رد: رواية ألم صامت

بصراحة ما حدث لهيثم محزن جدا

خصوصا بعدما رأيت كيف كان متحمس ليساعدها

وبيخطط بكل ثقة

وبالنهاية مات بهاذي الطريقة المأساوية

مسكين

رد: رواية ألم صامت

حياك الله ، دوم الإطلالة يا رب

لك مني أجمل تحية على مرورك الرائع

تابعي باقي الأحداث عن قريب في باقي الفصول


مشكورة على المتابعة

رد: رواية ألم صامت

حبيبتي اميلي
كنت مشغوله الفتره الماضيه
والحين كملت البارتات الثلاثه الي نزلت قبل
وكتير حبيتهن



كثير محزن الي حصل لهيثم كتير يوجع


حبيبتي انتظر كل ماهو جديد لك

رد: رواية ألم صامت

نورتي حبيبتي

أسعدني تواجدك ، وردودك الحلوة ،

البارت العاشر اليوم ينزل إن شاء الله ....

ترقبوا

رد: رواية ألم صامت

الفصل العاشر :


وهكذا بقيت الأمور تسير مجراها هادئة ليس هناك جديد ، يونس من العمل إلى البيت إلى لمياء تارة لأخرى ،،....


والأخيرة كل أسبوع تذهب عند والدتها في المستشفى (بدون علم يونس) خوفا منه لمنعها أو إقحامه في مشاكل أخرى ...



____________العودة إلى الحاضر_______________


......... فجأة ومع ضجيج أصدقائه .. رنّ هاتفه من رقم غريب ، انسحب من الجلسة إلى زاوية لكي يستطيع سماع المتكلم بوضوح....
فجأة و إذ به يصرخ ويكسر هاتفه، وبعدها ركب سيارته و غادر أصدقائه بدون قول ولا كلمة.


توقف في مكان خال تماما وكلام المتكلم يرن في أذنه مرارا وتكرارا ، أحس وكأنها النهاية !!

يونس : ألو، من معي؟

......: لا داعي للمعرفة ، ولكن أنا أعرفك جيدا وبالأخص عائلتك ، ما كان عليك التدخل في أمر لا يعنيك .
وإذا أردت أن تتأكد ، انظر إلى الرسالة .....

وأغلق الخط .

كانت الصورة له هو و أمه و أخته على مائدة الطعام ، هنا لم يتحمل وكسر هاتفه .

أصبح همه همّين .....

____________بعد ثلاثة أيام ________________


أهلك يونس نفسه في العمل ، ووفر الحماية لعائلته دون علمهم .....


_________في منزل يونس _________


السيدة عفيفة (أم يونس) : ما بك يا بني؟

لقد تغيرت كثيرا !! أصبح بالك مشغولا وتسرح كثيرا وأكلك قليل .

يونس : لا شيء أمي ، فأنا متعب قليلا فقط!


السيدة عفيفة ( أم يونس): هل أنت مريض ؟


يونس: أمي ، ماهذا أنا في صحة جيدة ، إنه مجرد تعب من العمل فقط لا غير .


السيدة عفيفة ( أم يونس) : أهذا فقط ؟!


يونس (بنبرة مطمئنة): نعم فلا تقلقي.


السيدة عفيفة : إذن خذ إجازة عمل ، لكي ترتاح قليلا وتجلس معنا.

يونس : سأرى في هذا الموضوع .


السيدة عفيفة : حسنا ، والآن بني هيا الفطور جاهز .


___________على مائدة الطعام _____________


يونس : أمي ، أين سناء ؟
السيدة عفيفة : إنها نائمة .
يونس : لهذا الوقت !! أليس لديها دوام ؟
السيدة عفيفة : لا .
يونس : حسنا ، أنا ذاهب إلى العمل ، إلى اللقاء.
السيدة عفيفة : في أمان الله بني.

___________________________________________

السيدة عفيفة ، سيدة أرملة مات زوجها منذ ستّ
سنوات ، إثر حادث سير ، ترك لها ولد وبنت ، هما : يونس وسناء .

