رواية ألم صامت

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Emily Emily
    V - I - P
    • May 2021
    • 1705

    #81
    رد: رواية ألم صامت

    البارت القادم قريب ينزل بإذن الله

    تعليق

    • Emily Emily
      V - I - P
      • May 2021
      • 1705

      #82
      رد: رواية ألم صامت

      الفصل السابع عشر :


      سناء : حقا فاجأني ، لو أنك حضرت لأسعدني هذا كثيرا ، ولكن لا باس .

      : لماذا فعل لك هذا الحفل ، أهو يوم ميلادك.

      سناء : لا ، قد تجد هذا غريبا ولكن أخي فعل هذا الحفل كاعتذار لي على مشاجراتنا.

      : لماذا أهو يقصى عليك ؟!

      سناء : لا بالعكس ، هو حنون جدا معي ، ولكن دائما ما نتشاجر بدافع المزاح ، وهو ظن بأنني غاضبة منه وأحقد عليه .

      : جميل جدا ، حفظكم الله لبعض .

      سناء: اللهم امين.
      : متى ستعودون إلى المنزل ؟ .
      سناء : لا أعلم، فهذا قرار أخي.

      : حسنا .

      سناء : لماذا تسأل عن موعد العودة ؟

      : بكل بساطة اشتقت لك .

      سناء : يجب أن أقفل الخط الآن ، أمي تناديني .

      : حسنا، إلى اللقاء . تصبحين على خير .
      وأقفلت الخط .
      ذهبت إلى سريرها..
      سناء : أووه يوم حافل سأنام الآن .

      وتغطت ونامت بسرعه من سعادتها


      ________

      أسبوع الإجازة كان ممتعا جدا، استمتعوا بالبحر كثيرا ، ووضعوا مخططا لاستكشاف المنطقة و فعلوا جولات عديدة و شاركوا في فعاليات رائعة ...


      بالمختصر كان الجو حافلا و اللحظات لا تنسى...

      بالرغم من أن يونس كان في بين ترقب وتعقب ومراقبة وخوف إلا أن هذا لم يمنعه من المتعة والترفيه عن نفسه ، لكنه أصبح هادئا نوعا ما .

      وانتهى الأسبوع وحانت العودة إلى المنزل ..

      السيدة عفيفة : هل جهزتم كل أغراضكم، لم تنسوا شيئا ؟!

      يونس: لا أمي لم أنسى شيئا.

      سناء : حتى أنا .

      يونس : إذا هيا توكلنا على اللّه .

      سناء : قلبي لا يطاوعني على المغادرة .

      يونس : إذا أردت سنعود في الاجازة المقبلة.

      سناء بسعادة : حقا !!يااااي ، شكراا لك .

      يونس : أجل ، حان وقت المغادرة الآن .

      السيدة عفيفة : هيا .

      في الطريق :

      الهدوء والصمت يخيم على السيارة ، يونس يقود بسرعة متوسطة ، والسيدة عفيفة نائمة ، وسناء تتأمل المناظر من النافذة وسارحة بخيالها ، حتى قطع هذا الهدوء المسالم ، وصول رسالة إلكترونية..

      يونس جفل وصدم وارتبك وترنح بالسيارة قليلا ، غير واع بنفسه فقد انتشله الصوت من هدوئه أو ربما أصبح مرعبا من الرسائل .



      انتهى الفصل السابع عشر بأمان الله .

      تعليق

      • بشرى لكم مني
        مراقبة منتدى الاسرة
        • Mar 2016
        • 2144

        #83
        رد: رواية ألم صامت

        ماشاء الله إبداع

        البارتات تجنن وتسلسل الأحداث جميل وسلس

        والحين يونس صار تحث ضغط كبير لازم يحمي لمياء

        ويحمي عيلته بنفس الوقت

        السؤال المطروح هو

        هل رح يقدر؟؟

        يعطيك العافية حبيبتي على مجهودك الجميل والرائع

        أنا متابعتك وأنتظر التكملة بشوق

        تحياتي لك عزيزتي

        تعليق

        • Emily Emily
          V - I - P
          • May 2021
          • 1705

          #84
          رد: رواية ألم صامت

          شكرا كثير حبيبتي بشرى على ردودك الحلوة ، بجد أسعدتيني ، الله يسعدك أضعاف ،

          ووصفك لآرائك مضبوط و في محله ،

          الله يعطيك العافية ، ويسلمك من كل شر ،

          تشرفني متابعتك ، ودوم الإطلالة يا رب

          حياك الله ،

          تعليق

          • Emily Emily
            V - I - P
            • May 2021
            • 1705

            #85
            رد: رواية ألم صامت

            الفصل الثامن عشر:

            السيدة عفيفة بهلع : أستغفر الله ، ماذا هناك ؟ (واضعة يدها على قلبها) ..

