رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا ( مكتملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


    سهى: صحيح .. لأن فهد عانئ من الخيانة من زوجته الأولى ، ما تدرين كيف كان شعوره اصلا مافكر انه يتواصل معنا بعد كل ألي شيع عنه .
    هديل: شيع وش بالضبط ؟
    سهى: قتل زوجته .
    هديل بصدمة وسعت عدسة عينها: أيــش!
    سهى باندفاع: تطمني ترى هالكلام بس إشاعة وهو طلع بريئ منها أصلا ، رجعته لسعودية أصلا كانت شبه مستحيلة .. فـ فكرة أنه تزوج ومعه ولد واهله ما يدرون تهاونوا عن هالشيء كثير دام ولدهم عايش ما عادا يطلبون شيء أكثر من كذا فقدوه 3 سنوات " حطت يدها على حلقها " جف ريقي من الكلام بجيب قاروتين ماي واجيك .
    هديل: خذي راحتك .
    بتفكير وعينها على ولدها " فهد كان إنسان ثاني ورجع شخص مختلف تماما ، كان مستهتر بصلاته وتزوج أجنبية واشياء غريبة .. بكره أنا بعرف كل شيء هانت "
    إلا تسمع صوت بجوال سهى نزلت لعند ولدها مسكت جوال سهى من يده وسعت عدسة عينها وهي تشوف عبارة عن تصميم لها ولرجل ثاني بعلاقة واضح أنها مو عادية ابدا " مين يكون هذا الرجل ؟ "
    في لحظة قدوم سهى لها وانفاسها مقطوعة: تاخرت عليك ؟ " شافت جوالها بيد هديل والصدمة بوجها بخوف سحبت جوالها منها " ليه اخذتي جوالي ؟
    هديل ناظرتها بصمت
    سهى تغير معالم وجها لما شافت أن الفيديو هو الشغال لها ولرجل ثاني وبخوف: أقدر اشرح لك كل شيء هديل ، الموضوع مو مثل ما أنتي مفكرة ابدا ابدا .
    هديل انتبهت لخوفها ولبكتها وهي تشوف أنه شيء معروف ومتداول ان يكون في حب بين البنت والشاب : سهى أنا مو قصدي .. بس سلمان شغل الفيديو وخفت على جوالك وهو يضرب فيه ان ممكن ينكسر ، انا ما شفت شيء .
    سهى بألم: ما في شيء ينشرح هديل .. كان يشتغل معي بالدوام وصار بيننا إعجاب ثم حب بعدين ما توافقنا وانفصلنا .
    هديل تشوف الحزن والأسى بوجها وتوترها من لعبها بـ أصابع يدها سكتت شوي: حابه نكمل مشي ؟
    سهى بتبرير: هديل أنا بنت شريفة وما صار بيننا شيء ابدا ابدا فقط نتقابل الدوام الرسمي .
    هديل اقتربت منها وحطت يدها عند كتفها وثبتت عينها بعيونها: سهى ما تحتاجين تبررين شيء خاص فيك ، الشيء ألي صار لك بيتكرر لناس ثانية عادي ، دام الشيء حب عفوي ما تعمقتوا في اشياء ثانية ما يحتاج تخافي أبدا ، أنا قلت اني ما شفت شيء فـ انا ما شفت شيء .
    سهى تجمعت الدموع بعينها وبصوت يرجف: هو كان سافل وما يستحق حتى الحب ، أنا كنت اضحوكة عنده فقط مو أكثر .. ما أشوفها قصة تستحق الذكر .
    هديل: تستحق الذكر .. دام ألي تأذئ هو قلبك أنتي .. تستحق لأنك للآن تتكلمين عن هالحب صوتك يرجف الدموع بعيونك ما جفت ، لو حابه تتكلمين برغبة سهى تكلمي لو مو حابه اقدر هالشيء وبرجع اقول أنا ما شفت شيء .
    سهى ضمت شفتها لجوا وهي ترجف بدون مقدمات اقتربت منها واحتضنت هديل وهي تبكي بصمت ، هديل شدت عليها
    من بعيد لمحهم فهد وبغيرة اقترب منهم ومسك يد هديل بعدها من سهى .
    انصدموا من وجوده ..
    سهى تمسح دموعها بإبتسامة: بوقت غير مناسب اكتشف فهد حبنا يا هديل .
    فهد وسعت عدسة عينه: هــا ..
    سهى بضحكة: لا تصدق ههههههه .
    هديل تناظر بسهى بتعاطف وفهد ألي اول مرة يشوف دموع سهى وسهى ألي تدارك الوضع وتمسح دموعها اكثر
    فهد بقلق: سهى انتي بخير ؟ تعانين من شيء ؟
    سهى هزت رأسها بالنفي: وانت هذا وقتك ! جيت بوقت غلط لحظة اعترافي بحبي لهديل ، كان احترمت الحضن طيب .
    فهد رمقها بنظرة
    سهى بضحكة: يا ربي منك لا تصدق وربي امزح انا ماعندي اي ميول لشيء هذا ابدا .. اصلا يع ، كنت اجاكرك فقط " ندست هديل " شفتي الغيرة يا ست هديل .
    هديل ابتسمت بخفة وبالها كله مع سهى ثم نزلت شالت سلمان : تمام دامك اعترفتي بحبك لي خلاص .
    سهى تناظر بفهد: ههههههههه فهــد يمه يا نظراتك ترى نمزح جد .
    فهد: مزح غير مقبول سهى ، تدرين أن احنا نحارب هالنوع من العلاقات ذي .. وليه تبكين انتي اصلا ؟
    هديل بتبرير سريع : تكلمت عن الحادثة ألي صار لأمي وابوي مع عمي وزوجة عمي وسهى رقيقة جدا وتأثرت لهالشيء .
    فهد بغير اقتناع : طيب " مسك ولده " بخليه عندي يتعلم سلوم الرجال .
    سهى: كفو يا ولد العم .
    فهد ناظر هديل وبنبرة صوت حانيه: نمتي كويس أمس؟
    هديل: اي الحمدلله .
    فهد: اكيد ؟
    هديل: ظهري شوي تكسر من نومة الأرض لكن الحمدلله نمت متواصل .
    فهد: الحمدلله يلا استأذنكم .
    هديل صارت تناظر فيه وهو شايل سلمان لفوق كتفه وسلمان يضحك ابتسمت بدفئ وهي تشوفهم كذا .
    سهى تناظرها بهيام: اذوب انا ولا اذوب ! ايش هالحب المتبادل ذه .
    هديل تأففت: اف منك يا شموخ 2 .
    سهى: ههههههه شفتي كيف ان مو بس انا ألي اقول كذا ، في غيري لاحظ يعني .
    هديل تغير الموضوع: خلينا من هالسالفة ذي سهى ، موضوعك يهمني وضروري اسمعه بس مو هنا .. بس ما بعدي الموضوع كذا .
    سهى بحب: شكرا هديل .
    هديل: ولو سهى أنتي بمقام شموخ بالضبط .
    سهى: يا بختها فيك , يلا نروح عند البركة شوفيها ، هذا أبوي مسويها .. تعرفين تسبحين ؟
    هديل تناظر البركة بلبكة: وانتي تعرفين تسبحين ؟
    سهى: أنا ان دخلت اسبح تمسكت بالعواميد فقط ما اتجرأ اسبح إلا معي العوامات ، على فكرة أنا خوافه تدرين ؟
    هديل تناظر بالبركة بضيقة وهي تتذكر ألي صار لها : شعور متبادل سهى .
    سهى شلحت حذيانها وجلست بطرف المسبح وغمرت رجلها: جلسي جنبي، ولا انتي خوافه بعد ؟
    هديل شلحت حذيانها وجلست جنبها وهي تقاوم الخوف بداخلها: وش دعوة دام بس نجلس ما في سباحة .
    سهى: لا وين نسبح العيال قراب وما استعدينا .. موسم الصيف بيكون لنا خاص أوعدك .
    هديل بصعوبة نزلت رجولها وغمرتها بالماء وسهى تتكلم وهي بعالم ثاني بذيك اللحظة ألي تذكرت وجه جاسم وصاحبه ألي
    يريد يقتربون منها ويدفعها جاسم عشان يخليها تموت ، غمضت عينها بألم " مستحيل يكون هذا رجل طبيعي ، هذا مختل ومريض ما ادري كيف ما شفت المرض منه هذا ! أنا لا عرفت مرضه ولا عرفت عن الماضي حقي بذيك الفترة المفروض اني بـ امريكا فجأة صرت بـ اسبانية .. الأحلام يقول الدكتور كانت ايام أنا عشتها ! بس كيف وشلون .. فهد رغم كل شيء هو مسلم كيف عشت مع عائلة مسيحية ؟ " ألتفتت بتسأل سهى لكن ما لقتها جنبها رفعت عينها تدورها بقلق وخوف بنفس الوقت رفعت رجلها بشكل سريع من الماء ألي حست وكأنها بتنجرف وتطيح فيه فعلا استندت بالأرض وقامت جات بتخطوا خطوتها برجلها المبلولة تزحلقت لورئ : اااااا .
    ونزلت بقاع البركة وهي تحاول تدور نفس ترفع رأسها وتنزل وشريط حياتها تشوفه قدامها ظلت ثواني لكن ما قدرت: س..اعدوني .. ااا
    وفي أحد يسحبها للقاع غمضت عينها في إستسلام والأكسجين بدأ يقل عندها ..وقفت عن المقاومة . .
    نزل للمسبح ومسكها من خصرها وطلعها وطلع وبخوف صار يضرب خدها: ايلينا ايلينا ..
    سهى دمعت عيونها ونزلت لهم: ياربي يا فهد معقول ماتت ؟
    فهد بإنفعال: لا لا يمكن ..
    ابعد الحجاب عنها وعمل التنفس الاصطناعي وضغط على صدرها وهو ما يشوف أي استجابة منها ، عيونه صارت حمراء ورجع لتنفس الاصطناعي : ايلينا لا تتركيني , ايلينـــــا .
    ام سهى تركض بخوف: علامكم تصارخون وش السالفة .. يمـه هديل وش فيها ؟
    سهى بين دموعها: قلت بجيب سماعتي واجيك جيت لقيتها بالبركة استنجدت بفهد ركض وجاء بس للان ما استجابت .
    فهد لفها على جنب وصار يضرب بظهرها بخوف ثم رجعها لظهرها في لحظة تحبس الأنفاس كحت هديل وهي تدور النفس ، فهد بفرحة رفعها لعند صدره وصار يضرب ظهرها ويمسح عليه .
    ام بندر وام سهى وسهى وبنات جميلة متجمعين ..
    سهى بفرحة: الحمدلله الحمدلله .
    الكل تنفس براحة للحادثة المأساة ألي كانت بتصير .
    فهد صار يناظر فيها ويبعد شعرها من وجها بخوف وفرحة ومشاعر متلخبطة وعيونه حمراء لامعه كانت الدمعة قريبة منه ولا هي كانت تتهيأ او هو مجرد ماء .
    ابو بندر الي تو جاء بخوف: هاتوا لها منشفة لا تأخذ برد ، يارب إنك تلطف .
    هديل تناظر في فهد وهو يحط المنشفة عليها ويشد عليها أكثر قام وشالها بدون تفكير ودخل للبيت الخشبي
    حطها بالمفرش الموجود فتح ازرار عبايتها وشلحها ، شاف شنطتها بالأرض وطلع لها لبسه مع ملابس داخلية وجلس جنبه بمنشفة صغيرة يمسح شعرها واذنها وانفاسه سريعة: انتي بخير ؟ تحسين بشيء ؟
    هديل تناظر بملامح وجهه القلقانه عليها وهو يجفف يدها من الماء ورقبتها
    فهد: تقدرين تشلحين ملابسك لحالك ولا اساعدك ؟
    هديل وهي تحس للان مو مستوعبة ألي صار رمشت وبفك يرجف: هناك .. أحد سحبني من رجلي يريد يغرقني .
    فهد جلس على ركبته قبالها : لا يمكن يصيبك شيء هديل وأنا موجود ، أنتي فاهمة ؟
    هديل بعيون دامعة وبنوحة: أجل وينك كنت فيه من سنتين ؟ ضربني وذلني وأذاني وسو فضيحة بالمستشفى عشاني حامل بالحرام .
    فهد يناظر بعيونها بصدمة من ألي يشوفه ويسمعه .
    هديل بشهقة: أنت السبب في كل شيء فهد أنت السبب اهئ اهئ " صارت تضرب صدره وكتفه بصراخ " أنت اذيتني كثير والآن أنت بطل ! وينك لما عصفت الدنيا فيني وينــك .
    فهد بألم يناظر عيونها الباكيه وضربها له ونوحتها وكأنه بنفس الموقف لما تركها مع ماري وفرانكو وماريو والدون بالحانة ، وهو يناظر لشعرها المبلل ودموعها ، مسك يدها واخذها بحضنه وشد عليها رغم مقاومتها وصياحها
    هديل تقاومه: ابعد عني .. كنت أموت .. أنا أموت ، وانت تعطيني وعود وكلام زائف .. ابعد عني .
    فهد يشد عليها أكثر لما حس بإرتخائها وهي تشهق : ششش ما بيصير لك شيء أوعدك ، خلاص هديل .. خلاص .
    هديل صارت تبكي بصمت بدون أي مقاومة منها وهي تستنشق ريحة عطره في لحظة تحس أنها كانت معه بمثل هاللحظة بيوم من الأيام ، عن هالشعور ألي تحسه فيه من قربه ومن حضنه غمضت عينها وهو يمسح على شعرها المبلل بهدوء وبوتيرة صوته الدافية
    فهد بهمس: مافي أحد يسحبك كلها تهيأت هديل ما كنت إلا انا وانتي بالمسبح فقط والآن انتي بخير وبحضني .
    لما حس انها هدات ابتعد منها وضم وجها: حبيبي لزوم تغيرين ملابسك ولا بتاخذين برد .
    هديل بهمس: ما أقدر احس للأن معي خفقان .
    فهد بخوف: جوعانه ؟ معك هبوط ولا هلع وخوف .
    هديل : هلع وخوف .
    فهد ضم يدها: طيب انا بساعدك تلبسين ملابسك .
    هديل: لا طبعا نادي الخادمة أو سهى .
    فهد: أنا زوجك هديل ، لو أنك مستحية من حقك اوعدك اني ما افتح عيني طيب ؟
    هديل بحيا: لا طبعا .
    فهد: مامعك قرار يلا .
    هديل بنفس حياها: والله ما تشوف ؟
    فهد: ولا شوي " غمض عينه "
    هديل سمحت له يفتح أزرار فستانها حست بلبكة وهي تناظر فيه كان يشوف او لا ، شلح الفستان وقدرت تلبس ملابسها الداخلية .
    ثم لبست البلوفر الارجواني
    هديل: أنا بلبس بنطلوني خلاص اقدر اقوم .
    فهد وقف بإتجاه المفرش وهي كانت قباله لبست وعينها عليه تناظر بعيونه بخوف امكن يشوف
    فهد عقد حاجبه: ماخلصتي ؟
    هديل بلبكة: دقيقة مافتحت السحاب .
    فهد: طيب اساعدك .
    هديل باحراج: لا طبعا .
    فهد حط المنشفة ألي بيده على صدره وهو يحس ببرد
    داست طرف بنطلونها وهي تحاول ماتفقد توازنها إلا طاحت عليه
    فهد مسكها من خصرها وطاح بالمفرش وعينه من الصدمة فتحها وجهه بوجها
    وهو مو عارف آيش ألي حصل ، بنظرات ملحمية بينهم
    كان سايده التوتر .. اللبكة .. الاحراج .. الصدمة
    هديل بلعت ريقها بصعوبة وهي تشوفه بهالقرب منه بإحراج قامت منه بسرعة ألي تو تتذكر أنها ما لبست بنطلونها رجعت قطت نفسها عليه من جديد .
    كانت اقرب من قبل صار يناظر بشفتها ألي المفتوحه بفهاوة وبخدها المحمر وبلبكة: غمض عينك .
    فهد عقد حاجبه: تبغين تبوسيني ؟
    هديل باندفاع: لا طبعا ولا أفكر بس ما خلصت لبس .
    فهد بنذالة: ما في .
    هديل انصدمت من ردة: أيــش ! بس أنت وعدتني .
    فهد يناظر بعيونها: أنتي ضعيفة الآن ما قدرتي تلبسين لحالك خليني اساعدك وبرضو اوعدك ما افتح عيني.
    هديل تحس جسمها صار حار فجأة: انا اعرف بس للاسف دست عليه وجسمي كان فيه رطوبة و ....
    فهد اقترب منها بالفاصل القصير ألي بينهم وطبع قبلة عاشق لمعشوقته ، جمدت مكانها بلا أي مقاومة أو ردة فعل
    تمادئ أكثر لما ما شاف أي مقاومة منها ، حس أنه بحلم لحد ما اندق الباب .
    هديل وكأن تأثير السحر تلاشئ رفعت نفسها منه شوي ورفعت بنطلونها بشكل اسرع قبل لا ينتبه .
    فهد بلبكة قام وفتح الباب .
    ام بندر بخوف: اخبارها ؟
    فهد يحاول يكون طبيعي: احم .. اي الحمدلله .
    ام بندر: الحمد لله ، أسمع خلها ترتاح لو نقصها شيء اتصل بي تمام ؟
    فهد: طبعا يمه .
    ام بندر: خلك جنبها وأنت ليه ما لبست ملابسك للآن بتاخذ برد " مدت له ملابس " كلمت بندر وجاب لك من شنطتك ألبسها يا ولدي .
    فهد سكر الباب وناظرها شافها جالسة مكانها بلا حركة : بلبس ملابسي بسرعة فلا تلتفتين .
    هديل هزت رأسها بخجل .
    فهد شلح ملابسه ولبس بنطلونه : بللت ملابسك ؟ معليش نسيت نفسي .
    هديل " أنا ألي نسيت نفسي ، كيف وشلون سمحت له بدون أي مقاومة بدون ما اسوي شيء وكاني مسحورة " قامت وألتفتت له انصدمت لما شافته بدون اي حاجة تستر صدره فتحت فمها احمرت خدودها حطت يدها على عينها وبليكة: اسفة ما قصدت .
    فهد أبتسم بتلقائية اقترب منها : سترت نفسي لا يهمك .
    هديل بنفس وضعيتها: بهالسرعة ؟
    فهد: ليه تظنين الكل مثلك بطيئ .
    هديل: أنا مو بطيئة بس أنت تعجل بي وكنت خايفة انك تسترق النظر " وابعدت يدها عن عينها بشهقة " كنت تكذب علي .
    فهد: ذي مو عورة هذا قصدي المهم معك عطر صح ؟
    ومشى قبالها ، هديل لمحت شامه بكتفه وتناظر بتفاصيل جسمه " نفس الرجال ألي احلم فيه بنفس الجسم وذيك الشامة .. و.." وسعت عدسة عينها وهي تشوف خياطه عند زنده وبلا تفكير: هذا طلق ناري .
    فهد ألتفت لها ببطء: المعذرة ؟
    هديل اشرت بيدها: ألي بيدك هاي اثر خياطة لطلق ناري .
    فهد عقد حاجبه: كيف عرفتي ؟
    هديل باندفاع: من وين طلقة النار ذي ؟
    فهد بصدمة: هديل أنتي تتذكرين ولا حلم ؟
    هديل اطالت النظر له وبلعت ريقها: كانت الطلقه لي وأنت حميتني منها فهد ؟ الحلم كان حقيقي ؟
    فهد بنفس ذهوله: حلمتي في هذا بعد ! ما زلتي تحلمين هديل ؟
    هديل وعينها ما نزلت من زنده : آيش ألي حصل بالضبط !
    فهد: هديل .. ذي قصة طويلة جدا أنا وعدتك أني بقول لك كل شيء ، لأني متأكد أن قلت لك ما بتصدقين .
    هديل بعيون لامعه: أنت كنت حارس شخصي لي ؟ اقصد شفتك كذا بالحلم ، هل هذا حقيقي ؟
    فهد اقترب منها أكثر وأطال النظر بعيونها بصمت محكم
    هديل اخذت نفس عميق: لأنك اليوم .. اليوم حسيت فعلا أني بموت وأني خلاص مافي أحد بينقذني .. بآخر لحظة جيت أنت ، الشعور هذا حسيته متكرر كثير فهل أنت كذا فعلا .. حارس شخصي ؟
    فهد: صحيح كنت حارسك الشخصي .
    هديل بذهول: بس كيف ؟ أنا مين اصلا عشان تحميني .
    فهد: ابنة الرئيس ، ايلينا إدوارد كورتيز .
    هديل عقدت حاجبها: عفوا!
    فهد ضم وجها : هديل حبيبي أوعدك أني بشرح لك كل شيء لأني اعرفك لا يمكن تصدقين ألي بقوله إلا بدليل واخاف يجرفني الحماس واطلع من هنا أهلي بيتضايقون ، خلك هنا ارتاحي وأنا بشرح لك كل شيء .
    لبس بلوزته وطلع من الغرفة تاركها في حيرتها
    هديل حطت يدها بشفتها " القبلة كانت نفس ألي حلمت فيها ، احلامي بدأت ترعبني كثير ، وكلام فهد غير معقول .. كيف اكون ابنة الرئيس وجاسم باعني له وهو اشتراني وصرت عشيقته .. باقي كم يوم والتسجيل يوصلني "
    دخلت سهى عليها واخذتها بعناق قوي بصياح : خفت يصير فيك شيء الحمدلله أنك بخير .
    هديل باندفاع: وين رحتي فيه ؟
    سهى: قلت لك بروح أجيب سماعتي واجيك وين كان عقلك ؟ كيف وشلون طحتي ؟
    هديل: سهى ممكن تعلميني وش ألي صار بالضبط وكيف جاء فهد؟
    سهى: أول ما شفتك طحتي ، رحت ركض وصراخ للمجلس فهد فز وركض لعندك .. اااه لو تشوفين كيف ردة فعله ، صوته كان فيها رجفة " وهي تقلده " وشش فيك ؟ قلت هديل طاحت بالمسبح وهو ركض لعندك وأنا ارجف لحقته لقيته قاط نفسه بالمسبح ، شفت الدمعة بعيونه والخوف وهو يسوي لك التنفس الاصطناعي وهو يقول إيلينا لا تتركيني وضمك وسط صدره .
    هديل بصدمة للي تسمعه من سهى " معقول في مجرد شك بداخلي بعد ألي اسمعه الآن وبعد المشاعر الي شفتها ، والصور ألي شفتها طيب مع سماح وصالحة ؟ رأسي افتر "
    سهى ضمت يدها: ممتنه أنك بخير هدوله ، يلا رتبي نفسك إبتسام جايه بالطريق .
    هديل وسعت عينها: ها ! ابتسام ؟ مو هي ما تحب هالاجواء ذي وش ألي جيبها ؟
    سهى: علامك اتخضيتي ، هي تجي عادي لكن تنام مستحيل وبالعادة تجي على آخر يوم كذا تتعشى وترجع بيتها ، أكيد عمي سلمان حلف عليها تجي كالعادة .
    هديل " آيش السواة الآن ! ما أقدر أروح فهد بيزعل وياخذ موقف مني وان جلست هنا مو حلوة ابد بحقهم وبحقي بيقولون ان ماعندي ذوق ولا جلست معها وتطلع هي بالصورة المثالية والطيبة وأنا الشريرة " : طيب سهى بجفف شعري وبجي لكم .
    سهى: تحسين أنك افضل ؟
    هديل هزت راسها بالايجاب: طبعا طبعا .
    سهى: طيب انا بقوم أجهز التقديمات لجلستنا ننتظرك .
    هديل قفلت الباب وراها وبحيرة " وش السواة الآن .. مالي إلا شموخ المستشار حقي " مسكت جوالها واتصلت بشموخ يألي حمدت ربها انها تركت جوالها يشحن بالغرفة ما اخذته معها ولا كان لآقى حتفه : هلا شموخ .
    -
    عدل جلسته: هي لو فيها خير كان اتصلت وعزمتكم عندها .
    ام جاسم: يعني شلون نخليها كذا ؟ وين افكارك وتخطيطك !
    ابو جاسم: مازال موجود يا وفاء ، العادات تقول تعزمنا بيوم حمولتها في بيتها نشوف وقتها .
    ام جاسم: احس لها من تزوجت شهر !
    شهد: وش دعوة خالتي ! توها ، أنا بتصل فيها بكره واشوف وضعها اخاف نستنا بعد .
    ام جاسم: تسويها ليه لا .



