&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7
الجزء الثالث عشر
كان جالس في الصاله مع امه اللي من بعد ما قالها عن موضوع زواجه من مشاعل واهي كلامها قل معاه وكان هالشي مضايقه
وصله مسج قراه واهو مو مصدق
((اذا تبي تعرف خطيبتك مشاعل المستقبليه وينها فيه تعال مطعم.......... بالتحليه الساعه 7 وشف بنفسك))
وقف على حيله من دون ولا كلمه
ام سعد: وين رايح
سعد واهو معصب لدرجه جنونيه يحاول يكبت النيران اللي شبت بصدره: مشوار ماراح اطول
وطلع غرفته بسرعه غير ملابسه ولبس ثوب من دون غتره وطلع..
كان يمشي بسرعه مليووون كل مره يتحاشى السيارات بصعوبه لدرجه بغى يسوي حادث خطير ..
اخيرا وصل..
نزل يجر رجوله جر كان خايف ان اللي قراه يصير حقيقي بعدها ما يعرف وش راح تكون رده فعله ظن لو للحظه انه يقدر يغير مشاعل ويغير طريقه حياتها الغلط حياه مصيرها مجهول طلعات ومكالمات واخرتها مصايب تهد بيوت ياما بيوت عامره انهدت بسبب غلطه بنت
كانت تظن مثل مشاعل ان كل هذا مجرد لعب وتسليه وماراح يتطور دخل المطعم بدى يدور بعيونه لحد ما طاحت عينه على الشي الوحيد اللي ما يبي يشوفه ما يبي يصدقه كل هذا يطلع منك يا مشاعل
لها الدرجه تضحيتي عشان استرك ما تسوى عندك أي شي مالها أي قيمه هل انا الغلطان والا مين
انا تسرعت اكيد والا وش اخذ وحده مثلها يمكن طلعت مع نص شباب الرياض وكلمتهم
تمالك اعصابه ومشى لحد وقف على طرف الطاوله وشاف حسين حاط يده على يد مشاعل ومن وقاحتهم كانت الستاره مفتوحه ومشاعل شايله غطاها وهذا الشي نرفزه اكثر واكثر
حسين ببتسامه: شعوله ممكن سؤال
مشاعل" وينه هذا الثاني بتحمل هالغثيث لمتى طفشني يله تعال وفكني اف"
مشاعل بقرف: تفضل
حسين مد يده ولمس يدها ورفع نظره على راسها:من ايش الجرح اللي براسك؟؟!@
سعد وتحته بركان يستنى الانفجار: بعد يدك عنها
مشاعل مثلت بشكل خطير مشهد المصدومه: سععععد
حسين مثل الاطرش في الزفه: مين هذا يا مشاعل؟؟!
مشاعل بخوف مصطنع: هذا هذا
سعد بحتقار: خطيبها او خلني ساكت
حسين بستغراب: تكلمين واحد غيري ؟؟!
سعد: قومي معاي الحين
مشاعل بنبره احتقار وتحدي: ماراح اتحرك من مكاني يا غبي؟؟!
سعد اول مره يحس انه من كثر ما عصب حس الدم بشراينه كان بطئ وكل شي حوله يمشي بسرعه
ناظرها نظره هزتها : انا غبي
مشاعل بخوف: لا بس
سعد بعصبيه: انا غبي
حسين بلقافه: مشاعل من هذا يقرب لك
سعد بسرعه مسك حسين من ملابسه ورفعه وعيونه تشع غضب : انت لك وجهه تتكلم يا الواطي
حسين ماعرف يرد بولا حرف : ان ا انا
سعد بعصبيه : انت ايش طالع مع خطيبتي وتبيني اسكت لك يا الواطي يا الحقير
سعد طبعه هادي وبارد مو من الناس اللي دمها حار وتحب المشاكل انسان رايق وعشرته حلوه ...
مسكه ورجع رماه على الكرسي..
حسين وعيونه مليانه خوف باين على سعد انه كان موصل قمه الغضب عروقه تنبض ويده ترتجف وكان يمسح العرق عن جبهته واجه صعوبه بأنه يمسك نفسه
وما يمد يده على واحد فيهم لان الضرب عمره ما كان اسلوب يتبعه في حياته
الناس في المطعم بدو ينتبهون لأصواتهم اللي تعلى كل دقيقه..
مسك يدها وسحبها وبدت تقاومه تحاول تحرر يدها من يده اللي كانت تحس ان الدم ما صار يوصلها
مشاعل بألم: اترك يدي وبلا فضايح اتركني
حسين برجوله غبيه: ما اسمح لك تمد يدك عليها يا حقير
سعد من دون حتى ما يناظره او يفك يد مشاعل ضرب حسين على وجهه لحد ما اختل توزانه وطاح وسحبها من يدها بقوه
مشاعل واهي تتألم : أي اتركني اتركني
كان يسحبها سحب برا المطعم الكل يناظرهم ويتكلم ..
يسحبها من دون حتى ما يلتفت لترجيها وصراخها وكل ما تكلمت اكثر ضغط على يدها وتزيد صرخاتها
فتح باب سيارته ورماها جواه من دون ولا كلمه
ركب وعينه حتى ما فكرت تلتقي بعينها الاستحقار اللي حس فيه اتجاهها كل يوم يزيد عن اليوم اللي قبله والكره في قلبه بدى يحل له محل
ظلت تناظر طبلون السياره كان يمشي 120 واهي ميته خووف
********** بيت ابو احمد***********
جالس يفرك يديه ببعض يناظر ابوه اللي جالس يصلح نظارته على وجهه اللي خط خطوط الزمن فيه ويقرى جريدته..
ام احمد تغمز لولدها يتكلم الحين واهو متوتر وخايف من رد بس امه طفشت من الانتظار
ام احمد ببتسامه: اقول ابو احمد!!
ابو احمد نزل جريدته عن وجهه:سمي
ام احمد تناظر احمد وودها تضحك: ولدك وده يكلمك في موضوع بس مستحي
ابو احمد رجع نظره لاحمد اللي جالس يناظر رجله ويعد اصابعه>>>حس ان اصابعه ناقصه واحد والا يسوي انه برئ خخخخخخخخخخخخخخخ
ابو احمد ضحك وشال النظاره: انا عرفت وش يبي !؟
احمد رفع عينه بدهشه...
ابو احمد يهز راسه: ايه عارف ودك تعرس صح
احمد بدت ابتسامته تزيد اكثر واكثر..
