رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
سهى: صحيح .. لأن فهد عانئ من الخيانة من زوجته الأولى ، ما تدرين كيف كان شعوره اصلا مافكر انه يتواصل معنا بعد كل ألي شيع عنه .
هديل: شيع وش بالضبط ؟
سهى: قتل زوجته .
هديل بصدمة وسعت عدسة عينها: أيــش!
سهى باندفاع: تطمني ترى هالكلام بس إشاعة وهو طلع بريئ منها أصلا ، رجعته لسعودية أصلا كانت شبه مستحيلة .. فـ فكرة أنه تزوج ومعه ولد واهله ما يدرون تهاونوا عن هالشيء كثير دام ولدهم عايش ما عادا يطلبون شيء أكثر من كذا فقدوه 3 سنوات " حطت يدها على حلقها " جف ريقي من الكلام بجيب قاروتين ماي واجيك .
هديل: خذي راحتك .
بتفكير وعينها على ولدها " فهد كان إنسان ثاني ورجع شخص مختلف تماما ، كان مستهتر بصلاته وتزوج أجنبية واشياء غريبة .. بكره أنا بعرف كل شيء هانت "
إلا تسمع صوت بجوال سهى نزلت لعند ولدها مسكت جوال سهى من يده وسعت عدسة عينها وهي تشوف عبارة عن تصميم لها ولرجل ثاني بعلاقة واضح أنها مو عادية ابدا " مين يكون هذا الرجل ؟ "
في لحظة قدوم سهى لها وانفاسها مقطوعة: تاخرت عليك ؟ " شافت جوالها بيد هديل والصدمة بوجها بخوف سحبت جوالها منها " ليه اخذتي جوالي ؟
هديل ناظرتها بصمت
سهى تغير معالم وجها لما شافت أن الفيديو هو الشغال لها ولرجل ثاني وبخوف: أقدر اشرح لك كل شيء هديل ، الموضوع مو مثل ما أنتي مفكرة ابدا ابدا .
هديل انتبهت لخوفها ولبكتها وهي تشوف أنه شيء معروف ومتداول ان يكون في حب بين البنت والشاب : سهى أنا مو قصدي .. بس سلمان شغل الفيديو وخفت على جوالك وهو يضرب فيه ان ممكن ينكسر ، انا ما شفت شيء .
سهى بألم: ما في شيء ينشرح هديل .. كان يشتغل معي بالدوام وصار بيننا إعجاب ثم حب بعدين ما توافقنا وانفصلنا .
هديل تشوف الحزن والأسى بوجها وتوترها من لعبها بـ أصابع يدها سكتت شوي: حابه نكمل مشي ؟
سهى بتبرير: هديل أنا بنت شريفة وما صار بيننا شيء ابدا ابدا فقط نتقابل الدوام الرسمي .
هديل اقتربت منها وحطت يدها عند كتفها وثبتت عينها بعيونها: سهى ما تحتاجين تبررين شيء خاص فيك ، الشيء ألي صار لك بيتكرر لناس ثانية عادي ، دام الشيء حب عفوي ما تعمقتوا في اشياء ثانية ما يحتاج تخافي أبدا ، أنا قلت اني ما شفت شيء فـ انا ما شفت شيء .
سهى تجمعت الدموع بعينها وبصوت يرجف: هو كان سافل وما يستحق حتى الحب ، أنا كنت اضحوكة عنده فقط مو أكثر .. ما أشوفها قصة تستحق الذكر .
هديل: تستحق الذكر .. دام ألي تأذئ هو قلبك أنتي .. تستحق لأنك للآن تتكلمين عن هالحب صوتك يرجف الدموع بعيونك ما جفت ، لو حابه تتكلمين برغبة سهى تكلمي لو مو حابه اقدر هالشيء وبرجع اقول أنا ما شفت شيء .
سهى ضمت شفتها لجوا وهي ترجف بدون مقدمات اقتربت منها واحتضنت هديل وهي تبكي بصمت ، هديل شدت عليها
من بعيد لمحهم فهد وبغيرة اقترب منهم ومسك يد هديل بعدها من سهى .
انصدموا من وجوده ..
سهى تمسح دموعها بإبتسامة: بوقت غير مناسب اكتشف فهد حبنا يا هديل .
فهد وسعت عدسة عينه: هــا ..
سهى بضحكة: لا تصدق ههههههه .
هديل تناظر بسهى بتعاطف وفهد ألي اول مرة يشوف دموع سهى وسهى ألي تدارك الوضع وتمسح دموعها اكثر
فهد بقلق: سهى انتي بخير ؟ تعانين من شيء ؟
سهى هزت رأسها بالنفي: وانت هذا وقتك ! جيت بوقت غلط لحظة اعترافي بحبي لهديل ، كان احترمت الحضن طيب .
فهد رمقها بنظرة
سهى بضحكة: يا ربي منك لا تصدق وربي امزح انا ماعندي اي ميول لشيء هذا ابدا .. اصلا يع ، كنت اجاكرك فقط " ندست هديل " شفتي الغيرة يا ست هديل .
هديل ابتسمت بخفة وبالها كله مع سهى ثم نزلت شالت سلمان : تمام دامك اعترفتي بحبك لي خلاص .
سهى تناظر بفهد: ههههههههه فهــد يمه يا نظراتك ترى نمزح جد .
فهد: مزح غير مقبول سهى ، تدرين أن احنا نحارب هالنوع من العلاقات ذي .. وليه تبكين انتي اصلا ؟
هديل بتبرير سريع : تكلمت عن الحادثة ألي صار لأمي وابوي مع عمي وزوجة عمي وسهى رقيقة جدا وتأثرت لهالشيء .
فهد بغير اقتناع : طيب " مسك ولده " بخليه عندي يتعلم سلوم الرجال .
سهى: كفو يا ولد العم .
فهد ناظر هديل وبنبرة صوت حانيه: نمتي كويس أمس؟
هديل: اي الحمدلله .
فهد: اكيد ؟
هديل: ظهري شوي تكسر من نومة الأرض لكن الحمدلله نمت متواصل .
فهد: الحمدلله يلا استأذنكم .
