رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
إيلينا ألي ما فكرت بهالطريقة ابدا رمشت بسرعة: ما انتبهت .. شفته قدامي وحطيته .
ماكسيمو قرب من شفتها وبهمس حس بعلي أنفاسها: هذا الغلوس تحطيه لي أنا وبس .. بتروحين تمسحيه ولا أمسحه بطريقتي الخاصة .
إيلينا تناظر بعيونه ألي حست حالها ان عيونها حولت بسبب قربه الشديد : اوك .. ابتعد .
ماكسيمو ابتعد خطوتين منها وهي تخطته لعند التسريحة مسحت شفتها وحطت مرطب لشفاه وناظرته برفعة حاجب: راضي الآن ؟
التفتت بدون ما تنتظر منه كلمة وتوجهت للباب مسك معصم يدها وبحركة سريعة سحبها لحضنه وباسها من جديد بطريقة مسح كل المرطب بشفاتها ابتعد عنها بخطوتين: الآن تقدرين تقابلينه وأنا راضي لحد ما .
إيلينا ناظرته بدون اي كلمة والتفتت بسرعة لعند مقبض الباب بيد ترجف اقترب وبهمس: وعلى فكرة طعمه حلو .. اعشق الكرز .
إيلينا وانفاسه تلفح على رقبتها .. قدرت تقاوم جاذبيته وفتحت الباب وطلعت من الغرفة بخطوات سريعة لعند الدرج ثم تباطئت لما حست انه بعيد عنها فعليا .
آن كانت تناظر فيها وهي تمسح التحف عند باب المكتب وايلينا فهمت قصدها وانها تبحث وراها : كوبان من العصير .
آن: حسنا سنيورة .
إيلينا دخلت المكتبة وسكرت الباب .. فرانكو أول ما شافها قام
ايلينا: لتعلم هنا أنك مراقب فرانكو .. آن خادمة ماري وتخبرها عن كل حركة اقوم بها .
فرانكو يعدل ربطة عنقه: علمت هذا منذ فترة وجيزة واعددت عذر مقبول لحد ما .
إيلينا مدت يدها: يمكنك الجلوس واخباري بما ترغب به ، وعلى عجل لانها قد تقتحم المكان بأي وقت .
فرانكو جلس قبالها وبلبكة: إيلينا لم اخبرك مسبقا بما يحدث وبحقيقة ماري .
ايلينا عقدت حاجبها: بشأن ماذا ؟
فرانكو بلع ريقه: منذ أيام علمت بأنها على علاقة بعصابة وكانت تحادثهم ما بين الفئة والاخرى
ايلينا كانت حاطه رجل على رجل نزلتها بصدمة
فرانكو كمل بخوف: منذ لحظة اختطافك إيلينا .. اصبحت تستخدم الهاتف كثيرا وبالمصادفة رأيت حديثا لها مع شخص " يحاول يفتكر " اسمه امممم لا اتذكر .
إيلينا حست بجفاف بريقها: ج...جاسم؟
فرانكو باندفاع: تماما شخص يدعى جاسم .
ايلينا تغير معالم وجها بعدم تصديق
فرانكو كمل: كانت بينهم احاديث غير مفهومة وهناك شخص اخر لا يحضرني اسمه الآن ولكنه يعمل معها بشأن الممنوعات .
إيلينا: مالذي تهذي به فرانكو ؟
فرانكو: اقسم لك إنها الحقيقة .. ماري تروج لممنوعات جديدة يأتي مصدرها من المكسيك .
إيلينا باندفاع: ولما تخبرني بهذا فرانكو .. ماذا تريد ؟
فرانكو: تعلمين انني شخص جبان لم اكن شجاعا يوما ، لم اتجرأ واعلمك لأنني لم اتصور ان يصل لها الأمر بـ... " برعب " القتل .
إيلينا قامت من كرسيها: فرانكو هل انت ثمل ؟ ارجوك تحدث بكلام يسعني فهمه وتصديقه .
فرانكو قام معها وبخوف: لم اخبر احدا غيرك إيلينا ، أنا خائف أن تقتلني أيضا " فتح جواله " كنت اعلم بأنك لن تصدقيني لكن انا التقطت الشاشة لتري ما دار بينها وبين ذاك الرجل .
إيلينا مسكت جوال فرانكو للحظة توقفت كل احاسيسها وهي تشوف الصور نفسها الموجودة بخزنة جاسم كانت لاجزاء جسم مقطعة قطع كبيرة ومفصولة عن الجسد تراجعت للخلف ويدها تثبتت على الكرسي ألي وراها
فرانكو بعيون لامعه وبخوف: لا اثق بأحد سواك إيلينا .. انقذيني .. قد تقتلني يوما ولكن لا أعلم متى ، لم اعد استطع العيش بشكل الطبيعي بعد ما رأيت .
إيلينا تحاول تستوعب ألي قاله وألي تشوفه بثقل جلست على الكرسي ويدها ترجف
فرانكو يناظرها: لم اقدر أن استخدم السلطات والشرطة أعلم أنها لن تدعني بسلام ، أنا خائف ايلينا ساعديني .
ايلينا لمعت عينها وهي تتذكر كل شيء صار فيها ألي كان ناجم من تخطيط بين جاسم وماري كل سؤال تسأله بداخلها مو لاقيه لها إجابة .
فرانكو رن جواله وبخوف: انها هي .. انها تتصل .
ايلينا ناظرته وباندفاع: أجب ولا تثير الشك اخبرها بأنك تنتظر الدون إدوارد وانا الان سأحادثه ، و لا تكذب بشأن وجودك هنا .
فرانكو رد وهو يحاول يبين انه طبيعي : مرحبا حبيبتي .. انا في منزل والدك .. بشأن تحضيرات زفافك اخبرتني صوفيا انه يجب علي الحضور والتحدث معه بذلك .. نعم والدتك ، انا انتظره الآن .. حسنا انتظرك .
ايلينا تناظره ويده بدأت ترجف ووجه متغير: هي بالطريق .. ايلينا لا استطع التحدث معك هاتفيا فـ هاتفي مراقب ، قد علمت بذلك ولم اتحدث إليك لأجل ذلك .
