اختك وبنتك بينك وبس ..

          وجاءت من تسد مكانها اللي بين ايدك ....
          هذي الطفله الصغيره ..
          تفرغ حنانك وحبك لها ..

          مشاعرك كلها ملك هذي الصغيره ..

          وشموخ حبيبتي وروحي .. ابيع نفسي علشانها ..

          كل اخ يعمل لاخته كذا واكثر ..

          انت فاهم مشاعرك غلط .. ))

          تافف وتعب .. يفكر ..

          متى يسافر لدبي ويهرب من كل هذا ..؟

          كل هالزحمه والهم ..

          يبغى يرجع شموخ له بس كيف .. كيف مايدري ..؟؟!!

          ام ريان بهدوء وتناظر ريان يناظر بنته ومو حاس باللي حوله : يمه ريان ..

          ريان ناظرها بهدوء وسكون وعيونه فيها حزن الارض كله : هلا يمه ...

          ام ريان ابتسمت له : ماتجهزت لصباحية اختك ..؟

          ريان ارتجف : اوكي .. قايم بس اجلس مع رونه شوي .. الا يمه ليه ماتركتيها بالشرقيه ..

          ام ريان : لا .. اتركها مع عجوز ابليس زوجتك هذي تقتلها ..

          ريان ضحك بالم : هههه ذوق ولدك عاد ..

          ام ريان : الا انت كيف طحت عليها ..؟

          ريان : هههه يمه الله يهداك وش طحت عليك ... كانت سام الحمار ..

          ام ريان : وش دعوه تقول عن اخوك حمار .. مادري عنه صار له اسبوع ماحكى معي ..

          ريان مقهور من سامي وحاقد عليه زوج شموخ نذاله منه : المهم ماعلينا منه .. الله يسلمك هذي منى قابلتها قبل سنتين ونص ..
          بمطعم كنت اتغدى وقزت فيني .. ولدك يمه طيحها من نظرها .. وخطبتني ..

          ام ريان : خطبتك ..

          ريان عطى امه روان لانها نامت ..
          باس جبهتها ..وخدها و فمها : والله مشتهي اكلها يمه ..

          ام ريان : ههههههههه الله يحفظها .. ويشفيها ..

          ريان عصب : يمه انتي عارفه ان مالها شفاء .. خلقه كذا ..
          اذا لي خاطر عندك لاتحكي عنها كذا قبالي ..

          ام ريان : ابشر .. ليه نومتها بلبسها تتجهز اخذها لشموخ تقابلها اليوم ..

          ريان سكت شوي ...
          شموخ بتشوف بنته وترفعها ..

          اكيد بتقرف من شكلها وترميها .. او تتشمت فيه ..

          : لا مابغاها تشوفها ..؟

          ام ريان : ليه حرام عليك هي متحمسه تشوفها ..

          ريان بهدوء : لا بنتك هذي ماترحم حد حتى الصغيره مراح ترحمها ..

          ام ريان : هذاك قبل ياريان هاللحين شموخ .. مو هي ... اه صارت اللي تمنى ابوك يشوفها ..

          ريان : اوكي لبسيها انا باخذها معي ...


          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************



          بوحده من جامعات مصر

          صرخت بعصبيه من كثر لتفكير : خلاص ...

          التفت لها نجود : الحمد لله والشكر ليه تصارخين ..

          ندى ابتسمت لانها ماحست على نفسها : لا بس افكر ..

          شمس : ولا زم الكل يدري انك تفكري .. فكري مثلي

          ندى : جد وكيف تفكري انتي ..؟

          شمس تحمست وجلست على اعشاب الخضراء بالجامعه ..
          جلست مثل جلست اليوغا ..
          تربعت وغمضت عيونها ..: كذا ..

          احمد وقف عندهم وناظر مستغرب .. البنات على الطاوله الا شمس ببنطلونها الاحمر .. الخصر واطي مع بلوزتها البيضاء .. جالسه على الارض ومتربعه ..

          قرب وشافه بعد مغمضه عيونها براحه وهي تبتسم ..

          ناظر فيها وقبل لاينطق اشرت له لمى : اسكت .. لاتحكي ..

          احمد ابتسم على هبالهم وسكت ..
          جلس على ركبته قبالها .. وقرب وجهه من وجهها كثير .. حب يستهبل عليها .. بزارين بيهبل فيهم ..

          شمس : افكر كذا وتنحل كل مشاكلي ..

          حست بانفاس دافيه قريب منها فتحت عيونها بسرعه ..وصرخت بخوف او ماشافت عيون احمد وشعرات ذقنه القصيره قريبه منه .. هذا اللي انتبهت فيه .. وهي تبعده عنه بقوه وتوقف : يمه ...

          احمد رجع لورى واسند جسمه بايديه وهو يضحك : ههههههههههه ..

          لمى وندى ونجود : هههههههههههه

          شمس وجهها حمر : وجعه خوفتني .. حركات بايخه ..

          احمد ارتفعت ضحكته وهو يناظر خدودها محمره .. عربجيه تستحي : ههههههههههههههاي ..

          شمس ابتسمت .. وهي منحرجه .. تحس بصدمه من قلبها اللي يرجف وعيون احمد لهالحين تحسها قبالها ..
          ماتعدت ثواني وهي قباله بس ترتجف ليه ...؟

          احمد وقف ..وهو يمسك ضحكته مايحرجها .. جلس بجنب لمى ..: تعالي اجلسي ..

          شمس ناظرته وهي تحس بحراره بجسمها ماتدري وش مصدرها ..؟
          جلست على الطاوله واخذت ورقه تهوي فيها وجهها .. يمكن تخف الحراره ..

          احمد ماقدر من حركتها .. ماتعرف تتصنع .. : ههههههههههههههههاي ..

          شمس ناظرته بنص عين : اه .. طيحت قلبي ..


          ندى : مسكينه شموسه تخرعت ..ههههه

          لمى : خافت ههههه

          احمد حس انها تاثرت من قربه منها .. ندم على حركته

          شمس ابتسمت تضيع الموضوع : لا بس ماتوقعت ..

          احمد : الا وش كنتي تعملي ..؟

          شمس : افكر .. ههههههههه

          أحمد : اها ...ندى ممكن شوي ..؟

          ندى : اوكي ..

          لمى وشمس ناظروا لبعض ..

          واول مابعدوا : لا عمك هذا وراه بلاء مع ندوش ..؟

          لمى : والله انك صادقه ياشموسه ..

          نجود : حتى انا لاحظت ليكون يعملون فيا غراميات ..

          شمس : تخيلي احمد العاشق الوحيد وندى المناظله هههههاي ..

          لمى: هههههههههههه

          .................

          ندى : لا ياأحمد ..دامي تركت الظهران وجيت لهنا مع البنات بكمل اللي بديته ..

          احمد ارتاح من قرارها لانه كان شايل هم كيف يقولها انها رجع بقراره والسبب شي واحد احتمل انه .. بيسافر لسعوديه .. : اوكي براحتك ..

          رجعوا لعند البنات وكان سامي جالس ..
          لابس كاب على شعره ويناظرها بحده ... نظرته مثل الصقر..

          خافت من نظرته وبلعت ريقها ...
          وش بيفكر هذا فيهم هاللحين ..؟

          شمس : والله انها تهبل .. لون عيونها عذاب ..

          لف سامي على شمس : ومن قالك ان نانسي هذي تعجبني .. ناظرتي انتي عيونها علشان تحكين ..اعوذ بالله وجهها مادري كيف ..؟

          نجود: حرام عليك كل هذي بنانسي بالعكس بنوته ..

          احمد جلس : انا اللي اشوفك انكم انتم يالبنات اللي تحبوا نانسي اكثر ..

          سامي باستهزاء : انتم ناظروا سيقانها وتعرفوا كيف جميله او فيها حلى ..

          شمس : هههه سيقانها حنا بوين وانت بوين سموي ..

          ماتدري وش يجيها لما يكون سامي موجود .. تنكتم وصوتها يضيع حتى تركيزها مايكون الا عليه هو وبس ..
          يشدها ويجذبها لدرجه ماتتصورها ..
          (( معقوله كل هذا خوف ياندوش .. بعد ماناظرك هذاك اليوم وحاول ي,,,.. صرتي تناظريه بخوف وحذر ..))

          نجود وهي مندمجه بالتاشير ..: احمد ذوقه غريب .. احمد كيف كانت زوجتك الله يرحمها ..

          احمد ناظرها لدقايق مصدوم .. وجاء بباله ظل نجلاء وهي تضحك بطيبه وحنان ..
          حس بطعنه بقلبه .. ذكرته باللي حاول ينساه .. وهم نفسه انه نساها وهو يشوفها بسامي اخوها ...
          نعومتها وجديتها .. قبال عينه ..

          اللكل سكت ..
          ندى .. شمس .. لمى .. سامي ...

          نجود ندمت انها حكت لان وجه احمد تغير كثير وبان عليه الحزن ..

          احمد حاول يبين طبيعي .. لكن ماحس بنفسه الا يوقف .. : عن اذنكم ..

          مشى .. وتركهم .. الابتسامات المصطنعه معاندته مو راضيه تطلع ..

          (( نجلاء ..
          تسالني عن روحي المخطوفه ...
          نجلاء حياتي .. اللي ختفت علشاني ..
          غابت من الحياه علشان اعيش انا ..
          قلبها ينبض بصدري .. يقتلني مع كل دقه ..
          اه يانجلاء ..اه .. يارب اجمعني معها بالجنه .. بالقريب العاجل ..
          حياتي بدونها ماتسوى ..))

          ...............

          لمى معصبه : وليه تحكي قدامه ها .. – غرقه عيونها – هو مانسى لهالحين بباله ..

          شمس ببرود : تبالغي اكيد نساها كم شهر مر اربعه مادري خمسه ..

          لمى : بس مو سنه ..؟؟

          سامي بتفكير يناظر ندى ويدرس ردة فعلها .. ساكته ماحكت شي ولا علقت على شي ..
          ماتضايقت لانه تذكر زوجته ... ولا اي رده فعل منها
          قال بنجاسه : احمد حكالي كيف يعشقها .. ومستحيل ينساها ..

          شدد على "مستحيل " تنبيه .. لندى ..

          ندى ناظرته وفهمت قصده .. ابتسمت باستهزاء تحت الغطاء ..
          وقفت بشفايفها القنبله اللي كانت بتفجرها بوجهه (( وماقالك انها اختك ..؟

          سامي ناظرها ببلاهه : ايش ..؟

          ندى بانتصار وقوه : زوجه احمد تكون نجلاء اختك ...نجلاء اللي اعطته قلبها ..

          سامي بعصبيه : وش تخربطي انتي ..؟ - لف على شمس – هذي خويتكم شكلها مشتهيه تتربى ...

          شمس كانت مرتبكه بلعت ريقها .. ولونها مخطوف ..

          سامي استغرب من شكل شمس .. قال بصدمه وهو يحس باطرافه تبرد : شمس.. ..؟؟؟

          شمس ناظرت بندى بحقد وقالت وصوتها يرتجف: نجلاء كانت متزوجه من وراكم ,,- نزلت راسها ماتبغى نظره سامي المصدومه هذي – ايوه ماتكذب ندى .. كانت متزوجه ..

          سامي وقف بعصبيه : شمس مو وقت مزح وهذي مافيها لعبه ..

          ندى حست بشي بثلج صدره وهي تناظر بوجه سامي اللي سود فجاءه والصدمه بوجهه ..: ايوه اختك كانت متزوجه من وراكم وانتم ماتدروا .. الله يرحمها كويس ماتت قبل لاتشوفوا سواد وجهها ..

          ماحست الا بيد سامي تضغط على زندها وجهه بوجهها وهو يضغط على اسنانه والكلمات تطلع من اسنانه بالغصب .. يجر حرف وراء حرف ..
          : انتي بالذات اسكتي .. اسكتي صوتك مابغى اسمعه فاهمه ..

          ندى خافت منه .. بلعت ريقها وقالت بصوت حاولت يكون طبيعي : اترك ايدي مو ذنبي اذا انتم مافي حد صاحي ..منكم ..

          سامي كان باله مو معها مع نجلاء والمصيبه اللي يسمعها .. قال كلمات انحفرت بعقل ندى : تركت مره لكن والله المره الجائيه محد يتركك مني .. – وط صوته اكثر – اقسم لاخليك تنسي حليب امك ..

          تركها ومشى بسرعه للجهه اللي فيها احمد وهو يصرخ من اعلى صوته : احمد احمد يالواطي ..

          يحس بالدم ينبض بقوه بداخله وان قلبه يتقطع ..نجلاء متزوجه من وراهم ..

          نجلاء اخته ..
          (( لاتستعجل ياسام ..لاتستعجل افهم القصه من احمد ..
          اسمعها من رجال لاتسمعها من حكي حريم ..

          يمكن كانت تحبه ومتفقين يتزوجوا .. وجاء موتها .. او مرض احمد خرب عليهم ..

          خذ نفس ياسامي ولاتستعجل .. لاتستعجل ..

          لاتظلمها وهي بقبرها ..

          هذي الغاليه وماتعملها .. ماتعملها ..

          نجلاء اختي وماتعملها .. ماتسود وجهنا .. ماتعملها ))

          مشى لشقه وهو مو مصدق اي كلمه على نجلاء ..
          مثاله الاعلى بالطهاره ..
          اخته الكبيره .. الحنونه .. ماتعمل شي غبي مثل كذا ..
          ماتعملها ..

          فتح الباب بقوه ماحصل حد بالصاله دخل لغرفه احمد بدون مايستاذن ..

          : احمد

          التفت بالغرفه مافيه احد .. والحمام فاضي ..

          ضرب الطاوله بقوه : وينه الملع

          سكت لان درج الطاوله انفتح من قوه ضربت سامي ..
          ومن حسن حظ احمد انه تارك صورة نجلاء بالدرج ..

          وقف جسمه واطرافه تجمدت وهو يشوف صورة اخته بدرج احمد ..
          صورتها باحسن حالاتها .. قبل موتها بفتره قصيره بعد ماقصة لها شموخ شعرها .. واحمد بجنبها يبتسم بتعب ..

          صوره هزته من جوا .. كسرت اجمل مشاعر اخويه بداخله ..

          احمد : سامي .. ايش تعمل بغرفتي

          التفت له سامي والشرار يتطاير من عيونه ..

          احمد بهدوء : اي

          قاطعه سامي وهو يضربه باقوى ماعنده على وجهه : يانذل ... ياحقير.. يابن الك ؟؟؟؟؟؟... ويابن الع؟؟؟؟؟؟؟

          احمد بعده بقوه يبغى يدافع عن نفسه وهو مو فاهم شي ..
          ماقدر على سامي .. سامي كان لاعب كره سله وفيه عضلات .. واحمد بسبب مرضه بالقلب ماكان يمارس الرياضه كثير ...
          : س.... .ا م .... بت... قتل .........ني...

          سامي يضربه ويضربها .. واحمد يحاول يضربه ويدافع عن نفسه ...

          وبالقوه قدر يبعد سامي عنه ويبعد وهو يلهث والدم مغطي فمه وانفه
          يجر جسمه لورى بضعف وسامي جالس قباله تعب من الظرب وجهه فيه كدمات من ضرب احمد ..

          احمد صدره يطلع وينزل : ياحيوان ايش تبغى ..؟

          سامي بالقوه وقف وسحب اقرب شي حا عنده .. مقص اظافر ..طلع سكينه المقص ...
          : نجلاء يالنذل نجلاء ...

          احمد سمع اسم نجلاء وماحس بسامي اللي قباله ويطعن فيه بقوه ...
          سوت الدنيا قبال وجهه ...وصوته ضاع وحركته انشلت..

          دخل السكينه ببطنه ..
          مره ..
          ثنتين ..
          ثلاثه ..

          كان يبغى اكثر ... بس وقف ..
          جسم احمد ساح وقفت حركته ..

          سامي وقف وطاحت السكين من ايده اللي ترتجف ..
          : قت ...... ل .... ته ...

          انفتح باب الغرفه .. لف سامي بعيون زايغه من الصدمه بنفسه ..

          شمس شهقت ..

          لمى ركضت لعند عمها : احمد عمي احمد ...يامجرم ..

          ندى ونجود واقفات مصدومين .. ماتحركوا من مكانهم ..

          شمس صرخت : سام ايش هذا ..؟

          ندى حست ان سامي وحش .. وحش قليله عليه ..
          بايده الدم وعلى وجهه كدمات وجروح .. وثيابه مقطعه ..
          واحمد شبه ميت على الارض ينزف ..

          انشلت عن الحركه وعيونها معلقه بعين سامي الحمراء ..

          سامي مشى : ابعدوا ..

          بعد ندى عن وجهه بقوه ....

          ماهو ناقص شي ..
          اليوم ثقيل .. ثقيل مررره ...

          اكتشف انه عقيم ..
          وان اخته رخيصه وع ؟؟؟

          اخته المثال الاعلى كذا ..

          والنذل اللي كان معه .. معه بالشقه ضحك وحكى معه ..

          لا وبعد... هذي اللي ملخبطه له كيانه ويتشافى علشانه تناظره شماته ..

          ......................


          ندى ضلت واقفه لثواني ... وهي تسمع صوت شمس تطلب الاسعاف ...

          حركت رجلها ببلاهه .. لورى سامي ..

          ليه تروح وراه ...؟

          وش تبي فيه ...؟

          متهجم على احمد بوحشيه واكيد قتله وهي تمشي وراه ...

          مافكرت بكل هذا كل اللي تشوه ظهر سامي ورجله اللي تمشي بسرعه من الدرج يهرب من العماره .. يهرب من احمد ولمى وشمس ...؟

          لفت سامي بقوه عندها ووقفته عن المشي ..

          سامي ماحس بشي ولا اللي وراه تلحقه ..الا لما لفته بقوه لعندها..

          ندى تهز سامي اللي واقف قبالها بجمود : انت ايش عملت ... قتلته ..

          سامي اللي يتنفس بصعوبه وكانه طالع من الحرب ويمسح عرق جبينه بكم قميصه :اللي لازم اسويه من البدايه ولاكلب زي هذا يستحق اكثر ..

          ندى ارتجفت : بس انت كذا ضيعت نفسك ... اضربه لكن – رفعت ايد سامي وتحسست الدم اللي فيه وعيونها مغرقه – بس مو تقلتله ..

          سامي ناظر بايدها الدافيه ماسكه ايده .. وعيونها الخايفه .. ضاع بعيونها ..
          ماهو قادر يحدد خائيفه منه والا عليه ..
          ليه لحقته وش تبي فيه ..؟ اكيد خائيفه على احمد ..

          قال بقسوه وهو يبعد ايده عن ايدها بقوه : لاتخافي على حبيب القلب .. هذي الأشكال ماتموت زي القطاوه باسبع ارواح ..

          مشى وتركها .. خايفه عليه .. خايفه يموت حبيب القلب ..

          ركب سيارته وسكر الباب ..
          وقف كل شي حوله وهو وقف ....

          ايش اللي حصل ..
          ومن ظرب من ..؟

          حرك سيارته بسرعه ...
          قبل لاتجي الشرطه او يجي حد ..

          ندى واقفه عند باب العماره مثل البلهاء ...

          وفي شي داخلها يحاكيها ..

          (( ناديه .. وقفيه .. اركضي لعنده مو انتي تبغي تحاكيه ..؟
          يله تحركي ...

          راح وانتي واقفه مثل البلهه ..))

          اكرهه .. اكرهه ..

          سافل ...؟؟

          ركضت لفوق ودموعها تنزل .. ليه تبكي وعلى مين ماتدري ..؟

          ......................

          << الا بذكر الله تطمئن القلوب >>

          سامي ..
          وقف عند الاشاره وحس الجو مكتوم فتح النافذه وسمع صوت يلين له القلب وتجشع لكلماته القلوب ..
          كان صوت الشيخ عبدالرحمن السديس " الله يحفظه " باذنه دخل بداخله وهز مشاعره ..

          صوت الشيخ من صلاه التراويح بمكه ..

          (( ووضع الكتب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )) اية 49 ..

          ارتجفت ايده وبلع ريقه .. جاءته الكلمات على الجرح ..

          سكر النافذه مايبغى يسمع خاف ..خاف وكابر ..

          كابر على كلمات رب العباد ..فتحت الاشاره وتحركت السياره الا سيارته ضلت واقفه وهو يرتعش ..

          وينه لما يوقف قبال رب العباد ..
          وش يقوله ؟
          زنيت لان خدامتنا استقلتني ..
          زنيت وعصيتك وضيعت اعراض .. لاني ضحيه ..

          وش هالحجه الباليه السخيفه ..
          الحقيره ..

          ضربته لانه تزوج اختي ..
          ضربته لان الدين رجع لي باغلى خواتي ...

          قتلته لانه ماكان نجس مثلي وتزوجها ..

          حرك سيارته بصعوبه واصوات البواري من وراه مرتفعه ..

          قلبه مقبوض وايده ترتجف .. لو اخذه ملك الموت وش يقابل الله فيه ..

          حوالي ساعتين يلف بالسياره وضميره وانسانيته تحاسبه .. ضميره صحى ..
          ولسانه يردد الايه بفزع ..

          وقف عند محل تسجيلات صغير مره بحي اقل من متواضع ..
          : لو سمحت عندك اشرطه ..

