رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
البارت التــاســع عشر
" 19 "
إدوارد فقد توازنه وجلس على الكنب وبين دموعه: إيلينا صغيرتي عند أولئك الوحوش المجرمين ..
ماكسيمو عض شفته بقهر : سأذهب لهم .
إدوارد: لورينزوا نعم اخي لورينزوا من سيعطيك المال وانا سأذهب للمصرف .
ماكسيمو ناظره بتعاطف بصمت محكم .
طلعوا مع بعض
لورينزوا:...........
إدوارد بتوسل: ارجوك أخي .
لورينزوا تنهد: لن أعارض فـ ايلينا كما ابنتي التي لم احضى بها يوما ولكن المبلغ كبير جدا ولم نصل لسدادة حتى النصف ، بمعنى إنهم لم يقبلوا .
إدوارد: سيكون ضميري مرتاح لورينزوا .
لورينزوا بقلة حيله: حسنا إدوارد .
إدوارد احتضن أخوه : لن انسى معروفك ما حييت .
اخذوا الفلوس وحطوها بشنطة دبلوماسية
إدوارد اتجه معه لبيت ماتيا ألي استقبلهم بحفاوة
ماتيا باندفاع: بالطبع دون إدوارد أنا على أي حال أهم بالمغادرة بالغد لقصري بـ أمريكا .
ماكسيمو : ليس هناك مانع إن ذهبنا الآن ؟
ماتيا: امهلني 10 دقيقة ونذهب .
جمع اغراضه وصعد معهم لطائرته الخاصة .
ماتيا سكب لهم الشراب ولماكسيمو مشروب بدون كحول : اخبراني لما هذه العجلة ؟
إدوارد جاء بيتكلم إلا بتدخل ماكسيمو: السنيورة إيلينا ذهبت هناك وحدثت لها مشكلة يتوجب حلها .
ماتيا: مشكلة؟
ماكسيمو: بشأن العمل كما تعلم .
ماتيا حط رجل على رجل: إنها فتاة رائعة .. تعمل كثيرا وتفكر سريعا وتنجز العمل الكثير بمدة قصيرة لا تغضب منها دون إدوارد فهي تحب العمل بدون تخطيط كما يبدو .
إدوارد ابتسم بثقل: طبعا ماتيا طبعا .
ماتيا ناظر ماكسيمو: ان ساءت اوضاعكم او حدثت مشكلة لا تتردد واتصل بي .
ماكسيمو: أشكرك سيد ماتيا ، معروفك لا ينسى .
ماتيا بابتسامة: معروفك لا ينسى ماكسيمو عندما حاولت حمايتنا من صاحب العيار الناري ، وحادث السيارة الذي كان سيودي بحياتي , وجب علي أن ارد جميلك " رفع كوبه " بصحتكما .
وشربوا كوبهم وماكسيمو مشغول البال يفكر فيها وليه اوسفالدو تعاون مع المجرمين لاختطافها ؟ لو فيه ثأر قديم مع إدوارد فالأولئ زوجته وماري .. بس ايلينا ابنة غير شرعية له !!!
.
.
صار يناظر فيها من فوق لتحت وهي ضمت نفسها من الخوف أن ممكن يسوي فيها شيء: غابي عزيزتي اريد هذه الكآبة تزول ، انعشيها فلتكن بغاية الجمال .
غابريلا : لن تسمح لي بالاقتراب منها سيدي .
جاسم: من الافضل ان تكونين متعاونة هديل ، لا تشوفين شيء انتي ماشفتيه .
إيلينا : مو بالأول اعرف انت مين وليه اختطفتني ؟ كل كلامك هراءات لا صحة له .
جاسم: لذلك حبيبة قلبي بهالامسية الجميلة ذي بتشوفين بنفسك كل شيء " ناظر غابريلا " فلتبدأي بها .
وطلع من الغرفة
إيلينا رجعت تبكي: فلتخبريه انه مريض ومجنون وانا لا اعرفه .
غابريلا سكتت شوي : قد رأيت صورك وصورتك وانتي برفقته .
إيلينا بصدمة تناظرها: كفاكم كذبا .
غابريلا تريد تحيرها: من الصعب الجزم .. فأنتي بذاكرة مختلفة وحياتك مختلفة جذريا عن ماضيك .. فلتدعيني انهيك لترين كل شيء بأم عينك .
جهزت لها دوش منعش وعرضت لها فساتين .
كان كل واحد اجمل من الثاني لكنه مختلف عن ستايلاتها وحشمتها ، في فستان أسود هو أستر واحد فيهم طويل .. علاق ماسك على الجسم الفستان لامع وله بريق قوي ومميز كان بسيط لحد كبير
غابريلا مسكت الفرشاة وحطت لها مكياج فرنسي يعتمد على الآي لاينر والقلوس الهادي والبلاشر البيبي بينك وكثفت الماسكارا .
كان شكلها بغاية الجمال والرقة لبست كعب أسود كلاسيكي وجاكيت حطت على اكتافها أبيض .
غابريلا تناظرها بإعجاب: جميلة كثيرا إيلينا ، لطالمة اعجبت بك .
إيلينا استغربت كلمتها :.......