إيلينا صارت تمشي وتدور: لا بأس من الجيد أنك اخبرتني بذلك فرانكو .. وهل تعلم بشأن الصور ؟
فرانكو: انها مراقبة بشأن برنامج التواصل فقط لا استطيع مراسلتك بأمر فهي تشك بي .
إيلينا تحاول تتمالك نفسها: فرانكو سأتصل بـ الدون ليأتي وتعلمه بشأن زفافكما وأترك الأمر لدي .
فرانكو بعيون دامعة: ارجوك ايلينا انقذيني .
ايلينا ناظرته بقهر: ألم تدرك حقيقتها سوا الان فرانكو ؟ اين كنت طوال ذاك الوقت .
فرانكو: لم ادرك أنها متورطة بتلك الأمور .
ايلينا غمضت عينها: حسنا يكفي فرانكو ما عليك الان سوا إنك تتمالك نفسك وتتماشى معها كما العادة ، سأعود .
فتحت الباب ما شافت آن فيه توجهت للمطبخ وسمعت همسات آن الواضحة : لا أعلم سنيورة لم اسمع شيء وكأنهم لا يتحدثون بالأصل .. حسنا سأتي لهم بالعصير وارى ماذا يحدث .
اقفلت الخط وايلينا بسرعة تراجعت للخلف وسوت حالها كأنها تمشي بالممر وتو تتصادف معها: اهذه انتي .. لما كل هذا التأخير من أجل عصير !
آن: اعتذر سنيورة .
إيلينا تأففت: فلتحضري العصير ولتتصل بالدون قد تأخر كثيرا ليس بعادته .
ومشت معها للمكتبة في لحظة دخول الدون لفرانكو ألي رحب فيه
صافحه: سعيد برؤيتك فرانكو كيف حالك ؟
فرانكو يناظر بآن وهي تحط العصير: جيد .. كنت في انتظارك هنا لأجل الحديث بشأن الزفاف .
ادوارد جلس: اعتذر قد انشغلت كثيرا ولم آتي لمقابلتك .
آن تناظرهم بنص عين وهي تحط العصير بشويش عسب تسمع .
إيلينا: جيد ! يمكنني الآن الذهاب .
ادوارد: إلى اين صغيرتي ؟
ايلينا: كان يوما شاقا سأكون بالمعيشة حالما تأتي ماري سأكون معها بالطبع .
وطلعت من المجلس وآن واقفة بعيد سوت نفسها ما انتبهت وتوجهت للمطبخ فتحت البراد وطلعت التوت والفراولة والعنب ورتبتهم بصحن واحد وانتقلت لصالة وبيدها الريموت تقلب القناوات وبالها بعيد تحاول تتمالك اعصابها وكان هالشيء سهل عليها بسبب خبرتها والاحداث ألي صارت لها بالأوان الأخيرة كان تفكيرها هو ماكسيمو ، هي تحتاجه اكثر من أي وقت ثاني مسكت جوالها جات بتراسله إلا بصوتها
ماري بابتسامة: مساء الخير .
ايلينا ناظرتها: مساء الخير ماري ، أين كنتي ؟
ماري تحاول تدرس ملامحها وفشلت : ماذا هناك ؟
ايلينا اشرت بيدها ومدت لها صحن الفاكهة: في اشتياق لأيامنا الخاوية ماري .
ماري نزلت شنطتها وجلست قريب منها .
إيلينا تناظرها بحب: شقيقتي الصغيرة ستتزوج بعد أيام قليلة ، ستتغير حياتك تماما ، اخبرني لتو فرانكو عن مدى حبه لك " تنهدت بضجر " اخبرني إنني اشعر بالغيرة اتصدقين هذا ؟
ماري رفعت حاجبها: قد فعل ؟
ايلينا غرست الشوكة بالفراولة ومدتها لها: اتعتقدين بانه يعني ماريو ؟ اعني لماذا سأفكر به ؟ في حين إنني لا ارغب بالزواج ماري .
ماري: ماذا قال الدون ؟
ايلينا اكلت عنب: بشأن ماذا ؟
ماري: بشأن ماريو ؟
ايلينا: ماذا به ؟
ماري: بشأن خطبتكما ؟
ايلينا ناظرتها بصمت ثم اطلقت ضحكة: لا اصدق انك تسألين هذا السؤال ماري .. بحقك كيف سأفكر بشخص مثل ماريو ؟
ماري تمتحنها: ومالخطأ به ؟ ان كنتي حقا ترغبين به فلما قد ترفضين مواعدته ؟
ايلينا " تظن اني غبية ..هذا السيناريو تكرر لما سألتها عن وجود علاقة بينها وبين فرانكو انكرت والان هي تعيد السؤال بمقام الاخت المحبة عسب اوقع بالمكيدة " تغير معالم وجها لحزن : تعلمين ماري إنني لا اصلح لتلك العلاقات .. انا تعبه من المواعدة اود فقط التركيز بالمصنع .
ماري: كيف تجري الأمور بالمصنع ؟ قيل بانه أعلن الإفلاس ؟
ايلينا: لم يحدث .
ماري بفضول: ولكن كيف ذلك ؟
إيلينا: لا أعلم .. لم اسمع بشأن الافلاس ماري ، ماذا حدث ؟
قدرت ايلينا تظلل ماري وكانها ما تدري عن وجود الدخل وان ماكسيمو قدر يسترد الفلوس كلهم الي بخزنه جاسم
إيلينا: كيف حال امي ؟
ماري: تستعد ليوم زفافي انها متحمسه كثيرا .
ايلينا: ومن لا يفعل ماري !
بلحظة دخول إدوارد وفرانكو لهم : سعيد لرؤيتكم هنا .. كما السابق .
ايلينا بابتسامة: انضموا معنا .
فرانكو ناظر ايلينا ألي شكلها كأن ما فيها شيء قدرت تمثل ببراعة مطلقه كما لو ان ما صار شيء بينهم وان الحوار كان عادي مو موضوع يشيب الرأس .
إدوارد احتضن ماري بحب: كيف سيكون ذلك ، احسن معاملتها فرانكو .
فرانكو وده يقول فلتحسن هي معاملتي ولكنه اكتفى بالابتسامة المزيفة .