          ناظره البايع بخوف وهو مبهدل كذا والم مغطيه .. .. قال برجفه اول مره حد يشتري منه وشكله كذا ..: ا لكوكب الشراء ام كلسوم .. ولحليم ولع

          قاطعه سامي بضيقه من هذولاء اللي مفتخر فيهم هذا المصري .. وش مكانهم لما يكون بين ايدين ربه ..
          : لا اعطيني الشيخ ... الشيخ .. – سكت .. الشيخ مين ..؟ هو حتى شيخ مايعرف اسمه ..- الشيخ ..؟؟؟؟؟

          : ا دنت عايز قران ... حادر ياباشا عاير لسديس والا للخياط والا..

          سامي : ها ...؟؟؟؟! اعطيني كلهم ..

          اخذ الاشرطه بشغف ودخل سيارته ..
          وحرك وهو يسمع براحه غريبه .. مايبغى الصوت يسكت ..

          وباخر الشريط كان دعاء الشيخ السديس " الله يحفظه " بالحرم المكي ...
          ( ( اللهم واهدى شباب المسلمين في كل مكان ..

          واصوت مرتجفه خايفه خاشعه تردد وراه : امين ...

          واصلح احوالهم .. اللهم وردهم لك ردا جميلا .. ))

          بكى .. حس بضعف وبكى ..

          اسند راسه على الدركسون وبكى .. تعبان بضلال محتاج لنور والراحه ..

          • انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ...

          سبحان الله




          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************


          : طلقتها ...؟؟؟؟

          تركي جلس بهدوء على الكرسي : ايوه ..

          نوره ناظرت بتركي مصدومه وحاولت تفهم منه شي ..

          تركي يناظر كل شي الا وجيه خواته .. وامه ..

          ريم : خساره كنا متسلين فيها ..

          تركي اعطاها نظره .. بعدها قال بين اسنانه : وراحت تسليتك يانسه ريم ..

          وقف : يمه انا طالع انام .. لاتصحيني لو ايش .. واذا دق متعب او سال قولوا اني مابعد رجعت من الشرقيه ..

          تركهم وطلع لفوق ..

          شذى ابتسمت بفرح : اريح منها ومن وجهها ..اف واخيرا ..الله ريح اخوي منها ..

          سوسن وجهها متغير وتضايقت .. ماتستاهل سجى ..

          هاجر رفعت انفها : بنت العز تطلقت نشوف كيف اهلها بيتقبلوا الصدمه ..

          نوره حاسه بتركي يحبها وما طلقها الا مضطر .. وهاللحين خسروا تركي ... طعنتين بالقلب توجع ..
          حب حنين من بعيد لبعيد .. واضطر يتزوج غيرها ...
          ولما تزوج سجى مضطر حبها .. وحس بحياته معها .. على كل هذي المشاكل ..

          بعد تفكير قالت نوره : تحصيل حاصل الطلاق اذا مو امس .. بكره .. والحمد لله ارتاح منها ..

          ام تركي : ابرح ابشر عمتك ونخطب حنين ..

          نوره وهاجر بسرعه ومع بعض : لا ..

          نوره : لا .. يمه ..انتظري ..

          هاجر : ايوه اعطي لتركي خبر الاول ..

          نوره ناظرت بهاجر وفهمت من نظرتها ان تركي ماعاد يبي حنين او حتى يتقبلها وهو بصدمه طلاقه من سجى ..

          .... .... ... ...

          وبالدور اللي فوقه ..

          كان تركي ..

          يناظر بصورتها تضحك بطفوله ..

          يحس بقلبه منقبض .. وهو بعيد بعيد عنها بعد السماء والارض ..

          ايش تعمل هاللحين ومع مين ..؟

          بكيت كثير لانه تركها وبعد عنها والا لا ....

          تحس بالنار اللي هو يحسها .. تحس بندمه وبخيانتها ..

          ضغط على الصوره .. لحد ماتجعدت فأيده .. : ليه ياسجى ليه ...




          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************



          ريحه العود والدخون .. مع القهوه العربيه الاصيله ملت القصر بكبره ..

          ام جراح تثبت الساعة الالماس بيدها .. : الساعه ثنتين ومانزلوا العرسان ..

          نوال حفيدتها : مادري جده ارسلت لهم الخدامه ..

          ام جراح : ام شموخ هنا ..؟

          نوال تناظر الحريم الكثير المالين القصر ..: لا مابد وصلت ..

          ام جراح ناظرت فوق .. وهي معصبه .. فيصل بيحرجها عند الناس مثل العاده .. ممايكفي الفضيحه اللي امس ..
          : نوال خذي المصففه لجناحهم ..

          نوال باستنكار وهي ترتب فستانها : انا .. نو نو نو .. سوري هذا عموا فيصل ماني ناقصته ..

          ام جراح : نوال لاتعاندي اطلعي بسرعه وخذي المصففه مابقي وقت .. متى بتتجهز زوجة عمك ..

          نوال تافف ومشت لغرفه الضيوف تنادي المصففه .. عمها فيصل بيقلب الدنيا على راسها لو انها صحته او ازعجته ..

          بداخل افخم جناح بالقصر ...

          شموخ تصرخ بوجهه : تعطيني كف .. تعطيني كف ..

          فيصل ببرود : والله مو ذنبي اذا انتي تستاهلي هذا الكف واكثر منه ..

          شموخ : انا معك استاهل الكف لكن مو قدام الناس وبعدين لاتعملي فيها سجى شريفه والمغلوب على امرها .. هي صحيح ماكانت تعرف بالحفله .. لكن هي كانت رايحه فيها مثلها مثلي .. تحب زوج ربى وعامله غراميات معه .. وماترك ربى عمر الا بسببها ..

          فيصل الصدمه ملت وجهه .. يعرف شموخ انها ماتكذب ..
          على كل سيئتها واخلاقها الشينه بس ماتكذب من تزوجها لهالحين ماكذبت باي شي ..
          ومستحيل تكذب بهذا الموضوع لانها عارفه انه بيعرف الصدق ..

          شموخ بنرفزه : لاتناظرني كذا .. انت عارف ان سجى بنت اختك .. دلوعه .. ومغروره .. وماهي مسكينه مثل ماتعمل ..

          فيصل احتقرها وقال بصوته الخشن : انتي ماتستاهلي حد يناظرك وجهك .. حاقده مريضه ..حتى لو هي كذا تعملي معها ك

          قاطعته شموخ وهي تحس بالعبره تخنقها لحقارتها ..
          قالت وعيونها بالارض : انا كنت احبها واعزها .. ومروج كانت معي .. وهي وقفت معي بوفاه مروج .. بس ..
          بس كانت تمدح ريان كثير وتعتبر اللي عمله رده فعل طبيعيه .. كرهتها ..
          مغروره وماكان حد عنده جد واهل غيرها ..
          مدلعه وكل شي تبكي عليه .. كرهت فيها حب جدها لها ..وقربها من اختها ..ربى .. وحتى بنات عمها احلام وفاطمه يحبوها الا انا .. ماعندي حد ..
          - رفعت عيونها المغرقه وناظرت بفيصل – كان تفكيري غبي .. اضن الحياه لعبه .. بس صحيت على كف .. كف دفعت ثمنه ..

          فيصل باستهزاء : كف وماشفتي شي .. تجهزي واخلصي علينا . .. ابوي موجود ..ولازم يشوفك ..

          شموخ : ماني متحركه من هنا وبلط البحر .. بعد اللي حصل امس انزل لعند الناس ..

          فيصل فتح الدولاب ورمى الفستان على السرير : يله البسي لاتصرف معك صح ..

          شموخ توها بتفتح فمها .. طلع فيصل علبه حمراء صغيره وقدمها لها : حياتي ..البسي هذا مع الفستان ..

          ناظرت شموخ بعلبه لازوردي والالماسات اللي تبرق فيه ... ياشين الفلوس من زوج مثل فيصل ..
          ابتسمت ببرود وهي تذكر حكيه لها امس .. قال يحبها بس ماشافت الا الكره منه ..
          عندها سلاح حبه ويبين الكره وماهي قادره تستقله ..
          تنهدت بضيق : شكرا ..

          تعليق

          • أحلى من الحلا
            عضو فضي
            • Aug 2007
            • 539

            ريحه العود والدخون .. مع القهوه العربيه الاصيله ملت القصر بكبره ..

            ام جراح تثبت الساعة الالماس بيدها .. : الساعه ثنتين ومانزلوا العرسان ..

            نوال حفيدتها : مادري جده ارسلت لهم الخدامه ..

            ام جراح : ام شموخ هنا ..؟

            نوال تناظر الحريم الكثير المالين القصر ..: لا مابد وصلت ..

            ام جراح ناظرت فوق .. وهي معصبه .. فيصل بيحرجها عند الناس مثل العاده .. ممايكفي الفضيحه اللي امس ..
            : نوال خذي المصففه لجناحهم ..

            نوال باستنكار وهي ترتب فستانها : انا .. نو نو نو .. سوري هذا عموا فيصل ماني ناقصته ..

            ام جراح : نوال لاتعاندي اطلعي بسرعه وخذي المصففه مابقي وقت .. متى بتتجهز زوجة عمك ..

            نوال تافف ومشت لغرفه الضيوف تنادي المصففه .. عمها فيصل بيقلب الدنيا على راسها لو انها صحته او ازعجته ..

            بداخل افخم جناح بالقصر ...

            شموخ تصرخ بوجهه : تعطيني كف .. تعطيني كف ..

            فيصل ببرود : والله مو ذنبي اذا انتي تستاهلي هذا الكف واكثر منه ..

            شموخ : انا معك استاهل الكف لكن مو قدام الناس وبعدين لاتعملي فيها سجى شريفه والمغلوب على امرها .. هي صحيح ماكانت تعرف بالحفله .. لكن هي كانت رايحه فيها مثلها مثلي .. تحب زوج ربى وعامله غراميات معه .. وماترك ربى عمر الا بسببها ..

            فيصل الصدمه ملت وجهه .. يعرف شموخ انها ماتكذب ..
            على كل سيئتها واخلاقها الشينه بس ماتكذب من تزوجها لهالحين ماكذبت باي شي ..
            ومستحيل تكذب بهذا الموضوع لانها عارفه انه بيعرف الصدق ..

            شموخ بنرفزه : لاتناظرني كذا .. انت عارف ان سجى بنت اختك .. دلوعه .. ومغروره .. وماهي مسكينه مثل ماتعمل ..

            فيصل احتقرها وقال بصوته الخشن : انتي ماتستاهلي حد يناظرك وجهك .. حاقده مريضه ..حتى لو هي كذا تعملي معها ك

            قاطعته شموخ وهي تحس بالعبره تخنقها لحقارتها ..
            قالت وعيونها بالارض : انا كنت احبها واعزها .. ومروج كانت معي .. وهي وقفت معي بوفاه مروج .. بس ..
            بس كانت تمدح ريان كثير وتعتبر اللي عمله رده فعل طبيعيه .. كرهتها ..
            مغروره وماكان حد عنده جد واهل غيرها ..
            مدلعه وكل شي تبكي عليه .. كرهت فيها حب جدها لها ..وقربها من اختها ..ربى .. وحتى بنات عمها احلام وفاطمه يحبوها الا انا .. ماعندي حد ..
            - رفعت عيونها المغرقه وناظرت بفيصل – كان تفكيري غبي .. اضن الحياه لعبه .. بس صحيت على كف .. كف دفعت ثمنه ..

            فيصل باستهزاء : كف وماشفتي شي .. تجهزي واخلصي علينا . .. ابوي موجود ..ولازم يشوفك ..

            شموخ : ماني متحركه من هنا وبلط البحر .. بعد اللي حصل امس انزل لعند الناس ..

            فيصل فتح الدولاب ورمى الفستان على السرير : يله البسي لاتصرف معك صح ..

            شموخ توها بتفتح فمها .. طلع فيصل علبه حمراء صغيره وقدمها لها : حياتي ..البسي هذا مع الفستان ..

            ناظرت شموخ بعلبه لازوردي والالماسات اللي تبرق فيه ... ياشين الفلوس من زوج مثل فيصل ..
            ابتسمت ببرود وهي تذكر حكيه لها امس .. قال يحبها بس ماشافت الا الكره منه ..
            عندها سلاح حبه ويبين الكره وماهي قادره تستقله ..
            تنهدت بضيق : شكرا ..

            فيصل وهو يحك انفه وعيونه حمراء .. : العفو البسيه وانزلي واذا شفتي ريان ولد عمك بالمجلس تنكتمتي وماتفتحي فمك بكلمه ..لا والله اذبحك اقسم بالله ..

            مشى وهو يدور بدروجه .. مخدر يريحه قبل لايطلع لناس ..

            شموخ ناظرته وهي تحاول تفكر بشي يمنعها تنزل تحت وتقابل الناس بعد اللي حصل امس ..
            ومشكلتها الاكبر كيف تقنع هذا فيصل ..

            دخلت للحمام تتروش ..وهي تدور شي .. يقنعه ..

            فيصل طلع من الغرفه لعند الباب الرئيسي للجناح : ايوه مين ..؟

            نوال بهدوء : انا نوال عموا ..

            فيصل فتح الباب مبتسم: كم مره قلتلكم عموا هذي مابغاها ..

            نوال انبسطت انه رايق بعكس اللس توقعت ..: مبروك الفصلي ..

            فيصل : ههه الله يبارك فيك ..

            نوال تاضشر على المغربيه اللي بجنبها : جدتي تقول هذي المصففه علشان تتجهز شموخ .. قبل العصر انزلوا ..

            فيصل فتح الباب اكثر وهو بروب الحمام : ادخلوا .. – بتردد - نوال ابوي موجود ..

            نوال بحماس : ايوه جدو هنا ومعه سجى بنت عمتي الجازي ..

            فيصل تذكر عمايل سجى بشموخ امس .. وابتسم ..
            قويه سجى اقوى مماتوقع ..
            بس قهرته لان شموخ بكت قدام الناس ..

            فيصل مايدري انه حكى لشموخ عن مشاعره ..امس ..
            ولا يدري انه يحبها من الاساس ..

            نوال : لا عمو انا نازله صاحباتي على وصول ..

            فيصل سحبها :تعالي .. ادخلي نادي عمتك شموخ ..

            نوال باستنكار : ايش .. ..... ....... ..... عمتي .تخسى هذي عمتي ..

            فيصل ابتسم لها : اضحك عليك .. ادخلي ناديها – ناظر المصففه بخبث - وانا بتفاهم مع المصففه .. – غمز لنوال – افهميها يعني .. عطلي اللي داخل ..

            نوال بصدمه : عموا انت معرس ..

            فيصل كشر ملامحه : نوال اعملي اللي اقوله بسرعه ..

            نوال خافت من عمها المستهتر : اوكي ..

            دخلت لعند شموخ متاففه .. كاسره خاطرها شموخ ..
            ناظرت شموخ باعجاب .. جالسه عند التسريحه بروب الحمام وتاركه شعرها على راحته ..
            وعلبه المناكير بايدها تحط بطفش ..

            : هاي ..

            رفعت شموخ راسها وابتسمت : هاي ..

            حطت العلبه ومشت لعند نوال مدت ايدها تسلم : هلا اخبارك نوال ..؟

            نوال ماتوقعتها تعرفها صدق شافتها بكم زواج بس كانت شموخ مغروره وماتناظر حد ..
            هاللحين تسلم عليها : كويسه .. مبروك ..

            شموخ : الله يبارك فيك عقبالك..

            نوال تذكرت خالها فيصل وحركته مع المصفف : لا اعوذ بالله ..

            شموخ : معك حق هههههههه

            سكتوا شوي ..

            شموخ : عن اذنك شوي ..

            نوال بسرعه : وين وين ..؟

            شموخ استغربت من سوالها بس قالت مبتسمه مجامله : دقيقه وراجعه ..

            نوال (( ياويلي بيذبحني فيصل ..)) : لا اجلسي معي بدردش معك شوي ..

            شموخ انحرجت منها وجلست : اوكي ..

            نوال رفعت الفستان : ياي هذا اللي بتلبسيه ..

            شموخ تضايقت من تدخلات نوال .. واستغربت سجى كانت تقول ان نوال قمه بالذوق .. : ايوه ..

            نوال : مرره جنان ..

            شموخ : تسلمي ..

            رجعوا يسكتوا .. وقفت شموخ : عن اذنك دقايق ..

            نوال حكت ايدها على قلبه بس ابتسمت بتردد : خذي راحتك ..

            طلعت شموخ وهي متضايقه من وجود نوال .. تبغى تبدل وتاخذ راحتها .. وهذي غاثتها بغرفتها .. (( وينه هذا فيصل.. اف ..
            كان طالع بالروب كيف نزل لتحت كذا .. هذا مختل وكل شي يطلع منه .. ))

            التفت لاصوات غريبه عند غرفه الاستقبال ..
            فتحت الباب.. وقفت لثواني مصدومه ..

            حست بقلبها يدق بسرعه .. ودموعها تتجمع بعيونها ..

            عضت شفايفها بقوه وهي تناظر زوجها بشكل مخل مع وحده مصريه او لبنانيه ..

            كتمت صرخه بتطلع منها .. وقال بهدوء غريب قبل لاتسكر الباب : سوري ازعجتكم ..

            سكرت الباب بسرعه ..

            ماتدري كيف طلعت منها الكلمات او حتى تحركت من مكانها لحد ماوصلت للغرفه ..

            نوال حست بشي غلط من وجه شموخ الاصفر وعيونها المغرقه ...

            كانت بتسالها وش فيك .. بس هي عارفه وش فيه ..

            قال بارتباك : عن اذنك ..

            طلعت بسرعه من الغرفه وسكرت الباب ..

            شموخ عارفه خيانات زوجها فيصل ..
            عارفه خبثه وحقارته .. لكن مو لهدرجه بجناحها ..
            مو قدام عيونها ...

            اخذت الفستان ولبسته باهمال .. زادت الجل بشعرها .. وحطت كحل سريع وقلوس احمر ...

            سمعت صراخ فيصل بكلمات مافهمتها ولاتبغى تفهمها .. سدت اذنها .. ماتبغى تسمع صوته ..

            طنشت وكملت مكياجها .. قلوس احمر

            مع فستان ابيض من ذوق فيصل ..

            فيصل كان يصارخ على نوال ولعن خيرها هي والمصففه ..
            دخل للغرفه وهو معصب سكر الباب بقوه ..

            توقع ان شموخ تبكي وعامله دراما .. بس سكت وعلى وجهه علامه استفهام وهي تلبس الحلق بهدوء ..

            تحاكي نفسها (( طنشيه ياشموخ كوني عادي .. مايستاهل اناظره . قذرررر قذر ..))

            ارتبك من تطنيشها .. قرب عندها ومسك من ايدها الحلق : اساعدك روحي ..

            شموخ قلبها دق بسرعه من قربه .. حست بحراره بجسمها .. وغصه بحلقها ..
            ليمسكها ولا كانه من ثواني كان مع غيرها (( ليه يافيصل ليه ..؟
            لهذي الدرجه انا موعاجبتك .. انا مارضي غرورك ..))

            ضمها فيصل مع ظهرها وهمس باذنها : حبيبتي لاتكبريها ..

            رفعت شموخ عيونها وناظرته من المرايه .. جاءت عيونها بعيونه ..

            وسيم الا شديد الوسامه .. وهي جميله والف يتمنوا نظره من عيونها ..


            فيصل ابتسم بغرور يخفي ارتباكه : انتي عارفه اني حر نفسي .. ومافي مخلوقه بالارض تملكني ..

            شموخ بدلعها ونعومتها الربانيه : وانا مو زعلانه خذ راحتك ..

            انسحبت من ايده بسرعه علشان ماتبكي ونزلت لتحت .. بدونه ماتبغاه معها ولا راح تنتظره ..
            تبغى تقابل ريان بدونه ...



            **********************
            عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
            **************************




            حس بصداع رهيب .. يقطعه لاجزاء ..
            راسه يتفجر من الالم .. مستحيل مصيبه .. مصيبه مالها حل ..

            ناظر بنور مصدوم ...

            لا لا لا يايزيد .. لا

            ناظر بنور وهي نايمه بهدوء .. وملامحها الناعمه مغمضتها بسلام ..

            كانت نايمه ومرتاحه بنومتها ..
            جسمها مغطى بالبطانيه البيضاء ...

            وكانها الاميره في الاساطير ..
            نايمه براحه طفله ..

            حس برعشه بجسمه .. وهو يتخيل تشوها بالمرض .. وعذابها بالالم ..

            لو عرفت هي مع مين كيف بيكون حالها ..

            قفز بمكانه وهو يسمع صوت التلفون يدق ..

            طنش الصوت .. ومشى لبره الغرفه .. الذنب يخنقه ..
            يكتم انفاسه يثقل جسمه ..
            حس بتخدير باطرافه كل مافكر باللي عمله ..

            لو هواجس عرفت ..؟

            لو فهد درى ..؟

            اذا قابل ربه وهو على عاتقه هالذنب ..

            ترن .. ترن ..
            رجع دق التلفون مره ثانيه ..

            رفعه يمكن يكون عمه او فهد : الو ..

            : يزيد عبدالعزيز الخلاد

            يزيد ببحه : احم احم .. ايوه

            : حنا مستشفى ال؟؟؟؟ .. انت تارب لفهد ال..

