رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
البارت الرابع والأربعون
" 44 "
قفلت الخط باندفاع ثم أطلقت بابتسامة على جنونه وهي تحس بدقات قلبها المرتفعة " لو هذا مو حب ألي اكنه لك يا فهد آيش ممكن يكون ؟ مجنون واحب جنانك واندفاعك الكبير لي ، ربي لا يحرمني منك ابد "
-
أبتسم ورجع للآبتوب حقه في لحظة دخول ليلى له بشكل مفاجئ : اهلين .
فهد تفاجئ بوجودها وهالشيء كان واضح له: ليلى !
ليلى بعتب: اي ليلى ألي ما فكرت حتى تعتذر بعد كلامك ألي قلته لي أمس .
فهد ألتفت لها بشكل كلي: ليلى كلامي معك كان المفروض انه ينقال من زمان ، وانا قلته من قبل لكن أنتي ما استوعبتي .
ليلى بألم وهي تناظر لرقبته رغم اخفائه لها لكن كانت عيونها أدق وأكثر تركيز: وليه ماقلت كلامك هذا لما كنت سنتين لحالك ! جلست معك وتصبرت لحد ما سنحت لك الفرصة للعودة لديارك ، ليه تكتمت ؟
فهد: انا ما تكتمت وقلت لك قبل وبقولها لك الآن ، كنت خايف على مشاعرك انا كنت رسمي معك كثير كثير حتى بعد روحة هديل من حياتي كنت انغمس بالشغل وبأي شيء .. ما كان واضح لك كفاية ؟
ليلى: كنت أظن أنك رغم كل ذه بتقدر جهودي وحبي لك .. حتى هديل ما حبتك مثل ما أنا حبيتك ، آيش احسن مني هي فيه ؟
فهد ناظر بعيونها: القلب وما يهوى ليلى ، لو أني ما اعشق هديل صدقيني ما كنت ترددت في حبك .
ليلى بشهقة: أنت كذاب ، أنت تستصغرني بسبب الماضي حقي .
فهد قاطعها: كلنا معنا ماضي ليلى كيف انا بستصغرك ؟ الله غفور رحيم انسي الماضي وامضي قدما .. عيشي وكأنك بلا ماضي .
ليلى: وأنت كيف بنساك وأنا اشوفك حاضري ومستقبلي ؟ كيف قدرت تقول الكلام هذا ؟ فهد انا مو بس أحبك أنا اعشقك واهواك .
فهد قاطعها: ليلى ! ارجوك لا تصعبين الأمور علي أكثر مما هي صعبة ، اقول لك هالكلام وأنا حاس فيك وفي هديل ما ودي اني ااذيك لكن هذا الحق وهذا الصح وعلاقتنا ذي حتى لو صداقة هي غلط تماما .
ليلى نزلت دموعها ومسحتها بألم: طيب يا فهد أنا اوعدك أني ما عاد اقترب منك او اضايقك خلاص وبيكون آخر لقى بيننا هو بكره بالمطار وكل واحد بيروح بطريقه بالرياض ، مبسوط ؟
فهد: ليلى ! أنتي قوية وأحسن مني ومتأكد أنك بتلاقي الرجال ألي يحبك بكل تفاصيلك .
ليلى هزت رأسها بألم قامت ومسكت شنطتها وطلعت من المستشفى وصعدت سيارتها وهي تبكي .. تتذكر ليلتهم سوا ..
لما كانوا في اسبانيا ، يوم أصرت عليه يروحون لحانة ماتيا ( ليالي صاخبة ) وشربت الخمر وترقص معه لحد ما وصلت لمرحلة متوسطة من الثمالة حطها بكتفه لشقتها وحطها بالسرير شلح نعالها وهي تضحك وتقول أشياء كثيرة غير مفهومة .
بعدين هجمت عليه وهي توزع القبلات بوجهه ...
ليلى رجعت لواقعها وهي تضرب الديركسون وبقهر وألم ونوحة : كيف قدرت فهد كيــف ؟ اهئ اهئ الله يلعنك يا هديل الله يلعنك .
-
بلبكة: تعرفين سهى اكيد اشتكت لك وقالت لك ، وانتي اكيد ما بتكذبين علي .
هديل : جيتك عندي عزيزة وغالية خالتي عفاف .. وتقديري واحترامي لك بقول لك الصدق ، سهى " سكتت شوي " كانت تعاني من تعب من الوظيفة قالت أن في مشكلة بينها وبين موظفة ولما عرفت أن الموظفة ذي نقلوها هي قررت ترجع امس حكت لي فرحتها وانبساطها بشكل ما تتصورين حتى قالت لي الان بتشوفين سهى الصح وبتشوفين شغفي للحياة يزيد .
ام سهى بفرحة: قالت لك كذا صدق ؟ وهي ما فتحت لك سيرة بخصوص الزواج وعن سبب رفضها ؟
هديل سكتت شوي: سهى كتومة ما دخلت معها بالكلام لكن فهد قال لها ليه تتهربين قالت ما اتهرب لكن ما اشوفه شريك حياتي بالأصل .