ماري صارت تناظر ابوها بضعف وحزن بداخلها: هل أنت سعيد حقا ابي ؟
ادوارد: سعيد لك .. وحزين إنك كبرتي وكأنك بالأمس طفلتي المدللة .
ايلينا بحماس: ما رأيكم أن نخرج ونسهر .
إدوارد بتأييد: بالطبع وأين ستكون السهرة ؟
ايلينا اعطت فرانكو نظرة عشان يشارك الموضوع وقدر يخرج عن صمته : سيكون ليالي صاخبة .. أنه المكان الذي وقعت في حب ماري .
ماري انصدمت من كلام فرانكو اكتفت انها تناظره .
إيلينا: هيا اذن .. سأحضر سترتي واعود لن اطيل .
وركضت بالدرج ألي ملامح وجها بدأت تتغير وترجع لطبيعته بدون ادعاء وتمثيل سحبت لها بالطوا أسود واخذت شنطتها ولبست كعبها
ونزلت تحت شافت الدون : انا مستعدة ابي .
إدوارد: سنكون بسيارة واحدة مع فرانكو .
إيلينا بغرابة: ولما ؟
إدوارد: لا بأس لن يحدث لك شيء إيلينا ، ماكسيمو اعتذر عن الحضور يشعر بالاعياء .
ايلينا عقدت حاجبها: ماذا به ؟ يمكنني أن اراه لعله يحتاج لرؤية الطبيب .
ادوارد: إنه فقط صداع صغيرتي هيا تعالي .
إيلينا ما حست بالاطمئنان لكلامه لكنها ما قدرت تقول شيء وصعدت ورى مع الدون .
فتحت جوالها وتركت رسالة لماكسيمو ..
-
بالنسبة لماكسيمو قرأ رسالتها وطمنها أنه بخير اتجه لمكتب الدون بحذر وقفل الباب بهدوء وعلى اطراف اصابعه مسك ملف ملف ممكن يشوف شيء مثير لريبة
ليلى المتصلة فيه تناظر عبر الفيديو وتقرأ كان مكتوب شيء غريب أو لا
ماكسيمو انتقل للادراج ويفتش
ليلى: قد بحثت عن سيرة الدون إدوارد فهد حتى بالتعليقات كانت كلها إيجابية واحترام له ماشفت اي تطاول أو شيء ثاني .
ماكسيمو بهمس: تعتقدين أنه متورط في شيء ثاني ؟ اقصد بألي صار للحراس الثانيين والكلام ذه .
ليلى: الدون هيئته ضعيفة جدا .
ماكسيمو: الشكل مو دليل " وبعد عدة بحث متواصلة بخيبة أمل " خاب ظني ما لقيت شيء يخليني اشك فيه .
ليلى: يعني مين بيكون ؟
ماكسيمو: بروح لحانه ماتيا ليلى وبكون على تواصل معك .
طلع من المكتب بحذر وهو يتلفت لكن كان الطريق خالي أخذ بالطوه وصعد السيارة
كانت تناظر بالرايح والجاي وهي غير مرتاحة رغم وجود الدون وماتيا ألي انضم معهم بالجلسة .
ماتيا: بالعادة أرى دائما ماكسيمو بجوارك اين هو الآن ؟
ايلينا ألي ما تعرف ليه ما جاء معهم
إدوارد : انه بصدد حمايتها ماتيا وبحانتك لا داعي لذلك .
ماتيا بابتسامة: سعيد لسماع ذلك أيها الدون ، كيف تسير احوالك بالمصنع .
إدوارد انغمس بالكلام وايلينا عقلها بعيد عنهم تناظر بساعة يدها بقلق " ما أعرف ايش ببالها ماري ، ممكن بتقتلني وتخلص علي بشكل نهائي .. ممكن ذي خطة "
وعت على صوت ماري وهي ترحب في ماريو بصدمة تناظر فيها وبادرتها ماري بابتسامة عريضة واشرت له انه يجلس بالقرب من إيلينا ألي ما ارتاحت اكثر بجيته .
ماريو يناظر إيلينا : كيف حالك ؟
ايلينا: قد قابلتني توا ! لن تتغير احوالي سريعا .
ماريو: لما انتي حادة الطباع ؟ هل حدث امر ما .
إيلينا حست على نفسها: اعتذر ماريو فأنا مشغولة كثيرا بشأن المصنع وزفاف ماري القريب .
ماريو بابتسامة: لا بأس إيلينا أتفهم طبيعة عملك جيدا ، لا أرى وجودا للحارس اللعين !
إيلينا اكتفت انها تبتسم بثقل .
كانوا يشكلون جماعات بجلسة وحده كل واحد يسولف مع الثاني انتهزت الفرصة وقامت: إلى دورة المياه .
قامت والشنطة بيدها دخلت التواليت مسكت جوالها وتركت له رسالة " فهد انت بخير ؟ ليه ما ترد علي إلا بكلمة .. انا احتاجك ، أحس كأن فيه مؤامرة وامكن يأذوني انا الان بالتواليت ما قدرت اراسلك لأن ماري مركبه عيونها علي ولا حبيت اثبت لها شيء ، رد علي تكفى انا في حانة ليالي صاخبة لماتيا " وقفت عند المراية تناظر نفسها وهي تتعمد تتأخر فتحت الغلوس وحطت بشفايفها لأنها تدري لو ما تغير شكلها بتلاقي كلام من ماري تنهدت بعد ما لقت أي رسالة منه .
طلعت من دورة المياه لقته بوجها
ماريو: قلقنا عليك كثيرا قد اطلتي امن خطب ما ؟
ايلينا ألي ما انتبهت إنها خذت عشر دقايق: لم انتبه الآن انتهيت .
ماريو: يمكننا العودة الآن .
إيلينا: أحتاج ان اخذ هواء نقي ماريو .
طلعت برا الحانة معه قريب من الحراس كفتت يدها وهي تناظر بالمارة والشارع .
ماريو يناظرها بإعجاب: فاتنة أنتي إيلينا ، انك لوحة فنية ثمينة .
إيلينا " يا ربي مع غزلة المبتذل المكرر " ابتسمت مجاملة: اشكرك لمجاملتك اللطيفة .
ماريو بجدية: سـ أطلب مع الدون بشأن مواعدتك بشكل رسمي لندرس بعضنا ونتعرف أكثر .