ابو احمد :ههههههههه وعارف مين بعد
ام احمد واحمد: ميين؟؟
ابو احمد ماسك نفسه ما يضحك:نوف بنت عمك صح
احمد ارتاح ابوه شال عنه هم كان صعب انه ينشال وخاصه انه منحرج مرره منه كيف يبدى بالموضوع: ايه صح
ابو احمد: ونعم الاختيار
احمد بلهفه: خلاص اجل يبه نخطبها بكرا
ابو احمد:هههههههههه وش بكرا انت الثاني بلا طفاقه..
احمد بخيبه: يبه تكفي الله يخليك
ابو احمد: وش تبي
ام احمد:يا ابو احمد خلاص لا تطيح قلب الولد سايره
احمد بترجي: ايه سايرني سايرني!@
ابو احمد:هههههههههههههه خلاص بكرا بكرا
احمد طار وحب راسه ابوه ويد امه وركض لغرفته..
ام احمد تضحك على هبال ولدها اللي مستعجل يتزوج:هههههههههه ولدك منهبل
ابو احمد يمزح: مو انتي امه
ام احمد طيرت عيونها: شف الرجال
ابو احمد:هههههههههههههههههههههههههههههه
%%%%%%%%%%%$$$%%%%%%%%%%%
احمد كان في غرفته ينطط مثل المجنون على السرير مو مصدق ان اخره انتظاره راح تطلع نتيجته بكرا البنت اللي ما فارقت احلامه لحظه ولا فارقت واقعه لحظات حب حياته راح يكون له وملكه اهو وبس متى يجي اليوم اللي اقولك يا نوف انتي ايش بالنسبه لي وعينك بعيني وايدك تلمس ايدي واحس بدفاها متى؟؟@
&&^^في غرفتها كانت ماسكه الجوال تناظر اسمه ودها تتصل وما تبيه يفهمها غلط انها ميته عليه له يوم ما دق تعودت في اليوم يدق مرتين او ثلاث
انشغل بالها
مي" ياربي وين راح هذا بعد انا ناقصته ما يكفي بكرا عندي مقابله شخصيه وضايق صدري وهذا يضايقني زياده ادق والا لا اخاف ادق يفهم اني ميته ابي اكلمه واني اشتقتله ومن هالخرابيط بس يعني ابي اعرف وينه بس"
شدت اعصابها وبصعوبه دقت ..
مي بصوت متوتر: الو
نواف بطفش: هلا مي بغيتي شي؟؟!
مي ودها الارض تنشق وتبلعها: لا سلامتك مع السلامه
نواف ماسك نفسه ميت من الفرح انها اتصلت عليه هذا لحاله انجاز:ههههههههههههههههه تعالي تعالي ليش بتسكرين
مي بستغراب: بس شكلك مشغول او شي؟؟!@
نواف: لا مشغول ولا شي ولو كنت مشغول بفرغ نفسي لعيونك..
مي انحرجت: مشكور
نواف: الا اقول انتي طلعت نسبتك صح؟؟!@
مي بضيقه: ايه طلعت وياليتها ما طلعت..
نواف بدهشه: ليش سمعت انها حلوه؟!
مي: عاديه 94%
نواف:مشاء الله مرره حلوه وش تبين اكثر منها
مي بحزن: ابي اكثر اكيد انت ناسي اني ابي ادخل طب وشلون ادخله الحين وبكرا بعد عندي مقابله
نواف: مقابلتك بكرا اجل.!
مي: ايه بكرا
نواف: لا تكونين متوتره او شي؟!
مي بمرح: لا متوتره ولا شي انا معروفه بأم لسانين يعني ادبر نفسي لا تخاف
نواف:هههههههههههههه اشوى انك معترفه
مي: معترفه بأيش اني ام لسانين؟!
نواف:هههههههههه ايه بس تبيني اساعدك؟؟!
مي: في ايش
نواف: ايه اقولك يوم رحت اسوي مقابلتي؟!
مي: تفضل وش سويت حضرتك؟!
نواف: ايه سألوني الاسئله المعتاده وبعدين سألوني اذا شفت واحد طايح في الطريق وش بتسوي؟؟!
مي متحمسه: وش قلت
نواف: قلت بدق على الاسعاف
مي: ايوه وش قالو
نواف: قالو خلاص الرجال بيموت وش بتسوي له انت
مي بحماس: ايووه
نواف: قلت بدق على الاسعاف سألوني ليش مصر على الاسعاف قلت لاني ممكن بدال ما افيده راح اضره يمكن يكون عنده كسور او شي
مي : وش قالو لك
نواف: قالو اطلع انت مقبول عندنا
مي:هههههههههههههه احلف
نواف:ههههههههههههه والله العظيم وانقبلت
مي: ان شاء الله يطلع حظي حلو مثل حظك
نواف بخبث: انتي مو محتاجه حظ حلو يكفي يشوفون عيونك وبيقبلونك على طول
مي بأحراج: لا والله
نواف: ايه انا ما امزح بس انتي خلك واثقه من نفسك وتكلمي على راحتك وان شاء الله ما يصير الا الخير
مي: ان شاء الله يله انا
نواف قاطعها: انتي ايش؟؟!@
مي بفشله: لا ولا شي بس بروح اتحمم والبس لاني بطلع
نواف : وين؟؟!
مي : عند بنت عمي
نواف: أي وحده؟؟!
مي" يوووه يا كثر اسئلته الله يصبرني.."
مي : نوف
نواف:اوكي قلبو انتبهي لنفسك
مي بأحراج: اوكي باي
نواف: باي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليوم الثاني الصباح..
مي كانت نايمه الساعه خمس بعد ما رجعت متأخر من عند نوف ما نامت الا ساعه
صحت مرتاعه على صوت الساعات اللي حاطتهم جمبها
قامت ميته خوف من السرير تناظر حولها لقت في لابسه ومخلصه..
مي واهي عيونها متفخه من النوم:ياحماره ليش ما قومتيني
في من غير اهتمام جالسه تصلح شعرها قدام المرايه:ومن قالك ما صحيتك طلعتي روحي وطقيتني بالجزمه على راسي بعد..
مي تأشر على نفسها: انا ؟؟ متى!
في معصبه: متى ما متى مو وقته قومي البسي ما بقى لك غير ربع ساعه تحركي
قامت بسرعه ولبست تركض واهي تلبس صندلها وتصلح شعرها في السياره..
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
في الشركه....