            قاطعه يزيد بلهفه : فهد .. فهد ايش فيه ..؟!

            جلس على الكرسي يحاول يستعوب الصدمه .. يحس بمصيبه جائيه له ..

            : مابعرف شو بدي اللك .. هو .. هو فهد مع الست اللي معوا احتراءت فيهن السياره وم

            يزيد شهق : ايش أحترقوا ..؟؟

            نهاية .. الفصل التاسع والعشرين ..(( كيد النساء))
            الجزء الاول ..

            اقابلكم على خيره الله ..: متكحله بدم خاينها *_^

            تعليق

            • بدفن حبي وراسي عالي
              عـضـو فعال
              • Dec 2007
              • 150

              صراحة قصتك مو بس روعة لان هالكلمة قليلة في حقها انا اتابعها دوم واليوم مادري وش اللي صار وخلاني اعلق يمكن الاحداث اللي كل ماجاء لها وتحلو اكثر واكثر .....
              الله يعطيك العافية ياستاذتنا .....

              تعليق

              • أحلى من الحلا
                عضو فضي
                • Aug 2007
                • 539

                الفصل التاسع والعشرين ..

                "الجزء الثاني "



                : احترقوا ...؟؟؟؟.. من اللي احترقوا ..؟

                : ازا بتريد تتفدل عندنا ..

                يزيد ناظر غرفه نور وشكلها من بعيد نايمه على السرير ..
                مسك راسه يتالم ..
                ايش يعمل وش بيده ..
                قال بضعف ..: خمس دقايق وانا عندكم ..

                سكر وهو يحس بالصداع يتضاعف بجسمه والالم يزيد ..
                محتاج خمر هيروين ..
                اي شي يخفف عنه ..
                (( .. يارب يارب ارحم حالي وانت اعلم اني جيتك تائب ..
                يارب ارحم الضعيفه اللي جوا ومالها ذنب الا اني زوجها ..يارب خذني لعندك وارتاح .. استغفر الله محد يتمنى الموت .. ))

                قاطعته ابتسامه نور الخجوله..
                واقفه عند باب الغرفه تتمدد ..
                قالت بصوتها الناعم : صباح الخير ..

                يزيد يتمنى يسجد سجود شكر ان هذي زوجته ..
                لكن بعد ايش ..؟
                نقل لها مرضه العقاب من رب العباد ..
                نقله لها ..

                بعد عيونه عنها بانزعاج ..

                وعض كف ايده بقهر ..
                وهو يحلس بقلة حيله على الكنبه ..

                نور تنهدت ليه يصدها عنه ..
                لفت لداخل الغرفه ..
                واحاسيس غريبه بداخلها..
                تكرهه وتنقهر منه ..
                وبنفس الوقت تحبه وتتمنى يبتسم لها ..
                ابتسامه وحده تكفيها وراضيه فيها ..

                يزيد وقفها قبل لاتدخل : انا طالع للمستشفى اقفلي عليك الباب ولاتفتحي لحد غيرري ..

                يحاكيها وهو يناظر بعيد ..
                بعيد عن عيونها ..
                خجلان يناظرها وهو اللي دمرها بدون ماتدري ..

                نور ابتسمت : واذا كانت هواجس مافتح ..

                يزيد عقد حواجبه .. (( يمكن اللي مع فهد بالحادث هي هواجس .. الا اكيد عندي احساس انهم سوا ..))

                نور لما ماسمعت ردت سكر الباب بقوه ومتضايقه .. متضايقه : عمرك مارديت ..

                يزيد ضغط على راسه .. بيدينه ..
                نفسه يصررخ ..
                يسمع كل خلق الله صوته .. وونته ..
                تعبان وزاد حمله ..

                تسرع وضيعها ..
                ضيع عيونه الغاليه ..
                ضيع اقرب انسانه لقلبه ..

                لو ان مرضه كذبه او مزحه ..

                لو ان مرضه ... حلم او وهم ..

                تنهد بالم وهو يوقف : اه ...

                جر رجله رجل لداخل غرفته ..

                ناظر بالغرفه .. وهو شاد ايده على الباب بتعب ..

                اكياس الهيروين
                و
                كاسات الخمر الملعون ..

                حس بحراره بصدره تكويه .. حراره المعصيه والمحرمات ..

                تاب لكن ماتركهم بحجه انه مايقدر ..
                وين التوبه الصادقه وهو يدخل لجسمه هذي السموم ..

                مسك حلقه والعبره والخنقه تقتله .. تقطع فيه ..

                تروش بميوه بارد يمكن تخفف النار اللي تشتعل بداخله ..

                طلع وناظر شكله بالمرايه ..
                ناظر واحد مايعرفه ..

                عيونه جاحضه ..

                ووجه اصفر ..

                تحسس ذقنه ..لحيته طالعه ..

                :اه ..

                من قلبه قالها ..

                بدل بسرعه قياسيه ..

                يبغى يطلع من الشقه .. مخنوق ..

                .......

                نور سكرت باب البلكونه وهي تناظر التاكسي ياخذ يزيد بعيد عن العماره ..

                مقهوره منه .. لكن ماتقدر تتركه تعلقت فيه ..

                تذكرت غباءها بفتره الخطوبه لما رفضت تقابله او تحاكيه ..

                اسندت راسها على قزاز باب البلكونه وهي تهز راسها باسف لغباءها ..

                ضنت فيه الشينه وساءت الضن فيه ..

                وسدت اذنها عن اخلاقه العاليه لما تمدحه هواجس ..

                وندمت لان يزيد بنظرها .. محترم ..كيف تكرهه وهو بهذي الاخلاق ..





                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                **************************


                بعيد عن زحمه الشغل
                والدوامات الممله .. والروتين الكائيب ..

                بحي راقي .. بداخل الرياض..

                كانت .. الانوار بالوانها الرايقه..منتشره بمدخل القصر .. وداخله ..

                النور طاغي على المكان ..

                بحديقه القصر ..
                عند المدخل وقبل طاولات البوفه بمسافه بسيطه ..

                بالورد كتبوا اسمائهم ..
                بورد الروز والجوري الاحمر ..
                اسمها مرتبط باسمه ..

                (( شموخ .. فيصل))

                واللكل جائي يتوج زواجهم بعد احتفال امس ..

                وأصوات موسيقى " الهيب هوب" ..منعشه البنات والشباب ..

                يتحركوا بانطلاق وحماس ..

                سجى جالسه بجنب جدها بفستانها الكحلي الساده .. وشعرها المكسر بطريقه حيويه ..

                تناظر بعيال خوالها وهم يرقصوا مع بنات خوالها بصراخ حماس ..

                ابتسمت بالم وهي تذكر رقصها قبل معهم .. وكيف كانت دلوعتهم وبنوتتهم بالرقص .. اما هاللحن محد نادى عليها وقالها تعالي ارقصي ..

                بعد هالغيبه الطويله من بيسال عنك ياسجى ..؟

                لا ماهي بزعلانه من كذا .. هي زعلانه على الحريه والطلاقه ..اللي هم فيها ..

                مع عيال خوالهم تعمل اللي تبي محد يحكي معها بشي ..الا اللكل جالس ويضحك ..

                ولما عرفت امها انها كانت بحفل مع شباب غير عيال خوالها قلبت الدنيا عليها وصدقت انها مو بنت وانها ممكن تخونهم وتضيع نفسها

                تناقض كبير بين اللي تربت عليه واللي تعمله امه ..

                رمتها بيد تركي ولاسالت عنها ..

                تركي ..

                تنهدت وهي تناظر بوتها "شانيل " وتربط الشرايط الصغيره اللي فيه ..

                تركي من كم ساعه كانت زوجته وهاللحين ..

                غمضت عيونها لثواني تنساه وترجع لحياتها القديمه..

                كانت منتظره هذا اليوم بكل شوق لما ترتاح من تركي وحياته مع اهله ..

                لكن ..

                تحبه وماتتخيل يوم يمر عليها بدون تركي .. مثل امس ...

                يووه يامس ..

                ياطوله من ليل وهي بمكان وتركي بمكان ..

                حطت ايدها على كتفها العاري وعليه شال خفيف ..

                وغمضت عيونها ..

                تذكرت لمسته لكتفها بالمزرعه من كم يوم وهو يقولها ..
                وعيونه تلمع بحب لها ..(( مابغى اخسرك ))

                تنهدت بضيقه ..

                كانه كان حاس.. وعارف ..

                ناظر جدها تنهيدتها وضمها له بحنان : لاتفكري كثير .. بيرجع لك بس اربيه قبل ..

                قبل لاترد كانت ايد واحد من عيال خالها تسحبها .. : سجوو ... تعالي ارقصي ..

                سجى اشرت له لا .. وهي ترجع لورى داخل الكنبه وتغوص فيها ..

                فرق كبير كبير مره بين مجتمعها ومجتمع تركي ..
                لاعادات ولا تقاليد حتى طريقه الاكل مختلفه كل شي غير ..

                فرق السماء والارض ...

                تركي علمها ايش الحدود والمفاهيم ..

                شافت معه حياه غير ..

                فيها حب الاخ لاخواته حتى لو كانوا كثير ..

                غيرته على بنت عمه ..وبنت خاله ..واي وحده تحمل اسمه او تقرب له بشي ..

                شافت اللي فاقدته كثير ..

                حضن ام تركي لعيالها بحنان ..

                وحضن الجده البسيطه بملفعها ودراعتها ..

                كرهت الحريه الزايده اللي هم فيها ..

                كرهت الفلوس والغناء الفاحش ..

                تبغى ترجع للبيت البسيط اللي على مشاكلهم الكثيره دافي..

                فيه ناس ..

                مسكت ايد جدها وهمست : جدوا متضايقه من الجو ابغى اطلع من هنا ..

                بوجراح ابتسم لها : لا ياجدو مانفع اجلس اليوم ابغى اشوف اللكل حولي وبكره خذي راحتك ..

                بدلع مالت على جدها اكثر : بس ماما بتجي ..

                بو جراح :ولاتقدر تلمس شعره من راسك .. اجلسي وانا انتظر وش تقدر تعمل ..

                سجى تاففت وهي تناظر بامها وربى داخلين .. : كملت ..

                التفت جدها وين ماتناظر .. وبانت القسوه بملامحه ونظراته وهو يناظر بنته ..

                ام رياض وربى : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

                اللكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

                ام رياض ناظرت سجى وبعيونها حكي لكن ساكته . سلمت على ابوها ومحد مسكتها على سجى غيره ...

                سجى ناظرت بايد جدها وهي ساكته .. ماتبغى تناظر امها او ربى وتشوف الشماته بعيونهم ..بعد ماعرفوا عن طلاقها .. يكفي امس بالزواج نظرات الحريم ..

                مدت يدها ببرود : هلا ربى اخبارك ..؟

                ربى ببرود اكثر من سجى : كويسه ..

                مشت عن سجى وجلست بجنب امها ..وهي تحس بشوق غريب لسجى اختها .. من امس وهم البرود بينهم ..

                سكتوا والكل يناظر بالرقص والاحتفال ..

                الصمت ثقيل عليهم ..
                كل وحده منهم محتاجه لاختها .. الم فضيع بالجفاء والبعد ..

                رفعت ربى عيونها لدلوعه سجى صغيرت اللكل ..

                سجى ناظرت بربى وهي تفكر ..(( لو تدري ربى ان عمر هنا بالرياض وش راح تعمل ..

                اساسا لو تدري انه جائي لعندي ..

                وهو سبب طلاقي من تركي مثل ماهو سبب زواجهم ..

                وش بيكون ردها ..

                اكثر من هذا الببرو وش راح تعمل ..))

                ربى حست بسخريه القدر ..

                ثنتنهم مطلاقات ..لاهي الكبيره فلحت ولا الصغيره بعد ..

                حاسه بالم اختها سجى وجعها ..

                كيف وهي كانت بس مخطوبه لعمر ست شهور .. وعشقته اكثر من اي شي ..

                كيف وسجى عاشت معه .. نامت واكلت وشربت ..
                تطلقت ..

                هي عارفه سجى قلبها ضعيف وحساسه ماتتحمل الصدمه ..ابتسمت بحنان لها ..

                سجى بوسط تانيب الضمر الل هي عايشته .. استغربت ابتسامة ربى ..

                ناظرتها لثوان وتذكرت من تكون ربى ..

                ربى اللي قلبها ابيض ونظيف ..

                ربى الهادئه البشوشه .. اللي مهما عملت معها تسامح وتحب .. ماتعرف تحقد او تكره ..

                غرقه عيونها وبعدت عينها عن ربى ..

                لا مو وقته تبكي ..

                مو هاللحين تنهار ..

                لا لاتشمت فيها حد .. وبالذات شموخ اللي مابانت لهالحين ..

                ربى حسن بدموع سجى اللي ممسكتهم .. تذكرت المها بالتحقير من عمر ورميه اول يوم زواجهم ..

                سجى ضغطت على نفسها وسحبت ايدها من ايد جدها ..
                وقفت .. ترتب شعرها المكسر ..

                مشت بسرعه تطلع من المكان الخانق ..

                مسكتها ايد نوال بنت خالها ترقصها : يله سجو ..

                سجى ماحبت تردها حركت خصرها وايدها على خفيف ..

                لكن سمعت حكي وقفها ..

                بهمس :مطلقه ترقص ..
                همس اعلى منه وصوت افخم .. : مطلقه حاضره زواج ..
                :لا مابعد يعطيها ورقتها ..
                :بس قالها طالق ..
                حتى ولو مفروض تجلس ببيتها ماتطلع تتكشخ وترقص ..
                : ماعليك هذولاء بنات الجازي مايعرفون لادين ولا عادات ..
                : وانت صادقه .. وبعدين ليه ماترقص دامها تخلصت من المنتف زوجها ..
                : ايوه يقولوا انه كان مسكنها بال،،،
                : بال،،، تمزحين ..سجى عاشت هناك ..
                : ليه مستغربه هي حتى زواج ماعملوا سافرت معه ..زوجها يقولوا لك ماعنده اي دخل غير شغله ..
                : اعوووذ بالله معها حق تتركه .. وترقص وتعمل حفله كمان ..

                هذا الحكي اللي سمعته سجى من زوجات عيال خالها .. وهي ترقص ..
                سمعتهم باذنها وهي تصرخ بداخلها ..(( كلوا تبن .. انا ابيع اللكل وكل شي علشانه .. علشان تركي ..))


                اه ياغلاته ..

                محبوبي ياللي راح ياغلاته ..

                ساكت واكابر واستمع ..

                سحبت ايدها من نوال ومشيت بسرعه بتطلع لبره .. ..
                لكن الدنيا سودت بوجهها ..
                وراسها يلف ..
                وكبدها ثقيله ..

                طاحت على وجهها ..

                صرخوا : سجى ...


                %%$$%%$$%$$%%$$%%$


                بنفس القصر لكن بمكان بعيد ..

                متعب بعصبيه ضغط على الجوال بيده : انتي وبعدين معك كيف تفهمي ها

                لميس برجاء : متعب بليز ابغى اقابلك ضروري

                متعب : لاحول ولاقوه الا بالله .. يارب هذي كيف تفهم ..انتي ويب

                لميس وصوتها تحول لبكي : متعب والله انا بمصيبه محد بيحلها غيرك .. تكفى ابغى اقابلك ضروري ..

                متعب سكت شوي .. يكره البنت اللي تبكي : انتي هيه اتركي عنك حركات البنات والبكي .. وحاكيني كويس..

                لميس شهقت ببكيها : الله يوفقك ..داخله على الله ثم عليك قلي انك تبغى تقابلني انا بمصيبه وحلها بيدك ..

                متعب : لا يابنت الناس لا .. أنا ماقابل اشكالك ولا يشرفني ..ويله فارقي الله لايردك وم

                لميس بصوت يائس قاطعته : قل اللي تقوله عادي بس اسمعني انا مالي بعد الله غيرك..اسمعني وبعدها والله ماغثك ولا ادق..

                متعب :اوكي بسمعك .. بس انا هاللحن مشغول تاخرت على الرجاجل حاكيني بعدين ..

                سكر بوجهها ودخل الجوال لجيبه بتذمر طفشته بحياته هذي البنت ..

                والله اخر زمن البنات تطلب من الرجال يقابلها ...

                هز راسه ومشى بيدخل لجوا القصر .. لكن صوتها وقفه ..
                صوت اشتاق له ..
                : يمه قلتلتس مانيب جائيه .. اكرره الرياض ..

                حس بدقات قلبه سريعه..

                شد قبضه ايده وهو يحاول يسخف المشاعر اللي يحسها اندفعت مره وحده وهو يسمع بس صوتها ..

                اشتاق لها الصوت الحاد كثير ..

                صوت فقده وتناساه ..

                مشاعر كثير مالها مصدر او سبب .. شي واحد بباله .. مشتاق لها ..

                لقصرها وبياضها ..

                لطريقه لبسها وحركاتها المغروره اللي تضحكه ..

                تردد يسلم والا يكمل طريقه لعند الرجاجيل ..

                مافكر كثير لان قلبه ورجله مشوه لعندها ..

                وقف يبتسم بارتباك اول مره بحياته يحس بارتباك من وحده ..

                ارتبك من عيونها الصغيره تناظر .. بعيونه..

                سكت وحس بلسانه ثقيل ماهو قادر ينطق السلام ..

                روابي كانت الصدمه بعيونها .. من وين طلع هذا ..؟

                اووه تذكر البر والايام هذيك ..

                مو هذا البزر اللي فكرت فيه بغباء فتره .. وش رجعه هاللحين ..

                نسته اول ماتركت الرياض ورجعت لحايل ..

                قالت وهي تناظر حولها امها كانت هنا من ثواني وينها .. : هلا متعب اخبارك يالقاطع ..

                متعب انتبه على نفسها وكره بلاهته وهو يناظرها ..: هلا فيك وييين انا القاطع والا انتي .. ياشركه الالبان ....كيف حالك ..؟

                قدره فضيعه لمتعب على التمثيل ..

                يحكي ..وداخله الاف المشاعر للي قبله ..



                روابي ابتسمت غصب عنها وتذكرت تريقته عليها وعلى اسمها ..: ههههه كويسه..

                متعب جلس على درجات النافوره ..واسند يديه ورء ظهره براحه وهو يبتسم : بالمره قطعتي .. رفعتي خشتك – ابعد عيونه وهو يكمل - بعد ماتملكتي

                حس بحسره والم بداخله وهو يقول تملكتي .. حزن فجاءه وهو ياكد لنفسه بعد هذا الحكي انه صارت لغيره
                عروس
                وزوجه ..

                روابي تغيرت ملامحها وحست بعصبيه خفيفه .. يستهبل عليها ويعمل حاله مايعرف انها انفصلت وكل جماعتهم تدري ..

                ناظرها متعب مستغرب ماردت عليه ..
                خاف انها زعلت من حكيه ..
                دايم يستخدم هذا السلوب ماقد اهتم بزعل حد او رضاه ..
                ليه مهتم هاللحين اذا زعلت او لا ..: افا يابنت عمتي ماتردي على لاتاخذي على حكيي مو انا بزر على قولتك ..

                روابي عصبت : لا مو بزر .. رجال ..واللي يقول غير تسذا قطع بلس

                سكتت شوي تدور سبب لعصبيتها .. ودفاعها اللي ماله مبرر ..

                عضت شفتها ندمانه على اندفاعها ..وقالت تكمل بلامبالاه
                : ماعليك من ذا الحكي .. من جاء من خوالك ..

                متعب رفع اكتافه ببساطه .. وهو مستغرب من ردة فعلها من متى تقول عنه رجال .. : مادري ..مادققت ..

                روابي تبغى تهرب منه
                بعد حماسها تدافع عنه ..
                تحس انها مكبره الموضوع بس تدري انا ورء دفاعها شي
                ..شي من اول ماناظرته قدامها بعد هالغيبه
                قالت بهدوء: انا كنت داريه انك فاهي ..

                متعب.. : افا ليه ليه الغلط ..الله يهداك ..

                روابي : لا غلط ولاشي انا اكره شي عندي اجي لرياض .. اجلس مع العجز والمخرفين .. البنات مع العيال داخل وانا لوحدي

                متعب كان يناظر فوق .. يناظر القمر وهو بدر ويحس بانعكاس وجه روابي فيه.. ابتسم وصوتها تتشكاء كالعاده باذنه ..: وليه ماتدخلي مع البنات ..

                شهقت روابي : مع البنات .. تمزح انت .. انتم عندكم اورربا ماهو بالرياض الله لايبلانا ..عيال وبنات ومصخره ..

                متعب ابتسم اكثر .. تفكيرها مثل تفكير تركي خويه ..
                يعجبوه هذولا الناس وتفكيرهم ..يحسهم قراب منه كثير .. بعكس المجتمع اللي حوله مايرتاح لهم ..
                هو غير ..
                غير عن الطبقات الاستقراطيه المخمليه وبعيد عنها .. ولايطقها ...

                اشر على مكان بجنبه بمسافه : اجلسي ليه واقفه كذا ..

                روابي كانت لابسه تنوره بيج لتحت الركبه وفيها ثلاث كسرات بالجنب .. وبلوزه اسبانيه بالاون البنيه والبرتغاليه .. وصندل ناعم مره مع الارض ..
                وتاركه شعرها على راحته بكتفها .. رفعت خصلها القصيره عن وجهها بطوق " تاج " ذهبي ..