إيلينا سكتت شوي: ماريو ربما لم أكن صريحة معك كفاية ، ولكن أنا وأنت غير ملائمين مع بعضنا البعض .
ماريو مسك يدها وبرجى: إيلينا مالعيب بي لكي ترفضينني مرارا وتكرارا ؟ ماري ستتزوج وهي لا تحمل اي ضغائن بشأن ارتباطنا .
ايلينا: من اخبرك بهذا ؟
ماريو: ولما قد تتصل بي اذن ؟ اخبرتني برسالة منها أن ما بيننا كان بالماضي .
إيلينا رمقته بنظرة يأس: سأمت كثيرا بالتحدث بهذا الشأن .
ماريو يناظر بشفتها اللامعة: استحوذتي كل تفكيري ولا ارغب بـ امرأة أخرى غيرك ايلينا .
ماريو مسك بيدها وسحبها لحضنه وشد عليها بقوة انصدمت من جراءته وهي تعافر وتبعده عنها لكن هو اقوى منها.
شافهم من بعيد بصدمة والدم متجمع بوجهه بكل قوته مسك كتفه وابعده عنها من قوة القبضة حس ماريو أن كتفه انخلع وبعصبية: اتريد أن تقتل أيها الوضيع .
ماكسيمو اعطاه لكمه بوجهه لما فقد توازنه وطاح وبشراسة رفعه واعطاها لكمه من جديد
ايلينا وسعت عدسة عينها في لحظة عدم ادراك للي تشوفه مسكت كتف ماكسيمو وبصراخ: فلتتركه ماكسيمو .. انزل يديك .. ماكسيمو لطفا .
ماكسيمو وعيونه حمر يناظر فيه بقهر ووده يشوه وجهه لكنه قام منه
ماريو ويده على فمه ألي انجرح بسبب لكماته قام من الارض بصعوبة .
ايلينا بسرعة وقفت بينهم تمنع أي اقتراب بينهم وباندفاع: هــذا يكفي ارجـــوكم .. الناس تحدق لنا .
ماريو بحده: هو من بدأ ولست أنا .
إيلينا غمضت عينها بتوتر: حسنا هذا يكفي ماريو , ماكسيمو لا داعي لإثارة الجلبة هنا .
ماريو جاء بيمسك بمعصم يدها لكن يد ماكسيمو كانت اسبق منه وسحب ايلينا ورى ظهره وبقبضة عنيفة مسك معصم ماريو وضغط عليها وهو يتألم ،ماكسيمو يناظره ببرود قاتل وهو يصر على اسنانه: أنها المرة الأخيرة ألتي احذرك بها .. لا تدع يدك تلامس فتــاتي .
إيلينا وسعت عدسة عينها بصدمة من كلمته.. ماكسيمو دفع يد ماريو بعيد عنها ومسك يدها لعند السيارة ودخلت قدام وسط النيران والبركان الي مفجرة بماكسيمو حرك السيارة وكان يقودها بعصبية كبيرة
ايلينا بخوف: فهد .. خفف السرعة شوي .
ماكسيمو بقهر: خايفة ؟ ليه جاي معكم بالحانة ؟
ايلينا: مين غيرها هي الي جابته .
ماكسيمو شد من قبضة يده على الدريكسون ووقف
ايلينا بخوف غمضت عينها لما وقفها بشكل مفاجئ اندفعت شوي لقدام فتحتها ما لقت حالها إلا وهم قبال شاطئ
ماكسيمو بعصبية: ليه ما كلمتيني ليه ما اتصلتي بي ؟
ايلينا: راسلتك وانتظرتك لكن أنت ما جيت .
ماكسيمو ناظرها وعيونه حمر: عجبك حضنه وقربه منك؟ عجبك انفاسه برقبتك .
ايلينا انصدمت من كلامه
ماكسيمو وعينه على شفتها وبحده: ما قلت لك لا تحطين الغلوس هذا !؟ ليه تكسرين كلمتي ؟ ولا هي سالفة عناد .
إيلينا عقدت حاجبها وبانفعال: لما تهدأ اعصابك تكلم معي .. عن إذنك .
نزلت من السيارة والهواء كان عليل رجعت غرتها ورى اذنها ومشت لعند الشاطئ كان الكعب غير مناسب لدخول على رمل الشاطئ لكنها ما اكترثت كفتت يدها على لفحة الهواء ..
ماكسيمو شد من قبضة يده وضم شفته نزل من السيارة بعد ما امنها واقترب منها وقف جنبها : ايلينا أنا امكن تجاوزت ..
ايلينا قاطعته بانفعال: امكن ! أنت تجاوزت فعلا .
ماكسيمو بتبرير: غصب عني بس شفت هالموقف .
ايلينا ناظرته: كنت تمالكت نفسك ، لأنك أنت بعد غلطان كيف قدرت تخليني اطلع بدونك .. وأنت تدري أني ما أامن نفسي معهم وبوجود ماري .
ماكسيمو بغيرة: وماريو ! لما احتضنك ما قدرتي تدفعينه ليه تركتيه يتمكن من أنه يحتضنك .
إيلينا: دفعته لكن ما قدرت .. حاولت .
ماكسيمو: ما فكرتي تضربينه على رجله ؟ " اقترب منها ومسك معصم يدها وشد عليهم بيدينه " وريني كيف بتتخلصين مني ، ادفعيني .
ايلينا تناظره : ما كان فيه مسافة لهدرجة عسب ادفعه اكثر .
ماكسيمو انقهر من كلامها: وأنا لما بستك ركلتيني وهو ما تقدرين صح .
إيلينا : متى صار هالكلام ؟ أنت تهذي .
ماكسيمو: بـ أمريكا .. اخذت منك قبلة غصب عنك وجرحت شفتك ، فاكره ولا اعيدها .
إيلينا لما رخت يد حررت يدها من يده ، ورجع سحب يدها من جديد : خلاص اتركني ماكسيمو خلاص ، أنا معصبة .
ماكسيمو بدون أي تفكير سحبها لحضنه وهي قاومته بتدفعه ضم وجها وباسها ، مسكت يده المحكمة على خدها تريد تبعده .