( يونس عمره 25 عاما، وسناء عمرها 17 عاما )


تحمل يونس مسؤولية البيت وأصبح هو الأب لديهم ، أما سناء فكانت مدللة أبيها ، لهذا بعد وفاته أصبح لديها فراغ في حياتها ، والشيء الصعب هو أنها لا تظهر هذا ...
فقدان أبيها أثر على نفسيتها في الشهور الأولى ولكنها تجاوزت ذلك فيما بعد ، أو بالأحرى هذا ما أظهرته .


___________________________________________


لقد أخذ يونس إجازة عمل لمدة شهرين ، هذا لأنه شعر بأنه مقصر في حق عائلته ، وقرر أخذهما في رحلة.

لقد كان مرهقا كثيرا ، من ذلك الموضوع وخائف أكثر من ذي قبل . ....


انتهى الفصل العاشر .....


توقعاتكم وأرائكم للفصل القادم

تحياتي

رد: رواية ألم صامت

كتير يجننن البارت

حبيبتي كلك زوووووق وكلام وراوايه أكثر من رآئع


مدري احس الي أتصل عليه احد من العصابه الي تلاحق لمياء كانها

انشالله يكون توقعي بمكانه



انتظر الجديد

رد: رواية ألم صامت

مرورك الرائع حبيبتي

أسعدني مرورك ، تسلمي حبيبتي من كل شر

هذا الشيء من روحك الحلوة ،،،

باقي البارتات عن قريب إن شاء الله

وإن شاء الله تعجبكم

رد: رواية ألم صامت

الله يسلمك ياأم الابداع


انتظر الارت القادم لاراء هل توقعي في مكانه ام لا

رد: رواية ألم صامت

إن شاء الله البارت القادم قريب ينزل
ما راح أطول هالمرة

نعم توقعك بمحله .. تحياتي لك حبيبتي

رد: رواية ألم صامت

الفصل الحادي عشر :

دخل المنزل :
سناء، سناء ، ياااا سناء ....


أتت سناء راكضة : أوه ، لقد أتيت مبكرا ! ما الأمر لماذا تصرخ ؟

يونس: أين هي أمي ؟

سناء : في غرفتها ، لماذا ؟

يونس بابتسامة : لا شيء مهم ، ستعرفين عند أمي ، هيا لنذهب لها ..

طرق باب غرفة أمه ، ودخلا الاثنان فوجداها تصلي.

جلسا على السرير ، ما إن أنهت صلاتها ، حتى قام يونس وباس رأسها كعادته ..

يونس : أهلا أمي ، تقبل الله .
سناء: تقبل الله أمي.

الأم : اللهم ٱمين ، تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال .
سناء : أخي ، إن الفضول يأكلني ، هيا قل بسرعة .

يونس: ألا تستطيعين الانتظار ؟

سناء : لا ، هيا قل بسرعة، أرجوك ..

يونس : إذن كما قلت أمي ، كيف حالك ؟ وأحوا.....
(قاطعته سناء برمي الوسادة عليه)

سناء : نذل، ألن تقول ؟ هاا ! هيا بسرعة !!!!!!

يونس : لن أقول، أيتها الفضولية الحمقاء !

سناء (وقد جحظت عيناها) : أأنا الحمقاء؟

أما الأم فقد تعودت على مناقرتهما ، فهما هكذا دائما ،
ما إن أراد يونس النطق حتى.....

يونس : نعم......، آه أميييي......

لقد ضربته بالحذاء وجاء على ركبته (الأم) ...

سناء وهي تضحك : ت س ت ح ق ......

قاطعتها كذلك بضربة مثل يونس ....

الأم : ألا تخجلا من أنفسيكما ، وتتشاجران أمامي.

يونس : آسف أمي ، ولكن هي من بدأت .

سناء: آسفة أمي ، ولكن هو من بدأ.

يونس: لماذا تقومين بتقليدي؟

سناء: من هي التي تقلدك ، أأصبحت ببغاء على غفلة من الواقع؟

يونس يضحك : لا، وإنما أصبحت ضفدع على غفلة من الواقع ، وهو ممسك بطنه من الضحك ، ألم تري نفسك وأنت تقفزين من ضربة أمي لك ،هههههههههههه.آه يا بطني ..