                جلست جنب متعب وزفرت بضيق .. عندها تجلس بره عند النافوره بهذي الحديقه البعيده عن القصر .. مع متعب ..

                ولا تجلس جوا وتسمع كلام يغث او تناظر بعيون شمتانه ..

                نسمات هواء خفيفه ..
                هدوء مع صوت موية النافوره يروق الاعصاب ..

                متعب بهدوء : كم بتجلسوا هنا ..؟

                روابي جلست مثل طريقة متعب تريح جسمها وتسند ايدها
                : مادري ماهقى نطول ..

                متعب بهدوء اكثر وصوت متردد : اها .. وزوجك جاء معكم ..

                روابي ناظرته بطريف عينها .. مستمر يستهبل عليها قالت بنرفزه : اكيد لا ..

                متعب التفت عليها وهو مبتسم يكابر : وليه معصبه ..لهذي الدرجه مشتاقتله ..

                روابي لمعه عيونها بحزن وهي تقول بكبرياء مجروح : لا لاني تطلقت ..

                متعب ابتسم وكشر وابتسم ..

                تطلقت ..؟؟؟

                قلبه رقص بداخله ..

                روابي تطلقت وصارت حره ..

                حررره وله ..

                ابتسم لحد مابانت اسنانه .. وخانه التعبير .. ناظر وجهها بتامل ..

                روابي عصبت : شمتان صح ..

                متعب بسرعه تكلم : لا والله مو ش

                قاطعه صوت جواله ..

                (( مالكش دعوه بيها ولا بامها ..
                انا بالي مستنيها تعدي من هنا اي ..))

                عرف متعب المتصله وارتبك .. لامو وقتها .. مو هاللحين ..

                روابي سكتت علشان يرد متعب على تلفونه ..

                متعب ابتسم لهاوهو يعططي لميس مشغول : واحد غثه مالي خلقه ..

                روابي بهدوء ..: من الادب انك ترد .. يمكن محتاجلك ضروري ....

                متعب ابتسم لها .. تستخدم معه اسلوب وكانه ولدها .. : لا مالي خلقه .. وبعدين وش هذي من الادب كانك تحاكين بزر عندك م..

                رجع الجوال يدق مره ثانيه ..

                متعب رد يريح راسه من قلق روابي .. ودروسها عن الاخلاق ..
                : الو ..

                لميس : هلا متعب .. فكرت .. متى اقابلك ..؟!

                متعب بعصبيه : لا انتي مات - سكت وعيون روابي تراقبه – انت ماتفهم .. سكر هاللحين ولاعاد تدق انا بكره بتفاهم معك ..

                لميس : بكره .. متى اي وقت ..؟ وكيف ..؟

                متعب بين اسنانه : يابنت.. يابن الكلب خلاص بكره احاكيك ..

                ناظرته روابي بشك .. متعب من النوع اللي مايعرف يمثل او يكذب يبان عليه كل شي ..

                لميس : الله يخليك متعب تذكر ان مالي الا الله ثم انت ..

                متعب هز راسه بعصبيه .. مايعرف يرد من نخاه (( طلبه)) ..
                : خلاص يله فارقي ..

                سكر ..

                روابي رنت باذنها ..

                ... فارقي ...

                وغلطاته الكثير .. يحاكي بنت ..

                حست بغصه بحلقها ..

                متعب مثله مثل غيره من الشباب ..

                عنده علاقات وبنات ..

                صرخت بداخلها وهي تضم يدينها بحضنها (( لا متعب غير .. متعب غيررررر ))

                التفت عليها متعب وهي تناظر قدام ..

                وشكلها متغير عن الثواني اللي مضت ..

                وجاء بباله فكره غبيه .. او يمكن مو غبيه .. فكره بمكانهالصح ..

                روابي طيوبه وعصبيه ..

                قصيره ويبانيه ..

                لسانها طويل اطول منها ..

                نحيفه بتناسق ..مع قصرها..

                ولون القمر انعكس على بشرتها البيضاء ..

                قال بهدوء وهو يناظرها ..
                يحس انه خايف من ردها .. خايف منها ليه مايدري
                وش بيكون ردها اذا فجر اللي بداخله : شركه الالبان ..

                روابي كانت سرحانه فيه وهو بجنبها ..
                كيف تسوء الضن بمتعب ..

                وهو غير عن اللكل ..

                هو راعي الفزعات والنخوه ..

                واللي مثل مايتعرض لاعراض الناس ..

                وعارفه ان يعترض جلستها معه بدون عبايه ..

                لكن ..

                تحب تاخذ راحتها معه .. علشان تقهر امها وحجتها انه صغير ..

                صغير وهي اكثر وحده تبصم انه رجال من ظهر رجال ..

                التفت مفزوعه من صرخه متعب : هيه روب ..مادري زبادي ..

                مسكت صدرها : بسم الله طيحت قلبي ..

                متعب ابتسم من شكلها الخايف .. : هههههههه قولي ..- بالمصري قال – خطيتني ياسمك ايه ..

                روابي الهواء طير شعرها وبعدت عن وجهها : ياشينك ...

                متعب : افا .. ترى كذا ماتشجعيني ..

                روابي ناظرته باستغراب وهو جالس بارتباك : اشجعك على ايش ..؟

                متعب ابتسم نص ابتسامه : تشجعيني اقولك اني ابغى اتزوجك ..

                رمشت مره ..

                ثنتين ..

                ثلاثه ..

                وفمها مفتوح بغباء ..

                وصوت متعب يتردد باذنها . اتزوجك ..

                متعب لعن نفسه مليون مره ..

                على اسلوبه اللي فجعها ..

                كذا بوجهها (( تشجعيني اقولك ابغى اتزوجك ..
                البنت تشجنت كان جيتها باسلوب احسن يالبدوي ..))

                روابي سكرت فمها وقفت بارتباك وايدها ترجف وهي تلم شعرها بايدها من الهواء اللي يطيره

                وين صوتها ..؟ ضاع

                وين ثقتها بنفسها .. وغرورها ..

                وين نظرات التصغير له .. بسبب فرق السن..

                وين كل هذا قدام كلمته .. اللي لو لفت الارض ماتحصل مثل ولد خالها ...
                متعب ..

                ليه ماترد عليه ..

                وين صوتها تقول لا مافكر بالزواج ..

                حست بمغص ببطنها وهو يرفع اكتافه بقله حيله .. وصوته العربجي الرجولي .. يسري بكل جسمها ..
                : روابي انا ماعرف الف وادور .. واصفصف حكي انا جايك طالب ..
                وبخطب رسمي .. بس ماني حاب احرجك مع عمتي خدوج وتجبرك على شي ماتبينه .. اذا ماتبيني ومانتي مواقفه .. أعملي لي كبسه بكره ..
                واذا موافقه لاتعملي لي كبسه ..

                وغمز لها ..

                روابي ماتدري وش جاها ..
                رجلها ماهي متحركه من مكانها ..
                ولاهي قادره ترد او تبعد عيونها عنه ..

                رفعت اصبعها الصغير بتهدده ..
                ضاع الحكي وارتجفت اكثر ..

                تبغى تقوله محد يغصبني على شي .. وانت بزر ومابغاك ..

                بس ..

                لسانها بلعته وضل اصبعها يرتجف وهي تاشر عليه..

                قاطعهم صوت ربى وهي تركض : متعب .. متعب ..

                التفتوا لها بفزع وكانهم كانوا بعالم ثاني ..

                ربى قالت بخوف وهي رافعه فستانها وتاخذ نفس ..: كويس انك هنا .. سجى .. سجى طاحت علي

                ماكملت حكيها الا جدها رافع سجى وهو يهرول بهيبته .. ويصرخ والخوف مالي عيونه : بسرعه جهزوا السياره ..

                الرجال الهيبه اللي يهز شنبات ..

                الخوف بعيونه كذا ..

                وش هالغلى ..وش هالحب للي بين ايده ..

                صرخته فزعتهم .. : تحركوا ..

                متعب بسرعه مشى لسياره وهو يقول كلمات سريعه لروابي : ادخلي تغطي العيال بيطلعون ..

                روابي فتحت فمها هم بايش وهو بايش ..؟؟

                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                **************************




                سوريا – الشام

                : انا يزيد ..

                الدكتور ناظره بتمعن : اهلا وسهلا تفدل ..

                اشر على كرسي قباله ..

                جلس يزيد لان رجله مو حاملته : خير يادكتور وش احترقوا ماحترقوا .. اخوي ف

                قاطعه الدكتور وهو يحاول يطمنه : مابتخاف ياستاز يزيد .. الحمد لله اجئت سليمه ..
                الشاب اللي كان بيسواء ماتعرض لحرواء كتيره ... سطحيه وبسيطه..

                يزيد ارتاح : الحمدلله .. الحمدلله يارب ..

                الدكتور ابتسم يطمنه : الحمدلله .. المشكله البنت ..

                يزيد تذكر : البنت ..؟؟ هواجس قصدك

                الدكتور : مابعرف اسماء لكن هي تعرضت لحروا خطرا بمنطقه الفخد والصدر ..

                الفخذ والصدر اللي صارت تبرزهم بالايام الاخيره وتستعرض بمحاسنهم احترقوا ..

                فخذها اللي لبست قصير تبينه لغير محارمها ..
                صدرها اللي ضمت فيه فهد بالحرام ..

                سبحانك يارب ..

                يزيد بصوت مخنوق : ممكن اشوفها ..

                الدكتور وقف وكانه ماصدق : ولو تفدل معي ..

                مشى يزيد ورى الدكتور وهو يحس بحراره داخليه بجسمه وانه عرقان ..

                هواجس محترقه ..
                هواجس زوجه عمه الصغيره الجميله محترقه ..

                (( لا يارب يارب لطفك فيها .. يارب ..
                يارب ماتكون هي تكون وحده ثانيه .. يارب .. ))

                مصايب وراء بعض . ..

                نور ونقل لها المرض وهاللحين هواجس محترقه كيف بيخبر ابوهم ..
                وش بيتقول الناس اذا عرفوا ..

                وحده محترقه مع عشيقها بالسياره ..
                والثانيه فيها مرض الايدز ..

                الدكتور وقف : متاكد انو بدك ت

                قاطعه يزيد وهو يفتح الباب : اكيد ..

                ضغط على مقبض الباب بكل قوته واخذ نفس عميق .. قبل مايدخل ..
                (( اللهم انت ربي لاله الا انت .. الطف بحالي .. وثبتني .. ياللهي ))

                دخل للغرفه اللي يشاركوها اربعه فيها ..
                مشى بخطوات ثقيله .. ثقيله مرره .. لعند السرير اللي فيه هواجس .. وهو مايتمنى انه يشوفها وهي بهذي الحاله ..

                ملفوفه رجلها وصدرها .. جسمها مغطى بشاش ابيض ..
                لكن وجهها صافي ماعليه اي اثر .. ولا كانها تعرضت لشي ..
                بس سواد بسيط على البشره ..

                مغمضه عيونها وشكلها مرتاح وكانها بعالم ثاني ..

                قال بهدوء وصوت متزن : هواجس ..

                ماسمع رد ولا انتظر يسمع .. ظل مكانه متسمر ..

                وش رد عمه لما يناظرها كذا ويعرف باللي حصل ..

                بيرحمها والا بيطلقها ويرميها ..

                اخذ شماغه اللي على كتفه ..
                وغطاء فيه وجهه وشعرها ..
                يسترها ..

                (( مسكينه ياهواجس .. انتي مظلومه وظالمه ..
                وش حالك بعد هذا اليوم وكيف بتعيشي..
                من لك ..؟
                الله يحفظك من كل شر ..
                ويحفظ نور ويغفر لي اللي عملته ..))

                تعليق

                • أحلى من الحلا
                  عضو فضي
                  • Aug 2007
                  • 539

                  تاكد ان الشماغ مغطي وجهها وشعرها ..
                  وغطى جسمها بغطى السرير وهو يرتجف ..

                  تركها وطلع ..

                  الموت ارحم لها من هذا .. ؟!

                  الدكتور : بتعنيك ..

                  يزيد زفر بضيق : ايوه اختي ..

                  الدكتور : لاحول ولا قوة الا بالله .. – ربت بايده على كتفه – يابني هيك الحياه وم

                  ماسمع وش حكى له الدكتور كان يحس براسه يلف ..

                  ونظره يضعف ..

                  ضباب على عيونه ..

                  تنفسه يضيق ..

                  انفاسه تتقطع ..

                  سند ايده على كرسي قريب منه ..

                  يحاول يتورازن ..

                  لكن . ..

                  اي توازن ..

                  ورجله ثقيله .. وجبل على صدره يكتمه ..

                  جر رجلينه جر ..

                  و

                  طاح بضعف .. ماحس بالكون اللي حوله ..





                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************


                  السعوديه - الرياض

                  بالقصر ..

                  بعد ماهداء الجو وطمنوهم على سجى ..

                  شموخ تركت الضيوف اللي جلست معهم شوي ..

                  وكل حديثهم عن سجى واللي حصل معها ..

                  وشموخ كاسره خاطرها سجى .. صحيح ان امس اهانتها قدام اللكل ..
                  لكن ..
                  هي ضميره يالمها باللي عملته معها قبل .. وماتستاهل هموم زياده ...


                  دخلت صالون .. من صالونات القصر ..

                  لوحدها مع امها بس ..

                  اخذ ت روان من ايد امها: بسم الله ..
                  - وابتسمت وهي تناظر ضحكتها من شفايفها الصغيره - ياربي تجنن تاخذ العقل ..

                  ام ريان : هههههه ماتشبه لامها ابدا ..

                  شموخ تذكرت شكل منى وحست من المستحيلات تكون هذي بنتها : لا ماما وش تشبها ..اعوذ بالله ..

                  ام ريان ناظرت بالصالون وابتسمت : ماما بينك ..



                  شموخ كانت مشغوله تتامل شكل روان وتحس ان فيها شي غلط .. ملامحها غريبه ..حتى حركتها غريبه على طفله بالشهور هذي ..

                  ام ريان : بينك ..بينك ..

                  شموخ رفعت راسها من وجه روان وقالت باستغراب : ماما ليه روان كذا فيها شي ..

                  ام ريان تغيرت ملامحها لضيقه : ايوه مسكينه مغوليه مالاحضتي ..

                  شموخ حطت ايدها على فمها بصدمه ..وحست بتعاطف مع روان مسكينه ..: ريان يدري

                  ام ريان ابتسمت على سوال شموخ الغبي : اكيد ..

                  شموخ ناظرت بروان ومسحت على شعرها الخفيف بتعاطف كبير ..
                  وقالت بصوت واطي .. : وايش قال ..وش ردت فعله ..؟؟

                  ام ريان تنهدت : وش بيده يعني ماله الا الصبر.. لو انا زوجته وحده سانعه كان ماجئت هالبنت ..

                  شموخ غرقه عيونها : استغفر الله يايمه .. وش هالحكي هذا مكتوب ..

                  ام ريان ناظرت شموخ بتامل .. وهي مجعده شعرها مع الفستان الابيض والروج التوتي الاحمر .. حستها غير شموخ .. غيرها كثير ..

                  هذي فيها قلب ومشاعرها واضحه بوجهها وغير كذا مكسوره ..

                  جلست عند شموخ وقالت بحنان وهي تحط ايدها على كتف شموخ : ماما شموخ.. ايش فيك ..؟فيصل مضايقك ..؟

                  شموخ مارفعت نظرها لامها .. وهي شخصيه ماتعوت تحكي عن اللي جارحها او يحصل معها .. تحب تحتفظ بجرحها لنفسها .. وتتعذب من جوا: مافيني شي .. – اهتز صوتها - فيصل ماهو بمقصر علي بشي ..

                  اشرت على نحرها وايدها ترتجف : هذا اعطاني اياه الصباح مع الفستان .. مغرقني بخيره ..

                  ريان
                  كان عند الباب ..
                  ويناظر بشموخ وهي ماسكه بنته تمسح عليها بحنان ..
                  ويسمع صوتها تمدح بفيص ..
                  غمض عيونه يتعوذ من الشيطان ..
                  قوى قلبه ..

                  هي مو له خلاص واقع مفروض يتقبله ..
                  ويرضى فيه ..
                  : السلام عليكم ..

                  رفعت راسها شموخ لصوت ريان واختفت ابتسامتها ..
                  ضلت تناظره وهو يمشي بهدوء لكنبه بعيده عنهم ..

                  بعد امس العرس كيف وصلها لفيصل وتركها ... حقدت عليه ...

                  ريان يدور صوته يبغى يحكي معها ..
                  او حتى يلف ويناظرها..
                  .. لكن ضل ماسك السيجاره
                  .. ويدخن بدون صوت ..

                  شموخ تحس بمسافات كبيره بينهم .. ريان بعيد مرره عنها ..
                  بعيد أكثر من قبل ..
                  استغربت احساسها والحراجز اللي بينهم ...
                  عرفت الجواب ..
                  أول ماتمددت "روان " الصغيره بحظنها ..

                  هذي الصغيره والدبله اللي بيدها هم الحاجز ..

                  ابتسمت بالغصب .. وهي تبسط الامور ..

                  : ناظر ريان بالله ماتشبهني ..

                  رفعت روان ولصقتها بخدها وهي تبتسم ..

                  ريان رفع نظره لها وهو يحس بالم بصدره ..
                  تكابر ..
                  تضحك وتكابر..
                  ماهي بشموخ اللي اعرفها ..

                  قطعه صوت فيصل اللي يمشي بغرور وثقه لعند شموخ : لا روحي انتي مافي حد يشبه لك ..

                  باس خدها وجبينها : اخبارك قلبي .. وحشتيني ..

                  شموخ حست انها صغيررره صغيره مره ..
                  وهو يقرب منها كذا قبال ريان ..
                  ابتسمت بارتباك ..: كويسه

                  فيصل ناظر ريان بانتصار غريب .. وهو يجلس بجنب شموخ ويحط ايده على كتفها براحه : ها عمتي اخبارك ..؟

                  ام ريان ابتسمت : الحمدلله كويسه انت كيفك ..؟

                  فيصل قرص شموخ بخدها : في حد عنده هالقمر ومايصير كويس .. – التفت على ريان وهو حاس بنظراته الحاده والحاقده – هلا يالنسيب كيفك ..

                  ريان ناظره من فوق لتحت بنظره شامله محتقره ...
                  .. ومارد عليه الا بعد فتره طويله .. : كويس ..

                  فيصل همس باذن شموخ وهو يقريب منهاكثر : اذا نطقتي لهذا شي .. ماتلومي الا نفسك ..

                  شموخ ناظرته بكره بس ابتسمت .. علشان مايلاحظ ريان شي ..

                  فيصل : كيف شغل الامارات يقولوا الجو غير شكل هناك ..

                  ريان بدون نفس جاوبه : كله واحد ..

                  فيصل باس روان الصغيره : ياحليلها من هذي ..؟

                  شموخ قالت بسرعه وفخر غريب : بنت ريان .. حلوه صح ..

                  فيصل رفعها من شموخ وناظرها لثواني وقال باستسلام : من جد تشبه لك ..

                  ريان رفع رجله عن رجله الثانيه .. وقدم لقدام يطفي السيجاره بالطفايه..
                  وهو يعصرها بقهر ..مايبغى فيصل يمسك بنته .. : عمتها لازم تشبها ..

                  شموخ ضحكت بالم : هههههه والله وصرت عمه ..

                  ام ريان ابتسمت : يله انبسطي .. فيصل الله يحفظك متعود يكون عم وخال من زمان ..

                  فيصل بلامبالاه : عم لا اما خال ايوه من زمان – همس لشموخ باستغراب – فيه شي غلط الصغيره ..

                  شموخ بين اسنانها مريضه لاترفع صوتك ..

                  فيصل كل شي يعمله الا الشماته بالمرض او الموت سكت ..

                  ام ريان قالت جملتها وطعنت قلوب الموجودين : عاد يله شدوا حيلكم وجيبوا لنا بنت تعلب مع رونه او ولد ..

                  شموخ عضت شفتها بقوه ..
                  من فيصل تجيب عيال ..
                  مستحيل ..

                  ريان ..
                  تنهد بالم وهو ياماسك ..
                  الله يسامحك يمه لازم تذكريني

                  اما فيصل فكانت الكره بملعبه ناظر بريان وابتسم : اكيد وان شاء الله قريب ..

                  شموخ اخذت نفس طويل ..
                  قبل لاتختنق ..
                  وابتسمت : لا بدري توني صغيره ..

                  ام ريان : اي صغيره ياشموخ الله يهديك .. انا يوم اني بكبرك .. كان عندي نجلاء الله يرحمها وسامي وريان ..

                  اللكل : الله يرحمها ..

                  سكتوا لفتره .. لان حكي ام ريان ذكرها بايام صعبه ..

                  الا فيصل كان مشغول مع روان .. وتكوينة عيونها ..
                  ((سبحان الله .. لو انها مو مريضه كان صارت نسخه من شموخ .. ماعدا اختلف اللون هذي اسود ..))

                  قطع الصمت ريان ..وهو يوقف : وين الحمام ..؟؟!

                  شموخ ناظرت بفيصل ماتعرف اماكن القصر ..

                  فيصل على يمينك .. انتبه اهلي قريبين ..