يتبـــــــــع
إيلينا ألي ما فكرت بهالطريقة ابدا رمشت بسرعة: ما انتبهت .. شفته قدامي وحطيته .
ماكسيمو قرب من شفتها وبهمس حس بعلي أنفاسها: هذا الغلوس تحطيه لي أنا وبس .. بتروحين تمسحيه ولا أمسحه بطريقتي الخاصة .
إيلينا تناظر بعيونه ألي حست حالها ان عيونها حولت بسبب قربه الشديد : اوك .. ابتعد .
ماكسيمو ابتعد خطوتين منها وهي تخطته لعند التسريحة مسحت شفتها وحطت مرطب لشفاه وناظرته برفعة حاجب: راضي الآن ؟
التفتت بدون ما تنتظر منه كلمة وتوجهت للباب مسك معصم يدها وبحركة سريعة سحبها لحضنه وباسها من جديد بطريقة مسح كل المرطب بشفاتها ابتعد عنها بخطوتين: الآن تقدرين تقابلينه وأنا راضي لحد ما .
إيلينا ناظرته بدون اي كلمة والتفتت بسرعة لعند مقبض الباب بيد ترجف اقترب وبهمس: وعلى فكرة طعمه حلو .. اعشق الكرز .
إيلينا وانفاسه تلفح على رقبتها .. قدرت تقاوم جاذبيته وفتحت الباب وطلعت من الغرفة بخطوات سريعة لعند الدرج ثم تباطئت لما حست انه بعيد عنها فعليا .
آن كانت تناظر فيها وهي تمسح التحف عند باب المكتب وايلينا فهمت قصدها وانها تبحث وراها : كوبان من العصير .
آن: حسنا سنيورة .
إيلينا دخلت المكتبة وسكرت الباب .. فرانكو أول ما شافها قام
ايلينا: لتعلم هنا أنك مراقب فرانكو .. آن خادمة ماري وتخبرها عن كل حركة اقوم بها .
فرانكو يعدل ربطة عنقه: علمت هذا منذ فترة وجيزة واعددت عذر مقبول لحد ما .
إيلينا مدت يدها: يمكنك الجلوس واخباري بما ترغب به ، وعلى عجل لانها قد تقتحم المكان بأي وقت .
فرانكو جلس قبالها وبلبكة: إيلينا لم اخبرك مسبقا بما يحدث وبحقيقة ماري .
ايلينا عقدت حاجبها: بشأن ماذا ؟
فرانكو بلع ريقه: منذ أيام علمت بأنها على علاقة بعصابة وكانت تحادثهم ما بين الفئة والاخرى
ايلينا كانت حاطه رجل على رجل نزلتها بصدمة
فرانكو كمل بخوف: منذ لحظة اختطافك إيلينا .. اصبحت تستخدم الهاتف كثيرا وبالمصادفة رأيت حديثا لها مع شخص " يحاول يفتكر " اسمه امممم لا اتذكر .
إيلينا حست بجفاف بريقها: ج...جاسم؟
فرانكو باندفاع: تماما شخص يدعى جاسم .
ايلينا تغير معالم وجها بعدم تصديق
فرانكو كمل: كانت بينهم احاديث غير مفهومة وهناك شخص اخر لا يحضرني اسمه الآن ولكنه يعمل معها بشأن الممنوعات .
إيلينا: مالذي تهذي به فرانكو ؟
فرانكو: اقسم لك إنها الحقيقة .. ماري تروج لممنوعات جديدة يأتي مصدرها من المكسيك .
إيلينا باندفاع: ولما تخبرني بهذا فرانكو .. ماذا تريد ؟
فرانكو: تعلمين انني شخص جبان لم اكن شجاعا يوما ، لم اتجرأ واعلمك لأنني لم اتصور ان يصل لها الأمر بـ... " برعب " القتل .
إيلينا قامت من كرسيها: فرانكو هل انت ثمل ؟ ارجوك تحدث بكلام يسعني فهمه وتصديقه .
فرانكو قام معها وبخوف: لم اخبر احدا غيرك إيلينا ، أنا خائف أن تقتلني أيضا " فتح جواله " كنت اعلم بأنك لن تصدقيني لكن انا التقطت الشاشة لتري ما دار بينها وبين ذاك الرجل .
إيلينا مسكت جوال فرانكو للحظة توقفت كل احاسيسها وهي تشوف الصور نفسها الموجودة بخزنة جاسم كانت لاجزاء جسم مقطعة قطع كبيرة ومفصولة عن الجسد تراجعت للخلف ويدها تثبتت على الكرسي ألي وراها
فرانكو بعيون لامعه وبخوف: لا اثق بأحد سواك إيلينا .. انقذيني .. قد تقتلني يوما ولكن لا أعلم متى ، لم اعد استطع العيش بشكل الطبيعي بعد ما رأيت .
إيلينا تحاول تستوعب ألي قاله وألي تشوفه بثقل جلست على الكرسي ويدها ترجف
فرانكو يناظرها: لم اقدر أن استخدم السلطات والشرطة أعلم أنها لن تدعني بسلام ، أنا خائف ايلينا ساعديني .
ايلينا لمعت عينها وهي تتذكر كل شيء صار فيها ألي كان ناجم من تخطيط بين جاسم وماري كل سؤال تسأله بداخلها مو لاقيه لها إجابة .
فرانكو رن جواله وبخوف: انها هي .. انها تتصل .
ايلينا ناظرته وباندفاع: أجب ولا تثير الشك اخبرها بأنك تنتظر الدون إدوارد وانا الان سأحادثه ، و لا تكذب بشأن وجودك هنا .
فرانكو رد وهو يحاول يبين انه طبيعي : مرحبا حبيبتي .. انا في منزل والدك .. بشأن تحضيرات زفافك اخبرتني صوفيا انه يجب علي الحضور والتحدث معه بذلك .. نعم والدتك ، انا انتظره الآن .. حسنا انتظرك .
ايلينا تناظره ويده بدأت ترجف ووجه متغير: هي بالطريق .. ايلينا لا استطع التحدث معك هاتفيا فـ هاتفي مراقب ، قد علمت بذلك ولم اتحدث إليك لأجل ذلك .