    يتبـــــع

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


      ام جاسم: تسويها ليه لا .
      ابو جاسم " الهجده ألي هجدتها يا فهد هي الهدوء قبل العاصفة أنت لزوم تتربى وتتعلم وعلى يدي ، انبسطوا وارتاحو والشغل عندي "
      -
      شموخ: اوعك تطلعين هديل .
      هديل: اي انا قلت عشان فهد بس ما ادري آيش هو الحل .
      شموخ بابتسامة: كويس إنك اقريتي واخيرا .
      هديل انتبهت على نفسها: مو قصدي بس تدرين لو اكررها مو في صالحي ، يكفي اني جيت هنا غصب عنه .
      شموخ: ألمح بصوتك شيء ما لمحته من قبل ، صاير شيء هديل ؟
      هديل بلبكة: هه ! لا ولا شيء بس زي ما قلت لك الحرباية هنا وما ادري وش الحل .
      شموخ: بسيطة هديل ، خلك مكانك او لا تجلسي معها كثير تحججي انك بتتمشين بالمزرعة دبري نفسك .
      هديل بفكرة: صادقة اجل يلا بتضبط مايصير اتأخر عليهم برضو .
      أقفلت الخط منها وحطت واقي شمي وعناية يومية بسيطة وتركت شعرها بطبيعته عطرت شعرها وملابسها ثم طلعت عندهم .
      ابتسام شافتها وابتسمت وهي تحس بالعظمة انها افضل اطلالة منها واكثر شياكه .
      هديل صافحتها ثم جلست بعيد عنها .
      ابتسام تتفحصها: عساك بخير بعد هالطيحة هديل ؟
      هديل: الحمدلله جات سليمة .
      ابتسام: اي ماشاء الله ، سمعت من البنات عن روميو كيف انقذك .
      هديل بابتسامة: طبيعي إبتسام .
      ابتسام: قصص من الافلام انا ما صدقت ألي انقال لكن تمنيت اني شفت بعيوني " وبحقارة " يووه نسيت اني شفت الشيء ذه مع زوجته الاولى .
      هديل تغير معالم وجها والكل بصدمة من كلام ابتسام
      ابتسام: تذكرين يا جميلة لما رحنا امريكا كيف كان شايلها شيل مدلعها دلع دلع وهي تهبل ملكة جمال .
      ام بندر تناظر عفاف بصدمة
      ابتسام: استغرب الرجال كيف يقدر ينسى حبه الاولى بسهولة لانه ما كان حب عادي ، كان زي الافلام ألي نشوفها حتى اللقمة يدخلها بفمها .
      سهى بحده: ابتســام !! خلاص ماله داعي لهالكلام ذه .
      هديل وجها الحزين كان واضح لسهى رغم انها حاولت تخفيه بـ ابتسامة طافية .
      تركت ابتسام تتكلم لحد ما تغير الموضوع من تلقاء نفسه .
      وهي بعالمها الثاني صارت تنشغل بولدها وهي بالها بعيد جدا كانت تحاول تتجنب النظر بعيونها عسب تقدر تعدي الليلة ذي على خير من غير ما تهج من المكان .
      لما جاء وقت الأكل قامت ..
      ام سهى: على وين هديل ؟
      هديل: مالي نفس خالتي عفاف تسلمين أنا بروح أتمشى شوي ، باخذ شالك سهى , عبايتي لسى ما جفت .
      سهى: خذي راحتك .
      هديل حطت الشال وانطلقت لعند المكان ألي فيه الجدار لانه بعيد عن الانظار بألم بقلبها صارت تبكي وتنزل دموعها بدون تأخير وهي تحس ان تمت خيانتها والغيرة بقلبها والالم والانكسار
      وكما المعتاد الحزن يجر الحزن تذكرت الصورة بكافتيريا المستشفى هو وليلى وموقف عمها عبدالله بالمستشفى ونظرة إبتسام لها
      ضمت نفسها وصارت تبكي أكثر ..
      -
      بالمطبخ ~
      فهد: في شيء ضايقها ؟
      سهى: إبتسام ظلت تقول كلام كذا ، وهديل زعلت بعدها قالت مالها نفس تاكل .
      فهد بنفاذ صبر : سهى تكلمي ، آيش قالت لها ابتسام ؟
      سهى: صارت تتكلم عن حياتك القديمة مع زوجتك الأولى وأنك مدلعها دلع وشايلها شيل " بحزن " مسكينه هديل ربي لا يحطني مكانها واتزوج واحد متزوج من قبل وسلفاتي يتعبوني بسيرة الأولى والمقارنات .
      فهد شد من قبضة يده: وذي وش خلاها تتكلم ذه ماضي .
      سهى أخذت صحن: حقيرة وش نقول اكثر من كذا ، اسكب لها تتعشى ضروري فهد .
      فهد بدون تفكير سكب لها ملوخية ودجاج مشوي وربع رغيف خبز بر غني بالألياف .
      أستعان بكشاف جواله واتجهه للمنطقة البعيدة .
      شافها تخط وترسم بالجدار ..
      فهد: اشوف ان معك موهبة جديدة .
      هديل ألي انتبهت لنور وتداركت وصارت تخط بدون ما تلتفت : صارت متعه .
      فهد: طيب يا بابلو بيكاسو ممكن تأكلين كم لقمة !
      هديل: مالي نفس .
      فهد: وآيش تسوين هنا ؟
      هديل بنفس وضعها : أستنشق هواء جديد .
      فهد: طيب ممكن تتركين ألي بيدك وتاكلين ؟
      هديل تحاول تخفي حزنها وتبعد الدموع من عينها وهي تسمع وتيرة صوته المليانة حنيه
      فهد نزل الصحن واقترب منها: ليه صاده ؟ ناظري فيني على الأقل .
      هديل اخذت نفس عميق وألتفتت له ببطء: أنا مو جوعانه .
      فهد يناظر بعيونها ألي صارت صغيرة وحمراء رفع يده لوجها لكنها ابتعدت لورئ وبابتسامة طافية: أنا بخير ، كيف عرفت أني هنا ؟
      فهد نزل يده : كل ما تضايقتي ابتعدتي لمكان محد يشوفك فيه تبكين وتاخذين راحتك لكني جيت وخربت عليك كل شيء عشان تأكلين .
      هديل: دامك تعرف بهالشيء ليه جيت ؟
      فهد: عشان اتطمن عنك بعد الهباب ألي قالته إبتسام + عشان تاكلين .
      هديل اشاحت النظر عنه: أنا مو زعلانه أصلا وذه ماضي .
      فهد: بالضبط هديل ذه ماضي " ضم وجها وعينه بعينها وبنظرات حادة " لا تزعلين على ماضي ما كنتي فيه وأنا ما بزعل على ماضي ماكنت أنا فيه ، مهما إن كانت روعة الأيام السابقة هي اليوم ماتعني لي شيء ، فرحتي بشوفتك قبالي بخير تسوى كل أيامي ألي عشتها كلها .
      هديل رقص قلبها من الفرحة لكن ما بينت .
      فهد كمل وبحب: أنا بنفسي سكبت لك العشاء يصير تكسفيني ؟ ارجع والصحن مليان .
      هديل هزت رأسها بالنفي .
      فهد مسك يدها وجلسوا بالكرسي ألي قبالهم .
      هديل " والصورة ألي شفتها ! ما كانت ماضي أبدا كانت تو وبعد زواجنا مباشرة " بقهر : يدي تعبت من التخطيط ما أقدر أكل .
      فهد أخذ الملعقة: أنا ااكلك لا يهمك .
      صار يأكل فيها وهي تدلع بشكل عفوي وكان يعاملها مثل الطفلة بالضبط حبت هالشعور كثير
      فهد أبتسم بتلقائية وهي تمسح طرف شفتها اقترب منها وباس جبينها: بالعافية حبيبي .
      هديل رفعت وجها له بفهاوة
      فهد كمل بابتسامة آسرت قلبها: وشكرا لك لأنك رغم كل شيء أكلتي ولا خليتي وحده مثل إبتسام تزعجك .
      هديل ونبضات قلبها تزيد وعينها مثبته على عيونه الساحرة حست بإنجذاب له أكثر وأكثر
      فهد بهمس سلب عقلها: اعذريني قللت نشويات لكن بالمقابل كثرت لك الملوخية والدجاج المشوي و..
      هديل ما كانت تدري وش يقول بالضبط وعينها تنتقل لملامح وجهه كافة ثبتت عينها على شفته وهو يتكلم حست بخدران وحاجة تسحبها له .
      فهد يكمل: و زي منتي عارفه هنا مافي حركة كثيرة عكس البيت فـ خففت لك النشويات ت...
      بصدمة وسعت عدسة عينه بعدم تصديق ويدها على مؤخرة رأسه في قبلة له ، جمد مكانه وهو يناظرها وعينها مغمضتها نزل الصحن لعند فخذه واقترب أكثر .. غمض عينه في قبول لقبلتها ألي جننته .
      لحد طيحة الصحن من عند فخذه اصدر صوت قوي ، هديل وكأن عقلها رجع لها ابتعدت بشكل سريع وقامت من الكرسي .
      فهد قام يلم الصحون
      هديل ويدها على فمها وبلبكة: أنا تأخرت بروح عندهم .
      فهد يشوفها تلبس حجابها وتشغل الكشاف بجوالها وباندفاع: ايلينا لحظة .
      هديل صارت تركض لحد وصولها لعند المجلس
      سهى ناظرتها: جات المنقذة ..
      ام سهى: السالفة ذي ما تنسي دليل على بلاهتك يا سهى .
      سهى: بس بالاخير هديل انقذت الموقف وجابت قوارير الماي .
      ام سهى: عز الله ، تعالي اجلسي يا بنتي .
      هديل تحاول تبين أنها طبيعية وجلست
      ابتسام " طلعت بطلة الآن يا حول " : دامك بخير يا هديل متى بتذوقينا طبخك ؟
      سهى: توها اصبري كمان أسبوع .
      هديل " تريد تفرسني بس " : خير البر عاجله ما عندي مشكلة أي يوم يناسبكم ؟
      إبتسام: بكره على خير .
      الكل بصدمة يناظرون بعض في عدم قبول كلام إبتسام .
      ام سهى: دام كذا وش بتسوين بكره ؟ متفقين زياراتنا الاولى للعروس يكون كل واحد مقدم شيء وهديل الطبق الرئيسي .
      ابتسام بقهر: صدق ؟ ماعندي مشكلة انتو قرروا ونشوف .
      الكل صار يقرر ويشوف
      لحد ما جاء موعد النوم الكل انتقل لجهته هديل كانت تحاول ما تطلع برا تخاف تقابله وما كان فيها النوم ونفسها تطلع برا
      لحد ما شافت سهى تبكي بصمت , اكتافها تصعد وتنزل .. اقتربت منها وبهمس: سهى .
      سهى مسحت دموعها بسرعة وهي تحاول ما تبين أنها تبكي: ما نمتي ؟
      هديل: معي أرق حابه نطلع برا ؟
      سهى بتهرب: لا ما أقدر .
      هديل: كنت ذربة معك لما استأذنت يلا قومي نطلع .
      سهى ما كان ودها لكن قامت من المفرش يمشون بـ أطراف اصابعهم لحد ما طلعوا من البيت الخشبي .
      هديل مدت لها بيرة : اشربي بتفيدك كثير كثير .
      سهى: تسلمين .. وانتي ؟
      هديل: معي سفن اب دايت .
      مشت معها لعند العشب الأخضر ألي مسويينه فجأة لمحت فهد يمشي وحاط السماعة بإذنه بسرعة ألتفتت صدت عنه
      سهى استغربت تصرفها: هديل ؟
      هديل " يارب ما شافني .. يارب ما يجي يارب يارب " ماكملت دعائها إلا وهو جاي وراها
      فهد نزل السماعة: مانمتوا ؟
      سهى: شكلكم مخططين وحاطيني سبب ها ؟
      هديل غمضت عينها بقوة " يارب لطفك " ألتفتت له ببطء وعينها مثبته بسهى: قلت اغير جوك وجوي فقط .
      سهى تناظرهم بشك: ايي ، انتو بالذات المفروض تنامون كويس الليلة وراكم عزيمة والان الساعة 2 بالليل .
      فهد: عزيمة ؟
      هديل: احم .. ابتسام أصرت انو اعزم واقترحت تكون بالليلة .
      فهد: وانتي وش رأيك ؟
      هديل: هي مصرة كثير بلبي رغبتها ما عندي مشكلة .
      سهى تشرب البيرة: اي نوع تريد اجيب لك ؟
      فهد وهديل بصوت واحد : على ذوقك / هاتي بيرة رمان .
      فهد وسهى ناظروها
      هديل حست أنها مسيطرة وتمشيه على كيفها وبإحراج : طبعا هاتي على ذوقك سهى .
      سهى: طيب ما بطول .
      هديل " ذي اللحظة ألي ما كنت انتظرها اليوم على الاقل بعد ألي سويته "
      فهد حط يده بجيب بنطلونه : كيف عرفتي أني احب بيرة رمان ؟
      هديل: موجودة بالبراد ببيتك فـ توقعت انك تحبها .
      فهد: على فكرة اسمها بيتنا مو بيتك
      هديل: تغير المعنى يعني ؟
      فهد: كليا ، كل شيء لي هو لك والعكس ايضا صحيح .
      هديل " كلامه يلعب بي لعب ، لزوم اغير الموضوع قبل لا أغرق بشكل " : بخصوص العزيمة اقترحت خالتي عفاف كل واحد يقدم طبق وأنا الطبق الرئيسي وطبعا قلت بطبخ ا..
      فهد قاطعها: انتي ما بتطبخين شيء ابدا ابدا .
      هديل: ليه ؟
      فهد: اولا انتي لسى عروس مو حلوة تحدد عزيمة وانتي اصلا ما كملتي حتى شهر ، ثانيا انتي مو أحسن منهم في أي شيء ويحق لك الدلال .
      هديل :.....
      فهد كمل: لا تسمحين لا لابتسام ولا لأي وحده ممكن انها تتمادئ ، انتي هنا كنه لهم مو في حرب الكنات ! حريم إخواني كل وحده منهم تريد تتميز عن الثانية وتكون هي الواو ، لا تسمحين أنك تكونين مثلهم وتدخلين بهالحرب لأنك مو كذا .
      هديل اعجبها كلام فهد كثير كثير " ليه ما فكرت بكذا فعلا ! ليه اصلا وافقت على كلام ابتسام المفروض اعارض وأقول لا .. لكني للحظة حسيتها تريد تثبت أني رفله وهي السنعة "
      فهد مد يده وسحب السفن آب : واضح أن سهى مطوله " وشرب من علبتها "
      هديل تخيلت الموقف ألي صار لهم وبخجل نزلت عينها لتحت .
      فهد لمح خجلها وبحب: تدرين وش كنت اسمع له ؟ لصوتك حابه تسمعيه ؟
      هديل ناظرته بعقدة حاجب: المعذرة ؟
      فهد اقترب منها ونزل لمستواها وحط السماعة بإذنها وبهمس: اسمعي كيف انك تجننين بالكلام الإسباني .
      وشغل الصوت ، هديل سمعت الصوت بذهول , كانت منفعلة تتكلم مع شخص وكان كلامها مرتب بدون أي تمتمة وكانت واثقة من نفسها هو نفس المقطع ألي وراها إياه من قبل كانت تتكلم مع رجل كبير لكنه انيق
      فهد يناظر بعيونها: نفس يوم الاسطبل كنتي تتكلمين مع الدون بخصوص زوجته السابقة صوفيا ، شوفي كيف كنتي هديل .
      هديل تناظر بشكلها بوقفتها واطلالتها الفاتنة واهتمام الدون لها
      " معقول أنا كنت كذا ! كيف وشلون ؟ كيف تغيرت لهدرجة ذي ، اشوف حالي واثقة من نفسي بشكل كبير وبشوشة وفرحانه ! ايش صار هناك بالضبط ، وفهد حارس شخصي لي ؟ ليه انا وش كنت هناك بالضبط "
      فهد بحب: كنتي وما زلتي أكبر وأكثر من طموحي بشريكة حياتي .
      هديل ناظرته بحالمية وذهول بكلامه
      فهد: نفسي أشوف بنظراتك غير نظرات الإستغراب والدهشة .
      هديل حست الألم بصوته: فهد .. أنا اجهل كيف كنت قبل وعن علاقتنا ، رغم ذلك أنا ممتنه للمشاعر الجميلة ألي توصلني .
      فهد تنهد بحزن: ما عدت اطمع بمشاعر ثانية هديل ، لكن هو تمني انك تبادليني هالمشاعر ذي .
      هديل " كيف أقول لك أن بجواتي تجاهك مشاعر واحاسيس مختلفة هي مشاعر ما أدري هي صدق حقيقية أو تعاطف لحالة حبك تجاهي "
      سهى جات: تأخرت ؟
      فهد: أنا ألي تأخرت واحتاج أني أنام .
      سهى: شف بس ! والبيرة ألي جبتها ؟
      فهد: اتعبتك معي سهى معليش بس جد نعست ، لا تسهرين ونامي بدري بنمشي بعد الغداء .
      سهى تناظر فيه وهو يبعد عنهم: هديل علامه كذا حزين ، صاير شيء ؟
      هديل ناظرتها وباندفاع: دقيقة سهى .
      هديل ركضت لعنده: فهد دقيقة .
      فهد ألتفت لها بشكل كلي
      هديل : تدفئ كويس الجو يبرد بالليل ولا تخلي التكييف على وجهك .
      فهد فرح لإهتمامها فيه لكن ما بين لها
      هديل تكمل وعينها ثابتة بعيونه الساحرة : نام بمكان بعيد عن التكييف أفضل ، وتصبح على خير
      فهد اقترب منها بشوي وبهمس: بنام وبحلم بـ بوستك لي ، لأنها ملكت قلبي وعقلي .
      هديل شب وجها بحيا وبلبكة: باي .
      بخطوات سريعة وصلت لعند سهى
      سهى تشوف وجها أحمر : وش فيك ؟
      هديل " وش له رحت لعنده ، روحتي وكلامي كله ماله داعي حطيت نفسي بموقف بــايـخ ، وش بيقول الآن "
      -
      حطت القهوة بالطاولة بصدمة: هــا ! من جدك انتي ؟
      هديل بفشلة: اسكتي يا شموخ وربي مو مصدقه ألي حصل ، انا ما نمت كويس بالمزرعة ماصدقت جاء الصباح ووصلت البيت ومن حسن الحظ قال فهد أنه بيطلع مع بندر عسب يجرون بمعاملة سلمان ، حاولت طول الطريق صمت محكم ولا كلمة .
      شموخ: خليني استوعب ألي صار .. تقولين فهد ارغمك على تقبيله ؟ وانتي ذبتي بدون مقاومة !
      هديل ووجها احمر: أنا طلعت بنتيجة وحدة ان فهد يمارس السحر علي ، والعياذ بالله .
      شموخ سكتت شوي ثم صارخت: اااااا اخيرااا هديل اخيرا ما اصدق ابدا .
      هديل غطت وجها وبهمس: لا تسمعك امك تراك فضيحة ما تسكتين .
      شموخ: حقيرة يصير كل ذه ولا تعلميني ؟
      هديل: ذه شيء ما ينقال .
      شموخ تلعب بحواجبها: ومع ذلك قلتي لي .
      هديل رجعت ظهرها لورئ بفشلة: انا وش اسوي الان لو اجتمعنا سوا بالليلة وش بقول له ؟ انا ضايعة .
      شموخ سكبت لها القهوة ومدت لها: لا تبالغين هديل ، ذه حلالك وزوجك تسوين فيه ألي ودك به وش دعوة أنا الآن ألي بعلمك يعني متزوجة مرتين .
      هديل : ما بمرة حسيت بمثل هالمشاعر مع جاسم أبدا , يمكن لأن علاقتنا عبارة عن تخطيطات , وعدم قبول كلي سوا إننا عيال عم .
      شموخ: هذا أنتي قلتيها , فـ عيشي معه عادي .



      يتبـــــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


        شموخ: هذا أنتي قلتيها , فـ عيشي معه عادي .
        هديل: انتي مو فاهمتني ، انا للان مو مستوعبة ألي سويته احس بالفشلة ولخبطة .
        شموخ: انا بشرح لك كل شيء ، انتي يا طويلة العمر تحسين بإنجذاب له لكنك مو معترفة بهالشيء تدرين ليه ؟
        هديل باهتمام : ليه ؟
        شموخ: لأنك حمــــاره وستين حمــاره ، بتخلين وحده مثل ليلى تخطفه بسهولة ، هو الان بحالة ضعف والرجال ما بيقدر يمشي على تصرفاتك المراهقة ذي .. دام قال لك هالكلام العميــق ذه مستحيل ثم مستحيل أنه يفكر بوحده غيرك لكن انتي لانك حماره بتقولين لـ ليلى وأمثالها خــذوه انا ما يهمني هو بس ابو ولدي ! ابو سلمان ؟
        هديل حست بخوف من كلامها: بس شموخ انا الان امر بمرحلة جديدة وغريبة ومشاعر متذبذبة صح بوسته لكن ما يعني اني هيمانه فيه أنا اصلا ما اغار عليه و..
        إلا بـ إتصال على جوالها عقدت حاجبها واشرت انها تسكت ثم ردت: هلا استاذة صالحة .
        صالحة باندفاع: لحقي زوجك جالس بالكافتيريا الآن مع ليلى .
        هديل وسعت عدسة عينها: شلــون ؟
        صالحة: توهم جالسين لحقي عليهم وامسكيه بالجرم المشهود .
        هديل قامت ولبست عبايتها: قومي يلا شموخ .
        شموخ: والقهوة ؟
        هديل بقهر تتحجب: نشوف كيف بينكر الآن ، بوريه انه كــذاب انا اوريه .
        لبسوا عبايتهم وشموخ بيدها سلمان
        شموخ نزلت معها للمستشفى وهي تركض وراها: هديل وش فيك ؟
        هديل بإنفعال: بوريك كيف يقول أني حب حياته وشريكه حياته ألي يحلم فيها .
        دخلت بالكافتيريا
        شافت فهد جالس وليلى قباله والحجاب كان فوق راسها وشعرها كله طالع وعباية مفتوحة وبضحكة تمايع وهي تمسك يده ، هديل حست بنران بقلبها ومشت بخطوات واثقة لعند طاولتهم .
        فهد اول ما شافها انصدم وكان هالشيء واضح بوجها : هديـل ؟
        ليلى ألتفتت كانت متفاجئة لكن ابتسمت لها .
        فهد قامت وبلبكة: صاير شيء ؟ ليه انتي هنا ؟
        هديل ناظرت بـ ليلى ألي كانت بجمال صومالي وبآخر شياكتها وهي تحارب مشاعرها: اهلين .. كنت ماره هنا عشان اتكلم معك بخصوص موضوع الدكتور عيسى " ركزت عينها بعيونه " مين الحلوة ؟
        فهد بتوتر مد يده: اعرفك بـ ليلى اقصد الاستاذة ليلى .. استاذة ليلى اعرفك بهديل زوجتي .
        ليلى قامت والعباية كشفت من جسمها الممتلئ المتناسق كانت لابسة بدي ابيض ماسك على جسمها وبنطلون جينز أزرق ومدت يدها: تشرفت بمعرفتك .
        هديل ناظرت بيدها ثم في وجها ومدت يدها تصافحها بقبضة يد قوية : فيك أكثر ، مين تكون اللطيفة ؟
        فهد جاء بيتكلم لكن ليلى قاطعته: صديقة له .
        هديل برفعة حاجب: صديقة ! ماشاء الله ، من متى ؟
        ليلى: كنا نعرف بعض من ايام امريكا تقدرين تقولين صداقة قوية ، من ثلاث سنوات .
        هديل رمقت فهد بنظرة حاده: وذي تيجي يا دكتور فهد ؟ علاقة صداقة هالمدة ذي ولا تعرفني عليها ؟
        ليلى بابتسامة لفهد: هو دايم كذا .. لكن لا يهمك نتعرف عليك ويهمني اني اعرفك اكثر واشوف من تكون هي شريكه حياة صديقي المميز فهد .
        هديل تفاجات بجراءتها ونطقها لاسمه حاف بدون اي ألقاب بادلتها الابتسامة وهي تأكل بنفسها: ضروري تشرفينا بالبيت .
        فهد وسعت عدسة عينه: كيف وشلون .
        هديل ناظرته بعتب: ولو يا دكتور ! هي من الضيوف الكرام يسعدني قبولك لعزيمتي المتواضعة في البيت بكره .. يناسبك ؟
        ليلى: طبعا ، انا على اي حال في إجازة بعدين برجع لرياض .
        هديل بنبرة ثقيلة وحادة: بحرص انها تكون زيارة جميلة وخفيفة بنفس الوقت استاذة ليلى
        ليلى: ارجوك بدون ألقاب .
        هديل ناظرت بفهد: وبخصوص موضوع الدكتور عيسى بكلمك فيه بس تخلص حوارك مع الحلوة .
        فهد بلع ريقه بصعوبة: ط...طيب .
        هديل رفعت يدها لعند ربطة العنق حقته وصارت تضبطه له حست بتوتره ولبكته: بيكون بالبيت إن شاء الله .
        شموخ تناظر فيها من بعيد وهي تحس بشرار بنظرات هديل لـ ليلى وسعت عدسة عينها وهي تشوفها تعدل ربطة عنقه ألي حست أن ودها تخنقه فيها وفيه ، اقتربت منها فجأة تغيرت ملامحها لحده وانفعال ومشت وراها شموخ ولعند السيارة دخلوا
        جات بتتكلم إلا بهديل تسبقها بانفعال: شفتي الوقاحة وقلة الآدب ؟ تقولها بوجهي انهم اصدقــاء ! متصورة ؟
        شموخ خافت: آيش ألي صار ؟
        هديل: ألي صار ان فهد خاف لاني شفتهم وعرفت بكل شيء ، ارتبك وخاف قال ليلى حاف بعدين صارت الاستاذة ليلى وهي تقول فهد حاف وعادي جدا .
        شموخ: بذمتك ! وهو آيش برر موقفه .
        هديل: ما يحتاج يبرر لاني كشفته بالجرم المشهود امس يقول لي انتي اكبر من طموحي وكلام كله عسل ويآسر القلب وانا بلا شعور طحت تأثير سحره وقبلته .
        شموخ: اخص يا فهد ، يا حسافه على القبله المليئة بالشغف .
        هديل اعطتها نظرة: تتريقين ؟
        شموخ بتدارك: ابدا بس تصورتها كذا من كلامك انك كنتي مسحوره فيه .
        هديل شدت من قبضة يدها : وربي لو ما العزيمة ألي بتصير الليلة كنت ذبحته معها .
        في لحظة وصولهم لبيتها نزلت معها شموخ .
        شموخ: ممكن تهدين الان ؟
        هديل شلحت حجابها وعبايتها بقهر: معقول في ناس كذا ! وربي صدقت كلامه واستشعرت بكل شيء واليوم مع ليلى ! فسريها لي ؟ انا شخصيا عجزت افسرها بشيء ثاني غير أنه تلاعب لمشاعري وكذب وادعاء .
        شموخ تشوف رجفة فمها: هديل ! هدي ولا تخلينا نفكر بإندفاعية ، لزوم تسمعين منه بالضبط مو أنتي قلتي انه بس ترجعون من المزرعة بيعلمك عن حياتكم في إسبانيا ؟ طولي بالك و.." لمحت دموع بعيونها " له له هديل تبكين .
        هديل انخرطت ببكاء عميق واحتضنتها شموخ تهديها : نفس جاسم بالضبط ، كان يمارس الرذيلة وغرامياته قدامي وكأني ولا شيء ، وهذا يسوي مقابلات لصديقاته بمقر عمله عادي مو مهم عنده اكتشفت هالشيء أو لا ، مو من حقي إني ازعل ولا آيش .
        شموخ: تزعلين وبس ! إلا تكسرين الدنيا على رأسه .
        هديل تمسح دموعها: واضح انهم اكثر من انهم مجرد اصدقاء شفت الالفة بينهم بنفسي حسيت فيها ، بس ليه يلعب بمشاعري ؟ ليه هم كذا اصلا ؟
        شموخ ألي كانت مبسوطة بغيرة هديل لكن سرعان ما تبدلت مشاعرها لقهر تجاه فهد : وش بتسوين اذا جاء ؟
        هديل بغل: لو ما هالعزيمة ألي تدبست فيها كنت بنفسي كسرت البيت هذا عليه لكن بتماشئ مع الوضع واعديها لحد ما يروحون .
        شموخ: طيب ما عاد فيه وقت يلا قومي تدوشي وترتبي وانا بلبس سلمان .
        هديل بتعاطف: شموخ سامحيني ماغير ساحبتك من مكان لمكان حتى قهوتك ما شربتها بس ما ادري وش صابني .
        شموخ بتفهم: ادري الغيرة وما تفعل ، هالشيء خارج عن إرادتك .
        هديل باندفاع: اي غيرة واي خربطه انا اغار عليه هو ! واغار من هالمنحطه ألي معه ؟ انتي اكيد استخفيتي اكيد .
        شموخ: بالله ؟ أجل وش تسمين تصرفاتك ذي ؟ انا بنفسي شفت غيرتك كيف ودك تحرقينها بنظراتك .
        هديل بنكران: ذه يُسمى دفاع عن الممتلكات كـ زوجة فقط ، ما فكرتي بنظرة الناس لي ! انا لي مركزي برضو .
        شموخ تسلك لها: صحيح .. صحيح ، يلا قومي اخذي دوش وتنعنشي بعدها نشوف حل للقصة ذي .
        هديل توجهت لغرفتها واخذت دوش دافي يرخي اعصابها المشدودة وبحزن عميق " كل شيء قاله كان كذب معقولة درجة اتقانه للخداع عالية ؟ وأنا كيف انطلت علي الحيلة ذي ؟ احس تم جرحي من جديد بنفس الطريقة لكن هالمرة كان أكبر وأعمق .. ممكن عشانه ابو ولدي .. ولا لأني فعلا بدت مشاعر ثانية تنولد بداخلي " هزت رأسها بالنفي ..
        لبست الديشمبر وبدأت استعدادها للعزيمة .
        شموخ استقبلت الخادمة ألي جابتها هديل .
        هديل أختارت فستان بلون باذنجاني توب ماسك على جسمها من فوق وفوقه شيفون شفاف يغطي الأكمام والصدر هاينك من عند الخصر حزام ضعيف ومن تحت الخصر يوسع لمنتصف الساق بطبقات متساوية رفعت شعرها بشكل عشوائي ونزلت كم خصله اعتمدت على مكياج مختلف عن كل مرة حطته بلون بنفسجي ناعم وقلتر وآي لاينر أسود صريح كثفت الماسكارا وحطت غلوس مائي ناعم لبست كعب فضي وحلق الألماس ألي جابته سهى ..
        كان شكلها جدا جذاب دهنت المسك وتعطرت وهي تناظر بساعة الحائط بغرابة لأنه للان ما وصل .
        طلعت برا شافت الخادمة: اوه كويس جات .
        شموخ بانبهار: وش هالحلاوة ذي كلها ماشاء الله تبارك الله .
        هديل دارت على نفسها: كم من عشرة ؟
        شموخ: 10 / 10 ما يحتاج دايم انيقة وكشيخه " وبغمزه " كل هذا عشان اهله بيجون ؟
        هديل: واكسر عينه وعين الحقيرة إبتسام ذي .
        شموخ : وبلغيني بكل شيء يصير .
        هديل: على وين ؟ ما بتجلسين معنا تغيرين جو ؟
        شموخ: ودي هديل لكن خليها بيوم ثاني بروح مع أمي لسوق ناقصها اشياء .
        هديل: اسمعي أنا برسل لكم صحن العشاء .
        شموخ: عمري هديل جعل ربي ما يحرمني منك ولا من كرمك .
        هديل بإمتنان: ولا منك شموخ .. أحبك .
        شموخ: وأنا أكثر .
        طلعت شموخ وهديل تشيل مع الخادمة وتبخر مجلس الرجال ومجلس النساء وحطت التقديمات بعد ربع ساعة ..
        الخادمة: في رجال يجي هنا مدام هديل .
        هديل " أكيد هو ، شكله يستخبئ مني حضرته للان بالدوام ! ابدا مو من عوايده ، بس أخلص ألي بيدي وأنا بتصرف معه "
        رتبت وخلصت التقديمات وبخرت البيت في لحظة خروج فهد من غرفة النوم كان مرسم ثوب أسود وغتره بيضاء أطرافها بزخرفة رصاصية كان شكله جذاب للحد الكبير .
        خاتم الدبلة وساعة جلد أسود وهو يضبط الكبك على عجل .
        طاح الكبك بالأرض جاء بينزل إلا هي تسبقه وتاخذ الكبك من الأرض ناظر فيها بإعجاب لرقتها ونعومة المكياج وطلتها المميزة .
        هديل تناظر بعيونه الرمادية ثم في يده مسكتها وثبتت الكبك .
        فهد خق على نعومتها وتفاصيلها الفاتنة بنعومة يدها وجمال المناكير الفرنسي والدبله .. وانفتانه بفارق الطول ألي بينهم .
        كان كل شيء فيها يعجبه ويحسه ساحر ومميز
        هديل انتبهت انه يناظر فيها ألتقت عينها بعينه: أهلك متى بيجون ؟
        فهد بفهاوة: هه .. اي اهلي .
        هديل " سرحان يفكر فيها حضرته .. اكيد كان معها طول الوقت هذا " : تأخرت كثير شكلك نسيت انهم معزومين .
        فهد: لا ما نسيت ، تواصلت مع المطعم بعد وقالوا بعد ساعة بستلم العشاء ان شاء الله .
        هديل: استغربت أنك برا لهالوقت هذا .
        فهد يناظر بساعته : بعد ما خلصت من الدوام رحت النادي ودخلت بسرعة اتدوش انهلكت هلك بالنادي .
        هديل بغير اقتناع: اي ماشاء الله ، ربي يهنيك .
        فهد بإنجذاب: طالعه حلاوة واللون عليك فضيع جدا ، سحرني اللمعة الخفيفة ألي بعينك .
        هديل انبسطت بملاحظاته الدقيقة لكن بثبات وثقل: شكرا لك ، كلك ذوق حتى في اختياراتك لصديقاتك .
        فهد: صديقات ؟
        هديل بغيرة: أي .. ألي اسمها ليلى .
        فهد اخفى بسمة انتصاره وهو يدعي عدم الإهتمام : اي .. هي صديقة والنعم منها حبت تسلم علي وكانت مبادرة حلوة منك انك عزمتيها لان ماعندها احد هنا بالشرقية .
        هديل انقهرت من كلامه صارت تمشي وراه: وهي نزلت لشرقية ليه ؟ دام مامعها احد .
        فهد: معها أنا ! ناسيه انها صديقه من ايام امريكا ؟
        هديل بصدمة تناظره وهو يعدل غترته بالمراية الكبيرة عن كمية صراحته ووقاحته بلحظة دقة الجرس .
        فهد ناظر الباب: يلا هذا هم وصلوا ، استأذنك .
        وطلع برا واستقبلهم بالمجلس والنساء بمجلسهم
        بعدها بعشر دقايق جات شهد وزوجة عمها وفاء .
        استقبلتهم بحفاوة وبيدهم بوكية ورد كبير فخم .
        هديل حبت تصرفهم قدام حمولتها أقلها تحس انهم يحبونها فعلا .
        وفاء بحضن عميق: وحشتينا وحشتينا يا هديل .
        شهد: وربي لك فقده .
        هديل " على أساس ما نتقابل بالمنتجع ! هههههه "
        ابتسام تناظرهم بنص عين وهي تشوف المكان نظيف ومرتب وريحة المكان جميلة .
        هديل: تسلمين ابتسام كثير حبيت العود ألي جبتيه جدا راقي .
        ابتسام: وانا اقول الريحة مو غريبة علي ، بالعافية تتهنين .
        ام سهى: ماشاء الله تبارك الله مو البيت كبير عليك يا بنتي ؟ لو تجبين لك خدامة شهرية تساعدك ، انتي معك ولد ما بتلحقين .
        جميلة: تو بقول ، وانتو توكم عرسان من بعد غيبة لازمكم تجلسون سوا وتنبسطون بعد ما انلم شملكم من جديد .
        هديل: أنا جبت خدامة بالساعة للجمعه الحلوة ذي ، لكن إن شاء الله بتكلم مع فهد بخصوص هالشيء .
        ام جاسم: اي يا عوينتي لزوم فديته سلمان له فقدة كثير وشقاوته حكاية .
        هديل تبادلت النظرات لمرت عمها وفاء وهي بجواتها تقول عمرك ما حبتيه اصلا ، بابتسامة مصطنعة: حتى هو فاقدكم كثير .
        وانخرطوا بكذا موضوع ، وابتسام ضروري تتكلم عن أهلها وابداعهم وتجارة أبوها بالعود .
        إبتسام: ضروري تجينا هديل انتي واهلك لمحلنا بنسوي لكم عروض خصيصا لكم .
        شهد: طبعا وانتي بعد تعالي لمنتجعنا .
        ابتسام: منتجعكم ؟
        ام جاسم لفحت بشعرها بغرور: طبعا ، من اكبر المنتجعات بالشرقية وكصفتي المؤسسة العامة أدعوك لزيارته بشكل شخصي .
        هديل انبسطت إن وفاء مسكتها وصارت تهايط مثلها بالضبط هنا قامت بالضيافة وتركت وفاء تتكلم وتفرس إبتسام .
        ثم جهزت الصواني ألي جابوها مع الخدامة وشهد في لحظة إتصال فهد فيها .
        راحت عند باب المطبخ الخلفي وحط فهد الصحون .
        هديل: لا هنت أرسلت صحن لشموخ ؟
        فهد: طبعا بطريقي .
        هديل: ما قصرت .
        فهد: ما في حاجة كذا اتصبر عليها لحد ما يروحون الضيوف ؟
        هديل بعدم استيعاب: قصدك حلى ؟
        فهد بخبث: طبعا اذا في مجال .
        هديل: ليه مافي حلى هناك ؟
        فهد مسكها من يدها وسحبها لحضنه وباس خدها وسط شهقتها من سرعته ضربت كتفه وابتعدت عنه: آيش تسوي ؟
        فهد بوله: ريحتك تجنن .
        هديل بحيا ابعدت النظر عنه ولمحت في انعكاس الدولاب شهد استغربت وجودها حاربت خجلها وبدلع: حبيبي لو شافنا أحد وش بنقول ؟
        فهد استغرب كلمتها لكنه انبسط لما سمعها: مو حلالي ؟
        هديل بنفس دلعها ألي آسره: ولو فهودي أنت عارف .
        فهد فتح فمه وبجنان: عيون وقلب فهودي أنتي .
        هديل وعينها مثبته بالانعكاس لشهد " وش تسوي هنا ا...."
        ما وعت نفسها إلا وهي بـ احضانه
        فهد يستنشق ريحتها العطرة وبهيام: وأخيرا حسيتي فيني ! " ضم وجها وعينه بعيونها الحايرة " تدرين أني اموت واتقطع على شفايفك ولما تحطين بنفس هذا الغلوس المائي اروح في خرايط امها .
        هديل تدفق الدم بوجها وهي تناظر بعيونه وبقربه الشديد لها حست الضعف بركبتها مو قادرة تدفعه ولا تبعد عنه ابحرت بعيونه الرمادية .
        فهد كمل: يصير اسمعها منك من جديد ، اسمي على لسانك غير تدرين ؟
        هديل " آيش صار فيني ؟ و ألي صار بالمستشفى وليلى وعدم زواجه مني . هديل اصحي خلاص " غمضت عينها لتوقف عملية سحره وابتعدت عنه : المعازيم ينتظرون لا تتأخر عليهم وللحديث بقية إذا راحوا .
        فهد بأمل: يعني خلاص ..
        هديل قاطعته قبل لا يكمل وتنفضح عند شهد: طبعا طبعا بس أنت روح لا تتوخر عليهم مو حلوة .
        فهد بفرحة باس جبينها واخذ الصحون والخادمة شالت عنها الصحون وطلعت شافت شهد قبالها والصدمة بوجها: علامك شهد انتي بخير ؟
        شهد بنفس صدمتها: لا أبد بس تدرين طولتي .
        هديل تضبط شعرها: فهد كان يريدني بـ كلمة رأس وعشان كذا طولت .
        شهد بقهر ابتسمت وجهزت معها السفرة
        ثم دخلت على الضيوف ودعتهم للعشاء .. كان صدمة لـ إبتسام إنه من مطعم مو طبخها لكن ما ادلت بتعليق وهي تقدم صواني وأطباق الكل
        هديل أخفت ابتسامتها بنجاح لحد ما انتهوا من الاكل وأكلوا الحلى ثم طلعوا ..
        إبتسام صعدت السيارة وبقهر: طلبت من مطعم واحنا متكلفين صواني وطبخ لو ادري كنت جبت من برا مثلها .
        سامي: علامك ! مو انتي سويتي كذا ، وين الغريب بالموضوع ها ؟
        ابتسام: برضو كانت بلغتنا حمستنا على قلة سنع .
        سامي: عادي ابتسام ! الجيات أكثر .
        ابتسام جات بتعلق إلا تنصدم وهي تشوف ابو جاسم يصعد سيارته مع ظافر: وش جابه ذه هنا ؟ اقصد مين ذه ؟
        سامي ألتفت: اي هذا عم هديل ، عبدالله آل####
        ابتسام انخطف وجها وصدت للجهة الثانية عشان ما يلمحها ومشى سامي وهي بعالم ثاني تماما .
        -
        فهد إتصل بشركة لحفظ الطعام وجات أخذت باقي الأكل
        بعد التنظيف السريع راحت الخادمة
        فهد شلح ملابسه ولبس بيجامة مريحة وهو يناظرها تمسح الرخام اقترب منها: اساعدك بشيء ؟
        هديل: الخادمة نست تلم الزبالة اعزك الله لا هنت طلعها برا وبكذا اكون خلصت .
        فهد : من عيوني أبشري .
        هديل دخلت الغرفة غيرت فستانها لقميص نوم من ألي هو جابه لها عبارة عن قطعتين بلون البني والأسود بدي من الدانتيل والساتان وشورت لبست الكارديغان بدون ما تربط الحزام على خصرها ولبست الخلخال والشبشب الفرو مسحت كامل مكياجها وحطت عنايتها الليلة تدهنت باللوشن وتعطرت ثم طلعت برا شافته يكلم بالجوال ضمت نفسها بالكارديغان
        فهد كان معطيها ظهرها: خلاص بكره الصباح إن شاء الله ، الله معك .
        استنشق ريحتها العطرة ألتفت وعينه تتفحصها ألي كان وده يشوفها بدون كارديغان
        هديل: شيء مهم ؟
        فهد: طبعا نخلص إجراءات سلمان .
        هديل: اخباره عمي ؟
        فهد: كان طول الوقت ساكت لحد ما قال له ابوي بخصوص كنية الولد والنسب بيرجع لي ، امتقع وجهه .
        هديل: عاذرته ، عمي عبدالله معه مرض التعلق بولده انا مستغربة أنه ساكت للآن توقعت أنه بيسوي شيء اكبر من صمته هذا .
        فهد: صمته مو مطمني بعد لكن حتى لو تكلم ما بيده يسوي شيء .
        هديل " عمي واعرفه اكيد بيرسم على شيء ربي أعلم فيه لكن الله يكفيني شره وشر زوجته وبنت عمي شهد تصرفاتها اليوم مو مريحتني " : كنت انتظر اللحظة ذي بفارغ الصبر فهد .
        فهد بلهفة وعدم تصديق: جد ؟ صدقيني مو أكثر مني وربك .
        هديل برفعة حاجب: جميل اني اشوف حماسك للوعد ألي وعدتني إياه ، احتاج اعرف منك كل شيء وبالتفصيل الممل .
        فهد بخيبة " توقعت شيء ثاني اخ يا تسرعي وعجلتي ولهفتي عليك ياهديل وليتك ترحمين " : اها .. طبعا .
        هديل جلست على الكنبه: هذا جلسة احكي لي كل شيء .
        فهد مد يده: تعالي معي .
        هديل عقدت حاجبها ثم ناظرت بيده ثم قامت بدون ما تلمس يده
        فهد نزل يده بخيبة ثانية دخل الغرفة وطلع المفتاح وجاها لعند غرفة مقفلة فتحها ودخلت معه ولع الأنوار وسعت عدسة عينها وهي تشوف اللوحات بالغرفة الصغيرة ذي كانت معلقة فوق بعض و بأماكن متفرعة
        كانت بصور تجمعهم سوا ومع اشخاص ثانية هي ما تعرفهم .
        فهد توجه لصندوق صغير فوق الكونسول ومد لها جوالين بشهقة وهي تشوف جوال تعرفه وجوال ثاني ماتعرفه .
        فهد: هذا جوالك لما كنتي بعالم ثاني ما اعرفك فيه وهذا جوالك لما كنتي معي .
        هديل مسكت الجوالين بذهول فتحت الجوال ألي ماتعرفه انصدمت لما فتحت الجوال كانت صورة العرض تجمعها هي وفهد بمطعم وهي ألي ماخذه السيلفي
        اول شيء قررت تدخله هو الأستوديو بصدمة تقلب الصور كان اغلبها مع فهد .
        فهد يتأمل بالصورة المعلقة بالجدار: وهذه الصورة طبعتها بيوم كتب كتابنا .
        هديل بصدمة: احنا كتبنا كتابنا ؟
        فهد: صحيح كان عند عائلة آيشا ، آيشا تكون صديقتك تماما مثل شموخ .
        وفي شهود عيان على زواجنا هديل .
        هديل ناظرته وكأنها تتوقع منه انه يكذب عليها: وليه عمي عبدالله ما قال أني كنت متزوجة ؟ هو اتهمني بالزنى بشكل مبطن .
        فهد: لأن عمك ماعنده علم بهالشيء .
        هديل وسعت عدسة عينها: يعني تزوجت بدون موافقته او علمه بعد !
        فهد فتح ألي بالصندوق وطلع ورقة ومده لها: ايلينا هي انتي وانا كان اسمي ماكسيمو .
        هديل تقرأ بشك كبير: وش الدليل أني ذي انا وان ذه انت ! وليه اسمك ماكسيمو مو فهد ؟
        فهد: اقري التاريخ والمكان أنا معي مقطع فيديو بنفس هاليوم والجوال بيثبت الوقت بعد والسنة .
        مسك جوالها وجواله القديم كان فعلا بنفس السنة المكتوبة بالعقد وهي تشوف نفسها توقع والكل مبسوط وفرحان .
        فهد بمداراة: ادري أنك زعلانه جدا لاني اخفيت هالشيء عنك طوال المدة ذي لأني أعرف انك ما بتوافقي على زواجنا وبتمشين بحجة إثبات الابوه فقط وأنا طول المدة ذي ما قدرت أنساك كنتي ببالي دايم .
        هديل ابتسمت بسخرية: صحيح ! وليلى ؟ آيش كانت تسوي بالكافتيريا معك يا روميو ؟ ماسكين يد بعض وبكل وقاحة وإنحطاط تحضنون بعض .
        فهد تغير معالم وجهه: نحضن بعض .. لحظة كيف عرفتي ؟ انتي تتذكرين ؟
        هديل بنكران: جاء بالحلم عندي يعني كل احلامي كانت صحيحة فيك ؟
        فهد: هديل حبيبي اسمعي الموقف ألي قلتيه هذا صحيح لكن له قصة طويلة .
        هديل كفتت يدها: قول وانا اسمعك .
        فهد حكى لها ألي صار كله ، اخذ نفس عميق : وليلى هي السبب الرئيسي بنجاتي للعقار هذا ، لو مكذبتني في اي شيء انا بوريك المحادثات ألي كانت بيني وبين ظافر .
        هديل بصدمة من ألي تسمعه: وعمي عينك أنت بغض النظر الشبه الي بينك وبين ريكي ، انت متهم بقضية قتل كيف قدر يعينك لحمايتي انا !
        فهد " كان يريدني اقتلك بسبب عقدتي ومرضي السابق " : لأنه كان واثق أني ما سويت هالشيء وهي فعلا جريمة تلبست فيها ولاني بريء طلعت منها ورجعت لسعودية بعد سنتين .
        هديل بدأت تقتنع رغم حزنها وضيقتها: وما قدرت تتواصل مع ظافر وتبلغه اني طاهرة من الادعاء هذا الي حطه فيني عمي !
        فهد: ظافر وقتها غير رقمه حاولت لكن عجزت وانا ما قدرت اتواصل مع شخص ثاني للأسف .
        هديل ضمت شفتها لجوا في كبح لذاتها: وليلى كانت معك المدة ذي اقصد بالسنتين العالق فيها هناك ؟
        فهد اقترب منها وبإندفاع: اقسم لك ما صار شيء بيننا ولا بيصير أنا اشوفها مثل الزميله فقط وانا ممتن لخدمتها لي رغم أنها ممكن تنقتل بسبب تعاونها معي لكنها ظلت معي ودعمتني .
        هديل تخفي غيرتها: ليه ما كرمتها بدرع عرفان وشكر على ألي قدمته وسوته ! ولو ..
        فهد: لا تتمسخرين إيلينا أنا أتكلم جد .
        هديل: وانا اتكلم جد ! العزيمة بكره ضروري أنك تشكرها .
        فهد يدرس ملامح وجها: وجودها هنا مو حلو ، احنا مو في اوروبا !
        هديل بذهول: قبل لا يجون هنا أهلك قلت انها فكرة في محلها .
        فهد: صحيح لأني ما توقعت أن هالشيء جد توقعت بتقولي غلط وترفضين هالشيء .
        هديل: وليه ارفض ؟ ذي صاحبة فضل كبير من بعد الله على ألي سوته وغيرت العقار .
        فهد ما عجبته لكنتها حس وكأنها ترمي لشيء : هديل انتي تعاقبيني ؟
        هديل بإعجاب: انا منبهرة من تفكيرك جدا .
        فهد : انا مبسوط أنك قبلتي فيني كـ زوج دخلت بصحون العشاء عند الرجال وأنا بس افكر فيك .
        هديل بلكنه مصرية: ايه ده بجد ؟ ازاي بأه؟
        فهد: هديل اقسم لك أني مو مصدق كلامك بالمطبخ احسه حلم .
        هديل: حلو استمر في الحلم أجل وخل مقابلاتك مع ليلى تنفعك + تكتمك بموضوع كتب كتابنا لحد الآن كلها اجتمتع بآن واحد .
        فهد بخيبة فتح فمه: لا هديل تكفين عــاد .
        هديل: أنت عارف وش العقاب يعني ؟
        فهد: واضحــة وضوح الشمس بتحرميني منك .
        هديل بخبث: لا ذه عقاب بسيط كـ بداية لزوم أفكر آيش بيكون عقابك المثالي .
        وطلعت من الغرفة وهو وراها دخل الغرفة هديل حطت صبعها بفمها وبهمس: سلمان نايم لو معك كلام اجله لوقت ثاني ، وبعدين بكره دوام .
        فهد بقهر: يعني كذا ؟
        هديل: كذا ونص وانا لسى ما خلصت كلامي وقهري بسبب تكتمك بزواجنا بـ إسبانيا .
        فهد: قلت لك أسبابي .
        هديل توجهت عند التسريحة: الوقت تأخر يا دكتور .
        فهد بعناد وقهر: طلعه من هالغرفة ما بطلع .
        هديل بخبث: اي لا تطلع ! خلك فيها .
        شلحت الكارديغان ليظهر مفاتنها وجمال القميص عليها فتح فمه بلا شعور وجلست بالسرير وفتحت اللوشن تدهن ساقها وفخذها قدامه وهي تضحك من داخلها .
        فهد بلع ريقه بصعوبة وانسدح بالجهة الثانية واقترب منها شوي: اهون عليك ؟
        هديل اخفت بسمتها بنجاح وهي تسمع ضعف نبرة صوته: وهنت عليك ما تعلمني طول المدة ذي وأنا أحس أني زانية واني سلعة رخيصة .
        فهد يناظر بجسمها ومفاتنها
        هديل كملت: وذي قصة ثانية بتقولها لي بس اروق والاقي لك عقاب يناسبك والله اعلم وش بيكون .




        آنتهـــــى البــارت

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


          رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
          البارت الثــاني والأربعــون
          " 42 "



