رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا ( مكتملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #61
    رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


    إيلينا ألي ما فكرت بهالطريقة ابدا رمشت بسرعة: ما انتبهت .. شفته قدامي وحطيته .
    ماكسيمو قرب من شفتها وبهمس حس بعلي أنفاسها: هذا الغلوس تحطيه لي أنا وبس .. بتروحين تمسحيه ولا أمسحه بطريقتي الخاصة .
    إيلينا تناظر بعيونه ألي حست حالها ان عيونها حولت بسبب قربه الشديد : اوك .. ابتعد .
    ماكسيمو ابتعد خطوتين منها وهي تخطته لعند التسريحة مسحت شفتها وحطت مرطب لشفاه وناظرته برفعة حاجب: راضي الآن ؟
    التفتت بدون ما تنتظر منه كلمة وتوجهت للباب مسك معصم يدها وبحركة سريعة سحبها لحضنه وباسها من جديد بطريقة مسح كل المرطب بشفاتها ابتعد عنها بخطوتين: الآن تقدرين تقابلينه وأنا راضي لحد ما .
    إيلينا ناظرته بدون اي كلمة والتفتت بسرعة لعند مقبض الباب بيد ترجف اقترب وبهمس: وعلى فكرة طعمه حلو .. اعشق الكرز .
    إيلينا وانفاسه تلفح على رقبتها .. قدرت تقاوم جاذبيته وفتحت الباب وطلعت من الغرفة بخطوات سريعة لعند الدرج ثم تباطئت لما حست انه بعيد عنها فعليا .
    آن كانت تناظر فيها وهي تمسح التحف عند باب المكتب وايلينا فهمت قصدها وانها تبحث وراها : كوبان من العصير .
    آن: حسنا سنيورة .
    إيلينا دخلت المكتبة وسكرت الباب .. فرانكو أول ما شافها قام
    ايلينا: لتعلم هنا أنك مراقب فرانكو .. آن خادمة ماري وتخبرها عن كل حركة اقوم بها .
    فرانكو يعدل ربطة عنقه: علمت هذا منذ فترة وجيزة واعددت عذر مقبول لحد ما .
    إيلينا مدت يدها: يمكنك الجلوس واخباري بما ترغب به ، وعلى عجل لانها قد تقتحم المكان بأي وقت .
    فرانكو جلس قبالها وبلبكة: إيلينا لم اخبرك مسبقا بما يحدث وبحقيقة ماري .
    ايلينا عقدت حاجبها: بشأن ماذا ؟
    فرانكو بلع ريقه: منذ أيام علمت بأنها على علاقة بعصابة وكانت تحادثهم ما بين الفئة والاخرى
    ايلينا كانت حاطه رجل على رجل نزلتها بصدمة
    فرانكو كمل بخوف: منذ لحظة اختطافك إيلينا .. اصبحت تستخدم الهاتف كثيرا وبالمصادفة رأيت حديثا لها مع شخص " يحاول يفتكر " اسمه امممم لا اتذكر .
    إيلينا حست بجفاف بريقها: ج...جاسم؟
    فرانكو باندفاع: تماما شخص يدعى جاسم .
    ايلينا تغير معالم وجها بعدم تصديق
    فرانكو كمل: كانت بينهم احاديث غير مفهومة وهناك شخص اخر لا يحضرني اسمه الآن ولكنه يعمل معها بشأن الممنوعات .
    إيلينا: مالذي تهذي به فرانكو ؟
    فرانكو: اقسم لك إنها الحقيقة .. ماري تروج لممنوعات جديدة يأتي مصدرها من المكسيك .
    إيلينا باندفاع: ولما تخبرني بهذا فرانكو .. ماذا تريد ؟
    فرانكو: تعلمين انني شخص جبان لم اكن شجاعا يوما ، لم اتجرأ واعلمك لأنني لم اتصور ان يصل لها الأمر بـ... " برعب " القتل .
    إيلينا قامت من كرسيها: فرانكو هل انت ثمل ؟ ارجوك تحدث بكلام يسعني فهمه وتصديقه .
    فرانكو قام معها وبخوف: لم اخبر احدا غيرك إيلينا ، أنا خائف أن تقتلني أيضا " فتح جواله " كنت اعلم بأنك لن تصدقيني لكن انا التقطت الشاشة لتري ما دار بينها وبين ذاك الرجل .
    إيلينا مسكت جوال فرانكو للحظة توقفت كل احاسيسها وهي تشوف الصور نفسها الموجودة بخزنة جاسم كانت لاجزاء جسم مقطعة قطع كبيرة ومفصولة عن الجسد تراجعت للخلف ويدها تثبتت على الكرسي ألي وراها
    فرانكو بعيون لامعه وبخوف: لا اثق بأحد سواك إيلينا .. انقذيني .. قد تقتلني يوما ولكن لا أعلم متى ، لم اعد استطع العيش بشكل الطبيعي بعد ما رأيت .
    إيلينا تحاول تستوعب ألي قاله وألي تشوفه بثقل جلست على الكرسي ويدها ترجف
    فرانكو يناظرها: لم اقدر أن استخدم السلطات والشرطة أعلم أنها لن تدعني بسلام ، أنا خائف ايلينا ساعديني .
    ايلينا لمعت عينها وهي تتذكر كل شيء صار فيها ألي كان ناجم من تخطيط بين جاسم وماري كل سؤال تسأله بداخلها مو لاقيه لها إجابة .
    فرانكو رن جواله وبخوف: انها هي .. انها تتصل .
    ايلينا ناظرته وباندفاع: أجب ولا تثير الشك اخبرها بأنك تنتظر الدون إدوارد وانا الان سأحادثه ، و لا تكذب بشأن وجودك هنا .
    فرانكو رد وهو يحاول يبين انه طبيعي : مرحبا حبيبتي .. انا في منزل والدك .. بشأن تحضيرات زفافك اخبرتني صوفيا انه يجب علي الحضور والتحدث معه بذلك .. نعم والدتك ، انا انتظره الآن .. حسنا انتظرك .
    ايلينا تناظره ويده بدأت ترجف ووجه متغير: هي بالطريق .. ايلينا لا استطع التحدث معك هاتفيا فـ هاتفي مراقب ، قد علمت بذلك ولم اتحدث إليك لأجل ذلك .
    إيلينا صارت تمشي وتدور: لا بأس من الجيد أنك اخبرتني بذلك فرانكو .. وهل تعلم بشأن الصور ؟
    فرانكو: انها مراقبة بشأن برنامج التواصل فقط لا استطيع مراسلتك بأمر فهي تشك بي .
    إيلينا تحاول تتمالك نفسها: فرانكو سأتصل بـ الدون ليأتي وتعلمه بشأن زفافكما وأترك الأمر لدي .
    فرانكو بعيون دامعة: ارجوك ايلينا انقذيني .
    ايلينا ناظرته بقهر: ألم تدرك حقيقتها سوا الان فرانكو ؟ اين كنت طوال ذاك الوقت .
    فرانكو: لم ادرك أنها متورطة بتلك الأمور .
    ايلينا غمضت عينها: حسنا يكفي فرانكو ما عليك الان سوا إنك تتمالك نفسك وتتماشى معها كما العادة ، سأعود .
    فتحت الباب ما شافت آن فيه توجهت للمطبخ وسمعت همسات آن الواضحة : لا أعلم سنيورة لم اسمع شيء وكأنهم لا يتحدثون بالأصل .. حسنا سأتي لهم بالعصير وارى ماذا يحدث .
    اقفلت الخط وايلينا بسرعة تراجعت للخلف وسوت حالها كأنها تمشي بالممر وتو تتصادف معها: اهذه انتي .. لما كل هذا التأخير من أجل عصير !
    آن: اعتذر سنيورة .
    إيلينا تأففت: فلتحضري العصير ولتتصل بالدون قد تأخر كثيرا ليس بعادته .
    ومشت معها للمكتبة في لحظة دخول الدون لفرانكو ألي رحب فيه
    صافحه: سعيد برؤيتك فرانكو كيف حالك ؟
    فرانكو يناظر بآن وهي تحط العصير: جيد .. كنت في انتظارك هنا لأجل الحديث بشأن الزفاف .
    ادوارد جلس: اعتذر قد انشغلت كثيرا ولم آتي لمقابلتك .
    آن تناظرهم بنص عين وهي تحط العصير بشويش عسب تسمع .
    إيلينا: جيد ! يمكنني الآن الذهاب .
    ادوارد: إلى اين صغيرتي ؟
    ايلينا: كان يوما شاقا سأكون بالمعيشة حالما تأتي ماري سأكون معها بالطبع .
    وطلعت من المجلس وآن واقفة بعيد سوت نفسها ما انتبهت وتوجهت للمطبخ فتحت البراد وطلعت التوت والفراولة والعنب ورتبتهم بصحن واحد وانتقلت لصالة وبيدها الريموت تقلب القناوات وبالها بعيد تحاول تتمالك اعصابها وكان هالشيء سهل عليها بسبب خبرتها والاحداث ألي صارت لها بالأوان الأخيرة كان تفكيرها هو ماكسيمو ، هي تحتاجه اكثر من أي وقت ثاني مسكت جوالها جات بتراسله إلا بصوتها
    ماري بابتسامة: مساء الخير .
    ايلينا ناظرتها: مساء الخير ماري ، أين كنتي ؟
    ماري تحاول تدرس ملامحها وفشلت : ماذا هناك ؟
    ايلينا اشرت بيدها ومدت لها صحن الفاكهة: في اشتياق لأيامنا الخاوية ماري .
    ماري نزلت شنطتها وجلست قريب منها .
    إيلينا تناظرها بحب: شقيقتي الصغيرة ستتزوج بعد أيام قليلة ، ستتغير حياتك تماما ، اخبرني لتو فرانكو عن مدى حبه لك " تنهدت بضجر " اخبرني إنني اشعر بالغيرة اتصدقين هذا ؟
    ماري رفعت حاجبها: قد فعل ؟
    ايلينا غرست الشوكة بالفراولة ومدتها لها: اتعتقدين بانه يعني ماريو ؟ اعني لماذا سأفكر به ؟ في حين إنني لا ارغب بالزواج ماري .
    ماري: ماذا قال الدون ؟
    ايلينا اكلت عنب: بشأن ماذا ؟
    ماري: بشأن ماريو ؟
    ايلينا: ماذا به ؟
    ماري: بشأن خطبتكما ؟
    ايلينا ناظرتها بصمت ثم اطلقت ضحكة: لا اصدق انك تسألين هذا السؤال ماري .. بحقك كيف سأفكر بشخص مثل ماريو ؟
    ماري تمتحنها: ومالخطأ به ؟ ان كنتي حقا ترغبين به فلما قد ترفضين مواعدته ؟
    ايلينا " تظن اني غبية ..هذا السيناريو تكرر لما سألتها عن وجود علاقة بينها وبين فرانكو انكرت والان هي تعيد السؤال بمقام الاخت المحبة عسب اوقع بالمكيدة " تغير معالم وجها لحزن : تعلمين ماري إنني لا اصلح لتلك العلاقات .. انا تعبه من المواعدة اود فقط التركيز بالمصنع .
    ماري: كيف تجري الأمور بالمصنع ؟ قيل بانه أعلن الإفلاس ؟
    ايلينا: لم يحدث .
    ماري بفضول: ولكن كيف ذلك ؟
    إيلينا: لا أعلم .. لم اسمع بشأن الافلاس ماري ، ماذا حدث ؟
    قدرت ايلينا تظلل ماري وكانها ما تدري عن وجود الدخل وان ماكسيمو قدر يسترد الفلوس كلهم الي بخزنه جاسم
    إيلينا: كيف حال امي ؟
    ماري: تستعد ليوم زفافي انها متحمسه كثيرا .
    ايلينا: ومن لا يفعل ماري !
    بلحظة دخول إدوارد وفرانكو لهم : سعيد لرؤيتكم هنا .. كما السابق .
    ايلينا بابتسامة: انضموا معنا .
    فرانكو ناظر ايلينا ألي شكلها كأن ما فيها شيء قدرت تمثل ببراعة مطلقه كما لو ان ما صار شيء بينهم وان الحوار كان عادي مو موضوع يشيب الرأس .
    إدوارد احتضن ماري بحب: كيف سيكون ذلك ، احسن معاملتها فرانكو .
    فرانكو وده يقول فلتحسن هي معاملتي ولكنه اكتفى بالابتسامة المزيفة .
    ماري صارت تناظر ابوها بضعف وحزن بداخلها: هل أنت سعيد حقا ابي ؟
    ادوارد: سعيد لك .. وحزين إنك كبرتي وكأنك بالأمس طفلتي المدللة .
    ايلينا بحماس: ما رأيكم أن نخرج ونسهر .
    إدوارد بتأييد: بالطبع وأين ستكون السهرة ؟
    ايلينا اعطت فرانكو نظرة عشان يشارك الموضوع وقدر يخرج عن صمته : سيكون ليالي صاخبة .. أنه المكان الذي وقعت في حب ماري .
    ماري انصدمت من كلام فرانكو اكتفت انها تناظره .
    إيلينا: هيا اذن .. سأحضر سترتي واعود لن اطيل .
    وركضت بالدرج ألي ملامح وجها بدأت تتغير وترجع لطبيعته بدون ادعاء وتمثيل سحبت لها بالطوا أسود واخذت شنطتها ولبست كعبها
    ونزلت تحت شافت الدون : انا مستعدة ابي .
    إدوارد: سنكون بسيارة واحدة مع فرانكو .
    إيلينا بغرابة: ولما ؟
    إدوارد: لا بأس لن يحدث لك شيء إيلينا ، ماكسيمو اعتذر عن الحضور يشعر بالاعياء .
    ايلينا عقدت حاجبها: ماذا به ؟ يمكنني أن اراه لعله يحتاج لرؤية الطبيب .
    ادوارد: إنه فقط صداع صغيرتي هيا تعالي .
    إيلينا ما حست بالاطمئنان لكلامه لكنها ما قدرت تقول شيء وصعدت ورى مع الدون .
    فتحت جوالها وتركت رسالة لماكسيمو ..
    -
    بالنسبة لماكسيمو قرأ رسالتها وطمنها أنه بخير اتجه لمكتب الدون بحذر وقفل الباب بهدوء وعلى اطراف اصابعه مسك ملف ملف ممكن يشوف شيء مثير لريبة
    ليلى المتصلة فيه تناظر عبر الفيديو وتقرأ كان مكتوب شيء غريب أو لا
    ماكسيمو انتقل للادراج ويفتش
    ليلى: قد بحثت عن سيرة الدون إدوارد فهد حتى بالتعليقات كانت كلها إيجابية واحترام له ماشفت اي تطاول أو شيء ثاني .
    ماكسيمو بهمس: تعتقدين أنه متورط في شيء ثاني ؟ اقصد بألي صار للحراس الثانيين والكلام ذه .
    ليلى: الدون هيئته ضعيفة جدا .
    ماكسيمو: الشكل مو دليل " وبعد عدة بحث متواصلة بخيبة أمل " خاب ظني ما لقيت شيء يخليني اشك فيه .
    ليلى: يعني مين بيكون ؟
    ماكسيمو: بروح لحانه ماتيا ليلى وبكون على تواصل معك .
    طلع من المكتب بحذر وهو يتلفت لكن كان الطريق خالي أخذ بالطوه وصعد السيارة
    كانت تناظر بالرايح والجاي وهي غير مرتاحة رغم وجود الدون وماتيا ألي انضم معهم بالجلسة .
    ماتيا: بالعادة أرى دائما ماكسيمو بجوارك اين هو الآن ؟
    ايلينا ألي ما تعرف ليه ما جاء معهم
    إدوارد : انه بصدد حمايتها ماتيا وبحانتك لا داعي لذلك .
    ماتيا بابتسامة: سعيد لسماع ذلك أيها الدون ، كيف تسير احوالك بالمصنع .
    إدوارد انغمس بالكلام وايلينا عقلها بعيد عنهم تناظر بساعة يدها بقلق " ما أعرف ايش ببالها ماري ، ممكن بتقتلني وتخلص علي بشكل نهائي .. ممكن ذي خطة "
    وعت على صوت ماري وهي ترحب في ماريو بصدمة تناظر فيها وبادرتها ماري بابتسامة عريضة واشرت له انه يجلس بالقرب من إيلينا ألي ما ارتاحت اكثر بجيته .
    ماريو يناظر إيلينا : كيف حالك ؟
    ايلينا: قد قابلتني توا ! لن تتغير احوالي سريعا .
    ماريو: لما انتي حادة الطباع ؟ هل حدث امر ما .
    إيلينا حست على نفسها: اعتذر ماريو فأنا مشغولة كثيرا بشأن المصنع وزفاف ماري القريب .
    ماريو بابتسامة: لا بأس إيلينا أتفهم طبيعة عملك جيدا ، لا أرى وجودا للحارس اللعين !
    إيلينا اكتفت انها تبتسم بثقل .
    كانوا يشكلون جماعات بجلسة وحده كل واحد يسولف مع الثاني انتهزت الفرصة وقامت: إلى دورة المياه .
    قامت والشنطة بيدها دخلت التواليت مسكت جوالها وتركت له رسالة " فهد انت بخير ؟ ليه ما ترد علي إلا بكلمة .. انا احتاجك ، أحس كأن فيه مؤامرة وامكن يأذوني انا الان بالتواليت ما قدرت اراسلك لأن ماري مركبه عيونها علي ولا حبيت اثبت لها شيء ، رد علي تكفى انا في حانة ليالي صاخبة لماتيا " وقفت عند المراية تناظر نفسها وهي تتعمد تتأخر فتحت الغلوس وحطت بشفايفها لأنها تدري لو ما تغير شكلها بتلاقي كلام من ماري تنهدت بعد ما لقت أي رسالة منه .
    طلعت من دورة المياه لقته بوجها
    ماريو: قلقنا عليك كثيرا قد اطلتي امن خطب ما ؟
    ايلينا ألي ما انتبهت إنها خذت عشر دقايق: لم انتبه الآن انتهيت .
    ماريو: يمكننا العودة الآن .
    إيلينا: أحتاج ان اخذ هواء نقي ماريو .
    طلعت برا الحانة معه قريب من الحراس كفتت يدها وهي تناظر بالمارة والشارع .
    ماريو يناظرها بإعجاب: فاتنة أنتي إيلينا ، انك لوحة فنية ثمينة .
    إيلينا " يا ربي مع غزلة المبتذل المكرر " ابتسمت مجاملة: اشكرك لمجاملتك اللطيفة .
    ماريو بجدية: سـ أطلب مع الدون بشأن مواعدتك بشكل رسمي لندرس بعضنا ونتعرف أكثر .
    إيلينا سكتت شوي: ماريو ربما لم أكن صريحة معك كفاية ، ولكن أنا وأنت غير ملائمين مع بعضنا البعض .
    ماريو مسك يدها وبرجى: إيلينا مالعيب بي لكي ترفضينني مرارا وتكرارا ؟ ماري ستتزوج وهي لا تحمل اي ضغائن بشأن ارتباطنا .
    ايلينا: من اخبرك بهذا ؟
    ماريو: ولما قد تتصل بي اذن ؟ اخبرتني برسالة منها أن ما بيننا كان بالماضي .
    إيلينا رمقته بنظرة يأس: سأمت كثيرا بالتحدث بهذا الشأن .
    ماريو يناظر بشفتها اللامعة: استحوذتي كل تفكيري ولا ارغب بـ امرأة أخرى غيرك ايلينا .
    ماريو مسك بيدها وسحبها لحضنه وشد عليها بقوة انصدمت من جراءته وهي تعافر وتبعده عنها لكن هو اقوى منها.
    شافهم من بعيد بصدمة والدم متجمع بوجهه بكل قوته مسك كتفه وابعده عنها من قوة القبضة حس ماريو أن كتفه انخلع وبعصبية: اتريد أن تقتل أيها الوضيع .
    ماكسيمو اعطاه لكمه بوجهه لما فقد توازنه وطاح وبشراسة رفعه واعطاها لكمه من جديد
    ايلينا وسعت عدسة عينها في لحظة عدم ادراك للي تشوفه مسكت كتف ماكسيمو وبصراخ: فلتتركه ماكسيمو .. انزل يديك .. ماكسيمو لطفا .
    ماكسيمو وعيونه حمر يناظر فيه بقهر ووده يشوه وجهه لكنه قام منه
    ماريو ويده على فمه ألي انجرح بسبب لكماته قام من الارض بصعوبة .
    ايلينا بسرعة وقفت بينهم تمنع أي اقتراب بينهم وباندفاع: هــذا يكفي ارجـــوكم .. الناس تحدق لنا .
    ماريو بحده: هو من بدأ ولست أنا .
    إيلينا غمضت عينها بتوتر: حسنا هذا يكفي ماريو , ماكسيمو لا داعي لإثارة الجلبة هنا .
    ماريو جاء بيمسك بمعصم يدها لكن يد ماكسيمو كانت اسبق منه وسحب ايلينا ورى ظهره وبقبضة عنيفة مسك معصم ماريو وضغط عليها وهو يتألم ،ماكسيمو يناظره ببرود قاتل وهو يصر على اسنانه: أنها المرة الأخيرة ألتي احذرك بها .. لا تدع يدك تلامس فتــاتي .
    إيلينا وسعت عدسة عينها بصدمة من كلمته.. ماكسيمو دفع يد ماريو بعيد عنها ومسك يدها لعند السيارة ودخلت قدام وسط النيران والبركان الي مفجرة بماكسيمو حرك السيارة وكان يقودها بعصبية كبيرة
    ايلينا بخوف: فهد .. خفف السرعة شوي .
    ماكسيمو بقهر: خايفة ؟ ليه جاي معكم بالحانة ؟
    ايلينا: مين غيرها هي الي جابته .
    ماكسيمو شد من قبضة يده على الدريكسون ووقف
    ايلينا بخوف غمضت عينها لما وقفها بشكل مفاجئ اندفعت شوي لقدام فتحتها ما لقت حالها إلا وهم قبال شاطئ
    ماكسيمو بعصبية: ليه ما كلمتيني ليه ما اتصلتي بي ؟
    ايلينا: راسلتك وانتظرتك لكن أنت ما جيت .
    ماكسيمو ناظرها وعيونه حمر: عجبك حضنه وقربه منك؟ عجبك انفاسه برقبتك .
    ايلينا انصدمت من كلامه
    ماكسيمو وعينه على شفتها وبحده: ما قلت لك لا تحطين الغلوس هذا !؟ ليه تكسرين كلمتي ؟ ولا هي سالفة عناد .
    إيلينا عقدت حاجبها وبانفعال: لما تهدأ اعصابك تكلم معي .. عن إذنك .
    نزلت من السيارة والهواء كان عليل رجعت غرتها ورى اذنها ومشت لعند الشاطئ كان الكعب غير مناسب لدخول على رمل الشاطئ لكنها ما اكترثت كفتت يدها على لفحة الهواء ..
    ماكسيمو شد من قبضة يده وضم شفته نزل من السيارة بعد ما امنها واقترب منها وقف جنبها : ايلينا أنا امكن تجاوزت ..
    ايلينا قاطعته بانفعال: امكن ! أنت تجاوزت فعلا .
    ماكسيمو بتبرير: غصب عني بس شفت هالموقف .
    ايلينا ناظرته: كنت تمالكت نفسك ، لأنك أنت بعد غلطان كيف قدرت تخليني اطلع بدونك .. وأنت تدري أني ما أامن نفسي معهم وبوجود ماري .
    ماكسيمو بغيرة: وماريو ! لما احتضنك ما قدرتي تدفعينه ليه تركتيه يتمكن من أنه يحتضنك .
    إيلينا: دفعته لكن ما قدرت .. حاولت .
    ماكسيمو: ما فكرتي تضربينه على رجله ؟ " اقترب منها ومسك معصم يدها وشد عليهم بيدينه " وريني كيف بتتخلصين مني ، ادفعيني .
    ايلينا تناظره : ما كان فيه مسافة لهدرجة عسب ادفعه اكثر .
    ماكسيمو انقهر من كلامها: وأنا لما بستك ركلتيني وهو ما تقدرين صح .
    إيلينا : متى صار هالكلام ؟ أنت تهذي .
    ماكسيمو: بـ أمريكا .. اخذت منك قبلة غصب عنك وجرحت شفتك ، فاكره ولا اعيدها .
    إيلينا لما رخت يد حررت يدها من يده ، ورجع سحب يدها من جديد : خلاص اتركني ماكسيمو خلاص ، أنا معصبة .
    ماكسيمو بدون أي تفكير سحبها لحضنه وهي قاومته بتدفعه ضم وجها وباسها ، مسكت يده المحكمة على خدها تريد تبعده .