هديل صارت تناظر فيه وهو شايل سلمان لفوق كتفه وسلمان يضحك ابتسمت بدفئ وهي تشوفهم كذا .
سهى تناظرها بهيام: اذوب انا ولا اذوب ! ايش هالحب المتبادل ذه .
هديل تأففت: اف منك يا شموخ 2 .
سهى: ههههههه شفتي كيف ان مو بس انا ألي اقول كذا ، في غيري لاحظ يعني .
هديل تغير الموضوع: خلينا من هالسالفة ذي سهى ، موضوعك يهمني وضروري اسمعه بس مو هنا .. بس ما بعدي الموضوع كذا .
سهى بحب: شكرا هديل .
هديل: ولو سهى أنتي بمقام شموخ بالضبط .
سهى: يا بختها فيك , يلا نروح عند البركة شوفيها ، هذا أبوي مسويها .. تعرفين تسبحين ؟
هديل تناظر البركة بلبكة: وانتي تعرفين تسبحين ؟
سهى: أنا ان دخلت اسبح تمسكت بالعواميد فقط ما اتجرأ اسبح إلا معي العوامات ، على فكرة أنا خوافه تدرين ؟
هديل تناظر بالبركة بضيقة وهي تتذكر ألي صار لها : شعور متبادل سهى .
سهى شلحت حذيانها وجلست بطرف المسبح وغمرت رجلها: جلسي جنبي، ولا انتي خوافه بعد ؟
هديل شلحت حذيانها وجلست جنبها وهي تقاوم الخوف بداخلها: وش دعوة دام بس نجلس ما في سباحة .
سهى: لا وين نسبح العيال قراب وما استعدينا .. موسم الصيف بيكون لنا خاص أوعدك .
هديل بصعوبة نزلت رجولها وغمرتها بالماء وسهى تتكلم وهي بعالم ثاني بذيك اللحظة ألي تذكرت وجه جاسم وصاحبه ألي
يريد يقتربون منها ويدفعها جاسم عشان يخليها تموت ، غمضت عينها بألم " مستحيل يكون هذا رجل طبيعي ، هذا مختل ومريض ما ادري كيف ما شفت المرض منه هذا ! أنا لا عرفت مرضه ولا عرفت عن الماضي حقي بذيك الفترة المفروض اني بـ امريكا فجأة صرت بـ اسبانية .. الأحلام يقول الدكتور كانت ايام أنا عشتها ! بس كيف وشلون .. فهد رغم كل شيء هو مسلم كيف عشت مع عائلة مسيحية ؟ " ألتفتت بتسأل سهى لكن ما لقتها جنبها رفعت عينها تدورها بقلق وخوف بنفس الوقت رفعت رجلها بشكل سريع من الماء ألي حست وكأنها بتنجرف وتطيح فيه فعلا استندت بالأرض وقامت جات بتخطوا خطوتها برجلها المبلولة تزحلقت لورئ : اااااا .
ونزلت بقاع البركة وهي تحاول تدور نفس ترفع رأسها وتنزل وشريط حياتها تشوفه قدامها ظلت ثواني لكن ما قدرت: س..اعدوني .. ااا
وفي أحد يسحبها للقاع غمضت عينها في إستسلام والأكسجين بدأ يقل عندها ..وقفت عن المقاومة . .
نزل للمسبح ومسكها من خصرها وطلعها وطلع وبخوف صار يضرب خدها: ايلينا ايلينا ..
سهى دمعت عيونها ونزلت لهم: ياربي يا فهد معقول ماتت ؟
فهد بإنفعال: لا لا يمكن ..
ابعد الحجاب عنها وعمل التنفس الاصطناعي وضغط على صدرها وهو ما يشوف أي استجابة منها ، عيونه صارت حمراء ورجع لتنفس الاصطناعي : ايلينا لا تتركيني , ايلينـــــا .
ام سهى تركض بخوف: علامكم تصارخون وش السالفة .. يمـه هديل وش فيها ؟
سهى بين دموعها: قلت بجيب سماعتي واجيك جيت لقيتها بالبركة استنجدت بفهد ركض وجاء بس للان ما استجابت .
فهد لفها على جنب وصار يضرب بظهرها بخوف ثم رجعها لظهرها في لحظة تحبس الأنفاس كحت هديل وهي تدور النفس ، فهد بفرحة رفعها لعند صدره وصار يضرب ظهرها ويمسح عليه .
ام بندر وام سهى وسهى وبنات جميلة متجمعين ..
سهى بفرحة: الحمدلله الحمدلله .
الكل تنفس براحة للحادثة المأساة ألي كانت بتصير .
فهد صار يناظر فيها ويبعد شعرها من وجها بخوف وفرحة ومشاعر متلخبطة وعيونه حمراء لامعه كانت الدمعة قريبة منه ولا هي كانت تتهيأ او هو مجرد ماء .
ابو بندر الي تو جاء بخوف: هاتوا لها منشفة لا تأخذ برد ، يارب إنك تلطف .
هديل تناظر في فهد وهو يحط المنشفة عليها ويشد عليها أكثر قام وشالها بدون تفكير ودخل للبيت الخشبي
حطها بالمفرش الموجود فتح ازرار عبايتها وشلحها ، شاف شنطتها بالأرض وطلع لها لبسه مع ملابس داخلية وجلس جنبه بمنشفة صغيرة يمسح شعرها واذنها وانفاسه سريعة: انتي بخير ؟ تحسين بشيء ؟
هديل تناظر بملامح وجهه القلقانه عليها وهو يجفف يدها من الماء ورقبتها
فهد: تقدرين تشلحين ملابسك لحالك ولا اساعدك ؟
هديل وهي تحس للان مو مستوعبة ألي صار رمشت وبفك يرجف: هناك .. أحد سحبني من رجلي يريد يغرقني .
فهد جلس على ركبته قبالها : لا يمكن يصيبك شيء هديل وأنا موجود ، أنتي فاهمة ؟
هديل بعيون دامعة وبنوحة: أجل وينك كنت فيه من سنتين ؟ ضربني وذلني وأذاني وسو فضيحة بالمستشفى عشاني حامل بالحرام .
فهد يناظر بعيونها بصدمة من ألي يشوفه ويسمعه .