ابو احمد غرقان في الشغل لقمه راسه مو قادر يعرف العجز من وين وين الفلوس تروح وكل الحسابات تثبت ان كل شي صحيح ميه في الميه
ابو فهد: السلام عليكم
ابو احمد ما رفع عينه من كل الاوراق اللي قدامه : وعليكم السلام
ابو فهد باين عليه مهموم وكل شي متلخبط مو عارفين له حل: وش السواه الحين
ابو احمد: انا حاس في احد يسرب معلوماتنا للشركات المنافسه بس مين
ابو فهد بتفكير: مين له مصلحه مين
ابو احمد يتنهد: الكل هنا حبايب بس مين
دخل عليهم محامي الشركه فيصل اللي يكون ولد ابو احمد واخو عيالهبس من الرضاع كان انسان جشع يبمعنى الكلمه ما يهمه غير نفسه ومصلحته وبس والماده كل شي بالنسبه له ويعتبر من اغنى شباب العايله بس على كذا ما ترك شغله في الشركه لانه خايف يخسر الراتب الكبير
فيصل: السلام عليكم ابو احمد
ابو احمد: وعليكم السلام
فيصل كان يحقد على ابو فهد بشكل مو طبيعي ووده يحل محله في الشركه بس ماكان لاقي الطريقه اللي يتخلص منه فيها..
فيصل من دون ما يناظر ابو فهد: انا عرفت سبب العجز والمشاكل اللي صارت في الشركه كل هالفتره
ابو فهد وابو احمد وقفو من الصدمه: مين السبب
فيصل: تفضلو معاي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فتح باب سيارته ورماها جواه من دون ولا كلمه
ركب وعينه حتى ما فكرت تلتقي بعينها الاستحقار اللي حس فيه اتجاهها كل يوم يزيد عن اليوم اللي قبله والكره في قلبه بدى يحل له محل
ظلت تناظر طبلون السياره كان يمشي 120 واهي ميته خووف
مشاعل بخوف ماسكه الكرسي وحاسه ان نهايتها قربت: انت وش تبي مني اتركني بحالي
سعد بنبره استهزاء: بتركك على طول ولا يهمك
مشاعل بخوف: وش قصدك انت رجال ما عندك كرامه ما ابيك ما ابيك
لف عليها وكأنه يبي يضربها بس مسك نفسه اتهمته في رجولته واهي ما تدري انها السبب في كل اللي اهو فيه وكل المشاكل اللي الحين فوق راسه منها ..
مشاعل حاولت تمسك نفسها بس ما قدرت اللي تحس فيه اكبر من انها تتحمله كانت متوقعه انه بيشوفها معاه ويتركها ويروح لأبوها عشان يتراجع عن خطبتها
بس كل اللي صار عكس اللي توقعته كان خوفها من ابوها اكبر من خوفها لما شافها سعد
اولما شافها واقفه في نفس الغرفه مع سعد لو عرف انها طالعه مع واحد اليوم راح تكون في قبرها اذا كان ابوها رحيم فيها بس لو كان مثل ما تعرفه راح يعذبها لحد ما تتمنى الموت بنفسها ..
سعد ابتسم ابتسامه لها الف معنى: راح اريحك اليوم راحه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الكل دخل الا اهي وخمس بنات حتى نوف وفي حظهم حلو دخلو مع بعض وتركوها
البرد كان مو طبيعي في القاعه يخلي اللي ما توتر يتوتر اكثر لمت يدها في بعض وجلست تستنى اسمها كل ما دخلت وحده تنادي اسماء البنات يفز قلبها تبي ترتاح جاها مسج من نواف قلب موازينها ..
((انا واثق فيك يا ام لسانين لازم توثقين بنفسك سمي بالله وادخلي بربري عليهم هههههه))
مي"ههههههههههههههههه والله خبل وش دراه اني ما دخلت لسى غريبه"
ردت عليه
((انا واثقه بنفسي ههههههههههههههههه اوريك انا ام لسانين طالعه مثلك))
رد عليها
((اجل لسى ما دخلتي احسن احساسي صار بمحله اوكي قلبو اخليك اذا طلعتي طمنني مو تنسين ترا اعصب عليك))
((اوكي اذا طلعت دقيت عليك باي ))
سكرت جوالها من هنا وعطته للمسؤوله قبل ما تدخل سمت ودخلت عليهم
****************))))))))))(((((((((***************
لحقوه يمشون وكأنهم مو عارفين لوين بيوصلهم المشي وراه وصلو لحد مكتب ابو فهد
ابو فهد بستغراب: وليش حضرتك موقف عند مكتبي
فيصل بحتقار:تسألني اسألك نفسك يا استاذ
ابو احمد بعصبيه: فيصل احترم عمك
فيصل من دون ما يشيل عينه من على ابوفهد: يعني لو تدري من سبب المشاكل هذي كلها راح تستحقره مثل ما انا اتسحقرته
ابو فهد بعصبيه: فيصل احترم نفسك
فيصل بستحقار:محترمها من دون ما تقولي
ابو احمد بعصبيه: انت بتقول اللي عندك والا اسكت
فيصل دخل للمكتب وقف ورى مكتب ابو فهد وطلع من الدرج ملف احمر ومده لأبو احمد..
فيصل واهو يناظر ابو فهد بنظره انتصار: شوف لمين انت مأمن مالك شوف
ابو احمد يقرى وما كان مصدق حس الارض ما شالته نزل بثقله على اقرب كنبه وجلس يقرى كل كلمه وكل حرف لعله يشفى اللي بصدره ويقدر عقله يتقبل اللي يقراه
اما ابوفهد اللي ما كان فاهم ولا كلمه ولا حرف ونظرات فيصل اللي ما نزلت من عليه تثبت ان شي خطير ابواحمد جالس يقراه وان كل شي فيه يتعلق فيه اهو بنفسه
ابو فهد بحيره: ابو احمد وش تقرى وش الموضوع وش هذي الاوراق
ابو احمد ما رد وكان جالس يقلب في الاوراق بعصبيه..
ابو فهد بتوتر: رد علي وش الموضوع
فيصل تدخل وبدى يتكلم بطريقه استفزازيه : هذي يا عمي الكريم اوراق المناقصه الاخيره اللي كل ميزانيتنا حطيناها فيها موجود العقد الاصلي وثلاث صور منه وثلاث عروض من الشركات المنافسه لنا واللي كلهم يتمنون ياخذون نص مزايا العقد اللي احنا سويناه مع شركه المقاولات الاجنبيه..
ابو فهد مو عارف يتكلم: انت وش قاعد تقول انت تتهمني تتهمني انا
ابو احمد بعصبيه ونبره حزينه: بالخيانه توصل فيك تسوي في اخوانك كذا يا عبد الله
ابو فهد مو مستوعب: لا تكون مصدق الكلام هذا؟؟!
ابو احمد بعصبيه: وليش ما اصدق اكيد عرضو عليك نسبه اكبر من اللي انت راح تاخذها مننا
ابو فهد مو مصدق: وانت متوقعني واطي لها الدرجه وين الاخوه وين الشراكه وين الامانه
فيصل يبي يولعها: مافي شي اسمه اخوه وشراكه وامانه هالايام كل شي اسمه فلوس فلوس وبس
ابو احمد بعصبيه : انت اسكت ولا كلمه
ابو فهد: وانت تصدق واحد مثل هذاخسيس وواطي ما تعرف اختلاساته ما ضيعنا غيره؟؟!