ام سهى بذهول: هي ماجلست مع الرجال .
هديل بتبرير: بس اكيد شافت شكله ولا عجبها .
ام سهى تنهدت: لا حول ولا قوة الا بالله ، يعني البنت لين متى بتجلس كذا !
هديل بابتسامة قامت من مكتبها وجلست قبالها بالكنب الجلدي الي كان قبال طاولة مكتبها وضمت يد عفاف وثبتت عينها بعيونها: خالتي عفاف ! لو مكتوب لها انها تتزوج هالرجال بتتزوجه وغصبن عنها وعن الكل ، رغبتك الجامحة بتزويج سهى بتخليها دايم في حالة هروب وتزيد من حدتها وعنادها بهالأمر ، جربي بيوم تدعمين رأيها وتتركيها لراحتها .
ام سهى: السنين تمر وهي مو عارفه ان القطار بيفوتها .
هديل: مو شرط تروح القطار ! الان وسائل النقل صارت اكثر امكن تركب طيارة ! سيارة .. " وبلطف " جربي طريقتي ووافقيها هالمدة ذي وحتشوفين كيف بتمشي على طوعك لكن المدة ذي اتركي سيرة الزواج ذي من لسانك ومن لسان ابوها .
ام سهى بعدم اقتناع: وإذا نست سيرة الزواج ذي بكبرها !
هديل: ما بتنسى .. بتفتكر هالشيء لكن اتركي لها حرية القرار وطولي بالك معها ، اتصلي عليها الآن واعرفي اخبارها بدوامها مو افضل ؟ بتحس بحبك وقربك منها وبلا شعور بتنفذ ألي ترغبين أنتي فيه .
ام سهى: تعتقدين ؟
هديل: سهى حساسة لأبعد الحدود ، ممكن مو باين عندك لانها فكاهية وتضحك كثير لكن جدا هي عاطفية وحساسة ، اتركيها كذا ثلاث شهور بتتغير كليا وحتشوفين .
ام سهى بابتسامة: يا زينك ويا زين كلامك ياهديل نيال فهد فيك ، ويارب بالمدة ذي ابشرك بخطبتها .
هديل: آمين يارب وأنا أوعدك أني أكون أول الحاضرين .
-
بتردد: وإذا الخطة انكشفت طال عمرك ،يعني انت عارف فهد واندفاعه .
ابو جاسم: وكيف بيعرف بالله ؟ إلا إن كان في أحد بيوصل له .
ظافر بثبات: ليلى ما بتسويها خصوصا ان هدفها هو فهد نفسه .
ابو جاسم بشك ناظره: وأنت ؟
ظافر يدعي عدم الفهم: أنا شنو ؟
ابو جاسم: ما بتلوي ذراعي وتخوني .
ظافر بلا تفكير: لا يمكن اعض اليد ألي انمدت لي وانت خابرني طال عمرك .
ابو جاسم: لأنك لو فكرت تأكد ان ما فيني ذرة رحمة للي يخوني وأنت ابخص فيني وللي سويته بهديل .
ظافر نزل راسه بإحترام: الثقة ألي اعطيتني إياها لا يمكن اني ازعزعها طال عمرك والسنوات ألي جلستها معك ما هانت علي أبد .
ابو جاسم: والرحلة متى ؟
ظافر: هو بطيارة ثانية واحنا برحلة ثانية تفادي للقاءات .
ابو جاسم يناظر بيده وبحقد: النهاية ألي تمنيتها لهم لزوم انها تصير كيف أترك وحده اذت ولدي واجرمت بحقه وخلته مدمن تعيش الحب وتكون مبسوطة ، الحب بينهم زاد وذه ألي كنت انتظره واعذبهم .
ظافر يناظره بخوف لعقليته المريضة بدون أي تعليق .
-
صافحت الموظفات ألي من شافوها رحبوا فيها بشكل كبير جدا ، كانت اللحظة ألي تتهرب منها هي أنها تشوف ألي تحبه موجود معها بالدوام كان هالشيء صعب جدا بالنسبة لها ، ولشخصيتها ألي تكره المواجهة ..
انصدمت لما البنات قالوا لها أنه خطب وحده من الموظفات هنا ، دخلت الحمام وتركت مجال لدموعها واحزانها في التسرب المكان الخفي والمذموم للبكي والنحيب " ليه مصدومة ؟ ما كان كفو للحب ولا لأي شيء ثاني انا ضيعت عمري عشان واحد مثله يا حسافة "
لما حست إنها افضل طلعت ورتبت نفسها صادفتها إحدى الموظفات: الأستاذ أحمد يطلبك .
سهى: طيب .
توجهت لقسم الإدارة كانت متوقعة أن رئيس هالقسم شايب أو كبير شوي لكن انصدمت لما شافته بريعان شبابه , كانت تسمع أسمه لكن ما كانت تشوفه : طلبتني استاذ أحمد .