هديل بشهقة: أنت السبب في كل شيء فهد أنت السبب اهئ اهئ " صارت تضرب صدره وكتفه بصراخ " أنت اذيتني كثير والآن أنت بطل ! وينك لما عصفت الدنيا فيني وينــك .
فهد بألم يناظر عيونها الباكيه وضربها له ونوحتها وكأنه بنفس الموقف لما تركها مع ماري وفرانكو وماريو والدون بالحانة ، وهو يناظر لشعرها المبلل ودموعها ، مسك يدها واخذها بحضنه وشد عليها رغم مقاومتها وصياحها
هديل تقاومه: ابعد عني .. كنت أموت .. أنا أموت ، وانت تعطيني وعود وكلام زائف .. ابعد عني .
فهد يشد عليها أكثر لما حس بإرتخائها وهي تشهق : ششش ما بيصير لك شيء أوعدك ، خلاص هديل .. خلاص .
هديل صارت تبكي بصمت بدون أي مقاومة منها وهي تستنشق ريحة عطره في لحظة تحس أنها كانت معه بمثل هاللحظة بيوم من الأيام ، عن هالشعور ألي تحسه فيه من قربه ومن حضنه غمضت عينها وهو يمسح على شعرها المبلل بهدوء وبوتيرة صوته الدافية
فهد بهمس: مافي أحد يسحبك كلها تهيأت هديل ما كنت إلا انا وانتي بالمسبح فقط والآن انتي بخير وبحضني .
لما حس انها هدات ابتعد منها وضم وجها: حبيبي لزوم تغيرين ملابسك ولا بتاخذين برد .
هديل بهمس: ما أقدر احس للأن معي خفقان .
فهد بخوف: جوعانه ؟ معك هبوط ولا هلع وخوف .
هديل : هلع وخوف .
فهد ضم يدها: طيب انا بساعدك تلبسين ملابسك .
هديل: لا طبعا نادي الخادمة أو سهى .
فهد: أنا زوجك هديل ، لو أنك مستحية من حقك اوعدك اني ما افتح عيني طيب ؟
هديل بحيا: لا طبعا .
فهد: مامعك قرار يلا .
هديل بنفس حياها: والله ما تشوف ؟
فهد: ولا شوي " غمض عينه "
هديل سمحت له يفتح أزرار فستانها حست بلبكة وهي تناظر فيه كان يشوف او لا ، شلح الفستان وقدرت تلبس ملابسها الداخلية .
ثم لبست البلوفر الارجواني
هديل: أنا بلبس بنطلوني خلاص اقدر اقوم .
فهد وقف بإتجاه المفرش وهي كانت قباله لبست وعينها عليه تناظر بعيونه بخوف امكن يشوف
فهد عقد حاجبه: ماخلصتي ؟
هديل بلبكة: دقيقة مافتحت السحاب .
فهد: طيب اساعدك .
هديل باحراج: لا طبعا .
فهد حط المنشفة ألي بيده على صدره وهو يحس ببرد
داست طرف بنطلونها وهي تحاول ماتفقد توازنها إلا طاحت عليه
فهد مسكها من خصرها وطاح بالمفرش وعينه من الصدمة فتحها وجهه بوجها
وهو مو عارف آيش ألي حصل ، بنظرات ملحمية بينهم
كان سايده التوتر .. اللبكة .. الاحراج .. الصدمة
هديل بلعت ريقها بصعوبة وهي تشوفه بهالقرب منه بإحراج قامت منه بسرعة ألي تو تتذكر أنها ما لبست بنطلونها رجعت قطت نفسها عليه من جديد .
كانت اقرب من قبل صار يناظر بشفتها ألي المفتوحه بفهاوة وبخدها المحمر وبلبكة: غمض عينك .
فهد عقد حاجبه: تبغين تبوسيني ؟
هديل باندفاع: لا طبعا ولا أفكر بس ما خلصت لبس .
فهد بنذالة: ما في .
هديل انصدمت من ردة: أيــش ! بس أنت وعدتني .
فهد يناظر بعيونها: أنتي ضعيفة الآن ما قدرتي تلبسين لحالك خليني اساعدك وبرضو اوعدك ما افتح عيني.
هديل تحس جسمها صار حار فجأة: انا اعرف بس للاسف دست عليه وجسمي كان فيه رطوبة و ....
فهد اقترب منها بالفاصل القصير ألي بينهم وطبع قبلة عاشق لمعشوقته ، جمدت مكانها بلا أي مقاومة أو ردة فعل
تمادئ أكثر لما ما شاف أي مقاومة منها ، حس أنه بحلم لحد ما اندق الباب .
هديل وكأن تأثير السحر تلاشئ رفعت نفسها منه شوي ورفعت بنطلونها بشكل اسرع قبل لا ينتبه .
فهد بلبكة قام وفتح الباب .
ام بندر بخوف: اخبارها ؟
فهد يحاول يكون طبيعي: احم .. اي الحمدلله .
ام بندر: الحمد لله ، أسمع خلها ترتاح لو نقصها شيء اتصل بي تمام ؟
فهد: طبعا يمه .
ام بندر: خلك جنبها وأنت ليه ما لبست ملابسك للآن بتاخذ برد " مدت له ملابس " كلمت بندر وجاب لك من شنطتك ألبسها يا ولدي .
فهد سكر الباب وناظرها شافها جالسة مكانها بلا حركة : بلبس ملابسي بسرعة فلا تلتفتين .
هديل هزت رأسها بخجل .
فهد شلح ملابسه ولبس بنطلونه : بللت ملابسك ؟ معليش نسيت نفسي .
هديل " أنا ألي نسيت نفسي ، كيف وشلون سمحت له بدون أي مقاومة بدون ما اسوي شيء وكاني مسحورة " قامت وألتفتت له انصدمت لما شافته بدون اي حاجة تستر صدره فتحت فمها احمرت خدودها حطت يدها على عينها وبليكة: اسفة ما قصدت .
فهد أبتسم بتلقائية اقترب منها : سترت نفسي لا يهمك .
هديل بنفس وضعيتها: بهالسرعة ؟
فهد: ليه تظنين الكل مثلك بطيئ .