    يتبـــــــــع

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #62
      رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


      ماكسيمو بدون أي تفكير سحبها لحضنه وهي قاومته بتدفعه ضم وجها وباسها ، مسكت يده المحكمة على خدها تريد تبعده .
      ماكسيمو شد عليها أكثر .. ايلينا بلا اي تفكير ركلته ، ماكسيمو بألم ابتعد منها وهو ضام رجله بوقفة مهزوزة
      إيلينا مسحت شفتها وبين دموعها: تستاهل وتستاهل أكثر من كذا ولو تحاول تقرب مني بضربك اقوى من كذا .
      ماكسيمو ولا حركة ولا كلمة من الألم
      ايلينا كملت بصوت يرجف: وماريو احتضني لأنك ما كنت جنبي فـ تستاهل ، لا تتكلم عن ألي صار وأنت سببه .
      ماكسيمو بكلام متقطع: إيلينا اسمعيني .. انا .. اه .
      ايلينا بدون رحمة له نزلت دموعها اكثر: لو صار لي شيء .. الآن حضن بكره وش بيكون ها !؟ أكون قلقانة من الرئيس ولا الدون ولا الكلب ماريو وماري ! وأنت تدري أني اخاف رغم صلابتي .. أنا أكرهك فهد اكرهك .
      ماكسيمو رفع ناظره لها بعد عناء وخف الألم: ايلينا تدرين أنك وجعتيني ؟
      إيلينا بفم حزين: تستحق .
      ماكسيمو اقترب منها شوي : تدرين يمكن ما أجيب عيال بسبب ضربتك .
      إيلينا باندفاع: لا تفكر تقترب لأني بضربك اقوى ما عندي ، وألي شفته مني ذه لا شيء يذكر .
      ماكسيمو اقترب منها اكثر وصار قبالها مباشرة: ممكن أتكلم ؟ واشرح لك موقفي .
      ايلينا صدت بوجها وهي تناظر الشاطئ بدون كلمة .
      ماكسيمو اخذ نفس عميق: إيلينا من عيوبي البارزة أني ما اتحمل اشوف احد يقرب منك بهالمستوى الي انا واقفه معك فيه ، فما بالك بحضن ! الدون واحس بنار بصدري لما يضمك بس بالعها واحيان ما أقدر شيء غصب عني مو بيدي .
      ايلينا بفك يرجف: بس تقدر تهاجم وتصارخ علي صح ؟
      ماكسيمو تنهد: أنا آسف الغلط مني ، اوعدك اني ما اتركك من جديد .
      ايلينا: قلتها من قبل .
      ماكسيمو بصوت عميق زاد حزنها: أنا اوعدك الآن .. ذه وعد هديل .
      ايلينا: ارسى على اسم معين هديل ولا ايلينا .
      ماكسيمو بابتسامة خفيفة: كلهم سوا .. ايلينا هديل .. هديل ايلينا ، دام انتي البنت ألي حبيتها وألي تحررت من عقدتي ومرضي فيها .. أنتي الوحيدة .
      ايلينا بسخرية: ايوه شايفه .. ورحت وتركتني .
      ماكسيمو باندفاع: كنت أقوم بمهمة سريعة وجيتك ركض .
      ايلينا تريد تقهره: كويس ولحقت وهو يحضني بس مو شيء اكثر .
      ماكسيمو مسك كتفها وبقهر: هديل خلاص لا تذبحيني ، أنا غلطت أنا آسف .
      ايلينا بغيرة: وش هي المهمة ذي ؟ اكيد ليلى فيه .
      ماكسيمو: وش دخل ليلى ؟
      ايلينا: وش دخلها! إلا دخلها ونص بتحلف لي أنك ما كلمتها ؟ وبتحلف ان المهمة ذي مو هي موكلتك فيها عشان تتجاهلني لهدرجة .
      ماكسيمو رفع حاجبه وباندفاع: المهمة ذي مو عشانها .
      ايلينا بحده: جاوب بنعم أو لا .
      ماكسيمو سكت شوي: نعم .
      إيلينا انصدمت من كلامه وكأنها ما توقعت هالشيء لانها قالته كـ تخمين
      ماكسيمو كمل: أنا كنت شاك بالدون ، صرت ابحث بشكل سريع ممكن الاقي شيء واحتجت لـ ليلى تترجم لي ، وأدري لو قلت لك اني شاك فيه ما بترضين بحكم ألي سواه معك فـ سويته من وراك .
      إيلينا: الدون لا يمكن يسوي شيء يأذيني أو يأذي غيره !
      ماكسيمو: علمتني تجربتي اني ما استثني أحد .
      إيلينا برفعة حاجب: بالله ؟ ومع ذلك تركتني عند اشخاص أنت ما تثق فيهم ؟ ولا كلامك ما يشمل سواتك .
      ماكسيمو مسح على وجهه: الدون انا واثق انه لا يمكن يأذيك شفت حبه لك ، بس لزوم اتاكد لو لمرة وحده ، سلامتك تهمني .
      إيلينا بقهر: تدري أن الكلام معك ضايع ! تقول شيء وتجيب نقيضة .
      ماكسيمو بنفس قهرها: الدون لا يمكن يأذيك تطمنت لوجوده معك هذا هي كل الحكاية .
      ايلينا: ليه ما رديت على رسايلي ؟ ليه طنشتني ما تدري أني كنت احارب شعور الخوف ما قدرت اندمج مع الدون وهو يتكلم عن المصنع .. كل شوي اناظر بساعتي واشوف الوقت ، وجود ماريو هناك اشعرني بالخوف
      أكثر وأكثر ، للحظة تذكرت فرانكو والفندق .
      ماكسيمو وهو يشوف رجفة شفتها وعيونها الباكيه اقترب منها يريد يحضنها لكنها ابتعدت
      ايلينا بنوحة: لا تقرب أنا أكرهك .. أكرهك .
      ماكسيمو مسك يدها واقترب أكثر وهي تضرب كتفه وصدره
      ايلينا بفك يرجف: حقير ، نذل .. أنا اكرهك .
      ماكسيمو دفن وجها بحضنه وشد عليها وهي بلا أي مقاومة سو أنه يستمع لبكائها وتردد انا اكرهك : أدري أدري هديل وربي أدري .
      ايلينا: انا اكرهك كثير .
      ماكسيمو: وأنا أكثر .
      إيلينا وقفت للحظة ورفعت وجها له: صدق ؟
      ماكسيمو مسح دموعها وبابتسامة وهو يشوف حركاتها الطفولية : ما أحب اشوف دموعك لأنها غالية علي و...
      رن جواله طلعه من جيبه وناظرها: الدون .. اكيد يريد يتطمن عنك " ورد " نعم انها معي ايها الدون لا تقلق أنا في طريق العودة .. حسنا " وقفل " هديل أنا معك تطمني ما بسمح لهم أنهم يأذونك لا فرانكو ولا وجه التبن ماريو ولا أي أحد .
      إيلينا تدور بجيوبه واشر لها بالجهة الثانية وطلعت المنديل تمسح خشمها في ابتسامة عريضة منه ، صدت عنه بخجل وبهمس مسموع: حقير .
      ماكسيمو ضمها من ورى وبحب: أحبك .
      إيلينا ما قدرت تخفي بسمتها وهي تسمع بحة صوته
      ماكسيمو همس في اذنها: اموت واسمعها منك .
      إيلينا بدلع: احسن موت على ألي سويته فيني .
      ماكسيمو شد عليها اكثر ودفن وجهه برأسها: تتمنين موتي ؟
      إيلينا بحزم رغم ابتسامتها: نرجع للبيت ، الدون ينتظرني هناك طبعا .
      ومشت قدام وهو سحبها لحضنه وعينها المتوترة بعيونه الذابلة الي تناظر لشفتها : بخصوص المرطب ليه رجعتي تحطيه ؟
      ايلينا بهمس : لاني دخلت دورة المياه اتهرب من جلستهم وصعب ارجع لهم وانا ما صلحت شيء .
      ماكسيمو ضم شفته لجوا وبقلة حيله: والحل معك ؟ ما عاد بي عقل .. هديل أنا مجنون فيك .
      إيلينا تدفق الدم بوجها وزادت نبضات قلبها وهي تناظر بملامحه وطريقه كلامه الدافية الهامسة ألي خذت عقلها .
      ماكسيمو قرب شفته من شفتها وبهمس: قولي أنك تحبيني مثل ما أنا أحبك .. قوليها .. أحبك ، احتاج اسمعها منك .
      إيلينا بحالة سكر تناظر بعيونه الذابلة وبشفته الوردية وبصعوبة نطق: أ..أنت تدري ..
      ماكسيمو بإصرار: قوليها .. الآن .
      إيلينا: أ...
      ماريو بصدمة: إيلينا .!
      إيلينا وعت من حالة السكر ، ابتعدت من ماكسيمو ألي يناظرون ببعض
      ماريو أقترب منهم وبحده: ايحاول اذيتك ايلينا ؟ هل ارغمك على تقبيله ؟
      ايلينا بخوف تناظر فيه: ماريو أحتاج أن اوضح ..
      ما كملت كلامه إلا ماريو لكم ماكسيمو وتهجم عليه وبصراخ من إيلينا
      ماكسيو بعد لكمة ماريو ، تصداه باللكمة الثانية ومسك من ياقته وفرد كف يده على خشمه بكل قوة .. تراجع للخلف ماريو بألم وهو يمسح خشمه ألي نزل منه دم .
      إيلينا وقفت بينهم وبانفعال: توقفوا .. هذا يكفي ، ألم تكتفوا بما حدث بحانة ماتيا ؟
      ماريو بعصبية: فلتواجهني ايها القذر من تدعي حمايتها وأنت من ترغمها .
      ماكسيمو مسح طرف شفته: هذا ليس من شأنك .
      ماريو مد يده عشان يمسكه بس إيلينا صارخت: ماريو هذا يكفي أحتاج أن اتحدث معك .
      ماريو: اخبريني انه يرغمك فقط اخبريني وأنا سأنهي حياته .
      إيلينا مسكت يده وابتعدت شوي عن ماكسيمو وناظرت بعيونه: ماريو أرجوك لا للعنف أنا اود ان أتحدث معك فقط بشأننا نحن .
      ماريو قاطعها بألم: اتعنين إنك فعلتي ما رأيته عنوة كي أرى هذا ؟
      إيلينا ألي بدأت تربط الأحداث بتفكيره الغلط وباندفاع: بالضبط .. رأيت سيارتك من بُعد وطلبت منه أن يدعي بذلك وبشان ما قاله بخارج الحانه فقد اخبرته بذلك .
      ماريو فتح فمه بصدمة: لما تحاولين ان تبعديني عنك ايلينا ! اهذا بشأن ما حدث مع ماري ؟
      ايلينا: عليك أن تدرك بأنك ألامت العائلة بشكل كلي ، ماري الآن ليست كما تركتها ابدا !
      ماريو : فلتنسي ما حدث وتخلي عن عائلة كورتيز وسأعوضك ولن اجعلك تحتاجين لأحد منهم ، كوني لي إيلينا .
      حاول يقترب منها لكنها باعدته وبحزن: يؤلمني ما يحدث لك ماريو .. تفهم ذلك وما حدث ادركت تعلم بأن لا يوجد بيننا علاقة سوا الزمالة من اجل العمل .
      ماريو : ايلينا ارجوك .
      ايلينا قاطعته: كلما فهمت اسرع كلما وفرت علي العناء .
      ومشت قدامه لعند ماكسيمو صعد السيارة معها
      وباندفاع: كويس ماشك في شيء .
      ماكسيمو: انتي ليه خايفه ؟ كل شيء واضح قدامه وضروري يفهم أنتي زوجتي .
      إيلينا: ما عندي مشكلة يعرف بس لو عرف الدون بهالشيء ، ما أقدر ابدا ما أقدر لزوم اقول له بنفسي واشوف ردة فعله .
      ماكسيمو بغيرة وقهر: تهتمين فيه أكثر من مشاعري ، كل شوي الدون و الدون .
      إيلينا: لولا الله ثم هالدون ما كان عرفنا بعض ولا ألتقينا اصلا .
      ماكسيمو اتكى يده ع النافذة ..
      إيلينا سكتت شوي: وبعدين في شيء المفروض نفكر فيه أكثر من هذا كله فهد ، الموضوع خطير وضروري تدري فيه .
      -
      دخلت الحمام تمسح مكياجها استغل الوقت وفتح جوالها بنفس الرمز السري وقرأ المحادثات ألي بينها وبين العصابة تفاجأ برقم جديد دولي صار يقرأ المحادثة بينهم لكنه شاف المحادثة طويلة قرر يصور المحادثة فيديو ثم سكر جوالها ..
      بعد دقيقة جات شافته متسطح بالسرير ..
      شلحت فستانها ولبست قميص نوم
      فرانكو يحاول يبان انه طبيعي واشر بيده عشان تجلس جنبه .
      ماري تسطحت جنبه : تبدوا غريبا اليوم .
      فرانكو يلعب بـ اصابع يدها: لماذا ؟
      ماري: قدومك لبيت والدي ومناقشة ترتيبات الزفاف كان صادما لي ، اعتقدت ان والدك سيكون المتحدث .
      فرانكو: إنه زفافنا ماري كيف ألا اتحدث انا ؟
      ماري ناظرته والشك براسها: هل تخونني ؟
      فرانكو بابتسامة عريضة: هل جننت ام ماذا ؟ لن أجد فتاة تحبني بقدر محبتك لي .
      ماري: مالذي يحدث لك فجأة ؟ كنت تتجنبني طوال تلك المدة التي اعلنا بها مواعدتنا وخطبتنا .
      فرانكو ناظر بالسقف وباحترافية في التمثيل : تحدثت مع الدون بشأنك فـ أخبرني عنك أمور كثيرة ، أخبرني حتى عن طفولتك وأنك لم تحبي شخصا بقدر محبتك لي ، تذكر والدتك وكان يبدوا متأثرا لكنه اخبرني بنهاية الأمر ان الذكريات ستظل مخلدة .
      ماري بفرحة: اقال هذا ابي حقا ؟
      فرانكو: نعم .. وكم هو فخور بك وقد وعدنا بمفاجأة لزفافنا .
      ماري عدلت جلستها بحماس: حقا ! وما هي تلك المفاجأة ؟
      فرانكو بابتسامة: لم يخبرني رغم اصراري .
      ماري رجعت احتضنت فرانكو بفرحة كبيرة وهو بادرها وبداخله رعب كبير تجاها .
      -
      بصدمة ناظرها: وليه ما قلتي لي بحزتها ؟ كنت وفرت على نفسي الشك الأكيد لدون .
      إيلينا: كنت اراسلك اريدك ترد بجد ماكسيمو ما توقعت يطلع كل ذه من ماري ! الموضوع خطير .
      ماكسيمو: كيف وشلون ماري تواصلت مع جاسم ؟ هذا يدل على شيء واحد .
      ايلينا بفضول: وش هو ؟
      ماكسيمو ناظر بالنافذة: وصلنا هديل ، بتواصل معك وخلك جنب الجوال الموضوع ابدا مو بسيط .
      اول ما نزلت إيلينا استقبلها الدون بخوف: أين ذهبتم ؟
      إيلينا تناظر بماكسيمو ثم تنهدت: أبي أنا حقا أحتاج لراحة بعد ما حدث .
      إدوارد ناظر بماكسيمو وشاف جرح بشفته: هل أنت بخير ؟ مالذي حدث ؟
      ايلينا ناظرته: فلتذهب لراحة ماكسيمو لطفا وأنا سأتحدث مع والدي .
      ماكسيمو نزل رأسه ثم دخل لغرفته .
      دخلت داخل مع الدون وحكت له أن ماريو حاول يحضنها رغم مقاومتها له وطلب إعادة النظر في موضوع العلاقة بينهم .
      ادوارد شد من قبضة يده بعصبية: كيف يجرى ذاك السافل ، لن اتعامل معه مجددا .
      ايلينا باندفاع: لا حاجة لذلك أبي قد اخبرته بهذا .
      ادوارد: كيف علم بوجودنا في الحانة ؟
      ايلينا بكذب: قد كانت صدفة ابي ، اخبرني السنيور ماتيا أنه يتراود حاناته بـ لاس فيقاس واسبانية .
      ادوارد: هكذا إذن .. حسنا صغيرتي فلتستريحي بعد عناء يوم طويل .
      إيلينا: حسنا ابي تصبح على خير .
      صعدت فوق وبسرعة مسكت جوالها شافت رسايل من ماكسيمو وآخرها كانت من ٥ دقايق كتبت له لكن ما دخل بقهر " وين راح ! كلها ٥ دقايق تأخير " هرعت لدولابها واختارت قميص نوم ناعم بلون العنابي بأكمام حاير لفوق كعب قدمها من طرف الاكمام كان دانتيل أبيض ومن عند الصدر حركة متداخله بشكل الـ x وعند الحواف دانتيل أبيض
      رفعت شعرها ولفته وثبتته بتوكه بعد عنايتها نزلت تحت وهي متأكده أن ما في أحد أخذت حقيبة الاسعافات الأولية وطلعت برا الفيلا لجهة غرفة ماكسيمو
      دقت الباب .. اقترب من الباب وفتح لها وسعت عدسة عينه: ايش تسوين هنا ؟
      ايلينا تناظره من فوق لتحت كان بدون تيشيرت وبغيرة وخجل: وتفتح الباب بدون حاجة تسترك من فوق !
      ماكسيمو: ما فكرت ، احد شافك ؟
      ايلينا: ليه ما ترد على رسايلي ؟
      ماكسيمو: كنت اغير ملابسي .
      ايلينا: ساعة !
      ماكسيمو: ما أخذت حتى ٨ دقايق !
      ايلينا: احم ما علينا .. اجلس خلني اشوف جرحك واضح أنه شق كبير .
      ماكسيمو بدون ما يناقشها جلس بطرف السرير وهي جنبه .
      ايلينا تفتح الشنطة: ما ودك تلبس تيشيرتك طيب ؟
      ماكسيمو: ما يحق لي اتباه بقوامي وعضلاتي ؟
      إيلينا طلعت المعقم وهي تناظر بطرف شفته كشرت: اعتقدت انها عميقه بسبب الدم ، طلع جرح سطحي .
      ماكسيمو: ذه عوده دقيق ناعم ماله بالملاكمة بس نافش ريشه عشان تشوفين قدراته ألي تفشل .
      ايلينا ناظرت بعيونه بابتسامة: طيب .. أنت تدري أني ما تعنيت عشان شيء بسيط ، لو في بالك أي كلام قوله ما بيهنئ لي بال إلا وأعرف كيف عرفت ماري .
      ماكسيمو: لما قالك فرانكو عن وجود ارقام كثيرة ومراسلتها للعصابة يعني وجود رابط مشترك بينهم ، ألي هو المخدرات .
      ايلينا بصدمة وسعت عدسة عينها: مخدرات !؟ ماري ! لا لا مستحيل تتاجر فيها .
      ماكسيمو: ما اقول لك انها تتاجر ممكن هي تعرف التاجر نفسه أو إحدى الموزعين وتعاملت معهم في إبعادك .
      إيلينا تناظره بصمت محكم وكأنها تستعيد ذاكرتها للي صار بينها وبين ماري .
      ماكسيمو: الطلق الناري ألي تعرضت له أكيد لها دور بالموضوع هذا ، وجاسم عرف بخصوص الحراس ألي من جهة الدون بسبب ماري .. ومش بعيدة تكون هي السبب الرئيسي بمقتل اختها ايلينا .
      ايلينا برعب: أنت وش جالس تهذي به ! ماري ما توصل لهالاجرام يا فهد مش لهدرجة ذي ، إيلينا ما كانت اصلا لها شأن كبير مرة .
      ماكسيمو: ماري ما فكرت بالمكانة كثر مالعواطف تملكتها جراء اهمال الدون وامها لها وتركيزهم فقط بـ ايلينا صاحبة العقل التجاري ، صوفيا ما فكرت بأنها تدخلك بالعايلة الا وشافت انجازاتك وقدراتك بالكنيسة .
      ايلينا: وليه ماري تحقد علي وتأذيني؟
      ماكسيمو: ممكن يكون بسبب حبهم لك رجعت لها الذكرى وكأنك بروح ايلينا اختها ! الكفار وألي يؤمنون بالارواح وذهابها لأجساد ثانية شايع عندهم كثير فـ ما تدري وش تفكر وحده مريضة مثلها .
      إيلينا غمضت عينها بحيرة وخوف ومشاعر مضطربة فيها: معقول في ناس مريضة كذا ! برأيك وش هو الحل ؟
      ماكسيمو: نتكتم مثل ما هي تكتمت وخلي فرانكو يعلمك لو فيه أي جديد .
      إيلينا: لو كانت حركتها سريعة اقصد اخذتنا بحين غرة وقتلتنا .
      ماكسيمو حس بعدم امانها ضم وجها وثبت عينه بعيونها الخايفه: لا يمكن وابدا وبتاتا يصير فيك شيء هديل ، انا معك ان شاء الله ما بسمح لها تمس ظفر منك .
      إيلينا: اجل ليه تركتني وتجاهلت رسالتي اليوم .
      ماكسيمو غط وجهه بنفاذ صبر: انســي تكفين انسي ألي صار اليوم ، وربي طلعت السالفة من خشمي .
      ايلينا : هههههههههههههههه
      ماكسيمو يناظرها كـ أول مرة تضحك بصوت مسموع اطال النظر فيها ارتسمت بشفته البسمة
      إيلينا انتبهت لنظراته , تلاشت بسمتها لربكة مدت له المرهم: طيب أنا خلصت ألي معي وبكره إن شاء الله بيكون لنا تفكير اصح مع مقابلتي لفرانكو .
      ماكسيمو قام معها: والمرهم ؟
      ايلينا: عن الدلع وحطه بنفسك يا دكتور .
      ماكسيمو مد لها المرهم وبعناد: كملي جميلك وحطيه انتي يلا .
      إيلينا لانها تدري أنها لو اصرت على كلمتها ما بيخليها تطلع بقلة حيلة اخذت المرهم وحطت شوي بعود القطن ومررته على الجرح الخفيف وسط نظراته الذابلة لها وبهمس: تدري أني اضعف بنظراتك .
      ماكسيمو ما توقع كلامها: اوف ! وليه ما تضيعين بقربي ؟
      ايلينا سرحت بعيونه: عيونك فيها شيء جذاب .. شيء أجهله من اول يوم شفتك فيه كانت جذابة وساحرة ، فيها حزن دفين .
      ماكسيمو اقترب اكثر: وللان الحزن فيها ؟
      ايلينا: نوعها حزين لكن الآن ما اشوف فيها ذاك الحزن .
      ماكسيمو: انتي نورتيني هديل وتعرفين هالشيء .
      إيلينا: رغم ان اخلاقك كانت ماش وعدم .
      ماكسيمو: ناسيه نفسك ؟ كأني عبد مملوك عندك مو حارس شخصي .
      إيلينا: وأكسر رأسك بعد على تطاولك وقلة احترامك لي .
      ماكسيمو برفعة حاجب: متأكدة من كلامك ذه ؟
      ايلينا: عندك شيء تسويه ؟
      ماكسيمو سرق قبله سريعة منها: تكلمي بعدين عن أخلاقي بالعاطل .
      إيلينا بتحدي وجراءة حوطت يدها من عند رقبته وقربته منها ، ماكسيمو وسعت عدسة عينه مو مصدق أنها قبلته بعد حنه رأس منها انها تكرر قبلتها بشكل تلقائي غمض عينه وحوطها من خصرها وقربها له أكثر ، صار يوزع قبلات بوجها حست أنها بمرحلة السكر بصوت قريب للهمس: فهد خلاص .
      ماكسيمو ولا كلمة
      ايلينا كملت: ما نقدر احنا ببيت الدون والغرفة مالها مفتاح بأي لحظة بيشوفونا .
      ماكسيمو ابتعد عنها: صادقة .
      إيلينا توجهت لعند الباب
      ألتفتت بتقول له تصبح على خير إلا تلاقيه بوجها شهقت : بسم الله .
      ماكسيمو حاصرها ورئ الباب وثبت عينه بعيونها: في كلمة انتظرها منك من فترة طويلة ما قلتيها .
      إيلينا: وش بيفرق ؟
      ماكسيمو: الكثير ..
      إيلينا صغرت عينها: مثل ؟
      ماكسيمو يناظر بشفتها: أني باكلك أكل !
      ايلينا بدلع عفوي: وأنت مقصر ؟
      ماكسيمو: لا بس شيء ثاني جديد .
      ايلينا تغيرت معالم وجها ألي صار إشارة مرور
      ماكسيمو بلهفة: اسمعها منك .
      ايلينا بحيا: الوقت تأخر فهد؟
      ماكسيمو: عندك خيارين .. الأول انك تقوليها لي وترجعين لغرفتك .. الثاني أنك تزعليني واحذرك زعلي شين جدا جدا .
      إيلينا: قلت الوقت تأخر .
      ماكسيمو برفعة حاجب: أفهم أنك تختارين الخيار الثاني .
      ايلينا: وبدون أي تفكير .
      ماكسيمو ابتعد خطوتين لورى وهي بسرعة فتحت الباب وطلعت توجهت لغرفتها ودقات قلبها سريعة بين الربكة والحيا وتفكيرها بأن ألي يبغاه ما يصير ببيت الدون تسطحت بالسرير ورجعت لها فكرة ماري ألي ودها تراسل فرانكو وتعرف منه اي شيء .. لكن ما قدرت لان برنامجه مراقب من قِبل ماري تنهدت بقلة حيلة وخوف من المجهول ..
      تركت جوالها ثم رجعت لها افكارها لفهد ألي اخذ كل عقلها بجنانه وتصرفاته ألي تاكل قلبها ، غمضت عينها " يا ربي ما اعتقد أني بصبر أكثر من كذا .. وأنا بكره بشرح له اسبابي ومن هنا بيفهم كل شيء أكيد ، ويكون كل شيء لما نرجع سوا لسعودية ويكون زواجنا معلن حتى عند أهلي " غمضت عينها وهي تفكر بخيلات خاصة فيها لحد ما نامت بلا شعور .
      -
      قدم له صحن الفطور وهو يناظر فيه بحزن: طال عمرك .. الدكتور كل يوم يسترجع الماضي حق المريض ويريد يعرف لوين وصل عنده الزهايمر بالضبط وهل هو خفيف أم قوي ، انك ترفض الأكل شيء غير مقبول فيه ابد .
      ابو جاسم: ما وصل لك علم عن وفاته ؟
      ظافر: لا طال عمرك .
      ابو جاسم بحده: استدعي الممرض المسؤول عن هالعقار وخلني أعرف وش سبب التأخير هذا .
      ظافر: ابشر طال عمرك .
      مسك جواله واتصل بالممرض .