          هديل اخفت بسمتها بنجاح وهي تسمع ضعف نبرة صوته: وهنت عليك ما تعلمني طول المدة ذي وأنا أحس أني زانية واني سلعة رخيصة .
          فهد يناظر بجسمها ومفاتنها
          هديل كملت: وذي قصة ثانية بتقولها لي بس اروق والاقي لك عقاب يناسبك والله اعلم وش بيكون .
          فهد: وكل ذه مو عقاب لي ؟ تجلسين كذا ولا أقدر حتى اقربك !
          هديل بكذب: حتى لو فكرت تقرب مني ما بتلاقي شيء مني ابد أنا عموما ماعلي صلاة فـ ريح نفسك من أي افكار براسك وأي حديث بداخلك تعيشه .
          فهد ضم شفته لجوا: انتي قاسية .
          هديل ببرود: توك تدري ! عاد تدري أني فكرت انام بدون لحاف !
          فهد بقهر: تتعمدين تجننيني هديل .
          هديل: ولسى ما شفت شيء ، لو بردت بتحمل الأهم اعذبك زي ما عذبتني طوال الفترة ذي يا حضرة الدكتور ، والآن تصبح على خير يا جراح .
          وطفت نور اباجورتها واعطته ظهرها وهو يناظر بنصف ظهرها العاري ولما حست بنظراته بحكم حركته ماتغيرت ولا طف اباجورته قطت شعرها على ظهرها وبحزم: نور اباجورتك تزعجني ، طفها لو سمحت .
          فهد تسطح وألتفت لها يناظر بكتفها المبعثر فوقه شعرها وبعناد: بنام كذا .
          هديل ألتفتت بقهر شافته قريب منها كثير وبنظرات حادة تقابله بنظرات لبكة وتوتر: خل بيننا مسافة إذا تسمح .
          فهد: ما اسمح .
          هديل: العتب على أخلاقي .. غصب الآن أقول لك طف الاباجورة .
          فهد : تبغين تطفينها , طفيها بنفسك .
          هديل برفعة حاجب: ذي تصرفات اطفال ترى .
          فهد غمض عينه بهدوء: تصبحين على خير يا مديرة .
          هديل: يعني كذا يا دكتور ؟
          فهد بنفس وضعيته: بالضبط يا مديرة .
          هديل بقهر: طيب أنت ألي جنيت على نفسك .
          فهد: اعلى مافي خيلك....
          ماقدر يكمل كلامه فتح عينه بصدمة لما حس بثقل فوقه ألتفت وناظرها وجها بوجهه .
          هديل بجراءة صارت فوقه ومدت يدها على الاباجورة ثم ناظرته وهي تشوف بنظراته الضعف والصدمة بآن واحد: رجلي ماعادت تشيلني وما فيني أقوم قلت اتدحرج عليك اسرع وأسهل .
          فهد يناظر بشفتها اللامعة بضعف أكبر وهو يحس أن الايام ألي كانوا فيها بـ اسبانية رجعت وبهمس: طيب انا آسف .
          هديل ناظرت بعيونه وهي تحس بإنتصارها عليه لكنها قست قلبها وبنفس همسه: طيب أنا بنام .
          فهد حوطها من خصرها: وأنا مافيني نوم .
          هديل فكت يده من خصرها وطفت النور ورجعت مكانها واعطته ظهرها: فكر وش بتطبخ لنا أجل .
          فهد اقترب منها: ليه أنا بطبخ ؟
          هديل : اكيد سنتين انتو سوا معقول ما طبخت لها الكبسة السعودية .؟
          فهد: أنا ما ..
          هديل قاطعته بقهر: لا تفكر تكذب علي ، اكيد هي حنت واشتاقت لطبخك يا دكتور .
          فهد عدل جلسته: هديل ليه تحسسيني أني خنتك ؟
          هديل: لان هذا الشيء ألي صار بالضبط .
          فهد ولع الاباجورة وناظرها: نومه بدون ما نتكلم مافي .
          هديل عدلت جلستها وصارت قباله عاقده حاجبها: ولك عين تطالب بالحديث ! لو انا منك ابسط شيء اسويه اني اتهرب .
          فهد بجدية: هديل الشيء ألي اكرهه ولا يمكن اتقبله ابدا هي الخيانة ، هناك بـ اسبانية او أمريكا كل شيء متاح لي لكن نفسي ما سولت لي ابدا اني اخونك رغم عدم علمي وين ارضك فيه وما ادري انتي عايشه ولا ميته .. سنتين أبدا مو هينه وكانت صعبة علي للحد الكبير .. للحد ألي انتي ما تتصوريه ابدا .
          هديل بهمس: الولد صار يتحرك فهد كلامنا يكون بكره .
          فهد يكمل بدون اهتمام : ويصحى ! وانا مالي ؟ لزوم اوضح لك لانك مو مراعية شعوري ولا مهتمة .
          هديل: حلوة ذي ، تبغاني اراعي شعورك وأنت تمسك يدها امام الملأ وتتحاضنون سوا بمكتبك !
          فهد عقد حاجبه: عفوا ! مين قال لك ؟
          هديل: كل هذا تُسمى خيانة على فكرة ، انقذت حياتك ما اختلفنا لكن تظل تحترم الخاتم ألي بيدك واني انا زوجتك يا دكتور .
          فهد حس بغيرتها وعينه تنتقل لملامح وجها ألي كانت بنفس ردة فعلها السابقة كل ما غارت تسوي هالتصرفات وتكون بمثل هالملامح ذي .
          هديل: لو اني ما شفتكم بالجرم المشهود زماني الآن أبارك لكم على الحمل .
          فهد: هوب هوب .. دخلتي بالعميق اي حمل واي خرابيط علاقتي بـ ليلى محدودة جدا ما تطرقنا لشيء اكثر من كذا وانا ما اشوفها اكثر من زميله افهمي .
          هديل حست انها بثور بأي لحظة غمضت عينها واخذت نفس عميق: انت شايف أنك ما غلطت يعني ؟
          فهد " غلطت " بكبرياء: لا ما غلطت .
          هديل: ماكان شيء مفاجئ لي .. صنف واحــد .
          تلفتت بسرعة وضمت نفسها وهي تحس انفاسها حارة وكأنها نار وهي تحترق من جوا " وقح وقليل أدب لكن انا اعرف كيف اردها لك وحتشوف بكره ان شاء الله "
          فهد يناظرها من ورئ ويده امتدت يمررها بالهواء على ظهرها وخصرها بتنهيدة " ليتك تحسين فيني شوي هديل .. ليتك تشوفي حبي واهتمامي لك ، ما قدرت اقول اني غلطت لكن بتكلم مع ليلى للمرة الألف أن يكون مسافة بيننا "
          انتظر لما انتظمت انفاسها اقترب منها بشويش وحط يده حول خصرها ودفن وجهه بشعرها وبهمس : فاقدك كثير .
          هديل كانت مغمضة عينها ابتسمت لما سمعت كلمته " بطلع صمتك طوال الفترة ذي كلها من عيونك .. وتصرفاتك مع ليلى ما بنسى "
          -
          بطاولة الطعام يفطرون ~
          ام جاسم وسعت عدسة عينها: بذمتك ؟
          شهد بحرقة: وربي يا خالتي لو تشوفين كيف ذايب فيها .
          ام جاسم: الحظ حق الشلقه والبلقه صدق .
          شهد: والحين شلون ؟ متى بيتصرف عمي ؟ ووين خططك ذي
          ام جاسم: عمك بينبسط من الاخبار ذي خليني اكلمه ونشوف الأخبار والتكنيك حقه .
          شهد: طيب خلصي فطورك خالتي عسب نروح لدوام وأعرف منك ليه هو مبسوط أصلا .
          -
          اندق الباب واستقبلتها أمها بغرابة: ابتسام ! عسى ماشر ؟
          ابتسام دخلت داخل ونزلت حجابها: من وين بيجي الخير انا ماقدرت أنام يمه من ألي صار امس ومن ألي شفته .
          ام ابتسام بقلق: وش فيك ووش ألي صار ؟
          ابتسام: عرفت ليه هديل تكلمني بهالطريقة وليه احس بكره بنظراتها ، طلعت هي بنت ألي انضربت بالمستشفى لقضية الشرف .
          ام ابتسام عقدت حاجبها: ايش ؟
          ابتسام: قبل سنتين كان بالمستشفى بنت حامل وعمها ضربها ضرب وشعرها صار بالأرض .
          ام ابتسام باندفاع: اييي وش ذكرك فيها ؟
          ابتسام: هي تكون هديل زوجة فهد .
          ام ابتسام بصدمة: هــا كيف وشلون ؟
          ابتسام: البنت طلعت حامل من فهد كانت فاقده الذاكرة وعمها مفسر انها زانية طلعت متزوجة فهد ، تذكرين يمه نظراتها واستنجادها فينا ؟ ليه يمه قبلتي بالرشوة وتكتمتي ؟ وش نظرتها فينا الآن .
          ام ابتسام كش جسمها بصدمة: يا صغر الدنيا ! معقول هي تكون زوجة فهد معقولة! وهي ما واجهتك او كلمتك بألي صار ؟
          ابتسام: ابدا يمه ولا نطقت بكلمة وحدة ، انا خايفه تتكلم او تلفز لشيء ربك يستر بس .
          ام ابتسام: حتى لو لفزت وعلمت انكري ان هالشيء حصل قولي ما بندخل وذي قضية شرف كانت , لا في رشوة ولا شيء .
          ابتسام ضمت وجها بروعة: نظرة الناس كيف بتكون لنا ! أنا مو مستوعبة ابد .. اصلا ممكن تتكلم فينا اكيد بتتكلم .
          ام ابتسام: ما بتسوي شيء لان الي بتقوله بيضرها هي بعد ، مو أنا قلت لك هاتي اسمها كامل وانا بطلع برنت كامل عنها .
          ابتسام وكانها تذكرت شيء: زوجة عمها تقول انهم يملكون اكبر منتجع بالخبر ناسيه إسمه انا .
          ام ابتسام: اكبر منتجع ! " تغير معالم وجها " طيب أنتي قومي خلاص لمحل ابوك وأنا بسأل عنهم واشوف .
          -
          بالمنتجع ~
          ام جاسم: وجوده هنا ليلي فقط ليه مايكون زام نهار .
          هديل: وليه زام نهار ؟ نهار عندنا موظفين كافيين ماله داعي كثرتهم اقلها زام ليلي يشوف لوازم المنتجع ومتطلباتهم .
          ام جاسم: اشوف ان هالوظيفة ذي جاته على طبق من ذهب .
          هديل: غريبة أنتي استاذة وفاء ! الموظف مرتاح يعني نجاح لنا كلنا ما اشوف فيها أي مشكلة لو هو مرتاح ومبسوط .
          ام جاسم بسخرية: ما ألومك تدافعين عنه هو اخوك بالاول والاخير رضعتو من نفس الحليب ، تحامين عنه غصب .
          هديل: ايش دخل هذا في هذا ، انا احس انك تبغين تفتعلين مشكلة بأي طريقة معه وهالشيء مرفوض .
          شهد تدخلت: خلاص هدوا هدوا ، الصوت كلما هو يعتلي .
          هديل ناظرت بشهد بحده: فهمي خالتك الأستاذة وفاء هالكلام ولا وربي لأخليكم انتو من يمسك المنتجع كافة وزي ما جربتوا 4 شهور بدوني كملوها للعمر لحد ما يتسكر المنتجع .
          وطلعت من المكتب توجهت لمكتبها وفريدة وراها .
          ام جاسم بقهر: شفتي قلة ادبها ؟ والله وطالت وشمخت اجل ذي يطلع لها صوت ! من متى كانت تجادلني وتهددني .
          شهد: طبعا ياخالتي طبعا كل هذا بسبب هالفهد ألي مكبر رأسها وشايلها شيل .. سمعت من سلفاتها يقولون انها المفروض تطبخ لكن فهد حلف عليها ما تطبخ عشان ما تتعب ، شفتي الدلال ؟
          ام جاسم: اي يا روح خالتك اتركيها وأنا أن ما افتعلت مشكلة كبيرة بينها وبين ألي ما يتسمى ذه ما اكون اسمي وفاء .

          بالمكتب حقها ..
          هديل: أي ملاحظات استاذة فريدة توصلني أول بـ أول مفهوم ؟
          فريدة: اعتذر منك لكن السيدة وفاء من طلبت مني انها تكون في الصورة قبلك بحكم انها الرئيسية .
          هديل ابتسمت بسخرية: ايوه شايفه .. عموما اي شيء يحصل اكون بعلم فيه .
          فريدة: ابشري طال عمرك .
          هديل تضبط الاوراق " قال الرئيسة قال استغفر الله بس ، هي بس وظيفتها تطرد الموظفين او تخليهم يقدمون على استقالة مستعجلة مو كافي خسرنا موظفيين كفئين "
          فريدة : طال عمرك أرسلت رسالة للأستاذ سالم واجاب بالقبول
          هديل بفرحة: ومتى بيرجع للعمل ؟
          فريدة: معه شروط وضروري تسمعيها .
          هديل عقدت حاجبها: وما قال لك وش هالشروط ذي ؟
          فريدة: للأسف قال بيناقشها معك أنتي فقط لو مافي مانع عندك .
          هديل: طيب مو مشكلة حددي معه ميعاد وشوفي اليوم ألي يناسبه وردي لي خبر .
          فريدة: ابشري طال عمرك .
          دخلت شموخ: السلام عليكم .
          هديل + فريدة: وعليكم السلام .
          فريدة نزلت رأسها وطلعت
          شموخ: كيف حال مديرتي الجميلة ؟
          هديل قامت: زي الخرا واللهِ .
          شموخ: افا صار شيء ؟
          هديل نزلت معها تحت تراقب شغل الموظفين : اليوم بتجي ليلى خانو .
          شموخ بذهول: من عقلك عزمتيها ؟
          هديل: فهد رافض بعد لكني أصريت ، يا أني مواعدته ومواعدتها بزيارة لا تنسى .
          شموخ: وش بتسوين ؟
          هديل بخبث: سر يا صديقتي العزيزة .
          شموخ بابتسامة: والله وصار معنا أسرار .
          هديل: احتاج دعواتك شموخ أن ربي يوفقني .
          شموخ: بسم الله ! شكل السالفة خطيرة ؟
          هديل: مو خطيرة لكن كيد النساء بشتغل فيه واقهر ليلى وأعلم فهد درس ما ينساه ضروري هالشيء واعلم كيف يحترمني من وراي ومن قدامي .
          شموخ بقلق: بسم الله ! انتي هديل صدق ؟
          هديل: لا إيلينا ههههههههه .
          شموخ ضربت كتفها بخفه: جرى على عقلك شيء اليوم ؟ ايش قال لك امس فهد ؟
          هديل بابتسامة رضى: رغم ضغوطات العمل إلا أني مبسوطة انه قال لي الحقيقية ، طلعنا متزوجين يا شموخ متصوره ؟
          شموخ تدعي المفاجأة: من جد ؟ كيف وشلون ؟
          هديل حكت لها ألي قاله فهد لها .
          شموخ الكلام ما كان جديد لها لكن تماشت مع الوضع بمفاجأة وصدمة: وجاسم ؟ كيف تعرف عليه ؟ مو على اساس انه عرضه عليك ؟
          هديل: انا للان ماتعمقت بالموضوع كامل لان الوقت كان متأخر كثير شموخ .. لان علاقته بعمي كانت اعمق من انه عينه لحمايتي فقط حسيت بنظراته الكره لعمي وعمي برضو ما يطيقه ، في اسالة كثيرة انا للان ما عرفتها .
          شموخ: على كذا ما يحتاج تنتظري التسجيل من الدكتور عيسى .
          هديل: لا ! انا منتظره التسجيل بفارغ الصبر ضروري أعرف صدق فهد من كذبه .
          شموخ: يا ربي ! للان شاكه فيه ؟
          هديل ضمت نفسها وهي تناظر بالمسبح من بعيد: ما أريد انجرف بمشاعري وعواطفي تجاهه بشكل كلي يا شموخ ، عشان ما انصدم فيه بعدين ، الموضوع مو سهل علي لاني صدق " بصعوبة نطق " اكن مشاعر متذبذبة تجاهه ، واليوم بس اشوف ليلى بحدد نوع مشاعري تجاهه .
          شموخ الي كانت تنتظر اللحظة ذي من زمان بحماس كبير: يا عمري يا هديل ، وربي ما بتلاقي رجال يحبك مثل الدكتور فهد ، يخاف عليك يهتم لك ويداريك نسيتي ألي صار بالمزرعة بالمسبح؟
          هديل بعمق وهي تتذكر ألي صار وكأنه قدامها: تعرفين كلمة الحب الملموس ؟ أنا شفته بتصرفاته وخوفه علي من ذيك اللحظة ولما أصر أني ما أطبخ ولا أتعب بعزيمة أمس كان مصر إني اكون احسن وحده وارتقي بنفسي ولا أدخل بحرب طاحنة مع زوجات إخوانه ، كلماته ظلت عالقة برأسي .
          شموخ تنهدت بغرام: وللان مو متوكدة من مشاعرك بعد كل ألي قلتيه ؟
          هديل بضحكة: شفتي شلون ! ههههههههه .
          شموخ بقهر: يا ربي منك يا هديل ماخذه دور صعبة المنال ولا آيش ؟
          هديل: ذي لعبتي .
          شموخ: وربي ما عرفتك انتي مين ؟
          هديل بإستظراف : هديل بنت عبدالرحمن .
          شموخ: مالت عليك ما قصدت كذا بس فعلا تغيرتي .. انتي متغيره من دخل بحياتك دكتور فهد ، صايرة شجاعة ! واثقة من نفسك ، متصالحة مع ذاتك .
          هديل: من مات جاسم + من عرفت انه تزوجني واني ماكنت مجرد تسلية ونظرتي بنفسي تحسنت الأهم ما طلعت اني لاعبة بذيلي وماشيه غلط .
          شموخ: وفهد وينه من هذا كله ؟
          هديل اكتفت انها تبتسم : تقدرين تشوفين شغلك الآن .
          شموخ: اه منك ، حاضر طال عمرك .
          هديل: هههههههههه بالتوفيق .
          بعد ما خلصت من دوامها رجعت البيت وجات الخدامة تنظف لها البيت وتهتم بالتقديمات هي لبست ملابسها الرياضية وسوت تمارينها لمدة 45 دقيقة ثم أخذت دوش منعش
          واختارت لها فستان مغري وجذاب كثير عطرت فستانها وبخرته وهي تناظر بتفاصيله البسيطة لكنه جذاب كثير كثير .
          ابتسمت بخبث ، مسكت الفرشاة واعتمدت على المكياج الفرنسي الاي لاينر وكثفت الماسكارا وحددت وجها وحدته بالكونتور ورسمت شفاتها وحددته ثم حطت الغلوس المائي ألي يحبه فهد كثير .
          اعتمدت بشعرها على الفوليوم بجمال شعرها البني الفاتح
          لبست فستانها الأسود الحالك وكعبها العالي أسود
          ارسلت له رسالة ورد عليها : نصف ساعة واجي .




          يتبــــــــع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


            ارسلت له رسالة ورد عليها : نصف ساعة واجي .
            هديل أخذت المفتاح ألي كان موجود بالدولاب وفتحت الغرفة ألي تحتوي كل ذكرياتهم بـ اسبانية .
            توجهت للجوال وشحنته بهالوقت صارت تناظر بالصور ألي طبعهم فهد كانوا مع أشخاص كثار
            لفتت انتباهها صورة فهد ألي كان بلباس الحارس الشخصي كيف كان وسيم عليه وهو جنبه وهي لابسه فستان كانت ملامح فهد متغيره كثير عن الآن كانت تبدو عليه الحدة " ذي الصدمة ألي جاته ممكن بهذا الوقت ، قالت سهى انه تغير كثير ، يعني قدر يتغير ويوقع بغرام إيلينا ! " ناظرت بنفسها " آيش المميز فيني بذاك الوقت " حاولت تدور بالصور المطبوعة صور لـ ليلى أو بنت ثانية ما لقت اتجهت للجوال وقدرت تدخل على الأستوديو ولقت فيه كلام هي كاتبته عن جاسم وحقارته معها ، اتجهت للجوال الثاني ألي ما تعرفه انفتح لها .
            عند ملفات الصور كانت مليانة بصور بينهم وسيلفي خبال وهبل ابتسمت وهي تشوف هالصور وحب فهد لها واضح بنظراته لها .
            هديل تنهدت بهيام وهي تشوف الأجواء الحلوة ألي كانت بينهم " ليلى .. صالحة .. وأي ما كانوا زيادة بعد لزوم احط حد للمهزلة اليوم ذي واولهم للحارس الشخصي ذه "
            طلعت من الغرفة ورجعت لغرفتها وشحنت الجوال بمكان ما ينشافون فيه .
            ثم انتقلت لحديقة البيت الصغيرة وهي تشوف ترتيباتها فيه جهزت بالطاولة التقديمات .
            هديل: امسكي سلمان وعلى الساعة 10 تقدرين تروحين التلفزيون موجود خلك حوله ولا تتركيه .
            الخادمة: إن شاء الله .
            في لحظة صوت انفتاح الباب الرئيسي ركضت لجوا .
            دخلت ليلى وهي تناظر بالبيت بذهول: ماشاء الله تبارك الله روعه البيت يا فهد .
            فهد وعينه تدور هديل: تقدرين ترتاحين ليلى بشوف هديل شكلها ما جهزت .
            ليلى حطت صندوق الشوكولاتة بالطاولة ونزلت حجابها وجلست على كرسي الحديقة قبالها كانت زجاج يطل على المطبخ
            فهد شاف الخادمة: وين مدام ؟
            الخادمة: صلاة .
            فهد توجه لغرفته وأخذ حمام منعش أختار بلوزة رسمية ابيض مع سترة رجالية رصاصي مع بنطلون أسود
            جفف شعره وسرحه كان مدرج وينزل على عينه ثم رجعه لورئ تعطر بعطره المميز ولبس حذيانه السوداء
            ثم طلع يدور بعيونه ما لقاها طلع بالحوش ..
            ليلى تتفحصه من فوق لتحت بإعجاب: دايم مزيون وطلتك مميزة .
            فهد: تسلمين ليلى لكني سبق وعلمتك هالكلام غير مقبول ، دعتك ايلينا هنا اكيد براسها شيء .
            هديل بصوت وراه : اهلين ليلى .
            فهد ألتفت بصدمة وهو يشوف طلة هديل الجريئة ، انذهلت ليلى منها لأنها اول مرة تشوفها لابسة كذا .
            كانت بفستان أسود علاق بحركة من الصدر الـ V ونازل من تحت كان كاشف من صدرها بشكل كبير والفستان لفوق الركبة والكعب الأسود .
            صارت تمشي بجهته بتمايل وتبختر وهي تلفح بشعرها جات وراه وحطت يدها عند اكتافه ونزلت لمستواه وناظرت بوجهه بنظرات اربكته : الحمدلله على سلامتك حبيبي ، تو ما نور البيت .
            فهد بربكة وهو يناظر بشفتها وبعيونها الجذابة: منور بـ أصحابه
            ماكمل كلمته إلا وهي نازله اكثر وباست خده قريب من شفته بابتسامة ناظرت ليلى: شرفتينا ليلى .
            ومشت بنفس تمايلها قدام فهد ثم جلست بالجلسة ألي جنبها وهي تدري ان فهد عينه عليها .
            ليلى برفعة حاجب: والله وتغير ستايلك عن اسبانيا وأمريكا .
            هديل: طبعا .. لأني بنت ملتزمة كثير وما احب اطلع لحمي إلا لحلالي ولرجل واحد .
            ليلى حست انها تلقح لها: صحيح ! وأنا مو حلالك ليه تطلعين لحمك .
            هديل: وفهد مو حلالك ليه رميتي الشال من رأسك ، هو من أول ما كان بحجاب كامل اصلا .
            ليلى: طبعا ، لكن ما بمرة لبست كذا .
            هديل رمقتها بنظرة ثم ابتسمت بسخرية سكبت لفهد القهوة ومدتها له ، فهد بنفس ربكته وهو يناظر لحسنها وجمالها حرص على انه يلامس يدها الناعمة .
            ثم سكبت لها القهوة: اتمنى تعجبك قهوتي .
            ليلى تشتم القهوة ألي فاحت ريحتها بالهيل والزعفران وباعجاب: من الريحة طيبة ماشاء الله تبارك الله .
            هديل طاحت عينها على سلة الشوكولاته لاحظت أن في شوكلت دارك
            ليلى فهمت نظرتها: فهد قال لي انك تحبين المُر والدارك حرصت اني اخذ هالسلة عشانك .
            هديل ناظرت بفهد بحب: دايم يهتم بتفاصيلي ممتنة لك وله .
            ليلى فتحت فمها بذهول للي تشوفه من تصرفات هديل ألي ما توقعت أنها تعرف التصرفات ذي كانت تظن إنها عملية ورسمية لكن الي شافته الآن انها تستحوذ على عقل فهد .
            هديل بحيرة: وش أفضل نكهة هنا ؟
            ليلى: هي جديدة علي بعد .
            فهد شرب القهوة: اختاري الأحمر سكرها أخف هي والذهبي
            هديل اختارت لها والكل اختار ألي يعجبه .
            ليلى: فهد كان يتكلم عن المنتجع حقك ، طول الطريق بسيرتك .
            هديل " وكمان هو ألي جابها هنا ! طيب يا فهد " تخفي قهرها بابتسامة هادية: ضروري جدا تجين قبل روحتك لرياض ، متى بتكون روحتك ؟
            ليلى: بروح مع فهد .
            هديل عقدت حاجبها: افندم ؟
            فهد اعطى نظرة لـ ليلى ثم فيها: المستشفى اعطوا دعوة لحضور حفل تكريم الأطباء بالرياض .
            هديل برفعة حاجب: وايش دخل روحتك بفهد !
            ليلى حطت رجل على رجل: هناك لزوم كابلز وشرت عليه أني اكون الثنائي حقه هناك .
            فهد قاطعها: كنت بقول لك هديل عشان نروح سوا .
            ليلى: اذا ما بتروحين هديل عادي أنا بروح .
            هديل " اا ياربي من هالوقاحة والجراءة ألي فيها "
            فهد ثبت عينه على ليلى وكأنه يريدها تخف من كلامها: ما يصير ليلى ، تروحين معي هناك بصفتك شنو ؟ هناك في كاميرات وتصوير وبتنعرض بمجلة المستشفى ويشوفونها .
            هديل انبسطت أنه ردعها " تستاهل لكن ليه قال لها ولا قال لي !؟ يعني كان مخطط يروح معها فعلا ولا كيف عرفت بموضوع التكريم هذا " قامت : السهرة في بدايتها ليلى ، خذي راحتك .. عن إذنك " ناظرته " فهد ممكن دقيقة .
            فهد قام معها لعند المطبخ وهي كانت جالسة تناظرهم من النافذة الشفافة .
            هديل ألتفتت له وبقهر: ايش قصة الحفل ؟
            فهد: مثل ماقلت لك .
            هديل: ومتى حضرتك كنت بتعلمني ؟
            فهد: تو لكن هي سبقتني.
            هديل بحده: وليه هي تدري قبلي اصلا كيف عرفت بخصوص الحفل هذا دام ما قلت لك مين ألي بيعلمها ها ؟
            فهد سكت شوي : هي جاتني للمستشفى في لحظة كلامي مع بندر بخصوص الدعوة هذه .
            هديل برفعة حاجب حطت يدينها عند خصرها : بالله ! ووش هالجراءة ذي أنها تروح لك بعز دوامك ! مين تكون هي بالضبط ؟ أنت ليه ما كلمتها وحطيت حد لعلاقتك معها .
            فهد رجع شعره لورئ: وربي ذي ألف مرة اكلمها بخصوص علاقتنا هي مجرد صديقه بعلاقة محدودة فقط .
            هديل ابتسمت بسخرية: وتتعنى لك لشرقية بعلاقة محدودة ها .
            فهد بحزم: اكتفي بعلاقة وحده يا هديل لا تظنين أني اهوى التعدد أو الخيانة وسبق وعلمتك .
            هديل ناظرت بـ ليلى ألي رفعت كوبها لها بابتسامة اغاظتها " تصرفاتها واطية واضح انهم بعلاقة اعمق من كذا ولا آيش هالميانة ذي حتى بعد معرفتها بزواجنا " اقتربت منه وحوطته من خصره ثبتت عينها بعينه الرمادية: هالموضوع يا دكتور طويل وعميق محتاج لكلام والوقت ما يسعف .
            فهد تخدر من قربها وهمسها وعينها على شفتها اللامعة وبنفس همسها: ومتى يسعف ؟
            هديل تدري أن ليلى تناظرهم حبت تزيد الجرعة وتقهرها أكثر اقتربت اكثر وباست خده ، غمض عينه وهو يحس بخدران من ريحتها العطرة ، كملت وهي تحس انها اكلت عقله: بس تروح بيسعف .
            نزلت يدها من رقبته ومشت خطوتين مسك يدها وقفت بدون ما تلتفت .
            فهد: قلتي هالكلام أمس وصرت معاقب ، فهل بعد .. ما يسعف بكون معاقب .
            هديل ابتسمت بس لما ألتفتت له كانت بملامح ثابتة : فكرت وش بتطبخ ؟
            فهد: منيب ملزوم أطبخ لها .
            هديل انبسطت: وليه ؟ مو اتفقنا يكون كبسة !
            فهد: خاطرك بكبسة ؟
            هديل: ذه الشيء ألي تتقنه وما يصير تطبخ لها اكله اي كلام .
            فهد اقترب منها ببطء
            هديل حست بتوتر من نظراته
            فهد بصوت عميق: احتاج اني اعيد الكلام اكثر من مرة ولا آيش ؟
            هديل بتوتر: وفي كلامي غلط ؟
            فهد يناظر بوجها كافة: كلامك كله غلط ، دام مو في خاطرك ما بسويه ، يهمني أنتي .
            هديل رق قلبها من كلامه " كلامه يلعب بنفسي لعب ، كيف اخرج من الموضوع هذا قبل لا اغرق اكثر " : احم ، أنا عادي ألي ودك فيه سوه .
            فهد شد من قبضة يده: آيش ألي خاطرك فيه ؟ لو ما بتجاوبين ما بفلت يدي منك .
            هديل ابحرت بعيونه: المطعم العراقي ، ولا تنسى تطلب كباب بالكرز وفتة بالكرز .
            فهد بصوت قريب للهمس: عيوني لك .
            هديل بصعوبة حررت يدها من يده وتوجهت لعند ليلى ألي كانت تناظرهم من البداية لنهاية : معليش على التأخير .
            ليلى نزلت كوبها : أخبارك معه ؟ للآن في عراك وصراع .
            هديل: مين قصدك ؟
            ليلى: زوجك .. فهد .
            هديل ناظرتها بصمت
            ليلى كملت: امريكا أو اسبانيا كان دايم هو المبادر المهتم لك على عكسك أنتي ! عطيني شوي من سرك .
            هديل " صدق هالكلام ولا تكذب علي ؟ "
            ليلى: ألي تقدمينه له مرة قليل جدا مع ذلك ما فكر في غيرك طوال جلسته بالخارج سنتين وهو مش ناسيك محتفظ بصوركم سوا ويسمع دايم لتسجيلاتك وكل شيء بينكم ، اكيد فيه سر ؟
            هديل " معقول ؟ يعني فهد صحيح يحبني وحب كبير "
            ليلى قدمت نفسها لقدام واستندت على ركبتها : لكن لا تفرحين كثير ، احنا مو عايشين بالقصص والخيال .. فهد ما يعيبه شيء عشان وحده مثلك تذله ، سبب تمسكه فيك لان هو مخلص جـدا لكن ممكن تتغير وتختلف الموازين خصوصا مع وحده شرسة مثلك ايلينا .
            هديل انصدمت من كلامها ونظرتها ألي كلها قهر وحقد
            ليلى: استمري واستمري وأنا باخذه بعيد عنك ، انا ما توقعت اني بشوفك من جديد انصدمت انك بنفس منطقته أصلا ، لكن تأكدي أني ما بسكت صح برجع الرياض لكن وراك وراك .
            هديل بثقة قهرتها: وانا بعيدة ما قدر ينساني بينساني وانا قريبة !
            ليلى بضحكة: من قال لك اني بخليه ينساك ! أنا بخليه يتركك وغصبن عنك حبيبتي ، انتي خلك ام سلمان حاف وانا الحبيبة الزوجة الثانية .
            هديل انصدمت من كلامها ماقدرت ترد بكلمة وحدة في لحظة دخول فهد وجلس بنفس كرسيه: اعتذر على التأخير " ناظر بهديل " جهزت غرفة سلمان الحمدلله وبكره بتجي .
            ليلى تحاول تستفزها: تؤ ! لسى ينام معكم ؟ يا حرام .
            هديل رمقتها بنظرة وعينها حادة
            فهد: تدرين ليلى تزوجنا سريع ما رتبنا لشيء كتب الكتاب والزواج بيوم واحد .
            ليلى: أيــوه ربي يعينك يا فهد حاسه فيك .
            هديل حطت رجل على رجل : ليه وش فيه فهد ؟
            ليلى: يعني .. دام في أحد غير الزوجين أكيد ما بيكون فيه راحة .
            هديل برفعة حاجب: ليه ! أحد مشتكي لك .
            ليلى عينها اتجهت لفهد
            هديل ناظرت بفهد بقهر
            فهد يناظرهم : وش ؟
            ليلى بمياعه: ههههههههه يا حبني لك يا فهد ولفهاوتك .
            هديل بدون تفكير: حبك برص وعشرة خُرص .
            فهد أبتسم ابتسامة عريضة وهو يحس بغيرتها .
            ليلى: وش فيك انفعلتي ! ترى عادي بين الأصدقاء دام ما في تجاوز .
            هديل أخذت نفس عميق تحاول تتمالك أعصابها : ألي قلتيه كله تجاوز ليلى .
            ليلى همشتها وناظرته: أنا بروح نهاية هذا الأسبوع فهد , يعني بعد يومين .
            فهد وعينه ما نزلت من هديل وكأنه بعالم ثاني
            ليلى ظلت تتكلم وتتكلم وفهد شاطرها الكلام .. اكثر شيء استفز هديل كلامها عن اسبانيا لما كانوا مع بعض ومواقفهم بالمطعم وهي توصفه وكأنه شيء من الجنة وشيء خيالي بوصف المكان والاجواء .
            فهد قام يستلم الطلب
            ليلى قامت عند المراية تتفحص جسمها بعد ما فتحت العباية شوي عشان تتأمل جسمها : جسمي مليان أنوثة وفتنة ، ذي الأجسام يسمونها كيرفي .
            هديل ما نست كلامها والمشاعر ألي حاولت توصلها لها اقتربت منها ببطء: ذه يجذب ناس معينة لكن مو فهد ابدا .
            ليلى ناظرتها بالمراية بصمت
            هديل ضمت يدها بثقة : وفري محاولاتك الهابطه لإغراء رجل متزوج ومكون عايلة ، روحي لرجل عازب وياكثرهم وفي كثير يرغبون فيك .
            ليلى ألتفتت لها: وفهد ما يرغب ؟
            هديل ابتسمت وهي تقاوم عصبيتها: سنتين كنتوا فيها سوا ليه للان ما رغب فيك ؟
            ليلى بصراحة: تعرفين ليه أنا قبلت دعوتك هنا؟ بس عشان ابلغك بهالشيء يا هديل ، فهد عانئ كثير وتعب اكثر .. اعطيه كلمة انك ماتبغيه وهو بيجيني .
            هديل بضحكة: بالله ؟ وهو منتظر مني كلمة يعني ؟ من متى الي بيخون يستأذن .
            ليلى: الكلمة ذي فهد يكرها دم سنونه ، ولا يمكن يتصف فيها ابدا ، هو قال لو بنفسك رفضتيه وصرحتي ببعده هو بيبعد وكل واحد بيمشي بطريقه .
            هديل: لو هالكلام صحيح ما كان تزوجنا .
            ليلى: الكلام ذه انقال لي بعد زواجكم لما شاف انك رافضته ، صحيح المدة مو طويلة لكن الرجال الحقيقي ما يقبل يعيش مع بنت ما ترغب فيه لان كرامته ماتسمح له ، وفهد هو كذا .. أنتي ليه متمسكه فيه اصلا ! أنتي مو مفتكره أصلا الي صار بينكم ولا تدرين عن شيء .. ليه ما تصرحين له بالخروج من حياتك خلاص .
            هديل اقتربت منها أكثر وبإستفزاز: بروح اقدمها من أبشر .. أنتي مين عشان تطلبين مني هالطلب ! ناسيه ان عندي ولد منه .
            ليلى: لا ما نسيت لكن طوال الفترة الماضية كنتي تظنين ان سلمان ولد جاسم وش ألي تغير لما عرفتي ان فهد ابوه .
            هديل: ألي تغير اني شفت حب سلمان لابوه وحب فهد لولده .. وذه شيء لا يمكن لوحده مثلك تعرفه ، تعرفين آيش يعني عايلة ؟ لو تعرفين ما كان طلبتي مني هالطلب .
            ليلى سكتت شوي: أنا أحب فهد من أول ما شفته وانقذته من يد عمك وتبيعه ظافر ، عمك ألي ما يعرف الرحمة جلست خادمة عنده وما عتقني إلا بعد ما رحتي انتي ، ضربني وذلني ذل لأنه عرف بعلاقتي بفهد ورغم الضرب ما بحت بالسر وقلت أن فهد أخذ العقار المميت وانا كذبت لاني خفت يرجعون معك لسعودية وفهد ينقتل من هنا .. ذي الاشياء لا يمكن لوحده باردة مثلك وبلا مشاعر له تقدر وتفهم هذا كله .
            هديل بعيون حمراء رمشت عينها بعد ما تركتها مفتوحة لمدة اطول وهي تستمع لكلامها كفتت يدها: من هالمنبر أنا بعد عزمتك عشان اشكرك واشكر تضحيتك وكل شيء واطلب منك بشكل رسمي تبتعدين عن فهد وتنسي موضوع الصداقة ذي ، لان مافي شيء اسمه صداقة بين الرجل والمراة .
            ليلى: ذه بالنسبة لك انتي لكن بالنسبة لي انا ولفهد " وشدت على اسمه " في صداقة ونص ، ولا ماكان تركني بحياته للان .
            هديل شدت من يدها المكتوفه : تقدرين تقولين امتنان ! مو اكثر من كذا يا ليلى .
            ليلى بابتسامة استفزتها : فهد واضح بعلاقته ، والرجل العاشق يا هديل هو بنفسه ألي بيبعد النساء عنه مو العكس ، فـ بلاش نكذب على بعض .
            هديل جمدت من كلامها بلا اي تعليق لان فعلا كلام ليلى صحيح وهي كانت قبل تقوله ومؤمنه فيه أن الرجل هو من يحط حد .
            ليلى مشت وراها ومسكت بكتفها تناظرها من المراية الي قبالها وبعمق: اتمنى تمعنين النظر بينك وبيني وتعرفين فهد بيكون مبسوط اكثر مع مين .. مع وحده معقدة مريضة مثلك حارمته من ابسط حقوقه ولا مع وحده مثلي انا ، مستعدة تقدم له كل شيء عشان يرضى وتكسبه .
            هديل وسعت عدسة عينها بصدمة من كلامها الجارح بلحظة دخول فهد وبيده الطلب تناظر فيه بالمطبخ ، بثقل برجلها تركتها بالحديقة وهي دخلت ترتب الطبق .
            فهد يناظرها بغرابة : فيك شيء هديل ؟
            هديل بلعت الغصة بابتسامة طافية: جعت .
            فهد بلا تفكير فتح عصير من البراد ومد لها اخذت منه العصير وصارت تشرب وجلسها بالكرسي بخوف: كيف جاك الهبوط ؟ انتي بخير الآن ؟
            هديل تشوف اهتمامه وهي تحارب دموعها وبعمق : انا الآن صرت بخير .
            فهد: مو قلت لك لا تهملين صحتك ونفسك ، اجلسي انا بقوم بكل شيء .
            صار يحطهم بصحن التقديم وحطها بطاولة الطعام وهي تناظره بضعف نزلت دموعها ومسحتها بسرعة
            قبل لا ينتبه ويأخذ الصحون يحطهم بطاولة الطعام قامت واتجهت له ثم ضمته من ورئ ، جمد مكانه بلا حركة
            هديل بهمس: ربي لا يحرمني منك ماكسيمو .
            فهد وسعت عدسة عينه بذهول ألتفت لها بسرعة
            هديل: ماكسيمو كان يحميني أنا الآن اشوفك ماكسيمو .
            فهد عيونه بها لمعة وبلهفة: ناديني من جديد .
            هديل: ماكسيمو .