                  ريان مارد عليه ومشى بسرعه لبره الصالون مخنوق من المكان ..
                  ماهو قادر يتحمل اكثر يناظرها معه ..

                  شموخ ارخت جسمها بعد ماكانت شادته ..
                  وتنهدت بضعف ..

                  فيصل ناظرها بطرف عيونه .. وابتسم بالم ..
                  يحس بقهر داخله ..
                  مايدري سببه ..
                  هو ماخذها يربيها ..
                  ليه مقهور انها تح

                  قطع افكاره صوتها : فيصل وين ابوك ماشفته ..

                  فيصل : مو لازم ..

                  .......

                  سكر باب الحمام واخذ نفس ..

                  مكتووووم ..
                  والعبره خانقته ..

                  ماهي بسعيده مع فيصل ..
                  ماهي بمرتاحه ..

                  .....

                  فيصل اعطاء شموخ روان بسرعه : دقيقه وراجع ..

                  طلع وسكر الباب وراه ..

                  شموخ استغربت منه بس سكتت .. وقالت لامها بتودد : يمه خذي روان .. احس ريان موعاجبه ان فيصل يرفعها ..

                  ام ريان : لا عادي بس هو مو متعود يناظرك مع فيصل ..

                  ... .... .....

                  وقف وناظر باب الحمام .. اللي ريان وراه .. نفسه يحط قنبله ويفجر الحمام باللي فيه ..

                  بس ابتسم وهو يتذكر
                  مشى
                  فيصل حط الجوال على المغاسل .. ورجع بسرعه لعندهم ..

                  شموخ استغربت منه وين راح ..؟ ورجع بسرعه ..
                  طرى عليها سوال فجاءه ..
                  وين مارسيل .. او (( رسل ))

                  فيصل : عمتى متى ناوين ترجعوا لشرقيه ..؟!

                  ام ريان : والله على حكي ريان بكره العصر لان وراه سفر لدبي ..

                  شموخ بلهفه ماقدرت تخفيها : لدبي .. ليه ماخلص شغله هناك ..

                  فيصل ناظرها ..
                  ماقالت يمه لاتروحوا ..بدري ..
                  ولاقالت يمه مع مين بتجلسي هناك اجلسي معنا ..

                  سالت عنه هو بس ..

                  (( والله ماكون ولد بوجراح واخو الجازي اذا ماخليتك تشهقي باسمي ))

                  ..... ....

                  طلع من الحمام بعد ماتماسك ..

                  جفف وجهه وايده بالمنديل .. وناظر بالجوال .. ان سبعين ..

                  مستغرب من ثواني ماكان هنا ..

                  كان بيطنشه وبيمشي ..

                  لكن شد انتباهه صورتها..

                  صورة شموخ وهي بمكان اخضر جالسه على بساط بسيط ..

                  تاكد انها صورتها باسبانيا ..

                  تمنى ياخذها ويضمها .. بس انقهر ..

                  هي لفيصل واكيد هذا جواله ..

                  بفضول رباني ..

                  وبايد الحبيب اللي يتطمن على حبيبته ..

                  فتح الاستديو بالجوال ..
                  وانفتح اول مقطع فيه ..

                  كانت شموخ واقف عند دولاب فيه شريطه ..
                  وهي لابسه فستان زواجها الابيض ....

                  حبس انفاسه وهو يناظرها تفتح الدولاب وتبتسم ..

                  هذا المقطع امس ..

                  الكريستالات اللي ببدايه الفستان وماسكه مع صدرها تبرق ..

                  شافها كيف تتحسس الفستان بانبهار من حريره وتبتسم للكاميرا ..

                  سكر الجهاز اللي ناظره يكفي ..

                  مايبغى يناظر اكثر ..

                  رمى الجهاز من ايده وكانه شي قذره ..

                  وحس بحرقه بصدره هو وش جلسه بالرياض ..

                  له يعذب نفسه كذا ..

                  رجع للصالون عندهم : السلام عليكم ..

                  اللكل : وعليكم السلام ..

                  ريان اخذ روان من امه : يله مشينا ..

                  فيصل ابتسم وتاكد ان ريان ناظر الجوال : وين بدري ..

                  ريان من غير لايناظره : عندي شغل مستعجل .. يمه سلمي على بنتك انتظرك بره ..

                  شموخ بارتباك : وين ماتعشيتوا حتى

                  ناظرها ريان بضيقه تخنقه.. : وصل عشاكم ..

                  تركهم وطلع معصب ..

                  نفسه يفرغ قهره باي شي قدامه ..

                  هي مبسوطه وهو يضنها متعذبه ومنتظره نظره منه ..

                  او يرحمها ..

                  حط روان بالعربه المتخصصه لها ورى كرسيه وسكر الباب ..

                  ناظر بالقصر واسم فيصل وشموخ بورد الحديقه .. وزفر ..

                  دخل سيارته وسكر الباب بهدوء علشان مايزعج روان ..

                  ضرب صدره بقوه الله يلعنك ياقلب انساها ..


                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************


                  يحس بقلبه ينبض بسرعه فضيعه ..

                  وشاد على قبضه ايده ..

                  دلوعته منهاره ..

                  دلوعته .. وبنته وحبيبته ..

                  وغلاها غير اللكل ..

                  منهاره .. انهيار عصبي .. ليه ..

                  بو جراح صرخ بالمستشفى على الدكتور : ليه ..؟

                  الدكتور ناظره بهدوء : ياطويل العمر لاتكبر لموضوع ان شاء الله بسيطه وازمه وتعدي ..

                  بو جراح يلعن ويسب ..: والله لو يحصل لها شي ليكون اخر يوم لك يالجازي .. والله ثم والله ماعديها لك .. انتي وهذا تركي ..

                  متعب شد على كتف جده : يبه لاتضايق نفسك بسيطه ان شاء الله ..

                  بو جراح طالعه بنظره قويه .. خلت متعب يرفع ايده عن كتف جده : انت وربعك الزباله .. تركي الك؟؟؟؟

                  متعب خايف على تركي من زعل جده ..
                  لكن مايقدر يحكي ويزيد الطين بله ..

                  دفه جده بقوه : ابعد عن وهي لاقطعك هاللحين .. مابغى حد هنا ..

                  متعب ترك جده لايلعن خيره اكثر ..

                  ويقطع ايده بس يعرف سبب حب جده الزايد لسجى ..ورياض ..

                  بو جراح وقف عند راسها وهي نايمه ومغمضه عيونها ..

                  تنهد تنهيده انسان شايف بالدنيا من الهموم الكثير...

                  : ماعاش من يبكيك وانا جدك .. وتركي لك مو لغيرك ..
                  اه لو اعرف وش تبين فيه ..؟؟

                  الدكتور دخل وناظر ببو جراح وهو يناظر حفيدته بحنان .. : لوسمحت بو جراح ..

                  بو جراح مارفع عيونه عن سجى : طالع .. طالع ..

                  باس جبينها وهو يتوعد كل من ضايقها ..

                  طلع من غرفتها وهو يدق ارقام بسرعه بجواله ..
                  : الو .. اسمع تعرف تركي ال.....

                  ايش ناوي بو جراح ..بتركي .. وسجى وش ردها للي بيعمله جدها ..




                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************


                  موبعيد عن ريحه المعقمات وجو المستشفيات ..

                  لكن بسوريا ..

                  اصحاب اللهجه الشاميه الحلوه .. وبروده الجو اللي تنعش الصدر وتفلجه ..


                  : شو هاد انتى كيف بتسكت ع حالك هيك ..

                  ارتفعت دقات قلبه .. انكشف المستور وبيبان ..
                  بينفضح هاللحين ..
                  اكيد .. الايدز انتشر بكل الجسم وبيحجزونه ..

                  سد اذنه مايبغى يسمعها .. مايبغى ياكدوا له عذاب نور ..

                  الدكتور يناظر بالدفتر الطويل اللي قباله وهو معصب : انت مابتطلع من هون ابدا .. بستغرب كيف تحملت كل هيدا الالم ..

                  يزيد يحس بالالم يزيد بجسمه .. يفتته ويقتله ..
                  قال بصوت مرتجف : دكتور ممكن احكي تلفون ..

                  الدكتور : اي لازم تحكي تلفون مع اهلك .. ضروري ..

                  يزيد فتح عيونه بسرعه ومسك لسانه ..

                  يحكي مع اهله وش يقولهم ..؟؟

                  والله انا وزوجتي فينا الايدز تعالوا ادفعوا مصاريفنا ..

                  رفع السماعه اللي بجنبه ودق بصعوبه لان المعذي اللي موصل بيده مانع حركته بحريه ..

                  نور تناظر بالساعه تاخر .. تاخر كثير من ست ساعات طالع وهي جالسه لوحدها ..
                  دموعها بطرف عيونها من الخوف ..

                  اول مادق التلفون .. ماتحركت ولا عملت شي ..

                  ضلت بكرسيها جالسه من الخوف ..

                  مع الحاح الرنات .. قامت وردت بترد كبير وقلبها يدق بسرعه ..

                  جاءها صوت يزيد التعبان : الو حبيبتي ..

                  حبيبتي ..

                  ايوه .. نور حبيبته ..

                  طلعت معه بعفويه وهو يتخيلها رافعه السماعه تحاكيه ..

                  حبيبتي ..

                  طلعت ولاول مره بحياته من قلبه .. من داخل قلبه لانسانه تستاهلها ..

                  غمض عيونه من جديد وهو يسمع بكيها وصوتها الخايف يعاتبه : يز...يد .. ان.....ت وين....ك ..؟
                  ... تاخرت كثير ....


                  همس بتعب والدموع تجمعت بداخل عيونه .. بيبكي لبكيها ..مايتحمل تتاذى او تتضايق : روحي نور تكفين لاتبكين .. دنيتي انتي لاتبكي ..

                  نور ماصدقت اللي سمعته بكت اكثر واطرافها ارتجفت : انا خايفه..

                  يزيد : قلبي .... لاتخافي انا جائي لك بالطريق لاتخافي ..

                  نور صوتها ارتاح وهداء بكيها لحد ماسكتت .. ارتاحت بسماع صوته .. : انت بالطريق ..طيب لاتتاخر ..

                  يزيد عدل جلسته بالسرير ونزل رجله للارض : ان شاء الله .. .. بس انتي ارتاحي .. .. ولاتخافي ..

                  نور : كيف ماخاف وانت مو فيه حتى هواجس ماترد علي ..

                  يزيد تنهد : هواجس .. حبيبتي اقري الاذكار وقران لحد ماوصل ابغاك مرتاحه اوكي ..

                  نور ابتسمت وهي تذكر شكل لحيته اللي بدت تطلع .. وكثره بوجهه ..وعيونه التعبانه .. : ان شاء الله .. انتبه على نفسك ..

                  يزيد ابتسم بتعب : اوكي ..

                  سكر السماعه وايده ترتجف من التعب ..

                  الدكتور : ماتادر تطلع من هون انت تعبان كتير ..

                  يزيد طنشه وهو يسحب سلك المغذي وينزل من السرير وهو يضغط على نفسه من الدوار الفضيع : اهلي يحتروني ..

                  الدكتور : لا مابينفع ..

                  يزيد ناظر الدكتور بتفكير .. اكيد حالته اخر مراحلها ..الموت قريب منه ..
                  لا ..
                  مايبغى يموت قريب من نور وتناظر يشهق اخر انفاسه ..
                  لازم يجلس هنا .. لازم ..

                  رفع السماعه وهو مطنش وجود الدكتور ..

                  بعد رنتين بالضبط : الو عمتي ام هواجس ..

                  ام هواجس استغربت اتصال يزيد بهالوقت وهو ماحكى طول شهر العسل ...
                  : هلا يزيد اخبارك

                  يزيد باستعجال : كويس .. عمي سعيد حولك ..

                  ام هواجس ناظرت بزوجها: ايوه دقيقه ...بوهواجس تلفون لك ..

                  بوهواجس ناظرها بطرف عينه : كم مره قلتلك لاتزعجيني ولا ابغى اسمع صوتك هذا ..

                  ام هواجس تاففت : هذا يزيد زوج بنتك على السماعه يبغاك .. كلمه يمكن صار لنور او هواجس شي ..

                  بوهواجس سحب التلفون من زوجته وهو معصب قطعت عليه تحشيشته ..: خيرر وش تبي ..؟ مو البنت عندك وش تبي بعد ..

                  يزيد (( الله يل؟؟؟؟.. يالشايب .. ماضاعوابناتك الا منك .. ))
                  : اسمع تعال لشام بسررعه .. سامع ..

                  قبل لايفتح فمه بو هواجس ..كمل يزيد بقسوه : هواجس احترقت .... ونور بنتك بين الحياه والموت ..

                  يزيد رماها بوجهه .. يمكن الصدمه تصحيه ..

                  بو هواجس يستوعب شوي : ايش ..؟

                  يزيد بدون نفس : تعال لشام وعلى المستشفى على طول ..وياليت تجيب معك امها ..

                  سكر السماعه بدون مايسمع رد .. : دكتور زوجتي ماعندها حد مضطر اروح لها ..

                  الدكتور : بس لازم لك .. نال دم ..

                  يزيد التفت لدكتور بصدمه : نقل دم ..كيف..؟؟

                  الدكتور :اي انت مابتحس بالالم .. بدوخه وصداع .. واستفراغ .. كل ياللي معك فقردم حاد و

                  يزيد قاطعه صرخ باستنكار ..: ايش فقررر دم حاد ...- جلس على السرير من جدي بصدمه وهمس - يعني انا مافيني ايدز ..

                  الدكتور تغيرت ملامح وجهه لصدمه : ايدز ..؟؟؟؟؟؟؟؟
                  اعوز بالله شو هيدي ايدز .. لا انت عندك ناص دم حاد .. ومضطرين نحجزك لحد مانلائي دم ينالك ..

                  يزيد

                  وقفه ..
                  لحضه سكون وصدمه ..
                  طول الفتره اللي فاتت والالم اللي يعيشه ماكان ايدز ..
                  كل هذي الحبوب اللي بجسمه والتشوهات اللي يحسها مو ايدز ..

                  التفت لدكتور ورفع كمه : ناظر يادكتور وهذا .. هذي ال

                  قاطعه الدكتور وهو يبتسم .. بعد مافهم الموضوع .. : مابتخاف .. كل هيدا وهم ..

                  يزيد : وهم ..؟؟

                  الدكتور : اي .. سبحان الله .. الانسان يتوهم ويبان بجسموا .. انتي صار معك متل الحمل الكادب ..وهم بوهم

                  يزيد ..
                  ناظر ايده ..
                  ماهو مصدق .. اكيد يضحك عليه هذا الدكتور ..
                  رمى جسمه على الارض وسجد لربه والدموع ماليه وجهه ..: الحمد لله ... الحمد لله..

                  الدكتور ابتسم لمنظر يزيد .. انسان ضايع .. بمرض مو فيه ..


                  ......................

                  ضلت عيونها على الباب ..

                  .. انتظرته ساعه من حكى وماوصل ..
                  الله يستر ليكون حصل معه شي .. هو تعبان وطلع ..

                  مسكت المخده الصغيره وشدت عليها ..: يزيد .. الله يخليك تعال لاتخوفني عليك اكثر ..

                  تمددت وهي تحس بالممل .. : كذب علي مراح يجي ..

                  ثواني وتحس بالنوم بعيونها .. وجسمها يسترخي ..
                  فتحت عيونها بثقل ..ولسانها يتحرك بصوبه : لا مابغى انام ..يزيد بيجي هال

                  وغمضت عيونها ونامت ..

                  ......... &..........

                  طلع الدرج وهو يضغط على نفسه والمه .. الصداع يقطعه ..

                  اه يارب ساعدني .. يارب ..

                  طلع المفتاح بصعوبه من جيبه ..وناظر ساعته ..(( ثلاث الفجر .. من كم ساعه ..حاكي معها وقال لها انه بالطريق .. تبهدل مع الدكتور ..لحد مارضى يطلعه ويرجع من جديد ..

                  فتح الباب ودخل ..

                  ابتسم وهو يناظر شكل نور نايمه بالبيجامه الموف على الكنبه ..

                  قفل الباب وهو يحس بمشاعر غير ..

                  غيرررررررررررررررررررر ..

                  يقدر يقرب من نور ويحكي لها عن مشاعره بكل راحه ..

                  هو تاب وجاء لعندها رجال نظيف بدون نجاسته القديمه..

                  لها هي وبس ..

                  بيصونها ويحفظ كرامتها لانها تستاهل ..

                  قرب لعندها وجلس على ركبته يتامل وجهها وهي مريحه على الكنبه ..

                  برياءه .. ناعمه .. والاهم نظيفه .. حياتها نظيفه ..ومايشك باخلاقها لثانيه ..

                  ضل يتاملها ولايدري كم من الوقت مر .. او كم دقيقه وساعه ...

                  حرك ايده بلطف على خدها وهو ناسي كل شي حوله ..

                  نور فتحت عيونها .. وناظرته لثواني مبلمه بعدها ابتسمت وهي تقول بكسل : يزيد ..

                  يزيد حس بقلبه يدق بسرعه لرقتها ونعومه ابتسامتها : عيون يزيد ..

                  زاد استغراب نور من حكيه الحلو .. فجاءه كذا قال لها حبيبتي وعيوني ..

                  عدلت جلستها وهي ترتب شعرها المبهدل .: متى جئيت .. انتظرتك ..

                  يزيد سحب ايدها ماتعدل شعرها : اتركيه كذا احلى .. اكيد جوعانه حبيبتي قلت للبواب يرسل لنا العشاء ..

                  نورابتسمت وهي تمسك بطنها الجوعان .. وكانه يدري انها ماكلت شي .. : عشاء .؟؟؟ - رفعت عيونها لساعه المثبته على الجدار - اربعه الفجر ..؟؟

                  يزيد جلس بجنبها : ايوه لاني ابغى انام شوي قبل لاطلع للمستشفى ..

                  نور : مستشفى ... ليه ..؟؟ فيك شي ..؟؟

                  يزيد بتعب تنهد .. : ايوه تعبان مره .. وانتي دوائي ..

                  ابتسمت نور اكثر : اوكي دوائك دوائك .. بس كم ساعه باليوم .. هههههه

                  يزيد يحس براحه وهي يسمع صوتها وضحكتها .. : كل دقيقه .. - غمض عيونه وهو يسند راسه على فخدها ويمسك ايدها – الله لايحرمني منك

                  نور بخجل : ولا منك

                  * من ذاق طعم الحلال مايعرف غيره


                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************



                  الايام دارت ..

                  ومضى اسبوع ..

                  بليله ونهاره ..



                  الايام دارت ..

                  ومضى اسبوع ..

                  بليله ونهاره ..



                  هواجس لفت وجهها عند امها وهي تبكي :اه يايمه اه ..احس ان جسمي يحترق لهالحين ... يارب ايش هذا – ناظرت الشاش الملفوف على جسمها وهي تبكي اكثر – يارب يايمه تعبانه .. تعبانه ..

                  ام هواجس ماتقدر تقرب من بنتها وتضمها ... حتى لمس ماتقدر تلمسها : يمه احمدي ربك جئت على كذا احمدي ربك ..

                  هواجس غمضت عيونها بالم : انا استاهل .. استاهل كل هذا ... ياليتني ماشفته ..ياليتني ماسافرت لايطاليا ولا عرفته..

                  ام هواجس وصوتها ملاين تعب من البكي ..: استغري ربك ياهواجس وانتي قويه ..يابنتي قويه .. من بيمنع ابوك يضربني اذا ماقمتي بال سلامه وتقويتي ..
                  مالنا الا الله ثم انتي يابنتي .. قومي قويه مثل مانعرفك ..


                  هواجس جاء ببالها .. ومر قدامها اللي حصل ..



                  ايد فهد تمسك رقبتها بحنان وشفايفه تبوس خدها وهو يهمس لها بحب : انا ماتمنى غيرك انتي حلمي .. ياروحي ان

                  شاحنه ضخمه مره من عند سيارتهم الواقفه بعيد ..

                  صدمه السياره


                  وضاع حلمه وضاعت معه .. احترقت لانها بحضن غير زوجها .. خايينه ..

                  الله يمهل ولايهمل ..

                  ماتعضت بحلم ربي عليها .. زادت وتجبرت ...

                  ماراقبت الله راقبه الناس ...

                  ام هواجس قاطعتها وهي تاشر على ابوهاللي واقف عند القزاز
                  وجهه ماتتفسر معالمه من الصدمه والهم .. : يمه ابوك برى وماهو قادر يدخل لحد ماتسمحي له ..

                  هواجس هزت راسها بالم : لا مابغاه مابغى اقابل وجهه .. حسبي الله عليه .. هو السبب ..الله يبليه بمرض م..

                  قاطعتها امها : لا يمه لاتدعين عليه ادعي له .. هو ابوك .. لايكون سبب حرمانك من الجنه ..

                  الجنه ..

                  الجنه ..

                  هي ايش عملت علشان تستاهل الجنه ..

                  ولا فكرت تقدم شي للاخره ..

                  قطعتها امها وهي تبتسم بحنان ... وترفع ايد هواجس ..

                  ناظرتها هواجس بالم : لا لا يمه اتركيها ..

                  ام هواجس ابتسمت لها وقالت بصوت غريب : هذا حرق بسيط ... من نار الدنيا ... كيف بنار الاخره ...كيف بتتحملي النار وانت خاينه لعرضك وشرفك ..