غابريلا تعطرها: رغم قساوتك قليلا الناجمة عن غيرة إلا انك راقية ولطيفه .
إيلينا عقدت حاجبها: غيرة ؟
غابريلا: عن ماكسيمو أتحدث .. انا امراه مثلك واعرف ان اميز ان كانت هذه غيره ام لا .
إيلينا: غابريلا انا ..
غابريلا بلمعة بعينها: السيد في انتظارك .
إيلينا قاطعتها: أنا لا أعرفك غابريلا ولا أعلم نواياك حقا لكن اعلم كم انتي فتاة طبية القلب .. لديك جرح وألم كبير لا اعلم سببه لكن ..
غابريلا ابتعدت عنها وفتحت الباب: من هنا ارجوك ..
ايلينا تنهدت وبقلة حيلة نزلت معها شافت الفيلا الكبيرة بدرجها المائل
نزلت بخطوات بطيئة دخلت معها بغرفة بظلام حالك
فجأة ولعت الأنوار الهادئة شافت طاولة فيها أكل لشخصين والباركيه منثور عليها ورد وشاشة كبيرة قبالهم
جاسم ظهر من العدم مشى لها بخطوات بطيئة بنظرات مليانة اعجاب لجمالها وجاذبيتها مسك يدها وحاول يبوسها بس هي نزلت يدها أبتسم : من حقك تدللين حبيبتي .. تفضلي يا أميرة .
مشت لعند الطاولة بتوتر
جاسم سحب الكرسي لها وجلست والخوف بوجها ثم جلس قبالها: طلبت من مطعم مختص بالأكلات العربية بيعجبك شغلهم .. اكيد بعد هالمدة ذي حنيتي لاكلاتنا الجميلة بلا تاكو بلا خربطه .
إيلينا بصوت قريب للهمس: شكرا أنا مش جوعانة .
جاسم: تخافين يكون فيه شيء ؟ تطمني باكل كل شيء قبلك وبكذا بتاكلين براحتك .
اخذ من كل شيء بالاطباق الموجودة وصار يأكل وهو يناظر فيها بمعنى اكلي .
ايلينا كانت بقمة جوعها وريحة الاكل شهية للحد الكبير صارت تأكل ما بين الجوع وما بين التوتر الي بداخلها
جاسم: ما قلتي لي كيف كانت عيشتك بين الاسبانيين حلوة ؟ كم واحد نمتي معه ؟
إيلينا رمقته بنظرة :....
جاسم: لا تظنين اني بصدق انك بهالمدة ذي كلها ما غلطتي .. بالاخص مع روميو .
إيلينا عقدت حاجبها: مين روميو ؟
جاسم: ماكسيمو حارسك الشخصي ألي يا حرام تخلئ عنك .. معك علم انه رفض انه يجي ينقذك ؟
إيلينا بعدم تصديق: مستحيل أنت كذاب .
جاسم شد من قبضة يده : تكذبيني عشان واحد من الشارع ! تكذبين ولد عمك وزوجك عشانه ؟
إيلينا خافت من لكنته الي كأنه بيقوم ويضربها: مو هذا حديثنا .. وين دليلك اني أعرفك .
جاسم قطع اللحم وصار يأكل وهي تنتظره يتكلم: بالأول نأكل حبيبتي طيب ؟
إيلينا رجعت تأكل في صمت بعد
وقت نزل الشوكة وناظرها: خلصتي ؟
إيلينا مسحت طرف فمها بالمحرمة واشر بيده جات غابريلا
مع خادم وشالت الأكل قدامهم
جاسم رجع ظهره لورئ الكنب المريح: ريحي ظهرك .. الفيلم طويل .
إيلينا ناظرت لريموت ألي مسكه فجأة يطلع بالشاشة قاعة زواج ضخمة
جاسم: هذه قاعة زواجنا .. تعرفين وش أفضل لحظة ! ايوه هذا هي الزفة لما شفتك فيها أول مرة بموت مش مصدق اني تزوجتك شوفي فرحتي .
إيلينا تجمدت مكانها بملامح صادمة وهي تشوف نفسها بالفستان الأبيض وسط مجموعة بنات محجبات والي متنقبات ما تعرفهم يمسكون طرف فستانها وطرحتها في لحظة دخول جاسم والبسمة بوجهه وسط رجال معه .
جاسم بحماس: ركزي على هاللحظة ذي .
جاسم اول ما اقترب منها باس خدها ثم شفتها وسط صراخ الحضور كانت بقمة احراجها وحياها
إيلينا شهقت وحطت يدها على فمها بعدم تصديق ..
جاسم يناظر فيها وحط رجل على رجل: بوريك صورنا واحنا بشهر العسل .. ولما ابتعثنا ، يا الله كانت أيام يا زوجتي الجميلة .
ايلينا لمعت عينها بحزن: ووين كنت طوال المدة ذي ! الان تجي بالوقت الضايع وتقول اني زوجتك !!! طلعت بالصحف والمجلات ومقابلات لكن مافي أحد سأل عني من هالحضور ذول الي تسميهم اهلي .
جاسم برفعة حاجب: فقدان ذاكرتك خلتك ناسيه كيف تتكلمين مع زوجك ! لكني راح افوتها لك .. ولما افوت لك افوتـــها بمزاجي .