هديل: أنا مو بطيئة بس أنت تعجل بي وكنت خايفة انك تسترق النظر " وابعدت يدها عن عينها بشهقة " كنت تكذب علي .
فهد: ذي مو عورة هذا قصدي المهم معك عطر صح ؟
ومشى قبالها ، هديل لمحت شامه بكتفه وتناظر بتفاصيل جسمه " نفس الرجال ألي احلم فيه بنفس الجسم وذيك الشامة .. و.." وسعت عدسة عينها وهي تشوف خياطه عند زنده وبلا تفكير: هذا طلق ناري .
فهد ألتفت لها ببطء: المعذرة ؟
هديل اشرت بيدها: ألي بيدك هاي اثر خياطة لطلق ناري .
فهد عقد حاجبه: كيف عرفتي ؟
هديل باندفاع: من وين طلقة النار ذي ؟
فهد بصدمة: هديل أنتي تتذكرين ولا حلم ؟
هديل اطالت النظر له وبلعت ريقها: كانت الطلقه لي وأنت حميتني منها فهد ؟ الحلم كان حقيقي ؟
فهد بنفس ذهوله: حلمتي في هذا بعد ! ما زلتي تحلمين هديل ؟
هديل وعينها ما نزلت من زنده : آيش ألي حصل بالضبط !
فهد: هديل .. ذي قصة طويلة جدا أنا وعدتك أني بقول لك كل شيء ، لأني متأكد أن قلت لك ما بتصدقين .
هديل بعيون لامعه: أنت كنت حارس شخصي لي ؟ اقصد شفتك كذا بالحلم ، هل هذا حقيقي ؟
فهد اقترب منها أكثر وأطال النظر بعيونها بصمت محكم
هديل اخذت نفس عميق: لأنك اليوم .. اليوم حسيت فعلا أني بموت وأني خلاص مافي أحد بينقذني .. بآخر لحظة جيت أنت ، الشعور هذا حسيته متكرر كثير فهل أنت كذا فعلا .. حارس شخصي ؟
فهد: صحيح كنت حارسك الشخصي .
هديل بذهول: بس كيف ؟ أنا مين اصلا عشان تحميني .
فهد: ابنة الرئيس ، ايلينا إدوارد كورتيز .
هديل عقدت حاجبها: عفوا!
فهد ضم وجها : هديل حبيبي أوعدك أني بشرح لك كل شيء لأني اعرفك لا يمكن تصدقين ألي بقوله إلا بدليل واخاف يجرفني الحماس واطلع من هنا أهلي بيتضايقون ، خلك هنا ارتاحي وأنا بشرح لك كل شيء .
لبس بلوزته وطلع من الغرفة تاركها في حيرتها
هديل حطت يدها بشفتها " القبلة كانت نفس ألي حلمت فيها ، احلامي بدأت ترعبني كثير ، وكلام فهد غير معقول .. كيف اكون ابنة الرئيس وجاسم باعني له وهو اشتراني وصرت عشيقته .. باقي كم يوم والتسجيل يوصلني "
دخلت سهى عليها واخذتها بعناق قوي بصياح : خفت يصير فيك شيء الحمدلله أنك بخير .
هديل باندفاع: وين رحتي فيه ؟
سهى: قلت لك بروح أجيب سماعتي واجيك وين كان عقلك ؟ كيف وشلون طحتي ؟
هديل: سهى ممكن تعلميني وش ألي صار بالضبط وكيف جاء فهد؟
سهى: أول ما شفتك طحتي ، رحت ركض وصراخ للمجلس فهد فز وركض لعندك .. اااه لو تشوفين كيف ردة فعله ، صوته كان فيها رجفة " وهي تقلده " وشش فيك ؟ قلت هديل طاحت بالمسبح وهو ركض لعندك وأنا ارجف لحقته لقيته قاط نفسه بالمسبح ، شفت الدمعة بعيونه والخوف وهو يسوي لك التنفس الاصطناعي وهو يقول إيلينا لا تتركيني وضمك وسط صدره .
هديل بصدمة للي تسمعه من سهى " معقول في مجرد شك بداخلي بعد ألي اسمعه الآن وبعد المشاعر الي شفتها ، والصور ألي شفتها طيب مع سماح وصالحة ؟ رأسي افتر "
سهى ضمت يدها: ممتنه أنك بخير هدوله ، يلا رتبي نفسك إبتسام جايه بالطريق .
هديل وسعت عينها: ها ! ابتسام ؟ مو هي ما تحب هالاجواء ذي وش ألي جيبها ؟
سهى: علامك اتخضيتي ، هي تجي عادي لكن تنام مستحيل وبالعادة تجي على آخر يوم كذا تتعشى وترجع بيتها ، أكيد عمي سلمان حلف عليها تجي كالعادة .
هديل " آيش السواة الآن ! ما أقدر أروح فهد بيزعل وياخذ موقف مني وان جلست هنا مو حلوة ابد بحقهم وبحقي بيقولون ان ماعندي ذوق ولا جلست معها وتطلع هي بالصورة المثالية والطيبة وأنا الشريرة " : طيب سهى بجفف شعري وبجي لكم .
سهى: تحسين أنك افضل ؟
هديل هزت راسها بالايجاب: طبعا طبعا .
سهى: طيب انا بقوم أجهز التقديمات لجلستنا ننتظرك .
هديل قفلت الباب وراها وبحيرة " وش السواة الآن .. مالي إلا شموخ المستشار حقي " مسكت جوالها واتصلت بشموخ يألي حمدت ربها انها تركت جوالها يشحن بالغرفة ما اخذته معها ولا كان لآقى حتفه : هلا شموخ .
-
عدل جلسته: هي لو فيها خير كان اتصلت وعزمتكم عندها .
ام جاسم: يعني شلون نخليها كذا ؟ وين افكارك وتخطيطك !
ابو جاسم: مازال موجود يا وفاء ، العادات تقول تعزمنا بيوم حمولتها في بيتها نشوف وقتها .
ام جاسم: احس لها من تزوجت شهر !
شهد: وش دعوة خالتي ! توها ، أنا بتصل فيها بكره واشوف وضعها اخاف نستنا بعد .
ام جاسم: تسويها ليه لا .