            يتبــــــــــع

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


              هديل: ماكسيمو .
              فهد ضم شفته لجوا بشوق كبير: كمان مرة .
              هديل ضمت وجهه بيدها ورفعت نفسها وباست جبينه : شكرا لك على خدمتك بعز تعبي .
              فهد بعدم تصديق يناظرها وكأنه حلم .
              وهم قراب من بعض جات ليلى سمعوا صوت خطواتها ، هديل تراجعت للخلف شوي
              فهد رجع شعره لورئ ويحاول يغير من نبرة صوته لطبيعي: احم .. كنا بناديك .
              جات بتجلس هديل إلا فهد وسع الكرسي لها وجلست وسط نظرات ليلى لهم .
              فهد كان جنبها أخذ الصحن وسكب لهديل بعناية وهي تأشر وش تريد وتدلع وكأنها تتعمد عشان تقهر ليلى ألي فعلا نجحت بهالشيء .
              هديل: اكلي ليلى بيعجبك كثير ، فهد فديته ذوقني هالمطعم العراقي وتعرفين ؟ أنا من اخترت هالمطعم الآن " وناظرت فهد ويدها على ذقنه تتحسس شعر عوارضه " قلت بلاها حبيبي يتعب ونطلب من برا .
              فهد عجبته حركتها وبفهاوة: هه .
              ليلى طيرت عيونها لفوق وهي تستمع لغزل هديل لفهد ودلعها له لحد ما إنتهى وجبة العشاء ..
              لبست حجابها : يلا انا جاهزة فهد .
              هديل فهمت إن ليلى بتخلي فهد يأخذها : فهد تعبان ، برسل لك سيارة أجرة تأخذك .
              ليلى بلعانة: بس الوقت متأخر كيف اطلع بهالوقت !
              فهد ناظر بهديل تارة في ليلى: مو مشكلة الفندق حقها ما يبعد مرة من هنا بالكثير نصف ساعة وأكون راجع .
              هديل بقهر ما قدرت تحاججه ، أخذ سويج السيارة وطلع وليلى ناظرتها بتحدي وكأنها تقول أن فهد ما بيرجع للبيت
              أول ما طلعوا وهي شاغل بالها كلام ليلى الي قالته ونظراتها قبل لا تطلع .
              أتصلت بشموخ
              شموخ بقهر: وليه ما رحتي معهم ؟
              هديل بقلق: ما قدرت الخادمة راحت وسلمان نايم لو يقوم ماعاد يرجع ينام وانا قلقانه اخاف ما يرجع صدق .
              شموخ بذهول: احكي لي وش ألي صار بينكم احس بصوتك شيء مختلف هديل .
              هديل: بكره بقول لك كل شيء بالتفصيل لكن الآن وش بسوي لو ما رجع او تأخر برا .
              شموخ: وفهد ممكن يسويها ؟
              هديل: انا واثقة بفهد لكن مو واثقة بهالـ ليلى ذي كثير جريئة ووقحة وانا متأكدة أنها جات معه عشان اللحظة ذي انا متوكده .
              شموخ: اتصلي فيه لا تجلسي كذا .
              هديل بتردد: شموخ لو رجع فهد ايش ممكن يصير ؟
              شموخ: ما فهمت السؤال ، وش تقصدين ؟ انتي وش تبغين اصلا يرجع او لا .
              هديل: مالت عليك اعتبري اني ما سألت ، بكره بعلمك بشوف فهد الآن واطمنك .
              قفلت منها واتصلت بفهد ما رد واتصلت من جديد وهي تمشي للحديقة فجأة تسمع صوت جواله ألي كان بالطاولة بخيبة " نسى جواله ! ياربي كيف بعرف الآن "
              صارت تروح وتجي بتوتر وكل شوي تناظر الساعة بعد 25 دقيقة صار التوتر اكبر والخوف جلست بالصالة بعد ما لمت السفرة ورمت الصحون بالحوض استندت بالمجلى " معقول جرته لها ؟ اكيد هي من سعى لتأخيره و.." ما كملت كلامها إلا وهي سامعه صوت سيارته بالكراج بسرعة لبست المريلة والقفاز بفتحه الباب وكأنها مشغولة ما تنتظره ..
              فهد ناظرها بابتسامة: انا جيت .
              هديل تدعي عدم الإهتمام: اي اهلين .
              فهد حط سويج السيارة بالطاولة واقترب منها : تغسلين الان ؟ اتركيها بكره .
              هديل بدون نفس: بعدين تتجمع عندي الصحون .
              فهد: أوعدك أني اغسلها معك .
              هديل: ....
              فهد طف صنبور الماء ومرر يده عند خصرها وانتزع منها المريلة ومسك يدها وجلسها بالصالة ثم طف الانوار واكتفى بالنور الاصفر الخافت القريب منهم وجلس جنبها وهي ابتعدت : ادري انك زعلانه ومتضايقة ومعك حق الغلط مني .
              هديل بعتاب: الفندق الي ساكنه فيه بعيد لهدرجة ذي ؟
              فهد: مو للفندق وبس هي زحمة لا أكثر ولا أقل .
              هديل: وليه هي ألي تدري عن حفل التكريم وانا لا ؟
              فهد حط يده على الكنب وهو يتاملها
              هديل كملت بقهر: ووش هالصديقة ذي ألي لين الآن مستمر معها .. ذي صديقه واطية انا متأكدة اني ما كنت على وفاق معها حتى من قبل .
              فهد بهيام: تدرين انك مجنونة بس تغارين ؟
              هديل بنكران: هه انا أغار ومنها هي ؟ ليه مجنونة ولا مجنونة واصلا ليه اغار عليك .
              فهد بابتسامة وترتها: ألي صار من شوي والان ما اقدر اصنفها الا انها غيرة .
              هديل تخفي توترها: هو حفاظ على مكانتي كـ زوجة .
              فهد بنظرات حست وكأنها بدون ملابس: ومتى تكونين زوجة ؟
              هديل تدفق الدم بوجها وحست بحرارة بوجها نزلت عينها بخجل: بوقته .
              فهد: ومتى وقته ؟
              هديل " وش اسوي الآن ووش اقول " : قريب .
              فهد قام: طيب ننام ؟
              هديل بموافقة وكأنها تريد تتهرب من المواجهة معه: يلا .
              دخلوا الغرفة بهدوء فهد دخل الحمام
              بينما هديل جلست بكرسي التسريحة ودخلت الجوال بالتسريحة بعد ما أنتزعته من الشاحن , مسحت مكياجها كافة وهي فرحانه إنه رجع وترك ليلى .
              دهنت يدها باللوشن وقامت بتشلح عقدها لكنها انصدمت لما شافته بدون قميص علوي كان عاري الصدر ، عليه البنطلون فقط .
              هديل بتوتر قامت بدون ماتلتفت تناظره بالمراية
              فهد فتح العقد عنها ثم مرر طرف أصابعه على ظهرها المكشوف من فوق حس بنفضتها وبهمس زاد من نبضات قلبها: هالملابس ذي تلبسينها لي أنا فقط .
              هديل بالمراية بنظراتها المتوترة الخايفة بنظراته القاتلة الحادة بصعوبة نطق: ما فكرت .
              فهد مسك اكتافها نزول لاصابع يدها غمضت عينها وهي بخدران من لمسته وبصوته الرجولي : المرة الجايه تسأليني عن كل شيء ، ما قدرت على جمالك وسحرك وكل مفاتنك تظهرينها لي أنا وبس فاهمة " نزل مستواه وباس كتفها "
              هديل كانت تدرك لو ما ابتعدت الان منه ما بتقدر بعدين لأنها كلما تضعف أكثر وأكثر حررت يدها من يدها وقدرت تبعد عنه بلبكة: طيب .. انا اشوف أن الوقت تأخر وأنا لازم .
              ماقدرت تكمل كلامها إلا هو ضام وجها بيده وطابع قبلة عاشق لمعشوقته ، ما قدرت تدلي بأي ردة فعل معاكسة
              فهد بهمس وهو مغمض عينه: قريت مقال يقول القبلات تُسرق لا تُسأل .
              هديل بخدران: وش هالمقال قليل الآدب هذا ؟
              فهد ابتسم وباسها وبهمس: عنوانه ملفت لكن محتواه مختلف عن عنوانه بكثير .
              هديل فتحت عينها وفتح عينه بنظرات عاشقة متبادلة: مو قلت أن الوقت تأخر ؟
              فهد: للكلام فقط .
              هديل : ناسي أنك معاقب ؟
              فهد وكأنه رجع لوعيه: ايش اذنبت فيه الآن ؟
              هديل حبت نظراته الذبلان والهيمانه فيها اطالت النظر بعيونه: أنت تدري .
              ومشت قدامه لعند السرير والتفتت له إلا تلاقيه بوجها فقدت توازنها بالسرير وانسدح جنبها يناظر لعيونها المتوترة في صمت محكم ، حاولت تبتعد عنه لكنه حاصرها بيده ألي كانت ممتدة حولها حس بأنفاسها السريعة وهو يناظر بمفاتنها وجمال الفستان عليها حط يده على خدها ونزل لها وباسها بدون اي نزاع منها او مقاومة ..^.*..............
              ......................
              -
              مسحت مكياجها وهي تناظر بمراية الحمام " فهد لي وبيكون لي , ولا يمكن يتخـلى عني أبدا , أنا ألي أنقذته أنا ألي أهتميت وألي راعيت , لا يمكن أخليك تأخذيه باردة مبرده كذا ! هو يحبني لكن ما أقر بهالشيء بسبب ايمانه الشديد أنه بيلقاها "
              شدت من قبضة يدها وهي تتذكر نظرات فهد لها ولمفاتنها وبإنفعال: تعمدت تلبس هالفستان بس عشان تجذبه لها , وأنا ألي كنت أظن أنها مسكينة وعلى نياتها , طلعت على حقيقتها , بعد الكلام ألي قلته لها لكنها تقربت منه المفروض تفتعل مشكلة لكنها قررت تكسبه , طلعــت داهية لكن مو مثلي ولا راح تكونين بمستواي ايلينا الكلب .
              -
              صارت تناظر بساعتها بنفاذ صبر: يمه ! بنجلس كذا لما تجي هي تفضحني عند اهل سامي ؟
              ام إبتسام : هدي يا إبتسام لو لها نية بهالشيء صدقيني كان تكلمت من زمان ليه للان هي متكتمة .
              ابتسام: هي واضح أنها ابدا مو هينه يمه ، انا شفت اسلوبها وطباعها .
              ام ابتسام تحاول تخفي خوفها: قلتي لي انها تعرضت لفقدان ذاكرة ؟ يعني ذاكرتها تعبانه .
              ابتسام: لا يا يمه فقدان ذاكرة ما كانت هنا اصلا لما جات لسعودية ذاكرتها رجعت .
              ام ابتسام: بس تظل مشوشة يا بنتي .
              ابتسام بخوف: يمه تكفين تكلمي معها روحي لها وشوفي ليه جالسة كذا انتي ؟ لو ما رحتي بنفسي بروح لها واتكلم معها بهالشيء .
              ام ابتسام: انا انتظر فقط وصولها لدوام ، سألت قالوا تروح من 9 ما باقي الا ساعة اصبري وانتي روحي لبيتك عشان تتجهزين لدوامك يلا .
              ابتسام: اوعديني أنك تتكلمين معها .؟
              ام ابتسام: وعد بس قومي انتي يلا .
              طلعت ابتسام من بيت ابوها وام ابتسام تفكر بتوتر وخوف من ألي بيصير ، صبرت لما جات الساعة 9 لبست عبايتها وطلعت
              -
              قبل ساعة ~
              بعد الدوش قام للمطبخ سو رضاعة لولده وسلق بيض وحمص البريد وشرايح خيار وجبن لايت وزيتون واخذ الصحن للغرفة
              كانت جالسة بالديشمبر تجفف شعرها اول ما شافته دخل اشاحت النظر عنه وعملت حالها مشغولة بالدولاب وكأنها تدور على شيء .
              فهد بابتسامة: صاحي الحلو ؟ يا صباح الورد والياسمين .
              هديل بصوت قريب للهمس بخجل: صباح الخير .
              فهد حط الصحن فوق السرير: يلا نفطر حبيبي ؟
              هديل ظلت تدور بصمت ما تريد عينها تجي بعينه ، فهد أقترب منها ومسك يدها وألتقت عينه بعينها الخجولة: لا تستحين مني ابد طيب ؟
              هديل اكتفت انها تهز رأسها بالإيجاب بدون كلمة ، سحبها لحضنه وباس جبينها وجلسها بطرف السرير وجلس جنبها دهن لها البريد بالجبن وأعطاها البيض صارت تاكل
              فهد يريد يبعد عنها الخجل: ايش جدولك اليوم ؟
              هديل: المنتجع ثم البيت .
              فهد: ما ودك نتمشى ؟
              هديل: جدولك يسمح ؟ خصوصا إن اليوم بيجون لغرفة سلمان .
              فهد: كلمت فارس بعد المدرسة ينتبه لجواله ويشرف عليهم لاني انا بكون بالمستشفى مو فاضي .
              عم الصمت
              فهد شرب القهوة ثم ألتفت لها بشكل كلي وعينها طاحت على العلامات ألي برقبتها ابتسم بشوق: تذكرت أول ليلة لنا في إسبانيا كانت بمثل جمال ليلة أمس ، شعور لذيذ .
              هديل قلب وجها لون أحمر ثم قامت: بقوم اتجهز لأن الوقت تأخر وأنا ..
              فهد مسك يدها وسحبها لحضنه في قبلة عميقة ، حوطها من خصرها وشدها له في إستسلام كلي منها
              وزع قبلاته بوجها وبنحرها لحد ما سمعوا صوت سلمان ، هديل ابتعدت منه بشويش وعينها بعيونه الذبلانه
              فهد بهمس: وحشتيني .
              هديل بتمتمة: ا...الوقت تأخر .
              فهد بهيام: والله لو ما سلمان ماكان همني الوقت وغيره لكن نتصبر لحد ما ينتهي الدوام .
              هديل ابتسمت بخجل واعطت ولدها الرضاعة وقامت لبست ملابسها ثم عبايتها وجهزت ولدها
              صعدوا السيارة ..
              هديل : شكرا لأنك غسلت الصحون .
              فهد شبك يده بيدها وباسها: لا تنسي وجبة غداك بتصل فيك .
              هديل ناظرته وسعت عدسة عينها وهي تشوف رقبته : فهد ما انتبهت ؟ كل شيء واضح .
              فهد حط يده عند رقبته : جد ؟
              هديل بخجل: كنت لبست حاجة تغطي اكثر .
              فهد وقفت السيارة وناظرها: كنتي مفترسة وش ذنبي ؟
              هديل انتبهت انها وصلت للمنتجع ونزلت بدون اي كلمة وسط ضحكته المجنونة .
              دخلت المنتجع وألتفتت شافته ينتظرها تدخل وهو منزل النظارة الشمسية ويغمز لها ابتسمت بتلقائية على جنونه لقت بوجها فريدة تلاشت بسمتها وبحزم: احم .. صباح الخير .
              فريدة ناظرت بفهد الي حرك سيارته ومشى ثم فيها بابتسامة: صباح الابتسامة الحلوة والروقان .
              هديل مشت قدام وهي وراها تحاول تخفي بسمتها: جات الاستاذة وفاء ؟
              فريدة: اعلمتني بتأخيرها اليوم بتجي بعد ساعة .
              هديل " وتسمي نفسها المديرة اخ بس "
              فريدة: الأستاذ سالم حدد الموعد اليوم بعد الدوام .
              هديل: ممتاز بيكون هنا ؟
              فريدة: لا ، حدد بمهقى الـ ####
              هديل: وليه مو هنا ؟
              فريدة: احترمت رغبته بعدم وجوده للمنتجع مو راضي يتواجد هنا إلا لما يقول شروطه .
              هديل: تمام معك شيء بعد الدوام استاذة فريدة ؟
              فريدة: اعتذر منك طال عمرك معي موعد بعيادة الاسنان اليوم فـ ما اقدر اروح معك
              هديل: تمام مو مشكلة الاستاذة شموخ ان شاء الله بتروح معي ، استدعيها لاهنتي .
              جلست بمكتبها شغلت اللابتوب ورتبت الأوراق وهي تتذكر ألي صار غطت وجها بابتسامة خجل ..
              بفتحة الباب بقوة وبعربجية: صباح العسل ا.... " شافت بسمتها وبشهقة " ايش ألي حصل بالتفصيل الممل .. هديل وجهك منور اعتــرفي وحالا .
              هديل نزلت رأسها تتحاشى نظراتها بخجل: أنا طلبتك عشان الأستاذ سالم .
              شموخ قاطعتها وسكرت الباب : لا استاذ سالم ولا نيله ، تكلمي بسرعة قبل لا تجي النسرة وفاء وشهد .
              هديل بخجل: واضح علي يعني ؟
              شموخ اطالت النظر بوجها وبشهقة: هديــل ! معقول ؟
              هديل: اووص فضحتينا قصري صوتك .
              شموخ بصراخ: اااا ما اصدق واخيرا واخيرا بس هالمرة ذي على رجال يستاهل ويجنن بعد كللوووووش .
              هديل قامت من مكتبها وحطت يدها على فم شموخ بخجل: ايش مناسبة الزغروطه جات نيله انتي بعد ، فضحتينا .
              شموخ صارت ترقص وتحرك يدها بضحكة هديل : هيه هيه هيه .
              هديل: ههههه مجنونة وربي .
              شموخ: مو مصدقه يا هديل وربي اني فرحانه لك ، أدري أنه شيء مو جديد وكل المتزوجين كذا لكن ذي نعمة بحياتك انك تقبلتي هالشيء اخيرا وصار زواجكم متكامل .
              هديل ابتسمت لها وبحب: يا عمري يا شموخ ما انحرم منك ابد .
              شموخ: والأهم انه يستاهلك لأن ما في منك ابدا .
              هديل: الله يطعمك الحب الحقيقي شموخ .
              شموخ: تهقين أقدر أحب ؟ بعد ألي شفته من طليقي الكلب .
              هديل: طبعا ، كنت انا اصعب منك ولا نسيتي كلامك ألي قلتيه تو ؟ انا تخطيت وانتي بتتخطين بعد .
              شموخ: طيب احكي لي ألي صار بجية ليلى ؟
              هديل: البنت ذي مستهدفة فهد وعلمتني انها بتاخذه مني .
              شموخ بصدمة: هـا ! بذمتك ؟
              هديل صغرت عينها: هي ترسم لفهد من زمان لكنه مو شايفها اكثر من انها صديقه .
              شموخ: اي صداقة واي خرابيط وهي ميته عليه ! هديل قلتي لفهد يترك العلاقة ذي ؟
              هديل تنهدت: قلت يا شموخ لكن هو مستصعب يطلب هالشيء منها لانها انقذته وفضلها كبير زي ما قال لي .
              شموخ بقهر: وربي لو انها انتي وتسوين سواته كان مسح فيك الأرض لكن اخخ بس .
              هديل تنهدت: والحل ؟
              شموخ: الليلة ما وراك شيء تكلمي معه وفهميه أن هالعلاقة ذي مرفوضة تماما وقارنيه بحالك بيرضى او لا .
              هديل ضمت شفتها لجوا: تعتقدين بيقدر هالشيء ويتركها ؟
              شموخ: حلوة بيقدر ذي .. غصبن عنه يا روحي .
              هديل: وراك شيء بعد الدوام ؟
              شموخ: لا !
              هديل: كان هنا موظف كفئ جدا يا شموخ وأرسلت الأستاذة فريدة تتواصل معه والحمدلله وافق إنه يرجع بشروطه وما يصير أطلع معه الا ومعي أحد .
              شموخ: طبعا حبيبتي ولا يهمك أنا معك بلقاء عمل .
              هديل: دعواتك يرجع بالأخير .
              شموخ: لهدرجة هو مجتهد بدوامه ؟
              هديل: جدا كنت اعتمد عليه وعلى الاستاذ وائل ، الآن الاستاذ وائل الكرف كله عليه ما يصير هالشيء .
              شموخ: تمام ابشري .
              اندق الباب ودخلت فريدة: طال عمرك ، في وحده طلبت رؤيتك .
              هديل: طبعا خليها تتفضل .
              شموخ قامت: اجل بشوف شغلي .
              وطلعوا ودخلت مرأة كانت لابسة كمام أسود وكانت بشياكتها بعباية كحلية وحجاب أبيض .
              هديل أول ما ناظرت المرأة وسعت عدسة عينها بصدمة : أنتي !
              ام ابتسام نزلت الكمام من وجها والصدمة بوجه هديل : معجبة بذاكرتك القوية استاذة هديل " وهي تقرأ اسمها بالمكتب "
              هديل فتحت فمها بصدمة .
              ام ابتسام مدت يدها: معك ام سلفتك ابتسام .
              هديل ناظرت بيدها ثم في وجها بكره وحقد: جايه لهنا بكل وقاحة !؟ ولا هي جراءة .
              ام ابتسام نزلت يدها : ممكن اجلس ؟
              هديل شافتها تجلس بدون ما تأذن لها
              ام ابتسام رجعت ظهرها لورئ: أنا امراة كبيرة وما اظن وحده مثلك من عايلة خلوقه بترفض جلوسي .
              هديل: ما جيتي من عبث .
              ام ابتسام: جيت لتسوية للي صار بينك وبين بنتي ، ذه سوء تفاهم ، مش حلوة ابدا انك تعاركينها عند حمولتها !


              يتبـــــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                ام ابتسام: جيت لتسوية للي صار بينك وبين بنتي ، ذه سوء تفاهم ، مش حلوة ابدا انك تعاركينها عند حمولتها !
                هديل جلست وبسخرية: اعاركها ! وألي سوتيه انتي وبنتك طبيعي ؟ شفتوني اموت ضرب شعري بـ ارضية المستشفى عند استراحة النساء كنتي انتي وبنتك الشهود كيف تكتمتوا بعد ما صار فيه تحقيق تعنيف لمراة وحامل بعد .
                ام ابتسام: ألي صار ما نقدر نتدخل فيه ابدا ذي مسائل شخصية كيف بنتدخل في قضية شرف .
                هديل بانفعال: كنت اموت وانهار واتألم جيت لعند ركبتك تفكيني منه لكنك ابتعدتي عني وكأني مسخ قذر ، أنتي جايه هنا ليه من اصل ؟
                ام ابتسام: ذه ماضي وانتي بالاخير ما طلعتي مذنبة ، طلعتي متزوجة لكن فقدانك لذاكرة وعدم معرفة عمك بهالشيء هو ألي خلا الامور توصل للي صارت له .
                هديل ما تفاجأت من وقاحتها: طلعت أنا الغلطانه الآن وانتوا ألي صح " وهي تصر على أسنانها " مين ألي قبل بالرشوة لتكتم ، بسببكم انتو ظليت اعــاني لسنتين لحد ما وصل زوجي وافصح بزواجنا هناك .
                ام ابتسام تغيرت معالم وجها لما شافت الحقد والكره والانفعال بصوتها وبندم: انتي احسن منا وافضل منا ، ألي صار صدقيني امر شخصي .
                هديل بحده: وش المطلوب مني الآن ؟
                ام ابتسام: اذا تقدرين تنسين وتتخطين ألي صار ، مو حلوة الكل يدري بألي صار ، ذه شيء ومضى خلاص .
                هديل:.....
                ام ابتسام: ابتسام مالها ذنب ، أنا من قبل بالرشوة استاذة هديل .. ابتسام بنتي معها ولد وتحب سامي حرام تخربين عليها حياتها .
                هديل ابتسمت بخفة: دايم الانسان ألي سو افعال تتجرد من الإنسانية يظن أن الكل بيكون مثله ، أنا ألي نفسي اسألكم سؤال لو بنتك او انتي كنتو بمكاني هل بتسامحون ؟ وتتخطون مثل ما انتي طلبتيه مني الآن ؟
                ام إبتسام نزلت عينها لتحت وبصوت قريب للهمس وبألم خفي : كلنا نغلط ونحتاج لفرصة ثانية أستاذة هديل ما في احد كامل .
                هديل سكتت شوي: تقدرين تتفضلين الان وتطمني ام ابتسام ألي صار بتكتم فيه لكن خبري بنتك تحشم نفسها ولا تستفزني لان غضبي شيــن .
                ام إبتسام قامت بلحظة دخول فريدة وبيدها ملفات اطالت النظر بوجها لحد ما طلعت من المكتب .
                هديل غمضت عينها بقوة وكأنها تحاول تهدي من نفسها .
                فريدة: المعذرة طال عمرك ، انتي تعرفينها ؟
                هديل فتحت عينها: لا .
                فريدة عقدت حاجبها: غريب وش تسوي هنا .
                هديل: انتي تعرفينها ؟
                فريدة: قبل لا تجين هنا بخمس شهور جات هنا مع واحد وسوت فضيحة كبيرة .
                هديل عدلت جلستها: نعم ! فضيحة ؟ وش قصدك ؟
                فريدة: ذي سالفة قديمة طال عمرك لكن استغربت وجودها هنا بعد الفضيحة .
                هديل بإهتمام: آيش ألي حصل فريدة ؟
                فريدة: الله يستر علينا .. ذي جات مع واحد ببيانات غير عن بياناتها ، جات كـ زوجة هالرجال .
                هديل بصدمة: أيـش ؟
                فريدة كملت: ونامت هنا بعد ساعتين جات الزوجة وعملت فضيحة لا صارت ولا استوت ، السالفة على انها قديمة لكن ما تنسي أبد .
                هديل كش جسمها: أعوذ بالله ربي لا يبلانا ، تذكرين متى صار بالضبط ؟ اقصد الشهر .
                فريدة: طبعا موجود بالبيانات إسم الزوج ما انساه .
                هديل قامت معها ونزلت تحت لعند الريسيبشن ، قامت الموظفة تبحث عن إسم العميل اسم غير مألوف لها وكان مدخل بـ اسم زوجته عن طريق كرت العائلة ركزت بالتاريخ كان بعد حادثتها بخمس شهور شحب وجها وكأن ربي رد لها ألي سوته بدون ما تدري وبعد المدة ذي كلها تو تدري وتعرف ألي مرت فيه ام إبتسام
                حست أن الحرارة ألي بداخلها بردت ومن هنا عرفت كلمتها لما قالت ( كلنا نغلط ونحتاج لفرصة ثانية مافي أحد كامل (
                ظلت واقفة بثبات وهي تستمع لفريدة وهي تشرح لها بالتفصيل ألي تعرضت له ام إبتسام .
                فريدة: نزلت عند رجول زوجة الرجال تتوسل أنها تستر عليها لكن الزوجة ما سكتت وحلفت توصلها لشرطة وتفضحها لكن ام ابتسام طلعت من هنا ومحد عرف من تكون المرأة ذي لان البيانات ما كانت هي فيها .
                هديل جاتها قشعريرة وكأنها تتكلم عنها وعن ذاك اليوم المشؤوم وكيف عمها سحبها من شعرها وضربها ضرب لمعت عينها والموقف يمر قدامها .
                صعدت لمكتبها
                رن جوالها وردت بدون ما تقرأ الإسم: الو .
                فهد بوله وشوق: لبى ألوك ، كيف حال حبيبتي ؟
                هديل ميزت صوته دايركت بابتسامة: اهلين ، تمام طمني عنك ؟
                فهد : فيك شيء ؟
                هديل استغربت معرفته وبنكران: ولا شيء بس شغل اليوم كثير .
                فهد بشك: متأكده ؟
                هديل بحب: ما انحرم منك .
                فهد رجع ظهره لورئ: اعشق هالدعوة ذي لاني رجيت الله ما يحرمني منك ابد .
                هديل: يارب .. ايش جدولك اليوم بترجع من الدوام دايركت ؟
                فهد سكت شوي: لا معي غداء عمل مهم بس برجع بدري طبعا .
                هديل: طيب تمام .
                فهد بهمس: أحبك .
                هديل ابتسمت ابتسامة عريضة ونزلت رأسها: استودعتك الله .
                فهد باس الجوال وهو يتخيلها أنها خجلت ، ليلى تناظر فيه تخفي غيرتها: اول مرة اشوف زوجين يحبون بعض .
                فهد: هههههههه حلوة ذي ، وليه أول مرة ؟ في كثير عينات حولك بس مو مركزة اكيد .
                ليلى: أبوي خان أمي وراح تزوج حرمة ثانية غير عن عشيقته .
                فهد بتعاطف: تخطي هالشيء ليلى ، امك اكيد مبسوطة انها انفصلت عنه طبعا .
                ليلى قامت: وألي تسويه أنت ايش يكون ؟
                فهد: معي كلام لك ليلى ما اقدر أكلمك عليه بدوامي لكن أنتي حددي المطعم ألي يعجبك .
                ليلى بابتسامة: تمام حبيبي اشوف بمطعم ال#### .
                فهد رجع لأوراقه: تمام على خير .
                وطلعت من مكتبه لما قفلت الباب رفع نظرة للباب " آيش ما كان راح يصير ليلى ، العلاقة ذي لزوم يكون فيها حد أو انها تنتهي خلاص وما في انسب من هاليوم "
                اتصل في فارس ولد أخوه ألي علمه انهم ركبوا السرير والدولاب بغرفة سلمان الخاصة
                بعد انتهاء دوامه طلع واتصل بـ ليلى يبلغها في وصوله .
                بهالوقت ..
                شموخ تناظر بساعتها: مو كأنه تأخر ؟
                هديل: لا ما تأخر انا جيت قبل الموعد .
                شموخ: ماشاء الله عليك يا هديل دايم كذا تحبين تكونين اول الواصلين .
                هديل: تعرفين طبيعتي ، لزوم ارتاح شوي واتكيف وادرس وكل شيء .
                شموخ: بس تراه لقاء عمل لموظف قديم مو جديد مو بالشيء المهم .
                هديل: خلينا من هالكلام ، أنا أفكر أني ابدأ مع فهد بخطوة مهمة لنا الإثنين علاقة زوجية متكاملة الاحترام والتقدير والتناقش والتحاور .
                شموخ: خطوة جميلة منك هديل ، وكيف راح تبدينها ؟
                هديل: اليوم ما وراي شيء وهو كذلك بنكون بالبيت وحنتكلم طبعا والأهم اعرف عن جاسم ومرضه وكيف لقائهم واشياء كثيرة ضروري تنحط على الحروف .
                شموخ: واولهم علاقته بـ ليلى ولو معه صديقات غيرهم يقطعها خلاص لزوم برضو يحترمك .
                هديل ناظرت بالباب واشرت لها تسكت: جاء .
                شموخ ألتفتت وسعت عدسة عينها وهي تشوف شاب وسيم بجسمه الرياضي ووسامته بشعره المسرح وبشرة سمراء فاتحه بملامح شرقية " معقول في جمـال كذا كان يشتغل بالمنتجع وأنا ما أنتبهت ؟ سبحان من صوره "
                هديل قامت وقامت وراها شموخ بلبكة
                سالم ناظر بشموخ ألي ارتبكت : السلام عليكم .
                هديل + شموخ: وعليكم السلام .
                هديل مدت يدها عشان يجلس: تفضل استاذ سالم .
                سالم بابتسامة جذابة: كيف حالك استاذة هديل ؟
                هديل ردت له الابتسامة: الحمدلله ، ما تعرف مدى سعادتي بقبولك لرجعة لدوام .
                شموخ ندست هديل
                هديل: المعذرة اعرفك بالاستاذة شموخ هي تشتغل بالاستقبال معك برجعتك ان شاء الله
                سالم ناظرها : تشرفت فيك ، بس ما يصير انك تستبدليني ؟
                شموخ ذابت بنظراته
                هديل: لو استبدلتك ماكنت وافقت على لقائي فيك هنا .
                سالم بابتسامة: كنت امازحك استاذة هديل .
                هديل جلسوا وبجدية: ندخل بالموضوع دايركت ولا ايش رايك ؟
                سالم: طبعا ، لكن آيش تشربون؟
                هديل: نعناع .
                شموخ بصوت قريب للهمس: جرجير .
                هديل وسالم ناظروها
                شموخ باندفاع: أقصد شاي انجليزي .
                هديل اخفت بسمتها بنجاح وهي تشوف شموخ كيف خاقه عليه لكن ماعلقت
                جات القارسون وطلب سالم قهوة .
                هديل رجعت ناظرته: آيش هي شروطك ؟
                شموخ " مافي خاتم بيده يعني اعزب حلو ، عمره واضح انه 32 سنة مو اكثر يعني توه بريعان شبابه .. لكن آيش يخلي واحد بوسامته للان اعزب اكيد مغازلجي وزير نساء واضح من وجهه"
                دخلوا المطعم سوا واستقبلتهم الجارسون: لكم شخص ؟
                فهد: لشخصين ..
                انتقلت عينه للمكان بشكل غير متوقع شاف هديل مع شموخ مع رجل ثاني عقد حاجبه .
                ليلى خطت خطوة ووسعت عدسة عينها وهي تشوفهم قبالها ناظرت بفهد .

                هديل رفعت نظرها لشخص كان يناظر فيها انصدمت لما شافته ومع ليلى .



                آنتهـــــى الـبـــارت

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                  رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
                  البارت الثالث والأربعون
                  " 43 "


                  ليلى خطت خطوة ووسعت عدسة عينها وهي تشوفهم قبالها ناظرت بفهد .

                  هديل رفعت نظرها لشخص كان يناظر فيها انصدمت لما شافته ومع ليلى .
                  سالم يكمل وهديل مش معه انتبه لنظراتها وألتفت وراه ..
                  فهد ناظر بسالم والغيرة تاكله أكل اقترب من طاولتهم ..
                  الجارسون وراهم
                  ليلى ابتسمت بخبث وهي تناظرهم
                  انضم معهم فهد وليلى بالطاولة وكانت الاجواء متوترة كثير حيث يسوده الصمت المحكم .
                  سالم ما كان فاهم شيء صار يناظرهم فقط .
                  فهد ألتفت لها: مو تعرفينا على الشاب اللطيف .
                  هديل: المعذرة .. هذا الأستاذ سالم موظف في المنتجع ، وهذا الدكتور فهد .
                  ليلى بخبث: موظف ! آيش ألي يخليكم تكونون هنا .
                  شموخ فهمت قصد ليلى وماعجبتها طريقة نظرتها للموضوع : إحنا هنا بـ لقاء عمل .
                  ليلى تناظر بالمكان الرومانسي: شايفه شايفه .
                  فهد ناظر بهديل بنظرات خافت منها لكنه اشاح النظر لسالم: كيف يجري الشغل بالمنتجع عساك مرتاح ؟
                  سالم: بسبب عدم وجود الاستاذة هديل صار المكان لا يطاق .
                  فهد: نعم !
                  سالم: الاستاذة هديل تغيبت عن الشغل بحكم وفاة زوجها فـ أنا اقدمت عن الاستقالة .
                  فهد برفعة حاجب: اها .. وبترجع؟
                  سالم: دام الاستاذ هديل فيه طبعا برجع .
                  فهد بحده يناظر فيه : بالله ؟
                  هديل حست بتوتر كبير بين فهد وسالم ألي مو فاهم شيء وبتدارك: المعذرة استاذ سالم ، لكن الدكتور فهد ..
                  فهد فاطعها بنفس حدته: أنا زوجها .
                  سالم وسعت عدسة عينه: المعذرة ما كنت أعرف تشرفت فيك دكتور فهد .
                  فهد يناظر بيده الممتده له ثم صافحه بقبضة قوية حس بقوتها سالم
                  شموخ بقهر وبهمس: الحرباية وش تسوي معه ؟
                  هديل سمعت كلام شموخ ما ادلت بأي تعليق وعينها على ليلى .
                  فهد: اتمنى ما اكون قاطعتكم ؟
                  سالم بابتسامة: ابدا دكتور ، كان عندي شرط والاستاذة هديل قبلت فيه .
                  فهد عقد حاجبه: وايش هو شرطك لا مؤاخذه .
                  سالم: تكون مديرتي والمشرفة علي هي الاستاذة هديل واتعامل معها انا فقط .
                  فهد بغيرة عقد حاجبه: بالله وكيف يعني ؟
                  هديل حست بنار فهد وكأن بتصير مصيبة : المنتجع في اشياء انا ما سكتها واشياء ماسكتها الاستاذة وفاء ، فهو قال الشرط .
                  ليلى حطت رجل على رجل بابتسامة: شيء جميل .. الاستاذة هديل مديرة رائعة جدا وقيادية .
                  سالم بتأييد: فعلا هي سبب رجعتي وكثير طلعوا من المنتجع بعد ما غابت المدة ذي .
                  فهد غمض عينه وهو يحاول يمسك اعصابه .
                  شموخ بقهر من اسلوب ليلى وكانها تفتعل مشكلة بين هديل وفهد : احنا بلقاء عمل .. انتو ايش تسوون هنا المعذرة ؟
                  ليلى: اتفقت مع فهد نتغدا هنا ، في موضوع بيننا مهم .
                  هديل ركزت عينها بفهد ألي حسته يحاسبها ونسى نفسه .
                  جات القارسون وقدمت طلبهم .
                  سالم بلا تفكير ضبط الكوب لهديل وقربه لها وهالشيء قهر فهد بشكل كبير .
                  ليلى تشرب مشروبها: خلاص يعني اتفقتوا ؟ وبيرجع الاستاذ سالم لشغل .
                  شموخ اعطت هديل نظرة وهي حابه انها تدخل .
                  هديل ابتسمت بثقل: ان شاء الله ، ايش هو الموضوع المهم ألي جمعكم بهالمطعم ألي اشدتي انه رومانسي .
                  ليلى: الموضوع عند فهد ، عساك ما تمانعي ؟
                  شموخ انقهرت أكثر من اسلوبها ووقاحتها
                  هديل ناظرت بسالم : ممتنة لقبولك العودة للعمل أستاذ سالم ، في شيء بتقوله ؟
                  سالم: أشكر جهودك استاذة هديل وأخذي من وقتك .
                  هديل مسكت شنطتها: بكره أستاذ سالم اشوفك بالمنتجع " ابتسمت ابتسامة دافية "
                  فهد شد من قبضة يده ، حس وكأنها تتعمد تزيد من غيرته قام معها وأبعد الكرسي من وراها مسك يدها وهديل ما أدلت بردة فعل مخالفة .
                  فهد طلب الفاتورة وسددها لما طلعوا من المطعم ابعدت يدها منه بشراسة: غداء عمل ؟ مع ليلى ؟
                  فهد: يعني انتي طالعه منها ؟
                  هديل بحده: انا مالي كلام معك هنا ، المكان عام وممكن الاستاذ سالم ينتبه بس نرجع نتكلم .
                  فهد بغيرة: خايفه على مشاعره حضرتك ومسويه له قدر !
                  هديل: لا تقلب الطاولة علي لأنك ما بتقدر لانك غلطان فلا تاخذ دور مو دورك طيب ؟ بروح أخذ سلمان من الحضانة وكانك مستعد لنقاش اسبقني للبيت .
                  ودخلت سيارتها وهو راح لسيارته انطلاقا لكل واحد لوجهته .
                  بينما شموخ وليلى يتبادلون النظرات .
                  ليلى شربت عصيرها ببرود: معك كلام قوليه عادي ما في احد غريب ، وسالم ما يمانع .
                  سالم يناظرهم ويحس ان مكانه غلط جاء بيقوم إلا بصوت شموخ الحاد: ما بعمري شفت وحده وقحة مثلك ، كيف تجرأتي وطلعتي معه حتى بعد معرفتك انه متزوج !
                  ليلى بإستفزاز: فهد هو ألي عازمني مو أنا حتى اساليه بنفسك .
                  شموخ: وانتي أي أحد يعزمك تقبلين ؟ لهدرجة سهلة .
                  ليلى: لا تتطاولين وألزمي حدودك ، انا حرة بتصرفاتي انتي مالك دخل .
                  ألزمي حدودك أنتي مع صديقتك المريضة وانا اعرفه قبل هي لا تعرفه .
                  شموخ ابتسمت بسخرية: هي مش مسابقة من ألي وصل قبل الثاني ، الحب هي مشاعر وهو ما نبض قلبه لك نبض معها هي ، انتي ليه حاشرة نفسك وسطهم .
                  ليلى انقهرت من كلامها .
                  شموخ مسكت شنطتها ومشت ثم رجعت وبحده: وش تسوي انت جالس للآن ؟ قوم معي .
                  سالم ألي كان مو عارف يقوم ولا يجلس بعد ألي صار قام بسرعة وراها .
                  شموخ بنفس حدتها: تعال هنا .
                  سالم بدون تفكير صعد سيارتها .
                  شموخ حركت السيارة وهي تتحلطم: وقح وهي وقحه اكيد بيحاسبها وبيطلع هو الي ما اذنب وعدها الغلطانه .
                  سالم سكت شوي بخوف من عصبيتها: اا استاذة شموخ المعذرة .
                  شموخ كملت بقهر وهي تشد على الديركسون: اعرفها حماره وبتخلي الموضوع يمشي ببساطة لكن اخ ثم اااخ ، على طول معرفتي فيها ما خذت 1% من صفاتي النبيلة .
                  سالم حط حزام الأمان ورجع ظهره لورئ مو قادر يتكلم إلا وهي متكلمة بعد دقيقة من الصمت ألتفتت وشافته جنبها وسعت عدسة عينها ثم وقفت السيارة على جنب: نعم ؟ ايش تسوي انت هنا ؟
                  سالم: انتي سحبتيني لسيارتك وصرتي تصارخين حاولت أتكلم لكن ما خليتي لي مجال .
                  شموخ بإحراج: معليش استاذ سالم ، ضغوط عمل أنت عارف ، انت جيت بسيارتك ؟
                  سالم: لا .
                  شموخ كملت: السموحة وين بيتك ؟
                  اتجهت لبيته كما وصفه وباحراج: آسفة سامحني ما قصدت .
                  سالم أبتسم بتلقائية: واضح أنك عصبية .
                  شموخ بخجل: معليش بس أنت شايف ألي حصل .
                  سالم: أنا كنت هناك اطرش بالزفة ولا فهمت شيء ولا يحق أسأل لكن ما ارتحت لنظرات الدكتور فهد لي ، ان شاء الله ما في مشكلة ؟ أقصد أمكن مو راضي بتواجدي مع الاستاذة هديل بخارج العمل .
                  شموخ بانفعال: وهو وش مسوي " انتبهت لنفسها وهدت من نفسها " أقصد ان الاستاذة هديل بلقاء عمل وانت شايف ان مافي تجاوز بالأصل والدكتور فهد فاهم وعارف طبيعة عملها .
                  سالم: نظرته ما كانت عارف بالعكس كانت غيرة وشوي ويضربني ، وابدا ما ألومه غيرة الرجال تذبح .
                  شموخ ناظرته تارة بالطريق: والمرأة غيرتها تحيي ولا بس انتو ألي تذبح .
                  سالم: لا بس في رجال يجيهم تشنج واعصابهم تشتد ، قهر الرجال شيء مو سهل .
                  شموخ وسعت عينها بذهول مصطنع: بذمتك ؟
                  سالم: أي بالله شيء يوجع .
                  شموخ: قلت لي ان ذه بيتك ؟
                  سالم: ايوه هذا هو .
                  شموخ رجعت ريوس مسافة وبانفعال: يلا انزل لا أخذ لك لوح أنت وهو يلا .
                  سالم فك حزام الأمان : وش فيك ؟
                  شموخ بنفاذ صبر نزلت وفتحت الباب له ونزل وصار قبالها يناظر بملامح وجها العصبية بصمت محكم
                  شموخ: انتو صنف لزوم يتربى ويتأدب ويلا امشي اشوف همتك .
                  وصعدت السيارة ونزلت النافذة ودقت له تحية: اشوفك بالدوام يا غيرة الرجل ألي تذبح وتجيكم تشنجات .
                  وداست على البنزين بقوة وسط نظراته المذهولة لها ثم ابتسم ابتسامة عريضة وصار يمشي لعند بيته
                  شموخ حطت السماعة تتصل في هديل ما ترد : يارب تبرد حرتي بس .
                  -
                  دخلت البيت وهو كان يمشي وراها ما سبقها مثل ما قالت دخلت الكراج ونزلت من السيارة نزلت سلمان وحطته
                  بالارض دايركت اتجه لألعابه
                  هديل توجهت لغرفتها وشلحت عبايتها في لحظة دخوله وبعصبية: ليه ما قلتي لي بخصوص لقاء العمل هذا ألي كان بمطعم رومانسي ؟
                  هديل: ودامه مطعم رومانسي آيش وداك مع ليلى ؟ انا عرفت وضعي لكن انت وش وضعك ؟
                  فهد: جــاوبي على سؤالي .. ليه ما قلتي لي ؟
                  هديل: وأنت ليه ما قلت لي ؟ ولا بس تحاسبني أنا .. وأنا ما يصير أني احاسبك ؟ ان كنت تظن هالشيء فأنت غلطان يا حضرة الدكتور ، لاني لما رحت اقابل الأستاذ سالم كانت معي شموخ وهالشيء بديهي جدا ، ولما رحت اقابله ما أطلت الجلسة واخذت واعطيت معه بالكلام كنت محترمة نفســي على عكسك انت وصديقتك السوبر ومن ألي انقذتك .
                  فهد: السؤال يقول ليــه ما قلتي لي ؟ جاوبي ولا تلفين وتدورين .
                  هديل بإنفعال: مو أنت ألي تستجوبني يا دكتور ، لاني ما غلطت وذي وظيفتي لكن أنت تقابلها عشان ايش ؟ أيـش هي وظيفة العمل ألي بينك وبينها .
                  فهد: .... بخصوص لقائي فيها كان لأجل غرض مهم .
                  هديل قاطعته بقهر: غـرض مهــم ! آيش هو بالضبط يا فاهم يا عاقل ، أنت اصلا تجرأت وتحاسبني وتتكلم وأنت غلطان , أنا ألي مفروض اخذ موقف واحاسبك واكسر الطاولة على راسك هناك لكن احترمت الموظف ألي يشتغل عندي مو حلوة يعرفون اسراري وذه شيء خصوصي .
                  فهد سكت شوي: ممكن تهدين شوي عشان اقدر اتكلم ؟
                  هديل: لا مش ممكن أنت بتجلس هناك مع ولدك وأنا بكون هنا لما تهدأ أعصابي .
                  فهد: اذا تناقشنا وعرفتي اسبابي اكيد راح تهدين .
                  هديل برفض تام: ولا يمكن ، يلا من غير مطرود .
                  فهد: بس هديل ..
                  هديل بعصبية: كلمة ثانية بتنام عند ولدك .
                  فهد اطال النظر فيها وهي توجهت عند الباب وفتحت الباب وهي تحارب دموعها: تفضل .
                  فهد طلع بخيبة أمل كبيرة بنفس الوقت هو زعلان للي وصل له الأمر بنفس الوقت الغيرة تملكته غير مدرك ان ألي سواه أذى هديل .
                  جلس بالصالة يروح ويجي في حوار بداخله تسطح ثم قام وهو يحس أنه يغلي من جوا ، بعد مدة من الوقت قرر يسوي هوت شوكليت كوبين بالطريقة الصحية بدارك شوكليت وخاص لمرضى السكري
                  وجهز صحن خشبي لهم ورتبه .
                  حط الهوت شوكليت بالكنكة ثم اقترب من الباب جاء بيدق الباب إلا ينفتح جاء بيتكلم إلا يشوفها فارده شعرها على اكتافها وهي لابسه فستان بيت ناعم بلون البني الخشبي لفوق ركبتها بأكمام طويلة ومن عند الصدر مربع يزينه بدانتيل ناعم بسيط ، يزين ساقها خلخال ذهبي له جرس ورنين خاص وشبشب ذهبي ناعم .
                  هديل صدته وكأنها ما تشوفه توجهت لصالة وهو يتفحصها بنظره وكأنه أول مرة يشوفها جلست بالكنب وحطت رجل على رجل وملابسها ارتفعت أكثر
                  فهد سخن الهوت شوكليت وحطه بالاكواب وقدمه بصحن خشبي وجاب طاولة الخدمة قريب منها .
                  وجلس جنبها وهو يناظرها تدهن اللوشن بساقها وفخذها وهي بـ كامل زينها وحلاوتها بصوت قريب للهمس: اظن هديتي واقدر اتكلم واوضح لك أسبابي ، سويت لك هوت شوكليت بيعجبك .
                  هديل ناظرت بالكوب وبدون تردد شربته بصمت
                  فهد صار يناظر فيها بضعف: أنا قررت أني أطلب من ليلى تتفهم قراري في اتخاذها علاقة سطحية بيني وبينها .
                  هديل بدون ما تناظره: كذاب .
                  فهد: وربي ما أكذب هديل انا كنت مخطط احط حد لهالشيء لحد ما شفتك بالمطعم وتغيرت الخطة كليا .
                  هديل رمقته بنظرة: بالله ؟ وايش يمنع من انك تكلمها الآن وتبلغها بهالشيء ، ولا لزوم الدراما وتعزمها على مطعم ومقهى بآن واحد !
                  فهد: انا ما اخترت المكان هي ألي اختارته .
                  هديل بقهر: ورحت أنت نفذت كلامها ! لهدرجة تأثر عليك ؟ " قالتها بغيرة وألم "
                  فهد بدون تردد مسك جواله واتصل فيها : هلا ليلى ، انا بخير طمنيني عنك ؟ اممم حبيت اتصل بك واخبرك بالموضوع ألي كنت حاب اكلمك عنه " سكت شوي " علاقتنا لابد تكون لها حد انا ممتن لك ولكل شيء أنتي سوتيه لي بس .. ليلى اسمعيني ارجوك ..
                  هديل تناظر فيه ألي ما توقعت إنه بيسويها .
                  فهد: الو .. ليلى ؟ ليلى .. " ناظر بجواله " اقفلت الخط .
                  هديل ناظرت بجواله وكأنها تريد تتأكد كانها هي أو لا ، وطلع اسمها ليلى فعلا .
                  فهد ناظرها: الآن تأكدتي أني اقول الحقيقة ؟
                  هديل: علامك تقولها وكأنك متضايق ؟
                  فهد: لأنك ما تعرفي هي ايش سوت ..
                  هديل بنفاذ صبر: تراك صدعت رأسي بـ أفعالها النبيلة وطريقة انقاذها لك !
                  فهد: هديل مو قصة أني ما اريد ابعدها لكن طريقتي لها كان وجع لها وانا ما أحب أحد يزعل مني .
                  هديل وكأنه طعنها برمح لمعت عينها وقامت من الكنب: أنت مستوعب وش قاعد تقول ؟ وانا ألي زعلت وتضايقت عادي عندك مش مهم الأهم عندك ليلى ؟ ومشاعر ليلى ! وكل هذا وتقول انك تحبني وجالس على ذكراي سنتين .
                  فهد وقف قبالها وهو يدرس ملامحها المنفعلة: هديل نحتاج نتكلم مو نصارخ ونسوي حرب ! خليني ..
                  هديل قاطعته والدمعة بعينها: ممكن طلب ؟ أنك ما عاد تكذب علي بمشاعرك الزائفة ذي من جديد وانا بتناسى كلامك
                  فهد بحزم: مو قادر أقول كلمتين ورئ بعض ، من حقي اوضح موقفي بدون ما تقاطعيني .
                  هديل صدت وجها للجهة الثانية تبلع الدمعة بصمت .
                  فهد : أنا شفتك معه ما قدرت اتمالك نفسي ، ومن حقي اناقشك وتناقشيني انو ليه ما قلنا ، انا سببي أني حبيت اعملها لك مفاجأة فقط ، لكن ألي صار خرب كل شيء ، وما قدرت اتمالك نفسي كنت مقهور والغيرة ذبحتني وكيف يناظر لك وانتي تبتسمين له .. بسمتك كانت فيها دفئ وتقدير له ، كيف قدرتي تلوميني على غيرتي عليك .
                  هديل ألتفتت تناظر بعيونه ، نزل يده ومسك يدها بهدوء
                  فهد كمل: أنا غلطان وأنا آسف ، هديل أنتي ما تعرفين مكانتك بقلبي ، ما رضيت عليك بعد ألي صار أمس لما جات ليلى وهي تحاول تستفزك وتجادلك ، وأنا سبق وكلمتها وبكلمها لأني اعرف انها بترجع وتكلمني لكن كلامي ثابت انها تحترم هالشيء أني متزوج .
                  هديل عقدت حاجبها: أفهم أنك ما بتقطع العلاقة ذي برمته ؟
                  فهد أطال النظر بعيونها وبصوت قريب للهمس: أنا اتجاهلها على قد ما أقدر ، هي نزلت معي هنا بالخبر ثم راحت لرياض طوال هالمدة ما كلمتها ولا رديت على اتصالها .
                  هديل حررت يدها من قبضة يده: ذه مو الرد ألي تمنيت اسمعه ، لكن أنت بالأخير حُر ، وأنا بعد حُرة وألي صار بالمطعم اتمنى ما يتكرر .
                  مشت قدامه ومسك يدها قبل لا تروح
                  فهد بإنفعال: آيش قصدك بأنك حُرة ؟ هديل أنتي فاهمة وش اتكلم ووش أقول ؟