إيلينا صارت تمشي وتدور: لا بأس من الجيد أنك اخبرتني بذلك فرانكو .. وهل تعلم بشأن الصور ؟
فرانكو: انها مراقبة بشأن برنامج التواصل فقط لا استطيع مراسلتك بأمر فهي تشك بي .
إيلينا تحاول تتمالك نفسها: فرانكو سأتصل بـ الدون ليأتي وتعلمه بشأن زفافكما وأترك الأمر لدي .
فرانكو بعيون دامعة: ارجوك ايلينا انقذيني .
ايلينا ناظرته بقهر: ألم تدرك حقيقتها سوا الان فرانكو ؟ اين كنت طوال ذاك الوقت .
فرانكو: لم ادرك أنها متورطة بتلك الأمور .
ايلينا غمضت عينها: حسنا يكفي فرانكو ما عليك الان سوا إنك تتمالك نفسك وتتماشى معها كما العادة ، سأعود .
فتحت الباب ما شافت آن فيه توجهت للمطبخ وسمعت همسات آن الواضحة : لا أعلم سنيورة لم اسمع شيء وكأنهم لا يتحدثون بالأصل .. حسنا سأتي لهم بالعصير وارى ماذا يحدث .
اقفلت الخط وايلينا بسرعة تراجعت للخلف وسوت حالها كأنها تمشي بالممر وتو تتصادف معها: اهذه انتي .. لما كل هذا التأخير من أجل عصير !
آن: اعتذر سنيورة .
إيلينا تأففت: فلتحضري العصير ولتتصل بالدون قد تأخر كثيرا ليس بعادته .
ومشت معها للمكتبة في لحظة دخول الدون لفرانكو ألي رحب فيه
صافحه: سعيد برؤيتك فرانكو كيف حالك ؟
فرانكو يناظر بآن وهي تحط العصير: جيد .. كنت في انتظارك هنا لأجل الحديث بشأن الزفاف .
ادوارد جلس: اعتذر قد انشغلت كثيرا ولم آتي لمقابلتك .
آن تناظرهم بنص عين وهي تحط العصير بشويش عسب تسمع .
إيلينا: جيد ! يمكنني الآن الذهاب .
ادوارد: إلى اين صغيرتي ؟
ايلينا: كان يوما شاقا سأكون بالمعيشة حالما تأتي ماري سأكون معها بالطبع .
وطلعت من المجلس وآن واقفة بعيد سوت نفسها ما انتبهت وتوجهت للمطبخ فتحت البراد وطلعت التوت والفراولة والعنب ورتبتهم بصحن واحد وانتقلت لصالة وبيدها الريموت تقلب القناوات وبالها بعيد تحاول تتمالك اعصابها وكان هالشيء سهل عليها بسبب خبرتها والاحداث ألي صارت لها بالأوان الأخيرة كان تفكيرها هو ماكسيمو ، هي تحتاجه اكثر من أي وقت ثاني مسكت جوالها جات بتراسله إلا بصوتها
ماري بابتسامة: مساء الخير .
ايلينا ناظرتها: مساء الخير ماري ، أين كنتي ؟
ماري تحاول تدرس ملامحها وفشلت : ماذا هناك ؟
ايلينا اشرت بيدها ومدت لها صحن الفاكهة: في اشتياق لأيامنا الخاوية ماري .
ماري نزلت شنطتها وجلست قريب منها .
إيلينا تناظرها بحب: شقيقتي الصغيرة ستتزوج بعد أيام قليلة ، ستتغير حياتك تماما ، اخبرني لتو فرانكو عن مدى حبه لك " تنهدت بضجر " اخبرني إنني اشعر بالغيرة اتصدقين هذا ؟
ماري رفعت حاجبها: قد فعل ؟
ايلينا غرست الشوكة بالفراولة ومدتها لها: اتعتقدين بانه يعني ماريو ؟ اعني لماذا سأفكر به ؟ في حين إنني لا ارغب بالزواج ماري .
ماري: ماذا قال الدون ؟
ايلينا اكلت عنب: بشأن ماذا ؟
ماري: بشأن ماريو ؟
ايلينا: ماذا به ؟
ماري: بشأن خطبتكما ؟
ايلينا ناظرتها بصمت ثم اطلقت ضحكة: لا اصدق انك تسألين هذا السؤال ماري .. بحقك كيف سأفكر بشخص مثل ماريو ؟
ماري تمتحنها: ومالخطأ به ؟ ان كنتي حقا ترغبين به فلما قد ترفضين مواعدته ؟
ايلينا " تظن اني غبية ..هذا السيناريو تكرر لما سألتها عن وجود علاقة بينها وبين فرانكو انكرت والان هي تعيد السؤال بمقام الاخت المحبة عسب اوقع بالمكيدة " تغير معالم وجها لحزن : تعلمين ماري إنني لا اصلح لتلك العلاقات .. انا تعبه من المواعدة اود فقط التركيز بالمصنع .
ماري: كيف تجري الأمور بالمصنع ؟ قيل بانه أعلن الإفلاس ؟
ايلينا: لم يحدث .
ماري بفضول: ولكن كيف ذلك ؟
إيلينا: لا أعلم .. لم اسمع بشأن الافلاس ماري ، ماذا حدث ؟
قدرت ايلينا تظلل ماري وكانها ما تدري عن وجود الدخل وان ماكسيمو قدر يسترد الفلوس كلهم الي بخزنه جاسم
إيلينا: كيف حال امي ؟
ماري: تستعد ليوم زفافي انها متحمسه كثيرا .
ايلينا: ومن لا يفعل ماري !
بلحظة دخول إدوارد وفرانكو لهم : سعيد لرؤيتكم هنا .. كما السابق .
ايلينا بابتسامة: انضموا معنا .
فرانكو ناظر ايلينا ألي شكلها كأن ما فيها شيء قدرت تمثل ببراعة مطلقه كما لو ان ما صار شيء بينهم وان الحوار كان عادي مو موضوع يشيب الرأس .
إدوارد احتضن ماري بحب: كيف سيكون ذلك ، احسن معاملتها فرانكو .
فرانكو وده يقول فلتحسن هي معاملتي ولكنه اكتفى بالابتسامة المزيفة .