ايلينا خافت من تغير ملامحه السريعة ونبرته ألي صارت حادة
جاسم اخذ نفس عميق: لكن معذورة انتي يا قلبي لانك لسى مو عارفه من أكون بالنسبة لك ، بخصوص سؤالك لأني اذعت خبر وفاتك .
ايلينا بصدمة: أيـش !
جاسم كمل: توقعتك متي ! لكن انتي قطة بسبع أرواح بالصدفة شفت صورتك بمجلة رؤاساة الأعمال .. والاعمال الخيرية تجمد الدم بجسمي للحظة وطالبت فيك ..
ايلينا صارت ترمش بعيونها : ولما لقيتني ما لقيت إلا هالطريقة إنك تعرف لي من تكون ! انك تخطفني ؟
جاسم سكت فجأة بدون ملامح فجأة اطلق ضحكة عالية: هههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه .
ايلينا ارتبكت حست انه فعلا مختل عقليا وسرعة تغير ملامحه كبيرة .
جاسم مسح على شنبه : كنتي متوقعة أني أداهم إيلينا كورتيز ! ألي ماسكه منصب كبير ومهم لأكبر مصانع النبيذ بـ اسبانية ! تؤتؤ ما يصير تركتك تجمعين الاموال لهم وكل جهدك الآن باخذه منهم ولو ما جابوها لي تصرف ثاني معك ومعهم .
ايلينا بفك يرجف تناظر وجهه: كيف رضيت اني اتزوج واحد مثلك ! وين اهلي عني امي وابوي ! اخواني كيف رضوا كيــف .
جاسم بحده مسك يدها بسرعة وشد عليها : أنا أشرف اهلك الملاعين واشرفك انتي يألي مالك شرف .
ايلينا نزلت دموعها بألم: نزل يدك انت توجعني .
جاسم نزل راسه لها وبهمس وعينه بعيونها: ايش قلتي ؟ كأنك تأمريني ؟
ايلينا بشهقة: لو ... سمحت .
جاسم نزل يده منها بقوة ثم رجع شعره لورئ وبهدوء: ايوه كذا ! خلك مؤدبة .. أنا ولد عمك والبنت لولد عمها زي مايقولون ، كنتي بتموتين وتتزوجين جاسم ألي البنات يتحاذفون عليه .. " بعصبية " اوووه خربتي علي سرد الأحداث خليني اسردها صح ووقفي اسأله .
ايلينا بهلع ناظرت غابريلا الواقفة بثبات قبالهم وكأنها تسألها هل هو طبيعي ؟ .
جاسم عدل سترته: لما تزوجتك .. ابوك الي هو عمي أصر أنك تكملين تعليمك وما ادري كيف وشلون جاتك البعثة معي ! ما ودي أنك سافرتي معي لكن اخخ بس .. بس اريد افتك منك لو شوي ، طبعا انتي من حبك الشديد لي قارفتني بعمري حتى اللقمة تحطينها بفمي .. لو اجلس على الجوال لو دقيقة بركتي جنبي " وبصراخ " اقــول لك ابعدي عني انتي لا لاصقة فيني لصق كأنك صمغ فيران .
إيلينا بعيون مليانة بالصدمة تناظر فيه وبخوف من طريقة كلامه ألي فجأة يهدي وتارة يصارخ وكأنه بيضربها " اكيد يكذب .. اي اكيد واضح انه يتعاطئ مستحيل يكون طبيعي وممكن جالس يتخيل اني اسوي له هالامور ذي "
جاسم كمل : كنت حايمه كبدي منك بس اريد افتك لكن إن الموت الذي تفرون منه انه ملاقيكم .. وانتي الموت بعينه وعلمه .
ايلينا: دامني كذا ليه جبتني هنا ليه خليتني اشوفك ! وش الهدف من ذه كله .
جاسم: عشان الفديه واتمتع بالفلوس + عشان اضمن أنك ما بترجعين لسعودية وتاخذين ورثك أريدك توقعين على أوراق وبعدها اتركك تعيشين مع الاسبانيين .
إيلينا: اوراق ؟
جاسم: أوراق تنازل أو بمعنى أصح تعطيني هبة ورثك وتكون لي أنا .
إيلينا ثبتت عينها بعيونه: كنت تقدر تسوي ذه كله ليه تطالب الآن بتوقيع مني ! واحد مثلك ما اعتقد بقلبه اي رحمة .
جاسم بهستيريا يصارخ: ســوي ألي قلت لك علــيه يالحيوانــه " مد
يده وطوقها من رقبتها وشد عليها بعيونه الحمر " ألي مثلك حرام أنه يعيش حــرام ، واطية وقذرة .. فاقدة الذاكرة او لا نفس طينتك النجسة .
ايلينا صارت تكح ووجها صار احمر تحاول تتنفس لكن ظل يشد عليها
غابريلا اقتربت منهم وحاولت تفكه منها باندفاع: ستموت على يدك.
ايلينا اول ما فلتت منه قامت ركض داخل ولحقتها غابريلا وسط صراخ جاسم وهو يكسر أي شيء قدامه
غابريلا تركض الدرج وراها: ايلينا .. ايلينا .