                  يتبـــــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                    فهد بإنفعال: آيش قصدك بأنك حُرة ؟ هديل أنتي فاهمة وش اتكلم ووش أقول ؟
                    هديل غمضت عينها: فاهمتك والآن احتاج ارتاح اليوم كان طويل فعلا .
                    فهد لفها له بشكل كلي وناظر بعيونها: بعدك زعلانه رغم كل الكلام ألي قلته لك ؟
                    هديل حبت تخلص من هذا الحديث وبنكران : لا منيب زعلانه لكني فهمت كل شيء .
                    فهد يناظر بمعالم وجها كافة: وآيش فهمتي ؟
                    إلا برنة جوالها شافتها فرصة انها تبتعد عنه وترد على جوالها: هلا سهى ، ايوه بالبيت .. طبعا حياك الله ، وأنا بعد أحبك " وقفلت الخط منها "
                    فهد رفع حاجبه بغيرة: والختامية ذي ما بمرة قلتيها لي ، بس لغيري تقولينها ؟
                    هديل بعناد: وبقولها وبقولها .
                    فهد بقهر: طيب ياهديل .
                    هديل بعناد: طيبين يا فهد .
                    ودخلت لغرفتها وقفلتها وهي تتحلطم: وقح يحاسبني وهو غلطان ، قال آيش قال ما رضيت عليك بس بنفس الوقت ما بيقطع علاقتها فيها ، طيب يا فهد أنا لك .
                    اندق الباب وبحده: نعم ؟
                    فهد: باخذ دوش .
                    هديل: عندك حمام ثاني .
                    فهد: وملابسي ؟
                    هديل تأففت وفتحت الباب بدون ما تناظره انتقلت لغرفة تبديل الملابس معه كل واحد بجهته .
                    فهد يسترق النظر
                    أختارت بنطلون أزرق مع بلوزة بيبي بينك وأختارت جراب بيبي بينك وطلعت .
                    فهد اختار هودي بقبعة من ورئ بلون البني الجملي مع بنطلون بيج
                    واخذ ملابسه الداخلية ودخل للحمام يتدوش .
                    بينما هديل لبست ملابسها سريع لما سمعت أن سلمان يبكي فتحت غرفتها وردت خدها وتعطرت وحطت تاتو بكتفها العاري
                    كانت البلوزة فضفاضة بكتفين مكشوفه بأكمام طويلة بجهة وحدة فيها علاق وجهة لا
                    لبست العقد اللولو الكريمي وحلق لولو ورفعت جزء من شعرها ونزلت الباقي لعند اكتافها دهنت بالمسك ولبست شبشب سكري ولبست ولدها ثم طلعت تقدم التقديمات الموجودة عندها ..
                    اندق الجرس طلعت فتحت لها شافت بيدها صندوق شوكولاته وصندوق فراولة
                    هديل: ياعمري يا سهى ما كان كلفتي على نفسك .
                    سهى بحماس رفعت كرتون صغير : تـداا .. هذا حلى جبته لك ، حلى لدايت الكيتو ألي يناسب برضو لسكريين .
                    هديل: يا عمري يا سهى .
                    دخلت معها للمطبخ وحطوا الاغراض بالطاولة
                    سهى: تعالي اخمك أول .
                    هديل فتحت ذراعها وضمت سهى بحضن عميق وفهد كان تو طالع من الغرفة بغيرة ابعد هديل عنها .
                    سهى بضحكة: ياربي منك ، ما تجي إلا بهاللحظات .
                    هديل صدت عنه وانتقلت للبوكس ألي فيه الحلى وبابتسامة عريضة: يا حبني لك سهى ، كأنك حاسه أن ودي بحلى بس عشان وضعي تعرفين يعني .
                    فهد: ليه ما قلتي لي وأنا اجيب لك ألي ودك فيه .
                    هديل: سهى بعد عمري ما تنتظر أني أطلب هي تجيب لي قبل لا اطلب .
                    سهى بابتسامة عريضة: تستاهلين يا مرت أخوي .. تدللي ، والعسل وينه ؟
                    هديل: يلعب اجلسي بالحديقة أنا بجيك .
                    سهى توجهت للحديقة مع سلمان .
                    فهد مسح على شنبه وعوارضه وبتردد: هديل .. اساعدك ؟
                    هديل بدون ما تناظره: شكرا مو محتاجه .
                    فهد: يعني بعدك زعلانه مني .
                    هديل ناظرته وكان بشياكته وجمال اللون عليه وعلى تفاصيل جسمه سكتت شوي وكأنها ضيعت ألي بتقوله : روح أجلس مع أختك .
                    فهد: اساعدك طيب .
                    هديل مدت له صندوق شوكولاته من قطوف وحلا ألي جابته سهى: خذ هذا بسوي القهوة واخليها تطبخ ثم بجي .
                    فهد اقترب منها وبهمس اربكها: ما يهون علي زعلك ولا يرضيني ان سهى تشوف أن بيننا زعل لو بسيط .
                    هديل تحط الصحن في قوارير الماء مع الفناجين وقفت ثم ناظرته: لا عاد تقول هالكلام فهد لأنك ما تعني كلامك ، لانك شاطر بالكلام فقط ، الأفعال ولا شيء .
                    فهد بنفاذ صبر: هديل ليه مو راضية تفهمين ، انتي ماخذه مناعة أنك ما تفهمين ؟
                    هديل فتحت فمها: بالله ؟ اوكي " اخذت منه الصندوق " لا توديه لها أنا باخذه .
                    ومشت بخطوات سريعة ، تنهد بتعب
                    ورجعت ترتب كانت تغسل الفراولة بالحوض جاها من وراها
                    صدره ورى ظهرها ويده تلامس يدها وبهمس اربكها فوق الربكة من قربه : اوعدك هديل أني بطنشها ولا بكلمها مثل كل مرة لكن .. هي ما بتبتعد أعرفها .
                    هديل انقهرت من كلامه وألتفتت بشكل كلي ووجها قبال وجهه ، وهو يناظرها بضعف وعينه تنتقل لشفتها اللامعة : تتعمدين تقهريني صح ؟ تعرفين أني اضعف تجاهك واذوب في شفتك .
                    هديل احمر وجها ألي ادركت ان في زجاج تقدر تشوفهم فيه سهى بدون اي تحفظ بعدته وعينها لسهى ألي كانت تلاعب بسلمان وسلمان ميت ضحك , تنفست بلبكة: عيب تسوي كذا ، سهى بالحديقة لو شافتنا وش بتقول وانا كيف ببرر ؟
                    فهد بعيون ذابلة: ما يحتاج ، تقدرين تعطيني رضوة صغيرة واهجد فيها .
                    هديل ابتسمت بسخرية: الحلم حلو يا دكتور .
                    فهد بلكنه خوفتها: متأكدة ؟
                    هديل حطت الفراولة بوعاء ومسحت يدها تقاوم خوفها: وتهدد بعد كل ذه ؟
                    فهد : يعني متأكدة ؟
                    هديل: اعلى مافي خيلك اركبه .
                    فهد وعينه ما نزلت منها: انتي جنيتي على نفسك فـ تحملي .
                    وطلع وجلس مع سهى .
                    هديل " كلمة وقح شوي عليه ، وش بتسوي يعني بتقطع عني المصروف ! ولا بتقطع عني الراتب لا سمح الله ؟ " قالتها بسخرية وجهزت الصحن وخلت القهوة العربية تطبخ بالنار ومشت للحديقة وبابتسامة: اعذريني تأخرت عليك .
                    سهى ردت لها الابتسامة: بعد عمري معذورة لاني جيتك اصلا بدون موعد .
                    فهد قام وشال الصحن عنها: لا تتعبين حبيبي .
                    هديل استغربت التناقض ألي صار بالمطبخ وهنا كيف يهتم لها .
                    فهد مد يده وبحب: اجلسي جنبي .
                    هديل ماكان ودها لكن انجبرت عسب ما تنتبه سهى بشيء اكتفت بـ ابتسامة مصطنعة وجلست جنبه لكن فيه مسافة .
                    فهد: وراك بعيدة ؟ اقربي .
                    هديل اعطته نظرة وكأنه تقول سهى هنا فـ تجاهلت كلامه وناظرت سهى: وطمنيني عنك وعن خالتي عفاف ؟
                    سهى: والله أنا ما جيت من هنا إلا هروب من كلامها وابوي كمل الناقص قال آيش قال بيشوف وضعي , يشوف ان معي رهاب من الزواج .
                    فهد: سهى حابه اساعدك بشيء ؟
                    سهى تنهدت: خلوني اتسلى فقط وانبسط ، خططت نجلس سوا ونسهر بس مو كثير ادري ان وراكم دوام لساعة 10 مضبوط ؟
                    هديل: طبعا حبيبي لو حابه تنامي البيت بيتك .
                    فهد انتبه لتاتو الناعم بكتفها نازل لزندها وهي تتكلم وظهرها مستقيم وتلفح بشعرها غمض عينه لما لامس وجهه بغير قصد منها استنشق ريحته العطرة ، كان بعالم ثاني وهو يناظرها .
                    هديل حست بنظراته وألتفتت كان يناظرها بنظرات زادت من دقات قلبها وارتبكت : أنتي ايش تبغين فعاليات ؟
                    سهى بتفكير: أول شيء أنتي وش حابه تتعشي ؟ صاحبتي تمدح محل يبيعون فيه اكلات كيتو تصدقي اخباز ومعجنات واشياء تهبل .
                    هديل: ضروري نروح فيه .
                    سهى بحماس: جدا جدا ، يلا جربي الحلى واعطيني رأيك .
                    فهد فتح الكريلك ومد لها الملعقة
                    هديل أخذت منه الملعقة وهو تعمد يلامس يدها اعطته نظرة وهي تحس أنه ناوي على شيء
                    هديل اكلت ملعقة منه وبإعجاب: جدا لذيذ سهى تسلمين ما قصرتي .
                    سهى بفرحة: صدق ؟ ياعمري أنتي .
                    فهد يناظرها وهي تأكل: ولا تذوقيني ؟
                    هديل ماقدرت تنطق إلا وهو ماسك الملعقة من يدها وأكل اللقمة عنها ، فهد بتلذذ وغزل صريح: معقول هذا ما فيه سكر ؟ مليان سكر وحلاوة ولذة .
                    هديل انصدمت من كلامه ألي كان بحضرة سهى ، سهى ابتسمت ابتسامة عريضة: اوووه وش هالغزل ذه والمحبة ذي , من قدك هديل .
                    هديل بحيا ما قدرت تحط عينها بعينها وقامت: القهوة على النار .
                    راحت المطبخ وهي تحاول تكون طبيعية لكن ما قدرت
                    صبت القهوة بالترمس " ايش فيه صار كذا ، ايش يهدف بتصرفاته ذي "
                    قاطع سلسلة أفكارها صوته من وراها : ولسى ما شفتي شيء .
                    هديل ألتفتت له بذهول: يعني هذا هو تهديدك ؟ انت طبيعي ؟
                    فهد: ذه البداية واصبري لسى ما شفتي .
                    هديل اطالت النظر فيه: فهد .. هالتصرفات ذي ما يصلح خصوصا جنب سهى هي خجولة و...
                    سهى بابتسامة: خذو راحتكم ، متعودين على طبوع فهد من قبل لما .. " وسكتت لما حست انها خارتها وبلبكة " انا جيت عشان الحمام .. تصدقون اني نسيت مكانه .
                    هديل نزلت عينها لتحت وهي ترتب صحن القهوة ، فهد تمنى ان سهى ما تكلمت وبمداراة: هديل ..
                    هديل قاطعته قبل لا يتكلم: بلحق على سلمان لا يخرب الصحن برا .
                    وشالت الصحن ألي بيدها انطلقت للحديقة ولقت سلمان يلعب بالشوكولاته أخذت الصندوق منه وعقلها شغال
                    لكن فهد ماسمح لها أنها تتحاور مع ذاتها أو حتى أنها تفكر : هديل لزوم نتكلم شوي .
                    هديل: مافي شيء نتكلم عنه .
                    فهد: في عن الهباب ألي قالته سهى وللي صار بعصر اليوم بالمطعم ، وانتي لسى زعلانه مني .
                    هديل حست انها في صراع قوي بينها وبين دموعها: نتكلم عن آيش يا حضرة الدكتور ؟ أنا انسانة رافضة حتى اني اتحاور بهالموضوع لانك لا يمكن تفهم مشاعري ولا احاسيسي ابدا ، انا زعلانه نعم وش ممكن تقدمه او تسويه هي حاجة خارجه عن السيطرة .
                    فهد بنفاذ صبر: تكلمي هديل قولي وش تحسين فيه ؟
                    هديل بصوت يرجف: اني اكون رقم 2 في حياة زوجي ! ليه ما كنت رقم واحد ليه دايم يفكروني بهالشيء سوا أنت أو غيرك ، امس ابتسام واليوم سهى وبكره بيكون العايلة كلها وأنا هالشيء ما يهمني لكن فعلا أحتاج الاحتــرام .
                    فهد حس بحزنها وألمها ألي كانت تخفيه برجفة صوتها اقترب منها أكثر
                    هديل كملت بخنقة: أنا مخنوقة منك ومن تصرفاتك ومن كل شيء ، اتمنى أني ما اكون عرفتك ولا صار هالحادث بحياتي اعتقد اني بكون افضل من كذا بكثير .
                    فهد وقف بلا حراك وهو يسمعها تصارخ
                    هديل حطت يدها على فمها وبفم حزين: كافي ألي قلته كافي .
                    وطلعت من الحديقة للغرفة .
                    سهى ألي سمعت جزء من حوارهم وحست بالذنب اقتربت من فهد وبندم: سامحني فهد وربي ما كان قصدي وانت تدري بهالشيء ، قلت كلام ماله داعي تكفى سامحني .
                    فهد تنهد بألم: سهى .. ليه أنا أحس دايم كأني طفيلي بحياتها وأني لما دخلتها خليتها اسوأ مما كانت هي عليه
                    سهى: لا يا فهد لا تقول هذا الكلام ، هديل مرت بتجربة قاسية عليها شوي الموضوع ابدا مو سهل ، فكرة انها تتزوج بعد زواجها الاول بهالسرعة كان قرار خاطئ .. الغلط بالمدة مو بزواجك منها , حتى جروحها ما تشافت .
                    فهد بألم: عجزت ارجعها لـ إيلينا عجزت اشوف الحب منها والاهتمام وكل شيء كنت اشوفه الان ماعدت أشوفه بالمرة ، وكأن ألي احبها ماتت .
                    سهى دمعت عينها: فهد حاب اني اكلمها ؟ اعرف وش تفكر به بالضبط .
                    فهد بيأس: ما بتاخذي منها لا حق ولا باطل ، ما بتقول شيء .
                    سهى: لك أنت ما بتقول لكن انا بتقول لي كل شيء .
                    فهد قام: خلكم تتكلمون وانا بطلع ربع ساعة كذا واكون هنا .
                    سهى مسحت دموعها ثم دقت الباب عليها ما سمعت منها كلمة : هديل أنا سهى .. انا لوحدي .
                    هديل مسحت دموعها ما كان ودها تفتح لكن هي ضيفتها فـ ما كان لها إلا أنها تفتح الباب وعينها لتحت: معليش سهى بس اعصابي تلفانه .
                    سهى مسكت يدها: نجلس بالحديقة ، فهد برا مو هنا
                    هديل ما كان ودها تطلع لكن ما عارضت لما عرفت انه مو هنا قبلت جلست بالجلسة وهي جنبها
                    سهى: بداية انا اسفة كلامي ماله طعم وماقصدت فـ سامحيني
                    هديل هزت رأسها بالنفي: الموضوع ما وقفت على كذا سهى .
                    سهى: انا هنا واحكي لي ألي تعاني منه ؟ وش الشيء ألي شفتيه من زوجك الاولي وماشيه عليه حتى بزواجك من فهد ، ليه متكتمه تكلمي صدقيني انا مقدرة ألي تمرين فيه وعارفه كل شيء فلا تخافي .
                    هديل مسحت دموعها: هو شيء تحسين فيه لكن ما اقدر انطقه ، اني تعشمت وانصدمت بجاسم ببداية زواجنا كان شيء وبعد ما سافرنا شيء ثاني ومختلف بشكل رهيب .. خبى موضوع وفاة أبوي وعذبني هناك بعلاقاته وغرامياته ووساخته وكان هالشيء قدامي مو مهتم لمشاعري ابد .. كنت اشوف حالي دايم بمرتبة دنيئة تمنيت اكون رقم واحد لكن للاسف انا دايم رقم 2 وتحت وتحت ..
                    سهى بحزن وتفهم: شعورك هذا عظيم وكلنا النساء نفكر كذا بس نعشق ونحب ، وأنتي لأنك تحبين فهد ماقدرتي إلا تفكرين بكذا .
                    هديل بنفي: ما قصدت المحبة أبدا .
                    سهى: بتحلفين لي انك ما تكنين مشاعر لو بســـيطة لفهد ؟
                    هديل: مشاعري تجاه فهد مو عميقة ولا اعرف ايش هي اصلا لكن انا قصدي الإحترام .
                    سهى : هديل أنتي تعانين من الفقد؟
                    هديل :........
                    سهى: تصرفاتك وردات فعلك تحسسني انك فعلا خايفه تفقدين بنفس الوقت معك كبرياء وخوف من انك تنجرفين بمشاعرك لفهد ؟ هل تحليلي صحيح ؟
                    هديل بضياع: ما أدري سهى ! ما أقدر اجزم لك بشيء ، لأني أنا مو عارفه نفسي .
                    سهى: طيب بسألك سؤال .. أنتي تبغين فهد يطلقك ؟
                    هديل وسعت عدسة عينها وبدون تفكير: لا .
                    سهى: ألي أنتي قلتيه يوجع هديل ، ادري انك غرتي وقلتي كلام غير موزون وما ألومك .. بس فهد حس أنك مغصوبه عليه وأنك تبغين الطلاق .
                    هديل تغير معالم وجها : هو قالك كذا ؟
                    سهى: وبالحرف الواحد .
                    هديل: ولو وافقت بيطلق ؟
                    سهى: الكرامة فوق كل شيء هديل .
                    هديل مسحت دموعها أكثر بصمت ثواني
                    سهى تدرس ملامح وجها: خفتي ؟ ايش تفسير لتصرفاتك غير انها غيرة وخوف من الفقد هديل ؟
                    هديل ماحبت تأكد الموضوع وحكت لها عن ليلى: وش تفسيرك للي يصير لو انك بمكاني هل بتقبلين بعلاقة زي كذا ؟
                    سهى: لا طبعا ما بقبل ابدا .
                    هديل: شفتي شلون ؟ فـ كيف انا ؟ شافني مع موظفي السابق اجري معه زي ماتقولين لقاء عمل ، هاج وماتحمل بدافع الغيرة .. وأنا طلبت يترك علاقته بـ ليلى رفض ! ايش تفسيرك لظاهرة ذي ؟
                    سهى: ليلى ألي سوته معه مو شوي أنا معه في احترامها وعدم رغبته بزعلها ، لكن هي الي مش محترمه وتجاوزت حدود هالشيء بشكل كبير .
                    هديل حكت لها ألي دار بينهم وكيف انها تبغى فهد بس هي تسمح لهم
                    سهى بقهر: نعم ! وش هالوقاحة ذي ؟ اسـمعي يا هديل انا ما بقول هالكلام عشان فهد يكون اخوي لا ، لانه وربي انسان طيب ويهبل واخلاق وذوق ويموت فيك وربي أنه يحبك ما شفتي نظراته لك واهتمامه فيك .. يا بنتي فتحي عينك في فهد اليوم وانسي علاقته الأولى .
                    هديل بفضول وغيرة: هو فهد كان يعامل الأولى كذا فعلا ؟
                    سهى: ......
                    هديل كملت: حبها مثل مالحب ألي شفتيه انتي .. بسوياه لي وكذا ...
                    سهى حست انها متوترة وخايفه: فهد صح كان يحبها لكن ماعمره صار كذا بزيادة ، فهد لما رجع هنا كان انسان ثاني ولما شافك وعرف انك هنا شيء ثاني ردت له الروح وربي ما أبالغ ، صح فهد يدلع ورجل مُعطاء لكن بالمشاعر والمحبة لا يمكن يكون واحد ، بس يرجع اساليه اعتبريها كـ فضول لا تاخذيها كـ غيرة ابد .
                    هديل:....
                    سهى: فهد تغير للأحسن بس تعرف عليك ، هديل ... الحب الصح من يجعل الشخص أفضل وأحسن من قبل ، فهد قبل بالاولى كان اسوأ من كذا عصبي جدا وسيء المزاج وحاد الطباع بس تعرف عليك بمعنى اصح بسبب ألي صار فهد تغير كثير كثير وبمعرفتك فيك اكيد ألي لها دور صار أفضل من كل النواحي ، نصيحة لا تضيعين رجال زي كذا .. ولا تسمحين لـ ليلى أنها تاخذه لأي سبب من الأسباب ، اثبتي وجودك .
                    هديل ارتاحت أكثر من كلام سهى وظلت صامته لحد ما كل وحده فيهم توضأت وصلت صلاة العشاء بعد ربع ساعة جاء فهد وبيده حلى دخله البراد
                    ألتفت شاف هديل قباله ثبت عينه عليها: أخبارك الآن ؟
                    هديل: ننتظر العشاء ، آيش جبت معك ؟
                    اقتربت تشوف ألي بالكيس كان جايب صحن شاورما ومشاوي ناظرته .
                    فهد: وجبت لك حلى أفضل واحلى من ألي جابته لك سهى ، بيعجبك اكيد .
                    هديل كانت طريقة كلامه حسستها أنها قاسية وماعندها دم ورحمة وهو يكلمها بهدوء بعد كل ألي صار , وجاب لها حلى رغم ألي قالته له: ليه آيش نوع هالحلى ألي متوكد أنه بيعجبني ؟ شيء خارج عن المألوف ؟
                    توجهت للبراد شافت علبتين كريلك فيها حلى بالشوكولاته والثاني بالتشيز كيك .