سناء : ضفدع ، أيها الغبي،، أأنا ضفدع ، أمييييي هل تسمعين لما يقول ،. أوووه أين هي أمي !؟؟

سناء : أمي ، أين آآآآآ ، ماذااا هناك ؟
لقد جلبت الأم السوط ، وقالت: إنه دواء لكما لكي تكبرا وتتوقفا عن المشاجرة ..

يونس (بخوف) : هي وليس أنا !!

سناء (بخوف) : من ؟ هو ، هو،هو ....

ضربت السيدة عفيفة السوط على الأرض، مما أصدر صوتا مرعبا، أما زلتما تتشاجران؟! هااا؟!

يونس : من نحن ؟! أختييي حبيبتي ( وهو يعانق سناء ويصر على أسنانه ) أحببك كثيرا ، أتعلمين هذا؟

سناء : نعم نعم أخي العزيز والغالي ، أعلم أعلم وأنا أيضا أكرهك أقصد أحبك أحبك كثيرا كثيرا .

السيدة عفيفة : هذا جيد ، إنكما كالأطفال .

يونس : أمي ، دعك من هذا ، إنه ليس جيد ( بينما يأخذ السوط من يديها ويرميه) ، فهو مضر بالصحة ،، فلدي شيء مهم لأقوله.

سناء ( بحماس ) : نعم، لقد نسيت ، هيا قل بسرعة .

السيدة عفيفة : سناء هل سنبدأ من الأول ؟

سناء: لا أمي ، فأنا أشجعه على القول ، لكي لا يخجل .

يونس : أو أقول ، بعدما أنام سنتحدث إن شاء الله .

السيدة عفيفة : يوونس , هيا قل ماذا هناك ، وإلا ....

يونس: عزيزتي ، لا تغضبي سأقول بدون ذكر ما بعد إلا .

أولا : لقد أخذت إجازة ... بابتسامة بلهاء

سناء باحباط : ماذااا ؟! أهذا ما كنت تريد قوله كل هذه المدة ، تحمست عبثا ، سأضطر لرؤية وجهك القبيح كل دقيقة ..

لم يعرها أي اهتمام ، لأنه يعلم إن ردّ عليها فسيضربان الاثنان .

أما الأمر الثاني : وهو أنني سآخذكما في رحلة إلى البحر ، لمدة أ....

سناء قفزت عليه : حقااااا ، يااااااااييييييي ، إنك أحسن أخ في العالم .

يونس بتألم : آخ يا ظهري ، أيتها البقرة انهضي من فوقي فقد تكسرت عظامي ، آخ ...

السيدة عفيفة : سناء ، ألن تكفي عن تصرفاتك الصبيانية ، فهو أخيك الأكبر ، دعيه يتكلم واحترميه.

يونس : أحم أحم ، ركزي الأكبر واحترميه ، هااه ركزي رجاءً..

السيدة عفيفة : وكم سنمكث هناك ؟!

يونس : أسبوع فلقد حجزت في فندق وأتممت الإجراءات ، سنذهب نحن الاثنان مع حيواني الأليف .

سناء : ماذا ؟! وأنا ألن أذهب معكم ، وأنت أين هو حيوانك الأليف ؟
يونس : تصحيح ، سنذهب أنا وأمي ، وأما بالنسبة لحيواني الأليف هو أنت أيتها الضفدعة البشعة .

سناء : ماذا ؟ أميي انظري إليه (بينما تبكي) إنه دائما ما يهينني ويستفزني بأقواله .
يونس: فرّ هاربا ، لكي لا يوبخ .... وقال سأذهب للنوم.

رغم كبر سنهما قليلا ، إلا أنكما كالطفلان و السيدة عفيفة تعودت عليهما هكذا ، ودائما ما تدعي الله وترجوه بأن يحفظهما ...

السيدة عفيفة : يكفي سناء بكاء ، إنه يمزح معك ليس إلا ، إنك أجمل ما رأت عيني يا صغيرتي
وانتهى هذا الكلام بحضن دافئ ...

انتهى الفصل الحادي عشر بأمان الله