احمد اشر لها بمعنى انها تجلس وقع كم ورقة ثم ناظرها: الحمدلله على رجعتك سالمة انتي هنا ببيتك ما نقدر نعاملك كـ أنك موظفة جديدة ، انتي عارفه شغلك صح ؟
سهى: طبعا استاذ أحمد .
أحمد: ممتاز وأنا متأكد من قدرتك ، المدير العام كثير اوصى فيك واثناء عليك ، طلبتك لترحيب فيك + انا بكون المسؤول عن قسمك ، اي حاجة تصير أو معك ملاحظات تلجئين لي أنا فورا .
سهى: طبعا استاذ احمد ، اي اوامر ؟
احمد: تسلمين .. تقدرين تنصرفين .
سهى قامت لمكتبها مع زميلاتها وزملائها وتباشر بشغلها كـ أول يوم .
-
بالكافتيريا ~
فهد بضحكة: معقول سامي ! للان ما يدري ؟ اجل انتبه .
سامي بقلق: اخ لو يعرف بياخذ مني موقف كبير .
فهد: انا مو فاهم لزمه التحدي الطويل ذه آيش ! لا أنت ألي وصلت للوزن المثالي ولا هو ! انا بديت اشم ريحة مو عاجبتني .
سامي: وش قصدك ؟ " بذهول " تعتقد ؟
فهد: فارس ولده قال لي أمس أن أبوه عازمهم بمطعم وانه مستمر بالدايت وألي اشوفه شيء ثاني ، واضح انت وهو تلعبون على بعض .
سامي بصدمة: تعتقد هو يغش يا فهد .
فهد: وانت طالع منها يعني ؟ خلني ادرس الموضوع وابلغك .
د.اسماعيل تقدم لهم: دكتور فهد ، ممكن من وقتك ؟
فهد كان يشوف الجدية بوجهه قام: ثواني سامي .
سامي قام معه: مو مشكلة اخذوا راحتكم أنا بشوف شغلي لا يهمك .
د.اسماعيل : كلمني عيسى من شوي يقول أن الاستاذة هديل استلمت التسجيل .
فهد عقد حاجبه: تسجيل ! اي تسجيل ؟
-
بالسيارة ~
شغلت التسجيل وسندت رأسها ورئ وهي تسمع لحديث الدكتور عيسى واستجوابه لها واسألتها ألي بغت تعرفها من تكون ابنة الرئيس .. ايلينا إدوارد كورتيز ، من يكون ماكسيمو
ومرض جاسم هل معها معرفة له .
بصدمة تعيد التسجيل وهي تسمع كلامها عن مرض جاسم ألي تو تدري فيه وعن قتله واسماء كثيرة هي ماتدري عنها .
كش جسمها ولمعت عينها كانت تهم أنها تروح للبيت لكن توجهت لبيت عمها ألي ما توقعت أنها بتدخله من جديد خصوصا بعد ألي صار بينها وبين عمها .
نزلت بخطوات ثقيلة الخادمة فتحت الباب وبفرحة بشوفتها : مدام هديل كيف حالك انتا كويس ؟
هديل صافحتها وهي تناظر بالحوش: بابا عبدالله هنا ؟
الخادمة: لا برا .
هديل: شهد ومدام وفاء هنا ؟
الخادمة: ايوه .
هديل توجهت لجهه الباب الرئيسي والخادمة فتحت لها الباب ..
وفاء ألي كانت جالسة مع شهد بجوالاتهم انصدموا لما شافوها قاموا بلا شعور
وفاء بقلق وهي تشوف شكلها ألي ما كان يطمن بالخير: هديل ! ايش تسوين هنا ؟ صار شيء لعمك ؟
هديل بقهر وكره: أنا ألي صار معي شيء مو عمي ولا أنتي ولا بنت أختك شهد ، كيف قدرتوا تكذبون علي طوال المدة ذي كلها عن مرض جاسم .
وفاء بصدمة تناظر شهد بصمت محكم .
هديل بفك يرجف: كنت عندكم أبكي هنا ولا فاهمة شيء .. جاسم كان يحاول يقتلني وكان خطير جدا على اي شخص يقرب منه والخادمة وظافر برضو تأذوا منه كان سفاح .
وفاء بتوتر من حدتها: انتي وش تقولين ؟ جاسم سبق واجرينا له التحاليل وشفتيها بنفسك انها تحليل عادي .
هديل بشراسة: كـذب .. حتى الورقة ألي لقيتها فوق كانت كمين عشان اصدق أنها كانت لجاسم وهي لمريض ثاني كنت اعتقد انه فعلا مبتلى بمرض نادر لكن كل شيء من رجعتي لامريكا كانت وهم وكذب وادعـاء .
شهد بمداراة: هديل بنت عمي هدي ، ليه كل هالعصبية .. الآن أنتي متزوجة والحمدلله .