إيلينا زادت من سرعتها لعند غرفتها جات بتقفلها إلا بيد غابريلا تمنعها وبهلع: ماذا تريدين .. ماذا بعد ؟
غابريلا تتنفس بسرعة: إيلينا اسمعيني لطفا .. أود ان تتم الأمور كما خطط لها سريعا كي تعيشين على قيد الحياة ولا تهانين .
ايلينا بشهقة وبألم ألي برقبتها: اصحيح ما قاله أم إنه يهذي ! وتلك الصور والفيديو صحيح ؟ لا اصدق ما رأيت لا اصدق .
غابريلا بحزن لوضعها: ليس باليد حيلة ولكن افعلي ما يأمره لك كي تتجنبين غضبه الثائر .. حمدا لله انك نجوتي وما زلتي على قيد الحياة .. انظري لعنقك كيف تغير لونها هكذا ، سأحضر حقيبة الإسعاف واعود إليك .
ايلينا وقفت عند المراية تشوف رقبتها كيف بدأت تتغير لونها صارت تبكي وتبكي .. جات غابريلا تحط الكمادة تبرد عليها ثم المرهم
طلعت من الغرفة وتركتها ترتاح .. سمعت صوت جاسم تحت بالحديقة يصارخ ويكسر كل شيء وهو يسب ويشتم بشكل هستيري .. ضمت نفسها بقوة وهي تدعي ان كل ذه يمر بسرعة .
.
.
نزلوا وجلسوا بفندق
بينما ماتيا راح لفيلته .
إدوارد: هل انت متأكد انك ستذهب وحدك ؟
ماكسيمو: سيدي .. أنها الأوامر لو علموا أنك معي لا أعلم ماذا سيحدث لسنيورة ايلينا .
إدوارد بخوف: اتمنى لك التوفيق .. الوقت يمضي ماكسيمو فلتذهب كما طلب منك .
ماكسيمو مسك الشنطة الدبلوماسية: تمنى لي التوفيق .
ودع الدون إدوارد وراح للحديقة الي حددوها له جلس عند التمثال وكان ظلام للحد الكبير والمكان ما في ناس الا عدد محدود والجوال بيده ينتظر اتصالهم بأي لحظة .. فجأة رن جواله
ماكسيمو رد بسرعة
يناظر فيه من منظار بعيد: أنا أراك هل اتيت لوحدك ؟
ماكسيمو يتلفتت : نعم .
: من الأفضل أن لا تتذاكئ علي .. ستندم .. هل معك المبلغ ؟
ماكسيمو يدور بعيونه: نعم كما ذكرتم .
: جيد ..
ماكسيمو باندفاع: لن اسلمك الحقيبة مالم أرى الفتاة .
سكت شوي: ستأتي سيارة سوداء أصعد بكل هدوء .. هناك ستتلقى التعليمات .
واقفل الخط
ماكسيمو صغر عينه وهو يناظر لطريق من بعيد كان فيه سيارة
بعد دقيقتين جات سيارة سوداء
السائق: اصعد بالامام هيا .
ماكسيمو يناظر في وجهه وحدته ثم صعد لسيارة بقلب قوي
فيه رجالين ورئ لابسين قناع الأبيض المسدس عند رقبته وبصوت ضخم: ابقى هادئا ان كنت تود رؤية رئيستك بخير .. كن متعاون .
ماكسيمو بلع ريقه مرتين وهو يناظرهم بالمراية .
تعدوا الخط ثم سحبوه ورئ بعد ما غطوا وجهه ومسكوا الشنطة عنه
في لحظة شاف قناعهم عرف أنهم من نفس العصابة ألي اختطفوهم من قبل .
.
.
انفتح الباب ..
كانت نايمة وعت على صوت الباب شدت اللحاف على جسمها بذعر
جاسم يناظر فيها وهي نايمة بالكنبة وبسخرية: صحيتي يالأميرة النائمة ؟ عسى ما ازعجتك .
إيلينا عدلت جلستها بثقل: في شيء ؟
جاسم: حبيت اقول لك أن حبيبك بضيافتي .
إيلينا بصدمة: ماكسيمو!
جاسم بابتسامة جانبية: على طول عرفتي حبيبك ! وتقولين ما معك علاقات ها !
ايلينا خافت من تقلب مزاجه الي وضح أنه بينقلب: كيف جاء هنا ؟
جاسم: جاء على حسب الإتفاق المبلغ كامل وتوقعين ثم تنقلعين من هنا .
إيلينا مبسوطة بداخلها لكن ملامحها ثابتة
جاسم يناظر رقبتها: الكدمة ذي ضروري تروح فاهمة ! ما يصير تصورين وانتي كذا .
ايلينا عقدت حاجبها: أصور ! وش قصدك ؟
جاسم: كل شيء بوقته حلو ..غابريلا بتعتني فيك ، الان كملي نومك انقلعي لحد ما بكره نرتب .
وطلع من الغرفة ابتسمت بفرحة ما بين خوف بجواتها انه ممكن يكذب وما تطلع من هنا وما بين انه يغدر فيها .