      آنتهــــــــــى البـــارت

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #63
        رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


        رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
        البارت الثلاثـــــون
        " 30 "

        -
        نزلت من الدرج لعند طاولة الطعام : صباح الخير أبي .. ما هو جدولك اليوم ؟
        إدوارد: صباح الخير ابنتي .. لا جديد المصنع والمزرعة ، وماذا عنك ؟
        ايلينا: يوم راحة أبي لا أفكر في الخروج أود الراحة .
        إدوارد: جيد انتي تستحقين الراحة كانت ايامك الفائتة مزدحمة كثيرا .
        ايلينا: صحيح نحن نعمل بشأن زفاف ماري .
        ادوارد قام: إنها فرصة جيدة فقد خرج ماكسيمو صباح اليوم .
        ايلينا عقدت حاجبها: إلى اين ؟
        ادوارد: لم أسأله ولكنه اخبرني بأنه لن يتأخر .. الى اللقاء .
        إيلينا بغرابة " وش عنده ؟ اكيد صار شيء اكيد "
        مسكت جوالها اتصلت فيه ما يرد تركت له رسالة رد عليها برسمية : برجع سنيورة لما انتهي من اشغالي .
        ايلينا تقرأ كلامه بقهر " سنيورة ! " تأففت بدون ما تكتب له كلمة
        اكلت كم لقمة ثم قامت لبست ملابسها الرياضية وبغرفتها صارت تمارسها لمدة 35 دقيقة سوت تمارين الإطالة بنهاية تمارينها .. في لحظة دقة الباب
        إيلينا: من الطارق ؟
        من ورى الباب: ماري .
        إيلينا عقدت حاجبها " بسم الله ! وش تريد ؟ " بتردد قامت فتحت لها الباب
        ماري تناظرها: مازلتي تمارسين رياضتك هنا ؟ ألا ترغبين الذهاب لنادي الرياضي ؟
        إيلينا رجعت لتمددها: النادي وهنا بالمثل .
        ماري سكتت شوي: حسنا .. ما رأيك في أن نتبضع ؟
        ايلينا " تبغى تنفرد بي ؟ " : لا أرغب بالخروج اليوم ماري .. ماذا بشأن أمي؟ لن تمانع من التبضع معك .
        ماري: اود ان اقضي ايامي الاخيرة كـ عازبة معك ايلينا ، لن تمانعي ؟
        إيلينا حست بورطة: حسنا ربما قبل الظهيرة بقليل أود أن اتناول الطعام بالخارج معك .
        ماري ما حبت تصر عليها أكثر: لا بأس " سكتت شوي " إيلينا .. ألم ترغبي بالعلاج لإستعادة ذاكرتك والعودة لعائلتك الحقيقية ؟
        ايلينا فهمت قصدها ودخلت جو معها: واين هي عائلتي طوال تلك المدة ماري ؟ يبدوا انني يتيمة .
        ماري: حالما تستعدين ذاكرتك ستعلمين دوافعهم .
        ايلينا: هل ترغبين في التخلص مني ماري ؟
        ماري تورطت: هه ! لا بالطبع لا أختي . ولكن حالتك طالت كثيرا ، حيث إنني سمعت كثيرا عن جهاز لم يتم التصريح به بعد عن كشف خلايا المخ بشكل مطور لمعرفة ما حدث لك ويتم علاجه بالطريقة المطلوبة .
        ايلينا: لن أعرض حياتي للخطر ماري ! لن تمانعي حقا من وجودي بمنزل الدون .
        ماري سكتت ولا كلمة ثم وقفت: انهي تمارينك حينها لنرى ماذا سنفعل معا .
        اول ما طلعت قدرت تتنفس بشكل طبيعي وهي تفكر فيها ..
        كتبت رسالة بخصوص وجود ماري شاف رسالتها ولا علق .
        تأففت وقررت تقوم تأخذ دوش منعش .
        -
        نزل جواله وناظره: لا بأس تابع حديثك .
        فرانكو كمل: تلك الرسائل اصابتني بالذعر حقا ماكسيمو لا أعلم ماذا سأفعل .
        ماكسيمو: هل شكت في شيء ؟
        فرانكو: قليلا ولكنني اطمئنها ، ولم تطمئن لمغادرتي قررت ان تذهب لبيت والدها عنوة لتتأكد هل سـ اقابل ايلينا .
        ماكسيمو يناظر بجوال فرانكو وهو يقرأ المحادثة ألي كانت فعلا انها تتكلم عن الممنوعات: ما نوع تلك الممنوعات ، أعني هل رأيتها مرة بحوزتها ؟
        فرانكو: لم يحدث أبدا .
        ماكسيمو: هل تتعاطى الممنوعات ؟
        فرانكو: لا أعلم ماهي أعراض تلك الممنوعات الغريبة ماكسيمو .. فـ لا تبدوا لدي أنها تتعاطئ .
        ماكسيمو ارسل المحادثات عبر البلوتوث وناظره: ما طبيعة علاقتك بماري ؟ عندما راسلتك برسالة نصية اجبتني بلقائي بك هنا ..
        فرانكو قاطعه برعب: لا أنا اشعر بالأمان معها ، تلك الحادثة طلقة النار التي تعرضتها أنت هي سببها ، لم اعتقد أن تصل لهذا الحد ، رغبت ان انهي علاقتي بها ولكنها هددتني بأنها ستنهي حياتي اكتشفت مؤخرا أنها تراقب برنامجي وترى أي محادثة لي مع اي شخص ، أنا قلق حيال ذلك ماكسيمو .
        ماكسيمو: ألم تفكر بأن تخبر الشرطة ؟
        فرانكو: أنا مراقب ماكسيمو أتعلم الآن ربما لديها معرفة بأنني هنا معك! اتوقع منها أي شيء أنها مختلة .
        ماكسيمو بغرابة: ألن تفكر بوالدك انت تعلم بأنه صاحب نفوذ!
        فرانكو: انها مختله وتود أن تفعل المستحيل لتدمير إيلينا واعتراضها دائما .
        ماكسيمو: هل هناك أي خطط بشأن السنيورة ايلينا ؟
        فرانكو: لا تخبرني على اي أمر انها تجبرني على اخبارها بأي أمر يحدث لي ولكن هي غامضة جدا .
        ماكسيمو: أود منك الان العودة عند الدون والمكوث معهم وتصرف على سجيتك لا تثير الريبة ابدا ، انا لدي مشوار قصير .
        طلعوا من المقهى اتصل في آيشا: اخبرتني مسبقا أن والدك يعرف بشأن الممنوعات وصنعها .. أين أجده ؟
        اتجه للمصنع ألي يشتغل فيه أب آيشا
        صافحه وعرفه بنفسه
        والد آيشا يناظر بجوال ماكسيمو وسعت عدسة عينه: هل أنت متأكد ، اعني من أين اتيت بهذه الصورة ؟
        ماكسيمو حس بعدم ارتياح لملامح وجهه وبإهتمام: هل تعلم اين تُباع ؟
        والد آيشا يتأمل بالممنوعات: أنها هي حقا .. يإلهي.
        ماكسيمو: هل تحاول إتلاف المخ ؟ الهذيان .. تقلب في المزاج .. شحوب البشرة ، تلف بالاعصاب .
        والد آيشا ناظره بخوف: كـ.. كيف علمت بهذا ؟ مهلا هل أنت من مكافحة المخدرات ؟
        ماكسيمو: لا لست كذلك ..
        شرح له عن جاسم وكذب عليه أنه ولد عمه وكيف جاته الاعراض ذي
        والد آيشا بحزن: حزين لما حدث لقريبك ماكسيمو ، لكن تبدأ الأعراض تماما في النسيان بشكل تدريجي ، قرص واحد كفيل بتلف اجزاء كبيرة بالمخ ، لا أعلم لأي مدة كان يتعاطاها قريبك ولكنها ليست بالمدة القليلة حتما .. كنت سابقا أعمل في مكافحة المخدرات واعلم ما يحدث لصاحبها .
        ماكسيمو: هل بمقدور متعاطيه أن يقتل بوحشية ؟
        والد آيشا: وقد يقدم ايضا للانتحار .
        ماكسيمو اتضحت له كل شيء .
        والد آيشا تنهد: لا يسعني ان اقول شيئا ، عزائي لقريبك و.. لا تقترب منه ولا تدع احدهم يقترب قد يستخدمها بالخفاء ويقدم على القتل .
        ماكسيمو: إنه يخضع للعلاج .
        والد آيشا حط يده على كتفه: لا فائدة من العلاج .. لن يعيش طويلا كـ حد أقصى 3 سنوات تقريبا " مد له ورقة كتب فيها رقم " انه صديقي مازال يعمل في مكافحة المخدرات سيسره أن تعاونت معه ربما تنقذ روحا .
        ماكسيمو أخذ منه الرقم وحطه بجيبه
        رجع لبس نظارته وصعد السيارة
        في لحظة رن جواله رد
        ايلينا باندفاع وقهر: ليه ما ترد ؟ وينك فيه ؟
        ماكسيمو برسمية: اعلمت الدون بإنشغالي وأنا شوي وبكون بالفيلا .
        ايلينا بإصرار: لا ! الآن تعال .
        ماكسيمو يناظر ساعته: ساعة بالكثير وراجع .
        ايلينا بنفاذ صبر: وش عندك ؟ وش فيك تتكلم معي كذا ؟
        ماكسيمو: دامك فاضية .. فكري وش ألي خلاني كذا .
        وقفل الخط بوجها
        ايلينا : الو الو .. حقير ! طيب طيب يا فهد أنا أوريك .
        نزلت لصالة مع ماري وجلست على جوالها إلا برسالة من آيشا : يمكنني الاتصال بك ؟
        ايلينا: ماري بجانبي لا أقدر .
        آيشا : لا بأس ايلينا .. رغبت بمعرفة ماذا حدث مع ماكسيمو ؟ وماذا قال له والدي ؟
        إيلينا عقدت حاجبها بعدم فهم: والدك ! ماذا هناك آيشا ؟
        آيشا ألي عرفت أن ايلينا ما معها علم قالت لها ألي صار : والدي بدأ مرعوبا باتصاله لي واخبرني إنه بشأن عمله سابقا .
        إيلينا باهتمام: ربما علم ما تحتوي هذه الممنوعات .
        آيشا: ما شأن الممنوعات إيلينا من يتعاطاها ؟
        ماري تأففت: إيلينا هيا لنذهب ؟
        إيلينا نزلت جوالها وناظرتها: لن اذهب دون حارسي الشخصي .
        ماري عقدت حاجبها: هل هناك مصدر تهديد اخر لك ؟
        إيلينا: لم يذهب المصدر كي يكون هناك آخر ماري ! الخطر يحيط بنا فكوني حذرة .
        ماري: ومتى سيعود ماكسيمو ؟
        إيلينا: اتصلت به أخبرني بعد ساعة .
        ماري: اخبريه بأن يوافينا عند المطعم ، انه مطعم معروف وراقن جدا .
        إيلينا ما حبت تعارضها فـ قامت: حسنا .. سأستعد اذن .
        ماري: حسنا وسأخبر فرانكو كي..
        ماكملت كلمتها إلا وهو عندهم
        فرانكو بابتسامة باس ماري: هل اقاطع حديثكم ؟
        ايلينا: ليس بالامر المهم لن اطيل .
        وصعدت فوق بخطوات متوسطة .
        ماري ناظرته: إلى أين ذهبت ؟
        فرانكو: ذهبت لمقابلة احدى الاصدقاء كي ادعوه لحفل زفافي ورأيت ماكسيمو هناك ، اخبرني بحده عما فعله ماريو لإيلينا .
        ماري تناظره بشك والاهتمام بصوتها: وماذا فعل ماريو ؟
        فرانكو: حاول الاقتراب منها وانه اخبر الدون بشأن ما حدث ، وكأنه يخبرني بأنني كنت سافلا مثله بيوم .
        ماري: كنت تعتقد أنني سأسمح لك بهذا حينها ؟
        فرانكو يصارع الخوف: انها فكرة والدتك ، هي من اصرت على ذلك .
        ماري اقتربت منه: لو تأكدت بأنك تكذب علي اقسم بأنني سأنهي مسيرتك .
        فرانكو ابتسم بتوتر وخوف: ثقي بي ماري .. لن يحدث ما تقصدينه ابدا من اجل عائلتنا وايضا ما بيننا ماري .
        -
        لبست بنطلون ماسك عليها جينز أزرق بلوزة بيضاء مرتخيه من جهة الصدر لكن ما يبان فيها شيء وبأكمام طويلة مع بالطو طويل فخم اخضر عسكري لبست كعب أبيض
        ميك اب نو ميك اب وتعطرت ثم سحبت شنطتها ونزلت تحت
        فرانكو ناظرها بإعجاب عكس ماري الغيرانة منها
        ماري: ستذهبين لمكان ما ؟
        ايلينا: ربما تطمعين لمزيد من التنزه .
        ماري: حسنا لنذهب هيا .
        صعدت السيارة معهم وفرانكو يقودها وهي يقترح لمطعم بيتزا انفتح من شهر .
        دخلوا المطعم كان فخم بـ اجواء نهاريه حلوة
        في لحظة جلوسهم دخل ماكسيمو ، ايلينا تنفست الصعداء وكأنها ارتاحت نسبة كبيرة لما شافته لكن ما بينت شيء .
        طلبوا طلبهم .
        ماري تناظره: انه لامر جديد أن تشرفنا على طاولة الغداء ماكسيمو .
        ماكسيمو ابتسم بخفة: سأنعش ذاكرتك سنيورة .. انها المرة الثانية .
        ماري عقدت حاجبها بابتسامة: حقا ؟
        ماكسيمو يستفزها: كنتي مصره على تشريفي لكم ، وقبل هذا قد كنت بطاولة الدون ايضا بأول لقاء بيننا .
        ماري انقهرت من ردة: تتمتع بذاكرة قوية ماكسيمو .
        ماكسيمو بفخر: إن كان لا يزعجك ذلك .
        ماري اكتفت بالنظر له
        جاء القارسون وبيده اليمين يسكب لهم ويده اليسار منديل ابيض يسكب المشروب في احترافية ، بينما ايلينا وماكسيمو عصير .
        ماري تناظرهم: هل هذا اتفاق ام تشابه بينكما ؟
        ايلينا بابتسامة: يحتوي على كمية عالية من السكر لا اود ان يضيق الفستان لاي سبب من الأسباب ماري .
        ماكسيمو: لا يحق لي الشراب وقت العمل إنها اوامر الدون .
        ماري بنفس ابتسامتها الصامتة لحد ما جاء القارسون وقدم البيتزا والمقبلات
        ماكسيمو انتبه لوجود الرجل من بعيد وقام بحركة مدروسة سكب جزء من العصير على بنطلونه وبتدارك مسكه بطريقة عدم سكبه الكلي على ملابسه ألي بين لهم أنه عفوي وتدارك منه
        ماري: لست سريعا كفاية .
        ماكسيمو مسح يده وعينه راحت للي دخل الحمام وقام: إلى دورة المياه ، المعذرة .
        واتجه للحمام كان فيه رجال ثاني معهم بالحمام غسل بنطلونه ويده وعينه تنتقل لرجال ثم طلع
        الرجل اقترب منه وغسل يده وبهمس: إنها هنا ؟
        ماكسيمو بدون ما يناظره: صاحبة الشعر الأشقر .
        الرجل: حسنا ، اشكر تعاونك .
        ماكسيمو: هاتفي متاح ان طرأ امر ما .
        وطلع من الحمام انضم لهم واكلوا وجبتهم بصمت منهم .. نظرات ايلينا لماكسيمو ألي مش منتبه لها قهرها وماري وفرانكو يغازلون بعض بشكل مبالغ ومقرف .
        ايلينا حست ان ماري تتعمد كل شوي تبوس فرانكو وتأكل فيه تظن انها مهتمة او تفكر فيهم ابتسمت بداخلها لصغر عقلها .
        بعد الأكل الطيب .
        ماري: ما رأيكم بلعب البلياردو ؟
        فرانكو بتأييد: لن يعارضوا بالطبع .
        ماري: لا مجال للمعارضة هيا .
        ايلينا صعدت معه السيارة وباندفاع: ما ادري ليه مو مرتاحة لطلعة ذي ، احس برأسها شيء .
        ماكسيمو: حركاتها مدروسة واي شيء يصير لنا الآن في حماية لنا لا تخافي .
        ايلينا: ايش قصدك ؟
        ماكسيمو خبرها عن تعاونه مع الجهات المختصة للقبض عن مروجين الممنوعات عن طريق والد آيشا
        إيلينا انبهرت بحركته وسرعته: وليه ما قلت ؟ كنت شايله همك ، طلعت ولا قلت لي ؟
        ماكسيمو بدون ما يلتفت: لا تقلقين سنيورة بتكفل بحمايتك لآخر نفس لي .
        إيلينا: ليه تتكلم معي برسمية تامة ؟
        ماكسيمو: مو هذا ألي تبغيه ؟
        إيلينا: ايش صاير لك ؟ امس كنت سمن على عسل والوضع تمام وش ألي حصل ؟
        ماكسيمو سكت شوي: الحديث بهالموضوع ما يفيد .. على أي حال وصلنا سنيورة .
        ونزل من السيارة وبقهر نزلت كان ودها تكمل حوارها لوما قرب ماري لهم ألي ادلت بحماسها الشديد : أنا سأفوز ما رأيك فرانكو سنشكل فريق بيننا .
        دخلوا صالة البلياردو ..
        كان فيه مجموعات كثيرة واغلبه محجوز عدا وحده تلعب فيه
        ماري بخيبة: اه ..لا يمكن .
        البنت ألي تلعب ألتفتت لها وبدهشة: ماري ! ماري كورتيز لا اصدق .
        ماري بصدمة: كارلوتا ؟ ااااا
        دخلوا في حضن عميق
        إيلينا الي تعرف كارلوتا من زمان ومرتين تقابلوا فقط صافحتها : سعيدة للقائك كارلوتا .. كيف حالك ؟
        كارلوتا: ما بين العمل والمنزل .. انني هنا لترفيه عن نفسي قليلا من اعباء العمل " طاحت عينها على ماكسيمو ومدت يدها " مرحبا سنيور .
        ماري بابتسامة: انه الحارس الشخصي يتحدث الانجليزية .
        كارلوتا باعجاب: انه وسيم جدا ماري ..هل أنت مرتبط ؟
        ماكسيمو رفع يده: لا اضع الخاتم .
        كارلوتا بحماس: يا لسعادتي .
        ايلينا رمقت ماكسيمو بنظرة والغيرة تملكتها وكارلوتا صافحته مصافحة غير مريحة ابدا .
        ماري صفقت: لنلعب بالمشاركة ما رأيكم ؟
        إيلينا : أنا لا اجيد اللعب .
        ماري بفم حزين: لا يعقل .. كيف سنشكل فريقا ..
        كارلوتا: لن امانع ان انضممتم إلى طاولتي .. كما أنه لا يوجد طاولة شاغرة هيا .
        ماري بامتنان: اوه كارلوتا شكرا لك .
        فرانكو كان يناظر وبس .
        ماكسيمو شلح سترته السوداء .. كيف كانت بلوزته الداخلية البيضاء مفصلة على جسمه ونظرات كارلوتا عليها بإعجاب وهي تشوف ذرعانه المشدودة
        فرانكو ضبط كورات البلياردو بالمثلث ولصهم
        وبدأت اللعبة بينهم إيلينا كانت جالسة مكفته يدها تناظرهم وهي تغلي من نظرات كارلوتا ولمساتها لماكسيمو
        لما نزل ماكسيمو يحدد مسار الكرة بالعصا ، كارلوتا عضت شفتها وبصوت مسموع لماري وايلينا: انه مثير كثيرا ماري .
        ماري بضحكة: من الجيد انه لا يفهم اللغة الاسبانية ، لا تكوني هكذا فهو حقا صعب المراس كثيرا .
        كارلوتا بثقة: دعي الأمر لي قد انجح في هذا .
        فرانكو ضرب بالعصا وناظر لايلينا ألي وضح عليها الضيقة من كلامهم .
        صار الكل يضرب
        كارلوتا: انك لاعب محترف ماكسيمو منذ متى تجيد اللعب ؟
        ماكسيمو بغزل صريح: لم أكن ..حالما رأيك ، انتي حظ جيد .
        ماري بذهول تناظر فرانكو
        إيلينا " حظ جيد ! يتعمد يثير غيرتي ؟ ويعصبني ولا ايش ؟ "
        ماكسيمو جاها من وراها ونزل شوي معها وبهمس لاذنها: فلتركزي على الكرة جيد والحفرة
        كارلوتا ناظرت بشفته: وهل سأتقن ؟
        ماكسيمو باحترافية خلاها تذوب فيه: لا ترغبين أن نخسر ضد لاعبين مبتدئين كارلوتا .
        كارلوتا بلعت ريقها مرتين وهو يسدد عنها من خلالها .
        ايلينا حست بضيقة وكأنه يتعمد بتصرفاته بلعت الدمعة وهو يتجاهلها ويتمادى بالغزل وتصرفاته معها ألي كارلوتا ما قصرت بحركاتها .
        فرانكو اتجه لآلة العصائر جاب مجموعة عصائر على عددهم ومد لها قارورة: ا تحبينه لتلك الدرجة ايلينا ؟
        ايلينا تناظر بالقارورة .
        فرانكو: لا تقلقي انها جديدة يمكنك التأكد .
        ايلينا أخذت منه العصير.
        فرانكو جلس جنبها بمسافة بينهم: مالذي تفوق به علي ؟
        ايلينا بنكران: يبدو ان اللعبة ارهقتك كثيرا لتقول هذا الكلام .
        فرانكو: ليس هراء إيلينا ، تلك النظرة التي لم اراها يوما تنظرينني بها ..كانت امنية بالنسبة لي ، لأنك صاحبة كبرياء .
        إيلينا: تلك النظرات لم تكن سوا قرف لا أكثر ، فـ انا كما عهدتني لا احب رؤيا تلك الامور الخاصة بالعلن .
        فرانكو بابتسامة: مالمميز به إيلينا لتحبيه .. ليجعلك بتلك الحالة من التوتر والاستياء وانتي تكادين ألتهام شفتك من كثرة المراقبة .
        ايلينا ألي تو تنتبه على نفسها ريحت شفتها ونزلت عينها..
        فرانكو بنفس ابتسامته: إنه يمتلك نفس المشاعر تجاهك إيلينا انا اكيد من هذا بدأ لي خوفه عليك تجاه ماري
        ايلينا ناظرته باهتمام




        يتبـــــع

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          #64
          رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