يتبـــــع
سهى: صحيح .. لأن فهد عانئ من الخيانة من زوجته الأولى ، ما تدرين كيف كان شعوره اصلا مافكر انه يتواصل معنا بعد كل ألي شيع عنه .
هديل: شيع وش بالضبط ؟
سهى: قتل زوجته .
هديل بصدمة وسعت عدسة عينها: أيــش!
سهى باندفاع: تطمني ترى هالكلام بس إشاعة وهو طلع بريئ منها أصلا ، رجعته لسعودية أصلا كانت شبه مستحيلة .. فـ فكرة أنه تزوج ومعه ولد واهله ما يدرون تهاونوا عن هالشيء كثير دام ولدهم عايش ما عادا يطلبون شيء أكثر من كذا فقدوه 3 سنوات " حطت يدها على حلقها " جف ريقي من الكلام بجيب قاروتين ماي واجيك .
هديل: خذي راحتك .
بتفكير وعينها على ولدها " فهد كان إنسان ثاني ورجع شخص مختلف تماما ، كان مستهتر بصلاته وتزوج أجنبية واشياء غريبة .. بكره أنا بعرف كل شيء هانت "
إلا تسمع صوت بجوال سهى نزلت لعند ولدها مسكت جوال سهى من يده وسعت عدسة عينها وهي تشوف عبارة عن تصميم لها ولرجل ثاني بعلاقة واضح أنها مو عادية ابدا " مين يكون هذا الرجل ؟ "
في لحظة قدوم سهى لها وانفاسها مقطوعة: تاخرت عليك ؟ " شافت جوالها بيد هديل والصدمة بوجها بخوف سحبت جوالها منها " ليه اخذتي جوالي ؟
هديل ناظرتها بصمت
سهى تغير معالم وجها لما شافت أن الفيديو هو الشغال لها ولرجل ثاني وبخوف: أقدر اشرح لك كل شيء هديل ، الموضوع مو مثل ما أنتي مفكرة ابدا ابدا .
هديل انتبهت لخوفها ولبكتها وهي تشوف أنه شيء معروف ومتداول ان يكون في حب بين البنت والشاب : سهى أنا مو قصدي .. بس سلمان شغل الفيديو وخفت على جوالك وهو يضرب فيه ان ممكن ينكسر ، انا ما شفت شيء .
سهى بألم: ما في شيء ينشرح هديل .. كان يشتغل معي بالدوام وصار بيننا إعجاب ثم حب بعدين ما توافقنا وانفصلنا .
هديل تشوف الحزن والأسى بوجها وتوترها من لعبها بـ أصابع يدها سكتت شوي: حابه نكمل مشي ؟
سهى بتبرير: هديل أنا بنت شريفة وما صار بيننا شيء ابدا ابدا فقط نتقابل الدوام الرسمي .
هديل اقتربت منها وحطت يدها عند كتفها وثبتت عينها بعيونها: سهى ما تحتاجين تبررين شيء خاص فيك ، الشيء ألي صار لك بيتكرر لناس ثانية عادي ، دام الشيء حب عفوي ما تعمقتوا في اشياء ثانية ما يحتاج تخافي أبدا ، أنا قلت اني ما شفت شيء فـ انا ما شفت شيء .
سهى تجمعت الدموع بعينها وبصوت يرجف: هو كان سافل وما يستحق حتى الحب ، أنا كنت اضحوكة عنده فقط مو أكثر .. ما أشوفها قصة تستحق الذكر .
هديل: تستحق الذكر .. دام ألي تأذئ هو قلبك أنتي .. تستحق لأنك للآن تتكلمين عن هالحب صوتك يرجف الدموع بعيونك ما جفت ، لو حابه تتكلمين برغبة سهى تكلمي لو مو حابه اقدر هالشيء وبرجع اقول أنا ما شفت شيء .
سهى ضمت شفتها لجوا وهي ترجف بدون مقدمات اقتربت منها واحتضنت هديل وهي تبكي بصمت ، هديل شدت عليها
من بعيد لمحهم فهد وبغيرة اقترب منهم ومسك يد هديل بعدها من سهى .
انصدموا من وجوده ..
سهى تمسح دموعها بإبتسامة: بوقت غير مناسب اكتشف فهد حبنا يا هديل .
فهد وسعت عدسة عينه: هــا ..
سهى بضحكة: لا تصدق ههههههه .
هديل تناظر بسهى بتعاطف وفهد ألي اول مرة يشوف دموع سهى وسهى ألي تدارك الوضع وتمسح دموعها اكثر
فهد بقلق: سهى انتي بخير ؟ تعانين من شيء ؟
سهى هزت رأسها بالنفي: وانت هذا وقتك ! جيت بوقت غلط لحظة اعترافي بحبي لهديل ، كان احترمت الحضن طيب .
فهد رمقها بنظرة
سهى بضحكة: يا ربي منك لا تصدق وربي امزح انا ماعندي اي ميول لشيء هذا ابدا .. اصلا يع ، كنت اجاكرك فقط " ندست هديل " شفتي الغيرة يا ست هديل .
هديل ابتسمت بخفة وبالها كله مع سهى ثم نزلت شالت سلمان : تمام دامك اعترفتي بحبك لي خلاص .
سهى تناظر بفهد: ههههههههه فهــد يمه يا نظراتك ترى نمزح جد .
فهد: مزح غير مقبول سهى ، تدرين أن احنا نحارب هالنوع من العلاقات ذي .. وليه تبكين انتي اصلا ؟
هديل بتبرير سريع : تكلمت عن الحادثة ألي صار لأمي وابوي مع عمي وزوجة عمي وسهى رقيقة جدا وتأثرت لهالشيء .
فهد بغير اقتناع : طيب " مسك ولده " بخليه عندي يتعلم سلوم الرجال .
سهى: كفو يا ولد العم .
فهد ناظر هديل وبنبرة صوت حانيه: نمتي كويس أمس؟
هديل: اي الحمدلله .
فهد: اكيد ؟
هديل: ظهري شوي تكسر من نومة الأرض لكن الحمدلله نمت متواصل .
فهد: الحمدلله يلا استأذنكم .