يتبـــــــع
رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
البارت التــاســع عشر
" 19 "
إدوارد فقد توازنه وجلس على الكنب وبين دموعه: إيلينا صغيرتي عند أولئك الوحوش المجرمين ..
ماكسيمو عض شفته بقهر : سأذهب لهم .
إدوارد: لورينزوا نعم اخي لورينزوا من سيعطيك المال وانا سأذهب للمصرف .
ماكسيمو ناظره بتعاطف بصمت محكم .
طلعوا مع بعض
لورينزوا:...........
إدوارد بتوسل: ارجوك أخي .
لورينزوا تنهد: لن أعارض فـ ايلينا كما ابنتي التي لم احضى بها يوما ولكن المبلغ كبير جدا ولم نصل لسدادة حتى النصف ، بمعنى إنهم لم يقبلوا .
إدوارد: سيكون ضميري مرتاح لورينزوا .
لورينزوا بقلة حيله: حسنا إدوارد .
إدوارد احتضن أخوه : لن انسى معروفك ما حييت .
اخذوا الفلوس وحطوها بشنطة دبلوماسية
إدوارد اتجه معه لبيت ماتيا ألي استقبلهم بحفاوة
ماتيا باندفاع: بالطبع دون إدوارد أنا على أي حال أهم بالمغادرة بالغد لقصري بـ أمريكا .
ماكسيمو : ليس هناك مانع إن ذهبنا الآن ؟
ماتيا: امهلني 10 دقيقة ونذهب .
جمع اغراضه وصعد معهم لطائرته الخاصة .
ماتيا سكب لهم الشراب ولماكسيمو مشروب بدون كحول : اخبراني لما هذه العجلة ؟
إدوارد جاء بيتكلم إلا بتدخل ماكسيمو: السنيورة إيلينا ذهبت هناك وحدثت لها مشكلة يتوجب حلها .
ماتيا: مشكلة؟
ماكسيمو: بشأن العمل كما تعلم .
ماتيا حط رجل على رجل: إنها فتاة رائعة .. تعمل كثيرا وتفكر سريعا وتنجز العمل الكثير بمدة قصيرة لا تغضب منها دون إدوارد فهي تحب العمل بدون تخطيط كما يبدو .
إدوارد ابتسم بثقل: طبعا ماتيا طبعا .
ماتيا ناظر ماكسيمو: ان ساءت اوضاعكم او حدثت مشكلة لا تتردد واتصل بي .
ماكسيمو: أشكرك سيد ماتيا ، معروفك لا ينسى .
ماتيا بابتسامة: معروفك لا ينسى ماكسيمو عندما حاولت حمايتنا من صاحب العيار الناري ، وحادث السيارة الذي كان سيودي بحياتي , وجب علي أن ارد جميلك " رفع كوبه " بصحتكما .
وشربوا كوبهم وماكسيمو مشغول البال يفكر فيها وليه اوسفالدو تعاون مع المجرمين لاختطافها ؟ لو فيه ثأر قديم مع إدوارد فالأولئ زوجته وماري .. بس ايلينا ابنة غير شرعية له !!!
.
.
صار يناظر فيها من فوق لتحت وهي ضمت نفسها من الخوف أن ممكن يسوي فيها شيء: غابي عزيزتي اريد هذه الكآبة تزول ، انعشيها فلتكن بغاية الجمال .
غابريلا : لن تسمح لي بالاقتراب منها سيدي .
جاسم: من الافضل ان تكونين متعاونة هديل ، لا تشوفين شيء انتي ماشفتيه .
إيلينا : مو بالأول اعرف انت مين وليه اختطفتني ؟ كل كلامك هراءات لا صحة له .
جاسم: لذلك حبيبة قلبي بهالامسية الجميلة ذي بتشوفين بنفسك كل شيء " ناظر غابريلا " فلتبدأي بها .
وطلع من الغرفة
إيلينا رجعت تبكي: فلتخبريه انه مريض ومجنون وانا لا اعرفه .
غابريلا سكتت شوي : قد رأيت صورك وصورتك وانتي برفقته .
إيلينا بصدمة تناظرها: كفاكم كذبا .
غابريلا تريد تحيرها: من الصعب الجزم .. فأنتي بذاكرة مختلفة وحياتك مختلفة جذريا عن ماضيك .. فلتدعيني انهيك لترين كل شيء بأم عينك .
جهزت لها دوش منعش وعرضت لها فساتين .
كان كل واحد اجمل من الثاني لكنه مختلف عن ستايلاتها وحشمتها ، في فستان أسود هو أستر واحد فيهم طويل .. علاق ماسك على الجسم الفستان لامع وله بريق قوي ومميز كان بسيط لحد كبير
غابريلا مسكت الفرشاة وحطت لها مكياج فرنسي يعتمد على الآي لاينر والقلوس الهادي والبلاشر البيبي بينك وكثفت الماسكارا .
كان شكلها بغاية الجمال والرقة لبست كعب أسود كلاسيكي وجاكيت حطت على اكتافها أبيض .
غابريلا تناظرها بإعجاب: جميلة كثيرا إيلينا ، لطالمة اعجبت بك .
إيلينا استغربت كلمتها :.......