          ايلينا ناظرته باهتمام
          فرانكو كمل: لن تفوزي به ما دمتي متحفظة ، لمرة واحده خالفي كل تلك القواعد .. وعيشي ، استمتعي إيلينا .
          ايلينا تناظره بضياع وهي تستشعر كل كلمة يقوله لها ثم قام اعطاهم العصاير وماكسيمو مندمج لكارلوتا وهي لابسة بدي صغير كاشفة من بطنها وتنورة صغيرة تحاول كل ماتنزل يكون وراها عشان يسرق النظر لمحتواها الفاشل الرخيص ..
          رغم كل ذه كان صعب عليها انها تهاجم كارلوتا وتحط حد للمهزلة ألي تصير لكنها فضلت أنها تبتعد وتصد برغبة منها عشان لا تفسد كل شيء بلحظة غيرة .
          شدت على نفسها بالبالطو ألي ما شلحته اقتربت منهم: سأخرج لاستنشق بعض من الهواء المنعش .
          ماكسيمو وهو يضرب الكرة بدون اي اهتمام
          ناظرته ثم طلعت لعند الباب مسكت جوالها وركبت السماعة تسمع موسيقى هادية " انسي يا هديل انسي هو متعمد يغيضك بتجاهله وتصرفاته وكأنك مش موجودة ..ايش هالحب ألي معترف لي به وهو يغازل قدامي وحدة ثانية ؟ معقول كان تمثيل .. لكن تمثيل بالكاد تمييزه بالحقيقة " نزلت دموعها ومسحت عينها دايركت " أحتاج فعلا اني اهدأ .. بس ليه يسوي كذا يعني يلعب بمشاعري ولا ايش ؟ " غمضت عينها وهي مليانة دموع أخذت نفس عميق لا تزيد بالبكاء " ليه فهد ليه ؟ الألم الغيرة تعورني كثير احس بكتمة " مسكت جوالها وبفم حزين: آيشا احتاجك كثيرا ، اين انتي ؟
          آيشا بقلق: ماذا بك ايلينا هل حدث مكروة لماكسيمو ؟
          ايلينا بصوو باكي: بل لي أنا .. انه يستمتع باللعب مع كارلوتا صديقة ماري .
          آيشا بدهشة: ماكسيمو ! لا يعقل انه متيم بك إيلينا لن يفعل ذلك ابدا .
          ايلينا بنفاذ صبر: لم تريه آيشا كيف يفعل لها بدأ لي الأمر وكأنهم يضاج*عون بعضهم البعض وامام ناظري عن اي حب تتحدثين عنه .
          آيشا طلعت من السوق وبتركيز: فلتتحدثي معي ماذا حدث بينكما قبلها .؟
          ايلينا حكت لها ألي صار بإختصار بليلة أمس
          آيشا: لما تفعلين هذا به ايلينا ؟ لما تكسريه دائما .. اقتربي منه واعطيه ما يريد ألست زوجته بموجب العقد ؟
          إيلينا تمسح دموعها في لحظة إدراك لكلمة ماكسيمو امس
          آيشا كملت: انه يعاقبك لتصرفاتك معه ، لا تكوني قاسية وتحدثي معه في ليلة شاعرية بينكما ، لما لا تفاجئيه بمشاعرك بليلة حالمة بإحدى الفنادق الفاخرة ؟
          ايلينا بعدم تبرير: قد جرحني كيف سأفعل هذا بكل بساطة ؟ كيف ؟
          آيشا: عاتبيه واخبريه بكل شيء إيلينا لكن مع ليلة جميلة لا تنسى وارجوك اكسري الحاجز بينكما ما دمتي خارج منزل الدون .
          إيلينا بألم وبعدم اقتناع: سأرى ذلك آيشا .
          آيشا باندفاع: لا بل ستنفذين ما أقول .. هيا دعيني اقوم بهذا الأمر من اجل صديقتي وانقاذ زواجها من فتاة منحطة مثلها .
          ايلينا ابتسمت بامتنان: أحبك آيشا .
          آيشا: ليس لدي شك .
          اتفقت معها على كل شيء ثم رجعت لصالة البلياردو وسط صراخهم بنجاح ماكسيمو وكارلوتا ضدهم في حركة جمدت مكانها وهي تشوف كارلوتا تحتضنه وهو رفع نظرة لها ألي أول مرة تشوفه يناظرها من دخلوا الصالة .. ابعدها منه بابتسامة مجاملة
          اقتربت منهم وهي تحافظ على نفسها من الانهيار وجرحه لها: مبروك للفائزين ، يمكننا المغادرة الآن .
          ماري: لا ايلينا قد بدأ الحماس هيا لنأخذ جولة ثانية .
          إيلينا بملامح هادية: سعيدة لرؤيتك سعيدة ماري ولكنني اشعر ببعض من التوعك قليلا .. ارغب بالراحة حقا .
          ماكسيمو ناظرها باهتمام: هل من خطب ما سنيورة ؟
          إيلينا اعطته نظرة بصمت وتدارك لنظراتهم لها في انتظار ردها له ابتسمت بثقل: احتاج قسط من الراحة بعد جهد الأيام الخالية ، كما إنني سعيدة لرؤيتك مجددا كارلوتا .
          كارلوتا مسكت ماكسيمو قبل لا يروح ومدت يده وسجلت رقمها على راحة يده وسط نظراتهم لهم ، إيلينا وعينها ما نزلت من ماكسيمو والنار بعيونها .. صدت عنهم بعد جهد ودخلت السيارة بخطوات غاضبة
          ماكسيمو جلس قدام وهو يناظرها بالمراية بصمت .ألي توقع انها بتقول شيء لكن الصمت هو موقفها
          بعد صمت دام ٧ دقايق : حابه تروحين المستشفى ؟
          إيلينا كان صمتها ما هو إلا كبت لمشاعرها الغاضبة تجاهه
          ماكسيمو ما سمع كلمة منها: ايش ألي يوجعك بالضبط ؟
          ايلينا بحده: الكذب والخداع والتمثيل الواقعي ألي اجدته بمهارة في اقناعي بمشاعرك الزائفة لي .
          ماكسيمو ناظرها بالمراية: مشاعري لك مو زائفة ابدا .
          ايلينا: وألي شفته ؟ من قلة حيا ومصاخه ؟ كان ايش بالضبط .
          ماكسيمو: كان ولا شيء .. ادعائك بعدم الفهم هو الموجع بحد ذاته .
          إيلينا: انا ما ادعي ولا امثل مثلك أنت ابدا .. انت فنان عظيم ما اوصل لمستواك الناجح ابدا .
          ماكسيمو ببرود: وش ألي مزعلك أنتي بالضبط ؟ مو أنتي ألي رافضة اي شيء بيننا وحاطه حدود .
          ايلينا بشراسة: وذه ما يبرر تصرفاتك المقززة معها وأنا ما كأني موجودة بتاتا .
          ماكسيمو: وهالشيء ذه يهمك ؟ يهمك متطلباتي وايش أريد وايش ابغى .. حتى كلام حلو ما اسمعه منك .
          ايلينا: وليه ! روح أسمعه من كارلوتا وامثالها .
          ماكسيمو: يعني مو معترفة بغلطتك ؟
          إيلينا صدت لنافذة بدون اي كلمة .
          ماكسيمو وقف السيارة: انزلي يا سنيورة انا وراي مشوار .
          إيلينا بقهر ناظرته : تبغاها كذا ها ! طيب يا فهد طيب .
          ماكسيمو نزل من السيارة كان يريد يواجها إلا بالدون جالس بالحديقة .
          إدوارد ناظرهم: اهلا بعودتك صغيرتي .
          إيلينا ناظرته وبهمس: ولا حتى تفكر تطلع من هنا وبنشوف أنا ولا أنت .
          ماكسيمو: بطلع وغصب عنك .
          اقتربوا من الدون
          ايلينا باندفاع: اهلا أبي .. أليس الجو بارد قليلا ؟
          ادوارد: كنت انتظرك كي نرى معظم الأوراق تلك .
          ايلينا جلست جنبه .
          ماكسيمو: اتسمح لي ايها الدون بالخروج لـ..
          ايلينا قاطعته: بالطبع لا .. لم يحين بعد يوم إجازتك ماكسيمو .
          ادوارد ناظرها ثم ناظره: يبدوا انك تعمل كثيرا .. هل من خطب ما ماكسيمو ؟
          ماكسيمو: صحيح .. إنه بشأن صديق لي اود رؤيته لـ اوادعه .. سيغيب 5 سنوات .
          ادوارد: اها انها مدة طويلة حقا .
          ايلينا بحزم: ولن تذهب ، إنه وقت عملك وليست اجازة .
          ادوارد: ان لم تذهبي لمكان ما يمكن ماكسيمو أن يذهب .
          إيلينا برفض تام وهي تفتح شنطتها وتحط اللوشن بيدها: العمل عمل أبي ، وانا لا أعلم حقا ربما سأخرج بعد قليل !
          ماكسيمو ناظرها بملامحه الثابتة وهي تقترب منه في ابتسامة تحدي تعلو شفتها مشت جنبه وتعمدت تميل عليه وكأنها بتطيح: ااه
          ويدها بيده ضاغطه عليها بقوة
          ماكسيمو حوطها من خصرها
          ادوارد قام: يالهي هل انتي بخير إيلينا ؟
          إيلينا شدت من قبضة يدها على يده: يالهي .. أنا حقا متعبة ، لن يمانع ماكسيمو من مساندتي واخذي لغرفتي لأنال القسط والراحة .
          ادوارد باندفاع: فلتأخذها للأعلى ماكسيمو هيا .
          ماكسيمو بقلق ساندها ودخل معها الفيلا لعند الدرج وهي تمشي بخطوات ضعيفة وتشد على يده أكثر والخادمة تناظرهم وبقلق: مالامر ايها الدون ؟
          ادوارد بقلق: فلتحضري الدواء والعصير هيا .
          ولحقهم لغرفة إيلينا سطحها بالسرير وحركت يدها اكثر بيده وكأنها تعاني من ألم ، تغيرت معالم وجهه وحس أنها فعلا تعبانه
          إيلينا كانت بتتكلم بس الدون صار جنبها ومدت رجلها وبتعب: قدماي تؤلماني .
          ماكسيمو بلا شعور نزل وشلح كعبها كان يناظر برجلها كانت تخلو من اي تورم أو انزلاق بالجلد الي يحدث نتيجة الضيقة أو الحذاء غير مريح .
          ايلينا اشرت بيدها: المنديل .. المنديل .
          ماكسيمو هرع ومد لها المنديل وادوارد راح للباب الخادمة بيدها الصحن
          ايلينا مسحت المنديل براحة يده والبسمة بوجها ، وسعت عدسة عينه وهو يشوفها تمسح الحبر ألي بيده ابعد يده بسرعة منها ما ظل الا رقمين فقط ظل يناظر بيده بصدمة
          ايلينا بهمس: بنشوف وين بتلاقي رقمها + طلعه ما في .
          ما قدر يرد لان الدون دخل ومد لها كوب الماء وشربت وسط نظراتهم الملحمية
          التحدي .. القوة .. الغيرة .. السيطرة
          إيلينا ناظرته: يمكنك الراحة ماكسيمو ربما سأخرج وربما لا !
          ادوارد: لن تخرجي ابدا هذا اليوم ألزمي الفراش ودعي ماكسيمو يخرج لا بأس صغيرتي سأكون بجانبك .
          ماكسيمو ارتسمت بشفته البسمة
          إيلينا فشلت خطتها وباندفاع: ولكن أبي انا اشعر بإنني بخير حقا !
          ادوارد بإصرار: لن يحدث أبدا .. اهتمي قليلا بنفسك انظري كيف حالك ! لا اعتراض ارجوك .
          وطلع بعد ماحط كوب العصير بالكمودينا
          ماكسيمو بابتسامة الفوز: حزين للي صار لك .. كل هالتمثيل العالي والنجاح بالأخير ما نجحت خطتك سنيورة .
          إيلينا بقهر تناظر فيه
          ماكسيمو يكمل باستفزاز: وجاحده مقدرتك بالتمثيل ! تؤتؤ المفروض تأخذي الجائزة الكبيرة لإقناعي حتى أنا ما حطيت ببالي للحظة انك تمثلين .. قبضة يدك المليانة لوشن قدرت تمحي الرقم لكن ما قدرت تمحيه من ذاكرتي ! ناسيه او ما تدرين أني أحفظ الرقم بسرعة .
          إيلينا: ألي تنوي تسويه يعد خيانة فهد .. ما تدري بهالشيء ؟
          ماكسيمو عند الباب: صحيح ! لان زوجتي ترفض قربي .
          ايلينا بحده: ذه مو عذر ..
          ماكسيمو: يكفي قناعتي بهالشيء .. تدفي زين سنيورة الأجواء باردة عليك .
          وسكر الباب وسط عصبيتها بفك يرجف اتصلت بـ آيشا تنوح : سيخرج آيشا .. سيخرج قد اذن له الدون .
          آيشا بخوف: لا افهم ما تقولين من سيخرج ؟ تحدثي ببطء واعلميني .
          ايلينا تمسح دموعها وهي تشرح لها ألي صار بعد ما قفلت منها
          آيشا: وكيف لماكسيمو أن يقدم على الخيانة ؟ إنه يمقتها .
          ايلينا " وقتل بعد عشان خيانة وهو يسوي نفس الشيء لي " : مالحل آيشا؟ مالعمل .
          آيشا بخيبة: قد رتبت الأمور للغد .. سأرى إن كان قد يكون الليلة وسيتفهم وسأستحبك بنفسي حسنا ؟
          إيلينا: والدون!
          آيشا: اخبريه انك ستنامين بعمق ولا تودين أن يزعجك أحد اقفلي غرفتك لا تنسي .
          إيلينا بتردد: هل سأقدم على هذا حقا !
          آيشا بانفعال: ايلينــا ! ماذا بشأن حديثنا منذ قليل ؟ ترغبين به ؟ إذن كوني زوجة له .
          إيلينا بتردد: حسنا .. وماذا سأفعل الآن ؟
          آيشا: كما تسير الخطة التي وضعتها دعي كل شيء علي .. سنذهب سويا كوني على استعداد بعد نصف ساعة .
          قفلت منها وفزت عند البلكونة .. شافت ماكسيمو مشى ودق لها تحية من بعيد ثم رفع النافذة ..
          بسرعة طارت للحمام لعنايتها الخاصة .
          -
          كانت تبرد أظافرها وبتردد: أمي .. ماذا لو .. حسنا ، اليوم خرجت مع ايلينا وكما العادة ماكسيمو حارسها ، قد قابلت كارلوتا صديقتي .
          صوفيا التفتت لها: صحيح .. كيف حالها ؟
          ماري: انها بخير تبدو رائعة كما المعتاد " سكتت شوي وهي تشوف امها تختار شوكولاتة من السلة الي قبالها " كارلوتا استلطفت ماكسيمو كثيرا وقد رأيت الغيرة بوجه ايلينا .
          صوفيا عقدت حاجبها: غيرة ! مالذي ترمين إليه ؟
          ماري عدلت جلستها: قد تهيأ إلى أن ايلينا مغرمة بماكسيمو .
          صوفيا سكتت شوي ثم ضحكت: ماري ارجوك .. بدأ لي وكأنك تتحدثين بجدية " رمقت ماري بنظرة وباندفاع" يإلهي ! أنتي تتحدثين بجدية !
          ماري بجدية: انا لا ابالغ امي ولا اكذب بشأن إيلينا ، قد رأيت هذا اليوم .
          صوفيا: وماذا فعلت ؟
          ماري شرحت لامها تصرفات كارلوتا وتمايعها وكيف ماكسيمو منجذب لها : لكن ايلينا .. لم تكن على سجيتها ابدا ، بدأ لي وكأنها تحاول أن تكبح مشاعر الغيرة وادعت انها تعبه ولكنها لم تكن كذلك .
          صوفيا برفض: افهم أن ماكسيمو جذاب لا بل هو ساحر وفاتن ومن التي لا تراه كذلك لكن ايلينا لن تصل أبدا لأن تسيء لدون ابدا ! انها تعتبر فضيحة كبرى لعائلة كورتيز .
          ماري بخبث: حقا ؟ وحينها أبي سيغير نظرته تلك بشأن ايلينا ؟
          صوفيا: ااه سيصاب بصدمة كبيرة ، اتعلمين امرا ماري ! بدأت الأحداث تلك متشابهة للحد الكبير بـ.. " سكتت شوي " لا عليك ماري لا عليك .. لكنني اكيده بـ انها مشاعر زائلة .
          ماري ناظرتها بصمت وهي تظن صوفيا أنها ما تدري بعلاقة اختها ايلينا بـ ريكي وحبهم الخفي " لنرى كم سيطول الأمر بينكما .. لننتظر الفضيحة بيوم زفافي الذي لا يُنسى أمي "
          -
          فرانكو مد له الجوال
          والرجالين من مكافحة المخدرات يناظرون بالرسالة ومقاطع الفيديو وهم يشوفون جرائم القتل .
          ماكسيمو يدرس ملامح وجهم بصمت
          الشرطي صغر عينه: إنه مخدر خطير بتركيبة تدمر الإنسان بشكل تدريجي وسريع جدا , لم يتعاطاه شخص وعاش أكثر من 4 سنوات وكلما زادت الجرعة قلت المدة أكثر .
          فرانكو بلع ريقه: مالعمل ؟ ربما قد تقتلني ايضا !
          الشرطي: لن تفعل .. لو كانت تتعاطى نوع المخدرات تلك لما بقيت إلى الآن على قواها العقلية .
          فرانكو بخوف: ربما ستقتلني اليوم اذن ! انها تراقبني وتتصيد اخطائي أعلم مالذي تخطط له ، انها تهدف للقضاء على ايلينا .
          الشرطي عقد حاجبه: ابنة الدون ؟
          ماكسيمو شرح له طبيعة العلاقة ألي بينهم .
          الشرطي الثاني: هناك غيرة وكراهية إذن ، ولما لا تتخلص منها ؟ لما تطيل الأمر ؟
          فرانكو: أنها تهدف لتدميرها نفسيا وتعذبها ، قد رأيت الكراهية وعندما اقدمت على استقدام قناص كي تأذي ايلينا انطلقت الرصاص لتصيب حارسها ماكسيمو .
          الشرطي ضم يده بتفكير: حسنا .. ستكون أنت حلقة الوصل بيننا فرانكو " مد له " أنها ساعة تتبع لكل مكان تذهب إليه وهناك زر بالجانب تهيأ الشخص وكأنها تضبط الساعة ولكن عندما تكبسها مرتين سيعمل زر الاستدعاء .. استخدمها عند تكون بخطر حسنا ؟
          ماكسيمو ضم يدينه وهم يتكلمون ويخططون في لحظة اتصال آيشا له ابتعد منهم ورد : مرحبا .
          آيشا : هل ازعجك ماكسيمو ؟
          ماكسيمو يناظر بالرجال من بعيد: هل هناك امر مهم ؟
          آيشا: اود مقابلتك لدي أمر مهم اود اطلاعك عليه وليبقى بيننا لطفا .
          ماكسيمو حس بجدية كبيرة من نبرة صوتها : هل من خطب ما ؟
          آيشا: سأكون في فندق الـ ##### ، سأرسل الموقع لديك سأكون هناك للحديث بأمر مهم ، لا تتأخر .
          ماكسيمو ناظر فرانكو: لدي موعد مهم فرانكو .. لا بأس بأن تبقى هنا بمفردك ؟
          فرانكو ناظر بالشرطي : لا بأس أنا هنا في مأمن .
          وصعد سيارته وفتح الموقع ..
          كانت تناظر بنفسها بالمراية
          وهي لابسه فستان بيج علاق مكشوف من عند الصدر وماسك من الصدر لتحت وفيه فتحة طويلة لعند الفخذ جهة وحده لبست اكسسوار عند الفخذ وحلق ناعم طويل ، رفعت شعرها لفوق بشكل مرتخي ونزلت كذا خصله عشوائية ..
          ميك اب نو ميك اب ، حطت غلوس بشفايفها .
          وتاتو بظهرها المكشوف وكتفها من ورى ومن عند ساقها .
          لبست كعبها البيج وهي تشوف رسالة من آيشا " إنه بالفندق "
          ايلينا توترت أكثر وبلبكة قامت ولعت الشموع كلها ألي وزعتها عند الكمودينا والحمام والأرض وعند التسريحة وعطرت الجو بمعطر خاص .. و تسبحت بالعطر ودهنت المسك من جديد وهي تحس كل ما طال الوقت تزيد ربكتها بالأخير قررت تجلس بالكنب وبيدها بالجوال تنتظر رد من آيشا ألي كتبت لها " أعطيته البطاقة إذا دخل فهذا يعني انه وافق لتوضيح الكلام معك .. لم اخبره سِوا لتوضيح لم اوضح امر آخر " وحطت فيس يغمز حست بإحراج كبير " وش هالفشلة والعيبة ذي .. آيشا تدري أني بسوي شيء المفروض يكون خاص بيني وبينه .. بالاخير طلع لها الموضوع اااا يالاحراج .. يمدي أتراجع اي يمدي يمدي " قامت من الكنب اثناء فتحة الباب قامت تقفز وركضت للحمام ..
          ماكسيمو رفع نظرة شاف الاجواء الشاعرية بصدمة وهو يسمع صوت قفل الحمام صار يناظر بالشموع ولمسجل الموسيقى نقر الزر كان لمعزوفة شاعرية اسبانية في عدم تصديق لكل ألي يشوفه ناظر لسرير ألي كان منثور الورد فيه بشكل عشوائي وقليل ابتسم بتلقائية " معقول ألي اشوفه ؟ لحظة لحظة لا تستعجل فهد وشوف وش عندها ممكن تخيب ظنونك ذي كلها "
          ايلينا بتوتر ولبكة تروح وتجي ع الباب " أيـش اسوي الان بهالورطة ذي ؟ كيف راح اطلع بدون ما يشوفني ؟ ومع الملابس ذي اكيد بيفكر أني ... ااااااه وين كان عقلي وين .. لحظة لحظة لزوم افكر المحادثة والحوار وابين له انها لصلح اي نعم لصلح لا أكثر ولا أقل " دهنت لوشن الكرز بيدها كامل " وي ! أنا ليه دهنت يدي أصلا , أنا أدهنها أصلا بدون سبب مو عشان شيء " وفتحت الباب بعد ما سمت بالله شافته واقف معطيها ظهره عند الطاولة ألي فيها جيك زجاج عصير تفاح وكوبين رفيعين جنبه مع سلة صغيرة من الشوكولاتة الفاخرة ..
          لما سمع فتحة الباب ابتسم بلا شعور وقبل لا يلتفت غير ملامح وجهه للجدية ..
          إيلينا اخذت نفس عميق وهي تشوفه من ورى البلوزة الرسمية بيضاء وعليها صدرية رجالية بلون الكحلي وبنطلون كحلي كان شكله جذاب للحد الكبير .. لما ألتفت لها تغيرت تعابير وجهه لصدمة واضحة لفستانها العاري وعلى كل خطوة يبان فخذها صار يتفحصها من فوق لتحت وهي تقاوم خجلها وتخطو خطوات جذابة واثقة ..
          ماكسيمو صغر عيونه بشكل ساحر وسكب لها وله العصير : هيئة العصير كأنه نبيذ .
          إيلينا: أنا أحب عصير التفاح .
          ماكسيمو رفع حاجبه ونزلهم: اها .. جميل .
          إيلينا اخذت منه الكوب وعينهم ما نزلت من بعض : وطعمه أجمل .
          ارتشفوا رشفة
          إيلينا " كوني جذابة ومثيرة " : أحم .. اتمنى عجبتك المفاجأة .
          ماكسيمو يتفحصها من فوق لتحت بنظرات وترتها: المغزى من هذا كله ؟
          إيلينا بتوتر ملحوظ: الصُلح .. وهل فيه شيء ثاني غيره ؟
          ماكسيمو عقد حاجبه: كلمة آسف كافيتني ، الأقرار بالخطأ " قالها وعينه مركزة على شفتها "
          ايلينا حست بحرارة بجسمها حطت يدها ورى رقبتها: أنت تدري .. أن مشاكلنا كثرت وحبيت أني ألطف الجو .
          ماكسيمو جاها من وراها وهو يناظر ظهرها العاري وجمال التاتو مرر أصابعه على ظهرها وحس بنفضتها مرور على كتفها وزندها لكف يدها حس بقبضتها المهزوزة مسك الكأس قبل لا يطيع وبهمس آسر قلبها: كان بيطيح .. انتبهي .
          إيلينا تناظر بيده الرجولية بجمال الساعة السينقل الفضية عليه وبصعوبة نطق: الكأس ثقيل .
          ماكسيمو ابتسم بجانبية ورجع كوبه بنفس وضعيته بيدها مسك كوبها بشكل كلي .. كان صدره تجاه ظهرها وهو يناظرها على جنب رفع الكوب لعند فمها وبنفس همسه المربك: ارتشفي .
          ايلينا شربت بتردد ثم نزل الكوب وكمل: هني .




          يتبــــــــع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #65
            رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