هديل مدت صبعها بكره: انتي ولا كلمة .. انتي بالذات لا اسمع صوتك ابدا وبتاتا البته ، كنت اشوفك صديقه وبنت عم تحبني لكن انتي طلعتي حية موسى ، انتي كنتي الوسيط وتعلمينهم بكل شيء .. لا تظنين اني كنت ما ادري أنا أدري وشكيت بك حتى بعد زواجي شفتك بإنعكاس المراية واقفة تسمعين الحوار ألي بيني وبين فهد .. هذا وش تسمينه ؟
شهد انصدمت وبتمتمة: ك..كنت اتطمن كانك مبسوطة او لا ، كان زواجك منه فعلا من رضى أو أنتي فعلا مجبورة بهالزيجة ذي هديل ، حتى اسالي خالتي وفاء " ناظرتها " علميها خالتي كيف كنت شايله همها ..ح..حتى كنت بجيك ببيتك شخصيا واسالك صح ولا لا خالتي .
وفاء عقدت حاجبها: انتي اصلا ليه جايه بصراخك ؟ وش تبغين من هالكلام ذه كله ؟ انتي بالاخير تزوجتي ألي تبغيه وولدك عندك .
هديل: كنت اقول لك أن جاسم مو طبيعي ونظراته كانت تقول أنه يريد يقتل ! وولدي كان له ضرر وهو ما كمل حتى سنة كنتي تقولين عادي اتركيه معه وكان يضربه وتنكرين وتكذبين لو صار شيء لولدي كيف ممكن بتتصرفين .
وفاء ببرود: ولا شيء ! لو صار له شيء اعتبريها عدالة الحياة وألي سوتيه أنتي فيه ، ولدي ما كان فيه شيء! كان متوفق وذكي بس من تزوجك انتي ولدي اختبص ورجع شخص ثاني .. ما كنت راضية بهالزيجة ابدا .. لكن عمك عبدالله هو الي اختارك بكل أسف .
هديل بألم: اختارني عشان فلوسي والورث تكون لجاسم وما تطلع لغريب ألي متأكده أنكم بغيتوا موتي أكيد .
وفاء: شايفتنا مجرمين ولا عقلك فيه شوشرة ! " بألم وحزن " أنا ولدي جاسم مات تعرفين ايش يعني ولدي الوحيد مات ولا ما تعرفين ؟
هديل بلعت ريقها بألم: كنتي تعرفين انه بيموت على أي حال بسبب مرضه لكن أنتي ، رحتي سافرتي لرياض وسويتي عملية تجميل بخشمك ، وفلتيها وماكنت أشوف فيك الحزن ألي انتي تتكلمين عنه الآن ، جايز أن كل إنسان له تعبيره الخاص بحزنه لكن مو بهالطريقة أبدا .
وفاء انصدمت من كلامها الحقيقي ألي كل الناس تشوف أنها مو بحالة حزن كما تدعي .
هديل تكمل: ألي بالمنتجع وألي يتعاملون معنا يقولون هالشيء مو من كلام من رأسي .. وذه شيء ما يهمني ابدا لكن ألي يهمني ليه كنتوا متكتمين على وضعه ومرضه الكبير ألي كان ممكن يقتلني ويقتل ولدي .
وفاء: هوب هوب لا تدخلين جو دراما بحت ، جاسم مو قادر يسوي شيء ، اعصابه تلفت .
هديل بعصبية ونفاذ صبر: وليه للآن ما أدري عن حالته ليه سنتين معه ولا أدري .
وفاء اقتربت منها وبحقد وكره: كنت اتمنى موتك وموت ولدك لكن للأسف ما صار .
هديل بذهول تناظرها وهي تحس بضعف بركبتها
ام جاسم كملت : أنا فعلا تألمت وبكيت وحزنت بس شفت جاسم بهالحالة ذي ومت واستعديت ليوم وفاته كل يوم كانت حالته بتراجع لحد ما عاد قادر على انه يقول كلمة وحدة .. أنا ألي خسرت مو أنتي .
-
دخل عيادة الدكتور عيسى من غير حجز او موعد .
فهد بهلع: آيش صار بالتسجيل بالضبط ؟
د.عيسى: دكتور فهد هي اصرت تعرف الفترة ألي فقدت الذاكرة فيها .
فهد: أنا زوجها يا دكتور .
د.عيسى: تو أدري أنكم تزوجتوا من جديد المعذرة ، المريضة حبت تعرف مرض جاسم " وهو يقرأ الورقة " ومن تكون هناك ومن هو ماكسيمو .
فهد بدأ القلق عليه: وآيش قالت عن ماكسيمو ؟
د.عيسى: مثل المرة الأولى شوق له وفي إنتظاره لكن هالمرة خف حزنها من الفقدان لانك رجعت لحياتها من جديد .