هديل صارت تناظر فيه وهو شايل سلمان لفوق كتفه وسلمان يضحك ابتسمت بدفئ وهي تشوفهم كذا .
سهى تناظرها بهيام: اذوب انا ولا اذوب ! ايش هالحب المتبادل ذه .
هديل تأففت: اف منك يا شموخ 2 .
سهى: ههههههه شفتي كيف ان مو بس انا ألي اقول كذا ، في غيري لاحظ يعني .
هديل تغير الموضوع: خلينا من هالسالفة ذي سهى ، موضوعك يهمني وضروري اسمعه بس مو هنا .. بس ما بعدي الموضوع كذا .
سهى بحب: شكرا هديل .
هديل: ولو سهى أنتي بمقام شموخ بالضبط .
سهى: يا بختها فيك , يلا نروح عند البركة شوفيها ، هذا أبوي مسويها .. تعرفين تسبحين ؟
هديل تناظر البركة بلبكة: وانتي تعرفين تسبحين ؟
سهى: أنا ان دخلت اسبح تمسكت بالعواميد فقط ما اتجرأ اسبح إلا معي العوامات ، على فكرة أنا خوافه تدرين ؟
هديل تناظر بالبركة بضيقة وهي تتذكر ألي صار لها : شعور متبادل سهى .
سهى شلحت حذيانها وجلست بطرف المسبح وغمرت رجلها: جلسي جنبي، ولا انتي خوافه بعد ؟
هديل شلحت حذيانها وجلست جنبها وهي تقاوم الخوف بداخلها: وش دعوة دام بس نجلس ما في سباحة .
سهى: لا وين نسبح العيال قراب وما استعدينا .. موسم الصيف بيكون لنا خاص أوعدك .
هديل بصعوبة نزلت رجولها وغمرتها بالماء وسهى تتكلم وهي بعالم ثاني بذيك اللحظة ألي تذكرت وجه جاسم وصاحبه ألي
يريد يقتربون منها ويدفعها جاسم عشان يخليها تموت ، غمضت عينها بألم " مستحيل يكون هذا رجل طبيعي ، هذا مختل ومريض ما ادري كيف ما شفت المرض منه هذا ! أنا لا عرفت مرضه ولا عرفت عن الماضي حقي بذيك الفترة المفروض اني بـ امريكا فجأة صرت بـ اسبانية .. الأحلام يقول الدكتور كانت ايام أنا عشتها ! بس كيف وشلون .. فهد رغم كل شيء هو مسلم كيف عشت مع عائلة مسيحية ؟ " ألتفتت بتسأل سهى لكن ما لقتها جنبها رفعت عينها تدورها بقلق وخوف بنفس الوقت رفعت رجلها بشكل سريع من الماء ألي حست وكأنها بتنجرف وتطيح فيه فعلا استندت بالأرض وقامت جات بتخطوا خطوتها برجلها المبلولة تزحلقت لورئ : اااااا .
ونزلت بقاع البركة وهي تحاول تدور نفس ترفع رأسها وتنزل وشريط حياتها تشوفه قدامها ظلت ثواني لكن ما قدرت: س..اعدوني .. ااا
وفي أحد يسحبها للقاع غمضت عينها في إستسلام والأكسجين بدأ يقل عندها ..وقفت عن المقاومة . .
نزل للمسبح ومسكها من خصرها وطلعها وطلع وبخوف صار يضرب خدها: ايلينا ايلينا ..
سهى دمعت عيونها ونزلت لهم: ياربي يا فهد معقول ماتت ؟
فهد بإنفعال: لا لا يمكن ..
ابعد الحجاب عنها وعمل التنفس الاصطناعي وضغط على صدرها وهو ما يشوف أي استجابة منها ، عيونه صارت حمراء ورجع لتنفس الاصطناعي : ايلينا لا تتركيني , ايلينـــــا .
ام سهى تركض بخوف: علامكم تصارخون وش السالفة .. يمـه هديل وش فيها ؟
سهى بين دموعها: قلت بجيب سماعتي واجيك جيت لقيتها بالبركة استنجدت بفهد ركض وجاء بس للان ما استجابت .
فهد لفها على جنب وصار يضرب بظهرها بخوف ثم رجعها لظهرها في لحظة تحبس الأنفاس كحت هديل وهي تدور النفس ، فهد بفرحة رفعها لعند صدره وصار يضرب ظهرها ويمسح عليه .
ام بندر وام سهى وسهى وبنات جميلة متجمعين ..
سهى بفرحة: الحمدلله الحمدلله .
الكل تنفس براحة للحادثة المأساة ألي كانت بتصير .
فهد صار يناظر فيها ويبعد شعرها من وجها بخوف وفرحة ومشاعر متلخبطة وعيونه حمراء لامعه كانت الدمعة قريبة منه ولا هي كانت تتهيأ او هو مجرد ماء .
ابو بندر الي تو جاء بخوف: هاتوا لها منشفة لا تأخذ برد ، يارب إنك تلطف .
هديل تناظر في فهد وهو يحط المنشفة عليها ويشد عليها أكثر قام وشالها بدون تفكير ودخل للبيت الخشبي
حطها بالمفرش الموجود فتح ازرار عبايتها وشلحها ، شاف شنطتها بالأرض وطلع لها لبسه مع ملابس داخلية وجلس جنبه بمنشفة صغيرة يمسح شعرها واذنها وانفاسه سريعة: انتي بخير ؟ تحسين بشيء ؟
هديل تناظر بملامح وجهه القلقانه عليها وهو يجفف يدها من الماء ورقبتها
فهد: تقدرين تشلحين ملابسك لحالك ولا اساعدك ؟
هديل وهي تحس للان مو مستوعبة ألي صار رمشت وبفك يرجف: هناك .. أحد سحبني من رجلي يريد يغرقني .
فهد جلس على ركبته قبالها : لا يمكن يصيبك شيء هديل وأنا موجود ، أنتي فاهمة ؟
هديل بعيون دامعة وبنوحة: أجل وينك كنت فيه من سنتين ؟ ضربني وذلني وأذاني وسو فضيحة بالمستشفى عشاني حامل بالحرام .
فهد يناظر بعيونها بصدمة من ألي يشوفه ويسمعه .