                  هواجس ناظرت امها بصدمه ...

                  ام هواجس كملت باصرار عجيب : مهما يكون زوجك ياهواجس مهما يكون ماتخونيه ..
                  لاتقولي شايب ومقرف .. لو انك غضيتي البصر .. كان حسيتيه شيخ الشباب وسيدهم ..
                  لو انك رضيتي بحنانه وعطفه عليك ... ماخنتيه ..

                  - نزلت ايد هواجس بهدوء ونفضت ايدها ببعض .. وهي تكمل حكيها بقوه - ..

                  مالاي مرأه مبرر تخون زوجها .. هذا زوجك وانت عرضه وشرفه مفروض تحافظي عليه .. بدل ماتخونيه ..

                  هواجس راسها
                  وعيونها على جسمها المحروق المشوه ..
                  حست بحكي امها يقطعها لاجزاء
                  ويصغرها ..
                  احتقرت نفسها
                  واحتقرت فهد وتفكيرها ...

                  نزلت دموعها وبللت ايدها ... شهقت بالبكي ..
                  ماتبكي على خسارتها جسمها ..
                  ماتبكي على فهد .. ولانظره امها والناس لها ..

                  لا

                  تبكي خوفها من عقاب ربي ..

                  تبكي ذنب خيانتها لسعود ...

                  تبكي قهر وندم ..

                  حست بحكمه رب العباد انها احترقت .. احترقت علشان تصحى من سكرتها بالغناء والعز ..

                  رفعت عيونها لامها وقالت بشفايف مرتجفه : الحمد لله الحمد لله .. الحمد لله ..

                  .... ..... ..... ....

                  بو هواجس لف وجهه بعيد عن القزاز اللي يناظر فيه هواجس وماتناظره ..

                  هزه منظر هواجس من جوا .. يحس بقلبه محروق على بنته ..
                  ماتصور غلاتها كذا بقلبه ...

                  امس كان معها تصرخ عليه وهو يضربها .. امس كانت بكامل صحتها وقوتها ...

                  يعزها اكثر بناته الثلالثه لانها ماتجامله ولا تسكت له .. ترد عليه وتدافع عن نفسها ..

                  بس هذا لما كانت بصحتها هاللحين يناظر شبه جثه على سرير ابيض بعنايه خاصه وتدفاءه مختلفه تناسب جسمها المحروق ..

                  باي وجه يدخل .. باي وجه يحاكيها ..

                  صرخ بداخله وهو يجلس بكرسي بضعف ..

                  (( ليه مهتم لهالدرجه ليه متاثر كذا ..
                  بنتك طويله اللسان واحترقت وش صار ..

                  صار انها للعين نظر ..
                  صار انها اغلئ الغوالي ..

                  هذي الولد اللي ماجبته ..
                  هذي عزوه امها وخواتها بعد عيني ..))

                  وقف وهو مايدري وش يعمل او وين يروح ..

                  والاهم مايبغى يقابل هواجس وهي بهالحاله ..

                  ناظر القزاز لاخر مره وشاف هواجس تبكي من قلب .. تبكي دم بدل الدمع ...
                  وهي منزله راسها ..

                  كسره شكلها ...
                  حطم شموخه وقوته ..

                  تمنى شي واحد بس ..
                  لو يقدر يدخل عندها يضمها ...

                  تحركت رجله بلا شعور .. وفتح الباب ..

                  اسبوع منع نفسه عنها .. اسبوع لحد ماتتقبل وضعها ..

                  دخل واسرع بخطواته لعند بنته هواجس .. وهو يتذكرها تركض لعنده وهي صغيره با با ..
                  وتضمه بلهفه وهو يضحك لها ..

                  كل هذا ذكرى بعد ماصار سكير ..

                  هواجس رفعت راسها وناظرت بابوها وهو واقف بجنب سريرها ..
                  تبغى تصرخ فيه وتطرده مو هو سبب كل هذا ..
                  مو هو .. المجرم بهذي المعاناه ..

                  بس بلعت لسانها وصرختها وهي تناظر بعيون ابوها ..
                  ابوها القاسي اللي ماخذت منه ابتسامه مره وحده بحياتها يناظرها كذا ..

                  نظره حنان وانكسار بعيونه ..
                  نظره لو عاشت الف سنه مراح تنساها ..
                  : بابا هواجس

                  هواجس لفت وجهها ودموعها تسيل وتحرق خدها ..

                  حرك شفايفه بهمس وهو يفتح يدينه يناديها تحظنه..
                  بلع ريقه والعبره خانقته .. : هواجس تعالي .. – قرب منها صة عنه اكثر – تعالي على صدري .. انا ابوك ..

                  لما ماسمع ردها بس دموعها كثرة ..

                  قال بتعب وهو يجلس عندها .. : ضميني ..وانا ابوك ضميني ... لوتكسري عظام صدري راضي .. ..انتي اساسا مكانك في شرايني

                  هواجس تذكرت ابوها وهي صغيره كان يحب يقصد ويالف كلام كثير .. قبل لايتردى حاله ويتعرف على اصحاب السوء والخمر ...

                  قاطعته وهي تناظره بحسره : متاخر يا يبه متاخر كثير

                  سعيد كمل وهو يبوس راس هواجس : هواجس سامحيني وانا ابوك سامحيني ..

                  هواجس بكت اكثر (( مسموح يايبه مسموح من غير لاتقولها ))
                  بس لسانها ماقدر ينطقها ثقيله عليها ..
                  قالت بقلب محروق : بعد ايش يايبه بعد ايش ... ظلمتنا كثير .. وزوج

                  قاطعها بو هواجس وهو جالس على يمينها ودموعه بدت تنزل : داري يابنتي داري .. ومابغى منك الا السموحه ..

                  هواجس هزتها دموع ابوها قالت وقلبها ينبض بسرعه : لا يبه والله ماتبكي دموعك غاليه ..

                  بو هواجس ابتسم لهواجس وهو عارف انها مثله مستحيل تقول مسموح بلسانها كرامتها ماتسمح لها .. علشان كذا تقووله لاتبكي ..

                  بو هواجس مسح دموعه بغترته
                  وناظر بدومعها وقلبه يتقطع .. مسحمهم بغترته القديمه ..
                  ..قال بحنان غريب عليه وهو مستغرب من نفسه : اضحكي يايبه اضحكي .. ارجعي بنتي هواجس .. اموت بضحكتك ..لاتحرميني منها ..

                  ام هواجس كانت واقفه بعيد تبكي .. ماتصورت تناظر مثل هالموقف .. الا بالافلام والمسلسلات ..
                  ليه المسلسلات ماتمثل واقعنا ماتمثل الحياه اللي حنا عايشينها ..ولا هي تحكي عن فضائيين ..
                  : يارب اهديه يارب اهديه واصلح حاله

                  هواجس : يبه والله ماسامحك دنيا واخره لحد ماتترك طريقك هذا .. والله ماحللك ..


                  ***********...........***********......

                  فهد فتح عيونه وضل لثواني يستوعب اللي حصل ..

                  هو وين ..؟

                  الممرضه ابتسمت له ببشاشه : الحمدلله ع السلامه .. اجت سليمه ..

                  فهد ناظر بايده الملفوفه ورفعها حس بالم : هواجس.. حبيبتي .. – عدلت جلسته بالسرير - هواجس ..

                  الممرضه ابتسمت تطمنه : مابتخاف هي جوزتك بخير ..

                  فهد : هي وينها ..؟ وينها فيه ..؟

                  الممرضه : هون عنا ومن اسبوع فائت ..وحالتها بازن الله حتتحسن
                  (( هنا عندنا من اسبوع صحيت .. وحلتها باذن الله بتتحسن ))

                  فهد : اسبوع...؟؟؟

                  الممرضه : اي انت من اسبوع مابتحس باشي وهيدي طبيعي ع حالتك ..
                  (( ايوه انت من اسبوع ماتحس بشي وهذا شي طبيعي بحالتك ))

                  فهد ناظر بيده وهو يحسها ثقيله وتحرقه : طيب ابغى اشوفها ..

                  الممرضه قالت وهي تطلع من الغرفه : الدكتور بيحدد ازا بتادر تترك اودتك لما لا.. ازا اجاء اسالوا
                  (( الدكتور يحدد اذا تقدر تترك غرفتك والا لا ..؟؟اذا جاء ساله ..))

                  فهد اسند جسمه لورى وهو مصدمه ..
                  مايستوعب ايش اللي حصل ...

                  كان مع هواجس وفجاءه طلعت له هذي الشاحنه ..

                  هواجس حبيبته ايش فيها ..؟

                  نزل من السرير وطنش كلام الدكتور ..
                  لكن الم راسه رجعه ..

                  لفت فيه الغرفه ..

                  رجع سند راسه وغمض عيونه وهو يهمس : هواجس ايش فيها ..؟؟ حبيبتي وينها ..؟؟




                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************


                  السعوديه - الرياض

                  تركي ناظر بالورقه مصدوم وقال بصعوبه : ايش .. مط...رود ..؟؟؟!!!

                  مديره الشايب مو بيده موضوع اكبر منه ..
                  ومن ناس اكبر منه ..
                  حاول يخفي حزنه ..
                  ويقول بحزم : ايوه .. لاتناقشني ياتركي ..

                  تركي قدم نفسه لعند مكتب مديره واسند ايده على طاوله المكتب بثقله كله
                  .. رجله مو شايلته .. درس وتعب وكافح .. علشان يوصل لرئاسه التحرير بعد سنوات عذلاب ..
                  وكذا فجاءه مطرو ووبرود : ليه يابو مروه .. انا وش عامل ..
                  وش سبب الطرد ..؟؟

                  بو مروه ضل مناظر اوراقه يتهرب من نظرات تركي : مادري مو انا اللي مطلع القرار .. انا بس ابلغك ..

                  تركي بعدم تصديق رفع صوته : كيف انت مالك دخل مو انت مدير الجريده .. من اللي ب

                  قاطعه بو مروه وهو يرفع راسه وينزل النظاره من عيونه : لاترفع صوتك .. خذ مستحقاتك واغراضك من المكتب ..

                  تركي ماهتم وضل رافع صوته وبعيونه رجاء لانه متاكد من اخلاق بو مروه .. وانه ماعمل كذا .. الا مضطر ..
                  : بس انت تظلمني كذا .. انت عارف انا كيف تعبت علشان اوصل للي وصلت له .. انا تغربت عن امي واخواتي وهم محتاجين لي ..
                  تركت ديرتي وسافرت ادرس واشتغل .. وانا اقصر على نفسي ..
                  يابو مروه انا ذقت اللي ذقته علشان اوصل لهنا ..
                  وهاللحين تقول لي .. مطترود ..

                  بو مروه هز راسه بقله حيله ..
                  وقلبه يوجعه على تركي ..
                  كانسان قبل مايكون موظف ..
                  هو يعرف نشاط تركي .. وحماسه ..
                  يقطع اجازته اذا طلبوه ..
                  واجازاته قليله ..
                  ومارتفعت نسبه مبيعات جريدته الا لما مسك تحريرها ..

                  تركي جلس بقهر : ليه وبقانون من .. تطردوني ..
                  على الاقل رميتوني باي مكان بالجريده .. لكن تطردوني
                  - ضغط على الاوراق اللي بيده بقوه - حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ..

                  بو مروه كسر خاطره تركي : ياولدي لاتضايق صدرك هذا اختبار لك من رب العباد ..
                  وانت شهادتك وخبرتك مليون جريده .. تتمناها ..

                  تركي بصوت ضعيف : اي مليون يابو مروه .. تضحك على مين ..

                  وقف وهموم الارض كلها براسه ..

                  وش هالمصايب ورى بعض ..

                  طلاقه من سجى .. ولهالحين مالتم جرحه ..

                  ينطرد هاللحين ..

                  ماسمع لحكي اللي حوله ولا حس بشي .. وهو يمشي لباركنق السيارات ..

                  دخل سيارته وجلس فيها لثواني ..

                  وصدره يطلع وينزل ..

                  كل شي من بعدها بحياته ظلام ...

                  لو هي معه هاللحين كان هانت مصيبته بضحكتها .. وابتساماتها الطفوليه ..

                  وش بيصير بعد .. بعد غيابك ياقلبي ..


                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  ************************

                  تعليق

                  • أحلى من الحلا
                    عضو فضي
                    • Aug 2007
                    • 539

                    السعوديه - الرياض

                    ناظرت من البلكونه وهو جالس عند المسبح .. يحكي مع وحده من خوياته اللي اكثر شعر راسه ..

                    تكرهه وماقد كرهت حد مثله ..

                    خاين ..

                    بدون اخلاق ..

                    يوم عن يوم يتجبر وبتكبر ..

                    ناظرت بايدها وكتفها .. علامات ضربه لها امس واضحه ..
                    ضربها لانها ببساطه سالته عن رسل طلقها والا لا .. وليه ماتبان ..

                    لمت شعرها اللي مايتحرك بسبب جفاف الجو ..
                    رفعته بشريطه صفراء ..
                    وهي لابسه بنطلون جنز وتيشرت ابيض بكم قصير مره ..

                    سكرت البلطونه واهات تطلع من صدرها ..

                    الليالي طويله بدون ريان ..

                    وياشين الرياض بدونه ..

                    دخلت للغرفه ..

                    وناظرت بصوره تجمعها مع فيصل باسبانيا .. قربت منها اكثر وناظرت بعيونها وشكلها ..
                    تحس انها انسانه ثانيه غير اللي تعرفها ..

                    التفت على فيصل وهو مبتسم اوسع ابتسامته وعيونه تبرق.. تبرق بحزن ..

                    دقات قلبها ارتفعت وهي تدقق بعيةن فيصل لاول مره ..

                    يبتسم وبعيونه الف دمعه ..

                    تكرهه بس تخاف عليه .. وتتمنى يكون غير كذا ...
                    فيصل اللي عرفته ايام قبل بمكالمتها معه..

                    تنهدت وهي تذكر الشباب الكثير للي عرفتهم .. وكانها مومس ..

                    لعبت ونتيجه لعبها هذي الجروح اللي بيدها ..

                    تذكرت حكيها الغبي لامها .. وافكارها الساذجه قبل ..

                    كانت تصرخ بامها بعد مارجعت من الحفله المشاؤؤمه اللي حضرتها مع سجى ..

                    (( انا مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي
                    وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
                    انا ابغى هامور ابغى بطران
                    يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها ..
                    ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ...
                    ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم
                    لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..
                    والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله خساره))

                    غمضت عيونها بقوه وكل كلمه قالتها صارت .. زوجه لابن ملياردير ..

                    لكن تاجر مخدرات ..

                    تلبس وتاكل وتتامر ... مالهم لذه وفقتهم ... لانها شبه ميته ..

                    ندمت على كل حرف قالته .. وتمنت انها ترجع بالزمن وتسحبه ..

                    فتحت عيونها وبعدتها عن الصوره ..

                    تنسى .. تنسى كل هذا وتركز باللي راح تعمله ..

                    اخذت نوته صغيره من درجها ..
                    قررت قرار توقف فيصل عند حده مع مكالماته المايعه ..

                    مسكت جوالها ونوته ارقام البنات او خويات فيصل بيدها الثانيه ..

                    حاولت تضخم صوتها وتترك دلعها الرباني ..: الو السلام عليكم

                    رد عليها صوت رجال هادي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

                    شموخ قوت قلبها وقالت بهدوء : هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

                    : ايوه ياختي وصلتي خير ..

                    ابتسمت براحه : انا ياشيخ مبتليه بارقام بنات دق على زوجي وتزعجنا .. والمشكله انهم مو قليل ..

                    الشيخ : لاحول ولاقوه الا بالله ..

                    شموخ : اللي ابغاه منك ياشيخ بس تكف بلاهم عننا

                    الشيخ : ان شاء الله ياختي .. بس ممكن تعطيني الارقام ..


                    سكرت من الشيخ وقفزت تصررخ ..
                    اول خطوه عملتها ..

                    بنات لازم يتربوا .. قبل ماتربي فيصل ..

                    بنات مخدوعين ومايعرفوا ايش تجر المكالمات ..

                    مو بس ضياع الشرف والسمعه .. اشياء اكبر ...

                    ضحكت بفرحه وانتصار : هههههههههههه ...

                    دخل فيصل وهو مستغرب ضحكها : مجنونه انتي ..؟!

                    شموخ اختفت ابتسامتها وضاعت ضحكتها هذا من وين طلع لها ..

                    تركت جوالها والنوته على الطاوله.. ومشت بتطلع من الغرفه بسرعه ..

                    تكرررهه ..
                    وتبغى ترد كرامتها بعد ضربها لها امس ..

                    فيصل : تعالي وين رايحه فيه ..؟

                    شموخ ماردت عليه وطلعت .. مالها خلقه من جد ..

                    مشت بالصاله بتدخل لغرفه التلفزيون ..
                    سحبها من ايدها : لما احاكيك تسمعي .. وماتتركي المكان ..

                    شموخ سحبت ايدها منه بقوه بدون ماترد .. ناظرته بحقد .. وكانها تقوله .. (( هذا انا وقفت وش تبي ..))

                    فيصل بين اسنانه : لاتناظريني كذا ..وكاني قاتل لك حد .. اذا عندك شي احكي ..

                    صدت وجهها عنه ..

                    فيصل : اها اكيد حاكيه مع امك او الباشا ريان ..

                    لفت عليه مستغربه ..

                    فيصل قرب لعندها ولمس خدها بنعومه : لا ياروحي ماني بغبي .. انا عارف من ريان بحياتك .. وانتي ايش بالنسبه له ..

                    بردت اطرافها .. وسرت رعشه بجسمها ..

                    فيصل حاس بمشاعرها لريان .. ومشاعره لها ..
                    مصيبه..

                    كمل فيصل وهو يناظر الصدمه بعيونها : ياقلب فيصل انتي .. لو على جثتي ماتكوني له بيوم .. انا ابيع كل ماعندي وماتكوني لغيري ..

                    تفرح والا تبكي ..

                    هو يتغزل فيها والا يتملكها بانانيه ..

                    حكيه يطمنها انه مراح يتخلاء عنها بيوم

                    ويضايقها
                    لانه ياكد انها مستتحيل تكون لولد عمها بلحضه ..

                    تذكرت كلمته لها هذاك اليوم وهو مثقل بالشرب .. (( لاتتركيني .. احبك ))

                    قال وهو يبعد عنها ويرجع للغرفه : الا اذا رجعتك للمكان اللي اخته منك بمستشفى المجانين وهو يجي ياخذك ..

                    مستشفى المجانين ..

                    لعند جلسات الكهرباء والتحرشات ..

                    لالا

                    الموت عندها ارحم ..

                    قربت لعنده وهو اطول منها بكثير ..مسكت ايده البارده ..
                    كانت ايدها بارده لكن فيصل ابرد منها ..

                    متاثر ..

                    معقوله مهتم لها .. وللحكي اللي قاله ..

                    ابتسمت على خفيف هاللحين وقت نجاستها ..دامه يحبها ..
                    قالت برجاء وهي ماسكه ايده : فيصل ..

                    التفت عليها ببرود ..بعكس اللي يحسه ..: خير ..

                    في نقاط لازم تنحط على الحروف ..

                    ماتسكت على ضنه فيها وريان .. يجرحها اذا فكر فيها كذا ..
                    هي ماتخون .. هي تحب ..


                    كانت تمثل كانت بتكيد عليه ..
                    بس حست ان دموعها تتجمع بعيونها
                    وهي رافعه راسها تناظره ..
                    : ريان اخوي قبل لايكون ولد عمي وانا ماناظره مثل ماتفكر ..

                    ضغط على ايدها بقوه وقال بالم : نفسي اصدقك .. بس ناظرت بعيوني ومحد حكى لي ..

                    شموخ استغربت من رده فعله .. من جده يحبها ...
                    ماهي قادره تستوعب هالحقيقه ..
                    في حد يحب حد يضربه وياذيه ..

                    رفعت رجلها وقفت على طرف اصابعها وباست جبينه بقوه ..تحس بامتنان له على كل شي يعمله ..
                    حتى لو ضربها ..
                    عذبها .. خانها ..

                    بيضل منقذها من المقبره اللي رامها فيها ريان ..
                    : وهم دخيلك وهم ..انا مافكر بحد غير .. فيصل..انت كل شي بحياتي ..

                    فيصل ناظرها لثواني .. يدور الصدق بعيونها ..
                    يدور حنان فاقده ..
                    مافي حد بالارض هذي كلها يحبه ..او هو كل شي بحياته ..
                    : لاتضغطي على نفسك ياشموخ .. مانتي مضطره تكذبي..
                    مراح ارجعك للمستشفى انام

                    (( ماقدر اعيش بدونك ..))

                    هذا الكلام اللي بلعه..

                    سحب ايده من شموخ ..

                    طلع بودره من جيبه ..: قولي لهم يعملوا لي كوفي ..وبيبسي بارد ..

                    مشى لكنبه قريبه يريحه جسمه فيها .. هو ميت .. وماعاد يهمه شي ..

                    شموخ حست باحباط ماصدقها ..
                    واضح كذبها ..
                    ماتقدر تمثل ببراعه وهي تكرهه ..: انا بنزل لتحت .. اليوم فيه ضيوف تقول مامتك ..