فهد تطمن شوي: وجاسم ؟ قالت وش فيه بالضبط ؟
يتبـــــــع
رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
البارت الرابع والأربعون
" 44 "
قفلت الخط باندفاع ثم أطلقت بابتسامة على جنونه وهي تحس بدقات قلبها المرتفعة " لو هذا مو حب ألي اكنه لك يا فهد آيش ممكن يكون ؟ مجنون واحب جنانك واندفاعك الكبير لي ، ربي لا يحرمني منك ابد "
-
أبتسم ورجع للآبتوب حقه في لحظة دخول ليلى له بشكل مفاجئ : اهلين .
فهد تفاجئ بوجودها وهالشيء كان واضح له: ليلى !
ليلى بعتب: اي ليلى ألي ما فكرت حتى تعتذر بعد كلامك ألي قلته لي أمس .
فهد ألتفت لها بشكل كلي: ليلى كلامي معك كان المفروض انه ينقال من زمان ، وانا قلته من قبل لكن أنتي ما استوعبتي .
ليلى بألم وهي تناظر لرقبته رغم اخفائه لها لكن كانت عيونها أدق وأكثر تركيز: وليه ماقلت كلامك هذا لما كنت سنتين لحالك ! جلست معك وتصبرت لحد ما سنحت لك الفرصة للعودة لديارك ، ليه تكتمت ؟
فهد: انا ما تكتمت وقلت لك قبل وبقولها لك الآن ، كنت خايف على مشاعرك انا كنت رسمي معك كثير كثير حتى بعد روحة هديل من حياتي كنت انغمس بالشغل وبأي شيء .. ما كان واضح لك كفاية ؟
ليلى: كنت أظن أنك رغم كل ذه بتقدر جهودي وحبي لك .. حتى هديل ما حبتك مثل ما أنا حبيتك ، آيش احسن مني هي فيه ؟
فهد ناظر بعيونها: القلب وما يهوى ليلى ، لو أني ما اعشق هديل صدقيني ما كنت ترددت في حبك .
ليلى بشهقة: أنت كذاب ، أنت تستصغرني بسبب الماضي حقي .
فهد قاطعها: كلنا معنا ماضي ليلى كيف انا بستصغرك ؟ الله غفور رحيم انسي الماضي وامضي قدما .. عيشي وكأنك بلا ماضي .
ليلى: وأنت كيف بنساك وأنا اشوفك حاضري ومستقبلي ؟ كيف قدرت تقول الكلام هذا ؟ فهد انا مو بس أحبك أنا اعشقك واهواك .
فهد قاطعها: ليلى ! ارجوك لا تصعبين الأمور علي أكثر مما هي صعبة ، اقول لك هالكلام وأنا حاس فيك وفي هديل ما ودي اني ااذيك لكن هذا الحق وهذا الصح وعلاقتنا ذي حتى لو صداقة هي غلط تماما .
ليلى نزلت دموعها ومسحتها بألم: طيب يا فهد أنا اوعدك أني ما عاد اقترب منك او اضايقك خلاص وبيكون آخر لقى بيننا هو بكره بالمطار وكل واحد بيروح بطريقه بالرياض ، مبسوط ؟
فهد: ليلى ! أنتي قوية وأحسن مني ومتأكد أنك بتلاقي الرجال ألي يحبك بكل تفاصيلك .
ليلى هزت رأسها بألم قامت ومسكت شنطتها وطلعت من المستشفى وصعدت سيارتها وهي تبكي .. تتذكر ليلتهم سوا ..
لما كانوا في اسبانيا ، يوم أصرت عليه يروحون لحانة ماتيا ( ليالي صاخبة ) وشربت الخمر وترقص معه لحد ما وصلت لمرحلة متوسطة من الثمالة حطها بكتفه لشقتها وحطها بالسرير شلح نعالها وهي تضحك وتقول أشياء كثيرة غير مفهومة .
بعدين هجمت عليه وهي توزع القبلات بوجهه ...
ليلى رجعت لواقعها وهي تضرب الديركسون وبقهر وألم ونوحة : كيف قدرت فهد كيــف ؟ اهئ اهئ الله يلعنك يا هديل الله يلعنك .
-
بلبكة: تعرفين سهى اكيد اشتكت لك وقالت لك ، وانتي اكيد ما بتكذبين علي .
هديل : جيتك عندي عزيزة وغالية خالتي عفاف .. وتقديري واحترامي لك بقول لك الصدق ، سهى " سكتت شوي " كانت تعاني من تعب من الوظيفة قالت أن في مشكلة بينها وبين موظفة ولما عرفت أن الموظفة ذي نقلوها هي قررت ترجع امس حكت لي فرحتها وانبساطها بشكل ما تتصورين حتى قالت لي الان بتشوفين سهى الصح وبتشوفين شغفي للحياة يزيد .
ام سهى بفرحة: قالت لك كذا صدق ؟ وهي ما فتحت لك سيرة بخصوص الزواج وعن سبب رفضها ؟
هديل سكتت شوي: سهى كتومة ما دخلت معها بالكلام لكن فهد قال لها ليه تتهربين قالت ما اتهرب لكن ما اشوفه شريك حياتي بالأصل .