            ايلينا شربت بتردد ثم نزل الكوب وكمل: هني .
            إيلينا ألتفتت له وهو يناظر بالكوب بجهتها مطبوعة الغلوس رفعه لفمه وشرب بنفس الجهة ، زادت نبضات قلبها ..
            قبل لا تخدر من قربه ابتعدت عنه بخطوتين عشان تجلس بالكنب وهي تخفي رجفتها وارتباكها .
            ماكسيمو جلس جنبها وبينهم مسافة قليلة: أنا متفاجئ للحد الكبير من طريقتك لصلح .
            ايلينا تضغط على يدها وبابتسامة ارتباك: سعيدة ان المكان اعجبك والطابع الرومانسي .
            ماكسيمو: ممكن أي أحد يسيء الفهم لهالاعدادات ذي ، ويفسرها بشيء ثاني .
            ايلينا حست بكلامه تلميح وسط نظراته الي تخجلها أكثر : اي .. يمكن بالغت شوي لكن برضو ألي صار مو شوي .. وايش صار بينك وبين كارلوتا .. قابلتها ؟
            ماكسيمو: تدرين اني ما قابلتها ، بس الفضول يقتلك لمعرفة وين كنت مستعجل .
            إيلينا " بقوة اريد اعرف رحت لها ولا لغيرها "
            ماكسيمو كمل: رحت على طلب ابو آيشا لعند جهات مختصة في مكافحة المخدرات وفرانكو كان فيه يدلي بألي صار وماري مراقبة على مدار 24 ساعة ، لأن تبين أن لها صلة بالمروجين والعصابة .
            إيلينا بعدم تصديق: وليه ماري بالأصل تسوي كل ذه ؟
            ماكسيمو: عشان تنهيك ، هي اكيد أمرت جاسم انه ما يقتلك إلا بعد تعذيب لك أو ممكن توقعت انك ما عاد بترجعين لاسبانية وتروحين لاهلك بحكم جاسم له معرفة فيك .
            إيلينا : وليه ماري تسوي كذا معي ؟ انا حتى ماريو لما رجع انا ما قبلت فيه ابدا لان ماري تحبه وهو ألي اطفاها وخلاها توصل للمرحلة ذي .
            ماكسيمو: لما دخلتي عالم كورتيز هي تدري بالضبط عن حياتك السابقة وسلكت معك لحد ما كبرت عائلة كورتيز والدخل زاد من هنا قررت تبعدك عن العايلة .
            ايلينا بغصة: ما شافوني أكثر من هالشيء .. تجارة يربحون منها .
            ماكسيمو اقترب اكثر منها ومسك يدها: أنا كنت و مازلت أشوف فيك اشياء غير عن نظرتهم .
            إيلينا ذابت بكلامه: ايش الاشياء ذي ؟
            ماكسيمو: معك كبرياء كبير .. ما تعترفي بـ اخطائك .
            ايلينا تركت يده بقهر: هذا نظرتك بي ؟
            ماكسيمو كمل: وعنيدة .. وقاسية حبتين .
            إيلينا كفتت يدها: ما شاء الله ! كل ذول فيني وانا ما أدري ؟
            ماكسيمو يستفزها: ولســى " وقام " لكن خلينا من هالكلام .. نرقص ؟
            ايلينا بقهر: لا .
            ماكسيمو: جالك كلامي ؟.. كبرياء وزعوله بعد .
            ايلينا تناظر بيده الممتدة لها مسكت يده وقامت : غلطان ! لو زعلت ما كنت قمت عشان ألبي طلبك بالرقص معي .
            ماكسيمو قربها منه وابحر بعيونها الغاضبة: لا .. انتي تحاولين تثبتين لي اني غلطان بكلامي .
            ايلينا تفاجأت من كلامه لانه صحيح: شكل الليلة ذي بتضيع على الفاضي لأن مازلنا نتخانق ونتمشكل .
            ماكسيمو ببراءة: متى صار ؟
            ايلينا : تحاول تستفزني صح ؟
            ماكسيمو: واكتشفت ان بسهولة استفزازك .
            ايلينا: محد قدر يستفزني كثرك .
            ماكسيمو : بنظرات حادة: لهدرجة اسبب ارباكك ؟
            إيلينا ناظرت في عيونه بصمت محكم وهي تحس بالضياع فيهم
            ماكسيمو دورها وضمها من ورئ وهو يستنشق ريحتها العطرة ألي تغلغلت برأسه غمض عينه ويده تمشي على ساير جسمها وبهمس: كنت انتظر هاللحظة .. وما عاد عندي صبر ، هديل اشتقت لك .
            إيلينا حست بذوبان من لمساته وقربه الشديد لها ، لفها له بدون أي مقاومة منها حوطها من خصرها وضم شفته بشفتها في حالة خدران شد عليها أكثر مشاعرهم ألي تحكمت فيهم في لحظة استيعاب ابتعدت عنه: معليش ..
            وركضت للحمام وقفلت الباب
            ماكسيمو رجع شعره لورى ضم شفته بتنهيده ورجع راسه لورى في حالة ادراك للي صار اقترب من الحمام : هديل ..
            ايلينا غمضت عينها وظهرها على الباب
            ماكسيمو مرر يده للباب وبتنهيده: ما بجبرك على قربي .. تقدرين تطلعين .
            مشى بخطوات كلها خيبة وألم وشوق في لحظة انفتاح باب الحمام مسكت يده ألتفت لها ببطء بوجهه رسمة الألم
            إيلينا ضمته وبصوت قريب للهمس: توترت لأنها اول تجربة لي " رفعت وجها له " حط هالشيء بالاعتبار .
            ماكسيمو بعيون ذبلانه يناظر فيها : أوعدك .
            باسها وقربها منه اكثر بلهفة وشوق
            كانت مشاعرهم هي ألي تحكمهم بكل ضعف وشوق ورغبة وخجل من إيلينا ألي من فقدت الذاكرة ما جربت شعور الحب والقرب الشديد هذا
            ماكسيمو ألي مو جديد عليه هالشيء كان حنون عليها .. كانوا بعالم ما في غيرهم فيه ................... ^,*...............
            .......................
            .
            .
            رجع البيت ..
            لوبيتا كانت بانتظاره قامت: أين كنت فرانكو ؟
            فرانكو: مالأمر امي ؟
            لوبيتا: هاتفتني ماري تقول بأنك لا تجيب على هاتفك ، قلقت عليك هل أنت بخير ؟
            فرانكو ألي كان بالسيارة وعرف أن في احد يراقبه وضيعه ثم اتجه لمكان ماكسيمو ألي حدده معه : انا بخير لا تقلقي ، أنا متعب قليلا .
            لوبيتا: عليك أن تستيقظ باكرا .. لتذهب مع والدك لدراسة أعمالك ، ستتزوج قريبا بُني حآن الآن كي تحمل مسئولية العمل .
            فرانكو: بالطبع امي بالطبع " باس خدها " تصبحين على خير .. أحبك .
            لوبيتا بحب: وأنا أيضا .
            -
            وعت على نور النافذة على عيونها بطلت عينها بشويش ثم تمغطت وهي تشوف شقف الغرفة للحظة إدراك للي صار أمس لفت اللحاف الأبيض على جسمها ناظرت بالمكان شافت ملابسها بالأرض ركضت اخذتهم وتوجهت للحمام ركض ناظرت نفسها بالمراية بصمت ثم ابتسمت ابتسامة خجل وهي تتذكر ألي صار لهم بالأمس غطت وجها وهي تحمر خجل فتحت صنبور الماء على رأسها بإنتعاش لماء الدافي حاولت أنها ما تطيل بالحمام لبست الديشمبر وجففت شعرها بالمجفف الموجود وحطت السيروم بـ اطراف شعرها ودهنت المسك وتعطرت ..
            طلعت من الحمام شافته يجر عربية الفطور ..
            ناظرها بابتسامة: قمتي ! صباح الخير يا عروس .
            إيلينا تجنبت النظر لعينه بخجل: صباح النور .
            ماكسيمو: وصيت على افطار حلو ولذيذ مثلك .
            إيلينا اقتربت من العربة كان فيها ابريق شاي واكواب فيكتور وصحن فراولة وبيض مقلي مع شرائح لحم مقدد وخيار وخبز فرنسي وسيروب
            ماكسيمو جلس ومد يده لها وبحب: تعالي جنبي .
            ايلينا مسكت يده وجلست جنبه وهو يقرب منها الأكل .. كانت تتحاشى النظر بعيونه وهو يتكلم حس بخجلها وربكتها
            ماكسيمو بابتسامة: الحاجز ألي بيننا انكسر خلاص ، ليه بعدك مستحية ؟
            إيلينا " ااه يا جراءته " بدون ما تناظره: طبيعي .
            ماكسيمو مسح على شعرها وبحب: خلاص الحيا باعديه عنك ، تدرين أمس أني ما قدرت انام بسهولة رغم كنت ميت نوم ، لأني مو مستوعب ألي صار بيننا وكل شيء نمت بلا شعور وصحيت وانا احس أن روحي مو بجسمي شعور غريب وما ابالغ على فكرة .
            ايلينا ضمت شفتها لجوا تغير الموضوع: ما شاء الله متى صحيت ؟
            ماكسيمو: قبلك بنصف ساعة على اتصال من آن تقول أن الدون يبحث عنك وعني .
            ايلينا ألي تو تفتكر وباندفاع: يا ربي ! وش قلت لها ؟
            ماكسيمو مسك يدها وشد عليها: لا تشيلي هم قلت أنك نمتي عند صاحبتك وبالطبع آيشا تدري بالخطة .
            إيلينا بقلق: تعتقد بيصدق ؟ اقصد أنا ما بمرة نمت برا البيت ..
            ماكسيمو: هديل أنتي مو قاصر ! أنتي بنت ناضجة وواعية ويحق لك بعد تعيشين ببيت لحالك .
            إيلينا: معك حق بس ..
            ماكسيمو حط يده على شفتها الناعمة وبهمس: وعشان ترتاحين خلصي فطورك عشان ترجعين لبيت الدون .
            إيلينا استشعر بلمسته الغريبة وهي تناظر كيف يمد لها كوب الشاي ويقطع البيض واللحم المقدد والخبز الفرنسي ..
            ماكسيمو حب يغير مزاجها ويبعد الخجل عنها: قال لي فرانكو أمس ان ماري تراقبه وقدر يتخلص منهم أمس ويجي للمكان المقرر نكون فيه .
            ايلينا: وماري ما بتسكت بتشك فيه يا فهد .
            ماكسيمو: ادري ! لذلك شرت عليه أنه يشتري لها هدية ومنها يخفي عنها اي تتبع بالسيارة .
            ايلينا: ممتاز " تنهدت " ربي يكون بعونه ، صار إنسان ثاني .. خايف ومتردد ، قال لي انه احيان يصحى يلاقيها جنبه تناظر به بنظرات مخيفه بعيدة عن الحب أو هو يبالغ ما أدري بس احس خلاص .. ماله رغبة فعلية بالزواج منها ، هالشيء غريب .. كان يشوف أنها مناسبة له للحد الكبير ومعجب فيها وفي ذوقها وكان يخوني معها ! ايش ألي تغير الآن ؟
            ماكسيمو: كان شيء جسدي فقط .. ما كان حب متكامل بكل المعايير ، فرانكو رجل مراوغ للحد الكبير وخواف من أول لذلك كان يخونك معها .. ماري كانت تغازل فرانكو وهي من سمحت له بأنه يتقرب منها ، عشان ..
            ايلينا قاطعته: عشان تسدد انتقامها مني لما رفضها ماريو بشكل صريح بالمقابل طلب بكل وقاحة مني ومن الدون لمواعدتي .
            ماكسيمو بفضول: ماري كانت تحبه كثير ؟
            إيلينا: كثير كثير ماكسيمو .. بشكل كبير ، أول ما دخلت بالعايلة كانت هي تواعده وهو كان يجيها من امريكا لإسبانية واحيان كثيرة هي تروح له وتجلس اسبوعين وهكذا .. يعني كانوا عصافير الحب ، فـ كل شيء تغير من وجهة نظرها لما قابلني " سكتت شوي " اقصد لما شافني ارفض القرب منه والحديث معه .
            ماكسيمو يناظر بعيونها: ما طمعتي بيوم أنك تكونين زوجة له بدل ماري ؟
            ايلينا بدون تفكير: طبعا لا ! ماريو نجس كثير .. بعد ما كسر قلب ماري اكيد بيكسر قلب أي امرأة ثانية هذا غير إن زوجته السابقة تشتكي من خياناته وبرر فعلته عند الدون أن زوجته تدري لأن هم في علاقة مفتوحة " وسعت عدسة عينها " لك ان تتخيل ! وش هالقرف ذه .
            ماكسيمو ركز بتصرفاتها وهي تتكلم بكل جدية
            إيلينا كملت: صوفيا الوحيدة ألي موافقة بعلاقة ماري وماريو ، الدون رافض رغم كل شيء بس ماري خرجت عن طوعه ..
            ماكسيمو: كلبه مال .
            إيلينا قضمت قضمة من الخبز الفرنسي ومدت له وقضم منها وبابتسامة: ترى جالسة اقاوم خجلي واتعود على قربك لي .
            ماكسيمو بحب: ممتن لجهودك .
            ايلينا بضحكة: تتمسخر ؟
            ماكسيمو: ههههههه لهدرجة واضح ؟
            ايلينا ضربت كتفه بشويش: حقير .
            كملوا فطورهم لا يخلو من تحرشات ماكسيمو ألي تركت علامة برقبتها .. لبست ملابسها وطلعوا من الفندق .. شبك يده بيدها وهم يمشوا لبرا الفندق
            قرب يدها من شفته وباسها
            صعدت السيارة والفرحة مش سايعتها شعور جديد عليها وكأنها فعلا عروس بمعاملته الراقية وبحنانه وقربه .
            شغل أغنية كلماتها رومانسية وبابتسامة جذابة: اهداء مني لك .
            إيلينا تستمع للكلمات رق قلبها أكثر اندمجت مع اللحن والكلمات قاطع سرحانها مسكة يده الدافية لها: خاطرك بشيء قبل لا نرجع البيت ؟
            إيلينا: لا تسلم لي .
            ماكسيمو لما قرب وصولهم قاطع صمتها: يصير ليلة أمس تنعاد ؟
            إيلينا نزلت عينها لتحت
            ماكسيمو وعينه على الطريق: ليه ساكتة ؟
            إيلينا: أحس أني بحلم مو حقيقة .. حلم ما ودي اصحى منه .
            ماكسيمو بابتسامة ناظرها: يعني مو ندمانة او فيك ذرة ندم ؟
            إيلينا هزت راسها بالنفي .
            ماكسيمو عض شفته بفرحة ، كان بيسوي شيء لو ما أنه شاف الخادمة تنتظرهم برا .
            إيلينا بتدارك بسرعة فكت حزام الامان ورجعت ظهرها ورى عدلت شعرها
            ماكسيمو نزل وفتح الباب لايلينا .
            الخادمة اول ما شافتها تنزل اقتربت منها: سنيورة إيلينا ، أين كنتي ؟ السنيورة صوفيا هنا في انتظارك .
            ايلينا عقدت حاجبها: منذ متى هي هنا ؟
            الخادمة: منذ ٦ دقائق ، يبدو لديها موضوع هام .
            ايلينا تناظر للباب الرئيسي: بالطبع ولما كانت ستأتي بهذا الوقت الباكر .
            دخلت داخل استقبلتها باهتمام على عكس صوفيا بحده: أين كنتي ؟
            إيلينا: إن كنتي لم تمانعي سأغير ملابسي وأعود لك سريعا .
            صوفيا: لن تذهبي لأي مكان .. قد قصدت أن آتي بهذا الوقت تجنب لرؤية الدون والحديث معك بشكل شخصي .
            ايلينا التفتت لها ألتفات كلي: ماذا هناك ؟
            صوفيا: لتخبرينني مالذي بينك وبين الحارس ماكسيمو ؟
            ايلينا بثبات: لا افهم .
            صوفيا قاطعتها بحده: لا تظنين ان الاخبار لم تصلني .. قد راء احدهم انكما معا .. هل جننتي ايلينا ؟
            ايلينا بنفس ثباتها: ألم يخبرونك ما طبيعة علاقتي بالحارس ماكسيمو ؟ أنا لا افهم مالذي ترمين إليه امي .
            صوفيا: أنا التي لا افهمك لما ترغبين بالتقرب من حارس ! بينما لديك الأهم والأكثر ثراء منه .
            ايلينا: كوني أكثر وضوح امي ..
            صوفيا: ماريو لما ترفضينه ؟ لما لا تفكرين ولو قليلا بغيرك .. اين مقام العائلة الأول لديك ايلينا ؟ مالذي حدث لك ؟ قد عاد ماريو وطلب إذن الدون لما ترفضين ذلك .
            إيلينا ارخت عصابها: الان علمت مصدر معلوماتك تلك امي ، كيف امكنك قول ذلك كيف ؟ كيف تغيرت اقاويلك كيف ؟ تعلمين انه ماكر وقد آذى ماري كثيرا اصبحت عدوانية ، ألا ترين مالذي تحولتي إليه ؟
            صوفيا: ماريو هاتفني وأخبرني بإنه يرغب بك بشده وقد وعدني بأن اختار اي سيارة لأي موديل ولك ولماري ولدون ايضا .
            إيلينا ابتسمت بسخرية : علمت الان لما قد غير اقاويلك .
            صوفيا: ربما تفكرين بـ ماري ، أنا سأحادثها لا تقلقي ولكن اعيدي النظر بالفائدة المرجوة من تلك العلاقة .. ستعيشين ملكة ايلينا كما انتي هنا ببيت الدون وماريو ملائم لك ، دعك من وسامة ماكسيمو فلن تعيشي حياة راغده معه ابدا .
            إيلينا بحزن: يؤسفني ما أنتي عليه امي .. لا أعلم حقا هل أنتي هكذا منذ زمن أم إن ما حدث قد غيرك كليا .
            صوفيا اقتربت منها وضمت يدها: ايلينا .. فلتنصتي إلي هذه المرة فقط ، اقبلي مواعدة ماريو وسأتحدث مع الدون وماري وبالطبع هي ستتزوج وتتفهم ذلك .
            إيلينا بشراسة: كي تتحدثي معه ويضع المنوم في مشروبي ويغتصبني ؟ لا امي لا .. لقد اكتفيت حقا اكتفيت .
            صوفيا جات بتتكلم الا تشوف علامة برقبتها من فوق وبصدمة: هل نمتي معه ؟ تحدثي .
            إيلينا حطت يدها عند رقبتها وبفك يرجف: إنه امر يعني لي أنا فقط .
            وصعدت فوق وسط صراخ صوفيا: كل ذاك بسبب الوغد ماكسيمو .. ستندمين ان اضعتي الفرصة مجددا .




            يتبــــــع

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              #66
              رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا



              وصعدت فوق وسط صراخ صوفيا: كل ذاك بسبب الوغد ماكسيمو .. ستندمين ان اضعتي الفرصة مجددا .
              بخطوات غاضبة اتجهت لغرفة ماكسيمو وفتحت الباب بدون ما تطرقه والخادمة وراها تتبعها ناظرته وهو كان واقف عند الدولاب يختار له قميص شافت جسمه طاحت عينها بعلامة الحب بكتفه ورقبته صغرت عينها : لهذا السبب هي مفتونة بك .. لا تقترب من ايلينا أنا احذرك يا هذا ، لا تدعني استخدم طرق اخرى لإبعادك عنها .
              ماكسيمو لبس بلوزته الرسمية البيضاء وهو عاقد حاجبه: مالذي تتحدثين عنه سنيورة ؟
              صوفيا بسخرية: هه لا تدعي التمثيل اخبرتني ايلينا بكل شيء بعد ما رأيت الذي فعلتهما .. انه امر مشيين حقا لم تتقبل الاقتراب من فرانكو ولكنها قبلت بأن تقترب منك أنت .. مجرد حارس لعين سيهوي في حياتها للجحيم لا أكثر .. ابتعد عنها حالا .
              ماكسيمو ألي يفطن العلامات بجسمه سكر القميص
              صوفيا تكمل بكل عصبية: لن يسر ماريو ما حدث لها بسببك أنت .
              ماكسيمو قاطعها: لم يحدث ابدا من مخيلتك سنيورة .
              صوفيا: اتظن انني حمقاء ولا افهم ما يحدث هنا .. ماريو سيأتي اليوم لطلب الاذن في مواعدتها بشكل رسمي وايلينا وافقت ان لزمت حدودك ماكسيمو .
              ماكسيمو عقد حاجبه بصدمة: ماذا ؟
              صوفيا كملت والشرار يطلع من عيونها: فلتمكث مكانك ولا تقترب منها .. انت حارسها وليس شيء آخر حسنا ؟
              وطلعت بخطوات غاضبة لسيارتها ..
              الخادمة من حسن حظها أنها كانت واقفة بغرفة الخادمات ألي يفصل بينهم ممر وركضت لـ آن تعلمها السالفة
              ماكسيمو ما تحمل كلام صوفيا وصعد لعند غرفة إيلينا فتح الباب بدون ما يدقه شافها جالسة على الكنب وهي ضامه وجها عند فتحة الباب القوية بحده: اتركيني بمفردي امـي.." رفعت نظرها وبفك يرجف " ماكسيمو ..
              ماكسيمو شافها بهالحالة خاف واقترب منها وهي قامت واحتضنته بقوة وهو شد عليها والخوف زاد عنده بسبب وضعها
              ايلينا ناظرته: صوفيا .. شافت العلامة ألي برقبتي وصارت تصارخ واخاف تعلم الدون بهالشيء .
              ماكسيمو: ما بتقول له شيء لا تقلقين هديل .
              ايلينا بنفاذ صبر: بتقول له لأنها هددتني بشكل غير مباشر .. البداية كانت تتكلم بشكل ألطف وتقنعني لحد ما رفضت قطعيا صارت تصارخ والدون ما بيتحمل ابدا ما بيتحمل .
              وقامت لعند غرفتها وقفلت الباب وناظرته: يمكن هو بيجي بأي لحظة ويسمع و..
              ماكسيمو قفل الباب قبالها وحط يده بكتفها: ايلينا ! هدي شوي هدي و خليني اقول كلمتين ورى بعض .. صوفيا ما بتتكلم لأن الدون ما بيصدقها ابدا وجود علامة بجسمك هالشيء يخصك .. ولا حلال على ماري وحرام عليك .
              ايلينا: المسألة مو كذا ابدا ماكسيمو .. الدون بياخذ مني موقف لاني رفضت فرانكو كذا مرة وقلت لسبب نفسي ما اتقبله واني متحفظة ، كان يكلمني وكنت ارفض والان وش بقول له + لو عرف أنك أنت هذا الشخص ! فهد .. ارجوك ابعد وخلني اتفاهم معه وما ترجع الا لما انا أكلمك الله وحده يعلم وش قالت له هي .
              ماكسيمو ثبت عينه بعيونها: صوفيا لا يمكن تقول لدون .. ثاني شيء تكلمي معه وتفاهمي لأنه ما بيضرك هو بيتفهمك اكيد .
              ايلينا جات بتعلق إلا في اتصال من الدون لجوالها برعب صارت تناظر فيه



              آنتهـــــى البـــارت

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6271

                #67
                رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
                البارت الواحـــد والثلاثـــون
                " 31 "