                    اشر لها بلامبالاه وهو يتكي على الكنبه .. : الكوفي ..



                    **********************
                    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                    **************************



                    مصر - القاهره

                    : لا هاللحين احسن بكثير عموا .. وين كنا وين صرنا ..؟

                    احمد ابتسم بتعب و نظراته مو ثابته تشمل كل مكان بالشقه ..: ايوه احسن بكثير .. الحمدلله جاءت بسيطه

                    لمى بقهر بين اسنانها : الله لايرده الحيوان اختفاء ..

                    احمد بتفهم : لا شي طبيعي والحمدلله جاءت على كذا ..

                    لمى : اه لو اشوفه بس اقطعه باسناني بس خساره ماندري عنه بعد هذاك اليوم ..

                    احمد غمض عيونه وهو يحس بشي يخنقه ..

                    ذكره بالشقه اللي بقرب المستشفى ..

                    نجلاء وينها ...؟؟

                    محتاجها ..

                    اذا مرض تكون بجنبه ..

                    وتساعده .. لمستها تشفيه ..

                    لمى ناظرت بعمها وضنته بينام .. غطته وهي تهمس : والله بدونك اضيع ياعمي ..

                    طفت النور وسكرت الباب ..

                    ابتسم .. حنونه بنت اخوه حنونه لاخر درجه ...
                    ومافي رجال يستاهلها ..

                    دخلت لشقه عند البنات ..

                    كانت ندى ماسكه الريموت وتناظر التلفزيون سرحانه .. بالها مو مع الشاشه ...

                    استغربت من حالها .. ايام كثير وضعها كذا ..لكن طنشتها هي وشمس مايحاكونها لانها السبب الرئيسي للمشكله .. قالت لسامي بوقاحه ..

                    نادت على شمس بصوت مرتفع : شموووسه ..

                    شمس فتحت باب الغرفه : وطي صوتك اكلم ابوي ..ايوه يبه كمل وبعدين ..
                    _ سكرت الباب _


                    ندى التفت على لمى والسرحان بعيونها ..
                    وهي تحس بضيقه من لمكان ..

                    هواجس ماترد عليها .. وهي من دون ولاريال ..
                    سامي اختفاء من اسبوع.. ومحد يدري عنه وش حصل معه ..
                    وخالته شمس اللي مافيها خير ماهتمت .. ولاسالت ..

                    ندمت انها قالت لسامي عن احمد .. بس كانت تبغى تقهره ..

                    حمدت ربها ان احمد كان متنازل ومسامح سامي ..

                    بس سامي وينه هاللحين ...

                    اخذت جوالها ودخلت للغرفه بهدوء ..

                    شمرت اكمام بلوزتها وتوضت ..
                    وصلت ركعتين ..

                    سجدت فيهم لرب الارباب وخالق الاكوان ..
                    وفضفضت له وهي على سجادتها ..

                    (( يارب .. يارب اجمعني مع اهلي قريب يارب ..
                    واحفظهم وحنن قلبهم علي ..

                    ابغى امي وابوي مشتاقه لهم ..
                    جدتي وسمعها الثقيل ..
                    نواف وهواشاته مع وعود ..
                    وعود حبيبة قلبي ابغى احظنها وابكي وافضفض لها ..
                    نور وزوجها اللي تقول هواجس انه ملعون ..
                    هواجس الكريمه مشتاقه لها ..

                    مشتاقه للكل ..يارب حرقتني نار الفرقه ..
                    وندم السفر .. والهروب ..))

                    رفعت وتشهدت وسلمت يمينها وشمالها .. وهي تمسح دموعها ..

                    .


                    .


                    **********************
                    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه

                    *~لا تعتقد بقول لك "مرحبا بك"..الرب سواني
                    وسواك..بقولك روح الرب يرعاك..الي خلق مثلك خلق مليون شرواك~*

                    اخذت لها ميلك شيك بارد .. ونزلت للحديقه طفشانه ..

                    رفعت بلوزتها البنفسجيه الناعمه اللي نزلت من كتفها ..وشعرها يتحرك حولها ..

                    الجو جاف وحار مع نسمات هواء بسيطه ..

                    ماراحت لجده ولا لها خلق تطلع لمكان .. وعدوها صديقاتها يكونوا عندها بعد ساعتين ..

                    وتدعو بداخلها ان محد منهم يجي مالها خلق ..بس مجامله لهم .. قالت تعالوا ماحبت تردهم ..

                    روابي طلعت بسرعه تسكر عبايتها : سجى .. انتي هنا ..؟؟!

                    سجى ابتسمت بهدوء وهي مستغربه من الوضع متعب متزوج روابي ..: ايوه صحباتي بعد ساعتين بالضبط بيجوا ..

                    روابي كانت تعدل خط البرقع وتناظر المرايه المتوسطه ناظرت فيها بتدقيق وقالت مستغربه : يتقابليهم كذا ..

                    سجى ناظرت بشكلها بنطلون جينز وبلوزه قطنيه بنفسجيه ومن داخل بدي عادي مره ..: ايوه .. وش فيها ملابسي ..

                    روابي دخلت المرايه بشنطتها : سلامتس بس غريبه ..

                    سجى ابتسمت بالم : يعني بتفرق .. الا انتي وين طالعه فيه ؟!

                    روابي ابتسمت من تحت الغطاء وقالت بصوت غريب وحلو عليها : رايحه لسوبر ماركت .. نفسي اعمل طبخه ايطاليه امممم ... رهيبه لمتعب بكره اذا رجع من الثمامه ..

                    سجى ضحكت عليها : ههههه لاتحاولي متعب غير الكبسه واللبن مايعرف .. والبصل يزين السفره ..

                    روابي : ههههه ماعليتس انا له .. الا صحيح تركي كان مثل متعب ..

                    سجى .. كانت تكابر جرحها وتمثل الا مبالاه لكن لما سمعت اسمه ارتبكت ..
                    ومسكت دموعها ..
                    قالت تغير الموضوع : انتظريني بطلع معك ..

                    روابي : جد .. وصديقاتس ..

                    سجى ناظرت الساعه : اووه بدري عليهم .. ثواني وبكون عندك ..

                    روابي : اوكيه احتريتس بالسياره ..

                    سجى طلعت لفوق بسرعه وهي تحاول تنسى تركي .. وتتذكر قسوته عليها..

                    اول ماوصلت لدرج شافت وعود جالسه بالصاله متمدده ومغمضه عيونها .. استغربت لو ان متعب طلع .. مو من عادت وعود تجلس كذا ..

                    خافت عليها وقربت حطت ايدها على كتف وعود ..

                    وعود صرخت بانفعال : لاتلمسني .. – فتحت عيونها معصبه .. ورتبكت باحراج –اووه سجى

                    سجى شدت اسنانها مثل ماتوقعت رياض ماهو قادر يسعد وعود وكاترين بينهم : وعود ..ليه جالسه كذا .. لو طلع متعب او م

                    وعود مسكت بطنها وتعقدت حواجبها : لا متعب مو هنا روابي تقول انه بالثمامه اليوم ومراح يرجع الا بكره العصر ..

                    سجى : اها .. – جلست بجنبها وقالت بحنان وهي ماتنسى وقفت وعود معها اول ايام زواجها من تركي – وعود ايش فيك .. من ايش متضايقه افتحي لي قلبك اعتبريني ندى اختك ..

                    وعود ابتسمت لها : والله انك بغلاه ندى ..اساسا كل ماناظرك اتذكرها ..

                    سجى مسكت ايد وعود بجديه: لاتغيري الموضوع ..ايش فيك ..؟

                    وعود غمضت عيونها لثواني وابتسمت : والله مافييني شي .. بس الحمل وبهدلته – ضحكت باصطناع – والله مادريت ان امي تعذبت كذا ..

                    سجى احترمت رغبة وعود انها ماتبغى تحكي : اوكي براحتك أنا طالعه لسوبر ماركت تامري على شي ..

                    وعود نزلت رجلها : بجي معك ..

                    سجى : ها .. من جدك انتي تعبانه ..

                    وعود : طفشت من البيت بطلع .. اذا ماطلعت والله ينفجر او بقتل اخوك ..

                    سجى : ههههههه لا لاتنفجري ولاتقتلي حد ..

                    .

                    .

                    .

                    وقفت الفورد الكحلي عند بنده ..

                    ونزلوا منها .. سجى وعود وروابي وهم يضحكوا على كلمه متعب لروابي بالتلفون ..

                    سجى: ههههه ياحليله اخوي مايعرف يكون رومنسي ..

                    روابي : شايفه كيف .. هاللحين يقولي تخيلتس وحده من النعامات وبستها هههههههه

                    وعود كانت ماسكه بيد سجى وتمشي بجنبها وهي تبتسم .. حركتها ثقلت كثير ..

                    سجى مثل العاده الغطاء على كتفها .. وتاركه شعرها براحته ... ونظاره الفضيه عليه : روابي انتظري لاتستعجلي وعود ماتقدر تسرع ..

                    روابي سبقتهم مستعجله وهي تاشر للخدامه تجر عربه للاغراض ..
                    : لا مو فاضي لكم انا زوجي اهم ..

                    وعود : بو النعام هههههه

                    روابي سبقتهم وهي تضحك : ههههههه ..

                    ميري اخذت عربه لهم ..ومشيت وراهم ببرود لانهم يتمخطروا ..
                    وعود تعبانه ماهي قادره تمشي بس طفشت من البيت ..

                    سجى تنهدت : يالله من زمان ماطلعت لسوبر ماركت او صيدليه ..

                    وعود ابتسمت لها : لهذي الدرجه ..

                    سجى : واكثر كنت بمقبر ياوعود الله لايوريك اياها ..

                    وعود سكتت ماتبغى تقلب على سجى المواجع .. وبالذات من نبره الحزن اللي بدت تملئ صوتها ..

                    سجى تكابر قالت بدلع وهو تقرب من وعود اكثر : الا ماقلتي لي وش راح تسموا البيبي .. – رمشت تتميلح – سجى صح ..

                    .
                    .
                    .

                    التفت تركي بسرعه وهو عارف هالصوت ومستحيل ينساه ..
                    ..

                    ناظر بسجى مصدوم .. وش هالحظ والدنيا الصغيره ..
                    من زمان ماخذ عيال خواته للسوبر ماركت ولما اخذهم يشوفها ..

                    ضلت عيونه عليها وهي متمسكه بوحده حامل متبرقعه وتضحك معها بفرح ..

                    حس انها مو نفسها اللي كانت معه .. هذي وحده تشبه لها ..
                    واكد له نطق اسمها بهذا الدلع

                    بدون شعوره منه لحقهم وبايده اغراض البزارين : لحد يتحرك من هنا سمعتوا ..
                    .
                    .
                    .
                    وعود ضحكت على تميلحها : ههههه لا مابعد نقرر ..

                    سجى : ليه .. ماعندكم سالفه لو انا اول حمل لي من زمان مسميته ..

                    تركي عوره قلبه .. يتخيل لو انها جد تتزوج هاللحين من واحد غيره وتكون حامل ..

                    وعود بفضول لانها تحس رياض مو مهتم بالاسم ولاهي مهتمه ليه ماتختار سجى الاسم ..
                    : جد لو انك حامل .. وش بيتسمي ..؟!

                    سجى : اممم لو انها بنت اكيد وبدون نقاش بسميها الريم ..

                    وعود استغربت ورفعت علبه شوكلاته كبيره وشكلها غريب : الريم وش معنى ..؟

                    سجى ابتسمت : كذا احبه واحسه حلو .. مو هو اسم غزال ..

                    وعود : ههههه اسم غزال والا نعامة متعب ههههههه

                    حطت العلبه بالعربه وهي تضحك .. انتبهت بتركي وراهم اللي لف بسرعه يناظر اغراض بالرفوف ..ابتسمت وقالت بفرح .. تري لاحقهم لهنا .. لو تدري سجى وش راح تعمل ..

                    تركي توهق وكان بيرجع بس ماتحرك لان الحامل اللي مع سجى مشت الموضوع عادي .. وشكلها ماعرفته ..

                    سجى : هههه لا متعب الحريم عنده حريم ..
                    ناقه صفراء .. نعامه .. عادي عادي ..مرره سوفاج ..

                    وعود بخبث ..: وتركي مثله ..

                    لفت عليها سجى بسرعه وقالت بخنقه وعصبيه : انتم وش فيكم ها ..تركي وتركي خلاص ..اف ..

                    وعود : بسالك سوال بيني وبينك ..

                    سجى : لا ماحبه ولا اطيقه عرفت سوالك خلاص ..

                    سحبت اقرب شي عندها ورمته بقوه بالعربه .. وجاءت عيونها بعيون تركي ..

                    واول شي عملته رفعت الغطاء على شعرها من الخوف .. لوتركي ناظرها كذا بيذبحها ..
                    لكن تذكرت ان ماله كلمه عليها ورجعت الغطاء لظهرها ومشت بسرعه بعيد عنه ..

                    وعود ناظرتهم .. وتحس بابتسامتها تختفي ..

                    تذكرت كيف تطلقوا هي ويعقوب على الفاضي .. وهم كانوا قيس وليلى ..

                    اقسى شي تفترق عن حد وانت تعشقه وهو كل شي بحياتك ..

                    لحقة سجى وهي تحاول تضغط على نفسها وتسرع : سجى والله ماقدر اركض وقفي ..

                    سجى مشت بسرعه رهيبه لعند الثلاجات .. تبغى تبعد عن تركي علشان ماتبكي ..

                    تركي ندم انه لحقهم .. كيف بغباءه راح لوراهم ... كيف ..

                    رجع للعند البزارين ودخلهم لسياره معصب بدون ماياخذ لهم شي ..
                    : ادخلوا انت معه ولا كلمه .. مو لاني بطالي ومطلق تستوطوا حيطي ...

                    ناظره البزارين يرمشون ببراءه ..





                    **********************
                    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                    **************************




                    تن تن ..
                    تن تن

                    فتح الباب وهو يتمدد من اللي ازعجه بهالوقت ..

                    ماحس الا بجسم مثل جسمه لكن اعرض شوي ينرمي عليه .. ويحضنه بقوه ..

                    ضل ريان للحضات مصنم ..
                    بعدها ميز الريحه والجسم
                    قال والصدمه ماليته : س ....ام.....ي ..؟؟؟؟!

                    سامي ضم ريان له اكثر : محتاج لك .. محتاج لك ياخوي ..
                    شهق بالم ... وونات حاره من صدره تطلع ..

                    ريان حاول يهدي سامي وهو يحس بضيقه ..
                    ايش فيه سامي ..؟
                    .. وش اللي حصل معه ..؟؟
                    متى جاء للامارات ..؟


                    جلس سامي على الكنبه .. وناظره ..
                    وجهه متغير ..
                    والابتسامه اللي دايم ماليه وجهه تحولت لتكشيره
                    وضيقه .. : ترى اعصابي تلفت ..وش فيك ..؟

                    سامي ناظر بريان .. ونفسه يصرخ ..
                    : ابغ احكي .. ريان انا مخنوق ..
                    امووت باليوم مليون مره .. والله مليييت وضاقت فيني الدنيا ..
                    - ضرب صدره – اه ياخوي اه ..هنا ماعاد فيه مكان للهم ...

                    ريان ماتكلم ضل ساكت يسمع له ..
                    لان سامي من النوع اللي مايحب حد يقاطعه اذا فضفض ..
                    بس يحكي ويريح نفسه ..

                    سامي فتح قلاب ثوبه ...
                    : ضيعتني الله يضيعها . .. ومالومها الوم ابوك وامك .. اللومهم وذنوبي بذمتهم ..
                    اهملوني عندها ..
                    لحد ماحرمنتني .. رجولتي .. انا ماقدر اجيب عيال ..
                    ياخوي مراح تكون عم .. مراح تسمع كلمه عمي .. محد بيحمل اسمي ..

                    ريان ناظره بصدمه ..واطرافه بردة وحس برعشه تعتري جسمه : ايش تقصد ..

                    تنهد سامي بضيقه : انا عندي خلل في الحيو؟؟؟؟؟؟وتاخر نمو ها ومادري ايش .. – بلع ريقه - وهذا يرجع لان بطفولتي ..

                    انخنق صوته واسند راسه بايدينه .. : اتمنى انام ... .. ماعرف طعم النوم من الهواجيس ..

                    نفسي اناظر بنت واصد .. نفسي اكون انسان طبيعي ..
                    حتى لدكتور نفسي رحت .. وكاني مجنون ..

                    رفع راسه وابتسم .. : بس في امل اصد يا ريان .. في امل ..

                    مافهم عليه ريان ..

                    سامي رجع جسمه لورى وناظر لسقف بسرحان ..وتكلم وهو يبتسم : وش احكي لك ياريان .. خفت عليها ..مابغى اضرها ..
                    - رفع يدينه –
                    والله كانت بين يديني هذولاء و ماقدرت المسها .. ماقدرت اقرب منها واضرها .. مو لان دموعها هزتني من جوا ..لا والله ..
                    - ناظر ريان وعلى وجهه نفس الابتسامه الحالمه -
                    تدري ليه .. ؟
                    لانها كذا تحسها جوهره .. شي من قزاز حرام يتكسر ..
                    شديده وقويه بس على براءه ..
                    اه لو تشوفها ..
                    عيونها .. تجعيدتها الصغيره اذا ضحكت ..
                    انفها المكسور شوي .. شفايفها .. بشرتها ..
                    شعرها .. وياويل حالي من شعرها ...
                    عارف ايشلي هذي المغنيه تشبه لها .. بس ندووش احلاء ..

                    ريان عجبه ان اخوه طيحته وحده .. قال يسايره : ندووش ...؟؟؟

                    سامي عدل جلسته بحماس : ههههه ندى .. بنت الفراش حمد هذاك اللي عندك بالشركه ..

                    ريان فتح فمه : اخت زوجه رياض ..

                    سامي : ايوووووووه عليك نور هيا ..والله ياريان عفت بنات حواء بعدها ..

                    ريان باستهزاء خبيث .. : اووه سامي الخيال الفارس الوسيم مهبل بالبنات يحب ..

                    سامي عقد حواجبه : احبها حرام عليك .. انا اعشقها .. اقسم ان ضحكه بسيطها منها تاخذني لسماء .. ودمعه منها تنزلني بالارض ..

                    ريان : ههههه ... بس ترى انا طارد ابوها من الشغل ..

                    سامي : ليييييييه ...؟!

                    ريان : كذا عناد لمنى ..

                    سامي : حرام عليك ريان هو على الله ثم على ذا المعاش ..وبس ..

                    ريان : عناد بعجوز النار هذي .. طردته ..

                    سامي : بكره نزوره وترجعه لشغل ..

                    ريان : نعم ... انا ماكسر كلمتي ..وبعدين بكره عندي شغل بالامارات ..

                    سامي : علشان اخوك الفقير ..

                    ريان: ههههههه


                    **********************
                    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                    **************************



                    نور ايش قلتلك ..تعوذي من الشيطان وامك محتاجه لك هاللحين تصبريها مو تخوفيها ..

                    نور تمسكت بيد يزيد اكثر وهي تمسك دموعها .. : لا مابغى رجعني للبيت ..ماقدر اشوفهم ..

                    يزيد : نوارتي حبيبتي ..اهلك محتاجين لك انا ماقلتلك الا تساعديهم ..

                    نور تنهدت واخذت نفس طويل ... ومشت مع يزيد لغرفة هواجس ..

                    دخلوا للغرفه ..

                    ام هواجس كانت عند راس هواجس تقراء قران .. وبو هواجس جالس على كنبه يناظر النافذه سرحان ..

                    نور ركضت لامها وضمتها : يم .... ه .يم... ه..

                    ام هواجس ضحكت لنور : ههههههه

                    نور ناظرتها : ليه تضحكي مفروض تبكي لانك شفتيني ..

                    ام هواجس ناظرت بيزيد :اضحك لان من عرستي ماشفناك ولاسمعنا صوتك بعتينا وانا امك ..

                    نور حمرت خدودها وناظرت بهواجس تضرفها : هواجس ماصحت ..

                    ام هواجس : الا صحت وابوك – التفت على زوجها – ماشفتي وش عمل

                    نور بحقد مالتفتت على ابوها .. تركها بيوم ملكتها ....ماعندها ولي ..
                    : ماعليك منه وطمنيني كيف نفسيتها ..

                    ام هواجس : الله يعين م

                    يزيد عند الباب اشر لنور تجي لعنده .. راحت له مستغربه: هلا

                    همس لها : ارجعي مع اهلك لسعوديه ..

                    نور بصرخه : ايش ..؟؟؟؟!!

                    ام هواجس استغربت وابو هواجس التفت عليهم وتوه ينتبه فيهم : نور... يزيد ..؟؟!! – ابتسم بهدوء – نور شخبارك ..؟

                    نور صدت عن ابوها والتفتت ليزيد : ليه ارجع معهم وانت .. مابغى ..

                    يزيد ناظر باهلها وطلعها لبره : نور وش فيك .. ارجعي مع اهلك انا عندي اشياء بخلصها وبرجع معك ..

                    نور بتحتج ..يزيد سكتها : نور خلاص ارجعي ..معهم ...

                    نور عصبت وسحبت يدينها : انت كذا اناني انا على بالي تصلح حالك ..رووح ولا ابغى اشوف وجهك .. اهلي بيضفوني ..