ام سهى بذهول: هي ماجلست مع الرجال .
هديل بتبرير: بس اكيد شافت شكله ولا عجبها .
ام سهى تنهدت: لا حول ولا قوة الا بالله ، يعني البنت لين متى بتجلس كذا !
هديل بابتسامة قامت من مكتبها وجلست قبالها بالكنب الجلدي الي كان قبال طاولة مكتبها وضمت يد عفاف وثبتت عينها بعيونها: خالتي عفاف ! لو مكتوب لها انها تتزوج هالرجال بتتزوجه وغصبن عنها وعن الكل ، رغبتك الجامحة بتزويج سهى بتخليها دايم في حالة هروب وتزيد من حدتها وعنادها بهالأمر ، جربي بيوم تدعمين رأيها وتتركيها لراحتها .
ام سهى: السنين تمر وهي مو عارفه ان القطار بيفوتها .
هديل: مو شرط تروح القطار ! الان وسائل النقل صارت اكثر امكن تركب طيارة ! سيارة .. " وبلطف " جربي طريقتي ووافقيها هالمدة ذي وحتشوفين كيف بتمشي على طوعك لكن المدة ذي اتركي سيرة الزواج ذي من لسانك ومن لسان ابوها .
ام سهى بعدم اقتناع: وإذا نست سيرة الزواج ذي بكبرها !
هديل: ما بتنسى .. بتفتكر هالشيء لكن اتركي لها حرية القرار وطولي بالك معها ، اتصلي عليها الآن واعرفي اخبارها بدوامها مو افضل ؟ بتحس بحبك وقربك منها وبلا شعور بتنفذ ألي ترغبين أنتي فيه .
ام سهى: تعتقدين ؟
هديل: سهى حساسة لأبعد الحدود ، ممكن مو باين عندك لانها فكاهية وتضحك كثير لكن جدا هي عاطفية وحساسة ، اتركيها كذا ثلاث شهور بتتغير كليا وحتشوفين .
ام سهى بابتسامة: يا زينك ويا زين كلامك ياهديل نيال فهد فيك ، ويارب بالمدة ذي ابشرك بخطبتها .
هديل: آمين يارب وأنا أوعدك أني أكون أول الحاضرين .
-
بتردد: وإذا الخطة انكشفت طال عمرك ،يعني انت عارف فهد واندفاعه .
ابو جاسم: وكيف بيعرف بالله ؟ إلا إن كان في أحد بيوصل له .
ظافر بثبات: ليلى ما بتسويها خصوصا ان هدفها هو فهد نفسه .
ابو جاسم بشك ناظره: وأنت ؟
ظافر يدعي عدم الفهم: أنا شنو ؟
ابو جاسم: ما بتلوي ذراعي وتخوني .
ظافر بلا تفكير: لا يمكن اعض اليد ألي انمدت لي وانت خابرني طال عمرك .
ابو جاسم: لأنك لو فكرت تأكد ان ما فيني ذرة رحمة للي يخوني وأنت ابخص فيني وللي سويته بهديل .
ظافر نزل راسه بإحترام: الثقة ألي اعطيتني إياها لا يمكن اني ازعزعها طال عمرك والسنوات ألي جلستها معك ما هانت علي أبد .
ابو جاسم: والرحلة متى ؟
ظافر: هو بطيارة ثانية واحنا برحلة ثانية تفادي للقاءات .
ابو جاسم يناظر بيده وبحقد: النهاية ألي تمنيتها لهم لزوم انها تصير كيف أترك وحده اذت ولدي واجرمت بحقه وخلته مدمن تعيش الحب وتكون مبسوطة ، الحب بينهم زاد وذه ألي كنت انتظره واعذبهم .
ظافر يناظره بخوف لعقليته المريضة بدون أي تعليق .
-
صافحت الموظفات ألي من شافوها رحبوا فيها بشكل كبير جدا ، كانت اللحظة ألي تتهرب منها هي أنها تشوف ألي تحبه موجود معها بالدوام كان هالشيء صعب جدا بالنسبة لها ، ولشخصيتها ألي تكره المواجهة ..
انصدمت لما البنات قالوا لها أنه خطب وحده من الموظفات هنا ، دخلت الحمام وتركت مجال لدموعها واحزانها في التسرب المكان الخفي والمذموم للبكي والنحيب " ليه مصدومة ؟ ما كان كفو للحب ولا لأي شيء ثاني انا ضيعت عمري عشان واحد مثله يا حسافة "
لما حست إنها افضل طلعت ورتبت نفسها صادفتها إحدى الموظفات: الأستاذ أحمد يطلبك .
سهى: طيب .
توجهت لقسم الإدارة كانت متوقعة أن رئيس هالقسم شايب أو كبير شوي لكن انصدمت لما شافته بريعان شبابه , كانت تسمع أسمه لكن ما كانت تشوفه : طلبتني استاذ أحمد .