غابريلا تعطرها: رغم قساوتك قليلا الناجمة عن غيرة إلا انك راقية ولطيفه .
إيلينا عقدت حاجبها: غيرة ؟
غابريلا: عن ماكسيمو أتحدث .. انا امراه مثلك واعرف ان اميز ان كانت هذه غيره ام لا .
إيلينا: غابريلا انا ..
غابريلا بلمعة بعينها: السيد في انتظارك .
إيلينا قاطعتها: أنا لا أعرفك غابريلا ولا أعلم نواياك حقا لكن اعلم كم انتي فتاة طبية القلب .. لديك جرح وألم كبير لا اعلم سببه لكن ..
غابريلا ابتعدت عنها وفتحت الباب: من هنا ارجوك ..
ايلينا تنهدت وبقلة حيلة نزلت معها شافت الفيلا الكبيرة بدرجها المائل
نزلت بخطوات بطيئة دخلت معها بغرفة بظلام حالك
فجأة ولعت الأنوار الهادئة شافت طاولة فيها أكل لشخصين والباركيه منثور عليها ورد وشاشة كبيرة قبالهم
جاسم ظهر من العدم مشى لها بخطوات بطيئة بنظرات مليانة اعجاب لجمالها وجاذبيتها مسك يدها وحاول يبوسها بس هي نزلت يدها أبتسم : من حقك تدللين حبيبتي .. تفضلي يا أميرة .
مشت لعند الطاولة بتوتر
جاسم سحب الكرسي لها وجلست والخوف بوجها ثم جلس قبالها: طلبت من مطعم مختص بالأكلات العربية بيعجبك شغلهم .. اكيد بعد هالمدة ذي حنيتي لاكلاتنا الجميلة بلا تاكو بلا خربطه .
إيلينا بصوت قريب للهمس: شكرا أنا مش جوعانة .
جاسم: تخافين يكون فيه شيء ؟ تطمني باكل كل شيء قبلك وبكذا بتاكلين براحتك .
اخذ من كل شيء بالاطباق الموجودة وصار يأكل وهو يناظر فيها بمعنى اكلي .
ايلينا كانت بقمة جوعها وريحة الاكل شهية للحد الكبير صارت تأكل ما بين الجوع وما بين التوتر الي بداخلها
جاسم: ما قلتي لي كيف كانت عيشتك بين الاسبانيين حلوة ؟ كم واحد نمتي معه ؟
إيلينا رمقته بنظرة :....
جاسم: لا تظنين اني بصدق انك بهالمدة ذي كلها ما غلطتي .. بالاخص مع روميو .
إيلينا عقدت حاجبها: مين روميو ؟
جاسم: ماكسيمو حارسك الشخصي ألي يا حرام تخلئ عنك .. معك علم انه رفض انه يجي ينقذك ؟
إيلينا بعدم تصديق: مستحيل أنت كذاب .
جاسم شد من قبضة يده : تكذبيني عشان واحد من الشارع ! تكذبين ولد عمك وزوجك عشانه ؟
إيلينا خافت من لكنته الي كأنه بيقوم ويضربها: مو هذا حديثنا .. وين دليلك اني أعرفك .
جاسم قطع اللحم وصار يأكل وهي تنتظره يتكلم: بالأول نأكل حبيبتي طيب ؟
إيلينا رجعت تأكل في صمت بعد
وقت نزل الشوكة وناظرها: خلصتي ؟
إيلينا مسحت طرف فمها بالمحرمة واشر بيده جات غابريلا
مع خادم وشالت الأكل قدامهم
جاسم رجع ظهره لورئ الكنب المريح: ريحي ظهرك .. الفيلم طويل .
إيلينا ناظرت لريموت ألي مسكه فجأة يطلع بالشاشة قاعة زواج ضخمة
جاسم: هذه قاعة زواجنا .. تعرفين وش أفضل لحظة ! ايوه هذا هي الزفة لما شفتك فيها أول مرة بموت مش مصدق اني تزوجتك شوفي فرحتي .
إيلينا تجمدت مكانها بملامح صادمة وهي تشوف نفسها بالفستان الأبيض وسط مجموعة بنات محجبات والي متنقبات ما تعرفهم يمسكون طرف فستانها وطرحتها في لحظة دخول جاسم والبسمة بوجهه وسط رجال معه .
جاسم بحماس: ركزي على هاللحظة ذي .
جاسم اول ما اقترب منها باس خدها ثم شفتها وسط صراخ الحضور كانت بقمة احراجها وحياها
إيلينا شهقت وحطت يدها على فمها بعدم تصديق ..
جاسم يناظر فيها وحط رجل على رجل: بوريك صورنا واحنا بشهر العسل .. ولما ابتعثنا ، يا الله كانت أيام يا زوجتي الجميلة .
ايلينا لمعت عينها بحزن: ووين كنت طوال المدة ذي ! الان تجي بالوقت الضايع وتقول اني زوجتك !!! طلعت بالصحف والمجلات ومقابلات لكن مافي أحد سأل عني من هالحضور ذول الي تسميهم اهلي .
جاسم برفعة حاجب: فقدان ذاكرتك خلتك ناسيه كيف تتكلمين مع زوجك ! لكني راح افوتها لك .. ولما افوت لك افوتـــها بمزاجي .