            أوقف يونس السيارة على الرصيف واضعا رأسه على المقود ويتنفس بسرعة هالعا مرتاعا ..

            سناء بخوف : يونس ما بك ؟

            يونس : لا شيء ، لا شيء ، فقط كنت مركزا في القيادة وتنبيه الهاتف أفزعني.

            سناء : أنا آسفة أخي فهذا كان هاتفي.

            نظر إليها يونس نظرة غريبة ، ثم تابع القيادة بهدوء راجعا إلى صمته.

            السيدة عفيفة : سناء ، ضعي هاتفك على الوضع الصامت أو اطفئيه ، رأيت ماذا كان سيحدث لولا لطف الله .

            سناء باستغراب: حسنا، أعتذر على هذا ، سأطفئه.

            سناء متحدثة في سرها : ماذا ! ما به خائفا مذعورا هكذا !!

            لقد أفزعني منظره وكأنه رأى شبحا ، لطفك يالله ، عسى أن يكون كل شيء على ما يرام .

            لقد عاد طبيعيا بعدما شغل القرآن عبر الراديو ولكن أراه مشتتا ، مشغول البال .

            أريد التحدث الآن وأسأله عن حاله ، لكن خفت من منظره لذا التزمت الصمت.

            الآن السيارة صامتة ما عدا الصوت العذب المريح للنفوس بهذه التلاوة الرائعة .

            يونس في سره: لا أعرف ماالذي دهاني فقد رعبت بشدة من صوت الرسالة ، إنها تحمل نذير شؤم بالنسبة لي ، لقد أرهقت من هذا الوضع، كما أنني قلق على لمياء ما كان يجب علي تركها.

            فهي تحت وصايتي ولا يجب علي تركها في نصف الطريق ، بعدما أوصل عائلتي سأذهب إليها وأطمئن عليها.

            ___________أمام المنزل أثناء وصولهم________

            السيدة عفيفة : هيا ارتاحوا الآن فالطريق كان شاقا.
            سناء: سأقوم بترتيب الملابس والأغراض وبعدها أنام قليلا.

            يونس: أمي أنا سأخرج الآن، لدي غرض مهم وأعود لاحقا ، لن أتأخر.

            السيدة عفيفة : ولكن على الأقل ارتح قليلا وبعدها اذهب ، فقد تعبت كثيرا.

            يونس : لا تقلقي أمي، لن أتأخر ، سلامتك سأذهب.
            السيدة عفيفة : في أمان الله بني.



            وصل يونس للشقة عند لمياء ولديه شعور سيء يباغته،
            استغفر وتعوذ من الشيطان وأخذ يطرق الباب بدون جواب ...

            بدأ يطرق وينادي باسم لمياء لا إجابة...

            قلق كثيرا وأخذ يطرق سريعا وبقوة ويناديها بصوت عالي .

            هنا خاف أن يكون قد جرى لها شيء ، فقرر أن يفتح الباب بالمفتاح الاحتياطي الذي لديه...

            فتح الباب ودخل ...

            يونس: لمياء ، لمياء ، أين أنت ؟ لمياء ....

            دخل المطبخ فرأى منظرا شل جسمه، انصدم من هول ما رأى ... أخذ يقترب ببطء وشعوره بين صدمة وخوف حتى وصل ،


            أراد أن يتكلم لكن الحروف تبعثرت ولم يقو على التقاطها .


            انتهى الفصل الثامن عشر بأمان الله و حفظه

            تعليق

            • Emily Emily
              V - I - P
              • May 2021
              • 1705

              #86
              رد: رواية ألم صامت

              تفضلوا بآرائكم
              وتوقعاتكم للبارت القادم

              تعليق

              • Emily Emily
                V - I - P
                • May 2021
                • 1705

                #87
                رد: رواية ألم صامت

                الفصل التاسع عشر :

                رتبت سناء الأغراض و الملابس إلا أنها مشوشة كثيرا من أمرين :

                الأول : يونس وتصرفه الغريب في السيارة .

                أما الثاني : فهو الأمر الذي يؤرق تفكيرها ولا تعرف إن كان تصرفها صحيحا ....

                قطع تفكيرها دخول أمها ..

                سناء : أهلا أمي تفضلي بالدخول .

                السيدة عفيفة : هل انتهيت من الترتيب ؟

                سناء : نعم ،لقد انتهيت .

                السيدة عفيفة : أريد أن أسألك ؟

                سناء : بخصوص ماذا؟

                السيدة عفيفة : بخصوص يونس ، أرى أنه في الفترة الأخيرة مشغول البال ودائما على تفكير ، وما أكد لي هذا هو الحادث الذي جرى في السيارة ، تنبيه رسالة لا يفزع شخصا لهذه الدرجة بالمقارنة مع شكل يونس .

                سناء: نعم ما تقولينه صحيح ، فقد أصبح هادئا في الآونة الأخيرة وتصرفه الغريب في السيارة شوشني وجعلني حائرة من أمره .