احمد اشر لها بمعنى انها تجلس وقع كم ورقة ثم ناظرها: الحمدلله على رجعتك سالمة انتي هنا ببيتك ما نقدر نعاملك كـ أنك موظفة جديدة ، انتي عارفه شغلك صح ؟
سهى: طبعا استاذ أحمد .
أحمد: ممتاز وأنا متأكد من قدرتك ، المدير العام كثير اوصى فيك واثناء عليك ، طلبتك لترحيب فيك + انا بكون المسؤول عن قسمك ، اي حاجة تصير أو معك ملاحظات تلجئين لي أنا فورا .
سهى: طبعا استاذ احمد ، اي اوامر ؟
احمد: تسلمين .. تقدرين تنصرفين .
سهى قامت لمكتبها مع زميلاتها وزملائها وتباشر بشغلها كـ أول يوم .
-
بالكافتيريا ~
فهد بضحكة: معقول سامي ! للان ما يدري ؟ اجل انتبه .
سامي بقلق: اخ لو يعرف بياخذ مني موقف كبير .
فهد: انا مو فاهم لزمه التحدي الطويل ذه آيش ! لا أنت ألي وصلت للوزن المثالي ولا هو ! انا بديت اشم ريحة مو عاجبتني .
سامي: وش قصدك ؟ " بذهول " تعتقد ؟
فهد: فارس ولده قال لي أمس أن أبوه عازمهم بمطعم وانه مستمر بالدايت وألي اشوفه شيء ثاني ، واضح انت وهو تلعبون على بعض .
سامي بصدمة: تعتقد هو يغش يا فهد .
فهد: وانت طالع منها يعني ؟ خلني ادرس الموضوع وابلغك .
د.اسماعيل تقدم لهم: دكتور فهد ، ممكن من وقتك ؟
فهد كان يشوف الجدية بوجهه قام: ثواني سامي .
سامي قام معه: مو مشكلة اخذوا راحتكم أنا بشوف شغلي لا يهمك .
د.اسماعيل : كلمني عيسى من شوي يقول أن الاستاذة هديل استلمت التسجيل .
فهد عقد حاجبه: تسجيل ! اي تسجيل ؟
-
بالسيارة ~
شغلت التسجيل وسندت رأسها ورئ وهي تسمع لحديث الدكتور عيسى واستجوابه لها واسألتها ألي بغت تعرفها من تكون ابنة الرئيس .. ايلينا إدوارد كورتيز ، من يكون ماكسيمو
ومرض جاسم هل معها معرفة له .
بصدمة تعيد التسجيل وهي تسمع كلامها عن مرض جاسم ألي تو تدري فيه وعن قتله واسماء كثيرة هي ماتدري عنها .
كش جسمها ولمعت عينها كانت تهم أنها تروح للبيت لكن توجهت لبيت عمها ألي ما توقعت أنها بتدخله من جديد خصوصا بعد ألي صار بينها وبين عمها .
نزلت بخطوات ثقيلة الخادمة فتحت الباب وبفرحة بشوفتها : مدام هديل كيف حالك انتا كويس ؟
هديل صافحتها وهي تناظر بالحوش: بابا عبدالله هنا ؟
الخادمة: لا برا .
هديل: شهد ومدام وفاء هنا ؟
الخادمة: ايوه .
هديل توجهت لجهه الباب الرئيسي والخادمة فتحت لها الباب ..
وفاء ألي كانت جالسة مع شهد بجوالاتهم انصدموا لما شافوها قاموا بلا شعور
وفاء بقلق وهي تشوف شكلها ألي ما كان يطمن بالخير: هديل ! ايش تسوين هنا ؟ صار شيء لعمك ؟
هديل بقهر وكره: أنا ألي صار معي شيء مو عمي ولا أنتي ولا بنت أختك شهد ، كيف قدرتوا تكذبون علي طوال المدة ذي كلها عن مرض جاسم .
وفاء بصدمة تناظر شهد بصمت محكم .
هديل بفك يرجف: كنت عندكم أبكي هنا ولا فاهمة شيء .. جاسم كان يحاول يقتلني وكان خطير جدا على اي شخص يقرب منه والخادمة وظافر برضو تأذوا منه كان سفاح .
وفاء بتوتر من حدتها: انتي وش تقولين ؟ جاسم سبق واجرينا له التحاليل وشفتيها بنفسك انها تحليل عادي .
هديل بشراسة: كـذب .. حتى الورقة ألي لقيتها فوق كانت كمين عشان اصدق أنها كانت لجاسم وهي لمريض ثاني كنت اعتقد انه فعلا مبتلى بمرض نادر لكن كل شيء من رجعتي لامريكا كانت وهم وكذب وادعـاء .
شهد بمداراة: هديل بنت عمي هدي ، ليه كل هالعصبية .. الآن أنتي متزوجة والحمدلله .