ماري صارت تناظر ابوها بضعف وحزن بداخلها: هل أنت سعيد حقا ابي ؟
ادوارد: سعيد لك .. وحزين إنك كبرتي وكأنك بالأمس طفلتي المدللة .
ايلينا بحماس: ما رأيكم أن نخرج ونسهر .
إدوارد بتأييد: بالطبع وأين ستكون السهرة ؟
ايلينا اعطت فرانكو نظرة عشان يشارك الموضوع وقدر يخرج عن صمته : سيكون ليالي صاخبة .. أنه المكان الذي وقعت في حب ماري .
ماري انصدمت من كلام فرانكو اكتفت انها تناظره .
إيلينا: هيا اذن .. سأحضر سترتي واعود لن اطيل .
وركضت بالدرج ألي ملامح وجها بدأت تتغير وترجع لطبيعته بدون ادعاء وتمثيل سحبت لها بالطوا أسود واخذت شنطتها ولبست كعبها
ونزلت تحت شافت الدون : انا مستعدة ابي .
إدوارد: سنكون بسيارة واحدة مع فرانكو .
إيلينا بغرابة: ولما ؟
إدوارد: لا بأس لن يحدث لك شيء إيلينا ، ماكسيمو اعتذر عن الحضور يشعر بالاعياء .
ايلينا عقدت حاجبها: ماذا به ؟ يمكنني أن اراه لعله يحتاج لرؤية الطبيب .
ادوارد: إنه فقط صداع صغيرتي هيا تعالي .
إيلينا ما حست بالاطمئنان لكلامه لكنها ما قدرت تقول شيء وصعدت ورى مع الدون .
فتحت جوالها وتركت رسالة لماكسيمو ..
-
بالنسبة لماكسيمو قرأ رسالتها وطمنها أنه بخير اتجه لمكتب الدون بحذر وقفل الباب بهدوء وعلى اطراف اصابعه مسك ملف ملف ممكن يشوف شيء مثير لريبة
ليلى المتصلة فيه تناظر عبر الفيديو وتقرأ كان مكتوب شيء غريب أو لا
ماكسيمو انتقل للادراج ويفتش
ليلى: قد بحثت عن سيرة الدون إدوارد فهد حتى بالتعليقات كانت كلها إيجابية واحترام له ماشفت اي تطاول أو شيء ثاني .
ماكسيمو بهمس: تعتقدين أنه متورط في شيء ثاني ؟ اقصد بألي صار للحراس الثانيين والكلام ذه .
ليلى: الدون هيئته ضعيفة جدا .
ماكسيمو: الشكل مو دليل " وبعد عدة بحث متواصلة بخيبة أمل " خاب ظني ما لقيت شيء يخليني اشك فيه .
ليلى: يعني مين بيكون ؟
ماكسيمو: بروح لحانه ماتيا ليلى وبكون على تواصل معك .
طلع من المكتب بحذر وهو يتلفت لكن كان الطريق خالي أخذ بالطوه وصعد السيارة
كانت تناظر بالرايح والجاي وهي غير مرتاحة رغم وجود الدون وماتيا ألي انضم معهم بالجلسة .
ماتيا: بالعادة أرى دائما ماكسيمو بجوارك اين هو الآن ؟
ايلينا ألي ما تعرف ليه ما جاء معهم
إدوارد : انه بصدد حمايتها ماتيا وبحانتك لا داعي لذلك .
ماتيا بابتسامة: سعيد لسماع ذلك أيها الدون ، كيف تسير احوالك بالمصنع .
إدوارد انغمس بالكلام وايلينا عقلها بعيد عنهم تناظر بساعة يدها بقلق " ما أعرف ايش ببالها ماري ، ممكن بتقتلني وتخلص علي بشكل نهائي .. ممكن ذي خطة "
وعت على صوت ماري وهي ترحب في ماريو بصدمة تناظر فيها وبادرتها ماري بابتسامة عريضة واشرت له انه يجلس بالقرب من إيلينا ألي ما ارتاحت اكثر بجيته .
ماريو يناظر إيلينا : كيف حالك ؟
ايلينا: قد قابلتني توا ! لن تتغير احوالي سريعا .
ماريو: لما انتي حادة الطباع ؟ هل حدث امر ما .
إيلينا حست على نفسها: اعتذر ماريو فأنا مشغولة كثيرا بشأن المصنع وزفاف ماري القريب .
ماريو بابتسامة: لا بأس إيلينا أتفهم طبيعة عملك جيدا ، لا أرى وجودا للحارس اللعين !
إيلينا اكتفت انها تبتسم بثقل .
كانوا يشكلون جماعات بجلسة وحده كل واحد يسولف مع الثاني انتهزت الفرصة وقامت: إلى دورة المياه .
قامت والشنطة بيدها دخلت التواليت مسكت جوالها وتركت له رسالة " فهد انت بخير ؟ ليه ما ترد علي إلا بكلمة .. انا احتاجك ، أحس كأن فيه مؤامرة وامكن يأذوني انا الان بالتواليت ما قدرت اراسلك لأن ماري مركبه عيونها علي ولا حبيت اثبت لها شيء ، رد علي تكفى انا في حانة ليالي صاخبة لماتيا " وقفت عند المراية تناظر نفسها وهي تتعمد تتأخر فتحت الغلوس وحطت بشفايفها لأنها تدري لو ما تغير شكلها بتلاقي كلام من ماري تنهدت بعد ما لقت أي رسالة منه .
طلعت من دورة المياه لقته بوجها
ماريو: قلقنا عليك كثيرا قد اطلتي امن خطب ما ؟
ايلينا ألي ما انتبهت إنها خذت عشر دقايق: لم انتبه الآن انتهيت .
ماريو: يمكننا العودة الآن .
إيلينا: أحتاج ان اخذ هواء نقي ماريو .
طلعت برا الحانة معه قريب من الحراس كفتت يدها وهي تناظر بالمارة والشارع .
ماريو يناظرها بإعجاب: فاتنة أنتي إيلينا ، انك لوحة فنية ثمينة .
إيلينا " يا ربي مع غزلة المبتذل المكرر " ابتسمت مجاملة: اشكرك لمجاملتك اللطيفة .
ماريو بجدية: سـ أطلب مع الدون بشأن مواعدتك بشكل رسمي لندرس بعضنا ونتعرف أكثر .