ابو احمد مو قادر يوقف على حيله:ايه اصدقه ليش لا اصدق ولدي وما اسمح لك تتكلم عنه كذا .
فيصل كبر راسه وحس انه لازم يغتنم هالفرصه: انا ما كنت ادور وراه في شخص شافه امس الليل داخل بالملف وجا قالي والا انا ما احب ادور ورى الناس
ابوفهد : هذا كذاب
ابو احمد وقف في وجه ابو فهد وبصراخ قال: جب ولا كلمه
ابو فهد ظل حاط عينه بعين ابو احمد وبروعه قالها: انا تسكتني عشانه
ابو احمد بعصبيه اكثر:واطردك من هنا بعد
ابو فهد :......................
ابو احمد ما توقع انه يقولها: اطلع برا يله اطلع
وطاح على الكنبه بعد ما حس ان ضغطه ارتفع والكتمه بتقتله,,
فيصل بتمثيل مقنع: وش فيك يبه قووم كله بسببك ما سمعت وش قال يله اطلع
ابو فهد حس انه منكسر بس ما بين لأي احد يعني بسبب اشاعه اخوه طرده من حلاله مثل ما له في هالشركه اهو له بس حب ينسحب لحد ما يكتشف مين ورى هالمصيبه
طلع بعد ما شاف ابتسامه انتصار وفوز على وجه فيصل..
&&&&&&&********&&&&&&&&&&&******
رزان طلعت بتهالك على الدرج كل شوي الالم يزيد اكثر واكثر ما صدقت شافت باب غرفتها دخلت وقفلته وتسندت عليه بتعب وعلامات الالم كل مالها وتشتد عليها بدت تتألم ودها تصرخ بس كانت تعض على طرحتها بقوووه لحد ما جرت شفتها
اميره من ورى الباب تضربه بقوه كانت ميته خوف عليها: افتحي افتحي لا تخوفيني عليك اكثر من كذا تكفييين
رزان كانت الالامها اكبر من انها تسمع أي صوت او تقدر تحرك أي شي
راحت فوق السرير ونزلت على الارض بقوووه طاحت على ظهرها وبدت تبكي بصمت كل اللي اهي فيه عارفه اسبابه وما تقدر تسمح لأحد يعرفه كانت حامل وفي اول الحمل حست بهالشي لما تأخرت عليها عادتها الشهريه قررت تشتري اختبار حمل من الصيدليه بعيده عن البيت لان امها تعرف المصري اللي في الصيديله وممكن يغلط بأي كلمه وتنفضح
كانت تبكي بحرقه والم لانها ما تعرف حتى من ابو الجنين اللي في بطنها تحسرت على اليوم اللي فكرت تروح للجحيم برجلها ما تدري من العشره اللي دخلهم عليها وليد الحقير
ام رزان : وش فيك يا اميره كسرتي الباب
اميره بخوف ما تبي تنفضح:لا ولاشي بس ابي اكلمها في موضوع مهم واهي مطنشتني
ام رزان من دون اهتمام: بس كذا
اميره ارتاحت: ايه بس اشوفك خالتي متكشخه على وين
ام رزان: بروح عرس
اميره بدهشه: الحين
ام رزان: ايه الحين عرسهم ما يبدى الا متأخر يلهمع السلامه
اميره ما صدقت: مع السلامه.
رجعت تخبط على الباب مثل المجنونه ولا في لا رد ولا حتى همسه ماتت خوف
اميره ويدها ترتجتف: رزان تكفين افتحي افتحي
اما هي كانت في عالم من الالم حاولت توقف على رجلها لحد ما وقف قلبها لما شافت الدم تحتها انهار ماتت مليون مرره اغمى عليها تحاول توصل للباب تبي أي احد يساعدها ينقذها من اللي اهي فيه
رجعت لحاله الاغماء وغرقانه بدمها..
اميره كل شي فيها تشنج ما تدري وش تسوي رزان مالها أي صوت ولا حس وكل ما زادت مده سكوتها كل ما خوفها يكبر اكثر واكثر نزلت بسرعه تدور الشغاله وعلى الدرج لفت رجلها بقووه خلتها تتألم مررره
اميره ماسكه اصبعها: يالله مو وقته اف وينك يا ززفته
جتها الشغاله تركض: ايس في
اميره بعصبيه: عندكم مفتاح سبير عشان غرفه رزان فييه والا لا
الشغاله: فيه في ومن منت
يتبع>>>>
تابع>>
اميره: بسررررعه
جابت لها المفتاح ورجعت تركض بألم تبي تعرف وش صار في البنت فتحت الباب بقوه وضرب في راس رزان اللي يوم شافتها بغى يغمى عليها من الخوف كانت حتى العبايه ما فصختها والدم تحتها انهار وشكلها شبه ميته وانفاسها قليله وتنقطع وجهها ماله لون شعرها الاشقر اختلط لونه بلون الدم
وقفت مصدومه وصارت تلف في مكانها ما تدري وش تسوي
مسكت جوالها واتصلت على السواق
اميره بعصبيه وخووف: يله شغل السياره بسرررعه فاهم
السواق: اوكي مدام
شالتها اهي والشغاله وطارو على اقرب مستشفى واهي تناظر ملامحها اللي فقدت أي لمسه حياه عليها ..
مرت عليها احلى ذكرياتها معاها ماكانت لها مجرد بنت خاله كانت مثل اخت ما عرفتها وصديقه مخلصه اللي ما لقتها مررت يدها على عيونها التعبانه ودعت من قلب ان رزان ما تروح عن هالدنيا وتتركها حست بالندم في الثانيه مليون مره ليش ما سمعت كلامها لما طلبت منها انهم يطلعون من ذيك الاستراحه اللي كل مشاكلهم جت من وراها
رفعت جوالها بعد ما شافت رقم غريب وردت بخوف: الو
:السلام عليكم انا....
اميره بصدمه: هذا انت ؟؟!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اول مره بحياتها تكره تشوف باب بيتهم كرهته وكره اللي راح يصير لها في ظرف ثواني يا انها راح تعيش مذلوله معدومه من كل اللي حولها يا انها راح ترتاح وتموت ويكون لها القبر الملاذ الاخير..