هديل بشهقة: أنت السبب في كل شيء فهد أنت السبب اهئ اهئ " صارت تضرب صدره وكتفه بصراخ " أنت اذيتني كثير والآن أنت بطل ! وينك لما عصفت الدنيا فيني وينــك .
فهد بألم يناظر عيونها الباكيه وضربها له ونوحتها وكأنه بنفس الموقف لما تركها مع ماري وفرانكو وماريو والدون بالحانة ، وهو يناظر لشعرها المبلل ودموعها ، مسك يدها واخذها بحضنه وشد عليها رغم مقاومتها وصياحها
هديل تقاومه: ابعد عني .. كنت أموت .. أنا أموت ، وانت تعطيني وعود وكلام زائف .. ابعد عني .
فهد يشد عليها أكثر لما حس بإرتخائها وهي تشهق : ششش ما بيصير لك شيء أوعدك ، خلاص هديل .. خلاص .
هديل صارت تبكي بصمت بدون أي مقاومة منها وهي تستنشق ريحة عطره في لحظة تحس أنها كانت معه بمثل هاللحظة بيوم من الأيام ، عن هالشعور ألي تحسه فيه من قربه ومن حضنه غمضت عينها وهو يمسح على شعرها المبلل بهدوء وبوتيرة صوته الدافية
فهد بهمس: مافي أحد يسحبك كلها تهيأت هديل ما كنت إلا انا وانتي بالمسبح فقط والآن انتي بخير وبحضني .
لما حس انها هدات ابتعد منها وضم وجها: حبيبي لزوم تغيرين ملابسك ولا بتاخذين برد .
هديل بهمس: ما أقدر احس للأن معي خفقان .
فهد بخوف: جوعانه ؟ معك هبوط ولا هلع وخوف .
هديل : هلع وخوف .
فهد ضم يدها: طيب انا بساعدك تلبسين ملابسك .
هديل: لا طبعا نادي الخادمة أو سهى .
فهد: أنا زوجك هديل ، لو أنك مستحية من حقك اوعدك اني ما افتح عيني طيب ؟
هديل بحيا: لا طبعا .
فهد: مامعك قرار يلا .
هديل بنفس حياها: والله ما تشوف ؟
فهد: ولا شوي " غمض عينه "
هديل سمحت له يفتح أزرار فستانها حست بلبكة وهي تناظر فيه كان يشوف او لا ، شلح الفستان وقدرت تلبس ملابسها الداخلية .
ثم لبست البلوفر الارجواني
هديل: أنا بلبس بنطلوني خلاص اقدر اقوم .
فهد وقف بإتجاه المفرش وهي كانت قباله لبست وعينها عليه تناظر بعيونه بخوف امكن يشوف
فهد عقد حاجبه: ماخلصتي ؟
هديل بلبكة: دقيقة مافتحت السحاب .
فهد: طيب اساعدك .
هديل باحراج: لا طبعا .
فهد حط المنشفة ألي بيده على صدره وهو يحس ببرد
داست طرف بنطلونها وهي تحاول ماتفقد توازنها إلا طاحت عليه
فهد مسكها من خصرها وطاح بالمفرش وعينه من الصدمة فتحها وجهه بوجها
وهو مو عارف آيش ألي حصل ، بنظرات ملحمية بينهم
كان سايده التوتر .. اللبكة .. الاحراج .. الصدمة
هديل بلعت ريقها بصعوبة وهي تشوفه بهالقرب منه بإحراج قامت منه بسرعة ألي تو تتذكر أنها ما لبست بنطلونها رجعت قطت نفسها عليه من جديد .
كانت اقرب من قبل صار يناظر بشفتها ألي المفتوحه بفهاوة وبخدها المحمر وبلبكة: غمض عينك .
فهد عقد حاجبه: تبغين تبوسيني ؟
هديل باندفاع: لا طبعا ولا أفكر بس ما خلصت لبس .
فهد بنذالة: ما في .
هديل انصدمت من ردة: أيــش ! بس أنت وعدتني .
فهد يناظر بعيونها: أنتي ضعيفة الآن ما قدرتي تلبسين لحالك خليني اساعدك وبرضو اوعدك ما افتح عيني.
هديل تحس جسمها صار حار فجأة: انا اعرف بس للاسف دست عليه وجسمي كان فيه رطوبة و ....
فهد اقترب منها بالفاصل القصير ألي بينهم وطبع قبلة عاشق لمعشوقته ، جمدت مكانها بلا أي مقاومة أو ردة فعل
تمادئ أكثر لما ما شاف أي مقاومة منها ، حس أنه بحلم لحد ما اندق الباب .
هديل وكأن تأثير السحر تلاشئ رفعت نفسها منه شوي ورفعت بنطلونها بشكل اسرع قبل لا ينتبه .
فهد بلبكة قام وفتح الباب .
ام بندر بخوف: اخبارها ؟
فهد يحاول يكون طبيعي: احم .. اي الحمدلله .
ام بندر: الحمد لله ، أسمع خلها ترتاح لو نقصها شيء اتصل بي تمام ؟
فهد: طبعا يمه .
ام بندر: خلك جنبها وأنت ليه ما لبست ملابسك للآن بتاخذ برد " مدت له ملابس " كلمت بندر وجاب لك من شنطتك ألبسها يا ولدي .
فهد سكر الباب وناظرها شافها جالسة مكانها بلا حركة : بلبس ملابسي بسرعة فلا تلتفتين .
هديل هزت رأسها بخجل .
فهد شلح ملابسه ولبس بنطلونه : بللت ملابسك ؟ معليش نسيت نفسي .
هديل " أنا ألي نسيت نفسي ، كيف وشلون سمحت له بدون أي مقاومة بدون ما اسوي شيء وكاني مسحورة " قامت وألتفتت له انصدمت لما شافته بدون اي حاجة تستر صدره فتحت فمها احمرت خدودها حطت يدها على عينها وبليكة: اسفة ما قصدت .
فهد أبتسم بتلقائية اقترب منها : سترت نفسي لا يهمك .
هديل بنفس وضعيتها: بهالسرعة ؟
فهد: ليه تظنين الكل مثلك بطيئ .