هديل مدت صبعها بكره: انتي ولا كلمة .. انتي بالذات لا اسمع صوتك ابدا وبتاتا البته ، كنت اشوفك صديقه وبنت عم تحبني لكن انتي طلعتي حية موسى ، انتي كنتي الوسيط وتعلمينهم بكل شيء .. لا تظنين اني كنت ما ادري أنا أدري وشكيت بك حتى بعد زواجي شفتك بإنعكاس المراية واقفة تسمعين الحوار ألي بيني وبين فهد .. هذا وش تسمينه ؟
شهد انصدمت وبتمتمة: ك..كنت اتطمن كانك مبسوطة او لا ، كان زواجك منه فعلا من رضى أو أنتي فعلا مجبورة بهالزيجة ذي هديل ، حتى اسالي خالتي وفاء " ناظرتها " علميها خالتي كيف كنت شايله همها ..ح..حتى كنت بجيك ببيتك شخصيا واسالك صح ولا لا خالتي .
وفاء عقدت حاجبها: انتي اصلا ليه جايه بصراخك ؟ وش تبغين من هالكلام ذه كله ؟ انتي بالاخير تزوجتي ألي تبغيه وولدك عندك .
هديل: كنت اقول لك أن جاسم مو طبيعي ونظراته كانت تقول أنه يريد يقتل ! وولدي كان له ضرر وهو ما كمل حتى سنة كنتي تقولين عادي اتركيه معه وكان يضربه وتنكرين وتكذبين لو صار شيء لولدي كيف ممكن بتتصرفين .
وفاء ببرود: ولا شيء ! لو صار له شيء اعتبريها عدالة الحياة وألي سوتيه أنتي فيه ، ولدي ما كان فيه شيء! كان متوفق وذكي بس من تزوجك انتي ولدي اختبص ورجع شخص ثاني .. ما كنت راضية بهالزيجة ابدا .. لكن عمك عبدالله هو الي اختارك بكل أسف .
هديل بألم: اختارني عشان فلوسي والورث تكون لجاسم وما تطلع لغريب ألي متأكده أنكم بغيتوا موتي أكيد .
وفاء: شايفتنا مجرمين ولا عقلك فيه شوشرة ! " بألم وحزن " أنا ولدي جاسم مات تعرفين ايش يعني ولدي الوحيد مات ولا ما تعرفين ؟
هديل بلعت ريقها بألم: كنتي تعرفين انه بيموت على أي حال بسبب مرضه لكن أنتي ، رحتي سافرتي لرياض وسويتي عملية تجميل بخشمك ، وفلتيها وماكنت أشوف فيك الحزن ألي انتي تتكلمين عنه الآن ، جايز أن كل إنسان له تعبيره الخاص بحزنه لكن مو بهالطريقة أبدا .
وفاء انصدمت من كلامها الحقيقي ألي كل الناس تشوف أنها مو بحالة حزن كما تدعي .
هديل تكمل: ألي بالمنتجع وألي يتعاملون معنا يقولون هالشيء مو من كلام من رأسي .. وذه شيء ما يهمني ابدا لكن ألي يهمني ليه كنتوا متكتمين على وضعه ومرضه الكبير ألي كان ممكن يقتلني ويقتل ولدي .
وفاء: هوب هوب لا تدخلين جو دراما بحت ، جاسم مو قادر يسوي شيء ، اعصابه تلفت .
هديل بعصبية ونفاذ صبر: وليه للآن ما أدري عن حالته ليه سنتين معه ولا أدري .
وفاء اقتربت منها وبحقد وكره: كنت اتمنى موتك وموت ولدك لكن للأسف ما صار .
هديل بذهول تناظرها وهي تحس بضعف بركبتها
ام جاسم كملت : أنا فعلا تألمت وبكيت وحزنت بس شفت جاسم بهالحالة ذي ومت واستعديت ليوم وفاته كل يوم كانت حالته بتراجع لحد ما عاد قادر على انه يقول كلمة وحدة .. أنا ألي خسرت مو أنتي .
-
دخل عيادة الدكتور عيسى من غير حجز او موعد .
فهد بهلع: آيش صار بالتسجيل بالضبط ؟
د.عيسى: دكتور فهد هي اصرت تعرف الفترة ألي فقدت الذاكرة فيها .
فهد: أنا زوجها يا دكتور .
د.عيسى: تو أدري أنكم تزوجتوا من جديد المعذرة ، المريضة حبت تعرف مرض جاسم " وهو يقرأ الورقة " ومن تكون هناك ومن هو ماكسيمو .
فهد بدأ القلق عليه: وآيش قالت عن ماكسيمو ؟
د.عيسى: مثل المرة الأولى شوق له وفي إنتظاره لكن هالمرة خف حزنها من الفقدان لانك رجعت لحياتها من جديد .
فهد تطمن شوي: وجاسم ؟ قالت وش فيه بالضبط ؟
يتبـــــــع
تعليق