سعد من دون ما يلتفت عليها:انزلي يله والا بعد ما تعرفين بيتكم
مشاعل بخوف ورجفه غريبه : لاماراح انزل
سعد لف عليها ونظرته كانت كافيه انها توصل الكلام اللي يبي يقوله لها: انزلي
مشاعل بخوف اكثر كانت تتمنى تعيش في عذاب ومع تعذيب سعد طول العمر ولا تكون في لحظات تحت رحمه ابوها اللي ماله أي ذره رحمه: لالا ماراح انزل
بدون ما يرد نزل وفتح بابها وسحبها من يدها واهي تحاول تقاوم بس ولا كأنها تسوي شي
جلس يرن الجرس واهي تحاول تهرب منه وتقاوم وتسحبه
سعد بعصبيه: وقفي ولا تتحركين ولا حركه فاهمه..
خافت وقفت حركاتها اللي مالها أي تأثير على جسم سعد ..
انفتح الباب..
متعب بدهشه وصدمه : وش السالفه
سعد من دون مايناظره بنبره جديه قال: ابوك في البيت؟؟!..
متعب يهز راسه من دون فهم: ايه موجود
سحبها وراه مثل الجثه الهامده تستنى احد يحركها من مكان لمكان دخل في المجلس ورماها على الكنبه وجلس يستنى
دخل ابو متعب من فاهم أي شي من اللي قاله له متعب: وش السالفه
لمح منظر مشاعل وراح مسكها من رقبتها: اكيد هالواطيه وش سوت بعد وش سوت علمني وانا اقتلها وارتاح منها
سعد بجديه: انا ابي اتزوجها الحين
تركها من يده وطاحت مقلوب كل شي فيها قلبها وعقلها وكيانها بعد كل اللي صاريبيني يبي يتزوجني كنت احسبه بيريحني يعني بيهون لليش يسوي فيني كذا ليش
ابو متعب موقف من دون رد:.............
سعد بنفس النبره: بتزوجني ياها الحين والا خلها عندك ما تلزمني
ابو متعب من دون استيعاب: ها لا نزوجك ياها الحين الحين واذا تبي تاخذها البيت معك ماعندي مانع..
سعد ناظرها بحتقار: لا خلها عندك الحين وكل شي بوقته يله دق على الشيخ يجي بسرعه لكم نص ساعه وبطلع وبعدها ماراح تشوفون وجهي
مشاعل بقهر ودموعها مثل الانهار: ان شاء الله روحه بلارجعه
ما سكتها غير كف ورفسه في بطنها من ابوها
ابو متعب بعصبيه واهو حاط يده على فمها: اذا سمعت صوتك اعتبريه اخر يطلع من حلقك الوسخ فاهمه
ورماها على الارض...
كانت متفأجأه كيف ما تحرك له شعره ولا اهتز له رمش زوجته قريب وما يتأثر لما احد يمد يده عليها صدق واطي راح اخليك تندم على الساعه اللي فكرت تتزوجني فيها ..
في ظرف ربع ساعه وصل الشيخ..
((((((((((()))))))))))(((((((((())))))))))(((((((( ((((())))))))))))
دخل على ابوه وعلى فيصل كان شكل ابوه تعبان ومتضايق بسرعه وقف على راسه وحبه: سلامتك يبه وش فيك عسى ما شر
ابو احمد بتعب: فيصل اتركنا واطلع
فيصل بدون مناقشه: ان شاء الله
احمد جلس جمب ابوه: ها يبه وش الموضوع وش فيك ؟؟@
ابو احمد بضيقه : مافي شي خلاص بعدين اقولك وش بغيت
احمد رجعت له الابتسامه : ابي اسألك عن موضوعي وش صار فيه
ابو احمد صلح غترته: انساه
احمد مو مستوعب: انسى ايش
ابو احمد ببرود: مالك عروس عند عمك
احمد وقف على حيله مو مصدق: ايش ليش وش صار كنت موافق اول ما كلمتك؟؟@!
ابو احمد بنفس البرود:خلاص كنت وانا الحين لي راي ثاني دور لك أي بنت غيرها وانا مستعده ازوجك ياها من اليوم
احمد بتحدي: وانا ماراح اتزوج غير نوف لازم اعرف السبب اللي خلاك تغير رايك مو معقول من دون سبب
ابو احمد بعصبيه:تبي تعرف السبب انا ما ازوج ولدي لبنت ابوها نصاب وخاين وحرامي
احمد مو مصدق: مين عمي عبد الله مو حرامي وانا ماراح اتزوج غير بنته
ابو احمد بعصبيه: لا حرامي واليوم انكشف على حقيقته
قاطعهم صوت فيصل من وراه: عمك يا اخوي الكريم اكبر حرامي وكل المشاكل اللي كانت تمر فيها الشركه والعجر اللي احنا فيه بسببه وبسبب حقده على اللي احنا فيه..
احمد من دون مقدمات مسك فيصل من ثوبه وشد بقوه لحد ما صارت عيونهم في بعض : انت يا الخسيس ما ابي اسمع صوتك كل المصايب اللي احنا فيها من تحت راسك يالحقير
ابو احمد بعصبيه خوفته: احمد اتركه واطلع برا
احمد بتحدي وحتى ما ناظر ابوه: ماراح اتركه لحد ما اقتله هالحقير ما اسمح لأحد يتكلم عن عمي كذا مهما كان حتى لو اخوي يا اخوي
ابو احمد سحب احمد وعطاه كف صحاه من حالته اللي دخل فيها
ابو احمد بصوت عالي: قلتلك اطلع برا
احمد وعيونه كلها دموع ابوه عمره ما مد يده عليه ولا على خواته: تطقني عشانه
يتبع>>
تابع>>
احمد وعيونه كلها دموع ابوه عمره ما مد يده عليه ولا على خواته: تطقني عشانه
ابو احمد بنفس النبره: اطقك واكسر راسك يله اطلع
فيصل سكوته كان يعبر اكثر من الكلام كان مستمتع باللي يشوفه ضرب عصفورين بحجر كان يبي يتخلص من ابو فهد عشان يفضى له الجو وياخذ راحته ومن حسن حظه ان احمد تدخل وتطاق مع ابوه وصار اهو الولد المطيع الأمين عند ابو احمد..
احمد طلع من دون ما يقول أي شي بس صوت انفاسه المتعاليه ونبضات قلبه المتسارعه تعبر عن كل شي..
فيصل قرب من ابو احمد وبنبره حنان مصطنعه:ماعليك منه ان شاء الله بيرجع لك ويحب راسك ويطلب السماح..
ابو احمد كأنه مهموم:ان شاء الله
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
بعد عشر دقايق انتهى كل شي...
واهي منهاره ومو مصدقه صارت زوجه سعد..