                واشرت له انه يسكت وبثقل: مرحبا ابي .
                إدوارد باندفاع: من الجيد إنك اجبتي .. لما لم تخبرينني إنك ستبيتين في العراء اعني عند صديقتك ؟ قلقت عليك كثيرا .
                ايلينا تمسح دموعها: اعتذر ابي فقد حدث هذا مصادفة .
                ادوارد: سعيد انك بخير .. لم يتبقى على زفاف ماري سوى يومان ، لن تخرجي الليلة صحيح ؟
                ايلينا: بالطبع أبي .
                ادوارد: جيد سأنهي عملي سريعا وأعود ، أحبك صغيرتي .
                ايلينا تخفي بكائها: وأنا أيضا .
                وقفلت الخط منه ..
                ماكسيمو اقترب ببطء: ايش قال ؟
                ايلينا بعيون دامعة: يمكن تظن أني ابالغ فهد ويمكن ما تصدقني ابدا ابدا .. لكن الدون بالنسبة لي هو ابي فعلا ، كيف ممكن اخون ثقته ! أنا جالسة في بيته وجالسة ... " بشهقة " اكسر ظهره فهد أنت فاهمني .
                ماكسيمو اقترب منها وضمها وهي تشهق وتبكي وتبكي تركها تقول كلامها كله بدون ما يعقب لحد ما هدأت: ايلينا .. الدون والمجتمع الي حولك كفار البنت من توصل الـ ١٨ خلاص تطلع وتعيش مع حبيبها عادي ! احنا مو في الوطن العربي ؟ هم شيء اسمه شرف ما يدرون عنه .. كيف قلتي هالكلام ؟ ممكن لانك خايفه وما عدتي تفكرين بالشيء السليم .. الموضوع بسيط جدا ليه تعقدينه ؟
                إيلينا حست بغباء درامتها وكلامها الغير منطقي ألي طلع منها بدون تفكير للبيئة المحيطة لها
                ماكسيمو كمل بلطف: سعيد أن في بنت تفكر كذا بالأيام ذي هديل ، امسحي دموعك لأنها غالية علي .. هديل يا نظر عيني .. الدون صح يحبك ويقلق بخصوصك لكن هو مو الوصي عليك ! حتى ما في ورقة تثبت أنك تنتمين لهالاسرة هو اصلا ما تبناك وانتي بهالسن ! الدون يحس انك بنته صحيح لكن ... اكيد بيقدر اختياراتك .
                ايلينا بطفولة آسرت قلبه: واذا قنعته صوفيا زي ما قالت ؟
                ماكسيمو بهمس: أنا معك لا يمكن يصير شيء انتي مو راضية فيه طيب ؟
                ايلينا بفم حزين: صدق ؟
                ماكسيمو بابتسامة حنونة دفن رأسها بصدره العريض : ششش خلاص خلاص .
                ايلينا وهي تشم عطره بكل مرة يحضنها فيها غمضت عينها وشدت عليه
                ماكسيمو يمسح على شعرها: الدون يحبك ويتفهم .. صوفيا بتتكلم معه وتقنعه هو بيطردها ما بيسمح لها تقرر بحياتك أبد أبد ، طيب ؟
                إيلينا ناظرت بعيونه الرمادية: ليه اشعر بالرعب والخوف يملئ صدري ؟ ليه مو مرتاحة للي يصير .
                ماكسيمو: كل ما هو متوقع آت ، توقعي دايم الأفضل والأحسن ، وأنا معك .. ما بيصير لك إلا كل خير .
                ايلينا: اكيد ؟
                ماكسيمو ابعد شعرها عن وجها: أنا مين ؟
                ايلينا بتلقائي: زوجي .
                ماكسيمو ما توقع كلمتها ابد : أنا مين ؟
                ايلينا: حبيبي ؟
                ماكسيمو وسعت عدسة عينه: أنا مين؟
                ايلينا: قلبي وحياتي وكل شيء .
                ماكسيمو ارتسمت بشفته البسمة حس بفراشات داخل بطنه : يصير اعيد السؤال من جديد لتلقي نفس الاجابة ؟
                ايلينا ابتسمت ابتسامة عريضة: أحبك فهد .
                ماكسيمو حط يده بصدره اليسار وغمض عينه: محد حس بسهم الحب بقلبه .
                ايلينا: ههههههههه أمس اجبرتني اقولها لك ٣٠ مرة ولسى بعد ؟
                ماكسيمو بشوق: ولبكره هديل ولبكره ، أنا رجل سمعي كثير ادوخ على الكلام الحلو ألي يجي منك .
                ايلينا: اها عشان كذا ، لأني بصرية .
                ماكسيمو صغر عينه: اطالب بالمستحيل يعني ؟
                ايلينا قربت وجها اكثر له وعيونها بعيونه: الشيء الوحيد ألي متأكدة منه أني اكون متضايقة تسحب مني كل هالطاقة المتعبة وتخليني بشوشة سعادة وفرح .
                ماكسيمو للان مو مستوعب كلامها: انتي اكيد هديل ؟
                ايلينا باست خده وهي تلاعب خشمه بخشمها: ألي تحبك وتموت فيك .
                ماكسيمو رمقها بنظرة وهو يشوفها بنفس ردة الفعل ألي كانت حزينة عند كاسيلدا وتبكي وفجأة تقلب مزاجها وغيرت محور الحديث كله لحب وغرام وبنبرة جدية: هديل .. أنتي بخير ؟ اقصد .. في جواتك شيء ؟ لأنك فجأة صرتي تقولين كلام حلو .
                إيلينا اطالت النظر له : تحاول تكتشفني ؟
                ماكسيمو: يضايقك ؟
                ايلينا: أحب هالشيء فيك .
                ماكسيمو باهتمام: ما بتظلليني هديل بكلامك الحلو ، قولي لي كل شيء بداخلك .
                ايلينا: لما اتكلم بيأس وحزن وهم صعب أطلع منه فهد .. لما افضفض واتكلم لو ٣٠% ارتاح حتى لو ما في حل فجأة ترجع لي طبيعتي وممكن طبعي غريب وكأنه انفصام بالشخصية بس أنا ارتاح كثير لاني ما ابالغ بحزني كثير .
                ماكسيمو حس بحزنها رغم كل كلامها الي اتفق معها فيه ما قدر يعلق سوا بحضنه لها .
                ايلينا سحبته للكنب مقاومتها له كانت صعبة عليها ما كان ودها سوا إنها تخليه ينسدح تماما وهي تنسدح جنبه .. ذراعه لها كان وسادة .. غمضت عينها وهي تسمع دقات قلبه ، صار يلعب بشعرها وهي بحضنه ..
                ماكسيمو بصوت قريب للهمس: بسمح لك تبكين بدون ما اناظر فيك وبدون ما اقاطعك هديل ، صوتك كان فيه نبرة حزن وألم مهما ان خبتيها انا سامعها .
                ايلينا امتلئ عيونها بالدموع في ٣ ثواني وبصوت مخنوق: شعور الخوف وعدم الأمان رجع لي يا فهد ، أنا خايفة كثير وما ادري خايفه من مين بالضبط .
                ماكسيمو مسك كف يدها وصار يصلي الصلاة الابراهيمية بكل صبع بيدها وبهمس: رددي معي يلا ..
                ايلينا صارت تردد معه وعينها مغمضة ظلوا على هالحال لمدة غير معروفة لحد ما تغير حالها رفعت نفسها وجها بوجهه وباست جبينه : ربي لا يحرمني منك .
                ماكسيمو بصدمة من كلمتها صار يناظر بملامح وجها أجمع : عيديها على مسامعي .
                إيلينا وهي ما تدري بـ أثرها على قلبه: ربي لا يحرمني منك .
                ماكسيمو بتنهيدة: كمان مرة .
                إيلينا بصوت عميق: ربي لا يحرمني منك فهد ، وجعلك معي عمر وربي لا يفرقنا .
                ماكسيمو بتأثر واضح رجع ضمها بصدره بتنهيدة طويل: اااااه يا ربي ، آمين آميـــن .
                في لحظة رن جواله ألي بجيبه طلعه وايلينا قامت من حضنه
                قرأ الاسم عدل جلسته كانت رنات قليلة فهم أنه تنبيه ثم دخل على البرنامج لقى رسالة منه
                ظافر : وينك فيه ؟
                ماكسيمو : صار شيء ؟
                ظافر : أنا اسأل عن صحتك ، لأنك غبت ما عدت رسلت لي .
                ماكسيمو : اذا فيه شيء براسلك طبعا .
                ظافر " معقول للآن ما مات " وبشك: يعني أنت بخير ؟
                ماكسيمو ابتسم بخفة وهو عارف قصده وقرر يتماشئ معه : اذا صحتي تهمك فعلا فأنا كل شوي بالمستشفى أظن امكن فيني فايروس أو حاجة من هالقبيل لذلك ما قدرت اتواصل معك .
                ظافر ابتسم بفرحة: اوه ربي يعينك امكن تقلبات الجو .
                ماكسيمو : يمكن .. آيش صار بخصوص جاسم ؟
                ظافر : على نفس حالة والدكتور جالس يسترجع معه ذكرياته ألي اكتشف أن ذكريات طفولته تلاشت .
                إيلينا ناظرته: الموضوع خطير ؟ اشوفك مندمج .
                ماكسيمو نزل جواله وناظرها: في شيء ما علمتك عليه هديل من قبل ، عمك عبدالله كان يخطط أنه يقتلني باستخدام ..
                اندق الباب وايلينا اشرت له يسكت: ماذا ؟
                آن: سنيورة هناك اتصال لك بالأسفل .
                إيلينا عقدت حاجبها : حسنا سآتي حالا " وبهمس " بنكمل حديثنا بوقت ثاني انا بنزل وبشغل الخادمتين وأنت تسلل وأنزل لحد يشوفك .
                ماكسيمو: طيب طيب .
                إيلينا اختارت من الدولاب تيشيرت أبيض وبنطلون فضفاض كحلي لبستهم على السريع بالحمام ثم تعطرت وتوجهت عند التسريحة ترفع شعرها
                ماكسيمو جاها من وراها وضمها وبهمس: بشتاق لك .
                إيلينا ابتسمت بخجل: وأنا بعد فهد .
                ماكسيمو لفها له وعينه على شفتها: ما في تصبيرة سريعة كذا وصغيرة اتصبر فيها باقي يومي .
                إيلينا أحمر وجها: فهد وبعدين معك .
                ماكسيمو: ترى أزعل ! خابره زعلي كيف ؟
                إيلينا قربت من شفته وباسته بدون ما تقرب منهم : قبلة على الهواء ههههه .
                ماكسيمو بخيبة: شوي بس .
                إيلينا بهمس: معي لك مفاجأة بآخر اليوم .
                ماكسيمو بابتسامة عريضة: صدق؟
                إيلينا تخطته وطلعت برا غرفتها
                بعد دقيقة تمكن من الخروج .
                ايلينا كانت بالمكتبة مع الخادمتين : لما لم تخبرانني بقدوم ماريو ؟
                آن: لم أعلم سنيورة سوا الآن .
                الخادمة: كان بإمكانه الاتصال بك من هاتفك ولكنه لم يفعل .
                إيلينا رجعت اتصلت برقمه: يمكنكم الذهاب والتنظيف .
                طلعوا من المكتبة
                إيلينا ما رد عليها تنهدت في لحظة دخول الدون وكان معه ماريو انصدمت من وجودهم المفاجئ .
                إيلينا: كنت اهم بالإتصال بك ماريو .
                ماريو بابتسامة من شكلها المخالف عن كل مرة يشوفها فيه : قد تأخرتي كثيرا ، اتصلت من هاتفك الشخصي ولكنك لم تجيبي واتصلت بهاتف المنزل .
                إدوارد: لا بأس ماريو لنكمل حديثنا .
                إيلينا: ماذا تشرب ماريو .. ابي ؟
                إدوارد: القهوة .
                طلعت من المكتبة وهي متيقنة انه جاي عشان موضوعها .
                -
                ماري بصدمة واضحة: مــاذا ؟
                صوفيا بتفهم: ماري صغيرتي لم ننسى ما حدث بينكما .. لكن هذا بالماضي ، ستتخطين بالطبع بعد زواجك من فرانكو ، فأنتي تحبيه .
                ماري: وإيلينا ماذا قالت ؟
                صوفيا: بالطبع ستوافق ، قد آتى ماريو بشكل شخصي لها الان واخبرته أن يتحدث مع الدون لأن الدون في حالة حرجة ولا يصح له الرفض .
                ماري تحارب دموعها : اخبرتني ايلينا ان حالة أبي افضل من أي وقت .. والعم لورينزو أيضا يجهد وقته بشكل كلي من اجل المصنع .
                صوفيا بعدم تصديق: لا اظن هذا ماري .. انهم يخفون الكثير وسترين مجرد تظليل .. بعد زفافك سيعلنون إفلاسهم بشكل رسمي ، إنه يتجنب الفضيحة كي لا يترددون عائلة خورخي بلحظة بشأن زفافك بفرانكو .
                ماري كان كل همها ماريو بالوقت الحالي ما قدرت تخبي النار ألي بقلبها: وكيف لك أنت تذهبي لإيلينا واخبارها بما يجب عليها عمله ؟ انها ليست ابنتك حتى .
                صوفيا باندفاع: اتيت إليها لأواجهها بعلاقتها بماكسيمو ولكنها نكرت واخبرتني انها موافقة على ماريو .
                ماري وسعت عدسة عينها: ايلينا وافقت !
                صوفيا بكذب: نعم .. ولكنني لم اتقبل ذلك ولكنها اخبرتني انها ترغب به وانا وافقت لانها بدأت في حالة افضل .
                ماري بفم حزين: لا أصدق هذا لا أصــدق .
                وصعدت فوق اخذت سويج سيارتها وشنطتها وطلعت مثل المجنونة تقود سيارتها .
                صوفيا تناظرها بصمت لحد ما طلعت " ستتخطين يا ماري.. و إيلينا بالطبع ستأخذني معها ، لن تتخلئ عني ابدا "
                بجنون اتصلت فيه: أين أنت ؟ يبدوا أن عائلتها لا تريدها وعادت من جديد .. فلتقم أنت بهذا وأنها المرة الأخيرة .
                قفلت الخط بوجهه بعصبية متوجهة لبيت الدون .
                -
                إدوارد: ماريو اخبرتك بذلك مسبقا وعدة مرات ، الجواب لم يتغير .
                ماريو: أخبرتني السنيورة صوفيا أن إيلينا قد غيرت رأيها وطلبت مني الحضور .
                إدوارد عقد حاجبه: صوفيا ! وما شأن صوفيا بهذه العلاقة ! إيلينا ليست طفلة يمكنها أن تتخذ قرارها دون اللجو لصوفيا .
                ماريو بخيبة: ولكن ، اهذا يعني أنك لن تقبل بعلاقتنا .
                ادوارد بحده: لن تقبل هي ولست أنا ، هي من تحدد .
                ماريو بقهر ضم شفته: لما ترفضني ؟ مالعيب بي ؟ مالغريب بي .
                ادوارد: الغريب إنك تصر عليها ، انها امر محير ماريو ، أنت بالكاد تعرفها واصرارك عليها يجعلني بخوف لابنتي .
                ماريو: اعجبت بها كثيرا ايها الدون وارغب حقا في معرفتها .. لا بأس بوضع حدود بيننا ايها الدون كي تطمئن .
                إدوارد سكت شوي: سعيد في اهتمامك ولكنها هي لم توافق على ذلك ، يمكنك أن تسألها ..
                إلا يسمعون صوت صراخ وكسر زجاج برا .. قاموا وفتح الدون الباب شاف ماري وإيلينا في عراك بينهم .
                بلا أي تفكير مسك ايلينا وابعدها بينما ماريو مسك ماري .
                ماري بصراخ: ايتها السافلة لم انظر لك يوما كونك أخت لي ، لطالما كنتي سيئة .
                إيلينا بخوف تبعد شعرها عن وجها وهي تحتمي ورئ الدون وهي مو فاهمة شيء .
                ماري دفعت ماريو بكل قوة واتجهت لعند الدون ألي هو دفعها وطاحت بالارض وسط صدمتها تناظر ابوها: لماذا فعلت هذا أبي .
                ادوارد بعصبية: مالذي يحصل معكما ، لم كل تلك الجلبة هنا .
                ماكسيمو دخل الفيلا ركض وهو يشوف ماري بالأرض وايلينا ورى الدون ..
                ماري بشهقة: لما رميتني بالارض .. من أجلها ! من أجل إيلينا ، لما لا تحبني مثلما تحبها ابي .
                إدوارد بندم وبإنفعال: لإنك تهجمتي عليها بوحشية بينما هي من تحمي نفسها من ضرباتك ، مالذي يحصل معك ماري .
                ماري نزلت دموعها وهي تناظر بكره وحقد لإيلينا قدرت تقوم وعينها ما نزلت منها : الأيام بيننا ايلينا كورتيز .
                وطلعت من الفيلا وهي تركض لعند سيارتها كالمجنونة ..
                ماكسيمو بخوف اقترب من الدون وعينه على إيلينا: هل انتم بخير ؟
                ادوارد يناظر بـ ايلينا ونفسه مقطوع: هل انتي بخير ايلينا ؟
                ايلينا تتحسس يدها المجروحة وهي تحس بألم بوجها من الكف ألي اعطتها اياه ماري بصوت قريب للهمس: لا بأس أبي .. يمكنك أن تتحدث مع ماري .
                ماريو اقترب منها ويده على يدها: إنك تنزفين إيلينا " ناظر بالخادمة " ناوليني الحقيبة الطبية .
                ماكسيمو جن جنونه وهو يشوفه ماسك يدها اقترب منه ونزل يده منها وسط نظراته الحاقدة له .. انتقلت عيونه لايلينا وبخوف: هل أنتي بخير سنيورة ؟
                ماريو طير عيونه لفوق مع تأفف
                إدوارد يناظرهم وعينه على قبضة يد ماكسيمو لها .
                جات الخادمة تركض وبيدها الشنطة ، ماكسيمو جلسها بالكنب ونزل تحت شاف جرح بساعد يدها عقم جرحها ونفخ على الجرح لما حس بألمها
                ادوارد لما شاف وضعهم كذا مسك جواله وابتعد عنهم شوي وبحده اول ماسمع صوته: كيف امكنك فعل هذا ؟ لما كذبتي على ماريو؟
                صوفيا: ارجوك ادوارد ! ماريو وافق على عدم التقرب من ايلينا بتلك الفترة .. سيقترب عندما هي تسمح له بذلك .
                ادوارد مسح على وجهه: بماذا وعدك ماريو ؟ ما هذا الأمر المهم الذي غير تفكيرك ورأيك بشأن ماريو .. انسيتي ماذا فعل بماري ؟ قد اتت الآن كما المجنونة ، اكيد بأن لك طرف بهذا الامر .
                صوفيا بصراحة: ماري ستتزوج فرانكو وهي ترغب به ، ايلينا لم تعد طفلة بعد ويمكنها أن تتزوج حتى وان رفضت العلاج من الدكتور لويس الذي اخبرني بأنها لم تعد تأتي أبدا ، وحالة ايلينا مناسبة لماريو .
                ادوارد بضحكة سخرية واستصغار: اوه حقا ! ولما يتكبد شاب مثل ماريو بتحمل اعباء إيلينا ومرضها .. العلاقة الزوجية يجب ان تكون متكاملة وصحيحة غير ذلك فهذا هراء وسيخونها لانها لم تسمح له بالاقتراب منها كما فعلتي انتي تماما مع اوسفالدو .
                صوفيا تغير معالم وجها بصمت وبدون كلمة .
                إدوارد كمل بخيبة: قد خاب ظني بك صوفيا ، ألم تعلمين حقا أن ماري قد
                تغيرت كثيرا ! لم تعد كما كانت الم تدركين كمية الحقد الدفين لديها تجاه ايلينا ؟ توقفي عن الكذب بشأن علاقة ماريو وإيلينا لانني حسمت الأمر وتحدثي أنتي مع ماري .
                -
                من جهة ثانية ..
                ماريو نزل على ركبته للجهة الثانية لايلينا وسحب القطن منه: إنها تتألم بطريقتك القاسية تلك " وصار ينفخ بفمه على جرح معصمها "
                ماكسيمو وهو يحس النار ألي بصدره يزيد سحب يد ايلينا من يده وبحده: لما انت هنا ؟ وما شأنك بما يحدث لسنيورة ، ألم تفهم مما حدث مسبقا ؟
                ماريو ثبت عينه له: مِن مٌن تحميها ايها الحارس اللعين ؟ ألا تستطيع أن تفهم حقا إنها لن تهتم لك ولن تنظر لك كونك اكثر من حارس شخصي لعين .
                ماكسيمو صغر عينه وبابتسامة جانبية غاضته: إنه رأيك الشخصي الذي لم يهتم أحد به ، يمكنك الابتعاد وعودة ادراجك ألم ينتهي حفل ميلاد ابنتك السخيف بعد ؟
                ماريو بحده: كيف تجرأت والتحدث معي بتلك الصيغة .
                ماكسيمو شد من قبضة إيلينا: ألم أخبرك بأنها فتاتي .
                ماريو ناظر ايلينا وكأنه ينتظر منها جواب ألي بان عليها الصدمة .
                الدون اقترب منهم ووقف يناظرهم ألي بآن أن الحديث مهم ..
                ماكسيمو يناظر بعيونها: اخبريه .. لا تترددي .
                إيلينا وقف الدم بوجهها وهي تشوف الدون يناظرها وهو صامت ما تدري من متى موجود بعدت يدها منه: لا لست كذلك ابدا ماكسيمو .
                ماكسيمو بصدمة ما توقع ابدا ردها في لحظة تمنى يكسر عين ماريو وتعترف له انها فعلا حبيبته .. حس بكسرة بجواته وقهر وهو يشوف بسمة ماريو بإستصغار له ومسك يدها وهو يدهن المرهم لمعصمها .
                ادوارد قاطع الصمت الي ساد عليهم فجأة: قد هاتفت صوفيا واخبرتها ماريو فلا تقلق .
                ماكسيمو قام وعينه ما نزلت منها ألي حست بألمه من نظراته ما قدرت تطيل النظر له وطلع من الباب الرئيسي
                ماريو حط لصقه الجروح وناظر بالدون: سآتي بوقت لاحق .. المعذرة .
                ادوارد تنهد لانه تعب من الكلام بالموضوع ذه ألي تكرر كثير مرات .
                إيلينا كل تفكيرها بردة فعل ماري وماكسيمو اطلقت تنهيدة وهي تحس بألم بوجها ويدها .. وهي تتذكر كلامها لها وكأنها فعلا نذلة حقيرة
                ادوارد جلس جنبها : ايلينا .. صوفيا اخبرت ماري أنك موافقة على وجود علاقة بينك وبين ماريو .
                ايلينا ألي بدأت تربط الأحداث وتتضح عندها بصدمة: ماذا !
                ادوارد قاطعها: أعلم رأيك وقد تحدثنا كثيرا بشأن ذلك .
                ايلينا بعدم فهم: ولما قد تفعل ذلك امي لماري ؟ لماذا ..
                إدوارد مسح على شعرها بحب: اعتذر عما حدث لك إيلينا إنه بداية اليوم وقد بدأ سيئا ، لا بأس بقليل من الراحة وأنا سأعمل هنا , لورينزو سيأتي للغداء ثم سأذهب معه للمزرعة .
                إيلينا: أود الذهاب أبي قد اشتقت لاجواء المزرعة كما إنني احتاج حقا لرؤية الزرع لتجديد نشاطي .
                ادوارد وافقها الرأي: لك هذا صغيرتي
                وبالفعل جاء لورينزو واجتمعوا بطاولة الطعام .
                وايلينا راسلت ماكسيمو ما رد عليها وهالشيء خلاها في تطلع له عشان تقول له وتتكلم معه .
                كانت طاولة الطعام عبارة عن كلام وسوالف بكذا موضوع
                لورينزو: ستأتي حبيبتي معنا .
                ادوارد: يمكنك اخبارها بأن تستعد .
                ايلينا قامت: وانا ايضا سأستعد .
                لورينزو يناظرها لما اختفت من عينه: لم تتناول طعامها كاملا .
                ادوارد تنهد وعلم اخوه بألي صار: ولا أعلم ماذا افعل .
                لورينزو: أرادت أن تذهب للمزرعة هذا أمر جيد ادوارد ، ستجدد نشاطها وستعود هنا وتخبرك بأنها جائعة عند العودة .
                ادوارد: أأمل هذا اخي .
                -
                صعدوا السيارة كلهم وهي عينها تناظر فيه من بعيد يمشي لعند السيارة ما كان طلعت إلا عشان تشوفه وتلاقي فرصة تتكلم معه .
                ماكسيمو عينه ما اتجهت لها أبد وعينه مثبته على الطريق وبس .
                سرعان ما وصلوا للمزرعة نزلت معهم كانت لابسه تنورة غجرية بلون الأسود وورود بلون البني الجملي ومن فوق أسود بأكمام طويلة وحركة الصدر مربعة من عند المعصم مزموم ، بوت بني جملي وشعرها ويفي مفتوح واعتمدت على واقي الشمس وتنت ومرطب شفايف وحواجبها طيرتهم على فوق بشكل طبيعي جذاب .
                كانت تسترق النظر له وبكل مرة ما كانت تشوف مو معبرة هالشيء جاب لها التوتر والقلق بنفس الوقت .
                لورينزو: لا بأس بالتغيير أخي !
                إدوارد : لا اقبل , لا أرى ضرورة تغيير العلامة التجارية هكذا ، ما رأيك ايلينا ؟
                إيلينا : لنسمع كل الأطراف .. مثلا كـ مشترن آخر .. امممم ماكسيمو ما رأيك بتغيير الشعار ؟
                ماكسيمو ما كان وده أنها كلمته لكنه عارف أنها تحاول تتكلم معه بشتى الطرق وكان عارف أنها تناظر فيه وكان يصد ، وعينه بعيد عنها: لا بأس بالشعار القديم .




                يتبــــــع

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  #68
                  رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                  إيلينا انقهرت أنه صاد عنها : ولما هذا التردد ماكسيمو انظر لي واخبرني برأيك بكل صدق .
                  ماكسيمو غمض عينه وهو يحاول بشكل مثالي اخفاء مشاعر الغضب والزعل منها وبصلابة ناظرها: لا بأس بالشعار القديم سنيورة .
                  ايلينا: ولماذا برأيك ؟ مالمميز بالشعار القديم ؟
                  ماكسيمو: لأنه مثالي جدا ومميز ببساطته بشعار مغلف وتوقيع من المالك الحقيقي .
                  ايلينا اطالت النظر بعينه كانت متغيرة عليه للحد الكبير كانت باردة بدون اي مشاعر ثانية قدر يوهمها بهالشيء ، اشاح النظر بعيونها وعينه تنتقل لكرمة العنب .
                  إدوارد بتأييد: بالضبط هذا هو اتوافقينه الرأي ايلينا ؟
                  إيلينا ناظرت ابوها بابتسامة: بالطبع أبي إنه رأيي منذ البداية " ثم ناظرت عمها " أين هي محبوبتك اتطلع التعرف إليها بشكل أقرب .
                  لورينزو: أنها قادمة .
                  بعد لحظات جات
                  انابيلا بلبسها المحترم الراقي تقدمت وصافحت ايلينا , ادوارد ، وباست لورينزو : انا اعتذر كان هناك حادث سير منعني من القدوم على الموعد .
                  لورينزو بخوف: هل انتي بخير حبيبتي ؟
                  انابيلا: الشكر لله لم اكن المتضررة كنت بعيدة جدا .
                  لورينزو ضمها وسط نظرات إيلينا لماكسيمو ألي صاد عنها
                  ادوارد تنهد: لا أحد يشعر بالغيرة منكما .
                  انابيلا ولورينزو: ههههههههههه .
                  ادوارد ضحك معهم مازحا لهم ثم ناظر لها: ألن تأتي معنا ؟
                  إيلينا: بالطبع إنني خلفكما .
                  مشوا قدام وماكسيمو مشى بعدهم وهي مشت جنبه وبهمس: نقدر نتكلم ؟
                  ماكسيمو بجفاء: ما في شيء يستحق انك تتكلمين فيه معي .
                  ايلينا: وليه تتصرف معي كذا ؟
                  ماكسيمو: راجعي تصرفاتك .
                  ايلينا: يعني نحتاج نتكلم .
                  ماكسيمو: وأنا ما معي وقت اتكلم فيه معك سنيورة .
                  ومشى بخطوات سريعة ورجع حط النظارة السوداء العاكسة ، ايلينا حاولت تجاريه لكن ما قدرت تتكلم لانه صار قريب من الدون .
                  ادوارد وقف بعيد وبابتسامة يأشر على الدرج ألي تحت الأرض كان بكل جانب من عتبة الدرج المايل زجاجة نبيذ وبفخر: كل عتبة عام جديد من النبيذ .
                  انابيلا بإعجاب: يا إلهـــي .. حقا ؟
                  ونزلت بالدرج مع لورينزو بشكل مايل بسبب الحادث ألي برجله وأدوارد انضم معها
                  ايلينا تناظر فيه والنظارة كانت جذابة عليه بشكل كبير: الآن نقدر نتكلم بشكل اوضح .
                  ماكسيمو ناظرها: ما مليتي من المحاولة ؟ وش الفايدة من الكلام ؟
                  ايلينا: اني افسر موقفي كامل .
                  ماكسيمو: ما يعني لي .
                  إيلينا بإصرار: يعني لي ويعني لك .
                  ماكسيمو: يتهيأ لك سنيورة .. بالإذن .
                  ومشى , ايلينا بصوت مسموع تحت الدرج: سأتمشى قليلا عند كرمة العنب .
                  إدوارد : حسنا .
                  ولحقته بخطوات سريعة عند كرمة العنب ومسكت ساعد يده هو وقف بدون ما يلتفت وبإصرار: من حقي أني ابرر موقفي تجاه ألي حصل ماكسيمو .
                  ماكسيمو ولا كلمة .
                  ايلينا: أعرف أنك انجرحت وما توقعت اني بعارضك قدام ماريو لكن بوقتها كان الدون قبالي كنت خايفة هل سمع كلامك او لا .. شفت الدون قبالي ما كان لي إلا أني انكر عشان الدون .
                  ماكسيمو حرر يده من قبضة يدها بشراسة والتفت لها: الدون والدون تدرين كم مرة كررتي كلمة الدون ؟ لهدرجة مهتمة له ؟ وأنا ما عندي مشاعر واحاسيس ليه نفيتي كانت فرصة كبيرة تتكلمين مع الدون بخصوص علاقتنا وأنا أكيد أنه بيتفهم .
                  ايلينا: يتفهم ذي واثقة منها لكن ما اصدمه قدام غريب ! من حقه انه يسمع مني واكلمه .
                  ماكسيمو ناظر برقبتها: وليه لابسه حاجة تكشف من رقبتك مو خايفة ينتبه الدون العزيز للعلامة .
                  ايلينا حست بسخرية من لكنته: اخفيتها بالمكياج بشكل مثالي .
                  ماكسيمو صد وجهه للجهة الثانية: انتهيتي من التوضيح ؟
                  ايلينا اقتربت منه بشكل كبير وارتخى صوتها: ناظرني ماكسيمو ناظرني .
                  ماكسيمو ما كان وده يناظرها لكن عشان يخلص من السالفة ناظرها وحس بضعف شديد من قربها ونظراتها كان في صراع بداخله بين زعله وبين قربها ألي يتمناه دايم
                  ايلينا نزلت من عيونه النظارة وابحرت بعيونه: انا غلطت سامحني ، اقدر اتكلم مع ماريو بنفسي وابين طبيعة العلاقة ألي بيني وبينك .
                  ماكسيمو: وليه ما بينتي له من اول ؟ ليه ظليتي خايفة ولا أنا مش قد المقام مقارنة فيه .
                  ايلينا ضمت وجهه وبهمس: اشش لا تقول كذا ، أنت بالنسبة لي رقم واحد وما في أحد يشابهك وأنت أفضل منه بكثير .
                  ماكسيمو يناظر بشفتها اللامعة بضعف كبير رغم كل هالانجذاب والقرب الشديد بينهم ظل بقوته: أنا من حقي اتضايق وازعل الموقف مش بسيط .
                  ايلينا: وأنا من حقي أني ابرر واعارض زعلك .
                  ماكسيمو برفعة حاجب: بالله ؟ وليه ان شاء الله ؟
                  إيلينا : لان سبق وتكلمنا بهالموضوع ماكسيمو قلت لك كل شيء ، امهلني هاليومين بكلم الدون .
                  ماكسيمو بعدم تصديق: لو بغيتي تكلمين الدون كنتي كلمتيه من زمان لكن أنتي تماطلين كثير .
                  إيلينا قربت منه أكثر ، ماكسيمو تدارك الوضع وصد بوجهه قبل لا تبوسه وهالشيء جرح إيلينا
                  ماكسيمو: معليش أنا مشغول .
                  إيلينا تجمعت الدموع بعينها بدراما: ترفضني فهد ؟ ما تبغاني خلاص ؟
                  ماكسيمو غمض عينه وهو يحاول يقسي قلبه: الكلام بذا الموضوع صار ماله فايدة وتكرر كثير وأنا وقتي ضيق .
                  إيلينا بصوت باكي ممزوج بدلع عفوي: تمام ماكسيمو تمام .
                  وركضت وهي تمسح دموعها قبل لا تنزل لعند الاسطبل والاحصنة .
                  ماكسيمو صار يسب ويلعن ماريو ونفسه تنهدت بصوت عالي: ااااااا .
                  صار يدورها بعيونه كان اقرب شيء له هو الاسطبل دخل وشافها تمسح على الحصان .
                  ماكسيمو يتنفس بسرعة: ايلينا .
                  ايلينا مسحت دموعها بدون ما تناظره: السنيورة ايلينا .
                  ماكسيمو: والله عال ! صرتي انتي الآن الزعلانة ؟ تقلبين الطاولة علي ؟
                  ايلينا بشراسة: واكسرها على رأسك بعد .
                  ماكسيمو سكت شوي: مو قصدي اني باعدتك .
                  إيلينا ضمت شفتها لجوا وناظرته بعيون باكيه: أنا ألي آسفة ما كان مفروض اقرب منك اصلا .
                  ماكسيمو يناظر بعيونها وحولها دموع رفع يده بيمسح دموعها بس هي سبقته وبحده: شكرا انا بمسح دموعي .
                  ماكسيمو رفع وجهه لفوق وبنفاذ صبر: إيلينا افهميني ، انتي زعلتي عشاني صديتك ، انا وش اقول ؟ نظرة ماريو لي قتلتني .
                  إيلينا خايفة تتكلم وتدخل بنوبة بكاء وصوتها ما يساعد فسكتت
                  ماكسيمو ما قدر يتكلم وهو يشوف رجفة فمها بقهر من نفسه مسك يدها بشكل سريع وسحبها لجوا مكان الحصان الخالي وضمها بكل قوته وهو انخرطت ببكاء عميق شد عليها ومسح على شعرها : انا حقير وما استاهل دموعك .. خلاص الغلط مني .
                  إيلينا بشهقة: ونذل وتبن وكل شيء .
                  ماكسيمو : كلهم انا صح صح .. وقفي بكاء خلاص .
                  إيلينا : مو بيدي مو قادرة اوقف .
                  ماكسيمو ضم وجها وباسها في قبلة عميقة صارت تبعده لكنها ما قدرت ارتخت اعصابها بدون أي نزاع .
                  .
                  طلعوا من الدرج
                  انابيلا بسعادة: إنه امر يدعو للفخر كثيرا .
                  لورينزو: كان الدرج متحرك وذات مرة توقف عن العمل كان ذلك فضيعا خشينا أن تنكسر زجاج النبيذ ونخسر .
                  انابيلا : وماذا فعلتم ؟
                  ادوارد: تركته كما هو يومان ولا أعلم كيف ولكنه فتح من جديد ، لانه قديم سرعان ما ازلنا النبيذ وتم بناء درج آخر مكشوف لا يدخله سوا المؤسسين .
                  انابيلا: اذن انا ذات حظ كبير .
                  لورينزو مسك يدها بحب : دائما انابيلا .
                  ادوارد: سأذهب عند كرمة العنب لأجد إيلينا .. فلتهتم بالأمر لورينزو .
                  لورينزو مسك يدها: لنذهب للاسطبل .
                  -
                  ايلينا تضبط شعرها وبخجل: تدري أنك مجنون ومتسرع ؟ لو شافنا أحد .
                  ماكسيمو يقفل ازرار بلوزته: الجنون للعاشقين .
                  إيلينا جات بتعلق إلا تسمع صوت من بداية الاسطبل بدأ الخوف يتملكها
                  وماكسيمو يلبس جاكيته بسرعة اشر لها بصبعه عشان تسكت ولا تتكلم بكلمة .
                  لورينزو: أنها حكاية قديمة لما تودين معرفتها انابيلا ؟
                  انابيلا تنهدت: اعرف انها قديمة ولكنني لا أكف التفكير عن هذا الأمر حقا .
                  لورينزو سكت شوي: هي كذلك ..صوفيا كنت ارغب الزواج بها ولكنها لم تختارني فعائلة كورتيز اختارت صوفيا لزواج من إدوارد ومضت السنين وأنا قد نسيت كل شيء اقسم لك .
                  انابيلا: وصوفيا لما تختلت عن ادوارد بسهولة ؟ الكل يعلم انها تعشق المال كيف لها ان تترك كل ذلك وتغادر ؟
                  لورينزو: حاولت الإقاع بي ولكنني لم أفعل .
                  إيلينا عقدت حاجبها وهي تسمعهم بينما ماكسيمو مو فاهم كلامهم .
                  انابيلا بقرف: كيف امكنها ! أنت شقيق ادوارد ! ألم تفكر ولو قليلا ؟
                  لورينزو بكره: لم تفكر سوا بنفسها انابيلا .
                  انابيلا: ألم تستطع أن تأخذ ثروة ادوارد بعد طلاقهما ؟
                  لورينزو: قبل زواجهما اتفقت العائلتان إن حصل طلاق بينهما لا تأخذ صوفيا ثروة إدوارد .
                  انابيلا برفعة حاجب بإنبهار: امر مثير للإعجاب وكأنه كان يعلم بما سيحدث .
                  لورينزو: حسنا إنها من شروط وعادات وتقاليد عائلة كورتيز .
                  انابيلا ناظرته وبحب: افهم ما ترمي إليه لورينزو ، أنا أحببتك أنت لا أموالك ومصنع كورتيز .
                  لورينزو وقف وناظرها بحب: ممتن لك ، كنت أخشى كثيرا أن لا تتفهمي الأمر .
                  إيلينا حزنت على حال الدون كثير صارت تستمع لـ لورينزو ثم اشرت بيدها لماكسيمو أنه ما يطلع .
                  وطلعت قبالهم ألي وجه لورينزو تغير اول ما شافها : هل هذا صحيح عمي ؟
                  لورينزو: إيلينا ..ا
                  إيلينا بحزن: ولكن كيف ولماذا ؟ لما قد تذهب إليك أنت عمي .
                  لورينزو ناظر لـ انابيلا: هلا تركتنا بمفردنا قليلا حبيبتي .
                  انابيلا تفهمت الوضع وطلعت من الاسطبل .
                  لورينزو: قد أتت لتغويني لكنني لم اقبل بهذا ودفعتها .
                  إيلينا بفم حزين: هل هذا هو سبب انفصالهما ؟
                  لورينزو باندفاع: ما اخبرناه لك هو الحقيقة وصوفيا من ارادت الطلاق .
                  ايلينا: وهل علم والدي بخيانتها ؟
                  لورينزو تنهد: نعم ويعلم أيضا بشأن اوسفالدو .
                  إيلينا ألي تو تدري بموضوع خيانة صوفيا معه ولورينزو حكى لها كل شيء
                  بدأ عليها الحزن والألم : قد كان يثمل في آخر الليل لأجل هذا .
                  لورينزو تنهد: يحتاج لعلاقة تحتويه .
                  إيلينا مشت معه برا الاسطبل وطلع بعدهم بثواني ماكسيمو
                  اتجهت لعند كرمة العنب وصارت تناظر فيه من بعيد: اعتمد عليك عمي ؟
                  لورينزو: ليس من الصعب أن يجد امرأة لكنه يفتقر للحب الحقيقي .
                  ماكسيمو يناظرهم من بعيد
                  ايلينا اقتربت من الدون وهي تتكلم معه ماكسيمو مسك جواله ولسبب غير معروف اخذ لقطة لها مع فيديو وهي تتكلم بالاسبانية بطلاقه وبدأ عليها الجدية والحزن
                  ايلينا: كنت تعاني طوال هذا الوقت ابي ؟ لما لم تخبرني بما فعلته امي .
                  ادوارد ناظر لورينزو بلوم
                  لورينزو: بالمصادفة قد سمعت .
                  ادوارد مسح على خدها: صغيرتي .. لا تفكري كثيرا ما حدث قد مضى وأنا بخير .
                  ايلينا: لست كذلك ابي .. لست كذلك مطلقا " وبأمر " لا تعد من المنزل اقضي بعض من الوقت برفقة العم لورينزو وانابيلا .
                  ادوارد: ولكن العمل ..
                  ايلينا قاطعته: سأنجزه أنا .. استمتع أبي وأنسى ما حدث حسنا ؟ انا سأعود برفقة الحارس ، ولا بأس إن لم تعد باكرا .
                  ومشت لورينزو يناظر فيها: لن يهبك الرب ابنة مثلها ابدا .
                  ادوارد بفخر: لن يحدث ذلك ابدا .
                  صعدت السيارة وقادها
                  ماكسيمو: ايش الي حصل ؟
                  ايلينا قالت له كل شيء
                  ماكسيمو ما كان متفاجئ كثير بهالخبر بسبب معرفته بنوعية صوفيا .
                  إيلينا غمضت عينها ويدها على جبينها: احتاج لحمام دافي ومساج .. كثرة التفكير متعبة .
                  ماكسيمو بجراءة: كلنا ودنا بحمام بعد ألي صار .
                  ايلينا بخجل صدت بوجها لعند النافذة ..
                  مضوا اليومين على ابطالنا بحب ورومانسية .. صوفيا وماري مختفيين هاليومين ..