هديل: أنا مو بطيئة بس أنت تعجل بي وكنت خايفة انك تسترق النظر " وابعدت يدها عن عينها بشهقة " كنت تكذب علي .
فهد: ذي مو عورة هذا قصدي المهم معك عطر صح ؟
ومشى قبالها ، هديل لمحت شامه بكتفه وتناظر بتفاصيل جسمه " نفس الرجال ألي احلم فيه بنفس الجسم وذيك الشامة .. و.." وسعت عدسة عينها وهي تشوف خياطه عند زنده وبلا تفكير: هذا طلق ناري .
فهد ألتفت لها ببطء: المعذرة ؟
هديل اشرت بيدها: ألي بيدك هاي اثر خياطة لطلق ناري .
فهد عقد حاجبه: كيف عرفتي ؟
هديل باندفاع: من وين طلقة النار ذي ؟
فهد بصدمة: هديل أنتي تتذكرين ولا حلم ؟
هديل اطالت النظر له وبلعت ريقها: كانت الطلقه لي وأنت حميتني منها فهد ؟ الحلم كان حقيقي ؟
فهد بنفس ذهوله: حلمتي في هذا بعد ! ما زلتي تحلمين هديل ؟
هديل وعينها ما نزلت من زنده : آيش ألي حصل بالضبط !
فهد: هديل .. ذي قصة طويلة جدا أنا وعدتك أني بقول لك كل شيء ، لأني متأكد أن قلت لك ما بتصدقين .
هديل بعيون لامعه: أنت كنت حارس شخصي لي ؟ اقصد شفتك كذا بالحلم ، هل هذا حقيقي ؟
فهد اقترب منها أكثر وأطال النظر بعيونها بصمت محكم
هديل اخذت نفس عميق: لأنك اليوم .. اليوم حسيت فعلا أني بموت وأني خلاص مافي أحد بينقذني .. بآخر لحظة جيت أنت ، الشعور هذا حسيته متكرر كثير فهل أنت كذا فعلا .. حارس شخصي ؟
فهد: صحيح كنت حارسك الشخصي .
هديل بذهول: بس كيف ؟ أنا مين اصلا عشان تحميني .
فهد: ابنة الرئيس ، ايلينا إدوارد كورتيز .
هديل عقدت حاجبها: عفوا!
فهد ضم وجها : هديل حبيبي أوعدك أني بشرح لك كل شيء لأني اعرفك لا يمكن تصدقين ألي بقوله إلا بدليل واخاف يجرفني الحماس واطلع من هنا أهلي بيتضايقون ، خلك هنا ارتاحي وأنا بشرح لك كل شيء .
لبس بلوزته وطلع من الغرفة تاركها في حيرتها
هديل حطت يدها بشفتها " القبلة كانت نفس ألي حلمت فيها ، احلامي بدأت ترعبني كثير ، وكلام فهد غير معقول .. كيف اكون ابنة الرئيس وجاسم باعني له وهو اشتراني وصرت عشيقته .. باقي كم يوم والتسجيل يوصلني "
دخلت سهى عليها واخذتها بعناق قوي بصياح : خفت يصير فيك شيء الحمدلله أنك بخير .
هديل باندفاع: وين رحتي فيه ؟
سهى: قلت لك بروح أجيب سماعتي واجيك وين كان عقلك ؟ كيف وشلون طحتي ؟
هديل: سهى ممكن تعلميني وش ألي صار بالضبط وكيف جاء فهد؟
سهى: أول ما شفتك طحتي ، رحت ركض وصراخ للمجلس فهد فز وركض لعندك .. اااه لو تشوفين كيف ردة فعله ، صوته كان فيها رجفة " وهي تقلده " وشش فيك ؟ قلت هديل طاحت بالمسبح وهو ركض لعندك وأنا ارجف لحقته لقيته قاط نفسه بالمسبح ، شفت الدمعة بعيونه والخوف وهو يسوي لك التنفس الاصطناعي وهو يقول إيلينا لا تتركيني وضمك وسط صدره .
هديل بصدمة للي تسمعه من سهى " معقول في مجرد شك بداخلي بعد ألي اسمعه الآن وبعد المشاعر الي شفتها ، والصور ألي شفتها طيب مع سماح وصالحة ؟ رأسي افتر "
سهى ضمت يدها: ممتنه أنك بخير هدوله ، يلا رتبي نفسك إبتسام جايه بالطريق .
هديل وسعت عينها: ها ! ابتسام ؟ مو هي ما تحب هالاجواء ذي وش ألي جيبها ؟
سهى: علامك اتخضيتي ، هي تجي عادي لكن تنام مستحيل وبالعادة تجي على آخر يوم كذا تتعشى وترجع بيتها ، أكيد عمي سلمان حلف عليها تجي كالعادة .
هديل " آيش السواة الآن ! ما أقدر أروح فهد بيزعل وياخذ موقف مني وان جلست هنا مو حلوة ابد بحقهم وبحقي بيقولون ان ماعندي ذوق ولا جلست معها وتطلع هي بالصورة المثالية والطيبة وأنا الشريرة " : طيب سهى بجفف شعري وبجي لكم .
سهى: تحسين أنك افضل ؟
هديل هزت راسها بالايجاب: طبعا طبعا .
سهى: طيب انا بقوم أجهز التقديمات لجلستنا ننتظرك .
هديل قفلت الباب وراها وبحيرة " وش السواة الآن .. مالي إلا شموخ المستشار حقي " مسكت جوالها واتصلت بشموخ يألي حمدت ربها انها تركت جوالها يشحن بالغرفة ما اخذته معها ولا كان لآقى حتفه : هلا شموخ .
-
عدل جلسته: هي لو فيها خير كان اتصلت وعزمتكم عندها .
ام جاسم: يعني شلون نخليها كذا ؟ وين افكارك وتخطيطك !
ابو جاسم: مازال موجود يا وفاء ، العادات تقول تعزمنا بيوم حمولتها في بيتها نشوف وقتها .
ام جاسم: احس لها من تزوجت شهر !
شهد: وش دعوة خالتي ! توها ، أنا بتصل فيها بكره واشوف وضعها اخاف نستنا بعد .
ام جاسم: تسويها ليه لا .
يتبـــــع
تعليق