ايلينا خافت من تغير ملامحه السريعة ونبرته ألي صارت حادة
جاسم اخذ نفس عميق: لكن معذورة انتي يا قلبي لانك لسى مو عارفه من أكون بالنسبة لك ، بخصوص سؤالك لأني اذعت خبر وفاتك .
ايلينا بصدمة: أيـش !
جاسم كمل: توقعتك متي ! لكن انتي قطة بسبع أرواح بالصدفة شفت صورتك بمجلة رؤاساة الأعمال .. والاعمال الخيرية تجمد الدم بجسمي للحظة وطالبت فيك ..
ايلينا صارت ترمش بعيونها : ولما لقيتني ما لقيت إلا هالطريقة إنك تعرف لي من تكون ! انك تخطفني ؟
جاسم سكت فجأة بدون ملامح فجأة اطلق ضحكة عالية: هههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه .
ايلينا ارتبكت حست انه فعلا مختل عقليا وسرعة تغير ملامحه كبيرة .
جاسم مسح على شنبه : كنتي متوقعة أني أداهم إيلينا كورتيز ! ألي ماسكه منصب كبير ومهم لأكبر مصانع النبيذ بـ اسبانية ! تؤتؤ ما يصير تركتك تجمعين الاموال لهم وكل جهدك الآن باخذه منهم ولو ما جابوها لي تصرف ثاني معك ومعهم .
ايلينا بفك يرجف تناظر وجهه: كيف رضيت اني اتزوج واحد مثلك ! وين اهلي عني امي وابوي ! اخواني كيف رضوا كيــف .
جاسم بحده مسك يدها بسرعة وشد عليها : أنا أشرف اهلك الملاعين واشرفك انتي يألي مالك شرف .
ايلينا نزلت دموعها بألم: نزل يدك انت توجعني .
جاسم نزل راسه لها وبهمس وعينه بعيونها: ايش قلتي ؟ كأنك تأمريني ؟
ايلينا بشهقة: لو ... سمحت .
جاسم نزل يده منها بقوة ثم رجع شعره لورئ وبهدوء: ايوه كذا ! خلك مؤدبة .. أنا ولد عمك والبنت لولد عمها زي مايقولون ، كنتي بتموتين وتتزوجين جاسم ألي البنات يتحاذفون عليه .. " بعصبية " اوووه خربتي علي سرد الأحداث خليني اسردها صح ووقفي اسأله .
ايلينا بهلع ناظرت غابريلا الواقفة بثبات قبالهم وكأنها تسألها هل هو طبيعي ؟ .
جاسم عدل سترته: لما تزوجتك .. ابوك الي هو عمي أصر أنك تكملين تعليمك وما ادري كيف وشلون جاتك البعثة معي ! ما ودي أنك سافرتي معي لكن اخخ بس .. بس اريد افتك منك لو شوي ، طبعا انتي من حبك الشديد لي قارفتني بعمري حتى اللقمة تحطينها بفمي .. لو اجلس على الجوال لو دقيقة بركتي جنبي " وبصراخ " اقــول لك ابعدي عني انتي لا لاصقة فيني لصق كأنك صمغ فيران .
إيلينا بعيون مليانة بالصدمة تناظر فيه وبخوف من طريقة كلامه ألي فجأة يهدي وتارة يصارخ وكأنه بيضربها " اكيد يكذب .. اي اكيد واضح انه يتعاطئ مستحيل يكون طبيعي وممكن جالس يتخيل اني اسوي له هالامور ذي "
جاسم كمل : كنت حايمه كبدي منك بس اريد افتك لكن إن الموت الذي تفرون منه انه ملاقيكم .. وانتي الموت بعينه وعلمه .
ايلينا: دامني كذا ليه جبتني هنا ليه خليتني اشوفك ! وش الهدف من ذه كله .
جاسم: عشان الفديه واتمتع بالفلوس + عشان اضمن أنك ما بترجعين لسعودية وتاخذين ورثك أريدك توقعين على أوراق وبعدها اتركك تعيشين مع الاسبانيين .
إيلينا: اوراق ؟
جاسم: أوراق تنازل أو بمعنى أصح تعطيني هبة ورثك وتكون لي أنا .
إيلينا ثبتت عينها بعيونه: كنت تقدر تسوي ذه كله ليه تطالب الآن بتوقيع مني ! واحد مثلك ما اعتقد بقلبه اي رحمة .
جاسم بهستيريا يصارخ: ســوي ألي قلت لك علــيه يالحيوانــه " مد
يده وطوقها من رقبتها وشد عليها بعيونه الحمر " ألي مثلك حرام أنه يعيش حــرام ، واطية وقذرة .. فاقدة الذاكرة او لا نفس طينتك النجسة .
ايلينا صارت تكح ووجها صار احمر تحاول تتنفس لكن ظل يشد عليها
غابريلا اقتربت منهم وحاولت تفكه منها باندفاع: ستموت على يدك.
ايلينا اول ما فلتت منه قامت ركض داخل ولحقتها غابريلا وسط صراخ جاسم وهو يكسر أي شيء قدامه
غابريلا تركض الدرج وراها: ايلينا .. ايلينا .