                    يتبـــــــع

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                      فهد جاء جنبها يشوف ردة فعلها : وفقت بالاختيار ؟
                      هديل بلعت ريقها وناظرته: فهد أنا ما قصدت الكلام ألي قلته ، آسفة وسامحني .
                      فهد بملامح ثابتة : عذرك غير مقبول ، الكلام ألي قلتيه ألامني كثير وتمنيت فعلا أني ما أسمعه منك .
                      هديل انصدمت من كلامه كانت تعتقد أنه بيسامحها: فهد أنت برضو غلطت بحقي .
                      فهد قاطعتها: وما سامحتيني فـ ليه أنا المفروض أني اسامحك ؟
                      هديل: طب لو سامحتك بتسامحني ؟
                      فهد حس بطفولتها: ليه احنا اطفال ؟
                      هديل: وتصرفاتك الطفولية مساع عند سهى وش تتسمى ؟
                      فهد: ذه رد اعتبار لرفضك .
                      هديل: طيب أنا اعتذرت .
                      فهد: وأنا ما قبلت ، كيف بتتصرفين ؟
                      هديل رمقته بنظرة: احنا جالسين نلعب ؟
                      فهد مد يده على البراد وهي رجعت لورئ وجهه بوجها يتامل ملامح وجها: تذكرين وش كان طلبي منك ورفضتي ؟ هو سبب ألي احنا فيه الآن .
                      هديل بلبكة: بعد كل ألي سويته وحاب انفذ طلبك ؟ انت جريء زيادة عن اللزوم .
                      فهد عينه راحت لشفتها اللامعة: يهمك رضاي ؟ راضيني بألي أنا ودي فيه غير ذلك معليش .
                      هديل تدفق الدم بوجها وهي تحس بضعف تجاهه أكثر وبصعوبة نطق: كنت اعتقد أن كلمة آسف راح تشفع .
                      فهد اقترب اكثر وبهمس: بوسة فقط تقدر تشفع وتمحي كل شيء سيء .
                      هديل تحس بخدران: ما أقدر .
                      فهد: وآيش معنى بالمزرعة قدرتي ؟
                      هديل بتهرب: ذي حالة شاذة .
                      فهد: طيب قولي ماكسيمو .
                      هديل: وبعدها بتبتعد عشان سهى تصلي وامكن تشوفنا بأي لحظة .
                      فهد بابتسامة جانبية: ما عمري اخلفت قولي .
                      هديل بدفئ عفوي: ماكسيمو .
                      فهد ضم وجها بيده وباس جبينها وخدها وعيونها وبهمس بعثرها: شفتك ذي لي معها ميعاد الليلة ، عشان كلمتي لك ما أقدر أخلف .
                      هديل رفعت رجلها
                      وباست شفته وركزت بعينه: لو جلست عاقل أوعدك بألي تمنيت وأفضل بس عشان سهى هنا .
                      فهد زادت دقات قلبه وبلهفه: طب من جديد واسكت .
                      هديل نزلت يده ألي كان مثبتها بالجدار وبابتسامة: ذي تصرفات الأطفال بجد .
                      فهد سحبها لحضنه وصار يبوسها ما قدرت تقاومه .
                      سهى خلصت صلاتها وضبطت حجابها ثم طلعت من الغرفة وهي تدورهم بعينها: هديل .
                      هديل وكأنها وعت على نفسها وبعدته ضبطت شعرها وطلعت من المطبخ تحاول تخفي لبكتها: خلصتي صلاتك ؟
                      سهى: ريحة جلال الصلاة تجنن من وين عطره ؟ " شافت فهد طالع من المطبخ " انت جيت ؟ نورت .
                      هديل: بجهز العشاء .
                      سهى تناظر بفهد ألي تغيرت نفسيته وهديل المتوترة عقدت حاجبها: وش سالفتهم ذول .
                      رتبوا السفرة وسط نظرات فهد وابتسامة هديل له وهالشيء آثار الدهشة لسهى ألي شهدت زعلهم وبكاء هديل وفجأة تغيرت الأحوال .
                      فهد سكب لها المشويات والشاورما والكولا الدايت
                      سهى رفعت يدها: لحظة لحظة .. ايش قاعد يصير هنا ؟ احكوا لي وش ألي صار بالتفصيل ؟
                      فهد اقترب من هديل وباس خدها وسط حياها : ما في شيء ينحكى .
                      سهى بذهول: انا تو شفت الكل معصب ومنهار ومجروح انطق يابو جروح .
                      فهد ناظرها: اقول لها ؟
                      هديل وسعت عدسة عينها وباندفاع: اعتذرنا لبعض وطاح الحطب وبس .
                      سهى تناظرها بشك: اي ما يخالف .
                      هديل تغير الموضوع: جربي الكباب رهيب .
                      انخرطوا بكذا موضوع لحد ما تكلمت سهى بجدية : برجع لوظيفتي .
                      هديل بفرحة: صدق ؟
                      سهى: اشغل نفسي أفضل بكثير .
                      هديل: وراح تتغير نفسك كثير سهى وبدل ما يكون تركيزك بس بمحيطك بيكون بـ اشياء ثانية .
                      سهى: كلمت مديري ما تدرين شكثر هو فرح برغبتي لرجوع ، طبعا أنا متفوقة ومعي سرعة بديهة وكل شيء .
                      فهد بتاييد: صحيح لكن الفترة ذي انتي تعبانه كثير وضغوطات هي خلت استيعابك وادراكك قليل مرة .
                      سهى بابتسامة: متفائلة خير .
                      -
                      صارت تناظر ساعتها في إنتظار وصولهم .
                      أول ما شفته حست وكأنها مثل ما كانت بـ امريكا تبيعه له وأن الكلمة كلمته كان الخوف بوجها رغم محاولتها في اخفائها .
                      جلسوا قبالها
                      ابو جاسم بسخرية: علامك أرتبكتي لما شفتيني ؟ كانت صدمة كبيرة لي شوفتك بعد كل ألي صار وبعد كل ألي سوتيه .
                      ليلى: كان بيننا إتفاق تترك فهد لي وتأخذ هديل ، أرجع من الرياض الاقيهم مع بعض !؟
                      أبو جاسم: والاتفاق انه يموت على العقار ، انا متوكد انك انتي السبب ورئ هالشيء .
                      ليلى: أنا اتصلت بك عشان ابعدهم عن بعض ، كان آخر شيء متوقعته أنه يطلب مني انه يبعد عني ويحط حد بعلاقتنا ذي .
                      ابو جاسم بسخرية وجراءة: مو أنتي بنت هوى ! وش ألي تغير ؟ وين مكانتك قبل ما يطلع الزبون الا وهو راضي ويطلبك بالاسم بعد ، ولا قدراتك ما مشت مع ولد ديرتك !
                      ليلى: فهد مختلف تماما ، فهد تمشيه عقله مو رغباته .. فهد إنسان مو حيوان ، ألي كنت اتعامل معهم كانوا حيوانات غرائزهم تمشيهم لكن فهد لا .
                      ابو جاسم: حضرتك ناسيه طباعه ولا آيش ؟ جلستك معه لسنتين وين راحت ذي بالضبط ؟
                      ليلى: ما كنت معه بشكل كلي كان يتصدد ويبعد عني ومنغمس بشغله فقط وبعائلة الدون ادوارد فقط لحد رجوعه هنا تصدد عني اكثر من قبل ، عشان خاطر بنت أخوك .
                      ابو جاسم: والمطلوب ؟
                      ليلى: نتحد سوا ونتعاون .. أنا ما ادري كيف قبلت بزواجهم !
                      ظافر: كانت ظروف اقوى من طويل العمر .
                      ابو جاسم بحقد: مو لمدة طويلة ! الفترة ذي انا ساكت لان يدي توجعني من بعد قبضة يده ليدي ، ولزوم ارد له الصاع صاعين .
                      ليلى: هو بيسافر معي لرياض ومعه بنت أخوك طبعا ، لحضور حفل التكريم السنوي للاطباء .
                      أبو جاسم لمعت برأسه خطة: ومتى بيرجعون ؟
                      ليلى: ما أدري لكن بكون على تواصل معك .
                      ابو جاسم: وايش ألي يخليني اثق بوحده مثلك خاينه ؟ خنتيني من قبل مو بعيدة تخونيني من جديد .
                      ليلى: الهدف واحد .. اننا نبعدهم عن بعض حتى لو ما صار فهد لي ، ما بيكون لأي وحده غيري .
                      ظافر ناظر بـ ابو جاسم بصمت محكم
                      ابو جاسم: لو اشم ريحة خيانه منك او من اي احد نهايته بتكون على يدي .
                      ظافر حس أنه يقصده " على يدك ؟ وأنت قبضة من فهد طيحتك بالسرير ومستشفيات وآشعة " .
                      ما أدلئ بأي تعليق لانه يعرف لو علق بيأكد كلام ابو جاسم .
                      -
                      بغرابة: نعم ! ليه قلتي كذا فجأة ؟
                      ام إبتسام تحاول تبين أنها طبيعية: لا فجأة ولا حاجة بس لما قابلت هديل بالمنتجع انصدمت أنها تكون زوجة حماك فهد .
                      ابتسام: يعني شنو ؟
                      ام ابتسام: يعني هدي اللعب معها خلاص ، لا يجي يوم وتفضحك عند حمولتك اذا شفتيها ألتزمي بالهدوء و بس .
                      ابتسام: لما شفتيها ما قالت شيء ؟
                      ام ابتسام: ابدا ، ولا نطقت بكلمة حسيت انها عفت عن ألي صار وبالاخير هي تراضت مع عمها عبدالله لانه عرف انها متزوجة فهد مو زانية ، فاهمة ؟ لكن هذا ما يمنع أنك تمسكين نفسك عنها .. اتق شر الحليم اذا غضب .
                      ابتسام بقلق: يعني بعيش كذا دايم معها ؟ بتوتر وقلق وممكن تتكلم عني !
                      ام ابتسام: راشيها بالهدايا كل فترة وعروض من المحل خاص لها وربك كريم .
                      ابتسام: يعني اتطمن انها ما بتفضحني؟
                      ام ابتسام: تطمني لكن اهجدي عنها لو ايش ما تقول وافقيها بصمت وخلاص ، وعسى ربي يستر علينا ويهدينا .
                      -
                      عند الباب ..
                      سهى: دام طاح الحطب وعلاقتكم تحسنت خلاص بعد روحتك لرياض قدم على اجازة وسافروا شهر عسل .
                      فهد: تهقين ؟
                      سهى: وش تنتظر بعد ! وسلمان خله عند خالتي فاطمة بس لا تنسى تجيب خادمة تهتم في سلمان ، أنت مو ناقص كلام .
                      فهد: بشوف خادمة للفترة ذي .
                      سهى: أنا بدور لك لا يهمك وارد لك خبر بكره ان شاء الله ، وتسلمون كان يوم جميل جدا .
                      فهد سكر الباب ودخل البيت بحماس شافها تنوم سلمان بغرفته وتركت الغرفة مفتوحة .
                      توجهت للمطبخ ترتب الأغراض وتحط الصحون بالحوض
                      شافها وقف وراها وضمها وباس كتفها العاري وبهمس: وأخيرا صرنا لحالنا .
                      هديل بخجل: عاد باقي صحون واشغال .
                      فهد: لازمك خدامة " ولفها له وبهيام " عشان تفضين لي بشكل كلي وما في شيء يعذرك .
                      هديل: مو على أساس أنك تخاف على سلمان ؟
                      فهد: سهى بتتوصى لي بخادمة كفو وهي ألي بتبحث لك على خادمة تهتم بسلمان وبوقت الضيوف .
                      هديل حست بلبكة بنظراته: فيك النوم ؟
                      فهد حس بتوترها: خلينا نسولف لو مافيك نوم .
                      هديل تشوفه يجلس بالكنب ويأشر لها تجلس جنبه ، جلست بدون أي اعتراض ، يده المفرودة لامست خصرها وقربها لحضنه وكأنه يضمها لصدره وبصوت دافي: احكي لي عن يومك بالدوام .. قبل الحادثة ألي صارت .
                      هديل بدون ما تبتعد عنه وهي تستنشق ريحة عطره المميزة وحضنه الدافي بإرتخاء: قابلت ام ابتسام جاتني هناك وتعرفت علي .
                      فهد عقد حاجبه: ام ابتسام ماغيرها ؟
                      هديل: اي هي .
                      فهد: غريب وش تريد ؟
                      هديل تخفي الموضوع: كانت تدعوني لزيارة محلهم بشكل شخصي انا و وفاء وشهد .
                      فهد: مبادرة حلوة منها ، وعلاقتك مع ابتسام كيف ؟
                      هديل وهي تحس براحة وهي تتذكر ألي صار وألي سووه فيها مو شماته لكن انبسطت رغم كل شيء: رسمية هي سلفتي ونقطة على السطر .
                      فهد فتح توكة شعرها وصار يلعب بشعرها : سولفي لي عن ألي ودك فيه .
                      هديل حست براحة كبيرة سكتت مدة قصيرة وناظرته باندفاع: فهد أنت سويت حركة لعمي بيوم زواجنا بيدك ، الحركة ذي أنت معلمني عليها ؟
                      فهد: اي حركة ؟
                      هديل : صبعك تضغط على ساعد اليد من عند العرق كذا " مسكت يده بلطف وهي تمثل عليه " هنا أقصد ، لان هالحركة سويتها بلا تفكير لحفلة الذكرى السنوية الخامسة للمنتجع للبنت صاحبة الطلاء .
                      فهد: أنتي شفتيني اسويها وقمتي تقلديني فيها بـ اسبانية لكن طريقتك صحيحة ، لانك تتعلمين بسرعة .
                      هديل رجعت راسها بحضنه بسرحان: شيء غريب ألي صار لي ، كيف ممكن لحب ملموس انه ينسي كذا .
                      فهد: أول ما استعديتي ذاكرتك وش ألي تفكرين فيه ، ما حسيتي بشيء ؟
                      هديل: أنا ما أدري وش ألي صار لكن كمية صداع جدا عالية ، عمي وزوجته وبنت عمي لما شافوني كانت صدمة لهم وحالة جاسم التعبانه وكل شيء كان مجهولة ، عمي كنت اتكلم معه لكن دايم احس ان الوقت غير مناسب لأنه كان مشغول بجاسم كثير مستشفيات وفحوصات وكل شيء ، كنت طوال المدة ذي احس اني في شيء .. كان معي شيء وفقدته بس ما أعرف وش هو بالضبط .
                      فهد: والآن الشعور هذا مازال مفقود عندك ولا ؟
                      هديل ابتسمت وهي تناظره: الشعور هذا اختفى من دخلت بحياتي من جديد .
                      فهد فز قلبه من كلامها واطال للنظر فيها .
                      هديل: ليه تناظرني كذا ؟ مو مصدقني ؟
                      فهد بابتسامة دافية: انا احب انظر لك ، أحب شعور ربكة قلبي وعدم اتزاني .
                      هديل تحس بفراشات بصدرها يألي كلامه اعجبها كثير: اتمنى اشوف حالي وأنا هناك كيف كنت ومشاعري كيف كانت بالضبط .
                      فهد بيده الثانية شبك يده بيدها
                      ورفعها لعند شفته وباس راحة يدها وبهيام: كنتي مجنونة وأكثر جنون من الآن ، احب اندفاعك لي يألي صار بعد ليلتنا الأولى .
                      هديل بخجل وتردد: صح الكلام ألي قلته اني حملت " وبصوت خفيف مليان خجل " بالاسطبل ؟
                      فهد لمعت عينه في شوق للأيام ذيك : تدرين وش سبب انجرافنا ؟ قربتي مني بتبوسيني وانا ابتعدت ورفضت هالشيء بكيتي وزعلتي انو ليه رديتك وركضتي للاسطبل ماهان علي وشفت زعلك ذه واحتضنتك وصار ألي صار ، بس هل حملتي منها ما أدري لكن كانت أيام ليتها تعود .
                      هديل اشاحت النظر بعيونه بخجل وحب لكلامه .
                      فهد حط يده لعند ذقنها وبتنهيدة شوق: جالس انتظر وعدك لي ، تراي كنت عاقل بوجود سهى كثير ، لزوم يتنفذ وعدك .
                      هديل كان ودها تدخل داخل ملابسها من الحيا: تجيني حالات كذا أخجل غصب عني ، وأوقات ..
                      فهد باس خدها قاطعها: ودك تاكليني .
                      هديل زادت دقات قلبها وهي تناظر بعيونه الذبلانه ألي مركزة على عيونها بكل ضعف ما فيها تحس بشيء يشدها وانجذاب له كبير ومثل ما سمته كان ساحر يحركها مثل ما يرغب باسها وشالها لغرفة النوم .....
                      بليلة خاصة لهم الاثنين ......... ^.* ..............
                      .........................
                      -
                      بالجوال ~
                      ام بندر بفرحة: ألف مبروك يا عفاف واخيرا !
                      ام سهى: انا ما صدقت لما قالت لي لحد ما شفتها من شوي تتجهز لدوامها .
                      ام بندر براحة: الحمدلله دليل أن بنتك تصارع تعبها .
                      ام سهى: انا و أبوها ما تركناها لحالها من امس نشد عليها بالكلام ، لان حياتها مو حياة .
                      ام بندر: الله يصلحها ويهديها ، لا تقسين عليها يا عفاف ، اذا كان موضوع الزواج يأذيها تكلمي مع استشارية امكن معها رهاب الزواج فعلا او رهاب ليلة الدخلة .
                      ام سهى عقدت حاجبها: رهاب ليلة الدخلة ؟
                      ام بندر: ايوه ، البنات صاروا يتكلمون عن هالليلة وكأنها رعب في بنات تتأثر وتصدق كمية الكذب فيها .
                      ام سهى بقلق: وش الدبرة طيب ؟
                      ام بندر: بالأول خلي شخص هي ترتاح له يتكلم معها بهالموضوع .
                      ام سهى: أمس راحت بيت فهد وهديل اكيد تكلمت معهم عن ألي فيها .
                      ام بندر: خلاص اتصلي فيها أو روحي لها لو في مجال .
                      ام سهى: تروحين معي ؟
                      ام بندر: ما أعتقد وراي كم شغلة ، درب السلامة .
                      -
                      بالمنتجع ~
                      تنتظرها تعقب على كلامها : شموخ أنتي معي ؟
                      شموخ غطت وجها: جيت عندك وأنا معصبة توقعت أنك ما بتحاسبيه وتلعني جدفه لكن كويس وطلعتي بنتيجة وتكلمتي معه وفهمتيه .
                      هديل: وش الفايدة شموخ من الكلام وهو يحس أنه يدين لها بحياته لانها انقذته .
                      شموخ: الاهم انك تكونين على رايك وتحرمينه .
                      هديل تشرب القهوة وهي تتحاشى النظر بعينها " والله ما تدرين وش ألي صار يا شموخ "
                      شموخ ركزت عينها فيها وبشهقة: هـــديل .
                      هديل ارتاعت: بسم الله وش فيك ؟
                      شموخ: اوص ولا كلمة هذا نهاية تدريسي لك ؟
                      هديل: انا ماقلت شيء .
                      شموخ: انا أعرفك من نظراتك وتصرفاتك ، يعني بدل ما تاخذين موقف قوي وتزعلين وتحرمينه تتماشين مع ألي يبغاه ؟
                      هديل: شموخ وربي حاولت لكن ما قدرت هو سيطر علي وسبق وقلت لك هو يتعامل مع السحر والعياذ بالله
                      شموخ بسخرية: بالله ؟
                      هديل بتبرير: وربي مو بيدي ما ادري كيف سمحت وآيش ألي صار ، بس رق قلبي لما قطيت له كم كلمة سيئة وهو جاب عشاء لنا وجاب علبتين حلى كريلك لسكريين ، بذمتك كيف تبغيني أزعل .
                      شموخ مدت يدها: لحظة لحظة ما شرحتي لي هالجزئية ذي ، انتي وقفتي لما صرختي عليه وقلتي انا ندمانة عن معرفتك وكذا .
                      هديل جلست وحكت لها ألي صار .
                      شموخ جلست قبال مكتبها الجلدي وبذهول: بذمتك سو كذا ؟
                      هديل ضمت شفتها لجوا بحالمية: بذمتك بعد كل ذه كيف تبغيني ما اسامحه ، بالإضافة أنا اعتذرت لأني اذيته .
                      شموخ: وليلى ؟ يألي بتروح معكم لرياض ! كيف بتتصرفين لو زي ما قال فهد لك أنها بترجع وكأن شيء ما صار .
                      هديل تشرب قهوتها بتفكير: بعد تفكير شفت ان فهد صادق لما فكر يطلع معها ويبلغها بوضح حد للعلاقة ذي ، لأن هي من النوع ألي تشوف ان الانفصال ما يجي بكلام وبس ، تظن ان هالشيء ضغط على فهد وبعدين بيرجع لها ، بحكم ان فهد عصبي زي ألي وصل لي .
                      شموخ: تفتكرين ! ياربي ما اصدق إن في ناس كذا ، وجع توجعها .
                      هديل: بخصوص علاقته فيها ما بسكت ابد والرياض افضل طريقه وحل أن هو يكلمها ويوادعها ويشكرها للفضايل ألي هي سوتها له .
                      شموخ: وهي راح تفهم ؟
                      هديل: قصدك هو راح يفهم ، أنا أدري إنه يحبني كثير شموخ لمست حبه لي واهتمامه فيني ، لكن هذا الشيء غير كافي .
                      شموخ بإنفعال: تماما وانا هذا قصدي بالضبط ، اتصلت فيك اكثر من مرة اريد اعرف وش ألي صار معك لكن ما رديتي .
                      هديل: اعذريني انشغلت كثير كثير ، ما حكيتي لي وش ألي صار بالمطعم .
                      شموخ: حاولت اني اتكتم بخصوصيتك لكن الاستاذ سالم ثقيل دم ، ورافع ضغطي فاتك وش سويت فيه .
                      هديل بقلق: شموخ ! ليكون جبتي العيد ؟ هو موظف كفو وشغله حلو هنا .
                      شموخ: تطمني ما سويت شيء كبير بس أدبته .
                      اندق الباب ثم دخلت فريدة وجنبها سالم وبيده بوكيه ورد كبير وفخم جدا .
                      فريدة: طال عمرك ما قدرت اشيلها ، الدكتور فهد حرص أن الأستاذ سالم يشيلها .
                      شموخ اعطت هديل نظرة وهي كاتمه بسمتها .
                      هديل قامت وعينها على البوكية: حطها فوق الطاولة .
                      سالم حطها ومد لها كرت بيده الثانية : تفضلي استاذة هديل .
                      هديل فتحت الكرت كان مكتوب فيها
                      ( صباح الخير زوجتي الكادحة ، يارب يكون يوم لطيف وجميل مثلك ، أحبك هديل ، فهد )
                      ابتسمت بلا شعور ووردت خدودها
                      والكل عينه عليها
                      شموخ بابتسامة: احــم .
                      هديل انتبهت على نفسها سرعان ما تلاشت بسمتها وبحزم: شكرا لكم ، تقدرون تتفضلون .
                      طلعوا من الغرفة
                      شموخ سكرت الباب وهي تتجنب النظر له ونزلت تحت لعند الاستقبال وهو معها
                      سالم بإبتسامة: صباح الخير استاذة شموخ .
                      شموخ ولا كلمة .
                      سالم بنفس ابتسامته: كيف كان يومك امس بعد العصبية ألي صارت شلت همك الصدق .
                      شموخ انقهرت من بروده: بالله ! شكرا لك ولاهتمامك .
                      سالم: غصب أهتم لأجمل موظفة هنا .
                      شموخ انصدمت من كلامه ألتفتت له .
                      سالم كمل: كلامي ما بيعجبك ، بس الحق أقوله لو آيش ما صار .
                      شموخ احمرت وجنتيها وصدت عنه بتوتر ، وهو يسترق النظر لها بنفس ابتسامته .

                      تأملت البوكية الفاخر بحب ونزلت رأسها تشم ريحته الطيبة في لحظة رنة جوالها قرأت اسمه وردت بإبتسامة: آيش المناسبة ؟
                      فهد رجع ظهره لورئ : أني أحبك ! مو ذي اكبر مناسبة ؟
                      هديل: مو كل يوم تقولها لي آيش معنى اليوم ؟ وعلى فكرة حركتك واضحة لما طلبت الاستاذ سالم يأخذها لعندي مو السكرتيرة .
                      فهد: عشان ما يظن أن بيننا خلاف ، أنا برضو يهمني رأيهم بحبيبة قلبي هديل .
                      هديل ابتسمت ونزلت راسها لتحت
                      فهد كمل وبحب: ما هان علي زعلك وتفكيرك بهالشيء أمس ، حاولت أني اصلح الأمر واثبت له ان مافي إلا كل خير بيننا .
                      هديل جلست بابتسامة بكرسيها المكتبي : يعني ما كان نيتك شيء ثاني ؟ قولها عادي .
                      فهد: لهدرجة أنا شفاف لك ؟
                      هديل: للحد الكبير .
                      فهد: انا رجل غيور وضروري يعرف أني اعشقك مو بس أحبك ، خليه يعرف أنك لي مو لأي أحد ثاني .
                      هديل ضمت شفتها لجوا بخجل وفرحة بداخلها: طول فترة عمله لهنا ما تجاوز ابدا وايش معنى الآن يعني ألي بيتجاوز؟
                      فهد بتنهيدة حب وهيام : ما شافوك بعيوني إيلينا ، وعسى دوم ما يشوفونك زي ما اشوفك أنا .
                      هديل: يصير أطمع من وقتك أكثر يا دكتور .. وأسأل كيف تشوفني بعيونك ؟
                      فهد ضم شفته لجوا و بلهفة: تدرين لو انك قبالي وتسأليني هالسؤال وش ممكن اسوي فيك ؟
                      هديل وكأنها قرأت افكاره وبخجل: طيب طيب يلا استأذنك .
                      فهد بضحكة مجنونه اربكتها: ههههههههههههه أحبك .




                      آنتظروني بالبارت الأخير , دمتم بود

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...