الشيخ: على بركه لله الله يوقفكم
ابو متعب يسلم على سعد:مبروك
سعد من دون نفس: الله يبارك فيك
لف عليها واهي تبكي ونظراته كلها احتقار: مبروك عليك يا عروس
اكتفت بالسكوت.................
طلع بعد ما اعطها كلمه خلتها تستحقر نفسها ووضعها وحالها اكثر واكثر
سعد بقرف: بعد اسبوعين العرس جهزي نفسك والا باخذك بملابسك فاهمه
ابو متعب : ولايهمك لو ارميها عليك بملابسها
سعد ناظره وده يطقه وشلون واحد يستغنى عن بنته ويرميها بهالطريقه: مع السلامه
ابو متعب ميت من الفرحه خلاص هم وحده وراح من عليه: فمان الله يا معرس ..
طلع واهو قرفان منها ومن ابوها وحاول يستعد للمواجهه الصعبه كيف راح يقول خبر زواجه لأمه وابوه كيف وامه مو راضيه على هالزواج من قلبها تنهد بصعوبه وجلس يدور طريقه مالقى غير الصراحه اللي راح تنقذه من غضب اهله عليه لان اهم شي عنده رضا والديه عليه..
**************(((((((()))))))))))************
وصلو المستشفى واهي تركض تصرخ تدور أي احد ممكن ينقذها ينقذها من مصيرها الاسود اخيرا لقت ممرضه حست كأنها مشت اميال واهي ما مشت الا كم متر..
شالوها على الحماله ودخلت العمليات بسرعه لانها نزفت كميات دم كبيره ومحتاجه نقل دم ..
جلست اهي والشغاله في الأنتظار جلست تدعي من قلبها اول مره اول مره تلجأ لربها او مره تقرب من الغفور الرحيم رب الخلق والعالمين اللي دايم كانت تبعد عنه..
سمعت جوالها يدق شافت انه فهد سكرت الجوال ورمته على الكرسي مالها خلق لا له ولا لسئلته البايخه تذكرت المكالمه اللي جتها ودهل تصدق وعقلها ما استوعب اكيد هذي خدعه اكيد كذبه منهم يبون ينتقمون مننا لاننا انحشنا منهم..
رفعت جوالها بعد ما شافت رقم غريب وردت بخوف: الو
:السلام عليكم انا....
اميره بصدمه: هذا انت ؟؟!
ابراهيم : ايه انا يا اميره
اميره بعصبيه: انت من وين جبت رقمي من وين يا الحقير يالواطي كل اللي احنا فيه بسببكم انتو الزباله اللي معاك الله لا يوفقكم لا دنيا..
قاطعها: تكفين لا تدعين تكفين انا ابي اقولك شي
اميره بعصبيه: وش تبي ما يكفي اللي سويتوه ضيعتونا وضيعتو مستقبلنا رزان بتموت بسببك انت واهم كلكم حقيرين
وبدت تبكي...
ابراهيم كان الحزن اللي فيه محى في قلبه كل احساس ثاني ندم على كل شي سواه في حق أي بنت غلط في حقها اوانتهك عرضها ما في كلمه اسف ممكن ترجع لبنت عرضها اللي راح والا اسم عايلتها اللي صار في التراب بعد ما يفضحونهم عند اهلهم..
ما في شعور بألأسف يخلي وحده غلط فيها بهالطريقه تخليها تسامح وتغفر مع ان الله تعالى غفور رحيم بس صعب صعب واهو كان مقدر هالشي بس شي لازم يشيل هالهم والالم من صدره ..
ابراهيم بنبره حزن: وش فيها يا اميره
اميره بنبره استهزاء:لا والله يعني لا تسوي لي نفسك مهتم ومتضايق
ابراهيم بحزن اكثر: والله انا تغيرت يا اميره انا واحد ثاني تكفين ابي اكلم رزان واعتذر منها
اميره بستهزاء:تغيرت الكل يتغير الا انت والباقي اللي معاك اللي ما يخاف ربه مافي شي يغيره ..
ابراهيم مسح دموعه : تكفين لا تعذبني اكثر اللي فيني مكفيني تكفين
اميره انصدمت من رده فعله متوقعه انه يهددها او يعصب بس ما توقعت يبكي يمكن تغير لالا اكيد كذبه جديده
اميره: انت وين جبت رقمي
ابراهيم بصوت مخنوق: من احمد
اميره خافت مجرد ما سمعت اسمه:يعني انت ما تغيرت وهذي كلها تمثيل وكذب يا حقير
ابراهيم خاف: لالا انا عندي رقمك من زمان بس عمري ما فكرت ادق بس انا محتاج مساعدتك تكفين ولله العيظم اني تبت وقاطعت كل للي كنت اعرفهم الحين صرت انسان ثاني وانا ودي اخطب رزان
اميره وقف قلبها ما تدري يكذب والا صادق بس وش مصلحته يكذب مو مجبور حتى بعد اللي صار فيها المفروض اللي مكانه يهرب بنفسه ما يرجع ويخطبها: انت تتكلم صدق
ابراهيم فرح انها بدت تتجاوب معاه: ايه ورب البيت اني حبيتها ودي اتزوجها
اميره بتردد: بس
فهم قصدها: حتى بعد كل اللي صار اهي مالها ذنب فيه
اميره: خلاص مع السلامه
ابراهيم: لالحظه
سكرت السماعه من دون ما ترد لانها كانت قدام المستشفى..
صحت على صوت الباب ينفتح طارت تشوف او تسمع أي خبر عن رزان عايشه والا ميته ..
اميره بلهفه: ها يا دكتور طمنني
الدكتور : وش اقولك بنت بهالعمر وش اللي سوى فيها كذا فقر دم حاد من سوء التغذيه واجهاض
اميره بخوف: اجهاض يعني
الدكتور: يعني الجنين مات الحمد الله انها في الشهور الاولى عشان كذا الاجهاض ما اثر عليها كثير غير انها لما كانت حامل كانت تغذيتها سيئه وكان الجنين يستنفذ طاقتها وكل الغذاء اللي تاكله
اميره طفشت من بربرته:طيب اهي كيفها الحين
الدكتور بنبره استهزاء : اهي الحين تحتاج على الاقل راحه اسبوع في المستشفى وممكن تتغير المده مع سرعه شفاءها بس انا محتاج واحد من اهلها او ولي امرها اذا موجود بنته مجهضه واحنا سوينا لها تنظيف للرحم لان الباين انها
اميره بنفس النبره: انها ايش؟؟
الدكتور: انها كانت تنضرب على بطنها كثير الجنين كان ميت ومتشوه
اميره حطت يدها على فمها: متشوه
الدكتور: ايه متشوه من الضرب على بطنها
اميره بخوف: ما ينفع انا اوقع
الدكتور: وصله قاربتك فيها
اميره: بنت خالها امها مسافره وابوها متوفي واهي وحيده اهلها
الدكتور: تفضلي معاي
ارتاحت شوي ان لها يوم تقدر تشوف صرفه وطريقه تقول لأهلها عن المصيبه اللي اهم فيها..