                  وبيوم زواج ماري & فرانكو
                  جاء صالون " السنيورة " وقام بمكياج ايلينا وآيشا وابداعهم فيهم
                  إيلينا اعتمدت على مكياج يزيد من دفئ عيونها بآي لاينر بني وروج بينك هادي مطفي
                  لبست فستان البيبي بلو كان بنفس ماطلبته محتشم وطويل .
                  وفوليوم لشعرها البني كان شكلها ساحر وفاتنة جدا وآيشا لا تقل جمال عنها
                  إيلينا بغزل: هل كل فتيات الصوماليات بهذا الجمال ؟
                  آيشا بابتسامة عريضة: انا فقط .
                  ايلينا: ههههههه ارى هذا .
                  بينما ماكسيمو كان لابس بلوزة رسمية بيضاء مع بنطلون وسترة بلون الرمادي الداكن وتسريحة شعره معطيه طلة وجمال من نوع ثاني
                  نزل تحت واستقبلهم غمض عينه وهو عاض على شفته ، صارت تتلفت كان أحد شافه أو لا وهو يفكرها بليلة أمس صدت عنه .
                  انضمت لزفاف ماري ألي كان بغاية الجمال والروعة كان بالمقدمة لوبيتا وخوسيه ومجموعة مع المدعوين من الطبقة المخملية .. من ضمنهم ماتيا .
                  وماريو ألي اول من شافته تنهدت بضيقة .
                  اول ما شافها اقترب منها وباس يدها: كم تبدين فاتنة ايلينا .
                  إيلينا: تبدو متألقا .
                  ماريو: الحارس اللعين لن يقترب من هنا .
                  ماكسيمو جاء من وراها: أنت مخطئ ، لن ادعها بمفردها .
                  ماريو يناظر بطلة ماكسيمو وبهندامه وهو مقهور انه مو لبس كأي حارس ثاني : رائعة انتي إيلينا في شفقتك وعطفك مع أمثاله .
                  إيلينا بحده: ماريو ارجوك !
                  ماكسيمو جاء بيرد إلا بدخول الدون وابتسامته لايلينا وبهمس: ماري في انتظارنا بالأعلى .
                  ايلينا ناظرتهم: المعذرة .
                  وصعدت فوق مع الدون ألي لما شافها نزلت دموعه واقترب منها واحتضنها
                  ايلينا تأثرت بهالموقف كثير واقتربت منها: تهانينا ماري .
                  ماري رمقتها بنظرة مخالفة لنظرتها عن الدون وابتعدت عنها بخطوتين : لا أصدق ما تفعليه إيلينا كيف امكنك من الابتسام بوجهي وبوجه الدون بعدما خنتي تلك الثقة .
                  إدوارد: مالذي تقوليه ماري مالذي دهاك .
                  ماري لمعت عينها: ابنتك الغالية انها على علاقة بإحدى الحراس .
                  ايلينا وسعت عدسة عينها بصدمة وهي تشوف ماري وهي توري الدون صورها مع ماكسيمو وهم يقبلون بعض وهي ماسكه يده وهم حاضنين بعض .
                  إدوارد يقلب الصور وبعدم تصديق ناظرها: ايلينا .. هلا تشرحين لي ؟
                  ماري ابتسمت بمكر وهي تناظر أختها
                  ايلينا جف ريقها : أبي كنت سأحادثك بشأن ما حدث وكيف وصل بي الأمر .." سكتت شوي " أنا آسفة أبي لم املك خيار إنه قلبي وليس عقلي " ونزلت دموعها " لم استطع أن امنع نفسي .. سامحني أبي .
                  ادوارد: منذ متى ذلك فلتخبريني .
                  ايلينا تمسح دموعها: منذ الوهلة الأولى ولكنني لم اعي ذلك إلا بعد اختطافي الأخير ادركت حقيقة مشاعرنا .
                  ادوارد: ولما لم تخبريني بهذا مسبقا ؟
                  ايلينا بأسف: فلتغفر لي أبي .
                  إدوارد بفك يرجف: كنت اعددت لك حفلا ضخما .
                  ماري تغير معالم وجها وايلينا بصدمة تناظر فيه بعدم استيعاب: ماذا ؟
                  ادوارد كمل: انا سعيد إنك احببتي وسعيد إنك بخير ، تظنين بأنني لم الاحظ ؟ قد ادرك عن وجود مشاعر دفينة بينكما بنفس اليوم الذي اتى فيه ماريو للمنزل ، قد رأيت الغيرة والحب بعين ماكسيمو .
                  ماري بقهر: ولكن أبي انها مغرمة بحارس ليس من طبقتنا المخملية
                  ادوارد: الأهم انك سعيدة ايلينا .
                  ايلينا نزلت دموعها بعدم تصديق للي يقوله ألي كانت خايفة انها تقول له
                  بلحظة دخول صوفيا لبنتها شافت الدون وايلينا فيه
                  ماري بعدم تصديق وقهر: ولكن أبي هل ستوافق حقا على علاقتهما ؟ اعني انه مجرد حارس ألن يؤثر ذلك على سمعتك ؟
                  إدوارد: سمعتي ! على العكس تماما .. سيزيد ذلك من المدخول بعدما يعلمون ماذا فعل ماكسيمو لها وماذا كانت سابقا إيلينا التي لم تقبل بأي رجل سواه .
                  إيلينا حست انها في حلم جميل كان ودها بهاللحظة انها تحضن الدون لكنها ما بمره سوتها من تلقاء نفسها كان الدون هو الي يحتضنها وكان هالشيء نادر لانه يعرف انها ما تقبل .
                  صوفيا انقهرت ومثل ماري ما توقعت قبوله: لا أصدق ذلك إدوارد ! ألا يكفي ماذا حدث لايلينا وريكي ؟ اتظن ان الشائعات توقفت ؟ مازالت الناس تتحدث عن تلك القصة المشؤومة " وناظرت لايلينا بحده " ألم تفكري قط إنه ربما قد اقترب منك للإنتقام من أخيه بعدما حدث له ؟ كلنا نعلم ان حادثة القتل كانت متعمدة ولم نجد الفاعل إلى تلك الساعة .
                  إدوارد: بحقك صوفيا ! انتقام ؟ ولما سينتقم ماكسيمو وابنتي قد توفت حقا .. ايلينا من تلقت طلقة الرصاص قبلا كي تحمي ريكي .
                  صوفيا بسخرية: اوه حقا ! وكيف لماكسيمو ان يصدق ذلك ؟ قد اتى للانتقام هو لم يحبك ولن يحبك أبدا ، لن يجد معك ما يرغب به سوا أموالك .
                  ايلينا انجرحت من كلامها ألي ترك صدأ بقلبها : لما تقولين هذا ؟ لما ألتمس الكره بكلماتك ؟
                  صوفيا بانفعال: لم أحبك قط ولن أفعل ، لم اكن اعتقد انك شديدة الغباء وعاطفية هكذا ظننتك فتاة لا تفكر سوا بالعمل ولا تفكر قط بحياة عاطفية .
                  ايلينا بصدمة من كلامها الي ظنتها اله لجني المال نزلت دموعها
                  إدوارد بحده: هذا يكفي صوفيا .. يكفي .
                  إيلينا بكل قوة رغم ضعفها: لم اتوقع منك اكثر من ذلك صوفيا .. لطالما احسست ان هناك من لم يتقبلني كنت اعتقد انها ماري فقط ! كنت احاول جاهدة كي أثير إعجابكم .. هل كنتي تدعين طوال الوقت إنك تحبيني صدقا ؟ جعلتي ماري تظن أنني افضل منها وانك تفضليني عليها ، لما كل هذا صوفيا لما ، لما تحاولين تشتيتي ؟
                  ماري نزلت دموعها بتلقائية وهي تسمع كلام إيلينا ، لان هذا نفس الشيء ألي كانت تحس فيه تماما وبفك يرجف: لم تكوني تهتمين حقا بي إيلينا ، قد افسدتي علاقتي بماريو الذي تعلمين انني لم اتخطئ رفضه لي ، وقد وافقتي على علاقته بك .
                  إيلينا : لم أفعل بل صوفيا فعلت ، هي من تحدثت معك واعطته بصيص أمل بتلك العلاقة فـ الدون وانا لم تتغير اقاويلنا بشأنه , وإلا ما كان بيدك صور لي ولماكسيمو ما دمت قد قبلت بماريو حقا !
                  ماري ناظرت بـ امها بصدمة: لماذا ؟
                  صوفيا تغير وجها بتبرير: أردت أن أزيد الدخل لدى الدون و..
                  ادوارد قاطعها: ما شأنك بي ! قد انفصلنا حقا ، اخبري ابنتك عن السبب الحقيقي ؟ هيا ..
                  صوفيا ناظرت ماري بحزن: ماري صغيرتي .
                  ماري بشهقة: لا تكذبي علي ابدا بتلك النبرة ، ليس هذه المرة امي !
                  صوفيا: قد واعدني بأنه سيعطيك سيارة وانا أيضا و...
                  ادوارد بشفقة: لم أراك يوما مثلما أراك الان ، اتعلمين امرا ، انا اشعر بالشفقة لك كنتي تحاولين أن تفرقي بينهما من اجل المال .
                  ماري بصعوبة نطق: لقد افسدتي زفافي ماما ، لقد افسدته حقا لأنني فجأة لم أعد ارغب بإتمامه .
                  صوفيا بصدمة: مالذي تقوليه ؟
                  ماري صارت ترجف ودموعها تنزل: قد خططت لقتل إيلينا كي تنظرون لي قليلا لم تفكرون قط بي ، كنت اظن انها المفضلة لديكم وأنا لا ، وفاة شقيقتي كانت نعمة وامل كبير بأن تنظرون إلي ولكنني لم اراء منك أكثر من ذلك .
                  ادوارد + صوفيا بصدمة كبيرة
                  ايلينا ألي ما توقعت أنها بتعترف ابدا .
                  ماري بنوحة: علمت أن عائلتها الحقيقية تريدها وهي في انتظارها الآن .
                  إدوارد بعدم استيعاب صار يناظر لبنته وكأنها وحش من شدة الصدمة ما عرف وش يقول
                  نفس الوقت صوفيا : هل اقدمتي حقا على قتل ابنتي ايلينا ؟
                  ماري غمضت عينها وبشراسة: إنها العدالة ماما ! علمت سلفا إن من قتل إيلينا وريكي ما هم سوا عصابة ريكي وظننت انهم سيقدمون ايضا على قتلها هي أيضا .
                  إيلينا بلا اي تفكير اعطت ماري كف وبصراخ: مالذي فعلته لك ؟ ما الذي لم اعطك له ؟ لما كل هذا الحقد والكره .. كنت اسعى دوما كي اكسب محبتكم ، كنت اعمل كثيرا كي اجعلكم تشعرون ان وجودي نعمة ، تكلمي ما هو ذنبي ؟
                  ماري بعيون حمراء دامعة : إنك افسدتي علي حياتي ، هذا ما فعلته أنتي عندما اتيتي إلي ، ربما لم يكن ليهجرني ماريو .
                  إيلينا ابتسمت بسخرية: ماريو كان ليفعل هذا منذ وقت طويل لأنه لم يكن رجل كفاية إنه يلعب بك ولم تكوني له اكثر من حبيبه مؤقتة ، زوجته السابقة هي الوحيدة من تعلم بخفاياه وما كنت أنا لأتزوجه وانا اعلم انه اذاك وسبب جنونك هذا .. اتعلمين امرا ! أنا لست حزينة حقا لأنني الان ومن هذه اللحظة سأعيش كـ هديل " ناظرت الدون " وليست إيلينا . إسمي الحقيقي هديل
                  إدوارد ضم وجه إيلينا: اكنتي تعلمين اسمك الحقيقي ؟ طوال ذاك الوقت ولم تخبريني .
                  ايلينا غمضت عينها وبحب: كنت طوال الوقت كـ أبي الحقيقي لم اجرؤ يوما على أخبارك .
                  ماكسيمو دخل بعد ما حس انها طولت شافهم بهالمنظر والاجواء ما كانت صافية ابدا .
                  ادوارد ناظر ماكسيمو مسح دموعه: اقترب ماكسيمو .
                  ماكسيمو ناظر بـ إيلينا وتقدم بخطوات بطيئة له بخوف عليها
                  إدوارد: ما دمت اسرتك تنتظرك , ألن تسمحوا لي بإعداد زفاف لكما قبل ذهابكما ؟
                  ماكسيمو وسعت عدسة عينه بصدمة ناظر ايلينا ألي هزت راسها بالايجاب وبعدم تصديق: ايها الدون ..
                  إدوارد ألتفت له: هل كنت تظن انني سأعترض طريقكما ؟ انها سعادة ابنتي هديل .
                  ماري ألي كانت تنظر لها بحقد ومكر مسحت دموعها ومسكت جوالها تكتب ثم ناظرتهم وهي تشوف ماكسيمو يحتضنها ويبوس جبينها وادوارد مبتسم
                  عند دخول لوبيتا وهي تشوف دموعهم وجمعتهم سوا ابتسمت: ألم تنتهي هذه الدراما بعد ؟بحكم ادوارد وصوفيا إنه اسعد يوم لابنتكما .
                  صوفيا تناظر ادوارد بقلق وهي مو عارفه وش بتقول لها .




                  يتبـــــــــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #69
                    رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                    صوفيا تناظر ادوارد بقلق وهي مو عارفه وش بتقول لها .
                    الا بصوت ماري: قد افسدوا مكياجي ، سأرتب كحل عيني قد ساح .
                    صوفيا حمدت ربها ان بنتها رجعت لصوابها وابتسمت بتوتر .
                    جات الخبيرة وضبطت مكياجها بينما الكل نزل للحفل .
                    إيلينا ناظرته: لا تحزن ارجوك أبي .
                    ادوارد هز راسه بالنفي: حزين لما حصل لك .. لم اكن والد حقيقي لك كما فعلتي انتي إيلينا ، الن تقومي بأخذ صورة لنا ؟
                    ايلينا مسحت دموعها واقتربت منه وتصورت صور كثيرة وانضم معهم ماكسيمو وادوارد يصورهم
                    آيشا انصدمت لما شافت ماكسيمو وايلينا ضامين يد بعض: هل فاتني شيء ؟
                    إيلينا بفرحة ضمت آيشا : قد وافق الدون .
                    آيشا بصدمة فرحة: حقا ! وكيف ذلك ؟ ومتى وأين ؟
                    إيلينا حكت لها
                    بينما ماكسيمو يتكلم مع الدون ألي تغير ملامح وجهه: اتعني بإنها لن تكون هنا بعد الآن ؟
                    ماكسيمو: هناك عائلتها في إنتظارها .
                    إدوارد: وكيف علمت بذلك ؟
                    ماكسيمو حكى بكذبة أن ألي اختطفوها ظانين أنها مجبورة على السكن بـ اسبانية واخذوها بالقوة ولما عرفوا انها فاقدة الذاكرة وانه بيرجعها على ضمانته وافقوا
                    إدوارد بحزن: اهذا يعني انه قد حان وقت الوداع؟
                    ماكسيمو: لا ! أنها كلمة مني .. سآتي بها بين الفئة والآخرى ايها الدون .
                    إدوارد احتضن ماكسيمو وبرجئ: استئمنك عليها فهي بنظري مازالت الإبنة ، ويصعب علي تقبل فكرة وداعها .
                    ماكسيمو بابتسامة: لن يحدث هذا ابدا .
                    انضمت لهم آيشا وايلينا ورفعت جوالها: صورة جماعية .
                    ماكسيمو وقف جنبها وحوطها من خصرها وآيشا تتفنن بتصويرهم .
                    آخر شيء بحماس صورتهم فيديو: ماهي مشاعرك إيلينا تجاه زوجك ماكسيمو ؟
                    إيلينا بخجل ناظرته: بالأمان والحب .
                    آيشا بإبتسامة عريضة: اوووه كم هذا رومانسي ، وأنت ماكسيمو ماهي مشاعرك حيال زوجتك إيلينا ؟
                    ماكسيمو نزل مستواه لمستواها في قبلة سريعة انصدمت ايلينا منها وبخجل ضربت كتفه وسط ضحك آيشا لهم .
                    ماكسيمو بضحكة: مازالت تخجل كثيرا مني وهذا مايثير جنوني .
                    آيشا: هههههههه , إنه الوقت المناسب إيلينا هيا .
                    ماكسيمو ناظر إيلينا بغرابة : ماذا هناك ؟
                    إيلينا طلعت من شنطتها الكلاتش علبة صغيرة فيها خاتم , فتح فمه
                    إيلينا ناظرته بحب: أدري أن في كثير يراكضون وراك وعيونهم عليك , هذا خاتم يثبت للي يشوفك أنك حقي أنا وبس .
                    ماكسيمو رفرف قلبه: المفروض أنا ألي أجيب لك الخاتم .
                    إيلينا: وما بتنازل عن الخاتم , لكن هذا مؤقت " ويدها على صدره " أغار عليك وأنت دايم بهالطلة الأسطورية .
                    ماكسيمو سرح بعيونها وبحب: عيـوني ما بتشوف غيرك هديل .
                    آيشا: ماذا تقولون ؟
                    ايلينا بضحكة: ما قلته لك مسبقا .
                    آيشا بحماس: هــــيي , أنتما ثنائي رائع .
                    لورينزو اقترب منهم: قد امتلئت الكنيسة هيا لننضم .
                    دخلوا الكنيسة بعد ما امتلئت من الحضور .
                    دخلت ماري بكامل اناقتها والدون جنبها للمذبح وفرانكو كان ينتظرها
                    نظرات لوبيتا وخوسيه كلها سعادة والدموع بعينهم .
                    مشت بفرحة وثقة ألي نظراتها مالت لـ إيلينا والفرحة زادت " لن أرى وجهك بعد اليوم "
                    لحد ما وصلت لعند فرانكو , الدون سلم يد بنته ماري لـ فرانكو والدموع بعيونه .
                    القسيس يقرأ عهود الزواج بينهم .
                    ماكسيمو إنتبه لهزة جواله قرأ الأسم وبهمس: برجع لك حبيبي .
                    إيلينا هزت راسها بالإيجاب وقبل لا يطلع مسكت يده وبحب: أحبك .
                    ماكسيمو ابتسم لها بدفئ وباس يدها: اعشقك .
                    وطلع بجانب الكنيسة ..
                    كان فيه رجالين من الشرطة متخفيين بلباس عادي : ماري متورطة مع مروج المخدرات منذ سنة تقريبا .
                    ماكسيمو: هل يحق لي أن أطلب منك طلبا ، إن كان يحق لي ؟
                    الرجل عقد حاجبة: تفضل ماكسيمو ..
                    -
                    الكل متوجهة نظرة للقسيس والعروسين وهم يلبسون خواتمهم .
                    جلست جنبها امراة ألتفت وبصدمة: ليلى ؟
                    ليلى بابتسامة: هل اشتقتي لي ؟
                    إيلينا تناظر بوجها: وش صار لوجهك ؟
                    ليلى تنهدت: الكثير .. اسمعي وين ماكسيمو ؟
                    ايلينا: ما ادري قال شوي وبيرجع .
                    ليلى باندفاع: في امر مهم هديل لزوم احكيك عنه جدا ضروري ، قومي معي ابيك على جنب .
                    ايلينا: بس الان اللحظة المهمة و..
                    ماكملت كلامها وليلى ساحبتها من يدها وسط نظرات ماري الي راحت لها بعدين ناظرت بفرانكو بإبتسامة وهو يقرأ العهود .
                    طلعت من الكنيسة معها وهي شادة يدها بكل قوة
                    ايلينا: ابتعدنا كثير قولي وش الكلام المهم ذه ؟
                    ليلى وقفت عند التقاطع وناظرتها بحزن: سامحيني هديل الأمر خارج عن إرادتي بس غصب عني .
                    وجات سيارة سوداء شافت ابو جاسم وظافر وسعت عدسة عينها جات بتروح إلا بضربة على رأسها بقوة فقدت وعيها واغمئ عليها .
                    آيشا شافتهم من بعيد وبصراخ: هيــيه ماذا يحدث .
                    ومشت السيارة وليلى تناظر فيها ببرود اقتربت منها: لا تحدثين جلبة هنا .
                    آيشا بحده: سأخبر ماكسيمو .
                    ليلى: لن تفعلي .. إيلينا اعني هديل ستكون مع عائلتها وابنائها فهم بإنتظارها .
                    آيشا جمدت مكانها بصدمة من كلام ليلى ألي تبين فعلا انها تعرف ايلينا كثير: من تكونين ؟
                    -
                    ماكسيمو: لأجل الدون فقط ، لا تقبضون عليها الآن فلتنتهي المراسيم حينها يمكنكم القبض عليها .
                    الرجلين بتفهم: اتفهم هذا ماكسيمو شكرا لك لتعاونك .
                    ماكسيمو صافحهم: سرني التعامل معكم .
                    ودخل للكنيسة عقد حاجبه يدورها بعيونه , ناظر المرأة : أين هي .. الفتاة التي كانت بجانبي ؟
                    المرأة العجوز الي جنبهم: قد ذهبت مع فتاة سمراء بشعر اجعد .
                    ماكسيمو عرف انها تقصد آيشا جلس بهدوء وهو مستغرب كيف طلعت بمثل هاللحظة وهم يقبلون بعض
                    القسيس: اعلنكما الآن زوجا و زوجة .
                    وسط صراخ الحضور والهتافات صار يناظر بساعته بقلق اتصل فيها ولكن جوالها صار مغلق فجأة زاد خوفه قام وطلع من الكنيسة وسعت عدسة عينه لما شاف آيشا وليلى مع بعض يتكلمون اقترب منهم .
                    ثبت عينه على ليلى: وين ايلينا ؟
                    ليلى:اهلين فهد .
                    ماكسيمو يناظر بوجها: ايش تسوين هنا ؟ وليه وجهك كذا ؟
                    ليلى بثبات: ما قدرت أكلمك ماكان معي جوال طوال اليومين ألي راحو ، شكوا فيني وزي ما انت شايف ضربة منا ومناك لو فكرت أني اتكلم معك قبل هاليوم ، سامحني .
                    ماكسيمو بخوف: ليلى لا تقولين ... ايلينا معهم ؟
                    ليلى هزت راسها بالإيجاب بفك يرجف: ولا أدري وين ماخذينها . سامحني .
                    ماكسيمو بانفعال وصدمة: كيف ليلى كيف قدرتي تسوين بي كذا ؟
                    ما انتظر منها كلمة وصعد السيارة وآيشا صعدت معه السيارة وباندفاع: قد رأيت السيارة ماكسيمو هيا بنا .
                    مشى من نفس الطريق ألي اشرت له آيشا ووصفت نوع السيارة
                    شاف السيارة واقفة لبق السيارة ونزل ما شاف أحد فيها رجع شعره لورئ وركض لسيارته وصار يمشي بلا تفكير وآيشا تدور معه وتتلفت ..
                    لحد ما جاته رسالة من ظافر
                    شاف صورة إيلينا نايمة جنبها ابو جاسم وكتب : فهد ارجوك لا تأذي عايلتي أبو جاسم عرف أن في أحد متعاون معك لكنه ما شك فيني كثر ليلى ، ارجوك انسى أمر ابنة الرئيس ما بتلاقي لها أثر .
                    ماكسيمو وسعت عدسة عينه بهلع وصدمة: ظافر أنت تدري وش اقدر اسوي بلا هبل وارسل لي موقعكم .
                    ظافر: عيالي وزوجتي مالهم ذنب للي يصير فيهم ، بتركك أنت وضميرك يا فهد ، ولذمة والضمير عشان ما تتعب نفسك بناخذ جاسم يتعالج بالخارج وابنة الرئيس نشوف لها صرفة مع فقدان الذاكرة .
                    ماكسيمو في لحظة صمت وعدم إدراك ما قدر يعلق بكلمة وحده وهو يحس إنها النهاية خلاص . .
                    -
                    ابو جاسم يناظر بالنافذة: اتممنا المهمة وعلى أي حال ، ليلى كثير تناسبه الواطيين للواطيين امثاله ، ان عاش اليوم كـ حد اقصى هذا الأسبوع هو آخر يوم له وزي ما قال الممرض .
                    ظافر: كان يظن أن الحبوب ذي مضاد لكنه ما يدري أنها حبة وحدة تعجل في موتته .
                    ابو جاسم ناظر بـ هديل النايمة وبحقد : لو تفتح سيرة الكلب فهد انهي سيرتها .
                    ظافر: حاضر طال عمرك .
                    -
                    بعد سنتين ..