                السيدة عفيفة : ألم يقل لك شيئا ؟

                سناء: لا أبدا !

                السيدة عفيفة : إذن عندما يعود إلى المنزل ويستريح أتكلم معه .

                سناء : من الأحسن فعل هذا.

                السيدة عفيفة : حسنا ، والآن نامي .

                سناء : وأنت كذلك .


                تتقلب سناء في فراشها ، فالنوم يجافيها حتى قررت أن تتصل بصديقتها منى ..

                فعزمت على الأمر واتصلت بها ...

                : ألو .

                سناء: مرحبا منى ، كيف حالك؟

                منى: مرحبا ، أنا بخير وأنت ؟

                سناء: بخير.

                وبعد السلام والكلام المعتاد .


                سناء: منى لدي شيء لأخبرك به ..

                منى : ما هذا الشيء؟

                سناء: قبل مدة ليست بطويلة ولا قصيرة ، تعرفت على شخص ، ....

                منى: أكملي .

                سناء: كان تعارفنا سريعا حتى وجدنا بعضنا نتكلم بشكل عادي وارتياحي ، فهو حلو المعشر وطيب زيادة عن اللزوم ومؤدب ولديه قوة جاذبية هائلة ، فيه كل الصفات الجيدة ومع مرور الوقت ألفت الكلام معه، حتى هو كذلك قال لي هذا ، وازداد قربنا من بعض ، لا أعرف كيف أصف لك علاقتنا ..

                منى بهدوء: علاقة!؟ أية علاقة ؟ ماذا تقصدين ؟

                سناء: لقد اعترف لي بحبه وقال لي بأنه يحبني منذ زمن فهو يعرفني قبل كلامنا مع بعض، ولكنني لا أعرفه إلا أنني تعلقت به وانجرفت مع كلامه حتى وافقت على طلبه بالارتباط معه.

                منى: و أين هو المشكل ؟

                سناء : المشكل هو أنني أشعر بالخوف وبتأنيب الضمير ليس منه وإنما من عائلتي .

                منى: وكيف سيعرفون ؟ لا تخبريهم بعلاقتك معه هم ليس معك .

                سناء : ولكن ماذا إن عرفوا ؟

                منى: لن يعرفوا ما دمت لم تتفوهي بكلمة ، ليس كل شيء تقولينه عن حياتك ، فبعض الأمور تتحكمي فيها أنت ، فهذه حياتك و أنت تعيشينها مثلما تريدين حتى أمك ليست لها سلطة عليك ، فقد كبرت الآن .

                سناء: أحقا هذا هو الصحيح ؟

                منى : أكيد هذا هو الصحيح ، هيا أخبريني ما اسمه ، وكيف يتعامل معك ؟

                سناء: اسمه سليم ، وتعامله معي في غاية الرقة كأنني أميرة يخاف علي من كلمة وإن تزاعلنا يسرع ويراضيني حتى على أتفه الأسباب ...

                منى: رائع ، سليم مثالي حافظي عليه وإياك والتفريط فيه .

                سناء : أجل أعرف هذا ، فلم أر منه إلا الشيء الجيد.

                منى: ولا تجعلي تفاهات تأنيب الضمير والخوف ولا أعرف ماذا تؤثر عليك ..

                وتابعا كلامهما ...

                ارتاحت سناء من هذا الأمر بعد أن تكلمت مع منى ، وكذلك قدمت لها نصائح تفيدها في علاقتها ، وشجعتها
                بقول هذا طبيعي بالنسبة للبنات في هذا السن ،

                فيجب أن نعيش حياتنا على أكمل وجه .


                ولكن أهذا هو الصحيح ؟!

                انتهى الفصل التاسع عشر بأمان الله و حفظه .

                تعليق

                • Emily Emily
                  V - I - P
                  • May 2021
                  • 1705

                  #88
                  رد: رواية ألم صامت

                  آرائكم وتوقعاتكم للبارت القادم

                  تعليق

                  • جنوون صنعانيه
                    V - I - P
                    • May 2020
                    • 7306
                    • لو يطول الوقت ياعمري سنين

                      غير حسك وعيونك ماعشقت





                    #89
                    رد: رواية ألم صامت

                    الله يسعدج يااميلي على روايه

                    كتير تجنن مشالله


                    ابدعتي يانجمه هالمكان

                    تعليق

                    • Emily Emily
                      V - I - P
                      • May 2021
                      • 1705

                      #90
                      رد: رواية ألم صامت

                      المشاركة الأصلية بواسطة جنوون صنعانيه
                      الله يسعدج يااميلي على روايه

                      كتير تجنن مشالله


                      ابدعتي يانجمه هالمكان
                      حياك الله حبيبتي

                      أسعدك الله أضعاف سعادتي
                      الله يعطيك العافية
                      نورتي

                      دوم الإطلالة يا رب

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...