راحت توقع اوراق وبعدها رجعت للشغاله اللي كان معاها جوال رزان ما تدري وشلون صار في يدها استقبلتها بوجه مبتسم
اميره ودها تصفقها وش تضحك عليه: خير انتي
الشغاله: بابا نواف بيجي
اميره ماتت خوف: اييييييش وش دراه اننا هنا
الشغاله رفعت الجوال : هو كول هنا انا سوي ردي وقول رزان في مستسفى
اميره مسكتها من شعرها: انتي مجنونه الله ياخذك ورطتينا الحين وشلون اخبي على اهلها تجين تقولين لواحد فاهم ولنواف بعد يا حيوانه
الشغاله بتألم: أي سعري سعري اسف هو اتصل ايس سوي انا
اميره معصبه حدها: وش تسوين يا بقره لا تردين
ورمتها على الكرسي واهي ماسكه راسها من كثر ما شدت شعرها..
حطت راسها بين يديها وش بتقول لنواف اللي اكيد دقايق ويكون قدامها وشلون تتصرف ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&****
وصل البيت مهموم وعلامات الحزن خطت على وجهه خطوطها دخل على امهما لقى ابوه موجود ارتاح ان المواجهه راح تكون اسهل لما تنقسم على مرتين ..
جلس بتعب ودخل اصابعه بين شعره
ام سعد حست في شي غريب:وش فيك
سعد بخوف وتردد: يمه بقولك خبر
ام سعد خافت: ايش
سعد: يمه انا تزوجت
شهقت : لا تقول
هز لها راسه: ايه مشاعل
وقفت على حيلها معصبه كانت تتوقع انها تقدر تضغط عليه ويهون بس انه يتزوجها من وراهم اخر شي توقعت سعد يسويه..
ام سعد وحالتها ما يعلم فيها الا الله: انت اكيد انهبلت مجنون واحنا ما حسبت حسبنا والا صرنا اخر همك يا سعد
سعد يبرر: يمه انتو الاساس وانتو على عيني وراسي
ام سعد واهي مو مصدقه: الاساس أي اساس وانت تزوجت بنت انا موراضيه عليها وتزوجتها من ورانا ليش سويت كذا يا سعد ليش
ابو سعد نزل بسرعه لما سمع صراخ ام سعد: وش فيكم وش السالفه
ام سعد بستهزاء: تعال شوف ولدك المصون راح وتزووج من ورانا
ابو سعد ما صدق: تزوج تزوج مين
ام سعد بنفس النبره: مشاعل بنت ابو متعب
ابوسعد معصب: انت مجنون وانا وش اهميتي اذا تبي تتزوج ليش تقولي
سعد كان يحاول يدور له أي عذر بس كل الاعذار بس وش يقول يقول تزوجتها عشان استر عليها تزوجتها لما لقيتها طالعه مع واحد مطعم وقدام الناس واللي رايح واللي جاي..
والا وش اقولك يا يمه ...
ابو سعد بعصبيه: اشوووفك ساكت ما ترد
سعد اكتفى بالسكوت..........
ابو سعد عصب اكثر: رد ليش سويت كذا
نزل زياد على صراخهم متكشخ ويسكر كبك الثووب مو عارف أي شي بس شاف التوتر اللي في الجو..
امه ماسكه دموعها بالغصب وابوه عيونه تشع غضب وسعد ملامحه ما تدل على أي شي..
زياد بتوتر: وش فيك يبه ليش تصرخ وصوتك مرتفع
ابو سعد بقهر:شف اخوك اللي ما يستحي راح وتزوج من ورانا
زياد طير عيونه: تزوج وشلون تزوج
ابو سعد بستهزاء: وشلون يعني يعني تزوج على حرمه
زياد يكلم سعد: ومن سعيده الحظ؟؟!@
ابو سعد بستغراب: لا يكون عجبك اللي سواه
زياد ببرود: مو عاجبني بس خلاص من حقه وبعدين ما سوى شي عيب والا حرام ولو انه يبي يخبي عليكم ليش يجي يقولكم
ابو سعد بعصبيه: اقول امش انت الثاني قدامي لا انفجر في وجهك
لف على سعد: وانت حسابك معاي بعدين
كان زياد وابوه معزومين على عزيمه في استراحه بالخرج مسويها واحد من اصدقاء بوسعد لسلامه ولده واضطر زياد يروح بما ان العزيمه له مع انه يكره العزايم ولا يحب الرسميات..
%%%%%%%%%%%%%%%%%%&&&
نواف جا مثل المجنون من سمع ان رزان في المستشفى من الشغاله كان متطمن عليها لانه كان يتطمن عليها من امها كل يوم
جلس يدور يدور أي احد ممكن يدله على مكان اميره او رزان قرر يرجع يتصل على جوال رزان لعل وعسى ترد الشغاله ويعرف وينهم فيه
نواف بتوتر: الوو
اميره : هلا نواف
نواف: وينك فيه
اميره: دقيقه بطلع لك انا في الانتظار
اميره طلعت له منزله راسها تحاول تدور أي شي ممكن يهون عليه المصيبه وخاصه انه في مكان ابوها واهو ما يدري ان كل اللي اهي فيه بسببه وبسبب حبها له..
نواف بخوف ماله حد: وينها بسررعه وش فيها
اميره اشرت على اخر غرفه بالممر:عندها فقر دم حاد
ما صدق سمع عن مكان غرفتها سحب نفسه لها بسرعه حتى ما سمع وش قالت اميره وصل الباب وفتحه بكل هدوء
شاف رزان بنت اخته ملامحها تدل على انها جسد ميت من رزان نص وزنها اختفى وجهها تغير لونه للأصفر
جلس جمبها يناظر ملامحها البريئه وحس بغصه انه ما قدر يهتم فيها مثل ما كان جت اشياء اشغلته عنها واهي كانت دلوعته وكل طلب تطلبه مجاب..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في العزيمه
ابو سعد ماسك راسه معصب من بعد اللي سواه ولده
زياد ملاحظ شكل ابوه المتغير: يبه وش فيك تعبان
ابو سعد يقاوم ويحاول يخلي شكله طبيعي:مافيني شي بس انا برجع البيت فيني النوم الحين انت اجلس
زياد: تبيني اوصلك؟؟!
ابو سعد: لا ما ابيك توصلني مافيني شي قلت اجلس انت العزيمه عزيمتك وانا بروح اعتذر من الرجال وبرجع البيت
زياد مو مرتاح: براحتك..