                    دخلت لعند اهلها ..

                    يزيد ابتسم (( بكره بتعذريني ..)) ..

                    دق الباب على الدكتور ..

                    الدكتور وقف : فين رحت يابني .. طولت كتير ..

                    يزيد جلس على الكرسي ابتسم بتعب : وانا من ايدك هذه لهذه ..


                    **********************
                    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                    **************************




                    ناظرت بدبلتها الذهب الخالص ..

                    باستها .. وابتسمت بخجل ..

                    كانت خطوبه عائليه جدا ..

                    حفله صغيره .. امها ..وبيت خالها فهد بس ..

                    محد حضر .. لرغبتها هي .. يكفي صدمات بحياتها تبغى تفرح ببساطه ..

                    (( انا بخير يلي متصل تسال .. شل

                    ردت بسرعه وهي تكتم ضحكته ..: هلا ..

                    متعب : يالبيه الصوت وراعيته انا اروح تحت اي شاحنه منه ..

                    ضحكت من قلب .. في احلى من الرومنسيه العربجيه مع متعب : هلا متعوبي اخبارك ..

                    متعب : بخير يوجه الخير .. وشخبارك ربروبه ..

                    روابي عضت شفتها وكانه قبالها : كويسه ..

                    متعب : دوووم اسمعي يانينونة قلبي .. م

                    روابي : نينونه ههههههه ...

                    متعب : هع هع هع هذا ياطويله العمر .. نينونه هو تصغير لنواه ..والتمر لها نواه وانا قلبي له نواه .. وانتي نينوته يعني صميمه ...

                    ضحكت روابي بصوت مرتفع .. متعب شغله ومشوار .. مايعرف يغازل : هههههههههه

                    متعب : ياويل حالي على هالضحكه . اذوب بكاس شاي كشري لصعيدي بالتحليه ..

                    روابي : ههههههههههههه

                    متعب : نينونة قلبي ... انا تحت بالقوردون على قوله ميري .. انزلي ..

                    روابي ناظرت بشكلها بالبيجامه : لا متعب ماقدر ..

                    متعب : ليه انتي خطيبتي ولاتستحي مراح اضحك على قصرك ..

                    روابي تخصرت وكانه واقف قبالها : متعب ..

                    متعب : هع هع هع خلاص لاتزعلي طويله بس انزلي ..القصر فاضي مافيه احد ..

                    روابي ناظرت بامها النايمه متسطحه تقيل بعد الغداء ..
                    ابتسمت مفروض تستغل فرصه وجودها في بيت اهل متعب علشان تقابله ..
                    : اوكي بنزل بس بشرط ..

                    متعب : يالليل المذله .. ها وش شرطك ..

                    روابي : ههههههه لا والله مو اذلك .. شرطي تقلي وش نغمة جوالك اذا دقيت انا ..

                    متعب ببراءه .. : يالتاكسي .. خذني لها ..

                    روابي تنهدت ضنته بيقول لها شي .. رومنسي ..: اوكي بنزل ..

                    متعب : انتظرك يالتاكسي ..

                    روابي : متعب ههههههه ..

                    متعب : اوكي خلاص سحبناها .. بسرعه انزلي ..

                    روابي : خمس دقايق وانا عندك باي ..

                    متعب : الله يحرسك ..

                    سكر من عند روابي وهو مبتسم ..

                    وش الجنه اللي هو عايش فيها ..؟؟

                    روابي صارت زوجته ..
                    انسانه بمعنى الكلمه .. كلها طيبه وانوثه ..
                    هذي امنياته بالزوجه ,,
                    ويحس انها كثير عليه ..

                    مد رجله على طاوله الحديقه واسند يدينه ورى راسه وضل يناظر لسماء مبتسم ..

                    هنا بنفس هذا المكان .. كانت اول ايام معرفته بروابي ..

                    وملكت قلبه بعصبيتها ...

                    وانكارها انه صار رجال وهو اصغر منها بسنه ..

                    دق جواله بنغمه مزعجه ارتاح منها لايام ..
                    رفعه وناظر ..
                    (( الغثه .. يتصل بك ))

                    رد بدون نفس : خير ...

                    لميس تصرخ : انت وينك .. ليه مقفل جوالك ..؟؟ لي ايام ادق عليك .. ليه ماترد .. وليه ماجيت بالموعد الل

                    متعب بعصبيه : كلي تبن ولاتصرخي ..ماني بصغر عيالك ..

                    لميس : سوري متعب لاتزعل بس خفت عليك ..وكنت بنجن ..

                    متعب باستهزاء : اووه تنجني ..

                    لميس : حتى لبيتكم جائيت وكنت بدخل اسال عنك بس تراجعت ..

                    متعب بصوت مليان احتقار : لا وصلتي للبيت .. انتي كيف تفكري ..

                    لميس : انا محتاجتلك .. ضايعه وانت بيدك تساعدني ..

                    متعب : قالوا لك مصلح اجتماعي .. اسمعي يابنت الناس انا واحد متزوج مو فاضي لك ..

                    لميس ضحكت بدلع : اما متزوج ههههه

                    متعب برومنسيه يخفي وراها استهزاء : لميس

                    لميس : يالبيه ..

                    متعب : تبغي تعرفي وين كنت الاسبوع اللي راح ..

                    لميس انبسطت واخيرا جابت راسه ويسولف معها .. : وين ..؟

                    متعب : والله انشغلت مع التحاليل وبعدها الملكه واخر شي حفله الخطوبه كان بودي اعزمك لكن عائليه .. لان المدام .. مدامتي طبعا ماتبغى احتفال كبير ..

                    سكت ..

                    لانه ...ماسمع رد ..

                    ولاي صوت للميس ..

                    ابتسم بانتصار ..

                    متعب : هع هع هع هع .. وينك ..؟

                    لميس بهدوء غريب : مبروك ..

                    متعب : الله يبارك فيك .. ويله فارقي, .. انا متزوج مثل ماقلتلك وزوجتي تغار لاعاد تدقي ..
                    ودوري غيري تزوريه ببيته .. هع هع هع ..

                    سكرالسماعه بوجهها .. انسانه مقرفه ماتفهم ..

                    ناظر بروابي وهي تنزل الدرج بغرورها المعروف لكن مع خجل ..

                    تتمخطر بتنوره ستان زيتيه بحركات ذهبيه بسيطه .. لفوق الركبه .. وبلوزه ذهبيه ساده وتاركه شعرها على راحته ..

                    بسيطه مرره بلبسها ..

                    عدل جلسته وفتح الشماغ وضبطه مره ثانيه .. يتميلح عندها ..
                    حس بمشاعر غريبه وهو يشوفها .. يتمنى يرفعها من على الارض ومايتعبها..

                    سلمت وجلست وهي محمره خدودها .. اخر شي تخيلته تستحي من وجود متعب ..
                    الرجال بن رجال بنظرها : السلام عليكم ..

                    متعب : هع هع هع وعليكم السلام ..

                    روابي ناظرت بضحكتها واسنانه البارزه .. وحست قلبها ينبض بسرعه .. وروحها ترجع لها: وش هالضحكه ..؟

                    متعب : سلامتس بس اذا ناظرتس احب اضحك ..

                    روابي تحاول تخفي توترها وارتباكها .. : لا واللي يرحم عمي وزوجته ... لاتحكي كذا ابغى انسى حائل ..

                    متعب : يالبيه ماطلبتي ..

                    جلسوا يحكون وسواليف .. لحد ماغربت الشمس .. ماحسوا على انفسهم ...

                    متعب : اووه اذن المغرب .. نسيت تركي ..

                    روابي بتفكير : رجع من الشرقيه ..؟؟ رد عليك ..؟

                    متعب : لا بس يقول واحد من الربع انه يداوم بالجريده ..

                    روابي : اها .. وانت بتحاكيه بعد طلاقه لسجى

                    متعب بسرعه وبدون تفكير : اكيد حبيبتي هذا اخوي وقطعه مني.. ..

                    روابي عصبت : لا وانا ..

                    متعب : انتي كلي ..

                    روابي : هههه ايوه كذا ..

                    متعب : يله ياحلوه ادخلي نامي لك شوي قبل لارجع من ال

                    قاطعه رياض وهو ياشر بايد من بعيد : اووه الكناري ههههههه

                    متعب : ادخل لداخل لاتيجي روابي مامعها غطاء ..

                    رياض اشر له باوكي ..وقال باستهزاء : صر رجال هههههه

                    دخل لداخل يضحك على متعب ..
                    يموت ويناظره وهو يتغزل بروابي وش بيحكي معها هذا ..
                    كيف بيتغزل فيها ..
                    وهو كلمتين ذوق على بعض مايعرف ..

                    حس بضيقه وهو يدخل للاصنصير . ..ويتذكر وش منتظره فوق عند وعود ..

                    اخر يومين كانت عصبيه مرره.. انصلحت كم يوم وارجعت ازيد من قبل ..

                    صارت بينهم مشادات كلاميه كثيره ..

                    نفسيتها تراب .. وتنرفز ..

                    دخل وكان الهدوء مالي المكان .. وقت الغروب ..
                    المغرب وين تكون فيه ..؟!

                    دخل للمطبخ ماحصل احد ...استغرب اذا مو بالصاله او الحمام وين تكون فيه ..؟؟!

                    بغرفتهم .. غريبه ماتكون هالوقت فيها ..

                    فتح الباب من دون لايدقه ..


                    : اه اه
                    ماسكه بطنها وكاتمه صرخاتها بالمخده اللي تعضها ..
                    احشائها تتقطع .

                    الم فضيع ماهي قادره تتحرك منه ..

                    جسمها كله يالمها .. تحس بدبايس بجسمها تغززها ..

                    صرخت اكثر ودموعها تزيد بعد ماحست بحد داخل للغرفه ..
                    وعرفته من ريحته وصوت الجزمه بطريقه مشيه المختلفه .. : اه

                    رياض خاف عليها .. بسرعه راح لعندها : وعود ايش فيك ..

                    وعود دخلت راسها بالمخده اكثر ماتبغاه يشوف دموعها .. ماتبغاه يتلذذ بالمها
                    قالت بصوت مخنوق من المخده : م.... ا ف... ين....ي ش...ي ..

                    رياض حس بدقات قلبه ترتفع وهو يناظر بايدها تعصر المخده من الالم اللي تحسه..

                    وبكل قوته بعد وجهها عن المخده بصعوبه : حبيبتي ايش فيك .. ليه تبكي .. وش حاسه فيه ..

                    وعود ناظرته وجهها احمر من البكي والالم ..
                    قالت بغصه وهي تبعد ايده عن كتفها ..
                    وتصرخ بعصبيه : مافيني شي ابعد عني ..

                    استغرب من حالها ..
                    ايام الوحام قضت .. وش هذا .. اللي هي فيه ..

                    بعد يدينها البارده عن وجهها اللي غطته تبكي ..: قلبي وعود تعبانه .. ايش تحسي ..

                    زادت بالبكي وهي تسمع صوته ..الملهوف .. (( قلبي ))

                    رفع راسها تناظره وضاقت فيه الدنيا ..
                    جبينها معرق وتنفسها ضيق .. تتالم ...
                    مسح على شعرها .. وقال بصوت مخنوق : قلبي لاتبكي بليز ..

                    وعود مع كل كلمه منه تزيد بكي ..
                    وتضغط على بطنها اكثر تخفف الالم ..

                    هزت راسها وهي مو قادره تحكي ..

                    شفايفها لزقت ببعض ماهي قادره تفتحهم ..

                    رياض حس بشي غريب ..
                    اول مره تبكي كذا ..

                    اول مره تنهار لهذي الدرجه ..

                    يحس بغصته تزيد .. وقلبه يعوره ..

                    ماتبكي الا لشي كبير .. اكيد ..

                    ضمها لصدره يطمن نفسها قبل لايطمنها وهمس بهدوء : خلاص حبيبتي .. اهدي اهدي ..

                    وعود بعدته عنها بصعوبه وهي مو طايقه شي ..
                    ارتجفت شفايفها وصوتها ضعف : خلاص انا كويسه اتركني لوحدي ..

                    رياض حس انو سبب اللي هي فيه ..من الجلسه وحدها والطفش ..
                    خلاها تفكر كثير ..
                    وبالذات ان اهلها .. من اول ماجئت مازاروها ..

                    رفع الغطاء عنها علشان تطلع معه تغير جو ..

                    لكن اول مارفع الغطاء الفخم شهق ..وجسم شعره وقف .. : وعود ايش هذا ..

                    انكمشت على نفسها اكثر .. وهي تضغط على بطنها من الالم ..

                    رياض ناظر الدم اللي مالي السرير .. تنزف .. ونزفها كثير : ليه ساكته ..

                    رفعها بسرعه بين ايديه ..
                    وعود ماحاولت تبعده او تحكي .. ضلت تبكي وتعصر بطنها ..

                    : من متى تنزفي وليه ساكته .. خلاص حبيبتي لاتخافي باخذك للمستشفى هاللحين ..

                    مايدري وش يحكي لها وكيف يصبرها لحد مايوصلوا ..
                    مرتبك ومتلخبط ..

                    قلبه دق بعنف وهو تدفن راسها بكتفه العريض وتشهق بالبكي ..

                    فتح الباب بصعوبه ..

                    ودور حوله اي احد من الخدم .. كان القصر فاضي .. ومايبغى يصرخ وعود بجنبه وياذي اذانها ..

                    فتح الاصنصير بسرعه ضغط اكثر من مره بقهر ..
                    ومانتظر كثير نزل من الدرج جري ..

                    طاحت كاتلوجات التصاميم من ايد ام رياض وشهقت وهي تنزل البرقع عن وجهها : رياض ايش فيه .. ؟؟!!

                    رياض حس بابواب اسماء تتفتح له وهو يناظر بامه ..
                    خنقته العبره : يمه مادري وعود تنزف ..

                    ام رياض رمت شنطتها على الكنبه .. وفصخت عبايتها بسرعه ..
                    لبسها زوجتك بسرعه وانا بنادي على السايق ...

                    رياض بربكه وقف عند امه : ماعرف .. تبكي يمه وعود تبكي ..

                    ماكان عندها وقت تحلل نظره الخوف والفزع بعيون ولدها .. وصوته المخنوق ..

                    لبست وعود عبايتها بصعوبه .. وهي تدعي ربها ان الجنين مايموت من النزيف هذا ..

                    رمى الغطاء على وجهها .. وركض بصعوبه وهي بيده ..لسياره ..
                    : يمه تعالي معي بسرعه ماعرف اتصرف

                    ام رياض اشرت له : انت اسبقني بلحقكم .. ولاتسوق اترك السواق ..

                    دخل السياره وجلس وعود بجنبه .. وهي تصرخ وتتالم .. واللي وتره اكثر ويقتله ..
                    انها تنادي باسمه كل شوي : حررررك بسرعه ..

                    طلعت من المطبخ وناظرت بام رياض ..: يمه وش فيتس ..؟

                    ام رياض مرتبكه وجهها باهت ..: روابي كويس انك هنا .. اعطيني عبايه

                    روابي : اشرت لخدامه تجيب العبيه واخذت كاس مويه لعند ام رياض : يمه طيحتي قلبي وش فيتس ..؟؟

                    ام رياض غرقه عيونها وانفها مرفوع لفوق : وعود تنزف .. بنتي ياقلبي عليها ..

                    روابي بغباء : بتولد .. ماكانه بدري .. ؟؟؟!!

                    ام رياض : لا وش تولد ماصار لها اربع مادري خمس شهور .. بس تنزف الله يستر .. الله يستر ...

                    خافت روابي على وعود .. : مسكينه الله يساعدها ..

                    سحبت ام رياض العبايه بقوه من الخدامه : روابي الله يعافيك اذا جئت ام جميل والنسوان الباقي قوليلهم ماني راجعه .. وجلسي عندهم ..

                    هزت راسها ببلاهه .. وهي تناظر ام رياض تسكر عبايتها وتمشي بسرعه للبوابه ...

                    وعود تنزف ...اكيد لرياض يد ..

                    تذكرت الحكي اللي امس سمعته ..ماكان قصدها .. بس حكيهم وقفها ..

                    ((دخل رياض للغرفه مصدوم .. وسحب المقص من ايد وعود : مجنونه انتي ايش اللي تعملي ..

                    وعود كانت جالسه على ركبتها ومقدمه شعرها لقدام وماسكه المقص وقصت شعرها لكتفها .. وبدت تكمل عليه بعشوائيه . .. والمقص عالق بنصها ..

                    سحبه رياض من ايدها معصب وهو يناظر بشعرها الطويل بالارض مقهووور ..

                    وعود وقفت وجرت منه المقص وهي معصبه : اف كيفي هذا شعررري ..

                    ناظرها رياض بصدمه ..و انفها الاحمر ولابسه روب نيلي لنص فخذها ..واضح انها كانت تبكي من دقايق ..
                    : وعود انتي نجنيتي ..

                    وعود : موهذا اللي يعجبك فيني ومصبرك خلاص قصيته ..تخلصت منه ..- ضربت ايدها بالثانيه – خلاص راح ..

                    رياض صرخ وهو يسحب المقص بصعوبه : وعود انتي نهبلتي..

                    وعود : لا مانهبلت بس طفشت.. اف منك اف ومن قرفك ..

                    رياض استغرب من وعود : لا حالتك صعبه انتي ماينسكت عليك ..

                    وعود اشرت بلامبالاه : ولعنتين فيك ياعبد كات حقتك ..

                    رياض ماملك اعصابه وضربها كف : كلي تبن ..وعو من جد انهبلتي ..

                    وعو د سحبت منه المقص .. ودخلت للغرفه قفلت على نفسها الباب ..

                    بعدت روابي عن الباب المفتوح شوي .. ورجعت لغرفه مصدومه ..))


                    دخل وبعد دقايق طلعت تنزف ..

                    حمدت ربها بسرها ان نصيبها كان متعب مو رياض ..
                    ودعت انو مايتغير عليها ..




                    **********************
                    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                    **************************




                    الظلام والهدوء مالي الغرفه .. الا من صوت انفاسهم ...

                    شموخ تفكر بريان وماهي قادره تنام .. ماقد حست بالحزن والتعاطف مع ريان مثل كذا .. ..
                    (( مسكيمن يا ريان صحح انك تستاهل لانك حرمتني من اغلى انسانه بحياتي .. لكن تعبت بحياتك كثير ..))

                    ناظرت بظهر فيصل ... اللي من دخولوا الغرفه ماسمعت له صوت ...

                    ماحكى معها ولاناقش بشي .. والغريب انه نام بدون مايشرب شي ...

                    ماهتمت كثير لان اخر شي تتمنى تفكر فيه فيصل بعد ماشربها من الملعون .. اسغفر الله ..

                    حطت ايدها على خدها وهي تذكر شكل روان وكيف فيها شبه منها .. وهي عمتها ..

                    (( عمتها ..؟!

                    لا اي عمتها انا مو اخت ريان انا بنت عمه ..

                    بس هو اخوي تربت معه انه اخوي .. صحح بعد اللي عمله بمروج نسيت انه اخوي .. وحذفته من القائمه .. لكن ..

                    هو قدام الناس واللكل .. هو ولد عمي وباي مكان مواخوي .. ))



                    فيصل لف جسمه عندها وناظر فيها بالظلام

                    عيونه تعودت على الظلام..

                    مسك ايدها .. شموخ خافت والتفتت بسرعه : فيصل ..؟؟؟

                    سحبها .. بقوه لعنده وضمها ..

                    شموخ غمضت عيونها .. تكرهه وتكره طريقته الغذره بذلها ..

                    فتحت عينها بصدمه وهي تحس برجفته ودموع على شعرها .. وتسمع صوت وناته ..

                    فيصل يبكي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

                    قالت بصوت مرتجف يمكن تتوهم : في ص ل

                    فيصل ضمها اكثر وهو يبكي : شموخ محتاج لحضنك .. ..ضميني لصدرك اكثر ..

                    شموخ خافت وش فيه فيصل وليه يبكي ..: فيصل ايش فيه ..؟!

                    فيصل تذكر حكي ابوه ونظراته .. تذكر قسوته .. واستهزائه بعروسته ..
                    قال لشموخ وهو يدفن وجهه بصدرها ..: قولي فيصل ياحبيبي ..

                    شموخ مافهمت شي : ها

                    فيصل ضمها اكثر له ..حس ان عاظمها بتتكسر بيده : تكفين ...

                    شموخ استثقلتها بلسانها .. سكتت شوي بعدين قالتها : ياحبيبي ..

                    فيصل تنهد براحه غريبه .. وغمض عيونه ونام ..



                    **********************
                    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                    **************************
                    باليوم الثاني ..

                    ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..

                    ريان رف....



                    نهايه الفصل التاسع عشر ..."الجزء الثاني "

                    تعليق

                    • أحلى من الحلا
                      عضو فضي
                      • Aug 2007
                      • 539

                      المشاركة الأصلية بواسطة بدفن حبي وراسي عالي
                      صراحة قصتك مو بس روعة لان هالكلمة قليلة في حقها انا اتابعها دوم واليوم مادري وش اللي صار وخلاني اعلق يمكن الاحداث اللي كل ماجاء لها وتحلو اكثر واكثر .....
                      الله يعطيك العافية ياستاذتنا .....
                      الله يعافيك عيوني


                      هذا من ذوقك يا حلوه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...