إيلينا زادت من سرعتها لعند غرفتها جات بتقفلها إلا بيد غابريلا تمنعها وبهلع: ماذا تريدين .. ماذا بعد ؟
غابريلا تتنفس بسرعة: إيلينا اسمعيني لطفا .. أود ان تتم الأمور كما خطط لها سريعا كي تعيشين على قيد الحياة ولا تهانين .
ايلينا بشهقة وبألم ألي برقبتها: اصحيح ما قاله أم إنه يهذي ! وتلك الصور والفيديو صحيح ؟ لا اصدق ما رأيت لا اصدق .
غابريلا بحزن لوضعها: ليس باليد حيلة ولكن افعلي ما يأمره لك كي تتجنبين غضبه الثائر .. حمدا لله انك نجوتي وما زلتي على قيد الحياة .. انظري لعنقك كيف تغير لونها هكذا ، سأحضر حقيبة الإسعاف واعود إليك .
ايلينا وقفت عند المراية تشوف رقبتها كيف بدأت تتغير لونها صارت تبكي وتبكي .. جات غابريلا تحط الكمادة تبرد عليها ثم المرهم
طلعت من الغرفة وتركتها ترتاح .. سمعت صوت جاسم تحت بالحديقة يصارخ ويكسر كل شيء وهو يسب ويشتم بشكل هستيري .. ضمت نفسها بقوة وهي تدعي ان كل ذه يمر بسرعة .
.
.
نزلوا وجلسوا بفندق
بينما ماتيا راح لفيلته .
إدوارد: هل انت متأكد انك ستذهب وحدك ؟
ماكسيمو: سيدي .. أنها الأوامر لو علموا أنك معي لا أعلم ماذا سيحدث لسنيورة ايلينا .
إدوارد بخوف: اتمنى لك التوفيق .. الوقت يمضي ماكسيمو فلتذهب كما طلب منك .
ماكسيمو مسك الشنطة الدبلوماسية: تمنى لي التوفيق .
ودع الدون إدوارد وراح للحديقة الي حددوها له جلس عند التمثال وكان ظلام للحد الكبير والمكان ما في ناس الا عدد محدود والجوال بيده ينتظر اتصالهم بأي لحظة .. فجأة رن جواله
ماكسيمو رد بسرعة
يناظر فيه من منظار بعيد: أنا أراك هل اتيت لوحدك ؟
ماكسيمو يتلفتت : نعم .
: من الأفضل أن لا تتذاكئ علي .. ستندم .. هل معك المبلغ ؟
ماكسيمو يدور بعيونه: نعم كما ذكرتم .
: جيد ..
ماكسيمو باندفاع: لن اسلمك الحقيبة مالم أرى الفتاة .
سكت شوي: ستأتي سيارة سوداء أصعد بكل هدوء .. هناك ستتلقى التعليمات .
واقفل الخط
ماكسيمو صغر عينه وهو يناظر لطريق من بعيد كان فيه سيارة
بعد دقيقتين جات سيارة سوداء
السائق: اصعد بالامام هيا .
ماكسيمو يناظر في وجهه وحدته ثم صعد لسيارة بقلب قوي
فيه رجالين ورئ لابسين قناع الأبيض المسدس عند رقبته وبصوت ضخم: ابقى هادئا ان كنت تود رؤية رئيستك بخير .. كن متعاون .
ماكسيمو بلع ريقه مرتين وهو يناظرهم بالمراية .
تعدوا الخط ثم سحبوه ورئ بعد ما غطوا وجهه ومسكوا الشنطة عنه
في لحظة شاف قناعهم عرف أنهم من نفس العصابة ألي اختطفوهم من قبل .
.
.
انفتح الباب ..
كانت نايمة وعت على صوت الباب شدت اللحاف على جسمها بذعر
جاسم يناظر فيها وهي نايمة بالكنبة وبسخرية: صحيتي يالأميرة النائمة ؟ عسى ما ازعجتك .
إيلينا عدلت جلستها بثقل: في شيء ؟
جاسم: حبيت اقول لك أن حبيبك بضيافتي .
إيلينا بصدمة: ماكسيمو!
جاسم بابتسامة جانبية: على طول عرفتي حبيبك ! وتقولين ما معك علاقات ها !
ايلينا خافت من تقلب مزاجه الي وضح أنه بينقلب: كيف جاء هنا ؟
جاسم: جاء على حسب الإتفاق المبلغ كامل وتوقعين ثم تنقلعين من هنا .
إيلينا مبسوطة بداخلها لكن ملامحها ثابتة
جاسم يناظر رقبتها: الكدمة ذي ضروري تروح فاهمة ! ما يصير تصورين وانتي كذا .
ايلينا عقدت حاجبها: أصور ! وش قصدك ؟
جاسم: كل شيء بوقته حلو ..غابريلا بتعتني فيك ، الان كملي نومك انقلعي لحد ما بكره نرتب .
وطلع من الغرفة ابتسمت بفرحة ما بين خوف بجواتها انه ممكن يكذب وما تطلع من هنا وما بين انه يغدر فيها .
يتبـــــــع
تعليق