بعد ما تعشو سلم عليهم وشكرهم على العزيمه وطلع بيروح البيت وكل الوقت يفكر فيها وش راح يكون قرارها مشتاق لصوتها لدلعها وعنادها لكل شي فيها
زياد" ليش انتي بالذات اللي حركتي فيني هالمشاعر مشاعر ما حسيتها مع أي احد وحتى مع خلود ياليت تريحيني ودي اسمع صوتها بس اخاف اتصل واحرجها واضايقها وتحس اني بضغط عليها استنى لما اوصل البيت واكلمها على الأيميل احسن لي ولها"
شاف زحمه في الطريق وتضايق يبي يوصل البيت بسرعه مشتاق لها ولسوالفها وكل شي الحين يعاكسه ويأخره عنها
شاف الناس متجمعه وسيارات الشرطه وانوارها اللي نورت الطريق بألوانها احمر وازرق وسياره الاسعاف فتح شباكه وسمع الناس
اللي يدعي بالرحمه واللي يقول لا حول ولا قوه الا بالله..
مشى بهدوء حاول يوزع نظراته لعله يشوف السياره بس الزحمه والناس مغطيه على كل شي
زياد"لا حول ولا قوه الا بالله الله اللهم احسن خاتمتنا"
مشى في طريقه مستعجل عليها قبل ما يبعد لاحظ شي خلاه يموت خووف ..* ايش اللي شافه زياد؟
*كيف راح يتصرف احمد بعد اللي صار مع ابوه وهل راح يقبل خساره نوف للأبد؟؟
*هل فيصل راح يكتفي باللي سواه في ابو فهد ومن هدفه الجديد؟
*حياه سعد ومشاعل كيف راح يكون مصيرها ؟؟
*وهل ابراهيم صادق في كلامه والا في اتفاق خفي خلاه يمثل على اميره؟؟
تابع>>>
$$$$$$$$$$$$$$$$$$#########$$$$$$$$$$$$$$$$$
شاف زحمه في الطريق وتضايق يبي يوصل البيت بسرعه مشتاق لها ولسوالفها وكل شي الحين يعاكسه ويأخره عنها
شاف الناس متجمعه وسيارات الشرطه وانوارها اللي نورت الطريق بألوانها احمر وازرق وسياره الاسعاف فتح شباكه وسمع الناس
اللي يدعي بالرحمه واللي يقول لا حول ولا قوه الا بالله..
مشى بهدوء حاول يوزع نظراته لعله يشوف السياره بس الزحمه والناس مغطيه على كل شي
زياد"لا حول ولا قوه الا بالله الله اللهم احسن خاتمتنا"
مشى في طريقه مستعجل عليها قبل ما يبعد لاحظ شي خلاه يموت خووف
احساس لا يوصف كان يتمنى يرمي نفسه في النار ولا يشوف اللي شافه شاف لوحه سياره ابوه طايحه على الارض ومنعدمه من تأثيرحادث او شي صار له ..
زياد مثل المجنون" يعني اللي صار ورى هذا ابوي لا لا مو ابوي هذا رجال ثاني انا ابوي ما مات ابوي يستناني في البيت ابوي راح يزوجني في مايروح ويخليني "
بسرعه لا توصف عكس الطريق بدون الاهتمام للسيارات اللي وراه ورجع بسرعه لمكان الزحمه نزل من السياره مثل المجنون يبعد الناس عن طريقه مو متصور اللي بيشوفه كان وده يشوف أي شي أي شي الا صوره ابوه ميت قدام عيونه واهو مافي يده حيله شي اكبر من تحمله ,,
بعد اخر رجال عن قدامه وبعدها الشي اللي خايف منه شافه حادث مؤلم بكل للمعنى من كلمه نفسيا وجسديا وعقليا له سياره ابوه او بقايا سياره ابوه تحت شاحنه سيارات كبيره منقلبه والنار مولعه فيها وما في احد ممكن ينجو من هذا هالحادث جلس يدور أي شي يثبت له ان ابوه عايش والا ميت
اصوات الناس والشرطه وحراره النار شلت تفكيره ومو عارف من وين يبدى...
اللي يقول لاحول ولا قوه الا بالله واللي يقول الله يرحمه ويصبر اهله هالكلمات تقتل فيه هالامل ان ابوه يرجع له يقدر يصبح عليه الصباح ويمسي عليه في الليل يضحك معاه ويمزح معاه واهم شي يحضر زواجه اللي طول عمره يتمنى يشوف هاليوم تفاصيل كلها خطرت في باله صدق ان اللي يحس بخساره عزيز عليه يقدر كل لحظه عاشها معاه كل لحظه ندم فيها انه ما تأسف له على خطا اخطاه بحقه بس الندم لا هذا مكانه ولا هذا وقته..
لف على شخص جمبه سمعه يدعي لسواق السياره بالرحمه وكله امل انه يسمع شي يسر خاطره : يا الاخو مين اللي توفى
الرجال:الهندي حق الشاحنه توفى والثاني في الاسعاف الحين الله يشفيه
مثل الميت اللي رجع من الحياه القاتله اللي كان فيها على بصيص امل ان الوقت ما فات..
ركض واهو يبعد كل من قدامه عشان يوصل لمكان الحادث ويتأكد بنفسه
وصل شاف ابوه او حتى شك انه ابوه مغطى وجهه بالدم والجروح اللي اخفت كثير ملامحه قرب بخطوات ثقيله كان خايف يوصله وينهار ما يتحمل خساره شخص يحبه مره ثانيه كأن ذكري خلود تنعاد وتتكرر مره ثانيه مع اختلاف المكان والزمان ..
وصل للسياره للي كان بابها مفتوح ومحاولات انعاش واعادته للحياه مستمره بدون توقف ..
سمع صوت جهاز القلب متوقف وكان خط طووويل معناه مافي نبض ولا في حياه احساسيسه اكبر من ان قلبه يتحملها شاف وجهه ابوه وتمنى يكون قربه وبحضنه ركض لسياره الاسعاف والرجال اللي جالس ينعشه : يا خوي بعد خلنا نشووف شغلنا
زياد واهو يبكي ويده على وجهه ابوه :يبه اصحى الله يخليك لا تتركني ما اقدر على فراقك يا الغالي ما اقدر
الرجال معصب: بعد خلنا نعرف نشتغل ما نبي ابوك يموت بين ايدينا
هالكلمه خلته يتشنج ويتراجع يشوف المحاولات الانعاش تقل وكأن املهم بدى يضعف وقلبه اهو كان يضعف مع ضعف هالأمل..
تعليق