                    آنتهــــــــــى البــــارت

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      #70
                      رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا



                      رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
                      البارت الثــاني والثلاثون
                      " 32 "



                      -
                      بعد سنتين ..
                      في المطار بإبتسامة: ورجعنا للوطن أخيرا " وبحماس " تدري وش نفسي فيه أول ...
                      فهد يشيل شناطة وهو باله بعيد من أول ما عاد لسعودية بعد غيبة سنوات طويلة ما فكر يرجع إلا لما خلص اجراءاته كاملة وتصحيحها وتنظيف سجله من كل التهم ألي اتهم فيها ورجع كـ دكتور بشهاداته العالية ، جلس مع ليلى بالكافي القريب من المطار وهو يناظر بالمارة سرحان كانت عنده احلام مختلفة تماما بجيته لسعودية أن تكون حبيبة قلبه وزوجته معه لكن للحظة كل شيء تغير ، وعى على لمسة يدها الدافية: اسمعك ليلى .
                      ليلى: ابدا مو معي من مساع أتكلم بس ما أدري عقلك وين فيه .
                      فهد : المعذرة ليلى في شغلات كثيرة ببالي ما بعد ارتبها .
                      ليلى: أنت قلقان أكيد من تقبل اهلك للموضوع ألي صار لك ؟
                      فهد : راسلت أخوي بالبريد وقلت له أن تمت تبرئتي من القضية ألي اتهمت فيها ، بالأخير يا ليلى مو كل شيء ينقال .
                      ليلى بتأييد: صحيح و هذا ألي أنا انتظره منك تكون كذا تماما .
                      فهد : باخذ شريحة جوال جديدة وبيكون بيننا تواصل .
                      ليلى بحب: ما عندي شك ، إنتبه على نفسك وطمني عنك .
                      خذت شناطها وطلعت من الكوفي لسيارة الآجرة بينما هو ارسل رسالة لـ أخوه الكبير سامي بإنه وصل لسعودية
                      سامي بصدمة: يمه .. يبه ، فهد وصل السعودية .
                      ام بندر دقات قلبها سريعة لمعت عينها: صدق ؟
                      ابو بندر: مو على أساس موعدها بكره ؟
                      ام بندر بشوق: خذني معك سامي خلني أشوفه .
                      سامي: يلا يا يمه ألبسي عباتك .
                      ابو بندر بدون تفكير اتصل في ولده بندر : أخوك فهد وصل السعودية ، كلم عمك أبو سهى يذبح الذبايح وزي ما وصيتك .
                      -
                      تو رجعت من المستشفى وصعدت فوق غرفتها لحقتها بنت عمها وقبل لا تسكر الباب دخلت
                      هديل تنهدت: شهد رأسي يعورني يصير ارتاح شوي ؟
                      شهد: وليه كل ما قلت لك نطلع .. تجيبين لي سبب لعدم خروجك ؟ ناسيه حالتك ووضعك ألي للان ماسك عليك ما تغير .
                      هديل رمقتها بنظرة , شلحت حجابها وعبايتها: ادري شهد سامحيني وادري انك تعانين بسببي بس تدرين .
                      شهد قاطعتها: مالي شغل ، بتطلعين يعني بتطلعين ويلا قومي .
                      هديل حست انها زودتها ومافي مفر تنهدت: طيب بتدوش واغير ريحة المستشفى ألي ماسكتني ونطلع .
                      شهد تخفي بسمتها: وغصبن عنك بعد .. تسمعين كلامي غصـب .
                      هديل بابتسامة باردة حذفت عليها وسادتها من السرير ..
                      فتحت صنبور الماء على وجها والافكار تنطلق منها وهي تفكر بوضعها مع جاسم المريض ألي كل شهر تنتكس حالته الصحية بشكل مفاجئ وبين شهد ألي مقتنعة بـ أن عمهم عبدالله يرضـى لها بالخرجه وهو عكس هالشيء ..
                      طلعت من الدوش ولبست ليغينز بني مع تيشيرت بارد كحلي
                      حطت مكياج ناعم وبسيط ..
                      دخلت الخدامة وبيدها عبودي ألي أول ما شافها قام يبكي فجأة ويتدلع وكأنه مضروب ابتسمت وشالته بحضنها وهي تبوس فيه
                      : وهه فديت الدلع أنا ، جوزفين حبيبتي يلا لبسيه لأني بطلع .
                      اختارت لبسه له ثم لبست عبايتها وصعدت سيارتها مع بنت عمها شهد
                      شهد شايله بحضنها عبودي تبوس فيه: على مين طالع حلو أنت ها ؟
                      هديل بسخرية: اكيد مو على ابوه .
                      شهد بضحكة: صادقة بس جاسم برضو مو شين .
                      هديل تسلك لها: اي اي .. يلا اختاري المكان .
                      شهد: لا .. أنتي اختاري حسب نفسيتك ومزاجك .
                      هديل بتفكير سريع: المول ؟
                      شهد: فكرة حلوة ، اقلها تشوفين الدارج من الموضة بدل كلا اون لاين ، متعي نظرك .
                      هديل مشت للمول الكبير ألي كان بطابق واحد كبير فيه قسم المطاعم .
                      صاروا يتمشون ويتفسحون وهي تدف عربية عبودي
                      دخلوا محل ملابس: ايش رأيك بهاللون ؟ يجنن عليك الأبيض والبيج .
                      هديل طلعت اللون الأسود: هذا افضل .
                      شهد اعطتها نظرة: وش عندك على الغوامق ؟ اختاري شيء مفرح ولا كيف بيروح منك الاكتئاب ؟ اشوف الاكتئاب طول معك هالفترة ذي .
                      هديل: ذه مو اكتئاب شهد وبس ، الي معي مرض " تنهدت " محد فاهمني .
                      شهد: شخص تعرض لضربة براسه بالله وش بيكون ؟
                      هديل: شهد أنا مو غبية ، في سلسلة من ذاكرتي مش راكبة مع التاريخ .. عمي عبدالله مو فاهمني وجاسم ما اقدر أسأله لأنه مو عارف شيء بسبب حالته .
                      شهد: طيب تناسي وعيشي .
                      هديل كان ودها تتكلم لكن شهد لا يمكن تفهمها وذه مو الحديث الأول بينهم بهالموضوع قررت تغير الموضوع : الأسود اجمل من الابيض صدقيني .
                      -
                      نزلوا من السيارة وهو يسند أمه ودخلت للكوفي ألي كان فيه فهد جالس الي أول ما شافته صارت تمشي بخطوات سريعة له وهو وقف واخذها بحضنه في بكاء ودموع لفت نظر الموجودين ألي مو فاهمين شيء
                      ام بندر تناظر بولدها وبشهقة: خلني أشوف ولدي أريد اكحل عيوني فيك يا فهد .
                      سامي دمعت عينه وهو يضم أخوه: الحمدلله على سلامتك فهد ، كيف حالك ؟
                      ام بندر تشوف عافية ولدها بابتسامة: ابد مثل ما انت ما تغيرت بسم الله عليك .
                      فهد بشوق لأمه: وحشتيني يمه .
                      ام بندر رجعت تضم ولدها ببكاء وبعدم تصديق انها شافت ولدها بعد غيبة ثلاث سنوات الي ما قدرت تشوفه من سالفة الحكم عليه .
                      سامي أخذ شنط اخوه وحطهم بالسيارة .
                      سامي قاد السيارة بابتسامة: تغيرت عليك السعودية ؟
                      فهد: جميلة مثل ما عهدتها يا سامي ، وين ماتروح مالك إلا ديرتك .
                      ام بندر: عز الله وما بتطلع منها لا بعثة ولا دراسة ولا شيء خلك هنا خلاص حالك حال اخوانك .
                      فهد هز راسه بالايجاب: خلصت كل شيء هناك .
                      سامي: عاد بندر متحمس لشوفتك و ليومك الأول بمستشفاه الخاص .
                      فهد : إن شاء الله علموني جديدكم وحالكم .
                      سامي يناظر في اخوه تارة بالطريق: حركة الشنب ذي عليك جبارة بعتمدها .
                      ام بندر: انت وين وفهودي وين ، ذه الجمال كله .
                      سامي بضحكة: افا يا نبع الحنان كل ذه عشان عيونه الرمادية ؟ طيب هذا ولدي عيونه رمادية وبندر ما شفتك تغزلتي فيهم .
                      ام بندر: ذول طالعين علي ، لكن فهد حبيب الكل .
                      سامي: اي عشانه آخر العنقود ها .. لنا الله بس .
                      فهد ابتسم وهو يشوف مجاكرة امه وسامي مثل ما تركهم آخر مرة .
                      كان اللقاء حار بين ابو بندر وولده فهد شد عليه بقوة ..
                      ألي لحظات وجاء بندر اخوه الكبير .
                      في لحظات مؤثرة تدمع لها العين ألي ماتوقعوا أبد انهم يرجعون يشوفونه .
                      ابو بندر يمسح دموعه بطرف شماغه: قرة عيني بشوفتك يا ولدي .
                      فهد مسح دموعه وهو يشوفهم قباله : اخبارك يبه طمني عنك ؟
                      ابو بندر: خلك مني .. أنت طمني عنك وايش صار عليك وكيف نجيت من الحكم ؟
                      -
                      بعد اللف والدوران بالمول طلبوا لهم أكل وجلسوا بالكراسي .
                      شهد: ميتة جوع .
                      هديل: مو كثري .
                      شهد: ياربي ! ودك تاكلي شيء ؟ لا تطيحين علينا وينزل سكرك .
                      هديل طلعت من شنطتها عصير شربت نصفه: الجوع مو قوي بس احتياط .
                      شهد بخوف: هديل أنتي معك سكر ، الموضوع ابدا مو سهل ، كان قلتي انك جوعانه لو طحتي الان ؟
                      هديل: لا تبالغين يا شهد ، انا اذا حسيت بالجوع باكل وش دعوة .
                      شهد: اي شايفه لما طحتي علينا بالمكتب جاتك رجفة بعمري ماشفت زيها ، وربي خفت تدخلين بغيبوبة سكر بسم الله عليك .
                      هديل مسكت يدها وبحب: تحبيني شهد ؟
                      شهد بفهاوة: هه !
                      هديل بضحكة: ههههههههههه وش فيك ؟
                      شهد بعدت يدها منها : شف ذي ! انا خايفة عليها وجالسة انصحها طايحه لي تتريق .
                      هديل: هي مرة وحده نسيت فيها أني أكل وش دعوة شهد روقي .
                      شهد: للان يا هديل مو مصدقة انك قدامي كيف تبغيني ما اخاف .
                      هديل: لي سنتين معكم وللان ؟
                      شهد: المدة ابد مو بسيطة ألي ما شفتك فيها .
                      هديل صغرت عينها: بالضبط المدة يا شهد هي المحيرة .
                      شهد برجئ: تكفين هديل انسي الموضوع خلاص ، مو كل مرة نفتح هالسيرة طيب ؟ لو يسمع هالكلام منك عمي عبدالله بياخذ منك موقف وبيزعل .
                      هديل تنهدت " ليه أحس أن في شيء مخبينه عني ؟ كل ما حاولت اوصل لنقطة ألي بوصلها لهم ما اقدر ، في شيء مخفي ..شيء أنا ما ادري وش هو ..مشاعر مضطربة احداث محذوفة . . . "
                      -
                      بالاستراحة ..
                      اجتمعوا عايلة ابو بندر واخوه وعيال عمهم وعيالهم ، بترحيب برجعة فهد .
                      أبو سهى جلس جنبه: أني كنت حاسس أنها قضية تلفقت عليه .
                      ابو بندر: ذول كفار مالهم مأمن أبد والحمدلله ألي قدر يرجع سالم غانم فضل من ربي .
                      ابو سهى: الحمدلله .. الواحد ماله إلا بنت ديرته تستر عيبه .
                      ابو بندر: عز الله انك صادق ياخوي .
                      ابو سهى: بس وجهه مو زي ما انت خابر عساه بخير ؟
                      ابو بندر تنهد: ذاق الويل هناك يا خوي وشلون تبغى يكون نفسيته ، ما يخالف كلها اسبوع .. شهر .. ثلاث شهور وتزين حالته .
                      ابو سهى: ربك كريم .
                      -
                      يوم جديد بكل نشاط قامت غيرت ملابسها وعنايتها الصباحية .
                      لبست عبايتها السوداء وحجابها الأسود وسوت لها بريد بيض عيون وافكادو مهروس و صعدت سيارتها طلبت لها شاي انجليزي بدون سكر وصارت تاكل بالسيارة وتشرب شاهيها لحد ما وصلت المستشفى .
                      نزلت .. شافت الدكتور بالممر ودخلها على غرفته .
                      هديل: يعني يا دكتور ابد ما في امل لحالته ؟
                      الدكتور بتنهيدة: للاسف ما في أمل ، وصار شخصية عدائية بشكل كبير .
                      هديل: فاكره يا دكتور لما ضرب ولده .
                      الدكتور: جلسته بالمستشفى لا بتقدم ولا بتأخر ، سوا ان هالشيء بيكلفكم لا أكثر ولا أقل .
                      هديل: حالته يا دكتور غريبة كيف بهالسن يجيه حالة نسيان وأوهام .
                      الدكتور: هي فعلا ظاهرة غريبة جدا لكن التحاليل ما اثبتت لشيء معين ، ويمكنكم تاخذونه بأي وقت .
                      هديل كما العادة ما قدرت تاخذ من الدكتور لا حق ولا باطل قامت منه لعند غرفة جاسم الخاصة وهو جالس يشوف التلفزيون بصمت محكم لما شافها صار يصارخ ويهدي شوي ويتكلم بكلام غير مفهوم ، مسكت جوالها : هلا عمي ، الحمدلله انا بالمستشفى الان والدكتور قال لي أن ماله لزمة يكون هنا ، انا بروح لدوامي وان شاء الله نتقابل عمي بالبيت ربي يحفظك .
                      جلست تناظر فيه بصمت محكم " امكن ألي صار فيك نتيجة سواتك معي يا جاسم ، وذه بلاء ربي لا يبلانا فيه "
                      اتجهت لدوامها .
                      دخلت مكتبها وفريدة وراها .
                      هديل: اي اتصالات ؟
                      فريدة: لا سيدة هديل ، لكن في حملة خيرية بتقام لفحص سرطان الثدي المبكر " ومدت لها الدعوى " وحرصت علي الاستاذة سماح أنك تستلمينها وتأكدين لها الحضور .
                      هديل وهي تشوف شعار المستشفى ومميزات الحملة : طيب شكرا لك فريدة ، اي شيء ثاني ؟
                      فريدة : الاستاذ وائل يريد يشوفك بلغني في حالة وجودك اعطيك علم ، يقول لشيء مستعجل .
                      هديل بإندفاع: استدعيه فورا .
                      فريدة: ان شاء الله .
                      بعد دقيقتين جاء وائل
                      هديل اشرت له يجلس: تفضل استاذ وائل .
                      وائل جلس: معي صديق تو راجع من دراسته بـ امريكا هو رئيس قسم الأطباء والأول على دفعته .
                      هديل بابتسامة أمل: ومتى أروح له ؟
                      وائل: بالأول باخذ موعد معه باليوم ألي يناسبه .
                      هديل: يعني أنت متأكد أنه شاطر ؟ اقصد انت عارف أنا عرضت على اكثر من استشاري ودكتور بوضع زوجي ولا لقيت اجابة شافيه محد عارف ابدا علته .
                      وائل: طال عمرك .. هذا صاحبي دكتور كبير والكبير الله ، ماله من وصل من السعودية إلا أسبوع وعرفت صدفة بعد من كثر ما انه مزحوم .. وصل من هنا وتعين في أكبر مستشفيات الخبر من هنا ماشاء الله تبارك الله .
                      هديل برفعة حاجب بإعجاب وبأمل: ماشاء الله تبارك الله .
                      وائل كمل: وسمعته طيبة بألمانيا وأمريكا ، مافي عملية يدخل فيها إلا وبفضل الله تنجح .
                      هديل: سعودي ؟
                      وائل: طبعا ومن عايلة كبيرة هنا ، وحتى لو هو ما فادك ترى معه معرفة كبيرة بالاطباء وبيفيدك .
                      هديل بفخر: والنعم .. خلاص اعتمد عليك استاذ وائل .
                      وائل قام: ابشري طال عمرك .
                      هديل باندفاع: استاذ وائل إذا ماعليك أمر هالموضوع اريده يتكتم ويكون بيننا فقط .
                      وائل فهم قصدها ونزل رأسه: ابشري طال عمرك .
                      هديل أطلقت بسمة عريضة بسمة أمل " يارب يجعل حل اللغز على يده وتنكشف الأمور كلها "
                      -
                      كان يمشي بالسيب ..
                      وائل بابتسامة: الدكتور فهد ؟
                      فهد ألتفت له ورد له الإبتسامة: مرحبا ويا مسهلا وائل .
                      وائل صافحة وسلم عليه: ما تنشاف ابد يا دكتور فهد .
                      فهد اشر له وجلس معه بالكافتيريا: اترك عنك كلمة دكتور وش دعوة يا وائل ، ماغيرتني الايام انا مثل ما عهدتني .
                      وائل بابتسامة: وأنا قد المقام , واحد دكتور مثلك .
                      فهد قاطعه: ما أحب هالكلام يا وائل أنت بحسبه سامي وبندر .
                      وائل: ما تغيرت ابد يا فهد مثل ماعهدتك ، طمني عنك عساك بخير؟
                      فهد: الحمدلله بخير .
                      وائل: تدري من متى وأنا اريد اخذ منك موعد والريسيبشن قالوا بعد شهر !
                      فهد: تدلل يا وائل .
                      وائل: معي لك حالة مريض .. حالته غريبة عجيبة .
                      فهد: معك تحاليله وايش يعاني منه ؟
                      وائل: للأسف ما معي بياناته لكن زوجته تراكض فيه من مستشفى لمستشفى وحالته جدا غريبة ما ادري وش يعاني منه بالضبط .
                      فهد: اممم خلاص هاليومين ذي بتواصل معك ، بعطيك رقمي الشخصي .
                      وائل بحماس سجل رقمه واعطاه رقمه : تسلم ما تقصر دكتور فهد .
                      فهد بإبتسامة: عزيز وغالي .
                      رجع لغرفته شاف الممرضة صالحة تحط بطاولة مكتبة كوب قهوة لما شافته ابتسمت ابتسامة عريضة: اهلين دكتور فهد كنت انتظرك .
                      فهد جلس بمكتبه: أمري ؟
                      الممرضة صالحة بتوتر: كنت بسألك إذا أنت مرتبط أو لا .
                      فهد عقد حاجبه: عشان ؟
                      الممرضة صالحة ظلت بتوترها ماقدرت تتكلم
                      فهد: معك زوجة لي يعني ؟
                      الممرضة صالحة: دكتور فهد أنا من أول ما جيت من هنا وأنا معجبة فيك ، ولأني ما شفت المحبس بيدك قلت مو متزوج او مرتبط .
                      فهد استغرب جرائتها ومعرفتها فيه ما كانت مدة كافيه كانت اسبوعين فقط سكت شوي: تسلمين ، لكني متزوج فعلا والمحبس بالعادة اشلحه لما ادخل المستشفى بحكم العمليات " فتح الدرج ولبسه " كويس نبهتيني .
                      صالحة بخيبة: اها .. اجل استأذنك .
                      بلحظة دخول الدكتور اسماعيل وهو سمع نهاية الحديث وبابتسامة: دخولك جامد فهد .
                      فهد بدون اهتمام: مش مهم .
                      د.اسماعيل: يعني انا ثقيل ها ؟ ههههه يحق لك والله ، وليه تكذب عليها ممكن بكره تكتشف انك مو متزوج وتتأثر أكثر من رفضك لها .
                      فهد: دكتور إسماعيل أنا جاي هنا اشتغل مو اتعرف " وقام "
                      د.اسماعيل: على وين ؟
                      فهد: بتطمن على صحة المريض عمليته بعد ربع ساعة " عند الباب " وحلال عليك القهوة فوق مكتبي .
                      د.اسماعيل بابتسامة: تسلم .
                      -
                      بعد يوم طويل دوام ..
                      رجعت من البيت شافت عمها عبدالله يسدح ولده بالسرير .
                      هديل: تو افضى عمي معليش .
                      ابو جاسم بحده : كنت اتمنى اهتمام منك اكثر ، وهذه اول مرة بعد سنتين يجي للبيت وبشكل دايم .
                      هديل: اعتذر منك عمي بكون منتبهه اكثر .
                      ابو جاسم ناظر بولده بحزن: لو ما كانت حالته كذا صدقيني ما كان رضى بحالتك كذا ، كان ربي يفك عوقه , شديد معك ولو تكسرين له كلمة كسر رقبتك .
                      هديل : ذه نصيبه من سواياه .
                      ابو جاسم شد من قبضة يده وهو يشوفها تصعد فوق لغرفتها " المفروض تكونين إنتي مو هو .. لكن كل ألي تعانين منه هو اقل من جزاتك يا بنت أخوي "
                      سكرت باب غرفتها بنرفزة وهي تتحلطم: اقلها أنا بالخبر لكن زوجته ألي رايحه الرياض وش تسوي يعني وأنا ألي مشغولة بالدوام حرام وهي حلال .
                      توضأت وصلت فرصها في لحظة دخول شهد لها وجلست بطرف السرير لحد ما انهت فرضها: زعلتي من كلام عمي عبدالله ؟
                      هديل: انتي عارفه الوضع شهد ! انا مو جالسة ألعب .
                      شهد: ادري وربي بس عمي عبدالله تغير كثير كثير بعد ألي صار لجاسم ، الأمر مو سهل ترى !
                      هديل بقهر: بس ما يحق له يتكلم معي بالطريقة ! هذا ام جاسم بالرياض تتسوق ما قالت برجع عشان ولدي .
                      شهد تنهدت: أنتي تدرين هديل أن عمي حاقد عليك بسبب البعثة ألي صارت لك ومن وقتها جاسم انتكست حالته .
                      هديل: يعني بسببي أنا ! عجيب والله .. أنا ألي نفسي افتكر ايش ألي حصل بين هالعامين ألي مضو من حياتي وأنا ما أعرف كيف وشلون .
                      شهد: ما يبي لها تفسير هديل ربي يصلحك ، مو قلتي انك طحتي بالبحر والامواج كانت هايجة والجو ابدا مو هادية امكن دخلتي غيبوبة ثم بعد سنتين قمتي .
                      هديل " وألي معه غيبوبة يصبغ شعره خصل ؟ ملابسي كان فستان سهرة + كنت حامل ! " : بغير ملابسي شهد ثم بنزل تحت .
                      شهد قامت: طيب ياعسل ننتظرك .
                      هديل ناظرتها لما طلعت من غرفتها مسكت جوالها وراسلت خويتها : شموخ حبيبي ما أقدر اطلع معك الليلة يصير تجين عندي ؟
                      بعد ثواني دخلت الواتس : هلا هدو ابشري عيوني لك اي وقت يناسبك ؟
                      هديل: بعد صلاة العشاء .
                      شموخ: تم .
                      هديل فتحت دولابها واختارت بنطلوان وسيعة بارد أسود مع تيشيرت رمادي مكتوب عليه كلمات بالاسود والأبيض رفعت شعرها ذيل حصان تعطرت ولبست السليبر ثم نزلا تحت .
                      كان جاسم جالس بكرسيه بدون كلمة يناظر بصمت لحد ما جات وصار يتكلم بكلمات غير مفهومة وكان منفعل .
                      ابو جاسم بخوف ناظر بولده ثم فيها بشك
                      هديل فهمت نظرته وطيرت عيونها لفوق " يا حبه للاكشن ! وش بسوي له يعني ؟ دايم تفكيره بالعاطل "
                      ابو جاسم: ليه كل ما شافك انفعل ؟ مسويه له شيء ؟
                      هديل: ابدا يا عمي .
                      سكتت وهو يرمقها بنظرة بدون أي تعليق .
                      ابو جاسم خرج عن صمته: كيف يمشي معك الشغل ؟ اشوفك قاطه نفسك كله بالشغل .
                      هديل: فعلا ، الأيام ذي موسم مناسبات زي منت عارف وكثير يصير فيه حجوزات للمنتجع .
                      ابو جاسم: ايي .. ما أشوف شهد تروح معك ، عسى المانع خير ؟
                      هديل: تروح لكن غير منتظمة .
                      ابو جاسم: تكلمي معها ضروري ، خليها تنتظم ما يصير كذا .
                      هديل تنهدت " وش شايفني ؟ أمها ؟ هي مو صغيرة بعد كم يوم بتدخل الـ 28 سنة ابدا مو طفلة " : ابشر عمي .
                      دخلت الخادمة وبيدها عبودي صار يمشي لأمه واحتضنته .
                      ابو جاسم قام ووصئ الخادمة على ولده تنتبه له .
                      هديل قامت معه: عمي .. بتجي صاحبتي ، ما قدرت أروح لها فـ قلت لها تجي هنا .
                      ابو جاسم وعينه انتقلت لعبودي ألي بيدها بنظرات غير مريحة ثم طلع
                      صعد لسيارته ..
                      ظافر يقود السيارة: شكلك متضايق طال عمرك .
                      ابو جاسم بكره: كل ما شفت هالعبدالله كأني أشوف فهد الكلب .
                      ظافر: للان مو متقبلة ؟
                      ابو جاسم: ولبكره .. نفس عيونه وملامحه وكل شيء ، كيف قدرت تزني معه ! كيف ، وربي يا ظافر كل ما اشوفها ودي اذبحها على سوادة الوجه ألي هي سوتها .
                      ظافر بقلة حيلة: الشيطان شاطر ، وهو كلا معها اكيد بيوم وزهم الشيطان على السوالف ذيك .
                      ابو جاسم شد من قبضة يده: الله يلعنها ويلعنه ، للاسف ما اكتشفت بحملها إلا بعد ثبات الجنين ولا كان خلصت عليه قبل لا يجي .
                      ظافر رجعت ذاكرته قبل سنتين في لحظة اقلاعهم لطائرة ورسالته لفهد بنسيان هديل ..
                      صحت هديل والألم برأسها وهي تناظر المكان أول ما شافت عمها عبدالله اقتربت منه وضمته ببكاء وهلع وخوف للي صار لها بالبحر وألي سواه جاسم فيها
                      كان ابو جاسم مصدوم يناظر بظافر وكأنها مو فاكره آيش ألي صار بعد الحادثة لها ..



                      يتبـــــــــع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...