إيلينا سكتت شوي: ماريو ربما لم أكن صريحة معك كفاية ، ولكن أنا وأنت غير ملائمين مع بعضنا البعض .
ماريو مسك يدها وبرجى: إيلينا مالعيب بي لكي ترفضينني مرارا وتكرارا ؟ ماري ستتزوج وهي لا تحمل اي ضغائن بشأن ارتباطنا .
ايلينا: من اخبرك بهذا ؟
ماريو: ولما قد تتصل بي اذن ؟ اخبرتني برسالة منها أن ما بيننا كان بالماضي .
إيلينا رمقته بنظرة يأس: سأمت كثيرا بالتحدث بهذا الشأن .
ماريو يناظر بشفتها اللامعة: استحوذتي كل تفكيري ولا ارغب بـ امرأة أخرى غيرك ايلينا .
ماريو مسك بيدها وسحبها لحضنه وشد عليها بقوة انصدمت من جراءته وهي تعافر وتبعده عنها لكن هو اقوى منها.
شافهم من بعيد بصدمة والدم متجمع بوجهه بكل قوته مسك كتفه وابعده عنها من قوة القبضة حس ماريو أن كتفه انخلع وبعصبية: اتريد أن تقتل أيها الوضيع .
ماكسيمو اعطاه لكمه بوجهه لما فقد توازنه وطاح وبشراسة رفعه واعطاها لكمه من جديد
ايلينا وسعت عدسة عينها في لحظة عدم ادراك للي تشوفه مسكت كتف ماكسيمو وبصراخ: فلتتركه ماكسيمو .. انزل يديك .. ماكسيمو لطفا .
ماكسيمو وعيونه حمر يناظر فيه بقهر ووده يشوه وجهه لكنه قام منه
ماريو ويده على فمه ألي انجرح بسبب لكماته قام من الارض بصعوبة .
ايلينا بسرعة وقفت بينهم تمنع أي اقتراب بينهم وباندفاع: هــذا يكفي ارجـــوكم .. الناس تحدق لنا .
ماريو بحده: هو من بدأ ولست أنا .
إيلينا غمضت عينها بتوتر: حسنا هذا يكفي ماريو , ماكسيمو لا داعي لإثارة الجلبة هنا .
ماريو جاء بيمسك بمعصم يدها لكن يد ماكسيمو كانت اسبق منه وسحب ايلينا ورى ظهره وبقبضة عنيفة مسك معصم ماريو وضغط عليها وهو يتألم ،ماكسيمو يناظره ببرود قاتل وهو يصر على اسنانه: أنها المرة الأخيرة ألتي احذرك بها .. لا تدع يدك تلامس فتــاتي .
إيلينا وسعت عدسة عينها بصدمة من كلمته.. ماكسيمو دفع يد ماريو بعيد عنها ومسك يدها لعند السيارة ودخلت قدام وسط النيران والبركان الي مفجرة بماكسيمو حرك السيارة وكان يقودها بعصبية كبيرة
ايلينا بخوف: فهد .. خفف السرعة شوي .
ماكسيمو بقهر: خايفة ؟ ليه جاي معكم بالحانة ؟
ايلينا: مين غيرها هي الي جابته .
ماكسيمو شد من قبضة يده على الدريكسون ووقف
ايلينا بخوف غمضت عينها لما وقفها بشكل مفاجئ اندفعت شوي لقدام فتحتها ما لقت حالها إلا وهم قبال شاطئ
ماكسيمو بعصبية: ليه ما كلمتيني ليه ما اتصلتي بي ؟
ايلينا: راسلتك وانتظرتك لكن أنت ما جيت .
ماكسيمو ناظرها وعيونه حمر: عجبك حضنه وقربه منك؟ عجبك انفاسه برقبتك .
ايلينا انصدمت من كلامه
ماكسيمو وعينه على شفتها وبحده: ما قلت لك لا تحطين الغلوس هذا !؟ ليه تكسرين كلمتي ؟ ولا هي سالفة عناد .
إيلينا عقدت حاجبها وبانفعال: لما تهدأ اعصابك تكلم معي .. عن إذنك .
نزلت من السيارة والهواء كان عليل رجعت غرتها ورى اذنها ومشت لعند الشاطئ كان الكعب غير مناسب لدخول على رمل الشاطئ لكنها ما اكترثت كفتت يدها على لفحة الهواء ..
ماكسيمو شد من قبضة يده وضم شفته نزل من السيارة بعد ما امنها واقترب منها وقف جنبها : ايلينا أنا امكن تجاوزت ..
ايلينا قاطعته بانفعال: امكن ! أنت تجاوزت فعلا .
ماكسيمو بتبرير: غصب عني بس شفت هالموقف .
ايلينا ناظرته: كنت تمالكت نفسك ، لأنك أنت بعد غلطان كيف قدرت تخليني اطلع بدونك .. وأنت تدري أني ما أامن نفسي معهم وبوجود ماري .
ماكسيمو بغيرة: وماريو ! لما احتضنك ما قدرتي تدفعينه ليه تركتيه يتمكن من أنه يحتضنك .
إيلينا: دفعته لكن ما قدرت .. حاولت .
ماكسيمو: ما فكرتي تضربينه على رجله ؟ " اقترب منها ومسك معصم يدها وشد عليهم بيدينه " وريني كيف بتتخلصين مني ، ادفعيني .
ايلينا تناظره : ما كان فيه مسافة لهدرجة عسب ادفعه اكثر .
ماكسيمو انقهر من كلامها: وأنا لما بستك ركلتيني وهو ما تقدرين صح .
إيلينا : متى صار هالكلام ؟ أنت تهذي .
ماكسيمو: بـ أمريكا .. اخذت منك قبلة غصب عنك وجرحت شفتك ، فاكره ولا اعيدها .
إيلينا لما رخت يد حررت يدها من يده ، ورجع سحب يدها من جديد : خلاص اتركني ماكسيمو خلاص ، أنا معصبة .
ماكسيمو بدون أي تفكير سحبها لحضنه وهي قاومته بتدفعه ضم وجها وباسها ، مسكت يده المحكمة على خدها تريد تبعده .
يتبـــــــــع
تعليق